مشايخ عظام اعلى اللّه مقامهم در ابتداى سخنان گوهربار خود، عناوينى براى معرفى خود ذكر مىفرمايند. بعضى از اين توصيفها، به مذاق برخى خوش نيامده و بر آنها ايراد و اشكال وارد مىآورند. از جملهى اين توصيفها، اثيم، خاطى، جانى و امثال اينها است
حاج محمد كريم کرمانی (آقای مرحوم) اعلى اللّه مقامه در برابر اينگونه اشكالها، پاسخى محكم مرقوم فرموده اند. برای بصیرت بیشتر این رساله را با ترجمه ای شیوا و روان که چندی پیش ترجمه کردم همراه با پاورقی های لازم و مفید که لذت خواندن را دو چندان می کند (! تعریف نباشد) ارائه می کنم.
اين رساله در مجموعة الرسائل 65 صفحهى 342 چاپ شده و انگيزهى تصنيف اين رساله، اظهار اين اعتراض توسط بعضى از مخالفين بوده است كه به ايشان رسيده و در صدد جوابگويى برآمدهاند.
در ادامه مطلب متن اصلی رساله و ترجمه آن را ملاحظه فرمایید.
مشايخ عظام اعلى اللّه مقامهم در ابتداى سخنان گوهربار خود، عناوينى براى معرفى خود ذكر مىفرمايند. بعضى از اين توصيفها، به مذاق برخى خوش نيامده و بر آنها ايراد و اشكال وارد مىآورند. از جملهى اين توصيفها، اثيم، خاطى، جانى و امثال اينها است
حاج محمد كريم کرمانی (آقای مرحوم) اعلى اللّه مقامه در برابر اينگونه اشكالها، پاسخى محكم مرقوم فرموده اند. برای بصیرت بیشتر این رساله را با ترجمه ای شیوا و روان که چندی پیش ترجمه کردم همراه با پاورقی های لازم و مفید که لذت خواندن را دو چندان می کند (! تعریف نباشد) ارائه می کنم.
اين رساله در مجموعة الرسائل 65 صفحهى 342 چاپ شده و انگيزهى تصنيف اين رساله، اظهار اين اعتراض توسط بعضى از مخالفين بوده است كه به ايشان رسيده و در صدد جوابگويى برآمدهاند.
متن اصلی رساله
بسم اللّه الرحمن الرحيم
الحمد للّه رب العالمين و صلى اللّه على سادة الخلق اجمعين محمد و آله الطاهرين و رهطه المخلصين و لعنة اللّه على اعدائهم اجمين ابد الآبدين.
و بعد يقول العبد الاثيم كريم بن ابرهيم هلموا ايها الاخوان النبلاء بل ايها العقلاء و استمعوا الى قصة طريفة و حكاية ظريفة تارة تضحك الثكلى و تستخرج عجب النوكى و تارة تذر الاكباد حرى و العيون عبرى لعلكم تعتبرون من ابتلائى بقوم لا لامر اللّه يعقلون و لا من اوليائه يقبلون حكمة بالغة فلا تغنى الآيات و النذر عن قوم لايؤمنون فمن ذا يساعدنى منكم فاطيل معه البكاء ام من ذا يوافقنى منكم فاشرح له نوائب البلاء ا فيكم من جلى قلبه عن رين الغرض و برأ صدره عن المرض فينظر فى امرى بنظر الانصاف و يعتبر من شأنى فى هذا المصاف و انما اشكو بثى و حزنى الى اللّه و اعلم من اللّه ما لاتعلمون و لست ارجوكم فى دفع نائبة و لا رفع بلية و لست ارجو انينجع شرحى لمظلوميتى و تظلمنى فى ظلمتى فانها قلوب قاسية و صدور جاسية لاينفذ فيها وتد و لو دق عليه الى آخر الابد و انما غرضى من بث شكواى الى اللّه انيطلع
المعاصرون على قبايح صنيع الاعادى الى فيرعووا عن اتباعهم و لايقتنصوا فى شباكهم و يعرفوا الاشخاص بالعمل الصالح و حسن الايمان لا بالعباء و العصا و العمامة و الطيلسان و ليبقى الكتاب الى آخر الابد فيمر عليه قوم خلت صدورهم عن الميل الى و اليهم فينظروا فى كتبى بنظر الانصاف و يلعنوا صاحب الاعتساف و يقولوا سيعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون و يقولوا الا لعنة اللّه على الظالمين الذين يصدون عن سبيل اللّه و يبغونها عوجاً و هم بالآخرة هم كافرون و شئون ابتلائى بالقوم جهات لاتحصى و امور لاتستقصى و قد ذكرنا كثيراً منها فى ساير كتبنا كـ«سىفصل» و «هداية الطالبين» و غيرها و انما غرضى من وضع هذه الرسالة انه قد ارسل الى احد الاخوان صانه اللّه عن شر اهل الطغيان بكتاب فيه شكاية عن ابناء الزمان و كثرة اذى اهل البغى و العدوان فانهم قد هتكوا حريمنا و سلبونا اموالنا و شتموا اعراضنا و افتوا بحلية دمائنا و كتبوا سجلات على قتلنا و شكونا الى كل حاضر و باد و كل من يريد ظلمنا بالحاد حتى ارسلوا الى السلاطين الرسائل و الى الوزراء الوسائل و قد اعتدنا بذلك كله و صبرنا على جميعه و هلموا الامر العجيب و الخطب الغريب ما شكاه ذلك الاخ الى من اعتراض بعض
علمائهم على فى اقرارى فى الكتب بالخطيئات و اعترافى على نفسى بالسيئات عند جبار السموات و بارى البريات و عيبه على بانه وصف نفسه فى كتبه بالاثيم و ان ذلك اعتراف منه بعيب عظيم و قدح جسيم فهو بذلك الاعتراف مليم فيا للّه و للخطب العظيم و لهذا العماء عن الصراط المستقيم و الحيد عن طريقة الانبياء و المرسلين و الاولياء المرضيين و هل يتخلص الانسان عن معاصيه الاّ بالاعتراف و هل نجاة لاحد الاّ به فى ذلك المصاف انصفونى يا عباد اللّه ادنى انصاف ا ليس قد روى فى الكافى عن على الاحمسى عن ابى جعفر عليهالسلام قال و اللّه ماينجو من الذنب الاّ من اقر به و عن معاوية بن عمار قال سمعت ابا عبد اللّه عليهالسلام يقول ماخرج عبد من ذنب الاّ بالاقرار انتهى. ا ليس ذلك من ضروريات مذاهب الانبياء و المرسلين و هل نجاة لاحد الاّ به هذا و ما ابرئنفسى ان النفس لامارة بالسوء الاّ ما رحم ربى و انى مقر بخطيئتى و اثمى و سواد وجهى فى الدارين كره العدو منى ذلك او رضى و لا حيلة لى فى النجاة الاّ بذلك كما لمتكن لاحد من الخلق و سمعت ان بعضهم عاب على ذلك بان الاثم ذنب قلبى و ذكر
آية آثم قلبه ظاهراً و قال فذلك اعتراف منه بذنب قلبه و اعراضه عن ربه فاعتبروا يا قوم هل على المرء المؤمن غضاضة فى دينه انيعترف عند ربه بذنبه و لو بذنب قلبه ا ليس فى دعاء الصادق عليهالسلام و كان يقرؤه فى آخر شعبان و اول شهر رمضان ليلاً اللهم ما كان فى قلبى من شك او ريبة او جحود او قنوط او فرح او بذخ او بطر او خيلاء او رياء او سمعة او شقاق او نفاق او كفر او فسوق او عصيان او عظمة او شىء لاتحب فاسألك يا رب انتبدلنى مكانه ايماناً بوعدك و وفاءً بعهدك و رضاً بقضائك و زهداً فى الدنيا و رغبةً فيما عندك و اثرةً و طمأنينةً و توبةً نصوحاً الدعاء. فاى وصمة على المؤمن من اعترافه بذنب قلبه و هل خلق احد منا معصوماً عن الآثام و الذنوب العظام و اذا كان المعصوم يعترف كذلك فما بالنا نبطر عن الاعتراف و نراه عيباً فى المصاف و ان زعم زاعمهم ان الاثم مذموم فى الكتاب فاقول اى ذنب و خطيئة ممدوحة فيه و قد ذم اللّه كل عاص و مسىء و خاطئ فكما جاز الاعتراف بتلك الالفاظ جاز بهذا اللفظ و الشاهد على ذلك من الكتاب قول هابيل الذى كان وصى آدم و صاحب الاسم الاعظم و وارث النبوة و
راقى مراق العصمة انى اريد ان تبوء باثمى و اثمك فتكون من اصحاب النار و ذلك جزاء الظالمين و هل ذلك الاّ اعتراف من المعصوم بالاثم و هل الاثيم الاّ صاحب الاثم و قد اعترف بالاثم من هو اشرف من هابيل و ابيه عليهماالسلام و هو سيد الساجدين و زين العابدين عليهالسلام اللهم انى اعتذر اليك من مظلوم ظلم بحضرتى فلمانصره و من معروف اسدى الى فلماشكره و من مسىء اعتذر الى فلماعذره و من ذى فاقة سألنى فلماوثره و من حق ذى حق لزمنى لمؤمن فلماوفره و من عيب مؤمن ظهر لى فلماستره و من كل اثم عرض لى فلماهجره الدعاء. و فى وداع شهر رمضان اللهم و ما الممنا به فى شهرنا هذا من لمم او اثم الدعاء. و فى دعائه فى التضرع و الاستكانة انتعذب فانا الظالم
المفرط المضيع الآثم المقصر الدعاء. و هل الآثم الاّ الاثيم ثم يقول اللّه سبحانه يوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتنى لماتخذ فلاناً خليلاً و هو اى الظالم ابوبكر و هو اعظم من ابىجهل بتفسير اهل البيت و لا نسبة بينهم و بين الفيروز آبادى و يقول اللّه سبحانه لعنة اللّه على الظالمين فهل نقص على الامام عليهالسلاماذا اعترف بانه ظالم و هل يمكنهم انيقولوا ان الظالم هو ابوبكر لم وصفتم نفسكم به. و فى دعائه عليهالسلام فى طلب التوبة عالم بان العفو عن الذنب العظيم لايتعاظمك و ان التجاوز عن الاثم الجليل لايستصعبك الى غير ذلك مما فى الادعية فما بالهم و ما داؤهم و ما دواؤهم فى اذاى
فى اعترافى بالاثم و قد اعترف بالاثم من هو خير من زين العابدين عليهالسلام ايضاً و هو امير المؤمنين عليهالسلام فى دعاء يوم السبت حيث يقول فقد اوبقتنى الذنوب فى مهاوى الهلكة و احاطت بى الآثام الدعاء. و هل عيب عليه باقراره باحاطة الآثام عليه و يقول فى دعاء يوم الاحد له عليهالسلام سالمت الايام باقتراف الآثام و انت ولى الانعام ذو الجلال و الاكرام و فى دعاء يوم الاثنين اللهم انى اسألك يا من يصرف البلايا و يعلم الخفايا و يجزل العطايا سؤال نادم على اقتراف الآثام و سالم على المعاصى من الليالى و الايام الدعاء. و فى دعائه فى يوم الخميس عد بفضلك على عبد غمره جهله و استولى عليه التسويف حتى سالم الايام فاعتقد المحارم و الآثام و فى نسخة الصحيفة العلوية فارتكب المحارم و الآثام الدعاء. و هل مرتكب الاثم الاّ الاثيم فما بالهم يؤذوننى فى
اعترافى باثمى و اما عيبهم على بان الاثيم قد جاء فى اللغة بمعنى الكذاب و هو ابو جهل فليس كتب اللغة اعظم من القرآن و لميمدح فيه مسمى واحد من الالفاظ الموضوعة على العصاة و الخاطئين و لا باعظم من اخبار الائمة الاطياب عليهم صلوات اللّه الوهاب و كل خطيئة و اثم و ذنب و عصيان راجع الى اعدائهم كما روى اعداؤنا اصل كل شر و من فروعهم كل فاحشة و قد روى عن الصادق عليهالسلام ان القرآن له ظهر و بطن فجميع ما حرم اللّه فى القرآن هو الظاهر و الباطن من ذلك ائمة الجور و جميع ما احل اللّه فى الكتاب هو الظاهر و الباطن من ذلك ائمة الحق انتهى. فليكن الاثيم اسم ابىبكر و لايكن اسم ابىجهل و هل خالف المرء المسلم ائمته عليهمالسلام اذا اعترف باثمه و خطيئته و هل يقدرون انيقولوا لامامهم حيث يعترف بالسيئات ان حقيقة السيئات باعترافكم ابوبكر و عمر و عثمان حيث قلتم اعداؤنا اصل كل شر و من فروعهم كل فاحشة و هل يسعهم انيعترضوا على ائمتهم المعصومين انكم قلتم فى حديث داود بن فرقد عدونا فى كتاب اللّه الفحشاء و المنكر و البغى و الخمر و الميسر و الانصاب و الازلام و الاصنام و الاوثان و الجبت و الطاغوت و الميتة و الدم و لحم الخنزيز و فى حديث فضل بن شاذان عدونا اصل كل شر و فروعهم كل قبيح و فاحشة فهم الكذب و النميمة و البخل و القطيعة و اكل الربا و اكل مال اليتيم بغير حق و تعدى الحدود التى امر اللّه عزّوجلّ و ركوب الفواحش ما ظهر منها و ما بطن من الزنا و السرقة الخبر و قد اعترفتم فى ادعيتكم بالمعاصى و السيئات حتى قلتم عصيتك بعينى و لو شئت اعميتنى فلمتفعل ذلك بى و عصيتك بسمعى و لو شئت اصممتنى فلمتفعل ذلك بى و عصيتك بيدى و لو شئت لكنعتنى فلمتفعل ذلك بى و عصيتك برجلى و لو شئت جذمتنى فلمتفعل ذلك بى و عصيتك بفرجى و لو شئت عقمتنى فلمتفعل ذلك بى و عصيتك بجميع جوارجى و لميك هذا جزاؤك منى الدعاء و حقيقة المعاصى
اعداؤكم فلم تسميتم باعتراف انفسكم باسماء اعدائكم فان كان يجوز هناك يجوز انيعيبوا على بان الاثيم يلقب به ابو جهل و الاثيم بمعنى الكذاب و قد عرفت ان جميع المعاصى القاب ابىبكر و عمر و عثمان و هم شر من ابىجهل و اعترف بكثير منها بل بكلها عموماً اصول الخيرات و سادة البريات عليهم آلاف التسليمات فاذا لميكن عيب عليهم انيتسموا بالمعاصى مع انها اسماء ابىبكر و عمر جاز لمتابعيهم انيتسموا
تخضعاً للّه سبحانه باسماء هى اسم اعدائهم هذا و هذا جعفر قد اتى فى اللغة بمعنى الناقة و الباقر اسم جمع للبقر و اتى بمعنى الاسد و هل يحتمل عيب على الامامين بتسميتهم بالاسمين و كذا موسى اسم لما يحلق به و لااظن عاقلاً يعيب على امرء بامثال ذلك فيا سبحان اللّه و هل على المرء المسلم غضاضة انيعترف عند مولاه بالتقصير فى
الخدمة و العصيان و هل بحثهم فى هذا الاّ كبحث فادرى الانجليس على المسلمين حيث ظن ان الانسان خاطئ و لايسعه كفارة معاصيه و لابد له من نبى يكفر ذنبه و يشفع له و محمد صلىاللهعليهوآله لايجوز انيكون شفيعاً لانه قد اقر بنفسه فى ادعيته بالذنب و قد حكم اللّه عليه فى كتابه بالذنب حيث يقول انا فتحنا لك فتحاً مبيناً ليغفر لك اللّه ما تقدم من ذنبك و ما تأخر فاذا كان هو باعترافه مذنباً كيف يجوز انيشفع للمذنبين فعابوا عليه باعترافه بالاثم فلميخالف حمراؤها صفراها و كما اجبنا ذلك الفادرى فى كتاب نصرة الدين اجبنا هؤلاء و الحمد للّه هذا و لست انا باول معترف بالاثم و قد اعترف به ممن تقدم علينا من العلماء السيد المحدث صاحب الدرر حيث قال فى اول كتابه: «اما بعد
فيقول العبد المذنب الاثيم ابن محمد جواد بن عبد اللّه بن نور الدين بن نعمة اللّه الموسوى عبد الكريم جعلهم اللّه ممن اتى اللّه بقلب سليم و عمل قويم» و كتابه فى الفقه معروف بالجملة الى اللّه اشكو من معشر جهال و فريق ضلال لا لامر اللّه يعقلون و لا من اوليائه يقبلون حكمة بالغة فما تغنى النذر عن قوم لايؤمنون. كتبه العبد الخاطئ الجانى الاثيم كريم بن ابرهيم فى الثانىعشر من شهر ربيع الثانى من شهور سنة اثنتين و
سبعين بعد المأتين و الالف حامداً مصلياً مستغفراً. تمت
ترجمه رساله
بسم الله الرحمن الرحيم
ستايش ويژهى پرورندهى جهانيان است؛ و درود خدا بر آقايان همهى آفريده ها، محمد و خاندان پاك و خانوادهى راست نيت او باد. و نفرين هميشگى خداوند بر همهى دشمنان ايشان.
و بعد، چنين مىگويد بندهى اثيم كريم بن ابراهيم، بشتابيد اى برادران هوشيار بلكه اى خردمندان و به داستانى نغز [1] و گزارشى ريزبينانه گوش فرا دهيد. يك بار زن فرزند عزيز از دست داده را مىخنداند و بار ديگر سبب شگفتى ابلهان مىشود. و بار ديگر جگرها را از گرما تفتيده و چشمها را گريان مىكند: از گرفتارى من به گروهى عبرت بگيريد كه نه در كار خدا انديشه دارند و نه از دوستان او مىپذيرند، حكمت رسا است، ولى نشانهها و ترساندنها به گروهى كه ايمان ندارند، نفعى نمىرساند.
چه كسى از شما مرا يارى مىدهد كه همراه او گريه را به درازا كشم، يا چه كسى از شما مرا همراهى مىكند تا سختىهاى آزمايش را برايش شرح دهم. آيا در ميان شما كسى هست كه دلش را از زنگار بدخواهى صفا داده باشد و سينهاش را از بيمارى درمان كرده باشد تا منصفانه در گرفتارى من بينگرد و از جايگاه من در اين ميدان عبرت بگيرد، من اندوه درونى و غم خود را به خدا گله مىكنم و از خدا مىدانم آنچه را كه شما نمىدانيد.
از شما نمىخواهم كه سختىاى را دفع كنيد و يا بلايى را از بين ببريد و نه هم مىخواهم شرح مظلوميت من و ظلم شدن به منِ تنها در كسى اثر كند؛ چرا كه آنها سنگ دل و سياه دل هستند و هرگز ميخى در آن دلها فرو نمىرود اگرچه براى هميشه بر آن كوبيده شود.
انگيزهى من از آشكار كردن گلهام به سوى خدا، آن است كه همدوره ها بر زشتى كارهاى دشمنانم در برخورد با من آگاه شوند و در نتيجه از پيروان آنها كناره گرفته تا در دام آنها گرفتار نشوند، و افراد را به نيكوكارى و خوش ايمانى بشناسند نه به عبا و عصا و عمامه و رداى منبر. و ديگر آن كه اين نوشته براى هميشه باقى بماند و گروهى بر آن آگاهى يابند كه دلهاى ايشان از ميل به من و ايشان خالى است، در كتابهاى من
منصفانه نگاه كنند و ستمكار را نفرين كنند و بگويند: سيعلم الذين ظلموا اىّ منقلب ينقلبون [2] (به زودى كسانى كه ستم كردهاند خواهند دانست كه به كدام سو بمىگردند) و هم بگويند: الا لعنة الله على الظالمين الذين يصدون عن سبيل الله و يبغونها عوجاً و هم بالاخرة هم كافرون [3] (همانا نفرين خدا بر ستمپيشگان، كسانى كه از راه خدا روى گردانيده و به بيراهه رفته اند و هم ايشانند كه به آخرت ايمان ندارند).
حالِ گرفتارى من به اين گروه، از جهت ها و كارهايى است كه به شمارش در نمىآيد؛ و البته در كتابهاى ديگر، بسيارى از اين جهتها را ذكر كردهايم همچون كتاب سى فصل و هداية الطالبين و ديگر كتاب ها. انگيزهى من از نوشتن اين پيامنامه آن است كه يكى از برادران – كه خداوند او را از بدى و فساد ياغيان حفظ فرمايد – نوشتهاى را براى من فرستاد كه در آن از مردم اين دوره زمانه و از زيادى آزار ياغيان و دشمنان گله بود؛ چرا كه ايشان حريم و حرمت ما را زير پا گذارده و اموال ما را از ما گرفته و به عِرض ما دشنام داده و به حلال بودن خون ما فتوا دادهاند و حكمها بر كشتن ما نوشتهاند و به دور و نزديك و به تمام كسانى كه مىخواستند به ما ظلم كنند، از ما شكايت كردند تا اين كه به پادشاهان نامهها و به وزيران دست آويزها دادند. و ما در برابر همهى آن كارها آمادگى نشان داديم و بر همهى آنها صبر كرديم. تا كار را به جاى شگفت آور و جبهه گيرى جديدى رسانيدند كه آن برادر به من از ايراد يكى از علما بر من شكايت كرد كه من در كتابها به گناهان خود اقرار مىكنم و به زشتىهاى خود در برابر جبّار آسمانها و آفرينندهى آفريدهها اعتراف مىكنم. ايراد او اين است كه فلانى در كتابهايش خود را به «اثيم» توصيف كرده است كه اين، اعتراف به عيب بزرگ و طعن درشتى است. در نتيجه او به اين اعتراف شايستهى نكوهش است!.
امان از اين جبههگيرى بزرگ و اين كورى از راه راست و بيراهى از روش انبيا و مرسلان و اولياى پسنديده. آيا انسان از گناهان رهايى مىيابد مگر با اعتراف به آنها؟! و آيا در آن ميدان از آنها آزادى مىيابد مگر با اقرار به آنها؟! اى بندگان خدا، خورده انصافى به من دهيد، آيا در كتاب كافى از على احمسى از حضرت باقر عليهالسلام روايت نشده است كه فرمود: «به خدا سوگند از گناه نجات نمىيابد مگر كسى كه اقرار به آن كند»؟ [4] و از معاوية بن عمار روايت شده است كه شنيدم حضرت صادق عليهالسلام فرمود: «بنده از گناه خارج نمىشود مگر با اقرار به آن». [5] آيا اعتراف به گناه از ضروريات مذهب انبيا و مرسلان نيست؟ و آيا رهايى براى كسى هست مگر با اقرار و اعتراف؟ من خود را تبرئه نمىكنم، نفس بسيار فرمان به بدى مىدهد مگر آنچه را كه خدا به من رحم كند. من به گناهان و اثم خود و روسياهى خود در دو دنيا معترفم،
مىخواهد دشمن بدش آيد يا خوشش آيد. هيچ چارهاى در نجات من نيست مگر اعتراف و اقرار به گناه همانگونه كه براى هيچ يك از آفريدهها چارهاى نيست. و شنيدم يكى از ايشان به من ايراد گرفته است كه اثم، گناه دل است و آيه: آثم قلبه [6] (گناهكار است دل او) را به حسب ظاهر ذكر كرده است و گفته آن اعتراف اوست به گناه دلش و روى برگرداندن او از پرورندهاش. اى گروه عبرت بگيريد: آيا براى شخص
با ايمان اعتراف او در نزد پرورندهاش به گناه اگرچه گناه دل، خوارى و كمبودى در دينش پديد مىآورد؟ آيا در دعاى حضرت صادق عليهالسلام نيست كه در واپسين روز ماه شعبان و نخستين شب ماه رمضان مىخواند: بارالها، آنچه در دل من است از گمان بد، شبهه، انكار كردن، نااميدى، خوشحالى، گردن كشى، خوش گذرانى، خودفروشى، ريا، سمعه، دشمنى و ضرر رسانيدن، دو رويى، كفر، فسق، گناه، تكبر و يا هرچه را كه نمىپسندى، پروردگارا از تو مىخواهم كه جاى آن ايمان به وعدهى تو و وفاى به عهد با تو و خشنودى به تقدير تو و زهد در دنيا و ميل به آنچه در نزد توست به من دهى و هم برگزيدن چيزهاى نيكو و آرامش و توبهى سالم به من عطا فرمايى [7] تا آخر دعا.
پس بر مومن چه عار و ننگى است از اعتراف او بر گناه دلش، و آيا يكى از ما از اثمها و گناههاى كبيره معصوم آفريده شده است؟ هنگامى كه معصوم چنين اعتراف مىكند پس ما را چه شده كه از زير اعتراف كردن فرارمىكنيم و در برخورد با اين كار آن را عيب مىدانيم. اگر كسى از ايشان گمان كند كه اثم در قرآن مورد مذمت قرار گرفته مىگويم كدام اثم و گناه مورد ستايش قرار گرفته؟! و خدا هر گنهكار و بدكار و خطاكارى را سرزنش كرده است. همانگونه كه اعتراف به گناه به آن الفاظ جايز و صحيح است، با لفظ «اثيم» نيز جايز است.
نمونهى بر اين مطلب از قرآن، فرمايش هابيل است كه وصى آدم و صاحب اسم اعظم و وارث نبوت و طى كنندهى مراتب عصمت بود كه: انى اريد ان تبوء باثمى و اثمك فتكون من اصحاب النار و ذلك جزاء الظالمين [8] (مىخواهم گناه من و خودت را به گردن گيرى و در نتيجه از دوزخيان خواهى بود و آتش پاداش ستمكاران است). آيا اين از شخص پاك و بىگناه اعتراف بر گناه نيست؟ آيا اثيم، گناهكار نيست؟ و حال آن كه شريفتر از هابيل و پدر هابيل عليهماالسلام به اين مطلب اعتراف كرده است كه سيد الساجدين و زين العابدين عليهالسلام باشد كه: بارالها عذرخواهم از اين كه مظلومى در برابر من ظلم شده و من او را يارى نكردهام و خوبىاى به من شده و من سپاسگزارى نكرده ام و بدكارى كه از من پوزش خواسته و من او را نبخشيده ام و بينوايى كه درخواست كمك كرده و من او را بر خود اختيار نكردهام و از حقى كه مؤمنى بر گردنم داشته و من آن را ادا نكرده ام و زشتى مومنى كه براى من آشكار شده و من آن را نپوشاندهام و از هر اثمى كه به من رسيده و من از او دور نشدهام تا آخر دعا. [9] و در وداع ماه مبارك رمضان: بارالها، آنچه از لغزشهايى كه در اين ماه مرتكب شدهايم از گناههاى غير عمدى [10] و يا اثم تا آخر دعا. [11] و در نيايش حضرت در حال زارى و فروتنى كه: اگر عذابم كنى، پس منم ستمكار متجاوز از بينبرندهى آثم كوتاهىكننده. تا آخر دعا. [12]
و آيا «آثم» همان «اثيم» نيست؟ و خداى منزه مىفرمايد: يوم يعضّ الظالم على يديه و يقول يا ليتنى لماتخذ فلاناً خليلاً [13] (روزى كه ستمكار دست به دندان گرفته و مىگويد: كاش فلانى را به دوستى نمىپذيرفتم) و «ظالم» ابوبكر است و او با توجه به تفسير اهل بيت پستتر از ابوجهل است و هيچ تناسبى ميان اهل بيت و فيروز آبادى نيست [14] و خداى منزه مىفرمايد: لعنة الله على الظالمين [15] (نفرين خدا باد بر ستم پيشگان). آيا وقتى امام عليهالسلام اعتراف مى فرمايد كه ظالم است نقصى بر او راه مىيابد؟ و آيا ايرادكننده ها مىتوانند به امام عليهالسلام بگويند كه ظالم ابوبكر است چرا خود را به اين صفت توصيف كردهايد؟ و حال آن كه امام عليهالسلامدر نيايشش در طلب توبه مىفرمايد: مىدانم كه بخشش از گناه بزرگ، به بزرگيت نمىافزايد و گذشت از اثم بزرگ، بر تو گران نمىآيد [16] و ديگر عبارتهاى نيايش ها. پس ايشان را چه شده است و درد ايشان و درمان ايشان چيست كه مرا بر اعترافم به اثم و گناه آزار مىدهند و حال آن كه بهتر از زين العابدين عليهالسلام هم به گناه اعتراف كرده است كه همانا امير المؤمنين عليهالسلام باشد كه در دعاى روز شنبه مىفرمايد: گناهان مرا به پرتگاههاى نابودى كشانيده است و آثام و گناهان اطراف مرا فرا گرفته است تا آخر دعاء.[17]
و در دعاى روز يكشنبهى خود عليهالسلام مىفرمايد: با روزگار به انجام گناهان سازش كردهام ولى تو آقاى بخششى و بزرگوار و گرامى هستى. [18]
و در دعاى روز دوشنبه: بارالها، اى كسى كه گرفتارىها را رفع مىكنى و پنهانىها را مىدانى و بخششها دارى، از تو مىخواهم خواستن كسى كه از انجام گناهان پشيمان است و با شبها و روزها به انجام گناهان سازش كرده است تا آخر دعاء. [19]
و در دعاى او روز پنجشنبه: با فضل خود به بندهاى رو كن كه نادانى او، او را فرا گرفته است و درنگ كردن بر او چيزه شده است تا آن كه با روزگار سازش كرده و با حرامها و گناهها گره خورده است [20] (و در نسخهى صحيفهى علويه:) حرامها و گناهها را مرتكب شده است.
آيا كسى كه گناه مرتكب مىشود همان «اثيم» نيست؟ ايشان را چه شده كه به اعترافم به گناه مرا آزار مىدهند؟
و ايراد ديگر ايشان بر من اين است كه اثيم در لغت به معنى كذاب است كه همان ابوجهل باشد. [21] و كتابهاى لغت با عظمتتر از قرآن نيست و در قرآن يك نام از نامهاى گنهكاران و خطاكاران ستايش نشده است و كتابهاى لغت با عظمتتر از اخبار ائمهى پاكيزه – كه بر ايشان درود خداوند بخشنده باد – هم نيست و حال آن كه هر خطا و اثم و ذنب و عصيانى برگشت به اعداى ايشان دارد همانگونه كه روايت شده است:
دشمنان ما ريشهى هر بدى هستند و از شاخههاى ايشان است هر زشتى. [22] و از حضرت صادق عليهالسلام روايت شده است كه: قرآن ظاهر و باطنى دارد و آنچه را كه خدا در قرآن حرام كرده است در ظاهر است و در باطن همهى آنها پيشوايان ستمكار هستند و تمام آنچه را كه خدا در قرآن حلال كرده است در ظاهر است و در باطن همهى آنها پيشوايان بر حق هستند. حديث تمام شد. [23]
اثيم اسم ابوبكر است نه اسم ابوجهل و آيا شخص مسلمان با اعتراف به گناه و خطا با ائمهى خود عليهمالسلام مخالفت كرده است؟ و آيا ايرادكنندگان مىتوانند هنگامى كه امامشان به بدىها اعتراف مىكند بگويند: خود شما فرمودهايد حقيقت بدىها ابوبكر و عمر و عثمان هستند كه فرمودهايد: دشمنان ما ريشهى هر بدى هستند و از شاخه هاى ايشان است هر زشتى؟! و آيا مىتوانند به ائمهى معصوم خود اعتراض كنند كه شما در حديث داود بن فرقد فرموده ايد: در آيههاى قرآن دشمن ما عبارت است از زشتى و ناپسندى و سركشى و شراب و انواع و اقسام قمار [24] و بتهاى مصوّر و غير مصور و جبت و طاغوت و مردار و خون و گوشت خوك. [25] و در حديث فضل بن شاذان:
دشمن ما ريشهى هر بدى است و هر زشت و ناپسندى شاخ و برگهاى آنها است كه آن ناپسندىها، دروغ و سخن چينى و بخل و قطع رحم و رباخوارى و مال يتيم خوردن و تجاوز از حدود الهى و انجام فاحشههاى ظاهرى و باطنى از زنا و دزدى است تا آخر حديث. [26]
و به ايشان عليهمالسلام بگويند: شما در نيايشهاى خود به گناهها و بدىها اعتراف كردهايد تا اين كه به درگاه خدا عرض كردهايد: با چشمم نافرمانى تو كردم و اگر مىخواستى مرا كور مىكردى و كور نكردى و با گوشم نافرمانى تو كردم و اگر مىخواستى مرا كر مىكردى و كر نكردى و با دستم نافرمانى تو كردم و اگر مىخواستى مرا شل مىكردى و اين كار را نكردى و با پاى خود نافرمانى تو كردم و اگر مىخواستى پايم را از من مىگرفتى و اين كار را با من نكردى و با فرْج خود نافرمانى تو كردم و اگر مىخواستى مرا عقيم مىكردى و اين كار را نكردى و با همهى اعضاى خود نافرمانى تو كردم و حال آن كه اين نافرمانى ها پاداش نعمت هاى تو نيست تا آخر دعا. [27] (چنين در نيايشها فرمودهايد) و حال آن كه جان نافرمانىها دشمنان شما هستند پس چرا در اعتراف به گناهان خود، خود را به نام ايشان ناميدهايد؟.
اگر درست است كه بر ائمه ايراد بگيرند، بر من هم ايراد بگيرند كه اثيم لقب ابوجهل است و به معنى كذّاب است و حال آن كه همهى گناهها لقبها ابوبكر و عمر و عثمان است و ايشان بدتر از ابوجهل هستند. و به بيشتر اين نافرمانىها بلكه به همهى آن اعتراف كردهاند كسانى كه ريشهى همهى خوبىها و آقايان آفريده ها هستند. پس هنگامى كه ايرادى بر ائمه عليهمالسلام نيست كه نامهاى گناهان را به كار مىبرند با اين كه نامهاى ابوبكر و عمر است، براى پيروان ايشان نيز جايز است كه از باب كرنش در برابر خداى منزه، به نامهايى ناميده شوند كه نام اعداى ايشان عليهمالسلام است. گذشته از آن كه «جعفر» در لغت به معنى ناقه آمده است [28] و باقر اسم جمع بقر است [29] و به معنى اَسَد هم آمده است [30] و آيا بر اين دو امام به جهت نامگذارى به اين دو اسم ايرادى هست؟! و همچنين موسى به معنى تيغ دلاكى است [31] و هرگز گمان نمىكنم كه خردمند بر شخصى به اين چيزها ايراد بگيرد. و شگفتا! آيا بر شخص مسلمان ايراد و نقصى است كه در نزد آقاى خود به گناه و كوتاهىِ در خدمتگذارى اعتراف كند؟ و آيا ايراد آنها دربارهى اين موضوع مانند ايراد پادرى انگليسى بر مسلمانان نيست كه گمان كرده انسان خطاكار است و نمىتواند كفارهى گناهانش را دهد و بايد نبىاى گناه او را بپوشاند و شفاعت او كند و محمد صلىاللهعليهوآله نمىتواند شفيع باشد چرا كه در نيايشهاى خود به گناه خود اعتراف كرده است و خدا هم در قرآن به گناه او حكم داده است آنجا كه مىفرمايد: انا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك و ما تاخر [32] (ما براى تو گشوديم و تو را پيروز كرديم به پيروزى آشكارى كه خداوند گناه گذشته و آينده تو را بيامرزد). مىگويد: هنگامى كه او به اعتراف خود او گناهكار است چگونه مىتواند گناهكاران را شفاعت كند. در نتيجه به او ( صلىاللهعليهوآله) ايراد گرفتند كه به اثم اعتراف كرده است. «و لم يخالف حمراؤها صفراها» [33] و همانگونه كه به آن پادرى در كتاب نصرة الدين جواب داديم، به اين گروه هم جواب داديم و الحمد لله. [۳۴]
گذشته از آن كه من نخستين معترف به اثم نيستم و قبل از من در ميان علما به اين اعتراف كرده است كه همانا سيد محدث، صاحب كتاب «الدرر» باشد آنجا كه در ابتداى كتابش مىگويد: اما بعد، چنين گويد بندهى گناهكار اثيم پسر محمد جواد بن عبد الله بن نور الدين بن نعمة الله الموسوى عبد الكريم، خدا ايشان را از كسانى قرار دهد كه دلى سالم و كردارى صحيح دارند. و كتاب او در فقه معروف است. [۳۵]
الحاصل به خدا شكايت مىكنم از گروه نادان و دستهى گمراهانى كه نه در كار خدا انديشه دارند و نه از دوستان او مىپذيرند، حكمت رسا است، ولى ترسانيدنها به گروهى كه ايمان ندارند، نفعى نمىرساند.
اين رساله را نگاشت بندهى خطاكارِ جانىِ اثيمْ كريم بن ابراهيم، در دوازدهم ماه ربيع الثانى سال هزار و دويست و هفتاد و دو در حالى كه ستايشگر و درودفرستنده و در طلب آمرزش است. تمام شد.
[1]– استمعوا الى قصة طريفة: «طريفة» مؤنت «طريف» و جمع آن «طرائف» است. در فارسى عبارت است از تازه و نو، نادر و غريب و سخن نغز. و شايد بتوان گفت كه طريفه، به معنى «طرفة العين» نيز اشارهاى داشته باشد يعنى همانگونه كه طرفة العين به معنى نگاه گذرا و در حقيقت يك نيم نگاه است، طريفه نيز يعنى يك اشاره و رد شدن از آن. سخن و يا جريانى نقل مىگردد و به ذكر آن بسنده مىشود ولى نتيجهاى در بر دارد كه دريافت آن، به عهدهى خواننده گذارده خواهد شد.
[2]– شعراء: 227
[3]– هود: 18 و 19
[4]– اصول كافى، ج 2، ص 426
[5]– همان، ج 2، ص 484
[6]– بقره: 283
[7]– بلد الامين، ص 192
[8]– مائده: 29
[9]– صحيفه سجاديه، ص 168 دعاى سى و نهم.
[10]– «لَمَم» در لغت به معنى مسّ و لمس شيطان است. عبارت جالبى در حديقة الاخوان از مولاى بزرگوار – اعلى اللّه مقامه – ذكر شده است كه براى چشم روشنى بيشتر ذكر مىشود:
…بعد فرمودند: در آيهاى هم هست: الاّ اللّمَم نجم: 23. به خصوص در تفسيرش مىفرمايند راوى عرض مىكند شيعيان شما يكپاره گناهان مرتكب مىشوند و همين گناهان معروفه را اسم مىبرد. حضرت مىفرمايند: بلى، شيعيان ما را كه خداوند معصوم خلق نكرده ولكن اينها همهاش لَمم است و او گناهان معروفه را اسم مىبرد، مىفرمايند لمم است. (حديقه، فرمايش 338).
[11]– صحيفه سجاديه، ص 202 دعاى چهل و پنجم.
[12]– همان، ص 251 دعاى پنجاه و يكم.
[13]– رك: فرقان آيههاى 27 و 28
[14]– فيروزآبادى، صاحب لغت است و در كتاب لغت او چنين معنايى وجود ندارد كه منظور از «ظالم» ابوبكر است. آقاى مرحوم مىفرمايند: اگر كسى گفت چنين توضيحى دربارهى ظالم در لغت نيست، بايد گفت چه ارتباطى ميان فيروزآبادى كه لُغوى است و اهل بيت عليهمالسلام او كجا و اهل بيت كجا.
[15]– اعراف: 44 و هود: 18
[16]– صحيفه سجاديه، ص 64 دعاى دوازدهم.
[17]– بلد الامين، ص 96
[18]– همان، ص 105
[19]– همان، ص 162
[20]– همان، ص 135
[21]– بحارالانوار، ج 8، ص 264
[22]– «عدونا اصل كلّ شر و من فروعهم كل قبيح و فاحشة» وسائل الشيعه، ج 27، ص 70
[23]– اصول كافى، ج 1، ص 374
[24]– الميسر: قمار، در جاهليت ماده شتر يا گوسفندى كه سر بريده، تكه تكه كرده و به وسيلهى تيرهاى قمار بين خود پخش مىكردند. الانصاب: قربانى غير مشروع، سنگهايى گرداگرد كعبه كه بر روى آن براى بتها قربانى مىكردند. الازلام: تيرهاى بىپر قمار كه در جاهليت با آن بازى مىكردند.
[25]– بحارالانوار، ج 24، ص 303
[26]– تأويل الآيات الظاهرة فى فضائل العترة الطاهرة سيد شرف الدين استرآبادى، ص 22
[27]– بلد الامين، ص 248
[28]– المنجد، ماده ج ع ف ر.
[29]– كتاب العين، ماده ب ق ر.
[30]– معيار اللغة، ج اول، ص 375، رديف دوم.
[31]– الرائد، ماده م و س ى.
[32]– فتح: 1 و 2
[33]– اين عبارت، ظاهراً برگرفته از شعر «شيخ كاظم ازرى» شاعر شيعى است. آنجا كه دربارهى كارهاى عايشهى ملعونه سخنانى دارد:
يوم جاءت تقود بالجمل العسكر لاتتقى ركوب خطاهايا ترى اىّ أمة لنبى جاز فى شرعها قتال نساهااى أم للمؤمنين أساءت ببنيها و فرقتهم سواهانسيت آية التبرج أم لم تدر ان الرحمن عنه نهاهاحفظت اربعين الف حديثاً و من الذكر آية تنساهاذكرتنا بفعلها زوج موسى اذ سعت بعد فقده مسعاهاقاتلت يوشعاً كما قاتلته «لم تخالف حمراؤها صفراها»
اين عبارت يعنى «عمل و كار حميراى اين امت عايشه با صفوراى زمان حضرت موسى برابر است». مولاى كريم (اع) از اين عبارت استفاده مىكنند تا بفهمانند: كار كسانى كه مسلمان هستند و بر من ايراد وارد مىكنند، با كسانى كه مسلمان نيستند و ايراد وارد مىكنند (پادرى انگليسى) برابر است.
[۳۴]– نصرة الدين، ص 109، جواب به شبهه دربارهى آيهى مذكوره: ص 218
[۳۵]– سيد عبد الكريم بن محمد جواد بن عبد اللّه المحدث الجزائرى التسترى، در سال 1215 قمرى در نجف از
دنيا رفت. آقاى مرحوم در جواب بعضى پرسشها به فتواهاى او استناد مىفرمايند از جمله بعضى از كتابهاى او: مفتاح الجنة (الذريعة، ج 1 ص 255)، الرسائل الفقهيه (الذريعة ج 10 ص 251)، شرح الفيه ابن مالك (الذريعة، ج 13 ص 105)، مفتاح الايمان فيما يعتبر فى الاسلام و الايمان و اصول الدين (الذريعة، ج 21 ص 319).
ترجمه معتقد در وبلاگ عقاید