فصل الخطاب الکبير المجلدالخامس – الجزء الثالث
من مؤلفات العالم الرباني و الفقيه الصمداني
مولانا المرحوم الحاج محمدكريم الكرماني اعلي الله مقامه
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 336 *»
(ا) ابوٰاب الدّعٰاء لسعة الرّزق و ادٰاء الدّين و دفع الكروب و المبٰاهلة و صلوة جعفر
(ب) )٣٥٨٢( بٰاب الدّعٰاۤءِ لسعة الرّزق
* ٣٥٨٢//١ في الكٰافي روي انّه ابطأ رجل من اصحٰاب النّبيّ صلّي اللّه عليه و آله عنه ثمّ اتاه فقال له رسول اللّٰه صلي اللّٰه عليه و آله ما ابطأ بك عنّا فقال السقم و الفقر فقال له أفلااعلّمك دعٰاءاً يذهب اللّٰه عنك بالسّقم و الفقر قال بلي يا رسول اللّٰه فقال قل لٰا حَوْلَ وَ لٰا قُوَّةَ اِلّٰا بِاللّٰهِ العَلِيِّ العَظ۪يمِ تَوَكَّلْتُ عَلَي الحَيِّ الَّذ۪ي لٰايَمُوتُ وَ الحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ي لَمْيَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْيَكُنْ لَهُ شَر۪يكٌ فِي المُلْكِ وَ لَمْيَكْنُ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْب۪يراً فمالبث ان عاد الي النّبي صلّي اللّه عليه و آله فقال يا رسول اللّٰه قد اذهب اللّه عني السّقم و الفقر
* ٣٥٨٢//٢ و عن ابيجعفر عليه السّلام قال جاء رجل الي النبي صلي اللّٰه عليه و اله فقال يٰا رسول اللّه انّي ذو عيٰال و عليّ دين و قد اشتدت حالي فعلّمني دعٰاءاً ادعو اللّٰه عزّ و جلّ به يرزقني مٰا اقضي به ديني و استعين به علي عيٰالي فقال رسول اللّٰه صلي الله عليه و اله يا عبد الله توضأ و اسبغ وضوءك ثم صلّ ركعتين تتمم الرّكوع و السجود ثم قل يٰا مٰاجِدُ يٰا وٰاحِدُ يٰا كَر۪يمُ اَتَوَجَّهُ اِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَحْمَةِ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ يٰا مُحَمَّدُ يٰا رَسُولَ اللّٰهِ اِنّ۪ي اَتَوَجَّهُ بِكَ اِلَي اللّٰهِ رَبِّكَ وَ رَبّ۪ي وَ رَبِّ كُلِّ شَيءٍ اَنْ يُصَلِّيَ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ اَهْلِ بَيْتِه۪ وَ اَسْأَلُكَ نَفْحَةً كَر۪يمَةً مِنْ نَفَحٰاتِكَ وَ فَتْحاً يَس۪يراً وَ رِزْقاً وٰاسِعاً اَلُمُّ بِه۪ شَعَث۪ي وَ اَقْض۪ي بِه۪ دَيْن۪ي وَ اَسْتَع۪ينُ بِه۪ عَلٰي عِيٰال۪ي
* ٣٥٨٢//٣ و قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام علّم رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و آله هذا الدّعٰاء يٰا رٰازِقَ المُقِلّ۪ينَ وَ يٰا رٰاحِمَ المَسٰاك۪ينِ وَ يٰا وَلِيَّ المُؤْمِن۪ينَ وَ يٰا ذَا القُوَّةِ المَت۪ين صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ اَهْلِ بَيْتِه۪ وَ ارْزُقْن۪ي وَ عٰافِن۪ي وَ اكْفِن۪ي مٰا اَهَمَّن۪ي
* ٣٥٨٢//٤ و عنه كٰان عليّ بن الحسين عليهما السّلام يدعو اللّٰه بهذا الدّعٰاء اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَسْأَلُكَ حُسْنَ المَع۪يشَةِ مَع۪يشَةً اَتَقَوّٰي بِهٰا عَلٰي جَم۪يعِ حَوٰائِج۪ي وَ اَتَوَصَّلُ بِهٰا فِي الحَيٰوةِ اِلٰي آخِرَت۪ي مِنْ غَيْرِ اَنْ تُتْرِفَن۪ي ف۪يهٰا فَاَطْغٰي اَوْ تُقَتِّرَ بِهٰا عَلَيَّ فَاَشْقٰي اَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ حَلٰالِ رِزْقِكَ وَ اَفْضِلْ عَلَيَّ مِنْ سَيْبِ فَضْلِكَ نِعْمَةً مِنْكَ سٰابِغَةً وَ عَطٰاءاً غَيْرَ مَمْنُونٍ ثُمَّ لٰاتَشْغَلْن۪ي عَنْ شُكْرِ نِعْمَتِكَ بِاِكْثٰارٍ مِنْهٰا تُلْه۪ين۪ي بَهْجَتُهُ وَ تَفْتِنّ۪ي زَهَرٰاتُ زَهْوَتِه۪ ( زهرته خل ) وَ لٰا بِاِقْلٰالٍ عَلَيَّ مِنْهٰا يَقْصُرُ بِعَمَل۪ي كَدُّهُ وَ يَمْلَأُ صَدْر۪ي هَمُّهُ اَعْطِن۪ي مِنْ ذٰلِكَ يٰا اِلٰه۪ي غِنيً عَنْ شِرٰارِ خَلْقِكَ وَ بَلٰاغاً اَنٰالُ بِه۪
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 337 *»
رِضْوٰانَكَ وَ اَعُوذُ بِكَ يٰا اِلٰه۪ي مِنْ شَرِّ الدُّنْيٰا وَ شَرِّ مٰا ف۪يهٰا لٰاتَجْعَلْ عَلَيَّ الدُّنْيٰا سِجْناً وَ لٰا فِرٰاقَهٰا عَلَيَّ حُزْناً اَخْرِجْن۪ي مِنْ فِتْنَتِهٰا مَرْضِيّاً عَنّ۪ي مَقْبُولاً ف۪يهٰا عَمَل۪ي اِلٰي دٰارِ الحَيَوٰانِ وَ مَسٰاكِنِ الاَخْيٰارِ اَبْدِلْن۪ي بِالدُّنْيٰا الفٰانِيَةِ نَع۪يمَ الدّٰارِ البٰاقِيَةِ اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَعُوذُ بِكَ مِنْ اَزْلِهٰا ( زلازلهٰا خل ) وَ زِلْزٰالِهٰا وَ سَطَوٰاتِ شَيٰاط۪ينِهٰا وَ سَلٰاط۪ينِهٰا وَ نَكٰالِهٰا وَ مِنْ بَغْيِ مَنْ بَغٰي عَلَيَّ ف۪يهٰا اَللّٰهُمَّ مَنْ كٰادَن۪ي فَكِدْهُ وَ مَنْ اَرٰادَن۪ي فَاَرِدْهُ وَ فُلَّ عَنّ۪ي حَدَّ مَنْ نَصَبَ ل۪ي حَدَّهُ وَ اَطْفِئْ عَنّ۪ي نٰارَ مَنْ شَبَّ ل۪ي وَقُودَهُ وَ اكْفِن۪ي مَكْرَ المَكَرَةِ وَ افْقَأْ عَنّ۪ي عُيُونَ الكَفَرَةِ وَ اكْفِن۪ي هَمَّ مَنْ اَدْخَلَ عَلَيَّ هَمَّهُ وَ ادْفَعْ عَنّ۪ي شَرَّ الحَسَدَةِ وَ اعْصِمْن۪ي مِنْ ذٰلِكَ بِالسَّك۪ينَةِ وَ اَلْبِسْن۪ي دِرْعَكَ الحَص۪ينَةَ وَ اَحْيِن۪ي ف۪ي سِتْرِكَ الوٰاق۪ي وَ اَصْلِحْ ل۪ي حٰال۪ي وَ صَدِّقْ قَوْل۪ي بِفِعٰال۪ي وَ بٰارِكْ ل۪ي ف۪ي اَهْل۪ي وَ مٰال۪ي
* ٣٥٨٢//٥ و عن معوية بن عمّار قال سألت اباعبداللّٰه عليه السّلام ان يعلّمني دعٰاءاً للرزق فعلّمني دعٰاءاً مارأيت اجلب للرزق منه قال قل اَللّٰهُمَّ ارْزُقْن۪ي مِنْ فَضْلِكَ الوٰاسِعِ الحَلٰالِ الطَّيِّبِ رِزْقاً وٰاسِعاً حَلٰالاً طَيِّباً بَلٰاغاً لِلدُّنْيٰا وَ الٰاخِرَةِ صَبّاً صَبّاً هَن۪يئاً مَر۪يئاً مِنْ غَيْرِ كَدٍّ وَ لٰا مَنٍّ مِنْ اَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ الا سَعَةً مِنْ فَضْلِكَ الوٰاسِعِ فَاِنَّكَ قُلْتَ وَ اسْأَلُوا اللّٰهَ مِنْ فَضْلِه۪ فَمِنْ فَضْلِكَ اَسْأَلُ وَ مِنْ عطيّتك اَسْأَلُ وَ مِنْ يَدِكَ المَلْأٰي اَسْأَلُ
* ٣٥٨٢//٦ و قيل له لقد استبطأت الرّزق فغضب ثم قال قل اَللّٰهُمَّ انك تَكَفَّلْتَ بِرِزْق۪ي وَ رِزْقِ كُلِّ دٰاۤبَّةٍ يٰا خَيْرَ مَدْعُوٍّ وَ يٰا خَيْرَ مَنْ اَعْطٰي وَ يٰا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ وَ يٰا اَفْضَلَ مُرْتَجٰي اِفْعَلْ ب۪ي كذا و كذا
* ٣٥٨٢//٧ و عن ابيبصير قال شكوت الي ابيعبداللّٰه عليه السلام الحاجة و سألته ان يعلّمني دعٰاءاً في الرّزق فعلمني دعٰاءاً مااحتجت منذ دعوت به قال قل في صلوة اللّيل و انت سٰاجد يٰا خَيْرَ مَدْعُوٍّ وَ يٰا خَيْرَ مَسْؤُلٍ وَ يٰا اَوْسَعَ مَنْ اَعْطٰي وَ يٰا خَيْرَ مُرْتَجٰي اُرْزُقْن۪ي وَ اَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ وَ سَبِّبْ ل۪ي رِزْقاً مِنْ قِبَلِكَ اِنَّكَ عَلٰي كُلِّ شَيءٍ قَد۪يرٌ و قال قل اَللّٰهُمَّ اَوْسِعْ عَلَيَّ ف۪ي رِزْق۪ي وَ امْدُدْ ل۪ي ف۪ي عُمْر۪ي وَ اجْعَلْن۪ي مِمَّنْ تَنْتَصِرُ بِه۪ لِد۪ينِكَ وَ لٰاتَسْتَبْدِلْ ب۪ي غَيْر۪ي
* ٣٥٨٢//٨ و عن ابيابرهيم عليه السّلام دعٰاء في الرزق يٰا اَللّٰهُ يٰا اَللّٰهُ يٰا اَللّٰهُ اَسْأَلُكَ بِحَقِّ مَنْ حَقُّهُ عَلَيْكَ عَظ۪يمٌ اَنْ تُصَلِّيَ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ اَنْ تَرْزُقَن۪ي العَمَلَ بِمٰا عَلَّمْتَن۪ي مِنْ مَعْرِفَةِ حَقِّكَ وَ اَنْ تَبْسُطَ عَلَيَّ مٰا حَظَرْتَ مِنْ رِزْقِكَ
(ب) )٣٥٨٣( بٰاب الدّعٰاۤء في ادٰاء الدّيون
* ٣٥٨٣//١ عن ابيعبداللّٰه عليه السّلام اتي النّبي
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 338 *»
صلّي اللّه عليه و اله رجل فقال يٰا نبيّ اللّٰه الغالب عليّ الدّين و وسوسة الصّدر فقال له النبي صلّي اللّه عليه و اله قل تَوَكَّلْتُ عَلَي الحَيِّ الَّذ۪ي لٰايَمُوتُ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ي لَمْيَتَّخِذْ صٰاحِبَةً وَ لٰا وَلَداً وَ لَمْيَكُنْ لَهُ شَر۪يكٌ فِي المُلْكِ وَ لَمْيَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْب۪يراً قال فصبر الرجل مٰا شٰاء اللّٰه ثم مر علي النّبيّ صلّي اللّه عليه و آله فهتف به فقال مٰا صنعت فقال ادمنت مٰا قلت ل۪ي يا رسول اللّٰه فقضي اللّه دين۪ي و اذهب وسوسة صدر۪ي ، و في روٰايةٍ و الحمد للّٰه بالوٰاو
* ٣٥٨٣//٢ و كتب الي ابيجعفر عليه السّلام اني قد لزمني دين فادح فكتب اكثر من الاستغفٰار و رطب لسانك بقراءة انّا انزلناه
* ٣٥٨٣//٣ و عن وليد بن صبيح قال شكوت الي ابيعبداللّٰه عليه السّلام ديناً لي علي اناس فقال قل اَللّٰهُمَّ لَحْظَةٌ مِنْ لَحَظٰاتِكَ تُيَسِّرُ عَلٰي غُرَمٰائ۪ي بِهَا القَضٰاءَ وَ تُيَسِّرُ ل۪ي بِهٰا الاقْتِضٰاءَ اِنَّكَ عَلٰي كُلِّ شَيءٍ قَد۪يرٌ
* ٣٥٨٣//٤ و كتب ابوابرهيم عليه السلام لرجل اَللّٰهُمَّ ارْدُدْ اِلٰي جَم۪يعِ خَلْقِكَ مَظٰالِمَهُمُ الَّت۪ي قِبَل۪ي صَغ۪يرَهٰا وَ كَب۪يرَهٰا ف۪ي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عٰافِيَةٍ وَ مٰا لَمْتَبْلُغْهُ قُوَّت۪ي وَ لَمْتَسَعْهُ ذٰاتُ يَد۪ي وَ لَمْيَقْوَ عَلَيْهِ بَدَن۪ي وَ يَق۪ين۪ي وَ نَفْس۪ي فَاَدِّه۪ عَنّ۪ي مِنْ جَز۪يلِ مٰا عِنْدَكَ مِنْ فَضْلِكَ ثُمَّ لٰاتُخَلِّفْ عَلَيَّ مِنْهُ شَيْئاً تَقْض۪يهِ ( تقتصه ، تنقصه خل ) مِنْ حَسَنٰات۪ي يٰا اَرْحَمَ الرّٰاحِم۪ينَ اَشْهَدُ اَنْ لٰا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لٰا شَر۪يكَ لَهُ وَ اَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ اَنَّ الدّ۪ينَ كَمٰا شَرَعَ وَ اَنَّ الاِسْلٰامَ كَمٰا وَصَفَ وَ اَنَّ الكِتٰابَ كَمٰا اَنْزَلَ وَ اَنَّ القَوْلَ كَمٰا حَدَّثَ وَ اَنَّ اللّٰهَ هُوَ الحَقُّ المُب۪ينُ ذَكَرَ اللّٰهُ مُحَمَّداً وَ اَهْلَ بَيْتِه۪ بِخَيْرٍ وَ حَيّٰي مُحَمَّداً وَ اَهْلَ بَيْتِه۪ بِالسَّلٰامِ
* ٣٥٨٣//٥ و كتب اليه انّي كنت سألت اباك عن كذا و شكوت اليه كذا و انّي قد نلت (ظ) الّذي احببت فاحببت ان تخبرني مولاي كيف اصنع في قراءة انّا انزلناه اقتصر عليهٰا وحدها ف۪ي فرائضي و غيرهٰا ام اقرأ معهٰا غيرهٰا ام لهٰا حد اعمل به فوقع عليه السلام لاتدع من القران قصيرة و طويلة و يجزيك من قرٰاءة انا انزلناه يومك و ليلتك مائة مرّة انتهي و قد كان الرجل قد سٰاء حٰاله فامره ابوجعفر عليه السلام بقراءة انا ارسلنا نوحاً فقرأه سنة ثم امره بقراءة انا انزلناه فحسن حٰاله عن يسير
* ٣٥٨٣//٦ اقول في الفقهالرّضوي اذا وقع عليك دين فقل اَللّٰهُمَّ اَغْنِن۪ي بِحَلٰالِكَ عَنْ حَرٰامِكَ وَ اَغْنِن۪ي بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوٰاكَ فانّه نروي عن رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و آله لو كان عليك مثل صيد دينا قضاه الله عنك و الصيد جبل باليمن يقال لايري جبل اعظم منه و روي اكثر من
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 339 *»
الاستغفٰار و ارطب لسانك بقراءة انا انزلناه في ليلة القدر
(ب) )٣٥٨٤( بٰاب الدّعٰاۤء للكرب و الهمّ و الخوف
* ٣٥٨٤//١ في الكافي قال رسول اللّه صلّي اللّٰه عليه و آله من اصٰابه هم او غم او كرب او بلاء او لأواء فليقل اَللّٰهُ رَبّ۪ي وَ لٰااُشْرِكُ بِه۪ شَيْئاً تَوَكَّلْتُ عَلَي الحَيِّ الَّذ۪ي لٰايَمُوتُ
* ٣٥٨٤//٢ و قال اميرالمؤمنين عليه السّلام قال لي رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و آله يٰا علي ألااعلّمك كلمات اذا وقعت في ورطة او بليّة فقل بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ وَ لٰا حَوْلَ وَ لٰا قُوَّةَ اِلّٰا بِاللّٰهِ العَلِيِّ العَظ۪يمِ فانّ اللّه عز و جل يصرف بهٰا عنك مٰا يشاء من انواع البلاء
* ٣٥٨٤//٣ و قال عليّ بن الحسين عليه السلام لابنه يا بنيّ من اصٰابه منكم مصيبة او نزلت به نٰازلة فليتوضأ و ليسبغ الوضوء ثم يصلّي ركعتين او اربع ركعٰات ثم يقول ف۪ي آخرهنّ يٰا مَوْضِعَ كُلِّ شَكْوٰي وَ يٰا سٰامِعَ كُلِّ نَجْوٰي وَ يٰا شٰاهِدَ كُلِّ مَلَأٍ وَ عٰالِمَ كُلِّ خَفِيَّةٍ وَ يٰا دٰافِعَ مٰا يَشٰاءُ مِنْ بَلِيَّةٍ يٰا خَل۪يلَ اِبْرٰه۪يمَ وَ يٰا نَجِيَّ مُوسٰي وَ يٰا مُصْطَفِيَ مُحَمَّدٍ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ اَدْعُوكَ دُعٰاۤءَ مَنِ اشْتَدَّتْ فٰاقَتُهُ وَ قَلَّتْ ح۪يلَتُهُ وَ ضَعُفَتْ قُوَّتُهُ دُعٰاءَ الغَر۪يبِ الغَر۪يقِ المُضْطَرِّ الَّذ۪ي لٰايَجِدُ لِكَشْفِ مٰا هُوَ ف۪يهِ اِلّٰا اَنْتَ يٰا اَرْحَمَ الرّٰاحِم۪ينَ فانّه لايدعو به احد الّا كشف اللّٰه عنه ان شاء اللّٰه
* ٣٥٨٤//٤ و قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام كان عليّ بن الحسين عليهما السّلام يقول مٰاابٰالي اذا قلت هذه الكلمات لو اجتمع علي الانس و الجنّ بِسْمِ اللّٰهِ وَ بِاللّٰهِ وَ مِنَ اللّٰهِ وَ اِلَي اللّٰهِ وَ ف۪ي سَب۪يلِ اللّٰهِ وَ عَلٰي مِلَّةِ رَسُولِ اللّٰهِ اَللّٰهُمَّ اِلَيْكَ اَسْلَمْتُ نَفْس۪ي وَ اِلَيْكَ وَجَّهْتُ وَجْه۪ي وَ اِلَيْكَ اَلْجَأْتُ ظَهْر۪ي وَ اِلَيْكَ فَوَّضْتُ اَمْر۪ي اَللّٰهُمَّ احْفَظْن۪ي بِحِفْظِ الا۪يمٰانِ مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَ مِنْ خَلْف۪ي وَ عَنْ يَم۪ين۪ي وَ عَنْ شِمٰال۪ي وَ مِنْ فَوْق۪ي وَ مِنْ تَحْت۪ي وَ مٰا قِبَل۪ي وَ ادْفَعْ عَنّ۪ي بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ فَاِنَّهُ لٰا حَوْلَ وَ لٰا قُوَّةَ اِلّٰا بِكَ
* ٣٥٨٤//٥ و كتب الي ابيجعفر عليه السّلام في دعٰاء يعلمه يرجو به الفرج فكتب امّا مٰا سأل محمد بن حمزة من تعليمه دعٰاءاً يرجو به الفرج فقل له يلزم يٰا مَنْ يَكْف۪ي مِنْ كُلِّ شَيءٍ وَ لٰايَكْف۪ي مِنْهُ شَيءٌ اِكْفِن۪ي مٰا اَهَمَّن۪ي مِمّٰا هُوَ ف۪يهِ فاني ارجو ان يكفي مٰا هو ف۪يه من الغم ان شٰاء اللّٰه فمااتي عليه الا قليل حتي خرج من الحبس
* ٣٥٨٤//٦ و عن ابيحمزة قال قال محمّد بن علي عليهما السلام يا باحمزة ما لك اذا نابك امر تخافه ان لاتتوجّه الي بعض زوٰايٰا بيتك يعني القبلة فتصلي ركعتين ثم تقول يٰا اَبْصَرَ النّٰاظِر۪ينَ وَ يٰا اَسْمَعَ السّٰامِع۪ينَ وَ يٰا اَسْرَعَ الحٰاسِب۪ينَ وَ يٰا اَرْحَمَ الرّٰاحِم۪ينَ سبعين
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 340 *»
مرّة كلّما دعوت بهذه الكلمٰات مرّة سألت حٰاجة
* ٣٥٨٤//٧ و قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام كان من دعٰاء ابي عليه السّلام في الامر يحدث اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ ل۪ي وَ ارْحَمْن۪ي وَ زَكِّ عَمَل۪ي وَ يَسِّرْ مُنْقَلَب۪ي وَ اهْدِ قَلْب۪ي وَ آمِنْ خَوْف۪ي وَ عٰافِن۪ي ف۪ي عُمُر۪ي كُلِّه۪ وَ ثَبِّتْ حُجَّت۪ي وَ اغْفِرْ خَطٰايٰايَ وَ بَيِّضْ وَجْه۪ي وَ اعْصِمْن۪ي ف۪ي د۪ين۪ي وَ سَهِّلْ مَطْلَب۪ي وَ وَسِّعْ عَلَيَّ ف۪ي رِزْق۪ي فَاِنّ۪ي ضَع۪يفٌ وَ تَجٰاوَزْ عَنْ سَيِّئَت۪ي مٰا عِنْد۪ي بِحُسْنِ مٰا عِنْدَكَ وَ لٰاتَفْجَعْن۪ي بِنَفْس۪ي وَ لٰاتَفْجَعْ ل۪ي حَم۪يماً وَ هَبْ ل۪ي يٰا اِلٰه۪ي لَحْظَةً مِنْ لَحَظٰاتِكَ تَكْشِفُ بِهٰا عَنّ۪ي جَم۪يعَ مٰا بِهِ ابْتَلَيْتَن۪ي وَ تَرُدُّ بِهٰا عَلَيَّ مٰا هُوَ اَحْسَنُ عٰادَتِكَ عِنْد۪ي فَقَدْ ضَعُفَتْ قُوَّت۪ي وَ قَلَّتْ ح۪يلَت۪ي وَ انْقَطَعَ مِنْ خَلْقِكَ رَجٰائ۪ي وَ لَمْيَبْقَ اِلّٰا رَجٰاؤُكَ وَ تَوَكُّل۪ي عَلَيْكَ وَ قُدْرَتُكَ عَلَيَّ يٰا رَبِّ اَنْ تَرْحَمَن۪ي وَ تُعٰافِيَن۪ي كَقُدْرَتِكَ عَلَيَّ اَنْ تُعَذِّبَن۪ي وَ تَبْتَلِيَن۪ي اِلٰه۪ي ذِكْرُ عَوٰائِدِكَ يُؤْنِسُن۪ي وَ الرَّجٰاءُ لِاِنْعٰامِكَ يُقَوّ۪ين۪ي وَ لَمْاَخْلُ مِنْ نِعَمِكَ مُنْذُ خَلَقْتَن۪ي وَ اَنْتَ رَبّ۪ي وَ سَيِّد۪ي وَ مَفْزَع۪ي وَ مَلْجَأ۪ي وَ الحٰافِظُ ل۪ي وَ الذّٰابُّ عَنّ۪ي وَ الرَّح۪يمُ ب۪ي وَ المُتَكَفِّلُ بِرِزْق۪ي وَ ف۪ي قَضٰائِكَ وَ قُدْرَتِكَ كُلُّ مٰا اَنَا ف۪يهِ فَلْيَكُنْ يٰا سَيِّد۪ي وَ مَوْلٰايَ ف۪يمٰا قَضَيْتَ وَ قَدَّرْتَ وَ حَتَمْتَ تَعْج۪يلُ خَلٰاص۪ي مِمّٰا اَنَا ف۪يهِ جَم۪يعِه۪ وَ العٰافِيَةُ ل۪ي فَاِنّ۪ي لٰااَجِدُ لِدَفْعِ ذٰلِكَ اَحَداً غَيْرَكَ وَ لٰااَعْتَمِدُ ف۪يهِ اِلّٰا عَلَيْكَ فَكُنْ يٰا ذَا الجَلٰالِ وَ الاِكْرٰامِ عِنْدَ اَحْسَنِ ظَنّ۪ي بِكَ وَ رَجٰائ۪ي لَكَ وَ ارْحَمْ تَضَرُّع۪ي وَ اسْتِكٰانَت۪ي وَ ضَعْفِ رُكْن۪ي وَ امْنُنْ بِذٰلِكَ عَلَيَّ وَ عَلٰي كُلِّ دٰاعٍ دَعٰاكَ يٰا اَرْحَمَ الرّٰاحِم۪ينَ وَ صَلَّي اللّٰهُ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِه۪
* ٣٥٨٤//٨ و قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام في حديث ان جبرئيل علّم يوسف عليه السّلام في الجبّ فقال له انّ اللّه يقول لك ادعني بهذا الدّعٰاء حتّي اخرجك من الجب فقال له و ما الدّعٰاء فقال قل اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَسْأَلُكَ بِاَنَّ لَكَ الحَمْد لٰا اِلٰهَ اِلّٰا اَنْتَ المَنّٰانُ بَد۪يعُ السَّمٰوٰاتِ وَ الاَرْضِ ذُو الجَلٰالِ وَ الاِكْرٰامِ اَنْ تُصَلِّيَ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ اَنْ تَجْعَلَ ل۪ي مِمّٰا اَنَا ف۪يهِ فَرَجاً وَ مَخْرَجاً
* ٣٥٨٤//٩ و قال في الهمّ تغتسل و تصلّي ركعتين و تقول يٰا فٰارِجَ الهَمِّ وَ يٰا كٰاشِفَ الغَمِّ يٰا رَحْمٰنَ الدُّنْيٰا وَ الٰاخِرَةِ وَ رَح۪يمَهُمٰا فَرِّجْ هَمّ۪ي وَ اكْشِفْ غَمّ۪ي يٰا اَللّٰهُ الوٰاحِدُ الاَحَدُ الصَّمَدُ الَّذ۪ي لَمْيَلِدْ وَ لَمْيُولَدْ وَ لَمْيَكُنْ لَهُ كُفُواً اَحَدٌ اِعْصِمْن۪ي وَ طَهِّرْن۪ي وَ اذْهَبْ بِبَلِيَّت۪ي و اقرأ اية الكرس۪ي و المعوذتين
* ٣٥٨٤//١٠ و قال اذا خفت امراً فقل اَللّٰهُمَّ اِنَّكَ لٰايَكْف۪ي مِنْكَ اَحَدٌ وَ اَنْتَ تَكْف۪ي مِنْ كُلِّ اَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ فَاكْفِن۪ي كذٰا
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 341 *»
و كذٰا و في حديث آخر يٰا كٰافِياً مِنْ كُلِّ شَيءٍ وَ لٰايَكْف۪ي مِنْكَ شَيءٌ فِي السَّمٰوٰاتِ وَ الاَرْضِ اِكْفِن۪ي مٰا اَهَمَنَّ۪ي مِنْ اَمْرِ الدُّنْيٰا وَ الٰاخِرَةِ وَ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِه۪
* ٣٥٨٤//١١ و قال من دخل علي سلطٰان يهٰابه فليقل بِاللّٰهِ اَسْتَفْتِحُ وَ بِاللّٰهِ اَسْتَنْجِحُ وَ بِمُحَمَّدٍ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ اَتَوَجَّهُ اَللّٰهُمَّ ذَلِّلْ ل۪ي صُعُوبَتَهُ وَ سَهِّلْ ل۪ي حُزُونَتَهُ فَاِنَّكَ تَمْحُو مٰا تَشٰاءُ وَ تُثْبِتُ وَ عِنْدَكَ اُمُّ الكِتٰابِ و ليقل ايضا حَسْبِيَ اللّٰهُ لٰا اِلٰهَ اِلّٰا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظ۪يمِ وَ اَمْتَنِعُ بِحَوْلِ اللّٰهِ وَ قُوَّتِه۪ مِنْ حَوْلِهِمْ وَ قُوَّتِهِمْ وَ اَمْتَنِعُ بِرَبِّ الفَلَقِ مِنْ شَرِّ مٰا خَلَقَ وَ لٰا حَوْلَ وَ لٰا قُوَّةَ اِلّٰا بِاللّٰهِ
* ٣٥٨٤//١٢ و قيل له يدخلني الغم فقال اكثر من قول اَللّٰهُ اَللّٰهُ رَبّ۪ي لٰااُشْرِكُ بِه۪ شَيْئاً الخبر
* ٣٥٨٤//١٣ و عن ابيالحسن عليه السّلام قال اذا خفت امراً فاقرأ مائة اية من القران من حيث شئت ثم قل اَللّٰهُمَّ اكْشِفْ عَنّ۪ي البَلٰاءَ ثلث مرّات
* ٣٥٨٤//١٤ و عن اسمعيل بن بشار عن بعض من روٰاه قال قال اذا حزنك امر فقل في سجودك يٰا جبْرَئ۪يلُ يٰا مُحَمَّدُ يٰا جبْرَئ۪يلُ يٰا مُحَمَّدُ تكرّر ذلك اِكْفِيٰان۪ي مٰا اَنَا ف۪يهِ فَاِنَّكُمٰا كٰافِيٰايَ وَ احْفَظٰان۪ي بِاِذْنِ اللّٰهِ فَاِنَّكُمٰا حٰافِظٰايَ
* ٣٥٨٤//١٥ اقول في الفقهالرّضوي اذا حزنك امر فقل سبع مرّات بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ لٰا حَوْلَ وَ لٰا قُوَّةَ اِلّٰا بِاللّٰهِ العَلِيِّ العَظ۪يمِ فان كفيت و الّا اتممت سبعين مرّة و اذا ابتليت ببلوي او اصٰابتك محنة او خفت امراً او اصٰابك غمّ فاستعن ببعض اخوٰانك و ادع بهذا الدّعٰاء و يؤمّن الاخ عليه فانه روي عن رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و اله انّه دعا و امّن عليه عليّ بن ابيطالب عليه السّلام في المهمّات
* ٣٥٨٤//١٦ و قال مٰادعا بهذا الدّعٰاء احد قط ثلث مرّات الّا اعطي ما سأل الّا ان يسأل مأثما او قطيعة رحم و هو ان يقول يٰا حَيُّ يٰا قَيُّومُ يٰا حَيُّ لٰايَمُوتُ يٰا حَيُّ لٰا اِلٰهَ اِلّٰا اَنْتَ اَسْأَلُكَ بِاَنَّ لَكَ الحَمْد لٰا اِلٰهَ اِلّٰا اَنْتَ المَنّٰانُ بَد۪يعُ السَّمٰوٰاتِ وَ الاَرْضِ يٰا ذَا الجَلٰالِ وَ الاِكْرٰامِ و اذا كنت مجهوداً فاسجد ثم اجعل خدّك الايمن علي الارض ثم خدّك الايسر و قل في كلّ وٰاحدٍ يٰا مُذِلَّ كُلِّ جَبّٰارٍ عَن۪يدٍ يٰا مُعِزَّ كُلِّ ذَل۪يلٍ قَدْ وَ حَقِّكَ بَلَغَ مَجْهُود۪ي فَصَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِه۪ وَ فَرِّجْ عَنّ۪ي
(ب) )٣٥٨٥( بٰاب الدّعٰاۤء لدفع كيد الاعدٰاء
* ٣٥٨٥//١ قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام احتجز من الناس كلّهم ببسم اللّٰه الرّحمن الرّحيم و بقل هو اللّه احد اقرأهٰا عن يمينك و عن شمٰالك و من بين يديك و من خلفك و من فوقك و من تحتك فاذا دخلت علي
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 342 *»
سلطٰان جٰائر فاقرأهٰا حين تنظر اليه ثلث مرّات و اعقد بيدك اليسري ثم لاتفارقهٰا حتي تخرج من عنده
* ٣٥٨٥//٢ اقول في الكٰافي عن ابيجعفر عليه السّلام قال كان دعٰاء النبي صلي اللّه عليه و آله ليلة الاحزاب يٰا صَر۪يخَ المَكْرُوب۪ينَ وَ يٰا مُج۪يبَ المُضْطَرّ۪ينَ وَ يٰا كٰاشِفَ غَمّ۪ي اِكْشِفْ عَنّ۪ي غَمّ۪ي وَ هَمّ۪ي وَ كَرْب۪ي فَاِنَّكَ تَعْلَمُ حٰال۪ي وَ حٰالَ اَصْحٰاب۪ي وَ اكْفِن۪ي هَوْلَ عَدُوّ۪ي
* ٣٥٨٥//٣ و قال ابوجعفرٍ عليه السّلام ألااعلّمك دعٰاءاً تدعو به انا اهل البيت اذا كربنا امر او تخوّفنٰا من السّلطٰان امرا لا قِبَلَ لنا به ندعو به قلت بلي بابي انت و امّي يا ابن رسول اللّٰه قال قل يٰا كٰائِناً قَبْلَ كُلِّ شَيءٍ وَ يٰا مُكَوِّنَ كُلِّ شَيءٍ وَ يٰا بٰاقِيَ ( يا باقيا خل ) بَعْدَ كُلِّ شَيءٍ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ افْعَلْ ب۪ي كذٰا و كذٰا
* ٣٥٨٥//٤ و عن ابيعبداللّٰه عليه السّلام انّه دعٰا علي داود بن علي حين قتل المعلي بن خنيس و اخذ مٰال ابيعبداللّه عليه السلام اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَسْأَلُكَ بِنُورِكَ الَّذ۪ي لٰايُطْفَأ وَ بِعَزٰايِمِكَ الَّت۪ي لٰاتَخْفٰي وَ بِعِزِّكَ الَّذ۪ي لٰايَنْقَض۪ي وَ بِنِعْمَتِكَ الَّت۪ي لٰاتُحْصٰي وَ بِسُلْطٰانِكَ الَّذ۪ي كَفَفْتَ بِه۪ فِرْعَوْنَ عَنْ مُوسٰي عَلَيْهِ السَّلٰامُ
* ٣٥٨٥//٥ و قال قال لي رجل ايّ شيء قلت حين دخلت علي ابيجعفر بالرّبذة قال قلت اَللّٰهُمَّ اِنَّكَ تَكْف۪ي مِنْ كُلِّ شَيءٍ وَ لٰايَكْف۪ي مِنْكَ شَيءٌ فَاكْفِن۪ي بِمٰا شِئْتَ وَ كَيْفَ شِئْتَ وَ مِنْ حَيْثُ شِئْتَ وَ اَنّٰي شِئْتَ
* ٣٥٨٥//٦ و عن جمٰاعةٍ لما بعث ابوالدّوٰانيق الي ابيعبداللّٰه عليه السّلام رفع يده الي السّمٰاء ثم قال اَللّٰهُمَّ اِنَّكَ حَفِظْتَ الغُلٰامَيْنِ بِصَلٰاحِ اَبَوَيْهِمٰا فَاحْفَظْن۪ي بِصَلٰاحِ آبٰائ۪ي مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ الحَسَنِ وَ الحُسَيْنِ وَ عَلِيِّ بْنِ الحُسَيْنِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَدْرَأُ بِكَ ف۪ي نَحْرِه۪ وَ اَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّه۪ ثم قال للجمال سر
* ٣٥٨٥//٧ و عن زيٰاد القندي قال كتبت الي ابيالحسن الاوّل عليه السلام علّمني دعٰاءاً فانّي قد بليت بشيءٍ و قد كان حبس ببغداد حيث اتّهم باموالهم فكتب اليه اذا صلّيت فاطل السجود ثم قل يٰا اَحَدُ مَنْ لٰا اَحَدَ لَهُ حتي ينقطع النّفس ثم قل يٰا مَنْ لٰايَز۪يدُهُ كَثْرَةُ الدُّعٰاءِ اِلّٰا جُوداً وَ كَرَماً حتي ينقطع نفسك ثم قل يٰا رَبَّ الاَرْبٰابِ اَنْتَ اَنْتَ اَنْتَ الَّذ۪ي انْقَطَعَ الرَّجٰاءُ اِلّٰا مِنْكَ يٰا عَلِيُّ يٰا عَظ۪يمُ قال زيٰاد قد دعوت به ففرّج عنّي و خلّي سب۪يلي
* ٣٥٨٥//٨ و عنه من قدم قل هو اللّه احد بينه و بين جبّار منعه اللّه عزّ و جلّ منه يقرأها من بين يديه و من خلفه و عن يمينه و عن شمٰاله فاذا فعل ذلك رزقه اللّٰه عزّ و جلّ خيره و منعه من شرّه و قال من استكفي باية
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 343 *»
من القران من الشرق الي الغرب كفي اذا كان بيقين
* ٣٥٨٥//٩ و في الفقهالرضوي اذا فزعت من سلطٰان او غيره فقل حَسْبِيَ اللّٰهُ لٰا اِلٰهَ اِلّٰا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظ۪يمِ اَمْتَنِعُ بِحَوْلِ اللّٰهِ وَ قُوَّتِه۪ مِنْ حَوْلِهِمْ وَ قُوَّتِهِمْ اَمْتَنِعُ بِرَبِّ الفَلَقِ مِنْ شَرِّ مٰا خَلَقَ وَ اَقُولُ مٰا شٰاءَ اللّٰهُ لٰا حَوْلَ وَ لٰا قُوَّةَ اِلّٰا بِاللّٰهِ
* ٣٥٨٥//١٠ و فيه اذا دخلت علي سلطان تخٰاف شرّه فقل اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَسْأَلُكَ خَيْرَ فُلٰانٍ وَ اَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّه۪ وَ اَسْأَلُكَ بَرَكَتَهُ وَ اَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَتِه۪ اَللّٰهُمَّ اجْعَلْ حٰاجَت۪ي اَوَّلَهٰا صَلٰاحاً وَ اَوْسَطَهٰا فَلٰاحاً وَ آخِرَهٰا نَجٰاحاً * و قد مرّ هنا بعض الدّعوٰات
(ب) )٣٥٨٦( بٰاب مبٰاهلة الخصم و كيفيّتهٰا
* ٣٥٨٦//١ عن ابيمسروق عن ابيعبداللّٰه عليه السّلام انّا نكلّم النّاس فنحتج عليهم الي ان قال لي اذا كان كذلك فادعهم الي المبٰاهلة قلت كيف اصنع قال اصلح نفسك ثلثا و اظنّ انه قال و صم و اغتسل يدل علي الغسل للمباهلة ما مر في الاغسال المسنونة فراجع – منه روحي له الفداء .
و ابرز انت و هو الي الجبٰان فشبك اصٰابعك من يدك اليمني في اصٰابعه ثم انصفه و ابدأ بنفسك و قل اَللّٰهُمَّ رَبَّ السَّمٰوٰاتِ السَّبْعِ وَ رَبَّ الاَرَض۪ينَ السَّبْعِ عٰالِمَ الغَيْبِ وَ الشَّهٰادَةِ الرَّحْمٰنَ الرَّح۪يمَ اِنْ كٰانَ اَبُومَسْرُوقٍ جَحَدَ حَقّاً وَ ادَّعٰي بٰاطِلاً فَاَنْزِلْ عَلَيْهِ حُسْبٰاناً مِنَ السَّمٰاءِ اَوْ عَذٰاباً اَل۪يماً ثم ردّ الدعوة عليه فقل وَ اِنْ كٰانَ فُلٰانٌ جَحَدَ حَقّاً اَوِ ادَّعٰي بٰاطِلاً فَاَنْزِلْ عَلَيْهِ حُسْبٰاناً مِنَ السَّمٰاءِ اَوْ عَذٰاباً اَل۪يماً ثم قال لي فانّك لاتلبث ان تري ذلك ف۪يه فواللّٰه مٰاوجدت خلقا يجيبني عليه
* ٣٥٨٦//٢ و عنه في المبٰاهلة تشبّك اصٰابعك في اصٰابعه ثم تقول اَللّٰهُمَّ اِنْ كٰانَ فُلٰانٌ جَحَدَ حَقّاً وَ اَقَّر بِبٰاطِلٍ فَاَصِبْهُ بِحُسْبٰانٍ مِنَ السَّمٰاءِ اَوْ بِعَذٰابٍ مِنْ عِنْدِكَ و تلاعنه سبعين مرّة
* ٣٥٨٦//٣ و عن ابيجميلة عن بعض اصحٰابه قال اذا جحد الرجل الحقّ فاراد ان يلاعنه قال اَللّٰهُمَّ رَبَّ السَّمٰوٰاتِ السَّبْعِ وَ رَبّ الاَرَض۪ينَ السَّبْعِ وَ رَبَّ العَرْشِ العَظ۪يمِ اِنْ كٰانَ فُلٰانٌ جَحَدَ الحَقَّ وَ كَفَرَ بِه۪ فَاَنْزِلْ عَلَيْهِ حُسْبٰاناً مِنَ السَّمٰاءِ اَوْ عَذٰاباً اَل۪يماً
(ب) )٣٥٨٧( بٰاب سٰاعة المبٰاهلة
* ٣٥٨٧//١ قال ابوجعفرٍ عليه السّلام السّاعة الّتي يبٰاهل فيهٰا مٰا بين طلوع الفجر الي طلوع الشّمس
(ب) )٣٥٨٨( بٰاب الدّعٰاءِ في صلوة جعفر رضي اللّٰه عنه
* ٣٥٨٨//١ في الوافي عن ابيعبداللّٰه
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 344 *»
عليه السلام انه قال لرجل ألااعلّمك شيئاً تقوله في صلوة جعفر فقيل بلي فقال اذا كنت في اخر سجدة من الاربع ركعٰات فقل اذا فرغت من تسبيحك سُبْحٰانَ مَنْ لَبِسَ العِزَّ وَ الوَقٰارَ سُبْحٰانَ مَنْ تَعَطَّفَ بِالمَجْدِ وَ تَكَرَّمَ بِه۪ سُبْحٰانَ مَنْ لٰايَنْبَغ۪ي التَّسْب۪يحُ اِلّٰا لَهُ سُبْحٰانَ مَنْ اَحْصٰي كُلَّ شَيءٍ عِلْمُهُ سُبْحٰانَ ذ۪ي المَنِّ وَ النِّعَمِ سُبْحٰانَ ذِي القُدْرَةِ وَ الكَرَمِ وَ الاَمْرِ اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَسْأَلُكَ بِمَعٰاقِدِ العِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَ مُنْتَهَي الرَّحْمَةِ مِنْ كِتٰابِكَ وَ اسْمِكَ الاَعْظَمِ وَ كَلِمٰاتِكَ التّٰامَّةِ الَّت۪ي تَمَّتْ صِدْقاً وَ عَدْلاً صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ اَهْلِ بَيْتِه۪ وَ افْعَلْ ب۪ي كذٰا و كذٰا
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 345 *»
(ا) ابوٰاب بعض الادعية الوٰاردة في شهر رمضان و مٰا يتعلّق به
(ب) )٣٥٨٩( بٰاب كثرة قرٰاءة القران في شهر رمضٰان
* ٣٥٨٩//١ في الكافي عن ابيجعفر عليه السّلام لكلّ شيءٍ ربيع و ربيع القران شهر رمضٰان
(ب) )٣٥٩٠( بٰاب الدّعٰاۤء عند رؤية الهلٰال
* ٣٥٩٠//١ عن ابيجعفرٍ عليه السّلام قال كان رسول الله صلي اللّٰه عليه و اله اذا اهل هلال شهر رمضٰان استقبل القبلة و رفع يديه فقال اَللّٰهُمَّ اَهِلَّهُ عَلَيْنٰا بِالاَمْنِ وَ الا۪يمٰانِ وَ السَّلٰامَةِ وَ الاِسْلٰامِ وَ العٰافِيَةِ المُجَلِّلَةِ وَ الرِّزْقِ الوٰاسِعِ وَ دَفْعِ الاَسْقٰامِ اَللّٰهُمَّ ارْزُقْنٰا صِيٰامَهُ وَ قِيٰامَهُ وَ تِلٰاوَةَ القُرْآنِ ف۪يهِ اَللّٰهُمَّ سَلِّمْهُ لَنٰا وَ تَسَلَّمْهُ مِنّٰا وَ سَلِّمْنٰا ف۪يهِ
* ٣٥٩٠//٢ و عن الرّضٰا عليه السلام عن آبٰائه قال كان رسول اللّٰه صلّي اللّٰه عليه و اله اذا رأي الهلٰال قال اَيُّهَا الخَلْقُ المُط۪يعُ الدّٰائِبُ السَّر۪يعُ المُتَصَرِّفُ ف۪ي مَلَكُوتِ الجَبَرُوتِ بِالتَّقْد۪يرِ رَبّ۪ي وَ رَبُّكَ اللّٰهُ اَللّٰهُمَّ اَهِلَّهُ عَلَيْنٰا بِالاَمْنِ وَ الا۪يمٰانِ وَ السَّلٰامَةِ وَ الاِسْلٰامِ وَ الاِحْسٰانِ وَ كَمٰا بَلَّغْتَنٰا اَوَّلَهُ فَبَلِّغْنٰا آخِرَهُ وَ اجْعَلْهُ شَهْراً مُبٰارَكاً تَمْحُو ف۪يهِ السَّيِّئٰاتِ وَ تُثْبِتُ لَنٰا ف۪يهِ الحَسَنٰاتِ وَ تَرْفَعُ لَنٰا ف۪يهِ الدَّرَجٰاتِ يٰا عَظ۪يمَ الخَيْرٰاتِ
* ٣٥٩٠//٣ و كان من قول اميرالمؤمنين عليه السّلام عند رؤية الهلال اَيُّهَا الخَلْقُ المُط۪يعُ الدّٰائِبُ السَّر۪يعُ المُتَرَدِّدُ ف۪ي فَلَكِ التَّدْب۪يرِ المُتَصَرِّفُ ف۪ي مَنٰازِلِ التَّقْد۪يرِ آمَنْتُ بِمَنْ نَوَّرَ بِكَ الظُّلَمَ وَ اَضٰاءَ بِكَ البُهَمَ وَ جَعَلَكَ آيَةً مِنْ آيٰاتِ سُلْطٰانِه۪ وَ امْتَهَنَكَ بِالزِّيٰادَةِ وَ النُّقْصٰانِ وَ الطُّلُوعِ وَ الاُفُولِ وَ الاِنٰارَةِ وَ الكُسُوفِ ف۪ي كُلِّ ذٰلِكَ اَنْتَ لَهُ مُط۪يعٌ وَ اِلٰي اِرٰادَتِه۪ سَر۪يعٌ سُبْحٰانَهُ مٰا اَحْسَنَ مٰا دَبَّرَ وَ اَتْقَنَ مٰا صَنَعَ ف۪ي مُلْكِه۪ وَ جَعَلَكَ اللّٰهُ هِلٰالَ شَهْرٍ حٰادِثٍ لِاَمْرٍ حٰادِثٍ جَعَلَكَ اللّٰهُ هِلٰالَ اَمْنٍ وَ ا۪يمٰانٍ وَ سَلٰامَةٍ وَ اِسْلٰامٍ هِلٰالَ اَمَنَةٍ ( امن خل ) مِنَ العٰاهٰاتِ وَ سَلٰامَةٍ مِنَ السَّيِّئٰاتِ اَللّٰهُمَّ اجْعَلْنٰا اَهْدٰي مَنْ طَلَعَ عَلَيْهِ وَ اَزْكٰي مَنْ نَظَرَ اِلَيْهِ وَ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِه۪ وَ افْعَلْ ب۪ي كذٰا و كذٰا يٰا اَرْحَمَ الرّٰاحِم۪ينَ
(ب) )٣٥٩١( بٰاب الدّعٰاۤء عند حضور شهر رمضٰان
* ٣٥٩١//١ قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام اذا كان اوّل ليلة من شهر رمضٰان فقل اَللّٰهُمَّ رَبَّ شَهْرِ رَمَضٰانَ وَ مُنْزِلَ القُرْآنِ هٰذٰا شَهْرُ رَمَضٰانَ الَّذ۪ي اَنْزَلْتَ ف۪يهِ القُرْآنَ وَ اَنْزَلْتَ ف۪يهِ آيٰاتٍ بَيِّنٰاتٍ مِنَ الهُدٰي وَ الفُرْقٰانِ اَللّٰهُمَّ ارْزُقْنٰا صِيٰامَهُ وَ اَعِنّٰا عَلٰي قِيٰامِه۪ اَللّٰهُمَّ سَلِّمْهُ لَنٰا وَ تَسَلَّمْهُ مِنّٰا ف۪ي يُسْرٍ مِنْكَ وَ مُعٰافٰاةٍ وَ اجْعَلْ ف۪يمٰا تَقْض۪ي وَ تُقَدِّرُ مِنَ الاَمْرِ المَحْتُومِ ف۪يمٰا تَفْرُقُ مِنَ الاَمْرِ الحَك۪يمِ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 346 *»
ف۪ي لَيْلَةِ القَدْرِ مِنَ القَضٰاءِ الَّذ۪ي لٰايُرَدُّ وَ لٰايُبَدَّلُ اَنْ تَكْتُبَن۪ي مِنْ حُجّٰاجِ بَيْتِكَ الحَرٰامِ المَبْرُورِ حَجُّهُمْ المَشْكُورِ سَعْيُهُمْ المَغْفُورِ ذُنُوبُهُمْ المُكَفَّرِ عَنْهُمْ سَيِّئٰاتُهُمْ وَ اجْعَلْ ف۪يمٰا تَقْض۪ي وَ تُقَدِّرُ اَنْ تُطَوِّلَ عُمْر۪ي وَ تُوَسِّعَ عَلَيَّ مِنَ الرِّزْقِ الحَلٰالِ
* ٣٥٩١//٢ و عنه اذا حضر شهر رمضٰان فقل اَللّٰهُمَّ قَدْ حَضَرَ شَهْرُ رَمَضٰانَ وَ قَدِ افْتَرَضْتَ عَلَيْنٰا صِيٰامَهُ وَ اَنْزَلْتَ ف۪يهِ القُرْآنَ هُديً لِلنّٰاسِ وَ بَيِّنٰاتٍ مِنَ الهُدٰي وَ الفُرْقٰانِ اَللّٰهُمَّ اَعِنّٰا عَلٰي صِيٰامِه۪ اَللّٰهُمَّ تَقَبَّلْهُ مِنّٰا وَ سَلِّمْنٰا ف۪يهِ وَ تَسَلَّمْهُ مِنّٰا ف۪ي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عٰافِيَةٍ اِنَّكَ عَلٰي كُلِّ شَيءٍ قَد۪يرٌ يٰا اَرْحَمَ الرّٰاحِم۪ينَ
* ٣٥٩١//٣ و كٰان يدعو بهذا الدّعٰاء في شهر رمضٰان اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي بِكَ وَ مِنْكَ اَطْلُبُ حٰاجَت۪ي وَ مَنْ طَلَبَ حٰاجَتَهُ اِلَي النّٰاسِ فَاِنّ۪ي لٰااَطْلُبُ حٰاجَت۪ي اِلّٰا مِنْكَ وَحْدَكَ لٰا شَر۪يكَ لَكَ وَ اَسْأَلُكَ بِفَضْلِكَ وَ رِضْوٰانِكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ اَهْلِ بَيْتِه۪ وَ اَنْ تَجْعَلَ ل۪ي ف۪ي عٰام۪ي هٰذٰا اِلٰي بَيْتِكَ الحَرٰامِ سَب۪يلاً حِجَّةً مَبْرُورَةً مُتَقَبَّلَةً زٰاكِيَةً خٰالِصَةً لَكَ تُقِرُّ بِهٰا عَيْن۪ي وَ تَرْفَعُ بِهٰا دَرَجَت۪ي وَ تَرْزُقَن۪ي اَنْ اَغُضَّ بَصَر۪ي وَ اَنْ اَحْفَظَ فَرْج۪ي وَ اَنْ اَكُفَّ بِهٰا عَنْ جَم۪يعِ مَحٰارِمِكَ حَتّٰي لٰايَكُونَ عِنْد۪ي شَيءٌ آثَر مِنْ طٰاعَتِكَ وَ خَشْيَتِكَ وَ العَمَلِ بِمٰا اَحْبَبْتَ وَ التَّرْكِ لِمٰا كَرِهْتَ وَ نَهَيْتَ عَنْهُ وَ اجْعَلْ ذٰلِكَ ف۪ي يُسْرٍ وَ يَسٰارٍ وَ عٰافِيَةٍ وَ مٰا اَنْعَمْتَ بِه۪ عَلَيَّ وَ اَسْأَلُكَ اَنْ تَجْعَلَ وَفٰات۪ي قَتْلاً ف۪ي سَب۪يلِكَ تَحْتَ رٰايَةِ نَبِيِّكَ مَعَ اَوْلِيٰائِكَ وَ اَسْأَلُكَ اَنْ تَقْتُلَ ب۪ي اَعْدٰاءَكَ وَ اَعْدٰاءَ رَسُولِكَ وَ اَسْأَلُكَ اَنْ تُكْرِمَن۪ي بِهَوٰانِ مَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ وَ لٰاتُه۪ينَن۪ي بِكَرٰامَةِ اَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ وَ اَوْلِيٰائِكَ اَللّٰهُمَّ اجْعَلْ ل۪ي مَعَ الرَّسُولِ سَب۪يلاً حَسْبِيَ اللّٰهُ مٰا شٰاءَ اللّٰهُ
* ٣٥٩١//٤ اقول في الفق۪يه عن موسي بن جعفرٍ عليه السّلام ادع بهذا الدّعٰاء ف۪ي شهر رمضٰان مستقبل دخول السنة و ذكر انّ من دعٰا به محتسباً مخلصاً لمتصبه في تلك السنة فتنة و لا افة في دينه و دنياه و بدنه و وقاه اللّٰه شرّ ما يأتي به في تلك السّنة اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذ۪ي دٰانَ لَهُ كُلُّ شَيءٍ وَ بِرَحْمَتِكَ الَّت۪ي وَسِعَتْ كُلَّ شَيءٍ وَ بِعِزَّتِكَ الَّت۪ي قَهَرَتْ كُلَّ شَيءٍ وَ بِعَظَمَتِكَ الَّت۪ي تَوٰاضَعَ لَهٰا كُلُّ شَيءٍ وَ بِقُوَّتِكَ الَّت۪ي خَضَعَ لَهٰا كُلُّ شَيءٍ وَ بِجَبَرُوتِكَ الَّت۪ي غَلَبَتْ كُلَّ شَيءٍ وَ بِعِلْمِكَ الَّذ۪ي اَحٰاطَ بِكُلِّ شَيءٍ يٰا نُورُ يٰا قُدُّوسُ يٰا اَوَّلاً قَبْلَ كُلِّ شَيءٍ وَ يٰا بٰاقِياً بَعْدَ كُلِّ شَيءٍ يٰا اَللّٰهُ يٰا رَحْمٰنُ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّت۪ي تُغَيِّرُ النِّعَمَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّت۪ي تُنْزِلُ النِّقَمَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّت۪ي تَقْطَعُ الرَّجٰاءَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّت۪ي تُد۪يلُ الاَعْدٰاءَ وَ اغْفِرْ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 347 *»
لِيَ الذُّنُوبَ الَّت۪ي تَرُدُّ الدُّعٰاءَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّت۪ي تُنْزِلُ البَلٰاءَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّت۪ي تَحْبِسُ غَيْثَ السَّمٰاءِ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّت۪ي تَهْتِكُ العِصَمَ وَ اَلْبِسْن۪ي دِرْعَكَ الحَص۪ينَةَ الَّت۪ي لٰاتُرٰامُ وَ عٰافِن۪ي مِنْ شَرِّ مٰا اُحٰاذِرُ بِاللَّيْلِ وَ النَّهٰارِ ف۪ي مُسْتَقْبَلِ سَنَت۪ي هٰذِه۪ اَللّٰهُمَّ رَبَّ السَّمٰوٰاتِ السَّبْعِ وَ رَبَّ الاَرَض۪ينَ السَّبْعِ وَ مٰا ف۪يهِنَّ وَ مٰا بَيْنَهُنَّ وَ رَبَّ العَرْشِ العَظ۪يمِ وَ رَبَّ السَّبْعِ المَثٰان۪ي وَ القُرْآنِ العَظ۪يمِ وَ رَبَّ اِسْرٰاف۪يلَ وَ م۪يكٰائ۪يلَ وَ جَبْرَئ۪يلَ وَ رَبَّ مُحَمَّدٍ سَيِّدِ المُرْسَل۪ينَ وَ خٰاتَمِ النَّبيّ۪۪ينَ اَسْأَلُكَ بِكَ وَ بِمٰا تَسَمَّيْتَ بِه۪ يٰا عَظ۪يمُ اَنْتَ الَّذ۪ي تَمُنُّ بِالعَظ۪يمِ وَ تَدْفَعُ كُلَّ مَحْذُورٍ وَ تُعْط۪ي كُلَّ جَز۪يلٍ وَ تُضٰاعِف مِنَ الحَسَنٰاتِ الكَث۪ير بِالقَل۪يلِ وَ تَفْعَلُ مٰا تَشٰاءُ يٰا قَد۪يرُ يٰا اَللّٰهُ يٰا رَحْمٰنُ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ اَلْبِسْن۪ي ف۪ي مُسْتَقْبَلِ سَنَت۪ي هٰذِه۪ سِتْرَكَ وَ اَضِئْ وَجْه۪ي بِنُورِكَ وَ اَحْيِن۪ي بِمَحَبَّتِكَ وَ بَلِّغْ ب۪ي رِضْوٰانَكَ وَ شَر۪يفَ كَرٰائِمِكَ وَ جَس۪يمَ عَطٰاۤئِكَ مِنْ خَيْرِ مٰا عِنْدَكَ وَ مِنْ خَيْرِ مٰا اَنْتَ مُعْط۪يهِ اَحَداً مِنْ خَلْقِكَ وَ اَلْبِسْن۪ي مَعَ ذٰلِكَ عٰافِيَتَكَ يٰا مَوْضِعَ كُلِّ شَكْوٰي وَ شٰاهِدَ كُلِّ نَجْوٰي وَ عٰالِمَ كُلِّ خَفِيَّةٍ وَ يٰا دٰافِعَ مٰا تَشٰاءُ مِنْ بَلِيَّةٍ يٰا كَر۪يمَ العَفْوِ يٰا حَسَنَ التَّجٰاوُزِ تَوَفَّن۪ي عَلٰي مِلَّةِ اِبْرٰه۪يمَ وَ فِطْرَتِه۪ وَ عَلٰي د۪ينِ مُحَمَّدٍ وَ سُنَّتِه۪ وَ عَلٰي خَيْرِ الوَفٰاةِ فَتَوَفَّن۪ي مُوٰالِياً لِاَوْلِيٰاۤئِكَ مُعٰادِياً لِاَعْدٰاۤئِكَ اَللّٰهُمَّ وَ جَنِّبْن۪ي ف۪ي هٰذِهِ السَّنَةِ كُلَّ عَمَلٍ اَوْ فِعْلٍ اَوْ قَوْلٍ يُبٰاعِدُن۪ي مِنْكَ وَ اجْلُبْن۪ي اِلٰي كُلِّ عَمَلٍ اَوْ فِعْلٍ اَوْ قَوْلٍ يُقَرِّبُن۪ي مِنْكَ ف۪ي هٰذِه۪ السَّنَةِ يٰا اَرْحَمَ الرّٰاحِم۪ينَ وَ امْنَعْن۪ي مِنْ كُلِّ عَمَلٍ اَوْ فِعْلٍ اَوْ قَوْلٍ يَكُونُ مِنّ۪ي اَخٰافُ سُوءَ عٰاقِبَتِه۪ وَ مَقْتَكَ اِيّٰايَ عَلَيْهِ حَذَراً اَنْ تَصْرِفَ وَجْهَكَ الكَر۪يمَ عَنّ۪ي وَ اَسْتَوْجِبَ بِه۪ نَقْصاً مِنْ حَظٍّ ل۪ي عِنْدَكَ يٰا رَؤُفُ يٰا رَح۪يمُ اَللّٰهُمَّ اجْعَلْن۪ي ف۪ي مُسْتَقْبَلِ سَنَت۪ي هٰذِه۪ ف۪ي حِفْظِكَ وَ جِوٰارِكَ وَ كَنَفِكَ وَ جَلِّلْن۪ي سِتْرَ عٰافِيتكَ وَ هَبْ ل۪ي كَرٰامَتَكَ عَزَّ جٰارُكَ وَ جَلَّ ثَنٰاؤُكَ وَ لٰا اِلٰهَ غَيْرُكَ اَللّٰهُمَّ اجْعَلْن۪ي تٰابِعاً لِصٰالِح۪ي مَنْ مَضٰي مِنْ اَوْلِيٰاۤئِكَ وَ اَلْحِقْن۪ي بِهِمْ وَ اجْعَلْن۪ي مُسْلِماً (كذا) لِمَنْ قٰالَ بِالصِّدْقِ عَلَيْكَ مِنْهُمْ وَ اَعُوذُ بِكَ يٰا اِلٰه۪ي اَنْ تُح۪يطَ بِه۪ خَط۪يئَت۪ي وَ ظُلْم۪ي وَ اِسْرٰاف۪ي عَلٰي نَفْس۪ي وَ اتِّبٰاع۪ي لِهَوٰايَ وَ اشْتِغٰال۪ي بِشَهَوٰات۪ي فَيَحُولَ ذٰلِكَ بَيْن۪ي وَ بَيْنَ رَحْمَتِكَ وَ رِضْوٰانِكَ فَاَكُونَ مَنْسِيّاً عِنْدَكَ مُتَعَرِّضاً لِسَخَطِكَ وَ نِقْمَتِكَ ( نَقْمَتِكَ ) اَللّٰهُمَّ وَفِّقْن۪ي لِكُلِّ عَمَلٍ صٰالِحٍ تَرْضٰي بِه۪ عَنّ۪ي وَ قَرِّبْن۪ي اِلَيْكَ زُلْفٰي اَللّٰهُمَّ كَمٰا كَفَيْتَ نَبِيَّكَ مُحَمَّداً صَلَوٰاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ هَوْلَ عَدُوِّه۪ وَ فَرَجْتَ هَمَّهُ وَ كَشَفْتَ كَرْبَهُ وَ صَدَقْتَهُ وَعْدَكَ وَ اَنْجَزْتَ لَهُ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 348 *»
عَهْدَكَ اَللّٰهُمَّ فَبِذٰلِكَ فَاكْفِن۪ي هَوْلَ هٰذِهِ السَّنَةِ وَ آفٰاتِهٰا وَ اسْقٰامَهٰا وَ فِتْنَتَهٰا وَ شُرُورَهٰا وَ اَحْزٰانَهٰا وَ ض۪يقَ المَعٰاشِ ف۪يهٰا وَ بَلِّغْن۪ي بِرَحْمَتِكَ كَمٰالَ العٰافِيَةِ بِتَمٰامِ دَوٰامِ النِّعْمَةِ عِنْد۪ي اِلٰي مُنْتَهٰي اَجَل۪ي اَسْأَلُكَ سُؤٰالَ مَنْ اَسٰاءَ وَ ظَلَمَ وَ اسْتَكٰانَ وَ اعْتَرَفَ اَنْ تَغْفِرَ ل۪ي مٰا مَضٰي مِنَ الذُّنُوبِ الَّت۪ي حَصَرَتْهٰا حَفَظَتُكَ وَ اَحْصَتْهٰا كِرٰامُ مَلٰائِكَتِكَ عَلَيَّ وَ اَنْ تَعْصِمَن۪ي اِلٰه۪ي ( اللّهمّ خل ) مِنَ الذُّنُوبِ ف۪يمٰا بَقِيَ مِنْ عُمْر۪ي اِلٰي مُنْتَهٰي اَجَل۪ي يٰا اَللّٰهُ يٰا رَحْمٰنُ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ اَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَ آتِن۪ي كُلَّمٰا سَأَلْتُكَ وَ رَغِبْتُ اِلَيْكَ ف۪يهِ فَاِنَّكَ اَمَرْتَن۪ي بِالدُّعٰاءِ وَ تَكَفَّلْتَ بِالاِجٰابَةِ اِنَّكَ حَم۪يدٌ مَج۪يدٌ
(ب) )٣٥٩٢( بٰاب الدّعٰاۤء ف۪ي كلّ ليلةٍ من شهر رمضٰان
* ٣٥٩٢//١ سئل ابوجعفر الثّاني عليه السّلام يا ابن رسول اللّٰه كيف اعرف انّ ليلة القدر تكون ف۪ي كلّ سنةٍ قال اذا اتي شهر رمضٰان فاقرأ سورة الدّخٰان في كل ليلةٍ مائة مرّة فاذا اتت ليلة ثلث و عشرين فانّك ناظر الي تصديق الّذي سألت عنه
* ٣٥٩٢//٢ اقول في التّهذيب عن ابيعبداللّٰه عليه السّلام في الدّعٰاء في شهر رمضٰان في كل ليلةٍ تقول اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَسْأَلُكَ ف۪يمٰا تَقْض۪ي وَ تُقَدِّرُ مِنَ الاَمْرِ المَحْتُومِ فِي الاَمْرِ الحَك۪يمِ ف۪ي لَيْلَةِ القَدْرِ مِنَ القَضٰاءِ الَّذ۪ي لٰايُرَدُّ وَ لٰايُبَدَّلُ اَنْ تُط۪يلَ عُمْر۪ي وَ اَنْ تُوَسِّعَ عَلَيَّ ف۪ي رِزْق۪ي وَ اَنْ تَجْعَلَن۪ي مِمَّنْ تَنْتَصِرُ بِه۪ وَ لٰاتَسْتَبْدِلْ ب۪ي غَيْر۪ي
* ٣٥٩٢//٣ و فيه يدعو بهذا الدّعٰاء ف۪ي كل ليلةٍ من شهر رمضٰان من اوّل الشهر الي اخره و روٰاه المجلسي عن صٰاحب الزمان صلوٰات اللّه عليه و هو اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَفْتَتِحُ الثَّنٰاءَ بِحَمْدِكَ وَ اَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوٰابِ بِمَنِّكَ اَيْقَنْتُ اَنَّكَ اَرْحَمُ الرّٰاحِم۪ينَ ف۪ي مَوْضِعِ العَفْوِ وَ الرَّحْمَةِ وَ اَشَدُّ المُعٰاقِب۪ينَ ف۪ي مَوْضِعِ النَّكٰالِ وَ النَّقِمَةِ وَ اَعْظَمُ المُتَجَبِّر۪ينَ ف۪ي مَوْضِعِ الكِبْرِيٰاۤءِ وَ العَظَمَةِ اَللّٰهُمَّ اَذِنْتَ ل۪ي ف۪ي دُعٰاۤئِكَ وَ مَسْأَلَتِكَ فَاسْمَعْ يٰا سَم۪يعُ مِدْحَت۪ي وَ اَجِبْ يٰا رَح۪يمُ دَعْوَت۪ي وَ اَقِلْ يٰا غَفُورُ عَثْرَت۪ي فَكَمْ يٰا اِلٰه۪ي مِنْ كُرْبَةٍ قَدْ فَرَّجْتَهٰا وَ هُمُومٍ قَدْ كَشَفْتَهٰا وَ عَثْرَةٍ قَدْ اَقَلْتَهٰا وَ رَحْمَةٍ قَدْ نَشَرْتَهٰا وَ حَلْقَةِ بَلٰاءٍ قَدْ فَكَكْتَهٰا اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ي لَمْيَتَّخِذْ صٰاحِبَةً وَ لٰا وَلَداً وَ لَمْيَكُنْ لَهُ شَر۪يكٌ فِي المُلْكِ وَ لَمْيَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْب۪يراً اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ بِجَم۪يعِ مَحٰامِدِه۪ كُلِّهٰا عَلٰي جَم۪يعِ نِعَمِه۪ كُلِّهٰا اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ي لٰا مُضٰادَّ لَهُ ف۪ي مُلْكِه۪ وَ لٰا مُنٰازِعَ لَهُ ف۪ي اَمْرِه۪ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ي لٰا شَر۪يكَ لَهُ ف۪ي خَلْقِه۪ وَ لٰا شِبْهَ لَهُ ف۪ي عَظَمَتِه۪ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الفٰاش۪ي فِي الخَلْقِ اَمْرُهُ وَ حَمْدُهُ الظّٰاهِرِ بِالكَرَمِ مَجْدُهُ البٰاسِطِ بِالجُودِ يَدَهُ الَّذ۪ي
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 349 *»
لٰاتَنْقُصُ خَزٰائِنُهُ وَ لٰاتَز۪يدُهُ كَثْرَةُ العَطٰاءِ اِلّٰا كَرَماً وَ جُوداً اِنَّهُ هُوَ العَز۪يزُ الوَهّٰابُ اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَسْأَلُكَ قَل۪يلاً مِنْ كَث۪يرٍ مَعَ حٰاجَةٍ ب۪ي اِلَيْهِ عَظ۪يمَةٌ وَ غِنٰاكَ عَنْهُ قَد۪يمٌ وَ هُوَ عِنْد۪ي كَث۪يرٌ وَ هُوَ عَلَيْكَ سَهْلٌ يَس۪يرٌ اَللّٰهُمَّ اِنَّ عَفْوَكَ عَنْ ذَنْب۪ي وَ تَجٰاوُزَكَ عَنْ خَط۪يئَت۪ي وَ صَفْحَكَ عَنْ ظُلْم۪ي وَ سَتْرَكَ عَلٰي قَب۪يحِ عَمَل۪ي وَ حِلْمَكَ عَنْ كَث۪يرِ جُرْم۪ي عِنْدَ مٰا كٰانَ مِنْ خَطَا۪ي وَ عَمْد۪ي اَطْمَعَن۪ي ف۪ي اَنْ اَسْأَلَكَ مٰا لٰااَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ الَّذ۪ي قوله منك الذي رزقتني من رحمتك اول الكلام او الذي بدل ما في قوله ما لااستوجبه و هذا اولي – منه ادام الله سبحانه ايام افاضته و انارته .
رَزَقْتَن۪ي مِنْ رَحْمَتِكَ وَ اَرَيْتَن۪ي مِنْ قُدْرَتِكَ وَ عَرَّفْتَن۪ي مِنْ اِجٰابَتِكَ فَصِرْتُ اَدْعُوكَ آمِناً وَ اَسْأَلُكَ مُسْتَأْنِساً لٰا خٰائِفاً وَ لٰا وَجِلاً مُدِلّاً عَلَيْكَ ف۪يمٰا قَصَدْتُ ف۪يهِ اِلَيْكَ فَاِنْ اَبْطَأَ عَنّ۪ي عَتَبْتُ بِجَهْل۪ي عَلَيْكَ وَ لَعَلَّ الَّذ۪ي اَبْطَأَ عَنّ۪ي هُوَ خَيْرٌ ل۪ي لِعِلْمِكَ بِعٰاقِبَةِ الاُمُورِ فَلَمْاَرَ مَوْليً كَر۪يماً اَصْبَرَ عَلٰي عَبْدٍ لَئ۪يمٍ مِنْكَ عَلَيَّ يٰا رَبِّ اِنَّكَ تَدْعُون۪ي فَاُوَلّ۪ي عَنْكَ وَ تَتَحَبَّبُ اِلَيَّ فَاَتَبَغَّضُ اِلَيْكَ وَ تَتَوَدَّدُ اِلَيَّ فَلٰااَقْبَلُ مِنْكَ كَأَنَّ لِيَ التَّطَوُّلَ عَلَيْكَ فَلَمْيَمْنَعْكَ ذٰلِكَ مِنَ الرَّحْمَةِ ب۪ي وَ الاِحْسٰانِ اِلَيَّ وَ التَّفَضُّلِ عَلَيَّ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ فَارْحَمْ عَبْدَكَ الجٰاهِلَ وَ جُدْ عَلَيْهِ بِفَضْلِ اِحْسٰانِكَ اِنَّكَ جَوٰادٌ كَر۪يمٌ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ مٰالِكِ المُلْكِ مُجْرِي الفُلْكِ مُسَخِّرِ الرِّيٰاحِ فٰالِقِ الاِصْبٰاحِ دَيّٰانِ الدّ۪ينِ رَبِّ العٰالَم۪ينَ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ عَلٰي حِلْمِه۪ بَعْدَ عِلْمِه۪ وَ الحَمْدُ لِلّٰهِ عَلٰي عَفْوِه۪ بَعْدَ قُدْرَتِه۪ وَ الحَمْدُ لِلّٰهِ عَلٰي طُولِ اَنٰاتِه۪ ف۪ي غَضَبِه۪ وَ هُوَ القٰادِرُ ( قادر خل ) عَلٰي مٰا يُر۪يدُ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ خٰالِقِ الخَلْقِ وَ بٰاسِطِ الرِّزْقِ ذِي الجَلٰالِ وَ الاِكْرٰامِ وَ الفَضْلِ وَ الْاِنْعٰامِ ( و الاحسٰان خل ) الَّذ۪ي بَعُدَ فَلٰايُرٰي وَ قَرُبَ فَشَهِدَ النَّجْوٰي تَبٰارَكَ وَ تَعٰالٰي اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ي لَيْسَ لَهُ مُنٰازِعٌ يُعٰادِلُهُ وَ لٰا شِبْهٌ ( شبيه خل ) يُشٰاكِلُهُ وَ لٰا ظَه۪يرٌ يُعٰاضِدُهُ قَهَرَ بِعِزَّتِه۪ الاَعِزّٰاء وَ تَوٰاضَعَ لِعَظَمَتِه۪ العُظَمٰاءُ فَبَلَغَ بِقُدْرَتِه۪ مٰا يَشٰاءُ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ي يُج۪يبُن۪ي ح۪ينَ اُنٰاد۪يهِ وَ يَسْتُرُ عَلَيَّ كُلَّ عَوْرَةٍ وَ اَنَا اَعْص۪يهِ وَ يُعَظِّمُ النِّعْمَةَ عَلَيَّ فَلٰااُجٰاز۪يهِ فَكَمْ مِنْ مَوْهِبَةٍ هَن۪يئَةٍ قَدْ اَعْطٰان۪ي وَ عَظ۪يمَةٍ مَخُوفَةٍ قَدْ كَفٰان۪ي وَ بَهْجَةٍ مُونِقَةٍ قَدْ اَرٰان۪ي فَاُثْن۪ي عَلَيْهِ حٰامِداً وَ اَذْكُرُهُ مُسَبِّحاً اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ي لٰايُهْتَكُ حِجٰابُهُ وَ لٰايُغْلَقُ بٰابُهُ وَ لٰايُرَدُّ سٰائِلُهُ وَ لٰايُخَيَّبُ آمِلُهُ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ي يُؤْمِنُ الخٰائِف۪ينَ وَ يُنَجّ۪ي الصّٰادِق۪ينَ ( الصالحين خل ) وَ يَرْفَعُ المُسْتَضْعَف۪ينَ وَ يَضَعُ المُسْتَكْبر۪ينَ وَ يُهْلِكُ مُلُوكاً وَ يَسْتَخْلِفُ آخَر۪ينَ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ قٰاصِمِ الجَبّٰار۪ينَ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 350 *»
مُب۪يرِ الظَّلَمَةِ ( الظالمين خل ) مُدْرِكِ الهٰارِب۪ينَ نَكٰالِ الظّٰالِم۪ينَ صَر۪يخِ المُسْتَصْرِخ۪ينَ مَوْضِعِ حٰاجٰاتِ الطّٰالِب۪ينَ مُعْتَمَدِ المُؤْمِن۪ينَ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ي مِنْ خَشْيَتِه۪ تَرْعَدُ السَّمٰاءُ وَ سُكّٰانُهٰا وَ تَرْجُفُ الاَرْضُ وَ عُمّٰارُهٰا وَ تَمُوجُ البِحٰارُ وَ مَنْ يَسْبَحُ ف۪ي غَمَرٰاتِهٰا ( الحمد للّه الّذي هديٰنا لهذا و مٰاكنّا لنهتدي لولا ان هدينا اللّه خ ) اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ي يَخْلُقُ وَ لَمْيُخْلَقْ وَ يَرْزُقُ وَ لٰايُرْزَقُ وَ يُطْعِمُ وَ لٰايُطْعَمُ وَ يُم۪يتُ الاَحْيٰاءَ وَ يُحْيِي المَوْتٰي وَ هُوَ حَيٌّ لٰايَمُوتُ بِيَدِه۪ الخَيْرُ وَ هُوَ عَلٰي كُلِّ شَيءٍ قَد۪يرٌ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ اَم۪ينِكَ وَ صَفِيِّكَ وَ حَب۪يبِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ حٰافِظِ سِرِّكَ وَ مُبَلِّغِ رِسٰالٰاتِكَ اَفْضَلَ وَ اَحْسَنَ وَ اَجْمَلَ وَ اَكْمَلَ وَ اَزْكٰي وَ اَنْمٰي وَ اَطْيَبَ وَ اَطْهَرَ وَ اَسْنٰي وَ اَكْثَرَ مٰا صَلَّيْتَ وَ بٰارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ وَ تَحَنَّنْتَ وَ سَلَّمْتَ عَلٰي اَحَدٍ مِنْ عِبٰادِكَ وَ اَنْبِيٰاۤئِكَ وَ رُسُلِكَ وَ صَفْوَتِكَ وَ اَهْلِ الكَرٰامَةِ عَلَيْكَ مِنْ خَلْقِكَ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي عَلِيٍّ اَم۪يرِالمُؤْمِن۪ينَ وَ وَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ العٰالَم۪ينَ ( عبدك و وليّك و اخي رسولك و حجّتك علي خلقك و ايتك الكبري و النبأ العظيم و صلّ خ ) وَ عَلَي الصِّدّ۪يقَةِ الطّٰاهِرَةِ فٰاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسٰاءِ العٰالَم۪ينَ وَ صَلِّ عَلٰي سِبْطَيِ الرَّحْمَةِ وَ اِمٰامَيِ الهُدٰي الحَسَنِ وَ الحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبٰابِ اَهْلِ الجَنَّةِ وَ صَلِّ عَلٰي اَئِمَّةِ المُسْلِم۪ينَ ( علي بن الحسين و محمّد بن عليّ و جعفر بن محمّد و موسي بن جعفر و علي بن موسي و محمّد بن عليّ و عليّ بن محمّد و الحسن بن عليّ و الخلف الهادي المهديّ ، نسخة ) حُجَجِكَ عَلٰي عِبٰادِكَ وَ اُمَنٰائِكَ ف۪ي بِلٰادِكَ صَلٰوةً كَث۪يرَةً دٰائِمَةً اَللّٰهُمَّ وَ صَلِّ عَلٰي وَلِيِّ اَمْرِكَ القٰائِمِ المُؤَمَّلِ وَ العَدْلِ المُنْتَظَرِ اُحْفُفْهُ ( و حفه خل ) بِمَلٰائِكَتِكَ المُقَرَّب۪ينَ وَ اَيِّدْهُ بِرُوحِ القُدُسِ يٰا رَبَّ العٰالَم۪ينَ اَللّٰهُمَّ اجْعَلْهُ الدّٰاعِيَ اِلٰي كِتٰابِكَ وَ القٰائِمَ بِد۪ينِكَ اسْتَخْلِفْهُ فِي الاَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفْتَ الَّذ۪ينَ مِنْ قَبْلِه۪ مَكِّنْ لَهُ د۪ينَهُ الَّذ۪ي ارْتَضَيْتَهُ لَهُ اَبْدِلْهُ مِنْ بَعْدِ خَوْفِه۪ اَمْناً يَعْبُدْكَ لٰايُشْرِكْ بِكَ شَيْئاً اَللّٰهُمَّ اَعِزَّهُ وَ اَعْزِزْ بِه۪ وَ انْصُرْهُ وَ انْتَصِرْ بِه۪ ( و خ ) انْصُرْهُ نَصْراً عَز۪يزاً ( و افتح له فتحا يسيرا } مبيناً خ { و اجعل له من لدنك سلطانا نصيراً ، نسخة ) اَللّٰهُمَّ اَظْهِرْ بِه۪ د۪ينَكَ وَ مِلَّةَ ( سنة خل ) نَبِيِّكَ حَتّٰي لٰايَسْتَخْفِيَ بِشَيءٍ مِنَ الحَقِّ مَخٰافَةَ اَحَدٍ مِنَ الخَلْقِ اَللّٰهُمَّ اِنّٰا نَرْغَبُ اِلَيْكَ ف۪ي دَوْلَةٍ كَر۪يمَةٍ تُعِزُّ بِهٰا الاِسْلٰامَ وَ اَهْلَهُ وَ تُذِلُّ بِهَا النِّفٰاقَ وَ اَهْلَهُ وَ تَجْعَلُنٰا ف۪يهٰا مِنَ الدُّعٰاةِ اِلٰي طٰاعَتِكَ وَ القٰادَةِ اِلٰي سَب۪يلِكَ وَ تَرْزُقُنٰا بِهٰا كَرٰامَةَ الدُّنْيٰا وَ الٰاخِرَةِ اَللّٰهُمَّ مٰا عَرَّفْتَنٰا مِنَ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 351 *»
الحَقِّ فَحَمِّلْنٰاهُ وَ مٰا قَصُرْنٰا عَنْهُ فَبَلِّغْنٰاهُ اَللّٰهُمَّ الْمُمْ بِه۪ شَعَثَنٰا وَ اشْعَبْ بِه۪ صَدْعَنٰا وَ ارْتُقْ بِه۪ فَتْقَنٰا وَ كَثِّرْ بِه۪ قِلَّتَنٰا وَ اَعِزَّ ( اعزز خ ) بِه۪ ذِلَّتَنٰا وَ اَغْنِ بِه۪ عٰائِلَنٰا وَ اقْضِ بِه۪ عَنْ مُغْرَمِنٰا وَ اجْبُرْ بِه۪ فَقْرَنٰا وَ سُدَّ بِه۪ خَلَّتَنٰا وَ يَسِّرْ بِه۪ عُسْرَنٰا وَ بَيِّضْ بِه۪ وُجُوهَنٰا وَ فُكَّ بِه۪ اَسْرَنٰا وَ اَنْجِحْ بِه۪ طَلِبَتَنٰا وَ اَنْجِزْ بِه۪ مَوٰاع۪يدَنٰا وَ اسْتَجِبْ بِه۪ دَعْوَتَنٰا ( و اعطنا به سؤلنا و بلّغنا به من الدنيا و الاخرة آمٰالنٰا ، نسخة ) وَ اَعْطِنٰا بِه۪ فَوْقَ رَغْبَتِنٰا يٰا خَيْرَ المَسْؤُل۪ينَ وَ اَوْسَعَ المُعْط۪ينَ اِشْفِ بِه۪ صُدُورَنٰا وَ اَذْهِبْ بِه۪ غَيْظَ قُلُوبِنٰا وَ اهْدِنٰا بِه۪ لِمَا اخْتُلِفَ ف۪يهِ مِنَ الحَقِّ بِاِذْنِكَ اِنَّكَ تَهْد۪ي مَنْ تَشٰاءُ اِلٰي صِرٰاطٍ مُسْتَق۪يمٍ وَ انْصُرْنٰا ( به خ ) عَلٰي عَدُوِّكَ وَ عَدُوِّنٰا اِلٰهَ الحَقِّ آم۪ينَ اَللّٰهُمَّ اِنّٰا نَشْكُو اِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنٰا ( صلواتك عليه و اله خ ) وَ غَيْبَةَ اِمٰامِنٰا وَ كَثْرَةَ عَدُوِّنٰا ( و قلّة عددنا خ ) وَ شِدَّةَ الفِتَنِ ( بنا خ ) وَ تَظٰاهُرَ الزَّمٰانِ عَلَيْنٰا فَصَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ ( و اله خ ) وَ اَعِنّٰا عَلٰي ذٰلِكَ بِفَتْحٍ مِنْكَ تُعَجِّلُهُ وَ بِضُرٍّ تَكْشِفُهُ وَ نَصْرٍ تُعِزُّهُ وَ سُلْطٰانِ حَقٍّ تُظْهِرُهُ وَ رَحْمَةٍ مِنْكَ تُجَلِّلُنٰاهٰا وَ عٰافِيَةٍ مِنْكَ تُلْبِسُنٰاهٰا بِرَحْمَتِكَ يٰا اَرْحَمَ الرّٰاحِم۪ينَ
* ٣٥٩٢//٤ و عن الصّٰادقين عليهم السّلام قال كرّر في ليلة ثلث و عشرين من شهر رمضٰان هذا الدّعٰاء سٰاجداً و قائماً و قاعداً و علي كلّ حال و في الشهر كلّه و كيف امكنك و متي حضرك من دهرك تقول بعد تمجيد اللّٰه تعٰالي و الصّلوة علي النّبي صلّي اللّه عليه و آله اَللّٰهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ فُلٰانِ بْنِ فلانٍ ف۪ي هٰذِهِ السّٰاعَةِ وَ ف۪ي كُلِّ سٰاعَةٍ وَلِيّاً وَ حٰافِظاً وَ نٰاصِراً وَ دَل۪يلاً وَ قٰائِداً وَ عَيْناً حَتّٰي تُسْكِنَهُ اَرْضَكَ طَوْعاً وَ تُمَتِّعَهُ ف۪يهٰا طَو۪يلاً
(ب) )٣٥٩٣( بٰاب نشر القران في الثّلث الثّاني ( الثالث خل ) من شهر رمضٰان و الدّعٰاۤء
* ٣٥٩٣//١ في الكافي عن زرٰارة رواية زرارة كتبتها في المتن علي ما وجدتها و في حواشي بلدالامين في الثلث الثالث من شهر رمضان ثم وجدتها في روضةالعابدين للسيد عبدالله شبر عن ابيجعفر عليه السلام و فيها في ثلث ليال من شهر رمضان و لعله الصواب و رواها المجلسي و الكفعمي ايضا عن ابيجعفر عليه السلام – منه .
قال قال تأخذ المصحف في الثلث الثّاني ( الثالث خل ) من شهر رمضٰان فتنشره و تضعه بين يديك و تقول اِنّ۪ي اَسْأَلُكَ بِكِتٰابِكَ المُنْزَلِ وَ مٰا ف۪يهِ وَ ف۪يهِ اسْمُكَ الاَعْظَمُ الاَكْبَرُ وَ اَسْمٰاؤُكَ الحُسْنٰي وَ مٰا يُخٰافُ وَ يُرْجٰي اَنْ تَجْعَلَن۪ي مِنْ عُتَقٰائِكَ مِنَ النّٰارِ و تدعو بمٰا بدٰا لك من حٰاجةٍ ، و روٰاه المجلسي عن الباقر عليه
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 352 *»
السلام بادني تفٰاوت
(ب) )٣٥٩٤( بٰاب الدّعٰاۤء في كلّ يومٍ من شهر رمضٰان
* ٣٥٩٤//١ في التّهذيب ادع في كلّ يومٍ من شهر رمضٰان بهذا الدّعٰاء و رواه المجلسي عن السجاد و البٰاقر عليهما السّلام اَللّٰهُمَّ اِنَّ هٰذٰا شَهْرُ رَمَضٰانَ الَّذ۪ي اَنْزَلْتَ ف۪يهِ القُرْآنَ هُديً لِلنّٰاسِ وَ بَيِّنٰاتٍ مِنَ الهُدٰي وَ الفُرْقٰانِ وَ هٰذٰا شَهْرُ الصِّيٰامِ وَ هٰذٰا شَهْرُ القِيٰامِ وَ هٰذٰا شَهْرُ الاِنٰابَةِ وَ هٰذٰا شَهْرُ التَّوْبَةِ وَ هٰذٰا شَهْرُ المَغْفِرَةِ وَ الرَّحْمَةِ وَ هٰذٰا شَهْرُ العِتْقِ مِنَ النّٰارِ وَ الفَوْزِ بِالجَنَّةِ وَ هٰذٰا شَهْرٌ ف۪يهِ لَيْلَةُ القَدْرِ الَّت۪ي هِيَ خَيْرٌ مِنْ اَلْفِ شَهْرٍ اَللّٰهُمَّ فَصَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ اَعِنّ۪ي عَلٰي صِيٰامِه۪ وَ قِيٰامِه۪ وَ سَلِّمْهُ ل۪ي وَ سَلِّمْن۪ي ف۪يهِ وَ اَعِنّ۪ي عَلَيْهِ بِاَفْضَلِ عَوْنِكَ وَ وَفِّقْن۪ي ف۪يهِ لِطٰاعَتِكَ وَ طٰاعَةِ رَسُولِكَ وَ اَوْلِيٰاۤئِكَ صَلَوٰاتُ اللّٰهِ ( صلّي اللّه خ ) عَلَيْهِمْ وَ فَرِّغْن۪ي ف۪يهِ لِعِبٰادَتِكَ وَ دُعٰاۤئِكَ وَ تِلٰاوَةِ كِتٰابِكَ وَ اَعْظِمْ ل۪ي ف۪يهِ البَرَكَةَ وَ اَحْسِنْ ل۪ي ف۪يهِ العٰافِيَةَ وَ اَصِحَّ ( ل۪ي خ ) ف۪يهِ بَدَن۪ي وَ اَوْسِعْ ( ل۪ي خ ) ف۪يهِ رِزْق۪ي وَ اكْفِن۪ي ف۪يهِ مٰا اَهَمَّن۪ي وَ اسْتَجِبْ ف۪يهِ دُعٰائ۪ي وَ بَلِّغْن۪ي ف۪يهِ رَجٰائ۪ي اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ اَذْهِبْ عَنّ۪ي ف۪يهِ النُّعٰاسَ وَ الكَسَلَ وَ السَّآمَةَ وَ الفَتْرَةَ وَ القَسْوَةَ وَ الغَفْلَةَ وَ الغِرَّةَ وَ جَنِّبْن۪ي ف۪يهِ العِلَلَ وَ الاَسْقٰامَ وَ الهُمُومَ وَ الاَحْزٰانَ وَ الاَعْرٰاضَ وَ الاَمْرٰاضَ ( و الامراض و الاعراض خل ) وَ الخَطٰايٰا وَ الذُّنُوبَ وَ اصْرِفْ عَنّ۪ي ف۪يهِ السُّوءَ وَ الفَحْشٰاءَ وَ الجَهْدَ وَ البَلٰاءَ وَ التَّعَبَ وَ العَنٰاءَ اِنَّكَ سَم۪يعُ الدُّعٰاءِ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ اَعِذْن۪ي ف۪يهِ مِنَ الشَّيْطٰانِ الرَّج۪يمِ وَ هَمْزِه۪ وَ لَمْزِه۪ وَ نَفْثِه۪ وَ نَفْخِه۪ وَ وَسْوَسَتِه۪ وَ تَثْب۪يطِه۪ وَ بَطْشِه۪ وَ كَيْدِه۪ وَ مَكْرِه۪ وَ حَبٰائِلِه۪ وَ خُدَعِه۪ وَ اَمٰانِيِّه۪ وَ غُرُورِه۪ وَ فِتْنَتِه۪ وَ شَرَكِه۪ وَ اَحْزٰابِه۪ وَ اَتْبٰاعِه۪ وَ اَشْيٰاعِه۪ وَ اَوْلِيٰائِه۪ وَ شُرَكٰائِه۪ وَ جَم۪يعِ مَكٰائِدِه۪ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ ارْزُقْنٰا قِيٰامَهُ وَ صِيٰامَهُ وَ بُلُوغَ الاَمَلِ ف۪يهِ وَ ف۪ي قِيٰامِه۪ وَ اسْتِكْمٰالِ مٰا يُرْض۪يكَ عَنّ۪ي صَبْراً وَ احْتِسٰاباً وَ ا۪يمٰاناً وَ يَق۪يناً ثُمَّ تَقَبَّلْ ذٰلِكَ مِنّ۪ي بِالاَضْعٰافِ الكَث۪يرَةِ وَ الاَجْرِ العَظ۪يمِ يٰا رَبَّ ( يا اله خل ) العٰالَم۪ينَ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ ارْزُقْن۪ي الحَجَّ وَ العُمْرَةَ ( وَ الْجِدَّ خ ) وَ الاِجْتِهٰادَ وَ القُوَّةَ وَ النَّشٰاطَ وَ الاِنٰابَةَ وَ التَّوْبَةَ ( وَ التَّوْف۪يقَ خ ) وَ القُرْبَةَ وَ الخَيْرَ المَقْبُولَ وَ الرَّهْبَةَ وَ الرَّغْبَةَ وَ التَّضَرُّعَ وَ الخُشُوعَ وَ الرِّقَّةَ وَ النِّيَّةَ الصّٰادِقَةَ وَ صِدْقَ اللِّسٰانِ وَ الوَجَلَ مِنْكَ وَ الرَّجٰاءَ لَكَ وَ التَّوَكُّلَ عَلَيْكَ وَ الثِّقَةَ بِكَ وَ الوَرَعَ عَنْ مَحٰارِمِكَ مَعَ صٰالِحِ القَوْلِ وَ مَقْبُولِ السَّعْيِ وَ مَرْفُوعِ العَمَلِ وَ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 353 *»
مُسْتَجٰابِ الدَّعْوَةِ وَ لٰاتَحُلْ بَيْن۪ي وَ بَيْنَ شَيءٍ مِنْ ذٰلِكَ ( كلّه خ ) بِعَرَضٍ وَ لٰا مَرَضٍ وَ لٰا هَمٍّ وَ لٰا غَمٍّ وَ لٰا سُقْمٍ وَ لٰا غَفْلَةٍ وَ لٰا نِسْيٰانٍ بَلْ بِالتَّعٰاهُدِ وَ التَّحَفُّظِ لَكَ وَ ف۪يكَ وَ الرِّعٰايَةِ لِحَقِّكَ وَ الوَفٰاءِ بِعَهْدِكَ وَ وَعْدِكَ بِرَحْمَتِكَ يٰا اَرْحَمَ الرّٰاحِم۪ينَ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ اقْسِمْ ل۪ي ف۪يهِ اَفْضَلَ مٰا تَقْسِمُهُ لِعِبٰادِكَ الصّٰالِح۪ينَ وَ اَعْطِن۪ي ف۪يهِ اَفْضَلَ مٰا تُعْط۪ي اَوْلِيٰاءَكَ المُقَرَّب۪ينَ مِنَ الرَّحْمَةِ وَ المَغْفِرَةِ وَ التَّحَنُّنِ وَ الاِجٰابَةِ وَ العَفْوِ وَ المَغْفِرَةِ الدّٰائِمَةِ وَ العٰافِيَةِ وَ المُعٰافٰاةِ وَ العِتْقِ مِنَ النّٰارِ وَ الفَوْزِ بِالجَنَّةِ وَ خَيْرِ الدُّنْيٰا وَ الٰاخِرَةِ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْ دُعٰائ۪ي ف۪يهِ اِلَيْكَ وٰاصِلاً وَ رَحْمَتَكَ وَ خَيْرَكَ اِلَيَّ ف۪يهِ نٰازِلاً وَ عَمَل۪ي ف۪يهِ مَقْبُولاً وَ سَعْ۪يي ف۪يهِ مَشْكُوراً وَ ذَنْب۪ي ف۪يهِ مَغْفُوراً حَتّٰي يَكُونَ نَص۪يب۪ي ف۪يهِ الاَكْبَرَ وَ حَظّ۪ي ف۪يهِ الاَوْفَرَ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ وَفِّقْن۪ي ف۪يهِ لِلَيْلَةِ القَدْرِ عَلٰي اَفْضَلِ حٰالٍ تُحِبُّ اَنْ يَكُونَ عَلَيْهٰا اَحَدٌ مِنْ اَوْلِيٰاۤئِكَ وَ اَرْضٰاهٰا لَكَ ثُمَّ اجْعَلْهٰا ل۪ي خَيْراً مِنْ اَلْفِ شَهْرٍ وَ ارْزُقْن۪ي ف۪يهٰا اَفْضَلَ مٰا رَزَقْتَ اَحَداً مِمَّنْ بَلَّغْتَهُ اِيّٰاهٰا وَ اَكْرَمْتَهُ بِهٰا وَ اجْعَلْن۪ي ف۪يهٰا مِنْ عُتَقٰائِكَ مِنْ جَهَنَّمَ وَ طُلَقٰائِكَ مِنَ النّٰارِ وَ سُعَدٰاءِ خَلْقِكَ بِمَغْفِرَتِكَ وَ رِضْوٰانِكَ يٰا اَرْحَمَ الرّٰاحِم۪ينَ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ ارْزُقْنٰا ف۪ي شَهْرِنٰا هٰذٰا الجِدَّ وَ الاِجْتِهٰادَ وَ القُوَّةَ وَ النَّشٰاطَ وَ مٰا تُحِبُّ وَ تَرْضٰي اَللّٰهُمَّ رَبَّ الفَجْرِ وَ لَيٰالٍ عَشْرٍ وَ الشَّفْعِ وَ الوَتْرِ وَ رَبَّ شَهْرِ رَمَضٰانَ وَ مٰا اَنْزَلْتَ ف۪يهِ مِنَ القُرْآنِ وَ رَبَّ جبْرَئ۪يلَ وَ م۪يكٰائ۪يلَ وَ اِسْرٰاف۪يلَ وَ جَم۪يعِ المَلٰئِكَةِ المُقَرَّب۪ينَ وَ رَبَّ اِبْرٰه۪يمَ وَ اِسْمٰع۪يلَ وَ اِسْحٰقَ وَ يَعْقُوبَ وَ رَبَّ مُوسٰي وَ ع۪يسٰي وَ جَم۪يعِ النَّبيّ۪۪ينَ وَ المُرْسَل۪ينَ وَ رَبَّ مُحَمَّدٍ خٰاتَمِ النَّبيّ۪۪ينَ صَلَوٰاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ اَجْمَع۪ينَ وَ اَسْأَلُكَ بِحَقِّهِمْ عَلَيْكَ وَ بِحَقِّكَ العَظ۪يمِ عَلَيْهِمْ لَمّٰا صَلَّيْتَ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ وَ عَلَيْهِمْ اَجْمَع۪ينَ وَ نَظَرْتَ اِلَيَّ نَظْرَةً رَح۪يمَةً تَرْضٰي بِهٰا عَنّ۪ي رِضيً لٰا سَخَطَ عَلَيَّ بَعْدَهُ اَبَداً وَ اَعْطَيْتَن۪ي جَم۪يعَ سُؤْل۪ي وَ رَغْبَت۪ي وَ اُمْنِيَّت۪ي وَ اِرٰادَت۪ي وَ صَرَفْتَ عَنّ۪ي مٰا اَكْرَهُ وَ اَحْذَرُ وَ اَخٰافُ عَلٰي نَفْس۪ي وَ مٰا لٰااَخٰافُ وَ عَنْ اَهْل۪ي وَ مٰال۪ي وَ اِخْوٰان۪ي ( وَ اَخَوٰات۪ي خ ) وَ ذُرِّيَّت۪ي اَللّٰهُمَّ اِلَيْكَ فَرَرْنٰا مِنْ ذُنُوبِنٰا فَآوِنٰا تٰائِب۪ينَ وَ تُبْ عَلَيْنٰا مُسْتَغْفِر۪ينَ وَ اغْفِرْ لَنٰا مُتَعَوِّذ۪ينَ وَ اَعِذْنٰا مُسْتَج۪ير۪ينَ وَ اَجِرْنٰا مُسْتَسْلِم۪ينَ وَ لٰاتَخْذُلْنٰا رٰاهِب۪ينَ وَ آمِنّٰا رٰاغِب۪ينَ وَ شَفِّعْنٰا سٰائِل۪ينَ وَ اَعْطِنٰا اِنَّكَ سَم۪يعُ الدُّعٰاءِ قَر۪يبٌ مُج۪يبٌ اَللّٰهُمَّ اَنْتَ رَبّ۪ي وَ اَنَا عَبْدُكَ وَ اَحَقُّ مَنْ سَأَلَ العَبْدُ رَبَّهُ وَ لَمْيَسْأَلِ العِبٰادُ مِثْلَكَ كَرَماً وَ جُوداً
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 354 *»
يٰا مَوْضِعَ شَكْوَي السّٰاۤئِل۪ينَ وَ يٰا مُنْتَهٰي حٰاجَةِ الرّٰاغِب۪ينَ وَ يٰا غِيٰاثَ المُسْتَغ۪يث۪ينَ وَ يٰا مُج۪يبَ دَعْوَةِ المُضْطَرّ۪ينَ وَ يٰا مَلْجَأَ الهٰارِب۪ينَ وَ يٰا صَر۪يخَ المُسْتَصْرِخ۪ينَ وَ يٰا رَبَّ المُسْتَضْعَف۪ينَ وَ يٰا كٰاشِفَ كَرْبِ المَكْرُوب۪ينَ وَ يٰا فٰارِجَ هَمِّ المَهْمُوم۪ينَ وَ يٰا كٰاشِفَ الكَرْبِ العَظ۪يمِ يٰا اَللّٰهُ يٰا رَحْمٰنُ يٰا رَح۪يمُ يٰا اَرْحَمَ الرّٰاحِم۪ينَ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ ل۪ي ذُنُوب۪ي وَ عُيُوب۪ي وَ اِسٰاءَت۪ي وَ ظُلْم۪ي وَ جُرْم۪ي وَ اِسْرٰاف۪ي عَلٰي نَفْس۪ي وَ ارْزُقْن۪ي مِنْ فَضْلِكَ وَ رَحْمَتِكَ فَاِنَّهُ لٰايَمْلِكُهٰا غَيْرُكَ وَ اعْفُ عَنّ۪ي وَ اغْفِرْ ل۪ي كُلَّ مٰا سَلَفَ مِنْ ذُنُوب۪ي وَ اعْصِمْن۪ي ف۪يمٰا بَقِيَ مِنْ عُمْر۪ي وَ اسْتُرْ عَلَيَّ وَ عَلٰي وٰالِدَيَّ وَ وُلْد۪ي وَ قَرٰابَت۪ي وَ اَهْلِ حُزٰانَت۪ي وَ مَنْ كٰانَ مِنّ۪ي بِسَب۪يلٍ مِنَ المُؤْمِن۪ينَ وَ المُؤْمِنٰاتِ فِي الدُّنْيٰا وَ الٰاخِرَةِ فَاِنَّ ذٰلِكَ كُلَّهُ بِيَدِكَ وَ اَنْتَ وٰاسِعُ المَغْفِرَةِ فَلٰاتُخَيِّبْن۪ي يٰا سَيِّد۪ي وَ لٰاتَرُدَّ دُعٰائ۪ي وَ ( لٰاتَرُدَّ خ ) يَد۪ي اِلٰي نَحْر۪ي حَتّٰي تَفْعَلَ ذٰلِكَ ب۪ي وَ تَسْتَج۪يبَ ل۪ي جَم۪يعَ ( دُعٰائ۪ي خل ) مٰا سَأَلْتُكَ وَ تَز۪يدَن۪ي مِنْ فَضْلِكَ فَاِنَّكَ عَلٰي كُلِّ شَيءٍ قَد۪يرٌ وَ نَحْنُ اِلَيْكَ رٰاغِبُونَ اَللّٰهُمَّ لَكَ الاَسْمٰاءُ الحُسْنٰي ( وَ الاَمْثٰالُ العُلْيٰا خ ) وَ الكِبْرِيٰاءُ وَ الٰالٰاءُ اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ اِنْ كُنْتَ قَضَيْتَ ف۪ي هٰذِهِ اللَّيْلَةِ تَنَزُّلَ المَلٰئِكَةِ وَ الرُّوْحِ ف۪يهٰا اَنْ تُصَلِّيَ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ اَنْ تَجْعَلَ اسْم۪ي ف۪ي هٰذِهِ اللَّيْلَةِ فِي السُّعَدٰاءِ وَ رُوح۪ي مَعَ الشُّهَدٰاءِ وَ اِحْسٰان۪ي ف۪ي عِلِّيّ۪ينَ وَ اِسٰاءَت۪ي مَغْفُورَةً وَ اَنْ تَهَبَ ل۪ي يَق۪يناً تُبٰاشِرُ بِه۪ قَلْب۪ي وَ ا۪يمٰاناً لٰايَشُوبُهُ شَكٌّ وَ رِضاً بِمٰا قَسَمْتَ ل۪ي وَ آتِن۪ي فِي الدُّنْيٰا حَسَنَةً وَ فِي الٰاخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِن۪ي عَذٰابَ النّٰارِ وَ اِنْ لَمْتَكُنْ قَضَيْتَ ف۪ي هٰذِهِ اللَّيْلَةِ تَنَزُّلَ المَلٰائِكَةِ وَ الرُّوحِ ف۪يهٰا فَاَخِّرْن۪ي اِلٰي ذٰلِكَ وَ ارْزُقْن۪ي ف۪يهٰا ذِكْرَكَ وَ شُكْرَكَ وَ طٰاعَتَكَ وَ حُسْنَ عِبٰادَتِكَ وَ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ بِاَفْضَلِ صَلَوٰاتِكَ يٰا اَرْحَمَ الرّٰاحِم۪ينَ يٰا اَحَدُ يٰا صَمَدُ يٰا رَبَّ مُحَمَّدٍ اِغْضَبِ اليَوْمَ لِمُحَمَّدٍ وَ لِاَبْرٰارِ عِتْرَتِه۪ وَ اقْتُلْ اَعْدٰاءَهُمْ بَدَداً وَ اَحْصِهِمْ عَدَداً وَ لٰاتَدَعْ عَلٰي ظَهْرِ الاَرْضِ مِنْهُمْ اَحَداً وَ لٰاتَغْفِرْ لَهُمْ اَبَداً يٰا حَسَنَ الصُّحْبَةِ يٰا خَل۪يفَةَ النَّبِيّ۪ينَ اَنْتَ اَرْحَمُ الرّٰاحِم۪ينَ البَد۪يءُ البَد۪يعُ الَّذ۪ي لَيْسَ كَمِثْلِه۪ ( كمثلك خل ) شَيءٌ وَ الدّٰاۤئِمُ غَيْرُ الغٰافِلِ وَ الحَيُّ الَّذ۪ي لٰايَمُوتُ اَنْتَ كُلَّ يَوْمٍ ف۪ي شَأْنٍ اَنْتَ خَل۪يفَةُ مُحَمَّدٍ وَ نٰاصِرُ مُحَمَّدٍ وَ مُفَضِّلُ مُحَمَّدٍ اَسْأَلُكَ اَنْ تَنْصُرَ وَصِيَّ مُحَمَّدٍ وَ خَل۪يفَةَ مُحَمَّدٍ وَ القٰائِمَ بِالقِسْطِ مِنْ اَوْصِيٰاءِ مُحَمَّدٍ صَلَوٰاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ اِعْطِفْ عَلَيْهِمْ نَصْرَكَ يٰا لٰا اِلٰهَ اِلّٰا اَنْتَ بِحَقِّ لٰا اِلٰهَ اِلّٰا اَنْتَ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 355 *»
آلِمُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْن۪ي مَعَهُمْ فِي الدُّنْيٰا وَ الٰاخِرَةِ وَ اجْعَلْ عٰاقِبَةَ اَمْر۪ي اِلٰي غُفْرٰانِكَ وَ رَحْمَتِكَ يٰا اَرْحَمَ الرّٰاحِم۪ينَ وَ كَذٰلِكَ نَسَبْتَ نَفْسَكَ يٰا سَيِّد۪ي بِاللَّط۪يفِ بَلٰي اِنَّكَ لَط۪يفٌ فَصَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ ( اله خ ) وَ الطُفْ ( ب۪ي انّك لط۪يف خ ) بِمٰا تَشٰاءُ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ ارْزُقْن۪ي الحَجَّ وَ العُمْرَةَ ف۪ي عٰامِنٰا هٰذٰا ( وَ ف۪ي كُلِّ عٰامٍ خ ) و تطول عَلَيَّ بِجَم۪يعِ حَوٰائِج۪ي لِلدُّنْيٰا وَ الٰاخِرَةِ ثم قل اَسْتَغْفِرُ اللّٰهَ رَبّ۪ي وَ اَتُوبُ اِلَيْهِ اِنَّ رَبّ۪ي قَر۪يبٌ مُج۪يبٌ اَسْتَغْفِرُ اللّٰهَ رَبّ۪ي وَ اَتُوبُ اِلَيْهِ اِنَّ رَبّ۪ي رَح۪يمٌ وَدُودٌ اَسْتَغْفِرُ اللّٰهَ رَبّ۪ي وَ اَتُوبُ اِلَيْهِ اِنَّهُ كٰانَ غَفّٰاراً اَللّٰهُمَّ اغْفِرْ ل۪ي اِنَّكَ اَرْحَمُ الرّٰاحِم۪ينَ رَبِّ اِنّ۪ي عَمِلْتُ سُوءاً وَ ظَلَمْتُ نَفْس۪ي فَاغْفِرْ ل۪ي اِنَّهُ لٰايَغْفِرُ الذُّنُوبَ اِلّٰا اَنْتَ اَسْتَغْفِرُ اللّٰهَ الَّذ۪ي لٰا اِلٰهَ اِلّٰا هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ الحَل۪يمُ العَظ۪يمُ العَل۪يمُ الكَر۪يمُ الغَفّٰارُ لِلذَّنْبِ العَظ۪يم وَ اَتُوبُ اِلَيْهِ اَسْتَغْفِرُ اللّٰهَ اِنَّ اللّٰهَ كٰانَ غَفُوراً رَح۪يماً ثلثا اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَسْأَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ اَنْ تَجْعَلَ ف۪يمٰا تَقْض۪ي وَ تُقَدِّرُ مِنَ الاَمْرِ العَظ۪يمِ المَحْتُومِ ف۪ي لَيْلَةِ القَدْرِ مِنَ القَضٰاءِ الَّذ۪ي لٰايُرَدُّ وَ لٰايُبَدَّلُ اَنْ تَكْتُبَن۪ي مِنْ حُجّٰاجِ بَيْتِكَ الحَرٰامِ المَبْرُورِ حَجُّهُمْ المَشْكُورِ سَعْيُهُمْ المَغْفُورِ ذُنُوبُهُمْ المُكَفَّرِ عَنْهُمْ سَيِّئٰاتُهُمْ وَ اَنْ تَجْعَلَ ف۪يمٰا تَقْض۪ي وَ تُقَدِّرُ اَنْ تُط۪يلَ عُمْر۪ي وَ تُوَسِّعَ رِزْق۪ي وَ تُؤَدِّيَ عَنّ۪ي اَمٰانَت۪ي وَ دَيْن۪ي آم۪ينَ رَبَّ العٰالَم۪ينَ اَللّٰهُمَّ اجْعَلْ ل۪ي فَرَجاً وَ مَخْرَجاً وَ ارْزُقْن۪ي مِنْ حَيْثُ اَحْتَسِبُ وَ مِنْ حَيْثُ لٰااَحْتَسِبُ وَ احْرُسْن۪ي مِنْ حَيْثُ اَحْتَرِسُ وَ مِنْ حَيْثُ لٰااَحْتَرِسُ وَ صَلَّي اللّٰهُ ( و صلّ خل ) عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ سلّم تَسْل۪يماً ( كَث۪يراً خ )
* ٣٥٩٤//٢ و فيه و تسبّح في كلّ يومٍ من شهر رمضٰان الي اخره و هو عشرة اجزاء كل جزء منهٰا علي حدة و روٰاه المجلسي عن الصّٰادق عليه السّلام اوّلهٰا سُبْحٰانَ اللّٰهِ بٰارِئِ النّسَمِ سُبْحٰانَ اللّٰهِ المُصَوِّرِ سُبْحٰانَ اللّٰهِ خٰالِقِ الاَزْوٰاجِ ( الارواح خل ) كُلِّهٰا سُبْحٰانَ اللّٰهِ جٰاعِلِ الظُّلُمٰاتِ وَ النُّورِ سُبْحٰانَ اللّٰهِ فٰالِقِ الحَبِّ وَ النَّوٰي سُبْحٰانَ اللّٰهِ خٰالِقِ كُلِّ شَيءٍ سُبْحٰانَ اللّٰهِ خٰالِقِ مٰا يُرٰي وَ مٰا لٰايُرٰي سُبْحٰانَ اللّٰهِ مِدٰادَ كَلِمٰاتِه۪ سُبْحٰانَ اللّٰهِ رَبِّ العٰالَم۪ينَ سُبْحٰانَ اللّٰهِ السَّم۪يعِ الَّذ۪ي لَيْسَ شَيءٌ اَسْمَع مِنْهُ يَسْمَعُ مِنْ فَوْقِ عَرْشِه۪ مٰا تَحْتَ سَبْعِ اَرَض۪ينَ وَ يَسْمَعُ مٰا ف۪ي ظُلُمٰاتِ البَرِّ وَ البَحْرِ وَ يَسْمَعُ الاَن۪ينَ وَ الشَّكْوٰي وَ يَسْمَعُ السِّرَّ وَ اَخْفٰي وَ يَسْمَعُ وَسٰاوِسَ الصُّدُورِ وَ لٰايُصِمُّ سَمْعَهُ صَوْتٌ ب سُبْحٰانَ اللّٰهِ بٰارِئِ النّسَمِ سُبْحٰانَ اللّٰهِ المُصَوِّرِ سُبْحٰانَ اللّٰهِ خٰالِقِ الاَزْوٰاجِ كُلِّهٰا سُبْحٰانَ اللّٰهِ جٰاعِلِ الظُّلُمٰاتِ وَ النُّورِ سُبْحٰانَ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 356 *»
اللّٰهِ فٰالِقِ الحَبِّ وَ النَّوٰي سُبْحٰانَ اللّٰهِ خٰالِقِ كُلِّ شَيءٍ سُبْحٰانَ اللّٰهِ خٰالِقِ مٰا يُرٰي وَ مٰا لٰايُرٰي سُبْحٰانَ اللّٰهِ مِدٰادَ كَلِمٰاتِه۪ سُبْحٰانَ اللّٰهِ رَبِّ العٰالَم۪ينَ سُبْحٰانَ اللّٰهِ البَص۪يرِ الَّذ۪ي لَيْسَ شَيءٌ اَبْصَر مِنْهُ يُبْصِرُ مِنْ فَوْقِ عَرْشِه۪ مٰا تَحْتَ سَبْعِ اَرَض۪ينَ وَ يُبْصِرُ مٰا ف۪ي ظُلُمٰاتِ البَرِّ وَ البَحْرِ لٰاتُدْرِكُهُ الاَبْصٰارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الاَبْصٰارَ وَ هُوَ اللَّط۪يفُ الخَب۪يرُ لٰاتَغْشٰي بَصَرَهُ الظُّلْمَةُ وَ لٰايَسْتُرُ مِنْهُ سِتْرٌ وَ لٰايُوٰار۪ي مِنْهُ جِدٰارٌ وَ لٰايَغ۪يبُ عَنْهُ بَرٌّ وَ لٰا بَحْرٌ وَ لٰايُكِنُّ مِنْهْ جَبَلٌ مٰا ف۪ي اَصْلِه۪ وَ لٰا قَلْبٌ مٰا ف۪يهِ وَ لٰا جَنْبٌ مٰا ف۪ي قَلْبِه۪ وَ لٰايَسْتَتِرُ مِنْهُ صَغ۪يرٌ وَ لٰا كَب۪يرٌ وَ لٰايَسْتَخْف۪ي مِنْهُ صَغ۪يرٌ لِصِغَرِه۪ وَ لٰايَخْفٰي عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الاَرْضِ وَ لٰا فِي السَّمٰاءِ هُوَ الَّذ۪ي يُصَوِّرُكُمْ فِي الاَرْحٰامِ كَيْفَ يَشٰاءُ لٰا اِلٰهَ اِلّٰا هُوَ العَز۪يزُ الحَك۪يمُ ج سُبْحٰانَ اللّٰهِ بٰارِئِ النّسَمِ سُبْحٰانَ اللّٰهِ المُصَوِّرِ سُبْحٰانَ اللّٰهِ خٰالِقِ الاَزْوٰاجِ كُلِّهٰا سُبْحٰانَ اللّٰهِ جٰاعِلِ الظُّلُمٰاتِ وَ النُّورِ سُبْحٰانَ اللّٰهِ فٰالِقِ الحَبِّ وَ النَّوٰي سُبْحٰانَ اللّٰهِ خٰالِقِ كُلِّ شَيءٍ سُبْحٰانَ اللّٰهِ خٰالِقِ مٰا يُرٰي وَ مٰا لٰايُرٰي سُبْحٰانَ اللّٰهِ مِدٰادَ كَلِمٰاتِه۪ سُبْحٰانَ اللّٰهِ رَبِّ العٰالَم۪ينَ سُبْحٰانَ اللّٰهِ الَّذ۪ي يُنْشِئُ السَّحٰابَ الثِّقٰالَ وَ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِه۪ وَ المَلٰائِكَةُ مِنْ خ۪يفَتِه۪ وَ يُرْسِلُ الصَّوٰاعِقَ فَيُص۪يبُ بِهٰا مَنْ يَشٰاءُ مِنْ عِبٰادِه۪ وَ يُرْسِلُ الرِّيٰاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِه۪ وَ يُنَزِّلُ المٰاءَ مِنَ السَّمٰاءِ بِكَلِمَتِه۪ وَ يُنْبِتُ النَّبٰاتَ بِقُدْرَتِه۪ وَ تَسْقُطُ الوَرَق بِعِلْمِه۪ سُبْحٰانَ اللّٰهِ الَّذ۪ي لٰايَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقٰالُ ذَرَّةٍ فِي الاَرْضِ وَ لٰا فِي السَّمٰاءِ وَ لٰا اَصْغَر مِنْ ذٰلِكَ وَ لٰا اَكْبَر اِلّٰا ف۪ي كِتٰابٍ مُب۪ينٍ د سُبْحٰانَ اللّٰهِ بٰارِئِ النّسَمِ سُبْحٰانَ اللّٰهِ المُصَوِّرِ سُبْحٰانَ اللّٰهِ خٰالِقِ الاَزْوٰاجِ ( الارواح خ ) كُلِّهٰا سُبْحٰانَ اللّٰهِ جٰاعِلِ الظُّلُمٰاتِ وَ النُّورِ سُبْحٰانَ اللّٰهِ فٰالِقِ الحَبِّ وَ النَّوٰي سُبْحٰانَ اللّٰهِ خٰالِقِ كُلِّ شَيءٍ سُبْحٰانَ اللّٰهِ خٰالِقِ مٰا يُرٰي وَ مٰا لٰايُرٰي سُبْحٰانَ اللّٰهِ مِدٰادَ كَلِمٰاتِه۪ سُبْحٰانَ اللّٰهِ رَبِّ العٰالَم۪ينَ سُبْحٰانَ اللّٰهِ الَّذ۪ي يَعْلَمُ مٰا تَحْمِلُ كُلُّ اُنْثٰي وَ مٰا تَغ۪يضُ الاَرْحٰامُ وَ مٰا تَزْدٰادُ وَ كُلُّ شَيءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدٰارٍ عٰالِمِ الغَيْبِ وَ الشَّهٰادَةِ الكَب۪يرِ المُتَعٰالِ سَوٰاءٌ مِنْكُمْ مَنْ اَسَرَّ القَوْلَ وَ مَنْ جَهَرَ بِه۪ وَ مَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَ سٰارِبٌ بِالنَّهٰارِ سُبْحٰانَ اللّٰهِ الَّذ۪ي يُم۪يتُ الاَحْيٰاءَ وَ يُحْيِي المَوْتٰي وَ يَعْلَمُ مٰا تَنْقُصُ الاَرْضُ مِنْهُمْ وَ يُقِرُّ فِي الاَرْحٰامِ مٰا يَشٰاءُ اِلٰي اَجَلٍ مُسَمّيً ه سُبْحٰانَ اللّٰهِ بٰارِئِ النّسَمِ سُبْحٰانَ اللّٰهِ المُصَوِّرِ سُبْحٰانَ اللّٰهِ خٰالِقِ الاَزْوٰاجِ ( الارواح خل ) كُلِّهٰا سُبْحٰانَ اللّٰهِ جٰاعِلِ الظُّلُمٰاتِ وَ النُّورِ سُبْحٰانَ اللّٰهِ فٰالِقِ الحَبِّ وَ النَّوٰي سُبْحٰانَ اللّٰهِ خٰالِقِ كُلِّ شَيءٍ سُبْحٰانَ اللّٰهِ خٰالِقِ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 357 *»
مٰا يُرٰي وَ مٰا لٰايُرٰي سُبْحٰانَ اللّٰهِ مِدٰادَ كَلِمٰاتِه۪ سُبْحٰانَ اللّٰهِ رَبِّ العٰالَم۪ينَ سُبْحٰانَ اللّٰهِ مٰالِكِ المُلْكِ تُؤْتِي المُلْكَ مَنْ تَشٰاءُ وَ تَنْزِعُ المُلْكَ مِمَّنْ تَشٰاءُ وَ تُعِزُّ مَنْ تَشٰاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشٰاءُ بِيَدِكَ الخَيْرُ اِنَّكَ عَلٰي كُلِّ شَيءٍ قَد۪يرٌ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهٰارِ وَ تُولِجُ النَّهٰارَ فِي اللَّيْلِ وَ تُخْرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ وَ تُخْرِجُ المَيِّتَ مِنَ الحَيِّ وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشٰاءُ بِغَيْرِ حِسٰابٍ و سُبْحٰانَ اللّٰهِ بٰارِئِ النّسَمِ سُبْحٰانَ اللّٰهِ المُصَوِّرِ سُبْحٰانَ اللّٰهِ جٰاعِلِ الظُّلُمٰاتِ وَ النُّورِ سُبْحٰانَ اللّٰهِ خٰالِقِ الاَزْوٰاجِ ( الارواح خل ) كُلِّهٰا سُبْحٰانَ اللّٰهِ فٰالِقِ الحَبِّ وَ النَّوٰي سُبْحٰانَ اللّٰهِ خٰالِقِ كُلِّ شَيءٍ سُبْحٰانَ اللّٰهِ خٰالِقِ مٰا يُرٰي وَ مٰا لٰايُرٰي سُبْحٰانَ اللّٰهِ مِدٰادَ كَلِمٰاتِه۪ سُبْحٰانَ اللّٰهِ رَبِّ العٰالَم۪ينَ سُبْحٰانَ اللّٰهِ الَّذ۪ي عِنْدَهُ مَفٰاتِحُ الغَيْبِ لٰايَعْلَمُهٰا اِلّٰا هُوَ وَ يَعْلَمُ مٰا فِي البَرِّ وَ البَحْرِ وَ مٰاتَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ اِلّٰا يَعْلَمُهٰا وَ لٰا حَبَّةٍ ف۪ي ظُلُمٰاتِ الاَرْضِ وَ لٰا رَطْبٍ وَ لٰا يٰابِسٍ اِلّٰا ف۪ي كِتٰابٍ مُب۪ينٍ ز سُبْحٰانَ اللّٰهِ بٰارِئِ النّسَمِ سُبْحٰانَ اللّٰهِ المُصَوِّرِ سُبْحٰانَ اللّٰهِ خٰالِقِ الاَزْوٰاجِ ( الارواح خل ) كُلِّهٰا سُبْحٰانَ اللّٰهِ جٰاعِلِ الظُّلُمٰاتِ وَ النُّورِ سُبْحٰانَ اللّٰهِ فٰالِقِ الحَبِّ وَ النَّوٰي سُبْحٰانَ اللّٰهِ خٰالِقِ كُلِّ شَيءٍ سُبْحٰانَ اللّٰهِ خٰالِقِ مٰا يُرٰي وَ مٰا لٰايُرٰي سُبْحٰانَ اللّٰهِ مِدٰادَ كَلِمٰاتِه۪ سُبْحٰانَ اللّٰهِ رَبِّ العٰالَم۪ينَ سُبْحٰانَ اللّٰهِ الَّذ۪ي لٰايُحْص۪ي مِدْحَتَهُ القٰائِلُونَ وَ لٰايَجْز۪ي بِآلٰائِه۪ الشّٰاكِرُونَ العٰابِدُونَ وَ هُوَ كَمٰا قٰالَ وَ فَوْقَ مٰا نَقُولُ وَ اللّٰهُ كَمٰا اَثْنٰي عَلٰي نَفْسِه۪ وَ لٰايُح۪يطُونَ بِشَيءٍ مِنْ عِلْمِه۪ اِلّٰا بِمٰا شٰاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمٰوٰاتِ وَ الاَرْضَ وَ لٰايَؤُدُهُ حِفْظُهُمٰا وَ هُوَ العَلِيُّ العَظ۪يمُ ح سُبْحٰانَ اللّٰهِ بٰارِئِ النّسَمِ سُبْحٰانَ اللّٰهِ المُصَوِّرِ سُبْحٰانَ اللّٰهِ خٰالِقِ الاَزْوٰاجِ ( الارواح خل ) كُلِّهٰا سُبْحٰانَ اللّٰهِ جٰاعِلِ الظُّلُمٰاتِ وَ النُّورِ سُبْحٰانَ اللّٰهِ فٰالِقِ الحَبِّ وَ النَّوٰي سُبْحٰانَ اللّٰهِ خٰالِقِ كُلِّ شَيءٍ سُبْحٰانَ اللّٰهِ خٰالِقِ مٰا يُرٰي وَ مٰا لٰايُرٰي سُبْحٰانَ اللّٰهِ مِدٰادَ كَلِمٰاتِه۪ سُبْحٰانَ اللّٰهِ رَبِّ العٰالَم۪ينَ سُبْحٰانَ اللّٰهِ الَّذ۪ي يَعْلَمُ مٰا يَلِجُ فِي الاَرْضِ وَ مٰا يَخْرُجُ مِنْهٰا وَ مٰا يَنْزِلُ مِنَ السَّمٰاءِ وَ مٰا يَعْرُجُ ف۪يهٰا وَ لٰايَشْغَلُهُ مٰا يَلِجُ فِي الاَرْضِ وَ مٰا يَخْرُجُ مِنْهٰا عَمّٰا يَنْزِلُ مِنَ السَّمٰاءِ وَ مٰا يَعْرُجُ ف۪يهٰا وَ لٰايَشْغَلُهُ مٰا يَنْزِلُ مِنَ السَّمٰاءِ وَ مٰا يَعْرُجُ ف۪يهٰا عَمّٰا يَلِجُ فِي الاَرْضِ وَ مٰا يَخْرُجُ مِنْهٰا وَ لٰايَشْغَلُهُ عِلْمُ شَيءٍ عَنْ عِلْمِ شَيءٍ وَ لٰايَشْغَلُهُ خَلْقُ شَيءٍ عَنْ خَلْقِ شَيءٍ وَ لٰا حِفْظُ شَيءٍ عَنْ حِفْظِ شَيءٍ وَ لٰايُسٰاو۪يهِ شَيءٌ وَ لٰايُعٰادِلُهُ شَيءٌ لَيْسَ كَمِثْلِه۪ شَيءٌ وَ هُوَ السَّم۪يعُ البَص۪يرُ ط سُبْحٰانَ اللّٰهِ بٰارِئِ النّسَمِ سُبْحٰانَ اللّٰهِ المُصَوِّرِ سُبْحٰانَ اللّٰهِ خٰالِقِ الاَزْوٰاجِ ( الارواح خل ) كُلِّهٰا سُبْحٰانَ اللّٰهِ جٰاعِلِ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 358 *»
الظُّلُمٰاتِ وَ النُّورِ سُبْحٰانَ اللّٰهِ فٰالِقِ الحَبِّ وَ النَّوٰي سُبْحٰانَ اللّٰهِ خٰالِقِ كُلِّ شَيءٍ سُبْحٰانَ اللّٰهِ خٰالِقِ مٰا يُرٰي وَ مٰا لٰايُرٰي سُبْحٰانَ اللّٰهِ مِدٰادَ كَلِمٰاتِه۪ سُبْحٰانَ اللّٰهِ رَبِّ العٰالَم۪ينَ سُبْحٰانَ اللّٰهِ فٰاطِرِ السَّمٰوٰاتِ وَ الاَرْضِ جٰاعِلِ المَلٰئِكَةِ رُسُلاً اُول۪ي اَجْنِحَةٍ مَثْنٰي وَ ثُلٰاثَ وَ رُبٰاعَ يَز۪يدُ فِي الخَلْقِ مٰا يَشٰاءُ اِنَّ اللّٰهَ عَلٰي كُلِّ شَيءٍ قَد۪يرٌ مٰا يَفْتَحِ اللّٰهُ لِلنّٰاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فلٰا مُمْسِكَ لَهٰا وَ مٰا يُمْسِكْ فَلٰا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِه۪ وَ هُوَ العَز۪يزُ الحَك۪يمُ ي سُبْحٰانَ اللّٰهِ بٰارِئِ النّسَمِ سُبْحٰانَ اللّٰهِ المُصَوِّرِ سُبْحٰانَ اللّٰهِ خٰالِقِ الاَزْوٰاجِ ( الارواح خل ) كُلِّهٰا سُبْحٰانَ اللّٰهِ جٰاعِلِ الظُّلُمٰاتِ وَ النُّورِ سُبْحٰانَ اللّٰهِ فٰالِقِ الحَبِّ وَ النَّوٰي سُبْحٰانَ اللّٰهِ خٰالِقِ كُلِّ شَيءٍ سُبْحٰانَ اللّٰهِ خٰالِقِ مٰا يُرٰي وَ مٰا لٰايُرٰي سُبْحٰانَ اللّٰهِ مِدٰادَ كَلِمٰاتِه۪ سُبْحٰانَ اللّٰهِ رَبِّ العٰالَم۪ينَ سُبْحٰانَ اللّٰهِ الَّذ۪ي يَعْلَمُ مٰا فِي السَّمٰوٰاتِ وَ مٰا فِي الاَرْضِ مٰايَكُونُ مِنْ نَجْوٰي ثَلٰثَةٍ اِلّٰا هُوَ رٰابِعُهُمْ وَ لٰا خَمْسَةٍ اِلّٰا هُوَ سٰادِسُهُمْ وَ لٰا اَدْنٰي مِنْ ذٰلِكَ وَ لٰا اَكْثَرَ اِلّٰا هُوَ مَعَهُمْ اَيْنَمٰا كٰانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمٰا عَمِلُوا يَوْمَ القِيٰمَةِ اِنَّ اللّٰهَ بِكُلِّ شَيءٍ عَل۪يمٍ
(ب) )٣٥٩٥( بٰاب مٰا يقول الصّٰائم اذا افطر
* ٣٥٩٥//١ في الكافي عن السّكوني عن جعفر عن آبٰائه عليهم السلام انّ رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و آله كان اذا افطر قال اَللّٰهُمَّ لَكَ صُمْنٰا وَ عَلٰي رِزْقِكَ اَفْطَرْنٰا فَتَقَبَّلْهُ مِنّٰا ذَهَبَ الظَّمَأُ وَ ابْتلت العُرُوقُ وَ بَقِيَ الاَجْرُ
* ٣٥٩٥//٢ و عن عليّ عليه السّلام انّه لمّا اراد ان يفطر قال بِسْمِ اللّٰهِ اَللّٰهُمَّ لَكَ صُمْنٰا وَ عَلٰي رِزْقِكَ اَفْطَرْنٰا فَتَقَبَّلْ مِنّٰا اِنَّكَ اَنْتَ السَّم۪يعُ العَل۪يمُ
* ٣٥٩٥//٣ و عن ابيعبداللّٰه عليه السلام قال تقول ف۪ي كلّ ليلة من شهر رمضٰان عند الافطار الي اخره اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ي اَعٰانَنٰا فَصُمْنٰا وَ رَزَقَنٰا فَاَفْطَرْنٰا اَللّٰهُمَّ تَقَبَّلْ مِنّٰا وَ اَعِنّٰا عَلَيْهِ وَ سَلِّمْنٰا ف۪يهِ وَ تَسَلَّمْهُ مِنّٰا ف۪ي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عٰافِيَةٍ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ي قَضٰي عَنّٰا يَوْماً مِنْ شَهْرِ رَمَضٰانَ
* ٣٥٩٥//٤ و من الاقبال عن علي عليه السّلام قال مٰا من عبد يصوم فيقول عند افطاره يٰا عَظ۪يمُ يٰا عَظ۪يمُ اَنْتَ اِلٰه۪ي لٰا اِلٰهَ ل۪ي غَيْرُكَ اِغْفِرْ لِيَ الذَّنْبَ العَظ۪يمَ اِنَّهُ لٰايَغْفِرُ الذَّنْبَ العَظ۪يمَ اِلَّا العَظ۪يمُ الّا خرج من ذنوبه كيوم ولدته امّه
* ٣٥٩٥//٥ و عن مولينٰا زينالعٰابدين انه قال من قرأ انّا انزلناه عند فطوره و عند سحوره كٰان ف۪يمٰا بينهمٰا كالمتشحط بدمه ف۪ي سبيل اللّٰه
* ٣٥٩٥//٦ و عن موسي بن جعفرٍ عليه السّلام عن آبٰائه عليهم السّلام انّ لكل صٰائم عند فطوره دعوة مستجابة فاذا كان اوّل لقمة فقل بِسْمِ اللّٰهِ يٰا وٰاسِعَ المَغْفِرَةِ اِغْفِرْ ل۪ي ، و ف۪ي روٰايةٍ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ الدّعٰاء ثم قال فان من قالهٰا عند افطاره غفر له
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 359 *»
(ب) )٣٥٩٦( بٰاب الدّعٰاء في العشر الاوٰاخر
* ٣٥٩٦//١ في الوافي عن ابيعبداللّٰهِ عليه السّلام تقول في العشر الاوٰاخر من شهر رمضٰان كلّ ليلةٍ اَعُوذُ بِجَلٰالِ وَجْهِكَ الكَر۪يمِ اَنْ يَنْقَضِيَ عَنّ۪ي شَهْرُ رَمَضٰانَ اَوْ يَطْلُعَ الفَجْرُ مِنْ لَيْلَت۪ي هٰذِهِ وَ لَكَ قِبَل۪ي تَبِعَةٌ اَوْ ذَنْبٌ تُعَذِّبُن۪ي عَلَيْهِ
* ٣٥٩٦//٢ و عنهم عليهم السّلام دعٰاء العشر الاوٰاخر تقول في الليلة الاولي يٰا مُولِجَ اللَّيْلِ فِي النَّهٰارِ وَ يٰا مُولِجَ النَّهٰارِ فِي اللَّيْلِ وَ مُخْرِجَ الحَيِّ مِنَ المَيِّتِ وَ مُخْرِجَ المَيِّتِ مِنَ الحَيِّ يٰا رٰازِقَ مَنْ يَشٰاءُ بِغَيْرِ حِسٰابٍ يٰا اَللّٰهُ يٰا رَحْمٰنُ يٰا اَللّٰهُ يٰا رَح۪يمُ يٰا اَللّٰهُ يٰا اَللّٰهُ يٰا اَللّٰهُ لَكَ الاَسْمٰاءُ الحُسْنٰي وَ الاَمْثٰالُ العُلْيٰا وَ الكِبْرِيٰاءُ وَ الٰالٰاءُ اَسْأَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ ( علي خ ) اَهْلِ بَيْتِه۪ وَ اَنْ تَجْعَلَ اسْم۪ي ف۪ي هٰذِهِ اللَّيْلَةِ فِي السُّعَدٰاءِ وَ رُوح۪ي مَعَ الشُّهَدٰاءِ وَ اِحْسٰان۪ي ف۪ي عِلّيّ۪۪ينَ وَ اِسٰاءَت۪ي مَغْفُورَةً وَ اَنْ تَهَبَ ل۪ي يَق۪يناً تُبٰاشِرُ بِه۪ قَلْب۪ي وَ ا۪يمٰاناً يُذْهِبُ الشَّكَّ ( بالشّكّ خ ) عَنّ۪ي وَ تُرْضِين۪ي بِمٰا قَسَمْتَ ل۪ي وَ آتِنٰا فِي الدُّنْيٰا حَسَنَةً وَ فِي الٰاخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنٰا عَذٰابَ النّٰارِ الحَر۪يقِ وَ ارْزُقْنٰا ف۪يهٰا ذِكْرَكَ وَ شُكْرَكَ وَ الرَّغْبَةَ اِلَيْكَ وَ الاِنٰابَةَ ( و التوبة خ ) وَ التَّوْف۪يقَ لِمٰا وَفَّقْتَ لَهُ مُحَمَّداً وَ آلَمُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلٰامُ و تقول في الليلة الثّٰانية يٰا سٰالِخَ النَّهٰارِ مِنَ اللَّيْلِ فَاِذاً نَحْنُ مُظْلِمُونَ وَ مُجْرِيَ الشَّمْسِ لِمُسْتَقَرِّهٰا بِتَقْد۪يرِكَ يٰا عَز۪يزُ يٰا عَل۪يمُ وَ مُقَدِّرَ القَمَرِ مَنٰازِلَ حَتّٰي عٰادَ كَالعُرْجُونِ القَد۪يمِ يٰا نُورَ كُلِّ نُورٍ وَ مُنْتَهٰي كُلِّ رَغْبَةٍ وَ وَلِيَّ كُلِّ نِعْمَةٍ يٰا اَللّٰهُ يٰا رَحْمٰنُ يٰا اَللّٰهُ يٰا قُدُّوسُ يٰا اَحَدُ يٰا وٰاحِدُ يٰا فَرْدُ يٰا اَللّٰهُ يٰا اَللّٰهُ يٰا اَللّٰهُ لَكَ الاَسْمٰاءُ الحُسْنٰي الي اخر الدّعٰاء كما في اللّيلة الاولي و تقول في اللّيلة الثالثة يٰا رَبَّ لَيْلَةِ القَدْرِ وَ جٰاعِلَهٰا خَيْراً مِنْ اَلْفِ شَهْرٍ وَ رَبَّ اللَّيْلِ وَ النَّهٰارِ وَ الجِبٰالِ وَ البِحٰارِ وَ الظُّلَمِ وَ الاَنْوٰارِ وَ الاَرْضِ وَ السَّمٰاءِ يٰا بٰارِئُ يٰا مُصَوِّرُ يٰا حَنّٰانُ يٰا مَنّٰانُ يٰا اَللّٰهُ يٰا رَحْمٰنُ يٰا اَللّٰهُ يٰا قَيُّومُ يٰا اَللّٰهُ يٰا بَد۪يعُ يٰا اَللّٰهُ يٰا اَللّٰهُ يٰا اَللّٰهُ لَكَ الاَسْمٰاءُ الحُسْنٰي الي اخر الدعاء و تقول في الليلة الرّابعة يٰا فٰالِقَ الاِصْبٰاحِ وَ جٰاعِلَ ( وَ جَعَلَ خل ) اللَّيْلِ سَكَناً وَ الشَّمْس وَ القَمَر حُسْبٰاناً يٰا عَز۪يزُ يٰا عَل۪يمُ يٰا ذَا المَنِّ وَ الطَّوْلِ وَ القُوَّةِ وَ الحَوْلِ وَ الفَضْلِ وَ الاِنْعٰامِ يٰا ذَا الجَلٰالِ وَ الاِكْرٰامِ يٰا اَللّٰهُ يٰا رَحْمٰنُ يٰا اَللّٰهُ يٰا فَرْدُ يٰا اَللّٰهُ يٰا وَتْرُ يٰا اَللّٰهُ يٰا ظٰاهِرُ يٰا بٰاطِنُ يٰا حَيُّ لٰا اِلٰهَ اِلّٰا اَنْتَ لَكَ الاَسْمٰاءُ الحُسْنٰي الي اخر الدّعٰاء و تقول في الليلة الخامسة يٰا جٰاعِلَ اللَّيْلِ لِبٰاساً وَ النَّهٰار مَعٰاشاً وَ الاَرْض مِهٰاداً وَ الجِبٰال اَوْتٰاداً يٰا اَللّٰهُ يٰا قٰاهِرُ يٰا اَللّٰهُ يٰا جَبّٰارُ يٰا اَللّٰهُ ياَ سَم۪يعُ يٰا اَللّٰهُ يٰا قَر۪يبُ يٰا اَللّٰهُ يٰا مُج۪يبُ يٰا اَللّٰهُ يٰا اَللّٰهُ يٰا
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 360 *»
اَللّٰهُ لَكَ الاَسْمٰاءُ الحُسْنٰي الي اخر الدّعٰاء و تقول في اللّيلة السّٰادسة يٰا جٰاعِلَ اللَّيْلِ وَ النَّهٰارِ آيَتَيْنِ يٰا مَنْ مَحٰا آيَةَ اللَّيْلِ وَ جَعَلَ آيَةَ النَّهٰارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْهُ وَ رِضْوٰاناً يٰا مُفَصِّلَ كُلِّ شَيءٍ تَفْص۪يلاً يٰا مٰاجِدُ يٰا وَهّٰابُ يٰا اَللّٰهُ يٰا جَوٰادُ يٰا اَللّٰهُ يٰا اَللّٰهُ يٰا اَللّٰهُ لَكَ الاَسْمٰاءُ الحُسْنٰي الي اخر الدّعٰاء و تقول في الليلة السّٰابعة يٰا مٰادَّ الظِّلِّ وَ لَوْ شِئْتَ لَجَعَلْتَهُ سٰاكِناً وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَل۪يلاً ثُمَّ قَبَضْتَهُ اِلَيْكَ قَبْضاً يَس۪يراً يٰا ذَا الجُودِ وَ الطَّوْلِ وَ الكِبْرِيٰاءِ وَ الٰالٰاءِ لٰا اِلٰهَ اِلّٰا اَنْتَ عٰالِمُ الغَيْبِ وَ الشَّهٰادَةِ الرَّحْمٰنُ الرَّح۪يمُ لٰا اِلٰهَ اِلّٰا اَنْتَ يٰا قُدُّوسُ يٰا سَلٰامُ يٰا مُؤْمِنُ يٰا مُهَيْمِنُ يٰا عَز۪يزُ يٰا جَبّٰارُ يٰا مُتَكَبِّرُ يٰا اَللّٰهُ يٰا خٰالِقُ يٰا بٰارِئُ يٰا مُصَوِّرُ يٰا اَللّٰهُ يٰا اَللّٰهُ يٰا اَللّٰهُ لَكَ الاَسْمٰاءُ الحُسْنٰي الي اخر الدّعٰاء و تقول في اللّيلة الثامنة يٰا خٰازِنَ اللَّيْلِ فِي الهَوٰاءِ وَ خٰازِنَ النُّورِ فِي السَّمٰاۤءِ وَ مٰانِعَ السَّمٰاءِ اَنْ تَقَعَ عَلَي الاَرْضِ اِلّٰا بِاِذْنِه۪ وَ حٰابِسَهُمٰا اَنْ تَزُولٰا يٰا عَل۪يمُ يٰا غَفُورُ يٰا دٰائِمُ يٰا اَللّٰهُ يٰا وٰارِثُ يٰا بٰاعِثَ مَنْ فِي القُبُورِ يٰا اَللّٰهُ يٰا اَللّٰهُ يٰا اَللّٰهُ لَكَ الاَسْمٰاءُ الحُسْنٰي الي اخر الدّعٰاء و تقول في اللّيلة التّٰاسعة يٰا مُكَوِّرَ اللَّيْلِ عَلَي النَّهٰارِ وَ ( يٰا خ ) مُكَوِّرَ النَّهٰارِ عَلَي اللَّيْلِ يٰا عَل۪يمُ يٰا حَك۪يمُ يٰا اَللّٰهُ يٰا رَبَّ الاَرْبٰابِ وَ سَيِّدَ السّٰادٰاتِ لٰا اِلٰهَ اِلّٰا اَنْتَ يٰا اَقْرَبَ اِلَيَّ مِنْ حَبْلِ الوَر۪يدِ يٰا اَللّٰهُ يٰا اَللّٰهُ يٰا اَللّٰهُ لَكَ الاَسْمٰاءُ الحُسْنٰي الي اخر الدّعاء و تقول في الليلة العٰاشرة اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ ( الَّذ۪ي خ ) لٰا شَر۪يكَ لَهُ الحَمْدُ لِلّٰهِ كَمٰا يَنْبَغ۪ي لِكَرَمِ وَجْهِه۪ وَ عِزِّ جَلٰالِه۪ وَ كَمٰا هُوَ اَهْلُهُ يٰا قُدُّوسُ يٰا نُورَ القُدْسِ يٰا سُبُّوحُ يٰا مُنْتَهَي التَّسْب۪يحِ يٰا رَحْمٰنُ يٰا فٰاعِلَ الرَّحْمَةِ يٰا اَللّٰهُ يٰا عَل۪يمُ يٰا كَب۪يرُ يٰا اَللّٰهُ يٰا لَط۪يفُ يٰا جَل۪يلُ يٰا اَللّٰهُ يٰا سَم۪يعُ يٰا بَص۪يرُ يٰا اَللّٰهُ يٰا اَللّٰهُ يٰا اَللّٰهُ لَكَ الاَسْمٰاءُ الحُسْنٰي الي اخر الدّعٰاء
(ب) )٣٥٩٧( بٰاب مٰا يقرأ في ليلة ثلاث و عشرين
* ٣٥٩٧//١ عن ابيعبداللّه عليه السلام من قرأ سورتي العنكبوت و الروم في شهر رمضٰان ليلة ثلاث و عشرين فهو واللّٰه من اهل الجنّة لااستثني ف۪يه ابداً و لااخٰاف ان يكتب اللّه عليّ ف۪ي يمين۪ي اثماً و انّ لهٰاتين السّورتين من اللّٰه مكٰاناً
* ٣٥٩٧//٢ و عنه انه قال لو قرأ الرجل ليلة ثلاث و عشرين من شهر رمضٰان انا انزلناه الف مرّة لاصبح و هو شديد اليقين بالاعتراف بمٰا يختصّ به فينا و مٰا ذاك الّا لشيء عٰاينه يدل علي ان العامل ينام في ليلة ثلث و عشرين فيعاين في نومه ما يحصل له به اليقين – منه .
ف۪ي نومه
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 361 *»
(ب) )٣٥٩٨( بٰاب ودٰاع آخر جمعة من شهر رمضٰان
* ٣٥٩٨//١ عن جابر بن عبداللّٰه الانصٰار۪ي قال دخلت علي رسول اللّٰه صلي الله عليه و آله في اخر جمعة من شهر رمضٰان فلما بصرني قال يٰا جٰابر هذا اخر جمعة من شهر رمضٰان فودّعه و قل اَللّٰهُمَّ لٰاتَجْعَلْهُ آخِرَ العَهْدِ مِنْ صِيٰامِنٰا اِيّٰاهُ فَاِنْ جَعَلْتَهُ فَاجْعَلْن۪ي مَرْحُوماً وَ لٰاتَجْعَلْن۪ي مَحْرُوماً فانّه من قال ذلك ظفر باحدي الحسنيين امّا بلوغ شهر رمضٰان من قابل و امّا بغفران اللّٰه و رحمته
(ب) )٣٥٩٩( بٰاب دعٰاء اخر ليلة منه و ودٰاع الشّهر
* ٣٥٩٩//١ عن صٰاحب الزمان عليه السّلام و قد كتب اليه يسأل عن ودٰاع شهر رمضٰان متي يكون فقد اختلف ف۪يه اصحٰابنا فبعضهم يقول يقرأ في اخر ليلة منه و بعضهم يقول هو في اخر يومٍ منه اذا رؤي هلال شوّال التوقيع : العمل في شهر رمضٰان في ليٰاليه و الوداع يقع في اخر ليلة منه فان خاف ان ينقص الشهر جعله في ليلتين
* ٣٥٩٩//٢ اقول في الوافي عن ابيعبداللّٰه عليه السّلام اذا كٰان آخر ليلة من شهر رمضٰان فقل اَللّٰهُمَّ هٰذٰا شَهْرُ رَمَضٰانَ الَّذ۪ي اَنْزَلْتَ ف۪يهِ القُرْآنَ وَ قَدْ تَصَرَّمَ وَ اَعُوذُ بِوَجْهِكَ الكَر۪يمِ اَيْ ( يٰا خ ) رَبِّ اَنْ يَطْلُعَ الفَجْرُ مِنْ لَيْلَت۪ي هٰذِه۪ اَوْ يَتَصَرَّمَ ( يَنْصَرِمَ خل ) شَهْرُ رَمَضٰانَ وَ لَكَ عِنْد۪ي تَبِعَةٌ اَوْ ذَنْبٌ تُر۪يدُ اَنْ تُعَذِّبَن۪ي بِه۪ يَوْمَ اَلْقٰاكَ
* ٣٥٩٩//٣ و عنه تقول ف۪ي ودٰاع شهر رمضٰان اَللّٰهُمَّ اِنَّكَ قُلْتَ ف۪ي كِتٰابِكَ المُنْزَلِ عَلٰي نَبِيِّكَ المُرْسَلِ وَ قَوْلُكَ الحَقُّ شَهْرُ رَمَضٰانَ الَّذ۪ي اُنْزِلَ ف۪يهِ القُرْآن هُديً لِلنّٰاسِ وَ بَيِّنٰاتٍ مِنَ الهُدٰي وَ الفُرْقٰانِ وَ هٰذٰا شَهْرُ رَمَضٰانَ قَدْ تَصَرَّمَ فَاَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الكَر۪يمِ وَ كَلِمٰاتِكَ التّٰامَّةِ اِنْ كٰانَ بَقِيَ عَلَيَّ ذَنْبٌ لَمْتَغْفِرْهُ ل۪ي تُر۪يدُ اَنْ تُحٰاسِبَن۪ي بِه۪ اَوْ تُر۪يدُ اَنْ تُعَذِّبَن۪ي عَلَيْهِ اَوْ تُقٰايِسَن۪ي بِه۪ اَنْ لٰايَطْلُعَ فَجْر هٰذِهِ اللَّيْلَةِ اَوْ يَنْصَرِمَ هٰذَا الشَّهْرُ اِلّٰا وَ قَدْ غَفَرْتَهُ ل۪ي يٰا اَرْحَمَ الرّٰاحِم۪ينَ اَللّٰهُمَّ لَكَ الحَمْدُ بِمَحٰامِدِكَ كُلِّهٰا اَوَّلِهٰا وَ آخِرِهٰا مٰا قُلْتَ لِنَفْسِكَ مِنْهٰا وَ مٰا قٰالَ لَكَ الخَلٰايِقُ الحٰامِدُونَ المُجْتَهِدُونَ المُعَدِّدُونَ المُوَفِّرُونَ ذِكْرَكَ وَ الشُّكْرَ لَكَ الَّذ۪ينَ اَعَنْتَهُمْ عَلٰي اَدٰاءِ حَقِّكَ مِنْ اَصْنٰافِ خَلْقِكَ مِنَ المَلٰائِكَةِ المُقَرَّب۪ينَ وَ النَّبيّ۪۪ينَ وَ المُرْسَل۪ينَ وَ اَصْنٰافِ النّٰاطِق۪ينَ وَ المُسَبِّح۪ينَ لَكَ مِنْ جَم۪يعِ العٰالَم۪ينَ عَلٰي اَنَّكَ بَلَّغْتَنٰا شَهْرَ رَمَضٰانَ وَ عَلَيْنٰا مِنْ نِعَمِكَ وَ عِنْدَنٰا مِنْ قِسْمِكَ وَ اِحْسٰانِكَ وَ تَظٰاهُرِ امْتِنٰانِكَ مٰا لٰانُحْص۪يهِ فَبِذٰلِكَ لَكَ مُنْتَهَي الحَمْدِ الخٰالِدِ الدّٰائِمِ الرّٰاكِدِ المُخَلَّدِ السَّرْمَدِ الَّذ۪ي لٰايَنْفَدُ طُولَ الاَبَدِ جَلَّ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 362 *»
ثَنٰاؤُكَ اَعَنْتَنٰا عَلَيْهِ حَتّٰي قَضَيْتَ عَنّٰا صِيٰامَهُ وَ قِيٰامَهُ من صَلٰوةٍ وَ مٰا كٰانَ مِنّٰا ف۪يهِ مِنْ رِضْوٰانِكَ حَتّٰي تُظْفِرَنٰا ف۪يهِ بِكُلِّ خَيْرٍ مَطْلُوبٍ وَ جَز۪يلِ عَطٰاءٍ مَوْهُوبٍ وَ تُؤْمِنَنٰا ف۪يهِ مِنْ كُلِّ اَمْرٍ مَرْهُوبٍ اَوْ بَلٰاءٍ مَجْلُوبٍ اَوْ ذَنْبٍ مَكْسُوبٍ اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَسْأَلُكَ بِعَظ۪يمِ مٰا سَأَلَكَ بِه۪ اَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ مِنْ كَر۪يمِ اَسْمٰاۤئِكَ وَ جَم۪يلِ ثَنٰائِكَ وَ خٰاصَّةِ دُعٰاۤئِكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ اَنْ تَجْعَلَ شَهْرَنٰا هٰذٰا اَعْظَمَ شَهْرِ رَمَضٰانَ مَرَّ عَلَيْنٰا مُنْذُ اَنْزَلْتَنٰا اِلَي الدُّنْيٰا بَرَكَةً ف۪ي عِصْمَةِ د۪ين۪ي وَ خَلٰاصِ نَفْس۪ي وَ قَضٰاءِ حَوٰائِج۪ي وَ تُشفعَن۪ي ف۪ي مَسٰائِل۪ي وَ تَمٰامِ النِّعْمَةِ عَلَيَّ وَ صَرْفِ السُّوءِ عَنّ۪ي وَ لِبٰاسِ العٰافِيَةِ ل۪ي ف۪يهِ وَ اَنْ تَجْعَلَن۪ي بِرَحْمَتِكَ مِمَّنِ ادَّخَرْتَ لَهُ لَيْلَةَ القَدْرِ وَ جَعَلْتَهٰا لَهُ خَيْراً مِنْ اَلْفِ شَهْرٍ ف۪ي اَعْظَمِ الاَجْرِ وَ كَرٰائِمِ ( كريم خل ) الذُّخْرِ وَ طُولِ العُمْرِ وَ حُسْنِ الشُّكْرِ وَ دَوٰامِ اليُسْرِ اَللّٰهُمَّ وَ اَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ وَ طَوْلِكَ وَ عَفْوِكَ وَ نَعْمٰاۤئِكَ وَ جَلٰالِكَ وَ قَد۪يمِ اِحْسٰانِكَ وَ امْتِنٰانِكَ اَنْ لٰاتَجْعَلَهُ آخِرَ العَهْدِ مِنّٰا لِشَهْرِ رَمَضٰانَ حَتّٰي تُبَلِّغَنٰاهُ مِنْ قٰابِلٍ عَلٰي اَحْسَنِ حٰالٍ وَ تُعَرِّفَنٰا هِلٰالَهُ مَعَ النّٰاظِر۪ينَ اِلَيْهِ وَ المُتَعَرِّف۪ينَ ( و المُعْتَرِف۪ينَ خل ) لَهُ ف۪ي اَعْفٰي عٰافِيَتِكَ وَ اَتَمِّ نِعْمَتِكَ وَ اَوْسَعِ رَحْمَتِكَ وَ اَجْزَلِ قِسْمَتِكَ ( قسمك خل ) اَللّٰهُمَّ يٰا رَبِّيَ الَّذ۪ي لَيْسَ ل۪ي رَبٌّ غَيْرُهُ لٰايَكُونُ هٰذَا الوِدٰاعُ مِنّ۪ي وِدٰاعَ فَنٰاءٍ وَ لٰا آخِرَ العَهْدِ مِنَ اللِّقٰاءِ حَتّٰي تُرِيَن۪يهِ مِنْ قٰابِلٍ ف۪ي اَسْبَغِ النِّعَمِ وَ اَفْضَلِ الرَّخٰاءِ ( الرّجٰاء خل ) وَ اَنَا لَكَ عَلٰي اَحْسَنِ الوَفٰاءِ اِنَّكَ سَم۪يعُ الدُّعٰاءِ اَللّٰهُمَّ اسْمَعْ دُعٰائ۪ي وَ ارْحَمْ تَضَرُّع۪ي وَ تَذَلُّل۪ي وَ اسْتِكٰانَت۪ي وَ تَوَكُّل۪ي عَلَيْكَ فَاَنَا لَكَ مُسَلِّمٌ لٰااَرْجُو نَجٰاحاً وَ لٰا مُعٰافٰاةً وَ لٰا تَشْر۪يفاً وَ لٰا تَبْل۪يغاً اِلّٰا بِكَ وَ مِنْكَ فَامْنُنْ عَلَيَّ جَلَّ ثَنٰاؤُكَ وَ تَقَدَّسَتْ اَسْمٰاؤُكَ بِتَبْل۪يغ۪ي شَهْرَ رَمَضٰانَ وَ اَنَا مُعٰافٰي مِنْ كُلِّ مَكْرُوهٍ وَ مَحْذُورٍ وَ جَنِّبْن۪ي مِنْ جَم۪يعِ البَوٰائِقِ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ي اَعٰانَنٰا عَلٰي صِيٰامِ هٰذَا الشَّهْرِ وَ قِيٰامِه۪ حَتّٰي بَلَغْنٰا آخِرَ لَيْلَةٍ مِنْهُ ، و زٰاد في رواية اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَسْأَلُكَ بِاَحَبِّ مٰا دُع۪يتَ بِه۪ وَ اَرْضٰي مٰا رَض۪يتَ بِه۪ عَنْ مُحَمَّدٍ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ وَ سَلَّمَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ لٰاتَجْعَلْ وِدٰاع۪ي شَهْرَ رَمَضٰانَ وِدٰاعَ خُرُوج۪ي مِنَ الدُّنْيٰا وَ لٰا وِدٰاعَ آخِرِ عِبٰادَتِكَ ف۪يهِ وَ لٰا آخِرَ صَوْم۪ي لَكَ وَ ارْزُقْن۪ي العَوْدَ ف۪يهِ ثُمَّ العَوْدَ بِرَحْمَتِكَ يٰا وَلِيَّ المُؤْمِن۪ينَ وَ وَفِّقْن۪ي لَيْلَةَ القَدْرِ وَ اجْعَلْهٰا ل۪ي خَيْراً مِنْ اَلْفِ شَهْرٍ يٰا رَبَّ العٰالَم۪ينَ يٰا رَبَّ القَدْرِ وَ جٰاعِلَهٰا خَيْراً مِنْ اَلْفِ شَهْرٍ رَبَّ اللَّيْلِ وَ النَّهٰارِ وَ الجِبٰالِ وَ البِحٰارِ وَ الظُّلَمِ وَ الاَنْوٰارِ وَ الاَرْضِ وَ السَّمٰاءِ يٰا بٰارِئُ يٰا
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 363 *»
مُصَوِّرُ يٰا حَنّٰانُ يٰا مَنّٰانُ يٰا اَللّٰهُ يٰا رَحْمٰنُ يٰا رَح۪يمُ يٰا قَيُّومُ يٰا بَد۪يعَ السَّمٰوٰاتِ وَ الاَرْضِ لَكَ الاَسْمٰاءُ الحُسْنٰي وَ الاَمْثٰالُ العُلْيٰا وَ الكِبْرِيٰاءُ وَ الٰالٰاءُ اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ اَنْ تُصَلِّيَ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ اَنْ تَجْعَلَ اسْم۪ي ف۪ي هٰذِهِ اللَّيْلَةِ فِي السُّعَدٰاءِ وَ رُوح۪ي مَعَ الشُّهَدٰاءِ وَ اِحْسٰان۪ي ف۪ي عِلّيّ۪۪ينَ وَ اِسٰاءَت۪ي مَغْفُورَةً وَ اَنْ تَهَبَ ل۪ي يَق۪يناً تُبٰاشِرُ بِه۪ قَلْب۪ي وَ ا۪يمٰاناً لٰايَشُوبُهُ شَكٌّ وَ رِضاً بِمٰا قَسَمْتَ ل۪ي وَ اَنْ تُؤْتِيَن۪ي فِي الدُّنْيٰا حَسَنَةً وَ فِي الٰاخِرَةِ حَسَنَةً وَ اَنْ تَقِيَن۪ي عَذٰابَ النّٰارِ اَللّٰهُمَّ اجْعَلْ ف۪يمٰا تَقْض۪ي وَ تُقَدِّرُ مِنَ الاَمْرِ المَحْتُومِ وَ ف۪يمٰا يفْرقُ مِنَ الاَمْرِ الحَك۪يمِ ف۪ي لَيْلَةِ القَدْرِ مِنَ القَضٰاءِ الَّذ۪ي لٰايُرَدُّ وَ لٰايُبَدَّلُ وَ لٰايُغَيَّرُ اَنْ تَكْتُبَن۪ي مِنْ حُجّٰاجِ بَيْتِكَ الحَرٰامِ المَبْرُورِ حَجُّهُمْ المَشْكُورِ سَعْيُهُمْ المَغْفُورِ ذَنْبُهُمْ المُكَفَّرِ عَنْهُمْ سَيِّئٰاتُهُمْ وَ اجْعَلْ ف۪يمٰا تَقْض۪ي وَ تُقَدِّرُ اَنْ تَعْتِقَ رَقَبَت۪ي مِنَ النّٰارِ يٰا اَرْحَمَ الرّٰاحِم۪ينَ اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَسْأَلُكَ وَ لَمْيَسْأَلِ العِبٰادُ مِثْلَكَ كَرَماً وَ جُوداً وَ اَرْغَبُ اِلَيْكَ وَ لَمْيُرْغَبْ اِلٰي مِثْلِكَ اَنْتَ مَوْضِعُ مَسْأَلَةِ السّٰائِل۪ينَ وَ مُنْتَهٰي رَغْبَةِ الرّٰاغِب۪ينَ اَسْأَلُكَ بِاَعْظَمِ المَسٰائِلِ كُلِّهٰا وَ اَفْضَلِهٰا وَ اَنْجَحِهٰا الَّت۪ي يَنْبَغ۪ي لِلْعِبٰادِ اَنْ يَسْأَلُوكَ بِهٰا يٰا اَللّٰهُ يٰا رَحْمٰنُ يٰا رَح۪يمُ بِاَسْمٰائِكَ الحُسْنٰي مٰا عَلِمْتُ مِنْهٰا وَ مٰا لَمْاَعْلَمْ وَ بِاَسْمٰائِكَ الحُسْنٰي وَ اَمْثٰالِكَ العُلْيٰا وَ بِنِعْمَتِكَ الَّت۪ي لٰاتُحْصٰي وَ بِاَكْرَمِ اَسْمٰاۤئِكَ عَلَيْكَ وَ اَحَبِّهٰا اِلَيْكَ وَ اَشْرَفِهٰا عِنْدَكَ مَنْزِلَةً وَ اَقْرَبِهٰا مِنْكَ وَس۪يلَةً وَ اَجْزَلِهٰا مِنْكَ ثَوٰاباً وَ اَسْرَعِهٰا لَدَيْكَ اِجٰابَةً وَ بِاسْمِكَ المَكْنُونِ المَخْزُونِ الحَيِّ القَيُّومِ الاَكْبَرِ الاَجَلِّ الَّذ۪ي تُحِبُّهُ وَ تَهْوٰاهُ وَ تَرْضٰي بِه۪ عَمَّنْ دَعٰاكَ بِه۪ وَ تَسْتَج۪يبُ لَهُ دُعٰاءَهُ وَ حَقَّ عَلَيْكَ اَنْ لٰاتُخَيِّبَ سٰائِلَكَ وَ اَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ فِي التَّوْريٰةِ وَ الاِنْج۪يلِ وَ الزَّبُورِ وَ القُرْآنِ وَ بِكُلِّ اسْمٍ دَعٰاكَ بِه۪ حَمَلَةُ عَرْشِكَ وَ مَلٰائِكَةُ سَمٰوٰاتِكَ وَ سُكّٰانُ اَرْضِكَ مِنْ نَبِيٍّ اَوْ صِدّ۪يقٍ اَوْ شَه۪يدٍ وَ بِحَقِّ الرّٰاغِب۪ينَ اِلَيْكَ الفَرِق۪ينَ مِنْكَ المُتَعَوِّذ۪ينَ بِكَ وَ بِحَقِّ مُجٰاوِر۪ي بَيْتِكَ الحَرٰامِ حُجّٰاجاً وَ مُعْتَمِر۪ينَ وَ مُقَدِّس۪ينَ وَ المُجٰاهِد۪ينَ ف۪ي سَب۪يلِكَ وَ بِحَقِّ كُلِّ عَبْدٍ مُتَعَبِّدٍ لَكَ ف۪ي بَرٍّ اَوْ بَحْرٍ اَوْ سَهْلٍ اَوْ جَبَلٍ اَدْعُوكَ دُعٰاءَ مَنْ قَدِ اشْتَدَّتْ فٰاقَتُهُ وَ كَثُرَتْ ذُنُوبُهُ وَ عَظُمَ جُرْمُهُ وَ ضَعُفَ كَدْحُهُ دُعٰاءَ مَنْ لٰايَجِدُ لِنَفْسِه۪ سٰادّاً وَ لٰا لِضَعْفِه۪ مُعَوِّلاً ( مقوّياً خل ) وَ لٰا لِذَنْبِه۪ غٰافِراً غَيْرَكَ هٰارِباً اِلَيْكَ مُتَعَوِّذاً بِكَ مُتَعَبِّداً لَكَ غَيْرَ مُسْتَكْبِرٍ وَ لٰا مُسْتَنْكِفٍ خٰائِفاً بٰائِساً فَق۪يراً مُسْتَج۪يراً بِكَ اَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ وَ عَظَمَتِكَ وَ جَبَرُوتِكَ وَ سُلْطٰانِكَ وَ بِمُلْكِكَ وَ بَهٰائِكَ وَ جُودِكَ وَ كَرَمِكَ وَ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 364 *»
بِآلٰائِكَ وَ حُسْنِكَ وَ جَمٰالِكَ وَ بِقُوَّتِكَ عَلٰي مٰا اَرَدْتَ مِنْ خَلْقِكَ اَدْعُوكَ يٰا رَبِّ خَوْفاً وَ طَمَعاً وَ رَهْبَةً وَ رَغْبَةً وَ تَخَشُّعاً وَ تَمَلُّقاً وَ تَضَرُّعاً وَ اِخْلٰاصاً وَ اِلْحٰافاً وَ اِلْحٰاحاً خٰاضِعاً لَكَ لٰا اِلٰهَ اِلّٰا اَنْتَ وَحْدَكَ لٰا شَر۪يكَ لَكَ يٰا قُدُّوسُ يٰا قُدُّوسُ يٰا قُدُّوسُ يٰا اَللّٰهُ يٰا اَللّٰهُ يٰا اَللّٰهُ يٰا رَحْمٰنُ يٰا رَحْمٰنُ يٰا رَحْمٰنُ يٰا رَح۪يمُ يٰا رَح۪يمُ يٰا رَح۪يمُ يٰا رَبِّ يٰا رَبِّ يٰا رَبِّ اَعُوذُ بِكَ يٰا اَللّٰهُ الوٰاحِدُ الاَحَدُ الصَّمَدُ الوَتْرُ المُتَكَبِّرُ المُتَعٰال۪ي وَ اَسْأَلُكَ بِجَم۪يعِ مٰا دَعَوْتُكَ بِه۪ وَ بِاَسْمٰائِكَ الَّت۪ي تَمْلَأُ اَرْكٰانَكَ كُلَّهٰا اَنْ تُصَلِّيَ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ ل۪ي وَ ارْحَمْن۪ي وَ اَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ العَظ۪يمِ وَ تَقَبَّلْ مِنّ۪ي شَهْرَ رَمَضٰانَ وَ صِيٰامَهُ وَ قِيٰامَهُ وَ فَرْضَهُ وَ نَوٰافِلَهُ وَ اغْفِرْ ل۪ي وَ ارْحَمْن۪ي وَ اعْفُ عَنّ۪ي وَ لٰاتَجْعَلْهُ آخِرَ شَهْرِ رَمَضٰانَ صُمْتُهُ لَكَ وَ عَبَدْتُكَ ف۪يهِ وَ لٰاتَجْعَلْ وِدٰاع۪ي اِيّٰاهُ وِدٰاعَ خُرُوج۪ي مِنَ الدُّنْيٰا اَللّٰهُمَّ اَوْجِبْ ل۪ي مِنْ رَحْمَتِكَ وَ مَغْفِرَتِكَ وَ رِضْوٰانِكَ وَ خَشْيَتِكَ اَفْضَلَ مٰا اَعْطَيْتَ اَحَداً مِمَّنْ عَبَدَكَ ف۪يهِ اَللّٰهُمَّ فَلٰاتَجْعَلْن۪ي اَخْسَرَ مَنْ سَأَلَكَ ف۪يهِ وَ اجْعَلْن۪ي مِمَّنْ اَعْتَقْتَهُ ف۪ي هٰذَا الشَّهْرِ مِنَ النّٰارِ وَ غَفَرْتَ لَهُ مٰا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِه۪ وَ مٰا تَأَخَّرَ وَ اَوْجَبْتَ لَهُ اَفْضَلَ مٰا رَجٰاكَ وَ اَمَّلَهُ مِنْكَ يٰا اَرْحَمَ الرّٰاحِم۪ينَ اَللّٰهُمَّ ارْزُقْن۪ي العَوْدَ ف۪ي صِيٰامِه۪ لَكَ وَ عِبٰادَتَكَ ف۪يهِ وَ اجْعَلْن۪ي مِمَّنْ كَتَبْتَهُ ف۪ي هٰذَا الشَّهْرِ مِنْ حُجّٰاجِ بَيْتِكَ الحَرٰامِ المَبْرُورِ حَجُّهُمْ المَشْكُورِ سَعْيُهُمْ المَغْفُورِ ذُنُوبُهُمْ المُتَقَبَّلِ عَمَلُهُمْ آم۪ينَ آم۪ينَ آم۪ينَ رَبَّ العٰالَم۪ينَ اَللّٰهُمَّ لٰاتَدَعْ ل۪ي ف۪يهِ ذَنْباً اِلّٰا غَفَرْتَهُ وَ لٰا خَط۪يئَةً اِلّٰا مَحَوْتَهٰا وَ لٰا عَثْرَةً اِلّٰا اَقَلْتَهٰا وَ لٰا دَيْناً اِلّٰا قَضَيْتَهُ وَ لٰا عَيْلَةً اِلّٰا اَغْنَيْتَهٰا وَ لٰا هَمّاً اِلّٰا فَرَّجْتَهُ وَ لٰا فٰاقَةً اِلّٰا سَدَدْتَهٰا وَ لٰا عُرْياً اِلّٰا كَسَوْتَهُ وَ لٰا مَرَضاً الّٰا شَفَيْتَهُ وَ لٰا دٰاءاً اِلّٰا اَذْهَبْتَهُ وَ لٰا حٰاجَةً مِنْ حَوٰائِجِ الدُّنْيٰا وَ الٰاخِرَةِ اِلّٰا قَضَيْتَهٰا عَلٰي اَفْضَلِ اَمَل۪ي وَ رَجٰائ۪ي ف۪يكَ يٰا اَرْحَمَ الرّٰاحِم۪ينَ اَللّٰهُمَّ لٰاتُزِغْ قُلُوبَنٰا بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنٰا وَ لٰاتُذِلَّنٰا بَعْدَ اِذْ اَعْزَزْتَنٰا وَ لٰاتَضَعْنٰا بَعْدَ اِذْ رَفَعْتَنٰا وَ لٰاتُهِنّٰا بَعْدَ اِذْ اَكْرَمْتَنٰا وَ لٰاتُفْقِرْنٰا بَعْدَ اِذْ اَغْنَيْتَنٰا وَ لٰاتَمْنَعْنٰا بَعْدَ اِذْ اَعْطَيْتَنٰا وَ لٰاتَحْرِمْنٰا بَعْدَ اِذْ رَزَقْتَنٰا وَ لٰاتُغَيِّرْ شَيْئاً مِنْ نِعَمِكَ عَلَيْنٰا وَ اِحْسٰانِكَ اِلَيْنٰا لِشَيءٍ كٰانَ مِنْ ذُنُوبِنٰا وَ لٰا لِمٰا هُوَ كٰائِنٌ مِنّٰا فَاِنَّ ف۪ي كَرَمِكَ وَ عَفْوِكَ وَ فَضْلِكَ سَعَةً لِمَغْفِرَتِكَ ذُنُوبَنٰا فَاغْفِرْ لَنٰا وَ تَجٰاوَزْ عَنّٰا وَ لٰاتُعٰاقِبْنٰا عَلَيْهٰا يٰا اَرْحَمَ الرّٰاحِم۪ينَ اَللّٰهُمَّ اَكْرِمْن۪ي ف۪ي مَجْلِس۪ي هٰذٰا كَرٰامَةً لٰاتُه۪ينُن۪ي بَعْدَهٰا اَبَداً وَ اَعِزَّن۪ي عِزّاً لٰاتُذِلُّن۪ي بَعْدَهُ اَبَداً وَ عٰافِن۪ي عٰافِيَةً لٰاتَبْتَل۪ين۪ي بَعْدَهٰا اَبَداً وَ ارْفَعْن۪ي رِفْعَةً لٰاتَضَعُن۪ي بَعْدَهٰا اَبَداً وَ اصْرِفْ عَنّ۪ي شَرَّ كُلِّ شَيْطٰانٍ مَر۪يدٍ وَ شَرَّ كُلِّ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 365 *»
جَبّٰارٍ عَن۪يدٍ وَ شَرَّ كُلِّ قَر۪يبٍ اَوْ بَع۪يدٍ وَ شَرَّ كُلِّ صَغ۪يرٍ اَوْ كَب۪يرٍ وَ شَرَّ كُلِّ دٰاۤبَّةٍ اَنْتَ آخِذٌ بِنٰاصِيَتِهٰا اِنَّ رَبّ۪ي عَلٰي صِرٰاطٍ مُسْتَق۪يمٍ اَللّٰهُمَّ مٰا كٰانَ ف۪ي قَلْب۪ي مِنْ شَكٍّ اَوْ ر۪يبَةٍ اَوْ جُحُودٍ اَوْ قُنُوطٍ اَوْ تَرَحٍ اَوْ مَرَحٍ اَوْ بَطَرٍ اَوْ فَرَحٍ اَوْ خُيَلٰاءَ اَوْ رِيٰاءٍ اَوْ سُمْعَةٍ اَوْ شِقٰاقٍ اَوْ نِفٰاقٍ اَوْ كُفْرٍ اَوْ فُسُوقٍ اَوْ مَعْصِيَةٍ اَوْ شَيءٍ لٰاتُحِبُّ عَلَيْهِ وَلِيّاً لَكَ فَاَسْأَلُكَ اَنْ تَمْحُوَهُ مِنْ قَلْب۪ي وَ تُبْدِلَن۪ي مَكٰانَهُ ا۪يمٰاناً بِكَ وَ رِضاً بِقَضٰائِكَ وَ وَفٰاءاً بِعَهْدِكَ وَ وَجَلاً مِنْكَ وَ زُهْداً فِي الدُّنْيٰا وَ رَغْبَةً ف۪يمٰا عِنْدَكَ وَ ثِقَةً بِكَ وَ طُمَأْن۪ينَةً اِلَيْكَ وَ تَوْبَةً نَصُوحاً اِلَيْكَ اَللّٰهُمَّ اِنْ كُنْتَ بَلَّغْتَنٰاهُ وَ اِلّٰا فَاَخِّرْ آجٰالَنٰا اِلٰي قٰابِلٍ حَتّٰي تُبَلِّغَنٰاهُ ف۪ي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عٰافِيَةٍ يٰا اَرْحَمَ الرّٰاحِم۪ينَ وَ صَلَّي اللّٰهُ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّب۪ينَ الطّٰاهِر۪ينَ وَ سَلَّمَ كَث۪يراً طَيِّباً وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ عَلَيْهِمْ
(ب) )٣٦٠٠( بٰاب العمل و الدّعٰاۤء ليلة الفطر
* ٣٦٠٠//١ في الكافي قيل لابيعبداللّه عليه السلام انّ النّاس يقولون انّ المغفرة تنزل علي من صٰام شهر رمضٰان ليلة القدر فقال ان القاريجار القاريجار معرب كارگر – منه روحي له الفداء .
انما يعطي اجرته عند فراغه ذلك ليلة العيد قيل جعلت فداك فمٰا ينبغي لنا ان نعمل فيهٰا قال فاذا غربت الشمس فاغتسل و اذا صليت الثلث المغرب فارفع يديك و قل يٰا ذَا المَنِّ يٰا ذَا الطَوْلِ يٰا ذَا الجُودِ يٰا مُصْطَفِيَ مُحَمَّدٍ وَ نٰاصِرَهُ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِه۪ وَ اغْفِرْ ل۪ي كُلَّ ذَنْبٍ اَذْنَبْتُهُ وَ اَحْصَيْتَهُ عَلَيَّ وَ نَس۪يتُهُ وَ هُوَ عِنْدَكَ ف۪ي كِتٰابِكَ و تخرّ سٰاجداً فتقول مائة مرّة اَتُوبُ اِلَي اللّٰهِ و انت سٰاجد و تسأل حوٰائجك
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 366 *»
(ا) ابوٰاب ادعية ذيالحجّة و اعمال الحج
(ب) )٣٦٠١( بٰاب مٰا يقوله النائب عن غيره
* ٣٦٠١//١ قيل لابيعبداللّه عليه السّلام الرجل يحجّ عن اخيه او عن ابيه او عن رجلٍ من الناس هل ينبغي له ان يتكلّم بشيءٍ قال نعم يقول بعد مٰا يحرم اَللّٰهُمَّ مٰا اَصٰابَن۪ي ف۪ي سَفَر۪ي هٰذٰا مِنْ تَعَبٍ اَوْ بَلٰاءٍ اَوْ شَعَثٍ فَآجِرْ فلاناً ف۪يهِ وَ آجِرْن۪ي ف۪ي قَضٰائ۪ي عَنْهُ
(ب) )٣٦٠٢( بٰاب نيّة الاحرٰام
* ٣٦٠٢//١ قيل لابيعبداللّٰه عليه السلام اني اريد ان اتمتّع بالعمرة الي الحج فكيف اقول قال تقول اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اُر۪يدُ اَنْ اَتَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ اِلَي الحَجِّ عَلٰي كِتٰابِكَ وَ سُنَّةِ نَبِيِّكَ و ان شئت اضمرت الّذي تريد
(ب) )٣٦٠٣( بٰاب الدّعٰاء عند الاحرٰام
* ٣٦٠٣//١ عن ابيعبداللّٰه عليه السّلام لايكون الاحرٰام الّا ف۪ي دبر صلوة مكتوبةٍ او نافلة يدل علي جواز النافلة في السفر – منه روحي له الفداء .
فان كانت مكتوبة احرمت في دبرها بعد التسليم و ان كانت نافلة صليت ركعتين و احرمت في دبرهٰا فاذا انفتلت من صلوتك فاحمد اللّٰه و اثن عليه و صلّ علي النّبيّ صلّي اللّه عليه و آله و تقول اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَسْأَلُكَ اَنْ تَجْعَلَن۪ي مِمَّنِ اسْتَجٰابَ لَكَ وَ آمَنَ بِوَعْدِكَ وَ اتَّبَعَ اَمْرَكَ فَاِنّ۪ي عَبْدُكَ وَ ف۪ي قَبْضَتِكَ لٰااُوقٰي اِلّٰا مٰا وَقَيْتَ وَ لٰااٰخُذُ اِلّٰا مٰا اَعْطَيْتَ وَ قَدْ ذَكَرْتَ الحَجَّ فَاَسْأَلُكَ اَنْ تَعْزَمَ ل۪ي عَلَيْهِ عَلٰي كِتٰابِكَ وَ سُنَّةِ نَبِيِّكَ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ وَ تُقَوِّيَن۪ي عَلٰي مٰا ضَعُفْتُ عَنْهُ وَ تَسَلَّمَ مِنّ۪ي مَنٰاسِك۪ي ف۪ي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عٰافِيَةٍ وَ اجْعَلْن۪ي مِنْ وَفْدِكَ الَّذ۪ينَ رَض۪يتَ وَ ارْتَضَيْتَ وَ سَمَّيْتَ وَ كَتَبْتَ اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي خَرَجْتُ مِنْ شُقَّةٍ بَع۪يدَةٍ وَ اَنْفَقْتُ مٰال۪ي اِبْتِغٰاءَ مَرْضٰاتِكَ اَللّٰهُمَّ فَتَمِّمْ ل۪ي حَجّ۪ي وَ عُمْرَت۪ي اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اُر۪يدُ التَّمَتُّعَ بِالعُمْرَةِ اِلَي الحَجِّ عَلٰي كِتٰابِكَ وَ سُنَّةِ نَبِيِّكَ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ فَاِنْ عَرَضَ ل۪ي عٰارِضٌ يَحْبِسُن۪ي فَحَلِّن۪ي حَيْثُ حَبَسْتَن۪ي لِقَدَرِكَ الَّذ۪ي قَدَّرْتَ اَللّٰهُمَّ اِنْ لَمْتَكُنْ حِجَّةٌ فَعُمْرَةٌ اَحْرَمَ لَكَ شَعْر۪ي وَ بَشَر۪ي وَ لَحْم۪ي وَ دَم۪ي وَ عِظٰام۪ي وَ مُخّ۪ي وَ عَصَب۪ي مِنَ النِّسٰاءِ وَ الثِّيٰابِ وَ الطّ۪يبِ اَبْتَغ۪ي بِذٰلِكَ وَجْهَكَ وَ الدّٰارَ الٰاخِرَة قال و يجزيك ان تقول هذٰا مرّة وٰاحدة حين تحرم ثم قم فامش هنيهة فاذا استوت بك الارض ماشياً كنت او راكباً فلبّ
* ٣٦٠٣//٢ اقول في الوافي عن ابيعبداللّٰه عليه السلام قال اذا اردت الاحرٰام و التمتع فقل
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 367 *»
اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اُر۪يدُ مٰا اَمَرْتَ بِه۪ مِنَ التَّمَتُّعِ بِالعُمْرَةِ اِلَي الحَجِّ فَيَسِّرْ ذٰلِكَ ل۪ي وَ تَقَبَّلْهُ مِنّ۪ي وَ اَعِنّ۪ي عَلَيْهِ وَ حِلَّن۪ي حَيْثُ حَبَسْتَن۪ي لِقَدَرِكَ الَّذ۪ي قَدَّرْتَ عَلَيَّ اَحْرَمَ لَكَ شَعَر۪ي وَ بَشَر۪ي مِنَ النِّسٰاءِ وَ الطّ۪يبِ وَ الثِّيٰابِ و ان شئت فلبّ حين تنهض و ان شئت فاخّره حتي تركب بعيرك و تستقبل القبلة فافعل
(ب) )٣٦٠٤( بٰاب صفة الاشتراط في الاحرٰام
* ٣٦٠٤//١ قال ابوعبداللّه عليه السلام اذا اتيت مسجد الشجرة فافرض قيل و ايّ شيءٍ الفرض قال تصلّي ركعتين ثم تقول اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اُر۪يدُ اَنْ اَتَمَتَّعَ بِالعُمْرَةِ اِلَي الحَجِّ فَاِنْ اَصٰابَن۪ي قَدَرُكَ فَحِلّ۪ي حَيْثُ حَبَسْتَن۪ي بِقَدَرِكَ فاذا اتيت الميل فلبّه
(ب) )٣٦٠٥( بٰاب صفة التّلبية
* ٣٦٠٥//١ قال ابوعبداللّه عليه السلام ف۪ي صفة تلبية رسول الله صلي الله عليه و اله انه لبّي بالاربع فقال لَبَّيْكَ اللّٰهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ لٰا شَر۪يكَ لَكَ لَبَّيْكَ اِنَّ الحَمْدَ وَ النِّعْمَةَ وَ المُلْكَ لَكَ لٰا شَر۪يكَ لَكَ ثم قال ان الناس زٰادوا بعد و هو حسن
* ٣٦٠٥//٢ و في حديث قال التلبية ان تقول لَبَّيْكَ اللّٰهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ لٰا شَر۪يكَ لَكَ لَبَّيْكَ اِنَّ الحَمْدَ وَ النِّعْمَةَ لَكَ وَ المُلْكَ لٰا شَر۪يكَ لَكَ ( لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ خ ) ذَا المَعٰارِجِ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ دٰاعِياً اِلٰي دٰارِ السَّلٰامِ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ غَفّٰارَ الذُّنُوبِ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ اَهْلَ التَّلْبِيَةِ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ ذَا الجَلٰالِ وَ الاِكْرٰامِ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ تُبْدِئُ وَ المَعٰادُ اِلَيْكَ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ تَسْتَغْن۪ي وَ يُفْتَقَرُ اِلَيْكَ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ مَرْهُوباً وَ مَرْغُوباً اِلَيْكَ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ اِلٰهَ الحَقِّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ ذَا النَّعْمٰاءِ وَ الفَضْلِ الحَسَنِ الجَم۪يلِ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ كَشّٰافَ الكُرَبِ العِظٰامِ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدَيْكَ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ يٰا كَر۪يمُ لَبَّيْكَ تقول ذلك في دبر كل صلوة مكتوبة و نافلة و حين ينهض بك بعيرك و اذا علوت شرفاً او هبطت وٰادياً او لقيت راكباً او استيقظت من منٰامك و بالاسحار و اكثر ما استطعت منهٰا و اجهر بهٰا و ان تركت بعض التلبية فلايضرّك غير ان تمامهٰا افضل و اعلم انه لا بد من التلبيات الاربع ف۪ي اول الكلام ( الكتاب خل ) و هي الفريضة و هي التوحيد و بها لبّي المرسلون و اكثر من ذي المعٰارج فان رسول اللّه صلّي اللّه عليه و اله كان يكثر منهٰا و اول من لبّٰي قال اي ابرهيم حين اذن في الناس بالحج يدعوكم المخاطب من في الاصلاب و الارحام فاجابوه بالتلبية – منه ادام الله تعالي ظله العالي علي رؤس العباد و البلاد .
ابرهيم عليه السلام قال ان الله عز و جل يدعوكم الي ان تحجّوا بيته فاجٰابوه
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 368 *»
بالتلبية و لميبق احد اخذ ميثاقه بالموافاة في ظهر رجل و لٰا بطن امرأة الّا اجٰاب بالتلبية
(ب) )٣٦٠٦( بٰاب الدّعٰاۤء عند الاشعٰار و التقليد
* ٣٦٠٦//١ عن ابيعبدالله عليه السّلٰام ف۪ي حديثٍ انخهٰا مستقبل القبلة ثمّ ادخل المسجد فصلّ ثمّ افرض بعد صلوتك ثمّ اخرج اليهٰا فاشعرهٰا من الجٰانب الايمن من سنٰامهٰا ثمّ قل بِسْمِ اللّٰهِ اَللّٰهُمَّ مِنْكَ وَ لَكَ اَللّٰهُمَّ تَقَبَّلْ مِنّ۪ي ثم انطلق حتي تأتي البيدٰاء فلبّه
(ب) )٣٦٠٧( بٰاب الدّعٰاء عند دخول المسجد الحرٰام
* ٣٦٠٧//١ قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام اذا دخلت المسجد الحرٰام فادخله حٰافياً علي السّكينة و الوقار و الخشوع و قال من دخله بخشوعٍ غفر اللّه له ان شاء اللّه قيل ما الخشوع قال السّكينة لٰايدخله بتكبّر فاذا انتهيت الي باب المسجد فقم و قل اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا النَّبِيُّ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ بِسْمِ اللّٰهِ وَ بِاللّٰهِ وَ مِنَ اللّٰهِ وَ مٰا شٰاءَ اللّٰهُ وَ السَّلٰامُ عَلٰي اَنْبِيٰاءِ اللّٰهِ وَ رُسُلِه۪ وَ السَّلٰامُ عَلٰي رَسُولِ اللّٰهِ وَ السَّلٰامُ عَلٰي اِبْرٰه۪يمَ ( خَل۪يلِ اللّٰهِ خ ) وَ الحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ العٰالَم۪ينَ فاذا دخلت المسجد فارفع يديك و استقبل البيت و قل اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَسْأَلُكَ ف۪ي مَقٰام۪ي هٰذٰا ف۪ي اَوَّلِ مَنٰاسِك۪ي اَنْ تَقْبَلَ تَوْبَت۪ي وَ اَنْ تُجٰاوِزَ عَنْ خَط۪يئَت۪ي وَ تَضَعَ عَنّ۪ي وِزْر۪ي اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ي بَلَّغَن۪ي بَيْتَهُ الحَرٰامَ اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اُشْهِدُكَ ( اشهد خ ) اَنَّ هٰذٰا بَيْتُكَ الحَرٰامُ الَّذ۪ي جَعَلْتَهُ مَثٰابَةً لِلنّٰاسِ وَ اَمْناً وَ مُبٰارَكاً وَ هُديً لِلْعٰالَم۪ينَ اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي عَبْدُكَ وَ البَلَدُ بَلَدُكَ وَ البَيْتُ بَيْتُكَ جِئْتُ اَطْلُبُ رَحْمَتَكَ وَ اَؤُمُّ طٰاعَتَكَ مُط۪يعاً لِاَمْرِكَ رٰاضِياً بِقَدَرِكَ اَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ المُضْطَرِّ اِلَيْكَ الخٰائِفِ لِعُقُوبَتِكَ اَللّٰهُمَّ افْتَحْ ل۪ي اَبْوٰابَ رَحْمَتِكَ وَ اسْتَعْمِلْن۪ي بِطٰاعَتِكَ وَ مَرْضٰاتِكَ
* ٣٦٠٧//٢ و عنه تقول و انت علي باب المسجد بِسْمِ اللّٰهِ وَ بِاللّٰهِ وَ مِنَ اللّٰهِ وَ مٰا شٰاءَ اللّٰهُ وَ عَلٰي مِلَّةِ رَسُولِ اللّٰهِ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ وَ خَيْرُ الاَسْمٰاءِ لِلّٰهِ وَ الحَمْدُ لِلّٰهِ وَ السَّلٰامُ عَلٰي رَسُولِ اللّٰهِ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ اَلسَّلٰامُ عَلٰي مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِاللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا النَّبِيُّ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ اَلسَّلٰامُ عَلٰي اَنْبِيٰاءِ اللّٰهِ وَ رُسُلِه۪ اَلسَّلٰامُ عَلٰي اِبْرٰه۪يمَ خَل۪يلِ الرَّحْمٰنِ اَلسَّلٰامُ عَلَي المُرْسَل۪ينَ وَ الحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ العٰالَم۪ينَ اَلسَّلٰامُ عَلَيْنٰا وَ عَلٰي عِبٰادِ اللّٰهِ الصّٰالِح۪ينَ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ بٰارِكْ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ ارْحَمْ مُحَمَّداً وَ آلَمُحَمَّدٍ كَمٰا صَلَّيْتَ وَ بٰارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلٰي اِبْرٰه۪يمَ وَ آلِ اِبْرٰه۪يمَ اِنَّكَ حَم۪يدٌ مَج۪يدٌ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ عَبْدِكَ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 369 *»
وَ رَسُولِكَ وَ عَلٰي اِبْرٰه۪يمَ خَل۪يلِكَ وَ عَلٰي اَنْبِيٰاۤئِكَ وَ رُسُلِكَ وَ سَلِّمْ عَلَيْهِمْ وَ سَلٰامٌ عَلَي المُرْسَل۪ينَ وَ الحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ العٰالَم۪ينَ اَللّٰهُمَّ افْتَحْ ل۪ي اَبْوٰابَ رَحْمَتِكَ وَ اسْتَعْمِلْن۪ي ف۪ي طٰاعَتِكَ وَ مَرْضٰاتِكَ وَ احْفَظْن۪ي بِحِفْظِ الا۪يمٰانِ اَبَداً مٰا اَبْقَيْتَن۪ي جَلَّ ثَنٰاؤُ وَجْهِكَ وَ الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ي جَعَلَن۪ي مِنْ وَفْدِه۪ وَ زُوّٰارِه۪ وَ جَعَلَن۪ي مِمَّنْ يَعْمُرُ مَسٰاجِدَهُ وَ جَعَلَن۪ي مِمَّنْ يُنٰاج۪يهِ اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي عَبْدُكَ وَ زٰائِرُ ( زٰائِرُكَ وَ ف۪ي خ ) بَيْتِكَ وَ عَلٰي كُلِّ مَأْتِيٍّ حَقٌّ لِمَنْ اَتٰاهُ وَ زٰارَهُ وَ اَنْتَ خَيْرُ مَأْتِيٍّ وَ اَكْرَمُ مَزُورٍ فَاَسْأَلُكَ يٰا اَللّٰهُ يٰا رَحْمٰنُ وَ بِاَنَّكَ اَنْتَ اللّٰهُ لٰا اِلٰهَ اِلّٰا اَنْتَ وَحْدَكَ لٰا شَر۪يكَ لَكَ وَ بِاَنَّكَ وٰاحِدٌ اَحَدٌ صَمَدٌ لَمْتَلِدْ وَ لَمْتُولَدْ وَ لَمْيَكُنْ لَكَ كُفُواً اَحَدٌ وَ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ عَلٰي اَهْلِ بَيْتِه۪ يٰا جَوٰادُ يٰا كَر۪يمُ يٰا مٰاجِدُ يٰا جَبّٰارُ يٰا كَر۪يمُ اَسْأَلُكَ اَنْ تَجْعَلَ تُحْفَتَكَ اِيّٰايَ بِزِيٰارَت۪ي اِيّٰاكَ اَوَّلَ شَيءٍ تُعْط۪ين۪ي ( ان ائتني بعطيّتي خل ) فِكٰاكَ رَقَبَت۪ي مِنَ النّٰارِ اَللّٰهُمَّ فُكَّ رَقَبَت۪ي مِنَ النّٰارِ تقولهٰا ثلثا وَ اَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ الحَلٰالِ الطَّيِّبِ وَ ادْرَأْ عَنّ۪ي شَرَّ شَيٰاط۪ينِ الاِنْسِ وَ الجِنِّ وَ شَرَّ فَسَقَةِ العَرَبِ وَ العَجَمِ
(ب) )٣٦٠٨( بٰاب الدّعٰاۤء عند الحجر
* ٣٦٠٨//١ عن ابيجعفر عليه السّلام قال اذا دخلت المسجد الحرام و حٰاذيت الحجر الاسود فقل اَشْهَدُ اَنْ لٰا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لٰا شَر۪يكَ لَهُ وَ اَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ آمَنْتُ بِاللّٰهِ وَ كَفَرْتُ بِالطّٰاغُوتِ وَ بِاللّٰاتِ وَ العُزّٰي وَ بِعِبٰادَةِ الشَّيْطٰانِ وَ بِعِبٰادَةِ كُلِّ نِدٍّ يُدْعٰي مِنْ دُونِ اللّٰهِ ثم ادن من الحجر و استلمه بيمينك ثم قل بِسْمِ اللّٰهِ وَ اللّٰهُ اَكْبَرُ اَللّٰهُمَّ اَمٰانَت۪ي اَدَّيْتُهٰا وَ م۪يثٰاق۪ي تَعٰاهَدْتُهُ لِتَشْهَدَ ل۪ي ( ليشهد لي خل ) بِالمُوٰافٰاةِ
* ٣٦٠٨//٢ و عن ابيعبداللّه عليه السّلام اذا دنوت من الحجر الاسود فارفع يديك و احمد اللّٰه و اثن عليه و صلّ علي النّبيّ صلي اللّه عليه و آله و اسأل اللّٰه ان يتقبّل منك ثم استلم الحجر و قبّله فان لمتستطع ان تقبّله فاستلمه بيدك فان لمتستطع ان تستلمه بيدك فاشر اليه و قل اَللّٰهُمَّ اَمٰانَت۪ي اَدَّيْتُهٰا وَ م۪يثٰاق۪ي تَعٰاهَدْتُهُ لِتَشْهَدَ ل۪ي بِالمُوٰافٰاةِ اَللّٰهُمَّ تَصْد۪يقاً بِكِتٰابِكَ وَ عَلٰي سُنَّةِ نَبِيِّكَ اَشْهَدُ اَنْ لٰا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لٰا شَر۪يكَ لَهُ وَ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ آمَنْتُ بِاللّٰهِ وَ كَفَرْتُ بِالجِبْتِ وَ الطّٰاغُوتِ وَ بِاللّٰاتِ وَ العُزّٰي وَ عِبٰادَةِ الشَّيْطٰانِ وَ عِبٰادَةِ كُلِّ نِدٍّ يُدْعٰي مِنْ دُونِ اللّٰهِ فان لمتستطع ان تقول هذا كلّه فبعضه و قل اَللّٰهُمَّ اِلَيْكَ بُسِطَتْ يَد۪ي وَ ف۪يمٰا عِنْدَكَ عَظُمَتْ رَغْبَت۪ي فَاقْبَلْ مسحت۪ي ( سبحت۪ي ، مس۪يحتي نخ ) وَ اغْفِرْ ل۪ي وَ ارْحَمْن۪ي
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 370 *»
اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَعُوذُ بِكَ مِنَ الكُفْرِ وَ الفَقْرِ وَ مَوٰاقِفِ الخِزْيِ فِي الدُّنْيٰا وَ الٰاخِرَةِ
* ٣٦٠٨//٣ و عنه اذا دخلت المسجد الحرام فامش حتي تدنو من الحجر الاسود فتستلمه و تقول اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ي هَدٰانٰا لِهٰذٰا وَ مٰاكُنّٰا لِنَهْتَدِيَ لَوْلٰا اَنْ هَديٰنَا اللّٰهُ سُبْحٰانَ اللّٰهِ وَ الحَمْدُ لِلّٰهِ وَ لٰا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ وَ اللّٰهُ اَكْبَرُ اَكْبَرُ مِنْ خَلْقِه۪ وَ اَكْبَرُ مِمَّنْ اَخْشٰي وَ اَحْذَرُ وَ لٰا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لٰا شَر۪يكَ لَهُ لَهُ المُلْكُ وَ لَهُ الحَمْدُ يُحْ۪يي وَ يُم۪يتُ وَ يُم۪يتُ وَ يُحْ۪يي بِيَدِه۪ الخَيْرُ وَ هُوَ عَلٰي كُلِّ شَيءٍ قَد۪يرٌ و تصلّي علي النبي و ال النبي صلي الله عليه و اله و تسلّم علي المرسلين كما فعلت حين دخلت المسجد و تقول اِنّ۪ي اُومِنُ بِوَعْدِكَ وَ اُوف۪ي بِعَهْدِكَ ثم ذكر كما مر في الحديث الاوّل
* ٣٦٠٨//٤ و قيل له ما اقول اذا استقبلت الحجر فقال كبّر و صل علي محمّد و آله
* ٣٦٠٨//٥ و سمع اذا اتي الحجر يقول اَللّٰهُ اَكْبَرُ اَلسَّلٰامُ عَلٰي رَسُولِ اللّٰهِ
(ب) )٣٦٠٩( بٰاب الدعاء في الطواف
* ٣٦٠٩//١ كان علي بن الحسين عليه السلام اذا بلغ الحِجْر قبل ان يبلغ الميزاب يرفع رأسه ثم يقول اَللّٰهُمَّ اَدْخِلْن۪ي الجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ و هو ينظر الي الميزاب وَ اَجِرْن۪ي بِرَحْمَتِكَ مِنَ النّٰارِ وَ عٰافِن۪ي مِنَ السَّقَمِ وَ اَوْسِعْ عَلَيَّ مِنَ الرِّزْقِ الحَلٰالِ وَ ادْرَأْ عَنّ۪ي شَرَّ فَسَقَةِ الجِنِّ وَ الاِنْسِ وَ شَرَّ فَسَقَةِ العَرَبِ وَ العَجَمِ
* ٣٦٠٩//٢ و كان ابوجعفر عليه السلام لايمرّ ف۪ي طواف من طوافه بالركن اليمٰاني الا استلمه ثم يقول اَللّٰهُمَّ تُبْ عَلَيَّ حَتّٰي اَتُوبَ وَ اعْصِمْن۪ي حَتّٰي لٰااَعُودَ
* ٣٦٠٩//٣ و عن ابيعبدالله عليه السلام قال طف بالبيت سبعة اشواط و تقول في الطواف اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذ۪ي يُمْشٰي بِه۪ عَلٰي طَلَلِ المٰاءِ كَمٰا يُمْشٰي بِه۪ عَلٰي جُدَدِ الاَرْضِ وَ اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذ۪ي يَهْتَزُّ لَهُ عَرْشُكَ وَ اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذ۪ي تَهْتَزُّ لَهُ اَقْدٰامُ مَلٰائِكَتِكَ وَ اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذ۪ي دَعٰاكَ بِه۪ مُوسٰي مِنْ جٰانِبِ الطُّورِ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَ اَلْقَيْتَ عَلَيْهِ مَحَبَّةً مِنْكَ وَ اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذ۪ي غَفَرْتَ بِه۪ لِمُحَمَّدٍ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ مٰا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِه۪ وَ مٰا تَأَخَّرَ وَ اَتْمَمْتَ عَلَيْهِ نِعْمَتَكَ اَنْ تَفْعَلَ ب۪ي كذا و كذا ما احببت من الدّعٰاء و كلما انتهيت الي بٰاب الكعبة فصلّ علي النّبي صلّي اللّه عليه و اله و تقول فيمٰا بين الركن اليماني و الحجر الاسود رَبَّنٰا آتِنٰا فِي الدُّنْيٰا حَسَنَةً وَ فِي الٰاخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنٰا عَذٰابَ النّٰارِ و قل في الطواف اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اِلَيْكَ فَق۪يرٌ وَ اِنّ۪ي خٰائِفٌ مُسْتَج۪يرٌ فَلٰاتُغَيِّرْ جِسْم۪ي وَ لٰاتُبَدِّلْ اِسْم۪ي
* ٣٦٠٩//٤ و قال
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 371 *»
يستحب ان يقول بين الركن يدل علي ان الطواف حول البيت الي اليسار – منه ادام الله تعالي ظله العالي علي رؤس العباد .
و الحجر اَللّٰهُمَّ آتِنٰا فِي الدُّنْيٰا حَسَنَةً وَ فِي الٰاخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنٰا عَذٰابَ النّٰارِ و قال ان ملكا يقول امين
* ٣٦٠٩//٥ و سمع يقول لما انتهي الي ظهر الكعبة حين يجوز الحجر يٰا ذَا المَنِّ وَ الطَّوْلِ وَ الجُودِ وَ الكَرَمِ اِنَّ عَمَل۪ي ضَع۪يفٌ فَضٰاعِفْهُ ل۪ي وَ تَقَبَّلْهُ مِنّ۪ي اِنَّكَ اَنْتَ السَّم۪يعُ العَل۪يمُ
* ٣٦٠٩//٦ و قيل له دخلت الطواف فلميفتح لي شيء من الدعاء الا الصلوة علي محمد و المحمد و سعيت فكان ذلك فقال مااعطي احد ممن سأل افضل مما اعطيت
* ٣٦٠٩//٧ و عن الشيخ يعني موسي بن جعفر عليه السلام قال كان ابي اذا استقبل الميزاب قال اَللّٰهُمَّ اَعْتِقْ رَقَبَت۪ي مِنَ النّٰارِ وَ اَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ الحَلٰالِ وَ ادْرَأْ عَنّ۪ي شَرَّ فَسَقَةِ الجِنِّ وَ الاِنْسِ وَ اَدْخِلْن۪ي الجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ
* ٣٦٠٩//٨ و كان الرضا عليه السلام في الطواف فلما صار بحذاء الركن اليمٰاني قام عليه السلام فرفع يده الي السماء ثم قال يٰا اَللّٰهُ يٰا وَلِيَّ العٰافِيَةِ وَ خٰالِقَ العٰافِيَةِ وَ رٰازِقَ العٰافِيَةِ وَ المُنْعِمَ بِالعٰافِيَةِ وَ المَنّٰانَ بِالعٰافِيَةِ وَ المُتَفَضِّلَ بِالعٰافِيَةِ عَلَيَّ وَ عَلٰي جَم۪يعِ خَلْقِكَ يٰا رَحْمٰنَ الدُّنْيٰا وَ الٰاخِرَةِ وَ رَح۪يمَهُمٰا صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ ارْزُقْنٰا العٰافِيَةَ وَ دَوٰامَ العٰافِيَةِ وَ تَمٰامَ العٰافِيَةِ وَ شُكْرَ العٰافِيَةِ فِي الدُّنْيٰا وَ الٰاخِرَةِ يٰا اَرْحَمَ الرّٰاحِم۪ينَ
(ب) )٣٦١٠( بٰاب الدّعٰاء عند المستجار
* ٣٦١٠//١ قال ابوعبداللّٰه عليه السلام اذا كنت في الطواف السابع فات المتعوذ و هو اذا قمت في دبر الكعبة حذاء البٰاب فقل اَللّٰهُمَّ اَلْبَيْتُ بَيْتُكَ وَ العَبْدُ عَبْدُكَ وَ هٰذٰا مَقٰامُ العٰائِذِ بِكَ مِنَ النّٰارِ اَللّٰهُمَّ مِنْ قِبَلِكَ الرَّوْحُ وَ الفَرَجُ ثم استلم الركن و كذلك يدل علي ان الطوف علي اليسار – منه اجل الله شأنه و اطال ايام افاضته و افادته .
اليمٰاني ثم ائت الحجر فاختم به
(ب) )٣٦١١( بٰاب مٰا قاله النّبيّ صلّي اللّه عليه و اله عند الرّكن اليمٰان۪ي
* ٣٦١١//١ عن ابيالحسن عليه السّلام انّ رسول اللّه صلي اللّه عليه و اله طاف بالكعبة حتي اذا بلغ الركن اليمٰاني رفع رأسه الي الكعبة ثم قال اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ي شَرَّفَكِ وَ عَظَّمَكِ وَ الحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ي بَعَثَن۪ي نَبِيّاً وَ جَعَلَ عَلِيّاً اِمٰاماً منقول من حاشية الوسائل ( النسخة المطبوعة ) :
نص علي عليّ عليه السلام ، ١٢ .
اَللّٰهُمَّ اهْدِ لَهُ خِيٰارَ خَلْقِكَ وَ جَنِّبْهُ شِرٰارَ خَلْقِكَ
(ب) )٣٦١٢( بٰاب الدّعٰاۤء بعد ركعتي الطواف
* ٣٦١٢//١ عن ابيعبدالله عليه السلام تدعو
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 372 *»
بهذا الدعاء في دبر ركعتي طواف الفريضة تقول بعد التشهد اَللّٰهُمَّ ارْحَمْن۪ي بِطَوٰاعِيَت۪ي اِيّٰاكَ وَ طَوٰاعِيَت۪ي رَسُولَكَ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ اَللّٰهُمَّ جَنِّبْن۪ي اَنْ اَتَعَدّي حُدُودَكَ وَ اجْعَلْن۪ي مِمَّنْ يُحِبُّكَ وَ يُحِبُّ رَسُولَكَ وَ مَلٰائِكَتَكَ وَ عِبٰادَكَ الصّٰالِح۪ينَ
* ٣٦١٢//٢ و رؤي انّه فرغ من طوافه ثم قام فصلي ركعتين و سمع يقول سٰاجداً سَجَدَ وَجْه۪ي لَكَ تَعَبُّداً وَ رِقّاً لٰا اِلٰهَ اِلّٰا اَنْتَ حَقّاً حَقّاً الاَوَّلُ قَبْلَ كُلِّ شَيءٍ وَ الٰاخِرُ بَعْدَ كُلِّ شَيءٍ وَ هٰا اَنَا ذٰا بَيْنَ يَدَيْكَ نٰاصِيَت۪ي بِيَدِكَ فَاغْفِرْ ل۪ي اِنَّهُ لٰايَغْفِرُ الذَّنْبَ العَظ۪يمَ غَيْرُكَ فَاغْفِرْ ل۪ي فَاِنّ۪ي مُقِرٌّ بِذُنُوب۪ي عَلٰي نَفْس۪ي وَ لٰايَدْفَعُ الذَّنْبَ العَظ۪يمَ غَيْرُكَ ثم رفع رأسه و وجهه من البكٰاء كأنما غمس في الماء
(ب) )٣٦١٣( بٰاب الدعاء عند صعود الصفا و الوقوف عليه
* ٣٦١٣//١ قال ابوعبدالله عليه السلام ان رسول الله صلي الله عليه و اله كان يقف علي الصفا بقدر ما يقرأ سورة البقرة مترسلا
* ٣٦١٣//٢ و كان اميرالمؤمنين عليه السلام اذا صعد الصفا استقبل الكعبة ثم يرفع يديه ثم يقول اَللّٰهُمَّ اغْفِرْ ل۪ي كُلَّ ذَنْبٍ اَذْنَبْتُهُ قوله اذنبته قط يرد قول اهل اللغة و النحاة ان قط مخصوص بالنفي و يوجد مثله في اخبار العامة ايضا – منه ادام الله تعالي ايام افاضته و تقويمه العوج و تثقيفه الاود .
قَطُّ فَاِنْ عُدْتُ فَعُدْ عَلَيَّ بِالمَغْفِرَةِ فَاِنَّكَ اَنْتَ الغَفُورُ الرَّح۪يمُ اَللّٰهُمَّ افْعَلْ ب۪ي مٰا اَنْتَ اَهْلُهُ فَاِنَّكَ اِنْ تَفْعَلْ ب۪ي مٰا اَنْتَ اَهْلُهُ تَرْحَمْن۪ي وَ اِنْ تُعَذِّبْن۪ي فَاَنْتَ غَنِيٌّ عَنْ عَذٰاب۪ي وَ اَنَا مُحْتٰاجٌ اِلٰي رَحْمَتِكَ فَيٰا مَنْ اَنَا مُحْتٰاجٌ اِلٰي رَحْمَتِه۪ اِرْحَمْن۪ي اَللّٰهُمَّ لٰاتَفْعَلْ ب۪ي مٰا اَنَا اَهْلُهُ فَاِنَّكَ اِنْ تَفْعَلْ ب۪ي مٰا اَنَا اَهْلُهُ تُعَذِّبْن۪ي وَ لنتَظْلِمَن۪ي اَصْبَحْتُ اَتَّق۪ي عَدْلَكَ وَ لٰااَخٰافُ جَوْرَكَ فَيٰا مَنْ هُوَ عَدْلٌ لٰايَجُورُ اِرْحَمْن۪ي
* ٣٦١٣//٣ و سئل ابوجعفر عليه السلام كيف يقول الرجل علي الصفا و المروة قال يقول لٰا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لٰا شَر۪يكَ لَهُ لَهُ المُلْكُ وَ لَهُ الحَمْدُ يُحْ۪يي وَ يُم۪يتُ وَ هُوَ عَلٰي كُلِّ شَيءٍ قَد۪يرٌ ثلث مرات ، و ليس في روايةٍ ثلث مرات
* ٣٦١٣//٤ و قال ليس علي الصفا شيء موقّت
* ٣٦١٣//٥ و قال ابوعبدالله عليه السلام في حديث فاصعد علي الصفا حتّي تنظر الي البيت و تستقبل الركن الذي فيه الحجر الاسود فاحمد الله عز و جل و اثن عليه ثم اذكر من آلٰائه و بلائه و حسن مٰا صنع اليك مٰا قدرت علي ذكره ثم كبر الله سبعاً و احمده سبعاً و هلّله سبعاً و قل لٰا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لٰا شَر۪يكَ لَهُ لَهُ المُلْكُ وَ لَهُ الحَمْدُ يُحْ۪يي وَ يُم۪يتُ وَ هُوَ حَيٌّ لٰايَمُوتُ وَ هُوَ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 373 *»
عَلٰي كُلِّ شَيءٍ قَد۪يرٌ ثلث مرّات ثم صل علي النبي صلي الله عليه و آله و قل اَللّٰهُ اَكْبَرُ اَللّٰهُ اَكْبَرُ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ عَلٰي مٰا هَديٰنٰا وَ الحَمْدُ لِلّٰهِ عَلٰي مٰا اَوْلٰانٰا وَ الحَمْدُ لِلّٰهِ الحَيِّ القَيُّومِ وَ الحَمْدُ لِلّٰهِ الحَيِّ الدّٰائِمِ ثلث مرّات و قل اَشْهَدُ اَنْ لٰا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ وَ اَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ لٰانَعْبُدُ اِلّٰا اِيّٰاهُ مُخْلِص۪ينَ لَهُ الدّ۪ينَ وَ لَوْ كَرِهَ المُشْرِكُونَ ثلث مرّات اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَسْأَلُكَ العَفْوَ وَ العٰافِيَةَ وَ اليَق۪ينَ فِي الدُّنْيٰا وَ الٰاخِرَةِ ثلث مرات اَللّٰهُمَّ آتِنٰا فِي الدُّنْيٰا حَسَنَةً وَ فِي الٰاخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنٰا عَذٰابَ النّٰارِ ثلث مرّات ثم كبّر الله مائة مرّة و هلل مائة مرّة و احمد ( الله خ ) مائة و سبح مائة و تقول لٰا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ وَحْدَهُ اَنْجَزَ وَعْدَهُ وَ نَصَرَ عَبْدَهُ وَ غَلَبَ الاَحْزٰابَ وَحْدَهُ فَلَهُ المُلْكُ وَ لَهُ الحَمْدُ وَحْدَهُ وَحْدَهُ اَللّٰهُمَّ بٰارِكْ ل۪ي فِي المَوْتِ وَ ف۪يمٰا بَعْدَ المَوْتِ اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَعُوذُ بِكَ مِنْ ظُلْمَةِ القَبْرِ وَ وَحْشَتِه۪ اَللّٰهُمَّ اَظِلَّن۪ي ف۪ي ظِلِّ عَرْشِكَ يَوْمَ لٰا ظِلَّ اِلّٰا ظِلُّكَ و اكثر من ان تستودع ربّك دينك و نفسك و اهلك ثم تقول اَسْتَوْدِعُ اللّٰهَ الرَّحْمٰنَ الرَّح۪يمَ الَّذ۪ي لٰاتَض۪يعُ وَدٰائِعُهُ د۪ين۪ي وَ نَفْس۪ي وَ اَهْل۪ي اَللّٰهُمَّ اسْتَعْمِلْن۪ي عَلٰي كِتٰابِكَ وَ سُنَّةِ نَبِيِّكَ وَ تَوَفَّن۪ي عَلٰي مِلَّتِه۪ وَ اَعِذْن۪ي مِنَ الفِتْنَةِ ثم تكبر ثلثا ثم تعيدهٰا مرّتين ثم تكبر وٰاحدة ثم تعيدهٰا فان لمتستطع هذا فبعضه
* ٣٦١٣//٦ و صعد ابوالحسن موسي عليه السلام علي الصّفٰا و المروة و هو لايزيد علي حرفين اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَسْأَلُكَ حُسْنَ الظَّنِّ بِكَ ف۪ي كُلِّ حٰالٍ وَ صِدْقَ النِّيَّةِ فِي التَّوَكُّلِ عَلَيْكَ
(ب) )٣٦١٤( بٰاب الدّعٰاء في المسعي
* ٣٦١٤//١ قال ابوعبدالله عليه السلام في حديث ثم انحدر مٰاشياً و عليك السّكينة و الوقار حتي تأتي المنارة و هي طرف المسعي فاسع ملأ فروجك و قل بِسْمِ اللّٰهِ وَ اللّٰهُ اَكْبَرُ وَ صَلَّي اللّٰهُ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِه۪ و قل اَللّٰهُمَّ اغْفِرْ وَ ارْحَمْ وَ اعْفُ عَمّٰا تَعْلَمُ اِنَّكَ اَنْتَ الاَعَزُّ الاَكْرَمُ حتي تبلغ المنارة الاخري قال و كان المسعي اوسع مما هو اليوم و لكن الناس ضيّقوه ثم امش و عليك السكينة و الوقار فاصعد عليهٰا حتي يبدو لك البيت فاصنع عليهٰا كما صنعت علي الصفا ثم طف بينهمٰا سبعة اشوٰاط تبدأ بالصّفا و تختم بالمروة ثم قصّر ، و ف۪ي روٰايةٍ حتي تبلغ المنارة الاخري فاذا جٰاوزتهٰا فقل يٰا ذَا المَنِّ وَ الفَضْلِ وَ الكَرَمِ وَ النَّعْمٰاءِ وَ الجُودِ اِغْفِرْ ل۪ي ذُنُوب۪ي اِنَّهُ لٰايَغْفِرُ الذُّنُوبَ اِلّٰا اَنْتَ ثم امش و ذكر بقيّة الحديث الي قوله و تختم بالمروة
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 374 *»
(ب) )٣٦١٥( بٰاب الدّعٰاۤء عند التوجه الي مني
* ٣٦١٥//١ قال ابوعبداللّٰه عليه السلام اذا توجّهت الٰي مني فقل اَللّٰهُمَّ اِيّٰاكَ اَرْجُو وَ اِيّٰاكَ اَدْعُو فَبَلِّغْن۪ي اَمَل۪ي وَ اَصْلِحْ ل۪ي عَمَل۪ي
* ٣٦١٥//٢ و قال اذا انتهيت الي مني فقل اَللّٰهُمَّ هٰذِه۪ مِنٰي وَ هٰذِه۪ مِمّٰا مَنَنْتَ بِه۪ عَلَيْنٰا مِنَ المَنٰاسِكِ فَاَسْأَلُكَ اَنْ تَمُنَّ عَلَيَّ بِمٰا مَنَنْتَ بِه۪ عَلٰي اَنْبِيٰائِكَ فَاِنَّمٰا اَنَا عَبْدُكَ وَ ف۪ي قَبْضَتِكَ
(ب) )٣٦١٦( بٰاب الدّعٰاء عند التوجه الي عرفات
* ٣٦١٦//١ قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام اذا غدوت الي عرفة فقل و انت متوجه اليهٰا اَللّٰهُمَّ اِلَيْكَ صَمَدْتُ وَ اِيّٰاكَ اعْتَمَدْتُ وَ وَجْهَكَ اَرَدْتُ فَاَسْأَلُكَ اَنْ تُبٰارِكَ ل۪ي ف۪ي رِحْلَت۪ي وَ اَنْ تَقْضِيَ ل۪ي حٰاجَت۪ي وَ اَنْ تَجْعَلَن۪ي مِمَّنْ تُبٰاه۪ي بِه۪ اليَوْمَ مَنْ هُوَ اَفْضَلُ مِنّ۪ي ثم تلبّي و انت غاد الي عرفات
(ب) )٣٦١٧( بٰاب الدعٰاء يوم عرفة
* ٣٦١٧//١ قال ابوعبدالله عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله لعلي عليه السلام ألااعلمك دعاء يوم عرفة و هو دعاء من كان قبلي من الانبيٰاء فقال علي عليه السلام بلي يا رسول الله قال فتقول لٰا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لٰا شَر۪يكَ لَهُ لَهُ المُلْكُ وَ لَهُ الحَمْدُ يُحْ۪يي وَ يُم۪يتُ وَ يُم۪يتُ وَ يُحْ۪يي وَ هُوَ حَيٌّ لٰايَمُوتُ بِيَدِه۪ الخَيْرُ وَ هُوَ عَلٰي كُلِّ شَيءٍ قَد۪يرٌ اَللّٰهُمَّ لَكَ الحَمْدُ اَنْتَ كَمٰا تَقُولُ وَ خَيْرُ مٰا يَقُولُ القٰائِلُونَ اَللّٰهُمَّ لَكَ صَلوٰت۪ي وَ د۪ين۪ي ( نسكي خل ) وَ مَحْيٰايَ وَ مَمٰات۪ي وَ لَكَ تُرٰاۤث۪ي ( براءتي خل ) وَ بِكَ حَوْل۪ي وَ مِنْكَ قُوَّت۪ي اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَعُوذُ بِكَ مِنَ الفَقْرِ وَ مِنْ وَسْوٰاسِ الصَّدْرِ وَ مِنْ شَتٰاتِ الاَمْرِ وَ مِنْ عَذٰابِ النّٰارِ وَ مِنْ عَذٰابِ القَبْرِ اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مٰا يَأْت۪ي بِهِ الرِّيٰاحُ وَ اَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مٰا يَأْت۪ي بِهِ الرِّيٰاحُ وَ اَسْأَلُكَ خَيْرَ اللَّيْلِ وَ خَيْرَ النَّهٰارِ ، و زٰاد في رواية اَللّٰهُمَّ اجْعَلْ ف۪ي قَلْب۪ي نُوراً وَ ف۪ي سَمْع۪ي وَ بَصَر۪ي نُوراً وَ لَحْم۪ي وَ دَم۪ي وَ عِظٰام۪ي وَ عُرُوق۪ي وَ مَقْعَد۪ي وَ مَقٰام۪ي وَ مَدْخَل۪ي وَ مَخْرَج۪ي نُوراً وَ اَعْظِمْ ل۪ي نُوراً يَوْمَ اَلْقٰاكَ اِنَّكَ عَلٰي كُلِّ شَيءٍ قَد۪يرٌ
* ٣٦١٧//٢ و قال ان رسول الله صلي الله عليه و اله وقف بعرفات فلمّا همت الشمس ان تغيب قبل ان يندفع قال اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَعُوذُ بِكَ مِنَ الفَقْرِ وَ مِنَ تَشَتُّتِ الاَمْرِ وَ مِنْ شَرِّ مٰا يَحْدُثُ بِاللَّيْلِ وَ النَّهٰارِ اَمْسٰي ظُلْم۪ي مُسْتَج۪يراً بِعَفْوِكَ وَ اَمْسٰي خَوْف۪ي مُسْتَج۪يراً بِاَمٰانِكَ وَ اَمْسٰي ذُلّ۪ي مُسْتَج۪يراً بِعِزِّكَ وَ اَمْسٰي وَجْهِيَ الفٰان۪ي مُسْتَج۪يراً بِوَجْهِكَ البٰاق۪ي يٰا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ وَ يٰا اَجْوَدَ مَنْ اَعْطٰي جَلِّلْن۪ي بِرَحْمَتِكَ وَ اَلْبِسْن۪ي عٰافِيَتَكَ وَ اصْرِفْ عَنّ۪ي شَرَّ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 375 *»
جَم۪يعِ خَلْقِكَ
* ٣٦١٧//٣ و قال ابوجعفر عليه السلام مايقف علي تلك الجبال برّ و لا فاجر الا استجٰاب اللّه له فاما البر فيستجاب له في آخرته و دنيٰاه و اما الفاجر فيستجاب له في دنياه
* ٣٦١٧//٤ و قال ابوعبدالله عليه السلام اذا زاغت الشمس يوم عرفة فاقطع التلبية و اغتسل و عليك بالتكبير و التهليل و التحميد و التسبيح و الثناء علي الله و صل الظهر و العصر باذان واحد و اقٰامتين
* ٣٦١٧//٥ و قال انما تعجل الصلوة و تجمع بينهمٰا لتفرغ نفسك للدعاء فانه يوم دعٰاء و مسألة ثم تأتي الموقف و عليك السكينة و الوقار فاحمد اللّٰه و هلّله و مجّده و اثن عليه و كبره مائة مرة و احمده مائة مرّة و سبّحه مائة مرّة و اقرأ قل هو اللّٰه احد مائة مرة و تخير لنفسك من الدّعٰاء ما احببت و اجتهد فانه يوم دعٰاءٍ و مسألةٍ و تعوذ باللّٰه من الشيطان فان الشيطان لَنْيُذْهِلَكَ اذهله اي اغفله – منه .
في موطن قط احب اليه من ان يذهلك في ذلك الموطن و اياك ان تشتغل بالنظر الي الناس و اقبل قبل نفسك و ليكن فيما تقوله اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي عَبْدُكَ فَلٰاتَجْعَلْن۪ي مِنْ اَخْيَبِ وَفْدِكَ وَ ارْحَمْ مَس۪ير۪ي اِلَيْكَ مِنَ الفَجِّ العَم۪يقِ و ليكن فيما تقول اَللّٰهُمَّ رَبَّ المَشٰاعِرِ كُلِّهٰا فُكَّ رَقَبَت۪ي مِنَ النّٰارِ وَ اَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ الحَلٰالِ وَ ادْرَأْ عَنّ۪ي شَرَّ فَسَقَةِ الجِنِّ وَ الاِنْسِ و تقول اَللّٰهُمَّ لٰاتَمْكُرْ ب۪ي وَ لٰاتَخْدَعْن۪ي وَ لٰاتَسْتَدْرِجْن۪ي و تقول اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَسْأَلُكَ بِحَوْلِكَ وَ جُودِكَ وَ كَرَمِكَ وَ مَنِّكَ وَ فَضْلِكَ يٰا اَسْمَعَ السّٰامِع۪ينَ وَ يٰا اَبْصَرَ النّٰاظِر۪ينَ وَ يٰا اَسْرَعَ الحٰاسِب۪ينَ وَ يٰا اَرْحَمَ الرّٰاحِم۪ينَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ و ان تفعل بي كذا و كذا و ليكن فيما تقول و انت رافع رأسك الي السمٰاء اَللّٰهُمَّ حٰاجَت۪ي اِلَيْكَ الَّت۪ي اِنْ اَعْطَيْتَن۪يهٰا لَمْيَضُرّن۪ي مٰا مَنَعْتَن۪ي ( وَ خ ) الَّت۪ي اِنْ مَنَعْتَن۪يهٰا لَمْيَنْفَعْن۪ي مٰا اَعْطَيْتَن۪ي اَسْأَلُكَ خَلٰاصَ رَقَبَت۪ي مِنَ النّٰارِ و ليكن فيمٰا تقول اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي عَبْدُكَ وَ مِلْكُ يَدِكَ نٰاصِيَت۪ي بِيَدِكَ وَ اَجَل۪ي بِعِلْمِكَ اَسْأَلُكَ اَنْ تُوَفِّقَن۪ي لِمٰا يُرْض۪يكَ عَنّ۪ي وَ اَنْ تسلم مِنّ۪ي مَنٰاسِكيَ الَّت۪ي اَرَيْتَهٰا خَل۪يلَكَ اِبْرٰه۪يمَ صَلَوٰاتُكَ عَلَيْهِ وَ دَلَلْتَ عَلَيْهٰا نَبِيَّكَ مُحَمَّداً صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ و ليكن فيما تقول اَللّٰهُمَّ اجْعَلْن۪ي مِمَّنْ رَض۪يتَ عَمَلَهُ وَ اَطَلْتَ عُمُرَهُ وَ اَحْيَيْتَهُ بَعْدَ المَوْتِ حَيٰوةً طَيِّبَةً و يستحب ان يطلب عشية عرفة بالعتق و الصّدقة
* ٣٦١٧//٦ و قال اذا اتيت الموقف
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 376 *»
فاستقبل البيت و سبح الله مائة مرّة و كبّر اللّه مائة مرّة و تقول مٰا شٰاءَ اللّٰهُ لٰا قُوَّةَ اِلّٰا بِاللّٰهِ مائة مرة و تقول اَشْهَدُ اَنْ لٰا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لٰا شَر۪يكَ لَهُ لَهُ المُلْكُ وَ لَهُ الحَمْدُ يُحْ۪يي وَ يُم۪يتُ وَ يُم۪يتُ وَ يُحْ۪يي بِيَدِه۪ الخَيْرُ وَ هُوَ عَلٰي كُلِّ شَيءٍ قَد۪يرٌ مائة مرّة ثم تقرأ عشر آيٰات من اول سورة البقرة ثم تقرأ قل هو الله احد ثلث مرات و تقرأ اية الكرسي حتي تفرغ منهٰا ثم تقرأ اية السُخْرَة اِنَّ رَبَّكُمُ اللّٰهُ الَّذ۪ي خَلَقَ السَّمٰوٰاتِ وَ الاَرْضَ ف۪ي سِتَّةِ اَيّٰامٍ ثُمَّ اسْتَوٰي عَلَي العَرْشِ يُغْشِي اللَّيْل النَّهٰار يَطْلُبُهُ حَث۪يثاً الي آخرها ثم تقرأ قل اعوذ بربّ الفلق و قل اعوذ برب الناس حتي تفرغ منهمٰا ثم تحمد الله عز و جل علي كل نعمة انعم عليك و تذكر انعمه واحدة وٰاحدة مٰا احصيت منهٰا و تحمده علي ما انعم عليك من اهل و مال و تحمد الله تعٰالي علي ما ابلاك و تقول اَللّٰهُمَّ لَكَ الحَمْدُ عَلٰي نَعْمٰائِكَ الَّت۪ي لٰاتُحْصٰي بِعَدَدٍ وَ لٰاتُكٰافٰي بِعَمَلٍ و تحمده بكل اية ذكر فيهٰا الحمد لنفسه في القران و تسبحه بكل تسبيح ذكر به نفسه في القران و تكبره بكل تكبير كبر به نفسه في القران و تهلله بكل تهليل هلل به نفسه في القران و تصلي علي محمد و المحمد و تكثر منه و تجتهد فيه و تدعو الله عز و جل بكل اسم سمي به نفسه في القران و بكل اسم تحسنه و تدعوه باسمٰائه التي في اخر الحشر و تقول اَسْأَلُكَ يٰا اَللّٰهُ يٰا رَحْمٰنُ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ وَ اَسْأَلُكَ بِقُوَّتِكَ وَ قُدْرَتِكَ وَ عِزَّتِكَ وَ بِجَم۪يعِ مٰا اَحٰاطَ بِه۪ عِلْمُكَ وَ بِجَمْعِكَ وَ بِاَرْكٰانِكَ كُلِّهٰا وَ بِحَقِّ رَسُولِكَ صَلَوٰاتُ اللّٰهِ عَلَيْهِ وَ بِاسْمِكَ الاَكْبَرِ الاَكْبَرِ وَ بِاسْمِكَ العَظ۪يمِ الَّذ۪ي مَنْ دَعٰاكَ بِه۪ كٰانَ حَقّاً عَلَيْكَ اَنْ لٰاتُخَيِّبَهُ ( ان تجيبه خل ) وَ بِاسْمِكَ الاَعْظَمِ الاَعْظَمِ الَّذ۪ي مَنْ دَعٰاكَ بِه۪ كٰانَ حَقّاً عَلَيْكَ اَنْ لٰاتَرُدَّهُ وَ اَنْ تُعْطِيَهُ مٰا سَأَلَ اَنْ تَغْفِرَ ل۪ي جَم۪يعَ ذُنُوب۪ي ف۪ي جَم۪يعِ عِلْمِكَ فِيَّ و تسأل اللّه حٰاجتك كلّها من امر الاخرة و الدنيا و ترغب اليه في الوفادة في المستقبل في كل عٰامٍ و تسأل الله الجنة سبعين مرّة و تتوب اليه سبعين مرة و ليكن من دعائك اَللّٰهُمَّ فُكَّن۪ي مِنَ النّٰارِ وَ اَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ الحَلٰالِ الطَّيِّبِ وَ ادْرَأْ عَنّ۪ي شَرَّ فَسَقَةِ الجِنِّ وَ الاِنْسِ وَ شَرَّ فَسَقَةِ العَرَبِ وَ العَجَمِ فان نفد هذا الدّعٰاء و لمتغرب الشمس فاعده من اوّله الي اخره و لٰاتمل من الدّعٰاء و التّضرّع و المسألة
* ٣٦١٧//٧ و قال اذا غربت الشمس يوم عرفة فقل اَللّٰهُمَّ لٰاتَجْعَلْهُ آخِرَ العَهْدِ مِنْ هٰذَا المَوْقِفِ وَ ارْزُقْن۪يهِ ( من قابل خ ) اَبَداً مٰا اَبْقَيْتَن۪ي وَ اقْلِبْن۪ي
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 377 *»
اليَوْمَ مُفْلِحاً مُنْجِحاً مُسْتَجٰاباً ل۪ي مَرْحُوماً مَغْفُوراً ل۪ي بِاَفْضَلِ مٰا يَنْقَلِبُ بِه۪ اليَوْمَ اَحَدٌ مِنْ وَفْدِكَ وَ حُجّٰاجِ بَيْتِكَ الحَرٰامِ وَ اجْعَلْن۪ي اليَوْمَ مِنْ اَكْرَمِ وَفْدِكَ عَلَيْكَ وَ اَعْطِن۪ي اَفْضَلَ مٰا اَعْطَيْتَ اَحَداً مِنْهُمْ مِنَ الخَيْرِ وَ البَرَكَةِ وَ الرَّحْمَةِ وَ الرِّضْوٰانِ وَ المَغْفِرَةِ وَ بٰارِكْ ل۪ي ف۪يمٰا اَرْجِعُ اِلَيْهِ مِنْ اَهْلٍ اَوْ مٰالٍ اَوْ قَل۪يلٍ اَوْ كَث۪يرٍ وَ بٰارِكْ لَهُمْ فِيَّ
* ٣٦١٧//٨ و سمع يقول اَللّٰهُمَّ اَعْتِقْن۪ي مِنَ النّٰارِ يكرّرها حتي افاض النّاس
* ٣٦١٧//٩ و سمع و هو يقول في اخر كلامه حين افاض اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَعُوذُ بِكَ اَنْ اَظْلِمَ اَوْ اُظْلَمَ اَوْ اَقْطَعَ رَحِماً اَوْ اُوذِيَ جٰاراً
(ب) )٣٦١٨( بٰاب انه ليس في يوم عرفة دعٰاء موقّت
* ٣٦١٨//١ قال ابوجعفر عليه السلام ليس ف۪ي شيءٍ من الدّعٰاء عشية عرفة شيء موقّت
* ٣٦١٨//٢ و قال ابوعبدالله عليه السّلام فيمن لميدع بشيءٍ حتي افاض الناس يجزيه وقوفه ثم قال أليس قد صلي بعرفات الظهر و العصر و قنت و دعٰا قيل بلي قال فان عرفات كلها موقف و ما قرب من الجبل فهو افضل
* ٣٦١٨//٣ و قال العبد الصالح عليه السلام فيمن اشتغل بالبكاء علي ابيه او بعض ولده ثم افاض الناس لااري عليه شيئاً و قد اسٰاء فليستغفر الله اما لو صبر و احتسب لافاض من الموقف بحسنات اهل الموقف جميعاً من غير ان ينتقص من حسنٰاتهم شيء
(ب) )٣٦١٩( بٰاب الدّعٰاء ليلة المشعر
* ٣٦١٩//١ عن ابيعبدالله عليه السلام في حديث و لاتجاوز الحيٰاض ليلة المزدلفة و تقول اَللّٰهُمَّ هٰذِه۪ جَمْعٌ اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَسْأَلُكَ اَنْ تَجْمَعَ ل۪ي ف۪يهٰا جَوٰامِعَ الخَيْرِ اَللّٰهُمَّ لٰاتُؤْيِسْن۪ي مِنَ الخَيْرِ الَّذ۪ي سَأَلْتُكَ اَنْ تَجْمَعَهُ ل۪ي ف۪ي قَلْب۪ي وَ اَطْلُبُ اِلَيْكَ اَنْ تُعَرِّفَن۪ي مٰا عَرَّفْتَ اَوْلِيٰاءَكَ ف۪ي مَنْزِل۪ي هٰذٰا وَ اَنْ تَقِيَن۪ي جَوٰامِعَ الشَّرِّ و ان استطعت ان تحيي تلك الليلة فافعل فانّه بلغنٰا ان ابواب السماء لاتغلق تلك الليلة لاصوات المؤمنين لهم دويّ كدويّ دويّ النحل حفيف اجنحتها و صوتها – منه .
النحل فيقول الله جل ثناؤه انا ربكم و انتم عبٰادي ادّيتم حقي و حقّ علي ان استجيب لكم فيحط تلك الليلة عمن ارٰاد ان يحط عنه ذنوبه و يغفر لمن ارٰاد ان يغفر له
* ٣٦١٩//٢ و عنه قال اصبح علي طهر بعد ما تصلي الفجر فقف ان شئت قريباً من الجبل و ان شئت حيث شئت فاذا وقفت
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 378 *»
فاحمد الله عز و جل و اثن عليه و اذكر من آلٰائه و بلائه مٰا قدرت عليه و صل علي النبي صلي الله عليه و اله ثم ليكن من قولك اَللّٰهُمَّ رَبَّ المَشْعَرِ الحَرٰامِ فُكَّ رَقَبَت۪ي مِنَ النّٰارِ وَ اَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ الحَلٰالِ وَ ادْرَأْ عَنّ۪ي شَرَّ فَسَقَةِ الجِنِّ وَ الاِنْسِ اَللّٰهُمَّ اَنْتَ خَيْرُ مَطْلُوبٍ اِلَيْهِ وَ خَيْرُ مَدْعُوٍّ وَ خَيْرُ مَسْئُولٍ وَ لِكُلِّ وٰافِدٍ جٰائِزَةٌ فَاجْعَلْ جٰايِزَت۪ي ف۪ي مَوْطِن۪ي هٰذٰا اَنْ تُق۪يلَن۪ي عَثْرَت۪ي وَ تَقْبَلَ مَعْذِرَت۪ي وَ اَنْ تُجٰاوِزَ عَنْ خَط۪يئَت۪ي ثُمَّ اجْعَلِ التَّقْوٰي مِنَ الدُّنْيٰا زٰاد۪ي ثم افض حيث يشرق لك ثبير و تري الابل مواضع اخفافهٰا
(ب) )٣٦٢٠( بٰاب الدّعٰاء ف۪ي وٰادي محسر
* ٣٦٢٠//١ قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام ف۪ي حد۪يثٍ فاذا مررت بوٰادي محسر و هو وٰاد عظيم بين جمع و مني و هو الي مني اقرب فاسع فيه حتّي تجاوزه فانّ رسول اللّٰه صلّي اللّٰه عليه و آله حرك ناقته و يقول اَللّٰهُمَّ سَلِّمْ ل۪ي عَهْد۪ي وَ اقْبَلْ تَوْبَت۪ي وَ اَجِبْ دَعْوَت۪ي وَ اخْلُفْن۪ي بِخَيْرٍ ف۪يمَنْ تَرَكْتُ بَعْد۪ي
(ب) )٣٦٢١( بٰاب الدّعٰاۤء عند رمي جمرة العقبة
* ٣٦٢١//١ قال ابوعبدالله عليه السّلام خذ حصي الجمٰار ثم ائت الجمرة القصوي التي عند العقبة فارمهٰا من قبل وجههٰا و لاترمهٰا من اعلاهٰا و تقول و الحصي في يدك اَللّٰهُمَّ هٰؤُلاۤءِ حَصَيٰات۪ي فَاَحْصِهِنَّ ل۪ي وَ ارْفَعْهُنَّ ف۪ي عَمَل۪ي ثم ترمي فتقول مع كلّ حصٰاةٍ اَللّٰهُ اَكْبَرُ اَللّٰهُمَّ ادْحَرْ عَنّ۪ي الشَّيْطٰانَ اَللّٰهُمَّ تَصْد۪يقاً بِكِتٰابِكَ وَ عَلٰي سُنَّةِ نَبِيِّكَ اَللّٰهُمَّ اجْعَلْهُ حَجّاً مَبْرُوراً وَ عَمَلاً مَقْبُولاً وَ سَعْياً مَشْكُوراً وَ ذَنْباً مَغْفُوراً و ليكن فيمٰا بينك و بين الجمرة قدر عشرة اذرع او خمسةعشر ذرٰاعاً فاذا اتيت رحلك و رجعت من الرّمي فقل اَللّٰهُمَّ بِكَ وَثِقْتُ وَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ فَنِعْمَ الرَّبُّ وَ نِعْمَ المَوْلٰي وَ نِعْمَ النَّص۪يرُ قال و يستحب ان ترمي الجمٰار علي طهر
* ٣٦٢١//٢ و قيل له مٰا اقول اذا رميت قال كبّر مع كلّ حصٰاة
(ب) )٣٦٢٢( بٰاب التّسمية و الدّعٰاء عند ذبح الهدي
* ٣٦٢٢//١ كٰان عليّ عليه السّلام يضحي عن رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و آله كل سنة بكبش فيذبحه و يقول بِسْمِ اللّٰهِ وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذ۪ي فَطَرَ السَّمٰوٰاتِ وَ الاَرْضَ حَن۪يفاً مُسْلِماً وَ مٰا اَنَا مِنَ المُشْرِك۪ينَ اِنَّ صَلوٰت۪ي وَ نُسُك۪ي وَ مَحْيٰايَ وَ مَمٰات۪ي لِلّٰهِ رَبِّ العٰالَم۪ينَ اَللّٰهُمَّ مِنْكَ وَ لَكَ اَللّٰهُمَّ هٰذٰا عَنْ نَبِيِّكَ و يذبح كبشا اخر عن نفسه
* ٣٦٢٢//٢ و عن ابيعبداللّه عليه السّلام قال اذا اشتريت هديك فاستقبل به القبلة و انحره او اذبحه و قل وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذ۪ي فَطَرَ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 379 *»
السَّمٰوٰاتِ وَ الاَرْضَ حَن۪يفاً وَ مٰا اَنَا مِنَ المُشْرِك۪ينَ اِنَّ صَلوٰت۪ي وَ نُسُك۪ي وَ مَحْيٰايَ وَ مَمٰات۪ي لِلّٰهِ رَبِّ العٰالَم۪ينَ لٰا شَر۪يكَ لَهُ وَ بِذٰلِكَ اُمِرْتُ وَ اَنَا مِنَ المُسْلِم۪ينَ اَللّٰهُمَّ مِنْكَ وَ لَكَ بِسْمِ اللّٰهِ وَ بِاللّٰهِ وَ اللّٰهُ اَكْبَرُ اَللّٰهُمَّ تَقَبَّلْ مِنّ۪ي ثم امرّ السّكّ۪ين و لٰاتنخعهٰا حتّي يموت
(ب) )٣٦٢٣( بٰاب الدّعٰاء علي باب المسجد يوم النحر
* ٣٦٢٣//١ قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام اذا اتيت البيت يوم النّحر فقمت علي بٰاب المسجد قلت اَللّٰهُمَّ اَعِنّ۪ي عَلٰي نُسُكِكَ وَ سَلِّمْن۪ي لَهُ وَ سَلِّمْهُ ل۪ي اَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ العَل۪يلِ ( القليل خل ) الذَّل۪يلِ المُعْتَرِفِ بِذَنْبِه۪ اَنْ تَغْفِرَ ل۪ي ذُنُوب۪ي وَ اَنْ تَرْجِعَن۪ي بِحٰاجَت۪ي اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي عَبْدُكَ وَ البَلَدُ بَلَدُكَ وَ البَيْتُ بَيْتُكَ جِئْتُ اَطْلُبُ رَحْمَتَكَ وَ اؤم طٰاعَتَكَ مُتَّبِعاً لِاَمْرِكَ رٰاضِياً بِقَدَرِكَ اَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ المُضْطَرِّ اِلَيْكَ المُط۪يعِ لِاَمْرِكَ المُشْفِقِ مِنْ عَذٰابِكَ الخٰائِفِ لِعُقُوبَتِكَ اَنْ تُبَلِّغَن۪ي عَفْوَكَ وَ تُج۪يرَن۪ي مِنَ النّٰارِ بِرَحْمَتِكَ الحديث
(ب) )٣٦٢٤( بٰاب الدّعٰاء عند ودٰاع البيت
* ٣٦٢٤//١ قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام اذا اردت ان تخرج من مكّة و تأتي اهلك فودع البيت و طف اسبوعاً و ان استطعت ان تستلم الحجر الاسود و الرّكن اليمٰاني ف۪ي كلّ شوط فافعل و الّا فافتح به و اختم و ان لمتستطع ذلك فموسّع عليك ثم تأتي المستجار فتصنع عنده مثل مٰا صنعت يوم قدمت مكّة ثم تخيّر لنفسك من الدّعٰاء ثم استلم الحجر الاسود ثم الصق بطنك بالبيت و احمد اللّٰه و اثن عليه و صلّ علي محمّد و آله ثم قل اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ ( و نبيّك خل ) وَ اَم۪ينِكَ وَ حَب۪يبِكَ وَ نَج۪يبِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ اَللّٰهُمَّ كَمٰا بَلَّغَ رِسٰالَتَكَ وَ جٰاهَدَ ف۪ي سَب۪يلِكَ وَ صَدَعَ بِاَمْرِكَ وَ اُوذِيَ ف۪يكَ وَ ف۪ي جَنْبِكَ ( و عبدك خ ) حَتّٰي اَتٰاهُ اليَق۪ينُ اَللّٰهُمَّ اقْلُبْن۪ي مُفْلِحاً مُنْجِحاً مُسْتَجٰاباً ل۪ي بِاَفْضَلِ مٰا يَرْجِعُ بِه۪ اَحَدٌ مِنْ وَفْدِكَ مِنَ المَغْفِرَةِ وَ البَرَكَةِ وَ الرِّضْوٰانِ وَ العٰافِيَةِ مِمّٰا يَسَعُن۪ي من قوله مما يسعني الي قوله عليه ليس في في .
اَنْ اَطْلُبَ اَنْ تُعْطِيَن۪ي مِثْلَ الَّذ۪ي اَعْطَيْتَهُ اَفْضَلَ مَنْ عِنْدَكَ تَز۪يدُن۪ي عَلَيْهِ اَللّٰهُمَّ اِنْ اَمَتَّن۪ي فَاغْفِرْ ل۪ي وَ اِنْ اَحْيَيْتَن۪ي فَارْزُقْن۪يهِ مِنْ قٰابِلٍ اَللّٰهُمَّ لٰاتَجْعَلْهُ آخِرَ العَهْدِ مِنْ بَيْتِكَ اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي عَبْدُكَ ابْنُ عَبْدِكَ وَ ابْنُ اَمَتِكَ حَمَلْتَن۪ي عَلٰي دٰاۤبَّتِكَ وَ سَيَّرْتَن۪ي ف۪ي بِلٰادِكَ حَتّٰي
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 380 *»
اَدْخَلْتَن۪ي حَرَمَكَ وَ اَمْنَكَ وَ قَدْ كٰانَ ف۪ي حُسْنِ ظَنّ۪ي بِكَ اَنْ تَغْفِرَ ل۪ي ذُنُوب۪ي فَاِنْ كُنْتَ قَدْ غَفَرْتَ ل۪ي ذُنُوب۪ي فَازْدَدْ عَنّ۪ي رِضاً وَ قَرِّبْن۪ي اِلَيْكَ زُلْفٰي وَ لٰاتُبٰاعِدْن۪ي وَ اِنْ كُنْتَ لَمْتَغْفِرْ ل۪ي فَمِنَ الٰانَ فَاغْفِرْ ل۪ي قَبْلَ اَنْ تَنْأي عَنْ بَيْتِكَ دٰار۪ي وَ هٰذٰا اَوٰانُ انْصِرٰاف۪ي اِنْ كُنْتَ اَذِنْتَ ل۪ي غَيْرَ رٰاغِبٍ عَنْكَ وَ لٰا عَنْ بَيْتِكَ وَ لٰا مُسْتَبْدِلٍ بِكَ وَ لٰا بِه۪ اَللّٰهُمَّ احْفَظْن۪ي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَ مِنْ خَلْف۪ي وَ عَنْ يَم۪ين۪ي وَ عَنْ شِمٰال۪ي حَتّٰي تُبَلِّغَن۪ي ( فاذا بلغتني اهلي فاكفني خ ) اَهْل۪ي وَ اكْفِن۪ي مَؤُنَةَ عِبٰادِكَ وَ عِيٰال۪ي فَاِنَّكَ وَلِيُّ ذٰلِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ مِنّ۪ي ثم ائت زمزم فاشرب منهٰا ثم اخرج فقل آئِبُونَ تٰائِبُونَ عٰابِدُونَ لِرَبِّنٰا حٰامِدُونَ اِلٰي رَبِّنٰا رٰاغِبُونَ اِلٰي رَبِّنٰا رٰاجِعُونَ و انّ اباعبداللّه عليه السّلام لمّا ان ودّعهٰا و اراد ان يخرج من المسجد خرّ سٰاجداً عند بٰاب المسجد طويلا ثم قام فخرج
* ٣٦٢٤//٢ و قال لرجل انّك لتدمن الحج قال اجل قال فليكن اخر عهدك بالبيت ان تضع يدك علي البٰاب و تقول المَسْك۪ينُ عَلٰي بٰابِكَ فَتَصَدَّقْ عَلَيْهِ بِالجَنَّةِ
* ٣٦٢٤//٣ و رؤي ابوالحسن عليه السّلام ودع البيت فلما اراد ان يخرج من بٰاب المسجد خرّ سٰاجداً ثم قام فاستقبل الكعبة فقال اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَنْقَلِبُ عَلٰي لٰا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ
(ب) )٣٦٢٥( بٰاب الدّعٰاء عند دخول الكعبة و آدٰابه
* ٣٦٢٥//١ قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام اذا اردت دخول الكعبة فاغتسل قبل ان تدخلهٰا و لاتدخلهٰا بحذاء و تقول اذا دخلت اَللّٰهُمَّ اِنَّكَ قُلْتَ وَ مَنْ دَخَلَهُ كٰانَ آمِناً فَآمِنّ۪ي مِنْ عَذٰابِ النّٰارِ ثم تصلّ۪ي ركعتين بين الاسطوانتين علي الرّخٰامة الحمراء تقرأ في الركعة الاولٰي حم السجدة و في الثّانية عدد ايٰاتها من القران و تصلّي في زوٰايٰاه و تقول اَللّٰهُمَّ مَنْ تَهَيَّأَ اَوْ تَعَبَّأَ اَوْ اَعَدَّ اَوِ اسْتَعَدَّ لِوِفٰادَةٍ اِلٰي مَخْلُوقٍ رَجٰاءَ رِفْدِه۪ وَ جٰايِزَتِه۪ وَ نَوٰافِلِه۪ وَ فَوٰاضِلِه۪ فَاِلَيْكَ يٰا سَيِّد۪ي تَهْيِئَت۪ي وَ تَعْبِيَت۪ي وَ اِعْدٰاد۪ي وَ اسْتِعدٰاد۪ي رَجٰاءَ رِفْدِكَ وَ نَوٰافِلِكَ وَ جٰايِزَتِكَ فَلٰاتُخَيِّبِ اليَوْمَ رَجٰائ۪ي يٰا مَنْ لٰايَخ۪يبُ عَلَيْهِ سٰائِلٌ ( سٰائله خ ) وَ لٰايَنْقُصُهُ نٰائِلٌ ( لٰاينقص نٰائله خ ) فَاِنّ۪ي لَمْآتِكَ اليَوْمَ بِعَمَلٍ صٰالِحٍ قَدَّمْتُهُ وَ لٰا شَفٰاعَةِ مَخْلُوقٍ رَجَوْتُهُ وَ لٰكِنّ۪ي اَتَيْتُكَ مُقِرّاً بِالظُّلْمِ ( بالذنوب خل ) وَ الاِسٰاءَةِ عَلٰي نَفْس۪ي فَاِنَّهُ لٰا حُجَّةَ ل۪ي وَ لٰا عُذْرَ فَاَسْأَلُكَ يٰا مَنْ هُوَ كَذٰلِكَ ( ان تصلي علي محمّد و آله و خ ) اَنْ تُعْطِيَن۪ي مَسْأَلَت۪ي وَ تُق۪يلَن۪ي عَثْرَت۪ي وَ تَقْلِبَن۪ي بِرَغْبَت۪ي وَ لٰاتَرُدَّن۪ي مَجْبُوهاً مَمْنُوعاً وَ لٰا خٰائِباً يٰا عَظ۪يمُ يٰا عَظ۪يمُ يٰا عَظ۪يمُ اَرْجُوكَ لِلْعَظ۪يمِ اَسْأَلُكَ يٰا عَظ۪يمُ اَنْ تَغْفِرَ لِيَ الذَّنْبَ العَظ۪يمَ لٰا
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 381 *»
اِلٰهَ اِلّٰا اَنْتَ قال و لٰاتدخلهٰا بحذاء و لٰاتبزق فيهٰا و لٰاتمتخط فيهٰا و لميدخلهٰا رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و آله الّا يوم فتح مكّة
* ٣٦٢٥//٢ و عنه قال لا بد للصّرورة ان يدخل البيت قبل ان يرجع فاذا دخلته فادخله بسكينة و وقار ثم ائت كل زٰاوية من زوٰايٰاه ثم قل اَللّٰهُمَّ اِنَّكَ قُلْتَ وَ مَنْ دَخَلَهُ كٰانَ آمِناً فَآمِنّ۪ي مِنْ عَذٰابِ يَوْمِ القِيٰمَةِ و صلّ بين العمودين اللّذين يليٰان البٰاب علي الرّخٰامة الحمراء و ان كثر النّاس فاستقبل كلّ زٰاوية ف۪ي مقٰامك حيث صلّيت و ادع اللّه و سله
* ٣٦٢٥//٣ و عن معوية بن عمّار في دعٰاء الولد قال افض عليك دلواً من مٰاء زمزم ثم ادخل البيت فاذا قمت علي بٰاب البيت فخذ بحلقة البٰاب ثم قل اَللّٰهُمَّ اِنَّ البَيْتَ بَيْتُكَ وَ العَبْدُ عَبْدُكَ وَ قَدْ قُلْتَ وَ مَنْ دَخَلَهُ كٰانَ آمِناً فَآمِنّ۪ي مِنْ عَذٰابِكَ وَ اَجِرْن۪ي مِنْ سَخَطِكَ ثم ادخل البيت فصلّ علي الرّخٰامة الحمراء ركعتين ثم قم الي الاسطوٰانة التي بحذاء الحجر و الصق بهٰا صدرك ثمّ قل يٰا وٰاحِدُ يٰا اَحَدُ يٰا مٰاجِدُ يٰا قَر۪يبُ يٰا بَع۪يدُ يٰا عَز۪يزُ يٰا عَل۪يمُ لٰاتَذَرْن۪ي فَرْداً وَ اَنْتَ خَيْرُ الوٰارِث۪ينَ هَبْ ل۪ي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً اِنَّكَ سَم۪يعُ الدُّعٰاءِ ثم در بالاسطوٰانة فالصق بهٰا ظهرك و بطنك و تدعو بهذا الدّعٰاء فَاِنْ يُرِدِ اللّٰهُ شَيْئاً كٰانَ
(ب) )٣٦٢٦( بٰاب السّجود في الكعبة و الدّعٰاء
* ٣٦٢٦//١ سمع ابوعبداللّٰه عليه السلام في الكعبة و هو سٰاجد و هو يقول لٰايَرُدُّ غَضَبَكَ اِلّٰا حِلْمُكَ وَ لٰايُج۪يرُ مِنْ عَذٰابِكَ اِلّٰا رَحْمَتُكَ وَ لٰايُنْج۪ي مِنْكَ اِلَّا التَّضَرُّعُ اِلَيْكَ فَهَبْ ل۪ي يٰا اِلٰه۪ي فَرَجاً بِالقُدْرَةِ الَّت۪ي بِهٰا تُحْ۪يي اَمْوٰاتَ العِبٰادِ وَ بِهٰا تَنْشُرُ مَيْتَ البِلٰادِ وَ لٰاتُهْلِكْن۪ي يٰا اِلٰه۪ي حَتّٰي تَسْتَج۪يبَ ل۪ي دُعٰائ۪ي وَ تُعَرِّفَن۪ي الاِجٰابَةَ اَللّٰهُمَّ ارْزُقْن۪ي العٰافِيَةَ اِلٰي مُنْتَهٰي اَجَل۪ي وَ لٰاتُشْمِتْ ب۪ي عَدُوّ۪ي وَ لٰاتُمَكِّنْهُ مِنْ عُنُق۪ي مَنْذَا الَّذ۪ي يَرْفَعُن۪ي اِنْ وَضَعْتَن۪ي وَ مَنْذَا الَّذ۪ي يَضَعُن۪ي اِنْ رَفَعْتَن۪ي وَ اِنْ اَهْلَكْتَن۪ي فَمَنْذَا الَّذ۪ي يَعْرُضُ لَكَ ف۪ي عَبْدِكَ اَوْ يَسْأَلُكَ عَنْ اَمْرِه۪ فَقَدْ عَلِمْتُ يٰا اِلٰه۪ي اَنَّهُ لَيْسَ ف۪ي حُكْمِكَ ظُلْمٌ وَ لٰا ف۪ي نِقْمَتِكَ عَجَلَةٌ اِنَّمٰا يَعْجَلُ مَنْ يَخٰافُ الفَوْتَ وَ يَحْتٰاجُ اِلَي الظُّلْمِ الضَّع۪يفُ وَ قَدْ تَعٰالَيْتَ يٰا اِلٰه۪ي عن ذلك الٰهي فَلٰاتَجْعَلْن۪ي لِلْبَلٰاءِ عَرَضاً وَ لٰا لِنِقْمَتِكَ نَصَباً وَ مَهِّلْن۪ي وَ نَفِّسْن۪ي وَ اَقِلْن۪ي عَثْرَت۪ي وَ لٰاتَرُدَّ يَد۪ي ف۪ي نَحْر۪ي وَ لٰاتُتْبِعْن۪ي بِبَلٰاءٍ عَلٰي اِثْرِ بَلٰاءٍ فَقَدْ تَرٰي ضَعْف۪ي وَ تَضَرُّع۪ي اِلَيْكَ وَ وَحْشَت۪ي مِنَ النّٰاسِ وَ اُنْس۪ي بِكَ اَعُوذُ بِكَ اليَوْمَ فَاَعِذْن۪ي وَ اَسْتَج۪يرُ بِكَ فَاَجِرْن۪ي وَ اَسْتَع۪ينُ بِكَ عَلَي الضَّرّٰاءِ فَاَعِنّ۪ي وَ اَسْتَنْصِرُكَ فَانْصُرْن۪ي وَ اَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 382 *»
فَاكْفِن۪ي وَ اُومِنُ بِكَ فَآمِنّ۪ي وَ اَسْتَهْد۪يكَ فَاهْدِن۪ي وَ اَسْتَرْحِمُكَ فَارْحَمْن۪ي وَ اَسْتَغْفِرُكَ مِمّٰا تَعْلَمُ فَاغْفِرْ ل۪ي وَ اَسْتَرْزِقُكَ مِنْ فَضْلِكَ الوٰاسِعِ فَارْزُقْن۪ي وَ لٰا حَوْلَ وَ لٰا قُوَّةَ اِلّٰا بِاللّٰهِ العَلِيِّ العَظ۪يمِ
(ب) )٣٦٢٧( بٰاب القول عند الخروج من الكعبة
* ٣٦٢٧//١ سمع ابوعبداللّٰه عليه السّلام و هو خٰارج من الكعبة و هو يقول اَللّٰهُ اَكْبَرُ اَللّٰهُ اَكْبَرُ حتي قالهٰا ثلثاً ثم قال اَللّٰهُمَّ لٰاتُجْهِدْ بَلٰاءَنٰا رَبَّنٰا وَ لٰاتُشْمِتْ بِنٰا اَعْدٰاءَنٰا فَاِنَّكَ اَنْتَ الضّٰارُّ النّٰافِعُ ثمّ هبط فصلّي الي جانب الدّرجة جعل الدرجة عن يسٰاره مستقبل الكعبة ليس بينه و بينهٰا احد ثم خرج الي منزله
(ب) )٣٦٢٨( بٰاب الدّعٰاء عند شرب مٰاء زمزم
* ٣٦٢٨//١ عن بعض اصحٰابنا رفعه يقول اذا شربت من ماء زمزم فقل اَللّٰهُمَّ اجْعَلْهُ عِلْماً نٰافِعاً وَ رِزْقاً وٰاسِعاً وَ شِفٰاءاً مِنْ كُلِّ دٰاءٍ وَ سُقْمٍ
* ٣٦٢٨//٢ اقول في الوافي روٰاه عن ابيعبداللّٰه عليه السّلام و كان ابوالحسن عليه السّلام يقول اذا شرب من زمزم بِسْمِ اللّٰهِ الحَمْدُ لِلّٰهِ الشُّكْرُ لِلّٰهِ
(ب) )٣٦٢٩( بٰاب اعمٰال يوم الغدير
* ٣٦٢٩//١ في الوٰاف۪ي قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام صيٰام يوم غدير خم يعدل صيٰام عمر الدّنيا لو عٰاش انسان ثم صٰام مٰا عمرت الدّنيٰا لكان له ثواب ذلك و صيٰامه يعدل عند اللّٰه عز و جل في كلّ عٰامٍ مائة حجّة و مائة عمرة مبرورٰات متقبّلات و هو عيد اللّه الاكبر و مٰابعث اللّه عز و جل نبيّاً الّا وَ تَعَيَّدَ ف۪ي هذا اليوم و عرف حرمته و اسمه في السّمٰاء يوم العهد المعهود و في الارض يوم الميثاق المأخوذ و الجمع المشهود و من صلّي ف۪يه ركعتين يغتسل عند زوٰال الشمس من قبل ان تزول مقدار نصف سٰاعة يسأل الله عز و جل يقرأ في كلّ ركعة سورة الحمد مرّة و عشر مرّات قل هو اللّٰه احد و عشر مرّات آية الكرس۪ي و عشر مرّات انّا انزلناه عدلت عند اللّٰه عز و جل مائةالف حجّة و مائةالف عمرة و مٰاسأل اللّٰه عز و جل حٰاجة من حوٰائج الدنيا و الاخرة الّا قضيت له كائنةً مٰا كٰانت الحاجة و ان فاتتك الرّكعتٰان و الدّعٰاء قضيتهٰا بعد ذلك و من فطر ف۪يه مؤمناً كان كمن اطعم فئاماً و فئاما فلميزل يعد الي ان عقد بيده عشرا ثم قال و تدري كم الفئام قيل لا قال مائةالف كل فئام كان له ثواب من اطعم بعددهٰا من النّبيّين و الصّدّيقين و الشّهدٰاء في حرم اللّه عز و جل و سقٰاهم في يوم ذي مسغبة و الدرهم فيه بالفالف درهم
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 383 *»
قال لعلك تري انّ اللّٰه عزّ و جلّ خلق يوماً اعظم حرمة منه لٰا واللّه لٰا واللّه لٰا واللّه ثم قال و ليكن من قولكم اذا التقيتم ان تقولوا اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ي اَكْرَمَنٰا بِهٰذَا اليَوْمِ وَ جَعَلَنٰا مِنَ المُوف۪ينَ بِعَهْدِه۪ اِلَيْنٰا وَ م۪يثٰاقِه۪ الَّذ۪ي وٰاثَقَنٰا بِه۪ مِنْ وِلٰايَةِ وُلٰاةِ اَمْرِه۪ وَ القُوّٰامِ بِقِسْطِه۪ وَ لَمْيَجْعَلْنٰا مِنَ الجٰاحِد۪ينَ وَ المُكَذِّب۪ينَ بِيَوْمِ الدّ۪ينِ ثمّ قال و ليكن من دعٰائك في دبر هٰاتين الركعتين ان تقول رَبَّنٰا اِنَّنٰا سَمِعْنٰا مُنٰادِياً يُنٰاد۪ي لِلْا۪يمٰانِ اَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنّٰا رَبَّنٰا فَاغْفِرْ لَنٰا ذُنُوبَنٰا وَ كَفِّرْ عَنّٰا سَيِّئٰاتِنٰا وَ تَوَفَّنٰا مَعَ الاَبْرٰارِ رَبَّنٰا وَ آتِنٰا مٰا وَعَدْتَنٰا عَلٰي رُسُلِكَ وَ لٰاتُخْزِنٰا يَوْمَ القِيٰمَةِ اِنَّكَ لٰاتُخْلِفُ الم۪يعٰادَ ثم تقول بعد ذلك اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اُشْهِدُكَ وَ كَفٰي بِكَ شَه۪يداً وَ اُشْهِدُ مَلٰئِكَتَكَ وَ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَ سُكّٰانَ سَمٰوٰاتِكَ وَ اَرْضِكَ بِاَنَّكَ اَنْتَ اللّٰهُ الَّذ۪ي لٰا اِلٰهَ اِلّٰا اَنْتَ المَعْبُودُ الَّذ۪ي لَيْسَ مِنْ لَدُنْ عَرْشِكَ اِلٰي قَرٰارِ اَرْضِكَ مَعْبُودٌ يُعْبَدُ سِوٰاكَ اِلّٰا بٰاطِلٌ مُضْمَحِلٌّ غَيْرَ وَجْهِكَ الكَر۪يمِ لٰا اِلٰهَ اِلّٰا اَنْتَ المَعْبُودُ فَلٰا مَعْبُودَ سِوٰاكَ تَعٰالَيْتَ عَمّٰا يَقُولُ الظّٰالِمُونَ عُلُوّاً كَب۪يراً وَ اَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ وَ اَشْهَدُ اَنَّ عَلِيّاً صَلَوٰاتُ اللّٰهِ عَلَيْهِ اَم۪يرُالمُؤْمِن۪ينَ وَ وَلِيُّهُمْ وَ مَوْلٰاهُمْ رَبَّنٰا اِنَّنٰا سَمِعْنٰا بِالنِّدٰاءِ وَ صَدَّقْنٰا الْمُنٰاد۪ي رَسُولَ اللّٰهِ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ اِذْ نٰادٰي بِنِدٰاءٍ عَنْكَ بِالَّذ۪ي اَمَرْتَهُ اَنْ يُبَلِّغَ مٰا اَنْزَلْتَ اِلَيْهِ مِنْ وِلٰايَةِ وَلِيِّ اَمْرِكَ فَحَذَّرْتَهُ وَ اَنْذَرْتَهُ اِنْ لَمْيُبَلِّغْ اَنْ تَسْخَطَ عَلَيْهِ وَ اَنَّهُ اِنْ بَلَّغَ رِسٰالٰاتِكَ عَصَمْتَهُ مِنَ النّٰاسِ فَنٰادٰي مُبَلِّغاً وَحْيَكَ وَ رِسٰالٰاتِكَ اَلٰا مَنْ كُنْتُ مَوْلٰاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلٰاهُ وَ مَنْ كُنْتُ وَلِيَّهُ فَعَلِيٌّ وَلِيُّهُ وَ مَنْ كُنْتُ نَبِيَّهُ فَعَلِيٌّ اَم۪يرُهُ رَبَّنٰا فَقَدْ اَجَبْنٰا دٰاعِيَكَ النَّذ۪يرَ المُنْذِرَ مُحَمَّداً صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ عَبْدَكَ وَ رَسُولَكَ اِلٰي عَلِيِّ بْنِ اَب۪يطٰالِبٍ عَلَيْهِ السَّلٰامُ الَّذ۪ي اَنْعَمْتَ عَلَيْهِ وَ جَعَلْتَهُ مَثَلاً لِبَن۪ياِسْرٰائ۪يلَ اَنَّهُ اَم۪يرُالمُؤْمِن۪ينَ وَ مَوْلٰاهُمْ وَ وَلِيُّهُمْ اِلٰي يَوْمِ القِيٰمَةِ يَوْمِ الدّ۪ينِ فَاِنَّكَ قُلْتَ اِنْ هُوَ اِلّٰا عَبْدٌ اَنْعَمْنٰا عَلَيْهِ وَ جَعَلْنٰاهُ مَثَلاً لِبَن۪ياِسْرٰائ۪يلَ رَبَّنٰا آمَنّٰا وَ اتَّبَعْنٰا مَوْليٰنٰا وَ وَلِيَّنٰا وَ هٰادِيَنٰا وَ دٰاعِيَنٰا وَ دٰاعِيَ الاَنٰامِ وَ صِرٰاطَكَ المُسْتَق۪يمَ السَّوِيَّ وَ حُجَّتَكَ وَ سَب۪يلَكَ الدّٰاعِيَ اِلَيْكَ عَلٰي بَص۪يرَةٍ هُوَ وَ مَنِ اتَّبَعَهُ وَ سُبْحٰانَ اللّٰهِ عَمّٰا يُشْرِكُونَ بِوِلٰايَتِه۪ وَ بِمٰا يُلْحِدُونَ بِاتِّخٰاذِ الوَلٰايِجِ دُونَهُ فَاَشْهَدُ يٰا اِلٰه۪ي اَنَّهُ الاِمٰامُ الهٰاد۪ي المُرْشِدُ الرَّش۪يدُ عَلِيٌّ اَم۪يرُالمُؤْمِن۪ينَ الَّذ۪ي ذَكَرْتَهُ ف۪ي كِتٰابِكَ فَقُلْتَ وَ اِنَّهُ ف۪ي اُمِّ الكِتٰابِ لَدَيْنٰا لَعَلِيٌّ حَك۪يمٌ لٰااُشْرِكُ مَعَهُ اِمٰاماً وَ لٰااَتَّخِذُ مِنْ دُونِه۪ وَل۪يجَةً اَللّٰهُمَّ فَاِنّٰا نَشْهَدُ اَنَّهُ عَبْدُكَ الهٰاد۪ي مِنْ بَعْدِ نَبِيِّكَ النَّذ۪يرُ المُنْذِرُ وَ صِرٰاطُكَ المُسْتَق۪يمُ وَ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 384 *»
اَم۪يرُالمُؤْمِن۪ينَ وَ قٰائِدُ الغُرِّ المُحَجَّل۪ينَ وَ حُجَّتُكَ البٰالِغَةُ وَ لِسٰانُكَ المُعَبِّرُ عَنْكَ ف۪ي خَلْقِكَ وَ القٰائِمُ بِالقِسْطِ مِنْ بَعْدِ نَبِيِّكَ وَ دَيّٰانُ د۪ينِكَ وَ خٰازِنُ عِلْمِكَ وَ مَوْضِعُ سِرِّكَ وَ عَيْبَةُ عِلْمِكَ وَ اَم۪ينُكَ المَأْخُوذُ م۪يثٰاقُهُ مَعَ م۪يثٰاقِ رَسُولِكَ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ مِنْ جَم۪يعِ خَلْقِكَ وَ بَرِيَّتِكَ شَهٰادَةَ الاِخْلٰاصِ لَكَ بِالوَحْدٰانِيَّةِ بِاَنَّكَ اَنْتَ اللّٰهُ الَّذ۪ي لٰا اِلٰهَ اِلّٰا اَنْتَ وَ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ وَ عَلِيّاً اَم۪يرُالمُؤْمِن۪ينَ وَ اَنَّ الاِقْرٰارَ بِوِلٰايَتِه۪ تَمٰامُ تَوْح۪يدِكَ وَ الاِخْلٰاصُ بِوَحْدٰانِيَّتِكَ وَ كَمٰالُ د۪ينِكَ وَ تَمٰامُ نِعْمَتِكَ عَلٰي جَم۪يعِ خَلْقِكَ وَ بَرِيَّتِكَ فَاِنَّكَ قُلْتَ وَ قَوْلُكَ الحَقُّ اليَوْمَ اَكْمَلْتُ لَكُمْ د۪ينَكُمْ وَ اَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَت۪ي وَ رَض۪يتُ لَكُمُ الاِسْلٰامَ د۪يناً اَللّٰهُمَّ فَلَكَ الحَمْدُ عَلٰي مٰا مَنَنْتَ بِه۪ عَلَيْنٰا مِنَ الاِخْلٰاصِ لَكَ بِوَحْدٰانِيَّتِكَ اِذْ هَدَيْتَنٰا لِمُوٰالٰاةِ وَلِيِّكَ الهٰاد۪ي مِنْ بَعْدِ نَبِيِّكَ النَّبِيِّ المُنْذِرِ وَ رَض۪يتَ لَنٰا الاِسْلٰامَ د۪يناً بِمُوٰالٰاتِه۪ وَ اَتْمَمْتَ عَلَيْنٰا نِعْمَتَكَ الَّت۪ي جَدَّدْتَ لَنٰا عَهْدَكَ وَ م۪يثٰاقَكَ وَ ذَكَّرْتَنٰا ذٰلِكَ وَ جَعَلْتَنٰا مِنْ اَهْلِ الاِخْلٰاصِ وَ التَّصْد۪يقِ بِعَهْدِكَ وَ م۪يثٰاقِكَ وَ مَعَ اَهْلِ الوَفٰاءِ بِذٰلِكَ وَ لَمْتَجْعَلْنٰا مِنَ النّٰاكِث۪ينَ وَ الجٰاحِد۪ينَ وَ المُكَذِّب۪ينَ بِيَوْمِ الدّ۪ينِ وَ لَمْتَجْعَلْنٰا مَعَ اَتْبٰاعِ المُغَيِّر۪ينَ وَ المُبَدِّل۪ينَ وَ المُنْحَرِف۪ينَ وَ المُبَتِّك۪ينَ آذٰانَ الاَنْعٰامِ المُغَيِّر۪ينَ خَلْقَ اللّٰهِ وَ مِنَ الَّذ۪ينَ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطٰانُ فَاَنْسيٰهُمْ ذِكْرَ اللّٰهِ وَ صَدَّهُمْ عَنِ السَّب۪يلِ وَ عَنِ الصِّرٰاطِ المُسْتَق۪يمِ و اكثر من قولك ف۪ي يومك و ليلتك ان تقول اَللّٰهُمَّ الْعَنِ الجٰاحِد۪ينَ وَ النّٰاكِث۪ينَ وَ المُغَيِّر۪ينَ وَ المُكَذِّب۪ينَ بِيَوْمِ الدّ۪ينِ مِنَ الاَوَّل۪ينَ وَ الٰاخِر۪ينَ اَللّٰهُمَّ فَلَكَ الحَمْدُ عَلٰي اِنْعٰامِكَ عَلَيْنٰا بِالهُدٰي الَّذ۪ي هَدَيْتَنٰا اِلٰي وِلٰايَةِ وُلٰاةِ اَمْرِكَ مِنْ بَعْدِ نَبِيِّكَ الاَئِمَّةِ الهُدٰاةِ الرّٰاشِد۪ينَ الَّذ۪ينَ جَعَلْتَهُمْ اَرْكٰاناً لِتَوْح۪يدِكَ وَ اَعْلٰامَ الهُدٰي وَ مَنٰارَ التَّقْوٰي وَ العُرْوَةَ الوُثْقٰي وَ كَمٰالَ د۪ينِكَ وَ تَمٰامَ نِعْمَتِكَ فَلَكَ الحَمْدُ آمَنّٰا بِكَ وَ صَدَّقْنٰا نَبِيَّكَ وَ اتَّبَعْنٰا مَنْ بَعْدَ النَّذ۪يرِ المُنْذِرِ وٰالَيْنٰا وَلِيَّهُمْ وَ عٰادَيْنٰا عَدُوَّهُمْ وَ بَرِئْنٰا مِنَ الجٰاحِد۪ينَ وَ النّٰاكِث۪ينَ وَ المُكَذِّب۪ينَ اِلٰي يَوْمِ الدّ۪ينِ اَللّٰهُمَّ فَكَمٰا كٰانَ مِنْ شَأْنِكَ يٰا صٰادِقَ الوَعْدِ يٰا مَنْ لٰايُخْلِفُ الم۪يعٰادَ يٰا مَنْ هُوَ كُلَّ يَوْمٍ ف۪ي شَأْنٍ اَنْ اَنْعَمْتَ عَلَيْنٰا بِمُوٰالٰاةِ اَوْلِيٰاۤئِكَ المَسْؤُلِ عَنْهٰا عِبٰادُكَ فَاِنَّكَ قُلْتَ وَ قَوْلُكَ الحَقُّ ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّع۪يمِ وَ قُلْتَ وَ قِفُوهُمْ اِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ وَ مَنَنْتَ عَلَيْنٰا بِشَهٰادَةِ الاِخْلٰاصِ لَكَ بِمُوٰالٰاةِ اَوْلِيٰاۤئِكَ الهُدٰاةِ مِنْ بَعْدِ النَّذ۪يرِ المُنْذِرِ البَش۪يرِ وَ السِّرٰاجِ المُن۪يرِ وَ اَكْمَلْتَ الدّ۪ينَ بِمُوٰالٰاتِهِمْ وَ البَرٰاءَةِ مِنْ عَدُوِّهِمْ وَ اَتْمَمْتَ عَلَيْنَا النِّعْمَةَ الَّت۪ي جَدَّدْتَ لَنٰا عَهْدَكَ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 385 *»
وَ ذَكَّرْتَنٰا م۪يثٰاقَكَ المَأْخُوذَ مِنّٰا ف۪ي مُبْتَدَأِ خَلْقِكَ اِيّٰانٰا وَ جَعَلْتَنٰا مِنْ اَهْلِ الاِجٰابَةِ وَ ذَكَّرْتَنٰا العَهْدَ وَ الم۪يثٰاقَ وَ لَمْتُنْسِنٰا ذِكْرَكَ فَاِنَّكَ قُلْتَ وَ اِذْ اَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَن۪ي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ اَشْهَدَهُمْ عَلٰي اَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قٰالُوا بَلٰي اَللّٰهُمَّ بَلٰي شَهِدْنٰا بِمَنِّكَ وَ لُطْفِكَ بِاَنَّكَ اَنْتَ اللّٰهُ لٰا اِلٰهَ اِلّٰا اَنْتَ رَبّنٰا وَ مُحَمَّدٌ عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ نَبِيُّنٰا وَ عَلِيٌّ اَم۪يرُالمُؤْمِن۪ينَ وَ الحُجَّةُ العُظْمٰي وَ آيَتُكَ الكُبْرٰي وَ النَّبَأُ العَظ۪يمُ الَّذ۪ي هُمْ ف۪يهِ مُخْتَلِفُونَ اَللّٰهُمَّ فَكَمٰا كٰانَ مِنْ شَأْنِكَ اَنْ اَنْعَمْتَ عَلَيْنٰا بِالهِدٰايَةِ اِلٰي مَعْرِفَتِهِمْ فَلْيَكُنْ مِنْ شَأْنِكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ اَنْ تُبٰارِكَ لَنٰا ف۪ي يَوْمِنٰا هٰذَا الَّذ۪ي ذَكَّرْتَنٰا ف۪يهِ عَهْدَكَ وَ م۪يثٰاقَكَ وَ اَكْمَلْتَ د۪ينَنٰا وَ اَتْمَمْتَ عَلَيْنٰا نِعْمَتَكَ وَ جَعَلْتَنٰا مِنْ اَهْلِ الاِجٰابَةِ وَ الاِخْلٰاصِ بِوَحْدٰانِيَّتِكَ وَ مِنْ اَهْلِ الا۪يمٰانِ وَ التَّصْد۪يقِ بِوِلٰايَةِ اَوْلِيٰاۤئِكَ وَ البَرٰاءَةِ مِنْ اَعْدٰاۤئِكَ وَ اَعْدٰاءِ اَوْلِيٰاۤئِكَ الجٰاحِد۪ينَ المُكَذِّب۪ينَ بِيَوْمِ الدّ۪ينِ وَ اَنْ لٰاتَجْعَلَنٰا مِنَ الغٰاو۪ينَ وَ لٰاتُلْحِقَنٰا بِالمُكَذِّب۪ينَ بِيَوْمِ الدّ۪ينِ وَ اجْعَلْ لَنٰا قَدَمَ صِدْقٍ مَعَ المُتَّق۪ينَ وَ تَجْعَلَ لَنٰا مَعَ المُتَّق۪ينَ اِمٰاماً اِلٰي يَوْمِ الدّ۪ينِ يَوْمَ يُدْعٰي كُلُّ اُنٰاسٍ بِاِمٰامِهِمْ وَ احْشُرْنٰا ف۪ي زُمْرَةِ الهُدٰاةِ المَهْدِيّ۪ينَ وَ اَحْيِنٰا مٰا اَحْيَيْتَنٰا عَلَي الوَفٰاءِ بِعَهْدِكَ وَ م۪يثٰاقِكَ المَأْخُوذِ مِنّٰا وَ عَلَيْنٰا لَكَ وَ اجْعَلْ لَنٰا مَعَ الرَّسُولِ سَب۪يلاً وَ ثَبِّتْ لَنٰا قَدَمَ صِدْقٍ فِي الهِجْرَةِ اَللّٰهُمَّ وَ اجْعَلْ مَحْيٰانٰا خَيْرَ المَحْيٰا وَ مَمٰاتَنٰا خَيْرَ المَمٰاتِ وَ مُنْقَلَبَنٰا خَيْرَ المُنْقَلَبِ حَتّٰي توَفّٰانٰا وَ اَنْتَ عَنّٰا رٰاضٍ قَدْ اَوْجَبْتَ لَنٰا حُلُولَ جَنَّتِكَ بِرَحْمَتِكَ وَ المَثْوٰي ف۪ي دٰارِكَ وَ الاِنٰابَةَ اِلٰي دٰارِ المُقٰامَةِ مِنْ فَضْلِكَ لٰايَمَسُّنٰا ف۪يهٰا نَصَبٌ وَ لٰايَمَسُّنٰا ف۪يهٰا لُغُوبٌ رَبَّنٰا اِنَّكَ اَمَرْتَنٰا بِطٰاعَةِ وُلٰاةِ اَمْرِكَ وَ اَمَرْتَنٰا اَنْ نَكُونَ مَعَ الصّٰادِق۪ينَ فَقُلْتَ اَط۪يعُوا اللّٰهَ وَ اَط۪يعُوا الرَّسُولَ وَ اُولِي الاَمْرِ مِنْكُمْ وَ قُلْتَ اِتَّقُوا اللّٰهَ وَ كُونُوا مَعَ الصّٰادِق۪ينَ فَسَمِعْنٰا وَ اَطَعْنٰا رَبَّنٰا فَثَبِّتْ اَقْدٰامَنٰا وَ تَوَفَّنٰا مُسْلِم۪ينَ مُصَدِّق۪ينَ لِاَوْلِيٰاۤئِكَ وَ لٰاتُزِغْ قُلُوبَنٰا بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنٰا وَ هَبْ لَنٰا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً اِنَّكَ اَنْتَ الوَهّٰابُ اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَسْأَلُكَ بِالحَقِّ الَّذ۪ي جَعَلْتَهُ عِنْدَهُمْ وَ بِالَّذ۪ي فَضَّلْتَهُمْ عَلَي العٰالَم۪ينَ جَم۪يعاً اَنْ تُبٰارِكَ لَنٰا ف۪ي يَوْمِنٰا هٰذٰا الَّذ۪ي اَكْرَمْتَنٰا ف۪يهِ وَ اَنْ تُتِمَّ عَلَيْنٰا نِعْمَتَكَ وَ تَجْعَلَهُ عِنْدَنٰا مُسْتَقِرّاً وَ لٰاتَسْلُبْنٰاهُ اَبَداً وَ لٰاتَجْعَلْهُ مُسْتَوْدَعاً وَ ارْزُقْنٰا نَصْرَ د۪ينِكَ مَعَ وَلِيٍّ هٰادٍ مَنْصُورٍ مِنْ اَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ وَ اجْعَلْنٰا مَعَهُ وَ تَحْتَ رٰايَتِه۪ شُهَدٰاءَ صِدّ۪يق۪ينَ ف۪ي سَب۪يلِكَ وَ عَلٰي نُصْرَةِ د۪ينِكَ ثمّ تسأل بعد هٰذٰا حاجتك للاخرة و الدّنيٰا فانّهٰا واللّٰه مقضيّة في هذا اليوم ان شاء اللّٰه
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 386 *»
(ا) ابوٰاب ادعية سٰاير الشّهور
(ب) )٣٦٣٠( بٰاب قرٰاءة الاخلاص الفا يوم عاشورٰاء
* ٣٦٣٠//١ عن الصّٰادق عليه السّلام من قرأ يوم عٰاشورٰا الف مرّة سورة الاخلاص نظر الرّحمن اليه و من نظر الرّحمن اليه لميعذّبه
(ب) )٣٦٣١( بٰاب التسبيح و الاستغفار في ايام رجب
* ٣٦٣١//١ عن النّبي صلّي اللّٰه عليه و آله ف۪ي حديث قيل يٰا نبيّ اللّٰه فمن عجز عن صيٰام رجب لضعف او لعلّة كانت به او امرأة غير طاهرة يصنع مٰاذا لينال مٰا وصفت قال يتصدّق كلّ يومٍ برغيف علي المسٰاكين و الّذي نفس۪ي بيده انّه اذا تصدّق بهذه الصّدقة كلّ يومٍ ينال مٰا وصفت و اكثر انّه لو اجتمع جميع الخلايق كلّهم علي ان يقدّروا قدر ثوابه مابلغوا عشر مٰا يصيب في الجنٰان من الفضٰائل و الدّرجٰات قيل يٰا رسول اللّٰه فمن لميقدر علي هذه الصّدقة يصنع ماذا لينال ما وصفت قال يسبّح اللّٰه في كلّ يومٍ في رجب الي تمام ثلثين يوماً بهذا التسبيح مائة مرّة سُبْحٰانَ الاِلٰهِ الجَل۪يلِ سُبْحٰانَ مَنْ لٰايَنْبَغ۪ي التَّسْب۪يحُ اِلّٰا لَهُ سُبْحٰانَ الاَعَزِّ الاَكْرَمِ سُبْحٰانَ مَنْ لَبِسَ العِزَّ وَ هُوَ لَهُ اَهْلٌ
* ٣٦٣١//٢ و عنه من قال في رجب اَسْتَغْفِرُ اللّٰهَ الَّذ۪ي لٰا اِلٰهَ اِلّٰا هُوَ وَحْدَهُ لٰا شَر۪يكَ لَهُ وَ اَتُوبُ اِلَيْهِ مائة مرّة و ختمهٰا بالصّدقة ختم اللّٰه له بالرّحمة و المغفرة و من قالهٰا اربعمائة مرة كتب اللّٰه له اجر مائة شهيد فاذا لقي اللّه يوم القيمة يقول اللّٰه له قد اقررت بملكي فَتَمَنَّ عَلَيَّ مٰا شئت حتي اعطيك فانّه لا مقتدر غيري
* ٣٦٣١//٣ و عنه من قال ف۪يه لٰا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ الف مرّة كتب اللّٰه له مائةالف حسنة و بني اللّٰه له مائة مدينة في الجنة
* ٣٦٣١//٤ و عنه من قرأ في عمره عشرةالاف مرّة قل هو اللّٰه احد بنيّة صافيَةٍ ف۪ي شهر رجب جٰاء يوم القيمة خٰارجاً من ذنوبه كيومٍ ولدته امّه فيستقبله سَبْعُونَ ملكاً يبشّرونه بالجنّة
* ٣٦٣١//٥ و عنه من قرأ قل هو اللّٰه احد الف مرّة جٰاء يوم القيمة بعمل الف نبيّ و الف ملك و لميكن احد اقرب الي اللّٰه منه الّا من زٰاد عليه و انّهٰا لتضٰاعف ف۪ي شهر رجب
* ٣٦٣١//٦ و عنه من قرأ قل هو اللّٰه احد مائة مرّة بورك له و علي ولده و اهله و جيرٰانه و من قرأهٰا في رجب بني اللّه له اثنيعشر قصراً في الجنّة و ذكر ثوٰاباً جزيلاً و اجراً عظيماً
* ٣٦٣١//٧ و روي من استغفر اللّٰهَ في رجب و سأله التّوبة سبعين مرّة بالغدٰاة و سبعين مرّة بالعشيّ يقول اَسْتَغْفِرُ اللّٰهَ وَ اَتُوبُ اِلَيْهِ فاذا بلغ تمٰام سبعين مرّة رفع يديه و قال اَللّٰهُمَّ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 387 *»
اغْفِرْ ل۪ي وَ تُبْ عَلَيَّ فان مٰات ف۪ي رجب مٰات مرضيّاً عنه و لٰاتمسّه النّار ببركة رجب
(ب) )٣٦٣٢( بٰاب الاستغفار و التّهل۪يل في ايّٰام شعبٰان
* ٣٦٣٢//١ عن النّبي صلّي اللّٰه عليه و آله من قال في شعبٰان الف مرّة لٰا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ وَ لٰانَعْبُدُ اِلّٰا اِيّٰاهُ مُخْلِص۪ينَ لَهُ الدّ۪ينَ وَ لَوْ كَرِهَ المُشْرِكُونَ كتب اللّه له عبٰادة الف سنة الحديث و فيه ثوٰاب جزيل
* ٣٦٣٢//٢ و قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام قال رسول اللّٰه صلي اللّه عليه و آله في حديث اكثروا في شعبٰان من الصلوة علي نبيّكم الحديث
* ٣٦٣٢//٣ و عن ابيعبداللّه عليه السّلام من قال في كلّ يومٍ من شعبٰان سبعين مرّة اَسْتَغْفِرُ اللّٰهَ الَّذ۪ي لٰا اِلٰهَ اِلّٰا هُوَ الرَّحْمٰنُ الرَّح۪يمُ الحَيُّ القَيُّومُ وَ اَتُوبُ اِلَيْهِ كتب في الافق المبين قيل و ما الافق المبين قال قاع بين يدي العرش ف۪يه انهٰار تطرد فيه من القدحٰان عدد النجوم
* ٣٦٣٢//٤ و قال الرّضا عليه السّلام من استغفر اللّٰه في كلّ يومٍ من شعبٰان سبعين مرّة حشر يوم القيمة في زمرة رسول اللّٰه صلي الله عليه و آله و وجبت له من اللّٰه الكرٰامة و من تصدّق في شعبٰان بصدقة و لو بشق تمرة حرّم اللّه جسده علي النّٰار
* ٣٦٣٢//٥ و قال من قال في كلّ يومٍ من شعبٰان سبعين مرّة اَسْتَغْفِرُ اللّٰهَ وَ اَسْأَلُهُ التَّوْبَةَ كتب اللّه له برٰاءة من النّٰار و جوازا علي الصّرٰاط و احله دار القرار
* ٣٦٣٢//٦ و عنه من استغفر اللّٰه تبارك و تعٰالي في كلّ يومٍ من شعبٰان سبعين مرّة غفر الله له ذنوبه و لو كٰانت مثل عدد النجوم
* ٣٦٣٢//٧ و عن ابرهيم بن ميمون عنه عليه السّلام ف۪ي حديث فضل شعبٰان قيل له فمٰا افضل الدّعٰاء في هذا الشهر فقال الاستغفار ان من استغفر في شعبٰان كل يوم سبعين مرّة كان كمن استغفر في غيره من الشهور سبعينالف مرة قيل كيف اقول قال قل اَسْتَغْفِرُ اللّٰهَ وَ اَسْأَلُهُ التَّوْبَةَ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 388 *»
(ا) ابوٰاب بعض العوذ و الادعية للعلل و الامرٰاض
(ب) )٣٦٣٣( بٰاب مٰا يجوز من العوذ و الرقي و النشرة و ما لايجوز
* ٣٦٣٣//١ عن الحسين بن علوٰان عن جعفر عن اب۪يه عليهما السّلام قال اصاب رجل لرجل بالعين فذكر ذلك لرسول اللّٰه صلّي اللّٰه عليه و آله فقال التمسوا من يرقيه
* ٣٦٣٣//٢ و عنه عن جعفر عن ابيه انّ عليّاً عليه السّلام سئل عن التّعويذ يعلق علي الصّبيٰان فقٰال علقوا مٰا شئتم اذا كٰان ف۪يه ذكر اللّٰه
* ٣٦٣٣//٣ و سئل ابوجعفرٍ عليه السّلام أنتعوّذ بشيء من هذه الرّقي قال لا الّا من القران انّ عليّاً عليه السلام كان يقول انّ كثيراً من الرقي و التمائم من الاشرٰاك
* ٣٦٣٣//٤ و عن ابيعبداللّٰه عليه السّلام قال لا بأس بالرقي من العين و الحمّي و الضّرس و كل ذات هامة لهٰا حمة اذا علم الرجل مٰا يقول لايدخل في رقيته و عوذته شيئاً لايعرفه
* ٣٦٣٣//٥ و سئل عن رقية العقرب و الحيّة و النشرة و رقية المجنون و المسحور الّذي يعذب فقال لا بأس بالرّقية و العوذة و النشرة اذا كانت من القران و من لميشفه القران فلاشفاه الله و هل شيء ابلغ في هٰذِه۪ الاشيٰاء من القرٰان أليس اللّه يقول و ننزّل من القران ما هو شفٰاء و رحمة للمؤمنين أليس يقول اللّٰه جلّ ثناؤه لو انزلنا هذا القران علي جبلٍ لرأيته خٰاشعاً متصدّعاً من خشية اللّٰه و سلونا نعلمكم و نوقفكم علي قوٰارع القران لكلّ دٰاءٍ
* ٣٦٣٣//٦ و سئل موسي بن جعفرٍ عليه السّلام عن المريض يكوي او يسترقي قال لا بأس اذا استرقي بمٰا يعرفه
(ب) )٣٦٣٤( بٰاب النشرة للمسحور و الرقية للمعيون
* ٣٦٣٤//١ في البحٰار قال النبي صلي اللّه عليه و آله لا رقية الا من حمة و عين (ظ)
* ٣٦٣٤//٢ و عن السّكوني عن جعفر بن محمد عن ابيه عليهم السلام انّ النبي صلّي اللّٰه عليه و آله قال لا رقي الا في ثلثة في حمة او عين او دمٍ لايرقأ
* ٣٦٣٤//٣ و سئل ابوعبداللّٰه عليه السّلام عن النشرة للمسحور فقال ماكان ابي عليه السّلام يري بهٰا بأساً
* ٣٦٣٤//٤ و عن ابيعبداللّٰه عليه السّلام قال العين حق و ليس تأمنهٰا منك علي نفسك و لٰا منك عَلي غيرك فاذا خفت شيئاً من ذلك فقل مٰا شاء اللّٰه لا حول و لا قوة الا باللّٰه العليّ العظيم ثلثا
* ٣٦٣٤//٥ و عن معمر بن خلاد قال كنت مع الرّضٰا عليه السلام بخراسان علي نفقاته فامرني ان اتخذ له غالية فلمّا اتخذتها فاعجب بهٰا فنظر اليهٰا فقال يا معمر ان العين حقّ فاكتب في رقعة الحمد و قل هو اللّه احد و المعوذتين و اية الكرسي و اجعلهٰا ف۪ي غلاف القٰارورة
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 389 *»
(ب) )٣٦٣٥( بٰاب تعليق التعويذ علي المريض و الصّبي و الحائض
* ٣٦٣٥//١ سئل ابوجعفر عليه السّلام عن المريض هل يعلق عليه تعويذ او شيء من القران فقال نعم لا بأس به ان قوارع القران تنفع فاستعملوهٰا
* ٣٦٣٥//٢ و عن ابيعبداللّٰه عليه السّلام في الرجل يكون به العلّة فيكتب له القران فيعلق عليه او يكتب له فيغسله و يشربه فقال لا بأس به كلّه
* ٣٦٣٥//٣ و عنه لا بأس بالتعويذ ان يكون علي الصبي و المرأة
* ٣٦٣٥//٤ و سئل هل نعلق شيئاً من القران و الرقي علي صبياننا و نسٰائنا فقال نعم اذا كان في اديم لبسه الحائض و اذا لميكن في اديم لمتلبسه المرأة
* ٣٦٣٥//٥ و سئل عن المريض هل يعلق عليه شيئا من القران او التعويذ قال لا بأس قيل ربّما اصٰابته الجنابة قال ان المؤمن ليس ينجس و لكن المرأة لاتلبسه اذا لميكن في اديم و اما الرّجل و الصّبي فلا بأس
* ٣٦٣٥//٦ و سئل عن التّعويذ يعلق علي الحائض قال نعم اذا كان في جلد او فضّة يدل الخبر علي ان قصبة الفضة لا بأس بها و ان كان يوضع فيها شيء و ظرفا لغة الا انها ليست باناء و ورد النهي عن الاناء – منه جعلني الله فداه و صيّرني من كل مكروه وقاه .
او قصبة يدل الخبر علي جواز تعليق قصبة الحديد علي المرأة – منه .
حديد
* ٣٦٣٥//٧ و سئل عن التّعويذ يعلق علي الحٰائض قال نعم لا بأس و قال تقرأه و تكتبه و لاتصيبه يدهٰا
* ٣٦٣٥//٨ و عن الكليني و روي انّهٰا لاتكتب القرٰان
(ب) )٣٦٣٦( بٰاب انّ الادعية الموقتة للعلل للمستضعف۪ين
* ٣٦٣٦//١ ف۪ي طبّالائمّة بسنده عن الوشاء قال حدثنا عبداللّٰه بن سنٰان عن اخيه محمّد بن سنٰان قال قال جعفر بن محمّد عليهما السّلام مٰا من احد تخوف البلٰاء فتقدم ف۪يه بالدّعٰاء الّا صرف اللّٰه عنه ذلك البلاء أمٰاعلمت ان اميرالمؤمنين سلام الله عليه قال ان رسول اللّه صلّي اللّه عليه و آله و سلّم قال يا علي قلت لبيك يا رسول اللّٰه قال انّ الدّعٰاء يردّ البلاء و قد ابرم ابرٰاماً قال الوشاء فقلت لعبدالله بن سنان هل في ذلك دعٰاء موقت قال اما انّي فقد سألت عن ذلك الصّٰادق عليه السّلام فقال نعم امّٰا دعٰاء الشيعة المستضعفين ففي كل علّة من العلل دعٰاء موقّت و امّا دعاء المستبصرين فليس في شيء من ذلك دعٰاء موقّت لانّ المستبصرين البٰالغين دعٰاؤهم لٰايحجب
(ب) )٣٦٣٧( بٰاب عوذة للانسٰان لحفظه في كل عمره
* ٣٦٣٧//١ قال ابوالحسن عليه السّلام مٰا من احد في حد الصبا يتعهد في كل ليلة قراءة قل اعوذ بربّ الفلق و قل اعوذ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 390 *»
برب النّاس كل واحدة ثلث مرّات و قل هو الله احد مائة مرّة فان لميقدر فخمسين الّٰا صرف اللّٰه عنه كل لمم او عرض من اعراض الصّبيٰان و العطاش و فسٰاد المعدة و بدور الدّم ابداً مٰا تعوهد بهذا حتي يبلغه الشيب فان تعهّد نفسه بذلك او تعوهد كٰان محفوظا الي يوم يقبض اللّه عز و جل نفسه
(ب) )٣٦٣٨( بٰاب الدّعٰاء للعلل و الامراض
* ٣٦٣٨//١ قال ابوجعفر عليه السّلام مرض عليّ صلوٰات اللّٰه عليه فاتاه رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و آله فقال له قل اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَسْأَلُكَ تَعْج۪يلَ عٰافِيَتِكَ وَ صَبْراً عَلٰي بَلِيَّتِكَ وَ خُرُوجاً اِلٰي رَحْمَتِكَ
* ٣٦٣٨//٢ و قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام انّ النّبيّ صلّي اللّه عليه و آله كان ينشر بهذا الدّعٰاء تضع يدك علي موضع الوجع و تقول اَيُّهَا الوَجَعُ اُسْكُنْ بِسَك۪ينَةِ اللّٰهِ وَ قِرْ بِوقٰارِ اللّٰهِ وَ انْحَجِزْ بِحٰاجِزِ اللّٰهِ وَ اهْدَأْ بِهُدْءِ اللّٰهِ اُع۪يذُكَ اَيُّهَا الاِنْسٰانُ بِمٰا اَعٰاذَ اللّٰهُ بِه۪ عَرْشَهُ وَ مَلٰئِكَتَهُ يَوْمَ الرَّجْفَةِ وَ الزَّلٰازِلِ تقول ذلك سبع مرّات و لٰا اقل من الثلث
* ٣٦٣٨//٣ و شكا رجل الي اميرالمؤمنين عليه السّلام الماً و وجعاً ف۪ي جسده فقال اذا اشتكي احدكم فليقل بِسْمِ اللّٰهِ وَ بِاللّٰهِ وَ صَلَّي اللّٰهُ عَلٰي رَسُولِ اللّٰهِ وَ آلِه۪ وَ اَعُوذُ بِعِزَّةِ اللّٰهِ وَ قُدْرَتِه۪ عَلٰي مٰا يَشٰاءُ مِنْ شَرِّ مٰا اَجِدُ فانّه اذا قال ذلك صرف اللّٰه عنه الدّاء ان شاء اللّٰه
* ٣٦٣٨//٤ و شكا اليه رجل وجعاً به فقال قل بِسْمِ اللّٰهِ ثم امسح يدك عليه و قل اَعُوذُ بِعِزَّةِ اللّٰهِ وَ اَعُوذُ بِقُدْرَةِ اللّٰهِ وَ اَعُوذُ بِجَلٰالِ اللّٰهِ وَ اَعُوذُ بِعَظَمَةِ اللّٰهِ وَ اَعُوذُ بِجَمْعِ اللّٰهِ وَ اَعُوذُ بِرَسُولِ اللّٰهِ وَ اَعُوذُ بِاَسْمٰاءِ اللّٰهِ مِنْ شَرِّ مٰا اَحْذَرُ وَ مِنْ شَرِّ مٰا اَخٰافُ عَلٰي نَفْس۪ي تقولهٰا سبع مرّات ففعل الرجل فاذهب الله عز و جل بهٰا الوجع عنه
* ٣٦٣٨//٥ و قال تضع يدك علي موضع الوجع ثم تقول بِسْمِ اللّٰهِ وَ بِاللّٰهِ مُحَمَّدٌ رَسُول اللّٰهِ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ لٰا حَوْلَ وَ لٰا قُوَّةَ اِلّٰا بِاللّٰهِ اَللّٰهُمَّ امْسَحْ عَنّ۪ي مٰا اَجِدُ ثم تمرّ يدك اليمني و تمسح موضع الوجع ثلث مرّات
* ٣٦٣٨//٦ و عن البٰاقر عليه السّلام قال قال ام۪يرالمؤمنين عليه السلام من اصابه الم ف۪ي جسده فليعوّذ نفسه و ليقل اَعُوذُ بِعِزَّةِ اللّٰهِ وَ قُدْرَتِه۪ عَلَي الاَشْيٰاءِ اُع۪يذُ نَفْس۪ي بِجَبّٰارِ السَّمٰاءِ اُع۪يذُ نَفْس۪ي بِمَنْ لٰايَضُرُّ مَعَ اسْمِه۪ سَمٌّ وَ لٰا دٰاءٌ اُع۪يذُ نَفْس۪ي بِالَّذ۪ي اسْمُهُ بَرَكَةٌ وَ شِفٰاءٌ فانّه اذا قال ذلك لميضرّه الم و لا دٰاء
* ٣٦٣٨//٧ و قال ابوجعفر عليه السّلام اذا اشتكي الانسان فليقل بِسْمِ اللّٰهِ وَ بِاللّٰهِ وَ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللّٰهِ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ اَعُوذُ بِعِزَّةِ اللّٰهِ وَ اَعُوذُ بِقُدْرَةِ اللّٰهِ عَلٰي مٰا يَشٰاءُ مِنْ شَرِّ مٰا اَجِدُ
* ٣٦٣٨//٨ و عن الصادق عليه
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 391 *»
السّلام من كانت به علّة فليقل عليهٰا في كل صبٰاح اربعين مرّة مدّة اربعين يَوْماً بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ العٰالَم۪ينَ وَ صَلَّي اللّٰهُ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِه۪ اَجْمَع۪ينَ حَسْبُنَا اللّٰهُ وَ نِعْمَ الوَك۪يلُ تَبٰارَكَ اللّٰهُ اَحْسَنُ الخٰالِق۪ينَ وَ لٰا حَوْلَ وَ لٰا قُوَّةَ اِلّٰا بِاللّٰهِ العَلِيِّ العَظ۪يمِ ، و في المهج هذه الرّوٰاية و ليس فيهٰا اربعين يَوْماً و الصّلوة
* ٣٦٣٨//٩ و عن داود بن رزين قال مرضت بالمدينة مرضاً شديداً فبلغ ذلك اباعبداللّٰه عليه السّلام فكتب اليّ و قد بلغني علتك فاشتر صٰاعاً من برّ ثم استلق علي قفٰاك و انثره علي صدرك كيف ما انتثر و قل اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذ۪ي اِذٰا سَأَلَكَ بِه۪ المُضْطَرُّ كَشَفْتَ مٰا بِه۪ مِنْ ضُرٍّ وَ مَكَّنْتَ لَهُ فِي الاَرْضِ وَ جَعَلْتَهُ خَل۪يفَتَكَ عَلٰي خَلْقِكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ اَنْ تُعٰافِيَن۪ي مِنْ عِلَّت۪ي ثم استو جٰالساً و اجمع البرّ من حولك و قل مثل ذلك و اقسمه مدّاً مدّاً لكل مسكين و قل مثل ذلك قال داود ففعلت ذلك فكأنّمٰا نشطت من عقال و قد فعله غير واحد فانتفع به
* ٣٦٣٨//١٠ و كان يقول عند العلّة اَللّٰهُمَّ اِنَّكَ عَيَّرْتَ اَقْوٰاماً فَقُلْتَ قُلِ ادْعُوا الَّذ۪ينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِه۪ فَلٰايَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَ لٰا تَحْو۪يلاً فَيٰا مَنْ لٰايَمْلِكُ كَشْفَ ضُرّ۪ي وَ لٰا تَحْو۪يلَهُ عَنّ۪ي اَحَدٌ غَيْرُهُ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ اكْشِفْ ضُرّ۪ي وَ حَوِّلْهُ اِلٰي مَنْ يَدْعُو مَعَكَ اِلٰهاً آخَرَ لٰا اِلٰهَ غَيْرُكَ
* ٣٦٣٨//١١ و عنه انّه اشتكي بعض ولده فقال يٰا بنيّ قل اَللّٰهُمَّ اشْفِن۪ي بِشِفٰاۤئِكَ وَ دٰاوِن۪ي بِدَوٰاۤئِكَ وَ عٰافِن۪ي مِنْ بَلٰائِكَ فَاِنّ۪ي عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ
* ٣٦٣٨//١٢ و قال تضع يدك علي الموضع الّذي فيه الوجع و تقول ثلث مرّات اَللّٰهُ اَللّٰهُ رَبّ۪ي حَقّاً لٰااُشْرِكُ بِه۪ شَيْئاً اَللّٰهُمَّ اَنْتَ لَهٰا وَ لِكُلِّ عَظ۪يمَةٍ فَفَرِّجْهٰا عَنّ۪ي
* ٣٦٣٨//١٣ و قال للاوجاع تقول بِسْمِ اللّٰهِ وَ بِاللّٰهِ كَمْ مِنْ نِعْمَةٍ لِلّٰهِ ف۪ي عِرْقٍ سٰاكِنٍ وَ غَيْرِ سٰاكِنٍ عَلٰي عَبْدٍ شٰاكِرٍ وَ غَيْرِ شٰاكِرٍ و تأخذ لحيتك بيدك اليمني بعد صلوة مفروضة و تقول اَللّٰهُمَّ فَرِّجْ عَنّ۪ي كُرْبَت۪ي وَ عَجِّلْ عٰافِيَت۪ي وَ اكْشِفْ ضُرّ۪ي ثلث مرّات و احرص ان يكون ذلك مع دموع و بكٰاء
* ٣٦٣٨//١٤ و عنه يٰا مُنْزِلَ الشِّفٰاءِ وَ مُذْهِبَ الدّٰاءِ اَنْزِلْ عَلٰي مٰا ب۪ي مِنْ دٰاءٍ شِفٰاءاً
* ٣٦٣٨//١٥ و شكا رجل اليه وجعاً به فقال اذا صلّيت فضع يدك علي (ظ) موضع سجودك ثم قل بِسْمِ اللّٰهِ وَ بِاللّٰهِ مُحَمَّدٌ رَسُول اللّٰهِ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ اِشْفِن۪ي يٰا شٰاف۪ي لٰا شِفٰاءَ اِلّٰا شِفٰاؤُكَ شِفٰاءاً لٰايُغٰادِرُ سُقْماً شِفٰاءاً مِنْ كُلِّ دٰاءٍ وَ سَقَمٍ
* ٣٦٣٨//١٦ و قال مااشتكي احد من المؤمنين شكاية قطّ فقال باخلاص نيّة و مسح موضع العلّة و يقول وَ نُنَزِّلُ مِنَ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 392 *»
القُرْآنِ مٰا هُوَ شِفٰاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِن۪ينَ وَ لٰايَز۪يدُ الظّٰالِم۪ينَ اِلّٰا خَسٰاراً الّا عوفي من تلك العلّة ايّة علّة كانت و مصداق ذلك في الاية حيث يقول شفاء و رحمة للمؤمنين
* ٣٦٣٨//١٧ و قال تضع يدك علي موضع الوجع و تقول اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَسْأَلُكَ بِحَقِّ القُرْآنِ العَظ۪يمِ الَّذ۪ي نَزَلَ بِه۪ الرُوحُ الاَم۪ينُ وَ هُوَ عِنْدَكَ ف۪ي اُمِّ الكِتٰابِ عَلِيٌّ حَك۪يمٌ اَنْ تَشْفِيَن۪ي بِشِفٰاۤئِكَ وَ تُدٰاوِيَن۪ي بِدَوٰاۤئِكَ وَ تُعٰافِيَن۪ي مِنْ بَلٰاۤئِكَ ثلث مرّات و تصلّي علي محمّد و اله
* ٣٦٣٨//١٨ و عن احدهمٰا عليهما السّلام قال اذا دخلت علي مريض فقل اُع۪يذُكَ بِاللّٰهِ العَظ۪يمِ رَبِّ العَرْشِ العَظ۪يمِ مِنْ شَرِّ كُلِّ عِرْقٍ نَعّٰارٍ وَ مِنْ شَرِّ حَرِّ النّٰارِ سبع مرّات
* ٣٦٣٨//١٩ و عن الرّضٰا عليه السّلام قل علي جميع العلل يٰا مُنْزِلَ الشِّفٰاءِ وَ مُذْهِبَ الدّٰاءِ اَنْزِلْ عَلٰي وَجَع۪ي الشِّفٰاءَ فانّك تعٰافي ان شاء اللّٰه
* ٣٦٣٨//٢٠ و عنه انّه علّم هذه العوذة رجلاً و قال علّمهٰا اخوٰانك من المؤمنين فانّهٰا لكل الم و هي اُع۪يذُ نَفْس۪ي بِرَبِّ الاَرْضِ وَ رَبِّ السَّمٰاءِ اُع۪يذُ نَفْس۪ي بِالَّذ۪ي لٰايَضُرُّ مَعَ اسْمِه۪ دٰاءٌ اُع۪يذُ نَفْس۪ي بِاللّٰهِ الَّذ۪ي اسْمُهُ بَرَكَةٌ وَ شِفٰاءٌ
* ٣٦٣٨//٢١ و عن عليّ بن عيسي عن عمّه قال قلت له علّمني دعٰاءاً ادعو به لوجع اصٰابني قال قل و انت سٰاجد يٰا اَللّٰهُ يٰا رَحْمٰنُ يٰا رَبَّ الاَرْبٰابِ وَ اِلٰهَ الٰالِهَةِ وَ يٰا مَلِكَ المُلُوكِ وَ يٰا سَيِّدَ السّٰادٰاتِ اِشْفِن۪ي بِشِفٰاۤئِكَ مِنْ كُلِّ دٰاءٍ وَ سَقَمٍ فَاِنّ۪ي عَبْدُكَ اَتَقَلَّبُ ف۪ي قَبْضَتِكَ
* ٣٦٣٨//٢٢ اقول في الكاف۪ي عن ابيعبداللّٰه عليه السّلام في العوذة تاخذ قلة جديدة فتجعل ف۪يهٰا مٰاءاً ثم تقرأ عليهٰا انّا انزلناه في ليلة القدر ثلثين مرّة ثم يعلق و يشرب منهٰا و يتوضّأ و يزداد فيهٰا مٰاءاً ان شاء
(ب) )٣٦٣٩( بٰاب بعض العوذٰات المطلقة
* ٣٦٣٩//١ في الكافي قال ابوعبداللّه عليه السّلام قال اميرالمؤمنين عليه السّلام رقي النبي صلّي اللّٰه عليه و آله حسناً و حسيناً فقال اُعيِذُكُمٰا بِكَلِمٰاتِ اللّٰهِ التّٰامَّةِ وَ اَسْمٰائِه۪ الحُسْنٰي كُلِّهٰا عٰامَّةً مِنْ شَرِّ السّٰامَّةِ وَ الهٰامَّةِ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ عَيْنٍ لٰامَّةٍ وَ مِنْ شَرِّ حٰاسِدٍ اِذٰا حَسَدَ ثم التفت النبي صلّي اللّٰه عليه و اله الينا فقال هكذا كان يعوذ ابرهيم اسمعيل و اسحق عليهمٰا السّلام
* ٣٦٣٩//٢ و عن ابيعبداللّٰه عليه السّلام قال قل اَعُوذُ بِعِزَّةِ اللّٰهِ وَ اَعُوذُ بِقُدْرَةِ اللّٰهِ وَ اَعُوذُ بِجَلٰالِ اللّٰهِ وَ اَعُوذُ بِعَظَمَةِ اللّٰهِ وَ اَعُوذُ بِعَفْوِ اللّٰهِ وَ اَعُوذُ بِمَغْفِرَةِ اللّٰهِ وَ اَعُوذُ بِرَحْمَةِ اللّٰهِ وَ اَعُوذُ بِسُلْطٰانِ اللّٰهِ الَّذ۪ي هُوَ عَلٰي كُلِّ شَيءٍ قَد۪يرٌ وَ اَعُوذُ بِكَرَمِ اللّٰهِ وَ اَعُوذُ بِجَمْعِ اللّٰهِ مِنْ شَرِّ كُلِّ جَبّٰارٍ عَن۪يدٍ وَ كُلِّ شَيْطٰانٍ مَر۪يدٍ وَ شَرِّ كُلِّ قَر۪يبٍ اَوْ بَع۪يدٍ اَوْ ضَع۪يفٍ اَوْ شَد۪يدٍ وَ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 393 *»
مِنْ شَرِّ السّٰامَّةِ وَ الهٰامَّةِ وَ العٰامَّةِ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دٰابَّةٍ صَغ۪يرَةٍ اَوْ كَب۪يرَةٍ بِلَيْلٍ اَوْ نَهٰارٍ وَ مِنْ شَرِّ فُسّٰاقِ العَرَبِ وَ العَجَمِ وَ مِنْ شَرِّ فَسَقَةِ الجِنِّ وَ الاِنْسِ
* ٣٦٣٩//٣ و قال قل بِسْمِ اللّٰهِ الجَل۪يلِ اُع۪يذُ فُلٰاناً بِاللّٰهِ العَظ۪يمِ مِنَ الهٰامَّةِ وَ السّٰامَّةِ وَ اللّٰامَّةِ وَ العٰامَّةِ وَ مِنَ الجِنِّ وَ الاِنْسِ وَ مِنَ العَرَبِ وَ العَجَمِ وَ مِنْ نفثِهِمْ وَ بَغْيِهِمْ وَ نَفْخِهِمْ وَ بِآيَةِ الكُرْس۪ي ثم تقرأها ثم تقول في الثانية بِسْمِ اللّٰهِ اُع۪يذُ فُلٰاناً بِاللّٰهِ الجَل۪يلِ حتّي تأتي عليه
(ب) )٣٦٤٠( بٰاب الاستشفٰاء بسورة الحمد
* ٣٦٤٠//١ قال النّبي صلّي اللّه عليه و آله لرجل الااعلّمك افضل سورة انزلها اللّه في كتابه قال بلي علمنيها فعلّمه الحمد ثم قال هي شفاء من كلّ دٰاء الّا السّام و السّام الموت
* ٣٦٤٠//٢ و قال ابوجعفر عليه السّلام من لمتبرأه الحمد لميبرأه شيء و قال كل من لمتبرأه سورة الحمد و قل هو اللّه احد لميبرأه شيء و كل علة تبرأ بهٰاتين السورتين
* ٣٦٤٠//٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام لو قرئت الحمد علي ميت سبعين مرّة ثم ردت فيه الرّوح ماكان ذلك عجباً
* ٣٦٤٠//٤ و عن علي بن محمد عليهما السّلام عن ابائه قال قال الصادق عليه السلام من نالته علة فليقرأ في جيبه الحمد سبع مرات فان ذهبت العلة و الا فليقرأها سبعين مرة و انا الضامن له العٰافية
(ب) )٣٦٤١( باب الاستحفاظ و الاستشفاء بسور من القران
* ٣٦٤١//١ في الفقهالرضوي اروي عن العالم عليه السلام انه قال اذا بدت بك علة تخوفت علي نفسك منها فاقرأ الانعام فانه لاينالك من تلك العلة مٰا تكره اروي عن العالم عليه السلام من نالته علة فليقرأ في جيبه ام الكتاب سبع مرات فان سكنت و الا فليقرأ سبعين مرة فانها تسكن و اروي عن العالم عليه السلام في القران شفاء من كل دٰاء و قال داووا مرضاكم بالصدقة و استشفوا له بالقران فمن لميشفه القران فلا شفاء له و نروي انه من قرأ النحل في كل شهر كفي المقدر في الدنيا سبعين نوعاً من انواع البلاء اهونه الجنون و الجذام و البرص و من قرأ سورة لقمن في كل ليلة وكل الله به ثلثين ملكاً يحفظونه من ابليس و جنوده حتي يصبح و ان قرأهٰا بالنهار لميزالوا يحفظونه حتي يمسي و من قرأ سورة يس قبل ان ينام او في نهٰاره كان من المحفوظين و المرزوقين حتي يمسي او يصبح و من قرأهٰا في ليلة وكل الله به الفي ملك يحفظونه من كل شيطان رجيم و من كل افة الي ان قال و من قرأ سورة و الصافات
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 394 *»
في كل يوم جمعة لميزل محفوظا من كل افة مدفوعاً عنه كل بلية الي ان قال و من قرأ الواقعة في كل جمعة لمير في الدنيا بؤساً و لا فقرا و لٰا افة من افات الدنيا الي ان قال و من قرأ الحديد و المجادلة في صلوة فريضة و ادمنهٰا لمير في اهله و مٰاله و بدنه سوءاً و لا خصٰاصة و من قرأ الممتحنة في فرٰايضه و نوافله امتحن اللّٰه قلبه للايمٰان و نور بصره و لميصبه فقر ابداً و لا ضرر في بدنه و لا في ولده و من قرأ سورة الجن لميصبه في الحيوة الدنيا شيء من اعين الجن لا نفثهم و لٰا سحرهم و لا كيدهم الي ان قال و من قرأ اذا زلزلت الارض زلزٰالهٰا في نوافله لميصبه زلزلة ابداً و لميمت بهٰا و لا بصٰاعقة و لا بافة من افات الدنيا و من قرأ ويل لكل همزة في فريضة نفت عنه الفقر و جلبت عليه الرزق و دفعت عنه ميتة السوء ان شاء اللّٰه * و قد مر في ابواب القرٰاءة و الجمعة ما يدل علي ذلك و يأتي في ابواب القران ما يدل عليه
(ب) )٣٦٤٢( بٰاب الاستشفٰاء بمٰاء السّمٰاء
* ٣٦٤٢//١ عن رسول الله صلي الله عليه و اله انه قال علمني جبرئيل دواءاً لااحتاج معه الي دوٰاء فقيل يا رسول الله و ما ذلك الدواء قال يؤخذ ماء المطر قبل ان ينزل الي الارض ثم يجعل في اناء نظيف و يقرأ عليه الحمد الي اخرهٰا سبعين مرة و قل هو الله احد و المعوذتين سبعين مرة ثم يشرب منه قدحاً بالغداة و قدحاً بالعشي فو الذي بعثني بالحق لينزعن الله بذلك الداء من بدنه و عظامه و مخه و عروقه
(ب) )٣٦٤٣( بٰاب لدفع ضرر العين
* ٣٦٤٣//١ عن الرضا عليه السلام انما شفاء العين قراءة الحمد و المعوذتين و اية الكرسي و البخور بالقسط و المر و اللبان
(ب) )٣٦٤٤( بٰاب حرز للوحشة
* ٣٦٤٤//١ في الكافي ذكر عند ابيعبدالله عليه السلام الوحشة فقال ألااخبركم بشيءٍ اذا قلتموه لمتستوحشوا بليل و لا نهٰار بِسْمِ اللّٰهِ وَ بِاللّٰهِ تَوَكَّلْتُ عَلَي اللّٰهِ اِنَّهُ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَي اللّٰهِ فَهُوَ حَسْبُهُ اِنَّ اللّٰهَ بٰالِغُ اَمْرِه۪ قَدْ جَعَلَ اللّٰهُ لِكُلِّ شَيءٍ قَدْراً اَللّٰهُمَّ اجْعَلْن۪ي ف۪ي كَنَفِكَ وَ ف۪ي جِوٰارِكَ وَ اجْعَلْن۪ي ف۪ي اَمٰانِكَ وَ ف۪ي مَنْعِكَ
(ب) )٣٦٤٥( بٰاب الاذان في اذن من سٰاء خلقه
* ٣٦٤٥//١ قال الصادق عليه السلام من لميأكل اللّحم اربعين يوماً سٰاء خلقه و من سٰاء خلقه فاذّنوا في اذنه * و يأتي ما يدل علي ذلك في المطاعم
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 395 *»
(ا) ابوٰاب ادعية المحتضرين و مٰا يتعلق بالاموٰات
(ب) )٣٦٤٦( باب تلقين المحتضر
* ٣٦٤٦//١ عن ابيعبدالله عليه السلام قال كان اميرالمؤمنين عليه السلام اذا حضر احدا من اهل بيته الموت قال له قل لٰا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ الحَل۪يمُ الكَر۪يمُ لٰا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ العَلِيُّ العَظ۪يمُ سُبْحٰانَ اللّٰهِ رَبِّ السَّمٰوٰاتِ السَّبْعِ وَ رَبِّ الاَرَض۪ينَ السَّبْعِ وَ مٰا بَيْنَهُمٰا وَ رَبِّ العَرْشِ العَظ۪يمِ وَ الحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ العٰالَم۪ينَ فاذا قالها المريض قال اذهب فليس عليك بأس
* ٣٦٤٦//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام مٰايخرج مؤمن من الدنيا الا برضاء منه و ذلك ان الله يكشف له الغطاء حتي ينظر الي مكٰانه من الجنة و مٰا اعد الله له فيهٰا و تنصب له الدنيا كاحسن ما كٰانت له ثم يخير فيختار مٰا عند الله و يقول مٰا اصنع بالدنيا و بلائهٰا فلقّنوا موتاكم كلمات الفرج
(ب) )٣٦٤٧( بٰاب الدعاء عند الغسل
* ٣٦٤٧//١ عن ابيجعفر عليه السلام قال ايما مؤمن غسل مؤمناً فقال اذا قلبه اَللّٰهُمَّ هٰذٰا بَدَنُ عَبْدِكَ المُؤْمِنِ قَدْ اَخْرَجْتَ رُوحَهُ مِنْهُ وَ فَرَّقْتَ بَيْنَهُمٰا فَعَفْوَكَ عَفْوَكَ عَفْوَكَ الا غفر الله له ذنوب سنة الا الكبٰاير
(ب) )٣٦٤٨( باب مٰا يكتب علي الكفن
* ٣٦٤٨//١ روي ان موسي بن جعفر عليه السلام كفن بكفن فيه حبرة استعملت له بالفين و خمسمائة دينار و كٰان عليهٰا القران كله
* ٣٦٤٨//٢ و كتب الي صٰاحب الزمان عليه السلام قد روي لنا عن الصادق عليه السلام انه كتب علي ازار اسمعيل ابنه اسمعيل يشهد ان لا اله الا الله فهل يجوز لنا ان نكتب مثل ذلك بطين القبر او غيره فاجاب يجوز ذلك
(ب) )٣٦٤٩( بٰاب بعض الادعية المأثورة في صلوة الميّت
* ٣٦٤٩//١ عن علي عليه السلام في الصلوة علي الطفل انه كان يقول اَللّٰهُمَّ اجْعَلْهُ لِاَبَوَيْهِ وَ لَنٰا سَلَفاً وَ فَرَطاً وَ اَجْراً
* ٣٦٤٩//٢ و عن الحسين عليه السلام في صلوة المنافق اَللّٰهُمَّ اَخْزِ عَبْدَكَ ف۪ي عِبٰادِكَ وَ بِلٰادِكَ اَللّٰهُمَّ اَصْلِه۪ اَشَدَّ نٰارِكَ اَللّٰهُمَّ اَذِقْهُ اَحَرَّ عَذٰابِكَ فَاِنَّهُ كٰانَ يَتَوَلّٰي اَعْدٰاءَكَ وَ يُعٰاد۪ي اَوْلِيٰاءَكَ وَ يُبْغِضُ اَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّكَ
* ٣٦٤٩//٣ و عن ثابت ابيالمقدام قال كنت مع ابيجعفر عليه السلام فاذا بجنازة لقوم من جيرته فحضرهٰا و كنت قريباً منه فسمعته يقول اَللّٰهُمَّ اِنَّكَ اَنْتَ خَلَقْتَ هٰذِهِ النُّفُوسَ وَ اَنْتَ تُم۪يتُهٰا وَ اَنْتَ تُحْ۪ييهٰا وَ اَنْتَ اَعْلَمُ بِسَرٰائِرِهٰا وَ عَلٰانِيَتِهٰا مِنّٰا وَ مُسْتَقَرِّهٰا وَ مُسْتَوْدَعِهٰا اَللّٰهُمَّ وَ هٰذٰا عَبْدُكَ وَ لٰااَعْلَمُ مِنْهُ شَرّاً وَ اَنْتَ اَعْلَمُ بِه۪ وَ قَدْ جِئْنٰاكَ شٰافِع۪ينَ لَهُ بَعْدَ مَوْتِه۪ فَاِنْ كٰانَ مُسْتَوْجِباً فَشَفِّعْنٰا ف۪يهِ وَ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 396 *»
احْشُرْهُ مَعَ مَنْ كٰانَ يَتَوَلّٰاهُ
* ٣٦٤٩//٤ و قال الصلوة علي المستضعف و الذي لايعرف مذهبه تصلي علي النبي صلي الله عليه و اله و يدعي للمؤمنين و المؤمنات و يقال اَللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِلَّذ۪ينَ تٰابُوا وَ اتَّبَعُوا سَب۪يلَكَ وَ قِهِمْ عَذٰابَ الجَح۪يمِ و يقال في الصلوة علي من لايعرف مذهبه اَللّٰهُمَّ اِنَّ هٰذِهِ النَّفْسَ اَنْتَ اَحْيَيْتَهٰا وَ اَنْتَ اَمَتَّهٰا اَللّٰهُمَّ وَلِّهٰا مٰا تَوَلَّتْ وَ احْشُرْهٰا مَعَ مَنْ اَحَبَّتْ
* ٣٦٤٩//٥ و قال ابوعبدالله عليه السلام في الصلوة علي الميت تكبر ثم تصلي علي النبي صلي الله عليه و اله ثم تقول اَللّٰهُمَّ هذا الدعاء يناسب عدول المؤمنين و من لايعلم منه الا الخير – منه ادام الله اجلاله العالي و ظله .
عَبْدُكَ ابْنُ عَبْدِكَ ابْنُ اَمَتِكَ لٰااَعْلَمُ مِنْهُ اِلّٰا خَيْراً وَ اَنْتَ اَعْلَمُ بِه۪ مِنّٰا اَللّٰهُمَّ اِنْ كٰانَ مُحْسِناً فَزِدْ ف۪ي اِحْسٰانِه۪ وَ تَقَبَّلْ مِنْهُ وَ اِنْ كٰانَ مُس۪يئاً فَاغْفِرْ لَهُ ذَنْبَهُ وَ افْسَحْ لَهُ ف۪ي قَبْرِه۪ وَ اجْعَلْهُ مِنْ رُفَقٰاءِ مُحَمَّدٍ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ ثم تكبر الثانية و تقول اَللّٰهُمَّ اِنْ كٰانَ زٰاكِياً فَزَكِّه۪ وَ اِنْ كٰانَ خٰاطِئاً فَاغْفِرْ لَهُ ثم تكبر الثالثة و تقول اَللّٰهُمَّ لٰاتَحْرِمْنٰا اَجْرَهُ وَ لٰاتَفْتِنّٰا بَعْدَهُ ثم تكبر الرابعة و تقول اَللّٰهُمَّ اكْتُبْهُ عِنْدَكَ ف۪ي عِلِّيّ۪ينَ وَ اخْلُفْ عَلٰي عَقِبِه۪ فِي الغٰابِر۪ينَ وَ اجْعَلْهُ مِنْ رُفَقٰاءِ مُحَمَّدٍ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ ثم كبر الخامسة و انصرف و قال تكبر ثم تشهد ثم تقول اِنّٰا لِلّٰهِ وَ اِنّٰا اِلَيْهِ رٰاجِعُونَ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ العٰالَم۪ينَ رَبِّ المَوْتِ وَ الحَيٰوةِ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ اَهْلِ بَيْتِه۪ جَزَي اللّٰهُ عَنّٰا مُحَمَّداً خَيْرَ الجَزٰاءِ بِمٰا صَنَعَ بِاُمَّتِه۪ وَ بِمٰا بَلَّغَ مِنْ رِسٰالٰاتِ رَبِّه۪ ثم تقول اَللّٰهُمَّ و كذلك هذا الدعاء يناسب العدول من المؤمنين لا المقترفين – منه روحي له الفداء .
عَبْدُكَ ابْنُ عَبْدِكَ ابْنُ اَمَتِكَ نٰاصِيَتُهُ بِيَدِكَ خَلٰا مِنَ الدُّنْيٰا وَ احْتٰاجَ اِلٰي رَحْمَتِكَ وَ اَنْتَ غَنِيٌّ عَنْ عَذٰابِه۪ اَللّٰهُمَّ اِنّٰا لٰانَعْلَمُ مِنْهُ اِلّٰا خَيْراً وَ اَنْتَ اَعْلَمُ اَللّٰهُمَّ اِنْ كٰانَ مُحْسِناً فَزِدْ ف۪ي اِحْسٰانِه۪ وَ تَقَبَّلْ مِنْهُ وَ اِنْ كٰانَ مُس۪يئاً فَاغْفِرْ لَهُ ذَنْبَهُ وَ ارْحَمْهُ وَ تَجٰاوَزْ عَنْهُ بِرَحْمَتِكَ اَللّٰهُمَّ اَلْحِقْهُ بِنَبِيِّكَ وَ ثَبِّتْهُ بِالقَوْلِ الثّٰابِتِ فِي الحَيٰوةِ الدُّنْيٰا وَ فِي الٰاخِرَةِ اَللّٰهُمَّ اسْلُكْ بِنٰا وَ بِه۪ سَب۪يلَ الهُدٰي وَ اهْدِنٰا وَ اِيّٰاهُ صِرٰاطَكَ المُسْتَق۪يمَ اَللّٰهُمَّ عَفْوَكَ عَفْوَكَ ثم تكبر الثانية و تقول مثل ما قلت حتي تفرغ من خمس تكبيرات
* ٣٦٤٩//٦ و قال في الصلوة علي الجنايز تقول اَللّٰهُمَّ اَنْتَ خَلَقْتَ هٰذِهِ النَّفْسَ وَ اَنْتَ اَمَتَّهٰا تَعْلَمُ سِرَّهٰا وَ عَلٰانِيَتَهٰا اَتَيْنٰاكَ شٰافِع۪ينَ ف۪يهٰا شُفَعٰاءَ اَللّٰهُمَّ وَلِّهٰا مٰا تَوَلَّتْ وَ احْشُرْهٰا مَعَ مَنْ اَحَبَّتْ
* ٣٦٤٩//٧ و سئل عن التكبير علي الميت فقال خمس تقول في اولهن اَشْهَدُ اَنْ لٰا اِلٰهَ هذا الدعاء يناسب المجهولين بالاحسان و الاساءة – منه اجل الله تعالي شأنه و انار في العالمين برهانه .
اِلَّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لٰا شَر۪يكَ لَهُ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 397 *»
مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ ثم تقول اَللّٰهُمَّ اِنَّ هٰذَا المُسَجّٰي قُدّٰامَنٰا عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ وَ قَدْ قَبَضْتَ رُوحَهُ اِلَيْكَ وَ قَدِ احْتٰاجَ اِلٰي رَحْمَتِكَ وَ اَنْتَ غَنِيٌّ عَنْ عَذٰابِه۪ اَللّٰهُمَّ اِنّٰا لٰانَعْلَمُ مِنْ ظٰاهِرِه۪ اِلّٰا خَيْراً وَ اَنْتَ اَعْلَمُ بِسَر۪يرَتِه۪ اَللّٰهُمَّ اِنْ كٰانَ مُحْسِناً فَضٰاعِفْ حَسَنٰاتِه۪ وَ اِنْ كٰانَ مُس۪يئاً فَتَجٰاوَزْ عَنْ سَيِّئٰاتِه۪ ثم تكبر الثانية و تفعل ذلك في كل تكبيرة
* ٣٦٤٩//٨ و سئل عن التكبير علي الميت فقال بيده خمساً قيل فكيف اقول اذا صليت عليه قال تقول اَللّٰهُمَّ عَبْدُكَ احْتٰاجَ اِلٰي رَحْمَتِكَ وَ اَنْتَ غَنِيٌّ عَنْ عَذٰابِه۪ اَللّٰهُمَّ اِنْ كٰانَ مُحْسِناً فَزِدْ ف۪ي اِحْسٰانِه۪ وَ اِنْ كٰانَ مُس۪يئاً فَاغْفِرْ لَهُ
* ٣٦٤٩//٩ و سئل عن الصلوة علي الميت فقال تكبر ثم تقول اِنّٰا لِلّٰهِ وَ اِنّٰا اِلَيْهِ رٰاجِعُونَ اِنَّ اللّٰهَ وَ مَلٰئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَي النَّبِيِّ يٰا اَيُّهَا الَّذ۪ينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْل۪يماً اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ بٰارِكْ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ كَمٰا صَلَّيْتَ وَ بٰارَكْتَ عَلٰي اِبْرٰه۪يمَ وَ آلِ اِبْرٰه۪يمَ اِنَّكَ حَم۪يدٌ مَج۪يدٌ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ عَلٰي اَئِمَّةِ المُسْلِم۪ينَ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ عَلٰي اِمٰامِ المُسْلِم۪ينَ اَللّٰهُمَّ عَبْدُكَ فُلٰانٌ وَ اَنْتَ اَعْلَمُ بِه۪ اَللّٰهُمَّ اَلْحِقْهُ بِنَبِيِّه۪ مُحَمَّدٍ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ وَ افْسَحْ لَهُ ف۪ي قَبْرِه۪ وَ نَوِّرْ لَهُ ف۪يهِ وَ صَعِّدْ رُوحَهُ وَ لَقِّنْهُ حُجَّتَهُ وَ اجْعَلْ مٰا عِنْدَكَ خَيْراً لَهُ وَ اَرْجِعْهُ اِلٰي خَيْرٍ مِمّٰا كٰانَ ف۪يهِ اَللّٰهُمَّ عِنْدَكَ نَحْتَسِبُهُ فَلٰاتَحْرِمْنٰا اَجْرَهُ وَ لٰاتَفْتِنّٰا بَعْدَهُ اللّهمّ عَفْوَكَ عَفْوَكَ اَللّٰهُمَّ عَفْوَكَ عَفْوَكَ تقول هذا كله في التكبيرة الاولي ثم تكبر الثانية و تقول اَللّٰهُمَّ عَبْدُكَ فُلٰانٌ اَللّٰهُمَّ اَلْحِقْهُ بِنَبِيِّه۪ مُحَمَّدٍ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ وَ افْسَحْ لَهُ ف۪ي قَبْرِه۪ وَ نَوِّرْ لَهُ ف۪يهِ وَ صَعِّدْ رُوحَهُ وَ لَقِّنْهُ حُجَّتَهُ وَ اجْعَلْ مٰا عِنْدَكَ خَيْراً لَهُ وَ اَرْجِعْهُ اِلٰي خَيْرٍ مِمّٰا كٰانَ ف۪يهِ اَللّٰهُمَّ عِنْدَكَ نَحْتَسِبُهُ فَلٰاتَحْرِمْنٰا اَجْرَهُ وَ لٰاتَفْتِنّٰا بَعْدَهُ اَللّٰهُمَّ عَفْوَكَ اَللّٰهُمَّ عَفْوَكَ تقول هذا في الثانية و الثالثة و الرابعة فاذا كبرت الخامسة فقل اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ اَللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِن۪ينَ وَ المُؤْمِنٰاتِ وَ اَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَ تَوَفَّن۪ي عَلٰي مِلَّةِ رَسُولِكَ اَللّٰهُمَّ اغْفِرْ لَنٰا وَ لِاِخْوٰانِنَا الَّذ۪ينَ سَبَقُونٰا بِالا۪يمٰانِ وَ لٰاتَجْعَلْ ف۪ي قُلُوبِنٰا غِلّاً لِلَّذ۪ينَ آمَنُوا رَبَّنٰا اِنَّكَ رَؤُفٌ رَح۪يمٌ اَللّٰهُمَّ عَفْوَكَ اَللّٰهُمَّ عَفْوَكَ و تسلم
* ٣٦٤٩//١٠ و قال ان كان مستضعفاً فقل اَللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِلَّذ۪ينَ تٰابُوا وَ اتَّبَعُوا سَب۪يلَكَ وَ قِهِمْ عَذٰابَ الجَح۪يمَ و اذا كنت لاتدري مٰا حٰاله فقل
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 398 *»
اَللّٰهُمَّ اِنْ كٰانَ يُحِبُّ الخَيْرَ وَ اَهْلَهُ فَاغْفِرْ لَهُ وَ ارْحَمْهُ وَ تَجٰاوَزْ عَنْهُ و ان كان المستضعف منك بسبيل فاستغفر دل علي جواز الاستغفار علي المستضعف القريب في النسب علي وجه الشفاعة و المراد بالمستضعف من ليس بشيعي و هو مستضعف لا ناصب لا ضعيف الشيعة – منه جزاه الله عن الاسلام و المسلمين خير جزاء المحسنين و ادام عمره العالي .
له علي وجه الشفاعة لا علي وجه الولاية و قال تقول اَشْهَدُ اَنْ لٰا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ وَ اَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللّٰهِ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ تَقَبَّلْ شَفٰاعَتَهُ وَ بَيِّضْ وَجْهَهُ وَ اَكْثِرْ تَبَعَهُ اَللّٰهُمَّ اغْفِرْ ل۪ي وَ ارْحَمْن۪ي وَ تُبْ عَلَيَّ اَللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِلَّذ۪ينَ تٰابُوا وَ اتَّبَعُوا سَب۪يلَكَ وَ قِهِمْ عَذٰابَ الجَح۪يمِ فان كان مؤمنا دخل فيهٰا و ان كان ليس بمؤمن خرج منهٰا
* ٣٦٤٩//١١ و قال اذا صلّيت علي عدو اللّه فقل اَللّٰهُمَّ اِنّٰا لٰانْعَلَمُ مِنْهُ اِلّٰا اَنَّهُ عَدُوٌّ لَكَ وَ لِرَسُولِكَ اَللّٰهُمَّ فَاحْشُ قَبْرَهُ نٰاراً وَ احْشُ جَوْفَهُ نٰاراً وَ عَجِّلْ بِه۪ اِلَي النّٰارِ فَاِنَّهُ كٰانَ يُوٰال۪ي اَعْدٰاءَكَ وَ يُعٰاد۪ي اَوْلِيٰاءَكَ وَ يُبْغِضُ اَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّكَ اَللّٰهُمَّ ضَيِّقْ عَلَيْهِ قَبْرَهُ فاذا رفع فقل اَللّٰهُمَّ لٰاتَرْفَعْهُ وَ لٰاتُزَكِّه۪
* ٣٦٤٩//١٢ و عن احدهما عليهما السلام قال ان كان جاحداً للحق فقل اَللّٰهُمَّ امْلَأْ جَوْفَهُ نٰاراً وَ قَبْرَهُ نٰاراً وَ سَلِّطْ عَلَيْهِ الحَيّٰاتِ وَ العَقٰارِبَ
* ٣٦٤٩//١٣ و عن احدهما عليهما السّلام قال الصلوة علي المستضعف و الذي لايعرف الصّلوة علي النبي و الدّعٰاء للمؤمنين و المؤمنات تقول رَبَّنَا اغْفِرْ لِلَّذ۪ينَ تٰابُوا وَ اتَّبَعُوا سَب۪يلَكَ وَ قِهِمْ عَذٰابَ الجَح۪يمِ الي اخر الايتين
* ٣٦٤٩//١٤ و عن سمٰاعة في حديث قال سألته عن الصلوة علي الميّت فقال تكبر خمس تكبيرات تقول اذا كبرت اَشْهَدُ اَنْ لٰا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لٰا شَر۪يكَ لَهُ وَ اَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ عَلٰي اَئِمَّةِ الهُدٰي وَ اغْفِرْ لَنٰا وَ لِاِخْوٰانِنٰا الَّذ۪ينَ سَبَقُونٰا بِالا۪يمٰانِ وَ لٰاتَجْعَلْ ف۪ي قُلُوبِنٰا غِلّاً لِلَّذ۪ينَ آمَنُوا رَبَّنٰا اِنَّكَ رَؤُفٌ رَح۪يمٌ اَللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِاَحْيٰاۤئِنٰا وَ اَمْوٰاتِنٰا مِنَ المُؤْمِن۪ينَ وَ المُؤْمِنٰاتِ وَ اَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنٰا عَلٰي قُلُوبِ اَخْيٰارِنٰا وَ اهْدِنٰا لِمَا اخْتُلِفَ ف۪يهِ مِنَ الحَقِّ بِاِذْنِكَ اِنَّكَ تَهْد۪ي مَنْ تَشٰاءُ اِلٰي صِرٰاطٍ مُسْتَق۪يمٍ فان قطع عليك التكبيرة الثانية فلايضرّك تقول اَللّٰهُمَّ هذا يناسب المتجاهرين بالمعصية – منه ادام الله ظله العالي علي رؤس العباد .
هٰذٰا عَبْدُكَ ابْنُ عَبْدِكَ وَ ابْنُ اَمَتِكَ اَنْتَ اَعْلَمُ بِه۪ اِفْتَقَرَ اِلٰي رَحْمَتِكَ وَ اسْتَغْنَيْتَ عَنْهُ اَللّٰهُمَّ فَتَجٰاوَزْ عَنْ سَيِّئٰاتِه۪
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 399 *»
وَ زِدْ ف۪ي حَسَنٰاتِه۪ وَ اغْفِرْ لَهُ وَ ارْحَمْهُ وَ نَوِّرْ لَهُ ف۪ي قَبْرِه۪ وَ لَقِّنْهُ حُجَّتَهُ وَ اَلْحِقْهُ بِنَبِيِّه۪ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ وَ لٰاتَحْرِمْنٰا اَجْرَهُ وَ لٰاتَفْتِنّٰا بَعْدَهُ قل هذا حتي تفرغ من خمس تكبيرات و اذا فرغت سلمت عن يمينك
* ٣٦٤٩//١٥ اقول في الفقهالرضوي اذا صلّيت علي جنازة مؤمن فقف (ظ) عند صدره او عند وسطه و ارفع يديك بالتكبير الاول و كبّر و قل اَشْهَدُ اَنْ لٰا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لٰا شَر۪يكَ لَهُ وَ اَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ اَنَّ المَوْتَ حَقٌّ وَ الجَنَّةَ حَقٌّ وَ النّٰارَ حَقٌّ وَ البَعْثَ حَقٌّ وَ اَنَّ السّٰاعَةَ آتِيَةٌ لٰا رَيْبَ ف۪يهٰا وَ اَنَّ اللّٰهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي القُبُورِ ثم كبر الثانية و قل اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ ارْحَمْ مُحَمَّداً وَ آلَمُحَمَّدٍ اَفْضَلَ مٰا صَلَّيْتَ وَ بٰارَكْتَ وَ رَحِمْتَ وَ تَرَحَّمْتَ وَ سَلَّمْتَ عَلٰي اِبْرٰه۪يمَ وَ آلِ اِبْرٰه۪يمَ فِي العٰالَم۪ينَ اِنَّكَ حَم۪يدٌ مَج۪يدٌ ثم تكبر الثالثة و تقول اَللّٰهُمَّ اغْفِرْ ل۪ي وَ لِجَم۪يعِ المُؤْمِن۪ينَ وَ المُؤْمِنٰاتِ وَ المُسْلِم۪ينَ وَ المُسْلِمٰاتِ الاَحْيٰاءِ مِنْهُمْ وَ الاَمْوٰاتِ تٰابِعْ بَيْنَنٰا وَ بَيْنَهُمْ بِالخَيْرٰاتِ اِنَّكَ مُج۪يبُ الدَّعَوٰاتِ وَ وَلِيُّ الحَسَنٰاتِ يٰا اَرْحَمَ الرّٰاحِم۪ينَ ثم تكبر الرابعة و تقول اَللّٰهُمَّ اِنَّ هٰذٰا عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ وَ ابْنُ اَمَتِكَ نَزَلَ بِسٰاحَتِكَ وَ اَنْتَ خَيْرُ مَنْزُولٍ بِه۪ اَللّٰهُمَّ اِنّٰا لٰانَعْلَمُ مِنْهُ اِلّٰا خَيْراً وَ اَنْتَ اَعْلَمُ بِه۪ مِنّٰا اَللّٰهُمَّ اِنْ كٰانَ مُحْسِناً فَزِدْ ف۪ي اِحْسٰانِه۪ اِحْسٰاناً وَ اِنْ كٰانَ مُس۪يئاً فَتَجٰاوَزْ عَنْ سَيِّئٰاتِه۪ وَ اغْفِرْ لَنٰا وَ لَهُ اَللّٰهُمَّ احْشُرْهَ مَعَ مَنْ كٰانَ يَتَوَلّٰاهُ وَ يُحِبُّهُ وَ اَبْعِدْهُ مِمَّنْ تَبَرَّأَ مِنْهُ (ظ) وَ يُبْغِضُهُ اَللّٰهُمَّ اَلْحِقْهُ بِنَبِيِّكَ وَ عَرِّفْ بَيْنَهُ وَ بَيْنَهُ وَ ارْحَمْنٰا اِذٰا تَوَفَّيْتَنٰا يٰا اِلٰهَ العٰالَم۪ينَ ثم تكبر الخامسة و تقول رَبَّنٰا آتِنٰا فِي الدُّنْيٰا حَسَنَةً وَ فِي الٰاخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنٰا عَذٰابَ النّٰارِ و لاتسلم و لٰاتبرح من مكانك حتي تري الجنازة علي ايدي الرجال و اذا كان الميت مخالفا فقل في تكبيرك الرابعة اَللّٰهُمَّ اَخْزِ عَبْدَكَ وَ ابْنَ عَبْدِكَ هٰذٰا اَللّٰهُمَّ اَصْلِه۪ نٰارَكَ اَللّٰهُمَّ اَذِقْهُ اَل۪يمَ عِقٰابِكَ وَ شَد۪يدَ عُقُوبَتِكَ وَ اَوْرِدْهُ نٰاراً وَ امْلَأْ جَوْفَهُ نٰاراً وَ ضَيِّقْ عَلَيْهِ لَحْدَهُ فَاِنَّهُ كٰانَ مُعٰادِياً لِاَوْلِيٰاۤئِكَ وَ مُتَوَلِّياً عَنْكَ (ظ) اَللّٰهُمَّ لٰاتُخَفِّفْ عَنْهُ العَذٰابَ وَ صُبَّ عَلَيْهِ العَذٰابَ صَبّاً فاذا رفع جنازته فقل اَللّٰهُمَّ لٰاتَرْفَعْهُ وَ لٰاتُزَكِّه۪ و اعلم ان الطّفل لايصلي عليه حتي يعقل الصلوة فاذا حضرت مع قوم يصلون عليه فقل اَللّٰهُمَّ اجْعَلْهُ لِاَبَوَيْهِ وَ لَنٰا ذُخْراً وَ مَز۪يداً وَ فَرَطاً وَ اَجْراً و اذا صليت علي مستضعف فقل اَللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِلَّذ۪ينَ تٰابُوا وَ اتَّبَعُوا سَب۪يلَكَ وَ قِهِمْ عَذٰابَ الجَح۪يمِ و اذا لمتعرف مذهبه فقل اَللّٰهُمَّ هٰذِهِ النَّفْسُ اَنْتَ اَحْيَيْتَهٰا وَ اَنْتَ امتّها دَعَوْتَ فَاَجٰابَتْكَ اَللّٰهُمَّ وَلِّهٰا مٰا
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 400 *»
تَوَلَّتْ وَ احْشُرْهٰا مَعَ مَنْ اَحَبَّتْ وَ اَنْتَ اَعْلَمُ و قال في موضع اخر يقول في التكبيرة الاولي في الصلوة علي الميت اَشْهَدُ اَنْ لٰا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لٰا شَر۪يكَ لَهُ وَ اَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ اِنّٰا لِلّٰهِ وَ اِنّٰا اِلَيْهِ رٰاجِعُونَ الحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ العٰالَم۪ينَ رَبِّ المَوْتِ وَ الحَيٰوةِ صَلَّي اللّٰهُ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ عَلٰي اَهْلِ بَيْتِه۪ وَ جَزَي اللّٰهُ مُحَمَّداً عَنّٰا خَيْرَ الجَزٰاءِ بِمٰا صَنَعَ لِاُمَّتِه۪ وَ مٰا بَلَّغَ مِنْ رِسٰالٰاتِ رَبِّه۪ ثم يقول اَللّٰهُمَّ عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ وَ ابْنُ اَمَتِكَ وَ نٰاصِيَتُهُ بِيَدِكَ تَخَلّٰي مِنَ الدُّنْيٰا وَ احْتٰاجَ اِلٰي مٰا عِنْدَكَ نَزَلَ بِكَ وَ اَنْتَ خَيْرُ مَنْزُولٍ بِه۪ وَ افْتَقَرَ اِلٰي رَحْمَتِكَ وَ اَنْتَ غَنِيٌّ عَنْ عَذٰابِه۪ اَللّٰهُمَّ اِنّٰا لٰانَعْلَمُ مِنْهُ اِلّٰا خَيْراً وَ اَنْتَ اَعْلَمُ بِه۪ مِنّٰا اَللّٰهُمَّ اِنْ كٰانَ مُحْسِناً فَزِدْ ف۪ي اِحْسٰانِه۪ وَ اِنْ كٰانَ مُس۪يئاً فَاغْفِرْ لَهُ ذَنْبَهُ وَ ارْحَمْهُ وَ تَجٰاوَزْ عنه بِرَحْمَتِكَ اَللّٰهُمَّ اَلْحِقْهُ بِنَبِيِّكَ وَ ثَبِّتْهُ بِالقَوْلِ الثّٰابِتِ فِي الدُّنْيٰا وَ الٰاخِرَةِ اَللّٰهُمَّ اسْلُكْ بِنٰا وَ بِه۪ سَب۪يلَ الهُدٰي وَ اهْدِنٰا وَ اِيّٰاهُ صِرٰاطَكَ المُسْتَق۪يمَ اَللّٰهُمَّ عَفْوَكَ عَفْوَكَ ثم تكبر الثانية و تقول مثل ما قلت حتي تفرغ من خمس تكبيرات و قال ليس فيهٰا تسليم و قال في موضع اخر تكبر ثم تصلي علي النبي و اهل بيته ثم تقول اَللّٰهُمَّ عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ وَ ابْنُ اَمَتِكَ لٰااَعْلَمُ مِنْهُ اِلّٰا خَيْراً وَ اَنْتَ اَعْلَمُ بِه۪ اَللّٰهُمَّ اِنْ كٰانَ مُحْسِناً فَزِدْ ف۪ي اِحْسٰانِه۪ وَ افْسَحْ لَهُ ف۪ي قَبْرِه۪ وَ اجْعَلْهُ مِنْ رُفَقٰاءِ مُحَمَّدٍ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ ثم تكبر الثانية فقل اَللّٰهُمَّ اِنْ كٰانَ زٰاكِياً فَزَكِّه۪ وَ اِنْ كٰانَ خٰاطِئاً فَاغْفِرْ لَهُ ثم تكبر الثالثة فقل اَللّٰهُمَّ لٰاتَحْرِمْنٰا اَجْرَهُ وَ لٰاتَفْتِنّٰا بَعْدَهُ ثم تكبر الرّابعة و قل اَللّٰهُمَّ اكْتُبْهُ عِنْدَكَ ف۪ي عِلّيّ۪۪ينَ وَ اخْلُفْ عَلٰي اَهْلِه۪ فِي الغٰابِر۪ينَ وَ اجْعَلْهُ مِنْ رُفَقٰاءِ مُحَمَّدٍ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ ثم تكبر الخامسة و تنصرف و اذا كان ناصباً فقل اَللّٰهُمَّ اِنّٰا لٰانَعْلَمُ اِلّٰا اَنَّهُ عَدُوٌّ لَكَ وَ لِرَسُولِكَ اَللّٰهُمَّ فَاحْشُ جَوْفَهُ نٰاراً وَ قَبْرَهُ نٰاراً وَ عَجِّلْهُ اِلَي النّٰارِ فَاِنَّهُ قَدْ كٰانَ يَتَوَلّٰي اَعْدٰاءَكَ وَ يُعٰاد۪ي اَوْلِيٰاءَكَ وَ يُبْغِضُ اَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّكَ اَللّٰهُمَّ ضَيِّقْ عَلَيْهِ قَبْرَهُ فاذا رفع فقل اَللّٰهُمَّ لٰاتَرْفَعْهُ وَ لٰاتُزَكِّه۪ و اذا كان مستضعفا فقل اَللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِلَّذ۪ينَ تٰابُوا وَ اتَّبَعُوا سَب۪يلَكَ وَ قِهِمْ عَذٰابَ الجَح۪يمِ و اذا لمتدر ما حٰاله فقل اَللّٰهُمَّ اِنْ كٰانَ يُحِبُّ الخَيْرَ وَ اَهْلَهُ فَاغْفِرْ لَهُ وَ ارْحَمْهُ وَ تَجٰاوَزْ عَنْهُ * و يأتي في احكام الصلوة علي الميت ما يدل عليه
(ب) )٣٦٥٠( بٰاب الدّعٰاء عند رؤية الجنٰازة
* ٣٦٥٠//١ عن ابيعبدالله عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله من استقبل جنازة او رٰاهٰا فقال اَللّٰهُ اَكْبَرُ هٰذٰا مٰا وَعَدَنَا اللّٰهُ وَ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 401 *»
رَسُولُهُ وَ صَدَقَ اللّٰهُ وَ رَسُولُهُ اَللّٰهُمَّ زِدْنٰا ا۪يمٰاناً وَ تَسْل۪يماً اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ي تَعَزَّزَ بِالقُدْرَةِ وَ قَهَرَ العِبٰادَ بِالموتِ لميبق في السماء ملك الا بكي رحمة لصوته
* ٣٦٥٠//٢ و كان علي بن الحسين عليه السلام اذا رأي جنازة قد اقبلت قال اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ي لَمْيَجْعَلْن۪ي مِنَ السَّوٰادِ المُخْتَرَمِ
(ب) )٣٦٥١( باب الدّعٰاء عند حمل الجنازة
* ٣٦٥١//١ سئل ابوعبدالله عليه السّلام عن الجنازة اذا حملت كيف يقول الذي يحملهٰا قال يقول بِسْمِ اللّٰهِ وَ بِاللّٰهِ وَ صَلَّي اللّٰهُ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ اَللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِن۪ينَ وَ المُؤْمِنٰاتِ
(ب) )٣٦٥٢( بٰاب قراءة الحمد و المعوّذتين و الاخلاص و اية الكرس۪ي عند وضع الميت في قبره و تلقينه الشّهٰادٰات
* ٣٦٥٢//١ روي ان النبي صلي الله عليه و اله لما وضع فاطمة بنت اسد ام علي بن ابيطالب في قبرها زحف حتي صٰار عند رأسهٰا ثم قال يٰا فٰاطِمَةُ اِنْ اَتٰاكِ مُنْكَرٌ وَ نَك۪يرٌ فَسَأَلٰاكِ عَنْ رَبِّكِ فَقُول۪ي اَللّٰهُ رَبّ۪ي وَ مُحَمَّدٌ نَبِيّ۪ي وَ القُرْآنُ كِتٰاب۪ي وَ الاِسْلٰامُ د۪ين۪ي وَ ابْن۪ي اِمٰام۪ي وَ وَلِيّ۪ي ثم قال اَللّٰهُمَّ ثَبِّتْ فٰاطِمَةَ بِالقَوْلِ الثّٰابِتِ ثم خرج من قبرهٰا و حثا عليهٰا حثيات
* ٣٦٥٢//٢ و قال ابوجعفر عليه السلام اذا وضعت الميت في لحده فقل بِسْمِ اللّٰهِ وَ ف۪ي سَب۪يلِ اللّٰهِ وَ عَلٰي مِلَّةِ رَسُولِ اللّٰهِ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ و اقرأ اية الكرسي و اضرب بيدك علي منكبه الايمن ثم قل يا فلان قُلْ رَض۪يتُ بِاللّٰهِ رَبّاً وَ بِالاِسْلٰامِ د۪يناً وَ بِمُحَمَّدٍ نَبِيّاً وَ بِعَلِيٍّ اِمٰاماً و تسمي امٰام زمٰانه
* ٣٦٥٢//٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام اذا سللت الميت فقل بِسْمِ اللّٰهِ وَ بِاللّٰهِ وَ عَلٰي مِلَّةِ رَسُولِ اللّٰهِ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ اَللّٰهُمَّ اِلٰي رَحْمَتِكَ لٰا اِلٰي عَذٰابِكَ فاذا وضعت في اللحد فضع فمك علي اذنه فقل اَللّٰهُ رَبُّكَ وَ الاِسْلٰامُ د۪ينُكَ وَ مُحَمَّدٌ نَبِيُّكَ وَ القُرْآنُ كِتٰابُكَ وَ عَلِيٌّ اِمٰامُكَ
* ٣٦٥٢//٤ و قال اذا اردت ان تدفن الميت فليكن اعقل من ينزل في قبره عند رأسه و ليكشف خدّه حتي يفضي به الي الارض و يدني فمه الي سمعه و يقول اِسْمَعْ اِفْهَمْ ثلث مرّات اَللّٰهُ رَبُّكَ وَ مُحَمَّدٌ نَبِيُّكَ وَ الاِسْلٰامُ د۪ينُكَ و فلان اِمٰامُكَ اِسْمَعْ وَ افْهَمْ و اعدها عليه ثلث مرّات هذا التلقين
* ٣٦٥٢//٥ و قال ف۪ي حديث ثم تدخل يدك اليمني تحت منكبه الايمن و تضع يدك اليسري علي منكبه الايسر و تحرّكه تحريكاً شديداً و تقول يا فلان بن فلان اَللّٰهُ رَبُّكَ وَ مُحَمَّدٌ نَبِيُّكَ وَ الاِسْلٰامُ د۪ينُكَ وَ عَلِيٌّ وَلِيُّكَ وَ اِمٰامُكَ و تسمّي الائمّة عليهم السلام واحدا واحدا الي
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 402 *»
اخرهم اَئِمَّتُكَ اَئِمَّةُ هُديً اَبْرٰارٌ ثم تعيد عليه التّلقين مرّة اخري
* ٣٦٥٢//٦ و قال في حد۪يث ثم تضع يدك اليسري علي عضده الايسر و تحرّكه تحريكاً شديداً ثم تقول يٰا فلان بن فلانٍ اذا سئلت فقل اَللّٰهُ رَبّ۪ي وَ مُحَمَّدٌ نَبِيّ۪ي وَ الاِسْلٰامُ د۪ين۪ي وَ القُرْآنُ كِتٰاب۪ي وَ عَلِيٌّ اِمٰام۪ي حتي تسوق الائمّة عليهم السلام ثم تعيد عليه القول ثم تقول أَفَهِمْتَ يٰا فلان و قال صلّي اللّه عليه و اله (كذا) فانّه يجيب و يقول نعم ثم تقول ثَبَّتَكَ اللّٰهُ بِالقَوْلِ الثّٰابِتِ وَ هَدٰاكَ اللّٰهُ اِلٰي صِرٰاطٍ مُسْتَق۪يمٍ عَرَّفَ اللّٰهُ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ اَوْلِيٰاۤئِكَ ف۪ي مُسْتَقَرٍّ مِنْ رَحْمَتِه۪ الخبر
* ٣٦٥٢//٧ و قال ابوالحسن عليه السّلام ف۪ي حديث في من ينزل في القبر و ليتعوّذ باللّٰه من الشّيطٰان الرّجيم و ليقرأ فاتحة الكتاب و المعوّذتين و قل هو اللّٰه احد و اية الكرس۪ي و ان قدر ان يحسر عن خدّه و يلصقه بالارض فليفعل وَ ليتشهّد و ليذكر مٰا يعلم حتي ينتهي الي صٰاحبه
(ب) )٣٦٥٣( بٰاب الدّعٰاء عند وضع الميّت في القبر
* ٣٦٥٣//١ عن ابيعبداللّٰه عليه السّلام قال اذا اتيت بالميّت القبر فسلّه من قبل رجليه فاذا وضعته في القبر فاقرأ اية الكرس۪ي و قل بِسْمِ اللّٰهِ وَ ف۪ي سَب۪يلِ اللّٰهِ وَ عَلٰي مِلَّةِ رَسُولِ اللّٰهِ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ اَللّٰهُمَّ افْسَحْ لَهُ ف۪ي قَبْرِه۪ وَ اَلْحِقْهُ بِنَبِيِّه۪ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ و قل كما قلت في الصّلوة عليه مرّة واحدةً من عند اَللّٰهُمَّ اِنْ كٰانَ مُحْسِناً فَزِدْ ف۪ي اِحْسٰانِه۪ وَ اِنْ كٰانَ مُس۪يئاً فَاغْفِرْ لَهُ وَ ارْحَمْهُ وَ تَجٰاوَزْ عَنْهُ وَ اسْتَغْفِرْ لَهُ مَا اسْتَطَعْتَ قال و كان عليّ بن الحسين عليه السلام اذا ادخل الميت القبر قال اَللّٰهُمَّ جٰافِ الاَرْضَ عَنْ جَنْبَيْهِ وَ صٰاعِدْ عَمَلَهُ وَ لَقِّه۪ مِنْكَ رِضْوٰاناً
* ٣٦٥٣//٢ و قيل لابيعبداللّه عليه السّلام مٰا اقول اذا ادخلت الميِّت منّٰا قبره قال قل اَللّٰهُمَّ هٰذٰا عَبْدُكَ فَلٰانٌ وَ ابْنُ عَبْدِكَ قَدْ نَزَلَ بِكَ وَ اَنْتَ خَيْرُ مَنْزُولٍ بِه۪ قَدِ احْتٰاجَ اِلٰي رَحْمَتِكَ اَللّٰهُمَّ وَ لٰانَعْلَمُ مِنْهُ اِلّٰا خَيْراً وَ اَنْتَ اَعْلَمُ بِسَر۪يرَتِه۪ وَ نَحْنُ الشُّهَدٰاءُ بِعَلٰانِيَتِه۪ اَللّٰهُمَّ فَجٰافِ الاَرْضَ عَنْ جَنْبَيْهِ وَ لَقِّنْهُ حُجَّتَهُ وَ اجْعَلْ هٰذَا اليَوْمَ خَيْرَ يَوْمٍ اَتٰي عَلَيْهِ وَ اجْعَلْ هٰذَا القَبْرَ خَيْرَ بَيْتٍ نَزَلَ ف۪يهِ وَ صَيِّرْهُ اِلٰي خَيْرٍ مِمّٰا كٰانَ ف۪يهِ وَ وَسِّعْ لَهُ ف۪ي مَدْخَلِه۪ وَ آنِسْ وَحْشَتَهُ وَ اغْفِرْ ذَنْبَهُ وَ لٰاتَحْرِمْنٰا اَجْرَهُ وَ لٰاتُضِلَّنٰا بَعْدَهُ
* ٣٦٥٣//٣ و قال اذا وضعت الميّت علي القبر قلت اَللّٰهُمَّ عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ وَ ابْنُ اَمَتِكَ نَزَلَ بِكَ وَ اَنْتَ خَيْرُ مَنْزُولٍ بِه۪ فاذا سللته من قبل الرجلين و دليته قلت بِسْمِ اللّٰهِ وَ بِاللّٰهِ وَ عَلٰي مِلَّةِ رَسُولِ اللّٰهِ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ اَللّٰهُمَّ اِلٰي رَحْمَتِكَ لٰا اِلٰي عَذٰابِكَ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 403 *»
اَللّٰهُمَّ افْسَحْ لَهُ ف۪ي قَبْرِه۪ وَ لَقِّنْهُ حُجَّتَهُ وَ ثَبِّتْهُ بِالقَوْلِ الثّٰابِتِ وَ قِنٰا وَ اِيّٰاهُ عَذٰابَ القَبْرِ و اذا سويت عليه التراب قل اَللّٰهُمَّ جٰافِ الاَرْضَ عَنْ جَنْبَيْهِ وَ صَعِّدْ رُوحَهُ اِلٰي اَرْوٰاحِ المُؤْمِن۪ينَ ف۪ي عِلّيّ۪۪ينَ وَ اَلْحِقْهُ بِالصّٰالِح۪ينَ و قال يجعل له وسٰادة من ترٰاب و يجعل خلف ظهره مدرة لئلّايستلقي و يحلّ عقد كفنه كلّهٰا و يكشف عن وجهه ثم يدعي له و يقال اَللّٰهُمَّ عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ وَ ابْنُ اَمَتِكَ نَزَلَ بِكَ وَ اَنْتَ خَيْرُ مَنْزُولٍ بِه۪ اَللّٰهُمَّ افْسَحْ لَهُ ف۪ي قَبْرِه۪ وَ لَقِّنْهُ حُجَّتَهُ وَ اَلْحِقْهُ بِنَبِيِّه۪ وَ قِه۪ شَرَّ مُنْكَرٍ وَ نَك۪يرٍ ثمّ تدخل يدك اليمني تحت منكبه الايمن و تضع يدك اليسري علي منكبه الايسر و تحرّكه تحريكاً شديداً و تقول يٰا فلان بن فلان اَللّٰهُ رَبُّكَ وَ مُحَمَّدٌ نَبِيُّكَ وَ الاِسْلٰامُ د۪ينُكَ وَ عَلِيٌّ وَلِيُّكَ وَ اِمٰامُكَ وَ تسمّي الائمّة عليهم السّلام واحداً واحداً الي اخرهم اَئِمَّتُكَ اَئِمَّةُ هُديً اَبْرٰارٌ ثم تعيد عليه التّلقين مرّة بعد اخري فاذا وضعت عليه اللّبن فقل اَللّٰهُمَّ ارْحَمْ غُرْبَتَهُ وَ صِلْ وَحْدَتَهُ وَ آنِسْ وَحْشَتَهُ وَ آمِنْ رَوْعَتَهُ وَ اَسْكِنْ اِلَيْهِ مِنْ رَحْمَتِكَ رَحْمَةً يَسْتَغْن۪ي بِهٰا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوٰاكَ وَ احْشُرْهُ مَعَ مَنْ كٰانَ يَتَوَلّٰاهُ و متي زرت قبره فادع له بهذا الدّعٰاء و انت مستقبل القبلة و يدٰاك علي القبر فاذا خرجت من القبر فقل و انت تنفض يديك من التراب اِنّٰا لِلّٰهِ وَ اِنّٰا اِلَيْهِ رٰاجِعُونَ ثم احث التراب عليه بظهر كفيك ثلاث مرّات و قل اَللّٰهُمَّ ا۪يمٰاناً بِكَ وَ تَصْد۪يقاً بِكِتٰابِكَ هٰذٰا مٰا وَعَدَنَا اللّٰهُ وَ رَسُولُهُ وَ صَدَقَ اللّٰهُ وَ رَسُولُهُ فانه من فعل ذلك و قال هذه الكلمات كتب اللّٰه له بكل ذرّة حسنة فاذا سوي قبره فصبّ علي قبره المٰاء و تجعل القبر امٰامك و انت مستقبل القبلة و تبدأ بصب المٰاء عند رأسه و تدور به علي قبره من اربع (كذا) جوٰانبه حتي ترجع الي الرّأس من غير ان تقطع المٰاء فان فضل من المٰاء شيء فصبّه علي وسط القبر ثم ضع يدك علي القبر و ادع للميّت و استغفر له و قال اذا نزلت في قبره فقل بِسْمِ اللّٰهِ وَ بِاللّٰهِ وَ عَلٰي مِلَّةِ رَسُولِ اللّٰهِ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ ثم تسلّ الميّت سلّا فاذا وضعته ف۪ي قبره فحل عقدته و قل اَللّٰهُمَّ يٰا رَبِّ عَبْدُكَ ابْنُ عَبْدِكَ نَزَلَ بِكَ وَ اَنْتَ خَيْرُ مَنْزُولٍ بِه۪ اَللّٰهُمَّ اِنْ كٰانَ مُحْسِناً فَزِدْ ف۪ي اِحْسٰانِه۪ وَ اِنْ كٰانَ مُس۪يئاً فَتَجٰاوَزْ عَنْهُ وَ اَلْحِقْهُ بِنَبِيِّه۪ مُحَمَّدٍ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ وَ صٰالِحِ ش۪يعَتِه۪ وَ اهْدِنٰا وَ اِيّٰاهُ اِلٰي صِرٰاطٍ مُسْتَق۪يمٍ اَللّٰهُمَّ عَفْوَكَ عَفْوَكَ ثم تضع يدك اليسري علي عضده الايسر و تحرّكه تحر۪يكاً شديداً ثم تقول يا فلان بن فلان اِذٰا سُئِلْتَ فَقُلْ اَللّٰهُ رَبّ۪ي وَ مُحَمَّدٌ نَبِيّ۪ي وَ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 404 *»
الاِسْلٰامُ د۪ين۪ي وَ القُرْآنُ كِتٰاب۪ي وَ عَلِيٌّ اِمٰام۪ي حتي تسوق الائمّة عليهم السلام ثم تعيد عليه القول ثم تقول أَفَهِمْتَ يٰا فلان و قال صلّي اللّه عليه و آله فانه يجيب و يقول نعم ثم تقول ثَبَّتَكَ اللّٰهُ بِالقَوْلِ الثّٰابِتِ وَ هَدٰاكَ اللّٰهُ اِلٰي صِرٰاطٍ مُسْتَق۪يمٍ عَرَّفَ اللّٰهُ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ اَوْلِيٰاۤئِكَ ف۪ي مُسْتَقَرٍّ مِنْ رَحْمَتِه۪ ثم تقول اَللّٰهُمَّ جٰافِ الاَرْضَ عَنْ جَنْبَيْهِ وَ اصْعَدْ بِرُوحِه۪ اِلَيْكَ وَ لَقِّنْهُ مِنْكَ بُرْهٰاناً اَللّٰهُمَّ عَفْوَكَ عَفْوَكَ ثم تضع الطّين و اللّبن فمٰا دمت تضع اللّبن و الطّين تقول اَللّٰهُمَّ صِلْ وَحْدَتَهُ وَ آنِسْ وَحْشَتَهُ وَ آمِنْ رَوْعَتَهُ وَ اَسْكِنْ اِلَيْهِ مِنْ رَحْمَتِكَ رَحْمَةً تُغْن۪يهِ بِهٰا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوٰاكَ فَاِنَّمٰا رَحْمَتُكَ لِلظّٰالِم۪ينَ ثم تخرج من القبر و تقول اِنّٰا لِلّٰهِ وَ اِنّٰا اِلَيْهِ رٰاجِعُونَ اَللّٰهُمَّ ارفع دَرَجَتَهُ ف۪ي اَعْلٰي عِلّيّ۪۪ينَ وَ اخْلُفْ عَلٰي عَقِبِه۪ فِي الغٰابِر۪ينَ وَ عِنْدَكَ نَحْتَسِبُهُ يٰا رَبَّ العٰالَم۪ينَ
* ٣٦٥٣//٤ و عن احدهمٰا عليهمٰا السّلام قال اذا وضعت الميّت ف۪ي لحده فقل بِسْمِ اللّٰهِ وَ ف۪ي سَب۪يلِ اللّٰهِ وَ عَلٰي مِلَّةِ رَسُولِ اللّٰهِ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ عَبْدُكَ ابْنُ عَبْدِكَ نَزَلَ بِكَ وَ اَنْتَ خَيْرُ مَنْزُولٍ بِه۪ اَللّٰهُمَّ افْسَحْ لَهُ ف۪ي قَبْرِه۪ وَ اَلْحِقْهُ بِنَبِيِّه۪ اَللّٰهُمَّ اِنّٰا لٰانَعْلَمُ مِنْهُ اِلّٰا خَيْراً وَ اَنْتَ اَعْلَمُ بِه۪ فاذا وضعت عليه اللّبن فقل اَللّٰهُمَّ صِلْ وَحْدَتَهُ وَ آنِسْ وَحْشَتَهُ وَ اَسْكِنْ اِلَيْهِ مِنْ رَحْمَتِكَ رَحْمَةً تُغْن۪يهِ عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوٰاكَ و اذا خرجت من قبره فقل اِنّٰا لِلّٰهِ وَ اِنّٰا اِلَيْهِ رٰاجِعُونَ وَ الحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ العٰالَم۪ينَ اَللّٰهُمَّ ارْفَعْ دَرَجَتَهُ ف۪ي اَعْلٰي عِلّيّ۪۪ينَ وَ اخْلُفْ عَلٰي عَقِبِه۪ فِي الغٰابِر۪ينَ يٰا رَبَّ العٰالَم۪ينَ
(ب) )٣٦٥٤( بٰاب الدّعٰاۤء عند طرح التّرٰاب عليه
* ٣٦٥٤//١ قام ابوجعفر عليه السلام الي قبر رجل فحثا التراب عليه ممّا يلي رأسه ثلثا بكفّه ثم بسط كفه علي القبر ثم قال اَللّٰهُمَّ جٰافِ الاَرْضَ عَنْ جَنْبِه۪ وَ اَصْعِدْ اِلَيْكَ رُوحَهُ وَ لَقِّه۪ مِنْكَ رِضْوٰاناً وَ اَسْكِنْ قَبْرَهُ مِنْ رَحْمَتِكَ مٰا تُغْن۪يهِ بِه۪ عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوٰاكَ ثم مضي
* ٣٦٥٤//٢ و رؤي ابوعبداللّٰه عليه السّلام يطرح التراب علي الميت فيمسكه سٰاعة في يده ثم يطرحه و لايزيد علي ثلثة اكف فسئل عن ذلك فقال كنت اقول ا۪يمٰاناً بِكَ وَ تَصْد۪يقاً بِبَعْثِكَ هٰذٰا مٰا وَعَدَنَا اللّٰهُ وَ رَسُولُهُ الي قوله وَ تَسْل۪يماً هكذا كان يفعل رسول اللّٰه صلي الله عليه و آله و به جرت السّنّة
(ب) )٣٦٥٥( بٰاب القول عند القيٰام علي القبر
* ٣٦٥٥//١ قام ابوجعفرٍ عليه السلام علي قبر رجل من الشيعة فقال اَللّٰهُمَّ صِلْ وَحْدَتَهُ وَ آنِسْ وَحْشَتَهُ وَ اَسْكِنْ اِلَيْهِ مِنْ رَحْمَتِكَ مٰا
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 405 *»
يَسْتَغْن۪ي بِهٰا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوٰاكَ
* ٣٦٥٥//٢ و قال علي اخر اَللّٰهُمَّ ارْحَمْ غُرْبَتَهُ وَ صِلْ وَحْدَتَهُ وَ اَسْكِنْ اِلَيْهِ مِنْ رَحْمَتِكَ مٰا يَسْتَغْن۪ي بِهٰا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوٰاكَ وَ اَلْحِقْهُ بِمَنْ كٰانَ يَتَوَلّٰاهُ ، و ف۪ي روٰايةٍ صِلْ وَحْدَتَهُ وَ آنِسْ وَحْشَتَهُ و زٰاد ثم قرأ انّا انزلناه في ليلة القدر سبع مرّات
* ٣٦٥٥//٣ و من كتاب ورام قال عليه السّلام اذا قرأ المؤمن آية الكرس۪ي و جعل ثواب قرٰاءته لاهل القبور جعل اللّٰه تعٰالي له من كلّ حرفٍ ملكا يسبح له الي يوم القيمة
(ب) )٣٦٥٦( بٰاب الاسترجٰاع و الدّعٰاۤء بالمأثور و لو بعد حين
* ٣٦٥٦//١ قال ابوجعفر عليه السلام مٰا من عبد يصٰاب بمص۪يبةٍ فيسترجع عند ذكره المصيبة و يصبر حين تفجأه الا غفر الله له مٰا تقدم من ذنبه و كلّما ذكر مص۪يبة فاسترجع عند ذكره المصيبة غفر اللّه له كل ذنب اكتسبه ف۪يمٰا بينهمٰا
* ٣٦٥٦//٢ و قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام من ذكر مصيبة و لو بعد حين فقال اِنّٰا لِلّٰهِ وَ اِنّٰا اِلَيْهِ رٰاجِعُونَ وَ الحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ العٰالَم۪ينَ اَللّٰهُمَّ اْجُرْن۪ي عَلٰي مُص۪يبَت۪ي وَ اخْلُفْ عَلَيَّ اَفْضَلَ مِنْهٰا كٰان له من الاجر مثل مٰا كان عند اوّل صدمته
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 406 *»
(ا) ابوٰاب قراءة القران و مٰا يتعلّق بهٰا
(ب) )٣٦٥٧( بٰاب فضل القرٰان
* ٣٦٥٧//١ قال رسول اللّه صلّي اللّه عليه و آله القران غني لا غني دونه و لا فقر بعده
* ٣٦٥٧//٢ و عنه انّ هذا القران مأدُبة المأدبة الصنيع الذي يدعي اليه – منه .
اللّٰه فتعلّموا مأدبته ما استطعتم ان هذا القران حبل اللّه و هو النّور المبين و الشفاء النّافع عصمة لمن تمسّك به و نجاة لمن تبعه
* ٣٦٥٧//٣ و عنه من قرأ القران فظنّ ان احداً اعطي افضل ممّا اعطي فقد حقّر ما عظم اللّٰه و عظّم مٰا حقر اللّه
* ٣٦٥٧//٤ و قال ابوجعفر عليه السّلام تعلّموا القران فانّ القران يأتي يوم القيمة في احسن صورة نظر اليهٰا الخلق الي ان قال حتي ينتهي الي ربّ العزّة فيناديه تبارك و تعٰالي يٰا حجّتي في الارض و كلامي الصّادق النّاطق ارفع رأسك و سل تعط و اشفع تشفع كيف رأيت عبٰادي فيقول يٰا ربّ منهم من صٰانني و حٰافظ عليّ و لميضيّع شيئاً و منهم من ضيّعني و استخفّ بحقّي و كذب بي و انا حجتك علي جميع خلقك فيقول اللّٰه عز و جل و عزّتي و جلالي و ارتفٰاع مكاني لاثيبنّ عليك اليوم احسن الثواب و لاعٰاقبنّ عليك اليوم اليم العقٰاب الي ان قال فيأتي الرجل من شيعتنا فيقول مٰاتعرفني انا القران الّذي اسهرت ليلك و انصبت عيشك فينطلق به الي ربّ العزّة فيقول يٰا ربّ عبدك قد كٰان نصبا بي مواظباً عليّ يعٰاد۪ي بسببي و يحبّ فيّ و يبغض فيقول الله عز و جل ادخلوا عبدي جنّتي و اكسوه حلّة من حلل الجنّة و توّجوه بتٰاج فاذا فعل ذلك به عرض علي القران فيقال له هل رضيت بمٰا صنع بوليّك فيقول يٰا ربّ انّي استقل هذا له فزده مزيد الخير كلّه فيقول و عزّتي و جلالي و علوّي و ارتفٰاع مكٰاني لانحلن له اليوم خمسة اشيٰاء مع المزيد له و لمن كان بمنزلته الا انّهم شبٰاب لٰايهرمون و اصحٰاء لٰايسقمون و اغنياء لٰايفتقرون و فرحون لٰايحزنون و احيٰاء لايموتون
* ٣٦٥٧//٥ و قال يجيئ القران يوم القيمة في احسن منظور اليه صورة الي ان قال حتي ينتهي الي ربّ العزّة فيقول يٰا ربّ فلان بن فلان اظمأت هواجره و اسهرت ليله في دٰار الدّنيٰا و فلان بن فلان لماظمأ هواجره و لماسهر ليله فيقول تبارك و تعٰالي ادخلهم الجنة علي منازلهم فيقوم فيتبعونه فيقول للمؤمن اقرأ و ارقه قال فيقرأ و يرقي حتي يبلغ كل رجل منهم
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 407 *»
منزلته التي هي له فينزلهٰا
* ٣٦٥٧//٦ و قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام ف۪ي حديثٍ يدعي ابن ادم المؤمن للحساب فيقدم القران امٰامه في احسن صورة فيقول يٰا ربّ انا القران و هذا عبدك المؤمن قد كان يتعب نفسه بتلاوتي و يطيل ليله بترتيلي و تفيض عيناه اذا تهجد فارضه كما ارضان۪ي قال فيقول العزيز الجبّار عبدي ابسط يمينك فيملأهٰا من رضوٰان اللّٰه و يملأ شمٰاله من رحمة اللّٰه ثم يقال هذه الجنّة مبٰاحة لك فاقرأ و اصعد فاذا قرأ اية صعد درجة
* ٣٦٥٧//٧ و قال موسي بن جعفرٍ عليه السلام درجٰات الجنّة علي قدر آيٰات القران يقال له اقرأ و ارقأ فيقرأ ثم يرقي
(ب) )٣٦٥٨( بٰاب اكرٰام القرٰان
* ٣٦٥٨//١ قال ابوجعفرٍ عليه السّلام قال رسول اللّه صلي اللّه عليه و اله انا اول وٰافد علي العزيز الجبّٰار يوم القيمة و كتابه و اهل بيتي ثم امّتي ثم اسألهم مٰا فعلتم بكتاب اللّٰه و اهل بيتي
* ٣٦٥٨//٢ و قال ابوعبداللّه عليه السّلام اذا جمع الله عز و جل الاوّلين و الاخرين اذا هم بشخص قد اقبل لميُرَ قطّ احسن صورة منه فاذا نظر اليه المؤمنون و هو القران قالوا هذا منّٰا احسن شيءٍ رأينا فاذا انتهي اليهم جٰازهم الي ان قال حتّي يقف عن يمين العرش فيقول الجبّار عز و جل و عزّتي و جلال۪ي و ارتفٰاع مكاني لاكرمنّ اليوم من اكرمك و لاهيننّ من اهانك
(ب) )٣٦٥٩( بٰاب فضل حملة القرٰان
* ٣٦٥٩//١ عن النّبي صلّي اللّه عليه و اله اشراف امّتي حملة القران و اصحٰاب اللّيل
* ٣٦٥٩//٢ و قال اهل القران هم اهل اللّه و خٰاصّته
* ٣٦٥٩//٣ و قال من قرأ القران حتي يستظهره و يحفظه ادخله اللّٰه الجنة و شفعه في عشرة من اهل بيته كلهم قد وجبت له النّٰار
* ٣٦٥٩//٤ و قال حملة القران عرفاء اهل الجنة يوم القيمة
* ٣٦٥٩//٥ و عن السّكوني عن ابيعبداللّٰه عليه السّلام قال رسول اللّه صلّي اللّه عليه و آله ان اهل القران في اعلي درجة من الادميّين مٰا خلا النّبيّين و المرسلين فلاتستضعفوا اهل القران حقوقهم فان لهم من اللّه العزيز الجبار لمكٰاناً
* ٣٦٥٩//٦ و عن الحسن العسكري عليه السلام عن ابٰائه عن النّبي صلّي اللّه عليه و اله قال حملة القران المخصوصون برحمة اللّه الملبسون نور اللّٰه المعلمون كلام اللّٰه المقرّبون عند اللّٰه من والاهم فقد والي اللّٰه و من عادٰاهم فقد عادي اللّٰه يدفع اللّٰه عن مستمع القران بلوي الدّنيٰا و عن قارئه بلوي الاخرة الي ان قال و لسٰامع اية من كتاب اللّٰه و هو معتقد و الذي نفس محمّد بيده اعظم اجرا من ثبير ذهباً يتصدّق به و لقارئ اية
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 408 *»
من كتاب اللّٰه معتقدا افضل من دون العرش الي اسفل التخوم
(ب) )٣٦٦٠( بٰاب مٰا ينبغي لحامل القرٰان
* ٣٦٦٠//١ عن ابيعبداللّه عليه السّلام قال قال رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و آله انّ احق الناس بالتخشع في السّرّ و العلانية لحامل القران و انّ احقّ النّاس في السّرّ و العلانية بالصلوة و الصوم لحامل القران ثم نادي باعلي صوته تواضع به يرفعك اللّٰه و لاتعزّز به فيذلّك اللّٰه يٰا حامل القران تزين به للّٰه يزينك اللّٰه به و لاتزين به للناس فيشنك اللّٰه به من ختم القران فكأنّمٰا ادرجت النّبوّة بين جنبيه و لكنه لايوحي اليه و من جمع القران فنوله لايجهل مع من يجهل عليه و لايغضب فيمن يغضب عليه و لايجد فيمن يجد و لكنه يعفو و يصفح و يغفر و يحلم لتعظيم القران و من اوتي القران فظن انّ احداً من النّاس اوتي افضل مما اوتي فقد عظّم مٰا حقّر اللّٰه و حقّر مٰا عظّم اللّٰه
* ٣٦٦٠//٢ و عن الحسين بن زيد عن الصّٰادق عليه السّلام عن ابٰائه عن النّبي صلّي اللّه عليه و آله قال من قرأ القران ثم شرب عليه حرٰاماً او اثر عليه حب الدّنيٰا و زينتها استوجب عليه سخط اللّٰه الّا ان يتوب الا و انّه ان مٰات علي غير توبة حٰاجّه يوم القيمة فلايزايله الّا مدحوضاً
* ٣٦٦٠//٣ و عنه عن ابٰائه عليهم السّلام قال رسول اللّٰه صلّي اللّٰه عليه و آله صنفٰان من امّتي اذا صلحٰا صلحت امّتي و اذا فسدا فسدت امّتي الامراء و القرّاء
* ٣٦٦٠//٤ و قال النبي صلي اللّه عليه و اله من تعلّم القران فلميعمل به و اثر عليه حبّ الدّنيٰا و زينتها استوجب سخط اللّٰه و كٰان في الدرجة مع اليهود و النّصٰاري الّذين ينبذون كتاب اللّٰه ورٰاء ظهورهم و من قرأ القران يريد به سمعته و التماس الدّنيٰا لقي اللّه يوم القيمة و وجهه عظم ليس عليه لحم و زج القران في قفاه حتي يدخله النّار و يهوي فيهٰا مع من هوي و من قرأ القران و لميعمل به حشره اللّه يوم القيمة اعمي فيقول يٰا ربّ لم حشرتني اعمي و قد كنت بصيراً قال كذلك اتتك ايٰاتنا فنسيتهٰا و كذلك اليوم تنسي فيؤمر به الي النّار و من قرأ القران ابتغاء وجه اللّه و تفقّهاً في الدّين كان له من الثواب مثل جميع مٰا اعطي الملئكة و الانبيٰاء و المرسلون و من تعلم القران يريد به ريٰاءاً و سمعة ليماري به السّفهٰاء و يبٰاهي به العلمٰاء و يطلب به الدنيا بدد اللّه عظامه يوم القيمة و لميكن في النار اشد عذاباً منه و ليس نوع من انواع العذاب الا سيعذب به من شدّة غضب اللّٰه عليه و سخطه و من تعلم القران و توٰاضع في العلم و علّم عبٰاد اللّٰه و هو
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 409 *»
يريد ما عند اللّٰه لميكن في الجنّة اعظم ثواباً منه و لٰا اعظم منزلة منه و لميكن في الجنة منزل و لا درجة رفيعة و لا نفيسة الّا و كان له ف۪يهٰا اوفر النّصيب و اشرف المنازل
* ٣٦٦٠//٥ و قال انّ في جهنّم وادياً يستغيث اهل النّار كل يومٍ سبعينالف مرّة منه الي ان قيل له لمن يكون هذا العذاب قال لشارب الخمر من اهل القران و تارك الصّلوة
* ٣٦٦٠//٦ و عن ابيعبداللّٰه عن آبٰائه عليهم السّلام من قرأ القران يأكل به النّاس جاء يوم القيمة و وجهه عظم لا لحم ف۪يه
(ب) )٣٦٦١( بٰاب صنوف القرّٰاء
* ٣٦٦١//١ قال ابوجعفر عليه السّلام قراء القران ثلثة رجل قرأ القران فاتخذه بضٰاعة و استدر به الملوك و استطال به علي الناس و رجل قرأ القران فحفظ حروفه و ضيّع حدوده و اقامه اقامة القدح فلاكثر اللّٰه هؤلٰاء من حملة القران و رجل قرأ القران فوضع دواء القران علي دٰاء قلبه فاسهر به ليله و اظمأ به نهٰاره و قام به في مسٰاجده و تجافي به عن فرٰاشه فباولئك يدفع اللّه البلاء و باولئك يديل اللّه من الاعدٰاء و باولئك ينزل اللّٰه الغيث من السّمٰاء فواللّٰه لهؤلاء في قراء القران اعزّ من الكبريت الاحمر
* ٣٦٦١//٢ و قال ابوعبداللّه عليه السّلام ان من النّاس من يقرأ القرٰان ليقال فلان قارئ و منهم من يقرأ القران ليطلب به الدّنيٰا و لا خير في ذلك و منهم من يقرأ القران لينتفع به في صلوٰته و ليله و نهٰاره
* ٣٦٦١//٣ و قال قراء القران ثلثة قارئ يقرأ القرٰان ليستدر به الملوك و يستطيل به علي الناس فذلك من اهل النّار و قارئ قرأ القران فحفظ حروفه و ضيّع حدوده فذلك من اهل النّار و قارئ قرأ القران فاستتر به تحت برنسه فهو يعمل بمحكمه و يؤمن بمتشابهه و يقيم فرائضه و يحل حلاله و يحرم حرٰامه فهذا ممّن ينقذه اللّٰه من مضلات الفتن و هو من اهل الجنّة و يشفع فيمن يشاء
* ٣٦٦١//٤ و قال ف۪ي حديث انّ من الناس من يتعلّم القران ليقال فلان قارئ و منهم من يتعلّمه فيطلب به الصّوت فيقال فلان حسن الصّوت و ليس في ذلك خير و منهم من يتعلّمه فيقوم به في ليله و نهٰاره لايبٰالي من علم ذلك و من لميعلمه
(ب) )٣٦٦٢( بٰاب الحثّ علي القرٰاءة و كثرتهٰا
* ٣٦٦٢//١ قال رسول اللّٰه صلي اللّٰه عليه و آله قال اللّٰه تبارك و تعٰالي من شغل بقراءة القرٰان عن مسألتي اعطيته افضل ثوٰاب الشاكرين
* ٣٦٦٢//٢ و قال من قرأ مائة اية لميكتب من الغٰافلين و من قرأ مأتي ايةٍ كتب
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 410 *»
من القٰانت۪ين و من قرأ ثلثمائة اية لميحٰاجّه القران
* ٣٦٦٢//٣ و عنه افضل العبٰادة قراءة القران
* ٣٦٦٢//٤ و عنه في حد۪يث فاتلوه فانّ اللّه يأجركم علي تلاوته بكل حرف عشر حسنات اما اني لااقول الۤم عشر و لكن الف عشر و لام عشر و ميم عشر
* ٣٦٦٢//٥ و روي انّه دخل عمر عليه و هو موقوذ او قال محموم فقال له يا رسول اللّٰه ما اشد وعكك او حماك فقال له مٰامنعني ذلك ان قرأت الليلة ثلثين سورة منها السّبع الطول فقال يا رسول اللّٰه قد غفر اللّٰه لك ما تقدّم من ذنبك و ما تأخّر و انت تجتهد هذا الاجتهٰاد فقال أفلااكون عبداً شكوراً
* ٣٦٦٢//٦ و عن ابيعبداللّٰه عليه السّلام في وصية النّبي لعليّ عليهمٰا السّلام قال و عليك بتلاوة القران يدل علي جواز قراءة القران علي كل حال – منه .
علي كلّ حٰال
* ٣٦٦٢//٧ و قال سمعت ابي يقول قال رسول اللّٰه صلّي اللّٰه عليه و آله ختم القران الي حيث يعلم
* ٣٦٦٢//٨ و عن السّكوني عن ابيعبدالله عليه السّلام قال قيل يا رسول اللّٰه اي الرّجال خير قال الحالّ المرتحل قيل يا رسول اللّٰه و ما الحالّ المرتحل قال الفاتح الخاتم الذي يفتح القران و يختمه فله عند اللّٰه دعوة مستجٰابة
* ٣٦٦٢//٩ و قيل لعليّ بن الحسين عليه السّلام ايّ الاعمٰال افضل يدل علي ان قراءة القران افضل من الذكر و الدعاء بعمومه و قد مر ما يعارضه – منه ادام الله عز و جل ايام افاضته و افادته و هدايته .
قال الحال المرتحل قيل و ما الحال المرتحل قال فتح القران و ختمه و كلّما حل باوّله ارتحل ف۪ي آخره
* ٣٦٦٢//١٠ و قال ابوجعفر عليه السّلام من قرأ القران قائماً في صلوٰته كتب اللّه له بكل حرف مائة حسنة و من قرأ في صلوٰته جٰالساً كتب اللّٰه له بكل حرف خمسين حسنة و من قرأ في غير صلوة كتب اللّٰه له بكل حرف عشر حسنٰات ، و ف۪ي روٰايةٍ نحوه و زاد و ان استمع القران كتب اللّه له بكل حرف حسنة و ان ختم القران ليلا صلت عليه الملئكة حتي يصبح و ان ختمه نهاراً صلّت عليه الحفظة حتي يمسي و كانت له دعوة مجابة و كان خيراً له ممّا بين السّمٰاء الي الارض قيل هذا لمن قرأ القران فمن لميقرأه قال انّ اللّه جوٰاد مٰاجد كريم اذا قرأ مٰا معه اعطاه اللّه ذلك
* ٣٦٦٢//١١ و قال انما شيعة علي عليه السلام الناحلون الشاحبون الذّابلون ذابلة شفاههم من الصّيٰام الي ان قال كثيرة صلوتهم كثيرة تلاوتهم للقران يفرح النّاس و يحزنون
* ٣٦٦٢//١٢ و قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام من استمع حرفا من كتاب اللّٰه من غير قرٰاءة كتب الله له حسنةً و محٰا عنه سيّئة و رفع
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 411 *»
له درجة و من قرأ نظراً من غير صلوة كتب اللّه له بكل حرف حسنة و محٰا عنه سيّئة و رفع له درجة و من تعلّم منه حرفا ظاهراً كتب اللّه له عشر حسنٰات و محٰا عنه عشر سيّئٰات و رفع له عشر درجٰات قال لااقول بكلّ آيةٍ و لكن بكل حرف باء او تاء او شبههمٰا قال و من قرأ حرفا و هو جٰالس في صلوة كتب اللّٰه له به خمسين حسنة و محٰا عنه خمسين سيّئة و رفع له خمسين درجة و من قرأ حرفاً و هو قائم في صلوٰته كتب اللّه له مائة حسنة و محٰا عنه مائة سيّئة و رفع له مائة درجة و من ختمه كٰانت له دعوة مستجٰابة مؤخّرة او معجّلة قيل جعلت فداك ختمه كله قال ختمه كلّه
* ٣٦٦٢//١٣ و قال عليكم بتلاوة القران فانّ درجات الجنّة علي عدد آيٰات القرٰان فاذا كان يوم القيمة يقال لقارئ القران اقرأ و ارقأ فكلما قرأ آيةً رقي درجة
* ٣٦٦٢//١٤ و قال من قرأ مائة اية يصلّي بهٰا في ليلة كتب اللّه له بهٰا قنوت ليلة و من قرأ مأتي اية في غير صلوة الليل كتب اللّٰه له في اللّوح قنطٰاراً من الحسنٰات و القنطار الف و مائتا اوقية و الاوقية اعظم من جبل احد
(ب) )٣٦٦٣( بٰاب اتّخاذ المصحف في البيت
* ٣٦٦٣//١ عن ابيعبداللّه عن ابيه عليهمٰا السّلام انّه كان يستحب ان يعلق المصحف في البيت يتقي به من الشّيٰاطين و يستحب ان لايترك من القراءة فيه
* ٣٦٦٣//٢ و قال ابوعبداللّه عليه السّلام انّه ليعجبني ان يكون في البيت مصحف يطرد اللّٰه عز و جل به الشّيٰاطين
(ب) )٣٦٦٤( بٰاب ترك المصحف بغير قرٰاءة
* ٣٦٦٤//١ قال ابوعبداللّه عليه السّلام ثلثة يشكون الي اللّٰه عز و جل مسجد خرٰاب لايصلي ف۪يه اهله و عالم بين جهّال و مصحف معلّق قد وقع عليه الغبٰار لايقرأ ف۪يه
(ب) )٣٦٦٥( بٰاب القراءة في المصحف
* ٣٦٦٥//١ عن النّبيّ صلي اللّه عليه و آله ليس شيء اشد علي الشّيطٰان من القراءة في المصحف نظراً
* ٣٦٦٥//٢ و قال ابوعبداللّه عليه السّلام من قرأ القران في المصحف متع ببصره و خفف علي والديه و ان كانا كافرين
* ٣٦٦٥//٣ و قيل له جعلت فداك انّي احفظ القران علي ظهر قلبي فاقرأه علي ظهر قلبي افضل او انظر في المصحف فقال بل اقرأه و انظر في المصحف فهو افضل أماعلمت انّ النّظر في المصحف عبٰادة
(ب) )٣٦٦٦( بٰاب قرٰاءته بغير طهٰارة
* ٣٦٦٦//١ قال عليّ عليه السّلام لايقرأ العبد القران اذا
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 412 *»
كان علي غير طهور حتي يتطهر
* ٣٦٦٦//٢ و سئل ابوعبداللّٰه عليه السّلام عمن قرأ في المصحف و هو علي غير وضوء قال لا بأس و لايمسّ الكتاب
* ٣٦٦٦//٣ و قال لاسمعيل يٰا بنيّ اقرأ المصحف فقال انّي لست علي وضوء فقال لاتمسّ الكتابة و مسّ الورق فاقرأه
* ٣٦٦٦//٤ و سئل ابوالحسن عليه السّلام اقرأ المصحف ثم يأخذني البول فاقوم فابول و استنجي و اغسل يدي و اعود الي المصحف فاقرأ فيه قال لٰا حتّي تتوضأ للصّلوة
(ب) )٣٦٦٧( بٰاب كتابة القران و التعويذ علي غير طهر
* ٣٦٦٧//١ سئل ابوعبدالله عليه السّلام عن التعويذ اوردنا هذا الخبر لاطلاق التعويذ و شموله ما فيه القران – منه ادام الله ظله العالي علي رؤس العباد و البلاد .
يعلّق علي الحٰائض قال نعم لا بأس و قال تقرأه و تكتبه و لٰاتصيبه يدهٰا
* ٣٦٦٧//٢ و عن الكليني و روي انّهٰا لاتكتب القران
* ٣٦٦٧//٣ و سئل موسي بن جعفر عليه السّلام عن الرجل أيحلّ له ان يكتب القران في الالواح و الصحيفة و هو علي غير وضوء قال لٰا
(ب) )٣٦٦٨( بٰاب مسّ القران بغير طهٰارة و مسّ درهم و دينٰار عليه اسم اللّٰه في كتاب رحمةالامة لايجوز مس المصحف و لا حمله لمحدث بالاجماع و حكي عن داود و غيره الجواز و قال و الجنب ممنوع من حمل المصحف و مسه بالاجماع – منه روحي له الفداء .
* قال اللّه عز و جل لايمسّه الّا المطهّرون
* ٣٦٦٨//١ و عن البٰاقر عليه السّلام في قوله تعٰالي لايمسّه الّا المطهّرون قال من الاحدٰاث و الجنابات
* ٣٦٦٨//٢ و قال لايجوز للجنب و الحٰائض و المحدث مس المصحف
* ٣٦٦٨//٣ و قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام لايمسّ الجنب درهماً و لٰا دينٰاراً عليه اسم الله تعٰالي
* ٣٦٦٨//٤ و عنه في الجنب يمسّ الدّرٰاهم و فيهٰا اسم اللّه و اسم رسوله قال لا بأس به ربما فعلت ذلك
* ٣٦٦٨//٥ و سئل ابوابرهيم عليه السّلام عن الجنب و الطامث يمسٰان بايديهمٰا الدراهم البيض قال لا بأس
* ٣٦٦٨//٦ و عنه المصحف لاتمسه علي غير طهر و لا جنبا و لاتمس خطه و لٰاتعلقه ان الله تعالي يقول لايمسه الا المطهرون
* ٣٦٦٨//٧ اقول في الفقهالرضوي و لاتمس القران اذا كنت جنباً او كنت علي غير وضوء و مس الاورٰاق
(ب) )٣٦٦٩( بٰاب قراءة الجنب و الحايض و النفسٰاء القران
* ٣٦٦٩//١ في وصيّة النّبيّ لعليّ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 413 *»
عليهما السّلام انه قال يا علي من كان جنبا في الفراش مع امرأته فلايقرأ القران فانّي اخشي ان تنزل عليهمٰا نار من السّمٰاء فتحرقهمٰا
* ٣٦٦٩//٢ و قيل لابيجعفر عليه السّلام الحايض و الجنب هل يقرأان من القران شيئاً قال نعم مٰا شٰاءٰا الّا السجدة و يذكران اللّٰه علي كل حٰالٍ
* ٣٦٦٩//٣ و قال لا بأس ان تتلو الحايض و الجنب القران
* ٣٦٦٩//٤ و قال الجنب و الحايض يفتحان المصحف من ورٰاء الثوب و يقرأان من القران مٰا شاءٰا الّا السجدة
* ٣٦٦٩//٥ و قال ابوعبداللّٰه عليه السلام تقرأ الحايض القران و النفساء و الجنب ايضاً
* ٣٦٦٩//٦ و سئل عن الجنب يأكل و يشرب و يقرأ القران قال نعم يأكل و يشرب و يقرأ و يذكر الله عز و جل
* ٣٦٦٩//٧ و قال الحائض تقرأ ما شاءت من القران
* ٣٦٦٩//٨ و عنه يجوز للجنب و الحٰائض ان يقرأٰا ما شاءٰا من القران سوي العزائم الاربع و هي اقرأ باسم ربك و النجم و تنزيل السجدة و حم السجدة
* ٣٦٦٩//٩ و عن سمٰاعة قال سألته عن الجنب هل يقرأ القران قال ما بينه و بين سبع ايات ، و في روٰايةٍ سبعين اية * و يأتي هنا و في ابوٰاب الاكل ما يدل علي ذلك
(ب) )٣٦٧٠( بٰاب قرٰاءة القرٰان في المخرج
* ٣٦٧٠//١ في وصية النبي صلي الله عليه و آله لعلي عليه السلام عليك بقراءة القران علي كل حٰال
* ٣٦٧٠//٢ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عن التسبيح في المخرج و قرٰاءة القران قال لميرخص في الكنيف في اكثر من اية الكرسي و يحمد الله و اية الحمد لله رب العٰالمين
* ٣٦٧٠//٣ و سئل أتقرأ النفساء و الحائض و الجنب و الرجل يتغوط القران فقال يقرأون ما شاؤا
(ب) )٣٦٧١( باب استصحاب خاتم عليه شيء من القران او اسم الله في الكنيف
* ٣٦٧١//١ سئل موسي بن جعفر عليه السلام عن الرجل يجامع و يدخل الكنيف و عليه الخاتم فيه ذكر الله او الشيء من القران أيصلح ذلك قال لا
(ب) )٣٦٧٢( بٰاب قراءة القران في الحمّام
* ٣٦٧٢//١ عن السكوني عن جعفر بن محمّد عن آبٰائه عن عليّ عليه السّلام قال سبعة لايقرأون القران الراكع و الساجد و في الكنيف و في الحمام و الجنب و النّفسٰاء و الحايض
* ٣٦٧٢//٢ و سئل ابوجعفر عليه السّلام أكٰان اميرالمؤمنين عليه السّلام ينهي عن قراءة القران في الحمٰام فقال لا انما نهي ان يقرأ الرّجل و هو عريٰان فامّا اذا كٰان عليه ازار فلا بأس
* ٣٦٧٢//٣ و قال ابوعبداللّٰه عليه السلام لا بأس للرّجل ان يقرأ القران في الحمّام اذا كان يريد به وجه اللّه و لايريد
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 414 *»
ينظر كيف صوته
* ٣٦٧٢//٤ و قيل لموسي بن جعفر عليه السلام اقرأ في الحمّام و انكح يدل علي دخول النساء في الحمام – منه .
فيه قال لا بأس
(ب) )٣٦٧٣( بٰاب غسله و شرب مٰائه للشفاۤء
* ٣٦٧٣//١ عن اميرالمؤمنين عليه السّلام انّ رجلا قال له انّ في بطني مٰاءاً اصفر فهل من شفٰاء فقال نعم اكتب علي بطنك آية الكرس۪ي و تغسلهٰا و تشربهٰا و تجعلهٰا ذخيرة في بطنك فتبرأ باذن اللّٰه
(ب) )٣٦٧٤( بٰاب كتب القران و محوه بالبزاق
* ٣٦٧٤//١ عن الصّادق عن آبٰائه عليهم السّلام نهي رسول اللّه صلّي اللّه عليه و آله ان يمحي شيء من كتاب اللّٰه بالبزاق او يكتب به * و قد مرّ ما يدلّ علي ذلك في كتاب نوٰادر الاعمٰال
(ب) )٣٦٧٥( بٰاب السفر بالقران الي ارض العدوّ
* ٣٦٧٥//١ روي انّ النّبي صلّي اللّه عليه و اله نهي ان يسٰافر بالقران يمكن ان يستدل به علي عدم جواز رهن المصحف عند الكافر – منه .
الي ارض العدوّ مخافة ان يناله العدوّ
(ب) )٣٦٧٦( بٰاب تعلّم القران و تعليمه
* ٣٦٧٦//١ قال النبي صلي اللّه عليه و آله خياركم من تعلم القران و علّمه
* ٣٦٧٦//٢ و قال لايعذّب اللّه قلباً وعي القران
* ٣٦٧٦//٣ و قال عليّ عليه السّلام تعلموا القران فانّه ربيع القلوب و استشفوا بنوره فانّه شفاء الصّدور و احسنوا تلاوته فانه انفع القصص فانّ العٰالم العٰامل بغير علمه كالجٰاهل الحائر الّذي لايستفيق من جهله بل الحجّة عليه اعظم و الحسرة له الزم و هو عند اللّٰه الوم
* ٣٦٧٦//٤ و قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام ينبغي للمؤمن ان لايموت حتّي يتعلم القرٰان او ان يكون في تعليمه
(ب) )٣٦٧٧( بٰاب تعلّم اعرٰابه
* ٣٦٧٧//١ عن عمرو بن جميع عن جعفر بن محمّد عن ابيه عن آبٰائه عليهم السّلام قال قال رسول اللّٰه صلّي اللّٰه عليه و آله تعلموا القران بعربيّته و ايّاكم و النبر فيه يعني الهمز
* ٣٦٧٧//٢ و قال ابوعبداللّٰه عليه السلام تعلّموا العربيّة فانّها كلام اللّٰه الّذي كلّم به خلقه و نطق به للمٰاضين
* ٣٦٧٧//٣ و قال الهمز زيٰادة في القران الا الهمز الاصلّي مثل قوله ألايسجدوا للّٰه الّذي يخرج الخبء و قوله لكم فيهٰا دفء و قوله فادارأتم فيهٰا
* ٣٦٧٧//٤ و قال ابوجعفرٍ الجواد عليه السّلام مااستوي رجلٰان ف۪ي حسب و دين قطّ الّا كٰان افضلهمٰا عند اللّٰه عز و جل ادبهمٰا قيل قد
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 415 *»
علمت فضله عند الناس في النّادي و المجلس فمٰا فضله عند اللّٰه قال بقراءة القران كما انزل و دعائه اللّٰه من حيث لٰايلحن فانّ الدّعٰاء الملحون لٰايصعد الي اللّٰه
(ب) )٣٦٧٨( بٰاب الرّخصة في قرٰاءة الاعٰاجم
* ٣٦٧٨//١ عن السّكوني عن ابيعبداللّٰه عليه السّلام قال قال النبي صلّي اللّه عليه و آله ان الرّجل الاعجمي من امتي يقرأ القران بعجميته فترفعه الملئكة علي عربيته * و قد مرّ ف۪ي قرٰاءة الاخرس مٰا يدلّ علي ذلك
(ب) )٣٦٧٩( بٰاب حفظ القران و تحمل المشقّة في تعلّمه و حفظه
* ٣٦٧٩//١ عن ابيعبداللّٰه عليه السّلام قال الحافظ للقرٰان العٰامل به مع السفرة الكرام البررة
* ٣٦٧٩//٢ و قال انّ الّذي يعالج القران و يحفظه بمشقة منه و قلة حفظ له اجرٰان
* ٣٦٧٩//٣ و قال من شدد عليه القران كٰان له اجران و من يسر عليه كان مع الاوّلين
(ب) )٣٦٨٠( بٰاب الدّعٰاء لحفظ القران
* ٣٦٨٠//١ في الكافي عن اميرالمؤمنين عليه السّلام قال قال رسول اللّه صلّي اللّه عليه و آله اعلّمك دعٰاءاً لاتنسي القران قل اَللّٰهُمَّ ارْحَمْن۪ي بِتَرْكِ مَعٰاص۪يكَ اَبَداً مٰا اَبْقَيْتَن۪ي وَ ارْحَمْن۪ي مِنْ تَكَلُّفِ مٰا لٰايَعْن۪ين۪ي وَ ارْزُقْن۪ي حُسْنَ المَنْظَرِ ( النظر خل ) ف۪يمٰا يُرْض۪يكَ عَنّ۪ي وَ اَلْزِمْ قَلْب۪ي حِفْظَ كِتٰابِكَ كَمٰا عَلَّمْتَن۪ي وَ ارْزُقْن۪ي اَنْ اَتْلُوَهُ عَلَي النَّحْوِ الَّذ۪ي يُرْض۪يكَ عَنّ۪ي اَللّٰهُمَّ نَوِّرْ بِكِتٰابِكَ بَصَر۪ي وَ اشْرَحْ بِه۪ صَدْر۪ي وَ فَرِّجْ بِه۪ قَلْب۪ي وَ اَطْلِقْ بِه۪ لِسٰان۪ي وَ اسْتَعْمِلْ بِه۪ بَدَن۪ي وَ قَوِّن۪ي عَلٰي ذٰلِكَ وَ اَعِنّ۪ي عَلَيْهِ اِنَّهُ لٰا مُع۪ينَ عَلَيْهِ اِلّٰا اَنْتَ لٰا اِلٰهَ اِلّٰا اَنْتَ
* ٣٦٨٠//٢ و عن ابيعبداللّٰه عليه السّلام اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَسْأَلُكَ وَ لَمْيَسْأَلِ العِبٰادُ مِثْلَكَ اَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ وَ رَسُولِكَ وَ اِبْرٰه۪يمَ خَل۪يلِكَ وَ صَفِيِّكَ وَ مُوسٰي كَل۪يمِكَ وَ نَجِيِّكَ وَ ع۪يسٰي كَلِمَتِكَ وَ رُوحِكَ وَ اَسْأَلُكَ بِصُحُفِ اِبْرٰه۪يمَ وَ تَوْريٰةِ مُوسٰي وَ زَبُورِ دٰاوُدَ وَ اِنْج۪يلِ ع۪يسٰي وَ قُرْآنِ مُحَمَّدٍ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ وَ بِكُلِّ وَحْيٍ اَوْحَيْتَهُ وَ قَضٰاءِ اَمْضَيْتَهُ وَ حَقٍّ قَضَيْتَهُ وَ غَنِيٍّ اَغْنَيْتَهُ وَ ضٰالٍّ هَدَيْتَهُ وَ سٰائِلٍ اَعْطَيْتَهُ وَ اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذ۪ي وَضَعْتَهُ عَلَي اللَّيْلِ فَاَظْلَمَ وَ بِاسْمِكَ الَّذ۪ي وَضَعْتَهُ عَلَي النَّهٰارِ فَاسْتَنٰارَ وَ بِاسْمِكَ الَّذ۪ي وَضَعْتَهُ عَلَي الاَرْضِ فَاسْتَقَرَّتْ وَ دَعَمْتَ بِه۪ السَّمٰوٰاتِ فَاسْتَقَلَّتْ وَ وَضَعْتَهُ عَلَي الجِبٰالِ فَرَسَتْ وَ بِاسْمِكَ الَّذ۪ي بَثَثْتَ ( ثبتت خل ) بِه۪ الاَرْزٰاقَ وَ اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذ۪ي تُحْ۪يي بِه۪ المَوْتٰي وَ اَسْأَلُكَ بِمَعٰاقِدِ العِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَ مُنْتَهَي الرَّحْمَةِ مِنْ كِتٰابِكَ اَسْأَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ اَنْ تَرْزُقَن۪ي حِفْظَ القُرْآنِ وَ اَصْنٰافَ العِلْمِ وَ اَنْ تُثَبِّتَهٰا
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 416 *»
ف۪ي قَلْب۪ي وَ سَمْع۪ي وَ بَصَر۪ي وَ اَنْ تُخٰالِطَ بِهٰا لَحْم۪ي وَ دَم۪ي وَ عِظٰام۪ي وَ مُخّ۪ي وَ تَسْتَعْمَلَ بِهٰا لَيْل۪ي وَ نَهٰار۪ي بِرَحْمَتِكَ وَ قُدْرَتِكَ فَاِنَّهُ لٰا حَوْلَ وَ لٰا قُوَّةَ اِلّٰا بِاللّٰهِ ( بك نخ ) يٰا حَيُّ يٰا قَيُّومُ ، قال و ف۪ي حد۪يث آخر زيٰادة وَ اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذ۪ي دَعٰاكَ بِه۪ عِبٰادُكَ الَّذ۪ينَ اسْتَجَبْتَ لَهُمْ وَ اَنْبِيٰاؤُكَ فَغَفَرْتَ لَهُمْ وَ رَحِمْتَهُمْ وَ اَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ اَنْزَلْتَهُ ف۪ي كُتُبِكَ وَ بِاسْمِكَ الَّذ۪ي اسْتَقَرَّ بِه۪ عَرْشُكَ وَ بِاسْمِكَ الوٰاحِدِ الاَحَدِ الفَرْدِ الوَتْرِ المُتَعٰالِ الَّذ۪ي يَمْلَأُ الاَرْكٰانَ كُلَّهٰا الطّٰاهِرِ الطُّهْرِ المُبٰارَكِ المُقَدَّسِ الحَيِّ القَيُّومِ نُورِ السَّمٰوٰاتِ وَ الاَرْضِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ الكَب۪يرِ المُتَعٰالِ وَ كِتٰابِكَ المُنْزَلِ بِالحَقِّ وَ كَلِمٰاتِكَ التّٰامّٰاتِ وَ نُورِكَ التّٰامِّ وَ بِعَظَمَتِكَ وَ اَرْكٰانِكَ
* ٣٦٨٠//٣ و قال ف۪ي حديثٍ آخر قال رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و اله من اراد ان يوعيه اللّٰه عز و جل القران و العلم فليكتب هذا الدّعٰاء في اناءٍ نظيف بعسلٍ ماذيّ ثم يغسله بمٰاء المطر قبل ان يمسّ الارض و يشربه ثلثة ايّام علي الرّيق فانّه يحفظ ذلك ان شٰاء اللّٰه
(ب) )٣٦٨١( بٰاب قرٰاءة القران علي مٰا يقرأه النّاس
* ٣٦٨١//١ عن سالم بن ابيسلمة قال قرأ رجل علي ابيعبداللّٰه عليه السّلام و انا استمع حروفاً من القران ليس علي مٰا يقرأها النّاس فقال ابوعبداللّٰه عليه السّلام كف عن هذه القراءة اقرأ كما يقرأ النّاس حتي يقوم القائم فاذا قام القائم قرأ كتاب اللّٰه علي حدّه و اخرج المصحف الذي كتبه علي عليه السّلام
* ٣٦٨١//٢ و سئل عن تنزيل القران فقال اقرأوا كما علمتم و قال ان كان ابنمسعود لايقرأ علي قرائتنا فهو ضالّ ثم قال اما نحن فنقرأه علي قراءة ابي
* ٣٦٨١//٣ و قيل لابيالحسن عليه السّلام جعلت فداك انّا نسمع الايات من القران ليس هي عندنا كما نسمعهٰا و لانحسن ان نقرأها كما بلغنا عنكم فهل نأثم فقال لا اقرأوا كما تعلّمتم فسيجيئكم من يعلّمكم
(ب) )٣٦٨٢( بٰاب انّ القرٰان وٰاحد
* ٣٦٨٢//١ في الكافي عن ابيجعفر عليه السّلام ان القران واحد نزل من عند وٰاحدٍ و لكن الاختلاف يجيئ من قبل الروٰاة
* ٣٦٨٢//٢ و قيل لابيعبداللّه عليه السّلام ان الناس يقولون ان القران نزل علي سبعة احرف فقال كذبوا اعداؤ اللّٰه و لكنّه نزل علي حرف وٰاحدٍ من عند الواحد
* ٣٦٨٢//٣ اقول في الحدائق نقلا من الخصال باسناده اليهم عليهم السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله اتاني ات من اللّه تعالي يقول ان الله يأمرك ان تقرأ القران علي حرف
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 417 *»
واحد فقلت يا رب وسع علي امتي فقال ان الله يأمرك ان تقرأ القران علي سبعة احرف
(ب) )٣٦٨٣( بٰاب تعلّم القران في الشّبٰاب و تعليمه الاولٰاد
* ٣٦٨٣//١ قال رسول اللّه صلّي اللّه عليهِ و اله مٰا من رجل علم ولده القران الّا توّج اللّه ابويه يوم القيمة بتاج الملك و كسيٰا حلتين لمير الناس مثلهمٰا
* ٣٦٨٣//٢ و عنه اذا قال المعلم للصبي قل بسم اللّه الرّحمن الرّحيم فقال الصّبي بسم اللّه الرّحمن الرّحيم كتب الله براءة للصبي و براءة لابويه و براءة للمعلّم من النّار
* ٣٦٨٣//٣ و قال ابوعبدالله عليه السّلام قال رسول اللّٰه صلي الله عليه و اله فيمن تعلّم القران و يكسي ابوٰاه حلتين ان كانا مؤمنين ثم يقال لهمٰا هذا لمٰا علمتمٰاه القران
* ٣٦٨٣//٤ و قال اميرالمؤمنين عليه السّلام انّ اللّه ليهم بعذاب اهل الارض جميعاً حتي لٰايحٰاشي منهم احدا اذا عملوا بالمعاصي و اجترحوا السيئات فاذا نظر الي الش۪يب ناقلي اقدامهم الي الصلوات و الولدان يتعلمون القران رحمهم فاخر ذلك عنهم
* ٣٦٨٣//٥ و قال ابوعبداللّه عليه السّلام من قرأ القران و هو شاب مؤمن اختلط القران بلحمه و دمه و جعله اللّٰه عز و جل مع السّفرة الكرٰام البررة و كان القران حجيزا عنه يوم القيمة يقول يٰا ربّ كل عامل قد اصاب اجر عمله غير عاملي فبلغ به اكرم عطائك قال فيكسوه اللّٰه العزيز الجبّار حلتين من حلل الجنة و يوضع علي رأسه تاج الكرٰامة ثم يقال له هل ارضيناك فيه فيقول القران يٰا ربّ قد كنت ارغب له فيمٰا هو افضل من هذا فيعطي الامن بيمينه و الخلد بيساره ثم يدخل الجنّة اعلم ان دخول الجنة غير الخلد الذي هو البقاء فيه فالدخول يحصل بالطاعات و الخروج منها بسبب المعاصي فان عصي العبد خرج بعصيانه من الجنة كما قال الله سبحانه اما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السموات و الارض الا ما شاء ربك و لايتعلق المشية بالخروج الا بسبب المعاصي و الطاعات بالعقل الذي هو جانب يمين العبد و المعاصي بالنفس التي هي جانب يسار العبد فالدخول يحصل بسبب اليمين و الخلد يتحقق بسبب اليسار اي بتركه المعاصي – منه .
فيقال له اقرأ اية فاصعد درجة ثم يقال له هل بلغنا به و ارضيناك فيقول نعم قال و من قرأه كثيرا و تعاهده بمشقّة من شدة حفظه اعطاه الله عز و جل اجر هذا مرتين
* ٣٦٨٣//٦ و قال من مٰات من اوليٰائنا و شيعتنا و لميحسن القران عُلّم
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 418 *»
القران في قبره ليرفع الله به في درجته فان درجات الجنة علي قدر عدد ايٰات القران فيقال لقٰارئ القران اقرأ و ارقأ
(ب) )٣٦٨٤( بٰاب تركه حتّي ينفلت
* ٣٦٨٤//١ في حديث المناهي انّ رسول اللّٰه صلي اللّه عليه و آله قال الا و من تعلم القران ثم نسيه لقي اللّٰه يوم القيمة مغلولاً يسلّط اللّه عليه بكل اية منهٰا حية تكون قرينه الي النار الا ان يغفر له
* ٣٦٨٤//٢ و قيل لابيعبدالله عليه السّلام جعلت فداك انّي كنت قرأت القران فتفلت مني فادع اللّه عزّ و جلّ ان يعلمنيه فكأنّه فزع لذلك ثم قال علّمك اللّه و ايّانا جميعاً ثم قال السورة تكون مع الرجل قد قرأهٰا ثم تركها فتأتيه يومَ القيمة في احسن صورة و تسلم عليه فيقول من انت فتقول انا سورة كذا و كذٰا فلو انك تمسكت بي و اخذت بي لانزلتك هذه الدرجة فعليكم بالقران
* ٣٦٨٤//٣ و سئل عن الرجل يقرأ القران ثم ينساه ثم يقرأه ثم ينسٰاه أعليه فيه حرج فقال لٰا
(ب) )٣٦٨٥( بٰاب تعليم النّسٰاء
* ٣٦٨٥//١ قال اميرالمؤمنين عليه السّلام لاتعلموا نساءكم سورة يوسف و لٰاتقرؤهنّ ايّاهٰا فانّ فيها الفتن و علّموهنّ سورة النور فان ف۪يهٰا المواعظ
* ٣٦٨٥//٢ و قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام لاتنزلوا النساء الغرف و لٰاتعلموهنّ الكتٰابة و علّموهنّ المغزل و سورة النور و لٰاتعلموهن سورة يوسف
(ب) )٣٦٨٦( بٰاب من دخل في الاسلٰام طائعاً و قرأ القران
* ٣٦٨٦//١ قال علي بن ابيطالب عليه السّلام من دخل في الاسلام طائعاً و قرأ القران ظاهراً فله في كل سنة مائتا دينٰار في بيت مٰال المسلمين و ان منع في الدنيا اخذها يوم القيمة وٰافية احوج مٰا يكون اليهٰا
(ب) )٣٦٨٧( بٰاب قرٰاءة القران في المنزل
* ٣٦٨٧//١ قال النبي صلي اللّه عليه و اله نوّروا بيوتكم بتلاوة القران و لٰاتتخذوهٰا قبورا كما فعلت اليهود و النّصٰاري صلّوا في الكنائس و البيع و عطلوا بيوتهم فان البيت اذا كثر فيه تلاوة القران كثر خيره و اتسع اهله و اضٰاء لاهل السّمٰاء كما تضيئ نجوم السّمٰاء لاهل الدّنيا
* ٣٦٨٧//٢ و عنه اجعلوا لبيوتكم نصيباً من القران فان البيت اذا قرئ فيه القران يسر علي اهله و كثر خيره و كان سكانه في زيادة و اذا لميقرأ فيه القران ضيق علي اهله و قل خيره و كان سكانه في نقصٰان
* ٣٦٨٧//٣ و قال ابوعبداللّه عليه السّلام قال اميرالمؤمنين عليه السّلام
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 419 *»
البيت الذي يقرأ فيه القران و يذكر الله عز و جل فيه تكثر بركته و تحضره الملئكة و تهجره الشياطين و يضيئ لاهل السّمٰاء كما تضيئ الكواكب لاهل الارض و ان البيت الذي لايقرأ فيه القران و لٰايذكر الله عز و جل فيه تقل بركته و تهجره الملئكة و تحضره الشّيٰاطين
* ٣٦٨٧//٤ و عن ابيعبداللّه عليه السّلام ان البيت اذا كان فيه المسلم يتلو القران يترٰاءٰاه اهل السّمٰاء كما يترٰاءٰا اهل الدنيا الكواكب الدّريّ في السّمٰاء
(ب) )٣٦٨٨( بٰاب الدّعٰاء عند قرٰاءة القران
* ٣٦٨٨//١ في الكٰاف۪ي كان ابوعبداللّه عليه السّلام يدعو عند قراءة كتاب اللّٰه عز و جل اَللّٰهُمَّ رَبَّنٰا لَكَ الحَمْدُ اَنْتَ المُتَوَحِّدُ بِالقُدْرَةِ وَ السُّلْطٰانِ المَت۪ينِ وَ لَكَ الحَمْدُ اَنْتَ المُتَعٰال۪ي بِالعِزِّ وَ الكِبْرِيٰاءِ وَ فَوْقَ السَّمٰوٰاتِ وَ العَرْشِ العَظ۪يمِ رَبَّنٰا وَ لَكَ الحَمْدُ اَنْتَ المُكْتَف۪ي بِعِلْمِكَ وَ المُحْتٰاجُ اِلَيْكَ كُلُّ ذ۪ي عِلْمٍ رَبَّنٰا وَ لَكَ الحَمْدُ يٰا مُنْزِلَ الٰايٰاتِ وَ الذِّكْرِ العَظ۪يمِ رَبَّنٰا فَلَكَ الحَمْدُ بِمٰا عَلَّمْتَنٰا مِنَ الحِكْمَةِ وَ القُرْآنِ العَظ۪يمِ المُب۪ينِ اَللّٰهُمَّ اَنْتَ عَلَّمْتَنٰاهُ قَبْلَ رَغْبَتِنٰا ف۪ي تَعْل۪يمِه۪ ( تعلمه خل ) وَ اخْتَصَصْتَنٰا بِه۪ قَبْلَ رَغْبَتِنٰا بِنَفْعِه۪ اَللّٰهُمَّ فَاِذٰا كٰانَ ذٰلِكَ مَنّاً مِنْكَ وَ فَضْلاً وَ جُوداً وَ لُطْفاً بِنٰا وَ رَحْمَةً لَنٰا وَ امْتِنٰاناً عَلَيْنٰا مِنْ غَيْرِ حَوْلِنٰا وَ لٰا ح۪يلَتِنٰا وَ لٰا قُوَّتِنٰا اَللّٰهُمَّ فَحَبِّبْ اِلَيْنٰا حُسْنَ تِلٰاوَتِه۪ وَ حِفْظَ آيٰاتِه۪ وَ ا۪يمٰاناً بِمُتَشٰابِهِه۪ وَ عَمَلاً بِمُحْكَمِه۪ وَ سَب۪يلاً ( سببا خل ) ف۪ي تَأْو۪يلِه۪ وَ هُديً ف۪ي تَدْب۪يرِه۪ وَ بَص۪يرَةً بِنُورِه۪ اَللّٰهُمَّ وَ كَمٰا اَنْزَلْتَهُ شِفٰاءاً لِاَوْلِيٰائِكَ وَ شَقٰاءاً عَلٰي اَعْدٰاۤئِكَ وَ عَميً عَلٰي اَهْلِ مَعْصِيَتِكَ وَ نُوراً لِاَهْلِ طٰاعَتِكَ اَللّٰهُمَّ فَاجْعَلْهُ لَنٰا حِصْناً مِنْ عَذٰابِكَ وَ حِرْزاً مِنْ غَضَبِكَ وَ حٰاجِزاً عَنْ مَعْصِيَتِكَ وَ عِصْمَةً مِنْ سَخَطِكَ وَ دَل۪يلاً عَلٰي طٰاعَتِكَ وَ نُوراً يَوْمَ القِيٰمَةِ نَسْتَض۪يئُ ( نلقاك خل ) بِه۪ ف۪ي خَلْقِكَ وَ نَجُوزُ بِه۪ صِرٰاطَكَ وَ نَهْتَد۪ي بِه۪ اِلٰي جَنَّتِكَ اَللّٰهُمَّ اِنّٰا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الشِّقْوَةِ ف۪ي حَمْلِه۪ وَ العَمٰي عَنْ عِلْمِه۪ وَ الجَوْرِ عَنْ حُكْمِه۪ وَ الغُلُوِّ عَنْ قَصْدِه۪ وَ التَّقْص۪يرِ دُونَ حَقِّه۪ اَللّٰهُمَّ احْمِلْ عَنّٰا ثِقْلَهُ وَ اَوْجِبْ لَنٰا اَجْرَهُ وَ اَوْزِعْنٰا شُكْرَهُ وَ اجْعَلْنٰا نُرٰاع۪يهِ وَ نَحْفَظُهُ اَللّٰهُمَّ اجْعَلْنٰا نَتَّبِعُ حَلٰالَهُ وَ نَجْتَنِبُ حَرٰامَهُ وَ نُق۪يمُ حُدُودَهُ وَ نُؤَدّ۪ي فَرٰائِضَهُ اَللّٰهُمَّ ارْزُقْنٰا حَلٰاوَةً ف۪ي تِلٰاوَتِه۪ وَ نَشٰاطاً ف۪ي قِيٰامِه۪ وَ وَجَلاً ف۪ي تَرْت۪يلِه۪ وَ قُوَّةً فِي اسْتِعْمٰالِه۪ ف۪ي آنٰاءِ اللَّيْلِ وَ النَّهٰارِ اَللّٰهُمَّ وَ اشْفِنٰا مِنَ النَّوْمِ بِاليَس۪يرِ وَ اَيْقِظْنٰا ف۪ي سٰاعَةِ اللَّيْلِ مِنْ رُقٰادِ الرّٰاقِد۪ينَ وَ اَنْبِهْنٰا عِنْدَ الاَحٰا۪يينِ الَّت۪ي يُسْتَجٰابُ ف۪يهٰا الدُّعٰاءِ مِنْ سِنَةِ الوَسْنٰان۪ين اَللّٰهُمَّ اجْعَلْ لِقُلُوبِنٰا ذَكٰاءاً عِنْدَ عَجٰائِبِه۪ الَّت۪ي لٰاتَنْقَض۪ي وَ لَذٰاذَةً عِنْدَ تَرْد۪يدِه۪ وَ عِبْرَةً عِنْدَ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 420 *»
تَرْج۪يعِه۪ وَ نَفْعاً بَيِّناً عِنْدَ اسْتِفْهٰامِه۪ اَللّٰهُمَّ اِنّٰا نَعُوذُ بِكَ مِنْ تَخَلُّفِه۪ ف۪ي قُلُوبِنٰا وَ تَوَسُّدِه۪ عِنْدَ رُقٰادِنٰا وَ نَبْذِه۪ وَرٰاءَ ظُهُورِنٰا وَ نَعُوذُ بِكَ مِنْ قَسٰاوَةِ قُلُوبِنٰا لِمٰا بِه۪ وَعَظْتَنٰا اَللّٰهُمَّ انْفَعْنٰا بِمٰا صَرَّفْتَ ف۪يهِ مِنَ الٰايٰاتِ وَ ذَكِّرْنٰا بِمٰا ضَرَبْتَ ف۪يهِ مِنَ المَثَلٰاتِ (كذا) وَ كَفِّرْ عَنّٰا بِتَأْو۪يلِه۪ السَّيِّئٰاتِ وَ ضٰاعِفْ لَنٰا جَزٰاءاً فِي الحَسَنٰاتِ وَ ارْفَعْنٰا بِه۪ ثَوٰاباً فِي الدَّرَجٰاتِ وَ لَقِّنٰا بِه۪ البُشْرٰي بَعْدَ المَمٰاتِ اَللّٰهُمَّ اجْعَلْهُ لَنٰا زٰاداً تُقَوّ۪ينٰا بِه۪ فِي المَوْقِفِ وَ فِي الوُقُوفِ بَيْنَ يَدَيْكَ وَ طَر۪يقاً وٰاضِحاً نَسْلُكُ بِه۪ اِلَيْكَ وَ عِلْماً نٰافِعاً نَشْكُرُ بِه۪ نَعْمٰاءَكَ وَ تَخَشُّعاً صٰادِقاً نُسَبِّحُ بِه۪ اَسْمٰاءَكَ اَللّٰهُمَّ فَاِنَّكَ اتَّخَذْتَ بِه۪ عَلَيْنٰا حُجَّةً قَطَعْتَ بِه۪ عُذْرَنٰا وَ اصْطَنَعْتَ بِه۪ عِنْدَنٰا نِعْمَةً قَصُرَ عَنْهٰا شُكْرُنٰا اَللّٰهُمَّ اجْعَلْهُ لَنٰا وَلِيّاً يُثَبِّتُنٰا مِنَ الزَّلَلِ وَ دَل۪يلاً يَهْد۪ينٰا لِصٰالِحِ العَمَلِ وَ عَوْناً وَ هٰادِياً يُقَوِّمُنٰا مِنَ المَيْلِ وَ عَوْناً يُقَوّ۪ينٰا مِنَ المَلَلِ حَتّٰي يَبْلُغَ بِنٰا اَفْضَلَ الاَمَلِ اَللّٰهُمَّ اجْعَلْهُ لَنٰا شٰافِعاً يَوْمَ اللِّقٰاءِ وَ سَلٰاحاً يَوْمَ الارْتِقٰاءِ وَ حَج۪يجاً يَوْمَ القَضٰاءِ وَ نُوراً يَوْمَ الظَّلْمٰاءِ يَوْمَ لٰا اَرْضٌ وَ لٰا سَمٰاءٌ يَوْمَ يُجْزٰي كُلُّ نَفْسٍ ( ساع خل ) بِمٰا سَعٰي اَللّٰهُمَّ اجْعَلْهُ لَنٰا رَيّاً يَوْمَ الظّماء وَ فَوْزاً يَوْمَ الجَزٰاءِ مِنْ نٰارٍ حٰامِيَةٍ قَل۪يلَةِ البُقْيٰا عَلٰي مَنْ بِهَا اصْطَلٰي وَ بِحَرِّهٰا تَلَظّٰي اَللّٰهُمَّ اجْعَلْهُ لَنٰا بُرْهٰاناً عَلٰي رُؤُسِ المَلَأ يَوْمَ تَجْمَعُ ف۪يهِ اَهْلَ الاَرْضِ وَ اَهْلَ السَّمٰاءِ اَللّٰهُمَّ ارْزُقْنٰا مَنٰازِلَ الشُّهَدٰاءِ وَ عَيْشَ السُّعَدٰاءِ وَ مُرٰافَقَةَ الاَنْبِيٰاءِ اِنَّكَ سَم۪يعُ الدُّعٰاۤءِ
(ب) )٣٦٨٩( بٰاب الاستعاذة عند التّلٰاوة * قال اللّه عز و جل اذا قرأت القران فاستعذ باللّٰه من الشيطان الرجيم
* ٣٦٨٩//١ و عن الحسن بن علي العسكري عليهما السّلام اما قوله الذي ندبك اليه و امرك به عند قرٰاءة القرٰان اعوذ باللّٰه السّميع العليم من الشيطان الرّجيم فان اميرالمؤمنين عليه السّلام قال اعوذ باللّٰه اي امتنع باللّٰه الي ان قال و الاستعٰاذة هي ما قد امر اللّه به عبٰاده عند قراءتهم القران بقوله و اذا قرأت القران فاستعذ باللّٰه من الشّيطٰان الرّجيم و من تأدب بادب اللّٰه ادّاه الي الفلاح الدائم الحديث
* ٣٦٨٩//٢ و سئل ابوعبداللّٰه عليه السّلام عن التّعوّذ من الشّيطٰان عند كل سورة يفتتحها قال نعم فتعوّذ باللّٰه من الشّيطٰان الرّجيم
* ٣٦٨٩//٣ اقول في العيون في حديث موسي عليه السّلام مع الرّشيد انّه قرأ اية فقال اعوذ باللّٰه من الشيطان الرّجيم بسم اللّه الرّحمن الرّحيم و من ذرّيّته داود و سليمان الاية
(ب) )٣٦٩٠( بٰاب ترتيل القرٰان * قال اللّه عز و جل و رتّل القران ترتيلاً
* ٣٦٩٠//١ و عن
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 421 *»
النّبي صلّي اللّه عليه و آله انه كان يقطع قرٰاءته آية آية
* ٣٦٩٠//٢ و سئل ابوعبداللّٰه عليه السّلام عن قول اللّه عز و جل و رتّل القران ترتيلاً قال قال اميرالمؤمنين عليه السّلام بيّنه تبيانا و لٰاتهذه هذ الشعر و لٰاتنثره نثر الرمل و لكن اقرعوا به قلوبكم القاسية و لايكن همّ احدكم اخر السورة
* ٣٦٩٠//٣ و قال ابوعبداللّه عليه السّلام يكره ان يقرأ قل هو الله احد في نفس واحد
* ٣٦٩٠//٤ و قال في قوله تعالي و رتل القران ترتيلاً هو ان تتمكث ف۪يه و تحسن به صوتك
(ب) )٣٦٩١( بٰاب القرٰاءة بالحزن
* ٣٦٩١//١ قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام انّ القران نزل بالحزن فاقرأوه بالحزن
* ٣٦٩١//٢ و عن حفص قال مارأيت احداً اشد خوفاً علي نفسه من موسي بن جعفر عليه السّلام و لٰا ارجي للناس منه و كان قراءته حزنا فاذا قرأ فكأنّه يخاطب انسٰاناً
(ب) )٣٦٩٢( بٰاب الرّقّة و الدمعة و الوجل و صعق الّذين يظهرون الصّعقة
* ٣٦٩٢//١ قيل لابيجعفر عليه السّلام ان قوماً اذا ذكروا شيئاً من القران او حدثوا به صعق احدهم حتي نري ان احدهم لو قطعت يدٰاه و رجلاه لميشعر بذلك فقال سبحٰان اللّٰه ذاك من الشّيطٰان مٰا بهذا نعتوا انما هو اللين و الرّقّة و الدمعة و الوجل ، و في رواية مٰا بهذا امروا
(ب) )٣٦٩٣( بٰاب القراءة برفع الصّوت و خفضه
* ٣٦٩٣//١ عن النّبي صلي اللّه عليه و اله في وصيّته لابيذرّ يا اباذر اخفض صوتك عند الجنائز و عند القتال و عند القران
* ٣٦٩٣//٢ و قيل لابيعبداللّٰه عليه السلام الرجل لايري انه صنع شيئاً في الدّعٰاء و في القراءة حتي يرفع صوته فقال لا بأس ان علي بن الحسين عليهما السّلام كان احسن الناس صوتاً بالقران و كان يرفع صوته حتي يسمعه اهل الدّار و ان اباجعفر عليه السّلام كان احسن الناس صوتاً بالقران و كان اذا قام من الليل و قرأ رفع صوته فيمر به مار الطريق من السٰاقين و غيرهم فيقومون و يستمعون الي قرٰاءته
(ب) )٣٦٩٤( بٰاب الغِناء بالقرٰان و تحسين الصوت به
* ٣٦٩٤//١ قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام قال رسول الله صلي اللّه عليه و آله اقرأوا القران بالحان العرب و اصوٰاتهٰا و ايّاكم و لحون اهل الفسق و اهل الكبٰائر فانه سيجيئ اقوٰام يرجعون القران ترجيع الغناء و النوح و الرهبانية لايجوز تراقيهم قلوبهم مقلوبة و قلوب من يعجبه شأنهم
* ٣٦٩٤//٢ و
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 422 *»
قال قال لكل شيء حلية و حلية القران الصوت الحسن
* ٣٦٩٤//٣ و قال الرضا عليه السلام قال رسول اللّٰه صلي الله عليه و اله حسنوا القران باصواتكم فان الصوت الحسن يزيد القران حسنا و قرأ يزيد في الخلق مٰا يشاء
* ٣٦٩٤//٤ و قيل لابيجعفر عليه السّلام اذا قرأت القران فرفعت به صوتي جٰاءني الشّيطٰان فقال انّمٰا ترٰائي بهذا اهلك و الناس فقال اقرأ قرٰاءة مٰا بين القراءتين تسمع اهلك و ترجع بالقران صوتك فانّ اللّٰه عز و جل يحبّ الصّوت الحسن يرجع ف۪يه ترجيعاً
* ٣٦٩٤//٥ و ذكر الصوت عند ابيالحسن عليه السلام فقال ان علي بن الحسين عليه السّلام كان يقرأ فربّمٰا مرّ به المار فصعق من حسن صوته
(ب) )٣٦٩٥( بٰاب مٰا ينبغي للرّجل قرٰاءته في كلّ يومٍ
* ٣٦٩٥//١ قال علي عليه السّلام ف۪ي وصيّة له واجب علي كل مسلم ان ينظر كل يوم في عهده و لو خمسين اية
* ٣٦٩٥//٢ و قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام القران عهد اللّٰه الي خلقه فقد ينبغي للمرء المسلم ان ينظر في عهده و ان يقرأ منه في كل يوم خمسين آية
* ٣٦٩٥//٣ و قال الرّضٰا عليه السّلام ينبغي للرجل اذا اصبح ان يقرأ بعد التعقيب خمسين اية
(ب) )٣٦٩٦( بٰاب قرٰاءة شيء من القران كلّ ليلة
* ٣٦٩٦//١ قال ابوجعفر عليه السّلام قال رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و آله من قرأ عشر آيٰات في ليلة لميكتب من الغٰافلين و من قرأ خمسين اية كتب من الذّٰاكرين و من قرأ مائة اية كتب من القٰانتين و من قرأ مأتي اية كتب من الخٰاشعين و من قرأ ثلثمائة اية كتب من الفائزين و من قرأ خمسمائة اية كتب من المجتهدين و من قرأ الف اية كتب له قنطار و القنطار خمسةعشرالف مثقال من ذهب المثقال اربعة و عشرون قيراطا اصغرهٰا مثل جبل احد و اكبرهٰا مٰا بين السماء و الارض
* ٣٦٩٦//٢ و قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام مٰا يمنع التّاجر منكم المشغول في سوقه اذا رجع الي منزله ان لاينام حتي يقرأ سورة من القران فيكتب له مكان كل اية يقرأها عشر حسنٰات و يمحي عنه عشر سيئات
* ٣٦٩٦//٣ و عن الرّضٰا عليه السّلام انه كان يكثر باللّيل ف۪ي فرٰاشه من تلاوة القرٰان فاذا مرّ باية فيهٰا ذكر جنّة او نار بكي و سأل اللّٰه الجنّة و تعوّذ به من النّٰار
(ب) )٣٦٩٧( بٰاب مدّة يختم القران ف۪يهٰا
* ٣٦٩٧//١ قيل لابيعبداللّٰه عليه السّلام اقرأ القران ف۪ي ليلة فقال لايعجبني ان تقرأه في اقل من شهر
* ٣٦٩٧//٢ و قيل له في كم اقرأ القران
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 423 *»
فقال اقرأه اخمٰاساً اقرأه اسبٰاعاً اما ان عندي مصحفاً مجزءاً اربعةعشر جزءا
* ٣٦٩٧//٣ و سئل اقرأ القران في ليلة فقال لا فقيل ففي ليلتين فقال لا حتي بلغ ست ليٰال فاشار بيده فقال ها ثم قال ان من كان قبلكم من اصحٰاب محمّد كان يقرأ القران في شهر و اقل ان القران لايقرأ هذرمة و لكن يرتل ترتيلا اذا مررت باية فيهٰا ذكر النّٰار وقفت عندهٰا و تعوذ باللّٰه من النّار فقيل له اقرأ القران في رمضٰان في ليلة فقال لا فقيل ففي ليلتين فقال لا فقيل ففي ثلث فقال هٰا و اومأ بيده نعم شهر رمضٰان لايشبهه شيء من الشهور له حق و حرمة اكثر من الصلوة ما استطعت
* ٣٦٩٧//٤ و عن الرّضٰا عليه السّلام انه كان يختمه في كلّ ثلث و يقول لو اردت ان اختمه في اقرب من ثلثة لختمت و لكني مامررت باية قط الا فكرت فيهٰا و في ايّ شيء انزلت و في ايّ وقت فلذلك صرت اختم في كل ثلثة
* ٣٦٩٧//٥ و سئل في كم يقرأ القران قال في ست فصٰاعداً قيل في شهر رمضٰان قال في ثلث فصٰاعداً
(ب) )٣٦٩٨( بٰاب التّفكّر في القرٰان * قال الله عز و جل أفلايتدبرون القران ام علي قلوب اقفالهٰا
* ٣٦٩٨//١ و عن ابيعبداللّٰه عن ابٰائه عليهم السلام قال قال رسول اللّه صلّي اللّه عليه و اله في حديث اذا التبست عليكم الفتن كقطع اللّيل المظلم فعليكم بالقران فانه شافع مشفع و مٰاحل مصدق و من جعله امامه قاده الي الجنة و من جعله خلفه سٰاقه الي النّار و هو الدليل يدلّ علي خير سبيل و هو كتاب ف۪يه تفصيل و بيٰان و تحصيل و هو الفصل ليس بالهزل و له ظهر و بطن فظاهره حكم و باطنه علم ظاهره انيق و بٰاطنه عميق له نجوم و علي نجومه نجوم لٰاتحصي عجائبه و لٰاتبلي غرايبه مصٰابيح الهدي و منار الحكمة و دليل علي المعرفة لمن عرف الصفة فليجل جال بصره و ليبلغ الصفة نظره ينج من عطب و يتخلص من نشب فان التفكر حيوة قلب البصير كما يمشي المستنير في الظلمات بالنور فعليكم بحسن التخلّص و قلة التّربّص
* ٣٦٩٨//٢ و عن ابيجعفر عليه السّلام قال قال رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و آله انّي لاعجب كيف لااشيب اذا قرأت القران
* ٣٦٩٨//٣ و قيل له يٰا رسول اللّٰه اسرع اليك الشيب قال شيبتني هود و الواقعة و المرسلات و عم يتسٰاءلون
* ٣٦٩٨//٤ و عن اميرالمؤمنين عليه السّلام في كلام طويل في وصف المتّقين قال امّا الليل فصافون اقدامهم تالين لاجزاء القران يرتلونه ترتيلاً يحزنون به انفسهم و يستثيرون به
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 424 *»
تهييج احزانهم بكاءاً علي ذنوبهم و وجع كلوم جراحهم و اذا مروا باية فيهٰا تخويف اصغوا اليهٰا مسٰامع قلوبهم و ابصارهم فاقشعرّت منهٰا جلودهم و وجلت قلوبهم فظنوا ان صهيل جهنم و زفيرهٰا و شهيقهٰا في اصول اذٰانهم و اذا مرّوا باية فيهٰا تشويق ركنوا اليهٰا طمعا و تطلعت انفسهم اليهٰا شوقاً و ظنوا انّهٰا نصب اعينهم
* ٣٦٩٨//٥ و قال ابوجعفر عليه السّلام قال اميرالمؤمنين عليه السّلام في صفة الفقيه لميترك القران رغبة عنه الي غيره ألا لا خير في علم ليس فيه تفهم ألا لا خير في قرٰاءة ليس فيهٰا تدبّر ألا لٰا خير ف۪ي عبٰادة ليس فيهٰا تفقّه يدل علي توقيفية العبادات – منه .
* ٣٦٩٨//٦ و قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام اذا مررت باية فيهٰا ذكر الجنة فاسأل الله الجنة و اذا مررت باية فيهٰا ذكر النّار فتعوذ باللّٰه من النّار
* ٣٦٩٨//٧ و قال ان هذا القران ف۪يه منار الهدي و مصٰابيح الدجا فليجل جال بصره و يفتح للضيٰاء نظره فان التفكر حيوة قلب البصير كما يمشي المستنير في الظلمات بالنور
* ٣٦٩٨//٨ و قال ينبغي لمن قرأ القران اذا مرّ باية من القران ف۪يهٰا مسألة او تخويف ان يسأل عند ذلك خير ما يرجو و يسأله العٰافية من النار و من العذٰاب
(ب) )٣٦٩٩( بٰاب مٰا يقال بعد اي من القران
* ٣٦٩٩//١ عنهما عليهمٰا السّلام نزلت هذه الاية أليس ذلك بقادر علي ان يحيي الموتي قال رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و آله سبحانك اللّهمّ و بلي
* ٣٦٩٩//٢ و قال عليّ عليه السّلام ف۪ي حديث اذا فرغتم من المسبحات الاخيرة فقولوا سبحان الله الاعلي اذا قرأتم انّ اللّه و ملئكته يصلّون علي النّبي فصلّوا عليه في الصلوة كنتم او في غيرهٰا اذا قرأتم و التين فقولوا في اخرهٰا و نحن علي ذلك من الشاهدين اذا قرأتم قولوا امنّا باللّه فقولوا امنا باللّه حتي تبلغوا الي قوله مسلمون
* ٣٦٩٩//٣ و عن الفضيل بن يسٰار قال امرني ابوجعفر عليه السّلام ان اقرأ قل هو الله احد و اقول اذا فرغت منها كذلك الله ربي ثلثا و كان يقرأ قل هو اللّه احد فاذا فرغ منهٰا قال كذلك اللّٰه او كذلك الله ربّي
* ٣٦٩٩//٤ و قال ابوعبدالله عليه السلام في حديث الرجل اذا قرأ و الشمس و ضحيهٰا فيختمهٰا ان يقول صدق اللّٰه و صدق رسوله و الرجل اذا قرأ ءاللّه خير ام مٰا يشركون يقول اللّه خير اللّه خير اللّه اكبر و اذا
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 425 *»
قرأ ثم الذين كفروا بربهم يعدلون ان يقول كذب العٰادلون بالله و الرجل اذا قرأ الحمد للّٰه الذي لميتّخذ ولداً الي قوله تكبيراً ان يقول اللّه اكبر اللّه اكبر اللّه اكبر قيل فان لميقل الرجل شيئاً من هذا اذا قرأ قال ليس عليه شيء
* ٣٦٩٩//٥ و قال يستحب ان يقرأ في دبر الغدٰاة يوم الجمعة الرّحمن ثم يقول كلما قلت فبايّ آلٰاء ربّكمٰا تكذّبان قلت لا بشيءٍ من الائك ربّ اكذّب
* ٣٦٩٩//٦ و قال من قرأ سورة الرحمن فقال عند كل فبايّ الاء ربكما تكذبان لا بشيءٍ من الائك ربّ اكذّب فان قرأهٰا ليلاً ثم مٰات مٰات شهيداً و ان قرأهٰا نهٰاراً ثم مٰات مٰات شهيداً
* ٣٦٩٩//٧ و قال اذا قرأتم تبّت يدا ابيلهب فادعوا علي ابيلهب فانّه كٰان من المكذبين الذين يكذبون بالنبي و بمٰا جٰاء به من عند اللّٰه
* ٣٦٩٩//٨ و قال اذا قرأت قل يا ايّها الكافرون فقل يا ايّها الكٰافرون و اذا قلت لااعبد مٰا تعبدون فقل اعبد اللّٰه وحده و اذا قلت لكم دينكم و لي دين فقل ربّي اللّٰه و ديني الاسلٰام
* ٣٦٩٩//٩ و عن الرّضٰا عليه السّلام انه كان اذا قرأ قل هو الله احد قال سرّاً هو اللّه احد فاذا فرغ منهٰا قال كذلك اللّه ربّنا ثلثا و كان اذا قرأ سورة الجحد قال في نفسه سرّاً يا ايّها الكافرون فاذا فرغ منهٰا قال اللّه ربّي و ديني الاسلام ثلثا و كان اذا قرأ و التين و الزيتون قال عند الفراغ منهٰا بلي و انا علي ذلك من الشّٰاهدين و كان اذا قرأ لااقسم بيوم القيمة قال عند الفراغ منهٰا سبحٰانك اللّهمّ و بلي الي ان قال و كٰان اذا فرغ من الفاتحة قال الحمد للّٰه ربّ العالمين و اذا قرأ سبح اسم ربك الاعلي قال سرّاً سبحٰان ربي الاعلي و اذا قرأ يٰا ايّها الذين امنوا قال لبّيك اللهمّ لبّيك سرّاً
(ب) )٣٧٠٠( بٰاب اهداء ثواب القراءة الي النبي و الائمّة عليهم السّلام
* ٣٧٠٠//١ قيل لابيالحسن عليه السلام انّ ابي سأل جدّك عن ختم القران في كل ليلة فقال له جدك في كل ليلة فقال له في شهر رمضٰان فقال له جدّك في شهر رمضٰان فقال له ابي نعم ما استطعت فكٰان ابي يختمه اربعين ختمة ف۪ي شهر رمضٰان ثم ختمته بعد اب۪ي فربّمٰا زدت و ربّمٰا نقصت علي قدر فرٰاغي و شغلي و نشاطي و كسلي فاذا كان في يوم الفطر جعلت لرسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و آله ختمة و لعليّ عليه السّلام اخري و لفٰاطمة عليها السّلام اخري ثم للائمّة عليهم السلام حتي انتهيت اليك فصيّرت لك وٰاحدةً منذ صرت في هذه الحٰال فاي شيء ل۪ي بذلك قال لك بذلك ان
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 426 *»
تكون معهم يوم القيمة قيل اللّه اكبر فلي بذلك قال نعم ثلث مرّات
(ب) )٣٧٠١( بٰاب البكٰاء و التّبٰاكي عند سمٰاع القران
* ٣٧٠١//١ عن ابيعبداللّٰه عليه السّلام انّ رسول اللّه صلّي اللّه عليه و آله اتي شبٰاباً من الانصٰار فقال اني اريد ان اقرأ عليكم فمن بكي فله الجنة فقرأ اخر الزمر و سيق الذين كفروا الي جهنم زمراً الي اخر السورة فبكي القوم جميعاً الا شاباً فقال يا رسول الله قد تباكيت فماقطرت عيني قال اني معيد عليكم فمن تباكي فله الجنة فاعٰاد عليهم فبكي القوم و تباكي الفتي فدخلوا الجنة جميعاً
(ب) )٣٧٠٢( بٰاب استمٰاع القران و الانصات له * قال اللّه عز و جل اذا قرئ القران فاستمعوا له و انصتوا لعلكم ترحمون
* ٣٧٠٢//١ و قال ابوجعفر عليه السّلام ان كنت خلف امام فلاتقرأنّ شيئاً في الاولتين و انصت لقراءته و لاتقرأنّ شيئاً في الاخيرتين فان الله عز و جل يقول للمؤمنين و اذا قرئ القران يعني في الفريضة خلف الامام فاستمعوا له و انصتوا لعلكم ترحمون و الاخيرتان تبعاً للاولتين
* ٣٧٠٢//٢ و عن ابيعبدالله عليه السلام قرأ ابنالكوّاء خلف اميرالمؤمنين عليه السلام لئن اشركت ليحبطن عملك و لتكونن من الخاسرين فانصت له اميرالمؤمنين عليه السلام
* ٣٧٠٢//٣ و قيل لابيعبداللّٰه عليه السّلام الرجل يقرأ القران أيجب علي من سمعه الانصٰات له و الاستماع قال نعم اذا قرئ عندك القران وجب عليك الانصٰات و الاستماع
* ٣٧٠٢//٤ و قال يجب الانصٰات للقران في الصلوة و غيرهٰا الحديث
(ب) )٣٧٠٣( بٰاب انّ العزائم اربع
* ٣٧٠٣//١ قال ابوعبدالله عليه السلام ان العزائم اربع اقرأ باسم ربّك الذي خلق و النجم و تنزيل السجدة و حم السجدة
* ٣٧٠٣//٢ و قال العزائم الم تنزيل و حم السجدة و النجم و اقرأ باسم ربّك و مٰا عداهٰا في جميع القران مسنون و ليس بمفروض
* ٣٧٠٣//٣ و عن الطبرسي عن ائمتنا عليهم السلام ان السجود في سورة فصّلت عند قوله ان كنتم ايّاه تعبدون
(ب) )٣٧٠٤( بٰاب السجود عند قرٰاءتهٰا
* ٣٧٠٤//١ قال ابوعبداللّه عليه السّلام اذا قرأت السجدة فاسجد
(ب) )٣٧٠٥( بٰاب السجود علي المستمع
* ٣٧٠٥//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام عن رجل سمع السجدة تقرأ قال لايسجد الا ان يكون منصتاً لقراءته مستمعاً لهٰا او يصلّي
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 427 *»
بصلوته فامّا ان يكون يصلي في ناحية و انت تصلّي في ناحية اخري فلاتسجد لمٰا سمعت
* ٣٧٠٥//٢ و سئل عن الرجل يصلي مع قوم لايقتدي بهم فيصلي لنفسه و ربّمٰا قرأوا اية من العزائم فلايسجدون فيهٰا فكيف يصنع فقال لايسجد
* ٣٧٠٥//٣ و قال اذا قرئ شيء من العزائم الاربع فسمعتهٰا فاسجد الحديث
* ٣٧٠٥//٤ و سئل موسي بن جعفر عليه السلام عن الرجل يكون في صلوته في جمٰاعةٍ فيقرأ انسان السجدة كيف يصنع قال يومئ برأسه
* ٣٧٠٥//٥ و سئل عن الرجل يكون في صلوته فيقرأ اخر السجدة فقال يسجد اذا سمع شيئاً من العزائم الاربع ثم يقوم فيتم صلوته الا ان يكون في فريضة فيومئ برأسه ايمٰاءاً
(ب) )٣٧٠٦( بٰاب التكبير بعد السجود
* ٣٧٠٦//١ قال ابوعبدالله عليه السلام اذا قرأت شيئاً من العزائم التي يسجد فيهٰا فلاتكبر قبل سجودك و لكن تكبر حين ترفع رأسك
(ب) )٣٧٠٧( بٰاب السجود علي غير طهور
* ٣٧٠٧//١ قال ابوعبدالله عليه السلام اذا قرئ شيء من العزائم الاربع فسمعتهٰا فاسجد و ان كنت علي غير وضوء و ان كنت جنبا و ان كانت المرأة لاتصلي و ساير القران انت فيه بالخيار ان شئت سجدت و ان شئت لمتسجد
(ب) )٣٧٠٨( بٰاب سجود الحائض اذا سمعت العزائم و قراءتهٰا لهٰا
* ٣٧٠٨//١ عن غياث عن جعفر عن ابيه عن علي عليه السلام قال لاتقضي الحائض الصلوة و لاتسجد اذا سمعت السجدة
* ٣٧٠٨//٢ و سئل ابوجعفر عليه السلام عن الطامث تسمع السجدة فقال ان كانت من العزائم فلتسجد اذٰا سمعتهٰا
* ٣٧٠٨//٣ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عن الحائض هل تقرأ القران و تسجد سجدة اذا سمعت السجدة قال تقرأ و لاتسجد ( لاتقرأ و لاتسجد خل )
(ب) )٣٧٠٩( بٰاب سجود الراكب للتلاوة
* ٣٧٠٩//١ سئل ابوعبداللّٰه عليه السّلام عن الرجل يقرأ السجدة و هو علي ظهر دابّته قال يسجد حيث توجهت به فان رسول الله صلي الله عليه و آله كان يصلّي علي ناقته و هو مستقبل المدينة يقول اللّٰه عز و جل فاينما تولّوا فثم وجه اللّه
(ب) )٣٧١٠( بٰاب تكرار السجود علي القاري و المستمع اذا تكرر القراءة
* ٣٧١٠//١ سئل ابوجعفر عليه السّلام عن الرجل يُعلَم السورة من العزائم فتعٰاد عليه مرٰاراً في
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 428 *»
المقعد الواحد قال عليه ان يسجد كلما سمعهٰا و علي الذي يعلّمه ايضاً ان يسجد
(ب) )٣٧١١( بٰاب الدّعٰاء في سجود التلاوة
* ٣٧١١//١ قال ابوعبدالله عليه السلام اذا قرأ احدكم السجدة من العزائم فليقل في سجوده سَجَدْتُ لَكَ تَعَبُّداً وَ رِقّاً لٰا مُسْتَكْبِراً عَنْ عِبٰادَتِكَ وَ لٰا مُسْتَنْكِفاً وَ لٰا مُسْتَعْظِماً بَلْ اَنَا عَبْدٌ ذَل۪يلٌ خٰائِفٌ مُسْتَج۪يرٌ
* ٣٧١١//٢ و سئل عن الرجل اذا قرأ العزائم كيف يصنع قال ليس فيهٰا تكبير اذا سجدت و لا اذا قمت و لكن اذا سجدت قلت ما تقول في السجود
* ٣٧١١//٣ و عن الصدوق روي انه يقول في سجدة العزائم لٰا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ حَقّاً حَقّاً لٰا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ ا۪يمٰاناً وَ تَصْد۪يقاً لٰا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ عُبُودِيَّةً وَ رِقّاً سَجَدْتُ لَكَ يٰا رَبِّ تَعَبُّداً وَ رِقّاً لٰا مُسْتَنْكِفاً وَ لٰا مُسْتَكْبِراً بَلْ اَنَا عَبْدٌ ذَل۪يلٌ خٰائِفٌ مُسْتَج۪يرٌ ثم يرفع رأسه ثم يكبّر
(ب) )٣٧١٢( بٰاب السجود قبل طلوع الشمس و بعد صلوة الفجر
* ٣٧١٢//١ عن ابيعبدالله عليه السلام في الرجل يسمع السجدة في الساعة التي لاتستقيم الصلوة فيهٰا قبل طلوع الشمس و بعد صلوة الفجر فقال لاتسجد
(ب) )٣٧١٣( بٰاب السجود ف۪ي غير الاربع
* ٣٧١٣//١ عن ابيجعفر عليه السلام قال ان ابي علي بن الحسين عليه السلام ماذكر للّٰه نعمة عليه الا سجد و لاقرأ اية من كتاب الله فيهٰا سجدة الا سجد الي ان قال فسمي السجاد لذلك
(ب) )٣٧١٤( باب ان المعوذتين هل همٰا من القران ام لٰا
* ٣٧١٤//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام عن المعوذتين أهمٰا من القران فقال همٰا من القران فقال الرجل انهمٰا ليستا من القران في قراءة ابنمسعود و لٰا في مصحفه فقال ابوعبداللّٰه عليه السلام اخطأ ابنمسعود او قال كذب ابنمسعود هما من القران فقال الرجل فاقرأ بهمٰا في المكتوبة فقال نعم
* ٣٧١٤//٢ و عن منصور بن حازم قال امرني ابوعبدالله عليه السلام ان اقرأ المعوذتين في المكتوبة
* ٣٧١٤//٣ اقول في الفقهالرضوي ان المعوذتين من الرقية ليستا من القران ادخلوهمٰا (ظ) في القران و قيل ان جبرئيل عليه السلام علمه رسول الله صلي الله عليه و آله الي ان قال و اما المعوذتين فلاتقرأهمٰا في الفرايض و لا بأس في النوافل
(ب) )٣٧١٥( باب الجهر بالبسملة
* ٣٧١٥//١ عن ابيمحمد الحسن بن علي العسكري عليهما السلام انه قال علامات المؤمن خمس و عد منهٰا الجهر ببسم اللّه الرّحمن الرّحيم
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 429 *»
(ب) )٣٧١٦( بٰاب بعض فضائل قراءة سورة سورة
* البقرة و العمران
* ٣٧١٦//١ عن علي بن الحسين عليهما السّلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله من قرأ اربع ايات من اول البقرة و اية الكرس۪ي و ايتين بعدهٰا و ثلث ايات من اخرها لمير في نفسه و ماله شيئاً يكرهه و لايقربه الشيطان و لاينسي القران
* ٣٧١٦//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام من قرأ البقرة و العمران جاء يوم القيمة تظلانه علي رأسه مثل الغمامتين او مثل الغيابتين
* المائدة
* ٣٧١٦//٣ قال ابوجعفر عليه السلام من قرأ سورة المائدة في كل خميس لميلبس ايمانه بظلم و لميشرك به ابداً
* الانعام
* ٣٧١٦//٤ قال ابوعبدالله عليه السلام ان سورة الانعٰام نزلت جملة شيعهٰا سبعونالف ملك حتي انزلت علي محمد صلي الله عليه و اله فعظموها و بجلوهٰا فان اسم الله عز و جل فيهٰا ف۪ي سبعين موضعاً و لو علم النّاس ما في قراءتهٰا ماتركوهٰا
* الانفال و برٰاءة
* ٣٧١٦//٥ عن ابيعبداللّه عليه السلام قال من قرأ سورة الانفال و سورة براءة في كل شهر لميدخله نفاق ابداً و كان من شيعة اميرالمؤمنين عليه السلام
* يونس
* ٣٧١٦//٦ عن ابيعبدالله عليه السلام من قرأ سورة يونس في كل شهرين او ثلثة لميخف عليه ان يكون من الجاهلين و كان يوم القيمة من المقرّبين
* يوسف
* ٣٧١٦//٧ عن ابيعبدالله عليه السلام من قرأ سورة يوسف في كل يومٍ او في كل ليلةٍ بعثه الله يوم القيمة و جماله مثل جمال يوسف عليه السلام و لايصيبه فزع يوم القيمة و كان من خيٰار عباد اللّٰه الصّٰالحين و قال انها كانت في التّورية مكتوبة
* الرّعد
* ٣٧١٦//٨ عن ابيعبدالله عليه السلام من اكثر قرٰاءة سورة الرّعد لميصبه اللّٰه بصٰاعقة ابداً و لو كان ناصباً و اذا كان مؤمناً ادخل الجنة بلا حسٰاب و شفع في جميع من يعرف من اهل بيته و اخوٰانه
* النحل
* ٣٧١٦//٩ عن ابيجعفر عليه السلام من قرأ سورة النحل في كل شهر كفي المغرم في الدنيا و سبعين نوعاً من انواع البلايا اهونهٰا الجنون و الجذام و البرص و كان مسكنه في جنة عدن و هي وسط الجنان
* مريم
* ٣٧١٦//١٠ عن ابيعبدالله عليه السّلام من ادمن قراءة سورة مريم لميمت في الدنيا حتي يصيب منهٰا ما يغنيه في نفسه و ماله و ولده و كان في الاخرة من
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 430 *»
اصحٰاب عيسي بن مريم و اعطي في الاخرة مثل ملك سليمان بن داود في الدنيا
* طه
* ٣٧١٦//١١ عن ابيعبدالله عليه السلام لاتدعوا قرٰاءة سورة طه فانّ اللّه يحبّهٰا و يحبّ من قرأهٰا و من ادمن قراءتهٰا اعطاه الله يوم القيمة كتابه بيمينه و لميحٰاسبه بمٰا عمل في الاسلام و اعطي في الاخرة من الاجر حتي يرضي
* الانبيٰاء
* ٣٧١٦//١٢ عن ابيعبدالله عليه السلام من قرأ سورة الانبيٰاء حبّا لها كان ممن يرافق النّبيّين اجمعين ف۪ي جنات النعيم و كان مهيباً في اعين النّاس في الحيوة الدنيا
* الحجّ
* ٣٧١٦//١٣ عن ابيعبدالله عليه السلام من قرأ سورة الحج في كل ثلثة ايّام لمتخرج سنته حتي يخرج الي بيت اللّه الحرام و ان مات في سفره دخل الجنة قيل فان كٰان مخٰالفاً قال يخفف عنه بعض مٰا هو فيه
* النور
* ٣٧١٦//١٤ عن ابيعبدالله عليه السلام حصنوا اموالكم و فروجكم بتلاوة سورة النور و حصنوا بهٰا نساءكم فان من ادمن قراءتهٰا في كل يوم او في كل ليلة لميَزْنِ احد من اهل بيته ابداً حتي يموت فاذا هو مٰات شيّعه الي قبره سبعونالف ملك كلهم يدعون و يستغفرون الله له حتي يدخل في قبره
* الفرقان
* ٣٧١٦//١٥ عن ابيالحسن عليه السلام لاتدع قراءة سورة تبارك الذي نزل الفرقان علي عبده فان من قرأهٰا في كل ليلةٍ لميعذبه الله ابداً و لميحٰاسبه و كٰان منزله في الفردوس الاعلي
* لقمٰان
* ٣٧١٦//١٦ عن ابيجعفر عليه السلام من قرأ سورة لقمان في كل ليلةٍ وكّل اللّه به في ليلته ملئكة يحفظونه من ابليس و جنوده حتي يصبح فاذا قرأهٰا بالنهار لميزالوا يحفظونه من ابليس و جنوده حتي يمسي
* الاحزاب
* ٣٧١٦//١٧ عن ابيعبداللّه عليه السّلٰام من كٰان كثير القراءة لسورة الاحزاب كان يوم القيمة في جوار محمد صلي الله عليه و آله و ازوٰاجه
* سبٰا و فاطر
* ٣٧١٦//١٨ عن ابيعبدالله عليه السلام من قرأ الحمدين جميعاً حمد سبا و حمد فاطر من قرأهمٰا في ليلةٍ واحدةٍ لميزل في ليلته في حفظ اللّه و كلاءته و من قرأهما في نهٰاره لميصبه في نهاره مكروه و اعطي من خير الدنيا و خير الاخرة ما لميخطر علي قلبه و لميبلغ مناه
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 431 *»
* يسۤ
* ٣٧١٦//١٩ عن ابيجعفر عليه السلام من قرأ يس في عمره مرّة وٰاحدةً كتب اللّٰه له بكل خلق في الدّنيٰا و كل خلق في الاخرة و في السماء بكل واحدٍ الفي الف حسنة و محٰا عنه مثل ذلك و لميصبه فقر و لا غرم و لا هدم و لا نصب و لٰا جنون و لا جذام و لا وسواس و لا دٰاء يضرّه و خفف اللّٰه عنه سكرٰات الموت و اهوٰاله و تولي قبض روحه و كٰان ممّن يضمن اللّه له السعة في معيشته و الفرح عند لقائه و الرّضا بالثواب في اخرته قال الله تعالي لملئكته اجمعين من في السّمٰوٰات و من في الارض قد رضيت عن فلان فاستغفروا له
* ٣٧١٦//٢٠ و عن ابيعبداللّه عليه السّلام ان لكل شيء قلباً و ان قلب القران يس من قرأها قبل ان ينام او في نهٰاره قبل ان يمسي كان في نهٰاره من المحفوظين و المرزوقين حتي يمسي و من قرأهٰا في ليله قبل ان ينام وكل الله به مائةالف ملك يحفظونه من كل شيطان رجيم و من كل آفةٍ و ان مٰات في يومه ادخله الله الجنة الحديث . و يتضمن ثواباً جزيلاً
* الزّمر
* ٣٧١٦//٢١ عن ابيعبدالله عليه السلام من قرأ سورة الزمر استخفها (ظ) من لسٰانه اعطاه الله من شرف الدنيا و الاخرة و اعزه بلا مٰال و لٰا عشيرة حتي يهٰابه من يرٰاه و حرّم جسده علي النار و بني له في الجنة الف مدينة الحديث و فيه ثواب جزيل
* المؤمن
* ٣٧١٦//٢٢ عن ابيجعفر عليه السّلام من قرأ حم المؤمن في كل ليلة غفر الله له مٰا تقدم من ذنبه و ما تأخر و الزمه كلمة التقوي و جعل الاخرة خيراً له من الدنيا
* السجدة
* ٣٧١٦//٢٣ قال ابوعبدالله عليه السّلام من قرأ سورة حم السجدة كانت له نوراً يوم القيمة مد بصره و سروراً و عاش في الدنيا محموداً مغبوطاً
* الشوري
* ٣٧١٦//٢٤ عن ابيعبدالله عليه السلام من قرأ سورة حم عسق بعثه اللّٰه يوم القيمة و وجهه كالثلج او كالشمس حتي يقف بين يدي اللّه فيقول عبدي ادمت قرٰاءة حم عسق الي ان قال اَدْخلوه الجنة
* الزّخرف
* ٣٧١٦//٢٥ قال ابوجعفر عليه السلام من ادمن قراءة حم الزخرف امنه اللّه في قبره هوام الارض و من ضمّة ( ظلمة خل ) القبر حتي يقف بين يدي اللّٰه ثم جاء حتي تكون ( جاء حتي يدخل ، نسخة بدل ) هي التي تدخل الجنة بامر الله
* الجٰاثية
* ٣٧١٦//٢٦ عن ابيعبداللّٰه عليه السلام من قرأ سورة الجاثية كان ثوابهٰا ان لايري النار ابداً و لايسمع زفير جهنم و لا شهيقهٰا و هو مع محمّد صلّي اللّه عليه و آله
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 432 *»
* محمّد صلي اللّه عليه و آله
* ٣٧١٦//٢٧ عن ابيعبدالله عليه السلام من قرأ سورة الذين كفروا لميذنب ابداً و لميدخله شك في د۪ينه ابداً و لميبتله اللّٰه بفقر ابداً و لا خوف من سلطان ابداً
* الفتح
* ٣٧١٦//٢٨ قال ابوعبداللّٰه عليه السّلٰام حصّنوا اموالكم و نسٰاءكم و مٰا ملكت ايمانكم من التلف بقراءة انا فتحنا لك فانه اذا كٰان ممّن يدمن قرٰاءتهٰا نادي مناد يوم القيمة حتي يسمع الخلائق انت من عبٰادي المخلصين الحقوه بالصّٰالحين
* الحجرٰات
* ٣٧١٦//٢٩ عن ابيعبدالله عليه السلام من قرأ سورة الحجرات في كل ليلةٍ او في كلّ يومٍ كان من زوّار محمد صلي اللّه عليه و آله
* الذّاريات
* ٣٧١٦//٣٠ عن ابيعبدالله عليه السلام من قرأ سورة و الذّاريات في يومه او في ليلته اصلح اللّٰه له معيشته و اتاه برزق واسع و نور له في قبره بسرٰاج يزهر الي يوم القيمة
* الطّور
* ٣٧١٦//٣١ عنهما عليهما السّلام من قرأ سورة الطور جمع الله له خير الدنيا و الاخرة
* النجم
* ٣٧١٦//٣٢ عن ابيعبداللّه عليه السلام من كان يدمن قراءة و النجم في كلّ يوم او في كل ليلةٍ عاش محموداً بين يدي الناس و كان مغفوراً له و كان محبوباً بين الناس
* القمر
* ٣٧١٦//٣٣ عن ابيعبدالله عليه السلام من قرأ سورة اقتربت الساعة اخرجه اللّٰه من قبره علي ناقة من نوق الجنة
* الوٰاقعة
* ٣٧١٦//٣٤ عن ابيعبدالله عليه السلام من قرأ في كل ليلة جمعة سورة الواقعة احبّه اللّٰه و احبه الناس اجمعين و لمير في الدنيا بؤساً ابداً و لا فقراً و لا فاقةً و لا افةً من افات الدنيا و كان من رفقاء اميرالمؤمنين عليه السلام و هذه السورة لامير المؤمنين عليه السلام خاصّة لميشركه فيهٰا احد
* ٣٧١٦//٣٥ و قال من اشتاق الي الجنة و صفتهٰا فليقرأ الواقعة و من احبّ ان ينظر الي صفة النار فليقرأ سجدة لقمان
* ٣٧١٦//٣٦ و قال من قرأ الواقعة كل ليلة قبل ان ينام لقي الله و وجهه كالقمر ليلة البدر
* المسبّحٰات
* ٣٧١٦//٣٧ عن ابيجعفر عليه السلام من قرأ المسبحات المسبحات ست الحديد و الحشر و الصف و الجمعة و التغابن و الاعلي – منه ادام الله ظله العالي علي رؤس العباد و البلاد .
كلّهٰا قبل ان ينام
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 433 *»
لميمت حتي يدرك القائم و ان مات كان في جوٰار محمد صلي الله عليه و اله
* الحشر
* ٣٧١٦//٣٨ عن النبي صلي الله عليه و آله من قرأ سورة الحشر لميبق جنة و لا نار و لٰا عرش و لا كرسي و لا الحجب و لا السموات السبع و الارضون السبع و الهواء و الريح و الطير و الشجر و الجبٰال و الشمس و القمر و الملئكة الا صلوا عليه و استغفروا له و ان مات في يومه او في ليلته مٰات شهيداً
* الملك
* ٣٧١٦//٣٩ عن ابيجعفر عليه السلام سورة الملك هي المانعة تمنع من عذاب القبر و هي مكتوبة في التورية سورة الملك و من قرأهٰا في ليلته فقد اكثر و اطاب و لميكتب من الغافلين و اني لاركع بهٰا بعد عشاء الاخرة و انا جالس و ان والدي عليه السلام كان يقرأها في يومه و ليلته و من قرأهٰا اذا دخل عليه في قبره ناكر و نكير من قبل رجليه قالت رجلاه لهما ليس لكما الي مٰا قبلي سبيل قد كان العبد يقوم علي فيقرأ سورة الملك في كلّ يوم و ليلةٍ و اذا اتياه من قبل جوفه قال لهمٰا ليس لكما الي مٰا قبلي سبيل قد كان العبد اوعاني سورة الملك و اذا اتياه من قبل لسانه قال لهما ليس لكما الي ما قبلي سبيل قد كان هذا العبد يقرأ بي في كل يوم و ليلة سورة الملك
* المعٰارج
* ٣٧١٦//٤٠ عن ابيعبدالله عليه السلام اكثروا من قرٰاءة سأل سٰائل فان من اكثر قراءتهٰا لميسأله الله عز و جل يوم القيمة عن ذنب عمله و اسكنه الجنة مع محمد صلي الله عليه و آله و سلّم ان شاء اللّٰه
* الجن
* ٣٧١٦//٤١ عن ابيعبداللّٰه عليه السلام قال من اكثر قرٰاءة قل اوحي اليّ لميصبه في الحيوة الدنيٰا شيء من اعين الجن و لٰا نفثهم و لٰا سحرهم و لٰا من كيدهم و كٰان مع محمد صلي الله عليه و آله فيقول يا ربّ لااريد به بدلاً و لااريد ان ابغي عنه حولاً
* القيمة
* ٣٧١٦//٤٢ عن ابيجعفر عليه السّلام قال من ادمن قرٰاءة سورة لااقسم و كان يعمل بهٰا بعثه الله عز و جل مع رسول الله صلي الله عليه و آله من قبره في احسن صورةٍ و يبشره و يضحك في وجهه حتي يجوز علي الصراط و الميزٰان
* المرسلات و النبأ و النازعات
* ٣٧١٦//٤٣ عن ابيعبداللّه عليه السّلام من قرأ و المرسلات عرفا عرف الله بينه و بين محمد صلي اللّه عليه و آله و من قرأ عمّ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 434 *»
يتساءلون لمتخرج سنته اذا كان يدمنهٰا في كل يوم حتي يزور بيت اللّٰه الحرام ان شاء اللّٰه تعٰالي و من قرأ سورة و النازعات لميمت الا ريّاناً و لميبعثه اللّٰه الا ريّاناً و لميدخله الجنة الا ريّٰاناً
* العبس و التكوير
* ٣٧١٦//٤٤ عن ابيعبدالله عليه السلام من قرأ عبس و تولّي و اذا الشمس كوّرت كانت تحت جنٰاح اللّٰه من الجنان و في ظل الله و كرٰامته في جنانه و لٰايعظم ذلك علي الله ان شاء اللّٰه
* الشمس و الليل و الضحي و الانشراح
* ٣٧١٦//٤٥ قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام من اكثر من قرٰاءة و الشمس و اللّيل و الضحي و ألمنشرح في يومه و ليلته لميبق شيء بحضرته الا شهد له يوم القيمة حتي شعره و بشره و لحمه و دمه و عروقه و عصبه و عظامه و جميع مٰا اقلت الارض منه و يقول الرب تبارك و تعٰالي قبلت شهٰادتكم لعبدي و اخرتهٰا له انطلقوا به الي جناني حتي يتخير منهٰا حيث احبّ فاعطوه من غير منّ و لكن رحمةً مني و فضلاً عليه فهنيئاً هنيئاً لعبدي
* العلق
* ٣٧١٦//٤٦ عن ابيعبدالله عليه السلام من قرأ في يومه او في ليلته اقرأ باسم ربّك ثم مات في يومه او في ليلته مٰات شهيداً و بعثه اللّٰه شهيداً و احيٰاه شهيداً و كان كمن ضرب بسيفه في سبيل اللّٰه مع رسوله صلّي اللّه عليه و آله
* البيّنة
* ٣٧١٦//٤٧ عن ابيجعفر عليه السلام من قرأ سورة لميكن كان بريئاً من الشرك و ادخل في دين محمد صلي اللّه عليه و اله و بعثه الله عز و جل مؤمناً و حٰاسبه حسٰاباً يسيراً
* العٰاديٰات
* ٣٧١٦//٤٨ عن ابيعبدالله عليه السّلام من قرأ سورة العٰاديات و ادمن قراءتها بعثه الله عز و جل مع اميرالمؤمنين عليه السلام يوم القيمة خاصّة و كان في حجره و رفقائه
* القارعة
* ٣٧١٦//٤٩ عن ابيجعفر عليه السلام من قرأ و اكثر من قرٰاءة القارعة امنه اللّٰه من فتنة الدجال ان يؤمن به و من فيح جهنم يوم القيمة ان شاء اللّٰه
* قريش
* ٣٧١٦//٥٠ عن ابيعبداللّه عليه السّلام من اكثر قرٰاءة لايلاف قريش بعثه اللّٰه علي مركب من مرٰاكب الجنّة حتي يقعد علي موائد النّور يوم القيمة
* التوحيد
* ٣٧١٦//٥١ عن ابيعبدالله عليه السلام ان النبي صلي الله عليه و اله صلي علي
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 435 *»
سعد بن معٰاذ فقال لقد وافي من الملائكة سبعونالفا و منهم جبرئيل يصلون عليه فقلت له يا جبرئيل بم يستحق صلوتكم عليه فقال بقراءة قل هو الله احد قائماً و قاعداً و راكباً و مٰاشياً و ذاهباً و جائياً
* ٣٧١٦//٥٢ و عن ابيجعفر عليه السلام من قرأ قل هو الله احد مرة بورك عليه و من قرأهٰا مرتين بورك عليه و علي اهله و من قرأهٰا ثلث مرّات بورك عليه و علي اهله و علي جيرٰانه و من قرأهٰا اثنتيعشرة مرة بني الله له اثنيعشر قصراً في الجنة فتقول الحفظة اذهبوا بنا الي قصور اخينا فلان فننظر اليهٰا و من قرأهٰا مائة مرّة غفرت له ذنوب خمسة و عشرين سنة ما خلا الدمٰاء و الاموال و من قرأهٰا اربعمائة مرة كان له اجر اربعمائة شهيد كلهم قد عقر جواده و اريق دمه و من قرأهٰا الف مرة في يوم و ليلة لميمت حتي يري مقعده من الجنة او تري له
* ٣٧١٦//٥٣ و قال ابوعبداللّه عليه السّلام كان ابي يقول قل هو الله ثلث القران و قل يا ايها الكافرون ربع القران
* ٣٧١٦//٥٤ و قال ابوعبدالله عليه السّلام من مضت له جمعة و لميقرأ فيهٰا بقل هو الله احد ثم مات مٰات علي دين ابيلهب
* ٣٧١٦//٥٥ و قال من اصٰابه مرض او شدة لميقرأ في مرضه او شدته قل هو الله احد ثم مات في مرضه او في تلك الشدة التي نزلت به فهو من اهل النّار
* ٣٧١٦//٥٦ و قال من مضت به ثلثة ايام فلميقرأ فيهٰا قل هو الله احد فقد خذل و نزع ربقة الايمٰان من عنقه و ان مات في هذه الثلثة كان كافراً بالله العظيم
* ٣٧١٦//٥٧ و قال من قرأ قل هو الله احد مرّة وٰاحدةً فكأنما قرأ ثلث القران و ثلث التورية و ثلث الانجيل و ثلث الزبور * و قد مر في كتاب الصلوة ثواب السور التي تقرأ في الصلوة و يوم الجمعة و ليلتهٰا
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 436 *»
(ك) كتٰاب الايمٰان و فيه مقدّمة و انواع من الابوٰاب :
(ا) المقدمة في اصول يتفرع عليهٰا في هذا الكتاب
* م٣٧١٧//١ قال رسول اللّه صلي الله عليه و اله وضع عن امتي مٰا اكرهوا عليه و ما لميطيقوا و ما اخطأوا
* م٣٧١٧//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله لا يمين للولد مع والده و لٰا للمملوك مع مولٰاه و لا للمرأة مع زوجهٰا
* م٣٧١٧//٣ و قال ابوجعفر عليه السلام التقية في كل ضرورة و صٰاحبهٰا اعلم بهٰا حين تنزل به
* م٣٧١٧//٤ و قال كل يمين بغير الله فهو من خطوات الشيطٰان
* م٣٧١٧//٥ و قال ابوعبدالله عليه السلام لٰاتحلفوا باللّٰه كاذبين و لا صٰادقين
* م٣٧١٧//٦ و قال مٰا صنعتم من شيءٍ او حلفتم عليه من يمين في تقية فانتم منه في سعةٍ
* م٣٧١٧//٧ و قال لاتجوز يمين في تحليل حرام و تحريم حلال و لٰا قطيعة رحم
* م٣٧١٧//٨ و قال لٰا يمين في معصية
* م٣٧١٧//٩ و قال لا يمين في غضب و لا في قطيعة رحم و لٰا في جبر و لا في اكرٰاه
* م٣٧١٧//١٠ و قال ليس شيء ممّا حرم الله الا و قد احلّه لمن اضطر اليه
* م٣٧١٧//١١ و قال ان الاستغفٰار توبة و كفّارة لكل من لميجد السبيل الي شيء من الكفارة
* م٣٧١٧//١٢ و قال احدهما عليهمٰا السلام في كل دين ما يستحلفون به
* م٣٧١٧//١٣ و قال الرضا عليه السلام اليمين علي الضمير
* م٣٧١٧//١٤ و قال في الفقهالرضوي لا يمين لولد مع الوالدين
(ا) ابوٰاب مٰا يتعلق بنفس اليمين و مٰا يلحق بهٰا
(ب) )٣٧١٧( بٰاب اقسٰام اليمين
* ٣٧١٧//١ قال ابوعبدالله عليه السلام الايمان ثلث يمين ليس فيهٰا كفارة و يمين فيهٰا كفّارة و يمين غموس توجب النار فاليمين التي ليست فيهٰا كفارة الرجل يحلف علي باب بر ان لايفعله فكفارته ان يفعله و اليمين التي تجب فيهٰا الكفارة الرجل يحلف علي باب معصية ان لايفعله فيفعله فيجب عليه الكفارة و اليمين الغموس التي توجب النار الرجل يحلف علي حق امرئ مسلم علي حبس ماله
* ٣٧١٧//٢ اقول في الفقيه قال الصادق عليه السلام اليمين علي وجهين احدهما ان يحلف الرجل علي شيء لايلزمه ان يفعل فيحلف انه يفعل ذلك الشيء او يحلف علي مٰا يلزمه ان يفعل فعليه الكفارة اذا لميفعله و الاخر علي ثلثة اوجه فمنها ما يوجر الرجل عليه اذا حلف كاذبا و منهٰا ما لا كفارة عليه و لا اجر له و منهٰا ما لا
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 437 *»
كفارة عليه فيهٰا و العقوبة فيهٰا دخول النار التي يوجر عليهٰا الرجل اذا حلف الرجل كاذباً و لمتلزمه الكفّارة فهو ان يحلف الرجل في خلاص امرئ مسلم او خلاص مٰاله من متعد يتعدي عليه من لصّ او غيره و اما التي لا كفارة عليه فيهٰا و لا اجر له فهو ان يحلف الرجل علي شيء ثم يجد ما هو خير من اليمين فيترك اليمين و يرجع الي الذي هو خير و اما التي عقوبتهٰا دخول النّار فهو ان يحلف الرجل علي مال امرئ مسلمٍ او علي حقه ظلماً فهذه يمين غموس توجب النار و لا كفارة عليه في الدنيا
(ب) )٣٧١٨( باب اليمين الصّٰادقة * قال الله عز و جلّ لاتجعلوا الله عرضة لايمٰانكم
* ٣٧١٨//١ و قال ابوعبدالله عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله من اجلّ اللّه ان يحلف به اعطاه الله خيراً مما ذهب منه
* ٣٧١٨//٢ و روي كان من ايمٰان رسول الله صلي الله عليه و آله لا و استغفر الله
* ٣٧١٨//٣ و كتب رجل الي ابيجعفر عليه السلام يحكي له شيئا فكتب عليه السلام اليه والله ماكان ذلك و اني لاكره ان اقول والله علي حال من الاحوٰال و لكنه غمّني ان يقال ما لميكن
* ٣٧١٨//٤ و قال ابوعبدالله عليه السلام اجتمع الحوٰاريّون الي عيسي عليه السلام فقالوا يٰا معلم الخير ارشدنا فقال ان موسي نبي الله امركم ان لاتحلفوا بالله كاذبين و انا امركم ان لاتحلفوا بالله كٰاذبين و لٰا صٰادقين
* ٣٧١٨//٥ و قال لاتحلفوا بالله صٰادقين و لا كٰاذبين فانه عز و جل يقول و لاتجعلوا الله عرضة لايمٰانكم
* ٣٧١٨//٦ و قال من حلف بالله كٰاذباً كفر و من حلف بالله صادقاً اثم ثم قرأ الاية
* ٣٧١٨//٧ و روي انه كثيرا ما كان يقول واللّٰه
(ب) )٣٧١٩( بٰاب الرّضٰا بمٰا يحلف له
* ٣٧١٩//١ عن علي بن الحسين عليهمٰا السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و آله لاتحلفوا الا بالله و من حلف بالله فليصدق و من لميصدق فليس من الله و من حلف له بالله فليرض و من حلف له بالله فلميرض فليس من الله عز و جل
(ب) )٣٧٢٠( بٰاب قول اللّه يعلم في الكذب
* ٣٧٢٠//١ قال ابوعبدالله عليه السلام من قال الله يعلم فيما لٰايعلم اهتز لذلك عرشه اعظاما له
* ٣٧٢٠//٢ و قال اذا قال العبد علم الله و كان كاذباً قال الله عز و جل أماوجدت احداً تكذب عليه غيري
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 438 *»
(ب) )٣٧٢١( بٰاب اليمين الكاذبة * قال الله عز و جل الذين يشترون بعهد الله و ايمٰانهم ثمنا قليلاً
* ٣٧٢١//١ و قال ابوجعفر عليه السلام ان في كتاب علي عليه السلام ان اليمين في المصابيح عن النبي صلي الله عليه و اله من اقتطع حق امرأ مسلم بيمينه فقد اوجب الله له النار فقال رجل و ان كان شيئا يسيراً يا رسول الله قال و ان كان قضيباً من اراك .
الكاذبة و قطيعة الرحم تذران الديار بلاقع من اهلهٰا و تنغل الرحم يعني انقطاع النسل
* ٣٧٢١//٢ و قال في كتاب علي عليه السلام ثلث خصال لايموت صٰاحبهن ابداً حتي يري وبالهنّ البغي و قطيعة الرحم و اليمين الكاذبة يبٰارز الله بهٰا و ان اعجل الطاعة ثواباً لصلة الرحم و ان القوم ليكونون فجارا فيتواصلون فتنمي اموالهم و يبرون فتزاد اعمارهم و ان اليمين الكاذبة و قطيعة الرحم ليذرٰان الديار بلاقع من اهلهٰا و تنغلان الرحم و ان نغل الرحم انقطاع النسل
* ٣٧٢١//٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام ان اليمين الفاجرة تنغل في الرحم قيل مٰا معني تنغل في الرحم قال تعقر
* ٣٧٢١//٤ و قال من حلف علي يمين و هو يعلم انه كاذب فقد بٰارز الله
* ٣٧٢١//٥ و قال اليمين الصبر الكاذبة تورث العقب الفقر
* ٣٧٢١//٦ و قال اليمين الغموس ينتظر بها اربعين ليلة
* ٣٧٢١//٧ و قال اليمين الغموس التي توجب النار الرجل يحلف علي حق امرئ مسلم علي حبس مٰاله
(ب) )٣٧٢٢( باب اليمين في الضّرورة و التّقيّة
* ٣٧٢٢//١ عن السكوني عن جعفر عن ابيه عن آبٰائه عليهم السلام عن علي عليه السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله احلف بالله كاذبا و نجّ اخاك من القتل
* ٣٧٢٢//٢ و قيل لابيجعفر عليه السلام نمر بالمال علي العشار فيطلبون منّا ان نحلف لهم و يخلون سبيلنا و لايرضون منا الا بذلك قال فاحلف لهم فهو احلي من التمر و الزبد
* ٣٧٢٢//٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام مٰا صنعتم من شيءٍ او حلفتم عليه من يمين في تقية فانتم منه في سعةٍ
* ٣٧٢٢//٤ و قال ماامن باللّٰه من وفي لهم بيمين
* ٣٧٢٢//٥ و قال التقية في كل ضرورة و صٰاحبهٰا اعلم بهٰا حين تنزل به
* ٣٧٢٢//٦ و عن احدهما عليهما السلام في رجل حلف تقية فقال ان خفت علي مالك و دمك فاحلف ترده بيمينك فان لمتر ان ذلك يرد شيئا فلاتحلف لهم
* ٣٧٢٢//٧ و سئل الرضا عليه السلام عن رجل يخاف علي ماله من السلطان فيحلف لينجو به منه قال لا جناح عليه
* ٣٧٢٢//٨ و سئل هل يحلف الرجل علي
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 439 *»
مال اخيه كما يحلف علي مٰاله قال نعم
* ٣٧٢٢//٩ و قال في كتابه الي المأمون و التقية في دار التقية وٰاجبة و لٰا حنث علي من حلف تقيّة يدفع بهٰا ظلماً عن نفسه
(ب) )٣٧٢٣( بٰاب ترجيح الغرم علي اليمين
* ٣٧٢٣//١ عن ابيجعفر عليه السلام ان ابٰاه كانت عنده امرأة من الخوارج فقال له مولي له يا ابن رسول الله ان عندك امرأة تبرأ من جدّك فقضي لابي انه طلّقهٰا فادّعت عليه صدٰاقهٰا فجاءت به الي امير المدينة تستعديه فقال له امير المدينة يا علي اما ان تحلف و اما ان تعطيهٰا فقال لي يا بني قم فاعطها اربعمائة دينٰار فقلت له يٰا ابه جعلت فداك ألست محقا قال بلي يا بني و لكني اجللت اللّٰه ان احلف به يمين صبر
* ٣٧٢٣//٢ و قال ابوجعفر عليه السلام ماترك عبد شيئاً لله عز و جل ففقده
* ٣٧٢٣//٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام ان ادعي عليك مال و لميكن عليك فارٰاد ان يحلفك فان بلغ مقدٰار ثلثين درهماً فاعطه و لٰاتحلف و ان كانت اكثر من ذلك فاحلف و لاتعطه
(ب) )٣٧٢٤( بٰاب ترك استحلاف المنكر تعظيماً للّٰه
* ٣٧٢٤//١ عن ابيالحسن عليه السلام قال قال النبي صلي الله عليه و آله من قدم غريماً الي السلطان يستحلفه و هو يعلم انه يحلف ثم تركه تعظيماً لله عز و جل لميرض الله له بمنزلة يوم القيمة الا منزلة ابرهيم خليل الرحمن
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 440 *»
(ا) ابوٰاب شروط الحلف
(ب) )٣٧٢٥( بٰاب من لا يمين له
* ٣٧٢٥//١ قال ابوعبدالله عليه السّلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله لا يمين للولد مع والده و لا للمملوك مع مولٰاه و لٰا للمرأة مع زوجهٰا
* ٣٧٢٥//٢ اقول في الفقهالرضوي لا يمين لولد مع الوالدين
(ب) )٣٧٢٦( بٰاب الحلف بالله و بغيره * قال الله عز و جل لاتتبعوا خطوات الشيطان * و قال و اذكروا الله كذكركم اباءكم او اشد ذكراً
* ٣٧٢٦//١ و عن الحسين بن زيد عن الصادق عن ابائه عليهم السلام عن النبي صلي الله عليه و اله انه نهي ان يحلف الرجل بغير الله
* ٣٧٢٦//٢ و عن علي بن الحسين عليهما السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله لاتحلفوا الا بالله و من حلف بالله فليصدق و من لميصدق فليس من الله و من حلف له بالله فليرض و من حلف له بالله فلميرض فليس من الله عز و جل
* ٣٧٢٦//٣ و قال ابوجعفر عليه السلام لاتتبعوا خطوات الشيطٰان قال كل يمين بغير الله فهي من خطوٰات الشيطان
* ٣٧٢٦//٤ و سئل عن قوله تعالي اذكروا الله كذكركم اباءكم او اشد ذكراً قال ان اهل الجاهلية كان من قولهم كلا و ابيك و بلي و ابيك فامروا ان يقولوا لا والله و بلي والله
* ٣٧٢٦//٥ و قال ان الله عز و جل يقسم من خلقه بما شاء و ليس لخلقه ان يقسموا الا به
* ٣٧٢٦//٦ و قيل له قول الله عز و جل و الليل اذا يغشي و النجم اذا هوي و ما اشبه ذلك فقال ان لله ان يقسم من خلقه بمٰا يشاء و ليس لخلقه ان يقسموا الا به
* ٣٧٢٦//٧ و قال ابوعبدالله عليه السلام من حلف بغير الله فليس اعلم ان الاخبار ظاهرة في المنع من الحلف بغير الله و فسر عليها كتاب الله و لماجد في الاخبار اذناً صريحاً في الحلف بغيره انه جايز و ان لميكن مؤثراً الا ما روي من حلفهم بحيوة الغير و حقه و بقرابته من رسول الله و ببيت الله و اجراء الجواز في كل حلف بغير الله قياس و حكي تردد بعض الفقهاء في الجواز و هو في محله الا ان لنا ان نقول ان الله يقول لايؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم و هذه الايمان المصطلحة التي لايعتقد الانسان انها مؤثرة فمما لايؤاخذ الله عليها بالنص و اما ان اعتقد الانسان بها و عقد بها حلفا فلا مانع من تحريمه بل لا وجه لتجويزه بلا شك – منه جزاه الله تعالي عن الاسلام و المسلمين خير جزاء المحسنين و ادام ظله علي رؤس العباد .
من الله في شيءٍ
* ٣٧٢٦//٨ و قال لااري للرجل ان يحلف الا بالله فاما قول الرجل لٰا اب لشانئك دعاء للشر .
فانه قول الجاهلية و لو حلف الناس بهذا و اشباهه لترك الحلف بالله و اما
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 441 *»
قول الرجل يا هناه اي يا فلان .
و يا هناة فانما ذلك لطلب الاسم و لااري به بأساً و اما قوله لعمر الله و قوله لاها لاه اسم الله .
( ها الله خل ) فانما ذلك بالله عز و جل ، و في روٰايةٍ و اما لعمر الله و ايم الله فانما هو باللّٰه
* ٣٧٢٦//٩ و عن العلاء قال سألته عن قوله فلااقسم بمواقع النجوم قال عظم اثم من حلف بهٰا
* ٣٧٢٦//١٠ اقول في الفقيه و روي في حديث آخر في رجل قال لا و ابي قال يستغفر الله
(ب) )٣٧٢٧( بٰاب من حلف برب المصحف او بالمصحف
* ٣٧٢٧//١ عن الحسين بن زيد عن الصّٰادق عن آبائه عن النبي صلي الله عليه و اله في حديث و نهي ان يحلف الرجل بسورة من كتاب الله عز و جل
* ٣٧٢٧//٢ و قال من حلف بسورة من كتاب الله فعليه بكل اية منهٰا كفارة يمين فمن شاء بر و من شاء فجر
* ٣٧٢٧//٣ و عن السكوني عن ابيعبدالله عليه السلام قال قال اميرالمؤمنين عليه السلام من حلف فقال لا و رب المصحف فحنث فعليه كفارة وٰاحدة
(ب) )٣٧٢٨( بٰاب قول الرجل اقسمت او حلفت
* ٣٧٢٨//١ عن السكوني عن جعفر عن ابيه عن علي عليه السلام قال اذا قال الرجل اقسمت او حلفت فليس بشيءٍ حتي يقول اقسمت بالله او حلفت بالله
(ب) )٣٧٢٩( بٰاب الحلف بحيوة الغير و القرابة من النبي صلي الله عليه و اله و بيت الله و حقه و لعمري
* ٣٧٢٩//١ عن الصادق عليه السلام في حديث مناهي النبي صلي الله عليه و اله و نهي ان يقول الرجل للرجل لا و حيوتك و حيوة كأنهم كانوا يحلفون علي صاحبهم بقولهم لا ابا لك ان فعلت كذا او ان لمتفعل كذا و قيل لا اب لشانئك معناه لا اب لك و قالوا كذا رعاية للادب ثم استعمل في مكان لا اب لك و اما يا هناه فالظاهر انهم كانوا يستعملونه لطلب الاسم اذا لميجر علي لسانهم الاسم مثل يا فلان فمن اراد الحلف و اراد ان يسمي الله و قال يا هناه لانه لميجر علي لسانه الاسم فلا بأس به و لميحكم بانه حلف – منه اجل الله تعالي شأنه و ادام ظله العالي علي رؤس العباد .
فلان
* ٣٧٢٩//٢ و سئل ابوجعفر عليه السلام عن قول الله و مٰا يؤمن اكثرهم بالله الا و هم مشركون قال من ذلك قول الرجل لا و حيوتك
* ٣٧٢٩//٣ و في كتاب له الي دٰاود بن القسم اني قد جئت و حيوتك
* ٣٧٢٩//٤ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عن الحائض تسعي بين الصفا و
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 442 *»
المروة فقال اي لعمري الحديث
* ٣٧٢٩//٥ و عن ابيالحسن عليه السلام في حديث و حقك لقد كان مني في هذه السنة ست عمر
* ٣٧٢٩//٦ و عن الرضا عليه السلام في حديث بلغني ان الناس يقولون انا نزعم ان الناس عبيد لنا لا و يأتي في باب من حلف بغير الله انه لا كفارة عليه – منه ادام الله تعالي ظله العالي علي رؤس العباد و البلاد .
قرابتي من رسول الله صلي الله عليه و اله ماقلته قط و لٰاسمعت احداً من آبٰائي قاله و لكني اقول ان الناس عبيد لنا في الطاعة موال لنا في الدّين فليبلغ الشاهد الغائب
* ٣٧٢٩//٧ و قال في حديث لصفة الامٰام تعدوا و بيت الله الحقّ و نبذوا كتاب الله ورٰاء ظهورهم
(ب) )٣٧٣٠( بٰاب الحلف بمواقع النجوم و الاشهر و الحرم و مكة
* ٣٧٣٠//١ قال ابوعبدالله عليه السلام قول الله عز و جل فلااقسم بمواقع النجوم قال كٰان اهل الجاهلية يحلفون بهٰا فقال الله عز و جل فلااقسم بمواقع النجوم قال عظم امر من يحلف بهٰا قال و كان الجاهلية يعظمون المحرم و لٰايقسمون به و لا شهر رجب و لٰايعرضون فيهمٰا لمن كان فيهمٰا ذاهباً او جائياً و ان كان قتل اباه و لا لشيء يخرج من الحرم دابة او شاة او بعير او غير ذلك فقال الله عز و جل لااقسم بهذا البلد و انت حل بهذا البلد قال فبلغ من جهلهم انهم استحلوا قتل النبي صلي الله عليه و اله و عظموا ايام الشهر حيث يقسمون به
* ٣٧٣٠//٢ و روي كان اهل الجاهلية يعظمون الحرم و لٰايقسمون به و يستحلون حرمة الله فيه و لٰايعرضون لمن كان فيه و لايخرجون منه دابة فقال الله عز و جل لااقسم بهذا البلد و انت حل بهذا البلد و والد و ما ولد قال يعظمون البلد اَنْ يحلفوا به و يستحلون فيه حرمة رسول الله صلي الله عليه و آله
(ب) )٣٧٣١( بٰاب الحلف بالبراءة من رسول الله و الائمة عليهم السلام نعوذ بالله
* ٣٧٣١//١ قال ابوعبدالله عليه السلام في قول الله عز و جل فلااقسم بمواقع النجوم و انه لقسم لو تعلمون عظيم يعني به البرٰاءة من الائمة عليهم السلام يحلف بها الرجل يقول ان ذلك عند الله عظيم
* ٣٧٣١//٢ و عن يونس بن ظبيٰان قال قال لي يا يونس لاتحلف بالبرٰاءة منا فانه من حلف بالبرٰاءة منا صٰادقاً كان او كاذباً فقد برئ منّا
(ب) )٣٧٣٢( باب من قال هو يهودي او نصرٰاني ان لميفعل كذا
* ٣٧٣٢//١ قيل لابيابرهيم عليه السلام رجل قال هو يهودي او نصراني ان لميفعل كذا و كذا قال بئس ما قال و ليس عليه شيء
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 443 *»
(ب) )٣٧٣٣( بٰاب اليمين بغير قصد * قال الله عز و جل لايؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم و لكن يؤاخذكم بما عقدتم قوله تعالي عقدتم الايمان تعقيد اليمين شده فلا دلالة في لفظ التعقيد علي القصد الا باللزوم فان اللاغي لايقصد الشد و العازم يقصد الشد و يشد نعم في الحديث الاخر دلالة عليه و لايعقد علي شيء اي لايعقد ضميره علي شيء و لايعتقد فلاتغفل – منه ادام الله تعالي اجلاله العالي و ظله علي رؤس العباد و عمر الله تعالي بافاداته و افاضاته البلاد .
الايمٰان * و في اخري و لكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم
* ٣٧٣٣//١ و قال ابوعبدالله عليه السلام في هذه الاية اللغو قول الرجل لا والله و بلي والله و لٰايعقد علي شيء
* ٣٧٣٣//٢ و سئل عن هذه الاية قال هو لا والله و بلي والله و كلا والله لٰايعقد عليهٰا و لايعقد علي شيء * و يأتي في الابواب الاتية ما يدل علي ذلك
(ب) )٣٧٣٤( بٰاب اليمين في غضب و جبر و اكرٰاه
* ٣٧٣٤//١ قال ابوعبدالله عليه السلام لٰا يمين في غضب و لا في قطيعة رحم و لا في جبر و لا في اكراه قيل اصلحك الله فما فرق بين الجبر و الاكرٰاه فقال الجبر من السلطان و يكون الاكرٰاه من الزوجة و الام و الاب و ليس ذلك بشيء
* ٣٧٣٤//٢ و قال وضع عن هذه الامة ست خصٰال الخطاء و النسيٰان و ما استكرهوا عليه و ما لايعلمون و ما لايطيقون و ما اضطروا اليه
(ب) )٣٧٣٥( بٰاب اليمين ظهر منه و من غيره من الاخبار ان اليمين تطلق علي مطلق العهد و الالتزام كما يظهر من اللغة بلا غبار فان اليمين علي ما في اللغة بمعني القسم و القسم الحلف و الحلف العهد و سميت اليمين باليمين لانهم اذا تحالفوا ضربوا يمينهم علي يمين الاخر و الثلثة بمعني العهد فلاجل ذلك يطلق في الاخبار الحلف و اليمين علي النذر و العهد و مطلق الالتزام كالحلف بالطلاق و العتاق و امثالهما و الاصل في الاستعمال الحقيقة فاتحد كلام اهل اللغة و الاخبار فقول بعضهم ان اليمين مجاز في النذر كلام بلا دليل و لايجوز الاستدلال بتبادر معني في هذه الاعصار و قد نري انها استعملت لغة و اصطلاحا في اعصار الائمة علي النذر و كانوا يفهمون منها مطلق الالتزام و العهد و الاصل في الاستعمال الحقيقة – منه جزاه الله تعالي عن الاسلام و المسلمين خير جزاء المحسنين .
بالطلاق و العتٰاق و امثالهمٰا
* ٣٧٣٥//١ سئل ابوالحسن عليه السلام عن الرجل يستكره علي اليمين فيحلف بالطلاق و العتاق و صدقة مٰا يملك أيلزمه ذلك فقال لا ثم قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله وضع عن امتي ما اكرهوا عليه و ما لميطيقوا و ما اخطأوا
* ٣٧٣٥//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام أماسمعت بطارق ان طارقا كان نخاسا بالمدينة فاتي اباجعفر عليه السلام فقال يا اباجعفر اني هالك اني حلفت بالطلاق و العتاق و النذور فقال يا طارق ان هذا من خطوٰات الشيطان
* ٣٧٣٥//٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام في حديث احلف لهم بما ارادوا اذا خفت
* ٣٧٣٥//٤ و عنه ان المنصور قال له رفع الي ان مولاك معلي بن خنيس يدعو اليك و يجمع لك الاموٰال فقال والله مٰاكٰان فقال لاارضي منك الا بالطلاق و العتاق و الهدي و المشي فقال أبالانداد من دون الله تأمرني ان احلف ان من لميرض بالله فليس من الله في
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 444 *»
شيء
* ٣٧٣٥//٥ و قال كل يمين لايرٰاد بهٰا وجه الله في طلاق او عتق فليس بشيءٍ
* ٣٧٣٥//٦ و سئل عن امرأة حلفت لزوجهٰا بالعتاق و الهدي ان هو مات ان لاتتزوج بعده ابداً ثم بدا لهٰا ان تتزوج فقال تبيع مملوكهٰا اني اخاف عليهٰا الشيطان و ليس عليهٰا في الحق شيء فان شاءت ان تهدي هدياً فعلت ، و في روٰايةٍ اني اخاف عليهٰا السلطان
* ٣٧٣٥//٧ و قيل لابيالحسن عليه السلام اني كنت اشتريت امةً سرّاً من امرأتي و انه بلغها ذلك فخرجت من منزلي و ابت ان ترجع الي منزلي فاتيتها في منزل اهلهٰا فقلت لها ان الذي بلغك باطل و ان الذي اتاك بهذا عدو لك اراد ان يستفزّك فقالت لا والله لايكون بيني و بينك خير ابداً حتي تحلف ل۪ي بعتق كل جارية لك و بصدقة مالك ان كنت اشتريت جٰارية و هي في ملكك اليوم فحلفت لهٰا بذلك فاعادت اليمين و قالت لي فقل كل جارية لي الساعة فهي حرة فقلت لها كل جٰارية لي الساعة فهي حرة و قد اعتزلت جاريتي و هممت ان اعتقهٰا و أتزوجهٰا لهوٰاي فيهٰا فقال ليس عليك فيما احلفتك عليه شيء و اعلم انه لايجوز عتق و لا صدقة الا ما اريد به وجه الله عز و جل و ثوابه
* ٣٧٣٥//٨ و سئل عن امرأة حلفت بعتق رقيقها و ان تمشي الي بيت اللّٰه ان لاتخرج الي زوجهٰا ابداً و هو في بلد ( ببلد خل ) غير الارض التي هي بها فلميرسل اليهٰا نفقة و احتاجت حٰاجة شديدة و لمتقدر علي نفقة فقال انها و ان كٰانت غضبٰاء فانها حلفت حيث حلفت و هي تنوي ان لاتخرج اليه طائعة و هي تستطيع ذلك و لو علمت ان ذلك لاينبغي لها لمتحلف فلتخرج الي زوجهٰا و ليس عليهٰا شيء في يمينهٰا فان هذا ابر
* ٣٧٣٥//٩ و سئل الرّضا عليه السلام عن رجل احلفه السلطان بالطّلاق او غير ذلك فحلف قال لا جناح عليه
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 445 *»
* ٣٧٣٥//١٠ و سمع يقول حلفت بالعتق و لااحلف بالعتق الا اعتقت رقبة و اعتقت بعدهٰا جميع ما املك ان كان اري اني خير من هذا و اومأ الي عبد اسود من غلمانه بقرابتي من رسول الله الا ان يكون لي عمل صٰالح فاكون افضل به منه
(ب) )٣٧٣٦( بٰاب مٰا جعل علي وجه من غير ذكر اللّٰه
* ٣٧٣٦//١ سئل ابوجعفر عليه السّلام عن الرجل يقول ان اشتريت فلانة او فلانا فهو حر و ان اشتريت هذا الثوب فهو في المسٰاكين و ان نكحت فلانة فهي طالق قال ليس ذلك كله بشيءٍ لايطلق الا ما يملك و لٰايصدق الّا بما يملك و لٰايعتق الّا مٰا يملك
* ٣٧٣٦//٢ و عن بكير بن اعين قال ان اخت عبداللّه جد ابنالمختار دخلت علي اخت لهٰا و هي مريضة فقالت لهٰا اختهٰا افطري فابت فقالت اختهٰا جاريتي حرّة ان لمتفطري او كلّمتك ابداً فقالت جٰاريتي يمكن ان يكون عدم اعتبار الحلف من جهة الحلف بغير الله – منه ادام الله عز و جل ايام افاضته و افادته و انارته .
حرّة ان افطرت فقالت الاخري فعليّ المشي الي بيت اللّه و كل مالي في المسٰاكين ان لمتفطري فقالت عليّ مثل ذلك ان افطرت فسئل ابوجعفر عليه السلام عن ذلك فقال فلتكلّمها ان هذا كله ليس بشيءٍ و انما هو خطوات الشيطٰان
* ٣٧٣٦//٣ و سئل ابوعبداللّه ظهر منه و من غيره من الاخبار ان اليمين تطلق علي مطلق العهد و الالتزام كما يظهر من اللغة بلا غبار فان اليمين علي ما في اللغة بمعني القسم و القسم الحلف و الحلف العهد و سميت اليمين باليمين لانهم اذا تحالفوا ضربوا يمينهم علي يمين الاخر و الثلثة بمعني العهد فلاجل ذلك يطلق في الاخبار الحلف و اليمين علي النذر و العهد و مطلق الالتزام كالحلف بالطلاق و العتاق و امثالهما و الاصل في الاستعمال الحقيقة فاتحد كلام اهل اللغة و الاخبار فقول بعضهم ان اليمين مجاز في النذر كلام بلا دليل و لايجوز الاستدلال بتبادر معني في هذه الاعصار و قد تري انها استعملت لغة و اصطلاحا في اعصار الائمة علي النذر و كانوا يفهمون منها مطلق الالتزام و العهد و الاصل في الاستعمال الحقيقة فتدبر – منه روحي له الفداء .
عليه السّلام عن امرأة جعلت مالهٰا هدياً لبيت الله ان اعٰارت متاعهٰا لفلانة فاعٰار بعض اهلهٰا بغير امرهٰا فقال ليس عليهٰا هدي انما الهدي مٰا جعل للّٰه هدياً للكعبة فذلك الذي يوفي به اذا جعل للّٰه و مٰا كان من اشبٰاه هذا فليس بشيءٍ و لٰا هدي لايذكر فيه اللّٰه عزّ و جلّ
* ٣٧٣٦//٤ و سئل عن الرّجل يقول عليّ الف بدنة و هو محرم بالف حجّة فقال ذلك من خطوات الشيطٰان و عن الرّجل يقول هو محرم بحجة قال ليس بشيءٍ او يقول انا اهدي هذا الطعٰام قال ليس بشيءٍ ان الطعام
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 446 *»
لايهدي او يقول لجزور بعد مٰا نحرت هو يهديهٰا لبيت اللّٰه قال انمٰا تهدي البدن و هن احيٰاء و ليس تهدي حين صٰارت لحماً
* ٣٧٣٦//٥ و عنه في رجلٍ كان له علي رجل دين فلزمه فقال الملزوم كل حل عليه حرٰام ان برح حتي يرضيك (كذا) فخرج من قبل ان يرضيه و لٰايدري مٰا يبلغ يمينه و ليس له فيهٰا نيّة فقال ليس بشيءٍ
* ٣٧٣٦//٦ و سئل احدهمٰا عليهمٰا السّلٰام عن امرأة جعلت مٰالهٰا هدياً و كل مملوك لهٰا حرّاً ان كلّمت اختها ابداً قال تكلّمه و ليس هذا بشيء انّما هذا و شبهه من خطوات الشّيطٰان
* ٣٧٣٦//٧ و عن عبدالله بن سنان قال سألته عن رجل قال امرأته طالق او ممٰاليكه احرٰار ان شربت حرٰاماً و لٰا حلالاً (كذا) قطّ فقال اما الحرام فلايقربه ان حلف او لميحلف و اما الحلال فلايتركه فانه ليس لك ان تحرم مٰا احل اللّٰه ان الله يقول لاتحرموا طيبات ما احل الله لكم
* ٣٧٣٦//٨ و عن سمٰاعة قال سألته عن امرأة تصدقت بمالهٰا علي المساكين ان خرجت مع زوجهٰا ثم خرجت معه قال ليس عليهٰا شيء
(ب) )٣٧٣٧( بٰاب استحلاف الظالم بالبرٰاءة من حول اللّٰه و قوّته
* ٣٧٣٧//١ عن الرّضا عليه السلام عن ابيه عليه السلام ان رجلا وشي الي المنصور ان جعفر بن محمّد عليه السلام يأخذ البيعة لنفسه علي الناس ليخرج عليهم فاحضره المنصور فقال الصادق عليه السلام مافعلت شيئاً من ذلك فقال المنصور لحاجبه حلف هذا الرجل علي مٰا حكاه عن هذا يعني الصادق عليه السلام فقال الحاجب قل والله الذي لا اله الا هو و جعل يغلظ عليه اليمين فقال الصادق عليه السلام لاتحلفه هكذا فاني سمعت ابي يذكر عن جدي رسول الله صلي الله عليه و آله انه قال ان من الناس من يحلف بالله كاذباً فيعظم الله في يمينه و يصفه بصفاته الحسني فيأتي تعظيمه لله علي اثم كذبه و يمينه و لكن دعني احلفه باليمين التي حدثني ابي عن رسول الله صلي الله عليه و اله انه لايحلف بهٰا حالف الا باء باثمه فقال المنصور فحلفه اذا يا جعفر فقال الصادق عليه السلام للرجل قل ان كنت كاذباً عليك فبرئت من حول الله و قوته و لجأت الي حولي و قوتي فقالهٰا الرجل فقال الصادق عليه السلام اللهم ان كان كاذباً فامته فمااستتم كلامه حتي سقط الرجل ميّتا و احتمل و مضي به
(ب) )٣٧٣٨( بٰاب ان الحلف يقع علي العلم
* ٣٧٣٨//١ قال ابوعبدالله عليه السلام لايحلف
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 447 *»
الرجل الا علي علمه
* ٣٧٣٨//٢ و قال لايستحلف الرجل الا علي علمه
* ٣٧٣٨//٣ و قال لاتقع اليمين الا علي العلم استحلف او لميستحلف
(ب) )٣٧٣٩( بٰاب ان اليمين علي الضمير
* ٣٧٣٩//١ سئل الرضا عليه السلام عن رجل حلف و ضميره علي غير مٰا حلف قال اليمين علي الضمير
(ب) )٣٧٤٠( بٰاب انّ اليمين علي نيّة المظلوم
* ٣٧٤٠//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام عما يجوز و عمّا لايجوز من النية و الاضمٰار في اليمين فقال يجوز في موضع و لٰايجوز في آخر فاما ما يجوز فاذا كان مظلوماً فما حلف به و نوي اليمين فعلي نيته و اما اذا كان ظالماً فاليمين علي نية المظلوم
(ب) )٣٧٤١( بٰاب استحلاف الكفّار
* ٣٧٤١//١ قال ابوجعفر عليه السلام قضي علي عليه السّلام فيمن استحلف اهل الكتاب بيمين صبر ان يستحلفه بكتابه و ملّته
* ٣٧٤١//٢ و عن الحسين بن علوان عن جعفر عن ابيه انّ عليّاً عليه السلام كان يستحلف اليهود و النصٰاري في بيعهم و كنٰائسهم و المجوس ف۪ي بيوت نيرٰانهم و يقول شددوا عليهم احتياطاً للمسلمين
* ٣٧٤١//٣ و عن ابيالبختري عن جعفر عن ابيه عليهمٰا السلام ان عليا عليه السلام كان يستحلف اليهود و النصٰاري بكتابهم و يستحلف المجوس ببيوت نيرٰانهم
* ٣٧٤١//٤ و عن ابيعبدالله عليه السلام ان اميرالمؤمنين عليه السلام قال لبعض عظماء اليهود نشدتك بالتسع ايات التي انزلت علي موسي بطور سيناء و بحق الكنائس الخمس و بحق السمط الديان هل تعلم كذا و كذا
* ٣٧٤١//٥ و عنه ان اميرالمؤمنين عليه السلام استحلف يهوديا بالتورية التي انزلت علي موسي
* ٣٧٤١//٦ و قال ابوعبدالله عليه السلام لايحلف اليهودي و لا النصراني و لا المجوسي بغير اللّه انّ اللّه عز و جل يقول فاحكم بينهم بما انزل الله
* ٣٧٤١//٧ و قال لايحلف الا بالله و قال اليهودي و النصرٰاني و المجوسي لاتحلفوهم الا بالله عز و جل
* ٣٧٤١//٨ و سئل عن اهل الملل يستحلفون قال لاتحلفوهم الا بالله عز و جل
* ٣٧٤١//٩ و سئل هل يصلح لاحد ان يحلف احداً من اليهود و النصٰاري و المجوس بالهتهم قال لايصلح لاحد ان يحلف احداً الا بالله عز و جل
* ٣٧٤١//١٠ و سئل احدهما عليهما السلام عن الاحكٰام فقال في كل دين مٰا يستحلفون به
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 448 *»
(ا) ابوٰاب مٰا يحلف عليه
(ب) )٣٧٤٢( بٰاب الحلف علي المٰاضي و علي السّلعة
* ٣٧٤٢//١ عن السّكوني عن ابيعبداللّٰه عليه السّلام قال قال اميرالمؤمنين عليه السلام في رجل قيل له فعلت كذا و كذا فقال لا واللّٰه مٰافعلته و قد فعله فقال كذبة كذبها يستغفر الله منهٰا
* ٣٧٤٢//٢ و قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام انّ اللّه ليبغض المنفق سلعته بالايمٰان
(ب) )٣٧٤٣( بٰاب الحلف علي الطّاعة و المعصية و المبٰاح
* ٣٧٤٣//١ قيل لهمٰا عليهما السّلام اليمين التي تلزمني فيها الكفّارة فقالا مٰا حلفت عليه من مٰا للّٰه ف۪يه طاعة ان تفعله فلمتفعله فعليك فيه الكفّارة و مٰا حلفت عليه ممّا للّه فيه المعصية فكفارته تركه و ما لميكن ف۪يه معصية و لا طاعة فليس هو بشيء
* ٣٧٤٣//٢ اقول في الفقهالرّضوي فاذا حلف الرجل باللّٰه علي طاعة نظير رجل حلف باللّٰه ان يصلي صلوة معلومة او ان يعمل شيئاً من خصال البر فقد وجب عليه ف۪ي يمينه ان يفي بمٰا حلف عليه لان الّذي حلف عليه للّه طاعة فان لميف بمٰا (ظ) حلف و جٰاز الوقت فقد حنث و وجب عليه الكفارة فان حلف ان لٰايقرب معصية او حرٰاماً ثم حنث فقد وجب عليه الكفّارة * و قد مرّ و يأتي هنا ما يدل عليه ان شاء اللّٰه
(ب) )٣٧٤٤( بٰاب اليمين في المعصية
* ٣٧٤٤//١ قال ابوجعفر عليه السّلام قال رسول اللّٰه صلي اللّه عليه و آله في حديث لا نذر في معصية و لا يمين في قطيعة
* ٣٧٤٤//٢ و قال ابوجعفر عليه السّلام في قوله تعٰالي و لاتجعلوا اللّٰه عرضةً لايمٰانكم قال يعني الرجل يحلف ان لايكلم اخٰاه و ما اشبه ذلك او لايكلم امّه
* ٣٧٤٤//٣ و عن محمد بن مسلم ان امرأة من آل المختار حلفت علي اختهٰا او ذٰات قرٰابة لهٰا و قالت ادني يٰا فلانة فكلي معي فقالت لٰا فحلفت و جعلت عليهٰا المشي الي بيت اللّٰه الحرام و عتق مٰا تملك و ان لايظلها و اياهٰا سقف بيت ابداً و لٰاتأكل معهٰا علي خوان ابداً فقالت الاخري مثل ذلك فحمل عمر بن حنظلة الي ابيجعفر عليه السّلام مقالتهمٰا فقال انا قاض في ذا قل لهٰا فلتأكل و ليظلها و اياهٰا سقف بيت و لاتمشي و لٰاتعتق و لتتق اللّٰه ربّهٰا و لاتعد الي ذلك فان هذه من خطوات الشّيطٰان
* ٣٧٤٤//٤ و قال ابوعبدالله عليه السّلام في رجل حلف ان كلم اباه او امّه فهو يجيئ بحجة قال ليس بشيءٍ
* ٣٧٤٤//٥ و قال لاتجوز يمين في تحليل اعلم ان المراد من تحليل الحرام و تحريم الحلال هنا في اليمين و في الشرط و الصلح ربما يشكل علي بعض الناس فان جميع ذلك ان لميكن له اثر فلا فائدة فيه و ان كان له اثر فيلزم علي الانسان شيئا لا محالة و يستلزم تحريم ما كان حلالا كما لايخفي و علي ذلك لايصح شيء منها الا في ايجاب واجب او تحريم حرام و هو خلاف الواقع في الاخبار المجوز فيها قطعا بل المراد ان الله عز و جل عين في دينه امورا كالواجب و الحرام و الوضعيات الشرعية فمن شرط او صالح او حلف علي وفقها جاز و الا فلا فانه تغيير لحدود الله و من تعدي السنة رد الي السنة و خير في دينه في امور كالبيع و الشراء و الاجارة و الهبة و امثالها علي انك ان شئت فعلت و ان لمتشأ لمتفعل فاذا حلفت او شرطت علي فعل شيء منها فهو تحليل ما حلل الله او علي تركها فهو ايضا تحليل ما حلل الله و ان كان بعد ما حلفت او شرطت او صالحت لزمك و حرم عليك خلافه لانه مقتضي تلك العقود و الاقوال و لذلك وضعت كما انك بالنكاح تحرم عليك امرأة كانت حلالا و تحل ما كانت حراما و كذلك جميع العقود و ليست تحريم ما حلل الله و لا تحليل ما حرم الله هذا مجمل القول فيها – منه عمر الله بافاضاته البلاد و انار باناراته قلوب العباد .
حرام و لا
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 449 *»
تحريم حلال و لا قطيعة رحم
* ٣٧٤٤//٦ و سئل عن رجل جعل عليه المشي الي بيت اللّٰه و الهدي قال و حلف بكل يمين غليظ ألااكلم ابي ابداً و لااشهد له خبزا و لايأكل معي علي الخوان ابداً و لٰاياويني و اياه سقف بيت ابداً ثم سكت فقال له ابوعبداللّٰه عليه السّلام أبقي شيء قيل لٰا جعلت فداك قال كل قطيعة رحم فليس بشيء
* ٣٧٤٤//٧ و سئل عن رجل جعل عليه ايمٰاناً ان يمشي الي الكعبة او صدقةً او عتقا او نذراً او هدياً ان هو كلم اباه او امّه او اخٰاه او ذا رحم او قطع قرٰابة او مأثم يقيم عليه او امر لٰايصلح له فعله فقال كتاب اللّٰه قبل اليمين و لٰا يمين ف۪ي معصية
* ٣٧٤٤//٨ و قال لا يمين ف۪ي غضب و لٰا ف۪ي قطيعة رحم
* ٣٧٤٤//٩ و سئل عن رجل حلف ان ينحر ولده قال ذلك من خطوات الشيطان
* ٣٧٤٤//١٠ و سئل موسي بن جعفر عليه السّلام عن رجل يصرم اخٰاه او ذا قرابة ممّن لايعرف الولاية قال ان لميكن عليه طلاق او عتق فليكلّمه
* ٣٧٤٤//١١ اقول في الفقهالرضوي و لٰا يمين في قطيعة رحم و لٰا في ترك الدّخول في الحلال و كفّارة هذه الايمٰان الحنث
(ب) )٣٧٤٥( بٰاب من حلف ان لٰايشتري لاهله شيئاً
* ٣٧٤٥//١ قيل لابيجعفر عليه السلام الرجل يحلف بالايمان المغلّظة ان لايشتري لاهله شيئا قال فليشتر لهم و ليس عليه شيء في يمينه
* ٣٧٤٥//٢ و قيل لابيعبدالله عليه السلام الرجل يحلف ان لايشتري لاهله من السوق الحٰاجة قال فليشتر لهم قيل له من يكفيه قال يشتري لهم قيل ان له
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 450 *»
من يكفيه و الذي يشتري له ابلغ منه و ليس عليه فيه ضرر قال يشتري لهم
(ب) )٣٧٤٦( بٰاب الحلف علي ترك الطيّبات * قال الله عز و جل لاتحرموا طيّبٰات مٰا احل الله لكم
* ٣٧٤٦//١ و عن ابيعبداللّٰه عليه السلام في قوله تعٰالي لاتحرّموا طيّبٰات ما احلّ اللّه لكم قال نزلت في اميرالمؤمنين عليه السّلام و بلال و عثمن بن مظعون فامّا اميرالمؤمنين عليه السلام فحلف ان لاينام بالليل ابداً و اما بلال فانه حلف ان لايفطر بالنّهٰار ابداً و امّا عثمن بن مظعون فانه حلف ان لاينكح ابداً الي ان قال فخرج رسول اللّٰه صلي الله عليه و اله و نادي الصلوة جٰامعة و صعد المنبر و حمد اللّٰه و اثني عليه ثم قال ما بال اقوام يحرّمون علي انفسهم الطّيّبات الا اني انام الليل و انكح و افطر بالنّهٰار فمن رغب عن سنّتي فليس منّي فقام هؤلاء فقالوا يا رسول اللّٰه فقد حلفنا علي ذلك فانزل اللّه عز و جل لايؤاخذكم الله باللغو يظهر من الخبر ان المراد باللغو اليمين علي خلاف السنة و علي تحريم ما احل الله و هو خلاف ما يفسرونه بما لا عزم عليه – منه ادام الله تعالي اجلاله العالي و ظله علي رؤس العباد و البلاد .
في ايمٰانكم و لكن يؤٰاخذكم بمٰا عقّدتم الايمٰان فكفّارته اطعٰام عشرة مسٰاكين من اوسط مٰا تطعمون اهليكم او كسوتهم او تحرير رقبة فمن لميجد فصيٰام ثلثة ايّام ذلك كفّارة ايمٰانكم اذا حلفتم
(ب) )٣٧٤٧( بٰاب من حلف ان لايشرب من لبن عنز له و لٰايأكل من لحمهٰا هل يتعدّي الي اولادهٰا
* ٣٧٤٧//١ قيل لابيجعفر عليه السّلام الظاهر انها محمولة علي ارادة الاستفهام الانكاري – منه ادام الله ظله العالي علي رؤس العباد و البلاد .
انّي اليت ان لااشرب من لبن عنزي و لٰااٰكل من لحمهٰا فبعتهٰا و عندي من اولادهٰا فقال لاتشرب من لبنهٰا و لاتأكل من لحمهٰا فانّهٰا منهٰا
(ب) )٣٧٤٨( بٰاب من حلف ليحجنّ مٰاشياً ثم عجز
* ٣٧٤٨//١ سئل ابوعبداللّٰه عليه السّلام عن رجل حلف ليحجن مٰاشياً فعجز عن ذلك فلميطقه قال فليركب و ليسق الهدي
(ب) )٣٧٤٩( بٰاب من حلف ليضربنّ عبده
* ٣٧٤٩//١ عن نجية العطّار قال سٰافرت مع ابيجعفر عليه السّلام الي مكّة فامر غلامه بشيء فخالفه الي غيره فقال ابوجعفرٍ عليه السّلام واللّه لاضربنك يا غلام قال فلماره ضربه فقلت جعلت فدٰاك انّك حلفت لتضربنّ غلامك فلمارك ضربته فقال أليس اللّه عز و جل يقول و ان تعفو اقرب
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 451 *»
للتّقوي
* ٣٧٤٩//٢ و سئل ابوجعفر الثاني عليه السّلام هل يصح اذا حلف الرجل ان يضرب عبده عدداً ان يجمع خشباً فيضربه فيحسب بعدده قال نعم
(ب) )٣٧٥٠( بٰاب من حلف لغريمه ان لايخرج من البلد الا بعلمه
* ٣٧٥٠//١ قيل لابيعبداللّٰه عليه السلام الرجل يكون عليه الدّين فيحلفه غريمه بالايمٰان المغلّظة ان لايخرج من البلد الّا بعلمه فقال لايخرج حتي يعلمه قيل ان اعلمه لميدعه قال ان كان علمه ضرراً يدل علي انه ان كان في العمل بالحلف ضرر يتركه – منه ادام الله مجده العالي .
عليه و علي عيٰاله فليخرج و لا شيء عليه
(ب) )٣٧٥١( بٰاب الحلف للوٰارث علي عدم مال للميّت اذا اوصي بشيء او اقر به لاحدٍ
* ٣٧٥١//١ سئل ابوعبداللّٰه عليه السّلام عن امرأة اودعت رجلاً مالاً فلمّا حضرهٰا الموت قالت له انّ المال الّذي دفعته اليك لفلانة و مٰاتت المرأة فاتي اوليٰاؤها الرّجل فقالوا لصٰاحبتنا مال لانرٰاه الا عندك فاحلف لنٰا ما لنا قبلك شيء أيحلف لهم قال ان كانت مأمونة عنده فليحلف و ان كانت متّهمة عنده فلٰايحلف و يضع الامر علي مٰا كٰان فانّهٰا لها من مالهٰا ثلثه
(ب) )٣٧٥٢( بٰاب الحلف في الدّعوي علي غير الوٰاقع للتوصّل الي الحقّ
* ٣٧٥٢//١ قيل لابيالحسن عليه السلام انّ امّي تصدّقت عليّ بنصيب لهٰا في دار فقلت لهٰا ان القضٰاة لٰايجيزون هذا و لكن اكتبيه شراءاً فقالت اصنع من ذلك ما بدٰا لك و ما تري انه يسوغ لك فتوثّقت فارٰاد بعض الورثة ان يستحلفني اني نقدتهٰا الثمن و لمانقدهٰا شيئاً فمٰا تري قال احلف له
(ب) )٣٧٥٣( بٰاب الحلف كٰاذباً لخلاص مسلم او خلاص مٰاله
* ٣٧٥٣//١ قال الصادق عليه السلام في اقسٰام الحلف فامّا التي يوجر عليهٰا الرجل اذا حلف كٰاذباً و لمتلزمه الكفّارة فهو ان يحلف الرجل في خلاص امرئ مسلم او خلاص ماله من متعد يتعدي عليه من لص او غيره * و قد مرّ هنا ما يدلّ علي ذلك
(ب) )٣٧٥٤( بٰاب من حلف لينحرن ولده
* ٣٧٥٤//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام عن رجلٍ حلف ان ينحر ولده قال ذلك من خطوات الشّيطٰان
(ب) )٣٧٥٥( بٰاب الحلف علي ترك الاصلاح * قال اللّه عزّ و جل لاتجعلوا اللّه عرضة
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 452 *»
هذا لاظهار الحكمة و العلم و الا فحلفه ليس بشيء لانه لا رجحان فيه – منه جعلني الله فداه و صيرني من كل مكروه وقاه .
لايمٰانكم ان تبرّوا و تتّقوا و تصلحوا بين النّاس
* ٣٧٥٥//١ و عن ابيعبداللّٰه عليه السّلام في هذه الاية قال هو اذا دعيت لصلح بين اثنين لاتقل عليّ يمين ان لاافعل
(ب) )٣٧٥٦( بٰاب من حلف ان يزن الفيل
* ٣٧٥٦//١ عن اميرالمؤمنين عليه السّلام في رجل حلف ان يزن الفيل فاتوه فقال و لم تحلفون بمٰا لاتطيقون فقال قد ابتليت فامر بقرقور معني الخبر انه اخرج من القرقور قصب كثير حتي صعد القرقور فعلم موضع بلوغ الماء حين كان فيه القصب اولا ثم ادخل الفيل و القي فيه من القصب الي ان ارتكز في الماء حتي بلغ العلامة ثم وزن ما بقي من القصب و كان هو وزن الفيل – منه ادام الله سبحانه ايام افادته و افاضته .
فيه قصب فاخرج منه قصب كثير ثم علم صبغ المٰاء بقدر مٰا عرف صبغ المٰاء قبل ان يخرج القصب ثم صيّر الفيل فيه حتي رجع الي مقدٰاره الّذي كٰان انتهي اليه صبغ المٰاء اولاً ثم امر ان يوزن القصب الذي اخرج فلما وزن قال هذا وزن الفيل
(ب) )٣٧٥٧( بٰاب من حلف ان لٰايمس جٰارية الغير ثم ورثهٰا
* ٣٧٥٧//١ سئل ابوعبداللّه عليه السّلام عن رجل اعجبته جٰارية عمته فخاف الاثم و خٰاف ان يصيبهٰا حرٰاماً فاعتق كل مملوك له و حلف بالايمان ان لايمسها ابداً فماتت عمته فورث الجٰارية أعليه جناح ان يطأهٰا فقال انما حلف علي الحرٰام و لعل اللّه ان يكون رحمه فورثه ايّاهٰا لمٰا علم من عفته
(ب) )٣٧٥٨( بٰاب من حلف و نسي مٰا قال
* ٣٧٥٨//١ سئل موسي بن جعفر عليه السلام عن الرجل يحلف و ينسي ما قال قال هو علي مٰا نوي
(ب) )٣٧٥٩( بٰاب من اقتص من مال المنكر فاستحلفه ان ليس له عليه شيء
* ٣٧٥٩//١ كتب الي العبد الصّٰالح عليه السلام جعلت فداك انه كان لي علي رجل دراهم فجحدني فوقعت له عندي دراهم فاقتص من تحت يدي ما لي عليه و ان استحلفني حلفت ان ليس له علي شيء قال نعم فاقتص من تحت يدك و ان استحلفك فاحلف له انه ليس له عليك شيء
(ب) )٣٧٦٠( بٰاب الاستثناء في اليم۪ين
* ٣٧٦٠//١ عن السكوني عن ابيعبداللّه عليه السّلام قال قال رسول اللّٰه صلي اللّه عليه و اله من حلف سرّاً فليستثن سرّاً و من حلف علٰانيةً
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 453 *»
فليستثن علٰانيةً
* ٣٧٦٠//٢ و عنه عنه قال قال اميرالمؤمنين عليه السلام من استثني في اليمين فلا حنث و لا كفّٰارة
* ٣٧٦٠//٣ و روي انّ اميرالمؤمنين عليه السلام قال في يوم التقي هو و معوية بصفين و رفع بهٰا صوته ليسمع اصحابه واللّٰه لاقتلن معوية و اصحٰابه ثم يقول في اخر قوله ان شٰاء اللّٰه يخفض بهٰا صوته فقيل يا اميرالمؤمنين انّك حلفت علي مٰا قلت ثم استثنيت فما اردت بذلك فقال ان الحرب خدعة و انا عند المؤمنين غير كذوب فاردت ان احرض اصحاب۪ي عليهم لكي لايفشلوا و لكي يطمعوا فيهم فافقههم ينتفع بهٰا بعد اليوم ان شاء اللّٰه و اعلم انّ اللّه جل ثناؤه قال لموسي حيث ارسله الي فرعون فقولا له قولا ليّنا لعله يتذكر او يخشي و قد علم اللّه انه لايتذكر و لايخشي و لكن ليكون ذلك احرص لموسي علي الذهاب
* ٣٧٦٠//٤ و سئل موسي بن جعفر عليه السلام عن الرجل يحلف علي اليمين و يستثني مٰا حٰاله قال هو علي ما استثني
(ب) )٣٧٦١( بٰاب الاستثناء في اليمين و لو بعد حين * قال الله عز و جل و لاتقولن لشيء اني فاعل ذلك غدا الا ان يشاء اللّٰه و اذكر ربّك اذا نسيت
* ٣٧٦١//١ و قال ابوعبداللّه عليه السلام قال اميرالمؤمنين عليه السلام الاستثناء في اليمين متي ما ذكر و ان كٰان بعد اربع۪ين صبٰاحاً ثم تلا هذه الاية و اذكر ربّك اذا نسيت
* ٣٧٦١//٢ و سئل ابوعبداللّه عليه السّلام عن قول الله عز و جل و اذكر ربّك اذا نسيت قال ذلك في اليمين اذا قلت واللّه لاافعل كذا و كذا فاذا ذكرت انك لمتستثن فقل ان شاء اللّٰه
* ٣٧٦١//٣ و قال للعبد ان يستثني في اليمين ف۪يمٰا بينه و بين اربعين يوماً اذا نسي
(ب) )٣٧٦٢( بٰاب انّ الحالف يبتلي بالمخالفة
* ٣٧٦٢//١ قال ابوعبداللّٰه عليه السلام لو حلف الرجل ان لايحك انفه بالحائط لابتلاه الله حتي يحك انفه بالحائط و لو حلف الرجل ان لاينطح رأسه بحٰائط لوكّل اللّه به شيطٰاناً حتي ينطح برأسه الحٰائط
(ب) )٣٧٦٣( بٰاب الحلف علي غير ليفعلن كذٰا
* ٣٧٦٣//١ سئل ابوعبداللّه عليه السلام عن الرجل يقسم علي اخيه قال ليس عليه شيء انما اراد اكرٰامه
* ٣٧٦٣//٢ و سئل احدهمٰا عليهما السلام عن رجل قالت له امرأته اسألك بوجه الله الا مٰا طلقتني قال يوجعهٰا ضرباً او يعفو عنهٰا
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 454 *»
(ا) ابوٰاب كفارة اليمين و مٰا يتعلّق بهٰا
(ب) )٣٧٦٤( باب من حلف يميناً ثم رأي مخالفتها خيراً
* ٣٧٦٤//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام عن الرجل يحلف علي اليمين فيري ان تركها افضل و ان لميتركها خشي ان يأثم أيتركها قال اماسمعت قول رسول الله صلي الله عليه و اله اذا رأيت خيرا من يمينك فدعها
* ٣٧٦٤//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام من حلف علي يمين فرأي غيرها خيراً منهٰا فاتي ذلك فهو كفارة يمينه و له حسنة
* ٣٧٦٤//٣ و عن ابيالحسن عليه السلام قال ان ابي كان يحلف علي بعض امهات اولاده ان لايسافر بها فان سافر بها فعليه ان يعتق نسمة تبلغ مائة دينار فاخرجهٰا معه و امرني فاشتريت نسمة بمائة دينار فاعتقها
* ٣٧٦٤//٤ و عن الحسين بن بشير قال سألته عن رجل له جارية حلف بيمين شديدة و اليمين لله عليه ان لايبيعهٰا ابداً و له اليهٰا حاجة مع تخفيف المؤنة فقال ف لله بقولك له
(ب) )٣٧٦٥( بٰاب من حلف بغير اللّٰه
* ٣٧٦٥//١ مر اميرالمؤمنين عليه السلام برحبة القصابين بالكوفة فسمع رجلاً يقول لا و الذي احتجب بسبع طباق قال فعلاه بالدرة و قال له ويحك ان الله لايحجبه شيء و لايحتجب عن شيء قال الرجل انا اكفر عن يميني يا اميرالمؤمنين قال لا لانك حلفت بغير اللّه
(ب) )٣٧٦٦( باب كفارة قول لا و ابي
* ٣٧٦٦//١ عن مسعدة بن صدقة عن جعفر عن ابيه عن علي عليهم السلام قال من قال لصٰاحبه لا اب لك و لا ام لك فليتصدق بشيء و من قال لا و ابي فليقل اشهد ان لا اله الا الله فانها كفارة لقوله
(ب) )٣٧٦٧( باب من حلف علي الغير فلميبر هل عليه كفارة ام لٰا
* ٣٧٦٧//١ عن علي بن الحسين عليه السلام اذا اقسم الرجل علي اخيه فلميبر قسمه فعلي المقسم كفارة يمين
* ٣٧٦٧//٢ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عن الرجل يقسم علي الرجل في الطعام يأكله معه فلميأكل معه هل عليه في ذلك كفارة قال لٰا
(ب) )٣٧٦٨( باب اليمين علي فعل الواجب و ترك الحرٰام
* ٣٧٦٨//١ عن السكوني عن جعفر عن ابيه عن علي عليه السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله كل يمين فيهٰا كفارة الا ما كان من طلاق او عتاق او عهد او ميثاق
* ٣٧٦٨//٢ و سئل ابوجعفر عليه السلام عن الايمان و النذور و اليمين التي هي لله طاعة فقال ما جعل لله عليه في
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 455 *»
طاعة فليقضه فان جعل لله شيئاً من ذلك ثم لميفعل فليكفر عن يمينه و اما مٰا كٰانت يمين في معصية فليس بشيءٍ
* ٣٧٦٨//٣ و قال كل يمين حلفت عليها لك فيهٰا منفعة في امر دين او دنيا فلا شيء عليك فيها و انما تقع عليك الكفارة فيما حلفت عليه فيما لله فيه معصية ان لاتفعله ثم تفعله
* ٣٧٦٨//٤ و قال كل يمين حلف عليهٰا ان لٰايفعلها مما له فيه منفعة في الدنيا و الاخرة فلا كفارة عليه و انما الكفارة في ان يحلف الرجل والله لاازني والله لااشرب الخمر والله لااسرق والله لااخون و اشباه هذا و لااعصي ثم فعل فعليه الكفارة فيه
* ٣٧٦٨//٥ و قال ابوعبدالله عليه السلام اليمين التي تجب فيها الكفارة ما كان عليك ان تفعله فحلفت ان لاتفعله ففعلته فليس عليك شيء لان فعلك (ظ) طاعة لله عز و جل و ما كان عليك ان لاتفعله فحلفت ان لاتفعله ففعلته فعليك الكفارة ، و في رواية و ما لميكن عليك واجباً ان تفعله فحلفت ان لاتفعله ثم فعلته فعليك الكفارة
* ٣٧٦٨//٦ و قيل له اي شيء الذي فيه الكفارة من الايمان فقال ما حلفت عليه مما فيه البر فعليك الكفّارة اذا لمتف به و مٰا حلفت عليه مما فيه المعصية فليس عليك فيه الكفارة اذا رجعت عنه و ما كان سوي ذلك مما ليس فيه بر و لا معصية فليس بشيءٍ
* ٣٧٦٨//٧ و قال ليس كل يمين فيهٰا كفارة اما ما كان منها مما اوجب الله عليك ان تفعله فحلفت ان لاتفعله فليس عليك فيه الكفارة و اما ما لميكن مما اوجب الله عليك ان تفعله فحلفت ان لاتفعله ثم فعلته فعليك الكفّارة
(ب) )٣٧٦٩( باب من حلف بالبرٰاءة من الله و رسوله و دين محمد صلي الله عليه و آله فحنث ما توبته و كفارته
* ٣٧٦٩//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام عن رجل قال ان كلّم ذا قرابة له فعليه المشي الي بيت الله و كل ما يملكه في سبيل اللّٰه فهو بريء من دين محمد قال يصوم ثلثة ايام و يتصدق علي عشرة مساكين
* ٣٧٦٩//٢ و كتب الي ابيمحمد عليه السلام رجل حلف بالبرٰاءة من اللّه و رسوله فحنث ما توبته و كفارته فوقع عليه السلام يطعم عشرة مساكين لكل مسكين مد و يستغفر الله عز و جل
(ب) )٣٧٧٠( بٰاب من حلف بسورة من كتٰاب اللّٰه
* ٣٧٧٠//١ قد مر قول النبي صلي الله عليه و آله من حلف بسورة من كتاب الله فعليه بكل اية منها كفارة يمين فمن شاء بر و من شاء فجر
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 456 *»
(ب) )٣٧٧١( باب من حلف علي ترك زوجته و كفارته
* ٣٧٧١//١ قال ابوجعفر عليه السلام قال الله عز و جل لنبيه صلي الله عليه و آله يا ايها النبي لم تحرم ما احل اللّٰه لك قد فرض اللّه لكم تحلة ايمٰانكم فجعلها يميناً و كفرها رسول الله صلي الله عليه و اله قيل بما كفر قال اطعم عشرة مسٰاكين لكل مسكين مدّ
(ب) )٣٧٧٢( بٰاب من حلف علي ان لايبيع و لايشتري
* ٣٧٧٢//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام عن الرجل يحلف ان لٰايبيع سلعته بكذا و كذا ثم يبدو له قال يبيع و لايكفر
* ٣٧٧٢//٢ و سئل عن اليمين التي تجب بها الكفارة قال الكفارة في الذي يحلف علي المتاع ان لايبيعه و لايشتريه ثم يبدو له فيكفر عن يمينه
(ب) )٣٧٧٣( باب الكفارة بعد الحنث و قبله
* ٣٧٧٣//١ عن وهب عن جعفر بن محمد عن ابيه ان علي بن ابيطالب عليه السلام قال اذا حنث الرجل فليطعم عشرة مساكين و يطعم يمكن ان يكون قوله يُطْعَمُ قبل ان يحنث علي صيغة المجهول يعني الواجب بعد الحنث و الحين يفعلون الضلال كذا – منه ادام الله تعالي ايام افاضته و افادته و تقويمه العوج .
قبل ان يحنث
* ٣٧٧٣//٢ و عن طلحة بن زيد عن جعفر عن ابيه ان عليا عليه السلام كره ان يطعم الرجل في كفارة اليمين قبل الحنث
* ٣٧٧٣//٣ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عمن قال والله ثم لميف فقال كفارته اطعام عشرة مساكين
(ب) )٣٧٧٤( باب كفارة اليمين * قال الله عز و جل لايؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم و لكن يؤاخذكم بما عقدتم الايمٰان فكفارته اطعام عشرة مساكين من اوسط ما تطعمون اهليكم او كسوتهم او تحرير رقبة فمن لميجد فصيام ثلثة ايام ذلك كفارة ايمانكم اذا حلفتم و احفظوا ايمٰانكم كذلك يبين الله لكم اياته لعلكم تشكرون
* ٣٧٧٤//١ و عن حمزة عن جعفر عن ابيه ان عليا عليه السلام قال فوض الله الي الناس في كفارة اليمين كما فوض الي الامام في المحارب ان يصنع ما يشاء و كل شيء في القران او فصاحبه فيه بالخيار
* ٣٧٧٤//٢ و سئل ابوجعفر عليه السلام عن شيء من كفارة اليمين فقال يصوم ثلثة ايام قيل ان ضعف عن الصوم و عجز قال يتصدق علي عشرة مساكين قيل انه عجز عن ذلك قال يستغفر الله و لايعد فانه افضل الكفارة و اقصاه و ادناه فليستغفر الله و ليظهر توبة و ندامة
* ٣٧٧٤//٣ و سئل عن قول الله من اوسط ما تطعمون اهليكم قال قوت عيالك و القوت يومئذ مد قيل او كسوتهم قال ثوب
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 457 *»
* ٣٧٧٤//٤ و عن ابيعبدالله عليه السلام في كفارة اليمين عنه عشرة مساكين لكل مسكين مد من حنطة او مد من دقيق و حفنة او كسوتهم لكل انسان ثوبان او عتق رقبة و هو في ذلك بالخيار اي ذلك شاء صنع فان لميقدر علي واحدة من الثلث فالصيام عليه ثلثة ايام
* ٣٧٧٤//٥ و سئل عن كفارة اليمين فقال عتق رقبة او كسوة و الكسوة ثوبان او اطعام عشرة مساكين اي ذلك فعل اجزأ عنه فان لميجد فصيٰام ثلثة ايام متواليات و اطعام عشرة مسٰاكين مدا مدا و قال من كان له ما يطعم فليس له ان يصوم يطعم عشرة مساكين مدا مدا فمن لميجد فصيٰام ثلثة ايام
* ٣٧٧٤//٦ و قال في كفارة اليمين ثوبين لكل رجل و الرقبة يعتق من المستضعفين في الذي يجب عليك فيه رقبة
* ٣٧٧٤//٧ اقول في الفقهالرضوي الكفارة اطعام عشرة مساكين او كسوتهم ثوبين لكل مسكين و المكفر عن يمينه بالخيار و ان كان موسرا ايّ ذلك شاء فعل و المعسر لا شيء عليه الا اطعام عشرة مساكين او صوم ثلثة ايّام ان امكنه ذلك و الغني و الفقير في ذلك سواء
(ب) )٣٧٧٥( باب حد الاطعام و الكسوة
* ٣٧٧٥//١ سئل ابوجعفر عليه السلام عما كفر رسول الله صلي الله عليه و اله يمينه بما كفر قال اطعم عشرة مساكين لكل مسكين مد قيل فمن وجد الكسوة قال ثوب يواري به عورته
* ٣٧٧٥//٢ و سئل عن اوسط ما تطعمون اهليكم قال ما تقوتون به عيٰالكم من اوسط ذلك قيل و ما اوسط ذلك فقال الخل و الزيت و التمر و الخبز يشبعهم به مرة واحدة قيل كسوتهم قال ثوب واحد
* ٣٧٧٥//٣ و قال في كفارة اليمين عشرة امدٰاد نقي طيب لكل مسكين مد
* ٣٧٧٥//٤ و قال ابوعبدالله عليه السلام في كفارة اليمين الوسط الخل و الزيت و ارفعه الخبز و اللحم و الصدقة مد مد من حنطة لكل مسكين و الكسوة ثوبٰان
* ٣٧٧٥//٥ و قال في حديث اخر في كفارة اليمين و ان شئت جعلت لهم ادما و الادم ادناه ملح و اوسطه الخل و الزيت و ارفعه اللحم و قال في كفارة اليمين مد مد من حنطة و حفنة لتكون الحفنة في طحنه و حطبه
* ٣٧٧٥//٦ و قال في كفارة اليمين تعطي (ظ) كل مسكين مدا علي قدر ما تقوت (ظ) انسانا من اهلك في كل يومٍ
* ٣٧٧٥//٧ و قال مد من حنطة يكون فيه طحنه و حطبه علي كل مسكين او كسوتهم ثوبين
* ٣٧٧٥//٨ و عن احدهما عليهما السلام في اليمين في اطعام عشرة مساكين ألاتري انه يقول من اوسط ما تطعمون اهليكم او كسوتهم
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 458 *»
او تحرير رقبة فمن لميجد فصيٰام ثلثة ايام فلعل ان يكون اهلك قوتهم لكل انسان دون المد و لكن يحسب في طحنه و مائه و عجنه فاذا هو يجزي لكل انسان مد و اما كسوتهم فان وافقت بها الشتا فكسوتهم لكل مسكين ازار و ردٰاء و للمرأة ما يواري ما يحرم منهٰا ازار و خمٰار و درع و صوم ثلثة ايام ان شئت ان تصوم انما الصوم من جسدك ليس من مالك و لٰا غيره
(ب) )٣٧٧٦( بٰاب ان وجد من المساكين اقل من العشرة
* ٣٧٧٦//١ عن السكوني عن ابيعبدالله عليه السلام قال قال اميرالمؤمنين عليه السلام ان لميجد في الكفارة الا الرجل و الرجلين فيكرر عليهم حتي يستكمل العشرة يعطيهم اليوم ثم يعطيهم غداً
* ٣٧٧٦//٢ و سئل ابوابرهيم عليه السلام عن اطعام عشرة مساكين او اطعام ستين مسكيناً أيجمع ذلك لانسان واحد يعطاه قال لا و لكن يعطي انسانا انسانا كما قال الله تعٰالي قيل فيعطيه الرجل قرابته ان كانوا محتاجين قال نعم
(ب) )٣٧٧٧( باب اطعٰام الصغير و النسٰاء
* ٣٧٧٧//١ عن السكوني عن جعفر عن ابيه ان عليا عليه السلام قال من اطعم في كفارة اليمين صغارا و كبارا فليزود الصغير بقدر مٰا اكل الكبير
* ٣٧٧٧//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام لايجزي طعام الصغير في كفارة اليمين و لكن صغيرين بكبير
* ٣٧٧٧//٣ و سئل ابوالحسن عليه السلام عن رجل عليه كفارة اطعٰام عشرة مساكين أيعطي الصغار و الكبار سواءاً و النساء و الرجال او يفضل الكبٰار علي الصغار و الرجال علي النساء فقال كلهم سوٰاء
(ب) )٣٧٧٨( باب اطعٰام المستضعفين
* ٣٧٧٨//١ سئل ابوابرهيم عليه السلام عن اطعٰام عشرة مساكين او اطعٰام ستين مسكيناً الي ان قيل فيعطيه الضعفٰاء من غير اهل الولاية قال نعم و اهل الولاية احب اليّ
(ب) )٣٧٧٩( باب هل يجزي اطعٰام المساكين من لحوم الاضٰاحي عن كفارة اليمين
* ٣٧٧٩//١ قال ابوعبدالله عليه السلام سئل اميرالمؤمنين عليه السلام هل يطعم المسٰاكين في كفارة اليمين من لحوم الاضٰاحي فقال لا لانه قربان لله
(ب) )٣٧٨٠( بٰاب من يحرر
* ٣٧٨٠//١ عن السكوني عن جعفر عن ابيه عن علي عليه السلام انه قال العبد الاعمي و الاجذم و المعتوه لايجوز في الكفارات لان رسول الله صلي الله عليه و اله اعتقهم
* ٣٧٨٠//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام ان اميرالمؤمنين عليه
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 459 *»
السلام قال لايجوز في العتاق الاعمي و المقعد و يجوز الاشل و الاعرج
* ٣٧٨٠//٣ و عن غياث بن ابرهيم عن جعفر بن محمد عن ابيه عليهما السلام قال لايجزي الاعمي في الرقبة و يجزي مٰا كٰان منه مثل الاقطع و الاشل و الاعرج و الاعور و لٰايجوز المقعد
* ٣٧٨٠//٤ و قال ابوعبدالله عليه السلام في حديث يجوز في عتق الكفارة الولد و لايجوز في عتق القتل الا مقرة بالتوحيد
* ٣٧٨٠//٥ و سئل موسي بن جعفر عليه السلام عن رجل عليه عتق نسمة أيجزي عنه ان يعتق اعرج او اشل فقال ان كٰان ممن يبٰاع اجزأ عنه الا ان يكون وقّت علي نفسه شيئاً فعليه ما وقت
* ٣٧٨٠//٦ و قال لايجوز في القتل الا رجل و يجوز في الظهار و كفارة اليمين صبي
(ب) )٣٧٨١( بٰاب عتق المدبر في الكفّٰارة
* ٣٧٨١//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام عن رجل جعل لعبده العتق ان حدث لسيّده حدث الموت فمات السيد و عليه تحرير رقبة وٰاجبة في كفارة أيجزي عن الميت عتق العبد الذي كان السيد جعل له العتق بعد موته في تحرير الرقبة التي كانت علي الميت فقال لٰا
* ٣٧٨١//٢ و عنه في رجل يجعل لعبده العتق ان حدث به حدث و علي الرجل تحرير رقبة في كفارة يمين او ظهار أيجزئ عنه ان يعتق عبده ذلك في تلك الرقبة الواجبة قال لٰا
(ب) )٣٧٨٢( بٰاب عتق الٰابق
* ٣٧٨٢//١ سئل ابوالحسن عليه السلام عن رجل ابق منه مملوكه يجوز ان يعتقه في كفارة اليمين و الظهار قال لا بأس به ما لميعرف منه موتاً
* ٣٧٨٢//٢ و كتب اليه كان علي عتق رقبة فهرب لي مملوك لست اعلم اين هو يجزيني عتقه فكتب نعم
(ب) )٣٧٨٣( بٰاب حد العجز عن الاطعٰام و الكسوة و العتق
* ٣٧٨٣//١ سئل ابوابرهيم عليه السلام عن كفارة اليمين في قوله فمن لميجد فصيٰام ثلثة ايام ما حد من لميجد و ان الرجل ليسأل في كفه و هو يجد فقال اذا لميكن عنده فضل عن قوت عياله فهو ممن لايجد
(ب) )٣٧٨٤( باب تتابع صيٰام كفارة اليمين
* ٣٧٨٤//١ قال ابوعبدالله عليه السلام صيٰام ثلثة ايام في كفارة اليمين متتٰابعات لايفصل بينهنّ
* ٣٧٨٤//٢ و قال كل صيٰام يفرق الا صيام ثلثة ايام في كفارة اليمين فان الله يقول فصيام ثلثة ايام اي متتابعٰات * و قد مر هنا ما يدل علي ذلك
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 460 *»
(ب) )٣٧٨٥( بٰاب من عجز عن جميع الخصال
* ٣٧٨٥//١ قال ابوعبدالله عليه السلام في حديث ان الاستغفار توبة و كفارة لكل من لميجد السبيل الي شيء من الكفارة * و يأتي ما يدل علي ذلك في الظهار
(ب) )٣٧٨٦( باب كفارة المملوك اذٰا حلف
* ٣٧٨٦//١ في الفقهالرضوي و ان حلف المملوك او ظاهر فليس عليه الا الصوم فقط و هو شهران متتٰابعان
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 461 *»
(ك) كتٰاب النذر و العهد و الوعد و فيه مقدمة و انواع من الابوٰاب :
(ا) المقدّمة في الاصول التي يتفرع عليهٰا في هذا الكتاب
* م٣٧٨٧//١ قال الله عز و جل يا ايها الذين امنوا اوفوا بالعقود روي اي بالعهود
* م٣٧٨٧//٢ و قال رسول الله صلي الله عليه و اله لا نذر في معصية و لا يمين في قطيعة
* م٣٧٨٧//٣ و قال علي عليه السلام يرفع القلم عن ثلثة عن الصبي حتي يحتلم و عن المجنون حتي يفيق و عن النائم حتي يستيقظ
* م٣٧٨٧//٤ و قال ابوعبدالله عليه السلام ليس النذر بشيءٍ حتي يسمي للّٰه
* م٣٧٨٧//٥ و قال مٰا جعل لله فهو واجب عليه
* م٣٧٨٧//٦ و قال كل ما لك فيه منفعة في دين او دنيا فلا حنث عليك فيه
* م٣٧٨٧//٧ و قال ليس شيء هو للّٰه طاعة يجعله الرجل عليه الا ينبغي له ان يفي به و ليس من رجل جعل لله عليه شيئاً في معصية اللّٰه الا انه ينبغي له ان يتركه الي طاعة اللّٰه
* م٣٧٨٧//٨ و قال لاتتعرضوا للحقوق فاذا لزمتكم فاصبروا لهٰا
* م٣٧٨٧//٩ و قال ليس علي مٰا غلب الله عز و جل عليه شيء
* م٣٧٨٧//١٠ و قال ان الاستغفار توبة و كفارة لكل من لميجد السبيل الي شيء من الكفارة
* م٣٧٨٧//١١ و قال مٰا جعلته لله فف به * و قد مر في اليمين ما ينبغي ان يرٰاجع
(ا) ابوٰاب مٰا ينعقد به النذر و مٰا يتعلّق به
(ب) )٣٧٨٧( باب مٰا ينعقد به النذر من القول
* ٣٧٨٧//١ قال ابوعبدالله عليه السلام اذا قال الرجل علي المشي الي بيت الله و هو محرم بحجّة و عليّ هدي كذا و كذا فليس فيه دلالة علي نذر الشكر و الزجر – منه ادام الله ظله العالي علي رؤس العباد .
بشيء حتي يقول لله عليّ المشي الي بيته او يقول لله علي ان احرم بحجّة او يقول لله علي هدي كذا و كذا ان لمافعل كذا و كذا
* ٣٧٨٧//٢ و سئل عن الرجل يحلف يدل الخبر علي اطلاق الحلف و اليمين علي النذر – منه اجل الله شأنه و ادام الله ايام افادته و ارشاده .
بالنذر و نيّته في يمينه التي حلف عليهٰا درهم او اقل قال اذا لميجعل لله فليس بشيء
* ٣٧٨٧//٣ و سئل عن رجل قال عليّ نذر قال ليس النذر بشيءٍ حتي يسمي لله صيٰاماً او صدقة او هدياً او حجّاً
* ٣٧٨٧//٤ و سئل عن الرجل يقول عليّ نذر قال ليس بشيء حتي يسمي شيئاً او يقول علي صوم لله او يصدق او يعتق او يهدي هدياً فان قال الرّجل انا اهدي هذا الطعٰام فليس هذا بشيءٍ انما تهدي البدن
* ٣٧٨٧//٥ و سئل عن
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 462 *»
الرجل يحلف بالمشي الي بيت اللّٰه و يحرم بحجّة و الهدي فقال مٰا جعل لله فهو واجب عليه * و يأتي ما يدل علي ذلك هنا
(ب) )٣٧٨٨( باب عدم لزوم شيء بالالتزام لغير اللّه
* ٣٧٨٨//١ كتب الي الاخير عليه السلام رجل يكون له علي رجل مائة درهم فيلزمه فيقول له انصرف اليك الي عشرة ايّام و اقضي حٰاجتك فان لمانصرف فلك علي الف درهم حالة من غير شرط و اشهد بذلك عليه ثم دعاهم الي الشهادة فوقع عليه السلام لاينبغي لهم ان يشهدوا الا بالحق و لٰاينبغي لصٰاحب الدّين ان يأخذ الا الحقّ ان شاء الله
(ب) )٣٧٨٩( بٰاب من نذر و لميسمّ منذوراً
* ٣٧٨٩//١ عن ابيعبدالله عليه السّلام ان اميرالمؤمنين عليه السلام سئل عن رجل نذر و لميسم شيئاً قال ان شاء صلّي ركعتين و ان شاء صٰام يوماً و ان شاء تصدق برغيفٍ
* ٣٧٨٩//٢ و عن ابيعبداللّه عليه السلام في رجل جعل عليه نذراً و لميسم قال ان سمي فهو الّذي سمّي و ان لميسم فليس عليه شيء
* ٣٧٨٩//٣ و قيل له الرجل يقول عليّ نذر و لايسمي شيئاً قال كف من بر غلظ عليه او شدد
* ٣٧٨٩//٤ و عنه في رجل جعل لله نذراً و لميسم شيئا قال يصوم ستة ايّام * و قد مر هنا ما يدل علي ذلك
(ب) )٣٧٩٠( باب النذر في المعصية
* ٣٧٩٠//١ عن ابيجعفر عليه السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله في حديث و لا نذر في معصية و لا يمين في قطيعة
* ٣٧٩٠//٢ و قيل لابيعبدالله عليه السلام اي شيء لا نذر في معصية ( فيه خل في بعض النسخ ) فقال كل ما لك فيه منفعة في دين او دنيا فلا حنث عليك فيه
* ٣٧٩٠//٣ و قال ليس شيء هو لله طاعة يجعله الرجل عليه الا ينبغي له ان يفي به و ليس من رجل جعل لله عليه شيئاً في معصية اللّٰه الا انه ينبغي له ان يتركه الي طاعة اللّٰه
* ٣٧٩٠//٤ و سئل عن رجل قال ان كلم ذا قرابة له فعليه المشي الي بيت اللّٰه و كل ما يملكه في سبيل الله فهو بريء من دين محمد قال يصوم ثلثة ايام و يتصدق علي عشرة مسٰاكين
* ٣٧٩٠//٥ و قيل لابيالحسن عليه السلام ان لي جٰارية ليس لهٰا مني مكٰان و لا ناحية و هي تحتمل الثمن الا اني كنت حلفت فيهٰا يدل علي اطلاق اليمين علي النذر – منه روحي له الفداء .
بيمين فقلت للّٰه عليّ ان لاابيعها ابداً و لي الي ثمنهٰا حٰاجة مع
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 463 *»
تخفيف المؤنة فقال ف قوله ف لله بقولك له فان رجع الضمير الي الله ففيه ركاكة و ان رجع الي الجارية فلا معني لتذكيره و الرواية عن الشيخ و سهوه كثير – منه ادام الله تعالي اجلاله العالي و ظله علي رؤس العباد و البلاد .
لله بقولك له
* ٣٧٩٠//٦ و عن سمٰاعة قال سألته عن رجل جعل عليه ايمانا يدل علي اطلاق الحلف علي النذر – منه روحي له الفداء .
ان يمشي الي الكعبة او صدقة او نذراً او هدياً ان هو كلم اباه او امه او اخاه او ذا رحم او قطع قرابة او مأثما يقيم عليه او امرا لايصلح له فعله فقال لٰا يمين يدل علي اطلاق اليمين علي النذر – منه ادام الله تعالي اجلاله العالي و مجده و ظله .
في معصية الله انما اليمين الواجبة التي ينبغي لصٰاحبهٰا ان يفي بهٰا ما جعل لله عليه في الشكر ان هو عٰافاه من مرضه او عٰافاه من امرٍ يخافه او رد عليه ماله او رده من سفر او رزقه رزقا فقال لله علي كذا و كذا الشكر فهٰذا الواجب علي صٰاحبه الذي ينبغي لصٰاحبه ان يفي به
* ٣٧٩٠//٧ اقول في الفقهالرضوي في نذر المعصية قال فلا شيء عليه في نذره و قد روي ان عليه في ذلك كفارة يمين باللّٰه للعقوبة لا غير لاقدامه علي نذر في معصية
(ب) )٣٧٩١( بٰاب من نذر ان ينحر ولده
* ٣٧٩١//١ عن السكوني عن جعفر عن ابيه عن علي عليه السلام انه اتاه رجل فقال اني نذرت ان انحر ولدي عند مقام ابرهيم عليه السلام ان فعلت كذا و كذا ففعلته فقال علي عليه السلام اذبح كبشا سمينا تتصدق بلحمه علي المساكين
(ب) )٣٧٩٢( بٰاب من نذر ان لايشتري لاهله شيئاً بنسيئة
* ٣٧٩٢//١ سئل ابوابرهيم عليه السلام عن رجل قال للّٰه علي المشي الي الكعبة ان اشتريت لاهلي شيئاً بنسيئة قال أيشق ذلك عليهم قيل نعم يشق عليهم ان لايأخذ لهم شيئاً بنسيئة قال فليأخذ لهم بنسيئة و لٰا شيء عليه
(ب) )٣٧٩٣( بٰاب من نذر ان لايتزوج او لايتسرّي
* ٣٧٩٣//١ عن زرٰارة ان ضريسا كانت تحته بنت حمران فجعل لهٰا ان لايتزوج عليهٰا و لايتسري ابداً في حيوتهٰا و لٰا بعد موتهٰا علي ان جعلت له هي ان لاتتزوج بعده ابداً و جعلا عليهمٰا من الهدي و الحج و البدن و كل مال لهما في المسٰاكين ان لميف كل واحد منهمٰا لصاحبه ثم انه اتي اباعبداللّٰه عليه السلام فذكر ذلك له فقال ان لابنة حمران لحقا و لنيحملنا ذلك
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 464 *»
علي ان لانقول لك الحق اذهب و تزوج و تسر فان ذلك ليس بشيءٍ و ليس شيء عليك و لا عليهٰا و ليس ذلك الذي صنعتما بشيء فجاء فتسري فولد له بعد ذلك اولاد
* ٣٧٩٣//٢ و قيل لعبدصالح عليه السلام ان رجلاً من مواليك تزوج امرأة ثم طلقهٰا فبٰانت منه فاراد ان يراجعهٰا فابت عليه الا ان يجعل للّٰه عليه ان لايطلقها و لايتزوج عليهٰا فاعطاها ذلك ثم بدا له في التزويج بعد ذلك فكيف يصنع فقال بئس مٰا صنع و ما كان يدريه ما يقع في قلبه بالليل و النهار قل له فليف للمرأة بشرطها فان رسول الله صلي الله عليه و آله قال المؤمنون عند شروطهم * و يأتي ما يدلّ علي ذلك في النكاح
(ب) )٣٧٩٤( باب نذر ما لايقدر عليه
* ٣٧٩٤//١ سئل موسي بن جعفر عليه السلام عن الرجل يقول هو يهدي الي الكعبة كذا و كذا مٰا عليه اذا كان لايقدر علي مٰا يهديه قال ان كان جعله نذراً و لٰايملكه فلا شيء عليه و ان كان مما يملك غلام او جارية او شبهه بٰاعه و اشتري بثمنه طيباً فيطيب به الكعبة و ان كانت دابة فليس عليه شيء
* ٣٧٩٤//٢ اقول في الفقهالرضوي في النذر الا ان يكون جعل علي نفسه ما لايطيقه فلا شيء عليه الا بمقدار ما يحتمله و هذا مما يجب ان يستغفر الله منه و لايعدوه الي مثله
(ب) )٣٧٩٥( باب النذر في الغضب
* ٣٧٩٥//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام عن الرجل اغضب فقال عليّ المشي الي بيت الله الحرام قال اذا لميقل للّه عليّ فليس بشيء
* ٣٧٩٥//٢ و قيل للعبدالصالح عليه السلام جعلت فداك اني جعلت لله علي ان لااقبل من بني عمي صلة و لااخرج متاعي في سوق مِنٰي تلك الايام فقال ان كنت جعلت ذلك شكراً فف به و ان كنت انما قلت ذلك من غضب فلا شيء عليك
(ب) )٣٧٩٦( بٰاب ذم الايجاب علي النفس
* ٣٧٩٦//١ قيل لابيعبداللّه عليه السلام اني جعلت علي نفسي شكرا لله ركعتين اصليهمٰا في السفر و الحضر أفاصلّيهمٰا في السفر بالنهار فقال نعم ثم قال اني لاكره الايجاب ان يوجب الرجل علي نفسه قيل اني لماجعلهما لله علي انما جعلت ذلك علي نفسي اصليهمٰا شكراً لله و لماوجبهمٰا علي نفسي أفادعهمٰا اذا شئت قال نعم
* ٣٧٩٦//٢ و قال لاتتعرضوا للحقوق فاذا لزمتكم فاصبروا لهٰا
* ٣٧٩٦//٣ و قال احدهما عليهما السّلام لاتوجب علي نفسك الحقوق و اصبر علي النوائب
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 465 *»
(ب) )٣٧٩٧( بٰاب النذر بلا تعليق
* ٣٧٩٧//١ قال ابوعبدالله عليه السلام ظهر ابليس ليحيي بن زكريا و اذا عليه معاليق من كل شيءٍ فقال له يحيي ما هذه المعاليق فقال هذه الشهوات التي اصيب بها ابن ادم فقال هل لي منها شيء فقال ربما شبعت فشغلناك عن الصلوة و الذكر قال لله علي ان لااملأ بطني من طعامٍ ابداً و قال ابليس للّٰه علي ان لاانصح مسلماً ابداً ثم قال ابوعبدالله عليه السلام يٰا فلان لله علي جعفر و ال جعفر ان لايملأوا بطونهم من طعام ابداً و لله علي جعفر و ال جعفر ان لايعملوا للدنيا ابداً * و قد مر هنا مٰا يدل علي ذلك
(ب) )٣٧٩٨( بٰاب النذر لدفع البلاء
* ٣٧٩٨//١ عن الصادق عن ابيه عليهما السلام في قول الله عز و جل يوفون بالنذر قال مرض الحسن و الحسين و هما صبيان صغيران فعادهمٰا رسول اللّٰه صلي الله عليه و آله و معه رجلان فقال احدهما يا اباالحسن لو نذرت في ابنيك نذراً ان عافاهما الله فقال اصوم ثلثة ايام شكراً لله عز و جل و كذلك قالت فاطمة و كذلك قالت جاريتهم فضة فالبسهما اللّه عافيته فاصبحوا صيٰاماً و ليس عندهم طعٰام
(ب) )٣٧٩٩( بٰاب من نذر ثم علم بوقوع الشرط
* ٣٧٩٩//١ عن جميل بن صٰالح قال كانت عندي جارية بالمدينة فارتفع طمثها فجعلت للّٰه نذراً ان هي حٰاضت فعلمت انّهٰا حٰاضت قبل ان اجعل النذر فكتبت الي ابيعبدالله عليه السلام بالمدينة فاجابني ان كانت حٰاضت قبل النذر فلا عليك و ان كانت حاضت بعد النذر فعليك
* ٣٧٩٩//٢ و سئل احدهما عليهما السلام عن رجل وقع علي جٰارية له فارتفع حيضهٰا و خاف ان تكون قد حملت فجعل لله عتق رقبة و صوماً و صدقة ان هي حٰاضت و قد كانت الجارية طمثت قبل ان يحلف بيوم او يومين و هو لايعلم قال ليس عليه شيء
(ب) )٣٨٠٠( بٰاب نذر الزوجة بغير اذن زوجها و المملوك بغير اذن سيّده و الولد بغير اذن والديه اخبرني العالم العامل مولانا الملا حسين الكنجوي سلمه الله انه نذر نذرا و لمترض به امه فسأل شيخنا الشيخ احمد اعلي الله مقامه عن ذلك فامره بنقض نذره لعدم رضاء امه و هذا يدل علي اشتراط رضاء الوالدة – منه ادام الله تعالي ظله العالي علي رؤس العباد .
* ٣٨٠٠//١ قال ابوعبدالله عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله لا
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 466 *»
يمين للولد مع والده و لٰا للمملوك مع مولٰاه و لا للمرأة مع زوجهٰا
* ٣٨٠٠//٢ و عن الحسين بن علوٰان عن جعفر بن محمد عن ابيه ان علياً عليه السلام كان يقول ليس علي المملوك نذر الا ان يأذن له سيّده
* ٣٨٠٠//٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام ليس للمرأة مع زوجهٰا امر في عتق و لا صدقة و لا تدبير و لا هبة و لا نذر في مالهٰا الا باذن زوجهٰا الا في حج او زكوة او بر والديهٰا او صلة رحمهٰا
* ٣٨٠٠//٤ اقول في الفقهالرضوي لا يمين لولد مع الوالدين . اقول اوردنا حديثي اليمين لما في الاخبٰار من اطلاق اعلم ان الواجب حمل اللفظ علي الحقيقة الشرعية فان لمتكن فعلي الاصطلاح في ذلك اليوم فان لميكن فعلي اللغة و قد كان المصطلح ذلك اليوم اطلاق اليمين علي النذر ايضا كما يظهر من الاخبار – منه روحي له الفداء .
اليمين علي النذر ايضاً
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 467 *»
(ا) ابوٰاب اقسام المنذورٰات و مٰا يتبعهٰا
(ب) )٣٨٠١( باب من نذر صوم يوم معين دائماً فاتفق في يوم يحرم صومه
* ٣٨٠١//١ كتب الي ابيالحسن عليه السلام يا سيدي رجل نذر ان يصوم يوماً من الجمعة دائماً مٰا بقي فوافق ذلك اليوم يوم عيد فطر او اضحي او ايام التشريق او سفر او مرض هل عليه صوم ذلك اليوم او قضٰاؤه و كيف يصنع يا سيدي فكتب اليه قد وضع الله عنه الصيام في هذه الايام كلها و يصوم يوماً بدل يوم ان شاء الله
(ب) )٣٨٠٢( باب من نذر صوم ايّام معلومة فافطر في اثنائهٰا لعلة
* ٣٨٠٢//١ كتب الي الرضا عليه السلام جعلت فداك رجل نذر ان يصوم ايّامٰا معلومة فصٰام بعضهٰا ثم اعتل فافطر أيبتدئ في صومه ام يحتسب مٰا مضي فكتب اليه يحتسب بمٰا مضي
(ب) )٣٨٠٣( باب من نذر صوماً معينا فعجز عنه او فاته ذلك
* ٣٨٠٣//١ عن ابيعبدالله عليه السلام في رجل الحديث عن الشيخ و فيه الخلل – منه روحي له الفداء .
يجعل عليه صياماً في نذر فلايقوي قال يعطي من يصوم عنه في كل يوم مدين
* ٣٨٠٣//٢ و كتب رجل الي الفقيه عليه السلام يا سيدي نذرت هذا النذر صوم زجر لا شكر – منه ادام الله ظله العالي علي رؤسنا .
اني متي فاتتني صلوة الليل صمت في صبيحتهٰا ففاته ذلك كيف يصنع و هل له من ذلك مخرج و كم يجب عليه من الكفارة في صوم كل يوم تركه يدل علي انه بترك المنذور لاينحل النذر و الا لكان عليه بالترك الاول كفارة ثم ماكان عليه شيء – منه روحي له الفداء .
ان كفر ان اراد ذلك فكتب عليه السلام يفرق عن كل يوم مدا من طعام كفارة
* ٣٨٠٣//٣ و قيل له ان امرأتي جعلت علي نفسهٰا صوم شهرين فوضعت ولدها و ادركهٰا الحبل فلمتقو علي الصوم قال فلتصدق مكان كل يوم بمد علي مسكين
* ٣٨٠٣//٤ و سئل عن رجل نذر صياماً فثقل الصّيٰام عليه قال يتصدق لكل يوم بمد من حنطة
* ٣٨٠٣//٥ و سئل الرضا عليه السلام عن رجل نذر نذراً ان هو تخلص من الحبس ان يصوم ذلك اليوم الذي يخلص فيه فعجز عن الصوم او غير ذلك فمد للرجل في عمره و قد اجتمع عليه صوم كثير ما كفارة ذلك الصوم قال يكفر عن كل يوم بمد حنطة او شعير ، و في روٰايةٍ يصدّق لكل يوم بمد من حنطة او ثمن مد
* ٣٨٠٣//٦ و عن المفيد في المقنعة قال سئل عليه السلام عن رجل جعل علي نفسه ان يصوم يوماً و يفطر يوماً فضعف عن
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 468 *»
ذلك كيف يصنع فقال يتصدق عن كل يوم بمد من طعٰام علي مسكين
(ب) )٣٨٠٤( بٰاب من نذر صوم يوم معين فاتفق له السّفر
* ٣٨٠٤//١ عن ابيعبدالله عن ابائه عليهم السلام في الرجل يجعل علي نفسه ايّاماً معدودةً مسماة في كل شهر ثم يسافر فتمر به الشهور انه لايصوم في السفر و لايقضيهٰا اذا شهد
* ٣٨٠٤//٢ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عن رجل جعل علي نفسه نذراً صوماً فحضرته نية في زيٰارة ابيعبدالله عليه السلام قال يخرج و لايصوم في الطريق فاذا رجع قضي ذلك
* ٣٨٠٤//٣ و كتب بندار مولي ادريس يا سيدي نذرت ان اصوم كل يوم سبت فان انا لماصمه ما يلزمني من الكفارة فكتب عليه السلام لاتتركه الا من علة و ليس عليك صومه في سفر و لا مرض الا ان تكون نويت ذلك و ان كنت افطرت منه من غير علة فتصدق بقدر كل يومٍ علي سبعة مسٰاكين نسأل الله التوفيق لما يحب و يرضي * و قد مر ما يدل علي ذلك هنا و في الصوم
(ب) )٣٨٠٥( بٰاب من جعل عليه صوم شهر و عرض له في الاثناء مٰا يفطر
* ٣٨٠٥//١ قال ابوعبدالله عليه السلام في رجل جعل عليه صوم شهر فصٰام منه خمسةعشر يوماً ثم عرض له امر فقال ان كان صٰام خمسةعشر يوماً فله ان يقضي مٰا بقي و ان كان اقل من خمسةعشر يوماً لميجزه حتي يصوم شهراً تامّاً
(ب) )٣٨٠٦( باب من نذر عليه صوم شهرين متتابعين و عرض له مٰا يفطر
* ٣٨٠٦//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام عن المرأة تنذر عليهٰا صوم شهرين متتابعين قال تصوم و تستأنف ايامها التي قعدت حتي تتم الشهرين قيل أرأيت ان هي يئست من المحيض أتقضيه قال لاتقضي يجزيهٰا الاول
* ٣٨٠٦//٢ و سئل عن رجل عليه صيام شهرين متتابعين فصام شهراً و مرض قال يبني عليه الله حبسه قيل امرأة كان عليهٰا صيام شهرين متتابعين فصامت و افطرت ايام حيضهٰا قال تقضيهٰا قيل فانها قضتهٰا ثم يئست من المحيض قال لاتعيدهٰا اجزأها ذلك
* ٣٨٠٦//٣ و سئل عن رجل كان عليه صيام شهرين متتابعين فصام خمسة و عشرين يوماً ثم مرض فاذا برئ يبني علي صومه ام يعيد صومه كله قال بل يبني علي ما كان صٰام ثم قال هذا مما غلب اللّه عليه و ليس علي مٰا غلب اللّه عز و جل عليه شيء * و قد مر ما يدل علي ذلك في الصوم و يأتي في الظهار
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 469 *»
(ب) )٣٨٠٧( بٰاب من نذر صوم سنة فعجز
* ٣٨٠٧//١ عن ابيعبداللّه عليه السلام في رجل جعل للّه عليه نذراً صيٰام سنة فلميستطع قال يصوم شهراً و بعض الشهر الاخر ثم لا بأس ان يقطع الصوم
(ب) )٣٨٠٨( بٰاب من نذر شهراً غير معيّن ثم افطر بعض الايّام
* ٣٨٠٨//١ قيل لابيالحسن عليه السلام ان اخي حبس فجعلت علي نفسي صوم شهر فصمت فربّما اتاني بعض اخوٰاني فافطرت اياما أفاقضيه قال لا بأس
(ب) )٣٨٠٩( بٰاب من نذر ان يصوم حيناً او زماناً
* ٣٨٠٩//١ سئل الصادق عليه السلام عمن نذر ان يصوم زماناً و لميسمّ وقتا بعينه فقال كان علي عليه السلام يوجب عليه ان يصوم خمسة اشهر
* ٣٨٠٩//٢ و سئل عمن نذر ان يصوم حيناً و لميسمّ شيئاً بعينه فقال كان اميرالمؤمنين عليه السلام يلزمه ان يصوم ستة اشهر و يتلو قول الله عز و جل تؤتي اكلها كل حين باذن ربّهٰا و ذلك في كل ستة اشهر
(ب) )٣٨١٠( باب من جعل علي نفسه الصوم بالكوفة او بالمدينة او مكّة و ارٰاد السّفر
* ٣٨١٠//١ سئل موسي بن جعفرٍ عليه السلام عن رجل جعل علي نفسه ان يصوم بالكوفة او بالمدينة او بمكة شهراً فصٰام اربعةعشر يوما له ان يرجع الي اهله فيصوم مٰا عليه بالكوفة قال نعم
* ٣٨١٠//٢ و كتب اليه اني جعلت عليّ صيٰام شهر بمكة و شهر بالمدينة و شهر بالكوفة فصمت ثمٰانيةعشر يوماً بالمدينة و بقي علي شهر بمكة و شهر بالكوفة و تمٰام شهر بالمدينة فكتب ليس عليك شيء صم في بلادك حتي تتمّه
* ٣٨١٠//٣ و سئل عن نحوه و قيل و لميقم عليه الجمال قال يصوم مٰا بقي عليه اذا انتهي الي بلده
(ب) )٣٨١١( بٰاب من نذر ان يصوم حتي يقوم القائم
* ٣٨١١//١ سئل ابوجعفر عليه السلام عن رجل جعل علي نفسه ان يصوم الي ان يقوم قائمكم قال شيء عليه او جعله للّٰه قيل بل جعله للّٰه قال كان عارفاً او غير عارفٍ قيل بل عٰارف قال ان كان عارفاً اتم الصّوم و لايصوم في السفر و المرض و ايام التشريق
* ٣٨١١//٢ و قيل لابيعبدالله عليه السلام اني جعلت علي نفسي ان اصوم حتي يقوم القائم فقال صم و لٰاتصم في السفر و لا العيدين و لا ايام التشريق و لا اليوم الذي تشك فيه من شهر رمضان
(ب) )٣٨١٢( بٰاب من نذر ان لميحجّ قبل التزويج ان يعتق غلامه
* ٣٨١٢//١ قيل لابيعبدالله
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 470 *»
عليه السلام رجل كان عليه حجة الاسلام فاراد ان يحج فقيل له تزوج ثم حج فقال ان تزوّجت قبل ان احج فغلامي حرّ فتزوج قبل ان يحج قال اعتق غلٰامه فقيل لميرد بعتقه وجه اللّٰه فقال انه نذر فيه اطلاق النذر علي الالتزام بشرط و هو من باب اطلاقه علي اليمين و الحلف بالعتاق فتدبر – منه ادام الله اجلاله العالي و ظله علي رؤس العباد .
في طاعة الله و الحج احق من التزويج و اوجب عليه من التزويج قيل فانّ الحج تطوّع قال و ان كان تطوّعاً فهي طاعة لله قد اعتق غلامه
(ب) )٣٨١٣( بٰاب من نذر الحج مٰاشياً او حافياً و عجز
* ٣٨١٣//١ سئل ابوجعفر عليه السلام عن رجل نذر ان يمشي الي مكة حٰافياً فقال ان رسول الله صلي الله عليه و آله خرج حاجّاً فنظر الي امرأة فيه استدلال بما روي في المرأة علي الرجل فتدبر- منه روحي له الفداء. تمشي بين الابل فقال من هذه فقالوا اخت عقبة بن عامر نذرت ان تمشي الي مكة حافية فقال رسول الله صلي الله عليه و آله يا عقبة انطلق الي اختك فمرها فلتركب فانّ اللّه غنيّ عن مشيهٰا و حفاها قال فركبت
* ٣٨١٣//٢ و عنهمٰا عليهما السلام اذا حلف الرجل ان لايركب او نذر ان لايركب فاذا بلغ مجهوده ركب
* ٣٨١٣//٣ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عن رجل نذر ان يمشي الي بيت الله حٰافياً قال فليمش فاذا تعب فليركب
* ٣٨١٣//٤ و قيل له جعلت علي نفسي مشياً الي بيت الله قال كفر عن يمينك فيه اطلاق اليمين علي النذر – منه روحي له الفداء .
فانما جعلت علي نفسك يميناً و مٰا جعلته لله فف به
* ٣٨١٣//٥ و عن عنبسة بن مصعب قال نذرت في ابن ل۪ي ان عٰافٰاه اللّٰه ان احج ماشياً فمشيت حتي بلغت العقبة فاشتكيت فركبت ثم وجدت رٰاحة فمشيت فسألت اباعبدالله عليه السلام عن ذلك فقال اني احب ان كنت موسراً ان تذبح بقرة فقلت معي نفقة و لو شئت ان اذبح لفعلت فقال اني احب ان كنت موسراً ان تذبح بقرة فقلت أشيء واجب افعله قال لا من جعل لله شيئاً فبلغ جهده فليس عليه شيء
* ٣٨١٣//٦ و قال ايما رجل نذر نذراً ان يمشي الي بيت الله الحرام ثم عجز ان يمشي فليركب و ليسق بدنة اذا عرف الله منه الجهد
* ٣٨١٣//٧ و سئل احدهمٰا عليهما السلام عن رجل جعل عليه مشياً الي بيت الله فلميستطع قال يحج راكباً
* ٣٨١٣//٨ و سئل ابوالحسن عليه السلام عن رجل جعل لله عليه نذراً علي نفسه المشي الي بيت الله الحرٰام فمشي
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 471 *»
نصف الطريق او اقل او اكثر فقال ينظر ما كان ينفق من ذلك الموضع فيتصدق به
(ب) )٣٨١٤( باب من نذر الحج ماشياً متي ينقطع مشيه
* ٣٨١٤//١ قال ابوعبدالله عليه السلام اذا حججت مٰاشياً و رميت الجمرة فقد انقطع المشي
* ٣٨١٤//٢ و سئل متي ينقطع مشي الماشي قال اذا رمي جمرة العقبة و حلق رأسه فقد انقطع مشيه فليزر راكباً
* ٣٨١٤//٣ و سئل متي ينقطع مشي الماشي قال اذا افضت من عرفات
* ٣٨١٤//٤ و عن الرضا عن ابيه عليهما السلام قال قال ابوعبدالله عليه السلام في الذي عليه المشي اذا رمي الجمرة زٰار البيت راكباً
(ب) )٣٨١٥( باب من نذر الحج مٰاشياً فعبر في المعبر
* ٣٨١٥//١ عن السكوني عن جعفر عن ابيه عن آبٰائه عليهم السلام ان عليّاً عليه السلام سئل عن رجل نذر ان يمشي الي البيت فعبر في المعبر قال فليقم في المعبر حتي يجوزه
(ب) )٣٨١٦( باب من نذر الحج مٰاشياً فحج عن غيره
* ٣٨١٦//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام عن رجل حجّ عن غيره و لميكن له مال و عليه نذر ان يحج مٰاشياً أيجزي عنه عن نذره قال نعم
(ب) )٣٨١٧( باب من نذر ان ولد له غلام و ادرك ان يحجه
* ٣٨١٧//١ قيل لابيعبدالله عليه السلام كانت لي جٰارية حبلي فنذرت لله عز و جل ان ولدت غلاماً ان احجّه او احج عنه فقال ان رجلاً نذر للّٰه عز و جل في ابن له ان هو ادرك ان يحج عنه او يحجه فمات الاب و ادرك الغلام بعد فاتي رسول الله صلي الله عليه و اله الغلام فسأله عن ذلك فامر رسول الله صلي الله عليه و اله ان يحج عنه مما ترك ابوه * و يأتي في الوصيّة ما يدلّ علٰي ذلك
(ب) )٣٨١٨( بٰاب من نذر الاحرام قبل الميقٰات
* ٣٨١٨//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام عن رجل جعل للّٰه عليه شكرا ان يحرم من الكوفة قال فليحرم من الكوفة و ليف لله بمٰا قال
* ٣٨١٨//٢ و قال لو ان عبداً انعم الله عليه نعمة او ابتلاه ببلية فعافاه من تلك البلية فجعل علي نفسه ان يحرم بخراسان كان عليه ان يتم
(ب) )٣٨١٩( بٰاب من نذر ان يطوف علي اربع
* ٣٨١٩//١ عن السكوني عن ابيعبداللّٰه عليه السلام قال قال اميرالمؤمنين عليه السلام في امرأة نذرت ان تطوف علي اربع قال تطوف اسبوعاً ليديهٰا و اسبوعاً لرجليهٰا
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 472 *»
(ب) )٣٨٢٠( باب من نذر ان يهدي طعٰاماً او لحماً
* ٣٨٢٠//١ قال ابوعبدالله عليه السلام انما الهدي مٰا جعل لله هدياً للكعبة فذلك الذي يوفي به اذا جعل لله و لا هدي لايذكر و يظهر من هذا الخبر ان الالفاظ تابعة للقصود و ان كانت مشتركة فان عني احد المعاني يلزمه ذلك و الا تحمل علي اقل ما تصدق عليه – منه .
فيه الله الي ان قال او يقول انا اهدي هذا الطعام قال ليس بشيءٍ ان الطعام لايهدي او يقول لجزور بعد ما نحرت هو يهديهٰا لبيت الله قال انما تهدي البدن و هن احيٰاء و ليس تهدي حين صارت لحماً
(ب) )٣٨٢١( بٰاب من نذر هدياً ما يلزمه
* ٣٨٢١//١ عن السكوني عن جعفر عن ابيه عن علي عليه السلام قال في الرجل يقول علي بدنة قال تجزي عنه بقرة يظهر من هذا الخبر ان البدنة تطلق علي البقرة ايضا و لكن الراوي عامي و الخبر مخالف ظاهر الكتاب فاذا وجبت جنوبها و هو دليل ان البدن من الابل اذا كان مطلقا فتدبر و لكن احتمال التقية في اللغة بعيد و يمكن ان يكون الله اراد منها فرداً خاصاً و يظهر من اخبار الاضحية ان البدنة مخصوصة بالابل و لايبعد ترجيحها لمطابقة ظاهر الكتاب و هل هي تقع علي الناقة او علي الذكران ايضا فيبقي في قالب الاشكال – منه .
الا ان يكون عني بدنة من الابل
* ٣٨٢١//٢ و قال ابوجعفر عليه السلام في رجل قال عليه بدنة و لميسم اين ينحرهٰا قال انما المنحر بمني يقسمونهٰا بين المساكين
* ٣٨٢١//٣ و قال في رجل قال عليه بدنة ينحرهٰا بالكوفة فقال اذا سمي مكانا فلينحر فيه فانه يجزي عنه
* ٣٨٢١//٤ و قال ابوعبدالله عليه السلام من نذر هدياً فعليه ناقة يقلدها و يشعرهٰا و يقف بهٰا بعرفة و من نذر جزوراً فحيث شاء نحره
* ٣٨٢١//٥ و سئل ابوالحسن عليه السلام عن رجل جعل لله عليه بدنة ينحرهٰا بالكوفة في شكر فقال عليه ان ينحرها حيث جعل للّه عليه و ان لميكن سمي بلداً فانه ينحرهٰا قبالة الكعبة منحر البدن
(ب) )٣٨٢٢( باب من نذر ان يتصدّق بمٰال كثيرٍ
* ٣٨٢٢//١ اشتكي المتوكّل شكٰاة شديدة فنذر للّٰه ان شفاه اللّٰه ان يتصدق بمال كثير فعوفي من علته فسأل اصحٰابه عن ذلك الي ان قال ابنيحيي المنجم لو كتبت الي ابن عمّك يعني اباالحسن عليه السلام فامر ان يكتب له فيسأله فكتب ابوالحسن عليه السلام تصدق بثمٰانين درهماً فقالوا هذا غلط سله من اين قال هذا فكتب قال الله لرسوله لقد نصركم الله في مواطن كثيرة و المواطن التي نصر اللّه رسوله فيهٰا ثمانون موطنا فثمانون درهماً من حلفه
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 473 *»
مال كثير
(ب) )٣٨٢٣( باب من مرض فاشتري نفسه من اللّٰه بمٰال لمن ذلك المال
* ٣٨٢٣//١ قيل لابيعبداللّه عليه السلام رجل مرض فاشتري نفسه من الله بمائةالف درهم ان هو عافاه الله من مرضه فقال لمن جعلته قال جعلت فداك للامام قال نعم هو للّه و ما كان للّٰه فهو للامام عليه السلام
(ب) )٣٨٢٤( باب من نذر ان يتصدّق بدرٰاهم فصيّرهٰا ذهباً
* ٣٨٢٤//١ قيل لابيالحسن عليه السلام رجل جعل علي نفسه نذراً ان قضي اللّه حٰاجته ان يتصدّق بدرٰاهم فقضي الله حٰاجته فصير الدّرٰاهم ذهباً و وجههٰا اليك أيجوز ذلك او يعيد ذلك فقال يعيد ، و ف۪ي روٰايةٍ ان يتصدق في مسجده بالف درهم
(ب) )٣٨٢٥( باب من نذر المرابطة
* ٣٨٢٥//١ كتب الي ابيجعفر الثاني عليه السّلام اني كنت نذرت نذراً منذ سنين ان اخرج الي ساحل من سواحل البحر الي ناحيتنا ممّا يرابط فيه المتطوعة نحو مرابطتهم بجدة و غيرها من سواحل البحر أفتري جعلت فداك انه يلزمني الوفاء به او لايلزمني او افتدي الخروج الي ذلك بشيء من ابواب البر لاصير اليه ان شٰاء اللّٰه فكتب اليه بخطه ان كان سمع منك نذرك احد من المخالفين فالوفاء به ان كنت تخاف شنعته و الا فاصرف ما نويت من ذلك في ابواب البرّ وفقنا اللّه و ايّاك لمٰا يحبّ و يرضي
(ب) )٣٨٢٦( بٰاب من نذر او عٰاهد اللّٰه او حلف ان لٰايتمتّع
* ٣٨٢٦//١ قيل لابيعبدالله عليه السلام انه يدخلني من المتعة شيء فقد حلفت ان لااتزوج متعةً ابداً فقال ابوعبدالله عليه السلام انك اذا لمتطع الله فقد عصيته
* ٣٨٢٦//٢ و قيل لابيالحسن عليه السلام اني كنت اتزوج المتعة فكرهتهٰا و تشأمت بهٰا و اعطيت الله عهداً بين الركن و المقام و جعلت عليّ في ذلك نذراً او صيٰاماً ان لااتزوّجهٰا ثم ان ذلك شق عليّ و ندمت علي يميني يدل علي اطلاق اليمين علي النذر – منه ادام الله تعالي ظله العالي علي رؤس العباد و البلاد .
و لميكن بيدي من القوة ما اتزوج به في العلانية فقال له عاهدت الله ان لاتطيعه واللّه لئن لمتطعه لتعصينّه
* ٣٨٢٦//٣ و كتب الي صٰاحب الزمان عليه السلام يسأل عن الرجل ممن يقول بالحق و يري المتعة و يقول بالرّجعة الّا ان له اهلاً
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 474 *»
موٰافقة له في جميع اموره و قد عاهدها ان لايتزوج عليهٰا و لايتمتع و لايتسري و قد فعل هذا منذ تسععشرة سنة و وفي بقوله فربما غاب عن منزله الاشهر فلايتمتع و لايتحرك نفسه ايضا لذلك و يري ان وقوف من معه من اخ و ولد و غلام و وكيل و حٰاشية مما يقلله في اعينهم و يحب المقام علي مٰا هو عليه محبة لاهله و ميلا اليهٰا و صيانة لهٰا و لنفسه لا لتحريم المتعة بل يدين اللّه بها فهل عليه في ترك ذلك مأثم ام لا الجواب : يستحب له ان يطيع اللّٰه تعالي بالمتعة ليزول عنه الحلف اطلق فيه الحلف علي العهد – منه .
في المعصية و لو مرّةً وٰاحدة
(ب) )٣٨٢٧( بٰاب من جعل علي نفسه عتق رقبة فعتق اشل او اعرج
* ٣٨٢٧//١ عن ابيعبدالله عن ابيه عليهمٰا السّلام في رجل جعل علي نفسه عتق رقبةٍ فاعتق اشل اعرج قال اذا كان مما يباع اجزأ عنه الا ان يكون سمّي فعليه ما اشترط و سمّي
(ب) )٣٨٢٨( باب كفارة من نذر ان لايركب محرّماً فركبه
* ٣٨٢٨//١ قال ابوعبداللّه عليه السلام من جعل لله عليه ان لايركب محرّماً سماه فركبه قال لا قال الراوي و لااعلمه الّا قال فليعتق رقبة او ليصم شهرين متتابعين او ليطعم ستّين مسكيناً
(ب) )٣٨٢٩( باب من نذر ان يصوم يوماً فوقع علي اهله او افطر
* ٣٨٢٩//١ كتب الي ابيالحسن الثالث عليه السّلام يا سيدي رجل نذر ان يصوم يوماً للّٰه فوقع ذلك اليوم علي اهله ما عليه من الكفارة فاجابه يصوم يوماً مكان يوم و تحرير رقبة
* ٣٨٢٩//٢ و كتب بندار مولي ادريس يا سيّدي نذرت ان اصوم كل يوم سبت فان انا لماصمه ما يلزمني من الكفّارة فكتب اليه لاتتركه الا من علة و ليس عليك صومه في سفر و لا مرض الا ان يكون نويت ذلك و ان كنت افطرت فيه من غير علّة فتصدّق بعدد كل يومٍ علي سبعة هذا الخبر جاء هكذا و في بعض نسخ المقنع عشرة مساكين و لعله الصواب و قواه بعض الاصحاب فتنبه و من المسالك ان خط الصدوق عنده و فيه عشرة و منهم من قرأه شبعة مساكين – منه اعلي الله مقامه و رفع في الخلد اعلامه .
مسٰاكين نسأل الله التوفيق لمٰا يحبّ و يرضي
* ٣٨٢٩//٣ اقول في الفقهالرضوي فان افطر يوم صوم النذر فعليه الكفّارة شهرين متتابعين و قد روي ان عليه كفارة يمين
(ب) )٣٨٣٠( بٰاب كفارة النذر
* ٣٨٣٠//١ عن الحسين بن علوان عن عمرو بن خٰالد عن
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 475 *»
ابيجعفر عليه السّلام قال النذر نذرٰان فما كٰان للّٰه فف به و مٰا كٰان لغير اللّٰه فكفارته كفارة يمين
* ٣٨٣٠//٢ و قال ابوعبداللّٰه عليه السلام ان قلت لله عليّ فكفّارة يمين
* ٣٨٣٠//٣ و قيل له بابي انت و امّي جعلت علي نفسي شيئاً الي بيت اللّٰه قال كفر يمينك فانما جعلت علي نفسك يميناً و مٰا جعلته للّٰه فف به
* ٣٨٣٠//٤ و سئل عن كفارة النذر فقال كفارة النذر كفارة اليمين و من نذر بدنةً فعليه ناقة يظهر من هذا الخبر ان البدنة هي الناقة و قد اختلف كلام الفقهاء و اهل اللغة في ذلك الا ان الرواية عن الشيخ رواها عن الكليني و الكليني بنفسه روي في كتابه من نذر هديا فيحتمل كثيرا سهو الشيخ و ليس ببعيد منه – منه ادام الله تعالي ظله العالي علي رؤس العباد و البلاد .
يقلدهٰا و يشعرهٰا و يقف بهٰا بعرفة و من نذر جزوراً فحيث شاء نحره
* ٣٨٣٠//٥ و قال ابوالحسن موسي عليه السلام كل من عجز عن نذر نذره فكفارته كفارة يمين
* ٣٨٣٠//٦ و كتب اليه يٰا مولاي نذرت ان اكون متي فاتتني صلوة الليل صمت في صبيحتهٰا ففاته ذلك كيف يصنع و هل له من ذلك من مخرج و كم يجب عليه من الكفارة في صوم كل يوم تركه ان كفر ان اراد ذلك فكتب عليه السلام يفرق عن كل يوم بمد من طعام كفارة . و قد مر هنا ما يدل علي ذلك
(ب) )٣٨٣١( بٰاب من عاهد الله ان يتصدق بجميع مٰا يملك
* ٣٨٣١//١ دخل علي ابيعبدالله عليه السلام رجل من موالي ابيجعفر عليه السلام فسلم عليه ثم جلس و بكي ثم قال له جعلت فداك اني كنت اعطيت الله عهداً ان عافاني اللّه من شيء كنت اخافه علي نفسي ان اتصدق بجميع مٰا املك و انّ اللّه عٰافاني منه و قد حوّلت عيٰالي من منزلي الي قبة في خراب الانصٰار و قد حملت كل ما املك فانا بايع دٰاري و جميع ما املك فاتصدق به فقال ابوعبدالله عليه السلام انطلق و قوّم منزلك و جميع متاعك و مٰا تملك بقيمة عادلة و اعرف ذلك ثم اعمد الي صحيفة بيضاء فاكتب فيهٰا جملة ما قوّمت ثم انظر الي اوثق الناس في نفسك فادفع اليه الصحيفة و اوصه و مره ان حدث بك حدث الموت ان يبيع منزلك و جميع مٰا تملك فيتصدق به عنك ثم ارجع الي منزلك و قم في مالك علي مٰا كنت فيه فكل انت و عيٰالك مثل ما كنت تأكل ثم انظر كل شيء تصدق به فيما تستقبل من صدقةٍ او صلة قرابة او في وجوه البر فاكتب ذلك كله و احصه فاذا كان رأس السنة فانطلق الي الرجل الذي اوصيت اليه
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 476 *»
فمره ان يخرج اليك الصحيفة ثم اكتب فيها جملة مٰا تصدقت و اخرجت من صدقة او بر في تلك السنة ثم افعل ذلك في كل سنة حتي تفي لله بجميع مٰا نذرت فيه و يبقي لك منزلك و مالك ان شاء اللّه فقال الرجل فرجت عني يا ابن رسول اللّٰه جعلني اللّٰه فداك
(ب) )٣٨٣٢( باب الوفاء بعهد اللّٰه و كفارة خلفه * قال الله تعٰالي اوفوا بعهد اللّه اذا عاهدتم * و قال يا ايّها الذين امنوا اوفوا بالعقود * و قال اوفوا بالعهد ان العهد كٰان مسؤلاً
* ٣٨٣٢//١ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عن قول الله عز و جل يا ايها الذين امنوا اوفوا بالعقود قال العهود
* ٣٨٣٢//٢ و قال احدهما عليهمٰا السلام من جعل عليه عهداً للّه و ميثاقه في امر للّٰه فيه طاعة فحنث فعليه عتق رقبة او صيٰام شهرين متتابعين او اطعام ستين مسكيناً
* ٣٨٣٢//٣ و سئل موسي بن جعفر عليه السلام عن رجل عٰاهد اللّٰه في غير معصية مٰا عليه ان لميف للّه بعهده قال يعتق رقبة او يتصدق بصدقةٍ او يصوم شهرين متتابعين
* ٣٨٣٢//٤ و عن ابيجعفر الثاني عليه السلام في رجل عاهد اللّه عند الحجر ان لايقرب محرّما ابداً فلما رجع عاد الي المحرم فقال ابوجعفر عليه السلام يعتق او يصوم او يتصدق علي ستين مسكيناً و ما ترك من الامر اعظم و يستغفر اللّٰه و يتوب اليه
(ب) )٣٨٣٣( بٰاب وفاء المؤمن بوعده * قال اللّه عز و جل يا ايّها الذين امنوا لم تقولون ما لٰاتفعلون كبر مقتاً عند اللّٰه ان تقولوا ما لاتفعلون
* ٣٨٣٣//١ و قال ابوعبدالله عليه السلام قال رسول الله صلي اللّٰه عليه و آله من كان يؤمن بالله و اليوم الاخر فليف اذا وعد
* ٣٨٣٣//٢ و قال انّ رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و اله وعد رجلاً الي صخرة فقال انا لك هيهنا حتي تأتي قال فاشتدت الشمس عليه فقال له اصحابه يا رسول الله لو انك تحوّلت الي الظل قال قد وعدته الي هيهنا و ان لميجئ كان منه المحشر
* ٣٨٣٣//٣ و قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله ثلث من كن فيه كان منافقاً و ان صٰام و صلّي و زعم انه مسلم من اذا ائتمن خان و اذا حدث كذب و اذا وعد اخلف الخبر
* ٣٨٣٣//٤ و عنه عن ابائه عن النّبيّ صلّي اللّه عليه و اله ثلاث يحسن فيهن الكذب المكيدة في الحرب و عدتك زوجتك و الاصلاح بين الناس
* ٣٨٣٣//٥ و عن الرضا عن ابائه عن علي عليهم السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و آله من عٰامل الناس
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 477 *»
فلميظلمهم و حدثهم فلميكذبهم و وعدهم فلميخلفهم فهو ممّن كملت مروّته و ظهرت عدٰالته و وجبت اخوّته و حرمت غيبته
* ٣٨٣٣//٦ و في وصية النبي لعلي عليهما السلام يا علي لا خير في القول الا مع الفعل
* ٣٨٣٣//٧ و قال اميرالمؤمنين عليه السلام لٰايصلح من الكذب جدّ و لا هزل و لا ان يعد احدكم صبيه ثم لايفي له
* ٣٨٣٣//٨ و عن علي بن الحسين عليه السلام في علامات المنافق ان حدثك كذبك و ان ائتمنته خانك و ان غبت اغتابك و ان وعدك اخلفك
* ٣٨٣٣//٩ و عن ابيجعفر عليه السلام ثلث لميجعل الله فيهن رخصة و عد منهٰا الوفاء بالعهد للبر و الفاجر
* ٣٨٣٣//١٠ و قال ابوعبدالله عليه السلام المؤمن اخو المؤمن الي ان قال و لايعده عدة فيخلفه
* ٣٨٣٣//١١ و قيل له رجل علي هذا الامر ان حدث كذب و ان وعد اخلف و ان ائتمن خان مٰا منزلته قال هي ادني المنازل من الكفر و ليس بكٰافر
* ٣٨٣٣//١٢ و قال عدة المؤمن اخاه نذر لا كفارة له فمن اخلف فبخلف اللّٰه بدأ و لمقته تعرض و ذلك قوله يا ايها الذين امنوا لم تقولون الاية
* ٣٨٣٣//١٣ و قال ثلاث لا عذر لاحدٍ فيهٰا و عدّ منهٰا الوفاء بالعهد الي البر و الفاجر
* ٣٨٣٣//١٤ و قال الرضا عليه السلام تدري لم سمي اسمعيل صادق الوعد قيل لاادري قال وعد رجلاً فجلس حولاً ينتظره * و يدل علي ذلك جميع ما يدلّ علي وجوب الوفاء بالشروط
(ب) )٣٨٣٤( باب استثنٰاء مشيّة اللّٰه في الموٰاعيد * قال الله عز و جل و لاتقولن لشيء اني فاعل ذلك غداً الّا ان يشاء اللّه و اذكر ربك اذا نسيت
* ٣٨٣٤//١ و عن ابيعبدالله عليه السلام في حديث ان قريشاً سألوا رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و آله عن مسٰائل منهٰا قصة اصحاب الكهف فقال رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و اله غدا اخبركم و لميستثن فاحتبس الوحي عنه اربعين يوماً حتي اغتم و شك اصحٰابه فلما كٰان بعد اربعين صباحاً نزل عليه سورة الكهف الي ان قال و لاتقولن لشيء اني فاعل ذلك غداً الا ان يشاء الله فاخبره انه احتبس الوحي عنه اربعين صبٰاحاً لانه قال لقريش غداً اخبركم بجوٰاب مسٰائلكم و لميستثن
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 478 *»
(ك) كتاب العتق و فيه مقدمة و انواع من الابوٰاب :
(ا) المقدّمة في الاصول التي يتفرّع عليهٰا في هذا الكتاب
* م٣٨٣٥//١ قال رسول اللّٰه صلي الله عليه و اله ف۪ي حديثٍ لرجل انت و مالك من هبة اللّه لابيك انت سهم من كنانته الي ان قال يتناول والدك من مٰالك و بدنك و ليس لك ان تتناول من مٰاله و لٰا بدنه شيئاً الا باذنه
* م٣٨٣٥//٢ و قال الولاء لمن اعتق
* م٣٨٣٥//٣ و قال لا عتق قبل ملك
* م٣٨٣٥//٤ و قال ابوعبداللّه عليه السّلام لا عتق الا ما اريد به وجه اللّٰه تعالي
* م٣٨٣٥//٥ و قال في الطلاق و العتق ليس بشيءٍ حتي ينطق به لسٰانه * و قد مرّ في مقدمات العبٰادٰات ما ينبغي ان يرٰاجع و يأتي ايضاً في مقدّمة البيع
(ا) ابواب فضل العتق و مٰا يتبعه
(ب) )٣٨٣٥( باب فضل العتق
* ٣٨٣٥//١ قال رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و اله من اعتق مؤمناً اعتق اللّٰه بكل عضو منه عضواً من النار و ان كانت انثي اعتق اللّٰه بكلّ عضوين منها عضواً منه من النار لان المرأة بنصف الرّجل
* ٣٨٣٥//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام في الرجل يعتق المملوك يعتق اللّٰه عز و جل بكل عضو منه عضواً من النار
* ٣٨٣٥//٣ و قال اربع من اتي بواحدة منهن دخل الجنة من سقي هامة ظامئة او اشبع كبداً جائعة او كسا جلدة عارية او اعتق رقبة عانية
(ب) )٣٨٣٦( بٰاب الحث عليه
* ٣٨٣٦//١ قال ابوعبدالله عليه السلام في حديث و لقد اعتق علي عليه السلام الف مملوك لوجه الله عز و جل دبرت فيهم يداه
* ٣٨٣٦//٢ و قال ان اباجعفر عليه السلام مات و ترك ستين مملوكاً فاعتق ثلثهم عند موته
(ب) )٣٨٣٧( بٰاب تفاضل العتق و الصّدقة بثمن المملوك في الاوقٰات
* ٣٨٣٧//١ قيل لابيعبدالله عليه السلام يكون لي الغلام فيشرب الخمر و يدخل في هذه الامور المكروهة فاريد عتقه فهل اعتقه احب اليك ام ابيعه و اتصدق بثمنه فقال ان العتق في بعض الزمان افضل و في بعض الزمان الصدقة افضل فاذا كان الناس حسنة حٰالهم فالعتق افضل و اذا كانوا شديدة حالهم فالصدقة افضل الخبر
(ب) )٣٨٣٨( باب العتق ليلة الفطر
* ٣٨٣٨//١ قال ابوعبدالله عليه السلام كان علي بن الحسين عليه السلام اذا دخل شهر رمضٰان لايضرب عبداً له و لٰا امة و الحديث طويل و فيه
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 479 *»
انه كان يكتب جناياتهم في كل وقت و يعفو عنهم في اخر ليلة من الشهر ثم يقول اذهبوا فقد عفوت عنكم و اعتقت رقابكم قال و مٰا من سنة الا و كان يعتق فيهٰا في اخر ليلة من شهر رمضان ما بين العشرين رأساً الي اقل او اكثر الي ان قال و مااستخدم خادماً فوق حول كان اذا ملك عبداً في اول السنة او في وسط السنة اذا كان ليلة الفطر اعتق و استبدل سواهم في الحول الثاني ثم اعتق كذلك كٰان يفعل حتي لحق بالله و لقد كان يشتري السودان و ما به اليهم من حاجة يأتي بهم عرفات و يسد بهم تلك الفرج و الخلال فاذا افاض امر بعتق رقابهم و جوايز لهم من المال
(ب) )٣٨٣٩( باب العتق عشية عرفة و يومها
* ٣٨٣٩//١ قال ابوعبدالله عليه السلام يستحب للرجل ان يتقرب الي اللّٰه عشية عرفة و يوم عرفة بالعتق و الصدقة
(ب) )٣٨٤٠( باب عتق المملوك عند موته
* ٣٨٤٠//١ كتب الي ابيالحسن علي بن محمد عليه السلام في رجل له مملوك فمرض أيعتقه في مرضه اعظم لاجره او يتركه مملوكاً فقال ان كان في مرض فالعتق افضل له لانه يعتق الله عز و جل بكل عضو منه عضواً من النار و ان كٰان في حال حضور الموت فيتركه مملوكاً افضل له من عتقه
* ٣٨٤٠//٢ و عن علي بن مهزيار قال كتبت اليه اسأله عن المملوك يحضره الموت فيعتقه مولٰاه في تلك الساعة فيخرج من الدنيا حرّاً هل للمولي في ذلك اجر او يتركه فيكون له اجره اذا مٰات و هو مملوك فكتب يترك العبد مملوكاً في حال موته فهو اجر لمولاه و هذا اذا اعتق في هذه السّاعة لميكن نافعاً له
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 480 *»
(ا) ابوٰاب شروط العتق و ما يتبعه
(ب) )٣٨٤١( باب انه لا عتق قبل الملك
* ٣٨٤١//١ قال ابوعبدالله عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله لا طلاق قبل نكاح و لا عتق قبل ملك
* ٣٨٤١//٢ و قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام من اعتق ما لايملك فلايجوز
* ٣٨٤١//٣ و في رواية كل من اعتق ما لايملك فهو باطل
* ٣٨٤١//٤ و سئل موسي بن جعفر عليه السلام عن رجل يقول ان اشتريت فلاناً فهو حر و ان اشتريت هذا الثوب فهو صدقة و ان نكحت فلانة فهي طالق قال ليس ذلك بشيء
(ب) )٣٨٤٢( باب عتق الصبي مملوكه
* ٣٨٤٢//١ قال ابوجعفر عليه السلام قال اميرالمؤمنين عليه السلام ايما رجل ترك سرية الي ان قال و قضي اميرالمؤمنين عليه السلام في رجل ترك جٰارية قد ولدت منه بنتاً و هي صغيرة غير انها تبين الكلام فاعتقت امّهٰا فخاصم فيهٰا موالي ابي الجارية فاجاز عتقها الام
* ٣٨٤٢//٢ و قال ابوجعفر عليه السلام اذا اتي علي الغلام عشر سنين فانه يجوز له من مٰاله مٰا اعتق و تصدق علي وجه المعروف فهو جٰايز
(ب) )٣٨٤٣( باب اشتراط العقل في العتق
* ٣٨٤٣//١ عنهما عليهما السلام ان المولّه ليس عتقه عتقاً
(ب) )٣٨٤٤( باب عتق السكران
* ٣٨٤٤//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام عن طلاق السّكران فقال لايجوز و لٰا عتقه * و يأتي مٰا يدل عليه في عقد التزويج و الطلاق
(ب) )٣٨٤٥( باب عتق المكره
* ٣٨٤٥//١ سئل ابوجعفر عليه السلام عن عتق المكره فقال ليس عتقه بعتق
(ب) )٣٨٤٦( باب من قال لدفع الضرر لمماليكه هم احرٰار
* ٣٨٤٦//١ عن الوليد بن هشام قال قدمت من مصر و معي رقيق فمررت بالعٰاشر فسألني فقلت هم احرار كلهم فقدمت المدينة فدخلت علي ابيالحسن عليه السلام فاخبرته بقولي للعاشر فقال ليس عليك شيء
(ب) )٣٨٤٧( باب اعتاق الوالد مملوك الولد
* ٣٨٤٧//١ عن زيد بن علي عن ابٰائه عن علي عليه السلام قال اتي النبي صلّي اللّٰه عليه و آله رجل فقال يا رسول الله ان ابي عمد الي مملوكي فاعتقه كهيأة المَضَرةِ لي فقال رسول الله صلي الله عليه و اله انت و
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 481 *»
مالك من هبة الله لابيك انت سهم من كِنانته الكنانة كرسالة جعبة من اديم يجعل فيها السهام – منه روحي و جسمي له الفداء .
يهب لمن يشاء اناثا و يهب لمن يشاء الذكور و يجعل من يشاء عقيماً جازت عتاقة ابيك يتناول والدك من مالك و بدنك و ليس لك ان تتناول من ماله و لا بدنه شيئاً الا باذنه
(ب) )٣٨٤٨( باب عتق المرأة بغير اذن زوجها
* ٣٨٤٨//١ قال ابوعبدالله عليه السلام ليس للمرأة مع زوجهٰا امر في عتق و لا صدقة و لا تدبير و لا هبة و لا نذر في مالهٰا الا باذن زوجهٰا الا في زكوة او بر وٰالديهٰا او صلة قرابتهٰا * و يأتي هنا مٰا يدل علي ذلك
(ب) )٣٨٤٩( باب القول في التّحرير
* ٣٨٤٩//١ قال ابوجعفر عليه السلام لعبد اراد تحريره فاذهب فانت حرّ
(ب) )٣٨٥٠( بٰاب ارادة وجه الله في العتق
* ٣٨٥٠//١ قال ابوعبدالله عليه السلام لا عتق الا ما اريد به وجه اللّٰه تعٰالي
(ب) )٣٨٥١( باب تعليق العتق علي شرط او شيءٍ
* ٣٨٥١//١ سئل ابوجعفر عليه السلام عن رجل قال يوم آتي فلانة اطلب ولدهٰا فهي حرة بعد ان يأتيهٰا أله ان يأتيهٰا و لاينزل فيها فقال اذا اتاهٰا فقد طلب ولدها
* ٣٨٥١//٢ و قيل له ان امرأة من اهلنا اعتل صبي لها فقالت اللهم ان كشفت عنه ففلانة حرة و الجارية ليست بعٰارفة فايهما افضل جعلت فداك تعتقها او تصرف ثمنهٰا في وجوه البر قال لايجوز الا عتقها
* ٣٨٥١//٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام في رجل قال ان تزوجت قبل ان احج فغلامي حرّ فتزوج قبل ان يحج قال اعتق غلامه الحديث
* ٣٨٥١//٤ و عن يونس لايخفي ان حديث يونس و ان كان مضمرا يكون عن الامام عليه السلام لانه رواه الكليني و قال في اول كتابه ان كتابه عن الصادقين عليهم السلام – منه روحي و جسمي له الفداء .
قال في رجل كان له عدة مماليك فقال ايكم علمني اية من كتاب الله فهو حر فعلمه واحد منهم ثم مات المولي و لميدر ايهم الذي علمه انه قال يستخرج بالقرعة قال و لايستخرجه الا الامٰام لان له علي القرعة كلاماً و دعاءاً لايعلمه غيره * و يأتي في ابواب احكام العتق ما يدل علي ذلك
(ب) )٣٨٥٢( بٰاب كتاب العتق
* ٣٨٥٢//١ عن ابرهيم بن ابيالبلاد قال قرأت عتق ابيعبدالله عليه السلام فاذا هو هذا مٰا اعتق جعفر بن محمد اعتق فلاناً غلامه لوجه الله لايريد
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 482 *»
به جزاءاً و لا شكوراً علي ان يقيم الصلوة و يؤتي الزكوة و يحج البيت و يصوم شهر رمضٰان و يوالي اوليٰاء اللّٰه و يتبرّأ من اعداء اللّٰه شهد فلان و فلان و فلان ثلثة و كتب لاخر هذا ما اعتق جعفر بن محمد اعتق غلامه السندي فلانا علي انه يشهد ان لا اله الا الله وحده لٰا شريك له و انّ محمّداً عبده و رسوله و ان البعث حقّ و ان الجنة حقّ و ان النار حق و علي انه يوالي اولياء الله و يتبرأ من اعداء اللّٰه و يحل حلال الله و يحرّم حرام الله و يؤمن برسل اللّٰه و يقر بمٰا جٰاء من عند اللّٰه اعتقه لوجه الله لايريد به جزاءاً و لا شكوراً و ليس لاحد عليه سبيل الا بخير شهد فلان
(ب) )٣٨٥٣( بٰاب العتق بالاشارة
* ٣٨٥٣//١ عن ابيعبدالله عليه السلام ان اباه حدثه ان امامة بنت ابيالعاص بن الربيع و امّها زينب بنت رسول الله صلي الله عليه و اله فتزوجهٰا بعد علي عليه السلام المغيرة بن نوفل انها وجعت وجعاً شديداً حتي اعتقل لسانهٰا فاتاها الحسن و الحسين عليهمٰا السلام و هي لٰاتستطيع الكلام فجعلا يقولان و المغيرة كاره لما يقولان اعتقت فلانا و اهله فتشير برأسهٰا ان نعم و كذا و كذا فتشير برأسها نعم ام لا قيل فاجازا ذلك لها قال نعم
(ب) )٣٨٥٤( باب العتق بالكتابة و بغير اللّسٰان
* ٣٨٥٤//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام في رجل كتب الي امرأته بطلاقهٰا و كتب بعتق مملوكه و لمينطق به لسانه قال ليس بشيءٍ حتي ينطق به لسانه * و يأتي ما يدل علي ذلك في الطّلاق
(ب) )٣٨٥٥( باب من اعتق مملوكاً و شرط عليه خدمة معيّنة
* ٣٨٥٥//١ عن ابيعبدالله عليه السلام قال اوصي اميرالمؤمنين عليه السلام فقال ان ابانيروز و رباحا و جبيرا اعتقوا علي ان يعملوا في المال خمس سنين
* ٣٨٥٥//٢ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عن رجل قال غلامي حر و عليه عمالة العمالة كسلالة و سحابة و كتابة في كتب اللغة بمعني اجرة العمل و لكن قرينة الكلام في الاخبار و خصوص الحديث الاول يقتضي ان تكون العمالة بالكسر كالامارة و معناها الاشتغال بالعمل فان هذا الوزن يجيئ للاشتغال كالسياسة و الكتابة و الخياطة و النجارة – منه ادام الله ظله العالي علي رؤس العباد .
كذا و كذا سنة قال هو حر و عليه العمالة قيل ان ابن ابيليلي يزعم انه حرّ و ليس عليه شيء قال كذب ان عليّاً عليه السلام اعتق ابانيروز و عيٰاضا و رباحا و عليهم عمالة كذا و كذا سنة و لهم رزقهم و كسوتهم بالمعروف
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 483 *»
في تلك السنين
(ب) )٣٨٥٦( باب من اعتق مملوكاً و شرط عليه خدمة فابق
* ٣٨٥٦//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام عن رجل اعتق جٰاريته و شرط عليهٰا ان تخدمه خمس سنين فابقت ثم مات الرجل فوجدهٰا ورثته ألهم ان يستخدموهٰا قال لٰا ظهر من الخبر ان الورثة لايرثون كل شرط شرطه مورثهم – منه ادام الله تعالي ايام افاضته .
(ب) )٣٨٥٧( بٰاب من اعتق عبده علي ان يزوّجه ابنته او جٰاريته و شرط عليه ان اغارهٰا مٰالا او ردّه في الرّقّ
* ٣٨٥٧//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام عن رجل قال لغلامه اعتقك علي ان ازوّجك جٰاريتي هذه فان نكحت عليهٰا او تسريت فعليك مائة دينار فاعتقه علي ذلك فنكح او تسرّي أعليه مائة دينار و يجوز شرطه قال يجوز عليه شرطه
* ٣٨٥٧//٢ و قال في رجل اعتق مملوكه علي ان يزوّجه ابنته و شرط عليه ان تزوّج او تسرّي عليها فعليه كذا و كذا قال يجوز
* ٣٨٥٧//٣ و سئل عن الرجل يعتق مملوكه و يزوّجه ابنته و يشرط عليه ان هو اغٰارها ان يردّه في الرّقّ قال له شرطه
(ب) )٣٨٥٨( بٰاب اذا قال الرّجل لمملوكه يٰا اخي او يٰا بني
* ٣٨٥٨//١ سئل موسي بن جعفر عليه السلام عن الرجل يقول لمملوكه يٰا اخي او يا بنيّ أيصلح ذلك قال لا بأس
(ب) )٣٨٥٩( باب الرّجوع في العتق
* ٣٨٥٩//١ عن طلحة بن زيد عن جعفر عن ابيه قال من تصدّق بصدقة ثم ردّت عليه فلايأكلهٰا لانه لٰا شريك للّٰه عز و جل في شيءٍ ممّا جعل له انما هو بمنزلة العتاقة لايصلح ردّها بعد ما يعتق * و يأتي ما ينافي ذلك في عتق المستضعف
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 484 *»
(ا) ابوٰاب من له الولٰاء و مٰا يتبعه
(ب) )٣٨٦٠( بٰاب انّ الولٰاء لمن اعتق
* ٣٨٦٠//١ قال ابوعبدالله عليه السّلام قال النبي صلّي اللّه عليه و آله الولٰاء لمن اعتق
* ٣٨٦٠//٢ و قيل للصّادق عليه السّلام لم قلتم مولي الرجل منه فقال لانه خلق من طينته ثم فرق بينهمٰا فردّه السبي اليه فعطف عليه ما كان فيه منه فاعتقه فلذلك هو منه
(ب) )٣٨٦١( بٰاب المعتق اذا مٰات لمن الولٰاء
* ٣٨٦١//١ قضي ابوجعفر عليه السّلام في رجل حرّر رجلاً و اشترط ولاءه فتوفي الذي اَعْتَقَ و ليس له ولد الّا النساء ثم توفي المولي اي العتيق – منه دام مجده العالي .
و ترك مالا و له يحتمل قريبا ان ضمير قوله له راجع الي العتيق – منه روحي له الفداء .
عَصَبَة فاحتق احتق اي اختصم – منه ادام الله مجده العالي .
ف۪ي م۪يرٰاثه بنات مولٰاه و العصبة فقضي بميرٰاثه للعَصَبَة الذين يعقلون عنه اذا احدث حدثا يكون فيه عقل
* ٣٨٦١//٢ و سئل عن رجل كان عليه عتق رقبة فمات من قبل ان يعتق رقبة فانطلق ابنه فابتاع رجلاً من كيسه فاعتقه عن ابيه و ان المعتَق اصاب بعد ذلك مالاً ثم مٰات و تركه لمن يكون ميرٰاثه فقال ان كانت الرقبة التي كانت علي ابيه في ظهار او شكر الظاهر ان المراد بالشكر هو النذر كما ورد في الحديث انما اليمين الواجبة التي ينبغي لصاحبها ان يفي بها ما جعل لله عليه في الشكر ان هو عافاه من مرضه او عافاه من امر يخافه او رد عليه ماله او رده من سفر او رزقه رزقا فقال لله علي كذا و كذا الشكر فهو الواجب علي صاحبه الذي ينبغي لصاحبه ان يفي به – عبدالرضا بن ابيالقاسم .
او واجبة عليه فان المعتق سٰائبة لا سبيل لاحدٍ عليه قال و ان كان توالي قبل ان يموت الي احد من المسلمين فضمن جنٰايته و حدثه كان مولٰاه و وٰارثه ان لميكن له قريب يرثه قال و ان لميكن توالي الي احد حتي مات فان ميرٰاثه لامام المسلمين ان لميكن له قريب يرثه من المسلمين قال و ان كانت الرقبة التي علي ابيه تطوّعا و قد كان ابوه امره ان يعتق عنه نسمة فان ولاء المعتق هو ميرٰاث لجميع ولد الميت من الرجال قال و يكون الذي اشتراه فاعتقه بامر ابيه كوٰاحد من الورثة اذا لميكن للمعتق قرابة من المسلمين احرار يرثونه قال و ان كان ابنه الذي اشتري الرقبة فاعتقهٰا عن ابيه من ماله بعد موت ابيه تطوّعا منه من غير ان يكون ابوه امره بذلك فان ولٰاءه و ميرٰاثه
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 485 *»
للذي اشتراه من مٰاله فاعتقه عن ابيه اذا لميكن للمعتق وٰارث من قرابته
(ب) )٣٨٦٢( باب المرأة اذا اعتقت او اوصت بالعتق ثم ماتت لمن الولٰاء
* ٣٨٦٢//١ قال ابوجعفر عليه السلام قضي اميرالمؤمنين عليه السلام علي امرأة اعتقت رجلاً و اشترطت ولاءه و لهٰا ابن فالحق ولاءه بعصبتهٰا الذين يعقلون عنه (كذا) دون ولدها
* ٣٨٦٢//٢ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عن امرأة اعتقت مملوكاً ثم ماتت قال يرجع الولاء الي بني ابيهٰا
* ٣٨٦٢//٣ و سئل عن رجل اعتق جٰارية صغيرة لمتدرك و كانت امّه قبل ان تموت سألته ان يعتق عنهٰا رقبة من مٰالهٰا فاشتراهٰا فاعتقهٰا بعد مٰا ماتت امّه لمن يكون ولاء المعتق فقال يكون ولاؤهٰا لاقرباء امّه من قبل ابيهٰا و تكون نفقتهٰا عليهم حتي تدرك و تستغني قال و لايكون للذي اعتقهٰا عن امّه من ولائها شيء
(ب) )٣٨٦٣( باب ولٰاء الولد اذا اعتق الاب او الجدّ
* ٣٨٦٣//١ قال ابوجعفر عليه السلام قضي اميرالمؤمنين عليه السلام في مكاتب اشترط عليه ولاؤه اذا اعتق فنكح وليدة لرجل اخر فولدت له ولدا فحرر ولده ثم توفي المكاتب فورثه ولده فاختلفوا في ولده من يرثه قال فالحق ولده بموالي ابيه
* ٣٨٦٣//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام قال علي عليه السلام يجر الاب الولاء اذا اعتق
* ٣٨٦٣//٣ و قيل لعلي بن الحسين عليه السلام اشتري فلان رجل بالمدينة مملوكاً كان له اولاد فاعتقهم فقال اني اكره ان اجر ولاءهم
* ٣٨٦٣//٤ و قال ابوجعفر الاول عليه السلام انما المولي الجليب العتيق و ابنه عربيّ و ابن ابنه من انفسهم
* ٣٨٦٣//٥ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عن رجل اشتري عبداً و له اولاد من امرأة حرة فاعتقه قال ولٰاء ولده لمن اعتقه
* ٣٨٦٣//٦ و سئل عن حرّة زوّجتها عبداً لي و ولدت منه اولاداً ثم صار العبد الي غيري فاعتقه الي من ولٰاء ولده اليّ اذا كانت امّهم مولاتي ام الي الذي اعتق اباهم فكتب عليه السلام ان كانت الام حرّة جر الاب الولٰاء و ان كنت انت اعتقت فليس لابيه جرّ
* ٣٨٦٣//٧ و قال المعتق هو المولي و الولد ينتمي الي من شاء
* ٣٨٦٣//٨ و روي عن امرأة انها قالت اني جالسة بفناء الكعبة اذ اقبل ابوعبدالله عليه السلام فلما راني مال اليّ فسلّم عليّ ثم قال مٰا يجلسك هيهنا قلت انتظر مولي لنا فقال لي اعتقتموه فقلت لا و لكن اعتقنا اباه فقال ليس ذاك نفي صدق اسم المولي علي من اعتق جده لايدل علي عدم كون ولائه لمعتق جده – منه طول الله عز و جل ايام تعليمه و افاضته .
مولاكم هذا اخوكم و ابن عمكم انما المولي الذي جرت عليه
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 486 *»
النعمة فاذا جرت علي ابيه و جده فهو ابن عمّك و اخوك
* ٣٨٦٣//٩ و عن امرأة يقال لهٰا كثيرة قالت مرّ بي ابوعبدالله عليه السلام و انا انتظر مولي لنا فقال يا امعثمن مٰا يقيمك هيهنا قلت انتظر مولي لنا فقال اعتقتموه قلت لا قال اعتقتم اباه قلت لا اعتقنا جده فقال ليس هذا مولاكم بل هذا اخوكم
(ب) )٣٨٦٤( باب البٰائع لو شرط الولٰاء
* ٣٨٦٤//١ عن ابيعبدالله عليه السلام انه ذكر بريرة كانت عند زوج لهٰا و هي مملوكة فاشترتهٰا عٰايشة فاعتقتهٰا فخيّرها رسول اللّه صلي الله عليه و اله ان شاءت ان تقر عند زوجهٰا و ان شاءت فارقته و كان مواليهٰا الذين باعوهٰا اشترطوا ولٰاءهٰا علي عٰايشة فقال رسول اللّه صلي الله عليه و آله الولٰاء لمن اعتق و صدّق علي بريرة بلحم فاهدته الي رسول اللّٰه صلي الله عليه و آله فعلقته عايشة و قالت ان رسول الله صلّي اللّه عليه و آله لايأكل الصدقة فجاء رسول الله صلي الله عليه و آله و اللحم معلق فقال مٰا شأن هذا اللحم لميطبخ قالت يا رسول اللّٰه صدّق به علي بريرة و انت لاتأكل الصّدقة فقال رسول الله صلي الله عليه و اله هو لهٰا صدقة و لنا هدية ثم امر بطبخه فجاء فيهٰا ثلث من السنن
(ب) )٣٨٦٥( بٰاب من دفع اليه مملوك مٰالاً ليشتريه كيف يشتريه ليكون ولاؤه له
* ٣٨٦٥//١ سئل ابوعبدالله عليه السّلام عن مملوك اراد ان يشتري نفسه فدس انسٰانا دس انسانا اي ادخله في المشترين و ليس منهم في الواقع و ليس بمشتر لنفسه – منه .
هل للمدسوس ان يشتريه كله من مال العبد قال ان اراد ان يشتريه كله من مال العبد و لايخبر السيد انه انما يشتريه من مال العبد فلاينبغي و ان اراد ان يستحل ذلك فيمٰا بينه و بين اللّه عزّ و جل حتي يكون ولاؤه له فليزد هو من قبله من ماله في الثمن شيئاً ان شاء زاد درهماً و ان شاء ما شاء بعد ان يكون زيٰادة من ماله في ثمن العبد يستحل به الولاء فيكون ولاء العبد له
(ب) )٣٨٦٦( بٰاب بيع الولٰاء و هبته
* ٣٨٦٦//١ عن السكوني عن جعفر عن ابيه عليهما السلام قال قال النبي صلي الله عليه و اله الولاء لُحْمَةٌ كلُحْمَةِ اللحمة كغرفة القرابة و بالفتح لغة فيها – معيار .
النسب لاتباع و لٰاتوهب
* ٣٨٦٦//٢ و سئل موسي بن جعفر عليه السلام عن بيع الولٰاء يحل قال لايحل
* ٣٨٦٦//٣ و عن
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 487 *»
داود الصّرمي قال قال الطيب عليه السلام يٰا دٰاود ان الناس كلّهم موال لنا فيحل لنا ان نشتري و نعتق فقلت له جعلت فداك ان فلانا قال لغلام له قد اعتقه بعني نفسك حتي اشتريك قال يجوز و لكن انما يشتري ولٰاءه
(ب) )٣٨٦٧( بٰاب انّ المعتق وٰاجباً سائبة
* ٣٨٦٧//١ سئل في الحديث الثاني من باب المعتق اذا مات لمن الولاء دلالة علي ان المعتق واجبة سائبة – عبدالرضا .
ابوجعفر عليه السلام عن السائبة فقال انظر في القران فما كان فيه فتحرير رقبة فتلك السائبة التي لا ولاء لاحد من الناس عليهٰا الا الله عز و جل فما كان ولاؤه لله عز و جل فهو لرسول الله صلي الله عليه و اله و ما كان ولٰاؤه لرسول الله صلي الله عليه و آله فان ولاءه للامٰام و جنايته علي الامام و ميرٰاثه له
* ٣٨٦٧//٢ و قال السائبة و غير السائبة سواء في العتق
* ٣٨٦٧//٣ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عن الرجل يعتق الرجل في كفّارة يمين او ظهٰار لمن يكون الولٰاء قال للذي يعتق يمكن ان يؤخذ قوله للذي يعتق علي البناء للمفعول و المراد العبد يعني ولاؤه لنفسه لا لغيره – منه ادام الله سبحانه ظله العالي علي رؤس العباد و البلاد .
(ب) )٣٨٦٨( باب من اعتق و جعل المعتق سائبة و تبرّأ من جريرته
* ٣٨٦٨//١ قال ابوعبدالله عليه السلام قضي اميرالمؤمنين عليه السلام فيمن كاتب عبداً ان يشترط ولاءه اذا كاتبه و قال اذا اعتق المملوك سائبة انه لا ولٰاء عليه لاحد ان كره ذلك و لايرثه الا من احب ان يرثه فان احبّ ان يرثه وليّ نعمته او غيره فليشهد رجلين بضمان مٰا ينوبه لكل جريرة جرّهٰا او حدث فان لميفعل السّيّد ذلك و لايتوالي الي احد فان ميرٰاثه يردّ الي امام المسلمين
* ٣٨٦٨//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام من اعتق رجلا سائبة فليس عليه من جريرته شيء و ليس له من الميراث شيء و يشهد علي ذلك قال و من تولي رجلاً فرضي بذلك فجريرته عليه و ميراثه له
* ٣٨٦٨//٣ و سئل عن الرجل اذا اعتق أله ان يضع نفسه حيث شاء و تولي من احبّ فقال اذا اعتق لله فهو مولي للذي اعتقه و اذا اعتق فجعل سٰائبة فله ان يضع نفسه و يتولي من شاء
* ٣٨٦٨//٤ و سئل عن السائبة فقال هو الرجل يعتق غلامه ثم يقول اذهب حيث شئت ليس لي من ميرٰاثك شيء و لا عليّ من جريرتك شيء و يشهد شاهدين
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 488 *»
(ب) )٣٨٦٩( بٰاب السائبة اذا ضمن احد جريرته لمن ولٰاؤه
* ٣٨٦٩//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام عن مملوك اعتق سائبة قال يتولي من شاء و علي من تولّاه جريرته و له ميرٰاثه قيل فان سكت حتي يموت قال يجعل مٰاله في بيت مال المسلمين
* ٣٨٦٩//٢ و قال من اعتق رجلا سائبة فليس عليه من جريرته شيء و ليس له من الميراث شيء و ليشهد علي ذلك
* ٣٨٦٩//٣ و قال من تولّي رجلا و رضي به فجريرته عليه و ميرٰاثه له
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 489 *»
(ا) ابواب من يعتقه الانسٰان
(ب) )٣٨٧٠( باب عتق المملوك الصّٰالح
* ٣٨٧٠//١ دخل ابوجعفر الباقر عليه السلام الخلاء فوجد لقمة خبز في القذر فاخذهٰا و غسلهٰا و دفعهٰا الي مملوك معه و قال تكون معك لٰاكلها اذا خرجت فلما خرج قال للمملوك اين اللقمة فقال اكلتها يا ابن رسول الله فقال عليه السلام انها مااستقرت في جوف احد الا وجبت له الجنة فاذهب فانت حرّ فاني اكره ان استخدم رجلاً من اهل الجنة
* ٣٨٧٠//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام من اعتق نسمة صٰالحة لوجه اللّٰه كفر الله عنه مكٰان كلّ عضوٍ منه عضواً من النّار
(ب) )٣٨٧١( بٰاب عتق شرار العبيد اذا ضربهم
* ٣٨٧١//١ عن ابيعبدالله عليه السلام اعتق ابوجعفر عليه السلام من غلمانه عند موته شرارهم و امسك خيارهم فقلت يا ابت تعتق هؤلاء و تمسك هؤلاء فقال انهم قد اصابوا مني ضربا فيكون هذا بهذا
(ب) )٣٨٧٢( بٰاب عتق من اغني نفسه
* ٣٨٧٢//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام عمن اعتق نسمة فقال اعتق من اغني نفسه
* ٣٨٧٢//٢ و سئل موسي بن جعفر عليه السلام عن رجل عليه عتق رقبة و اراد ان يعتق نسمة ايّهمٰا افضل ان يعتق شيخاً كبيراً او شابا اجرد قال اعتق من اغني نفسه الشيخ الكبير الضعيف افضل من الشاب الاجرد
(ب) )٣٨٧٣( بٰاب عتق الصّغار
* ٣٨٧٣//١ سئل احدهما عليهما السلام عن الصبي يعتقه الرجل قال نعم قد اعتق علي عليه السلام ولداناً كثيرة
(ب) )٣٨٧٤( بٰاب عتق الفاسق
* ٣٨٧٤//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام عن عتق عبد يشرب الخمر و يدخل في هذه الامور المكروهة و بيعه و الصدقة بثمنه فقال بيع هذا احب اليّ اذا كان بهذه الحال
(ب) )٣٨٧٥( باب عتق ولد الزني
* ٣٨٧٥//١ قال ابوعبدالله عليه السلام لا بأس بان يعتق ولد الزّني
(ب) )٣٨٧٦( بٰاب انّه لا عتق الا لمؤمن
* ٣٨٧٦//١ في الفقهالرضوي اروي عن العالم عليه السلام انه قال لا عتق الا لمؤمن من اعتق رقبة مؤمنة انثي كانت او ذكراً اعتق الله بكل عضو من اعضائه عضواً منه من النار
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 490 *»
(ب) )٣٨٧٧( بٰاب عتق المستضعف و المشرك و الكافر و النّاصب
* ٣٨٧٧//١ عن ابيالبختري ابوالبختري هذا هو وهب بن وهب القاضي العامي الكذاب المفتري – منه ادام الله ظله العالي علي رؤس العباد .
عن جعفر بن محمد عن ابيه ان عليّاً عليه السلام اعتق عبداً نصرانيّاً ثم قال ميرٰاثه بين المسلمين عامّة ان لميكن له ولي
* ٣٨٧٧//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام ان عليا عليه السلام اعتق عبداً له نصرانيا فاسلم حين اعتقه
* ٣٨٧٧//٣ و قيل لابيجعفر عليه السلام ان امرأة من اهلنا اعتل صبي لهٰا فقالت اللهم ان كشفت عنه ففلانة حرّة و الجارية ليست بعارفة فايّهمٰا افضل جعلت فداك تعتقهٰا او تصرف ثمنهٰا في وجوه البر قال لايجوز الا عتقهٰا
* ٣٨٧٧//٤ و قيل لابيعبدالله عليه السلام جعلت فداك اني اعتقت خادماً لي و هو ذا اطلب شراء خادم لي منذ سنين فمااقدر عليهٰا فقال مٰا فعلت الخادم فقال حيّة فقال ردّها في مملكتهٰا مٰا اغني الله عن عتق احدكم تعتقون اليوم و يكون علينا غدا لايجوز لكم ان تعتقوا الا عٰارفاً
* ٣٨٧٧//٥ و سئل أيجوز للمسلم ان يعتق مملوكاً مشركاً قال لا
* ٣٨٧٧//٦ و قيل له الرقبة تعتق من المستضعفين قال نعم
* ٣٨٧٧//٧ و عن العبد الصالح عليه السلام فيمن اوصي بعتق نسمة الي ان قال فليشتروا من عرض الناس ما لميكن ناصباً
(ب) )٣٨٧٨( بٰاب من اعتق مملوكاً بين شركاء
* ٣٨٧٨//١ قال ابوجعفر عليه السلام قضي اميرالمؤمنين عليه السلام في عبد كان بين رجلين فحرر احدهما نصفه و هو صغير و امسك الاخر نصفه حتي كبر الذي حرّر نصفه قال يقوم قيمة يوم حرّر الاول و امر الاول ان يسعي في نصفه الذي لميحرّر حتي يقضيه
* ٣٨٧٨//٢ و قال ابوجعفر عليه السّلٰام من كان شريكاً في عبد او امة قليل او كثير فاعتق حصته و لميبعه فليشتره من صٰاحبه فيعتقه كله و ان لميكن له سعة من مال نظر قيمته يوم اعتق ثم يسعي العبد في حساب مٰا بقي حتي يعتق
* ٣٨٧٨//٣ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عن المملوك بين شركاء فيعتق احدهم نصيبه فقال ان ذلك فسٰاد علي اصحٰابه فلايستطيعون بيعه و لا مؤاجرته فقال يقوم قيمة فيجعل علي الذي اعتقه عقوبة و انما جعل ذلك عليه عقوبة لما افسده
* ٣٨٧٨//٤ و سئل عن رجلين كان بينهمٰا عبد فاعتق احدهمٰا نصيبه فقال ان كان مضارّاً كلف ان يعتقه كله و الا استسعي العبد في النصف الاخر
* ٣٨٧٨//٥ و عنه
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 491 *»
في جٰارية كانت بين اثنين فاعتق احدهما نصيبه قال ان كان موسراً كلف ان يضمن فان كٰان معسراً اخدمت بالحصص
* ٣٨٧٨//٦ و قيل له رجل اعتق شركا له في غلام مملوك عليه شيء قال لا
* ٣٨٧٨//٧ و سئل عن مملوك بين اناس فاعتق بعضهم نصيبه قال يقوم قيمة ثم يستسعي فيمٰا بقي ليس للباقي ان يستخدمه و لايأخذ منه الضريبة
* ٣٨٧٨//٨ و سئل عن رجل اعتق غلاماً بينه و بين صٰاحبه قال قد افسد علي صٰاحبه فان كان له مٰال اعطي نصف المٰال و ان لميكن له مٰال عومل الغلام يوماً للغلام و يوماً للمولي و يستخدمه و كذلك اذا كانوا شركٰاء
* ٣٨٧٨//٩ و قيل له رجل ورث غلاماً و له فيه شركاء فاعتق لوجه اللّٰه نصيبه فقال اذا اعتق نصيبه مضٰارّة المضارة مصدر ضاره يضاره – منه دام مجده العٰالي .
و هو موسر ضمن للورثة و اذا اعتق نصيبه لوجه اللّٰه كان الغلام قد اعتق من حصة من اعتق و يستعملونه علي قدر مٰا اعتق منه له و لهم فان كان نصفه عمل لهم يوماً و له يوم و ان اعتق يفهم من الخبر ان المضارة بالنية فانه فرق بين ان يعتق مضارة و ان يعتق لوجه الله و لربما يقع الضرر علي الشركاء معه و ان اعتق مضارة و هو معسر و يقع الضرر بعمله و لا علاج له لاعساره فلا عتق له فانه لا عتق الا ما اريد به وجه الله و هو اراد ان يفسد علي القوم و الفساد حرام – منه عمر الله عز و جل بافاضاته البلاد و انار باناراته قلوب العباد .
الشريك مضارّاً و هو معسر فلا عتق له لانه اراد ان يفسد علي القوم و يرجع القوم علي حصصهم
* ٣٨٧٨//١٠ و سئل عن الرجلين يكون بينهمٰا الامة فيعتق احدهمٰا نصفه فتقول الامة للذي لميعتق نصفه لااريد ان تعتقني ذرني كما انا اخدمك و انه اراد ان يستنكح النصف الاخر قال لاينبغي له ان يفعل انه لايكون للمرأة فرجان و لاينبغي له ان يستخدمهٰا و لكن يعتقهٰا و يستسعيهٰا ، و في رواية مثلهٰا و ان كان الذي اعتقها محتاجاً فليستسعهٰا * و يأتي ما يدل علي ذلك في المكاتبة و في الاحكام العامة في الحدود و
ابوٰاب الوصية
(ب) )٣٨٧٩( بٰاب من اعتق بعض مملوكه
* ٣٨٧٩//١ عن السكوني عن جعفر عن ابيه عن علي عليهم السلام قال ان رجلاً اعتق عبداً له عند موته لميكن له مال غيره قال سمعت رسول الله صلي الله عليه و اله يقول يستسعي في ثلثي قيمته للورثة
* ٣٨٧٩//٢ و عن غياث بن ابرهيم الرازي عن جعفر عن ابيه عليهما السلام ان رجلاً اعتق بعض
و يؤيد الحمل علي التقية ما في كتاب المصابيح عن ابيالمليح عن ابيه ان رجلا اعتق شقصا من غلام فذكر ذلك للنبي صلي الله عليه و اله و سلم فقال ليس لله شريك و الكتاب من العامة فتدبر – منه اطال الله تعالي ايام افاضته و افادته .
اعلم ان الاخبار في عبد اعتق شقص منه مختلفة بالبداهة فالمروي عن علي عليه السلام انه كله حر و ساير الاخبار تدل علي انه يستسعي في الباقي و المشهور علي انه حر كله و الاصل مع ساير الاخبار و اليها ذهب بعض اخر من اصحابنا و لا شك ان خبر غياث و مثله خبر طلحة بن زيد الذي لمنروه فيه رائحة التقية و يؤيده كون الراويين بتريين و يشهد به سبك الرواية فالعمل علي تلك الاخبار اولي و اوفق بالاصل و محض الشهرة ليس دليلا علي حقية المسألة و القياس علي ما بين الشركاء ليس من مذهبنا – منه ادام الله تعالي ظله العالي علي رؤس العباد و البلاد .
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 492 *»
غلامه فقال علي عليه السلام هو حر كله ليس للّه شريك
* ٣٨٧٩//٣ و عن ابيعبدالله عليه السلام في رجل توفي و ترك جٰارية له اعتق ثلثهٰا فتزوجهٰا الوصي قبل ان يقسم شيئاً من الميرٰاث انها تقوم و تستسعي هي و زوجها في بقية ثمنهٰا فمٰا اصاب المرأة من عتق او رقّ جري علي ولدهٰا
* ٣٨٧٩//٤ و سئل عن امرأة اعتقت عند الموت ثلث خٰادمهٰا هل علي اهلهٰا ان يكاتبوهٰا قال ليس ذلك لهٰا و لكن لهٰا ثلثهٰا فلتخدم بحسٰاب مٰا عتق منهٰا
* ٣٨٧٩//٥ و سئل احدهمٰا عليهما السّلام عن رجل اعتق نصف جٰاريته ثم قذفها بالزّني فقال اري ان عليه خمسين جلدة و يستغفر اللّٰه عز و جل قيل أرأيت ان جعلته في حل او عفت عنه فقال لا ضَرْبَ عليه اذا عفت عنه من قبل ان ترفعه قيل فتغطي رأسهٰا منه حين اعتقها نصفهٰا قال نعم و تصلّي و هي مخمرة الرأس و لٰاتتزوج حتي تؤدّي مٰا عليهٰا او يعتق النصف الاخر
* ٣٨٧٩//٦ و سئل موسي بن جعفر عليه السلام عن رجل اعتق نصف مملوكه و هو صحيح مٰا حٰاله قال يعتق النصف و يستسعي في النصف الاخر يقوم قيمة العدل * و يأتي ما يدل علي ذلك في المكاتبة
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 493 *»
(ا) ابوٰاب احكام العتق و مٰا يتبعهٰا
(ب) )٣٨٨٠( باب نفقة المملوك الذي لٰا حيلة له اذا اعتق
* ٣٨٨٠//١ سئل الرّضا عليه السلام عن الرجل يعتق غلاماً صغيراً او شيخاً كبيراً او من به زمٰانة و لٰا حيلة له فقال من اعتق مملوكاً لا حيلة له فان عليه ان يعوله حتي يستغني عنه و كذلك كان اميرالمؤمنين عليه السلام يفعل اذا اعتق الصغٰار و من لٰا حيلة له
(ب) )٣٨٨١( بٰاب من اشتري امةً نسيئةً و اعتقهٰا و تزوجهٰا و اولدهٰا ثم مٰات و لٰا مال له
* ٣٨٨١//١ سئل ابوعبداللّٰه عليه السّلام عن رجل باع من رجل جارية بكرا الي سنة فلما قبضهٰا المشتري اعتقهٰا من الغد و تزوجها و جعل مهرهٰا عتقهٰا ثم مات بعد ذلك بشهرٍ فقال ابوعبداللّٰه عليه السّلام ان كان للذي اشتراهٰا الي سنة مال او عقدة تحيط بقضاء مٰا عليه من الدين يدل علي عدم جواز عتق المديون الذي ليس له ما يحيط بدينه – منه .
في رقبتها فان عتقه و نكاحه جايزٰان قال و ان لميكن للذي اشتراهٰا فاعتقهٰا و تزوّجهٰا مال و لٰا عقدة يوم مٰات تحيط بقضٰاء مٰا عليه من الدين برقبتها فان عتقه و نكاحه باطل لانه اعتق ما لايملك و اري انها رق لمولاها الاول قيل له فان كانت علقت من الذي اعتقهٰا و تزوّجهٰا ما حٰال الذي في بطنها فقال الذي في بطنها مع امه كهيأتها
(ب) )٣٨٨٢( بٰاب من اعتق كل مملوك قديم
* ٣٨٨٢//١ قيل للرضا عليه السّلام رجل قال عند موته كل مملوك لي قديم فهو حرّ لوجه اللّٰه قال نعم انّ اللّه يقول في كتابه حتي عاد كالعرجون القديم فما كان من مماليكه اتي له ستة اشهر فهو قديم حرّ
(ب) )٣٨٨٣( بٰاب من اعتق اوّل ولد تلده الجٰارية فولدت توأماً
* ٣٨٨٣//١ قضي اميرالمؤمنين عليه السّلام في رجل نكح وليدة رجل اعتق ربهٰا اول ولد تلده فولدت توأماً فقال اعتق كلاهمٰا
(ب) )٣٨٨٤( بٰاب من اعتق اول مملوك يملكه فملك ممٰاليك دفعة
* ٣٨٨٤//١ عن ابيعبدالله عليه السلام في رجل قال اوّل مملوك املكه فهو حرّ فورث سبعة جميعاً قال يقرع بينهم و يعتق الذي قرع
* ٣٨٨٤//٢ و سئل عن رجل قال اول مملوك املكه فهو حرّ فاصاب ستة قال انما كانت نيته علي واحد فليختر ايّهم شاء فليعتقه
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 494 *»
(ب) )٣٨٨٥( بٰاب من اعتق ثلثة مماليك و له اكثر من ذلك فقيل له اعتقت مماليكك فقال نعم
* ٣٨٨٥//١ عن سمٰاعة قال سألته عن رجل قال لثلث ممٰاليك له انتم احرٰار و كان له اربعة فقال له رجل من الناس اعتقت ممٰاليكك قال نعم أيجب العتق لاربعة حين اجملهم او هو للثلثة الذين اعتق فقال انما يجب العتق لمن اعتقه
(ب) )٣٨٨٦( بٰاب من اعتق مملوكاً ثم مٰات و اشتبه
* ٣٨٨٦//١ عن يونس قال في رجل كان له عدة مماليك فقال ايكم علمني اية من كتاب الله فهو حرّ فعلمه واحد منهم ثم مات المولي و لميدر ايهم الذي علمه انه قال يستخرج بالقرعة قال و لٰايستخرجه الا الٰامام لان له علي القرعة كلاماً و دعاءاً لايعلمه غيره
(ب) )٣٨٨٧( بٰاب من اعتق و عليه دين
* ٣٨٨٧//١ عن ابيعبدالله عليه السلام في رجل اعتق مملوكه عند موته و عليه دين فقال ان كان قيمته مثل الذي عليه و مثله جاز عتقه و الا لميجز * و يأتي ما يدل عليه في الوصٰايٰا و مرّ هنا
(ب) )٣٨٨٨( بٰاب اذٰا شهد احد الورثة بعتق المملوك
* ٣٨٨٨//١ سئل احدهما عليهما السلام عن رجل ترك مملوكاً بين نفر فشهد احدهم ان الميت اعتقه قال ان كان الشاهد مرضياً لميضمن و جٰازت شهٰادته و يستسعي العبد فيما كان للورثة
(ب) )٣٨٨٩( بٰاب من اعتق امة ان وطئها فخرجت من ملكه
* ٣٨٨٩//١ سئل احدهما عليهما السّلام عن الرجل تكون له الامة فيقول يوم اتيهٰا فهي حرّة ثم يبيعهٰا من رجل ثم يشتريهٰا بعد ذلك قال لا بأس بان يأتيهٰا قد خرجت من ملكه
(ب) )٣٨٩٠( بٰاب من اعطاه المملوك مالاً ليشتريه و يعتقه
* ٣٨٩٠//١ عن ابيجعفر عليه السّلٰام في المملوك يعطي الرّجل مالاً ليشتريه فيعتقه فقال لايصلح له ذلك
(ب) )٣٨٩١( بٰاب اذا بذل العبد لمولٰاه مالاً ليبيعه ممّن يعتقه
* ٣٨٩١//١ سئل ابوعبدالله عليه السّلام عن الرجل يبيع عبده بنقصٰان من ثمنه ليعتق فقال له العبد فيما بينهما لك عليّ كذا و كذا أيأخذه قال يأخذه منه عفوا و يسأله ايّاه في عفوه فان ابي فليدعه
(ب) )٣٨٩٢( بٰاب من اعتق امة حبلي و استثني الحمل
* ٣٨٩٢//١ عن السكوني عن جعفر عن آبٰائه عليهم السلام في رجل اعتق امةً و هي حبلي فاستثني مٰا في بطنها قال الامة حرة و ما في بطنها حرّ لان ما في بطنها منها