فصل الخطاب الکبير المجلدالخامس – الجزء الاول
من مؤلفات العالم الرباني و الفقيه الصمداني
مولانا المرحوم الحاج محمدكريم الكرماني اعلي الله مقامه
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 2 *»
(ك) كتٰاب المزار و مٰا يتبعه و فيه مقدمة و انواع من الابوٰاب :
(ا) المقدّمة في الاصول التي يتفرع عليهٰا في هذا الكتاب
* م٣١٤٤//١ قال علي عليه السلام الموا بالقبور التي الزمكم الله حقها و زيٰارتها و اطلبوا الرزق عندهٰا
* م٣١٤٤//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام في قوله عز و جل خذوا زينتكم عند كل مسجد قال الغسل عند لقاء كل امٰام
* م٣١٤٤//٣ و قال من سبق الي موضع فهو احق به في يومه و ليلته
* م٣١٤٤//٤ و قال لاتكن عن الخير نوّاماً
* م٣١٤٤//٥ و قال في الحسين عليه السلام زوروه صلي الله عليه في كل وقت و كل حين فان زيارته خير موضوع فمن اكثر منهٰا فقد استكثر الخير و من قلل قلل له و تحروا بزيارتكم الاوقات هذا اصل يجري في كل عمل و يدل علي استحباب الزيارة في كل وقت و في الاوقات الشريفة خاصة – منه .
الشريفة فان الاعمال الصالحة فيهٰا مضاعفة
* م٣١٤٤//٦ و قال تقول عند قبر الحسين بن علي عليهما السلام مٰا احببت
* م٣١٤٤//٧ و قال ابوالحسن عليه السلام من لميقدر علي زيٰارتنا فليزر صالحي اخواننا يكتب له ثوٰاب زيارتنا و من لميقدر علي صلتنا فليصل صٰالحي اخوٰاننا يكتب له ثوٰاب صلتنا
* م٣١٤٤//٨ و قال الرضا عليه السلام ان لكل امٰام عهداً في عنق اوليٰائه و شيعته و ان من تمام الوفاء بالعهد زيٰارة قبورهم
* م٣١٤٤//٩ و قال لاتشد الرحال الي شيء من القبور الا الي قبورنا
* م٣١٤٤//١٠ و قال كل طين حرٰام كالميتة و الدم و ما اهل لغير اللّٰه به مٰا خلا طين قبر الحسين عليه السلام فانه شفاء من كل دٰاءٍ
* م٣١٤٤//١١ و عن صٰاحب الزمان عليه السلام ان الامام لايتقدم و لايساوي * و قد مر في مقدمٰات العبٰادات مٰا ينبغي ان يراجع
(ا) ابوٰاب مقدمات كلية للزيارات
(ب) )٣١٤٤( باب في تعمير قبور النبي و الائمة عليهم السلام بالاختلاف اليهٰا و زيٰارتهٰا * قال الله عز و جل ثم ليقضوا تفثهم
* ٣١٤٤//١ و قال رسول الله صلي الله عليه و اله يا علي من زٰارني في حيوتي او بعد موتي او زارك في حيوتك او بعد موتك او زار ابنيك في
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 3 *»
حيوتهمٰا او بعد موتهمٰا ضمنت له يوم القيمة ان اخلصه من اهوالهٰا و شدٰايدهٰا حتي اصيّره معي في درجتي
* ٣١٤٤//٢ و قال ابوجعفر عليه السلام قال اميرالمؤمنين عليه السلام في حديث ان رسول الله صلي الله عليه و اله بكي بكٰاءاً شديداً فقال له الحسين عليه السلام لم بكيت قال اخبرني جبرئيل انكم قتلي و مصٰارعكم شتي فقال يا ابه فما لمن يزور قبورنا علي تشتّتها فقال يا بني اولئك طوائف من امتي يزورونكم يلتمسون بذلك البركة و حقيق عليّ ان اتيهم يوم القيمة فاخلصهم من اهوال الساعة من ذنوبهم و يسكنهم اللّٰه الجنة
* ٣١٤٤//٣ و قيل لابيعبدالله عليه السلام ما لمن زار قبره يعني اميرالمؤمنين عليه السلام و عمر تربته فقال حدثني ابي عن ابيه عن جده الحسين بن علي عن عليّ عليه السلام ان النبي صلي الله عليه و اله قال له والله لتقتلن بارض العراق و تدفنن بهٰا منقول من حاشية الوسائل ( النسخة المطبوعة ) :
اعجاز لرسول اللّٰه صلي اللّٰه عليه و آله .
قلت (كذا) يا رسول اللّه ما لمن زار قبورنا و عمّرهٰا و تعاهدهٰا فقال لي يا اباالحسن ان الله قد جعل قبرك و قبر ولدك بقاعاً من بقاع الجنة و عرصة من عرصٰاتهٰا و ان الله جعل قلوب نجباء من خلقه و صفوة من عباده تحنّ اليكم و تحتمل المذلة و الاذي فيكم فيعمّرون منقول من حاشية الوسائل ( النسخة المطبوعة ) :
اعجاز آخر له ، ١٢ .
قبوركم و يكثرون زيٰارتهٰا تقربا منهم الي اللّه و مودّة منهم لرسوله اولئك يا علي المخصوصون بشفاعتي و الواردون حوضي و هم زوّاري غداً في الجنة يا علي من عمر قبوركم و تعاهدهٰا فكأنما اعان سليمان بن دٰاود علي بناء بيتالمقدس و من زار قبوركم عدل ذلك له ثواب سبعين حجة بعد حجة الاسلام و خرج من ذنوبه حتي يرجع من زيٰارتكم كيوم ولدته امّه فابشر و بشر اولياءك و محبيك من النعيم و قرة العين بمٰا لا عين رأت و لا اذن سمعت و لاخطر علي قلب بشر و لكن حثالة من الناس يعيّرون زوّار قبوركم بزيارتكم كما تعير الزانية بزنائها اولئك شرار امتي لاانالهم الله شفاعتي و لايردون حوضي
* ٣١٤٤//٤ و روي انه قال الحسين عليه السلام لرسول الله صلي الله عليه و اله يا ابتاه ما لمن زارك فقال رسول الله صلي الله عليه و اله من زارني حيّا او ميّتاً او زار اباك او زار اخاك او
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 4 *»
زارك كان حقا عليّ ان ازوره يوم القيمة و اخلصه من ذنوبه ، و في رواية في زيٰارة كل واحد بعد موته فله الجنة
* ٣١٤٤//٥ و قال ابوجعفر عليه السلام انما امر الناس ان يأتوا هذه الاحجار فيطوفوا بها ثم يأتونا فيخبرونا بولايتهم و يعرضوا علينا نصرهم
* ٣١٤٤//٦ و عن حمران بن اعين قال زرت قبر الحسين بن علي عليه السلام فلما قدمت جٰاءني ابوجعفر عليه السلام فقال ابشر يا حمران فمن زار قبر شهداء المحمد يريد الله بذلك و صلة نبيه خرج من ذنوبه كيوم ولدته امه
* ٣١٤٤//٧ و قيل لابيعبدالله عليه السلام ان ذريحاً حدثني عنك انك قلت ليقضوا تفثهم التفث كسبب هو استباحة ما حرم علي الحاج بالاحرام بعد التحلل – معيار .
لقاء الامام و ليوفوا نذورهم تلك المناسك قال صدق ذريح و صدقت ان للقران ظاهراً و باطنا و من يحتمل مٰا يحتمله ذريح
* ٣١٤٤//٨ و قال ان زيٰارة قبر رسول الله صلي الله عليه و اله و زيارة قبور الشهداء و زيٰارة قبر الحسين صلوات الله عليه تعدل حجة مع رسول الله صلي الله عليه و اله
* ٣١٤٤//٩ و قيل له ما لمن زار احداً منكم قال كمن زار رسول الله صلي الله عليه و اله
* ٣١٤٤//١٠ و قال من زارنا بعد مماتنا فكأنما زارنا في حيوتنا
* ٣١٤٤//١١ اقول في البحار عن عبدالرحمن بن مسلم قال دخلت علي الكاظم عليه السلام فقلت ايما افضل الزيارة لامير المؤمنين صلوات الله عليه و اله او لابيعبدالله عليه السلام او لفلان او فلان و سميت الائمة واحدا واحداً فقال لي يٰا عبدالرحمن بن مسلم من زار اولنا زار اخرنا و من زار اخرنا فقد زار اولنا و من تولي اولنا فقد تولي اخرنا و من تولي اخرنا فقد تولي اولنا و من قضي حٰاجة لاحد من اوليائنا فكأنما قضاهٰا لجميعنا يا عبدالرحمن احببنا و احب فينا و احب لنا و تولنا و تول من يتولّانا و ابغض من يبغضنا الا و انّ الرّادّ علينا كالرادّ علي رسول اللّه صلي الله عليه و اله جدنا و من رد علي رسول الله صلي الله عليه و اله فقد رد علي الله الا يا عبدالرحمن من ابغضنا فقد ابغض محمّداً و من ابغض محمدا فقد ابغض الله جل و علا و من ابغض الله جل و علا كان حقا علي الله ان يصليه النار و ما له من نصير
(ب) )٣١٤٥( بٰاب ان من تمام الوفاء بعهدهم زيارتهم
* ٣١٤٥//١ قال الرضا عليه السلام ان لكل امام عهداً في عنق اوليٰائه و شيعته و ان من تمام الوفاء بالعهد زيٰارة قبورهم
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 5 *»
(ب) )٣١٤٦( بٰاب اختيار الاقامة في شهر رمضٰان علي السفر للزيارة
* ٣١٤٦//١ سئل ابوالحسن علي بن محمد عليهما السلام عن زيارة الحسين و زيٰارة ابائه عليهم السلام في شهر رمضان نزورهم فقال لرمضان الفضل و عظيم الاجر مٰا ليس لغيره فاذا دخل فهو المأثور و الصيام فيه افضل من قضائه و اذا حضر فهو مأثور ينبغي ان يكون مأثوراً
(ب) )٣١٤٧( باب الابتداء بهم او بالحج
* ٣١٤٧//١ قال علي عليه السلام المّوا برسول الله صلي الله عليه و اله اذا خرجتم الي بيت الله الحرام فان تركه جفاء و بذلك امرتم و المّوا بالقبور يشمل الخبر زيارة قبور الاخوان من الشيعة – منه روحي له الفداء .
التي الزمكم الله حقهٰا و زيٰارتهٰا و اطلبوا الرزق عندهٰا
* ٣١٤٧//٢ و عن احمد بن ابيعبدالله عن ابيه قال سألت اباجعفر عليه السلام ابدأ بالمدينة او بمكة قال ابدأ بمكّة و اختم بالمدينة فانه افضل
* ٣١٤٧//٣ و قال ابدأوا بمكة و اختموا بنا
* ٣١٤٧//٤ و قال تمام الحج لقاء الامٰام
* ٣١٤٧//٥ و عن ابيحمزة الثمالي قال دخلت علي ابيجعفر عليه السلام و هو جالس علي الباب الذي الي المسجد و هو ينظر الي الناس يطوفون فقال يا باحمزة بما امر هؤلاء فلمادر ما ارد عليه فقال انما امروا ان يطوفوا بهذه الاحجٰار ثم يأتونا فيعلمونا ولايتهم
* ٣١٤٧//٦ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عن الحاج من الكوفة يبدأ بالمدينة افضل او بمكة قال بالمدينة
* ٣١٤٧//٧ و عن اسمعيل بن مهران عن جعفر بن محمد عليه السلام قال اذا حج احدكم فليختم بزيارتنا لان ذلك من تمام الحج
* ٣١٤٧//٨ و سئل ابوالحسن عليه السلام عن الممرّ بالمدينة في البدأة افضل او في الرجعة قال لا بأس بذلك ايّه كان
(ب) )٣١٤٨( باب انه لايشد الرحال الي قبر غير قبورهم سلام الله عليهم
* ٣١٤٨//١ قال الرضا عليه السلام لاتشد الرحال الي شيء من القبور الا الي قبورنا الا و اني مقتول بالسّم ظلما و مدفون في موضع غربة فمن شد رحله الي زيارتي استجيب دعٰاؤه و غفر له ذنوبه
(ب) )٣١٤٩( بٰاب الغسل للزيارة * قال الله عز و جل خذوا زينتكم عند كل مسجد
* ٣١٤٩//١ و عن ابيعبدالله عليه السلام في قوله عز و جل خذوا زينتكم عند كل مسجد قال الغسل عند لقاء كل امٰام
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 6 *»
(ب) )٣١٥٠( باب الدخول عليهم و الي بيوتهم جنباً
* ٣١٥٠//١ عن علي بن الحسين عليهما السلام ان اعرابيّاً دخل علي الحسين عليه السلام فقال له اماتستحيي يا اعرابي تدخل علي امامك و انت جنب
* ٣١٥٠//٢ و في العوالم عن الازدي قال خرجنا من المدينة نريد منزل ابيعبدالله عليه السلام فلحقنا ابوبصير خارجاً من زقاق من ازقة المدينة و هو جنب و نحن لا علم لنا حتي دخلنا علي ابيعبدالله عليه السلام فسلمنا عليه فرفع رأسه الي ابيبصير فقال له يا ابابصير أمٰاتعلم انه لاينبغي للجنب ان يدخل بيوت الانبيٰاء فرجع ابوبصير و دخلنا ، و في رواية أمٰاعلمت ان بيوت الانبيٰاء و اولاد الانبيٰاء لايدخلها الجنب
(ب) )٣١٥١( باب اختصٰاص السّجود بالله
* ٣١٥١//١ عن ابيحمزة الثمالي في حديث رأي علي بن الحسين عليه السلام قال فاكببت علي قدميه اقبّلهما فرفع رأسي بيده و قال لا يا باحمزة انما يكون السجود للّه عز و جل الخبر * و قد مر في ابواب السجود في الصلوة مٰا يدل علي ذلك
(ب) )٣١٥٢( باب الطواف بالقبور
* ٣١٥٢//١ قال ابوعبدالله عليه السلام لاتشرب و انت قائم و لاتطف اعلم انه يحتمل ان يكون لاتطف بمعني لاتتغوط كما ضبطوه في اللغة فيكون اللفظ متشابها فلاينهض حجة في النهي و يشهد بهذا المعني النهي عن التخلي علي القبر و اتحاد الضرر في الخبرين فيبقي الامر بلا نهي و كل شيء لك مطلق حتي يرد فيه نص او نهي – منه ادام الله تعالي ظله العالي علي رؤس العباد و البلاد .
بقبر و لاتبل في مٰاء نقيع فان من فعل ذلك فاصابه شيء فلايلومنّ الا نفسه
* ٣١٥٢//٢ و عن يحيي بن اكثم في حديث قال بينا انا ذات يوم دخلت اطوف بقبر رسول الله صلي الله عليه و اله فرأيت محمد بن علي الرضا عليه السلام يطوف به فناظرته في مسٰائل عندي الخبر
(ب) )٣١٥٣( بٰاب انّه لايسلم علي احد من الائمة بامرة المؤمنين الا علي علي عليه السّلام
* ٣١٥٣//١ دخل رجل علي ابيعبدالله عليه السلام فقال السلام عليك يا اميرالمؤمنين فقام علي قدميه فقال مه هذا اسم لايصلح الّا لامير المؤمنين عليه السلام سماه الله به و لميسم به احد غيره فرضي به الا كان منكوحاً و ان لميكن ابتلي به ابتلي به و هو قول الله في كتابه انيدعون من دونه الا اناثا و انيدعون الا شيطاناً مريداً قيل فماذا
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 7 *»
يدعا به قائمكم قال السلام عليك يا بقية الله السلام عليك يا ابن رسول اللّٰه
* ٣١٥٣//٢ و سئل عن القائم يسلم عليه بامرة المؤمنين قال لا ذاك اسم سمي الله به اميرالمؤمنين لميسم به احداً قبله و لايسم به بعده الا كافر قيل جعلت فداك كيف يسلم عليه قال تقول السلام عليك يٰا بقية اللّٰه ثم قرأ بقية الله خير لكم ان كنتم مؤمنين
(ب) )٣١٥٤( بٰاب صلوة الزيارة عند زيٰارتهم
* ٣١٥٤//١ قيل لابيعبدالله عليه السلام مٰا لمن زٰار الحسين عليه السلام قال من اتاه و زٰاره و صلي عنده ركعتين كتبت له حجة مبرورة فان صلي عنده اربع ركعٰات كتبت له حجة و عمرة قيل جعلت فداك و كذلك كل من زٰار امٰاماً مفترضة طاعته قال و كذلك كل من زٰار يدل علي انه يمكن الاكتفاء في زيارة الامام مطلقا بركعتين صلوة الزيارة و اربع من قرب و من بعد – منه ادام الله عز و جل ايام افاضته و افادته و انارته .
اماماً مفترضة طاعته
* ٣١٥٤//٢ و عنه من زٰار امٰاماً مفترض الطّاعة بعد وفٰاته و صلي عنده اربع ركعٰات كتبت له حجة و عمرة
* ٣١٥٤//٣ و قال في حديث فان صلوة الزيارة ثمانية او ستة او اربعة او ركعتان و افضلهٰا ثمان الخبر
(ب) )٣١٥٥( بٰاب ان الامٰام لايقدم عليه في الصّلوة عنده و لايسٰاوي و لايسجد علي قبره
* ٣١٥٥//١ قال النبي صلي الله عليه و اله لاتتخذوا قبري قبلة و لا مسجدا فان الله عز و جل لعن اليهود حيث اتخذوا قبور انبيٰائهم مسٰاجد
* ٣١٥٥//٢ و قيل لابيجعفر عليه السلام الصلوة بين القبور قال بين خللهٰا و لٰاتتخذ شيئاً منهٰا قبلة الخبر و ذكر نهي النبي نحواً مما مرّ
* ٣١٥٥//٣ و قيل لابيعبدالله عليه السلام يا ابن رسول اللّٰه هل يزار والدك فقال نعم و تصلي عنده قال تصلي خلفه و لايتقدم عليه
* ٣١٥٥//٤ و كتب الي الفقيه عليه السلام يسأل عن الرجل يزور قبور الائمة عليهم السلام هل يجوز ان يسجد علي القبر ام لٰا و هل يجوز لمن صلي عند قبورهم ان يقوم ورٰاء القبر و يجعل القبر قبلة و يقوم عند رأسه و رجليه و هل يجوز ان يتقدم القبر و يصلي و يجعله خلفه ام لٰا فاجاب اما السجود علي القبر فلايجوز في نافلة و لا فريضة و لا زيارة بل يضع خدّه الايمن علي القبر و اما الصلوة فانها خلفه و يجعله الامام و لايجوز ان يصلي بين يديه لان الامام لٰايتقدم و يصلي عن يمينه و شماله ، و في رواية عن صٰاحب الزمان عليه السلام مثله الا انه قال و لايجوز ان يصلي بين يديه و
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 8 *»
لا عن يمينه و لا عن شمٰاله لان الامٰام لايتقدم و لايسٰاوي
(ب) )٣١٥٦( بٰاب من سبق الي مكٰان في المشاهد
* ٣١٥٦//١ قيل لابيعبدالله عليه السلام نكون بمكة او بالمدينة او بالحائر او في الموضع الذي يرجي فيه الخير فربما خرج الرجل يتوضأ فيجيء اخر فيصير مكٰانه فقال من سبق الي موضع فهو احق به في يومه و ليلته
(ب) )٣١٥٧( بٰاب الخروج من مكة و الكوفة و الحاير قبل انتظار الجمعة
* ٣١٥٧//١ عن الشيخ بسنده عن حفص البختري قال من خرج من مكة او المدينة او مسجد الكوفة او حاير الحسين عليه السلام قبل ان ينتظر الجمعة نادته الملائكة اين تذهب لاردّك اللّٰه
(ب) )٣١٥٨( بٰاب الخروج من الحرمين قبل صلوة الظهر و العصر
* ٣١٥٨//١ عن ابرهيم بن عبدالحميد قال سمعته يقول من خرج من الحرمين بعد ارتفاع النهار قبل ان يصلي الظهر و العصر نودي من خلفه لاصحبك اللّٰه
(ب) )٣١٥٩( باب زيارة الحجج عليهم السلام من بعيد
* ٣١٥٩//١ قال ابوعبدالله عليه السلام اذا بعدت باحدكم الشقة و نأت به الدار فليعل علي منزله و ليصل ركعتين يدل علي جواز تقديم الصلوة علي الايماء اذا كان من بعيد – منه ادام الله تعالي مجده العالي .
يدل علي جواز الاكتفاء بركعتين في الزيارة البعيدة مطلقا – منه روحي له الفداء .
و ليومئ بالسّلم الي قبورنا فان ذلك يصل الينا
(ب) )٣١٦٠( باب جعل ثواب الزيارة للائمة عليهم السلام
* ٣١٦٠//١ قيل لابيالحسن العسكري عليه السلام اني زرت اباك و جعلت ذلك لك فقال لك بذلك من الله ثواب و اجر عظيم و منا المحمدة
(ب) )٣١٦١( باب ابلاغ النبي صلي الله عليه و اله سلام الاخوٰان
* ٣١٦١//١ قال موسي بن جعفر عليه السلام في حديث اذا اتيت قبر النبي صلي الله عليه و اله فقضيت مٰا يجب عليك فصل ركعتين ثم قف عند رأس النبي صلي الله عليه و اله ثم قل اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا نَبِيَّ اللّٰهِ مِنْ اَب۪ي وَ اُمّ۪ي وَ وُلْد۪ي وَ خٰاصَّت۪ي وَ جَم۪يعِ اَهْلِ بَلَد۪ي حُرِّهِمْ وَ عَبْدِهِمْ وَ اَبْيَضِهِمْ وَ اَسْوَدِهِمْ فلاتشاء ان تقول للرجل قد اقرأت رسول الله صلي الله عليه و آله عنك السلام الا كنت صٰادقاً
(ب) )٣١٦٢( بٰاب تزوير الميّت
* ٣١٦٢//١ في البحٰار قال ابوجعفر عليه السلام لما حضر
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 9 *»
الحسن بن علي عليهما السلام الوفاة قال للحسين عليه السلام يا اخي اني اوصيك بوصية فاحفظها اذا انا مت فهيئني ثم وجهني الي رسول الله صلي الله عليه و اله لاحدث به عهدا ثم اصرفني الي امّي عليها السلام ثم ردّني فادفنّي بالبقيع
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 10 *»
(ا) ابوٰاب زيٰارة النبي و فاطمة و ائمة البقيع عليهم السلام و اتيان مشاهد المدينة
(ب) )٣١٦٣( بٰاب فضل المدينة
* ٣١٦٣//١ لما دخل رسول الله صلي اللّه عليه و آله المدينة قال اللهم حبّب الينا المدينة كما حببت الينا مكة و اشد و بارك في صٰاعهٰا و مدها و انقل حماهٰا و وبٰاءهٰا الي الجحفة
* ٣١٦٣//٢ و دخل جمٰاعة علي ابيعبدالله عليه السلام بالمدينة فقال ما مقامكم اي كم تقيمون بالمدينة – منه ادام الله ظله العالي .
فقيل قد سرحنا ظهرنا سرحنا اي ارسلنا ظهرنا اي ابلنا الذي نركبه و امرنا الرعاة ان نؤتي به اي بالظهر الي خمسةعشر يوما – منه ادام الله تعالي ظله العالي علي رؤس العباد و البلاد .
و امرنا ان نؤتي به الي خمسةعشر يوماً فقال اصبتم المقام في بلد رسول الله صلي الله عليه و اله و الصلوة في مسجده و اعملوا لاخرتكم و اكثروا لانفسكم ان الرجل قد يكون كيّساً في الدنيا فيقال ما اكيس فلانا و انما الكيس كيس الاخرة
* ٣١٦٣//٣ و ذكر الدجال فقال لايبقي منهل الا وطئه الا مكة و المدينة فان علي كل ثقب من اثقابهٰا ملكا يحفظها من الطاعون و الدجال
* ٣١٦٣//٤ و سئل ابوالحسن عليه السلام ايّهما افضل المقام بمكة او بالمدينة فقال ايّ شيء تقول انت فقيل و ما قولي مع قولك قال ان قولك يرد الي قولي فقيل له اما انا فازعم ان المقام بالمدينة افضل من الاقامة بمكة فقال اما لئن قلت ذلك لقد قال ابوعبدالله ذلك يوم فطر و جاء الي رسول الله صلي الله عليه و اله فسلم عليه في المسجد ثم قال لقد فضلنا فضلته من باب نصرته اي غلبته في الفضل – منه ادام الله تعالي مجده العالي و ظله .
الناس اليوم بسلامنا علي رسول الله صلي الله عليه و اله
(ب) )٣١٦٤( بٰاب حد حرم المدينة
* ٣١٦٤//١ قال ابوعبدالله عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله ان مكة حرم الله حرمها ابرهيم صلي الله عليه و اله و ان المدينة حرمي مٰا بين لابتيهٰا حرم لايعضد شجرهٰا و هو ما بين ظل عاير الي ظل وعير ليس صيدهٰا كصيد مكة يؤكل هذا و لايؤكل ذاك و هو بريد ، و فسّر في حديث آخر مٰا بين لابتيهٰا بمٰا احٰاطت به الحرٰار ، و في حديث ما بين الصورين الي الثنية
* ٣١٦٤//٢ و قال ابوجعفر عليه السلام حرم رسول الله صلي الله عليه و اله المدينة مٰا بين لابتيهٰا
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 11 *»
صيدهٰا و حرم مٰا حولهٰا بريداً في بريد ان يختلا خلاهٰا او يعضد شجرهٰا الا عُودَيِ الناضح
* ٣١٦٤//٣ و قيل لابيعبدالله عليه السلام حرم رسول الله صلي الله عليه و اله المدينة فقال نعم حرم بريدا في بريد غضاها شجر .
قيل صيدهٰا قال لا يكذب الناس يحتمل ان يكون لا كلاما و يكذب الناس كلاما اخر – منه روحي له الفداء .
* ٣١٦٤//٤ و قيل له يحرم علي في حرم رسول الله صلي الله عليه و اله ما يحرم عليّ في حرم الله قال لا
* ٣١٦٤//٥ و قيل له في حديث طايرهٰا كطاير مكة قال لا و لايعضد شجرهٰا
* ٣١٦٤//٦ و قال يحرم من صيد المدينة مٰا صيد بين الحرتين
* ٣١٦٤//٧ و قال انّ اللّه لما ادب نبيه ائتدب ففوّض الله اليه و ان الله حرم مكة و ان رسول الله صلي الله عليه و آله حرم المدينة فاجاز الله له الخبر
* ٣١٦٤//٨ و قال حد ما حرم رسول الله صلي الله عليه و اله من ذباب الي واقم و القريض و النقب من قبل مكة
* ٣١٦٤//٩ و قيل له ما حرم من الشجر قال من عير الي وعير
(ب) )٣١٦٥( بٰاب فضل مكة و المدينة و الكوفة
* ٣١٦٥//١ قال ابوعبدالله عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله من احدث بالمدينة حدثا او اوي محدثا فعليه لعنة الله قيل و ما الحدث قال القتل
* ٣١٦٥//٢ و عن موسي بن جعفر عن ابيه عن ابائه قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله ان الله اختار من البلدان اربعة فقال عز و جل و التين و الزيتون و طور سينين و هذا البلد الامين التين المدينة و الزيتون بيتالمقدس و طور سينين الكوفة و هذا البلد الامين مكة
* ٣١٦٥//٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام قال اميرالمؤمنين عليه السلام مكة حرم اللّه و المدينة حرم رسول الله صلي الله عليه و اله و الكوفة حرمي لايريدهٰا جبار بحٰادثة الا قصمه اللّه
(ب) )٣١٦٦( بٰاب وجوب زيٰارة النبي صلي الله عليه و اله * قال الله تعالي ان الله و ملائكته يصلون علي النبي يا ايّها الذين امنوا صلوا عليه و سلموا تسليماً
* ٣١٦٦//١ و قال ابوعبدالله عليه السلام في حديث لو تركوا اي الناس زيارة النبي صلي الله عليه و اله لكان علي الوالي ان يجبرهم علي ذلك و علي المقام عنده فان لميكن لهم اموٰال انفق عليهم من بيت مال المسلمين
(ب) )٣١٦٧( بٰاب فضل زيارته صلي الله عليه و اله
* ٣١٦٧//١ قال رسول الله صلي الله عليه و
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 12 *»
اله من زارني في حيوتي و بعد موتي كان في جواري يوم القيمة
* ٣١٦٧//٢ و قال من زٰارني حيّاً او ميّتاً كنت له شفيعاً يوم القيمة
* ٣١٦٧//٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله من اتي مكة حٰاجّاً و لميزرني جفوته يوم القيمة و من اتاني زايراً وجبت له شفاعتي و من وجبت له شفاعتي وجبت له الجنة و من مٰات في احد الحرمين مكة و المدينة لميعرض و لميحاسب و من مات مهاجراً الي الله عز و جل حشر يوم القيمة مع اصحاب بدر
* ٣١٦٧//٤ و قيل لابيجعفر عليه السلام ما لمن زار رسول الله صلي الله عليه و اله متعمّداً قال الجنة
* ٣١٦٧//٥ و قيل لابيعبدالله عليه السلام ما لمن زار رسول الله صلي الله عليه و اله قال كمن زار الله فوق عرشه
* ٣١٦٧//٦ و قال ان زيٰارة قبر رسول الله صلي الله عليه و اله تعدل حجة مع رسول الله صلي اللّه عليه و اله مبرورة
* ٣١٦٧//٧ و قيل للرضا عليه السلام يا ابن رسول اللّه مٰا تقول في الحديث الذي يرويه اهل الحديث ان المؤمنين يزورون ربّهم من منازلهم في الجنة فقال ان الله فضل نبيّه محمّداً صلي الله عليه و اله علي جميع خلقه من النبيين و الملائكة و جعل طاعته طاعته و متابعته متابعته و زيارته في الدنيا و الاخرة زيٰارته فقال من يطع الرسول فقد اطاع الله و قال ان الذين يبايعونك انما يبايعون اللّٰه و قال رسول الله صلي الله عليه و اله من زارني في حيوتي او بعد موتي فقد زار الله و درجة النبي صلي الله عليه و اله ارفع الدرجات فمن زاره الي درجته في الجنة من منزله فقد زار الله تبارك و تعٰالي
(ب) )٣١٦٨( بٰاب فضل زيارته و لو من بعيد
* ٣١٦٨//١ قال رسول الله صلي اللّه عليه و آله من زار قبري بعد موتي كان كمن هاجر اليّ في حيوتي فان لمتستطيعوا فابعثوا اليّ السّلام فانه يبلغني
* ٣١٦٨//٢ و قال انّ للّه ملائكة سيّاحين في الارض يبلغوني عن امّتي السّلام
* ٣١٦٨//٣ و قال اميرالمؤمنين عليه السّلام قال رسول اللّه صلّي اللّه عليه و اله من سلم عليّ ف۪ي شيءٍ يدل الخبر علي جواز زيارته صلي الله عليه و اله من اي مكان كان سواءا كان علي الارض او علي سطح او فلاة او دار – منه جعلني الله فداه و صيرني من كل مكروه وقاه .
من الارض اُبْلِغْتُهُ و من سلّم عليّ عند القبر سمعته
* ٣١٦٨//٤ و قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام مرّوا بالمدينة فسلّموا علي رسول اللّه صلي اللّه عليه و آله و ان كان السلام يبلغه من بعيد
* ٣١٦٨//٥ و قال ما من نبي و لا وصي نبي يبقي في الارض
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 13 *»
اكثر من ثلثة ايام حتي يرفع روحه و عظمه و لحمه الي السماء و انما تؤتي مواضع اثارهم و يبلغونهم من بعيد السلام و يسمعونهم في مواضع اثارهم من قريب
* ٣١٦٨//٦ اقول في البحٰار عن ابيجعفر عليه السّلام ان ملكا من الملئكة سأل اللّه ان يعطيه سمع العباد فاعطاه اللّه فذلك الملك قائم حتي تقوم السّاعة ليس احد من المؤمنين يقول صلي الله علي محمد و اله و سلم الا قال الملك و عليك ثم يقول الملك يا رسول الله ان فلانا يقرؤك السّلام فيقول رسول اللّٰه صلي الله عليه و اله و عليه السلام
(ب) )٣١٦٩( باب السلم علي رسول اللّه صلي اللّه عليه و آله كلما دخل الانسان مسجده و كلما خرج و كثرة الصلوة فيه
* ٣١٦٩//١ عن ابيبكر الحضرمي قال امرني ابوعبداللّه عليه السّلام ان اكثر الصلوة في مسجد رسول الله صلي الله عليه و اله ما استطعت و قال انك لاتقدر عليه كلما شئت الخبر
* ٣١٦٩//٢ و قال في حديث فاذا دخلت المسجد فصل علي النّبيّ صلّي اللّه عليه و آله و اذا خرجت فاصنع مثل ذلك و اكثر من الصلوة في مسجد الرسول عليه السّلام
* ٣١٦٩//٣ و سئل ابوالحسن عليه السّلام عن الممر في مؤخر مسجد رسول اللّٰه صلي الله عليه و آله و لااسلم علي النبي صلي الله عليه و اله فقال لميكن ابوالحسن عليه السّلام يصنع ذلك قيل فيدخل المسجد فيسلم من بعيد و لايدنو من القبر فقال لا ثم قال سلم عليه حين تدخل و حين تخرج و من بعيد
(ب) )٣١٧٠( بٰاب الاعتكاف و الدّعٰاء عند اسٰاطين مسجد الرّسول صلي اللّه عليه و اله
* ٣١٧٠//١ قال ابوعبدالله عليه السّلام ان كان لك مقٰام بالمدينة ثلثة ايّام صمت فيه الصوم الندب في السفر – منه ادام الله عزه العالي .
اوّل يوم يوم الاربعٰاء و تصلي ليلة الاربعاء عند اسطوانة ابيلبابة و هي اسطوانة التوبة التي كان ربط نفسه اليهٰا حتي نزل عذره من السماء و تقعد عندهٰا يوم الاربعٰاء ثم تأتي ليلة الخميس التي تليهٰا مما يلي مقام النبي صلي الله عليه و اله ليلتك و يومك و تصوم يوم الخميس ثم تأتي الاسطوانة التي تلي مقام النبي صلي اللّه عليه و آله و مصلاه ليلة الجمعة فتصلي عندها ليلتك و يومك و تصوم يوم الجمعة فان استطعت
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 14 *»
ان لاتتكلم بشيءٍ في هذه الايّام فافعل الا ما لا بد لك منه و لاتخرج من المسجد الا لحاجة و لاتنام في ليل و لا نهٰار فافعل فان ذلك ممّا يعد فيه الفضل ثم احمد الله في يوم الجمعة و اثن عليه و صل علي النّبي صلّي اللّه عليه و آله و سل حٰاجتك و ليكن فيما تقول اَللّٰهُمَّ مٰا كٰانَتْ ل۪ي اِلَيْكَ مِنْ حٰاجَةٍ شَرَعْتُ اَنَا ف۪ي طَلَبِهٰا وَ الْتِمٰاسِهٰا اَوْ لَمْاَشْرَعْ سَأَلْتُكَهٰا اَوْ لَمْاَسْأَلْكَهٰا فَاِنّ۪ي اَتَوَجَّهُ اِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ ف۪ي قَضٰاءِ حَوٰائِج۪ي صَغ۪يرِهٰا وَ كَب۪يرِهٰا فانّك حريّ ان يقضي حاجتك ان شاء اللّه
* ٣١٧٠//٢ و قال الصّيام بالمدينة و القيام عند الاسٰاطين ليس بمفروض و لكن من شاء فليصم فانه خير له انما المفروض صلوة الخمس و صيام شهر رمضان فاكثروا الصلوة في هذا المسجد ما استطعتم فانه خير لكم و اعلموا ان الرّجل قد يكون كيّساً في امر الدنيا فيقال ما اكيس فلانا فكيف من كاس اي فطن – منه دام مجده العالي .
في امر اخرته
* ٣١٧٠//٣ و قال اذا دخلت المسجد فان استطعت ان تقيم ثلثة ايّام الاربعاء و الخميس و الجمعة فتصلي بين القبر و المنبر يوم الاربعٰاء عند الاسطوانة التي عند القبر فتدعو اللّٰه عندهٰا و تسأله كلّ حاجةٍ تريدها في اخرة او دنيا و اليوم الثاني عند اسطوانة التوبة و يوم الجمعة عند مقام النبي صلي الله عليه و اله مقابل الاسطوانة الكثيرة الخلوق فتدعو اللّٰه عندهنّ لكلّ حٰاجةٍ و تصوم تلك الثلثة الايّام
* ٣١٧٠//٤ و قال صم الاربعٰاء فيه رخصة للصوم المندوب في السفر – منه ادام الله عز و جل ايام افاضته و افادته و انارته .
و الخميس و الجمعة و صل ليلة الاربعٰاء و يوم الاربعٰاء عند الاسطوانة التي تلي رأس النبي صلي اللّه عليه و آله و ليلة الخميس و يوم الخميس عند اسطوانة ابيلبابة و ليلة الجمعة و يوم الجمعة عند الاسطوانة التي تلي مقام النبي صلي الله عليه و آله و ادع بهذا الدعاء لحاجتك و هو اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ وَ قُوَّتِكَ وَ قُدْرَتِكَ وَ جَم۪يعِ مٰا اَحٰاطَ بِه۪ عِلْمُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ عَلٰي اَهْلِ بَيْتِه۪ اَنْ تَفْعَلَ ب۪ي كذا و كذا
(ب) )٣١٧١( بٰاب اتيان المنبر و الرّوضة
* ٣١٧١//١ قال ابوعبداللّه عليه السّلام قال رسول الله صلي اللّه عليه و آله اما بين بيتي و منبري روضة من ريٰاض الجنة و منبري علي ترعة من ترع الجنّة و قوائم منبري ربت في الجنة قيل هي روضة اليوم قال نعم انه لو
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 15 *»
كشف الغطاء لرأيتم
* ٣١٧١//٢ و قال ابوعبداللّه عليه السّلام اذا فرغت من الدّعاء عند قبر النّبي صلّي اللّه عليه و اله فائت المنبر فامسحه بيدك و خذ برمانتيه و هما السفلاوان و امسح عينيك و وجهك به فانه يقال انه شفاء للعين و قم عنده فاحمد اللّه و اثن عليه و سل حاجتك فان رسول اللّه صلي الله عليه و آله قال مٰا بين قبري و منبري روضة من ريٰاض الجنة و منبري علي ترعة من ترع الجنة و الترعة هي الباب الصغير ثم تأتي مقام النّبي صلّي اللّه عليه و آله فتصلي فيه ما بدا لك
* ٣١٧١//٣ و في حديث قيل له جعلت فداك ما حدّ الروضة فقال بعد اربع اسٰاطين من المنبر الي الظلال فقيل جعلت فداك من الصحن فيهٰا شيء قال لا
(ب) )٣١٧٢( بٰاب اتيان مقام جبرئيل
* ٣١٧٢//١ قال ابوعبداللّه عليه السّلام ائت مقام جبرئيل عليه السّلام و هو تحت الميزاب فانه كٰان مقامه اذا استأذن علي رسول اللّه صلّي الله عليه و آله فقل اي جواد اي كريم اي قريب اي بعيد اسألك ان تصلّي علي محمد و اهل بيته و ان ترد عليّ نعمتك قال و ذلك مقام لاتدعو فيه حايض تستقبل القبلة ثم تدعوا بدعاء الدم الّا رأت الطّهر ان شاء اللّٰه
(ب) )٣١٧٣( باب الاشراف علي قبر النّبي صلّي اللّه عليه و آله
* ٣١٧٣//١ عن جعفر بن المثني الخطيب قال كنت بالمدينة و سقف المسجد الذي يشرف علي القبر قد سقط و الفعلة يصعدون و ينزلون و نحن جمٰاعة فقلت لاصحابنا من منكم له موعد يدخل علي ابيعبداللّه عليه السّلام فقال مهران بن ابينصر انا و قال اسمعيل بن عمّار الصيرفي انا فقلنا سلاه عن الصعود لنشرف علي قبر النّبي صلّي اللّه عليه و اله فلمّا كان من الغد لقيناهمٰا فاجتمعنا جميعاً فقال اسمعيل قد سألناه لكم عما ذكرتم فقال مٰااحبّ لاحدٍ منهم ان يعلو فوقه و لااٰمنه ان يري منه شيئاً يذهب منه بصره او يراه قٰائماً يصلي او يرٰاه مع بعض ازوٰاجه صلّي اللّه عليه و آله
(ب) )٣١٧٤( بٰاب كيفيّة زيٰارته صلّي اللّه عليه و آله و آدٰابهٰا
* ٣١٧٤//١ عن موسي بن جعفر عن ابيه عن جده قال كان علي بن الحسين صلوات اللّٰه عليه يقف علي قبر النبي صلي اللّه عليه و آله فيسلم عليه و يشهد له بالبلاغ و يدعو بمٰا حضره ثم يسند ظهره الي المرمرة الخضراء الدقيقة العرض ممّا يلي القبر و يلتزق بالقبر و يسند ظهره الي القبر و يستقبل القبلة فيقول اَللّٰهُمَّ اِلَيْكَ اَلْجَأْتُ ظَهْر۪ي وَ اِلٰي قَبْرِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 16 *»
صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ اَسْنَدْتُ ظَهْر۪ي وَ القِبْلَةَ الَّت۪ي رَض۪يتَ لِمُحَمَّدٍ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ اسْتَقْبَلْتُ اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَصْبَحْتُ لٰااَمْلِكُ لِنَفْس۪ي خَيْرَ مٰا اَرْجُو وَ لٰااَدْفَعُ عَنْهٰا شَرَّ مٰا اَحْذَرُ عَلَيْهٰا وَ اَصْبَحَتِ الاُمُورُ بِيَدِكَ فَلٰا فَق۪يرَ اَفْقَرُ مِنّ۪ي رَبِّ اِن۪ي لِمٰا اَنْزَلْتَ اِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَق۪يرٌ اَللّٰهُمَّ ارْدُدْن۪ي مِنْكَ بِخَيْرٍ فَاِنَّهُ لٰا رٰادَّ لِفَضْلِكَ اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَعُوذُ بِكَ مِنْ اَنْ تُبَدِّلَ اسْم۪ي اَوْ تُغَيِّرَ جِسْم۪ي اَوْ تُز۪يلَ نِعْمَتَكَ عِنْد۪ي اَللّٰهُمَّ كَرِّمْن۪ي بِالتَّقْوٰي وَ جَمِّلْن۪ي بِالنِّعَمِ وَ اغْمُرْن۪ي بِالعٰافِيَةِ وَ ارْزُقْن۪ي شُكْرَ العٰافِيَةِ
* ٣١٧٤//٢ و قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام اذا دخلت المدينة فاغتسل قبل ان تدخلهٰا او حين تدخلهٰا ثم تأتي قبر النبي صلي الله عليه و اله فتسلم علي رسول الله صلي اللّه عليه و آله ثم تقوم عند الاسطوانة المقدمة من جٰانب القبر الايمن عند رأس القبر عند زاوية القبر و انت مستقبل القبلة و منكبك الايسر الي جانب القبر و منكبك الايمن ممّا يلي المنبر فانه موضع رأس رسول الله صلي الله عليه و آله و تقول اَشْهَدُ اَنْ لٰا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لٰا شَر۪يكَ لَهُ وَ اَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ اَشْهَدُ اَنَّكَ رَسُولُ اللّٰهِ وَ اَشْهَدُ اَنَّكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِاللّٰهِ وَ اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسٰالٰاتِ رَبِّكَ وَ نَصَحْتَ لِاُمَّتِكَ وَ جٰاهَدْتَ ف۪ي سَب۪يلِ اللّٰهِ وَ عَبَدْتَ اللّٰهَ حَتّٰي اَتيٰكَ اليَق۪ينُ ( وَ دَعَوْتَ اِلٰي سَب۪يلِ رَبِّكَ ، نسخة ) بِالْحِكْمَةِ وَ المَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ وَ اَدَّيْتَ الَّذ۪ي عَلَيْكَ مِنَ الحَقِّ وَ اَنَّكَ قَدْ رَؤُفْتَ بِالْمُؤْمِن۪ينَ وَ غَلُظْتَ عَلَي الكٰافِر۪ينَ فَبَلَغَ اللّٰهُ بِكَ اَفْضَلَ شَرَفِ مَحَلِّ المُكَرَّم۪ينَ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ي اسْتَنْقَذَنٰا بِكَ مِنَ الشِّرْكِ وَ الضَّلٰالَةِ اَللّٰهُمَّ فَاجْعَلْ صَلَوٰاتِكَ وَ صَلَوٰاتِ مَلٰائِكَتِكَ المُقَرَّب۪ينَ وَ عِبٰادِكَ الصّٰالِح۪ينَ وَ اَنْبِيٰائِكَ المُرْسَل۪ينَ وَ اَهْلِ السَّمٰوٰاتِ وَ الاَرَض۪ينَ وَ مَنْ سَبَّحَ لَكَ يٰا رَبَّ العٰالَم۪ينَ مِنَ الاَوَّل۪ينَ وَ الٰاخِر۪ينَ عَلٰي مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ نَبِيِّكَ وَ اَم۪ينِكَ وَ نَجِيِّكَ وَ حَب۪يبِكَ وَ صَفِيِّكَ وَ خٰاصَّتِكَ وَ صَفْوَتِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ اَللّٰهُمَّ اَعْطِهِ الدَّرَجَةَ وَ الوَس۪يلَةَ مِنَ الجَنَّةِ وَ ابْعَثْهُ مَقٰاماً مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ به۪ الاَوَّلُونَ وَ الٰاخِرُونَ اَللّٰهُمَّ اِنَّكَ قُلْتَ وَ لَوْ اَنَّهُمْ اِذْ ظَلَمُوا اَنْفُسَهُمْ جٰاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللّٰهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُول لَوَجَدُوا اللّٰهَ تَوّٰاباً رَح۪يماً وَ اِنّ۪ي اَتَيْتُ نَبِيَّكَ مُسْتَغْفِراً تٰاۤئِباً مِنْ ذُنُوب۪ي وَ اِنّ۪ي اَتَوَجَّهُ بِكَ اِلَي اللّٰهِ رَبّ۪ي وَ رَبِّكَ لِيَغْفِرَ ل۪ي ذُنُوب۪ي و ان كانت لك حٰاجة فاجعل قبر النبي صلّي اللّه عليه و آله خلف كتفك و استقبل القبلة و ارفع يدك و سل حٰاجتك فانّك احري ان تقضي ان شاء اللّٰه
* ٣١٧٤//٣ و
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 17 *»
رؤي انتهي الي قبر النبي صلي الله عليه و آله فوضع يده عليه و قال اَسْأَلُ اللّٰهَ الَّذِي اجْتَبٰاكَ وَ اخْتٰارَكَ وَ هَدٰاكَ وَ هَدٰي بِكَ اَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْكَ ثم قال ان الله و ملائكته يصلّون علي النبي يا ايّها الذين امنوا صلّوا عليه و سلّموا تسليماً
* ٣١٧٤//٤ و قيل لابيالحسن عليه السّلام كيف السلام علي رسول اللّه صلي الله عليه و اله عند قبره فقال قل اَلسّلٰامُ عَلٰي رَسُولِ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا حَب۪يبَ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا صَفْوَةَ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا اَم۪ينَ اللّٰهِ اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ نَصَحْتَ لِاُمَّتِكَ وَ جٰاهَدْتَ ف۪ي سَب۪يلِ اللّٰهِ وَ عَبَدْتَهُ حَتّٰي اَتيٰكَ اليَق۪ينُ فَجَزٰاكَ اللّٰهُ اَفْضَلَ مٰا جَزٰي نَبِيّاً عَنْ اُمَّتِه۪ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ اَفْضَلَ مٰا صَلَّيْتَ عَلٰي اِبْرٰه۪يمَ وَ آلِ اِبْرٰه۪يمَ اِنَّكَ حَم۪يدٌ مَج۪يدٌ
* ٣١٧٤//٥ و ف۪ي روٰايةٍ هكذا اَلسَّلٰامُ عَلٰي رَسُولِ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا رَسُولَ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِاللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا خِيَرَةَ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا حَب۪يبَ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا صَفْوَةَ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا اَم۪ينَ اللّٰهِ اَشْهَدُ اَنَّكَ رَسُولُ اللّٰهِ وَ اَشْهَدُ اَنَّكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِاللّٰهِ وَ اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ نَصَحْتَ لِاُمَّتِكَ وَ جٰاهَدْتَ ف۪ي سَب۪يلِ اللّٰهِ وَ عَبَدْتَهُ حَتّٰي اَتيٰكَ اليَق۪ينُ فَجَزٰاكَ اللّٰهُ اَفْضَلَ مٰا جَزٰي نَبِيّاً عَنْ اُمَّتِه۪ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ اَفْضَلَ مٰا صَلَّيْتَ عَلٰي اِبْرٰه۪يمَ وَ آلِ اِبْرٰه۪يمَ اِنَّكَ حَم۪يدٌ مَج۪يدٌ
* ٣١٧٤//٦ اقول في البحار قيل لابيعبداللّه عليه السّلام علّمني تسليماً خفيفاً علي النبي صلي الله عليه و اله قال قل اَسْأَلُ اللّٰهَ الَّذِي انْتَجَبَكَ وَ اصْطَفيٰكَ وَ اخْتٰارَكَ وَ هَديٰكَ وَ هَدٰي بِكَ اَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْكَ صَلٰوةً كَث۪يرَةً طَيِّبَةً
* ٣١٧٤//٧ و عن ابرهيم بن ابيالبلاد قال قال لي ابوالحسن عليه السلام كيف تقول في التّسليم علي النّبي صلّي اللّه عليه و اله فقلت الّذي نعرفه و رويناه قال أولااعلّمك ما هو افضل من هذا فقلت نعم جعلت فداك فكتب لي و انا قاعد بخطّه و قرأه عليّ اذا وقفت علي قبره صلي اللّه عليه و اله فقل اَشْهَدُ اَنْ لٰاۤ اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لٰا شَر۪يكَ لَهُ وَ اَشْهَدُ اَنَّكَ رَسُولُ اللّٰهِ وَ اَشْهَدُ اَنَّكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِاللّٰهِ وَ اَشْهَدُ اَنَّكَ خٰاتَمُ النَّبيّ۪۪ينَ وَ اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسٰالَةَ رَبِّكَ وَ نَصَحْتَ لِاُمَّتِكَ وَ جٰاهَدْتَ ف۪ي سَب۪يلِ رَبِّكَ وَ عَبَدْتَهُ حَتّٰي اَتيٰكَ اليَق۪ينُ وَ اَدَّيْتَ الَّذ۪ي عَلَيْكَ مِنَ الحَقِّ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ نَجِيِّكَ وَ اَم۪ينِكَ وَ صَفِيِّكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ اَفْضَلَ مٰا صَلَّيْتَ عَلٰي اَحَدٍ مِنْ اَنْبِيٰاۤئِكَ وَ رُسُلِكَ اَللّٰهُمَّ سَلِّمْ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ كَمٰا سَلَّمْتَ عَلٰي نُوحٍ فِي العٰالَم۪ينَ وَ امْنُنْ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 18 *»
عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ كَمٰا مَنَنْتَ عَلٰي مُوسٰي وَ هٰرُونَ وَ بٰارِكْ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ كَمٰا بٰارَكْتَ عَلٰي اِبْرٰه۪يمَ وَ آلِ اِبْرٰه۪يمَ اِنَّكَ حَم۪يدٌ مَج۪يدٌ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ تَرَحَّمْ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ اَللّٰهُمَّ رَبَّ البَيْتِ الحَرٰامِ وَ رَبَّ المَسْجِدِ الحَرٰامِ وَ رَبَّ الرُّكْنِ وَ المَقٰامِ وَ رَبَّ البَلَدِ الحَرٰامِ وَ رَبَّ الحِلِّ وَ الحَرٰامِ وَ رَبَّ المَشْعَرِ الحَرٰامِ بَلِّغْ رُوحَ مُحَمَّدٍ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ مِنّ۪ي السَّلٰامَ
(ب) )٣١٧٥( بٰاب ودٰاع قبر النّبي صلّي اللّه عليه و آله
* ٣١٧٥//١ قال ابوعبداللّه عليه السّلام اذا اردت ان تخرج من المدينة فاغتسل ثم ائت قبر النبي صلّي اللّٰه عليه و آله بعد مٰا تفرغ من حوٰائجك فودّعه و اصنع مثل مٰا صنعت عند دخولك و قل اَللّٰهُمَّ لٰاتَجْعَلْهُ آخِرَ العَهْدِ مِنْ زِيٰارَةِ قَبْرِ نَبِيِّكَ فَاِنْ تَوَفَّيْتَن۪ي قَبْلَ ذٰلِكَ فَاِنّ۪ي اَشْهَدُ ف۪ي مَمٰات۪ي عَلٰي مٰا شَهِدْتُ عَلَيْهِ ف۪ي حَيوٰت۪ي اَنْ لٰاۤ اِلٰهَ اِلّٰا اَنْتَ وَ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ
* ٣١٧٥//٢ و سئل عن ودٰاع قبر النّبي صلّي اللّه عليه و اله فقال تقول صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْكَ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ لٰاجَعَلَهُ اللّٰهُ آخِرَ تَسْل۪يم۪ي عَلَيْكَ
* ٣١٧٥//٣ و رؤي ابوالحسن عليه السّلام و هو يريد ان يودّع للخروج الي العمرة فاتي القبر من موضع رأس رسول اللّه صلّي اللّه عليه و اله بعد المغرب فسلّم علي النبي صلي الله عليه و آله و لزق بالقبر ثم اتي المنبر و انصرف حتي اتي القبر فقام الي جٰانبه يصلّي و الصق منكبه الايسر بالقبر قريباً من الاسطوانة التي دون الاسطوانة المخلقة الّتي عند رأس النّبي صلّي اللّه عليه و اله فصلّي ست ركعٰات او ثماني ركعات في نعليه فكٰان مقدٰار ركوعه و سجوده ثلث تسبيحٰات او اكثر فلمّا فرغ من ذلك سجد سجدة اطال فيهٰا السجود حتي بل عرقه الحصي و ذكر بعض اصحٰابنا انّه راه الصق خدّه بارض المسجد
(ب) )٣١٧٦( بٰاب فضل زيٰارة فاطمة عليها السّلام
* ٣١٧٦//١ عن يزيد بن عبدالملك عن ابيه عن جدّه قال دخلت علي فاطمة عليها السلام فبدأتني بالسّلام ثم قالت مٰا غدا بك قلت طلب البركة قالت اخبرني ابي و هو ذا انه من سلم عليه و عليّ ثلثة ايّام اوجب اللّه له الجنّة قلت لهٰا في حيوته و حيوتك قالت نعم و بعد موتنا
(ب) )٣١٧٧( بٰاب موضع قبرهٰا عليها السّلام
* ٣١٧٧//١ قال ابوعبداللّه عليه السّلام قال رسول اللّٰه صلي اللّه عليه و آله مٰا بين قبري و منبري روضة من ريٰاض الجنة و منبري علي ترعة من ترع الجنة لانّ قبر فاطمة عليها السّلام بين قبره و منبره و قبرهٰا روضة من
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 19 *»
ريٰاض الجنّة و اليه ترعة اي باب – منه روحي فداؤه .
من ترع الجنّة
* ٣١٧٧//٢ و سئل ابوالحسن عليه السّلام عن قبر فاطمة فقال دفنت ف۪ي بيتهٰا فلما زادت بنوامية في المسجد صٰارت في المسجد
* ٣١٧٧//٣ و عن الصدوق منهم من روي انّهٰا دفنت في البقيع
(ب) )٣١٧٨( بٰاب زيٰارتهٰا عليها السّلام
* ٣١٧٨//١ قال ابوجعفرٍ عليه السّلام اذا صرت الي قبر جدتك عليها السّلام فقل يٰا مُمْتَحَنَةً امْتَحَنَكِ الَّذ۪ي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صٰابِرَةً وَ زَعَمْنٰا اَنّٰا لَكِ اَوْلِيٰاءٌ وَ مُصَدِّقُونَ وَ صٰابِرُونَ لِكُلِّ مٰا اَتٰانٰا بِه۪ اَبُوكِ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ وَ اَتٰي بِه۪ وَصِيُّهُ فَاِنّٰا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّٰا صَدَقْنٰاكِ اِلّٰا اَلْحَقْتِنٰا بِتَصْد۪يقِنٰا لَهُمٰا لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنٰا بِاَنّٰا قَدْ طَهُرْنٰا بِوِلٰايَتِكِ
(ب) )٣١٧٩( بٰاب زيٰارة الائمّة بالبقيع
* ٣١٧٩//١ عن ابيالبختري عن جعفر بن محمّد عن ابيه ان الحسين بن عليّ عليه السّلام كان يزور قبر الحسن بن عليّ عليه السلام كلّ عشيّة جمعة
* ٣١٧٩//٢ و عن الصّادق عليه السّلام من زٰارني غفرت له ذنوبه و لميمت فقيراً
* ٣١٧٩//٣ و قال ابومحمد الحسن بن عليّ العسكري عليه السّلام من زار جعفرا او اباه لميشتك عينه و لميصبه سقم و لميمت مبتلي
* ٣١٧٩//٤ اقول في البحٰار قيل لابيعبدالله عليه السلام كيف ازورك اذا لماقدر علي ذلك قال اذا لمتقدر علي المجيء فاذا كان في يوم الجمعة فاغتسل او توضأ و اصعد الي فيه دلالة علي جواز زيارة احيائهم من بعيد علي السطوح و الصلوة لزيارتهم – منه .
سطحك و صل ركعتين و توجّه نحوي فانّه من زٰارني في حيوتي فقد زارني في ممٰاتي و من زٰارني في ممٰاتي فقد زٰارني في حيوتي
* ٣١٧٩//٥ و عن احدهم عليهم السلام قال اذا اتيت القبور بالبقيع قبور الائمّة فقف عندهم و اجعل القبر بين يديك ثم تقول اَلسَّلٰامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الهُدٰي اَلسَّلٰامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ التَّقْوٰي اَلسَّلٰامُ عَلَيْكُمُ الحُجَجَ عَلٰي اَهْلِ الدُّنْيٰا اَلسَّلٰامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا القُوّٰامُ فِي البَرِيَّةِ بِالقِسْطِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الصَّفْوَةِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكُمْ آلَ رَسُولِ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ النَّجْوٰي اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَ نَصَحْتُمْ وَ صَبَرْتُمْ ف۪ي ذٰاتِ اللّٰهِ وَ كُذِّبْتُمْ وَ اُس۪يءَ اِلَيْكُمْ فَغَفَرْتُمْ وَ اَشْهَدُ اَنَّكُمُ الاَئِمَّةُ الرّٰاشِدُونَ المَهْدِيُّونَ وَ اَنَّ طاعَتَكُمْ مَفْرُوضَةٌ وَ اَنَّ قَوْلَكُمُ الصِّدْقُ وَ اَنَّكُمْ دَعَوْتُمْ فَلَمْتُجٰابُوا وَ اَمَرْتُمْ فَلَمْتُطاعُوا وَ اَنَّكُمْ دَعٰائِمُ الدّ۪ينِ وَ اَرْكٰانُ الاَرْضِ لَمْتَزٰالُوا بِعَيْنِ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 20 *»
اللّٰهِ يَنْسَخُكُمْ مِنْ اَصْلٰابِ كُلِّ مُطَهَّرٍ وَ يَنْقُلُكُمْ مِنْ اَرْحٰامِ المُطَهَّرٰاتِ لَمْتُدَنِّسْكُمُ الجٰاهِلِيَّةُ الجَهْلٰاء وَ لَمْتَشْرَكْ ف۪يكُمْ فِتَنُ الاَهْوٰاءِ طِبْتُمْ وَ طٰابَ مَنْبِتُكُمْ مَنَّ بِكُمْ عَلَيْنٰا دَيّٰانُ الدّ۪ينِ فَجَعَلَكُمْ ف۪ي بُيُوتٍ اَذِنَ اللّٰهُ اَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ ف۪يهَا اسْمُهُ وَ جَعَلَ صَلَوٰاتِنٰا عَلَيْكُمْ رَحْمَةً لَنٰا وَ كَفّٰارَةً لِذُنُوبِنٰا اِذٰا اخْتٰارَكُمُ اللّٰهُ لَنٰا وَ طَيَّبَ خَلْقَنٰا بِمٰا مَنَّ عَلَيْنٰا مِنْ وِلٰايَتِكُمْ وَ كُنّٰا عِنْدَهُ مُسَمّينَ بِعَلَمِكُمْ مُعْتَرِف۪ينَ بِتَصْد۪يقِنٰا اِيّٰاكُمْ وَ هٰذٰا مَقٰامُ مَنْ اَسْرَفَ وَ اَخْطَأَ وَ اسْتَكٰانَ وَ اَقَرَّ بِمٰا جَنٰي وَ رَجٰا بِمَقٰامِه۪ الخَلٰاصَ وَ اَنْ يَسْتَنْقِذَهُ بِكُمْ مُسْتَنْقِذُ الهَلْكٰي مِنَ الرَّدٰي فَكُونُوا ل۪ي شُفَعٰاءَ فَقَدْ وَفَدْتُ اِلَيْكُمْ اِذْ رَغِبَ عَنْكُمْ اَهْلُ الدُّنْيٰا وَ اتَّخَذُوا آيٰاتِ اللّٰهِ هُزُؤاً وَ اسْتَكْبَرُوا عَنْهٰا يٰا مَنْ هُوَ قٰائِمٌ لٰايَسْهُو وَ دٰائِمٌ لٰايَلْهُو وَ مُح۪يطٌ بِكُلِّ شَيءٍ لَكَ المَنُّ بِمٰا وَفَّقْتَن۪ي وَ عَرَّفْتَن۪ي بِمٰا اَقَمْتَن۪ي عَلَيْهِ اِذْ صَدَّ عَنْهُ عِبٰادُكَ وَ جَهِلُوا مَعْرِفَتَهُ وَ اسْتَخَفُّوا بِحَقِّه۪ وَ مٰالُوا اِلٰي سِوٰاهُ فَكٰانَتِ المِنَّةُ مِنْكَ عَلَيَّ مَعَ اَقْوٰامٍ خَصصْتَهُمْ بِمٰا خَصَصْتَن۪ي بِه۪ فَلَكَ الحَمْدُ اِذْ كُنْتُ عِنْدَكَ ف۪ي مَقٰام۪ي هٰذٰا مَذْكُوراً مَكْتُوباً فَلٰاتَحْرِمْن۪ي مٰا رَجَوْتُ وَ لٰاتُخَيِّبْن۪ي ف۪يمٰا دَعَوْتُ بِحُرْمَةِ مُحَمَّدٍ وَ آلِه۪ الطّٰاهِر۪ينَ وَ صَلَّي اللّٰهُ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ ثم ادع لنفسك بما احببت
* ٣١٧٩//٦ اقول في الفقهالرضوي و تزور قبور السّادة في المدينة و انت علي غسل ان شاء اللّٰه
(ب) )٣١٨٠( بٰاب السّلام علي رسول اللّه صلي الله عليه و اله من بع۪يد
* ٣١٨٠//١ في البحار عن مبشر بن عبدالعزيز قال كنت عند ابيعبدالله عليه السلام فدخل بعض اصحابنا فقال جعلت فداك اني فقير فقال له ابوعبدالله عليه السلام استقبل يوم الاربعاء فصمه و اتله بالخميس و الجمعة ثلثة ايام فاذا كان في ضحي يوم الجمعة فزر رسول اللّه صلّي اللّه عليه و اله من اعلي سطحك او في فلاة من الارض حيث لايراك احد ثم صل مكانك ركعتين ثم اجث علي ركبتيك و افض بهمٰا الي الارض و انت متوجه الي القبلة يدك اليمني فوق اليسري و قل اَللّٰهُمَّ اَنْتَ اَنْتَ اِنْقَطَعَ الرَّجٰاءُ اِلّٰا مِنْكَ وَ خٰابَتِ الٰامٰالُ اِلّٰا ف۪يكَ يٰا ثِقَةَ مَنْ لٰا ثِقَةَ لَهُ وَ لٰا ثِقَةَ ل۪ي غَيْرُكَ اِجْعَلْ ل۪ي مِنْ اَمْر۪ي فَرَجاً وَ مَخْرَجاً وَ ارْزُقْن۪ي مِنْ حَيْثُ اَحْتَسِبُ وَ مِنْ حَيْثُ لٰااَحْتَسِبُ ثم اسجد علي الارض و قل يٰا مُغ۪يثُ اجْعَلْ ل۪ي رِزْقاً مِنْ فَضْلِكَ فلنيطلع عليك نهٰار يوم السّبت الّا برزقٍ جديدٍ قال احمد بن مابنداد راوي هذا الحديث قلت لابيجعفر محمد بن عثمن بن سعيد العَمْري رضي اللّه عنه اذا لميكن الداعي بالرزق في
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 21 *»
المدينة كيف يصنع قال يزور سيدنا رسول اللّه صلي الله عليه و اله من عند رأس الامام الذي يكون في بلده قلت فان لميكن في بلده قبر امام قال يزور بعض الصالحين او يبرز الي الصحراء و يأخذ فيهٰا علي ميامنه و يفعل ما امر به فان ذلك منجح ان شاء الله
* ٣١٨٠//٢ و قيل للرضا عليه السلام كيف الصلوة علي رسول اللّه صلي الله عليه و اله في دبر المكتوبة و كيف السلام عليه فقال السّلام عليه تقول اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا رَسُولَ اللّٰهِ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِاللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا خِيَرَةَ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا حَب۪يبَ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا صَفْوَةَ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا اَم۪ينَ اللّٰهِ اَشْهَدُ اَنَّكَ رَسُولُ اللّٰهِ وَ اَشْهَدُ اَنَّكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِاللّٰهِ وَ اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ نَصَحْتَ لِاُمَّتِكَ وَ جٰاهَدْتَ ف۪ي سَب۪يلِ رَبِّكَ وَ عَبَدْتَهُ حَتّٰي اَتيٰكَ اليَق۪ينُ فَجَزٰاكَ اللّٰهُ يٰا رَسُولَ اللّٰهِ اَفْضَلَ مٰا جَزٰي نَبِيّاً عَنْ اُمَّتِه۪ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ اَفْضَلَ مٰا صَلَّيْتَ عَلٰي اِبْرٰه۪يمَ وَ آلِ اِبْرٰه۪يمَ اِنَّكَ حَم۪يدٌ مَج۪يدٌ
(ب) )٣١٨١( بٰاب اتيان المشٰاهد كلّهٰا
* ٣١٨١//١ عن ابيعبداللّه عليه السّلام قال قال رسول الله صلي اللّه عليه و اله من اتي مسجد قبا فصلي فيه ركعتين رجع بعمرة
* ٣١٨١//٢ و قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام لاتدع اتيان المشاهد كلها مسجد قبا فانه المسجد الذي اسّس علي التقوي من اوّل يوم و مشربة المشربة الغرفة – مجمع .
امابرهيم و مسجد الفضيخ و قبور الشهداء و مسجد الاحزاب و هو مسجد الفتح قال و بلغنا انّ النّبي صلّي اللّه عليه و آله كان اذا اتي قبور الشهداء قال اَلسَّلٰامُ عَلَيْكُمْ بِمٰا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَي الدّٰارِ و ليكن فيما تقول عند مسجد الفتح يٰا صَر۪يخَ المَكْرُوب۪ينَ وَ يٰا مُج۪يبَ دَعْوَةِ المُضْطَرّ۪ينَ اِكْشِفْ هَمّ۪ي وَ غَمّ۪ي وَ كَرْب۪ي كَمٰا كَشَفْتَ عَنْ نَبِيِّكَ هَمَّهُ وَ غَمَّهُ وَ كَرْبَهُ وَ كَفَيْتَهُ هَوْلَ عَدُوِّه۪ ف۪ي هٰذَا المَكٰانِ
* ٣١٨١//٣ و سئل انّا نأتي المساجد التي حول المد۪ينة فبايّها ابدأ فقال ابدأ بقبا فصلّ فيه و اكثر فيه فانّه اول مسجد صلّي فيه رسول اللّه صلّي اللّه عليه و آله في هذه العرصة ثم ائت مشربة امابرهيم فصل فيهٰا فانّها مسكن رسول اللّه صلي اللّه عليه و اله و مصلاه ثم تأتي مسجد الفضيخ فتصلي فيه فقد صلّي فيه نبيّك صلي الله عليه و اله فاذا قضيت هذا الجانب اتيت جانب احد فبدأت بالمسجد الذي دون
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 22 *»
الحيرة فصلّيت فيه ثم مررت بقبر حمزة بن عبدالمطلب فسلّمت عليه ثم مررت بقبور الشّهدٰاء فقمت عندهم فقلت اَلسَّلٰامُ عَلَيْكُمْ يٰا اَهْلَ الدِّيٰارِ اَنْتُمْ لَنٰا فَرَطٌ وَ اِنّٰا بِكُمْ لٰاحِقُونَ ثم تأتي المسجد الذي في المكان الواسع الي جنب الجبل عن يمينك حتي تأتي احد فتصلّي فيه فعنده خرج النبي صلّي اللّه عليه و آله الي احد حين لقي المشركين فلميبرحوا حتي حضرت الصلوة فصلّي فيه ثم مُرَّ ايضاً حتي ترجع فتصلّي عند قبور الشهداء ما كتب اللّه لك ثم امض علي وجهك حتي تأتي مسجد الاحزاب فتصلي فيه و تدعو اللّه فانّ رسول اللّه صلي الله عليه و اله دعا فيه يوم الاحزاب و قال يٰا صَر۪يخَ المَكْرُوب۪ينَ وَ يٰا مُج۪يبَ دَعْوَةِ المُضْطَرّ۪ينَ وَ يٰا مُغ۪يثَ المَهْمُوم۪ينَ اِكْشِفْ هَمّ۪ي وَ كَرْب۪ي وَ غَمّ۪ي فَقَدْ تَرٰي حٰال۪ي وَ حٰالَ اَصْحٰاب۪ي
* ٣١٨١//٤ و قال هل اتيتم مسجد قبا او مسجد الفضيخ او مشربة امابرهيم فقيل نعم فقال اما انه لميبق من اثار رسول اللّه صلي الله عليه و اله شيء الّا و قد غير غير هذا
* ٣١٨١//٥ و سئل عن مسجد الفضيخ لم سمي بذلك فقال لنخل يسمّي الفضيخ فلذلك سمي مسجد الفضيخ
(ب) )٣١٨٢( بٰاب زيٰارة قبور الشهداء مطلقة و في كل اثنين و خميس
* ٣١٨٢//١ قال ابوعبداللّه عليه السّلام عاشت فاطمة عليها السّلام بعد رسول اللّه صلّي اللّه عليه و اله خمسة و سبعين يوماً لمتر كاشرة و لا ضٰاحكة تأتي قبور الشهداء كل جمعة مرتين الاثنين و الخميس فتقول هيهنا كان رسول اللّه صلّي اللّه عليه و اله و هيهنا كان المشركون
* ٣١٨٢//٢ و قال انها كانت تصلّي هناك و تدعو حتي مٰاتت عليهٰا السّلام
* ٣١٨٢//٣ و قال زيارة قبر رسول اللّٰه صلي الله عليه و اله و زيٰارة قبور الشهداء و زيٰارة قبر الحسين عليه السلام تعدل حجة مبرورة مع رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و اله
(ب) )٣١٨٣( بٰاب زيارة حمزة رضي اللّٰه عنه
* ٣١٨٣//١ في البحار عنهم عليهم السلام قال تقول عند قبر حمزة اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا عَمَّ رَسُولِ اللّٰهِ وَ خَيْرَ الشُّهَدٰاۤء اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا اَسَدَ اللّٰهِ وَ اَسَدَ رَسُولِه۪ اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ جٰاهَدْتَ فِي اللّٰهِ وَ نَصَحْتَ لِرَسُولِ اللّٰهِ وَ جُدْتَ بِنَفْسِكَ وَ طَلَبْتَ مٰا عِنْدَ اللّٰهِ وَ رَغِبْتَ ف۪يمٰا وَعَدَ اللّٰهُ ثم ادخل فصلّ و لاتستقبل القبر عند صلوتك فاذا فرغت من صلوتك فانكبّ علي القبر و قل اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ عَلٰي اَهْلِ بَيْتِه۪ اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي تَعَرَّضْتُ لِرَحْمَتِكَ بِلُزُوق۪ي بِقَبْرِ عَمِّ نَبِيِّكَ صَلَوٰاتُكَ عَلَيْهِ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 23 *»
عَلٰي اَهْلِ بَيْتِه۪ لِتُج۪يرَن۪ي مِنْ نِقْمَتِكَ وَ سَخَطِكَ وَ مَقْتِكَ وَ مِنَ الزَّلَلِ ف۪ي يَوْمٍ تَكْثُرُ ف۪يهِ العَثَرٰاتُ وَ الاَصْوٰاتُ وَ تَشْتَغِلُ كُلُّ نَفْسٍ بِمٰا قَدَّمَتْ وَ تُجٰادِلُ كُلُّ نَفْسٍ عَنْ نَفْسِهٰا فَاِنْ تَرْحَمْن۪ي اليَوْمَ فَلٰا خَوْفٌ عَلَيَّ وَ لٰا حُزْنٌ وَ اِنْ تُعٰاقِبْ فَمَوْليً لَهُ القُدْرَةُ عَلٰي عَبْدِه۪ اَللّٰهُمَّ فَلٰاتُخَيِّبْن۪ي اليَوْمَ وَ لٰاتَصْرِفْن۪ي بِغَيْرِ حٰاجَت۪ي فَقَدْ لَزِقْتُ بِقَبْرِ عَمِّ نَبِيِّكَ وَ تَقَرَّبْتُ بِه۪ اِلَيْكَ اِبْتِغٰاءَ مَرْضٰاتِكَ وَ رَجٰاءَ رَحْمَتِكَ فَتَقَبَّلْ مِنّ۪ي وَ عُدْ بِحِلْمِكَ عَلٰي جَهْل۪ي وَ بِرَأْفَتِكَ عَلٰي جِنٰايَةِ نَفْس۪ي فَقَدْ عَظُمَ جُرْم۪ي وَ مٰااَخٰافُ اَنْ تَظْلِمَن۪ي وَ لٰكِنْ اَخٰافُ سُوءَ الْحِسٰابِ فَانْظُرِ اليَوْمَ اِلٰي تَقَلُّب۪ي عَلٰي قَبْرِ عَمِّ نَبِيِّكَ صَلَوٰاتُكَ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ اَهْلِ بَيْتِه۪ فَبِهِمْ فُكَّن۪ي وَ لٰاتُخَيِّبْ سَعْ۪يي وَ لٰايَهُونَنَّ عَلَيْكَ ابْتِهٰال۪ي وَ لٰاتَحْجُبَنَّ عَنْكَ صَوْت۪ي وَ لٰاتَقْلِبْن۪ي بِغَيْرِ حَوٰائِج۪ي يٰا غِيٰاثَ كُلِّ مَكْرُوبٍ وَ مَحْزُونٍ يٰا مُفَرِّجاً عَنِ المَلْهُوفِ الحَيْرٰانِ الغَر۪يبِ الغَر۪يقِ المُشْرِفِ عَلَي الهَلَكَةِ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ اَهْلِ بَيْتِه۪ الطّٰاهِر۪ينَ وَ انْظُرْ اِلَيَّ نَظْرَةً لٰااَشْقٰي بَعْدَهٰا اَبَداً وَ ارْحَمْ تَضَرُّع۪ي وَ غُرْبَت۪ي وَ انْفِرٰاد۪ي فَقَدْ رَجَوْتُ رِضٰاكَ وَ تَحَرَّيْتُ الخَيْرَ الَّذ۪ي لٰايُعْط۪يهِ اَحَدٌ سِوٰاكَ وَ لٰاتَرُدَّ اَمَل۪ي
(ب) )٣١٨٤( بٰاب الصّلوة في مسجد غدير خم
* ٣١٨٤//١ سئل ابوابرهيم عليه السّلام عن الصّلوة في مسجد غدير خم بالنهار و انا مسٰافر يدل علي صلوة النافلة في السفر نهارا – منه روحي له الفداء .
فقال صلّ فيه فان فيه فضلا و قد كان ابي يأمر بذلك
(ب) )٣١٨٥( بٰاب النزول بمعرّس النبي صلّي اللّه عليه و آله
* ٣١٨٥//١ قال ابوعبداللّه عليه السّلام اذا انصرفت من مكّة الي المدينة و انتهيت الي ذيالحليفة و انت رٰاجع الي المدينة من مكّة فائت معرّس النبي صلّي اللّه عليه و اله فان كنت في وقت صلوة مكتوبة او نافلة فصل فيه و ان كنت ف۪ي غير وقت صلوة مكتوبة فانزل فيه قليلاً فان رسول اللّه صلّي اللّه عليه و آله قد كان يعرّس فيه و يصلّي فيه
* ٣١٨٥//٢ و قال في المعرّس التعريس النزول في اخر الليل للاستراحة او بالنهار كما في الخبر – منه ادام الله ظله العالي علي رؤس العباد .
معرس النبي صلّي الله عليه و آله اذا رجعت الي المدينة فمرّ به و انزل و انخ به و صل فيه فان رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و آله فعل ذلك قيل فان لميكن وقت صلوة قال فاقم قيل لٰايقيمون اصحٰابي قال فصلّ ركعتين و امض
* ٣١٨٥//٣ و قال انّما
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 24 *»
التّعريس يحتمل ان يكون معني التعريس من كلام الصدوق كما ذكر الخبر في الوافي و لميذكر المعني و ذلك ديدنه من خلط كلامه بالحديث من غير علامة- منه ادام الله عز و جل ظله العالي علي رؤس العباد و البلاد. اذا رجعت الي المدينة ليس اذا بدأت
* ٣١٨٥//٤ و سئل عن الغسل في المعرّس فقال ليس عليك فيه غسل و التعريس هو ان تصلّي فيه و تضطجع فيه ليلا مر به او نهٰاراً
* ٣١٨٥//٥ و قيل لعليّ بن موسي عليهما السّلام ان ابن الفضيل بن يسار روي عنك و اخبرنا عنك بالرجوع الي المعرس و لمنكن عرسنا فرجعنا اليه فايّ شيء نصنع قال تصلّي و تضطجع قليلاً و قد كان ابوالحسن يصلي فيه و يقعد فقال محمد بن عليّ بن فضال و ان مررت به في غير وقت بعد العصر فقال قد سئل ابوالحسن عليه السلام عن ذلك فقال صلّ فيه ركعتين فقال له محمد بن علي بن فضال ان مررت به ليلاً او نهارا نعرس فيه و انّما التعريس في الليل فقال نعم ان مررت به ليلاً او نهارا فعرس فيه فان رسول الله صلي الله عليه و آله كان يفعل ذلك
(ب) )٣١٨٦( بٰاب الرّجوع الي المعرس لمن تجاوزه
* ٣١٨٦//١ قيل لابيالحسن عليه السلام جعلت فداك ان جمالنا مرّ بنا و لمينزل المعرس فقال لا بد ان ترجعوا اليه
* ٣١٨٦//٢ و عن بعض اصحابنا انه لميعرس فامره الرّضا عليه السّلام ان ينصرف فيعرس * و قد مر هنا ما يدلّ عليه
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 25 *»
(ا) ابواب زيٰارة اميرالمؤمنين عليه السّلام و مٰا يتبعهٰا
(ب) )٣١٨٧( بٰاب فضل النجف و نهر الفرٰات
* ٣١٨٧//١ عن علي عليه السّلام الماء سيّد شراب الدنيا و الاخرة و اربعة انهٰار في الدنيا من الجنة الفرٰات و النيل و سيحٰان و جيحٰان الفرات الماء و النيل العسل و سيحان الخمر و جيحان اللبن
* ٣١٨٧//٢ و قال الفرات سيّد الميٰاه في الدنيا و الاخرة
* ٣١٨٧//٣ و قال علي بن الحسين عليه السّلام انّ اللّه عز و جل يهبط ملكاً في كلّ ليلةٍ و معه ثلث مثاقيل من مسك الجنّة فيطرحه في فراتكم هذا و مٰا من نهر في شرق الارض و غربهٰا اعظم بركة منه
* ٣١٨٧//٤ و قال ابوجعفر عليه السّلام لو ان بيننا و بين الفرات كذا و كذا ميلا لذهبنا اليه و استشفينا به
* ٣١٨٧//٥ و عن ابيعبداللّٰه عليه السّلام في قول الله عز و جل و اويناهما الي ربوة ذات قرٰار و معين قال الرّبوة نجف الكوفة و المعين الفرات
* ٣١٨٧//٦ و لما قدم الكوفة في زمن ابيالعبّاس جٰاء علي دابّة في ثيٰاب سفره حتي وقف علي جسر الكوفة ثم قال لغلامه اسقني فاخذ كوز ملاح فغرف فيه و سقاه فشرب المٰاء و هو يسيل علي لحيته و ثيٰابه ثم استزاده فزاده فحمد اللّه ثم قال نهر ما اعظم بركته اما انه يسقط فيه كل يوم سبع قطرات من الجنّة اما لو علم النّاس ما فيه من البركة لضربوا الاخبية علي حافتيه و لولا مٰا يدخله من الخاطئين مااغتمس فيه ذو عاهة الا برئ
* ٣١٨٧//٧ و قال مااظن احداً يحنّك بمٰاء الفرات الّا احبّنا اهل البيت و قال لو كنت عنده لاحببت ان آتيه طرفي النّهٰار
* ٣١٨٧//٨ و قال شاطئ الواد الايمن الّذي ذكره اللّٰه تعٰالي في القران هو الفرات و البقعة المبٰاركة هي كربلا
* ٣١٨٧//٩ و قال من شرب من مٰاء الفرات و حنك به فانه يحبّنا اهل البيت
* ٣١٨٧//١٠ و ذكر الفرات فقال اما انه من شيعة عليّ و ماحنك به احد الا احبّنٰا اهل البيت يعني الفرات
* ٣١٨٧//١١ اقول في البحٰار مرفوعاً عن عقبة بن علقمة قال اشتري اميرالمؤمنين عليه السلام مٰا بين الخورنق الي الحيرة الي الكوفة
* ٣١٨٧//١٢ و ف۪ي حديث مٰا بين النجف الي الحيرة الي الكوفة من الدّهٰاقين باربعينالف درهم و اَشْهَدَ علي شرٰائه فقيل له يا اميرالمؤمنين تشتري هذا بهذا المٰال و ليس ينبت حظا فقال سمعت من رسول اللّه صلي الله عليه و آله يقول كوفان كوفان يردّ اولها علي اخرهٰا يحشر من ظهرهٰا سبعونالفا يدخلون الجنة بغير حسٰاب فاشتهيت ان يحشروا من ملكي
* ٣١٨٧//١٣ و قال
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 26 *»
اميرالمؤمنين عليه السلام ان نهركم يصب فيه ميزابان من ميٰازيب الجنة
* ٣١٨٧//١٤ و قال اوّل بقعةٍ عبد اللّٰه عليهٰا ظهر الكوفة لمّا امر اللّه الملئكة ان يسجدوا لادم سجدوا علي ظهر الكوفة
* ٣١٨٧//١٥ و عنه انه كان اذا اراد الخلوة بنفسه اتي الي طرف الغري فبينما هو ذٰات يوم هناك مشرف علي النجف فاذا رجل قد اقبل من البرية راكب علي ناقة و قدامه جنازة فحين رأي عليا عليه السّلام قصده حتي وصل اليه و سلم عليه فرد عليه السّلام و قال من اين قال من اليمن قال و مٰا هذه الجنازة التي معك قال جنازة ابي لادفنه في هذه الارض فقال له عليّ عليه السّلام لم لادفنته في ارضكم قال اوصي بذلك و قال انه يدفن هناك رجل يدخل في شفاعته مثل ربيعة و مضر فقال له عليه السلام أتعرف ذلك الرجل قال لا قال انا واللّٰه ذلك الرّجل انا واللّٰه ذلك الرّجل انا واللّٰه ذلك الرّجل فادفن يدل علي جواز نقل الجنازة الي المواضع المشرفة – منه روحي له الفداء .
فقام و دفنه
* ٣١٨٧//١٦ و عنه انّ ابرهيم صلي اللّه عليه مرّ ببانقيا فكٰان يزلزل بهٰا فبات بها فاصبح القوم و لميزلزل بهم فقالوا ما هذا و ليس حدث قالوا نزل هيهنا شيخ و معه غلام له قال فاتوه فقالوا له يا هذا انه كان يزلزل بنا كل ليلة و لميزلزل بنا هذه الليلة فبت عندنا فبات فلميزلزل بهم فقالوا اقم عندنا و نحن نجري عليك مٰا احببت قال لا و لكن تبيعوني هذا الظهر و لايزلزل بكم قالوا فهو لك قال لااخذه الا بالشري قالوا فخذه بمٰا شئت فاشتراه بسبع نعٰاج و اربعة احمرة فلذلك سمي بانقيا لان النعاج بالنبطية نقيا قال فقال له غلامه يٰا خليل الرحمن مٰا تصنع بهذا الظهر ليس فيه زرع و لا ضرع فقال له اسكت فان اللّه عز و جل يحشر من هذا الظهر سبعينالفاً يدخلون الجنّة بغير حساب يشفع الرجل منهم لكذا و كذا
* ٣١٨٧//١٧ و عن حبة العرني قال خرجت مع اميرالمؤمنين عليه السلام الي الظهر فوقف بوادي السلام كأنه مخاطب لاقوام فقمت بقيٰامه حتي اعييت ثم جلست حتي مللت ثم قمت حتي نالني مثل ما نالني اوّلاً ثم جلست حتي مللت ثم قمت و جمعت ردٰائي فقلت يا اميرالمؤمنين اني قد اشفقت عليك من طول القيام فراحة سٰاعة ثم طرحت الرداء ليجلس عليه فقال يا حبة ان هو الا محادثة مؤمن او مؤانسته قال قلت يا اميرالمؤمنين و انهم لكذلك قال نعم و لو كشف لك لرأيتهم
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 27 *»
حلقا حلقا محتبين يتحادثون فقلت اجسٰام ام اروٰاح فقال ارواح و ما من مؤمن يموت في بقعة من بقاع الارض الا قيل لروحه الحقي بوادي السلم و انها لبقعة من جنة عدن
* ٣١٨٧//١٨ و عن ابيعبداللّه عليه السلام قال ان النجف كان جبلا و هو الذي قال ابن نوح ساوي الي جبل يعصمني من الماء و لميكن علي وجه الارض جبل اعظم منه فاوحي الله عز و جل اليه يا جبل أيعتصم بك مني فتقطع قطعاً قطعاً الي بلاد الشام و صٰار رملا دقيقاً و صٰار بعد ذلك بحرا عظيماً و كان يسمي ذلك البحر بحر ني ثم جف بعد ذلك فقيل ني جف فسمي نيجف ثم صار بعد ذلك يسمونه نجف لانه كان اخف علي السنتهم
* ٣١٨٧//١٩ و عنه قال يقطر في الفرات كل يوم قطرات من الجنة
* ٣١٨٧//٢٠ و عنه نهران مؤمنان و نهران كافران نهران كافران نهر بلخ و دجلة و المؤمنان نيل مصر و الفرات فحنّكوا اولادكم بماء الفرات
* ٣١٨٧//٢١ و قال اربع بقاع ضجت الي الله ايام الطوفان البيتالمعمور فرفعه اللّه و الغري و كربلا و طوس
* ٣١٨٧//٢٢ و قال ان الي جانبكم مقبرة يقال لها براثا يحشر منها عشرون و مائةالف شهيد كشهداء بدر
* ٣١٨٧//٢٣ و عنه الغري قطعة من الجبل الذي كلّم اللّه عليه موسي تكليماً و قدس عليه عيسي تقديساً و اتخذ عليه ابرهيم خليلا و محمدا صلي الله عليه و اله حبيباً و جعله للنبيين مسكنا
* ٣١٨٧//٢٤ و عن ابيعبدالله عليه السلام انه قال ما من مؤمن يموت في شرق الارض و غربهٰا الا و حشر الله روحه الي وادي السلام
* ٣١٨٧//٢٥ و عن الدّيلمي و من خواص تربته اسقاط عذاب القبر و ترك محٰاسبة منكر و نكير للمدفون هناك كما وردت به الاخبار الصحيحة عن اهل البيت عليهم السلام
(ب) )٣١٨٨( بٰاب سكني الكوفة
* ٣١٨٨//١ اتي رجل اباعبدالله عليه السلام فقال اني قد ضربت علي كل شيء لي من فضّة و ذهب و بعت ضيٰاعي فقلت انزل مكة فقال لاتفعل ان اهل مكة يكفرون بالله جهرة قيل ففي حرم رسول الله قال هم شر منهم قيل فاين انزل قال عليك بالعراق الكوفة فان البركة منهٰا علي اثنيعشر ميلا هكذا و هكذا و الي جانبهٰا قبر مااتاه مكروب و لا ملهوف الا فرج الله عنه
(ب) )٣١٨٩( بٰاب موضع قبره و موضع رأس الحسين عليه السلام و من دفن عنده من الانبيٰاء
* ٣١٨٩//١ عن ابيجعفر عليه السلام انه كان في وصية اميرالمؤمنين عليه السّلام
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 28 *»
ان اخرجوني الي الظّهر فاذا تصوّبت اقدامكم و استقبلتكم ريح فادفنوني و هو اوّل طور سيناء ففعلوا ذلك و قال الكوفة روضة من ريٰاض الجنّة فيهٰا قبر نوح و ابرهيم و قبور ثلثمائة نبيّ و سبعين نبيّاً و ستمائة وصيّ و قبر سيّد الاوصيٰاء اميرالمؤمنين عليه السّلام
* ٣١٨٩//٢ و عن يزيد بن عمرو بن طلحة قال قال ابوعبداللّه عليه السّلام و هو بالحيرة أمٰاتريد مٰا وعدتك قال قلت بلي يعني الذهاب الي قبر اميرالمؤمنين صلوات الله عليه قال فركب و ركب اسمعيل معه و ركبت معهم حتي اذا جٰاز الثوية و كان بين الحيرة و النجف عند ذكوات بيض نزل و نزل اسمعيل و نزلت معهم فصلّي و صلّي اسمعيل و صلّيت فقال لاسمعيل قم فسلّم علي جدك الحسين بن عليّ فقلت جعلت فداك أليس الحسين بكربلا فقال نعم و لكن لمّا حمل رأسه الي الشام سرقه مولي لنا فدفنه بجنب اميرالمؤمنين صلوات الله عليهمٰا
* ٣١٨٩//٣ و قال انّك اذا اتيت الغري رأيت قبرين قبرا كبيراً و قبراً صغيراً فاما الكبير فقبر اميرالمؤمنين صلوات الله عليه و امّا الصغير فرأس الحسين بن علي عليهما السّلام
* ٣١٨٩//٤ و قيل له اين دفن اميرالمؤمنين عليه السّلام قال دفن في قبر ابيه نوح قلت و اين قبر نوح الناس يقولون انه في المسجد قال لا ذاك في ظهر الكوفة
* ٣١٨٩//٥ و قال قبر عليّ عليه السلام في الغري ما بين صدر نوح و مفرق رأسه ممّا يلي القبلة
* ٣١٨٩//٦ اقول في البحٰار عن احمد بن محمّد بن عمر الجرجٰاني قال سألت الحسن بن عليّ عليه السّلام اين دفنتم اميرالمؤمنين عليه السّلام فقال علي شفير الجرف و مررنا به ليلاً علي مسجد الاشعث و قال ادفنوني في قبر اخي هود
* ٣١٨٩//٧ و عن ابيمطر قال لما ضرب ابنملجم الفاسق لعنه اللّه اميرالمؤمنين عليه السّلام قال له الحسن اقتله قال لا و لكن احبسه فاذا مت فاقتلوه و اذا مت فادفنوني في هذا الظّهر في قبر اَخَوَيّ هود و صٰالح
* ٣١٨٩//٨ و عن صفوان الجمال قال خرجت مع الصادق عليه السّلام من المدينة اريد الكوفة فلما جزنا بالحيرة قال يا صفوان قلت لبيك يا ابن رسول اللّٰه قال تخرج المطايٰا الي القائم و حد الطريق الي الغري قال صفوان فلمّا صرنا الي قائم الغري اخرج رشاءاً معه دقيقاً قد عمل من الكنبٰار ثم ابعد من القائم مغربا خطاً كثيرة ثم مد ذلك الرشاء حتي اذا انتهي الي اخره وقف ثم ضرب بيده الي الارض فاخرج منها كفا من تراب فشمه مليّا ثم اقبل يمشي حتي وقف علي موضع القبر
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 29 *»
الان ثم ضرب بيده المباركة الي التربة فقبض منهٰا قبضة ثم شمها ثم شهق شهقة حتي ظننت انه فارق الدنيا فلما افاق قال هيهنا واللّٰه مشهد اميرالمؤمنين عليه السّلام ثم خط تخطيطا فقلت يا ابن رسول الله مٰا منع الابرار من اهل البيت من اظهٰار مشهده قال حذرا من بنيمروٰان و الخوارج ان تحتال في اذاه الخبر
* ٣١٨٩//٩ و عن سليمٰان بن خالد و محمد بن مسلم قالا مضينا الي الحيرة فاستأذنا و دخلنا الي ابيعبداللّٰه عليه السلام فجلسنا اليه و سألناه عن اميرالمؤمنين عليه السلام فقال اذا خرجتم فجزتم الثوية و القائم و صرتم من النجف علي غلوة او غلوتين رأيتم ذكوٰات بيضا بينهٰا قبر قد خرقه السيل ذاك قبر اميرالمؤمنين عليه السّلام قال فغدونا من غد فجزنا الثوية و القائم فاذا ذكوات بيض فجئناها فاذا القبر كما وصف قد خرقه السيل فنزلنا فسلمنا و صلينا عنده ثم انصرفنا فلما كان من الغد غدونا الي ابيعبدالله عليه السّلام فوصفنا له فقال اصبتم اصاب الله بكم الرشاد
(ب) )٣١٩٠( بٰاب انّه عليه السّلام دفن في قبر نوح علي نبيّنٰا و آله و عليه السّلام و يزار نوح و آدم معه عليهم السلام
* ٣١٩٠//١ قيل لابيعبدالله عليه السّلام اني اشتاق الي الغري فقال ما شوقك اليه فقيل له اني احبّ ان ازور اميرالمؤمنين عليه السّلام فقال هل تعرف فضل زيٰارته قيل لا يا ابن رسول اللّٰه الا ان تعرفني ذلك فقال اذا زرت اميرالمؤمنين عليه السلام فاعلم انك زائر عظام ادم و بدن نوح و جسم عليّ بن ابيطالب عليهم السلام فقيل يا ابن رسول اللّٰه ان ادم هبط بسرنديب في مطلع الشمس و زعموا ان عظامه في بيت الله الحرام فكيف صٰارت عظامه في الكوفة فقال ان اللّه اوحي الي نوح عليه السلام و هو في السفينة ان يطوف بالبيت اسبوعاً فطاف بالبيت كما اوحي الله اليه ثم نزل في الماء الي ركبتيه فاستخرج تابوتا فيه عظام ادم فحمله في جوف السفينة حتي طاف مٰا شاء الله ان يطوف ثم ورد الي باب الكوفة في وسط مسجدهٰا ففيهٰا قال الله للارض ابلعي ماءك فبلعت مٰاءهٰا من مسجد الكوفة كما بدأ الماء منه و تفرق الجمع الذين كانوا مع نوح في السفينة فاخذ نوح عليه السلام التابوت فدفنه في الغري و هو قطعة من الجبل الذي كلم الله عليه موسي تكليماً و قدس عليه عيسي تقديساً و اتخذ عليه ابرهيم خليلاً و اتخذ محمّدا صلي الله عليه و اله حبيباً و جعله للنبيين مسكنا والله مٰاسكن فيه بعد ابويه
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 30 *»
الطيبين ادم و نوح اكرم من اميرالمؤمنين عليه السلام فاذا زرت جانب النجف فزر عظام ادم و بدن نوح و جسم علي بن ابيطالب عليهم السّلام فانك زائر الابٰاء الاولين و محمّدا خاتم النبيين و عليا سيد الوصيّين و ان زٰايره يفتح له ابواب السماء عند دعوته فلاتكن عن الخير نوّاما
(ب) )٣١٩١( باب فضل زيٰارته صلوٰات اللّه عليه
* ٣١٩١//١ قال ابوعبدالله عليه السلام مٰاخلق اللّه خلقا اكثر من الملائكة و انه لينزل كلّ يوم سبعونالف ملك فيأتون البيتالمعمور فيطوفون به فاذا هم طافوا به نزلوا فطافوا بالكعبة فاذا طافوا بهٰا اتوا قبر النبي صلي الله عليه و آله فسلموا عليه ثم اتوا قبر اميرالمؤمنين عليه السلام فسلموا عليه ثم اتوا قبر الحسين عليه السلام فسلّموا عليه ثم عرجوا و ينزل مثلهم ابدا الي يوم القيمة
* ٣١٩١//٢ و قال عليه السلام من زار قبر اميرالمؤمنين عليه السلام عارفاً بحقّه غير متكبّر و لا متجبر كتب الله له اجر مائةالف شهيد و غفر اللّه له مٰا تقدّم من ذنبه و ما تأخّر و بعث من الامنين و هون عليه الحسٰاب و استقبلته الملائكة فاذا انصرف شيعته الي منزله فان مرض عٰادوه و ان مٰات شيّعوه بالاستغفٰار الي قبره
* ٣١٩١//٣ و عن يونس بن ابيوهب القصري قال دخلت المدينة فاتيت اباعبدالله عليه السّلام فقلت له أتيتك و لمازر قبر اميرالمؤمنين عليه السلام فقال بئس مٰا صنعت لولا انك من شيعتنا مانظرت اليك ألاتزور من يزوره الله تعٰالي مع الملائكة و تزوره الانبيٰاء عليهم السلام و يزوره المؤمنون قلت جعلت فداك مٰاعلمت ذلك قال فاعلم ان اميرالمؤمنين عليه السلام عند الله افضل من الائمّة كلهم و له ثواب اعمالهم و علي قدر اعمالهم فضّلوا
* ٣١٩١//٤ و قال من ترك زيٰارة اميرالمؤمنين (ع) لمينظر الله اليه الخبر
* ٣١٩١//٥ و ذكر اميرالمؤمنين علي بن ابيطالب عليه السلام فقال ابنمارد له ما لمن زار جدّك اميرالمؤمنين عليه السلام فقال يا ابنمٰارد من زار جدّي عارفا بحقّه كتب الله له بكل خطوة حجة مقبولة و عمرة مقبولة والله يا ابنمٰارد مٰاتطعم النار قدما تغيرت في زيٰارة اميرالمؤمنين عليه السلام ماشياً كان او راكباً يا ابنمارد اكتب هذا الحديث بمٰاء الذهب
* ٣١٩١//٦ و قال ان الي جانب كوفان قبرا مااتاه مكروب قط فصلّي عنده ركعتين او اربع ركعٰات الّا نفس اللّه كربه و قضي حاجته قيل قبر الحسين بن عليّ فقال له برأسه لا فقيل قبر اميرالمؤمنين فقال برأسه نعم
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 31 *»
* ٣١٩١//٧ و قال من زار عليّاً بعد وفاته فله الجنة
* ٣١٩١//٨ و قال ان ابواب السّمٰاء لتفتح عند دعٰاء الزائر لامير المؤمنين عليه السلام فلاتكن عن الخير نوّاماً
* ٣١٩١//٩ و قال من زار اميرالمؤمنين عليه السلام ماشياً كتب اللّه له بكلّ خطوة حجة و عمرة فان رجع مٰاشياً كتب اللّٰه له بكل خطوة حجّتين و عمرتين ( حجتان و عمرتان خ )
* ٣١٩١//١٠ اقول في البحٰار عن ابيعبداللّه عليه السّلام قال ان ولايتنا ولاية اللّٰه عز و جل التي لميبعث نبي قط الّا بهٰا ان الله عزّ اسمه عرض ولايتنا علي السّمٰوٰات و الارض و الجبٰال و الامصٰار فلميقبلهٰا قبول اهل الكوفة و ان الي جٰانبهم لقبرا مالقاه مكروب الّا نفس اللّه كربته و اجٰاب دعوته و قلبه الي اهله مسروراً
(ب) )٣١٩٢( بٰاب زيٰارته عليه السلام يوم الغدير
* ٣١٩٢//١ عن احمد بن محمد بن ابينصر قال كنّا عند الرّضٰا عليه السّلام و المجلس غاصّ باهله فتذاكروا يوم الغدير فانكره بعض النّاس فقال الرّضٰا عليه السّلام حدثني ابي عن ابيه قال ان يوم الغدير في السّمٰاء اشهر منه في الارض انّ للّه في الفردوس الاعلي قصرا لبنة من ذهب و لبنة من فضّة ثم ذكر وصف ذلك القصر و مٰا يجتمع فيه يوم الغدير من الملئكة و مٰا ينالون من كرامة ذلك اليوم ثم قال يا ابن ابينصر اينما كنت فاحضر يوم الغدير عند اميرالمؤمنين عليه السّلام فان الله يغفر لكلّ مؤمن و مؤمنة و مسلم و مسلمة ذنوب ستين سنة و يعتق من النار ضعف ما اعتق في شهر رمضٰان و في ليلة القدر و ليلة الفطر و الدرهم ف۪يه بالف درهم لاخوانك العارفين فافضل علي اخوانك في هذا اليوم و سرّ فيه كل مؤمن و مؤمنةٍ ثم قال يا اهل الكوفة لقد اعطيتم خيراً كثيرا و انكم لممن امتحن اللّه قلبه للايمٰان مستقلون مقهورون ممتحنون يصب البلاء عليكم صبّاً ثم يكشفه كاشف الكرب العظيم واللّه لو عرف النّاس فضل هذا اليوم بحقيقته لصٰافحتهم الملائكة في كلّ يومٍ عشر مرّات و لولا اني اكره التطويل لذكرت من فضل هذا اليوم و ما اعطي الله من عرفه ما لايحصي بعدد
(ب) )٣١٩٣( بٰاب انّ زيارته صلوات الله عليه افضل من زيٰارة ساير الحجج عليهم السّلام
* ٣١٩٣//١ عن عبداللّه بن طلحة النهدي عن ابيه قال دخلت علي ابيعبدالله عليه السّلام فقال يا عبدالله بن طلحة مٰاتزور قبر ابي الحسين قلت بلي انا لنأتيه قال تأتونه في كل جمعةٍ قلت لٰا قال فتأتونه في كل شهرٍ فقلت لا فقال ما اجفاكم ان
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 32 *»
زيٰارته تعدل حجة و عمرة و زيٰارة ابي علي عليه السّلام تعدل حجتين و عمرتين
* ٣١٩٣//٢ و قال في حديث مرّ انّ اميرالمؤمنين عند اللّه افضل من الائمّة كلّهم و له ثوٰاب اعمالهم و علي قدر اعمالهم فضّلوا
* ٣١٩٣//٣ و قيل لابيالحسن الرّضٰا عليه السلام ايّما افضل زيٰارة قبر اميرالمؤمنين عليه السّلام او زيٰارة الحسين عليه السّلام قال ان الحسين قتل مكروباً فحقيق علي الله عز و جل الّايأتيه مكروب الّا فرج الله كربه و فضل زيٰارة قبر اميرالمؤمنين عليه السّلام علي زيٰارة الحسين كفضل اميرالمؤمنين علي الحسين عليهما السّلام ثم قال له اين تسكن قال الكوفة فقال ان مسجد الكوفة بيت نوح لو دخله رجل مائة مرة لكتب الله له مائة مغفرة اما ان فيه دعوة نوح عليه السّلام حيث قال ربّ اغفر لي و لوالديّ و لمن دخل بيتي مؤمناً قيل من عني بوالديه قال ادم و حوّا
(ب) )٣١٩٤( بٰاب بعض زيٰاراته المأثورة
* ٣١٩٤//١ قال ابوجعفرٍ فيه زيارة مطلقة لجميع الائمة عليهم السلام – منه ادام الله سبحانه ظله العالي علي رؤس العباد .
عليه السّلام مضي ابي علي بن الحسين عليه السّلام الي قبر اميرالمؤمنين عليه السّلام فوقف عليه ثم بكي و قال اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا اَم۪ينَ اللّٰهِ ف۪ي اَرْضِه۪ وَ حُجَّتَهُ عَلٰي عِبٰادِه۪ اَشْهَدُ اَنَّكَ جٰاهَدْتَ فِي اللّٰهِ حَقَّ جِهٰادِه۪ وَ عَمِلْتَ بِكِتٰابِه۪ وَ اتَّبَعْتَ سُنَنَ نَبِيِّه۪ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ حَتّٰي دَعٰاكَ اللّٰهُ اِلٰي جِوٰارِه۪ وَ قَبَضَكَ اِلَيْهِ بِاخْتِيٰارِه۪ وَ اَلْزَمَ اَعْدٰاۤءَكَ الحُجَّةَ ف۪ي قَتْلِهِمْ اِيّٰاكَ مَعَ مٰا لَكَ مِنَ الحُجَجِ البٰالِغَةِ عَلٰي جَم۪يعِ خَلْقِه۪ اَللّٰهُمَّ فَاجْعَلْ نَفْس۪ي مُطْمَئِنَّةً بِقَدَرِكَ رٰاضِيَةً بِقَضٰاۤئِكَ مُولَعَةً بِذِكْرِكَ وَ دُعٰاۤئِكَ مُحِبَّةً لِصَفْوَةِ اَوْلِيٰاۤئِكَ مَحْبُوبَةً ف۪ي اَرْضِكَ وَ سَمٰائِكَ صٰابِرَةً عَلٰي نُزُولِ بَلٰائِكَ شٰاكِرَةً لِفَوٰاضِلِ نَعْمٰاۤئِكَ ذٰاكِرَةً لِسَوٰابِغِ آلٰائِكَ مُشْتٰاقَةً اِلٰي فَرْحَةِ لِقٰاۤئِكَ مُتَزَوِّدَةً التَّقْوٰي لِيَوْمِ جَزٰائِكَ مُسْتَنَّةً بِسُنَنِ اَوْلِيٰائِكَ مُفٰارِقَةً لِاَخْلٰاقِ اَعْدٰائِكَ مَشْغُولَةً عَنِ الدُّنْيٰا بِحَمْدِكَ وَ ثَنٰائِكَ ثم وضع خدّه علي القبر و قال اَللّٰهُمَّ اِنَّ قُلُوبَ المُخْبِت۪ينَ اِلَيْكَ وٰالِهَةٌ وَ سُبُلَ الرّٰاغِب۪ينَ اِلَيْكَ شٰارِعَةً وَ اَعْلٰامَ القٰاصِد۪ينَ اِلَيْكَ وٰاضِحَةٌ وَ اَفْئِدَةَ العٰارِف۪ينَ مِنْكَ فٰازِعَةٌ وَ اَصْوٰاتَ الدّٰاع۪ينَ اِلَيْكَ صٰاعِدَةٌ وَ اَبْوٰابَ الاِجٰابَةِ لَهُمْ مُفَتَّحَةٌ ( مفتوحة خل ) وَ دَعْوَةَ مَنْ نٰاجٰاكَ مُسْتَجٰابَةٌ وَ تَوْبَةَ مَنْ اَنٰابَ اِلَيْكَ مَقْبُولَةٌ وَ عَبْرَةَ مَنْ بَكٰي مِنْ خَوْفِكَ مَرْحُومَةٌ وَ الاِغٰاثَةَ لِمَنِ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 33 *»
اسْتَغٰاثَ بِكَ مَوْجُودَةٌ وَ الاِعٰانَةَ لِمَنِ اسْتَعٰانَ بِكَ مَبْذُولَةٌ وَ عِدٰاتِكَ لِعِبٰادِكَ مُنَجَّزَةٌ وَ زَلَلَ مَنِ اسْتَقٰالَكَ مُقٰالَةٌ وَ اَعْمٰالَ العٰامِل۪ينَ لَدَيْكَ مَحْفُوظَةٌ وَ اَرْزٰاقَ الخَلٰائِقِ مِنْ لَدُنْكَ نٰازِلَةٌ وَ عَوٰائِدَ المَز۪يدِ اِلَيْهِمْ وٰاصِلَةٌ وَ ذُنُوبَ المُسْتَغْفِر۪ينَ مَغْفُورَةٌ وَ حَوٰائِجَ خَلْقِكَ عِنْدَكَ مَقْضِيَّةٌ وَ جَوٰائِزَ السّٰائِل۪ينَ عِنْدَكَ مُوَفَّرَةٌ ( موفورة نخ ) وَ عَوٰائِدَ المَز۪يدِ مُتَوٰاتِرَةٌ وَ مَوٰائِدَ المُسْتَطْعِم۪ينَ مُعَدَّةٌ وَ مَنٰاهِلَ الظِّمٰاءِ لَدَيْكَ مُتْرَعَةٌ اَللّٰهُمَّ فَاسْتَجِبْ دُعٰائ۪ي وَ اقْبَلْ ثَنٰائ۪ي وَ اَعْطِن۪ي جَزٰائ۪ي وَ اجْمَعْ بَيْن۪ي وَ بَيْنَ اَوْلِيٰائ۪ي بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فٰاطِمَةَ وَ الحَسَنِ وَ الحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلٰامُ اِنَّكَ وَلِيُّ نَعْمٰائ۪ي وَ مُنْتَهٰي مُنٰايَ وَ غٰايَةُ رَجٰائ۪ي ف۪ي مُنْقَلَب۪ي وَ مَثْوٰايَ اَنْتَ اِلٰه۪ي وَ سَيِّد۪ي وَ مَوْلٰايَ اِغْفِرْ لِاَوْلِيٰاۤئِنٰا وَ كُفَّ عَنّٰا اَعْدٰاءَنٰا وَ اشْغَلْهُمْ عَنْ اَذٰانٰا وَ اَظْهِرْ كَلِمَةَ الحَقِّ وَ اجْعَلْهَا العُلْيٰا وَ اَدْحِضْ كَلِمَةَ البٰاطِلِ وَ اجْعَلْهٰا السُّفْلٰي اِنَّكَ عَلٰي كُلِّ شَيءٍ قَد۪يرٌ قال الباقر عليه السلام ماقاله احد من شيعتنا عند قبر اميرالمؤمنين او عند قبر احد من الائمّة عليهم السلام الّا وقع في درج من نور و طبع عليه بطابع محمّد صلّي اللّه عليه و اله حتّي يسلّم الي القائم فيلقي صٰاحبه بالبشري و التّحيّة و الكرٰامة ان شاء اللّٰه
* ٣١٩٤//٢ و عن الصّٰادق ابيالحسن الثالث عليه السّلام قال تقول اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وَلِيَّ اللّٰهِ اَنْتَ اَوَّلُ مَظْلُومٍ وَ اَوَّلُ مَنْ غُصِبَ حَقُّهُ صَبَرْتَ وَ احْتَسَبْتَ حَتّٰي اَتٰاكَ اليَق۪ينُ وَ اَشْهَدُ اَنَّكَ لَق۪يتَ اللّٰهَ وَ اَنْتَ شَه۪يدٌ عَذَّبَ اللّٰهُ قٰاتِلَكَ بِاَنْوٰاعِ الْعَذٰابِ وَ جَدَّدَ عَلَيْهِ الْعَذٰابَ جِئْتُكَ عٰارِفاً بِحَقِّكَ مُسْتَبْصِراً بِشأنِكَ مُعٰادِياً لِاَعْدٰاۤئِكَ وَ مَنْ ظَلَمَكَ اَلْقٰي بِذٰلِكَ رَبّ۪ي اِنْ شٰاءَ اللّٰهُ يٰا وَلِيَّ اللّٰهِ اِنَّ ل۪ي ذُنُوباً كَث۪يرَةً فَاشْفَعْ ل۪ي عِنْدَ رَبِّكَ فَاِنَّ لَكَ عِنْدَ اللّٰهِ مَقٰاماً مَحْمُوداً وَ اِنَّ لَكَ عِنْدَ اللّٰهِ جٰاهاً وَ شَفٰاعَةً وَ قَدْ قٰالَ اللّٰهُ تَعٰالٰي وَ لٰايَشْفَعُونَ اِلّٰا لِمَنِ ارْتَضٰي
* ٣١٩٤//٣ اقول في البحٰار عن يونس بن ظبيان قال اتيت ابٰاعبداللّٰه عليه السلام حين قدم الحيرة الي ان قال حتي اتينا الي المكان الّذي اراد فقال يٰا يونس اقرن دٰابّتك فقرنت بينهمٰا ثم رفع يده فدعا دعٰاءاً خفيّاً لاافهمه ثم استفتح الصلوة فقرأ فيهٰا سورتين خفيفتين يجهر فيهمٰا و فعلت كما فعل ثم دعا ففهمته و علمنيه و قال يا يونس أتدري ايّ مكان هذا قلت جعلت فداك لا واللّه و لكني اعلم انّي في الصّحرٰاء قال هذا قبر اميرالمؤمنين عليه السلام يلتقي هو و رسول اللّه صلي الله عليه و اله الي يوم القيمة الدّعٰاء اَللّٰهُمَّ لٰا بُدَّ مِنْ اَمْرِكَ وَ لٰا بُدَّ مِنْ قَدَرِكَ وَ لٰا بُدَّ مِنْ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 34 *»
قَضٰائِكَ وَ لٰا حَوْلَ وَ لٰا قُوَّةَ اِلّٰا بِكَ اَللّٰهُمَّ فَمٰا قَضَيْتَ عَلَيْنٰا مِنْ قَضٰاءٍ وَ قَدَّرْتَ عَلَيْنٰا مِنْ قَدَرٍ فَاَعْطِنٰا مَعَهُ صَبْراً يَقْهَرُهُ وَ يَدْمَغُهُ ( يَدْمُغُهُ ) وَ اجْعَلْهُ لَنٰا صٰاعِداً ف۪ي رِضْوٰانِكَ يَنْم۪ي ف۪ي حَسَنٰاتِنٰا وَ تَفْض۪يلِنٰا وَ سوددنا وَ شَرَفِنٰا وَ مَجْدِنٰا وَ نَعْمٰائِنٰا وَ كَرٰامَتِنٰا فِي الدُّنْيٰا وَ الٰاخِرَةِ وَ لٰاتَنْقُصْ مِنْ حَسَنٰاتِنٰا اَللّٰهُمَّ وَ مٰا اَعْطَيْتَنٰا مِنْ عَطٰاءٍ اَوْ فَضَّلْتَنٰا بِه۪ مِنْ فَض۪يلَةٍ اَوْ اَكْرَمْتَنٰا بِه۪ مِنْ كَرٰامَةٍ فَاَعْطِنٰا مَعَهُ شُكْراً يَقْهَرُهُ وَ يَدْمَغُهُ ( يَدْمُغُهُ ) وَ اجْعَلْهُ لَنٰا صٰاعِداً ف۪ي رِضْوٰانِكَ وَ حَسَنٰاتِنٰا وَ سوددنا وَ شَرَفِنٰا وَ نَعْمٰاۤئِكَ وَ كَرٰامَتِكَ فِي الدُّنْيٰا وَ الٰاخِرَةِ وَ لٰاتَجْعَلْهُ لَنٰا اَشَراً وَ لٰا بَطَراً وَ لٰا فِتْنَةً وَ لٰا مَقْتاً وَ لٰا عَذٰاباً وَ لٰا خِزْياً فِي الدُّنْيٰا وَ الٰاخِرَةِ اَللّٰهُمَّ اِنّٰا نَعُوذُ بِكَ مِنْ عَثْرَةِ اللِّسٰانِ وَ سُوءِ المَقٰامِ وَ خِفَّةِ الم۪يزٰانِ اَللّٰهُمَّ آتِنٰا حَسَنٰاتِنٰا فِي المَمٰاتِ وَ لٰاتُرِنٰا اَعْمٰالَنٰا عَلَيْنٰا حَسَرٰاتٍ وَ لٰاتُخْزِنٰا عِنْدَ قَضٰاۤئِكَ وَ لٰاتَفْضَحْنٰا بِسَيِّئٰاتِنٰا يَوْمَ نَلْقٰاكَ وَ اجْعَلْ قُلُوبَنٰا تَذْكُرُكَ وَ لٰاتَنْسٰاكَ وَ تَخْشٰاكَ كَأَنَّهٰا تَرٰاكَ حَتّٰي نَلْقٰاكَ ( تلقٰاك نخ ) وَ بَدِّلْ سَيِّئٰاتِنٰا حَسَنٰاتٍ وَ اجْعَلْ حَسَنٰاتِنٰا دَرَجٰاتٍ وَ اجْعَلْ دَرَجٰاتِنٰا غُرُفٰاتٍ ( غُرَفٰاتٍ ) وَ اجْعَلْ غُرُفٰاتِنٰا ( غُرَفٰاتِنٰا ) عٰالِيٰاتٍ اَللّٰهُمَّ اَوْسِعْ لِفَق۪يرِنٰا مِنْ سَعَةِ مٰا قَضَيْتَ عَلٰي نَفْسِكَ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ مُنَّ عَلَيْنٰا بِالهُدٰي مٰا اَبْقَيْتَنٰا وَ الكَرٰامَةِ اِذٰا تَوَفَّيْتَنٰا وَ الحِفْظِ ف۪يمٰا بَقِيَ مِنْ عُمْرِنٰا وَ البَرَكَةِ ف۪يمٰا رَزَقْتَنٰا وَ العَوْنِ عَلٰي مٰا حَمَّلْتَنٰا وَ الثَّبٰاتِ عَلٰي مٰا طَوَّقْتَنٰا وَ لٰاتُؤٰاخِذْنٰا بِظُلْمِنٰا وَ لٰاتُعٰاقِبْنٰا ( وَ لٰاتُقٰايِسْنٰا نخ ) بِجَهْلِنٰا وَ لٰاتَسْتَدْرِجْنٰا بِخَط۪يئَتِنٰا ( بخطايانا نخ ) وَ اجْعَلْ اَحْسَنَ مٰا نَقُولُ ثٰابِتاً ف۪ي قُلُوبِنٰا وَ اجْعَلْنٰا عُظَمٰاءَ عِنْدَكَ اَذِلَّةً ف۪ي اَنْفُسِنٰا وَ انْفَعْنٰا بِمٰا عَلَّمْتَنٰا وَ زِدْنٰا عِلْماً نٰافِعاً اَعُوذُ بِكَ مِنْ قَلْبٍ لٰايَخْشَعُ وَ مِنْ عَيْنٍ لٰاتَدْمَعُ وَ صَلٰوةٍ لٰاتُقْبَلُ ( لٰاتُرْفَعُ خل ) اَجِرْنٰا مِنْ سُوءِ الفِتَنِ يٰا وَلِيَّ الدُّنْيٰا وَ الٰاخِرَةِ
* ٣١٩٤//٤ و عنه قال اذٰا اردت زيٰارة قبر اميرالمؤمنين عليه السّلام فتوضّأ و اغتسل و امش علي هنيئتك و قل اَلْحَمْدُ لِلّهِ الَّذ۪ي اَكْرَمَن۪ي بِمَعْرِفَتِه۪ وَ مَعْرِفَةِ رَسُولِه۪ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ وَ مَنْ فَرَضَ طٰاعَتَهُ رَحْمَةً مِنْهُ ( ل۪ي نخ ) وَ تَطَوُّلاً مِنْهُ عَلَيَّ بِالا۪يمٰانِ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ي سَيَّرَن۪ي ف۪ي بِلٰادِه۪ وَ حَمَلَن۪ي عَلٰي دَوٰاۤبِّه۪ وَ طَوٰي لِيَ البَع۪يدَ وَ دَفَعَ عَنِّي المَكْرُوهَ حَتّٰي اَدْخَلَن۪ي حَرَمَ اَخ۪ي رَسُولِه۪ فَاَران۪يهِ ف۪ي عٰافِيَةٍ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ي جَعَلَن۪ي مِنْ زُوّٰارِ قَبْرِ وَصِيِّ رَسُولِه۪ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ي هَديٰنٰا لِهٰذٰا وَ مٰاكُنّٰا لِنَهْتَدِيَ لَوْلٰا اَنْ هَديٰنٰا اللّٰهُ اَشْهَدُ اَنْ لٰا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لٰا شَر۪يكَ لَهُ وَ اَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ جٰاءَ بِالحَقِّ مِنْ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 35 *»
عِنْدِه۪ وَ اَشْهَدُ اَنَّ عَلِيّاً عَبْدُ اللّٰهِ وَ اَخُو رَسُولِه۪ عَلَيْهِمٰا السَّلٰامُ اَللّٰهُمَّ عَبْدُكَ وَ زٰائِرُكَ يَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ بِزِيٰارَةِ قَبْرِ اَخ۪ي رَسُولِكَ وَ عَلٰي كُلِّ مَأْتِيٍّ حَقٌّ لِمَنْ اَتٰاهُ وَ زٰارَهُ وَ اَنْتَ خَيْرُ مَأْتِيٍّ وَ اَكْرَمُ مَزُورٍ فَاَسْأَلُكَ يٰا اَللّٰهُ يٰا رَحْمٰنُ يٰا رَح۪يمُ يٰا جَوٰادُ يٰا وٰاحِدُ يٰا اَحَدُ يٰا فَرْدُ يٰا صَمَدُ وَ يٰا مَنْ لَمْيَلِدْ وَ لَمْيُولَدْ وَ لَمْيَكُنْ لَهُ كُفُواً اَحَدٌ اَنْ تُصَلِّيَ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ اَهْلِ بَيْتِه۪ وَ اَنْ تَجْعَلَ تُحْفَتَكَ اِيّٰايَ مِنْ زِيٰارَت۪ي ف۪ي مَوْقِف۪ي هٰذٰا فَكٰاكَ رَقَبَت۪ي مِنَ النّٰارِ وَ اجْعَلْن۪ي مِمَّنْ يُسٰارِعُ فِي الخَيْرٰاتِ وَ يَدْعُوكَ رَغَباً وَ رَهَباً وَ اجْعَلْن۪ي مِنَ الخٰاشِع۪ينَ لَكَ اَللّٰهُمَّ اِنَّكَ بَشَّرْتَن۪ي عَلٰي لِسٰانِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ فَقُلْتَ وَ بَشِّرِ الَّذ۪ينَ آمَنُوا اَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ اَللّٰهُمَّ فَاِنّ۪ي بِكَ مُؤْمِنٌ وَ بِجَم۪يعِ اَنْبِيٰاۤئِكَ فَلٰاتُوقِفْن۪ي بَعْدَ مَعْرِفَتِهِمْ مَوْقِفاً تَفْضَحُن۪ي بِه۪ عَلٰي رُؤُسِ الخَلٰايِقِ بَلْ اَوْقِفْن۪ي مَعَهُمْ وَ تَوَفَّن۪ي عَلَي التَّصْد۪يقِ بِهِمْ فَاِنَّهُمْ عَب۪يدُكَ وَ اَنْتَ خَصَصْتَهُمْ بِكَرٰامَتِكَ وَ اَمَرْتَن۪ي بِاتِّبٰاعِهِمْ ثم تدنو من القبر و تقول اَلسَّلٰامُ مِنَ اللّٰهِ وَ السَّلٰامُ ( و التّسليم نخ ) عَلٰي مُحَمَّدٍ اَم۪ينِ اللّٰهِ عَلٰي رِسٰالَتِه۪ ( رسالاته خ ) وَ عَزٰائِمِ اَمْرِه۪ وَ مَعْدِنِ الوَحْيِ وَ التَّنْز۪يلِ الخٰاتِمِ لِمٰا سَبَقَ وَ الفاتِحِ لِمَا اسْتُقْبِلَ ( اسْتَقْبَلَ ) وَ المُهَيْمِنِ عَلٰي ذٰلِكَ كُلِّهِ وَ الشّٰاهِدِ عَلَي الخَلْقِ السِّرٰاجِ المُن۪يرِ وَ السَّلٰامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ اَهْلِ بَيْتِه۪ المَظْلُوم۪ينَ اَفْضَلَ وَ اَكْمَلَ وَ اَرْفَعَ وَ اَنْفَعَ وَ اَشْرَفَ مٰا صَلَّيْتَ عَلٰي اَنْبِيٰاۤئِكَ وَ اصْفِيٰاۤئِكَ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي اَم۪يرِالمُؤْمِن۪ينَ عَبْدِكَ وَ خَيْرِ خَلْقِكَ بَعْدَ نَبِيِّكَ وَ اَخ۪ي رَسُولِكَ وَ وَصِيِّ رَسُولِكَ الَّذ۪ي بَعَثْتَهُ بِعِلْمِكَ وَ جَعَلْتَهُ هٰادِياً لِمَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ وَ الدَّل۪يلَ عَلٰي مَنْ بَعَثْتَهُ بِرِسٰالَتِكَ ( بِرِسٰالٰاتِكَ خ ) وَ دَيّٰانِ ( دَيّٰانَ ) الدّ۪ينِ بِعَدْلِكَ وَ فَصْلَ قَضٰائِكَ بَيْنَ خَلْقِكَ وَ السَّلٰامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَي الاَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِه۪ القَوّٰام۪ينَ بِاَمْرِكَ مِنْ بَعْدِه۪ المُطَهَّر۪ينَ الَّذ۪ينَ ارْتَضَيْتَهُمْ اَنْصٰاراً لِد۪ينِكَ وَ اَعْلٰاماً لِعِبٰادِكَ وَ شُهَدٰاءَ عَلٰي خَلْقِكَ وَ حَفَظَةً لِسِرِّكَ و تصلّي عليهم جميعاً ما استطعت اَلسَّلٰامُ عَلَي الاَئِمَّةِ المُسْتَوْدَع۪ينَ اَلسَّلٰامُ عَلٰي خٰالِصَةِ اللّٰهِ مِنْ خَلْقِه۪ ( السّلام علي الائمّة المتوسّمين نخ ) اَلسَّلٰامُ عَلَي المُؤْمِن۪ينَ الَّذ۪ينَ اَقٰامُوا اَمْرَكَ ( قٰامُوا بِأَمْرِكَ خل ) وَ آزَرُوا اَوْلِيٰاءَ اللّٰهِ ( المقرّبين خ ) وَ خٰافُوا لِخَوْفِهِمْ اَلسَّلٰامُ عَلٰي مَلٰائِكَةِ اللّٰهِ ثم تقول اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا اَم۪يرَالْمُؤْمِن۪ينَ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا حَب۪يبَ ( حَب۪يبِ خ ) اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا صِفْوَةَ ( صَفْوَةَ ) اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وَلِيَّ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا حُجَّةَ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 36 *»
اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا عَمُودَ الدّ۪ينِ وَ وٰارِثَ عِلْمِ الاَوَّل۪ينَ وَ الٰاخِر۪ينَ وَ صٰاحِبَ الم۪يسَمِ ( المقٰام نخ ) و الصِّرٰاطِ المُسْتَق۪يمِ اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ اَقَمْتَ الصَّلٰوةَ وَ آتَيْتَ الزَّكٰوةَ وَ اَمَرْتَ بِالمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتَ عَنِ المُنْكَرِ وَ اتَّبَعْتَ الرَّسُولَ وَ تَلَوْتَ الكِتٰابَ حَقَّ تِلٰاوَتِه۪ وَ وَفَيْتَ اللّٰهَ وَ جٰاهَدْتَ فِي اللّٰهِ حَقَّ جِهٰادِه۪ وَ نَصَحْتَ لِلّٰهِ وَ لِرَسُولِه۪ عَلَيْهِ السَّلٰامُ وَ جُدْتَ بِنَفْسِكَ صٰابِراً مُجٰاهِداً عَنْ د۪ينِ اللّٰهِ مُوَقِّياً ( موفيا ، موقنا نخ ) لِرَسُولِ اللّٰهِ طٰالِباً مٰا عِنْدَ اللّٰهِ رٰاغِباً ف۪يمٰا وَعَدَ اللّٰهُ جَلَّ ذِكْرُهُ مِنْ رِضْوٰانِه۪ وَ مَضَيْتَ لِلَّذ۪ي كُنْتَ عَلَيْهِ شٰاهِداً وَ شَه۪يداً وَ مَشْهُوداً فَجَزٰاكَ اللّٰهُ عَنْ رَسُولِه۪ وَ عَنِ الاِسْلٰامِ وَ اَهْلِه۪ اَفْضَلَ الجَزٰاءِ لَعَنَ اللّٰهُ مَنْ قَتَلَكَ وَ لَعَنَ اللّٰهُ مَنْ بٰايَعَ عَلٰي قَتْلِكَ وَ لَعَنَ اللّٰهُ مَنْ خٰالَفَكَ وَ لَعَنَ اللّٰهُ مَنِ افْتَرٰي عَلَيْكَ وَ ظَلَمَكَ وَ لَعَنَ اللّٰهُ مَنْ غَصَبَكَ وَ مَنْ بَلَغَهُ ذٰلِكَ فَرَضِيَ بِه۪ اَنَا اِلَي اللّٰهِ مِنْهُمْ بَريءٌ لَعَنَ اللّٰهُ اُمَّةً خٰالَفَتْكَ وَ اُمَّةً جَحَدَتْ وِلٰايَتَكَ وَ اُمَّةً تَظٰاهَرَتْ عَلَيْكَ وَ اُمَّةً قَتَلَتْكَ وَ اُمَّةً خَذَلَتْكَ ( حادت عنك و خذلتك نخ ) وَ خَذَلَتْ عَنْكَ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ي جَعَلَ النّٰارَ مَثْويٰهُمْ وَ بِئْسَ وِرْدُ الوٰارِد۪ينَ اَللّٰهُمَّ الْعَنْ قَتَلَةَ اَنْبِيٰاۤئِكَ وَ اَوْصِيٰاءِ اَنْبِيٰاۤئِكَ بِجَم۪يعِ لَعَنٰاتِكَ وَ اَصْلِهِمْ حَرَّ نٰارِكَ اَللّٰهُمَّ الْعَنِ الجَوٰاب۪يتَ وَ الطَّوٰاغ۪يتَ وَ الفَرٰاعِنَةَ وَ اللّٰاتَ وَ العُزّٰي وَ الجِبْتَ وَ الطّٰاغُوتَ وَ كُلَّ نِدٍّ يُدْعٰي مِنْ دُونِ اللّٰهِ وَ كُلَّ مُحْدَثٍ مُفْتَرٍ اَللّٰهُمَّ الْعَنْهُمْ وَ اَشْيٰاعَهُمْ وَ اَتْبٰاعَهُمْ وَ مُحِبّ۪يهِمْ وَ اَوْلِيٰاءَهُمْ وَ اَعْوٰانَهُمْ لَعْناً كَث۪يراً اَللّٰهُمَّ الْعَنْ قَتَلَةَ اَم۪يرِالمُؤْمِن۪ينَ ثلاثا اَللّٰهُمَّ الْعَنْ قَتَلَةَ الحُسَيْنِ ثلثا اَللّٰهُمَّ عَذِّبْهُمْ عَذٰاباً لٰاتُعَذِّبُهُ اَحَداً مِنَ العٰالَم۪ينَ وَ ضٰاعِفْ عَلَيْهِمْ عَذٰابَكَ بِمٰا شٰاقُّوا وُلٰاةَ اَمْرِكَ وَ اَعِدَّ لَهُمْ عَذٰاباً ( اَل۪يماً نخ ) لَمْتُحِلَّهُ بِاَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ اَللّٰهُمَّ وَ اَدْخِلْ عَلٰي قَتَلَةِ اَنْصٰارِ رَسُولِكَ وَ ( قتلة نخ ) اَنْصٰارِ اَم۪يرِالمُؤْمِن۪ينَ وَ عَلٰي قَتَلَةِ الحُسَيْنِ وَ اَنْصٰارِ الحُسَيْنِ ( و علي قتلة انصار الحسن و قتلة انصار الحسين نخ ) وَ قَتَلَةِ مَنْ قُتِلَ ف۪ي وِلٰايَةِ آلِمُحَمَّدٍ اَجْمَع۪ينَ عَذٰاباً مُضٰاعَفاً ف۪ي اَسْفَلِ دَرَكٍ مِنَ الجَح۪يمِ لٰاتُخَفّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذٰابِهٰا وَ هُمْ ف۪يهٰا مُبْلِسُونَ ( لايخفّف عنهم و هم فيه مبلسون نخ ) مَلْعُونُونَ نٰاكِسُوا رُؤُسِهِمْ ( وَ نخ ) قَدْ عٰايَنُوا النَّدٰامَةَ وَ الخِزْيَ الطَّو۪يلَ بِقَتْلِهِمْ عِتْرَةَ اَنْبِيٰاۤئِكَ وَ رُسُلِكَ وَ اَتْبٰاعَهُمْ مِنْ عِبٰادِكَ الصّٰالِح۪ينَ اَللّٰهُمَّ ( وَ خ ) العَنْهُمْ ف۪ي مُسْتَسِرِّ السِّرِّ وَ ظٰاهِرِ العَلٰانِيَةِ ف۪ي سَمٰائِكَ وَ اَرْضِكَ اَللّٰهُمَّ اجْعَلْ ل۪ي لِسٰانَ صِدْقٍ ف۪ي اَوْلِيٰائِكَ وَ حَبِّبْ اِلَيَّ مَشْهَدَهُمْ وَ مَشٰاهِدَهُمْ حَتّٰي تُلْحِقَن۪ي بِهِمْ وَ تَجْعَلَن۪ي لَهُمْ تَبَعاً فِي الدُّنْيٰا وَ الٰاخِرَةِ يا
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 37 *»
اَرْحَمَ الرّٰاحِم۪ينَ و اجلس عند رأسه و قل سَلٰامُ اللّٰهِ وَ سَلٰامُ مَلٰائِكَتِه۪ المُقَرَّب۪ينَ وَ المُسَلِّم۪ينَ ( لك نخ ) بِقُلُوبِهِمْ وَ النّٰاطِق۪ينَ بِفَضْلِكَ وَ الشّٰاهِد۪ينَ عَلٰي اَنَّكَ صٰادِقٌ ( امين نخ ) صِدّ۪يقٌ عَلَيْكَ يٰا مَوْلٰايَ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْكَ وَ عَلٰي رُوحِكَ وَ بَدَنِكَ اَشْهَدُ اَنَّكَ طُهْرٌ طٰاهِرٌ مُطَهَّرٌ مِنْ طُهْرٍ طٰاهِرٍ مُطَهَّرٍ اَشْهَدُ لَكَ يٰا وَلِيَّ اللّٰهِ وَ وَلِيّ رَسُولِه۪ بِالبَلٰاغِ وَ الاَدٰاءِ وَ اَشْهَدُ اَنَّكَ حَب۪يبُ اللّٰهِ ( جنب اللّه نخ ) وَ اَنَّكَ بٰابُ اللّٰهِ وَ اَنَّكَ وَجْهُ اللّٰهِ الَّذ۪ي مِنْهُ يُؤْتٰي وَ اَنَّكَ سَب۪يلُ ( خليل نخ ) اللّٰهِ وَ اَنَّكَ عَبْدُ اللّٰهِ وَ اَخُو رَسُولِه۪ اَتَيْتُكَ وٰافِداً لِعَظ۪يمِ حٰالِكَ وَ مَنْزِلَتِكَ عِنْدَ اللّٰهِ وَ عِنْدَ رَسُولِه۪ مُتَقَرِّباً اِلَي اللّٰهِ بِزِيٰارَتِكَ طٰالِباً خَلٰاصَ نَفْس۪ي ( من النّار نخ ) مُتَعَوِّذاً بِكَ مِنْ نٰارٍ اسْتَحْقَقْتُهٰا ( استحقهٰا مثلي نخ ) بِمٰا جَنَيْتُ عَلٰي نَفْس۪ي اَتَيْتُكَ انْقِطٰاعاً اِلَيْكَ وَ اِلٰي وَلَدِكَ الخَلَفِ مِنْ بَعْدِكَ عَلٰي بَرَكَةِ ( تزكية نخ ) الحَقِّ فَقَلْب۪ي لَكُمْ سِلْمٌ وَ اَمْر۪ي لَكُمْ مُتَّبِعٌ وَ نُصْرَت۪ي لَكُمْ مُعَدَّةٌ اَنَا عَبْدُ اللّٰهِ وَ مَوْلٰاكَ وَ ف۪ي طٰاعَتِكَ الوٰافِدُ اِلَيْكَ اَلْتَمِسُ بِذٰلِكَ كَمٰالَ المَنْزِلَةِ عِنْدَ اللّٰهِ وَ اَنْتَ مِمَّنْ اَمَرَنِيَ اللّٰه بِصِلَتِه۪ وَ حَثَّن۪ي عَلٰي بِرِّه۪ وَ دَلَّن۪ي عَلٰي فَضْلِه۪ وَ هَدٰان۪ي لِحُبِّه۪ وَ رَغَّبَن۪ي فِي الوِفٰادَةِ اِلَيْهِ وَ اَلْهَمَن۪ي طَلَبَ الحَوٰائِجِ عِنْدَهُ اَنْتُمْ اَهْلُ بَيْتٍ سَعِدَ ( يسعد نخ ) مَنْ تَوَلّٰاكُمْ وَ لٰايَخ۪يبُ مَنْ اَتيٰكُمْ وَ لٰايَسْعَدُ مَنْ عٰادٰاكُمْ لٰااَجِدُ اَحَداً اَفْزَعُ اِلَيْهِ خَيْراً ل۪ي مِنْكُمْ اَنْتُمْ اَهْلُ بَيْتِ الرَّحْمَةِ وَ دَعٰائِمُ الدّ۪ينِ وَ اَرْكٰانُ الاَرْضِ وَ الشَّجَرَةُ الطَّيِّبَةُ اَللّٰهُمَّ لٰاتُخَيِّبْ تَوَجُّه۪ي اِلَيْكَ بِرَسُولِكَ وَ آلِ رَسُولِكَ وَ لٰاتَرُدَّ اسْتِشْفٰاع۪ي بِهِمْ اَللّٰهُمَّ اِنَّكَ مَنَنْتَ عَلَيَّ بِزِيٰارَةِ مَوْلٰايَ وَ وِلٰايَتِه۪ وَ مَعْرِفَتِه۪ فَاجْعَلْن۪ي مِمَّنْ تَنْصُرُهُ وَ مِمَّنْ تَنْتَصِرُ بِه۪ وَ مُنَّ عَلَيَّ بِنَصْر۪ي لِد۪ينِكَ فِي الدُّنْيٰا وَ الٰاخِرَةِ اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَحْيٰي عَلٰي مٰا حَيِيَ عَلَيْهِ عَلِيُّ بْنُ ابيطٰالِبٍ عَلَيْهِ السَّلٰامُ وَ اَمُوتُ عَلٰي مٰا مٰاتَ عَلَيْهِ عَلِيُّ بْنُ ابيطٰالِبٍ عَلَيْهِ السَّلٰامُ
* ٣١٩٤//٥ و عن صفوٰان الجمّال قال لما وافيت مع جعفر الصّادق عليه السلام الكوفة يريد ابٰاجعفر المنصور قٰال لي يا صفوان انخ الرّاحلة فهذا قبر جدّي اميرالمؤمنين عليه السّلام فانختها ثم نزل فاغتسل و غيّر ثوبه و تحفّي و قال لي افعل مثل مٰا افعله ثم اخذ نحو الذكوات و قال ل۪ي قصّر خطاك و الق ذقنك الارض فانه يكتب لك بكل خطوة مائةالف حسنة و يمحي عنك مائةالف سيّئة و ترفع لك مائةالف درجة و تقضي لك مائةالف حٰاجة و يكتب لك ثواب كل صدّيق و شهيد مٰات او قتل ثم مشي و مشيت معه و علينا السّكينة و الوقار نسبّح و نقدّس و نهلّل الي ان
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 38 *»
بلغنا الذكوات فوقف عليه السّلام و نظر يمنةً و يسرة و خطّ بعكازته و قال ل۪ي اطلب فطلبت فاذاً اثر القبر ثم ارسل دموعه علي خدّه و قال انّا لله و انا اليه راجعون و قال اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الوَصِيُّ البَرُّ التَّقِيُّ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا النَبَأُ العَظ۪يمُ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الصِّدّيقُ الرَّش۪يدُ ( الشّهيد نخ ) اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا البَرُّ الزَّكِيُ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وَصِيَّ رَسُولِ رَبِّ العٰالَم۪ينَ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا خِيَرَةَ اللّٰهِ مِنَ الخَلْقِ اَجْمَع۪ينَ اَشْهَدُ اَنَّكَ حَب۪يبُ اللّٰهِ وَ خٰاصَّةُ اللّٰهِ وَ خٰالِصَتُهُ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وَلِيَّ اللّٰهِ وَ مَوْضِعَ سِرِّه۪ وَ عَيْبَةَ عِلْمِه۪ وَ خٰازِنَ وَحْيِه۪ ثم انكبّ علي قبره و قال بِاَب۪ي اَنْتَ وَ اُمّ۪ي يٰا اَم۪يرَالمُؤْمِن۪ينَ ( بابي انت و امي نخ ) يٰا حُجَّةَ الخِصٰامِ بِاَب۪ي اَنْتَ وَ اُمّ۪ي يٰا بٰابَ المَقٰامِ بِاَب۪ي اَنْتَ وَ اُمّ۪ي يٰا نُورَ اللّٰهِ التّٰامَّ اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ عَنِ اللّٰهِ وَ عَنْ رَسُولِ اللّٰهِ ( رسوله نخ ) صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ مٰا حُمِّلْتَ وَ رَعَيْتَ مَا اسْتُحْفِظْتَ وَ حَفِظْتَ مَا اسْتُودِعْتَ وَ حَلَّلْتَ حَلٰالَ اللّٰهِ وَ حَرَّمْتَ حَرٰامَ اللّٰهِ وَ اَقَمْتَ اَحْكٰامَ اللّٰهِ وَ لَمْتَتَعَدَّ حُدُودَ اللّٰهِ وَ عَبَدْتَ اللّٰهَ مُخْلِصاً حَتّٰي اَتيٰكَ اليَق۪ينُ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْكَ وَ عَلَي الاَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِكَ ثم قام فصلّي عند الرأس ركعات و قال يا صفوان من زار اميرالمؤمنين عليه السلام بهذه الزّيٰارة و صلّي بهذه الصّلٰوة رجع الي اهله مغفورا ذنبه مشكوراً سعيه و يكتب له ثواب كل من زٰاره من الملئكة قلت ثواب كل من يزوره من الملئكة قال يزوره ف۪ي كل ليلة سبعون قبيلة قلت كم القبيلة قال مائةالف ثم خرج من عنده القهقري و هو يقول يٰا جَدّٰاهْ يٰا سَيِّدٰاهْ يٰا طَيِّبٰاهْ يٰا طٰاهِرٰاهْ لٰاجَعَلَهُ اللّٰهُ آخِرَ العَهْدِ مِنْكَ وَ رَزَقَن۪ي العَوْدَ اِلَيْكَ وَ المُقٰامَ ف۪ي حَرَمِكَ وَ الكَوْنَ مَعَكَ وَ مَعَ الاَبْرٰارِ مِنْ وُلْدِكَ ( وَلَدِكَ ) صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْكَ وَ عَلَي المَلٰائِكَةِ المُحْدِق۪ينَ بِكَ
* ٣١٩٤//٦ و عن ابيعبدالله عليه السّلام اذا اردت ذلك فقف متوجّهاً الي قبر اميرالمؤمنين صلوات اللّه عليه و قل اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا رَسُولَ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا صِفْوَةَ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا اَم۪ينَ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلٰي مَنِ اصْطَفٰاهُ اللّٰهُ وَ اخْتَصَّهُ وَ اخْتٰارَهُ مِنْ بَرِيَّتِه۪ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا خَل۪يلَ اللّٰهِ مٰا دَجَا اللَّيْلُ وَ غَسَقَ وَ اَضٰاءَ النَّهٰارُ وَ اَشْرَقَ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ مٰا صَمَتَ صٰامِتٌ وَ نَطَقَ نٰاطِقٌ وَ ذَرَّ شٰارِقٌ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ اَلسَّلٰامُ عَلٰي مَوْليٰنٰا ( اميرالمؤمنين نخ ) عَلِيِّ بْنِ ابيطٰالِبٍ صٰاحِبِ السَّوٰابِقِ وَ المَنٰاقِبِ وَ النَّجْدَةِ ( وَ خ ) مُب۪يدِ الكَتٰائِبِ الشَّد۪يدِ البَأْسِ العَظ۪يمِ المِرٰاسِ المَك۪ينِ الاَسٰاسِ سٰاقِي المُؤْمِن۪ينَ بِالكَأْسِ مِنْ حَوْضِ الرَّسُولِ المَك۪ينِ الاَم۪ينِ اَلسّٰلٰامُ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 39 *»
علٰي صٰاحِبِ النُّهٰي وَ الفَضْلِ وَ الطَّوٰائِلِ ( و الطّول نخ ) وَ المَكْرُمٰاتِ وَ النَّوٰائِلِ ( و النائل نخ ) اَلسَّلٰامُ عَلٰي فٰارِسِ المُؤْمِن۪ينَ وَ لَيْثِ المُوَحِّد۪ينَ وَ قٰاتِلِ المُشْرِك۪ينَ وَ وَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ العٰالَم۪ينَ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ اَلسَّلٰامُ عَلٰي مَنْ اَيَّدَهُ اللّٰهُ بِجبْرَئ۪يلَ وَ اَعٰانَهُ بِم۪يكٰائ۪يلَ وَ اَزْلَفَهُ فِي الدّٰارَيْنِ وَ حَبٰاهُ بِكُلِّ مٰا تَقَرُّ ( تَقِرُّ ) بِه۪ العَيْنُ ( و خ ) صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ عَلٰي آلِه۪ الطّٰاهِر۪ينَ وَ عَلٰي اَوْلٰادِه۪ المُنْتَجَب۪ينَ وَ عَلَي الاَئِمَّةِ الرّٰاشِد۪ينَ الَّذ۪ينَ اَمَرُوا بِالمَعْرُوفِ وَ نَهَوْا عَنِ المُنْكَرِ وَ فَرَضُوا عَلَيْنٰا الصَّلَوٰاتِ وَ اَمَرُوا بِا۪يتٰاءِ الزَّكٰوةِ وَ عَرَّفُونٰا صِيٰامَ شَهْرِ رَمَضٰانَ وَ قِرٰاءَةَ القُرْآنِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا اَم۪يرَالمُؤْمِن۪ينَ وَ يَعْسُوبَ ( السّلام عليك يٰا يعسوب نخ ) الدّ۪ينِ وَ قٰائِدَ الغُرِّ المُحَجَّل۪ينَ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا بٰابَ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا عَيْنَ اللّٰهِ النّٰاظِرَة وَ يَدَهُ البٰاسِطَةَ وَ اُذُنَهُ الوٰاعِيَة وَ حِكْمَتَهُ ( و كلمته نخ ) البٰالِغَةَ وَ نِعْمَتَهُ السّٰابِغَةَ اَلسَّلٰامُ عَلٰي قَس۪يمِ الجَنَّةِ وَ النّٰارِ اَلسَّلٰامُ عَلٰي نِعْمَةِ اللّٰهِ عَلَي الاَبْرٰارِ وَ نِقْمَتِه۪ ( نَقِمَتِه۪ ) عَلَي الفُجّٰارِ اَلسَّلٰامُ عَلٰي سَيِّدِ المُتَّق۪ينَ الاَخْيٰارِ اَلسَّلٰامُ عَلٰي اَخ۪ي رَسُولِ اللّٰهِ وَ ابْنِ عَمِّه۪ وَ زَوْجِ ابْنَتِه۪ وَ المَخْلُوقِ مِنْ ط۪ينَتِه۪ اَلسَّلٰامُ عَلَي الاَصْلِ القَد۪يمِ وَ الفَرْعِ الكَر۪يمِ اَلسَّلٰامُ عَلَي الثَّمَرِ الجَنِيِّ اَلسَّلٰامُ عَلٰي ابيالحَسَنِ عَلِيٍّ اَلسَّلٰامُ عَلٰي شَجَرِةَ طُوبٰي وَ سِدْرَةِ المُنْتَهٰي اَلسَّلٰامُ عَلٰي آدَمَ صَفْوَةِ اللّٰهِ وَ نُوحٍ نَبِيِّ اللّٰهِ وَ اِبْرٰه۪يمَ خَل۪يلِ اللّٰهِ وَ مُوسٰي كَل۪يمِ اللّٰهِ وَ ع۪يسٰي رُوحِ اللّٰهِ وَ مُحَمَّدٍ حَب۪يبِ اللّٰهِ وَ مَنْ بَيْنَهُمْ مِنَ النَّبِيّ۪ينَ وَ الصِّدّ۪يق۪ينَ وَ الشُّهَدٰاۤءِ وَ الصّٰالِح۪ينَ وَ حَسُنَ اُولٰۤئِكَ رَف۪يقاً اَلسَّلٰامُ عَلٰي نُورِ الاَنْوٰارِ وَ سَل۪يلِ الاَطْهٰارِ وَ عُنْصُرِ
الاَخْيٰارِ اَلسَّلٰامُ عَلٰي وٰالِدِ الاَئِمَّةِ الاَبْرٰارِ اَلسَّلٰامُ عَلٰي حَبْلِ اللّٰهِ المَت۪ينِ وَ جَنْبِه۪ المَك۪ينِ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ اَلسَّلٰامُ عَلٰي اَم۪ينِ اللّٰهِ ف۪ي اَرْضِه۪ وَ خَل۪يفَتِه۪ وَ الحٰاكِمِ بِاَمْرِه۪ وَ القَيِّمِ بِد۪ينِه۪ وَ النّٰاطِقِ بِحِكْمَتِه۪ وَ العٰامِلِ بِكِتٰابِه۪ اَخِي الرَّسُولِ وَ زَوْجِ البَتُولِ وَ سَيْفِ اللّٰهِ المَسْلُولِ اَلسَّلٰامُ عَلٰي صٰاحِبِ الدِّلٰالٰاتِ ( الدَّلٰالٰاتِ ) وَ الٰايٰاتِ البٰاهِرٰاتِ وَ المُعْجِزٰاتِ القٰاهِرٰاتِ ( الزاهرات نخ ) وَ المُنْج۪ي مِنَ الهَلَكٰاتِ الَّذ۪ي ذَكَرَهُ اللّٰهُ ف۪ي مُحْكَمِ الٰايٰاتِ فَقٰالَ تَعٰالٰي وَ اِنَّهُ ف۪ي ام الكِتٰابِ لَدَيْنٰا لَعَلِيٌّ حَك۪يمٌ اَلسَّلٰامُ عَلَي اسْمِ اللّٰهِ الرَّضِيِّ وَ وَجْهِه۪ المُض۪يئِ وَ جَنْبِه۪ العَلِيِّ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ اَلسَّلٰامُ عَلٰي حُجَجِ اللّٰهِ وَ اَوْصِيٰائِه۪ وَ خٰاۤصَّةِ اللّٰهِ وَ اَصْفِيٰائِه۪ وَ خٰالِصَتِه۪ وَ اُمَنٰائِه۪ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ قَصَدْتُكَ يٰا مَوْلٰايَ يٰا اَم۪ينَ اللّٰهِ وَ حُجَّتَهُ زٰائِراً عٰارِفاً بِحَقِّكَ مُوٰالِياً لِاَوْلِيٰاۤئِكَ مُعٰادِياً
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 40 *»
لِاَعْدٰائِكَ مُتَقَرِّباً اِلَي اللّٰهِ بِزِيٰارَتِكَ فَاشْفَعْ ل۪ي عِنْدَ اللّٰهِ رَبّ۪ي وَ رَبِّكَ ف۪ي خَلٰاصِ رَقَبَت۪ي مِنَ النّٰارِ وَ قَضٰاءِ حَوٰائِج۪ي حَوٰائِجِ الدُّنْيٰا وَ الٰاخِرَةِ ثم انكبّ علي القبر فقبّله و قل سَلٰامُ اللّٰهِ وَ سَلٰامُ مَلٰائِكَتِه۪ المُقَرَّب۪ينَ وَ المُسَلِّم۪ينَ لَكَ بِقُلُوبِهِمْ يٰا اَم۪يرَالمُؤْمِن۪ينَ وَ النّٰاطِق۪ينَ بِفَضْلِكَ وَ الشّٰاهِد۪ينَ عَلٰي اَنَّكَ صٰادِقٌ اَم۪ينٌ صِدّ۪يقٌ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ اَشْهَدُ اَنَّكَ طُهْرٌ طٰاهِرٌ مُطَهَّرٌ مِنْ طُهْرٍ طٰاهِرٍ مُطَهَّرٍ اَشْهَدُ لَكَ يٰا وَلِيَّ اللّٰهِ وَ وَلِيَّ رَسُولِه۪ بِالبَلٰاغِ وَ الاَدٰاءِ وَ اَشْهَدُ اَنَّكَ جَنْبُ اللّٰهِ وَ بٰابُهُ وَ اَنَّكَ حَب۪يبُ اللّٰهِ وَ وَجْهُهُ الَّذ۪ي يُؤْتٰي مِنْهُ وَ اَنَّكَ سَب۪يلُ اللّٰهِ وَ اَنَّكَ عَبْدُ اللّٰهِ وَ اَخُو رَسُولِه۪ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ اَتَيْتُكَ مُتَقَرِّباً اِلَي اللّٰهِ ( عزّ و جلّ نخ ) بِزِيٰارَتِكَ رٰاغِباً اِلَيْكَ فِي الشَّفٰاعَةِ اَبْتَغ۪ي بِشَفٰاعَتِكَ خَلٰاصَ رَقَبَت۪ي مِنَ النّٰارِ مُتَعَوِّذاً بِكَ مِنَ النّٰارِ هٰارِباً مِنْ ذُنُوب۪ي الَّت۪ي احْتَطَبْتُهٰا عَلٰي ظَهْر۪ي فَزِعاً اِلَيْكَ رَجٰاءَ رَحْمَةِ ( راجياً رحمة نخ ) رَبّ۪ي اَتَيْتُكَ اَسْتَشْفِعُ بِكَ يٰا مَوْلٰايَ وَ اَتَقَرَّبُ بِكَ اِلَي اللّٰهِ ( و اتقرّب الي الله بزيارتك نخ ) لِيَقْضِيَ بِكَ حَوٰائِج۪ي فَاشْفَعْ ل۪ي يٰا اَم۪يرَالمُؤْمِن۪ينَ اِلَي اللّٰهِ فَاِنّ۪ي عَبْدُ اللّٰهِ وَ مَوْلٰاكَ وَ زٰاۤئِرُكَ وَ لَكَ عِنْدَ اللّٰهِ المَقٰامُ المَحْمُودُ وَ الجٰاهُ العَظ۪يمُ وَ الشَّأْنُ الكَب۪يرُ وَ الشَّفٰاعَةُ المَقْبُولَةُ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ صَلِّ عَلٰي اَم۪يرِالمُؤْمِن۪ينَ عَبْدِكَ المُرْتَضٰي وَ اَم۪ينِكَ الاَوْفٰي وَ عُرْوَتِكَ الوُثْقٰي وَ يَدِكَ العُلْيٰا وَ جَنْبِكَ الاَعْلٰي وَ كَلِمَتِكَ الحُسْنٰي وَ حُجَّتِكَ عَلَي الوَرٰي وَ صِدّ۪يقِكَ الاَكْبَرِ ( و خ ) سَيِّدِ الاَوْصِيٰاۤءِ وَ رُكْنِ الاَوْلِيٰاءِ وَ عِمٰادِ الاَصْفِيٰاءِ اَم۪يرِالمُؤْمِن۪ينَ وَ يَعْسُوبِ الدّ۪ينِ وَ قُدْوَةِ الصّٰالحين وَ اِمٰامِ المُخْلِص۪ينَ وَ المَعْصُومِ مِنَ الخَلَلِ المُهَذَّبِ مِنَ الزَّلَلِ المُطَهَّرِ مِنَ العَيْبِ الْمُنَزَّهِ مِنَ الرَّيْبِ اَخ۪ي نَبِيِّكَ وَ وَصِيِّ رَسُولِكَ وَ البٰائِتِ عَلٰي فِرٰاشِه۪ ( و خ ) المُوٰاس۪ي لَهُ بِنَفْسِه۪ وَ كٰاشِفِ الكَرْبِ عَنْ وَجْهِه۪ الَّذ۪ي جَعَلْتَهُ سَيْفاً لِنُبُوَّتِهٍ وَ آيَةً لِرِسٰالَتِه۪ وَ شٰاهِداً عَلٰي اُمَّتِه۪ وَ دَلٰالَةً ( دِلٰالَةً ) لِحُجَّتِه۪ وَ حٰامِلاً لِرٰايَتِه۪ وَ وِقٰايَةً لِمُهْجَتِه۪ وَ هٰادِياً لِاُمَّتِه۪ وَ يَداً لِبَعْثِه۪ وَ تٰاجاً لِرَأْسِه۪ وَ بٰاباً لِسِرِّه۪ وَ مِفْتٰاحاً لِظَفَرِه۪ حَتّٰي هَزَمَ جُيُوشَ ( جنود نخ ) الشِّرْكِ بِاِذْنِكَ وَ اَبٰادَ عَسٰاكِرَ الكُفْرِ بِاَمْرِكَ وَ بَذَلَ نَفْسَهُ ف۪ي مَرْضٰاةِ رَسُولِكَ وَ جَعَلَهٰا وَقْفاً عَلٰي طٰاعَتِه۪ فَصَلِّ اللّٰهُمَّ عَلَيْهِ صَلٰوةً دٰائِمَةً بٰاقِيَةً ثم قل اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وَلِيَّ اللّٰهِ وَ الشِّهٰابَ الثّٰاقِبَ وَ النُّورَ العٰاقِبَ يٰا سَل۪يلَ الاَطٰائِبِ يٰا سِرَّ اللّٰهِ اِنَّ بَيْن۪ي وَ بَيْنَ اللّٰهِ تَعٰالٰي ذُنُوباً قَدْ اَثْقَلَتْ ظَهْر۪ي وَ لٰايَأْت۪ي عَلَيْهٰا اِلّٰا رِضٰاهُ ( رضاك خ ) فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكَ عَلٰي سِرِّه۪ وَ اسْتَرْعٰاكَ اَمْرَ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 41 *»
خَلْقِه۪ كُنْ ل۪ي اِلَي اللّٰهِ شَف۪يعاً وَ مِنَ النّٰارِ مُج۪يراً وَ عَلَي الدَّهْرِ ظَه۪يراً فَاِنّ۪ي عَبْدُ اللّٰهِ وَ وَلِيُّكَ وَ زٰائِرُكَ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْكَ و صلّ ستّ ركعٰات صلوة الزّيٰارة و ادع بمٰا احببت و قل اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا اَم۪يرَالمُؤْمِن۪ينَ عَلَيْكَ مِنّ۪ي سَلٰامُ اللّٰهِ اَبَداً مٰا بَق۪يتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهٰارُ ثم اومئ الي الحسين عليه السّلام و قل اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا اَبٰاعَبْدِاللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّٰهِ اَتَيْتُكُمٰا زٰائِراً وَ مُتَوَسِّلاً اِلَي اللّٰهِ رَبّ۪ي وَ رَبِّكُمٰا وَ مُتَوَجِّهاً اِلَي اللّٰهِ بِكُمٰا مُسْتَشْفِعاً بِكُمٰا اِلَي اللّٰهِ ف۪ي حٰاجَت۪ي هٰذِه۪ فَاشْفَعٰا ل۪ي فَاِنَّ لَكُمٰا عِنْدَ اللّٰهِ المَقٰامَ المَحْمُودَ وَ الجٰاهَ الوَج۪يهَ وَ المَنْزِلَ الرَّف۪يعَ وَ الوَس۪يلَةَ اِنّ۪ي اَنْقَلِبُ عَنْكُمٰا مُنْتَظِراً لِتَنَجُّزِ الحٰاجَةِ وَ قَضٰائِهٰا وَ نَجٰاحِهٰا مِنَ اللّٰهِ بِشَفٰاعَتِكُمٰا ل۪ي اِلَي اللّٰهِ ف۪ي ذٰلِكَ فَلٰااَخ۪يبُ وَ لٰايَكُونُ مُنْقَلَب۪ي عَنْكُمٰا مُنْقَلَباً خٰاسِراً ( خائبا نخ ) بَلْ يَكُونُ مُنْقَلَب۪ي مُنْقَلَباً رٰاجِحاً مُفْلِحاً ( منجحاً نخ ) مُسْتَجٰاباً ل۪ي بِقَضٰاءِ جَم۪يعِ الحَوٰائِجِ فَاشْفَعٰا ل۪ي اَتَقَلَّبُ عَلٰي مٰا شٰاءَ اللّٰهُ لٰا حَوْلَ وَ لٰا قُوَّةَ اِلّٰا بِاللّٰهِ مُفَوِّضاً اَمْر۪ي اِلَي اللّٰهِ مُلْجِئاً ظَهْر۪ي اِلَي اللّٰهِ مُتَوَكِّلاً عَلَي اللّٰهِ وَ اَقُولُ حَسْبِيَ اللّٰهُ وَ كَفٰي سَمِعَ اللّٰهُ لِمَنْ دَعٰا لَيْسَ وَرٰاءَ اللّٰهِ وَ وَرٰائَكُمْ يٰا سٰادٰات۪ي مُنْتَهٰي مٰا شٰاءَ اللّٰهُ رَبّ۪ي كٰانَ وَ مٰا لَمْيَشَأْ لَمْيَكُنْ يٰا سَيِّد۪ي يٰا اَم۪يرَالمُؤْمِن۪ينَ وَ مَوْلٰايَ وَ اَنْتَ يٰا اَبٰاعَبْدِاللّٰهِ سَلٰام۪ي عَلَيْكُمٰا مُتَّصِلٌ مَا اتَّصَلَ اللَّيْلُ وَ النَّهٰارُ وٰاصِلٌ اِلَيْكُمٰا غَيْرَ مَحْجُوبٍ عَنْكُمٰا سَلٰام۪ي اِنْ شٰاءَ اللّٰهُ وَ اَسْأَلُهُ بِحَقِّكُمٰا اَنْ يَشٰاءَ ذٰلِكَ وَ يَفْعَلَ فَاِنَّهُ حَم۪يدٌ مَج۪يدٌ اَنْقَلِبُ يٰا سَيِّد۪ي عَنْكُمٰا تٰائِباً حٰامِداً لِلّٰهِ شٰاكِراً رٰاضِياً مُسْتَيْقِناً لِلْاِجٰابَةِ غَيْرَ آيِسٍ وَ لٰا قٰانِطٍ عٰائِداً رٰاجِعاً اِلٰي زِيٰارَتِكُمٰا غَيْرَ رٰاغِبٍ عَنْكُمٰا بَلْ رٰاجِعٌ اِنْ شٰاءَ اللّٰهُ اِلَيْكُمٰا يٰا سٰادٰات۪ي رَغِبْتُ اِلَيْكُمٰا بَعْدَ اَنْ زَهِدَ ف۪يكُمٰا وَ ف۪ي زِيٰارَتِكُمٰا اَهْلُ الدُّنْيٰا فَلٰايُخَيِّبُنِيَ ( خيّبني نخ ) اللّٰهُ ف۪يمٰا رَجَوْتُ وَ مٰا اَمَّلْتُ ف۪ي زِيٰارَتِكُمٰا اِنَّهُ قَر۪يبٌ مُج۪يبٌ ثمّ استقبل الي القبلة و قل يٰا اَللّٰهُ يٰا اَللّٰهُ يٰا مُج۪يبَ دَعْوَةِ المُضْطَرّ۪ينَ وَ يٰا كٰاشِفَ كَرْبِ المَكْرُوب۪ينَ وَ يٰا غِيٰاثَ المُسْتَغ۪يث۪ينَ وَ يٰا صَر۪يخَ المُسْتَصْرِخ۪ينَ وَ يٰا مَنْ هُوَ اَقْرَبُ اِلَيَّ مِنْ حَبْلِ الوَر۪يدِ يٰا مَنْ يَحُولُ بَيْنَ المَرْءِ وَ قَلْبِه۪ وَ يٰا مَنْ هُوَ الرَّحْمٰنُ الرَّح۪يمُ يٰا مَنْ عَلَي العَرْشِ اسْتَوٰي يٰا مَنْ يَعْلَمُ خٰائِنَةَ الاَعْيُنِ وَ مٰا تُخْفِي الصُّدُورُ وَ يٰا مَنْ لٰاتَخْفٰي عَلَيْهِ خٰافِيَةٌ يٰا مَنْ لٰاتَشْتَبِهُ عَلَيْهِ الاَصْوٰاتُ يٰا مَنْ لٰاتُغَلِّطُهُ الحٰاجٰاتُ يٰا مَنْ لٰايُبْرِمُهُ اِلْحٰاحُ المُلِحّ۪ينَ يٰا مُدْرِكَ كُلِّ فَوْتٍ يٰا جٰامِعَ كُلِّ شَمْلٍ يٰا بٰارِئَ النُّفُوسِ بَعْدَ المَوْتِ يٰا مَنْ هُوَ كُلَّ يَوْمٍ ف۪ي شَأْنٍ يٰا قٰاضِيَ الحٰاجٰاتِ يٰا مُنَفِّسَ الكُرُبٰاتِ يٰا
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 42 *»
مُعْطِيَ السُّؤُلٰاتِ ( السؤٰالٰات نخ ) يٰا وَلِيَّ الرَّغَبٰاتِ يٰا كٰافِيَ المُهِمّٰاتِ يٰا مَنْ يَكْف۪ي مِنْ كُلِّ شَيءٍ وَ لٰايَكْف۪ي مِنْهُ شَيءٌ فِي السَّمٰوٰاتِ وَ الاَرْضِ اَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ اَم۪يرِالمُؤْمِن۪ينَ وَ بِحَقِّ فٰاطِمَةَ بِنْتِ نَبِيِّكَ وَ بِحَقِّ الحَسَنِ وَ الحُسَيْنِ فَاِنّ۪ي بِهِمْ اَتَوَجَّهُ اِلَيْكَ ف۪ي مَقٰام۪ي هٰذٰا وَ بِهِمْ اَتَوَسَّلُ وَ بِهِمْ اَسْتَشْفِعُ اِلَيْكَ وَ بِحَقِّهِمْ اَسْأَلُكَ وَ اُقْسِمُ وَ اَعْزِمُ عَلَيْكَ وَ بِالشَّأْنِ الَّذ۪ي لَهُمْ عِنْدَكَ وَ بِالَّذ۪ي فَضَّلْتَهُمْ عَلَي العٰالَم۪ينَ وَ بِاسْمِكَ الَّذ۪ي جَعَلْتَهُ عِنْدَهُمْ وَ بِه۪ خَصَصْتَهُمْ دُونَ العٰالَم۪ينَ وَ بِه۪ اَبَنْتَهُمْ وَ اَبَنْتَ فَضْلَهُمْ مِنْ كُلِّ فَضْلٍ حَتّٰي فٰاقَ فَضْلُهُمْ فَضْلَ العٰالَم۪ينَ جَم۪يعاً وَ اَسْأَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ اَنْ تَكْشِفَ عَنّ۪ي غَمّ۪ي وَ هَمّ۪ي وَ كَرْب۪ي وَ اَنْ تَكْفِيَن۪ي المُهِمَّ مِنْ اَمْر۪ي وَ تَقْضِيَ عَنّ۪ي دَيْن۪ي وَ تُج۪يرَن۪ي مِنَ الفَقْرِ وَ الفٰاقَةِ وَ تُغْنِيَن۪ي عَنِ المَسْأَلَةِ اِلَي المَخْلُوق۪ينَ وَ تَكْفِيَن۪ي هَمَّ مَنْ اَخٰافُ هَمَّهُ وَ عُسْرَ مَنْ اَخٰافُ عُسْرَهُ وَ حُزُونَةَ مَنْ اَخٰافُ حُزُونَتَهُ وَ شَرَّ مَنْ اَخٰافُ شَرَّهُ وَ مَكْرَ مَنْ اَخٰافُ مَكْرَهُ وَ بَغْيَ مَنْ اَخٰافُ بَغْيَهُ وَ جَوْرَ مَنْ اَخٰافُ جَوْرَهُ وَ سُلْطٰانَ مَنْ اَخٰافُ سُلْطٰانَهُ وَ كَيْدَ مَنْ اَخٰافُ كَيْدَهُ وَ اصْرِفْ عَنّ۪ي كَيْدَهُ وَ مَكْرَهُ وَ مَقْدُرَةَ مَنْ اَخٰافُ ( بلاء ، نسخة ) مَقْدُرَتَهُ عَلَيَّ وَ تَرُدَّ عَنّ۪ي كَيْدَ الكَيَدَةِ وَ مَكْرَ المَكَرَةِ اَللّٰهُمَّ مَنْ اَرٰادَن۪ي بِسُوءٍ فَاَرِدْهُ وَ مَنْ كٰادَن۪ي فَكِدْهُ وَ اصْرِفْ عَنّ۪ي كَيْدَهُ وَ بَأْسَهُ وَ اَمٰانِيَّهُ وَ امْنَعْهُ عَنّ۪ي كَيْفَ شِئْتَ وَ اَنّٰي شِئْتَ اَللّٰهُمَّ اشْغَلْهُ عَنّ۪ي بِفَقْرٍ لٰاتَجْبُرُهُ وَ بَلٰاءٍ لٰاتَسْتُرُهُ وَ بِفٰاقَةٍ لٰاتَسُدُّهٰا وَ بِسُقْمٍ لٰاتُعٰاف۪يهِ وَ بِذُلٍّ لٰاتُعِزُّهُ وَ مَسْكَنَةٍ لٰاتَجْبُرُهٰا اَللّٰهُمَّ اجْعَلِ الذُّلَّ نَصْبَ ( نُصْبَ ) عَيْنَيْهِ وَ اَدْخِلِ الفَقْرَ ف۪ي مَنْزِلِه۪ وَ السُّقْمَ ف۪ي بَدَنِه۪ حَتّٰي تَشْغَلَهُ عَنّ۪ي بِشُغْلٍ شٰاغِلٍ لٰا فَرٰاغَ لَهُ وَ اَنْسِه۪ ذِكْر۪ي كَمٰا اَنْسَيْتَهُ ذِكْرَكَ وَ خُذْ عَنّ۪ي بِسَمْعِه۪ وَ بَصَرِه۪ وَ لِسٰانِه۪ وَ يَدِه۪ وَ رِجْلِه۪ وَ قَلْبِه۪ وَ جَم۪يعِ جَوٰارِحِه۪ وَ اَدْخِلْ عَلَيْهِ ف۪ي جَم۪يعِ ذٰلِكَ السُّقْمَ وَ لٰاتَشْفِه۪ حَتّٰي تَجْعَلَ لَهُ ذٰلِكَ شُغْلاً شٰاغِلاً عَنّ۪ي وَ عَنْ ذِكْر۪ي وَ اكْفِن۪ي يٰا كٰافِيَ مٰا لٰايَكْف۪ي سِوٰاكَ يٰا مُفَرِّجَ مَنْ لٰا مُفَرِّجَ لَهُ سِوٰاكَ وَ مُغ۪يثَ مَنْ لٰا مُغ۪يثَ لَهُ سِوٰاكَ وَ جٰارَ مَنْ لٰا جٰارَ لَهُ سِوٰاكَ وَ مَلْجَأَ مَنْ لٰا مَلْجَأَ لَهُ غَيْرُكَ اَنْتَ ثِقَت۪ي وَ رَجٰائ۪ي وَ مَفْزَع۪ي وَ مَهْرَب۪ي وَ مَلْجَأ۪ي وَ مَنْجٰايَ فَبِكَ اَسْتَفْتِحُ وَ بِكَ اَسْتَنْجِحُ وَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ اَتَوَجَّهُ اِلَيْكَ وَ اَتَوَسَّلُ وَ اَتَشَفَّعُ يٰا اَللّٰهُ يٰا اَللّٰهُ يٰا اَللّٰهُ وَ لَكَ الحَمْدُ وَ لَكَ المِنَّةُ وَ اِلَيْكَ المُشْتَكٰي وَ اَنْتَ المُسْتَعٰانُ فَاَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ اَنْ تُصَلِّيَ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ اَنْ تَكْشِفَ عَنّ۪ي هَمّ۪ي وَ غَمّ۪ي وَ كَرْب۪ي
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 43 *»
ف۪ي مَقٰام۪ي هٰذٰا كَمٰا كَشَفْتَ عَنْ نَبِيِّكَ غَمَّهُ وَ هَمَّهُ وَ كَرْبَهُ وَ كَفَيْتَهُ هَوْلَ عَدُوِّه۪ فَاكْشِفْ عَنّ۪ي كَمٰا كَشَفْتَ عَنْهُ وَ فَرِّجْ عَنّ۪ي كَمٰا فَرَّجْتَ عَنْهُ وَ اكْفِن۪ي كَمٰا كَفَيْتَهُ ( و اصرف عنّي نخ ) هَوْلَ مٰا اَخٰافُ هَوْلَهُ وَ مَؤُنَةَ مَنْ اَخٰافُ مَؤُنَتَهُ وَ هَمَّ مَنْ اَخٰافُ هَمَّهُ بِلٰا مَؤُنَةٍ عَلٰي نَفْس۪ي مِنْ ذٰلِكَ وَ اصْرِفْن۪ي بِقَضٰاءِ حٰاجَت۪ي وَ كِفٰايَةِ مٰا اَهَمَّن۪ي هَمّهُ مِنْ اَمْرِ دُنْيٰايَ وَ آخِرَت۪ي يٰا اَرْحَمَ الرّٰاحِم۪ينَ ثم تلتفت الي اميرالمؤمنين عليه السّلام و تقول اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا اَم۪يرَالمُؤْمِن۪ينَ وَ السَّلٰامُ عَلٰي ابيعَبْدِاللّٰهِ الحُسَيْنِ مٰا بَق۪يتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهٰارُ لٰاجَعَلَهُ اللّٰهُ آخِرَ العَهْدِ مِنّ۪ي لِزِيٰارَتِكُمٰا وَ لٰافَرَّقَ اللّٰهُ بَيْن۪ي وَ بَيْنَكُمٰا ثم تنصرف
* ٣١٩٤//٧ و قال ابوعبدالله عليه السلام اذا اردت الزيارة لامير المؤمنين عليه السّلام فاغتسل حيث تيسّر لك و قل حين تعزم اَللّٰهُمَّ اجْعَلْ سَعْ۪يي مَشْكُوراً وَ ذَنْب۪ي مَغْفُوراً وَ عَمَل۪ي مَقْبُولاً وَ اغْسِلْن۪ي مِنَ الخَطٰايٰا وَ الذُّنُوبِ وَ طَهِّرْ قَلْب۪ي مِنْ كُلِّ آفَةٍ وَ زَكِّ عَمَل۪ي وَ تَقَبَّلْ سَعْ۪يي وَ اجْعَلْ مٰا عِنْدَكَ خَيْراً ل۪ي اَللّٰهُمَّ اجْعَلْن۪ي مِنَ التَّوّٰاب۪ينَ وَ اجْعَلْن۪ي مِنَ المُتَطَهِّر۪ينَ وَ الحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ العٰالَم۪ينَ ثم امش و عليك السّكينة و الوقار حتي تأتي بٰاب الحرم فقم علي الباب و قل اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اُر۪يدُكَ فَاَرِدْن۪ي وَ اَقْبَلْتُ بِوَجْه۪ي اِلَيْكَ فَلٰاتُعْرِضْ بِوَجْهِكَ عَنّ۪ي وَ اِنّ۪ي قَصَدْتُ اِلَيْكَ فَتَقَبَّلْ مِنّ۪ي وَ اِنْ كُنْتَ مٰاقِتاً ل۪ي فَارْضَ عَنّ۪ي وَ اِنْ كُنْتَ سٰاخِطاً عَلَيَّ فَاعْفُ عَنّ۪ي وَ ارْحَمْ مَس۪ير۪ي اِلَيْكَ بِرَحْمَتِكَ اَبْتَغ۪ي بِذٰلِكَ رِضٰاكَ فَلٰاتَقْطَعْ رَجٰائ۪ي وَ لٰاتُخَيِّبْن۪ي يٰا اَرْحَمَ الرّٰاحِم۪ينَ اَللّٰهُمَّ اَنْتَ السَّلٰامُ وَ مِنْكَ السَّلٰامُ وَ اِلَيْكَ يَعُودُ السَّلٰامُ وَ اَنْتَ مَعْدِنُ السَّلٰامِ حَيِّنٰا رَبَّنٰا مِنْكَ بِالسَّلٰامِ وَ الحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ي لَمْيَتَّخِذْ صٰاحِبَةً وَ لٰا وَلَداً وَ الحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ي خَلَقَ كُلَّ شَيءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْد۪يراً اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا اَبَاالحَسَنِ اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ عَنْ رَسُولِ اللّٰهِ مٰا اَمَرَكَ بِه۪ وَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللّٰهِ وَ تَمَّتْ بِكَ كَلِمٰاتُ اللّٰهِ وَ جٰاهَدْتَ ف۪ي سَب۪يلِ اللّٰهِ حَتّٰي اَتٰاكَ اليَق۪ينُ لَعَنَ اللّٰهُ مَنْ قَتَلَكَ وَ لَعَنَ مَنْ بَلَغَهُ ذٰلِكَ فَرَضِيَ بِه۪ اَنَا بِأَب۪ي وَ اُمّ۪ي لِمَنْ وٰالٰاكَ وَلِيٌّ وَ لِمَنْ عٰادٰاكَ عَدُوٌّ اَبْرَأُ اِلَي اللّٰهِ مِمَّنْ بَرِئْتَ مِنْهُ وَ بَرِئَ مِنْكُمْ تقول اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا اَبَاالحَسَنِ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ اَشْهَدُ اَنَّكَ تَسْمَعُ صَوْت۪ي اَتَيْتُكَ مُتَعٰاهِداً لِد۪ين۪ي وَ بَيْعَت۪ي اِئْذَنْ ل۪ي ف۪ي بَيْتِكَ اَشْهَدُ اَنَّ رُوحَكَ مُقَدَّسَةٌ اُغْنِيَتْ بِالقُدْسِ وَ السَّك۪ينَةِ جُعِلْتَ لَهٰا بَيْتاً تَنْطِقُ عَلٰي لِسٰانِكَ ثم ادخل و قل اَلسَّلٰامُ عَلٰي مَلٰئِكَةِ اللّٰهِ المُقَرَّب۪ينَ اَلسَّلٰامُ عَلٰي مَلٰئِكَةِ اللّٰهِ المُرْدِف۪ينَ اَلسَّلٰامُ عَلٰي حَمَلَةِ العَرْشِ الكَرُوبيّ۪ينَ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 44 *»
اَلسَّلٰامُ عَلٰي مَلٰئِكَةِ اللّٰهِ المُنْتَجَب۪ينَ اَلسَّلٰامُ عَلٰي مَلٰئِكَةِ اللّٰهِ المُسَوِّم۪ينَ اَلسَّلٰامُ عَلٰي مَلٰئِكَةِ اللّٰهِ الَّذ۪ينَ هُمْ ف۪ي هٰذَا الحَرَمِ بِاِذْنِ اللّٰهِ مُق۪يمُونَ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ي اَكْرَمَن۪ي بِمَعْرِفَتِه۪ وَ مَعْرِفَةِ رَسُولِه۪ وَ مَنْ فَرَضَ طٰاعَتَهُ رَحْمَةً مِنْهُ وَ تَطَوُّلاً مِنْهُ عَلَيَّ بِذٰلِكَ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ي سَيَّرَن۪ي ف۪ي بِلٰادِه۪ وَ حَمَلَن۪ي عَلٰي دَوٰاۤبِّه۪ وَ طَوٰي لِيَ البَع۪يدَ وَ رَفَعَ عَنّ۪ي المَكٰارِهَ حَتّٰي اَدْخَلَن۪ي حَرَمَ وَلِيِّ اللّٰهِ وَ اَرٰان۪يهِ ف۪ي عٰافِيَةٍ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ي هَدٰانٰا لِهٰذٰا وَ مٰاكُنّٰا لِنَهْتَدِيَ لَوْلٰا اَنْ هَديٰنَا اللّٰهُ اَشْهَدُ اَنْ لٰا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لٰا شَر۪يكَ لَهُ وَ اَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ جٰاءَ بِالحَقِّ مِنْ عِنْدِه۪ وَ اَشْهَدُ اَنَّ عَلِيّاً عَبْدُ اللّٰهِ وَ اَخُو رَسُولِه۪ اَللّٰهُمَّ عَبْدُكَ وَ زٰائِرُكَ مُتَقَرِّبٌ اِلَيْكَ بِزِيٰارَةِ اَخ۪ي رَسُولِكَ وَ عَلٰي كُلِّ مَزُورٍ حَقٌّ لِمَنْ اَتٰاهُ وَ زٰارَهُ وَ اَنْتَ اَكْرَمُ مَزُورٍ وَ خَيْرُ مَأْتِيٍّ فَاَسْأَلُكَ يٰا رَحْمٰنُ يٰا رَح۪يمُ يٰا وٰاحِدُ يٰا اَحَدُ يٰا مَنْ لَمْيَلِدْ وَ لَمْيُولَدْ وَ لَمْيَكُنْ لَهُ كُفُواً اَحَدٌ اَنْ تُصَلِّيَ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ اَنْ تَجْعَلَ تُحْفَتَكَ اِيّٰايَ مِنْ زِيٰارَت۪ي ف۪ي مَوْقِف۪ي هٰذٰا فَكٰاكَ رَقَبَت۪ي مِنَ النّٰارِ وَ اجْعَلْن۪ي مِمَّنْ يُسٰارِعُ فِي الخَيْرٰاتِ رَغَباً وَ رَهَباً وَ اجْعَلْن۪ي مِنَ الخٰاشِع۪ينَ اَللّٰهُمَّ اِنَّكَ بَشَّرْتَن۪ي عَلٰي لِسٰانِ نَبِيِّكَ فَقُلْتَ وَ بَشِّرِ الَّذ۪ينَ آمَنُوا اَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ اَللّٰهُمَّ فَاِنّ۪ي بِكَ مُؤْمِنٌ وَ بِجَم۪يعِ آيٰاتِكَ مُوقِنٌ فَلٰاتُوقِفْن۪ي بَعْدَ مَعْرِفَتِهِمْ مَوْقِفاً تَفْضَحُن۪ي عَلٰي رُؤُسِ الخَلٰايِقِ بَلْ اَوْقِفْن۪ي مَعَهُمْ وَ تَوَفَّن۪ي عَلٰي تَصْد۪يق۪ي فَاِنَّهُمْ عَب۪يدُكَ خَصَصْتَهُمْ بِكَرٰامَتِكَ وَ اَمَرْتَن۪ي بِاتِّبٰاعِهِمْ ثم تدنو من القبر و تقول اَلسَّلٰامُ مِنَ اللّٰهِ عَلٰي رَسُولِ اللّٰهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِاللّٰهِ خٰاتَمِ النَّبيّ۪۪ينَ وَ اِمٰامِ المُتَّق۪ينَ اَلسَّلٰامُ عَلٰي اَم۪ينِ اللّٰهِ عَلٰي رِسٰالٰاتِه۪ وَ عَزٰائِمِ اَمْرِه۪ وَ مَعْدِنِ الوَحْيِ وَ التَّنْز۪يلِ الخٰاتِمِ لِمٰا سَبَقَ وَ الفٰاتِحِ لِمَا اسْتُقْبِلَ وَ المُهَيْمِنِ عَلٰي ذٰلِكَ كُلِّه۪ وَ الشّٰاهِدِ عَلَي الخَلْقِ وَ السِّرٰاجِ المُن۪يرِ وَ السَّلٰامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ اَهْلِ بَيْتِه۪ المَظْلُوم۪ينَ اَفْضَلَ وَ اَكْمَلَ وَ
اَرْفَعَ وَ اَنْفَعَ وَ اَشْرَفَ مٰا صَلَّيْتَ عَلٰي اَحَدٍ مِنْ اَنْبِيٰاۤئِكَ وَ اَصْفِيٰاۤئِكَ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي اَم۪يرِالمُؤْمِن۪ينَ عَبْدِكَ وَ خَيْرِ خَلْقِكَ بَعْدَ نَبِيِّكَ وَ اَخ۪ي نَبِيِّكَ وَ وَصِيِّ رَسُولِكَ الَّذ۪ي انْتَجَبْتَهُ بِعِلْمِكَ وَ جَعَلْتَهُ هٰادِياً لِمَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ وَ الدَّل۪يلِ ( الدَّل۪يلَ ) عَلٰي مَنْ بَعَثْتَهُ بِرِسٰالٰاتِكَ وَ دَيّٰانِ ( دَيّٰانَ ) الدّ۪ينِ بِعَدْلِكَ وَ فَصْلِ خَطٰابِكَ ( خِطٰابِكَ ) ( قضائك نخ ) مِنْ خَلْقِكَ وَ المُهَيْمَنِ ( المُهَيْمَنَ ) عَلٰي ذٰلِكَ كُلِّه۪ وَ السَّلٰامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ اَللّٰهُمَّ وَ صَلِّ عَلَي الاَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِه۪ القَوّٰام۪ينَ بِاَمْرِكَ مِنْ بَعْدِ نَبِيِّكَ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 45 *»
المُطَهَّر۪ينَ الَّذ۪ينَ ارْتَضَيْتَهُمْ اَنْصٰاراً لِد۪ينِكَ وَ اَعْلٰاماً لِعِبٰادِكَ ثم تقول اَلسَّلٰامُ عَلَي الاَئِمَّةِ المُسْتَوْدَع۪ينَ اَلسَّلٰامُ عَلٰي خٰالِصَةِ اللّٰهِ مِنْ خَلْقِه۪ اَجْمَع۪ينَ اَلسَّلٰامُ عَلَي المُؤْمِن۪ينَ الَّذ۪ينَ قٰامُوا بِاَمْرِ اللّٰهِ وَ خٰالَفُوا لِخَوْفِه۪ العٰالَم۪ينَ اَلسَّلٰامُ عَلٰي مَلٰائِكَةِ اللّٰهِ المُقَرَّب۪ينَ ثم تقول اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا اَم۪ينَ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا حَب۪يبَ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وَلِيَّ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا حُجَّةَ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا اِمٰامَ الهُدٰي اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا عَلَمَ التُّقٰي اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا البَرُّ التَّقِيُّ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا السِّرٰاجُ المُن۪يرُ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا اَم۪يرَالمُؤْمِن۪ينَ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا اَبَا الحَسَنِ وَ الحُسَيْنِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وَصِيَّ الرَّسُولِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا عَمُودَ الدّ۪ينِ وَ وٰارِثَ عِلْمِ الاَوَّل۪ينَ وَ الٰاخِر۪ينَ وَ صٰاحِبَ الم۪يسَمِ وَ الصِّرٰاطِ المُسْتَق۪يمِ ( الصِّرٰاطَ المُسْتَق۪يمَ ) اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وَلِيَّ اللّٰهِ اَنْتَ اَوَّلُ مَظْلُومٍ وَ اَوَّلُ مَنْ غُصِبَ حَقُّهُ صَبَرْتَ وَ احْتَسَبْتَ حَتّٰي اَتٰاكَ اليَق۪ينُ وَ اَشْهَدُ اَنَّكَ لَق۪يتَ اللّٰهَ وَ اَنْتَ شَه۪يدٌ عَذَّبَ اللّٰهُ قٰاتِلَكَ بِاَنْوٰاعِ العَذٰابِ جِئْتُكَ يٰا وَلِيَّ اللّٰهِ عٰارِفاً بِحَقِّكَ مُسْتَبْصِراً بِشَأْنِكَ مُعٰادِياً لِاَعْدٰائِكَ وَ مَنْ ظَلَمَكَ اَلْقٰي عَلٰي ذٰلِكَ رَبّ۪ي اِنْ شٰاءَ اِنَّ ل۪ي ذُنُوباً كَث۪يرَةً فَاشْفَعْ ل۪ي ف۪يهٰا عِنْدَ رَبِّكَ فَاِنَّ لَكَ عِنْدَ اللّٰهِ مَقٰاماً مَحْمُوداً وَ اِنَّ لَكَ عِنْدَهُ جٰاهاً وَ شَفٰاعَةً وَ قَدْ قٰالَ اللّٰهُ تَعٰالٰي وَ لٰايَشْفَعُونَ اِلّٰا لِمَنِ ارْتَضٰي اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا نُورَ اللّٰهِ ف۪ي سَمٰائِه۪ وَ اَرْضِه۪ وَ اُذُنَهُ السّٰامِعَةَ وَ ذِكْرَهُ الخٰالِصَ وَ نُورَهُ السّٰاطِعَ اَشْهَدُ اَنَّ لَكَ مِنَ اللّٰهِ المَز۪يدَ وَ اَنَّ وَجْهَكَ اِلٰي قِبَلِ رَبِّ العٰالَم۪ينَ وَ اَنَّ لَكَ مِنَ اللّٰهِ رِزْقاً جَد۪يداً تَغْدُوا عَلَيْكَ المَلٰائِكَةُ ف۪ي كُلِّ صَبٰاحٍ رَبِّ اغْفِرْ ل۪ي وَ تَجٰاوَزْ عَنْ سَيِّئٰات۪ي وَ ارْحَمْ طُولَ مَكْث۪ي فِي القِيٰمَةِ ( بِه۪ خ ) فَاِنَّكَ عَلّٰامُ الغُيُوبِ وَ اَنْتَ خَيْرُ الوٰارِث۪ينَ ثم قل اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وٰارِثَ آدَمَ صِفْوَةِ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وٰارِثَ نُوحٍ نَبِيِّ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وٰارِثَ اِبْرٰه۪يمَ خَل۪يلِ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وٰارِثَ هُودٍ نَبِيِّ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وٰارِثَ دٰاودَ خَل۪يفَةِ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وٰارِثَ ع۪يسٰي رُوحِ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وٰارِثَ مُحَمَّدٍ حَب۪يبِ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وَلِيَّ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الصِّدّ۪يقُ الشَّه۪يدُ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ وَ عَلَي الاَرْوٰاحِ الَّت۪ي حَلَّتْ بِفِنٰاۤئِكَ وَ اَنٰاخَتْ بِرَحْلِكَ اَلسَّلٰامُ عَلٰي مَلٰائِكَةِ اللّٰهِ المُحْدِق۪ينَ بِكَ اَشْهَدُ اَنَّكَ اَقَمْتَ الصَّلٰوةَ وَ آتَيْتَ الزَّكٰوةَ وَ اَمَرْتَ بِالمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتَ عَنِ المُنْكَرِ وَ اتَّبَعْتَ الرَّسُولَ وَ تَلَوْتَ الكِتٰابَ حَقَّ تِلٰاوَتِه۪ وَ بَلَّغْتَ عَنْ رَسُولِ اللّٰهِ وَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللّٰهِ وَ تَمَّتْ بِكَ كَلِمٰاتُ اللّٰهِ وَ جٰاهَدْتَ ف۪ي سَب۪يلِ اللّٰهِ حَقَّ جِهٰادِه۪ وَ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 46 *»
نَصَحْتَ لِلّٰهِ وَ لِرَسُولِه۪ وَ جُدْتَ بِنَفْسِكَ صٰابِراً مُحْتَسِباً وَ مُجٰاهِداً عَنْ د۪ينِ اللّٰهِ مُوَقِّياً لِرَسُولِ اللّٰهِ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ طٰالِباً مٰا عِنْدَ اللّٰهِ رٰاغِباً ف۪يمٰا وَعَدَ اللّٰهُ وَ مَضَيْتَ لِلَّذ۪ي كُنْتَ عَلَيْهِ شٰاهِداً وَ مَشْهُوداً فَجَزٰاكَ اللّٰهُ عَنْ رَسُولِه۪ وَ عَنِ الاِسْلٰامِ وَ اَهْلِه۪ اَفْضَلَ الجَزٰاءِ وَ كُنْتَ اَوَّلَ القَوْمِ اِسْلٰاماً وَ اَخْلَصَهُمْ ا۪يمٰاناً وَ اَشَدَّهُمْ يَق۪يناً وَ اَخْوَفَهُمْ لِلّٰهِ وَ اَعْظَمَهُمْ عَنٰاءً وَ اَحْوَطَهُمْ عَلٰي رَسُولِ اللّٰهِ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ وَ اَفْضَلَهُمْ مَنٰاقِبَ وَ اَكْثَرَهُمْ سَوٰابِقَ وَ اَرْفَعَهُمْ دَرَجَةً وَ اَشْرَفَهُمْ مَنْزِلَةً وَ اَكْرَمَهُمْ عَلَيْهِ قَو۪يتَ ح۪ينَ ضَعُفَ اَصْحٰابُهُ وَ بَرَزْتَ ح۪ينَ اسْتَكٰانُوا وَ نَهَضْتَ ح۪ينَ وَهَنُوا وَ لَزِمْتَ مِنْهٰاجَ رَسُولِ اللّٰهِ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ وَ كُنْتَ خَل۪يفَتَهُ حَقّاً بِرَغْمِ المُنٰافِق۪ينَ وَ غَيْظِ الكٰافِر۪ينَ وَ كُرْهِ الحٰاسِد۪ينَ وَ صِغَرِ الفٰاسِق۪ينَ فَقُمْتَ بِالاَمْرِ ح۪ينَ فَشِلُوا وَ نَطَقْتَ ح۪ينَ تَتَعْتَعُوا وَ مَضَيْتَ بِنُورِ اللّٰهِ اِذْ وَقَفُوا فَمَنِ اتَّبَعَكَ فَقَدْ هُدِيَ كُنْتَ اَقَلَّهُمْ كَلٰاماً وَ اَصْوَبَهُمْ مَنْطِقاً وَ اَكْثَرَهُمْ رَأْياً وَ اَشْجَعَهُمْ قَلْباً وَ اَشَدَّهُمْ يَق۪يناً وَ اَحْسَنَهُمْ عَمَلاً وَ اَعْرَفَهُمْ بِاللّٰهِ كُنْتَ لِلدّ۪ينِ يَعْسُوباً اَوَّلاً ح۪ينَ تَفَرَّقَ النّٰاسُ وَ آخِراً ح۪ينَ فَشِلُوا كُنْتَ لِلمُؤْمِن۪ينَ اَباً رَح۪يماً اِذْ صٰارُوا عَلَيْكَ عِيٰالاً فَحَمَلْتَ اَثْقٰالَ مٰا عَنْهُ ضَعُفُوا وَ حَفِظْتَ مٰا اَضٰاعُوا وَ رَعَيْتَ مٰا اَهْمَلُوا وَ شَمَّرْتَ اِذْ خَنَعُوا وَ عَلَوْتَ اِذْ هَلَعُوا وَ صَبَرْتَ اِذْ جَزِعُوا كُنْتَ عَلَي الكٰافِر۪ينَ عَذٰاباً صَبّاً وَ غِلْظَةً وَ غَيْظاً وَ لِلْمُؤْمِن۪ينَ عَيْناً وَ حِصْناً وَ عَلَماً لَمْتُفْلَلْ حُجَّتُكَ وَ لَمْيَرْتَبْ قَلْبُكَ وَ لَمْتَضْعُفْ بَص۪يرَتُكَ وَ لَمْتَجْبُنْ نَفْسُكَ كُنْتَ كَالجَبَلِ لٰاتُحَرِّكُهُ العَوٰاصِفُ وَ لٰاتُز۪يلُهُ القَوٰاصِفُ وَ كُنْتَ كَمٰا قٰالَ رَسُولُ اللّٰهِ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ قَوِيّاً ف۪ي اَمْرِ اللّٰهِ وَض۪يعاً ف۪ي نَفْسِكَ عَظ۪يماً عِنْدَ اللّٰهِ كَب۪يراً فِي الاَرْضِ جَل۪يلاً عِنْدَ المُؤْمِن۪ينَ لَمْيَكُنْ لِاَحَدٍ ف۪يكَ مَهْمَزٌ وَ لٰا لِقٰائِلٍ ف۪يكَ مَغْمَزٌ وَ لٰا لِاَحَدٍ عِنْدَكَ هَوٰادَةٌ الضَّع۪يفُ الذَّل۪يلُ عِنْدَكَ قَوِيٌّ عَز۪يزٌ حَتّٰي تَأْخُذَ لَهُ بِحَقِّه۪ وَ القَوِيُّ العَز۪يزُ عِنْدَكَ ضَع۪يفٌ ذَل۪يلٌ حَتّٰي تَأْخُذَ مِنْهُ الحَقَّ وَ القَر۪يبُ وَ البَع۪يدُ عِنْدَكَ ف۪ي ذٰلِكَ سَوٰاءٌ شَأْنُكَ الحَقُّ وَ الصِّدْقُ وَ الرِّفْقُ وَ قَوْلُكَ حُكْمٌ وَ حَتْمٌ وَ اَمْرُكَ حِلْمٌ وَ حَزْمٌ وَ رَأْيُكَ عِلْمٌ وَ عَزْمٌ اعْتَدَلَ بِكَ الدّ۪ينُ وَ سَهُلَ بِكَ العَس۪يرُ وَ اُطْفِئَتْ بِكَ النّ۪يرٰانُ وَ قَوِيَ بِكَ الاِسْلٰامُ وَ المُؤْمِنُونَ وَ سَبَقْتَ سَبْقاً بَع۪يداً وَ اَتْعَبْتَ مَنْ بَعْدَكَ تَعَباً شَد۪يداً فَعَظُمَتْ رَزِيَّتُكَ فِي السَّمٰاءِ وَ هَدَّتْ مُص۪يبَتُكَ الاَنٰامَ فَاِنّٰا لِلّٰهِ وَ اِنّٰا اِلَيْهِ رٰاجِعُونَ لَعَنَ اللّٰهُ مَنْ قَتَلَكَ وَ لَعَنَ مَنْ شٰايَعَ عَلٰي قَتْلِكَ لَعَنَ اللّٰهُ مَنْ خٰالَفَكَ لَعَنَ اللّٰهُ مَنْ ظَلَمَكَ حَقَّكَ لَعَنَ اللّٰهُ مَنْ عَصٰاكَ لَعَنَ اللّٰهُ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 47 *»
مَنْ غَصَبَكَ حَقَّكَ لَعَنَ اللّٰهُ مَنْ بَلَغَهُ ذٰلِكَ فَرَضِيَ بِه۪ اَنَا اِلَي اللّٰهِ مِنْهُمْ بَر۪يءٌ لَعَنَ اللّٰهُ اُمَّةً خٰالَفَتْكَ وَ اُمَّةً جَحَدَتْ وِلٰايَتَكَ وَ اُمَّةً حٰادَتْ عَنْكَ وَ اُمَّةً قَتَلَتْكَ ( خذلتك نخ ) اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ي جَعَلَ النّٰارَ مَثْويٰهُمْ وَ بِئْسَ الوِرْدُ المَوْرُودُ اَللّٰهُمَّ الْعَنْ قَتَلَةَ اَنْبِيٰاۤئِكَ وَ اَوْصِيٰاۤءِ اَنْبيٰاۤئِكَ بِجَم۪يعِ لَعَنٰاتِكَ وَ اصلهم حَرَّ نٰارِكَ اَللّٰهُمَّ الْعَنِ الجَوٰاب۪يتَ وَ الطَّوٰاغ۪يتَ وَ كُلَّ نِدٍّ يُدْعٰي مِنْ دُونِ اللّٰهِ وَ كُلَّ مُلْحِدٍ مُفْتَرٍ اَللّٰهُمَّ الْعَنْهُمْ وَ اَشْيٰاعَهُمْ وَ اَتْبٰاعَهُمْ وَ اَوْلِيٰاءَهُمْ وَ اَعْوٰانَهُمْ وَ مُحِبّ۪يهِمْ لَعْناً كَث۪يراً اَللّٰهُمَّ الْعَنْ قَتَلَةَ اَم۪يرِالمُؤْمِن۪ينَ اَللّٰهُمَّ الْعَنْ قَتَلَةَ الحَسَنِ وَ الحُسَيْنِ اَللّٰهُمَّ عَذِّبْهُمْ عَذٰاباً لٰاتُعَذِّبُهُ اَحَداً مِنَ العٰالَم۪ينَ وَ ضٰاعِفْ عَلَيْهِمْ عَذٰابَكَ بِمٰا شٰاقُّوا وُلٰاةَ اَمْرِكَ وَ عَذِّبْهُمْ عَذٰاباً لَمْتُحِلَّهُ بِاَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ اَللّٰهُمَّ اَدْخِلْ عَلٰي قَتَلَةِ رَسُولِكَ وَ اَوْلٰادِ رَسُولِكَ وَ عَلٰي قَتَلَةِ اَم۪يرِالمُؤْمِن۪ينَ وَ قَتَلَةِ اَنْصٰارِه۪ وَ قَتَلَةِ الحَسَنِ وَ الحُسَيْنِ وَ اَنْصٰارِهِمٰا وَ مَنْ نَصَبَ لِآلِمُحَمَّدٍ وَ ش۪يعَتِهِمْ حَرْباً مِنَ النّٰاسِ اَجْمَع۪ينَ عَذٰاباً مُضٰاعَفاً ف۪ي اَسْفَلِ الدَّرَكِ مِنَ الجَح۪يمِ لٰايُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذٰابِهٰا وَ هُمْ ف۪يهِ مُبْلِسُونَ مَلْعُونُونَ نٰاكِسُوا رُؤُسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ قَدْ عٰايَنُوا النَّدٰامَةَ وَ الخِزْيَ الطَّو۪يلَ بِقَتْلِهِمْ عِتْرَةَ اَنْبيٰاۤئِكَ وَ رُسُلِكَ وَ اَتْبٰاعَهُمْ مِنْ عِبٰادِكَ الصّٰالِح۪ينَ اَللّٰهُمَّ الْعَنْهُمْ ف۪ي مُسْتَسِرِّ السِّرِّ وَ ظٰاهِرِ العَلٰانِيَةِ ف۪ي سَمٰائِكَ وَ اَرْضِكَ اَللّٰهُمَّ اجْعَلْ ل۪ي لِسٰانَ صِدْقٍ ف۪ي اَوْلِيٰائِكَ وَ حَبِّبْ اِلَيَّ مَشٰاهِدَهُمْ حَتّٰي تُلْحِقَن۪ي بِهِمْ وَ تَجْعَلَن۪ي لَهُمْ تَبَعاً فِي الدُّنْيٰا وَ الٰاخِرَةِ يٰا اَرْحَمَ الرّٰاحِم۪ينَ ثم انكبّ علي القبر و انت تقول يٰا سَيِّد۪ي تَعَرَّضْتُ لِرَحْمَتِكَ بِلُزُوم۪ي لِقَبْرِ ( بلزوقي بقبر نل ) اَخ۪ي رَسُولِكَ صَلَوٰاتُ اللّٰهِ عَلَيْهِ عٰائِذاً لِتُج۪يرَن۪ي مِنْ نِقْمَتِكَ وَ سَخَطِكَ وَ مِنْ زَلٰازِلِ يَوْمٍ تَكْثُرُ ف۪يهِ العَثَرٰاتُ يَوْمَ تُقَلَّبُ ف۪يهِ القُلُوبُ وَ الاَبْصٰارُ يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَ تَسْوَدُّ وُجُوهٌ يَوْمَ الٰازِفَةِ اِذِ القُلُوبُ لَدَي الحَنٰاجِرِ كٰاظِم۪ينَ يَوْمَ الحَسْرَةِ وَ النَّدٰامَةِ يَوْمَ يَفِرُّ المَرْءُ مِنْ اَخ۪يهِ وَ اُمِّه۪ وَ اَب۪يهِ يَوْمَ مِقْدٰارُهُ خَمْسُونَاَلْفَ سَنَةٍ يَوْمَ يَش۪يبُ ف۪يهِ الوَل۪يدُ وَ يَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمّٰا اَرْضَعَتْ يَوْمَ تَشْخَصُ ف۪يهِ الاَبْصٰارُ وَ تَشْغَلُ كُلُّ نَفْسٍ بِمٰا قَدَّمَتْ وَ تُجٰادِلُ كُلُّ نَفْسٍ عَنْ نَفْسِهٰا وَ يَطْلُبُ كُلُّ ذ۪ي جُرْمٍ الخَلٰاصَ ثم ارفع رأسك و قل اَللّٰهُمَّ اِنْ تَرْحَمْن۪ي اليَوْمَ وَ ف۪ي يَوْمٍ مِقْدٰارُهُ خَمْسُونَاَلْفَ سَنَةٍ فَلٰا خَوْفَ وَ لٰا حُزْنَ وَ اِنْ تُعٰاقِبْ فَمَوْليً لَهُ القُدْرَةُ عَلٰي عَبْدِه۪ وَ جَزٰاهُ بِسُوۤءِ فِعْلِه۪ اِنْ لَمْاَرْحَمْ نَفْس۪ي فَكُنْ اَنْتَ رَح۪يمَهٰا الحُجَجُ كُلُّهٰا لَكَ وَ لٰا حُجَّةَ ل۪ي وَ لٰا عُذْرَ هٰا اَنَا ذٰا عَبْدُكَ المُقِرُّ بِذَنْب۪ي فَيٰا خَيْرَ مَنْ رَجَوْتُ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 48 *»
عِنْدَهُ المَغْفِرَةَ بِالاِقْرٰارِ وَ الاِعْتِرٰافِ هٰذِه۪ نَفْس۪ي بِمٰا جَنَتْ مُعْتَرِفَةً ( مُعْتَرِفَةٌ ) وَ بِذَنْب۪ي مُقِرَّةً ( مُقِرَّةٌ ) وَ بِظُلْمِ نَفْس۪ي مُعْتَرِفَةً ( مُعْتَرِفَةٌ ) وَ ذُنُوب۪ي اَكْثَرُ مِنْ اَنْ اُحْصِيَهٰا وَ اِنَّمٰا يَخْضَعُ العَبْدُ العٰاص۪ي لِسَيِّدِه۪ وَ يَخْشَعُ لِمَوْلٰاهُ بِالذُّلِّ فَيٰا مَنْ
اُقِرُّ لَهُ بِالذُّنُوبِ مٰا اَنْتَ صٰانِعٌ بِمُقِرٍّ لَكَ بِذَنْبِه۪ مُتَقَرِّبٍ اِلَيْكَ بِرَسُولِكَ وَ عِتْرَةِ نَبِيِّكَ لٰاۤئِذٍ بِقَبْرِ اَخ۪ي رَسُولِكَ صَلَوٰاتُ اللّٰهِ عَلَيْهِمٰا يٰا مَنْ يَمْلِكُ حَوٰائِجَ السّٰاۤئِل۪ينَ وَ يَعْرِفُ ضَم۪يرَ الصّٰامِت۪ينَ كَمٰا وَفَّقْتَن۪ي لِزِيٰارَت۪ي وَ وِفٰادَت۪ي وَ مَسْأَلَت۪ي وَ رَحِمْتَن۪ي بِذٰلِكَ فَاَعْطِن۪ي مُنٰايَ ف۪ي آخِرَت۪ي وَ دُنْيٰايَ وَ وَفِّقْن۪ي لِكُلِّ مَقٰامٍ مَحْمُودٍ تُحِبُّ اَنْ تُدْعٰي ف۪يهِ بِاَسْمٰاۤئِكَ وَ تُسْأَلَ ف۪يهِ مِنْ عَطٰائِكَ اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي لُذْتُ بِقَبْرِ اَخ۪ي رَسُولِكَ اِبْتِغٰاءَ مَرْضٰاتِكَ فَانْظُرِ اليَوْمَ اِلٰي تَقَلُّب۪ي ف۪ي هٰذَا القَبْرِ وَ بِه۪ فَفُكَّن۪ي مِنَ النّٰارِ وَ لٰاتَحْجُبْ عَنْكَ صَوْت۪ي وَ لٰاتَقْلِبْن۪ي بِغَيْرِ قَضٰاءِ حَوٰاۤئِج۪ي وَ ارْحَمْ تَضَرُّع۪ي وَ تَمَلُّق۪ي وَ عَبْرَت۪ي وَ اقْلِبْنِي اليَوْمَ مُفْلِحاً مُنْجِحاً وَ اَعْطِن۪ي اَفْضَلَ مٰا اَعْطَيْتَ مَنْ زٰارَهُ ابْتِغٰاءَ مَرْضٰاتِكَ ثم اجلس عند رأسه و قل سَلٰامُ اللّٰهِ وَ سَلٰامُ مَلٰائِكَتِه۪ المُقَرَّب۪ينَ وَ المُسَلِّم۪ينَ لَكَ بِقُلُوبِهِمْ وَ النّٰاطِق۪ينَ بِفَضْلِكَ وَ الشّٰاهِد۪ينَ عَلٰي اَنَّكَ صٰادِقٌ صِدّ۪يقٌ عَلَيْكَ يٰا مَوْلٰايَ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْكَ وَ عَلٰي رُوحِكَ وَ بَدَنِكَ اَشْهَدُ اَنَّكَ طُهْرٌ طٰاهِرٌ مُطَهَّرٌ مِنْ طُهْرٍ طٰاهِرٍ مُطَهَّرٍ اَشْهَدُ لَكَ يٰا وَلِيَّ اللّٰهِ وَ وَلِيَّ رَسُولِه۪ بِالبَلٰاغِ وَ الاَدٰاۤءِ وَ اَشْهَدُ اَنَّكَ حَب۪يبُ اللّٰهِ وَ اَشْهَدُ اَنَّكَ بٰابُ اللّٰهِ وَ اَشْهَدُ اَنَّكَ وَجْهُ اللّٰهِ الَّذ۪ي مِنْهُ يُؤْتٰي وَ اَنَّكَ سَب۪يلُ اللّٰهِ وَ اَنَّكَ عَبْدُ اللّٰهِ اَتَيْتُكَ وٰافِداً لِعَظ۪يمِ حٰالِكَ وَ مَنْزِلَتِكَ عِنْدَ اللّٰهِ وَ عِنْدَ رَسُولِه۪ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ اَتَيْتُكَ مُتَقَرِّباً اِلَي اللّٰهِ بِزِيٰارَتِكَ رٰاغِباً اِلَيْكَ فِي الشَّفٰاعَةِ اَبْتَغ۪ي بِزِيٰارَتِكَ خَلٰاصَ نَفْس۪ي مُتَعَوِّذاً بِكَ مِنْ نٰارٍ اسْتَحَقَّهٰا مِثْل۪ي بِمٰا جَنَيْتُ عَلٰي نَفْس۪ي هٰارِباً مِنْ ذُنُوب۪ي الَّت۪ي احْتَطَبْتُهٰا عَلٰي ظَهْر۪ي فَزِعاً اِلَيْكَ رَجٰاءَ رَحْمَةِ رَبّ۪ي اَتَيْتُكَ اَسْتَشْفِعُ بِكَ يٰا مَوْلٰايَ اِلَي اللّٰهِ لِيَقْضِيَ بِكَ حٰاجَت۪ي فَاشْفَعْ ل۪ي يٰا مَوْلٰايَ اَتَيْتُكَ مَكْرُوباً مَغْمُوماً قَدْ اَوْقَرْتُ ظَهْر۪ي ذُنُوباً فَاشْفَعْ ل۪ي عِنْدَ رَبِّكَ اَتَيْتُكَ زٰائِراً عٰارِفاً بِحَقِّكَ مُقِرّاً بِفَضْلِكَ مُسْتَبْصِراً بِضَلٰالَةِ مَنْ خٰالَفَكَ اَتَيْتُكَ انْقِطٰاعاً اِلَيْكَ وَ اِلٰي وَلَدِكَ الخَلَفِ مِنْ بَعْدِكَ عَلَي الحَقِّ فَقَلْب۪ي لَكُمْ مُسَلِّمٌ وَ اَمْر۪ي لَكُمْ مُتَّبِعٌ وَ نُصْرَت۪ي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّٰي يُحْيِيَ اللّٰهُ بِكُمْ د۪ينَهُ وَ يَرُدَّكُمْ فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لٰا مَعَ غَيْرِكُمْ اِنّ۪ي مِنَ المُؤْمِن۪ينَ بِرَجْعَتِكُمْ لٰا مُنْكِرٌ لِلّٰهِ قُدْرَةً وَ لٰا مُكَذِّبٌ مِنْهُ مَشِيَّةً اَتَيْتُكَ بِأَب۪ي وَ اُمّ۪ي وَ مٰال۪ي وَ نَفْس۪ي زٰائِراً وَ مُتَقَرِّباً اِلَي اللّٰهِ بِزِيٰارَتِكَ مُتَوَسِّلاً اِلَيْكَ بِكَ اِذْ رَغِبَ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 49 *»
عَنْكُمْ مُخٰالِفُوكُمْ وَ اتَّخَذُوا آيٰاتِ اللّٰهِ هُزُؤاً وَ اسْتَكْبَرُوا عَنْهٰا وَ اَنَا عَبْدُ اللّٰهِ وَ مَوْلٰاكَ ف۪ي طٰاعَتِكَ الوٰافِدُ اِلَيْكَ اَلْتَمِسُ بِذٰلِكَ كَمٰالَ المَنْزِلَةِ عِنْدَ اللّٰهِ وَ اَنْتَ يٰا مَوْلٰايَ مِمَّنْ حَثَّنِيَ اللّٰهُ عَلٰي بِرِّه۪ وَ دَلَّن۪ي عَلٰي فَضْلِه۪ وَ هَدٰان۪ي لِحُبِّه۪ وَ رَغَّبَن۪ي فِي الوِفٰادَةِ اِلَيْهِ وَ اَلْهَمَن۪ي طَلَبَ الحَوٰائِجِ عِنْدَهُ اَنْتُمْ اَهْلُ بَيْتٍ لٰايَشْقٰي مَنْ تَوَلّيٰكُمْ وَ لٰايَخ۪يبُ مَنْ نٰادٰاكُمْ وَ لٰايَخْسَرُ مَنْ يَهْوٰاكُمْ وَ لٰايَسْعَدُ مَنْ عٰادٰاكُمْ لٰااَجِدُ اَحَداً اَفْزَع اِلَيْهِ خَيْراً ل۪ي مِنْكُمْ اَنْتُمْ اَهْلُ بَيْتِ الرَّحْمَةِ وَ دَعٰائِمُ الدّ۪ينِ وَ اَرْكٰانُ الاَرْضِ وَ الشَّجَرَةُ الطَّيِّبَةُ اَتَيْتُكُمْ زٰائِراً وَ بِكُمْ مُتَعَوِّذاً لِمٰا سَبَقَ لَكُمْ مِنَ اللّٰهِ مِنَ الكَرٰامَةِ اَللّٰهُمَّ لٰاتُخَيِّبْ تَوَجُّه۪ي اِلَيْكَ بِرَسُولِكَ وَ آلِ رَسُولِكَ وَ اسْتَنْقِذْنٰا بِحُبِّهِمْ يٰا مَنْ لٰايَخ۪يبُ سٰاۤئِلُهُ اَللّٰهُمَّ اِنَّكَ مَنَنْتَ عَلَيَّ بِزِيٰارَةِ مَوْلٰايَ وَ وِلٰايَتِه۪ وَ مَعْرِفَتِه۪ فَاجْعَلْن۪ي مِمَّنْ يَنْصُرُهُ وَ يَنْتَصِرُ بِه۪ وَ مُنَّ عَلَيَّ بِنَصْرِكَ ( بنصري خ ) لِد۪ينِكَ فِي الدُّنْيٰا وَ الٰاخِرَةِ اَللّٰهُمَّ تَوَفَّن۪ي عَلٰي د۪ينِه۪ اَللّٰهُمَّ اَوْجِبْ ل۪ي مِنَ الرَّحْمَةِ وَ الرِّضْوٰانِ وَ المَغْفِرَةِ وَ الرِّزْقِ الوٰاسِعِ الحَلٰالِ مٰا اَنْتَ اَهْلُهُ اَللّٰهُمَّ افْعَلْ ب۪ي مٰا اَنْتَ اَهْلُهُ اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَحْيٰي عَلٰي مٰا حَيِيَ عَلَيْهِ مَوْلٰايَ عَلِيُّ بْنُ ابيطٰالِبٍ عَلَيْهِ السَّلٰامُ وَ اَمُوتُ عَلٰي مٰا مٰاتَ عَلَيْهِ اَللّٰهُمَّ اخْتِمْ ل۪ي بِالسَّعٰادَةِ وَ المَغْفِرَةِ وَ الخَيْرِ ثم تصلّ۪ي مٰا بدٰا لك و تدعو
* ٣١٩٤//٨ و عن ابيعبداللّٰه عليه السّلام قال اذا كنت في يوم الغدير في مشهد مولينا اميرالمؤمنين صلوات اللّٰه عليه و آله فادن من قبره بعد الصّلوة و الدّعاۤء و ان كنت ف۪ي بعدٍ منه فاَوْمئ اليه بعد الصّلوة و هذا الدّعٰاۤء اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي وَلِيِّكَ وَ اَخ۪ي نَبِيِّكَ وَ وَز۪يرِه۪ وَ حَب۪يبِه۪ وَ خَل۪يلِه۪ وَ مَوْضِعِ سِرِّه۪ وَ خِيَرَتِه۪ مِنْ اُسْرَتِه۪ وَ وَصِيِّه۪ وَ صَفْوَتِه۪ ( صِفْوَتِه۪ ) وَ خٰالِصَتِه۪ وَ اَم۪ينِه۪ وَ وَلِيِّه۪ وَ اَشْرَفِ عِتْرَتِه۪ الَّذ۪ينَ آمَنُوا بِه۪ وَ اَب۪ي ذُرِّيَّتِه۪ وَ بٰابِ حِكْمَتِه۪ وَ النّٰاطِقِ بِحُجَّتِه۪ وَ الدّٰاع۪ي اِلٰي شَر۪يعَتِه۪ وَ المٰاض۪ي عَلٰي سُنَّتِه۪ وَ خَل۪يفَتِه۪ عَلٰي اُمَّتِه۪ سَيِّدِ المُسْلِم۪ينَ وَ اَم۪يرِالمُؤْمِن۪ينَ وَ قٰائِدِ الغُرِّ المُحَجَّل۪ينَ اَفْضَلَ مٰا صَلَّيْتَ عَلٰي اَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ وَ اَصْفِيٰاۤئِكَ وَ اَوْصِيٰاءِ اَنْبِيٰاۤئِكَ اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَشْهَدُ اَنَّهُ قَدْ بَلَّغَ عَنْ نَبِيِّكَ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ مٰا حُمِّلَ وَ رَعٰي مَا اسْتُحْفِظَ وَ حَفِظَ مَا اسْتُودِعَ وَ حَلَّلَ حَلٰالَكَ وَ حَرَّمَ حَرٰامَكَ وَ اَقٰامَ اَحْكٰامَكَ وَ دَعٰا اِلٰي سَب۪يلِكَ وَ وٰالٰي اَوْلِيٰائَكَ وَ عٰادٰي اَعْدٰاءَكَ وَ جٰاهَدَ النّٰاكِث۪ينَ عَنْ سَب۪يلِكَ وَ القٰاسِط۪ينَ وَ المٰارِق۪ينَ عَنْ اَمْرِكَ صٰابِراً مُحْتَسِباً مُقْبِلاً غَيْرَ مُدْبِرٍ لٰاتَأْخُذُهُ فِي اللّٰهِ لَوْمَةُ لٰائِمٍ حَتّٰي بَلَغَ ف۪ي ذٰلِكَ الرِّضٰا وَ سَلَّمَ اِلَيْكَ القَضٰاءَ وَ عَبَدَكَ مُخْلِصاً وَ نَصَحَ لَكَ مُجْتَهِداً حَتّٰي اَتٰاهُ اليَق۪ينُ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 50 *»
فَقَبَضْتَهُ اِلَيْكَ شَه۪يداً سَع۪يداً وَلِيّاً تَقِيّاً رَضِيّاً زَكِيّاً هٰادِياً مَهْدِيّاً اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ عَلَيْهِ اَفْضَلَ مٰا صَلَّيْتَ عَلٰي اَحَدٍ مِنْ اَنْبِيٰاۤئِكَ وَ اَصْفِيٰاۤئِكَ يٰا رَبَّ العٰالَم۪ينَ
* ٣١٩٤//٩ و روي ان جعفر بن محمّد الصّٰادق عليهما السّلام زار اميرالمؤمنين صلوٰات اللّٰه عليه في هذا اليوم اي يوم مولد النّبي صلّي اللّه عليه و آله بهذه الزّيٰارة وَ علّمها لمحمّد بن مسلم الثقفي فقال اذا اتيت مشهد اميرالمؤمنين صلوات اللّٰه عليه فاغتسل للزّيٰارة و البس انظف ثيٰابك و شمّ شيئا من الطّيب و عليك السكينة و الوقار فاذا وصلت الي باب السّلم فاستقبل القبلة و كبّر اللّه ثلثين تكبيرة و قل اَلسَّلٰامُ عَلٰي رَسُولِ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلٰي خِيَرَةِ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَي البَش۪يرِ النَّذ۪يرِ السِّرٰاجِ المُن۪يرِ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ اَلسَّلٰامُ عَلٰي اَنْبِيٰاۤءِ اللّٰهِ المُرْسَل۪ينَ وَ عِبٰادِ اللّٰهِ الصّٰالِح۪ينَ اَلسَّلٰامُ عَلٰي مَلٰئِكَةِ اللّٰهِ الحٰافّ۪ينَ بِهٰذَا الحَرَمِ وَ بِهٰذَا الضَّر۪يحِ اللّٰائِذ۪ينَ بِه۪ ثم ادن من القبر و قل اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وَصِيَّ الاَوْصِيٰاۤءِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا عِمٰادَ الاَتْقِيٰاءِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وَلِيَّ الاَوْلِيٰاءِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا سَيِّدَ الشُّهَدٰاۤءِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا آيَةَ اللّٰهِ العُظْمٰي اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا خٰامِسَ اَهْلِ العَبٰاۤءِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا قٰائِدَ الغُرِّ المُحَجَّل۪ينَ الاَتْقِيٰاءِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا عِصْمَةَ الاَوْلِيٰاۤءِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا زَيْنَ المُوَحِّد۪ينَ النُّجَبٰاءِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا خٰالِصَ الاَخِلّٰاۤءِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وٰالِدَ الاَئِمَّةِ الاُمَنٰاءِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا صٰاحِبَ الحَوْضِ وَ حٰامِلَ اللِّوٰاۤءِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا قَس۪يمَ الجَنَّةِ وَ لَظٰي اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا مَنْ شُرِّفَتْ بِه۪ مَكَّةُ وَ مِنٰي اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا بَحْرَ العُلُومِ وَ كَنَفَ ( و كهف نل ) الفُقَرٰاۤءِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا مَنْ وُلِدَ فِي الكَعْبَةِ وَ زُوِّجَ فِي السَّمٰاءِ بِسَيِّدَةِ النِّسٰاءِ وَ كٰانَ شُهُودُهٰا المَلٰائِكَة ( السفرة نل ) الاَصْفِيٰاء اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا مِصْبٰاحَ الضِّيٰاءِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا مَنْ خَصَّهُ النَّبِيُّ بِجَز۪يلِ الحِبٰاءِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا مَنْ بٰاتَ عَلٰي فِرٰاشِ خٰاتِمِ ( خير نل ) الاَنْبِيٰاءِ وَ وَقٰاهُ بِنَفْسِه۪ ( عند مبارزة نل ) شَرَّ الاَعْدٰاءِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا مَنْ رُدَّتْ لَهُ الشَّمْسُ فَسٰامٰي شَمْعُونَ الصَّفٰا اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا مَنْ اَنْجَي اللّٰهُ سَف۪ينَةَ نُوحٍ بِاسْمِه۪ وَ اسْمِ اَخ۪يهِ حَيْثُ التَطَمَ المٰاءُ حَوْلَهٰا وَ طَمٰا اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا مَنْ تٰابَ اللّٰهُ بِه۪ وَ بِاَخ۪يهِ عَلٰي آدَمَ اِذْ غَوٰي اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا فُلْكَ النَّجٰاةِ الَّذ۪ي مَنْ رَكِبَهُ نَجٰا وَ مَنْ تَأَخَّرَ عَنْهُ هَوٰي اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا مَنْ خٰاطَبَ الثُّعْبٰانَ وَ ذِئْبَ الفَلٰا اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا اَم۪يرَالمُؤْمِن۪ينَ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا حُجَّةَ اللّٰهِ عَلٰي مَنْ كَفَرَ وَ اَنٰابَ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا اِمٰامَ ذَوِي الاَلْبٰابِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا مَعْدِنَ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 51 *»
الحِكْمَة وَ فَصْلَ الخِطٰابِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الكِتٰابِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا م۪يزٰانَ يَوْمِ الحِسٰابِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا فٰاصِلَ الحُكْمِ النّٰاطِقَ بِالصَّوٰابِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا المُتَصَدِّقُ بِالخٰاتَمِ فِي المِحْرٰابِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا مَنْ كَفَي اللّٰهُ المُؤْمِن۪ينَ القِتٰالَ بِه۪ يَوْمَ الاَحْزٰابِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا مَنْ اَخْلَصَ لِلّٰهِ الوَحْدٰانِيَّةَ وَ اَنٰابَ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا قٰاتِلَ خَيْبَرَ وَ قٰالِعَ البٰابِ ( يا قالع باب خيبر الصيخود من الصلاب نل ) اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا مَنْ دَعٰاهُ خَيْرُ الاَنٰامِ ( الي خ ) لِلْمَب۪يتِ عَلٰي فِرٰاشِه۪ فَاَسْلَمَ نَفْسَهُ لِلْمَنِيَّةِ وَ اَجٰابَ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا مَنْ لَهُ طُوبٰي وَ حُسْنُ مَآبٍ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وَلِيَّ عِصْمَةِ الدّ۪ينِ وَ يٰا سَيِّدَ السّٰادٰاتِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا صٰاحِبَ المُعْجِزٰاتِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا مَنْ نَزَلَتْ ف۪ي فَضْلِه۪ سُوْرَةُ ( برٰاءة و نخ ) العٰادِيٰاتِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا مَنْ كُتِبَ اسْمُهُ فِي السَّمٰاءِ عَلَي السُّرٰادِقٰاتِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا مُظْهِرَ العَجٰائِبِ وَ الٰايٰاتِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا اَم۪يرَ الغَزَوٰاتِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا مُخْبِراً بِمٰا غَبَرَ وَ بِمٰا هُوَ آتٍ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا مُخٰاطِبَ ذِئْبِ الفَلَوٰاتِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا خٰاتِمَ الحَصٰي وَ مُبَيِّنَ المُشْكِلٰاتِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا مَنْ عَجِبَتْ مِنْ حَمَلٰاتِه۪ فِي الوَغٰي مَلٰئِكَةُ السَمٰوٰاتِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا مَنْ نٰاجَي الرَّسُولَ فَقَدَّمَ بَيْنَ يَدَيْ نَجْوٰاهُ الصَّدَقٰاتِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وٰالِدَ الاَئِمَّةِ البَرَرَةِ السّٰادٰاتِ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا تٰالِيَ المَبْعُوثِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وٰارِثَ عِلْمِ خَيْرِ مَوْرُوثٍ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا اِمٰامَ المُتَّق۪ينَ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا غِيٰاثَ المَكْرُوب۪ينَ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا عِصْمَةَ المُؤْمِن۪ينَ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا مُظْهِرَ البَرٰاه۪ينِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا طه و يسۤ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا حَبْلَ اللّٰهِ المَت۪ينَ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا مَنْ تَصَدَّقَ ف۪ي صَلوٰتِه۪ بِخٰاتَمِه۪ عَلَي المِسْك۪ينِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا قٰالِعَ الصَّخْرَةِ عَنْ فَمِ القَل۪يبِ وَ مُظْهِرَ المٰاءِ المَع۪ينِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا عَيْنَ اللّٰهِ النّٰاظِرَةَ وَ يَدَهُ البٰاسِطَةَ وَ لِسٰانَهُ المُعَبِّرَ عَنْهُ ف۪ي بَرِيَّتِه۪ اَجْمَع۪ينَ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وٰارِثَ عِلْمِ النَّبِيّ۪ينَ وَ مُسْتَوْدَعَ عِلْمِ الاَوَّل۪ينَ وَ الٰاخِر۪ينَ وَ صٰاحِبَ لِوٰاءِ الحَمْدِ وَ سٰاقِيَ اَوْلِيٰائِه۪ مِنْ حَوْضِ خٰاتِمِ النَّبِيّ۪ينَ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا يَعْسُوبَ الدّ۪ينِ وَ قٰائِدَ الغُرِّ المُحَجَّل۪ينَ وَ وٰالِد الاَئِمَّةِ المَرْضيّ۪۪ينَ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ اَلسَّلٰامُ عَلَي اسْمِ اللّٰهِ الرَّضِيِّ وَ وَجْهِه۪ المُض۪يۤئِ وَ جَنْبِه۪ القَوِيِّ وَ صِرٰاطِه۪ السَّوِيِّ اَلسَّلٰامُ عَلَي الاِمٰامِ التَّقِيِّ المُخْلِصِ الصَّفِيِّ اَلسَّلٰامُ عَلَي الكَوْكَبِ الدُّرِّيِّ اَلسَّلاْمُ عَلَي الاِمٰامِ ابيالحَسَنِ عَلِيٍّ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 52 *»
اَلسَّلٰامُ عَلٰي اَئِمَّةِ الهُدٰي وَ مَصٰاب۪يحِ الدُّجٰا وَ اَعْلٰامِ التُّقٰي وَ مَنٰارِ الهُدٰي وَ ذَوِي النُّهٰي وَ كَهْفِ الوَرٰي وَ العُرْوَةِ الوُثْقٰي وَ الحُجَّةِ عَلٰي اَهْلِ الدُّنْيٰا وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ اَلسَّلٰامُ عَلٰي نُورِ الاَنْوٰارِ وَ حُجَجِ ( و حجّة خل ) الجَبّٰارِ وَ وٰالِدِ الاَئِمَّةِ الاَطْهٰارِ وَ قَس۪يمِ الجَنَّةِ وَ النّٰارِ المُخْبِرِ عَنِ الٰاثٰارِ المُدَمِّرِ عَلَي الكُفّٰارِ مُسْتَنْقِذِ الشّ۪يعَةِ المُخْلِص۪ينَ مِنْ عَظ۪يمِ الاَوْزٰارِ اَلسَّلٰامُ عَلَي المَخْصُوصِ بِالطّٰاهِرَةِ التَقِيَّةِ ابْنَةِ المُخْتٰارِ المَوْلُودِ فِي البَيْتِ ذِي الاَسْتٰارِ اَلْمُزَوَّجِ فِي السَّمٰاءِ بِالبَرَّةِ الطّٰاهِرَةِ الرَّضِيَّةِ المَرْضِيَّةِ ابْنَةِ الاَطْهٰارِ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ اَلسَّلٰامُ عَلَي النَّبَأِ العظَ۪يمِ الَّذ۪ي هُمْ ف۪يهِ مُخْتَلِفُونَ وَ عَلَيْهِ يُعْرَضُونَ وَ عَنْهُ يُسْأَلُونَ اَلسَّلٰامُ عَلٰي نُورِ اللّٰهِ الاَنْوَرِ وَ ضِيٰاۤئِه۪ الاَزْهَرِ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وَلِيَّ اللّٰهِ وَ حُجَّتَهُ وَ خٰالِصَةَ اللّٰهِ وَ خٰاصَّتَهُ اَشْهَدُ يٰا وَلِيَّ اللّٰهِ لَقَدْ جٰاهَدْتَ ف۪ي سَب۪يلِ اللّٰهِ حَقَّ جِهٰادِه۪ وَ اتَّبَعْتَ مِنْهٰاجَ رَسُولِ اللّٰهِ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ وَ حَلَّلْتَ حَلٰالَ اللّٰهِ وَ حَرَّمْتَ حَرٰامَهُ ( اللّه خل ) وَ شَرَعْتَ اَحْكٰامَهُ وَ اَقَمْتَ الصَّلٰوةَ وَ آتَيْتَ الزَّكٰوةَ وَ اَمَرْتَ بِالمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتَ عَنِ المُنْكَرِ وَ جٰاهَدْتَ ف۪ي سَب۪يلِ اللّٰهِ صٰابِراً نٰاصِحاً مُجْتَهِداً مُحْتَسِباً عِنْدَ اللّٰهِ عَظ۪يمَ الاَجْرِ حَتّٰي اَتٰاكَ اليَق۪ينُ فَلَعَنَ اللّٰهُ مَنْ دَفَعَكَ عَنْ حَقِّكَ ( مقامك خل ) وَ اَزٰالَكَ عَنْ مَقٰامِكَ ( مرامك خل ) وَ لَعَنَ اللّٰهُ مَنْ بَلَغَهُ ذٰلِكَ فَرَضِيَ بِه۪ اُشْهِدُ اللّٰهَ وَ مَلٰائِكَتَهُ وَ اَنْبِيٰاۤءَهُ وَ رُسُلَهُ اَنّ۪ي وٰالٍ ( وليّ خل ) لِمَنْ وٰالٰاكَ وَ عٰادٍ ( عدو خل ) لِمَنْ عٰادٰاكَ اَلسَّلٰامَ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ ثم انكبّ علي القبر فقبّله و قال اَشْهَدُ اَنَّكَ تَسْمَعُ كَلٰام۪ي وَ تَشْهَدُ مَقٰام۪ي وَ اَشْهَدُ لَكَ يٰا وَلِيَّ اللّٰهِ بِالبَلٰاغِ وَ الاَدٰاءِ يٰا مَوْلٰايَ يٰا حُجَّةَ اللّٰهِ يٰا اَم۪ينَ اللّٰهِ يٰا وَلِيَّ اللّٰهِ اِنَّ بَيْن۪ي وَ بَيْنَ اللّٰهِ عَزَّ وَ جَلَّ ذُنُوباً قَدْ اَثْقَلَتْ ظَهْر۪ي وَ مَنَعَتْن۪ي مِنَ ( عن خل ) الرُّقٰادِ وَ ذِكْرُهٰا يُقَلْقِلُ اَحْشٰائ۪ي وَ قَدْ هَرَبْتُ ( مِنْهٰا خ ) اِلَي اللّٰهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ اِلَيْكَ فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكَ عَلٰي سِرِّه۪ وَ اسْتَرْعٰاكَ اَمْرَ خَلْقِه۪ وَ قَرَنَ طٰاعَتَكَ بِطٰاعَتِه۪ وَ مُوٰالٰاتَكَ بِمُوٰالٰاتِه۪ كُنْ ل۪ي اِلَي اللّٰهِ شَف۪يعاً وَ مِنَ النّٰارِ مُج۪يراً وَ عَلَي الدَّهْرِ ظَه۪يراً ثم انكبّ ايضاً علي القبر فقبّله و قل يٰا وَلِيَّ اللّٰهِ يٰا حُجَّةَ اللّٰهِ يٰا بٰابَ حِطَّةِ اللّٰهِ وَلِيُّكَ وَ زٰائِرُكَ وَ اللّٰائِذُ بِقَبْرِكَ وَ النّٰازِلُ بِفِنٰائِكَ وَ المُن۪يخُ رَحْلَهُ ف۪ي جِوٰارِكَ يَسْأَلُكَ اَنْ تَشْفَعَ لَهُ اِلَي اللّٰهِ ف۪ي قَضٰاءِ حٰاجَتِه۪ وَ نُجْحِ طَلِبَتِه۪ فِي الدُّنْيٰا وَ الٰاخِرَةِ فَاِنَّ لَكَ عِنْدَ اللّٰهِ الجٰاهَ العَظ۪يمَ وَ الشَّفٰاعَةَ المَقْبُولَةَ فَاجْعَلْن۪ي يٰا مَوْلٰايَ مِنْ هَمِّكَ وَ اَدْخِلْن۪ي ف۪ي حِزْبِكَ وَ السَّلٰامُ عَلَيْكَ وَ عَلٰي ضَج۪يعَيْكَ آدَمَ وَ نُوحٍ وَ السَّلٰامُ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 53 *»
عَلَيْكَ وَ عَلٰي وَلَدَيْكَ الحَسَنِ وَ الحُسَيْنِ وَ عَلَي الاَئِمَّةِ الطّٰاهِر۪ينَ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ
* ٣١٩٤//١٠ و عن ابيالحسن عليه السّلام قال اذا اردت ان تودّع قبر اميرالمؤمنين صلوات اللّٰه عليه فقل اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ اَسْتَوْدِعُكَ اللّٰهَ وَ اَسْتَرْع۪يكَ وَ اَقْرَأُ عَلَيْكَ اَلسَّلٰامُ آمَنّٰا بِاللّٰهِ وَ بِالرُّسُلِ وَ بِمٰا جٰاءَتْ بِه۪ وَ دَعَتْ اِلَيْهِ وَ دَلَّتْ عَلَيْهِ فَاكْتُبْنٰا مَعَ الشّٰاهِد۪ينَ اَللّٰهُمَّ لٰاتَجْعَلْهُ آخِرَ العَهْدِ مِنْ زِيٰارَت۪ي اِيّٰاهُ فَاِنْ تَوَفَّيْتَن۪ي قَبْلَ ذٰلِكَ فَاِنّ۪ي اَشْهَدُ ( مع الشاهدين خ ) ف۪ي مَمٰات۪ي عَلٰي مٰا شَهِدْتُ عَلَيْهِ ف۪ي حَيوٰت۪ي اَشْهَدُ اَنَّكُمُ الاَئِمَّةُ و تسميهم وٰاحداً بعد واحد وَ اَشْهَدُ اَنَّ مَنْ قَتَلَهُمْ وَ حٰارَبَهُمْ مُشْرِكُونَ وَ مَنْ رَدَّ عَلَيْهِمْ ف۪ي اَسْفَلِ دَرَكٍ مِنَ الجَح۪يمِ وَ اَشْهَدُ اَنَّ مَنْ حٰارَبَهُمْ لَنٰا اَعْدٰاءٌ وَ نَحْنُ مِنْهُمْ بُرَآءٌ وَ اَنَّهُمْ حِزْبُ الشَّيْطٰانِ وَ عَلٰي مَنْ قَتَلَهُمْ لَعْنَةُ اللّٰهِ وَ المَلٰائِكَةِ وَ النّٰاسِ اَجْمَع۪ينَ وَ مَنْ شَرِكَ ف۪يهِمْ وَ مَنْ سَرَّهُ قَتْلُهُمْ اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَسْأَلُكَ بَعْدَ الصَّلٰوةِ وَ التَّسْل۪يمِ اَنْ تُصَلِّيَ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ و تسمّيهم وَ لٰاتَجْعَلَهُ آخِرَ العَهْدِ مِنْ زِيٰارَتِه۪ فَاِنْ جَعَلْتَهُ فَاحْشُرْن۪ي مَعَ هٰؤُلٰاۤءِ المُسَمَّيْنَ الاَئِمَّةِ اَللّٰهُمَّ وَ ذَلِّلْ قُلُوبَنٰا لَهُمْ بِالطّٰاعَةِ وَ المُنٰاصَحَةِ وَ المَحَبَّةِ وَ حُسْنِ المُوٰازَرَةِ وَ التَّسْل۪يمِ
* ٣١٩٤//١١ و في الكافي وَ التّهذيب زيارة اخري له عليه السّلام و لميسندٰاه الّا انّ الكليني لمّا ذكر ان مٰا في كتابه احٰاديث صحيحة عن الصّٰادقين عليهم السّلام اخرجناه هنا فتقول عند زيٰارته اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وَلِيَّ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا حُجَّةَ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا خَل۪يفَةَ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا عَمُودَ الدّ۪ينِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وٰارِثَ النَّبيّ۪۪ينَ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا قَس۪يمَ النّٰارِ وَ صٰاحِبَ العَصٰا وَ الم۪يسَمِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا اَم۪يرَالمُؤْمِن۪ينَ اَشْهَدُ اَنَّكَ كَلِمَةُ التَّقْوٰي وَ بٰابُ الهُدٰي وَ العُرْوَةُ الوُثْقٰي وَ الحَبْلُ المَت۪ينُ وَ الصِّرٰاطُ المُسْتَق۪يمُ وَ اَشْهَدُ اَنَّكَ حُجَّةُ اللّٰهِ عَلٰي خَلْقِه۪ وَ شٰاهِدُهُ عَلٰي عِبٰادِه۪ وَ اَم۪ينُهُ عَلٰي عِلْمِه۪ وَ خٰازِنُ سِرِّه۪ وَ مَوْضِعُ حُكْمِه۪ وَ اَخُو رَسُولِه۪ عَلَيْهِ السَّلٰامُ وَ اَشْهَدُ اَنَّ دَعْوَتَكَ حَقٌّ وَ كُلَّ دٰاعٍ مَنْعُوتٍ ( منصوب خل ) دُونَكَ بٰاطِلٌ مَدْحُوضٌ اَنْتَ اَوَّلُ مَظْلُومٍ وَ اَوَّلُ مَغْصُوبٍ حَقُّهُ فَصَبَرْتَ وَ احْتَسَبْتَ لَعَنَ اللّٰهُ مَنْ ظَلَمَكَ وَ تَقَدَّمَ عَلَيْكَ وَ صَدَّ عَنْكَ لَعْناً كَث۪يراً يَلْعَنُهُمْ بِه۪ كُلُّ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ وَ كُلُّ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ وَ كُلُّ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ مُمْتَحَنٍ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْكَ يٰا اَم۪يرَالمُؤْمِن۪ينَ وَ صَلَّي اللّٰهُ عَلٰي رُوحِكَ وَ بَدَنِكَ اَشْهَدُ اَنَّكَ عَبْدُ اللّٰهِ وَ اَم۪ينُهُ بَلَّغْتَ نٰاصِحاً وَ اَدَّيْتَ اَم۪يناً وَ قُتِلْتَ صِدّ۪يقاً وَ مَضَيْتَ عَلٰي يَق۪ينٍ لَمْتُؤْثِرْ عَميً عَلٰي هُديً وَ لَمْتَمِلْ مِنْ حَقٍّ اِلٰي
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 54 *»
بٰاطِلٍ اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ اَقَمْتَ الصَّلٰوةَ وَ آتَيْتَ الزَّكٰوةَ وَ اَمَرْتَ بِالمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتَ عَنِ المُنْكَرِ وَ اتَّبَعْتَ الرَّسُولَ وَ نَصَحْتَ لِلْاُمَّةِ وَ تَلَوْتَ الكِتٰابَ حَقَّ تِلٰاوَتِه۪ وَ جٰاهَدْتَ فِي اللّٰهِ حَقَّ جِهٰادِه۪ وَ دَعَوْتَ اِلٰي سَب۪يلِه۪ بِالحِكْمَةِ وَ المَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ حَتّٰي اَتيٰكَ اليَق۪ينُ اَشْهَدُ اَنَّكَ كُنْتَ عَلٰي بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكَ وَ دَعَوْتَ اِلَيْهِ عَلٰي بَص۪يرَةٍ وَ بَلَّغْتَ مٰا اُمِرْتَ بِه۪ وَ قُمْتَ بِحَقِّ اللّٰهِ غَيْرَ وٰاهِنٍ وَ لٰا مَوْهُونٍ فَصَلَّي اللّٰهُ عَلَيْكَ صَلٰوةً مُتَّبِعَةً مُتَوٰاصِلَةً مُتَرٰادِفَةً يَتْبَعُ بَعْضُهٰا بَعْضاً لَا انْقِطٰاعَ لَهٰا وَ لٰا اَمَدَ وَ لٰا اَجَلَ وَ السَّلٰامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ وَ جَزٰاكَ اللّٰهُ مِنْ صِدّ۪يقٍ خَيْراً عَنْ رَعِيَّتِه۪ اَشْهَدُ اَنَّ الجِهٰادَ مَعَكَ جِهٰادٌ وَ اَنَّ الحَقَّ مَعَكَ وَ اِلَيْكَ وَ اَنْتَ اَهْلُهُ وَ مَعْدِنُهُ وَ م۪يرٰاثُ النُّبُوَّةِ عِنْدَكَ فَصَلَّي اللّٰهُ عَلَيْكَ وَ سَلَّمَ تَسْل۪يماً وَ عَذَّبَ اللّٰهُ قٰاتِلَكَ بِاَنْوٰاعِ العَذٰابِ اَتَيْتُكَ يٰا اَم۪يرَالمُؤْمِن۪ينَ عٰارِفاً بِحَقِّكَ مُسْتَبْصِراً بِشَأْنِكَ مُعٰادِياً لِاَعْدٰاۤئِكَ مُوٰالِياً لِاَوْلِيٰائِكَ بِاَب۪ي اَنْتَ وَ اُمّ۪ي اَتَيْتُكَ عٰائِذاً بِكَ مِنْ نٰارٍ اسْتَحَقَّهٰا مِثْل۪ي بِمٰا جَنَيْتُ عَلٰي نَفْس۪ي اَتَيْتُكَ زٰائِراً اَبْتَغ۪ي بِزِيٰارَتِكَ فَكٰاكَ رَقَبَت۪ي مِنَ النّٰارِ اَتَيْتُكَ هٰارباً مِنْ ذُنُوبِيَ الَّت۪ي احْتَطَبْتُهٰا عَلٰي ظَهْر۪ي اَتَيْتُكَ وٰافِداً لِعَظ۪يمِ حٰالِكَ وَ مَنْزِلَتِكَ عِنْدَ رَبّ۪ي فَاشْفَعْ ل۪ي عِنْدَ رَبِّكَ فَاِنَّ ل۪ي ذُنُوباً كَث۪يرَةً وَ اِنَّ لَكَ عِنْدَ اللّٰهِ مَقٰاماً مَعْلُوماً وَ جٰاهاً عَظ۪يماً وَ شَأْناً كَب۪يراً وَ شَفٰاعَةً مَقْبُولَةً وَ قَدْ قٰالَ اللّٰهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لٰايَشْفَعُونَ اِلّٰا لِمَنِ ارْتَضٰي اَللّٰهُمَّ رَبَّ الاَرْبٰابِ صَر۪يخَ الاَحْبٰابِ ( الاَخْيٰارِ ، نسخة ) اِنّ۪ي عُذْتُ بِاَخ۪ي رَسُولِكَ مَعٰاذاً فَفُكَّ رَقَبَت۪ي مِنَ النّٰارِ آمَنْتُ بِاللّٰهِ وَ مٰا اُنْزِلَ اِلَيْكُمْ وَ اَتَوَلّٰي آخِرَكُمْ بِمٰا تَوَلَّيْتُ اَوَّلَكُمْ وَ كَفَرْتُ بِالجِبْتِ وَ الطّٰاغُوتِ وَ اللّٰاتِ وَ العُزّٰي Bottom of For
(ب) )٣١٩٥( بٰاب فضل الكوفة و مسجدهٰا
* ٣١٩٥//١ في البحٰار قال رسول اللّٰه صلّي اللّٰه عليه و اله الكوفة جمجمة الجمجمة عظم الرأس المشتمل علي الدماغ و المراد بها الرأس – منه .
العرب و رمح اللّٰه تبارك و تعٰالي و كنز الايمٰان
* ٣١٩٥//٢ و عن ابيالحسن الاوّل عليه السّلام قال قال رسول اللّٰه صلّي اللّٰه عليه و آله انّ اللّٰه تبارك و تعٰالي اختار من البلدٰان اربعة فقال عزّ و جلّ و التّين و الزّيتون و طور س۪ينين و هذا البلد الام۪ين فالتّين المدينة و الزيتون بيتالمقدس و طور سينين الكوفة و هذا البلد الامين مكّة
* ٣١٩٥//٣ و عن ابيعبداللّٰه عليه السّلٰام ف۪ي حديث قيل له انّ مسجد الكوفة
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 55 *»
لقديم فقال نعم و هو مصلّي الانبيٰاء و لقد صلّي فيه رسول اللّٰه عليه و آله السّلام حيث انطلق به جبرئيل علي البراق فلما انتهي به الي دار السّلم و هو ظهر الكوفة و هو يريد بيتالمقدس قال له يٰا محمّد هذا مسجد ابيك ادم و مصلّي الانبيٰاء فانزل فصلّ فيه فنزل رسول اللّٰه صلّي الله عليه و اله فصلّي ثم انطلق به الي بيتالمقدس فصلّي ثم انّ جبرئيل عرج به الي السماء
* ٣١٩٥//٤ و عن عليّ عليه السّلام ف۪ي حديث و به كٰان بيت نوح و مسجده
* ٣١٩٥//٥ و عن الرّضٰا عن آبٰائه عليهم السّلام قال ذكر عليّ عليه السّلام الكوفة فقال يدفع البلاء عنهٰا كما يدفع عن اخبية النبي صلّي اللّه عليه و آله
* ٣١٩٥//٦ و عن الثمٰالي قال دخلت مسجد الكوفة فاذا انا برجل عند الاسطوانة السّٰابعة قائم يصلّي يحسن ركوعه و سجوده فجئت لانظر اليه فسبقني الي السّجود فسمعته يقول في سجوده اَللّٰهُمَّ اِنْ كُنْتُ قَدْ عَصَيْتُكَ فَقَدْ اَطَعْتُكَ ف۪ي اَحَبِّ الاَشْيٰاءِ اِلَيْكَ وَ هُوَ الا۪يمٰانُ بِكَ مَنّاً مِنْكَ بِه۪ عَلَيَّ لٰا مَنَّ ( مَنّاً خل ) بِه۪ مِنّ۪ي عَلَيْكَ وَ لَمْاَعْصِكَ ف۪ي اَبْغَضِ الاَشْيٰاءِ اِلَيْكَ لَمْاَدَّعِ لَكَ وَلَداً وَ لَمْاَتَّخِذْ لَكَ شَر۪يكاً مَنّاً مِنْكَ عَلَيَّ لٰا مَنَّ ( مَنّاً خل ) مِنّ۪ي عَلَيْكَ وَ عَصَيْتُكَ ف۪ي اَشْيٰاءَ عَلٰي غَيْرِ مُكٰاثَرَةٍ مِنّ۪ي وَ لٰا مُكٰابَرَةٍ وَ لَا اسْتِكْبٰارٍ عَنْ عِبٰادَتِكَ وَ لٰا جُحُودٍ بِرُبُوبِيَّتِكَ وَ لٰكِنِ اتَّبَعْتُ هَوٰايَ وَ اَزَلَّنِيَ الشَّيْطٰانُ بَعْدَ الحُجَّةِ وَ البَيٰانِ فَاِنْ تُعَذِّبْن۪ي فَبِذَنْب۪ي غَيْرَ ظٰالِمٍ ل۪ي وَ اِنْ تَرْحَمْن۪ي فَبِجُودِكَ وَ رَحْمَتِكَ يٰا اَرْحَمَ الرّٰاحِم۪ينَ الخبر ، و فيه انه كان عليّ بن الحسين عليه السّلام
* ٣١٩٥//٧ و عن ابيجعفر عليه السّلام قال مسجد كوفان منه فار التنور و نجرت السفينة و هو سرّة بابل و مجمع الانبيٰاء
* ٣١٩٥//٨ و قال لو يعلم الناس مٰا في مسجد الكوفة لاعدّوا له الزّاد و الرّٰاحلة من مكان بعيد و قال صلوة فريضة فيه تعدل حجة و صلوة نافلة تعدل عمرة ، و ف۪ي روٰاية النافلة فيه تعدل عمرة مع النبي و الفريضة فيه تعدل حجّة مع النبي
* ٣١٩٥//٩ و سئل ابوعبداللّٰه عليه السّلام عن المساجد الّتي لهٰا فضل فقال المسجد الحرام و مسجد الرّسول قيل و المسجد الاقصي جعلت فداك فقال ذاك ف۪ي السماء اليه اسري رسول اللّٰه صلّي الله عليه و اله فقيل انّ الناس يقولون انه بيتالمقدس فقال مسجد الكوفة افضل منه
* ٣١٩٥//١٠ و عن ابيعبداللّٰه عليه السّلام انه قال لبعض اصحابه يٰا فلان اماتغدو في الحاجة اماتمرّ في المسجد الاعظم عندكم في الكوفة قال بلي قال فصل فيه اربع ركعٰات و قل اِلٰه۪ي اِنْ كُنْتُ عَصَيْتُكَ فَاِنّ۪ي قَدْ اَطَعْتُكَ ف۪ي
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 56 *»
اَحَبِّ الاَشْيٰاءِ اِلَيْكَ لَمْاَتَّخِذْ لَكَ وَلَداً وَ لَمْاَدْعُ لَكَ شَر۪يكاً وَ قَدْ عَصَيْتُكَ ف۪ي اَشْيٰاءَ كَث۪يرَة عَلٰي غَيْرِ وَجْهِ المُكٰابَرَةِ لَكَ وَ لَا اسْتِكْبٰارٍ عَنْ عِبٰادَتِكَ وَ لَا الجُحُودِ لِرُبُوبِيَّتِكَ وَ لَا الخُرُوجِ عَنِ العُبُودِيَّةِ لَكَ وَ لٰكِنِ اتَّبَعْتُ هَوٰايَ وَ اَزَلَّنِيَ الشَّيْطٰانُ ( شيطاني خل ) بَعْدَ الحُجَّةِ وَ البَيٰانِ فَاِنْ تُعَذِّبْن۪ي فَبِذُنُوب۪ي غَيْرَ ظٰالِمٍ ( اَنْتَ خ ) ل۪ي وَ اِنْ تَعْفُ عَنّ۪ي وَ تَرْحَمْن۪ي فَبِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ يٰا كَر۪يمُ و تقول ايضاً غَدَوْتُ بِحَوْلِ اللّٰهِ وَ قُوَّتِه۪ غَدَوْتُ بِغَيْرِ حَوْلٍ مِنّ۪ي وَ لٰا قُوَّةٍ وَ لٰكِنْ بِحَوْلِ اللّٰهِ وَ قُوَّتِه۪ يٰا رَبِّ اَسْأَلُكَ بَرَكَةَ هٰذَا البَيْتِ وَ بَرَكَةَ اَهْلِه۪ وَ اَسْأَلُكَ اَنْ تَرْزُقَن۪ي رِزْقاً حَلٰالاً طَيِّباً تَسُوقُهُ اِلَيَّ بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ وَ اَنَا خٰافِضٌ ف۪ي عٰافِيَت۪ي
* ٣١٩٥//١١ و عن هرون بن خارجة قال قال لي الصّٰادق عليه السّلام كم بين منزلك و بين مسجد الكوفة فاخبرته فقال مٰابقي ملك مقرّب و لا نبيّ مرسل و لا عبد صٰالح دخل الكوفة الّا و قد صلّي ف۪يه و ان رسول اللّه صلّي اللّه عليه و اله مرّ به ليلة اسري به فاستأذن له الملك فصلّي فيه ركعتين و الصلوة الفريضة ف۪يه الف صلوة و النافلة فيه خمسمائة صلوة و الجلوس فيه من غير تلاوة قران عبٰادة فأته و لو زحفاً
* ٣١٩٥//١٢ و عنه ما من البلدان اكثر محبّا لنا من اهل الكوفة الحديث
* ٣١٩٥//١٣ و قال مكّة حرم اللّه و المدينة حرم محمّد صلّي اللّه عليه و اله و الكوفة حرم عليّ بن ابيطالب عليه السّلام انّ عليّاً حرم من الكوفة مٰا حرّم ابرهيم من مكّة و مٰا حرّم محمّد صلّي اللّه عليه و آله من المدينة
* ٣١٩٥//١٤ و قال نفقة درهم بالكوفة تحسب بمائة درهم فيمٰا سوٰاهٰا و ركعتٰان فيهٰا تحسب بمائة ركعة * و قد مرّ مٰا يدلّ علي ذلك في كتاب الصّلوة في ابواب المسٰاجد
(ب) )٣١٩٦( بٰاب فضل مسجد السّهلة
* ٣١٩٦//١ في البحٰار عن الصّٰادق عليه السّلام قال اذا دخلت الكوفة فأت مسجد السهلة فصلّ فيه و اسأل اللّٰه حٰاجتك لدينك و دنياك فانّ مسجد السّهلة بيت ادريس النّبي عليه السّلام الّذي كان يخيط فيه و يصلّي ف۪يه و من دعا اللّه فيه بمٰا احبّ قضي له حوٰائجه و رفعه يوم القيمة مكٰاناً عليّا الي درجة ادريس و اجير من مكروه الدّنيا و مكٰائد اعدائه
* ٣١٩٦//٢ و عنه انه قال كأنّي اري نزول القائم في مسجد السّهلة باهله و عيٰاله قيل يكون منزله قال نعم هو منزل ادريس عليه السلام و مٰابعث اللّٰه نبيّاً الّا و قد صلّي فيه و المقيم فيه كالمقيم ف۪ي فسطٰاط رسول اللّه صلّي اللّه عليه و اله و مٰا من مؤمن و لا مؤمنة الّٰا و قلبه يحنّ اليه و
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 57 *»
ما من يوم و لا ليلة الّا و الملئكة يأوون الي هذا المسجد يعبدون اللّٰه فيه اما انّي لو كنت بالقرب منكم مٰاصليت صلوة الّا ف۪يه ثم اذا قام قائمنا انتقم اللّه لرسوله و لنٰا اجمعين
* ٣١٩٦//٣ و عن احدهمٰا عليهما السّلام قيل له ايّ بقاع الارض افضل بعد حرم اللّٰه جلّ و عزّ و حرم رسوله صلّي اللّٰه عليه و آله فقال الكوفة يا بابكر هي الزكيّة الطاهرة فيهٰا قبور النّبيّين المرسلين و غير المرسلين و الاوصيٰاء الصّٰادقين و فيهٰا مسجد سهيل الّذي لميبعث اللّٰه نبيّاً الّا و قد صلّي فيه و منهٰا يظهر عدل اللّٰه و فيهٰا يكون قائمه و القوام من بعده و هي منازل النّبيّين و الاوصيٰاء الصّالحين * و قد مرّ ما يدلّ علي ذلك في كتاب الصّلوة في ابواب المسٰاجد
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 58 *»
(ا) ابوٰاب فضل كربلاء و زيارة الحسين عليه السّلام و ادابهٰا و مٰا يتعلّق بهٰا
(ب) )٣١٩٧( بٰاب فضل كربلاء
* ٣١٩٧//١ قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام خرج اميرالمؤمنين عليه السلام يسير بالنّاس حتي اذا كان من كربلاء علي مسيرة ميل او ميلين تقدم بين ايديهم حتي اذا صٰار مصٰارع الشهداء قال قبر فيهٰا مائتا نبيّ و مائتا وصيّ و مائتا سبط شهداء اتبٰاعهم فطاف بهٰا علي بغلته خارجاً رجليه من الركاب و انشأ يقول مناخ ركاب و مصٰارع شهداء لايسبقهم من كٰان قبلهم و لايلحقهم من كٰان بعدهم
* ٣١٩٧//٢ و عن عليّ بن الحسين عليه السّلام قال اتخذ اللّه ارض كربلاء حرماً قبل ان يتّخذ مكّة حرماً باربعة و عشرينالف عام الحديث و في آخره انّها تزهر لاهل الجنّة كالكوكب الدّرّيّ
* ٣١٩٧//٣ و عنه في قوله فحملته فانتبذت به مكٰاناً قصيّاً قال خرجت من دمشق حتي اتت كربلا فوضعته في موضع قبر الحسين عليه السّلام ثم رجعت من ليلتهٰا
* ٣١٩٧//٤ و قال ابوجعفر عليه السّلام خلق اللّه كربلا قبل ان يخلق الكعبة باربعة و عشرينالف عام و قدسها و بٰارك عليهٰا فمٰازالت قبل ان يخلق اللّه الخلق مقدّسة مبٰاركة و لاتزال كذلك و جعلهٰا اللّٰه افضل الارض في الجنّة ، و ف۪ي روٰايةٍ في البحٰار حتّي يجعلها اللّٰه افضل ارض في الجنة و افضل منزل و مسكن يسكن اللّٰه فيه اوليٰاءه في الجنة
* ٣١٩٧//٥ و قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام ف۪ي حديث واللّه لو انّي حدّثتكم ف۪ي فضل زيٰارته لتركتم الحجّ رأساً و ماحج احد ويحك امٰاعلمت انّ اللّه سبحانه اتخذ كربلاء حرماً امنا مبٰاركاً قبل ان يتخذ مكّة حرماً قيل قد فرض اللّه علي النّاس حج البيت و لميذكر زيارة قبر الحسين عليه السلام قال و ان كان كذلك فان هذا شيء جعله اللّٰه هكذا أمٰاسمعت قول اميرالمؤمن۪ين عليه السلام ان باطن القدم احقّ بالمسح من ظاهر القدم و لكن اللّه فرض هذا علي العبٰاد اماعلمت ان الاحرٰام لو كان في الحرم كٰان افضل لاجل الحرم و لكن اللّه صنع ذلك في غير الحرم
* ٣١٩٧//٦ و قال موضع قبر الحسين عليه السلام ترعة من ترع الجنة
* ٣١٩٧//٧ و قال موضع قبر ابيعبداللّه الحسين عليه السّلام منذ يوم دفن فيه روضة من ريٰاض الجنة
* ٣١٩٧//٨ و قال ان ارض الكعبة قالت من مثلي و قد بني بيت اللّه علي ظهري يأتيني النّاس من كلّ فجّ عميق و جعلت حرم اللّه و امنه فاوحي اللّه اليهٰا كفّي و قرّي مٰا فضل ما فضّلت به فيمٰا اعطيت ارض كربلاء الّا بمنزلة الابرة غمست في البحر
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 59 *»
فحملت من مٰاء البحر و لولا تربة كربلا مٰافضلتك و لولٰا من ضمته كربلا لماخلقتك و لٰاخلقت الذي افتخرت به فقرّي و استقرّي و كون۪ي ذنباً متوٰاضعاً ذليلاً مهيناً غير مستنكف و لٰا مستكبر لارض كربلاء و الا مسختك و هويت بك في نار جهنم
* ٣١٩٧//٩ و قال ان اللّه فضل الارضين و المياه بعضهٰا علي بعض فمنها ما تفاخرت و منهٰا مٰا بغت فمٰا من ارض و لا مٰاءٍ الّا عوقبت لترك التواضع للّٰه حتّي سلّط اللّه علي الكعبة المشركين و ارسل الي زمزم مٰاءاً مٰالحاً فافسد طعمه و ان كربلاء و ماء الفرات اوّل ارض و اوّل ماء قدس الله و بارك عليه فقال لها تكلّمي مٰا فضلك اللّه فقالت انا ارض اللّه المقدّسة المباركة الشّفٰاء في تربتي و مٰائي و لٰا فخر بل خٰاضعة ذليلة لمن فعل بي ذلك و لا فخر علي من دوني بل شكراً للّه فاكرمهٰا و زٰادهٰا بتوٰاضعهٰا و شكرهٰا للّه بالحسين و اصحٰابه ثم قال ابوعبداللّه عليه السّلام من توٰاضع للّٰه رفعه اللّه و من تكبّر وضعه اللّه
* ٣١٩٧//١٠ اقول في البحار عن ابيعبداللّٰه عليه السّلام عن ابيه عن آبٰائه عن ام۪يرالمؤمنين عليهم السّلام قال قال رسول اللّه صلّي اللّه عليه و اله يقبر ابني في ارض يقال لها كربلاء هي البقعة الّتي كان عليهٰا قبة الاسلام التي نجّي اللّه عليهٰا المؤمنين الّذين امنوا مع نوح في الطّوفان
* ٣١٩٧//١١ و عن ابيجعفرٍ عليه السّلام الغاضرية هي البقعة التي كلّم اللّه فيهٰا موسي بن عمرٰان و ناجي نوحاً فيهٰا و هي اكرم ارض اللّه عليه و لولا ذلك مااستودع اللّٰه فيهٰا اوليٰاءه و ابناء نبيّه فزوروا قبورنا بالغاضرية
* ٣١٩٧//١٢ و قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام الغاضرية من تربة بيتالمقدس
* ٣١٩٧//١٣ و عنه قال زوروا كربلاء و لٰاتقطعوه فان خير اولاد الانبيٰاء ضمته الا و انّ الملئكة زٰارت كربلا الف عٰام من قبل ان يسكنه جدي الحسين عليه السّلام و مٰا من ليلة تمضي الّا و جبرئيل و ميكٰائيل يزورٰانه فاجتهد ان لاتفقد من ذلك الموطن
* ٣١٩٧//١٤ و عنه ف۪ي حد۪يث قيل له فمٰا لمن اقام عنده يعني الحسين عليه السّلام قال كلّ يومٍ بالف شهر قيل فمٰا للمنفق في خروجه اليه و المنفق عنده قال درهم بالف درهم
* ٣١٩٧//١٥ و قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام اذا زرت اباعبداللّٰه عليه السّلام فزره و انت حزين مكروب الي ان قال و اسأله الحوٰائج و انصرف عنه و لٰاتتخذه وطناً
* ٣١٩٧//١٦ و عن ابيهٰاشم الجعفري قال بعث اليّ ابوالحسن عليه السّلام في مرضه و الي محمّد بن حمزة فسبقني اليه محمد بن
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 60 *»
حمزة فاخبرني انه مازال يقول ابعثوا الي الحٰاير ابعثوا الي الحٰاير فقلت لمحمّد ألّاقلت له انا اذهب الي الحٰاير ثم دخلت عليه فقلت له جعلت فداك انا اذهب الي الحاير فقال انظروا في ذلك ثم قال ان محمدا ليس له سرّ من زيد بن علي و انا اكره ان يسمع ذلك قال فذكرت ذلك لعليّ بن بلال فقال مٰا كٰان يصنع بالحاير هو الحاير فقدمت العسكر فدخلت عليه فقال لي اجلس حين اردت القيام فلما رأيته انس بي ذكرت قول عليّ بن بلال فقال لي ألّاقلت له انّ رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و آله كان يطوف بالبيت و يقبل الحجر و حرمة النبي صلي اللّه عليه و اله و المؤمن فيه ان حرمة المؤمن اعظم من حرمة البيت – منه ادام الله عز و جل ظله العالي علي رؤس العباد .
اعظم من حرمة البيت و امره اللّه ان يقف بعرفة انما هي موٰاطن يحبّ اللّه ان يذكر فيهٰا فانا احبّ ان يدعي لي حيث يحب اللّٰه ان يدعي فيهٰا و الحاير من تلك المواضع
(ب) )٣١٩٨( بٰاب حدّ حرم الحسين عليه السّلام و حٰايره
* ٣١٩٨//١ قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام حرم الحسين عليه السّلام خمس فراسخ من اربع جوانبه
* ٣١٩٨//٢ و قال يؤخذ طين قبر الحسين عليه السّلام من عند القبر الي سبعين ذرٰاعاً
* ٣١٩٨//٣ و قال انّ لموضع قبر الحسين عليه السلام حرمة معروفة من عرفهٰا و استجار بهٰا اجير قيل صف ل۪ي موضعهٰا قال امسح من موضع قبره اليوم خمسة و عشرين ذرٰاعاً من ناحية رأسه و خمسة و عشرين ذرٰاعاً من ناحية رجليه و خمسة و عشرين ذرٰاعاً من خلفه و خمسة و عشرين ذرٰاعاً ممّا يلي وجهه و موضع قبره من يوم دفن روضة من ريٰاض الجنّة و منه معراج يعرج فيه باعمال زوّٰاره الي السّمٰاء و مٰا من ملك في السّمٰاء و لا في الارض الا و هم يسألون اللّه ان يأذن لهم ف۪ي زيارة قبر الحسين عليه السّلام ففوج ينزل و فوج يعرج
* ٣١٩٨//٤ و قال قبر الحسين عليه السّلام عشرون ذرٰاعاً مكسراً روضة من ريٰاض الجنة ، و في روٰاية عشرون ذرٰاعاً ف۪ي عشرين ذرٰاعاً مكسراً
* ٣١٩٨//٥ و قال التربة من قبر الحسين بن علي علٰي عشرة اميٰال
* ٣١٩٨//٦ و قال طين قبر الحسين عليه السّلام فيه شفاء و ان اخذ علي رأس ميل
* ٣١٩٨//٧ اقول في البحٰار عن ابيعبداللّٰه عليه السّلام حرمة قبر الحسين عليه السّلام فرسخ من اربعة جوانب القبر
* ٣١٩٨//٨ و عنه يؤخذ طين قبر الحسين عليه السّلام من عند القبر علي سبعين بٰاعاً في سبع۪ين بٰاعاً
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 61 *»
(ب) )٣١٩٩( بٰاب الاستشفٰاء بتربة الحسين عليه السلام و التبرك بهٰا و تقبيلهٰا و تحنيك الاولٰاد بهٰا و استصحٰابهٰا عند الخوف و المرض
* ٣١٩٩//١ قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام ان عند رأس الحسين عليه السّلام لتربة حمراء فيهٰا شفاء من كل داء الّا السّام
* ٣١٩٩//٢ و سئل آخذ من طين قبر الحسين عليه السّلام يكون اطلب بركته قال لا بَأْس بذلك
* ٣١٩٩//٣ و قيل له يأخذ الانسان من طين قبر الحسين عليه السّلام فينتفع به و يأخذ غيره فلاينتفع به فقال لا واللّٰه لٰايأخذهٰا احد و هو يري انّ اللّٰه ينفعه به الا نفعه به
* ٣١٩٩//٤ و قال في طين قبر الحسين عليه السّلام الشفاء من كلّ دٰاءٍ و هو الدّواء الاكبر
* ٣١٩٩//٥ و قال حنكوا اولادكم بتربة الحسين عليه السّلام فانها امٰان
* ٣١٩٩//٦ و قال من اصٰابته علة فبدأ بطين قبر الحسين عليه السّلام شفاه اللّٰه من تلك العلّة الا ان تكون علة السّام
* ٣١٩٩//٧ و عن محمّد بن مسلم انّه كٰان مريضاً فبعث اليه ابوعبداللّٰه عليه السّلام بشراب فشربه فكأنّمٰا نشط من عقٰال فدخل عليه فقال كيف وجدت الشّرٰاب فقال لقد كنت آيساً من نفس۪ي فشربته فاقبلت اليك كأنّمٰا نشطت من عقال فقال يا محمّد انّ الشّراب الّذي شربته كٰان فيه من طين قبور فيه الاستشفاء بتراب ساير قبور الائمة عليهم السلام – منه .
آبٰائي و هو افضل مٰا نستشفي به فلاتعدل به فانّا نسقيه صبيٰاننٰا و نسٰاءنٰا فنري منه كلّ خير
* ٣١٩٩//٨ و قال الطّين حرام كلّه كلحم الخنزير و من اكله ثم مٰات منه لماصلّ عليه الا طين القبر فان فيه شفٰاءاً من كل دٰاءٍ و من اكله بشهوة لميكن فيه شفٰاء
* ٣١٩٩//٩ و قال من اكل من طين قبر الحسين عليه السلام غير مستشف به فكأنّما اكل من لحومنٰا
* ٣١٩٩//١٠ و سئل ابوالحسن عليه السّلام عن الطين فقال اكل الطّين حرٰام مثل الميتة و الدّم و لحم الخنزير الّا طين الحاير فان فيه شفٰاءاً من كلّ دٰاء و امنا من كل خوف
* ٣١٩٩//١١ و عن محمّد بن عيسي اليقطيني قال بعث اليّ ابوالحسن الرّضا عليه السّلام رزم ثياب و غلمانا الي ان قال فلمّا اردت ان اعبأ الثياب رأيت في اضعاف من الثياب طينا فقلت للرّسول ما هذا فقال ليس يوجه بمتاع الّا جعل فيه طيناً من قبر الحسين عليه السّلام ثم قال الرسول قال ابوالحسن (ع) هو امٰان باذن اللّٰه
(ب) )٣٢٠٠( بٰاب كيفيّة اتّخاذهٰا
* ٣٢٠٠//١ قال الصّادق عليه السّلام اذا اردت حمل طين قبر
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 62 *»
الحسين عليه السّلام فاقرأ فاتحة الكتاب و المعوذتين و قل هو اللّه احد و قل يا ايّها الكٰافرون و انا انزلنا و اية الكرسي و يسۤ و تقول اَللّٰهُمَّ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ حَب۪يبِكَ وَ نَبِيِّكَ وَ اَم۪ينِكَ وَ بِحَقِّ اَم۪يرِالمُؤْمِن۪ينَ عَلِيِّ بْنِ اَب۪يطٰالِبٍ عَبْدِكَ وَ اَخ۪ي رَسُولِكَ وَ بِحَقِّ فٰاطِمَةَ بِنْتِ نَبِيِّكَ وَ زَوْجَةِ وَلِيِّكَ وَ بِحَقِّ الحَسَنِ وَ الحُسَيْنِ وَ بِحَقِّ الاَئِمَّةِ الرّٰاشِد۪ينَ وَ بِحَقِّ هٰذِهِ التُّرْبَةِ وَ بِحَقِّ المَلَكِ المُوَكَّلِ بِهٰا وَ بِحَقِّ الوَصِيِّ الَّذ۪ي هُوَ فيهٰا وَ بِحَقِّ الجَسَدِ الَّذ۪ي ضَمَّتْ وَ بِحَقِّ جَم۪يعِ مَلٰائِكَتِكَ وَ اَنْبِيٰائِكَ وَ رُسُلِكَ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِه۪ وَ اجْعَلْ هٰذَا الطّ۪ينَ شِفٰاءاً ل۪ي وَ لِمَنْ يَسْتَشْف۪ي بِه۪ مِنْ كُلِّ دٰاۤءٍ وَ سُقْمٍ وَ مَرَضٍ وَ اَمٰاناً مِنْ كُلِّ خَوْفٍ اَللّٰهُمَّ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ اَهْلِ بَيْتِه۪ اِجْعَلْهُ عِلْماً نٰافِعاً وَ رِزْقاً وٰاسِعاً وَ شِفٰاءاً مِنْ كُلِّ دٰاءٍ وَ سَقَمٍ وَ آفَةٍ وَ عٰاهَةٍ وَ مِنْ جَم۪يعِ الاَوْجٰاعِ كُلِّهٰا اِنَّكَ عَلٰي كُلِّ شَيءٍ قَد۪يرٌ و تقول اَللّٰهُمَّ رَبَّ هٰذِهِ التُّرْبَةِ المُبٰارَكَةِ المَيْمُونَةِ وَ المَلَكِ الَّذ۪ي هَبَطَ بِهٰا وَ الوَصِيِّ الَّذ۪ي هُوَ ف۪يهٰا صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ انْفَعْن۪ي بِهٰا اِنَّكَ عَلٰي كُلِّ شَيءٍ قَد۪يرٌ
* ٣٢٠٠//٢ و قال من باع طين قبر الحسين عليه السلام فانّه يبيع لحم الحسين و يشتريه
* ٣٢٠٠//٣ و عن عليّ بن محمّد رفعه قال قال الختم علي طين قبر الحسين عليه السّلام ان يقرأ عليه انّا انزلناه في ليلة القدر
* ٣٢٠٠//٤ اقول في البحٰار ف۪ي حديثٍ طويل عن ابيجعفرٍ عليه السّلام في طين قبر الحسين عليه السّلام قيل جعلت فداك انا لنأخذ منه و نستشفي به فقال يأخذه الرجل فيخرجه من الحٰاير و قد اظهره فلايمرّ باحدٍ من الجن به عاهة و لٰا دٰابّة و لا شيء به آفة الّا شمّه فتذهب بركته فتصير بركةً لغيره و هذا الّذي يتعالج به ليس هكذا و لولا ما ذكرت له مٰاتمسّح به شيء و لاشرب منه شيء الا افاق من ساعته و مٰا هو الّا كحجر (كذا) الاسود اتاه اصحاب العٰاهٰات و الكفر و الجاهلية و كان لايتمسح به احد الّا افاق و كان كابيض ياقوتة فاسودّ حتي صار الي ما رأيت فقيل جعلت فداك و كيف اصنع به فقال انت تصنع به مع اظهٰارك ايّاه مٰا يصنع غيرك تستخف به فتطرحه في خرجك و في اشيٰاء دنسة فيذهب ما فيه ممّا تريد به فقيل صدقت جعلت فداك قال ليس يأخذه احد الا و هو جاهل بأخذه و لايكٰاد يسلم بالنّاس فقيل جعلت فداك و كيف ل۪ي ان آخذه كما تأخذه فقال له اعطيك منه شيئاً فقيل نعم قال فاذا اخذته فكيف تصنع به قيل اذهب به معي قال في ايّ شيءٍ تجعله قيل في ثيٰابي قال فقد رجعت
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 63 *»
الي ما كنت تصنع اشرب عندنا منه حٰاجتك و لٰاتحمله فانه لايسلم لك الخبر
* ٣٢٠٠//٥ و عن جٰابر الجعفي قال دخلت علي مولانا ابيجعفرٍ محمد بن علي الباقر عليه السلام فشكوت اليه علتين متضادّتين بي اذا داويت احديٰهمٰا انتقضت الاخري و كٰان بي وجع الظهر و وجع الجوف فقال لي عليك بتربة الحسين بن عليّ عليه السّلام فقلت كثيرا ما استعملهٰا و لٰاتنجح في قال جٰابر فتبينت في وجه سيّدي و مولاي الغضب فقلت يٰا مولاي اعوذ باللّٰه من سخطك و قام فدخل الدار و هو مغضب فاتاني بوزن حبّة ف۪ي كفّه فناولني ايّاها ثم قال استعمل هذه يٰا جابر فاستعملتهٰا فعوفيت لوقتي فقلت يٰا مولٰاي ما هذه التي استعملتهٰا فعوفيت لوقتي قال هذه التي ذكرت انها لمتنجح فيك شيئاً فقلت واللّٰه يٰا مولاي ماكذبت فيهٰا و لكن قلت لعل عندك علماً فاتعلّمه منك فيكون احبّ اليّ ممٰا طلعت عليه الشمس فقال لي اذا اردت ان تأخذ من التربة فتعمد لهٰا اخر اللّيل و اغتسل لها بمٰاء الفرات و البس اطهر اطمارك و تطيب بسعد و ادخل فقف عند الرأس فصل اربع ركعٰات تقرأ في الاولي الحمد و احديعشرة مرّة قل يا ايّها الكافرون و في الثانية الحمد مرّة و احديعشرة مرة انّا انزلناه ف۪ي ليلة القدر و تقنت فتقول في قنوتك لٰا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ حَقّاً حَقّاً لٰا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ عُبُودِيَّةً وَ رِقّاً لٰا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ وَحْدَهُ وَحْدَهُ وَحْدَهُ اَنْجَزَ وَعْدَهُ وَ نَصَرَ عَبْدَهُ وَ هَزَمَ الاَحْزٰابَ وَحْدَهُ سُبْحٰانَ اللّٰهِ مٰالِكِ السَّمٰوٰاتِ وَ مٰا ف۪يهِنَّ وَ مٰا بَيْنَهُنَّ سُبْحٰانَ اللّٰهِ ذِي العَرْشِ العَظ۪يمِ وَ الحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ العٰالَم۪ينَ ثم تركع و تسجد ثم تصلّي ركعتين اخرٰاوين تقرأ في الاولي الحمد و احديعشرة مرّة قل هو الله احد و في الثانية الحمد مرّة و احديعشرة مرة اذا جٰاء نصر اللّه و الفتح و تقنت كما قنتّ في الاوليين ثم تسجد سجدة الشكر و تقول الف مرّة شكراً ثم تقوم و تتعلّق بالتّربة و تقول يٰا مَوْلٰايَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّٰهِ اِنّ۪ي آخُذُ مِنْ تُرْبَتِكَ بِاِذْنِكَ اَللّٰهُمَّ فَاجْعَلْهٰا شِفٰاءاً مِنْ كُلِّ دٰاءٍ وَ عِزّاً مِنْ كُلِّ ذُلٍّ وَ اَمْناً مِنْ كُلِّ خَوْفٍ وَ غِنيً مِنْ كُلِّ فقرٍ ل۪ي وَ لِجَم۪يعِ المُؤْمِن۪ينَ وَ المُؤْمِنٰاتِ و تأخذ بثلث اصٰابع ثلث مرّات و تدعهٰا في خرقة نظيفة او قارورة زجٰاج و تختمها بخاتم عقيق عليه ما شاء اللّٰه لا قوّة الّا باللّه استغفر اللّه فاذا علم اللّٰه منك صدق النّيّة لميصعد معك في الثلث قبضٰات الا سبعة مثاقيل و ترفعهٰا لكل علّة فانّها تكون مثل ما رأيت . اقول لما روي المجلسي هذه الرواية بطرق
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 64 *»
متعدّدة و كانت في الثواب اوردناهٰا هنٰا
* ٣٢٠٠//٦ و ف۪ي حديث عن ابيعبداللّٰه عليه السّلام انّما يفسدهٰا مٰا يخالطهٰا من اوعيتهٰا و قلة اليقين لمن يعٰالج بهٰا فاما من ايقن انّهٰا له شفاء اذا يعالج بهٰا كفته باذن اللّه من غيرهٰا ممّٰا يعالج به و يفسدها الشّيٰاطين و الجن من اهل الكفر منهم يتمسحون بهٰا و ما تمرّ بشيء الا شمّها و امّا الشياطين و كفّار الجنّ فانّهم يحسدون بني ادم عليهٰا فيتمسحون بهٰا فيذهب عٰامة طيبهٰا و لٰايخرج الطين من الحاير الا و قد استعد له ما لايحصي منهم و انه لفي يدي صٰاحبهٰا و هم يتمسحون بهٰا و لايقدرون مع الملائكة ان يدخلوا الحٰاير و لو كٰان من التربة شيء يسلم مٰاعولج به احد الا برئ من سٰاعته فاذا اخذتها فاكتمهٰا و اكثر عليهٰا ذكر اللّه جلّ و عزّ و قد بلغني انّ بعض من ياخذ من التربة شيئا يستخف به حتّي انّ بعضهم ليطرحهٰا في مخلاة الابل و البغل و الحمار و في وعٰاء الطعام و مٰا يمسح به الايدي من الطّعام و الخرج و الجوالق فكيف يستشفي به من هذا حٰاله عنده و لكن القلب الذي ليس فيه اليقين من المستخف بمٰا فيه صلٰاحه يفسد عليه عمله
(ب) )٣٢٠١( بٰاب كيفيّة الاستشفٰاء بتربة الحسين عليه السّلام
* ٣٢٠١//١ عن الصادق عليه السّلام انّ اللّه جعل تربة الحسين شفاءاً من كلّ دٰاءٍ و اماناً من كلّ خوف فاذا اخذهٰا احدكم فليقبّلهٰا و ليضعهٰا علي عينيه و ليمرّها علي ساير جسده و ليقل اَللّٰهُمَّ بِحَقِّ هٰذِهِ التُرْبَةِ وَ بِحَقِّ مَنْ حَلَّ بِهٰا وَ ثَوٰي ف۪يهٰا وَ بِحَقِّ اب۪يهِ وَ اُمِّه۪ وَ اَخ۪يهِ وَ الاَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِه۪ وَ بِحَقِّ المَلٰئِكَةِ الحٰافّ۪ينَ بِه۪ اِلّٰا جَعَلْتَهٰا شِفٰاءاً مِنْ كُلِّ دٰاءٍ وَ بُرْءاً مِنْ كُلِّ مَرَضٍ وَ نَجٰاةً مِنْ كُلِّ آفَةٍ وَ حِرْزاً مِمّٰا اَخٰافُ وَ اَحْذَرُ ثم ليستعملهٰا
* ٣٢٠١//٢ و قيل له انّي رجل كثير العلل و الامراض و مٰاتركت دوٰاءاً الّا تدٰاويت به فقال اين انت عن طين قبر الحسين عليه السّلام فانّ فيه الشّفٰاء من كلّ دٰاءٍ و الامٰان من كلّ خوفٍ فقل اذا اخذته اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَسْأَلُكَ بِحَقِّ هٰذِهِ الطّ۪ينَةِ وَ بِحَقِّ المَلَكِ الَّذ۪ي اَخَذَهٰا وَ بِحَقِّ النَّبِيِّ الَّذ۪ي قَبَضَهٰا وَ بِحَقِّ الوَصِيِّ الَّذ۪ي حَلَّ ف۪يهٰا صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ اَهْلِ بَيْتِه۪ وَ اجْعَلْ ف۪يهٰا شِفٰاءاً مِنْ كُلِّ دٰاءٍ وَ اَمٰاناً مِنْ كُلِّ خَوْفٍ ثم قال امّا الملك الذي اخذهٰا فهو جبرئيل اراهٰا النّبيّ صلّي اللّه عليه و اله فقال هذه تربة ابنك تقتله امتك من بعدك و النّبيّ الّذي قبضهٰا محمّد صلّي اللّه عليه و آله و الوصيّ الّذي حلّ فيهٰا فهو الحسين عليه السّلام سيد الشّهدٰاء قيل قد عرفت الشّفٰاء من كلّ دٰاءٍ فكيف الامٰان من كل خوفٍ فقال اذا
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 65 *»
خفت سلطٰاناً او غير ذلك فلاتخرج من منزلك الا و معك من طين قبر الحسين عليه السّلام و قل اذا اخذته اَللّٰهُمَّ اِنَّ هٰذِهِ ط۪ينُ قَبْرِ الحُسَيْنِ وَلِيِّكَ وَ ابْنِ وَلِيِّكَ اَخَذْتُهٰا حِرْزاً لِمٰا اَخٰافُ وَ لِمٰا لااَخٰافُ فانّه قد يرد عليك ما لٰاتخاف
* ٣٢٠١//٣ و عن علي بن محمد روي اذا اخذته فقل بِسْمِ اللّٰهِ اَللّٰهُمَّ بِحَقِّ هٰذِهِ التُّرْبَةِ الطّٰاهِرَةِ وَ بِحَقِّ البُقْعَةِ الطَّيِّبَةِ وَ بِحَقِّ الوَصِيِّ الَّذ۪ي تُوٰار۪يهِ وَ بِحَقِّ جَدِّه۪ وَ اَب۪يهِ وَ اَخ۪يهِ وَ المَلٰئِكَةِ الَّذ۪ينَ يحفّون بِه۪ وَ المَلٰئِكَةِ العُكُوفِ عَلٰي قَبْرِ وَلِيِّكَ يَنْتَظِرُونَ نَصْرَهُ صَليَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ اَجْمَع۪ينَ اِجْعَلْ ل۪ي ف۪يهِ شِفٰاءاً مِنْ كُلِّ دٰاءٍ وَ اَمٰاناً مِنْ كُلِّ خَوْفٍ وَ عِزّاً مِنْ كُلِّ ذُلٍّ وَ اَوْسِعْ بِه۪ عَلَيَّ ف۪ي رِزْق۪ي وَ اَصِحَّ بِه۪ جِسْم۪ي
* ٣٢٠١//٤ و عن الصدوق قال عليه السّلام اذا اكلته فقل اَللّٰهُمَّ رَبَّ هٰذِهِ التُّرْبَةِ المُبٰارَكَةِ وَ رَبَّ الوَصِيِّ الَّذ۪ي وٰارَتْهُ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِه۪ وَ اجْعَلْهُ عِلْماً نٰافِعاً وَ رِزْقاً وٰاسِعاً وَ شِفٰاءاً مِنْ كُلِّ دٰاءٍ
* ٣٢٠١//٥ اقول في البحٰار عن ابيجعفرٍ عليه السّلام قال اذا اخذت الطّين فقل اَللّٰهُمَّ بِحَقِّ هٰذِهِ التُّرْبَةِ وَ بِحَقِّ المَلَكِ المُوَكَّلِ بِهٰا وَ بِحَقِّ المَلَكِ الَّذ۪ي كَرَبَهٰا وَ بِحَقِّ الوَصِيِّ الَّذ۪ي هُوَ ف۪يهٰا صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْ هٰذَا الطّ۪ينَ شِفٰاءاً ل۪ي مِنْ كُلِّ دٰاءٍ وَ اَمٰاناً مِنْ كُلِّ خَوْفٍ فان فعل ذلك كان حتما شفاءاً له من كلّ داءٍ و امانا من كلّ خوفٍ
* ٣٢٠١//٦ و عن ابيعبداللّٰه عليه السّلام قال اذا اخذت من تربة المظلوم و وضعتها ف۪ي فيك فقل اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَسْأَلُكَ بِحَقِّ هٰذِهِ التُّرْبَةِ وَ بِحَقِّ المَلَكِ الَّذ۪ي قَبَضَهٰا وَ النَّبِيِّ الَّذ۪ي حصنها وَ الاِمٰامِ الَّذ۪ي حَلَّ ف۪يهٰا اَنْ تُصَلِّيَ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ اَنْ تَجْعَلَ ل۪ي ف۪يهٰا شِفٰاءاً نٰافِعاً وَ رِزْقاً وٰاسِعاً وَ اَمٰاناً مِنْ كُلِّ خَوْفٍ وَ دٰاءٍ فانّه اذا قال ذلك وهب الله له العٰافية و شفاه
* ٣٢٠١//٧ و روي ان رجلاً سأل الصّادق عليه السّلام فقال اني سمعتك تقول ان تربة الحسين عليه السّلام من الادوية المفردة و انها لاتمرّ بدٰاءٍ الّا هضمته فقال قد قلت ذلك فما بالك قال انّي تناولتهٰا فماانتفعت بهٰا فقال اما انّ لهٰا دعٰاءاً فمن تناولهٰا و لميدع به و استعملهٰا لميكد ينتفع بهٰا فقال له ما يقول اذا تناولهٰا قال تقبلها قبل كل شيء و تضعهٰا علي عينك و لاتناول منها اكثر من حمّصة فان من تناول منهٰا اكثر من ذلك فكأنما اكل من لحومنا و دمائنا فاذا تناولت فقل اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَسْأَلُكَ بِحَقِّ المَلَكِ الَّذ۪ي قَبَضَهٰا وَ اَسْأَلُكَ بِحَقِّ النَّبِيِّ الَّذ۪ي خَزَنَهٰا وَ اَسْأَلُكَ بِحَقِّ الوَصِيِّ الَّذ۪ي حَلَّ ف۪يهٰا اَنْ تُصَلِّيَ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ اَنْ تَجْعَلَهٰا ل۪ي شِفٰاءاً مِنْ كُلِّ دٰاءٍ وَ اَمٰاناً مِنْ كُلِّ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 66 *»
خَوْفٍ وَ حِفْظاً مِنْ كُلِّ سُوۤءٍ فاذا قلت ذلك فاشددهٰا ف۪ي شيءٍ و اقرأ عليهٰا انا انزلناه في ليلة القدر فان الدّعٰاء الّذي تقدّم لاخذها هو الاستيذان عليهٰا و قراءة انا انزلناه ختمهٰا
* ٣٢٠١//٨ و عنه من اكل من طين قبر الحسين غير مستشفٍ به فكأنّما اكل من لحومنا فاذا احتاج احدكم الي الاكل منه ليستشفي فليقل بِسْمِ اللّٰهِ وَ بِاللّٰهِ اَللّٰهُمَّ رَبَّ هٰذِهِ التُّرْبَةِ المُبٰارَكَةِ الطّٰاهِرَةِ وَ رَبَّ النُّورِ الَّذ۪ي اُنْزِلَ ف۪يهِ وَ رَبَّ الجَسَدِ الَّذ۪ي سَكَنَ ف۪يهِ وَ رَبَّ المَلٰئِكَةِ المُوَكَّل۪ينَ بِه۪ اِجْعَلْهُ ل۪ي شِفٰاءاً مِنْ كُلِّ دٰاءٍ كذا و كذا و اجرع من الماء جرعة خلفه و قل اَللّٰهُمَّ اجْعَلْهُ رِزْقاً وٰاسِعاً وَ عِلْماً نٰافِعاً وَ شِفٰاءاً مِنْ كُلِّ دٰاءٍ وَ سَقَمٍ فانّ اللّه تعٰالي يدفع بهٰا كل ما تجد من السّقم و الهمّ و الغمّ ان شاء اللّه
* ٣٢٠١//٩ و قال ان طين قبر الحسين عليه السّلام مسكة مبٰاركة من اكله من شيعتنا كان له شفاءاً من كل دٰاءٍ و من اكله من عدوّنا ذاب كما تذوب الالية فاذا اكلت من طين قبر الحسين عليه السلام فقل اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَسْأَلُكَ بِحَقِّ المَلَكِ الَّذ۪ي قَبَضَهٰا وَ بِحَقِّ النَّبِيِّ الَّذ۪ي خَزَنَهٰا وَ بِحَقِّ الوَصِيِّ الَّذ۪ي هُوَ ف۪يهٰا اَنْ تُصَلِّيَ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ اَنْ تَجْعَلَ ل۪ي ف۪يهِ شِفٰاءاً مِنْ كُلِّ دٰاءٍ وَ عٰافِيَةً مِنْ كُلِّ بَلٰاءٍ وَ اَمٰاناً مِنْ كُلِّ خَوْفٍ بِرَحْمَتِكَ يٰا اَرْحَمَ الرّٰاحِم۪ينَ وَ صَلَّي اللّٰهُ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِه۪ وَ سَلَّمَ و تقول ايضاً اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَشْهَدُ اَنَّ هٰذِهِ التُّرْبَةَ تُرْبَةُ وَلِيِّكَ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ اَشْهَدُ اَنَّهٰا شِفٰاءٌ مِنْ كُلِّ دٰاءٍ وَ اَمٰانٌ مِنْ كُلِّ خَوْفٍ لِمَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ وَ ل۪ي بِرَحْمَتِكَ وَ اَشْهَدُ اَنَّ كُلَّ مٰا ق۪يلَ ف۪يهِمْ وَ ف۪يهٰا هُوَ الحَقُّ مِنْ عِنْدِكَ وَ صَدَقَ المُرْسَلُونَ
(ب) )٣٢٠٢( بٰاب مقدار استعمٰالهٰا و كيفيّته
* ٣٢٠٢//١ عن بعض اصحابنا قال دفعت الي امرأة غزلاً فقال ادفعه بمكّة ليخاط به كسوة للكعبة فكرهت ان ادفعه الي الحجبة و انا اعرفهم فلمّا صرت بالمدينة دخلت علي ابيجعفر عليه السّلام الي ان قال اشتر به عسلاً و زعفراناً و خذ طين قبر ابيعبداللّٰه عليه السّلام و اعجنه بمٰاء السّمٰاء و اجعل فيه شيئا من العسل و الزعفران و فرّقه علي الشّيعة ليداووا به مرضٰاهم
* ٣٢٠٢//٢ و قد مرّ في حديث ان اباعبداللّٰه عليه السّلام بعث الي محمّد بن مسلم شراباً فقال ان الشراب الذي شربته كان فيه من طين قبور ابائي
* ٣٢٠٢//٣ و روي ف۪ي بعض الاخبٰار اكلها صرفا يضعهٰا في فمه كما يأتي
* ٣٢٠٢//٤ و قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام لو انّ مريضاً من المؤمنين يعرف حقّ ابيعبداللّٰه و حرمته و ولٰايته اخذ من طين قبره مثل رأس انملة كان له
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 67 *»
دواءاً
* ٣٢٠٢//٥ و قال احدهمٰا عليهما السّلام ان الله تعالي خلق ادم من الطّين فحرم الطين علي ولده فقيل ما تقول في طين قبر الحسين بن عليّ عليه السّلام فقال يحرم علي النّاس اكل لحومهم و يحلّ لهم اكل لحومنا و لكن اليسير منه مثل الحمصة
(ب) )٣٢٠٣( بٰاب اتّخاذ سبحة من تربة الحسين عليه السّلام
* ٣٢٠٣//١ عن الصّادق عليه السّلام من ادار سبحة من تربة الحسين عليه السّلام مرّةً وٰاحدةً بالاستغفٰار او غيره كتب اللّٰه له سبعين مرّة و انّ السجود عليهٰا يخرق الحجب السّبع
* ٣٢٠٣//٢ و قال موسي بن جعفر عليه السلام لايستغني شيعتنا عن اربع خمرة يصلّي عليهٰا و خاتم يتختم به و سواك يستاك به و سبحة من طين قبر ابيعبداللّٰه عليه السّلام فيهٰا ثلث و ثلثون حبّة متي قلبها ذاكراً للّٰه كتب له بكلّ حَبَّةٍ اربعون حسنة و اذا قلبهٰا سٰاهياً يعبث بهٰا كتب له عشرون حسنة ايضاً
* ٣٢٠٣//٣ و عنه لايخلو المؤمن من خمسة سوٰاك و مشط و سجّادة و سبحة فيهٰا اربع و ثلثون حبّة و خاتم عقيق
* ٣٢٠٣//٤ و قال من ادار الحجر فيه دلالة علي جواز طبخها فانها لاتكون حجرا حتي تطبخ – منه جعلني الله فداه و صيرني من كل مكروه وقاه .
من تربة الحسين عليه السّلام فاستغفر به مرّة وٰاحدة كتب اللّه له سبعين مرّة و ان امسك السبحة بيده و لميسبح بهٰا ففي كلّ حبّةٍ منهٰا سبع مرّات
* ٣٢٠٣//٥ و كتب الي صٰاحب الزّمٰان عليه السلام يسأل هل يجوز ان يسبّح الرّجل بطين القبر و هل فيه فضل فاجاب تسبح به فمٰا في شيءٍ من السبح افضل منه و من فضله ان المسبح ينسي التسبيح و يدير السبحة فيكتب له ذلك التسبيح
* ٣٢٠٣//٦ و عن الحسن بن محبوب روي انّ الحور العين اذا بصرن بواحدٍ من الاملاك ان يهبط الي الارض لامر مٰا يستهدين منه السبح و الترب من قبر الحسين عليه السّلام
* ٣٢٠٣//٧ اقول في البحٰار عن ابيعبدالله عليه السّلام سئل عن استعمٰال التربتين من طين قبر حمزة و قبر الحسين عليهما السّلام و التفاضل بينهمٰا فقال عليه السلام السبحة التي هي من طين قبر الحسين عليه السّلام تسبّح بيد الرّجل من غير ان يسبح
* ٣٢٠٣//٨ و عن ابيالحسن الرّضٰا عليه السّلام من ادار الطّين من التربة فقٰال سبحٰان اللّٰه و الحمد للّٰه و لا اله الّا اللّه و الله اكبر مع كل حبّة منها كتب اللّه له بهٰا ستةالاف حسنة و محٰا عنه ستّةالاف سيّئة و رفع له ستةالاف درجة و اثبت له من الشفاعة مثلهٰا
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 68 *»
(ب) )٣٢٠٤( بٰاب طين قبور سٰاير الائمّة
* ٣٢٠٤//١ في حديث شراب بعثه ابوعبداللّٰه عليه السّلام الي محمّد بن مسلم قال يا محمد ان الشراب اعلم ان الماء اذا القي فيه تراب رسب التراب و ليس بممنوع شرب ذلك الماء و جميع المياه يجري علي التراب فلايدل الخبر علي حلية طين قبورهم – منه ادام الله ظله العالي علي رؤسنا .
و كذلك الخبر الاخر فان الاستشفاء يمكن بالتمسح ايضا و ليس بنص في الاكل – منه ادام الله مجده العالي و ظلّه علي رؤس العباد .
الّذي شربته كان فيه من طين قبور ابائي
* ٣٢٠٤//٢ و سئل عن طين الحاير هل فيه شيء من الشّفٰاء فقال يستشفي مٰا بينه و بين القبر علي رأس اربعة اميال و كذلك قبر جدّي رسول الله صلي اللّه عليه و آله و كذا طين قبر الحسن و علي و محمد فخذ منهٰا فانّهٰا شفاء من كلّ دٰاءٍ و سقم و جُنّة ممّا تخٰاف و لايعدلهٰا شيء من الاشيٰاء الذي يستشفي بهٰا الّا الدعاء الخبر
* ٣٢٠٤//٣ و عن موسي بن جعفرٍ عليه السّلام انه اخبر بموته و دفنه و قال لاترفعوا قبري فوق اربعة اصٰابع مفرجات و لاتأخذوا من تربتي شيئاً لتتبركوا به فانّ كلّ تربة لنا محرّمة الا تربة جدي الحسين بن عليّ عليه السلام فانّ اللّٰه جعلهٰا شفٰاءاً لشيعتنا و اوليٰائنا
* ٣٢٠٤//٤ و سئل الرّضا عليه السلام عن الطّين الّذي يؤكل فقال كل طين حرٰام كالميتة و الدّم و مٰا اهلّ لغير اللّٰه به ما خلا طين قبر الحسين عليه السّلام فانه شفاء من كلّ دٰاءٍ
* ٣٢٠٤//٥ و قال علي بن محمد العسكري عليه السّلام انّ تربتنا كانت وٰاحدة فلما كان ايّام الطوفان افترقت التّربة و صٰارت قبورنا شتّي و التربة وٰاحدة
(ب) )٣٢٠٥( بٰاب استجابة الدّعٰاء تحت قبّته
* ٣٢٠٥//١ قالٰا عليهما السّلام انّ اللّه عوض الحسين عليه السلام من قتله ان الامٰامة من ذريّته و الشفاء في تربته و اجابة الدّعٰاء عند قبره و لٰاتعد ايّام زٰائريه جٰائياً و رٰاجعاً من عمره
* ٣٢٠٥//٢ و قيل لابيعبداللّٰه عليه السّلام من اتي قبر الحسين عليه السّلام ما له من الاجر و الثواب قال ماصلّي عنده احد و دعٰا دعوة الّا استجيب عٰاجلة و اجلة قيل زدني قال ايسر ما يقال لزاير الحسين قد غفر لك فاستأنف اليوم عملاً جديداً
(ب) )٣٢٠٦( بٰاب فرض زيٰارته عليه السلام
* ٣٢٠٦//١ قال ابوجعفرٍ عليه السّلام مروا شيعتنا بزيٰارة قبر الحسين عليه السّلام فان اتيانه مفترض علي كلّ مؤمن يقر للحسين عليه
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 69 *»
السلام بالامٰامة من اللّٰه عزّ و جلّ
* ٣٢٠٦//٢ و قال مروا فيه دلالة علي كون الامر للفرض – منه ادام الله عز و جل ايام افاضته و افادته و هدايته .
شيعتنا بزيٰارة قبر الحسين عليه السّلام فانّ اتيانه يزيد في الرّزق و يمدّ في العمر و يدفع مدٰافع السّوء و اتيانه مفروض علي كل مؤمن يقر للحسين بالامٰامة من اللّٰه
* ٣٢٠٦//٣ و قال ابوعبداللّٰه عليه السلام لو ان احدكم حجّ دهره ثم لميزر الحسين عليه السّلام لكان تاركاً حقّاً من حقوق رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و آله لانّ حق رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و اله فريضة من اللّٰه واجبة علي كلّ مسلمٍ ، و في رواية لو انّ احدكم حج الف حجّة ، و في رواية لانّ حقّ الحسين فريضة من اللّٰه وٰاجبة علي كلّ مسلمٍ
* ٣٢٠٦//٤ و عن امسعيد الاحمسية قالت قال لي ابوعبداللّٰه عليه السّلام يا امسعيد تزورين قبر الحسين عليه السلام قالت قلت نعم قال يا امّسعيد زوريه فان زيٰارة الحسين وٰاجبة علي الرّجٰال و النّسٰاء
* ٣٢٠٦//٥ و قال زيٰارة الحسين بن عليّ عليهما السّلام واجبة علي كل من يقرّ للحسين بالامٰامة من اللّٰه عزّ و جلّ
* ٣٢٠٦//٦ اقول في البحٰار عن ابيجعفرٍ عليه السّلام قال مروا شيعتنا بزيٰارة الحسين بن عليّ عليهما السّلام فانّ زيٰارته تدفع الهدم و الغرق و الحرق و اكل السّبع و زيٰارته مفترضة علي من اقرّ للحسين بالامٰامة من اللّه عز و جل
* ٣٢٠٦//٧ و قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام انّ للّه ف۪ي كلّ يومٍ و ليلةٍ مائةالف لحظة الي الارض يغفر لمن يشاء منه و يعذّب من يشاء منه و يغفر لزايري قبر الحسين بن عليّ عليه السّلام خٰاصّةً و لاهل بيتهم و لمن يشفع له يوم القيمة كائناً من كٰان ( قيل ظ ) و ان كان رجلاً قد استوجب النّار قال و ان كان مٰا لميكن ناصباً
(ب) )٣٢٠٧( بٰاب زيٰارة النّسٰاء له عليه السّلام
* ٣٢٠٧//١ عن امسعيد الاحمسية قالت جئت الي ابيعبداللّٰه عليه السّلام فدخلت عليه فجاءت الجارية فقالت قد جئتك بالدابّة فقال يا امسعيد ايّ شيء هذه الدّابّة اين تبغين تذهبين قلت ازور قبور الشّهدٰاءٰ فقال مٰا اعجبكم يٰا اهل العرٰاق تأتون الشهداء من سفر بعيد و تتركون سيدالشهداء لاتأتونه قلت له من سيدالشهداء قال الحسين بن علي قلت اني امرأة فقال لا بأس لمن كان مثلك ان تذهب اليه و تزوره قلت ايّ شيءٍ لنا في زيٰارته قال كعدل حجة و عمرة و اعتكاف شهرين في المسجد الحرٰام و صيٰامهمٰا و خير منهٰا قالت و بسط يده و ضمّهٰا ثلث مرّات * و قد مرّ ما يدلّ علي ذلك هنٰا
(ب) )٣٢٠٨( بٰاب ترك زيٰارته عليه السّلام
* ٣٢٠٨//١ قال ابوجعفرٍ عليه السلام من كٰان لنا
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 70 *»
محبّاً فليرغب في زيٰارة قبر الحسين عليه السلام فمن كان للحسين عليه السلام محبّاً زواراً عرفناه بالحب لنا اهل البيت و كٰان من اهل الجنة و من لميكن للحسين عليه السلام زوٰاراً كان ناقص الايمٰان
* ٣٢٠٨//٢ و قال لرجل من اهل الكوفة تزور الحسين عليه السلام كل جمعة قال لا قال ففي كل شهر قال لا قال ففي كل سنة قال لا فقال ابوجعفر عليه السلام انك لمحروم من الخير
* ٣٢٠٨//٣ و قيل لابيعبدالله عليه السلام مٰا تقول فيمن ترك زيٰارة الحسين عليه السلام و هو يقدر علي ذلك قال انه قد عق رسول الله صلي الله عليه و آله و عقنا و استخف بامر هو له و من زاره كٰان الله من وراء حوٰائجه و كفي مٰا اهمه من امر دنياه و انه يجلب الرزق علي العبد و يخلف عليه مٰا ينفق و يغفر له ذنوب خمسين سنة و يرجع الي اهله و مٰا عليه وزر و لا خطيئة الّا و قد محيت من صحيفته فان هلك في سفرته نزلت الملئكة فغسلته و فتح له باب الجنة فيدخل عليه روحهٰا حتي ينشر و ان سلم فتح له الباب الذي ينزل منه رزقه و يجعل له بكل درهم انفقه عشرةالاف درهم و ادخر ذلك له فاذا حشر قيل له لك بكل درهم عشرةالاف درهم انّ اللّه نظر لك فذخرهٰا لك عنده
* ٣٢٠٨//٤ و قال لعلي بن ميمون الصائغ يا علي بلغني ان اناساً من شيعتنا تمر بهم السنة و السنتان و اكثر من ذلك لايزورون الحسين بن عليّ عليه السّلام قال علي اني لاعرف انٰاساً كثيرا بهذه الصّفة فقال اما واللّٰه لحظهم اخطأوا و عن ثواب اللّٰه زاغوا و عن جوار محمد صلي اللّه عليه و آله في الجنة تباعدوا قيل فان اَخْرَجَ عنه رجلا يجزي ذلك عنه قال نعم و خروجه بنفسه اعظم اجرا و خير له عند ربّه
* ٣٢٠٨//٥ و قال من لميأت قبر الحسين عليه السّلام حتي يموت كان منتقص الايمٰان منتقص الدّين ان ادخل الجنة كٰان دون المؤمنين فيهٰا
* ٣٢٠٨//٦ و قال من لميزر قبر الحسين عليه السّلام فقد حرم خيرا كثيرا و نقص من عمره سنة
* ٣٢٠٨//٧ و قال لاتدع زيٰارة الحسين بن عليّ و مر اصحٰابك بذلك يمد اللّه في عمرك و يزيد في رزقك و يحييك اللّٰه سعيداً و لاتموت الّا شهيدا و يكتبك سعيداً
* ٣٢٠٨//٨ و سئل عن زيٰارة قبر الحسين عليه السلام قال نعم تعدل عمرة و لاينبغي التخلف عنه اكثر من اربع سنين
* ٣٢٠٨//٩ و قال من لميأت قبر الحسين عليه السّلام و هو يزعم انه لنا شيعة حتي يموت فليس هو لنا بشيعة و ان كان من اهل الجنة فهو ضيفان (كذا) اهل الجنة
* ٣٢٠٨//١٠ و سئل عمن ترك
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 71 *»
الزيارة زيٰارة قبر الحسين عليه السّلام من غير علّة فقال هذا رجل من اهل النّار
* ٣٢٠٨//١١ و قيل له هل يزار والدك قال نعم قيل فما لمن زٰاره قال الجنة ان كٰان يأتم به قيل فما لمن تركه رغبةً عنه قال الحسرة يوم الحسرة
* ٣٢٠٨//١٢ و قال عجباً لِاقوٰام يزعمون انّهم شيعة لنا يقولون ان احدهم يمر به دهره لايأتي قبر الحسين عليه السلام جفاءاً منه و تهٰاوناً و عجزا و كسلاً اما واللّه لو يعلم مٰا فيه من الفضل ماتهٰاون و لاكسل قيل و مٰا فيه من الفضل قال فضل و خير كثير اما اوّل ما يصيبه ان يغفر له مٰا مضي من ذنوبه و يقال له استأنف العمل
* ٣٢٠٨//١٣ و عن منصور بن حٰازم قال سمعته يقول من اتي عليه حول لميأت قبر الحسين عليه السّلام نقص اللّٰه من عمره حولا و لو قلت انّ احدكم يموت قبل اجله بثلثين سنة لكنت صٰادقاً و ذلك انّكم تتركون زيٰارته فلاتدعوهٰا يمدّ اللّه في اعماركم و يزيد في ارزاقكم و اذا تركتم زيٰارته نقص اللّٰه من اعمٰاركم و ارزاقكم فتنافسوا في زيٰارته و لٰاتدعوا ذلك فان الحسين بن عليّ عليه السلام شاهد لكم عند الله و عند رسوله و عند علي و عند فاطمة صلوات اللّٰه عليهم اجمعين
(ب) )٣٢٠٩( بٰاب زيٰارته عليه السّلام علي خوفٍ
* ٣٢٠٩//١ قيل لابيجعفر عليه السّلام ما تقول فيمن زٰار ابٰاك علي خوفٍ قال يؤمنه اللّه يوم الفزع الاكبر و تتلقاه الملائكة بالبشارة و يقال له لاتخف و لٰاتحزن هذا يومك الذي ف۪يه فوزك
* ٣٢٠٩//٢ و قيل لابيعبداللّه عليه السلام ان قلبي ينازعني الي زيٰارة قبر ابيك و اذا خرجت فقلبي وجل مشفق حتي ارجع خوفاً من السّلطٰان و السعاة و اصحٰاب المصٰالح فقال أماتحبّ ان يراك اللّٰه فينا خٰائفاً أماتعلم انه من خاف لخوفنا اظله اللّه في ظل عرشه و كان يحدثه الحسين عليه السّلام تحت العرش و امنه اللّه من افزاع يوم القيمة يفزع الناس و لايفزع فان فزع وقرته الملئكة و سكنت قلبه بالبشارة
* ٣٢٠٩//٣ و قال لرجل هل تأتي قبر الحسين عليه السلام قال نعم علي خوفٍ و وجل فقال ما كٰان من هذا اشد فالثواب ف۪يه علي قدر الخوف و من خٰاف في اتيانه امن اللّه روعته يوم يقوم النّاس لربّ العالمين و انصرف بالمغفرة و سلمت عليه الملائكة و زاره النّبي صلّي اللّه عليه و آله و انقلب بنعمةٍ من اللّٰه و فضل لميمسسهم سوء و اتّبع رضوان اللّٰه
* ٣٢٠٩//٤ اقول في البحٰار عن ابيعبداللّٰه عليه السّلام قال لاتدع زيٰارة قبر الحسين عليه
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 72 *»
السلام لخوف فان من تركه رأي من الحسرة مٰا يتمني ان قبره كان عنده أمٰاتحبّ ان يري اللّه شخصك و سوادك فيمن يدعو له رسول اللّٰه صلّي اللّٰه عليه و آله و عليّ و فاطمة و الائمّة عليهم السّلام
* ٣٢٠٩//٥ و عن فائد عن عبدصالح عليه السلام قال دخلت عليه فقلت له جعلت فداك ان الحسين عليه السّلام قد زاره النّاس من يعرف هذا الامر و من ينكره و ركبت اليه النساء و وقع حال الشهرة و قد انقبضت منه لما رأيت من الشهرة قال فمكث مليّاً لايجيبني ثم اقبل عليّ فقال يا عراقي ان شهروا انفسهم فلاتشهر انت نفسك فواللّٰه مااتي الحسين ات عٰارفاً بحقّه الّا غفر اللّٰه له مٰا تقدّم من ذنبه و ما تأخّر
(ب) )٣٢١٠( بٰاب فضل زيٰارة الحسين عليه السّلام
* ٣٢١٠//١ قال ابوعبداللّه عليه السلام قال الحسين عليه السّلام انا قتيل العبرة قتلت مكروباً و حقيق علي اللّٰه ان لايأتيني مكروب الا ردّه اللّه و قلبه الي اهله مسروراً
* ٣٢١٠//٢ و قال ابوجعفر عليه السّلام من زار قبور شهداء المحمد عليهم السلام يريد بذلك صلة نبيّه خرج من ذنوبه كيومٍ ولدته امّه
* ٣٢١٠//٣ و قال ابوعبداللّه عليه السّلام انّ الحسين بن عليّ عليه السّلام عند ربه ينظر الي موضع معسكره و من حله من الشهداء معه و ينظر الي زوٰاره و هو اعرف بهم و باسمٰائهم و اسمٰاء ابٰائهم و درجٰاتهم و منزلتهم عند اللّٰه عز و جل من احدكم بولده و انه ليري من سكنه فيستغفر له و يسأل آبٰاءه عليهم السلام ان يستغفروا له و يقول لو يعلم زٰائري مٰا اعد الله له لكان فرحه اكثر من غمه و ان زايره لينقلب و مٰا عليه من ذنب
* ٣٢١٠//٤ و قال وكّل اللّٰه بقبر الحسين عليه السّلام اربعةالاف ملك شعث غبر يبكونه الي يوم القيمة فمن زاره عٰارفاً بحقّه شيعوه حتي يبلّغوه مأمنه و ان مرض عادوه غدوة و عشيّة و ان مٰات شهدوا جنٰازته و استغفروا له الي يوم القيمة
* ٣٢١٠//٥ و عن معوية بن وهب قال استأذنت علي ابيعبداللّٰه عليه السّلام فقيل لي ادخل فدخلت فوجدته ف۪ي مصلاه فجلست حتي قضي صلوته فسمعته و هو ينٰاجي ربّه و هو يقول يٰا من خصّنٰا بالكرامة و خصّنا بالوصيّة و وعدنا الشفاعة و اعطانا علم يدل علي انهم يعلمون ما بقي من الزمان كما يعلمون ما مضي منه – منه ادام الله سبحانه ايام افاضته و انارته .
مٰا مضي و مٰا بقي و جعل افئدة من الناس تهوي الينا اغفر ل۪ي
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 73 *»
و لاخوٰاني و لزوّار قبر ابي الحسين صلّي الله عليه الذين انفقوا اموالهم و اشخصوا ابدانهم رغبةً في برّنا و رجٰاءاً لمٰا عندك في صلتنٰا و سرورا ادخلوه علي نبيّك صلواتك عليه و اله و اجٰابة منهم لامرنا و غيظاً ادخلوه علي عدوّنا ارادوا بذلك رضاك فكٰافهم عنّا بالرّضوٰان و اكلأهم بالليل و النّهٰار و اخلف علي اهاليهم و اولادهم الّذين خلفوا باحسن الخلف و اصحبهم و اكفهم شر كل جبّار عنيد و كل ضعيف من خلقك و شديد و شرّ شيٰاطين الجن و الانس و اعطهم افضل ما امّلوا منك في غربتهم عن اوطانهم و ما آثرونا به علي ابنائهم و اهٰاليهم و قراباتهم اللّهمّ انّ اعداءنا عابوا عليهم خروجهم فلمينههم ذلك عن الشخوص الينا و خلافا يدل علي رجحان العمل خلافا علي اهل الخلاف – منه اطال الله بقاه و صيرني من المكاره وقاه .
منهم علي من خالفنا فارحم تلك الوجوه التي قد غيّرتها الشمس و ارحم تلك الخدود التي تقلبت علي حفرة ابيعبداللّٰه عليه السّلام و ارحم تلك الاعين التي جرت دموعهٰا رحمة لنا و ارحم تلك القلوب التي جزعت و احترقت لنا و ارحم الصرخة التي كانت لنا اللّهمّ انّي استودعك تلك الانفس و تلك الابدٰان حتي توافيهم علي الحوض يوم العطش فمازال و هو ساجد يدعو اللّه بهذا الدّعٰاء فلما انصرف قلت جعلت فداك لو ان هذا الّذي سمعت منك كان لمن لايعرف اللّه لظننت ان النار لاتطعم منه شيئاً واللّه لقد تمنيت انّي كنت زرته و لماحجّ فقال ل۪ي ما اقربك منه فما الّذي يمنعك من زيٰارته ثم قال يا معوية لِمَ تدع ذلك قلت لمادر ان الامر يبلغ هذا كله قال يا معوية من يدعو لزوّاره في السّمٰاء اكثر ممّن يدعو لهم في الارض يا معوية لاتدعه فمن تركه رأي من الحسرة ما يتمني ان قبره كان عنده أماتحب ان يري الله شخصك و سوادك فيمن يدعو له رسول اللّٰه صلّي اللّٰه عليه و اله و عليّ و فاطمة و الائمّة عليهم السّلام أمٰاتحبّ ان تكون ممّن ينقلب بالمغفرة لمٰا مضي و يغفر له ذنوب سبعين سنة أمٰاتحبّ ان تكون غداً ممّن تصٰافحه الملائكة أماتحب ان تكون غداً فيمن يخرج و ليس له ذنب فيتبع به أماتحب ان تكون غداً ممّن يصافح رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و آله
* ٣٢١٠//٦ و قال ان ايام زاير الحسين بن عليّ عليهما السّلام لاتعد من آجٰالهم
* ٣٢١٠//٧ و قال ليس شيء في السّمٰوٰات الّا و هم يسألون اللّٰه
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 74 *»
ان يأذن لهم في زيٰارة الحسين عليه السّلام ففوج ينزل و فوج يعرج
* ٣٢١٠//٨ و قيل له يا ابن رسول اللّٰه ما لمن زار قبر ابيعبداللّٰه الحسين بن عليّ عليهما السلام فقال من زار قبر الحسين عليه السلام و هو يعلم انه امام من قبل اللّٰه مفترض الطّاعة علي العباد غفر اللّه له مٰا تقدّم من ذنبه و ما تأخّر و قبل شفاعته في خمسين مذنباً و لميسأل الله عز و جل حٰاجة عند قبره الا قضاهٰا له
* ٣٢١٠//٩ و قال وكل بالحسين سبعونالف ملك شعثا غبرا يصلون عليه منذ يوم قتل الي ما شاء اللّٰه يعني قيام القائم و يدعون لمن زاره و يقولون يٰا ربّ هؤلاء زوار الحسين افعل بهم و افعل
* ٣٢١٠//١٠ و قال مٰا بين قبر الحسين عليه السّلام الي السّمٰاء السّابعة مختلف الملائكة
* ٣٢١٠//١١ و قال من زار قبر الحسين عليه السلام جعل ذنوبه جسراً علي باب دٰاره ثم عبرهٰا كما يخلف احدكم الجسر ورٰاءه اذا عبره
* ٣٢١٠//١٢ و قال من اتي الحسين عليه السّلام عٰارفاً بحقّه كتبه الله عز و جل في اعلي عليّين
* ٣٢١٠//١٣ و قيل له ما ادني ما لزوار قبر الحسين عليه السّلام فقال ان ادني ما يكون له ان يحفظ في نفسه و مٰاله حتي يردّه الي اهله فاذا كان يوم القيمة كان اللّه احفظ له
* ٣٢١٠//١٤ و قال ان الرّجل ليخرج الي قبر الحسين عليه السلام فله اذا خرج من اهله بأوّل خطوة مغفرة لذنوبه ثم لميزل يقدس بكل خطوة حتي يأتيه فاذا اتاه ناجاه اللّٰه و قال عبدي سلني اعطك و ادعني اجبك اطلب شيئاً اعطك سلني حٰاجةً اقضهٰا لك و قال و حق علي اللّه ان يعطي ما بذل
* ٣٢١٠//١٥ و قال مٰاخلق اللّه خلقاً اكثر من الملئكة و انه لينزل من السّمٰاء كل مساء سبعونالف ملك يطوفون بالبيت ليلهم حتي اذا طلع الفجر انصرفوا الي قبر النّبيّ عليه السلام فسلّموا عليه ثم يأتون قبر اميرالمؤمنين عليّ عليه السّلام فيسلمون عليه ثم يأتون قبر الحسين عليه السلام فيسلمون عليه ثم يعرجون الي السّمٰاء قبل ان تطلع الشمس ثمّ تنزل ملئكة النّهٰار سبعونالف ملك فيطوفون بالبيت الحرٰام نهارهم حتي اذا دنت الشمس للغروب انصرفوا الي قبر رسول الله صلّي الله عليه و آله فيسلمون عليه ثم يأتون قبر اميرالمؤمنين عليه السلام فيسلمون عليه ثم يأتون قبر الحسن عليه السلام فيسلمون عليه ثم يأتون قبر الحسين عليه السّلام فيسلمون عليه ثم يعرجون الي السّمٰاء قبل ان تغيب الشمس
* ٣٢١٠//١٦ و قال مٰا من احد يوم القيمة الا و هو يتمني انّه زائر الحسين بن علي عليهما السّلام لما يري لما يصنع
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 75 *»
بزوار الحسين بن علي من كرٰامتهم علي الله
* ٣٢١٠//١٧ و قال من سرّه ان يكون علي موائد نور يوم القيمة فليكن من زوّار الحسين بن عليّ عليهما السّلام
* ٣٢١٠//١٨ و قال من اراد ان يكون في جوار نبيّه و جوار عليّ و فاطمة فلايدع زيٰارة الحسين عليهم السّلام
* ٣٢١٠//١٩ و قال ان لزوار الحسين بن عليّ عليهمٰا السّلام يوم القيمة فضلاً علي الناس قيل و مٰا فضلهم قال يدخلون الجنة قبل الناس باربعين عٰاماً و سٰاير النّاس في الحسٰاب
* ٣٢١٠//٢٠ و قال اذا اردت الحج و لميتهيأ لك فائت قبر الحسين فانّها يكتب لك حجّة و اذا اردت العمرة و لميتهيأ لك فائت قبر الحسين فانّها يكتب لك عمرة
* ٣٢١٠//٢١ و قال في حديث و اربعةالاف ملك هبطوا يريدون القتال مع الحسين عليه السّلام لميؤذن لهم في القتال فرجعوا في الاستئمار فهبطوا و قد قتل الحسين عليه السّلام فهم عند قبره شعث غبر يبكونه الي يوم القيمة رئيسهم ملك يقال له منصور فلايزوره زٰائر الا استقبلوه و لايودّعه مودّع الا شيّعوه و لايمرض الا عٰادوه و لٰايموت الا صلّوا عليه و استغفروا له بعد موته
* ٣٢١٠//٢٢ و قال ابوالحسن الاوّل عليه السّلام من اتي الحسين عليه السّلام عٰارفاً بحقّه غفر اللّٰه له مٰا تقدّم من ذنبه و ما تأخّر
* ٣٢١٠//٢٣ و قال الرّضٰا عليه السّلام من زار قبر ابيعبدالله الحسين عليه السّلام بشط الفرات كان كمن زار اللّٰه فوق عرشه
* ٣٢١٠//٢٤ و قال يا ابنشبيب ان سرّك ان تلقي اللّٰه و لا ذنب عليك فزر الحسين عليه السّلام
* ٣٢١٠//٢٥ و سئل عمّن اتي قبر الحسين عليه السّلام قال تعدل عمرة
* ٣٢١٠//٢٦ و ف۪ي روٰايةٍ عن بعضهم عليهم السلام اربع عمر تعدل حجة و زيٰارة قبر الحسين عليه السلام تعدل عمرة
* ٣٢١٠//٢٧ و عن الرّضٰا عليه السّلام من زار قبر الحسين عليه السّلام كتب اللّٰه له حجة مبرورة
* ٣٢١٠//٢٨ اقول في البحٰار عن ابيعبداللّٰه عليه السّلام قال من زار الحسين عليه السّلام من شيعتنا لميرجع حتي يغفر له كل ذنب و يكتب له بكل خطوة خطاهٰا و كل يد رفعتهٰا دابته الف حسنة و محي عنه الف سيئة و يرفع له الف درجة
(ب) )٣٢١١( بٰاب تكرٰار زيٰارته عليه السّلام
* ٣٢١١//١ قال ابوجعفر عليه السلام لرجل كم بينك و بين قبر ابيعبدالله عليه السّلام قال يوم و شيء فقال لو كان منا علي مثال الذي هو منكم لاتخذناه هجرة
* ٣٢١١//٢ و قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام حق علي الغني ان يأتي قبر الحسين بن عليّ عليهما السّلام في السنة مرّتين و حق علي الفقير ان
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 76 *»
يأتيه في السنة مرّة
* ٣٢١١//٣ و قيل له ما لمن زار الحسين عليه السلام في كل شهر من الثواب قال له من الثواب ثواب مائةالف شهيد مثل شهداء بدر
* ٣٢١١//٤ و قال ائتوا قبر الحسين عليه السّلام كلّ سنةٍ مرّة
* ٣٢١١//٥ و سئل عن زيٰارة قبر الحسين عليه السّلام قال في السنة مرة اني اكره الشهرة
* ٣٢١١//٦ و قال حق علي الفقير ان يأتي قبر الحسين عليه السّلام في السنة مرّتين و سئل في كم يزار قال ما شئت
* ٣٢١١//٧ و قال بلغني انّ قوماً من شيعتنا تمر عليهم السّنة و السّنتان لايزورون الحسين اما والله لحظهم اخطأوا و عن ثواب اللّٰه زٰاغوا و عن جوار محمّد صلي الله عليه و اله تباعدوا قيل في كم الزيارة قال ان قدرت ان تزوره في كل شهر فافعل قيل لااصل الي ذلك لانّي اعمل بيدي و لااقدر ان اغيب من مكاني يوماً وٰاحداً قال انت في عذر و من كان يعمل بيده و انّما عنيت من لايعمل بيده ممّن ان خرج كل جمعة هان ذلك عليه اما انه ما له عند اللّه من عذر و لٰا عند رسول اللّٰه من عذر يوم القيمة
* ٣٢١١//٨ و قيل له من يأتيه زٰائراً ثم ينصرف عنه متي يعود اليه و في كم يأتي و كم يوماً و كم يسع الناس تركه قال لايسع اكثر من شهر و امّا بعيد الدّار ففي كل ثلث سنين فمٰا جاز الثلث سنين فلميأته فقد عقّ رسول اللّه صلي الله عليه و اله و قطع حرمته الّا عن علّة
* ٣٢١١//٩ و قيل له انّا نزور قبر الحسين عليه السّلام في السنة مرّتين او ثلثا فقال اني اكره ان تكثروا القصد اليه زوروه في السّنة مرّة قيل كيف اصلّي عليه قال تقوم خلفه عند كتفيه ثم تصلّي علي النبي صلي اللّه عليه و اله و تصلّي علي الحسين عليه السّلام
* ٣٢١١//١٠ و قال لاينبغي للمسلم ان يتخلّف عن قبر الحسين عليه السّلام اكثر من اربع سنين
* ٣٢١١//١١ و قال ابوالحسن عليه السّلام من اتي قبر الحسين عليه السّلام في السنة ثلث مرّات امن من الفقر
* ٣٢١١//١٢ و قال لاتجفوه يأتيه الموسر ف۪ي كل اربعة اشهر و المعسر لايكلّف اللّٰه نفساً الا وسعهٰا
(ب) )٣٢١٢( بٰاب فضل المشي الي زيٰارته
* ٣٢١٢//١ قال ابوعبداللّه عليه السلام من خرج من منزله يريد زيٰارة الحسين بن عليّ بن ابيطالب عليه السّلام ان كان مٰاشياً كتب الله له بكل خطوة حسنة و حط بهٰا عنه سيئة و ان كان راكباً كتب اللّٰه له بكل حٰافر حسنة و حطّ عنه بهٰا سيّئة حتي اذا صار بالحٰاير كتبه اللّٰه من الصّٰالحين و اذا قضي مناسكه كتبه اللّٰه من الفٰائزين حتي اذا اراد الانصرٰاف اتاه ملك فقال له انا رسول اللّٰه
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 77 *»
ربّك يقرؤك السّلٰام و يقول لك استأنف فقد غفر لك مٰا مضي
* ٣٢١٢//٢ و قال انّ الرّجل ليخرج الي قبر الحسين عليه السّلام فله اذا خرج من اهله باوّل خطوة مغفرة ذنبه ثم لميزل يقدس بكل خطوة حتي يأتيه فاذا اتاه ناجٰاه اللّٰه فقال عبدي سلني اعطك ادعني اجبك
* ٣٢١٢//٣ و قال من يأتي قبر الحسين عليه السّلام مٰاشياً كتب الله له بكل خطوة الف حسنة و محا عنه الف سيئة و رفع له الف درجة فاذا اتيت الفرات فاغتسل و علق نعليك و امش حٰافياً و امش مشي العبد الذليل فاذا اتيت بٰاب الحاير فكبر اربعاً ثم امش قليلاً ثم كبر اربعاً ثم ائت رأسه فقف عليه فكبّر اربعاً و صلّ عنده و سل اللّٰه حٰاجتك
* ٣٢١٢//٤ و قال من اتي قبر الحسين مٰاشياً كتب اللّه له بكل خطوة و بكلّ قدمٍ يرفعهٰا و يضعهٰا عتق رقبة من ولد اسمعيل
(ب) )٣٢١٣( بٰاب زيٰارته عليه السّلام علي طريق البحر
* ٣٢١٣//١ قال ابوعبداللّٰه عليه السلام من اتي قبر الحسين عليه السّلام ف۪ي سف۪ينةٍ فكفت بهم سفينتهم نادي مناد من السّمٰاء طبتم و طابت لكم الجنة
(ب) )٣٢١٤( بٰاب فضل اعلم ان اخبار ثواب زيارته عليه السلام مختلفة جدا و نحن اقتصرنا علي الاكثر او ما فيه فائدة زائدة و اختلاف اخباره محمول علي اختلاف الزايرين و الزيارات و الاعمال و غيره و لكل درجات مما عملوا قل كل يعمل علي شاكلته – منه ادام الله سبحانه ايام افاضته و افادته و انارته .
زيٰارته علي الحج و العمرة و العتق و الصدقة
* ٣٢١٤//١ عن النّبيّ صلّي اللّٰه عليه و آله من اعلم ان ما اخترناه من اختلاف اخبار الفضل في كل باب لاينافي كلمة من فيها الدالة علي العموم فان المراد حقيقة من كان من امثال المخاطب و يشهد بذلك رواية داود الرقي في غرف الوضوء و قد مر في ابواب الوضوء في باب كم يجزي في غسل الوجه و اليدين من الغرف – منه عمّر اللّه عز و جل بافاضاته البلاد و انار باناراته قلوب العباد .
زٰاره اي الحسين عليه السلام عٰارفاً بحقّه كتب اللّه له ثواب الف حجّة و الف عمرة الا و من زٰاره فقد زٰارني و من زٰارني فكأنّما زار اللّٰه و حق علي اللّه ان لايعذبه بالنّار الا و ان الاجابة تحت قبته و الشفاء في تربته و الائمّة من ولده
* ٣٢١٤//٢ و قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام كان الحسين عليه السّلام ذات يومٍ في حجر النبي صلّي اللّٰه عليه و اله و هو يلاعبه و يضٰاحكه فقالت عايشة يٰا رسول اللّٰه ما اشد اعجٰابك بهذا الصّبيّ فقال لهٰا و كيف لٰااحبه و اعجب به و هو ثمرة فؤادي و قرّة عيني اما انّ امّتي ستقتله فمن زٰاره بعد وفٰاته كتب اللّه له حجّة من حججي
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 78 *»
قالت يٰا رسول اللّٰه حجة من حججك قال نعم و حجّتين قالت حجّتين قال نعم و اربعاً فلمتزل تزاده و هو يزيد حتي بلغ سبعين حجّة من حجج رسول اللّٰه صلّي اللّٰه عليه و آله باعمٰارها
* ٣٢١٤//٣ و قال ابوجعفر عليه السّلام لو يعلم الناس مٰا في زيٰارة الحسين عليه السّلام من الفضل لمٰاتوا شوقاً و تقطعت انفسهم عليه حسرٰات قيل و مٰا فيه قال من زٰاره شوقاً اليه كتب اللّٰه له الف حجّة متقبلة و الف عمرة مبرورة و اجر الف شهيد من شهدٰاء بدر و اجر الف صٰائم و ثواب الف صدقةٍ مقبولةٍ و ثواب الف نسمة اريد بهٰا وجه اللّٰه و لميزل محفوظاً الحديث
* ٣٢١٤//٤ و قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام من زار قبر الحسين عليه السلام عٰارفاً بحقّه كتب اللّٰه له ثواب الف حجة مقبولة و غفر له مٰا تقدّم من ذنبه و ما تأخّر
* ٣٢١٤//٥ و قال من اراد زيارة قبر الحسين عليه السلام لا اشرا و لا بطرا و لا رئاءاً و لا سمعة محّصت ذنوبه كما يمحّص الثوب في المٰاء فلايبقي عليه دنس و يكتب اللّٰه له بكل خطوة حجة و كلّما رفع قدمه عمرة
* ٣٢١٤//٦ و قيل له انّ فلاناً اخبرني انه قال لك انّي حججت تسععشرة حجّة و تسععشرة عمرة فقلت له حج حجة اخري و اعتمر عمرة اخري يكتب لك زيٰارة قبر الحسين عليه السّلام فقال ايّما احب اليك ان تحج عشرين حجّة و تعتمر عشرين عمرة او تحشر مع الحسين فقيل لا بل احشر مع الحسين قال فزر اباعبداللّٰه عليه السّلام
* ٣٢١٤//٧ و قال من اتي قبر الحسين عليه السّلام عارفا بحقّه كان كمن حج مائة حجّة مع رسول اللّه صلّي الله عليه و آله
* ٣٢١٤//٨ و قيل له مٰا تقول ف۪ي زيٰارة قبر الحسين عليه السّلام فانه بلغنا عن بعضكم انه قال تعدل حجّة و عمرة فقال مٰا اصعب هذا الحديث مٰاتعدل هذا كلّه و لكن زوروه و لاتجفوه فانه سيد شبٰاب اهل الجنة و شبيه يحيي بن زكريٰا و عليهمٰا بكت السموات و الارض
* ٣٢١٤//٩ و قيل له ما لمن زار قبر الحسين عليه السّلام عٰارفاً بحقّه غير مستكبر و لٰا مستنكف قال يكتب له الف حجّة مقبولة و الف عمرة مقبولة و ان كان شقيّاً كتب سعيداً و لميزل يخوض في رحمة اللّٰه
* ٣٢١٤//١٠ و قال من اتي قبر الحسين عليه السّلام عٰارفاً بحقّه كتب اللّه له اجر من اعتق الف نسمة و كٰان كمن حمل علي الف فرس مسرجة ملجمة ف۪ي سبيل اللّٰه
* ٣٢١٤//١١ و عن الرّضٰا عليه السّلام من زٰار الحسين فقد حج و اعتمر قيل تطرح عنه حجة الاسلام قال لا هي حجة الضعيف حتّي يقوي و يحج الي بيت اللّه
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 79 *»
الحرام الي ان قال و ان الحسين لاكرم علي اللّه من البيت فانّه في وقت كل صلوة لينزل عليه سبعونالف ملك شعث غبر لاتقع عليهم النوبة الي يوم القيمة و ان البيت يطوف به سبعونالف ملك كلّ يوم
(ب) )٣٢١٥( بٰاب انّ زيٰارته افضل الاعمٰال
* ٣٢١٥//١ سئل ابوعبداللّٰه عليه السّلام عن زيٰارة قبر الحسين عليه السّلام فقال انه افضل مٰا يكون من الاعمٰال
* ٣٢١٥//٢ و قال من احب الاعمٰال الي اللّٰه زيٰارة قبر الحسين عليه السّلام و افضل الاعمٰال عند الله ادخال السّرور علي المؤمن و اقرب مٰا يكون العبد الي اللّٰه و هو سٰاجد بٰاك
(ب) )٣٢١٦( بٰاب الاخلٰاص ف۪ي زيٰارته
* ٣٢١٦//١ قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام اذا كان يوم القيمة نادي منٰاد اين زوّار الحسين فيقوم عنق من الناس فيقول لهم ما اردتم ف۪ي زيٰارة الحسين فيقولون اتيناه حبّاً لرسول اللّٰه و حبّاً لعليّ و فاطمة و رحمة له ممّا ارتكب منه فيقول لهم هذا محمّد و عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين فالحقوا بهم فانتم معهم في درجتهم الحقوا بلوٰاء رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و آله فيكونون في ظله و هو في يد عليّ عليه السّلام حتي يدخلوا الجنة جميعاً
* ٣٢١٦//٢ و قال من احبّ ان يكون مسكنه في الجنة و مأوٰاه الجنة فلايدع زيٰارة المظلوم قيل و من هو قال الحسين عليه السّلام فمن اتاه شوقاً اليه و حبّاً لرسول اللّٰه و حبّاً لفاطمة و حبّاً لامير المؤمنين عليهم السلام اقعده اللّٰه علي موٰائد الجنة يأكل معهم و النّاس في الحسٰاب
* ٣٢١٦//٣ و قال من اراد الله به الخير قذف في قلبه حب الحسين عليه السلام و حبّ زيٰارته و من اراد اللّه به السّوء قذف في قلبه بغض الحسين و بغض زيٰارته
* ٣٢١٦//٤ و قال من اتي قبر الحسين عليه السّلام شوقاً اليه كتبه الله من الامنين يوم القيمة و اعطي كتابه بيمينه و كٰان تحت لواء الحسين بن علي عليه السلام حتي يدخل الجنة فيسكنه في درجته انّ اللّه سميع عليم
* ٣٢١٦//٥ و قال والله ان الله يبٰاهي بزائر الحسين و الوافد اليه الملئكة المقربين و حملة عرشه فيقول لهم أمٰاترون بزوار قبر الحسين عليه السلام اتوه شوقاً اليه و الي فاطمة و عزتي و جلالي و عظمتي لاوجبن لهم كرامتي و لاحبنهم لمحبتي
* ٣٢١٦//٦ و قال من زار الحسين احتساباً لا اشراً و لا بطراً و لا رئاءاً و لٰا سمعة محصت عنه ذنوبه كما يمحص الثوب في المٰاء فلايبقي عليه دنس و يكتب له بكل خطوة حجة و كلما رفع قدماً عمرة
* ٣٢١٦//٧ و قيل له مٰا
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 80 *»
لمن اتي قبر الحسين زائراً له عارفاً بحقه يريد به وجه اللّٰه و الدار الاخرة فقال من اتي قبر الحسين عليه السلام يريد به وجه اللّٰه و الدار الاخرة غفر الله له مٰا تقدم من ذنبه و ما تأخّر
* ٣٢١٦//٨ و قال من زار قبر الحسين يريد به وجه الله اخرجه الله من ذنوبه كمولودٍ ولدته امه و شيعته الملائكة ف۪ي مسيره الخبر
* ٣٢١٦//٩ و قال من زار قبر الحسين للّٰه و في اللّٰه اعتقه اللّٰه من النّار و امنه يوم الفزع الاكبر و لميسأل اللّٰه حٰاجة من حوٰائج الدّنيٰا و الٰاخرة الّا اعطٰاه
(ب) )٣٢١٧( بٰاب فضل الانفٰاق في زيٰارته
* ٣٢١٧//١ قيل لابيعبداللّٰه عليه السّلام انّ اباك كان يقول في الحج يحسب له بكل درهم انفقه الف فمٰا لمن ينفق في المسير الي ابيك الحسين عليه السّلام قال يحسب له بالدرهم الف و الف حتي عد عشرة و يرفع له من الدرجات مثلهٰا و رضٰاء اللّٰه خير له و دعٰاء محمّد و دعٰاء اميرالمؤمنين و الائمّة عليهم السّلام خير له
* ٣٢١٧//٢ و قال من اتي قبر ابي فقد وصل رسول اللّٰه صلّي اللّٰه عليه و آله و وصلنا و حرمت غيبته و حرم لحمه علي النّار و اعطاه اللّٰه بكل درهم انفقه عشرةالاف مدينة له في كتٰاب محفوظ و كان اللّٰه له من وراء حوائجه و حفظ له كل ما خلف و لميسأل اللّٰه شيئاً الا اعطاه و اجٰابه فيه اما ان يعجله و اما ان يؤخره له
* ٣٢١٧//٣ و قال في حديث في زيٰارة الحسين عليه السّلام يجعل له بكل درهم انفقه عشرةالاف درهم و ذخر ذلك له فاذا حشر قيل له لك عشرةالاف درهم و انّ اللّٰه نظر لك و ذخرها لك عنده
* ٣٢١٧//٤ و قيل لابيجعفر الثاني عليه السّلام في حديث مٰا لمن جهز اليه و لميخرج لعلّةٍ قال يعطيه اللّٰه بكل درهم انفقه مثل احد من الحسنات و يخلف عليه اضعاف ما انفق و يصرف عنه من البلاء مٰا قد نزل فيدفع فيحفظ في مٰاله الخبر
(ب) )٣٢١٨( بٰاب الاستنٰابة في زيٰارته عليه السّلام
* ٣٢١٨//١ قيل لابيعبداللّٰه عليه السّلام في حديث فما لمن يجهز اليه و لميخرج لعلّة تصيبه قال يعطيه اللّٰه بكل درهم ينفقه مثل احد من الحسنات و يخلف عليه اضعٰاف ما انفق
* ٣٢١٨//٢ و قيل له في حديث فان اخرج عنه رجلا يجزي ذلك عنه قال نعم و خروجه بنفسه اعظم اجراً و خير له عند ربّه
(ب) )٣٢١٩( بٰاب زيٰارته في كلّ ح۪ين و في الاوقات الشّريفة
* ٣٢١٩//١ سئل ابوعبداللّٰه عليه
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 81 *»
السّلام عن زيٰارة الحسين عليه السّلام فقيل له هل في ذلك وقت افضل من وقت فقال زوروه صلّي اللّٰه عليه في كل وقت و في كلّ حين فان زيٰارته عليه السّلام خير موضوع فمن اكثر منهٰا فقد استكثر الخير و من قلل قلل له و تحروا بزيارتكم الاوقات الشريفة فان الاعمٰال الصّٰالحة فيهٰا مضٰاعفة و هي اوقات مهبط الملئكة لزيارته
(ب) )٣٢٢٠( بٰاب زيٰارة الحسين عليه السّلام كلّ جمعةٍ
* ٣٢٢٠//١ عن صفوان الجمّال قال قال لي ابوعبداللّه عليه السّلام هل لك في قبر الحسين عليه السّلام قلت و تزوره جعلت فداك قال و كيف لاازوره و اللّه يزوره كل ليلة جمعة يهبط مع الملئكة اليه و الانبيٰاء و الاوصيٰاء و محمد افضل الانبيٰاء قيل جعلت فداك فنزوره في كل جمعة ندرك زيٰارة الرّبّ قال نعم يا صفوٰان الزم ذلك يكتب لك زيٰارة قبر الحسين عليه السّلام و ذلك تفضيل
* ٣٢٢٠//٢ و قال من زار قبر الحسين عليه السّلام في كلّ جمعةٍ غفر اللّه له البتة و لميخرج من الدنيا و في نفسه حسرة منهٰا و كٰان مسكنه مع الحسين بن عليّ عليه السّلام قال من لايسره ان يكون (ظ) في الجنّة جٰار الحسين بن علي قيل من لاافلح
(ب) )٣٢٢١( بٰاب زيٰارة الحسين عليه السلام في شهر رمضٰان و الصلوة عنده
* ٣٢٢١//١ قال ابوعبداللّه عليه السّلام اذا كان ليلة القدر فيهٰا يفرق كل امر حكيم نادي مناد تلك الليلة من بطنان العرش ان اللّه تعٰالي قد غفر لمن اتي قبر الحسين عليه السّلام في هذه الليلة
* ٣٢٢١//٢ و قال من زار الحسين بن علي عليهما السّلام في شهر رمضٰان و مٰات في الطريق لميعرض و لميحٰاسب و قيل له ادخل الجنة امنا
* ٣٢٢١//٣ و سئل عن زيٰارة الحسين عليه السّلام ف۪ي شهر رمضٰان فقال من جٰاءه عليه السلام خٰاشعاً محتسباً مستقيلا مستغفراً فشهده قبره في احدي ثلث ليال من شهر رمضٰان اول ليلة من الشهر و ليلة النصف و اخر ليلة منه تسٰاقطت عنه ذنوبه و خطاياه
* ٣٢٢١//٤ و قال ابوجعفر الثاني عليه السّلام من زار الحسين عليه السلام ليلة ثلث و عشرين من شهر رمضٰان و هي الليلة التي يرجي ان تكون ليلة القدر و فيهٰا يفرق كل امر حكيم صٰافحه اربعة و عشرونالف ملك و نبي كلهم يستأذن اللّٰه في زيٰارة الحسين عليه السلام في تلك الليلة
* ٣٢٢١//٥ اقول في البحٰار قيل للصّٰادق عليه السّلام فما تري لمن
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 82 *»
حضر قبره يعني الحسين عليه السّلام ليلة النصف من شهر رمضان فقال بخ بخ من صلي عند قبره ليلة النصف من شهر رمضٰان عشر ركعٰات من بعد العشاء من غير صلوة الليل يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب و قل هو الله احد عشر مرّات و استجار باللّٰه من النّار كتبه اللّٰه عتيقا من النّار و لميمت حتي يري في منامه ملائكة يبشرونه بالجنة و ملئكة يؤمنونه من النّار
(ب) )٣٢٢٢( بٰاب زيٰارته عليه السّلام ليلتي الفطر و الاضحي
* ٣٢٢٢//١ قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام من زار قبر الحسين ليلة من ثلث غفر اللّه مٰا تقدّم من ذنبه و ما تأخّر قيل ايّ اللّيٰالي جعلت فداك قال ليلة الفطر و ليلة الاضحي و ليلة النصف من شعبٰان
* ٣٢٢٢//٢ و قال من زار قبر الحسين عليه السلام ليلة النّصف من شعبٰان و ليلة الفطر و ليلة عرفة في سنة واحدة كتب اللّٰه له الف حجة مبرورة و الف عمرة متقبلة و قضيت له الف حٰاجة من حوائج الدنيا و الاخرة
(ب) )٣٢٢٣( بٰاب زيٰارة الحسين عليه السّلام ليلة عرفة و يومهٰا و يوم العيد
* ٣٢٢٣//١ قال الباقر عليه السّلام من زار ليلة عرفة ارض كربلاء و اقام بهٰا حتي يعيد ثم ينصرف وقاه اللّٰه شر سنته
* ٣٢٢٣//٢ و قال انّ اللّٰه تبارك و تعٰالي يتجلي لزوار قبر الحسين عليه السّلام قبل اهل عرفات فيفعل ذلك بهم و يقضي حوٰائجهم و يغفر ذنوبهم و يشفعهم في مسٰائلهم ثم يثني باهل عرفات يفعل ذلك بهم
* ٣٢٢٣//٣ و قيل لابيعبدالله عليه السّلام ربما فاتني الحج فاعرف عند قبر الحسين عليه السلام فقال احسنت ايما مؤمن اتي قبر الحسين عليه السلام عٰارفاً بحقه في غير يوم عيد كتب الله له عشرين حجّة و عشرين عمرة مبرورٰات مقبولات و عشرين حجة و عمرة مع نبي مرسل او امام عادل و من اتاه في يوم عيد كتب الله له مائة حجّة و مائة عمرة و مائة غزوة مع نبي مرسل او امام عادل
* ٣٢٢٣//٤ و قال من اتاه يوم عرفة عارفاً بحقّه كتب الله له الف حجّة و الف عمرة مبرورٰات متقبلات و الف غزوة مع نبي مرسل او امٰامٍ عادل فقيل له كيف لي بمثل الموقف فنظر اليه شبه المغضب ثم قال ان المؤمن اذا اتي قبر الحسين عليه السّلام يوم عرفة و اغتسل من الفرات ثم توجه اليه كتب الله له بكل خطوة حجّة بمناسكهٰا قال الراوي لااعلمه الا قال و غزوة
* ٣٢٢٣//٥ و في رواية و من اتاه في يوم عيد كتب له الف حجّة و الف عمرة مبرورٰات متقبلات و الف
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 83 *»
غزوة
* ٣٢٢٣//٦ و قال من زار قبر الحسين عليه السّلام يوم عرفة كتب الله له الفالف حجّة مع القائم عليه السّلام و الفالف عمرة مع رسول اللّٰه صلّي الله عليه و اله و عتق الف نسمة و حملان الف فرس في سبيل اللّٰه و سماه اللّٰه عز و جل عبدي الصديق آمن بوعدي و قالت الملائكة فلان صديق زكاه اللّه من فوق عرشه و سمي في الارض كروبياً
* ٣٢٢٣//٧ و قال من كان معسراً فلميتهيأ له حجة الاسلام فليأت قبر الحسين عليه السّلام فليعرف عنده فذلك يجزيه عن حجة الاسلم اما اني لااقول يجزي ذلك عن حجة الاسلام الا لمعسر فاما الموسر اذا كان قد حج حجة الاسلام فاراد ان يتنفل بالحج و العمرة فمنعه عن ذلك شغل دنيا او عايق فاتي الحسين عليه السلام في يوم عرفة اجزأه ذلك من ادٰاء حجته و ضٰاعف الله له بذلك اضعافاً مضٰاعفة قيل كم تعدل حجة و كم تعدل عمرة قال لايحصي ذلك قيل مائة قال و من يحصي ذلك قيل الف قال و اكثر ثم قال و ان تعدّوا نعمة اللّٰه لاتحصوهٰا
* ٣٢٢٣//٨ و قيل له انّ اللّه يبدأ بالنظر الي زوار الحسين عليه السلام عشية عرفة قبل نظره الي اهل الموقف فقال نعم قيل و كيف ذلك قال لان في اولئك اولٰاد زني و ليس في هؤلاء اولاد زني
* ٣٢٢٣//٩ و قال اذا كان يوم عرفة اطلع الله علي زوٰار الحسين عليه السلام فقال لهم استأنفوا فقد غفرت لكم
* ٣٢٢٣//١٠ و قال اذا كان يوم عرفة نظر الله تعٰالي الي زوار قبر الحسين عليه السّلام فقال ارجعوا مغفورا لكم مٰا مضي و لايكتب علي احد منكم ذنب سبعين يوما من يوم ينصرف
* ٣٢٢٣//١١ و قال من اتي قبر الحسين يوم عرفة بعثه اللّه يوم القيمة ثلج الفؤاد
(ب) )٣٢٢٤( بٰاب زيٰارة الحسين عليه السّلام ليلة عٰاشورٰاء و يوم عٰاشورٰاء
* ٣٢٢٤//١ قال ابوجعفر عليه السلام من زار الحسين عليه السلام في يوم عٰاشوراء من المحرم حتي يظل عنده باكياً لقي الله عز و جل يوم يلقاه بثواب الفي حجة و الفي عمرة و الفي غزوة و ثواب كلّ حجّة و عمرة و غزوة كثواب من حج و اعتمر و غزا مع رسول اللّٰه صلي اللّه عليه و اله
* ٣٢٢٤//٢ و قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام من زار قبر ابيعبداللّه عليه السلام يوم عاشوراء عٰارفاً بحقّه كان كمن زار اللّه تعٰالي في عرشه
* ٣٢٢٤//٣ و قال من زار الحسين في يوم عاشورا وجبت له الجنة
* ٣٢٢٤//٤ و قال من بٰات عند قبر الحسين عليه السّلام ليلة عاشوراء لقي اللّٰه يوم القيمة ملطخا بدمه كأنّما قتل معه في
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 84 *»
عرصة كربلاء
* ٣٢٢٤//٥ و عن المفيد روي ان من زار الحسين عليه السلام ف۪ي يوم عاشوراء غفر اللّه له ما تقدّم من ذنبه و ما تأخر قال و روي ان من ارٰاد ان يقضي حقّ رسول اللّه صلي اللّه عليه و اله و حق اميرالمؤمنين و حق فاطمة عليهم السلام فليزر الحسين عليه السلام يوم عٰاشورا
(ب) )٣٢٢٥( بٰاب زيارته عليه السلام يوم الاربعين من مقتله
* ٣٢٢٥//١ عن ابيمحمد الحسن بن علي العسكري عليه السلام انه قال علامات المؤمن خمس صلوة الخمسين و زيٰارة الاربعين و التختم في اليمين و تعفير الجبين و الجهر ببسم اللّه الرّحمن الرّحيم
(ب) )٣٢٢٦( بٰاب زيٰارته عليه السلام في رجب
* ٣٢٢٦//١ عن بشير الدهٰان عن جعفر بن محمد عليه السلام قال من زار قبر الحسين عليه السلام اوّل يوم من رجب غفر الله له البتة
* ٣٢٢٦//٢ و سئل ابوالحسن الرّضٰا عليه السلام في ايّ شهر نزور الحسين عليه السلام قال في النصف من رجب و النصف من شعبٰان
(ب) )٣٢٢٧( بٰاب زيٰارته عليه السّلام في النصف من شعبٰان
* ٣٢٢٧//١ قال ابوجعفر عليه السّلام من زار قبر الحسين عليه السلام في النصف من شعبٰان غفرت له ذنوبه و لميكتب عليه سيئة حتّي يحول عليه الحول فان زاره في السنة الثانية غفرت له ذنوبه ، و في روٰاية في ليلة النصف
* ٣٢٢٧//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام من احبّ ان يصٰافحه مائةالف نبي و عشرونالف نبي فليزر قبر الحسين بن علي في النصف من شعبٰان فان ارواح النّبيّين تستأذن الله في زيٰارته فيؤذن لهم
* ٣٢٢٧//٣ و قال اذا كان ليلة النصف من شعبان نادي مناد من الافق الاعلي زايري الحسين عليه السلام ارجعوا مغفورا لكم ثوابكم علي ربكم و محمّد نبيّكم
* ٣٢٢٧//٤ و قال من زار قبر الحسين بن علي عليه السلام ثلث سنين متواليات لايفصل بينهنّ في النصف من شعبٰان غفرت له ذنوبه البتة
* ٣٢٢٧//٥ و عن زيد الشحام عن جعفر بن محمّد عليه السلام من زار الحسين عليه السلام ليلة النصف من شعبٰان غفر اللّه له مٰا تقدّم من ذنبه و مٰا تأخّر و من زٰاره يوم عرفة كتب الله له الف حجة متقبلة و الف عمرة مبرورة و من زاره يوم عٰاشوراء فكأنما زار اللّٰه فوق عرشه
* ٣٢٢٧//٦ و قال من زار قبر الحسين عليه السّلام في النصف من شعبٰان غفر اللّه له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر
* ٣٢٢٧//٧ و قال ليلة النصف من شعبٰان يغفر الله لكل من زار الحسين عليه السّلام من
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 85 *»
المؤمنين مٰا قدّموا من ذنوبهم و قيل لهم استقبلوا العمل قيل هذا كله لمن زار الحسين عليه السلام في النصف من شعبٰان قال لو اخبرت الناس بمٰا فيهٰا لمن زار الحسين عليه السّلام لقامت ذكور الرجال علي الخشب
(ب) )٣٢٢٨( بٰاب عمل ليلة النصف من شعبٰان بكربلا
* ٣٢٢٨//١ قال ابوعبداللّٰه عليه السلام من بات ليلة النصف من شعبٰان بارض كربلا فقرأ الف مرّة قل هو اللّه احد و يستغفر الف مرّة و يحمد اللّه الف مرّة ثم يقوم فيصلي اربع ركعٰات يقرأ في كل ركعة الف مرة اية الكرسي وكّل اللّه به ملكين يحفظانه من كل سوء و من كل شيطان و سلطان و يكتبان له حسناته و لاتكتب له سيّئة و يستغفرون له ما دام معه
(ب) )٣٢٢٩( بٰاب الغسل لزيارته و تركه لوداعه عليه السّلام
* ٣٢٢٩//١ قال ابوعبدالله عليه السلام اخبرني ابي انّ من خرج الي قبر الحسين عارفا بحقه غير مستكبر و بلغ الفرات و وقع في المٰاء و خرج من المٰاء كان مثل الذي يخرج من الذنوب و اذا مشي الي الحسين فرفع قدماً و وضع اخري كتب الله له عشر حسنات و محٰا عنه عشر سيئات
* ٣٢٢٩//٢ و قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام من اتاه يعني الحسين عليه السّلام فتوضأ و اغتسل من الفرات لميرفع قدما و لميضع قدما الا كتب اللّه له بذلك حجة و عمرة
* ٣٢٢٩//٣ و قال انّ للّه ملائكةً موكلين بقبر الحسين عليه السلام فاذا هم الرّجل بزيٰارته فاغتسل ناداه محمّد صلّي اللّٰه عليه و اله يا وفد الله ابشروا بمرٰافقتي في الجنة و ناداهم اميرالمؤمنين عليه السّلام انا ضٰامن لقضاء حوٰائجكم و دفع البلاء عنكم في الدنيا و الاخرة ثم اكتنفهم النبي صلّي الله عليه و اله و عليّ عليه السّلام عن ايمانهم و عن شمائلهم حتي ينصرفوا الي اهاليهم
* ٣٢٢٩//٤ و سئل عن الزاير لقبر الحسين عليه السّلام فقال من اغتسل في الفرات ثم مشي الي قبر الحسين عليه السّلام كٰان له بكلّ قدمٍ يرفعها و يضعهٰا حجة متقبّلة بمناسكهٰا
* ٣٢٢٩//٥ و قال من اغتسل من مٰاء الفرات و زار قبر الحسين عليه السّلام كان كيوم ولدته امّه صفرا من الذنوب و لو اقترفها كبٰاير و كانوا يحبّون اذا زار الرّجل قبر الحسين عليه السّلام اغتسل فاذا ودّع لميغتسل فيه ترك الغسل للوداع و مسح الوجه – منه روحي له الفداء .
و مسح يده علي وجهه اذا ودّع
* ٣٢٢٩//٦ و عن علي بن
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 86 *»
محمد العسكريّ عليه السلام قال من خرج من بيته يريد زيٰارة الحسين بن علي عليه السّلام فصار الي الفرات فاغتسل منه كتبه اللّه من المفلحين فاذا سلم علي ابيعبداللّه عليه السّلام كتب من الفائزين فاذا فرغ من صلوته اتاه ملك فقال ان رسول اللّه صلي الله عليه و اله يقرؤك السلام و يقول لك امّا ذنوبك فقد غفرت لك فاستأنف العمل
(ب) )٣٢٣٠( بٰاب الدّعٰاء عند غسل الزّيارة بالمأثور
* ٣٢٣٠//١ روي انّه كان ابوعبدالله عليه السّلام يقول في غسل الزّيٰارة اذا فرغ من الغسل اَللّٰهُمَّ اجْعَلْهُ ل۪ي نُوراً وَ طَهُوراً وَ حِرْزاً وَ كٰافِياً مِنْ كُلِّ دٰاۤءٍ وَ سَقَمٍ وَ مِنْ كُلِّ آفَةٍ وَ عٰاهَةٍ وَ طَهِّرْ بِه۪ قَلْب۪ي وَ جَوٰارح۪ي وَ عِظٰام۪ي وَ لَحْم۪ي وَ دَم۪ي وَ شَعَر۪ي وَ بَشَر۪ي وَ مُخّ۪ي وَ عَصَب۪ي وَ مٰا اَقَلَّتِ الاَرْضُ مِنّ۪ي وَ اجْعَلْهُ ل۪ي شٰاهِداً يَوْمَ حٰاجَت۪ي وَ فَقْر۪ي وَ فٰاقَت۪ي
(ب) )٣٢٣١( بٰاب الرّخصة في ترك الغسل
* ٣٢٣١//١ سئل ابوعبداللّٰه عليه السّلام عن زيٰارة قبر الحسين عليه السّلام هل لها غسل قال لٰا
* ٣٢٣١//٢ و قيل له من زٰار الحسين بن عليّ عليه السلام عليه غسل قال لٰا
* ٣٢٣١//٣ و قال اذا كنت منه قريباً يعني الحسين عليه السلام فان اصبت غسلاً فاغتسل و الا فتوضّأ ثم ائته
(ب) )٣٢٣٢( بٰاب بعض اداب زيٰارته عليه السّلام
* ٣٢٣٢//١ في البحٰار عن ابيعبداللّه عليه السّلام قال لرجل اذا اتيت الحسين عليه السّلام فما تقول قال اشياءا اسمعهٰا من روٰاة الحديث ممن سمع من ابيك قال أفلااخبرك عن ابي عن جدّي علي بن الحسين عليه السّلام كيف كان يصنع في ذلك قال بلي جعلت فداك قال اذا اردت الخروج الي ابيعبدالله عليه السّلام فصم قبل ان تخرج ثلثة ايام يوم الاربعٰاء و يوم الخميس و يوم الجمعة فاذا امسيت ليلة الجمعة فصل صلوة الليل ثم قم فانظر في نوٰاحي السماء و اغتسل تلك الليلة قبل المغرب ثم تنام علي طهر فاذا اردت المشي اليه فاغتسل و لاتتطيب و لٰاتدهن و لٰاتكتحل حتي تأتي القبر
* ٣٢٣٢//٢ و قال اذا زرت ابٰاعبداللّٰه عليه السلام فزره و انت حزين مكروب شعث مغبرّ جٰائع عطشان فانّ الحسين عليه السّلام قتل حزينا مكروباً شعثا مغبرا جٰايعاً عطشانا و اسأله الحوٰائج و انصرف عنه و لٰاتتّخذه وطناً
* ٣٢٣٢//٣ و قال لرجل تأتون قبر ابيعبداللّٰه عليه السّلام قال نعم قال تتخذون لذلك سفرة قال نعم قال اما لو اتيتم قبور ابائكم و امّهٰاتكم
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 87 *»
لمتفعلوا ذلك قال ايّ شيء نأكل قال الخبز باللبن
* ٣٢٣٢//٤ و قال بلغني ان قوماً اذا زاروا الحسين عليه السلام حملوا معهم السفرة فيهٰا الجدا و الاخبصة و اشبٰاهه و لو زاروا قبور آبٰائهم مٰاحملوا معهم هذا و قال تزورون خير من ان لٰاتزورون و لاتزورون خير من ان تزورون قيل قطعت ظهري قال تاللّه انّ احدكم ليذهب الي قبر ابيه كئيباً حز۪يناً و تأتونه انتم بالسّفر كلّا حتي تأتونه شعثا غبراً
* ٣٢٣٢//٥ و قال من اتي قبر الحسين مٰاشياً كتب اللّه له بكل خطوة الف حسنةٍ و محا عنه الف سيّئة و رفع له الف درجةٍ فاذا اتيت الفرات فاغتسل و علق نعليك و امش حٰافياً و امش مشي العبد الذليل فاذا اتيت بٰاب الحٰاير فكبر اربعاً ثم امش قليلاً و كبر اربعاً ثم ائت رأسه فقف عليه فكبّر اربعاً و صلّ عنده و اسأل اللّٰه حٰاجتك
* ٣٢٣٢//٦ و قال اذا اتيت قبر الحسين بن علي عليه السّلام فائت الفرات و اغتسل بحيال قبره
* ٣٢٣٢//٧ و قيل لاحدهمٰا عليهما السّلام اذا خرجنا الي ابيك أفلسنا في حج قال بلي قيل فيلزمنا مٰا يلزم الحاج قال ماذا قيل من الاشيٰاء التي يلزم الحٰاج قال يلزمك حسن الصّحٰابة لمن يصحبك و يلزمك قلة الكلٰام الّا بخير و يلزمك كثرة ذكر اللّٰه و يلزمك نظافة الثّيٰاب و يلزمك الغسل قبل ان تأتي الحاير و يلزمك الخشوع و كثرة الصّلوة و الصلوة علي محمّد و المحمّد و يلزمك التوقي لاخذ ما ليس لك و يلزمك ان تغضّ بصرك و يلزمك ان تعود الي اهل الحٰاجة من اخوانك اذا رأيت منقطعاً و الموٰاسٰاة و يلزمك التقية الّتي قوام دينك بهٰا و الورع عمّا نهيت عنه و الخصومة و كثرة الايمٰان و الجدال الذي فيه الايمٰان فاذا فعلت ذلك تمّ حجّك و عمرتك و استوجبت من الّذي طلبت مٰا عنده بنفقتك و اغترابك عن اهلك و رغبتك فيمٰا رغبت ان تنصرف بالمغفرة و الرّحمة و الرّضوٰان
(ب) )٣٢٣٣( بٰاب جواز ان يذكر الزائر عند قبر الحسين عليه السّلام مٰا احبّ
* ٣٢٣٣//١ في البحٰار قال ابوعبداللّٰه عليه السلام تقول عند قبر الحسين بن علي عليهما السّلام مٰا احببت
(ب) )٣٢٣٤( بٰاب زيٰارٰات مأثورة مختصرة
* ٣٢٣٤//١ في البحار عن جٰابر الجعفي قال قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام للمفضل كم بينك و بين قبر الحسين عليه السّلام قلت بابي انت و امّي يوم و بعض يوم آخر قال فتزوره فقال نعم قال (خ) فقال ألاابشرك
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 88 *»
ألاافرحك ببعض ثوابه قلت بلي جعلت فداك قال فقال لي ان الرجل منكم ليأخذ في جهٰازه و يتهيأ لزيٰارته فيتباشر به اهل السّمٰاء فاذا خرج من بٰاب منزله راكباً و مٰاشياً وكل الله به اربعةالاف ملك من الملئكة يصلون عليه حتي يوٰافي الحسين عليه السّلام يٰا مفضل اذا اتيت قبر الحسين بن عليّ عليه السّلام فقف بالباب و قل هذه الكلمات فان لك بكلّ كلمةٍ كفلا من رحمة اللّٰه فقلت ما هي جعلت فداك قال تقول اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وٰارِثَ آدَمَ صِفْوَةِ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وٰارِثَ نُوحٍ نَبِيِّ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وٰارِثَ اِبْرٰه۪يمَ خَل۪يلِ اللّٰه اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وٰارِثَ مُوسٰي كَل۪يمِ اللّٰه اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وٰارِثَ ع۪يسٰي رُوحِ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وٰارِثَ مُحَمَّدٍ حَب۪يبِ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وٰارِثَ ( عليّ نخ ) وَصِيِّ رَسُولِ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وٰارِثَ الحَسَنِ الرَّضِيِّ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وٰارِثَ فٰاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الشَّه۪يدُ الصِّدّ۪يقُ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الوَصِيُّ ( الرّضيّ خل ) البٰارُّ التَّقِيُّ اَلسَّلٰامُ عَلَي الاَرْوٰاحِ الَّت۪ي حَلَّتْ بِفِنٰاۤئِكَ وَ اَنٰاخَتْ بِرَحْلِكَ اَلسَّلٰامُ عَلٰي مَلٰئِكَةِ اللّٰهِ المُحْدِق۪ينَ بِكَ اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ اَقَمْتَ الصَّلٰوةَ وَ آتَيْتَ الزَّكٰوةَ وَ اَمَرْتَ بِالمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتَ عَنِ المُنْكَرِ وَ عَبَدْتَ اللّٰهَ مُخْلِصاً حَتّٰي اَتيٰكَ اليَق۪ينُ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ
* ٣٢٣٤//٢ و قال اذا اتيت الحسين عليه السلام فقل اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ وَ صَلَّي اللّٰهُ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِه۪ وَ السَّلٰامُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْكَ يٰا اَبٰاعَبْدِاللّٰهِ لَعَنَ اللّٰهُ مَنْ قَتَلَكَ وَ مَنْ شٰارَكَ ف۪ي دَمِكَ وَ مَنْ بَلَغَهُ ذٰلِكَ فَرَضِيَ به اَنَا اِلَي اللّٰهِ مِنْهُمْ بَر۪يۤءٌ
* ٣٢٣٤//٣ و قيل له كيف السّلام علي الحسين بن عليّ عليهما السّلام قال تقول اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا اَبٰاعَبْدِاللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّٰهِ لَعَنَ اللّٰهُ مَنْ قَتَلَكَ وَ لَعَنَ اللّٰهُ مَنْ اَعٰانَ عَلَيْكَ وَ مَنْ بَلَغَهُ ذٰلِكَ فَرَضِيَ بِه۪ اَنَا اِلَي اللّٰهِ مِنْهُمْ بَر۪يۤءٌ
* ٣٢٣٤//٤ و عن ابيالحسن صٰاحب العسكر عليه السّلام قال تقول عند قبر الحسين عليه السّلام اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا اَبٰاعَبْدِاللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا حُجَّةَ اللّٰهِ ف۪ي اَرْضِه۪ وَ شٰاهِدَهُ عَلٰي خَلْقِه۪ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ عَلِيٍّ المُرْتَضٰي اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فٰاطِمَةَ الزَّهْرٰاۤءِ اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ اَقَمْتَ الصَّلٰوةَ وَ آتَيْتَ الزَّكٰوةَ وَ اَمَرْتَ بِالمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتَ عَنِ المُنْكَرِ وَ جٰاهَدْتَ ف۪ي سَب۪يلِ اللّٰهِ حَتّٰي اَتيٰكَ اليَق۪ينُ فَصَلَّي اللّٰهُ عَلَيْكَ حَيّاً وَ مَيِّتاً ثم ضع خدّك الايمن علي القبر و قل اَشْهَدُ اَنَّكَ عَلٰي بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكَ ( سنة من نبيّك خل )
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 89 *»
جِئْتُكَ مُقِرّاً بِالذُّنُوبِ لِتَشْفَعَ ل۪ي عِنْدَ رَبِّكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّٰهِ ثم اذكر الائمّة باسمٰائهم وٰاحداً واحداً و قل اَشْهَدُ اَنَّهُمْ ( انكم خل ) حُجَجُ اللّٰهِ ثم قل اُكْتُبْ ل۪ي عِنْدَكَ م۪يثٰاقاً ( يا مولاي نخ ) وَ عَهْداً اِنّ۪ي اَتَيْتُكَ مُجَدِّداً الم۪يثٰاقَ فَاشْهَدْ ل۪ي عِنْدَ رَبِّكَ اِنَّكَ اَنْتَ الشّٰاهِدُ
(ب) )٣٢٣٥( بٰاب جمل من زيٰاراته المأثورة المطوّلة صلوات الله عليه
* ٣٢٣٥//١ في البحار عن ابيعبدالله عليه السلام قال اذا دخلت الحٰائر ( الحير خل ) فقل اَللّٰهُمَّ اِنَّ هٰذٰا مَقٰامٌ كَرَّمْتَن۪ي بِه۪ وَ شَرَّفْتَن۪ي بِه۪ اَللّٰهُمَّ فَاَعْطِن۪ي ف۪يهِ رَغْبَت۪ي عَلٰي حَق۪يقَةِ ا۪يمٰان۪ي بِكَ وَ بِرُسُلِكَ سَلٰامُ اللّٰهِ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّٰهِ وَ سَلٰامُ مَلٰئِكَتِه۪ ف۪يمٰا تَغْتَد۪ي وَ تَرُوحُ بِه۪ الرّٰائِحٰاتُ الطّٰاهِرٰاتُ عَلَيْكَ وَ سَلٰامٌ عَلٰي مَلٰئِكَةِ اللّٰهِ المُقَرَّب۪ينَ وَ سَلٰامٌ عَلَي المُسَلِّم۪ينَ لَكَ بِقُلُوبِهِمُ النّٰاطِق۪ينَ لَكَ بِفَضْلِكَ بِاَلْسِنَتِهِمْ اَشْهَدُ اَنَّكَ صٰادِقٌ صِدّ۪يقٌ صَدَقْتَ ف۪يمٰا دَعَوْتَ اِلَيْهِ وَ صَدَقْتَ ف۪يمٰا اَتَيْتَ بِه۪ وَ اَنَّكَ ثٰارُ اللّٰهِ فِي الاَرْضِ مِنَ الدَّمِ الَّذ۪ي لٰايُدْرَكُ ثٰارُهُ مِنَ الاَرْضِ اِلّٰا بِاَوْلِيٰاۤئِكَ اَللّٰهُمَّ حَبِّبْ اِلَيَّ مَشٰاهِدَهُمْ وَ شَهٰادَتَهُمْ حَتّٰي تُلْحِقَن۪ي بِهِمْ وَ تَجْعَلَن۪ي لَهُمْ فَرَطاً وَ تٰابِعاً فِي الدُّنْيٰا وَ الٰاخِرَةِ ثم تمشي قليلا و تكبر سبع تكبيرات ثم تقوم بحيال القبر و تقول سُبْحٰانَ الَّذ۪ي سَبَّحَ لَهُ المُلْكُ وَ المَلَكُوتُ وَ قَدَّسَتْ بِاَسْمٰائِه۪ جَم۪يعُ خَلْقِه۪ وَ سُبْحٰانَ المَلِكِ القُدُّوسِ رَبِّ المَلٰئِكَةِ وَ الرُّوحِ اَللّٰهُمَّ اكْتُبْن۪ي ف۪ي وَفْدِكَ اِلٰي خَيْرِ بِقٰاعِكَ وَ خَيْرِ خَلْقِكَ اَللّٰهُمَّ الْعَنِ الجِبْتَ وَ الطّٰاغُوتَ وَ الْعَنْ اَشْيٰاعَهُمْ ( و اتباعهم نخ ) اَللّٰهُمَّ اَشْهِدْن۪ي مَشٰاهِدَ الخَيْرِ كُلَّهٰا مَعَ اَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ اَللّٰهُمَّ تَوَفَّن۪ي مُسْلِماً وَ اجْعَلْ ل۪ي قَدَماً ( قدم صدق خل ) مَعَ البٰاق۪ينَ الوٰارِث۪ينَ الَّذ۪ينَ يَرِثُونَ الاَرْضَ مِنْ عِبٰادِكَ الصّٰالِح۪ينَ ثم تكبر خمس تكبيرات ثم تمشي قليلاً و تقول اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي بِكَ مُؤْمِنٌ وَ بِوَعْدِكَ مُوقِنٌ اَللّٰهُمَّ اكْتُبْ ل۪ي ا۪يمٰاناً وَ ثَبِّتْهُ ف۪ي قَلْب۪ي اَللّٰهُمَّ اجْعَلْ مٰا اَقُولُ بِلِسٰان۪ي حَق۪يقَتَهُ يدل علي ان الحقيقة في القلب و الشريعة في العمل – منه ادام الله ايام افاضته و انارته .
ف۪ي قَلْب۪ي وَ شَر۪يعَتَهُ ف۪ي عَمَل۪ي اَللّٰهُمَّ اجْعَلْن۪ي مِمَّنْ لَهُ مَعَ الحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلٰامُ قَدَمٌ ثٰابِتٌ وَ اَثْبِتْن۪ي ف۪يمَنِ اسْتُشْهِدَ مَعَهُ ثم كبّر ثلاث تكبيرٰاتٍ و ترفع يديك حتّي تضعهمٰا معاً علي القبر ثم تقول اَشْهَدُ اَنَّكَ طُهْرٌ طٰاهِرٌ مِنْ طُهْرٍ طٰاهِرٍ طَهُرْتَ وَ طَهُرَتْ بِكَ البِلٰادُ وَ طَهُرَتْ اَرْضٌ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 90 *»
اَنْتَ بِهٰا وَ طَهُرَ حَرَمُهٰا اَشْهَدُ اَنَّكَ اَمَرْتَ بِالقِسْطِ وَ دَعَوْتَ اِلَيْهِ وَ اَنَّكَ ثٰارُ اللّٰهِ ف۪ي اَرْضِه۪ حَتّٰي يَسْتَش۪يرَ ( يستثير ظ ) لَكَ مِنْ جَم۪يعِ خَلْقِه۪ ثم ضع خدّيك جميعاً علي القبر ثم تجلس فتذكر اللّه بمٰا شئت و توجه الي اللّٰه فيمٰا شئت ان تتوجّه ثم تعود فتضع يديك عند رجليه ثم تقول صَلَوٰاتُ اللّٰهِ عَلٰي رُوْحِكَ وَ عَلٰي بَدَنِكَ صَدَقْتَ وَ اَنْتَ الصّٰادِقُ المُصَدَّقُ وَ قَتَلَ اللّٰهُ مَنْ قَتَلَكَ بِالاَيْد۪ي وَ الاَلْسُنِ ثم تقبل الي عليّ ابنه فتقول مٰا احببت ثمّ تقوم قائماً فتستقبل القبور قبور الشّهدٰاء فتقول اَلسَّلٰامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الشُّهَدٰاءُ اَنْتُمْ لَنٰا فَرَطٌ وَ نَحْنُ لَكُمْ تَبَعٌ اَبْشِرُوا بِمَوْعِدِ اللّٰهِ الَّذ۪ي لٰا خُلْفَ لَهُ اَللّٰهُ مُدْرِكٌ لَكُمْ وِتْرَكُمْ وَ مُدْرِكٌ لَكُمْ فِي الاَرْضِ عَدُوَّهُ اَنْتُمْ سٰادَةُ الشُّهَدٰاۤءِ فيِ الدُّنْيٰا وَ الٰاخِرَةِ ثم تجعل القبر بين يديك ثم تصلّي ما بدٰا لك ثم تقول جِئْتُ وٰافِداً اِلَيْكَ وَ اَتَوَسَّلُ اِلَي اللّٰهِ بِكَ ف۪ي جَم۪يعِ حَوٰائِج۪ي مِنْ اَمْرِ دُنْيٰايَ وَ آخِرَت۪ي بِكَ يَتَوَصَّلُ المُتَوَصِّلُونَ اِلَي اللّٰهِ ف۪ي حَوٰائِجِهِمْ وَ بِكَ يُدْرِكُ عِنْدَ اللّٰهِ اَهْلُ التُّرٰابِ ( التِّرٰات ظ ) طَلِبَتَهُمْ ثم تكبّر احديعشرة تكبيرة متتٰابعة و لاتعجل فيهٰا ثم تمشي قليلاً فتقوم مستقبل القبلة فتقول اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الوٰاحِدِ المُتَوَحِّدِ فِي الاُمُورِ كُلِّهٰا خَلَقَ الخَلْقَ فَلَمْيَغِبْ شَيءٌ مِنْ اُمُورِهِمْ عَنْ عِلْمِه۪ فَعَلِمَهُ بِقُدْرَتِه۪ ضَمِنَتِ الاَرْضُ وَ مَنْ عَلَيْهٰا دَمَكَ وَ ثٰارَكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّٰهِ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْكَ اَشْهَدُ اَنَّ لَكَ مِنَ اللّٰهِ مٰا وَعَدَكَ مِنَ النَّصْرِ وَ الفَتْحِ وَ اَنَّ لَكَ مِنَ اللّٰهِ الوَعْدُ الصّٰادِقُ ف۪ي هَلٰاكِ اَعْدٰائِكَ وَ تَمٰامِ مَوْعِدِ اللّٰهِ اِيّٰاكَ اَشْهَدُ اَنَّ تَبَعَكَ ( من اتبعك خل ) الصّٰادِقُونَ الَّذ۪ينَ قٰالَ اللّٰهُ تَبٰارَكَ وَ تَعٰالٰي ف۪يهِمْ اُولٰئِكَ هُمُ الصِّدّ۪يقُونَ وَ الشُّهَدٰاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ اَجْرُهُمْ وَ نُورُهُمْ ثم كبّر سبع تكبيرات ثم تمشي قليلاً ثم تستقبل القبر و تقول الحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ي لَمْيَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْيَكُنْ لَهُ شَر۪يكٌ فِي المُلْكِ وَ خَلَقَ كُلَّ شَيءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْد۪يراً اَشْهَدُ اَنَّكَ دَعَوْتَ اِلَي اللّٰهِ وَ اِلٰي رَسُولِه۪ وَ وَفَيْتَ لِلّٰهِ بِعَهْدِه۪ وَ قُمْتَ لِلّٰهِ بِكَلِمٰاتِه۪ وَ جٰاهَدْتَ ف۪ي سَب۪يلِ اللّٰهِ حَتّٰي اَتٰيكَ اليَق۪ينُ لَعَنَ اللّٰهُ اُمَّةً قَتَلَتْكَ وَ لَعَنَ اللّٰهُ اُمَّةً خَذَلَتْكَ وَ لُعِنَتْ اُمَّةٌ خَذَلَتْ عَنْكَ اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اُشْهِدُكَ بِالوِلٰايَةِ لِمَنْ وٰالَيْتَ وَ وٰالَتْهُ رُسُلُكَ وَ اَشْهَدُ بِالبَرٰاءَةِ مِمَّنْ بَرِئْتَ مِنْهُ وَ بَرِئَتْ مِنْهُ رُسُلُكَ اَللّٰهُمَّ العَنِ الَّذ۪ينَ كَذَّبُوا رُسُلَكَ وَ هَدَمُوا كَعْبَتَكَ وَ حَرَّفُوا كِتٰابَكَ وَ سَفَكُوا دِمٰاءَ اَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ وَ اَفْسَدُوا ف۪ي بِلٰادِكَ وَ اسْتَذَلُّوا عِبٰادَكَ اَللّٰهُمَّ ضٰاعِفْ لَهُمُ ( عليهم خل ) العَذٰابَ ف۪يمٰا جَرٰي ( جرت به سنتك ف۪ي برّك ظ ل )
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 91 *»
مِنْ سُبُلِكَ وَ بَرِّكَ وَ بَحْرِكَ اَللّٰهُمَّ الْعَنْهُمْ ف۪ي مُسْتَسِرِّ السَّرٰائِرِ ف۪ي سَمٰائِكَ وَ اَرْضِكَ
* ٣٢٣٥//٢ و عن الحسين بن ثوير بن ابيفاختة قال كنت انا و يونس بن ظبيان و المفضل بن عمر و ابوسلمة السراج جلوساً عند ابيعبداللّه عليه السّلام و كان المتكلم يونس و كان اكبرنا سنا فقال له جعلت فداك انّي احضر مجالس هؤلاء القوم يعني ولد س ا ب ع فما اقول قال اذا حضرتهم و ذكرتنا فقل اَللّٰهُمَّ اَرِنَا الرَّخٰاءَ وَ السُرُورَ فَاِنَّكَ تَأْت۪ي عَلٰي كُلِّ مٰا تُريِدُ فقلت جعلت فدٰاك انّي كثيرا يدل باطلاقه علي جواز الزيارة في البيوت و غيرها و ان لمتكن علي سطح او صحراء – منه ادام الله سبحانه ايام افاضته و افادته و هدايته .
ما اذكر الحسين عليه السلام فايّ شيءٍ اقول قال قل اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا اَبٰاعَبْدِاللّٰهِ تعيد ذلك ثلثا فان السّلام يصل اليه من قريب و من بعيد ثم قال انّ اباعبداللّه عليه السّلام لمّا مضي بكت عليه السّموات السّبع و الارضون السّبع و مٰا فيهنّ و ما بينهن و من ينقلب في الجنّة و النّار من خلق ربّنا و مٰا يري و مٰا لٰايري بكاءاً علي ابيعبداللّٰه عليه السّلام الّا ثلثة اشيٰاء لميبك عليه قلت جعلت فداك مٰا هذه الثلثة الاشيٰاء قال لمتبك عليه البصرة و لٰا دمشق و لا ال عثمان قال قلت جعلت فداك انّي اريد ان ازوره فكيف اقول و كيف اصنع قال اذا اتيت اباعبدالله عليه السّلام فاغتسل علي شاطئ الفرات ثم البس ثيٰابك الطّاهرة ثم امش حٰافياً فانّك في حرم من حرم اللّٰه و رسوله بالتّكبير و التهليل و التّمجيد و التّعظيم للّٰه كثيراً و الصلوة علي محمّد صلّي اللّه عليه و آله و اهل بيته حتي تصير الي باب الحير ( الحائر خل ) ثمّ قل اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا حُجَّةَ اللّٰهِ وَ ابْنَ حُجَّتِه۪ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكُمْ يٰا مَلٰئِكَةَ اللّٰهِ وَ زُوّٰارَ قَبْرِ ابْنِ نَبِيِّ اللّٰهِ ثم اخط عشر خطا فكبّر ثم قف فكبّر ثلثين تكبيرة ثم امش حتي تأتيه من قبل وجهه و استقبل وجهك بوجهه و تجعل القبلة بين كتفيك ثم تقول اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا حُجَّةَ اللّٰهِ وَ ابْنَ حُجَّتِه۪ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا قَت۪يلَ اللّٰهِ وَ ابْنَ قَت۪يلِه۪ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا ثٰارَ اللّٰهِ وَ ابْنَ ثٰارِه۪ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وِتْرَ اللّٰهِ المَوْتُورَ فِي السَّمٰوٰاتِ وَ الاَرْضِ اَشْهَدُ اَنَّ دَمَكَ سَكَنَ فِي الخُلْدِ وَ اقْشَعَرَّتْ لَهُ اَظِلَّةُ العَرْشِ وَ بَكٰي لَهُ جَم۪يعُ الخَلٰائِقِ وَ بَكَتْ لَهُ السَّمٰوٰاتُ السَّبْعُ وَ الاَرَضُونَ السَّبْعُ وَ مٰا ف۪يهِنَّ وَ مٰا بَيْنَهُنَّ وَ مَنْ يَتَقَلَّبُ فِي الجَنَّةِ وَ النّٰارِ مِنْ خَلْقِ رَبِّنٰا وَ مٰا يُرٰي وَ مٰا لٰايُرٰي اَشْهَدُ اَنَّكَ حُجَّةُ اللّٰهِ وَ ابْنُ حُجَّتِه۪ وَ اَشْهَدُ اَنَّكَ قَت۪يلُ اللّٰهِ وَ ابْنُ قَت۪يلِه۪ وَ اَشْهَدُ اَنَّكَ ثٰارُ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 92 *»
اللّٰهِ فِي الاَرْضِ وَ ابْنُ ثٰارِه۪ وَ اَشْهَدُ اَنَّكَ وِتْرُ اللّٰهِ المَوْتُورُ فِي السَّمٰوٰاتِ وَ الاَرْضِ وَ اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ وَ نَصَحْتَ وَ وَفَيْتَ وَ وٰافَيْتَ وَ جٰاهَدْتَ ف۪ي سَب۪يلِ رَبِّكَ وَ مَضَيْتَ لِلَّذ۪ي كُنْتَ عَلَيْهِ شَه۪يداً وَ مُسْتَشْهَداً وَ شٰاهِداً وَ مَشْهُوداً اَنَا عَبْدُ اللّٰهِ وَ مَوْلٰاكَ وَ ف۪ي طٰاعَتِكَ وَ الوٰافِدُ اِلَيْكَ اَلْتَمِسُ كَمٰالَ المَنْزِلَةِ عِنْدَ اللّٰهِ وَ ثَبٰاتَ القَدَمِ فِي الهِجْرَةِ اِلَيْكَ وَ السَّب۪يلِ ( السَّب۪يلَ ) الَّذ۪ي لٰايَخْتَلِجُ ( لٰايُخْتَلَجُ ) دُونَكَ مِنَ الدُّخُولِ ف۪ي كِفٰالَتِكَ الَّت۪ي اُمِرْتَ بِهٰا مَنْ اَرٰادَ اللّٰهَ بَدَأَ بِكُمْ مَنْ اَرٰادَ اللّٰهَ بَدَأَ بِكُمْ مَنْ اَرٰادَ اللّٰهَ بَدَأَ بِكُمْ وَ (خ) بِكُمْ يُبَيِّنُ اللّٰهُ الْكَذِبَ وَ بِكُمْ يُبٰاعِدُ اللّٰهُ الزَّمٰانَ الكَلِبَ وَ بِكُمْ فَتَحَ اللّٰهُ وَ بِكُمْ يَخْتِمُ اللّٰهُ وَ بِكُمْ يَمْحُو اللّٰهُ مٰا يَشٰاءُ وَ بِكُمْ يُثْبِتُ وَ بِكُمْ يَفُكُّ الذُّلَ مِنْ رِقٰابِنٰا وَ بِكُمْ يُدْرِكُ اللّٰهُ تِرَةَ كُلِّ مُؤْمِنٍ يُطْلَبُ وَ بِكُمْ تُنْبِتُ الاَرْضُ اَشْجٰارَهٰا وَ بِكُمْ تُخْرِجُ الاَشْجٰارُ اَثْمٰارَهٰا وَ بِكُمْ تُنْزِلُ السَّمٰاءُ قَطْرَهٰا وَ رِزْقَهٰا وَ بِكُمْ يَكْشِفُ اللّٰهُ الكَرْبَ وَ بِكُمْ يُنْزِلُ اللّٰهُ الغَيْثَ وَ بِكُمْ تُسَبِّحُ اللّٰهَ الاَرْضُ ( تَس۪يخُ الارض ، نسخةل ) الَّت۪ي تَحْمِلُ اَبْدٰانَكُمْ وَ تَسْتَقِلُّ جِبٰالُهٰا عَلٰي مَرٰاتِبِهٰا اِرٰادَةُ الرَّبِّ ف۪ي مَقٰاد۪يرِ اُمُورِه۪ تَهْبِطُ ( تُهْبِطُ ، معاً ) اِلَيْكُمْ وَ تَصْدُرُ مِنْ بُيُوتِكُمْ وَ الصّٰادِرُ ( و الصّادق ، نسخةل ) عَمّٰا فُصِّلَ مِنْ اَحْكٰامِ العِبٰادِ لُعِنَتْ اُمَّةٌ قَتَلَتْكُمْ وَ اُمَّةٌ خٰالَفَتْكُمْ وَ اُمَّةٌ جَحَدَتْ وِلٰايَتَكُمْ وَ اُمَّةٌ ظٰاهَرَتْ عَلَيْكُمْ وَ اُمَّةٌ شَهِدَتْ وَ لَمْتُسْتَشْهَدْ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ي جَعَلَ النّٰارَ مَأْويٰهُمْ ( مثويهم خل ) وَ بِئْسَ وِرْدُ الوٰارِد۪ينَ وَ بِئْسَ الوِرْدُ المَوْرُودُ وَ الحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ العٰالَم۪ينَ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْكَ يٰا اَبٰاعَبْدِاللّٰهِ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْكَ يٰا اَبٰاعَبْدِاللّٰهِ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْكَ يٰا اَبٰاعَبْدِاللّٰهِ اَنَا اِلَي اللّٰهِ مِمَّنْ خٰالَفَكَ بَر۪يءٌ اَنَا اِلَي اللّٰهِ مِمَّنْ خٰالَفَكَ بَر۪يءٌ اَنَا اِلَي اللّٰهِ مِمَّنْ خٰالَفَكَ بَر۪يءٌ ثم تقوم فتأتي ابنه عليّا عليه السّلام و هو عند رجله فتقول اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا ابْنَ رَسُولِ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ اَم۪يرِالمُؤْمِن۪ينَ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ الحَسَنِ وَ الحُسَيْنِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ خَد۪يجَةَ الكُبْرٰي وَ فٰاطِمَةَ ( الزّهراء خ ) صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْكَ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْكَ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْكَ لَعَنَ اللّٰهُ مَنْ قَتَلَكَ لَعَنَ اللّٰهُ مَنْ قَتَلَكَ لَعَنَ اللّٰهُ مَنْ قَتَلَكَ اَنَا اِلَي اللّٰهِ مِنْهُمْ بَر۪يءٌ اَنَا اِلَي اللّٰهِ مِنْهُمْ بَر۪يءٌ اَنَا اِلَي اللّٰهِ مِنْهُمْ بَر۪يءٌ ثم تقوم فتومئ بيدك الي الشّهدٰاء و تقول اَلسَّلٰامُ عَلَيْكُمْ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكُمْ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكُمْ فُزْتُمْ وَاللّٰهِ فُزْتُمْ وَاللّٰهِ فُزْتُمْ وَاللّٰهِ فَلَيْتَ اَنّ۪ي مَعَكُمْ فَاَفُوزَ فَوْزاً عَظ۪يماً
* ٣٢٣٥//٣ و عنه قال اذا اتيت قبر الحسين عليه السّلام فائت الفرات و اغتسل بحيال قبره و توجّه اليه و عليك السّكينة و الوقار
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 93 *»
حتّي تدخل الحٰاير من جانبه الشّرقي و قل حين تدخله اَلسَّلٰامُ عَلٰي مَلٰائِكَةِ اللّٰهِ المُقَرَّب۪ينَ اَلسَّلٰامُ عَلٰي مَلٰائِكَةِ اللّٰهِ المُنْزَل۪ينَ اَلسَّلٰامُ عَلٰي مَلٰئِكَةِ اللّٰهِ المُرْدَف۪ينَ ( المُرْدِف۪ينَ ) اَلسَّلٰامُ عَلٰي مَلٰائِكَةِ اللّٰهِ ( المسوّمين السّلام علي ملئكة اللّه ، نسخة ) الَّذ۪ينَ هُمْ ف۪ي هٰذَا الحَيْرِ ( الحاير خل ) بِاِذْنِ اللّٰهِ مُق۪يمُونَ فاذا استقبلت قبر الحسين عليه السّلام فقل اَلسَّلٰامُ عَلٰي رَسُولِ اللّٰهِ ( السّلام علي امين اللّٰه ، نسخة ) صَلَّي اللّٰهُ عَلٰي مُحَمَّدٍ اَم۪ينِ اللّٰهِ عَلٰي رُسُلِه۪ وَ عَزٰائِمِ اَمْرِه۪ الخٰاتِمِ لِمٰا سَبَقَ وَ الفٰاتِحِ لِمَا اسْتُقْبِلَ وَ المُهَيْمِنِ عَلٰي ذٰلِكَ كُلِّه۪ وَ السَّلٰامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ ثم تقول اَلسَّلٰامُ عَلٰي ( اللّهمّ صل علي خل ) اَم۪يرِالمُؤْمِن۪ينَ عَبْدِكَ وَ اَخ۪ي رَسُولِكَ الَّذ۪ي انْتَجَبْتَهُ بِعِلْمِكَ وَ جَعَلْتَهُ هٰادِياً لِمَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ وَ الدَّل۪يلَ عَلٰي مَنْ بَعَثْتَ بِرِسٰالٰاتِكَ وَ دَيّٰانِ ( دَيّٰانَ ) الدّ۪ينِ بِعَدْلِكَ وَ فَصْلِ ( فَصْلَ ) قَضٰاۤئِكَ بَيْنَ خَلْقِكَ وَ المُهَيْمِنِ ( المُهَيْمِنَ ) عَلٰي ذٰلِكَ كُلِّه۪ وَ السَّلٰامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَي الحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَبْدِكَ وَ ابْنِ رَسُولِكَ الَّذ۪ي انْتَجَبْتَهُ بِعِلْمِكَ وَ جَعَلْتَهُ هٰادِياً لِمَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ وَ الدَّل۪يلَ عَلٰي مَنْ بَعَثْتَ بِرِسٰالٰاتِكَ وَ دَيّٰانِ ( دَيّٰانَ ) الدّ۪ينِ بِعَدْلِكَ وَ فَصْلِ ( فَصْلَ ) قَضٰاۤئِكَ بَيْنَ خَلْقِكَ وَ المُهَيْمِنِ ( المُهَيْمِنَ ) عَلٰي ذٰلِكَ كُلِّه۪ وَ السَّلٰامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ ثم تسلّم علي الحسين و سٰاير الائمّة كما صلّيت و سلّمت علي الحسن بن عليّ ثم تأتي قبر الحسين عليه السلام فتقول اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا اَبٰاعَبْدِاللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّٰهِ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْكَ يٰا اَبٰاعَبْدِاللّٰهِ رَحِمَكَ اللّٰهُ يٰا اَبٰاعَبْدِاللّٰهِ اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ عَنِ اللّٰهِ مٰا اَمَرَكَ بِه۪ وَ لَمْتَخْشَ اَحَداً غَيْرَهُ وَ جٰاهَدْتَ ف۪ي سَب۪يلِه۪ وَ عَبَدْتَهُ مُخْلِصاً ( صادقا خل ) حَتّٰي اَتيٰكَ اليَق۪ينُ اَشْهَدُ اَنَّكُمْ ( انّك خل ) كَلِمَةُ التَّقْوٰي وَ بٰابُ الهُدٰي وَ العُرْوَةُ الوُثْقٰي وَ الحُجَّةُ عَلٰي مَنْ يَبْقٰي وَ مَنْ تَحْتَ الثَّرٰي اَشْهَدُ اَنَّ ذٰلِكَ لَكُمْ سٰابِقٌ ف۪يمٰا مَضٰي وَ ذٰلِكَ لَكُمْ فٰاتِحٌ ف۪يمٰا بَقِيَ اَشْهَدُ اَنَّ اَرْوٰاحَكُمْ وَ ط۪ينَتَكُمْ طَيِّبَةٌ ( طينة خل ) طَيِّبَةٌ طٰابَتْ وَ طَهُرَتْ هِيَ بَعْضُهٰا مِنْ بَعْضٍ ( منا خل ) مِنَ اللّٰهِ وَ مِنْ رَحْمَتِه۪ فَاُشْهِدُ اللّٰهَ وَ اُشْهِدُكُمْ اَنّ۪ي بِكُمْ مُؤْمِنٌ وَ لَكُمْ تٰابِعٌ ف۪ي ذٰاتِ نَفْس۪ي وَ شَرٰايِعِ د۪ين۪ي وَ خٰاتِمَةِ عَمَل۪ي وَ مُنْقَلَب۪ي وَ مَثْوٰايَ فَاَسْأَلُ اللّٰهَ البَرَّ الرَّح۪يمَ اَنْ يُتَمِّمَ ل۪ي ذٰلِكَ وَ اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ عَنِ اللّٰهِ مٰا اَمَرَكُمْ بِه۪ لَمْتَخْشَوْا اَحَداً غَيْرَهُ وَ جٰاهَدْتُمْ ف۪ي سَب۪يلِه۪ وَ عَبَدْتُمُوهُ حَتّٰي اَتيٰكُمُ اليَق۪ينُ فَلَعَنَ اللّٰهُ مَنْ قَتَلَكُمْ وَ لَعَنَ اللّٰهُ مَنْ اَقَرَّ ( امر خل ) بِه۪ وَ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 94 *»
لَعَنَ اللّٰهُ مَنْ بَلَغَهُ ذٰلِكَ فَرَضِيَ بِه۪ اَشْهَدُ اَنَّ الَّذ۪ينَ انْتَهَكُوا حُرْمَتَكَ وَ سَفَكُوا دَمَكَ مَلْعُونُونَ عَلٰي لِسٰانِ النَّبِيِّ الاُمِّيِّ ثم تقول اَللّٰهُمَّ العَنِ الَّذ۪ينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَكَ وَ خٰالَفُوا مِلَّتَكَ وَ رَغِبُوا عَنْ اَمْرِكَ وَ اتَّهَمُوا رَسُولَكَ وَ صَدُّوا عن سَب۪يلِكَ اَللّٰهُمَّ احْشُ قُبُورَهُمْ نٰاراً وَ اَجْوٰافَهُمْ نٰاراً وَ احْشُرْهُمْ وَ اَتْبٰاعَهُمْ اِلٰي جَهَنَّمَ زُرْقاً اَللّٰهُمَّ الْعَنْهُمْ لَعْناً يَلْعَنُهُمْ بِه۪ كُلُّ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ وَ كُلُّ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ وَ كُلُّ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ امْتَحَنْتَ قَلْبَهُ لِلْا۪يمٰانِ اَللّٰهُمَّ الْعَنْهُمْ ف۪ي مُسْتَسِرِّ السِّرِّ وَ ظٰاهِرِ العَلٰانِيَةِ اَللّٰهُمَّ الْعَنْ جَوٰاب۪يتَ هٰذِهِ الاُمَّةِ ( و العن طواغيتها ، نسخة ) وَ الْعَنْ فَرٰاعِنَتَهٰا وَ الْعَنْ قَتَلَةَ اَم۪يرِالمُؤْمِن۪ينَ وَ الْعَنْ قَتَلَةَ الحُسَيْنِ وَ عَذِّبْهُمْ عَذٰاباً لٰاتُعَذِّبُ بِه۪ اَحَداً مِنَ العٰالَم۪ينَ اَللّٰهُمَّ اجْعَلْنٰا مِمَّنْ تَنْصُرُهُ وَ تَنْتَصِرُ بِه۪ وَ تَمُنُّ عَلَيْهِ بِنَصْرِكَ ( لد۪ينك ، نسخة ) فِي الدُّنْيٰا وَ الٰاخِرَةِ ثم اجلس عند رأسه صلوٰات اللّٰه عليه فقل صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْكَ اَشْهَدُ اَنَّكَ عَبْدُ اللّٰهِ وَ اَم۪ينُهُ بَلَّغْتَ نٰاصِحاً وَ اَدَّيْتَ اَم۪يناً وَ قُتِلْتَ صِدّ۪يقاً وَ مَضَيْتَ عَلٰي يَق۪ينٍ لَمْتُؤْثِرْ عَميً عَلٰي هُديً وَ لَمْتَمِلْ مِنْ حَقٍّ اِلٰي بٰاطِلٍ اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ اَقَمْتَ الصَّلٰوةَ وَ آتَيْتَ الزَّكٰوةَ وَ اَمَرْتَ بِالمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتَ عَنِ المُنْكَرِ وَ اتَّبَعْتَ الرَّسُولَ وَ تَلَوْتَ الكِتٰابَ حَقَّ تِلٰاوَتِه۪ وَ دَعَوْتَ اِلٰي سَب۪يلِ رَبِّكَ بِالحِكْمَةِ وَ المَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْكَ وَ سَلَّمَ تَسْل۪يماً اَشْهَدُ اَنَّكَ كُنْتَ عَلٰي بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكَ قَدْ بَلَّغْتَ مٰا اُمِرْتَ بِه۪ وَ قُمْتَ بِحَقِّه۪ وَ صَدَّقْتَ مَنْ قَبْلَكَ غَيْرَ وٰاهِنٍ وَ لٰا مُوهِنٍ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْكَ وَ سَلَّمَ تَسْل۪يماً فَجَزٰاكَ اللّٰهُ مِنْ صِدّ۪يقٍ خَيْراً عَنْ رَعِيَّتِكَ اَشْهَدُ اَنَّ الجِهٰادَ مَعَكَ جِهٰادٌ وَ اَنَّ الحَقَّ مَعَكَ وَ اِلَيْكَ وَ اَنْتَ اَهْلُهُ وَ مَعْدِنُهُ وَ م۪يرٰاثُ النُّبُوَّةِ عِنْدَكَ وَ عِنْدَ اَهْلِ بَيْتِكَ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ وَ سَلَّمَ تَسْل۪يماً اَشْهَدُ اَنَّكَ صِدّ۪يقٌ عِنْدَ اللّٰهِ وَ حُجَّتُهُ عَلٰي خَلْقِه۪ وَ اَشْهَدُ اَنَّ دَعْوَتَكَ حَقٌّ وَ كُلَّ دٰاعٍ مَنْصُوبٍ غَيْرَكَ فَهُوَ بٰاطِلٌ مَدْحُوضٌ وَ اَشْهَدُ اَنَّ اللّٰهَ هُوَ الحَقُّ المُب۪ينُ ثم تحوّل عند رجله و تخيّر من الدّعٰاء و تدعو لنفسك ثم تحوّل عند رأس عليّ بن الحسين عليهما السّلام و تقول سَلٰامُ اللّٰهِ وَ سَلٰامُ مَلٰئِكَتِه۪ المُقَرَّب۪ينَ وَ اَنْبِيٰاۤئِه۪ المُرْسَل۪ينَ عَلَيْكَ يٰا مَوْلٰايَ وَ ابْنَ مَوْلٰايَ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْكَ وَ عَلٰي اَهْلِ بَيْتِكَ وَ عِتْرَةِ آبٰاۤئِكَ الاَخْيٰارِ الاَبْرٰارِ الَّذ۪ينَ اَذْهَبَ اللّٰهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرَهُمْ تَطْه۪يراً ثم تأتي قبور الشّهدٰاء و تسلّم عليهم و تقول اَلسَّلٰامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الرَّبّٰانِيُّونَ اَنْتُمْ لَنٰا فَرَطٌ وَ سَلَفٌ وَ نَحْنُ لَكُمْ اَتْبٰاعٌ وَ اَنْصٰارٌ اَشْهَدُ اَنَّكُمْ اَنْصٰارُ اللّٰهِ كَمٰا قٰالَ اللّٰهُ تَبٰارَكَ وَ تَعٰالٰي ف۪ي كِتٰابِه۪ وَ كَأَيِّنْ مِنْ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 95 *»
نَبِيٍّ قٰاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَث۪ير فَمٰاوَهَنُوا لِمٰا اَصٰابَهُمْ ف۪ي سَب۪يلِ اللّٰهِ وَ مٰاضَعُفُوا وَ مَااسْتَكٰانُوا فَمٰاوَهَنْتُمْ وَ مٰاضَعُفْتُمْ وَ مَااسْتَكَنْتُمْ حَتّٰي لَق۪يتُمُ اللّٰهَ عَلٰي سَب۪يلِ الحَقِّ وَ نُصْرَةِ كَلِمَةِ اللّٰهِ التّٰاۤمَّةِ صَلَّي اللّٰهُ عَلٰي اَرْوٰاحِكُمْ وَ اَبْدٰانِكُمْ وَ سَلَّمَ تَسْل۪يماً اَبْشِرُوا بِمَوْعِدِ اللّٰهِ الَّذ۪ي لٰا خُلْفَ لَهُ اِنَّهُ لٰايُخْلِفُ الم۪يعٰادَ وَ اللّٰهُ مُدْرِكٌ لَكُمْ ثٰارَ مٰا وَعَدَكُمْ اَنْتُمْ سٰادَةُ الشُّهَدٰاۤءِ فِي الدُّنْيٰا وَ الٰاخِرَةِ اَنْتُمُ السّٰابِقُونَ وَ المُهٰاجِرُونَ وَ الاَنْصٰارُ اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ جٰاهَدْتُمْ ف۪ي سَب۪يلِ اللّٰهِ وَ قُتِلْتُمْ عَلٰي مِنْهٰاجِ رَسُولِ اللّٰهِ وَ ابْنِ رَسُولِه۪ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ وَ سَلَّمَ تَسْل۪يماً اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ي صَدَقَكُمْ وَعْدَهُ وَ اَرٰاكُمْ مٰا تُحِبُّونَ ثمّ تقول اَتَيْتُكَ يٰا حَب۪يبَ رَسُولِ اللّٰهِ وَ ابْنَ رَسُولِه۪ وَ اِنّ۪ي لَكَ عٰارِفٌ وَ بِحَقِّكَ مُقِرٌّ وَ بِفَضْلِكَ مُسْتَبْصِرٌ وَ بِضَلٰالَةِ مَنْ خٰالَفَكَ مُوقِنٌ عٰارِفٌ بِالهُدٰي الَّذ۪ي اَنْتَ عَلَيْهِ بِاَب۪ي اَنْتَ وَ اُمّ۪ي وَ نَفْس۪ي اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اُصَلّ۪ي عَلَيْهِ كَمٰا صَلَّيْتَ اَنْتَ عَلَيْهِ وَ رُسُلُكَ ( و رسولك خل ) وَ اَم۪يرُالمُؤْمِن۪ينَ صَلٰوةً مُتَتٰابِعَةً مُتَوٰاصِلَةً مُتَرٰادِفَةً يَتْبَعُ بَعْضُهٰا بَعْضاً لَا انْقِطٰاعَ لَهٰا وَ لٰا اَمَدَ وَ لٰا اَبَدَ وَ لٰا اَجَلَ ف۪ي مَحْضَرِنٰا وَ اِذٰا غِبْنٰا وَ شَهِدْنٰا وَ السَّلٰامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ
* ٣٢٣٥//٤ و عنه قال اذا اتيت القبر بدأت فاثنيت علي اللّٰه جلّ و عزّ و صلّيت علي النّبي صلّي اللّه عليه و اله و اجتهدت في ذلك ان شاء اللّٰه ثم تقول سَلٰامُ اللّٰهِ وَ سَلٰامُ مَلٰئِكَتِه۪ ف۪يمٰا تَرُوحُ وَ تَغْدُو وَ (خ) الزّٰاكِيٰاتُ الطّٰاهِرٰاتُ لَكَ وَ عَلَيْكَ وَ سَلٰامُ ( علي ، نسخة ) المَلٰئِكَةِ المُقَرَّب۪ينَ وَ المُسَلِّم۪ينَ لَكَ بِقُلُوبِهِمْ وَ النّٰاطِق۪ينَ بِفَضْلِكَ وَ الشُّهَدٰاءِ عَلٰي اَنَّكَ صٰادِقٌ وَ صِدّ۪يقٌ صَدَقْتَ وَ نَصَحْتَ ف۪يمٰا اَتَيْتَ بِه۪ وَ اَنَّكَ ثٰارُ اللّٰهِ فِي الاَرْضِ وَ الدَّمُ الَّذ۪ي لٰايُدْرِكُ تِرَتَهُ ( ثاره خل ) اَحَدٌ مِنْ اَهْلِ الاَرْضِ وَ لٰايُدْرِكُهُ اِلّٰا اللّٰهُ وَحْدَهُ جِئْتُكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّٰهِ وٰافِداً اِلَيْكَ اَتَوَسَّلُ اِلَي اللّٰهِ بِكَ ف۪ي جَم۪يعِ حَوٰائِج۪ي مِنْ اَمْرِ آخِرَت۪ي وَ دُنْيٰايَ وَ بِكَ يَتَوَسَّلُ المُتَوَسِّلُونَ اِلَي اللّٰهِ ف۪ي حَوٰائِجِهِمْ وَ بِكَ يُدْرِكَ اَهْلُ التِّرٰاتِ مِنْ عِبٰادِ اللّٰهِ طَلِبَتَهُمْ ثم امش قليلاً ثم قم مستقبل القبر فقل اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الوٰاحِدِ المُتَوَحِّدِ بِالاُمُورِ كُلِّهٰا خٰالِقِ الخَلْقِ فَلَمْيَعْزُبْ عَنْهُ شَيءٌ مِنْ اَمْرِهِمْ وَ عٰالِمِ كُلِّ شَيءٍ بِغَيْرِ تَعْل۪يمٍ ضَمَّنَ الاَرْضَ وَ مَنْ عَلَيْهٰا دَمَكَ وَ ثٰارَكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّٰهِ اَشْهَدُ اَنَّ لَكَ مِنَ اللّٰهِ مٰا وَعَدَكَ مِنَ النَّصْرِ وَ الفَتْحِ وَ اَنَّ لَكَ مِنْ اللّٰهِ الوَعْدَ الحَقَّ ف۪ي هَلٰاكِ عَدُوِّكَ وَ تَمٰامِ مَوْعِدِه۪ اِيّٰاكَ اَشْهَدُ اَنَّهُ قٰاتَلَ مَعَكَ رِبِّيُّونَ كَث۪يرٌ كَمٰا قٰالَ اللّٰهُ تَعٰالٰي وَ كَأَيِّنْ مِنْ نَبِّيٍ قٰاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَث۪يرٌ فَمٰاوَهَنُوا لِمٰا اَصٰابَهُمْ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 96 *»
ثم كبّر سبع تكبيرات ثم امش قليلاً وَ استقبل القبر ثم قل اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ي لَمْيَتَّخِذْ صٰاحِبَةً وَ لٰا وَلَداً وَ لَمْيَكُنْ لَهُ شَر۪يكٌ فِي المُلْكِ وَ خَلَقَ كُلَّ شَيءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْد۪يراً اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ عَنِ اللّٰهِ مٰا اُمِرْتَ بِه۪ وَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللّٰهِ وَ تَمَّتْ بِكَ كَلِمٰاتُهُ وَ جٰاهَدْتَ ف۪ي سَب۪يلِه۪ حَتّٰي اَتيٰكَ اليَق۪ينُ لَعَنَ اللّٰهُ اُمَّةً قَتَلَتْكَ وَ لَعَنَ اللّٰهُ اُمَّةً خَذَلَتْكَ وَ لَعَنَ اللّٰهُ اُمَّةً خَذَلَتْ عَنْكَ اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَشْهَدُ بِالوِلٰايَةِ لِمَنْ وٰالَيْتَ وَ وٰالَتْ رُسُلُكَ وَ اَشْهَدُ بِالبَرٰاءَةِ مِمَّنْ تَبَرَّأْتَ مِنْهُ وَ بَرِئَتْ مِنْهُ رُسُلُكَ اَللّٰهُمَّ الْعَنِ الَّذ۪ينَ كَذَّبُوا رَسُولَكَ وَ هَدَمُوا كَعْبَتَكَ وَ حَرَّفُوا كِتٰابَكَ وَ سَفَكُوا دَمَ اَهْل بَيْتِ نَبِيِّكَ وَ اَفْسَدُوا عِبٰادَكَ وَ اسْتَذَلُّوهُمْ اَللّٰهُمَّ ضٰاعِفْ لَهُمُ اللَّعْنَة ف۪يمٰا جَرَتْ بِه۪ سُنَّتُكَ ف۪ي بَرِّكَ وَ بَحْرِكَ اَللّٰهُمَّ الْعَنْهُمْ ف۪ي سَمٰائِكَ وَ اَرْضِكَ اَللّٰهُمَّ وَ اجْعَلْ ل۪ي لِسٰانَ صِدْقٍ ف۪ي اَوْلِيٰاۤئِكَ وَ حَبِّبْ اِلَيَّ مَشٰاهِدَهُمْ حَتّٰي تُلْحِقَن۪ي بِهِمْ وَ تَجْعَلَهُمْ ل۪ي فَرَطاً وَ تَجْعَلَن۪ي لَهُمْ تَبَعَاً فِي الدُّنْيٰا وَ الٰاخِرَةِ ثم امش قليلاً فكبّر سبعاً و هلّل سبعاً و احمد اللّه سبعاً و سبّح اللّه سبعاً و اجبه سبعاً تقول لَبَّيْكَ دٰاعِيَ اللّٰهِ لَبَّيْكَ دٰاعِيَ اللّٰهِ اِنْ كٰانَ لَمْيُجِبْكَ بَدَن۪ي فَقَدْ اَجٰابَكَ قَلْب۪ي وَ شَعَر۪ي وَ بَشَر۪ي وَ رَأْ۪يي وَ هَوٰايَ عَلَي التَّسْل۪يمِ لِخَلَفِ النَّبِيِّ المُرْسَلِ وَ السِّبْطِ المُنْتَجَبِ وَ الدَّل۪يلِ العٰالِمِ وَ الاَم۪ينِ المُسْتَخْزَنِ وَ المُوصيِّ ( الوصيّ ، نسخة ) البَل۪يغِ وَ المَظْلُومِ المُهْتَضَمِ جِئْتُ انقِطٰاعاً اِلَيْكَ وَ اِلٰي وَلَدِكَ وَ وَلَدِ وَلَدِكَ الخَلَفِ مِنْ بَعْدِكَ عَلٰي بَرَكَةِ الحَقِّ فَقَلْب۪ي لَكَ مُسَلِّمٌ وِ اَمْر۪ي لَكَ مُتَّبِعٌ وَ نُصْرَت۪ي لَكَ مُعَدَّةٌ حَتّٰي يَحْكُمَ اللّٰهُ لِد۪ينِه۪ وَ يَبْعَثَكُمْ فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لٰا مَعَ عَدُوِّكُمْ اِنّ۪ي مِنَ المُؤْمِن۪ينَ بِرَجْعَتِكُمْ لٰااُنْكِرُ لِلّٰهِ قُدْرَةً وَ لٰااُكَذِّبُ لَهُ مَشِيَّةً وَ لٰااَزْعَمُ اَنَّ مٰا شٰاءَ لٰايَكُونُ ثم امش حتّي تنتهي الي القبر فقل و انت قائمٌ سُبْحٰانَ اللّٰهِ يُسَبِّحُ لِلّٰهِ ذِي المُلْكِ وَ المَلَكُوتِ وَ يُقَدِّسُ بِاَسْمٰائِه۪ جَم۪يعُ خَلْقِه۪ سُبْحٰانَ اللّٰهِ المَلِكِ القُدُّوسِ رَبِّ المَلٰائِكَةِ وَ الرُّوحِ اَللّٰهُمَّ اجْعَلْن۪ي ف۪ي وَفْدِكَ اِلٰي خَيْرِ بِقٰاعِكَ وَ خَيْرِ خَلْقِكَ اَللّٰهُمَّ الْعَنِ الجِبْتَ وَ الطّٰاغُوتَ ثم ارفع يديك حتّي تضعهمٰا ممدّدتين علي القبر ثمّ تقول اَشْهَدُ اَنَّكَ طُهْرٌ طٰاهِرٌ مِنْ طُهْرٍ طٰاهِرٍ قَدْ طَهُرَتْ بِكَ البِلٰادُ وَ طَهُرَتْ اَرْضٌ اَنْتَ ف۪يهٰا وَ اَنَّكَ ثٰارُ اللّٰهِ فِي الاَرْضِ حَتّٰي يَسْتَث۪يرَ لَكَ مِنْ جَم۪يعِ خَلْقِه۪ ثم ضع يديك و خدّيك جميعاً علي القبر ثم اجلس عند رأسه فاذكر اللّه بمٰا احببت و توجّه اليه و اسأله حوٰائجك ثم ضع يديك و خدّيك عند رجليه و قل صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْكَ وَ عَلٰي رُوحِكَ وَ بَدَنِكَ فَلَقَدْ صَبَرْتَ وَ اَنْتَ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 97 *»
الصّٰادِقُ المُصَدَّقُ قَتَلَ اللّٰهُ مَنْ قَتَلَكَ بِالاَيْد۪ي وَ الاَلْسُنِ ثم قم الي قبر ولده فتثني عليهم ( عليه خل ) بما احببت و تسأل ربّك حوائجك و مٰا بدا لك ثم تستقبل قبور الشّهدٰاء قائماً فتقول السَّلٰامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الرَّبّٰانِيُّونَ اَنْتُمْ لَنٰا فَرَطٌ وَ نَحْنُ لَكُمْ تَبَعٌ وَ اَنْصٰارٌ اَبْشِرُوا بِمَوْعِدِ اللّٰهِ الَّذ۪ي لٰا خُلْفَ لَهُ وَ ( انّ خ ) اللّٰهُ مُدْرِكٌ بِكُمْ ثٰارَكُمْ وَ اَنْتُمْ سٰادَةُ الشُّهَدٰاءِ فِي الدُّنْيٰا وَ الٰاخِرَةِ ثم اجعل القبر بين يديك و صلّ مٰا بدا لك و كلما دخلت الحاير فسلّم ثم امش حتّي تضع يديك و خدّيك جميعاً علي القبر فاذا اردت ان تخرج فاصنع مثل ذلك و لاتقصر عنده من الصّلوة ما اقمت فان انصرفت من عنده فودّعه و قل سَلٰامُ اللّٰهِ وَ سَلٰامُ مَلٰائِكَتِه۪ المُقَرَّب۪ينَ وَ اَنْبِيٰاۤئِه۪ المُرْسَل۪ينَ وَ عِبٰادِه۪ الصّٰالِح۪ينَ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّٰهِ وَ عَلٰي رُوحِكَ وَ بَدَنِكَ وَ ذُرِّيَّتِكَ وَ مَنْ حَضَرَكَ مِنْ اَوْلِيٰائِكَ ، وَ زاد في رواية بعد قوله و من حضرك من اوليائك فاذا بلغت الرواح فقل هذا الكلام من اوّله الي اخره كما قلت حين دخلت الحاير فاذا دخلت منزلك فقل اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ي سَلَّمَن۪ي وَ سَلَّمَ مِنّ۪ي اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ فِي الاُمُورِ كُلِّهٰا وَ عَلٰي كُلِّ حٰالٍ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ العٰالَم۪ينَ ثم كبّر احدي و عشرين تكبيرة متتابعة و سهل قوله و سهل يحتمل التصحيف و لعل اصله و تمهل اي تانّ – منه اجل الله شأنه و انار برهانه .
و لاتعجل فيهٰا ان شاء اللّٰه
* ٣٢٣٥//٥ و عن ابيحمزة الثمال۪ي عنه اذا اردت المسير الي قبر الحسين بن عليّ عليهما السّلام فصم يوم الاربعٰاء و الخميس و الجمعة فاذا اردت الخروج فاجمع اهلك و ولدك و ادع بدعٰاء السّفر و اغتسل قبل خروجك و قل حين تغتسل اَللّٰهُمَّ طَهِّرْن۪ي وَ طَهِّرْ قَلْب۪ي وَ اشْرَحْ ل۪ي صَدْر۪ي وَ اَجْرِ عَلٰي لِسٰان۪ي ذِكْرَكَ وَ مِدْحَتَكَ وَ الثَّنٰاءَ عَلَيْكَ فَاِنَّهُ لٰا قُوَّةَ اِلّٰا بِكَ وَ قَدْ عَلِمْتُ اَنَّ قِوٰامَ د۪ين۪ي التَّسْل۪يمُ لِاَمْرِكَ وَ الاِتِّبٰاعُ لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ وَ الشَّهٰادَةُ عَلٰي اَنْبيٰاۤئِكَ وَ ( جميع خ ) رُسُلِكَ اِلٰي جَم۪يعِ خَلْقِكَ اَللّٰهُمَّ اجْعَلْهُ نُوراً وَ طَهُوراً وَ حِرْزاً وَ شِفٰاءاً مِنْ كُلِّ دٰاءٍ وَ سُقْمٍ وَ آفَةٍ وَ عٰاهَةٍ وَ مِنْ شَرِّ مٰا اَخٰافُ وَ اَحْذَرُ فاذا خرجت فقل اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اِلَيْكَ وَجَّهْتُ وَجْه۪ي وَ اِلَيْكَ فَوَّضْتُ اَمْر۪ي وَ اِلَيْكَ اَسْلَمْتُ نَفْس۪ي وَ اِلَيْكَ اَلْجَأْتُ ظَهْر۪ي وَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ لٰا مَنْجٰي وَ لٰا مَلْجَأَ اِلّٰا اِلَيْكَ تَبٰارَكْتَ وَ تَعٰالَيْتَ عَزَّ جٰارُكَ وَ جَلَّ ثَنٰاؤُكَ ثم قل بِسْمِ اللّٰهِ وَ بِاللّٰهِ وَ مِنَ اللّٰهِ وَ اِلَي اللّٰهِ وَ ف۪ي سَب۪يلِ اللّٰهِ وَ عَلٰي مِلَّةِ رَسُولِ اللّٰهِ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ عَلَي اللّٰهِ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 98 *»
تَوَكَّلْتُ وَ اِلَيْهِ اَنَبْتُ فٰاطِرِ ( فٰاطِرُ ) السَّمٰوٰاتِ السَّبْعِ وَ الاَرَض۪ينَ السَّبْعِ وَ رَبِّ ( رَبُّ ) العَرْشِ العَظ۪يمِ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ احْفَظْن۪ي ف۪ي سَفَر۪ي وَ اخْلُفْن۪ي ف۪ي اَهْل۪ي بِاَحْسَنِ الخِلٰافَةِ اَللّٰهُمَّ اِلَيْكَ تَوَجَّهْتُ وَ اِلَيْكَ خَرَجْتُ وَ اِلَيْكَ وَفَدْتُ وَ لِخَيْرِكَ تَعَرَّضْتُ وَ بِزِيٰارَةِ حَب۪يبِ حَب۪يبِكَ تَقَرَّبْتُ اَللّٰهُمَّ لٰاتَمْنَعْن۪ي خَيْرَ مٰا عِنْدَكَ بِشَرِّ مٰا عِنْد۪ي اَللّٰهُمَّ اغْفِرْ ل۪ي ذُنُوب۪ي وَ كَفِّرْ عَنّ۪ي سَيِّئٰات۪ي وَ حُطَّ عَنّ۪ي خَطٰايٰايَ وَ اقْبَلْ مِنّ۪ي حَسَنٰات۪ي و تقول اَللّٰهُمَّ اجْعَلْن۪ي ف۪ي دِرْعِكَ الحَص۪ينَةِ الَّت۪ي تَجْعَلُ ف۪يهٰا مَنْ تُر۪يدُ اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَبْرَأُ اِلَيْكَ مِنْ الحَوْلِ وَ القُوَّةِ ثلث مرّات و اقرأ فاتحة الكتاب و المعوّذتين و قل هو اللّٰه احد و انّا انزلناه و اية الكرسي و يسۤ و آخر الحشر لَوْ اَنْزَلْنٰا هٰذَا القُرْآنَ عَلٰي جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خٰاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللّٰهِ وَ تِلْكَ الاَمْثٰالُ نَضْرِبُهٰا لِلنّٰاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ هُوَ اللّٰهُ الَّذ۪ي لٰا اِلٰهَ اِلّٰا هُوَ عٰالِمُ الغَيْبِ وَ الشَّهٰادَةِ هُوَ الرَّحْمٰنُ الرَّح۪يمُ هُوَ اللّٰهُ الَّذ۪ي لٰا اِلٰهَ اِلّٰا هُوَ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلٰامُ المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَز۪يزُ الجَبّٰارُ المُتَكَبِّرُ سُبْحٰانَ اللّٰهِ عَمّٰا يُشْرِكُونَ هُوَ اللّٰهُ الخٰالِقُ البٰارِئُ المُصَوِّرُ لَهُ الاَسْمٰاءُ الحُسْنٰي يُسَبِّحُ لَهُ مٰا فِي السَّمٰوٰاتِ وَ الاَرْضِ وَ هُوَ العَز۪يزُ الحَك۪يمُ و لاتدهن و لٰاتكتحل حتي تأتي الفرات و اقلّ من الكلام و المزاح و اكثر من ذكر اللّه تعٰالي و ايّاك و المزاح و الخصومة فاذا كنت رٰاكباً او مٰاشياً فقل اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَعُوذُ بِكَ مِنْ سَطَوٰاتِ النَّكٰالِ وَ عَوٰاقِبِ الوَبٰالِ وَ فِئَةِ ( و فتنة خل ) الضَّلٰالِ وَ مِنْ اَنْ نُلْقٰي بِمَكْرُوهٍ وَ اَعُوذُ بِكَ مِنَ الحَبْسِ وَ اللَّبْسِ وَ مِنْ وَسْوَسَةِ الشَّيْطٰانِ وَ طَوٰارِقِ السُّوۤءِ وَ شَرِّ كُلِّ ذ۪ي شَرٍّ وَ مِنْ شَرِّ شَيٰاط۪ينِ الجِنِّ وَ الاِنْسِ وَ مِنْ شَرِّ مَنْ يَنْصِبُ لِاَوْلِيٰاۤءِ اللّٰهِ العَدٰاوَةَ وَ مِنْ اَنْ يَفْرُطُوا عَلَيَّ اَوْ اَنْ يَطْغَوْا وَ اَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ عُيُونِ الظَّلَمَةِ وَ مِنْ شَرِّ الشَّرِّ وَ شَرَكِ اِبْل۪يسَ وَ مَنْ يَرُدُّ عَنِ الخَيْرِ بِاللِّسٰانِ وَ اليَدِ فاذا خفت شيئاً فقل لٰا حَوْلَ وَ لٰا قُوَّةَ اِلّٰا بِاللّٰهِ بِهِ احْتَجَبْتُ وَ بِهِ اعْتَصَمْتُ اَللّٰهُمَّ اعْصِمْن۪ي مِنْ شَرِّ خَلْقِكَ فَاِنَّمٰا اَنَا بِكَ وَ اَنَا عَبْدُكَ فاذا اتيت الفرات فقل قبل ان تعبره اَللّٰهُمَّ اَنْتَ خَيْرُ مَنْ وَفَدَ اِلَيْهِ الرِّجٰالُ وَ اَنْتَ يٰا سَيِّد۪ي اَكْرَمُ مَأْتِيٍّ وَ اَكْرَمُ مَزُورٍ وَ قَدْ جَعَلْتَ لِكُلِّ زٰائِرٍ كَرٰامَةً وَ لِكُلِّ وٰافِدٍ تُحْفَةً وَ قَدْ اَتَيْتُكَ زٰائِراً قَبْرَ ابْنِ نَبِيِّكَ صَلَوٰاتُكَ عَلَيْهِ فَاجْعَلْ تُحْفَتَكَ اِيّٰايَ فَكٰاكَ رَقَبَت۪ي مِنَ النّٰارِ وَ تَقَبَّلْ مِنّ۪ي عَمَل۪ي وَ اشْكُرْ سَعْ۪يي وَ ارْحَمْ مَس۪ير۪ي اِلَيْكَ بِغَيْرِ مَنٍّ مِنّ۪ي بَلْ لَكَ المَنُّ عَلَيَّ اِذْ جَعَلْتَ لِيَ السَّب۪يلَ اِلٰي زِيٰارَتِه۪ وَ عَرَّفْتَن۪ي فَضْلَهُ وَ حَفِظْتَن۪ي حَتّٰي بَلَّغْتَن۪ي قَبْرَ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 99 *»
ابْنِ وَلِيِّكَ وَ قَدْ رَجَوْتُكَ فَصَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِه۪ ( و المحمّد خل ) وَ لٰاتَقْطَعْ رَجٰائ۪ي وَ قَدْ اَتَيْتُكَ فَلٰاتُخَيِّبْ اَمَل۪ي وَ اجْعَلْ هٰذٰا كَفّٰارَةً لِمٰا كٰانَ قَبْلَهُ مِنْ ذُنُوب۪ي وَ اجْعَلْن۪ي مِنْ اَنْصٰارِه۪ يٰا اَرْحَمَ الرّٰاحِم۪ينَ ثم اعبر الفرات و قل اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْ سَعْ۪يي مَشْكُوراً وَ ذَنْب۪ي مَغْفُوراً وَ عَمَل۪ي مَقْبُولاً وَ اغْسِلْن۪ي مِنَ الخَطٰايٰا وَ الذُّنُوبِ وَ طَهِّرْ قَلْب۪ي مِنْ كُلِّ آفَةٍ تَمْحَقُ د۪ين۪ي اَوْ تُبْطِلُ عَمَل۪ي يٰا اَرْحَمَ الرّٰاحِم۪ينَ ثم تأتي النينوي فتضع رحلك بهٰا و لٰاتدّهن و لٰاتكتحل و لاتأكل اللحم مٰا دمت مقيماً بهٰا ثم تأتي الشّطّ بحذاء نخل القبر فاغتسل و عليك المئزر و قل و انت تغتسل اَللّٰهُمَّ طَهِّرْن۪ي وَ طَهِّرْ ل۪ي قَلْب۪ي وَ اشْرَحْ ل۪ي صَدْر۪ي وَ اَجْرِ عَلٰي لِسٰان۪ي مَحَبَّتَكَ وَ مِدْحَتَكَ وَ الثَّنٰاءَ عَلَيْكَ فَاِنَّهُ لٰا حَوْلَ وَ لٰا قُوَّةَ اِلّٰا بِكَ وَ قَدْ عَلِمْتُ اَنَّ قِوٰامَ د۪ين۪ي التَّسْل۪يمُ لِاَمْرِكَ وَ الشَّهٰادَةُ عَلٰي جَم۪يعِ اَنْبِيٰاۤئِكَ وَ رُسُلِكَ بِالاُلْفَةِ بَيْنَهُمْ اَشْهَدُ اَنَّهُمْ اَنْبِيٰاۤؤُكَ وَ رُسُلُكَ اِلٰي جَم۪يعِ خَلْقِكَ اَللّٰهُمَّ اجْعَلْهُ نُوراً وَ طَهُوراً وَ حِرْزاً وَ شِفٰاءاً مِنْ كُلِّ سُقْمٍ وَ دٰاءٍ وَ مِنْ كُلِّ آفَةٍ وَ عٰاهَةٍ وَ مِنْ شَرِّ مٰا اَخٰافُ وَ اَحْذَرُ اَللّٰهُمَّ طَهِّرْ بِه۪ جَوٰارِح۪ي وَ عِظٰام۪ي وَ لَحْم۪ي وَ دَم۪ي وَ شَعْر۪ي وَ بَشَر۪ي وَ مُخّ۪ي وَ عَصَب۪ي وَ مٰا اَقَلَّتِ الاَرْضُ مِنّ۪ي وَ اجْعَلْهُ ل۪ي شٰاهِداً يَوْمَ فَقْر۪ي وَ فٰاقَت۪ي ثم البس اطهر ثيٰابك فاذا لبستهٰا فقل اَللّٰهُ اَكْبَرُ اَللّٰهُ اَكْبَرُ ثلثين مرّة و تقول اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ي اِلَيْهِ قَصَدْتُ فَبَلَّغَن۪ي وَ اِيّٰاهُ اَرَدْتُ فَقَبِلَن۪ي وَ لَمْيَقْطَعْ ب۪ي وَ رَحْمَتَهُ ابْتَغَيْتُ فَسَلَّمَن۪ي اَللّٰهُمَّ اَنْتَ حِصْن۪ي وَ كَهْف۪ي وَ حِرْز۪ي وَ رَجٰائ۪ي وَ اَمَل۪ي لٰا اِلٰهَ اِلّٰا اَنْتَ يٰا رَبَّ العٰالَم۪ينَ فاذا اردت المشي فقل اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَرَدْتُكَ فَاَرِدْن۪ي وَ اِنّ۪ي اَقْبَلْتُ بِوَجْه۪ي اِلَيْكَ فَلٰاتُعْرِضْ بِوَجْهِكَ عَنّ۪ي فَاِنْ كُنْتَ عَلَيَّ سٰاخِطاً فَتُبْ عَلَيَّ وَ ارْحَمْ مَس۪ير۪ي اِلَي ابْنِ حَب۪يبِكَ اَبْتَغ۪ي بِذٰلِكَ رِضٰاكَ عَنّ۪ي فَارْضَ عَنّ۪ي وَ لٰاتُخَيِّبْن۪ي يٰا اَرْحَمَ الرّٰاحِم۪ينَ ثم امش حٰافياً و عليك السكينة و الوقار بالتكبير و التهليل و التمجيد و التحميد و التعظيم للّه و لرسوله و الصلوة علي محمد و اله و قل ايضاً اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الوٰاحِدِ المُتَوَحِّدِ بِالاُمُورِ كُلِّهٰا خٰالِقِ الخَلْقِ لَمْيَعْزُبْ عَنْهُ شَيءٌ مِنْ اُمُورِهِمْ وَ عَلِمَ كُلَّ شَيءٍ بِغَيْرِ تَعْل۪يمٍ صَلَوٰاتُ اللّٰهِ وَ صَلَوٰاتُ مَلٰئِكَتِه۪ المُقَرَّب۪ينَ وَ اَنْبِيٰائِه۪ وَ رُسُلِه۪ اَجْمَع۪ينَ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ اَهْلِ بَيْتِه۪ الاَوْصِيٰاءِ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ي اَنْعَمَ عَلَيَّ وَ عَرَّفَن۪ي فَضْلَ مُحَمَّدٍ وَ اَهْلِ بَيْتِه۪ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ ثم تمشي قليلاً و قصّر خطاك فاذا وقفت علي التّلّ و استقبلت القبر فقف و قل اَللّٰهُ اَكْبَرُ اَللّٰهُ اَكْبَرُ ثلثين
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 100 *»
مرّة و تقول لٰا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ ف۪ي عِلْمِه۪ مُنْتَهٰي عِلْمِه۪ وَ لٰا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ بَعْدَ عِلْمِه۪ مُنْتَهٰي عِلْمِه۪ وَ لٰا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ مَعَ عِلْمِه۪ مُنْتَهٰي عِلْمِه۪ وَ الحَمْدُ لِلّٰهِ ف۪ي عِلْمِه۪ مُنْتَهٰي عِلْمِه۪ وَ الحَمْدُ لِلّٰهِ بَعْدَ عِلْمِه۪ مُنْتَهٰي عِلْمِه۪ وَ الحَمْدُ لِلّٰهِ مَعَ عِلْمِه۪ مُنْتَهٰي عِلْمِه۪ وَ سُبْحٰانَ اللّٰهِ ( وَ سُبْحٰانَ اللّٰهِ وَ سُبْحٰانَ اللّٰهِ خ ) ف۪ي عِلْمِه۪ مُنْتَهٰي عِلْمِه۪ وَ سُبْحٰانَ اللّٰهِ بَعْدَ عِلْمِه۪ مُنْتَهٰي عِلْمِه۪ وَ سُبْحٰانَ اللّٰهِ مَعَ عِلْمِه۪ مُنْتَهٰي عِلْمِه۪ وَ الحَمْدُ لِلّٰهِ بِجَم۪يعِ مَحٰامِدِه۪ عَلٰي جَم۪يعِ نِعَمِه۪ وَ لٰا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ وَ اللّٰهُ اَكْبَرُ وَ حَقٌّ لَهُ ذٰلِكَ لٰا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ الحَل۪يمُ الكَر۪يمُ لٰا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ العَلِيُّ العَظ۪يمُ لٰا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ نُورُ السَّمٰوٰاتِ السَّبْعِ وَ نُورُ الاَرَض۪ينَ السَّبْعِ وَ نُورُ العَرْشِ العَظ۪يمِ وَ الحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ العٰالَم۪ينَ السَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا حُجَّةَ اللّٰهِ وَ ابْنَ حُجَّتِه۪ السَّلٰامُ عَلَيْكُمْ يٰا مَلٰئِكَةَ اللّٰهِ وَ زُوّٰارَ قَبْرِ ابْنِ نَبِيِّ اللّٰهِ ثم امش عشر خطوات و كبر ثلثين تكبيرة و قل و انت تمشي لٰا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ تَهْل۪يلاً لٰايُحْص۪يهِ غَيْرُهُ قَبْلَ كُلِّ اَحَدٍ وَ بَعْدَ كُلِّ اَحَدٍ وَ مَعَ كُلِّ اَحَدٍ وَ عَدَدَ كُلِّ اَحَدٍ وَ سُبْحٰانَ اللّٰهِ تَسْب۪يحاً لايُحْصيهِ غَيْرُهُ قَبْلَ كُلِّ اَحَدٍ وَ بَعْدَ كُلِّ اَحَدٍ وَ مَعَ كُلِّ اَحَدٍ وَ عَدَدَ كُلِّ اَحَدٍ وَ سُبْحٰانَ اللّٰهِ وَ الحَمْدُ لِلّٰهِ وَ لٰا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ وَ اللّٰهُ اَكْبَرُ قَبْلَ كُلِّ اَحَدٍ وَ بَعْدَ كُلِّ اَحَدٍ وَ مَعَ كُلِّ اَحَدٍ وَ عَدَدَ كُلِّ اَحَدٍ اَبَداً اَبَداً اَبَداً اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اُشْهِدُكَ وَ كَفٰي بِكَ شَه۪يداً فَاشْهَدْ ل۪ي اَنّ۪ي اَشْهَدُ اَنَّكَ حَقٌّ وَ اَنَّ رَسُولَكَ حَقٌّ وَ اَنَّ قَوْلَكَ حَقٌّ وَ اَنَّ قَضٰاءَكَ حَقٌّ وَ اَنَّ قَدَرَكَ حَقٌّ وَ اَنَّ قَوْلَكَ ( فعلك خل ) حَقٌّ وَ اَنَّ جَنَّتَكَ حَقٌّ وَ اَنَّ نٰارَكَ حَقٌّ وَ اَنَّكَ مُم۪يتُ الاَحْيٰاءِ وَ اَنَّكَ مُحْيِي المَوْتٰي وَ اَنَّكَ بٰاعِثُ مَنْ فِي القُبُورِ وَ اَنَّكَ جٰامِعُ النّٰاسِ لِيَوْمٍ لٰا رَيْبَ ف۪يهِ وَ اَنَّكَ لٰاتُخْلِفُ الم۪يعٰادَ السَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا حُجَّةَ اللّٰهِ وَ ابْنَ حُجَّتِه۪ السَّلٰامُ عَلَيْكُمْ يٰا مَلٰئِكَةَ اللّٰهِ وَ يٰا زُوّٰارَ قَبْرِ اَب۪يعَبْدِاللّٰهِ عَلَيْهِ السَّلٰامُ ثم امش قليلاً و عليك السكينة و الوقار بالتّكبير و التّهليل و التمجيد و التحميد و التعظيم لله و لرسوله صلّي اللّٰه عليه و آله و قصر خطاك فاذا اتيت البٰاب الذي يلي المشرق فقف علي البٰاب و قل اَشْهَدُ اَنْ لٰا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لٰا شَر۪يكَ لَهُ وَ اَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ اَم۪ينُ اللّٰهِ عَلٰي خَلْقِه۪ وَ اَنَّهُ سَيِّدُ الاَوَّل۪ينَ وَ الٰاخِر۪ينَ وَ اَنَّهُ سَيِّدُ الاَنْبيٰاۤءِ وَ المُرْسَل۪ينَ سَلٰامٌ عَلٰي رَسُولِ اللّٰهِ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ي هَدٰينٰا لِهٰذٰا وَ مٰاكُنّٰا لِنَهْتَدِيَ لَوْلٰا اَنْ هَدٰينَا اللّٰهُ لَقَدْ جٰاءَتْ رُسُلُ رَبِّنٰا بِالحَقِّ اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَشْهَدُ اَنَّ هٰذٰا قَبْرُ ابْنِ حَب۪يبِكَ وَ صَفْوَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ اَنَّهُ الفٰائِزُ بِكَرٰامَتِكَ اَكْرَمْتَهُ بِكِتٰابِكَ وَ خَصَصْتَهُ وَ ائْتَمَنْتَهُ عَلٰي وَحْيِكَ وَ اَعْطَيْتَهُ مَوٰار۪يثَ الاَنْبِيٰاۤءِ وَ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 101 *»
جَعَلْتَهُ حُجَّةً عَلٰي خَلْقِكَ فَاَعْذَرَ فِي الدَّعْوَةِ وَ بَذَلَ مُهْجَتَهُ ف۪يكَ لِيَسْتَنْقِذَ عِبٰادَكَ مِنْ الضَّلٰالَةِ وَ الجَهٰالَةِ وَ العَمٰي وَ الشَّكِّ وَ الاِرْتِيٰابِ اِلٰي بٰابِ الهُدٰي مِنَ الرَّدٰي وَ اَنْتَ تَرٰي وَ لٰاتُرٰي وَ اَنْتَ بِالمَنْظَرِ الاَعْلٰي حَتّٰي ثٰارَ عَلَيْهِ مِنْ خَلْقِكَ مَنْ غَرَّتْهُ الدُّنْيٰا وَ بٰاعَ الٰاخِرَةَ بِالثَّمَنِ الاَوْكَسِ وَ اَسْخَطَ رَسُولَكَ وَ اَطٰاعَ مِنْ عَب۪يدِكَ مِنْ اَهْلِ النِّفٰاقِ وَ حَمَلَةِ الاَوْزٰارِ مَنِ اسْتَوْجَبَ النّٰارَ لَعَنَ اللّٰهُ قٰاتِل۪ي وَلَدِ رَسُولِكَ وَ ضٰاعَفَ عَلَيْهِمُ العَذٰابَ الاَل۪يمَ ثم تدنو قليلا و قل اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وٰارِثَ آدَمَ صِفْوَةِ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وٰارِثَ نُوحٍ نَبِيِّ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وٰارِثَ اِبْرٰه۪يمَ خَل۪يلِ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وٰارِثَ مُوسٰي كَل۪يمِ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وٰارِثَ ع۪يسٰي رُوحِ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وٰارِثَ مُحَمَّدٍ حَب۪يبِ اللّٰهِ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ وَ سَلَّمَ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وٰارِثَ اَم۪يرِالمُؤْمِن۪ينَ عَلِيِّ بْنِ ابيَطٰالِبٍ وَصِيِّ رَسُولِ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وٰارِثَ الحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّكِيِّ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وٰارِثَ فٰاطِمَةَ الصِّدّ۪يقَةِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الصِّدّ۪يقُ الشَّه۪يدُ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الوَصِيُّ البٰارُّ التَّقِيُّ اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ اَقَمْتَ الصَّلٰوةَ وَ آتَيْتَ الزَّكٰوةَ وَ اَمَرْتَ بِالمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتَ عَنِ المُنْكَرِ وَ عَبَدْتَ اللّٰهَ مُخْلِصاً حَتّٰي اَتٰيكَ اليَق۪ينُ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا اَبٰاعَبْدِاللّٰهِ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ وَ عَلَي الاَرْوٰاحِ الَّت۪ي حَلَّتْ بِفِنٰاۤئِكَ وَ اَنٰاخَتْ بِرَحْلِكَ اَلسَّلٰامُ عَلٰي مَلٰئِكَةِ اللّٰهِ المُحْدِق۪ينَ بِكَ اَلسَّلٰامُ عَلٰي مَلٰئِكَةِ اللّٰهِ وَ زُوّٰارِ قَبْرِ ابْنِ نَبِيِّ اللّٰهِ ثم ادخل الحير ( الحائر ، نسخة ) و قل حين تدخل اَلسَّلٰامُ عَلٰي مَلٰئِكَةِ اللّٰهِ المُقَرَّب۪ينَ اَلسَّلٰامُ عَلٰي مَلٰائِكَةِ اللّٰهِ المُنْزَل۪ينَ اَلسَّلٰامُ عَلٰي مَلٰائِكَةِ اللّٰهِ المُسَوَّم۪ينَ ( المُسَوِّم۪ينَ ) اَلسَّلٰامُ عَلٰي مَلٰئِكَةِ اللّٰهِ الَّذ۪ينَ هُمْ بِهٰذَا الحَيْرِ يَعْمَلُونَ ( الحاير باذن ربّهم مقيمون و باذن ربّهم يعملون ، نسخة ) وَ بِاِذْنِ اللّٰهِ مُسَلِّمُونَ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّٰهِ وَ ابْنَ اَم۪ينِ اللّٰهِ وَ خٰالِصَةِ ( خٰالِصَةَ ) اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا اَبٰاعَبْدِاللّٰهِ اِنّٰا لِلّٰهِ وَ اِنّٰا اِلَيْهِ رٰاجِعُونَ مٰا اَعْظَمَ مُص۪يبَتَكَ عِنْدَ اَب۪يكَ رَسُولِ اللّٰهِ وَ مٰا اَعْظَمَ مُص۪يبَتَكَ عِنْدَ مَنْ عَرَفَ اللّٰهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ اَجَلَّ مُص۪يبَتَكَ عِنْدَ المَلَأِ الاَعْلٰي وَ عِنْدَ اَنْبِيٰاءِ اللّٰهِ وَ عِنْدَ رُسُلِ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ مِنّ۪ي اِلَيْكَ وَ التَّحِيَّةُ مَعَ عَظ۪يمِ الرَّزِيَّةِ ( عليك خ ) كُنْتَ نُوراً فِي الاَصْلٰابِ الشّٰامِخَةِ وَ نُوراً ف۪ي ظُلُمٰاتِ الاَرْضِ وَ نُوراً فِي الهَوٰاءِ وَ نُوراً فِي السَّمٰوٰاتِ العُلٰي كُنْتَ ف۪يهٰا نُوراً سٰاطِعاً لٰايُطْفَأُ وَ اَنْتَ النّٰاطِقُ بِالهُدٰي ثم امش قليلاً و قل اَللّٰهُ اَكْبَرُ اَللّٰهُ اَكْبَرُ سبع مرّٰات و هلّله سبعاً و احمده سبعاً و سبّحه سبعاً و قل لبّيك داعي اللّٰه
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 102 *»
( لبيك خ ) سبعاً و قل اِنْ كٰانَ لَمْيُجِبْكَ بَدَن۪ي عِنْدَ اسْتِغٰاثَتِكَ فَقَدْ اَجٰابَكَ قَلْب۪ي وَ سَمْع۪ي وَ بَصَر۪ي وَ رَأْ۪يي وَ هَوٰايَ عَلَي التَّسْل۪يمِ لِخَلَفِ النَّبِيِّ المُرْسَلِ وَ السِّبْطِ المُنْتَجَبِ وَ الدَّل۪يلِ العٰالِمِ وَ الاَم۪ينِ المُسْتَخْزَنِ وَ المُؤَدّ۪ي المُبَلِّغِ وَ المَظْلُومِ المُضْطَهَدِ جِئْتُكَ انْقِطٰاعاً اِلَيْكَ وَ اِلٰي جَدِّكَ وَ اَب۪يكَ وَ وَلَدِكَ الخَلَفِ مِنْ بَعْدِكَ فَقَلْب۪ي لَكَ ( لكم خل ) مُسَلِّمٌ وَ رَأْ۪يي لَكَ ( لكم خل ) مُتَّبِعٌ وَ نُصْرَت۪ي لَكَ ( لكم خل ) مُعَدَّةٌ حَتّٰي يُحْيِيَكُمُ اللّٰهُ ( يحكم اللّه خل ) بِد۪ينِه۪ وَ يَبْعَثَكُمْ وَ اُشْهِدُ اللّٰهَ اَنَّكُمُ الحُجَّةُ وَ بِكُمْ تُرْجَي الرَّحْمَةُ فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لٰا مَعَ عَدُوِّكُمْ اِنّ۪ي بِكُمْ مِنَ المُؤْمِن۪ينَ لٰااُنْكِرُ لِلّٰهِ قُدْرَةً وَ لٰااُكَذِّبُ مِنْهُ بِمَشِيَّةٍ ثم امش و قصّر خطٰاك حتي تستقبل القبر و اجعل القبلة بين كتفيك و استقبل وجهه بوجهك و قل اَلسَّلٰامُ مِنَ اللّٰهِ وَ السَّلٰامُ عَلٰي مُحَمَّدٍ اَم۪ينِ اللّٰهِ عَلٰي رُسُلِه۪ وَ عَزٰائِمِ اَمْرِه۪ الخٰاتِمِ لِمٰا سَبَقَ وَ الفٰاتِحِ لِمَا اسْتُقْبِلَ وَ المُهَيْمِنِ عَلٰي ذٰلِكَ كُلِّه۪ وَ السَّلٰامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ صٰاحِبِ م۪يثٰاقِكَ وَ خٰاتَمِ رُسْلِكَ وَ سَيِّدِ عِبٰادِكَ وَ اَم۪ينِكَ ف۪ي بِلٰادِكَ وَ خَيْرِ بَرِيَّتِكَ كَمٰا تَلٰا كِتٰابَكَ وَ جٰاهَدَ عَدُوَّكَ حَتّٰي اَتٰاهُ اليَق۪ينُ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي اَم۪يرِالمُؤْمِن۪ينَ عَبْدِكَ وَ اَخ۪ي رَسُولِكَ الَّذ۪ي انْتَجَبْتَهُ بِعِلْمِكَ وَ جَعَلْتَهُ هٰادِياً لِمَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ وَ الدَّل۪يلَ ( الدَّل۪يلِ ) عَلٰي مَنْ بَعَثْتَ بِرِسٰالَتِكَ وَ دَيّٰانَ ( دَيّٰانِ ) الدّ۪ينِ بِعَدْلِكَ وَ فَصْلَ ( فَصْلِ ) قَضٰاۤئِكَ بَيْنَ خَلْقِكَ وَ المُهَيْمِنَ ( المُهَيْمِنِ ) عَلٰي ذٰلِكَ كُلِّه۪ وَ السَّلٰامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ اَللّٰهُمَّ اَتْمِمْ بِه۪ كَلِمٰاتِكَ وَ اَنْجِزْ بِه۪ وَعْدَكَ وَ اَهْلِكْ بِه۪ عَدُوَّكَ وَ اكْتُبْنٰا ف۪ي اَوْلِيٰائِه۪ وَ اَحِبّٰائِه۪ اَللّٰهُمَّ اجْعَلْنٰا لَهُ ش۪يعَةً وَ اَنْصٰاراً وَ اَعْوٰاناً عَلٰي طٰاعَتِكَ وَ طٰاعَةِ رَسُولِكَ وَ مٰا وَكَّلْتَهُ بِه۪ وَ اسْتَخْلَفْتَهُ عَلَيْهِ يٰا رَبَّ العٰالَم۪ينَ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي فٰاطِمَةَ بِنْتِ نَبِيِّكَ وَ زَوْجَةِ وَلِيِّكَ وَ اُمِّ السِّبْطَيْنِ الحَسَنِ وَ الحُسَيْنِ الطّٰاهِرَةِ المُطَهَّرَةِ الصِّدّ۪يقَةِ الزَّكِيَّةِ سَيِّدَةِ نِسٰاءِ اَهْلِ الجَنَّةِ اَجْمَع۪ينَ صَلٰوةً لٰايَقْوٰي عَلٰي اِحْصٰائِهٰا غَيْرُكَ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَي الحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَبْدِكَ وَ ابْنِ اَخ۪ي رَسُولِكَ الَّذ۪ي انْتَجَبْتَهُ بِعِلْمِكَ وَ جَعَلْتَهُ هٰادِياً لِمَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ وَ الدَّل۪يلَ ( الدَّل۪يلِ ) عَلٰي مَنْ بَعَثْتَ بِرِسٰالٰاتِكَ وَ دَيّٰانَ ( دَيّٰانِ ) الدّ۪ينِ بِعَدْلِكَ وَ فَصْلَ ( فَصْلِ ) قَضٰاۤئِكَ بَيْنَ خَلْقِكَ وَ المُهَيْمِنَ ( المُهَيْمِنِ ) عَلٰي ذٰلِكَ كُلِّه۪ وَ السَّلٰامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَي الحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَبْدِكَ وَ ابْنِ اَخ۪ي رَسُولِكَ الَّذ۪ي انْتَجَبْتَهُ بِعِلْمِكَ وَ جَعَلْتَهُ هٰادِياً لِمَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ وَ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 103 *»
الدَّل۪يلَ ( الدَّل۪يلِ ) عَلٰي مَنْ بَعَثْتَ بِرِسٰالٰاتِكَ وَ دَيّٰانَ ( دَيّٰانِ ) الدّ۪ينِ بِعَدْلِكَ وَ فَصْلِ قَضٰاۤئِكَ بَيْنَ خَلْقِكَ وَ المُهَيْمِنَ ( المُهَيْمِنِ ) عَلٰي ذٰلِكَ كُلِّه۪ وَ السَّلٰامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ و تصلّي علي الائمّة كلّهم كما صلّيت علي الحسن و الحسين عليهم السلام و تقول اَللّٰهُمَّ اَتْمِمْ بِهِمْ كَلِمٰاتِكَ وَ اَنْجِزْ بِهِمْ وَعْدَكَ وَ اَهْلِكْ بِهِمْ عَدُوَّكَ وَ عَدُوَّهُمْ مِنَ الجِنِّ وَ الاِنْسِ اَجْمَع۪ينَ اَللّٰهُمَّ اجْزِهِمْ عَنّٰا خَيْرَ مٰا جَزَيْتَ نَذ۪يراً عَنْ قَوْمِه۪ اَللّٰهُمَّ اجْعَلْنٰا لَهُمْ ش۪يعَةً وَ اَنْصٰاراً وَ اَعْوٰاناً عَلٰي طٰاعَتِكَ وَ طٰاعَةِ رَسُولِكَ اَللّٰهُمَّ اجْعَلْنٰا مِمَّنْ يَتَّبِعُ النُّورَ الَّذ۪ي اُنْزِلَ مَعَهُمْ وَ اَحْيِنٰا مَحْيٰاهُمْ وَ اَمِتْنٰا مَمٰاتَهُمْ وَ اَشْهِدْنٰا مَشٰاهِدَهُمْ فِي الدُّنْيٰا وَ الٰاخِرَةِ اَللّٰهُمَّ اِنَّ هٰذٰا مَقٰامٌ اَكْرَمْتَن۪ي بِه۪ وَ شَرَّفْتَن۪ي بِه۪ وَ اَعْطَيْتَن۪ي ف۪يهِ رَغْبَت۪ي عَلٰي حَق۪يقَةِ ا۪يمٰان۪ي بِكَ وَ بِرَسُولِكَ ثم تدنو قليلاً ( من القبر خ ) و تقول اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّٰهِ وَ سَلٰامُ اللّٰهِ وَ سَلٰامُ مَلٰئِكَتِه۪ المُقَرَّب۪ينَ وَ اَنْبِيٰائِه۪ المُرْسَل۪ينَ كُلَّمٰا تَرُوحُ الرّٰائِحٰاتُ الطّٰاهِرٰاتُ لَكَ وَ عَلَيْكَ سَلٰامُ المُؤْمِن۪ينَ لَكَ بِقُلُوبِهِمْ النّٰاطِق۪ينَ لَكَ بِفَضْلِكَ بِاَلْسِنَتِهِمْ اَشْهَدُ اَنَّكَ صٰادِقٌ صِدّ۪يقٌ صَدَقْتَ ف۪يمٰا دَعَوْتَ اِلَيْهِ وَ صَدَقْتَ ف۪يمٰا اَتَيْتَ بِه۪ وَ اَنَّكَ ثٰارُ اللّٰهِ فِي الاَرْضِ اَللّٰهُمَّ اَدْخِلْن۪ي ف۪ي اَوْلِيٰاۤئِكَ وَ حَبِّبْ اِلَيَّ شَهٰادَتَهُمْ وَ مَشٰاهِدَهُمْ فِي الدُّنْيٰا وَ الٰاخِرَةِ اِنَّكَ عَلٰي كُلِّ شَيءٍ قَد۪يرٌ و تقول اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا اَبٰاعَبْدِاللّٰهِ رَحِمَكَ اللّٰهُ يٰا اَبٰاعَبْدِاللّٰهِ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْكَ يٰا اَبٰاعَبْدِاللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا اِمٰامَ الهُدٰي اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا عَلَمَ التُّقٰي اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا حُجَّةَ اللّٰهِ عَلٰي اَهْلِ الدُّنْيٰا اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا حُجَّةَ اللّٰهِ وَ ابْنَ حُجَّتِه۪ ( السّلام عليك يا ابن نبي اللّه خ ) اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا ثٰارَ اللّٰهِ وَ ابْنَ ثٰارِه۪ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وِتْرَ اللّٰهِ وَ ابْنَ وِتْرِه۪ اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً وَ اَنَّ قٰاتِلَكَ فِي النّٰارِ وَ اَشْهَدُ اَنَّكَ جٰاهَدْتَ ف۪ي سَب۪يلِ اللّٰهِ حَقَّ جِهٰادِه۪ لَمْتَأْخُذْكَ فِي اللّٰهِ لَوْمَةُ لٰائِمٍ وَ اَنَّكَ عَبَدْتَهُ حَتّٰي اَتٰيكَ اليَق۪ينُ اَشْهَدُ اَنَّكُمْ كَلِمَةُ التَّقْوٰي وَ بٰابُ الهُدٰي وَ الحُجَّةُ عَلٰي خَلْقِه۪ اَشْهَدُ اَنَّ ذٰلِكَ لَكُمْ سٰابِقٌ ف۪يمٰا مَضٰي وَ فٰاتِحٌ ف۪يمٰا بَقِيَ وَ اَشْهَدُ اَنَّ اَرْوٰاحَكُمْ وَ ط۪ينَتَكُمْ طَيِّبَةٌ ( طينة خل ) طَيِّبَةٌ طٰابَتْ وَ طَهُرَتْ بَعْضُهٰا مِنْ بَعْضٍ مِنَ اللّٰهِ وَ مِنْ رَحْمَتِه۪ فَاُشْهِدُ اللّٰهَ تَبٰارَكَ وَ تَعٰالٰي وَ كَفٰي بِه۪ شَه۪يداً وَ اُشْهِدُكُمْ اَنّ۪ي بِكُمْ مُؤْمِنٌ وَ لَكُمْ تٰابِعٌ ف۪ي ذٰاتِ نَفْس۪ي وَ شَرٰايِعِ د۪ين۪ي وَ خٰاتِمَةِ ( وَ خَوٰات۪يمِ خل ) عَمَل۪ي وَ مُنْقَلَب۪ي وَ مَثْوٰايَ فَاَسْئَلُ اللّٰهَ البٰارَّ ( البَرَّ خ ) الرَّح۪يمَ اَنْ يُتَمِّمَ ذٰلِكَ ل۪ي اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَ نَصَحْتُمْ وَ صَبَرْتُمْ وَ قُتِلْتُمْ وَ غُصِبْتُمْ وَ اُس۪يءَ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 104 *»
اِلَيْكُمْ فَصَبَرْتُمْ لُعِنَتْ ( لَعَنَ اللّٰهُ ، نسخة ) اُمَّةٌ خٰالَفَتْكُمْ وَ اُمَّةٌ جَحَدَتْ وِلٰايَتَكُمْ وَ اُمَّةٌ تَظٰاهَرَتْ عَلَيْكُمْ وَ اُمَّةٌ شَهِدَتْ وَ لَمْتُسْتَشْهَدْ اَلحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ي جَعَلَ النّٰارَ مَثْويٰهُمْ وَ بِئْسَ الوِرْدُ المَوْرُودُ وَ بِئْسَ الرِّفْدُ المَرْفُودُ و تقول صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْكَ يٰا اَبٰاعَبْدِاللّٰهِ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْكَ يٰا اَبٰاعَبْدِاللّٰهِ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْكَ يٰا اَبٰاعَبْدِاللّٰهِ وَ عَلٰي رُوحِكَ وَ بَدَنِكَ لَعَنَ اللّٰهُ قٰاتِل۪يكَ وَ لَعَنَ اللّٰهُ سٰالِب۪يكَ وَ لَعَنَ اللّٰهُ خٰاذِل۪يكَ وَ لَعَنَ اللّٰهُ مَنْ شٰايَعَ عَلٰي قَتْلِكَ وَ مَنْ اَمَرَ بِذٰلِكَ ( بقتلك ، ل ) وَ شٰارَكَ ف۪ي دَمِكَ وَ لَعَنَ اللّٰهُ مَنْ بَلَغَهُ ذٰلِكَ فَرَضِيَ بِه۪ اَوْ سَلَّمَ اِلَيْهِ اَنَا اَبْرَأُ اِلَي اللّٰهِ مِنْ وِلٰايَتِهِمْ وَ اَتَوَلَّي اللّٰهَ وَ رَسُولَهُ وَ آلَ رَسُولِه۪ وَ اَشْهَدُ اَنَّ الَّذ۪ينَ انْتَهَكُوا حَرَمَكَ ( حرمتك ، ل ) وَ سَفَكُوا دَمَكَ مَلْعُونُونَ عَلٰي لِسٰانِ النَّبِيِّ الاُمِّيِّ اَللّٰهُمَّ الْعَنِ الَّذ۪ينَ كَذَّبُوا رُسُلَكَ وَ سَفَكُوا دِمٰاءَ اَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ صَلَوٰاتُكَ عَلَيْهِمْ اَللّٰهُمَّ الْعَنْ قَتَلَةَ اَم۪يرِالمُؤْمِن۪ينَ وَ ضٰاعِفْ عَلَيْهِمُ العَذٰابَ الاَل۪يمَ اَللّٰهُمَّ الْعَنْ قَتَلَةَ الحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ وَ قَتَلَةَ اَنْصٰارِ الحُسَيْنِ بْنِ علي وَ اَصْلِهِمْ حَرَّ نٰارِكَ وَ اَذِقْهُمْ بَأسَكَ وَ ضٰاعِفْ عَلَيْهِمْ عَذٰابَكَ وَ الْعَنْهُمْ لَعْناً وَب۪يلاً اَللّٰهُمَّ اَحْلِلْ بِهِمْ نِقْمَتَكَ وَ آتِهِمْ مِنْ حَيْثُ لٰايَحْتَسِبُونَ وَ خُذْهُمْ مِنْ حَيْثُ لٰايَشْعُرُونَ وَ عَذِّبْهُمْ عَذٰاباً نُكْراً وَ الْعَنْ اَعْدٰاءَ نَبِيِّكَ وَ اَعْدٰاءَ آلِ نَبِيِّكَ لَعْناً وَب۪يلاً اَللّٰهُمَّ الْعَنِ الجِبْتَ وَ الطّٰاغُوتَ وَ الفَرٰاعِنَةَ اِنَّكَ عَلٰي كُلِّ شَيءٍ قَد۪يرٌ و تقول بِاَب۪ي اَنْتَ وَ اُمّ۪ي يٰا اَبٰاعَبْدِاللّٰهِ اِلَيْكَ كٰانَتْ رِحْلَت۪ي مَعَ بُعْدِ شُقَّت۪ي وَ اِلَيْكَ كٰانَ مَج۪يئ۪ي وَ بِكَ اَسْتَتِرُ مِنْ عَظ۪يمِ جُرْم۪ي اَتَيْتُكَ زٰائِراً وٰافِداً قَدْ اَوْقَرْتُ ظَهْر۪ي بِاَب۪ي اَنْتَ وَ اُمّ۪ي يٰا سَيِّد۪ي بَكَيْتُكَ يٰا خِيَرَةَ اللّٰهِ وَ ابْنِ خِيَرَتِه۪ وَ لَكَ فٰاضَتْ عَبْرَت۪ي وَ عَلَيْكَ كٰانَ اَسَف۪ي وَ نَح۪يب۪ي وَ صُرٰاخ۪ي وَ زَفْرَت۪ي وَ شَه۪يق۪ي وَ حَقٌّ ل۪ي اَنْ اَبْكيكَ وَ قَدْ بَكَتْكَ السَّمٰوٰاتُ وَ الاَرَضُونَ وَ الجِبٰالُ وَ البِحٰارُ فَمٰا عُذْر۪ي اِنْ لَمْاَبْكِكَ وَ قَدْ بَكٰاكَ حَب۪يبُ رَبّ۪ي وَ بَكَتْكَ الاَئِمَّةُ صَلَوٰاتُ اللّٰهِ عَلَيْهِمْ وَ بَكٰاكَ مَنْ دُونَ سِدْرَةِ المُنْتَهٰي اِلَي الثَّرٰي جَزَعاً عَلَيْكَ ثم استلم القبر و قل ( السلام عليك يٰا اباعبداللّٰه يٰا حسين بن علي يا ابن رسول اللّه خ ) اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا حُجَّةَ اللّٰهِ وَ ابْنَ حُجَّتِه۪ اَشْهَدُ اَنَّكَ عَبْدُ اللّٰهِ وَ اَم۪ينُهُ بَلَّغْتَ نٰاصِحاً وَ اَدَّيْتَ اَم۪يناً وَ قُلْتَ صٰادِقاً وَ قُوتِلْتَ ( و قتلت خ ) صِدّ۪يقاً فَمَضَيْتَ عَلٰي يَق۪ينٍ لَمْتُؤْثِرْ عَميً عَلٰي هُديً وَ لَمْتَمِلْ مِنْ حَقٍّ اِلٰي بٰاطِلٍ وَ لَمْتُحِبَّ اِلَّا اللّٰهَ وَحْدَهُ وَ اَشْهَدُ اَنَّكَ كُنْتَ عَلٰي بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكَ بَلَّغْتَ مٰا اُمِرْتَ بِه۪ وَ قُمْتَ بِحَقِّه۪ وَ صَدَّقْتَ مَنْ ( كان خ ) قَبْلَكَ غَيْرَ وٰاهِنٍ وَ لٰا مُوهِنٍ فَصَلَّي اللّٰهُ عَلَيْكَ وَ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 105 *»
سَلَّمَ تَسْل۪يماً جَزٰاكَ اللّٰهُ مِنْ صِدّ۪يقٍ خَيْراً اَشْهَدُ اَنَّ الجِهٰادَ مَعَكَ جِهٰادٌ وَ اَنَّ الحَقَّ مَعَكَ وَ اِلَيْكَ وَ اَنْتَ اَهْلُهُ وَ مَعْدِنُهُ وَ م۪يرٰاثُ النُّبُوَّةِ عِنْدَكَ وَ عِنْدَ اَهْلِ بَيْتِكَ اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ وَ نَصَحْتَ وَ وَفَيْتَ وَ جٰاهَدْتَ ف۪ي سَب۪يلِ رَبِّكَ بِالحِكْمَةِ وَ المَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ وَ مَضَيْتَ لِلَّذ۪ي كُنْتَ عَلَيْهِ شٰاهِداً وَ مُسْتَشْهَداً وَ مَشْهُوداً فَصَلَّي اللّٰهُ عَلَيْكَ وَ سَلَّمَ تَسْل۪يماً اَشْهَدُ اَنَّكَ طُهْرٌ طٰاهِرٌ مُطَهَّرٌ مِنْ طُهْرٍ طٰاهِرٍ مُطَهَّرٍ طَهُرْتَ وَ طَهُرَتْ اَرْضٌ اَنْتَ بِهٰا وَ طَهُرَ حَرَمُكَ اَشْهَدُ اَنَّكَ اَمَرْتَ بِالقِسْطِ وَ دَعَوْتَ اِلَيْهِ وَ اَشْهَدُ اَنَّ اُمَّةً قَتَلَتْكَ اَشْرٰارُ خَلْقِ اللّٰهِ ( و كفرته خل ) وَ اِنّ۪ي اَسْتَشْفِعُ بِكَ اِلَي اللّٰهِ رَبِّكَ وَ رَبّ۪ي مِنْ جَم۪يعِ ذُنُوب۪ي وَ اَتَوَجَّهُ بِكَ اِلَي اللّٰهِ ف۪ي حَوٰائِج۪ي وَ رَغْبَت۪ي ف۪ي اَمْرِ آخِرَت۪ي وَ دُنْيٰايَ ثم ضع خدّك الايمن علي القبر و قل اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَسْأَلُكَ بِحَقِّ هٰذَا القَبْرِ وَ مَنْ ف۪يهِ وَ بِحَقِّ هٰذِهِ القُبُورِ وَ مَنْ اَسْكَنْتَهٰا اَنْ تَكْتُبَ اسْم۪ي عِنْدَكَ ف۪ي اَسْمٰائِهِمْ حَتّٰي تُورِدَن۪ي مَوٰارِدَهُمْ وَ تَصْدُرَن۪ي مَصٰادِرَهُمْ اِنَّكَ عَلٰي كُلِّ شَيءٍ قَد۪يرٌ و تقول رَبِّ اَفْحَمَتْن۪ي ذُنُوب۪ي وَ قَطَعَتْ مَقٰالَت۪ي فَلٰا حُجَّةَ ل۪ي وَ لٰا عُذْرَ ل۪ي فَاَنَا المُقِرُّ بِذَنْب۪ي الاَس۪يرُ بِبَلِيَّت۪ي المُرْتَهَنُ بِعَمَل۪ي المُتَجَلِّدُ ف۪ي خَط۪يئَت۪ي المُتَحَيِّرُ عَنْ قَصْد۪ي المُنْقَطَعُ ب۪ي قَدْ اَوْقَفْتُ يٰا رَبِّ نَفْس۪ي مَوْقِفَ الاَشْقيٰاۤءِ الاَذِلّٰاءِ المُذْنِب۪ينَ المُجْتَرِئ۪ينَ عَلَيْكَ بوَع۪يدِكَ يٰا سُبْحٰانَكَ اَيَّ جُرْأَةٍ اجْتَرَأْتُ عَلَيْكَ وَ اَيَّ تَغْر۪يرٍ غَرَّرْتُ بِنَفْس۪ي وَ اَيُّ سَكْرَةٍ اَوْبَقَتْن۪ي وَ اَيُّ غَفْلَةٍ اَعْطَبَتْن۪ي مٰا كٰانَ اَقْبَحَ سُوءَ نَظَر۪ي وَ اَوْحَشَ فِعْل۪ي يٰا سَيِّد۪ي فَارْحَمْ كَبْوَت۪ي لِحُرِّ وَجْه۪ي وَ زَلَّةَ قَدَم۪ي وَ تَعْف۪ير۪ي فِي التُّرٰابِ خَدّ۪ي وَ نَدٰامَت۪ي عَلٰي مٰا فَرَطَ مِنّ۪ي وَ اَقِلْن۪ي عَثْرَت۪ي وَ ارْحَمْ صَرْخَت۪ي وَ عَبْرَت۪ي وَ اقْبَلْ مَعْذِرَت۪ي وَ عُدْ بِحِلْمِكَ عَلٰي جَهْل۪ي وَ بِاِحْسٰانِكَ عَلٰي خَط۪يئٰات۪ي وَ بِعَفْوِكَ عَلَيَّ رَبِّ اَشْكُو اِلَيْكَ قَسٰاوَةَ قَلْب۪ي وَ ضَعْفَ عَمَل۪ي فَارْتَحْ لِمَسْأَلَت۪ي فَاَنَا المُقِرُّ بِذَنْب۪ي المُعْتَرِفُ بِخَط۪يئَت۪ي وَ هٰا هٰذِه۪ يَد۪ي وَ نٰاصِيَت۪ي اَسْتَك۪ينُ لَكَ بِالقَوَدِ مِنْ نَفْس۪ي فَاقْبَلْ تَوْبَت۪ي وَ نَفِّسْ كُرْبَت۪ي وَ ارْحَمْ خُشُوع۪ي وَ خُضُوع۪ي وَ انْقِطٰاع۪ي اِلَيْكَ سَيِّد۪ي وَ اَسَف۪ي عَلٰي مٰا كٰان مِنّ۪ي وَ تَمَرُّغ۪ي ( تضرّعي خل ) وَ تَعْف۪ير۪ي ف۪ي تُرٰابِ قَبْرِ ابْنِ نَبِيِّكَ بَيْنَ يَدَيْكَ فَاَنْتَ رَجٰائ۪ي وَ مُعْتَمَد۪ي وَ ظَهْر۪ي وَ عُدَّت۪ي لٰاۤ اِلٰهَ اِلّٰا اَنْتَ ثم كبّر خمسة و ثلثين تكبيرة ثم ترفع يديك و تقول اِلَيْكَ يٰا رَبِّ صَمَدْتُ ( عمدت خل ) مِنْ اَرْض۪ي وَ اِلَي ابْنِ نَبِيِّكَ قَطَعْتُ البِلٰادَ رَجٰاءاً لِلْمَغْفِرَةِ فَكُنْ ل۪ي يٰا سَيِّد۪ي سَكَناً وَ شَف۪يعاً وَ كُنْ ب۪ي رَح۪يماً وَ كُنْ ل۪ي
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 106 *»
مَنْجيً يَوْمَ لٰاتَنْفَعُ شَفٰاعَةُ الشّٰافِع۪ينَ ( مُنْجِحاً يَوْمَ لٰاتَنْفَعُ الشَّفٰاعَةُ عِنْدَهُ اِلّٰا لِمَنِ ارتَضٰي ، نسخةل ) وَ يَوْمَ يَقُولُ اَهْلُ الضَّلٰالَةِ مٰا لَنٰا مِنْ شٰافِع۪ينَ وَ لٰا صَد۪يقٍ حَم۪يمٍ فَكُنْ يَوْمَئِذٍ ف۪ي مَقٰام۪ي بَيْنَ يَدَيْ رَبّ۪ي ل۪ي مُنْقِذاً فَقَدْ عَظُمَ جُرْم۪ي اِذٰا ارْتَعَدَتْ فَرٰائِص۪ي وَ اُخِذَ بِسَمْع۪ي وَ اَنَا مُنَكِّسُ رَأْس۪ي بِمٰا قَدَّمْتُ مِنْ سُۤوءِ عَمَل۪ي وَ اَنَا عٰارٍ كَمٰا وَلَدَتْن۪ي اُمّ۪ي وَ رَبّ۪ي يَسْأَلُن۪ي فَكُنْ ل۪ي يَوْمَئِذٍ شٰافِعاً وَ مُنْقِذاً فَقَدْ اَعْدَدْتُكَ لِيَوْمِ حٰاجَت۪ي وَ يَوْمِ فَقْر۪ي وَ فٰاقَت۪ي ثم ضع خدّك الايسر علي القبر و تقول اَللّٰهُمَّ ارْحَمْ تَضَرُّع۪ي ف۪ي تُرٰابِ قَبْرِ ابْنِ نَبِيِّكَ فَاِنّ۪ي مَوْضِعُ رَحْمَةٍ يٰا رَبِّ و تقول بِاَب۪ي اَنْتَ وَ اُمّ۪ي يَا ابْنَ رَسُولِ اللّٰهِ اِنّ۪ي ( اَنَا خل ) اَبْرَأُ اِلَي اللّٰهِ مِنْ قٰاتِلِكَ وَ مِنْ سٰالِبِكَ يٰا لَيْتَن۪ي كُنْتُ مَعَكَ فَاَفُوزَ فَوْزاً عَظ۪يماً وَ اَبْذُلَ مُهْجَت۪ي ف۪يكَ وَ اَقِيَكَ بِنَفْس۪ي وَ كُنْتُ ف۪يمَنْ اَقٰامَ بَيْنَ يَدَيْكَ حَتّٰي يُسْفَكَ دَم۪ي مَعَكَ فَاَظْفَرَ مَعَكَ بِالسَّعٰادَةِ وَ الفَوْزِ بِالجَنَّةِ و تقول لَعَنَ اللّٰهُ مَنْ رَمٰاكَ لَعَنَ اللّٰهُ مَنْ طَعَنَكَ لَعَنَ اللّٰهُ مَنِ اجْتَزَّ رَأْسَكَ لَعَنَ اللّٰهُ مَنْ حَمَلَ رَأْسَكَ لَعَنَ اللّٰهُ مَنْ نَكَتَ بِقَض۪يبِه۪ بَيْنَ ثَنٰايٰاكَ لَعَنَ اللّٰهُ مَنْ اَبْكٰي نِسٰاءَكَ لَعَنَ اللّٰهُ مَنْ اَيْتَمَ اَوْلٰادَكَ لَعَنَ اللّٰهُ مَنْ اَعٰانَ عَلَيْكَ لَعَنَ اللّٰهُ مَنْ سٰارَ اِلَيْكَ لَعَنَ اللّٰهُ مَنْ مَنَعَكَ مٰاءَ الفُرٰاتِ لَعَنَ اللّٰهُ مَنْ غَشَّكَ وَ خَلّٰاكَ لَعَنَ اللّٰهُ مَنْ سَمِعَ صَوْتَكَ فَلَمْيُجِبْكَ لَعَنَ اللّٰهُ ابْنَ آكِلَةِ الاَكْبٰادِ وَ لَعَنَ اللّٰهُ ابْنَهُ وَ اَعْوٰانَهُ وَ اَتْبٰاعَهُ وَ اَنْصٰارَهُ لَعَنَ اللّٰهُ ابْنَ سُمَيَّةَ وَ لَعَنَ اللّٰهُ جَم۪يعَ قٰاتِل۪يكَ وَ قٰاتِل۪ي اَب۪يكَ وَ مَنْ اَعٰانَ عَلٰي قَتْلِكُمْ وَ حَشَا اللّٰهُ اَجْوٰافَهُمْ وَ بُطُونَهُمْ وَ قُبُورَهُمْ نٰاراً وَ عَذَّبَهُمْ عَذٰاباً اَل۪يماً ثم تسبّح عند رأسه الف تسبيحة من تسبيح اميرالمؤمنين عليه السّلام فان احببت تحوّلت الي عند رجليه و تدعو بمٰا قد فسّرت لك ثم تدور من عند رجليه الي عند رأسه فاذا فرغت من الصلوة سبّحت و التسبيح تقول سُبْحٰانَ مَنْ لٰاتَب۪يدُ مَعٰالِمُهُ سُبْحٰانَ مَنْ لٰاتَنْقُصُ ( لاتنقضي خل ) خَزٰائِنُهُ سُبْحٰانَ مَنْ لَا انْقِطٰاعَ لِمُدَّتِه۪ سُبْحٰانَ مَنْ لٰايَنْفَدُ مٰا عِنْدَهُ سُبْحٰانَ مَنْ لَا اضْمِحْلٰالَ لِفَخْرِه۪ سُبْحٰانَ مَنْ لٰايُشٰاوِرُ اَحَداً ف۪ي اَمْرِه۪ سُبْحٰانَ مَنْ لٰا اِلٰهَ غَيْرُهُ ثم تحول عند رجليه و ضع يدك علي القبر و قل صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْكَ يٰا اَبٰاعَبْدِاللّٰهِ ثلاثا صَبَرْتَ وَ اَنْتَ الصّٰادِقُ المُصَدَّقُ قَتَلَ اللّٰهُ مَنْ قَتَلَكُمْ بِالاَيْد۪ي وَ الاَلْسُنِ و تقول اَللّٰهُمَّ رَبَّ الاَرْبٰابِ صَر۪يخَ الاَخْيٰارِ اِنّ۪ي عُذْتُ مَعٰاذاً فَفُكَّ رَقَبَت۪ي مِنَ النّٰارِ جِئْتُكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّٰهِ وٰافِداً اِلَيْكَ اَتَوَسَّلُ بِكَ اِلَي اللّٰهِ ف۪ي جَم۪يعِ حَوٰائِج۪ي مِنْ اَمْرِ آخِرَت۪ي وَ دُنْيٰايَ وَ بِكَ يَتَوَسَّلُ المُتَوَسِّلُونَ اِلَي
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 107 *»
اللّٰهِ ف۪ي جَم۪يعِ حَوٰائِجِهِمْ وَ بِكَ يُدْرِكُ اَهْلُ الثَّوٰابِ ( الترات خل ) مِنْ عِبٰادِ اللّٰهِ طَلِبَتَهُمْ اَسْأَلُ وَلِيَّكَ وَ وَلِيَّنٰا اَنْ يَجْعَلَ حَظّ۪ي مِنْ زِيٰارَتِكَ الصَّلٰوةَ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِه۪ وَ المَغْفِرَةَ لِذُنُوب۪ي اَللّٰهُمَّ اجْعَلْنٰا مِمَّنْ تَنْصُرُهُ وَ تَنْتَصِرُ بِه۪ لِد۪ينِكَ فِي الدُّنْيٰا وَ الٰاخِرَةِ ثم تضع خدّك عليه و تقول اَللّٰهُمَّ رَبَّ الحُسَيْنِ اشْفِ صَدْرَ الحُسَيْنِ اَللّٰهُمَّ رَبَّ الحُسَيْنِ اطْلُبْ بِدَمِ الحُسَيْنِ اَللّٰهُمَّ رَبَّ الحُسَيْنِ انْتَقِمْ مِمَّنْ رَضِيَ بِقَتْلِ الحُسَيْنِ اَللّٰهُمَّ رَبَّ الحُسَيْنِ انْتَقِمْ مِمَّنْ خٰالَفَ الحُسَيْنِ اَللّٰهُمَّ رَبَّ الحُسَيْنِ انْتَقِمْ مِمَّنْ فَرِحَ بِقَتْلِ الحُسَيْنِ و تبتهل ( الي اللّه خ ) في اللّعنة علي من قتل الحسين و اميرالمؤمنين عليهما السّلام و تسبّح عند رجليه الف تسبيحة من تسبيح فاطمة صلّي اللّٰه عليهٰا فان لمتقدر فمائة تسبيحة و تقول سُبْحٰانَ ذِي العِزِّ الشّٰامِخِ المُن۪يفِ سُبْحٰانَ ذِي الجَلٰالِ الفٰاخِرِ العَظ۪يمِ سُبْحٰانَ ذِي المُلْكِ الفٰاخِرِ القَد۪يمِ سُبْحٰانَ ذِي المُلْكِ الفٰاخِرِ العَظ۪يمِ سُبْحٰانَ مَنْ لَبِسَ العِزَّ و الجَمٰالَ سُبْحٰانَ مَنْ تَرَدّٰي بِالنُّورِ وَ الوَقٰارِ سُبْحٰانَ مَنْ يَرٰي اَثَرَ النَّمْلِ فِي الصَّفٰا وَ خَفَقٰانَ الطَّيْرِ فِي الهَوٰاءِ سُبْحٰانَ مَنْ هُوَ هٰكَذٰا وَ لٰا هٰكَذٰا غَيْرُهُ ثم صر الي قبر عليّ بن الحسين فهو عند رجلي الحسين بن عليّ عليهما السّلام فاذا وقفت عليه فقل اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّٰهِ وَ ابْنَ خَل۪يفَةِ رَسُولِ اللّٰهِ وَ ابْنَ بِنْتِ رَسُولِ اللّٰهِ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ مُضٰاعَفَةً كُلَّمٰا طَلَعَتْ شَمْسٌ اَوْ غَرَبَتْ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ وَ عَلٰي رُوحِكَ وَ بَدَنِكَ بِاَب۪ي اَنْتَ وَ اُمّ۪ي مِنْ مَذْبُوحٍ وَ مَقْتُولٍ مِنْ غَيْرِ جُرْمٍ وَ بِاَب۪ي اَنْتَ وَ اُمّ۪ي دَمُكَ المُرْتَقٰي بِه۪ اِلٰي حَب۪يبِ اللّٰهِ وَ بِاَب۪ي اَنْتَ وَ اُمّ۪ي مِنْ مُقَدَّمٍ بَيْنَ يَدَيْ اَب۪يكَ يَحْتَسِبُكَ وَ يَبْك۪ي عَلَيْكَ مُحْتَرِقاً عَلَيْكَ قَلْبُهُ يَرْفَعُ دَمَكَ بِكَفِّه۪ اِلٰي اَعْنٰانِ السَّمٰاءِ لٰاتَرْجِعُ مِنْهُ قَطْرَةٌ وَ لٰاتَسْكُنُ عَلَيْكَ مِنْ اَب۪يكَ زَفْرَةٌ وَدَّعَكَ لِلْفِرٰاقِ فَمَكٰانُكُمٰا عِنْدَ اللّٰهِ مَعَ آبٰائِكَ المٰاض۪ينَ وَ مَعَ اُمَّهٰاتِكَ فِي الجِنٰانِ مُنَعَّم۪ينَ اَبْرَأُ اِلَي اللّٰهِ مِمَّنْ قَتَلَكَ وَ ذَبَحَكَ ثم انكب علي القبر و ضع يدك عليه و قل سَلٰامُ اللّٰهِ وَ سَلٰامُ مَلٰئِكَتِهِ المُقَرَّب۪ينَ وَ اَنْبِيٰائِهِ المُرْسَل۪ينَ وَ عِبٰادِهِ الصّٰالِح۪ينَ عَلَيْكَ يٰا مَوْلٰايَ وَ ابْنَ مَوْلٰايَ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْكَ وَ عَلٰي عِتْرَتِكَ وَ اَهْلِ بَيْتِكَ وَ آبٰائِكَ وَ اَبْنٰاۤئِكَ وَ اُمَّهٰاتِكَ الاَخْيٰارِ الاَبْرٰارِ الَّذ۪ينَ اَذْهَبَ اللّٰهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرَهُمْ تَطْه۪يراً اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّٰهِ وَ ابْنَ اَم۪يرِالمُؤْمِن۪ينَ وَ ابْنَ الحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ لَعَنَ اللّٰهُ قٰاتِلَكَ وَ لَعَنَ اللّٰهُ مَنِ اسْتَخَفَّ بِحَقِّكُمْ وَ قَتَلَكُمْ لَعَنَ اللّٰهُ مَنْ بَقِيَ مِنْهُمْ وَ مَنْ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 108 *»
مَضٰي نَفْس۪ي فِدٰاؤُكُمْ وَ لِمَضْجعِكُمْ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْكُمْ وَ سَلَّمَ تَسْل۪يماً ثم ضع خدّك علي القبر و قل صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْكَ يٰا اَبَاالحَسَنِ ثلٰاثا بِاَب۪ي اَنْتَ وَ اُمّ۪ي اَتَيْتُكَ زٰائِراً وٰافِداً عٰائِذاً مِمّٰا جَنَيْتُ عَلٰي نَفْس۪ي وَ احْتَطَبْتُ عَلٰي ظَهْر۪ي أَسْأَلُ اللّٰهَ وَلِيَّكَ وَ وَلِيّ۪ي اَنْ يَجْعَلَ حَظّ۪ي مِنْ زِيٰارَتِكَ عِتْقَ رَقَبَت۪ي مِنَ النّٰارِ و تدعو بمٰا احببت ثم تأتي قبر الحسين عليه السّلام ثم تدور من خلفه الي ( عند خ ) رأس الحسين و صل عند رأسه ركعتين تقرأ في الاولي الحمد و يسۤ و في الثانية الحمد و الرحمن و ان شئت صليت خلف القبر و عند رأسه افضل فاذا فرغت فصلّ ما احببت الّا انّ الرّكعتين يدل الخبر علي انه لا بد عند كل قبر من قبورهم من ركعتين للزيارة – منه ادام الله ظله العالي علي رؤس العباد .
ركعتي الزّيٰارة و (ظ) لا بد منهمٰا عند كلّ قبر فاذا فرغت من الصّلوة فارفع يدك و قل اَللّٰهُمَّ اِنّٰا اَتَيْنٰاهُ مُؤْمِن۪ينَ بِه۪ مُسَلِّم۪ينَ لَهُ مُعْتَصِم۪ينَ بِحَبْلِه۪ عٰارِف۪ينَ بِحَقِّه۪ مُقِرّ۪ينَ بِفَضْلِه۪ مُسْتَبْصِر۪ينَ بِضَلٰالَةِ مَنْ خٰالَفَهُ عٰارِف۪ينَ بِالهُدٰي الَّذ۪ي هُوَ عَلَيْهِ اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اُشْهِدُكَ وَ اُشْهِدُ مَنْ حَضَرَن۪ي مِنْ مَلٰائِكَتِكَ اَنّ۪ي بِهِمْ مُؤْمِنٌ وَ اَنّ۪ي بِمَنْ قَتَلَهُمْ كٰافِرٌ اَللّٰهُمَّ اجْعَلْ لِمٰا اَقُولُ ا۪يمٰاناً بِلِسٰان۪ي يدل علي ان الحقيقة في القلب و الشريعة في العمل – منه جعلني الله فداه و صيرني من المكاره وقاه .
حَق۪يقَةً ف۪ي قَلْب۪ي وَ شَر۪يعَةً ف۪ي عَمَل۪ي اَللّٰهُمَّ اجْعَلْن۪ي مِمَّنْ لَهُ مَعَ الحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلٰامُ قَدَمٌ ثٰابِتٌ وَ اَثْبِتْن۪ي ف۪يمَنِ اسْتُشْهِدَ مَعَهُ اَللّٰهُمَّ الْعَنِ الَّذ۪ينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَكَ كُفْراً سُبْحٰانَكَ يٰا حَل۪يمُ عَمّٰا يَعْمَلُ الظّٰالِمُونَ فِي الاَرْضِ تَبٰارَكْتَ وَ تَعٰالَيْتَ يٰا عَظ۪يمُ تَرٰي عَظ۪يمَ الجُرْمِ مِنْ عِبٰادِكَ فَلٰاتَعْجَلُ عَلَيْهِمْ تَعٰالَيْتَ يٰا كَر۪يمُ اَنْتَ شٰاهِدٌ غَيْر غٰائِبٍ وَ عٰالِمٌ بِمٰا اُتِيَ اِلٰي اَهْلِ صَفْوَتِكَ وَ اَحِبّٰاۤئِكَ مِنَ الاَمْرِ الَّذ۪ي لٰاتَحْمِلُهُ سَمٰاءٌ وَ لٰا اَرْضٌ وَ لَوْ شِئْتَ لَانْتَقَمْتَ مِنْهُمْ وَ لٰكِنَّكَ ذُو اَنٰاةٍ وَ قَدْ اَمْهَلْتَ الَّذ۪ينَ اجْتَرَأُوا عَلَيْكَ وَ عَلٰي رَسُولِكَ وَ حَب۪يبِكَ فَاَسْكَنْتَهُمْ اَرْضَكَ وَ غَذَوْتَهُمْ بِنِعْمَتِكَ اِلٰي اَجَلٍ هُمْ بٰالِغُوهُ وَ وَقْتٍ هم صٰائِرُونَ اِلَيْهِ لِيَسْتَكْمِلُوا العَمَلَ ف۪يهِ الَّذ۪ي قَدَّرْتَ وَ الاَجَلَ الَّذ۪ي اَجَّلْتَ لِتُخَلِّدَهُمْ ف۪ي مَحَطٍّ وَ وَثٰاقٍ وَ نٰارٍ وَ حَم۪يمٍ وَ غَسّٰاقٍ وَ الضَّر۪يعِ وَ الاَحْرٰاقِ وَ الاَغْلٰالِ وَ الاَوْثٰاقِ وَ غِسْل۪ينٍ وَ زَقُّومٍ وَ صَد۪يدٍ مَعَ طُولِ المَقٰامِ ف۪ي اَيّٰامِ لَظٰي وَ ف۪ي سَقَرَ الَّت۪ي لٰاتُبْق۪ي وَ لٰاتَذَرُ وَ فِي الحَم۪يمِ وَ الجَح۪يمِ ثم تنكبّ علي القبر و تقول يٰا سَيِّد۪ي اَتَيْتُكَ زٰائِراً مُوقَراً مِنَ الذُّنُوبِ اَتَقَرَّبُ اِلٰي رَبّ۪ي
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 109 *»
بِوُفُود۪ي اِلَيْكَ وَ بُكٰائ۪ي عَلَيْكَ وَ عَو۪يل۪ي وَ حَسْرَت۪ي وَ اَسَف۪ي وَ بُكٰائ۪ي وَ مٰا اَخٰافُ عَلٰي نَفْس۪ي رَجٰاءَ اَنْ تَكُونَ ل۪ي حِجٰاباً وَ سَنَداً وَ كَهْفاً وَ حِرْزاً وَ شٰافِعاً وَ وِقٰايَةً مِنَ النّٰارِ غَداً وَ اَنَا مِنْ مُوٰال۪يكُمُ الَّذ۪ينَ اُعٰاد۪ي عَدُوَّكُمْ وَ اُوٰال۪ي وَلِيَّكُمْ عَلٰي ذٰلِكَ اَحْيٰي وَ عَلَيْهِ اَمُوتُ وَ عَلَيْهِ اُبْعَثُ اِنْ شٰاءَ اللّٰهُ وَ قَدْ اَشْخَصْتُ بَدَن۪ي وَ وَدَّعْتُ اَهْل۪ي وَ بَعُدَتْ شُقَّت۪ي وَ اُؤَمِّلُ ف۪ي قُرْبِكُمُ النَّجٰاةَ وَ اَرْجُو ف۪ي اِتْيٰانِكُمُ الكَرَّةَ وَ اَطْمَعُ فِي النَّظَرِ اِلَيْكُمْ وَ اِلٰي مَكٰانِكُمْ غَداً ف۪ي جِنٰانِ رَبّ۪ي مَعَ آبٰائِكُمُ المٰاض۪ينَ و تقول يٰا اَبٰاعَبْدِاللّٰهِ يٰا حُسَيْنَ بْنَ رَسُولِ اللّٰهِ جِئْتُكَ مُسْتَشْفِعاً بِكَ اِلَي اللّٰهِ اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَسْتَشْفِعُ اِلَيْكَ بِوَلَدِ حَب۪يبِكَ وَ بِالمَلٰئِكَةِ الَّذ۪ينَ يَضِجُّونَ عَلَيْهِ وَ يَبْكُونَ وَ يَصْرُخُونَ لٰايَفْتُرُونَ وَ لٰايَسْأَمُونَ وَ هُمْ مِنْ خَشْيَتِكَ مُشْفِقُونَ وَ مِنْ عَذٰابِكَ حَذِرُونَ لٰاتُغَيِّرُهُمُ الاَيّٰامُ وَ لٰايَنْهَرِمُونَ ( وَ لٰايَهْرَمُونَ ، نسخةل ) ف۪ي نَوٰاحِي الخَيْرِ يَشْهَقُونَ وَ سَيِّدُهُمْ يَرٰي مٰا يَصْنَعُونَ وَ مٰا ف۪يهِ يَتَقَلَّبُونَ قَدِ انْهَمَلَتْ مِنْهُمُ العُيُونُ فَلٰاتَرْقَأُ وَ اشْتَدَّ مِنْهُمُ الحُزْنُ بِحُرْقَةٍ لٰاتُطْفَأُ ثم ترفع يديك و تقول اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ المِسْك۪ينِ المُسْتَك۪ينِ القَل۪يلِ ( العليل خ . الذليل ، نسخة ) الَّذ۪ي لَمْيُرِدْ بِمَسْكَنَتِه۪ غَيْرَكَ فَاِنْ لَمْتُدْرِكْهُ رَحْمَتُكَ عَطَبَ اَسْأَلُكَ اَنْ تُدٰارِكَن۪ي بِلُطْفٍ مِنْكَ فَاَنْتَ الَّذ۪ي لٰاتُخَيِّبُ سٰائِلَكَ وَ تُعْطِي المَغْفِرَةَ وَ تَغْفِرُ الذُّنُوبَ فَلٰااَكُونَنَّ يٰا سَيِّد۪ي اَنَا اَهْوَنَ خَلْقِكَ عَلَيْكَ وَ لٰااَكُونُ اَهْوَنَ مَنْ وَفَدَ اِلَيْكَ بِابْنِ حَب۪يبِكَ فَاِنّ۪ي اَمَّلْتُ وَ رَجَوْتُ وَ طَمِعْتُ وَ زُرْتُ وَ اغْتَرَبْتُ رَجٰاءاً لَكَ اَنْ تُكٰافِيَن۪ي اِذْ اَخْرَجْتَن۪ي مِنْ رَحْل۪ي فَاَذِنْتَ ل۪ي بِالمَس۪يرِ اِلٰي هٰذَا المَكٰانِ رَحْمَةً مِنْكَ وَ تَفَضُّلاً مِنْكَ يٰا رَحْمٰنُ يٰا رَح۪يمُ و اجتهد في الدّعٰاء مٰا قدرت عليه و اكثر منه ان شاء الله ثم تخرج من السقيفة فتقف بحذٰاء قبور الشّهدٰاء و تومئ عليهم اجمعين و تقول اَلسَّلٰامُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكُمْ يٰا اَهْلَ القُبُورِ مِنْ اَهْلِ دِيٰارٍ مِنَ المُؤْمِن۪ينَ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكُمْ بِمٰا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَي الدّٰارِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكُمْ يٰا اَوْلِيٰاءَ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكُمْ يٰا اَنْصٰارَ اللّٰهِ وَ اَنْصٰارَ رَسُولِه۪ وَ اَنْصٰارَ اَم۪يرِالمُؤْمِن۪ينَ وَ اَنْصٰارَ ابْنِ رَسُولِه۪ وَ اَنْصٰارَ د۪ينِه۪ اَشْهَدُ اَنَّكُمْ اَنصٰارُ اللّٰهِ كَمٰا قٰالَ اللّٰهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ كَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قٰاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَث۪يرٌ فَمٰاوَهَنُوا لِمٰا اَصٰابَهُمْ ف۪ي سَب۪يلِ اللّٰهِ وَ مٰاضَعُفُوا وَ مَااسْتَكٰانُوا فَمٰاضَعُفْتُمْ وَ مَااسْتَكَنْتُمْ حَتّٰي لَق۪يتُمُ اللّٰهَ عَلٰي سَب۪يلِ الحَقِّ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْكُمْ وَ عَلٰي اَرْوٰاحِكُمْ وَ اَجْسٰادِكُمْ اَبْشِرُوا بِمَوْعِدِ اللّٰهِ الَّذ۪ي لٰا خُلْفَ لَهُ وَ لٰا تَبْد۪يلَ اِنَّ اللّٰهَ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 110 *»
لٰايُخْلِفُ وَعْدَهُ وَ اللّٰهُ مُدْرِكٌ بِكُمْ ثٰارَ مٰا وَعَدَكُمْ اَنْتُمْ خٰاۤصَّةُ اللّٰهِ اخْتَصَّكُمُ اللّٰهُ لِاَب۪يعَبْدِاللّٰهِ عَلَيْهِ السَّلٰامُ اَنْتُمُ الشُّهَدٰاءُ وَ اَنْتُمُ السُّعَدٰاءُ سَعِدْتُمْ عِنْدَ اللّٰهِ وَ فُزْتُمْ بِالدَّرَجٰاتِ مِنْ جَنّٰاتٍ لٰايَظْعَنُ اَهْلُهٰا وَ لٰايَهْرَمُونَ وَ رَضُوا بِالمَقٰامِ ف۪ي دٰارِ السَّلٰامِ مَعَ مَنْ نَصَرْتُمْ جَزٰاكُمُ اللّٰهُ خَيْراً مِنْ اَعْوٰانٍ جَزٰاءَ مَنْ صَبَرَ مَعَ رَسُولِ اللّٰهِ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ اَنْجَزَ اللّٰهُ مٰا وَعَدَكُمْ مِنَ الكَرٰامَةِ ف۪ي جِوٰارِه۪ وَ دٰارِه۪ مَعَ النَّبِيّ۪ينَ وَ المُرْسَل۪ينَ وَ اَم۪يرِالمُؤْمِن۪ينَ وَ قٰائِدِ الغُرِّ المُحَجَّل۪ينَ اَسْأَلُ اللّٰهَ الَّذ۪ي حَمَلَن۪ي اِلَيْكُمْ حَتّٰي اَرٰان۪ي مَصٰارِعَكُمْ اَنْ يُرِيَن۪يكُمْ عَلَي الحَوْضِ رِوٰاءاً مَرْوِيّ۪ينَ وَ يُرِيَن۪ي اَعْدٰاءَكُمْ ف۪ي اَسْفَلِ دَرَكٍ مِنَ الجَح۪يمِ فَاِنَّهُمْ قَتَلُوكُمْ ظُلْماً وَ اَرٰادُوا اِمٰاتَةَ الحَقِّ وَ سَلَبُوكُمْ لِابْنِ سُمَيَّةَ وَ ابْنِ آكِلَةِ الاَكْبٰادِ فَاَسْأَلُ اللّٰهَ اَنْ يُرِيَن۪يهِمْ ظِمٰاءاً مُظْمَئ۪ينَ مُسَلْسَل۪ينَ مُغَلَّل۪ينَ يُسٰاقُونَ اِلَي الجَح۪يمِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكُمْ يٰا اَنْصٰارَ اللّٰهِ وَ اَنْصٰارَ ابْنِ رَسُولِ اللّٰهِ مِنّ۪ي مٰا بَق۪يتُ وَ السَّلٰامُ عَلَيْكُمْ دٰائِماً اِذٰا فَن۪يتُ وَ بَل۪يتُ لَهْف۪ي عَلَيْكُمْ اَيُّ مُص۪يبَةٍ اَصٰابَتْ كُلَّ مَوْليً لِمُحَمَّدٍ وَ آلِمحَمَّدٍ لَقَدْ عَظُمَتْ وَ خَصَّتْ وَ جَلَّتْ وَ عَمَّتْ مُص۪يبَتُكُمْ اَنَا بِكُمْ لَجَزِعٌ وَ اَنَا بِكُمْ لَمُوجَعٌ مَحْزُونٌ وَ اَنَا بِكُمْ لَمُصٰابٌ مَلْهُوفٌ هَن۪يئاً لَكُمْ مٰا اُعْط۪يتُمْ وَ هَن۪يئاً لَكُمْ مٰا بِه۪ حُبِيْتُمْ فَلَقَدْ بَكَتْكُمُ المَلٰائِكَةُ وَ حَفَّتْكُمْ وَ سَكَنَتْ مُعَسْكَرَكُمْ وَ حَلَّتْ مَصٰارِعَكُمْ وَ قَدَّسَتْ وَ صَفَّتْ بِاَجْنِحَتِهٰا عَلَيْكُمْ لَيْسَ لَهٰا عَنْكُمْ فِرٰاقٌ اِلٰي يَوْمِ التَّلٰاقِ وَ يَوْمِ المَحْشَرِ وَ يَوْمِ المَنْشَرِ طٰافَتْ عَلَيْكُمْ رَحْمَةٌ مِنَ اللّٰهِ بَلَغْتُمْ بِهٰا شَرَفَ الٰاخِرَةِ اَتَيْتُكُمْ شَوْقاً وَ زُرْتُكُمْ خَوْفاً اَسْأَلُ اللّٰهَ اَنْ يُرِيَن۪يكُمْ عَلَي الحَوْضِ وَ فِي الجِنٰانِ مَعَ الاَنْبِيٰاءِ وَ المُرْسَل۪ينَ وَ الشُّهَدٰاءِ وَ الصّٰالِح۪ينَ وَ حَسُنَ اُولٰئِكَ رَف۪يقاً ثم زر في الحير و انت تقول يٰا مَنْ اِلَيْهِ وَفَدْتُ وَ اِلَيْهِ خَرَجْتُ وَ بِهِ اسْتَجَرْتُ وَ اِلَيْهِ قَصَدْتُ وَ اِلَيْهِ بِابْنِ نَبِيِّه۪ تَقَرَّبْتُ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ مُنَّ عَلَيَّ بِالجَنَّةِ وَ فُكَّ رَقَبَت۪ي مِنَ النّٰارِ اَللّٰهُمَّ ارْحَمْ غُرْبَت۪ي وَ بُعْدَ دٰار۪ي وَ ارْحَمْ مَس۪ير۪ي اِلَيْكَ وَ اِلَي ابْنِ حَب۪يبِكَ وَ اَقْلِبْن۪ي مُفْلِحاً مُنْجِحاً قَدْ قَبِلْتَ مَعْذِرَت۪ي وَ خُضُوع۪ي وَ خُشُوع۪ي عِنْدَ اِمٰام۪ي وَ سَيِّد۪ي وَ مَوْلٰايَ وَ ارْحَمْ صَرْخَت۪ي وَ بُكٰائ۪ي وَ هَمّ۪ي وَ جَزَع۪ي وَ حُزْن۪ي وَ مٰا قَدْ بٰاشَرَ قَلْب۪ي مِنَ الجَزَعِ عَلَيْهِ فَبِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَ لُطْفِكَ ل۪ي خَرَجْتُ اِلَيْهِ وَ بِتَقْوِيَتِكَ اِيّٰايَ وَ صَرْفِكَ المَحْذُورَ عَنّ۪ي وَ كَلٰائَتِكَ بِاللَّيْلِ وَ النَّهٰارِ ل۪ي وَ بِحِفْظِكَ وَ كَرٰامَتِكَ ل۪ي وَ كُلَّ بَحْرٍ قَطَعْتُهُ وَ كُلَّ وٰادٍ وَ فَلٰاةٍ سَلَكْتُهٰا وَ كُلَّ مَنْزِلٍ نَزَلْتُهُ فَاَنْتَ حَمَلْتَن۪ي فِي البَرِّ وَ البَحْرِ وَ اَنْتَ الَّذ۪ي
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 111 *»
بَلَّغْتَن۪ي وَ وَفَّقْتَن۪ي وَ كَفَيْتَن۪ي وَ بِفَضْلٍ مِنْكَ وَ وَقٰايَةٍ بَلَغْتُ وَ كٰانَتِ المِنَّةُ لَكَ عَلَيَّ ف۪ي ذٰلِكَ كُلِّه۪ وَ اَثَر۪ي مَكْتُوبٌ عِنْدَكَ وَ اسْم۪ي وَ شَخْص۪ي فَلَكَ الحَمْدُ عَلٰي مٰا اَبْلَيْتَن۪ي وَ اصْطَنَعْتَ عِنْد۪ي اَللّٰهُمَّ فَارْحَمْ فَرَق۪ي مِنْكَ وَ مَقٰام۪ي بَيْنَ يَدَيْكَ وَ تَمَلُّق۪ي وَ اقْبَلْ مِنّ۪ي تَوَسُّل۪ي اِلَيْكَ بِابْنِ حَب۪يبِكَ وَ صَفْوَتِكَ ( صِفْوَتِكَ ) وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ تَوَجُّه۪ي اِلَيْكَ وَ اَقِلْن۪ي عَثْرَت۪ي وَ اقْبَلْ عَظ۪يمَ مٰا سَلَفَ مِنّ۪ي وَ لٰايَمْنَعْكَ مٰا تَعْلَمُ مِنّ۪ي مِنَ العُيُوبِ وَ الذُّنُوبِ وَ الاِسْرٰافِ عَلٰي نَفْس۪ي وَ اِنْ كُنْتَ ل۪ي مٰاقِتاً فَارْضَ عَنّ۪ي وَ اِنْ كُنْتَ عَلَيَّ سٰاخِطاً فَتُبْ عَلَيَّ اِنَّكَ عَلٰي كُلِّ شَيءٍ قَد۪يرٌ اَللّٰهُمَّ اغْفِرْ ل۪ي وَ لِوٰالِدَيَّ وَ ارْحَمْهُمٰا كَمٰا رَبَّيٰان۪ي صَغ۪يراً وَ اجْزِهِمٰا عَنّ۪ي خَيْراً اَللّٰهُمَّ اجْزِهِمٰا بِالاِحْسٰانِ اِحْسٰاناً وَ بِالسَّيِّئٰاتِ غُفْرٰاناً اَللّٰهُمَّ اَدْخِلْهُمَا الجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ وَ حَرِّمْ وُجُوهَهُمٰا عَنْ عَذٰابِكَ وَ بَرِّدْ عَلَيْهِمٰا مَضٰاجِعَهُمٰا وَ افْسَحْ لَهُمٰا ف۪ي قَبْرَيْهِمٰا وَ عَرِّفْن۪يهِمٰا ف۪ي مُسْتَقَرٍّ مِنْ رَحْمَتِكَ وَ جِوٰارِ حَب۪يبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪
* ٣٢٣٥//٦ و عن صفوان قال استأذنت الصّادق عليه السّلام لزيارة مولاي الحسين عليه السّلام و سألته ان يعرّفني مٰا اعمل عليه فقال يا صفوان صم ثلثة ايّام قبل خروجك و اغتسل في اليوم الثالث ثم اجمع اليك اهلك ثم قل اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَسْتَوْدِعُكَ اليَوْمَ نَفْس۪ي وَ اَهْل۪ي وَ مٰال۪ي وَ وَلَد۪ي وَ مَنْ كٰانَ مِنّ۪ي بِسَب۪يلٍ الشّٰاهِدَ مِنْهُمْ وَ الغٰائِبَ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ احْفَظْنٰا بِحِفْظِ الا۪يمٰانِ وَ احْفَظْ عَلَيْنٰا اَللّٰهُمَّ اجْعَلْنٰا ف۪ي حِرْزِكَ وَ لٰاتَسْلُبْنٰا نِعْمَتَكَ وَ لٰاتُغَيِّرْ مٰا بِنٰا مِنْ عٰافِيَتِكَ وَ زِدْنٰا مِنْ فَضْلِكَ اِنّٰا اِلَيْكَ رٰاغِبوُنَ اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثٰاءِ السَّفَرِ وَ مِنْ كَأٰبَةِ المُنْقَلَبِ وَ مِنْ سُوءِ المَنْظَرِ فِي النَّفْسِ وَ الاَهْلِ وَ المٰالِ وَ الوَلَدِ اَللّٰهُمَّ ارْزُقْنٰا حَلٰاوَةَ الا۪يمٰانِ وَ بَرْدَ المَغْفِرَةِ وَ آمِنّٰا مِنْ عَذٰابِكَ اِنّٰا اِلَيْكَ رٰاغِبُونَ وَ آتِنٰا فِي الدُّنْيٰا حَسَنَةً وَ فِي الٰاخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنٰا عَذٰابَ النّٰارِ وَ آتِنٰا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً اِنَّكَ عَلٰي كُلِّ شَيءٍ قَد۪يرٌ فاذا اتيت الفرات يعني شريعة الصادق عليه السلام بالعلقمي فقل اَللّٰهُمَّ اَنْتَ خَيْرُ مَنْ وَفَدَتْ اِلَيْهِ الرِّجٰالُ ( و شدّت اليه الرّحال خ ) وَ اَنْتَ سَيِّد۪ي اَكْرَمُ مَقْصُودٍ وَ اَفْضَلُ مَزُورٍ وَ قَدْ جَعَلْتَ لِكُلِّ زٰائِرٍ كَرٰامَةً وَ لِكُلِّ وٰافِدٍ تُحْفَةً فَاَسْأَلُكَ اَنْ تَجْعَلَ تُحْفَتَكَ اِيّٰايَ فَكٰاكَ رَقَبَت۪ي مِنَ النّٰارِ وَ قَدْ قَصَدْتُ وَلِيَّكَ وَ ابْنَ نَبِيِّكَ وَ صَفِيَّكَ وَ ابْنَ صَفِيِّكَ وَ نَجِيَّكَ وَ ابْنَ نَجِيِّكَ وَ حَب۪يبَكَ وَ ابْنَ حَب۪يبِكَ اَللّٰهُمَّ فَاشْكُرْ سَعْ۪يي وَ ارْحَمْ مَس۪ير۪ي اِلَيْكَ بِغَيْرِ مَنٍّ مِنّ۪ي عَلَيْكَ بَلْ لَكَ المَنُّ عَلَيَّ اِذْ جَعَلْتَ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 112 *»
لِيَ السَّب۪يلَ اِلٰي زِيٰارَتِه۪ وَ عَرَّفْتَن۪ي فَضْلَهُ وَ حَفِظْتَن۪ي فِي اللَّيْلِ وَ النَّهٰارِ حَتّٰي بَلَّغْتَن۪ي هٰذَا المَكٰانَ اَللّٰهُمَّ فَلَكَ الحَمْدُ عَلٰي نَعْمٰاۤئِكَ كُلِّهٰا وَ لَكَ الشُّكْرُ عَلٰي مِنَنِكَ كُلِّهٰا ثم اغتسل من الفرات فانّ ابي حدّثني عن آبٰائه عليهم السلام قال قال رسول اللّه صلّي اللّه عليه و آله ان ابني هذا الحسين يقتل بعدي علي شاطئ الفرات فمن زاره و اغتسل من الفرات تساقطت خطايٰاه كهيأة يوم ولدته امّه فاذا اغتسلت فقل ف۪ي غسلك بِسْمِ اللّٰهِ وَ بِاللّٰهِ اَللّٰهُمَّ اجْعَلْهُ نُوراً وَ طَهُوراً وَ حِرْزاً وَ شِفٰاءاً مِنْ كُلِّ دٰاۤءٍ وَ آفَةٍ وَ سُقْمٍ وَ عٰاهَةٍ اَللّٰهُمَّ طَهِّرْ بِه۪ قَلْب۪ي وَ اشْرَحْ بِه۪ صَدْر۪ي وَ سَهِّلْ بِه۪ ( ل۪ي خ ) اَمْر۪ي فاذا فرغت من غسلك فالبس ثوبين طاهرين و صل ركعتين خٰارج المشرعة و هو المكٰان الّذي قال اللّه تعٰالي و في الارض قطع متجاورٰات و جنّات من اعنٰاب و زرع و نخيل صنوان و غير صنوان يسقي بِمٰاءٍ وٰاحدٍ و نفضّل بعضها علي بعض في الاكل فاذا فرغت من صلوتك فتوجّه نحو الحٰاير و عليك السكينة و الوقار و قصّر خطاك فانّ اللّه تعالي يكتب لك بكلّ خطوة حجّة و عمرة و سر خٰاشعاً قلبك باكية عينك و اكثر من التكبير و التّهليل و الثناء علي اللّه عزّ و جلّ و الصّلوة علي نبيّه صلّي اللّه عليه و آله و الصلوة علي الحسين خٰاصّةً و لعن من قتله و البراءة ممّن اسّس ذلك عليه فاذا اتيت بٰاب الحاير فقف و قل اَللّٰهُ اَكْبَرُ كَب۪يراً وَ الحَمْدُ لِلّٰهِ كَث۪يراً وَ سُبْحٰانَ اللّٰهِ بُكْرَةً وَ اَص۪يلاً الحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ي هَديٰنٰا لِهٰذٰا وَ مٰاكُنّٰا لِنَهْتَدِيَ لَوْلٰا اَنْ هَديٰنَا اللّٰهُ لَقَدْ جٰاءَتْ رُسُلُ رَبِّنٰا بِالحَقِّ ثم قل اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا رَسُولَ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا نَبِيَّ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا خٰاتَمَ النَّبِيّ۪ينَ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا سَيِّدَ المُرْسَل۪ينَ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا حَب۪يبَ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا اَم۪يرَالمُؤْمِن۪ينَ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا سَيِّدَ الوَصِيّ۪ينَ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا قٰائِدَ الغُرِّ المُحَجَّل۪ينَ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فٰاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسٰاءِ العٰالَم۪ينَ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ وَ عَلَي الاَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِكَ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وَصِيَّ اَم۪يرِالمُؤْمِن۪ينَ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الصِّدّ۪يقُ الشَّه۪يدُ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكُمْ يٰا مَلٰائِكَةَ اللّٰهِ المُق۪يم۪ينَ ف۪ي هٰذَا المَقٰامِ الشَّر۪يفِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكُمْ يٰا مَلٰئِكَةَ رَبّ۪ي المُحْدِق۪ينَ بِقَبْرِ الحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلٰامُ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكُمْ مِنّ۪ي اَبَداً مٰا بَق۪يتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهٰارُ ثم تقول اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا اَبٰاعَبْدِاللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ اَم۪يرِالمُؤْمِن۪ينَ عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ وَ ابْنُ اَمَتِكَ المُقِرُّ بِالرِّقِّ وَ التّٰارِكُ لِلْخِلٰافِ عَلَيْكُمْ وَ المُوٰال۪ي لِوَلِيِّكُمْ وَ المُعٰاد۪ي لِعَدُوِّكُمْ قَصَدَ حَرَمَكَ وَ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 113 *»
اسْتَجٰارَ بِمَشْهَدِكَ وَ تَقَرَّبَ اِلَيْكَ بِقَصْدِه۪ ( بقصدك خل ) ءَاَدْخُلُ يٰا رَسُولَ اللّٰهِ ءَاَدْخُلُ يٰا نَبِيَّ اللّٰهِ ءَاَدْخُلُ يٰا اَم۪يرَالمُؤْمِن۪ينَ ءَاَدْخُلُ يٰا سَيِّدَ الوَصِيّ۪ينَ ءَاَدْخُلُ يٰا فٰاطِمَة سَيِّدَةَ نِسٰاءِ العٰالَم۪ينَ ءَاَدْخُلُ يٰا مَوْلٰايَ يٰا اَبٰاعَبْدِاللّٰهِ ءَاَدْخُلُ يٰا مَوْلٰايَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّٰهِ فان خشع قلبك و دمعت عينك فهو علامة الاذن فادخل ثم قل اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الوٰاحِدِ الاَحَدِ الفَرْدِ الصَّمَدِ الَّذ۪ي هَدٰين۪ي لِوِلٰايَتِكَ وَ خَصَّن۪ي بِزِيٰارَتِكَ وَ سَهَّلَ ل۪ي قَصْدَكَ ثم تأتي ( ائت ، نسخةل ) بٰاب القبة و قف من حيث يلي الرأس و قل اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وٰارِثَ آدَمَ صَفْوَةِ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وٰارِثَ نُوحٍ نَبِيِّ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وٰارِثَ اِبْرٰه۪يمَ خَل۪يلِ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وٰارِثَ مُوسٰي كَل۪يمِ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وٰارِثَ ع۪يسٰي رُوحِ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وٰارِثَ مُحَمَّدٍ حَب۪يبِ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وٰارِثَ اَم۪يرِالمُؤْمِن۪ينَ عَلَيْهِ السَّلٰامُ وَلِيِّ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ مُحَمَّدٍ المُصْطَفٰي اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ عَلِيٍّ المُرْتَضٰي اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فٰاطِمَةَ الزَّهْرٰاۤءِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ خَد۪يجَةَ الكُبْرٰي اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا ثٰارَ اللّٰهِ وَ ابْنَ ثٰارِه۪ وَ الوِتْرَ المَوْتُور اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ اَقَمْتَ الصَّلٰوةَ وَ آتَيْتَ الزَّكٰوةَ وَ اَمَرْتَ بِالمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتَ عَنِ المُنْكَرِ وَ اَطَعْتَ اللّٰهَ وَ رَسُولَهُ حَتّٰي اَتيٰكَ اليَق۪ينُ فَلَعَنَ اللّٰهُ اُمَّةً قَتَلَتْكَ وَ لَعَنَ اللّٰهُ اُمَّةً ظَلَمَتْكَ وَ لَعَنَ اللّٰهُ اُمَّةً سَمِعَتْ بِذٰلِكَ فَرَضِيَتْ بِه۪ يٰا مَوْلٰايَ يٰا اَبٰاعَبْدِاللّٰهِ اَشْهَدُ اَنَّكَ كُنْتَ نُوراً فِي الاَصْلٰابِ الشّٰامِخَةِ وَ الاَرْحٰامِ المُطَهَّرَةِ لَمْتُنَجِّسْكَ الجٰاهِلِيَّةُ بِاَنْجٰاسِهٰا وَ لَمْتُلْبِسْكَ ( مِنْ خ ) مُدْلَهِمّٰاتِ ثِيٰابِهٰا وَ اَشْهَدُ اَنَّكَ مِنْ دَعٰائِمِ الدّ۪ينِ وَ اَرْكٰانِ المُؤْمِن۪ينَ وَ اَشْهَدُ اَنَّكَ الاِمٰامُ البَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ الهٰادِي المَهْدِيُّ وَ اَشْهَدُ اَنَّ الاَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِكَ كَلِمَةُ التَّقْوٰي وَ اَعْلٰامُ الهُدٰي وَ العُرْوَةُ الوُثْقٰي وَ الحُجَّةُ عَلٰي اَهْلِ الدُّنْيٰا وَ اُشْهِدُ اللّٰهَ وَ مَلٰئِكَتَهُ وَ اَنْبِيٰاءَهُ وَ رُسُلَهُ اَنّ۪ي بِكُمْ مُؤْمِنٌ وَ بِاِيٰابِكُمْ مُوقِنٌ بِشَرٰايِعِ د۪ين۪ي وَ خَوٰات۪يمِ عَمَل۪ي وَ قَلْب۪ي لِقَلْبِكُمْ سِلْمٌ وَ اَمْر۪ي لِاَمْرِكُمْ مُتَّبِعٌ صَلَوٰاتُ اللّٰهِ عَلَيْكُمْ وَ عَلٰي اَرْوٰاحِكُمْ وَ عَلٰي اَجْسٰادِكُمْ وَ عَلٰي اَجْسٰامِكُمْ وَ عَلٰي شٰاهِدِكُمْ وَ عَلٰي غٰائِبِكُمْ وَ عَلٰي ظٰاهِرِكُمْ وَ عَلٰي بٰاطِنِكُمْ ثم انكبّ علي القبر و قبّله و قل بِاَب۪ي اَنْتَ وَ اُمّ۪ي يَا ابْنَ رَسُولِ اللّٰهِ بِاَب۪ي اَنْتَ وَ اُمّ۪ي يٰا اَبٰاعَبْدِاللّٰهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَ جَلَّتِ المُص۪يبَةُ بِكَ عَلَيْنٰا وَ عَلٰي جَم۪يعِ اَهْلِ السَّمٰوٰاتِ وَ الاَرْضِ فَلَعَنَ اللّٰهُ اُمَّةً اَسْرَجَتْ وَ اَلْجَمَتْ وَ تَهَيَّأَتْ لِقِتٰالِكَ يٰا مَوْلٰايَ يٰا اَبٰاعَبْدِاللّٰهِ قَصَدْتُ حَرَمَكَ وَ اَتَيْتُ اِلٰي مَشْهَدِكَ اَسْأَلُ اللّٰهَ بِالشَّأْنِ الَّذ۪ي لَكَ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 114 *»
عِنْدَهُ وَ بِالمَحَلِّ الَّذ۪ي لَكَ لِدَيْهِ اَنْ يُصَلِّيَ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ اَنْ يَجْعَلَن۪ي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيٰا وَ الٰاخِرَةِ ثم قم فصل ركعتين عند الرأس اقرأ فيهمٰا مٰا احببت فاذا فرغت من صلوتك فقل اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي صَلَّيْتُ وَ رَكَعْتُ وَ سَجَدْتُ لَكَ وَحْدَكَ لٰا شَر۪يكَ لَكَ لِاَنَّ الصَّلٰوةَ وَ الرُّكُوعَ وَ يدل علي ان الركوع و السجود لايجوزان الا للّه – منه ادام الله ظله العالي علي رؤس البلاد و العباد .
السُّجُودَ لٰاتَكُونُ اِلّٰا لَكَ لِاَنَّكَ اَنْتَ اللّٰهُ لٰا اِلٰهَ اِلّٰا اَنْتَ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ اَبْلِغْهُمْ عَنّ۪ي اَفْضَلَ السَّلٰامِ وَ التَّحِيَّةِ وَ ارْدُدْ عَلَيَّ مِنْهُمْ السَّلٰامَ اَللّٰهُمَّ فَهٰاتٰانِ الرَّكْعَتٰانِ هَدِيَّةٌ مِنّ۪ي اِلٰي مَوْلٰايَ الحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمٰا السَّلٰامُ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ عَلَيْهِ وَ تَقَبَّلْهٰا مِنّ۪ي وَ اْجُرْن۪ي عَلٰي ذٰلِكَ بِاَفْضَلِ اَمَل۪ي وَ رَجٰائ۪ي ف۪يكَ وَ ف۪ي وَلِيِّكَ يٰا وَلِيَّ المُؤْمِن۪ينَ ثم قم و صر الي عند رجلي القبر و قف عند رأس عليّ بن الحسين عليهما السّلام و قل اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ نَبِيِّ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ اَم۪يرِالمُؤْمِن۪ينَ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ الحُسَيْنِ الشَّه۪يدِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الشَّه۪يدُ وَ ابْن الشَّه۪يدِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا المَظْلُومُ وَ ابْن المَظْلُومِ لَعَنَ اللّٰهُ اُمَّةً قَتَلَتْكَ وَ لَعَنَ اللّٰهُ اُمَّةً ظَلَمَتْكَ وَ لَعَنَ اللّٰهُ اُمَّةً سَمِعَتْ بِذٰلِكَ فَرَضِيَتْ بِه۪ ثم انكبّ علي القبر و قبّله و قل اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وَلِيَّ اللّٰهِ وَ ابْنَ وَلِيِّه۪ لَقَدْ عَظُمَتِ المُص۪يبَةُ وَ جَلَّتِ الرَّزِيَّةُ بِكَ عَلَيْنٰا وَ عَلٰي جَم۪يعِ المُسْلِم۪ينَ فَلَعَنَ اللّٰهُ اُمَّةً قَتَلَتْكَ وَ اَبْرَأُ اِلَي اللّٰهِ وِ اِلَيْكَ مِنْهُمْ ثم اخرج من البٰاب الّذي عند رجلي عليّ بن الحسين عليهما السّلام ثم توجّه الي الشّهدٰاۤء و قل اَلسَّلٰامُ عَلَيْكُمْ يٰا اَوْلِيٰاءَ اللّٰهِ وَ اَحِبّٰاءَهُ اَلسّٰلٰامُ عَلَيْكُمْ يٰا اَصْفِيٰاءَ اللّٰهِ وَ اَوِدّٰاءَهُ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكُمْ يٰا اَنْصٰارَ د۪ينِ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكُمْ يٰا اَنْصٰارَ رَسُولِ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكُمْ يٰا اَنْصٰارَ اَم۪يرِالمُؤْمِن۪ينَ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكُمْ يٰا اَنْصٰارَ فٰاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسٰاءِ العٰالَم۪ينَ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكُمْ يٰا اَنْصٰارَ اَب۪يمُحَمَّدٍ الحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّكِيِّ النّٰاصِحِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكُمْ يٰا اَنْصٰارَ اَب۪يعَبْدِاللّٰهِ بِاَب۪ي اَنْتُمْ وَ اُمّ۪ي طِبْتُمْ وَ طٰابَتِ الاَرْضُ الَّت۪ي ف۪يهٰا دُفِنْتُمْ وَ فُزْتُمْ فَوْزاً عَظ۪يماً فَيٰا لَيْتَن۪ي كُنْتُ مَعَكُمْ فَاَفُوزَ مَعَكُمْ ثم عد الي عند رأس الحسين عليه السّلام و اكثر من الدّعٰاء لك و لاهلك و لوالديك و لاخوانك فان مشهده لاترد ف۪يه دعوة دٰاعٍ و لا سؤال سٰائلٍ فاذا اردت الخروج فانكبّ علي القبر و قل اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا مَوْلٰايَ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا حُجَّةَ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 115 *»
عَلَيْكَ يٰا صِفْوَةَ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا خٰاصَّةَ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا خٰالِصَةَ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا اَم۪ينَ اللّٰهِ سَلٰامَ مُوَدِّعٍ لٰا قٰالٍ وَ لٰا سَئِمٍ فَاِنْ اَمْضِ فَلٰا عَنْ مَلٰالَةٍ وَ اِنْ اُقِمْ فَلٰا عَنْ سُوءِ ظَنٍّ بِمٰا وَعَدَ اللّٰهُ الصّٰابِر۪ينَ وَ لٰاجَعَلَهُ اللّٰهُ يٰا مَوْلٰايَ آخِرَ العَهْدِ مِنّ۪ي لِزِيٰارَتِكَ وَ رَزَقَنِي العَوْدَ اِلٰي مَشْهَدِكَ وَ المُقٰامَ ف۪ي حَرَمِكَ وَ اِيّٰاهُ اَسْأَلُ اَنُ يُسْعِدَن۪ي بِكَ وَ بِالاَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِكَ وَ يَجْعَلَن۪ي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيٰا وَ الٰاخِرَةِ ثم قم و اخرج و لاتولّ ظهرك و اكثر من قول انّا للّه و انّا اليه رٰاجعون حتّي تغيب عن القبر فمن زار الحسين عليه السلام بهذه الزّيارة كتب اللّه عزّ و جلّ له بكلّ خطوة مائةالف حسنةٍ و محٰا عنه مائةالف سيّئة و رفع له مائةالف درجة و قضي له مائةالف حٰاجة اسهلهٰا ان يزحزحه عن النّار و كان كمن استشهد مع الحسين عليه السّلام حتّي يشركهم ف۪ي درجٰاتهم
(ب) )٣٢٣٦( بٰاب زيٰارة طو۪يلةٍ للشّهدٰاۤءِ باسمٰاۤئهم
* ٣٢٣٦//١ في البحار خرج من النّاحية المقدّسة بسم اللّه الرّحمن الرّحيم اذا اردت زيٰارة لايخفي انه قد ذكر المجلسي رحمه الله ان تاريخ خروج هذه الزيارة سنة اثنتين و خمسين بعد المأتين و هو علي المشهور قبل تولد القائم فان مولده علي ما عن الارشاد سنة خمس و خمسين و علي المنقول من كشفالغمة سنة ثمان و خمسين و في الكافي ايضا سنة خمس و خمسين و علي رواية رواها سنة ست و خمسين فالمراد من الناحية المقدسة ناحية الحسن بن علي عليهما السلام فان المصطلح عند الرواة انهم يطلقون صاحب الناحية علي الهادي و الزكي و الحجة عليهم السلام – منه روحي له الفداء .
الشّهدٰاء رضوٰان اللّٰه عليهم فقف عند رجلي الحسين عليه السّلام و هو قبر عليّ بن الحسين صلوٰات اللّٰه عليهمٰا فاستقبل القبلة بوجهك فانّ هناك حرمة الشّهدٰاء و اومئ و اشر الي عليّ بن الحسين عليه السّلام و قل اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا اَوَّلَ قَت۪يلٍ مِنْ نَسْلِ خَيْرِ سَل۪يلٍ مِنْ سُلٰالَةِ اِبْرٰه۪يمَ الخَل۪يلِ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْكَ وَ عَلٰي اَب۪يكَ اِذْ قٰالَ ف۪يكَ قَتَلَ اللّٰهُ قَوْماً قَتَلُوكَ يٰا بُنَيَّ مٰا اَجْرَأَهُمْ عَلَي الرَّحْمٰنِ وَ عَلَي انْتِهٰاكِ حُرْمَةِ الرَّسُولِ عَلَي الدُّنْيٰا بَعْدَكَ العَفٰا كَأَنّ۪ي بِكَ بَيْنَ يَدَيْهِ مٰاثِلاً وَ لِلْكٰافِر۪ينَ قٰائِلاً : اَنَا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ بْنِ عَلِيّ – نَحْنُ وَ بَيْتِ اللّٰهِ اَوْلٰي بِالنَّبِيّ ، اَطْعَنُكُمْ بِالرُّمْحِ حَتّٰي يَنْثَن۪ي – اَضْرِبُكُمْ بِالسَّيْفِ اَحْم۪ي عَنْ اَب۪ي ، ضَرْبَ غُلٰامٍ هٰاشِمِيٍّ عَرَبِيّ – وَاللّٰهِ لٰايَحْكُمُ ف۪ينَا ابْنُ الدَّعِيّ ، حَتّٰي
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 116 *»
قَضَيْتَ نَحْبَكَ وَ لَق۪يتَ رَبَّكَ اَشْهَدُ اَنَّكَ اَوْلٰي بِاللّٰهِ وَ بِرَسُولِه۪ وَ اَنَّكَ ابْنُ رَسُولِه۪ وَ ابْنُ حُجَّتِه۪ وَ اَم۪ينِه۪ حَكَمَ اللّٰهُ لَكَ عَلٰي قٰاتِلِكَ مُرَّةَ بْنِ مُنْقَذِ بْنِ النُّعْمٰانِ العَبْدِيِّ لَعَنَهُ اللّٰهُ وَ اَخْزٰاهُ وَ مَنْ شَرِكَهُ ف۪ي قَتْلِكَ وَ كٰانُوا عَلَيْكَ ظَه۪يراً وَ اَصْلٰاهُمُ اللّٰهُ جَهَنَّمَ وَ سٰاءَتْ مَص۪يراً وَ جَعَلَنَا اللّٰهُ مِنْ مُلٰاق۪يكَ وَ مُرٰافِق۪يكَ وَ مُرٰافِق۪ي جَدِّكَ وَ اَب۪يكَ وَ عَمِّكَ وَ اَخ۪يكَ وَ اُمِّكَ المَظْلُومَةِ وَ اَبْرَأُ اِلَي اللّٰهِ مِنْ قٰاتِل۪يكَ وَ اَسْأَلُ اللّٰهَ مُرٰافَقَتَكَ ف۪ي دٰارِ الخُلُودِ وَ اَبْرَأُ اِلَي اللّٰهِ مِنْ اَعْدٰائِكَ اُولِي الجُحُودِ وَ السَّلٰامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ اَلسَّلٰامُ عَلٰي عَبْدِاللّٰهِ بْنِ الحُسَيْنِ الطِّفْلِ الرَّض۪يعِ المَرْمِيِّ الصَّر۪يعِ المُتَشَحِّطِ دَماً المُصَعَّدِ دَمُهُ فِي السَّمٰاءِ المَذْبُوحِ بِالسَّهْمِ ف۪ي حِجْرِ اَب۪يهِ لَعَنَ اللّٰهُ رٰامِيَهُ حَرْمَلَةَ بْنَ كٰاهِل الاَسَدِيِّ وَ ذَو۪يهِ اَلسَّلٰامُ عَلٰي عَبْدِاللّٰهِ بْنِ اَم۪يرِالمُؤْمِن۪ينَ مُبْلَي البَلٰاءِ وَ المُنٰاد۪ي بِالوِلٰاءِ ف۪ي عَرْصَةِ كَرْبَلٰاء المَضْرُوبِ ( الضَّرُوبِ خل ) مُقْبِلاً وَ مُدْبِراً لَعَنَ اللّٰهُ قٰاتِلَهُ هٰانِيَ بْنَ ثُبَيْتٍ الحَضْرَمِيَّ اَلسَّلٰامُ عَلَي العَبّٰاسِ بْنِ اَم۪يرِالمُؤْمِن۪ينَ المُوٰاس۪ي اَخٰاهُ بِنَفْسِه۪ الٰاخِذِ لِغَدِه۪ مِنْ اَمْسِه۪ الفٰاد۪ي لَهُ الوٰاق۪ي السّٰاع۪ي اِلَيْهِ بِمٰائِه۪ المَقْطُوعَةِ يَدٰاهُ لَعَنَ اللّٰهُ قٰاتِليهِ يَز۪يدَ بْنَ وَقّٰادٍ ( رُقّاد خل ) وَ حَك۪يمَ بْنَ الطُّفَيْلِ الطّٰائ۪ي اَلسَّلٰامُ عَلٰي جَعْفَرِ بْنِ اَم۪يرِالمُؤْمِن۪ينَ الصّٰابِرِ نَفْسَهُ ( بِنَفْسِه۪ خل ) مُحْتَسِباً وَ النّٰائ۪ي عَنِ الاَوْطٰانِ مُغْتَرِباً المُسْتَسْلِمِ لِلْقِتٰالِ المُسْتَقْدِمِ لِلْنِزٰالِ المَكْثُورِ بِالرِّجٰالِ لَعَنَ اللّٰهُ قٰاتِلَهُ هٰانِيَ بْنَ ثُبَيْتٍ الحَضْرَمِيِّ اَلسَّلٰامُ عَلٰي عُثْمٰنَ بْنِ اَم۪يرِالمُؤْمِن۪ينَ سَمِيِّ عُثْمٰنَ بْنِ مَظْعُونٍ لَعَنَ اللّٰهُ رٰامِيَهُ ( رامييه خل ) بِالسَّهْمِ خَوْلي بْنِ يَز۪يدَ الاَصْبَحِيَّ الاَيٰادِيَّ وَ الاَبٰانِي ( الاَبٰاتِي خ ) الدّٰارِمِيَّ ( الدّاريّ خل ) اَلسَّلٰامُ عَلٰي مُحَمَّدِ بْنِ اَم۪يرِالمُؤْمِن۪ينَ قَت۪يلِ الاَبٰانِيّ ( الاَبٰاتِي خل ) الدّٰارِمِيِّ ( الدّاريّ خل ) لَعَنَهُ اللّٰهُ وَ ضٰاعَفَ عَلَيْهِ العَذٰابَ الاَل۪يمَ وَ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْكَ يٰا مُحَمَّدُ وَ عَلٰي اَهْلِ بَيْتِكَ الصّٰابِر۪ينَ اَلسَّلٰامُ عَلٰي اَب۪يبَكْرِ بْنِ الحَسَنِ الزَّكِيِّ الوَلِيِّ المَرْمِيِّ بِالسَّهْمِ الرَّدِيِّ لَعَنَ اللّٰهُ قٰاتِلَهُ عَبْدَاللّٰهِ بْنَ العُقْبَةِ الغَنَوِيَّ اَلسَّلٰامُ عَلٰي عَبْدِاللّٰهِ بْنِ الحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّكِيِّ لَعَنَ اللّٰهُ قٰاتِلَهُ وَ رٰامِيَهُ حَرْمَلَةَ بْنَ كٰاهِلٍ الاَسَدِيِّ اَلسَّلٰامُ عَلَي القٰاسِمِ بْنِ الحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ المَضْرُوبِ هٰامَتُهُ ( علي هامته خل ) المَسْلُوبُ لٰامَتُهُ ح۪ينَ نٰادَي الحُسَيْنَ عَمَّهُ فَجَلٰا عَلَيْهِ عَمُّهُ كَالصَّقْرِ وَ هُوَ يَفْحَصُ بِرِجْلِه۪ ( برجليه خل ) التُّرٰابَ وَ الحُسَيْنُ يَقُولُ بُعْداً لِقَوْمٍ قَتَلُوكَ وَ مَنْ خَصَمَهُمْ يَوْمَ القِيٰمَةِ جَدُّكَ وَ اَبُوكَ ثُمَّ قٰالَ عَزَّ وَاللّٰهِ عَلٰي عَمِّكَ اَنْ تَدْعُوَهُ فَلٰايُج۪يبُكَ اَوْ يُج۪يبُكَ وَ اَنْتَ قَت۪يلٌ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 117 *»
جَد۪يلٌ فَلٰايَنْفَعُكَ هٰذٰا وَاللّٰهِ يَوْمٌ كَثُرَ وٰاتِرُهُ وَ قَلَّ نٰاصِرُهُ جَعَلَنِيَ اللّٰهُ مَعَكُمٰا يَوْمَ جَمْعِكُمٰا وَ بَوَّأَن۪ي مُبَوَّأَكُمٰا وَ لَعَنَ اللّٰهُ قٰاتِلَكَ عَمْرَو بْنَ سَعْدِ بْنِ نُفَيْلٍ الاَزْد۪ي وَ اَصْلٰاهُ جَح۪يماً وَ اَعَدَّ لَهُ عَذٰاباً اَل۪يماً اَلسَّلٰامُ عَلٰي عَوْنِ بْنِ عَبْدِاللّٰهِ بْنِ جَعْفَرٍ الطَّيّٰارِ فِي الجِنٰانِ حَل۪يفِ الا۪يمٰانِ وَ مُنٰازِلِ الاَقْرٰانِ النّٰاصِحِ لِلرَّحْمٰنِ التّٰال۪ي لِلْمَثٰان۪ي وَ القُرْآنِ لَعَنَ اللّٰهُ قٰاتِلَهُ عَبْدَاللّٰهِ بْنَ قُطَيَّةَ النُّبْهٰانِيَّ اَلسَّلٰامُ عَلٰي مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِاللّٰهِ بْنِ جَعْفَرٍ الشّٰاهِدِ مَكٰانَ اَب۪يهِ وَ التّٰال۪ي لِاَخ۪يهِ وَ وٰاق۪يهِ بِبَدَنِه۪ لَعَنَ اللّٰهُ قٰاتِلَهُ عٰامِرَ بْنَ نَهْشَلٍ التَّم۪يمِيَّ اَلسَّلٰامُ عَلٰي جَعْفَرِ بْنِ عَق۪يلٍ لَعَنَ اللّٰهُ قٰاتِلَهُ وَ رٰامِيَهُ بِشْرَ بْنَ خُوطٍ الهَمْدٰانِيَّ اَلسَّلٰامُ عَلٰي عَبْدِالرَّحْمٰنِ بْنِ عَق۪يلٍ لَعَنَ اللّٰهُ قٰاتِلَهُ وَ رٰامِيَهُ عُمَرَ ( عمير بن اسد خل ) بْنَ خٰالِدِ بْنِ اَسَدٍ الجُهْنِيَّ اَلسَّلٰامُ عَلَي القَت۪يلِ بْنِ القَت۪يلِ عَبْدِاللّٰهِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ عَق۪يلٍ وَ لَعَنَ اللّٰهُ قٰاتِلَهُ عٰامِرَ بْنَ صَعْصَعَةَ اَلسَّلٰامُ عَلٰي اَب۪يعَبْدِاللّٰهِ ( عبيدالله خل ) بْنِ مُسْلِمِ بْنِ عَق۪يلٍ وَ لَعَنَ اللّٰهُ رٰامِيَهُ وَ قٰاتِلَهُ عَمْرَو بْنَ صَب۪يحٍ الصَّيْدٰاوِيَّ اَلسَّلٰامُ عَلٰي مُحَمَّدِ بْنِ اَب۪يسَع۪يدِ بْنِ عَق۪يلٍ وَ لَعَنَ اللّٰهُ قٰاتِلَهُ لَق۪يطَ بْنَ نٰاشِرٍ ( ياسر خل ) الجُهَنِيَّ اَلسَّلٰامُ عَلٰي سُلَيْمٰنَ مَوْلَي الحُسَيْنِ ( الحسن نخ ) بْنِ اَم۪يرِالمُؤْمِن۪ينَ وَ لَعَنَ اللّٰهُ قٰاتِلَهُ سُلَيْمٰنَ بْنَ عَوْفٍ الحَضْرَمِيَّ اَلسَّلٰامُ عَلٰي قٰارِبٍ مَوْلَي الحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ اَلسَّلٰامُ عَلٰي مُنْجِحٍ مَوْلَي الحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ اَلسَّلٰامُ عَلٰي مُسْلِمِ بْنِ عَوْسَجَةَ الاَسَدِيِّ القٰائِلِ لِلْحُسَيْنِ وَ قَدْ اَذِنَ لَهُ فِي الاِنْصِرٰافِ أَنَحْنُ نُخَلّ۪ي عَنْكَ وَ بِمَ نَعْتَذِرُ اِلَي اللّٰهِ ( و لمنعذر عند اللّه خل ) مِنْ اَدٰاءِ حَقِّكَ وَ لٰا وَاللّٰهِ حَتّٰي اَكْسِرَ ف۪ي صُدُورِهِمْ رُمْح۪ي وَ اَضْرِبَهُمْ بِسَيْف۪ي مٰا ثَبَتَ قٰائِمُهُ ف۪ي يَد۪ي وَ لٰااُفٰارِقُكَ وَ لَوْ لَمْيَكُنْ مَع۪ي سِلٰاحٌ اُقٰاتِلُهُمْ بِه۪ لَقَذَفْتُهُمْ بِالحِجٰارَةِ ثُمَّ لَمْاُفٰارِقْكَ حَتّٰي اَمُوتَ مَعَكَ وَ كُنْتَ اَوَّلَ مَنْ شَرٰي نَفْسَهُ وَ اَوَّلَ شَه۪يدٍ مِنْ شُهَدٰاءِ اللّٰهِ قَضٰي نَحْبَهُ فَفُزْتَ وَ رَبِّ الكَعْبَةِ وَ شَكَرَ اللّٰهُ لَكَ اسْتِقْدٰامَكَ وَ مُوٰاسٰاتَكَ اِمٰامَكَ اِذْ مَشٰي اِلَيْكَ وَ اَنْتَ صَر۪يعٌ فَقٰالَ يَرْحَمُكَ اللّٰهُ يٰا مُسْلِمَ بْنَ عَوْسَجَةَ وَ قَرَأَ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضٰي نَحْبَهُ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَ مٰابَدَّلُوا تَبْد۪يلاً لَعَنَ اللّٰهُ المُشْتَرِك۪ينَ ف۪ي قَتْلِكَ عَبْدَاللّٰهِ الضَّبٰاب۪ي وَ عَبْدَاللّٰهِ بْنَ خَشْكٰارَةَ ( حسكارة خل ) البَجَلِيَّ اَلسَّلٰامُ عَلٰي سَعْدِ ( سعيد خل ) بْنِ عَبْدِاللّٰهِ الحَنَفِيِّ القٰائِلِ لِلْحُسَيْنِ وَ قَدْ اَذِنَ لَهُ فِي الاِنْصِرٰافِ لٰا وَاللّٰهِ لٰانُخَلّ۪يكَ حَتّٰي يَعْلَمَ اللّٰهُ اَنّٰا قَدْ حَفِظْنٰا غَيْبَةَ رَسُولِ اللّٰهِ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ ف۪يكَ وَاللّٰهِ لَوْ اَعْلَمُ اَنّ۪ي اُقْتَلُ ثُمَّ اُحْيٰي ثُمَّ اُحْرَقُ ثُمَّ اُذْرٰي وَ يُفْعَلُ ذٰلِكَ ب۪ي سَبْع۪ينَ مَرَّةً مٰافٰارَقْتُكَ حَتّٰي
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 118 *»
اَلْقٰي حِمٰام۪ي دُونَكَ وَ كَيْفَ لٰااَفْعَلُ ذٰلِكَ وَ اِنَّمٰا هِيَ مَوْتَةٌ اَوْ قَتْلَةٌ وٰاحِدَةٌ ثُمَّ هِيَ الكَرٰامَةُ الَّت۪ي لَا انْقِضٰاءَ لَهٰا اَبَداً فَقَدْ لَق۪يتَ حِمٰامَكَ وَ وٰاسَيْتَ اِمٰامَكَ وَ لَق۪يتَ مِنَ اللّٰهِ الكَرٰامَةَ ف۪ي دٰارِ المُقٰامَةِ حَشَرَنَا اللّٰهُ مَعَكُمْ فِي المُسْتَشْهَد۪ينَ وَ رَزَقَنٰا مُرٰافَقَتَكُمْ ف۪ي اَعْلٰا عِلِيّ۪ينَ اَلسَّلٰامُ عَلٰي بِشْرِ بْنِ عُمَرَ ( بشير بنعمرو خل ) الحَضْرَمِيِّ شَكَرَ اللّٰهُ لَكَ قَوْلَكَ لِلْحُسَيْنِ وَ قَدْ اَذِنَ لَكَ فِي الاِنْصِرٰافِ اَكَلَتْن۪ي اِذَنْ السِّبٰاعُ حَيّاً اِذٰا فٰارَقْتُكَ وَ اَسْأَلُ عَنْكَ الرُّكْبٰان وَ اَخْذُلُكَ مَعَ قِلَّةِ الاَعْوٰانِ لٰايَكوُنُ هٰذٰا اَبَداً اَلسَّلٰامُ عَلٰي يَز۪يدَ بْنِ حَص۪ينٍ ( برير بن خضير خل ) الهَمْدٰانِيِّ المَشْرِقِيِّ ( المُشرفي خل ) القٰارِي المُجَدَّلِ ( المُجَدِّلِ ) اَلسَّلٰامُ عَلٰي عِمْرٰانَ بْنِ ( عمر بن خل ) كَعْبٍ الاَنْصٰارِيِّ اَلسَّلٰامُ عَلٰي نَع۪يمِ بْنِ العَجْلٰانِ الاَنْصٰارِيِّ اَلسَّلٰامُ عَلٰي زُهَيْرِ بْنِ القَيْنِ البَجَلِيِّ القٰائِلِ لِلْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلٰامُ وَ قَدْ اَذِنَ لَهُ فِي الاِنْصِرٰافِ لٰا وَاللّٰهِ لٰايَكُونُ ذٰلِكَ اَبَداً اَتْرُكُ ابْنَ رَسُولِ اللّٰهِ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ اَس۪يراً ف۪ي يَدِ الاَعْدٰاءِ وَ اَنْجُو اَنَا لٰااَرٰانِيَ اللّٰهُ ذٰلِكَ اليَوْمَ اَلسَّلٰامُ عَلٰي عَمْرِو بْنِ قُرْطَةَ ( قرظة خل ) الاَنْصٰارِيِّ اَلسَّلٰامُ عَلٰي حَب۪يبِ بْنِ مُظٰاهِرٍ الاَسَدِيِّ اَلسَّلٰامُ عَلَي الحُرِّ بْنِ يَز۪يدَ الرِّيٰاحِيِّ اَلسَّلٰامُ عَلٰي عَبْدِاللّٰهِ بْنِ عُمَيْرٍ الكَلْبِيِّ اَلسَّلٰامُ عَلٰي نٰافِعِ بْنِ هِلٰالِ ( بْنِ نافع خ ) البَجَلِيِّ المُرٰادِيِّ اَلسَّلٰامُ عَلٰي اَنَسِ بْنِ الكٰاهِلِ الاَسَدِيِّ اَلسَّلٰامُ عَلٰي قَيْسِ بْنِ مُسْهِرٍ الصَّيْدٰاوِيِّ اَلسَّلٰامُ عَلٰي عَبْدِاللّٰهِ وَ عَبْدِالرَّحْمٰنِ ابْنَيْ عُرْوَةَ بْنِ حَرّٰاقٍ الغِفٰارِيَّيْنِ اَلسَّلٰامُ عَلٰي جَوْنٍ ( بْنِ جَوِيٍّ خ ) مَوْلي اَب۪يذَرٍّ الغِفٰارِيِّ اَلسَّلٰامُ عَلٰي شَب۪يبِ بْنِ عَبْدِاللّٰهِ النَّهْشَلِيِّ اَلسَّلٰامُ عَلَي الحَجّٰاجِ بْنِ زَيْدٍ السَّعْدِيِّ اَلسَّلٰامُ عَلٰي قٰاسِطٍ وَ كِرشٍ ( كِرْدَوْسٍ خل ) ابْنَيْ زُهَيْرٍ التَّغْلِبِيَّيْنِ اَلسَّلٰامُ عَلٰي كِنٰانَةَ بْنِ عَت۪يقٍ اَلسَّلٰامُ عَلٰي ضِرْغٰامَةَ بْنِ مٰالِكٍ اَلسَّلٰامُ عَلٰي جُوَيْرِ ( حويّ خل ) بْنِ مٰالِكٍ الضُّبَيْعِيِّ اَلسَّلٰامُ عَلٰي عَمْرِو بْنِ ضَب۪يعَةَ الضَّبُعِيِّ اَلسَّلٰامُ عَلٰي زَيْدِ بْنِ ثُبَيْتٍ القَيْسِيِّ اَلسَّلٰامُ عَلٰي عَبْدِاللّٰهِ وَ عُبَيْدِاللّٰهِ ابْنَيْ يَز۪يدَ بْنِ ثُبَيْتٍ القَيْسِيِّ اَلسَّلٰامُ عَلٰي عٰامِرِ بْنِ مُسْلِمٍ اَلسَّلٰامُ عَلٰي قَعْنَب بْنِ عَمْروٍ ( عمر خل ) النَّمِرِيِّ اَلسَّلٰامُ عَلٰي سٰالِمٍ مَوْلٰي عٰامِرِ بْنِ مُسْلِمٍ اَلسَّلٰامُ عَلٰي سَيْفِ ( سفيان خل ) بْنِ مٰالِكٍ اَلسَّلٰامُ عَلٰي زُهَيْرِ بْنِ بِشْرٍ الخَثْعَمِيِّ اَلسَّلٰامُ عَلٰي بَدْرِ ( زيد خل ) بْنِ مَعْقِلِ الجُعْفِيِّ اَلسَّلٰامُ عَلَي الحَجّٰاجِ بْنِ مَسْرُوقٍ الجُعْفِيِّ اَلسَّلٰامُ عَلٰي مَسْعُودِ بْنِ الحَجّٰاجِ وَ اَب۪يهِ ( و ابنه خل ) اَلسَّلٰامُ عَلٰي مَجْمَعِ بْنِ عَبْدِاللّٰهِ العٰائِدِيِّ اَلسَّلٰامُ عَلٰي عَمّٰارِ بْنِ حَسّٰانَ بْنِ الشُّرَيْحِ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 119 *»
الطّٰائِيِّ اَلسَّلٰامُ عَلٰي حَيّٰانَ بْنِ الحٰارِثِ السَّلْمٰانِيِّ الاَزْدِيِّ اَلسَّلٰامُ عَلٰي جُنْدَبِ بْنِ جُحْرٍ الخَوْلٰانِيِّ اَلسَّلٰامُ عَلٰي عُمَرَ بْنِ خٰالِدٍ الصَّيْدٰاوِيِّ اَلسَّلٰامُ عَلٰي سَع۪يدٍ مَوْلٰاهُ اَلسَّلٰامُ عَلٰي يَز۪يدَ بْنِ زِيٰادِ بْنِ المُظٰاهِرِ الكِنْدِيِّ اَلسَّلٰامُ عَلٰي زٰاهِرٍ مَوْلٰي عَمْرِو بْنِ الحَمِقِ الخُزٰاعِيِّ اَلسَّلٰامُ عَلٰي جَبَلَةَ بْنِ عَلِيٍّ الشَّيْبٰانِيِّ اَلسَّلٰامُ عَلٰي سٰالِمٍ مَوْلٰي بنَيالمَد۪ينَةِ الكَلْبِيِّ اَلسَّلٰامُ عَلٰي اَسْلَمَ بْنِ كَث۪يرٍ الاَزْدِيِّ اَلسَّلٰامُ عَلٰي زُهَيْرِ بْنِ سُلَيْمٍ الاَزْدِيِّ اَلسَّلٰامُ عَلٰي قٰاسِمِ بْنِ حَب۪يبٍ الاَزْدِيِّ اَلسَّلٰامُ عَلٰي عُمَرَ ( عمرو خل ) بْنِ الاُحْدُوثِ ( جندب خل ) الحَضْرَمِيِّ اَلسَّلٰامُ عَلٰي اَب۪يثُمٰامَةَ عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِاللّٰهِ ( عبدالله خل ) الصّٰائِدِيِّ اَلسَّلٰامُ عَلٰي حَنْظَلَةَ بْنِ اَسْعَدَ الشّٰامِيِّ اَلسَّلٰامُ عَلٰي عَبْدِالرَّحْمٰنِ بْنِ عَبْدِاللّٰهِ بْنِ الكَدِنِ ( الكدر خل ) الاَرْحَبِيِّ اَلسَّلٰامُ عَلٰي عَمّٰارِ ( عامر ، ل ) بْنِ اَب۪يسَلٰامَةَ الهَمْدٰانِيِّ اَلسَّلٰامُ عَلٰي عٰابِسِ بْنِ شَب۪يبٍ ( عايش بن ابيشبيب خل ) الشّاكِرِيِّ اَلسَّلٰامُ عَلٰي شَوْذَبٍ مَوْلٰي شٰاكِرٍ اَلسَّلٰامُ عَلٰي شَب۪يبِ بْنِ الحٰارِثِ بْنِ سَر۪يعٍ اَلسَّلٰامُ عَلٰي مٰالِكِ بْنِ عَبْدِ ( عبدالله ، نسخة ) بْنِ سَر۪يعٍ اَلسَّلٰامُ عَلٰي الجَر۪يحِ المَاْسُورِ سِوٰارِ بْنِ اَب۪يحَم۪يرٍ الفَهْمِيِّ الهَمْدٰانِيِّ اَلسَّلٰامُ عَلَي المُرْتَثِّ مَعَهُ عَمْرِو ( عمر خل ) بْنِ عَبْدِاللّٰهِ الجَنْدَعِيِّ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكُمْ يٰا خَيْرَ اَنْصٰارٍ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكُمْ بِمٰا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَي الدّٰارِ بَوَّأَكُمُ اللّٰهُ مُبَوَّأَ الاَبْرٰارِ اَشْهَدُ لَقَدْ كَشَفَ اللّٰهُ لَكُمُ الغِطٰاءَ وَ مَهَّدَ لَكُمُ الوِطٰاءَ وَ اَجْزَلَ لَكُمُ العَطٰاءَ وَ كُنْتُمْ عَنِ الحَقِّ غَيْرَ بِطٰاءٍ وَ اَنْتُمْ لَنٰا فَرَطٌ ( فرطاء خل ) وَ نَحْنُ لَكُمْ خُلَطٰاءُ ف۪ي دٰارِ البَقٰاۤءِ وَ السَّلٰامُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ
(ب) )٣٢٣٧( بٰاب الصّلوة عند قبره عليه السّلام و كيفيّتهٰا
* ٣٢٣٧//١ عن ابيجعفرٍ عليه السّلام قٰال مٰا يمنعك اذٰا عرضت لك حٰاجة ان تأتي قبر الحسين عليه السّلام فتصلي عنده اربع ركعٰات ثم تسأل حٰاجتك فانّ الصّلوة المفروضة عنده تعدل حجّة و الصّلوة النافلة عنده تعدل عمرة
* ٣٢٣٧//٢ و عن ابيعبداللّه عليه السّلام قال صلّ عند رأس قبر الحسين عليه السّلام
* ٣٢٣٧//٣ و قيل له اذا اتيت قبر الحسين عليه السّلام اجعله قبلة اذا صلّيت قال تنح هكذا ناحية
* ٣٢٣٧//٤ و قال اذا فرغت من التسليم علي الشّهدٰاء فائت قبر ابيعبداللّه عليه السّلام فاجعله بين يديك ثم تصلّي مٰا بدا لك
* ٣٢٣٧//٥ و قيل له انّا نزور قبر الحسين عليه السّلام فكيف نصلّي عنده فقال تقوم خلفه عند كتفيه ثمّ تصلّي علي النبيّ صلّي اللّٰه عليه و ٰاۤله فتصلّي علي الحسين عليه السلام
* ٣٢٣٧//٦ و سئل هل لزيارة
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 120 *»
القبر من صلوة قال ليس له بشيء مفروض فيه رخصة ترك صلوة الزيارة – منه .
* ٣٢٣٧//٧ اقول في البحٰار عن ابيعبداللّه عليه السّلام في حديث و لك بكل ركعةٍ ركعتهٰا عنده كثواب من حج الف حجّة و اعتمر الف عمرة و اعتق الف رقبة و كأنّمٰا وقف ف۪ي سبيل الله الف مرّة مع نبيّ مرسل
* ٣٢٣٧//٨ و عنه من صلّي خلف الحسين عليه السّلام صلوة وٰاحدةً يريد بها اللّه لقي اللّه يوم يلقاه و عليه من النور مٰا يغشي كل شيءٍ يرٰاه
* ٣٢٣٧//٩ و عنه انه اتاه رجل فقال له يا ابن رسول اللّٰه هل يزار والدك فقال نعم و يصلي عنده و قال يصلي خلفه و لٰايتقدّم عليه قيل فما لمن صلّي عنده قال من صلّي عنده ركعتين لميسأل اللّٰه شيئاً الّا اعطاه ايّاه
* ٣٢٣٧//١٠ و سئل العبد الصّٰالح عليه السّلام عن زيٰارة قبر الحسين عليه السّلام فقال مٰااحبّ لك تركه قيل مٰا تري في الصلوة عنده و انا مقصر قال صلّ في المسجد الحرام مٰا شئت تطوّعاً و ف۪ي مسجد الرّسول مٰا شئت تطوّعاً و عند قبر الحسين فانّي احبّ ذلك
* ٣٢٣٧//١١ و سئل عن الصلوة بالنهار عند قبر الحسين عليه السّلام تطوّعاً فقال نعم
(ب) )٣٢٣٨( بٰاب زيٰارة الحسين عليه السّلام في التّقيّة
* ٣٢٣٨//١ قال ابوعبدالله عليه السلام اذا اتيت الفرات فاغتسل ثم البس ثوبيك الطّٰاهرين ثم ائت القبر و قل صلي الله عليك يا اباعبدالله صلي الله عليك يٰا اباعبداللّه و قد تمت زيٰارتك هذا في حال التّقيّة
(ب) )٣٢٣٩( بٰاب كيفيّة زيٰارته عليه السّلام يوم عٰاشورٰاء
* ٣٢٣٩//١ في البحٰار عن علقمة بن محمّد الحضرميّ و مالك الجهنيّ عن ابيجعفر الباقر عليه السّلام قال من زار الحسين عليه السّلام يوم عاشوراء حتي يظل عنده باكياً لقي اللّه عزّ و جلّ يوم القيمة بثواب الفي الف حجة و الفي الف عمرة و الفي الف غزوة و ثواب كل حجّة و عمرة و غزوة كثواب من حج و اعتمر و غزا مع رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و اله و مع الائمة الراشدين صلوات اللّه عليهم اجمعين قال قلت جعلت فداك فما لمن كان ف۪ي بعد البلاد و اقاصيهٰا و لميمكنه المصير ( المسير نخ ) اليه في ذلك اليوم قال اذا كان ذلك اليوم برز الي الصحراء او صعد سطحاً ( مرتفعا خ ) في دٰاره و اومأ اليه بالسّلم و اجتهد علي قاتله بالدّعٰاء و صلي بعده ركعتين يفعل ذلك في صدر النّهٰار قبل الزّوٰال ثم ليندب الحسين صلوات الله عليه و يبكيه و يأمر من في دٰاره ( ممّن لايتقيه خ ) بالبكاء
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 121 *»
عليه و يقيم في داره مصيبة باظهار الجزع عليه و يتلاقون بالبكاء بعضهم بعضا في البيوت و ليعز بعضهم بعضا بمصاب الحسين صلوات اللّه عليه فانا ضامن لهم اذا فعلوا ذلك علي اللّه جلّ و عزّ جميع هذا الثواب فقلت جعلت فداك و انت الضامن لهم اذا فعلوا ذلك و الزّعيم به قال انا الضّٰامن لهم ذلك و الزّعيم لمن فعل ذلك قال قلت فكيف يعزّي بعضهم بعضاً قال يقولون عَظَّمَ اللّٰهُ اُجُورَنٰا بِمُصٰابِنٰا بِالحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلٰامُ ( صلوات اللّه عليه خل ) وَ جَعَلَنٰا وَ اِيّٰاكُمْ مِنَ الطّٰالِب۪ينَ بِثٰارِه۪ مَعَ وَلِيِّهِ الاِمٰامِ المَهْدِيِّ مِنْ آلِمُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلٰامُ ( صلوات اللّه عليهم خل ) فان استطعت ان لاتنتشر يومك في حٰاجةٍ فافعل فانّه يوم نحس لاتقضي ف۪يه حٰاجة مؤمن و ان قضيت لميبارك له فيهٰا و لمير رشدا و لٰاتدّخرنّ لمنزلك شيئا فانّه من ادّخر لمنزله شيئا في ذلك اليوم لميبارك له فيمٰا يدخره و لايبٰارك له في اهله فمن فعل ذلك كتب له ثواب الفالف حجة و الفالف عمرة و الفالف غزوة كلّهٰا مع رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و آله و كان له ثواب مصيبة كلّ نبيّ و رسول و صدّيق و شهيد مات او قتل منذ خلق اللّه الدّنيا الي ان تقوم السّٰاعة قال صالح بن عقبة الجهنيّ و سيف بن عميرة قال علقمة بن محمّد الحضرميّ فقلت لابيجعفر عليه السّلام علّمني دعٰاءاً ادعو به في ذلك اليوم اذا انا زرته من قريب و دعٰاءاً ادعو به اذا لمازره من قريب و اومأت اليه من بعد البلاد و من ( سطح خ ) داري قال فقال يٰا علقمة اذا انت صليت الرّكعتين بعد ان تومئ اليه بالسّلم و قلت عند الايمٰاء اليه من بعد الركعتين ( التكبير ، علي ما في المصباح ) هذا القول فانك اذا قلت ذلك فقد دعوت بمٰا يدعو به من زٰاره من الملئكة و كتب اللّه لك بهٰا الفالف حسنة و محا عنك الفالف سيئة و رفع لك مائةالفالف درجة و كنت ممّن استشهد مع الحسين بن عليّ عليه السّلام حتّي تشاركهم في درجٰاتهم لاتعرف الا في الشهداء الّذين استشهدوا معه و كتب لك ثواب كل نبيّ و رسول و زيٰارة كلّ من زار الحسين بن عليّ عليه السّلام منذ يوم قتل لايخفي اني ذكرت اصل الحديث من البحار مما روٰاه من كاملالزيارة و اما الدعاء فقد نقلته من البحار مما رواه من المصباح لاني وجدته افصح و لما لمانسب في الكتاب الي كاملالزيارة او المصباح ليس فيه خيانة و ذكرت هنا في الهامش احتياطا فلاتغفل – منه ادام الله عز و جل ايام افادته و افاضته و انارته و هدايته .
صلوٰات اللّه عليه تقول
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 122 *»
اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا اَبٰاعَبْدِاللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ اَم۪يرِالمُؤْمِن۪ينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الوَصِيّ۪ينَ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فٰاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسٰاءِ العٰالَم۪ينَ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا ثٰارَ اللّٰهِ وَ ابْنَ ثٰارِه۪ وَ الوِتْرَ المَوْتُورَ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ وَ عَلَي الاَرْوٰاحِ الَّت۪ي حَلَّتْ بِفِنٰاۤئِكَ عَلَيْكُمْ مِنّ۪ي جَم۪يعاً سَلٰامُ اللّٰهِ اَبَداً مٰا بَق۪يتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهٰارُ يٰا اَبٰاعَبْدِاللّٰهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَ جَلَّتِ المُص۪يبَةُ بِكَ عَلَيْنٰا وَ عَلٰي جَم۪يعِ اَهْلِ الاِسْلٰامِ وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُص۪يبَتُكَ فِي السَّمٰوٰاتِ عَلٰي جَم۪يعِ اَهْلِ السَّمٰوٰاتِ فَلَعَنَ اللّٰهُ اُمَّةً اَسَّسَتْ اَسٰاسَ الظُّلْمِ وَ الجَوْرِ عَلَيْكُمْ اَهْلَ البَيْتِ وَ لَعَنَ اللّٰهُ اُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقٰامِكُمْ وَ اَزٰالَتْكُمْ عَنْ مَرٰاتِبِكُمُ الَّت۪ي رَتَّبَكُمُ اللّٰهُ ف۪يهٰا وَ لَعَنَ اللّٰهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ وَ لَعَنَ اللّٰهُ المُمَهِّد۪ينَ لَهُمْ بِالتَّمْك۪ينِ مِنْ قِتٰالِكُمْ بَرِئْتُ اِلَي اللّٰهِ وَ اِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَ مِنْ اَشْيٰاعِهِمْ وَ اَتْبٰاعِهِمْ وَ اَوْلِيٰائِهِمْ يٰا اَبٰاعَبْدِاللّٰهِ اِنّ۪ي سِلْمٌ لِمَنْ سٰالَمَكُمْ وَ حَرْبٌ لِمَنْ حٰارَبَكُمْ اِلٰي يَوْمِ القِيٰمَةِ وَ لَعَنَ اللّٰهُ آلَ زِيٰادٍ وَ آلَ مَرْوٰانَ وَ لَعَنَ اللّٰهُ بَن۪ياُمَيَّةَ قٰاطِبَةً وَ لَعَنَ اللّٰهُ ابنمَرْجٰانَةَ وَ لَعَنَ اللّٰهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ لَعَنَ اللّٰهُ شِمْراً وَ لَعَنَ اللّٰهُ اُمَّةً اَسْرَجَتْ وَ اَلْجَمَتْ وَ تَنَقَّبَتْ وَ تَهَيَّأَتْ لِقِتٰالِكَ بِاَب۪ي اَنْتَ وَ اُمّ۪ي لَقَدْ عَظُمَ مُصٰاب۪ي بِكَ فَاَسْأَلُ اللّٰهَ الَّذ۪ي اَكْرَمَ مَقٰامَكَ وَ اَكْرَمَن۪ي بِكَ اَنْ يَرْزُقَن۪ي طَلَبَ ثٰارِكَ مَعَ اِمٰامٍ مَنْصُورٍ مِنْ اَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ اَللّٰهُمَّ اجْعَلْن۪ي عِنْدَكَ وَج۪يهاً بِالحُسَيْنِ فِي الدُّنْيٰا وَ الٰاخِرَةِ يٰا اَبٰاعَبْدِاللّٰهِ اِنّ۪ي اَتَقَرَّبُ اِلَي اللّٰهِ وَ اِلٰي رَسُولِه۪ وَ اِلٰي اَم۪يرِالمُؤْمِن۪ينَ وَ اِلٰي فٰاطِمَةَ وَ اِلَي الحَسَنِ وَ اِلَيْكَ بِمُوٰالٰاتِكَ وَ بِالبَرٰاءَةِ مِمَّنْ من قوله ممن قاتلك الي قوله رسوله ليس في بعض النسخ و هو هكذا و بالبراءة ممّن اسس اساس ذلك – منه ادام الله ظله العالي علي رؤس العباد و البلاد .
( قٰاتَلَكَ وَ نَصَبَ لَكَ الحَرْبَ وَ بِالبَرٰاءَةِ مِمَّنْ اَسَّسَ اَسٰاسَ الظُّلْمِ وَ الجَوْرِ عَلَيْكُمْ وَ اَبْرَأُ اِلَي اللّٰهِ وَ اِلٰي رَسُولِه۪ مِمَّنْ ، نسخة ) اَسَّسَ اَسٰاسَ ذٰلِكَ وَ بَنٰي عَلَيْهِ بُنْيٰانَهُ وَ جَرٰي ف۪ي ظُلْمِه۪ وَ جَوْرِه۪ عَلَيْكُمْ وَ عَلٰي اَشْيٰاعِكُمْ بَرِئْتُ اِلَي اللّٰهِ وَ اِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَ اَتَقَرَّبُ اِلَي اللّٰهِ ثُمَّ اِلَيْكُمْ بِمُوٰالٰاتِكُمْ وَ مُوٰالٰاةِ وَلِيِّكُمْ وَ بِالبَرٰاءَةِ مِنْ اَعْدٰائِكُمْ وَ النّٰاصِب۪ينَ لَكُمُ الحَرْبَ وَ بِالبَرٰاءَةِ مِنْ اَشْيٰاعِهِمْ وَ اَتْبٰاعِهِمْ اِنّ۪ي سِلْمٌ لِمَنْ سٰالَمَكُمْ وَ حَرْبٌ لِمَنْ حٰارَبَكُمْ وَ وَلِيٌّ لِمَنْ وٰالٰاكُمْ وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عٰادٰاكُمْ فَاَسْأَلُ اللّٰهَ الَّذ۪ي اَكْرَمَن۪ي بِمَعْرِفَتِكُمْ وَ مَعْرِفَةِ اَوْلِيٰائِكُمْ وَ رَزَقَن۪ي البَرٰاءَةَ مِنْ اَعْدٰائِكُمْ اَنْ يَجْعَلَن۪ي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيٰا وَ الٰاخِرَةِ ( و ان يثبت لي
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 123 *»
عندكم قدم صدق في الدنيا و الاخرة ، نسخة ) وَ اَسْأَلُهُ اَنْ يُبَلِّغَن۪ي المَقٰامَ المَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللّٰهِ وَ اَنْ يَرْزُقَن۪ي طَلَبَ ثٰارِكُمْ مَعَ اِمٰامٍ مَهْدِيٍّ ظٰاهِرٍ نٰاطِقٍ مِنْكُمْ وَ اَسْأَلُ اللّٰهَ بِحَقِّكُمْ وَ بِالشَّأْنِ الَّذ۪ي لَكُمْ عِنْدَهُ اَنْ يُعْطِيَن۪ي بِمُصٰاب۪ي بِكُمْ اَفْضَلَ مٰا يُعْطي مُصٰاباً بِمُص۪يبَةٍ مُص۪يبَةً مٰا اَعْظَمَهٰا وَ اَعْظَمَ رَزِيَّتَهٰا فِي الاِسْلٰامِ وَ ف۪ي جَم۪يعِ اَهْلِ السَّمٰوٰاتِ وَ الاَرْضِ اَللّٰهُمَّ اجْعَلْن۪ي ف۪ي مَقٰام۪ي هٰذٰا مِمَّنْ تَنٰالُهُ مِنْكَ صَلَوٰاتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ اَللّٰهُمَّ اجْعَلْ مَحْيٰايَ مَحْيٰا مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ مَمٰات۪ي مَمٰاتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ اَللّٰهُمَّ اِنَّ هٰذٰا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِه۪ بَنُواُمَيَّةَ وَ ابْنُ آكِلَةِ الاَكْبٰادِ اللَّع۪ينُ بْنُ اللَّع۪ينِ عَلٰي لِسٰانِ نَبِيِّكَ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ ف۪ي كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ ف۪يهِ نَبِيُّكَ صَلَوٰاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ اَللّٰهُمَّ الْعَنْ اَبٰاسُفْيٰانَ وَ مُعٰوِيَةَ بْنَ اَب۪يسُفْيٰانَ وَ يَز۪يدَ بْنَ مُعٰوِيَةَ عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ اَبَدَ الٰابِد۪ينَ وَ هٰذٰا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِه۪ آلُ زِيٰادٍ وَ آلُ مَرْوٰانَ بِقَتْلِهِمُ الحُسَيْنَ صَلَوٰاتُ اللّٰهِ عَلَيْهِ اَللّٰهُمَّ ضٰاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ العَذٰابَ اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ ف۪ي هٰذَا اليَوْمِ وَ ف۪ي مَوْقِف۪ي هٰذٰا وَ اَيّٰامِ حَيٰوت۪ي بِالبَرٰاءَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ وَ بِالمُوٰالٰاةِ لِنَبِيِّكَ وَ آلِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِمُ السَّلٰامُ ثم تقول مائة مرَّة اَللّٰهُمَّ الْعَنْ اَوَّلَ ظٰالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ آخِرَ تٰابِعٍ لَهُ عَلٰي ذٰلِكَ اَللّٰهُمَّ الْعَنِ العِصٰابَةَ الَّت۪ي جٰاهَدَتِ الحُسَيْنَ وَ شٰايَعَتْ وَ بٰايَعَتْ عَلٰي قَتْلِه۪ اَللّٰهُمَّ الْعَنْهُمْ جَم۪يعاً ثم قل مائة مرّة اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا اَبٰاعَبْدِاللّٰهِ وَ عَلَي الاَرْوٰاحِ الَّت۪ي حَلَّتْ بِفِنٰائِكَ عَلَيْكَ مِنّي سَلٰامُ اللّٰهِ مٰا بَق۪يتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهٰارُ وَ لٰاجَعَلَهُ اللّٰهُ آخِرَ العَهْدِ مِنّ۪ي لِزِيٰارَتِكَ اَلسَّلٰامُ عَلَي الحُسَيْنِ وَ عَلٰي عَلِيِّ بْنِ الحُسَيْنِ وَ عَلٰي اَصْحٰابِ الحُسَيْنِ ثم تقول مرّة واحدةً اَللّٰهُمَّ خُصَّ اَنْتَ اَوَّلَ ظٰالِمٍ بِاللَعْنِ مِنّ۪ي وَ ابْدَأْ بِه۪ اَوَّلاً ثُمَّ الثّٰان۪ي ثُمَّ الثّٰالِثَ ثُمَّ الرّٰابِعَ اَللّٰهُمَّ الْعَنْ يَز۪يدَ بْنَ مُعٰوِيَةَ خٰامِساً وَ الْعَنْ عُبَيْدَاللّٰهِ بْنَ زِيٰادٍ وَ ابْنَ مَرْجٰانَةَ وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ شِمْراً وَ آلَ اَب۪يسُفْيٰانَ وَ آلَ زِيٰادٍ وَ آلَ مَرْوٰانَ اِلٰي يَوْمِ القِيٰمَةِ ثم تسجد سجدة تقول فيها اَللّٰهُمَّ لَكَ الحَمْدُ حَمْدَ الشّٰاكِر۪ينَ لَكَ عَلٰي مُصٰابِهِمْ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ عَلٰي عَظ۪يمِ رَزِيَّت۪ي اَللّٰهُمَّ ارْزُقْن۪ي شَفٰاعَةَ الحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلٰامُ يَوْمَ الوُرُودِ وَ ثَبِّتْ ل۪ي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الحُسَيْنِ وَ اَصْحٰابِ الحُسَيْنِ الَّذ۪ينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلٰامُ قال يا علقمة ان استطعت ان تزوره في كلّ يوم بهذه الزّيٰارة من دهرك فافعل فلك ثواب جميع ذلك ان شٰاء اللّه تعٰالي
* ٣٢٣٩//٢ و عن عبداللّٰه بن سنٰان قال دخلت علي سيّدي
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 124 *»
ابيعبداللّٰه جعفر بن محمّد عليهما السّلام في يوم عٰاشورا فالقيته (كذا) كاسف اللّون ظاهر الحزن و دموعه تنحدر من عينيه كاللؤلؤ المتسٰاقط فقلت يا ابن رسول اللّه ممّ بكاؤك لاابكي اللّٰه عينيك فقال لي أوفي غفلةٍ انت أمٰاعلمت ان الحسين بن عليّ عليهما السّلام اصيب في مثل هذا اليوم قلت يٰا سيّدي فمٰا قولك ف۪ي صومه فقال لي صمه من غير تبييت و افطره من غير تشميت و لاتجعله يوم صوم كملا و ليكن افطارك بعد صلوة العصر بسٰاعة علي شربة من مٰاء فانه في مثل ذلك الوقت من ذلك اليوم تجلت الهيجٰاء عن ال رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و اله و انكشفت الملحمة عنهم و في الارض منهم ثلثون صر۪يعاً في مواليهم يعز علي رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و آله مصرعهم و لو كٰان في الدنيا يومئذ حيّاً لكان صلوٰات اللّٰه عليه و اله هو المعزي بهم قال و بكي ابوعبداللّه عليه السّلام حتي اخضلّت لحيته بدموعه ثم قال انّ اللّه عزّ و جلّ لما خلق النور خلقه يوم الجمعة في تقديره في اوّل يوم من شهر رمضٰان و خلق الظلمة في يوم الاربعٰاء يوم عٰاشورٰاء في مثل ذلك اليوم يعني العاشر من شهر المحرم في تقديره و جعل لكلٍّ منهمٰا شرعةً و منهٰاجاً يا عبداللّه بن سنٰان انّ افضل ما تأتي به في هذا اليوم ان تعمد الي ثياب طٰاهرة فتلبسهٰا و تتسلب قلت و ما التسلب قال تحلل ازرارك و تكشف عن ذرٰاعيك كهيأة اصحاب المصٰائب ثم تخرج الي ارض مقفرة او مكٰان لايراك به احد او تعمد الي منزل لك خٰال و في خلوة منذ حين يرتفع النّهٰار فتصلي اربع ركعٰات تحسن ركوعهٰا و سجودهٰا و تسلم بين كل ركعتين تقرأ في الركعة الاولي سورة الحمد و قل يا ايّها الكافرون و في الثانية الحمد و قل هو اللّه احد ثم تصلّي ركعتين تقرأ في الركعة الاولي الحمد و سورة الاحزاب و في الثانية الحمد و سورة اذا جٰاءك المنافقون او مٰا تيسّر من القرٰان ثم تسلّم و تحوّل وجهك نحو قبر الحسين عليه السّلام و مضجعه فتمثل لنفسك مصرعه و من كان معه من ولده و اهله و تسلّم و تصلّي عليه و تلعن قاتليه فتبرأ من افعٰالهم يرفع اللّٰه عز و جل لك بذلك في الجنّة من الدّرجٰات و يحطّ عنك من السّيّئات ثم تسعي من الموضع الذي انت ف۪يه ان كان صحراء او فضاء او ايّ شيء كٰان خطوات تقول في ذلك اِنّٰا لِلّٰهِ وَ اِنّٰا اِلَيْهِ رٰاجِعُونَ رِضاً بِقَضٰائِه۪ وَ تَسْل۪يماً لِاَمْرِه۪ و ليكن عليك في ذلك الكأٰبة و الحزن و اكثر من ذكر اللّٰه سبحٰانه و الاسترجٰاع في ذلك فاذا فرغت
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 125 *»
من سعيك و فعلك هذا فقف في موضعك الّذي صلّيت ف۪يه ثم قل اَللّٰهُمَّ عَذِّبِ الفَجَرَةَ الَّذ۪ينَ شٰاقُّوا رَسُولَكَ وَ حٰارَبُوا اَوْلِيٰاءَكَ وَ عَبَدُوا غَيْرَكَ وَ اسْتَحَلُّوا مَحٰارِمَكَ وَ الْعَنِ القٰادَةَ وَ الاَتْبٰاعَ وَ مَنْ كٰانَ مِنْهُمْ ( لهم محبّا ، ل ) فَخَبَّ وَ اَوْضَعَ مَعَهُمْ وَ رَضِيَ بِفِعْلِهِمْ لَعْناً كَث۪يراً اَللّٰهُمَّ وَ عجل فَرَجَ آلِمُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْ صَلَوٰاتِكَ عَلَيْهِمْ وَ اسْتَنْقِذْهُمْ مِنْ اَيْدِي المُنٰافِق۪ينَ وَ المُضِلّ۪ينَ وَ الكَفَرَةِ الجٰاحِد۪ينَ وَ افْتَحْ لَهُمْ فَتْحاً يَس۪يراً وَ اَتِحْ لَهُمْ رَوْحاً وَ فَرَجاً قَر۪يباً وَ اجْعَلْ لَهُمْ مِنْ لَدُنْكَ عَلٰي عَدُوِّكَ وَ عَدُوِّهِمْ سُلْطٰاناً نَص۪يراً ثم ارفع يديك و اقنت بهذا الدّعٰاء و قل و انت تومئ الي اعداء آلِمحمّد صلّي اللّه عليه و آله اَللّٰهُمَّ اِنَّ كَث۪يراً مِنَ الاُمَّةِ نٰاصَبَتِ المُسْتَحْفِظ۪ينَ ( المُسْتَحْفَظ۪ينَ ) مِنَ الاَئِمَّةِ وَ كَفَرَتْ بِالكَلِمَةِ وَ عَكَفَتْ عَلَي القٰادَةِ الظَّلَمَةِ وَ هَجَرَتِ الكِتٰابَ وَ السُّنَّةَ وَ عَدَلَتْ عَنِ الحَبْلَيْنِ اللَّذَيْنِ اَمَرْتَ بِطٰاعَتِهِمٰا وَ التَّمَسُّكِ بِهِمٰا فَاَمٰاتَتِ الحَقَّ وَ حٰادَتْ عَنِ القَصْدِ وَ مٰالَأَتِ الاَحْزٰابَ وَ حَرَّفَتِ الكِتٰابَ وَ كَفَرَتْ بِالحَقِّ لَمّٰا جٰاءَهٰا وَ تَمَسَّكَتْ بِالبٰاطِلِ لَمَّا اعْتَرَضَهٰا فَضَيَّعَتْ حَقَّكَ وَ اَضَلَّتْ خَلْقَكَ وَ قَتَلَتْ اَوْلٰادَ نَبِيِّكَ وَ خِيَرَةَ عِبٰادِكَ وَ حَمَلَةَ عِلْمِكَ وَ وَرَثَةَ حِكْمَتِكَ وَ وَحْيِكَ اَللّٰهُمَّ فَزَلْزِلْ اَقْدٰامَ اَعْدٰائِكَ وَ اَعْدٰاءِ رَسُولِكَ وَ اَهْلِ بَيْتِ رَسُولِكَ اَللّٰهُمَّ وَ اَخْرِبْ دِيٰارَهُمْ وَ افْلُلْ سِلٰاحَهُمْ وَ خٰالِفْ بَيْنَ كَلِمَتِهِمْ وَ فُتَّ ف۪ي اَعْضٰادِهِمْ وَ اَوْهِنْ كَيْدَهُمْ وَ اضْرِبْهُمْ بِسَيْفِكَ القٰاطِعِ وَ ارْمِهِمْ بِحَجَرِكَ الدّٰامِغِ وَ طُمَّهُمْ بِالبَلٰاءِ طَمّاً وَ قُمَّهُمْ بِالعَذٰابِ قَمّاً وَ عَذِّبْهُمْ عَذٰاباً نُكْراً وَ خُذْهُمْ بِالسِّن۪ينَ وَ المَثُلٰاتِ الَّت۪ي اَهْلَكْتَ بِهٰا اَعْدٰاءَكَ اِنَّكَ ذُو نِقْمَةٍ مِنَ المُجْرِم۪ينَ اَللّٰهُمَّ اِنَّ سُنَّتَكَ ضٰائِعَةٌ وَ اَحْكٰامَكَ مُعَطَّلَةٌ وَ عِتْرَةَ نَبِيِّكَ فِي الاَرْضِ هٰائِمَةٌ اَللّٰهُمَّ فَاَعِنِ الحَقَّ وَ اَهْلَهُ وَ اقْمَعِ البٰاطِلَ وَ اَهْلَهُ وَ مُنَّ عَلَيْنٰا بِالنَّجٰاةِ وَ اهْدِنٰا اِلَي الا۪يمٰانِ وَ عَجِّلْ فَرَجَنٰا وَ انْظِمْهُ بِفَرَجِ اَوْلِيٰائِكَ وَ اجْعَلْهُمْ لَنٰا وُدّاً وَ اجْعَلْنٰا لَهُمْ وَفْداً اَللّٰهُمَّ وَ اَهْلِكْ مَنْ جَعَلَ يَوْمَ قَتْلِ ابْنِ نَبِيِّكَ وَ خِيَرَتِكَ ع۪يداً وَ اسْتَهَلَّ بِه۪ فَرَحاً وَ مَرَحاً وَ خُذْ آخِرَهُمْ كَمٰا اَخَذْتَ اَوَّلَهُمْ وَ اَضْعِفِ اللّٰهُمَّ العَذٰابَ وَ التَّنْك۪يلَ عَلٰي ظٰالِم۪ي اَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ وَ اَهْلِكْ اَشْيٰاعَهُمْ وَ قٰادَتَهُمْ وَ اَبِرْ حُمٰاتَهُمْ وَ جَمٰاعَتَهُمْ اَللّٰهُمَّ وَ ضٰاعِفْ صَلَوٰاتِكَ وَ رَحْمَتَكَ وَ بَرَكٰاتِكَ عَلٰي عِتْرَةِ نَبِيِّكَ العِتْرَةِ الضّٰائِعَةِ الخٰائِفَةِ المُسْتَذَلَّةِ بَقِيَّةٍ مِنَ الشَّجَرَةِ الطَّيِّبَةِ الزّٰاكِيَةِ المُبٰارَكَةِ وَ اَعْلِ اللّٰهُمَّ كَلِمَتَهُمْ وَ اَفْلِجْ حُجَّتَهُمْ وَ اكْشِفِ البَلٰاءَ وَ اللَّأْوٰاءَ وَ حَنٰادِسَ الاَبٰاط۪يلِ وَ العَمٰي عَنْهُمْ وَ ثَبِّتْ قُلُوبَ ش۪يعَتِهِمْ وَ حِزْبِكَ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 126 *»
عَلٰي طٰاعَتِكَ وَ وِلٰايَتِهِمْ ( وِلٰايَتِكَ خ ) وَ نُصْرَتِهِمْ وَ مُوٰالٰاتِهِمْ وَ اَعِنْهُمْ وَ امْنَحْهُمُ الصَّبْرَ عَلَي الاَذٰي ف۪يكَ وَ اجْعَلْ لَهُمْ اَيّٰاماً مَشْهُودَةً وَ اَوْقٰاتاً مَحْمُودَةً مَسْعُودَةً يُوشِكُ ف۪يهٰا فَرَجُهُمْ وَ تُوجِبُ ف۪يهٰا تَمْك۪ينَهُمْ وَ نَصْرَهُمْ كَمٰا ضَمِنْتَ لِاَوْلِيٰاۤئِكَ ف۪ي كِتٰابِكَ المُنْزَلِ فَاِنَّكَ قُلْتَ وَ قَوْلُكَ الحَقُّ وَعَدَ اللّٰهُ الَّذ۪ينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصّٰالِحٰاتِ لِيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الاَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذ۪ينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لِيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ د۪ينَهُمُ الَّذِي ارْتَضٰي لَهُمْ وَ لِيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ اَمْناً يَعْبُدُونَن۪ي لٰايُشْرِكُونَ ب۪ي شَيْئاً اَللّٰهُمَّ اكْشِفْ ( فاكْشِفْ خل ) غُمَّتَهُمْ يٰا مَنْ لٰايَمْلِكُ كَشْفَ الضُّرِّ اِلّٰا هُوَ يٰا وٰاحِدُ يٰا اَحَدُ يٰا حَيُّ يٰا قَيُّومُ وَ اَنَا يٰا اِلٰه۪ي عَبْدُكَ الخٰائِفُ مِنْكَ وَ الرّٰاجِعُ اِلَيْكَ السّٰائِلُ لَكَ المُقْبِلُ عَلَيْكَ اللّٰاجِئُ اِلٰي فِنٰائِكَ العٰالِمُ باَنَّهُ لٰا مَلْجَأَ مِنْكَ اِلّٰا اِلَيْكَ اَللّٰهُمَّ فَتَقَبَّلْ دُعٰاۤئ۪ي وَ اسْمَعْ يٰا اِلٰه۪ي عَلٰانِيَت۪ي وَ نَجْوٰايَ وَ اجْعَلْن۪ي مِمَّنْ رَض۪يتَ عَمَلَهُ وَ قَبِلْتَ نُسُكَهُ وَ نَجَّيْتَهُ بِرَحْمَتِكَ اِنَّكَ اَنْتَ العَز۪يزُ الكَر۪يمُ اَللّٰهُمَّ وَ صَلِّ اَوَّلاً وَ آخِراً عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ بٰارِكْ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ ارْحَمْ مُحَمَّداً وَ آلَمُحَمَّدٍ بِاَكْمَلِ وَ اَفْضَلِ مٰا صَلَّيْتَ وَ بٰارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلٰي اَنْبِيٰاۤئِكَ وَ رُسُلِكَ وَ مَلٰائِكَتِكَ وَ حَمَلَةِ عَرْشِكَ بِلٰا اِلٰهَ اِلّٰا اَنْتَ اَللّٰهُمَّ وَ لٰاتُفَرِّقْ بَيْن۪ي وَ بَيْنَ مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ صَلَوٰاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ وَ اجْعَلْن۪ي يٰا مَوْلٰايَ مِنْ ش۪يعَةِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فٰاطِمَةَ وَ الحَسَنِ وَ الحُسَيْنِ وَ ذُرِّيَّتِهِمُ الطٰاهِرَةِ المُنْتَجَبَةِ وَ هَبْ لِيَ التَّمَسُّكَ بِحَبْلِهِمْ وَ الرِّضٰا بِسَب۪يلِهِمْ وَ الاَخْذَ بِطَر۪يقَتِهِمْ اِنَّكَ جَوٰادٌ كَر۪يمٌ ثمّ عفّر وجهك في الارض و قل يٰا مَنْ يَحْكُمُ مٰا يَشٰاءُ وَ يَفْعَلُ مٰا يُر۪يدُ اَنْتَ حَكَمْتَ فَلَكَ الحَمْدُ مَحْمُوداً مَشْكُوراً فَعَجِّلْ يٰا مَوْلٰايَ فَرَجَهُمْ وَ فَرَجَنٰا بِهِمْ فَاِنَّكَ ضَمِنْتَ اِعْزٰازَهُمْ بَعْدَ الذِلَّةِ وَ تَكْث۪يرَهُمْ بَعْدَ القِلَّةِ وَ اِظْهٰارَهُمْ بَعْدَ الخُمُولِ يٰا اَصْدَقَ الصّٰادِق۪ينَ وَ يٰا اَرْحَمَ الرّٰاحِم۪ينَ فَاَسْأَلُكَ يٰا اِلٰه۪ي وَ سَيِّد۪ي مُتَضَرِّعاً اِلَيْكَ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ بَسْطَ اَمَل۪ي وَ التَّجٰاوُزَ عَنّ۪ي وَ قَبُولَ قَل۪يلِ عَمَل۪ي وَ كَث۪يرِه۪ وَ الزِّيٰادَةَ ف۪ي اَيّٰام۪ي وَ تَبْل۪يغ۪ي ذٰلِكَ المَشْهَدَ وَ اَنْ تَجْعَلَن۪ي مِمَّنْ يُدْعٰي فَيُج۪يبُ اِلٰي طٰاعَتِهِمْ وَ مُوٰالٰاتِهِمْ وَ نَصْرِهِمْ وَ تُرِيَن۪ي ذٰلِكَ قَر۪يباً سَر۪يعاً ف۪ي عٰافِيَةٍ اِنَّكَ عَلٰي كُلِّ شَيءٍ قَد۪يرٌ ثم ارفع رأسك الي السّمٰاء و قل اَعُوذُ بِكَ مِنْ اَنْ اَكُونَ مِنَ الَّذ۪ينَ لٰايَرْجُونَ اَيّٰامَكَ فَاَعِذْن۪ي يٰا اِلٰه۪ي بِرَحْمَتِكَ مِنْ ذٰلِكَ فانّ هذا افضل يا ابن سنان من كذا و كذا حجّة و كذا و كذا عمرة تتطوّعهٰا و تنفق ف۪يهٰا مالك و تنصب ف۪يهٰا بدنك و تفارق فيهٰا اهلك و
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 127 *»
ولدك و اعلم انّ اللّٰه تعٰالي يعطي من صلّي هذه الصّلوة في هذا اليوم و دعٰا بهذا الدّعٰاء مخلصاً و عمل هذا العمل موقنا مصدقاً عشر خصٰال منهٰا ان يقيه اللّٰه ميتة السّوۤء و يؤمنه من المكٰاره و الفقر و لٰايظهر عليه عدوّاً الي ان يموت و يقيه اللّه من الجنون و الجذام و البرص ف۪ي نفسه و ولده الي اربعة اعقاب له و لٰايجعل للشّيطٰان و لا لاوليٰائه عليه و لٰا علي نسله الي اربعة اعقٰاب سبيلا قال ابن سنٰان فانصرفت و انا اقول الحمد للّٰه الّذي منّ عليّ بمعرفتكم و حبّكم و اسأله المعونة علي المفترض عليّ من طٰاعتكم بمنّه و رحمته
* ٣٢٣٩//٣ و روي محمّد بن خٰالد الطيالس۪ي عن سيف بن عميرة قال خرجت مع صفوٰان بن مهران الجمّال و جماعة من اصحٰابنا الي الغريّ بعد مٰا خرج ابوعبداللّه عليه السّلام فسرنا من الحيرة الي المدينة فلمّا فرغنا من الزّيٰارة صرف صفوٰان وجهه الي ناحية ابيعبداللّه عليه السّلام فقال لنا تزورون الحسين عليه السّلام من هذا المكٰان من عند رأس اميرالمؤمنين صلوات اللّٰه عليه من هيهنٰا و اومأ اليه ابوعبداللّه عليه السّلام و انا معه قال فدعا صفوٰان بالزّيارة الّتي روٰاهٰا علقمة بن محمّد الحضرميّ عن ابيجعفر عليه السّلام في يوم عاشورٰاء ثم صلّي ركعتين عند رأس اميرالمؤمنين عليه السّلام و ودّع في دبرهمٰا اميرالمؤمنين عليه السّلام و اومأ الي الحسين عليه السّلام بالسّلام منصرفا بوجهه نحوه و ودّع و كان فيمٰا دعٰاه في دبرهٰا يٰا اَللّٰهُ يٰا اَللّٰهُ يٰا اَللّٰهُ يٰا مُج۪يبَ دَعْوَةِ المُضْطَرّ۪ينَ يٰا كٰاشِفَ كَرْبِ المَكْرُوب۪ينَ يٰا غِيٰاثَ المُسْتَغ۪يث۪ينَ وَ يٰا صَر۪يخَ المُسْتَصْرِخ۪ينَ وَ يٰا مَنْ هُوَ اَقْرَبُ اِلَيَّ مِنْ حَبْلِ الوَر۪يدِ وَ يٰا مَنْ يَحُولُ بَيْنَ المَرْءِ وَ قَلْبِه۪ وَ يٰا مَنْ هُوَ بِالمَنْظَرِ الاَعْلٰي وَ بِالاُفُقِ المُب۪ينِ وَ يٰا مَنْ هُوَ الرَّحْمٰنُ الرَّح۪يمُ عَلَي العَرْشِ اسْتَوٰي وَ يٰا مَنْ يَعْلَمُ خٰائِنَةَ الاَعْيُنِ وَ مٰا تُخْفِي الصُّدُورُ وَ يٰا مَنْ لٰاتَخْفٰي عَلَيْهِ خٰافِيَةٌ وَ يٰا مَنْ لٰاتَشْتَبِهُ عَلَيْهِ الاَصْوٰاتُ وَ يٰا مَنْ لٰاتُغَلِّطُهُ الحٰاجٰاتُ وَ يٰا مَنْ لٰايُبْرِمُهُ اِلْحٰاحُ المُلِحّ۪ينَ يٰا مُدْرِكَ كُلِّ فَوْتٍ وَ يٰا جٰامِعَ كُلِّ شَمْلٍ وَ يٰا بٰارِئَ النُّفُوسِ بَعْدَ المَوْتِ يٰا مَنْ هُوَ كُلَّ يَوْمٍ ف۪ي شَأْنٍ يٰا قٰاضِيَ الحٰاجٰاتِ يٰا مُنَفِّسَ الكُرُبٰاتِ يٰا مُعْطِيَ السُّؤٰالٰاتِ يٰا وَلِيَّ الرَّغَبٰاتِ يٰا كٰافِيَ المُهِمّٰاتِ يٰا مَنْ يَكْف۪ي مِنْ كُلِّ شَيءٍ وَ لٰايَكْف۪ي مِنْهُ شَيءٌ فِي السَّمٰوٰاتِ وَ الاَرْضِ اَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ بِحَقِّ فٰاطِمَةَ بِنْتِ نَبِيِّكَ وَ بِحَقِّ الحَسَنِ وَ الحُسَيْنِ فَاِنّ۪ي بِهِمْ اَتَوَجَّهُ اِلَيْكَ ف۪ي مَقٰام۪ي هٰذٰا وَ بِهِمْ اَتَوَسَّلُ وَ بِهِمْ اَتَشَفَّعُ اِلَيْكَ وَ بِحَقِّهِمْ اَسْأَلُكَ وَ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 128 *»
اُقْسِمُ وَ اَعْزِمُ عَلَيْكَ وَ بِالشَّأْنِ الَّذ۪ي لَهُمْ عِنْدَكَ وَ بِالقَدْرِ الَّذ۪ي لَهُمْ عِنْدَكَ وَ بِالَّذ۪ي فَضَّلْتَهُمْ عَلَي العٰالَم۪ينَ وَ بِاسْمِكَ الَّذ۪ي جَعَلْتَهُ عِنْدَهُمْ وَ بِه۪ خَصَصْتَهُمْ دُونَ العٰالَم۪ينَ وَ بِه۪ اَبَنْتَهُمْ وَ اَبَنْتَ فَضْلَهُمْ مِنْ فَضْلِ العٰالَم۪ينَ حَتّٰي فٰاقَ فَضْلُهُمْ فَضْلَ العٰالَم۪ينَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ اَنْ تَكْشِفَ عَنّ۪ي غَمّ۪ي وَ هَمّ۪ي وَ كَرْب۪ي وَ تَكْفِيَن۪ي المُهِمَّ مِنْ اُمُور۪ي وَ تَقْضِيَ عَنّ۪ي دَيْن۪ي وَ تَجْبُرَن۪ي مِنَ الفَقْرِ وَ تُج۪يرَن۪ي مِنَ الفٰاقَةِ وَ تُغْنِيَن۪ي عَنِ المَسْأَلَةِ اِلَي المَخْلُوق۪ينَ وَ تَكْفِيَن۪ي هَمَّ مَنْ اَخٰافُ هَمَّهُ وَ عُسْرَ مَنْ اَخٰافُ عُسْرَهُ وَ حُزُونَةَ مَنْ اَخٰافُ حُزُونَتَهُ وَ شَرَّ مٰا ( من خ ) اَخٰافُ شَرَّهُ وَ مَكْرَ مٰا ( من خ ) اَخٰافُ مَكْرَهُ وَ بَغْيَ مَنْ ( ما خ ) اَخٰافُ بَغْيَهُ وَ جَوْرَ مٰا ( من خ ) اَخٰافُ جَوْرَهُ وَ سُلْطٰانَ مَنْ اَخٰافُ سُلْطٰانَهُ وَ كَيْدَ مَنْ اَخٰافُ كَيْدَهُ وَ مَقْدُرَةَ مَنْ اَخٰافُ بَلٰاءَ مَقْدُرَتِه۪ عَلَيَّ وَ تَرُدَّ عَنّ۪ي كَيْدَ الكَيَدَةِ وَ مَكْرَ المَكَرَةِ اَللّٰهُمَّ مَنْ اَرٰادَن۪ي فَاَرِدْهُ وَ مَنْ كٰادَن۪ي فَكِدْهُ وَ اصْرِفْ عَنّ۪ي كَيْدَهُ وَ مَكْرَهُ وَ بَأْسَهُ وَ اَمٰانِيَّهُ وَ امْنَعْهُ عَنّ۪ي كَيْفَ شِئْتَ وَ اَنّٰي شِئْتَ اَللّٰهُمَّ اشْغَلْهُ عَنّ۪ي بِفَقْرٍ لٰاتَجْبُرُهُ وَ بِبَلٰاءٍ لٰاتَسْتُرُهُ وَ بِفٰاقَةٍ لٰاتَسُدُّهٰا وَ بِسُقْمٍ لٰاتُعٰاف۪يهِ وَ ذُلٍّ لٰاتُعِزُّهُ وَ بِمَسْكَنَةٍ لٰاتَجْبُرُهٰا اَللّٰهُمَّ اضْرِبْ بِالذُّلِّ نَصْبَ عَيْنَيْهِ وَ اَدْخِلْ عَلَيْهِ الفَقْرَ ف۪ي مَنْزِلِه۪ وَ العِلَّةَ وَ السُّقْمَ ف۪ي بَدَنِه۪ حَتّٰي تَشْغَلَهُ عَنّ۪ي بِشُغْلٍ شٰاغِلٍ لٰا فَرٰاغَ لَهُ وَ اَنْسِه۪ ذِكْر۪ي كَمٰا اَنْسَيْتَهُ ذِكْرَكَ وَ خُذْ عَنّ۪ي بِسَمْعِه۪ وَ بَصَرِه۪ وَ لِسٰانِه۪ وَ يَدِه۪ وَ رِجْلِه۪ وَ قَلْبِه۪ وَ جَم۪يعِ جَوٰارِحِه۪ وَ اَدْخِلْ عَلَيْهِ ف۪ي جَم۪يعِ ذٰلِكَ السُّقْمَ وَ لٰاتَشْفِه۪ حَتّٰي تَجْعَلَ لَهُ ذٰلِكَ شُغْلاً شٰاغِلاً بِه۪ عَنّ۪ي وَ عَنْ ذِكْر۪ي وَ اكْفِن۪ي يٰا كٰافِيَ مٰا لٰايَكْف۪ي سِوٰاكَ فَاِنَّكَ الكٰاف۪ي لٰا كٰافِيَ سِوٰاكَ وَ مُفَرِّجٌ لٰا مُفَرِّجَ سِوٰاكَ وَ مُغ۪يثٌ لٰا مُغ۪يثَ سِوٰاكَ وَ جٰارٌ لٰا جٰارَ سِوٰاكَ خٰابَ مَنْ كٰانَ جٰارُهُ ( رجاؤه خل ) سِوٰاكَ وَ مُغ۪يثُهُ سِوٰاكَ وَ مَفْزَعُهُ اِلٰي سِوٰاكَ وَ مَهْرَبُهُ وَ مَلْجَأُهُ اِلٰي غَيْرِكَ وَ مَنْجٰاهُ مِنْ مَخْلُوقٍ غَيْرِكَ فَاَنْتَ ثِقَت۪ي وَ رَجٰائ۪ي وَ مَفْزَع۪ي وَ مَهْرَب۪ي وَ مَلْجَأ۪ي وَ مَنْجٰايَ فَبِكَ اَسْتَفْتِحُ وَ بِكَ اَسْتَنْجِحُ وَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ اَتَوَجَّهُ اِلَيْكَ وَ اَتَوَسَّلُ وَ اَتَشَفَّعُ فَاَسْأَلُكَ يٰا اللّٰهُ يٰا اللّٰهُ يٰا اللّٰهُ فَلَكَ الحَمْدُ وَ لَكَ الشُكْرُ وَ اِلَيْكَ المُشْتَكٰي وَ اَنْتَ المُسْتَعٰانُ فَاَسْأَلُكَ يٰا اللّٰهُ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ اَنْ تُصَلِّيَ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ اَنْ تَكْشِفَ عَنّ۪ي غَمّ۪ي وَ هَمّ۪ي وَ كَرْب۪ي ف۪ي مَقٰام۪ي هٰذٰا كَمٰا كَشَفْتَ عَنْ نَبِيِّكَ هَمَّهُ وَ غَمَّهُ وَ كَرْبَهُ وَ كَفَيْتَهُ هَوْلَ عَدُوِّه۪ فَاكْشِفْ عَنّ۪ي كَمٰا كَشَفْتَ عَنْهُ وَ فَرِّجْ عَنّ۪ي كَمٰا فَرَّجْتَ عَنْهُ وَ اكْفِن۪ي كَمٰا كَفَيْتَهُ وَ اصْرِفْ عَنّ۪ي هَوْلَ مٰا
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 129 *»
اَخٰافُ هَوْلَهُ وَ مَؤُنَةَ مٰا اَخٰافُ مَؤُنَتَهُ وَ هَمَّ مٰا اَخٰافُ هَمَّهُ بِلٰا مَؤُنَةٍ عَلٰي نَفْس۪ي مِنْ ذٰلِكَ وَ اصْرِفْن۪ي بِقَضٰاءِ حَوٰائِج۪ي وَ كِفٰايَةِ مٰا اَهَمَّن۪ي هَمُّهُ مِنْ اَمْرِ آخِرَت۪ي وَ دُنْيٰايَ يٰا اَم۪يرَالمُؤْمِن۪ينَ ( و يا اباعبداللّه عليكما خ ) عَلَيْكَ مِنّ۪ي سَلٰامُ اللّٰهِ اَبَداً مٰا بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهٰارُ وَ لٰاجَعَلَهُ اللّٰهُ آخِرَ العَهْدِ مِنْ زِيٰارَتِكُمٰا وَ لٰافَرَّقَ اللّٰهُ بَيْن۪ي وَ بَيْنَكُمٰا اَللّٰهُمَّ اَحْيِن۪ي حَيٰوةَ مُحَمَّدٍ وَ ذُرِّيَّتِه۪ وَ اَمِتْن۪ي مَمٰاتَهُمْ وَ تَوَفَّن۪ي عَلٰي مِلَّتِهِمْ وَ احْشُرْن۪ي ف۪ي زُمْرَتِهِمْ وَ لٰاتُفَرِّقْ بَيْن۪ي وَ بَيْنَهُمْ طَرْفَةَ عَيْنٍ اَبَداً فِي الدُّنْيٰا وَ الٰاخِرَةِ يٰا اَم۪يرَالمُؤْمِن۪ينَ وَ يٰا اَبٰاعَبْدِاللّٰهِ اَتَيْتُكُمٰا زٰائِراً وَ مُتَوَسِّلاً اِلَي اللّٰهِ رَبّ۪ي وَ رَبِّكُمٰا وَ مُتَوَجِّهاً اِلَيْهِ بِكُمٰا وَ مُسْتَشْفِعاً بِكُمٰا اِلَي اللّٰهِ ف۪ي حٰاجَت۪ي هٰذِه۪ فَاشْفَعٰا ل۪ي فَاِنَّ لَكُمٰا عِنْدَ اللّٰهِ المَقٰامَ المَحْمُودَ وَ الجٰاهَ الوَج۪يهَ وَ المَنْزِلَ الرَّف۪يعَ وَ الوَس۪يلَةَ اِنّ۪ي اَنْقَلِبُ عَنْكَمٰا مُنْتَظِراً لِتَنَجُّزِ الحٰاجَةِ وَ قَضٰائِهٰا وَ نَجٰاحِهٰا مِنَ اللّٰهِ بِشَفٰاعَتِكُمٰا ل۪ي اِلَي اللّٰهِ ف۪ي ذٰلِكَ فَلٰااَخ۪يبُ وَ لٰايَكُونُ مُنْقَلَب۪ي مُنْقَلَباً خٰائِباً خٰاسِراً بَلْ يَكُونُ مُنْقَلَب۪ي مُنْقَلَباً رٰاجِحاً مُفْلِحاً مُنْجِحاً مُسْتَجٰاباً ل۪ي بِقَضٰاءِ جَم۪يعِ حَوٰائِج۪ي وَ تَشْفَعٰا ل۪ي اِلَي اللّٰهِ اَنْقَلِبُ عَلٰي مٰا شٰاءَ اللّٰهُ وَ لٰا حَوْلَ وَ لٰا قُوَّةَ اِلّٰا بِاللّٰهِ مُفَوِّضاً اَمْر۪ي اِلَي اللّٰهِ مُلْجِئاً ظَهْر۪ي اِلَي اللّٰهِ وَ مُتَوَكِّلاً عَلَي اللّٰهِ وَ اَقُولُ حَسْبِيَ اللّٰهُ وَ كَفٰي سَمِعَ اللّٰهُ لِمَنْ دَعٰا لَيْسَ وَرٰاءَ اللّٰهِ ل۪ي وَ وَرٰاءَكُمْ يٰا سٰادَت۪ي مُنْتَهٰي مٰا شٰاءَ رَبّ۪ي كٰانَ وَ مٰا لَمْيَشَأْ لَمْيَكُنْ وَ لٰا حَوْلَ وَ لٰا قُوَّةَ اِلّٰا بِاللّٰهِ اَسْتَوْدِعُكُمٰا اللّٰهَ وَ لٰاجَعَلَهُ اللّٰهُ آخِرَ العَهْدِ مِنّ۪ي اِلَيْكُمٰا اِنْصَرَفْتُ يٰا سَيِّد۪ي يٰا اَم۪يرَالمُؤْمِن۪ينَ ( و مولاي و انت خ ) يٰا اَبٰاعَبْدِاللّٰهِ يٰا سَيِّد۪ي وَ سَلٰام۪ي عَلَيْكُمٰا مُتَّصِلٌ مَا اتَّصَلَ اللَّيْلُ وَ النَّهٰارُ وٰاصِلٌ ذٰلِكَ اِلَيْكُمٰا غَيْرُ مَحْجُوبٍ عَنْكُمٰا سَلٰام۪ي اِنْ شٰاءَ اللّٰهُ وَ اَسْأَلُهُ بِحَقِّكُمٰا اَنْ يَشٰاءَ ذٰلِكَ وَ يَفْعَلَ فَاِنَّهُ حَم۪يدٌ مَج۪يدٌ اِنْقَلَبْتُ يٰا سَيِّديَّ عَنْكُمٰا تٰائِباً حٰامِداً لِلّٰهِ شٰاكِراً رٰاجِياً لِلاِجٰابَةِ غَيْرَ آئِسٍ وَ لٰا قٰانِطٍ آئِباً عٰائِداً رٰاجِعاً اِلٰي زِيٰارَتِكُمٰا غَيْرَ رٰاغِبٍ عَنْكُمٰا وَ لٰا مِنْ ( عن خل ) زِيٰارَتِكُمٰا بَلْ رٰاجِعٌ عٰائِدٌ اِنْ شٰاءَ اللّٰهُ وَ لٰا حَوْلَ وَ لٰا قُوَّةَ اِلّٰا بِاللّٰهِ يٰا سٰادَت۪ي رَغِبْتُ اِلَيْكُمٰا وَ اِلٰي زِيٰارَتِكُمٰا بَعْدَ اَنْ زَهِدَ ف۪يكُمٰا وَ ف۪ي زِيٰارَتِكُمٰا اَهْلُ الدُّنْيٰا فَلٰاخَيَّبَنِيَ اللّٰهُ مِمّٰا ( ما خ ) رَجَوْتُ وَ مٰا اَمَّلْتُ ف۪ي زِيٰارَتِكُمٰا اِنَّهُ قَر۪يبٌ مُج۪يبٌ قال سيف فسألت صفوٰان فقلت له انّ علقمة بن محمّد لميأتنا بهذا عن ابيجعفرٍ عليه السّلام انّما اتانا بدعٰاء الزّيٰارة فقال صفوان وردت مع سيّدي ابيعبداللّٰه عليه السّلام الي هذا المكٰان ففعل مثل الذي فعلناه في زيٰارتنا و دعا بهذا الدّعٰاء عند
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 130 *»
الوداع بعد ان صلّي كمٰا صلّينا و ودع كمٰا ودّعنٰاه ثم قال ل۪ي صفوان قال ل۪ي ابوعبداللّٰه عليه السّلام تعٰاهد هذه الزّيٰارة و ادع بهذا الدّعٰاء و زر به فانّي ضٰامن علي اللّه تعٰالي لكل من زار بهذه الزيارة و دعٰا بهذا الدّعٰاء من قرب او بعدٍ ان زيٰارته مقبولة و سعيه مشكور و سلامه واصل غير محجوب و حٰاجته مقضيّة من اللّٰه تعٰالي بٰالغاً مٰا بلغت و لٰايخيّبه يٰا صفوٰان وجدت هذه الزّيٰارة مضمونة بهذا الضّمٰان عن ابي و ابي عن عليّ بن الحسين عليهم السّلام مضموناً بهذا الضّمٰان عن الحسين و الحسين عن اخيه الحسن مضموناً بهذا الضّمٰان و الحسن عن ابيه اميرالمؤمنين عليه السّلام مضموناً بهذا الضّمٰان و اميرالمؤمنين عليه السلام عن رسول اللّٰه صلّي اللّٰه عليه و آله مضموناً بهذا الضّمٰان و رسول اللّه صلّي اللّه عليه و اله عن جبرئيل عليه السلام مضمونا بهذا الضّمٰان و جبرئيل عن اللّٰه عزّ و جلّ مضموناً بهذا الضّمٰان و قد آلَي اللّه علي نفسه عزّ و جلّ انّ من زار الحسين عليه السّلام من قرب او بعدٍ و دعٰا بهذا الدّعٰاء قبلت منه زيٰارته و شفعته في مسألته بالغاً مٰا بلغت و اعطيته سؤله ثم لاينقلب عنّي خٰائباً و اقلبه مسروراً قريراً عينه بقضاء حٰاجته و الفوز بالجنة و العتق من النّار و شفعته في كلّ من شفع خلا ناصب لنا اهل البيت آلَي اللّٰه تعالي بذلك علي نفسه و اشهدنا بمٰا شهدت ( به خ ) ملئكة ملكوته علي ذلك ثم قال جبرئيل يا رسول اللّه ( انّ اللّه خ ) ارسلني اليك سروراً و بشري لك و سرورا و بشري لعليّ بن ابيطالب و فاطمة و الحسن و الحسين و الي الائمّة من ولدك الي يوم القيمة فدٰام يٰا محمّد سرورك و سرور عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين و الائمّة و شيعتكم الي يوم البعث ثم قال لي صفوٰان قال لي ابوعبداللّٰه عليه السّلام يٰا صفوٰان اذا حدث لك الي اللّٰه حاجة فزر بهذه الزيٰارة من حيث كنت و ادع بهذا الدّعٰاء و سل ربّك حٰاجتك تأتك من اللّه و اللّٰه غير مخلف وعده رسوله صلّي اللّٰه عليه و آله بمنّه و الحمد للّٰه . اقول قال السّيّد رضي اللّه عنه في مصبٰاحالزّٰائر بَعْد ايراد تلك الرواية و الزيارة و الدعاء هذه الرّوٰاية نقلناهٰا باسنادهٰا من المصباح الكبير و هو مقٰابل بخط مصنفه رحمه اللّٰه و لميكن في الفاظ الزيارة الفصلان الّذان يكرّران مائة و انما نقلنا الزيارة من المصباح الصغير
(ب) )٣٢٤٠( بٰاب زيٰارته عليه السّلام في الاربعين
* ٣٢٤٠//١ في البحار عن صفوان بن
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 131 *»
مهرٰان الجمال قال قال ل۪ي مولاي الصّٰادق صلوٰات الله عليه في زيٰارة الاربعين تزور عند ارتفاع النّهٰار و تقول اَلسَّلٰامُ عَلٰي وَلِيِّ اللّٰهِ وَ حَب۪يبِه۪ اَلسَّلٰامُ عَلٰي خَل۪يلِ اللّٰهِ وَ نَج۪يبِه۪ اَلسَّلٰامُ عَلٰي صَفِيِّ اللّٰهِ وَ ابْنِ صَفِيِّه۪ اَلسَّلٰامُ عَلَي الحُسَيْنِ المَظْلُومِ الشَّه۪يدِ اَلسَّلٰامُ عَلٰي اَس۪يرِ الكُرُبٰاتِ وَ قَت۪يلِ العَبَرٰاتِ اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَشْهَدُ اَنَّهُ وَلِيُّكَ وَ ابْنُ وَلِيِّكَ وَ صَفِيُّكَ وَ ابْنُ صَفِيِّكَ الفٰائِزُ بِكَرٰامَتِكَ اَكْرَمْتَهُ بِالشَّهٰادَةِ وَ حَبَوْتَهُ بِالسَّعٰادَةِ وَ اجْتَبَيْتَهُ بِط۪يبِ الوِلٰادَةِ وَ جَعَلْتَهُ سَيِّداً مِنَ السّٰادَةِ وَ قٰائِداً مِنَ القٰادَةِ وَ ذٰائِداً مِنَ الذّٰادَةِ وَ اَعْطَيْتَهُ مَوٰار۪يثَ الاَنْبِيٰاۤءِ وَ جَعَلْتَهُ ( حجة خ ) عَلٰي خَلْقِكَ مِنَ الاَوْصِيٰاۤءِ فَاَعْذَرَ فِي الدُّعٰاءِ وَ مَنَحَ النُّصْحَ وَ بَذَلَ مُهْجَتَهُ ف۪يكَ لِيَسْتَنْقِذَ عِبٰادَكَ مِنَ الجِهٰالَةِ ( الجَهٰالَةِ ) وَ حَيْرَةِ الضَّلٰالَةِ وَ قَدْ تَوٰازَرَ عَلَيْهِ مَنْ غَرَّتْهُ الدُّنْيٰا وَ بٰاعَ حَظَّهُ بِالاَرْذَلِ الاَدْنٰي وَ شَرٰي آخِرَتَهُ بِالثَّمَنِ الاَوْكَسِ وَ تَغَطْرَسَ وَ تَرَدّٰي ف۪ي هَوٰاهُ وَ اَسْخَطَكَ وَ اَسْخَطَ نَبِيَّكَ وَ اَطٰاعَ مِنْ عِبٰادِكَ اَهْلَ الشِّقٰاقِ وَ النِّفٰاقِ وَ حَمَلَة الاَوْزٰارِ المُسْتَوْجِب۪ينَ النّٰارَ فَجٰاهَدَهُمْ ف۪يكَ صٰابِراً مُحْتَسِباً حَتّٰي سُفِكَ ف۪ي طٰاعَتِكَ دَمُهُ وَ اسْتُب۪يحَ حَر۪يمُهُ اَللّٰهُمَّ فَالْعَنْهُمْ لَعْناً وَب۪يلاً وَ عَذِّبْهُمْ عَذٰاباً اَل۪يماً اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ سَيِّدِ الاَوْصِيٰاءِ اَشْهَدُ اَنَّكَ اَم۪ينُ اللّٰهِ وَ ابْنُ اَم۪ينِه۪ عِشْتَ سَع۪يداً وَ مَضَيْتَ حَم۪يداً وَ مُتَّ فَق۪يداً مَظْلُوماً شَه۪يداً وَ اَشْهَدُ اَنَّ اللّٰهَ مُنْجِزٌ لَكَ مٰا وَعَدَكَ وَ مُهْلِكٌ مَنْ خَذَلَكَ وَ مُعَذِّبٌ مَنْ قَتَلَكَ وَ اَشْهَدُ اَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللّٰهِ وَ جٰاهَدْتَ ف۪ي سَب۪يلِ اللّٰهِ حَتّٰي أَتٰيكَ اليَق۪ينُ فَلَعَنَ اللّٰهُ مَنْ قَتَلَكَ وَ لَعَنَ اللّٰهُ مَنْ ظَلَمَكَ وَ لَعَنَ اللّٰهُ اُمَّةً سَمِعَتْ بِذٰلِكَ فَرَضِيَتْ بِه۪ اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اُشْهِدُكَ اَنّ۪ي وَلِيٌّ لِمَنْ وٰالٰاهُ وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عٰادٰاهُ بِاَب۪ي اَنْتَ وَ اُمّ۪ي يَا ابْنَ رَسُولِ اللّٰهِ اَشْهَدُ اَنَّكَ كُنْتَ نُوراً فِي الاَصْلٰابِ الشّٰامِخَةِ وَ الاَرْحٰامِ الطّٰاهِرَةِ لَمْتُنَجِّسْكَ الجٰاهِلِيَّةُ بِاَنْجٰاسِهٰا وَ لَمْتُلْبِسْكَ المُدْلَهِمّٰاتُ مِنْ ثِيٰابِهٰا وَ اَشْهَدُ اَنَّكَ مِنْ دَعٰائِمِ الدّ۪ينِ وَ اَرْكٰانِ المُسْلِم۪ينَ وَ مَعْقِلُ المُؤْمِن۪ينَ وَ اَشْهَدُ اَنَّكَ الاِمٰامُ البَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ الهٰادِي المَهْدِيُّ وَ اَشْهَدُ اَنَّ الاَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِكَ كَلِمَةُ التَّقْوٰي وَ اَعْلٰامُ الهُدٰي وَ العُرْوَةُ الوُثْقٰي وَ الحُجَّةُ عَلٰي اَهْلِ الدُّنْيٰا وَ اَشْهَدُ اَنّ۪ي بِكُمْ مُؤْمِنٌ وُ بِاِيٰابِكُمْ مُوقِنٌ بِشَرٰايِعِ د۪ين۪ي وَ خَوٰات۪يمِ عَمَل۪ي وَ قَلْب۪ي لِقَلْبِكُمْ سِلْمٌ وَ اَمْر۪ي لِاَمْرِكُمْ مُتَّبِعٌ وَ نُصْرَت۪ي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّٰي يَأْذَنَ اللّٰهُ لَكُمْ فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لٰا مَعَ عَدُوِّكُمْ صَلَوٰاتُ اللّٰهِ عَلَيْكُمْ وَ عَلٰي اَرْوٰاحِكُمْ وَ اَجْسٰادِكُمْ وَ شٰاهِدِكُمْ وَ غٰائِبِكُمْ وَ ظٰاهِرِكُمْ وَ بٰاطِنِكُمْ آم۪ينَ رَبَّ العٰالَم۪ينَ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 132 *»
و تصلّي ركعتين و تدعو بمٰا احببت و تنصرف
(ب) )٣٢٤١( بٰاب زيٰارته عليه السّلام يوم عرفة
* ٣٢٤١//١ في البحٰار زيارة جٰامعة للبعيد مرويّة عن الصّٰادق عليه السّلام ينبغي زيٰارتهم عليهم السلام بهٰا في كل يوم لاسيّمٰا يوم عرفة اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا رَسُولَ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا نَبِيَّ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا خِيَرَةَ اللّٰهِ مِنْ خَلْقِه۪ وَ اَم۪ينَهُ عَلٰي وَحْيِه۪ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا مَوْلٰايَ يٰا اَم۪يرَالمُؤْمِن۪ينَ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا مَوْلٰايَ اَنْتَ حُجَّةُ اللّٰهِ عَلٰي خَلْقِه۪ وَ بٰابُ عِلْمِه۪ وَ وَصِيُّ نَبِيِّه۪ وَ الخَل۪يفَةُ مِنْ بَعْدِه۪ ف۪ي اُمَّتِه۪ لَعَنَ اللّٰهُ اُمَّةً غَصَبَتْكَ حَقَّكَ وَ قَعَدَتْ مَقَعْدَكَ اَنَا بَر۪يءٌ مِنْهُمْ وَ مِنْ ش۪يعَتِهِمْ اِلَيْكَ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكِ يٰا فٰاطِمَةُ البَتُولُ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكِ يٰا زَيْنَ نِسٰاءِ العٰالَم۪ينَ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكِ يٰا بِنْتَ رَسُولِ رَبِّ العٰالَم۪ينَ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْكِ وَ عَلَيْهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكِ يٰا اُمَّ الحَسَنِ وَ الحُسَيْنِ لَعَنَ اللّٰهُ اُمَّةً غَصَبَتْكِ حَقَّكِ وَ مَنَعَتْكِ مٰا جَعَلَ اللّٰهُ لَكِ حَلٰالاً اَنَا بَر۪يءٌ اِلَيْكِ مِنْهُمْ وَ مِنْ ش۪يعَتِهِمْ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا مَوْلٰايَ يٰا اَبٰامُحَمَّدٍ الحَسَنَ الزَّكِيّ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا مَوْلٰايَ لَعَنَ اللّٰهُ اُمَّةً قَتَلَتْكَ وَ بٰايَعَتْ ف۪ي اَمْرِكَ وَ شٰايَعَتْ اَنَا بَر۪يءٌ اِلَيْكَ مِنْهُمْ وَ مِنْ ش۪يعَتِهِمْ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا مَوْلٰايَ يٰا اَبٰاعَبْدِاللّٰهِ الحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ صَلَوٰاتُ اللّٰه عَلَيْكَ وَ عَلٰي اَب۪يكَ وَ جَدِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ لَعَنَ اللّٰهُ اُمَّةً اسْتَحَلَّتْ دَمَكَ وَ لَعَنَ اللّٰهُ اُمَّةً قَتَلَتْكَ وَ اسْتَبٰاحَتْ حَر۪يمَكَ وَ لَعَنَ اَشْيٰاعَهُمْ وَ لَعَنَ المُمَهِّد۪ينَ لَهُمْ بِالتَّمْك۪ينِ مِنْ قِتٰالِكُمْ اَنَا بَر۪يءٌ اِلَي اللّٰهِ وَ اِلَيْكَ مِنْهُمْ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا مَوْلٰايَ يٰا اَبٰامُحَمَّدٍ عَلِيَّ بْنَ الحُسَيْنِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا مَوْلٰايَ يٰا اَبٰاجَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا مَوْلٰايَ يٰا اَبٰاعَبْدِاللّٰهِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا مَوْلٰايَ يٰا اَبَاالحَسَنِ مُوسَي بْنَ جَعْفَرٍ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا مَوْلٰايَ يٰا اَبَاالحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُوسٰي اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا مَوْلٰايَ يٰا اَبٰاجَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا مَوْلٰايَ يٰا اَبَاالحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا مَوْلٰايَ يٰا اَبٰامُحَمَّدٍ الحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا مَوْلٰايَ يٰا حُجَّةَ بْنَ الحَسَنِ صٰاحِبَ الزَّمٰانِ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْكَ وَ عَلٰي عِتْرَتِكَ الطّٰاهِرَةِ الطَّيِّبَةِ يٰا مَوٰالِيَّ كُونُوا شُفَعٰائ۪ي ف۪ي حَطِّ وِزْر۪ي وَ خَطٰايٰايَ آمَنْتُ بِاللّٰهِ وَ بِمٰا اُنْزِلَ اِلَيْكُمْ وَ اَتَوٰالٰي آخِرَكُمْ بِمٰا اَتَوٰالٰي اَوَّلَكُمْ وَ بَرِئْتُ مِنَ الجِبْتِ وَ الطّٰاغُوتِ وَ اللّٰاتِ وَ العُزّٰي يٰا مَوٰالِيَّ اَنَا سِلْمٌ لِمَنْ سٰالَمَكُمْ وَ حَرْبٌ لِمَنْ حٰارَبَكُمْ وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عٰادٰاكُمْ وَ وَلِيٌّ لِمَنْ وٰالٰاكُمْ اِلٰي يَوْمِ القِيٰمَةِ وَ لَعَنَ اللّٰهُ ظٰالِم۪يكُمْ وَ غٰاصِب۪يكُمْ وَ لَعَنَ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 133 *»
اللّٰهُ اَشْيٰاعَهُمْ وَ اَتْبٰاعَهُمْ وَ اَهْلَ مَذْهَبِهِمْ وَ اَبْرَأُ اِلَي اللّٰهِ وَ اِلَيْكُمْ مِنْهُمْ
(ب) )٣٢٤٢( بٰاب زيٰارة العبّٰاس رضوٰان اللّٰه عليه
* ٣٢٤٢//١ في البحٰار عن ابيحمزة الثّمٰال۪ي قال قال الصّٰادق عليه السّلام اذا اردت زيٰارة قبر العبّٰاس بن عليّ و هو علي شط الفرات بحذاء الحٰاير وقفت علي بٰاب السقيفة و قل سَلٰامُ اللّٰهِ وَ سَلٰامُ مَلٰئِكَتِهِ المُقَرَّب۪ينَ وَ اَنْبِيٰائِهِ المُرْسَل۪ينَ وَ عِبٰادِهِ الصّٰالِح۪ينَ وَ جَم۪يعِ الشُّهَدٰاءِ وَ الصِّدّ۪يق۪ينَ ( وَ خ ) الزّٰاكِيٰاتُ الطَّيِّبٰاتُ ف۪يمٰا تَغْتَد۪ي وَ تَرُوحُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ اَم۪يرِالمُؤْمِن۪ينَ اَشْهَدُ لَكَ بِالتَّسْل۪يمِ وَ التَّصْد۪يقِ وَ الوَفٰاءِ وَ النَّص۪يحَةِ لِخَلَفِ النَّبِيِّ المُرْسَلِ وَ السِّبْطِ المُنْتَجَبِ وَ الدَّل۪يلِ العٰالِمِ وَ الوَصِيِّ المُبَلِّغِ وَ المَظْلُومِ المُهْتَضَمِ فَجَزٰاكَ اللّٰهُ عَنْ رَسُولِه۪ وَ عَنْ اَم۪يرِالمُؤْمِن۪ينَ وَ عَنِ الحَسَنِ وَ الحُسَيْنِ صَلَوٰاتُ اللّٰهِ عَلَيْهِمْ اَفْضَلَ الجَزٰاءِ بِمٰا صَبَرْتَ وَ احْتَسَبْتَ وَ اَعَنْتَ فَنِعْمَ عُقْبَي الدّٰارِ لَعَنَ اللّٰهُ مَنْ قَتَلَكَ وَ لَعَنَ اللّٰهُ مَنْ جَهِلَ حَقَّكَ وَ اسْتَخَفَّ بِحُرْمَتِكَ وَ لَعَنَ اللّٰهُ مَنْ حٰالَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ مٰاءِ الفُرٰاتِ اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً وَ اَنَّ اللّٰهَ مُنْجِزٌ لَكُمْ مٰا وَعَدَكُمْ جِئْتُكَ يَا ابْنَ اَم۪يرِالمُؤْمِن۪ينَ وٰافِداً اِلَيْكُمْ وَ قَلْب۪ي مُسَلِّمٌ لَكُمْ وَ اَنَا لَكُمْ تٰابِعٌ وَ نُصْرَت۪ي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّٰي يَحْكُمَ اللّٰهُ وَ هُوَ خَيْرُ الحٰاكِم۪ينَ فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لٰا مَعَ عَدُوِّكُمْ اِنّ۪ي بِكُمْ وَ بِاِيٰابِكُمْ مِنَ المُؤْمِن۪ينَ وَ بِمَنْ خٰالَفَكُمْ وَ قَتَلَكُمْ مِنَ الكٰافِر۪ينَ قَتَلَ اللّٰهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ بِالاَيْد۪ي وَ الاَلْسُنِ ثم ادخل فانكبّ علي القبر و قل اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا العَبْدُ الصّٰالِحُ المُط۪يعُ لِلّٰهِ وَ لِرَسُولِه۪ وَ لِاَم۪يرِ المُؤْمِن۪ينَ وَ الحَسَنِ وَ الحُسَيْنِ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِمْ وَ سَلَّمَ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ وَ مَغْفِرَتُهُ وَ رِضْوٰانُهُ وَ عَلٰي رُوحِكَ وَ بَدَنِكَ اَشْهَدُ وَ اُشْهِدُ اللّٰهَ اَنَّكَ مَضَيْتَ عَلٰي مٰا مَضٰي بِهِ البَدْرِيُّونَ وَ المُجٰاهِدُونَ ف۪ي سَب۪يلِ اللّٰهِ المُنٰاصِحُونَ لَهُ ف۪ي جِهٰادِ اَعْدٰائِه۪ المُبٰالِغُونَ ف۪ي نُصْرَةِ اَوْلِيٰائِه۪ الذّٰابُّونَ عَنْ اَحِبّٰائِه۪ فَجَزٰاكَ اللّٰهُ اَفْضَلَ الجَزٰاءِ وَ اَكْثَرَ الجَزٰاءِ وَ اَوْفَرَ الجَزٰاءِ وَ اَوْفٰي جَزٰاءِ اَحَدٍ مِمَّنْ وَفٰي بِبَيْعَتِه۪ وَ اسْتَجٰابَ لَهُ دَعْوَتَهُ وَ اَطٰاعَ وُلٰاةَ اَمْرِه۪ اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بٰالَغْتَ فِي النَّص۪يحَةِ وَ اَعْطَيْتَ غٰايَةَ المَجْهُودِ فَبَعَثَكَ اللّٰهُ فِي الشُّهَدٰاءِ وَ جَعَلَ رُوحَكَ مَعَ اَرْوٰاحِ السُّعَدٰاءِ وَ اَعْطٰاكَ مِنْ جِنٰانِه۪ اَفْسَحَهٰا مَنْزِلاً وَ اَفْضَلَهٰا غُرَفاً وَ رَفَعَ ذِكْرَكَ ف۪ي عِلِيّ۪ينَ وَ حَشَرَكَ مَعَ النَّبِيّ۪ينَ وَ الصِّدّ۪يق۪ينَ وَ الشُّهَدٰاءِ وَ الصّٰالِح۪ينَ وَ حَسُنَ اُولۤئِكَ رَف۪يقاً اَشْهَدُ اَنَّكَ لَمْتَهُنْ وَ لَمْتَنْكَلْ وَ اَنَّكَ مَضَيْتَ عَلٰي بَص۪يرَةٍ مِنْ اَمْرِكَ مُقْتَدِياً بِالصّٰالِح۪ينَ وَ مُتَّبِعاً لِلنَّبِيّ۪ينَ فَجَمَعَ اللّٰهُ بَيْنَنٰا وَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 134 *»
رَسُولِه۪ وَ اَوْلِيٰائِه۪ ف۪ي مَنٰازِلِ المُخْبِت۪ينَ فَاِنَّهُ اَرْحَمُ الرّٰاحِم۪ينَ
(ب) )٣٢٤٣( بٰاب ودٰاع الحسين عليه السّلٰام و العبّٰاس رضوان اللّٰه عليه
* ٣٢٤٣//١ في البحار عن ابيحمزة الثمالي عن ابيعبداللّٰه عليه السّلام قال اذا اردت الوداع بعد فراغك من الزيارات فاكثر منهٰا ما استطعت و ليكن مقامك بالنينوي او الغاضرية و متي اردت الزيارة فاغتسل و زر زورة الودٰاع فاذا فرغت من زيٰارتك فاستقبل وجهه بوجهك و التمس القبر و قل اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وَلِيَّ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا اَبٰاعَبْدِاللّٰهِ اَنْتَ ل۪ي جُنَّةٌ مِنَ العَذٰابِ وَ هٰذٰا اَوٰانُ انْصِرٰاف۪ي عَنْكَ غَيْرَ رٰاغِبٍ عَنْكَ وَ لٰا مُسْتَبْدِلٍ بِكَ سِوٰاكَ وَ لٰا مُؤْثِرٍ عَلَيْكَ غَيْرَكَ وَ لٰا زٰاهِدٍ ف۪ي قُرْبِكَ وَ جُدْتُ بِنَفْس۪ي لِلْحَدَثٰانِ وَ تَرَكْتُ الاَهْلَ وَ الاَوْطٰانَ فَكُنْ ل۪ي يَوْمَ حٰاجَت۪ي وَ فَقْر۪ي وَ فٰاقَت۪ي وَ يَوْمَ لٰايُغْن۪ي عَنّ۪ي وٰالِد۪ي وَ لٰا وَلَد۪ي وَ لٰا حَم۪يم۪ي وَ لٰا قَر۪يب۪ي اَسْأَلُ اللّٰهَ الَّذ۪ي قَدَّرَ وَ خَلَقَ اَنْ يُنَفِّسَ بِكَ كَرْب۪ي وَ اَسْأَلُ اللّٰهَ الَّذ۪ي قَدَّرَ عَلَيَّ فِرٰاقَ مَكٰانِكَ اَنْ لٰايَجْعَلَهُ آخِرَ العَهْدِ مِنّ۪ي وَ مِنْ رَجْعَت۪ي وَ اَسْأَلُ اللَّهَ الَّذ۪ي اَبْكٰي عَلَيْكَ عَيْن۪ي اَنْ يَجْعَلَهُ سَنَداً ل۪ي وَ اَسْأَلُ اللّٰهَ الَّذ۪ي نَقَلَن۪ي اِلَيْكَ مِنْ رَحْل۪ي وَ اَهْل۪ي اَنْ يَجْعَلَهُ ذُخْراً ل۪ي وَ اَسْأَلُ اللّٰهَ الَّذ۪ي اَرٰان۪ي مَكٰانَكَ وَ هَدٰان۪ي لِلتَّسْل۪يمِ عَلَيْكَ وَ لِزِيٰارَت۪ي اِيّٰاكَ اَنْ يُورِدَن۪ي حَوْضَكُمْ وَ يَرْزُقَن۪ي مُرٰافَقَتَكُمْ فِي الجِنٰانِ مَعَ آبٰائِكَ الصّٰالِح۪ينَ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِمْ اَجْمَع۪ينَ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا صِفْوَةَ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلٰي مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِاللّٰهِ حَب۪يبِ اللّٰهِ وَ صِفْوَتِه۪ وَ اَم۪ينِه۪ وَ رَسُولِه۪ وَ سَيِّدِ النَّبِيّ۪ينَ اَلسَّلٰامُ عَلٰي اَم۪يرِالمُؤْمِن۪ينَ وَصِيِّ رَسُولِ اللّٰهِ رَبِّ العٰالَم۪ينَ وَ قٰائِدِ الغُرِّ المُحَجَّل۪ينَ اَلسَّلٰامُ عَلَي الاَئِمَّةِ الرّٰاشِد۪ينَ المَهْدِيّ۪ينَ اَلسَّلٰامُ عَلٰي مَنْ فِي الحَيْرِ ( الحاير خل ) مِنْكُمْ اَلسَّلٰامُ عَلٰي مَلٰئِكَةِ اللّٰهِ البٰاق۪ينَ المُق۪يم۪ينَ المُسَبِّح۪ينَ الَّذ۪ينَ هُمْ بِاَمْرِ رَبِّهِمْ قٰائِمُونَ اَلسَّلٰامُ عَلَيْنٰا وَ عَلٰي عِبٰادِ اللّٰهِ الصّٰالِح۪ينَ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ العٰالَم۪ينَ و تقول سَلٰامُ اللّٰهِ وَ سَلٰامُ مَلٰئِكَتِهِ المُقَرَّب۪ينَ وَ اَنْبِيٰائِهِ المُرْسَل۪ينَ وَ عِبٰادِهِ الصّٰالِح۪ينَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّٰهِ عَلَيْكَ وَ عَلٰي رُوحِكَ وَ بَدَنِكَ وَ عَلٰي ذُرِّيَّتِكَ وَ عَلٰي مَنْ حَضَرَكَ مِنْ اَوْلِيٰاۤئِكَ اَسْتَوْدِعُكَ اللّٰهَ وَ اَسْتَرْع۪يكَ وَ اَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلٰامَ آمَنّٰا بِاللّٰهِ وَ بِرَسُولِ اللّٰهِ ( بِرَسُولِه۪ خ ) وَ بِمٰا جٰاءَ بِه۪ مِنْ عِنْدِ اللّٰهِ اَللّٰهُمَّ اكْتُبْنٰا مَعَ الشّٰاهِد۪ينَ و تقول اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ لٰاتَجْعَلْهُ آخِرَ العَهْدِ مِنْ زِيٰارَت۪ي ابْنَ رَسُولِكَ وَ ارْزُقْن۪ي زِيٰارَتَهُ اَبَداً مٰا اَبْقَيْتَن۪ي اَللّٰهُمَّ وَ انْفَعْن۪ي بِحُبِّه۪ يٰا رَبَّ العٰالَم۪ينَ اَللّٰهُمَّ ابْعَثْهُ مَقٰاماً مَحْمُوداً اِنَّكَ عَلٰي
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 135 *»
كُلِّ شَيءٍ قَد۪يرٌ اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَسْأَلُكَ بَعْدَ الصَّلٰوةِ وَ التَّسْل۪يمِ اَنْ تُصَلِّيَ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ اَنْ لٰاتَجْعَلَهُ آخِرَ العَهْدِ مِنْ زِيٰارَت۪ي اِيّٰاهُ فَاِنْ جَعَلْتَهُ يٰا رَبِّ فَاحْشُرْن۪ي مَعَهُ وَ مَعَ آبٰائِه۪ وَ اَوْلِيٰائِه۪ وَ اِنْ اَبْقَيْتَن۪ي يٰا رَبِّ فَارْزُقْنِي العَوْدَ اِلَيْهِ ثُمَّ العَوْدَ اِلَيْهِ بَعْدَ العَوْدِ بِرَحْمَتِكَ يٰا اَرْحَمَ الرّٰاحِم۪ينَ اَللّٰهُمَّ اجْعَلْ ل۪ي لِسٰانَ صِدْقٍ ف۪ي اَوْلِيٰائِكَ وَ حَبِّبْ اِلَيَّ مَشٰاهِدَهُمْ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ لٰاتَشْغَلْن۪ي عَنْ ذِكْرِكَ بِاِكْثٰارٍ عَلَيَّ مِنَ الدُّنْيٰا تُلْه۪ين۪ي عَجٰائِبُ بَهْجَتِهٰا وَ تَفْتِنّ۪ي زَهَرٰاتُ ز۪ينَتِهٰا وَ لٰا بِاِقْلٰالٍ يَضُرُّ بِعَمَل۪ي كَدُّهُ وَ يَمْلَأُ صَدْر۪ي هَمُّهُ اَعْطِن۪ي مِنْ ذٰلِكَ غِنيً عَنْ شِرٰارِ خَلْقِكَ وَ بَلٰاغاً اَنٰالُ بِه۪ رِضٰاكَ يٰا رَحْمٰنُ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكُمْ يٰا مَلٰئِكَةَ اللّٰهِ وَ زُوّٰارَ قَبْرِ اَب۪يعَبْدِاللّٰهِ ثم ضع خدّك الايمن علي القبر مرّة و الايسر مرّة و الحّ في الدعاء و المسألة فاذا خرجت فلاتولّ وجهك عن القبر حتّي تخرج
* ٣٢٤٣//٢ و عنه قال اذا اردت ان تودّع الحسين بن عليّ عليه السّلام فقل اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ اَسْتَوْدِعُكَ اللّٰهَ وَ اَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلٰامَ آمَنّٰا بِاللّٰهِ وَ بِالرَّسُولِ وَ بِمٰا جِئْتَ بِه۪ وَ دَلَلْتَ عَلَيْهِ وَ اتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنٰا مَعَ الشّٰاهِد۪ينَ اَللّٰهُمَّ لٰاتَجْعَلْهُ آخِرَ العَهْدِ مِنّٰا وَ مِنْهُ اَللّٰهُمَّ اِنّٰا نَسْأَلُكَ اَنْ تَنْفَعَنٰا بِحُبِّه۪ اَللّٰهُمَّ ابْعَثْهُ مَقٰاماً مَحْمُوداً تَنْصُرُ بِه۪ د۪ينَكَ وَ تَقْتُلُ بِه۪ عَدُوَّكَ وَ تُب۪يرُ بِه۪ مَنْ نَصَبَ حَرْباً لِآلِمُحَمَّدٍ فَاِنَّكَ وَعَدْتَهُ ذٰلِكَ وَ اَنْتَ لٰاتُخْلِفُ الم۪يعٰادَ اَلسّلٰامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ اَشْهَدُ اَنَّكُمْ شُهَدٰاءُ نُجَبٰاءُ جٰاهَدْتُمْ ف۪ي سَب۪يلِ اللّٰهِ وَ قُتِلْتُمْ عَلٰي مِنْهٰاجِ رَسُولِ اللّٰهِ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ وَ ابْنِ رَسُولِه۪ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ اَنْتُمُ السّٰابِقُونَ وَ المُهٰاجِرُونَ وَ الاَنْصٰارُ اَشْهَدُ اَنَّكُمْ اَنْصٰارُ اللّٰهِ وَ اَنْصٰارُ رَسُولِه۪ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ فَالحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ي صَدَقَكُمْ وَعْدَهُ وَ اَرٰاكُمْ مٰا تُحِبُّونَ وَ صَلَّي اللّٰهُ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهْ اَللّٰهُمَّ لٰاتَشْغَلْن۪ي فِي الدُّنْيٰا عَنْ ذِكْرِ نِعْمَتِكَ لٰا بِاِكْثٰارٍ تُلْه۪ين۪ي عَجٰائِبُ بَهْجَتِهٰا وَ تَفْتِنّ۪ي زَهَرٰاتُ ز۪ينَتِهٰا وَ لٰا بِاِقْلٰالٍ يَضُرُّ بِعَمَل۪ي كَدُّهُ وَ يَمْلَأُ صَدْر۪ي هَمّهُ اَعْطِن۪ي مِنْ ذٰلِكَ غِنيً عَنْ شِرٰارِ خَلْقِكَ وَ بَلٰاغاً اَنٰالُ بِه۪ رِضٰاكَ يٰا اَرْحَمَ الرّٰاحِم۪ينَ وَ صَلَّي اللّٰهُ عَلٰي رَسُولِ اللّٰهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِاللّٰهِ وَ عَلٰي اَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّب۪ينَ الاَخْيٰارِ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ
* ٣٢٤٣//٣ و عن ابيحمزة الثمالي عن ابيعبداللّه عليه السّلام قال اذا ودّعت العباس فأته و قل اَسْتَوْدِعُكَ اللّٰهَ وَ اَسْتَرْع۪يكَ وَ اَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلٰامَ آمَنّٰا بِاللّٰهِ وَ بِرَسُولِه۪ وَ بِكِتٰابِه۪ وَ بِمٰا جٰاءَ بِه۪ مِنْ عِنْدِ اللّٰهِ اَللّٰهُمَّ اكْتُبْنٰا مَعَ الشّٰاهِد۪ينَ اَللّٰهُمَّ لٰاتَجْعَلْهُ آخِرَ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 136 *»
العَهْدِ مِنْ زِيٰارَت۪ي قَبْرَ ابْنِ اَخ۪ي رَسُولِكَ وَ ارْزُقْن۪ي زِيٰارَتَهُ اَبَداً مٰا اَبْقَيْتَن۪ي وَ احْشُرْن۪ي مَعَهُ وَ مَعَ آبٰائِه۪ فِي الجِنٰانِ وَ عَرِّفْ بَيْن۪ي وَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ رَسُولِكَ وَ اَوْلِيٰائِكَ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ تَوَفَّن۪ي عَلَي الا۪يمٰانِ بِكَ وَ التَّصْد۪يقِ بِرَسُولِكَ وَ الوِلٰايَةِ لِعَلِيِّ بْنِ اَب۪يطٰالِبٍ وَ الاَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِه۪ وَ البَرٰاءَةِ مِنْ عَدُوِّهِمْ فَاِنّ۪ي قَدْ رَض۪يتُ يٰا رَبّ۪ي بِذٰلِكَ و تدعو لنفسك و لوالديك و للمؤمنين و المسلمين و تخيّر من الدّعٰاء
(ب) )٣٢٤٤( بٰاب زيٰارته۪ عليه السّلام من بع۪يد
* ٣٢٤٤//١ قيل لابيجعفرٍ عليه السّلام ف۪ي حديث زيٰارة عٰاشورا فمٰا لمن كان في بعيد البلاد و اقاصيه و لميمكنه المصير اليه في ذلك اليوم فقال اذا كان كذلك برز الي الصحراء او صعد سطحاً مرتفعاً و اومأ اليه بالسّلم و اجتهد في الدعاء علي قٰاتله و صلي من بعد ركعتين و ليكن ذلك في صدر النهار من قبل ان تزول الشمس الحديث ثم قال في اخره و ان استطعت ان تزوره كلّ يومٍ من دارك بهذه الزّيارة فافعل
* ٣٢٤٤//٢ و قيل لابيعبداللّٰه عليه السّلام انّي كثيرا مٰا اذكر الحسين عليه السّلام فايّ شيء اقول قال قل صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْكَ يٰا اَبٰاعَبْدِاللّٰهِ تعيد ذلك ثلثا فان السلم يصل اليه من قريب و من بعيد
* ٣٢٤٤//٣ و عن سدير قال قال ابوعبداللّه عليه السّلام يٰا سدير تزور قبر الحسين عليه السلام في كلّ يوم قلت جعلت فداك لا قال فمٰا اجفاكم قال فتزورونه في كل جمعة قلت لٰا قال فتزورونه في كل شهر قلت لا قال فتزورونه ف۪ي كلّ سنةٍ قلت قد يكون ذلك قال يٰا سدير مٰا اجفاكم للحسين أمٰاعلمت ان لله عز و جل الفي الف ملك شعثا غبرا يبكونه و يزورونه لايفترون و مٰا عليك يا سدير ان تزور قبر الحسين عليه السلام في كل جمعة خمس مرّات او في كلّ يومٍ مرة قلت جعلت فداك ان بيننا و بينه فراسخ كثيرة فقال لي اصعد فوق سطحك ثم التفت يمنة و يسرة ثم ترفع رأسك الي السماء ثم تنحو نحو القبر فتقول اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا اَبٰاعَبْدِاللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ تكتب لك زورة و الزورة حجة و عمرة
* ٣٢٤٤//٤ اقول في البحٰار عن سدير قال قال ل۪ي ابوعبداللّٰه عليه السّلام يٰا سدير تكثر زيٰارة قبر الحسين بن علي عليهمٰا السلام قلت انه من الشغل فقال ألااعلمك شيئا اذا انت فعلته كتبت لك بذلك الزيارة فقلت بلي جعلت فداك فقال ل۪ي اغتسل ف۪ي منزلك و اصعد الي
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 137 *»
سطحك و اشر اليه يدل علي انه يحصل الزيارة بدون الصلوة – منه ادام الله عز و جل ظله العالي علي رؤس العباد .
بالسلام تكتب لك بذلك الزيارة
* ٣٢٤٤//٥ و دخل حنان بن سدير علي ابيعبدالله عليه السّلام و عنده جمٰاعة من اصحٰابه فقال يا حنان بن سدير تزور اباعبدالله عليه السّلام في كل شهر مرة قال لا قال ففي كل شهرين قال لا قال ففي كل سنة قال لا قال مٰا اجفاكم بسيّدكم قال يا ابن رسول اللّه قلّة الزاد و بعد المسٰافة قال ألاادلكم علي زيٰارة مقبولة و ان بعد النائي قال فكيف ازوره يا ابن رسول اللّٰه قال اغتسل يوم الجمعة او ايّ يوم شئت و البس اطهر ثيابك و اصعد الي اعلي موضع في دارك او الصحراء فاستقبل القبلة بوجهك بعد مٰا تبيّن ان القبر هنالك يقول اللّٰه تبٰارك و تعالي اينما تولّوا فثمّ وجه اللّٰه ثم قل اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا مَوْلٰايَ وَ ابْنَ مَوْلٰايَ وَ سَيِّد۪ي وَ ابْنَ سَيِّد۪ي اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا مَوْلٰايَ يٰا قَت۪يلَ بْنَ القَت۪يلِ الشَّه۪يدَ ابْنَ الشَّه۪يدِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ اَنَا زٰائِرُكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّٰهِ بِقَلْب۪ي وَ لِسٰان۪ي وَ جَوٰارِح۪ي وَ اِنْ لَمْاَزُرْكَ بِنَفْس۪ي وَ المُشٰاهَدَةِ ( لقبّتك خ ) فَعَلَيْكَ السَّلٰامُ ( السلام عليك ، نسخةل ) يٰا وٰارِثَ آدَمَ صِفْوَةِ اللّٰهِ وَ وٰارِثَ نُوحٍ نَبِيِّ اللّٰهِ وَ وٰارِثَ اِبْرٰه۪يمَ خَل۪يلِ اللّٰهِ وَ وٰارِثَ مُوسٰي كَل۪يمِ اللّٰهِ وَ وٰارِثَ ع۪يسٰي رُوحِ اللّٰهِ وَ كَلِمَتِه۪ وَ وٰارِثَ مُحَمَّدٍ حَب۪يبِ اللّٰهِ وَ نَبِيِّه۪ وَ رَسُولِه۪ وَ وٰارِثَ عَلِيٍّ اَم۪يرِالمُؤْمِن۪ينَ وَ وَصِيِّ رَسُولِ اللّٰهِ وَ خَل۪يفَتِه۪ وَ وٰارِثَ الحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وَصِيِّ اَم۪يرِالمُؤْمِن۪ينَ لَعَنَ اللّٰهُ قٰاتِل۪يكَ وَ جَدَّدَ عَلَيْهِمُ العَذٰابَ ف۪ي هٰذِهِ السّٰاعَةِ وَ ( في خ ) كُلِّ سٰاعَةٍ اَنَا يٰا سَيِّد۪ي مُتَقَرِّبٌ اِلَي اللّٰهِ جَلَّ وَ عَزَّ وَ اِلٰي جَدِّكَ رَسُولِ اللّٰهِ وَ اِلٰي اَب۪يكَ اَم۪يرِالمُؤْمِن۪ينَ وَ اِلٰي اَخ۪يكَ الحَسَنِ وَ اِلَيْكَ يٰا مَوْلٰايَ عَلَيْكُمْ سَلٰامُ اللّٰهِ وَ رَحْمَتُهُ بِزِيٰارَت۪ي لَكَ بِقَلْب۪ي وَ لِسٰان۪ي وَ جَم۪يعِ جَوٰارِح۪ي فَكُنْ يٰا سَيِّد۪ي شَف۪يع۪ي لِقَبُولِ ذٰلِكَ مِنّ۪ي وَ اَنَا بِالبَرٰاءَةِ مِنْ اَعْدٰائِكَ وَ اللَّعْنَةِ لَهُمْ وَ عَلَيْهِمْ اَتَقَرَّبُ اِلَي اللّٰهِ وَ اِلَيْكُمْ اَجْمَع۪ينَ فَعَلَيْكَ صَلَوٰاتُ اللّٰهِ وَ رِضْوٰانُهُ وَ رَحْمَتُهُ ثم تتحول علي يسارك قليلاً و تحوّل وجهك الي قبر علي بن الحسين عليه السلام و هو عند رجل ابيه و تسلم عليه مثل ذلك ثم ادع الله بمٰا احببت من امر دينك و دنياك ثم تصلّي اربع ركعٰات فان صلوة الزيارة ثمانية او ستة او اربعة او ركعتان و افضلهٰا ثمٰان ثم تستقبل القبلة نحو قبر ابيعبداللّٰه عليه السّلام و تقول اَنَا مُوَدِّعُكَ يٰا مَوْلٰايَ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 138 *»
وَ ابْنَ مَوْلٰايَ وَ سَيِّد۪ي وَ ابْنَ سَيِّد۪ي وَ مُوَدِّعُكَ يٰا سَيِّد۪ي وَ ابْنَ سَيِّد۪ي يٰا عَلِيَّ بْنَ الحُسَيْنِ وَ مُوَدِّعُكُمْ يٰا سٰادَت۪ي يٰا مَعْشَرَ الشُّهَدٰاءِ فَعَلَيْكُمْ سَلٰامُ اللّٰهِ وَ رَحْمَتُهُ ( و بركاته خ ) وَ رِضْوٰانُهُ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 139 *»
(ا) ابوٰاب زيٰارة ابيالحسن وَ ابيجعفر الجواد عليهما السّلام ببغداد و مٰا يتعلّق بهٰا
(ب) )٣٢٤٥( بٰاب فضل زيارتهمٰا
* ٣٢٤٥//١ سئل الرّضٰا عليه السّلام عن زيٰارة قبر ابيالحسن عليه السّلام هي مثل زيٰارة قبر الحسين عليه السّلام قال نعم و قال من زار قبر ابي ببغداد كان كمن زار قبر رسول اللّٰه صلّي اللّٰه عليه و اله و قبر اميرالمؤمنين عليه السّلام الا ان لرسول الله صلي الله عليه و اله و لامير المؤمنين فضلهمٰا
* ٣٢٤٥//٢ و قيل له مٰا لمن زٰار اباك قال الجنّة فزره
* ٣٢٤٥//٣ و سئل مٰا لمن زار قبر ابيك قال زره قيل ايّ شيء فيه من الفضل قال فيه من الفضل كفضل من زٰار قبر والده يعني رسول اللّٰه صلّي اللّٰه عليه و آله فقيل فانّي خفت فلميمكنّي ان ادخل دٰاخلاً قال سلم من ورٰاء الحٰاير
* ٣٢٤٥//٤ و قال انّ اللّٰه نجّي بغداد بمكٰان قبر الحسينيين ف۪يهٰا
* ٣٢٤٥//٥ و قيل له مٰا لمن اتي قبر احد من الائمّة عليهم السّلام قال مثل ما لمن اتي قبر ابيعبداللّٰه عليه السّلام قيل مٰا لمن زار قبر ابيالحسن عليه السّلام قال مثل ما لمن زار قبر ابيعبداللّٰه عليه السّلام
* ٣٢٤٥//٦ و قيل له ازور قبر ابيالحسن عليه السّلام ببغداد فقال ان كان لٰا بدّ منه من ورٰاء الحجٰاب
* ٣٢٤٥//٧ و قيل له ان زيٰارة قبر ابيالحسن عليه السّلام ببغداد ف۪يهٰا مشقة و انّمٰا نأتيه فنسلم عليه من ورٰاء الحيطٰان فمٰا لمن زٰاره من الثواب قال واللّٰه مثل ما لمن اتي قبر رسول اللّٰه صلي اللّٰه عليه و آله
* ٣٢٤٥//٨ و كتب الي ابيالحسن الثالث عليه السّلام يسأل عن زيٰارة ابيعبداللّٰه الحسين عليه السّلام و عن زيارة ابيالحسن و ابيجعفر فكتب اليه ابوعبدالله عليه السلام المقدم و هذا اجمع و اعظم
(ب) )٣٢٤٦( بٰاب كيفيّة زيارتهمٰا عليهما السّلام
* ٣٢٤٦//١ سئل الرّضا عليه السّلام عن اتيان قبر ابيالحسن عليه السلام فقال صلّوا في المساجد حوله و يجزي في المواضع كلّهٰا ان تقول اَلسَّلٰامُ عَلٰي اَوْلِيٰاءِ اللّٰهِ وَ اَصْفِيٰائِه۪ و يأتي في الزّيٰارٰات الجٰامعة
* ٣٢٤٦//٢ و عن ابيالحسن عليه السّلام تقول ببغداد اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وَلِيَّ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا حُجَّةَ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا نُورَ اللّٰهِ ف۪ي ظُلُمٰاتِ الاَرْضِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا مَنْ بَدٰا لِلّٰهِ ف۪ي شَأْنِه۪ اَتَيْتُكَ عٰارِفاً بِحَقِّكَ مُعٰادِياً لِاَعْدٰائِكَ فَاشْفَعْ ل۪ي عِنْدَ رَبِّكَ و ادع اللّٰه و سله حٰاجتك قال و تسلم بهذا علي ابيجعفر عليه السلام
* ٣٢٤٦//٣ اقول في الحدائق عن ابيالحسن عليه السلام اذا اردت زيٰارة موسي بن جعفر و محمد بن علي فاغتسل و تنظف و البس ثوبيك الطاهرين الحديث
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 140 *»
(ا) ابوٰاب زيارة الرضا عليه السلام بطوس
(ب) )٣٢٤٧( باب فضل زيارته عليه السلام
* ٣٢٤٧//١ قال رسول الله صلي الله عليه و اله ستدفن بضعة مني بخراسٰان مٰازارها مكروب الا نفّس الله كربه و لا مذنب الا غفر الله له ذنوبه
* ٣٢٤٧//٢ و قال ستدفن بضعة مني بخراسان لايزورهٰا مؤمن الا اوجب الله له الجنة و حرم جسده علي النار
* ٣٢٤٧//٣ و قال اميرالمؤمنين عليه السلام سيقتل رجل من ولدي بارض خرٰاسٰان بالسّمّ ظلما اسمه اسمي و اسم ابيه اسم موسي بن عمرٰان عليه السّلام الا فمن زٰاره ف۪ي غربته غفر اللّٰه له ذنوبه مٰا تقدّم منهٰا و مٰا تأخّر و لو كانت مثل عدد النجوم و قطر الامطٰار و ورق الاشجٰار
* ٣٢٤٧//٤ و قال ابوجعفرٍ عليه السّلام يخرج رجل من ولد موسي اسمه اسم اميرالمؤمنين عليه السّلام فيدفن بارض طوس و هي خرٰاسٰان يقتل فيهٰا بالسّمّ فيدفن فيهٰا غريباً فمن زاره عٰارفاً بحقّه اعطٰاه اللّٰه عز و جل اجر من انفق من قبل الفتح و قاتل
* ٣٢٤٧//٥ و قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام يقتل حفدتي بارض خراسان في مدينة يقال لهٰا طوس من زاره اليهٰا عٰارفاً بحقّه اخذته بيدي يوم القيمة و ادخلته الجنة و ان كان من اهل الكبائر قيل له جعلت فداك و مٰا عرفان حقه قال يعلم انه امام مفترض الطّاعة غريب شهيد من زٰاره عٰارفاً بحقه اعطاه اللّٰه عز و جل اجر سبعين شهيداً ممن استشهد بين يدي رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و آله علي حقيقة
* ٣٢٤٧//٦ و قال ابوالحسن موسي بن جعفر عليه السّلام ان ابني عليّاً مقتول بالسّمّ ظلما و مدفون الي جنب هرون بطوس من زٰاره كمن زٰار رسول اللّٰه صلي اللّٰه عليه و اله
* ٣٢٤٧//٧ و قال الرّضٰا عليه السّلام من زٰارني علي بعد داري و مزاري اتيته يوم القيمة في ثلثة مواطن حتي اخلصه من اهوالهٰا اذا تطايرت الكتب يميناً و شمالاً و عند الصّرٰاط و عند الميزان
* ٣٢٤٧//٨ و قال مٰازٰارني احد من اوليٰائي عارفا بحقي الا شفعت فيه يوم القيمة
* ٣٢٤٧//٩ و قال من زٰارني و هو يعرف مٰا اوجب اللّٰه تعالي من حقي و طاعتي فانا و ابائي شفعٰاؤه يوم القيمة و من كنا شفعاءه نجا و لو كان عليه مثل وزر الثقلين الجن و الانس
* ٣٢٤٧//١٠ و قال لاينقضي الايّام و الليٰالي حتي تصير طوس مختلف شيعتي و زوّاري الا فمن زٰارني ف۪ي غربتي بطوس كان معي في درجتي يوم القيمة مغفورا له
* ٣٢٤٧//١١ و قال انّي ساقتل بالسم مظلوما و اقبر الي جنب هرون الرشيد و يجعل اللّٰه عز و جل تربتي مختلف شيعتي
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 141 *»
و اهل محبتي فمن زٰارني ف۪ي غربتي وجبت له زيٰارتي يوم القيمة و الذي اكرم محمّدا بالنّبوّة و اصطفاه علي جميع الخليقة لايصلي احد منكم عند قبري الا استحق المغفرة من الله عز و جل يوم يلقاه و الذي اكرمنا بعد محمد صلي الله عليه و آله بالامٰامة و خصّنٰا بالوصيّة ان زوار قبري اكرم الوفود علي الله عز و جل يوم القيمة و مٰا من مؤمن يزورني فتصيب وجهه قطرة من الماء الا حرّم اللّه جسده علي النار
* ٣٢٤٧//١٢ و قال ابوجعفر محمد بن علي الرّضٰا عليه السّلام ضمنت لمن زار قبر ابي عليه السّلام بطوس عٰارفاً بحقّه الجنة علي اللّه عز و جل
* ٣٢٤٧//١٣ و قال من زار قبر ابي بطوس غفر الله له مٰا تقدّم من ذنبه و مٰا تأخّر و بني الله له منبرا حذاء منبر محمد و علي عليهما السلام حتي يفرغ الله من حساب الخلايق
* ٣٢٤٧//١٤ و عنه من زار ابي عليه السّلام فله الجنة
* ٣٢٤٧//١٥ و قال مازار ابي عليه السلام احد فاصابه اذي من مطر او برد او حر الا حرم اللّه جسده علي النّار
* ٣٢٤٧//١٦ و عن علي بن محمد العسكري عليه السلام انه قال اهل قم و اهل اۤبه مغفور لهم لزيارتهم لجدي علي بن موسي الرّضٰا عليه السلام بطوس الا فمن زٰاره فاصٰابه ف۪ي طريقه قطرة من السماء حرم اللّه جسده علي النّار
(ب) )٣٢٤٨( بٰاب تفاضل زيارته و زيٰارة ابيعبداللّٰه و الائمّة عليهم السّلام
* ٣٢٤٨//١ قال ابوعبداللّٰه عليه السلام يقتل لهذا و اومأ بيده الي موسي عليه السّلام ولد بطوس لايزوره من شيعتنا الا الاندر فالاندر
* ٣٢٤٨//٢ و عن ابيالحسن موسي عليه السلام من زار قبر ولدي عليّ و بات عنده ليلة كان كمن زار الله في عرشه قيل كمن زار اللّٰه في عرشه فقال نعم اذا كان يوم القيمة كان علي عرش الرّحمن اربعة من الاوّلين و اربعة من الاخرين فاما الاربعة الذين هم من الاوّلين فنوح و ابرهيم و موسي و عيسي عليهم السلام و اما الاربعة من الاخرين محمد و عليّ و الحسن و الحسين عليهم السّلام ثم يمدّ الطّعٰام فيقعد معنٰا زوار قبور الائمة الا انّ اعلاهم درجة و اقربهم حبوة زوار قبر ولدي علي عليه السّلام
* ٣٢٤٨//٣ و قيل لابيجعفر عليه السّلام جعلت فداك زيٰارة الرّضٰا عليه السلام افضل ام زيٰارة ابيعبدالله عليه السلام فقال زيٰارة ابي افضل و ذلك ان اباعبدالله عليه السلام يزوره الناس و ابي لايزوره الا الخواص من الشيعة
* ٣٢٤٨//٤ و قيل له قد تحيرت بين زيٰارة قبر ابيعبدالله و بين
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 142 *»
زيٰارة قبر ابيك عليه السلام بطوس فما تري فقال مكانك ثم دخل و خرج و دموعه تسيل علي خدّيه فقال زوار ابيعبدالله عليه السّلام كثيرون و زوار قبر يدل الخبر في لحنه ان كل امام قل زواره رجح زيارته – منه ادام الله عز و جل ايام انارته و افادته .
ابي عليه السّلام بطوس قليلون
(ب) )٣٢٤٩( بٰاب فضل زيارة الرّضا عليه السّلام علي الحجّ و العمرة
* ٣٢٤٩//١ قال ابوالحسن موسي عليه السّلام من زار قبر ولدي عليّ كان عند اللّٰه كسبعين حجّة مبرورة قيل سبعين حجّة قال نعم و سبعينالف حجة قيل سبعينالف حجّة قال رب حجة لاتقبل من زاره و بات عنده ليلة كان كمن زار اللّٰه في عرشه
* ٣٢٤٩//٢ و قال الرّضٰا عليه السّلام ان بخراسان لبقعة يأتي عليهٰا زمٰان تصير مختلف الملئكة فلايزال فوج ينزل من السماء و فوج يصعد الي ان ينفخ في الصور فقيل له و اية بقعة هذه فقال هي بارض طوس و هي واللّه روضة من ريٰاض الجنة من زٰارني في تلك البقعة كٰان كمن زار رسول اللّه صلّي اللّٰه عليه و اله و كتب اللّه تعٰالي له ثواب الف حجة مبرورة و الف عمرة مقبولة و كنت انا و آبٰائي شفعٰاءه يوم القيمة
* ٣٢٤٩//٣ و قال والله ما منّا الا مقتول يدل علي ان جميعهم قتلوا – منه روحي فداه .
شهيد قيل و من يقتلك يا ابن رسول اللّٰه قال شر خلق اللّه في زمٰاني يقتلني بالسّمّ ثم يدفنني في دار مضيعة و بلاد غربة الا فمن زٰارني في غربتي كتب الله عز و جل له اجر مائةالف شهيد و مائةالف صديق و مائةالف حاج و معتمر و مائةالف مجاهد و حشر في زمرتنا و جعل في الدرجات العلي من الجنة رفيقنا
* ٣٢٤٩//٤ و عن احمد بن محمد بن ابينصر البزنطي قال قرأت في كتاب ابيالحسن الرضا عليه السّلام ابلغ شيعتي ان زيٰارتي تبلغ عند اللّه عز و جل الف حجة فقلت لابيجعفرٍ عليه السّلام الف حجة قال اي والله و الفالف حجة لمن زاره يدل الخبر علي ان اختلاف اخبار الفضل في الاعمال باختلاف معرفة الناس و ايمانهم – منه ادام الله عز و جل ظله العالي علي رؤس العباد و البلاد .
عٰارفاً بحقّه
* ٣٢٤٩//٥ و سئل ابوجعفر عليه السّلام عن رجل حج حجة الاسلام فدخل متمتعا بالعمرة الي الحج فاعانه الله علي عمرته و حجه ثم اتي المدينة فسلم علي النبيّ صلّي اللّه عليه و اله ثم اتاك عٰارفاً بحقك يعلم انك حجة الله علي خلقه و
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 143 *»
بابه الذي يؤتي منه فسلم عليك ثم اتي اباعبداللّٰه الحسين عليه السّلام فسلم عليه ثم اتي بغداد فسلّم علي ابيالحسن موسي عليه السلام ثم انصرف الي بلاده فلمٰا كٰان في وقت الحج رزقه اللّٰه الحج فايهما افضل هذا الذي قد حج حجة الاسلام يرجع ايضاً فيحج او يخرج الي خراسان الي ابيك علي بن موسي عليه السّلام فيسلم عليه قال بل يأتي خرٰاسٰان فيسلّم علي ابيالحسن عليه السلام افضل و ليكن ذلك في رجب و لاينبغي ان تفعلوا هذا اليوم فان علينا و عليكم من السّلطٰان شنعة
(ب) )٣٢٥٠( باب الاغتسال لزيارته عليه السلام
* ٣٢٥٠//١ عن ابيالصلت الهروي قال كنت عند الرّضٰا عليه السّلام فدخل عليه قوم من اهل قم فسلموا عليه فردّ عليهم و قربهم ثم قال لهم مرحبا بكم و اهلا فانتم شيعتنا حقّا يأتي عليكم زمٰان تزورون فيه تربتي بطوس الا فمن زٰارني و هو علي غسل خرج من ذنوبه كيوم ولدته امّه
* ٣٢٥٠//٢ و عن عليّ بن محمّد بن عليّ الرّضٰا عليه السّلام من كٰانت له الي اللّٰه حاجة فليزر قبر جدّي الرّضا عليه السّلام بطوس و هو علي غسل و ليصلّ عند رأسه ركعتين و ليسأل اللّه تعٰالي حٰاجته في قنوته فانّه يستجيب له ما لميسأل مأثما او قطيعة رحم و ان موضع قبره لبقعة من بقاع الجنّة لايزورهٰا مؤمن الا اعتقه اللّٰه تعٰالي من النّار و ادخله دار القرار
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 144 *»
(ا) ابوٰاب زيٰارة العسكريّين و الحجّة عليهم السّلام
(ب) )٣٢٥١( بٰاب فضل زيٰارة العسكريّين عليهما السّلام
* ٣٢٥١//١ في البحٰار عن المنصوري عن عمّ ابيه قال قلت للامام عليّ بن محمّد عليهما السّلام علّمني يا سيّدي دعٰاءاً اتقرّب الي اللّه عز و جل به فقال لي هذا دعاء كثيرا ما ادعو به و قد سألت اللّه عزّ و جل ان لٰايخيّب من دعٰا به ف۪ي مشهدي و هو يٰا عُدَّت۪ي عِنْدَ العُدَدِ وَ يٰا رَجٰائ۪ي وَ المُعْتَمَدُ وَ يٰا كَهْف۪ي وَ السَّنَدُ وَ يٰا وٰاحِدُ يٰا اَحَدُ وَ يٰا قُلْ هُوَ اللّٰهُ اَحَدٌ اَسْأَلُكَ اللّٰهُمَّ بِحَقِّ مَنْ خَلَقْتَهُ مِنْ خَلْقِكَ وَ لَمْتَجْعَلْ ف۪ي خَلْقِكَ مِثْلَهُمْ اَحَداً صَلِّ عَلٰي جَمٰاعَتِهِمْ وَ افْعَلْ ب۪ي كَذٰا وَ كَذٰا
* ٣٢٥١//٢ و عن بعضهم صلوٰات اللّٰه عليهم انه قال اذا اردت زيٰارة قبر ابيالحسن عليّ بن محمّد و ابيمحمّد الحسن بن علي عليهما السّلام تقول بعد الغسل ان وصلت الي قبريهمٰا و الّا اومأت بالسّلام من عند البٰاب الذي علي الشارع الشباك تقول اَلسَّلٰامُ عَلَيْكُمٰا يٰا وَلِيَّيِ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكُمٰا يٰا حُجَّتَيِ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكُمٰا يٰا نُورَيِ اللّٰهِ ف۪ي ظُلُمٰاتِ الاَرْضِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكُمٰا يٰا مَنْ بَدٰا لِلّٰهِ ف۪ي شَأْنِكُمٰا اَتَيْتُكُمٰا زٰائِراً عٰارِفاً بِحَقِّكُمٰا مُعٰادِياً لِاَعْدٰائِكُمٰا مُوٰالِياً لِاَوْلِيٰائِكُمٰا مُؤْمِناً بِمٰا آمَنْتُمٰا بِه۪ كٰافِراً بِمٰا كَفَرْتُمٰا بِه۪ مُحَقِّقاً لِمٰا حَقَّقْتُمٰا مُبْطِلاً لِمٰا اَبْطَلْتُمٰا اَسْأَلُ اللّٰهَ رَبّ۪ي وَ رَبَّكُمٰا اَنْ يَجْعَلَ حَظّ۪ي مِنْ زِيٰارَتِكُمٰا الصَّلٰوةَ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِه۪ وَ اَنْ يَرْزُقَن۪ي مُرٰافَقَتَكُمٰا فِي الجِنٰانِ مَعَ آبٰائِكُمٰا الصّٰالِح۪ينَ وَ اَسْأَلُهُ اَنْ يُعْتِقَ رَقَبَت۪ي مِنَ النّٰارِ وَ يَرْزُقَن۪ي شَفٰاعَتَكُمٰا وَ مُصٰاحَبَتَكُمٰا وَ يُعَرِّفَ بَيْن۪ي وَ بَيْنَكُمٰا وَ لٰايَسْلُبَن۪ي حُبَّكُمٰا وَ حُبَّ آبٰائِكُمٰا الصّٰالِح۪ينَ وَ اَنْ لٰايَجْعَلَهُ آخِرَ العَهْدِ مِنْ زِيٰارَتِكُمٰا وَ يَحْشُرَن۪ي مَعَكُمٰا فِي الجَنَّةِ وَ رَحْمَتِه۪ اَللَّهُمَّ ارْزُقْن۪ي حُبَّهُمٰا وَ تَوَفَّن۪ي عَلٰي مِلَّتِهِمٰا اَللّٰهُمَّ الْعَنْ ظٰالِم۪ي آلِمُحَمَّدٍ حَقَّهُمْ وَ انْتَقِمْ مِنْهُمْ اَللّٰهُمَّ الْعَنِ الاَوَّل۪ينَ مِنْهُمْ وَ الٰاخِر۪ينَ وَ ضٰاعِفْ عَلَيْهِمُ العَذٰابَ وَ ابْلُغْ ( و بلّغ خ ) بِهِمْ وَ بِاَشْيٰاعِهِمْ وَ مُحِبّ۪يهِمْ وَ مُتَّبِع۪يهِمْ اَسْفَلَ دَرَكٍ مِنَ الجَح۪يمِ اِنَّكَ عَلٰي كُلِّ شَيءٍ قَد۪يرٌ اَللّٰهُمَّ عَجِّلْ فَرَجَ وَلِيِّكَ وَ ابْنِ وَلِيِّكَ وَ اجْعَلْ فَرَجَنٰا مَعَ فَرَجِهِمْ يٰا اَرْحَمَ الرّٰاحِم۪ينَ و تجتهد في الدّعاء لنفسك و لوالديك و تخيّر من الدّعٰاء فان وصلت اليهمٰا صلوات اللّٰه عليهمٰا فصلّ عند قبريهمٰا ركعتين و اذا دخلت المسجد و صلّيت دعوت اللّه بمٰا احببت انّه قريب مجيب و هذا المسجد الي جٰانب الدّار و فيه كٰانا يصلّيٰان عليهما السّلام
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 145 *»
(ب) )٣٢٥٢( بٰاب زيٰارة موليٰنا صٰاحب الزّمٰان صلوٰات اللّٰه عليه و عجّل فرجه
* ٣٢٥٢//١ في البحٰار خرج من النّٰاحية المقدّسة الي محمّد الحميري بعد الجوٰاب عن المسٰائل التي سألهٰا بسم اللّه الرّحمن الرّحيم لا لامره تعقلون و لا من اولياۤئه تقبلون حكمة بالغة فمٰاتغن النّذر عن قوم لايؤمنون السّلام علينا و علي عباد اللّٰه الصّالحين اذا اردتم التّوجّه بنا الي اللّٰه تعٰالي و الينا فقولوا كما قال اللّه تعٰالي سَلٰامٌ عَلٰي آلِ يسۤ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ الظاهر ان اول الزيارة السلام عليك و هو مقول قولوا و اما سلام علي ال يس فمقول قال الله- منه جعلني الله فداه و صيرني من المكاره وقاه. يٰا دٰاعِيَ اللّٰهِ وَ رَبّٰانِيَّ آيٰاتِه۪ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا بٰابَ اللّٰهِ وَ دَيّٰانَ د۪ينِه۪ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا خَل۪يفَةَ اللّٰهِ وَ نٰاصِرَ حَقِّه۪ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا حُجَّةَ اللّٰهِ وَ دَل۪يلَ اِرٰادَتِه۪ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا تٰالِيَ كِتٰابِ اللّٰهِ وَ تَرْجُمٰانَهُ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ ف۪ي آنٰاءِ لَيْلِكَ وَ اَطْرٰافِ نَهٰارِكَ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا بَقِيَّةَ اللّٰهِ ف۪ي اَرْضِه۪ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا م۪يثٰاقَ اللّٰهِ الَّذ۪ي اَخَذَهُ وَ وَكَّدَهُ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وَعْدَ اللّٰهِ الَّذ۪ي ضَمِنَهُ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا العَلَمُ المَنْصُوبُ وَ العِلْمُ المَصْبُوبُ وَ الغَوْثُ وَ الرَّحْمَةُ الوٰاسِعَةُ وَعْداً غَيْرَ مَكْذُوبٍ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ ح۪ينَ تَقُومُ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ ح۪ينَ تَقْعُدُ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ ح۪ينَ تَقْرَأُ وَ تُبَيِّنُ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ ح۪ينَ تُصَلّ۪ي وَ تَقْنُتُ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ ح۪ينَ تَرْكَعُ وَ تَسْجُدُ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ ح۪ينَ تُهَلِّلُ وَ تُكَبِّرُ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ ح۪ينَ تَحْمَدُ وَ تَسْتَغْفِرُ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ ح۪ينَ تُصْبِحُ وَ تُمْس۪ي اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ فِي اللَّيْلِ اِذٰا يَغْشٰي وَ النَّهٰارِ اِذٰا تَجَلّٰي اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الاِمٰامُ المَأْمُونُ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا المُقَدَّمُ المَأْمُولُ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ بِجَوٰامِعِ السَّلٰامِ اُشْهِدُكَ يٰا مَوْلٰايَ اَنّ۪ي اَشْهَدُ اَنْ لٰا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لٰا شَر۪يكَ لَهُ وَ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ لٰا حَب۪يبَ اِلّٰا هُوَ وَ اَهْلُهُ وَ اُشْهِدُكَ اَنَّ عَلِيّاً اَم۪يرَالمُؤْمِن۪ينَ حُجَّتُهُ وَ الحَسَنَ حُجَّتُهُ وَ الحُسَيْنَ حُجَّتُهُ وَ عَلِيَّ بْنَ الحُسَيْنِ حُجَّتُهُ وَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ وَ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ حُجَّتُهُ وَ مُوسَي بْنَ جَعْفَرٍ حُجَّتُهُ وَ عَلِيَّ بْنَ مُوسٰي حُجَّتُهُ وَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ وَ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ حُجَّتُهُ وَ الحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ وَ اَشْهَدُ اَنَّكَ حُجَّةُ اللّٰهِ اَنْتُمُ الاَوَّلُ وَ الٰاخِرُ وَ اَنَّ رَجْعَتَكُمْ حَقٌّ لٰا رَيْبَ ف۪يهٰا يَوْمَ لٰايَنْفَعُ نَفْساً ا۪يمٰانُهٰا لَمْتَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ اَوْ كَسَبَتْ ف۪ي ا۪يمٰانِهٰا خَيْراً وَ اَنَّ المَوْتَ حَقٌّ وَ اَنَّ نٰاكِراً وَ نَك۪يراً حَقٌّ وَ اَشْهَدُ اَنَّ النَّشْرَ وَ البَعْثَ حَقٌّ وَ اَنَّ الصِّرٰاطَ حَقٌّ وَ المِرْصٰادَ حَقٌّ وَ الم۪يزٰانَ وَ الحَشْرَ حَقٌّ وَ الحِسٰابَ حَقٌّ وَ الجَنَّةَ وَ النّٰارَ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 146 *»
حَقٌّ وَ الوَعْدَ وَ الوَع۪يدَ بِهِمٰا حَقٌّ يٰا مَوْلٰايَ شَقِيَ مَنْ خٰالَفَكُمْ وَ سَعِدَ مَنْ اَطٰاعَكُمْ فَاشْهَدْ عَلٰي مٰا اَشْهَدْتُكَ عَلَيْهِ وَ اَنَا وَلِيٌّ لَكَ بَر۪يءٌ مِنْ عَدُوِّكَ فَالحَقُّ مٰا رَض۪يتُمُوهُ وَ البٰاطِلُ مٰا سَخِطْتُمُوهُ وَ المَعْرُوفُ مٰا اَمَرْتُمْ بِه۪ وَ المُنْكَرُ مٰا نَهَيْتُمْ عَنْهُ فَنَفْس۪ي مُؤْمِنَةٌ بِاللّٰهِ وَحْدَهُ لٰا شَر۪يكَ لَهُ وَ بِرَسُولِه۪ وَ بِاَم۪يرِ المُؤْمِن۪ينَ وَ بِكُمْ يٰا مَوْلٰايَ اَوَّلِكُمْ وَ آخِرِكُمْ وَ نُصْرَت۪ي مُعَدَّةٌ لَكُمْ وَ مَوَدَّت۪ي خٰالِصَةٌ لَكُمْ آم۪ينَ آم۪ينَ الدّعاء عقيب هذا القول اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَسْأَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلٰي مُحَمَّدٍ نَبِيِّ رَحْمَتِكَ وَ كَلِمَةِ نُورِكَ وَ اَنْ تَمْلَأَ قَلْب۪ي نُورَ اليَق۪ينِ وَ صَدْر۪ي نُورَ الا۪يمٰانِ وَ فِكْر۪ي نُورَ النِّيّٰاتِ ( الثبٰات خل ) وَ عَزْم۪ي نُورَ العِلْمِ وَ قُوَّت۪ي نُورَ العَمَلِ وَ لِسٰان۪ي نُورَ الصِّدْقِ وَ د۪ين۪ي نُورَ البَصٰائِرِ مِنْ عِنْدِكَ وَ بَصَر۪ي نُورَ الضِيٰاءِ وَ سَمْع۪ي نُورَ الحِكْمَةِ وَ مَوَدَّت۪ي نُورَ المُوٰالٰاةِ لِمُحَمَّدٍ وَ آلِه۪ عَلَيْهِمُ السَّلٰامُ حَتّٰي اَلْقٰاكَ وَ قَدْ وَفَيْتُ بِعَهْدِكَ وَ م۪يثٰاقِكَ فَتُغَشِّيَن۪ي ( فلتسعني خل ) رَحْمَتكَ يٰا وَلِيُّ يٰا حَم۪يدُ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي حُجَّتِكَ ف۪ي اَرْضِكَ وَ خَل۪يفَتِكَ ف۪ي بِلٰادِكَ وَ الدّٰاع۪ي اِلٰي سَب۪يلِكَ وَ القٰائِمِ بِقِسْطِكَ وَ الثّٰائِرِ بِاَمْرِكَ وَلِيِّ المُؤْمِن۪ينَ وَ بَوٰارِ الكٰافِر۪ينَ وَ مُجَلِّي الظَلَمَةِ وَ مُن۪يرِ الحَقِّ وَ النّٰاطِقِ بِالحِكْمَةِ وَ الصِّدْقِ وَ كَلِمَتِكَ التّٰاۤمَةِ ف۪ي اَرْضِكَ المُرْتَقَبِ ( المُرْتَقِبِ ) الخٰائِفِ وَ الوَلِيِّ النّٰاصِحِ سَف۪ينَةِ النَّجٰاةِ وَ عَلَمِ الهُدٰي وَ نُورِ اَبْصٰارِ الوَرٰي وَ خَيْرِ مَنْ تَقَمَّصَ وَ ارْتَدٰي وَ مُجَلِّي العَمٰي الَّذ۪ي يَمْلَأُ الاَرْضَ عَدْلاً وَ قِسْطاً كَمٰا مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً اِنَّكَ عَلٰي كُلِّ شَيءٍ قَد۪يرٌ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي وَلِيِّكَ وَ ابْنِ اَوْلِيٰائِكَ الَّذ۪ينَ فَرَضْتَ طٰاعَتَهُمْ وَ اَوْجَبْتَ حَقَّهُمْ وَ اَذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرْتَهُمْ تَطْه۪يراً اَللّٰهُمَّ انْصُرْهُ وَ انْتَصِرْ بِه۪ لِد۪ينِكَ وَ انْصُرْ بِه۪ اَوْلِيٰاءَكَ وَ اَوْلِيٰاءَهُ وَ ش۪يعَتَهُ وَ اَنْصٰارَهُ وَ اجْعَلْنٰا مِنْهُمْ اَللّٰهُمَّ اَعِذْهُ مِنْ شَرِّ كُلِّ بٰاغٍ وَ طٰاغٍ وَ مِنْ شَرِّ جَم۪يعِ خَلْقِكَ وَ احْفَظْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِه۪ وَ عَنْ يَم۪ينِه۪ وَ عَنْ شِمٰالِه۪ وَ احْرُسْهُ وَ امْنَعْهُ مِنْ اَنْ يُوصَلَ اِلَيْهِ بِسُوءٍ وَ احْفَظْ ف۪يهِ رَسُولَكَ وَ آلَ رَسُولِكَ وَ اَظْهِرْ بِهِ العَدْلَ وَ اَيِّدْهُ بِالنَّصْرِ وَ انْصُرْ نٰاصِر۪يهِ وَ اخْذُلْ خٰاذِل۪يهِ وَ اقْصِمْ قٰاصِم۪يهِ وَ اقْصِمْ بِه۪ جَبٰابِرَةَ الكُفْرِ وَ اقْتُلْ بِهِ الكُفّٰارَ وَ المُنٰافِق۪ينَ وَ جَم۪يعَ المُلْحِد۪ينَ حَيْثُ كٰانُوا مِنْ مَشٰارِقِ الاَرْضِ وَ مَغٰارِبِهٰا بَرِّهٰا وَ بَحْرِهٰا وَ امْلَأْ بِهِ الاَرْضَ عَدْلاً وَ اَظْهِرْ بِه۪ د۪ينَ نَبِيِّكَ ( محمّد خ ) صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ وَ اجْعَلْنِي اللّٰهُمَّ مِنْ اَنْصٰارِه۪ وَ اَعْوٰانِه۪ وَ اَتْبٰاعِه۪ وَ ش۪يعَتِه۪ وَ اَرِن۪ي ف۪ي آلِمُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلٰامُ مٰا يَأْمَلُونَ وَ ف۪ي عَدُوِّهِمْ مٰا يَحْذَرُونَ اِلٰهَ الحَقِّ آم۪ينَ يٰا ذَا الجَلٰالِ وَ الاِكْرٰامِ يٰا اَرْحَمَ الرّٰاحِم۪ينَ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 147 *»
* ٣٢٥٢//٢ و زيٰارة اخري له و هي المعروفة بالنّدبة خرجت من النّاحية المحفوفة بالقدس الي ابيجعفر محمّد بن عبدالله الحميري رحمه اللّه و امر ان يتلي في السّرداب المقدّس و هي بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ لٰا لِاَمْرِ اللّٰهِ تَعْقِلُونَ وَ لٰا مِنْ اَوْلِيٰائِه۪ تَقْبَلُونَ حِكْمَةٌ بٰالِغَةٌ فَمٰاتُغْنِ الٰايٰاتُ وَ النُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لٰايُؤْمِنُونَ وَ السَّلٰامُ عَلَيْنٰا وَ عَلٰي عِبٰادِ اللّٰهِ الصّٰالِح۪ينَ سَلٰامٌ عَلٰي آلِ يسۤ ذٰلِكَ هُوَ الفَضْلُ المُب۪ينُ وَ اللّٰهُ ذُو الفَضْلِ العَظ۪يمِ لِمَنْ يَهْد۪يهِ صِرٰاطَهُ المُسْتَق۪يمَ قَدْ آتٰاكُمُ اللّٰهُ يٰا آلَ يسۤ خِلٰافَتَهُ وَ عِلْمَ مَجٰار۪ي اَمْرِه۪ ف۪يمٰا قَضٰاهُ وَ دَبَّرَهُ وَ رَتَّبَهُ وَ اَرٰادَهُ ف۪ي مَلَكُوتِه۪ فَكَشَفَ لَكُمُ الغِطٰاءَ وَ اَنْتُمْ خَزَنَتُهُ وَ شُهَدٰاؤُهُ وَ عُلَمٰاؤُهُ وَ اُمَنٰاؤُهُ وَ سٰاسَةُ العِبٰادِ وَ اَرْكٰانُ البِلٰادِ وَ قُضٰاةُ الاَحْكٰامِ وَ اَبْوٰابُ الا۪يمٰانِ وَ سُلٰالَةُ النَّبِيّ۪ينَ وَ صَفْوَةُ ( صِفْوَةُ ، صُفْوَةُ ) المُرْسَل۪ينَ وَ عِتْرَةُ خِيَرَةِ رَبِّ العٰالَم۪ينَ وَ مِنْ تَقْد۪يرِه۪ مَنٰائِح العَطٰاءِ بِكُمْ اِنْفٰاذُهُ مَحْتُوماً مَقْرُوناً فَمٰا شَيءٌ مِنّٰا اِلّٰا وَ اَنْتُمْ لَهُ السَّبَبُ وَ اِلَيْهِ السَّب۪يلُ خِيٰارُهُ لِوَلِيِّكُمْ نِعْمَةٌ وَ انْتِقٰامُهُ مِنْ عَدُوِّكُمْ سُخْطَةٌ فَلٰا نَجٰاةَ وَ لٰا مَفْزَعَ اِلّٰا اَنْتُمْ وَ لٰا مَذْهَبَ عَنْكُمْ يٰا اَعْيُنَ اللّٰهِ النّٰاظِرَةَ وَ حَمَلَةَ مَعْرِفَتِه۪ وَ مَسٰاكِنَ تَوْح۪يدِه۪ ف۪ي اَرْضِه۪ وَ سَمٰائِه۪ وَ اَنْتَ يٰا مَوْلٰايَ وَ يٰا حُجَّةَ اللّٰهِ وَ بَقِيَّتَهُ كَمٰالُ نِعْمَتِه۪ وَ وٰارِثُ اَنْبِيٰاۤئِه۪ وَ خُلَفٰائِه۪ مٰا بَلَغْنٰاهُ مِنْ دَهْرِنٰا وَ صٰاحِبُ الرَّجْعَةِ لِوَعْدِ رَبِّنَا الَّت۪ي ف۪يهٰا دَوْلَةُ الحَقِّ وَ فَرَجُنٰا وَ نَصْرُ اللّٰهِ لَنٰا وَ عِزُّنٰا اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا العَلَمُ المَنْصُوبُ وَ العِلْمُ المَصْبُوبُ وَ الغَوْثُ وَ الرَّحْمَةُ الوٰاسِعَةُ وَعْداً غَيْرَ مَكْذُوبٍ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا صٰاحِبَ المَرْأٰي وَ المَسْمَعِ الَّذ۪ي بِعَيْنِ اللّٰهِ مَوٰاث۪يقُهُ وَ بِيَدِ اللّٰهِ عُهُودُهُ وَ بِقُدْرَةِ اللّٰهِ سُلْطٰانُهُ اَنْتَ الحَل۪يمُ الَّذ۪ي لٰاتُعَجِّلُهُ الغَضْبَةُ ( المعصية ، المغضبة ، العصبية خل ) وَ الكَر۪يمُ الَّذ۪ي لٰاتُبَخِّلُهُ الحَف۪يظَةُ وَ العٰالِمُ الَّذ۪ي لٰاتُجَهِّلُهُ الحَمِيَّةُ مُجٰاهَدَتُكَ فِي اللّٰهِ ذٰاتُ مَشِيَّةِ اللّٰهِ وَ مُقٰارَعَتُكَ فِي اللّٰهِ ذٰاتُ انْتِقٰامِ اللّٰهِ وَ صَبْرُكَ فِي اللّٰهِ ذُو اَنٰاةِ اللّٰهِ وَ شُكْرُكَ لِلّٰهِ ذُو مَز۪يدِ اللّٰهِ وَ رَحْمَتِه۪ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا مَحْفُوظاً بِاللّٰهِ اَللّٰهُ نَوَّرَ ( نُورُ خل ) اَمٰامَهُ ( اَمٰامِه۪ ) وَ وَرٰاءَهُ ( وَرٰاءِه۪ ) وَ يَم۪ينَهُ ( يَم۪ينِه۪ ) وَ شِمٰالَهُ ( شِمٰالِه۪ ) وَ فَوْقَهُ ( فَوْقِه۪ ) وَ تَحْتَهُ ( تَحْتِه۪ ) اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا مَخْزُوناً ( محروزا خل ) ف۪ي قُدْرَةِ اللّٰهِ نُورٌ سَمْعُهُ وَ بَصَرُهُ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وَعْدَ اللّٰهِ الَّذ۪ي ضَمِنَهُ وَ يٰا م۪يثٰاقَ اللّٰهِ الَّذ۪ي اَخَذَهُ وَ وَكَّدَهُ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا دٰاعِيَ اللّٰهِ وَ رَبّٰانِيَّ آيٰاتِه۪ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا بٰابَ اللّٰهِ وَ دَيّٰانَ د۪ينِه۪ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا خَل۪يفَةَ اللّٰهِ وَ نٰاصِرَ حَقِّه۪ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا حُجَّةَ اللّٰهِ وَ دَل۪يلَ اِرٰادَتِه۪
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 148 *»
اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا تٰالِيَ كِتٰابِ اللّٰهِ وَ تَرْجُمٰانَهُ ( تُرْجُمٰانَهُ ) اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ ف۪ي آنٰاءِ اللَّيْلِ وَ النَّهٰارِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا بَقِيَّةَ اللّٰهِ ف۪ي اَرْضِه۪ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ ح۪ينَ تَقُومُ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ ح۪ينَ تَقْعُدُ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ ح۪ينَ تَقْرَأُ وَ تُبَيِّنُ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ ح۪ينَ تُصَلّ۪ي وَ تَقْنُتُ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ ح۪ينَ تَرْكَعُ وَ تَسْجُدُ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ ح۪ينَ تُعَوِّذُ ( تُعَوَّذُ ) وَ تُسَبِّحُ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ ح۪ينَ تُهَلِّلُ وَ تُكَبِّرُ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ ح۪ينَ تَحْمَدُ وَ تَسْتَغْفِرُ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ ح۪ينَ تُمَجِّدَ وَ تَمْدَحُ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ ح۪ينَ تُمْس۪ي وَ تُصْبِحُ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ فِي اللَّيْلِ اِذٰا يَغْشٰي وَ فِي النَّهٰارِ اِذٰا تَجَلّٰي اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ فِي الٰاخِرَةِ وَ الاُولٰي اَلسَّلٰامُ عَلَيْكُمْ يٰا حُجَجَ اللّٰهِ وَ رُعٰاتَنٰا وَ هُدٰاتَنٰا وَ دُعٰاتَنٰا وَ قٰادَتَنٰا وَ اَئِمَّتَنٰا وَ سٰادَتَنٰا وَ مَوٰال۪ينٰا اَلسَّلٰامُ عَلَيْكُمْ اَنْتُمْ نُورُنٰا وَ اَنْتُمْ جٰاهُنٰا ( تجاهنا نخ ) اَوْقٰاتَ صَلَوٰاتِنٰا وَ عِصْمَتُنٰا بِكُمْ لِدُعٰائِنٰا وَ صَلوٰتِنٰا وَ صِيٰامِنٰا وَ اسْتِغْفٰارِنٰا وَ سٰائِرِ اَعْمٰالِنٰا اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الاِمٰامُ المَأْمُونُ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الاِمٰامُ المَأْمُولُ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ بِجَوٰامِعِ السَّلٰامِ اِشْهَدْ ( اشهدك خل ) يٰا مَوْلٰايَ اَنّ۪ي اَشْهَدُ اَنْ لٰا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لٰا شَر۪يكَ لَهُ وَ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ لٰا حَب۪يبَ اِلّٰا هُوَ وَ اَهْلُهُ وَ اَنَّ اَم۪يرَالمُؤْمِن۪ينَ حُجَّتُهُ وَ اَنَّ الحَسَنَ حُجَّتُهُ وَ اَنَّ الحُسَيْنَ حُجَّتُهُ وَ اَنَّ عَلِيَّ بْنَ الحُسَيْنِ حُجَّتُهُ وَ اَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ وَ اَنَّ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ حُجَّتُهُ وَ اَنَّ مُوسَي بْنَ جَعْفَرٍ حُجَّتُهُ وَ اَنَّ عَلِيَّ بْنَ مُوسٰي حُجَّتُهُ وَ اَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ وَ اَنَّ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ حُجَّتُهُ وَ اَنَّ الحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ وَ اَنْتَ حُجَّتُهُ وَ اَنَّ الاَنْبِيٰاۤءَ دُعٰاةُ وَ هُدٰاةُ رُشْدِكُمْ اَنْتُمُ الاَوَّلُ وَ الٰاخِرُ وَ خٰاتِمَتُهُ وَ اَنَّ رَجْعَتَكُمْ حَقٌّ لٰا شَكَّ ف۪يهٰا يَوْمَ لٰايَنْفَعُ نَفْساً ا۪يمٰانُهٰا لَمْتَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ اَوْ كَسَبَتْ ف۪ي ا۪يمٰانِهٰا خَيْراً وَ اَنَّ المَوْتَ حَقٌّ وَ اَنَّ مُنْكَراً وَ نَك۪يراً حَقٌّ وَ اَنَّ النَّشْرَ ( النشور نخ ) حَقٌّ وَ البَعْثَ حَقٌّ وَ اَنَّ الصِّرٰاطَ حَقٌّ وَ اَنَّ المِرْصٰادَ حَقٌّ وَ اَنَّ الم۪يزٰانَ حَقٌّ وَ اَنَّ الحِسٰابَ حَقٌّ وَ اَنَّ الجَنَّةَ حَقٌّ وَ النّٰارَ حَقٌّ وَ الجَزٰاءَ بِهِمٰا لِلْوَعْدِ وَ الوَع۪يدِ حَقٌّ وَ اَنَّكُمْ لِلشَّفٰاعَةِ حَقٌّ لٰاتُرَدُّونَ وَ لٰاتُسْبَقُونَ بِمَشِيَّةِ اللّٰهِ ( تسبقون مشيّة اللّه خل ) وَ بِاَمْرِه۪ تَعْمَلُونَ وَ لِلّٰهِ الرَّحْمَةُ وَ الكَلِمَةُ العُلْيٰا وَ بِيَدِهِ ( و الدعوة خل ) الحُسْنٰي وَ حُجَّةُ اللّٰهِ النُّعْمٰي خَلَقَ الجِنَّ وَ الاِنْسَ لِعِبٰادَتِه۪ اَرٰادَ مِنْ عِبٰادِه۪ عِبٰادَتَهُ فَشَقِيٌّ وَ سَع۪يدٌ قَدْ شَقِيَ ( فالشقي خل ) مَنْ خٰالَفَكُمْ وَ سَعِدَ ( و السعيد خل ) مَنْ اَطٰاعَكُمْ وَ اَنْتَ يٰا مَوْلٰايَ فَاشْهَدْ بِمٰا اَشْهَدْتُكَ عَلَيْهِ تَخْزُنُهُ وَ تَحْفَظُهُ ل۪ي عِنْدَكَ اَمُوتُ عَلَيْهِ وَ اُنْشَرُ عَلَيْهِ وَ اَقِفُ بِه۪ وَلِيّاً لَكَ بَر۪يئاً مِنْ عَدُوِّكَ مٰاقِتاً لِمَنْ اَبْغَضَكُمْ وٰادّاً
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 149 *»
لِمَنْ اَحَبَّكُمْ فَالحَقُّ مٰا رَض۪يتُمُوهُ وَ البٰاطِلُ مٰا سَخِطْتُمُوهُ وَ المَعْرُوفُ مٰا اَمَرْتُمْ بِه۪ وَ المُنْكَرُ مٰا نَهَيْتُمْ عَنْهُ وَ القَضٰاءُ المُثْبَتُ مَا اسْتَأْثَرَتْ بِه۪ مَشِيَّتُكُمْ وَ المَمْحُوُّ مٰا لَااسْتَأْثَرَتْ بِه۪ سُنَّتُكُمْ فَلٰا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لٰا شَر۪يكَ لَهُ وَ مُحَمَّدٌ ( اشهد انّ محمّدا خل ) عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ عَلِيٌّ ( و ان عليا خل ) اَم۪يرُالمُؤْمِن۪ينَ حُجَّتُهُ ( و ان خ ) الحَسَنُ حُجَّتُهُ ( و ان خ ) الحُسَيْنُ حُجَّتُهُ ( و ان خ ) عَلِيٌّ حُجَّتُهُ ( و ان خ ) مُحَمَّدٌ حُجَّتُهُ ( و ان خ ) جَعْفَرٌ حُجَّتُهُ ( و ان خ ) مُوسٰي حُجَّتُهُ ( و ان خ ) عَلِيٌّ حُجَّتُهُ ( و ان خ ) مُحَمَّدٌ حُجَّتُهُ ( و ان خ ) عَلِيٌّ حُجَّتُهُ ( و ان خ ) الحَسَنُ حُجَّتُهُ وَ اَنْتَ ( انك خ ) حُجَّتُهُ اَنْتُمْ حُجَجُهُ وَ بَرٰاه۪ينُهُ اَنَا يٰا مَوْلٰايَ مُسْتَبْشِرٌ بِالبَيْعَةِ الَّت۪ي اَخَذَ اللّٰهُ عَلَيَّ شَرْطَهُ قِتٰالاً ف۪ي سَب۪يلِهِ اشْتَرٰي بِه۪ اَنْفُسَ المُؤْمِن۪ينَ فَنَفْس۪ي مُؤْمِنَةٌ بِاللّٰهِ وَحْدَهُ لٰا شَر۪يكَ لَهُ وَ بِرَسُولِه۪ وَ بِاَم۪يرِ المُؤْمِن۪ينَ وَ بِكُمْ يٰا مَوٰالِيَّ اَوَّلِكُمْ وَ آخِرِكُمْ وَ نُصْرَت۪ي لَكُمْ مُعَدَّةٌ وَ مَوَدَّت۪ي خٰالِصَةٌ لَكُمْ وَ بَرٰاءَت۪ي مِنْ اَعْدٰائِكُمْ اَهْلِ الحَرَدَةِ وَ الجِدٰالِ ثٰابِتَةٌ لِثٰارِكُمْ اَنَا وَلِيٌّ وَح۪يدٌ ( وجيه خل ) وَ اللّٰهُ اِلٰهُ الحَقِّ جَعَلَن۪ي كَذٰلِكَ آم۪ينَ آم۪ينَ مَنْ ل۪ي اِلّٰا اَنْتَ ف۪يمٰا دِنْتُ وَ اعْتَصَمْتُ بِكَ ف۪يهِ تَحْرُسُن۪ي ف۪يمٰا تَقَرَّبْتُ بِه۪ اِلَيْكَ يٰا وِقٰايَةَ اللّٰهِ وَ سِتْرَهُ وَ بَرَكَتَهُ اَغْنِن۪ي ( اغثني خل ) اَدْنِن۪ي ( اعنّي خل ) اَدْرِكْن۪ي صِلْن۪ي بِكَ وَ لٰاتَقْطَعْن۪ي اَللّٰهُمَّ بِهِمْ اِلَيْكَ تَوَسُّل۪ي وَ تَقَرُّب۪ي اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ صِلْن۪ي بِهِمْ وَ لٰاتَقْطَعْن۪ي بِحُجَّتِكَ اعْصِمْن۪ي وَ سَلٰامُكَ عَلٰي آلِ يسۤ مَوْلٰايَ اَنْتَ الجٰاهُ عِنْدَ اللّٰهِ رَبِّكَ وَ رَبّ۪ي اِنَّهُ حَم۪يدٌ مَج۪يدٌ اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذ۪ي خَلَقْتَهُ مِنْ كُلِّكَ فَاسْتَقَرَّ ف۪يكَ فَلٰايَخْرُجُ مِنْكَ اِلٰي شَيءٍ اَبَداً ( ايا كينون ايا مكوّن ايٰا متعال ايا متقدس ايا مترحم ايا مترأف خل ) اَيٰا مُتَحَنِّنُ اَسْأَلُكَ كَمٰا خَلَقْتَهُ غَضّاً اَنْ تُصَلِّيَ عَلٰي مُحَمَّدٍ نَبِيِّ رَحْمَتِكَ وَ كَلِمَةِ نُورِكَ وَ وٰالِدِ هُدٰاةِ رَحْمَتِكَ وَ امْلَأْ قَلْب۪ي نُورَ اليَق۪ينِ وَ صَدْر۪ي نُورَ الا۪يمٰانِ وَ فِكْر۪ي نُورَ الثَّبٰاتِ وَ عَزْم۪ي نُورَ التَّوف۪يقِ وَ ذَكٰائ۪ي نُورَ العِلْمِ وَ قُوَّت۪ي نُورَ العَمَلِ وَ لِسٰان۪ي نُورَ الصِّدْقِ وَ د۪ين۪ي نُورَ البَصٰائِرِ مِنْ عِنْدِكَ وَ بَصَر۪ي نُورَ الضِّيٰاءِ وَ سَمْع۪ي نُورَ وَعْيِ الحِكْمَةِ وَ مَوَدَّت۪ي نُورَ المُوٰالٰاتِ لِمُحَمَّدٍ وَ آلِه۪ عَلَيْهِمُ السَّلٰامُ وَ نَفْس۪ي نُورَ قُوَّةِ البَرٰاءَةِ مِنْ اَعْدٰاءِ مُحَمَّدٍ وَ اَعْدٰاءِ آلِمُحَمَّدٍ حَتّٰي اَلْقٰاكَ وَ قَدْ وَفَيْتُ بِعَهْدِكَ وَ م۪يثٰاقِكَ فَلْتَسَعْن۪ي رَحْمَتُكَ يٰا وَلِيُّ يٰا حَم۪يدُ بِمَرْأٰي آلِمُحَمَّدٍ وَ مَسْمَعِكَ يٰا حُجَّةَ اللّٰهِ دُعٰائ۪ي فَوَفِّن۪ي مُنْجَزٰاتِ اِجٰابَت۪ي اَعْتَصِمُ بِكَ مَعَكَ مَعَكَ مَعَكَ سَمْع۪ي وَ رِضٰايَ يٰا كَر۪يمُ
* ٣٢٥٢//٣ و ف۪ي روٰايةٍ انّه خرج
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 150 *»
اليه من النّاحية المقدّسة حرسها اللّٰه بعد المسٰائل و الصّلوة و التّوجّه اوّله بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ لٰا لِاَمْرِ اللّٰهِ تَعْقِلُونَ وَ لٰا مِنْ اَوْلِيٰائِه۪ تَقْبَلُونَ حِكْمَةٌ بٰالِغَةٌ فَمٰاتُغْنِ الٰايٰاتُ (ظ) وَ النُّذُرُ (ظ) عَنْ قَوْمٍ لٰايُؤْمِنُونَ وَ السَّلٰامُ عَلَيْنٰا وَ عَلٰي عِبٰادِ اللّٰهِ الصّٰالِح۪ينَ فاذا اردتم التّوجّه بنا الي اللّه تعٰالي و الينا فقولوا كمٰا قال اللّه تعٰالي سلام علي ال يسۤ ذلك هو الفضل المبين و اللّه ذو الفضل العظيم لمن (ظ) يهديه صراطه المستقيم التّوجّه قد آتاكم اللّٰه يا ال يس خلافته و مجٰاري امره و ساق الدّعٰاء الي اخر ما مرّ
(ب) )٣٢٥٣( بٰاب دعٰاء العهد ف۪ي زمٰان الغيبة و الدّعٰاء لصٰاحب الزّمٰان عليه السلام
* ٣٢٥٣//١ في البحٰار عن الصادق عليه السّلام انه قال من دعا الي اللّٰه تعٰالي اربعين صبٰاحاً بهذا العهد كان من انصٰار قائمنا فان مات قبله اخرجه اللّه تعٰالي من قبره و اعطٰاه بكل كلمة الف حسنةٍ و محٰا عنه الف سيئة و هو هذا اَللّٰهُمَّ رَبَّ النُّورِ العَظ۪يمِ وَ رَبَّ الكُرْسِيِّ الرَّف۪يعِ وَ رَبَّ البَحْرِ المَسْجُورِ وَ مُنْزِلَ التَّوْريٰةِ وَ الاِنْج۪يلِ وَ الزَّبُورِ وَ رَبَّ الظِّلِ وَ الحَرُورِ وَ مُنْزِلَ القُرْآنِ العَظ۪يمِ وَ رَبَّ المَلٰئِكَةِ المُقَرَّب۪ينَ وَ الاَنْبِيٰاءِ وَ المُرْسَل۪ينَ اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الكَر۪يمِ وَ بِنُورِ وَجْهِكَ المُن۪يرِ وَ مُلْكِكِ القَد۪يمِ يٰا حَيُّ يٰا قَيُّومُ اَسْئَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذ۪ي اَشْرَقَتْ بِه۪ السَّمٰوٰاتُ وَ الاَرَضُونَ ( و باسمك الذي يصلح به الاوّلون و الاخرون خ ) يٰا حَيُّ قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ يٰا حَيُّ بَعْدَ كُلِّ حَيٍّ ح۪ينَ لٰا حَيَّ يٰا مُحْيِيَ المَوْتٰي وَ مُم۪يتَ الاَحْيٰاءِ يٰا حَيُّ لٰا اِلٰهَ اِلّٰا اَنْتَ اَللّٰهُمَّ بَلِّغْ مَوْليٰنٰا الاِمٰامَ الهٰاد۪ي المَهْدِيَّ بِاَمْرِكَ صَلَوٰاتُ اللّٰهِ عَلَيْهِ وَ عَلٰي آبٰائِهِ الطّٰاهِر۪ينَ عَنْ جَم۪يعِ المُؤْمِن۪ينَ وَ المُؤْمِنٰاتِ ف۪ي مَشٰارِقِ الاَرْضِ وَ مَغٰارِبِهٰا سَهْلِهٰا وَ جَبَلِهٰا وَ بَرِّهٰا وَ بَحْرِهٰا وَ عَنّ۪ي وَ عَنْ وٰالِدَيَّ مِنَ الصَّلَوٰاتِ زِنَةَ عَرْشِ اللّٰهِ وَ مِدٰادَ ( عَدَدَ ، ل ) كَلِمٰاتِه۪ وَ مٰا اَحْصٰاهُ عِلْمُهُ وَ اَحٰاطَ بِه۪ كِتٰابُهُ اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اُجَدِّدُ لَهُ ف۪ي صَب۪يحَةِ يَوْم۪ي هٰذٰا وَ مٰا عِشْتُ مِنْ اَيّٰام۪ي ( حيوتي خل ) عَهْداً وَ عَقْداً وَ بَيْعَةً لَهُ ف۪ي عُنُق۪ي لٰااَحُولُ عَنْهٰا وَ لٰااَزُولُ اَبَداً اَللّٰهُمَّ اجْعَلْن۪ي مِنْ اَنْصٰارِه۪ وَ اَعْوٰانِه۪ وَ الذّٰابّ۪ينَ عَنْهُ وَ المُسٰارِع۪ينَ اِلَيْهِ ف۪ي قَضٰاءِ حَوٰائِجِه۪ ( و المتمثلين لاوٰامره خ ) ( و الممتثلين لاوٰامره خ ) و المُحٰام۪ينَ عَنْهُ وَ السّٰابِق۪ينَ ( المتسابقين ، ل ) اِلٰي اِرٰادَتِه۪ وَ المُسْتَشْهَد۪ينَ بَيْنَ يَدَيْهِ اَللّٰهُمَّ اِنْ حٰالَ بَيْن۪ي وَ بَيْنَهُ المَوْتُ الَّذ۪ي جَعَلْتَهُ عَلٰي عِبٰادِكَ حَتْماً فَاَخْرِجْن۪ي مِنْ قَبْر۪ي مُؤْتَزِراً كَفَن۪ي شٰاهِراً سَيْف۪ي مُجَرِّداً قَنٰات۪ي مُلَبِّياً دَعْوَةَ الدّٰاع۪ي فِي الحٰاضِرِ وَ البٰاد۪ي اَللّٰهُمَّ اَرِنِي الطَّلْعَةَ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 151 *»
الرَّش۪يدَةَ وَ الغُرَّةَ الحَم۪يدَةَ وَ اكْحُلْ نٰاظِر۪ي بِنَظْرَةٍ مِنّ۪ي اِلَيْهِ وَ عَجِّلْ فَرَجَهُ وَ سَهِّلْ مَخْرَجَهُ وَ اَوْسِعْ مَنْهَجَهُ وَ اسْلُكْ ب۪ي مَحَجَّتَهُ وَ اَنْفِذْ اَمْرَهُ وَ اشْدُدْ اَزْرَهُ وَ اعْمُرِ اللّٰهُمَّ بِه۪ بِلٰادَكَ وَ اَحْيِ بِه۪ عِبٰادَكَ فَاِنَّكَ قُلْتَ وَ قَوْلُكَ الحَقُّ ظَهَرَ الفَسٰادُ فِي البَرِّ وَ البَحْرِ بِمٰا كَسَبَتْ اَيْدِي النّٰاسِ فَاَظْهِرِ اللّٰهُمَّ لَنٰا وَلِيَّكَ وَ ابْنَ بِنْتِ نَبِيِّكَ المُسَمّٰي بِاسْمِ رَسُولِكَ حَتّٰي لٰايَظْفَرَ بِشَيءٍ مِنَ البٰاطِلِ اِلّٰا مَزَّقَهُ ( ادحضه خل ) وَ يُحِقَّ الحَقَّ وَ يُحَقِّقَهُ وَ اجْعَلْهُ اللّٰهُمَّ مَفْزَعاً لِمَظْلُومِ ( للمظلوم من خل ) عِبٰادِكَ وَ نٰاصِراً لِمَنْ لٰايَجِدُ لَهُ نٰاصِراً غَيْرَكَ وَ مُجَدِّداً لِمٰا عُطِّلَ مِنْ اَحْكٰامِ كِتٰابِكَ وَ مُشَيِّداً لِمٰا وَرَدَ مِنْ اَعْلٰامِ د۪ينِكَ وَ سُنَنِ نَبِيِّكَ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ وَ اجْعَلْهُ ( اللّهمّ خ ) مِمَّنْ حَصَّنْتَهُ مِنْ بَأْسِ المُعْتَد۪ينَ اَللّٰهُمَّ وَ سُرَّ نَبِيَّكَ مُحَمَّداً صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ بِرُؤْيَتِه۪ وَ مَنْ تَبِعَهُ عَلٰي دَعْوَتِه۪ وَ ارْحَمِ اسْتَكٰانَتَنٰا بَعْدَهُ ( من بعده خل ) اَللّٰهُمَّ اكْشِفْ هٰذِهِ الغُمَّةَ عَنِ ( هذه ، نسخة ) الاُمَّةِ بِحُضُورِه۪ وَ عَجِّلْ لَنٰا ظُهُورَهُ اِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَع۪يداً وَ نَرٰاهُ قَر۪يباً بِرَحْمَتِكَ يٰا اَرْحَمَ الرّٰاحِم۪ينَ ثم تضرب علي فخذك الايمن بيدك ثلث مرّات و تقول العَجَلَ يٰا مَوْلٰايَ يٰا صٰاحِبَ الزَّمٰانِ ثلثا
* ٣٢٥٣//٢ و عن الرّضا عليه السّلام انه كان يأمر بالدّعٰاء لصٰاحب الامر عليه السّلام بهذا الدّعٰاء اَللّٰهُمَّ ادْفَعْ عَنْ وَلِيِّكَ وَ خَل۪يفَتِكَ وَ حُجَّتِكَ عَلٰي خَلْقِكَ وَ لِسٰانِكَ المُعَبِّرِ عَنْكَ ( وَ خ ) النّٰاطِقِ بِحِكْمَتِكَ وَ عَيْنِكَ النّٰاظِرَةِ بِاِذْنِكَ وَ شٰاهِدِكَ ( و الشّاهد لك خل ) عَلٰي عِبٰادِكَ الجَحْجٰاحِ الجحجاح السيد – معيار .
المُجٰاهِدِ العٰائِذِ بِكَ العٰائِدِ عِنْدَكَ وَ اَعِذْهُ مِنْ شَرِّ جَم۪يعِ مٰا خَلَقْتَ وَ بَرَأْتَ وَ اَنْشَأْتَ وَ صَوَّرْتَ وَ احْفَظْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِه۪ وَ عَنْ يَم۪ينِه۪ وَ عَنْ شِمٰالِه۪ وَ مِنْ فَوْقِه۪ وَ مِنْ تَحْتِه۪ بِحِفْظِكَ الَّذ۪ي لٰايَض۪يعُ مَنْ حَفِظْتَهُ بِه۪ وَ احْفَظْ ف۪يهِ رَسُولَكَ وَ آبٰاءَهُ ( السّادة خ ) اَئِمَّتَكَ وَ دَعٰائِمَ د۪ينِكَ وَ اجْعَلْهُ ف۪ي وَد۪يعَتِكَ الَّت۪ي لٰاتَض۪يعُ وَ ف۪ي جِوٰارِكَ الَّذ۪ي لٰايُخْفَرُ وَ ف۪ي مَنْعِكَ وَ عِزِّكَ الَّذ۪ي لٰايُقْهَرُ وَ آمِنْهُ بِاَمٰانِكَ الوَث۪يقِ الَّذ۪ي لٰايُخْذَلُ مَنْ آمَنْتَهُ بِه۪ وَ اجْعَلْهُ ف۪ي كَنَفِكَ الَّذ۪ي لٰايُرٰامُ مَنْ كٰانَ ف۪يهِ وَ انْصُرْهُ بِنَصْرِكَ العَز۪يزِ وَ اَيِّدْهُ بِجُنْدِكَ الغٰالِبِ وَ قَوِّه۪ بِقُوَّتِكَ وَ اَرْدِفْهُ بِمَلٰائِكَتِكَ وَ وٰالِ مَنْ وٰالٰاهُ وَ عٰادِ مَنْ عٰادٰاهُ وَ اَلْبِسْهُ دِرْعَكَ الحَص۪ينَةَ وَ حُفَّهُ بِالمَلٰئِكَةِ حَفّاً اَللّٰهُمَّ اشْعَبْ بِهِ الصَّدْعَ وَ ارْتُقْ بِهِ الفَتْقَ وَ اَمِتْ بِهِ الجَوْرَ وَ اَظْهِرْ بِهِ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 152 *»
العَدْلَ وَ زَيِّنْ بِطُولِ بَقٰائِهِ الاَرْضَ وَ اَيِّدْهُ بِالنَّصْرِ وَ انْصُرْهُ بِالرُّعْبِ وَ قَوِّ نٰاصِر۪يهِ وَ اخْذُلْ خٰاذِل۪يهِ وَ دَمْدِمْ عَلٰي مَنْ نَصَبَ لَهُ وَ دَمِّرْ عَلٰي مَنْ غَشَّهُ وَ اقْتُلْ بِه۪ جَبٰابِرَةَ الكُفْرِ وَ عُمُدَهُ وَ دَعٰائِمَهُ وَ اقْصِمْ بِه۪ رُؤُسَ الضَّلٰالَةِ وَ شٰارِعَةَ البِدَعِ وَ مُم۪يتَةَ السُّنَةِ وَ مُقَوِّيَةَ البٰاطِلِ وَ ذَلِّلْ بِهِ الجَبّٰار۪ينَ وَ اَبِرْ بِهِ الكٰافِر۪ينَ وَ جَم۪يعَ المُلْحِد۪ينَ ف۪ي مَشٰارِقِ الاَرْضِ وَ مَغٰارِبِهٰا وَ بَرِّهٰا وَ بَحْرِهٰا وَ سَهْلِهٰا وَ جَبَلِهٰا حَتّٰي لٰاتَدَعَ مِنْهُمْ دَيّٰاراً وَ لٰاتُبْقِيَ لَهُمْ آثٰاراً اَللّٰهُمَّ طَهِّرْ مِنْهُمْ بِلٰادَكَ وَ اشْفِ مِنْهُمْ ( صدور خ ) عِبٰادَكَ وَ اَعِزَّ بِهِ المُؤْمِن۪ينَ وَ اَحْيِ بِه۪ سُنَنَ المُرْسَل۪ينَ وَ دٰارِسَ حُكْمِ النَّبِيّ۪ينَ وَ جَدِّدْ بِه۪ مَا امْتُحِيَ مِنْ د۪ينِكَ وَ بُدِّلَ مِنْ حُكْمِكَ حَتّٰي تُع۪يدَ د۪ينَكَ ( يعود دينُك خل ) بِه۪ وَ عَلٰي يَدَيْهِ جَد۪يداً غَضّاً مَحْضاً صَح۪يحاً لٰا عِوَجَ ف۪يهِ وَ لٰا بِدْعَةَ مَعَهُ وَ حَتّٰي تُن۪يرَ بِعَدْلِه۪ ظُلَمَ الجَوْرِ وَ تُطْفِئَ بِه۪ ن۪يرٰانَ الكُفْرِ وَ تُوضِحَ بِه۪ مَعٰاقِدَ الحَقِّ وَ مَجْهُولَ العَدْلِ فَاِنَّهُ عَبْدُكَ الَّذِي اسْتَخْلَصْتَهُ لِنَفْسِكَ وَ اصْطَفَيْتَهُ عَلٰي غَيْبِكَ وَ عَصَمْتَهُ مِنَ الذُّنُوبِ وَ بَرَأْتَهُ مِنَ العُيُوبِ وَ طَهَّرْتَهُ مِنَ الرِّجْسِ وَ سَلَّمْتَهُ مِنَ الدَّنَسِ اَللّٰهُمَّ فَاِنّٰا نَشْهَدُ لَهُ يَوْمَ القِيٰمَةِ وَ يَوْمَ حُلُولِ الطّٰاۤمَّةِ اَنَّهُ لَمْيُذْنِبْ ذَنْباً وَ لٰااَتٰي حَوْباً ( حُوباً ) وَ لَمْيَرْتَكِبْ مَعْصِيَةً وَ لَمْيُضَيِّعْ لَكَ طٰاعَةً وَ لَمْيَهْتِكْ لَكَ حُرْمَةً وَ لَمْيُبَدِّلْ لَكَ فَر۪يضَةً وَ لَمْيُغَيِّرْ لَكَ شَر۪يعَةً وَ اَنَّهُ الهٰادِي المُهْتَدِي ( المهديّ خل ) الطّٰاهِرُ التَّقِيُّ النَقِيُّ الرَّضِيُّ المَرْضِيُّ الزَّكِيُّ اَللّٰهُمَّ اَعْطِه۪ ف۪ي نَفْسِه۪ وَ اَهْلِه۪ وَ ذُرِّيَّتِه۪ وَ اُمَّتِه۪ وَ جَم۪يعِ رَعِيَّتِه۪ مٰا تَقَرُّ بِه۪ عَيْنُهُ وَ تُسَرُّ بِه۪ نَفْسُهُ ( تُقِرُّ بِه۪ عَيْنَهُ وَ تَسُرُّ بِه۪ نَفْسَهُ ) وَ تَجْمَعُ لَهُ مُلْكَ المَمٰالِكِ قَر۪يبَهٰا وَ بَع۪يدَهٰا وَ عَز۪يزَهٰا وَ ذَل۪يلَهٰا ( قَر۪يبِهٰا وَ بَع۪يدِهٰا وَ عَز۪يزِهٰا وَ ذَليِلِهٰا ) حَتّٰي يَجْرِيَ حُكْمُهُ عَلٰي كُلِّ حُكْمٍ وَ يَغْلِبَ بِحَقِّه۪ عَلٰي كُلِّ بٰاطِلٍ اَللّٰهُمَّ اسْلُكْ بِنٰا عَلٰي يَدَيْهِ مِنْهٰاجَ الهُدٰي وَ المَحَجَّةَ العُظْمٰي وَ الطَّريِقَةَ الوُسْطيَ الَّت۪ي يَرْجِعُ اِلَيْهٰا الغٰال۪ي وَ يَلْحَقُ بِهٰا التّٰال۪ي وَ قَوِّنٰا عَلٰي طٰاعَتِه۪ وَ ثَبِّتْنٰا عَلٰي مُتٰابَعَتِه۪ وَ امْنُنْ عَلَيْنٰا بِمُبٰايَعَتِه۪ وَ اجْعَلْنٰا ف۪ي حِزْبِهِ القَوّٰام۪ينَ بِاَمْرِه۪ الصّٰابِر۪ينَ مَعَهُ الطّٰالِب۪ينَ رِضٰاكَ بِمُنٰاصَحَتِه۪ حَتّٰي تَحْشُرَنٰا يَوْمَ القِيٰمَةِ ف۪ي اَنْصٰارِه۪ وَ اَعْوٰانِه۪ وَ مُقَوِّيَةِ سُلْطٰانِه۪ وَ اجْعَلْ ذٰلِكَ لَنٰا خٰالِصاً مِنْ كُلِّ شَكٍّ وَ شُبْهَةٍ وَ رِيٰاءٍ وَ سُمْعَةٍ حَتّٰي لٰانَعْتَمِدَ بِه۪ غَيْرَكَ وَ لٰانَطْلُبَ بِه۪ اِلّٰا وَجْهَكَ وَ حَتّٰي تُحِلَّنٰا مَحَلَّهُ وَ تَجْعَلَنٰا فِي الجَنَّةِ مَعَهُ وَ اَعِذْنٰا مِنَ السَّأْمَةِ وَ الكَسَلِ وَ الفَتْرَةِ وَ اجْعَلْنٰا مِمَّنْ تَنْتَصِرُ بِه۪ لِد۪ينِكَ وَ تُعِزُّ بِه۪ نَصْرَ وَلِيِّكَ وَ لٰاتَسْتَبْدِلْ بِنٰا غَيْرَنٰا فَاِنَّ اسْتِبْدٰالَكَ بِنٰا غَيْرَنٰا عَلَيْكَ يَس۪يرٌ وَ هُوَ عَلَيْنٰا كَب۪يرٌ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 153 *»
ثم اورد بعد هذه الزّيارة اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي وُلٰاةِ عَهْدِه۪ وَ الاَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِه۪ وَ بَلِّغْهُمْ آمٰالَهُمْ وَ زِدْ ف۪ي آجٰالِهِمْ وَ اَعِزَّ نَصْرَهُمْ وَ تَمِّمْ لَهُمْ مٰا اَسْنَدْتَ اِلَيْهِمْ مِنْ اَمْرِكَ لَهُمْ وَ ثَبِّتْ دَعٰائِمَهُمْ وَ اجْعَلْنٰا لَهُمْ اَعْوٰاناً وَ عَلٰي د۪ينِكَ اَنْصٰاراً فَاِنَّهُمْ مَعٰادِنُ كَلِمٰاتِكَ وَ خُزّٰانُ عِلْمِكَ وَ اَرْكٰانُ تَوْح۪يدِكَ وَ دَعٰائِمُ د۪ينِكَ وَ وُلٰاةُ اَمْرِكَ وَ خٰالِصَتُكَ مِنْ عِبٰادِكَ وَ صِفْوَتُكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ اَوْلِيٰاؤُكَ وَ سَلٰائِلُ اَوْلِيٰائِكَ وَ صِفْوَةُ اَوْلٰادِ نَبِيِّكَ وَ السَّلٰامُ عَلَيْهِمْ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 154 *»
(ا) ابوٰاب الزّيٰارٰات الجٰامعة
(ب) )٣٢٥٤( بٰاب الزّيٰارات الجٰامعة من قريب
* ٣٢٥٤//١ سئل الرّضا عليه السّلام عن اتيان ابيالحسن موسي عليه السّلام فقال صلّوا في المساجد حوله و يجزي في المواضع كلّهٰا ان تقول اَلسَّلٰامُ عَلٰي اَوْليِآءِ اللّٰهِ وَ اَصْفِيٰائِه۪ اَلسَّلٰامُ عَلٰي اُمَنٰاءِ اللّٰهِ وَ اَحِبّٰائِه۪ اَلسَّلٰامُ عَلٰي اَنْصٰارِ اللّٰهِ وَ خُلَفٰائِه۪ اَلسَّلٰامُ عَلٰي مَحٰالِّ مَعْرِفَةِ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلٰي مَسٰاكِنِ ذِكْرِ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلٰي مُظْهِر۪ي اَمْرِ اللّٰهِ وَ نَهْيِه۪ اَلسَّلٰامُ عَلَي الدُّعٰاةِ اِلَي اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَي المُسْتَقِرّ۪ينَ ف۪ي مَرْضٰاتِ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَي المُخْلِص۪ينَ ( الممحّصين خل ) ف۪ي طٰاعَةِ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَي الاَدِلّٰاءِ عَلَي اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَي الَّذ۪ينَ مَنْ وٰالٰاهُمْ فَقَدْ وٰالَي اللّٰهَ وَ مَنْ عٰادٰاهُمْ فَقَدْ عٰادَي اللّٰهَ وَ مَنْ عَرَفَهُمْ فَقَدْ عَرَفَ اللّٰهَ وَ مَنْ جَهِلَهُمْ فَقَدْ جَهِلَ اللّٰهَ وَ مَنِ اعْتَصَمَ بِهِمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللّٰهِ وَ مَنْ تَخَلّٰي مِنْهُمْ فَقَدْ تَخَلّٰي مِنَ اللّٰهِ اُشْهِدُ اللّٰهَ اَنّ۪ي سِلْمٌ لِمَنْ سٰالَمَكُمْ وَ حَرْبٌ لِمَنْ حٰارَبَكُمْ مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَ عَلٰانِيَتِكُمْ مُفَوِّضٌ ف۪ي ذٰلِكَ كُلِّه۪ اِلَيْكُمْ لَعَنَ اللّٰهُ عَدُوَّ آلِمُحَمَّدٍ مِنَ الجِنِّ وَ الاِنْسِ ( مِنَ الاَوَّل۪ينَ وَ الٰاخِر۪ينَ خ ) وَ اَبْرَأُ اِلَي اللّٰهِ مِنْهُمْ وَ صَلَّي اللّٰهُ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ( الطّٰاهِر۪ينَ خ ) هذا يجزي في الزيارات كلّهٰا و تكثر من الصّلوة علي محمّد و المحمّد و تسمي واحداً واحداً باسمٰائهم و تبرّأ من اعدٰائهم و تخيّر مٰا شئت من الدّعٰاء لنفسك و المؤمنين و المؤمنٰات
* ٣٢٥٤//٢ اقول في البحٰار عن البٰاقر عليه السّلام انه قال ماقالها احد من شيعتنا عند قبر اميرالمؤمنين عليه السّلام او احد من الائمّة عليهم السّلام الّا وقع في درج نور و طبع عليه بطابع محمّد صلّي اللّه عليه و آله حتي يسلم الي القائم عليه السّلام فيلقي صٰاحبه بالبشري و التحية و الكرٰامة و هذه الزيارة اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا اَم۪ينَ اللّٰهِ ف۪ي اَرْضِه۪ و قد مرّ في زيٰارات اميرالمؤمنين عليه السّلام
* ٣٢٥٤//٣ و عن ابيعبداللّه عليه السلام قال تقول اذا اتيت قبر الحسين بن عليّ عليه السلام و يجزيك عند قبر كل اماّم عليهم السلام اَلسَّلٰامُ ( عَلَيْكَ خ ) مِنَ اللّٰهِ وَ السَّلٰامُ عَلٰي مُحَمَّدٍ اَم۪ينِ اللّٰهِ عَلٰي رُسُلِه۪ وَ عَزٰائِمِ اَمْرِه۪ الخٰاتِمِ لِمٰا سَبَقَ وَ الفٰاتِحِ لِمَا اسْتُقْبِلَ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ الَّذِي انْتَجَبْتَهُ بِعِلْمِكَ وَ جَعَلْتَهُ هٰادِياً لِمْنَ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ وَ الدَّل۪يلَ ( الدَّل۪يلِ ) عَلٰي مَنْ بَعَثْتَ بِرِسٰالٰاتِكَ وَ كُتُبِكَ وَ دَيّٰانَ ( دَيّٰانِ ) الدّ۪ينِ بِعَدْلِكَ وَ فَصْلَ ( فَصْلِ ) قَضٰائِكَ بَيْنَ خَلْقِكَ وَ المُهَيْمِنَ ( المُهَيْمِنِ ) عَلٰي ذٰلِكَ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 155 *»
كُلِّه۪ وَ السَّلٰامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ و تقول ف۪ي زيٰارة اميرالمؤمنين عليه السّلام اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي اَم۪يرِالمُؤْمِن۪ينَ عَبْدِكَ وَ اَخ۪ي رَسُولِكَ الي اخره و في زيٰارة فاطمة عليها السّلام اَمَتِكَ وَ بِنْتِ رَسُولِكَ و ف۪ي زيٰارة سٰائر الائمّة اَبْنٰاءِ رَسُولِكَ علي ما قلت في النّبيّ صلّي اللّه عليه و آله في اوّل مرّة حتي تنتهي الي صٰاحبك ثم تقول اَشْهَدُ اَنَّكُمْ كَلِمَةُ التَّقْوٰي وَ بٰابُ الهُدٰي وَ العُرْوَةُ الوُثْقٰي وَ الحُجَّةُ البٰالِغَةُ عَلٰي مَنْ ف۪يهٰا وَ مَنْ تَحْتَ الثَّرٰي وَ اَشْهَدُ اَنَّ اَرْوٰاحَكُمْ وَ ط۪ينَتَكُمْ مِنْ ط۪ينَةٍ وٰاحِدَةٍ طٰابَتْ وَ طَهُرَتْ مِنْ نُورِ اللّٰهِ وَ مِنْ رَحْمَتِه۪ وَ اُشْهِدُ اللّٰهُ وَ اُشْهِدُكُمْ اَنّ۪ي لَكُمْ تَبَعٌ بِذٰاتِ نَفْس۪ي وَ شَرٰايِعِ د۪ين۪ي وَ خَوٰات۪يمِ عَمَل۪ي اَللّٰهُمَّ فَاَتْمِمْ ل۪ي ذٰلِكَ بِرَحْمَتِكَ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا اَبٰاعَبْدِاللّٰهِ اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ عَنِ اللّٰهِ مٰا اُمِرْتَ بِه۪ وَ قُمْتَ بِحَقِّه۪ غَيْرَ وٰاهِنٍ وَ لٰا مُوهِنٍ فَجَزٰاكَ اللّٰهُ مِنْ صِدّ۪يقٍ خَيْراً عَنْ رَعِيَّتِكَ اَشْهَدُ اَنَّ الجِهٰادَ مَعَكَ جِهٰادٌ وَ اَنَّ الحَقَّ مَعَكَ وَ لَكَ وَ اَنْتَ مَعْدِنُهُ وَ م۪يرٰاثُ النُّبُوَّةِ عِنْدَكَ وَ عِنْدَ اَهْلِ بَيْتِكَ اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ اَقَمْتَ الصَّلٰوةَ وَ آتَيْتَ الزَّكٰوةَ وَ اَمَرْتَ بِالمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتَ عَنِ المُنْكَرِ وَ دَعَوْتَ اِلٰي سَب۪يلِ رَبِّكَ بِالحِكْمَةِ وَ المَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ وَ عَبَدْتَ رَبَّكَ حَتَّي اَتيٰكَ اليَق۪ينُ و تقول اَلسَّلٰامُ عَلٰي مَلٰئِكَةِ اللّٰهِ المُسَوِّم۪ينَ اَلسَّلٰامُ عَلٰي مَلٰائِكَةِ اللّٰهِ المُنْزَل۪ينَ ( السّلام علي ملائكة اللّه المردفين خ ) اَلسَّلٰامُ عَلٰي مَلٰئِكَةِ اللّٰهِ الَّذ۪ينَ هُمْ ف۪ي هٰذَا الحَرَمِ بِاِذْنِ اللّٰهِ مُق۪يمُونَ ثم تقول اَللّٰهُمَّ الْعَنِ اللَّذَيْنِ بَدَّلٰا نِعْمَتَكَ وَ خٰالَفٰا كِتٰابَكَ وَ جَحَدٰا آيٰاتِكَ وَ اتَّهَمٰا رَسُولَكَ اُحْشُ قُبُورَهُمٰا وَ اَجْوٰافَهُمٰا نٰاراً وَ اَعِدَّ لَهُمٰا عَذٰاباً اَل۪يماً وَ احْشُرْهُمٰا وَ اَشْيٰاعَهُمٰا اِلٰي جَهَنَّمَ زُرْقاً اُحْشُرْهُمٰا وَ اَشْيٰاعَهُمٰا وَ اَتْبٰاعَهُمٰا يَوْمَ القِيٰمَةِ عَلٰي وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَ بُكْماً وَ صُمّاً مَأْوٰيهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمٰا خَبَتْ زِدْنٰاهُمْ سَع۪يراً اَللّٰهُمَّ لٰاتَجْعَلْهُ آخِرَ العَهْدِ مِنْ زِيٰارَةِ قَبْرِ ابْنِ نَبِيِّكَ وَ ابْعَثْهُ مَقٰاماً مَحْمُوداً تَنْتَصِرُ بِه۪ لِد۪ينِكَ وَ تَقْتُلُ بِه۪ عَدُوَّكَ فَاِنَّكَ وَعَدْتَهُ وَ اَنْتَ الرَّبُّ الَّذ۪ي لٰاتُخْلِفُ الم۪يعٰادَ و كذلك تقول عند قبور كل الائمّة عليهم السّلام و تقول عند كل امٰامٍ زرته ان شاء اللّه اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا وَلِيَّ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا حُجَّةَ اللّٰهِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا نُورَ اللّٰهِ ف۪ي ظُلُمٰاتِ الاَرْضِ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا اِمٰامَ المُؤْمِن۪ينَ وَ وٰارِثَ عِلْمِ النَّبِيّ۪ينَ وَ سُلٰالَةَ الوَصِيّ۪ينَ وَ الشَّه۪يدَ يَوْمَ الدّ۪ينَ اَشْهَدُ اَنَّكَ وَ آبٰاءَكَ الَّذ۪ينَ كٰانُوا مِنْ قَبْلِكَ وَ اَبْنٰاءَكَ الَّذ۪ينَ مِنْ بَعْدِكَ مَوٰالِيَّ وَ اَوْلِيٰائ۪ي وَ اَئِمَّت۪ي وَ اَنَّكُمْ اَصْفِيٰاءُ اللّٰهِ وَ خَزَنَتُهُ وَ حُجَّتُهُ البٰالِغَةُ انْتَجَبَكُمْ بِعِلْمِه۪ اَنْصٰاراً لِد۪ينِه۪ وَ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 156 *»
قُوّٰاماً بِاَمْرِه۪ وَ خُزّٰاناً لِعِلْمِه۪ وَ حَفَظَةً لِسِرِّه۪ وَ تَرٰاجِمَةً لِوَحْيِه۪ وَ مَعْدِناً لِكَلِمٰاتِه۪ وَ اَرْكٰاناً لِتَوْح۪يدِه۪ وَ شُهُوداً عَلٰي عِبٰادِهِ اسْتَوْدَعَكُمْ خَلْقَهُ وَ اَوْرَثَكُمْ كِتٰابَهُ وَ خَصَّكُمْ بِكَرٰائِمِ التَّنْز۪يلِ وَ اَعْطٰاكُمُ التَّأْو۪يلَ وَ جَعَلَكُمْ تٰابُوتَ حِكْمَتِه۪ وَ مَنٰاراً ف۪ي بِلٰادِه۪ وَ ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلاً مِنْ نُورِه۪ وَ اَجْرٰي ف۪يكُمْ مِنْ عِلْمِه۪ وَ عَصَمَكُمْ مِنَ الزَّلَلِ وَ طَهَّرَكُمْ مِنَ الدَّنَسِ وَ اَذْهَبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ فَبِكُمْ تَمَّتِ النِّعْمَةُ وَ اجْتَمَعَتِ الفُرْقَةُ وَ ائْتَلَفَتِ الكَلِمَةُ وَ لَزِمَتِ الطّٰاعَةُ المُفْتَرَضَةُ وَ المَوَدَّةُ الوٰاجِبَةُ فَاَنْتُمْ اَوْلِيٰاؤُهُ النُّجَبٰاءُ وَ عِبٰادُهُ المُكَرَّمُونَ اَتَيْتُكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّٰهِ عٰارِفاً بِحَقِّكَ مُسْتَبْصِراً بِشَأْنِكَ مُعٰادِياً لِاَعْدٰائِكَ مُوٰالِياً لِاَوْلِيٰائِكَ بِاَب۪ي اَنْتَ وَ اُمّ۪ي صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْكَ وَ سَلَّمَ تَسْل۪يماً اَتَيْتُكَ وٰافِداً زٰائِراً عٰائِذاً مُسْتَج۪يراً مِمّٰا جَنَيْتُ عَلٰي نَفْس۪ي وَ احْتَطَبْتُ عَلٰي ظَهْر۪ي فَكُنْ ل۪ي شَف۪يعاً فَاِنَّ لَكَ عِنْدَ اللّٰهِ مَقٰاماً مَعْلُوماً وَ اَنْتَ عِنْدَ اللّٰهِ وَج۪يهٌ آمَنْتُ بِاللّٰهِ وَ بِمٰا اُنْزِلَ عَلَيْكُمْ وَ اَتَوَلّٰي آخِرَكُمْ بِمٰا تَوَلَّيْتُ بِه۪ اَوَّلَكُمْ وَ اَبْرَأُ مِنْ كُلِّ وَل۪يجَةٍ دُونَكُمْ وَ كَفَرْتُ بِالجِبْتِ وَ الطّٰاغُوتِ وَ اللّٰاتِ وَ العُزّٰي
* ٣٢٥٤//٤ و عن النخعي قال قلت لعليّ بن محمّد بن عليّ بن موسي بن جعفر بن محمد بن عليّ بن الحسين بن علي بن ابيطالب صلوات اللّه و سلامه عليهم علّمني يا ابن رسول اللّٰه قولاً اقوله بليغاً كاملا اذا زرت واحداً منكم فقال اذا صرت الي البٰاب فقف و اشهد الشّهٰادتين و انت علي غسل فاذا دخلت و رأيت القبر فقف و قل اللّه اكبر اللّه اكبر ثلثين مرّة ثم امش قليلا و عليك السّكينة و الوقار و قارب بين خطاك ثم قف و كبّر اللّٰه عز و جل ثلثين مرّة ثم ادن من القبر و كبّر اللّه اربعين مرّة تمام مائة تكبيرة ثم قل اَلسَّلٰامُ عَلَيْكُمْ يٰا اَهْلَ بَيْتِ النُّبُوَّةِ وَ مَوْضِعَ الرِّسٰالَةِ وَ مُخْتَلَفَ المَلٰائِكَةِ وَ مَهْبَطَ ( مَهْبِطَ ) الوَحْيِ وَ مَعْدِنَ الرَّحْمَةِ وَ خُزّٰانَ العِلْمِ وَ مُنْتَهَي الحِلْمِ وَ اُصُولَ الكَرَمِ وَ قٰادَةَ الاُمَمِ وَ اَوْلِيٰاءَ النِّعَمِ وَ عَنٰاصِرَ الاَبْرٰارِ وَ دَعٰائِمَ الاَخْيٰارِ وَ سٰاسَةَ العِبٰادِ وَ اَرْكٰانَ البِلٰادِ وَ اَبْوٰابَ الا۪يمٰانِ وَ اُمَنٰاءَ الرَّحْمٰنِ وَ سُلٰالَةَ النَّبِيّ۪ينَ وَ صَفْوَةَ ( صِفْوَةَ ) المُرْسَل۪ينَ وَ عِتْرَةَ خِيَرَةِ رَبِّ العٰالَم۪ينَ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ اَلسَّلٰامُ عَلٰي اَئِمَّةِ الهُدٰي وَ مَصٰاب۪يحِ الدُّجٰي وَ اَعْلٰامِ التُّقٰي وَ ذَوِي النُّهٰي وَ اُوْلِي الحِجٰي وَ كَهْفِ الوَرٰي وَ وَرَثَةِ الاَنْبِيٰاۤءِ وَ المَثَلِ الاَعْلٰي وَ الدَّعْوَةِ الحُسْنٰي وَ حُجَجِ اللّٰهِ عَلٰي اَهْلِ الدُّنْيٰا وَ الٰاخِرَةِ وَ الاُولٰي وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ اَلسَّلٰامُ عَلٰي مَحٰالِّ مَعْرِفَةِ اللّٰهِ وَ مَسٰاكِنِ بَرَكَةِ اللّٰهِ وَ مَعٰادِنِ حِكْمَةِ اللّٰهِ وَ حَفَظَةِ سِرِّ اللّٰهِ وَ حَمَلَةِ كِتٰابِ اللّٰهِ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 157 *»
وَ اَوْصِيٰاۤءِ نَبِيِّ اللّٰهِ وَ ذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللّٰهِ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ اَلسَّلٰامُ عَلَي الدُّعٰاةِ اِلَي اللّٰهِ وَ الاَدِلّٰاءِ عَلٰي مَرْضٰاةِ اللّٰهِ وَ المُسْتَوْفِر۪ينَ ( المستقرين خل ) ف۪ي اَمْرِ اللّٰهِ وَ التّٰامّ۪ينَ ف۪ي مَحَبَّةِ اللّٰهِ وَ المُخْلِص۪ينَ ف۪ي تَوْح۪يدِ اللّٰهِ وَ المُظْهِر۪ينَ لِاَمْرِ اللّٰهِ وَ نَهْيِه۪ وَ عِبٰادِهِ المُكْرَم۪ينَ الَّذ۪ينَ لٰايَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِاَمْرِه۪ يَعْمَلُونَ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ اَلسَّلٰامُ عَلَي الاَئِمَّةِ الدُّعٰاةِ وَ القٰادَةِ الهُدٰاةِ وَ السّٰادَةِ الوُلٰاةِ وَ الذّٰادَةِ الحُمٰاةِ وَ اَهْلِ الذِّكْرِ وَ اُولِي الاَمْرِ وَ بَقِيَّةِ اللّٰهِ وَ خِيَرَتِه۪ وَ حِزْبِه۪ وَ عَيْبَةِ عِلْمِه۪ وَ حُجَّتِه۪ وَ صِرٰاطِه۪ وَ نُورِه۪ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ اَشْهَدُ اَنْ لٰا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لٰا شَر۪يكَ لَهُ كَمٰا شَهِدَ اللّٰهُ لِنَفْسِه۪ وَ شَهِدَتْ لَهُ مَلٰائِكَتُهُ وَ اُولُوا العِلْمِ مِنْ خَلْقِه۪ لٰا اِلٰهَ اِلّٰا هُوَ العَز۪يزُ الحَك۪يمُ وَ اَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ المُنْتَجَبُ وَ رَسُولُهُ المُرْتَضٰي اَرْسَلَهُ بِالهُدٰي وَ د۪ينِ الحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَي الدّ۪ينِ كُلِّه۪ وَ لَوْ كَرِهَ المُشْرِكُونَ وَ اَشْهَدُ اَنَّكُمُ الاَئِمَّةُ الرّٰاشِدُونَ المَهْدِيُّونَ المَعْصُومُونَ المُكَرَّمُونَ المُقَرَّبُونَ المُتَّقُونَ الصّٰادِقُونَ المُصْطَفَوْنَ المُط۪يعُونَ لِلّٰهِ القَوّٰامُونَ بِاَمْرِه۪ العٰامِلُونَ بِاِرٰادَتِه۪ الفٰائِزُونَ بِكَرٰامَتِه۪ اِصْطَفٰاكُمْ بِعِلْمِه۪ ( لعلمه خل ) وَ ارْتَضٰاكُمْ لِد۪ينِه۪ ( لغيبه خل ) وَ اخْتٰارَكُمْ لِسِرِّه۪ وَ اجْتَبٰاكُمْ بِقُدْرَتِه۪ وَ اَعَزَّكُمْ بِهُدٰاهُ وَ خَصَّكُمْ بِبُرْهٰانِه۪ وَ انْتَجَبَكُمْ لِنُورِه۪ ( بنوره خل ) وَ اَيَّدَكُمْ بِرُوحِه۪ وَ رَضِيَكُمْ خُلَفٰاءَ ف۪ي اَرْضِه۪ وَ حُجَجاً عَلٰي بَرِيَّتِه۪ وَ اَنْصٰاراً لِد۪ينِه۪ وَ حَفَظَةً لِسِرِّه۪ وَ خَزَنَةً لِعِلْمِه۪ وَ مُسْتَوْدَعاً لِحِكْمَتِه۪ وَ تَرٰاجِمَةً لِوَحْيِه۪ وَ اَرْكٰاناً لِتَوْح۪يدِه۪ وَ شُهَدٰاءَ عَلٰي خَلْقِه۪ وَ اَعْلٰاماً لِعِبٰادِه۪ وَ مَنٰاراً ف۪ي بِلٰادِه۪ وَ اَدِلّٰاءَ عَلٰي صِرٰاطِه۪ عَصَمَكُمْ اللّٰهُ مِنَ الزَّلَلِ وَ آمَنَكُمْ مِنَ الفِتَنِ وَ طَهَّرَكُمْ مِنَ الدَّنَسِ وَ اَذْهَبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرَكُمْ تَطْه۪يراً فَعَظَّمْتُمْ جَلٰالَهُ وَ اَكْبَرْتُمْ شَأْنَهُ وَ مَجَّدْتُمْ كَرَمَهُ وَ اَدَمْتُمْ ( ادمنتم خل ) ذِكْرَهُ وَ وَكَّدْتُمْ م۪يثٰاقَهُ وَ اَحْكَمْتُمْ عَقْدَ طٰاعَتِه۪ وَ نَصَحْتُمْ لَهُ فِي السِّرِّ وَ العَلٰانِيَةِ وَ دَعَوْتُمْ اِلٰي سَب۪يلِه۪ بِالحِكْمَةِ وَ المَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ وَ بَذَلْتُمْ اَنْفُسَكُمْ ف۪ي مَرْضٰاتِه۪ وَ صَبَرْتُمْ عَلٰي مٰا اَصٰابَكُمْ ف۪ي جَنْبِه۪ وَ اَقَمْتُمُ الصَّلٰوةَ وَ آتَيْتُمُ الزَّكٰوةَ وَ اَمَرْتُمْ بِالمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتُمْ عَنِ المُنْكَرِ وَ جٰاهَدْتُمْ فِي اللّٰهِ حَقَّ جِهٰادِه۪ حَتّٰي اَعْلَنْتُمْ دَعْوَتَهُ وَ بَيَّنْتُمْ فَرٰائِضَهُ وَ اَقَمْتُمْ حُدُودَهُ وَ نَشَرْتُمْ ( و فسّرتم خل ) شَرٰايِعَ اَحْكٰامِه۪ وَ سَنَنْتُمْ سُنَّتَهُ ( سننه خل ) وَ صِرْتُمْ ف۪ي ذٰلِكَ مِنْهُ اِلَي الرِّضٰا وَ سَلَّمْتُمْ لَهُ القَضٰا وَ صَدَّقْتُمْ مِنْ رُسُلِه۪ مَنْ مَضٰي فَالرّٰاغِبُ عَنْكُمْ مٰارِقٌ وَ اللّٰازِمُ لَكُمْ لٰاحِقٌ وَ المُقَصِّرُ ف۪ي حَقِّكُمْ زٰاهِقٌ وَ الحَقُّ مَعَكُمْ وَ ف۪يكُمْ وَ مِنْكُمْ وَ اِلَيْكُمْ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 158 *»
وَ اَنْتُمْ اَهْلُهُ وَ مَعْدِنُهُ وَ م۪يرٰاثُ النُّبُوَّةِ عِنْدَكُمْ وَ اِيٰابُ الخَلْقِ اِلَيْكُمْ وَ حِسٰابُهُمْ عَلَيْكُمْ وَ فَصْلُ الخِطٰابِ عِنْدَكُمْ وَ آيٰاتُ اللّٰهِ لَدَيْكُمْ وَ عَزٰائِمُهُ ف۪يكُمْ وَ نُورُهُ وَ بُرْهٰانُهُ عِنْدَكُمْ وَ اَمْرُهُ اِلَيْكُمْ مَنْ وٰالٰاكُمْ فَقَدْ وٰالَي اللّٰهَ وَ مَنْ عٰادٰاكُمْ فَقَدْ عٰادَي اللّٰهَ وَ مَنْ اَحَبَّكُمْ فَقَدْ اَحَبَّ اللّٰهَ وَ مَنْ اَبْغَضَكُمْ فَقَدْ اَبْغَضَ اللّٰهَ وَ مَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللّٰهِ اَنْتُمُ ( السّب۪يل الاعظم و خ ) الصِّرٰاطُ الاَقْوَمُ وَ شُهَدٰاءُ دٰارِ الفَنٰاءِ وَ شُفَعٰاءُ دٰارِ البَقٰاءِ وَ الرَّحْمَةُ المَوْصُولَةُ وَ الٰايَةُ المَخْزُونَةُ وَ الاَمٰانَةُ المَحْفُوظَةُ وَ البٰابُ المُبْتَلٰي بِهِ النّٰاسُ مَنْ اَتيٰكُمْ ( فَقَدْ خ ) نَجٰا وَ مَنْ لَمْيَأْتِكُمْ ( فَقَدْ خ ) هَلَكَ اِلَي اللّٰهِ تَدْعُونَ وَ عَلَيْهِ تَدُلُّونَ وَ بِه۪ تُؤْمِنُونَ وَ لَهُ تُسَلِّمُونَ وَ بِاَمْرِه۪ تَعْمَلُونَ وَ اِلٰي سَب۪يلِه۪ تُرْشِدُونَ وَ بِقَوْلِه۪ تَحْكُمُونَ سَعِدَ وَاللّٰهِ مَنْ وٰالٰاكُمْ وَ هَلَكَ مَنْ عٰادٰاكُمْ وَ خٰابَ مَنْ جَحَدَكُمْ وَ ضَلَّ مَنْ فٰارَقَكُمْ وَ فٰازَ مَنْ تَمَسَّكَ بِكُمْ وَ اَمِنَ مَنْ لَجَأَ اِلَيْكُمْ وَ سَلِمَ مَنْ صَدَّقَكُمْ وَ هُدِيَ مَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ مَنِ اتَّبَعَكُمْ فَالجَنَّةُ مَأْوٰاهُ وَ مَنْ خٰالَفَكُمْ فَالنّٰارُ مَثْويٰهُ وَ مَنْ جَحَدَكُمْ كٰافِرٌ وَ مَنْ حٰارَبَكُمْ مُشْرِكٌ وَ مَنْ رَدَّ عَلَيْكُمْ ف۪ي ( فَف۪ي خ ) اَسْفَلِ دَرَكٍ مِنَ الجَح۪يمِ اَشْهَدُ اَنَّ هٰذٰا سٰابِقٌ لَكُمْ ف۪يمٰا مَضٰي وَ جٰارٍ لَكُمْ ف۪يمٰا بَقِيَ وَ اَنَّ اَرْوٰاحَكُمْ وَ نُورَكُمْ وَ ط۪ينَتَكُمْ وٰاحِدَةٌ طٰابَتْ وَ طَهُرَتْ بَعْضُهٰا مِنْ بَعْضٍ خَلَقَكُمْ اللّٰهُ اَنْوٰاراً فَجَعَلَكُمْ بِعَرْشِه۪ مُحْدِق۪ينَ حَتّٰي مَنَّ عَلَيْنٰا بِكُمْ فَجَعَلَكُمْ ف۪ي بُيُوتٍ اَذِنَ اللّٰهُ اَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ ف۪يهٰا اسْمُهُ وَ جَعَلَ صَلَوٰاتِنٰا ( صلوتنا خل ) عَلَيْكُمْ وَ مٰا خَصَّنٰا بِه۪ مِنْ وَلٰايَتِكُمْ ط۪يباً لِخَلْقِنٰا وَ طَهٰارَةً لِاَنْفُسِنٰا وَ تَزْكِيَةً لَنٰا وَ كَفّٰارَةً لِذُنُوبِنٰا فَكُنّٰا عِنْدَهُ مُسَلِّم۪ينَ بِفَضْلِكُمْ وَ مَعْرُوف۪ينَ بِتَصْد۪يقِنٰا اِيّٰاكُمْ فَبَلَغَ اللّٰهُ بِكُمْ اَشْرَفَ مَحَلِّ المُكَرَّم۪ينَ وَ اَعْلٰي مَنٰازِلِ المُقَرَّب۪ينَ وَ اَرْفَعَ دَرَجٰاتِ المُرْسَل۪ينَ حَيْثُ لٰايَلْحَقُهُ لٰاحِقٌ وَ لٰايَفُوقُهُ فٰائِقٌ وَ لٰايَسْبِقُهُ سٰابِقٌ وَ لٰايَطْمَعُ ف۪ي اِدْرٰاكِه۪ طٰامِعٌ حَتّٰي لٰايَبْقٰي مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَ لٰا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ وَ لٰا صِدّ۪يقٌ وَ لٰا شَه۪يدٌ وَ لٰا عٰالِمٌ وَ لٰا جٰاهِلٌ وَ لٰا دَنِيٌّ وَ لٰا فٰاضِلٌ وَ لٰا مُؤْمِنٌ صٰالِحٌ وَ لٰا فٰاجِرٌ طٰالِحٌ وَ لٰا جَبّٰارٌ عَن۪يدٌ وَ لٰا شَيْطٰانٌ مَر۪يدٌ وَ لٰا خَلْقٌ ف۪يمٰا بَيْنَ ذٰلِكَ شَه۪يدٌ اِلّٰا عَرَّفَهُمْ جَلٰالَةَ اَمْرِكُمْ وَ عِظَمَ خَطَرِكُمْ وَ كِبَرَ شَأْنِكُمْ وَ تَمٰامَ نُورِكُمْ وَ صِدْقَ مَقٰاعِدِكُمْ وَ ثَبٰاتَ مَقٰامِكُمْ وَ شَرَفَ مَحَلِّكُمْ وَ مَنْزِلَتِكُمْ عِنْدَهُ وَ كَرٰامَتَكُمْ عَلَيْهِ وَ خٰاصَّتَكُمْ لَدَيْهِ وَ قُرْبَ مَنْزِلَتِكُمْ مِنْهُ بِاَب۪ي اَنْتُمْ وَ اُمّ۪ي وَ اَهْل۪ي وَ مٰال۪ي وَ اُسْرَت۪ي اُشْهِدُ اللّٰهَ وَ اُشْهِدُكُمْ اَنّ۪ي مُؤْمِنٌ بِكُمْ وَ بِمٰا آمَنْتُمْ بِه۪ كٰافِرٌ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 159 *»
بِعَدُوِّكُمْ وَ بِمٰا كَفَرْتُمْ بِه۪ مُسْتَبْصِرٌ بِشَأْنِكُمْ وَ بِضَلٰالَةِ مَنْ خٰالَفَكُمْ مُوٰالٍ لَكُمْ وَ لِاَوْلِيٰائِكُمْ مُبْغِضٌ لِاَعْدٰائِكُمْ وَ مُعٰادٍ لَهُمْ سِلْمٌ لِمَنْ سٰالَمَكُمْ وَ حَرْبٌ لِمَنْ حٰارَبَكُمْ مُحَقِّقٌ لِمٰا حَقَّقْتُمْ مُبْطِلٌ لِمٰا اَبْطَلْتُمْ مُط۪يعٌ لَكُمْ عٰارِفٌ بِحَقِّكُمْ مُقِرٌّ بِفَضْلِكُمْ مُحْتَمِلٌ لِعِلْمِكُمْ مُحْتَجِبٌ بِذِمَّتِكُمْ مُعْتَرِفٌ بِكُمْ مُؤْمِنٌ بِاِيٰابِكُمْ مُصَدِّقٌ بِرَجْعَتِكُمْ مُنْتَظِرٌ لِاَمْرِكُمْ مُرْتَقِبٌ لِدَوْلَتِكُمْ آخِذٌ بِقَوْلِكُمْ عٰامِلٌ بِاَمْرِكُمْ مُسْتَج۪يرٌ بِكُمْ زٰائِرٌ لَكُمْ عٰائِذٌ بِكُمْ لٰائِذٌ بِقُبُورِكُمْ مُسْتَشْفِعٌ اِلَي اللّٰهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِكُمْ وَ مُتَقَرِّبٌ بِكُمْ اِلَيْهِ وَ مُقَدِّمُكُمْ اَمٰامَ طَلِبَت۪ي وَ حَوٰائِج۪ي وَ اِرٰادَت۪ي ف۪ي كُلِّ اَحْوٰال۪ي وَ اُمُور۪ي مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَ عَلٰانِيَتِكُمْ وَ شٰاهِدِكُمْ وَ غٰائِبِكُمْ وَ اَوَّلِكُمْ وَ آخِرِكُمْ وَ مُفَوِّضٌ ف۪ي ذٰلِكَ كُلِّه۪ اِلَيْكُمْ وَ مُسَلِّمٌ ف۪يهِ مَعَكُمْ وَ قَلْب۪ي لَكُمْ مُسَلِّمٌ وَ رَأْ۪يي لَكُمْ تَبَعٌ وَ نُصْرَت۪ي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّٰي يُحْيِيَ اللّٰهُ تَعٰالٰي د۪ينَهُ بِكُمْ وَ يَرُدَّكُمْ ف۪ي اَيّٰامِه۪ وَ يُظْهِرَكُمْ لِعَدْلِه۪ وَ يُمَكِّنَكُمْ ف۪ي اَرْضِه۪ فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لٰا مَعَ عَدُوِّكُمْ آمَنْتُ بِكُمْ وَ تَوَلَّيْتُ آخِرَكُمْ بِمٰا تَوَلَّيْتُ بِه۪ اَوَّلَكُمْ وَ بَرِئْتُ اِلَي اللّٰهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ اَعْدٰائِكُمْ وَ مِنَ الجِبْتِ وَ الطّٰاغُوتِ وَ الشّيٰاط۪ينِ وَ حِزْبِهِمُ الظّٰالِم۪ينَ لَكُمْ وَ الجٰاحِد۪ينَ لِحَقِّكُمْ وَ المٰارِق۪ينَ مِنْ وِلٰايَتِكُمْ وَ الغٰاصِب۪ينَ لِاِرْثِكُمْ وَ الشّٰاكّ۪ينَ ف۪يكُمْ وَ المُنْحَرِف۪ينَ عَنْكُمْ وَ مِنْ كُلِّ وَل۪يجَةٍ دُونَكُمْ وَ كُلِّ مُطٰاعٍ سِوٰاكُمْ وَ مِنَ الاَئِمَّةِ الَّذ۪ينَ يَدْعُونَ اِلَي النّٰارِ فَثَبَّتَنِيَ اللّٰهُ اَبَداً مٰا حَ۪ييتُ عَلٰي مُوٰالٰاتِكُمْ وَ مَحَبَّتِكُمْ وَ د۪ينِكُمْ وَ وَفَّقَن۪ي لِطٰاعَتِكُمْ وَ رَزَقَن۪ي شَفٰاعَتَكُمْ وَ جَعَلَن۪ي مِنْ خِيٰارِ مَوٰال۪يكُمُ التّٰابِع۪ينَ لِمٰا دَعَوْتُمْ اِلَيْهِ وَ جَعَلَن۪ي مِمَّنْ يَقْتَصُّ آثٰارَكُمْ وَ يَسْلُكُ سَب۪يلَكُمْ وَ يَهْتَد۪ي بِهُدٰاكُمْ وَ يُحْشَرُ ف۪ي زُمْرَتِكُمْ وَ يَكُرُّ ف۪ي رَجْعَتِكُمْ وَ يُمَلَّكُ ف۪ي دَوْلَتِكُمْ وَ يُشَرَّفُ ف۪ي عٰافِيَتِكُمْ وَ يُمَكَّنُ ف۪ي اَيّٰامِكُمْ وَ تَقِرُّ عَيْنُهُ ( تُقِرُّ عَيْنَهُ ) غَداً بِرُؤْيَتِكُمْ بِأَب۪ي اَنْتُمْ وَ اُمّ۪ي وَ نَفْس۪ي وَ اَهْل۪ي وَ مٰال۪ي مَنْ اَرٰادَ اللّٰه بَدَأَ بِكُمْ وَ مَنْ وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنْكُمْ وَ مَنْ قَصَدَهُ تَوَجَّهَ بِكُمْ مَوٰالِيَّ لٰااُحْص۪ي ثَنٰاءَكُمْ وَ لٰااَبْلُغُ مِنَ المَدْحِ كُنْهَكُمْ وَ مِنَ الوَصْفِ قَدْرَكُمْ وَ اَنْتُمْ نُورُ الاَخْيٰارِ وَ هُدٰاةُ الاَبْرٰارِ وَ حُجَجُ الجَبّٰارِ بِكُمْ فَتَحَ اللّٰهُ وَ بِكُمْ يَخْتِمُ وَ بِكُمْ يُنَزِّلُ الغَيْثَ وَ بِكُمْ يُمْسِكُ السَّمٰاءَ اَنْ تَقَعَ عَلَي الاَرْضِ اِلّٰا بِاِذْنِه۪ وَ بِكُمْ يُنَفِّسُ الهَمَّ وَ بِكُمْ يَكْشِفُ الضُّرَّ وَ عِنْدَكُمْ مٰا نَزَلَتْ بِه۪ رُسُلُهُ وَ هَبِطَتْ بِه۪ مَلٰائِكَتُهُ وَ اِلٰي جَدِّكُمْ بُعِثَ الرُّوحُ الاَم۪ينُ و ان كانت الزّيٰارة لامير المؤمنين فقل وَ اِلٰي اَخ۪يكَ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 160 *»
بُعِثَ الرُّوحُ الاَم۪ينُ آتيٰكُمُ اللّٰهُ مٰا لَمْيُؤْتِ اَحَداً مِنَ العٰالَم۪ينَ طَأْطَأَ كُلُّ شَر۪يفٍ لِشَرَفِكُمْ وَ بَخَعَ كُلُّ مُتَكَبِّرٍ لِطٰاعَتِكُمْ وَ خَضَعَ كُلُّ جَبّٰارٍ لِفَضْلِكُمْ وَ ذَلَّ كُلُّ شَيءٍ لَكُمْ وَ اَشْرَقَتِ الاَرْضُ بِنُورِكُمْ وَ فٰازَ الفٰائِزُونَ بِوَلٰايَتِكُمْ فَبِكُمْ يُسْلَكُ اِلَي الرِّضْوٰانِ وَ عَلٰي مَنْ جَحَدَ وِلٰايَتَكُمْ غَضَبُ الرَّحْمٰنِ بِاَب۪ي اَنْتُمْ وَ اُمّ۪ي وَ نَفْس۪ي وَ اَهْل۪ي وَ مٰال۪ي ذِكْرُكُمْ فِي الذّٰاكِر۪ينَ وَ اَسْمٰاؤُكُمْ فِي الاَسْمٰاءِ وَ اَجْسٰادُكُمْ فِي الاَجْسٰادِ وَ اَرْوٰاحُكُمْ فِي الاَرْوٰاحِ وَ اَنْفُسُكُمْ فِي النُّفُوسِ وَ آثٰارُكُمْ فِي الٰاثٰارِ وَ قُبُورُكُمْ فِي القُبُورِ فَمٰا اَحْلٰي اَسْمٰاءَكُمْ وَ اَكْرَمَ اَنْفُسَكُمْ و اَعْظَمَ شَأْنَكُمْ وَ اَجَلَّ خَطَرَكُمْ وَ اَوْفٰي عَهْدَكُمْ ( و اصدق وعدكم خ ) كَلٰامُكُمْ نُورٌ وَ اَمْرُكُمْ رُشْدٌ وَ وَصِيَّتُكُمُ التَّقْوٰي وَ فِعْلُكُمُ الخَيْرُ وَ عٰادَتُكُمُ الاِحْسٰانُ وَ سَجِيَّتُكُمُ الكَرَمُ وَ شَأْنُكُمُ الحَقُّ وَ الصِّدْقُ وَ الرِّفْقُ وَ قَوْلُكُمْ حُكْمٌ وَ حَتْمٌ وَ رَأْيُكُمْ عِلْمٌ وَ حِلْمٌ وَ حَزْمٌ اِنْ ذُكِرَ الخَيْرُ كَنْتُمْ اَوَّلَهُ وَ اَصْلَهُ وَ فَرْعَهُ وَ مَعْدِنَهُ وَ مَأْويٰهُ وَ مُنْتَهٰاهُ بِاَب۪ي اَنْتُمْ وَ اُمّ۪ي وَ نَفْس۪ي كَيْفَ اَصِفُ حُسْنَ ثَنٰائِكُمْ وَ اُحْص۪ي جَم۪يلَ بَلٰائِكُمْ وَ بِكُمْ اَخْرَجَنَا اللّٰهُ مِنَ الذُّلِّ وَ فَرَّجَ عَنّٰا غَمَرٰاتِ الكُرُوبِ وَ اَنْقَذَنٰا ( بكم خ ) مِنْ شَفٰا جُرُفِ الهَلَكٰاتِ وَ مِنَ النّٰارِ بِاَب۪ي اَنْتُمْ وَ اُمّ۪ي وَ نَفْس۪ي بِمُوٰالٰاتِكُمْ عَلَّمَنَا اللّٰهُ مَعٰالِمَ د۪ينِنٰا وَ اَصْلَحَ مٰا كٰانَ فَسَدَ مِنْ دُنْيٰانٰا وَ بِمُوٰالٰاتِكُمْ تَمَّتِ الكَلِمَةُ وَ عَظُمَتِ النِّعْمَةُ وَ ائْتَلَفَتِ الفُرْقَةُ وَ بِمُوٰالٰاتِكُمْ ( و بولايتكم خ ) تُقْبَلُ الطّٰاعَةُ المُفْتَرَضَةُ وَ لَكُمُ المَوَدَّةُ الوٰاجِبَةُ وَ الدَّرَجٰاتُ الرَّف۪يعَةُ وَ المَقٰامُ المَحْمُودُ وَ المَكٰانُ ( المقام خل ) المَعْلُومُ عِنْدَ اللّٰهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الجٰاهُ العَظ۪يمُ وَ الشَّأْنُ الكَب۪يرُ وَ الشَّفٰاعَةُ المَقْبُولَةُ رَبَّنٰا آمَنّٰا بِمٰا اَنْزَلْتَ وَ اتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنٰا مَعَ الشّٰاهِد۪ينَ رَبَّنٰا لٰاتُزِغْ قُلُوبَنٰا بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنٰا وَ هَبْ لَنٰا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً اِنَّكَ اَنْتَ الوَهّٰابُ سُبْحٰانَ رَبِّنٰا اِنْ كٰانَ وَعْدُ رَبِّنٰا لَمَفْعُولاً يٰا وَلِيَّ اللّٰهِ اِنَّ بَيْن۪ي وَ بَيْنَ اللّٰهِ عَزَّ وَ جَلَّ ذُنُوباً لٰايَأْت۪ي عَلَيْهٰا اِلّٰا رِضٰاكُمْ فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكُمْ عَلٰي سِرِّه۪ وَ اسْتَرْعٰاكُمْ اَمْرَ خَلْقِه۪ وَ قَرَنَ طٰاعَتَكُمْ بِطٰاعَتِه۪ لَمَّا اسْتَوْهَبْتُمْ ذُنُوب۪ي وَ كُنْتُمْ شُفَعٰائ۪ي فَاِنّ۪ي لَكُمْ مُط۪يعٌ مَنْ اَطٰاعَكُمْ فَقَدْ اَطٰاعَ اللّٰهَ وَ مَنْ عَصٰاكُمْ فَقَدْ عَصَي اللّٰهَ وَ مَنْ اَحَبَّكُمْ فَقَدْ اَحَبَّ اللّٰهَ وَ مَنْ اَبْغَضَكُمْ فَقَدْ اَبْغَضَ اللّٰهَ اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي لَوْ وَجَدْتُ شُفَعٰاءَ اَقْرَبَ اِلَيْكَ مِنْ مُحَمَّدٍ وَ اَهْلِ بَيْتِهِ الاَخْيٰارِ الاَئِمَّةِ الاَبْرٰارِ لَجَعَلْتُهُمْ شُفَعٰائ۪ي فَبِحَقِّهِمُ الَّذ۪ي اَوْجَبْتَ لَهُمْ عَلَيْكَ اَسْأَلُكَ اَنْ تُدْخِلَن۪ي ف۪ي جُمْلَةِ العٰارِف۪ينَ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 161 *»
بِهِمْ وَ بِحَقِّهِمْ وَ ف۪ي زُمْرَةِ المَرْحُوم۪ينَ بِشَفٰاعَتِهِمْ اِنَّكَ اَرْحَمُ الرّٰاحِم۪ينَ وَ صَلَّي اللّٰهُ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطّٰاهِر۪ينَ وَ سَلَّمَ تَسْل۪يماً كَث۪يراً وَ حَسْبُنَا اللّٰهُ وَ نِعْمَ الوَك۪يلُ الودٰاع اذا اردت الانصراف فقل اَلسَّلٰامُ عَلَيْكُمْ سَلٰامَ مُوَدِّعٍ لٰا سَئِمٍ وَ لٰا قٰالٍ وَ لٰا مٰالٍّ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ عَلَيْكُمْ يٰا اَهْلَ بَيْتِ النُّبُوَّةِ اِنَّهُ حَم۪يدٌ مَج۪يدٌ سَلٰامَ وَلِيٍّ غَيْرِ رٰاغِبٍ عَنْكُمْ وَ لٰا مُسْتَبْدِلٍ بِكُمْ وَ لٰا مُؤْثِرٍ عَلَيْكُمْ وَ لٰا مُنْحَرِفٍ عَنْكُمْ وَ لٰا زٰاهِدٍ ف۪ي قُرْبِكُمْ لٰاجَعَلَهُ اللّٰهُ آخِرَ العَهْدِ مِنْ زِيٰارَةِ قُبُورِكُمْ وَ اِتْيٰانِ مَشٰاهِدِكُمْ وَ السَّلٰامُ عَلَيْكُمْ وَ حَشَرَنِيَ اللّٰهُ ف۪ي زُمْرَتِكُمْ وَ اَوْرَدَن۪ي حَوْضَكُمْ وَ جَعَلَن۪ي مِنْ ( في خل ) حِزْبِكُمْ وَ اَرْضٰاكُمْ عَنّ۪ي وَ مَكَّنَن۪ي مِنْ ( في خل ) دَوْلَتِكُمْ وَ اَحْيٰان۪ي ف۪ي رَجْعَتِكُمْ وَ مَلَّكَن۪ي ف۪ي اَيّٰامِكُمْ وَ شَكَرَ سَعْ۪يي بِكُمْ وَ غَفَرَ ذَنْب۪ي بِشَفٰاعَتِكُمْ وَ اَقٰالَ عَثْرَت۪ي بِمَحَبَّتِكُمْ ( بحبّكم خل ) وَ اَعْلٰي كَعْب۪ي بِمُوٰالٰاتِكُمْ وَ شَرَّفَن۪ي بِطٰاعَتِكُمْ وَ اَعَزَّن۪ي بِهُدٰاكُمْ وَ جَعَلَن۪ي مِمَّنِ انْقَلَبَ مُفْلِحاً مُنْجِحاً غٰانِماً سٰالِماً مُعٰافاً غَنِيّاً فٰائِزاً بِرِضْوٰانِ اللّٰهِ وَ فَضْلِه۪ وَ كِفٰايَتِه۪ بِاَفْضَلِ مٰا يَنْقَلِبُ بِه۪ اَحَدٌ مِنْ زُوّٰارِكُمْ وَ مَوٰال۪يكُمْ وَ مُحِبّ۪يكُمْ وَ ش۪يعَتِكُمْ وَ رَزَقَنِيَ اللّٰهُ العَوْدَ ثُمَّ العَوْدَ اَبَداً مٰا اَبْقٰان۪ي رَبّ۪ي بِنِيَّةٍ صٰادِقَةٍ وَ ا۪يمٰانٍ وَ تَقْويً وَ اِخْبٰاتٍ وَ رِزْقٍ وٰاسِعٍ حَلٰالٍ طَيِّبٍ اَللّٰهُمَّ لٰاتَجْعَلْهُ آخِرَ العَهْدِ مِنْ زِيٰارَتِهِمْ وَ ذِكْرِهِمْ وَ الصَّلٰوةِ عَلَيْهِمْ وَ اَوْجِبْ لِيَ المَغْفِرَةَ وَ الرَّحْمَةَ وَ الخَيْرَ وَ البَرَكَةَ ( و التّقوٰي خ ) وَ الفَوْزَ وَ النُّورَ وَ الا۪يمٰانَ وَ حُسْنَ الاِجٰابَةِ كَمٰا اَوْجَبْتَ لِاَوْلِيٰاۤئِكَ العٰارِف۪ينَ بِحَقِّهِمْ المُوجِب۪ينَ طٰاعَتَهُمْ ( وَ خ ) الرّٰاغِب۪ينَ ف۪ي زِيٰارَتِهِمْ المُتَقَرِّب۪ينَ اِلَيْكَ وَ اِلَيْهِمْ بِاَب۪ي اَنْتُمْ وَ اُمّ۪ي وَ نَفْس۪ي وَ اَهْل۪ي وَ مٰال۪ي اِجْعَلُون۪ي ف۪ي هَمِّكُمْ وَ صَيِّرُون۪ي ف۪ي حِزْبِكُمْ وَ اَدْخِلُون۪ي ف۪ي شَفٰاعَتِكُمْ وَ اذْكُرُون۪ي عِنْدَ رَبِّكُمْ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ اَبْلِغْ اَرْوٰاحَهُمْ وَ اَجْسٰادَهُمْ مِنِّي السَّلٰامَ وَ السَّلٰامُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ وَ صَلَّي اللّٰهُ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِه۪ وَ سَلَّمَ كَث۪يراً ( وَ خ ) حَسْبُنَا اللّٰهُ وَ نِعْمَ الوَك۪يلُ
* ٣٢٥٤//٥ و عن الائمّة عليهم السّلام اذا اردت ذلك فليكن من قولك عند العقد علي العزم و النّيّة اَللّٰهُمَّ صِلْ عَزْم۪ي بِالتَّحْق۪يقِ وَ نِيَّت۪ي بِالتَّوْف۪يقِ وَ رَجٰائ۪ي بِالتَّصْد۪يقِ وَ تَوَلَّ اَمْر۪ي وَ لٰاتَكِلْن۪ي اِلٰي نَفْس۪ي فَاَحُلَّ عُقْدَةَ الخِيَرَةِ ( الحيرة خل ) وَ اَتَخَلَّفَ عَنْ حُضُورِ المَشٰاهِدِ المُقَدَّسَةِ و صلّ ركعتين قبل خروجك و قل بعقبهمٰا اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَسْتَوْدِعُكَ د۪ين۪ي وَ نَفْس۪ي وَ جَم۪يعَ حُزٰانَت۪ي اَللّٰهُمَّ اَنْتَ الصّٰاحِبُ فِي السَّفَرِ وَ الخَل۪يفَةُ فِي الاَهْلِ وَ المٰالِ وَ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 162 *»
الوَلَدِ اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَعُوذُ بِكَ مِنْ سُوءِ الصُّحْبَةِ وَ اِخْفٰاقِ يقال طلب حاجة فاخفق اي لميدركها – بحار .
الاَوْبَةِ اَللّٰهُمَّ سَهِّلْ لَنٰا حَزَنَ مٰا نَتَغَوَّلُ المغاولة المبادرة في السير – بحار .
( فيه ، نسخة ، نتعول عليه ، نتوغل خل هذا اظهر اي ندخل – منه دام مجده العالي .
) وَ يَسِّرْ عَلَيْنٰا مُسْتَغْزَرَ المستغزر الذي يطلب اكثر مما يعطي .
مٰا نَرُوحُ وَ نَغْدُو لَهُ اِنَّكَ عَلٰي كُلِّ شَيءٍ قَد۪يرٌ فاذا سلكت طريقك فليكن همّك لما سلكت له و لتقلّل من حال تغض اي تنقص – بحار .
( تنقص خل ) منك و لتحسن الصحبة لمن صحبك و اكثر من الثناء علي اللّه تعٰالي ذكره و الصلوة علي رسوله فاذا اردت الغسل للزّيٰارة فقل و انت تغتسل بِسْمِ اللّٰهِ وَ بِاللّٰهِ وَ ف۪ي سَب۪يلِ اللّٰهِ وَ عَلٰي مِلَّةِ رَسُولِ اللّٰهِ اَللّٰهُمَّ اغْسِلْ عَنّ۪ي دَرَنَ الذُنُوبِ وَ وَسَخَ العُيُوبِ وَ طَهِّرْن۪ي بِمٰاءِ التَّوْبَةِ وَ اَلْبِسْن۪ي رِدٰاءَ العِصْمَةِ وَ اَيِّدْن۪ي بِلُطْفٍ مِنْكَ يُوَفِّقُن۪ي ( تُوَفِّقُن۪ي ) لِصٰالِحِ الاَعْمٰالِ اِنَّكَ ذُو الفَضْلِ العَظ۪يمِ فاذا دنوت من بٰاب المشهد فقل اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ي وَفَّقَن۪ي لِقَصْدِ وَلِيِّه۪ وَ زِيٰارَةِ حُجَّتِه۪ وَ اَوْرَدَن۪ي حَرَمَهُ وَ لَمْيَبْخَسْن۪ي حَظّ۪ي مِنْ زِيٰارَةِ قَبْرِه۪ وَ النُّزُولِ بِعَقْوَةِ مُغَيِّبِه۪ ( مُغَيَّبِه۪ ) وَ سٰاحَةِ تُرْبَتِه۪ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ي لَمْيَسُمْن۪ي بِحِرْمٰانِ مٰا اَمَّلْتُهُ وَ لٰاصَرَفَ عَنّ۪ي ( عزمي عمّا خل ) مٰا رَجَوْتُهُ وَ لٰاقَطَعَ رَجٰائ۪ي ف۪يمٰا ( ممّا خل ) تَوَقَّعْتُهُ بَلْ اَلْبَسَن۪ي عٰافِيَتَهُ وَ اَفٰادَن۪ي نِعْمَتَهُ وَ آتٰان۪ي كَرٰامَتَهُ فاذا دخلت المشهد فقف علي الضريح الطّاهر و قل اَلسَّلٰامُ عَلَيْكُمْ ( علي خل ) اَئِمَّةَ المُؤْمِن۪ينَ وَ سٰادَةَ المُتَّق۪ينَ وَ كُبَرٰاءَ الصِّدّ۪يق۪ينَ وَ اُمَرٰاءَ الصّٰالِح۪ينَ وَ قٰادَةَ المُحْسِن۪ينَ وَ اَعْلٰامَ المُهْتَد۪ينَ وَ اَنْوٰارَ العٰارِف۪ينَ وَ وَرَثَةَ الاَنْبِيٰاءِ وَ صِفْوَةَ الاَوْصِيٰاءِ وَ شُمُوسَ الاَتْقِيٰاءِ وَ بُدُورَ الخُلَفٰاءِ وَ عِبٰادَ الرَّحْمٰنِ وَ شُرَكٰاءَ القُرْآنِ وَ مَنْهَجَ الا۪يمٰانِ وَ مَعٰادِنَ الحَقٰائِقِ وَ شُفَعٰاءَ الخَلٰايِقِ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ اَشْهَدُ اَنَّكُمْ اَبْوٰابُ اللّٰهِ وَ مَفٰات۪يحُ رَحْمَتِه۪ وَ مَقٰال۪يدُ مَغْفِرَتِه۪ وَ سَحٰائِبُ رِضْوٰانِه۪ وَ مَصٰاب۪يحُ جِنٰانِه۪ وَ حَمَلَةُ فُرْقٰانِه۪ وَ خَزَنَةُ عِلْمِه۪ وَ حَفَظَةُ سِرِّه۪ وَ مَهْبَطُ ( مَهْبِطُ ) وَحْيِه۪ وَ اَمٰانٰاتُ النُّبُوَّةِ وَ وَدٰائِعُ الرِّسٰالَةِ اَنْتُمْ اُمَنٰاؤُ اللّٰهِ وَ اَحِبّٰاؤُهُ وَ عِبٰادُهُ وَ اَصْفِيٰاؤُهُ وَ اَنْصٰارُ تَوْح۪يدِه۪ وَ اَرْكٰانُ تَمْج۪يدِه۪ وَ دُعٰاتُهُ اِلٰي كُتُبِه۪ ( دينه ، شرايعه خل ) وَ حَرَسَةُ خَلٰائِقِه۪ وَ حَفَظَةُ وَدٰائِعِه۪ لٰايَسْبِقُكُمْ ثَنٰاءُ المَلٰائِكَةِ فِي الاِخْلٰاصِ وَ الخُشُوعِ وَ لٰايُضٰادُّكُمْ ذُو ابْتِهٰالٍ وَ خُضُوعٍ اَنّٰي وَ لَكُمُ القُلُوبُ الَّت۪ي تَوَلَّي اللّٰهُ رِيٰاضَتَهٰا بِالخَوْفِ وَ الرَّجٰاءِ وَ جَعَلَهٰا اَوْعِيَةً لِلشُّكْرِ وَ الثَّنٰاءِ وَ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 163 *»
آمَنَهٰا مِنْ عَوٰارِضِ الغَفْلَةِ وَ صَفّٰاهٰا مِنْ سُوءِ ( شواغل خ ) الفَتْرَةِ بَلْ يَتَقَرَّبُ اَهْلُ السَّمٰاءِ بِحُبِّكُمْ وَ بِالبَرٰاءَةِ مِنْ اَعْدٰائِكُمْ وَ تَوٰاتُرِ البُكٰاءِ عَلٰي مُصٰابِكُمْ وَ الاِسْتِغْفٰارِ لِش۪يعَتِكُمْ وَ مُحِبّ۪يكُمْ فَاَنَا اُشْهِدُ اللّٰهَ خٰالِق۪ي وَ اُشْهِدُ مَلٰائِكَتَهُ وَ اَنْبِيٰاءَهَ وَ اُشْهِدُكُمْ يٰا مَوٰالِيَّ اَنّ۪ي مُؤْمِنٌ بِوِلٰايَتِكُمْ مُعْتَقِدٌ لِاِمٰامَتِكُمْ مُقِرٌّ بِخِلٰافَتِكُمْ عٰارِفٌ بِمَنْزِلَتِكُمْ مُوقِنٌ بِعِصْمَتِكُمْ خٰاضِعٌ لِوَلٰايَتِكُمْ مُتَقَرِّبٌ اِلَي اللّٰهِ بِحُبِّكُمْ وَ بِالبَرٰاءَةِ مِنْ اَعْدٰائِكُمْ عٰالِمٌ بِاَنَّ اللّٰهَ قَدْ طَهَّرَكُمْ مِنَ الفَوٰاحِشِ مٰا ظَهَرَ مِنْهٰا وَ مٰا بَطَنَ وَ مِنْ كُلِّ ر۪يبَةٍ وَ نَجٰاسَةٍ وَ دَنِيَّةٍ وَ رَجٰاسَةٍ وَ مَنَحَكُمْ رٰايَةَ الحَقِّ الَّت۪ي مَنْ تَقَدَّمَهٰا ضَلَّ وَ مَنْ تَاَخَّرَ عَنْهٰا زَلَّ وَ فَرَضَ طٰاعَتَكُمْ عَلٰي كُلِّ اَسْوَدَ وَ اَبْيَضَ وَ اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ وَفَيْتُمْ بِعَهْدِ اللّٰهِ وَ ذِمَّتِه۪ وَ بِكُلِّ مَا اشْتَرَطَ ( اشترطه خل ) عَلَيْكُمْ ف۪ي كِتٰابِه۪ وَ دَعَوْتُمْ اِلٰي سَب۪يلِه۪ وَ اَنْفَدْتُمْ ( انفذتم خل ) طٰاقَتَكُمْ ف۪ي مَرْضٰاتِه۪ وَ حَمَلْتُمُ الخَلٰائِقَ عَلٰي مِنْهٰاجِ النُّبُوَّةِ وَ مَسٰالِكِ الرِّسٰالَةِ وَ سِرْتُمْ ف۪يهِ بِس۪يرَةِ الاَنْبِيٰاءِ وَ مَذٰاهِبِ الاَوْصِيٰاءِ فَلَمْيُطَعْ لَكُمْ اَمْرٌ وَ لَمْتُصْغ اِلَيْكُمْ اُذُنٌ فَصَلَوٰاتُ اللّٰهِ عَلٰي اَرْوٰاحِكُمْ وَ اَجْسٰادِكُمْ ثم تنكبّ علي القبر و تقول بِاَب۪ي اَنْتَ وَ اُمّ۪ي يٰا حُجَّةَ اللّٰهِ لَقَدْ اُرْضِعْتَ بِثَدْيِ الا۪يمٰانِ وَ فُطِمْتَ بِنُورِ الاِسْلٰامِ وَ غُذّ۪يتَ بِبَرْدِ اليَق۪ينِ وَ اُلْبِسْتَ حُلَلَ العِصْمَةِ وَ اصْطُف۪يتَ وَ وَرِثْتَ عِلْمَ الكِتٰابِ وَ لُقِّنْتَ فَصْلَ الخِطٰابِ وَ اُوضِحَ بِمَكٰانِكَ ( بك خل ) مَعٰارِفُ التَّنْز۪يلِ وَ غَوٰامِضُ التَّأْو۪يلِ وَ سُلِّمَتْ اِلَيْكَ رٰايَةُ الحَقِّ وَ كُلِّفْتَ هِدٰايَةَ الخَلْقِ وَ نُبِذَ اِلَيْكَ عَهْدُ الاِمٰامَةِ وَ اُلْزِمْتَ حِفْظَ الشَّر۪يعَةِ وَ اَشْهَدُ يٰا مَوْلٰايَ اَنَّكَ وَفَيْتَ بِشَرٰائِطِ الوَصِيَّةِ وَ قَضَيْتَ مٰا لَزِمَكَ مِنْ فَرْضِ ( حد خل ) الطّٰاعَةِ وَ نَهَضْتَ بِاَعْبٰاءِ الاِمٰامَةِ وَ احْتَذَيْتَ مِثٰالَ النُّبُوَّةِ فِي الصَّبْرِ وَ الاِجْتِهٰادِ وَ النَّص۪يحَةِ لِلعِبٰادِ وَ كَظْمِ الغَيْظِ وَ العَفْوِ عَنِ النّٰاسِ وَ عَزَمْتَ عَلَي العَدْلِ فِي البَرِيَّةِ وَ النَّصِفَةِ فِي القَضِيَّةِ وَ وَكَّدْتَ الحُجَجَ عَلَي الاُمَّةِ بِالدَّلٰائِلِ الصّٰادِقَةِ وَ الشَّوٰاهِدِ النّٰاطِقَةِ وَ دَعَوْتَ اِلَي اللّٰهِ بِالحِكْمَةِ البٰالِغَةِ وَ المَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ فَمُنِعْتَ مِنْ تَقْو۪يمِ الزَّيْغِ وَ سَدِّ الثُّلَمِ وَ اِصْلٰاحِ الفٰاسِدِ وَ كَسْرِ المُعٰانِدِ وَ اِحْيٰاءِ السُّنَنِ وَ اِمٰاتَةِ البِدَعِ حَتّٰي فٰارَقْتَ الدُّنْيٰا وَ اَنْتَ شَه۪يدٌ وَ لَق۪يتَ رَسُولَ اللّٰهِ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ وَ اَنْتَ حَم۪يدٌ صَلَوٰاتُ اللّٰهِ عَلَيْكَ ( صلوة خل ) تَتَرٰادَفُ وَ تَز۪يدُ ثم صر الي عند الرّجلين و قل يٰا سٰادَت۪ي يٰا آلَ رَسُولِ اللّٰهِ اِنّ۪ي بِكُمْ اَتَقَرَّبُ اِلَي اللّٰهِ جَلَّ وَ عَلٰا بِالخِلٰافِ عَلَي الَّذ۪ينَ غَدَرُوا ( غَدِرُوا ) بِكُمْ وَ نَكَثُوا بَيْعَتَكُمْ وَ جَحَدُوا وِلٰايَتَكُمْ وَ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 164 *»
اَنْكَرُوا مَنْزِلَتَكُمْ وَ خَلَعُوا رِبْقَةَ طٰاعَتِكُمْ وَ هَجَرُوا اَسْبٰابَ مَوَدَّتِكُمْ وَ تَقَرَّبُوا اِلٰي فَرٰاعِنَتِهِمْ بِالبَرٰاءَةِ مِنْكُمْ وَ الاِعْرٰاضِ عَنْكُمْ وَ مَنَعُوكُمْ مِنْ اِقٰامَةِ الحُدُودِ وَ اسْت۪يصٰالِ الجُحُودِ وَ شَعْبِ الصَّدْعِ وَ لَمِّ الشَّعْثِ وَ سَدِّ الخَلَلِ وَ تَثْق۪يفِ الأَوَدِ وَ اِمْضٰاءِ الاَحْكٰامِ وَ تَهْذ۪يبِ الاِسْلٰامِ وَ قَمْعِ الٰاثٰامِ وَ اَرْهَجُوا عَلَيْكُمْ نَقْعَ الحُرُوبِ وَ الفِتَنِ وَ اَنْحَوْا عَلَيْكُمْ سُيُوْفَ الاَحْقٰادِ وَ هَتَكُوا مِنْكُمُ السُّتُورَ وَ ابْتٰاعُوا بِخُمْسِكُمُ الخُمُورَ وَ صَرَفُوا صَدَقٰاتِ المَسٰاك۪ينِ اِلَي المُضْحِك۪ينَ وَ السّٰاخِر۪ينَ وَ ذٰلِكَ بِمٰا طَرَّقَتْ لَهُمُ ( اِلَيْهِ خ ) الفَسَقَةُ الغُوٰاةُ وَ الحَسَدَةُ البُغٰاةُ اَهْلُ النَّكْثِ وَ الغَدْرِ وَ الخِلٰافِ وَ المَكْرِ وَ القُلُوبِ المُنْتِنَةِ مِنْ قَذَرِ الشِّرْكِ وَ الاَجْسٰادِ المُشْحَنَةِ مِنْ دَرَنِ الكُفْرِ الَّذ۪ينَ اَضَبُّوا عَلَي النِّفٰاقِ وَ اَكَبُّوا عَلٰي عَلٰائِقِ الشِّقٰاقِ فَلَمّٰا مَضَي المُصْطَفٰي صَلَوٰاتُ اللّٰهِ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ اِخْتَطَفُوا الغِرَّةَ ( العترة خل ) وَ انْتَهَزُوا الفُرْصَةَ وَ انْتَهَكُوا الحُرْمَةَ وَ غٰادَرُوهُ عَلٰي فِرٰاشِ الوَفٰاةِ وَ اَسْرَعُوا لِنَقْضِ البَيْعَةِ وَ مُخٰالَفَةِ المَوٰاث۪يقِ المُؤَكَّدَةِ وَ خِيٰانَةِ الاَمٰانَةِ المَعْرُوضَةِ عَلَي الجِبٰالِ الرّٰاسِيَةِ وَ اَبَتْ اَنْ تَحْمِلَهٰا وَ حَمَلَهَا الاِنْسٰانُ الظَّلُومُ الجَهُولُ ذُو الشِّقٰاقِ وَ العِزَّةِ بِالٰاثٰامِ المُولِمَةِ وَ الاَنَفَةِ عَنِ الاِنْقِيٰادِ لِحَم۪يدِ العٰاقِبَةِ فَحُشِرَ ( فحشروا خل ) سَفِلَةُ الاَعْرٰابِ وَ بَقٰايَا الاَحْزٰابِ اِلٰي دٰارِ النُّبُوَّةِ وَ الرِّسٰالَةِ وَ مَهْبَطِ ( مَهْبِطِ ) الوَحْيِ وَ المَلٰائِكَةِ وَ مُسَتَقَرِّ سُلْطٰانِ الوِلٰايَةِ وَ مَعْدِنِ الوَصِيَّةِ وَ الخِلٰافَةِ وَ الاِمٰامَةِ حَتّٰي نَقَضُوا عَهْدَ المُصْطَفٰي ف۪ي اَخ۪يهِ عَلَمِ الهُدٰي وَ المُبَيِّنِ طَر۪يقَ النَّجٰاةِ مِنْ طُرُقِ الرَّدٰي وَ جَرَحُوا كَبِدَ خَيْرِ الوَرٰي ف۪ي ظُلْمِ ابْنَتِه۪ وَ اضْطِهٰادِ حَب۪يبَتِه۪ وَ اهْتِضٰامِ عَز۪يزَتِه۪ بِضْعَةِ ( بَضْعَةِ ) لَحْمِه۪ وَ فِلْذَةِ كَبِدِه۪ وَ خَذَلُوا بَعْلَهٰا وَ صَغَّرُوا قَدْرَهُ وَ اسْتَحَلُّوا مَحٰارِمَهُ وَ قَطَعُوا رَحِمَهُ وَ اَنْكَرُوا اُخُوَّتَهُ وَ هَجَرُوا مَوَدَّتَهُ وَ نَقَضُوا طٰاعَتَهُ ( بيعته خل ) وَ جَحَدُوا وِلٰايَتَهُ وَ اَطْمَعُوا العَب۪يدَ ف۪ي خِلٰافَتِهِ وَ قٰادُوهُ اِلٰي بَيْعَتِهِمْ مُصْلِتَةً سُيُوفَهٰا مُقْذِعَةً ( مشرعة خل ) اَسِنَّتَهٰا وَ هُوَ سٰاخِطُ القَلْبِ هٰائِجُ الغَضَبِ شَد۪يدُ الصَّبْرِ كٰاظِمُ الغَيْظِ يَدْعُونَهُ اِلٰي بَيْعَتِهِمُ الَّت۪ي عَمَّ شُؤْمُهَا الاِسْلٰامَ وَ ذَرَعَتْ ( زرعت ظ ) ف۪ي قُلُوبِ اَهْلِهَا الٰاثٰامَ وَ عَقَّتْ ( و عنّفت خل ) سَلْمٰانَهٰا وَ طَرَدَتْ مِقْدٰادَهٰا وَ نَفَتْ جُنْدَبَهٰا ( جُنْدُبَهٰا ) وَ فَتَقَتْ بَطْنَ عَمّٰارِهٰا وَ حَرَّفَتِ القُرْآنَ وَ بَدَّلَتِ الاَحْكٰامَ وَ غَيَّرَتِ المَقٰامَ وَ اَبٰاحَتِ الخُمْسَ لِلطُّلَقٰاءِ وَ سَلَّطَتْ اَوْلٰادَ اللُّعَنٰاءِ ( الخناء خل ) عَلَي الفُرُوجِ وَ الدِّمٰاءِ (خ) وَ خَلَطَتِ الحَلٰالَ بِالحَرٰامِ وَ اسْتَخَفَّتْ بِالا۪يمٰانِ وَ الاِسْلٰامِ وَ هَدَمَتِ الكَعْبَةَ وَ اَغٰارَتْ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 165 *»
عَلٰي دٰارِ الهِجْرَةِ يَوْمَ الحَرَّةِ وَ اَبْرَزَتْ بَنٰاتِ المُهٰاجِر۪ينَ وَ الاَنْصٰارِ لِلنَّكٰالِ وَ السَّوْرَةِ ( و السوأة خل ) وَ اَلْبَسَتْهُنَّ ثَوْبَ العٰارِ وَ الفَض۪يحَةِ وَ رَخَّصَتْ لِاَهْلِ الشُّبْهَةِ ف۪ي قَتْلِ اَهْلِ بَيْتِ الصَّفْوَةِ وَ اِبٰادَةِ نَسْلِه۪ وَ اسْت۪يصٰالِ شَأْفَتِه۪ وَ سَبْيِ حَرَمِه۪ وَ قَتْلِ اَنْصٰارِه۪ وَ كَسْرِ مِنْبَرِه۪ وَ قَلْبِ مَفْخَرِه۪ وَ اِخْفٰاءِ د۪ينِه۪ وَ قَطْعِ ذِكْرِه۪ يٰا مَوٰالِيَّ فَلَوْ عٰايَنَكُمُ المُصْطَفٰي وَ سِهٰامُ الاُمَّةِ مُعْرِقَةٌ ( مغرقة خل ) ف۪ي اَكْبٰادِكُمْ وَ رِمٰاحُهُمْ ( رماحها خل ) مُشْرَعَةٌ ف۪ي نُحُورِكُمْ وَ سُيُوفُهٰا ( و سيوفهم خل ) مُولَغَةٌ ف۪ي دِمٰائِكُمْ يَشْف۪ي اَبْنٰاءُ العَوٰاهِرِ غَل۪يلَ الفِسْقِ مِنْ وَرَعِكُمْ وَ غَيْظَ الكُفْرِ مِنْ ا۪يمٰانِكُمْ وَ اَنْتُمْ بَيْنَ صَريِعٍ فِي المِحْرٰابِ قَدْ فَلَقَ السَّيْفُ هٰامَتَهُ ( هامه خل ) وَ شَه۪يدٍ فَوْقَ الجِنٰازَةِ ( الجَنٰازَةِ ) قَدْ شُكَّتْ ( سكّت خل ) بِالسِّهٰامِ اَكْفٰانُهُ وَ قَت۪يلٍ بِالعَرٰاءِ قَدْ رُفِعَ فَوْقَ القَنٰاةِ رَأْسُهُ وَ مُكَبَّلٍ فِي السِّجْنِ قَدْ رُضَّتْ بِالحَد۪يدِ اَعْضٰاؤُهُ وَ مَسْمُومٍ قَدْ قُطِّعَتْ بِجُرَعِ السَّمِّ اَمْعٰاؤُهُ وَ شَمْلُكُمْ عَبٰاد۪يدُ تُفْن۪يهِمُ العَب۪يدُ وَ اَبْنٰاءُ العَب۪يدِ فَهَلِ المِحَنُ يٰا سٰادَت۪ي اِلَّا الَّت۪ي لَزِمَتْكُمْ وَ المَصٰائِبُ اِلَّا الَّت۪ي عَمَّتْكُمْ وَ الفَجٰائِعُ اِلَّا الَّت۪ي خَصَّتْكُمْ وَ القَوٰارِعُ اِلَّا الَّت۪ي طَرَقَتْكُمْ صَلَوٰاتُ اللّٰهِ عَلَيْكُمْ وَ عَلٰي اَرْوٰاحِكُمْ وَ اَجْسٰادِكُمْ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهْ ثم قبّله و قل بِاَب۪ي وَ اُمّ۪ي يٰا آلَ المُصْطَفٰي اِنّٰا لٰانَمْلِكُ اِلّٰا اَنْ نَطُوفَ يدل علي جواز الطواف حول قبورهم – منه .
حَوْلَ مَشٰاهِدِكُمْ وَ نُعَزّ۪ي ف۪يهٰا اَرْوٰاحَكُمْ عَلٰي هٰذِهِ المَصٰائِبِ العَظ۪يمَةِ الحٰالَّةِ بِفِنٰائِكُمْ وَ الرَّزٰايَا الجَل۪يلَةِ النّٰازِلَةِ بِسٰاحَتِكُمُ الَّت۪ي اَثْبَتَتْ ( انبتت خل ) ف۪ي قُلُوبِ ش۪يعَتِكُمْ القُرُوحَ وَ اَوْرَثَتْ اَكْبٰادَهُمُ الجُرُوحَ وَ زَرَعَتْ ف۪ي صُدُورِهِمُ الغُصَصَ فَنَحْنُ نُشْهِدُ اللّٰهَ اَنّٰا قَدْ شٰارَكْنٰا اَوْلِيٰاءَكُمْ وَ اَنْصٰارَكُمُ المُتَقَدِّم۪ينَ ف۪ي اِرٰاقِةِ دِمٰاءِ النّٰاكِث۪ينَ وَ القٰاسِط۪ينَ وَ المٰارِق۪ينَ وَ قَتَلَةِ اَب۪يعَبْدِاللّٰهِ سَيِّدِ شِبٰابِ اَهْلِ الجَنَّةِ عَلَيْهِ السَّلٰامُ يَوْمَ كَرْبَلٰاءِ بِالنِّيّٰاتِ وَ القُلُوبِ وَ التَّأَسُّفِ عَلٰي فَوْتِ تِلْكَ المَوٰاقِفِ الَّت۪ي حَضَرُوا لِنُصْرَتِكُمْ ( و اللّه وليّنا يبلّغكم منّا السّلام خل ) وَ عَلَيْكُمْ مِنَّا السَّلٰامُ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ ثم اجعل القبر بينك و بين القبلة و قل اَللّٰهُمَّ يٰا ذَا القُدْرَةِ الَّت۪ي صَدَرَ عَنْهٰا العٰالَمُ مُكَوَّناً مَبْرُوءاً عَلَيْهٰا مَفْطُوراً تَحْتَ ظِلِّ العَظَمَةِ فَنَطَقَتْ شَوٰاهِدُ صُنْعِكَ ف۪يهِ بِاَنَّكَ اَنْتَ اللّٰهُ لٰا اِلٰهَ اِلّٰا اَنْتَ مُكَوِّنُهُ وَ بٰارِئُهُ وَ فٰاطِرُهُ ابْتَدَعْتَهُ لٰا مِنْ شَيءٍ وَ لٰا عَلٰي شَيءٍ وَ لٰا ف۪ي شَيءٍ وَ لٰا لِوَحْشَةٍ دَخَلَتْ عَلَيْكَ اِذْ لٰا
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 166 *»
غَيْرُكَ وَ لٰا حٰاجَةٍ بَدَتْ لَكَ ف۪ي ( الي خل ) تَكْو۪ينِه۪ وَ لٰا لِاسْتَعٰانَةٍ مِنْكَ عَلٰي مٰا تَخْلُقُ بَعْدَهُ بَلْ اَنْشَأْتَهُ لِيَكُونَ دَل۪يلاً عَلَيْكَ بِاَنَّكَ بٰائِنٌ مِنَ الصُّنْعِ فَلٰايُط۪يقُ المُنْصِفُ لِعَقْلِه۪ ( المتصف بعقله خل ) اِنْكٰارَكَ وَ المَوْسُومُ بِصِحَّةِ المَعْرِفَةِ جُحُودَكَ اَسْأَلُكَ بِشَرَفِ ( باشرف خل ) الاِخْلٰاصِ ف۪ي تَوْح۪يدِكَ وَ حُرْمَةِ التَّعَلُّقِ بِكِتٰابِكَ وَ اَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلٰي آدَمَ بَد۪يعِ فِطْرَتِكَ وَ بِكْرِ حُجَّتِكَ وَ لِسٰانِ قُدْرَتِكَ وَ الخَل۪يفَةِ ف۪ي بَس۪يطَتِكَ وَ عَلٰي مُحَمَّدٍ الخٰالِصِ مِنْ صَفْوَتِكَ وَ الفٰاحِصِ عَنْ مَعْرِفَتِكَ وَ الغٰائِصِ المَأْمُونِ عَلٰي مَكْنُونِ ( و القابض عن مكنون خل ) سَر۪يرَتِكَ بِمٰا اَوْلَيْتَهُ مِنْ نِعْمَتِكَ بِمَعُونَتِكَ وَ عَلٰي مَنْ بَيْنَهُمٰا مِنَ النَّبِيّ۪ينَ وَ المُكَرَّم۪ينَ وَ الاَوْصِيٰاءِ وَ الصِّدّ۪يق۪ينَ وَ اَنْ تَهَبَن۪ي لِاِمٰام۪ي هٰذٰا و ضع خدّك علي سطح القبر و قل اَللّٰهُمَّ بِمَحَلِّ هٰذَا السَيِّدِ مِنْ طٰاعَتِكَ وَ بِمَنْزِلَتِه۪ عِنْدَكَ لٰاتُمِتْن۪ي ( اسألك ان لاتميتني خل ) فُجٰاءَةً وَ لٰاتَحْرِمْن۪ي تَوْبَةً وَ ارْزُقْنِي الوَرَعَ عَنْ مَحٰارِمِكَ د۪يناً وَ دُنْياً وَ اشْغَلْن۪ي بِالٰاخِرَةِ عَنْ طَلَبِ الاُولٰي وَ وَفِّقْن۪ي لِمٰا تُحِبُّ وَ تَرْضٰي وَ جَنِّبْنِي اتِّبٰاعَ الهَوٰي وَ الاِغْتِرٰارَ بِالاَبٰاط۪يلِ وَ المُنٰي اَللّٰهُمَّ اجْعَلِ السَّدٰادَ ف۪ي قَوْل۪ي وَ الصَّوٰابَ ف۪ي فِعْل۪ي وَ الصِّدْقَ وَ الوَفٰاءَ ف۪ي ضَمٰان۪ي وَ وَعْد۪ي وَ الحِفْظَ وَ الا۪ينٰاسَ مَقْرُونَيْنِ بِعَهْد۪ي وَ عَقْد۪ي وَ البِرَّ وَ الاِحْسٰانَ مِنْ شَأْن۪ي وَ خُلْق۪ي وَ اجْعَلِ السَّلٰامَةَ ل۪ي شٰامِلَةً وَ العٰافِيَةَ ب۪ي مُح۪يطَةً مُلْتَفَّةً ( مكتنفة خل ) وَ لَط۪يفَ صُنْعِكَ وَ عَوْنِكَ مَصْرُوفاً اِلَيَّ وَ حُسْنَ تَوْف۪يقِكَ وَ يُسْرِكَ مَوْفُوراً عَلَيَّ وَ اَحْيِن۪ي يٰا رَبِّ سَع۪يداً وَ تَوَفَّن۪ي شَه۪يداً وَ طَهِّرْن۪ي لِلْمَوْتِ وَ مٰا بَعْدَهُ اَللّٰهُمَّ وَ اجْعَلِ الصِّحَّةَ وَ النُّورَ ف۪ي سَمْع۪ي وَ بَصَر۪ي وَ الجِدَةَ وَ الخَيْرَ ف۪ي طُرُق۪ي ( و الحدّة و الجلاء ف۪ي طَرْفي خل ) وَ الهُدٰي وَ البَص۪يرَةَ ف۪ي د۪ين۪ي وَ مَذْهَب۪ي وَ الم۪يزٰانَ اَبَداً نَصْبَ عَيْن۪ي وَ الذِّكْرَ وَ المَوْعِظَةَ شِعٰار۪ي وَ دِثٰار۪ي وَ الفِكْرَةَ وَ العِبْرَةَ اُنْس۪ي وَ عِمٰاد۪ي وَ سَكِّنِ اليَق۪ينَ ف۪ي قَلْب۪ي وَ اجْعَلْهُ اَوْثَقَ الاَشْيٰاءِ ف۪ي نَفْس۪ي وَ اَغْلِبْهُ عَلٰي رَأْ۪يي وَ عَزْم۪ي وَ اجْعَلِ الاِرْشٰادَ ف۪ي عَمَل۪ي وَ التَّسْل۪يمَ لِاَمْرِكَ مِهٰاد۪ي وَ سَنَد۪ي وَ الرِّضٰا بِقَضٰاۤئِكَ وَ قَدَرِكَ اَقْصٰي عَزْم۪ي وَ نِهٰايَت۪ي وَ اَبْعَدَ هَمّ۪ي وَ غٰايَت۪ي حَتّٰي لٰااَتَّقي اَحَداً مِنْ خَلْقِكَ بِد۪ين۪ي وَ لٰااَطْلُبَ بِه۪ غَيْرَ آخِرَت۪ي وَ لٰااَسْتَدْعِيَ مِنْهُ اِطْرٰائ۪ي وَ مَدْح۪ي وَ اجْعَلْ خَيْرَ العَوٰاقِبِ عٰاقِبَت۪ي وَ خَيْرَ المَصٰائِرِ مَص۪ير۪ي وَ اَنْعَمَ العَيْشِ عَيْش۪ي وَ اَفْضَلَ الهُدٰي هُدٰايَ وَ اَوْفَرَ ( اوفز خل ) الحُظُوظِ حَظّ۪ي وَ اَجْزَلَ الاَقْسٰامَ قِسْم۪ي وَ نَص۪يب۪ي وَ كُنْ ل۪ي يٰا رَبِّ مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَلِيّاً وَ اِلٰي كُلِّ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 167 *»
خَيْرٍ دَل۪يلاً وَ قٰائِداً وَ مِنْ كُلِّ بٰاغٍ وَ حَسُودٍ ظَه۪يراً وَ مٰانِعاً اَللّٰهُمَّ بِكَ اعْتِدٰاد۪ي وَ عِصْمَت۪ي وَ ثِقَت۪ي وَ تَوْف۪يق۪ي وَ حَوْل۪ي وَ قُوَّت۪ي وَ لَكَ مَحْيٰايَ وَ مَمٰات۪ي وَ ف۪ي قَبْضَتِكَ ( قضيتك خل ) سُكُون۪ي وَ حَرَكَت۪ي وَ اِنَّ بِعُرْوَتِكَ الوُثْقَي اسْتِمْسٰاك۪ي وَ وُصْلَت۪ي وَ عَلَيْكَ فِي الاُمُورِ كُلِّهَا اعْتِمٰاد۪ي وَ تَوَكُّل۪ي وَ مِنْ عَذٰابِ جَهَنَّمَ وَ مَسِّ سَقَرَ نَجٰات۪ي وَ خَلٰاص۪ي وَ ف۪ي دٰارِ اَمْنِكَ وَ كَرٰامَتِكَ مَثْوٰايَ وَ مُنْقَلَب۪ي وَ عَلٰي اَيْد۪ي سٰادٰات۪ي وَ مَوٰالِيَّ آلِ المُصْطَفٰي فَوْز۪ي وَ فَرَج۪ي اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِن۪ينَ وَ المُؤْمِنٰاتِ وَ المُسْلِم۪ينَ وَ المُسْلِمٰاتِ وَ اغْفِرْ ل۪ي وَ لِوٰالِدَيَّ وَ مٰا وَلَدٰا وَ اَهْلِ بَيْت۪ي وَ ج۪يرٰان۪ي وَ لِكُلِّ مَنْ قَلَّدَن۪ي يَداً مِنْ المُؤْمِن۪ينَ وَ المُؤْمِنٰاتِ ( ولدني من المؤمنين و المؤمنٰات خل ) اِنَّكَ ذُو فَضْلٍ عَظ۪يمٍ ( ذو الفضل العظيم خ ) ( و السلام عليك و رحمة اللّه و بركاته خل )
* ٣٢٥٤//٦ و عن ابيالقاسم الحسين بن روح رضي اللّه عنه قال زر اي المشاهد كنت بحضرتهٰا في رجب تقول اذا دخلت اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ي اَشْهَدَنٰا مَشْهَدَ اَوْلِيٰائِه۪ ف۪ي رَجَبٍ وَ اَوْجَبَ عَلَيْنٰا مِنْ حَقِّهِمْ مٰا قَدْ وَجَبَ وَ صَلَّي اللّٰهُ عَلٰي مُحَمَّدٍ المُنْتَجَبِ وَ عَلٰي اَوْصِيٰائِهِ الحُجُبِ اَللّٰهُمَّ فَكَمٰا اَشْهَدْتَنٰا مَشْهَدَهُمْ فَاَنْجِزْ لَنٰا مَوْعِدَهُمْ وَ اَوْرِدْنٰا مَوْرِدَهُمْ غَيْرَ مُحَلَّئ۪ينَ عَنْ وِرْدٍ ف۪ي دٰارِ المُقٰامَةِ وَ الخُلْدِ وَ السَّلٰامُ عَلَيْكُمْ اِنّ۪ي قَدْ قَصَدْتُكُمْ وَ اعْتَمَدْتُكُمْ بِمَسْأَلَت۪ي وَ حٰاجَت۪ي وَ هِيَ فَكٰاكُ رَقَبَت۪ي مِنَ النّٰارِ وَ المَقَرُّ مَعَكُمْ ف۪ي دٰارِ القَرٰارِ مَعَ ش۪يعَتِكُمُ الاَبْرٰارِ وَ السَّلٰامُ عَلَيْكُمْ بِمٰا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَي الدّٰارِ اَنَا سٰائِلُكُمْ وَ آمِلُكُمْ ف۪يمٰا اِلَيْكُمُ ( فيه خ ) التَّفْو۪يضُ وَ عَلَيْكُمُ ( فيه خ ) التَّعْو۪يضُ فَبِكُمْ يُجْبَرُ المَه۪يضُ وَ يُشْفَي المَر۪يضُ وَ ( عندكم خ ) مٰا تَزْدٰادُ الاَرْحٰامُ وَ مٰا تَغ۪يضُ اِنّ۪ي بِسِرِّكُمْ مُؤْمِنٌ ( موقن ، مؤتم ، مومم خل ) وَ لِقَوْلِكُمْ مُسَلِّمٌ وَ عَلَي اللّٰهِ بِكُمْ مُقْسِمٌ ف۪ي رَجْعَت۪ي ( رجعي خل ) بِحَوٰائِج۪ي وَ قَضٰائِهٰا وَ اِمْضٰائِهٰا وَ اِنْجٰاحِهٰا وَ اِبْرٰاحِهٰا ( ايزاحهٰا خل ) وَ بِشُؤْن۪ي ( لشؤني خل ) لَدَيْكُمْ وَ صَلٰاحِهٰا وَ السَّلٰامُ عَلَيْكُمْ سَلٰامَ مُوَدِّعٍ وَ لَكُمْ حَوٰائِجُهُ مودع يَسْأَلُ اللّٰهَ اِلَيْكُمُ المَرْجِعَ وَ سَعْيُهُ اِلَيْكُمْ غَيْرُ مُنْقَطِعٍ وَ اَنْ يَرْجِعَن۪ي مِنْ حَضْرَتِكُمْ خَيْرَ مَرْجِعٍ اِلٰي جَنٰابٍ مُمْرِعٍ وَ خَفْضٍ ( و عيشٍ خل ) مُوسِعٍ وَ دَعَةٍ وَ مَهَلٍ اِلٰي ح۪ينِ الاَجَلِ وَ خَيْرَ مَص۪يرٍ وَ مَحَلٍّ فِي النَّع۪يمِ الاَزَلِ وَ العَيْشِ المُقْتَبَلِ وَ دَوٰامِ الاُكُلِ ( الاَكْلِ خل ) وَ شُرْبِ الرَّح۪يقِ وَ السَّلْسَلِ ( السلسبيل خل ) وَ عَلٍّ وَ نَهَلٍ لٰا سَأَمَ مِنْهُ ( فيه خل ) وَ لٰا مَلَلَ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ وَ تَحِيّٰاتُهُ حَتَّي العَوْدِ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 168 *»
اِلٰي حَضْرَتِكُمْ وَ الفَوْزِ ف۪ي كَرَّتِكُمْ وَ الحَشْرِ ف۪ي زُمْرَتِكُمْ وَ السَّلٰامُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهْ ( عَلَيْكُمْ خ ) وَ صَلَوٰاتُهُ ( و عليكم صلواته خ ) وَ تَحِيّٰاتُهُ وَ هُوَ حَسْبُنٰا وَ نِعْمَ الوَك۪يلُ
(ب) )٣٢٥٥( بٰاب زيٰارةٍ جٰامعةٍ لهم من بع۪يد
* ٣٢٥٥//١ عن الصّٰادق جعفر بن محمّدٍ عليه السّلام انّه قال من ارٰاد ان يزور قبر رسول اللّٰه و قبر ام۪يرالمؤمنين و فاطمة و الحسن و الحسين و قبور الحجج عليهم السّلام و هو في بلده فليغتسل في يوم الجمعة و ليلبس ثوبين نظيفين و ليخرج الي فلاة من الارض ثم يصلّي اربع ركعٰات يقرأ فيهنّ مٰا تيسّر من القران فاذا تشهّد و سلّم فليقم مستقبل القبلة و ليقل اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا النَّبِيُّ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا النَّبِيُّ المُرْسَلُ وَ الوَصِيُّ المُرْتَضٰي ( وَ السَّيِّدَةُ الكُبْرٰي خل ) وَ السَّيِّدَةُ الزَّهْرٰاءُ وَ السِّبْطٰانِ المُنْتَجَبٰانِ وَ الاَوْلٰادُ الاَعْلٰامُ وَ الاُمَنٰاءُ المُنْتَجَبُونَ جِئْتُ انْقِطٰاعاً اِلَيْكُمْ وَ اِلٰي آبٰاۤئِكُمْ وَ وَلَدِكُمُ الخَلَفِ عَلٰي بَرَكَةِ الحَقِّ فَقَلْب۪ي لَكُمْ سِلْمٌ ( مُسَلِّم خل ) وَ نُصْرَت۪ي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّٰي يَحْكُمَ اللّٰهُ لِد۪ينِه۪ فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لٰا مَعَ عَدُوِّكُمْ اِنّ۪ي لَمِنَ القٰائِل۪ينَ بِفَضْلِكُمْ مُقِرٌّ بِرَجْعَتِكُمْ لٰااُنْكِرُ لِلّٰهِ قُدْرَةً وَ لٰااَزْعُمُ اِلّٰا مٰا شٰاءَ اللّٰهُ سُبْحٰانَ اللّٰهِ ذِي المُلْكِ وَ المَلَكُوتِ يُسَبِّحُ اللّٰهَ بِاَسْمٰاۤئِه۪ جَم۪يعُ خَلْقِه۪ وَ السَّلٰامُ عَلٰي اَرْوٰاحِكُمْ وَ اَجْسٰادِكُمْ وَ السَّلٰامُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ ، قال و ف۪ي روٰايةٍ اخري افعل ذلك علي سطح دٰارك
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 169 *»
(ا) ابوٰاب التّسليم علي الخضر عليه السّلام و بعض اولاد الائمّة و المؤمنين
(ب) )٣٢٥٦( بٰاب التّسليم علي الخضر عليه السّلام حيث ذكر
* ٣٢٥٦//١ قال الرّضا عليه السلام انّ الخضر شرب من مٰاء الحيوة فهو حيّ لايموت حتّي ينفخ في الصور و انّه ليأتينا فيسلّم علينٰا فنسمع صوته و لانري شخصه و انّه ليحضر حيث ذكر فمن ذكره منكم فليسلّم عليه
(ب) )٣٢٥٧( بٰاب زيٰارة قبر عبدالعظيم بري
* ٣٢٥٧//١ دخل علي ابيالحسن العسكري عليه السّلام رجل من اهل الرّي فقال له اين كنت فقال زرت الحسين عليه السّلام فقال عليه السّلام اما انّك لو زرت قبر عبدالعظيم عندكم لكنت كمن زار الحسين بن عليّ عليهما السّلام
(ب) )٣٢٥٨( بٰاب زيٰارة قبر فاطمة بنت موسي عليه السّلام
* ٣٢٥٨//١ سئل ابوالحسن الرّضٰا عليه السّلام عن زيٰارة فاطمة بنت موسي بن جعفر عليه السلام بقم فقال من زارهٰا فله الجنّة
(ب) )٣٢٥٩( بٰاب زيٰارة المؤمنين
* ٣٢٥٩//١ قال ابوجعفر عليه السّلام قال رسول اللّه صلّي الله عليه و آله من زار اخاه في اللّٰه قال اللّه عزّ و جلّ له انت ضيفي و زايري عليّ قراك و قد اوجبت لك الجنّة بحبّك ايّاه
* ٣٢٥٩//٢ و عنه قال قال رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و اله حدّثني جبرئيل انّ اللّه اهبط الي الارض ملكاً فاقبل ذلك الملك يمشي حتي وقع الي باب عليه رجل يستأذن علي ربّ الدّار فقال له الملك مٰا حٰاجتك الي رب هذه الدّار قال اخ ل۪ي مسلم زرته في اللّٰه تعٰالي فقال له الملك ماجٰاء بك الا ذاك فقال ماجٰاء ب۪ي الّا ذاك فقال فانّي رسول اللّٰه اليك و هو يقرأك السّلام و يقول وجبت لك الجنّة و قال الملك انّ اللّه عزّ و جلّ يقول ايّما مسلم زار مسلماً فليس اياه زار ايّاي زار و ثوابه عليّ الجنّة ، و في رواية ايّاي زرت و لي تعٰاهدت و قد اوجبت لك الجنّة و اعتقتك من غضبي و اجرتك من النار
* ٣٢٥٩//٣ و قال ابوجعفر عليه السّلام انّ للّٰه عزّ و جلّ جنّةً لايدخلهٰا الّا ثلثة رجل حكم علي نفسه بالحقّ و رجل زار اخاه المؤمن في الله و رجل آثر اخاه المؤمن في اللّٰه
* ٣٢٥٩//٤ و قال ابوعبدالله عليه السّلام من زار اخا في جانب المصر ابتغاء وجه اللّٰه فهو زوره و حقّ علي اللّه ان يكرم زوره
* ٣٢٥٩//٥ و قال مازار مسلم اخاه المسلم في اللّٰه و للّه الّا نادٰاه اللّه عز و جل ايّها
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 170 *»
الزّاير طبت و طابت لك الجنّة
* ٣٢٥٩//٦ و قال من زار اخاه في اللّٰه قال اللّه عزّ و جلّ ايّاي زرت و ثوابك عليّ و لست ارضي لك ثواباً بدون الجنّة
* ٣٢٥٩//٧ و قال من زار اخٰاه المؤمن في اللّٰه و للّٰه جاء يوم القيمة يخطر ( يخطو خ ) بين قبٰاطي من نور لايمرّ بشيءٍ الا اضٰاء له حتّي يقف بين يدي اللّٰه فيقول اللّه عزّ و جلّ له مرحباً و اذا قال اللّه عزّ و جلّ مرحبا اجزل له العطيّة
* ٣٢٥٩//٨ و عن العبد الصالح عليه السلام قال من زار اخاه المؤمن للّه لا لغيره يطلب به ثواب اللّه و تنجّز ما وعده اللّٰه عزّ و جلّ وكّل اللّٰه به سبعينالف ملك من حين يخرج من منزله حتّي يعود اليه ينادونه الا طبت و طابت لك الجنّة تبوّأت من الجنّة منزلاً
* ٣٢٥٩//٩ و قال من لميستطع ان يصلنا فليصل فقراء شيعتنا و من لميستطع ان يزور قبورنا فليزر صلحاء اخواننا
* ٣٢٥٩//١٠ و قال من لميقدر علي زيٰارتنا فليزر صٰالحي اخواننا يكتب له ثواب زيٰارتنا و من لميقدر علي صلتنا فليزر ( فليصل ظ ) صالحي اخوانه يكتب له ثواب صلتنا ، و ف۪ي روٰايةٍ في البحٰار صٰالح۪ي موالينا في الموضعين
(ب) )٣٢٦٠( بٰاب زيٰارة الاخوٰان و لو من مسيرة سنة
* ٣٢٦٠//١ قال رسول اللّه صلّي اللّه عليه و آله من مشي زايراً لاخ۪يه فله بكل خطوة حتي يرجع الي اهله عتق مائةالف رقبة و يرفع له مائةالف درجة و يمحي عنه مائةالف سيّئة
* ٣٢٦٠//٢ و قال ابوجعفر عليه السّلام انّ المؤمن ليخرج الي اخيه يزوره فيوكّل اللّه به ملكا فيضع جناحا في الارض و جنٰاحاً في السّمٰاء يظلّه فاذا دخل الي منزله نادي الجبار تبارك و تعٰالي ايّها العبد المعظم لحقّي المتّبع لٰاثٰار نبيّي حقّ عليّ اعظامك سلني اعطك ادعني اجبك اسكت ابتدئك فاذا انصرف شيّعه الملك يظلّه بجناحه حتّي يدخل الي منزله ثم يناديه تبارك و تعٰالي ايّها العبد المعظم لحقي حق علي اكرامك قد اوجبت لك جنتي و شفعتك ف۪ي عبٰادي
* ٣٢٦٠//٣ و قال ابوعبداللّٰه عليه السلام من زار اخاه في اللّٰه في مرض او صحّة لايأتيه خداعاً و لا استبدالا وكّل اللّه به سبعينالف ملك ينادون ف۪ي قفاه ان طبت و طابت لك الجنّة فانتم زوّار اللّٰه و انتم وفد الرّحمن حتّي يأتي منزله فقيل له جعلت فداك فان كٰان المكٰان بعيداً قال نعم و ان كان المكٰان مسيرة سنة فانّ اللّه جواد و الملئكة كثير يشيّعونه حتّي يرجع الي منزله
* ٣٢٦٠//٤ و قال لرجل كم بينكم و بين البصرة فقال في الماء خمس اذا طابت الرّيح و علي الظّهر ثمان او
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 171 *»
نحو ذلك فقال مٰا اقرب هذا تزاوروا و يتعاهد بعضكم بعضاً فانّه لا بدّ يوم القيمة من ان يأتي كلّ انسٰان بشاهد يشهد به علي د۪ينه قال و انّ المسلم اذا رأي اخاه كان حيوة لدينه اذا ذكر اللّٰه عزّ و جلّ
* ٣٢٦٠//٥ و قال لزيارة مؤمن في اللّٰه خير من عتق عشر رقاب مؤمنٰات و من اعتق رقبة مؤمنة وقي كلّ عضو عضوا منه من النّٰار حتّي ان الفرج يقي الفرج
(ب) )٣٢٦١( بٰاب اجتماع الاخوٰان و لقائهم علي ذكر اللّٰه
* ٣٢٦١//١ قال ابوعبداللّٰه (ع) قال ام۪يرالمؤمنين عليه السّلام لقاء الاخوان مغنم جسيم و ان قلّوا
* ٣٢٦١//٢ و عن خيثمة قال دخلت علي ابيجعفر عليه السّلام اودعه فقال يا خيثمة ابلغ من تري من موالينا السّلٰام و اوصهم بتقوي اللّه العظيم و ان يعود غنيهم علي فقيرهم و قويهم علي ضعيفهم و ان يشهد حيّهم جنازة ميّتهم و ان يتلاقوا ف۪ي بيوتهم فان لقياء بعضهم بعضا حيوة لامرنا رحم اللّٰه من احيي امرنا
* ٣٢٦١//٣ و قال ايما ثلثة مؤمنين اجتمعوا عند اخ لهم يأمنون بوائقه و لٰايخافون غوائله و يرجون مٰا عنده ان دعوا اللّه اجٰابهم و ان سألوا اعطاهم و ان استزٰادوا زادهم و ان سكتوا ابتدأهم
* ٣٢٦١//٤ و قال انّ من روح اللّٰه ثلثة التّهجّد باللّيل و افطار الصّٰائم و لقاء الاخوٰان
(ب) )٣٢٦٢( بٰاب زيٰارة قبورهم و تلٰاوة القدر و الدّعٰاء لهم
* ٣٢٦٢//١ عن عليّ عليه السّلام قال قال رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و اله نهيتكم عن ثلث نهيتكم عن زيٰارة القبور الا فزوروهٰا الخبر
* ٣٢٦٢//٢ و عن ابيعبداللّه عليه السّلام قال قال اميرالمؤمنين عليه السّلام زوروا موتاكم فانّهم يفرحون بزيارتكم و ليطلب احدكم حٰاجته عند قبر ابيه و عند قبر امّه بعد مٰا يدعو لهمٰا
* ٣٢٦٢//٣ و مرّ ابوجعفر عليه السّلام بقبر رجل من اهل الكوفة من الشيعة فوقف عليه ثم قال اللّهمّ ارحم غربته و صل وحدته و انس وحشته و اسكن اليه من رحمتك رحمة يستغني بهٰا عن رحمة من سواك و الحقه بمن كٰان يتولاه ثم قرأ انا انزلناه في ليلة القدر سبع مرّات
* ٣٢٦٢//٤ و عنه من زٰار قبر اخيه المؤمن فجلس عند قبره و استقبل القبلة و وضع يده علي القبر فقرأ انا انزلناه في ليلة القدر سبع مرات امن من الفزع الاكبر ، و ف۪ي روٰاية في ثوٰابه غفر اللّٰه له و لصٰاحب القبر
* ٣٢٦٢//٥ و قال ابوعبداللّه عليه السّلام في زيارة القبور انهم يأنسون بكم فاذا غبتم عنهم استوحشوا
* ٣٢٦٢//٦ و قيل له الموتي نزورهم فقال نعم قيل فيعلمون بنا
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 172 *»
اذا اتيناهم فقال اي واللّٰه انهم ليعلمون بكم و يفرحون بكم و يستأنسون اليكم قيل فايّ شيء نقول اذا اتيناهم قال قل اَللّٰهُمَّ جٰافِ الاَرْضَ عَنْ جُنُوبِهِمْ وَ صٰاعِدْ اِلَيْكَ اَرْوٰاحَهُمْ وَ لَقِّهِمْ مِنْكَ رِضْوٰاناً وَ اَسْكِنْ اِلَيْهِمْ مِنْ رَحْمَتِكَ مٰا تَصِلُ بِه۪ وَحْدَتَهُمْ وَ تُونِسُ بِه۪ وَحْشَتَهُمْ اِنَّكَ عَلٰي كُلِّ شَيءٍ قَد۪يرٌ
* ٣٢٦٢//٧ و قيل لابيالحسن موسي بن جعفرٍ عليه السلام ان المؤمن اذا اتاه الزاير انس به فاذا انصرف عنه استوحش فقال لايستوحش
* ٣٢٦٢//٨ و قال الرّضٰا عليه السّلام من اتي قبر اخيه ثم وضع يده علي القبر و قرأ انّا انزلناه في ليلة القدر سبع مرّات امن يوم الفزع الاكبر ، و ف۪ي روايةٍ قبر اخيه من ايّ ناحية يضع يده
* ٣٢٦٢//٩ و عن ورام بن ابيفرٰاس في كتابه قال عليه السلام اذا قرأ المؤمن اية الكرس۪ي و جعل ثواب قرٰائته لاهل القبور جعل اللّٰه تعٰالي له من كلّ حرفٍ ملكا يسبّح له الي يوم القيمة
* ٣٢٦٢//١٠ اقول في البحٰار سئل ابوعبداللّٰه عليه السّلام كيف اضع يدي علي قبور المؤمنين فاشار بيده الي الارض فوضعهٰا عليهٰا و هو مقابل القبلة
(ب) )٣٢٦٣( بٰاب زيٰارة القبور يوم الاثنين و الخميس و الجمعة و السّبت
* ٣٢٦٣//١ قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام كان رسول اللّٰه صلي اللّه عليه و اله يخرج في ملأ من الناس من اصحٰابه كلّ عشيّة خميس الي بقيع المدينة فيقول اَلسَّلٰامُ عَلَيْكُمْ يٰا اَهْلَ الدِّيٰارِ ثلثا رَحِمَكُمُ اللّٰهُ ثلثا
* ٣٢٦٣//٢ و سئل الباقر عليه السّلام عن زيٰارة القبور قال اذا كان يوم الجمعة فزرهم فانّه من كٰان منهم ف۪ي ضيق وسع عليه مٰا بين طلوع الفجر الي طلوع الشمس يعلمون بمن اتٰاهم في كلّ يوم فاذا طلعت الشمس كانوا سدي قيل فيعلمون بمن اتاهم فيفرحون به قال نعم و يستوحشون له اذا انصرف عنهم
* ٣٢٦٣//٣ و قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام عٰاشت فاطمة بعد ابيهٰا خمسة و سبعين يوماً لمتُرَ كٰاشرة و لا ضٰاحكة تاتي قبور الشّهدٰاء في كلّ جمعةٍ مرتين الاثنين و الخميس فتقول هيهنا كان رسول الله صلّي اللّه عليه و اله هيهنا كان المشركون
* ٣٢٦٣//٤ و قال ان فاطمة كانت تاتي قبور الشهداء في كل غداة سبت فتأتي قبر حمزة و تترحم عليه و تستغفر له
(ب) )٣٢٦٤( بٰاب كيفيّة التّسليم علي اهل القبور
* ٣٢٦٤//١ روي انّ رسول اللّٰه صلي اللّه عليه و اله كان اذا مرّ علي القبور قال اَلسَّلٰامُ عَلَيْكُمْ مِنْ دِيٰارِ قَوْمٍ مُؤْمِن۪ينَ وَ اِنّٰا اِنْ شٰاءَ اللّٰهُ
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 173 *»
بِكُمْ لٰاحِقُونَ
* ٣٢٦٤//٢ و عن الحسين بن علوٰان عن جعفر عن ابيه عليهما السّلام في السلام علي اهل القبور اَلسَّلٰامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الدِّيٰارِ مِنْ قَوْمٍ مُؤْمِن۪ينَ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكٰاتُهُ اَنْتُمْ لَنٰا سَلَفٌ وَ نَحْنُ لَكُمْ تَبَعٌ رَحِمَ اللّٰهُ المُسْتَقْدِم۪ينَ مِنْكُمْ وَ المُسْتَأْخِر۪ينَ وَ اِنّٰا لِلّٰهِ وَ اِنّٰا اِلَيْهِ رٰاجِعُونَ
* ٣٢٦٤//٣ و قيل لابيعبداللّٰه عليه السّلام كيف التسليم علي اهل القبور فقال نعم تقول اَلسَّلٰامُ عَلٰي اَهْلِ الدِّيٰارِ مِنَ المُؤْمِن۪ينَ وَ المُسْلِم۪ينَ اَنْتُمْ لَنٰا فرط وَ نَحْنُ اِنْ شٰاءَ اللّٰهُ بِكُمْ لٰاحِقُونَ ، و ف۪ي روٰايةٍ اَلسَّلٰامُ عَلٰي اَهْلِ الدِّيٰارِ مِنَ المُؤْمِن۪ينَ وَ المُؤْمِنٰاتِ وَ المُسْلِم۪ينَ وَ المُسْلِمٰاتِ الي آخر
* ٣٢٦٤//٤ و سئل ابوعبداللّٰه عليه السّلام كيف التسليم علي اهل القبور قال تقول اَلسَّلٰامُ عَلٰي اَهْلِ الدِّيٰارِ مِنَ المُسْلِم۪ينَ وَ المُؤْمِن۪ينَ رَحِمَ اللّٰهُ المُسْتَقْدِم۪ينَ وَ المُسْتَأْخِر۪ينَ وَ اِنّٰا اِنْ شٰاءَ اللّٰهُ بِكُمْ لٰاحِقُونَ و قال اذا دخلت الجَبّٰان فقل اَلسَّلٰامُ عَلٰي اَهْل الجنّة
* ٣٢٦٤//٥ اقول في البحٰار عن مسعدة بن زيٰاد عن جعفر بن محمّد عن ابيه عن آبٰائه عليهم السّلام قال دخل عليّ اميرالمؤمنين عليه السلام مقبرة و معه اصحٰابه فنادي يا اهل التربة و يا اهل الغربة و يٰا اهل الخمود و يا اهل الهمود اما اخبار مٰا عندنا فاموالكم قد قسّمت و نساؤكم قد نكحت و دوركم قد سكنت فمٰا خبر مٰا عندكم ثم التفت الي اصحابه فقال اما واللّٰه لو يؤذن لهم في الكلام لقالوا لميتزود مثل التقوي زٰاد
* ٣٢٦٤//٦ و عن اميرالمؤمنين عليه السلام انه قال مرّة اخري اَلسَّلٰامُ عَلَيْكُمْ يٰا اَهْلَ القُبُورِ مِنْ اَهْلِ القُصُورِ اَنْتُمْ لَنٰا فَرَطٌ وَ نَحْنُ لَكُمْ تَبَعٌ وَ اِنّٰا اِنْ شٰاءَ اللّٰهِ بِكُمْ لٰاحِقُونَ
* ٣٢٦٤//٧ و عن ابيعبداللّه عليه السّلام قال يخرج احدكم الي القبور فيسلّم فيقول السّلام علي اهل القبور السّلام علي من كان فيهٰا من المسلمين و المؤمنين انتم لنا فرط و نحن لكم تبع و انا بكم لاحقون و انّا للّه و انّا اليه رٰاجعون يٰا اهل القبور بعد سكني القصور يا اهل القبور بعد النعمة و السّرور صرتم الي القبور يا اهل القبور كيف وجدتم طعم الموت ثم يقول ويل لمن صار الي النار فيهريق دمعته ثم ينصرف * و قد مرّ هنٰا مٰا يدلّ علي ذلك
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 174 *»
(ا) ابوٰاب الاستيذٰان للدّخول علي الاخوان و غيرهم و التسليم و مٰا يتعلق بهٰا
(ب) )٣٢٦٥( بٰاب الاستيناس و التسليم لدخول بيت الغير * قال اللّه تعٰالي يا ايّها الذين امنوا لاتدخلوا بيوتاً غير بيوتكُمْ حتي تستأنسوا و تسلّموا علي اهلهٰا ذلكم خير لكم لعلّكم تذكّرون فان لمتجدوا فيهٰا احداً فلاتدخلوهٰا حتي يؤذن لكم و ان قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو ازكي لكم و اللّٰه بمٰا تعملون عليم ليس عليكم جناح ان تدخلوا بيوتا غير مسكونة فيهٰا متاع لكم * و قال تعٰالي اذا دخلتم بيوتاً فسلّموا علي انفسكم تحيّةً من عند اللّٰه مبٰاركة طيّبة
* ٣٢٦٥//١ و سئل ابوجعفر عليه السّلام عن قول اللّه عزّ و جلّ فاذا دخلتم بيوتا فسلّموا علي انفسكم الاية قال هو تسليم الرجل علي اهل البيت حين يدخل ثم يردون عليه فهو سلامكم علي انفسكم
* ٣٢٦٥//٢ و قال اذا دخل الرّجل منكم بيته فان كٰان فيه احد سلّم عليهم و ان لميكن ف۪يه احد فليقل السّلام علينا من عند ربّنا يقول اللّه تحيّة من عند اللّٰه مباركة طيّبة
* ٣٢٦٥//٣ و سئل ابوعبداللّه عليه السّلام عن قول الله عز و جل لاتدخلوا بيوتاً غير بيوتكم حتي تستأنسوا و تسلموا علي اهلهٰا قال الاستيناس وقع النعل و التّسليم
(ب) )٣٢٦٦( بٰاب استيذان الولد علي وٰالده و بالعكس
* ٣٢٦٦//١ قيل لابيعبداللّه عليه السّلام الرجل يستأذن علي ابيه فقال نعم قد كنت استأذن علي ابي و ليست امّي عنده انما هي امرأة ابي توفيت امّي و انا غلام و قد يكون من خلوتهمٰا ما لااحب ان افجأهما عليه و لٰايحبان ذلك منّي و السّلام احسن و اصوب
* ٣٢٦٦//٢ و قال يستأذن الرجل اذا دخل علي ابيه و لايستأذن الاب علي الابن
(ب) )٣٢٦٧( بٰاب استيذان العبيد و الاطفال * قال الله عز و جل يا ايّها الذين امنوا ليستأذنكم الذين ملكت ايمٰانكم و الذين لميبلغوا الحلم منكم ثلث مرّات من قبل
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 175 *»
صلوة الفجر و حين تضعون ثيابكم من الظهيرة و من بعد صلوة العشاء ثلث عورٰات لكم ليس عليكم و لٰا عليهم جناح بعدهن طوافون عليكم بعضكم علي بعض * و قال و اذا بلغ الاطفال منكم الحلم فليستأذنوا كما استأذن الذين من قبلهم
* ٣٢٦٧//١ و قيل لابيعبدالله عليه السلام في هذه الاية من هم قال هم المملوكون من الرجال و النساء و الصبيٰان الذين لميبلغوا يستأذنون في المصابيح قال جابر اتيت النبي صلي الله عليه و سلم في دين كان علي ابي فدققت الباب فقال منذا فقلت انا فقال انا انا كأنه كرهها ، و روي ابوهريرة ان رسول الله صلي الله عليه و سلم قال اذا دعي احدكم فجاء مع الرسول فان ذلك اذن ، و في رواية رسول الرجل الي الرجل اذنه ، و عن عبدالله بن بشر قال كان رسول الله صلي الله عليه و سلم اذا اتي باب قوم لميستقبل الباب من تلقاء وجهه و لكن من ركنه الايمن او الايسر فيقول السلام عليكم السلام عليكم و ذلك ان الدور لميكن يومئذ عليها ستور – منه .
عليكم عند هذه الثلث العورٰات من بعد صلوة العشاء و هي العتمة و حين تضعون ثيابكم من الظهيرة و من قبل صلوة الفجر و يدخل مملوككم و غلمانكم من بعد هذه الثلث عورٰات بغير اذن ان شاؤا
* ٣٢٦٧//٢ و قال ليستأذن عليك خادمك اذا بلغ الحلم في ثلث عورٰات اذا دخل في شيء منهن و لو كان بيته في بيتك قال و يستأذن عليك بعد العشاء التي تسمي العتمة و حين تصبح و حين تضعون ثيابكم من الظهيرة انما امر اللّٰه بذلك للخلوة فانها سٰاعة عزّة و خلوة
* ٣٢٦٧//٣ و قال في قول الله تبارك و تعالي الذين ملكت ايمٰانكم هي خاصة في الرجال دون النساء قيل فالنساء يستأذن في هذه الثلث ساعٰات قال لا و لكن يدخلن و يخرجن و الذين لميبلغوا الحلم منكم قال من انفسكم قال عليهم استيذان كاستيذان من بلغ في هذه الثلث سٰاعٰات
(ب) )٣٢٦٨( بٰاب الاستيذان علي النّسٰاء المحٰارم
* ٣٢٦٨//١ عن ابيجعفر عليه السلام عن جٰابر بن عبدالله الانصٰاري قال خرج رسول الله صلي الله عليه و اله يريد فاطمة و انا معه فلما انتهينا الي الباب وضع يده عليه فدفعه ثم قال السلام عليكم فقالت فاطمة و عليك السلام يا رسول اللّٰه قال ادخل قالت ادخل يا رسول اللّٰه قال ادخل انا و من معي قالت ليس عليّ قناع فقال يا فاطمة خذي فضل ملحفتك فقنعي به رأسك ففعلت ثم قال السلام عليكم فقالت و عليك السلام يا رسول اللّٰه قال ادخل قالت نعم يا رسول اللّٰه قال انا و من معي قالت و من معك قال جٰابر فدخل رسول اللّٰه و دخلت و اذا وجه فاطمة عليها السلام اصفر كأنه بطن جرٰادة فقال رسول اللّٰه صلي الله عليه و آله ما لي اري وجهك اصفر قالت يا رسول اللّٰه الجوع فقال رسول الله صلي الله عليه و اله اللهم مشبع الجوعة و دٰافع الضيقة اشبع فاطمة بنت محمّد قال جابر فواللّه لنظرت الي الدم ينحدر من قصٰاصهٰا حتي عٰاد وجههٰا احمر فماجٰاعت بعد ذلك اليوم
* ٣٢٦٨//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام يستأذن الرجل علي ابنته و اخته اذا كانتا
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 176 *»
متزوّجتين
* ٣٢٦٨//٣ و قال من بلغ الحلم فلايلج علي امه و لا علي اخته و لٰا علي خالته و لا علي سوي ذلك الا باذن و لاتأذنوا حتي يسلموا و السلام طاعة لله عز و جل
(ب) )٣٢٦٩( بٰاب الاستيذان ثلثا في المصابيح قال رسول الله صلي الله عليه و سلم اذا استأذن احدكم ثلثا فلميؤذن له فليرجع – منه .
و الرجوع مع عدم الاذن
* ٣٢٦٩//١ قال ابوعبدالله عليه السلام الاستيذان ثلثة اوليٰهن يسمعون و الثانية يحضرون و الثالثة ان شاؤا اذنوا و ان شاؤا لميفعلوا فيرجع المستأذن
* ٣٢٦٩//٢ و قال في قوله تعٰالي حتي تستأنسوا الاستيناس وقع النعل و التسليم
* ٣٢٦٩//٣ و قال في قوله و ليس عليكم جناح ان تدخلوا بيوتاً غير مسكونةٍ هي الحمامٰات و الخانات
(ب) )٣٢٧٠( باب الاستيذان علي البيوت و الدار
* ٣٢٧٠//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام عن دار فيهٰا ثلثة ابيٰات و ليس لهن حجر قال انما الاذن علي البيوت ليس علي الدّار اذن
(ب) )٣٢٧١( بٰاب التسليم ثلثاً
* ٣٢٧١//١ عن علي عليه السلام في حديث غدا علينا رسول اللّٰه صلي الله عليه و اله و نحن في لحافنا فقال السلام عليكم فسكتنا و استحيينا لمكاننا ثم قال السلام عليكم فسكتنا ثم قال السلام عليكم فخشينا ان لمنرد عليه ان ينصرف و قد كان يفعل ذلك فيسلم ثلثا فان اذن له و الا انصرف فقلنا و عليك السلام يدل الخبر علي جواز تأخير جواب السلام و انه ليس بفوري – منه ادام الله تعالي اجلاله العالي و ظله علي رؤس العباد و البلاد .
يا رسول الله ادخل فدخل الخبر
* ٣٢٧١//٢ و عن الصادق عليه السلام ف۪ي حديثٍ ان رسول الله صلي الله عليه و اله قال لجارية مرّي بين يدي و دلّيني علي اهلك و جاء رسول الله صلي الله عليه و اله حتي وقف علي باب دٰارهم و قال السلام عليكم يا اهل الدار فلميجيبوه فاعاد عليهم السلام فلميجيبوه فاعاد السلام فقالوا و عليك السلام يا رسول الله و رحمة الله و بركٰاته فقال ما لكم تركتم اجٰابتي في اول السّلام و الثاني قالوا يا رسول الله سمعنا سلامك فاحببنا ان نستكثر منه
(ب) )٣٢٧٢( باب تسليم الصغير علي الكبير و القليل علي الكثير و المار علي القاعد و الراكب علي الماشي و راكب البغل علي راكب الحمار و راكب الفرس علي راكب البغل
* ٣٢٧٢//١ قال ابوعبدالله عليه السلام يسلم الصغير علي الكبير و المار علي القاعد و
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 177 *»
القليل علي الكثير
* ٣٢٧٢//٢ و قال اذا كان قوم في مجلس ثم سبق قوم فدخلوا فعلي الداخل اخيراً اذا دخل ان يسلم عليهم
* ٣٢٧٢//٣ و قال القليل يبدأون الكثير بالسلام و الراكب يبدأ الماشي و اصحاب البغال يبدأون اصحاب الحمير و اصحاب الخيل يبدأون اصحاب البغٰال
* ٣٢٧٢//٤ و قال يسلم الراكب علي الماشي و الماشي علي القاعد و اذا لقيت جمٰاعةٌ جمٰاعةً سلم الاقل علي الاكثر و اذا لقي واحد جمٰاعةً فسلم الواحد علي الجماعة
* ٣٢٧٢//٥ و قال يسلم الراكب علي المٰاشي و القائم علي القاعد
(ب) )٣٢٧٣( باب اجزاء تسليم الواحد من الجماعة و ردّه
* ٣٢٧٣//١ قال ابوعبدالله عليه السلام اذا سلم من القوم واحد اجزأ عنهم و اذا رد واحد اجزأ عنهم
(ب) )٣٢٧٤( بٰاب تسليم الماشي مع الجنازة و الي الجمعة و في الحمام
* ٣٢٧٤//١ كان ابوعبداللّه عليه السّلام يقول ثلثة لايسلمون الماشي مع الجنازة و الماشي الي الجمعة و في بيت حمٰام
* ٣٢٧٤//٢ و عن سعدان بن مسلم قال كنت في الحمٰام في البيت الاوسط فدخل علي ابوالحسن عليه السلام و عليه النورة و عليه ازار فوق النورة فقال السلام عليكم فرددت عليه السلام و بٰادرت فدخلت الي البيت الذي فيه الحوض فاغتسلت و خرجت * و يأتي مٰا يدل عليه هنٰا
(ب) )٣٢٧٥( بٰاب ترك التسليم علي المؤمن لاجل التقية
* ٣٢٧٥//١ عن اسحق بن عمار قال دخلت علي ابيعبدالله عليه السلام و كنت تركت التسليم علي اصحٰابنا في مسجد الكوفة و ذلك لتقية علينا فيهٰا شديدة فقال لي ابوعبدالله عليه السلام يا اسحق متي احدثت هذا الجفاء لاخوانك تمر بهم فلاتسلم عليهم فقلت له ذلك لتقية كنت فيهٰا فقال ليس عليك في التقية ترك السلام و انما عليك في الاذاعة ان المؤمن ليمر بالمؤمنين فيسلم عليهم فترد الملئكة سلام عليك يدل الخبر علي ان الرد يمكن بسلام عليك دون عليك السلام فتنبه – منه روحي له الفداء .
و رحمة الله و بركاته ابداً
(ب) )٣٢٧٦( باب التسليم علي الفقير بخلاف التسليم علي الغني
* ٣٢٧٦//١ قال الرضا عليه السلام من لقي فقيراً مسلماً فسلم عليه خلاف سلامه علي الغني لقي الله عز و جل يوم القيمة و هو عليه غضبان
(ب) )٣٢٧٧( بٰاب التّسليم علي الصّبيٰان
* ٣٢٧٧//١ عن الرضا عن ابائه عليهم السلام قال قال
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 178 *»
رسول الله صلي الله عليه و اله خمس لاادعهن حتي الممٰات الاكل علي الحضيض مع العبيد و ركوبي الحمار مؤكفا و حلبي العنز بيدي و لبس الصوف و التسليم علي الصبيٰان لتكون سنة من بعدي ، و في روٰايةٍ بدل حلبي العنز خصفي النعل بيدي
(ب) )٣٢٧٨( بٰاب التسليم علي النّسٰاء
* ٣٢٧٨//١ عن ابيعبدالله عليه السلام قال كان رسول الله صلي الله عليه و اله يسلم علي النساء و يرددن عليه السلام و كان اميرالمؤمنين عليه السلام يسلم علي النساء و كان يكره ان يسلم علي الشابة منهن و يقول أتخوف ان يعجبني صوتهٰا فيدخل علي اكثر مما اطلب من الاجر
(ب) )٣٢٧٩( بٰاب المبٰادرة بالسلام علي الحاج و المعتمر و مصٰافحتهم
* ٣٢٧٩//١ قال ابوعبدالله عليه السلام كان علي بن الحسين عليه السلام يقول بادروا بالسلام علي الحاج و المعتمر و مصٰافحتهم من قبل ان تخالطهم الذنوب
(ب) )٣٢٨٠( بٰاب ان من تمٰام التسليم علي المسٰافر المعانقة
* ٣٢٨٠//١ قال ابوعبدالله عليه السلام ان من تمام التحية للمقيم المصٰافحة و تمام التسليم علي المسٰافر المعانقة
(ب) )٣٢٨١( باب من لايسلم عليهم
* ٣٢٨١//١ عن اميرالمؤمنين عليه السلام نهي رسول الله صلي الله عليه و اله ان يسلم علي اربعة علي السكران في سكره و علي من يعمل التماثيل و علي من يلعب بالنرد و علي من يلعب بالاربعةعشر و انا ازيدكم الخامسة انهاكم ان تسلموا علي اصحاب الشطرنج
* ٣٢٨١//٢ و عن علي عليه السلام ستة لاينبغي ان يسلم عليهم اليهود و النصٰاري و اصحاب النرد و الشطرنج و اصحاب الخمر و البربط و الطنبور و المتفكهون بسبّ الامّهٰات و الشعراء
* ٣٢٨١//٣ و عن السكوني عن جعفر بن محمد عن آبٰائه عليهم السلام ستة لايسلم عليهم اليهودي و النّصرٰاني و الرجل علي غائطه و علي موائد الخمر و علي الشاعر الذي يقذف المحصنٰات و علي المتفكهين بسبّ الامّهٰات
* ٣٢٨١//٤ و عن مصدق بن صدقة عن جعفر بن محمد عن ابيه عليهما السلام قال لاتسلموا علي اليهود و لا النصٰاري و لا علي المجوس و لٰا علي عبدة الاوثان و لٰا علي شراب الخمر و لا علي صٰاحب الشطرنج و النرد و لٰا علي المخنث و لا علي الشاعر الذي يقذف المحصنات و لٰا علي المصلي و ذلك ان المصلي لايستطيع ان يرد السلام لان التسليم من المسلم تطوع و الرد فريضة و لٰا علي اكل الربوا و لا علي رجل جالس علي غائط و لٰا علي
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 179 *»
الذي في الحمام و لٰا علي الفاسق المعلن بفسقه
(ب) )٣٢٨٢( باب التسليم علي الذمي و الدعاء له مع الحٰاجة
* ٣٢٨٢//١ عن الرضا عليه السلام قال قيل لابيعبدالله عليه السلام كيف ادعو لليهوديّ و النصراني قال تقول بارك اللّٰه لك في دنياك
* ٣٢٨٢//٢ و قيل لابيالحسن عليه السلام أرأيت ان احتجت الي طبيب و هو نصراني اسلم عليه فادعو له قال نعم انه لاينفعه دعاؤك
(ب) )٣٢٨٣( بٰاب مكاتبة المسلم الذمي و الابتداء باسمه و التسليم عليه
* ٣٢٨٣//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام عن الرجل تكون له الحاجة الي المجوسي او الي اليهودي او الي النصراني او ان يكون عٰاملاً او دهقاناً من عظماء اهل ارضه فيكتب اليه الرجل في الحاجة العظيمة يبدأ بالعلج و يسلم عليه في كتابه و انما يصنع ذلك لكي تقضي حٰاجته فقال اما ان تبدأ به فلا و لكن تسلم عليه في كتابك فان رسول الله صلي الله عليه و آله كان يكتب الي كسري و قيصر
* ٣٢٨٣//٢ و عنه في الرجل يكتب الي رجل من عظماء عمٰال المجوس فيبدأ باسمه قبل اسمه فقال لا بأس اذا فعل ذلك لاختيار المنفعة
(ب) )٣٢٨٤( بٰاب التسليم علي الكافر و الرّدّ عليه في المصابيح قال رسول الله صلي الله عليه و سلم لاتبدأوا اليهود و لا النصاري بالسلام و اذا لقيتم احدهم في طريق فاضطروه الي اضيقه – منه .
* ٣٢٨٤//١ عن ابيجعفر عليه السلام قال دخل يهودي علي رسول الله صلي الله عليه و اله و عنده عايشة فقال السّام عليكم فقال رسول اللّٰه صلي الله عليه و اله عليكم ثم دخل اخر فقال مثل ذلك فرد عليه كما رد علي صٰاحبه ثم دخل اخر فقال مثل ذلك فرد عليه رسول الله صلي الله عليه و اله كما رد علي صٰاحبيه فغضبت عٰايشة فقالت عليكم السام و اللعنة و الغضب يٰا معشر اليهود يا اخوة القردة و الخنازير فقال رسول الله صلي الله عليه و اله يا عايشة ان الفحش لو كان ممثلا لكان مثال سوء و ان الرفق لميوضع علي شيء قط الا زانه و لميرفع عنه قط الا شانه قالت يا رسول الله أماسمعت الي قولهم السام عليكم فقال بلي أماسمعت ما رددت عليهم فقلت عليكم فاذا سلم عليكم مسلم فقولوا سلام عليكم دل الخبر علي جواز الرد بسلام عليكم و عدم وجوب تقديم الظرف هذا و ليس في الاخبٰار امر بتقديم الظرف و الاية مطلقة فيجوز كلما يرد به عرفا نعم كان الشايع تقديم الظرف – منه روحي و جسمي له الفداء .
و اذا سلم عليكم كافر فقولوا عليك
* ٣٢٨٤//٢ و عن ابيالبختري عن جعفر بن
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 180 *»
محمد عن ابيه ان رسول الله صلي الله عليه و آله قال لاتبدأوا اليهود و النصٰاري بالسّلام و ان سلموا عليكم فقولوا عليكم و لاتصٰافحوهم و لاتكنوهم الا ان تضطروا الي ذلك
* ٣٢٨٤//٣ و عن ابيجعفر عليه السلام في حديث فلمٰا دخل النبي صلي الله عليه و آله لمير في البيت الا مشركاً فقال السلام علي من اتبع الهدي الحديث
* ٣٢٨٤//٤ و قال ابوعبدالله عليه السلام قال اميرالمؤمنين عليه السلام لاتبدأوا اهل الكتاب بالتسليم و اذا سلموا عليكم فقولوا و عليكم
* ٣٢٨٤//٥ و قال ابوعبدالله عليه السّلام تقول في الرد علي اليهودي و النصراني سلام
* ٣٢٨٤//٦ و قال اذا سلم عليك اليهودي و النصرانيّ و المشرك فقل عليك
(ب) )٣٢٨٥( باب الابتدٰاء بالسّلٰام
* ٣٢٨٥//١ قال ابوعبدالله عليه السلام انّ اللّه عز و جل قال البخيل من بخل بالسلام
* ٣٢٨٥//٢ و قال رسول الله صلي الله عليه و اله من بدأ بالكلام قبل السلام فلاتجيبوه
* ٣٢٨٥//٣ و قال ابدأوا بالسلام قبل الكلام
* ٣٢٨٥//٤ و قال لاتدع الي طعامك احداً حتي يسلم
* ٣٢٨٥//٥ و عن السكوني عن ابيعبدالله عليه السّلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله اولي الناس بالله و برسوله من بدأ بالسلام
* ٣٢٨٥//٦ و قال علي بن الحسين عليه السلام من اخلاق المؤمن الانفاق علي قدر الاقتار و التوسع علي قدر التوسع و انصٰاف الناس و ابتداؤه ايّاهم بالسلام عليهم
* ٣٢٨٥//٧ و قال ابوعبدالله عليه السلام البادي بالسّلام اولٰي باللّٰه و رسوله
(ب) )٣٢٨٦( بٰاب انّ التسليم تطوع و الرد فريضة * قال الله عز و جل اذا حييتم بتحية فحيوا باحسن منهٰا او ردّوهٰا
* ٣٢٨٦//١ و عن السكوني عن ابيعبدالله عليه السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله السلام تطوع و الرد فريضة
* ٣٢٨٦//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام رد جواب الكتاب وٰاجب كوجوب رد السلام
* ٣٢٨٦//٣ اقول في تفسير القمي عن الصادقين عليهم السلام في تفسير الاية او ردوهٰا قال السلام و غيره من البر
(ب) )٣٢٨٧( بٰاب ترك الجواب و تاخيره و الاكتفاء بجواب وٰاحد عن تسليمٰات متعدّدة في المصابيح عن النبي صلي الله عليه و سلم في حديث اذا اتي علي قوم فسلم عليهم سلم عليهم ثلثا – منه .
* ٣٢٨٧//١ قد مرّ في باب التسليم ثلثا ان رسول الله صلي الله عليه و اله قد سلم علي باب دار علي عليه السلام مرّتين فلميجبه و اجٰابه في الثالثة ، و كذا سلم علي باب دار
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 181 *»
رجل مرتين فلميجيبوه و اجابوا في الثالثة
* ٣٢٨٧//٢ و عن ابنالبختري عن جعفر عن ابيه عن علي عليه السلام انه كان يكره رد السّلام و الامٰام يخطب
* ٣٢٨٧//٣ و قد مر في باب الفرق بين الشيعة و الموالين عن علي بن موسي الرضا عليه السلام ان جمٰاعةً ادعوا انهم من الشيعة دخلوا عليه فسلموا عليه فلميرد عليهم الخبر
(ب) )٣٢٨٨( بٰاب افشاء السلام و اطابة الكلام
* ٣٢٨٨//١ قال رسول الله صلي الله عليه و اله ان اعجز الناس من عجز عن الدّعٰاء و ان ابخل الناس من بخل بالسلام
* ٣٢٨٨//٢ و عن الصادق عن ابٰائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و آله ان في الجنة غرفا يري ظاهرهٰا من بٰاطنها و بٰاطنها من ظاهرهٰا لايسكنها من امتي الا من اطاب الكلام و اطعم الطعام و افشا السلام و ادٰام الصّيٰام و صلي بالليل و الناس نيام فقال علي عليه السلام يا رسول الله من يطيق هذا من امتك فقال يا علي أوتدري ما اطابة الكلام من قال اذا اصبح و امسي سبحٰان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و اللّٰه اكبر عشر مرات و اطعٰام الطعام نفقة الرجل علي عيٰاله و اما ادامة الصيام فهو ان يصوم الرجل شهر رمضٰان و ثلثة ايام من كل شهر يكتب له صوم الدهر و اما الصلوة بالليل و الناس نيام فمن صلي المغرب و العشاء الاخرة و صلي الغداة في المسجد جمٰاعة فكأنما احيي الليل و افشاء السلام ان لاتبخل بالسلام علي احد من المسلمين
* ٣٢٨٨//٣ و في وصيته لعلي عليه السلام يا علي ثلث كفارات افشاء السلام و اطعٰام الطّعٰام و الصلوة بالليل و الناس نيام و روي انها درجٰات
* ٣٢٨٨//٤ و قال ابوعبدالله عليه السلام كان علي عليه السلام يقول لاتغضبوا و لاتغضبوا افشوا السلام و اطيبوا الكلام و صلوا بالليل و الناس نيام تدخلوا الجنة بسلام ثم تلا عليه السلام قوله عز و جل السلام المؤمن المهيمن
* ٣٢٨٨//٥ و قال ابوجعفر عليه السلام ان الله عز و جل يحب افشاء السلام
* ٣٢٨٨//٦ و عنه قال كان سليمن عليه السلام يقول افشوا سلام الله فان سلام الله لاينال الظالمين
* ٣٢٨٨//٧ و قال ابوعبدالله عليه السلام من التواضع ان تسلم علي من لقيت
* ٣٢٨٨//٨ و قال من يضمن لي اربعة باربعة ابيٰات في الجنة انفق و لاتخف فقرا و انصف النّاس من نفسك و افش السلام في العالم و اترك المراء و ان كنت محقا
(ب) )٣٢٨٩( بٰاب الجهر بالتسليم و الرّدّ
* ٣٢٨٩//١ قال ابوعبدالله عليه السلام اذا سلم احدكم
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 182 *»
فليجهر بسلامه و لايقول سلمت فلميردوا علي و لعله يكون قد سلم و لميسمعهم فاذا رد احدكم فليجهر بردّه و لٰايقول المسلم سلمت فلميردوا علي
(ب) )٣٢٩٠( باب كيفيّة التّسليم في المصابيح عن ابيجري الجهيمي قال اتيت النبي صلي الله عليه و سلم فقلت عليك السلام يا رسول الله فقال لاتقل عليك السلام عليك السلام تحية الموتي – منه .
* ٣٢٩٠//١ عن السكوني عن ابيعبداللّٰه عليه السلام قال قال اميرالمؤمنين عليه السلام يكره للرجل ان يقول حياك الله ثم يسكت حتي يتبعهٰا بالسّلام
* ٣٢٩٠//٢ و عن محمد بن مسلم قال دخلت علي ابيجعفر عليه السلام و هو في الصلوة فقلت السلام عليك فقال السلام عليك الحديث
* ٣٢٩٠//٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام من قال السلم عليكم فهي عشر حسنات و من قال سلم عليكم و رحمة الله فهي عشرون حسنة و من قال سلم عليكم و رحمة الله و بركاته فهي ثلثون حسنة
* ٣٢٩٠//٤ و سئل عن النساء كيف يسلمن اذا دخلن علي القوم قال المرأة تقول عليكم السلم و الرجل يقول السلم عليكم
(ب) )٣٢٩١( بٰاب مخاطبة المؤمن في التسليم و الدّعٰاء له عند العطٰاس و غيره بضمير الجمع
* ٣٢٩١//١ قال ابوعبدالله عليه السلام ثلثة ترد عليهم رد الجماعة يفهم من الخبر ان الرد علي الجماعة بلفظ عليكم فاذا سلم عليك جماعة تكتفي بعليكم السلام – منه ادام الله تعالي اجلاله العالي و ظله المتعالي علي رؤس العباد و البلاد .
و ان كان واحداً عند العطاس تقول يرحمكم الله و ان لميكن معه غيره و الرجل يسلم علي الرجل فيقول السلام عليكم و الرجل يدعو للرجل يقول عافاكم الله و ان كان واحداً فان معه غيره
(ب) )٣٢٩٢( بٰاب كيفية ردّ السّلام
* ٣٢٩٢//١ عن الصدوق قال النبي صلي الله عليه و اله لا غرار في صلوة و لا تسليم
* ٣٢٩٢//٢ و قال في حديث فاذا سلم عليكم مسلم فقولوا سلم عليكم و اذا سلم عليكم كافر فقولوا عليك
* ٣٢٩٢//٣ و قال ابوجعفر عليه السلام مر اميرالمؤمنين عليه السلام بقوم فسلم عليهم فقالوا عليك السلام و رحمة الله و بركٰاته و مغفرته و رضوٰانه فقال لهم اميرالمؤمنين عليه السلام لاتجاوزوا بنا مثل ما قالت الملئكة لابينا ابرهيم عليه السلام انما قالوا رحمة الله و بركٰاته عليكم اهل البيت
* ٣٢٩٢//٤ و قال بينما اميرالمؤمنين عليه السلام في الرحبة اذ قام اليه رجل فقال
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 183 *»
السلام عليك يا اميرالمؤمنين و رحمة الله و بركٰاته فنظر اليه اميرالمؤمنين عليه السلام و قال و عليك السلام و رحمة الله و بركاته الخبر
* ٣٢٩٢//٥ و عن الحكم بن عيينة قال بينا انا مع ابيجعفر عليه السلام و البيت غاص باهله اذا اقبل شيخ حتي وقف علي باب البيت فقال السلام عليك يا ابن رسول الله و رحمة الله و بركٰاته ثم سكت فقال ابوجعفر عليه السلام و عليك السلام و رحمة الله و بركٰاته ثم اقبل الشيخ بوجهه علي اهل البيت و قال السلام عليكم ثم سكت حتي اجابه القوم جميعاً و ردّوا عليه السلام
* ٣٢٩٢//٦ و قال ان ملكاً من الملئكة سأل الله ان يعطيه سمع العبٰاد فاعطاه فليس من احد من المؤمنين قال صلي الله علي محمد و اله و سلم الا قال الملك و عليك السلام ثم قال الملك يا رسول الله ان فلانا يقرأك السلام فيقول رسول الله صلي الله عليه و اله و عليه السلام
* ٣٢٩٢//٧ و قيل لابيعبدالله عليه السلام ان عبدالله بن ابييعفور يقرأك السلام قال و عليك و عليه السلام اذا اتيت عبدالله فاقرأه السلام
* ٣٢٩٢//٨ و قيل له فلان يقرأك السلام و فلان و فلان قال و عليهم السلام الحديث
(ب) )٣٢٩٣( بٰاب التحية بالسلام و ردّهٰا
* ٣٢٩٣//١ في الخصٰال عن علي عليه السلام اذا قال لك اخوك حياك الله بالسّلام فقل و انت حياك اللّه بالسّلام و احلّك دار المقام
(ب) )٣٢٩٤( بٰاب التسليم و المصٰافحة عند الملاقاة و الاستغفار عند التفرّق
* ٣٢٩٤//١ قال ابوجعفر عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله اذا لقي احدكم اخاه فليسلم عليه و ليصٰافحه فان الله عز و جل اكرم بذلك الملائكة فاصنعوا صنع الملائكة
* ٣٢٩٤//٢ و قال قال اذا التقيتم فتلاقوا بالتسليم و التصافح و اذا تفرقتم فتفرقوا بالاستغفار
(ب) )٣٢٩٥( بٰاب المعٰانقة للمؤمن
* ٣٢٩٥//١ قالا عليهما السلام ايما مؤمن خرج الي اخيه يزوره عارفاً بحقّه كتب الله له بكل خطوة حسنة و محيت عنه سيئة و رفعت له درجة فاذا طرق الباب فتحت له ابواب السماء فاذا التقيا و تصٰافحا و تعٰانقا اقبل اللّٰه عليهما بوجهه ثم يباهي بهمٰا الملائكة فيقول انظروا الي عبدي تزاورا و تحابّا في حق عليّ ان لااعذبهمٰا بالنار بعد ذلك الموقف
* ٣٢٩٥//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام لاتمل من زيٰارة اخوانك فان المؤمن اذا لقي اخاه فقال له مرحباً كتب الله له
«* فصل الخطاب جلد 5 صفحه 184 *»
مرحباً الي يوم القيمة فاذا صٰافحه انزل الله فيمٰا بين ابهٰاميهمٰا مائة رحمة تسعة و تسعون منهٰا لاشدهما حبا لصٰاحبه ثم اقبل الله عليهمٰا بوجهه فكٰان الي اشدهما حبّا لصٰاحبه اشد اقبالاً فاذا تعانقا غمرتهما الرحمة
(ب) )٣٢٩٦( بٰاب التسليم عند القيٰام من المجلس
* ٣٢٩٦//١ عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمّد عليه السّلام انّ النبي صلّي اللّٰه عليه و اله قال اذا قام الرّجل من مجلس فليودع اخوٰانه بالسّلام فان افاضوا في خير كان شريكهم و ان افاضوا في باطل كان عليهم دونه
* ٣٢٩٦//٢ و عنه صلّي اللّٰه عليه و آله قال اذا قام احدكم من مجلسه منصرفاً فليسلم ليس الاولي باولي من الاخري