15-03 مکارم الابرار جلد پانزدهم ـ رساله در جواب ملاجمال بابی ـ مقابله

رساله

 

 

در جواب سؤالات

 

ملا جمال بابي

 

 

 

از تصنيفات:

عالم رباني و حكيم صمداني

مرحوم آقاي حاج محمدكريم كرماني

اعلي الله مقامه

 

 

«*مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۸۸ *»

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمدلله الذي كان في كمال قدس غيبوبيته قبل ان ينشيء الخلق في مواطن الحدوث بقيوميته و هو الان علي ما كان من كينونيته فلاتبلغ طوامح انظار الاحلام درك كنه كيفوفيته و لاتحيط لطايف مدارك الاوهام بحقيقة لاهوتيته فسبحانه من قدوس ما الطفه و تعالي من لطيف ما اقدسه ضرب بينه و بين دقايق الفطن حجب اليأس عن درك مائيته و اوقفها موقف العجز و الحرمان عن نيل ماهيته فاقام في ساير عوالمه في الاداء عنه دقايق توحيده نور كينونيته و امرهم ان‌يطمحوا انظارهم لدرك اشعة انوار جبروتيته عسي ان‌يعرفوا به ماعرفهم به في انفسهم من حقايق ماهوتيته فاودع في سرائر ضمايرهم به ما اراد منهم من الايمان بسرّ قدوسيته، فجل من حكيم ما اتقن صنعته و عزّ من قدير ما اتم حجته و اشهد ان لااله الا هو شهادة ممتحناً اخلاصها معتقداً مصاصها و هو الذي جل عن مجانسة الاجناس و احاطة الحواس، لم‌يقترن بصفة فتحده الاوصاف و لم‌يشاركه احد فيعتذر به الوصاف متقدس في ذاتيته متغيب في هويته متجلٍ بالوهيته، محيط باحديته ظاهر بواحديته، متفرد في صفات قدسه متعالٍ بكمال عظيم صفاته، متصرف بقدرة ملكة معاني اسمائه.

و الصلوة علي المنتخب من البحبوحة العليا المصطفي في قدم اللاهوت عن الصفات و الاسماء، القائم مقام الله في ساير عوالمه في الاداء، الناشر علي مفارق اهل عرصة الامكان بالنعم اللواء الذي سرّه الاحدية العلياء و غيبه الاحمدية البيضاء و شهادته المحمدية الغراء9 ما كر الجديدان و توالي الملوان كما ينبغي لكرم وجهه و عزّ جلاله.

و علي اهل‌بيته الذين هم مجالي القدم و مصابيح الامم و اولياء النعم و اوجه المعبود و

 

«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۸۹ *»

معاني الاسماء في الغياب و الشهود و اركان التوحيد و شروط التفريد و حجب الرب المجيد و قوام معرفة النبي الحميد صلي الله عليهم ما ذرّ شارق و طرق طارق.

و علي رهطه المخلصين و ايات الله في الخلق اجمعين و اقطاب اكوار العالمين الذين من والاهم فقد والي اولياء الدين و من عاداهم فقد عادي الائمة علي اليقين.

و لعنة الله علي الساعين في اطفاء نور رب العالمين الكاتمين علي المستضعفين ما انزله الله علي الخلق من فضلهم الحق المبين فكانوا بذلك اخوان الشياطين و علي عباد الله من الملبّسين طمعاً في حطام الدنيا باستعمال ظواهر الدين.

ثم لايخفي علي ارباب الحجي و اصحاب الذكاء ان الله جل‌وعز كان في قدس كماله احداً لا حد له و لا غاية و لا امد له و لا نهاية فكان تعالي‌شأنه لايخصه شيء و لايتخصص بشيء، امتنع معه سواه و محال ان‌يفرض معه عداه فتجلي لا بحركة بعد سكون و لا بنطق بعد سكوت و لا بعد امد ممتد و لا في مكان ممهّد بلي تجلي بنور ازلي مستطير و ضياء مستدام منير لابدء لاوّله و لاغاية لآخره، ليس بمستحدث في وقت بدءاً و لا بمنقطع عوداً فجعله مثنّي و بتثنيته دلّ علي احديته و بتركيبه علي بساطته و بمضادة اجزائه علي فردانيته فركّبه من قوة لانهاية لكوامن ما استجن فيها و فعل مخصوص بحدوده ليعرف به انه تعالي عنهما جميعاً في وحدانيته و جعل ذلك سرّاً سارياً في جميع بريته اذ ما لم‌يكن كليات الحكمة تامة في بطونها و ظهورها كانت الحكمة ناقصة من الحكيم و الفعل تمام القوة و الكون تمام الامكان فجعلهم بايجاد القوة فيهم مختارين و لقبول مايرد عليهم مستطيعين فحصرهم جميعاً في بقعة الاكوان و الزمهم الحدود في الاعيان ثم اجري حكمته في استخراج ما اكمن في قوتهم مما لايتناهي ان‌يكون بايدي قدرته و اسباب مشيته فهو كل يوم في شأن و في استخراج كوامن جواهر بحر القوة يداه مبسوطتان فيلبس علي عواري قوابل الامكان حلل الاعيان و جعل من تلك الايدي وجود الانبياء و المرسلين و اضدادهم من المتنبئين و المنكرين الجاحدين و الاوصياء المكرمين و اعداءهم المتغلبين و رهطهم المخلصين و الساعين في اطفاء نورهم من المتلبسين الكاتمين ليهلك من هلك عن بينة و يحيي

 

«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۹۰ *»

من حيّ عن بينة و لولا فضل الله عليكم و رحمته مازكي من احد ابداً و لولا ذلك ماسعد سعيد من تلقاء نفسه و ماشقي شقيّ من ذات قوته فلاجل ذلك قامت في جميع الاكوار ائمة يحثون الي الجبار و ائمة يدعون الي النار فيميل كل الي شكله و يسرع الي جنسه. فمن اهتدي فلنفسه و من ضل فعليها و ما ربك بظلام للعبيد. فملبّ‌‌ٍ للحق اجاب و مولّ‌ٍ عنه قدخسر و خاب و متردد فيه شك و ارتاب و لله الحجة البالغة فلو شاء لهديهم اجمعين و حملهم علي الحق المبين ولكنه اجري الخلق بسر الوحدانية الظاهر في يدي الفاعل و القابل علي فاعل يفعل و قابل يقبل فلايقهر فاعل شيئاً لما ليس له بقابل و لايستقل قابل فيما لم‌يفعله فاعل فهما يداه المبسوطتان يفعل مايشاء بقدرته و يحكم مايريد بعزته يهدي من يشاء و يضل من يشاء و له الحجة فيما عدل و له الحمد فيما تفضل لا رادّ لقضائه و لا مستغني عن آلائه.

و من تلك الاسباب ما ابتلينا به من منتحلي العلم حيث قاموا يفترون علينا من غير ماسمعوا منا او رأونا عليه او رأوا في كتبنا ماينافي الدين و يخالف الشرع المبين ءامرهم الله بترك الظواهر فاطاعوه؟ ام نهاهم عنه فعصوه؟ أحكم علي مسلم نشأ في الاسلام بلابينة؟ أتفريق بلابرهان؟ أنقض بعد فتل؟ أنكث بعد التوكيد؟ بأي مذهب من مذاهب الاسلام يحكمون؟ ام بأي دين يتدينون؟ و من لم‌يحكم بما انزل الله فاولئك هم الظالمون بأي وجه يلقون الله و يحكمون بكفر من ينادي علي نفسه بلزوم الايمان و مجانبة الكفر و الطغيان و لم‌يشهد منه خلاف ذلك في اسرار و لا اعلان و لم‌يكتب خلافه في دفتر و لا ديوان أطعماً في حطام الدنيا؟ أتسخيراً للبهم الصماء العمياء؟ أحباً لبقاء الرياسة الفنياء؟ ما لكم كيف تحكمون؟ أبكتاب فيه تدرسون؟ ام بسنة منها تؤثرون؟ ام بعقل به تستبدّون؟ و اياه مع الله تشركون؟ فبأي برهان عهد الله تنقضون؟ و بأي سياسة عصا المسلمين تشقون؟ أتحسب ان اولياء الله عنهم غافلون و دين الله يهملون و علي هذا التبديد لايطلعون؟ كلا والله يعلمون و عن وشيك يلقون جزاء مايفعلون و ما ربك بغافل عمايعملون.

و بعـد؛ بنده اثيم كريم بن ابرهيم بر الواح ضماير ارباب بصيرت و خبرت مي‌نگارد كه در اين ايام سعادت‌فرجام كه بر حسب تقدير به دارالخلافه طهران

 

«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۹۱ *»

صانها الله عن طوارق الحدثان اقامتي اتفاق افتاد عاليجاه رفيع‌جايگاه عزت و سعادت‌همراه مقرب الخاقان سليمان‌خان خلف الصدق مرحوم مغفور جنت‌مكان شمخال خان صاين‌قلعه‌اي ادام الله عزه و علاه و جعل اخراه خيراً من اولاه سؤالاتي نزد حقير فرستادند كه يكي از طلاب سؤال كرده بود و خواهش جواب از آنها كرده بودند. و چون سركار خان سؤال فرموده‌اند و ايشان را حق عظيم بر گردن اهل اسلام هست به جهت آنكه جميع همّ خود را مصروف نشر دين و اشاعه فضائل ائمه طاهرين صلوات الله عليهم اجمعين فرموده‌اند و بلاد اسلام را پر از كتب فضائل و علوم آل‌محمد: فرموده‌اند و حق عظيم بر گردن فرقه ناجيه شيخيه كثرهم‌الله دارند لازم شد كه مسئول ايشان را اجابت نمايم. ولي خوش نداشتم كه اسم سائل را بنويسم به جهاتي چند، پس همان عبارات او را مي‌نويسم و به قدر حاجت شرح آنها را مي‌نمايم. پس فقره به فقره از كلمات او را مي‌نويسم و هرچه به نظر مي‌آيد در ذيل هر فقره ذكر مي‌نمايم والله المستعان.

گفته است: بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله الذي ارفع القناع عن اعين الاولياء،

مي‌گويم: كلمه «ارفع» غلط است و عربي نيست و عرب «رفع» مي‌گويد و «رفع» خود متعدي است و كلمه «قناع» هم در اينجا غلط است به جهت آنكه «قناع» چهارقدي است كه زنان بر سر مي‌كنند و «قناع» را كسي بر چشم نمي‌اندازد و آن‌چه بر روي و چشم مي‌اندازند «برقع» است.

گفته است: و القاه علي وجوه الاعداء،

مي‌گويم: كه اين عبارت هم غلط است به جهت آنكه «قناع» را كسي بر روي نمي‌اندازد چنانكه دانستي. بلي اگر «برقع» گفته بود مناسبت داشت.

گفته است: فخرج عند هؤلاء عن كنز الخفاء،

مي‌گويم: اين عبارت غلط است و عرب براي كسي كه از جايي بيرون مي‌آيد «خرج منه» مي‌گويد نه «خرج عنه» مگر آنكه «خرج» متضمن معني تنزه باشد كه «خرج عنه» مي‌گويد و خداوند از كنز خفاء متنزه نيست چراكه مي‌گويد در حديث

 

«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۹۲ *»

قدسي كه كنت كنزاً مخفياً.

و غلطي ديگر آنكه اين شخص «كنز خفي» را ظرف خداوند قرار داده كه از آن ظرف بيرون آمده و موافق حديث قدسي كنز مخفي عين ذات است چراكه مي‌فرمايد: من گنج پنهاني بودم.

و غلطي ديگر آنكه خدا را متغيرالاحوال قرار داده كه گاهي در گنج پنهاني بوده و گاهي براي بعضي بيرون آمده. و خداوند در حديث قدسي نفرموده كه من از آن‌كه بودم افتادم بلكه الان هم خداوند گنج مخفي است و تعريف خود را به خلقِ خلق كرده نه آنكه ذاتش از گنج مخفي براي بعضي بيرون آمده.

و غلطي ديگر آنكه گنج در لغت عرب و عجم اسم موضع مال نيست بلكه اسم مال است و اين عبارت صريح است در اينكه گنج اسم محل است.

و غلطي ديگر آنكه موافق عربيت «خرج لهؤلاء» مي‌بايست بگويد نه «عند هؤلاء» و «عند» در مثل آن موضع مي‌گويند كه مال گم شده پيش كسي پيدا شود پس مي‌گويند «خرج من عنده».

و غلطي ديگر آنكه خروج دوجا در كار دارد كه از يك‌جا بيرون آيند و به جاي ديگر منتقل شوند تا خروج محقق شود و در يك‌جا خروج معقول نيست پس «خرج عنده» هم غلط است مگر آنكه به تقدير «من» باشد و آن اينجا مناسب نيست.

و غلطي ديگر لفظ «هؤلاء» در اينجا درست نيست چراكه كسي به دو طايفه مذكوره هؤلاء مي‌گويد كه نسبتش به هردو يكسان باشد و ايشان مخلوقند و قرب و بعد نسبت را بايد ملاحظه كنند و چون اولياء اول ذكر شده و ابعد است «اولئك» بايد بگويند و «هؤلاء» اينجا به طايفه ثاني اشاره مي‌شود و «اولئك» براي اشاره بعيد است و «هؤلاء» براي قريب.

گفته است: و اختفا من فرط الظهور عند هؤلاء،

مي‌گويم: «اختفي» با «يا» بايد نوشته شود و به الف غلط است چراكه كلمه يائي است و از اين گذشته پنج‌حرفي است.

و غلطي ديگر آنكه خفاي خداوند از فرط ظهور مخصوص اعدا نيست بلكه خداوند براي دوست و دشمن همه از فرط ظهور خفي است، لاتدركه الابصار و هو يدرك الابصار و هو اللطيف الخبير.

و غلطي ديگر آنكه «اختفي لهم» يا «عليهم» بايد بگويد نه «اختفي عند هؤلاء» زيرا كه اگر نزد ايشان آمد ديگر خفائي ندارد براي ايشان. و معني اين عبارت اين است

«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۹۳ *»

كه از جايي بيرون آمد و آمد نزد اعدا مخفي شد پس ديگران او را نمي‌بينند نه اعدا.

گفته است: ثم نصب ميزان العرفان بين الارض و السماء لاتقان البرهان،

مي‌گويم: اين كلامي است خالي از مناسبت چراكه خدا مي‌فرمايد: و السماء رفعها و وضع الميزان. و مي‌فرمايد: و نضع الموازين القسط ليوم القيمة. و ميزان را خدا در ارض وضع كرده كه دسترس عباد باشد و عباد را به آن موازنه فرمايد و نصب ميزان ميان زمين و آسمان غلط است و برخلاف كتاب است.

گفته است: و ليتم حجته علي كل صماء و عمياء،

مي‌گويم: تأنيث «صماء» و «عمياء» در اينجا حسني ندارد و افاده نمي‌كند و بر كر و كور با وصف كري و كوري اتمام حجتي نمي‌شود مگر آنكه شنوا و بينا باشند و مناسب آن بود كه بگويد كه تا اتمام حجت كند بر هر صاحب گوشي و چشمي. و آنان را كه حق كر و كور ناميده مقصودش كر و كور از حق است نه مطلقاً چنانكه مي‌فرمايد: لهم اعين لايبصرون بها يعني حق را و لهم آذان لايسمعون بها يعني حق را. پس اثبات اعين و آذان براي آنها كرده و فرموده كه آنها را در حق به كار نمي‌برند پس صماء و عمياء مطلق معذورند و اتمام حجت براي آنها نمي‌شود و مستضعفند مگر روز قيامت كه ايشان را مجدداً تكليف نمايند، لايكلف الله نفساً الا ماآتاها. گفته است: فلايتبعون اثر كل ناعق بكماً،

مي‌گويم: اگر خواسته بگويد كه تا آنكه متابعت نكنند پس اين عبارت غلط است و بايست بگويد: «فلايتبعوا» و ديگر نون براي چه آورده؟ و اگر عبارتي است كه ابتداءً خبر مي‌دهد كه متابعت‌نكردن كل ناعق كه مدح است چرا در مقام ذم گفته و قيد «بكماً» براي چه؟ و مفادش اين است كه در غير حال بكم‌بودن متابعت اثر كل ناعق عيب ندارد و اين هم غلطي ديگر است. و اگر كلمه «بكماً» است مثل «فرحاً» و تميز است كه باز معني ندارد كه بگويي كه متابعت هر ناعق نمي‌كنند از حيثيت گنگ‌بودن. باري عبارت گنگ است.

 

«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۹۴ *»

گفته است: و لايميلون مع كل ريح يهب في جو الهواء،

مي‌گويم: باز «لايميلون» غلط است و بايست «لايميلوا» بگويد و اگر اخبار است به مطلب جديدي كه عيب نيست چرا در مقام ذم گفته. و غلطي ديگر «جو الهوا» است چراكه جو گشادگي مابين آسمان و زمين يا خانه را مي‌گويند و جو الهواء معني ندارد و آسمان جو دارد نه هواء و اگر اين را يك طوري مسامحه كنيم و معني نماييم غلطي ديگر دارد و آن آنست كه ميل‌كردن به بادي كه در فضا مي‌آيد هرگز عيب هيچ مؤمني نبوده و هر مؤمني با باد فضاي دنيا ميل مي‌كند و آنكه ايشان شنيده‌اند يميلون مع كل ريح كنايه از ميل‌كردن به سوي هر شبهه است و آن مقيد به جو الهواء نيست كه مخصوص به باد دنيايي شود.

گفته است: و الصلوة و السلام علي من انزل عليه كتاباً من عنده علي طبق كتاب نفسه الاعلي،

مي‌گويم: كه چون «و الصلوة» ابتداي كلام است و نوعي ديگر است و عطف است بر «الحمدلله» و به جاي الحمدلله مي‌ايستد پس «انزل» بدون مرجع ضمير مي‌ماند و رسم فصاحت آن است كه در اينجا ذكر «الله» ثانياً بشود و «الاعلي» صفت مذكر است و نفس مؤنث است و صفت لفظ مؤنث را مذكرآوردن غلط است مگر آنكه صفت اعلي براي كتاب باشد و بعيد است.

گفته است: و علي آله و عترته الذين جعلهم مقام نفسه ليبقي الكتابين بين بريته حتي يردا علي الحوض و قامت قيامة الكبري،

مي‌گويم: ضمير «آله و عترته» راجع به نبي است و همچنين «جعلهم» و «نفسه» حال اگر «ليبقي» ضميرش راجع به نبي باشد «بريته» غلط است چراكه خلق خلق خداست و نسبتش به نبي خلاف اسلام است و اگر ضمير «ليبقي» راجع به خداست كه اغلاق در كلام و خلاف بلاغت است و از اين گذشته «ليبقي» عربي نيست و ترجمه عجمي است و به عربي «ليترك» بايد گفت چنانكه نبي فرموده: اني تارك فيكم الثقلين و او اقتباس از اين حديث خواسته بنمايد و نشده. و اما «علي الحوض» كه «علي» را جاره گفته گمان مي‌رود كه ايشان در حديث ثقلين «علي الحوض» خوانده‌اند و «علي» را

 

«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۹۵ *»

حرف جر خيال كرده‌اند و از اين جهت اينجا اين‌طور اقتباس فرموده‌اند و حال آنكه در آن حديث عليّ به تشديد ياء است و عليّ با ياء متكلم است و «يرد» خود متعدي است و «علي4» ضرور ندارد و بايستي «يردا الحوض» بگويد و «علي4» را اشتباهاً گفته است و به هر حال «علي4» نمي‌خواهد. و «الكتابين» در اينجا با الف و لام عهد است و اشاره به دو كتاب اول است و كتاب نفسه الاعلي را پيغمبر در ميان مردم نگذاشته بلكه عترت را گذارده مگر آنكه نفسه الاعلي را مقام اولياء بگيريم آن‌وقت با تكلف مي‌شود كه مراد قرآن و عترت باشد و كلمه «قامت» را عطف بر «يردا» كرده و عطف ماضي بر مستقبل ركيك است و «قيمة الكبري» غلط است چراكه «قيمة» نكره است و «الكبري» معرفه و بايد مطابق با هم باشند و بايستي «القيمة الكبري» بگويد.

و گفته است: ثم لاسبحنك يا الهي و محبوبي و انادينك بلسان المستضعفين من خلقك حين الذي سترت جمال كبريائك علي وجه بريتك،

مي‌گويم: «حين الذي» غلط است چراكه «حين» نكره است و «الذي» معرفه و صفت بايد مطابق موصوف باشد و آنكه گفته «سترت جمال كبريائك» گمان مي‌كنم كه خواسته بگويد كه جمال كبريا را بر روي خلق پوشانيدي و مقصود پوشانيدن لبس باشد نه پوشانيدن ستر زيراكه در عربي فرق مي‌كند و در عجمي لفظ مشترك است چنانكه مي‌گويي جامه را پوشيد و سر ظرف را پوشيد و در عربي «لبس الثوب» و «ستر الاناء» مي‌گويند و او اشتباه كرده و خواسته بگويد كه نور جمال را به خلق پوشانيد و گفته ستر كرد و اگر «ستر» به معني پنهان‌كردن باشد آن‌وقت نه وقت تسبيح است و نه وقت نداء و اگر ستر به معني پوشانيدن پنهان‌كردن باشد بايستي «عن بريتك» بگويد و حال كه «علي» گفته پوشانيدن لبس مراد است و آن را عرب «ستر» نمي‌گويد.

خلاصه عبارت غريبي است و به هيچ قسم درست نمي‌آيد و بعد از اينها همه نمي‌دانم آن‌وقت چه وقت است و آن‌وقت اگر جمال پنهان است پس چرا «عن بريته» نگفته؟ و اگر وجه برية پنهان است چرا «لبس» نگفته؟ و آن‌وقت چه مناسبت به نداء و تسبيح دارد؟

گفته است: و وكلتهم علي انفسهم و انفس الذين يدعونهم الي طاعتهم من

 

 

«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۹۶ *»

دون بينة و لا كتاب من عندك،

مي‌گويم: «و وكلتهم علي انفسهم» غلط است و «الي انفسهم» بايد بگويد چنانكه در دعاست: لاتكلني الي نفسي طرفة عين ابداً. و اگر در اين كلام تعريضي به حقير است كه به گمان او من خلق را دعوت به طاعت خود بي‌بيّنه و كتاب مي‌ كنم خداي من گواه است بر من كه من ابداً خلق را به طاعت خود نخوانده‌ام و خود را قابل نمي‌دانم. بلي مي‌گويم كه آن‌چه من مي‌دانم و مي‌گويم اگر به عقل شما صحيح است و با براهين كتاب و سنت درست است بگيريد والا وابزنيد. بنده نه پيغمبرم و نه امامم و نه نقيبم و نه نجيبم و نه مرشدم، مردي هستم كه چهار كلمه به قدر قابليت فهميده‌ام هركه مي‌پسندد قبول كند و هركه نمي‌پسندد در امان خدا، و هركس غير از اين مي‌گويد تهمت و افتراست نه از من شنيده و نه در كتاب من ديده و حَكَم خداست در روز قيامت.

گفته است: لا اكتسبت ابداً هم من جواهر صور العلوم شونا في ناسوت ملكك و يعرضونه علي اعوام خلقك و انعام الذين يرتعون في ارضك فيضلون هؤلاء المستضعفون من دون ان‌يشعرون،

مي‌گويم: «لااكتسبت ابداً هم» يك ضمير مؤنث و يكي مذكر بسيار ركيك است و عربي نيست، و احتمال هم مي‌رود كه «ايداهم» باشد چراكه اين‌طور هم خوانده مي‌شد و آن هم غلط است و بايست «يداهم» بگويد به حسب لفظ و آن‌وقت ايدي كسب شؤن علمي نمي‌كند و نفس كسب علوم مي‌كند. و ضمير «يعرضونه» مفرد است و غلط چراكه مرجع جمع است و اعوام جمع «عام» به معني سال است نه عامّ مشددالميم و جمع عامّ عوامّ است و همه عوام مي‌دانند و «انعام الذين» غلط است و صفت نكره را معرفه آورده و «من دون ان‌يشعرون» غلط است و «ان‌يشعروا» بايستي بگويد. و از اينها گذشته بسيار عبارت عجمي ركيكي است كه هيچ به لحن عرب نيست.

گفته است: فآه آه من هؤلاء الذين سكنوا في ارض غربت الشمس عن افقها و اهتزّت منه طيور العمياء و طاروا في ليل الدهماء بين الارض و السماء،

 

«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۹۷ *»

مي‌گويم: «غربت الشمس عن افقها» در عربي «في افقها» بايست گفت چنانكه خدا فرموده: تغرب في عين حمئة. و «اهتزت» نقطه زاء نداشت اگر «راء» است كه اينجا معني ندارد و اگر با زاي نقطه‌دار است كه به معني حركت و نشاط است آن هم مناسب با غروب شمس نيست مگر مراد از طيور شب‌پره باشد كه روز ساكن است و شب به حركت مي‌آيد اما شب‌پره كور نيست. و «طيور العمياء» غلط است چراكه موصوف نكره و صفت معرفه شده و «طاروا» مذكر است و براي عاقل گفته مي‌شود و براي طيور «طارت» بايستي بگويد. و «ليل الدهماء» هم غلط است از دو جهت يكي از بابت تذكير «ليل» و تأنيث «دهماء» و يكي از بابت آنكه «ليل» نكره است و «الدهماء» معرفه. خلاصه نمي‌دانم كه اين عبارات چه‌جوره عربي است.

گفته است: و تحيرت بذالك هوام الارض و اضطربت نفوسهم عن مشاهدة هذا المقام و عجز انفسهم عن مثل ماهم يطيرون،

مي‌گويم: «بذلك» را با الف نوشتن غلط است و خلاف علم خط است و «نفوسهم» ضمير مذكر عاقل دارد و راجع به هوام كرده و غلط است و «ماهم يطيرون» ضمير مذكر در دوجا به طيور راجع كرده و غلط است بايد مؤنث بگويد مگر آنكه فصيحي عالم به طور فصاحت و در محل خود بخواهد اشعار كند به آنكه مراد از آن مؤنث سابق مذكر عاقل است آن‌وقت مي‌شود كه ضمير مذكر عاقل براي لفظ مؤنث بياورند.

گفته است: و كلما ينادونهم عن افق اخري بان‌اخرجو عن هذه الليل الظلماء و ادخلوا في هذا الفضاء التي ظهرت الشمس بين الارض و السماء و استغني سكّانها عن ارضكم و سمائكم و عن كل ماانتم تصنعون و به تفتخرون فلايلقون اسمع حتي يسمعون و ما لهم من قلب حتي يفقهون،

مي‌گويم: «ينادونهم» مرجع ضمير اول ندارد و غلط است و «عن افق» غلط است و «من افق» بايد گفت و «اخري» غلط است و صفت مؤنث براي مذكر آورده و «اخرجو» واو جمع است و الف ندارد و «عن هذه» دو غلط دارد يكي آنكه «من» بايست بگويد و يكي آنكه «هذا» بايست بگويد چراكه «ليل» مذكر است و «الظلماء»

 

«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۹۸ *»

غلط است چراكه صفت مؤنث براي لفظ مذكر آورده و «التي ظهرت» غلط است چراكه «فضاء» مذكر است و «التي» مؤنث است و صله «التي» عايد ندارد و غلط ديگر است چراكه فاعل «ظهرت» شمس است و «بين الارض و السماء» غلط است چراكه آفتاب ميان آسمان است نه ميان هواء و «عن كل ماانتم تصنعون و به تفتخرون» غلط معنوي دارد چراكه مسلمين اعتقاد به يگانگي خدا و رسالت رسول او9 و ولايت اولياء او و تصديق به جميع ماجاء به النبي و معاد دارند و برائت از اعداء دارند و نماز و روزه و زكوة و خمس و حج به عمل مي‌آورند و به اينها فخر مي‌كنند و ايشان فرموده‌اند كه ما مستغني از همه اينها هستيم به طور اطلاق و عموم و «فلايلقون السمع» را بدون لام نوشته‌اند و «اسمع» نوشته‌اند و املاء غلط است و احتمال مي‌رود كه سهو در كتابت شده باشد و «حتي يسمعون» غلط است و نون نمي‌خواهد و «حتي يفقهون» غلط است و نون نمي‌خواهد.

گفته است: ثم كلما ظهر بينهم عالم ليظهر علمه يعرضون عنه و يفرون الي مساكنهم و عن خلف جلابيب النساء يعترضون و به يستهزئون،

مي‌گويم: كه رسم عربي آن است كه چون «ظهر» ماضي است «اعرضوا عنه» بگويد نه «يعرضون» و «عن خلف» عربي نيست و «من خلف» بايستي بگويد و «امام» و «خلف» را عرب با «من» استعمال مي‌كند مثل قوله تعالي: من بين ايديهم و من خلفهم. و «جلابيب النساء» را نمي‌فهمم اينجا، و كي رفته و چادر زنانه بر سر كرده؟ و معني در نزد قائل است.

گفته است: ثم يا الهي قد جاء في ارض ظهور سلطانك من يدعي العلم و كنت اصبح و امسي خائفاً عن اهله و مترقباً لادراك الفرصة من لقائه و المكالمة مع جنابه ليتبين الرشد من الغيّ و يمتاز الميت عن الحي،

مي‌گويم: اين كلام اشاره به حقير است و مراد دارالخلافه طهران است كه من به آنجا آمده‌ام و «عن اهله» دو غلط دارد و «من اهلها» بايست بگويد چراكه ضمير به «ارض» راجع است.

گفته است: فلما لم‌اجد المجال و خفت عن تقلبات الاحوال اكتفيت

 

«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۹۹ *»

بالميسور عن المعسور و اخذت القلم لالقاء ماهو المكنون في الصدور علي هذه السطور ليخرجو به عبادك من الظلمات الي النور،

مي‌گويم: «خفت» متعدي به نفس مي‌شود چنانكه خداوند فرموده: ففررت منكم لما خفتكم. و «عن» غلط است و «علي هذه السطور» بلاغت ندارد چراكه القاء مافي الصدور بر سطور نمي‌شود يا بر مردم القاء مي‌شود يا بر صفحه، و سطور صورت ملقي است نه ملقي‌عليها و «ليخرجوا» به حسب املاء خطي الف مي‌خواهد و ندارد.

گفته است: فأسألك ان‌تجري علي قلمه مايجري عن نفسه في سر المستسر المستور و يجيبني في سؤلي هذا مايكفيني عمااخبرته من السؤال و ينفعني و ينفع الذين كانو ان‌يسلكون،

مي‌گويم: «مايجري عن نفسه» غلط است و «من نفسه» بايد بگويد اگر عبارت بعد از آن معني داشته باشد چراكه آن‌چه جاري از نفس مي‌شود به عالم ظاهر جاري مي‌شود بر لسان و يد نه في سر المستسر المستور و «سر المستسر» هم غلط است چراكه صفت نكره را معرفه آورده است و «عمااخبرته» غلط است و «مما» بايست بگويد چراكه به عربي «كفي منه» مي‌گويند مثل فقره دعا: يا من يكفي من كل شيء و لايكفي منه شيء. و «اخبرته» را هم من به حدس خواندم و او «اخرته» نوشته و تشديد هم روي «خا» گذارده و مناسبت آن را نمي‌فهمم و «كانو ان‌يسلكون» كانوا بي‌الف نوشته و خلاف املاء است و «ان‌يسلكون» نون آخر غلط است اگرچه كلمه «ان» هم اينجا غلط و بي‌معني است. تمام شد خطبه ايشان.

و بعد گفته‌اند: و بعد در هنگامي كه سراپاي وجود خود را هوش و گوش ساخته كه شايد سروش غيب رسد و داعي حق به لحني بديع زبان گشايد كه به دل و جان شتابان روم و به كعبه جانان لبيك‌گويان دوان گردم به خاطر رسيد كه اينك يكي از داعيان كه سرّاً خلق را به سوي خود دعوت مي‌نمايد و جهراً خود را به اسمي موسوم مي‌نمايد،

مي‌گويم: كه اگر اين عبارات مثل انشاءهاي منشيان است و خيالات شعريه است كه خود داند هرچه گفته‌اند و اگر معني اينها واقعاً مقصود است كه عرض

 

«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۱۰۰ *»

مي‌كنم اين صدور چون در عرصه قوه و استعداد است صالح است براي اينكه واردات آن علييني شود و صالح است كه سجيني گردد مثل دست كه صالح است براي آنكه به آن دزدي كني يا به آن قنوت بخواني و بر اين صدور چيزها وارد مي‌آيد و احتمال مي‌رود كه از عليين باشد و احتمال مي‌رود كه از سجين باشد و ميزان مطابقه كتاب و سنت است اگر با آنها مطابق است و مطابق واقع است حق است و از عليين و ملائكه والا از سجين و شيطان است. و از آن جمله همين خاطري است كه براي ايشان آمده چراكه بنده از نفس خود مطلع مي‌باشم و خدا و خلق را گواه مي‌گيرم كه بنده نه جهراً و نه سراً خلق را دعوت به سوي خود نمي‌كنم و ادعايي شخصي ندارم و اسمي براي خود نگذارده‌ام و مرادش از اسم ركن رابع است كه افترا بسته‌اند و به حقّ حقّ كه ابداً ادعاي نقابت نكرده‌ام و خود را نجيب نناميده‌ام و قابل هيچ‌يك نبوده‌ام و ادعاي ركن رابع بودن اسلام بالشخص ابداً از من سر نزده حاكم خدا و شهود انبياء و ملائكه و مؤمنان، و مدعي اين مدعيان بي‌باك، فانتظروا انا منتظرون. و آن‌چه نوشته‌ام محض املاي بر كاتبين است كه آنها هم در نامه عمل من مي‌نويسند و فردا در پيش حضرت پيغمبر9 بيرون مي‌آورند ٭تا سيه‌روي شود هركه در او غش باشد٭ بنده با دين خدا بازي ندارم و احتياجي هم به دين‌بازي و تحصيل رياست ندارم و دين خدا را دام تحصيل دنيا قرار نداده‌ام و بندگان خدا را نخواسته‌ام كه گاو جفت براي من باشند و زراعت براي من كنند.

بلي ليبلغ الشاهد الغائب بنده مدعي همين چهار كلمه علمي كه خدا به من انعام كرده هستم و شاهدش هم قريب به سيصد جلد كتاب كه تصنيف كرده‌ام سالها خواهد ماند،

كل من يدّعي بما ليس فيــــ          ـــــه كذّبته شواهد الامتحان

ديگر هيچ ادعايي ندارم و مجهولات من هم بيش از معلومات من است لقوله تعالي: و مااوتيتم من العلم الا قليلاً حال فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر.

گفته است: اگرچه دعوا را اسم بايد و مدعي را اجهار شايد بعد مثلي از مجنون و ليلي آورده بعد گفته و چون از آن جناب جز شئونات علم چيزي مشهود

 

«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۱۰۱ *»

نگشته و جز دعواي علم دعوايي مسموع نه،

مي‌گويم: الحمدلله كه بر قلم خود ايشان حق جاري شده. پس اگر از من جز دعوي علم چيز ديگر مسموع نشده پس از كجا ايشان فهميده‌اند كه من اسمي براي خود گذارده‌ام و مردم را به سوي خود دعوت مي‌كنم؟ كي و در كجا و در چه كتاب من اسمي براي خود گذارده‌ام و مردم را به سوي خود دعوت مي‌كنم؟ كسي مردم را به سوي خود دعوت مي‌كند كه نبي باشد يا امام، و بنده هيچ‌يك نيستم بلكه نقيب و نجيب و مرشد نيستم بلي مردي هستم كه چهار كلمه مي‌دانم هركس آن چهار كلمه را مي‌خواهد و مي‌پسندد بپذيرد و هركس نمي‌خواهد يا نمي‌پسندد نپذيرد.

گفته‌ است: لهذا از غير مدعي‌به مطالبه‌نمودن از بي‌دانشي است چنانچه دانشمندان از حظاير قدس جز شئوني كه خود اظهار مي‌فرمودند سؤال نمي‌نمودند،

مي‌گويم: مدعي‌به را نمي‌شناسم چيست؟ و مناسبت كلمه «به» را هم نمي‌فهمم در اينجا چيست؟ باز كلمه عربي بوده و بي‌معني شده است ظاهراً و مدعي را نمي‌شناسم كيست؟ و مراد از باقي عبارت را هم نمي‌فهمم چيست؟ معني در نزد خود ايشان است و چون دخلي به سؤال ندارد سهل است.

گفته است: پس اين عبد را مشكلاتي در مسائل علميه حاصل آمده كه از غير علماي شيعه كه قراي ظاهره در ارضند حل او ممكن نه، لهذا شطري از آنها را از آن جناب سؤال مي‌نمايم شايد به بيانات شافي وافي حل اين عقده نموده و عقد اين مشكل گشايد،

مي‌گويم: در زبان فارسي كلمه «او» ضمير مفرد عاقل است و مفرد غير عاقل را «آن» مي‌گويند و جمع را «ايشان» براي عاقل و «آنها» براي غير عاقل اگرچه ضمير غير عاقل فارسي گاهي براي عاقل هم استعمال مي‌شود به هرحال «حل او» غلط است يا بايست «حل آن» بگويد يا «حل آنها» بگويد اگرچه كلمه «حل اين عقده» و «عقد اين مشكل» هم مفرد است و با صدر كلام درست نيفتاده.

 

«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۱۰۲ *»

گفته است سؤال: اليوم حجت اوليه در بين عباد كيست و چيست؟ آيا شخصي است كه بايد عباد به او رجوع نمايند و او را ميزان كتاب و سنت قرار دهند و ظاهر كتاب و سنت را به او عرض نمايند تا معمول دارند؟ يا آنكه حجت كتاب و سنت است كه بايد خلق اولاً به آنها رجوع نمايند و آنها را ميزان صدق و كذب مدّعين قرار دهند هركه را با علائم مذكوره در كتاب و سنت مطابق يابند حجت شمرند و هركه را مخالف يابند رد نمايند؟

مي‌گويم:

علم المحجة واضح لمريده
  و اري القلوب عن المحجة في عمي
و لقد عجبت لهالك و نجاته
  موجودة و لقد عجبت لمن نجا

حمد مي‌كنيم خدايي را كه عباد خود را براي معرفت و عبادت خود آفريد و اسباب معرفت و عبادت را مهيا فرموده و از اين جهت ايشان را امر به معرفت و عبادت فرموده و فرموده لايكلف الله نفساً الا ماآتيها اي ماعرفها پس اولاً چون ذات پاك او در غيب الغيوب ازليه بود و نه خود او از ازل متحول مي‌شد كه به عرصه حدوث آيد و نه خلق از رتبه حدوث صعود مي‌كردند كه به ذات پاك او رسند و او را مشاهده نمايند و مع‌ذلك مأمور به معرفت و اطاعت او بودند ذاتي پاك آفريد و او را مستعد تلقي از خود و ايصال به خلق گردانيد و او را به سوي خلق فرستاد. و چون اين مقام را علامتي صوري خلقي نبود كه مردم به محض ديدن او را بشناسند به او از قدرت كامله خود علاماتي داد كه او را به آن علامات بشناسند و صدق او را بدانند و او را از ساير كاذبين و مفترين علي الله تميز دهند و آن معجزات ظاهره بينه بود كه مظاهر قدرت خلاق عالم بود و علم غزير و جلال كبير او پس آمد در ميان خلق و آن معجزات را اظهار فرمود و بر بي‌غرضان و بي‌مرضان ظاهر و هويدا كرد كه اوست خليفه خداوند در روي زمين و اوست حجت ظاهره خداوند خالق و امر او واضح شد بر همه صاحبان بينش و دانش و براي آن پوشيدگي نماند و معلوم نيست كه سائل را حاجت به اثبات نبوت او باشد پس او حجة الله علي الخلق في الخلق بود و حجيت او واضح و هويداست و

 

«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۱۰۳ *»

خود او برهان حقيت و رسالت خود او بود و نبايد براي حقيت او تصديق كسي را اعتبار كرد بلكه اقرار به او علامت حقيت سايرين است و انكار او دليل بطلان ايشان و همچنين امر ائمه طاهرين سلام الله عليهم اجمعين و اثبات حجيت ايشان منوط به تصديق و تقرير مصدقي ديگر نيست و امر ايشان را خداوند به نصوص و معجزات بر مسلمين واضح فرموده است و مسلم شده است پس هركس اقرار به ايشان كرد از زمره شيعه است و هركس اقرار نكرد مخالف. و ما اقرار به نبي و ائمه سلام الله عليهم را علامت صحت مذهب شيخ و مرشد و اسلام و تشيع او مي‌دانيم نه آنكه اول شيخي پيدا كنيم و او مسلّم باشد نزد ما بعد اگر او اقرار به نبي و ائمه كرد ما هم اقرار كنيم والا فلا به جهت آنكه شيخ را ما به اسلام و تشيع مي‌شناسيم نه اسلام و تشيع را به شيخ، چراكه پيش از اسلام و تشيع يهود و نصاري و مجوس و هنود و سني و مسلم نزد ما يكسان است و حق و باطلي نداريم كه بدانيم كدام شيخ حق است و كدام شيخ باطل پس به چه علامت پيروي شيخي را مي‌نماييم و هيچ شيخي مدعي نبوت نيست كه مذهبي خاص داشته باشد و حجت براي مذهب خود آرد و معجزه اظهار نمايد پس اگر ادعاي انتساب به نبي معين و امامي مي‌كند بايد اولاً حقيت آن نبي محقق باشد تا حقيت شيخ ثابت شود آيا نمي‌بيني كه اگر شيخي امروز بگويد مذهب هنود حق است ما ديگر دليلي بر بطلان او اوضح از همين نمي‌خواهيم و من‌بعد اگر هزار شبيه به كرامت هم بنماياند به او اقرار نمي‌كنيم چراكه در بطلان او همان بس كه تكذيب نبي كرده و تصديق هنود نموده پس ما بايد اول نبي و امام را به خود آنها بشناسيم و به تصديق خداوند جل‌شأنه اعتراف به آنها بكنيم پس ايشان را ميزان حق و باطل كل كاينات قرار دهيم.

پس چون اين مطلب محقق شد گوييم كه ذات نبي و ذات امام من حيث الذات براي ما برهان حق و باطل اشياء نمي‌شوند بلكه فرمايشات ايشان حجت است و قول و رأي ايشان سند است و هرچه يقيني شد كه قول ايشان است مطاع است و بايد متدين به آن شد و تصديق كسي در آن شرط نيست آيا نمي‌بيني كه اگر تو در ولايت خودت در عصر معصوم خلافي اعتقاد كني يا خلافي به عمل

 

«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۱۰۴ *»

بياوري و آن معصوم رسولي بفرستد نزد تو كه آن اعتقاد يا آن عمل غلط است تو بايد منصرف شوي چراكه فرمان او مطاع است و تو نبايد بگويي فرمان تو سنت تو است و سنت تو حجت نيست تا فلان كس تصديق نكند. پس هرچه يقيناً قول آن نبي و آن امام باشد حجت است مثل نبوت و امامت وجود مبارك خود آن معصومان بدون تفاوت و لازم‌الاتباع است و آن قول ميزان حق و باطل كل خلق است و نيك و بد و كافر و مؤمن و فاسق و عادل خلق را به آن قول مي‌شناسيم نه آنكه اول براي خودمان شيخي بتراشيم بعد اگر او قول يقيني نبي و امام را وازد ما هم وابزنيم و اگر قبول كرد قبول كنيم. اگر اين باب را مفتوح كنيم جميع منافقين و فساق و فجار مي‌توانند ادعاي شيخيت بكنند و دعوي ارشاد نمايند حاشا كه بر اين قاعده براي ايمان عمودي باقي ماند. اگر شخصي امروز بگويد من شيخيم كامل و شراب حلال است و معني كتاب و سنت اين نيست كه شما مي‌گوييد بلكه مراد از شراب مثلاً محبت اعداء است و آن حرام است ما بايد چنين كسي را كافر و مكذب نبي و مصدق شيطان بدانيم چراكه اسلام ما ضرورياتي دارد كه به حد بداهت رسيده كه دين محمد9 اين است و مراد و مطلب او اين و همان‌طور كه نبوت او بديهي شده به ضرورت و تواتر ضروريات مذهب او هم يقيني شده و بديهي است كه اين دين پيغمبر است و مراد و مذهب پيغمبر9. پس معقول نيست كه ما مردم را ميزان حق و باطل سنت پيغمبر9 مطلقاً قرار دهيم پس ضروريات او ميزان است مثل خود او و ما مدعيان حق را امروز به آن ميزان الهي موازنه مي‌كنيم هركس به آن ميزان راست آمد مؤمن يا عادل است و هركس راست نيامد منافق يا فاسق، فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر. و نمي‌گوييم مثل صوفيه كه مي‌گفتند مريد بايد كه اگر مرشد خود را در مسجد جامع در روز جمعه ببيند كه در محراب شراب مي‌خورد خلل به اعتقادش نرسد مي‌گويم پس در دنيا چه چيز ميزان كفر و ايمان و طاعت و عصيان است؟ و به چه مزيت و فضيلت شيخ شيخ است؟ اينها همه تسويلات شيطان است كه به واسطه مرشدين طالب دنيا شيطان به خلق القاء مي‌كند. ما اگر مرشد را ديديم در

 

«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۱۰۵ *»

مسجد جامع در محراب شراب خورد او را فاسق و متجاهر به فسق مي‌دانيم و از درجه شيخيت او را ساقط مي‌دانيم و از بركت محمد و آل‌محمد: آن‌قدر بصيرت پيدا كرده‌ايم كه حق و باطل را بشناسيم پس ميزان ما نبي و اقوال نبي است كه به ضرورت معلوم است و همه خلق را به آنها ميزان مي‌كنيم.

و اما آنچه از اقوال نبي به حد ضرورت نرسيده و در ميان امت اختلافي است و مردم دو قول مي‌گويند هريك از آن دو قول كه مخالف با ضرورت كتاب و سنت شد به استدلال و استنباط آن قول را وامي‌زنيم و رد مي‌كنيم و هريك كه موافق باشد و از ضرورت استنباط شود آن قول حق است چنان‌كه حضرت موسي بن جعفر سلام الله عليه دستورالعمل داده‌اند و اگر هيچ‌يك نه مخالف است و نه موافق با ضرورت و از طرفين حديث هست تخطئه هيچ‌يك را نمي‌كنيم نهايت ما خود به هر يك از آن دو قول كه در نظرمان راجح آمد به قواعد موضوعه شرعيه عمل مي‌كنيم و مرجوع را وامي‌گذاريم و هرگاه هيچ يك از آن دو قول در كتاب و سنت نيست و كتاب و سنت از آن ساكت شده‌اند هريك از آن دول قول موافق اصل سكوت است مي‌گيريم و ديگري را ترك مي‌كنيم.

باري در هر حال ميزان كتاب و سنت است و از اين جهت روزي كه پيغمبر9 از ميان مي‌رفت فرمود اني تارك فيكم الثقلين ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا كتاب الله و عترتي اهل‌بيتي لن‌يفترقا حتي يردا عليّ الحوض. كتاب خدا كه قرآن است و عترت حامل سنتند و شارح آن كتاب و فرمود كه اگر به اين دو متمسك شويد گمراه نمي‌شويد. و اين حديث را همه كس روايت كرده‌اند و شبهه‌اي در آن نيست و ديگر مرشدي و شيخي را ميزان كتاب و سنت قرار نداده پس ما جميع مدعين را به كتاب و سنت مي‌شناسيم و باسمه ضرور نيست كه در آن دو باشد بلكه بصفاته و اعماله و افعاله و اقواله و عقايده اگر مطابق شد ممدوح است و اگر مخالف شد مقدوح.

گفته است سؤال: مسأله انفتاح و انسدادي كه در افواه علما مذكور بوده و هست اولاً مراد از انفتاح باب علم چيست؟ و ثانياً باب علم بر وجه عموم اهل علم مفتوح است يا از براي اقل قليلي از اوحدي از علما و از براي سايرين مسدود

 

«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۱۰۶ *»

است؟ اگر بر وجه عموم از علما و فضلا مفتوح است پس دعوت بعضي مر بعضي از اهل علم را به سوي خود يعني چه؟ و اگر از براي بعض خواص مفتوح است و از براي سايرين مسدود است پس تخطئه آنها در عمل به ظن از چه راه است؟ اگر فرمايند كه آنها مثل عوام بايد تقليد نمايند و عمل به ظن ننمايند بين آنها و عوام بسيار فرق است. عوام من حيث لايشعر حركت مي‌نمايند و آنها در اين مسأله هم بايد از روي مستند عمل نمايند و اهليت شخص مدعي علم را به مستندات خود تميز دهند والا عالم بسيار است و بي‌شبهه رجوع به همه جايز نيست مگر آن‌كه در كتاب و سنت موصوف است و باز آن هم همان مسأله مي‌شود و باب اين علم از براي آنها مسدود است و جز عمل به ظن چاره ندارند.

مي‌گويم: مراد از انفتاح باب علم آن است كه براي فقيه عالم به كتاب و سنت علم عادي يا شرعي حاصل شود كه اين حديث و اين معني و اين حكم از جانب خدا و رسول و ائمه است سلام الله عليهم و مراد علم عقلي نيست و ما در كتب اصوليه فرق گذارده‌ايم ميان علم عقلي كه احتمال خلاف عقلاً نمي‌رود و علم عادي كه برحسب عادت علم حاصل مي‌شود به حدوث حادث اگرچه هيچ دليلي عقلي بر حدوث آن ندارد چنانكه علم حاصل مي‌شود به وجود كلكته و حال آنكه برهان عقلي بر وجود آن ندارد و اين علم با جهل و وهم و شك و ظن و يقين عقلي همه جمع مي‌شود. و علم شرعي علمي است وضعي و دخلي به عادي ندارد مثل علم به حقيت مال براي مدعي به واسطه اقامه شهود و شايد فقيه عادةً هيچ وهم هم بر حقيت مدعي ندارد ولكن علم شرعي مقتضي آن است كه بگوييم مال شرعاً مال مدعي است پس مراد از انفتاح باب علم به احكام انفتاح و حصول علم عادي و شرعي است نه علم عقلي و اغلب از اين معني غافلند و تحرير محل نزاع نمي‌نمايند و بحثهاي بيجا مي‌نمايند و اين باب بر وجه هركس ذهن خود را مشوب به شبهات عامه نكند و بر فطرت نظر كند و از اهل حل و عقد و علم و فهم و قابل اجتهاد باشد مفتوح مي‌شود چنانكه جمعي از متقدمين اصوليين چون شيخ مفيد و شيخ طوسي و ابن‌ادريس و سيدمرتضي و غيرهم و جمعي از متأخرين

 

 

«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۱۰۷ *»

اصوليين و جميع اخباريين در اعصار قائل به اين قول بوده‌اند و مدعي حصول علم عادي بوده‌اند و آنها كه شق شعر مي‌كرده‌اند اجل از اينند كه كسي بگويد فرق ميان علم و ظن نمي‌كرده‌اند و حال آنكه عمر خود را صرف اين علم كرده‌اند و اما كساني كه بعضي شبهات بر ذهن ايشان مستولي شده به واسطه آن شبهات علم به صحت اخبار و معاني آنها براي ايشان حاصل نشده و اين مجرب و مشهود است كه ذهن انساني هرگاه مسبوق به شبهه نباشد از اخبار جمعي علم حاصل مي‌كند و اگر مسبوق به شبهه باشد متردد مي‌ماند و از اين جهت بعضي در حصول علم به تواتر، عدم سبق شبهه در ذهن را شرط دانسته‌اند.

و اما دعوت بعضي مر بعضي را به سوي خود اين بحث خيالي و تعريضي است و هيچ واقعيت ندارد و هيچ يك از علماي متقدمين و متأخرين مردم را دعوت به سوي خود نكرده‌اند بلي هريك مي‌گفته‌اند كه من اين مسأله را درست‌تر فهميده‌ام و مع‌ذلك قدح در ديگري نمي‌كرده‌اند و ديگري را عاصي و فاسق نمي‌دانسته‌اند و اخذ از او را جايز مي‌دانسته‌اند.

و اگر در كلام تعريضي به من است خداي محمد9 مي‌داند كه حقير ابداً احدي را دعوت به سوي خود نكرده‌ام چراكه بنده شخص خود را حجت خدا نمي‌دانم و اگر مردم چيزي مي‌گويند افتراست بلي دعوت به سوي مطالب خود كرده‌ام و مي‌گويم كه فلان مطلب را من بهتر دانسته‌ام گوش دهيد به برهان من اگر راست است و مي‌پسنديد قبول كنيد والا به هر راهي كه مي‌خواهيد برويد و دعوتي به شخصيت خود ندارم و از هيچ‌يك از مشايخ خود هم اين دعوي را نشنيده‌ام با طول صحبت و نهايت محرميت و تصديق خود ايشان حقير را چنانكه نوشته ايشان به خط و مهر خود ايشان حاضر است.

و اما تخطئه اهل ظن در عمل به ظن اين لازمه هر مطلبي كه محل اختلاف است مي‌باشد مثلاً يكي مي‌گويد استصحاب در نفس حكم حجت است يكي مي‌گويد حجت نيست لامحاله هريك قول ديگري را خطا مي‌دانند والا بر مختار خود بر يقين نخواهند بود و از اول اسلام تاكنون اين تخطئه ميان علما متعارف بوده مع‌ذلك همه هم برادر ديني يكديگر بوده‌اند و با هم تنازعي در ساير امور نداشته‌اند چنانكه سيد مرحوم با

 

«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۱۰۸ *»

شيخ مرحوم در مسائلي چند اختلاف دارند و لازمه اين اختلاف اين است كه سيد مرحوم بفرمايد كه من بهتر فهميده‌ام و علم دارم كه مفهوم من درست است و شيخ بفرمايد كه من بهتر فهميده‌ام و علم دارم كه مفهوم من درست است والا از روي علم حركت نكرده‌اند مع‌ذلك شيخ مي‌فرمايد كه تكليف سيد همان است كه فهميده و سيد مي‌فرمايد كه تكليف شيخ همان است كه فهميده. پس اين تخطئه كه ما بر اهل ظن مي‌كنيم ضرري به جايي ندارد و نقصي بر علما لازم نمي‌آيد چراكه اخباري تخطئه اصولي را لازال كرده و اصولي تخطئه اخباري را لازال كرده مع‌ذلك همه تمجيد يكديگر را هم مي‌كنند و هيچ‌كدام ديگري را از ايمان خارج نكرده.

و اما آنكه گفته‌ايد كه ميان آنها و عوام فرق است، بلي ولكن از راهي با عدم علم فرق نيست چراكه آن علما كه مي‌گويند تجزي در اجتهاد جايز نيست مي‌گويند كه اگر كسي رسيده باشد به درجه اجتهاد بعضي از مسائل نبايد در آن مسائل به رأي خود عمل كند و واجب است كه تقليد كند و البته او مثل عوام نيست و نه هركه تقليد كرد مثل عوام بي‌شعور مي‌شود.

و اما آنكه گفته‌ايد مگر آنكه در كتاب و سنت موصوف است اگر مراد وصف شخصي است هيچ يك از علماي زمان غيبت كبري بشخصه موصوف در كتاب و سنت نيستند بلي اوصاف و اخلاق عالم عموماً در كتاب و سنت هست و بايد به آن اوصاف عالم هر زمان را بشناسند و بر نحو خصوص جز معدودي معين از انبيا و اوليا در قرآن مذكور نيستند و به تأويلات كاذبه و تشبيهات استحسانيه نمي‌توان قرآن را صرف كرد به سوي اشخاص معين بعد از حضرت خاتم9 و همچنين ائمه: خبر نداده‌اند از خصوص اشخاص بعد از اين مگر از اشخاصي معين كه در خدمت حضرت قائم7 خواهند آمد يا قبل از آن به قليلي و مع‌ذلك علما آنها را هم داخل حتميات نمي‌شمرند پس عالم زمان غيبت را به اوصاف تقوي و ايمان و علم و عمل كه در كتاب و سنت مذكور است ما مي‌شناسيم و اين معرفت براي همه ممكن است و هيچ عسري و حرجي ندارد. الحمدلله به بركت دولت محمد و آل‌محمد: همه تميز يافته‌اند و مؤمن از كافر پيداست

 

«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۱۰۹ *»

و عادل از فاسق و عالم از جاهل و صادق از كاذب و زاهد از حريص و معرض از دنيا از مقبل به دنيا و مروج آيين از مخرب آيين، هل يستوي الذين يعلمون و الذين لايعلمون، لاتستوي الظلمات و النور و لا الظل و لا الحرور و لا الاحياء و لا الاموات، أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً، لايفلح الظالمون، لايفلح الساحر حيث اتي. غرض اهل نور علائم نوراني دارند و اهل ظلمت علائم ظلماني و نور و ظلمت به هم مشتبه نمي‌شود مگر آنكه ناظر خود صاحب غرض باشد و خود ظلماني باشد و به تسويلات نفساني و اشتباه‌كاري ظلمت را به صفت نور بسرايد و امر را بر مردم بخواهد مشتبه كند و خداوند نمي‌گذارد چنانكه در ساير كتابها شرح آن را كرده‌ام پس حاصل سخن اينكه در نزد اخباريين باب علم عادي بر روي اهل تفقه مفتوح است و به علم عقلي در فقه مأمور نيستند و آنها كه مي‌گويند سد باب علم بر روي ما شده بر اشتباهند و اگر علم ندارند بايد اخذ از كسي كنند كه علم دارد.

و معرفت عالم به اين حاصل مي‌شود كه مؤمن باشد و معلوم مي‌شود از اقرار و اعمال، و عادل باشد و معلوم مي‌شود به معاشرت، و اهل خبرت تصديق علم و فضل او را بكنند و از او آثار علم بروز كند از تصنيف يا تأليف يا درس‌دادن در حضور علما و فضلا و تمكين ايشان. هرگاه چنين كسي ادعاي حصول علم به شرعيات كرد و آنچه گفت روايت از خدا و رسول و ائمه: كرد بايد آن كس كه علم ندارد از او بپذيرد و هيچ اشكالي هم ندارد و از عهد آدم تا خاتم چنين بوده و هرگز بر وجود شخصي عالم نصي از كتاب و سنت ضرور نبوده و نيست و علم به وجود عالم و بودنش عالم علمي است عادي دنياوي مثل علم به وجود صراف و قناد و نجار و كسي نگفته كه اين‌گونه علم هم براي ما حاصل نمي‌شود و هيچ اصولي نمي‌گويد من به ظن صراف را مي‌شناسم و به مظنه صندوق را به نجار داده‌ام و يحتمل عطار باشد پس معرفت عالم بدون كلفت حاصل و حاجت عمل به مظنه نيست. خلاصه ما كتابهاي عديده در علم اصول نوشته‌ايم و شرح اين معاني را به تفصيل آنجا كرده‌ايم و در همين طهران هم پيدا مي‌شود اگر طالب علمند از پس پرده خفا درآيند و تحقيق امر را نمايند والا براي تفنن سؤال‌كردن

 

«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۱۱۰ *»

حاصلي ندارد و از محله به محله كتاب نوشتني در كار نيست.

گفته است سؤال: اولاً در هر دوري كه بزرگان دين اهل اين عالم را به سوي خداوند غيب دعوت نمودند چگونه بوده است؟ دعوت به غيب محض كه معقول و ممكن نيست مگر آنكه عنوانش در عالم از سنخ اين عالم مشهود آيد و اگر مشهود آمده كدام است؟ و اگر نيامده چگونه دعوت نموده‌اند؟ و ثانياً هر طلعتي كه در هر دور ظاهر مي‌شد اولاً امت قبل را كه قائل به وحدانيت خدا و متدين به دين نبي قبل خود بودند دعوت مي‌نمودند و همانها را اولاً به كلمه توحيد دعوت مي‌فرمود و ثانياً به رسالت خود با آنكه آنها مقر به وحدانيت خدا بودند اين دعوت از چه رو بوده؟ و ثالثاً آلهه محسوسه مأخوذه خلق را كه هر گروهي به محلي نظر داشتند رد نمودند و ادراكات وهميه را هم منع فرمودند و حال آنكه معبود و محل توجه مخلوق بايد يا محسوس باشد يا اقلاً در وهم درآيد والا توجه به او ممتنع و متعذر است. قسم ديگر هم فرمايش نشده كه به او رجوع نمايند. اگر گوييد در هر نفس آيتش گذارده شده و به مشعر فؤاد بايد توجه نماييد شبهه نيست كه اين مشعر از براي عموم خلق مفتوح نيست مگر از براي اقل قليلي كه آن هم مشهود نه و در نزد سامعين موهوم است. علاوه آنكه صاحبان اين مشعر را حاجت به دعوت نيست و غير اينها جز حس يا وهم راهي نه پس چگونه است توفيق و چگونه است سبيل؟

مي‌گويم: آنكه فرموده‌اند دعوت به غيب محض ممكن نيست برخلاف كتاب است و خداوند در قرآن قومي را وصف كرده: الذين يؤمنون بالغيب و يقيمون الصلوة. و از خواص اين امت ايمان به غيب است و اگر مشهودي ادعاي الوهيت كند ما او را تكذيب مي‌نماييم به جهت آنكه مشهود است و محدود و معدود و از سنخ ساير عباد پس عبد است و اله نيست و اله آن است كه از مشاعر خلق بذاته پنهان باشد، دليله آياته و وجوده اثباته. و مي‌فرمايد رجع من الوصف الي الوصف و دام الملك في الملك انتهي المخلوق الي مثله و الجأه الطلب الي شكله الطريق مسدود و الطلب مردود. پس خداوند بذاته غيب است ولي بآياته ظاهر

 

«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۱۱۱ *»

و هويدا و به آيات او مي‌توان رسيد و همه آفاق و انفس آيات اوست و همه دليل اوست چنانكه در قرآن به همين آيات اثبات وجود و وحدانيت خود را مي‌فرمايد پس چه دليل بر وجود خداوند عالم از خود تو ظاهرتر؟ قال الله تعالي و في انفسكم أفلاتبصرون. بلي آيات بعضي اجل از بعضي و اجمع از بعضي هستند به طور فعليت و معلوم است كه اكبر آيات وجود مبارك حضرت امير7 است كه مي‌فرمايد اي آية لله اكبر مني. و همچنين ساير ائمه و همچنين انبياء و مرسلين و اوصياء مرضيين و ساير مؤمنين انس و جن و حيوان و نبات و جماد و زمين و آسمان جميعاً آيات خداوند هستند و دليل اويند و اثبات وجود او را مي‌نمايند و صفات او را مي‌سرايند پس معلوم شد كه ايمان به غيب ممكن و از اعظم صفات اين امت است و امتناعي ندارد و دعوت به سوي غيب محض بي‌ذكر و آيت نشده و نمي‌شود اقلاً خود داعي و مدعو و دعوت ذكر آن غيب خواهند بود و ذكر هركس آيت اوست پس دعوت به غيب محض بي‌آيت واقع نشده و نخواهد شد.

و اما عنوان غيب همان آيات و آثار است و آن ثابت و موجود و مردم نبايد ايمان به عنوان آورند و بس اگر عنوان و بس باشد عنوان نيست و اصلي است و بتي است پس ايمان به غيب بايد آورد چنانكه خداوند هم ايمان را نسبت به غيب داده ولي توسل به عنوانات و آيات و آثار بايد جست چنانكه مي‌فرمايد و ابتغوا اليه الوسيلة. و در اين شك نيست كه از عنوان بايد معرفت غيب را حاصل كرد.

و اما آنكه فرموده‌اند كه هر پيغمبري امت سابق را به توحيد مي‌خوانده و ضمناً مي‌خواهند در اين سؤال اشعار بفرمايند كه پيغمبر مردم را به توحيد ذات خود دعوت مي‌نموده و به خداي موجود مشهود دعوت مي‌نموده كه خودش باشد و خداي قديمي مرد و گذشت خداي زنده مردم بايد داشته باشند و خداي پيدايي كه به حواس خود او را ببينند و به غيب محض ممكن نيست ايمان و دعوت و بايد عنوان او را پرستيد و اقرار به توحيد او كرد و او ولي هر عصر است تا در اين زمان مثلاً ملاشمس‌علي نام است كه او معبود و مسجود اين عصر است و چون همت ملاشمس‌علي بلند است علم و اجتهاد كفايت او را نمي‌كند و به نوكري

 

«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۱۱۲ *»

مردم قانع نيست مگر آنكه او را خدا بدانند و او را بپرستند و به قول صوفيه امام زنده را عشق است حال او مي‌گويد خداي زنده را عشق است و از اين جهت از صوفيه شنيده مي‌شود كه مي‌گويند پير تو خداي تو نبي تو امام تو. خلاصه مطلب سائل همين مسأله است اگر بي‌پيچيدگي بگويي و اگر بپيچي و در زير پرده‌ها بگويي آن مي‌شود كه ايشان گفته‌اند.

خلاصه جواب از اين آنكه وقتي كه پيغمبر ما مبعوث شد جمعي مردم دهري بودند و جمعي مردم بت‌پرست و جمعي مردم ستاره‌پرست و جمعي مردم آتش‌پرست و جمعي مردم يهود كه عزير را خدا خواندندي و جمعي نصاري كه مسيح را خدا دانستندي خلاصه همه مشرك بودند مگر قليلي از امت عيسي و باقي ديگر كافر مشرك بودند به خداوند عالم و معلوم است كه نبي وقتي دعوت كند مشركين را گويد بگوييد لااله الا الله و اما هرگاه قومي باشند كه پيش از بعثت او مؤمن بوده‌اند و موحد بعد از اينكه پيغمبر9 آمد ايشان را دعوت به توحيد نمي‌كند چراكه تحصيل حاصل است و اگر به ايشان گفت كه بگوييد لااله الا الله نه از بابت دعوت به توحيد است آيا نمي‌بيني كه مسلمانان را امر كرده كه پنج وقت اذان بگويند و اشهد ان لااله الا الله بگويند پس اقامه بگويند و باز بگويند و باز در تشهد بگويند و باز در تعقيبات بگويند و اين نه از اين بابت است كه توحيد سابق قبول نبوده و بايد تجديد توحيد به خداي تازه كنند بلكه براي تجديد ايمان و تذكير قلوب غافله قسيه است و همچنين آن قوم از نصاري كه مسلم بودند قبل از بعثت و بر دين عيسي7 مانده بودند تا پيغمبر ما مبعوث شد آنها اهل توحيد بوده‌اند و دعوت به همان اقرار به رسالت پيغمبر ما9 مي‌شد نه دعوت به توحيد و فرق است ميان دعوت به توحيد و واجب‌كردن يا مستحب‌كردن قول لااله الا الله. و جناب سائل اين خيال را منشأ اين سؤال قرار داده‌اند و از اين فرق غافل شده‌اند و اگر غير از اين مي‌گويند اثبات كنند از كتابي و سنتي كه پيغمبر جديد بايد دعوت جديد به توحيد كند و در هيچ شرعي اين قرار نبوده كه امت مرحومه محقه سابق را دعوت به توحيد نمايند. و دليل ايشان جاري در زمان هر

 

«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۱۱۳ *»

امام هم هست و آيا كسي شنيده كه هر امام كه بر مسند خلافت نشست از جميع شيعيان تجديد توحيد طلبيد و ايشان را مجدداً دعوت به رسالت كرد بلكه دليل ايشان مقتضي آن است كه هر عالمي كه در هر عصري قائم شد خلق را به تجديد توحيد و نبوت و امامت امر نمايد و بگويد خداي اين عصر منم و بايد مجدد اقرار به خدايي من نماييد هرگز چنين امري معهود از هيچ نبي و وصي و عالمي نبوده قرار بر اين است كه منكر صانع را امر به اقرار به صانع مي‌كنند و مقر به صانع مشرك را امر به توحيد مي‌كنند و مقر به توحيد منكر رسالت را امر به اقرار به رسالت مي‌نمايند و مقر به رسول منكر امام را امر به اقرار به امامت مي‌نمايند و همچنين امامي پس از امامي و اگر از باب تبرك و از بابت حصول شرايط توحيد كه مجدد شده كلمه توحيد را نيز بگويد گفته است. و شك نيست كه اقرار به رسالت و امامت و ولايت اولياء و برائت از اعداء شروط قبولي توحيد و معرفت رب مجيد است ولكن حجت مشهود ظاهر معبود و مسجود و اله خلايق نيست بلي آيت كبراي خداست و شك در آن نيست. و تحقيق اين مطالب را در كتابهاي خود و درسها و موعظه‌ها كرده‌ايم بر وجه اكمل و مي‌كنيم و لاقوة الا بالله به طوري كه از آن ادق امروز نباشد اگر طالبند حاضر شده بشنوند و اگر از حضور ابا دارند كتابها پر است از اين تحقيقات و اينجا زياده از اين شايسته نيست و لازم نه.

و اما آنكه گفته‌اند كه آلهه محسوسه را وازده‌اند و ادراكات وهميه را هم منع فرموده‌اند چون انبيا چنين كرده‌اند همين عمل ايشان دليل خبط سائل و اشتباه سائل است چراكه ايشان معصوم بوده‌اند و آنچه كرده‌اند درست كرده‌اند و سائل بر اشتباه است. پس اين قول كه گفته‌ است كه معبود يا بايد محسوس باشد يا موهوم والا توجه متعذر است خطاست و هر محسوسي و موهومي مخلوق و محدود و معدود است و مخلوق محدود معدود معبود نمي‌شود بلكه معبود كسي است كه حواس ظاهره و باطنه از درك او عاجز باشد چنانكه زنديق به حضرت رضا7 عرض كرد فاذاً انه لاشيء اذا لم‌يدرك بحاسة من الحواس فقال ابوالحسن7: ويلك لماعجزت حواسك عن ادراكه انكرت ربوبيته و

 

«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۱۱۴ *»

نحن اذا عجزت حواسنا عن ادراكه ايقننا انه ربنا بخلاف شئ من الاشياء الخبر. خلاصه معبود كسي است كه نه محسوس باشد و نه موهوم والا مخلوق است و مخلوق معبود نمي‌شود. و اگر اين شبهه را به اين جهت مي كند كه هيچ از ازل نمي‌فهمد مي‌گويم آيا حجت زمان را شخص به عنوانيت اعتقاد مي‌كند يا به استقلال؟ اگر به استقلال اعتقاد مي‌كند كه به ضرورت كافر است و با او ديگر سخني ندارم و اگر به عنوانيت و اضمحلال اعتقاد مي‌كند مي‌گويم نمي‌توان به اضمحلال و عنوانيت اعتقاد كرد مگر آنكه به وجود مستقلي فوق او اقرار كند اگر اقرار دارد همان مكلف‌به اوست و همان‌قدر توحيد از او خواسته‌اند و همان خدايي را كه اقرار مي‌كند فوق اين عنوان به همان‌طور كه اقرار مي‌كند بايد عبادت كند حال اگر از او هيچ آگاهي ندارد چگونه اعتقاد مي‌كند كه اين محسوس عنوان اوست و ضمير او را به كه عايد مي‌نمايد و اگر هيچ از او ادراك نمي‌كند پس چرا اين محسوس را مستقل نمي‌داند و اگر درك مي‌كند به نحوي از انحاء كه اين عنوان كسي است و فقير است به سوي كسي پس همان كس را عبادت كند و همين‌قدر از او خواسته‌اند و به اين‌قدر مي‌تواند برسد و اين همان قسم ديگر است كه فرمايش شده و اين‌گونه توحيد نه محسوس است و نه موهوم، اما محسوس نيست كه بديهي است و اما موهوم نيست به جهت آنكه (ظ) هرچه در ذهن تو ممثل و ممتاز مي‌شود مي‌گويي اين مخلوق است و اين غير اوست و اين مشعري كه با آن مي‌گويي اين غير اوست فوق وهم است و دخلي به وهم ندارد والا نفي موهومات را نمي‌كرد و تو منهي هستي از محسوس و موهوم. خلاصه جواب الزامي كه در اين رساله شايسته است همين است كه اگر از او هيچ نمي‌داني پس محسوس و موهوم را مستقل بدان و اگر مستقل نمي‌داني پس مشعري داري كه او مي‌فهمد كه اينها حادثند و فقير به سوي كسي كه آن كس غني است پس به همين مشعر او را عبادت كن و محسوس و موهوم را با او شريك مكن خداوند مي‌فرمايد: قل انما انا بشر مثلكم يوحي الي انما الهكم اله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً و لايشرك بعبادة ربه احداً. و هيچ نبيي و وليي خلق را به سوي عبادت خود دعوت نكرده مسلماً پس به سوي عبادت خداي

 

«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۱۱۵ *»

احد دعوت كرده و اگر مردم هيچ از خداي احد ازل نمي‌فهمند پس به سوي مجهول مطلق دعوت كرده‌اند و اين محال است و اما چگونه به آن مشعر ما مي‌فهميم كه خدايي داريم و تفصيل حال چيست بايد در محضر علماي رباني حاضر شد و تحصيل كرد و اجمال امر بيش از اين نيست و همه كس به آنچه عرض شد ملزم مي‌شوند يقيناً.

و اما آنكه فرموده‌اند كه مشعر فؤاد از براي عموم خلق مفتوح نيست مي‌گويم مشعر اثبات صانع براي عموم خلق هست حتي بهائم چنانكه فرمودند: مابهمت البهائم عن شئ لم‌تبهم عن اربع معرفتها بربها الي آخر الحديث. و خدا مي‌فرمايد: و ان من شئ الا يسبح بحمده. پس هركس به قدر رتبه خود مشعري كه اثبات صانعي بكند دارد و از هركسي به قدر رتبه خودش خواسته‌اند بلي صاحب درجه عليا اگر بخواهد بر نحو صاحب درجه سفلي توحيد كند از او نمي‌پذيرند.

و اما آنكه گفته‌اند صاحب اين مشعر را حاجت به دعوت نيست اين هم صحيح نيست چراكه خداوند مردم را بر سه قسم كرده: ارباب نفوس و ارباب عقول و ارباب افئده و پيغمبر خود را به سوي هر سه طايفه رسول كرده و فرموده: ادع الي سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة و جادلهم بالتي هي احسن. و فرموده كه ارباب افئده را به حكمت دعوت كن و ارباب عقول را به موعظه حسنه و ارباب نفوس را به مجادله اگر اهل افئده احتياج به دعوت نداشتند پيغمبر مأمور به دعوت ايشان نمي‌شد و بعثتش عام نمي‌شد و ضروري اسلام است كه بعثتش عام است و دعوتش عام، ياايها الناس اني رسول الله اليكم جميعاً، و ماارسلناك الا كافة للناس، تبارك الذي نزل الفرقان علي عبده ليكون للعالمين نذيراً.

گفته است سؤال: در انجيل در سفر اول كه منسوب به متي است در علامت ظهور طلعت‌موعود محمدي9 كه به عربي ترجمه شده اين است كه «و للوقت من بعد ضيق تلك الايام تظلم الشمس و القمر لايعطي ضوءه و النجوم تتساقط من السماء» الي آخر و بعد مي‌فرمايد «و حينئذ يظهر علامة ابن الانسان» آيا مراد از ظلمت شمس و عدم اعطاء قمر ضوء خود را و سقوط انجم چيست و چگونه وقوع يافت؟

 

«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۱۱۶ *»

مي‌گويم: اين چهار انجيل اسفار انجيل نيست هريك انجيلي هستند كه تابعان حواريين تأليف كرده‌اند مثل كتب احاديث و هر يك آنچه به خاطر داشته‌اند از احوال عيسي7 و فرمايشات ايشان نوشته‌اند. و اين فقرات در آيه بيست و نهم از باب بيست و چهارم انجيل متي است و در علامت ظهور پيغمبر هم نيست بلكه در علائم ظهور حضرت عيسي است در آخرالزمان در ركاب حضرت امام عصر عجل الله فرجه و مراد از ظلمت شمس و قمر به ظاهر مي‌شود كه همان كسوف و خسوف موعود در اخبار ما باشد كه آفتاب در وسط ماه رمضان خواهد گرفت و ماه در آخر ماه رمضان و اين برخلاف عادت عالم است تا مردم متنبه شوند و بدانند كه حادثه عظيم است و تساقط نجوم شهب وافره باشد كه به جهت طرد شياطين از ملكوت آسمان مي‌زنند و ممنوع مي‌شوند در هنگام صعودشان چنان‌كه در شب تولد حضرت پيغمبر9 واقع شد و در باطن ظلمت شمس خفاي نور شريعت و اندراس آن است از ميان مردم كه به آن عمل نكنند و ذهاب نور قمر ذهاب نور ولايت است از ميان آنان كه خود را نسبت به تشيع داده‌اند و خود را بعد از شمس مستنير به نور قمر مي‌دانند چنانكه همين باطن قوله تعالي است كه والشمس و ضحيها والقمر اذا تليها كه شمس حضرت پيغمبر است و ضحاي آن نور شريعت است و قمر حضرت امير است كه از پي رسول درمي‌آيد و باطن نجوم نقبا و نجبا و علما هستند چنانكه فرمود: مثل اصحابي كالنجوم و آنها تساقط كنند و مخفي شوند و كشته و رانده شوند و آنهايند شهابهايي كه از ملكوت آسمان نبوت و ولايت به جهت طرد شياطين و ابطال مبطلين و ادحاض حجتهاي محرفين و ناصبين در ميان مردم ظاهر شدند و كار خود را كرده پنهان شدند و در آن وقت ظاهر شود علامت ابن الانسان كه عيسي است به اصطلاح انجيل و جناب سائل با وجودي كه در آخر اين فقره را نقل كرده‌اند گفته‌اند كه در علامت ظهور پيغمبر است و سهو نموده‌اند.

و مي‌شود كه باطن اين آيه را به طور ديگر بگيريم لكن علامت را مقارن و متصل به ظهور و در هنگام ظهور بگيريم پس مراد از شمس و قمر اول و ثاني باشد چنانكه باطن و

 

«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۱۱۷ *»

الشمس والقمر بحسبان است و نجوم را اتباع آنها پس دولت آنها برطرف شود و نور آنها كه خود را نسبت به اسلام مي‌دادند برود و ظلمت باطني آنها فاش شود و اتباع آنها از هم بپاشند و متفرق شوند و از ترس به هرگوشه‌اي پنهان شوند و آن حال ظهور امام عصر است عجل الله فرجه و دخلي به ظهور پيغمبر9 ندارد.

گفته است سؤال: در بعضي رسائل در مسأله معراج جميع علوم رسمي را شرط فهم معراج شمرده‌ايد آيا عروج رسول‌الله در ساير عوالم به اسباب ناسوتي بود يا در هر عالمي به اسباب آن عالم عروج فرمودند؟ هرگاه در جميع عوالم به اسباب ناسوتي بود چگونه مي‌شود به اسباب ناسوت طي عوالم ملكوت و مافوق نمود پس چه فرق در بين عوالم مي‌ماند؟ و هرگاه در هر عالم به اسباب آن عالم عروج فرمودند منتهاي آنچه گفته مي‌شود دانستن اين علوم شرط فهم كيفيت عروج ناسوتي باشد نه ساير عوالم ديگر علاوه آنكه در لسان اولياء از شرايط معارف حقه خلو از اين علوم مذكور است و اين علوم در نزد اولوالافئدة معدوم صرف است و هميشه خود را از لوث اين علوم مطهر داشته‌اند چگونه شد كه حال از شرايط معارف الهي گشته؟

مي‌گويم: جناب سائل گويا دوست داشته‌اند كه سؤالي كرده باشند و سوادي بر بياضي نگاشته باشند و ديگر هيچ در فكر معاني و ارتباط كلمات و واقعيت آنها نبوده‌اند لكن هر مسأله را جوابي است و لكل كلمة مع صاحبها مقام. اولاً حقير كه علومي چند را شرط معراج قرار داده‌ام اعظم آن علوم علم الهي به معني اخص و اعم است و علم خلقت و ساير علوم غيبيه را هم شرط دانسته‌ام پس هر علم كه تعلق به غيب دارد شرط فهم عروج ملكوتي است و شرط فهم مبادي عروج ناسوتي و هرعلم كه تعلق به طبيعيات دارد شرط فهم عروج ناسوتي است و جناب سائل مقصودشان محض نگاشتن عبارات بوده و اين مطلب بر احدي گمان نمي‌كنم مخفي باشد.

و اما آنكه فرموده‌اند اوليا خود را از اين علوم مطهر مي‌كرده‌اند اين هم

 

«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۱۱۸ *»

حرف غريبي است كي اولوالافئدة جاهل به علوم ظاهريه بوده‌اند؟ و كي جهل را كمال و علم را لوث انگاشته به غير از جناب سائل؟ و گويا اين كلام وسيله‌ آن باشد كه هر جاهل نادان ادعاي حقيقت و معرفت الهي كند و چون از او سؤال كنند چيزي از علوم را جواب گويد اينها لوث است و بايد اوليا از اين الواث پاك باشند اگر اينها لوث است پس چون مطهرترين خلق محمد و آل‌محمد: بودند بايد ايشان اجهل ناس به اين علوم باشند تا اطهر مردم باشند و بايستي كه اين علوم را در ميان مردم نياورند و حال آنكه همه اين علوم را انبيا آورده‌اند و از خواص ايشان بوده و همه علوم اسلاميه ظاهره و باطنه را حضرت امير و ائمه: در ميان مردم آورده‌اند اينك ابن ابي‌الحديد سني معترف است به اينكه مبدأ جميع علوم كه در اسلام منتشر است از حضرت امير7 است و سند همه را به سوي حضرت امير7 نقل مي‌كند و در احاديث فرمودند كه جميع علمي كه در نزد مردم است از خانه ما بيرون آمده است. پس چگونه شد كه علومي كه انبيا و اوليا واضع و مبدأ و منشأ آن شده‌اند لوث شده و بايد مؤمن كامل از لوث آنها پاك شود؟ و آيا نه اين است كه خداوند مي‌فرمايد: سنريهم آياتنا في الافاق و في انفسهم حتي يتبين لهم انه الحق و نه اين است كه فرموده: قل انظروا ماذا في السموات و الارض و نه اين است كه فرموده: او لم‌يتفكروا في ملكوت السموات و الارض و ان عسي ان‌يكون قداقترب اجلهم فبأي حديث بعده يؤمنون. پس چگونه شد كه اين علوم كه همه تعلق به آسمان و زمين دارد شرط معرفت تامه خدا نشد و آيا عارف به خدا به كمال معرفت بايد جاهل به اين علوم باشد؟ و صدر كلامشان اعتراض است كه چرا شرط فهم معراج شده و آخر كلام ايشان اعتراض است كه چگونه شد كه اين علوم شرط معارف الهي شده و با هم وفق نمي‌دهد. خلاصه اين باب خوب اسبابي است براي آنكه هر احمق ادعاي كمال كند و چون از او علم حقايق اشيا را طلبند گويد اينها لوث است و بايد كامل از لوث پاك باشد خوب بهانه‌ايست و زود انسان كامل مي‌شود و از اين قرار كامل‌ترين و مطهرترين مردم از لوث بهائمند چراكه حديث است

 

«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۱۱۹ *»

كه بهائم خداي خود را مي‌شناسند و مع‌ذلك از جميع علوم و حكم معرّي هستند.

گفته‌اند سؤال: مسأله رجعت كه يكي از عقايد شيعه است چه نحو است از همين قبر ظاهر به همان صورتي كه مدفون شده‌اند در ظاهر انظار حركت مي‌نمايند و از قبور ظاهره بيرون مي‌آيند يا به نحوي ديگر است؟ در هر حال كيفيت را مرقوم فرمايند. مسائل مشكله لايحصي، نه از براي اين عبد مجال و نه از براي سركار، عجالة به اين چند مسأله اكتفا شد تا خدا چه خواهد.

مي‌گويم: علم رجعت علمي است مبسوط و تفصيل آن را در كتاب «فطرة سليمة» به عربي و در «ارشاد‌العوام» به فارسي نوشته‌ام اگر خواهيد رجوع كنيد ولكن از آنجا كه هر مسأله جوابي دارد بايد اينجا هم به طور اختصار جوابي گفته شود. عرض مي‌كنم بلي اموات از قبور ظاهره خود بيرون مي‌آيند ولي نه به صورتي كه مدفون شده‌اند زيرا كه همه احياء مي‌ميرند وقتي كه فساد در بدن ايشان پيدا مي‌شود به طوري كه ديگر صالح براي ظهور حيات نيست و اگر صالح براي ظهور حيات بود نمي‌مرد و روح از بدن منقطع نمي‌شد و همه مردم مريض شده و به انواع آلام و اسقام بدنهاشان فاسد شده و مرده‌اند مگر آناني كه كشته شده‌اند و آنها هم باز اعضاشان فاسد شده كه حيات از آنها منقطع شده پس اگر همان بدن را به همان صورت كه مرده باز تركيب كنند صالح براي حيات نباشد البته پس لامحاله بايد ازاله اعراض و امراض كه باعث موت آنها در دنيا شده نمايند و بدن را به طوري كه قابل حيات باشد بياورند و در اين شك نيست كه همين بدن را زنده مي‌كنند با ازاله اعراض و امراض و چون خواهند كه زيد را زنده كنند همان زيد را زنده مي‌كنند و از مذهب شيعه نيست كه گوسفند را هم بايد زنده كنند در رجعت يا گندم و جو اين دنيا را در رجعت اعاده نمايند بلكه زيد انساني را زنده مي‌كنند و بدن اصلي را تركيب مي‌كنند خالي از اعراض و امراض دنياوي و چون زنده شوند باز ثانياً اعراض آن زمان به جهت ظهورشان به ايشان ملحق شود و از قبور خود بيرون آيند و با اهل زمان معاشرت مي‌نمايند و لازم نيست كه آن اعراض بعينه همين اعراض اين زمان باشد چنانكه اعراض آخر عمر شخص

 

«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۱۲۰ *»

بعينه اعراض اول عمر نيست و روز به روز مجدد شده و زيد زيد است آن روز هم زيد زيد است و زنده مي‌شود و اعراضي از آن زمان بر تن او راست مي‌شود مناسب آن روز چنانكه جبرئيل به صورت دحيه كلبي مي‌آمد و لباس اعراضي مي‌پوشيد و جزو جبرئيلي جبرئيل نبود. و هاروت و ماروت براي مردم ظاهر شدند و اعراض بشري به خود گرفتند و جزو هاروتي و ماروتي نبود و هاروت هاروت بود و ماروت ماروت، همچنين در رجعت زيد را احيا مي‌كنند به جهت آنكه در آن زمان بدن اصلي ماحض‌الايمان و ماحض‌الكفر در برزخ از اعراض دنيوي پاك شده اگرچه از اعراض برزخي پاك نشده و اعراض دنياوي كه سبب موت شده بود از او زايل شده و ثانياً صالح براي تعلق روح شده پس روح به آن تعلق گيرد و حيّ گردد بدون مرض ماضي كه سبب موت بوده و برخيزد و عمر او طويل باشد و نوع زمان هم روز به روز در زمان عدل از نوع اعراض امروز پاك مي‌شود تا به جايي مي‌رسد كه جنتان مدهامتان برزخي ظاهر شود و بسياري از اوضاع برزخ آشكار شود و جن و ملائكه را رأي‌العين ببينند پس بدنهاي مرده‌ها كه زنده شوند چندان عرضي نمي‌طلبند كه بر احيا آن زمان ظاهر گردند ولي قليل اعراضي كه مناسب آن زمان است براي ايشان حاصل شود و اين مسأله تفاصيل بسيار دارد و اگر ملتفت شويد به نوع آنها اشاره شد و همين‌قدر اينجا كافي است.

گفته‌اند سؤال: در كتاب ذكري از آن جناب شده است يا نه؟ اگر نشده است لارطب و لايابس الا في كتاب يعني چه؟ و اگر ذكر شده است كدام است؟ و السلام علي من اتبع الهدي.

مي‌گويم: اين آخر سؤالات آن جناب است و اين هم از مسائلي است كه جناب سائل دوست داشته كه قدري مركب و كاغذ را صرف نمايد و سوادي بر بياضي نگارد و هيچ عالمي و جاهلي تا حال چنين سؤالي از كسي نكرده و قرآن كه حاوي هر رطب و يابسي است نه معنيش آن است كه هر جزوي جزوي اوضاع عالم و اسم هر فرد فرد موجودات در قرآن و شرح خلقت مخصوص او باشد خداوند اسم همه انبيا را در قرآن نبرده و فرموده: منهم من قصصنا عليك و

 

«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۱۲۱ *»

منهم من لم‌نقصص عليك. چگونه اسم هر فرد فرد موجودات در قرآن خواهد بود؟ و خداوند اسم همه ائمه: را در قرآن ذكر نفرموده است بلي نوعاً شرح احوال كاينات در قرآن شده است و به قواعد كليه صفات كل و نوع خلقت هر چيز را بيان فرموده است. و چون من روسياه و گناه‌كار و تبه روزگار و مستغفر و تائب و راجيم اميدوارم كه در تحت اين آيه باشم كه و من يعمل سوءً او يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيماً و در تحت اين آيه كه يا عبادي الذين اسرفوا علي انفسهم لاتقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعاً انه هو الغفور الرحيم. اگر خدا بخواهد و ٭عفو خدا بيشتر از جرم ماست٭ و اما كساني كه الفاظ ممدوحه در قرآن و اخبار ديده‌اند و القاب حسنه مشاهده كرده‌اند بعد خود را به آن القاب بخصوصها ملقب و به آن اسماء موسوم كرده‌اند باعث آن نيست كه ذكر ايشان در كتاب و سنت شده باشد و ما اين گونه حيله‌ها نمي‌كنيم و خلق را به اين چيزها گول نمي‌زنيم. عبدي ذليلم عاصي و روسياه و معترف به گناهان خود و استغفاركننده و تائب و اميد عفو از خداي رؤف و نبي عطوف و ولي الوف دارم.

و اما آنكه در آخر سؤال نوشته‌اند كه «و السلام علي من اتبع الهدي» خلاف رسم سلام بر مسلمين است زيراكه اين‌گونه سلام وقتي بايد كرد كه انسان وارد مجلس مشركين شود و خواهد سلام كند ولي نه بر قوم، مي‌گويد السلام علي من اتبع الهدي. و اما به مسلم بايد گفت السلام عليك و البته ايشان به اين معني برنخورده‌اند و اگر برخورده‌اند ما را مسلم نينگاشته‌اند و من كفّر احداً فقد كفر احدهما و انا اقول آمنت بالله و كتبه و رسله و حججه: و جميع ماجاؤا به و كفرت بالجبت و الطاغوت و الشياطين و حزبهم الظالمين و الحمدلله رب العالمين.

تم علي يد مصنفه كريم بن ابرهيم في طهران في ليلة الاحد السابع من شعبان من شهور سنة ثلث و ثمانين من المأة الثالثةعشرة حامداً مصلياً مستغفراً.