کفایة المسائل جلد اول – قسمت اول
از مصنفات:
عالم ربانی و حکیم صمدانی
مرحوم آقای حاج محمد باقر شریف طباطبایی
اعلیالله مقامه
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 1 *»
الحمدللّـه ربّ العالمين الرحمن الرحيم مالک يوم الدين اياک نعبد و اياک نستعين
اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالّين
و الصلوة و السلام على سيّد المرسلين و خاتم النبيين محمّد و آله الطيبين الطاهرين الذين جاهدوا فى اللّه حقّ جهاده حتى اعلنوا دعوته و بيّنوا فرائضه و اقاموا حدوده و نشروا شرايع احکامه و سنّوا سنّته و صاروا فى ذلک منه الى الرضا و سلّموا له القضاء و صدّقوا من رسله من مضى فالراغب عنهم مارق و اللازم لهم لاحق و المقصّر فى حقهم زاهق و الحق معهم و فيهم و منهم و اليهم و هم اهله و معدنه. ثمّ الصلوة و التسليم على الذين اتبعوهم باحسان رضى اللّه عنهم و رضوا عنه العدول الذين ينفون عن دينهم تحريف الغالين و انتحال المبطلين و تأويل
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 2 *»
الجاهلين فى کلّ خلف من القرون و السنين قرى ظاهرة قد قدّر اللّه فيهم السير للسالکين و امرهم بالسير فيهم اياماً و ليالى آمنين من الجهل و الوهم و الشک و الظن و التخمين و لعنة اللّه على اعدائهم من الغالين و المنتحلين المبطلين و المأولين الجاهلين الى يوم الدين.
اما بعــد فيقول العبد المسکين الرهين محمد الملقب بالباقر المحتاج الى ربه الغافر انى لما رأيت تظاهر اهل الزمان و تعاونهم على الاثم و العدوان و تراضيهم على الجهل و تشاغلهم بجمع متاع الاولى عن الاخرى کما هو عادة الدهر الخوّان کما شکى عنهم فى الکافى مع کونه فى الغيبة الصغرى التى لا فرق بينها حقيقةً و بين حضور الائمة الهدى عليهم صلوات اللّه العلى الاعلى فکيف حال الواقعين فى الغيبة الکبرى و کيف حال الغافلين الساکنين فى المدة الطولى فاردت اناکتب ما يکون بصراً للضرير و ضياء للبصير و سمعاً للاصم و خبراً و قبولاً للسميع و لساناً للابکم و بياناً للاعجم و لاينبئک مثل خبير و لميمنعنى اليأس من الکثير علماً بانه لابد من وجود طالب و اهله فى کل خلف و ان کان قليلاً و اقل قليل و اما التقلب من الکثير و غلبتهم على اليسير فليس بعسير على البصير الناقد الخبير الناظر الى قوله تعالى فلايغررک تقلّب الذين کفروا فى البلاد متاع قليل ثمّ مأويهم جهنم و بئس المهاد، فماتغنى الآيات و النذر عن قوم لايؤمنون انا للّه و انا اليـه راجعــون و لاحول و لا قوة الّا باللّه و کفى باللّه نصيراً و رتبته على مقدمات و کتب و خاتمة و اسأل اللّه التوفيق بدءاً و ختماً فانه خير رفيق و ليس على اللّه بعزيز و هو نعم المولى و نعم النصير.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 3 *»
المقدمة الاولىٰ
فى نبذة من البيان بان اللّه تعالى يسأل عن العقائد
کما يسأل عن الاعمال
و قد ثبت ذلک باتفاق اهل الاديان السماوية باتفاق معقولهم و منقولهم فضلاً عن الاسلام الذى هو خير ختام اذ لو لميسأل عن العقائد و امضى جميعها فاسدها و صحيحها لميرسل الرسل اليهم تترى فى تعليم العقائد و تصحيح صحيحها عن فاسدها و ابطال باطلها و احقاق حقها فلو زعم زاعم ان لوجود الرسل اثراً فى تربية الامم دون رسالتهم اليهم و تبليغهم اياهم سواء تعلم الامم منهم ام لميتعلموا فالرافع لذلک ان ذلک حاصل فى وجودهم اينما کانوا فلاتحتاج الامم الى ارساله سبحانه الرسل اليهم فاحتياجهم الى ارساله الرسل و ارساله الرسل اليهم ادلّ دليل و احکم برهان على انه سبحانه استعبدهم على العقائد الصحيحة دون الفاسدة و ان کان لوجودهم ايضاً اثر فى تربية الامم و ذلک الاثر مقارن لتعليمهم و تعلم الامم منهم فان تعلموا منهم و اذعنوا لهم صار اثر وجودهم لهم رحمة و ان استکبروا عن التعلم و لميعتنوا بهم او استهزءوا و انکروا لهم صار اثر وجودهم عليهم نقمة و ذلک امر لاينکره الّا من لايعتنى به و برسله و لا اعتناء لعاقل به بالجملة و لما کان القصد من وضع الکتاب عموم المنفعة لعامة الاخوان المؤمنين ناسب اننبين ذلک بالفارسية ايضاً.
پس عرض مىکنم که به اتفاق عقول اهل اديان با کتابهاى ايشان خداوند عالم جلّشأنه اعتقادات صحيحه از بندگان خود خواسته و ايشان را به خودشان وا نگذارده که هر طايفه هر اعتقادى که داشته باشند معذور باشند در اعتقاد خود بلکه خواسته که اعتقاد کنند به وجود و وحدانيت و صفات و اسماء او
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 4 *»
به طورى که خود او خود را توصيف کرده نه به طورى که هر طايفه به گمان خود او را توصيف کنند پس خواسته که اعتقاد کنند که او دانا است به هر چيزى و به زبان پيغمبران خود تعليم کرده به ايشان که او دانا و عالم است به هر چيزى از کليات گرفته تا ذرات جزئيات. پس اگر قومى به گمان خود خيال کنند که او به جزئيات و ذرات موجودات دانا نيست او امضاء نکند گمان ايشان را و مؤاخذه کند از ايشان و بازخواست کند از ايشان که چرا مرا به آن طورى که بودم و خود از خود خبر دادم به زبان پيغمبران خود به شما، ندانستيد و مرا توصيف نکرديد به طورى که خود خود را توصيف کرده بودم از براى شما.
و همچنين خواسته که خلق او را قادر بر هر کارى بدانند و به زبان پيغمبران خود به خلق رسانيده که او قادر بر هر چيزى است. پس اگر قومى به گمان خود او را عاجز از کارى دانستند و اعتقاد کردند از ايشان مؤاخذه و بازخواست کند. و همچنين از خلق خواسته که او را عادل بدانند و اعتقاد کنند و به زبان پيغمبران خود به ايشان خبر داده از حال خود که ظلم نمىکند، پس اگر قومى به گمان خود، او را ظالم دانستند و اعتقاد کردند و خلق را مجبور و مظلوم دانستند، او از ايشان مؤاخذه و بازخواست کند که چرا مرا به طورى که بودم و از خود خبر دادم ندانستيد و اعتقاد نکرديد؟ آيا شما مرا از خود من بهتر مىشناختيد که دانستيد که من عادل نيستم و ظالم هستم؟ و خود ندانستهام که ظالمم و شما دانستهايد؟
و همچنين در جميع صفات و اسماء خود به طورى که خود از خود خبر داده و به زبان پيغمبران خود به خلق رسانيده، به همانطور خواسته که خلق بدانند و اعتقاد کنند و همچنين است حال ساير معتقدات و ساير اعمالى که امر فرموده بهجا آورند. پس جميع معتقدات ممضىٰ است اگر به طورى که پيغمبران تعليم کردهاند اعتقاد شود و الّا مؤاخذه الهى و بازخواست او
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 5 *»
در ميان است چنانکه جميع شرايع و اعمال بايد به طورى که پيغمبران امر کردهاند به عمل آيد و الّا مردود و غير و عذاب و انتقام الهی در ميان است و اگر نه چنين بود و جميع معتقدات مختلفه و جميع شرايع و نواميس مختلفه از طوايف مختلفه ممضى بود از جانب خداوند عالم جلّ شأنه، ارسال رسل و انزال کتب و وضع دين و آئين الهى لغو و بىفايده بود و تعالى اللّه عن ذلک علوّاً کبيراً.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 6 *»
المقدمة الثانية
فى نبذة من البيان بانه سبحانه لا مانع لحکمه و لا رادّ لقضائه باتفاق عقول جميع اهل الاديان السماوية و کتبهم لاسيّما اهل الاسلام الذى هو الختام
لسائر الاديان فما اراد انيصل الى الخلق يوصله اليهم قطعاً عقلاً و نقلاً
و ما لميرد انيصل اليهم فلا موصل له بعده فلا مانع من ايصاله
سبحانه من خلقه فما اراد انيوصله اليهم يوصله قطعاً
من غير توهّم عدم ايصاله و احتماله
فمما اتفق عليه عقول اهل جميع الاديان السماوية و لاسيّما الاسلام و کتبهم انه سبحانه اراد ايصال اوامره و نواهيه الى خلقه و مما اتفق عليه عقولهم و کتبهم انه سبحانه اوصل اليهم ما اراد منهم قطعاً من اوامره و نواهيه اذ لا مانع لحکمه و امتنع وجود مانع فى ملکه من شىء مما اراد انيوجده و يوصله قطعاً من غير احتمال خلافه. فان قيل لايمتنع انيجعل اللّه مانعاً لمنع شىء عن شىء فاذن لميرد شيئاً لشىء و هو المانع فلاتکليف فيما لميوصله لايکلف اللّه نفساً الّا ما آتاها عقلاً و نقلاً من غير احتمال خلافه فلا مانع لحکمه من خلقه فيما اراد انيجريه فى ملکه و فيما اجراه و اوصله.
و مما اتفق عليه عقول اهل الاديان السماوية و کتبهم ان عليه سبحانه هداية الخلق الى ما اراد منهم کما قال انّ علينا للهدى و قال انا هديناه السبيل اما شاکراً و اما کفوراً و قال فمن يرد اللّه انيهديه يشرح صدره للاسلام و من يرد انيضلّه يجعل صدره ضيّقاً حرجاً کأنّما يصّعّد فى السماء.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 7 *»
فان قيل کما ان الهداية عليه سبحانه فکذا الاضلال منه لوجود الضلال فى العالم، قلنا انه لا معنى لاضلال و لا ضلال الّا بعد الهداية فاذا هدى الخلق الى ما اراد منهم على القطع و اليقين من غير مانع من الخلق فى هدايته سبحانه فانکر من انکر و کفر
بما قد اظهره من غير ستر و خفاء حصل الاضلال منه و الضلال بسوء الاختيار من الخلق لا بجعل الاضطرار من الخالق العادل فلاجل ذلک امر نبيه؟ص؟ بالابلاغ کسائر الانبياء؟عهم؟ فقال قل الحق من ربک فمن شاء فليؤمن و من شاء فليکفر فالايمان و الکفر بعد البيان فلا معنى لکفر و لا ايمان الّا بعد الايصال و الابلاغ و البيان من اللّه الديّان کما قال ان علينا جمعه و قرآنه ثمّ ان علينا بيانه، قل فللّه الحجّة البالغة و هى الواضحة کما فسّر عنهم؟عهم؟ فاين الاحتمال و الوهم لعدم ايصال اللّه و ابلاغه و ايضاحه و بيان مراداته من اوامره و نواهيه لخلقه فاين سدّ باب العلم بمراداته من اوامره و نواهيه و عليه بيانه و لا مانع له من بيانه و اين الظن فى نفس احکامه من الاوامر و النواهى و هو تعالى الاٰمر و الناهى و قد امتنع وجود المانع له سبحانه من الامر و النهى.
فان قيل کما قيل آنفاً ان وجود الظن و القول بجواز الاکتفاء به بين الانام دليل على انه سبحانه شاء و اراد اذ لو لميشأ و لميرد لميوجد ظن و لميوجد قائل به و بحجيته فى نفس احکامه، قلنا ان وجود شىء فى العالم و ايجاده سبحانه له بسوء اختيار خلقه لايدلّ على حقيّته مطلقاً. الاترى ان جميع الاباطيل و الاکاذيب و الکفر و الفسوق و العصيان کانت موجودة فى العالم بسوء اختيار الخلق و کل موجود موجود بايجاده سبحانه فمن جملة ذلک تجويز کفاية الظن فى نفس احکامه سبحانه و احتمال الخلاف فى الواقع فى کل مقام و القول بعصمة الانبياء؟عهم؟ فى وقت الاداء من اهل جميع الاديان السماوية بدلائل عقلية و نقلية کاشف عن ارادة القطع و اليقين دون الظن و التخمين من اللّه سبحانه من خلقه اجمعين. و قد ناسب اننفصّل ذلک فى مقدمة مخصوصة لزيادة التوضيح انشاءاللّه تعالى.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 8 *»
المقدمة الثالثة
فى نبذة من بيان سرّ ارسال الرسل و لزوم عصمتهم؟عهم؟ عن الجهل و الغفلة
و السهو و النسيان و المخالفة و العصيان حين اداء الرسالة
و تبليغ الاحکام من اللّه سبحانه
فقد اتفق عقول اهل الاديان السماوية و کتبهم لاسيّما الاسلام الذى هو خير ختام
على ان الرسول من اللّه سبحانه يجب انيکون معصوماً حقيقياً لايحتمل فى حقه ولو ضعيفاً انيکون جاهلاً بما اراد اللّه سبحانه انيبلغه الى خلقه و لا غافلاً و لا ساهياً و لا ناسياً و لا عاصياً اذ لو احتمل ذلک فى حقه و لو کان الاحتمال ضعيفاً لصار کسائر الخلق فى جهلهم بمراد اللّه فليس فى ارساله فائدة و احتمال کونه عالماً و لو قوياً لايمنع الاحتمال الضعيف بانيکون جاهلاً فلعله يأمر بشىء ضار للخلق و لايرفع الاحتمال القوى بکونه عالماً ضرر الضار عن الخلق فيجب انيکون عالماً ليأمن الخلق عن اثر الضار. الاترى ان السمّ فى الخارج ضار سواء استعمله المستعمل عن جهل او عن علم او عن وهم او شک او ظن فلو امر آمر باستعماله و امتثل ممتثل تضرر به سواء کان الآمر عالماً بسمّيته او جاهلاً او متوهّماً او شاکّاً او ظانّاً او مخطئاً فوجب انيکون الرسول من عند اللّه الى خلقه لتعليمهم الضار و النافع عالماً بالضار و النافع فى الخارج الواقع کما جعلهما اللّه.
و ذلک هو العلم بحقائق الاشياء على ما هى عليه الذى عبّر عنه بالحکمة و من يؤت الحکمة فقد اوتى خيراً کثيراً و ذلک معنى قوله تعالى هو الذى بعث فى الاميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته و يزکّيهم و يعلّمهم الکتاب و الحکمة فيجب انيکون عالماً بالنافع ليأمر به و عالماً بالضار لينهى عنه فيمتثل من يمتثل و ينتفع بالنافع و يحترز عن الضار و يأمن منه و يعصى من يعصى فلاينتفع بالنافع و لايأمن من ضرر الضار و ذلک معنى قوله تعالى
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 9 *»
ليهلک من هلک عن بيّنة و يحيى من حىّ عن بيّنة فلو رضى اللّه سبحانه بجهلهم و هلاکهم عن جهل لماارسل اليهم رسولاً و لو جعل الرسول جاهلاً لماکان فى ارساله فائدة فيهلک الخلق عن جهل منهم و من رسولهم.
و کذلک يجب انيکون ذاکراً غير غافل فلو غفل عن شىء من الضار و النافع و غفل عن بيانهما لهم للزم ما لزم على فرض الجهل بلا تفاوت و کذلک لو فرض الرسول ساهياً فيريد انيبيّن النافع و يأمر به فيبيّن الضار و يأمر به و کذلک لو فرض ناسياً فيأمره اللّه انيبلغ امراً من عنده فينسى و کذلک لو فرض مخطئاً فيخطى فى بيان الضار و النافع و کذلک لو فرض الرسول مخالفاً للّه سبحانه عاصياً عامداً فيأمر بالضار و ينهى عن النافع و لا خفاء فى ان افساده و اهلاکه اکثر و اکثر من الجاهل و الغافل و الساهى و الناسى و المخطى و لو رضى اللّه سبحانه بهلاک خلقه لما خلقهم اوّل مرّة فيجب انيکون الرسول معصوماً محفوظاً عن مخالفة اللّه و عصيانه اللّه اعلم حيث يجعل رسالته و فائدة الرسالة تعليم الضار و النافع و نجاة من اراد النجاة عن بيّنة لاــخفاء فيها و هلاک من اراد الهلاک بسوء اختياره عن بيّنة لا خفاء فيها و ذلک مما اتفق عليه عقول اهل الاديان السماوية و کتبهم فضلاً عن الاسلام.
فاذا عرفت ذلک و تبيّنت ما هنالک فلاتغفل ان ثمرات الارسال و فوائده و وجوب کون الرسول متصفاً بصفات حميدة و لزومها له و وجوب کونه منزّهاً مقدّساً عن الرذائل معصوماً محفوظاً عنها عائدة الى الامة و الرعية ليهلک من هلک عن بيّنة و يحيى من حىّ عن بيّنة اذ لو اکتفوا بکونه فى نفسه متصفاً بصفات حميدة مقدساً عن اضدادها لاکتفوا باللّه سبحانه و صفاته اللائقة به و تقدّسه عما لايليق به فليس حينئذ فى ارساله الرسول اليهم فائدة.
فتذکر ان فائدة ذلک التى اتفق عليها عقول اهل الاديان السماوية و کتبهم انيقطع العذر عن الخلق و يعلموا بالعلم القطعى و اليقين العقلى ان قول الرسول قول اللّه لهم و امره امر اللّه و نهيه نهى اللّه و اطاعته اطاعة اللّه و مخالفته مخالفة اللّه و محبته محبة اللّه و بغضه بغض اللّه و احکامه احکام اللّه
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 10 *»
و حلاله حلال اللّه و حرامه حرام اللّه و هکذا الحال فى جميع ماارسل به اليهم فلو جاز لهم الجهل و الوهم و الشک و الظن بشىء من احکامه فى نفس احکامه و لميضرهم ذلک فى نجاتهم و عدم هلاکهم لجاز لهم انيجوّزوا فى زمن المعصوم؟ع؟ و حضوره انيکون قوله قول غير اللّه و حکمه حکماً بغير ما انزل اللّه و لجاز لهم انيجوّزوا بانا لو کنّا فى زمن المعصوم؟ع؟ لجاز لنا اننقول له؟ع؟ فى حضوره انا لانعلم ان قولک قول اللّه و حکمک حکم اللّه و لجاز لهم انيجوّزوا لانفسهم انيقولوا له؟ع؟ انا نتوهم ان قولک قول اللّه و حکمک حکم اللّه و الاحتمال القوى عندنا ان حکمک حکم بغير ما انزل اللّه و لجاز لهم انيجوّزوا لانفسهم انيقولوا له؟ع؟ انا نشک فى قولک و امرک أ هو من عندک ام من عند اللّه و لجاز لهم انيجوّزوا لانفسهم انيقولوا له؟ع؟ انا نظن ان قولک قول اللّه و حکمک حکم اللّه ولکن احتمل عند انفسنا و عقولنا باحتمال ضعيف ان قولک من عند نفسک و ان حکمک حکم بغير ما انزل اللّه و لسنا على يقين من امرک انه امر اللّه. فهل يسع ذلک لاحد ممن حضر بحضرة المعصوم؟ع؟ أفلاتکون حجته تامة کاملة فيکون للناس على اللّه حجة بعد الرسل او تکون حجته تامة کاملة قاطعة لاعذار المعتذرين بحيث لاتبقى لهم عذراً فى الجهل و الوهم و الشک و الظن بان قول المعصوم؟ع؟ قول اللّه و حکمه حکم اللّه تعالى يقيناً و من يجد فى نفسه شيئاً من ذلک فى حق المعصوم؟ع؟ فلاتقدر نفسه على التسويل فى حق اللّه سبحانه أفيکون سبحانه عاجزاً انيجعل رسالته فى من جبله على العصمة الحقيقية و قد قال اللّه اعلم حيث يجعل رسالته او يکون سبحانه و تعالى قادراً على ايصال ما اراد من رضاه و غضبه و حلاله
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 11 *»
و حرامه و سائر احکامه الى خلقه و قد فعل بارساله الرسل و انزاله الکتب فما لايريد انيوصله اليهم فهو مرفوع عنهم و ما يريد انيوصله اليهم فلايعقل کما لاينقل ان لايوصله اليهم و هو اقدر القادرين و احکم الحاکمين فما لکم کيف تحکمون و لاتقدرون على الحکم بعجزه و عدم قدرته أفلايريد منکم الدين؟ فان لميرد فلميک مظنوناً و لا موهوماً و لا غير ذلک و ان اراده منکم يقيناً من غير ظن فهو قادر على ايصاله اليکم يقيناً من غير ظن و ذلک مما اتفق عليه عقول اهل جميع الاديان السماوية و کتبهم فى زمن المعصوم؟ع؟ من غير نکير و الحمد للّه الّا من لايعتنى به من شدة سخافة قوله.
و اما فى زمن ارتحاله او غيابه فلميعرف تجويز جواز الظن فى نفس حکم من احکامه و تجويز جواز قيامه مقام العلم فى شىء من الاديان السماوية سوى الاسلام اما فيه فبعد ارتحال نبيّهم؟ص؟ و اعراض بعض امّته عن وصيه المنصوب منه و اختلاف الامّة فى نصبه؟ص؟ ايّاه للخلافة و غصبها فقد وقع فى دينه ما وقع و تفرقت الامة اولاً فرقتين معروفتين فالمعرضون عن الوصى؟ع؟ کما لميبالوا باعراضهم عنه لميبالوا بمخالفتهم له؟ع؟ فى کثير من الامور الدينية فزادوا ما زادوا و نقصوا ما نقصوا و غيّروا و بدّلوا کما هو مذکور فى کتب العامة و الخاصة حتى آل امرهم بمرور الايام الى القول بانسداد باب العلم عليهم و فتحوا لانفسهم باب الظن و جوّزوا قيامه مقام العلم فذلک احد ما اختص بهم کسائر الامور المخصوصة بهم و بها امتازوا عن الفرقة الاخرى کما لاـخفاء فيه.
و اما الفرقة الاخرى فکانت حالتهم و معاملتهم مع الوصى؟ع؟ حالة جميع المسلمين مع النبى فى حياته؟ص؟ فلميکن لهم امر الّا امره؟ع؟ و ماکان لهم الخيرة فى امرهم فهم کانوا صادرين عن امره و نهيه؟ع؟ کما کان المسلمون صادرين عن امر النبى و نهيه فى حياته؟ص؟ فکان دينهم و مذهبهم على القول و الاعتقاد بوجوب اطاعة الوصى؟ع؟ کما کان المسلمون على القول بوجوب اطاعة الرسول؟ص؟
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 12 *»
فى حياته کما امر اللّه سبحانه و تعالى به بقوله ياايها الذين آمنوا اطيعوا اللّه و اطيعوا الرسول و اولىالامر منکم فلميکن لهم رأى و لا اجتهاد الّا بامتثال امره و نهيه؟ع؟ و الاخذ بقوله سواء عليهم السمع و الاستماع من فيه؟ع؟ او بوساطة الرواة لمير واحد منهم لنفسه شيئاً من الحلال و الحرام و سائر الاحکام جميعاً الّا محض قوله و حديثه عن علم و يقين دون الظن و التخمين و کان الظن عندهم فى نفس احکامه سبحانه اکذب الکذب کماکان فى عهد رسولاللّه؟ص؟ و هو من اشد المحرّمات حرمةً عندهم کما هو مذکور فى القرآن فى اکثر من سبعين آية و لميکن لسائر المحرّمات سبعون آية و لا ستون و لا خمسون بل و لا عشرة و قد کان دأبهم و ديدنهم کذلک مع السبطين؟عهما؟ بعده؟ع؟ و هکذا کان حال الشيعة الاثنىعشرية و ديدنهم و دينهم و مذهبهم مع سائر الائمة؟عهم؟ فکانوا معهم کما کان المسلمون معه؟ص؟ و کما کان اهل کل دين سماوى بالنسبة الى نبيّهم و رسولهم و حججهم من قبل قل ماکنت بدعاً من الرسل فجرت حالهم على هذه السنة السنية سنّة اللّه التى قد خلت من قبل فلنتجد لسنة اللّه تبديلاً.
و کانوا على هذا المنوال فى حال حضورهم جميعاً حتى غاب الغائب عجّل اللّه ظهوره و انار فى العالمين نوره فکان الشيعة على السنّة القديمة فى غيبته الصغرى فى مدة اربع و سبعين سنة و قد قرّرهم؟ع؟ على تلک السنّة باقامة السفراء الوکلاء النواب القائمين مقامه فى الاداء حتى اذا وقعت الغيبة الکبرى و بدا للّه سبحانه فى تعيين النيابة الخاصة لاشخاص مخصوصين فصارت عامة لکل من اتصف بصفات معلومة فى زمان حضورهم فلاتزعم ان النواب فى زمانهم کانت نيابتهم نيابة خاصة باجمعهم بل النيابة کانت لبعضهم خاصة و لبعضهم عامة. اماترى قول الصادق الامين عليه صلوات رب العالمين انظروا الى رجل منکم قد روى حديثنا و نظر فى حلالنا و حرامنا و عرف احکامنا فارضوا به حکماً فانى قد جعلته عليکم حاکماً الا فمن استخف بحکمه فکأنما
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 13 *»
بحکم اللّه استخف و علينا ردّ و الرادّ علينا کالرادّ على اللّه و هو على حد الشرک باللّه.
فتلک النيابة هى النيابة العامة فى زمان حضورهم؟عهم؟ فکل من اتصف بتلک الصفات المذکورة کان نائباً حاکماً فالنائب الخاص ايضاً لما کان متصفاً بتلک الصفات المذکورة صار نائباً له؟ع؟ غاية الامر انه کان مأموراً بخدمة مخصوصة و مع قطع النظر عن تلک الخدمة المخصوصة کان مشارکاً للنائب العام فى عموم الصفات المذکورة فالعموم و الخصوص بينهما مطلق کما لايخفى. فاذا استغنى عن الخدمة الخاصة ارتفعت النيابة الخاصة و بقيت العامة کما بقيت فى الغيبة الکبرى فتدبّر و وقوع کلتين النيابتين فى زمان حضورهم؟عهم؟ و فى الغيبة الصغرى وجود العلماء الابرار فى اعصارهم و وجود الوکلاء المخصوصين فوالد الصدوق کالصدوق عليهماالرحمة نائب عام و حسين بن روح عليهالرحمة خاص فى زمان واحد و کذا على بن ابرٰهيم کالکلينى عليهماالرحمة نائب عام و السفراء نواب مخصوصون فى زمان واحد. بالجملة فتدبر فيما اقول تصل الى المأمول.
و تذکر ان الضرورة من اهل الاديان السماوية قائمة قاضية على حرمة العمل بالظن فى نفس الاحکام الالهية جميعها کليها و جزئيها فضلاً عن ضرورة الاسلام فضلاً عن ضرورة اهل الايمان فضلاً عن الاجماع من العلماء الاعلام المخصوصين بالنيابة عموماً و خصوصاً الذى فيه دخول المعصومين؟عهم؟ جميعاً فبأىّ حديث بعد اللّه و آياته يوقنون بعدم جواز الاخذ بالظن فى نفس حکم من احکامه تعالى کيف لا و معنى الظن فى نفس حکمه تعالى انه تعالى لعله لميجعله حکماً له و ما لميجعله حکماً له بالقطع و اليقين من الخلق ليس بحکم له تعالى بالقطع و اليقين اذ له الحجة البالغة الى الخلق الواضحة لهم الموضحة لما اراده منهم و جعل المرسلين و الحجج معصومين عن الجهل بمراده و الغفلة عنه و السهو و النسيان و الخطاء فيه حين الاداء فائدته حصول العلم القطعى اليقينى للخلق بمراد اللّه تعالى و قد عرفت ان
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 14 *»
جميع اهل الاديان السماوية قائلون بعصمتهم حين الاداء باتفاق عقولهم و کتبهم و قد مرّ بيانه فلاتغفل بعد الذکرى ان کنت من المؤمنين و لاتغفل ان المتأخّرين من العلماء الى زماننا هذا ايضاً من اهل هذا الاجماع قائلون بحرمة العمل بالظن فى زمان حضور المعصومين؟عهم؟ و فى الغيبة الصغرى الى مدة مديدة فى اوائل الغيبة الکبرى لقرب زمان اهلها الى زمان المعصومين؟عهم؟ و وجود القرائن الموجبة للعلم غاية الامر ان بعضهم ادعوا جواز العمل بالظن و قيامه مقام العلم کالميتة المحرمة و حلّيتها فى حال الاضطرار فى المخمصة کما صرّح به الجلّ منهم. منهم الشيخ فى کتابه الموضوع لذلک المسمى بحجية المظنة. اما حرمة العمل بها فى الاصل فقد قام الاجماع المحقق العام من العلماء الاعلام قديماً و حديثاً من غير نکير الّا من يسير يکون الاعتناء به غير يسير.
بالجملة فبعض المتأخّرين من الاصوليين لا جميعهم ادّعوا انسداد باب العلم باحکام اللّه عليهم لفقدان القرائن الموجبة للعلم فى زمانهم لبعده عن زمان حضور المعصومين؟عهم؟ و فتحوا لانفسهم باب الظن لاضطرارهم فى مخمصة البعد و قد انکر عليهم جمع من العلماء الابرار و تصلّب بعضهم فى الانکار بالاصرار و التکرار کالمولى الامين محمّدامين الاسترآبادى و کالمولى المحسن الکاشانى و منهم من انکر عليهم من غير تصلّب کالمجلسى و الشيخ حرّ العاملى و الشيخ يوسف و امثالهم رحمهمالله جميعاً من الاولين و الاخرين فجميع المحدّثين و قليل من المجتهدين قائلون بالقطع و اليقين فى نفس احکام رب العالمين منکرين لجواز استعمال الظن و التخمين و جمهور الاصوليين على جوازه بل وجوب العمل به و کلا الفريقين کانوا موجودين من بعد الغيبة الصغرى الى اليوم و يکونون بعده بمقتضى قولهم؟عهم؟ ان لنا فى کل خلف عدولاً ينفون عن ديننا تحريف الغالين و انتحال المبطلين و تأويل الجاهلين.
فالقائلون بانفتاح باب العلم و وجوب سدّ باب الظن فى نفس الاحکام
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 15 *»
موافقون للعلماء المتقدمين الواقعين فى زمن المعصومين؟عهم؟ و المعصومون داخلون فى اجماعهم. و القائلون بانسداد باب العلم و انفتاح باب الظن عليهم مخالفون للاجماع الذى هم بانفسهم ايضاً من اهله فهم قد اجمعوا على خلاف الاجماع الذى فيه المعصوم؟ع؟ فاجماعهم اجماع من انفسهم ليس فيه دخول المعصوم؟ع؟ فليس بحجة عليهم و لا على غيرهم بخلاف الاجماع الذى فيه المعصوم؟ع؟ من غير نکير منهم فضلاً عن غيرهم هذا و ليس لهم على غيرهم حجة و لا برهان فى اتباع ظنهم غاية الامر انهم بانفسهم صدّقوا ظنونهم و ليس على غيرهم تصديق ظنونهم من غير حجة و لغيرهم عليهم حجة لمخالفتهم للاجماع الذى هم بانفسهم من اهله ايضاً کالفرقة المقابلة فالانصاف الذى هو من احسن الاوصاف بحيث لايتطرق فيه شبهة الاعتساف انه ليس لهم على الفرقة المقابلة ردّ و لا اعتراض فى اجماعهم الذى فيه المعصومون؟عهم؟ بحيث انهم بانفسهم مثبتون له غير منکرين و الحمد للّه رب العالمين فان العاملين بالعلم واجدون للعلم فى انفسهم و العاملين بالظن فاقدون له و لايقدرون على الحکم بما يجده الواجدون و انه ليس بعلم لانه لايعلم الغيب الّا اللّه و من اطلعهم عليه فکيف يقدرون على القدح عليهم بانکم غير واجدين للعلم بل انتم الظانون مثلنا و سمّيتم الظن علماً لعدم تفطنکم و ذکاوتکم لان العلم و الظن بل الجهل و الشک و الوهم من الامور القهرية بحيث اذا حصل اسباب کل واحد منها حصل مسبّبه قهراً فليس للظانين الحکم بان ما فى قلوبکم ظن غير علم.
و حالة العلم و حالة الظن و امتيازهما معلومتان لکل احد لان الانسان حين کونه عالماً بشىء لايحتمل خلافه عنده فى تلک الحال و ان ظهر خلافه بعد فظهور الخلاف لايرفع العلم فى الحالة الاولى و لايجعله ظناً بل فى الحالة الثانية يعلم انه کان عالماً فى الحالة الاولى و اما حالة الظن فالانسان يجد فى نفسه انه ظان بشىء و يحتمل انه خلاف مايجده کالرائى من بعيد شيئاً و قوى
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 16 *»
عنده انه انسان و يحتمل ضعيفاً عنده انه حيوان فهو متردد مضطرب بين کون مرئيه انساناً او حيواناً بخلاف العالم فانه اذا رأى شيئاً و علم انه انسان ليس بمتردد بين الانسان و الحيوان حين کونه عالماً فاذا ظهر له بعد حالة العلم انه حيوان لميجعله فى الحالة الاولى متردداً مضطرباً فتدبر و لاتغفل من غفلتهم حيث حسبوا ان العلم ما يمتنع خلافه فکل ما ظهر خلافه فليس بعلم فهو ظن فتدبر.
فان توهم متوهم ان محل النزاع بين الفريقين هو الزمان الذى حدث فيه هذه الحادثة لا قبله و الاجماع الذى فيه المعصومون؟عهم؟ سابق لا نکير له و اما الزمان الذى حدثت فيه هذه الحادثة فقد حدثت فيه و انسد باب العلم و صار تحصيله مما لايطاق و لايکلف اللّه نفساً الّا بما يطاق و ما يطاق هو الظن فلا تکليف الّا به فلرفع هذا التوهم وجه وجيه لابد لنا من التنبيه لئلاتزلّ قدمک بعد ثبوتها.
فنقول فهل هذه الحادثة حدثت دفعة واحدة بين الانام کالبرد الشديد فى الليالى و الايام يحس بها کل ذى حـس من العلماء الاعلام فلم لميحـس بها جميع العلماء دفعة واحدة بين الارض و السماء و احـس بها نفس واحدة بعد الاولى و ربما کان المدعى بحدوثها کان قبل الادعاء بيوم او يومين من المنکرين لجواز استعمال الظن فى نفس حکم من احکام اللّه فضلاً عن ساير العلماء الاعلام الموجبين لتحصيل العلم فى نفس الاحکام المنکرين لجواز الاکتفاء بالظن فيها الموافقين لجميع العلماء السابقين فى حرمة استعمال الظن فى نفس الاحکام باجماعهم الذى فيه جميع المعصومين؟عهم؟ فانک اذا تدبّرت فى احوال الماضين من کتبهم و سيرتهم وجدت باحکم الوجدان و اسدّه انه لايمکن لاحد من العلماء انيدعى ان حادثة انسداد باب العلم و انفتاح باب جواز استعمال الظن فى نفس الاحکام حدثت دفعة واحدة يحـس بها جميع العلماء و وجود العلماء الموافقين للسابقين فى کل عصر من القرون و السنين يکشف عورات المدعين بوقوع الحادثة دفعة واحدة و لايوجد مدعٍ
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 17 *»
لذلک الّا انيغفل غافل و وقع فى ما لميقع فيه عاقل.
فتدبر من غير غفلة ان حدوث هذه الحادثة بين المستحدثين حدثت بمرور الدهور و السنين بالتدريج لا دفعة واحدة بغتة بل حيناً بعد حين و قد کان شخص واحد کان فى سابق عمره من السابقين القائلين بحرمة استعمال الظن و التخمين فى نفس حکم من احکام رب العالمين ثم تغير فى لاحق عمره فصار من المجوّزين و قد صار شخص من المجوّزين و اخذ منه تلاميذه من المتعلّمين فصاروا کثيرين بعد ان کان منشأ ذلک واحداً من الکثيرين مخالفاً لهم اجمعين و الکثيرون اجماعهم اجماع السابقين و دخول المعصومين؟عهم؟ فيه ابين من کل مبيَّن مبين فسبب حدوث هذه الحادثة للناقد الخبير و الناظر البصير الآبى عن الدخول فى عرصات الحمير هو الابتلاء بالتقية الشديدة لشرذمة قليلة بين الجمّ الغفير و الجمع الکثير کلهم من اتباع رؤساء الضلال من علمائهم و عوامهم و سلاطينهم و رعاياهم و قد کان الامر امرهم و الحکم حکمهم فابتليت الشرذمة بمعاشرتهم و مجالستهم و معاملتهم و مناکحتهم و الحضور فى جمعتهم و جماعتهم و التدرس لدى مدرسهم و التدريس لمتدرسهم و تعلم علومهم و اصولهم و فقههم و تعليم ذلک لمتعلمهم و ذلک امر لا خفاء فيه و لاـريب يعتريه لمن اطلع على سيرتهم.
و کفى بذلک عبرة لمن اعتبر ان شيخنا الاجلّ و عمادنا الانبل الشيخ المفيد الذى قد خرج التوقيعات الرفيعة فى الغيبة الکبرى اليه و کفى بها تکريماً و تعظيماً له کان تدرسه فى البغداد لديهم حتى وجدوه حقيقاً لهذا اللقب الشريف و لقّبوه به فى اوائل سنّه و تدرسه لديهم حتى بلغ مبلغ التدريس فتدرس عنده جمع کثير منهم من اوله الى آخره فما تظن به فى تدريسه لهؤلاء و تدرسه من هؤلاء الّا بالتقية و المسامحات اللطيفة و کذلک کان حال المتأخّرين عنه کالعلامة الحلّى و الشهيدين و اضرابهم فى التدرس و التدريس فاندفع الاعتراض عليهم کما اعترض الشيخ الجليل الشيخ حسن من ولد الشهيد الثانى عليه و على الشهيد الاول و على العلامة فى معاشراتهم مع هؤلاء.
بالجملة فاقول
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 18 *»
ربما کتب ممن ابتلى بمعاشرتهم کتاباً على حذو ما هؤلاء عليه من اصول و فروع و هو بنفسه غير معتقد له فوقع الکتاب بايدى من کان فى زمانه او بعد اوانه فزعم انه معتقده فذلک الناظر لحسن ظنه بذلک المصنف و زعمه انه معتقده اخذه معتقداً لنفسه و زعم انه حق فصرف عمره فى مطالعته و مدارسته و تدريسه و تعليمه و تلمّذ عنده جمع کثير و تعلّم منه جمّ غفير و هکذا کان حال کل تلميذ بلغ مبلغ التدريس و اخذ منه جمع کثير الى ان بلغ الامر حدّ الشياع و شاع و ذاع الى ان ملأ الاصقاع و طرق الاسماع حتى صار اصول الفقه هى الاصول التى اصّلوها حذو النعل بالنعل بحيث لميوجد عنوان مسألة من المسائل الاصولية الّا ان ذلک العنوان بعينه معنون فى کتب العامة سابقاً على عنوانهم و حسبوها انها مما لابد منها فى التفقه غافلاً عن منشأها اولاً و من جملتها مسألة انسداد باب العلم و انفتاح باب الظن فى نفس احکام اللّه تعالى بعد ان کان مسدوداً من قبل محرماً عليهم کالميتة لمن اضطر اليها غير متجانف لاثم غافلاً عن ان حکم حلية الميتة فى المخمصة حکم من عند اللّه تعالى لا شک فيه و لا ريب يعتريه و ليس بمظنون بل هو معلوم بضرورة المسلمين و المؤمنين و الضرورة اعلى و احکم من جميع الادلة من الاجماع و الکتاب و السنة و جميعها داخل فى الضرورة و اين دليل واحد من الکتاب او السنة او الاجماع او الضرورة من اهل الحق على جواز مخالفة اجماع السابقين الذى فيه المعصومون جميعاً؟عهم؟ هذا.
و على فرض وجود دليل شرعى على جواز اتباع الظن عند انسداد باب العلم يصير الحکم قطعياً و ان کان موضوع الحکم ظناً کحکم الظانّ فى رکعات الصلوة فالحکم من اللّه تعالى قطعى و ان کان موضوعه الظن فالموضوع المظنون لميجعل الحکم من اللّه مظنوناً کما ان الشاکّ فى رکعات الصلوة حکمه من اللّه تعالى معلوم مقطوع و ان کان موضوع الحکم شکاً و کذلک التوهم و الجهل موضوعان لاحکام يقينية من اللّه تعالى فتدبر فى ادعائهم لجواز استعمال الظن فى نفس احکامه تعالى فان ادعاءهم قضية لو صدقت
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 19 *»
کذبت و اذا کذبت ايضاً کذبت و ماصدقت فان حکموا على جواز استعمال الظن فى نفس احکامه تعالى بحکم قطعى يقينى منه سبحانه و تعالى يصير حکمهم حکماً قطعياً من اللّه تعالى و ان کان موضوعه ظناً فاين الحکم الظنى الذى نسجوه و اثبتوا جواز استعماله فى نفس احکامه مکان العلم فقضيتهم کاذبة بان الظن قام مقام العلم فى نفس الحکم من اللّه تعالى و ان حکموا على جواز استعمال الظن مقام العلم فى نفس احکامه تعالى من عند انفسهم ثم اجمعوا عليه فقد اجمعوا على خلاف اجماع السابقين الذى فيه المعصومون جميعاً؟عهم؟ و کذّبوهم و کذّبوا باجمعهم قضيتهم فتدبر و انصف و لاتکن من الغافلين و لاتغرّنک کثرة القائلين و لاتستوحشنّک فى طريق الحق قلّة اهله فان الناس اجتمعوا على مائدة جوعها طويل و شبعها قليل و اجمعوا عليها من غير دليل من اهل التنزيل و على اللّه قصد السبيل و منها جائر و لاحول و لا قوّة الّا باللّه و هو حسبى و نعم الوکيل فتدبر.
و ربما قاسوا حالتهم بحالة المکلّفين غفلةً عن قياسهم عفىاللّه عنهم کحالة الظانّ فى رکعات الصلوة و الموقن فيها فان حکم الظانّ حکم الموقن فالظن يقوم مقام اليقين فى بناء الرکعات و قد غفلوا عن قياسهم و وقعوا فى الالتباس عفى اللّه عنهم و اعاذنا منه. فتدبر انت ان کنت من المستبصرين فان الحکم من اللّه سبحانه فى حالتى الظن و اليقين معلوم من عند اللّه غير مظنون و الظن و اليقين من المکلفين موضوعان لحکم يقينى من عند رب العالمين فالظن الموضوع اقيم مقام اليقين الموضوع لحکم معلوم مقطوع فلاتغفل عماغفلوا فان الموضوع للحکم المعلوم المقطوع من عند اللّه سبحانه و تعالى يکون تارة جهلاً و تارة وهماً و تارة شکاً و تارة ظناً و تارة علماً و الحکم من اللّه تعالى فى تلک الاحوال معلوم فربما اقيم الجهل و الوهم و الشک و الظن الموضوعات مقام العلم الموضوع بحکم من عند اللّه تعالى معلوم مقطوع کالجهل و الوهم و الشک و الظن بطهارة الماء و العلم بطهارته و کالجهل و الوهم و الشک و الظن
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 20 *»
الموضوعات بعدم حدوث حدث بعد الطهارة المتيقنة و العلم بعدم حدوثه و کالجهل و الوهم و الشک و الظن الموضوعات بالطهارة بعد الحدث المتيقن و العلم الموضوع بعدمها و کذا سائر موارد قولهم؟عهم؟ لاتنقض اليقين الّا بيقين مثله فالحکم من اللّه تعالى معلوم و متعلقاته و موضوعاته متعددة و کل موضوع اقيم مقام موضوع آخر بحکم معلوم واحد فعلى ما ذهبوا اليه من ان الظن اقيم مقام العلم عند فقده فقد اقيم مقامه عند فقده الجهل و الوهم و الشک فلم لميجوّزوا لانفسهم قيام الجهل و الوهم و الشک فى نفس حکم من احکام اللّه تعالى مقام العلم فتبصر و لاتکن من الغافلين و ان کثروا و لاتستوحش من المتذکرين و ان قلّوا.
بالجملة و لما کان المقصود من وضع هذا الکتاب عموم المنفعة ناسب اننذکر مختصراً حاصلاً من المقدمتين بالفارسية لمن لايعرف العربية و اللّه المعين و به نستعين.
پس عرض مىکنم که آنچه به اتفاق عقول و کتابهاى اهل اديان آسمانى معلوم شده و شکى در آن راهبر نيست اين است که خداوند عالم جلّشأنه آنچه را که از خلق خود خواسته به ايشان رسانيده و به ايشان فهمانيده که آنچه را خواستهام از شما به طور جزم و قطع و يقين چرا که او قادر است که مراد خود را به ايشان برساند و بعد از ايشان مطالبه کند چرا که معقول و منقول نيست که قادر علىالاطلاق مراد خود را به خلق نرساند و از ايشان مطالبه و مؤاخذه کند که چرا آن مرادى که در نزد خود داشتم و شما مراد مرا نمىدانستيد به آن عمل نکرديد مگر آنکه آن قادر، ظالم و لغوکار باشد و به اتفاق عقول و کتابهاى اهل دينهاى آسمانى خداوند عالم جلّشأنه قادر و عادل است و ظالم و لغوکار نيست بلکه اگر سلطانى و پادشاهى ظالم باشد و بازيگر و لغوکار نباشد مقصود خود را به رعيت خود مىرساند و فرمانى از براى ايشان مىفرستد که من از شما فلانچيز را مىخواهم يا فلانکار را مىخواهم و بعد از رسانيدن مقصود خود به ايشان و صادرکردن فرمان از ايشان مطالبه مىکند و اگر مقصود
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 21 *»
آن ظالم را به عمل نياورند مؤاخذه مىکند و هيچ پادشاه ظالمى مؤاخذه نمىکند از رعيت خود که چرا به آن مقصودى که من در دل خود داشتم و به شما نگفته بودم و شما نمىدانستيد عمل نکرديد مگر آنکه آن سلطان ظالم علاوه بر ظلم خود ديوانه باشد که از رعيت خود مؤاخذه کند که چرا به مقصودى که من در دل خود داشتم و شما نمىدانستيد عمل نکرديد؟ و بر فرضى که سلطان ظالم ديوانهاى چنين مؤاخذهاى را از رعيت خود کرد باز مقصودى را که در دل داشته و رعيت نمىدانستهاند به عمل نيامده و محال است که به عمل آيد با ندانستن رعيت. پس علاوه بر ظلم و ديوانگى کار لغو و بىحاصل است تکليف به امر محال و تکليف به مالايطاق.
و به اتفاق عقول و کتابهاى اهل دينهاى آسمانى خداوند عالم جلّشأنه قادر و عادل است و ظالم نيست و حکيم است و بازيگر و لغوکار نيست و امر محالى را بر خلق خود وارد نياورد و تکليف به مالايطاق نکند. پس به طور جزم و قطع و يقين عقلى و نقلى آنچه را از خلق خود خواسته يقيناً به ايشان رسانيده. پس اگر عمل کردند به ايشان ثواب مىدهد و اگر عمل نکردند عذاب مىکند.
و به اتفاق عقول و کتابهاى اهل دينهاى آسمانى خداوند عالم جلّشأنه از خلق خود دين خود را خواسته و شرعى و ناموسى از براى خلق خود قرار داده چه در عقايد ايشان و چه در اعمال ايشان. پس به اتفاق عقول و کتابهاى اهل دينهاى آسمانى علىالخصوص دين اسلام علىالخصوص مذهب اهل ايمان، دينى و شرعى و ناموسى و حلال و حرامى و آنچه را که از خلق خود خواسته که به عمل بياورند ــ چه امرهاى کلى و بزرگ و چه امور جزئيه ــ تمام آنها را به خلق رسانيده بهطور جزم و قطع و يقين عقلى و نقلى. چرا که او بهطور جزم و قطع و يقين عقلى و نقلى عالم و قادر و عادل و حکيم است بلکه علاوه بر اين صفات رؤف و رحيم و صاحب فضل و کرم است.
و معقول و منقول اهل دينهاى آسمانى نيست علىالخصوص دين اسلام
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 22 *»
علىالخصوص مذهب اهل ايمان که چنين خدايى جلّجلاله و عمّنواله حجت او کامل نباشد و بر خلق خود حجت خود را ظاهر نکرده باشد و از براى خلق حجتى را باقى گذارده باشد که بتوانند بگويند که خدايا ما را معذور بدار که ما دين تو را ندانستيم و حلال و حرام تو را و آنچه را که تو از ما خواسته بودى ندانستيم و نشناختيم و تو آنچه از ما خواسته بودى به ما نرساندى و به ما نفهماندى. پس خداوند داناى قادر عادل حکيم رؤف رحيم عطوف مهربان مىگويد که من آنچه را که از شما نخواسته بودم و به شما نرسانيده بودم و به شما نشناسانيده بودم و از براى شما ظاهر و واضح نکرده بودم تکليف به شما نکردم و لايکلّف اللّه نفساً الّا ماــآتيها و ما عرّفها و آنچه را که از شما خواسته بودم به شما رسانيدم و به شما فهمانيدم و ظاهر و واضح کردم و حجت خود را بر شما تمام کردم و نقصانى در حجت من نبود و حجت من کامل بود به طورى که عذرى از براى شما باقى نگذاردم. پس بعد از اتمام حجت و اکمال آن به طورى که مافوق آن به تصور شما درنيايد و نتوانيد تصور کنيد که اگر طورى ديگر کرده بودى ما بهتر مىفهميديم آنگاه هرکس از شما قبول کرد و ايمان آورد خود را نجات داد و هرکس قبول نکرد و کافر شد خود را هلاک کرد فمن شاء فليؤمن و من شاء فليکفر.
و مىگويد که من پيغمبران و حجتهاى معصوم از براى شما فرستادم که معصوم بودند از مخالفت من در رسانيدن امر من به شما و معصوم بودند از جهل و سهو و نسيان و خطا و لغزش و عصيان در رسانيدن احکام من و دين و آئين من به شما و رسالت خود را در کسانى قرار دادم که تقصيرى در رسانيدن احکام من به شما نکنند و مساهله و مسامحه در اداى آن نکنند. پس اگر ايشان را مأمور کرده بودم که احکام مرا به قومى معيّن برسانند به همان قوم رسانيدند مانند ذوالنون که فرموده: و ارسلناه الى مائة الف او يزيدون و اگر ايشان را مأمور کرده بودم که امر مرا در عصرى به خلق برسانند رسانيدند و تخلف
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 23 *»
نکردند. و اگر مأمور کرده بودم يکى از ايشان را که خاتم پيغمبران باشد و قرار داده بودم که پيغمبرى بعد از او نيايد تا روز قيامت و حلال او حلال باشد تا روز قيامت و حرام او حرام باشد تا روز قيامت و شرع او دين خدا باشد تا روز قيامت و قرار داده بودم که شرعى ديگر غير از شرع او در ميان خلق ظاهر نکنم تا روز قيامت و او را رسول خود قرار داده بودم در رسانيدن جميع حلال و حرام و شرايع و احکام من و جميع مرادات من از خلق تا روز قيامت، پس او هم؟ص؟ به مقتضاى امر من که به او وحى کرده بودم که بلّغ ما انزل اليک من ربک و ان لمتفعل فمابلّغت رسالته و اللّه يعصمک من الناس کوتاهى در رسانيدن آنها نکرد و همه مرادات مرا به خلق رسانيد چرا که او را معصوم قرار داده بودم که مخالفت مرا نکند.
و چون قرار داده بودم که از براى حفظ دين و آئين خود حاملى معصوم باشد مثل اينکه خود او حامل معصومى بود از براى حفظ دين و آئين من به او وحى کردم که او را تعيين کند و به خلق برساند و او را به خلق بشناساند که اگر او را قرار نمىدادم دين و آئين من خود به خود محفوظ نمىماند، چنانکه اگر خود او را پيغمبر قرار نمىدادم دين و آئين خود به خود در روى زمين موجود و محفوظ نمىشد، او هم؟ص؟ کوتاهى نکرد و تعيين او را فرمود از براى رسانيدن مرادات الهيه به خلق بعد از خود. و فرمود حلال و حرام و تمام مرادات الهيه بيش از اين است که من همه را از براى شما بيان کنم و شما بتوانيد که همه را از من فرا گيريد و حفظ همه را نمىتوانيد بکنيد پس من جميع مرادات الهيه را به اميرالمؤمنين؟ع؟ سپردهام و او بعد از من خليفه و جانشين و قائممقام من است در ميان شما پس بايد بعد از من او را اطاعت کنيد چنانکه مأمور بوديد که مرا اطاعت کنيد چنانکه خداوند عالم جلّشأنه امر فرموده شما را و فرموده
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 24 *»
ياايها الذين آمنوا اطيعوا اللّه و اطيعوا الرسول و اولىالامر منکم. پس حضرت اميرالمؤمنين عليه صلوات المصلين مرادات الهيه را به خلق رسانيد و کوتاهى و تقصيرى در آنها نکرد و همچنين او حضرت امام حسن؟ع؟ را بعد از خود تعيين فرمود در رسانيدن مرادات و اوامر الهيه به خلق و همچنين هريک از ائمه معصومين؟عهم؟ به تعيين امام سابق؟ع؟ مرادات الهيه را به خلق رسانيدند تا امام دوازدهم عجّل اللّه فرجه. و به طورى رسانيدند که خداوند عالم جلّشأنه از خلق خواسته بود به طورى که يک سر مويى فرو گذاشت نکردند چرا که معصوم بودند از مخالفتکردن خداوند عالم جلّشأنه چنانچه در زيارتشان مىخوانى و علماى سابقين و جميع شيعه خواندهاند و مىخوانند که و احکمتم عقد طاعته و نصحتم له فى السرّ و العلانية و دعوتم الى سبيله بالحکمة و الموعظة الحسنة و بذلتم انفسکم فى مرضاته و صبرتم على ما اصابکم فى جنبه و اقمتم الصلوة و آتيتم الزکوة و امرتم بالمعروف و نهيتم عن المنکر و جاهدتم فى اللّه حق جهاده حتى اعلنتم دعوته و بيّنتم فرائضه و اقمتم حدوده و نشرتم شرايع احکامه و سننتم سنّته و صرتم فى ذلک منه الى الرضا. يعنى اى امامان من، شما محکم کرديد عقد طاعت خدا را و نصيحت کرديد از براى او در پنهان و آشکار و دعوت کرديد خلق را به سوى راه خدا به حکمت و موعظه حسنه و خوددارى نکرديد در رضاهاى او و صبر کرديد بر مصيبتهايى که در راه خدا به شما رسيد و برپا داشتيد نماز را و اداء کرديد زکات را و امر کرديد به معروف و نهى کرديد از منکر و کوشيديد در امر الهى حقّ کوشيدن تا آنکه ظاهر کرديد دعوت او را و بيان کرديد فرائض او را و برپا کرديد حدود او را و منتشر کرديد در ميان خلق شرايع و احکام او را و برقرار کرديد سنّت او را و جارى شديد در امور الهيه به طورى که او راضى بود.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 25 *»
و غافل مباش مثل غافلين که بگويى خود اين زيارت مثل ساير احاديث به طور يقين از ائمه طاهرين؟عهم؟ صادر نشده و به طور مظنه صادر شده، پس متذکر باش و غافل مباش که مضامين اين فقرات از ضروريات مذهب شيعه اثناعشرى است و ضروريات دين و مذهب از جميع دليلها محکمتر است به طورى که هرکس انکار کند کافر شود و در جهنم مخلّد گردد و از واضحترين ضروريات مذهب شيعه اثناعشرى است که ائمه؟عهم؟ معصومند و آنچه مأمورند بکنند مىکنند و تخلف نمىکنند و حجتهاى الهى هستند در رسانيدن مرادات الهيه و اوامر و نواهى او به خلق و يکسر مويى مخالفت امر الهى را نمىکنند و به همان طورى که او راضى است جارى مىشوند.
پس متذکر باش و غافل مباش که جميع دين و آئين الهى و جميع حلال و حرام او را و جميع مسائل و احکام الهى را که خداوند عالم جلّشأنه از براى پيغمبر؟ص؟ نازل کرده و بايد آنها تا روز قيامت در ميان خلق باشد، بايد ائمه طاهرين؟عهم؟ به خلق برسانند چرا که دينى غير از دين پيغمبر؟ص؟ از جانب خدا نازل نخواهد شد تا روز قيامت و شرعى غير از شرع او و حلالى غير از حلال او و حرامى غير از حرام او نخواهد بود تا روز قيامت و رساننده آنها ائمه طاهرين؟عهم؟ هستند و چون معصوم هستند تخلف نمىکنند و مىرسانند.
و متذکر باش و غافل مباش مثل غافلين که خيال کنى که ايشان؟عهم؟ معصوم بودند و رسانيدند ولکن به خلق نرسيد يا به خلقى که در عصر خود ايشان؟عهم؟ بودند رسيد اما در زمان بعد از ايشان؟عهم؟ راويان اخبار و ناقلان آثار بايد برسانند و ايشان معصوم از جهل و سهو و نسيان و خطاء و عصيان نيستند، پس از اين جهت نمىتوان يقين حاصل کرد که آنچه روايت کردهاند همانى است که ائمه؟عهم؟ رسانيدهاند از اين جهت به طور يقين به ما نرسيده مرادات الهيه و به طور مظنه رسيده و احتمال مىرود که برخلاف آنچه خداوند عالم جلّشأنه
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 26 *»
خواسته و برخلاف آنچه ائمه؟عهم؟ فرمودهاند و رسانيدهاند، به ما رسيده باشد. پس متذکر باش و غافل مباش که در اين صورت خداوند عالم جلّشأنه مرادات خود را به ما نرسانيده اگرچه مانع از رسانيدن او، خلق بودهاند. و همچنين در اين صورت ائمه طاهرين؟عهم؟ مرادات الهيه را به ما نرسانيدهاند اگرچه به حاضرين عصر خود رسانيده باشند پس در اين صورت حجت الهى بر خلق اين زمان ناقص خواهد بود و حال آنکه به اتفاق عقول اهل اديان آسمانى و کتابهاى آسمانى، حجت الهى بايد کامل باشد و نقصانى در آن نباشد و ارسال رسل و انزال کتب و معجزات صاحبان معجز و عصمت ايشان از جهل و غفلت و سهو و نسيان و خطا و عصيان در وقت اداى احکام الهى به خلق از براى همين بود که خلق احکام ايشان را احکام الهى دانند از روى يقين و احتمال ندهند که شايد حکم ايشان در واقع حکم بغير ما چرا کهانزل اللّه باشد.
پس متذکر باش و غافل مباش که جميع پيغمبران خدا و اوصياى ايشان؟عهم؟ در زمان حضور خودشان هم احکام الهى را به واسطه راويان اخبار و ناقلان آثار به ساير خلق مىرسانيدند و غافل مباش از اينکه پيغمبرى يا وصى پيغمبرى يافت نمىشود که احکام الهى را به نفس نفيس خود به طور ظاهر به فرد فرد خلق از مرد و زن در جميع حالات رسانيده باشد و عادت و دأب حجتهاى الهى هميشه اين بوده که در مجلسى از براى بعضى که حاضر بودند احکام الهى را مىفرمودند و آن حاضرين به غائبين مىرسانيدند و با وجودى که حاضرين معصوم از جهل و غفلت و سهو و نسيان و خطا و عصيان نبودند حجت الهى بر غائبين تمام بود و نقصانى در آن نبود چرا که از جانب معصومين؟عهم؟ مأمور بودند که احکام الهى را از حاضرين اخذ کنند و در صورتى که معصوم حقيقى به کسى امر کند که احکام الهى را از فلان شخص اخذ کن اگرچه آن شخص بدون امر معصوم قول او حجت
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 27 *»
نباشد ولکن بعد از آنکه معصومى گفت که قول او قول من است و حکم او حکم من است، قول او و حکم او به قول معصوم حقيقى و امر او حجت خواهد بود که احتمال نقصانى در آن راهبر نيست. و اگر کسى غافل نباشد مىداند که بناى جميع معصومين؟عهم؟ در جميع اعصار بر همين بوده که حکمى را از براى حاضرين مىفرمودند و حاضرين به غائبين مىرسانيدند.
و اگر کسى غافل نباشد مىداند که اين مطلبى را که عرض کردم محض خيال خود نبود و هميشه در جميع روزگار از آدم گرفته تا خاتم؟ص؟ تا بعد، معصومين؟عهم؟ احکام الهى را از براى حاضرين مىفرمودند و حاضرين به غائبين مىرسانيدند و اين بنا از جانب خداوند عالم جلّشأنه مقرر بود چرا که معصومين؟عهم؟ اين بنا را مقرر داشتند و هرگز هيچيک از معصومين؟عهم؟ به نفس نفيس خود به جميع فرد فرد مردم از مرد و زن در جميع حالات به طور ظاهر احکام الهى را نمىرسانيدند اگرچه در باطن به علمى که خود معصوم؟ع؟ داشته و به تصرفى که از براى خود او؟ع؟ بوده به نفس نفيس خود عنداللّه جميع احکام او را به طورى که او خواسته بدون کم و زياد به جميع فرد فرد خلق از مرد و زن در جميع حالات به ايشان رسانيده، چنانکه در باطن خداوند عالم جلّشأنه جميع احکام خود را به طورى که مراد خود او بود، خود به خلق رسانيده به واسطه ملائکه و پيغمبران و اوصياى پيغمبران؟عهم؟ و ساير واسطگانِ خود، و اين مطلب امرى نيست که مظنون باشد بلکه امرى است يقينى که احتمال خلافى در آن نيست و هرکس که غافل نيست مىداند که بناى عالم و اساس عيش بنىآدم از آدم گرفته تا خاتم؟ص؟ تا بعد بر اين بوده و اين مطلب به طور يقين چنين بوده که احتمال خلاف در آن نمىرود. و اگر کسى غافل نباشد مىداند که مطلب مظنهاى نيست که خلاف آن محتمل باشد و حقيقت مظنه اين است که احتمال خلافى در آن راهبر باشد.
پس متذکر باش و غافل مباش مثل غافلان که بناى عالم و اساس عيش
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 28 *»
بنىآدم در نفس احکام الهى بر علم و يقين بوده نه بر ظن و تخمين در نفس احکام الهى. پس احاديثى که در اين مطلب وارد شده مثل اينکه فرمودهاند: لا عذر لاحد من موالينا فى التشکيک فيما يرويه عنّا ثقاتنا و مثل اينکه فرمودهاند: اما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها الى رواة حديثنا فانهم حجتى عليکم و انا حجة اللّه و مثل اينکه فرمودهاند: انظروا الى رجل منکم قد روى حديثنا تا آخر، و امثال اين قبيل احاديث چون مطابق است مضمون آنها با اتفاق عقول و کتابهاى اهل اديان آسمانى، احاديثى است يقينى و حق و صدق است و احاديثى نيست که به گمان اهل گمان مفيد ظن باشد که نتوان از آنها استدلال بر حرمت مظنه کرد در نفس احکام الهى چرا که حقيقت مظنه آن است که خلافى در آن محتمل باشد نزد عقل. و مضمون اين احاديث مطابق است با اتفاق عقول اهل اديان آسمانى و کتابهاى ايشان که حجت الهى بر خلق تمام است به طورى که احتمال ناتمامى در آن نيست و
احکام او احکام يقينى است که احتمال حکم غير او در آنها نمىرود و عصمت حجتهاى خود را از براى همين قرار داده که احتمال خطائى و سهوى و نسيانى نرود که قول ايشان قول خدا است و حکم ايشان حکم خدا است و اطاعت ايشان اطاعت خدا و مخالفت و کفر به ايشان مخالفت و کفر به خداست و اين مطلب مطابق و موافق است با قول خداوند عالم جلّشأنه که فرموده: ياايها الذين آمنوا اطيعوا اللّه و اطيعوا الرسول و اولىالامر منکم و مضمون اين قبيل از آيات مطابق و موافق است با اتفاق عقول اهل اديان آسمانى و کتابهاى ايشان که محتمل خلافى نيست که اگرچه صحيحالصدور است ظنىالدلاله باشد چرا که مرادات الهى را به غير اينطور محتمل نيست که خلق بتوانند بفهمند. در خانه اگر کس است اين حرف بس است و اگر نيست که فماتغنى الآيات و النذر عن قوم لايؤمنون فبأى حديث بعد اللّه و آياته يؤمنون، و صلّى اللّه على محمّد و آله القائمين مقام اللّه رب العالمين و الحمد للّه رب العالمين.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 29 *»
المقدمة الرابعة
فى ذکر نبذة مما ذکره المحقّون المحققون من العلماء الاعلام رضواناللّهعليهم
فى صحة الاخبار المتداولة المتمسک بها بينهم
و قد احببت ان اورد ما ذکره الشيخ الحرّ; فى خاتمة کتابه المسمّى بهداية الامّة لما فيها من العلم بما وقع قبل هذه الازمان عن بصيرة من غير غفلة و غرور بما هو شايع و هو خلاف ما عليه المتقدمون فقال:
الخامسة: فى ذکر شهادة جمع کثير من علمائنا بصحة الکتب التى نقلنا منها و امثالها و ثبوت ما فيها من النقل عنهم؟عهم؟ و قد شهد اکثر علمائنا بذلک و بان تلک الاخبار بعضها متواتر و الباقى محفوف بالقرائن و نقتصر منهم على اثنىعشر:
فالاول: رئيس المحدّثين محمّد بن على بن الحسين بن بابويه فانه قال فى اول کتاب من لايحضره الفقيه: «قصدت الى ايراد ما افتى به و احکم بصحته و اعتقد انه حجة بينى و بين ربّى جلّذکره و جميع ما فيه مستخرج من کتب مشهورة عليها المعوّل و اليها المرجع
مثل کتاب حريز و کتاب الحلبى و کتب على بن مهزيار و کتب الحسين بن سعيد و نوادر احمد بن محمّد بن عيسى و کتاب الرحمة لسعد بن عبداللّه و جامع شيخنا محمّد بن الحسن و نوادر ابن ابىعمير و کتاب المحاسن للبرقى و رسالة ابى2 الىّ. و غيرها من الاصول و المصنفات التى طرقى اليها معروفة» انتهى. و هو صريح فى الجزم بصحة احاديث کتابه و ثبوتها و شهادته بذلک لها و لاحاديث الکتب المذکورة التى نقل منها و کذلک شهد فى جملة من مؤلفاته بثبوت احاديثها اما فى اول الکتاب او آخره او فى اثنائه و شهادته تفيد العلم العادى الذى لايحتمل النقيض عادةً خصوصاً مع ملاحظة علمه و فضله و زهده و جلالة شأنه و عظم قدره بين الامامية و زيادة اطلاعه و سعة رواياته و کونه صدوقاً رئيس المحدّثين
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 30 *»
و وجود الاصول المعتمدة عنده و خطوط الائمة؟عهم؟ و الکتب التى عرضت عليهم و قرب عهده بهم و کونه ولد بدعوة صاحب الامر؟ع؟ و قد اثنى عليه فى التوقيع و شهد بانه خير الى غير ذلک من القرائن فخبره هنا عن امر محسوس يفيد العلم لا الظن بخلاف الفتوى لانه امر غير محسوس يقع فيه الاشتباه و لذلک روى عنهم؟عهم؟ خذوا بما رووا و ذروا ما رأوا.
الثانى: ثقة الاسلام محمّد بن يعقوب الکلينى فانه قال فى اول الکافى: «و قلت انک تحب انيکون عندک کتاب کاف يجمع من جميع فنون علم الدين ما يکتفى به المتعلم و يرجع اليه المسترشد و يأخذ منه من يريد علم الدين و العمل به بالآثار الصحيحة عن الصادقين؟عهم؟ و السنن القائمة التى عليها العمل و بها تؤدّى فرائض اللّه و قد يسّر اللّه و له الحمد تأليف ما سألت مع ما رجونا اننکون مشارکين لکل من اقتبس منه و عمل بما فيه فى دهرنا هذا و فى غابره الى انقضاء الدهر» انتهى. و هو صريح ايضاً فى الشهادة بصحة احاديث کتابه و ثبوتها بوجوه لاتخفى خصوصاً مع ملاحظة احواله التى هى اعظم و اجلّ من احوال الصدوق السابقة و لميذکر فى کتابه قاعدة يتميز بها الصحيح عن غيره لو کان فيه غير صحيح و اصطلاح المتأخّرين لميکن فى زمانه قطعاً کما يأتى و معلوم انه کان فى زمن الغيبة الصغرى و روى عن جماعة من السفراء و الثقات الذين کانوا سفراء ايضاً و روى انه شاهد الامام؟ع؟ و لاريب ان الکتب المعتمدة و الاصول المعروضة على الائمة؟عهم؟ کانت عنده و کان قادراً على تحقيق احوال الکتب و الاحاديث من المهدى؟ع؟ لو کان عنده شک فيها و ذکر الشيخ بهاءالدين فى رسالته الوجيزة «ان الکلينى الّف الکافى فى عشرين سنة قال و لجلالة قدره عدّه جماعة من علماء العامة کابنالاثير فى جامع الاصول من المجددين لمذهب الامامية على رأس المائة الثالثة بعد ما ذکر ان الامام على بن موسى الرضا؟ع؟
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 31 *»
هو المجدد لذلک المذهب على رأس المائة الثانية» انتهى.
الثالث: رئيس الطائفة ابوجعفر محمّد بن الحسن الطوسى فانه ذکر فى کتاب العدة و فى الاستبصار ماحاصله ان اخبار کتبنا المعتمدة اما متواترة او محفوفة بالقرائن المفيدة للعلم بمضمونها او المفيدة لوجوب العمل بها و ان کل حديث عمل به فى کتابى الاخبار و غيرهما لايخرج عن تلک الاقسام و کثيراًما يقول عند تأويل الخبر المعارض الذى لايعمل به لقوة معارضه هذا خبر واحد لايفيد علماً و لا عملاً فظهر ان الذى عمل به متواتر او مفيد للعلم موجب للعمل بها بالقرائن و قد شهد فى الفهرست بصحة اکثر الکتب المشهورة و ثبوت احاديثها.
الرابع: الشيخ الجليل بهاءالدين محمّد العاملى فانه مع ميله الى طريقة الاصوليين من تقسيم الحديث الى صحيح و حسن و موثّق و ضعيف قال فى مشرق الشمسين: «هذا الاصطلاح لميکن معروفاً بين قدمائنا کما هو ظاهر لمن مارس کلامهم بل المعروف بينهم اطلاق الصحيح على ما اعتضد بما يقتضى اعتمادهم عليه او اقترن بما يوجب الوثوق به و الرکون اليه و ذلک امور منها وجوده فى کثير من الاصول الاربعمائة التى نقلوها بطرقهم المتصلة باصحاب العصمة؟عهم؟ و کانت متداولة مشهورة و منها تکرره فى اصل او اصلين منها فصاعداً و منها وجوده فى اصل معروف لاحد الجماعة الذين اجمعوا على تصديقهم او تصحيح ما يصح عنهم او العمل برواياتهم و منها اندراجه فى احد الکتب التى عرضت على الائمة؟عهم؟ فأثنوا على مصنفيها ککتاب الحلبى و کتاب يونس و کتاب الفضل بن شاذان و منها کونه مأخوذاً من الکتب التى شاع بين سلفهم الوثوق بها و الاعتماد عليها و قد جرى رئيس المحدّثين فى الفقيه على متعارف القدماء فحکم بصحة جميع احاديثه و کذلک جماعة من علماء الرجال لما لاح لهم من القرائن الموجبة للوثوق و الاعتماد» انتهى. و ذکر ان اول من قرّر الاصطلاح الجديد العلّامة و انه کثيراًما يسلک طريق
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 32 *»
المتقدمين هو و غيره من المتأخرين اقول هذه القرائن کلها موجودة فى اکثر احاديث کتابنا هذا و امثاله کما يعرفه المحدّث الماهر.
و قال الشيخ بهاءالدين ايضاً فى رسالة الوجيزة فى الدراية: «قد کان جمع قدماء محدّثينا ما وصل اليهم من کلام ائمتنا؟عهم؟ فى اربعمائة کتاب تسمى الاصول ثم تصدى جماعة من المتأخرين شکر اللّه سعيهم لجمع تلک الکتب و ترتيبها تقليلاً للانتشار و تسهيلاً على طالبى تلک الاخبار فألّفوا کتباً مضبوطة مهذّبة متصلة باصحاب العصمة؟عهم؟ کالکافى و من لايحضره الفقيه و التهذيب و الاستبصار و مدينة العلم و الخصال و الامالى و عيون الاخبار و غيرها» انتهى. و هذه شهادة صريحة بصحة احاديث الکتب المشار اليها و امثالها بمعنى ثبوتها عن الائمة؟عهم؟ و انها جميعها منقولة من تلک الاصول المعتمدة الثابتة بالقرائن القطعية و قد شهد بمثل هذه الشهادة بل ابلغ منها الشهيد الثانى کما يأتى انشاءاللّه.
و قال الشيخ بهاءالدين ايضاً فى مشرق الشمسين: «اذا قبل علماؤنا سيما المتأخّرون منهم رواية رواها رجل من ثقات الامامية عن احد من الواقفية و نحوهم فقبولهم لها و قولهم بصحتها لابد من ابتنائه على وجه صحيح لايتطرق به القدح اليهم کأنيکون النقل من اصله الذى الّفه قبل الوقف او بعده و قد اخذه من شيوخ اصحابنا الذين عليهم الاعتماد او من اصحاب الاصول فقد کان دأب اصحاب الاصول انهم اذا سمعوا من الائمة؟عهم؟ حديثاً بادروا الى اثباته فى اصولهم لئلايعرض لهم نسيان» انتهى. و هذه شهادة بصحة الکتب الاربعة و امثالها مما شهد ثقات الامامية بصحته و عملوا به و مثل ذلک رواية الثقات عن الضعفاء و المجهولين خصوصاً فى زمان ظهور الائمة و کثرة الاصول و القرائن المفيدة للعلم و الّا لزم ضعف جميع الرواة و الاحاديث فانه لميبق منهم احد الّا و قد روى عن ضعيف او مجهول و ذلک ظاهر.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 33 *»
الخامس: الشيخ الاجلّ المحقق جعفر بن الحسن بن سعيد فانه مع عدم اعتماده على خبر الواحد الخالى من القرينة المفيدة للعلم قال فى اول المعتبر: «روى عن الصادق؟ع؟ ما يقارب اربعة آلاف رجل و برز بتعليمه من الفقهاء الافاضل جمّ غفير من اعيان الفضلاء حتى کتب من اجوبة مسائله اربعمائة مصنف لاربعمائة مصنف سموها اصولاً». و قال ايضاً فيه: «اجتزأت بايراد کلام من اشتهر علمه و فضله و تقدمه فى نقل الاخبار و جودة الاعتبار و اقتصرت من کتبهم على ما بان فيه اجتهادهم و عرف به اهتمامهم و عليه اعتمادهم فممن اخترت نقله الحسن بن محبوب و احمد بن محمّد بن ابىنصر و الحسين بن سعيد و الفضل بن شاذان و يونس بن عبدالرحمن و من المتأخّرين ابوجعفر بن بابويه و محمّد بن يعقوب الکلينى» انتهى. و قال فى کتاب الاصول: «ذهب شيخنا ابوجعفر الى العمل بخبر العدل من رواة اصحابنا و عند التحقيق يتبين انه لايعمل الّا بهذه الاخبار المروية عن الائمة؟عهم؟ و دوّنها الاصحاب و يدعى اجماع الاصحاب على العمل بهذه الاخبار» انتهى. و له کلام فى بحث الخمس من المعتبر صريح فى ان نقل بعض الاصحاب عن الائمة؟عهم؟ يفيد العلم مع وجوده فى کتاب معتمد و عدم معارضته و ان المرسل فى ذلک کالمسند.
السادس: محمّد بن ادريس الحلّى فانه لايعمل بخبر الواحد و نقل فى آخر السرائر احاديث کثيرة من کتب المشيخة المصنفين و الرواة المحصلين و شهد بصحتها و ثبوتها و الاعتماد عليها منها کتاب موسى بن بکر و کتاب البزنطى و کتاب ابان بن تغلب و کتاب جميل بن دراج و کتاب السيارى و کتاب مسائل الرجال و کتاب المشيخة للحسن بن محبوب و قال فى حقه و هو ثقة من اصحابنا جليلالقدر کثير الرواية و کتاب المشيخة کتاب معتمد و کتاب محمّد بن على بن محبوب و ذکر انه کان عنده بخط الشيخ الطوسى و کتاب من لايحضره الفقيه و کتاب قرب الاسناد للحميرى و کتاب الدهقان و کتاب تهذيب الاحکام و کتاب ابن بکير و کتاب ابن قولويه و کتاب الصفوانى و کتاب
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 34 *»
محاسن البرقى و کتاب العيون و المحاسن للمفيد اقول و هذا يدل على ان تلک الکتب عنده متواترة او محفوفة بالقرائن لما عرفت من مذهبه.
السابع: السيد المرتضى علم الهدى على بن الحسين الموسوى فانه مع عدم قوله بحجية خبر الواحد الخالى عن القرينة قال کما نقله صاحب المعالم و المنتقى: «ان اکثر احاديثنا المروية فى کتبنا معلومة مقطوع على صحتها اما بالتواتر من طريق الاشاعة و الاذاعة و اما بعلامة و امارة دلّت على صحتها و صدق رواتها فهى موجبة للعلم مقتضية للقطع و ان وجدناها مودعة فى الکتب بسند معين مخصوص من طريق الآحاد». و قال ايضاً: «ان معظم الفقه تعلم مذاهب ائمتنا فيه بالضرورة و الاخبار المتواترة و ما لميتحقق فيه ذلک لعله الاقل» انتهى. و وجه ذکر الاکثر و الاقل ان ما له من الاخبار معارض اقوى منه لايفيد القطع بمضمونه و بوجوب العمل به او لان موضوع کلامه اعم من الکتب المعتمدة و غيرها و اکثر کتب الامامية کانت معتمدة.
الثامن: الشيخ حسن بن الشيخ زينالدين رحمهماالله فانه مع ميله الى الاصطلاح الجديد اعترف فى مواضع کثيرة من المعالم و المنتقى بان کتبنا المشهورة اخبارها محفوفة بالقرائن کما صرّح به فى بحث الاجازة و بحث الاخبار و غيرهما.
التاسع: شيخنا الشهيد محمّد بن مکى العاملى فى الذکرى فانه مع موافقته للعلامة فى الاصطلاح صرّح بنحو ذلک فى اوائله فى الوجوه التى اوردها لوجوب اتباع مذهب الامامية و عبارته طويلة فارجع اليها فانها ابلغ من العبارات السابقة.
العاشر: الشيخ زينالدين الشهيد الثانى فانه مع قوله بالاصطلاح الجديد قال فى شرح الدراية: «قد کان استقر امر المتقدمين على اربعمائة مصنف لاربعمائة مصنف سموها اصولاً ثم تداعت الحال الى ذهاب معظم تلک الاصول و لخّصها جماعة فى کتب خاصة تقريباً على المتناول و احسن ما جمع منها الکافى و التهذيب و الاستبصار و من لايحضره الفقيه» انتهى. و هو صريح فى
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 35 *»
الشهادة بان هذه الکتب الاربعة کلها منقولة من الاصول الاربعمائة.
الحادىعشر: الطبرسى فانه قال فى اول الاحتجاج: «و لانأتى فى اکثر ما نورده من الاخبار باسناده الموجودة للاجماع عليه و لموافقته لما دلّت العقول اليه و لاشتهاره فى السير و الکتب بين المخالف و المؤالف الّا ما اوردته عن الحسن بن على العسکرى فانه ليس فى الاشتهار على حد ما سواه و ان کان مشتملاً على مثل الذى قدمناه» انتهى.
الثانىعشر: الشيخ المفيد فانه قال فى الارشاد: «کان الصادق؟ع؟ انبه اخوته ذکراً و اعظمهم قدراً و اجلهم فى العامة و الخاصة و نقل الناس عنه من العلوم ما سارت به الرکبان و انتشر ذکره فى البلدان فان اصحاب الحديث نقلوا اسماء الرواة عنه من الثقات على اختلافهم فى الآراء و المقالات و کانوا اربعة آلاف رجل» انتهى. و نقل ابن شهراشوب فى کتاب معالم العلماء عن المفيد انه قال: «صنفت الامامية من عهد اميرالمؤمنين؟ع؟ الى عهد ابىمحمّد العسکرى اربعمائة کتاب تسمى الاصول فهذا معنى قولهم له اصل» انتهى.
اقول عدّها اصولاً شهادة بثبوتها و ابتناء الاحکام عليها و وجوب العمل بها و الرجوع اليها و هو ظاهر جداً و نقل ابن شهراشوب فى المناقب ان الذين رووا عن الصادق من الثقات کانوا اربعة آلاف و ان ابنعقدة ذکرهم فى کتاب الرجال و نحو ذلک عبارة الطبرسى فى اعلام الورى ولو اردنا نقل عبارات جميع علمائنا فى ذلک لطال الکلام و فيما ذکرناه کفاية انشاءاللّه. و اعلم ان الموجود من المؤلفات فى کتاب الرجال لميرزا محمّد ستة آلاف کتاب و زيادة کلها صنّفت فى زمان ظهورهم؟عهم؟ و فى الغيبة الصغرى و فى اوائل الکبرى و الموجود فيه من الثقات و الممدوحين من علماء الامامية و رواتهم يزيد على الف و خمسمائة و جميع ما فيه من الرواة يزيد على سبعة آلاف اکثرهم من اصحاب الائمة؟عهم؟ و الباقى من اهل زمان الغيبة و کثير من الثقات و الممدوحين صنّف مائة کتاب و مأتين و ثلثمائة.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 36 *»
المقدمة الخامسة
فى ذکر ما ذکره الشيخ المذکور ايضاً فى ذلک الکتاب
فقال؟رح؟ : «العاشرة: فى ذکر نبذة من الاستدلال على صحة احاديث الکتب المشاراليها و امثالها و وجوب العمل بها و ضعف الاصطلاح الجديد على تقسيم الحديث الى اربعة اقسام و يدل على ذلک وجوه:
الاول: انا قد علمنا بالتواتر ان هذه الاحاديث قد دوّنت و جمعت بامر الائمة؟عهم؟و کان دأبهم و دأب خواص اصحابهم ضبط الاحاديث و حفظها فى مدة تزيد على ثلثمائة سنة و نقلت من کتب المتقدمين الى کتب المتأخرين و ذلک بامرهم؟عهم؟ لتعمل بها الشيعة الى يوم القيمة و قد استمر ذلک الى زمان الغيبة الکبرى.
الثانى: انا قد علمنا بالنقل المتواتر انه قد کانت للشيعة کتب صحيحة معتمدة يعملون بها بامر الائمة؟عهم؟ و بقيت الى زمان الائمة الثلثة اصحاب الکتب الاربعة و کانوا متمکنين من التمييز بين الکتب المعتمدة و غيرها و کانوا يعلمون انه مع التمکن من القطع لايجوز العمل بغيره و نقطع بانهم لميقصروا فى ذلک ولو قصروا ماشهدوا بصحة تلک الاحاديث بل اصحاب التواريخ اذا تمکنوا من النقل من کتاب معتمد لاينقلون من غيره فما الظن بثقة الاسلام و رئيس المحدثين و رئيس الطايفة و امثالهم.
الثالث: ان مقتضى الحکمة الربانية و شفقة النبى و الائمة بالشيعة ان لايضيع من فى اصلاب الرجال و ارحام النساء الى يوم القيمة و انتبقى فى ايديهم کتب معتمدة يعملون بها فى زمان الغيبة و مصداق ذلک ثبوت هذه الکتب و جواز العمل بها.
الرابع: الاحاديث الکثيرة الدالة على انهم امروا اصحابهم بکتابة الحديث و تأليفه و العمل به فى زمان الحضور و الغيبة و العمل بها و قد عرفت ان کثيراً من الکتب المؤلفة فى زمانهم موجودة الآن موافقة لما الّف فى زمن الغيبة فالعمل بها موافق للطريقة المأمور بها بل قد تواتر النهى عن العمل
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 37 *»
بغيرها کما مرّ فى المقدمات و فى القضاء.
الخامس: الاحاديث الکثيرة الدالة على صحة تلک الکتب و عرضها على الائمة عموماً او خصوصاً و قد کان اکثرها عند الکلينى و الصدوق و الشيخ و بعض باق الى الآن.
السادس: ان اکثر احاديثنا کان موجوداً فى کتب اصحاب الاجماع و فى کتب الذين وثّقهم الائمة و القرائن على ذلک کثيرة فى الکتب الاربعة و غيرها.
السابع: انه لو لمتکن احاديثنا مأخوذة من تلک الکتب الصحيحة الثابتة بالتواتر و القرائن لکان اکثر احاديثنا غير صالح للاعتماد عليها و العادة قاضية ببطلانه و ان الائمة و علماء الامامية لميتسامحوا فى الدين الى هذه الغاية و لميرضوا بضلال الشيعة الى يوم القيمة.
الثامن: ان رئيس الطائفة و غيره من علمائنا کثيراًما يردّون الحديث الصحيح باصطلاح المتأخرين و يعملون بالضعيف على اصطلاح المتأخرين فلولا ما ذکرناه من ثبوت الضعيف بالقرائن لماصدر ذلک عنهم عادة و کثيراًما يعتمدون على طرق ضعيفة مع تمکنهم من طرق صحيحة کما ذکره صاحب المنتقى و غيره و ذلک ظاهر فى صحة الاحاديث بوجوه اخر غير الاسانيد و يلزم منه ضعف الاصطلاح الجديد و الاحاديث ايضاً دالة على ذلک کما مرّ.
التاسع: انا اذا رجعنا الى وجداننا نعلم قطعاً بان شهادة علمائنا بما مرّ من ان هذه الکتب المشهورة منقولة من تلک الاصول الصحيحة التى امر الائمة بالعمل بها يستحيل عادةً کونها کذباً غير مطابقة للواقع بل العجب ان هؤلاء المذکورين بل من دونهم من علمائنا اذا نقلوا قولاً عن ابىحنيفة او غيره من علماء العامة او الخاصة يحصل من نقله الجزم و العلم و اذا نقلوا عن الائمة يتوقف فيه بعض المتأخرين و يزعم انه لميحصل من نقله الّا الظن مع انه لايتسامح من له ادنى ورع فى القسم الثانى بخلاف الاول و مثل هذا التوجيه ذکره المحقق فى المعتبر فى بحث الخمس و غيره من علمائنا.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 38 *»
العاشر: انا نقطع فى حق کثير من الرواة انهم لميکذبوا فى الرواية بما بلغنا من احواله و نقطع فى حق کثير منهم بانهم من مشايخ الاجازة يروون عنه بعض الاصول الثابتة المتواترة و لايضر ضعفه و لا جهالته.
الحادىعشر: ان طريقة القدماء موجبة للعلم مأخوذة عن اهل العصمة؟عهم؟ لانهم امروا بها و عمل بها الامامية مدة تقارب سبعمائة سنة و الاصطلاح الجديد مستحدث قطعاً فتعين العمل بطريقة القدماء.
الثانىعشر: ان تلک الطريقة مباينة لطريق العامة و طريق المتأخرين موافقة للعامة و اصطلاحهم بل هو مأخوذ من کتبهم کما هو ظاهر بالتتبع و اعترف به صاحب المنتقى و غيره و قد تواتر عن الائمة الامر باجتناب طريقة العامة و التباعد عنها و قد مرّ بعض تلک الاخبار.
الثالثعشر: ان الاصطلاح الجديد يستلزم تخطئة جميع اصحاب الائمة و اکثر علماء الامامية کما ذکره المحقق فى اصوله حيث قال: «افرط قوم فى العمل بخبر الواحد و اقتصر بعض عن هذا الافراط فقالوا کل سليمالسند يعمل به و ماعلم ان الکاذب قد يصدق و لميتفطن ان ذلک طعن فى علماء الامامية و قدح فى المذهب اذ لا مصنف الّا و هو يعمل بخبر المجروح کما يعمل بخبر العدل» انتهى ثم اختار العمل باخبار الکتب المعتمدة المحفوفة بالقرائن و مثله کلام الشيخ و غيره.
الرابععشر: ان الاصطلاح الجديد يستلزم ضعف اکثر الاحاديث المنقولة من الاصول المجمع على صحتها لاجل ضعف بعض رواتها او جهالتهم و بطلان الشهادة بصحتها و ردّ الاجماع على ذلک بل ضعف اکثر اخبار النصوص على الائمة؟عهم؟ و اللوازم باطلة فکذا الملزوم بل يستلزم ضعف الاحاديث کلها کما لايخفى على المتأمل.
الخامسعشر: انه لو لميجز قبول شهادتهم فى ان هذه الاحاديث منقولة من تلک الکتب الثابتة المجمععليها لماجاز قبول شهادتهم فى توثيق الرواة و مدحهم فتصير الاحاديث کلها ضعيفة و اللازم باطل فکذا الملزوم
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 39 *»
بل قبول التعديل اشکل من حيث ان النقل من تلک الکتب امر محسوس ظاهر و التوثيق اخبار عن امر عقلى خفى.
السادسعشر: ان هذا الاصطلاح مستحدث فى زمن العلامة او شيخه احمد بن طاوس و هو اجتهاد و ظن منهما فيرد عليه ما مرّ من النهى المتواتر و هى مسألة اصولية لايجوز العمل فيها بالظن کما اعترفوا به و ليس لهم دليل قطعى و قد روى عنهم؟عهم؟ شر الامور محدثاتها و عنهم؟عهم؟ عليکم بالتلاد و ايّاکم و کل محدث.
السابععشر: ان موضوع التقسيم خبر الواحد الخالى عن القرينة و قد عرفت اعترافهم و شهادتهم بان هذه الاخبار محفوفة بالقرائن و بعضها متواتر فلايصح التقسيم مع التواتر و القرائن.
الثامنعشر: اجماع الطائفة المحقة الذى نقله الشيخ و المحقق و غيرهما على نقيض هذا الاصطلاح و استمرار عملهم بخلافه مع دخول المعصوم فى ذلک الاجماع کماعرفت.
التاسععشر: ان الثقات اذا علموا ثبوت حديث و رووه عن مجهول او ضعيف و شهدوا بصحته لميبق فرق بين روايتهم تلک و بين روايتهم عن المعصوم مشافهةً لعموم النص المتواتر فى الامر بالرجوع الى رواية الثقات خصوصاً مع کثرة طرق حصول اليقين و العلم عندهم کماعرفت و روايتهم عن کتاب معتمد داخلة فى ذلک العموم قطعاً.
العشرون: ان هذه الاحاديث الصحيحة بالاصطلاحين لا نزاع فيها و الاحاديث الضعيفة باصطلاح المتأخرين التى هى صحيحة باصطلاح المتقدمين اما انتکون موافقة للاصل فهم يعملون به و نحن نعمل بها فلا وجه للانکار حيث ان مآل الامرين واحد و اما انتکون مخالفة للاصل فتکون موافقة للاحتياط فصار العمل بطريقة القدماء مجمعاً على جوازه و رجحانه عند المتأخرين و نقيضه مختلفاً فيه فکانت طريقة القدماء اقوى و احوط حيث ان مناط عملهم قول المعصوم الثابت بتواتر و قرينة و مناط عمل المتأخرين هناک
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 40 *»
ظن ضعيف عقلى حاصل من الاصل الذى ليس على حجيته دليل قطعى بل الدليل دالّ على فساده.
الحادىوالعشرون: ان اصحاب الکتب الاربعة قد شهدوا بصحة کتبهم و نقلها من الاصول المجمععليها فان صدقوا تعين العمل بها و ان کذبوا ظهر ضعفهم و ضعف جميع الاخبار و هو واضح الفساد.
الثانىوالعشرون: انک لاترى المتأخرين يردون حديثاً ضعيفاً باصطلاحهم ثم يعملون بما هو اقوى منه بل يعملون بما هو اضعف منه من وجوه الاستنباط و الظن کما هو ظاهر لمن تتبع و ان کان له معارض من الحديث فلا کلام لکن قديکون هناک مرجح آخر اقوى من اصطلاحهم و من تأمّل عرف ان اصطلاحهم اضعف من الحديث الضعيف عندهم و ما لعله يعترض به على بعض الوجوه المذکورة لايخفى جوابه على المتأمل و قد ذکرنا بعض الاجوبة فى کتاب وسائل الشيعة و من اراد جعل هذه الوجوه کلها دليلاً واحداً لميقدر منصف على مناقشته و لا ريب ان دليل الاصطلاح الجديد لايقاومها و لايقاربها» انتهى.
و قال; فى الوسائل بعد ذکر هذه الوجوه:
الفائدة العاشرة: فى جواب ما عساه يرد على ما ذکرناه من الاعتراض. قد عرفت هنا و فى اول کتاب القضاء معظم طريقة الاخباريين و نبذة من ادلتهم. فان قلت لا مفرّ للاخباريين عن العمل بالظن و ذلک ان الحديث و ان علم وروده عن المعصوم؟ع؟ بالقرائن المذکورة و نحوها قديحتمل التقية و قدتکون دلالته ظنية، قلت اما احتمال التقية فلايضر ما لميعلم ذلک بقرائن مع وجود المعارض الراجح مع انه قد ورد النص بجواز العمل بذلک کما مرّ و تقدم وجهه و المعتبر من العلم هنا العلم بحکم اللّه فى الواقع او العلم بحکم ورد عنهم؟عهم؟ و اما ظنية الدلالة فمدفوع بان دلالة اکثر الاحاديث قد صارت قطعية بمعونة القرائن اللفظية و المعنوية و السؤال و الجواب و تعاضد الاحاديث و تعدد النصوص و غير ذلک و على تقدير ضعف الدلالة و عدم الوثوق بها يتعين عندهم التوقف و الاحتياط على ان العلم حاصل بوجوب العمل بهذه الاخبار لما مرّ
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 41 *»
فيکون الدلالة فى بعضها ظاهرة واضحة کاف و ان بقى احتمال ضعيف و الظن حينئذ ليس هو مناط العمل بل العلم بانا مأمورون بالعمل بها. و الانصاف ان الاحتمال الضعيف لو کان معتبراً و منافياً للعلم العادى لميحصل العلم من ادلة الاصول و مقدماتها و لا من المحسوسات کالمشاهدات لاحتمال الخلاف بالنظر الى قدرة اللّه و غير ذلک من عمل ساحر و مشعبد و نحوهما و من تشکلات الملائکة و الجن و الشياطين و نحو ذلک و قد قال العلامة فى تهذيب الاصول «و العلم يستجمع الجزم و المطابقة و الثبات و لاينتقض بالعاديات لحصول الجزم و احتمال النقيض باعتبارين» انتهى. و لقد بالغ العلامة فى نهج الحق و غيره فى الرد على الاشاعرة و السوفسطائية حيث لميعملوا بالعلم العادى و جوّزوا عليه النقيض بالنسبة الى قدرة اللّه و کرّر ذلک الانکار فى عدة مواضع و کذا غيره من المحققين و قد صرّح العلماء فى کتب المنطق و غيرها بان العاديات من جملة اليقينيات الستة حيث ان المتواترات و المجربات و الحدسيات کلها من العاديات و لميخالف فى ذلک احد و اشتباه بعض افراده الغير الظاهرة الفردية بالظن احياناً لاينافى کونه يقيناً کما فى المشاهدات.
فان قلت بقى احتمال السهو قائماً لعدم عصمة الرواة و النساخ فلايحصل العلم و الوثوق،
قلت احتمال السهو يندفع تارة بتناسب اجزاء الحديث و تناسقها و تارة بما تقدم فى الجواب السابق و بعد التنزل نقول قد علمنا بان تلک المسائل عرضت على الائمة؟عهم؟ و ورد جوابها و دوّنت المسائل و الاجوبة فى الکتب المشهورة و اللازم انتکون جميع الاجوبة المدوّنة جوابهم؟عهم؟ او بعضها فان لمينقل فى مسألة الّا حديث واحد او احاديث متفقة لميبق اشکال و ان نقلت احاديث متخالفة فللتمييز علامات يعرفها الماهر و قد تقدم مايدلّ على القاعدة التى يجب العمل بها عند اختلاف الحديث و عرفت المرجحات المنصوصة فى القضاء.
فان قلت تواتر الکتب الاربعة السابقة و اکثر الکتب المذکورة مسلم لايخالف فيه الاصوليون ولکنها متواترة عن مؤلفيها اجمالاً فبقى التواتر منتهياً الى خبر الواحد غالباً و بقى تواتر التفاصيل و بقية الکتب،
قلت قد عرفت ان اکثرها متواتر لا نزاع فيه و اقلها على تقدير عدم
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 42 *»
ثبوت تواتره فهو خبر محفوف بالقرينة القطعية و معلوم قطعاً بالتتبع و التواتر ان تواتر تلک الکتب السابقة و شهرتها اعظم و اوضح من تواتر کتب المتأخّرين و على تقدير تخلف ذلک فى بعض الافراد فلا شک فى کونه من قسم الخبر المحفوف بالقرائن لا المجرد منها.
و اما تفاصيل الالفاظ فلا فرق بينها فى الاعتبار و بين تفاصيل الفاظ القرءان و ذلک يعلم باتفاق النسخ کما فى القرءان فيحصل العلم بذلک و قد ثبت مقابلة القرءان و الحديث فى زمن الرسول و الائمة؟عهم؟ بالتواتر و الوجدان شاهد صدق على حصول العلم بذلک بل ربما يقال ان اختلاف النسخ المعتمدة نظير اختلاف القراءات فى القرءان فمايقال هناک يقال هنا و تواتر الکتب المبحوثعنها نظير تواتر القرءان و کذا العلم بهما اجمالاً و تفصيلاً على ان اختلاف النسخ لايتغير به المعنى غالباً بخلاف اختلاف القراءات و معذلک فاختلاف النسخ و الروايات لايستلزم التناقض لجواز کونهما حديثين متعددين وقعا فى مجلسين او فى مجلس واحد لحکمة اخرى من تقية و نحوها بخلاف اختلاف القراءات و بعد التنزل فالذى يلزم التوقف فى الصورة المفروضة لا فى غيرها.
فان قلت ان رئيس الطائفة کثيراًما يطرح فى کتابى الاخبار بعض الاحاديث التى يظهر من القرائن نقلها من الکتب المعتمدة معللاً بانه ضعيف،
قلت للصحيح عند القدماء و سائر الاخباريين ثلثة معان:
احدها: ما علم وروده عن المعصوم؟ع؟.
و ثانيها: ذلک مع قيد زايد و هو عدم معارض اقوى منه بمخالفة التقية و نحوها.
و ثالثها: ما قطع بصحة مضمونه فى الواقع اى بانه حکم اللّه و لو لميقطع بوروده عن المعصوم؟ع؟.
و للضعيف عندهم ثلثة معان مقابلة لمعنى الصحيح:
احدها: ما لميعلم وروده عن المعصوم؟ع؟ بشىء من القرائن.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 43 *»
و ثانيها: ما علم وروده و ظهر له معارض اقوى منه.
و ثالثها: ما علم عدم صحة مضمونه فى الواقع لمخالفته للضروريات و نحوها فتضعيف الشيخ لبعض الاحاديث المذکورة معناه ان الحديث ضعيف بالنسبة الى معارضه و ان علم ثبوته بالقرائن.
و اما الضعيف الذى لميثبت عن المعصوم؟ع؟ و لميعلم کون مضمونه حقاً فقد علم بالتتبع و النقل انهم ماکانوا يثبتونه فى کتاب معتمد و لايهتمون بروايته بل ينصون على عدم صحته.
فان قلت فى کتاب من لايحضره الفقيه ما يدل على الطعن فى بعض احاديث الکافى و ذلک قوله فى باب الرجل يوصى الى رجلين لست افتى بهذا الحديث مشيراً الى ما رواه الکلينى عن الصادق؟ع؟ بل افتى بما عندى بخط العسکرى؟ع؟ و لو صح الخبران لوجب الاخذ بالاخير کما امر به الصادق؟ع؟ و قوله فى باب الوصى يمنع الوارث ما وجدت هذا الحديث الّا فى کتاب محمّد بن يعقوب و لا رويته الّا من طريقه،
قلت اما الاول فليس بصريح فى نفى صحة الحديث الذى فى الکافى لاحتمال ارادته نفى تساوى الصحة فان خط المعصوم؟ع؟ اقوى من النقل بوسائط او بسبب التقدم و التأخر خاصة فيکون تضعيفاً بالنسبة الى قوة المعارض کما مرّ فلاينافى ثبوت وروده عن المعصوم؟ع؟ و يحتمل کونه غافلاً عما صرّح به الکلينى فى اول کتابه.
و اما الثانى فان عدم الوجدان لايدلّ على عدم الوجود و عدم روايته الحديث لايدل على عدم صحته و يبعد بل يستحيل عادةً استحضار ابنبابويه لجميع الاحاديث و الروايات و الطرق فى وقت واحد مع احتمال غفلته عن شهادة الکلينى بصحة کتابه فى ذلک الوقت.
فان قلت هب ان القرائن ظهرت عند القدماء فکيف يجب على المتأخرين تقليدهم فيها ثم انهم قديختلفون فى اثباتها و نفيها فى بعض المواضع،
قلت اکثر القرائن کما مـرّ قد بقيت الى الآن و قد تجدد قرائن اخر و ما
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 44 *»
لميبق فروايتهم له و شهادتهم به قرينة کافية لانه خبر واحد محفوف بالقرينة لثقة راويه و جلالته و اعترافهم بالقرائن من جملة القرائن عندنا و نفى بعضهم لها فى بعض المواضع لايضرّ لانه نفى غيرمحصور و عدم الوجدان لايدل على عدم الوجود غايته عدم ظهور المنافى لاشتغاله بتحقيق غيره من العلوم او لکثرة تتبعه لکتب العامة و احاديثهم خالية من القرائن او غفلته عنه فى ذلک الوقت سلمنا لکن اللازم التوقف فى ذلک الموضع بعينه لا فى غيره.
فان قلت قد ورد فى حديث عمر بن حنظلة الامر بالعمل بخبر الثقة و ترجيحه على رواية غيره بل ترجيح رواية الاوثق على رواية الثقة و هذا يصلح سنداً للاصطلاح الجديد مع قوله تعالى ان جاءکم فاسق بنبأ فتبيّنوا و ما ادعاه بعضهم من انسداد باب القرائن،
قلت اما الترجيح فلا شک فيه و لاينافى کون المرجوح ثابتاً وارداً للتقية او نحوها کما فى متشابهات القرءان و ذلک عند عدم وجود مرجح آخر اقوى منه کالتقية و هو مخصوص ايضاً بما اذا لميوجد الحديثان فى کتاب معتمد صحيح بل يکون الحديثان قد رواهما رجلان و لميعلم ثبوتهما فى الاصول و الکتب المعتمدة و هذا ظاهر من حديث عمر بن حنظلة و لا دلالة له على جواز العمل بذلک فى غير محل التعارض و لا فى احاديث الکتب المشهود لها بالصحة او المعروضة على الائمة؟عهم؟ و الاعتماد على القياس فى مثله غيرمعقول و ليس فيه عموم شامل لتلک الکتب بل العلم حاصل بان کثيراً من وسائط تلک الاسانيد کان ضعيفاً او مجهولاً کما مرّ على ان الاية و الرواية على تقدير دلالتهما على المطلوب تدلان على ما نقوله و هو ان الاخبار قسمان لا اربعة و معذلک فالرواية خبر واحد لايستدلون بمثلها فى اصول و دلالة الآية لمفهوم الشرط و الصفة المختلف فى حجيتهما و ليس عليها دليل قطعى و هو استدلال بظن على ظن.
قال الطبرسى فى مجمعالبيان: «و قد استدل بعضهم بالاية على وجوب العمل بخبر الواحد اذا کان عدلاً من حيث ان اللّه اوجب التوقف فى خبر
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 45 *»
الفاسق فدلّ على ان خبر العدل لايجب التوقف فيه و هذا لايصح لان دليل الخطاب لايعول عليه عندنا و عند اکثر المحققين» انتهى. على ان الامر بالتثبت مخصوص بصورة واحدة و هى ما دلّ عليه قوله ان تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين و هى صورة نادرة فحمل باقى الصور عليها قياس باطل.
و نجيب ايضاً بان عملنا ليس بخبر الفاسق وحده بل بخبره مع خبر جماعة کثيرين من العدول و الثقات و ثبوته و صحته و نقله من اصول مجمع عليها و غير ذلک من القرائن و هو مطابق لمضمون الآية و الرواية اذ مناط العمل خبر الثقات و العدول فقد اتينا بما امرنا به من التثبت و التبين ثم عملنا بما يتعين لنا ثبوته و عند التحقيق يعلم ان الترجيح بزيادة العدالة لايصلح سنداً للاصطلاح الجديد لان العدالة مخصوصة برواة الصحيح غير موجودة فى رواة الحسن و الموثق و الضعيف و کان ينبغى تقسيم الصحيح الى الاقسام بحسب زيادة العدالة فهو بعيد عن مضمون خبر عمر بن حنظلة على ان معرفة العدل من الرواة فى زماننا متعذرة غالباً فان علماء الرجال لميضبطوا مراتب العدالة الّا نادراً و تلک المواضع مع ندورها جداً لاتفهم من الاصطلاح الجديد قطعاً فاين هذا عما ادعاه المعترض لولا التمويه.
و اما زيادة الثقة فلمتذکر فى حديث عمر بن حنظلة کما مرّ و معذلک فان الذين وضعوا هذا الاصطلاح و عملوا به لايخصونه بمقام التعارض بل يردون الحديث بسببه من غير معارض و قد صرحوا فى الاصول و الفروع بخلاف ما ادعاه المعترض.
و اما دعوى انسداد باب القرائن فقد عرفت عدم صحتها و اعترافهم بامکان سلوک طريق القدماء الآن و بانه قد وقع من اصحاب ذلک الاصطلاح کثيراً.
فان قلت ان الشيخ کثيراًما يضعّف الحديث معلّلاً بان الرواية ضعيف و ايضاً يلزم کون البحث عن احوال الرجال عبثاً و هو خلاف اجماع المتقدمين و المتأخرين بل النصوص عن الائمة کثيرة فى توثيق الرجال و تضعيفهم،
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 46 *»
قلت اما تضعيف الشيخ بعض الاحاديث بضعف راويه فهو تضعيف غيرحقيقى لماـتقدم و انما هو تضعيف ظاهر و مثله کثير من تعليلاته کما اشار اليه صاحب المنتقى فى بعض مباحثه حيث قال و الشيخ مطالب بدليل ما ذکره ان کان يريد بالتعليل حقيقته و عذّره بما ذکر فى اول التهذيب من رجوع بعض الشيعة عن التشيع بسبب اختلاف الحديث فهو کثيراًما يرجّح بترجيحات العامة على ان الاقرب هناک ان مراده انه ضعيف بالنسبة الى قوة معارضه لا ضعيف فىنفسه فلاينافى ثبوته و مما يوضح ذلک انه لايذکره الّا فى مقام التعارض بل فى بعض مواضع التعارض و ايضاً فانه يقول هذا ضعيف لان راويه فلان ضعيف. ثم تراه يعمل برواية ذلک الراوى بعينه بل برواية من هو اضعف منه فى مواضع لاتحصى و کثيراًما يضعّف الحديث بانه مرسل ثم يستدل بالحديث المرسل بل کثيراًما يعمل بالمراسيل و برواية الضعفاء و يرد المسند و رواية الثقات و هو صريح فى المعنى الذى قلناه على ان فعل غير المعصوم ليس بحجة.
و اما البحث عن احوال الرجال فلايدل على الاصطلاح الجديد کيف و قد صرحوا بخلافه و عملهم لايوافقه قطعاً و قد عرفت انه مستحدث بعد مدة طويلة تقارب سبعمائة سنة.
و للبحث عن احوال الرجال فوائد:
منها الاطلاع على بعض القرائن التى عرفها المتقدمون.
و منها وجود السبيل الى کثرة القرائن الدالة على ثبوت الحديث کما صرّح به صاحب المعالم.
و منها امکان الترجيح بذلک عند التعارض مع عدم مرجح آخر اقوى منه کما مرّ.
و منها امکان اثبات التواتر بنقل جماعة و ان کانوا قليلين لعدم انحصار عدده على الصحيح بل عدده يختلف باختلاف احوال الرواة و الضابط احالة العادة تواطئهم على الکذب فقد يحصل باقل من خمسة کما صرّح به المحققون و يشهد به الوجدان فى موارد کثيرة.
و منها معرفة احوال الکتب التى نريد النقل منها و العمل بها فان کان راوى الکتاب و مؤلفه ثقة عمل به و الّا فلا الى غير ذلک من الفوائد.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 47 *»
المقدمة السادسة
فى نبذة مما عساه يرد على رد الخيالات السوفسطائية لتکون تتمة لما حقّقه العلماء فى ردّهم کما نقل عنهم الشيــخ الحرّ؟رح؟ بحيث لاتبقى لذى مقال مقــالاً و لئلايزعم الغافل ان العلم العادى هو الظن المدعى فيصير النزاع لفظياً کما زعمه من لميقطع فى اطراز العلوم بضرس قاطع فأعرنى لبّک و انظر فيما اقول بجمع قلبک و تفکر فيه بصرف عقلک لئلاتقع فيما وقع فيه السوفسطائية و لئلاتزعم النزاع بين الفريقين لفظياً
فاعلم ان السوفسطائية بخيالاتهم الواهية زعموا ان القطع و اليقين العقلى غير ممکن لاحد حتى فى المشاهدات و المحسوسات البديهية مستدلين على امتناع اليقين العقلى بأنّا نرى انفسنا موقنة بشىء حيناًما فيزول عنا يقيننا حيناًما و يحصل لنا يقين على خلاف الاول و ضده و کذا نرى فى منامنا ان ابصارنا رأت الواناً مختلفة و ضياء و سمعت آذاننا اصواتاً متخالفة و ذقنا طعوماً متفاوتة و شممنا مشمومات و لمسنا ملموسات و عاشرنا اشخاصاً و عاملنا اشخاصاً و سافرنا من بلد الى بلد و قدمنا من سفرنا الى بلد وهکذا فلما انتبهنا من رقدتنا وجدنا انفسنا فى مکاننا الذى کنّا فيه قبل المنام ليس فيه شىء مما رأيناها فى المنام من المبصرات و المسموعات و المذوقات و المشمومات و الملموسات و المعاملات و الحل و الارتحالات فلعلنا فى حال يقظتنا ايضاً کحال منامنا نيام و ليس لمحسوساتنا فى الخارج قيام فکيف نقطع بوجود محسوس فى الخارج مع ما نرى انفسنا فى المنام انها تستيقظ و تحکى اضغاث احلامها فلما انتبهنا علمنا ان وجداننا الانتباه ايضاً من الاضغاث. فــ
کل ما فى الکون وهم او خيال | او عکوس فى المرايا او ظلال |
فلايمکن اليقين للعقل و القطع بشىء فى الخارج.
بالجملة فکم من عالم عالم و عاقل عاقل تلقاه مبتلى بماليخوليا فى علمه و عقله ليس بعالم و لا عاقل و قد کتب مصنفات لنفسه و لمن ابتلى بالمرض المعروف الذى هو اشد بلاء من الجنون و هم يحسبون انهم يحسنون
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 48 *»
صنعاً اعاذنا اللّه من المهالک و انقذنا من تلک المسالک.
فاعلم انک بعد تيقّنک بالصانع العالم القادر العادل الحکيم جلّشأنه فى فراغ من هذه الخيالات الفاسدة و التوهمات الکاسدة و الاهواء المردية و الآراء المهلکة بادلة قطعية عقلية بحيث لايتطرق فيها شىء من هذه الارتيابات بانه تعالى اذا اراد من خلقه ديناً و حلالاً و حراماً و سنناً و آداباً و قضايا و احکاماً لايمنعه من ابلاغها و ايصالها الى خلقه مانع من خلقه فما اوصله الى خلقه و عرّفهم و قطع بايصاله عذرهم فهو تکليفهم و لا عذر لهم و ما لميرد منهم و لميوصل اليهم فلميجعله تکليفاً لهم کما قال سبحانه لايکلّف اللّه نفساً الّا ما اتيها فما اوصله اليهم و آتاهم هو مراده سبحانه بالقطع و اليقين العقلى سواء کان الموصل نبيه او وصيه؟عهما؟ او الرواة منهما سواء کان فى زمان حضورهما او غيابهما؟عهما؟ و سواء کانت الوسايط قليلة او کثيرة من عصر آدم الى الخاتم؟ص؟ الى يوم القيمة و عليه بناء العالم و اساس عيش بنىآدم فما اوصله سبحانه اليهم هو الاوامر و النواهى بل الامور المثبتة فى الکتب المعتمدة المشهودة المشهورة و ليس شىء سواها بايدى المکلفين فليس شىء سواها تکليفهم اجمعين و ليس شىء سواها مراداً لرب العالمين بالقطع و اليقين اذ لو کان مراده غيرها لاوصله اليهم و لو اوصله لاوصله مثل هذه الکتب ايضاً فلما لميوصل اليهم سواها لميرد منهم سواها بالقطع و اليقين فاين الظن و التخمين فى نفس مرادات رب العالمين و نفس احکامه سواء کان الخلق نياماً او کانوا فى حال اليقظة و الانتباه قياماً فاين التوهمات السوفسطائية و الخيالات الماليخولياوية فوقع الحق و بطل ما کانوا يعملون فغلبوا هنالک و انقلبوا صاغرين و ان ابى من ابى انيکون من الساجدين و قد القى السحرة ساجدين و قالوا آمنّا برب العالمين و من يضلل اللّه فلا هادى له و يذرهم فى طغيانهم اجمعين فماتغنى الآيات و النذر عن قوم لايؤمنون و الحمد للّه رب العالمين.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 49 *»
المقدمة السابعة
فى نبذة من کيفية التفقه و تسهيل الاستنباط فى السمحة السهلة
التى لا حرج فيها و لا عسر و انما يريد اللّه بکم اليسر و لايريد بکم العسر
فاعلم ان التفقه کل التفقه انترجع فى کل مسألة من المسائل الى اخبارها الواردة عن اهل العصمة؟عهم؟ ثم ترجع الى الکتب الفقهية الاستدلالية و اقوال الفقهاء فى تلک المسألة فانهم شکر اللّه مساعيهم قد کفوک مــــݘـونة التفکر و النظر فيها باختلاف اقوالهم و انظارهم و اتفاقهم فان کان فى المسألة خبر واحد او اخبار متوافقة فهم شکر اللّه مساعيهم ذکروها و افتوا بمضامينها فکن انت مثلهم فى الفتوى. و ان کان فى تلک المسألة اخبار متخالفة متعارضة فقد ذکروها و اختار بينها کل واحد منهم مختاره و ردّ على غيره و اعترض عليه بماــيؤدّيه نظره فانت اذا تدبرت اقوالهم و انظارهم و ردّهم و اختيارهم تجد قوة استدلالهم و ضعفه على مختاره بحسب نظرک لامحالة فتکون حينئذ کواحد منهم فيما اخترت لنفسک کاختيارهم لانفسهم و الاعراض عما کـان ضعيفاً فى نظرک کاعراضهم فان کنت مخالفاً لبعضهم تکون موافقاً لبعض لامحالة کما انهم وافق بعضهم بعضاً و خالف بعضاً و لاتزعم الاختلاف بينهم لاجل الخطاء و الصواب بل لاجل انهم اوقعوا الخلاف کما قالوا نحن اوقعنا الخلاف بينکم فذلک الاختلاف ممدوح لانه عن عمد من اللّه تعالى و حججه؟عهم؟ و اما الاختلاف المذموم هو الخلاف لبعض الضروريات الدينية لا فى نظرياتها و ان اتفق الاشتباه و الخطاء فى النظريات ايضاً اذا لميعط النظر حقه و الذين جاهدوا فينا لنهدينّهم سبلنا فتدبر.
و کذلک اذا راجعت اقوالهم تصير بصيراً خبيراً بسيرتهم و اخذهم بالاخبار اما بخصوصها او بعمومها او بمطلقها او مقيّدها من انواع الاستدلال فاتبع آثارهم عن بصيرة من غير تقليد فطر کما طاروا و قع کما وقعوا عن
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 50 *»
تحقيق فلو لميکن فى المسألة خبر عموماً او خصوصاً فلاتقلد احداً فى رأيه و هواه بغير هدى من اللّه و ان اشتهر بين الانام فتذکر عند کل مسألة من المسائل قوله تعالى آللّه اذن لکم ام على اللّه تفترون فان اذن فقد اذن بالسنة حججه؟عهم؟ لا بالسنة غيرهم کائناً من کان و لاتقنع بادعاء شهرة و اجماع الّا انتجـد قول المعصوم؟ع؟ مستنداً لهم اذ رب مشهور و لا اصل له.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 51 *»
المقدمة الثامنة
فى نبذة من البيان فى وجوب اطاعة المعصوم؟ع؟
و لزوم الاحتراز عن اطاعة غيره
قال سبحانه و تعالى: ياايها الذين آمنوا اطيعوا اللّه و اطيعوا الرسول و اولىالامــــر منکــم و قال: و لاتطع منهم آثماً او کفوراً فالاطاعة للّه سبحانه لانه خالق الخلق و مالکهم و اطاعة الرسول و اولىالامر لانهم؟عهم؟ معصومون و عباد مکرمون لايسبقونه بالقول و هم بامره يعملون و لاينطقون عن الهوى ان هو الّا وحى يوحى.
و اما عدم جواز اطاعة غير المعصوم فلاجل النهى عنه و عدم الاطمينان بقوله فالاطاعة واجبة على الخلق للّه و لرسوله و لاولى امره؟عهم؟ فلا طاعة لمن سواهم کائناً من کان و هو منهىعنه فى آيات عديدة و اخبار متواترة سديدة فانحصر الامر فى اطاعة المعصومين؟عهم؟ و هم؟عهم؟ امروا بقبول قول غير المعصومين؟عهم؟ اذا رووا عنهم؟عهم؟ ممن تثق بقولهم و حکايتهم عنهم؟عهم؟ و على ذلک بناء العالم و اساس عيش بنىآدم من لدن آدم الى الخاتم؟ص؟ الى يوم القيمة. و هم؟عهم؟ جعلوا عدم قبول قول الراوى الثقة و الرد عليه کعدم قبول قولهم و الرد عليهم؟عهم؟ اعاذنا اللّه منه و ذلک مما لاينکره احد من العلماء و الفقهاء مع اختلاف انظارهم فان اختلفوا فى امر لميختلفوا فى ذلک و اتفقوا عليه و اجمعوا عليه باجماع فيه المعصومون؟عهم؟ جميعاً قولاً و فعلاً و تقريراً و لولا ذلک لميکن للحق على الخلق حجة و لميقم له عمود و لميخضرّ له عود فيکون اطاعة الرواة الثقات من حيث الرواية و الحکاية اطاعة المعصومين؟عهم؟ بعينها لا کأنها هى، کما ترى بداهةً ان قبول قول من اخبرک ان فلاناً امرنى و ارسلنى اليک انتأتيه هو بعينه قبول قول فلان و تخلفک عنه تخلفک عن امر فلان اللهم الّا ان لاتثق بصدقه و کذبه و هو خارج عما نحن فيه و اما ما نحن فيه فهو الثقة المأمون و هو باتفاق
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 52 *»
جميع العلماء و الفقهاء و اجماعهم الذى دخول المعصومين فيه قولاً و فعلاً و تقريراً فلايجوز لاحد ممن انتحل بالدين ردّ قول الثقة الامين و ردّه ردّ قول المعصومين؟عهم؟ سواء کان الامين واحداً او متعدداً و ان کان اخبار الامناء
المتعددين يزيد فى اليقين کما قال ليزدادوا ايماناً مع ايمانهم فلاتحتاج بعد ذلک الى قرينة فى قبول قول الثقة الامين غير وثاقته و امانته الّا انتکون غافلاً کالغافلين فى اشتراط قبول خبر الواحد بوجود قرينة اللهم الّا انتجعل نفس الوثاقة قرينة فتأمّل جيّداً.
فاعلم ان الکتب المعتمدة کالکتب الاربعة المشهورة و غيرها کلها متواترة عن العلماء الامناء الثقات و لايجوز لاحد ردّها الّا عن غفلة لانها من الثقات الامناء و العدول العلماء الاتقياء الازکياء و اعلم انه لايشترط فى وجوب قبول رواية الثقة الامين انيروى من غير واسطة عن المعصوم؟ع؟ و لميقل به احد من العلماء الاعلام فلا فرق بين روايته عن المعصوم؟ع؟ بلا واسطة او بواسطة او بوسائط سواء کان الوسائط معلومين لک او مجهولين او غير ذلک و وثاقة الراوى و امانته تکفيانک عن ذلک کله و ذلک ينتهى الى اجماع جميع العلماء الذى فيه دخول المعصومين؟عهم؟ يکون معلوماً.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 53 *»
المقدمة التاسعة
فى نبذة من نتايج المقدمة السابقة
و هى ان کل مسألة من المسائل الدينية لاتخلو من امرين:
فاما انتکون مما اتفق العلماء و الفقهاء عليها بان حکمها معلوم من اللّه و حججه؟عهم؟ لميختلف فيه احد منهم و اما انتکون مما اختلفوا فى حکمها و ليس بين الامرين امر ثالث عقلاً و نقلاً.
فما اتفق عليه العلماء مما لا محيص عنه فلابد لکل مکلف سواء کان عالماً فقيهاً او آخذاً من فقيه انيتدين به و لايعذر من تخلف عنه کائناً من کان الّا انيکون مستضعفاً غير معتنى به فذلک امر يکون الاخذ من واحد من الفقهاء هو الاخذ من جميعهم و هو الاخذ عن المعصومين؟عهم؟ بعينه و هو الاخذ عن اللّه سبحانه بعينه فالرادّ لذلک هو الرادّ على اللّه و هو المشرک باللّه سبحانه و ذلک الامر کثيراًما تجاوز عن العلماء و وصل الى ساير المکلفين فسمى بالضرورة من امر الدين و ربما لميصل اليهم و لميتجاوز عن العلماء فى بعض الموارد التى ليست الّا قليلة الجدوى و نادرة البلوى فسمى بالاجماع المحقق العام الحقيقى دون الخاص المدعىٰ.
و اما ما اختلف فيه الفقهاء بحسب اختلاف انظارهم و تفاوت افکارهم فسمى ذلک بالامر النظرى و ذلک الامر ايضاً راجع الى المعصومين؟عهم؟ اذا نظر الناظر فيما روى عنهم؟عهم؟ و لميستبد برأيه و لميستقل بنفسه فذلک الامر مما عمدوا؟عهم؟ بايقاع الخلاف بين شيعتهم و مواليهم فلايجوز لاحد من مواليهم رفع ما عمدوا عليه من اللّه تبارک و تعالى و لايجوز لاحد ردّ ما نظر اليه الآخر لاجل مخالفة نظره نظره و کذلک العکس. و لاجل ذلک تراهم جميعاً مع اختلاف انظارهم اخباريهم و اصوليهم يجيزون من سواهم فى نظره و ان کان مخالفاً فى نظرهم و يجيزون الاخذ و التقليد من مخالفهم فى نظره مع انک ان کنت من اهل الديار لاتجد فقيهاً بين جميع الفقهاء يکون جميع فتاويه برمّتها موافقة لفتاوى غيره و ذلک امر
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 54 *»
مقرر بين القدماء و المتأخرين و ليس ذلک الّا لاجل تعمّدهم؟عهم؟ فى ايقاع الخلاف بينهم بامر من اللّه تبارک و تعالى کما قالوا نحن اوقعنا الخلاف بينکم.
فتذکر ان ما ترى بينهم من الردّ و القبول فذلک لبيان وجوه انظارهم فى استدلالهم على فتاويهم لا لاجل ابطال فتاوى غيرهم اذ لو کان لابطالها لميجيزوا لمخالفيهم الاخذ بما ادّى اليه نظرهم و لميجيزوا للمقلدين الاخذ منهم فتدبر و لاتکن من الغافلين. و لولا ذلک للزم ان کل فقيه خالف فى مسألة فقيهاً انيکون رادّاً على الائمة لان الردّ على الفقيه هو الردّ عليهم؟عهم؟ کما روى عنهم؟عهم؟ اللهم الّا انيکون المخالف مخالفاً لضرورى من الضروريات الدينية او مخالفاً للاجماع المحقق العام فهو خارج عنهما يجب الردّ عليه و ابطال قوله و رأيه و نظره و ذلک موضع قوله؟ع؟ وسع خاص الامة و عامها الشک فيه و الانکار له فتدبر فى التفريق بين قوله؟ع؟ لا عذر لاحد من موالينا فى التشکيک فيما يرويه عنا ثقاتنا و بين قوله؟ع؟ وسع خاص الامة و عامها الشک فيه و الانکار له. فموضع الشک و الانکار فى امور الاديان ماخالف الامر الذى لا اختلاف فيه و تعرف العقول عدله و اما موضع قطع العذر و عدم جواز التشکيک فهو فيما يرويه عنهم؟عهم؟ ثقاتهم فکل ما يروى الثقات لايجوز فيه التشکيک فضلاً عن الانکار و نظر العالم الفقيه الراجع اليهم و الى احاديثهم کروايته عنهم؟عهم؟ من غير فرق و لايجوز فيه التشکيک و الانکار لقوله؟ع؟ انظروا الى رجل منکم قد روى حديثنا و نظر فى حلالنا و حرامنا و عرف احکامنا فالنظر و المعرفة من العالم الفقيه هو درايته من الرواية و لايجوز ردّهما على الدارى الراوى. نعم ربّ حامل فقه الى من هو افقه و ربّ حامل فقه و ليس بفقيه و حديث تدريه خير من الف ترويه فکم من درايات حصلت للمتأخّرين لمتکن للمتقدّمين و ان کانوا سابقين و الحمد للّه رب العالمين و ذلک لاجتماع الاحاديث و الاقوال من العلماء الاخيار عند اللاحقين ما لميکن للسابقين.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 55 *»
المقدمة العاشرة
فى نبذة من البيان فى ان عمل العامل ان وقع عن جهل منه او غفلة او سهو او خطاء
فان وافق الحق فى الواقع فهو کافٍ مجزٍ لايحتاج الى الاعادة و لايمنع الجهل
و الغفلة و السهو و الخطاء منه حين العمل عن اجزائه و ان خالف فلايکفى
و ذلک يؤذن ان عمل المکلف ان وقع موافقاً للحق و لفتوى من فتاوى الفقهاء الذين لايجوز ردّهم و لا عذر لاحد من مواليهم فى التشکيک فيما يرويه عنهم ثقاتهم فهو صحيح و ان لميعرف الفتوى و المفتى حين العمل فتلک المقدمة مقدمة واسعة کاملة من السمحة السهلة و الحمد للّه و له المنة و ان ضيّق على الناس من ضيّق بغير علم و لا هدى و لا کتاب منير و الدين اوسع من ذلک فاصغ لما يأتى من جملة من الاحاديث و الفتاوى و ان لميمکن الاستقصاء فانها کافية فى المدعى و الحمد للّه و کن من الشاکرين.
فمنها صوم شهر رمضان اذا صام فيه جاهل بانه شهر رمضان لنذر او عهد او يمين او کفارة او غير ذلک ثم علم بعد الانقضاء انه شهر رمضان فانه قد وردت احاديث بان صومه قد وقع فى موقعه و افتى بمضمونها جميع الفقهاء بانه مجزٍ عن صيام شهر رمضان و لعله لميعلم الاجزاء کما لميعلم الشهر ثم علم.
و منها صلوة من صلى العصر قبل الظهر سهواً او زعماً بانه صلى الظهر ثم تذکّر بعد الفراغ انه لميصل الظهر فقد وردت الاحاديث بانها اربع مکان اربع فيصلى بعدها العصر و قد افتى بها جميع الفقهاء.
و منها سائر الصلوات اليومية اداءً و قضاءً اذا صلى المصلى المتأخرة قبل المتقدمة سهواً او زعماً بانه صلى المتقدمة ثم تذکّر فى اثنائها او بعدها بانه لميصلّ المتقدمة فيجعلها المتقدمة و يصلى بعدها المتأخرة و قد افتى بها جميع الفقهاء.
و منها سألت عن رجل صلى فى يوم سحاب على غير القبلة ثم طلعت
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 56 *»
الشمس و هو فى وقت أيعيد الصلوة اذا کان قد صلى على غير القبلة و ان کان قد تحرّى القبلة بجهده أتجزيه صلوته فقال؟ع؟ يعيد ماکان فى وقت فاذا ذهب الوقت فلا اعادة عليه انتهى. فالسؤال قد وقع عن المصلى الجاهل بالحکم فاجاب؟ع؟ بان حکمه بعد ذهاب الوقت الاجزاء و مع بقاء الوقت الاعادة و قد افتى به الفقهاء.
و منها سؤال عبداللّه بن بکير عن ابىعبداللّه؟ع؟ عن الرجل يصلى و يرسل جانبى ثوبه قال؟ع؟ لا بأس. فالسؤال وقع عن صحة الصلوة بهذه الهيئة فاجاب؟ع؟بلا بأس.
و کذا السؤال عن موسى بن جعفر؟عهما؟ عن الرجل يقوم فى الصلوة فيطرح على ظهره ثوباً يقع طرفه خلفه و امامه الارض و لايضمه عليه أيجزيه ذلک قال؟ع؟ نعم.
و کذا عن الرجل يتوشح بالثوب فى الصلوة يقع على الارض او يجاوز عاتقه أيصلح ذلک قال؟ع؟ لا بأس.
و کذا سئل عن ابىعبداللّه؟ع؟ عن الرجل يصلى فى ثوب واحد قال؟ع؟ نعم قلت فالمرأة قال؟ع؟ لا و لايصلح للحرّة اذا حاضت الّا الخمار الّا ان لاتجده. و عنه؟ع؟ عن المرأة تصلى فى درع و ملحفة ليس عليها ازار و لا مقنعة قال؟ع؟ لا بأس اذا التفّت بها و ان لمتکن تکفيها عرضاً جعلتها طولاً.
و کذا عن الرجل يصلى و فى کمّه او سراويله سکين او مفتاح حديد هل يجوز ذلک فکتب؟ع؟ فى الجواب جائـز.
و کذا عن ابىجعفر؟ع؟ عن الرجل يصلى و لايخرج يديه من ثوبه قال؟ع؟ ان اخرج يديه فحسن و ان لميخرج يديه فلا بأس.
و کذا السؤال عن فارة المسک تکون مع من يصلى و هو فى جيبه او ثيابه فقال؟ع؟لا بأس بذلک.
و کذا عن محمّد بن مسلم قال سألت اباجعفر؟ع؟ عن الرجل يصلى
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 57 *»
و فى ثوبه دراهم فيها تماثيل فقال لا بأس.
و کذا السؤال عن ابىعبداللّه؟ع؟ عن الرجل له عشرة اقمصة يراوح بينها قال؟ع؟لا بأس.
و کذا عن اسحق بن عمار قال قلت لابىعبداللّه؟ع؟ يکون لى ثلثة اقمصة قال لا بأس فلمازل حتى بلغت عشرة قال؟ع؟ أليس يودع بعضها بعضاً قلت بلى و لو کنت انما البس واحداً کان اقل بقاءً قال؟ع؟ لا بأس.
و کذا عن اسحق بن عمار قال قلت لابىعبداللّه؟ع؟ يکون للمؤمن عشرة اقمصة قال؟ع؟ نعم قلت عشرون قال نعم قلت ثلثون قال نعم ليس هذا من السرف انما السرف انتجعل ثوب صونک ثوب بذلتک انتهى.
و الاحاديث فى هذا المطلب کثيرة و الاکتفاء بشطر منها مطلوب للاختصار و لايبقى شک لمن جاس خلال الديار انه لايشترط فى صحة العبادة و غيرها کون العابد العامل عالماً بجميع جهات عبادته و اعماله و مسائلها بتمامها قبل العبادة و العمل متذکراً لها بل ربما کان جاهلاً او غافلاً او ساهياً او ناسياً او مخطئاً و وافق فعله الحق و لميعلم و لميتذکر موافقته له و سأل عنه و اجابوا فعلم بجوابهم صحة فعله و ان لميوافق الحق و هو بنفسه لميعلم فسأل عنه فعلم فاذا کان الامر کذلک بين المروىعنه المعصوم؟ع؟ و بين المکلفين فما ظنک بالامر اذا دار بين العلماء و المقلدين المستبصرين و العلماء رواة بين المقلدين المستبصرين و بين المعصومين؟عهم؟ فعلى ذلک ان اتفق موافقة عمل مستبصر لفتوى واحد من الفقهاء الذين لميفتوا بما لمينزل اللّه تعالى کان عمله صحيحاً و ان لميعلم حين العمل الفتوى و لميعرف المفتى ثم علم بعد العمل فاذا کان الامر کذلک فما ظنک بعمل عامل وافق عمله لفتوى جميع المفتين و ان لميعلم حين العمل بفتويهم فبذلک عرف وهن ماــقيل ان العامى العامل ان لميقلد واحداً من الفقهاء الاحياء يکون عمله فاسداً و عباداته غير صحيحة و ذلک زخرف من القول غروراً اعاذنا اللّه تعالى عن الاخذ عن غير الصادقين؟عهم؟ و الحمد للّه رب العالمين.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 58 *»
المقدمة الحاديةعشرة
فى نبذة من البيان فى تحقيق جواز الاخذ عن الثقات بل وجوبه
فاعلم ان مما اتفق عليه جميع الفقهاء هو الفتوى بمضمون امثال قولهم؟عهم؟ اما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها الى رواة حديثنا فانهم حجتى عليکم و انا حجة اللّه و قولهم؟عهم؟ لا عذر لاحد من موالينا فى التشکيک فيما يرويه عنا ثقاتنا و هو يعلم انا نفاوضهم امرنا و نحملهم اياه اليهم و قولهم؟عهم؟ انظروا الى رجل منکم قد روى حديثنا و نظر فى حلالنا و حرامنا و عرف احکامنا فارضوا به حکماً فانى قد جعلته عليکم حاکماً الا فاذا حکم بحکمنا فلميقبل منه فلمترضوا به فکأنّما بحکم اللّه استخف و علينا ردّ و الرادّ علينا کالرادّ على اللّه و هو على حد الشرک باللّه.
و قد عرف العارف البصير و الناقد الخبير ان عليه بناء العالم و اساس عيش بنىآدم من عصر آدم الى الخاتم؟ص؟ فما بعد الى يوم القيمة و لولا ذلک لميصل امر من اللّه عزّوجلّ الى احد من المکلفين الغائبين عن حضور الحجة؟ع؟ سواء کان العصر عصر حضوره او ارتحاله او غيابه؟ع؟ قل فللّه الحجة البالغة و قد بلغت بحيث لمتبق لاحد من المکلفين عذراً بارسال الرسل و انزال الکتب و رواية الرواة عن السلف الى الخلف طبقاً عن طبق و ذلک امر حق مستمر و سنة من اللّه مستقر و لنتجد لسنة اللّه تبديلاً و قد خلت من قبل و دخلت و تدخل من بعد و لنتجد لها تحويلاً و من البديهيات الاولية لمن دخل فى دائرة الشعور من البرية و خرج عن مواطن الدواب البرية و البحرية ان الراوى اذا کان ثقة عدلاً صادقاً اميناً لايصير بمحض موته کذوباً خائناً و لايصير وثاقته فى حال حياته بعد موته خيانة و لا صدقه کذباً و لا عدله فسقاً فان لميکن الراوى ثقة عدلاً صادقاً اميناً فحياته کمماته و مماته کحياته و اذا کان ثقة عدلاً اميناً فکذلک فتذکر و لاتکن من الغافلين.
ثم تذکر بعد التدبر ان حکومة الرواة کائنين من کانوا حکومة من
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 59 *»
حيث الرواية حتى ان دراياتهم يجب انتکون حکاية عن الرواية فلولا روايتهم و حکايتهم عن روايتهم عن المعصومين؟عهم؟ لميکونوا بانفسهم مع قطع النظر عن روايتهم و درايتهم عن روايتهم حججاً على احد و الحجج المعصومون معدودون باعيانهم و من سواهم کلهم رعية يجب عليهم اطاعة المعصومين؟عهم؟ کماقال اللّه تعالى ياايها الذين آمنوا اطيعوا اللّه و اطيعوا الرسول و اولىالامر منکم و ليس لاحد على احد طاعة و اطاعة غير الاشخاص المعدودين الّا من حيث الرواية عنهم و الدراية من الرواية ايضاً فاذا مات منهم ميت فقد ماتت نفسه و مامات روايته و درايته عن روايته.
يدوم الخط فى القرطاس دهرا | و کاتبه رميم فى التراب |
فالقول بان قول الميت کالميت قول غير مبرهن لا من العقل و لا من النقل لان قوله باقٍ فى کتابه لاينکره عقل و لا نقل و هو بنفسه رميم فى التراب. اللهم الّا ان يراد بقوله ماـتکلم بلسانه حين تکلمه فهو قائم بالمتکلم بلا شک ولکن لميرده احد ممن يقول بان قول الميت کالميت فالميت الثقة الامين و ان کانت جثته بين الاحياء مفقودة ولکن رواياته و دراياته و علومه فى القلوب منبثّة مبسوطة و هى فى کتبه مضبوطة.
فمن کان ذافهم يشاهد ماقلنا | و ان لميکن فهم فيأخذه عنا |
و من لميجعل اللّه له نوراً فما له من نور. قل الحق من ربک فمن شاء فليؤمن و من شاء فليکفر. فماتغنى الآيات و النذر عن قوم لايؤمنون.
قال الشاعر و نعم ما قال لدى الشاعر:
علىّ نحت القوافى من مواقعها | و ما على اذا لميفهم البقر |
و قد اتينا بما علمنا و عملنا بما علمنا سبحانک لا علم لنا الّا ماعلّمتنا و ماکنا لنهتدى لولا ان هدانا اللّه و المنة للّه و الحمد للّه.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 60 *»
المقدمة الثانيةعشرة
فى نبذة من البيان مما اردنا ان نبين بعد ذلک ان شاء اللّه و اراد
و لا قوّة الّا به ليکون الراجع اليها على بصيرة
فاعلم ان بناءنا فى ذلک البنيان على بيان المسائل و الدليل عليها اما بالضرورة من المذهب و اما بالاجماع المحقق العام الحقيقى من غير ادعاء بلا بينة و فى کلا الامرين دخول المعصومين؟عهم؟ اجمعين معلوم فى صريح اقوالهم المحکمة دون المتشابهة.
فان قيل ان فى القول الصريح من المعصوم؟ع؟ کفاية فى الحجية فما فائدة الضرورة و الاجماع،
قلنا ان فائدتهما زيادة الاطمينان و عدم احتمال التوهم و لو کان ضعيفاً بانه لعله لميکن الامر کذلک ليزدادوا ايماناً مع ايمانهم لان شهادة جمع کثير من غير اختلاف بينهم بان المراد من قول المعصوم؟ع؟ هو الامر الفلانى مما يزيد فى الايمان و الاطمينان بخلاف ماـاختلفوا فيه فقال بعضهم ان مراده؟ع؟ کذا و قال بعضهم غير هکذا فقول المعصوم؟ع؟ نور و الاتفاق من الجمع الکثير عليه بان مراده کذا نور على نور و بعد ذلک قيام الضرورة عليه نور على نور على نور و الى اللّه ترجع جميع الامور الثلثة مثل نوره کمشکوة فيها مصباح المصباح فى زجاجة الزجاجة کأنّها کوکب درّى بالجملة فبعد ذلک نذکر ما فيه الاختلاف و نصرح ذلک.
ثم اعلم ان ما قام عليه الضرورة من الدين او من المذهب مما لايحتاج فيه الى تقليد احد غير المعصوم؟ع؟ و کذلک ما قام عليه الاجماع المحقق العام من جميع العلماء الاعلام فبقى ما فيه اختلاف فان شئت فسمّ الاخذ من احد من المختلفين تقليداً و هو فىالحقيقة تقليد للمعصوم لانه لا حکم لفقيه من حيث نفسه و انما حکمه حکم المعصوم؟ع؟ فان کان لنفسه حکم غير حکم المعصوم؟ع؟ فذلک حکم بغير ما انزل اللّه و زخرف من القول غروراً لان جميع ما انزله اللّه هو عند المعصوم؟ع؟
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 61 *»
لايوجد عند احد غيره الّا بوساطته؟ع؟ بالجملة و هو بنفسه؟ع؟ قد اوقع الخلاف بين شيعته عن عمد منه و حکمة بامر اللّه سبحانه کما قالوا؟عهم؟ نحن اوقعنا الخلاف بينکم و ذلک الخلاف مرضى ممدوح من اللّه الحکيم على لسان نبيه الکريم؟ص؟ و السنة خلفائه و اوصيائه العظام؟عهم؟ و ذلک مما قامت عليه الضرورة من المذهب فيجب الاخذ به من غير اضطراب و لا عذر لاحد من مواليهم فى التشکيک و الارتياب فيما يرويه عنهم ثقاتهم و هو يعلم انهم؟عهم؟ قد حملوا عليهم دينهم و جعلوهم حکاماً و حججاً بين مواليهم و قرروا الاخذ منهم و اوجبوه و حرموا عليهم الرد عليهم و جعلوه کالرد على انفسهم؟عهم؟ و جعلوه على حد الشرک باللّه تبارک و تعالى.
ثم اعلم ان کل ما افتى به جميع الفقهاء من غير اختلاف بينهم فهو مما قامت الضرورة من المذهب على وجوب الاخذ به فلاجل ذلک لعلنا نعبر فى خلال البيان بالادلة الثلثة و ان لمتکن المسألة فى بعض المواضع مما قامت عليه الضرورة فى نفسها فتدبر و لاتغفل. بالجملة،
هذا اعتقادى فيه قد ابديته | فليقبل الواشون او فليمنعوا |
قل الحق من ربک فمن شاء فليؤمن و من شاء فليکفر فهذا ابّان الشروع فى ذکر الکتب ان شاء اللّه و اراد و عليه الاعانة و التوفيق و هو خير رفيق.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 62 *»
کتاب الطهارة
و در آن چند مطلب است
مطلب اول
در کيفيت حصول طهارت است
پس بدانکه طهارت حاصل مىشود به دو قسم: قسمى بدون نيّت قربةً الى اللّه که چون زوال عين نجاست از چيزى شد به واسطه طهورى ــ به طورى که خواهد آمد ــ آن چيز پاک مىشود. و قسمى ديگر بدون نيّت قربةً الى اللّه حاصل نمىشود؛ و اين قسم طهارت اسم است از براى وضو و غسل و تيمم. و دليل بر اين مطلب ضرورت مذهب شيعه اثناعشرى و اجماع جميع فقهاء و کتاب خدا و احاديث ائمه هدى؟عهم؟ است.
مطلب دويم
در طهور است يعنى چيزى که پاک است و پاککننده چيزى است که نجس شده
پس يکى از چيزهايى که پاک و پاککننده است آب خالص است مطلقاً چه آب باران و چه آب جارى و چه آب چاهها و چه آب درياها و چه ساير آبهاى حوضها و گودالها، چه اندک باشد و چه بسيار. و دليل بر اين مطلب ضرورت مذهب شيعه اثناعشرى و اجماع جميع فقهاء و کتاب خدا و احاديث ائمه هدى؟عهم؟ است.
مطلب سيّم
در احکام آب خالص است و در آن چند مسأله است:
مسأله: آب باران و آب جارى و آبى که به قدر کر باشد به محض ملاقات نجاست به آن نجس نمىشود مگر آنکه رنگ آن يا بوى آن يا طعم آن به نجاست تغيير کند. پس اگر يکى از اوصاف ثلثه آن يا همه اين اوصاف آن تغيير کرد به نجاست، نجس مىشود. و دليل بر اين مسأله ضرورت مذهب شيعه اثناعشرى و اجماع جميع فقهاى ايشان و احاديث ائمه هدى؟عهم؟ است.
مسأله: بعضى از فقهاى شيعه بر اين قائل شدهاند که همه آبهاى خالص همين حکم را دارد اگرچه کم باشد و به قدر کرى نباشد که تا رنگ يا بو يا طعم آن تغيير نکند به نجاست، نجس نمىشود.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 63 *»
و احاديث صحيحه صريحه منطوقاً دلالت بر اين مىکند و ردّ آنها جايز نيست به ضرورت مذهب شيعه و اجماع جميع فقهاى ايشان و کتاب خدا و احاديث ائمه هدى؟عهم؟ چرا که ردّ کردن آنها مثل ردّ کردن ساير احاديث ائمه است بدون تفاوت و ردّ احاديث و اقوال ايشان؟عهم؟ در حد شرک به خدا است. بلى چيزى که هست اين است که آبى که کمتر از کر است اگر نجاستى به آن ملاقات کرده و اوصاف ثلثه آن را هم تغيير نداد نهى فرمودهاند از استعمال آن و امر فرمودهاند به ريختن آن و از اين بيشتر از فقهاء چنين يافتهاند که چون نهى از استعمال آن شده و امر به ريختن آن شده بايد نجس باشد و جماعت اول اين نهیها را حمل بر کراهت کردهاند و امرها را حمل بر استحباب و حکم طاهر بودن آن را جارى کردهاند مگر در صورت تغيير اوصاف ثلثه و فهم هر طايفه براى خود آنها حجت است و ساير مردم از هر طايفه مىتوانند تقليد کنند و هيچيک از طرفين حجتى بر ديگرى ندارند که شما چرا چنين فهميدهايد مثل ساير مسائلى که محل اختلاف است.
مسأله: سزاوار است اجتناب کردن از آبى که کمتر از کر باشد و نجاستى به آن رسيده باشد که رنگ و بو و طعم آن را تغيير نداده باشد در غير حال ضرورت.
مسأله: جايز نيست تصرف کردن در آب غصبى مثل ساير اموال غصبى چه در وضو و چه در غسل و چه در آشاميدن و چه در ساير استعمالات و تصرفات. و دليل اين مسأله ضرورت مذهب شيعه اثناعشرى و اجماع جميع فقهاى ايشان و کتاب خدا و احاديث ائمه هدى؟عهم؟ است.
مسأله: سزاوار است اجتناب کردن از آبى که در آن بول کرده باشند حيوانات، مادام که آب تغيير نکرده باشد به قدرى که مضاف شده باشد و خالص نباشد. پس اگر به حدى تغيير کرد که آب خالص نيست جايز نيست استعمال آن از براى تطهير. و دليل اين مسأله اجماع جميع فقهاء و احاديث ائمه هدى؟عهم؟ است. اما در اينکه آبِ غير خالص پاککننده نيست، ضرورت مذهب شيعه اثناعشرى علاوه است بر اجماع و احاديث.
مسأله: سزاوار است اجتناب کردن از آبى که نصرانى يا مجوسى يا يهودى يا ساير کفار به آن ملاقات کرده باشند. و دليل بر اين مسأله احاديث ائمه هدى؟عهم؟ است و بعضى از فقهاء مطلقاً جايز ندانستهاند استعمال آن را در تطهير.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 64 *»
مسأله: سزاوار است اجتناب کردن از آبى که در گودالها مانده و متعفّن شده به غير نجاستى از خارج. و دليل بر اين مسأله احاديث ائمه هدى؟عهم؟ است.
مسأله: سزاوار است اجتناب کردن از آب بارانى که در کوچهها و راهها در بلاد باقى مانده بعد از سه روز از باريدن. اما از آب بارانى که در بيابانها باقى مانده اجتناب نبايد کرد. و دليل اين مسأله اجماع فقهاء و احاديث ائمه هدى؟عهم؟ است.
مسأله: سزاوار است اجتناب کردن از آبى که مار در آن افتاده باشد و بيرون رفته باشد يا عقربى در آن افتاده باشد و مرده باشد يا وزغى در آن افتاده باشد يا موشى در آن افتاده باشد و بيرون رفته باشد. و دليل بر اين مسأله احاديث ائمه هدى؟عهم؟ است و احدى از فقهاء تأمّلى در آن ندارند.
مسأله: سزاوار است اجتناب کردن از آب کمى که به آفتاب گرم شده باشد چرا که مورث برص مىشود. چنانکه در احاديث وارد شده.
مطلب چهارم
در احکام آب نيمخورده است و در آن چند مسأله است:
مسأله: باکى نيست در استعمال آبى که از آن خورده باشند حيواناتى که پاکند. و دليل اين مسأله ضرورت مذهب شيعه اثناعشرى و اجماع جميع فقهاى ايشان و احاديث ائمه هدى؟عهم؟ است.
مسأله: سزاوار نيست استعمال آبى که از آن خورده باشند سگ و خنزير و کافر و ناصب شيعيان اهلبيت؟عهم؟ و ناصب نجستر است از سگ و خنزير و بدتر است از هر کافرى مگر آنکه آب، آب زيادى باشد مانند حوضها و بعضى از فقهاء مطلقاً جايز ندانستهاند استعمال آن را مگر آنکه آب زياد باشد.
مسأله: مکروه است استعمال کردن آبى که از آن خورده باشند حيوانات حرامگوشت مگر آنکه آب زياد باشد مانند حوضها. و دليل اين مسأله اجماع فقهاء و احاديث ائمه هدى؟عهم؟ است.
مسأله: مکروه است استعمال کردن آبى که آشاميده باشد از آن
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 65 *»
حرامزاده. و دليل اين مسأله اجماع فقهاء و احاديث ائمه هدى؟عهم؟ است.
مسأله: مکروه است استعمال آبى که از آن آشاميده باشد زن جنب و حائض بخصوص اگر اطمينانى به پاکيزگى او نباشد. و دليل بر اين مسأله اجماع فقهاء و احاديث ائمه هدى؟عهم؟ است و روايتى وارد شده است که باکى نيست به آشاميدن آبى که حائض از آن آشاميده باشد.
مسأله: باکى نيست در آشاميدن آبى که گربه از آن خورده باشد و همچنين باکى نيست از خوردن طعامى که از آن گربه خورده باشد به خلاف نيمخورده موش که مکروه است.
مطلب پنجم
در احکام آبى است که استعمال شده باشد
و در آن چند مسأله است:
مسأله: سؤر مؤمن شفاء است. و دليل اين مسأله ضرورت مذهب شيعه اثناعشرى و اجماع فقهای ايشان و احاديث ائمه هدى؟عهم؟است.
مسأله: مستحب است وضو ساختن از زيادتى آبى که وضو ساختهاند از آن مؤمنان.
مسأله: غساله بول و غساله استنجاء پاک است مگر آنکه اوصاف ثلثه آن تغيير کرده باشد به نجاست. و دليل اين مسأله ضرورت مذهب شيعه اثناعشرى و اجماع فقهاى ايشان و احاديث ائمه هدى؟عهم؟ است.
مسأله: مکروه است استعمال آب استنجاء از براى تطهير اگر اوصاف ثلثه آن تغيير نکرده باشد به نجاست، اما در صورت تغيير جايز نيست استعمال آن. به ضرورت مذهب و اجماع فقهاء و احاديث ائمه هدى؟عهم؟ .
مسأله: مکروه است استعمال آبى که از بدن غسلکننده از جنابت جمع شده. به اجماع فقهاء و احاديث ائمه هدى؟عهم؟ .
مسأله: غساله چيزى که آن را شسته باشند از نجاست پاک است مگر آنکه
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 66 *»
اوصاف ثلثه آن تغيير کرده باشد به نجاست. و بعضى از فقهاء آن را نجس دانستهاند در غير غساله استنجاء و بعضى آن را پاک دانستهاند. حتى آنکه بعضى از کسانى که آب قليل را به محض ملاقات نجاست نجس دانستهاند غساله را پاک دانستهاند در صورتى که اوصاف ثلثه آن تغيير نکرده باشد.
مطلب ششم
در احکام آب چاهها است و در آن چند مسأله است:
مسأله: آب چاهها واسع است و نجس نمىکند آن را هيچ نجاستى مگر آنکه رنگ يا بو يا طعم آن تغيير کند به نجاست. و دليل اين مسأله اجماع متأخرين از فقهاء و احاديث ائمه؟عهم؟ است.
مسأله: هرگاه تغيير کرد آب چاه به نجاستى نجس مىشود. پس اگر بخواهند پاک و پاککننده شود آنقدر بکشند که تغيير آن زايل گردد. و دليل اين مسأله اجماع متأخرين از فقهاء و احاديث ائمه؟عهم؟ است.
مسأله: مستحب است که حرکت دهند آب چاه را اگر وزغى در آن افتد بعد از بيرون آوردن آن.
مسأله: مستحب است کشيدن يک دلو اگر گنجشکى در آن افتد بعد از بيرون آوردن آن، و اگر پوست وزغى از آن بيرون آيد، و اگر طفلى در آن بول کرده باشد.
مسأله: مستحب است کشيدن دو دلو اگر مرغ خانگى يا موشى در آن افتاده باشد بعد از بيرون آوردن آنها.
مسأله: مستحب است کشيدن سه دلو اگر وزغى در آن مرده باشد بعد از بيرون آوردن آن.
مسأله: مستحب است کشيدن پنج دلو اگر سگى در آن افتد و زنده بيرون آيد.
مسأله: مستحب است کشيدن هفت دلو اگر جنبى در آن رفته باشد
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 67 *»
و اگر گربهای يا گوسفندى يا سگى يا خنزيرى در آن افتاده باشند و زنده آنها را بيرون آورند و اگر وزغى در آن مرده باشد و منتفخ شده باشد.
مسأله: مستحب است کشيدن نُه دلو از براى افتادن گوسفند و در روايتى ده دلـو.
مسأله: مستحب است کشيدن ده دلو اگر عذره انسان در آن ريخته باشد.
مسأله: مستحب است کشيدن بيست دلو اگر قطره خمرى يا ميّتى يا گوشت خنزيرى در آن افتاده باشد يا موشى در آن مرده باشد و متعفن و پاره پاره شده باشد بعد از بيرون آوردن آنها.
مسأله: مستحب است کشيدن سى دلو اگر آب بارانى که در آن بول و عذره و خُرْء سگ باشد در آن جارى شده باشد و اگر گوسفند سر بريده که هنوز خون از رگهاى آن جارى است در آن افتاده باشد بعد از بيرون آوردن آن.
مسأله: و چهل دلو از براى آنکه عذره انسان در آن مضمحل شده باشد.
مسأله: و هفتاد دلو اگر انسانى در آن مرده باشد.
مسأله: و صد دلو اگر جيفه گنديده در آن افتاده باشد.
مسأله: و به قدر کرى از براى افتادن شتر و الاغ مرده.
مسأله: و کشيدن جميع آب چاه اگر گاوى در آن افتاده باشد و اگر آب چاه زياد باشد از صبح تا شام متصل بکشند به اينطور که دو نفر بکشند و چون خسته شدند دو نفر ديگر بکشند و چون خسته شدند آرام گيرند و آن دو نفر بکشند بر همين نسق که متصل از صبح تا شام کشيده شود.
تتمــه: بدانکه آنچه معلوم مىشود از احاديث مختلفه در اندازه کشيدن و انواع چيزهايى که در چاه مىافتد و اختلاف چاهها در زيادتى آب و کمى آن و اختلاف دلوها در بزرگى و کوچکى از براى محض نجاست نيست بلکه بسا آنکه به جهت سميّت و اثرى که مضر بوده فرمايش فرمودهاند که قدرى از آب را بکشند که آن ضرر رفع شود، يا محض نظافت فرمودهاند قدرى آب بکشند که نظيف شود چنانکه اگر عقربى در آب افتد مىفرمايند استعمال
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 68 *»
مکن و اين معلوم است که به جهت نجاست عقرب نيست چرا که عقرب، مرده و زنده آن پاک است و نجس نيست. پس به جهت سمّيت آن است که مىفرمايند استعمال مکن و همچنين وزغ زنده و مرده آن پاک است چرا که خون جهنده ندارد. پس به جهت ضرر آن است که مىفرمايند قدرى از آب را بکشند که آن ضرر رفع شود مثل آنکه آب کمى اگر به آفتاب گرم شود مىفرمايند آن آب را بريز به جهت آنکه خوف پيسى و برص در استعمال آن است و بسا آنکه بعضى از فقهاء محض آنکه امرى به ريختن آب شده استدلال بر نجاست آن کردهاند پس نبايد غافل شد از اين اشاراتى که رفت.
مطلب هفتم
در ساير مايعات و آبهاى غير خالص است
مثل آب انار و آب انگور يا مثل آبهايى که در آن دواها جوشيده و آنها را از صرافت اطلاق انداخته، پس جميع آنها به ضرورت مذهب شيعه اثناعشرى و اجماع جميع فقهاء و احاديث ائمه هدى؟عهم؟ پاک است مگر چيزهايى چند که در موضع آن ذکر خواهد شد و هيچيک از آنها پاککننده چيزى ديگر نيستند. به ضرورت مذهب شيعه اثناعشرى و اجماع جميع فقهای ايشان و احاديث ائمه هدى؟عهم؟ مگر در گلاب که بعضى جايز دانستهاند که از آن وضو بسازند و غسل کنند و حديثى هم وارد شده. و مگر حديثى که وارد شده لايغسل بالبصاق الّا الدم و چون نهايت اجمال و تشابه در اين حديث است که معلوم نيست که خون چه خونى است، هيچيک از فقهاء فتوى به اين حديث ندادهاند چرا که فتوى به حديث متشابه و مجمل نمىتوان داد مگر بعضى از کسانى که مصداق مثَل سايرند که «من لميعرف الفقه فقد صنـف فيه» مثل کسى که جايز دانسته که با شير تطهير مىتوان کرد و اعتنائى به امثال اين اقوال نيست.
مطلب هشتم
در مکلّف و آنچه متعلق به او است و در آن چند مسأله است:
مسأله: تکليف بر شخص عاقل است نه بر مجنون. به ضرورت مذهب شيعه اثناعشرى و اجماع جميع فقهاى ايشان و کتاب خدا و احاديث ائمه هدى؟عهم؟.
مسأله: اطفالى که به حد بلوغ نرسيدهاند تکليفى بر ايشان نيست. به ضرورت مذهب شيعه اثناعشرى و اجماع جميع فقهاى ايشان و کتاب خدا و احاديث ائمه هدى؟عهم؟
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 69 *»
مسأله: چون پسر به سن چهارده سال رسيد تکليف به او تعلق مىگيرد، و چون به سن پانزده سال رسيد حدود بر او جارى مىشود، و هرگاه پيش از چهارده سال محتلم شد يا مو از پشت ظهار او روييد تکليف به او تعلق مىگيرد. و چون دختر به سن نُه سال رسيد، يا حائض شد، تکليف به او تعلق مىگيرد. به ضرورت مذهب شيعه اثناعشرى فىالجمله و اجماع جميع فقهاى ايشان و احاديث ائمه هدى؟عهم؟.
مسأله: تکليفى نيست بر خوابيده مادامىکه به خواب است و بر بيهوش مادامىکه بيهوش
است و بر فراموشکار در حال فراموشى و بر غافل در حال غفلت و بر جاهل در حال نادانى و بر مضطر در حال اضطرار و بر مجبور در حال مجبورى و بر مخطى در حال خطا. و معقول نيست تکليف ايشان در اين احوال علاوه بر ضرورت مذهب شيعه و اجماع جميع فقهاء و احاديث ائمه هدى؟عهم؟.
مسأله: چون پسر به دوازده سال رسيد و عبادتى بهجا آورد ثواب از براى او نوشته مىشود و چون محتلم شد و گناهى از او سر زد آن گناه بر او نوشته مىشود. چنانکه احاديث دلالت مىکند و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که پسر را به سن شش سالگى و هفت سالگى بر عبادت بدارند تا عادت کند به عبادات و آسان شود بر او عبادات در وقت بلوغ و هرگاه در بين روزه داشتن تشنه شود آب بياشامد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مطلب نهم
در وضو است و در آن چند مسأله است:
مسأله: وضو واجبى است از واجبات خداوند عالم جلّشأنه بر بندگان خود. به ضرورت مذهب شيعه اثناعشرى و اجماع جميع فقهاى ايشان و کتاب خدا و احاديث ائمه هدى؟عهم؟ و منکر وجوب آن کافر است و تقليدى در وجوب آن ضرور نيست.
مسأله: وضو واجب است از براى نماز واجب و شرط صحت نمازهاى
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 70 *»
مستحبى است. به ضرورت مذهب شيعه اثناعشرى و اجماع جميع فقهاى ايشان و کتاب خدا و احاديث ائمه هدى؟عهم؟. و همچنين واجب است از براى طواف واجب.
مسأله: نيّت قربةً الى اللّه او لوجه اللّه او امتثالاً لامر اللّه و امثال اينها در وضو و ساير عبادات مانند روحى است در بدن که بدون آن بدن زنده نيست و بدون نيّت، عبادت صحيح نيست. به ضرورت مذهب شيعه اثناعشرى و اجماع جميع فقهاى ايشان و کتاب خدا و احاديث ائمه هدى؟عهم؟.
مسأله: ترتيب در ساختن وضو واجب است؛ يعنى اول صورت را بايد شست، و بعد از آن دست راست را، و بعد از آن دست چپ را، و بعد از آن مسح پيش سر را، و بعد از آن مسح پاها را با هم، يا مقدّم داشتن پاى راست را بر پاى چپ. به ضرورت مذهب شيعه اثناعشرى فىالجمله و اجماع جميع فقهاى ايشان و کتاب خدا و احاديث ائمه هدى؟عهم؟.
مسأله: حد صورت از طرف طول، از رستنگاه موى سر است تا انتهاى ذنخ و از طرف عرض، به قدرى که انگشت ابهام و انگشت ميان، آن را فرا گيرد. به اجماع جميع فقهاء و احاديث ائمه هدى؟عهم؟.
مسأله: واجب است که آب را از بالاى صورت بريزند و سرازير بشويند تا انتهاى ذنخ. به اجماع جميع فقهاء و احاديث ائمه هدى؟عهم؟. و وضو صحيح نيست اگر سرازير نشويند.
مسأله: واجب نيست شستن زير موهايى که در حد صورت واقع است، پس روى همان موها را بايد شست مگر آنکه موها تنک باشد و پوست صورت از زير آنها نمايان باشد؛ پس هرجا که نمايان است بايد شست. به اجماع جميع فقهاء و احاديث ائمه هدى؟عهم؟.
مسأله: محل شستن دستها از مرفق است تا سر انگشتان و واجب است که ابتداى شستن از مرفق باشد و سرازير بشويند تا سر انگشتان. به ضرورت مذهب شيعه اثناعشرى و اجماع جميع فقهاى ايشان و کتاب خدا فىالجمله و احاديث ائمه هدى؟عهم؟ به طور تفصيل.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 71 *»
مسأله: واجب است که مرد آب را از پشت مرفق بريزد و زن از شکم مرفق بريزد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست مگر آنکه بعضى از فقهاء حديثى که در اين خصوص رسيده حاقّ آن را نفهميدهاند و اينطور معنى کردهاند که مرد غرفه اول را به پشت مرفق بريزد و غرفه دويم را بر شکم مرفق بريزد، و زن غرفه اول را بر شکم مرفق بريزد و غرفه دويم را بر پشت مرفق بريزد. و حال آنکه چنين حديثى به اين تفصيل وارد نشده و آنچه وارد شده اين است که مرد از ظهر مرفق ابتداء کند و زن از بطن مرفق ابتداء کند. ولکن از لفظ «ابتداء کند» غرفه اول به ذهن ايشان رسيده و غرفه دويمى هم در مقابل غرفه اول استنباط کردهاند و اشتباه غريبى و استنباط عجيبى کردهاند چرا که حديث در ابتداى شروع از مرفق و ختم به سر انگشتان وارد شده نه در ابتداى به غرفه اول و ختم به غرفه دويم و شاهد بر مدعى اينکه چنين حديثى مطلقاً وارد نشده که ابتداى به غرفه اول و انتهاى به غرفه دويم در آن باشد؛ ان افتريته فعلىّ اجرامى.
مسأله: محل مسح سر بالاى پيشانی است که پيشانى به آنجا منتهى شده چه موى آن را تراشيده باشند يا نتراشيده باشند به شرط آنکه موها زياد بلند نشده باشد که از محل خود تجاوز کند و بر روى يکديگر افتد. پس اگر موها بر روى يکديگر افتاده باشد بايد مسح کرد پوست پيش سر را و اگر بر روى هم نريخته، همان روى مو را بايد مسح کرد و اگر تراشيده باشند روى بشره را. به ضرورت مذهب و اجماع فقهاء و کتاب خدا فىالجمله و احاديث ائمه هدى؟عهم؟ به طور تفصيل.
مسأله: مسح بايد به زيادتى رطوبتى باشد که از وضو باقى مانده نه به آب جديدى. به دليلهاى ثلثه.
مسأله: در مسح پيش سر مسمّى کفايت مىکند اگرچه به قدر سر انگشتى باشد. به دليلهاى ثلثه.
مسأله: جايز است مسح کردن سراپايين و سرابالا. به اجماع فقهاء و احاديث ائمه هدى؟عهم؟.
مسأله: مسح سر را با دست راست بايد کرد. به دليلهاى ثلثه.
مسأله: محل مسح پاها از سر انگشتان است تا بلندى پشت پا، يا تا مفصل
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 72 *»
زير استخوان ساق. به اجماع فقهاء و احاديث ائمه هدى؟عهم؟ .
مسأله: پاى راست را با دست راست و پاى چپ را با دست چپ بايد مسح کرد. به دليلهاى ثلثه.
مسأله: در مسح پاها از طرف عرض، مسمّى کافى است. به اجماع فقهاء و احاديث ائمه هدى؟عهم؟.
اما از طرف طول، بعضى از فقهاء از سر انگشت تا بلندى پاها را واجب دانستهاند. و بعضى از طرف طول و عرض پاها را مطلقاً به قدر مسمّى کافى دانستهاند و حديث هم به اين مضمون وارد شده ولکن قول اول بىدغدغه است.
مسأله: هرگاه دست راست را پيش از صورت شست از روى سهو، بايد شستن آن را اعاده کند بعد از شستن صورت، و هرگاه دست چپ را از روى سهو پيش از دست راست شست بايد شستن دست چپ را اعاده کند بعد از شستن دست راست، و هرگاه مسح پاى راست را از روى سهو پيش از مسح سر کرد بايد مسح پا را اعاده کند بعد از مسح سر، و هرگاه مسح پاى چپ را از روى سهو پيش از مسح پاى راست کرد بايد مسح پاى چپ را اعاده کند بعد از مسح پاى راست، يا با هم، تا ترتيبى که سابقاً عرض شد به عمل آيد. و دليل اين مسأله اجماع جميع فقهاء و احاديث ائمه هدى؟عهم؟ است.
مسأله: شرط است در صحت وضو موالات؛ يعنى پى در پى شستن اعضاء. به اين معنى که بايد صورت هنوز تر باشد که دستها را بشويد و دستها هنوز تر باشد که مسح سر و پاها را بکند. پس هرگاه صورت شسته شود و زمانى طول بکشد که صورت خشک شود و بعد دستها را بشويد، وضو نساخته و بايد صورت را بشويد و هنوز خشک نشده دستها را بشويد و همچنين هنوز دست راست خشک نشده دست چپ را بايد بشويد و همچنين هنوز دست چپ خشک نشده بايد به رطوبت باقى مانده مسح سر و پاها را بکند. مگر آنکه به حسب اتفاق، هوا آنقدر گرم باشد که به هر سرعت عضوى را بعد از عضوى بشويد، هواى گرم، عضو اول را بخشکاند، يا باد تندى بوزد که عضو سابق را بخشکاند. پس در اين صورت هرگاه به طور متعارف وضو گرفت، يعنى به طورى که در غير
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 73 *»
هواى گرم و در غير بادـآمدن عضو سابق نمىخشکيد، وضوى او صحيح است اگرچه عضو سابق خشک شود. و دليل اين مطلب دليلهاى ثلثه است.
مسأله: هرگاه در بين وضو گرفتن شکى از براى شخص بههم رسد که عضو سابقى را نشسته يا مسح نکرده واجب است که برگردد به شستن و مسح کردن آن عضوى که شک کرده شستن و يا مسح کردن آن را، اما اگر بعد از فارغ شدن او از ساختن وضو و داخل شدن در نماز و غير نماز شک کرد که آيا عضوى را شسته يا نه، يا عضوى را مسح کرده يا نکرده، اعتنائى به آن شک نبايد بکند و وضوى او صحيح است. به دليلهاى ثلثه.
مسأله: هرگاه شخصى وضو ساخت و بعد شکى از براى او روى داد، يا مظنهاى از براى او بههم رسيد که حدثى از او صادر شده و باطلکننده وضوئى از او صادر شده، شک و مظنه او اعتبارى ندارد و نبايد اعتنائى به آن کند و وضوى او صحيح است و اگر به جهت شک و مظنه خود وضوئى بسازد بدعت کرده در دين خدا. به دليلهاى ثلثه.
مسأله: هرگاه شخصى حدثى از او صادر شد و بعد شکى يا مظنهای از براى او بههم رسيد که وضو گرفته، اعتبارى به شک و مظنه او نيست و بايد وضو بسازد از براى عملى که مىخواهد با وضو بهجا بياورد. به دليلهاى ثلثه.
مسأله: جايز است وضو ساختن در زير باران، پس نيّت مىکند و صورت خود را به قصد وضو مىشويد، و بعد دست راست و بعد دست چپ را مىشويد، و بعد مسح سر و بعد مسح پاها را مىکند.
مطلب دهم
در مستحبّات وضـو است و در آن چند مسأله است:
مسأله: مستحب است که چون نظر کند به آب ــ چه در حال وضو ساختن و چه در ساير استعمالات آن ــ بگويد: اَلْحَمْدُ لِلهِ الَّذى جَعَلَ الْماءَ طَهُوراً وَ لَمْيَجْعَلْهُ نَجِساً.
مسأله: مستحب است رو به قبله نشستن از براى وضو ساختن.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 74 *»
مسأله: مستحب است بسماللّه خواندن از براى وضو و از براى هر کارى.
مسأله: مستحب است که دستها را پيش از وضو بشويد بعد از حدث بول و غائط دو مرتبه و بعد از خواب يک مرتبه. و در روايتى بعد از بول يک مرتبه و بعد از غائط دو مرتبه.
مسأله: مستحب است مضمضه سه مرتبه؛ يعنى سه مرتبه آب در دهن کند و آن را حرکت دهد و بريزد.
مسأله: مستحب است که در وقت مضمضه بگويد: اَللّهُمَّ لَقِّنّىٖ حُجَّتىٖ يَوْمَ اَلْقاکَ وَ اَطْلِقْ لِسانىٖ بِذِکرِکَ.
مسأله: مستحب است مسواک کردن دندانها از عرض آنها اگرچه با انگشت باشد پيش از وضو و خلافى در آن نيست. چنانکه در احاديث وارد شده.
مسأله: مستحب است بعد از مضمضه، استنشاق سه مرتبه؛ يعنى آب را در بينى بالا کشد.
مسأله: مستحب است که در وقت استنشاق بگويد: اَللّهُمَّ لاتُحَرِّمْ عَلَىَّ ريحَ الْجَنَّةِ وَ اجْعَلْنى مِمَّنْ يَشُمُّ ريحَها وَ رَوْحَها وَ طيبَها.
مسأله: مستحب است که در وقت شستن رو بگويد: اَللّهُمَّ بَيِّضْ وَجْهى يَوْمَ تَسْوَدُّ فيهِ الْوُجُوهُ وَ لاتُسَوِّدْ وَجْهى يَوْمَ تَبْيَضُّ فيهِ الْوُجُوهُ.
مسأله: مستحب است که در وقت شستن دست راست بگويد: اَللّهُمَّ اَعْطِنى کتابى بِيَمينى وَ الْخُلْدَ فِى الْجنانِ بِيَسارى وَ حاسِبْنى حِساباً يَسيراً.
مسأله: مستحب است که در وقت شستن دست چپ بگويد: اَللّهُمَّ لاتُعْطِنى کتابى بِشِمالى وَ لا مِنْ وَراءِ ظَهْرى.
مسأله: مستحب است که در وقت مسحکردن سر بگويد: اَللّهُمَّ غَشِّنى بِرَحْمَتِک وَ بَرَکاتِک وَ عَفْوِک.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 75 *»
مسأله: مستحب است که در وقت مسحکردن پاها بگويد: اَللّهُمَّ ثَبِّتْ قَدَمَىَّ عَلَى الصِّراطِ.
مسأله: مستحب است خواندن سوره انا انزلناه در بين وضو ساختن. و دعاهاى وارده بسيار است و به همين مختصرات اکتفاء شد و الحمدللّه خلافى در آنها نيست.
مسأله: هريک از صورت و دستها را به يک غرفه شستن، حدّ اِجزاء است و هريک را به دو غرفه شستن اسباغ وضو است و مستحب است، و هريک را به سه غرفه شستن بدعت است و جايز نيست. و بعضى دو غرفه را هم بدعت فهميدهاند و اشتباه کردهاند و حديث صريح است که دو غرفه اسباغ است ولکن اگر چنين گمان رفت که يک غرفه کفايت نکرده و غرفه ديگر ريخت، ثواب دو غرفه را ندارد و از اين عبارت گمان بدعت بودن دو غرفه را کردهاند.
مسأله: مستحب است که در مسح سر به قدر سه انگشت مسح کنند با سه انگشت. و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که تمام پشت پاها را مسح کنند با تمام کف دستها از سر انگشتان تا مفصل پاها يا بلندى پشت پاها.
مطلب يازدهم
در بعضى از احکام صاحبان اعذار است و در آن چند مسأله است:
مسأله: هرگاه بعضى از مواضعى که بايد شسته شود جروحى يا قروحى باشد و بر روى
آن دوائى يا چيزى بسته باشند، يا شکسته باشد و آن را بسته باشند و به گشودن متضرر شود، وضو از او ساقط نشود. پس تا جايى که ممکن است شسته شود بايد بشويد و مستحب است که بر روى جبيره و بر روى حائل مسح کند در صورتى که آب رسانيدن به موضع شکسته و جروح و قروح ضرر داشته باشد. ولکن اگر آب رساندن ضرر نداشته باشد و ممکن باشد رسانيدن آب، اگرچه به فرو بردن موضع در آب باشد، بايد برساند.
مسأله: هرگاه در مواضع مسح حائلى و جبيرهاى باشد که از گشودن متضرر شود بايد بر روى حائل و جبيره مسح کند. و خلافى در آن نيست.
مسأله: جراحتى و دُملى که بر روى آنها چيزى بسته نشده و مکشوف است، اطراف آن جراحت و دمل را بايد شست و اما خود جراحت و خود دمل از بواطن محسوب است و شستن آنها ضرور نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 76 *»
و خلافى در اين نيست.
مسأله: هرگاه شخصى متصل از او بول بچکد، کيسه و دستمالى به خود مىبندد و در آن پنبه يا چيزى ديگر مىگذارد و خود را محکم مىبندد که بول از آن چيز بيرون نيايد و با وضو نماز مىکند. و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه شخصى اسهالى داشته باشد که او را مهلت ندهد در وقت نماز، پس وضو مىسازد و نماز مىکند و اگر در بين، اسهال شد تطهير مىکند و از همان جايى که قطع کرده مىگيرد و نماز را تمام مىکند و نبايد اعاده کند. و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه شخصى آلت رجوليّت او را قطع کرده باشند و متصل رطوبتى از آن موضع ظاهر شود، هر روزى يکمرتبه آن موضع را مىشويد و وضوئى نبايد بسازد مگر بعد از بولکردن. و خلافى در آن نيست چنانکه در احاديث وارد شده.
مطلب دوازدهم
در نواقض وضو است و در آن چند مسأله است:
مسأله: چيزهايى که وضو را باطل مىکند بول و غائط و بادى است که از مخرجهاى معتاد بيرون آيد، و همچنين منى که از مخرج معتاد بيرون آيد، و خوابى که غالب شود و گوش را از شنيدن بيندازد، و همچنين جماعى که حشفه داخل فرج شود اگرچه منى از شخص جدا نشود، و خون حيض و نفاس و استحاضه است که از زن بيرون آيد، پس اين نُه چيز باطلکننده وضو است. به ضرورت مذهب شيعه اثناعشرى و اجماع جميع فقهاى ايشان و کتاب خدا به طور اجمال و احاديث ائمه هدى؟عهم؟ به طور تفصيل و تقليدى در آن نيست.
مسأله: بعضى از فقهاء حمل کردهاند بر خواب غالب بر سمع، غشى و بيهوشى و سُکرى را که غالب باشد و گوش را از شنيدن بيندازد. و در احاديث ائمه هدى؟عهم؟ چنين حملى وارد نشده و در احاديث بسيار که از حد تواتر تجاوز کرده و به حد ضرورت مذهب شيعه اثناعشرى رسيده نهى از قياسکردن چيزى به چيز ديگر است.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 77 *»
مسأله: بعضى از فقهاء رطوبت مشتبهى که از شخص بيرون آيد بعد از بول کردن و تطهير کردن، اگر استبراء نکرده باشد بعد از بول، باطلکننده وضو دانستهاند به جهت مفهوم بعضى از احاديث. ولکن منطوق بعضى از احاديث معارض است با اين مفهوم و به اتفاق اهل فنِ فقه و اصول فقه، منطوق اقوى است از مفهوم و مفهوم نتواند برابرى کند با منطوق و علاوه بر اين در حجيت مفهوم اختلافها است که آيا حجت است يا حجت نيست، و در حجيت منطوق اختلافى نيست. و علاوه بر اين، اصل طهارت مقدم است بر نجاست در جميع موارد، و رطوبت مشتبه در همه موارد محکوم به طهارت است چنانکه اگر کسى در زيرجامه خود رطوبتى يافت و احتمال دهد که شايد قطره بولى از او چکيده در حال خواب يا بيدارى، و احتمال دهد که شايد در حال خواب منى از او بيرون آمده، و احتمال دهد که شايد آبى به او ريخته شده و او غافل بوده يا در خواب بوده، و احتمال دهد که شايد مذيى از او بيرون آمده، در جميع اين صورتها آن رطوبت محکوم به طهارت است اگرچه بيشتر احتمال دهد که بول يا منى باشد و به احتمال ضعيفى احتمال دهد که آب يا مذى باشد. حتى آنکه اگر به جهت احتمال قوى که شايد بول يا منى است بخواهد احتياطى کند و تطهير کند، آن احتياط وسواسى است از شيطان و احتياط نيست و تطهير کردن او بدعتى است در دين خدا و نبايد تطهير کرد به جهت گمان و مظنه بول و منى، تا آنکه يقين کند که آن رطوبت، بول يا منى بوده و احتمال ضعيفى هم ندهد که آب يا رطوبتى طاهر بوده پس آنگاه که موضوعى يقينى از براى او حاصل شد، حکمِ يقينى آن موضوعِ معلومِ بدون اشتباه و احتمالِ خلاف را جارى مىکند.
مطلب سيزدهم
در بعضى از چيزهايى است که بخصوص در احاديث وارد شده
که وضو را باطل نمىکند
اگرچه بعد از آنکه معلوم شد که شکنندههاى وضو منحصر است در همان نُه چيزى که فرمودهاند چندان احتياجى به ذکر کردن غير شکنندههاى وضو نيست، ولکن چون بعضى از چيزها شبيه
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 78 *»
به شکنندهها بوده مثل آنکه مذى و مدى چون از ممر بول بيرون مىآيد شبيه به بول است و چون کرم و حبّالقرع از مخرج غائط بيرون مىآيد موهم اين است که شکننده وضو باشد. پس چون بخصوص وارد شده که آنها شکننده وضو نيست و ذکر آنها تأکيد مىکند انحصار شکنندههاى وضو را در همان نُه چيز مناسب است ذکر آنها، پس در اين مطلب چند مسأله است:
مسأله: رطوبت مشتبهى که از ممر بول بيرون مىآيد بعد از استبراء، شکننده وضو نيست و پاک است. به اجماع جميع فقهاى اثناعشرى و احاديث ائمه هدى؟عهم؟.
مسأله: مذى شکننده وضو نيست و طاهر است. به اجماع جميع فقهاء و احاديث ائمه هدى؟عهم؟ و آن رطوبتى است که در وقت نعوظ و غلبه شهوت از ممرّ بول بيرون مىآيد.
مسأله: ودى و مدى که رطوبتى است بعد از بول و در حال ضعف بدن و ناخوشى از ممرّ بول بيرون مىآيد شکننده وضو نيست و پاک است. به اجماع جميع فقهاء و احاديث ائمه هدى؟عهم؟.
مسأله: حبّالقرع که کرمى است شبيه به تخم کدو و ساير کرمهاى دراز که از مخرج غائط بيرون مىآيند اگر آلوده به عذره نباشند شکننده وضو نيستند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در اين مسأله نيست.
مسأله: رنگ زردى که در زيرجامه از مخرج غائط ظاهر شود شکننده وضو نيست. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در اين مسأله نيست.
مسأله: شياف و فتائلى که در مخرج غائط استعمال مىکنند شکننده وضو نيست ولکن بيرون آورند در حال نماز کردن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه شخص فراموش کند استنجاء را و وضو بسازد، وضوى او صحيح است ولکن استنجاء کند و نماز کند.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 79 *»
چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: نعوظ و بوسيدن زن و پهلوى او خوابيدن و مسّ فرج او کردن شکننده وضو نيست. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: قى و استفراغ شکننده وضو نيست. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: فصد و حجامت کردن و خون از بينى آمدن و چرک از جراحت و دمل آمدن شکننده وضو نيست. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: ناخن گرفتن و شارب چيدن و سر تراشيدن شکننده وضو نيست. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: تبسّمکردن و خنديدن و اشعارخواندن و ظلمکردن شکننده وضو نيست. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مسّکردن سگ و يهودى و نصرانى و مجوسى و هر نجسى و هر نجاستى شکننده وضو نيست. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مطلب چهاردهم
در ذکر استحباب وضو است در بعضى از اين حالات که در مطلب سابق ذکر شد
و در آن چند مسأله است:
مسأله: بعضى از فقهاء مستحب دانستهاند وضو گرفتن را هرگاه مذى بيرون آيد از روى شهوت يا ودى بيرون آيد يا رطوبت مشتبهى بيرون آيد بعد از استبراء. اما اگر استبراء نشده باشد و رطوبتى ظاهر شود بعضى از فقهاء واجب دانستهاند وضو گرفتن را، و هرگاه کرمى و حبّالقرعى که آلوده به عذره نباشد بيرون آيند، و هرگاه خون زيادى از بدن جارى شود، و هرگاه قى عارض شود، و هرگاه شعر باطلى بخواند، و هرگاه ظلمى به برادر مؤمن خود کند، و هرگاه دروغى بر خدا و رسول و ائمه؟عهم؟ ببندد، و
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 80 *»
هرگاه با شهوت زن خود را ببوسد، و هرگاه مسّ کند فرج زن خود را، و هرگاه مسّ کند سگى را، و هرگاه مسّ کند مجوسى را. چنانکه در
احاديث وارد شده. و بعضى از فقهاء لفظ «توضّأ» را در مسّ سگ و مجوسى حمل بر شستن موضع ملاقات کردهاند و بد نفرمودهاند.
مطلب پانزدهم
در ذکر استحباب وضو است از براى امور چندى و در مواضعى چند
و در آن چند مسأله است:
مسأله: مستحب است وضو ساختن از براى همينکه شخص با طهارت باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است وضو ساختن از براى طلب حوائج. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است وضو ساختن پيش از دخول وقت نماز از براى مهيا بودن از براى نماز. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است وضو ساختن از براى مسّ خط قرآن. و بعضى از فقهاء واجب دانستهاند.
مسأله: مستحب است وضو ساختن از براى نوشتن قرآن و خواندن آن و حمل کردن آن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است وضو ساختن از براى نمازهاى مستحبى بهجا آوردن و شرط صحت آنها است و هيچ نمازى بدون طهارت صحيح نيست مگر نماز ميّت. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است وضو ساختن از براى نماز ميّت و شرط صحت آن نيست و آن بدون طهارت هم اگر بهجا آورند صحيح است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است وضو ساختن از براى تمام مناسک حج غير از طواف واجب که در آن وضو واجب است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 81 *»
مسأله: مستحب است وضو گرفتن از براى داخل شدن در مسجدالحرام. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است وضو ساختن از براى داخل شدن در هر مسجدى. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است وضو ساختن از براى مسافرى که مىخواهد وارد شود بر اهل خود تا مکروهى از آنها نبيند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است وضو گرفتن از براى خوابيدن که در تمام خواب، عبادت از براى او نوشته مىشود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است وضو ساختن از براى جماع کردن با زن حامله. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است وضو گرفتن از براى اينکه ميت را داخل قبر کنند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است وضو ساختن در بعضى از حالات از براى زيادتى اثر طهارت يا کمکردن اثر حدث.
پس قسم اول وضوى تجديدى است که طهارتى بر طهارتى مىافزايد و نورٌعلىنور است خصوص از براى نماز مغرب و عشاء و نماز صبح. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
و قسم دويم مستحب است وضو ساختن از براى جنبى که مىخواهد بخوابد، و از براى جنبى که مىخواهد باز جماع کند، و از براى جنبى که با جاريهاى جماع کرده و مىخواهد با جاريه ديگر جماع کند، و از براى جنبى که مىخواهد بخورد و بياشامد، و از براى جنبى که مىخواهد غسل دهد ميّت را، و از براى غسلدهنده ميت اگر بخواهد پيش از غسل مسّ ميت جماع کند. و همچنين مستحب است وضو گرفتن از براى زن حائض اگر بخواهد بخورد و بياشامد، و از براى زن حائض در وقت نمازها که با وضو بنشيند و ذکر خدا کند به قدرى که نماز خود را طول مىداد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آنها نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 82 *»
مطلب شانزدهم
در غسل است و در آن چند مسأله است:
مسأله: غسل جنابت واجبى است از واجبات خدا. به ضرورت مذهب شيعه اثناعشرى و اجماع جميع فقهاى ايشان و کتاب خدا و احاديث ائمه هدى؟عهم؟ و منکر آن کافر است و مخلّد در آتش جهنم.
مسأله: جنابت حاصل مىشود به بيرون آمدن منى از ممر بول خواه در بيدارى باشد يا در خواب، خواه به جماع باشد يا بدون جماع، خواه در خواب ببيند که جماعى کرده يا نبيند. به اجماع جميع فقهاى اثناعشرى و احاديث ائمه هدى؟عهم؟.
مسأله: جنابت حاصل مىشود از براى مرد و زن به داخل شدن حشفه در فرج زن اگرچه تمام ذکر داخل نشود، خواه منى انزال شود يا انزال نشود. به اجماع جميع فقهاى اثناعشرى و احاديث ائمه هدى؟عهم؟.
مسأله: چون يکى از اين دو چيز يا هر دو با هم واقع شد غسل جنابت واجب مىشود از براى نماز واجب و طواف واجب. به اجماع جميع فقهاى اثناعشرى و احاديث ائمه هدى؟عهم؟.
مسأله: نيّت قربةً الى اللّه و امتثالاً لامره تعالى در غسل جنابت و ساير عبادات شرط صحّت غسل و ساير عبادات است. به اجماع جميع فقهاى اثناعشرى و کتاب خدا و احاديث ائمه هدى؟عهم؟.
مسأله: کيفيت غسلکردن اين است که سر را با گردن بايد شست پيش از شستن ساير بدن، و بعد بايد ساير بدن را از شانهها تا زير پاها بشويند. و بعضى گردن را به بدن ملحق کردهاند و سر را از بالاى گردن گرفتهاند ولکن بيشتر فقهاء اعتنائى به اين قول نکردهاند و شستن سر و گردن را با هم مقدّم دانستهاند بر شستن ساير بدن. چنانکه در احاديث وارد شده که بشوى سر را و بعد بشوى منکب را تا تمام پاها و اگر گردن ملحق به بدن بود نمىفرمودند از منکب بشوى.
مسأله: احتياط تمام در اين است که طرف راست بدن را بر طرف چپ مقدّم دارند اگرچه در بسيارى از احاديث ترتيبى در ميان طرف راست و چپ نيست ولکن در مقدّمداشتن طرف راست بر طرف چپ دغدغه در آن نيست. به اجماع جميع فقهاى اثناعشرى و احاديث ائمه هدى؟عهم؟.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 83 *»
مسأله: در اعضاى غسل موالاتى شرط نيست؛ پس اگر سر و گردن شسته شود و مدتى بگذرد که سر و گردن خشک شود و بعد باقى بدن را از شانهها تا زير پاها بشويند جايز است و نقصى از براى غسل نيست و واجب نيست که شستن سر و گردن را اعاده کنند مگر در صورتى که حدث اکبرى يا اصغرى يعنى بولى و غائطى و بادى از مخرج معتاد بيرون آيد بعد از شستن سر و گردن و پيش از شستن ساير بدن، پس بايد اعاده کرد شستن سر و گردن را. به اجماع جميع فقهاى اثناعشرى و احاديث ائمه هدى؟عهم؟ و اعتنائى نيست به قول کسى که بدون حديث از پيش خود سخنى گفته.
مسأله: در غسل، آب بايد به زير موها برود و به خود بشره و پوست بدن برسد. به اجماع جميع فقهاى اثناعشرى و احاديث ائمه هدى؟عهم؟.
مسأله: اگر کسى در زير باران بايستد و نيّت غسل کند و از سر تا قدم او شسته شود، غسل او صحيح است و بعضى از فقهاء فرمودهاند که اول نيّت کند که سر و گردن را مىشويم و بعد نيّت کند که طرف راست را مىشويم، و بعد نيت کند که طرف چپ را مىشويم و به اينطور غسل کردن بىدغدغه و اضطراب خواهد بود. به اجماع جميع فقهاى اثناعشرى و احاديث ائمه هدى؟عهم؟.
مسأله: اگر کسى به نيّت غسل کردن خود را در آب اندازد و در آب فرو رود کفايت مىکند از غسل، اگرچه ترتيب به عمل نيايد. به اجماع جميع فقهاى اثناعشرى و احاديث ائمه هدى؟عهم؟.
مسأله: تمام بدن بايد شسته شود که يک سر مويى از بدن خشک نماند. به اجماع جميع فقهاء و احاديث ائمه هدى؟عهم؟.
مسأله: مظنّه کفايت مىکند در شسته شدن تمام بدن. به اجماع جميع فقهاء و احاديث ائمه هدى؟عهم؟.
مسأله: لازم نيست که موها شسته شود در غسل کردن ولکن لازم است که آب به پوست بدن برسد در زير موها. به اجماع جميع فقهاء و احاديث ائمه هدى؟عهم؟.
مسأله: لازم است که هر حائلى که در اعضاء باشد مثل انگشتر و
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 84 *»
دستبند و خلخال، آب به زير آنها برسد که بشره تر شود به آب غسل. به اجماع جميع فقهاء و احاديث ائمه هدى؟عهم؟.
مسأله: اگر در بعضى از اعضاء جبيره باشد، يا دوائى بر روى جراحت و دملى بسته باشند که از گشودن آنها ضررى برسد، اطراف آن جبيره و دواى بسته را بايد شست و مستحب است که مسح کنند بر روى آنها با رطوبت دست. به اجماع جميع فقهاء و احاديث ائمه هدى؟عهم؟.
مسأله: در غسل ارتماسى بسيارى از فقهاء جايز دانستهاند که سر و گردن از آب بيرون باشد و باقى بدن در زير آب باشد و سر و گردن را در آب فرو برند و بعضى از فقهاء لازم دانستهاند که تمام بدن از آب خارج باشد آنگاه خود را در آب اندازند و اين عمل نزديکتر است به احتياط و دغدغه و اضطرابى در آن نيست.
مسأله: کفايت مىکند در غسل و وضو که دست را به آب تر کنند و مثل روغنمالى، آب را به بدن بمالند. به اجماع جميع فقهاء و احاديث ائمه هدى؟عهم؟.
مسأله: مستحب است که آب غسل چهار مُد باشد و اگر مرد و زن با هم غسل کنند پنج مُد باشد، سه مُد از براى مرد و دو مُد از براى زن و هر مُدى به وزن شاه معروف، هشتيک من است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در غسل ترتيبى مستحب است که سر و گردن را با سه مشت پر از آب بشويند و طرف راست را با دو مشت و طرف چپ را با دو مشت. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که بعد از جنابت سعى کنند که پيش از غسل کردن بول کنند، يا استبراء کنند به اينطور که انگشت دست چپ را از مقعد تا بيخ ذکر سه دفعه بکشند و همچنين از آنجا تا سر ذکر سه دفعه و سر آن را بتکانند سه دفعه که هر رطوبتى که در مجراى بول است بيرون آيد. و بعضى از فقهاء لازم دانستهاند اين عمل را که اگر بعد از جنابت بول نکردند و بعد از غسل
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 85 *»
کردن رطوبتى بيرون آمد از ممرّ بول واجب دانستهاند اعاده غسل را، و اگر استبراء نکردند بعد از بول واجب دانستهاند وضو گرفتن را. و احاديث بر اين مطلب وارد شده و آن احاديث را بعضى از فقهاء حمل بر استحباب فرمودهاند و حمل صحيحى است چرا که احاديث ديگر وارد شده که اگر بعد از غسل کردن رطوبتى بيرون آمد از حبائل است و دخلى به منى و بول ندارد و باکى نيست به آن.
مسأله: مستحب است بسم اللّه خواندن در ابتداى غسل. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: واجب است شخص جنب بنفسه مباشر غسل شود و ديگرى او را غسل ندهد مگر در حال ضرورت و ناتوانى. به اجماع جميع فقهاء و احاديث ائمه هدى؟عهم؟.
مطلب هفدهم
در احکام جنب است و در آن چند مسأله است:
مسأله: حرام است بر جنب داخل شدن در مسجدالحرام و مسجد پيغمبر؟ص؟ و مرور کردن در آن دو مسجد. به اجماع جميع فقهاى اثناعشرى و احاديث ائمه هدى؟عهم؟.
مسأله: کسى که در يکى از اين دو مسجد بخوابد و محتلم شود واجب است بر او که تيمم کند و از آنجا بيرون رود. به اجماع جميع فقهاء و احاديث ائمه هدى؟عهم؟.
مسأله: جايز نيست از براى جنب ساکن شدن و درنگ کردن در هيچ مسجدى مگر از براى معصوم؟ع؟. به اجماع جميع فقهاء و احاديث ائمه هدى؟عهم؟.
مسأله: جايز نيست جماع کردن در هيچ مسجدى مگر از براى معصوم؟ع؟ اگرچه در مسجدالحرام و مسجد پيغمبر؟ص؟ باشد. به اجماع جميع فقهاء و احاديث ائمه هدى؟عهم؟.
مسأله: جايز نيست از براى جنب که داخل شود در خانههاى پيغمبر
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 86 *»
و ائمه؟عهم؟. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء آن احاديث را حمل بر کراهت کردهاند.
مسأله: مکروه است بر جنب گذشتن و مرور کردن از مسجدها غير از مسجدالحرام و مسجد پيغمبر؟ص؟ که جايز نيست مرور جنب از آن دو مسجد به غير از معصوم؟ع؟. به اجماع جميع فقهاء و احاديث ائمه هدى؟عهم؟.
مسأله: مکروه است بر جنب گذاردن چيزى در مسجد و برداشتن چيزى از آن، اگر گذاردن و برداشتن لازم داشته باشد داخل شدن در مسجد را اما اگر با آلتى چيزى را بگذارند و بردارند و داخل مسجد نشوند باکى نيست. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: بعضى از فقهاء جايز ندانستهاند از براى جنب، مسّ کتابت قرآن را. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى ديگر آن احاديث را حمل بر کراهت شديدى کردهاند.
مسأله: مکروه است بر جنب مسّ کردن ورق قرآن و قرآن را مگر از وراى حايلى مثل لباس. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز است از براى جنب خواندن قرآن هر قدر و از هر سوره از آن مگر سورههايى که سجده واجب در آنها است و آنها سوره و النجم و سوره تنزيل و سوره حمسجده و سوره اقرأ باسم ربک است و در جايز بودن قرائت غير از عزائم چهارگانه خلافى نيست. چنانکه در احاديث وارد شده. اما در عزائم خلاف است؛ بعضى از فقهاء جايز ندانستهاند از براى جنب قرائت آنها را و بعضى مکروه دانستهاند و در نخواندن دغدغه نيست.
مسأله: هرگاه جنب خواند آيه سجده را، يا استماع کرد از خواننده ديگر، واجب است بر او سجده کردن و طهارت شرط سجده کردن نيست در خواندن و استماع کردن آيه سجده. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 87 *»
مسأله: مکروه است از براى جنب خوردن و آشاميدن مگر بعد از وضو گرفتن، يا اينکه دست و روى خود را بشويد يا مضمضه کند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است از براى جنب روغن ماليدن بر بدن پيش از غسل. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز است از براى جنب خضاب کردن و نوره کشيدن و ذبح کردن و حجامت کردن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آنها نيست.
مسأله: جايز است از براى جنب غسل دادن ميّت و مستحب است که وضو بسازد يا دستهاى خود را بشويد پيش از غسل دادن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز است از براى جنب ذکر خداوند عالم جلّشأنه هرقدر بخواهد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز است از براى جنب خوابيدن و مستحب است که وضو بسازد يا تيمم کند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: غسل جنابت کفايت مىکند از وضو، و وضو گرفتن پيش از آن و بعد از آن بدعت است. به اجماع جميع فقهاء و احاديث ائمه هدى؟عهم؟.
مسأله: لازم است بر جنب که پيش از غسل تطهير کند بدن خود را از منى و هر نجاستى. به اجماع جميع فقهاء و احاديث ائمه هدى؟عهم؟.
مسأله: هرگاه کسى فراموش کرد غسل جنابت را و نماز کرد، واجب است بر او غسل کردن و اعاده نماز، اگر نماز واجب باشد. به اجماع جميع فقهاء و احاديث ائمه هدى؟عهم؟.
مسأله: هرگاه شخصى فراموش کند شستن سر و گردن را در غسل
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 88 *»
ترتيبى و بعد از غسل به يادش آيد، واجب است بر او اعاده غسل. به اجماع جميع فقهاء و احاديث ائمه هدى؟عهم؟.
مسأله: هرگاه شخصى در بين غسل کردن شک کرد که آيا عضو سابقى را شسته يا نشسته، مثل آنکه مشغول شستن بدن است و شک مىکند که آيا سر و گردن را شسته يا نه، واجب است بر او که سر و گردن را بشويد و بعد ساير بدن را بشويد. و اگر بعد از فارغ شدن از غسل شک کند که آيا عضوى را شسته يا نشسته، نبايد اعتنائى به شک خود کند و غسل او صحيح است. به اجماع جميع فقهاء و احاديث ائمه هدى؟عهم؟.
مسأله: هرگاه غسلهاى بسيار از واجب و مستحب بر شخصى وارد آمده باشد و يک غسل کند، کفايت مىکند همان يک غسل از همه غسلها. به اجماع جميع فقهاء و احاديث ائمه هدى؟عهم؟.
مسأله: هرگاه شخصى فراموش کرد غسل جنابت را و در روز جمعه غسل جمعه کرده باشد، آنچه نماز پيش از غسل جمعه کرده واجب است بر او اعاده آنها و آنچه نماز بعد از غسل جمعه کرده صحيح است و نبايد اعاده کند. چنانکه در احاديث وارد شده و جمع کثيرى از فقهاء فتوى به آن دادهاند. و از اين معلوم مىشود که تذکر شخص به جميع غسلهاى وارده بر او شرط کفايت از همه نيست، بلکه يک غسل کفايت از همه مىکند بدون تذکر همه.
مسأله: جايز است غسل کردن بدون ساتر عورت اگر نامحرمى نظر به عورت نکند ولکن کراهتى دارد بدون لنگ غسل کردن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است غسل کردن در زير آسمان بدون حجاب سقفى و ستر عورتى. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه شخصى در حال غسل کردن موضعى از بدن خود را نشست و ندانست که نشسته و ديگرى دانست، واجب نيست بر او که اعلام کند او را. به اجماع جميع فقهاء و احاديث ائمه هدى؟عهم؟.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 89 *»
مسأله: هرگاه جنبى و ميّتى و بىوضوئى در جايى باشند و آب به قدر کفايت يکى از آنها است، جايز است که يکى به آب تطهير کند و دو نفر ديگر به تيمم. چنانکه در احاديث وارد شده و در روايتى مىفرمايند جنب غسل کند و ميت را تيمم دهند و آن که وضو ندارد تيمم کند. و در روايتى مىفرمايند ميّت را غسل دهند و جنب تيمم کند، و در روايتى مىفرمايند که آنها که وضو ندارند وضو بسازند و جنب تيمم کند. پس هريک که آب را استعمال کنند جايز است و ترجيح دادن بعضى دون بعض بىبرهان است.
مطلب هيجدهم
در احکام حيض است و در آن چند فصل است:
فصل
در شناختن خون حيض است و در آن چند مسأله است:
مسأله: خون حيض در اغلب، سياه و گرم و سوزاننده و جهنده و خالص است به خلاف خون استحاضه که در اغلب، سرد و زرد و غير خالص است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هر خونى را که دختر پيش از نُه سالگى ببيند خون حيض نيست، و هر خونى که زن بعد از پنجاهسالگى ببيند خون حيض نيست مگر آنکه زن قرشيه يا نبطيه باشد که تا شصت سال ممکن است حائض شود. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: هر خونى را که زن بعد از خون اول ديد و ده روز فاصله نشده باشد ميان دو خون، خون دويم خون حيض نيست چرا که اقلّ ايام طُهر ده روز است و کمتر نمىشود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست بلکه اجماع جميع فقهاء بر اين است.
مسأله: حيض کمتر از سه روز نمىشود، پس اگر زن يک روز يا دو روز خون ديد و بعد خون نديد تا ده روز گذشت، پس آن يک روز يا دو روز که خون ديده، خون حيض نبوده. چنانکه در احاديث وارد شده و اجماع جميع فقهاء بر اين است.
مسأله: بعضى از فقهاء توالى و متصل بودن سه روز خون ديدن را شرط دانستهاند. پس اگر زن يک روز يا دو روز خون ببيند و روز سيم خون نبيند و چهارم يا پنجم الى دهم خون ببيند، آن يک روز يا دو روزى که خون
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 90 *»
ديده حيض ندانستهاند ولکن نصِّ صريحِ حديثِ صحيح اين است که توالى و متصل بودن سه روز خون ديدن شرط نيست در حيض بودن خون. پس اگر زن يک روز خون ديد و روز دويم خون نديد و روز سيم خون ديد و روز چهارم خون نديد و روز پنجم خون ديد، اقل حيض که سه روز است حاصل شده که روز اول و روز سيم و روز پنجم باشد و اين صورت محض آسان شدن تصور مسأله ذکر شد و اصل مسأله چنانکه در صريح حديث است اين است که هرگاه زن سه روز در ظرف مدت ده روز خون ديد، خواه آن سه روز متصل باشد و خواه منفصل، آن خون، خون حيض است و اقل حيض متحقق شده و اگر يک روز يا دو روز خون ديد و بعد خون نديد تا ده روز و بعد از ده روز خون ديد، آن يک روز يا دو روز که خون ديده بود خون حيض نبوده چرا که ده روز پاک بوده و خونى که ديده سه روز در ظرف مدت ده روز نبوده. بارى، بعد از ورود حديث صريح صحيح که اختلافى در صحت آن نيست و همه فقهاء آن را صحيح دانستهاند به اصطلاح جديد، علاوه بر صحيح بودن آن به اصطلاح قديم که دخول معصوم؟ع؟ در آن معلوم است مطلب معلوم است. پس روا نيست اعتنانکردن به چنين حديثى.
مسأله: هرگاه مشتبه شود خون حيض به خون بکارت، پس داخل مىکند پنبه را و قدرى صبر مىکند و بعد به آرامى پنبه را بيرون مىآورد. پس اگر خون طوق زده بر گِرد پنبه، خون بکارت است و اگر خون فرو گرفته پنبه را خون حيض است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه مشتبه شود خون حيض به خون قرحه، پس به پشت مىخوابد و انگشت ميان را داخل مىکند پس اگر احساس کرد که خون از طرف راست مىآيد خون حيض است و اگر احساس کرد که از طرف چپ مىآيد خون قرحه است. و روايتى هم به عکس اين روايت رسيده و مشهور در ميان فقهاء فتوى به روايت اول است.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 91 *»
مسأله: حيض با حمل ممکن است که جمع شود اگرچه اغلب اين است که در حمل، خون نمىبينند. پس اگر لکه زردى يک دفعه دو دفعه ديد حيض نيست و اگر خون رنگين زيادى در ايام عادت خود يا نزديک به ايام عادت خود ديد خون حيض است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه زن حامله نزديک به وضع حملش پيش از بيرون آمدن طفل خونى ديد، آن خون نه خون حيض است و نه خون نفاس؛ پس احکام حائض و نفساء بر او وارد نيست. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: زنى هرگاه حيض او چند سال نيايد و ناگاه خون از او بيرون آيد خون حيض است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: ايام حيض کمتر از سه روز و بيشتر از ده روز نيست. پس هر خونى که کمتر از سه روز زن ديد خون حيض نيست و هر خونى که بعد از ده روز ديد خون حيض نيست. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: حيض در اصلِ خلقتِ زنها هر ماهى يک دفعه هست مگر عارضهاى روى دهد. پس هرگاه زنى در ماهى خون نديد احتمال حمل در او مىرود. پس بايد احتراز کند از چيزهايى که باعث سقط مىشود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
فصل
در احکام مبتدئه است يعنى زنى که ابتداء به ديدن خون حيض مىکند
و در آن چند مسأله است:
مسأله: هرگاه دخترى به حد بلوغ رسيد و در ماهى حائض شد و سه روز يا پنج روز يا هفت روز تا ده روز خون ديد و در ماهى ديگر مثل ماه اول به همان عدد روز خون ديد، ذاتالعاده مىشود. پس در هر ماهى محض ديدن
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 92 *»
خون بايد عمل حيض کند و نبايد تميز دهد حيض را از غير حيض به رنگ خون و سياه بودن و زرد بودن آن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست در نزد محققين از فقهاء خصوصاً متأخرين از ايشان.
مسأله: هرگاه مبتدئه در ماهها به طور اختلاف خون ديد، پس اگر در ماهى دو روز خون ببيند، آن خون، خون حيض نيست چرا که حيض کمتر از سه روز نمىشود. چنانکه در احاديث وارد شده و اجماع جميع فقهاء بر اين است. و اگر در ماهى سه روز در ظرف مدت ده روز خون ببيند و در ماهى بيشتر از سه روز، از چهار روز گرفته تا ده روز، و خون او منقطع شود در ظرف مدت ده روز، پس روزهايى که در آنها خون ديده روزهاى حيض او است و احکام حيض بر او جاريست. چنانکه در احاديث وارد شده که خونى که ممکن است حيض باشد حيض است و فتواى محققين از فقهاء بر اين است.
مسأله: هرگاه زنى مستمر خون ببيند تا چند ماه، پس اگر عادت مستقرى دارد به طورى که گذشت، پس ايام عادت خود را حيض قرار مىدهد و در ساير روزها عمل استحاضه بهجا مىآورد چنانکه خواهد آمد. و اگر عادت مستقرى ندارد و خون او تغيير نمىکند، پس در هر ماهى شش روز يا هفت روز حيض قرار مىدهد و در ساير روزها عمل استحاضه بهجا مىآورد. و اگر رنگ خون تغيير مىکند و گاهى گرم و بحرانى و مايل به سياهى است و گاهى سرد و زرد است، پس روزهايى که در آنها خون گرم و بحرانى است حيض قرار مىدهد و روزهايى که در آنها خون سرد و زرد است عمل استحاضه بهجا مىآورد. چنانکه در احاديث وارد شده و فتواى محققين از فقهاء بر اين است.
مسأله: در مبتدئه که عادت مستقرى ندارد و مستمر در چند ماه خون مىبيند روايتى ديگر رسيده است که رجوع کند به عادت خويشان خود از زنان اگر متفق باشند در عادت، پس عادت ايشان را ايام حيض خود قرار مىدهد
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 93 *»
و در ساير روزها عمل استحاضه بهجا مىآورد و اگر خويشان او مختلف باشند در عادات خود، پس در ماه اول ده روز را حيض قرار مىدهد و در ساير ايام عمل استحاضه مىکند و در ساير ماهها در هر ماهى سه روز را ايام حيض خود قرار مىدهد و در ساير روزها عمل استحاضه بهجا مىآورد. و جمع بسيارى از فقهاء فتوى به اين حديث دادهاند.
مسأله: هرگاه زنى عادت مستقرى نداشته باشد و در ماهى چند روز خون ببيند و چند روز پاک باشد مثل اينکه سه روز خون ببيند و چند روز خون نبيند و پاک باشد، يا چهار روز يا پنج روز يا بيشتر الى ده روز خون ببيند و چند روز پاک باشد به شرط آنکه آن روزهايى که پاک است کمتر از ده روز باشد، پس چنين زنى آن روزهايى را که در آنها خون مىبيند حيض قرار مىدهد و در روزهايى که پاک است غسل مىکند و عبادات بهجا مىآورد و تا يک ماه بر اين نسق جارى مىشود. پس اگر خون از او قطع شد در سر يک ماه که از اين ابتلاء خلاص شده اما در ماه بعد در حديثى که در اين باب وارد شده اين است که عمل استحاضه بهجا آورد لکن چون نهايت اجمال در اين حديث در ماه بعد است، پس در ماه بعد بايد عمل کند به مقتضاى حديث مفصلى که گذشت و آن اين است که اگر در ماه بعد هم باز خون مىبيند پس اگر رنگ خون تغيير مىکند و گاهى گرم و بحرانى و سياه است و گاهى سرد و زرد است، پس خون گرم و بحرانى و سياه را خون حيض قرار مىدهد و عمل حائض بهجا مىآورد و خون سرد و زرد را خون استحاضه قرار مىدهد و عمل استحاضه بهجا مىآورد و اگر خون بر يک نسق است و تغيير در آن ظاهر نمىشود در هر ماهى شش روز يا هفت روز را حيض قرار مىدهد و باقى خونها را استحاضه قرار مىدهد و عمل استحاضه بهجا مىآورد. و جمعى از فقهاء بر اين فتوى دادهاند.
مسأله: زنى که عادت مستقرى دارد و در بين ايام عادت خود خون زردى ببيند، آن خون، خون حيض است. چنانکه در احاديث وارد شده و فتواى جميع فقهاء بر اين است.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 94 *»
مسأله: عادت زنها گاهى دو روز و سه روز پيش مىافتد و به محض ديدن خون بايد عمل حيض کنند. چنانکه در احاديث وارد شده و فتواى جميع فقهاء بر اين است.
مسأله: خون زردى که دو روز يا سه روز پيش از ايام عادت زنها ظاهر مىشود خون حيض است. چنانکه در احاديث وارد شده و فتواى جميع فقهاء بر اين است.
مسأله: هرگاه مبتدئه و غير آن خونى ديدند که احتمال حيض در آن مىرود واجب است بر ايشان که عمل حيض کنند و ترک نماز و روزه کنند، پس اگر خون کمتر از سه روز منقطع شد و پاک شدند و ده روز پاکند نماز و روزهای را که در آن دو روز ترک کردهاند بايد قضاء کنند. چنانکه در احاديث وارد شده و فتواى جميع فقهاء بر اين است مگر آنکه بعضى از فقهاء متصلبودن سه روز را در حيض شرط حيض دانستهاند، پس همين که زن دو روز خون ديد و روز سيم خون نديد مىگويند آن خون، خون حيض نيست و بايد نماز و روزه را قضاء کند ولکن در اينکه واجب است که به محض ديدن خون ترک نماز و روزه کند خلافى نيست مگر از براى کسانى که بر خلاف احاديث وارده در اين باب فتوى دادهاند.
مسأله: هرگاه ايام عادت زنها کمتر از ده روز باشد مثل آنکه پنج روز يا هفت روز باشد و خون در سر پنج روز يا هفت روز از ايشان منقطع نشود مستحب است که تا ده روز اگر خون از ايشان ظاهر شود آن روزهاى علاوه بر عادت خود را ايام استظهار قرار دهند و ترک نماز و روزه کنند. و بعضى از فقهاء واجب دانستهاند استظهار را و محققين از ايشان مستحب دانستهاند و بعضى ايام استظهار را منحصر به يک روز و دو روز دانستهاند و بعضى تا سه روز دانستهاند و بعضى تا تمام ده روز دانستهاند و احاديث در اين باب به اختلاف يوم او يومين او ثلثة ايام و الى تمام العشرة رسيده است. پس زن حائض مخيّر است که بعد از ايام عادت عمل استحاضه کند يا عمل حيض بهجا بياورد تا ده روز.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 95 *»
مسأله: واجب است استبراء بر حائض به اينطور که بعد از قطع شدن خون از او بايستد در کنار ديوارى و يکى از پاهاى خود را بلند کند و پنبه داخل کند و بيرون آورد. پس اگر پنبه به خون آلوده نشده غسل کند و اگر آلوده شده اگرچه به قدر سر مگسى و ذرهاى باشد، صبر کند تا وقتى که پنبه پاک بيرون آيد.
مسأله: غسل حيض مثل غسل جنابت است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: غسل حيض واجب است بر زنها. به ضرورت مذهب شيعه اثناعشرى و اجماع جميع فقهاى ايشان و کتاب خدا و احاديث ائمه هدى؟عهم؟ از براى نماز و طواف و آنچه در غسل جنابت گذشت.
مسأله: هرگاه زن جنب حائض شود يک غسل کفايت مىکند بعد از پاکشدن از حيض از جنابت و حيض او. به اجماع جميع فقهاء و احاديث ائمه هدى؟عهم؟.
مسأله: مستحب است وضو ساختن پيش از غسل حيض. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
فصل
در احکام حائض است و در آن چند مسأله است:
مسأله: حرام است جماع کردن با حائض و تمکين کردن او بر جماع. به ضرورت مذهب شيعه اثناعشرى و اجماع جميع فقهاى ايشان و کتاب خدا و احاديث ائمه هدى؟عهم؟.
مسأله: حرام است بر حائض داخل شدن در مسجدالحرام و مسجد پيغمبر؟ص؟. به اجماع جميع فقهاى اثناعشرى و احاديث ائمه هدى؟عهم؟.
مسأله: حرام است بر حائض مکث کردن و آرام گرفتن در جميع مسجدها. به اجماع جميع فقهاى اثناعشرى و احاديث ائمه هدى؟عهم؟.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 96 *»
مسأله: مکروه است گذشتن حائض از جميع مسجدها مگر مسجدالحرام و مسجد پيغمبر؟ص؟ که حرام است گذشتن او از آن دو مسجد. به اجماع جميع فقهاى اثناعشرى و احاديث ائمه هدى؟عهم؟.
مسأله: هرگاه زنى در يکى از آن دو مسجد حائض شود واجب است بر او که تيمم کند و بيرون رود از آن دو مسجد. چنانکه در احاديث وارد شده و فتواى همه فقهاء بر اين است.
مسأله: مکروه است گذاشتن حائض چيزى را در مسجدها و برداشتن او چيزى را از مسجدها اگر ناچار شود به داخل شدن در آنها مگر مسجدالحرام و مسجد پيغمبر؟ص؟ که جايز نيست از براى او داخل شدن در آنها. چنانکه در احاديث وارد شده و فتواى همه فقهاء بر اين است.
مسأله: حرام است بر حائض روزه گرفتن و نماز کردن و طواف خانه کعبه کردن. به اجماع جميع فقهاى اثناعشرى و احاديث ائمه هدى؟عهم؟.
مسأله: نمازهايى که در وقت حيض ترک کرده قضاء ندارد. به اجماع جميع فقهاى اثناعشرى و احاديث ائمه هدى؟عهم؟ مگر نماز زلزله که چون وقت آن موسع است تا آخرالعمر، بعضى از فقهاء اداى آن را بعد از پاکشدن از حيض واجب دانستهاند.
مسأله: روزههايى را که در وقت حيض افطار کرده، قضاى آنها بر او واجب است بعد از پاک شدن در وقت امکان. به اجماع جميع فقهاى اثناعشرى و احاديث ائمه هدى؟عهم؟.
مسأله: هرگاه وقت نماز داخل شد و زنى اهمال کرد و نماز نکرد تا حائض شد، قضاى آن نماز بر او واجب است بعد از پاک شدن از حيض اگر وقت اهمال او به قدر اداى نماز بوده. به اجماع جميع فقهاى اثناعشرى و احاديث ائمه هدى؟عهم؟. اما اگر وقت اهمال او به قدر اداى نماز نبوده قضائى بر او نيست به دليلهاى گذشته.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 97 *»
مسأله: هرگاه زن حائضى پاک شد از حيض پيش از خروج وقت نماز به قدر غسلکردن و اداى نماز کردن و اهمال کرد و نماز نکرد تا وقت خارج شد، واجب است بر او قضاى آن نماز. به اجماع جميع فقهاى اثناعشرى و احاديث ائمه هدى؟عهم؟.
مسأله: هرگاه زنى روزهدار در بين روزه حائض شد، روزه او باطل است اگرچه آنى پيش از غروب آفتاب باشد. به اجماع جميع فقهاى اثناعشرى و احاديث ائمه هدى؟عهم؟.
مسأله: هرگاه زن روزهدار در بين روز حائض شد مستحب است که چيزى نخورد و نياشامد تا غروب آفتاب و قضاى آن روزه بر او واجب است. به اجماع جميع فقهاى اثناعشرى و احاديث ائمه هدى؟عهم؟.
مسأله: هرگاه در بين حيض جماعى اتفاق افتاد و فرزندى به وجود آمد، مبغض اهلبيت؟عهم؟ خواهد بود و خوف ناخوشى جذام و برص در او است و قبيحالمنظر خواهد بود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: واجب است توبه و استغفار از براى رفع گناه مجامعت در وقت حيض. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز است لذت بردن از حائض و بوسيدن او و هر نحو التذاذى سواى دخول در موضع خون. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که حائض در وقت هر نمازى وضو بسازد و رو به قبله بنشيند و ذکر خدا کند به قدرى که نماز او طول مىکشيده. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز است از براى حائض قرائت قرآن هرقدر بخواهد سواى سورههاى سجده واجب که بعضى از فقهاء جايز ندانستهاند از براى او خواندن آنها را.
مسأله: واجب است بر حائض سجدهکردن اگر بشنود آيه سجده
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 98 *»
واجب را و شرط سجده، طهارت نيست. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است از براى حائض نوشتن قرآن و دعاها. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: بسيارى از فقهاء حرام دانستهاند بر حائض مسّ کتابت قرآن را و بعضى مکروه دانستهاند به کراهت شديدى و قول اول احوط است و قول دويم اقرب به تحقيق است. چنانکه در احاديث وارد شده.
مسأله: جايز است از براى حائض که تعويذات به خود بياويزد و آنها را بخواند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه وقت حيض به تأخير افتاد جايز نيست که مُدرّات حيض استعمال کنند چرا که شايد حملى به هم رسيده باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز است از براى حائض پرستارى بيمار مگر در وقت احتضار که دور شود از او که ملائکه از او متأذّى نشوند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه زنى معتکف باشد در مسجد و حائض شود، اعتکاف او باطل مىشود و بايد از مسجد بيرون رود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: به مظنه و گمان، نبايد زن، خود را حائض داند. پس اگر در بين نماز گمان کرد که حائض شده دست خود را از زير لباس به حوالى موضع خون مىرساند و بيرون مىآورد، پس اگر خونآلوده شد از نماز منصرف شود و الّا فلا. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است که زن در شب، نظر کند به موضع خون به جهت رفع اشتباه. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 99 *»
مسأله: زنى که شوهر او حاضر است و آن زن حامله نيست و حائض است، اگر او را طلاق گويند، آن طلاق باطل است. به اجماع جميع فقهاى اثناعشرى و احاديث ائمه هدى؟عهم؟.
مطلب نوزدهم
در استحاضه است و در آن چند فصل است:
فصل
در شناختن خون استحاضه است و در آن چند مسأله است:
مسأله: خون استحاضه در اغلب اوقات سرد و زرد و فاسد است.
مسأله: هر خونى که پيش از نه سالگى و بعد از پنجاه سالگى از موضع معتاد بيرون آيد خون استحاضه است و در قرشيه و نبطيه بعد از شصت سالگى. چنانکه در احاديث وارد شده و فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: هر خونى که زن صاحب عادت بعد از ايام عادت ببيند خون استحاضه است مگر آنکه مىتواند يک روز يا دو روز يا سه روز يا تا تمام ده روز عمل حيض کند. چنانکه در احاديث وارد شده و فقهاء به آن فتوى دادهاند.
مسأله: هر خونى که بعد از ده روز از ابتداى خون حيض ببيند خون استحاضه است مگر در صورتى چند که بعد از اين ذکر مىشود. چنانکه در احاديث وارد شده و فقهاء به آن فتوى دادهاند.
مسأله: زنى که عادت مستقرى در حيض ندارد و مستمر چند ماه خون مىبيند، سواى شش روز يا هفت روز را که بايد حيض قرار دهد، باقى روزها را بايد استحاضه قرار دهد و عمل استحاضه کند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: بعد از شناختن خون حيض ــ به طورى که گذشت ــ و بعد از شناختن خون نفاس ــ به طورى که خواهد آمد ــ هر خونى که زن ديد خون استحاضه است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
فصل
در احکام استحاضه است و در آن چند مسأله است:
مسأله: حکم زن در حال استحاضه حکم زن پاک است که چون عمل
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 100 *»
استحاضه را بهجاى آورد نماز مىکند و روزه مىگيرد و در مساجد داخل مىشود و مکث مىکند و طواف مىکند و اگر شوهر بخواهد با او مجامعت مىکند و طلاق در آن حال جايز است. چنانکه در احاديث وارد شده و اجماع جميع فقهاء بر اين است.
مسأله: استحاضه بر سه قسم است: قليله و متوسطه و کثيره. پس قليله آن است که خون تمام پنبه را فرو نگيرد و بعضى از آن اگرچه کم باشد به خون آلوده شود. و متوسطه آن است که خون تمام پنبه را فرو گيرد ولکن از پنبه نگذرد و به خرقه که بر روى آن بستهاند به طور سيلان جارى نشود اگرچه به جهت اتصال به آن رطوبت خون به آن اثر کند. و کثيره آن است که خون از پنبه بگذرد و به طور سيلان جارى شود و به خرقه برسد.
مسأله: حکم قليله اين است که در وقت هر نمازى پنبه را عوض کند و آن موضع را بشويد و پنبه پاکى داخل کند و خرقه پاکى محکم بر آن ببندد و وضو بسازد و نماز کند و همچنين اگر بخواهد نماز دويمى بهجاى آورد بايد پنبه را عوض کند و آن موضع را بشويد و پنبه پاکى داخل کند و خرقه پاکى محکم بر آن ببندد و وضو بسازد و نماز کند مگر آنکه پنبه به هيچوجه خونآلوده نشده باشد، پس عوضکردن و وضو تجديدکردن لازم نيست. چنانکه در احاديث وارد شده و جمعى از فقهاء به اين فتوى دادهاند و بعضى از فقهاء عوضکردن پنبه و وضو گرفتن از براى هر نمازى را واجب دانستهاند اگرچه پنبه به هيچوجه به خون آلوده نشود به جهت آنکه در احاديث فرمودهاند که از براى هر نمازى وضو بسازد ولکن بعد از آنکه وضو گرفتن از براى خون باشد و در بين دو نماز خونى نباشد و ناقضى از براى وضوى اول روى نداده باشد، وجوب ساختن وضوى دويم بدون ناقضى به نظر نمىآيد پس قول اول قول محکمى است.
مسأله: حکم استحاضه متوسطه اين است که در هر شبانهروزى يک غسل از براى نماز صبح به عمل آورند و پنبه پاکى بگذارند و خرقه پاکى محکم بر آن ببندند و نماز کنند و در نماز ظهر و عصر و مغرب و عشاء غسلى ضرور نيست. پس در وقت هريک از نمازها پنبه را بايد عوض کنند يا تطهير کنند
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 101 *»
و آن موضع را بشويند و پنبه پاکى بگذارند و خرقه پاکى بر آن محکم ببندند و وضو بگيرند و نماز کنند و در صورتى که در وقت نماز دويم پنبه پاک باشد و به هيچوجه خونى در بين دو نماز ظاهر نشده باشد در مسأله سابقه گذشت ولکن بعضى از فقهاء وضو گرفتن از براى هر نمازى را واجب دانستهاند حتى در نماز صبح و در بسيارى از احاديث ذکرى از براى وضوى بعد از غسل صبح نيست. بلى کسانى که مطلق غسل را کافى از وضو نمىدانند، اگر قبل از غسل وضو نگرفته باشد بعد از غسل وضوگرفتن را واجب مىدانند.
مسأله: حکم استحاضه کثيره اين است که در هر شبانهروزى سه غسل بايد بکند پس يک غسل مىکند از براى نماز صبح و پنبه مىگذارد و خرقه محکمى بر روى آن مىبندد و وضو مىسازد و نماز مىکند و يک غسل از براى نماز ظهر و عصر مىکند و پنبه مىگذارد و خرقه را محکم بر روى آن مىبندد و وضو مىسازد و نماز مىکند و در نماز عصر پنبه را عوض مىکند و آن موضع را مىشويد و پنبه پاکى مىگذارد و خود را محکم مىبندد و وضو مىسازد و نماز مىکند و در وقت مغرب يک غسل مىکند بعد از تطهير موضع خون و پنبه پاکى مىگذارد و خود را به خرقه پاکى محکم مىبندد و وضو مىسازد و نماز مىکند و در نماز عشاء پنبه را عوض مىکند و آن موضع را مىشويد و پنبه پاکى مىگذارد و خرقه پاکى بر آن محکم مىبندد و وضو مىسازد و نماز مىکند. چنانکه در احاديث وارد شده و فقهاء به آن فتوى دادهاند و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه در استحاضه قليله خون قطع شود، موضع خون را تطهير مىکند و در وقت نماز وضو مىسازد از براى رفعشدن آن و بهجا آوردن نماز و غسلى بر او نيست. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى که محل اعتناء باشد در آن نيست.
مسأله: هرگاه در استحاضه متوسطه خون قطع شود پيش از نماز صبح، موضع خون را تطهير مىکند و غسل مىکند از براى رفع استحاضه و نماز مىکند و هرگاه
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 102 *»
خون قطع شود پيش از نماز ظهر يا عصر يا مغرب يا عشاء، غسلى بر او نيست. پس تطهير مىکند موضع خون را و وضو مىسازد از براى رفع حدث استحاضه و نماز مىکند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى که محل اعتناء باشد در آن نيست.
مسأله: هرگاه در استحاضه کثيره خون قطع شود پيش از هر نمازى که باشد بايد موضع خون را تطهير کند و غسل کند از براى رفع حدث استحاضه و نماز مىکند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى که محل اعتناى فقهاء باشد در آن نيست.
مسأله: حلال نيست از براى زن مستحاضه نماز کردن و روزه گرفتن و طواف کردن مگر آنکه اعمال استحاضه را بهجا آورد چنانکه گذشت. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه شوهر بخواهد با زن مستحاضه جماع کند، امر کند او را که عمل استحاضه بهجاى آورد و بعد از آن با او جماع کند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه زن حائض اهمال کرد در غسل حيض تا آنکه خون استحاضه از او ظاهر شد و غسل استحاضه کرد، آن غسل کفايت مىکند از غسل حيض. و اگر جنابتى از براى او روى داد و غسل جنابت کرد، آن غسل کفايت مىکند از غسل استحاضه اگر در وقت نماز باشد.
مسأله: مستحب است وضو ساختن پيش از هر غسلى مگر غسل جنابت که وضو گرفتن پيش از آن و بعد از آن بدعت است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز نيست وضو ساختن بعد از هيچ غسلى مگر غسل استحاضه به طورى که گذشت. چنانکه در احاديث وارد شده و فتواى بعض فقهاء بر اين است.
مسأله: بعد از هر غسلى که ناقض وضوئى ــ مثل بول و غائط و ريحى ــ صادر شد يا خوابى اتفاق افتاد، آن غسل را نبايد اعاده کرد مگر غسل
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 103 *»
استحاضه که بايد اعاده شود بعد از حدوث يکى از مذکورات اگر پيش از نماز اتفاق افتد. چنانکه فتواى جمعى از فقهاء بر اين است.
مطلب بيستم
در نفاس است و در آن چند فصل است:
فصل
در شناختن خون نفاس است و در آن چند مسأله است:
مسأله: خونى که پيش از بيرون آمدن طفل و ظاهر شدن بعض اعضاى او ظاهر شود نه خون حيض است و نه خون نفاس و نه خون استحاضه، بلکه خونى است که از فتق رحم اتفاق افتاده. پس بايد تطهير کند و نماز کند و غسلى بر او نيست و اگر درد زاييدن مانع باشد از تطهير کردن و وضو گرفتن و نماز کردن، بعد از آنکه از نفاس فارغ شد آن نماز را بايد قضاء کند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: خون نفاس خونی است که بعد از بيرونآمدن طفل يا بيرونآمدن عضوى از اعضاى او ظاهر مىشود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: اقلّ نفاس حدى ندارد و مىشود که يکدفعه باشد و اکثر آن ده روز است. چنانکه در احاديث وارد شده و اجماع فقهاء بر اين است و اعتنائى نيست به قول کسى که اکثر نفاس را هفده روز يا هجده روز يا يک ماه يا پنجاه روز گفته به جهت احاديثى که به طور اختلاف رسيده و آن احاديث محمول بر تقيّه است و بيشتر فقهاء تصريح بر اين کردهاند.
مسأله: زنى که در حيض خود عادت مستقرى دارد در نفاس خود رجوع بايد بکند به عادت خود. پس اگر بعد از ايام عادت خود خون ببيند مىتواند آن را استحاضه قرار دهد و مىتواند يک روز يا دو روز يا سه روز يا تمام ده روز را ايام استظهار قرار دهد مانند زن حائض بدون تفاوت. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: زنى که عادت مستقرى در حيض ندارد خواه مبتدئه باشد يا مضطربه ايام نفاس خود را ده روز قرار مىدهد. پس اگر خون از او قطع شد در روز دهم غسل نفاس مىکند و اگر خون از او قطع نشد غسل نفاس را
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 104 *»
مىکند و در روز يازدهم و بعد از آن عمل استحاضه بهجا مىآورد چنانکه گذشت. چنانکه در احاديث وارد شده و فقهاء به آن فتوى دادهاند.
مسأله: هرگاه خون نفاس قطع شد و در ظرف مدت ده روز خونى ظاهر شد، آن خون، خون نفاس است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه خون نفاس قطع شد و ده روز زن پاک باشد از خون ديدن و بعد از ده روز پاکى خونى ببيند، آن خون، خون حيض است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
فصل
در احکام نفاس است و در آن چند مسأله است:
مسأله: حکم زن در نفاس، حکم او است در حيض بعينه، مگر آنکه اقل حيض سه روز بود و کمتر نبود و حدى از براى نفاس در کمى نيست و مىشود کمتر از سه روز باشد. پس مىشود دو روز باشد يا يک روز باشد يا يک ساعت باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: حرام است بر زن صاحبنفاس نماز کردن و روزه گرفتن و طواف کردن و حرام است با او جماع کردن چنانکه گذشت در احکام حائض. چنانکه در احاديث وارد شده و اجماع جميع فقهاء بر اين است.
مسأله: حکم زن صاحب نفاس مثل حکم حائض است در قضا نکردن نماز و قضا کردن روزه بعد از پاک شدن، و حرام است بر او داخل شدن در مسجدالحرام و مسجد پيغمبر؟ص؟ و آرام گرفتن و مکث کردن در ساير مسجدها مثل حائض. چنانکه در احاديث وارد شده و اجماع جميع فقهاء بر اين است.
مسأله: حکم زن صاحب نفاس، حکم زن حائض است در کتابت قرآن و قرائت آن و سجده آيه سجده و ذکر خدا کردن و دعا خواندن و تعويذات به خود آويختن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه زن در روز ماه رمضان زاييد، روزه را افطار مىکند و بعد از پاک شدن، آن روزه را قضاء مىکند.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 105 *»
مسأله: بعد از پاک شدن از خون نفاس، غسل نفاس واجب است بر زن مثل غسل حيض.
چنانکه در احاديث وارد شده و اجماع جميع فقهاء بر اين است.
مطلب بيستويکم
در غسل اموات و آنچه متعلق به آنها است و در آن چند فصل است:
فصل
در مقدّمات موت است و در آن چند مسأله است:
مسأله: سزاوار است که مؤمن به ياد مرگ باشد و مهيا و مستعد باشد از براى آن، پس عمل کند به آنچه از او ترک شده از عبادات و توبه کند از گناههايى که از او صادر شده و اداء کند حقوقى را که از ساير مؤمنين به گردن او است و غافل نباشد که مرگ بغتةً بر او وارد شود و منتظر آن باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: واجب است وصيتکردن از براى حقوقى که بر گردن شخص باقى مانده، خواه حقوق الهيه باشد مانند صوم و صلوة و حج يا حقوقالناس باشد مانند خمس و زکوة و ديون. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است تمنّاى مرگ در صدمات و بلاهاى دنيا و شدائد آن.
مسأله: سزاوار نيست تمنّاى مرگ مسلمين و تمنّاى مرگ اولاد اگرچه دختر باشند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: سزاوار است که چون آثار مرگ ظاهر شد محتضر را رو به قبله بخوابانند به اينطور که کف پاهاى او مقابل قبله باشد که اگر او را بنشانند روى او به قبله شود. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء واجب دانستهاند و بعضى مستحب دانستهاند و در رجحان اين عمل خلافى نيست و احوط عدم ترک آن است.
مسأله: سزاوار است که محتضر را متذکر کنند به عقايد حقّه و تلقين کنند او را به شهادات حقّه مثل شهادت به وحدانيت خداى عزّوجلّ و رسالت
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 106 *»
پيغمبر آخرالزمان؟ص؟ و امامت و ولايت ائمه اثناعشر واحداً بعد واحد صلواتاللّه عليهم اجمعين و کلمات فرج و آن اين است: لا اِلهَ اِلّا اللّهُ الْحَليمُ الْکريمُ لا اِلهَ اِلّا اللّهُ الْعَلِـىُّ الْعَظيمُ سُبْحانَ اللّهِ رَبِّ السَّمواتِ السَّبْعِ وَ رَبِّ الْاَرَضينَ السَّبْعِ وَ مافيهِنَّ وَ مابَيْنَهُنَّ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظيمِ وَ الْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعالَمينَ. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست و در بعضى از احاديث وارد شده که اگر بتپرستى در وقت احتضار معتقد شود به آنچه شيعيان به آن اعتقاد دارند، حرام مىشود بر او آتش جهنم.
مسأله: مستحب است که سوره «و الصّافّات» را در وقت احتضار از براى محتضر بخوانند.
چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه سخت شود جانکندن بر محتضر، مستحب است که او را در موضعى که نماز در آن مىکرده بخوابانند از براى آسانى آن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است که جنب و حائض در وقت احتضار حاضر شوند نزد محتضر. چنانکه در احاديث وارد شده که ملائکه متأذّى مىشوند از حضور ايشان و خلافى در آن نيست.
مسأله: باکى نيست در پرستارى جنب و حائض مر مريض را پيش از احتضار. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: سزاوار نيست که محتضر را در حال احتضار حرکت دهند. چنانکه وارد شده که هرکس او را حرکت دهد، اعانت کرده او را بر مردن که گويا کشنده او است و خلافى در آن نيست.
مسأله: سزاوار است که چون روح از بدن مفارقت کند چشمهاى او را بر هم گذارند و با چيزى آنها را ببندند و چيزى بر ذقن او ببندند که دهن او باز نماند و دستهاى او را در پهلوى او بکشند و پاهاى او را راست بکشند که کج نماند و چيزى سفيد بر روى او بکشند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 107 *»
مسأله: سزاوار است که تعجيل کنند در برداشتن ميّت و غسلدادن او و کفنکردن و دفنکردن او اگرچه در شب باشد و انتظار صبح را نکشند، و اگر در روز باشد انتظار شب را نکشند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه مشتبه شود مردن و احتمال سکته و غشى برود چنانکه در بعضى از مريضها اتفاق مىافتد، و مثل آنکه کسى که غرق شده يا عمارت بر سر او خراب شده، يا ترسى بر او غالب شده و نفس از او قطع شده، بسا آنکه بعد از مدتى نفس برگردد، پس واجب است که بگذارند او را تا آنکه بدن او متغيِّر شود و احتمال حياتى در او باقى نماند اگرچه تا سه روز باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: سزاوار نيست که ميّت را تنها بگذارند. چنانکه در احاديث وارد شده که شيطان در اندرون او با او بازى مىکند و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است مسارعت کردن در امر جنازه و ترجيحدادن آن را بر وليمه و عروسى. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه زن حامله مرد و طفل او در شکم او زنده باشد، بايد شکم او را بريد و طفل را بيرون آورد و شکم او را دوخت. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه طفلى در شکم زن بميرد دست را داخل کنند و طفل را پاره پاره کنند و بيرون آورند و اگر زن باوقوفى نباشد و مرد ماهرى باشد، جايز است که اين عمل را بکند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
فصل
در کسانى است که غسلدادن ايشان واجب است
و کسانى که غسلدادن ايشان لازم نيست و در آن چند مسأله است:
مسأله: غسلدادن ميّت، واجب کفائى است که بر همه مکلّفين واجب
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 108 *»
است مثل کفن و دفن او ولکن چون احدى آن را به عمل آورد از باقى ساقط مىشود. چنانکه در احاديث وارد شده و اجماع جميع فقهاء بر اين است بلکه اين مطلب به ضرورت مذهب اثناعشرى معلوم است.
مسأله: واجب است غسلدادن ميّت مسلم و کسانى که در حکم مسلمند مانند طفل، مگر در بعضى اشخاص چنانکه بعد از اين خواهد آمد. به ضرورت مذهب شيعه اثناعشرى و اجماع جميع فقهاى ايشان و احاديث ائمه هدى؟عهم؟.
مسأله: واجب است غسلدادن ميّتى که غرق شده باشد. به اجماع جميع فقهاء و احاديث ائمه هدى؟عهم؟.
مسأله: طفلى از مسلم که سقط شده باشد اگر کمتر از چهار ماه داشته باشد غسلدادن او واجب نيست و اگر چهار ماهه باشد غسلدادن او واجب است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مرد مُحرِم و زن مُحرِمه هرگاه در احرام بميرند غسلدادن آنها مثل غسلدادن مُحِلّ واجب است مگر آنکه کافورى و بوى خوشى نزديک آنها نبرند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که در معصيت کشته شده غسلدادن او واجب است و خلافى در آن نيست. اما احکام شهيد در رکاب معصوم؟ع؟ محل حاجت اين زمان نيست مثل احکام کسانى که معصوم؟ع؟ بايد آنها را رجم و قتل کند.
مسأله: جايز نيست غسلدادن کفّار حربى و مجوس و يهود و نصارى و ناصب و دشمن شيعيان ائمه طاهرين؟عهم؟ و منکرين يکى از ضروريات دين از اهل اسلام و منکرين يکى از ضروريات دين و مذهب شيعه اثناعشرى از اهل مذهب، و کرامتى و اکرامى از براى ايشان نيست مگر مستضعفين از اهل اسلام و ايمان. چنانکه در احاديث وارد شده و جمعى از محققين فقهاء بر اين فتوى دادهاند. اما مستضعفين از اهل ساير اديان در اين حکم با غير مستضعفين ايشان يکسانند. و خلافى در آن نيست چنانکه در احاديث وارد شده.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 109 *»
مسأله: هرگاه مردى بميرد در ميان زنهايى که محرم او نيستند، يا زنى بميرد در ميان مردانى که محرم او نيستند، واجب نيست غسلدادن آنها و جايز است که آنها را بىغسل دفن کنند اگرچه مستحب است که آنها را در زير جامه يا پرده غسل دهند و نظر به عورت آنها نکنند و دست به آنها نمالند. چنانکه در احاديث وارد شده و جمعى از فقهاء به آن فتوى دادهاند.
مسأله: ميّت مسلمى که جانوران گوشتهاى او را خوردهاند پيش از غسل و استخوانهاى او باقى مانده، آن استخوانها را غسل مىدهند و کفن مىکنند و نماز بر او مىکنند و دفن مىکنند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه بعد از غسلدادن ميّت چيزى از او بيرون آيد، نبايد غسل را اعاده دهند ولکن بايد آن موضع ملاقات را تطهير کنند و اگر کفن نجس شده باشد بشويند يا مقراض کنند به طورى که بدن او ظاهر نشود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
فصل
در غسلدهنده ميّت است و در آن چند مسأله است:
مسأله: مرد مسلم غسل مىدهد مرد مسلم را و زن مسلمه غسل مىدهد زن مسلمه را. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مرد مىتواند غسل دهد زن خود را و زن مىتواند غسل دهد شوهر خود را. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مرد مىتواند غسل دهد زنهايى را که محرم او هستند و زن مىتواند غسل دهد مردهايى را که محرم او هستند ولکن عورت ميت را بايد بپوشانند و نظر به آن نکنند و مستحب است که محارم را در زير جامه غسل دهند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: زن مىتواند غسل دهد پسرى را که سه سال و کمتر داشته باشد و مرد مىتواند غسل دهد دخترى را که شش سال و کمتر داشته باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 110 *»
مسأله: هرگاه مردى در ميان زنهاى نامحرم بميرد و مردى نباشد که او را غسل دهد، يا زنى در ميان مردان نامحرم بميرد و زنى نباشد که او را غسل دهد، ميت را در زير پرده و جامه مىتوانند غسل داد به طورى که نظر به عورت او نکنند و دست بر آن نمالند و مىتوانند او را بدون غسل دفن کنند. چنانکه در احاديث وارد شده و جمعى از فقهاء به آن فتوى دادهاند.
مسأله: جنب و حائض مىتوانند غسل دهند ميت را و مستحب است که وضو بسازند و دستهاى خود را بشويند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در وقت شستن عورت ميت واجب است که خرقه و کيسه به دست چپ خود بکشند و مسّ عورت او نکنند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: ولى ميت اولى است به ميت و مرد اولى است به زن خود از باقى مردم. پس اگر ولى خود مباشر غسلدادن نشود اذن مىدهد هرکه را بخواهد که مباشر غسلدادن شود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که شخص بعينه مباشر غسل ميّت شود چرا که در احاديث وارد شده که نيست مؤمنى که غسل دهد مؤمنى را و در بين غسلدادن بگويد يارَبِّ عَفْوَک عَفْوَک مگر آنکه خداوند عفو کند او را. و موسى؟ع؟ سؤال کرد از خدا که چيست ثواب کسى که غسل مىدهد مردگان را؟ فرمود مىشويم او را از گناهانش مثل روزى که از مادر متولد شده و خلافى در آن نيست.
فصل
در کيفيت غسل ميّت است و در آن چند مسأله است:
مسأله: واجب است که ميّت را به سه آب غسل دهند: آب سدر و آب کافور و آب خالص. چنانکه در احاديث وارد شده و بيشتر فقهاء به آن فتوى دادهاند و کمى از فقهاء همان
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 111 *»
غسل به آب خالص را واجب دانستهاند و به آب سدر و کافور را مستحب دانستهاند.
مسأله: ترتيب در اين سه آب واجب است که اول به آب سدر بشويند و بعد از آن به آب کافور و بعد از آن به آب خالص. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در هريک از اين آبها ترتيب در اعضاى ميّت واجب است که اول سر و گردن او را بشويند و بعد از آن طرف راست او را از شانه تا قدم او بشويند و بعد از آن طرف چپ او را از شانه تا قدم او بشويند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست مگر در همان واجببودن و مستحببودن آب سدر و آب کافور.
مسأله: در سدر و کافور مسمّى کافى است. و بعضى هفتبرگ سدر که خورد نشده باشد و ساييده نباشد واجب دانستهاند و نيم حبّه کافور واجب دانستهاند به جهت احاديثى که وارد شده ولکن در احاديث بسيار فرمودهاند چيزى از سدر و چيزى از کافور داخل آب کن و بيشتر فقهاء به اين فتوى دادهاند. پس همين که عرفاً صدق کند که سدر و کافور ممزوج به آب شد کفايت مىکند به شرط آنکه زياد نباشد که آب را آب مضاف کند چنانکه فقهاء تصريح به آن کردهاند.
مسأله: مستحب است که اول دستهاى ميّت را تا بند دستها يا تا نصف ذراع يا تا مرفق بشويند و بعد از آن قُبُل و دُبُر او را بشويند و بعد از آن سر او را بشويند و بعد طرف راست و بعد طرف چپ او را بشويند اگرچه ترتيب در ميان سر و گردن و طرف راست و چپ واجب است ولکن مقدّمداشتن دستها و فرج او مستحب است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که هريک از اين اعضاى پنجگانه را سه دفعه بشويند که تمام آنها پانزده دفعه شسته شود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که سدر را در آب ريزند و بر هم زنند تا کف
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 112 *»
کند و آن کفها را در ظرف جداگانه کنند که سر او را با آن کفها بشويند به اينطور که اول طرف راست سر را بشويند و بعد طرف چپ آن را. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که آب را در شستن قُبُل و دُبُر او بيشتر بريزند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که آب را قطع نکنند در شستن هر عضوى از اعضاى پنجگانه تا تمام آن عضو شسته شود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که قدرى اشنان داخل آب سدر و آب کافور کنند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که در غسل سدر و غسل کافور دست را به آرامى بر شکم او بمالند و اگر چيزى بيرون آمد تطهير کنند و تطهير کردن واجب است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است دعا کردن از براى ميّت در وقت دستماليدن بر شکم او به اينطور که بگويند: اَللّهُمَّ اِنّى سَلَکتُ حُبَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِه صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَ آلِه فى بَطْنِه فَاسْلُک بِه سَبيلَ رَحْمَتِک. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که ميّت را در موضعى که غسل مىدهند رو به قبله بخوابانند مانند محتضر که کف پاهاى او رو به قبله باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست مگر آنکه بعضى از فقهاء واجب دانستهاند.
مسأله: کيفيت غسلدادن ميّت در هر سه غسل بر يک نسق است و هريک از اعضاى پنجگانه را سه دفعه مستحب است شستن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کافور را در کف دست نرم مىکنند و داخل آب مىکنند و مثل غسل سدر، ميّت را غسل مىدهند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در غسل سيّم که غسل به آب خالص است نبايد دست بر شکم
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 113 *»
ميّت ماليد و بعد از غسلدادن پنبه را در مابين اليتين بايد گذارد که چيزى از او بيرون نيايد.
مسأله: هرگاه سدر و کافور يافت نشد يک غسل با آب خالص کفايت مىکند. چنانکه در احاديث وارد شده و محققين از فقهاء فتوى به اين دادهاند و بعضى از فقهاء دو غسل عوض دو غسل سدر و کافور را با آب خالص واجب دانستهاند و در احاديث دليل موجّهى بر اين نيست. چنانکه اگر هيچ آب يافت نشد بايد ميت را تيمم داد و يک تيمم کفايت از تمام سه غسل مىکند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کيفيت تيممدادن ميت اين است که دو کف دست خود را بايد بر زمين زد و تمام پيشانى ميّت را از رستنگاه موى سر ميّت تا بالاى بينى او مسح کرد با کف دو دست خود، و باز دو کف دست خود را بايد بر زمين زد و پشت کف دست راست او را با کف دست چپ خود مسح کرد از بند دست ميّت تا سر انگشتان او، و پشت کف دست چپ او را با کف دست راست خود مسح کرد از بند دست او تا سر انگشتان او، و مىتوان دو کف را دو دفعه متصل به زمين زد و مىتوان به يک دفعه بر زمينزدن اکتفاء کرد از براى مسح پيشانى و دو دست او و احوط دو دفعه زدن است و بهتر تفريق ميان ضربتين است. چنانکه محققين از فقهاء فرمودهاند.
مسأله: در وقت شستن طرف راست ميّت، ميّت را به دست چپ بايد خوابانيد تا طرف راست او بالا باشد که آن طرف را بشويند و در وقت شستن طرف چپ او، بايد او را به دست راست خوابانيد که طرف چپ او بالا باشد که آن را بشويند و اگر اشخاص متعدد مباشر غسل ميّت باشند، پس بعضى او را نگاه دارند و بعضى آب بريزند، همه آنها بايد نيّت کنند که ميّت را غسل مىدهند قربةً الى اللّه. چنانکه فقهاء تصريح کردهاند.
مسأله: در وقت غسلدادن چيزى حايل کنند که آب در دهن و بينى و گوشهاى ميّت داخل نشود و ترک اين عمل مکروه است. چنانکه در احاديث وارد شده و فقهاء فتوى دادهاند.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 114 *»
مسأله: مستحب است که بندهاى ميّت را به آرامى نرم کنند اگر زياد خشک نشده باشد و مکروه است که به عنف و سختى آنها را راست کنند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که ميّت را در زير سقفى يا ساترى ديگر غسل دهند که در زير آسمان بىحجاب نباشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است که غسلدهنده ميّت، ميّت را در ميان دو پاى خود نگاه دارد در وقت غسلدادن مگر آنکه معينى نداشته باشد و ناچار شود به اين کار. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است دست ماليدن بر شکم ميّت بعد از غسل سيّم. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه بعد از فارغ شدن از غسل چيزى از ميّت بيرون آمد، غسل را نبايد اعاده کرد و تنظيف و تطهير بايد کرد او را. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
فصل
در احکام غسلدهنده ميّت و مسّکننده او است
و در آن چند مسأله است:
مسأله: غسل مسّ ميّت واجب است بر مسّکننده ميّت. چنانکه در احاديث وارد شده و بيشتر فقهاء فتوى به آن دادهاند و بعضى از فقهاء مستحب دانستهاند و سيرت شيعه از صدر اسلام به بعد دالّ است بر وجوب اگرچه در بعضى اخبار لفظ سنّت وارد شده ولکن در بسيارى از مواضع لفظ سنّت را در مقابل فرض فرمودهاند و مقصودشان اين بوده که در صريح قرآن نيست و مراد از فرض اين است که در صريح قرآن هست مثل غسل جنابت که فرض است چرا که در صريح قرآن هست و غسل استحاضه سنّت است چرا که در صريح قرآن نيست و مقصود اين نيست که غسل استحاضه واجب نيست و سنّت و مستحب است.
مسأله: واجب است غسل مسّ ميّت هرگاه کسى مسّ کند بدن او را بعد از سرد شدن ميّت و پيش از غسلدادن ميّت. پس غسلى نيست بر کسى که مسّ کند بدن ميّت را در حالى که جان او بيرون رفته و هنوز بدن او گرم است و سرد
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 115 *»
نشده و همچنين غسلى نيست بر کسى که مسّ کند بدن ميّت را بعد از غسلدادن او. چنانکه در احاديث وارد شده و اجماع جميع فقهاء بر اين است.
مسأله: قطعهاى که از ميّت جدا شده باشد و در آن قطعه استخوان باشد مثل دست و پاى او، پس هرکس مس کند آن قطعه را پيش از غسل ميّت، غسل مسّ بر او واجب مىشود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست در ميان کسانى که غسل مسّ ميت را واجب مىدانند.
مسأله: غسلى نيست بر کسى که مسّ کند چيزى از ميّت را که حيات در آن حلول نکرده باشد مثل موى او. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: شهيد در رکاب امام؟ع؟ غسلى ندارد و مسّکننده او نبايد غسل کند. چنانکه در احاديث وارد شده و فقهاء فتوى دادهاند.
مسأله: غسل مسّ ميّت مثل غسل جنابت است مگر در وضو. و خلافى در آن نيست.
فصل
در تکفين ميّت است که به مناسبت ذکر آن مىشود در اين موضع
و در آن چند مسأله است:
مسأله: تکفين ميّت واجب است به طورى که خواهد آمد. به ضرورت مذهب شيعه اثناعشرى و اجماع جميع فقهاء و احاديث ائمه هدى؟عهم؟.
مسأله: کفن واجب در مرد و زن سه قطعه است که لفافه و پيراهن و لنگ باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى که محل اعتناء باشد در آن نيست و آن اين است که همان لفافه واجب است و پيراهن و لنگ مستحب است.
مسأله: عمامه و رانپيچى به غير از سه قطعه واجب از براى مردان مستحب است که مجموع پنج قطعه شود و از براى زنها به جاى عمامه، مقنعه مستحب است با رانپيچ. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 116 *»
مسأله: پستانبندى از براى زنها مستحب است و آن جزء کفن نيست. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: لفافه قطعه بزرگى است که تمام بدن ميّت را بپوشاند از طرف طول و از طرف عرض، و پيراهن قطعهاى است که از شانههاى ميّت تا نصف ساق پاهاى او را از پيش رو و پشت سر بپوشاند و تا بند پاها بهتر است و لنگ قطعهاى است که مابين ناف و زانوى او را از پيش و پس بپوشاند، و رانپيچ قطعهای است که عرض آن يک وجب يا يک وجب و نيم باشد و طول آن سه ذراع و نيم باشد که ميان آن را از طرف طول پاره مىکنند و قدرى از آن را به قدر چهار انگشتى باقى مىگذارند که متصل باشد و ورک و رانهاى ميّت را با دو طرف آن محکم مىپيچند، و عمامه قطعهای است که ميان آن را در پيش سر ميّت مىگذارند و به دور سر او مىگردانند و زيادى آن را بر روى سينه او مىاندازند، طرف راست آن را رو به طرف چپ سينه و طرف چپ آن را رو به طرف راست سينه مىاندازند. و مقنعه پارچهای است که بر سر زنها مىاندازند و پستانبند پارچهای است که ميان آن را بر روى پستانهاى زن مىگذارند و دو طرف آن را در پشت او گره مىزنند.
مسأله: ثمن کفن از اصل ترکه ميّت است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کفن زن بر شوهر او است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که کفن از پنبه باشد و مستحب است که سفيد باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز نيست که کفن از ابريشم محض باشد و کج و ابريشم يک جنسند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز است که کفن ممزوج با ابريشم باشد اگر ابريشم مغلوب
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 117 *»
باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز است که کفن از کتان باشد به طور کراهت. چنانکه در احاديث وارد شده.
مسأله: مکروه است که کفن سياه باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است مماکسه در خريدن کفن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که ثمن کفن از اطيب مال باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که کفن از پارچه خوبى باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است تبرّع کردن کفن از براى ميّت. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: از براى فقيرى هرگاه کفنهاى متعدد به هم رسيد به يکى از آنها ميّت فقير را کفن کنند و باقى را به عيال او بدهند که صرف معيشت خود کنند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که بر کفن بنويسند که «فلان يشهد ان لا اله الّا اللّه». چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست و اگر ساير شهادات حقه را که در حال حيات مىگفته نيز مىنويسند مناسب است.
مسأله: در کفن موسى بن جعفر؟ع؟ تمام قرآن نوشته بود.
مسأله: مستحب است که شخص در حال حيات خود مهيا کند از براى خود کفن را و گاهگاهى نظر کند به آن از براى تذکر. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که کفن از جامه احرام باشد و همچنين مستحب است که از جامهاى باشد که در آن نماز کرده باشد و روزه در آن گرفته باشد ولکن
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 118 *»
تکمههاى آن را از آن قطع کنند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است کفن کردن در بُرد يمانى قرمز. چنانکه در حديث وارد شده و در حديثى مىفرمايند بُرد را در قبر مانند فرش بيندازند و ميّت را با کفن بر روى آن بخوابانند و اطراف آن را بر روى ميّت اندازند.
مسأله: مستحب است که تربت حضرت سيدالشهداء؟ع؟ در کفن همراه ميّت باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
فصل
در کيفيت کفن کردن و حنوط کردن ميّت است
و در آن چند مسأله است:
مسأله: حنوط کردن ميّتى که مُحرم نباشد واجب است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: حنوطى از براى ميّت نيست مگر به کافور و جايز نيست حنوط به مشک و ساير چيزهاى خوشبو. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کمتر مقدار کافور از براى حنوط يک مثقال و يک مثقال و نيم است و مقدار وسط چهار مثقال است که سه مثقال صيرفى باشد چرا که مثقال شرعى هجده نخود است و منتهاى مقدار آن سيزده درهم شرعى و ثلث آن است که هفت مثقال صيرفى باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مقدار کافور از براى حنوط غير از کافورى است که در غسل به کار مىرود و غير از کافورى است که مستحب است کفن را به آن خوشبو کنند. چنانکه در احاديث وارد شده.
مسأله: واجب است که مساجد سبعه را به کافور مسح کنند که پيشانى و دو کف دستها و دو زانو و دو سر انگشتان بزرگ پاها باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست مگر آنکه بعضى فقهاء سر بينى را هم واجب دانستهاند مسح کردن.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 119 *»
مسأله: مستحب است که جميع بندهاى ميّت را از سر تا قدم او مسح کنند به کافور و همچنين سر و گردن و سر بينى و ريش و سينه و ترقوه و گودالى گردن و شانههاى او و مرفقها و فرج و کف پاهاى او، جميع اينها را به کافور مسح کنند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در مسحهاى واجب و مستحب، مسمّاى کافور کافی است. چنانکه فقهاء تصريح به آن کردهاند.
مسأله: مستحب است که قدرى از تربت حضرت سيدالشهداء؟ع؟ مخلوط کنند به کافور. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در کيفيت کفن کردن و حنوط کردن است به طورى که در احاديث وارد شده. پس چون فارغ شدند از غسل ميّت، ميّت را با جامه خشکى خشک مىکنند و قدرى از کافور با پنبه بر روى قبل و دبر او مىگذارند و مابين اليتين او را پر از پنبه مىکنند و طول لفافه را از جانب راست قبله و چپ آن قرار مىدهند به طورى که سر ميت به جانب راست قبله واقع شود و پاهاى او به جانب چپ قبله باشد مانند هيئت قبر، و لفافه را بر اين هيئت پهن مىکنند و قدرى کافور بر آن مىريزند و بعد لنگ را بر روى آن مىاندازند و بعد پيراهن را بر روى لنگ پهن مىکنند، يا اول پيراهن را بر روى لفافه پهن مىکنند و لنگ را بر روى پيراهن پهن مىکنند و بعد از آن رانپيچ را بر روى لنگ پهن مىکنند به طورى که شقّ در سمت پاهاى ميّت واقع شود. پس ميّت را به آرامى بر مىدارند و بر روى کفن مىخوابانند به طورى که سر او به جانب راست قبله و پاهاى او به جانب چپ قبله واقع شود. پس کافور را در کف دست نرم مىکنند و مواضع سجود او را با کافور مسح مىکنند و همچنين جميع بندهاى او را با کافور مسح مىکنند از سر تا به قدم و همچنين سر و گردن و چنبره گردن و گودالى گردن و ريش و سينه و فرج و کف پاهاى او و روى پاهاى او موضعى که بند نعلين را مىبندند، جميع را با کافور مسح مىکنند. بعد
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 120 *»
از آن ورکين و رانهاى او را با رانپيچ محکم مىپيچند که چيزى از او بيرون نيايد بعد از آن طرفهاى لنگ را بر روى يکديگر مىاندازند، بعد از آن بالاى پيراهن را پايين مىآورند تا نصف ساق يا تا بند پاها و بعد از آن طرفهاى لفافه را بر روى يکديگر مىاندازند و بعد از آن بالاى لفافه را در بالاى سر او و پايين آن را در زير پاهاى او مىبندند. و تمام آنچه ذکر شد در احاديث وارد شده و چندان خلافى در آنها نيست.
مسأله: عذاب قبر در وقتى است که ميّت را به قبر مىگذارند و اگر جريده با ميّت باشد عذاب قبر از براى او نخواهد بود و مدت عذاب قبر به قدرى است که جريده تر باشد و بعد از خشک شدن جريده، مدت عذاب قبر منقضى مىشود. پس جريده مانع عذاب قبر است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جريده بايد سبز باشد و چوب خشک شده کفايت نمىکند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جريده مستحب است که از نخل خرما باشد و اگر در جايى نخل خرما نباشد از هر درخت سبزى کفايت مىکند و درخت عود و انار و بيد بخصوص در احاديث وارد شده. و خلافى در اين مطلب نيست.
مسأله: اندازه جريدتين يک وجب و يک ذراع هردو در احاديث وارد شده. و خلافى در آن نيست.
مسأله: موضع گذاردن جريدتين يکى را در طرف راست يک سر آن را بر روى چنبره گردن مىگذارند و سر ديگر را بر سينه بر روى بدن ميّت، و يکى ديگر را در طرف چپ بر روى پيراهن ميّت مىگذارند باز يک سر آن را بر روى چنبره گردن و سر ديگر را بر سينه ميّت. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست و در بعض احاديث يکى را در زير بغل راست و يکى را بر روى زانو به طورى که يک سر آن بر روى ران و يک سر آن بر روى استخوان ساق واقع شود فرمودهاند. و هرگاه فراموش شد که با کفن همراه باشد کفايت مىکند که در قبر
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 121 *»
بر روى کفن او بگذارند و يک جريده هم کفايت مىکند چنانکه در احاديث وارد شده.
فصل
در نماز ميّت است و در آن چند مسأله است:
مسأله: نماز بر ميّت مسلم واجب است. به ضرورت مذهب شيعه اثناعشرى و اجماع جميع فقهاء و احاديث ائمه هدى؟عهم؟.
مسأله: نماز کردن بر ميّت واجب کفائی است که چون کسى بهجا آورد از ساير مکلّفين ساقط مىشود. به اجماع جميع فقهاء و احاديث ائمه هدى؟عهم؟.
مسأله: کسى که ارث مىبرد از ميّت، اولى است که بر ميّت نماز کند يا اذن دهد کسى را که او نماز کند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: شوهر اولیٰ است به زن خود از باقى ورثه تا آنکه او را در قبر گذارد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: واجب است نماز کردن بر مسلم اگرچه فاسق باشد و اگرچه خود را کشته باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى که محل اعتناء باشد بعد از ورود نص در آن نيست.
مسأله: مستحب است نماز کردن بر اولاد مسلمين که به حد بلوغ نرسيدهاند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در رجحان آن نيست و بعضى از فقهاء نماز را بر اطفال ششساله واجب دانستهاند و در احاديث دلالتى بر اين فتوى هست ولکن از احاديثى که وارد شده که نمازى نيست بر اطفالى که نماز نمىکنند معلوم مىشود عدم وجوب نماز بر آنها و تأکيد استحباب نماز بر آنها به جهت احاديثى است که امر فرمودهاند.
مسأله: واجب است نماز کردن بر شهيد اگرچه تغسيل و تکفين او واجب نباشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: حرام است نماز کردن بر کافر و ناصب اهل بيت؟عهم؟. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 122 *»
مسأله: حرام است نماز کردن بر مخالفين مگر بر مستضعفين ايشان. چنانکه فتواى محققين از فقهاء بر اين است مگر از روى تقيه.
مسأله: حرام است نماز کردن بر کسى که منکر يکى از ضروريات اسلام يا منکر يکى از ضروريات مذهب اثناعشرى باشد چرا که او کافر است و بر کافر نبايد نماز کرد. به اتفاق جميع فقهاى اثناعشرى.
مسأله: کسى را که درندگان و طيور گوشت او را خورده باشند پيش از نماز و استخوانهاى او باقى مانده باشد، بايد بر آن استخوانها نماز کرد و آنها را دفن کرد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه اعضاى ميّت متفرّق شده باشد بايد جمع کرد آنها را و بر آنها نماز کرد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه بعض اعضاى ميّت يافت شد، پس اگر در آن عضو قلب است بايد بر آن نماز کرد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
و هرگاه قلب در آن عضو نباشد مانند سر و دست و پا، مستحب است بر آن عضو نماز کردن اگر عضو تمامى باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و فتواى محققين بر اين است.
مسأله: هرگاه از براى ميّت کفنى و ساتر عورتى يافت نشود، او را در قبر مىگذارند در لحد و عورت او را با خشت و سنگى و خاکى مىپوشانند و بر آن نماز مىکنند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه کسى را به دار زده باشند بايد بر او نماز کرد. پس اگر روى ميّت به قبله باشد مقابل شانه راست او بايد ايستاد و نماز کرد و اگر پشت او به سمت قبله باشد در مقابل شانه چپ او بايد ايستاد و نماز کرد و اگر شانه راست او به سمت قبله باشد بايد در مقابل شانه چپ او ايستاد و نماز کرد و اگر
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 123 *»
شانه چپ او به سمت قبله باشد بايد در مقابل شانه راست او ايستاد و نماز کرد به طورى که روى نماز کننده در جميع حالات به سمت قبله باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
فصل
در کيفيّت نماز ميّت است و در آن چند مسأله است:
مسأله: در نماز ميّت طهارت شرط نيست، پس جنب و حائض و بىوضو مىتوانند بر ميّت نماز کنند اگرچه مستحب است که بدون وضو و غسل بر او نماز نکنند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: ميّت را در وقت نماز بايد بر هيئت قبر و لحد گذارد در پيش روى نمازگزار و نمازگزار بايد که روى او به سوى ميت و سمت قبله باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه ميّت مرد باشد مستحب است که نماز کننده در مقابل وسط و کمر او بايستد و هرگاه زن باشد مستحب است که در مقابل سر و سينه او بايستد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: نماز ميّت پنج تکبير است و بس و ذکرى ديگر واجب نيست. چنانکه فتواى محققين بر اين است خصوصاً متأخّرين.
مسأله: بعد از هر تکبيرى ذکرى و دعائى مستحب است خصوصاً اذکار و دعاهايى که در احاديث وارد شده.
پس بعد از تکبير اول مستحب است که بگويند: اَشْهَدُ اَنْ لا اِلهَ اِلّا اللّهُ وَحْدَهُ لا شَريک لَهُ وَ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ اَنَّ الْمَوْتَ حَقٌّ وَ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَ الْبَعْثَ حَقٌّ وَ اَنَّ السّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فيها وَ اَنَّ اللّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِى الْقُبُورِ.
و بعد از تکبير دويم بگويند: اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ بارِک عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْحَمْ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ وَ بارَکتَ وَ رَحِمْتَ وَ تَرَحَّمْتَ وَ سَلَّمْتَ عَلى اِبْرٰهيم و آلِابرٰهيم فِى الْعالَمينَ اِنَّک حَميدٌ مَجيدٌ.
و بعد از تکبير سيّم بگويند: اَللّهُمَّ اغْفِرْ لى وَ لِجَميعِ الْمُؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِناتِ
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 124 *»
وَ الْمُسْلِمينَ وَ الْمُسْلِمات اَلْاَحْياءِ مِنْهُمْ وَ الاَمْواتِ تابِعْ بَيْنَنا وَ بَيْنَهُمْ بِالْخَيْرات اِنَّکَ مُجيبُ الدَّعَواتِ وَ وَلِىُّ الْحَسَناتِ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.
و بعد از تکبير چهارم بگويند: اَللّهُمَّ اِنَّ هذا عَبْدُک وَ ابْنُ عَبْدِک وَ ابْنُ اَمَتِک نَزَلَ بِساحَتِک وَ اَنْتَ خَيْرُ مَنْزُولٍ بِه اَللّهُمَّ اِنّا لانَعْلَمُ مِنْهُ اِلّا خَيْراً وَ اَنْتَ اَعْلَمُ بِهٖ مِنّا اَللّهُمَّ اِنْ کانَ مُحْسِناً فَزِدْ فى اِحْسانِه اِحْساناً وَ اِنْ کانَ مُسيئاً فَتَجاوَزْ عَنْهُ وَ اغْفِرْ لَنا وَ لَهُ اَللّهُمَّ احْشُرْهُ مَعَ مَنْ يَتَوَلّاهُ وَ يُحِبُّهُ وَ اَبْعِدْهُ مِمَّنْ يَتَبَرَّءُ مِنْهُ وَ يُبْغِضُهُ اَللّهُمَّ اَلْحِقْهُ نَبِيَّک وَ عَرِّفْ بَيْنَهُ وَ بَيْنَهُ وَ ارْحَمْنا اِذا تَوَفَّيْتَنا يا اِلهَ الْعالَمينَ.
و بعد از تکبير پنجم، نماز ميّت به انجام مىرسد. و معدود کمى از فقهاء دعاها را بعد از تکبيرها تا تکبير چهارم واجب دانستهاند و بيشتر فقهاء آنها را مستحب دانستهاند خصوصاً متأخرين.
و بعد از تکبير پنجم و فراغ از نماز مستحب است که بگويند: رَبَّنا آتِنا فِى الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِى الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنا عَذابَ النّارِ.
و اگر ميّت زن باشد ضمائر را مؤنث و به جاى عبدک، اَمَتک و به جاى اِبْن، اِبْنة بگويند.
و اگر ميّت مستضعف باشد بعد از تکبير چهارم بگويند: اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِلَّذينَ تابُوا وَ اتَّبَعُوا سَبيلَک وَ قِهِمْ عَذابَ الْجَحيمِ.
و اگر ميّت طفل باشد بعد از تکبير چهارم بگويند: اَللّهُمَّ اجْعَلْهُ لِاَبَوَيْـهِ وَ لَنا سَلَفاً وَ فَرَطاً وَ اَجْراً.
و اگر ميّت مجهولالحال باشد بعد از تکبير چهارم بگويند: اَللّهُمَّ اِنَّ هذِهِ النَّفْس اَنْتَ اَحْيَيْتَها وَ اَنْتَ اَمَتَّها اَللّهُمَّ وَلِّـها ما تَوَلَّتْ وَ احْشُرْها مَعَ مَنْ اَحَبَّتْ.
و اگر از روى تقيّه بر مخالفى نماز کنى بعد از تکبير چهارم بگو: اَللّهُمَّ اَخْزِ عَبْدَکَ فى عِبادِکَ وَ بِلادِک اَللّهُمَّ اَصْلِـهٖ اَشَدَّ عَذابِکَ اَللّهُمَّ اَذِقْهُ حَرَّ نارِکَ فَاِنَّهُ کانَ يَتَوَلّىٰ اَعْداءَکَ وَ يُعادى اَوْلـِـياءَکَ وَ يُبْغِضُ اَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّکَ.
مسأله: مستحب است که در وقت گفتن هر تکبيرى دستها را بلند کنند تا سر انگشتان به نرمه گوش برسد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز است که مکرر نماز کنند بر ميت. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 125 *»
مسأله: هرگاه ميّت را بدون نماز دفن کرده باشند، بايد بر قبر او نماز کرد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى که محل اعتناء باشد بعد از ورود نص در آن نيست.
مسأله: مستحب است که نماز ميّت را به جماعت بهجا آورند.
مسأله: افضل صفها در نماز ميّت، صف آخر است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز است که زن امامت کند در نماز ميّت اگر مأمومين جميعاً زن باشند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است از براى اولياى ميّت که سيّد هاشمى را اذن دهند و مقدم دارند در نماز ميّت. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه در بين نماز کسى ملحق شد و خواست نماز کند، پس تکبير مىگويد و اقتداء مىکند. پس چون امام فارغ شد از نماز، هر قدر از تکبيرات پنجگانه را که با امام درک نکرده خود مىگويد آنها را. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه از براى ميّتى چند تکبير گفته شد که ميّت ديگر را گذاردند، جايز است که از براى هردو پنج تکبير ديگر بگويند و جايز است که چون تکبيرات پنجگانه را از براى اول گفتند او را بردارند و پنج تکبير را از براى دويّمى به انجام رسانند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
فصل
در مقدّمات دفن است و در آن چند مسأله است:
مسأله: مستحب است که ميّت را بر روى تابوت چهارپايه بخوابانند و تابوت را بردارند و سر ميّت را مقدّم دارند به سمتى که مىبرند و پاهاى او را در عقب قرار دهند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است در بردن ميّت ميانه راه روند نه به سرعت و نه به تأنّى
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 126 *»
زياد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است تشييع جنازه و اذن صاحب مصيبت شرط نيست. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که تشييع جنازه را ترجيح دهند بر وليمه و مهمانى. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که در عقب جنازه و در دو جانب آن راه روند نه در پيش آن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است تربيع جنازه مؤمن به اينطور که ابتداء کند به دست راست جنازه و آن را به دست راست بردارد و بعد به عقب رود به پاى راست و آن را به دست راست بردارد و بعد برود به سمت پاى چپ و آن را به دست چپ بردارد و بعد برود به سمت دست چپ و آن را به دست چپ بردارد و به همينطور دور زند اگر بخواهد و برود به سمت دست راست و آن را به دست راست بردارد به طورى که ذکر شد و هميشه از سمت راست به سمت چپ دور زند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که به همراه جنازه بروند تا آنکه بر ميّت نماز کنند و او را دفن کنند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که ننشينند تا آنکه ميّت را دفن کنند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است که در بين راه از تشييع برگردند پيش از دفن مگر به اذن صاحب مصيبت. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است که سواره تشييع کنند مگر در حال ضرورت. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است که بدون رداء تشييع کنند در جنازه بيگانه. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 127 *»
مسأله: مکروه است از براى زنهاى جوان تشييع جنازه. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است که آتش و مجمره و دود در عقب جنازه و نزديک ميّت برند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز است که در شب، چراغ به همراه جنازه باشد ولکن نزديک جنازه نبرند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: سزاوار است که صاحب مصيبت بىرداء تشييع کند تا شناخته شود که او است صاحب عزا. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: سزاوار است عبرتگرفتن از ميّت و خود را به جاى او انگاشتن و فرض کردن که او را به دنيا برگردانيدهاند. پس توبه کند از گناهان خود و تدارک کند آنچه را که ترک کرده و دل بکَند از دنيا و مافيها. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
فصل
در دفن و متعلّقات آن است و در آن چند مسأله است:
مسأله: واجب است دفنکردن مؤمن و مسلم و ملحقين به ايشان از اولاد و احفاد و مستضعفين. به ضرورت مذهب شيعه اثناعشرى و اجماع جميع فقهاء و احاديث ائمه هدى؟عهم؟.
مسأله: حرام است دفنکردن کفار و نصاب و منکرين يکى از ضروريات اسلام و ايمان به جهت احترام آنها. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است دفنکردن در مشاهد مشرّفه و حرم مکه معظّمه. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که گودى قبر سه ذراع باشد نه بيشتر و نه کمتر، اما طول و عرض آن به قدر گنجايش ميّت باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 128 *»
مسأله: مستحب است که در جانب قبله لحدى قرار دهند که عرض آن دو ذراع و يک وجب باشد مثل عمق آن و اما طول آن به قدر قامت ميّت باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که ميّت را نرسيده به قبر بر زمين گذارند چرا که از براى قبر هولها و ترسها است، تا آنکه ميّت انس بگيرد و بغتةً وارد بر آنها نشود. پس به تدريج او را بردارند و بگذارند تا او را نزديک قبر رسانند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که مرد را در سمت پاى قبر بگذارند و از همان سمت او را داخل قبر کنند و زن را در جانب قبله قبر بر زمين گذارند و از طرف عرض او را داخل قبر کنند که پاهاى او در وقت داخلکردن در قبر بالا نرود و محرمى در سمت پاى او، پاهاى او را بگيرد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: اذن دخول قبر با ولى ميّت است، مىخواهد يک نفر را اذن مىدهد و مىخواهد بيشتر را اذن مىدهد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: از هر سمت بخواهند داخل قبر مىشوند ولکن بيرون نيايند مگر از پاى قبر. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است که پدر داخل قبر فرزند شود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که شوهر داخل قبر زن خود شود يا ساير محرمهاى او. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که باوضو داخل قبر شوند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است که با عمامه و کلاه و کفش داخل قبر شوند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 129 *»
مسأله: مستحب است گشودن بندها و گرههاى رخت در قبر. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که چون ميّت را در لحد بخوابانند قدرى خاک در زير سر او جمع کنند مانند بالشى و طرف راست صورت او را بر روى آن گذارند و کلوخى در پشت او گذارند که ميّت بر همان هيئت رو به قبله بماند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که قدرى از تربت سيدالشهداء؟ع؟ در قبر به همراه ميّت بگذارند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که با دست چپ شانه چپ ميّت را به حرکت سختى حرکت دهند در لحد و تلقين کنند او را به شهادت ان لا اله الّا اللّه و انَّ محمّداً رسولاللّه و اقرار به امامت ائمه طاهرين به اسم هريک هريک ايشان صلوات اللّه عليهم اجمعين. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است پوشانيدن لحد با خشت و گِل به طورى که خاک بر روى ميّت نريزد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که خاکهايى که از قبر کنده شده در قبر بريزند و خاک خارجى در آن نريزند که بر ميّت گران است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که با پشت کف دست خاک در قبر ريزند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است که خويشان ميّت خاک در قبر او ريزند چرا که مورث قساوت قلب ايشان گردد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که قبر را مسطح و چهارگوشه کنند و چهار
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 130 *»
انگشت بلند کنند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است که قبر را خرپشت بسازند مانند عامّه. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که آب بر روى قبر بريزند به اينطور که رو به قبله بايستند و ابتداء کنند در آب ريختن از سر قبر و به دور قبر بگردند و متصل آب بريزند تا برسند به موضع اول. پس اگر آب زياد آمد بريزند در وسط قبر. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که تا چهل روز هر روز آب بر قبر بريزند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که رو به قبله در بالاى سر قبر بنشينند و انگشتان را گشوده بر روى قبر فرو کنند که اثر آنها در قبر بماند و سورههايى که وارد شده بخوانند خصوص سوره انّا انزلناه فى ليلة القدر را هفت مرتبه. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که ولى ميّت بر سر قبر ميّت مکث کند بعد از رفتن مردم و بگيرد خاک قبر را و دهن خود را نزديک سر قبر برد و به آواز بلند دوباره تلقين کند ميّت را به شهادت ان لا اله الّا اللّه و انّ محمّداً رسولاللّه؟ص؟ و اقرار به امامت ائمه هدى؟عهم؟ و ساير دعاهايى که وارد شده. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است خنديدن در ميان قبرها. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است نشستن بر روى قبرها. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز است راه رفتن بر روى قبرها. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 131 *»
مسأله: مکروه است بناى مسجد در قبرستان. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که در دريا بميرد او را در خمى مىگذارند و سر آن را محکم مىکنند و آن را در دريا مىاندازند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: اگر بترسند که ميّت را کسى از قبر بيرون آورد و بسوزاند جايز است که چيزى سنگين به او ببندند و او را در آب اندازند که فرو رود در آب. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است تسلّىدادن اهل مصيبت و کفايت مىکند در تسلّى همينقدر که صاحب مصيبت شخص را در مجلس تعزيه ببيند و وارد شده که هرکس تسلّى دهد زن بچه مرده را خداوند بر او سايه اندازد در روزى که سايهاى نيست مگر سايه او. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که تا سه روز از براى صاحبان عزا غذا طبخ کنند و از براى ايشان ببرند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است زيارت قبور چرا که اهل قبور مىفهمند که به زيارت ايشان رفتهاند و انس مىگيرند و خوشحال مىشوند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هر مؤمنى که هفت مرتبه سوره انّا انزلناه را از براى مؤمنى در سر قبر او بخواند، خداوند هر دوى آنها را بيامرزد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که چون متذکر شوى ميّتى را بگويى اِنّا لِلهِ وَ اِنّا اِلَيْهِ راجِعُون.
مسأله: مستحب است نماز کردن و روزه گرفتن و تصدّق دادن و حج کردن و جميع اعمال خير از براى ميّت. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 132 *»
مسأله: مستحب است گريه کردن از براى مؤمن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است صبر کردن و مکروه است جزع کردن از براى ميّت چرا که در
صبر ثواب است و در جزع کردن عذاب. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: گريه کردن جزع نيست ولکن رو خراشيدن و مو کندن و جامه بر تن دريدن و دست به زانو زدن جزع است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مطلب بيستودويم
در ساير غسلهاى مستحبى است و در آن سه فصل است:
فصل اول
در غسلهاى مستحبى اوقات است و در آن چند مسأله است:
مسأله: مستحب مؤکد است غسل در روز جمعه از براى مردان و زنان در سفر و حضر، به جهت آنکه نقصانى که در ايام هفته در وضو واقع شده، غسل جمعه رفع مىکند آن نقصان را. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست مگر آنکه بعضى از فقهاء واجب دانستهاند آن را.
مسأله: رخصت دادهاند که زنها در سفر غسل جمعه را ترک کنند و در حضر هم رخصتى از براى آنها رسيده، پس تأکيد آن براى مردان بيشتر است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: وقت غسل جمعه طلوع صبح است تا ظهر و هرچه نزديکتر به ظهر به عمل آيد بهتر است که نماز ظهر با غسل اداء شود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که پيش از ظهر غسل نکرده مستحب است که بعد از ظهر قضاء کند آن را، يا در صبح روز شنبه قضاء کند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که فراموش کرد غسل جمعه را تا آنکه نماز کرد، مستحب است که
غسل کند و نماز را اعاده کند اگر وقت نماز باقى است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست و اگر وقت نماز گذشته اعاده بر او
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 133 *»
نيست.
مسأله: مسافرى که در روز پنجشنبه آبى بيابد که غسل کند و بترسد که روز جمعه آب نيابد، مىتواند که در روز پنجشنبه غسل کند به عوض روز جمعه. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که در روز جمعه غسل کرد و پيش از آنکه نماز ظهر را بهجا بياورد خوابيد، اعاده غسلى بر او نيست. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که در روز جمعه غسلى کرد و به ياد غسل جمعه نبود، همان غسل کفايت مىکند از غسل جمعه. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است غسل در شب اول ماه رمضان و در هر شب طاقى از آن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است غسل در روز اول ماه رمضان. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است غسل خصوصاً در شب نيمه ماه رمضان و در شب هفدهم. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است غسل خصوصاً در شبهاى قدر که شب نوزدهم و شب بيستويکم و شب بيستوسيّم باشد که در غروب آفتاب بايد بهجا آورد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در شب بيستوسيّم در آخر شب هم غسل مستحب است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است غسل خصوصاً در شب بيستوپنجم و در شب بيستوهفتم و در شب بيستونهم ماه رمضان. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: روايت شده که حضرت پيغمبر؟ص؟ در هر شب از دهه آخر ماه رمضان غسل مىکردند.
مسأله: مستحب است غسل در شب عيد فطر و روز عيد پيش از نماز
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 134 *»
عيد و مکروه است ترک آن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که فراموش کرد غسل را پيش از نماز عيد تا آنکه نماز عيد را بهجا آورد، مستحب است که غسل کند و نماز عيد را اعاده کند اگر وقت نماز نگذشته باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است غسل در روز عيد قربان پيش از نماز عيد و مکروه است ترک آن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که فراموش کند غسل را پيش از نماز عيد، مستحب است که غسل کند و نماز عيد را اعاده کند اگر وقت نماز عيد نگذشته باشد، و اگر وقت نماز گذشته، اعاده نبايد کرد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است غسل در روز ترويه که هشتم ذيحجه است و روز عرفه که نهم ذيحجه است اگرچه در موقف نباشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است غسل در روز اول ماه رجب و در نيمه آن و در روز آخر آن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است غسل در شب و روز بيست و هفتم ماه رجب که روز مبعث حضرت پيغمبر است؟ص؟. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است غسل در روز نيمه شعبان. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است غسل در روز عيد غدير خم که هجدهم ذيحجه
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 135 *»
است نيم ساعت پيش از ظهر آن روز. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است غسل در روز مباهله که روز بيست و چهارم ذيحجه باشد. چنانچه در بعضى از احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است غسل در روز بيست و پنجم ذيحجه که روز مباهله است بنا به روايتى و روز نزول سوره هَلْ اَتىٰ است در شأن حضرت اميرالمؤمنين؟ع؟. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است غسل در روز نهم ربيعالاول و در روز هفدهم آن که روز تولد حضرت پيغمبر است؟ص؟. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است غسل در روز نوروز. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
فصل دويم
در غسلهاى مستحبى است که در دخول بعض مکانها وارد شده
و در آن چند مسأله است:
مسأله: مستحب است غسل از براى داخلشدن در حرم مکه معظّمه. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است غسل از براى داخلشدن در مکه معظّمه. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است غسل از براى داخلشدن در مسجدالحرام. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است غسل از براى داخلشدن در خانه کعبه. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است غسل از براى داخلشدن در مدينه مشرّفه. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است غسل از براى داخلشدن در مسجد پيغمبر؟ص؟
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 136 *»
در مدينه. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
فصل سيّم
در ساير غسلهاى مستحبى است که از براى بعضى از اعمال وارد شده
و در آن چند مسأله است:
مسأله: مستحب است غسل از براى احرام. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست مگر آنکه قليلى از فقهاء آن را واجب دانستهاند.
مسأله: مستحب است غسل از براى زيارت خانه کعبه. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است غسل از براى زيارتکردن هريک از پيغمبر و ائمه طاهرين؟عهم؟. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است غسل از براى برداشتن تربت مقدسه. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است غسل از براى استخارهکردن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است غسل از براى طلبکردن حاجات از خداوند عالم. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است غسل از براى توبه کردن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است غسل از براى طلب کردن باران از خداوند عالم جلّشأنه. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است غسل از براى کسى که نمازِ گرفتن ماه و آفتاب را عمداً ترک کرده باشد اگر تمام قرص گرفته باشد در وقت قضاى آن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است غسل از براى کسى که وزغى را کشته باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 137 *»
مسأله: مستحب است غسل از براى کسى که برود و به دار کشيده نظر کند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: زنى که خود را از براى غير شوهر خود خوشبو کند، غسل کند چنانکه از جنابت خود غسل مىکند.
مسأله: مستحب است که طفلى که تازه متولد شده او را غسل دهند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست مگر آنکه قليلى آن را واجب دانستهاند.
مسأله: تداخل غسلهاى عديده در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست. پس اگر روز عيدى در جمعه واقع شود و شخص بخواهد در آن روز زيارت هم بکند، پس يک غسل کفايت مىکند از براى غسل عيد و غسل جمعه و غسل زيارت. و اين صورت مفروضه محض از براى تمثيل بود، پس اگر ده غسل يا بيشتر يا کمتر بخواهد در وقتى به عمل آورد، يک غسل کفايت از جميع مىکند و نبايد غسلهاى عديده به عمل آورد، خواه واجب باشند و خواه مستحب و خواه بعضى از آنها واجب باشد و بعضى مستحب.
مسأله: غسل اگر از براى اوقات است مثل غسل جمعه و غسل عيد، پس اگر بعد از غسل، حدث اصغرى که موجب وضو باشد از او صادر شود، غسل را نبايد اعاده کند و وضو مىسازد از براى عملى که مشروط به طهارت است و خلافى در اين مسأله نيست. ولکن اگر غسل از براى دخول در مکانى و از براى عمل مخصوصى است، مثل غسل دخول حرم و مثل غسل زيارت و بعد از غسل حدث اصغرى صادر شود پيش از دخول حرم و پيش از زيارتکردن، بعضى از فقهاء فرمودهاند که بايد غسل را اعاده کرد و در احاديث به نظر نرسيده تصريحى بر اين مطلب و شايد راه نظر ايشان اين باشد که در حال دخول در مکان بايد با غسل باشد يا در حال اشتغال به عمل، با غسل باشد و اين نظر خالى از قوّت نيست.
مطلب بيستوسيّم
در تيمّم و امور متعلقه به آن است و در آن چند فصل است:
فصل
در حالاتى است که تيمم در آنها جايز مىشود و در آن چند مسأله است:
مسأله: تيمم بَدَل مىشود از وضو و غسل چنانکه خواهد آمد. و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 138 *»
مسأله: اگر آب يافت نشد از براى وضو و غسل، چه در سفر باشد يا در حضر، پس تيمم بَدَل مىشود از وضو و غسل، از براى هر عملى که شخص بخواهد با طهارت به عمل آورد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه شخص در بيابان باشد و نداند که آب در آن هست يا نيست، واجب است بر او تفحّصکردن از آن از براى وضو و غسل واجب به قدر مسافت يک تير پرتاب، اگر زمين بلندى و پستى داشته باشد و به قدر مسافت دو تير پرتاب، اگر زمين مسطّح باشد و پستى و بلندى نداشته باشد. پس اگر تفحص نکرد و تيمم کرد، تيمّم او باطل است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست مگر در صورتى که وقت تنگ باشد يا ترسى از سبعى و
دزدى داشته باشد پس تفحّص نبايد از آب بکند و هرگاه تيمم کرد صحيح است چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه شخص بداند که آب يافت مىشود ولکن از جان و مال خود بترسد که آن را به دست آورد، خواه ترس او از درندگان باشد يا از دزدان و دشمنان يا غير اينها، متعيّن مىشود از براى او تيمّم. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه آب در چاهى باشد و اسباب کشيدن آب موجود نباشد، متعيّن مىشود از براى شخص تيمم. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه آبى موجود باشد ولکن کفايت نکند از براى وضو يا غسل، متعيّن مىشود از براى شخص تيمم. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه شخص محتاج به غسل باشد و يافت شود آب به قدر وضو و کفايت غسل را نکند، متعيّن مىشود از براى او تيمم. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه شخص آب داشته باشد به قدر کفايت وضو و غسل ولکن
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 139 *»
بترسد بر جان خود از تشنگى، پس آن آب را حفظ مىکند از براى آشاميدن و متعيّن مىشود از براى او تيمم. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که از استعمال آب متضرر شود و بترسد از ناخوشى و جراحتى که موجود باشد، يا بترسد که مبادا بعد حادث شود، متعيّن مىشود از براى او تيمم. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه آبى يافت شود که بفروشند آن را به قيمت گزاف، بايد خريد آن را از براى وضو و غسل، و تيمم جايز نيست مگر آنکه قيمت آن به حدى باشد که موجب عسر و حرج گردد پس متعيّن مىشود از براى او تيمم. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه دو ظرف آب باشد که يکى از آنها نجس باشد ولکن مشتبه باشد که کدام است، هردو را بايد ريخت و بعد تيمم کرد. چنانکه در احاديث وارد شده و محققين از فقهاء به آن فتوى دادهاند.
فصل
در چيزهايى است که تيمّم به آن مىتوان کرد
و چيزهايى که جايز نيست به آن تيمّمکردن و در آن چند مسأله است:
مسأله: جايز است تيمم با خاک پاک. به اتفاق جميع فقهاء و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز است تيمم با گچ و آهک. و بعضى از فقهاء گفتهاند که پيش از رسيدن آتش به آنها بايد باشد و در احاديث چنين قيدى نيست.
مسأله: اگر زمين تر باشد بايد تفحص کرد و به موضعى که رطوبت آن کمتر باشد تيمم کرد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: اگر زمينِ خشک و موضعى از آن که رطوبت آن کمتر باشد
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 140 *»
يافت نشد به سنگ بايد تيمم کرد. چنانکه در احاديث دلالتى بر اين است و بعضى از فقهاء جايز ندانستهاند و بعضى در حالى که خاک نباشد جايز دانستهاند.
مسأله: اگر خاک و سنگ يافت نشد و در لباس يا نمد و فرش و يال حيوان، غبارى باشد، با غبار بايد تيمم کرد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: اگر غبارى هم در جامه و فرش يافت نشد و گِل يافت شد، با گِل بايد تيمم کرد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است تيممکردن به خاک راهها و خاکى که قدم بر آن زده باشند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است تيمم بر زمين شورهزار و کوير. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز نيست تيمم کردن با خاکستر و چوب و نباتات و معادن و حبوب. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز نيست تيمم کردن بر زمين نجس. و خلافى در آن نيست.
فصل
در کيفيت تيمّم کردن است و در آن چند مسأله است:
مسأله: شرط است در صحّت تيمم نيّت قربةً الى اللّه مثل ساير عبادات. و خلافى در آن نيست.
مسأله: لازم است که کف هر دو دست را با هم يکدفعه بر زمين زنند، پس پيشانى را از زير موى سر تا بالاى بينى با هر دو دست با چهار انگشت بسته غير از ابهام مسح کنند، و بعد از آن با کف دست چپ پشت دست راست را از بندهاى انگشتهاى چهارگانه غير از ابهام تا سر انگشتان مسح کنند و بعد از آن با کف دست راست پشت دست چپ را از بندها تا سر انگشتان مسح کنند مثل مسح دست راست. و ترتيب در ميان اعضاء لازم است که اول مسح
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 141 *»
پيشانى و بعد مسح پشت دست راست و بعد مسح پشت دست چپ. و در مسح دستها بهتر اين است که از بند دستها تا سر انگشتان مسح شود. اين است فتواى بعضى از فقهاى متقدّمين و متأخّرين.
مسأله: بعضى از فقهاء يکدفعه دست بر زمين زدن را در تيممِ بَدَل از وضو و غسل کافى دانستهاند و دفعه دويّم را مستحب دانستهاند خصوص در تيمم بدل از غسل. و بعضى زدن دستها را بر زمين دو دفعه لازم دانستهاند در تيمم بدل از وضو و غسل، و بعضى در تيمم بدل از وضو يکدفعه را کافى دانستهاند و در تيمم بدل از غسل دو دفعه را لازم دانستهاند، و بعضى در تيمم بدل از هريک از وضو و غسل دو تيمم را احوط دانستهاند به اين معنى که در هريک از تيمم بدل از وضو و غسل يکدفعه دستها را بر زمين زنند و اول پيشانى و بعد پشت دستها را به ترتيب مسح کنند و بعد از آن تيممى ديگر دو ضربهاى به عمل آورند پس دو دفعه دستها را بر زمين زنند و اعضاء را به ترتيب مسح کنند. و از تعليمى که حضرت پيغمبر؟ص؟ به عمّار کردند معلوم مىشود که قول اول محکمترين قولها
است چرا که تيمم بدل از غسل بود که حضرت تعليم عمّار فرمودند و به يکضربه اکتفاء فرمودند در تمام مسح پيشانى و دو دست، پس ضربه دويم که در ساير احاديث وارد شده چه در تيمم بدل از وضو و چه در تيمم بدل از غسل محمول بر استحباب است و در اين قول جمع بين اخبار هم به عمل آمده.
مسأله: جايز است که پيش از مسح پيشانى، دو دفعه دستها را بر زمين زنند و بعد اعضاء را به ترتيب مسح کنند و جايز است که ضربه دويم را بعد از مسح پيشانى به عمل آورند و دستها را به ترتيب بعد از آن مسح کنند. چنانکه در احاديث وارد شده.
مسأله: لازم است که مسح اعضاء بر بشره باشد و حائلى در ميان ماسح و ممسوح نباشد مگر در حال ضرورت که جبيره و مانند آن بر عضوى باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 142 *»
مسأله: تيمم بدل از وضو و غسلِ واجب، واجب است و بدل از وضو و غسلِ مستحب، مستحب است. و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که بعد از دستزدن بر زمين دستها را بتکانند و بعد از آن مسح کنند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
فصل
در احکام تيمّم است و در آن چند مسأله است:
مسأله: هر اثرى که بر وضو و غسل مترتّب است همان اثر بر تيمم مترتّب است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز است تيمم در سعه وقت بعد از آنکه تفحّص کرده باشند از آب به قدر مسافت يک تير پرتاب يا دو تير پرتاب چنانکه گذشت. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست در ميان محققين از فقهاء.
مسأله: مستحب است تأخير انداختن تيمم از اول وقت تا آخر وقت به قدرى که اداى نماز در وقت بشود و قضاء نشود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که در وسعت وقت تيمم کرد و نماز کرد و بعد عذر او مرتفع شد و آبى يافت شد، پس اگر وقت نماز باقى مانده مستحب است که وضو بسازد و يا غسل کند اگر موجبى داشته باشد و نماز را اعاده کند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست در ميان محققين از فقهاء.
مسأله: جايز است به تيمم واحد نمازهاى شب و روز را بهجا آوردن مادام که حدثى صادر نشود و رفع عذر از استعمال آب نشود يا آب يافت نشود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: تيمم باطل مىشود به صادر شدن حدث و يافتن آب و قدرت بر استعمال آن و رفع عذر از استعمال آن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در ميان محققين از فقهاء در آن نيست.
مسأله: کسى که تيمم کرد و نماز کرد و بعد آبى يافت و رفع عذر او از استعمال آب شد، تيمم او باطل مىشود. پس اگر بعد عذرى از استعمال آب
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 143 *»
از براى او روى داد يا آب ناياب شد، تيمم را بايد اعاده کند از براى نمازى که بعد مىخواهد بهجا آورد، يا عملى ديگر که مشروط به طهارت باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که تيمم کرد بدل از غسل جنابت يا حيض يا نفاس يا استحاضه به جهت عذرى و بعد رفع عذر او شد و آبى يافت، غسلى که بر او وارد آمده بود بايد به عمل آورد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که طلب کرد آب را و نيافت، پس تيمم کرد و شروع کرد به نماز؛ پس در بين نماز آبى يافت يا عذرى از استعمال آب داشت و تيمم کرد و شروع در نماز کرد و در بين نماز عذر او رفع شد، پس اگر وقت نماز تنگ شده به طورى که اگر از پى تطهير به آب برود وقت نماز مىگذرد و نماز قضاء مىشود، نماز را تمام مىکند با تيممى که داشت و چيزى بر او نيست و نماز او صحيح است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که طلب کرد آب را و نيافت، پس تيمم کرد و شروع در نماز کرد، پس در بين نماز آبى يافت، يا عذرى از استعمال آب داشت پس تيمم کرد و شروع در نماز کرد، پس در بين نماز رفع عذر او شد و وقت نماز وسعت دارد، مستحب است که نماز را قطع کند و با آب تطهير کند و نماز را اعاده کند خصوصاً اگر پيش از رکوع آب يافته باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء قطع نماز را در اين صورت واجب دانستهاند.
مسأله: کسى که عاجز باشد از تيممکردن، غيرى او را امداد مىکند به قدرى که عجز دارد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که تيمم کرد و آبى يافت و عذرى از استعمال آب دارد، تيمم او باطل نمىشود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 144 *»
مسأله: هرگاه کسى در مسجدالحرام يا مسجد پيغمبر؟ص؟ خوابيده باشد و محتلم شود، يا زنى در آن دو مسجد حائض شود، واجب است که فىالفور تيمم کنند و در آن دو مسجد با تيمم مرور کنند و بيرون روند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است تيمم از براى خوابيدن اگر وضو نداشته باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است تيمم از براى جُنُب اگر بخواهد بخوابد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است تيمم از براى جنب و حائض و بىوضو اگر جنازهاى حاضر باشد و بترسند که به نماز او نرسند اگر بروند تطهير کنند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مطلب بيستوچهارم
در نجاسات است و در آن چند مسأله است:
مسأله: يکى از نجاسات بول انسان و هر حيوان حرامگوشت است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى که محل اعتناء باشد در آن نيست چنانکه بعضى گمان کردهاند که بول طفلى که غذاخور نباشد نجس نيست مثل کسى که گمان کرده که رشحات بول نجس نيست.
مسأله: يکى از نجاسات عذره انسان و هر حيوان حرامگوشت است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: يکى از نجاسات خون انسان و هر حيوانى است که خون جهنده داشته باشد، خواه حلالگوشت باشد يا حرامگوشت باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى که محل اعتناء باشد در آن نيست چنانکه بعضى گمان کردهاند که اگر خون کمتر از درهم بَغْلىّ([1]) باشد نجس نيست.
مسأله: يکى از نجاسات منى انسان و هر حيوان حرامگوشتى است که خون جهنده داشته باشد. و در اين مسأله خلافى نيست و جمعى از فقهاء ادعاى اجماع در نجاست منى حيوان حلالگوشت کردهاند و خود معترفند که دليل نجاست آن اجماع است نه نصّى از احاديث.
مسأله: يکى از نجاسات ميته هر حيوانى است که خون جهنده داشته
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 145 *»
باشد و به طورى که شارع فرموده ذبح نشده باشد، و ميّتِ انسان است پيش از غسل. و بعضى او را نجس ندانستهاند پيش از سرد شدن و چندان خلافى در ميان نيست و نصوص احاديث موجود است.
مسأله: يکى از نجاسات سگ است به جميع اصناف که برّى باشند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: يکى از نجاسات خنزير است. چنانکه در آيات و احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: سگ و خنزير و کافر به جميع اصناف آنها، مرده و زنده آنها و جميع اعضاى آنها نجس است به خلاف ساير حيوانات که زنده آنها پاک است و آنچه از آنها که حلول حيات در آنها نشده مثل مو و استخوان و شاخ و سمّ و ناخن از مرده آنها پاک است. و چندان خلافى در اين مسأله نيست.
مسأله: يکى از نجاسات هر مُسکرى است که مايع باشد چه از انگور و مويز و خرما و گندم و جو باشد يا غير آنها چرا که مناط نجاست، آن است که مستکننده روانى باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و چندان خلافى در آن نيست و احاديث متشابهى که هست محمول بر تقيّه است چنانکه بيشتر از فقهاء به آن تصريح کردهاند و بعضى از فقهاء آب انگورى که به آتش جوش آمده باشد و دو ثلث آن نرفته باشد نجس دانستهاند و جمع کثيرى از محققين از فقهاء آن را نجس ندانستهاند اگرچه حرمت آن محل خلاف نيست.
مسأله: يکى از نجاسات عرق هر شترى است که قوت آن نجاست و عذره انسان باشد و همچنين است حال ساير حيوانات حلالگوشت که جلّاله باشند و بول و فضله آنها هم نجس است. و در اين مسأله خلافى نيست و بعضى از فقهاء عرق جنب به حرام را هم نجس دانستهاند و در احاديث هم دلالت واضحى بر اين هست.
مسأله: يکى از نجاسات اصناف کفارند از يهود و نصارى و مجوس و کفار حربى و خوارج و نواصب شيعه اثناعشرى و منکرين يکى از ضروريات دين و منکرين يکى از ضروريات مذهب اثناعشرى. چنانکه در آيات و احاديث وارد شده و بيشتر از فقهاء به آن فتوى دادهاند.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 146 *»
مطلب بيستوپنجم
در چيزهايى است که پاک و پاککننده است
و در آن چند مسأله است:
مسأله: آب، پاک و پاککننده است چنانکه گذشت.
مسأله: زمين، پاک و پاککننده است کف پاها و ته کفش و نعل را به راهرفتن بر روى زمين خشک تا عين نجاست زايل شود يا بر زمين خشک بمالند تا عين نجاست زايل شود و همچنين پاککننده است موضع غائط را به طورى که خواهد آمد و بَدَل است از آب در تيمم به طورى که گذشت. چنانکه در کتاب و سنت وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: آتش پاککننده است هر چيز نجسى را اگر بسوزاند و خاکستر کند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه شراب مسکر مستحيل شود به سرکه اگرچه به تدبير و علاج خارجى باشد پاک و طيّب مىشود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هر چيز نجسى که در نمکزار افتد و نمک شود پاک مىشود چنانکه هر چيز نجسى که بپوسد و خاک شود پاک مىشود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هر چيز نجسى منتقل شود به بدن حيوانى که خون جهنده نداشته باشد مثل خون که منتقل شود به اندرون کنه و شپش و کيک و پشه و امثال آنها پاک مىشود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کرمهايى که از ميته و عذره و ساير چيزهاى نجس به وجود مىآيند پاکند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: آفتاب، هر زمين نجسى و هر در و ديوار نجسى و حصير و بورياى نجسى را که بخشکاند رفع مىکند سرايت نجاست را به مکلف. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آنچه ذکر شد نيست مگر آنکه بعضى از فقهاء
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 147 *»
آنها را پاک دانستهاند.
مسأله: حيوانات حلالگوشت که جلّاله باشند و قوت آنها عذره و نجاسات باشد، بعد از استبراء ــ به طورى که خواهد آمد ــ پاک مىشوند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: اسلام پاک مىکند کافر را. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست اما مرتدى که تولد کرده از مسلم بعد از توبه، در طهارت يا نجاست او خلاف است.
مسأله: هر چيز نجسى که خشک باشد سرايت نمىکند نجاست آن به چيزى که خشک باشد و به آن برسد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مطلب بيستوششم
در کيفيت تطهير است و در آن چند فصل است:
فصل
در کيفيت استنجاء است و امورى که مناسبت دارد در اينجا ذکر مىشود
و در آن چند مسأله است:
مسأله: حرام است رو به قبله و پشت به قبله بول و غائط کردن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است رو به قرص آفتاب و ماه بول کردن. و اگر مشهور ميان فقهاء نبود کراهت، قول به حرمت محقق بود چرا که رخصتى در احاديث نرسيده.
مسأله: مکروه است بول و غائط کردن رو به باد و پشت به باد.و رخصتى هم نرسيده ولکن قول به حرمتى هم در ميان نيست.
مسأله: مکروه است بول و غائط کردن در آب جارى و خوف جنون در آن است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است بول و غائط کردن در آب مطلقاً اگرچه جارى نباشد و خوف جنون و نسيان در آن است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 148 *»
مسأله: مکروه است بول و غائط کردن در ميان قبور مسلمين. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: حرام است نجس کردن تمام مسجدها. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است بول و غائط کردن در جاهايى که قافله منزل مىکنند، و در سايه ديوارها که مردم مىنشينند، و در کنار نهرها که مردم آب برمىدارند، و در در خانهها، و در ميان راهها و کوچهها، و در حريم و اطراف مسجدها، و در لب چاههايى که آب از آن برمىدارند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است بول و غائط کردن در زير درختهاى ميوهدار تا جايى که ميوه آنها مىافتد خصوص در وقتى که ميوه آنها رسيده باشد و چيده نشده باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است بول کردن بر روى زمين صلب و سخت. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است بول کردن در خانه حشرات مثل خانه مور و مار و امثال آنها. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است ايستاده بول کردن مگر در وقتى که نوره کشيده باشند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: اگر نجاستى در لباس يا بدن باشد، نماز باطل است مگر چيزهايى که بعد از اين خواهد آمد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى که محل اعتناء باشد در آن نيست.
مسأله: بول شسته نمىشود مگر به آب. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در استنجاى از بول، يکدفعه آب ريختن کفايت مىکند و دو
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 149 *»
دفعه آب ريختن مستحب است و سهدفعه بهتر است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در ميان محققين در آن نيست.
مسأله: اگر بعد از بولکردن استبراء کنند به اينطور که انگشت ميان دست چپ را بگذارند بر نزديک مقعد و بکشند آن را تا بيخ ذکر سه دفعه و از بيخ ذکر بکشند تا سر آن سه دفعه و بتکانند سر آن را سه دفعه و بعد آب بريزند، پس اگر بعد رطوبت مشتبهى ظاهر شد چيزى بر مکلف نيست و نبايد استنجاء کند و شکننده وضو نيست. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است ماليدن دست راست را به عورت. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است استنجاء کردن به دست راست. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: استنجاى از غائط مىتوان کرد با آب و يا سنگ و کلوخ و پنبه و کهنه و کاغذ و امثال اينها که محترم نباشند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى که محل اعتناء باشد در آن نيست.
مسأله: مستحب است که آب را ترجيح دهند بر ساير چيزها. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که بعد از استنجاء کردن با ساير چيزها با آب هم بشويند آن موضع را. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کفايت مىکند در استنجاى به آب آن قدرى که عين نجاست زايل شود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در استنجاى با سنگ و کلوخ و امثال آن کفايت مىکند آن قدرى که عين نجاست زايل شود. چنانکه در احاديث وارد شده که حدّى از براى استنجاء نيست مگر پاککردن آنچه در آن
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 150 *»
موضع است ولکن بعضى از فقهاء واجب دانستهاند که با سه سنگ استنجاء کنند و بعضى واجب دانستهاند که سنگها بکر باشند که پيشتر استنجاء به آنها نشده باشد، و بعضى جايز دانستهاند که از طرفى که استنجاء نشده استنجاء کنند مثل آنکه به يک سنگ، سه طرف آن را سه دفعه استنجاء کنند و آنچه در صريح حديث است همان است که آن موضع از عين نجاست پاک شود. پس اگر به سه سنگ هم پاک نشد بيشتر بايد سنگ ماليد تا پاک شود.
مسأله: اگر بعد از پاک شدن عين نجاست رنگ و بويى باقى بماند رفع آن لازم نيست. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است که سر برهنه باشد در حال تخلّى. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نیست
مسأله: مکروه است خوردن و آشاميدن و مسواککردن و سخنگفتن در حال تخلّى. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است دعاهايى که وارد شده در هر حالى بخوانند. و خلافى در آن نيست.
مسأله: اگر انگشترى در دست باشد که نقش آن ذکر خدا و رسول و ائمه؟عهم؟ و ساير انبياء باشد، نبايد با آن دست استنجاء کرد. چنانکه در احاديث وارد شده و فقهاء فتوى دادهاند.
فصل
در کيفيت تطهير و ازاله نجاست از بدن و لباس و فرش و امثال آن است
و در آن چند مسأله است:
مسأله: ازاله نجاست از بدن و لباس واجب است از براى نماز و بدون ازاله آن نماز باطل است مگر در بعض احوال و در بعض نجاسات چنانکه بعد از اين خواهد آمد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: غير از آب، پاک نمىکند بدن و لباس و امثال آن را از نجاست مگر کف پاها و ته کفش را به طورى که گذشت. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: پاک مىشود بدن و لباس و امثال آن به شستن با آب از جميع
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 151 *»
نجاسات غير از بول به قدرى که عين نجاست به شستن زايل شود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: بدن و لباس و امثال آن را از بول دو دفعه بايد شست به غير از محل استنجاء چنانکه گذشت اگر با غير آب جارى بشويند و در آب جارى يکدفعه کفايت مىکند مثل ساير نجاسات. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست مگر آنکه قليلى از فقهاء يکدفعه شستن را مطلقاً کافى دانستهاند.
مسأله: حکم باران در وقت باريدن حکم آب جارى است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جمعى از فقهاء حکم آبى که به قدر کرى يا بيشتر باشد حکم آب جارى قرار دادهاند در کفايتکردن يکدفعه شستن از بول و دو دفعه شستن احوط است و احتياط راه نجات است.
مسأله: فشردن لباس و امثال آن را بعد از زوال عين نجاست و بعد از دفعه اول و بعد از دفعه دويم در شستن بول جمعى از فقهاء واجب دانستهاند و اين فتوى نزديک است به احتياط و احتياط راه نجات است.
مسأله: در تعيين کر احاديث مختلف رسيده و بيشتر از هزار و دويست رطل عراقى که ششصد رطل مکى است که علماء به اينطور جمع کردهاند و بيش از کيله که سهوجب و نيم طول در سهوجب و نيم عرض در سهوجب و نيم عمق داشته باشد نرسيده و به اين دو قِسم از تعيين، جمعى از فقهاء فتوى دادهاند. و سه وجب در سه وجب هم رسيده و دو ذراع عمق در يک ذراع و يک وجب وسعت هم رسيده، و دو ذراع و يک وجب در دو ذراع و يک وجب هم رسيده و به قدر دو قُلّه، يعنى دو خم هم رسيده و به قدر راويه و خيکى هم رسيده. پس چون وجبها و ذراعها و قلهها و مشکها و خيکها مختلف است و بعضى وجب و ذراع مستوىالخلقه را اعتبار کردهاند و حال آنکه مستوىالخلقه هم متعددند و اختلاف در وجبها و ذراعهاى ايشان موجود است؛ پس بنابر اين اختلافها
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 152 *»
بعضى از فقهاء چنين فتوى دادهاند که آنقدرى که کمتر از همه است قدر کفايت است و قدرهاى بيشتر به اختلاف مقادير محمول بر استحباب و بهتر بودن است و بعضى ديگر از فقهاء مطلقاً اعتبار کر را به جهت اينهمه اختلافها مستحب دانستهاند و اين قول محکمترين قولها است اگرچه قول جماعت اول نزديکتر به احتياط است چنانکه مخفى نيست.
مسأله: شستن ظواهر بدن کفايت مىکند و لازم نيست بواطن و اندرون اعضاء را شستن مثل اندرون دهن و بينى و چشم. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: اندرون جراحتها و اندرون دملها را لازم نيست شستن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: اگر خون خود انسان در بدن يا لباس باشد در وقتى که جروح و قروح در بدن است و خون از آنها جارى است، واجب نيست شستن آن اگرچه بسيار باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست. اما بعد از التيام جراحت و قرحه بايد شست. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه رشحات خون خود انسان در بدن و لباسش باشد به قدرى که اگر جمع کند آنها را کمتر از وسعت درهمى باشد، واجب نيست شستن آن. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء فتوى دادهاند.
مسأله: خون حيض و نفاس و استحاضه اگر در بدن يا لباس زن باشد ــ اگرچه از خود او باشد و اگرچه به قدر نقطه و کمتر از آن باشد ــ بايد آن را بشويد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست و معفوّ نيست.
و اگر در آن نماز کرد، نماز او باطل است مگر در وقت استحاضه که خون استحاضه به پنبه و خرقه که بر آن بسته برسد نه به ساير لباس و بدن او. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: بعضى از فقهاء تفريق نکردهاند ميان خون خود انسان و خون غير و خون ساير
حيوانات و کمتر از وسعت درهم بَغْلىّ را معفوّ دانستهاند. و
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 153 *»
بعضى خون سگ و خنزير را ملحق به خون حيض و نفاس کردهاند و در احاديث تصريح شده که خون غير، معفوّ نيست چنانکه گذشت.
مسأله: هرگاه عذرى از براى مکلف باشد در شستن نجاست از بدن و لباس خود، مثل آنکه آبى نداشته باشد، يا آنکه در هواى سردى واقع شود که بترسد بر جان خود از شستن و برهنهشدن، پس جايز است نماز در آن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز است نماز کردن در چيزى که ستر عورت نکند اگر نجس شده باشد مثل کلاه و کفش و جوراب و بند زيرجامه. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه فرش کلفتى نجس شده باشد که آب به آسانى در اعماق آن نفوذ نکند، کفايت مىکند شستن سطح ظاهر آن. چنانکه در احاديث وارد شده و فقهاء به آن فتوى دادهاند.
فصل
در بعض احکام متعلقه به بدن و لباس است
و در آن چند مسأله است:
مسأله: هرگاه در بدن و لباسِ غير، نجاستى باشد که خود او نداند واجب نيست اعلام او. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست. چنانکه اگر در بين غسلکردن و وضو، چيزى از بدن او خشک بماند و آب به آن نرسد، واجب نيست خبر کردن او بدون خلاف.
مسأله: هرگاه شخص مکلّف بشويد لباس خود را از نجاست و بعد از آن در آن نماز کند و بعد از نماز اثر نجاست را در لباس خود بيابد، نماز را نبايد اعاده کند. و هرگاه لباس خود را به غيرى داده و آن غير، شسته و خود او در آن نماز کرده و بعد از نماز، اثر نجاست را در آن يافته، بايد نماز را اعاده کند. چنانکه در احاديث وارد شده و فقهاء به آن فتوى دادهاند.
مسأله: هر موضعى از لباس که نجس شده باشد و آن موضع مشتبه شده باشد و نه يقين به آن موضع حاصل شود و نه مظنه، پس در اين صورت تمام لباس را بايد شست و در صورت يقين به آن موضع يا مظنه به آن موضع، همان موضع
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 154 *»
را بايد شست. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست و حکم بدن هم همين است بدون خلاف.
مسأله: هرگاه دو لباس يکى از آنها نجس شده باشد و معلوم و مظنون نباشد که کدام است، در هريک بايد نماز کرد جدا جدا نه با هم. چنانکه در احاديث وارد شده و فقهاء به آن فتوى دادهاند.
مسأله: مستحب است که آب بپاشند به جامهاى که مذى به آن رسيده و به جامهاى که گمان رود که منى به آن رسيده و به جامهاى که موشى تر بر آن راه رفته و مشتبه باشد آن موضع و جامهاى که خشک، به سگ و خوک خشک رسيده، و جامهاى که بول شتر و گوسفند به آن رسيده يا گمان رود که رسيده. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: لباسهايى که کفار مىسازند يا عاريه مىگيرند و پس مىدهند، هرگاه يقين حاصل نشود که نجس کردهاند، پاک است اما آب به آنها پاشيدن مستحب است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه با رطوبت ملاقات شود با کفار و نواصب، بايد شست موضع ملاقات را و اگر با يبوست ملاقات شد، مستحب است شستن موضع ملاقات را. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است شستن اثر موش هرگاه با رطوبت در جامه و فرشى راه رفته باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است شستن موضع ملاقات هرگاه روباه و شغال و امثال آنها دست زده باشند.
مسأله: مستحب است شستن شير دختر از لباس و بدن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست مگر آنکه قليلى از فقهاء واجب دانستهاند شستن آن را.
مسأله: زمين کوچه و بازار که به آب باران گِل مىشود، آن گِل پاک
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 155 *»
است ولکن بعد از سه روز از باريدن اگر ملاقات شد مستحب است شستن آن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است شستن لباسى که زن حائض از اول حيض تا آخر پوشيده هرگاه نجس نشده باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است شستن لباسهايى که کفار اهل کتاب مىسازند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
فصل
در احکام پوستها است و در آن چند مسأله است:
مسأله: هر پوستى که از بازار مسلمانان گرفته شود پاک است اگرچه در آن بازار از دست کفار خريده شود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: پوست ميته به دباغى پاک نمىشود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که پوست ميته را به دباغى پاک مىداند از او نبايد پوست خريد. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء مکروه دانستهاند.
مسأله: در بازار کفار، پوست را از دست کفار جايز نيست خريدن و آن پوست نجس است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هر پوستى که از دست مسلمان گرفته شود پاک است اگرچه در بازار کفار باشد مگر آنکه معلوم شود که حيوان آن به طريق اسلام ذبح نشده. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است گرفتن پوست از دست کفار و از دست کسانى که پوست ميته را
به دباغى پاک مىدانند اگرچه در بازار مسلمانان باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و فقهاء به آن فتوى دادهاند.
مسأله: هر حيوانى که در حال زندگى پاک است اگرچه حرامگوشت باشد، هرگاه به طريقه اسلام ذبح شود، پوست آن پاک است. چنانکه در احاديث وارد شده و فقهاء به آن فتوى دادهاند.
اما در پوست حيوان حرامگوشت،
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 156 *»
نماز جايز نيست اگرچه ذبح شده باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
فصل
در کيفيت شستن ظروف و اوانى و بعض امور متعلقه به آنها است
و در آن چند مسأله است:
مسأله: هرگاه ظرفى نجس شود به لق زدن سگ در آن، بايد شست آن ظرف را با خاک يک دفعه و بعد بايد با آب شست دو دفعه. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: بعضى از فقهاء گفتهاند که بايد خاک را خشک به ظرف بمالند و بعد دو دفعه با آب بشويند، و بعضى گفتهاند که خاک را با آب داخل کنند و بشويند و بعد دو دفعه با آب بشويند. و آنچه به نظر مىرسد قول دويم محکم است چرا که متعارف در ميان مردم اين است که چون مىگويند چيزى را با صابون و اشنان و سدر و خطمى و خاک و امثال آنها بشويند، مرادشان اين است که صابون و اشنان و خاک و امثال آنها را داخل آب کنند و آن چيز را بشويند نه آنکه صابون و اشنان و سدر را خشک بمالند و در حقيقت، چيز خشکى را که به خشکى بمالند، شستن اسم آن نيست در هيچ زبانى مگر به طور مجاز.
مسأله: هرگاه ظرفى نجس شود به لق زدن خوک در آن، بايد شست آن را با آب هفت دفعه. چنانکه در احاديث وارد شده و جمعى از فقهاء فتوى به آن دادهاند و بعضى شستن يک دفعه را کافى دانستهاند و راه نظر اين بعض، استدلال به عمومات بوده نه خصوص احاديث وارده در خصوص خنزير.
مسأله: هرگاه موشى در ظرف آبى بميرد، آن ظرف را سه دفعه بايد شست و هرگاه هفت دفعه بشويند بهتر است. چنانکه در احاديث وارد شده و جمعى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: هرگاه ظرفى به شراب مستکننده نجس شود، سه دفعه آن را بايد شست و هفت دفعه شستن بهتر است. چنانکه در احاديث وارد شده و جمعى از فقهاء به آن فتوی دادهاند.
مسأله: هرگاه ظرف نجس شود به باقى نجاسات، سه دفعه آن را بايد شست. چنانکه در بعضى از احاديث تصريح فرمودهاند و جمعى از فقهاء فتوى به آن دادهاند و
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 157 *»
بعضى از فقهاء يک دفعه شستن را کافى دانستهاند و سه دفعه را بهتر دانستهاند و بعضى ديگر اين حکم را در ولوغ خنزير هم جارى کردهاند و حکم اول در صريح بعضى احاديث وارد شده و در رجحان آن خلافى نيست.
مسأله: حرام است خوردن و آشاميدن در ظروف طلا و نقره. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در حرمت آن نيست.
مسأله: در احاديث وارد شده مکروهبودن خوردن و آشاميدن از ظرف مفضّض و فرمودند اگر ناچار شدى از خوردن و آشاميدن در آن، اجتناب کن از موضعى که در آن نقره است و دهن را به آن موضع نگذار. و در بعضى وارد شده که نقره آن را با دندان بکن. و معلوم است که اين معنى در صورتى متصوّر است که نقره در طرفى از ظرف باشد تا بتوان از طرف ديگر آن خورد و آشاميد، يا آن را با دندان کند، اما در صورتى که ظرف اندوده باشد به نقره، مانند ظروفى را که سفيد مىکنند با قلعى، نمىتوان نقره را با دندان کند و نمىتوان دهن را به نقره نگذارد، پس اجتناب از آن واجب است و خوردن و آشاميدن از آن حرام است چرا که آب و غذا در نقره واقع شده.
مسأله: مستحب است اجتنابکردن از ظروف مشرکين و اگر ناچار شدند، آنها را بشويند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است استعمال ظروف مصرى در اکل و شرب. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است خوردن و آشاميدن و طبخکردن در ظرفى که از سنگ سناباد خراسان مىتراشند که به دعاى حضرت امام رضا؟ع؟ در آنها برکت است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است خوردن و آشاميدن از ظروف سفال، غير از سفال مصرى. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 158 *»
مسأله: جايز است خوردن و آشاميدن از ظروفى که از ساير معادن غير از طلا و نقره و ساير چيزها مىسازند. و خلافى در آن نيست.
تمام شد کتاب طهارت و الحمد للّه رب العالمين و صلّى اللّه على محمّد و آله الطاهرين
و الذين اتّبعوهم باحسان اجمعين. و اگر بعضى از مسائل ذکر نشد به جهت آن بود
که احتياج غالب در آن نبود، يا آنکه حديثى در آن نبود.
و السلام على من اتّبع الهدى
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 159 *»
بسم الله الرّحمنݡ الرّحيم
الحمدللّٰه ربّ العالمينݡ و الصلوة و التسليم علىݡ محمّد و آله الطاهرينݡ
و لعنة الله علىݡ اعدائهم اجمعينݡ
کتاب الصلوة
و فيه انواع من المطالب:
مطلب اول
در تعداد نمازها است و در آن چند فصل است:
فصل
در تعداد نمازهاى واجبى است و در آن چند مسأله است:
مسأله: نمازهاى يوميه واجب است. به ضرورت اسلام و ايمان و کتاب خدا و احاديث ائمه هدى؟عهم؟ و اجماع جميع علماء و فقهاء و منکر آن کافر و مرتد است به ضرورت مذهب شيعه اثناعشرى و اجماع جميع علماء و فقهاى ايشان و کتاب خدا مجملاً و احاديث ائمه هدى؟عهم؟ مفصّلاً و عوامالناس محتاج نيستند به تقليد از علماء در وجوب آن.
مسأله: عدد نمازهاى شبانهروز پنج است که نماز ظهر و عصر و مغرب و عشاء و صبح باشد. و وجوب اينها به ضرورت اسلام و ايمان و اجماع جميع علماء و فقهاء و احاديث ائمه هدى؟عهم؟ معلوم شده و عوامالناس در وجوب آنها محتاج به تقليد از علماء نيستند چرا که خود مىدانند وجوب آنها را و علماء تصريح کردهاند که در ضروريات دين و مذهب عوامالناس محتاج به تقليد نيستند.
مسأله: نماز ظهر در حضر چهار رکعت است و نماز عصر مثل آن و نماز مغرب سه رکعت است و نماز عشاء چهار رکعت است و نماز صبح دو رکعت است. به ضرورت اسلام و ايمان و اجماع جميع علماء و فقهاء و احاديث ائمه هدى؟عهم؟.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 160 *»
مسأله: نمازهاى چهار رکعتى در سفر قصر مىشود به طورى که خواهد آمد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: وجوب نماز جمعه به طورى که خواهد آمد انشاءاللّه به ضرورت اسلام و ايمان و اجماع جميع علماء و فقهاء و احاديث ائمه هدى؟عهم؟ معلوم شده.
مسأله: وجوب نماز عيد فطر و عيد اضحى به طورى که خواهد آمد انشاءاللّه تعالى به ضرورت دين و مذهب و اجماع جميع علماء و فقهاء و احاديث ائمه هدى؟عهم؟ معلوم شده.
مسأله: وجوب نماز آيات به طورى که خواهد آمد انشاءاللّه تعالى به ضرورت اسلام و ايمان و اجماع جميع فقهاء و احاديث ائمه هدى؟عهم؟ معلوم شده.
مسأله: وجوب نماز طواف واجب به اتفاق و اجماع جميع فقهاء و احاديث ائمه هدى؟عهم؟ معلوم شده.
مسأله: وجوب نماز ميّت به طورى که گذشت به ضرورت اسلام و ايمان و اتفاق و اجماع جميع علماء و فقهاء و احاديث ائمه هدى؟عهم؟ معلوم شده.
مسأله: وجوب هر نمازى که به نذر و عهد و قسَم به طور شرع هر مکلفى بر خود واجب کند به اتفاق و اجماع جميع فقهاء و آيات کتاب مجملاً و احاديث ائمه هدى؟عهم؟ مفصّلاً معلوم شده.
تذکرة: اگر غافلى گمان کند که مسائل ضروريه دين و مذهب آن است که عوامالناس هم آنها را بدانند و حال آنکه بسيارى از مردم را مىيابيم که بسيارى از ضروريات را نمىدانند؛
جواب اين است که مقصود از عوامالناس کسانى هستند که مستضعف نباشند مانند اطفال، و خرف نباشند مانند بعضى پيران، و سفيه و مجنون نباشند و علاوه بر اينها بىمبالات به دين و مذهب نباشند مانند بسيارى از اهل روزگار که در بند مسائل دينيه نيستند. و چهبسيارى که فرق ميان شيعه و عامه را
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 161 *»
نمىدانند و چهبسيارى که عدد ائمه را نمىدانند با اينکه در دنيادارى موشکافند. آيا نه اين است که رجعت جميع ائمه طاهرين؟عهم؟ در اين دنيا از جمله ضروريات مذهب است و محل گفتگوى خاصه و عامه بوده از صدر اسلام تا اين ايام و بسيارى نمىدانند. پس کسانى که مستضعف و بىمبالات نباشند و عوام باشند، بلکه هيچ درس نخوانده باشند اگر در بند ديندارى باشند، آنها مسائل ضروريه دين و مذهب را مىدانند. و مقصود از مسائل ضروريه دين و مذهب اين است که شخص مکلف اگرچه درس هم نخوانده باشد و اگرچه زن هم باشد آن را بداند به شرط آنکه بىمبالات نباشد مثل آنکه بسيارى از مرد و زن مىدانند که نکاح مادر و خواهر و دختر و عمه و خاله و امثال آنها حرام است و شراب حرام است و گوشت سگ و خنزير نجس و حرام است.
و اگر غافلى گمان کند و متحيّر شود که چرا مردم بعضى از ضروريات را مىدانند و بعضى را نمىدانند؛
جواب آنکه امورى را که شب و روز در آنند و به اصطلاح عامالبلوى است مىدانند اما چيزهايى را که گاهگاه مىشنوند مثل رجعت ائمه؟عهم؟ به جهت بىمبالاتى نمىدانند. پس نبايد از اين مطلب غافل شد. و علاوه بر اين کسانى هم که مستضعف نيستند و بىمبالات هم به دين و مذهب نيستند و دربند دين و مذهب خود هستند بسى واضح است که به تدريج مسائل دين و مذهب را ياد مىگيرند و نه اين است که به يک دفعه دانا شوند به جميع مسائل ضروريه دين و مذهب و معذلک علم به مسائل ضروريه دين و مذهب از علماء و فقهاء تجاوز کرده و به عوامالناس هم رسيده مثل حرمت گوشت خنزير و خمر و نجاست آنها مثل نجاست بول و غائط و مثل حرمت نکاح مادر و دختر و خواهر و امثال آنها و همينها را هم به يکدفعه نياموختند و به تدريج ياد گرفتند و حال اينکه بسيارى از ايشان هيچ درس هم نخواندهاند و ملّا نيستند. و چون شرح و بسط اين مطلب در رساله «ردّ مسئول» و رساله «ميزان» و غير آنها شده، در اين کتاب بيش از اين مناسب نيست که تفصيل دهم.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 162 *»
فصل
در تعداد نمازهاى مستحبى و نوافل شبانهروزى است
و در آن چند مسأله است:
مسأله: نافلههاى شبانهروزى دو مقابل نمازهاى واجبى شبانهروزى است به اين تفصيل که هشت رکعت پيش از نماز ظهر است و هشت رکعت پيش از نماز عصر است و چهار رکعت بعد از نماز مغرب است و دو رکعت نشسته بعد از نماز خفتن است و هشت رکعت بعد از نصف شب است و سه رکعت بعد از آن است و دو رکعت پيش از نماز صبح است که مجموع سى و چهار رکعت است چرا که دو رکعت نشسته بعد از نماز عشاء يک رکعت ايستاده حساب مىشود. چنانکه تفصيل اينها در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است مداومت کردن بر بهجا آوردن نافلههاى شبانهروزى چرا که آنها رفع مىکند نقصانهايى را که در نمازهاى واجبى واقع شده. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آنها نيست.
مسأله: افضل نافلههاى شبانهروزى نافله صبح است و بعد از آن افضل از باقى نافلهها، يک رکعت نافله وتر است و بعد از آن دو رکعت نافله ظهر است و بعد از آن نافلههاى مغرب است و بعد از آن نافلههاى شب است و بعد از آنها نافلههاى روز است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آنها نيست.
مسأله: جايز است ترککردن نافله در حال همّ و غمّ. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز است ترک کردن نافله در هر حال چرا که کسى که ملاقات کند خداى عزّوجلّ را با اينکه فرائض او را بهجا آورده از او سؤال نمىکند از نوافل، ولکن خوفى که هست اين است که آيا فرائض بدون نوافل قبول خواهد شد يا آنکه چون نقصانها در آنها واقع شده بدون نوافل قبول نخواهد شد و نوافل را از براى رفع نقصانهاى فرائض قرار دادهاند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که نافلهها از او ترک شده قضاى آنها را مستحب است
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 163 *»
که بهجا آورد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که نافلههاى بسيار از او فوت شده و نداند که چقدر فوت شده مستحب است که آن قدر قضاء بهجا آورد که از بسيارى نداند که چقدر بهجا آورده، يا آنقدر بهجا آورد که يقين کند که آنقدرى که از او فوت شده بيشتر نبوده و بهتر اين است که آنقدر قضاء کند که بداند بيشتر از فوت شده بهجا آورده. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که نافلهها از او فوت شده و عاجز است از قضا کردن آنها مستحب است که به عوض هر دو رکعتى مدى از طعام تصدّق کند. پس اگر عاجز باشد از اين، به عوض هر چهار رکعتى مدى از طعام تصدّق کند. پس اگر از اين هم عاجز باشد به عوض نافلههاى روز مدى تصدق کند و از براى نافلههاى شب مدی؛ و قضا کردن بهتر است. و جميع اينها در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که نافلههاى چند از او فوت شده و مشکل است از براى او قضا کردن آنها، قضاء نکند آنها را اما بر خود قرار دهد که بعد از آن ترک نکند آنها را. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که به جهت مشغولبودن به تحصيل معاش لابدّى نتواند نافلهها را بهجا آورد، يا به جهت مشغول بودن به رفع حاجتى از مؤمنى نتواند بهجا آورد چيزى بر او نيست ولکن اگر به جهت محض اشتغال به جمعکردن دنيا و حريص بودن در جمع متاع حيوة دنيا ترک کند نافلهها را، پس بر او است قضاى آنها و اگر قضاء نکرد ملاقات کند خدا را در حالتى که استخفاف و اهانت کرده به آنها و ضايع کرده حرمت رسولخدا؟ص؟ را. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که فوت شده از او نافلهها به جهت مرضى، تأکيدى در
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 164 *»
قضاى آنها نيست و اگر قضاى آنها را بهجا آورد خيرى از او جارى شده. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در نافله عصر اکتفاء به شش رکعت مىتوان کرد و در نافله مغرب اکتفاء به دو رکعت. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: طول دادن نماز نافله و طول ندادن نماز واجبى از عبادت شمرده مىشود و رسول خدا؟ص؟ از همه مردم زودتر و تندتر نماز مىکرد و نماز او از نماز همه مردم تمامتر بود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آنها نيست.
مسأله: جميع نمازهاى نافله دو رکعتى است مگر نماز اعرابى که چهار رکعت به يک سلام است و نماز شفع و وتر که سه رکعت به يک سلام است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در نماز شفع و وتر اگر حاجتى باشد جايز است که به دو سلام بهجا آورند. پس دو رکعت شفع را به يک سلام تمام مىکنند و بعد هر حاجتى که هست به انجام مىرسانند از خوردن و آشاميدن و جماعکردن و امثال آنها، پس تطهير مىکنند و يک رکعت وتر را به يک سلام به انجام مىرسانند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: نافلههاى ظهر و عصر در سفر ساقط است و نافلههاى شب و باقى نمازها برقرار خود است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه کسى بعد از ظهر مسافر شد نافلههاى ظهر و عصر را بهجا آورد. چنانکه در احاديث وارد شده و فقهاء به آن فتوى دادهاند.
مسأله: نافلههاى شب هرگاه از مسافر فوت شد قضاى آنها را بهجا آورد اگرچه در روز باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: نافلهها را در حال سوارى و در حال راهرفتن مىتوان کرد و از براى رکوع و سجود با سر اشاره مىتوان کرد، از براى رکوع کمتر و از
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 165 *»
براى سجود بيشتر و اگر ميسر باشد که رکوع و سجود را بر زمين کنند بهتر است و اگر تکبيرة الاحرام و رکوع و سجود را رو به قبله بهجا آورند بهتر است. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء به آن فتوى دادهاند.
مسأله: نافلهها را ايستاده بهجا آورند افضل است و مىتوان آنها را نشسته بهجا آورد و مستحب است که دو رکعت نشسته را به يک رکعت ايستاده حساب کنند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مطلب دويّم
در وقت نمازهاى واجبى شبانهروزى است و در آن چند فصل است:
فصل
در مطلق اوقات نمازها است و در آن چند مسأله است:
مسأله: هريک از نمازهاى واجبى شبانهروزى را در وقت آن بايد به عمل آورد و پيش از وقت جايز نيست و اگر پيش از وقت به عمل آمد بايد در وقت آن اعاده کرد و آنچه پيش از وقت به عمل آمده کفايت نمىکند مگر در بعضى حالات چنانکه خواهد آمد انشاءاللّه تعالى. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: از براى هريک از نمازهاى پنجگانه دو وقت است: وقت اختيارى که اول وقت است و وقت اضطرارى است که آخر وقت است. پس اول وقت از براى کسى است که عذرى از براى اقامه نماز نداشته باشد و آخر وقت از براى کسى است که در اول وقت عذرى داشته باشد مثل آنکه خوابيده باشد يا غافل باشد به جهت اشتغال به امرى. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: اول وقت نماز، رضاى خدا است و آخر وقت، عفو خدا است و عفو نمىشود مگر از معصيت. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: فضل اول وقت نماز بر آخر آن مثل فضل آخرت است بر دنيا. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 166 *»
مسأله: مستحب است مداومت بر نماز کردن در اول وقت. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است تأخير انداختن نماز در آخر وقت بدون عذرى. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است مهيا شدن از براى نماز پيش از وقت آن و انتظار کشيدن و در مسجد نشستن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
فصل
در تعيين وقت نماز ظهر و امور متعلقه به آن است
و در آن چند مسأله است:
مسأله: اول وقت نماز ظهر زوال قرص آفتاب است از دائره نصفالنهار و آن معلوم مىشود در روى زمين به اينکه سايه هر چيزى بعد از آنکه کوتاه شده از سمت مغرب به نهايت کوتاهى، بلند شود به سوى مشرق و در احاديث از براى آسانکردن اين مطلب فرمودهاند که مىگيرى چوبى را که بلندى آن يک ذراع و چهار انگشت باشد و مىکوبى آن را به زمين که چهار انگشت فرو رود. پس نگاه مىکنى که چون سايه آن بعد از کوتاهشدن در نهايت کوتاهى زياد شد پس بدان که قرص آفتاب زايل شده و وقت نماز ظهر داخل شده. و خلافى در اين مطلب نيست.
مسأله: آخر وقت نماز ظهر به قدر اداى نماز عصر به غروب آفتاب مانده است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: وقت اختيارى نماز ظهر از اول زوال قرص آفتاب است تا آنکه سايه هر چيزى به اندازه آن زياد شود. مثل آنکه چوبى که يک ذراع بلندى آن است سايه آن يک ذراع بلند شود و بيفزايد بر سايه سابق آن و سايه سابق را جزء اين يک ذراع نبايد حساب کرد. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء به آن فتوى دادهاند و بعضى وقت اختيارى را به قدر دو قدم سايه بلندشدن دانستهاند.
مسأله: وقت اضطرارى نماز ظهر بعد از وقت فضيلت است تا نزديک
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 167 *»
غروب آفتاب به قدرى که نماز عصر اداء شود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: از اول زوال تا آنکه سايه دو قدم زياد شود وسعت وقت است از براى کسى که نافله مىکند. پس در ظرف اين مدت اگر نمازهاى نافله و نماز ظهر بهجا آيد در وقت فضيلت واقع شده. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
فصل
در وقت نماز عصر است و در آن چند مسأله است:
مسأله: بعد از زوال آفتاب به قدرى که نماز ظهر بهجا بيايد، وقت مخصوص به نماز ظهر است و بعد از مقدار اداى نماز ظهر، وقت مشترک است از براى نماز ظهر و عصر تا آنکه به مقدار اداى نماز عصر وقت باقى بماند به غروب آفتاب پس آن وقت مخصوص به نماز عصر است. پس در هر وقت از اوقات مشترکه نماز ظهر و عصر به ترتيب بهجا آيد در وقت واقع شده. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: وقت اول نماز عصر بعد از اداى نماز ظهر است در اول زوال تا آنکه سايه هر چيزى دو برابر آن شود. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء فتوى به آن دادهاند و بعضى به قدر چهار قدم بلند شدن سايه را وقت اول عصر دانستهاند.
مسأله: وقت اضطرارى نماز عصر بعد از وقت اول آن است تا غروب آفتاب.
مسأله: بعد از بلند شدن سايه دو قدم از اول زوال تا آنکه سايه چهار قدم بلند شود، وسعت است از براى کسى که نافله عصر را بهجا مىآورد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه يک رکعت نماز در وقت خود واقع شود و باقى رکعات در خارج وقت واقع شود، آن نماز اداء است و قضاء نشده. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 168 *»
فصل
در وقت نماز مغرب است و در آن چند مسأله است:
مسأله: وقت نماز مغرب، غروب حقيقى آفتاب است تا آنکه به قدر اداى نماز عشاء باقى بماند به نصف شب. چنانکه در احاديث وارد شده و بيشتر فقهاء به آن فتوى دادهاند.
مسأله: غروب حقيقى آفتاب معلوم مىشود به زايل شدن سرخى از سمت مشرق و گذشتن آن از بالاى سر. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست مگر آنکه بعضى گذشتن سرخى را از بالاى سر قيد نکردهاند و همان زوال از سمت مشرق را کافى دانستهاند و راه نجات عملکردن به قول اول است.
مسأله: وقت اول نماز مغرب که وقت اختيارى و وقت فضيلت است از اول غروب حقيقى است تا آنکه سرخى از سمت مغرب زايل شود. چنانکه در احاديث وارد شده و بيشتر فقهاء به آن فتوى دادهاند.
مسأله: وقت اضطرارى نماز مغرب که فضيلت ندارد بعد از سقوط سرخى است تا آنکه به نصف شب به قدر اداى نماز عشاء باقى بماند. چنانکه در احاديث وارد شده و بيشتر فقهاء به آن فتوى دادهاند.
مسأله: در وقت اختيارى نماز مغرب فُسحه و وسعتى نيست چرا که نافلهاى پيش از آن نيست به خلاف نماز ظهر و عصر که پيش از آنها وسعتى بود به قدر اداى نافله آنها. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که به خواب رفته باشد يا فراموش کرده باشد که نماز کند، و يا نتواند نماز کند، يا حائضى که بعد از نصف شب پاک شود، نماز مغرب را بعد از نصف شب مىتواند به قصد اداء بهجا بياورد تا آنکه به طلوع صبح به قدر اداى نماز عشاء وقت باقى بماند. چنانکه در احاديث وارد شده و جمعى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 169 *»
فصل
در وقت نماز خفتن است و در آن چند مسأله است:
مسأله: بعد از غروب حقيقى آفتاب به قدرى که نماز مغرب اداء شود، وقت مشترک است از براى نماز مغرب و عشاء به ترتيب تا آنکه باقى بماند به نصف شب به قدر اداى نماز عشاء، پس آنوقت مخصوص به نماز عشاء خواهد بود چنانکه بعد از غروب حقيقى به قدر اداى نماز مغرب، وقت مخصوص به مغرب بود. چنانکه در احاديث وارد شده و بيشتر فقهاء به آن فتوى دادهاند.
مسأله: نصف شب معلوم مىشود به اينکه ستارههايى که در اول شب طلوع کردهاند ميل کنند از بالاى سر به سمت مغرب. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: وقت اول نماز عشاء بعد از اداى نماز مغرب است تا ثلث شب. چنانکه در احاديث وارد شده و بيشتر از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: وقت دويم نماز عشاء بعد از ثلث شب است تا نصف شب. چنانکه در احاديث وارد شده و بعد از ربع شب تا نصف شب هم در احاديث وارد شده و فتاوىٰ هم بر نسق احاديث هست.
مسأله: بعد از اداى نماز مغرب تا آنکه سرخى از جانب مغرب ساقط شود وسعتى است از براى تأخير نماز عشاء به جهت بهجا آوردن نافله نماز مغرب. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که در وقت نماز عشاء به خواب رفته باشد، يا نماز را فراموش کرده باشد، يا به جهت امرى نتوانسته نماز کند، يا حائضى بعد از نصف شب پاک شود، رخصت دادهاند که بعد از نصف شب تا طلوع صبح نماز را اداء کند. و بعضى از فقهاء به آن فتوى دادهاند.
فصل
در وقت نماز صبح است و در آن چند مسأله است:
مسأله: وقت نماز صبح، طلوع روشنى و سفيدى است که از سمت مشرق ظاهر مىشود و بر روى افق پهن مىشود و آن صبح صادق است، نه آن سفيدى که بلند مىشود و زايل مىشود و آن صبح کاذب است. و وقت نماز صبح ممتد
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 170 *»
است از طلوع صبح صادق تا طلوع آفتاب. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: وقت اول نماز صبح که وقت اختيارى و وقت فضيلت است از ابتداى طلوع صبح صادق است تا آنکه روشنى آسمان را فرا گيرد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: وقت دویم نماز صبح که وقت اضطرارى است و فضيلتى در آن نيست بعد از فرا گرفتن روشنى صبح است آسمان را تا طلوع آفتاب. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: از ابتداى طلوع صبح صادق تا آنکه روشنى صبح ظاهر شود، وسعتى است از براى تأخير نماز صبح و نافلهکردن پيش از آن. چنانکه در احاديث وارد شده و بيشتر فقهاء به آن فتوى دادهاند.
فصل
در احکام متعلقه به اوقات نمازهاى يوميه است
و در آن چند مسأله است:
مسأله: جايز است نماز کردن در اول وقت از براى کسى که نماز قضاء بر ذمّه او است. چنانکه در احاديث وارد شده و محققين از فقهاء به آن فتوى دادهاند.
مسأله: جايز است نماز کردن در اول وقت از براى کسى که مديون است، و تأخير نماز زياد نمىکند بر او مگر تضييع نماز را. چنانکه در احاديث وارد شده و بیشتر فقهاء به آن فتوى دادهاند.
مسأله: جايز است نافله کردن از براى کسى که نماز قضاء بر ذمّه او است. چنانکه در بعضى احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء به آن فتوى دادهاند.
مسأله: جايز است قضا کردن نماز فوت شده در وقت نماز حاضر تا آنکه وقت به قدر اداى نماز حاضر باقى بماند، پس در آن وقت نماز حاضر را بايد اداء کرد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست مگر آنکه بعضى مقدم داشتن نماز قضاء را بر نماز اداء واجب دانستهاند تا آنکه وقت به قدر اداى نماز اداء باقى بماند.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 171*»
مسأله: کسى که يک رکعت نماز را در آخر وقت بهجا آورد و وقت گذشت در باقى رکعات، نماز او اداء شده و قضاء نشده، خواه نماز واجب باشد يا مستحب. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که گمان کرد که وقت نماز داخل شده و مشغول شد به نماز کردن و در بين نماز، وقت داخل شد و معلوم شد از براى او که او پيش از دخول وقت مشغول به نماز کردن شده، نماز او صحيح است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که تا يقين به دخول وقت نکنند مشغول به نماز نشوند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز است اعتماد کردن به اذان مؤذّنين و ايشان امينند از براى مؤمنين در نماز و روزه ايشان مادام که خيانت ايشان ظاهر نشده باشد. پس اگر معلوم شد خيانت مؤذّنى که گاهى پيش از دخول وقت اذان گويد و گاهى بعد از گذشتن اول وقت اذان گويد، اعتمادى به اذان او نبايد کرد. چنانکه جميع اينها در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در روزهاى ابر هرگاه مظنه حاصل شود به دخول وقت ظهر به واسطه خواندن خروسها سه دفعه، و پىدرپى خواندن آنها، اعتماد مىتوان کرد. چنانکه در احاديث وارد شده و بيشتر فقهاء به آن فتوى دادهاند.
مسأله: هرگاه خداوند عالم قرص آفتاب را محجوب کرد به ابر، وسعت قرار داده از براى مؤمنين که مشغول به نماز نشوند تا يقين کنند به دخول وقت. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در هر روز ابرى، امام؟ع؟ زجر مىکند قرص آفتاب را در وقت ظهر تا ظاهر شود که ظهر شده، تا حجت خدا را تمام کند بر بندگان و معلوم شود که کى دربند نماز است و کى ضايعکننده آن است مگر آنکه به جهت عقوبتى ظاهر نکند آن را در روز ابرى.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 172 *»
مسأله: هرگاه به واسطه ساعات معروفه که در اين زمانها متداول است، يا ساير موازين مرور اوقات، معلوم شود دخول وقت، اعتماد به آنها مىتوان کرد. چنانکه محققين از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: مسافر در اول زوال نماز مىکند چرا که نافله نبايد بکند. پس اگر بخواهد جمع کند نماز ظهر و عصر را جايز است که قدرى نماز ظهر را به تأخير اندازد تا بعد از فراغ از آن وقت نماز عصر بشود آنگاه جمع کند هردو را. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که جمع کند نماز ظهر را با نماز عصر، يعنى در ميان آندو نافله نکند، حاجت او برآورده مىشود و همچنين است جمعکردن در ميان نماز مغرب و عشاء و نافله را بعد از دو نماز بهجا آورد. و اين امر مخصوص به منفرد است و در نماز جماعت، نافله را نبايد ترک کرد در ميان دو نماز مگر عذرى باشد. و تفصيل اين مطلب در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
فصل
در مواضعى است که تأخير نماز از اول وقت نماز جايز است
بلکه مستحب است و در آن چند مسأله است:
مسأله: جايز است تأخير نماز مغرب و عشاء از براى کسى که از عرفات کوچ مىکند به مزدلفه، پس در مزدلفه نماز مغرب و عشاء را بهجا مىآورد اگرچه ربع شب يا ثلث آن
گذشته باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است نافله گزاردن در اول وقت نماز ظهر و نماز عصر و نماز عشاء و نماز صبح. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که زن مستحاضه تأخير اندازد نماز ظهر را تا آخر وقت آن تا جمع کند در ميان نماز ظهر و نماز عصر به غسل واحد به اميد اين
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 173 *»
که خون استحاضه از او رفع شود در آخر وقت. و همچنين مستحب است بر او تأخير نماز مغرب تا آخر وقت آن به اميد رفع خون از او. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که مشغول به نماز قضاء است و وقت نمازى داخل مىشود در بين نماز قضاء، نماز قضاء را به انجام مىرساند و بعد از آن مشغول به نمازى مىشود که وقت آن داخل شده. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست مگر آنکه بعضى از فقهاء واجب دانستهاند تأخير نماز حاضر را تا آخر وقت و مقدم داشتن نمازهاى قضاء را.
مسأله: کسى که چهار رکعت از نماز شب را بهجا آورده پس صبح طالع شد، باقى نمازهاى شب را به انجام مىرساند و بعد مشغول به نماز صبح مىشود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست مگر اينکه برخلاف تصريح احاديث کسى گمانى کرده باشد.
مسأله: در احاديث وارد شده که هرکس يک رکعت از نافله بهجا آورد، تمام نافلههايى که از براى نمازى وارد شده به انجام رساند و بعد مشغول نماز يوميه شود. و بعضى از فقهاء به اين فتوى دادهاند.
مسأله: هرگاه روزهدار در وقت نماز مغرب زياد گرسنه باشد که نفس او با او منازعه کند، افطار مىکند و بعد مشغول به نماز مىشود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه در وقت نماز مغرب جمعى از روزهداران مشغول به خوردن غذا شوند و انتظار از روزهدارى بکشند، با ايشان بخورد و بعد مشغول به نماز شود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که گمان کند که وقت نمازى داخل شده و يقين ندارد، مستحب است بر او که تأخير اندازد نماز را تا يقين کند به دخول وقت. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 174 *»
مسأله: کسى که در وقت نماز احتياج به تخلّى دارد، تخلّى مىکند و بعد تطهير کرده مشغول نماز مىشود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که در وقت نماز آب ندارد، نماز را به تأخير اندازد تا آب بيابد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که مأيوس باشد از يافتن آب، مستحب است که نماز را در آخر وقت بهجا آورد با تيمم. چنانکه در احاديث وارد شده و بيشتر فقهاء به آن فتوى دادهاند.
مسأله: مسافرى که نزديک به وطن و بلد اقامه رسيده، مستحب است که نماز را به تأخير اندازد تا بعد از ورود نماز را تمام کند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسانى که در اول وقت نماز مبتلا به ناخوشى سلسالبول و اسهال و خون استحاضه و ساير ناخوشیهايى که مانع از تطهير و نماز کردن است مىشوند، تأخير مىاندازند نماز را تا آخر وقت به اميد اينکه عذر ايشان رفع شود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: امام جماعت تأخير مىتواند انداخت نماز را تا مأمومين جمع شوند و نماز را به جماعت گزارند ولکن از وقت فضيلت به تأخير نيندازد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست مگر کسى از نص خارج شود.
مسأله: هرگاه در اول وقت اغتشاش حواسى باشد و در آخر وقت رفع شود، جايز است تأخير نماز تا با توجه و آرامى حواس نماز کنند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در تابستان تأخير نماز ظهر جايز است تا آنکه سايه هر چيزى به قدر آن بلند شود از براى سرد شدن هوا، و همچنين تأخير نماز عصر جايز
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 175 *»
است تا آنکه سايه هر چيزى دو برابرِ آن شود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که در وقت نماز عريان است تأخير اندازد نماز را تا جامهاى بيابد و نماز کند.
چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مطلب سيّم
در اوقات ساير نمازهاى واجبى است و در آن چند مسأله است:
مسأله: ابتداى وقت نماز جمعه، زوال آفتاب است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: امتداد وقت نماز جمعه به قدرى است که دو خطبه را بخوانند و اذان بگويند و نماز کنند. چنانکه در احاديث وارد شده و قدماى اصحاب به آن فتوى دادهاند و بعضى از فقهاء امتداد وقت آن را به قدرى تعيين کردهاند که سايه شاخص از موضع زوال، دو قدم بلند شود و اين مطلب از احاديث استنباط مىشود چرا که در احاديث فرمودهاند که وقت نماز عصر در روز جمعه، وقت نماز ظهر است در ساير روزها. و معلوم است که در ساير روزها به جهت اداى نافله ظهر تعيين فرمودهاند که تا سايه شاخص از موضع زوال دو قدم بلند شود وقت نافله ظهر است و بعد از آن وقت نماز ظهر است پس چون در روز جمعه نافلهاى نيست از براى نماز ظهر، نماز جمعه در وقت نافله به انجام خواهد رسيد. پس چون سايه دو قدم بلند شد نماز عصر را بايد کرد به خلاف ساير روزها که وقت نماز عصر بعد از اداى نافلههاى ظهر و اداى نماز ظهر و نافلههاى عصر است که تقريباً سايه به قدر چهار قدم بلند شده و جمعى از متأخرين امتداد وقت نماز جمعه را به قدرى گفتهاند که سايه شاخص به قدر شاخص بلند شود و ادعاى اشتهار بلکه
بعضى از ايشان ادعاى اجماع بر مطلب خود کردهاند ولکن در نزد محقق معلوم است که چون سايه به قدر شاخص بلند شود وقت فضيلت نماز عصر هم گذشته چرا که وقت فضيلت آن به قدرى است که سايه به قدر چهار قدم بلند شود به اتفاق جميع فقهاء چه جاى امتداد وقت نماز ظهر. پس اين قول خالى از ضعف نخواهد بود لاسيّما که در احاديث، تنگى وقت نماز جمعه رسيده و اصرار در تعجيل اداى آن رسيده. حتى آنکه دو خطبه را پيغمبر؟ص؟ قبل از زوال آفتاب تمام فرمودند و در ابتداى زوال، شروع به نماز فرمودند و امتداد وقت تا آنکه سايه به قدر شاخص شود منافات با فعل و قول معصومين؟عهم؟ دارد.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 176 *»
مسأله: اول وقت نماز عيدين طلوع آفتاب است. پس چون آفتاب طالع شد مهيا مىشوند از براى نماز و بيرون مىروند به مصلّىٰ و نماز را به انجام مىرسانند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: وقت نماز گرفتن آفتاب و ماه، وقتى است که آن دو گرفته شود. پس نماز بايد کرد پس اگر بعد از نماز آن دو منجلى شوند که نماز آنها کرده شده و اگر بعد از نماز، منجلى نشدهاند مستحب است که مکرر نماز کنند تا آنها منجلى شوند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: وقت نماز ترسهاى آسمانى و بادهاى سرخ و سياه و زلزله وقتى است که آنها حادث شوند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: وقت نماز قضاء وقتى است که شخص متذکر آن شود و به يادش آيد که نماز قضاء بر ذمّه او است مگر در وقت مخصوص به نمازهاى حاضره که بايد نمازهاى حاضره را اداء کرد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: وقت معيّنى از براى نماز طواف و نماز احرام و نماز ميّت نيست. پس بعد از طواف هر وقت بخواهند نماز طواف را بکنند مىکنند، و در مواقيت هر وقت خواستند جامه احرام مىپوشند و نماز مىکنند، و هر وقت بخواهند بر ميّت نماز مىکنند بعد از تغسيل و تکفين.
مطلب چهارم
در اوقات نافلههاى نمازهاى يوميه و رواتب و احکام آنها است
و اوقات ساير نافلهها در مواضع ذکر آنها ذکر خواهد شد
ان شاء اللّه تعالى و در آن دو فصل است:
فصل اول
در اوقات آنها است و در آن چند مسأله است:
مسأله: وقت نافله ظهر از وقتى است که زوال آفتاب شده تا آنکه سايه به قدر دو قدم بلند شود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 177 *»
مسأله: وقت نافله عصر بعد از اداى نماز ظهر است تا آنکه سايه به قدر چهار قدم بلند شود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: وقت نافله مغرب بعد از اداى نماز مغرب است در اول وقت. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: وقت نماز وتيره بعد از اداى نماز عشاء است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: وقت نماز شب، نصف شب است تا آنکه باقى بماند به صبح به قدر اداى نماز شفع و وتر و نافله صبح.
مسأله: وقت نافله شفع و وتر بعد از اداى نماز شب است، و صبح کاذب محبوبتر اوقات اداى شفع و وتر است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: وقت نافله نماز صبح از وقتى است که شش يک شب باقى مانده باشد تا آنکه روشنى صبح ظاهر شود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
فصل دویم
در احکام نوافل رواتب است و در آن چند مسأله است:
مسأله: نافله به منزله هدیه است هر وقت بهجا آورند قبول مىشود ولکن در اوقاتى که سابقاً مذکور شد به عمل آيد بهتر است. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء به آن فتوى دادهاند.
مسأله: نافله را پيش از اوقات مذکوره و بعد از آن مىتوان کرد. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: نافلههاى روز قضاء نمىشود تا روز باقى است و نافلههاى شب قضاء نمىشود تا شب باقى است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه از موضعى که زوال شد دو قدم سايه بلند شد، بايد ابتداء
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 178 *»
کرد به نماز ظهر و هرگاه چهار قدم بلند شد بايد ابتداء کرد به نماز عصر. و بعضى از فقهاء حرام دانستهاند ابتداکردن به نافله را در اين دو وقت.
مسأله: جايز است نافله گزاردن در هر وقت مادام که نماز واجبى قضاء نشود. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء به آن فتوى دادهاند.
مسأله: مستحب است که منفرد نماز واجبى را در اول وقت بهجا آورد و نافله آنها را بعد از فراغ از آنها بهجا آورد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه کسى يک رکعت از نافلههاى ظهر را بهجا آورد و سايه دو قدم بلند شد، تمام هشت رکعت نافله را بهجا آورد و بعد به نماز ظهر مشغول شود چنانکه هرگاه کسى يک رکعت از نافلههاى عصر را بهجا آورد و سايه به قدر چهار قدم بلند شود، تمام هشت رکعت را بهجا آورد و بعد از آن به نماز عصر مشغول شود و همچنين است اين حکم در نافلههاى شب. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء به آن فتوى دادهاند.
مسأله: مستحب است تفريق نماز شب، به اينطور که چهار رکعت بهجا آورند و بعد مشغول دعا شوند و بعد چهار رکعت ديگر را بهجا آورند و مشغول دعا و استغفار شوند و بعد سه رکعت نماز شفع و وتر را بهجا آورند و نزديک طلوع فجر دو رکعت نافله صبح را بهجا آورند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است در آخر شب برخيزند و نمازهاى شب را يکدفعه بهجا آورند و بخوابند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز است که در شبهاى کوتاه تابستان نمازهاى شب را در اول شب بهجا آورند و همچنين جايز است از براى جوانى که خواب بر او غلبه دارد و بيدار نمىشود و مسافرى که مىترسد که نماز شب از او فوت شود
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 179 *»
به جهت سردى آخر شب يا مانعى ديگر که در اول شب نمازهاى شب را بهجا آورند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: قضاى نماز شب افضل است از مقدم داشتن آن در اول شب و کسى که بر خود قرار دهد که نماز شب را قضاء کند، موفق خواهد شد بر برخاستن در شب و نماز کردن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که در آخر شب برخاست و چهار رکعت از نمازهاى شب را بهجا آورد و بترسد که صبح طالع شود، نماز شفع و وتر را بهجا آورد و چهار رکعت باقى را بعد قضاء کند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست مگر آنکه قسمى ديگر هم جايز است که تمام نمازهاى شب را بهجا آورد اگرچه صبح طالع شود.
مسأله: کسى که عادت به برخاستن در شب و نماز کردن دارد و به حسب اتفاق در شبى به خواب افتاد تا صبح طالع شد، نمازهاى شب را بهجا آورد و بعد نماز صبح را اداء کند در وقت فضيلت و از وقت فضيلت آن را به تأخير نيندازد. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء به آن فتوى دادهاند.
مسأله: کسى که در آخر شب بيدار شد و مىترسد که مبادا صبح زود طالع شود، نماز شفع و وتر و نافله صبح را بهجا آورد چرا که اهتمام در اداى نماز شفع و وتر و نافله صبح بيشتر است. چنانکه در احاديث وارد شده و بيشتر فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: جايز است که شخص بعد از نماز عشاء دو رکعت نماز بهجا آورد، پس اگر در ميان شب بيدار شد که نمازهاى شب را به ترتيب بهجا آورد و اگر بيدار نشد تا نزديک طلوع صبح، پس يک رکعت نماز بهجا آورد که با آن دو رکعتى که در اول شب بهجا آورده شفع و وتر محسوب شود. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء به آن فتوى دادهاند.
مسأله: کسى که در آخر شب بيدار شد و گمان کرد که صبح نزديک است پس نماز شفع و وتر و نافله صبح را بهجا آورد و بعد معلوم شد که شب باقى است، شش رکعت ديگر نماز مىکند که با آن دو رکعتى که از براى نافله
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 180 *»
صبح کرده هشت رکعت شود و نافله صبح را بعد بهجا آورد و شفع و وترى که پيشتر بهجا آورده از براى او محسوب است. و جايز است که يک رکعت نماز بهجا آورد و بيفزايد به نماز وترى که بهجا آورده تا با نماز شفعى که بهجا آورده چهار رکعت شود و چهار رکعت ديگر بهجا آورد از براى نماز شب، و شفع و وتر را اعاده کند. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء به آن فتوى دادهاند.
مسأله: مکروه است نافله ابتدائى پيش از طلوع آفتاب و بعد از عصر و بعضى جايز ندانستهاند در اين دو وقت نافله ابتدائى را.
مسأله: قضاى نماز شب بعد از صبح و عصر از سرّ آلمحمّد؟ص؟ است. چنانکه در احاديث وارد شده و محققين از فقهاء به آن فتوى دادهاند.
مسأله: افضل اوقات قضاى نمازهاى شب، شب است خصوص در آخر شب و افضل اوقات قضاى نوافل روز، روز است اگرچه قضاى آنها در هر وقتى که ممکن شود جايز است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که در آخر شب بيدار شد و مىترسد که مبادا صبح زود طالع شود،
تعجيل کند در نمازهاى شب و به حمد اکتفاء کند و سوره ديگر نخواند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: افضل اوقات نمازهاى شب، نصف شب است و مراد هشت رکعت است چرا که افضل اوقات نماز شفع و وتر، صبح کاذب است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مادامى که شک در طلوع صبح صادق باشد نافله مىتوان کرد و همچنين در هر وقتى از اوقات نمازهاى شبانهروزى که شکى در دخول آنها باشد نافله مىتوان کرد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مطلب پنجم
در قبله و بعضى از احکام متعلقه به آن است و در آن دو فصل است:
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 181 *»
فصل اول
در قبله و تعيين آن است و در آن چند مسأله است:
مسأله: کعبه قبله است از براى مسلمين. به ضرورت ايشان و اجماع جميع علماى ايشان و کتاب خداى تعالى مجملاً و احاديث ائمه هدى؟عهم؟ مفصّلاً.
مسأله: کعبه قبله است از براى اهل مسجدالحرام و مسجد قبله است از براى اهل حرم و حرم قبله است از براى اهل دنيا. چنانکه در احاديث وارد شده و اتفاق جميع فقهاء بر اين است مگر آنکه بعضى دقتى به خيال خود کردهاند که اگر فرض کنيم که کسى در حرم نظر کند و عين کعبه را مشاهده کند، آن جاهايى که از مسجد مقابل کعبه نيست قبله آن شخص نخواهد بود و اين خيال
منافات دارد با صريح قول خداوند جلّشأنه که فرموده فَوَلِّ وَجْهَک شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَ حَيْثُما کنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَکمْ شَطْرَهُ و شطر، سمت و جهت است و منافات دارد با توسعهاى که در احاديث در امر قبله قرار دادهاند به اتفاق جميع فقهاء و منافات دارد با وسعتى که در دين قرار دادهاند و عسر و حرج را از دين برداشتهاند و عسر و حرج شديدى است، بلکه به طور عادت محال است که عين کعبه از براى غير مشاهدين معلوم شود که مقابل است با شخص غائب.
مسأله: کعبه و سمت آن قبله است از زير زمين گرفته تا آسمان و فرق نمىکند که در قعر چاهى به سمت آن نماز کنند يا در سر کوهى. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: حجر اسماعيل على نبيّنا و آله و عليه السلام از کعبه نيست. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در احاديث ستاره جَدْى را از براى تعيين قبله قرار دادهاند از براى اهل بلاد بعيده و خلافى در آن نيست ولکن در هر بلدى به طور خاصى بايد آن را قرار داد و اين امر را آسان کرده محرابهاى مسجدهاى مسلمين و قبرهاى ايشان که از زمان معصوم؟ع؟ تا اين زمانها عمل مسلمين بر آن بوده. پس در هر بلدى که قبله آن به واسطه عمل مسلمين و به واسطه قواعد علميه معيّن شده و محرابها و قبرها را رو به قبله قرار دادهاند، رو به قبله ايستادى و دانستى که جدى در پشت سر يا پشت کتف راست، يا در سر دوش راست يا غير اينجاها واقع است، در بيابانهاى هر بلدى به همانطور بايد قبله را تعيين کرد و در اين مطلب خلافى نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 182 *»
فصل دويم
در احکام متعلقه به قبله است و در آن چند مسأله است:
مسأله: واجب است رو به قبله کردن در حال نماز واجبى در حال اختيار. به ضرورت اسلام و ايمان و اجماع جميع فقهاء و کتاب خدا و احاديث ائمه هدى؟عهم؟.
مسأله: واجب است رو به قبله کردن در حال نماز ميّت. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه از روى عمد نماز واجبى را به غير سمت قبله بهجا آورند آن نماز باطل است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: ذبح حيوانات و نحر آنها بايد رو به قبله باشد و هرگاه از روى عمد و دانايى رو به غير قبله ذبح و نحر شوند، حرام و نجس خواهند بود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: بيشتر از فقهاء واجب دانستهاند که در وقت احتضار کف پاهاى محتضر و روى آن به قبله باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى مستحب دانستهاند و احوط عدم ترک آن است.
مسأله: بيشتر از فقهاء واجب دانستهاند که در وقت غسلدادن ميّت، ميّت را بر هيئت محتضر رو به قبله بخوابانند و بعضى مستحب دانستهاند و احوط عدم ترک آن است.
مسأله: واجب است که ميّت را در لحد رو به قبله بخوابانند. چنانکه در احاديث وارد شده و قليلى مستحب دانستهاند.
مسأله: آيه شريفه اَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ در نافله نازل شده چنانکه در احاديث وارد شده. پس نوافل را رو به هر سمتى مىتوان بهجا آورد.
مسأله: افضل آن است که در حال اختيار، نوافل را رو به قبله بهجا آورند. چنانکه در احاديث وارد شده و جمعى از فقهاء به آن فتوى دادهاند.
مسأله: مستحب است افتتاح نوافل و رکوع و سجود آنها رو به قبله باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و جمعى از فقهاء به آن فتوى دادهاند.
مسأله: کسى که از روى نادانى رو به غير قبله مشغول به نماز شد و در بين
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 183 *»
نماز دانست قبله را، پس اگر در مابين مشرق و مغرب از قبله منحرف است روى خود را به سوى قبله مىکند و نماز را به انجام مىرساند و اگر پشت به قبله است، نماز را قطع مىکند و مىگردد رو به قبله و نماز را از سر مىگيرد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که بعد از فراغ از نماز دانست که نماز را منحرف از قبله بهجا آورده، پس اگر در مابين مشرق و مغرب منحرف بهجا آورده نبايد اعاده کند و اگر پشت به قبله بهجا آورده بايد اعاده کند و اگر وقت نماز گذشته، بايد قضاء کند. چنانکه در احاديث وارد شده و بيشتر فقهاء به آن فتوى دادهاند.
مسأله: واجب است جهد کردن در امر قبله که به علاماتى که شارع قرار داده قبله را معيّن کنند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: اخبار مسلمين در بلد اسلام کفايت مىکند در امر قبله. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کور مىتواند تقليد کرد از بينا در امر قبله. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که در امر قبله متحيّر شود و به هيچ علامتى نتواند سمت قبله را معيّن کند، به چهار سمت چهار نماز مىکند به طورى که هر سمتى مقابل سمت ديگر باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و بيشتر فقهاء به آن فتوى دادهاند و اگر وقت تنگ باشد، يک نماز به يک سمت کفايت مىکند و بعضى از فقهاء يک نماز به يک سمت را کافى دانستهاند و سه نماز به سه سمت ديگر را مستحب دانستهاند و قول اول اقوى و اقرب به احتياط است.
مسأله: نماز واجبى را در حال اختيار در سوارى نمىتوان کرد مگر اينکه ناخوشى باشد که نتواند پياده شود، يا عذرى ديگر باشد مانند سردى شديدى که مانع است از پياده شدن؛ پس روى خود را به قبله مىکند و نماز مىکند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 184 *»
مسأله: کسى که نمىتواند بايستد و نماز کند، رو به قبله راه مىرود و نماز مىکند. چنانکه در احاديث وارد شده و محققين از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: کسى که مىترسد از دزد و درنده و امثال آنها و مىخواهد خود را به آبادى برساند و وقت نماز هم تنگ است، تکبيرة الاحرام را رو به قبله مىگويد و در حال راه رفتن يا در حال سوارى نماز مىکند رو به هر سمتى که باشد، و اگر بتواند رکوع و سجود را رو به قبله و بر روى زمين بهجا آورد بايد بهجا آورد و اگر نمىتواند به اشاره اکتفاء مىکند رو به هر سمتى که باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که در کشتى نماز مىکند قبله را معيّن مىکند و روى خود را به سوى قبله کرده نماز مىکند و هر قدر کشتى مىگردد او هم مىگردد که روى او هميشه به سوى قبله باشد و اگر نمىتواند بگردد پس نماز مىکند به هر سمتى که کشتى مىگردد و اکتفاء مىکند به همان تکبيرة الاحرام که رو به قبله واقع شود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: اگر در کشتى قبله معلوم نشود، به چهار سمت نماز مىکند چنانکه در بيابان مىکرد. چنانکه در احاديث وارد شده و جمعى از فقهاء به آن فتوى دادهاند و بعضى گفتهاند که رو به سر کشتى نماز کند و حديث هم به اينطور وارد شده.
مسأله: هرگاه در کشتى باد شديدى کشتى را بگرداند به طورى که ممکن نشود که بگردند و روى خود را به قبله کنند در بين نماز، پس روى خود را به سينه کشتى بايد کرد در بين نماز. چنانکه در احاديث وارد شده و جمعى از فقهاء به آن فتوى دادهاند.
مطلب ششم
در لباس نمازگزار و امور متعلّقه به آن است و در آن چند فصل است:
فصل
در لباس نمازگزار است و در آن چند مسأله است:
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 185 *»
مسأله: واجب است پوشانيدن عورت در حال نماز و باطل مىشود نماز بدون ستر عورت در حال اختيار. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: عورت، قُبُل و دُبُر است در مرد و زن و چون مرد عورتين را پوشانيد در حال نماز، کفايت مىکند او را اگرچه باقى بدن او عريان باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: واجب است که زن آزاد در حال نماز تمام بدن خود را بپوشاند سواى صورت و دستها تا بند دست و قدمها. چنانکه در احاديث وارد شده و بيشتر از فقهاء به آن فتوى دادهاند و قليلى همان ستر قُبُل و دُبُر را کافى دانستهاند.
مسأله: واجب نيست بر کنيزان، پوشيدن سر و گردن در حال نماز اگرچه صاحبان اولاد باشند از مالک خود يا مکاتَبه و مدبَّره باشند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کنيزى که بعضى از آن آزاد باشد، سر و گردن و موى سر را بايد بپوشاند در حال نماز مثل زن آزاد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که در حال نماز عورت او مکشوف باشد و او نداند تا از نماز فارغ شود، نماز او صحيح است و اگر در بين نماز دانست بپوشاند. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: مستحب است که مردان از ناف تا زانوى خود را بپوشانند در حال نماز. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز نيست نماز کردن در پوست ميته اگرچه بند نعل باشد و اگرچه دباغى شده باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز است نماز کردن در چيزى که حيات در آن حلول نکرده مثل مو و شاخ و استخوان و امثال آنها اگر ميته حلالگوشت باشد و پاک باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 186 *»
مسأله: جايز نيست نماز در پوست حيوان حرامگوشت سواى آنچه بعد ذکر مىشود اگرچه حيوان آن ذبح شده باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست و بيشتر از فقهاء جايز ندانستهاند نماز کردن در مو و پشم و پر و ساير چيزهايى که از حيوان حرامگوشت است و ادعاى اجماع بر اين مطلب کردهاند و راه نجات در پيروى ايشان است.
مسأله: جايز است نماز کردن در پوست و موى خز. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى که محل اعتناء باشد در آن نيست.
مسأله: جايز است نماز کردن در پوست و موى سنجاب. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء به آن فتوى دادهاند.
مسأله: باکى نيست به مو و چرک مسلم اگر در جامه باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى که محل اعتناء باشد در آن نيست.
مسأله: جايز نيست اکتفا کردن به جامه نازکى که عورت از زير آن پيدا است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز نيست از براى مردان نماز کردن در جامهاى که از ابريشم محض بافته باشند و کج هم مثل ابريشم است، چنانکه جايز نيست از براى ايشان پوشيدن آن در غير حال نماز مگر در وقت ضرورت. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز نيست از براى زن نماز کردن در جامهاى که از ابريشم محض باشد اگرچه جايز است براى او پوشيدن آن در غير حال نماز. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء به آن فتوى دادهاند.
مسأله: جايز است نماز کردن در جامهاى که بافته باشند از ابريشم و چيزى ديگر که نماز در محض آن مىتوان کرد مثل پنبه و کتان و مو و پشم و کرک حيوان حلالگوشت اگرچه ابريشم آن بيشتر باشد به طورى که در عُرف صدق کند که اين جامه را از ابريشم و غير آن بافتهاند ولکن به اينطور نباشد که در کناره آن بافته، قدرى از غير ابريشم بافته باشند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 187 *»
مسأله: جايز است نماز کردن در جامهاى که سجاف آن از حرير محض باشد اگرچه آن سجاف به قدر چهار انگشت بسته پهن باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى که محل اعتناء باشد در آن نيست.
مسأله: جايز است نماز کردن در جامهاى که ابريشم و کج در ميان آن گذارده باشند و بافته زير و روى آن از غير ابريشم محض باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى که محل اعتناء باشد در آن نيست.
مسأله: جايز است نماز کردن در چيزى که ستر عورت نکند اگر از ابريشم محض باشد مانند بند زيرجامه و قيتان و کلاه و جوراب و امثال آنها. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى که محل اعتناء باشد در آن نيست و در بعضى از اخبار نهى از آن شده و آن نهى محمول بر کراهت است.
مسأله: جايز است که حرير محض به همراه انسان باشد در حال نماز مثل آنکه دستمال ابريشم در جيب و بغل باشد. و خلافى که محل اعتناء باشد در آن نيست چرا که آن را نپوشيده.
مسأله: جايز نيست از براى مردان پوشيدن جامه زربافت و دست کردن انگشتر طلا ــ چه در حال نماز چه در غير حال نماز ــ و جايز است از براى زنها در هر دو حال. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: طلا و انگشتر طلا در جيب و بغل باشد مىتوان نماز کرد و نهى نرسيده. و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز نيست نماز در جامه آهنين در غير حال جنگ و ضرورت، اما اگر آهنى با نمازگزار باشد آن را بپوشاند که ظاهر نباشد و مکروه است ظاهر بودن آن در حال نماز. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: باکى نيست نماز کردن در جورابى که ساق نداشته باشد و همچنين هر پاپوشى که ساق نداشته باشد. چنانکه از امام عصر عجّلاللّه فرجه روايت شده و بعضى از فقهاء به آن فتوى دادهاند و نهيى که در احاديث وارد شده محمول بر کراهت است چرا که اذن از معصوم؟ع؟ رسيده و در رسيدن اذن خلافى نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 188 *»
مسأله: جايز نيست نماز کردن در جامهاى که نجس شده باشد مگر در حال ضرورت و چيزهايى که بعد ذکر مىشود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که زخمى و دملى دارد که خون از جراحت و دمل او بيرون مىآيد، تا
جراحت و دمل او التيام نيافته هرقدر خون آنها به لباس برسد مىتواند نماز کند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: اگر خون از خود شخص مکلّف باشد و خون حيض و نفاس و استحاضه نباشد و رشحات خون شخص در جامه او باشد که اگر جمع شود آن رشحات به قدر درهمى و کمتر از آن باشد، چنين خونى در لباس باشد مىتوان در آن لباس نماز کرد. چنانکه در حديث وارد شده و بعضى از فقهاء به آن فتوى دادهاند و بعضى همينقدر که کمتر از درهم باشد اگرچه جمع باشد و رشحات هم نباشد جايز دانستهاند، و بعضى اگر خون از غير شخص مکلف هم باشد غير از دماء ثلثه جايز دانستهاند، و بعضى خون سگ و خوک را استثناء کردهاند با دماء ثلثه و مختار همان عنوان اول است که خالى از شک است و مراد از قدر درهم را به قدر وسعت ناخن ابهام تعيين کردهاند و بعضى به قدر وسعت گودالى کف دست معيّن کردهاند و اين تعيينها هم در احاديث نيست ولکن چون وزن درهم معيّن است و در وقت سکه زدن قدرى پهن مىشود مثل نيمقران اين زمان، پس تعيين به قدر ناخن ابهام نزديکتر است به احتياط.
مسأله: جايز است نماز کردن در چيزى که نپوشاند عورت را اگر نجس شده باشد مثل بند زيرجامه و جوراب و کفش و کلاه. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز است نماز کردن در چيزى که نجس شده باشد اگر در جيب و بغل باشد مثل دستمال نجسى اگر نجاست از حيوان غير مأکولاللحم نباشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز نيست پوشيدن جامه غصبى در حال نماز و غير نماز. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 189 *»
فصل
در مستحبات لباس نمازگزار و امور متعلقه به آن است
و در آن چند مسأله است:
مسأله: مستحب است که در حال نماز، لباس بسيار بپوشند چرا که جميع آنها
تسبيح مىکنند خدا را و ثواب تسبيح از براى نمازگزار است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است پوشيدن زيرجامه در حال نماز، چرا که هر رکعتى از نماز در آن مقابل است با چهار رکعت بدون آن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است از براى مردان نماز کردن با عمامه، چرا که دو رکعت نماز با عمامه مقابل چهار رکعت است بدون آن؛ و هر رکعتى مقابل چهار رکعت هم رسيده. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است استعمال عطريات و خوشبو کردن جامه در حال نماز خصوص با مشک، چرا که هر رکعتى از نماز با عطر بهتر است از هفتاد رکعت نماز بدون عطر. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است نماز کردن در نعل عربى. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است از براى مردان که بپوشانند سينه خود را تا زانوها و پايينتر. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است از براى مردان که اگر در زيرجامه تنها يا در پيراهن به تنهايى نماز کنند، چيزى بر دوش خود بيندازند اگرچه ريسمانى يا بند شمشير و کمان باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که مردان در دو جامه بر روى هم نماز کنند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 190 *»
مسأله: مستحب است که زنها در سه جامه بر روى هم نماز کنند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که در لباسى که عزّت و وقعى نداشته باشد نماز کنند به جهت اظهار خضوع و ذلّت در نزد خداوند عالم جلّشأنه و به جهت آنکه باک نداشته باشد
که آن به گرد و خاک آلوده شود که مشغول نشود به آن و از توجه به سوى خداوند عالم باز نماند مگر در روز جمعه و روزهاى عيد که مستحب است به جامههاى فاخره خود را زينت کنند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که انگشتر نقره که نگين آن عقيق باشد در حال نماز به دست راست کنند، چرا که دو رکعت نماز با انگشتر عقيق مقابل است با هزار رکعت نماز بدون آن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است نماز در انگشترى که نگين آن جَزْع باشد، چرا که نماز در آن هفتاد نماز محسوب مىشود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که جامه از پنبه و کتان باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که جامه سفيد باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
فصل
در مکروهات لباس نمازگزار و امور متعلّقه به آن است
و در آن چند مسأله است:
مسأله: مکروه است نماز کردن در جامههاى سياه، سواى عمامه و عبا و موزه. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است نماز کردن در لباسى که رنگ شده باشد به زعفران و گل کافشه و زياد رنگ برداشته باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است در حال نماز بستن زيرجامه بر روى پيراهن، چرا
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 191 *»
که اين کار اهل جاهليت بوده. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است در حال نماز تَوشُّح، يعنى يک طرف پارچه را در زير بغل راست گذارند و طرف ديگر آن را بر روى دوش چپ اندازند، چه در زير پيراهن اين کار را بکنند يا بر روى پيراهن بکنند، چرا که اين کار اهل جاهليت بوده. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است در حال نماز پوشانيدن صورت اگر بر روى زمين نماز کنند، اما در حال سوارى اگر نماز کنند باکى نيست پوشانيدن رو، به شرط آنکه شخص همهمه خود را بشنود. حتى آنکه اگر زن بىنقاب نماز کند بهتر است از آنکه نقاب بيندازد و پيشانى خود را بپوشاند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است نماز کردن در لباسى که عاريه کرده باشند از شاربالخمر پيش از شستن آن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است نماز کردن در جامه يهود و نصارى پيش از شستن آن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است نماز کردن در جامهاى که از نصرانى خريده باشند پيش از شستن آن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست و بعضى از فقهاء به آن فتوى دادهاند.
مسأله: مکروه است نماز کردن در لباسى که صورت حيوانات در آن نقش شده باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: مکروه است نماز در انگشترى که صورت حيوانى در آن نقش باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء به آن فتوى دادهاند.
مسأله: مکروه است از براى زن که نماز کند در خلخالى که صدا
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 192 *»
داشته باشد، اما در خلخال بىصدا باکى نيست. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است نماز کردن در لباسى که جنب به حرام در آن عرق کرده باشد پيش از شستن آن. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء به آن فتوى دادهاند و بعضى جايز ندانستهاند در آن نماز کردن را چرا که عرق جنب به حرام را نجس دانستهاند چنانکه بعضى از احاديث دلالت مىکند.
مسأله: مکروه است گشودن تکمه جامه و بندهاى آن در حال نماز. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است که پشت مردى که امامت مىکند مکشوف باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است که با شمشير نماز کند کسى که امامت مىکند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است با خضاب نماز کردن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است نماز کردن بدون تحتالحنک، چرا که اگر مبتلا شود به مرضى که دوا نداشته باشد نبايد ملامت کند مگر خود را که ترک تحتالحنک کرده. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است نماز کردن زن بدون گردنبندى و زينتى. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است نماز کردن در پوستى که خريده باشند از کسى که پوست ميته را به دباغى پاک مىداند اگر مشتبه باشد، اما اگر معلوم باشد که پوست ميته است و دباغى شده که جايز نيست نماز کردن در آن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آنچه ذکر شد نيست.
مسأله: مکروه است نماز کردن در لباس زنى که متهم باشد که اجتناب از نجاست نمىکند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است نماز کردن در دستمالى که غيرى دست به آن پاک
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 193 *»
کرده باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء به آن فتوى دادهاند.
فصل
در احکام کسانى است که لباس ندارند و برهنهاند
و در آن چند مسأله است:
مسأله: عريان اگر بيابد چيزى را که عورت خود را به آن بپوشاند، مانند برگ درختى يا گياهى يا غير آنها، واجب است بر او که عورت خود را بپوشاند به آنها و نماز کند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: عريان اگر نيابد چيزى را که بپوشاند عورت خود را و بيابد گودالى را که محجوب کند او را از نظرها، داخل آن گودال مىشود و نماز مىکند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست و بعضى از فقهاء گفتهاند که رکوع و سجود را بهجا آورد و بعضى گفتهاند که به اشاره رکوع و سجود کند و از براى هريک وجهى هست، چنانکه به طور عموم و خصوص در احاديث وارد شده و مکلّف را مخيّر کرده.
مسأله: عريان، دست خود را بر روى قُبُل خود مىگذارد و دُبُر او پوشيده است به اليتين او و نماز مىکند به طور اشاره و رکوع و سجود نمىکند، بلکه از براى رکوع سر خود را به زير مىآورد و از براى سجود بيشتر از رکوع سر را به زير مىآورد و مختار است که ايستاده نماز کند يا نشسته، و بهتر اين است که مرد ايستاده نماز کند و زن نشسته. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء به آن فتوى دادهاند.
مسأله: عريان اگر لباس نجسى بيابد و نيابد آبى که آن را بشويد، مختار است که عريان نماز کند يا با لباس نجس، اگر ايمن باشد از سردى و گرمى، و اگر ايمن نيست بايد در لباس نماز کند. چنانکه در احاديث وارد شده و بيشتر از فقهاء به آن فتوى دادهاند.
مسأله: جماعت برهنهگان مىتوانند نماز جماعت کنند به اينطور که مىنشينند
و امام ايشان به قدر زانوى خود پيشتر مىنشيند و نماز مىکنند به طور
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 194 *»
اشاره و رکوع و سجود نمىکنند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: عريان اگر شمشيرى بيابد مستحب است که آن را در وقت نماز حمايل خود کند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: سزاوار نيست که عريان در اول وقت نماز کند چرا که شايد تا آخر وقت لباسى بيابد. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مطلب هفتم
در مکان نمازگزار و احکام و امور متعلقه به آن است
و در آن چند فصل است:
فصل
در مکانهايى است که جايز است نماز کردن در آنها و جايز نيست
و در آن چند مسأله است:
مسأله: جايز نيست نماز کردن در مکان غصبى بدون اذن مالک آن در حال اختيار. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز نيست نماز کردن در ميان آب و گِل و حدّ گِلى که نماز در آن جايز نيست اين است که پيشانى بر آن قرار نگيرد و در آن فرو رود. پس اگر کسى مبتلا شد در ميان آب و گِل نماز مىکند و رکوع مىکند اما از براى سجود، به طور اشاره سر خود را به زير مىآورد و بر روى گِل سجده نمىکند و تشهد و سلام را ايستاده مىخواند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى که محل اعتناء باشد در آن نيست.
مسأله: جايز نيست نماز کردن در مکانى که پيشانى بر آن قرار نگيرد و در آن فرو رود در حال اختيار، مثل خرمن گندم و جو و خرمن کاه و امثال آنها مانند زمين شورهزار و نمدهاى کلفت که پيشانى در آنها فرو رود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز نيست نماز کردن بر روى برف در حال اختيار، چرا که پيشانى در آن فرو مىرود و قرار نمىگيرد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 195 *»
مسأله: جايز نيست نماز کردن در مکان نجس که تر باشد و نجاست آن تعدى کند به رخت و بدن در حال اختيار. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز نيست سجده کردن بر مکان نجس اگرچه خشک باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و حديث حصير هم دلالت دارد و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز نيست نماز واجبى در حال اختيار بر پشت حيوانات در حال سوارى. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز نيست نماز واجبى در محمل و کجاوه در حال اختيار. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز نيست نماز واجبى در هر مکانى که مانع باشد از ايستادن و نشستن و رکوع و سجود کردن در حال اختيار. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز است نماز کردن بر روى کرسى و تخت و امثال آنها. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز است نماز کردن بر روى تختى که در ميان دو درخت و امثال آن آويخته باشند اگر مسطح باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز است نماز در هر مکانى که نهى نکرده باشند از آن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز است نماز کردن بر روى فرش ابريشم اگرچه پوشيدن آن در نماز جايز نيست ولکن پيشانى بايد بر روى چيزى باشد که سجده بر آن جايز است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز است نماز بر روى زمينى و فرشى که نجس باشد اگر خشک باشد و نجاست آن به لباس و بدن سرايت نکند ولکن چيزى که بر آن
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 196 *»
سجده مىکند بايد پاک باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى که محل اعتناء باشد بعد از ورود اخبار در آن نيست.
مسأله: زمينهايى که مالکى دارد و ديوارى به دور آنها نکشيدهاند از براى منع مردم، جايز است در آن نماز کردن بدون اذن مالک مانند زمينهايى که مالکى ندارد مثل بيابانها و همچنين جايز است نماز کردن در مکانهايى که مالک از براى عموم مردم عمارت کرده که داخل شوند در آنها و خارج شوند از آنها، مانند حمامها و کاروانسراها. چنانکه در احاديث وارد شده و سيرت مسلمين بر اين جارى گشته و خلافى در آن نيست مگر آنکه بعضى از فقهاء در بعضى از اين مواضع کراهت نداشتن مالک را شرط دانستهاند.
فصل
در مکانهايى است که مستحب است در آنها نماز کردن
و امور متعلقه به آنها و در آن چند مسأله است:
مسأله: مستحب است نماز کردن در مسجد چرا که در هر گامى که رو به مسجد مىروند تا برمىگردند ده حسنه مىنويسند و ده سيئه محو مىکنند و ده درجه بلند مىکنند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است نماز کردن در مسجدهايى که شرافت مخصوصى دارند و آنها مسجدالحرام و مسجد پيغمبر؟ص؟ در مدينه و بيتالمقدس و مسجد کوفه و مسجد سهله و مسجد خيف در منى و مسجد غدير خم و مسجد قبا و مسجد براثا در کنار بغداد است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است نماز کردن در حاير سيدالشهداء؟ع؟ و در حرم آن بزرگوار در پشت سر، و در حرم ساير ائمه طاهرين؟عهم؟ خصوص در پشت سر ايشان؟عهم؟. و جايز نيست نماز کردن در مشاهد ائمه طاهرين؟عهم؟ در پيش روى ايشان به طورى که قبور مقدسه ايشان در پشت سر واقع شود، و جايز است نماز کردن در بالاى سر و پايين پاى ايشان به شرط آنکه قبور
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 197 *»
مقدسه ايشان مقدّم باشد و نمازکننده مقدّم بر قبور ايشان و مساوى قبور ايشان واقع نشود. چنانکه از امام زمان؟عج؟ سؤال شده در اين باب و جواب فرمودهاند که اَلاِْمامُ لايُقَدَّمُ وَ لايُساوى.
مسأله: مستحب است که زنها نماز کنند در پنهانتر مکانى از مواضع خانه خودشان، پس نماز ايشان در پستوى اطاق ايشان بهتر است از نماز در اطاق، و نماز در اطاق بهتر است از نماز در صحن خانه ايشان، و نماز در خانه خودشان بهتر است از نماز در مسجدها، و افضل مسجدهاى ايشان خانههاى ايشان است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که در مسجدها و مشاهد مقدسه سبقت گرفت به مکانى از مکانها، او مستحق آن مکان است در يک شبانهروز و نمىرسد غيرى را که در آن مکان سکنى کند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
فصل
در مکانهايى است که مکروه است نماز کردن در آنها
و امور متعلقه به آن و در آن چند مسأله است:
مسأله: مکروه است نماز کردن در مواضعى که نجس شده باشد و عين نجاست در آنها نباشد و آنها خشک باشد، و اگر خشک نباشد جايز نيست. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى که محل اعتناء باشد بعد از نص در آن نيست.
مسأله: مکروه است نماز کردن در حمام اگر مکانى که نماز مىکنند پاک باشد، و اگر پاک نباشد جايز نيست. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است نماز در جاهايى که از براى بول و غائط ساختهاند، اگر مکانى که مىخواهند نماز کنند خشک باشد يا پاک باشد و الّا جايز نيست. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است نماز کردن در جايگاه و خوابگاه شتر و اسب و قاطر و الاغ مگر آنکه خوف تلف مال در دور شدن از آنجا باشد. پس جاروب کنند
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 198 *»
و آب بپاشند و نماز کنند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است نماز کردن بر روى خانه مورچه. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است نماز کردن در مجراى آبها و در رودخانهها خصوص نماز جماعت که در ميان رودخانه کراهت شديد دارد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است نماز کردن در ميان راهها، خواه در خط راه باشد يا در جاهايى که در ميان خطهاى راه واقع است. پس نماز را در کنار راه از طرف راست و چپ بايد کرد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است نماز کردن در زمين شورهزار و کوير اگر زمين مسطحى در حوالى آن يافت شود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است نماز کردن بر روى برف و اگر ناچار شد چيزى بر روى آن اندازند و نماز کنند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است نماز کردن بر روى قبرها و رو بهسوى آنها و در ميان آنها مگر آنکه در ميان نمازگزار و قبرها ده ذراع فاصله باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است نماز کردن بر روى حصيرها و بورياهايى که يهود و نصارى در خانههاى خود انداختهاند و بر روى آنها نشستهاند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است نماز کردن در جايى که در آنجا شرابى يا ساير مستکنندهها باشد.چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 199 *»
مسأله: مکروه است نماز کردن در اطاقى که در آن صورتهاى انسان و ساير حيوانات باشد، و کراهت شديد مىشود اگر در سمت قبله باشد و تخفيف مىيابد به اينکه در زير پا باشد يا پشت سر که اهانت به آنها شود، يا در سقف يا در چپ و راست باشد که ديده نشود در حال نماز، يا آنکه بهواسطه رنگهاى خارجى آنها را تغيير دهند و به صورت اشجار بيرون آورند، يا يک چشم آنها را کور کنند. و زايل مىشود به اينکه بپوشانند آنها را، يا بشکنند، يا سر آنها را قطع کنند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است نماز کردن در اطاقى که در آن بول کرده باشند، يا ظرفى که در آن بول کردهاند در آنجا باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است نماز کردن در اطاقى که در آن سگ باشد، بلکه مکروه است نماز کردن در خانهاى که در آن سگ باشد مگر آنکه سگ، سگ شکارى باشد و در را بر روى آن بسته باشند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است نماز کردن در اطاقى که در آن مجوسى باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است نماز کردن رو به آتش و رو به چراغ، خصوص اگر آويخته باشد، خصوص اگر نمازگزار از اولاد آتشپرستان باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است نماز کردن در اطاقى که در آن جنب باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است نماز کردن بر روى خرمن گندم و جو اگر آن را به گِل اندود کرده باشند و اگر اندود نکرده باشند جايز نيست نماز کردن بر روى آن. و همچنين مکروه است نماز کردن بر روى خرمن کاه و يونجه و
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 200 *»
امثال آنها. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است که نماز واجبى را در ميان خانه کعبه بهجا آورند، اما نافله مستحب است در ميان آن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى که محل اعتناء باشد بعد از ورود نص در آن نيست.
فصل
در احکام مسجدها و امور متعلقه به آنها است
و در آن چند مسأله است:
مسأله: مستحب است ساختن مسجد اگرچه کوچک باشد و اگرچه در جايى زمينى را مسطح کنند و دور آن را سنگچين کنند. چرا که هرکس مسجدى بسازد در دنيا، خداوند عالم جلّشأنه خانهاى در بهشت از براى او بسازد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که شخص در خانه خود قرار دهد مکانى را از براى نماز کردن و ثواب آن ثواب مسجد است و احکام آن احکام مسجد نيست. يعنى مىتوان آن را تغيير داد
و مکانى ديگر را مسجد قرار داد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى که محل اعتناء باشد در آن نيست بعد از ورود نص.
مسأله: مستحب است تعمير کردن مساجد اگر خرابى داشته باشند و آن علامت ايمان است. چنانکه در آيات و احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که پايهها نصب کنند در مسجد و حشيش و گياه بر روى آنها بيندازند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که حجابى در ميان مسجد و آسمان نباشد، يعنى مسجد بىسقف باشد مگر در حال ضرورت، و در زمان غيبت اذن دادهاند در سقفزدن مسجدها. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است خوشبو کردن مسجد بهواسطه دود کردن چيزهاى
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 201 *»
خوشبو مثل عود و کندر و امثال آنها در آن در هر هفته. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است روشن کردن چراغ در مسجد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است جاروب کردن مسجد و بيرون بردن خاکروبه از آن بخصوص روز پنجشنبه و شب جمعه. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است تطهير کردن از براى داخل شدن در مسجد و نشستن در آن. و مراد از تطهير، وضو و غسل و تيمم است هريک در محل خود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که طهارتخانه مسجد در درب مسجد باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که ته کفش را در درب مسجد نظر کنند که مبادا ملوّث باشد و داخل مسجد شوند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است دعا خواندن در وقت داخل شدن در مسجد و در وقت بيرون آمدن از آن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است سبقت گرفتن بر مردم در وقت داخل شدن در مسجد و تأخير جستن از مردم در وقت بيرون آمدن از مسجد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که در وقت داخل شدن در مسجد پاى راست را پيش گذارند و در وقت بيرون آمدن از آن، پاى چپ را پيش گذارند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است مکثکردن در درب مسجد بعد از بيرون آمدن از آن و دعا خواندن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است زياد رفتن در مسجدها. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که در هر مسجدى که داخل شدى دو رکعت نماز از براى تحيّت مسجد بهجا آورى و بىنماز از مسجد بيرون نروى. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 202 *»
مسأله: مستحب است که چيزهاى نجس را داخل نکنند در مسجد هرگاه خشک باشند و سرايت نکنند، اما در صورت سرايت که جايز نيست. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
فصل
در امور مکروهه متعلقه به مسجدها است
و در آن چند مسأله است:
مسأله: مکروه است که ديوار مسجد را کنگرهدار بسازند و مستحب است که بىکنگره باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است عبور از هر مسجدى بدون آنکه نمازى در آن بهجا آورند، اگرچه دو رکعت نماز تحيّت باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است خريد و فروش در مسجد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است جارى کردن احکام و حدود در مسجد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است بلند کردن صدا در مسجد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است خواندن شعر در مسجد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است انداختن آب دهن و اخلاطى که از سينه کنده مىشود در مسجد و کفاره آن دفن آن است. و هرگاه ناچار شوند به اين کار، در سمت چپ و در زير پاى خود بيندازند و اگر در حال نماز نباشد روى خود را از قبله بگردانند و رو به قبله نيندازند و مستحب است فروبردن آن به جهت تعظيم مسجد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است خوابيدن در مسجدالحرام و مسجد پيغمبر؟ص؟
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 203 *»
و جايز است خوابيدن در ساير مسجدها. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است اينکه داخل شود در مسجد کسى که چيز بدبويى مانند سير و پياز خورده. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است کسب کردن در مسجد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است شمشير از غلاف کشيدن و آويختن شمشير در سمت قبله در مسجد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است کشف کردن ناف و رانها تا زانوها در مسجد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است انداختن سنگريزه در مسجد و مراد اين است که مردم ريگ به يکديگر نيندازند در مسجد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است که همسايگان مسجد به مسجد نروند از براى نماز و در خانه خود نماز کنند و حدّ همسايگى مسجد، چهل خانه است از چهار جانب مسجد. مگر آنکه عذرى باشد در نرفتن مسجد مثل بادى و بارانى و ساير عذرها. و اگر کسى بدون عذرى به مسجد نرود از براى نماز از همسايگان مسجدى، سزاوار نيست از براى ساير مؤمنين با او خوردن و آشاميدن و مشورتکردن و زن به او دادن و زن از خانواده او گرفتن. و اگر نرفتن مسجد به
حدّ استخفاف برسد در دولت حق، خانه او را خواهند سوزانيد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است بيرون آمدن از مسجد بعد از شنيدن اذان تا آنکه نماز را در آن بهجا آورند مگر آنکه بيرون روند به نيّت آنکه برگردند و در آن نماز کنند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 204 *»
مسأله: مکروه است قصه گفتن در مسجد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است ذکر دنيا و فرو رفتن در باطل و کار بىفايده در مسجد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است نقش کردن صورتها در مسجد و جايز است نوشتن قرآن و دعاء و ذکر خداوند در سمت قبله آن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است ساختن منارههاى بلند در مسجد و ساختن قصرهاى بلند در آن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست مگر آنکه اگر منارهها و قصرها سر زن خانههاى مردم باشد بعضى از فقهاء جايز ندانستهاند.
مسأله: مکروه است اندود کردن سقف مسجد مگر مسجد خاصى که در خانهها قرار دادهاند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است تمکين کردن از داخل شدن ديوانگان و اطفال بىتميز در مسجد. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء حرام دانستهاند تمکينکردن از داخلشدن ايشان را و اين قول اقوى و اقرب به احتياط است.
فصل
در کارها و چيزهايى است که حرام است در مسجدها به عملآوردن
و تفصيل بعضى از آنها در کتاب طهارت گذشت
و در آن چند مسأله است:
مسأله: حرام است تغيير دادن مسجدها از وضعى که در سابق بنا شده مگر به جهت وسعت دادن آنها. چنانکه در احاديث وارد شده و اعتنائى نيست به فتواى کسى که برخلاف نص فتوى داده.
مسأله: مسجدهاى مخصوصهاى که در خانهها قرار مىدهند جايز است تغيير آنها. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى که محل اعتناء باشد در آن نيست.
مسأله: حرام است که در مسجدها کارى بکنند که آن کار مانع باشد از نماز کردن و عبادتکردن در آن، مثل آنکه آئين ببندند و چيزى در آن
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 205 *»
بگذارند مانند تابوت و تخت و غير آنها که نتوان در آنها ايستاد و نماز و عبادت کرد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: حرام است نجس کردن مسجدها و واجب است تطهير کردن آنها از نجاستها. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: حرام است بيرون بردن اجزاى مسجد مانند خشت و آجر و سنگ آن از آن، و واجب است برگردانيدن آن به آن يا به مسجدى ديگر هرگاه چيزى از آن بيرون بردند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مطلب هشتم
در چيزهايى است که سجده بر آنها جايز است از براى نماز
و چيزهايى که سجده بر آن مستحب است و چيزهايى که سجده بر آن جايز نيست
و در آن چند فصل است:
فصل
در چيزهايى است که سجده بر آن جايز است از براى نماز
و در آن چند مسأله است:
مسأله: جايز است سجده کردن بر زمين و سنگ و خاک. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز است سجدهکردن بر چوب و برگ درختها و گياهها اگرچه سبز و تر باشد، اگر مأکول و ملبوس بنىآدم نباشند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز است سجده بر حصير و بوريا اگرچه فرش باشند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز است سجده بر گچ و آهک. چنانکه در احاديث وارد شده و اعتنائى نيست به خلاف آن که بعد از رسيدن آتش به آنها جايز ندانسته بعد از رسيدن نص.
مسأله: جايز است سجده بر کاغذ اگرچه نوشته باشد ولکن بر کاغذ
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 206 *»
نوشته مکروه است.چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى که محل اعتناء باشد در آن نيست.
مسأله: جايز است سجدهکردن بر فرش و لباس در حال تقيه. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: اگر در جايى زمين آنقدر گرم باشد که پيشانى را بسوزاند و نباشد چيزى که سجده بر آن جايز باشد، يا اگر باشد به حدى گرم باشد که نتوان بر آن سجده کرد، جايز
است که فرشى و لباسى بر روى زمين اندازند و بر آن سجده کنند و اگر حايلى نباشد جايز است که کف دست را بر زمين گذارند و بر پشت دست سجده کنند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى که محل اعتناء باشد در آن نيست.
فصل
در چيزهايى است که مستحب است سجده بر آنها
و در آن چند مسأله است:
مسأله: افضل چيزهايى که سجده بر آن جايز است تربت حضرت سيدالشهداء؟ع؟ است، چه خاک باشد يا مهرى از آن ساخته باشند؛ چرا که نور آن تا هفت طبقه زمين را منوّر مىکند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است سجده بر زمين. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است سجده بر خُمْره و آن چيزى است که از برگ خرما مىبافند به شکل مهر. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
فصل
در چيزهايى است که سجده بر آنها جايز نيست
و در آن چند مسأله است:
مسأله: جايز نيست سجده بر طلا و نقره و ساير معدنها. چنانکه احاديث در بعضى بخصوص رسيده و در بعضى به عموم دلالت دارد و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 207 *»
مسأله: جايز نيست سجده بر شيشه و بلور. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز نيست سجده بر خاکستر، چرا که از چوب و گياه به عمل آمده نه از زمين. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسألـه: جايز نيست سجده بر خوردنىهاى انسانى مانند نان و ساير چيزهاى خوردنى. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسألـه: جايز نيست سجده بر هيچ چيز حيوانى اگر چه خوردنى نباشد مانند استخوان. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز نيست سجده بر پنبه و کتان و چيزهايى که از آنها مىبافند در حال اختيار، اگرچه از زمين به عمل آمده. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز نيست سجده بر نمک و برف. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز نيست سجده بر چيزى که نجس شده باشد اگرچه خود آن چيز بدون نجاست سجده بر آن جايز باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در بعضى از احاديث رسيده که سجده بر قير مکن، و در بعضى احاديث رسيده که باکى نيست سجده بر قير، چرا که از زمين به عمل آمده و فقهاء بعضى جايز دانستهاند و بعضى جايز ندانستهاند سجده بر آن را و بعضى به طور کراهت جايز دانستهاند و اين قول نزديکتر است به صواب و جمع ميان احاديث هم شده.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 208 *»
مسأله: آنچه در اين مطلب ذکر شد از چيزهايى که سجده بر آن جايز است، يا سجده بر آن جايز نيست، مخصوص مکان پيشانى است. پس ساير مواضع سجود مثل موضع کف
دستها و سر زانوها و سر انگشتان بزرگ پاها اگر غير از آن چيزهايى باشد که سجده بر آن جايز است باکى نيست. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
فصل
در احکام چيزهايى که در پيش روى نمازگزار اتفاق مىافتد
و بعض امور مناسبه به آن است و در آن چند مسأله است:
مسأله: مکروه است که زن مقدّم باشد بر مرد در حال نماز، بلکه مکروه است که مساوى باشند و زايل مىشود کراهت به اينکه فاصله باشد در ميان مرد و زن ده ذراع. و بعضى از فقهاء جايز ندانستهاند که زن مقدّم باشد بر مرد يا مساوى باشد در حال نماز مگر به فاصله ده ذراع و باطل دانستهاند نماز ايشان را به تفاصيلى چند ولکن بعد از ورود احاديثى چند در اينکه باکى نيست، در حمل احاديث ناهيه بر کراهت در نزد ما اشکالى نيست. چنانکه بعضى از فقهاء هم فتوى دادهاند و بنابر اين فتوى جمع در ميان احاديث مختلفه هم شده و هيچيک طرح نشده. پس احاديث متعدده در اختلاف درجات کراهت رسيده، پس کمتر فاصلهاى که رسيده اين است که سينه مرد مقدّم باشد بر زن و بهتر اين است که يک وجب مقدّم باشد و بهتر اين است که يک ذراع مقدّم باشد و بهتر اين است که به قدرى مقدّم باشد که نتوان گام برداشت و بهتر از همه اين است که ده ذراع فاصله باشد. و اگر در ميان مرد و زن ديوارى و پردهاى حائل باشد رفع مىشود کراهت اگرچه آن حائل بلند نباشد و يکديگر را ببينند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى که محل اعتناء باشد در آن نيست.
مسأله: هرگاه وقت نماز وسعت داشته باشد و مرد و زن در مکانى باشند که زن در سمت قبله آن مکان باشد، يا مرد و زن مساوى باشند و طورى باشد که ممکن نباشد که فاصله قرار دهند، پس اول مرد نماز کند و چون او
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 209 *»
از نماز فارغ شد زن نماز کند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: اين احکامى که در اين فصل تا کنون ذکر شد مخصوص مکانهاى غير مکه معظّمه است و در آن مکان شريف، مرد و زن هرطور بايستند در حال نماز، نماز ايشان نقصى ندارد و کراهتى عارض نمىشود و فاصله در ميان ايشان ضرور نيست. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است نماز کردن رو به عذره. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است نماز کردن رو به آتش و رو به سوى قنديلى که در آن چراغى و آتشى باشد و کراهت شديد مىشود اگر قنديل در مکان مرتفعى در سمت قبله واقع باشد يا آويخته باشد و کراهت شديدتر مىشود از براى کسى که از اولاد آتشپرستان باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است نماز کردن رو به سوى صورت حيوانات و صورت انسان هرگاه در سمت قبله واقع شده باشد و کراهت شديد مىشود از براى کسى که از اولاد بتپرستان باشد و رفع کراهت مىشود به اينکه بپوشانند آنها را به چيزى. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است نمازکردن به سوى ديوار بيتالخلاء اگر رطوبت آن از ديوار ظاهر شده باشد در سمت قبله و رفع کراهت مىشود به اينکه چيزى حايل کنند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است نماز کردن به سوى شمشير و آهنى که در سمت قبله واقع باشند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 210 *»
مسأله: مکروه است نماز کردن به سوى قبرهاى غير ائمه؟عهم؟ و در ميان آنها. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است نماز کردن به سوى مصحفى و کتابى که گشوده باشد در سمت قبله و باکى نيست اگر گشوده نباشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است نماز کردن رو به سوى مردى که در سمت قبله ايستاده باشد، و همچنين مکروه است نماز کردن رو به سوى زنى که در سمت قبله روبهروى نمازگزار ايستاده باشد يا نشسته باشد، و رفع مىشود کراهت به گذاردن سُتره در ميان خود و ميان آن
که در پيش روى او واقع شده. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است نماز کردن به سوى سگى و خرى که در سمت قبله باشند و رفع مىشود کراهت به گذاردن سُتره در ميان خود و ميان آنها. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که نمازگزار سُتره قرار دهد به جهت احتراز از آنچه در پيش روى او واقع شود و امر به احتراز شده باشد، و کفايت مىکند در سُتره اينکه ديوارى يا عصايى يا کمانى يا سنگى يا کومه خاکى و اگر اينها نباشد خطى در سمت قبله در ميان محل سجده خود و ميان آنچه در سمت قبله واقع است قرار دهند. و از براى پيغمبر؟ص؟ چوبدستى بود به قدر ذراعى که آن را در سمت قبله در جلوى محل سجده خود مىگذاردند به جهت احتراز از مرورکنندگان در پيش روى او. و جميع آنچه ذکر شد در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: از محل سجده بهقدر خوابيدن گوسفندى و بهتر آنکه به قدر خوابيدن اسبى مأمن است از براى نمازگزار، پس اگر ستره را بهقدر خوابيدن
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 211 *»
گوسفندى دور از محل سجده گذارند، احتراز از عبورکنندگان و چيزهايى که احتراز از آنها بايد کرد، شده. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مطلب نهم
در اذان و اقامه و امور متعلقه به آنها است و در آن چند فصل است:
فصل
در ثواب مؤذن و امور متعلقه به آن است
و در آن چند مسأله است:
مسأله: مؤذّنى که از براى خدا اذان گويد مانند جهادکنندهاى است که در راه خدا شمشير کشيده باشد. و کسى که للّه هفت سال اذان بگويد مىآيد در روز قيامت و حال آنکه گناهى از براى او نيست، و کسى که چهل سال للّه اذان بگويد مبعوث مىکند او را خداوند عالم جلّشأنه در روز قيامت و از براى او است عمل چهل صديق، عملى مقبول و مبرور. و از براى مؤذن ثوابى است در ميان اذان و اقامه مثل ثواب شهيدى که در خون خود غلطيده باشد در راه خدا. و کسى که بر خود قرار دهد که در مسجدى از مسجدهاى خدا اذان گويد
از براى خدا، عطا مىکند به او ثواب چهل هزار هزار پيغمبر. و احاديث در اين خصوص بسيار است و همينقدرها در قدر اذان و مؤذّن کافى است.
مسأله: کسى که اذان و اقامه بگويد از براى هر نماز واجبى، دو صف ملائکه در عقب او نماز کنند و اگر اذان نگويد و به اقامه اکتفاء کند يک صف از ملائکه در عقب او نماز کنند.
مسأله: شرط است در مؤذّن که عارف باشد و صحيح اذان گويد و اگر غلط اذان گويد اکتفاء به اذان و اقامه گفتن او نبايد کرد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که مؤذّن از اخيار باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز نيست که اذان را واگذارند به ضعيفان مردم به جهت
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 212 *»
بىاعتنائى به آن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز است که طفلى که به حدّ بلوغ نرسيده اذان گويد اگر صحيح اذان گويد و مىتوان اکتفاء به اذان او کرد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که به صداى بلند اذان گويند چرا که به عدد اشخاصى که صداى اذان را مىشنوند حسنه از براى مؤذّن نوشته مىشود ولکن نه به حدى صدا را بلند کنند که به تعب افتند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که آهسته اذان گويد به طورى که خود صداى خود را نشنود، اذان او از براى او کافى نيست مگر آنکه کر باشد يا مانعى باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که الف و هاء را فصيح بگويند که شبيه به حرفى ديگر نباشند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که فصيحترين مردم اذان گويد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که باطهارت و وضو اذان گويند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که ايستاده اذان گويند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که بر روى بلندى و ديوارى اذان گويند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مناره از بدعتهاى اهل بدعت است و از شرع پيغمبر؟ص؟ نيست. چنانکه در احاديث وارد شده.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 213 *»
مسأله: مستحب است که رو به قبله اذان گويند بخصوص در حال گفتن شهادت به توحيد و نبوت که تأکيد در استقبال به قبله در آن شده. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که در حال اذان گفتن دو انگشت را در دو گوش گذارند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: حرام است گرفتن اجرت از براى اذان گفتن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است در حال اقامه گفتن و تأکيد شده بيش از اذان که با طهارت و وضو باشند و ايستاده و رو به قبله بگويند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: اذان و اقامه از براى زنها تأکيدى ندارد و کفايت مىکند از براى آنها که بگويند: اللّه اکبر و اشهد ان لا اله الّا اللّه و انّ محمّداً رسولاللّه. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
فصل
در چيزهايى است که اذان و اقامه از براى آنها گفتن مستحب است
و در آن چند مسأله است:
مسأله: مستحب است اذان در وقت هريک از نمازهاى پنجگانه بعد از دخول وقت آنها مگر در صبح که اذن دادهاند که اندکى پيش از طلوع صبح اذان بگويند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است از براى مردان و زنان اذان و اقامه گفتن از براى هريک از نمازهاى شبانهروزى پنجگانه، خواه اداء باشد يا قضاء باشد يا اعاده. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است اقامه گفتن از براى مردان و تأکيد استحباب گفتن
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 214 *»
آن از براى مردان بيش از اذان است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است اذان گفتن از براى کسى که شيطان اصرار دارد در وسوسه او، پس اذان گفتن رفع مىکند وسوسه را و دفع مىکند غول را. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که سوء خلق عارض او شده مستحب است در گوش او اذان بگويند از براى رفع آن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است اذان گفتن از براى کسى که مبتلا است به امراض و ناخوشىها و کسى که کم اولاد است، پس اذان گفتن در وقت نمازها رفع مىکند اسقام را و زياد مىکند اولاد را. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است اذان گفتن در گوش راست و اقامه گفتن در گوش چپ مولودى که تازه متولد شده. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که فراموش کند اذان و اقامه را تا داخل در نماز شود، پس اگر پيش از رکوع به يادش آيد که اذان و اقامه را نگفته مستحب است از براى او که برگردد و اذان و اقامه بگويد و نماز را از سر گيرد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که نماز قضاء مىکند مرخّص است که اذان و اقامه بگويد از براى نماز اول و در باقى نمازها از براى هريک به اقامه تنها اکتفاء کند و اذان را مکرر نکند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در روز عرفه مرخّص کردهاند که اذان از براى نماز عصر نگويند و به اقامه اکتفاء کنند چرا که در روز عرفه مستحب است که جمع کنند
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 215 *»
در ميان نماز ظهر و عصر، يعنى نافله در ميان آنها نکنند و اذان نگويند تا زود مشغول خواندن دعاهاى وارده شوند. و همچنين رخصت دادهاند از براى کسى که از عرفات رو به منى مىرود که از براى نماز عشاء اذان نگويد چرا که حاجيان نماز مغرب را به تأخير مىاندازند تا آخر وقت آن که مىرسند به
مشعر و جمع مىکنند در ميان نماز مغرب و عشاء، يعنى نافله در ميان آنها بهجا نمىآورند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: اذان سيّم در روز جمعه بدعت است. و فقهاء در تعيين آن اختلافها کردهاند به تأويلات بعيده، و بعضى از محققينِ ايشان اذان سيّم را که بدعت است اذان عصر دانستهاند بدون تأويلات بعيده که اذان اول، اذان نماز صبح جمعه است و اذان دويم اذان ظهر جمعه است و اذان سيّم اذان عصر جمعه است که بدعت است و نبايد گفت و در ساير احاديث هم اشاره به اين مطلب هست که مراد اذان عصر است و الحمدللّه.
مسأله: کسى که ملحق مىشود به جماعتى که نماز جماعت مىکنند، اقتداء مىکند بدون اينکه اذان و اقامه بگويد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در نماز جماعت يک نفر اذان و اقامه مىگويد و ساير مردم نبايد هريک از براى خود اذان و اقامه بگويند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که ملحق شود به جماعتى که نماز جماعت ايشان به انجام رسيده و صفوف ايشان متفرّق نشده، مرخص است در ترک اذان و اقامه و اگر بخواهد اذان و اقامه بگويد جايز است، بلکه مستحب است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که بشنود اذان و اقامه گفتن کسى ديگر را مرخّص است که بدون اذان و اقامه نماز کند و اگر اذان و اقامه هم بگويد جايز است، بلکه مستحب است. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء به آن فتوى دادهاند.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 216 *»
فصل
در کيفيت اذان و اقامه و عدد فصول آنها و امور متعلقه به آنها است
و در آن چند مسأله است:
مسأله: کيفيت اذان و عدد فصول آن بنا بر مشهورترين روايات و فتاوى فقهاء هجده فصل است به ترتيب خاص و کيفيت خاصه به اينطور که: چهار اللّه اکبر و دو اشهد ان لاالهالّااللّه و دو اشهد انَّ محمّداً رسولاللّه و دو حىّ على الصلوة و دو حىّ على الفلاح و دو حىّ على خير العمل و دو اللّه اکبر و دو لا اله الّا اللّه.
مسأله: عدد فصلهاى اقامه بنا بر مشهورترين روايات و فتاوى فقهاء هفده فصل است و ترتيب فصلهاى آن مثل ترتيب اذان است و در اول دو اللّه اکبر است و بعد از حىّ على خير العمل دو قد قامت الصلوة و در آخر آن يک لا اله الّا اللّه است.
مسأله: شهادت به امارت اميرالمؤمنين؟ع؟ و ولايت آن بزرگوار و ساير ائمه طاهرين؟عهم؟ بعد از شهادت به توحيد و نبوّت بالاستقلال در هر موضعى مستحب است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست. و شعار شيعه اثناعشرى اين است که در اذان و اقامه، بعد از شهادت به توحيد و نبوّت، شهادت به امارت و ولايت آن بزرگوار صلواتاللّه و سلامه عليه مىدهند.
مسأله: در اذان و اقامه در هر موضعى که اسم مبارک پيغمبر؟ص؟ ذکر شود، صلوات بر او و آل او فرستادن واجب است. چنانکه در احاديث وارد شده و جمعى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: در سفر در وقت تعجيل، رخصت رسيده که اذان و اقامه را طاق طاق بگويند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: اقامه گفتن جفت جفت بدون اذان بهتر است از اذان و اقامه با هم طاق طاق. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 217 *»
مسأله: ترتيب، شرط است در اذان و اقامه. پس اگر در فصلى از فصلهاى اذان و اقامه سهوى و نسيانى و خطائى واقع شد و بعد معلوم شد، بايد برگشت و ذکر آن را گفت و بعد به ترتيب اذان و اقامه را به انجام رسانيد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه نقصى در يکى از فصول اذان واقع شد و به ياد نيامد تا آنکه مشغول به اقامه گفتن شد، يا آنکه بعد از فراغ از اقامه به ياد آمد که نقصى در يکى از فصلهاى اذان واقع شده، اعتناء نبايد کرد و نبايد برگشت به آن فصل. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء به آن فتوى دادهاند.
مسأله: هرگاه نقصى در يکى از فصلهاى اقامه واقع شد و بعد از داخل شدن در نماز و رکوع کردن به ياد آمد، نبايد برگشت به آن فصل. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است ساکن کردن آخر هر فصلى از فصلهاى اذان و اقامه. چنانکه در
احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که اذان را به تأنّى بگويند و اقامه را به سرعت بگويند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که فاصله قرار دهند در ميان اذان و اقامه به سجودى و نشستنى، يا به خواندن دعاهايى که بخصوص وارد شده، يا به تسبيحى و تحميدى، يا به دو رکعت نماز و از سنّت است نافله کردن در ميان اذان و اقامه ظهر و عصر. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که فرادىٰ نماز مىکند کافى است از براى او در فصل ميان اذان و اقامه، برداشتن گامى رو به قبله با پاى راست. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء به آن فتوى دادهاند.
مسأله: امامى که انتظار مىکشد آمدن جمعى را جايز است از براى او که مکرر کند هريک از فصلهاى اذان و اقامه را دو مرتبه و سه مرتبه از
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 218 *»
براى جمع شدن مأمومين. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء به آن فتوى دادهاند.
مسأله: مريضى که نتواند اذان و اقامه بگويد، در دل خود اذان و اقامه بگويد. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء به آن فتوى دادهاند.
فصل
در احکام اذان و اقامه است و در آن چند مسأله است:
مسأله: اذانى نيست مگر بعد از دخول اوقات نمازهاى پنجگانه مگر در صبح. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: رخصت رسيده در اذان صبح که قدرى پيش از طلوع صبح بگويند از براى اعلام. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست ولکن به آن اذان نمىتوان نماز کرد.
مسأله: مستحب است حکايتکردن اذان در هر حال، اگرچه در خلاء باشد. و مراد از حکايتکردن اذان اين است که مؤذّن هر فصلى را که بگويد هرکس بشنود همان فصل را بگويد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است تکلم کردن در بين اقامه گفتن در نماز جماعت براى امام و مأمومين، و اگر امام تکلم کرد اعاده کند اقامه را. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است تکلم کردن در ميان اقامه و شديد مىشود کراهت در تکلم کردن بعد از گفتن قد قامت الصلوة. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است تکلم کردن در ميان اذان و اقامه در نماز صبح. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز است اکتفا کردن به اذان و اقامه غير اگر بشنوند آن دو را. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 219 *»
مسأله: اگر امامى بشنود اذان و اقامه غير را و تکلم نکند، جايز است از براى او که اکتفاء به آنها نمايد و نماز کند با قوم. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه مؤذّن يکى از فصول اذان را ناقص گفت و کسى بخواهد اکتفاء کند به اذان او، پس آنچه را که مؤذّن ناقص گفته او خود تمام بگويد و اکتفاء کند به اذان او. چنانکه در احاديث وارد شده و اعتنائى نيست به خلاف کسى که برخلاف نص چيزى گفته.
مسأله: کسى که در بين اذان گفتن حدثى از او صادر شد، نبايد اذان را اعاده کند اما اگر در بين اقامه گفتن حدثى از او صادر شد مستحب است که اقامه را بعد از تطهير اعاده کند. چنانکه در احاديث وارد شده و اعتنائى نيست به خلاف کسى که برخلاف نص چيزى گفته.
مسأله: کسى که از روى تقيّه اقتداء کند به مخالف، اذان و اقامه را در دل خود بگويد و اگر مهلتى ندارد و مىترسد که به رکوع نرسد، دو مرتبه قد قامت الصلوة مىگويد و دو مرتبه اللّه اکبر و يک مرتبه لا اله الّا اللّه و داخل نماز مىشود با ايشان. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: جايز است اعتماد کردن به اذان مؤذّنين در نماز و افطار، مگر آنکه مؤذّنى باشد
که به تجربه معلوم شده باشد که اذان را به وقت نمىگويد، پس اعتمادى به اذان او نيست. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز است که امام اذان بگويد و ديگرى اقامه بگويد، و جايز است که ديگرى اذان بگويد و امام اقامه بگويد، و جايز است که هر دو را امام بگويد، و جايز است هر دو را ديگرى بگويد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه مؤذّن گفت قد قامت الصلوة کسانى که مىخواهند نماز
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 220 *»
جماعت کنند بايد برپا بايستند و مهياى نماز جماعت باشند و نبايد در اين وقت نافله بهجا آورند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست. و هرگاه در اينوقت امام حاضر نشد يکى از جماعتى که حاضرند امامت مىکنند. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء به آن فتوى دادهاند.
مطلب دهم
در نيّت و تکبيرةالاحرام است و در آن دو فصل است:
فصل
در نيّت است و در آن چند مسأله است:
مسأله: صحيح نيست نماز و ساير عبادات مگر به قصد امتثال امر الهى و اين قصد از اعمال قلب است چنانکه اعمال ظاهره از افعال جوارح است و چنانکه جوارح بدون قلب ميّت است و بهجز عفونت ثمرى نخواهد بخشيد اعمال ظاهره از جوارح هم بدون قصد امتثال امر الهى اثرى نخواهد داشت مگر عفونت عُجب و کبر و ساير چيزهايى که سبب دورى از دار قرب الهى است. بارى وجوب قصد و نيّت امتثال امر الهى که تعبير آوردهاند به قصد قربةً الى اللّه و طلباً لمرضات اللّه و للّه و فىاللّه و لوجه اللّه و امثال اينها در عبادات، محل اتفاق جميع علماى ابرار است، بلکه داخل ضروريات دين و مذهب است که از علماى ابرار تجاوز کرده و به عوامالناس هم رسيده که مىدانند که عملى که از براى
خدا نيست مقبول درگاه الهى نخواهد بود و اين مطلب مطابق است با کتاب و سنّت و عقول اهل اديان و الحمدللّه.
مسأله: عبادتى که از روى رياء و سمعه و از براى غير خدا باشد باطل است و در واقع عبادت نيست اگرچه در صورت ظاهره مانند عبادت باشد مثل عکس در آئينه. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هر نمازى به هر نيّتى که ابتداء شده بايد به انجام برسد مگر در بعضى از مواضع که ذکر آنها خواهد آمد. پس هرگاه در نمازى شروع کرد به قصد وجوب و بعد گمان کرد که نافله است و بعد ملتفت شد که در ابتداء به قصد
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 221 *»
وجوب شروع کرده، پس آن نماز را به انجام مىرساند به طور وجوب. و هرگاه در ابتداء به قصد نافله شروع کرد در نماز و بعد گمان کرد که نماز واجبى است، پس ملتفت شد که در ابتداء به قصد نافله شروع در نماز کرده، آن نماز را به طور نافله به انجام مىرساند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که در روز جمعه در نماز ظهر و جمعه بعد از خواندن حمد، سوره قل هو اللّه احد را خواند مستحب است که آن نماز را نافله حساب کند و در دو رکعتى سلام گويد و بعد شروع کند به نماز ظهر و بعد از حمد، سوره جمعه بخواند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که مشغول شد به نماز واجبى و يک رکعت نماز کرد پس آمد امام عادلى که مىخواهد با او نماز جماعت کند مستحب است که آن نماز را نافله قرار دهد و در دو رکعتى سلام گويد و بعد با امام نماز جماعت کند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که مشغول شود به نماز عصر و در بين نماز ملتفت شود که نماز ظهر را نکرده، آن نماز را نماز ظهر قرار مىدهد و بعد از فارغ شدن، نماز عصر را بهجا مىآورد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که نماز عصر را به انجام رسانيد و بعد از فارغ شدن از نماز ملتفت شد که نماز ظهر را نکرده، آن نماز را نماز ظهر قرار مىدهد و نماز عصر را از سر مىگيرد و بهانجام مىرساند. چنانکه در احاديث وارد شده و جمعى از فقهاء به آن فتوى دادهاند.
مسأله: کسى که مشغول شود به نماز مغرب و در بين نماز ملتفت شود که نماز عصر را نکرده، آن نماز را به چهار رکعتى تمام مىکند و نماز عصر قرار مىدهد و نماز مغرب را از سر مىگيرد. و اگر بعد از سلام نماز مغرب به يادش
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 222 *»
آمد که نماز عصر را نکرده، نماز عصر را قضاء مىکند و بعد مشغول نماز عشاء مىشود. چنانکه در احاديث وارد شده و جمعى از فقهاء به آن فتوى دادهاند.
مسأله: کسى که مشغول شود به نماز عشاء و در بين رکعت اول يا رکعت دويّم يا رکعت سيّم به يادش آيد که نماز مغرب را نکرده، پس آن نماز را نماز مغرب قرار مىدهد و در رکعت سيّم سلام مىگويد و بعد نماز عشاء را از سر مىگيرد و بهانجام مىرساند. چنانکه در احاديث وارد شده و جمعى از فقهاء به آن فتوى دادهاند.
مسأله: کسى که بعد از سلام نماز عشاء چهار رکعتى به يادش آمد که نماز مغرب را نکرده، بايد نماز مغرب را بکند و بعد نماز عشاء را اعاده کند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که نماز عشاى او قصر است و بعد از سلام در دو رکعتى به يادش آيد که نماز مغرب را نکرده، يک رکعت ديگر به آن مىافزايد و آن را نماز مغرب قرار مىدهد و بعد از سلام، نماز عشاء را از سر مىگيرد و بهانجام مىرساند. چنانکه از احاديث استنباط شده.
مسأله: کسى که مشغول نماز صبح شود و در بين نماز به يادش آيد که نماز عشاء را نکرده، پس آن نماز را قضاى نماز عشاء قرار مىدهد و به طور نماز عشاء آن را تمام مىکند و بعد اذان و اقامه مىگويد و نماز صبح را از سر مىگيرد و بهانجام مىرساند. چنانکه در احاديث وارد شده و جمعى از فقهاء به آن فتوى دادهاند.
مسأله: در بين هر نماز شبانهروزى که به ياد آيد که نماز سابقى فوت شده مىتوان آن نماز را قضاى نماز فوت شده قرار داد و بهطور نماز فوت شده تمام کرد و بعد مشغول نماز حاضرى شد مادام که وقت نماز حاضرى تنگ نشود. چنانکه در احاديث وارد شده و جمعى از فقهاء به آن فتوى دادهاند و بعضى از فقهاء تقديم نماز قضاء را بر نماز حاضرى واجب دانستهاند تا آنکه وقت نماز حاضرى تنگ شود.
فصل
در تکبيرةالاحرام و امور متعلقه به آن است
و در آن چند مسأله است:
مسأله: ابتداى نماز تکبيرةالاحرام است با نيت، و نماز نماز نيست
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 223 *»
مگر به تکبيرةالاحرام.
چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که تکبيرةالاحرام را ترک کند از روى عمد يا از روى فراموشى، بايد نماز را از سر گيرد. چنانکه در احاديث وارد شده و بيشتر فقهاء به آن فتوى دادهاند و قليلى در صورت سهو، اعاده نماز را لازم ندانستهاند و فتواى اکثر اقرب به احتياط و احتياط راه نجات است.
مسأله: کسى که ايستاده بايد نماز کند تکبيرةالاحرام را بايد ايستاده بگويد و کسى که بايد نشسته نماز کند تکبيرةالاحرام را بايد نشسته بگويد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است شروع کردن در نماز به سه تکبير يا پنج تکبير يا هفت تکبير، و هفت تکبير افضل است و هريک را بخواهند تکبيرةالاحرام قرار دهند مخيّرند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که سه تکبير بگويند و اين دعا را بخوانند: اَللّهُمَّ اَنْتَ الْمَلِکُ الْحَقُّ لا اِلهَ اِلّا اَنْتَ سُبْحانَک اِنّىٖ ظَلَمْتُ نَفْسىٖ فَاغْفِرْ لىٖ ذَنْبىٖ اِنَّهُ لايَغْفِرُ الذُّنُوبَ اِلّا اَنْتَ بعد از آن دو تکبير ديگر بگويند و بعد اين دعا را بخوانند: لَبَّيْک وَ سَعَدَيْک وَ الْخَيْرُ فى يَدَيْک وَ الشَّرُ لَيْسَ اِلَيْک وَ الْمَهْدِىُّ مَنْ هَدَيْتَ لا مَلْجَأَ مِنْکَ اِلّا اِلَيْکَ سُبْحانَکَ وَ حَنانَيْکَ تَبارَکتَ وَ تَعالَيْتَ
سُبْحانَکَ رَبَّ الْبَيْت بعد از آن دو تکبير ديگر بگويند پس اين دعا را بخوانند: وَجَّهْتُ وَجْهِىَ لِلَّذى فَطَرَ السَّمٰواتِ وَ الْاَرْضَ عَلى مِلَّةِ اِبْرٰهيم وَ دينِ مُحَمَّدٍ وَ هُدىٰ اَميرِالْمُؤْمِنينَ عالِمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ حَنيفاً مُسْلِماً وَ ما اَنَا مِنَ الْمُشْرِکينَ اِنَّ صَلوٰتى وَ نُسُکى وَ مَحْياىَ وَ مَماتى لِلهِ رَبِّ الْعالَمينَ لا شَريکَ لَهُ وَ بِذلِکَ اُمِرْتُ وَ اَنَا مِنَ الْمُسْلِمين و بعد بگويند: اَعُوذُ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجيمِ و شروع کنند به خواندن حمد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
و در کافى روايت کرده دعائى را از براى افتتاح نماز و آن دعا اين است: اَللّهُمَّ اِنّى اَتَوَجَّهُ اِلَيْک
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 224 *»
بِمُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ اُقَدِّمُهُمْ بَيْنَ يَدَىْ صَلوٰتى وَ اَتَقَرَّبُ بِـهِمْ اِلَيْک فَاجْعَلْنىٖ بِـهِمْ وَجيهاً فِى الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ مِنَ الْمُقَرَّبينَ مَنَنْتَ عَلَىَّ بِمَعْرِفَتِهِمْ فَاخْتِمْ لىٖ بِطاعَتِهِمْ وَ مَعْرِفَتِهِمْ وَ وِلايَتِهِمْ فَاِنَّهَا السَّعادَة وَ اخْتِمْ لىٖ بِها فَاِنَّکَ عَلىٰ کلِّ شَىءٍ قَديرٌ. پس نماز مىکنى و چون از نماز فارغ شدى مىگويى: اَللّٰهُمَّ اجْعَلْنىٖ مَعَ مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ فى کلِّ عافِيَةٍ وَ بَلاءٍ وَ اجْعَلْنىٖ مَعَ مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ فىٖ کُلِّ مَثْوىً وَ مُنْقَلَبٍ اَللّهُمَّ اجْعَلْ مَحْياىَ مَحْياهُمْ وَ مَماتىٖ مَماتَهُمْ وَ اجْعَلْنىٖ مَعَهُمْ فِى الْمَواطِنِ کُلِّـها وَ لاتُفَرِّقْ بَيْنىٖ وَ بَيْنَهُمْ اَبَداً اِنَّک عَلىٰ کلِّ شَىءٍ قَديرٌ و کسى که اين دعا را بخواند با محمّد و آلمحمّد است؟عهم؟ چنانکه از حضرت اميرالمؤمنين؟ع؟ رسيده.
مسأله: کسى که امام را در حال رکوع دريابد و يک تکبير بگويد و به رکوع رود کفايت مىکند او را از تکبيرةالاحرام و تکبير رکوع. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء به آن فتوى دادهاند.
مسأله: مستحب است که امام تکبيرةالاحرام را بلند بگويد و جايز است که جميعِ تکبيرات را بلند بگويد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مأموم تکبيرةالاحرام را آهسته بگويد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: منفرد مخيّر است در بلند گفتن و آهسته گفتن تکبيرةالاحرام. و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است بلندکردن هر دو دست در وقت گفتن هر تکبيرى و حد بلندکردن دستها تا نحر است و نبايد از گوشها بگذرد و کف دستها بايد رو به قبله باشد و انگشتان بههم بسته باشند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: تکبيراتى که مستحب است در بين نمازهاى پنجگانه شبانهروزى نود تکبير است: تکبيرى قبل از رکوع و تکبيرى بعد از آن، و تکبيرى بعد از سجود اول و تکبيرى قبل از سجود دويم و تکبيرى بعد از سجود دويم در هر رکعتى، و تکبيرى قبل از قنوت در رکعت دويم هريک از نمازهاى
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 225 *»
پنجگانه. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست و بلندکردن دستها در هريک از آنها مستحب است و خلافى در آن نيست.
مطلب يازدهم
در قيام و امور متعلقه به آن است و در آن چند مسأله است:
مسأله: ايستادن در حال تکبيرةالاحرام و در حال خواندن حمد و سوره و در حال خواندن تسبيحات در هر رکعتى از نمازهاى واجبى واجب است اگر مانعى و عذرى از ايستادن نباشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست و نزديک است به اينکه ضرورت اسلام و ايمان بر وجوب آن قائم باشد.
مسأله: مستحب است که انگشتهاى پاها رو به قبله باشد و به اعتدال بايستند و ميل به سمتى نکنند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است از براى مردان پاها را به هم نچسبانند و بهقدر چهار انگشت فاصله در ميان پاها قرار دهند و بيش از يک وجب فاصله قرار ندهند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است از براى زنها که پاهاى خود را بههم بچسبانند و فاصله در ميان آنها قرار ندهند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است ميل به سمتى کردن و بر روى يک پا ايستادن و پابهپا شدن و گاهى ميل به پاى چپ ايستادن و گاهى ميل به پاى راست ايستادن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است از براى مردان که دستها را بر روى رانهاى خود گذارند در حالتى که انگشتها بههم بسته باشند در حال ايستادن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است از براى زنها که دستهاى خود را بر روى پستانهاى
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 226 *»
خود گذارند در حال ايستادن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که نظر به مهر و موضع سجود باشد در حال ايستادن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است تکيه کردن بر چيزى در حال ايستادن مگر از براى مريضى که بدون تکيه نتواند بايستد. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء به آن فتوى دادهاند.
مسأله: مکروه است در حال نماز ملتفتشدن به چپ و راست و نظر کردن به اطراف. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است در حال نماز بازى کردن با سر و ريش و ساير اعضاى خود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز است رو به قبله راهرفتن اما در حال راهرفتن قرائت نکند مگر در حال ضرورت. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء به آن فتوى دادهاند.
مسأله: کسى که عاجز است از ايستادن نشسته نماز مىکند و کسى که عاجز است از نشستن خوابيده نماز مىکند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که قادر باشد بر ايستادن و از روى فراموشى تکبيرةالاحرام را نشسته بگويد اعتنائى به آن نکند و برخيزد و تکبيرةالاحرام را ايستاده بگويد و مشغول نماز شود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که عاجز است از ايستادن نشسته نماز مىکند و هرگاه در
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 227 *»
بين نماز قوّتى در خود يافت که مىتواند برخيزد، واجب است که برخيزد و ايستاده نماز کند به قدرى که مىتواند بايستد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که مىتواند به تکيه کردن بر ديوارى و عصايى ايستاده نماز کند جايز نيست که نشسته نماز کند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مريضى که نمىتواند ايستاده ساکن شود و مىتواند ايستاده راه برود، رو به قبله راه مىرود و قرائت مىکند و ايستاده نماز مىکند و جايز نيست که نشسته نماز کند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: حد مرضى که بايد نشسته نماز کرد به خود مريض واگذار است و او بر نفس خود بر بصيرت است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه طبيب ماهرى حکم کند که ايستادن ضرر دارد از براى مريض، جايز است که نشسته نماز کند. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء به آن فتوى دادهاند.
مسأله: کسى که نشسته نماز مىکند جايز است که دو زانو بنشيند، يا مربع بنشيند، يا پاهاى خود را دراز کند. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء به آن فتوى دادهاند.
مسأله: کسى که نمىتواند نشسته نماز کند خوابيده نماز کند و به دست راست بخوابد، و اگر نمىتواند بر دست چپ بخوابد، و اگر نمىتواند بر پشت بخوابد و روى او به قبله باشد مانند محتضر و نماز کند. چنانکه در احاديث وارد شده و چندان خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که خوابيده نماز مىکند، از براى رکوع و سجود با سر اشاره مىکند، از براى رکوع کمتر و از براى سجود بيشتر سر را به پايين مىاندازد. و اگر نتواند سر را حرکت دهد، از براى رکوع و سجود با چشم خود اشاره
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 228 *»
کند، از براى رکوع کمتر و از براى سجود بيشتر چشم را برهم گذارد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که مبتلا شود به مرضى که علاج آن موقوف باشد بر خوابيدن، پس بخوابد به طورى که علاج شود و نماز را در حال خوابيدن به انجام رساند و از براى رکوع و سجود به طورى که گذشت اشاره کند.
مسأله: جايز است نشسته نافله کردن بدون مرضى. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که در نافله، دو رکعت نشسته را بهجاى يک رکعت ايستاده حساب کنند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در نمازهاى واجبى هرگاه تکليف، نماز نشسته باشد، هر رکعتى نشسته به جاى يک رکعت ايستاده محسوب است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در نمازهاى نشسته هرگاه چيزى از سوره را باقى گذارند و بايستند و آن را بخوانند و رکوع کنند، نماز ايستاده محسوب خواهد شد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در کشتى هرگاه ممکن شد ايستاده نماز کنند و هرگاه نشد قدرى منحنى شوند و
نماز کنند و هرگاه به طور انحناء هم نشد نشسته نماز کنند و واجب نيست بيرون آمدن از کشتى و ايستاده نماز کردن. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء به آن فتوى دادهاند. ولکن در صورتى که ممکن باشد بيرون آمدن و نماز ايستاده کردن اقرب به احتياط است و راه نجات در آن است.
مطلب دوازدهم
در قرائت و امور متعلقه به آن است
و در آن چند فصل است:
فصل
در قرائت حمد و سوره است و در آن چند مسأله است:
مسأله: خواندن حمد واجب است در هر دو رکعت از نماز دو رکعتى و در
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 229 *»
هر دو رکعت اول از نمازهاى سه رکعتى و چهار رکعتى از نمازهاى شبانهروزى. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: بسم اللّه الرحمن الرحيم جزء سوره حمد است و يکى از آيات هفتگانه حمد است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که تازه مسلمان باشد و حمد را حفظ نداشته باشد کفايت مىکند او را تکبيرى و تسبيحى در نماز تا آنکه ياد گيرد حمد و سوره و اذکار نماز را. چنانکه در احاديث وارد شده و جمعى از فقهاء به آن فتوى دادهاند.
مسأله: يک سوره تمام نه کمتر و نه زيادتر بعد از خواندن حمد در نمازهاى شبانهروزى بايد خواند. و بيشتر از فقهاء واجب دانستهاند و بعضى مستحب دانستهاند چرا که در احاديث در حال تعجيل، ترک آن وارد شده و راه نجات، خواندن آن است در حال اختيار.
مسأله: در نماز آيات، تبعيض سوره جايز است چنانکه در موضع خود خواهد آمد انشاءاللّه تعالى.
مسأله: سورههاى متعدده و بعضى از يک سوره را در نمازهاى نافله مىتوان خواند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کفايت مىکند از براى گنگ اينکه زبان خود را حرکت دهد در قرائت و ساير اذکار نماز به قدرى که ساير مردم طول مىدهند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: بيشتر از فقهاء واجب دانستهاند بر مردان بلندخواندن حمد و سوره را در نماز صبح و در هر دو رکعت اول از نماز مغرب و نماز عشاء چنانکه واجب دانستهاند آهستهخواندن حمد و سوره را در دو رکعت اول از نماز ظهر و نماز عصر در غير روز جمعه، خواه در سفر و خواه در حضر، خواه در
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 230 *»
نماز جماعت و خواه در فرادىٰ باشد. چنانکه سيرت پيغمبر؟ص؟ و ائمه طاهرين؟عهم؟ و شيعيان ايشان بر اين بوده چنانکه از احاديث معلوم مىشود و بعضى از فقهاء امر جهر و اخفات را از امور مستحبه دانستهاند و راه نجات، متابعت سيرت قديمه است.
مسأله: راه نجات در جهر به قرائت حمد و سوره است در دو رکعت اول از نماز ظهر روز جمعه و نماز جمعه. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء به آن فتوى دادهاند.
مسأله: هرگاه کسى از روى عمد در مقام جهر، اخفات کرد و در مقام اخفات، جهر کرد بايد نماز را اعاده کند. چنانکه در احاديث وارد شده و بيشتر از فقهاء به آن فتوى دادهاند.
مسأله: کسى که از روى نادانى يا از روى فراموشى در موضع جهر، اخفات نمود و در موضع اخفات، جهر کرد چيزى بر او نيست و نبايد اعاده کند نماز را. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در قنوت و ذکر رکوع و سجود و ساير اذکار و در تشهد، جهر و اخفات مساوى است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در رکعت آخر نماز مغرب و در دو رکعت آخر نماز عشاء و ظهر و عصر، سيرت فقهاء و مقلدين قديماً و حديثاً بر اين بوده که آهسته بخوانند. و بعضى از فقهاء هم تصريح کردهاند بر وجوب اخفات مگر آنکه بعضى از اخباريين متأخرين بهجهت بعضى از شبهات، به وجوب جهر قائل شدهاند خصوص در نماز جماعت از براى امام. و حق در مسأله اين است که چيزى را که تصريح نفرمودهاند و به ابهام واگذاردهاند به مقتضاى حديث شريف ابهموا ما ابهمه اللّه و اسکتوا عما سکت اللّه بايد به ابهام باقى بماند و تصريح به وجوب اخفات يا جهر نشود، ولکن در اينکه عمل فقهاء بلکه
مقلدين قديماً و حديثاً بر اخفات بوده شکى نيست و هرگاه احدى از فقهاء به وجوب جهر قائل شده بود پيش از متأخرين، مخفى نبود. پس تصريح به وجوب جهر، خالى از سستى و سخافت نيست.
مسأله: جهرى از براى زنها نيست مگر آنکه زنى امامت کند از براى
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 231 *»
زنهاى ديگر. پس بلند کند صداى خود را به قدرى که خود بشنود در نمازهاى جهريه. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که در نافلههاى شب، جهر و در نافلههاى روز اخفات کنند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
فصل
در تعيين بعضى از سورهها است در بعضى از نمازها و امور متعلقه به آنها
و در آن چند مسأله است:
مسأله: بيشتر از فقهاء بسم اللّه الرحمن الرحيم را از براى هر سورهاى جزء آن سوره دانستهاند به غير از سوره برائت، و بعضى در غير سوره حمد آن را جزء سوره ندانستهاند. و روايات بسيار وارد شده که هر کتابى که از آسمان نازل شده در اول آن بسماللّه بوده و اول سورهاى که بر پيغمبر؟ص؟ نازل شده سوره اقـرأ است و از اين معلوم مىشود که بسماللّه در سوره اقـرأ بوده پيش از نزول سوره حمد. پس قول اول محکمتر است اگرچه در بعضى از اخبار اذن در نخواندن بسماللّه در بعضى از سورهها رسيده باشد مثل اينکه تبعيض سورهها هم در بعضى مواضع رسيده.
مسأله: افضل سورهها در نمازها سوره انا انزلناه و سوره قل هو اللّه احد است مگر آنکه در بعضى از اوقات، بعضى ديگر از سورهها در بعضى از نمازها فرمودهاند بخوانيد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که بخواهد سورهاى را در نماز بخواند به جهت ثوابى که در خواندن آن سوره فرمودهاند و ترک کند خواندن آن سوره را و بخواند سوره قدر و توحيد را به جهت فضلى که دارند، پس خداوند عالم جلّشأنه ثواب سوره قدر و توحيد را به او خواهـد داد و ثــواب آن سوره را هم که ترک
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 232 *»
کرده به جهت فضل اين دو سوره به او خواهد داد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: سوره عمّ و سوره غاشيه و سوره لااقسم بيوم القيمة، هريک از اين سورهها و ساير سورههايى که بهقدر اين سورهها هستند در نماز ظهر وارد شده. و سوره سبّح اسم ربک الاعلى و سوره و الشمس و سوره غاشيه هريک از اين سورهها و شبيه اين سورهها در نماز عشاء وارد شده و سوره قل هو اللّه و سوره اذا جاء نصر اللّه و سوره اذا زلزلت و امثال آنها هريک در نماز عصر و نماز مغرب وارد شده.
مسأله: در حديثى فرمودهاند که واجب است بر هر مؤمنى که از شيعيان ما است که بخواند در شب جمعه در نماز، سوره جمعه و سوره سبّح اسم ربک الاعلى را و در نماز ظهر روز جمعه، سوره جمعه و سوره منافقين را، و در نماز صبح روز جمعه هم سوره جمعه و سوره توحيد وارد شده، و در شب جمعه و صبح جمعه و ظهر جمعه و عصر جمعه، سوره جمعه و منافقين وارد شده، و در نماز صبح روز دوشنبه و روز پنجشنبه در رکعت اول سوره هل اتـى و در رکعت دويم سوره غاشيه وارد شده. و خلافى در استحباب اختيار اين سورهها در اين نمازها نيست.
مسأله: مستحب است که در رکعت اول نافله ظهر بعد از حمد، سوره قل ياايها الکافرون بخوانند و در باقى نافلههاى ظهر و در تمام نافلههاى عصر بعد از حمد، سوره توحيد بخوانند و در رکعت اول نافله مغرب بعد از حمد، سوره قل ياايها الکافرون و در باقى
رکعتها بعد از حمد سوره توحيد بخوانند. و در نماز وتيره بعد از حمد، سوره اذا وقعت الواقعة و سوره توحيد بخوانند و در هريک از دو رکعت اول از نماز شب، بعد از حمد، سى مرتبه سوره توحيد بخوانند و در چهار رکعت بعد به طور نماز جعفر طيّار بهجا آورند. و در دو رکعت ديگر سوره تبارک الذى بيده الملک در رکعت اول و سوره هل اتـى در رکعت دویم بخوانند و در دو رکعت نماز شفع بعد از حمد در هر رکعتى سه مرتبه
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 233 *»
سوره توحيد بخوانند و در رکعت وتر بعد از حمد سه مرتبه توحيد و يک مرتبه قل اعوذ برب الفلق و قل اعوذ برب الناس بخوانند و در نافله صبح در رکعت اول بعد از حمد سوره قل ياايها الکافرون و در رکعت دویم بعد از حمد سوره قل هو اللّه احد بخوانند و روايات در اختيار سورهها از براى نمازها مختلف رسيده و بعضى از آنها در موقع خود بعد از اين خواهد آمد انشاءاللّه تعالى.
فصل
در ذکر آن چيزى است که بايد خواند در رکعت سیّم و چهارم
از نمازهاى شبانهروزى و در آن چند مسأله است:
مسأله: واجب است خواندن حمد به تنهايى بدون سوره ديگر، يا تسبيح در رکعت سیّم و چهارم. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مخيّر است نمازگزار در ميان خواندن حمد يا تسبيح و هريک را که خواند ديگرى ساقط مىشود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: رکعت اول و دویّم از جمله واجباتى است که خداوند عالم جلّشأنه واجب کرده و رکعت سیّم و چهارم از جمله واجباتى است که پيغمبر؟ص؟ واجب کرده پس تسبيح را در آن قرار دادند تا فرق باشد در ميان آنچه خدا واجب کرده با آنچه پيغمبر؟ص؟ واجب کرده. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: افضل در رکعت سیّم و چهارم تسبيح است چرا که مبناى آنها بر آن شده. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء به آن فتوى دادهاند.
مسأله: در بعضى از احاديث وارد شده که سوره حمد مشتمل است بر حمد و ثناء و تسبيح خدا و اختيار حمد افضل است و بعضى از فقهاء به آن
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 234 *»
فتوى دادهاند و نمازگزار هريک را به قصد افضليت اختيار کرد ثواب او را به او مىدهند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که در نماز جماعت امام و مأموم برخلاف يکديگر اختيار کنند حمد و تسبيح را. پس اگر امام تسبيح کند مأموم حمد بخواند و اگر امام حمد بخواند مأموم تسبيح کند. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء به آن فتوى دادهاند.
مسأله: تسبيحات اربع اکمل تسبيحات است در رکعت سیّم و چهارم و آن سبحاناللّه و
الحمدللّه و لاالهالّااللّه و اللّهاکبر است و يک مرتبه گفتن کافى است در هر رکعتى و سه مرتبه گفتن مستحب است در هر رکعتى. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: سبحاناللّه و الحمدللّه و لا اله الّا اللّه سه مرتبه گفتن که مجموع نُه مرتبه باشد نيز وارد شده و سه سبحاناللّه هم وارد شده و الحمدللّه و سبحاناللّه و اللّهاکبر هم وارد شده و يک سبحاناللّه هم وارد شده و بعضى از فقهاء فتوى به کفايت هريک دادهاند.
مسأله: کسى که مريض باشد يا زياد شک کند در نماز مستحب است که اختيار کند تسبيح را در رکعت سیّم و چهارم. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
فصل
در احکام قرائت و امور متعلقه به آن است
و در آن چند مسأله است:
مسأله: مستحب است استعاذه در رکعت اول پيش از شروع در قرائت و بهتر قولى در
استعاذه اين است که بگويد: اعوذ باللّه السميع العليم من الشيطان الرجيم. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است جهر به بسم اللّه الرحمن الرحيم اگرچه در نمازهاى اخفاتيه باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و بيشتر از فقهاء به آن فتوى دادهاند.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 235 *»
مسأله: مستحب است ترتيل در قرائت، يعنى کلمات را به سرعت زياد نخوانند و مکث زياد نکنند و بهطور اقتصاد و ميانهروى بخوانند و حفظ وقوف و اداى حروف به طور صراحت کنند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در هر آيه که تخويفى و ترغيبى است و حالتى از براى نمازگزار است که بخواهد مکرّر آن آيه را بخواند و گريه کند و عبرت گيرد جايز است مکرر خواندن آن، بلکه مستحب است. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء به آن فتوى دادهاند.
مسأله: جايز نيست آمين گفتن بعد از قرائت حمد بلکه در جميع نماز چرا که آن از کلمات نصارى است که عامه آن را در نماز خود مىگويند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست و بسيارى از فقهاء آن را باعث بطلان نماز مىدانند.
مسأله: در نماز جماعت هرگاه امام از قرائت حمد فارغ شد و مأموم بخواهد چيزى بگويد، بگويد: الحمد للّه رب العالمين. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به استحباب آن دادهاند.
مسأله: در نمازهاى واجبى شبانهروزى دو سوره بعد از حمد در يک رکعت نبايد خواند و در نمازهاى نافله جايز است که سورههاى متعدده بعد از حمد در يک رکعت بخوانند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: چهار سورهاى که سجده واجب در آن است در نماز نبايد خواند و بعضى از فقهاء جايز ندانستهاند خواندن آنها را در نماز. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى مکروه دانستهاند و نخواندن آنها در نماز راه نجات است.
مسأله: کسى که بخواهد در بين نماز راه برود به طورى که روى او از قبله نگردد، در بين راه رفتن قرائت نکند و برود به آن موضعى که مىخواهد پس ساکن شود و قرائت کند.
چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء به آن فتوى دادهاند.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 236 *»
مسأله: مکروه است که در بين نماز باز ايستند از قرائت به جهت گوش دادن به کلام سخنگويى. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هر کلامى که ذکر خدا و رسول او؟ص؟ در آن باشد و با خدا تکلم کنند، جايز است در بين نماز. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: مکروه است که يک سوره در دو رکعت بعد از حمد خوانده شود مگر سوره توحيد که بدون کراهت در هر دو رکعت مىتوان خواند. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: مکروه است که در نمازهاى يک شبانهروزى سوره توحيد خوانده نشود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه کسى به خواندن سورهاى مشغول باشد و فراموش کند بعضى از کلمات آن را، آن سوره را ترک کند و سوره توحيد بخواند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه کسى در نماز سورهاى را مىخواند و در بين خواندن آن سوره بخواهد سوره ديگر بخواند جايز است که آن سوره را ترک کند و هر سوره که مىخواهد بخواند مگر سوره توحيد و سوره جحد که عدول از آنها به سوره ديگر نبايد کرد مگر در نماز جمعه و نماز ظهر روز جمعه چنانکه خواهد آمد. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء فتوى به آن دادهاند و بعضى از فقهاء در جواز عدول از سورهاى به سورهاى شرط دانستهاند که در سوره اول از نصف تجاوز نکرده باشند و در صورت تجاوز از نصف، جايز ندانستهاند عدول را، و بعضى مکروه دانستهاند عدول را بعد از تجاوز از نصف، و در اين قول جمع بين الاخبار هم شده و محکمتر از قول اول به نظر مىرسد.
مسأله: هرگاه در ظهر روز جمعه يا در نماز جمعه بعد از حمد شروع شد به سوره توحيد، مستحب است که آن را تمام نخوانند و عدول کنند به سوره
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 237 *»
جمعه و منافقين، يا آنکه آن نماز را در دو رکعتى سلام گويند به قصد استحباب و نماز ظهر يا جمعه را از سر گيرند. و بعضى از فقهاء در صورت تجاوز از نصف، نماز را به قصد استحباب کردن اولىٰ از عدول دانستهاند و در احاديث هم اشاره به اين مطلب است.
مسأله: کسى که در بين خواندن سوره فراموش کرد باقى آن را و سوره ديگر خواند و بعد از خواندن آن سوره به يادش آمد تتمّه سوره سابقه، سوره سابقه را نبايد اعاده کند و بايد به همان سوره که تمام آن را خوانده اکتفاء کند و رکوع کند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است خواندن سوره توحيد به يک نفس و مستحب است در يکى از مواضعِ وقفِ آياتِ آن نفس کشيدن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: سوره «والضحى» و «اَلَمْنَشرح» يک سورهاند و همچنين سوره «اَلَمْتَرَ» و «لايلاف» يک سورهاند. پس اگر در نمازهاى شبانهروزى واجبى شروع به سوره سابقه شد سوره لاحقه آن را هم با بسم اللّه الرحمن الرحيم بايد خواند که کمتر از يک سوره تمام خوانده نشود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست و روايت شده که سوره انفال و براءت هم يک سورهاند و بعضى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: در حال تعجيل و ضرورتى، به حمد تنها مىتوان اکتفاء کرد و سوره نخواند. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: در وقتى که وقت نماز تنگ شده باشد نبايد شروع کرد به سورههاى طولانى که نماز، به خواندن آنها قضاء شود. بلکه اگر به خواندن سوره، نماز قضاء شود نبايد سورهاى به غير از حمد خواند و به همان بايد اکتفاء کرد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 238 *»
مسأله: در ظهر جمعه هرگاه سورهاى غير از سوره جمعه و منافقين خوانده شود مستحب است اعاده کردن نماز و خواندن سوره جمعه و منافقين در آن، چه در سفر باشد يا در حضر. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: سوره قل اعوذ برب الفلق و سوره قل اعوذ برب الناس به اتفاق علماى شيعه اثناعشرى از سورههاى قرآنند. چنانکه در احاديث وارد شده اگرچه در قرآن ابنمسعود نبوده، پس هريک را در نمازهاى واجبى و مستحبى مىتوان خواند و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که از روى تقيه اقتداء کند به مخالفين، قرائت کند در دل خود اگر ممکن نباشد تلفظ کردن به آن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مطلب سيزدهم
در رکوع است و در آن چند مسأله است:
مسأله: وجوب رکوع در نماز، محل اتفاق جميع فقهاء است و وجوب آن مثل وجوب خود نماز به حد ضرورت رسيده. مطابق با کتاب خدا و احاديث ائمه هدى؟عهم؟ .
مسأله: واجب است در رکوع در حال اختيار، خم شدن به قدرى که سر انگشتان به زانوها برسد. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: واجب است سکون و اطمينان در رکوع به قدر ذکر کردن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: واجب است ذکر کردن در حال اطمينان در رکوع. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در هر رکعتى يک رکوع است نه زياده. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که پيش از ذکر رکوع بگويند: اَللّهُمَّ لَکَ رَکَعْتُ وَ لَکَ اَسْلَمْتُ وَ بِکَ آمَنْتُ وَ عَلَيْکَ تَوَکَّـلْتُ وَ اَنْتَ رَبّى خَشَعَ لَکَ قَلْبىٖ
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 239 *»
وَ سَمْعىٖ وَ بَصَرىٖ وَ شَعْرىٖ وَ بَشَرىٖ وَ لَحْمىٖ وَ دَمىٖ وَ مُخّىٖ وَ عَصَبىٖ وَ عِظامىٖ وَ ما اَقَلَّتْهُ قَدَماىَ غَيْرَ مُسْتَنْکِفٍ وَ لا مُسْتَکبِرٍ وَ لا مُسْتَحْسِر پس ذکر رکوع را بگويد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کفايت مىکند در ذکر رکوع، مطلق ذکر مثل سبحاناللّه و الحمدللّه و لاالهالّااللّه و اللّهاکبر و صلّى اللّه على محمّد و آله، يعنى هريک از اينها کفايت مىکند. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: مستحب است که سُبْحانَ رَبِّىَ الْعَظيمِ وَ بِحَمْدِه را در رکوع اختيار کنند و مستحب است که سه مرتبه بگويند و بهتر پنج مرتبه و بهتر هفت مرتبه است. و اين ذکر عظيمترين ذکرها است در رکوع به طورى که بعضى از فقهاء آن را معيّناً واجب دانستهاند.
مسأله: مستحب است اختيار کردن سبحاناللّه سه مرتبه در رکوع به طورى که بعضى از فقهاء ذکر رکوع را منحصر دانستهاند در سبحان ربى العظيم و بحمده يا سه سبحاناللّه.
مسأله: ذکر رکوع را هرقدر بيشتر بگويند بهتر است حتى آنکه سى و سه مرتبه ذکر رکوع از معصوم؟ع؟ شمرده شده و در بعضى احاديث تا شصت مرتبه شنيده شده.
مسأله: مستحب مؤکد است که ذکر رکوع را سه مرتبه بگويند، حتى آنکه در حديثى وارد شده که هرکس دو مرتبه بگويد ثلث نماز او ناقص است و هرکس يک مرتبه بگويد دو ثلث نماز او ناقص است و هرکس هيچ نگويد نمازى از براى او نيست. و از اين است که بعضى از فقهاء سه مرتبه را واجب دانستهاند ولکن بعد از رسيدن ساير احاديث در کفايت کردن يک مرتبه و در کفايت کردن ذکر مطلق، معلوم مىشود تأکيد استحباب سه مرتبه.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 240 *»
مسأله: مستحب مؤکد است تکبير گفتن از براى رکوع در حال قيام حتى آنکه بعضى از فقهاء واجب دانستهاند.
مسأله: مستحب است که هر دو دست را در حال گفتن اللّهاکبر بلند کنند به طورى که در تکبيرةالاحرام گذشت. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که دست راست را پيش از دست چپ بر زانوى راست گذارند و دست چپ را بعد از آن بر زانوى چپ گذارند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که پشت را در حال رکوع مثل کمان خم نکنند و راست باشد به طورى که اگر قطره روغنى بر روى آن باشد به سمتى ميل نکند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که در حال رکوع گردن را بکشند و سرنگون نباشند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است از براى مردان که کف دستها را پر کنند به سر زانوها و جميع انگشتها منفرج و گشوده باشند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که زانوها در حال رکوع به عقب گشته باشد و خم نباشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است از براى مردان که فاصله در ميان قدمهايشان در حال رکوع يک وجب باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که نظر در حال رکوع در ميان دو قدم باشد يا چشمها را برهم گذارند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 241 *»
مسأله: واجب است بعد از ذکر رکوع ايستادن به طورى که مهرههاى پشت بر روى هم قرار بگيرد به طور اعتدال، و واجب است آرام گرفتن در حال ايستادن بعد از رکوع. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است گفتن سَمِعَ اللّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ در حال برخاستن از رکوع و آرام گرفتن.چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است از براى مأموم که بعد از برخاستن از رکوع بگويد اَلْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعالَمينَ چون امام بگويد سَمِعَ اللّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است تکبير گفتن بعد از رکوع در حال قيام و آرام گرفتن و دستها را بلند کردن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است از براى مردان که دستها را پيش از زانوها بر زمين گذارند در وقت فرود آمدن از براى سجود بعد از رکوع. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است از براى مردان که دستها را با هم يکدفعه بر زمين گذارند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است از براى زنها که در حال رکوع انگشتان دستها را در بالاى زانوها بگذارند که زياد خم نشوند که عقب آنها بلند شود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است از براى زنها که در وقت نشستن از براى سجود زانوى خود را پيش از دستهاى خود بر زمين گذارند که عقب آنها بلند نشود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز است برداشتن دست از روى زانو در بين رکوع و دوباره گذاشتن از براى حاجتى مثل خارانيدن بدن و غير آن ولکن صبر کردن و
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 242 *»
برنداشتن افضل است. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: منفرد مخيّر است در جهر و اخفات در ذکر رکوع و مستحب است از براى امام
جهر و از براى مأموم اخفات. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: مکروه است قرائتکردن در حال رکوع. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مطلب چهاردهم
در سجـود و امور متعلقــه به آن است
و در آن چند مسأله است:
مسأله: واجب بودن دو سجده در هر رکعتى از نماز، به اتفاق جميع فقهاء و علماء بلکه به ضرورت اسلام و ايمان مطابق با کتاب خدا و احاديث ائمه هدى؟عهم؟معلوم شده.
مسأله: يکى از دو سجده از جمله فريضهاى است که خداوند عالم جلّ شأنه واجب قرار داده و ديگرى را پيغمبر؟ص؟ واجب قرار داده. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: بعد از فارغ شدن از رکوع و راست ايستادن، بايد فرود آمد براى سجود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است از براى مردان که در فرودآمدن از براى سجود دستها را پيش از زانوها بر زمين گذارند و زنها بر دو اليه خود بنشينند و بعد دستها را بر زمين گذارند که عقب آنها بلند نشود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که هر دو دست را يکدفعه با هم بر زمين گذارند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: واجب است سجده کردن در نماز در حال اختيار بر هفت عضو
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 243 *»
که پيشانى و دو کف دستها و دو زانوها و دو سر انگشتان بزرگ پاها باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که سر بينى را هم بر زمين گذارند در سجود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در هريک از اين عضوها مسمّى کافى است که بر مواضع خود گذارده شوند اگرچه به قدر سر انگشتى باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: واجب است که هريک از عضوها در موضع خود قرار گيرد و بر هيئت سجود آرام گيرند در حال اختيار به قدر ذکر کردن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که پيش از ذکر سجود بگويند: اَللّهُمَّ اِنّىٖ لَکَ سَجَدْتُ وَ بِکَ آمَنْتُ وَ لَکَ اَسْلَمْتُ وَ عَلَيْکَ تَوَکَّـلْتُ وَ اَنْتَ رَبّىٖ سَجَدَ وَجْهى لِلَّذىٖ خَلَقَهُ وَ شَقَّ سَمْعَهُ وَ بَصَرَهُ اَلْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعالَمينَ تَبارَک اللّهُ اَحْسَنُ الْخالِقينَ و بعد ذکر سجود کنند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: ذکر مطلق کفايت مىکند در سجود چنانکه در رکوع گذشت. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: کفايت مىکند يک مرتبه ذکر کردن چنانکه در رکوع گذشت. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: مستحب است سه مرتبه ذکر کردن و بهتر پنج مرتبه و بهتر هفت مرتبه است. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: مستحب است که در ميان ذکرها اختيار کنند سُبْحانَ رَبِّىَ الْاَعْلىٰ وَ بِحَمْدِه را و اين ذکر بالاترين ذکرها است در سجود و مستحب است
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 244 *»
سه مرتبه گفتن آن. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: جايز است در سجود گفتن سه سبحاناللّه پىدرپى و اکتفا کردن به آن و يک مرتبه هم کفايت مىکند چنانکه در رکوع گذشت. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: مستحب است در سجود و رکوع صلوات فرستادن بر محمّد و آل او؟ص؟ و صلوات بر او و آل او، تسبيح و تهليل و تحميد خداى تعالى است و جايز است که اکتفاء کنند در ذکر رکوع و سجود به همين که بگويند: صَلَّى اللّهُ عَلىٰ محمّدٍ و آلِه. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: مستحب است از براى مردان که در سجود ذراعهاى خود را بلند کنند مانند دو بال و بر زمين نگذارند و به رانها و زانوها نچسبانند و کف دستها را بر زمين گذارند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است در سجود که انگشتهاى دستها بههم چسبيده باشد و سر انگشتها رو به قبله بر زمين گذارده شود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که کف دستها مقابل با سر شانهها و صورت بر زمين گذارده شود و محاذى زانوها نباشد و نزديک صورت بر زمين گذارده نشود و قدرى منحرف باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که نظر در حال سجود به طرف سر بينى باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است از براى زنها که در حال سجود اعضاى آنها به هم جمع باشد و ذراع آنها بر زمين باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 245 *»
مسأله: مستحب است که موضع قدم و موضع سجود مساوى باشند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز است که موضع سجود بلندتر باشد از موضع قدم به قدر چهار انگشت بسته. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: در زمين سراشيب جايز است سجود کردن خواه پيشانى در بلندى واقع شود يا قدمها در بلندى باشد به شرط آنکه بتوان سجده کرد و آن بلندى و پستى از وضع خود زمين باشد نه آنکه ساخته باشند مانند دکانها و سکوها. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: هرگاه پيشانى واقع شود بر موضع ناهموارى، يا واقع شود بر روى چيزى که سجده بر آن جايز نيست، مىتوان کشيد آن را تا برسد به زمين هموار و چيزى که سجده بر آن جايز است. و مىتوان سر را از آن موضع برداشت و بر زمين هموار و چيزى که سجده بر آن جايز است گذاشت به شرط آنکه ننشينند که بعد از نشستن سر را بر زمين گذارند. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: هرگاه در پيشانى دُملى و بُثُورى باشد، بايد موضع سجود را به اندازه آن گود کرد تا پيشانى بر زمين قرار گيرد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه در موضعى از پيشانى دملى يا جراحتى باشد، موضعى که صحيح است بر زمين بايد گذارد، و هرگاه تمام مجروح باشد ابروى راست را بايد بر زمين گذارد، و هرگاه آن هم مجروح باشد ابروى چپ را بايد گذارد، و اگر در آن هم مانعى باشد ذقن و چنه را بايد بر زمين گذارد از براى سجود. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: جايز است در حال سجود دست را برداشتن از براى خارانيدن
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 246 *»
بدن و باز بر جاى خود گذاردن، و برنداشتن و صبر کردن افضل است. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: مستحب است که دستها در حال سجود بر زمين واقع شود نه بر روى فرش و امثال آن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است پف کردن و دميدن در موضع سجود از براى رفع گرد و غبار اگر کسى در جنب مصلّى باشد که گرد به او نشيند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه در سجود خاکى و ريگى به پيشانى بچسبد جايز است پاک کردن آن با دست. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز است که موضع سجود را با دست هموار کنند اگر ناهموار باشد و سنگريزه در آن باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: مستحب است که اثر سجود در پيشانى باشد و مکروه است که شخص ديده شود و در پيشانى او اثر سجود نباشد، و حاصل مىشود اثر سجود در پيشانى به زياد سجدهکردن و محکم گذاردن پيشانى بر زمين. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: واجب است سر برداشتن از سجده اولى بعد از ذکر و نشستن و آرام گرفتن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است بعد از سجده اولى تکبير گفتن و دستها را بلند کردن همراه تکبير در حال نشستن به آرامى. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است به طور تورّک نشستن در ميان دو سجده چنانکه
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 247 *»
در تشهد کيفيت آن خواهد آمد انشاءاللّه تعالى. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است استغفار کردن در ميان دو سجده و دعائى که وارد شده بخوانند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است در ميان دو سجده که دستها را از زمين برندارند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که نظر در حال نشستن بر دامن باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که در حال استقرار در نشستن تکبير بگويند از براى سجده دويم و دستها را در حال تکبير بلند کنند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: واجب است که سجده دويم را بعد از نشستن و آرام گرفتن به عمل آورند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است تکبير گفتن و دستها را به همراه تکبير بلند کردن بعد از سجده دويم. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: واجب است بعد از سجده دويم نشستن و آرام گرفتن و بعد از آرامى برخاستن از براى رکعت دويم و رکعت چهارم در رکعت اولى و رکعت سيّم. چنانکه در احاديث وارد شده و محققين از فقهاء فتوى به آن دادهاند و اين جلسه را ائمه؟عهم؟ به عمل مىآوردند و امر به آن مىکردند و رؤساى ضلالت اعتناء به آن نمىکردند.
مسأله: واجب است بعد از نشستن و آرام گرفتن، برخاستن از براى رکعت دويم. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست مگر در وجوب نشستن.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 248 *»
مسأله: مستحب است از براى مردان که در حال برخاستن، دستها را بر زمين گذارند و به آنها تکيه کنند و بعد زانوها را از زمين بردارند پيش از برداشتن دستها و برخيزند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که کف دستها باز باشد و انگشتان بههم بسته باشد بر روى زمين نه آنکه انگشتان در کف دست جمع باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است از براى زنها که دستها را بر زمين نگذارند مانند مردان در وقت برخاستن که عقب آنها بلند نشود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که در حال برخاستن بگويند: بِحَوْلِ اللّهِ وَ قُوَّتِه اَقُومُ وَ اَقْعُدُ وَ اَرْکَعُ وَ اَسْجُدُ. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: واجب است سجده کردن بعد از خواندن آيه سجده بر خواننده و گوشدهنده در چهار سوره «الم تنزيل» و «حم سجده» و «والنجم» و «اقرأ». چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است سجده کردن بعد از خواندن و گوش دادن در يازده موضع ديگر در سورههايى که ذکر مىشود و آنها سوره «اعراف» و سوره «رعد» و سوره «نحل» و سوره «بنىاسرائيل» و سوره «مريم» و سوره «حج» در دو موضع آن و سوره «فرقان» و سوره «نمل» و سوره «ص» و سوره «اذا السّماء انشقّت». چنانکه در عمومات احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: طهارت در سجدات قرآن ــ چه واجب باشد و چه مستحب ــ شرط نيست بلکه جنب و حائض هم بايد سجده کنند در چهار سوره به طور وجوب و در ساير سورهها به طور استحباب. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 249 *»
مسأله: وجوب رو به قبله سجدهکردن در سجدات قرآنيّه از احاديث معلوم نمىشود اگرچه رو به قبله سجده کردن بىاشکال و بىنقص است.
مسأله: مستحب است در سجده، تلاوت ذکر مطلق و لا اِلهَ اِلّا اللّهُ حَقّاً حَقّاً و لا اِلهَ اِلّا اللّهُ ايماناً وَ تَصْديقاً و لا اِلهَ اِلّا اللّهُ عُبُودِيَّةً وَ رِقّاً سَجَدْتُ لَکَ يا رَبِّ تَعَبُّداً وَ رِقّاً وارد شده و عباراتى ديگر نيز وارد شده.
مسأله: تکبيرى قبل از سجدات تلاوت، و تشهد و سلامى بعد از آنها نيست و تکبيرى بعد از آنها مستحب است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که فراموش کرد سجده تلاوت را، هر وقت به يادش آيد بايد سجده کند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مطلب پانزدهم
در قنوت و امور متعلقه به آن است و در آن چند مسأله است:
مسأله: سيرت ائمه طاهرين؟عهم؟ و شيعيان ايشان بر اين بوده که قنوت را در حال اختيار ترک نمىکردند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: بعضى از فقهاء قنوت را واجب دانستهاند و بيشتر آن را مستحب دانستهاند و احتياط تمام در اين است که در حال اختيار ترک نکنند آن را.
مسأله: جايز است ترک قنوت در حال تقيه و کفايت مىکند که سه مرتبه بسم اللّه الرحمن الرحيم بخوانند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: قنوت در هر نمازى در رکعت دويم بعد از قرائت و قبل از رکوع است مگر در بعضى نمازها به طورى که خواهد آمد انشاءاللّه تعالى. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: قنوت در نماز جمعه در هر دو رکعت است، در رکعت اولى بعد از قرائت و قبل از رکوع و در رکعت دويم بعد از رکوع است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 250 *»
مسأله: قنوت در نماز آيات در هر دو رکعت است بعد از قرائت و قبل از هر رکوع جفتى، يعنى قبل از رکوع دويم و چهارم و ششم و هشتم و دهم. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در رکعت دويم نماز شفع و در رکعت سيّم که نماز وتر است قنوت هست. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: در نماز عيدين در هر دو رکعت قنوت است چنانکه خواهد آمد انشاءاللّه تعالى.چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است تکبير گفتن از براى قنوت، پيش از قنوت و بعد از آن و دستها را بلند کردن در حال تکبير. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که هر دو دست را بلند کنند در مقابل صورت به طورى که کف دستها رو به آسمان باشد و پشت آنها رو به زمين، و انگشتان باز باشد متصل به يکديگر به غير از انگشت بزرگ که بايد باز باشد و متصل نباشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: دعاهاى بسيار در حال دست برداشتن وارد شده و کفايت مىکند سه سبحاناللّه. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: بهترين دعاها از براى قنوت يا مَنْ اَظْهَرَ الْجَميلَ وَ سَتَرَ الْقَبيحَ است تا آخر.
مسأله: رَبِّ اغْفِرْ وَ ارْحَمْ وَ تَجاوَزْ عَمّا تَعْلَمُ اِنَّکَ اَنْتَ الْاَعَزُّ الْاَجَلُّ الْاَکرَمُ وَ اَنْتَ اَرْحَمُ الرّاحِمين دعاى مختصرى است جامع که وارد شده در قنوت.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 251 *»
مسأله: دعاى بخصوصى لازم نيست خواندن و هر حاجتى که شخص دارد همان حاجت را از خداى تعالى طلب نمايد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز است در قنوت نفرين کردن به دشمن و اسم بردن او اگر مستحق نفرين باشد.چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است در قنوت صلوات فرستادن بر محمّد و آلمحمّد؟ص؟ و اسمبردن هريک از ايشان و شفيع قرار دادن ايشان؟عهم؟ در نزد خداى تعالى. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که بعد از خواندن قنوت کف دستها را برنگردانند از مقابل صورت و سينه خود و به آرامى پايين آورند دستها را به طورى که کف آنها رو به خود شخص باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که در نمازهاى نافله شب و روز، بعد از خواندن قنوت کف دستها را به سر و صورت بمالند و در نمازهاى واجبى چنين نکنند بلکه به طورى که در مسأله سابقه گذشت عمل کنند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است در قنوت نماز وتر استغفار هفتاد مرتبه و العفو گفتن سيصد مرتبه و هذا مَقامُ الْعائِذِ بِکَ مِنَ النّار گفتن هفت مرتبه و دعا و استغفار کردن از براى مؤمنين و مؤمنات. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
و اگر استغفار کنند از براى چهل مؤمن يا صد نفر يا بيشتر يا کمتر سبب قبول شدن استغفار و استجابت دعوات خواهد بود. چنانکه از عموم احاديث ظاهر مىشود. و مستحب است که در قنوت وتر دست چپ را در مقابل صورت نگاه دارند و با دست راست عدد استغفار و ساير اذکار را حفظ کنند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 252 *»
مسأله: مستحب است جهر در قنوت خصوص از براى امام و مستحب است اخفات از براى مأموم در قنوت و ساير اذکار. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست مگر در اخفات از براى مأموم که بيشتر از فقهاء مستحب دانستهاند.
مسأله: مکروه است در قنوت نمازهاى واجبى که دستها را از مقابل صورت بالاتر برند و از سر بگذرانند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است طول دادن قنوت در غير نماز جماعت. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در تکبير پيش از قنوت کف دستها بايد رو به قبله باشد در حال برداشتن و انداختن و در تکبير بعد از قنوت کف دستها بايد رو به خود شخص باشد در حال
انداختن و پايين آوردن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مطلب شانزدهم
در تشهّد و امور متعلقه به آن است
و در آن چند مسأله است:
مسأله: واجب است تشهد در هر نماز در رکعت دويم در نماز دو رکعتى و در رکعت دويم و رکعت آخر در نماز سه رکعتى و چهار رکعتى بعد از دو سجده. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: واجب است نشستن از براى تشهد به قدر خواندن ذکر تشهد در نمازهاى واجبى در حال اختيار. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است نشستن در تشهد به طور تورّک، يعنى پاى چپ را از طرف راست بيرون آورند و پشت پاى راست را در کف پاى چپ گذارند و بر روى پاى چپ نشينند و مردان زانوهاى خود را متصل به يکديگر نکنند و قدرى فاصله در ميان زانوها قرار دهند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست. و بر اين هيئت نشستن استدعاى اين است که حق را برپا کن و باطل را بميران چنانکه در احاديث وارد شده.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 253 *»
مسأله: مستحب است از براى زنها که رانها و زانوهاى خود را متصل به يکديگر کنند و قدرى زانوها را از زمين بردارند و دستهاى خود را بر روى پستانهاى خود گذارند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که دستها با انگشتهاى بسته بر روى رانها گذارده شود و پشت دستها به آسمان باشد و کف آنها بر روى رانها و اين هيئت دستها هيئت خوف و رهبت است از خداوند عالم جلّشأنه. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که در حال تشهد نظر به دامن باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که پيش از شهادتين بگويند: بِسْمِ اللّهِ وَ بِاللّهِ وَ الْحَمْدُ لِلهِ وَ خَيْرُ الْاَسْماءِ لِلهِ. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست و دعاهاى ديگر وارد شده که ذکر آنها موجب تطويل است.
مسأله: واجب است ذکر شهادتين و صلوات بر محمّد و آلمحمّد؟ص؟ در تشهد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست مگر آنکه بعضى در وجوب صلوات تأمّلى دارند.
مسأله: ذکر تشهد به طورى که در احاديث وارد شده اين است: اَشْهَدُ اَنْ لا اِلهَ اِلّا اللّهُ وَحْدَهُ لا شَريک لَهُ وَ اَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ اَللّهُمَّ صَلِّ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ. و خلافى در آن نيست و بعضى از عبارات ديگر هم وارد شده ولکن کسى به وجوب آنها قائل نشده.
مسأله: مستحب است که بعد از ذکر تشهد در تشهد اول بگويند: وَ تَقَبَّلْ شَفاعَتَهُ فى اُمَّتِه وَ ارْفَعْ دَرَجَتَهُ. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 254 *»
مسأله: جهر و اخفات در تشهد جايز است مگر آنکه مستحب است از براى امام جهر کردن و شنوانيدن به مأمومين چنانکه مستحب است از براى مأمومين اخفات. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى که محل اعتناء باشد در آن نيست.
مسأله: مستحب است که در وقت برخاستن از تشهد اول بگويند: بِحَوْلِ اللّهِ وَ قُوَّتِه اَقُومُ وَ اَقْعُدُ يا تکبير بگويند در بلند شدن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که مردان در وقت برخاستن کف دستهاى خود را بر زمين گذارند و تکيه به آنها کنند و بعد زانوها را بردارند و زنها بلند شوند بدون اينکه تکيه بر دستهاى خود کنند تا عقب آنها بلند نشود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مطلب هفدهم
در سلام و امور متعلقه به آن است و در آن چند مسأله است:
مسأله: ابتداى نماز و تحريم آن به تکبيرةالاحرام است، و انتهاى آن و تحليل آن به سلام است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: سلام نماز واجب است بعد از تشهد اول در نماز دو رکعتى و بعد از تشهد دويم در نماز سه رکعتى و چهار رکعتى. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است سلام بر محمّد و آلمحمّد؟ص؟ و ساير پيغمبران و ملائکه بعد از ذکر تشهد و قبل از سلام واجب به اينطور که: اَلسَّلامُ عَلَيْکَ اَيُّهَا النَّبِىُّ وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَکاتُهُ اَلسَّلامُ عَلىٰ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِاللّهِ خاتَمِالنَّبِيّينَ اَلسَّلامُ عَلَى الْاَئِمَّةِ الرّاشِدينَ الْمُهْتَدينَ اَلسَّلامُ عَلىٰ جَميعِ اَنْبِياءِ اللّهِ وَ رُسُلِـهٖ وَ مَلائِکَتِه. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست مگر آنکه بعضى اين سلام را کافى دانستهاند از براى خروج از نماز و بعد از ورود نص بر خلاف، اعتنائى به خلاف نيست و بعضى از دعاها هم وارد شده که ذکر آنها موجب تطويل است.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 255 *»
مسأله: به گفتن سلام بر پيغمبر و آل او؟ص؟ و انبياء و مرسلين و ملائکه، شخص از نماز خارج نمىشود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى که محل اعتناء باشد در آن نيست.
مسأله: سلامى که واجب است گفتن آن و به آن شخص از نماز خارج مىشود اَلسَّلامُ عَلَيْنا وَ عَلىٰ عِبادِ اللّهِ الصّالِحين است يا اَلسَّلامُ عَلَيْکمْ وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَکاتُه. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى که محل اعتناء باشد در آن نيست مگر آنکه لفظ وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَکاتُه را بعضى واجب دانستهاند و بعضى مستحب دانستهاند و دليل استحباب اقوى است.
مسأله: هريک از اين دو سلام را که شخص گفت کفايت مىکند در اداى سلام واجب و فراغ از نماز به عمل مىآيد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى که محل اعتناء باشد در آن نيست.
مسأله: مستحب است که اَلسَّلامُ عَلَيْنا وَ عَلىٰ عِبادِ اللّهِ الصّالِحين را با اَلسَّلامُ عَلَيْکمْ وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَکاتُه جمع کنند اگرچه اداى واجب به سلام اول شده و خروج از نماز حاصل شده و سلام دويم مستحب خواهد بود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى که محل اعتناء باشد در آن نيست.
مسأله: مستحب است که در وقتى که مىگويند: اَلسَّلامُ عَلَيْکُمْ قصد کنند دو ملکى را که بر دوش راست و چپ نشستهاند و با سر بينى اشاره کنند به دوش راست چرا که ملک موکل به حسنات بر دوش راست نشسته، پس او را محل تحيّت قرار دهند و سلام را بر هر دو وارد آورند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است از براى امام که قصد کند دو ملک و مأمومين خود را در گفتن اَلسَّلامُ عَلَيْکُمْ و با گوشه چشم اشاره کند به طرف راست خود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است از براى مأمومين که سه سلام بگويند پس قصد
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 256 *»
کنند به يکى از آنها امام و دو ملک را و در سلام دويم قصد کنند کسانى را که در طرف راست او هستند از مأمومين و دو ملک را و در سلام سيّم قصد کنند کسانى را که در طرف چپ او هستند از مأمومين و دو ملک را، و اگر در طرف چپ او کسى نباشد از مأمومين به دو سلام اکتفاء کند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مطلب هجدهم
در تعقيب و سجده شکر و امور متعلقه به آنها است
و در آن سه فصل است:
فصل
در مطلق تعقيب است و در آن چند مسأله است:
مسأله: مستحب است دعا خواندن و طلب کردن حاجتهاى دنيا و آخرت از خداوند عالم جلّشأنه بعد از هر نماز واجبى و سنّتى و اسم اين عمل در عقب هر نماز، تعقيب است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: تعقيب رسانندهتر است به رزق از رفتن در بلاد به جهت تحصيل رزق. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: تعقيب خواندن بعد از هر نمازى افضل است از نافلهگزاردن بعد از آن مگر در جايى که بخصوص رسيده باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است بعد از نمازهاى شبانهروزى پنجگانه تکبير گفتن سه مرتبه و دستها را در وقت گفتن هر تکبيرى بلندکردن تا نحر و گردن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است بلندکردن هر دو دست در بالاى سر بعد از نماز. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است بعد از نماز خواندن اين دعا: اَللّهُمَّ اجْعَلْنى مَعَ مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ فى کُلِّ عافِيَةٍ وَ بَلاءٍ وَ اجْعَلْنى مَعَ مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ فى کُلِّ مَثْوىً وَ مُنْقَلَبٍ اَللّهُمَّ اجْعَلْ مَحْياىَ مَحْياهُمْ وَ مَماتىٖ مَماتَهُمْ وَ اجْعَلْنىٖ مَعَهُمْ فِى الْمَواطِنِ کُلِّـها وَ لاتُفَرِّقْ بَيْنى وَ بَيْنَهُمْ اَبَداً اِنَّکَ عَلىٰ کُـلِّ شَیءٍ قَديرٌ پس هرکس
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 257 *»
دعاى افتتاحى که پيش ذکر شد و اين دعا را بعد از نماز بخواند، محشور خواهد شد با محمّد و آلمحمّد؟ص؟ . چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که پيش از آنکه پاها را از هيئت تورّک حرکت و تغيير دهد تسبيح فاطمه زهرا؟عها؟ را بخواند و آن تسبيح بعد از نماز، افضل و احبّ است از هزار رکعت نماز و بهتر است از جميع تعقيبها و ذکرها، چرا که اگر ذکرى بهتر از آن بود پيغمبر؟ص؟ همان را تعليم حضرت فاطمه؟عها؟ فرموده بودند و ذکر کردن آن باعث آمرزش گناهان است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که بعد از ذکر کردن تسبيح حضرت فاطمه؟عها؟ بگويند: لاالهالّااللّه و بعد از آن استغفار کنند سه مرتبه.
مسأله: تسبيح حضرت فاطمه؟عها؟ سى و چهار اللّهاکبر است و سى و سه الحمدللّه و سى و سه سبحاناللّه و در بعضى احاديث که سبحاناللّه را پيش از الحمدللّه فرمودهاند مطابق روايات عامه است و محمول بر تقيه. چنانکه در احاديث وارد شده و بيشتر از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: هرگاه در تکبيرات سهو شد و زياده از سى و چهار گفته شد، بنا را بر سى و سه بايد گذارد و يک تکبير ديگر گفت، و هرگاه در تحميدات سهو شد و زياده از سى و سه گفته شد بنا را بر سى و دو بايد گذارد و يک الحمدللّه ديگر گفت و هرگاه در تسبيحات سهو شد و زياده از سى و سه گفته شد مُمضىٰ است و تسبيحى ديگر نبايد گفت. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که تسبيحى که سى و چهار دانه باشد و از تربت حضرت سيدالشهداء؟ع؟ ساخته شده باشد به همراه مؤمن باشد و به آن
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 258 *»
حساب اذکار را نگاه دارند چرا که از جمله پنج چيز است که مؤمن نبايد خالى از آنها باشد و تسبيح مىکند چنين تسبيحى دائماً اگرچه صاحب آن مشغول کار ديگر باشد و ثواب آن از براى صاحب آن نوشته خواهد شد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست و آن پنج چيز مسواک و شانه و سجاده و تسبيح سى و چهار دانه از تربت حضرت سيدالشهداء؟ع؟ و انگشتر عقيق است.
مسأله: هرگاه در عدد تسبيح فاطمه؟عها؟ شکى بههم رسيد بنا را بر يقين بايد گذارد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که تسبيح حضرت فاطمه؟عها؟ را تعليم اطفال کنند چنانکه نماز را تعليم ايشان مىکنند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است بعد از هر نماز سى مرتبه يا چهل مرتبه گفتن تسبيحات اربع سبحاناللّه و الحمدللّه و لاالهالّااللّه و اللّهاکبر. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که منصرف نشوند از نماز مگر به لعنت کردن بنىاميه و چهار مرد و چهار زن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که بعد از هر نمازى طلب کنند از خداوند عالم جلّشأنه بهشت را و پناه برند به او از جهنم. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است صلوات فرستادن بر محمّد و آلمحمّد؟ص؟ بعد از هر نمازى و در هر روزى صد مرتبه و در روز جمعه هزار مرتبه. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کمتر چيزى که کفايت مىکند در تعقيب هر نمازى اين است که
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 259 *»
بخوانند: اَللّهُمَّ اِنّىٖ اَسْأَلُکَ مِنْ کُلِّ خَيْرٍ اَحاطَ بِهٖ عِلْمُکَ وَ اَعُوذُ بِکَ مِنْ کُلِّ سُوءٍ اَحاطَ بِهٖ عِلْمُکَ اَللّهُمَّ اِنّىٖ اَسْأَلُکَ عافِيَتَکَ فى اُمُورىٖ کُلِّـها وَ اَعُوذُ بِکَ مِنْ خِزْىِ الدُّنْيا وَ عَذابِ الْآخِرَةِ. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست و دعاى مختصر جامعى است از براى حاجات دنيا و آخرت.
مسأله: مستحب است خواندن آيةالکرسى و آيه شَهِدَ اللّهُ تا سَريعُ الْحِسابِ و آيه قُلِ اللّهُمَّ مالِکَ الْمُلْک تا بِغَيْرِ حِساب بعد از هر نماز. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است خواندن اين دعا در عقب هر نماز فريضه: لا اِلهَ اِلّا اللّهُ وَحْدَهُ وَحْدَهُ اَنْجَزَ وَعْدَهُ وَ نَصَرَ عَبْدَهُ وَ اَعَزَّ جُنْدَهُ وَ غَلَبَ الْاَحْزابَ وَحْدَهُ فَلَهُ الْمُلْکُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيىٖ وَ يُميتُ وَ هُوَ عَلىٰ کُلِّ شَیءٍ قَديرٌ. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب مؤکد است که پيش از طلوع آفتاب و پيش از غروب آن ده مرتبه هريک از اين تهليلات و تعويذات را بخوانند و تهليلات اين است: لا اِلهَ اِلّا اللّهُ وَحْدَهُ لا شَريکَ لَهُ لَهُ الْمُلْکُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيى وَ يُميتُ وَ هُوَ حَىٌّ لايَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْر وَ هُوَ عَلىٰ کلِّ شَیءٍ
قَديرٌ و تعويذات اين است: اَعُوذُ بِاللّهِ السَّميعِ الْعَليمِ مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطين وَ اَعُوذُ بِکَ رَبِّ اَنْ يَحْضُرُونِ اِنَّ اللّهَ هُوَ السَّميعُ الْعَليمُ. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست. مگر آنکه بعضى واجب دانستهاند آن را به جهت آنکه فرمودهاند که هرگاه فراموش شد بايد قضاء کند آن را در وقت تذکر، چنانکه فرائض را بايد قضاء کرد. و تعقيبات مفصّله در احاديث وارد شده و ذکر همه آنها موجب تطويل است و در هر کتابى که از براى عملکردن نوشته شده مىتوان به آن کتاب رجوع کرد و عمل کرد پس هرکس بخواهد به آنها رجوع کند.
مسأله: چيزى که به نماز ضرر مىرساند، به تعقيب هم ضرر مىرساند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 260 *»
مسأله: رخصت دادهاند از براى کسى که شغلى دارد که از پى شغل خود برود و تعقيب بخواند مادام که باوضو باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
فصل دويم
در تعقيبات مخصوصه بعضى از نمازها است
و در آن چند مسأله است:
مسأله: مستحب است که بعد از نماز صبح و بعد از نماز مغرب هفت مرتبه بخوانند: بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيم لاحَوْلَ وَ لا قُوَّةَ اِلّا بِاللّهِ الْعَلـىِّ الْعَظيمِ. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که بعد از نماز صبح صد مرتبه صلوات بفرستند بر محمّد و آلمحمّد؟ص؟. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است استغفار بعد از نماز صبح و بعد از نماز عصر هفتاد مرتبه. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است خواندن سوره انا انزلناه بعد از نماز عصر ده مرتبه. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است نشستن بعد از نماز عصر به قدر يک ساعت از براى خواندن دعا و تعقيب. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است نشستن بعد از نماز صبح تا طلوع آفتاب از براى دعا و تعقيب خواندن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که در هر صبح اين دعا را بخوانند: اَبْتَدِئُ يَوْمىٖ هذا بَيْنَ يَدَىْ نِسْيانىٖ وَ عَجَلَتىٖ بِسْمِ اللّهِ وَ ماشاءَ اللّهُ.
مسأله: مستحب است خواندن سوره توحيد در تعقيب نماز صبح يازده
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 261 *»
مرتبه. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که در هر صبح و هر شام سه مرتبه بخوانند: اَللّهُمَّ اجْعَلْنىٖ فىٖ دِرْعِکَ الْحَصينَةِ الَّتىٖ تَجْعَلُ فيها مَنْ تُريدُ.
مسأله: مکروه است تکلّم کردن بعد از نماز مغرب و در بين چهار رکعت نافله مغرب. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
فصل سيّم
در سجده شکر و امور متعلقه به آن است
و در آن چند مسأله است:
مسأله: مستحب است سجده شکر از براى هر نعمتى که خداوند عطا کند و هر بلائى که رفع کند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب مؤکد است سجده شکر بعد از هر نمازى خصوص نمازهاى پنجگانه چرا که هر نقصى که در نماز واقع شده سجده شکر رفع مىکند آن نقص را. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است در سجده شکر که سينه و شکم را به زمين بچسبانند و ذراعها را بلند نکنند بلکه بر زمين، فرش کنند و بچسبانند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که اول پيشانى را بر زمين گذارند و دعائى که وارد شده بخوانند، و بعد طرف راست صورت را بر زمين گذارند و دعائى که وارد شده بخوانند، و بعد طرف چپ صورت را بر زمين گذارند و دعائى که وارد شده بخوانند، و بعد پيشانى را بر زمين گذارند و دعائى که وارد شده بخوانند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 262 *»
مسأله: مستحب است طول دادن سجده شکر. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که در سجده شکر صد مرتبه بگويند: شُکراً شُکراً و صد مرتبه بگويند: عَفْواً عَفْواً. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کمتر چيزى که کفايت مىکند در سجده شکر اين است که شُکراً لِله بگويند به قدرى که نفس قطع شود و کمتر اين است که سه مرتبه بگويند: شُکراً لِله.
مسأله: مستحب است سجده شکر از براى هر نعمتى که متجدد شود و هر بلائى که رفع شود. و اگر در حال سوارى باشد پياده شوند و صورت خود را بر خاک گذارند، و اگر مانعى از پياده شدن باشد سر را بر قرپوس زين گذارند، و اگر نتوانند طرف صورت را بر کف دست گذارند و حمد کنند خدا را، و اگر در ميان مردم باشند و از شهرت بترسند دست خود را در زير شکم خود گذارند و چنان به مردم اظهار کنند که دردى گرفته بر شکم و حمد کنند خدا را. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که در سجده شکر بگويند: اَللّهُمَّ اِنّىٖ اُشْهِدُکَ وَ اُشْهِدُ مَلائِکَتَکَ وَ اَنْبِياءَکَ وَ رُسُلَکَ وَ جَميعَ خَلْقِکَ اَنَّکَ اَنْتَ اللّهُ رَبّىٖ وَ الْاِسلامَ دينىٖ وَ مُحَمَّداً نَبِيّى وَ عَلِـيّاً وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ وَ عَلِـىَّ بْنَ الْحُسَيْنِ وَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِـىٍّ وَ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ وَ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ وَ عَلِـىَّ بْنَ مُوسىٰ وَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِىّ وَ عَلِىَّ بْنَ مُحَمَّدٍ وَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِىّ وَ الْحُجَّةَ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ اَئِمَّتىٖ بِهِمْ اَتَوَلّىٰ وَ مِنْ اَعْدائِهِمْ اَتَبَرَّءُ پس سه مرتبه بگويند: اَللّهُمَّ اِنّى اُنْشِدُکَ دَمَ الْمَظْلُومِ([2]) و بعد سه مرتبه بگويند: اَللّهُمَّ اِنّى اَنْشُدُکَ بِايوائِکَ عَلىٰ نَفْسِکَ لِاَعْدائِکَ لَتُهْلِکَنَّهُمْ بِاَيْدينا وَ اَيْدِى الْمُؤْمِنينَ اَللّهُمَّ اِنّىٖ اَنْشُدُکَ بِايوائِکَ عَلىٰ نَفْسِکَ لِاَوْلِـيائِکَ لَتُظْفِرَنَّهُمْ بِعَدُوِّکَ وَ عَدُوِّهِمْ اَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 263 *»
وَ عَلَى الْمُسْتَحْفَظينَ مِنْ آلِمُحَمَّدٍ پس سه مرتبه بگويند: اَللّهُمَّ اِنّى اَسْأَلُکَ الْيُسْرَ بَعْدَ الْعُسْرِ پس طرف راست صورت را بر زمين گذارند و بگويند: يا کهْفىٖ حينَ تُعْيينِى الْمَذاهِبُ وَ تَضيقُ عَلَىَّ الْاَرْضُ بِما رَحُبَتْ يا بارِئَ خَلْقىٖ رَحْمَةً بىٖ وَ کُنْتَ عَنْ خَلْقىٖ غَنِيّاً صَلِّ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ عَلَى الْمُسْتَحْفَظينَ مِنْ آلِمُحَمَّدٍ پس طرف چپ صورت را بر زمين گذارند و سه مرتبه بگويند: يا مُذِلَّ کُلِّ جَبّارٍ وَ يا مُعِزَّ کُلِّ ذَليلٍ قَدْ وَ عِزَّتـِـکَ بَلَغَ مَجْهُودى فَرِّجْ عَنّىٖ پس پيشانى را بار ديگر بر زمين گذارند و صد مرتبه بگويند: شُکراً شُکراً پس حاجات خود را از خداوند طلب نمايند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که بعد از سجده شکر دست خود را به موضع سجود خود بمالند و مسح کنند صورت و ساير اعضاى بدن را تا هر جايى که دست به آن برسد که سبب ايمنى از امراض خواهد بود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که در وقت منصرف شدن از نماز از طرف راست منصرف شوند.
چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مطلب نوزدهم
در چيزهايى است که نماز را مىشکند و باطل مىکند آن را
و امور متعلّقه به آنها و در آن چند مسأله است:
مسأله: باطل مىکند نماز را آنچه که باطلکننده وضو و طهارت باشد هرگاه در بين نماز صادر و حاصل شود و تفصيل آن در جاى خود گذشت. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که در بين نماز از روى تعمّد تکلّم کند به کلامى غير از قرآن و ذکر و دعاء، نماز او باطل مىشود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 264 *»
مسأله: سلام بيجا از روى عمد به يکى از صيغههايى که در سلام گذشت، نماز را باطل مىکند. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: پشت به قبله کردن در بين نماز واجبى، نماز را باطل مىکند در حال اختيار. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء فتوى به آن دادهاند و بعضى بطلان نماز را به آن، مخصوص به حال تعمّد دانستهاند نه در حال سهو و در احاديث اين تفصيل نيست.
مسأله: منحرف شدن از سمت قبله به تمام بدن در حال اختيار در نماز واجبى، نماز را باطل مىکند. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء فتوى به آن دادهاند و بعضى بطلان نماز را مخصوص به حال تعمّد دانستهاند نه در حال سهو و اين تفصيل در احاديث نيست.
مسأله: خنده قهقهه و صدادار در بين نماز، نماز را باطل مىکند نه تبسّم. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: گريه صدادار از براى دنيا يا ميّتى در بين نماز، نماز را باطل مىکند نه گريه از خوف خداى تعالى، چرا که گريه از خوف خدا از افضل اعمال است. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء فتوى به آن دادهاند و بعضى مکروه دانستهاند و بعضى گريه صدادار را مبطل نماز دانستهاند اگرچه از خوف خدا هم باشد و اعتنائى نيست به قولى که برخلاف نص است.
مسأله: تمام نماز واجبى هرگاه قبل از داخل شدن وقت آن واقع شود، آن نماز باطل است و کفايت نمىکند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هر فعل کثيرى که محوکننده هيئت نماز باشد نماز واجبى را باطل مىکند. چنانکه از احاديث استنباط مىشود و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 265 *»
مسأله: کسى که در بين نماز از روى عمد ناله کند، نماز او باطل مىشود. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء فتوى به آن دادهاند و بعضى مکروه دانستهاند و صريح احاديث تقويت مىکند قول اول را.
مسأله: حرام است در نماز که دست بر روى دست گذارند و اين عمل بدعتى است از عامّه. چنانکه در احاديث وارد شده و بيشتر از فقهاء آن را موجب بطلان نماز دانستهاند و خلافى در حرمت آن نيست.
مسأله: مکروه است چشم برهم گذاردن در بين نماز مگر در حال رکوع. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است نماز کردن با دفاع بول و غائط. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است نماز کردن با کفشى که تنگ باشد و پا را بيفشارد. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: مکروه است در بين نماز بازىکردن با دست و سر و ريش و ساير اعضاء. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است در بين نماز تمطّى و تثاوب که به اصطلاح فارسيان کمانکشى و دهندرّه مىگويند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است در بين نماز شکستن انگشتان و کشيدن آنها بهطورى که صدا کند.چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است در بين نماز تشبيک انامل و داخل کردن انگشتان در ميان يکديگر.چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 266 *»
مسأله: مکروه است در بين نماز کسالت کردن و خود را به خواب دادن و خود را سنگين داشتن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است در بين نماز بينى پاک کردن و آب دهن انداختن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است در بين نماز مشغول شدن به کارى که دخلى به نماز ندارد مثل آنکه به اطراف نظر کنند و به کتابى و مصحفى و انگشترى نظر کنند به طورى که بخواهند بخوانند و در صورت زنهاى محرم تأمّل کنند، اما زنهاى نامحرم که جايز نيست تأمّلکردن در آنها. و مثل آنکه سنگريزهها را بر روى زمين مساوى کنند، يا آنها را بيندازند، و اصلاح لباس کنند، و ناخن خود را قطع کنند و امثال اينها از امورى که دخلى به نماز ندارد و جزء نماز نيست. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است تورّک در حال قيام، يعنى دستها را بر ورکها گذارند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است نماز کردن در حالى که استعمال شياف کرده باشند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز است سلام کردن بر نمازگزار و واجب است بر او ردّ سلام به طورى که سلام کردهاند. پس اگر سلامٌ عليک گفتهاند جواب گويد سلامٌ عليک و نگويد عليک السلام. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه نمازگزار عطسه کند مستحب است که بگويد: اَلْحَمْدُلِلهِ وَ صَلَّى اللّهُ عَلَى النَّبِىِّ وَ آلِه و همچنين مستحب است که هرگاه مؤمنى عطسه کند نمازگزار اين قول را بگويد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هر کلامى که دعا و ذکرى باشد در بين نماز جايز است. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 267 *»
مسأله: هرگاه در بين نماز حاجتى بههم رسد جايز است که اشاره کنند با سر و يا دست، يا ريگى بيندازند، يا دستى به جايى بزنند که صدا کند تا کسى که حاجت به او دارند ملتفت شود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز است تنحنح کردن و تسبيح کردن از براى اعلام غير در بين نماز. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: جايز است در بين نماز صدا را به ذکر و تسبيح بلند کردن به جهت بيدار کردن کسى که خواب است. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: هرگاه بينى در حال نماز به خون افتاد و در طرف راست و چپ و پيش رو آبى باشد و ممکن باشد شستن آن به طورى که رو از قبله نگردد، بايد شست بينى را و نماز باطل نمىشود. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: هرگاه در بين نماز عقربى يا مارى يا گزنده ديگر نزديک شود، آن را بکشد اگرچه به قدر گامى پيش رود و رو را از قبله نگرداند. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: جايز است در بين نماز کشتن شپش و کيک و پشه و امثال آنها. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز است آشاميدن آب در نماز وتر اگر بترسد که صبح شود و تشنه بماند در روزه خود اگرچه دو سه قدم برود و آب را بردارد و بياشامد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز است از براى زن که طفل خود را در حال تشهد بردارد
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 268 *»
و بر دامن خود گذارد و او را شير دهد و از گريه ساکت کند. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: جايز است خارانيدن بدن و پاک کردن چيزى از لباس و اصلاح کردن لباس و خلال کردن در بين نماز، و اگر اين کارها را نکنند در بين نماز بهتر و افضل است. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: هرگاه در بين نماز حاجتى به چند قدمى راه رفتن شود، جايز است رو به قبله راه رفتن به طورى که رو از قبله نگردد ولکن در بين راه رفتن قرائت نکنند تا موضعى که ساکن شوند و آن وقت قرائت کنند. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: جايز است در بين نماز شمردن آيات با دست و اصلاح موضع سجود و هموار کردن ناهمواریهاى موضع سجود و پاک کردن خاک از پيشانى و صورت. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: جايز نيست قطع نماز و شکستن آن بعد از تکبيرةالاحرام در حال اختيار مگر به جهت ضرورتى. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که غلامى يا حيوانى از او بخواهد بگريزد، يا مديون او بخواهد از او فرار کند، يا کيسه پولى يا متاعى را در موضعى گذارده باشد که بترسد ببرند و معطّل بماند و ناچار باشد به رفتن از براى اين امور، پس اگر رفتن ممکن باشد به طورى که روى او از قبله نگردد و طول زياد نکشد، از پى حاجت خود مىرود و بعد نماز خود را تمام مىکند و اگر در
رفتن ناچار روى او از قبله مىگردد، يا طول زياد مىکشد، مرخّص است که نماز خود را بشکند و چون رفع حاجت خود را کرد نماز را از سر گيرد. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 269 *»
مسأله: هرگاه طفلى رو به آتش رود، يا حيوانى بخواهد متاعى را ضايع کند، جايز است منع کردن آنها در بين نماز و مادام که تکلّمى نکنند و رو از قبله نگردد نماز را بايد تمام کرد و اگر تکلّمى کرد و رو از قبله گشت، نماز را بايد از سر گرفت. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مطلب بيستم
در احکام شک در نماز و امور متعلّقه به آن است
و در آن چند فصل است:
فصل
در شک در عدد رکعات نماز است و در آن چند مسأله است:
مسأله: هرگاه شک واقع شود در عدد رکعات نماز و بيشتر احتمال در اقل رود، مثل شک در ميان يک و دو، يا در ميان دو و سه، يا در ميان سه و چهار و احتمال اقل بيشتر از اکثر رود،
يعنى احتمال يک رکعت بودن بيشتر رود در شک ميان يک و دو، و احتمال دو رکعت بيشتر رود در شک ميان دو و سه، و احتمال سه رکعت بيشتر رود در شک ميان سه و چهار، پس در اين صورتها بناى نماز را بايد بر کمتر گذارد و نماز را تمام کرد و حکم جميع نمازهاى واجبى و سنّتى اين است که در اين صورت بناى نماز را بر اقل گذارند و مظنّه را قائممقام علم دانند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه شک در عدد رکعات نماز واقع شود و بيشتر احتمال در زياده رود، بناى نماز را بايد بر زياده گذارد در هر نمازى و مظنه را بايد قائممقام علم قرار داد مثل مسأله سابقه مگر آنکه در نمازهاى واجبى بعد از نماز، مستحب است سجده سهو. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه شک واقع شود در عدد نمازها و شک مساوى باشد در زياده و کمى و احتمال به طرفى بيشتر نرود، بعضى از فقهاء بناى بر اقل گذاردن
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 270 *»
را در هر نمازى جايز دانستهاند و از احاديث هم دليل آوردهاند ولکن بيشتر از فقهاء به تفصيلى که ذکر مىشود قائل شدهاند.
مسأله: هرگاه شک مساوىالطرفين واقع شود در ميان رکعات نمازهاى واجبى دو رکعتى و سه رکعتى، مثل نماز صبح و نماز مغرب، و همچنين نماز جمعه و نمازهايى که بايد در سفر دو رکعت باشد، بايد نماز را از سر گرفت. چنانکه در احاديث وارد شده و بيشتر از فقهاء فتوى به آن دادهاند و آنقدر بىاعتناء به خلاف بودهاند که خلافى نقل نکردهاند.
مسأله: هرگاه شک واقع شود در دو رکعت اول از نمازهاى چهار رکعتى، بايد نماز را از سر گرفت. چنانکه در احاديث وارد شده و بيشتر از فقهاء فتوى به آن دادهاند مثل مسأله سابقه.
مسأله: هرگاه شک واقع شود در نمازهاى چهار رکعتى در ميان دو و سه قبل از اکمال سجدتين، نماز را بايد از سر گرفت. چنانکه در احاديث وارد شده و بيشتر از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: هرگاه شک واقع شود در ميان دو رکعت و سه رکعت در نمازهاى چهار رکعتى بعد از اکمال سجدتين، بناى نماز را بر سه رکعت بايد گذارد و نماز را تمام کرد و سلام گفت و بعد از سلام يک رکعت ايستاده بايد بهجا آورد با حمد تنها بدون سوره و رکوع کرد با دو سجود و تشهد خواند و سلام گفت و اسم اين نماز، نماز احتياط است. چنانکه در احاديث وارد شده و بيشتر از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: هرگاه شک واقع شود در ميان سه رکعت و چهار رکعت، خواه قبل از اکمال سجدتين باشد يا بعد از آن، بناى نماز را بر چهار رکعت بايد گذارد و نماز را تمام کرد و سلام گفت و بعد از سلام، يک رکعت ايستاده يا دو رکعت نماز نشسته بايد بهجا آورد از براى احتياط با حمد تنها بدون سوره و مخيّر است شخص در ميان يک رکعت ايستاده و دو رکعت نشسته. چنانکه در احاديث وارد شده و بيشتر از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: هرگاه شک واقع شود در ميان دو رکعت و چهار رکعت، پس
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 271 *»
اگر قبل از اکمال سجدتين شک حاصل شده نماز را از سر بايد گرفت و اگر بعد از اکمال سجدتين شک حاصل شده بناى نماز را بر چهار رکعت بايد گذارد و نماز را تمام کرد و سلام گفت و بعد از سلام دو رکعت نماز احتياط ايستاده بهجا آورد با حمد تنها بدون سوره. چنانکه در احاديث وارد شده و بيشتر از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: هرگاه شک واقع شود در ميان دو رکعت و سه رکعت و چهار رکعت بعد از اکمال سجدتين، بناى نماز را بر چهار رکعت بايد گذارد و نماز را تمام کرد و سلام گفت و بعد از سلام دو رکعت نماز احتياط ايستاده با حمد تنها بايد بهجا آورد و بعد از آن دو رکعت ديگر نماز نشسته با حمد تنها بايد بهجا آورد که اگر اصل نماز در واقع دو رکعت بوده، دو رکعت احتياط ايستاده تمام آن باشد و اگر در واقع سه رکعت بوده، دو رکعت نماز نشسته که به جاى يک رکعت محسوب است تمام آن باشد و اگر در واقع چهار رکعت بوده، نمازهاى احتياط نافلهاى است و ثواب آنها را مىدهند. چنانکه در احاديث وارد شده و بيشتر از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: نمازهاى احتياط را به قصد وجوب بايد بهجا آورد پس هرگاه بعد از انجام آنها معلوم شد که نماز اصل ناقص بوده، نمازهاى احتياط آن را تمام کرده و اگر معلوم شد که نماز اصل ناقص نبوده، ثواب نمازهاى احتياط را به صاحبش خواهند داد و اگر معلوم نشد، در
نزد خداوند جلّشأنه معلوم و ممضىٰ است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه شک واقع شود در ميان چهار رکعت و پنج رکعت و بيشتر، بناى نماز را بر چهار بايد گذارد و نماز را تمام کرد و سلام گفت و بعد از سلام دو سجده سهو بايد کرد با
تشهد خفيف و سلام به طورى که خواهد آمد انشاءاللّه تعالى. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء فتوى به آن دادهاند و بعضى از احکام غير منصوص که در اين صورت گفتهاند اعتنائى به آنها نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 272 *»
مسأله: هرگاه شک واقع شود در ميان سه رکعت و پنج رکعت، يا در ميان سه و چهار و پنج رکعت، بناى نماز را بر چهار رکعت بايد گذارد و نماز را تمام کرد و سلام گفت و بعد از سلام دو رکعت نماز احتياط نشسته با حمد تنها بايد بهجا آورد که اگر نماز اصل در واقع سه رکعت بوده تمام شود و دو سجده سهو از براى احتمال زيادتى بايد به عمل آورد. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: هرگاه شک واقع شود در بين نماز به طورى که شخص نداند چند رکعت نماز کرده و چند رکعت باقى مانده، نماز را بايد از سر گرفت. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه بعد از تمام نماز و سلام آن شکى حاصل شود در عدد رکعات نماز، اعتنائى به آن شک نبايد کرد و چيزى بر شخص نيست و عملى نبايد بکند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
فصل
در شک در افعال نماز است و در آن چند مسأله است:
مسأله: هرگاه در حال قيام قبل از شروع در استعاذه و قرائت شکى حاصل شود که آيا تکبيرةالاحرام را گفته يا نگفته، واجب است که تکبيرةالاحرام را بگويد و هرگاه در حال استعاذه و قرائت يا در ساير افعال نماز شکى حاصل شد که آيا تکبيرةالاحرام را گفته يا نگفته، آن شک اعتبار ندارد و اعتنائى به آن شک نبايد کرد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه در حال قيام شکى حاصل شود که آيا حمد و سوره خوانده يا نخوانده، بايد آنها را بخواند و اگر در حال رکوع يا ساير افعال نماز شک حاصل شود که آيا حمد و سوره
را خوانده يا نخوانده، آن شک اعتبارى ندارد و اعتنائى به آن نبايد کرد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه در بين خواندن سوره شک حاصل شود که آيا حمد را
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 273 *»
خوانده يا نخوانده، آن شک اعتبارى ندارد و بايد سوره را تمام کرد و چيزى بر شخص لازم نيست. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: هرگاه در بين رکوع يا سجود يا تشهد شکى حاصل شد که آيا ذکر يکى از حالات سابقه را کرده يا نکرده، آن شک اعتبارى ندارد و اعتنائى به آن نبايد کرد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه در بين حالت بعد شکى حاصل شود که آيا حالت سابقه به عمل آمده يا نه، مثل آنکه در حال تشهد شکى حاصل شود که آيا سجود به عمل آمده يا نه، و در حال سجود شکى حاصل شود که آيا رکوع به عمل آمده يا خير، و همچنين در هر حالت لاحقه بالنسبه به حالت سابقه، چنين شکى اعتبار ندارد و اعتنائى به آن نبايد کرد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه بعد از سجود شکى حاصل شود که آيا يک سجده به عمل آورده يا دو سجده، بايد يک سجده ديگر بهجا آورد چرا که محل آن نگذشته. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه بعد از گذشتن وقت نمازى شکى حاصل شود که آيا نماز را در وقتش بهجا آورده يا نياورده، آن شک اعتبارى ندارد و نبايد نمازى بهجا آورد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که کثيرالشک باشد اعتبارى به شک او نيست و نبايد عملى به جهت شک خود بکند و آن کسى است که در سه حالت پىدرپى شک کند. مثل آنکه در رکعت اول شک کند و در رکعت دويم هم شک کند و در رکعت سيّم هم شک کند، يا در حال قرائت شک کند که آيا تکبيرةالاحرام را گفته يا نگفته و در حال رکوع هم شک کند که آيا قرائت کرده يا نکرده و در حال سجود هم شک کند که رکوع به عمل آورده يا نياورده، پس چنين کسى
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 274 *»
که در سه حالت پىدرپى شک کند، يا آنکه خود اقرار کند که او کثيرالشک است، اعتنائى به شک خود نبايد بکند تا شيطان از او دور شود و او را به شک نيندازد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه از براى امام جماعتى شکى حاصل شود در عملى از اعمال نماز و مأموم شک نداشته باشد، اعتبارى به شک امام نيست و بايد تابع مأموم شود و نبايد به جهت شک خود عملى بهجا آورد و هرگاه از براى مأموم شکى حاصل شود و امام شک نداشته باشد اعتبارى به شک مأموم نيست و بايد تابع امام شود و نبايد عملى بهجا آورد به جهت شک خود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه از براى کسى مظنه حاصل شود که فعل منافى نماز از او صادر شده، و يا فعلى که بايد بکند ترک کرده و يقين به فعل منافى و ترک فعل واجب ندارد، نماز او صحيح است و بعد از نماز، دو سجده سهو بايد به عمل آورد. چنانکه در احاديث وارد شده و اعتنائى نيست به خلاف نص.
فصل
در شک در نوافل و امور متعلقه به آنها است
و در آن چند مسأله است:
مسأله: شک در عدد رکعات نوافل و افعال آنها، آنها را فاسد و باطل نمىکند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: نافلهگزار مخيّر است که در شک خود بنا را بر اقل گذارد يا بر اکثر. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که در شک در عدد رکعات نوافل، بنا را بر اقل گذارند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 275 *»
مسأله: هرگاه در شک در عدد رکعات نوافل بنا را بر اکثر گذاردند، نماز احتياطى نبايد بهجا آورند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مطلب بيستويکم
در سهو در افعال و اذکار نماز و امور متعلقه به آن است
و در آن چند مسأله است:
مسأله: هرگاه از روى سهو و فراموشى بدون طهارت، نمازى بهجا آورده شد آن نماز باطل است و اعاده نماز در وقت و خارج وقت لازم است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه از روى سهو نمازى را پيش از وقت آن بهجا آوردند بايد نماز را اعاده کرد در وقت آن و خارج وقت آن، و کفايت نمىکند نمازى که پيش از وقت بهجا آورده شده از نماز فرضى که خداوند جلّ شأنه قرار داده. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه از روى سهو نماز واجبى را رو به قبله بهجا نياوردند، آن نماز کفايت نمىکند از فرضى که خدا قرار داده. چنانکه در احاديث وارد شده و بيشتر از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: کسى که فراموش کند اذان و اقامه را و داخل نماز شود، نماز او صحيح است ولکن مستحب است که برگردد و اذان و اقامه بگويد و نماز را بعد از اذان و اقامه از سر گيرد اگر پيش از رکوع به يادش آيد که اذان و اقامه نگفته، خصوص اگر پيش از قرائت به يادش آيد، خصوص در ترک اقامه که تأکيد برگشتن و گفتن آن از ترک اذان و برگشتن به آن بيشتر است. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: کسى که فصلى از فصول اذان و اقامه را فراموش کرد و بعد به يادش آمد، برمىگردد به آن فصل فراموششده و آن را مىگويد و بعد به ترتيب باقى اذان و اقامه را مىگويد و آنها را تمام مىکند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که در بين گفتن اقامه به يادش آيد که اذان نگفته، يا
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 276 *»
به يادش آيد که فصلى از فصول اذان را نگفته، برمىگردد و اذان مىگويد، يا فصل فراموششده را مىگويد و باقى فصول اذان را به ترتيب مىگويد و بعد از آن اقامه مىگويد. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: هرگاه کسى نيّت نماز را فراموش کند، نماز او باطل است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که فراموش کند تکبيرةالاحرام را و بعد به يادش آيد که نگفته در هر حالى از حالات نماز، نماز او باطل است و بايد تکبيرةالاحرام را بگويد و نماز را از سر گيرد. چنانکه در احاديث وارد شده و بيشتر از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: کسى که فراموش کند قرائت را و پيش از رکوع به يادش آيد، قرائت مىکند و هرگاه در بين رکوع و بعد از آن در يکى از حالات نماز به يادش آيد که قرائت نکرده، نماز او صحيح است و بعد از سلام نماز، قرائت را قضاء مىکند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که فراموش کند جهر و اخفات را، يا نداند وجوب آنها را، نماز او صحيح است و چيزى بر او نيست. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که فراموش کند رکوع را و پيش از سجود به يادش آيد که رکوع نکرده، برمىگردد و مىايستد مطمئناً و رکوع مىکند. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: کسى که فراموش کند رکوع را و در بين سجود و بعد از آن به يادش آيد که رکوع نکرده، نماز او باطل است و بايد نماز را از سر گيرد. چنانکه در احاديث وارد شده و بيشتر از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: کسى که فراموش کند ذکر رکوع را و در حال رکوع به يادش آيد، بايد ذکر کند و هرگاه بعد از رکوع به يادش آيد که ذکر رکوع را
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 277 *»
فراموش کرده، نماز او صحيح است و بعد از سلام نماز، بايد ذکر رکوع را قضاء کرد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که در نمازهاى شبانهروزى واجبى از روى فراموشى در يک رکعت دو رکوع کند نماز او باطل است. چنانکه در احاديث وارد شده و بيشتر از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: کسى که فراموش کند ايستادن بعد از رکوع را و پيش از سجود به يادش آيد برمىخيزد و اگر بعد از سجود به يادش آيد مىگذرد. چنانکه از احاديث استنباط مىشود و بعضى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: کسى که فراموش کند يک سجده را و پيش از رکوع به يادش آيد، بايد آن سجده را بهجا آورد و بعد از آن به ترتيب هر فعلى را که بايد بهجا آورد، بهجا آورد. و اگر در حال رکوع و بعد از آن به يادش آيد، بعد از سلام نماز بايد آن سجده را قضاء کند. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: کسى که هر دو سجده را فراموش کند و پيش از رکوع به يادش آيد، برگردد و هر دو سجده را بهجا آورد و بعد از آن هر فعلى را که بايد بهجا آورد به ترتيب بهجا آورد. و اگر در حال رکوع و بعد از آن به يادش آيد نماز او باطل است و بايد نماز را از سر گيرد. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: کسى که فراموش کند ذکر سجود را هرگاه در حال سجود به يادش آيد ذکر مىکند و هرگاه بعد از سر برداشتن به يادش آيد بعد از سلام نماز آن ذکر را قضاء مىکند. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: کسى که از روى سهو در يک رکعت از نمازهاى واجبى يک سجده زياد بهجا آورد، بعد از سلام نماز دو سجده سهو بهجا آورد و کسى که
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 278 *»
از روى سهو در يک رکعت دو سجده زياد بهجا آورد، نماز او باطل است. و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که تشهد اول را فراموش کند و پيش از رکوع به يادش آيد مىنشيند و تشهد را مىخواند و بعد از آن برمىخيزد و به ترتيب آنچه بايد بهجا مىآورد و هرگاه در حال رکوع و بعد از آن به يادش آيد نماز را تمام کند و بعد از سلام تشهد را نشسته رو به قبله قضاء کند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که تشهد آخر را فراموش کند و بعد از سلام به يادش آيد، تشهد را بخواند و بعد از آن سلام گويد و هرگاه کسى تشهد و سلام را فراموش کند و از نماز منصرف شود، يا سلام را فراموش کند و از نماز منصرف شود، هر وقت به يادش آمد رو به قبله بنشيند و آنچه را که فراموش کرده قضاء میکند با طهارت. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در صورت اول نيست و در باقى، بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: کسى که از روى عمد يا از روى فراموشى يک رکعت تمام زياد کرد بر فرضى که خدا قرار داده، يا يک رکعت کم کرد و منصرف شد از نماز، آن نماز باطل است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که فراموش کند يک رکعت از نماز را يا بيشتر، مادام که حدثى صادر نشده و از نماز منصرف نشده و رو از قبله نگشته به يادش آيد، تتمه نماز را بهجا مىآورد. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: هرگاه در نوافل از روى فراموشى يک رکعت زياد شد، نافله صحيح است. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 279 *»
مطلب بيستودويّم
در سجده سهو و کيفيت آن و امور متعلّقه به آن است
و در آن چند مسأله است:
مسأله: آنچه واجب است در سجده سهو همان دو سجده است و تکبيرى و تسبيحى و ذکرى در آن دو سجده واجب نيست. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: مستحب است که در هر يک از دو سجده سهو بگويند: بِسْمِ اللّهِ وَ بِاللّه اَللّهُمَّ صَلِّ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ يا بگويند: بِسْمِ اللّه وَ بِاللّه اَلسَّلامُ عَلَيْکَ اَيُّهَا النَّبِىُّ وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَکاتُه.
مسأله: مستحب است که بعد از دو سجده سهو تشهد خفيف بخوانند و سلام بگويند به اينطور: اَشْهَدُ اَنْ لا اِلهَ اِلّا اللّه وَ اَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللّه اَللّهُمَّ صَلِّ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ اَلسَّلامُ عَلَيْکمْ وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَکاتُه. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: مستحب است از براى امام جماعت هرگاه بخواهد سجده سهو بهجا آورد که پيش از سجده تکبير بگويد و بعد از سر برداشتن از سجده، تکبير بگويد تا مأمومين بدانند که سهو کرده. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: ذکر در سجود و تشهد خفيف و سلام از براى امام جماعت تأکيد استحباب دارد. چنانکه از احاديث استنباط مىشود و بعضى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: محل دو سجده سهو بعد از سلام نماز است. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: هرگاه از روى فراموشى و سهو کسى در بين نماز، سلام بيجايى گفت بعد از سلام نماز بايد دو سجده سهو بهجا آورد و همچنين هرگاه کسى از روى سهو در بين نماز سخنى گفت که دخلى به نماز ندارد، بايد دو سجده سهو بهجا آورد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه کسى يک سجده را فراموش کرد و به يادش نيامد تا
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 280 *»
رکوع کرد، بعد از سلام نماز و قضاى سجده بايد دو سجده بهجا آورد. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: هرگاه کسى تشهد را فراموش کرد و به يادش نيامد تا آنکه رکوع کرد، بعد از سلام نماز و قضاى تشهد دو سجده سهو بهجا آورد. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: هرگاه کسى شک کرد در عدد رکعات نماز در ميان سه و چهار، و بيشتر گمانش به چهار بود و بنا را بر چهار گذارد، بعد از سلام نماز دو سجده سهو بهجا آورد. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: هرگاه کسى از روى فراموشى در محلّى که بايد نشست در بين نماز برخاست و در محلى که بايد برخاست نشست، بعد از سلام نماز دو سجده سهو بهجا آورد. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: هرگاه کسى از روى فراموشى در محلى که بايد قرائت کند تسبيح کرد و در محلى که بايد تسبيح کند قرائت کرد، بعد از سلام نماز دو سجده سهو بهجا آورد. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: هرگاه کسى شک کند در رکعات نماز در ميان چهار و پنج، بعد از سلام نماز دو سجده سهو بهجا آورد. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: هرگاه کسى شک کند در رکعات نماز در ميان سه و پنج، بعد از سلام نماز و عمل احتياط به طورى که گذشت دو سجده سهو بهجا آورد. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: هرگاه کسى شک کند در عدد رکعات و گمان او به طرف بيشتر، بيشتر رود و بناى نماز را چنانکه تکليف او است بر بيشتر گذارد، بعد از سلام
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 281 *»
نماز دو سجده سهو بهجا آورد. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: در احاديث وارد شده که سجده سهو از براى هر زياده و نقصانى است که در نماز واقع شود از روى سهو و همچنين وارد شده که سجده سهو در محلى است که شخص نداند که زياد شده يا کم شده، اما کسى که به يادش آيد چيزى را که ترک کرده و بعد از نماز تدارک کند آن را، سجده سهوى بر او لازم نيست. پس از احاديث معلوم مىشود که در هر موضعى که فعلى و قولى از نماز ترک شده از روى فراموشى و بعد از نماز تدارک شده و قضاى آن به عمل آمده، اگر سجده سهوى هم فرمودهاند بهجا آورند مستحب خواهد بود نه واجب مثل يک سجده فراموششده و تشهد فراموششده که تدارک و قضاى آنها بعد از نماز به طور وجوب بايد به عمل آيد به خلاف محلى که تدارکى و قضائى به عمل نيامده مثل شک در ميان چهار و پنج که به طور وجوب، دو سجده سهو بايد به عمل آيد از براى سهوى که معلوم نيست که در واقع نماز چهار رکعت بوده يا پنج رکعت بوده.
مسأله: هرگاه امام جماعت سهوى کرد و مأموم سهو نکرده، اعتبارى به سهو امام نيست و بايد تابع مأموم شود، و هرگاه مأموم سهوى کرد و امام سهو نکرده اعتبارى به سهو مأموم
نيست و بايد تابع امام شود و اين امر در بين نماز متصوّر است مثل آنکه امام در محل نشستن، از روى فراموشى بخواهد برخيزد و مأموم بداند که بايد نشست، يا مأموم از روى فراموشى بخواهد برخيزد و امام سهو نکرده و مىنشيند. و اين امر در چيزهايى که مخصوص به امام و مأموم هم هست جارى است مثل آنکه امام از روى سهو در جاى جهر، اخفات بخواهد بکند و در جاى اخفات بخواهد جهر کند و مأموم سهو نکرده باشد و او را اعلام کند و مثل آنکه مأموم در رکعت سيّم و چهارم از روى فراموشى حمد يا تسبيح نخواند، پس متذکر شود که امام مشغول حمد يا تسبيح است، پس او هم مىخواند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 282 *»
مسأله: هرگاه مأموم ذکرى را که خود بايد بکند فراموش کرد و بعد به يادش آيد که فراموش کرده، تدارکى و قضائى و سجده سهوى بر او نيست و اذکار امام تلافى سهو او را کرده مگر تکبيرةالاحرام که اگر نگفته نماز او باطل است. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: هرگاه امام سهوى کرد که تدارکپذير است و مأموم حفظ آن را نکرده، امام بعد از سلام نماز تدارک آن را بايد بکند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: سجده سهوى در نماز نافله و در نماز احتياط و در خود سجده سهو نيست. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مطلب بيستوسيّم
در نماز مسافر و خائف و امور متعلّقه به آن است
و در آن دو فصل است:
فصل
در نماز مسافر است و در آن چند مسأله است:
مسأله: واجب است شکستن نمازهاى چهار رکعتى در سفر چنانکه واجب است تمامکردن آنها در حضر به طورى که تفصيل آن ذکر خواهد شد انشاءاللّه تعالى. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: نمازهاى دو رکعتى و سه رکعتى مثل نماز صبح و نماز مغرب هرگز قصر نمىشود نه در سفر و نه در حضر. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: سفرى که بايد در آن نماز چهار رکعتى را قصر کرد و دو رکعت بهجا آورد از هشت فرسخ کمتر نبايد باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مسافت هشت فرسخ معتبر، تفاوت ندارد در رفتن تنها يا رفتن و برگشتن مثل چهار فرسخ رفتن به جايى و چهار فرسخ برگشتن از آنجا مادام که قصد اقامه ده روز در سر چهار فرسخى نباشد اگرچه همان روزى که
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 283 *»
مىرود برنگردد و چند روزى بدون آنکه قطعکننده سفرى از براى او به هم رسد در آنجا باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: فرسخ معتبر سه ميل است و هر ميلى چهار هزار ذراع است بنابر مشهور در ميان فقهاء. پس فرسخ شرعى دوازده هزار ذراع خواهد بود.
مسأله: هشت فرسخ معتبر در بيابان و دريا مساوى است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: حد ترخّص که چون مسافر از آنجا گذشت بايد نماز را قصر کند و روزه را افطار کند و چون از سفر برگشت و به آنجا رسيد بايد نماز را تمام کند، موضعى است که صداى اذان مؤذنين که در وطن اذان مىگويند به آنجا برسد و از آنجا به بعد صدا نرسد. چنانکه در احاديث وارد شده و بيشتر از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: شرط است در قصر نماز، قصد طى مسافت هشت فرسخ يا بيشتر. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که در بين سفر قصد کند که در مکانى ده روز يا بيشتر بماند، بايد نماز را تمام کند مثل حضر و روزه را هم بگيرد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که در بين سفر قصد کرد که در مکانى ده روز بماند و بعد از قصد کردن از قصد ماندن برگشت و هنوز نماز تمامى بهجا نياورده، بايد نماز را قصر کند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که در بين سفر قصد کرد که ده روز در مکانى بماند و بعد از آنکه نماز را تمام کرد اگرچه يک نماز باشد از قصد ماندن ده روز برگشت، بايد باقى نمازها را هم تا در آن مکان است تمام کند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که در بين سفر در بين نماز قصد کرد که ده روز اقامه کند، بايد نماز را تمام کند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 284 *»
مسأله: کسى که در بين نماز اول از قصد ماندن ده روز برگشت، پس اگر دو رکعت بيشتر نشده بايد نماز را قصر کند و اگر در رکعت سيّم داخل شده، نماز را تمام مىکند و بعد از نماز، اعاده نماز به طور قصر احوط است. چنانکه در احاديث وارد شده و در صورت اول خلافى نيست و در صورت دويم بعضى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: کسى که قصد اقامه ده روز و بيشتر ماندن در محلّى را کرد و نماز را تمام کرد و در بين ايام اقامه رفت به جايى که مسافت آن کمتر از چهار فرسخ بود بايد نماز را تمام کند، چه در رفتن و چه در برگشتن و چه در محل اقامه، چرا که قطع سفر او به اقامه شده و رفع حکم اقامه را نمىکند مگر سفر هشت فرسخى با قصد، يا فسخ عزيمت اقامه قبل از آنکه نماز تمامى بهجا آورد. چنانکه از احاديث معلوم مىشود و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: کسى که در بين سفر وارد شد به محلى که به طور ترديد چند روز ماند بدون قصد ده روز ماندن و هر روز خيال مىکند که فردا مىروم و بر همين حالت يک ماه در آن مکان ماند، پس اگر بعد از آن در آن مکان بماند، بايد نماز را تمام کند اگرچه يک روز بيشتر نماند، اگرچه يک نماز باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که در بين سفر به وطن برسد به طور عبور کردن، پس تا در وطن خود است نماز را بايد تمام کند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که در بين سفر برسد به مزرعه خود، يا به زمينى که مالک آن است اگرچه بيش از يک درخت مالک نباشد و لکن آن مکان وطن او نباشد، مختار است که نماز را تمام کند يا قصر کند مادام که در آن محل است، و بعد از تجاوز از آنجا قصر مىکند. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: کسى که قصد سفر کرد و بيرون رفت و بعد از بيرون رفتن از قصد سفر برگشت و خواست برگردد، پس اگر چهار فرسخ يا بيشتر راه رفته و فسخ عزيمت سفر کرده، نماز را قصر مىکند و هرگاه کمتر از چهار فرسخ
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 285 *»
رفته و فسخ عزيمت سفر کرده، نماز را در برگشتن تمام مىکند اگرچه در رفتن قصر کرده باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و بيشتر از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: در حرم مکه معظّمه و حرم مدينه مشرّفه و حرم اميرالمؤمنين صلوات اللّه عليه و حرم حضرت سيدالشهداء؟ع؟ مسافر مخيّر است که نماز را تمام به انجام رساند يا قصر کند، و نماز تمام در اين اماکن چهارگانه بهتر است از قصر. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
و حرم مکه و مدينه و حرم سيدالشهداء؟ع؟ هريک چهار فرسخ در چهار فرسخ است و موافق روايتى حرم سيدالشهداء؟ع؟ از هريک از جوانب چهارگانه پنج فرسخ است و مشهور در ميان فقهاء همان قول اول است و حرم حضرت اميرالمؤمنين صلوات اللّه عليه کوفه و حوالى آن است و نجف اشرف قبرستان کوفه بوده و ملحق است به کوفه. چنانکه از احاديث معلوم مىشود و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: مستحب است در اين اماکن مشرّفه چهارگانه نوافل بسيار بهجا آوردن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى را که به اکراه به سفرى ببرند، پس اگر قصد طى مسافت هشت فرسخ را دارد، نماز را بايد قصر کند و اگر قصد سفر ندارد و دايم در خيال گريختن و برگشتن است، بايد نماز را تمام کند مگر در برگشتن که اگر مسافت به قدر هشت فرسخ و بيشتر است بايد نماز را قصر کند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: شرط است در قصر نماز حلّيّت سفر، پس هرگاه کسى سفر کند از براى ظلم و ستم و ضرر رسانيدن به مال و جان مسلمين، بايد نماز را تمام کند و روزه را در وقتش بگيرد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که طى مسافت کند با قصد به جهت صيد و شکار کردن، پس هرگاه محض هوىٰ و هوس است بايد نماز را تمام کند و روزه را در وقتش
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 286 *»
بگيرد و اگر صيد و شکار از براى قوت خود و عيال خود است، بايد نماز را قصر کند و روزه را افطار کند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه کسى به جهت قوت خود و عيال خود به شکار رود و نداند که هشت فرسخ يا بيشتر خواهد رفت يا نخواهد رفت و قصد مسافت معتبر ندارد، نماز را در رفتن تمام مىکند و در برگشتن هرگاه به قدر هشت فرسخ است قصر مىکند و اگر کمتر از هشت فرسخ است نماز را تمام مىکند و همچنين است حکم کسى که از عقب گريخته مىرود و نمىداند که چقدر خواهد رفت. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه کسى قصد کند سلطان جائرى را در سفر خود، بايد نماز را تمام کند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که به قصد هشت فرسخ يا بيشتر مشايعت کند برادر مؤمن خود را، نماز را قصر مىکند و مشايعت برادر مؤمن و قصر کردن افضل است از ترک مشايعت و نماز را تمام کردن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: شرط است در قصر کردن نماز اينکه سفر کسب شخص مسافر نباشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مُکارى و شتردار و کشتىبان و ساربان و شبان و قاصدى که کار او قاصدى است و تاجرى که تجارت او در رفتن از جايى به جايى است و بياباننشينان که از پى آب و علف مىروند و هرکس که سفر را مثل اين جماعت کسب خود قرار داده باشد، نماز را بايد تمام کنند مثل حاضر به تفصيلى که بعد ذکر مىشود انشاءاللّه تعالى. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مُکارى و جمّال در سفر اول بايد قصر کنند و در باقى سفرها
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 287 *»
بايد نماز را تمام کنند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه مُکارى و جمّال در محلى ده روز يا بيشتر ماندند، خواه آن محل وطن ايشان باشد يا شهرى ديگر باشد، خواه با قصد اقامه ده روز مانده باشند يا بدون قصد اقامه مانده باشند، در سفر اوّلى که بعد از ماندن ده روز است بايد نماز را قصر کنند و در باقى سفرها تمام کنند. چنانکه در احاديث وارد شده و بيشتر فقهاء به آن فتوى دادهاند.
مسأله: هرگاه مُکارى و جمّال به سرعت بروند نه به طور متعارف ــ که به اصطلاح دو منزل يکى بروند ــ بايد نماز را قصر کنند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه مُکارى و جمّال هميشه در راه مکه معظّمه بروند و برگردند و سفرشان منحصر به سفر مکه معظّمه باشد، بايد نماز را قصر کنند. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: کسانى که سفر کسب ايشان است غير از مُکارى و جمّال، هرگاه در محلى ده روز يا بيشتر ماندند ــ مثل بياباننشينان ــ و بعد از آن، از آن مکان رفتند به مکانى ديگر، نبايد نماز را قصر کنند. چنانکه از احاديث معلوم مىشود و حکم ايشان در اين باب مثل حکم مُکارى و جمّال نيست، و خلافى که مستند آن از احاديث نيست اعتنائى به آن نيست.
مسأله: هرگاه کسى از روى جهل و نادانى نماز را در سفر تمام کرد، يا از روى نادانى در محلى که قصد اقامه ده روز يا بيشتر کرده بود نماز را قصر کرد، نبايد نماز را اعاده کند و چيزى بر او نيست. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه کسى از روى فراموشى در جايى که بايد نماز را قصر کند تمام کرد، يا در جايى که بايد تمام کند قصر کرد، پس هرگاه در وقت نماز به يادش آمد اعاده بايد کند نماز را به طورى که بايد کرد، و هرگاه بعد از گذشتن وقت نماز به يادش آمد نبايد قضاء و اعاده کند. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 288 *»
مسأله: هرگاه کسى از روى نادانى در سفر نماز مغرب را قصر کرد، نبايد اعاده کند نماز را بعد از دانستن اينکه نماز مغرب را نبايد قصر کرد. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: نافلههاى ظهر و نافلههاى عصر در سفر ساقط است و باقى نوافل نمازها و
نوافل شب در سفر و حضر مستحب است در محل خود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که در حضر وقت نماز بر او داخل شد و مبادرت به نماز نکرد تا آنکه سفر کرد، در سفر نماز را قصر بايد بکند و کسى که در سفر وقت نماز بر او داخل شد و نماز نکرد تا آنکه وارد حضر شد، بايد نماز را تمام کند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است بعد از هر نمازى که قصر شده سىمرتبه سبحاناللّه و الحمدللّه و لاالهالااللّه و اللّهاکبر خواندن از براى تمام نماز. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
فصل
در نماز خوف و امور متعلّقه به آن است
و در آن چند مسأله است:
مسأله: واجب است که نماز چهار رکعتى را در حال خوف قصر کنند و دو رکعت بهجا آورند، چه در سفر باشد و چه در حضر، به طورى که خواهد آمد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که خائفين به جماعت نماز کنند به اينطور که جمعى در مقابل دشمن مىايستند و جمعى مشغول نماز مىشوند و اقتداء مىکنند به امام. پس امام يک رکعت نماز مىکند با ايشان و بعد از سجدهها مىايستد و آن جماعت يک رکعت ديگر را خود بهجا مىآورند و سلام مىگويند و مىروند در مقابل دشمن. پس آن جماعتى که نماز نکردهاند مىآيند و اقتداء مىکنند به امام و امام يک رکعت ديگر را با ايشان بهجا مىآورد و بعد از دو سجده مىنشيند و آن جماعت برمىخيزند و يک رکعت ديگر را خود بهجا مىآورند. پس چون نشستند امام تشهد مىخواند و سلام مىگويد و ايشان هم سلام مىگويند و در نماز مغرب جايز است از براى امام که يک رکعت را با جماعت اول بهجا آورد
و دو رکعت ديگر را با جماعت دويم، يا دو رکعت را با جماعت اول بهجا
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 289 *»
آورد و يک رکعت ديگر را با جماعت دويّم. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که بترسد از دشمنى و دزدى و درندهاى، چه در سفر باشد و چه در حضر، نماز چهار رکعتى را بايد قصر کند و به هر طورى که ممکن است بايد بهجا آورد اگرچه در حال سوارى باشد و اگرچه با تيمم باشد با نمد و يال حيوان سوارى خود و اگرچه رو به قبله نباشد و اگرچه نتواند رکوع و سجود به عمل آورد. پس با سر اشاره کند از براى رکوع و سجود، در رکوع کمتر و در سجود بيشتر سر را فرود آورد و هر قدر ميسر شد روى خود را به قبله کند خصوص در وقت تکبيرةالاحرام و نماز نکند مگر در آخر وقت. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: هرگاه در بين جنگ و شمشير زدن ممکن نشود اشارهکردن از براى رکوع و سجود، کفايت مىکند که از براى هر رکعتى يک تکبير بگويند پس از براى همه نمازها دو تکبير مىگويند از براى دو رکعت و در نماز مغرب سه تکبير مىگويند از براى سه رکعت و هرگاه ميسر باشد بايد از براى رکوع و سجود اشاره کنند. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: اسيرى را که بستهاند به هر طورى که مىتواند بايد نماز کند اگرچه به طور ايماء و اشاره باشد و قصر نمىکند نماز را مگر در سفر يا خوف. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مُحارب تکبيرةالاحرام را رو به قبله مىگويد و از براى رکوع و سجود اشاره مىکند اگر ميسر باشد و به هر سمتى که حيوان سوارى او مىرود رو مىکند و هر قدر از واجبات نماز را که مىتواند و ميسر است بهجا مىآورد و هرچه ميسر نيست از او ساقط است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که خائف است و از دشمنى و دزدى و درندهاى فرار مىکند مختار
است که در حال سوارى حمد و سوره را بخواند يا پياده شود و بر روى
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 290 *»
زمين حمد تنها بخواند و حمد و سوره را در حال سوارى خواندن بهتر است از پيادهشدن و به حمد تنها اکتفاکردن. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مطلب بيستوچهارم
در نماز جمعه و بعض امور متعلّقه به آن است
و در آن چند مسأله است:
مسأله: روز جمعه افضل روزها و افضل عيدها است که مضاعف مىشود در آن حسنات و محو مىشود در آن گناهها و سيئات و بلند مىشود در آن درجات و شب جمعه مثل روز آن است از براى عبادات. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: نماز جمعه واجبى است از واجبات عظيمه اسلام. به ضرورت اهل اسلام و ايمان چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: اقامه نماز جمعه مخصوص امام معصوم؟ع؟ و نائب خاص او است. چنانکه در احاديث وارد شده و بيشتر از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: در زمان غيبت امام؟ع؟ مستحب است اختيار کردن آن در عوض نماز ظهر و نماز ظهر ساقط مىشود به اقامه آن. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: نماز جمعه دو رکعت است مثل نماز صبح مگر آنکه در رکعت اول قنوتى بعد از قرائت پيش از رکوع و در رکعت دويم قنوتى بعد از رکوع دارد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: ده نفر معافند از حضور نماز جمعه: صغير و پير و مجنون و مسافر و مملوک و زن و مريض و کور و کسى که بيش از دو فرسخ دور باشد از موضعى که نماز جمعه برپا
مىشود و معذورى که به جهت خوفى و عذرى نتواند حاضر شود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه مملوک و زن و مسافر حاضر شدند معاف نيستند و بايد
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 291 *»
نماز کنند. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: هر مسافرى که نماز جمعه را به انجام رساند به جهت ميل و رغبتى که به نماز جمعه دارد، عطا مىکند خدا به او ثواب صد نماز جمعه که در حضر کرده باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: نماز جمعه مخصوص به شهرها نيست و در دهات و قريهها هم مىتوان بهجا آورد. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: کمتر عددى که نماز جمعه به آن منعقد مىشود پنج نفر است يکى امام و چهار مأموم. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه هفت نفر باشند واجب مىشود اقامه آن در زمان حضور. و منشأ هفت نفر، امام است و قاضى او و مدّعى و مدّعىٰعليه و دو شاهد و کسى که حد را جارى مىکند و در صورتى که امام؟ع؟ خود بنفسه حکم کند و حد را جارى کند پنج نفر مىشوند و اين عدد پنج يا هفت، منشأ اجتماع پنج و هفت است اگرچه مدّعى و مدّعىٰعليه و دو شاهد نباشند و مرافعه در ميان نباشد. چنانکه از احاديث معلوم مىشود و خلافى در آن نيست.
مسأله: نماز جمعه را به جماعت بايد بهجا آورد و جايز نيست به طور فرادىٰ بهجا آوردن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: واجب است که در ميان دو موضعى که در هر دو موضع نماز جمعه برپا مىشود يک فرسخ فاصله باشد. پس هرگاه يک فرسخ فاصله نباشد بايد همه جمع شوند و اقتداء به يک امام کنند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: واجب است در نماز جمعه، خواندن دو خطبه پيش از نماز و اين
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 292 *»
دو خطبه عوض دو رکعت از چهار رکعت نماز ظهر است که ساقط شده. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در خطبه اول حمد و ثناى الهى و تقديس او بايد کرد و در خطبه دويم حمد و ثناى الهى و صلوات بر محمّد و آلمحمّد؟ص؟ و مستحب است که هريک از ائمه را؟عهم؟ اسم ببرند در صلوات فرستادن و استغفار از براى مؤمنين و مؤمنات و دعا از براى ايشان و دعا از براى فرج و اعذار و انذار حاضرين بايد باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: واجب است که خطيب بايستد بر پايه منبر و چون خطبه اول را خواند سوره مختصرى مثل سوره توحيد بخواند. پس بنشيند بر مستراح و آن پايهاى است بالاتر از آن پايه که بر او ايستاده به قدرى که فاصله شود در ميان دو خطبه. پس برخيزد و خطبه دويم را بخواند و تکلّم نکند به غير خطبه. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: ابتداى خواندن خطبه اول زوال شمس بايد باشد و روايتى هم رسيده که قدرى پيشتر هم جايز است به قدرى که در بين خطبه خواندن شمس زائل شود. پس چون خطبه را خواندند بايد فرود آيند و مشغول اذان و اقامه و نماز شوند بدون مهلت. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: وقت نماز جمعه مُضيَّق است و آن از ابتداى زوال شمس است تا يک ساعت. و ساعت مبهم است و از احاديثى که وارد شده که وقت نماز عصر در روز جمعه وقت نماز ظهر است در ساير روزها، و وقت اول نماز ظهر در ساير روزها تا وقتى است که سايه هر چيزى به قدر دو قدم بلند شود و از احاديثى که وارد شده که هرگاه يک رکعت از نماز جمعه را در نيابند نماز ظهر را چهار رکعت بهجا آورند و نفرمودند نماز جمعه بهجا آورند، معلوم مىشود که بعد از زوال به قدرى که خطبه بخوانند و دو رکعت نماز بهجا آورند وقت نماز جمعه است و بعد از آن وقت نماز جمعه گذشته از اين جهت
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 293 *»
مىفرمايند چهار رکعت بهجا آورند و اگر وقت نماز جمعه باقى مانده بود مىفرمودند به جماعت نماز جمعه ديگر بهجا آورند مثل آنکه هرگاه نماز ظهر را با امامى درنيافتند با امامى ديگر مىتوان به جماعت دريافت، چون وقت آن باقى است. بارى هرگاه تدبّرى در احاديث وارده شود اشکالى در مُضيَّق بودن وقت نماز جمعه باقى نخواهد ماند و معيّن کردن وقت آن را تا آنکه سايه هر چيزى به قدر آن شود از موضع زوال، خالى از اشکال نيست بلکه بدون اشکال وقت آن بعد از زوال است به قدر خطبه خواندن و دو رکعت نماز کردن.
مسأله: مستحب است که خطيب در وقت خطبه خواندن تکيه کند بر عصاى خود يا بر کمانى. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: واجب است که خطبه نماز جمعه پيش از نماز باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که خطيب سلام کند بر مردم چون رو کند به ايشان پيش از شروع در خطبه. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: خطيب پشت به قبله و رو به مردم بايد باشد و مردم رو به منبر و خطيب باشند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: سزاوار است که مردم گوش دهند به خطبه و تکلّم نکنند تا آنکه خطيب فارغ شود از خطبه. پس اگر بخواهند، تکلّم کنند بعد از خطبه. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: سزاوار است که حالت مردم در بين خطبه، حالت نماز باشد و التفات به اطراف نکنند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: سزاوار نيست که مردم در بين خطبه مشغول به نمازى شوند مگر آنکه پيش از شروع به خطبه مشغول نماز شده باشند. پس در دو رکعتى
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 294 *»
سلام گويند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که در بين خطبه خواندن حاضر نباشد و در وقت نماز حاضر شود و اقتداء کند، کفايت مىکند او را نماز جمعه او. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که به يک رکعت نماز جمعه برسد و اقتداء کند، نماز جمعه را دريافته و يک رکعت ديگر را خود به انجام رساند بعد از سلام امام. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که امام را در رکعت دويم دريافت، پس اگر پيش از تکبيرِ رکوع اقتداء کرد يک رکعت ديگر را خود به انجام مىرساند و اگر در حال رکوع ملحق به امام شد، نماز جمعه از او فوت شده و بايد نماز ظهر را به انجام رساند. پس خود سه رکعت ديگر را به انجام مىرساند. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء فتوى به آن دادهاند و بعضى ديگر ملحق شدن در حال رکوع را ادراک يک رکعت دانستهاند و گفتهاند يک رکعت ديگر را به انجام رساند و نص صريح در قول اول است.
مسأله: کسى که اقتداء کند و از کثرت جمعيت و ازدحام نتواند رکوع و سجود کند به همراه امام، پس بايستد تا آنکه مردم برخيزند از براى رکعت دويم. پس آن شخص خود رکوع کند و سجود و برخيزد و ملحق شود به امام. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که اقتداء کند و رکوع کند به همراه امام و ازدحام مردم مانع شود او را از سجود تا آنکه برخيزند از براى رکعت دويم، پس در رکعت دويم ازدحام مانع شود او را از رکوعکردن و در سجود ملحق شود به امام، قصد کند که اين دو سجده از براى رکعت اول باشد پس خود يک رکعت ديگر را به انجام رساند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که ازدحام مانع شد او را از سجود در رکعت اول و رکوع
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 295 *»
در رکعت دويم و ملحق شد به امام در سجود در رکعت دويم و دو سجده را با امام به عمل آورد و قصد نکرد که اين دو سجده از براى رکعت اول باشد، کفايت نمىکند آن دو سجده نه از براى رکعت اول و نه از براى رکعت دويم. پس خود بايد دو سجده ديگر بهجا آورد از براى رکعت اول و بعد برخيزد و يک رکعت تمام با رکوع و سجود به انجام رساند. چنانکه در احاديث وارد شده و اعتنائى نيست به خلافى که مخالف نص است.
مسأله: کسى که فراموش کند که با امام رکوع و سجود کند و بعد در بين نماز به يادش آيد که رکوع يا سجود نکرده، خود رکوع و سجود مىکند و ملحق مىشود به امام. چنانکه در احاديث وارد شده و اعتنائى نيست به خلافى که مخالف نص است.
مسأله: مستحب است که بعد از حمد در رکعت اول نماز جمعه و ظهر روز جمعه، سوره جمعه بخوانند و در رکعت دويم بعد از حمد سوره اذا جاءک المنافقون بخوانند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است جهر در نماز جمعه و نماز ظهر جمعه در قرائت، و بعضى واجب دانستهاند جهر را. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى نيست مگر در وجوب و استحباب جهر و اعتنائى نيست به خلافى که مخالف نص است.
مسأله: نوافل روز جمعه بيست رکعت است که در هر وقتى مىتوان کرد و ده رکعت پيش از زوال و ده رکعت در عصر آن روز و شش رکعت در صبح و شش رکعت قدرى بعد از آن و شش رکعت قدرى بعد از آن و دو رکعت در وقت زوال و دو رکعت هم در عصر رسيده که تمام، بيست و دو رکعت شود. چنانکه در احاديث رسيده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در هر روز مستحب است صلوات فرستادن بر محمّد و آلمحمّد؟ص؟ صد مرتبه و در روز جمعه هزار مرتبه و ثواب صلوات
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 296 *»
مقابل است با ثواب هفتاد حج مقبول. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: وقتى که خطيب خطبه مىخواند در روز جمعه و وقتى که نصف قرص آفتاب غروب کرده، وقت استجابت دعا است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است در روز جمعه شارب زدن و ناخن گرفتن و اگر ناخن بلند نباشد سوهان کردن و تنظيف کردن و نوره کشيدن و خود را معطر کردن و تزيين کردن و لباسهاى نظيف پوشيدن و وسعت بر عيال دادن و مجامعت کردن و تصدق کردن و زيارت قبور رفتن و استغفار از براى خود و مؤمنين و مؤمنات و مسلمين و مسلمات احياء و اموات کردن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است در روز جمعه سفر کردن پيش از نماز جمعه، و بعد از نماز جمعه سفر مبارک است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است در روز جمعه شعر خواندن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: اعمال و عبادات و نمازهاى نافله و خواندن قرآن و سورههاى مخصوصه در شب و روز جمعه بسيار است و اين مختصر گنجايش آنها را ندارد و در هر کتابى که از براى عمل نوشته باشند يکى از فقهاء، جايز است عملکردن و الحمدللّه.
مطلب بيستوپنجم
در نمــاز عيديــن و امـور متعلّقـــه به آن اسـت
و در آن چند مسأله است:
مسأله: نماز عيد اضحىٰ و عيد فطر واجبى است از واجبات اسلاميه. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: نماز عيدين واجب نيست مگر با حضور امام معصوم؟ع؟
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 297 *»
و حضور هفت نفر مأموم يا پنج نفر. چنانکه در احاديث وارد شده و بيشتر فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: نماز عيدين در زمان غيبت امام؟ع؟ مستحب است. چنانکه در احاديث وارد شده و بيشتر فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: نماز عيدين را به جماعت و فرادىٰ مىتوان بهجا آورد و شرط آن جماعت نيست مثل نماز جمعه. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در نماز عيد اذانى و اقامهاى نيست ولکن منادى ندا مىکند اَلصَّلوة اَلصَّلوة اَلصَّلوة. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: نماز عيد دو رکعت است در رکعت اول بعد از قرائتِ حمد و سوره، پنج تکبير بايد گفت و بعد از هر تکبيرى قنوت بايد خواند. پس تکبيرى از براى رکوع مىگويد و رکوع مىکند و به سجود مىرود و بعد از دو سجده برمىخيزد از براى رکعت دويم. پس در رکعت دويم بعد از خواندن حمد و سوره، چهار تکبير بايد گفت و بعد از هر تکبيرى قنوت بايد خواند پس تکبيرى از براى رکوع مىگويد و رکوع مىکند و بعد از آن به سجود مىرود و بعد از دو سجده تشهد مىخواند و سلام مىگويد مانند ساير نمازها. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى نيست مگر آنکه بعضى از فقهاء تکبيرات نُهگانه و قنوتها را مستحب دانستهاند و اغلب فقهاء به قول اول فتوى دادهاند.
مسأله: مستحب است که دستها را بلند کنند در وقت گفتن هر تکبيرى. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: خواندن هر سورهاى جايز است و مستحب است خواندن سوره والشمس در رکعت اول و سوره هل اتيک حديث الغاشية در رکعت دويم. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: هر قنوتى جايز است در نماز عيد و مستحب است خواندن اين
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 298 *»
قنوت: اَللّهُمَّ اَهْلَ الْکِبْرِياءِ وَ الْعَظَمَةِ وَ اَهْلَ الْجُودِ وَ الْجَبَرُوتِ وَ اَهْلَ الْعَفْوِ وَ الرَّحْمَةِ وَ اَهْلَ التَّقْوىٰ وَ الْمَغْفِرَةِ اَسْأَلُکَ فى هـذَا الْيَوْمِ اَلَّذى جَعَلْتَهُ لِلْمُسْلِمينَ عيداً وَ لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَ آلِه ذُخْراً وَ مَزيداً اَنْتُصَلِّـىَ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ کاَفْضَلِ ما صَلَّيْتَ عَلىٰ عَبْدٍ مِنْ عِبادِکَ وَ صَلِّ عَلىٰ مَلائِکَتِکَ وَ رُسُلِکَ وَ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِنات وَ الْمُسْلِمينَ وَ الْمُسْلِمات اَلْاَحْياءِ مِنْهُمْ وَ الْاَمْوات اَللّهُمَّ اِنّى اَسْأَلُکَ مِنْ خَيْرِ ما سَأَلَکَ بِه عِبادُکَ الْمُرْسَلُون وَ اَعُوذُ بِکَ مِنْ شَرِّ ما عاذَ بِکَ مِنْهُ عِبادُکَ الْمُرْسَلُون. چنانکه در احاديث وارد شده و بيشتر فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: مستحب است در روز عيد اضحىٰ و عيد فطر غسلکردن و خود را معطر کردن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: وقت نماز عيدين از اول طلوع آفتاب است تا اول زوال. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است در نماز عيد دو خطبه خواندن مثل دو خطبه نماز جمعه مگر آنکه خطبه نماز جمعه بايد پيش از نماز باشد و خطبه عيدين بايد بعد از نماز عيد باشد.چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در خطبه عيدين واجب نيست گوشدادن، پس هرکس مىخواهد گوش مىدهد و هرکس مىخواهد از پى کار خود مىرود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است در عيد فطر پيش از نماز، افطار کردن و در عيد اضحى بعد از نماز از گوشت قربانى خوردن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است در عيد فطر افطار کردن به تربت حضرت سيدالشهداء؟ع؟ و خرما و مستحب است افطار دادن مردم به تربت مقدّسه و خرما. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است از براى نماز عيد به صحرا رفتن و بر روى زمين
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 299 *»
نماز کردن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که منبرى که از براى خطبه عيد است از گِل باشد که جابهجا نشود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است که نماز عيد را در زير سقف بهجا آورند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است که نماز عيد را بر روى فرش و حصير و بوريا و امثال آنها بهجا آورند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است از براى مسافر نماز عيد مگر در منىٰ که نبايد نماز عيد بکند. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: نماز عيد در هر جايى مستحب است مگر در روز عيد در منىٰ که نماز عيدى در آنجا نيست. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه در روز اول ماه شوال پيش از ظهر ثابت شود که ماه را ديدهاند افطار مىکنند و نماز عيد را بهجا مىآورند و هرگاه بعد از ظهر ثابت شد که ماه ديده شده افطار مىکنند و نماز عيد را در فرداى آن روز بهجا مىآورند. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: مريض و مسافر و زن لازم نيست که به نماز عيد حاضر شوند و هرگاه حاضر شدند مستحب است که نماز کنند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است که زنها به نماز عيد حاضر شوند مگر پيرزنهاى فقير از براى تحصيل رزق. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 300 *»
مسأله: کيفيت رفتن به نماز عيد اين است که چون آفتاب طالع شود غسل کنند از براى عيد و امام عمامه سفيدى که از پنبه باشد بر سر گذارد و يک طرف آن را بر روى سينه و يک طرف آن را بر کتف خود بيندازد و دامن لباسها و زيرجامه خود را بالا زند تا نصف ساق پاهاى خود و همه مردم به اين هيئت خود را درآورند و امام عصايى به دست بگيرد که سر آن نيزه باشد و پاهاى او برهنه باشد و همه مردم پابرهنه باشند. پس به اين هيئت بيرون آيد و مردم در پيش روى او بروند و همه پياده باشند و سر خود را به آسمان بالا کند و چهار تکبير بگويد. پس چون از در خانه خود بيرون آيد بايستد و بگويد: اللّهاکبر اللّهاکبر اللّهاکبر اللّهاکبرُ عَلى ماهَدانا اَللّهُ اَکبَرُ عَلى ما رَزَقَنا مِنْ بَهيمَةِ الْاَنْعامِ وَ الْحَمْدُ لِلهِ عَلىٰ ما اَبْلانا و همه مردم صداهاى خود را بلند کنند به گفتن اين کلمات و هر ده قدم که برود بايستد و سه مرتبه تکبير بگويد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: سيرت مسلمين بر اين بوده که در نماز عيد جهر کنند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که از راهى که رفتهاند به نماز عيد، از راهى ديگر برگردند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است در عيد فطر که بعد از پنج نماز که اول آنها بعد از نماز مغرب شب عيد و آخر آنها بعد از نماز عصر روز عيد است اين تکبيرات را بخوانند: اَللّهاکبر اَللّهاکبر لااِلهَ اِلّااللّه وَ اللّهاکبر اَللّهاکبر وَ لِلهِ الْحَمْدُ اَللّهاکبرُ عَلىٰ ما هَدانا وَ الْحَمْدُ لِلهِ عَلىٰ ما اَبْلانا. چنانکه در احاديث وارد شده و بيشتر از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: مستحب است در عيد اضحىٰ که بعد از پانزده نماز تکبيرات مذکوره را بخوانند اگر در منىٰ باشند که اول آنها بعد از نماز ظهر روز عيد است و آخر آنها بعد از نماز صبح روز چهارم، و اگر در ساير بلاد باشند
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 301 *»
بعد از ده نماز مستحب است که اول آنها بعد از نماز ظهر روز عيد و آخر آنها بعد از نماز صبح روز سيّم است و در عيد اضحىٰ اين کلمات را زياد بايد گفت: وَ اللّهُ اکبرُ عَلىٰ ما رَزَقَنا مِنْ بَهيمَةِ الْاَنْعامِ. چنانکه در احاديث وارد شده و بيشتر از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: مستحب است که بعد از نوافل هم تکبيرات را بخوانند. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: مستحب است که دستها را در وقت گفتن تکبيرات قدرى بلند کنند و حرکت دهند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هر قدر بخواهند تکبيرات را مکرر بخوانند جايز است. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: مستحب است که زنها هم تکبيرات را بخوانند لکن صداى خود را بلند نکنند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه صبح عيد طالع شد سفر نکنند تا آنکه نماز عيد را بهجا آورند. چنانکه در احاديث وارد شده. و بعضى از فقهاء مکروه دانستهاند سفر را پيش از نماز عيد و بعضى حرام دانستهاند بعد از طلوع آفتاب و قبل از نماز عيد، و اقوى قول اول است اما پيش از طلوع صبح سفر جايز است بدون کراهت و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است که با سلاح حرب از براى نماز عيد بيرون روند بدون ضرورتى. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است بهجا آوردن نوافل ــ چه اداء باشد و چه قضاء ــ در روز عيد پيش از نماز عيد و بعد از آن تا زوال آفتاب در جميع بلاد غير از مدينه طيّبه که دو رکعت نماز در مسجد پيغمبر؟ص؟ مستحب است پيش از نماز عيد. چنانکه در احاديث وارد شده و بيشتر از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 302 *»
مطلب بيستوششم
در نماز آيات و امور متعلقه به آن است و در آن دو فصل است:
فصل اول
در اسباب و کيفيت آن و امور متعلقه به آن است
و در آن چند مسأله است:
مسأله: نماز آيات واجبى است از واجبات اسلاميه. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: اسبابى که موجب نماز آيات است علاماتى است که در آسمان و زمين گاهى
ظاهر مىشود مثل گرفتن آفتاب و ماه و بادهاى شديد که تاريک مىکنند هوا را و زلزله و هر امر مخوفى که از آسمان گاه و بيگاهی ظاهر مىشود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: نماز آيات واجب است بر جميع مکلفين از مرد و زن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: نماز آيات دو رکعت است و ده رکوع و چهار سجود دارد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کيفيت نماز آيات اين است که بعد از تکبيرةالاحرام قرائت کنند حمد و سوره را و تکبير بگويند و رکوع کنند و بعد از رکوع بايستند و تکبير بگويند و حمد و سوره بخوانند و تکبير بگويند و قنوت بخوانند و تکبير بگويند و رکوع کنند و همچنين پيش از هر رکوع جفتى قنوت بخوانند بعد از قرائت حمد و سوره و هر رکوع طاقى بدون قنوت است بعد از حمد و سوره. پس ده رکوع و پنج قنوت است، دو قنوت در رکعت اول پيش از رکوع دويم و چهارم و بعد از رکوع پنجم سَمِعَ اللّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ مىگويند و تکبير مىگويند و به سجود مىروند و دو سجده بهجا مىآورند و بعد از آن برمىخيزند از براى رکعت دويم. پس پيش از رکوع ششم و هشتم و دهم قنوت مىخوانند و بعد از رکوع دهم سَمِعَ اللّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ مىگويند و تکبير مىگويند و به سجود مىروند و دو سجده بهجا مىآورند و بعد از آن تشهد مىخوانند و سلام مىگويند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى که محل اعتناء باشد در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 303 *»
مسأله: مستحب است طول دادن نماز آيات و خواندن سورههاى طولانى مثل سوره يس و سوره نور و کهف و حجر و انبياء و امثال آنها و طول دادن رکوع و سجود به قدر قرائت. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز است که يک سوره را قسمت کنند و هر قسمتى را پيش از هر رکوعى بخوانند و هرگاه يک سوره را قسمت کنند يک حمد کفايت مىکند در رکعت اول و بعد از حمد يک قسمت از سوره را مىخوانند و رکوع مىکنند و در رکوعهاى بعد، حمد را نبايد اعاده کنند و يک قسمت سوره را پيش از ساير رکوعها مىخوانند و رکوع مىکنند و در رکعت دويم نيز يک حمد پيش از رکوع اول مىخوانند و بعد از آن يک قسمت از سوره را مىخوانند و رکوع مىکنند و پيش از ساير رکوعها حمد را اعاده نمىکنند و همان يک قسمت از سوره را مىخوانند و رکوع مىکنند. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: هرگاه يک سوره تمامى را بخوانند، حمد را بايد اعاده کرد پيش از سوره. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى که محل اعتناء باشد در آن نيست.
مسأله: مستحب است طول دادن در نماز در کسوف آفتاب بخصوص، چرا که کسوف شمس شديدتر است از ساير علامات و آيات. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است جهر به نماز آيات و جهر به قرائت آن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که به جماعت بهجا آورند نماز آيات را خصوص هرگاه تمام قرص گرفته باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که نماز آيات را در مساجد بهجا آورند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 304 *»
فصل دويم
در احکام نمـاز آيـات و امـور متعلّقـه به آن است
و در آن چند مسأله است:
مسأله: هرگاه قرص آفتاب يا قرص ماه گرفت، يا يکى ديگر از آيات مخوفه ظاهر شد بايد مبادرت کرد به نماز آنها. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه نماز را تمام کردند و هنوز قرص منجلى نشده يا رفع ساير آيات مخوفه نشده مستحب است که نماز آنها را مکرر کنند تا آنکه قرص روشن شود و رفع آيات مخوفه شود. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند و بعضى از قدماء اعاده را واجب دانستهاند و اقل قليلى به اعاده قائل نشدهاند مطلقاً و در احاديث شواهد از براى قول اول بسيار است.
مسأله: هرگاه آيات در وقت يکى از نمازهاى شبانهروزى اتفاق افتد، پس اگر وقت هردو وسعتى داشته باشد که هريک را بهجا آورند وقت آن ديگرى نگذرد و آن ديگرى هم در وقت خود به عمل آيد مستحب است که نماز يوميه را بهجا آورند و بعد از آن مشغول به نماز آيات شوند. چنانکه از احاديث معلوم مىشود و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه وقت به قدرى باشد که يکى از نمازها در آن به عمل آيد واجب است که نماز يوميه را بهجا آورند و نماز آيات را بعد از آن قضاء کنند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه وقت نماز يوميه وسعت داشته باشد و وقت نماز آيات مضيّق باشد، واجب است که نماز آيات را در وقت خود بهجا آورند و بعد از آن مشغول به نماز يوميه شوند. چنانکه از احاديث معلوم مىشود و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه آيات در وقت يکى از نوافل اتفاق افتد واجب است که مبادرت کنند به نماز آيات. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 305 *»
مسأله: هرگاه کسى مشغول شد به نماز آيات و نماز يوميه را بهجا نياورده و در بين نماز معلوم شد که وقت نماز يوميه تنگ شده که اگر نماز آيات را تمام کند نماز يوميه او قضاء شود، واجب است که نماز آيات را قطع کند و نماز يوميه را بهجا آورد و بعد از آن مشغول نماز آيات شود و از همان جايى که قطـع کرده شروع کند و نماز آيـات را به انـجام رساند.
چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: هرگاه آفتاب يا ماه گرفتند و کسى ندانست که آنها گرفتهاند تا وقتى که روشن و منجلى شدند، پس هرگاه تمام قرص آفتاب يا ماه گرفته شده واجب است قضاى نماز آنها و هرگاه بعض قرص گرفته شده قضائى بر او نيست. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: کسى که دانست که آفتاب يا ماه گرفته و فراموش کرد نماز کند، يا آنکه مسامحه کرد در نماز کردن تا آنکه روشن و منجلى شدند، واجب است بر او قضاى نماز خواه تمام قرص گرفته باشد يا بعض آن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که در شب بيدار شد و دانست که ماه گرفته و کسالت کرد و نماز نکرد، مستحب است که در فرداى آن شب غسل کند و نماز را قضاء کند به قصد وجوب. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: هرگاه آفتاب و ماه گرفتند و کسى سوار باشد و نتواند پياده شود، بايد نماز کند در حال سوارى مثل ساير نمازها. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه کسى مشغول به نماز آيات شد و پيش از تمام شدن نماز قرص منجلى شد، يا ساير آيات رفع شد، واجب است که نماز را تمام کند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: نماز زلزله قضاء نمىشود و وقت آن موسَّع است تا آخر عمر
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 306 *»
و هر وقت نماز کنند اداء است و قضاء نشده اگرچه مبادرت به آن بهتر است. چنانکه از احاديث معلوم مىشود و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه در حال زلزله مانعى باشد از نمازکردن، مثل جنابت و حيض، بعد از غسلکردن بايد نماز کنند. چنانکه از احاديث معلوم مىشود و در صورت اول خلافى نيست و در صورت دويم بعضى از فقهاء خيال کردهاند که چون حائض نبايد نماز حال حيض را قضاء کند نبايد نماز زلزله را هم بهجا آورد و غافل شده از اينکه نماز زلزله قضاء نشده و وقت آن باقى است مثل آنکه هرگاه زنِ حائض در اول وقت حائض باشد و در آخر وقت پاک شود بايد غسل کرده نماز کند و بعضى خيال کردهاند که اوقات موسّعه مثل وقت نماز ظهر، جميع اوقات و اجزاء اوقات موجب نماز است به خلاف زلزله که موجب نماز همان حال زلزله است و حالات بعد موجب نماز نيست و رفع اين خيال را مىکند که اگر در بلدى زلزله شود و بر اهل بلدى ديگر بعد معلوم شود که زلزله شده اتفاقى فقهاء است که اهل بلدى که نمىدانستند زلزله شده و بعد دانستند بايد نماز زلزله بهجا آورند بلکه فرض مسأله را در بلد واحدى هم مىتوان کرد که بسا بعضى مردم ندانستند که زلزله شده و بعد دانستند بايد نماز کنند و حال آنکه در حال جهل به زلزله مکلّف به نماز نبودند و بعد از دانستن زلزله موجبى به خيال اين بعض نبود و حال آنکه اتفاقى فقهاء است که بعد از دانستن زلزله بايد نماز کرد اگرچه در حال جهل مکلّف به نماز نبودند. بارى بعد از تدبّر اشکالى در وجوب نماز بر حائض نيست بعد از غسل در زلزله چرا که شرط تکليف به نماز که عقل مکلف است در حال زلزله موجود است و در آن حال مانعى از اداى نماز هست که حيض باشد، پس بعد از رفع مانع بايد نماز کرد چرا که وقت باقى است.
مسأله: هرگاه زن در حال آفتاب گرفتن و در حال ماه گرفتن و امثال آنها حائض باشد و بعد از انجلاء قرص پاک شود، نبايد نماز آيات بهجا آورد چرا که وقت نماز گذشته و قضائى هم بر حائض نيست. چنانکه از احاديث معلوم مىشود و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه در محلى زلزله مکرّر اتفاق افتد، از براى هر يک، نمازى جداگانه بايد کرد.چنانکه از احاديث معلوم مىشود و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه در محلى زياد زلزله شود مستحب است که مردم روز چهارشنبه و پنجشنبه و جمعه را روزه بگيرند و در روز جمعه غسل کنند و خود را پاکيزه کرده بيرون روند به صحرا و دعا کنند که خداوند رفع کند آن را. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 307 *»
مسأله: هرگاه رو به باد تکبير گويند باد ساکن شود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: آيه مبارکه: اِنَّ اللّهَ يُمْسِکُ السَّمواتِ وَ الْاَرْضَ اَنْتَزُولا وَ لَئِنْ زالَتا اِنْ اَمْسَکَـهُما مِنْ اَحَدٍ مِنْ بَعْدِه اِنَّهُ کانَ حَليماً غَفُوراً را در وقت زلزله چنانکه وارد شده بخوانند و در هر بلائى سماوى و ارضى مناسب است خواندن آن.
مسأله: جايز نيست بد گفتن و دشنام دادن به بادها و کوهها و ساعات و روزها و شبها و دنيا. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست مگر آنکه بعضى مکروه دانستهاند و بعضى جايز ندانستهاند.
مطلب بيستوهفتم
در نماز جماعت و فضيلت و استحباب آن و وجوب آن در جاى خود
و امور متعلقه به آن است و در آن چند فصل است:
فصل اول
در فضيلت و استحباب نماز جماعت و وجوب آن در محل خود است
و در آن چند مسأله است:
مسأله: نماز جماعت افضل است از نماز فرادىٰ به بيستوهفت درجه اگر امام عالم نباشد، و اگر امام عالم باشد هزار درجه افضل و بهتر است، و اگر در مسجد جامع واقع شود و امام عالم نباشد دو هزار و هفتصد درجه بهتر است، و اگر امام عالم باشد صد هزار درجه افضل است از نماز فرادىٰ. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست و اعتنائى به مخالفت مخالف نص نيست.
مسأله: کسى که قدم زند و برود از براى نماز جماعت، به هر قدمى که برمىدارد هفتاد هزار حسنه در نامه اعمال او مىنويسند و بلند مىشود مقام او در دار قُرب الهى هفتاد هزار درجه. پس اگر در اين حال بميرد موکل مىکند خداوند عالم جلّشأنه به او هفتاد هزار ملَک را که زيارت کنند او را در قبر او و بشارت دهند او را به آنچه مهيا شده از براى او و مونس او
باشند در تنهايى او و استغفار کنند از براى او تا روزى که مبعوث مىشود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 308 *»
مسأله: کسى که نماز مغرب و عشاء و نماز صبح را در مسجد به جماعت بهجا آورد گويا که تمام شب را احياء کرده و با عبادت به روز آورده. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که ترک کند نماز جماعت را به جهت بىميلى که به نماز و جماعت مسلمين دارد بدون علتى و عذرى، نمازى از براى او نيست در آخرت. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: قبول نمىشود در آخرت نماز همسايه مسجد هرگاه حاضر نشود به جماعت مسلمين در مسجد مگر آنکه مريض باشد يا عذرى و خوفى از براى او باشد؛ و از هر طرفى از اطراف مسجد تا چهل خانه همسايه مسجدند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: واجب است بر مسلمين که غيبت کنند تارک نماز جماعت را، و ساقط کنند عدالت او را، و دورى کنند از او، و زن به او ندهند و زن از او نگيرند، و مشورت از او نکنند، و با او نخورند و نياشامند تا آنکه به نماز جماعت حاضر شود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است از براى کور که حاضر شود به نماز جماعت اگرچه بايد ريسمانى از خانه خود بکشد تا محلى که جماعت برپا مىشود از براى دستگرفتن آن ريسمان و حاضر شدن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که نماز شبانهروزى پنجگانه را به جماعت بهجا آورد سزاوار است که گمان هر خيرى در او رود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است اختيار جماعت اگرچه بايد قدرى نماز را به تأخير اندازد امام تا با مردم نماز کند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است از براى منفردى که نماز کرده اگر برسد به جماعتى،
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 309 *»
که اعاده کند نماز را به جماعت. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است از براى کسى که اهليت دارد از براى امامت و نماز کرده و بعد جمعى بخواهند نماز جماعت کنند که اعاده کند نماز خود را به جماعت.
چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: نوافل و نمازهاى مستحبى را به جماعت نمىتوان کرد و بدعت است مگر در بعضى از نمازها چنانکه گذشت و خواهد آمد انشاءاللّه تعالى. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: شرط هيچ نمازى جماعت نيست مگر نماز جمعه که واجب است که به جماعت برپا شود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: نماز عيدين را در زمان غيبت به جماعت و فرادى مىتوان کرد. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: کسى که مبتلا شود به اينکه با مخالفين نماز کند از روى تقيّه و نتواند که خود نماز کند و بعد به جماعت ايشان حاضر شود، پس نماز کند با ايشان و چنين اظهار کند که اقتداء کرده و در واقع اقتداء نکند و خود اذان و اقامه بگويد و بعد از تکبيرةالاحرام آهسته قرائت کند اگرچه خود نشنود قرائت خود را. و هرگاه امام ايشان زودتر از قرائت فارغ شود کفايت مىکند او را حمد تنها و اگر او زودتر فارغ شود از قرائت، تسبيح و تهليل کند تا آنکه امام ايشان فارغ شود از قرائت و هرگاه حمد را تمام نکرده امام ايشان به رکوع رود، حمد را قطع کند و به همراه او رکوع کند و هرگاه امام ايشان را در رکوع بيابد و نتواند قرائت
کند، تکبيرةالاحرام بگويد و رکوع کند و آن رکعت افضل رکعات نماز او محسوب خواهد بود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است از براى کسى که مبتلا شده به حضور جماعت مخالفين که در منزل خود از براى خود نماز کند و بعد به جماعت ايشان حاضر
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 310 *»
شود، يا آنکه بعد از حضور به جماعت ايشان نماز خود را اعاده کند. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: در وقت باريدن به قدرى که زمين تر شود و در وقت بادهاى سخت اذن دادهاند که در منزل خود نماز کنند و به جماعت حاضر نشوند. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: جماعت منعقد مىشود در غير نماز جمعه و عيدين به دو نفر و بيشتر که يکى امام باشد و يکى و بيشتر مأموم، اگرچه مأموم زن باشد يا مريض باشد، اگرچه نشسته نماز کند يا طفل مميّز باشد در طرف راست امام. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
فصل دويم
در امامت جماعت و امور متعلقه به آن است
و در آن چند مسأله است:
مسأله: امام جماعت بايد شيعه اثناعشرى باشد و جايز نيست اقتدا کردن شيعه اثناعشرى به کسى که اثناعشرى نباشد مگر در حال تقيّه. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز نيست اقتدا کردن به فاسق اگرچه اثناعشرى باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز نيست اقتدا کردن به کسى که حال او معلوم نيست که عادل است يا فاسق. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز نيست اقتدا کردن به غير بالغ از براى بالغ. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه امامت کند غير بالغ، نماز خود او صحيح است و نماز مأمومين بالغين باطل است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز نيست امامت زن از براى مردان. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 311 *»
مسأله: شرط است در امامت جماعت اينکه امام در جميع امور دينيّه تابع ائمه اثناعشر؟عهم؟ باشد در اعمال و عقايد خود، پس بايد غالى نباشد و هيچيک از ائمه؟عهم؟ را خدا نداند بلکه ايشان را اولىالامر و اولياى خدا و اوصياء و خلفاى رسول خدا؟ص؟ بداند و منکر فضلى از فضايل ايشان نباشد و ايشان را زائل و نازل نکند از مراتب و مقاماتى که خداوند عالم جلّشأنه از براى ايشان قرار داده و بايد خدا را جسم نداند و ظالم نداند بلکه خدا را هيچ مخلوقى نداند و به صفات هيچ مخلوقى او را متّصف نکند و آيه شريفه: ليس کمثله شیء را معتقد باشد و بايد ائمه طاهرين؟عهم؟ را مطاع خود داند و ايشان را جاهل و غافل و فراموشکار امر الهى نداند و بايد ايشان را معصوم داند از سهو و نسيان و خطا و لغزش در امر الهى و بايد در جميع امور دينيه خود تابع ايشان باشد و بس، و تابع يهود و نصارى و مجوس و ساير اديان باطله نباشد و بايد دوست باشد با دوستان ائمه طاهرين؟عهم؟ و دشمن باشد با دشمنان ايشان؟عهم؟. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: شرط است در امامت جماعت که امام عادل باشد و متجاهر به فسق و جسور در ارتکاب ذنوب و شاربالخمر و آکل مال حرام و رشوه و عاقّ والدين و دروغگو و اهل بدعت در دين و مذهب نباشد و از دست و زبان او مردم در امان باشند به طورى که اگر از آشنايان و اهل محله او بپرسى، به جز ذکر خيرى از او نکنند. و چون معامله بکند ظلم نکند و به حق خود قانع باشد و چون وعده بکند وفا کند و محافظت کند اوقات نمازهاى پنجگانه شبانهروزى را و آنها را از روى تعمّد به تأخير نيندازد مگر به جهت عذرى و به نماز جماعت در پنج وقت حاضر شود و تخلّف از جماعت نکند مگر به جهت عذرى. پس چنين کسى عادل است و جايز است نماز کردن با او. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز نيست اقتدا کردن به حرامزاده و ديوانه و مرتد و اهل
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 312 *»
بدعت در دين و مذهب. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز نيست اقتدا کردن به کسى که ختنه نشده باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است اقتدا کردن به کسى که ناخوشى جذام و برص داشته باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: کسى که خود مىداند که حرامزاده است، يا ختنه نکرده است، يا ناخوشى جذام دارد، يا پيس است، يا حد شرعى بر او وارد است، يا مبدع در دين و مذهب است و مرتد است و مردم خبر ندارند از حال او، سزاوار نيست که امامت کند. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: مکروه است امامتکردن کسى که با تيمم نماز مىکند از براى کسانى که با وضو و غسل نماز مىکنند. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: مکروه است امامتکردن کسى که فالج است از براى کسانى که صحيحند. و همچنين مکروه است امامت کسى که مقيّد باشد و او را بسته باشند از براى کسانى که مقيّد نيستند. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: مکروه است امامتکردن کسى که نشسته نماز مىکند از براى کسانى که ايستاده نماز مىکنند. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: مکروه است امامتکردن کسى که مأمومين کراهت داشته باشند که اقتداء به او کنند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است مقدّم شدن بر صاحب منزل در امامت هرگاه صاحب
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 313 *»
منزل اهليّت از براى امامت داشته باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است مقدّم شدن بر اعلم و اعرف هرگاه در ميان مردم باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء به آن فتوى دادهاند.
مسأله: مکروه است امامتکردن مسافر از براى حاضرين و امامتکردن حاضر از براى مسافرين. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: جايز است امامتکردن کور هرگاه اهليت از براى امامت داشته باشد و اعلم و افضل و افصح از مأمومين باشد، هرگاه او را به قبله دلالت کنند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز است امامتکردن غلام زرخريد هرگاه اهليت از براى امامت داشته باشد و اعلم و افقه از مأمومين باشد و راضى باشند به امامت او. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است امامتکردن کور و غلام زرخريد هرگاه اعلم و افصح و اقرأ از مأمومين نباشند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
فصل سيّم
در مأمومين و امور متعلقه به ايشان است
و در آن چند مسأله است:
مسأله: جايز نيست که مأمومين مقدّم بايستند بر امام به سمت قبله در حال نماز و هرگاه مقدّم ايستادند نمازشان باطل است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز است که مأمومين در طرف راست امام مساوى امام بايستند در حال نماز. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: جايز است که مأموم در طرف چپ امام، مساوى او بايستد. چنانکه از احاديث معلوم مىشود و بعضى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 314 *»
مسأله: هرگاه مأموم در طرف چپ امام ايستاد، مستحب است از براى امام که او را به طرف دست راست خود ببرد اگرچه در بين نماز باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: هرگاه مأموم يک نفر مرد باشد اگرچه طفل باشد، يا مريض باشد که نشسته نماز کند، مستحب است که در طرف راست امام مساوى او بايستد و هرگاه متعدد باشند در
عقب او بايستند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه مأموم يک نفر زن باشد مستحب است که پستتر از امام بايستد در طرف راست امام به طورى که محل سجده او مساوى زانوى امام و پاى او واقع شود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه مأموم مردى و زنى باشند مستحب است که مرد در طرف راست امام مساوى او بايستد اگرچه طفل يا بنده باشد و زن در پشت سر امام بايستد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز است که در ميان ستونها صف بکشند و ستونها فاصله باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه مأمومين مرد باشند نبايد حائلى و ديوارى در ميان ايشان و امام باشد به طورى که امام را نبينند، بلکه بايد بعضى امام را مشاهده کنند و بعضى مشاهده کنند کسانى را که امام را مشاهده مىکنند اگرچه به واسطههاى بسيار باشد، مثل آنکه صف آخر مشاهده کنند صفى را که در پيش روى ايشان است و ايشان مشاهده کنند صفى را که در پيش روى ايشان است تا برسد به صف اول که بعضى از آنها مشاهده میکنند امام را و همچنين است حال دو طرف صف اول که بعضى، بعضى را مشاهده میکنند تا برسد به کسانى که خود مشاهده مىکنند امام را. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 315 *»
مسأله: هرگاه مأمومين زنها باشند، يا بعضى از ايشان زن باشد جايز است که حائلى در ميان آنها و امام و ساير مأمومين از مردان باشد به طورى که زنها مشاهده نکنند امام و ساير مأمومين را. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز است که صفهاى پيش کوتاهتر يا بلندتر باشد از صفهاى عقب. چنانکه از احاديث معلوم مىشود و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: مکان مأمومين نبايد پستتر و پايينتر باشد از مکان امام ولکن هرگاه بلندتر باشد مثل دکانى و سطح بامى جايز است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در زمين سراشيب و سرابالايى که خداوند عالم جلّشأنه وضع کرده مىتوان نماز جماعت بهجا آورد اگرچه مکان امام در بلندى و مکان مأمومين در پستى واقع شود. چنانکه از احاديث معلوم مىشود و بعضى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: مستحب است که مقام امام با مقام مأمومين مستوى باشد و بلندى و پستى نداشته باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: فاصله در ميان امام و مأمومين و در ميان هر صـف عقبى با صف پيش به قدرى بايد باشد که چون سجده کنند ديگر فاصلهاى باقى نماند و اگر فاصله باقى بماند اگرچه به قدر وجبى باشد آن امام، امام ايشان نيست و نماز ايشان باطل است مگر در بعضى جاها چنانکه خواهد آمد. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: مستحب است که صفها تمام باشد و خللى و فرجهاى در آنها نباشد و شانههاى مأمومين در هر صفى مقابل هم باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه در صفى جا تنگ شود و در صف پيش يا در صف عقب فرجهاى باشد، جايز است که بعضى پيش روند در صف پيش، يا پس روند در صف
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 316 *»
عقب و رو را از قبله نگردانند. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: افضل صفها در نماز جماعت صف پيش است که متصل به امام است و افضل صفها در نماز ميّت صف عقب است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: طرف راست هر صفى افضل است از طرف چپ به قدرى که نماز جماعت افضل است از نماز فرادىٰ و هر قدر به امام نزديکتر بايستند از طرف راست افضل است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: سزاوار است که مردمان عاقل باهوش در صف اول نزديک به امام بايستند که هرگاه امام چيزى را فراموش کند آنها به ياد او بياورند و هرگاه سهوى کند، آنها او را متذکر کنند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
فصل چهارم
در احکام نماز جماعت و امور متعلقه به آن است
و در آن چند مسأله است:
مسأله: واجب است بر مأمومين متابعت امام در افعال، پس چون امام تکبيرةالاحرام گويد ايشان هم بگويند، و چون رکوع کند ايشان هم رکوع کنند، و چون از رکوع راست شود ايشان هم راست شوند، و چون به سجود رود ايشان هم به سجود روند و همچنين تا آخر نماز. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه مأموم پيش از امام تکبيرة الاحرام گفت و بعد دانست که امام تکبيرةالاحرام را نگفته، پس بعد از آنکه امام تکبيرةالاحرام را گفت بايد مأموم تکبيرةالاحرام را اعاده کند و کفايت نمىکند او را تکبيرةالاحرامى که پيش از امام گفته. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که پيش از امام به رکوع رفت، پس اگر از روى عمد پيشتر به رکوع رفته بايد به حال رکوع بماند تا آنکه امام رکوع کند و با امام
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 317 *»
در رکوع باشد تا آنکه امام راست شود و او هم متابعت کند. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: کسى که از روى سهو پيش از امام به رکوع رفت و بعد دانست که امام رکوع نکرده، بايد از رکوع راست شود پس چون امام رکوع کرد او هم متابعت کند و رکوع کند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که پيش از امام از رکوع راست شد، پس اگر از روى عمد راست شده به همان حال بايد بماند تا آنکه امام راست شود و اگر از روى سهو پيشتر راست شده بايد رکوع کند و بعد از آنکه امام راست شد او هم متابعت کند و راست شود. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: کسى که از روى عمد پيش از امام به سجود رفت بايد به حال سجود بماند تا
آنکه امام سجود کند، پس با امام در سجده باشد تا آنکه امام سر از سجده بردارد و او هم متابعت کند و سر از سجده بردارد. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: کسى که از روى سهو پيش از امام به سجود رفت و بعد دانست که امام به سجده نرفته، بايد سر از سجده بردارد و چون امام به سجده رود او هم متابعت کند و به سجده رود. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: کسى که از روى عمد پيش از امام سر از سجده برداشت بايد به همان حال بماند تا آنکه امام سر از سجده بردارد. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: کسى که از روى سهو پيش از امام سر از سجده بردارد بايد به سجده رود و با امام سر از سجده بردارد. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: کسى که از روى سهو پيش از امام به رکوع رفت، يا پيش از امام
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 318 *»
از رکوع راست شد، يا پيش از امام به سجود رفت، يا پيش از امام سر از سجده برداشت و امام زود به او ملحق شد، چيزى بر او نيست و نماز او صحيح است. چنانکه از احاديث معلوم مىشود و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: کسى که پيش از امام برخاست، يا پيشتر نشست، بايد رجوع کند به حالى که امام در آن حال است، خواه از روى عمد مخالفت کرده باشد يا از روى سهو، مگر آنکه امام زود به حال او برسد پس چيزى بر او نيست و نماز او صحيح است. چنانکه از احاديث معلوم مىشود و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: واجب است بر امام که در دو رکعت اول از نماز قرائت کند و جايز نيست که مأمومين در آن دو رکعت حمد و سوره بخوانند و واجب است بر ايشان که گوش دهند به قرائت امام در نمازهاى جهريه اگر صداى امام و همهمه او را بشنوند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که از روى ترس در پشت سر مخالف و فاسق نماز مىکند، بايد گوش به قرائت او ندهد و خود بايد قرائت کند اگرچه به هموارى و آهستگى باشد، و اگرچه در دل قرائت کند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در نمازهاى جهريه هرگاه مأمومين صداى امام و همهمه او را نشنوند مستحب است که قرائت کنند و هرگاه صدا و همهمه او را بشنوند مستحب است که در دل خود تسبيح کنند. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: در نمازهاى غير جهريه مستحب است که مأمومين تسبيح کنند و دعا بخوانند و پناه به خدا برند از شرّ شيطان و حمد کنند او را و صلوات بفرستند بر محمّد و آل او؟عهم؟ در حال قرائت امام. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: هرگاه دو نفر در پهلوى هم نماز کنند و هر دو قصد امامت
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 319 *»
کرده باشند نماز هر دو صحيح است، و هرگاه هر دو قصد مأموميت کرده باشند نماز هر دو باطل است چرا که هيچيک قرائت نکردهاند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست و از اين معلوم مىشود که نماز جماعت منعقد مىشود اگرچه مأموم در طرف چپ امام واقع شود.
مسأله: چون مؤذّن گفت: قدقامـت الصلوة کسانى که از براى نماز جماعت حاضر شدهاند مستحب است که برخيزند و بايستند. پس اگر امام حاضر است که نماز مىکنند و اگر امام حاضر نيست يکى از مأمومين که اهليّت دارد از براى امامت، امامت مىکند و اذن امام راتب در چنين صورتى شرط نيست. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: در دو رکعت آخر هرگاه امام تسبيح بخواند مستحب است که مأمومين حمد بخوانند و هرگاه امام حمد بخواند مستحب است که مأمومين تسبيح بخوانند. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: هرگاه در دو رکعت آخر، مأموم حمد خواند و پيش از امام فارغ شد، مستحب است که حمد و ثناى الهى بگويد تا آنکه امام فارغ شود و جايز است که آيه آخر حمد را نخواند تا آنکه امام فارغ شود، پس آن آيه را بخواند و با امام رکوع کند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در نمازهايى که جايز است اقتدا کردن، مثل نمازهاى واجبه شبانهروزى، جايز است که هر نمازى را به هر نمازى اقتداء کنند، مثل اينکه نماز ظهر را اقتداء کنند به نماز ظهر و به نماز عصر و به نماز مغرب و به نماز عشاء و به نماز صبح، و همچنين هريک را مىتوان اقتداء کرد به هريک خواه هر دو نماز قضاء باشد يا هر دو نماز اداء باشد، يا يکى اداء باشد و يکى قضاء باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که چون جماعتى برپا شد اقتداء کنند اگرچه
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 320 *»
پيشتر نماز خود را کرده باشند، پس همان نماز را اعاده کنند به جماعتى که برپا شده خواه نماز خود را به طور فرادىٰ کرده باشند يا به جماعت، و خواه در نماز سابق امام باشد يا مأموم. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که مشغول به نماز کردن شد و در بين نماز جماعتى برپا شد، مستحب است که نماز خود را در دو رکعتى سلام بگويد و آن را از براى خود نافله قرار دهد و نماز خود را به جماعت بهجا آورد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که رسيد به جماعتى که از نماز فارغ شدهاند جايز است که بدون اذان و اقامه مشغول نماز شود و هرگاه اذان و اقامه هم بگويد بدعتى نکرده و مستحبى بهجا آورده.چنانکه از احاديث معلوم مىشود و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: در هر حالى از حالات نماز کسى اقتداء کند، به ثواب نماز جماعت مىرسد اگرچه در حال تشهد آخر باشد لکن هرگاه پيش از رکوع يا در حال رکوع تکبيرةالاحرام گويد و اقتداء کند، يک رکعت اول نماز خود را دريافته و هرگاه تکبيرةالاحرام را بعد از رکوع امام گفته و اقتداء کرده، رکعت اول نماز خود را بعد از آنکه امام ايستاد از براى رکعت بعد قرار دهد. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: هرگاه مأموم امام را در حال تشهد دريافت، تکبيرةالاحرام مىگويد ايستاده و مىنشيند و تشهد را مىخواند محض متابعتکردن امام. پس اگر امام برخاست از براى رکعت بعد او هم برمىخيزد و رکعت اول نماز خود را از آنجا قرار مىدهد که برخاسته، و اگر امام سلام گفت او سلام نمىگويد و برمىخيزد و نماز خود را مىکند و ثواب نماز جماعت از براى او نوشته مىشود. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 321 *»
مسأله: هرگاه امام در رکوع باشد و احساس کند که کسى مىآيد که اقتداء کند، مستحب است که رکوع خود را طول دهد و ذکر رکوع را يک برابر و دو برابر مکرر کند تا آنکه آن شخص به رکوع او برسد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است از براى امام که از جاى خود برنخيزد تا آنکه کسانى که در بين نماز به او اقتداء کردهاند نماز خود را تمام کنند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مکروه است از براى امام که مشغول به نافله شود تا آنکه کسانى که در بين نماز به او اقتداء کردهاند نماز خود را تمام کنند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است از براى امام که بشنواند به کسانى که اقتداء به او کردهاند آنچه را که او مىخواند در بين نماز، و سزاوار نيست که مأمومين بشنوانند به امام آنچه را که مىخوانند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است از براى امام که در دعاهايى که در بين نماز مىخواند شريک کند با خود مأمومين را، و مکروه است از براى او که دعا را مخصوص خود قرار دهد و جفاء و خيانت با ايشان کرده اگر دعا را مختص خود کند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است از براى امام که رعايت کند در نماز خود ضعيفتر مأمومين را و نماز خود را طول ندهد به قدرى که اقوياء طاقت دارند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که مىرود که به نماز جماعت برسد و ايشان را در رکوع بيند و بترسد که تا برود که متصل شود به صف، ايشان از رکوع سر بردارند، جايز است از براى او که در همان مکان رو به قبله در حال ايستادگى تکبيرةالاحرام بگويد و رکوع کند و چون امام از رکوع راست شود او هم راست شود و در
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 322 *»
همان مکان به همراهى امام سجود کند. پس اگر امام بعد از سجود برخاست او هم برخيزد و برود تا خود را به صف برساند و اگر امام بعد از سجود نشست از براى تشهد خواندن، او هم در همان مکان با امام تشهد بخواند و چون امام برخاست او هم برخيزد و برود و به صف برسد. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء فتوى به آن دادهاند. و اگر امام بعد از تشهد سلام گفت، خود را به صف رسانيدن ضرور نيست.
مسأله: کسى که نرسيده به صف رکوع کرد و مىتواند خود را برساند به رکوع امام، در حال رکوع برود و خود را به صف برساند. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: مستحب است که در حال رفتن از براى رسيدن به صف که گامها را برندارند و پاها را به زمين بکشند. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: کسى که در رکعت اول و رکعت دويم به امام اقتداء مىکند نبايد حمد و سوره بخواند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که در رکعت دويّم امام اقتداء کرد نبايد حمد و سوره در آن رکعت بخواند ولکن قنوت را بايد با امام بخواند و چون امام تشهد خواند بايد با امام تشهد بخواند محض متابعت و چون امام برخاست از براى رکعت سيّم خود که آن رکعت دويّم مأموم است، مأموم بايد قرائت کند و قنوت بخواند و بعد از آنکه امام سر از سجود برداشت از براى خود تشهد بخواند و خود را به امام برساند در حال ايستادگى و اگر نتواند تمام حمد را بخواند تسبيح کند خدا را و رکوع کند با امام. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که در رکعت سيّم امام اقتداء کرد بايد قرائت کند در آن رکعت و رکعت بعد، چرا که رکعت اول و دويّم خود او است و هرگاه امام پيش از آنکه او از قرائت فارغ شود رکوع کند، مأموم بايد متابعت کند در
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 323 *»
رکوع کردن و نبايد تمام کند قرائت خود را که به رکوع امام نرسد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که در رکعت چهارم امام اقتداء کرد بايد قرائت کند و اگر در اواسط رکعت اقتداء کرد به قدرى که مىتواند بايد قرائت کند و بعد از سجود امام مستحب است که با امام تشهد بخواند و چون امام سلام گفت او سلام نگويد و برخيزد و نماز خود را تمام کند و هرگاه بعد از سجود امام هم بخواهد برخيزد و نماز خود را تمام کند جايز است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در هر رکعتى از رکعات که در حال رکوع امام و اندکى پيش از رکوع امام کسى اقتداء کرد، رکعت اول نماز خود را دريافته اگرچه قرائتى و ذکرى و تسبيحى در آن رکعت نکرده باشد و چيزى بر او نيست. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که در رکعت سيّم امام اقتداء کرد، در رکعت چهارم امام که رکعت دويّم او است بعد از سجود امام تشهد را بايد با امام بخواند پس اگر مىخواهد برمىخيزد و باقى نماز خود را تمام مىکند و مستحب است که بنشيند تا آنکه امام سلام گويد ولکن او سلام نگويد و بعد برخيزد و نماز خود را تمام کند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که تشهد را محض متابعت و برکت مىخواند مستحب است که زانوهاى خود را بلند کند و آن تشهد کفايت از تشهد خود او نمىکند و خود او در موضع تشهد خود بايد تشهد خود را بخواند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى که محل اعتناء باشد در آن نيست.
مسأله: کسى که در رکعت دويّم امام اقتداء کرد و امام در رکعت آخر خود سهو کرد و يک رکعت زياد نماز کرد، مأموم نبايد اعتناء کند به رکعت زياد امام و خود او بايد نماز خود را تمام کند بعد از رکعت آخر امام نه رکعت سهو امام، و نماز او صحيح است اگرچه امام اگر دانست که يک رکعت زياد نماز کرده نماز او باطل باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 324 *»
مسأله: کسى که از روى سهو با امام رکوع نکرد تا آنکه امام سجده کرد، رکوع مىکند و خود را به امام مىرساند و نماز او صحيح است. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: کسى که از کثرت ازدحام مأمومين نتوانست با امام رکوع کند تا آنکه امام به سجود رفت، رکوع مىکند و خود را به امام مىرساند در سجود. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: کسى که از کثرت ازدحام مأمومين نتوانست رکوع و سجود بهجا آورد تا آنکه امام سر از سجده برداشت، رکوع مىکند و سجود مىکند و خود را به امام مىرساند. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: کسى که از روى سهو پيش از امام سلام گفت چيزى بر او نيست و نماز او صحيح است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که تعجيل داشته باشد به جهت حاجتى، جايز است که پيش از امام سلام گويد و از پى حاجت خود برود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که اقتداء کرد و تکبيرةالاحرام را گفت و بعد فراموش کرد ذکر رکوع و سجود و تشهد را و هيچ ذکرى و تسبيحى نکرد تا آخر نماز ولکن رکوع و سجود و تشهد را بهجا آورده، چيزى بر او نيست و نماز او صحيح است. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: هيچ اعتبارى به شک امام نيست با حفظ مأموم و امام بايد تابع مأموم شود و به مقتضاى شک خود عمل نکند، و هيچ اعتبارى به شک مأموم نيست با حفظ امام و مأموم بايد تابع امام شود و به مقتضاى شک خود عمل نکند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه امام مسافر باشد و مأمومين مسافر نباشند، چون امام از نماز فارع شود کسى از مأمومين را نائب کند و مقدّم دارد تا باقى نماز مأمومين را تمام کند، يا خود ايشان بعضى را مقدّم دارند تا باقى نماز را با
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 325 *»
ايشان تمام کند به شرط آنکه آن کسى که مقدّم مىشود عادل باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست مگر آنکه بعضى عدالت را در شخص مقدّم شرط ندانستهاند.
مسأله: هرگاه امام در بين نماز بميرد، بعضى از مأمومين را که اهليّت از براى امامت دارد مقدّم دارند که نماز را تمام کند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست مگر در شرط عدالت مقدّم چنانکه گذشت.
مسأله: هرگاه حدثى از امام صادر شود در بين نماز، يکى از مأمومين را که عادل باشد مقدّم دارد تا نماز را تمام کند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست مگر در شرط عدالت چنانکه گذشت.
مسأله: هرگاه امام بعد از نماز به يادش آيد که جُنب است، يا وضو ندارد، نماز مأمومين صحيح است و نبايد اعاده کنند اگرچه امام بايد غسل کند يا وضو بسازد و اعاده کند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى که محل اعتناء باشد در آن نيست. و هرگاه در بين نماز به يادش آمد، مقدّم دارد کسى را که نماز را با قوم تمام کند و خود منصرف شود. چنانکه از احاديث معلوم مىشود.
مسأله: واجب نيست بر امام که اعلام کند مأمومين را به عدم طهارت خود و هرگاه اعلام کرد نماز ايشان صحيح است و نبايد اعاده کنند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى که محل اعتناء باشد در آن نيست.
مسأله: هرگاه شخصى امامت کرد و بعد معلوم شد که يهودى يا از ساير فِرَق کفار بوده، نبايد مأمومين نماز خود را اعاده کنند مگر آنکه به کفر او مطلع باشند در حال نماز، پس بايد نماز خود را اعاده کنند. چنانکه از احاديث معلوم مىشود و خلافى که محل اعتناء باشد در آن نيست.
مسأله: هرگاه شخصى امامت کرد و بعد از نماز معلوم شد که روى او به قبله نبوده ولکن مأمومين رو به قبله بودهاند، نماز مأمومين صحيح است و نبايد اعاده کنند. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 326 *»
مسأله: هرگاه شخصى امامت کند و قصد نماز نکند و بعد از نماز مأموم بفهمد که امام نيّت نماز نکرده، نماز مأموم صحيح است و نبايد اعاده کند اگرچه امام گناه کرده. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: هرگاه امام از نماز جماعت فارغ شود و بخواهد نافلهاى بهجا آورد، مستحب است که منحرف شود از مقامى که ايستاده بود و نافله بهجا آورد. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: جايز است امامتکردن مردان از براى مردان و زنان و جايز نيست امامت کردن زنان از براى مردان. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: زن هرگاه عادله باشد مىتواند امامت کند از براى زنان ولکن پيش نايستد و زنها از طرف راست و چپ او صف بکشند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه در صف پيش مکانى خالى باشد مکروه است که شخص به تنهايى در صف عقب بايستد از براى نماز جماعت. چنانکه از احاديث معلوم مىشود و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: هرگاه در صف پيش جا تنگ باشد جايز است که شخص به تنهايى در عقب صف بايستد از براى نماز و مکروه است که خود را به عنف داخل صف کند و جا را بر مردم تنگ کند. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: مستحب است که شخصى که به تنهايى در عقب صف مىايستد، مقابل امام بايستد. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: کسى که تازه مکلّف شده، يا تازه مسلمان شده و ميسّر نيست از براى او که ياد گيرد نماز را و نماز کند، واجب است بر او که اقتداء کند. چنانکه از احاديث معلوم مىشود و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 327 *»
مطلب بيستوهشتم
در قضاى فوائت و نمازهايى که در وقت آنها از شخص فوت شده
و امور متعلقه به آنها است و در آن چند مسأله است:
مسأله: قضائى نيست بر شخص مکلّف از نمازهايى که در حال صِغَر و پيش از مکلّف شدن از او فوت شده. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: قضائى نيست بر شخص مکلّف از نمازهايى که در حال جنون از او فوت شده. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: قضائى نيست بر زن از نمازهايى که در ايام حيض و نفاس بهجا نياورده. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: قضائى نيست بر شخصى که کافر بوده ـــ مثل يهود و نصارى و مجوس و کفارى که اهل کتاب آسمانى نيستند ـــ و مسلمان شده از نمازهايى که در حال کفر خود بهجا نياورده. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: از هفتاد و دو فرقه اسلام هرگاه شخصى بر بصيرت شد و شيعه اثناعشرى شد، هر نمازى که در حال گمراهى از او فوت شده بايد قضاء کند و هر نمازى را که بهجا آورده نبايد اعاده کند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه شخصى بيهوش شود و غش کند به جهت مرضى که عارض او شده، پس هرگاه از اول وقت نمازى تا آخر آن بيهوش افتاده، قضائى به طور وجوب بر او نيست اگرچه مستحب است که قضاء کند نمازى را که در حال بيهوشى از او فوت شده ولکن هرگاه در اول وقت يا اواسط آن يا آخر آن بيهوش باشد و نمازى از او فوت شود، بايد قضاء کند آن نماز را. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 328 *»
مسأله: هر نمازى را که بدون طهارت بهجا آورند ــ خواه از روى عمد باشد و خواه از روى سهو و فراموشى ــ آن نماز را بايد اعاده کرد در وقت و قضاء کرد در خارج وقت. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هر نمازى که در وقت آن از مکلّف فوت شود ــ خواه از روى عمد باشد و خواه از روى غفلت و فراموشى و خواه به جهت خواب بودن ــ بايد قضاء کرد آن نماز را در خارج وقت.چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: وقت نماز قضاء هر وقتى است که شخص به يادش آيد که نمازى از او فوت شده هرگاه آن وقت، مخصوص نماز حاضرى نباشد. و هرگاه آن وقت بهقدرى باشد که بيش از نماز حاضرى را نتوان در آن بهجا آورد و وسعت ندارد، نماز حاضرى را بايد بهجا آورد و جايز نيست نماز قضاء در آن وقت. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه وقت وسعت داشته باشد و بتوان نماز حاضرى و نماز قضاء را در آن بهجا آورد، جايز است هريک را مقدم داشتن بر ديگرى ولکن مستحب است که نماز قضاء را مقدّم دارند. چنانکه از احاديث معلوم مىشود و بعضى از فقهاء فتوى به آن دادهاند و بعضى مقدّمداشتن نماز قضاء را واجب دانستهاند هرگاه يک نماز فوت شده باشد و بعضى مقدّم داشتن نماز قضاء را مطلقاً واجب دانستهاند اگرچه نمازهاى عديده فوت شده باشد و مختار، قول اول است.
مسأله: کسى که نماز قضاء بر ذمّه او است مىتواند که نافله بهجا آورد و مستحب است که قضاء را مقدّم دارد بر نافله. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: مستحب است قضاى نافلههاى شبانهروزى و هرگاه عاجز باشد از قضاءکردن آنها مستحب است که تصدق دهد از براى هر دو رکعتى
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 329 *»
مدّى از طعام. پس اگر عاجز باشد از هر چهار رکعتى مدّى از طعام تصدّق کند و هرگاه از اين هم عاجز باشد از براى نافلههاى روز يک مدّ و از براى نافلههاى شب يک مدّ طعام تصدّق کند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که نمازهاى عديده بر ذمّه او باشد و بخواهد آنها را قضاء کند، اذان و اقامه مىگويد از براى نمازى که اول شروع مىکند و بعد از آن به اقامه تنها اکتفاء مىکند از براى ساير نمازها. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست و هرگاه اذان را نيز از براى هر نمازى بگويد جايز است و خلافى در آن نيست.
مسأله: هر نمازى که اول فوت شده بايد اول آن را قضاء کرد و بعد از آن نمازى که بعد از آن فوت شده و به همان ترتيبى که فوت شده بايد قضاء کرد در صورتى که معلوم باشد ترتيب نمازهاى فوت شده. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که فوت شده از او يکى از نمازهاى پنجگانه و نمىداند که کدام است، دو رکعت نماز مىکند که اگر در واقع نماز صبح از او فوت شده قضاى آن باشد، و سه رکعت ديگر مىکند که اگر در واقع نماز مغرب از او فوت شده قضاى آن باشد، و چهار رکعت ديگر بهجا مىآورد که در واقع هريک از نماز ظهر و عصر و عشاء از او فوت شده قضاى آن باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و بيشتر از فقهاء فتوى به آن دادهاند. و از حديثى که در اين باب وارد شده معلوم مىشود که هرگاه شخص نداند ترتيب نمازهاى فوت شده را واجب نيست که شخص نمازهاى بسيار بهجا آورد در حال قضاءکردن از براى اينکه ترتيب حاصل شود. چنانکه بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: هرگاه نماز جمعه فوت شود نبايد قضاء کرد به دو رکعت بلکه بايد چهار رکعت قضاء کرد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه روز عيد فطر بعد از ظهر ثابت شود ديدن ماه، در روز
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 330 *»
بعد در صبح آن مىتوان نماز عيد کرد. چنانکه در احاديث وارد شده و بسيارى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: کسى که در سفر نماز شکسته از او فوت شده قضاء مىکند شکسته اگرچه در حضر قضاء بهجا آورد، و کسى که نماز تمام از او فوت شده بايد تمام قضاء کند اگرچه در سفر قضاء بهجا آورد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که در سفر وقت نماز بر او داخل شد و نماز نکرد تا آنکه به وطن رسيد و هنوز وقت نماز باقى است پس نماز از او فوت شد، بايد نماز تمام قضاء کند و کسى که در حضر وقت نماز بر او داخل شده و نماز نکرد تا رفت به سفر و در سفر نماز از او فوت شد، بايد نماز شکسته قضاء کند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: جايز نيست نماز قضاء بهجا آوردن در حال سوارى هرگاه قضاى نمازهاى واجبى باشد چرا که وقت آن فوت نمىشود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است از براى هر مؤمنى که قضاء کند از هر مؤمنى ميّت نماز و روزه و حج او را تبرّعاً و هرگاه مؤمنى تبرّعاً قضاء کرد از ميّتِ مؤمنى، از ولىّ ميّت ساقط مىشود قضاکردن از براى او. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه بر ذمّه ميّت عبادتى باشد و چيزى از عبادات واجبه بر او از او فوت شده باشد، بايد از اصل ترکه او اخراج شود و اولياى او قضاء کنند، خواه خودشان و خواه اجير کنند کسى را که قضاء کند. چنانکه از احاديث معلوم مىشود و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه نماز آيات از کسى فوت شود، پس هرگاه در وقت آن فهميده که آن آيات واقع
شده بايد قضاء کند آن را و هرگاه در وقت وقوع آيات نفهميده و بعد از آن خبر به او رسيده، پس در گرفتن آفتاب و ماه هرگاه
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 331 *»
تمام قرص گرفته باشد بايد قضاء کند و هرگاه تمام قرص نگرفته باشد قضاى آن واجب نيست و در ساير آيات مطلقاً قضاء واجب است چه در وقت وقوع آنها فهميده باشد يا بعد از آن خبر به او رسيده باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و بيشتر از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: هرگاه کسى نذر معيّنى کرد که در روز معينى در ماه معينى در سال معينى نمازى بکند و در آن روز معيّن نماز از او فوت شود، قضاى آن نماز واجب نيست. چنانکه از احاديث معلوم مىشود و بيشتر از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مطلب بيستونهم
در نمازى است که شخص مکلّف آن را بر خود واجب کرده به نذری
يا عهدى يا قسمى و در آن چند مسأله است:
مسأله: نذرى که معتبر است از جانب شارع اين است که شخص مکلّف بگويد: لِلهِ عَلَىَّ هکذا اِنْ حَصَلَ کذا يعنى از حق خدا است بر ذمّه من، فىالمثل نمازى، اگر صحّت حاصل شود از براى مريض من فىالمثل. پس چون مريض او صحّت يافت آن نماز واجب مىشود بر او. پس هرگاه صيغه نذر را نخواند و در دل قصد کرد که اگر مريض من صحّت يافت نماز مىکنم، آن نذر اعتبارى ندارد و واجب نيست بر او نماز کردن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: صيغه عهد هم مثل صيغه نذر موجب عهد است و اگر صيغه خوانده نشود عهدى واجب نمىشود و صيغه عهد اين است که بگويند: عاهَدْتُ اللّهَ اَنْاُصَلِّىَ اِنْ صَحَّ مَريضى يعنى عهد کردم با خدا اينکه نماز کنم اگر مريض من صحّت يابد. پس چون مريض صحّت يافت نماز واجب مىشود. پس هرگاه صيغه عهد خوانده نشود و شخص در دل خود عهدى کند، نماز واجب نشود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: به قسَم ياد کردن به خدا از براى عملى مشروع، آن عمل واجب مىشود
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 332 *»
و قسَم به غير خدا چيزى را واجب نمىکند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در هريک از نذر و عهد و قسَم جايز است که با شرطى باشد مثل آنکه اگر مريضى صحّت يافت نماز کنم و جايز است که بدون شرطى باشد مثل آنکه بگويد: لِلهِ عَلَىَّ کذا يعنى از حق خداست بر من که نماز کنم مثلاً، و همچنين است حکم در عهد و قسَم. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: چيزى را که نذرى و عهدى از براى آن مىکنند، يا قسَم از براى آن ياد مىکنند، بايد خلاف شرع و مرجوح نباشد و هرگاه آن چيز مرجوح و خلاف شرع باشد هيچيک از نذر و عهد و قسَم واجب نمىکنند چيزى را. مثل آنکه نذر و عهد کند که اگر فلان مؤمن صدمهاى به او رسيد من نماز مىکنم، پس چنين نذرى و عهدى يا قسَمى، نمازى واجب نمىکند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در نذر و عهد و قسَم بايد آن کارى که مىخواهد بکند مشروع باشد، پس اگر مشروع نباشد چيزى را واجب نمىکند. مثل آنکه نماز پنج رکعتى نبايد باشد چرا که نماز پنج رکعتى مشروع نيست. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست و چون هر يک از کتاب نذر و عهد و قسَم در موضع خود خواهد آمد انشاءاللّه تعالى، بيش از اين مناسب نيست که در اينجا تفصيل ذکر شود.
مطلب سىام
در ساير نمازهاى مستحبى است و در آن چند فصل است:
فصل
در نمازهايى است که در هر سال مستحب است
و در آن چند مسأله است:
مسأله: در ماه مبارک رمضان هزار رکعت نماز مستحب است به اينطور که از شب اول تا شب بيستم در هر شبى بيست رکعت نماز کنند که بعد از نماز مغرب و نافله آن هشت رکعت، و بعد از نماز عشاء دوازده رکعت نماز بهجا آورند و در شب نوزدهم علاوه بر بيست رکعت، صد رکعت ديگر بهجا آورند
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 333 *»
که مجموع، پانصد رکعت شود. و در دهه آخر هر شبى
سى رکعت نماز بهجا آورند که بعد از نماز مغرب و نافله آن دوازده رکعت و بعد از نماز عشاء هجده رکعت بهجا آورند و در شب بيستويکم و بيستوسيّم در هر شبى علاوه بر سى رکعت، صد رکعت بهجا آورند که مجموع، پانصد رکعت شود و مجموع اين هزار رکعت
غير از نافله شب است که سيزده رکعت باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست مگر آنکه کيفيت بهجا آوردن اين نمازها به طورهاى ديگر هم رسيده است.
مسأله: در هريک از شب نوزدهم و بيستويکم و بيستوسيّم ماه رمضان که شبهاى احياء است دو رکعت نماز مستحب است که در هر رکعتى بعد از حمد هفت مرتبه سوره قُلْ هُوَ اللّه بايد خواند و بعد از نماز هفتاد مرتبه اَسْتَغْفِرُ اللّهَ وَ اَتُوبُ اِلَيْه. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در شب عيد فطر دو رکعت نماز مستحب است در رکعت اول بعد از حمد هزار مرتبه سوره قل هو اللّه و در رکعت دويم بعد از حمد يک مرتبه سوره قل هو اللّه بايد خواند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در روز بيستوپنجم ذيقعده دو رکعت نماز مستحب است، پس چون آفتاب بلند شد دو رکعت نماز بايد کرد در هر رکعت بعد از حمد سوره والشمس پنج مرتبه بايد خواند و بعد از سلام لاحَوْلَ وَ لاقُوَّةَ اِلّا بِاللّهِ الْعَلِـىِّ الْعَظيم بايد گفت. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در روز اول ماه ذيحجه دو رکعت نماز مستحب است در رکعت اول بعد از حمد صد مرتبه سوره انّا انزلناه و در رکعت دويم بعد از حمد صد مرتبه سوره قل هو اللّه بايد خواند و اين نماز معروف است به نماز حضرت فاطمه؟عها؟ و اين روز روزى است که تزويج آن حضرت در آن واقع شده. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست مگر آنکه در روز ششم هم تزويج آن حضرت وارد شده.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 334 *»
مسأله: از شب اول ماه ذيحجه تا شب دهم در هر شبى دو رکعت نماز مستحب است در ميان نماز مغرب و عشاء در هر رکعتى حمد و قل هو اللّه يک مرتبه و آيه شريفه: وَ واعَدْنا مُوسىٰ ثَلثينَ لَيْلَة وَ اَتْمَمْناها بِعَشْرٍ فَتَمَّ ميقاتُ رَبِّه اَرْبَعينَ لَيْلَة وَ قالَ مُوسى لِاَخيهِ هٰرُونَ اخْلُفْنى فى قَوْمى وَ اَصْلِحْ وَ لاتَتَّبِعْ سَبيلَ الْمُفْسِدين را بايد خواند. پس چون کسى اين نماز را به اين کيفيت بهجا آورد شريک خواهد بود در ثواب حاجيان اگرچه حج نکرده باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در روز عرفه دو رکعت نماز مستحب است، پس هرکس دو رکعت نماز بهجا آورد پيش از آنکه مشغول خواندن دعا شود و اعتراف کند به گناهان خود، بيامرزد خدا گناهان گذشته و گناهان آينده او را و شريک خواهد بود در ثواب واقفين در عرفه. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در روز عيد غدير دو رکعت نماز مستحب است، پس هرکس نيمساعت پيش از ظهر غسل کند و دو رکعت نماز بهجا آورد و در هر رکعت بعد از حمد سوره توحيد را ده مرتبه و آية الکرسى را ده مرتبه و سوره انّا انزلناه را ده مرتبه بخواند، مقابل مىشود نماز او در نزد خداوند عالم جلّشأنه با صد هزار حجه مقبوله و هرگاه در آن وقت آن نماز فوت شود قضاء کند آن را بعد از آن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست. و سجده شکر بعد از آن و گفتن صد مرتبه شُکراً لِله در آن وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در روز بيست و چهارم ذيحجه که روز مباهله است دو رکعت نماز مستحب است و کيفيت آن مثل نماز عيد غدير است و به هر طورى که بخواهند بهجا آورند جايز است و بعد از آن هفتاد مرتبه استغفار مستحب است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در شب اول ماه محرّم صد رکعت نماز مستحب است در هر رکعتى
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 335 *»
بعد از حمد سوره توحيد بخوانند. و دو رکعت نماز هم در آن شب رسيده در رکعت اول بعد از حمد سوره انعام و در رکعت دويّم بعد از حمد سوره يـس بخوانند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در شب عاشورا چهار رکعت نماز مستحب است در آخر شب، در هر رکعتى بعد از حمد ده مرتبه آية الکرسى و ده مرتبه سوره توحيد و ده مرتبه سوره فلق و ده مرتبه سوره قل اعوذ برب الناس بخوانند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در روز عاشورا بهترين اعمال اين است که چون آفتاب بلند شود غسل کنند و جامه پاکيزه بپوشند و آستين دستها را بالا زنند و زيرجامه را بالا کشند که ساق پاها نمايان باشد مانند مصيبتزدگان و بروند به بيابانى که کسى در آنجا نباشد، يا در روى بامى يا مکانى ديگر که کسى در آن نباشد و چهار رکعت نماز بهجا آورند با خضوع و خشوع و اطمينان و در رکعت اول بعد از حمد سوره قل ياايها الکافرون و در رکعت دويّم بعد از حمد سوره توحيد و در رکعت سيّم بعد از حمد سوره احزاب و در رکعت چهارم بعد از حمد سوره منافقين بخوانند، يا هر سورهاى که ميسر باشد، و بعد از سلام نماز روى خود را به سوى قبر مقدّس سيدالشهداء؟ع؟ کنند و سلام کنند و صلوات بفرستند بر آن بزرگوار و لعنت کنند کشندگان و ظالمين و راضين به اعمال ايشان را لعنهم اللّه بعدد ما فى علمه. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که در شب اول ماه رجب بعد از نماز مغرب بيست رکعت نماز بهجا آورد و در هر رکعتى بعد از حمد سوره توحيد بخواند، محفوظ مىشود در نفس خود و مال خود و عيال خود و اولاد خود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که در ماه رجب شصت رکعت نماز بهجا آورد و در
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 336 *»
هر رکعتى بعد از حمد سوره قل ياايها الکافرون را سه مرتبه و سوره قل هو اللّه را يکمرتبه بخواند، خداوند عالم جلّشأنه دعاى او را مستجاب کند و به او عطا کند ثواب شصت حجه و شصت عمره مقبوله. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که در شبى از شبهاى ماه رجب دو رکعت نماز بهجا آورد و در هر رکعتى بعد از حمد پنجاهمرتبه سوره توحيد بخواند مثل آن است که صد سـال روزه گرفته باشد و خداوند عالم جلّشأنه به او عطا کند صد قصر در بهشت. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که غافل نشود از شب جمعه اول ماه رجب که آن را ملائکه «ليلةالرغائب» مىنامند و در روز پنجشنبه اول ماه روزه بگيرد و در شب جمعه اول، دوازده رکعت نماز بهجا آورد در ميان نماز مغرب و عشاء و بعد از فارغشدن از نماز هفتاد مرتبه صلوات بفرستد بر محمّد و آل او؟عهم؟ و بگويد: اَللّهُمَّ صَلِّ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَ آلِه و بعد از آن به سجود رود و هفتاد مرتبه در سجود خود بگويد: سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلائِکةِ وَ الرُّوحِ پس سر از سجود بردارد و بگويد: رَبِّ اغْفِرْ وَ ارْحَمْ وَ تَجاوَزْ عَمّا تَعْلَمُ اِنَّکَ اَنْتَ الْعَلِىُّ الْاَعْظَمُ و بعد از آن باز به سجود رود و بگويد: سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلائِکةِ وَ الرُّوحِ چنانکه در سجده اول گفت پس طلب کند در سجود خود حاجت خود را، پس حاجت او برآورده شود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در شب نيمه ماه رجب دوازده رکعت نماز مستحب است در هر رکعتى بعد از حمد هر سورهاى که بخواهد بخواند يک مرتبه، و بعد از فراغ از دوازده رکعت هر يک از سوره حمد و قل اعوذ برب الفلق و قل اعوذ برب الناس و قل هو اللّه احد و آية الکرسى را چهار مرتبه بخواند و بعد از آن چهار مرتبه سُبْحانَاللّهِ وَ الْحَمْدُلِلهِ وَ لااِلهَاِلااللّهُ وَ اللّهُاَکبَرُ را بخواند و بعد
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 337 *»
از آن اَللّهُ اَللّهُ رَبّى لااُشْرِکُ بِه شَيْئاً ما شاءَ اللّهُ لا قُوَّةَ اِلا بِاللّهِ الْعَلِىِّ الْعَظيمِ را بخواند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: نيست مؤمنى که در ماه رجب سى رکعت نماز بهجا آورد، ده رکعت در روز اول آن و ده رکعت در روز نيمه آن و ده رکعت در روز آخر آن و در هر رکعتى بعد از حمد سهمرتبه سوره قل هو اللّه احد و سه مرتبه سوره قل ياايها الکافرون بخواند مگر آنکه آمرزيده شود از جميع گناهان خود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در شب بيست و هفتم ماه رجب دوازده رکعت نماز مستحب است و در هر رکعتى بعد از حمد هريک از سوره قل اعوذ برب الفلق و قل اعوذ برب الناس و قل هو اللّه احد را چهار مرتبه بخوانند و چون از نماز فارغ شوند در همان مکان چهار مرتبه لااِلهَاِلااللّهُ و اَللّهُاَکبَرُ و اَلْحَمْدُلِلهِ و سُبْحانَاللّهِ و لاحَوْلَ وَ لاقُوَّةَ اِلا بِاللّهِ را بخوانند و بعد هرچه بخواهند از خدا طلب کنند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: نيست مؤمنى که در روز بيست و هفتم ماه رجب که روز مبعث است دوازده رکعت نماز بهجا آورد در هر رکعتى بعد از حمد هر سورهاى که ميسر باشد بخواند پس چون از نماز فارغ شد از جاى خود حرکت نکند و چهار مرتبه سوره حمد بخواند و چهار مرتبه لااِلهَاِلااللّهُ و اَللّهُاَکبَرُ و سُبْحانَاللّهِ و لاحَوْلَ وَ لاقُوَّةَ اِلا بِاللّهِ را بخواند و بعد از آن چهار مرتبه اَللّهُ اَللّهُ رَبّى لااُشْرِکُ بِه شَيْئاً را بخواند مگر آنکه هرچه خواهد از خدا طلب کند که خدا اجابت کند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که در شب اول ماه شعبان دوازده رکعت نماز بهجا آورد
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 338 *»
و در هر رکعتى بعد از حمد پانزدهمرتبه سوره قل هو اللّه احد را بخواند، خداوند عالم جلّشأنه عطا کند به او ثواب دوازده هزار شهيد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که در شب اول ماه شعبان دو رکعت نماز بهجا آورد و در هر رکعتى بعد از حمد سىمرتبه سوره قل هو اللّه احد را بخواند و چون سلام نماز گويد بگويد: اَللّهُمَّ هذا عَهْدى عِنْدَکَ اِلى يَوْمِ الْقِيمَةِ محفوظ ماند از شرّ ابليس و جنود او و عطا کند خداوند عالم به او ثواب صديقين را. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: زينت مىشود آسمانها در هر پنجشنبه از ماه شعبان، پس کسى که دو رکعت نماز در آن بهجا آورد و در هر رکعتى بعد از حمد صد مرتبه سوره قل هو اللّه احد بخواند و چون از نماز فارغ شود صد مرتبه صلوات بفرستد بر محمّد و آلمحمّد؟ص؟ خداوند عالم جلّشأنه روا کند هر حاجتى که دارد در امر دنيا و آخرت. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: شب نيمه شعبان از جمله شبهاى قدر است و بهترين شبها است بعد از شبهاى قدر ماه رمضان. پس کسى که صد رکعت نماز در آن بهجا آورد و در هر رکعتى بعد از حمد ده مرتبه سوره قل هو اللّه احد بخواند و چون از نماز فارغ شود ده مرتبه آيةالکرسى بخواند و صد مرتبه سبحاناللّه بگويد، خداوند عالم جلّشأنه صد گناه کبيره او را بيامرزد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که در شب نيمه شعبان دو رکعت نماز بهجا آورد و در رکعت اول بعد از حمد سوره قل ياايها الکافرون بخواند و در رکعت دويم بعد از حمد سوره قل هو اللّه احد بخواند پس چون از نماز فارغ شود سىوسه مرتبه سُبحاناللّه و سىوسه مرتبه الحمدللّه و سىوچهار مرتبه اللّهاکبر بگويد و بعد به سجود رود و در سجود بيست مرتبه يا ربّ بگويد و هفت مرتبه يا محمّد بگويد؟ص؟
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 339 *»
و ده مرتبه لاحَوْلَ وَ لاقُوَّةَ اِلّا بِاللّهِ و ده مرتبه ماشاءاللّه و ده مرتبه لا قُوَّةَ اِلّا بِاللّه بگويد پس صلوات بفرستد بر محمّد و آل او؟ص؟ و سؤال کند از خداوند عالم حاجات خود را، برآورده شود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که در روز نوروز روزه بدارد و غسل کند و پاکيزهترين جامههاى خود را بپوشد و خود را به عطرهاى خوب معطّر کند و چون از نماز ظهر و عصر و نوافل آنها فارغ شود چهار رکعت نماز بهجا آورد و در رکعت اول بعد از حمد ده مرتبه سوره انّا انزلناه بخواند و در رکعت دويّم بعد از حمد ده مرتبه سوره قل ياايها الکافرون بخواند و در رکعت سيّم بعد از حمد ده مرتبه سوره قل هو اللّه احد و در رکعت چهارم بعد از حمد ده مرتبه سوره قل اعوذ برب الفلق و قل اعوذ برب الناس بخواند و چون از نماز فارغ شود سجده شکر بهجا آورد و دعا کند، گناهان پنجاه ساله او آمرزيده شود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که در روز اول هر ماهى دو رکعت نماز بهجا آورد و در رکعت اول بعد از حمد سىمرتبه سوره قل هو اللّه احد بخواند و در رکعت دويم بعد از حمد سى مرتبه سوره انّا
انزلناه بخواند و تصدّق بدهد هر قدرى که ميسر باشد، سلامتى تمام آن ماه را از براى خود خريده است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
فصل
در نمازهايى است که در هر هفته مستحب است
و در آن چند مسأله است:
مسأله: کسى که در شب شنبه چهار رکعت نماز بهجا آورد و در هر رکعتى بعد از حمد سه مرتبه آيةالکرسى و يک مرتبه سوره توحيد بخواند و بعد از نماز سه مرتبه آيةالکرسى بخواند، خداوند عالم جلّشأنه بيامرزد او را و بيامرزد پدر و مادر او را و از جمله کسانى باشد که رسول خدا؟ص؟ شفيع او باشد در روز قيامت. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 340 *»
مسأله: کسى که در روز شنبه چهار رکعت نماز بهجا آورد و در هر رکعتى بعد از حمد سهمرتبه سوره قل ياايها الکافرون بخواند و چون از نماز فارغ شود يکمرتبه آيةالکرسى بخواند، مىنويسد خداى تعالى از براى او به عدد مردهاى يهودى و به عدد زنهاى يهوديه عبادت يک سال. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که در شب يکشنبه چهار رکعت نماز بهجا آورد و در هر رکعتى بعد از حمد يک مرتبه آيةالکرسى و يک مرتبه سوره سبّح اسم ربک الاعلى و يک مرتبه سوره قل هو اللّه احد بخواند، مىآيد در روز قيامت و حال آنکه صورت او مانند ماه شب چهارده تابان است و خداوند عالم جلّشأنه حظّ وافرى به واسطه عقل او به او رساند تا وقت مردن. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که در روز يکشنبه چهار رکعت نماز بهجا آورد و در هر رکعتى بعد از حمد آيه شريفه: آمَنَ الرَّسُولُ را تا آخر سوره بقره بخواند مىنويسد خداى تعالى از براى او به
عدد هر مرد نصرانى و به عدد هر زن نصرانيه عبادت هزار سال. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که در شب دوشنبه چهار رکعت نماز بهجا آورد و در هر رکعتى هفت مرتبه سوره حمد و يک مرتبه سوره انّا انزلناه بخواند و چون از نماز فارغ شود صد مرتبه اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ و صد مرتبه اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى جَبْرَئيل بگويد، خداوند عالم جلّشأنه عطا کند به او هفتاد هزار قصر در بهشت که در هر قصرى هفتاد هزار خانه است و در هر خانهاى هفتاد هزار اطاق و در هر اطاقى هفتاد هزار کنيز است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که در روز دوشنبه چهار رکعت نماز بهجا آورد به طورىکه در شب آن ذکر شد، از براى او خواهد بود آنچه که براى نماز شب آن
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 341 *»
ذکر شد. و کسى که در روز دوشنبه دو رکعت نماز بهجا آورد در وقتى که روز بلند شده باشد و در هر رکعتى بعد از حمد يک مرتبه آيةالکرسى و يک مرتبه قل هو اللّه احد و يک مرتبه قل اعوذ برب الفلق و يک مرتبه قل اعوذ برب الناس بخواند و چون از نماز فارغ شود ده مرتبه استغفار کند و ده مرتبه صلوات فرستد بر محمّد و آلمحمّد؟ص؟ بيامرزد خداوند عالم جلّشأنه جميع گناهان او را. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که در شب سهشنبه دو رکعت نماز بهجا آورد و در هر رکعتى بعد از حمد يک مرتبه آيةالکرسى و يک مرتبه سوره قل هو اللّه احد و يک مرتبه آيه شهد اللّه انه لا اله الّا هو تا سريع الحساب بخواند، آنچه از خداوند عالم جلّشأنه طلب کند به او عطا کند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که در روز سهشنبه در ميان روز بيست رکعت نماز بهجا آورد و در هر رکعتى بعد از حمد يک مرتبه آية الکرسى و سهمرتبه سوره قل هو اللّه احد بخواند، تا هفتاد روز از براى او گناهى نخواهد بود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که در شب چهارشنبه دو رکعت نماز بهجا آورد و در هر رکعتى بعد از حمد يک مرتبه آيةالکرسى و يک مرتبه سوره قل هو اللّه احد و يک مرتبه سوره انّا انزلناه بخواند، بيامرزد خداوند عالم جلّشأنه گناهان گذشته و گناهان آينده او را. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که در روز چهارشنبه دوازده رکعت نماز بهجا آورد و در هر رکعتى بعد از حمد سهمرتبه قل هو اللّه احد و سهمرتبه قل اعوذ برب الفلق و سهمرتبه قل اعوذ برب الناس بخواند، منادى ندا کند از جانب عرش که اى بنده خدا عمل از سر گير که خدا آمرزيد گناهان گذشته و گناهان آينده تو را.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 342 *»
مسأله: کسى که در شب پنجشنبه در ميان نماز مغرب و عشاء دو رکعت نماز بهجا آورد و در هر رکعتى بعد از حمد پنجمرتبه آيةالکرسى و پنجمرتبه سوره قل هو اللّه احد و پنجمرتبه قل ياايها الکافرون و پنجمرتبه قل اعوذ برب الفلق و پنج مرتبه قل اعوذ برب الناس بخوانـــد و
چون از نماز فارغ شود پانزدهمرتبه اَسْتَغْفِـرُ اللّهَ بگويد و ثواب آن را از براى والدين خود قرار دهد، پس حق ايشان را بهجا آورده.
مسأله: کسى که در شب جمعه يا روز جمعه يا شب پنجشنبه يا روز پنجشنبه چهار رکعت نماز بهجا آورد و در هر رکعتى هفتمرتبه سوره حمد و يکمرتبه سوره انّا انزلناه بخواند و بعد از فارغشدن از نماز صد مرتبه اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ و صد مرتبه صَلِّ عَلى جَبْرَئيل بخواند، عطا کند خداوند عالم به او هفتادهزار قصر در بهشت. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست و در نمازهاى ايام هفته به غير از اين کيفيت مذکوره، به طورهاى ديگر نيز در احاديث وارد شده و ذکر جميع آنها موجب تطويل است. و هرکس آنها را در کتبى که از براى عمل نوشته شده ببيند و بخواهد عمل کند جايز است.
و چند نماز در ايام هفته از حضرت امام علىالنقی؟ع؟ رسيده که فرمودهاند که در کتب پدران خود خواندهام، پس دوست داشتم که آنها را در ضمن چند مسأله ذکر کنم:
مسأله: کسى که در روز شنبه چهار رکعت نماز بهجا آورد و در هر رکعتى بعد از حمد سوره قل هو اللّه احد و آيةالکرسى بخواند، خداوند عالم جلّشأنه او را در درجه نبيّين و شهداء و صالحين ثبت فرمايد وَ حَسُنَ اُولئِک رَفيقاً. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که در روز يکشنبه چهار رکعت نماز بهجا آورد و در هر رکعتى بعد از حمد سوره تبارک الذى بيده الملک بخواند، خداوند عالم جلّشأنه او را در بهشت جاى دهد به طورى که به هر طورى که مىخواهد و ميل دارد بشود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که در روز دوشنبه ده رکعت نماز بهجا آورد و در هر رکعتى
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 343 *»
بعد از حمد ده مرتبه سوره قل هو اللّه احد بخواند، خداوند عالم جلّشأنه قرار دهد از براى او نورى در روز قيامت که روشن کند تمام موقف را تا آنکه غبطه برند بر او تمام خلقى که در آنجا هستند که کاش نور ايشان هم مثل نور او بود. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که در روز سهشنبه شش رکعت نماز بهجا آورد و در هر رکعتى بعد از حمد آيه شريفه: آمن الرسول را تا آخر سوره بقره بخواند، و بعد از آن سوره اذا زلزلت الارض را يک مرتبه
بخواند، خداوند عالم جلّشأنه بيامرزد گناهان او را تا آنکه خلاص شود از آنها مثل روزى که از مادر متولد شده. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که در روز چهارشنبه چهار رکعت نماز بهجا آورد و در هر رکعتى بعد از حمد سوره قل هو اللّه احد را يک مرتبه و سوره انّا انزلناه را يک مرتبه بخواند، خداوند عالم جلّشأنه توبه بر او دهد و توبه او را قبول کند و تزويج کند به او حورى از حور عين. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که در روز پنجشنبه ده رکعت نماز بهجا آورد و در هر رکعتى بعد از حمد ده مرتبه سوره قل هو اللّه احد بخواند، ملائکه به او بگويند که حاجات خود را بطلب تا عطا شود به تو. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که در روز جمعه چهار رکعت نماز بهجا آورد و در هر رکعتى بعد از حمد سوره تبارک الذى بيده الملک را يک مرتبه و حـم سجده را يکمرتبه بخواند، خداوند عالم جلّشأنه او را داخل بهشت کند و شفاعت او را در اهل بيت او قبول کند و او را نگاه دارد از فشار قبر و هولها و ترسهاى روز قيامت. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 344 *»
فصل
در نمازهاى هديه است از براى ائمه طاهرين؟عهم؟ در ايام هفته
و امور متعلقه به آن و در آن چند مسأله است:
مسأله: کسى که قرار دهد در ميان خود و خدا که ثواب نمازهاى يوميه او که نمازهاى پنجگانه باشد از براى پيغمبر و اميرالمؤمنين؟ع؟ و اوصياى بعد از او صلواتاللّهعليهم باشد، مضاعف کند خداوند عالم جلّشأنه ثواب نماز او را و زياد کند ثواب او را چندين برابر ثواب نماز او به قدرى که در تعداد و شماره آن نفس قطع شود و پيش از آنکه روح او از بدن او بيرون رود ائمه طاهرين سلام اللّه عليهم اجمعين به او بگويند که اى فلان! هديه تو نزد ما است و الطاف تو از براى ما است، پس اين است روزى که بايد جزاى هديه خود را دريابى و عوض لطفهاى تو به تو برسد. پس خوشا به حال تو و چشم تو روشن باد و گوارا
باشد از براى تو آنچه مىرسى به آن. راوى عرض کرد که چگونه هديه کند نماز خود را؟ فرمودند که نيّت کند ثواب نماز من از براى ايشان باشد.
و اگر ميسر باشد زياده بر نمازهاى يوميه پنجگانه نمازى بهجا بياورد اگرچه دو رکعت باشد و آن را هديه يکى از ايشان قرار دهد، پس افتتاح نماز را مثل افتتاح نماز واجبى به هفت تکبير يا سه تکبير يا يک تکبير قرار دهد و بعد از ذکر رکوع و سجود، سه مرتبه بگويد: صَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطّاهِرينَ پس چون تشهد خواند و سلام گفت بگويد: اَللّهُمَّ اَنْتَ السَّلامُ وَ مِنْکَ السَّلامُ يا ذَاالْجَلالِ وَ الْاِکرام صَلَّى اللّهُ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَ آلِه وَ اَبْلِغْهُمْ عَنّى اَفْضَلَ التَّحِيَّةِ وَ السَّلام اَللّهُمَّ اِنَّ هذِهِ الرَّکعات هديّـةٌ مِنّى اِلىٰ عَبْدِکَ وَ نَبِيِّکَ وَ رَسُولِکَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِاللّه خاتَمِ النَّبِيّينَ اَللّهُمَّ تَقَبَّلْها مِنّى وَ اَبْلِغْهُ اِيّاها عَنّى وَ اَثِبْنىٖ عَلَيْها اَفْضَلَ اَمَلى وَ رَجائى فيکَ وَ فى نَبِيِّکَ وَ وَصِىِّ نَبِيِّکَ وَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ اَوْلِـيائِکَ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ يا وَلِىَّ الْمُؤْمِنينَ و نماز را مخصوص هريک از ايشان؟عهم؟ که بهجا آورد در دعاء اسم شريف او را ذکر کند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 345 *»
مسأله: در روز جمعه مستحب است که هشت رکعت نماز بهجا آورند، چهار رکعت هديه از براى رسول خدا؟ص؟ و چهار رکعت هديه از براى حضرت فاطمه زهرا؟عها؟. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در روز شنبه مستحب است که چهار رکعت نماز بهجا آورند از براى هديه اميرالمؤمنين؟ع؟. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در روز يکشنبه مستحب است که چهار رکعت نماز بهجا آورند از براى هديه حضرت امام حسن؟ع؟. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در روز دوشنبه مستحب است که چهار رکعت نماز بهجا آورند از براى هديه حضرت امامحسين؟ع؟. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در روز سهشنبه مستحب است که چهار رکعت نماز بهجا آورند از براى هديه حضرت امام زينالعابدين؟ع؟. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در روز چهارشنبه مستحب است که چهار رکعت نماز بهجا آورند از براى هديه حضرت امام محمّدباقر؟ع؟. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در روز پنجشنبه مستحب است که چهار رکعت نماز بهجا آورند از براى هديه حضرت صادق؟ع؟. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در روز جمعه باز هشت رکعت نماز مستحب است، چهار رکعت هديه حضرت پيغمبر؟ص؟ و چهار رکعت هديه حضرت فاطمه زهرا؟عها؟. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 346 *»
مسأله: در روز شنبه چهار رکعت نماز مستحب است از براى هديه حضرت کاظم؟ع؟. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در روز يکشنبه چهار رکعت نماز مستحب است از براى هديه حضرت امام رضا؟ع؟. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در روز دوشنبه چهار رکعت نماز مستحب است از براى هديه حضرت امام محمّدتقی؟ع؟. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در روز سهشنبه چهار رکعت نماز مستحب است از براى هديه حضرت امام علىالنقی؟ع؟. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در روز چهارشنبه چهار رکعت نماز مستحب است از براى هديه حضرت امام حسن عسکری؟ع؟. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در روز پنجشنبه چهار رکعت نماز مستحب است از براى هديه صاحبالزمان عليه و على آبائه صلوات اللّه الملک المنّان. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست. و اين نمازها در عرض دو هفته به انجام مىرسد از براى هديه چهارده معصوم؟عهم؟.
فصل
در نماز هديه از براى ساير مؤمنين است
و در آن چند مسأله است:
مسأله: نماز هديه از براى هر مؤمنى مىتوان بهجا آورد، چه مرده باشند و چه زنده. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: در شب اول قبر هر مؤمنى دو رکعت نماز مستحب است از براى هديه او، در رکعت اول بعد از حمد يک مرتبه آيةالکرسى و در رکعت دويم بعد از حمد ده مرتبه سوره انّا انزلناه، يا در رکعت اول بعد از حمد دو مرتبه
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 347 *»
سوره قل هو اللّه احد و در رکعت دويم بعد از حمد ده مرتبه سوره الهيکم التکاثر بخوانند، يا آنکه بعد از حمد هر سورهاى که ميسر است بخوانند و چون از نماز فارغ شوند بگويند: اَللّهُمَّ صَلِّ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ وَ ابْعَثْ ثَوابَها اِلىٰ قَبْرِ فلان و اسم ميّت را ذکر کنند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که در ميان شب برخيزد و دو رکعت نماز بهجا آورد و در سجود خود دعا کند از براى چهل مؤمن از برادران دينى خود و اسم ايشان را ذکر کند و حاجات خود را از خدا طلب کند، خداوند حاجات او را برآورد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: در نماز هدیه از براى ميّت، بعد از حمد هر سورهاى جايز است و مستحب است که بعد از حمد سوره انّا انزلناه و سوره انا اعطيناک الکوثر بخوانند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: نماز هدیه را در هر وقتى مىتوان بهجا آورد ولکن مستحب است که از براى والدين در روز بهجا بياورند و از براى اولاد در شب بهجا آورند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که در شب پنجشنبه در ميان نماز مغرب و عشاء دو رکعت نماز بهجا
آورد و در هر رکعتى بعد از حمد آيةالکرسى پنج مرتبه و قل هو اللّه احد پنج مرتبه و قل ياايها الکافرون پنج مرتبه و قل اعوذ برب الفلق پنج مرتبه و قل اعوذ برب الناس پنج مرتبه بخواند و بعد از نماز پانزده مرتبه اَسْتَغْفِرُ اللّه بگويد و ثواب آن را هديه کند از براى والدين خود، حق ايشان را اداء کرده چنانکه گذشت.
فصل
در ساير نمازهاى مستحبى است که در امور مهمه وارد شده
و در آن چند مسأله است:
مسأله: هرکس بخواهد که خداوند عالم جلّشأنه راضى کند از او
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 348 *»
کسانى را که حقوق چند به گردن او دارند که از اداى آن حقوق عاجز است و ذمه او را بریء کند از حقوق ايشان، پس چهار رکعت نماز بهجا آورد در هر وقتى که بخواهد به اين کيفيت که در رکعت اول بعد از حمد بيست و پنج مرتبه سوره قل هو اللّه احد بخواند و در رکعت دويم بعد از حمد پنجاه مرتبه سوره مذکوره را بخواند و در دو رکعتى بعد از تشهد سلام بگويد و در رکعت سيّم بعد از حمد هفتاد و پنج مرتبه سوره توحيد بخواند و در رکعت چهارم بعد از حمد صد مرتبه سوره مذکوره را بخواند و از خداوند عالم جلّشأنه بخواهد که صاحبان حقوق او را از او راضى کند. پس اگر صاحبان حقوق او به عدد ريگ بيابان باشند خداوند عالم جلّشأنه همه ايشان را از او راضى خواهد کرد به فضل و سعه رحمت خود و مىگذرد از صراط مانند برق به سوى بهشت بدون حساب، و داخل مىشود در بهشت با کسانى که اول داخل بهشت مىشوند. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء فتوى به آن دادهاند.
مسأله: کسى که نمازهاى چند از او فوت شده و نمىداند که چقدر از او فوت شده و نادم و پشيمان است از فوت شدن آنها و نمىتواند قضاء کند آنها را، پس در شب دوشنبه پنجاه رکعت نماز بهجا آورد هر دو رکعتى به يک سلام و در هر رکعت بعد از حمد يازده مرتبه سوره قل هو اللّه احد بخواند. پس چون از نماز فارغ شود صد مرتبه استغفار کند و صد مرتبه
سبحان اللّه گويد و صد مرتبه صلوات فرستد بر محمّد و آلمحمّد؟عهم؟ پس خداوند جلّشأنه محاسبه نمازهاى فوت شده را که نتوانسته قضاء کند با او نخواهد کرد اگرچه صد سال باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و بعضى از فقهاء به آن فتوى دادهاند.
مسأله: کسى که در هر روز يا در هر هفته يا در هر ماه يا در هر سال نماز جعفر طيّار را بهجا آورد آنچه گناه در مابين دو نماز جعفر مرتکب شده آمرزيده شود و هر دعائى که بعد از آن خوانده شود مستجاب گردد و کيفيت آن اين است که آن چهار رکعت نماز است به دو سلام. در رکعت اول بعد از
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 349 *»
حمد سوره اذا زلزلت الارض و در رکعت دويم بعد از حمد سوره وــالعاديات و در رکعت سيّم بعد از حمد سوره اذا جاء نصر اللّه و الفتح و در رکعت چهارم بعد از حمد سوره قل هو اللّه احد را بخواند و بعد از قرائت حمد و سوره پانزده مرتبه سُبحانَاللّه و الحَمدُللّهِ و لااِلهَاِلّااللّهُ و اللّهُاکبر بخواند، و در هر رکوعى ده مرتبه، و بعد از هر رکوعى ده مرتبه، و در هر سجودى ده مرتبه، و بعد از هر سجودى ده مرتبه تسبيحات مذکوره را بخواند که مجموع تسبيحات در چهار رکعت سيصد است و مجموع مفردات تسبيحات هزار و دويست است که خداوند عالم جلّشأنه مضاعف کند ثواب آنها را و بنويسد در نامه اعمال عملکننده، دوازده هزار حسنه که هر حسنهاى بزرگتر باشد از کوه اُحُد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست. و اين نماز را در هر وقتى از شب و روز مىتوان بهجا آورد.
مسأله: کسى که در روز جمعه نماز اعرابى را بهجا آورد در نزد بلندشدن آفتاب، داخل بهشت شود به ضمانت رسول خدا؟ص؟ و هنوز از جاى خود حرکت نکرده آمرزيده شود گناهان او و گناهان پدر و مادر او. و آن نماز ده رکعت است، در رکعت اول بعد از حمد هفت مرتبه سوره قل اعوذ برب الفلق بخوانند، و در رکعت دويم بعد از حمد هفت مرتبه سوره قل اعوذ برب الناس بخوانند پس در رکعت دويم سلام گويند و بعد از سلام هفت مرتبه آيةالکرسى بخوانند و بعد از آن هشت رکعت ديگر به دو سلام بهجا آورند، هر چهار رکعتى به يک سلام و از جمله نوافلى که مىتوان در دو رکعتى سلام نگفت همين نماز اعرابى است. پس در هر رکعتى از اين هشت رکعت يک مرتبه سوره حمد و يک مرتبه سوره اذا جاء نصر اللّه و بيست و پنج مرتبه سوره قل هو اللّه احد بخوانند و بعد از قرائت در هر رکعتى سُبحانَ اللّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْکريمِ وَ لاحَوْلَ وَ لاقُوَّةَ اِلّا بِاللّهِ الْعَلِىِّ الْعَظيمِ بخوانند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که دو رکعت نماز بهجا آورد و هر سوره که بخواهد
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 350 *»
بخواند و رکوع و سجود را به اطمينان بهجا آورد از براى آمدن باران، خداوند عالم جلّشأنه به عدد قطرات بارانى که نازل مىشود و به عدد برگهاى گياههايى که از آن قطرات مىرويد حسنه در نامه اعمال او مىنويسد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: مستحب است که هرگاه باران در موسم خود نيايد نماز استسقاء را مثل نماز عيد در بيابان به جماعت بهجا آورند و کيفيت نماز عيد گذشت. و مستحب است که امام رداى خود را برگرداند و باطن آن را ظاهر و ظاهر آن را باطن و طرف راست آن را به طرف چپ و طرف چپ آن را به طرف راست خود قرار دهد. و از جمله نوافلى که مىتوان آن را به جماعت بهجا آورد، نماز استسقاء است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که گرسنه شود و اسباب ظاهرى از براى تحصيل غذا از او منقطع باشد، دو رکعت نماز بهجا آورد و بعد از نماز بگويد: اَللّهُمَّ اِنّى جائِـعٌ فَأَطْعِمْنى. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که بخواهد از گناهان خود توبه کند مستحب است که غسل کند و دو رکعت نماز بهجا آورد و بعد از آن توبه کند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که عيالبار باشد و قرض زيادى داشته باشد، دو رکعت نماز بهجا آورد با اطمينان و تماميت رکوع و سجود و توجه کند به خداوند به واسطه محمّد و آلمحمد؟ص؟ و بعد از نماز بگويد: يا ماجِدُ يا کريمُ يا واحِدُ يا کريمُ اَتَوَجَّهُ اِلَيْکَ بِمُحَمَّدٍ نَبِيِّکَ نَبِىِّ الرَّحْمَةِ يا مُحَمَّدُ يا رَسُولَاللّهِ اِنّى اَتَوَجَّهُ بِکَ اِلَى اللّهِ رَبِّکَ وَ رَبِّ کلِّ شَیءٍ اَنْتُصَلِّىَ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَ اَهْلِ بَيْتِه وَ اَسْأَلُکَ نَفْحَةً مِنْ نَفَحاتِکَ وَ فَتْحاً يَسيراً وَ رِزْقاً واسِعاً اَلُمُّ بِـهٖ شَعَثى وَ اَقْضىٖ بِـهٖ دَيْنى وَ اَسْتَعينُ بِه عَلىٰ عِيالى. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 351 *»
مسأله: کسى که ترسى و خوفى از چيزى و کسى داشته باشد، دو رکعت نماز بهجا آورد و بعد از آن دعا کند تا خداوند رفع کند ترس او را و دفع کند دشمن او را. و بعضى از دعاها در اين باب بخصوص وارد شده و در مصباح کفعمى و غير آن مذکور است. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که دينى بر ذمّه او باشد، يا از ظلم ظالمى بترسد، در تاريکى شب دو رکعت نماز بهجا آورد و در رکعت اول بعد از حمد آيةالکرسى بخواند و در رکعت دويم بعد از حمد آيه مبارکه: لَوْ اَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ را تا آخر سوره حشر بخواند و بعد از نماز، قرآن مجيد را بر سر گذارد و بگويد: بِحَقِّ هذَا الْقُرْآنِ وَ بِحَقِّ مَنْ اَرْسَلْتَهُ بِه وَ بِحَقِّ کلِّ مُؤْمِنٍ فيهِ وَ بِحَقِّکَ عَلَيْهِمْ فَلا اَحَدَ اَعْرَفُ بِحَقِّکَ مِنْکَ يا اَللّهُ ده مرتبه يا محمّد ده مرتبه يا على ده مرتبه يا فاطمة ده مرتبه يا حسن ده مرتبه يا حسين ده مرتبه يا علىبنالحسين ده مرتبه يا محمّدبنعلى ده مرتبه يا جعفر بنمحمّد ده مرتبه يا موسىبنجعفر ده مرتبه يا علىبنموسى ده مرتبه يا محمّدبنعلى ده مرتبه يا علىبنمحمّد ده مرتبه يا حسنبنعلى ده مرتبه يا حجةبنالحسن ده مرتبه. پس حاجات خود را سؤال کند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که بخواهد در امر مهمى استخاره کند بگيرد سه رقعه و در هر يک بنويسد: بسم اللّه الرحمن الرحيم خِيَرَةٌ مِنَ اللّهِ الْعَزيزِ الْحَکيمِ لفلان بن فلانة اِفْعَلْهُ و بگيرد سه رقعه ديگر و در هر يک بنويسد آنچه ذکر شد و در آخر آنها به جاى اِفْعله بنويسد لاتَفْعله پس شش رقعه را در زير جانماز خود گذارد و دو رکعت نماز کند و چون از نماز فارغ شود به سجده رود و صد مرتبه بگويد: اَسْتَخيرُ اللّهَ بِرَحْمَتِه خِيَرَةً فى عافِيَةٍ پس بنشيند و بگويد: اَللّهُمَّ خِرْ لى و اختَر لى فى جميعِ امورى فى يُسْرٍ مِنْکَ وَ عافِيَةٍ پس دست خود را بزند به رقعهها و آنها را درهم کند و بعد از آن يکىيکى از آنها را بيرون آورد پس
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 352 *»
اگر سه رقعه پىدرپى بيرون آمد که افعل بر آنها نوشته، عمل کند و اگر سه رقعه پىدرپى بيرون آمد که لاتفعل بر آنها نوشته، عمل نکند و اگر يکى بيرون آمد که افعل بر آن نوشته و يکى بيرون آمد که لاتفعل بر آن نوشته، پس بيرون آورد يک يک را تا پنج رقعه. پس اگر افعل بيشتر است عمل کند و اگر لاتفعل بيشتر است ترک کند امرى را که قصد کرده. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که در ميان نماز مغرب و عشاء دو رکعت نماز بهجا آورد و در رکعت اول بعد از حمد سيزده مرتبه سوره اذا زلزلت الارض بخواند و در رکعت دويم بعد از حمد پانزده مرتبه سوره قل هو اللّه احد بخواند. پس اگر در هر ماهى چنين نمازى را يک مرتبه بهجا آورد از جمله متّقين محسوب شود و اگر در هر سالى يک مرتبه بهجا آورد از جمله محسنين محسوب شود و اگر در هر شب جمعه بهجا آورد از جمله نمازگزاران محسوب شود و اگر در هر شب بهجا آورد در بهشت با رسول خدا؟ص؟ خواهد بود و حساب ثواب او را کسى به غير از خدا نداند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: هرگاه خداوند عالم جلّشأنه عطا کند نعمت جديدى را، يا دفع کند بلائى را، مستحب است که دو رکعت نماز بهجا آورند از براى شکر نعمت. در رکعت اول بعد از حمد سوره قل هو اللّه احد و در رکعت دويم بعد از حمد سوره قل ياايها الکافرون بخوانند و در رکوع و سجود رکعت اول اَلْحَمْدُ لِلهِ شُکراً شُکراً حَمْداً بخوانند و در رکوع و سجود رکعت دويم اَلْحَمْدُ لِلهِ الَّذِى اسْتَجابَ دُعائى وَ اَعْطانى مَسْأَلَتى بخوانند. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که دشمنى داشته باشد که از او بترسد، دو رکعت نماز بهجا آورد و رکوع و سجود طولانى بهجا آورد پس چون سلام گويد، بگويد: رَبِّ اِنّى مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که محبوس باشد و بخواهد خلاص شود، در تاريکى شب
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 353 *»
چهار رکعت نماز بهجا آورد و بعد از آن بگويد: يا مُخَلِّصَ الشَّجَرِ مِنْ بَيْنِ رَمْلٍ وَ طينٍ وَ ماءٍ وَ يا مُخَلِّصَ اللَّبَنِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَ دَمٍ وَ يا مُخَلِّصَ الْوَلَدِ مِنْ بَيْنِ مَشيمَةٍ وَ رَحِمٍ وَ يا مُخَلِّصَ النّارِ مِنْ بَيْنِ حَديدٍ وَ حَجَرٍ وَ يا مُخَلِّصَ الْاَرْواحِ مِنْ بَيْنِ الْاَحْشاءِ وَ الْاَمْعاءِ خَلِّصْنى مِنْ حَبْسِ فلان. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که اراده تزويج کند مستحب است که دو رکعت نماز بهجا آورد و از خداوند عالم طلب کند زنى را که معين دنيا و آخرت او باشد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
مسأله: کسى که اراده دخول کند در اول امر دو رکعت نماز بهجا آورد. چنانکه در احاديث وارد شده و خلافى در آن نيست.
خاتمــــــه
در ذکر احاديثى چند است در تأکيد استحباب
نمـــــــــاز شــــــــب
ـــ از حضرت صادق سلاماللّهعليه مروى است که فرمودند: «اَلْمالُ وَ الْبَنُونَ زينَةُ الْحَيوةِ الدُّنْيا» اِنَّ الثَّمانِيَةَ رَکعات يُصَلّيٖـهَا الْعَبْدُ آخِرَ اللَّيْلِ زينَةُ الآخِرَةِ.
ـــ و فرمودند شَرَفُ الْمُؤْمِنِ صَلوتُهُ بِاللَّيْلِ وَ عِزُّ الْمُؤْمِنِ کفُّهُ عَنْ اَعْراضِ النّاس.
ـــ و فرمودند نماز شب سفيد مىکند روى انسان را و معطّر مىکند بوى انسان را و مىکشاند رزق انسان را.
ـــ و شخصى به آن حضرت شکايت کرد از پريشانى خود تا آنکه نزديک شد به اينکه شکايت کند از گرسنگى. فرمودند آيا نماز شب مىکنى؟ عرض کرد بلى. فرمودند دروغ مىگويد کسى که گمان کند که در شب نماز مىکند و در روز گرسنه بماند.
ـــ و فرمودند برخاستن از براى نماز شب صحّت است از براى بدن و رضاجويى خدا است و تمسّک است به اخلاق پيغمبران و تعرّض است از براى رحمت الهى.
ـــ و فرمودند که شخص برمىخيزد از براى نماز شب پس کسالت خواب او را به طرف راست و چپ مىاندازد و ذقن او به سينه او مىخورد، پس امر مىکند خداوند عالم جلّشأنه که درهاى آسمان گشوده شود، پس خطاب مىکند به ملائکه خود که نظر کنيد به سوى بنده من که خود را به تعب
«* کفاية المسائل جلد 1 صفحه 354 *»
انداخته در تقرّب به من از براى عملى که من واجب نکردهام بر او به اميد يکى از سه چيز: از براى آمرزيدن من گناه او را، يا تجديد توبه، يا زياد کردن رزق او. شاهد باشيد اى ملائکه من که من جمع کردم از براى او هر سه آنها را.
ـــ و فرمودند بيدارى از براى نماز شب معنى آيه شريفه است که فرموده: سيماهُمْ فى وُجُوهِهِمْ مِنْ اَثَرِ السُّجُودِ.
ــ و فرمودند نيست کسى که در ميان شب بيدار نشود يک دفعه يا دو دفعه يا بيشتر، پس اگر برخاست از براى نماز شب که موفق بر آن شده و اگر برنخاست پس شيطان بول مىکند در گوش او. آيا نمىبينيد که چون از خواب بيدار شود سنگين و کسل و متحيّر است؟
ـــ و فرمودند: لَيْسَ مِنْ شيعَتِنا مَنْ لَمْيُصَلِّ صَلوةَ اللَّيْلِ انتهى.
و قدختمنا کتاب الصلوة بذکر تلک الاحاديث ليکون ختامه مسکاً، فيه فليتنافس المتنافسون.
و قد تمّ کتاب الطهارة و الصلوة و مقدمتهما من کتاب کفايةالمسائل من مؤلفات العبد المسکين محمّدباقر بن محمّدجعفر بن محمّدصادق بن عبدالقيّوم بن اشرف بن
محمّد ابراهيم بن محمّدباقر المحقق السبزوارى صاحب الذخيرة و الکفايــة
فى عصر يوم السبت الحادىعشر من شهر الشوال المکرم من شهور سنة
اربع و ثلثمائة بعد الالف (1304) من الهجرة النبوية صلوات اللّه
و صلوات ملائکته و انبيائه و رسله و جميع خلقه عليه و آله
حامداً مصلياً مستغفراً و صلّى اللّه على محمّد
و عترته الطيبين الطاهرين و السلام
تـــــمّــــــــــــــــت
([1]) بَغْلِىّ: به فتح باء و سكون غين و كسر لام، منسوب است به رأس البغل و او شخصى يهودى بوده كه در زمان عمر بن خطاب شغلش ضرب درهم بوده است. ناشـر
([2]) قوله دم المظلوم يعنی الحسين7. منه