تصوير اقيانوس در سبو

تصویر اقیانوس در سبو

نگاهی محدود بر کتاب گرانسنگ«معیاراللغة»

از پنجره پایان‌نامه ماجد کامل

1. مقدمه

در حال خواندن موضوع پایان‌نامه‌های دانشگاه بغداد بودم که نگاهم بر عنوانی قفل شد. دانشجویی موضوع پایان‌نامه خود را کتاب گرانسنگ «معیار اللغة» قرار داده بود و چند سالی از تاریخ دفاع آن می‌گذشت. پایان‌نامه‌های دانشگاهی در ایران، پس از تألیف و دفاع در قفسه‌های کتابخانه‌ها به قفس می‌افتند و در دسترس افراد معدودی قرار می‌گیرند و خوشبختانه هنوز در عراق این اتفاق نیفتاده است. یافتن این پایان‌نامه سبب شد مناسبتی به دست آید تا به معرفی این کتاب مرجع بپردازم و علاوه بر معرفی این کتاب، به زحمات مؤلف این پایان‌نامه نیز ارج بنهم. شایان توجه است که بررسی یک پایان‌نامه را مترادف با تأیید دانشگاه و پایان‌نامه‌نویسی نمی‌دانم؛ بلکه به دید یک اثر پژوهشی به آن می‌نگرم.

2. مشخصات کلی اثر

عنوان: معجم معیاراللغة للشیرازی؛ دراسة و تقویم

اسم الباحث (مؤلف): ماجد کامل حسین علی البدری

الاستاذ المساعد(استاد راهنما): الدکتور عبدالرحمن مُطلک الجُبوریّ

تاریخ المناقشة (تاریخ جلسه دفاع): 20/10/2005

درجة المناقشه (نمره): جیّد جداً

جامعة بغداد، کلیة التربیة ابن‌رشد، (دانشگاه بغداد، دانشکده علوم تربیتیِ «ابن‌رشد»)

قِسم اللغة العربیه (گروه لغت عربی)

الماجستیر (مقطع فوق لیسانس)

3. چینش مطالب

این پایان‌نامه درضمن یک مقدمه و سه فصل و خاتمه ارائه شده است. در ادامه به معرفی و نقد هر یک از بخش‌های این پژوهش می‌پردازیم.

1.3. مقدمه

در «مقدمه» به شناسایی مؤلف معیاراللغة پرداخته است. عناوین این بخش عبارت است از: «التمهید، الشیرازی و المعیار، حیاة الشیرازی، اسمه و نسبه، مذهبه، آثاره العلمیه، معرفته باللغات الاجنبیه، ادبه و اسلوبه، وفاته.»

2.3. فصل اول

مؤلف فصل اول را «وصف المعیار و اسباب تألیفه و مصادره» نامیده و مطالب را ضمن سه مبحث ارائه کرده است.

المبحث الاول: وصف للمعیار (اولا: المقدمه، ثانیا: الکتاب، ثالثا: عَرض المادة اللغویة، رابعا: الخاتمه)

المبحث الثانی: اسباب تألیف المعیار

المبحث الثالث: مصادر المعیار

3.3. فصل دوم

«موضوعات المعیار و منهج الشیرازی فیه» عنوان فصل دوم است. این فصل دو مبحث دارد:

المبحث الاول: موضوعات المعیار (اولا: الموضوعات النحویه، ثانیا: الموضوعات الصرفیه، ثالثا: الموضوعات اللغویه)

المبحث الثانی: منهج الشِّيرازيّ في المعيار (أولاً: التنظيم والترتيب، ثانيا: التصحيح، ثالثاً : التوضيح والتفسير، رابعاً: وزنُ الأَلفاظ و ضبطُها، خامساً: الاختصار، سادساً: الاستشهاد)

4.3. فصل سوم

این فصل که ضمن دو بحث ارائه شده است «ممیزات المعیار و المآخذ علیه» نام دارد.

المبحث الاول: ممیزات المعیار و قیمته اللغویة

المبحث الثانی: المآخذ و العیوب (اولاً: ماخذ تطبیق المنهج، ثانیا: مآخذ المادة اللغویة العلمیة)

5.3. خاتمه

4.منابع و مطالعات

در بخش «المصادر و المراجع» به عنوان‌های زیادی اشاره شده است. تمام منابع و مآخذ این پایان‌نامه را ذکر می‌کنم:

ـ القرآن الكريم.

ـ أَبجد العلوم ، صديق بن حسن بن علي الحسيني القنوجي البخاري (ت 1307هـ) ، المطبعة الحيدرية في بلدة بهوبال ، 1295هـ .

ـ الأَصمعي وجهوده في رواية الشعر ، أياد عبد المنعم ، دار الشؤون الثقافية ، ط 1، 1989.

ـ الأَعلام ـ قاموس تراجم ـ تأْليف خير الدين الزركلي ، ط 4 ، دار العلم للملايين ، بيروت 1979م.

ـ تاج العروس من جواهر القاموس ، السيد محمد مرتضى الحسيني الزبيدي(ت 1205هـ) تحقيق لفيف من العلماء، مطبعة حكومة الكويت.

ـ تاج العروس من جواهر القاموس ، السيد محمد مرتضى الحسيني الزبيدي، المطبعة الخيرية ، 1306هـ .

ـ التحفة الرضوية في مجربات الإِمامية ، تأْليف محمد الرضي الرضوي، ط1، الكويت 1989م.

ـ ترتيب كتاب العين للخليل بن أَحمد الفراهيدي (ت 175هـ)، تحقيق الدكتور مهدي المخزومي والدكتور إِبراهيم السامرائي، تصحيح أَسعد الطيّب، ط1، قم 1414هـ .

ـ تنقيح المقال ، الشيخ حسن بن عباس بن محمد علي البلاغي ، ط النجف (1396هـ) .

ـ تهذيب اللغة، أَبو منصور محمد بن أَحمد الأَزهريّ (ت 370هـ)، تحقيق لفيف من العلماء ، سلسلة تراثنا دار الكتاب العربي 1967م.

ـ تهذيب اللغة ، لابي منصور محمد بن أحمد الازهري، تحقيق وتقديم عبد السلام هارون ، دار القومية للطباعة ، 1964م.

ـ الجاسوس على القاموس ـ أَحمد فارس الشدياق ، مطبقة الجوائب 1299م.

ـ جمهرة اشعار العرب ، لابي زيد محمد بن ابي الخطاب القرشي (ت 427)، تحقيق خليل شرف الدين، دار مكتبة الهلال ، بيروت ـ لبنان ، 1999م.

ـ جمهرة اللغة ـ لإِبي بكر محمد بن الحسن بن دريد الأَزدي البصري(ت 321هـ) مطبعة مجلس دائرة المعارف ـ حيدر آباد الدكن ، ط1 ـ 1344هـ .

ـ خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب على شواهد شرح الكافية، عبد القادر بن عمر البغدادي ( ت 1093هـ) ط1، المطبعة الأميرية ببولاق ـ القاهرة.

ـ الخصائص ـ أَبو الفتح عثمان بن جني (ت 392 هـ). تحقيق محمد علي النجار، ط2، دار الهدى للطباعة والنشر ـ بيروت.

ـ دائرة المعارف الإِسلامية ـ الترجمة العربية ـ نسخة مصورة من طهران.

ـ دراسات في القاموس المحيط، محمد مصطفى رضوان ، منشورات الجامعة الليبية ـ ط1ـ 1973.

ـ دراسة إِحصائية لجذور معجم تاج العروس باستخدام الكومبيوتر، عبد الصبور شاهين وعلي حلمي موسى، مطبوعات جامعة الكويت .

ـ الدراسات اللغوية في العراق في النصف الأول من القرن العشرين، الدكتور عبد الجبار جعفر وهيب القزاز ، دار الرشيد للنشر ، منشورات وزارة الثقافة والاعلام، 1981م .

ـ ديوان أَبو الأَسود الدؤلي، صنعه أبي سعيد الحسن السِّكري (ت 290هـ) تحقيق محمد حسن آل ياسين ، منشورات دار ومكتبة الهلال ، بيروت ، لبنان ، 1988م.

ـ ديوان امرئ القيس ، تحقيق محمد أَبو الفضل إِبراهيم، دار المعارف ، القاهرة.

ـ الذريعة إِلى تصانيف الشيعة ـ الشيخ آغا بزرك الطهراني ، مطبعة جامعة مشهد، 1405هـ .

ـ الزبيديُّ في كتابه تاج العروس ، الدكتور هاشم طه شلاش، دار الكتاب للطباعة، بغداد ، ط1، 1401هـ ـ 1981م.

ـ السيرة النبوية للامام ابي الفداء، سماعيل بن كثير (ت 774هـ)، تحقيق مصطفى عبد الواحد، مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاؤه، القاهرة 1965م.

ـ شرح شافية ابن الحاجب، الشيخ رضي الدين محمد بن الحسن الاسترآبادي النحوي (ت 686هـ) تحقيق محمد محي الدين عبد الحميد ونور محمد الحسن ومحمد الزكران ، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان 1975م.

ـ الصحاح (تاج اللغة وصحاح العربية)، إِسماعيل بن حماد الجوهري (ت حدود 400هـ ) تحقيق السيد أَحمد عبد الغفور عطار ، مطابع دار الكتاب العربي ـ مصر .

ـ الصحاح ومدارس المعجمات العربية، السيد أَحمد عبد الغفور عطار ط2، بيروت 1967م.

ـ العباب الزاخر واللباب الفاخر، الإِمام رضي الدين الحسن بن محمد الصغاني (ت 650هـ) تحقيق الدكتور فير محمد حسن، ط1، المجمع العلمي العراقي 1978م.

ـ العربية والتحديث، اتجاهات التأليف اللغوي في العراق، الدكتور محمد عبد المطلب البكاء، بغداد، دار الشوؤن الثقافية ، 1999م.

ـ علل الشرائع للشيخ الصدوق أَبي جعفر محمد بن علي بن بابوية القمي (ت 381هـ) ط1، قم 1421هـ .

ـ القاموس المحيط ، مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروزآبادي (ت 817هـ) إِعداد وتقديم، محمد عبد الرحمن المرعشلي ، دار إِحياء التراث العربي، بيروت ـ لبنان ، ط2، 2000م.

ـ كتاب سيبويه، أَبو بشر عمرو بن عثمان بن قنبر (ت 180هـ) تحقيق وشرح عبد السلام هارون ، ط3، عالم الكتب، بيروت ، 1403هـ ـ 1983م.

ـ لسان العرب ـ المقدمة ، بيروت ـ دار صادر ، 1968م.

ـ لسان العرب المحيط ، ابن منظور ، أَبو الفضل جمال الدين بن مكرم ، تجديد يوسف خياط ونديم مرعشلي ، بيروت ، دار لسان العرب 1970م.

ـ مجمع البحرين ومطلع النيرين، للشيخ فخر الدين الطريحي (ت 1085هـ) تحقيق السيد أَحمد الحسيني، قم ، ط1، 1375هـ.

ـ المزهر في علوم اللغة وأَنواعها، جلال الدين السيوطي (ت 911هـ) شرحه وضبطه: محمد أَحمد جاد المولى وعلي محمد البجاوي ومحمد أَبو الفضل إِبراهيم، عيسى البابي الحلبي وشركاؤه، القاهرة.

ـ مصادر اللغة في المكتبة العربية، الدكتور عبد اللطيف الصوفي ، دار الهدى ـ الجزائر.

ـ المصباح المنير من غريب الشرح الكبير للرافعي ، العلامة أَحمد بن محمد بن علي المقري الفيومي (ت 770هـ) المطبعة الميمنية، مصر 1313هـ .

ـ معاني الأَخبار ، الشيخ الصدوق أَبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابوية القمي،  تصحيح علي أَكبر الغرافي، مطبعة الحيدري ، طهران ، 1379هـ .

ـ المعجمات العربية ، بيلوغرافية شاملة مشروحة، إِعداد : وجدي رزق غالي ، تقديم الدكتور حسين نصار ، الهيئة المصرية للتأليف والنشر ، القاهرة ، 1971م.

ـ معجم الأُدباء المعروف (إِرشاد الأَريب إِلى معرفة الأَديب) أَبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الحموي (ت 626هـ)، ط2، تصحيح د . س . مرجليوث ، ط 2 ، مصر 1924م.

ـ معجم البلدان ، أَبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الحموي، دار صادر للطباعة والنشر، دار بيروت للطباعة والنشر ، بيروت 1376هـ ـ 1957م.

ـ معجم الصحاح للجوهري ، المقدمة ، مصر ، دار الكتاب العربي ، 1956م.

ـ المعجم العربي ـ نشأته وتطوره، الدكتور حسين نصار، ط2، القاهرة، دار مصر للطباعة ، 1968م.

ـ معجم المؤلفين ، عمر رضا كحالة، مطبعة الترقي، دمشق 1380هـ 1960م.

ـ معجم المطبوعات العربية والمعربة، يوسف اليان سركيس ، مصر 1929م.

ـ المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي، عن الكتب الستة وعن مسند الدارمي وموطأ مالك ومسند احمد بن حنبل، ترتيب وتنظيم ونشر أ.ي . ونسنك و.ي . ب منسنج ، واتبع نشره ي . بروخمان، مطبعة بريل في مدينة ليدن ، 1969م.

ـ المعجم الوسيط ، مجمع اللغة العربية، إِخراج : إِبراهيم مصطفى ، أَحمد حسن الزيات، حامد عبد القادر، محمد علي النجار، دار الدعوة، إِستانبول ، 1989م.

ـ المعيار ، الميرزا محمد علي محمد صادق الشيرازي (كان حياً 1273هـ) طبعة حجرية ، طهران (1311هـ (

ـ مغني اللبيب من كتب الأَعاريب، جمال الدين بن هشام الأَنصاري (ت 761هـ) تحقيق د مازن المبارك ، محمد علي حمد الله ، ط11، دار الفكر ، دمشق ، 1384هـ ـ 1964م.

ـ مفاتيح الجنان وباقيات الصالحات ، الشيخ عباس بن محمد رضا القمي (ت 1131 هـ)، مجمع ال البيت ، ط4 ـ قم ، 1424هـ .

ـ النقائض ، نقائض جرير والفرزدق، طبع في مدينة ليدن، مطبعة بريل، 1905م ، اعادت طبعه بالاوفست مكتبة المثنى ، بغداد.

ـ نهج البلاغة، من كلام أمير المؤمنين علي بن أَبي طالب (عليه السلام) ، محمد عبده ، بيروت ، 1978م.

ـ النهاية في غريب الحديث والأَثر، لأَبي السعادات مبارك بن أَبي الكرم محمد المعروف بابن الأَثير الجزري (ت 606هـ) ، دار إِحياء الكتب العربية، تحقيق طاهر أَحمد الزاوي ، ومحمود محمد الطناجي.

ـ هدية العارفين ، أسماء المؤلفين وآثار المصنفين ، إِسماعيل باشا البغدادي (ت 1339هـ) ، استانبول ، 1951م ، اعادت طبعه بالاوفيست، مكتبة المثنى ، بغداد.

ـ الوافي الحديث في فن التصريف ، الدكتور محمد محمود هلال ـ منشورات جامعة بنغازي ، ليبيا ، ط1، 1974م.

ـ وسائل الشيعة ، الى تحصيل مسائل الشريعة ، محمد بن الحسن الحر العاملي، (ت 1104هـ ) ، تحقيق مؤسسة آل البيت (عليهم السلام) لاحياء التراث ، بيروت ، ط2 ، 1424 هـ ـ 2003م).

 ـ مجلة المورد م 5 عدد 2، 1976 : مقدمة مد القاموس لادورد لين، ترجمة عبد الوهاب الأَمين.

ـ صناعة المعجم ثنائي اللغة ، الدكتور خليل إِبراهيم حمّاش، بغداد بيت الحكمة، 1988م (حلقة نقاشية).

 5. یافته‌های اصلی

ملاحظات و نتایجی که از پژوهش ماجد کامل به دست آمده از این قرار است:

1. پژوهشگران اندک «معیاراللغه» درباره تاریخ تألیف کتاب و نسبت آن به شیرازی متفق‌اند. همچنین بر این باورند که از متن کتاب «معیار» اطلاعات خاصی درباره زندگی مؤلف به دست نمی‌آید و حتی کتاب‌های مرجع نیز در این باره مطلب خاصی  ندارند. مؤلف پایان‌نامه به این نتیجه رسیده است که ولادت شیرازی باید در نیمه اول قرن سیزده قمری بوده باشد و پختگی علمی وی در سال 1273ق (سال به پایان رسیدن «معیار.»)

2. نام مؤلف کتاب «محمد بن علی بن محمدصادق» و به لقب معروف میان ایرانیان یعنی «میرزا» ملقب است. وی از طرف مادر به علی‌بن‌ابی‌طالب صلوات الله علیه می‌رسد و به علت نسبت‌داشتن به شیراز، معروف به «شیرازی»ا ست.

3. شیرازی لغت فارسی را به نیکویی می‌دانست (زبان مادری او بود) و علاوه بر لغت عرب، به لغت ترکی احاطه داشت (به علت اختلاط و مجاورت با آنها) و این آگاهی سرمایه‌ای بزرگ است و قیمت علمی فراوانی دارد.

4. کتاب‌های مرجع سال وفات او را ننوشته‌اند؛ ولی بی‌شک قبل از سال 1311 وفات یافته است. مؤلف پایان‌نامه این تاریخ را با توجه به عباراتی از معیار ثابت کرده است.

5. شیرازی در نظر داشته است که معجمی عربی را تقدیم جامعه علمی کند که الفاظ آن همراه سلامت معنا و وضوح باشد و ازاین‌رو معجم خود را «معیار اللغة» نامیده است؛ چراکه لغت‌ها را در آن به طور دقیق ثبت نموده است. این نامگذاری تشبیهی است به وسیله‌ای که اشیاء را به وسیله آن عیار می‌کنند و البته شیرازی به بهترین و کامل‌ترین وجه این کار را کرده است و سبب شده است که «معیار» در میان بسیاری از معجم‌های لغت عرب، از حیث ضبط الفاظ و مفردات، تک باشد.

6. شیرازی این‌گونه مطالب‌ »معیار» را چیده است: مقدمه، متن، خاتمه. مقدمه دو قسمت است: قسمت اول خطبه کتاب و مطالبی از این دست است و قسمت دوم، مقدمه واقعی و شاهکار او است. در قسمت دوم مقدمه به اسباب تألیف «معیار» پرداخته و روش ارائه لغت‌ها و همچنین مهم‌ترین مصادرش اشاره کرده است. در این مقدمه است که فصول مختلفی را به موضوعات لغوی مختلفی اختصاص داده که مرجع مهمی برای خواننده به شمار می‌رود.

قسمت دوم «متن» است که اصل كتاب یعنی ارائه الفاظ و مفردات است. شیرازی این بخش را باب‌بندی و فصل‌بندی کرده است و به روشی خاص ارائه نموده است. دو نمونه از ویژگی‌های این بخش عبارت است از: برای یافتن هر لغت باید از حرف آخرِ ماده شروع کرد. مثلاً برای یافتن «البصیرة» باید ماده لغت را یافته (بصر) و سپس به حرف راء مراجعه نمود و در حرف راء به دنبال ترتیب ماده گشت (بـ صــ ر). از دیگر ویژگی‌های این بخش مستقل ذکر کردن حرف «واو» و «یاء» از هم است که در دیگر معجم‌ها این دو حرف را ضمن باب معتل، با هم ذکر کرده‌اند. خاتمه «معیار» قسمت سوم کتاب است. در این قسمت تاریخ اتمام کتاب را ذکر کرده است: عصر روز سه‌شنبه، دو روز مانده از شهر ذی‌قعده در سال 1273 در قریه لنگر از توابع کرمان.

7. مؤلف پایان‌نامه بر این باور است که صاحب «معیار» معجمِ «القاموس المحیط» را اساس و مرتکز قرار داده و البته زیادات و تعلیقات و استدراکات فراوانی از دیگر معجم‌ها نقل کرده است.

8. شیرازی انگیزه‌های خود را برای تألیف معیار بیان کرده است که تمام آن تحت دو قضیه مهم جمع می‌شود: نخست قضیه «التوضیح» و دوم قضیه «حسن التألیف.» به این معنا که شیرازی، لغویین گذشته را در وزنِ مفردات سهل‌انگار می‌داند و می‌گوید آنها بیشتر اعراب کلمه را کار کرده‌اند؛ نه وزن کلمه را. همچنین معتقد است گذشتگان لغت‌های معروف را به لغت نامأنوس تفسیر می‌کردند و انگار به نوشتن الفاظ معماگونه و خلاصه‌نویسیِ مُخِل ولع داشته‌اند. و می‌نویسد آنها مفردات را در جایگاه اصلی خود ذکر نکرده‌اند. بنا بر تحقیقات مؤلف پایان‌نامه، شیرازی این عیوب را در «معیار»ش به خوبی برطرف کرده است.

9. برخی از مصادر و مراجع «معیاراللغة» عبارت است از: الصحاح، النهایة المصباح، القاموس، مجمع البحرين، أُوقيانوس، صراح اللغة، ترجمان اللغة، التهذيب، المحيط، أَساس البلاغة، شمس العلوم، الكافي، معانی‌الأَخبار، علل‌الشرائع، مصباح الكفعمی، بحارالأَنوار، البرهان القاطع، المهذب، دستوراللغة. اینها مصادری است که شامل معجم‌های عربی، معجم‌های ترکی و معجم‌های فارسی و کتاب‌های حدیثی است. با بررسی کتاب «معیار» مشخص می‌شود علاوه بر مصادری که شیرازی نقل کرده است، از کتاب‌های مرجع دیگری هم استفاده کرده؛ اگرچه نامی از آنها به میان نیاورده است. روش شیرازی در نقل از مصادر مذکور، اکتفا به نقل عبارت است بدون نام‌بردن از نام کتاب یا مؤلف آن و البته در مواضعی در عبارت‌ها تغییرهایی داده است. مؤلف پایان‌نامه بر این باور است که شیرازی از کتاب «تاج العروس» اطلاعی نداشته یا به آن دست نیافته است؛ اگرچه مواد لغوی فراوانی را از کتاب «الاوقیانوس» که ترجمه ترکی «تاج العروس» است، نقل کرده است.

10. شیرازی در موضوعات نحوی و صرفی و لغوی به زیبایی کار کرده است. ماجد کامل می‌نویسد: به‌ویژه در موضوعات صرفی که قواعد کلی علم صرف را که اصحاب دیگر معجم‌ها از آن غافل مانده‌اند، به خوبی واضح کرده است و همچنین در موضوعات لغوی بسیاری از آنچه دیگران سهل‌انگارانه از کنار آن گذشته‌اند، نقل و بررسی کرده است. شیرازی به ذکر اصطلاحات علمی زمان خودش نیز پرداخته که بعضی از آنها یونانی است.

11. شیرازی بسیاری از اوهام و اغلاط را تصحیح کرده است و «معیار» یکی از صحیح‌ترین معجم‌های لغت عربی است. در این کتاب به تصحیحات دیگر معجم‌ها توجه کرده و تصحیحات خاص خودش را به آنها افزوده است. در این میان تصحیحاتی که از کتاب‌های فارسی و ترکی نقل کرده، شایان توجه است.

12. ماجد کامل، مؤلف پایان‌نامه، امتیازات «معیار» را در چند تیتر خلاصه کرده است: «الترتیب، الضبط، التصحیح، الاختصار، التوضیح، غزارة المادة تلافی الاغفال و الاهمال فی الاشارة الی القیاسی و الشاذ و المعرب و الدخیل و غیرها.» ماجدكامل تمام اين امتيازها را يك به يك بررسي كرده است.

13. گذشته از امتیازهای «معیار»، ماجد کامل اشکال‌هایی را بر این کتاب وارد دانسته است. این اشکال‌ها و ایرادها تحت دو عنوان قرار می‌گیرد: نخست ایرادهایی در روش کار او است که ضمن چند تیتر توضیح داده است (مآخذ الترتیب و التنظیم، مآخذ التصحیح، مآخذ الاختصار، مآخذ التوضیح و التفسیر، مآخذ منهجیة اخری) دوم ایرادهایی نوشتاری و به تعبیری اغلاط املایی و اعرابي است.

14. شیرازی سال 1273ق معیار را به پایان رسانیده و برای نخستین بار در سال 1311ق یا 1313ق در ایران به چاپ رسیده است: چاپی سنگی با حروف ریز و گویا آنانی که در مطبعه این کتاب را چاپ کرده‌اند کم‌ترین آشنایی با اصول عربی و ضوابط آن نداشته‌اند و نیاز است دگر بار به بهترین شکل چاپ شود تا خدمتی به لغت قرآن و طلبه علوم قرآنی شده باشد.

15. پایان‌نامه ماجد کامل نخستین پژوهش مفصل درباره «معیاراللغه» است. معیاری که از دسترس پژوهشگران به دور مانده است. تنها پژوهشی که ماجد کامل قبل از این پایان‌نامه خود آن را یافته، کتاب «المعجم العربی، نشأته و تطوره» نوشته دکتر حسین نصار است که در شش صفحه «معیاراللغة» را معرفی کرده است. همچنین باید دانست «معیار» آخرین معجم لغوی در ایران است که بر مبنای روش صحاح جوهری تألیف شده است.

 6. نقد  پایان‌نامه

ماجد کامل در ابتدای پایان‌نامه‌اش پس از ذکر آیه‌ای از قرآن«صدق الله العظیم» نوشته است؛ ولی از نوشتن عبارت‌هایی همچون علیه‌السلام و علیهم‌السلام و آل‌البیت و… در قسمت‌های مختلف پایان‌نامه، چنین می‌نماید که شیعه بوده است و «صدق الله العظیم»‌نوشتن او یا سهوی است یا از روی عمد؛ چراکه این پایان‌نامه را در دانشگاه بغداد ارائه کرده است و شاید روی مصلحت‌هایی چنین نوشته است… .

مهم‌ترین ویژگی پایان‌نامه صداقت و انصاف مؤلف است. تلاش او این بوده است که از قوانین پایان‌نامه‌نویسی تخلف نکند. وی در موضعی که به ذکر ایرادهای «معیار» می‌پردازد، از امتیازهای «معیار» فراموش نمی‌کند و چندین بار در مواضع مختلف امتیازهای این معجم را یادآوری می‌نماید. به یک نمونه از تمجیدهای او که البته بر مبنای تحقیق است، اشاره می‌کنم. وی درباره مقدمه «معیار» چنین نوشته است: « في المِعيارِ ، كما في أَغلبِ المُعجماتِ التي سبقَتْهُ ، صدَّرَ الشِّيرازيُّ معجمَهُ بمقدِّمةٍ شغلَتْ (38) ثمانيَ وثلاثين صفحةً من القطعِ الكبيرِ، تكادُ تكونُ من أهَمِّ المقدِّماتِ وأَوفاها في تاريخِ التصنيف المعجميِّ عند العرب، وتكمنُ أَهميّتُها فيما أَودعهُ فيها من الأُمور اللّغويّةِ التي يجبُ فعْلاً أنْ تُعنى بها المُعْجماتُ في مقدّمتها.»

در مبحث اول از فصل سوم و در تحت عنوان‌ الممیزات المعیار و قیمته اللغویة» حداقل به 14 ویژگی و امتیاز «معیار» اشاره کرده است. وی در مبحث دوم از فصل مذکور نیز منصفانه نوشته است. مطالبی که تحت عنوان «المآخذ و العیوب» ذکر کرده، با معیارهایی که خود او در دست دارد ناسازگار بوده است و ایرادهایی نیست که وجهه «معیار» را خدشه‌دار کند. ماجد کامل بعضی از اغلاط نوشتاری را از جانب شیرازی و بعضی را اغلاط چاپی و بعضی را به علت فرو رفتن شیرازی در بحث و غافل‌ماندن او می‌داند. وی می‌نویسد: «… فان الشیرازی یتحمل مسؤولیة الغلط الواقع فی موارد من «معیاره» شأنه فی ذلک شأن غیره من اصحاب المعجمات الذین وقعوا فی أخطاء التعبیر و اضطراب الالفاظ و رکاکة اللغة و غیرها، و ربما یعود ذلک الی السهو و الغفلة بسبب عدم صفاء الذهن و التعب الفکری الذی یغلب علی الباحث عند انشغاله التام بموضوع بحثه.»

ایرادهایی که ماجد کامل ذکر کرده بیشتر مطایبه است تا ایراد. بیشتر برای خالی‌نبودن عریضه مبحثی را به نام «المآخذ و العیوب» تألیف کرده است. آیا کمیِ استشهاد به شعر ایراد است؟ آیا سکوت شیرازی در برابر بعضی نقل‌ها از دیگر معجم‌ها ایراد است؟ شاید بر مطلبی خلاف تحقیقات گذشتگان قطع پیدا نکرده و نقدی ننوشته است… آیا نقد کردن روش او از بعضی جهات (مانند ذکر یک لغت در دو موضع) ایراد مهمی است؟ اگرچه بعضی ایرادها همچون نقل‌نکردن بعضی مفردات مشکل (همچون «الحجلز: الجلحز، اللئیم البخیل (القاموس)») جای تأمل دارد و البته این پرسش مطرح است که آیا شیرازی لغت را نقل نکرده یا ماجد کامل نتوانسته آن را در «معیار» بیابد؟!

شیرازی شاگرد حاج محمد کریم کرمانی،‌ اعلی الله مقامه بود و بی‌شک در این پایان‌نامه از این بزرگوار هم یاد شده است. دراین‌باره به نکته‌هایی باید توجه داشت:

ماجد کامل، مؤلف معیار را «شیرازی» می‌داند و ثابت کرده است که به دستور آقای مرحوم اعلی الله مقامه نوشته است. در این باره عبارتی را از کتاب «الذریعه» نقل کرده است که: «…کتبه بأمر استاذه الحاج کریم خان الکرمانی، قال الکرمانی فی اول تذکرته فی النحو: انی ارشدت بعض الاصحاب بتألیف کتاب فی اللغة و سمیته بمعیار اللغة لم‌یسبقه احد بمثله» (الذریعة الی تصانیف الشیعة، ج21،ص282)

شکی نیست که آقای مرحوم اعلی الله مقامه به جناب شیرازی رحمه الله چنین دستوری داده‌اند. چنانکه شیرازی در ابتدای مقدمه «معیار» نوشته است: « وقَدْ أمرنِي أنْ أكتبَ كتاباً في هذا الفنِّ الشريفِ، ناهجاً منهجَ التوضيحِ وحُسنِ التأليفِ» (معیار، ج1، ص2) ولی آیا آقای مرحوم اعلی الله مقامه نظارتی نداشته‌اند؟ احتمال قوی آن است که شیرازی گروهی تشکیل داده و چند نفر با او همراه شده و این کار را انجام داده‌اند و البته تمام مراحل زیر نظر آقای مرحوم اعلی الله مقامه بوده است. این احتمال را به صورت ناقص مؤلف پایان‌نامه یادآور شده است: «و فی الواقع نحن لانعلم کیف کتب الشیرازی معیاره، و هل ما وصل الینا من کتابه قد املاه بنفسه علی طلبة العلم؟ أم نقل اعتماداً علی نسخة المصنف أو مسودته؟… .»

شبیه کتاب «معیاراللغة»، کتاب گرانسنگ و بی‌نظیر «فصل الخطاب» است. کتابی که آقای مرحوم اعلی الله مقامه تألیف فرموده‌اند؛ ولی به صورت گروهی و با یاری شاگردان و احتمال می‌رود «معیاراللغة» نیز چنین باشد. ایشان درباره «فصل‌الخطاب» نوشته‌اند: «کما من الله علینا بتصحیح فصل الخطاب و بلغنا فیه الجهد و المشقة و سهرنا لیلنا و اتعبنا نهارنا و راجعنا النسخ و الاصول حتی نقحنا و صححنا و الحمدلله فخرج و الحمدلله کتاب لیس صنف فی الاسلام مثله و الحمدلله و نحن الی الآن ایضاً مشغولون بمراجعته و تصحیحه و اخرجنا اشتباهات وقعت فی کتب المحدثین و ما ابریء نفسی.» (شرح‌النتایج، ج2) و ابتدای کتاب «التذکرة فی علم‌ النحو» عبارتی دارند که خلاصه آن در «الذریعة» آمده: «و قد صنف بعض اصحابنا بارشادی و اعانتی کتاباً فی اللغة العربیة علی التفصیل و سمیته بمعیار اللغة و قد خرج و الحمدلله کتاباً جامعاً للغات العربیة و قد ضبط فیه جمیع اوزان الالفاظ لم‌یسبق بمثله و لکنه ینفع العرب و من تکلم لغة العرب.» (التذکرة، ص2)

در این عبارت به «ارشاد» و «اعانت» خود تصریح فرموده‌اند و گویا از این جهت است که برخی در معرفی کتاب «معیار» آن را به آقای مرحوم نسبت می‌دهند. همچون فهرست کتابخانه مرکز اسناد مجلس شورای اسلامی که این کتاب در آنجا به شماره 1007-9 و شماره بازیابیِ 139161ن252 با عنوان «معیاراللغة/حاج محمد کریم خان کرمانی» به ثبت رسیده است. و در ادامه احتمال قبلی باید این احتمال را هم ذکر کنیم که لطف کریمانه آقای مرحوم بوده است که این کتاب با نام «شیرازی» معروف شود. بدیهی است که این احتمال‌ها ذره‌ای از مقام علمی محمد‌علی شیرازی نکاسته و تبحر عجیب او در لغت را زیر سؤال نمی‌برد.

در اين باره اضافه مي كنم با توجه به بعضي عبارت هاي مكتبي مي يابيم كه حاج محمدباقر شريف طباطبايي اعلي الله مقامه نيز در جمع آوري كتاب معياراللغه كوشيده اند و نه فقط كوششي سطحي كه اكثر زحمات را متقبل شده اند. به عبارتي از كتاب تاريخ عبرة لمن اعتبر اشاره كرده و اكتفا مي كنم. عبارتي كه به بهترين وجه قضيه را روشن كرده است و گويا احتمال هاي قبلي در ظل اين واقعيت قرار مي گيرد:

<و آن جناب بعد از ورود، صباحی چند را که به دید و بازدیدی معذور بوده پس مشغول امور مأموربه خویش گشته و به جز علم و عمل و تقوی که فطری و مکتسبی داشته چیزی از او ناشی نگشته. و چندی نگذشته که وصف علم و تقوای او شهره شهر و داستان انجمن دوست و دشمن می‏گردد. و طرفه آنکه میرزا محمد سعید نامی امام جمعه نائین با آنکه موافقت و تمکینی هم مر او را نداشت، وصف زهد او را بدین‏گونه همی نمود و همی نگاشت که هر کس را هوس رویت علم سلمان و زهد ابی ذر در نظر است اینک حاجی میرزا محمدباقر است که علمش با زهد، دسترس هر باخبر و بی‏خبر است. و ارادت قلبی که اهالی بعضی از صفحات اصفهان تا نائین و اطراف آن سرزمین بلکه تا انارک و بیابانک و جندق اکنون نسبت به آن جناب محقق دارند همانا که رشته ‏اش از آن زمان کشیده و تا به این اوان رسیده که جمله از روی دلیل است و برهان.به هر حال بعد از چندی که در نائین بسر برده و جماعت خوانین ذوالمجد و الادب، و سادات ذوالفضل صحیح‏ النسب که وی را همنشین بوده، هریک را به حسب قوه و قابلیت از علم و عمل خود تکمیل و بهره‏ ور کرده؛ پس به ترک توقف جمله را به محنت و تأسف گذارده و مراجعت کرمان را رهسپار و شرف حضور مولای خود را شکرگزار می‏ گردد. پس به خواهش و فرمایش جنابش آن جناب کتاب معیار را که {در} معرفت هر لغت در عرب منتخب و بحری ذخار است به دستیاری میرزا محمدعلی شیرازی که شخص ادیب و قصایدش در فارسی و تازی ممتاز است، به وضعی جمع و به اتمام رسانده که خطا و غلط در هیچ لغتش یافت نخواهد شد. و با آنکه در تصنیف و تألیف چنین کتابی زحمت عمده را خود کشیده مع ذلک محض انفاق و اتفاق، سعی و کوشش خود را به او بخشیده تا میرزا محمد علی به طور امتنان و اطمینان کتاب را به اسم خود رقم می‏ نماید.>

بايد توجه داشت كه میرزا محمدعلی بعدها ناطقی شد و در آن زمان زنده بوده است و اگر اعتراضی بر این مطلب داشت حتما اظهار می کرد.

نکته دیگر آنکه محمدعلی شیرازی در مقدمه «معیار» آقای مرحوم اعلی الله مقامه را ستوده و تمجید کرده است و این ماجد کامل است که این ستودن را این‌گونه تفسیر کرده است: «سلكَ الشِّيرازيّ مسلكَ مَنْ سبقهُ من المعجميين في مدحهم للملوك والوزراءِ والولاة والشيوخ والأدباء الذين طلبوا منهم التصنيفَ في هذا الضرب من العلم، أو رسموا إِهداءَه لهم بعد إِنجازهِ، كالصغاني (ت 650) والفيروزآبادي(ت 817هـ)والزبيدي(ت 1205هـ) وغيرهم، فمدحَ مُحمّد كريم خان بقطعةٍ نثريةٍ تغلبُ عليها الصنعةُ والتزويقُ اللفظيّ والمحسنات البديعية، مغالياً في وصفهِ والثناءِ عليه، حتى جعلَ منه حامِل لواءِ الدين وحافظَ حماء الشرعِ المبين، حامي بيضة الإِسلامِ وراعي حوزة المسلمينَ» و نتیجه‌گیری عجیب دیگری دارد که: «و يبدو من كلام الشيرازي أَنَّ هُناك خلطاً بين شخصية الممدوح والشخصية التي طلبت منه تصنيف المعيار!!!»

عیبی بر ماجد کامل نیست؛ چراکه وی آقای مرحوم را نمی‌شناخته و از سر و صدایی که درباره ایشان و کتاب‌های ایشان در حوزه اعتقادات و به طور کلی دین‌داری بلند است، بی‌خبر بوده و طبق روال عادی نویسندگان در این‌گونه موارد مطالبی نوشته و تمجیدهای شیرازی را حمل بر مبالغه کرده است و نتیجه‌گیری آخری او البته شگفت‌انگیزتر از هر چیزی است… . با این حال تشکر می‌کنیم از این پژوهشگر که این کتاب را موضوع پایان‌نامه خود قرار داده و در حد خود و اندازه خود این تراث را احیا و در معرفی آن همت کرده است. حُسن ختام این نوشتار، بخشی از تمجیدهای محمدعلی شیرازی است که در حد خود، استاد خود را معرفی کرده است:

«…وبعدُ يقولُ العبدُ الجاني والأَسيرُ الفاني، المقيَّدُ بوثائقِ الآمالِ والأَماني، أَصْغرُ العبادِ جرْماً وأَكْبرُهم جُرْماً، وأَقلّهمُ غُنْماً وأَكثرُهم غُرْماً، العاصيّ الآبقُ مُحمّد عليّ ابن مُحمّد صادقِ الشِّيرازيّ إِن المولى المفخم المهذب، وحيد العصرِ، وفريد الدَّهرِ، ملجأ الأَنامِ، ومرجع الخاصِّ والعامِّ، قوام أُصولِ الهدايةِ والرّشادِ، ونظام أُمورِ الهدايةِ  والبلادِ ، ناضف أَسطرِ الفصاحةِ، وراشف أَكوسِ البلاغةِ ، بحر العلمِ الذي لا ينزفُ غزارةً، وطود الحلمِ الذي لا ينسفُ رزانةً، السابق الذي لَم يدع شأْواً لمتقدّمِ، والسامق الذي لَم يترك مَرْقىً لمتسلّمِ، طّلاع ثناياِ المجدِ والعلى، وجمّاع مزايا العقلِ والنهى، قطب دائرةِ النّباهةِ ومحور كرةِ النّزاهةِ، أُرومة الجودِ والكرمِ، وجُرْثومة الفضلِ والهممِ، كهف الأَمْنِ والأَمانِ، وأَنف العصْرِ والزَّمانِ وإِنسان العينِ وعين الإِنسانِ الکَلمَة الجامعة و الحجة البالغة اللامعة صاحب المُجلّی فی حَلبَة البیان و هائز قصبات السبق فی مضمار اقامة البرهان جائب میادین التوحید و طاویها و صاحب دوازین التفرید و حاویها موضع اضواء الشمس النبوة و موقع انوار قمر الولایة شریعة مسایل عین الحکمة التی لم‌تزل مملوئة و صحیفة فضائل اهل‌العصمة التی لم‌تزل مقروئة حامل لواء الدین و حافظ حماء الشرع المبین حامی بیضة الاسلام و راعی حوزة المسلمین … کهفی و سندی و معتمدی الحاج محمد کریم خان لازالت حدیقة افاداته ناضرة و مدینة کراماته عامرة و رایة هدایته خافقة و شمس عنایته شارقة و صیت مآثره حلیة المسامع و ذکر مفاخره زینة المحافل و المجامع اطال الله بقاه و جعلنی فداه و احکم فیه ودادی و جعله ذخرا لیوم معادی قد امرنی ان اکتب کتابا فی هذا الفن الشریف ناهجاً منهج التوضیح و حسن التألیف… .»

كربلاي معلي، دی‌ماه91