27-07 مکارم الابرار المجلد السابع والعشرون ـ رسالة عيون التجارب ـ مقابله

 

 

رسالة عيون التجارب

 

 

من مصنفات العالم الرباني و الحکيم الصمداني

مولانا المرحوم الحاج محمد کريم الکرماني اعلي‌الله مقامه

 

 

«* مكارم الابرار عربي جلد 27 صفحه 283 *»

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله و سلام علي عباده الذين اصطفي.

و بعد يقول العبد الاثيم کريم بن ابرهيم اني کنت ابداً شديد الحب للاشياء التي تؤثر بالخاصية دون الطبيعة و کنت شديد الولع الي معرفتها و جمعها و تجربتها من اي نوع کانت فان الاشياء المجربة اليقينية الوحي الاثر امور تسکن النفس اليها و تطمئن بها و ترکن اليها و تکون ساکنة عند استعمالها فبذلک اجتمع عندي بعض الاشياء المجربة اليقينية المؤثرة في جميع الموارد من غير خطاء و لکل احد فاحببت ان‌اکتب في ذلک رسالة منفردة اکتب فيها ما عملته بيدي و رأته عيني من غير نقل من کتاب او رواية عن احد و لو کان ثقة فان الثقة قد يخطي و ما في الکتب اکثرها منقول من کتب اخر او منقول من الرواة لاسيما بعد ان جربت کثيراً منها و رأيت فيها الخطاء فها انا اذکر في هذه الرسالة مجرباتي من غير ملاحظة ترتيب فانها تقع في يدي من غير ترتيب و اتذکرها من غير ترتيب و اذکر کل واحد تحت عنوان فصل و سميت رسالتي هذه بـ«عيون التجارب» و الله الموفق للصواب و اليه المآب.

فصل: اذا قتل الزيبق بالريق حتي يصير کالرماد لايتبين فيه آثار الزيبق ثم لطخ به خيط و قلد بعد تنظيف البدن عن القمل يمنع من تکون القمل مادام فيه اثر الزيبق.

فصل: اذا دق القليا و صب عليه الماء طبخ ام لم‌يطبخ حتي يحتد الماء و صفي اصفي ما يقدر عليه ثم اغمس فيه الکاغذ الازرق بيضه حسناً ظاهراً و باطناً و جعله ليناً.

 

«* مكارم الابرار عربي جلد 27 صفحه 284 *»

فصل: اذا اخذ الملح النباتي المعروف و اغلي في الخل المقطر حتي ينعقد ثم حل في الماء رسب منه جميع سواده ثم اذا صفي باللبد ذلک الماء و عقد انعقد کالبلور الصافي الذي لا سواد فيه البتة.

فصل: ان ورق العناب اذا مضغ افسد الذائقة بحيث لايدرک الانسان طعم شيء و لايفرق في ذائقته بين الخزف و البلوج.

فصل: اذا اخذ اصل الحرمل مثلاً ثمانون مثقالاً و زوفا الرطب ستة‌ مثاقيل و احرقا حتي يصيرا فحماً ثم اخذ الکثيرا مثقالان و سحق الفحمان و اطبخت الادوية في الخل العتيق حتي تثخن ثم وضع شيء من هذا المرهم علي خرقة و وضعت علي القرحة المعروفة في بلادنا بسالک و هي التي اذا خرجت دامت سنة او ازيد و دخل کل يوم الحمام و نزعها بقوة و کيس موضع القرحة حتي يتنقي ثم اعاد مرهماً آخر براء باذن الله سبحانه و ان کانت شديدة الحمرة کثير الدم فليعلق عليها العلق حتي يمص دمه و يعيد تعليق العلق مرات و ربما يدخل في الادوية الصبر الاسود قليلاً و ربما يجعل بدل الزوفا بعر الشاة ‌و کلاهما حسنان مجربان.

فصل: من قرأ عند منامه اللهم اني اعوذ بک من الاحتلام و سوء الاحلام و من شر ان‌يتلاعب بي الشيطان في اليقظة و المنام و لم‌يتکلم بعد و کلما تنبه اعاد القرائة امن في منامه من الاحتلام ان ‌شاء ‌الله.

فصل: من قرأ آية آخر الکهف عند منامه و نوي التنبه في ساعة معينة تنبه ان‌ شاء ‌الله و ان تنبه قبل ذلک الوقت فليعد و لايتکلم بعد ما قرأ.

فصل: ان الملح النباتي يفسد طعم الخل و يبطل قوته بالکلية و کذلک الخل يبطل قوة الملح بل الملح يفسد قوة جميع المياه الحامضة و يذهب بقوتها و

 

 

«* مكارم الابرار عربي جلد 27 صفحه 285 *»

هو عجيب.

فصل: لوجع الاسنان ان کانت متأکلة او من النزلات يلقي الرمل علي لوحة و يسويه و ينقش عليه مربعاً ذا ثلثة و يکتب فيه علي الرسم ابجد هوز حط ثم يأخذ مسماراً و يضع علي الالف و يضع العليل يده علي ذلک السن و يقرؤ المعزم سورة الحمد مرة فان برأ و الا نقل المسمار علي حرف آخر و هکذا يقرؤ بعد کل حرف الي ان‌يبرأ باذن الله سبحانه.

فصل: للحمي النائبة يکتب بقلم دقيق علي قرطاس لطيف بعد قرائة آية الکرسي و الصلوة علي النبي صلي الله عليه و آله ثلثاً و قول عقدت حمي فلان بن فلانة و يسميه و يسمي امه ثم يبلع المحموم واحداً کل يوم علي الترتيب سويعة قبل الحمي ثلثة ايام يبرء باذن الله و الکتابة هذه:

@عکس ص285@

فصل: عالجت کثيراً ممن کان يؤذيه الجن بمربع ذي اربعة بسم الله الرحمن الرحيم بحيث يقع في السطر الاعلي الترتيب فان طال به استعنت بمربع ذي خمسة و حفظناها من کل شيطان رجيم برأ باذن الله.

فصل: في النار الخفية الشب اليماني جزء و دقيق الشعير خمسة و البارود جزءان و الکبريت جزء تدق الجميع و يعجن و يقرص و يطبخ علي طاجن ثم يجعل الاقراص في بوطقة و ينفخ عليها حتي تجعل ناراً ثم تساط بشيء و تفرغ في زجاجة سريعاً و يحفظ من الهواء ان لايدخلها فتکون في الزجاجة کرماد اسود

 

 

«* مكارم الابرار عربي جلد 27 صفحه 286 *»

بارد و مهما القي شيء منه علي قطنة او شيء صارت ناراً في ساعتها و ليحفظها دائماً من الهواء فانه يفسدها البتة.

فصل: من احس بالتثاوب و عض علي طواحنه بقوة و لم‌يتثاوب و ذهب عنه البتة ان‌شاء‌الله.

فصل: الفضة اذا شمت رائحة الکبريت اسودت فاذا دلکت بالتراب المالح ابيضت و صفت و زاد في حسنها.

فصل: في الملوح بالفضة سحالة ‌الفضة نصف مثقال و الشب ضعفه و کذا الملح يدق و يخلط معها و تجعل في بوطقة و ينفخ عليها حتي يتکلس الفضة ثم يرفع و يدق ثم يصقل الشبه او النحاس و يلطخه بماء الحصرم او اللومي او الرمان الحامض ثم يدلک ذلک المکلس عليه بخرقة يصير ابيض کالفضة و تبقي عليه مدة.

فصل: اذا اصاب الدهن الغير اللزج ثوباً فغسل بالنفط ثم طير عنه بالنار او الشمس زال عنه و کذلک يزيل الدهن اذا دلک عليه مرارة‌ الشاة ثم غسل و يزيل الادهان عن الفراش مطبوخ الدقيق و الدبس و الماء اذا دلک عليه ثم غسل.

فصل: لطوخ وحي الاثر للرمد افيون جزء الشب ثلثة و ماء الحصرم عشرة تدق الادوية و تغلي في ماء الحصرم في اناء من حديد حتي يصير في قوام يمکن ان‌يجعل اقراصاً او شيافاً و يسمي باکسير العين و يحک عند الحاجة علي حديد فيلطخ به ظاهر العين.

فصل: للغني يقرؤ في ثلث جمع کل جمعة سبعين مرة بسم الله الرحمن

 

 

«* مكارم الابرار عربي جلد 27 صفحه 287 *»

الرحيم يا مفيد يا غفور يا ودود اغنني بحلالک عن حرامک و بطاعتک عن معصيتک و بفضلک عمن سواک برحمتک يا ارحم الراحمين.

فصل: للصداع يکتب علي قرطاس اللهم انا نشهدک انک لست باله استحدثناه و لا برب يبيد ذکره و لا معک شرکاء يقضون معک و لا کان قبلک اله ندعوه و نرجع اليه و نتعوذ به و نتضرع اليه و ندعک و لا اعانک علي خلقنا من احد فنشک فيه لا اله الا انت وحدک لا شريک لک عاف فلان بن فلان و صلي الله علي النبي محمد و آله و سلم و يطويه و يعلقه من جانب الوجع.

فصل: للجدري نفع کثيراً و قل بالمريض في کثير من الموارد.

1 15 14 4
12 6 7 9
8 10 11 5
13 3 2 16

فصل: دهن للجراحات الزيت عشرة مثاقيل الافيون واحد و بياض بيضة‌ يدق الافيون و يخلط مع بياض البيض و الزيت و يطبخ حتي يحترق الافيون و بياض البيض ثم يصب الدهن في اناء و يسحق العکر ناعماً و يخلط مع الدهن ثم يصب من ذلک الدهن علي الجراحة و يلطخ به قطنة و يضعها علي الجراحة يبرؤ في ايام قليلة ان‌شاء‌الله.

 

 

«* مكارم الابرار عربي جلد 27 صفحه 288 *»

فصل: مسحوق الخرنوب اذا ذر علي الجراحة التزق بها و قطع الدم و لاينفک حتي يبريها ان‌شاء‌الله.

فصل: لشقاق اليد و الرجل يذيب الشمع الکافوري 2 في الزيت 8 بحيث يصير کالمرهم فيضعه علي خرقة و يضعها علي الشقاق يبريه وحياً.

فصل: کحل نافع جيد يحفظ العين و يقويها کثيراً الآنک خمسة و الشبه خمسة و الرصاص خمسة و الکبريت الاصفر النقي خمسة‌ يذاب الفلزات في طابقة حديد ثم يذر عليه الکبريت المسحوق شيئاً بعد شيء و يحرکه بحديد حتي يتکلس بالکلية ثم يسحقه ناعماً ثم يأخذ الدارفلفل نصف مثقال و زبد البحر ربع مثقال و يدقهما و يخلط الجميع و ينخلها بحرير و يکحل به عند المنام و هو لعمري کحل حسن مجرب.

و قد يضاف في الذرور الاحمر حب اکليل الملک مثقال و الخطمي الابيض ربع مثقال و دود ايوب مثقال و اللؤلؤ مثقال و اصل الصيني مثقال و يجعل الطباشير اربعة مثاقيل و الکات مثقال و ذلک احسن و العقيق المحرق في البوط المطفي في الماء مرات مثقال.

نسخة اخري للذرور الاحمر دم الاخوين اصل المرجان الطين الارمني العقيق المحرق الطباشير الشادنج اجزاء سواء.

فصل: للآکلة الکات اربعة طباشير واحد الطين الارمني واحد الشادنج العدسي واحد دم الاخوين واحد اصل المرجان واحد البلغار المحرق واحد و الصدف المحرق واحد تدق الادوية و تنخل و تحفظ و يؤخذ رأس الجرو[1] الذي لم‌يفتح العين و يحرق حتي يصير کالفحم و يسحق و يضبط فيذر علي قرحة

 

 

«* مكارم الابرار عربي جلد 27 صفحه 289 *»

الاکلة مرة من الذرور الاسود و هو الثاني و مرة من الذرور الاحمر و هو الاول و يفعل ذلک في کل يوم ثمان مرات و ان کانت القرحة في الحلق او الانف ينفخ عليها بانبوبة و ان کان في الحلق ورم يغرغر مکرراً بلعاب بزر قطونا و ماء الهندباء و ماء حي العالم و الخيارشنبر و عصارة عنب الثعلب[2] و ان اراد انفجار الورم يغرغر بلبن البقر و بزر الکتان و الخيارشنبر حتي ينفجر ثم يستعمل الذرورات و ان تبين في الحلق و الفم قطع ابيض يغرغر ايضا بما مر و بورق العناب و ورق المشمش و ورق الحنا تدق و تغلي في الخل و فيه قليل من السماق و يصفي و يخلط معه الطين الارمني و يغرغر و ان کان في الشفة و اللثة و اللسان بياض او کان فيها ورم يأخذ بذر قطونا و طشم و کثيرا و ورد الخطمي و اکليل الملک من کل واحد شيئاً و يدق ناعماً و يذر عليها حتي ينقيها من الريم ثم يذر عليها الذرورين السابقين و في بعض النسخ نسخة الذرور هکذا طشم ورد الخطمي الابيض کثيرا بزر قطونا اکليل الملک شاهدنج من طشم اربعة مثاقيل و الباقي مکد مثقالان يقشر الطشم و يسحق الادوية ‌و هو المسمي بالذرور الابيض يذر علي القرحة منه اول مرة ثم يستعمل الذرورين السابقين و ايضاً ان کان في اللثة يأخذ الفوفل و الجلنار الفارسي و اصل الصيني و يغلي فيمضمض و ايضاً لغسل الفم و الحلق ماء التوث الاسود و ماء الهندباء و ماء الکزبرة و الخيارشنبر و الهليلج الاصفر و الطين الارمني يخلط الجميع و يغسل بريشة الحلق و الفم و ان تولد دود في الرأس و احس بحرکتها يقطر في الانف الخل و ماء ورق المشمس فلربما تخرج الدود من الانف و ايضاً يقطر لبن البنات و لعاب بزرقطونا و يذر الذرور السابق ايضا و ان اکلت الانف يذر عليه الذرورين السابقين حتي يفيق ثم يأخذ اللؤلؤ و الطباشير و الشادنج العدسي و دودايوب و اصل الصيني علي السواء و يدقها و ينخلها و يذر عليه و يضمد الجبهة ببياض البيض و بزرقطونا و يضمد الرأس ببياض البيض و مخه و السرطان اليابس

 

 

«* مكارم الابرار عربي جلد 27 صفحه 290 *»

و الريوند و النشاغبا و يدهن الرأس و الجبهة بدهن البنفسج و ينفع منها الغرغرة بالعسل و الخل لتنقية الاوساخ و يحتمي من الملح و اللحم و الدهن و الروايح و البطيخ و امثالها و يستعمل الفصد و الحجامة و يشرب مطبوخ الاسطوخودوس و ورد لسان الثور و المرزنجوش و ينفعه ضماد الجدوار علي جبهته و تدهين الرأس بدهن السمسم و دهن الورد و يغتذي الخبز و المرق او مربا قشر البالنق و الارز و اني لم‌استعمل هذا الدوا في جميع موارد الآکلة ولکني استعملته في آکلة وقعت في اللثة حتي اکلت الي الشفة و استعملت الذرورين و الغرغرة فوجدته نافعاً و کذلک وقعت في الانف و برئت بالذرورين و برأ الي قريب من عشرة ايام و استعمله بعض اقاربنا في ساير الموارد و برأوا باذن الله سبحانه و تيقنت کالعيان ببرئهم و لذلک اخرجته في هذا الکتاب.

فصل: في شولة العقرب نجم توام اذا اراه رجل صاحبه دام الود بينهما و قيل يزيد في اثره اذا قال احدهما للآخر کوکبان کوکبا.

فصل: حب نافع للزکام و النزلات فيمنع عنها و يزيد في قوة الباه و يحفظ العين و يدفع الرياح باذن الله و هو من ترکيبي الافيون و رب السوس من کل جزءان و الفلفل و المصطکي و الزعفران و الدارصيني و العنبر مکد جزء يحل العنبر في دهن اللوز و يدق الادوية و ينخل و يعجنها مع الماء و يسحق في هاون مزجج بفهر زجاج و يصب عليه العنبر المحلول و يسحقها حتي يتحد الجميع و يثخن و يحميه علی نار لينة و يسحقها حتی يمتزج العنبر مع الجميع فيحبب کالماش و العدس و يستعمل منه حباً کل يوم و هو حب شريف کثير النفع.

فصل: في صنعة المرآة خذ صفحة قلعي رقيقة کالقرطاس بسعة الزجاج و ليطرح قرطاساً علي لوحة مستوية اوسع من الزجاج و يفرش عليه صفحة القلعي و يمسح عليها حتي تستوي ثم يمسح عليها مع خرقة من وسخ الزيبق حتي يشم کلها رايحة الزيبق ثم اسکب عليها زيبقاً نقياً مطهراً ثم ضع الزجاجة علي اللوحة

 

 

«* مكارم الابرار عربي جلد 27 صفحه 291 *»

عند طرف الصفحة و ازحفها الي ان‌ينطبق کلها علي الصفحة ثم اطو القرطاس من الاطراف عليها و الزقة بالاسراش ثم ارفع الزجاجة مع القرطاس و انصبها علي زاويتها حتي يقطر عنه الزيبق الزايد و يجمد الباقي عليها.

فصل: مداد احمر اذا اخذت اللک و دققته ناعماً و اخذت ماء الاشنان المروق و طبخته فيه حصل مداد احمر فصفه اروق ما يکون و اغله ثانياً حتي يجف و ان وجدته مشبعاً فاضف اليه الماء اللومي حتي يسرک لونه.

فصل: مداد آخر خذ دود القرمز و دقه و اجعل في قرعة ماء بقدر ما تريد و ضعها علي النار حتي يغلي ثم ارفعها عن النار و صب فيه القرمز قليلاً قليلاً و احذر غليانه حتي اذا سکن ادنها من النار فاذا فار ابعدها و هکذا الي ان‌ينطبخ حسناً و يسرک لونه فاذا بلغ ضعها علي الارض و الق فيه اللطر المدقوق ناعماً شيئاً بعد شيء حتي يسرک لونه و يرسب جميع ما فيه فاسکب مائها في اناء صيني و ضعه قليلاً و انقل ماءه في اناء آخر و هکذا الي ان‌يصفو الماء فلايبقي فيه شيء من اللطر و القرمز فاذا صفي ضعه حتي يرسب منه الجوهر اللطيف فانقل ماءه و ضعه في الشمس او الظل حتي يجمد و جفف الجوهر و ان کان لون الماء مشبعاً فاجعل فيه شيئاً من ماء اللومي حتي يسرک لونه ثم جففه و استعمله فيما تريد.

فصل: الحلواء المعروف بالمسقطي و نحن اوردنا ذلک في هذا الکتاب لانه مجهول عند غير اهل المسقط و اهل الهند و لايعلمه الماهرون من قنادي ساير البلاد و هو منحصر باهل المسقط و اهل الهند و عمله الصحيح المجرب هکذا يؤخذ النشاء جزء و الدهن جزءان و ثمانية ‌اجزاء من السکر المصفي ينقع النشاء في الماء و يحله حتي يکون کالمخيض في الرقة و يصفيه من خرقة صفيقة و يصبه في الفاطيل و يوقد عليه بنار لينة و يسوطه دائماً الي ان يفرغ و يتم فاذا حصل له قوام قليل و تغير لونه و انطبخ يصب عليه نصف السکر مع قليل من الدهن و ليکن

 

 

«* مكارم الابرار عربي جلد 27 صفحه 292 *»

مفرقعاً و بعد ساعة طويلة يصب عليه النصف الآخر و يصب عليه الدهن شيئاً بعد شيء الي ان يتم و هو يسوطه دائماً و النار لينة حتي يبلغ و بلوغه ان‌تأخذ منه قليلاً و تبرده فان جمد کالسکر فقد بلغ و کذا علامة بلوغه ان لايلتزق باليد حين هو حار ثم ارفعه في الکاسات.

فصل: صفة صبغ الثوب بالمعصفر يؤخذ ورد الخس و هو ورد الکافشة الاحمر الحسن اللون فينظفه من کل شيء فيه و يدق و ينخل فيجعل في کيس و يلقي في نهر جار حتي يخرج عنه الماء الاصفر بکليته او يجعله في خرقة صفيقة و يعلقها و يصب فيها الماء حتي يتنقي من الصفرة و علامة نقائه ان‌يبل بمائه قطنة و يعصرها فان صارت حمراء من غير صفرة فقد بلغ و الا فليصب عليه الماء حتي يبلغ ذلک ثم يعصر الخرقة حتي لايبقي فيه ماء ثم يلقيه في طبق و يأخذ القلي الابيض المدقوق ناعماً و يذر علي الورد شيئاً بعد شيء و يدلکه باليد دائماً الي ان‌يبلغ و علامة بلوغه ان‌يبل يده بماء اللومي فان سره لونه فقد بلغ و الا فليذر من القلي و يدلک دائماً الي ان‌يبلغ ثم يجعله في خرقة صفيقة و يصب عليه الماء شيئاً بعد شيء الي ان‌ينزل منه الماء الاحمر الغليظ و هو المسمي عندهم بالانثي ثم يسقيه ماء الي ان‌ينزل منه الماء الوسط و هو المسمي عندهم بالذکر ثم يصب عليه الماء الي ان‌ينزل منه جميع صبغه فاذا اخذ المياه کلها يصب في الماء الآخر ماء اللومي او غيره من الحوامض حتي يسره لونه و يلقي فيه الثوب و يدلکه فيه الي ان‌يشرب الصبغ و يبقي الماء بلا صبغ فيعصر الثوب ثم يصب في الماء الذکر الماء الحامض الي ان‌يسره لونه فيدلک الثوب فيه الي ان‌يشرب اللون و يبقي الماء بلا لون و ان رأيت الثوب لايشرب اللون فجففه ثم القه في الماء فاذا تم الماء الذکر جففه ثم القه في الماء الانثي و ادلکه مرة بعد رمة و جففه الي ان لايبقي في الماء لون ثم جففه و ارفعه ان سرک لونه و الا جففه و ادلکه في الماء الذکر ايضاً و تقسم المياه علي حسب ما عندک من الثياب و کذلک يصبغ الکواغذ.

 

 

«* مكارم الابرار عربي جلد 27 صفحه 293 *»

فصل: ان شئت صبغ الکاغذ باللون النباتي فخذ من طين المطابخ مع ما عليه من الدخان و القه في الماء و حله و صفه و جربه حتي يسرک لونه ثم اصبغ فيه الکاغذ يخرج علي لون الکواغذ المجلوبة من خانبالغ.

فصل: في عمل الباسمج الحجري يؤخذ للمداد الاول الذي يکتب به علي الکاغذ الشحم الابيض الخالص و مثله الشمع الابيض الغير المذاب و يلقي في قدر حديد و يوقد عليه بنار لينة حتي يشتعل ما في القدر ثم يؤخذ الصابون و يقطع قطعاً کالفندق و وزن الصابون مثل الشحم و يلقي في القدر شيئاً بعد شيء و ما لم‌يذب الاول لم‌يلق الثاني و يسوطه دائماً حتي يحترق مقدار الصابون و يرجع الي ما کان قبله ثم يلقي فيه اللک الني بقدر الشحم و يسوطه حتي ينحل فيه و يختلط و يبلغ و علامة بلوغه ان‌يرفع منه في اناء فان صار کالشمع فقد بلغ و ان لم‌يلتزم بعضه ببعض فالق فيه الصابون حتي لاينکسر و يلتزم ثم يضع عليه غطاء حتي ينطفي ثم يجعل منه شيئاً في اناء و يصب عليه الماء فان رآه ينحل في الماء فقد استوي فليخلط فيه الدخان حتي يسره لونه ثم يرفعه و يجعله هياکل کما يحب و يؤخذ للمداد الثاني و هو ما يضمد علي الحجر من دهن بزر الکتان و هو احسن الادهان له و قد يجعل من دهن الجوز و ان کان الدهن عتيقاً قد مضي عليه سنة فاحسن فخذ من الدهن ما شئت و اجعله في قدر حديد و اوقد تحته حتي يشتعل فان ابطأ الاشتعال خذ قرطاساً و اشعله و خذه علي دخانه حتي يشتعل فاذا اشتعل کله غطه بالغطاء و اصبر هنيئة مقدار ربع دقيقة ثم ارفع الغطاء و اشعله و دعه حتي يحترق سدسه ثم اجعل قطعة خبز علي سفود و حرکه في الدهن حتي يسود الخبز ثم حرک فيه کسرة اخري ثم صبه في اناء وسيع تراه کالشيرج ثم ارفع ربعه و اجعل الباقي في القدر و دعه حتي يثخن کالدبس ثم خذ منه ثلثه و دع الباقي حتي يصير کالشحم المنعقد قليلاً ثم ارفع نصفه و دع الباقي علي النار حتي يصير کالشحم المنعقد و ينبغي ان‌يکون للکل جريان و يرتفع شعلة هذا الدهن ان کان کثيراً مقدار اربعة ‌اذرع فلاتجعله تحت سقف و الق فيه شيئاً من النبات عند الاشتعال ليصير شفافاً

 

 

«* مكارم الابرار عربي جلد 27 صفحه 294 *»

فيحصل لک اربعة انواع من الدهن فالاولان للباسمج و الآخران للمداد اليابس ثم يلقي من الدهن الاول ربع بيضة و مثله من الثاني علي الصلاية و الدخان المدبر مقدار نصف بيضة و يسحقها بفهر حتي يمتزج و يلقي فيه من الدخان حتي لايقبل الدخان ثم يجمعها بسکين و يسحق دائماً حتي يصير کالمرهم و علامة بلوغه ان‌يکون اسود خالصاً اذا حککته علي شيء و اما العيوب التي يحصل في مداد الباسمج فان وجدته لايمازج الماء فزد فيه الصابون و ان وجدته ليناً کثيراً فضعه علي النار حتي ينعقد و ان وجدته لزجاً فاحرقه علي النار و ان وجدته يتشقق علي الحجر فهو علامة انه کان حاراً فسخنه ثانياً و صبه علي صلاية و ضع عليه حجراً ثقيلاً و ان وجدته متفتتاً فعلامة کثرة الاحتراق فزد فيه الشمع و الصابون علي السواء و احرقه قليلاً و ليجعل المداد الثاني بعد تمامه قطعاً کالفندق و تجعل في زجاجة فيها ماء و ليستعمله بعد اربعة ‌ايام و ادلک علي الخط لحفظه صمغ المشمش و حل المداد في الماء حتي يمکن الکتابة به و اغسل الحجر بالنفط الابيض او عرق صمغ الکاج مع الماء و دهن الزيت يجعل في زجاجة و يخضخض حتي يرغو فتبل الحجر و تلقي عليه من الرغوة و تغسله مع الاسفنج و يدبر الدخان بان‌يلقي في اناء من حديد و يوقد تحته حتي لايبقي فيه دخان و يحمر وليکن الدخان من الدهن و الکاغذ الذي يکتب عليه ينبغي ان‌يکون مطلياً مصقلاً و طلاؤه ان‌يؤخذ النشا جزء و الجص المقتول جزءان و صمغ المشمس بقدر ان‌يلونهما يدق الجميع و يطبخ حتي يثخن و يطلي به القرطاس ثلثاً و يصقل بعده فان اردت نقل الخط علي الحجر فاحم الحجر بحرارة کحرارة الشمس و بل ظهر القرطاس و الصقه به و ضع عليه عدة صفحات و ضع عليه ثقيلاً الي ان‌يبرد ثم ارفع الثقيل و الصفحات و رش علي ظهر الورق الماء حتي ينشر فيه الماء ثم ارفعه ينتقل الخط الي الحجر و اما الحجر فهو حجر اذا بللته بالماء جذبه و لايکون کثير الصلابة ‌و کثير الرخاوة و لايکون متخلخلاً و يجذب الدهن و يکون صافياً مايلاً الي الصفرة و اذا کسرته وجدت باطنه صافياً لا متخلخلاً و اما قلم المداد فليصنع من الدهن الثالث و الرابع مع الدخان و ليسحقه علي صلاية ‌ثلثة ارباع ساعة و قد يستعمل الادهان الاربعة

 

 

«* مكارم الابرار عربي جلد 27 صفحه 295 *»

في الباسمج لانه قد يصير المداد الثاني غليظاً فيحتاج في ترقيقه الي الدهن الاول او الدهن الثاني و ان کان ارق منه فيحتاج الي الثالث او الرابع علي حسب الحاجة فليحفظ الجميع لوقت الحاجة و حد قوام المداد ان لايلتزق بالمواضع الرطبة من الحجر و يتعلق بموضع النقش و ان اراد النقش بالحمرة‌ فليصنع المداد الاول من الصابون و الشمع علي السواء و القرمز بقدر الحاجة و هذا تمام عمل المداد و اما شکل الآلات فليس هذه الرسالة موضع بيانه و ذکرته في کتابي الکشکول علي التفصيل.

فصل: ينفع للزکام في ساعته ان‌يسخن خرقة بعد خرقة و يضعها علي يافوخه واحدة بعد واحدة حتي يحس بالحرارة في جوف دماغه و هو علاج وحي نافع.

فصل: عالجت کثيراً من کان به وجع السن في ساعة واحدة بثلث حبات مويزج تلف في کرسف عتيق و يقطر عليها قطرات ماء و يدق ناعماً و يوضع علي السن فيبريه من ساعته اذا کان الوجع من الرياح و هو علاج وحي ان‌شاء‌الله.

فصل: للثاليل عن الرضا عليه السلام خذ لکل ثالول سبع شعيرات و اقرأ علي کل شعيرة من اول الواقعة بسم الله الرحمن الرحيم اذا وقعت الواقعة ‌ليس لوقعتها کاذبة ‌خافضة رافعة اذا رجت الارض رجا و بست الجبال بسا فکانت هباء منبثا و يقرأ و يسألونک عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا فيذرها قاعا صفصفا لاتري فيها عوجا و لا امتا سبعا ثم خذ شعيرة شعيرة و امسح بها علي الثؤلول ثم صرها في خرقة و اربط علي الخرقة‌ حجرا و القها في الکنيف قال ينبغي ان‌تعالج في محاق الشهر.

فصل: لوجع العين و حفظها تمسح عينيک بيديک و تقول اعيذ نور بصري

 

 

«* مكارم الابرار عربي جلد 27 صفحه 296 *»

بنور الله الذي لايطفي ثم تقرأ آية الکرسي و ليداوم علي ذلک في ادبار المکتوبات فانه مجرب.

فصل: للحفظ من اللص سبح تسبيح الزهراء اذا اخذت مضجعک ثم اقرأ آية‌الکرسي فانه عجيب.

فصل: لرد الآبق عن النبي صلي الله عليه و آله ادع بهذا الدعاء للآبق و اکتب في ورقة اللهم السماء لک و الارض لک و ما بينهما لک فاجعل ما بينهما اضيق علي فلان من جلد جمل حتي ترده علي و تظفرني به وليکن حول الکتاب آية الکرسي مدورة ثم ادفنه او ضع فوقه شيئاً ثقيلاً في الموضع الذي کان يأتي اليه بالليل و قد جربته و صح في التجربة.

فصل: في نقش الحديد کيف يشاء تنقش عليه او تکتب ما شئت عليه بعد تصقيله بدهن السندروس المخلوط به اي لون اردت و الشنجرف احسن ثم تأخذ جزئين من التوتيا الهندي و جزءا نوشادر و تسحقهما ناعماً ثم تصب الماء علي الحديد المنقوش و تذر عليه من الدواء و تدعه الي ساعة و کلما نشف بللته بقطيرات ماء ثم تمسحه يأتي علي ما تحب کأنه محفور بالآلات و کلما ترکته اکثر اکله اکثر.

فصل: للفواق القليل الذي يعرض احياناً بعد غذاء او غيره يشرب سبع جرع من الماء ولاء يفيق ان‌شاء‌الله.

فصل: غسل اليد بسؤر الانسان يقشر اطراف الانامل.

فصل: لخوف الفزع في المنام قرائة آية السخرة‌ نافعة جدا.

 

 

«* مكارم الابرار عربي جلد 27 صفحه 297 *»

فصل: صفة غري العجين للالصاق يؤخذ عجين الحنطة ثخيناً و يدلکه في الماء و کلما ابيض الماء بدله حتي يبقي منه شيء لاينحل و يمتد ثم يسحق تلک الخلاصة مع النورة حتي يموع و يمکن الالصاق به فيلصق به الاواني و کلما يريد فأنه يأتي حسنا.

فصل: صفة دهن يستعمله النقاشون علي نقوشهم تدق السندروس الابيض الصافي جريشا و الاحسن ان‌تکسره قطعاً صغاراً علي السواء کالعدسة ثم تحمي طابقة بحيث اذا القيت عليها تبنة احترقت فتلقي عليها السندروس حتي يموع ثم تضيف اليه دهن بزر الکتان مثله وليکن الدهن اصفي ما يکون و انما يحصل صافيه اذا اخذ بطريق الطبخ و اعلم ان کمال هذا الدهن في بياضه و سرعة جفافه اذا استعمل اما بياضه فيحصل ببياض السندروس و صفاء الدهن و اما سرعة جفافه فتحصل باقلال الدهن فان الدهن کلما زاد يبطؤ جفافه و علامة بلوغه ان لاينتشر اذا قطر علي ظفر او مرآة و لابد ان‌يحل حين الاستعمال في النفط الابيض الصافي الخالص بحيث يمکن لطخ الشيء به و لايجري عنه و من خواص هذا الدهن انه اذا الصق به البلور المکسور او الصيني التصق حسناً ولکن يبطئ جفافه و اذا جف استحکم حسنا.

فصل: ان دهن الخروع دهن لطيف شريف مسهل للبلغم سالم عن جميع المضار رفيق مناسب لغالب الاشخاص و طريق اخذ دهنه ان‌يقشر ثم يدق ناعماً ثم يغلي في الماء و يؤخذ الدهن من فوق الماء يخرج دهن ابيض صاف عن الکدورات من غير رايحة کريهة فالشربة‌ منه خمسة‌عشر مثقالاً يشرب مع الماء الحار مع السکر او بغير سکر و يقال انه يضر بشهوة الطعام.

فصل: ذرور للاکلة في الاسنان او غيرها و قد مر تفصيلها و هذا الذرور ايضا نافع فيها بدل الذرور الاحمر الکات الهندي و الطين الارمني و اصل المرجان

 

 

«* مكارم الابرار عربي جلد 27 صفحه 298 *»

و دم الاخوين و العقيق المحرق مکد جزء الطباشير و الشاهدنج العدسي مکد جزءان تدق و تنخل و تذر.

فصل: من خاصية‌ النوشادر و الاکلاس انهما اذا اجتمعا صعد منهما بخار نتن شديدة الحدة و ينقطع بعد ساعة.

فصل: ان قيراطاً من ملح القلي المدبر بالخل يقوي الهاضمة تقوية قوية و يشهي و يخرج البلغم الذي في المعدة و يجلي العين.

فصل: ان الذهب المحلول يقوي العين اذا کحل به تقوية بيناً و يذهب دوار الرأس و يقوي الحرارة الغريزية کثيراً و عالجت به السعال العتيق فشفاه الله به في يومين و يفرح القلب و الشربة منه قيراط.

فصل: ان ورق الشاء الختائي اذا طبخ علي الرسم يذهب بالعياء و ينفع منه نفعاً بيناً و يعرق و يدر البول و هذه الخواص منه ظاهر.

فصل: لکسر جناح الحمامة خذ من التوتيا الاخضر جزءاً و من الملح المر جزءاً و دقهما و حلهما في الخل و صفهما و صب المحلول في مغرفة حديد علي النار و الق فيه الحمامة و اغليه برفق ساعات ينکسر جناحها و تصير کالفتيت ثم اسحقها مع ما شئت من الاملاح الغسالة ‌و خذ منها سوادها و ان حللتهما في الماء او اکتفيت بالتوتيا حصل المقصود ايضا.

فصل: لتنقية الحمامة اسحقها مع الخردل حتي تغيب ثم الق المجموع في قدر برام و صب عليه ماء کثيراً او خلاً و اغله جيداً حتي ترسب الحمامة و تطفو الخردل فخذها و اغسلها و اجمعها تکون نقية في النهاية و حمل الاملاح منقية لها.

 

 

«* مكارم الابرار عربي جلد 27 صفحه 299 *»

فصل: لازالة ‌الدهن عن الفرش اغسلها بمطبوخ دقيق الحنطة و الدبس و الماء.

فصل: ان العقاب يحل الياقوت و يعقد اللؤلؤ.

فصل: ان اللؤلؤ البحري ينحل في الخل و المقطر اجود و ينعقد بملح النبات.

فصل: الحمامة تنعقد صابرة علي نار السبک اذا اخذ منها جزء و من الطرطير نصف جزء و من الشک نصف جزء و من العقاب مثله فدقت الادوية کل واحد علي حدة ثم لحفت بمجموعها الحمامة في طاسة نحاس و غطيت بصفحة نحاس فوضعت في نقرة و اوقد عليها بالفحم الجزل حتي لايبقي له دخان تخرج الحمامة معقودة ثم اجعل الجميع في بوطقة و الحفها بالزجاج و انفخ عليه حتي تنسبک و ارفع عنها الزجاج و افرغها في الراط تجدها نقرة منسبکة و هي يابسة و فيها بعض السواد فلو کان شکه ثابتاً ينبغي ان لايسود و لو جعل بدل الطاسة بوطقة ملطوخة بالروستخج و بياض البيض حصل المطلوب.

فصل: ان اللؤلؤ اذا احمي مرات و اطفي العقاب المحلول تشمع و لان کثيرا.

فصل: ان العقاب اذا حل في الماء الحار و ليکن اربعة امثاله و صب في الجامات المزججة الي نصفها و وضع في الشمس صعد عن الماء يققاً مفارقاً للغرايب و ان صعد عن ماء‌ الزاج و زعفران الحديد صعد احمر.

فصل: ان الزاج الاصفر اذا طبخ في النار في تنور احمر کالاسرنج.

 

 

«* مكارم الابرار عربي جلد 27 صفحه 300 *»

فصل: ان العقاب اذا طبخ في ضعفه کلس القشر او النورة‌ او معهما ثبت مشمعا و لو حل و عقد کذلک مرات انفسخ دهنا لاينجمد و لو عقد بالنار انحل بالهواء.

فصل: ان الادخنة الصاعدة عن الاحطاب المالحة فيها نوشادرية فاذا اخذ منها اربعة مع خمسة من الملح و عجنا بالماء و جففا ثم صعدت صعد عنها العقاب وليکن للمکبة ثقبة واسعة تدعها مفتوحة اولاً الي انقطاع الدخان الاسود فاذا ابتدأ البياض سدها.

فصل: صفة تکليس قشر البيض اغسله بعد دقه بالماء و الملح و ادلکه کثيراً في اجانة مع خزفة حتي ينفصل عنه القشر الرقيق ثم اغسله و جففه و اجعله في اناء صابر و ضعه في کور الفاخور الي ان‌يتکلس ابيض و غايته الي سبع مرات.

فصل: في الارواح الحادة و هي لا غاية لها ولکن نذکر هنا ما عملنا منها يؤخذ روح البارد و الزاج الاخضر علي السواء و من العلم عشر جزء و يسمي بالفاروق العلمي فهذا الماء يحل الحمامة و تکلس اللؤلؤ و يزعفر المغناطيس و يزنجر المرجان و يکلس الرخامة و الخماهن اسفيداجاً و يحل النعامة قبل ان‌يرسب فيه منها روح البارود عشرون و الشب اثني‌عشر و العقاب ستة يؤخذ روحها و يسمي بماء الحکيم فتکلس الحمامة و اللؤلؤ و تحل الياقوت اذا وضع فيه القاطون قليلاً و منها روح الشب و البارود و العقاب و الزاج سواء و يسمي بماء الياقوت فهذا الماء يحل الياقوت و الحمامة و المقناطيس و المرجان و لعله يفعل افعالاً آخر لم‌نجربه و منها روح جزئين من الشب و جز من البارود تکلس الحمامة و اللؤلؤ احسن تکليس و يکلس المرداسنج و يبيضه و منها روح الشب و البارود و الزاج و الملح من کل عدد حروفه و تسمي بالماء المسجور يزعفر المقناطيس و يزنجر المرجان و يحل النعامة و يکلس الرخامة و يحل الياقوت و منها روح الملح و

 

 

«* مكارم الابرار عربي جلد 27 صفحه 301 *»

البارود تحل اللؤلؤ و الياقوت اذا ادخل فيه القاطون و ذکر انها تحل جميع المعادن و منها روح اربعة من الزاج الاخضر و اثنين من البارود و واحد من الشب تکلس اللؤلؤ و الحمامة و منها روح الشب و الزاج و البارود علي السواء تحل الحمامة و تکلس اللؤلؤ و الخماهن و تحل الرخام و النعامة و تزعفر المقناطيس و تزنجر المرجان و منها روح واحد من الشب و اثنين من البارود و ثلثة من الزاج و تسمي بماء الکريم تحل الحمامة و اللؤلؤ و الياقوت مع القاطون و تجعل الحمامة قابلة للتقطير و في تقطير هذه الارواح الاحسن خلط الادوية مع ثلثها او نصفها الرمل و قطرها بنار يابسة سوي روح الملح و البارود فانه ينبغي خلطهما مع ثلثة‌ امثالها من الطين المجفف و يقطر في الافلاطوني و اعلم ان ما يحل الياقوت لايحل اللؤلؤ و کذلک العکس فان الياقوت لاينحل بغير قاطون و القاطون يعقد اللؤلؤ.

فصل: القاطون يستخرج روحه اذا خلط مع اربعة امثاله الرماد او کلس القشر او الجير.

فصل: ان روح الملح يقطر اذا خلط مع ثلثة امثاله الطين المجفف او الطين الارمني.

فصل: ان النعامة تثبت للسبک اذا بردت و شويت بين العقاب و الزاج الاخضر و العقرب ثم يسبک مع البورق.

فصل: ان العقرب تنحل کالدم اذا طبخت في ماء ملح الحجر او ملح النبات او فيهما معا او ماء ملح کلس القشر ثم ينعقد بالخل کالدقيق الحواري و فيه غبرة قليلة.

فصل: ان المرداسنج يصير مرتکا في الماء الحکيم و ينحل في الخل و

 

 

«* مكارم الابرار عربي جلد 27 صفحه 302 *»

ينعقد بملح النبات ابيض کالاسفيداج.

فصل: ان الشک ينحل في ماء الراس فاذا طبخ فيه ثلث مرات و شوي بعده ست ساعات يبيض النحاس و يقرب من الثبوت.

فصل: اذا سبک الشخار و البورق و اطعم المسبوک الشب خرج جسم احمر کالنطرون.

فصل: ان الشک اذا القي في دهن السوس في السبک انحل و صار دهناً يذوب في النار و ينعقد بالبرد.

فصل: ان اللؤلؤ المحلول يحيي اذا سبک بالبورق و يکون بعد الحل و العقد قابلاً للتصعيد کماشاهدنا.

فصل: ان القاطون يعقد العقرب المحلول بالاکلاس و کذا ملح الطعام و العقد بالخل احسن.

فصل: الياقوت المحلول ينعقد بملح النبات و اللؤلؤ ينعقد بالقاطون و ملح الطعام و الثاني احسن.

فصل: ان الطرطير يکلس بعد رفع دخانه علي الجمر ککلس القشر.

فصل: في کيفية طبخ الصابون خذ مساوياً للدهن من القلي فدقه ناعماً و انخله و صب عليه عشرة امثاله من الماء و اغله حتي ينتصف ثم صب عليه الماء العذب خمسة و الق فيه نصف القلي النورة الخالصة و اغله ثانياً حتي يتلاشي

 

 

«* مكارم الابرار عربي جلد 27 صفحه 303 *»

فيه الصوف اذا غمس فيه فصفه مروقاً فهذا هو ماء الراس ثم صب علي السفل ماء جديداً خمسة امثال السفل و سطه کثيراً و روقه و اجعل في اناء آخر ثم صب علي السفل ماء جديداً آخر و سطه کثيراً و روقه ثم الق من الماء الآخر في القدر النظيف شيئاً و صب عليه الدهن و اغله و انت تسوطه دائماً فاذا قارب جفاف الماء ثم عليه من ذلک الماء نصف الدهن و هکذا الي اربع مرات و علامة الکفاية بياض الدهن و غلظه ثم تصب عليه من الماء الثاني کما مر الي ان لايدخن اذا القي علي النار و يقارب الجمود ثم صب عليه من الماء الاول و اغله حتي يثخن کالحريرة و اغله الي ان‌ينتزع من اليد و الملاقي معه بعد البرد فيصب في خرقة حتي يخرج ماؤه و لو اخرجت ماءه الوسخ في الاثنا مرة او مرتين و جددت الماء کان احسن و ان انعقد في القدر غير مشاکل للحريرة علم ان ماءه کان حاداً کثيراً فزد فيه الماء العذب و اغله و قد يلقي فيه شيء من الملح حتي يرسب الماء بکله و يطفو الصابون ثم بعد ذلک قد يحل ليلة في الماء العذب و يغلي من الغد حتي يؤخذ عنه الماء الحاد بکله و ذلک لغسل الرأس و مثله ثم قد يخلط معه الکتيرا و الحنا و الاشياء العطرة‌ کيف ما يراد.

فصل: اذا اخذ الشخار و دق ناعماً و صب عليه الماء و اغلي و روق و هکذا الي ان لايبقي فيه طعم و يروق المياه احسن ما يمکن ثم عقدت انعقد ملحاً و احسن عقده ان لايعقد علي النار بل يغلي حتي يقارب العقد فيترک ليلة حتي ينعقد ما ينعقد ثم يغلي الباقي الي ان‌يقارب العقد و هکذا ينعقد اولاً کالبلور فاذا جف صار کالجير المطفي و فيه سواد کامن فان اردت ازالة سواده بالکلية اطبخه في الخل الابيض و المقطر احسن حتي يسود ثم يروق و هو ملاکه ثم يغلي حتي يقارب الجمود و يترک ليلة حتي ينعقد ما ينعقد فيغسل المعقود و يرفع و يجفف و يغلي باقي الماء و هکذا و لو ضرب بعد الترويق فيه بياض بيض عند الغلي فهو احسن فيخرج کقطع البلور بلا سواد ظاهري و باطني و لايستعمل في الاستعمالات الا هذا القسم فان في العقد الاول مسود البتة.

 

 

«* مكارم الابرار عربي جلد 27 صفحه 304 *»

فصل: في صنعة الاسفيداج يؤخذ جزءان من الرصاص و جزء من الآنک و يجعل في مغرفة حديد و يوقد تحتها نصف يوم ثم يجعل للنار منفذاً تقع فيها فتصير اسفيداجاً و ذلک في الطابشدان احسن و هو کورة ‌علي هيئة کورة الزجاجين.

فصل: اذا احترق الجسد من النورة نعوذبالله فعلاجه الوحي تدهين الموضع بدهن الورد فانه يبرده و يبرئ اثره سريعاً ان‌شاء‌الله.

فصل: اذا سحق الملح النباتي و الارض البيضاء علي السواء ثم علق کاس صفر في الماء و ادخل الدواءان فيها مع شيء من الثلج و حرک کثيراً اجمد الماء من وراء الکاس ککاس بلور اصفي ما يکون.

فصل: مرهم جربناه في القرح السوداوي الشديد الوجع کثير القروح و الورم بعد اليأس من کل علاج فبرأ الشمع الابيض و الکافور القيصوري رال الهندي کات مکد اربعة و دهن البقر الجديد الخالي عن الملح مثل المجموع يذاب الدهن ثم يلقي الشمع ثم يلقي رال ثم کات ثم الکافور ثم يسحق الجميع حتي يختلط و ليذبها في اناء حديد و قد ذکر صاحب هذا المرهم انه مجرب للناسور و الجراحات المزمنة و قروح النار الفارسية و رافع للحم الفاسد و مصلح للعضو الضعيف و منبت للحم و مصلح قروح المأيوسين و لا عديل له و جرب مراراً و اني قد جربته في السوداوية المزمنة فوجدته نافعاً.

فصل: الصعتر و الملح اذا مضغ يرفع الضرس البتة.

فصل: الجدوار اذا سحق و ضمد علي موضع لسع الزنبور ابرأه و خلصه.

فصل: نعم الذرور لالتحام الجراحات الحديثة و القديمة ورق الغبيراء

 

 

«* مكارم الابرار عربي جلد 27 صفحه 305 *»

المدقوق سواء کان خضراً او يابساً يقيح و ينبت اللحم و يلحم و يجفف و لايحتاج معه الي غيره.

فصل: مرهم للشقاق يؤخذ من الزيت الخالص ثمانية و ان لم‌يکن فمن دهن اللوز و الشمع الابيض اثنين و الماء ستة فيذاب الشمع في القدر المضاعف و يصب عليه الدهن ثم الماء و يطبخ حتي يذهب الماء و يبقي الدهن ثم يرفع.

فصل: لرفع الحميات اللازمة و النائبة يؤخذ اصل الهندبا خمسة‌ مثاقيل او ستة و ينحت بالسکين و ينقع ليلاً بالماء و يشرب صباحاً في الحميات الحارة بالسکنجبين و في الباردة بالبلوج تبرؤ في ثلثة ايام ان‌شاء‌الله.

فصل: لرفع ضرر شم الورد و تسکين الصداع الحادث من النزلة الحارة و تسکين النزلة شم الکافور نافع جداً و يبري وحياً.

فصل: للشقيقة بخور العرطنيثا بحيث يدخل الانف يبرؤها في الساعة و العرطنيثا اصل يغسل به الثياب باطنه ابيض له حدة و غباره معطس و يسمي بشجرة ابي‌مالک.

فصل: شم روح القاطون المقطر مع الجير يرفع الصداع في الساعة و هو عجيب.

فصل: اذا حملت المرأة الدارصيني المسحوق من اول الليل الي المنام فهو مضيق مطيب مجفف ملذذ للزوج اذا باشرها جداً.

فصل: الکافور يصعد عن الشمع فيصعد ابيض جداً کالثلج و ناره نار وسط

 

 

«* مكارم الابرار عربي جلد 27 صفحه 306 *»

اربع ساعات.

فصل: الحصي لبان الجاوي يصعد فيصعد ابيض و هو المسمي بالشند و الکمکام و هو طيب حسن و شمه ينقي الدماغ و يعطس نشوقه.

فصل: السقمونيا مع ماء الشعير و ماء‌ الباقلي ضماداً ينفع الکلف اذا داوم عليه اسبوعين و اکثر يضمد به من اول الليل و يغسل صباحاً.

فصل: للزحير مطبوخ اصل الخطمي و بزر لسان الحمل نافع جدا و هذا السفوف ايضاً نافع و هو لابن ماسويه بزر الخطمي و بزر الخبازي المقشر و البنفسج مکد خمسة النشا المحمص و الصمغ العربي الطين الارمني مکد اثنان يسحق و ينخل و يخلط و هذا هو الذي جربناه و نسخة اخري کذا و هو ايضاً نافع قطعاً بزر قطونا عشرة بزر شاهسفرم بزر لسان الحمل و النشا و الصمغ العربي و الطين الارمني مکد خمسة يحمص البزور و الصمغ و النشا و يسحق ماسوي البزور و يخلط الجميع مع البزور علي حالها و يستف و قيل يؤخذ درهمان منه مع درهمين دهن الورد و خمسة دراهم ماء الورد ينفع للزحير و الدم.

فصل: الحجر المسمي بحجر النيران ينفع للثالول اذا قشر ظاهر امها حتي يخرج الدم ثم ضمد بذلک الحجر يحرقها و يستأصلها في يومين او ثلثة و کذا يستأصل المسامير و الذي علمنيه اخبر عن تجربة قال اذا ضمد حول الاکلة لايزيد و جربناه فکان کذا و اذا ضمد علي قرحة تسمي بالعجمي بالکوفت ابرأها و لو اکوي به الظفرة ابرأها و اذا اراد کي عضو وضع مقدار حنطة منه علي العضو و وضع عليه فلوسا الي نصف ساعة اکواه صفته يؤخذ مقرض صفايح الفضة الرقاق و يوضع في قرع زجاج و يصب عليه روح الکبريت بقدر ما يعلوه و يوضع علي کانون ارتفاعه ثلثة ‌اشبار و يوقد تحته حتي يسخن مقدار سخونة شمس الصيف

 

 

«* مكارم الابرار عربي جلد 27 صفحه 307 *»

الي اربع ساعات حتي يتکلس الفضة ثم يخرج و يوضع في بوط علي نار لينة حتي يذوب و يسبک في راط ثم يلف في قرطاس و يضبط في شيش لانه يذوب اذا اصابه الهواء و يستعمل عند الحاجة و قال اذا اخذ منه حمصتان قبل الذوب في البوط مع ست حمصات کلقند و اکل نفع من الرعشة و اللغوة و ان حل في الف مثله الماء و قطر في العين نفع السبل و في خمسة‌ و عشرين مثله ماء و لطخ مع قلم شعر علي بياض العين ازاله ان کان جديدا.

فصل: مرهم الذراريح يوضع علي کل عضو کان به وجع او ورم او رطوبة و لرطوبات العين يوضع علي الشقيقة و لضيق النفس يوضع علي الصدر فيتنفط العضو کموضع حرق النار و اعظم يجتمع فيه ماء کثير ثم يقرض الجلد و يوضع عليه دهن البقر علي ورق صفته الشمع الاصفر و علک البطم و الذراريح المسحوق مکد ثلثون السندروس عشرون و الزيت خمسة يداف العلک في الزيت ثم يلقي الشمع ثم السندروس المسحوق ناعماً حتي يذوب ثم يلقي الذراريح المسحوق ناعماً و يخلط ثم يصب علي صفحة و يقرص کالدرهم و يوضع عند الحاجة علي قرطاس و يوضع علي العضو و کذلک يکوي العضو بذلک.

فصل: ان روح الملحين اي الملح و البارود يحل اللؤلؤ جيداً و ماء الملح يعقده عقداً حسناً ابيض.

فصل: من اراد ان‌يکتب رقعة الي من عنده حاجة فليکتب في عنوانه بقلم بلا مداد لينجح: ان الله وعد الصابرين المخرج مما يکرهون و الرزق من حيث لايحتسبون جعلنا الله و اياکم من الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون.

فصل: ان الجواهر التي لها ادهان کالکهربا و السندروس و العقرب و العلم و الشک و امثالها لاتنحل بالخلول فان دهانتها تمنع نفوذها فيها و تنحل بالاکلاس فان فيها دهانة کامنة تتوسل بها الي الدخول فيها و تحلها.

 

 

«* مكارم الابرار عربي جلد 27 صفحه 308 *»

فصل: ان الخل المصعد يحل اللؤلؤ و المرجان البحريين جيداً ثم ان شئت رجمته بالملح النباتي فينعقد او جففته بالتطيير ثم طيرت عنه الماء مرات حتي يعذب و کلاهما حسنان و الاول اسهل و الثاني الطف و هما من الادوية القلبية القوية و خواصهما معروفة.

فصل: يحل الحمامة في الفاروق او بعض المياه الحلالة ثم يرجم بملح و يؤخذ و يطهر بتکرار الغسل حتي تطيب ثم يستعمل هو منضج جيد سهل لجميع الاخلاط و الشربة منه اربع حنطات و ان شرب منه قدر ستة عشر حنطات هو مسهل مقيي للاخلاط و جرباه لبحة الصوت فکان نافعا جدا.

فصل: اذا حل القلقند مرات بالماء و عقد ثم بالماء ورد و عقد کان مقيياً جيداً للمواد اللازمة للمعدة و ينقي الدماغ خصوصاً تنقية جيدة و الشربة منه ثلث درهم الي ثلثي درهم و ان حل آخر في المائية‌ المقطرة من القلقند و عقد برفق تمام کان اقوي و هو مقيي رفيق جيد يقيي مرتين او ثلث و يسهل مرتين او ثلث و يستعمل قبله المنضج السابق البتة.

فصل: فتح العين في الماء البارد شيء جيد لردع المواد و البخارات من داوم عليه عرف قدره.

فصل: سنون مبيض يجعل الغمر کاللؤلؤ الملح المحرق و الشب المحرق و صاعد القاطون علي السواء فاعرف قدره و يسيل الرطوبات اللزجة و يطيب الفم.

قد کتبه مصنفه کريم بن ابرهيم و ختمه هاهنا

حامداً مصلياً مستغفراً.

[1] قيل يلبس الرأس بعجين الشعير و يحرق و يسحق مع نصف العجين و کذلک يخلط معه الصبر الاصفر الاسقطري المحرق مع عجين الشعير الصبر ثلاثة‌ مثاقيل مع رأس واحد.

[2] لايخفي ان الذرور الاسود فيه اخلاط اخر و هو الدلو البالي و معاء الغربال و قشر الرقي و قشر الخيار و الشلجم و البلغار يؤخذ من محروق کل واحد اربعة و کذا دم الاخوين و عنزروت و طباشير و طشم من کل واحد اربعة‌ و الکافور نصف جزو يدق الجميع و ينخل و يخلط مع رأس جرو محرق کما مر و هذا هو الصحيح و لايحتاج الي ادخال عجين الشعير المحرق و الصبر و هذا هو من الاستاد.