نخبة الادعية
من مصنفات العالم الربانی و الحکیم الصمدانی
مولانا المرحوم الحاج محمد کریم الکرمانی اعلی الله مقامه
«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 333 *»
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد للّه ربّ العالمين وصلّياللهعليمحمّدوالهالطاهرين و لعنة الله علي اعدائهم اجمعين.
و بعد يقول العبد الاثيم کريم بن ابرٰهيم ان الادعية الواردة عن آلمحمد عليهم السلام فی تعقيبات الصلوات اليومية کثيرة لاتحصی و انما کثرت لاختلاف احوال السائلين و حوائجهم و ما يناسب درجتهم فی المعرفة و عدمها و معلوم انه لايسع احدا الاتيان بجميعها و لکل احد منها نخبة ينتجبها لنفسه و هذه نخبتی منها علی حسب ما يمکننی الاتيان به و علی ما يناسب حالی الّتی انا فيها فنجعلها علی فصول:
الفصل الاول
فی التعقيبات المشترکة و هی کثيرة و قد اخترنا منها اذکارا و ادعية
منها التکبيرات الثلٰث التی صارت شعار الشيعة فتکبر ثلٰثا ترفع بها يديک.
منها تسبيح الزهراء عليها السلام و هی اربع و ثلٰثون تکبيرة و ثلٰث و ثلٰثون تحميدة و ثلٰث و ثلٰثون تسبيحة قبل ان يثنی رجليه فانه من الموظف و يغفر لمن اتی به و هو من الذکر الکثير و هو فی دبر کل صلوٰة احب من الف رکعة فی کل يوم و تعقبه بلا اله الّا الله مرة و الاستغفار.
منها اَسْتَغْفِرُ اللّهَ الَّذي لا اِلهَ اِلاّ هُوَ الْحَي القَيُّومُ ذُو الجَلالِ وَ الاِْكْرامِ وَ اَتُوبُ اِلَيْهِ، ثلٰثا و لو جعله بدل الاستغفار بعد التسبيح الزهراء و اکتفی به لکان حسنا.
منها اَشْهَدُ اَنْ لا اِلهَ اِلاَّ اللّهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ اِلهاً واحِداً اَحَداً فَرْداً صَمَداً لَمْيَتَّخِذْ صاحِبَةً وَ لا وَلَداً، عشر مرات.
منها اَللّهُمَّ اِنَّ مَغْفِرَتَكَ اَرْجي مِنْ عَمَلي وَ اِنَّ رَحْمَتَكَ اَوْسَعُ مِنْ ذَنْبي اَللّهُمَّ اِنْ
«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 334 *»
كانَ ذَنْبي عِنْدَكَ عَظيماً فَعَفْوُكَ اَعْظَمُ مِنْ ذَنْبي اَللّهُمَّ اِنْ لَمْاَكُنْ اَهْلاً اَنْ اَبْلُغَ رَحْمَتَكَ فَرَحْمَتُكَ اَهْلٌ اَنْ تَبلُغَني لاَِنَّها وَسِعَتْ كُلَّ شَيءٍ برَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.
منها اَللّهُمَّ اِنّي اَدينُكَ بِطاعَتِكَ وَ وِلايَتِكَ وَ وِلايَةِ رَسُولِكَ وَ وِلايَةِ اَميرِالمُؤْمِنينَ عَلِي بْنِ اَبيطالِبٍ وَ فاطِمَةَ الصِّدّيقَةِ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ عَلِي بْنِ الْحُسَيْنِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِي وَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُوسَي بْنِ جَعْفَرٍ وَ عَلِي بْنِ مُوسي وَ مُحَمَّد بْنِ عَلِي وَ عَلِي بْنِ مُحَمَّدٍ وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِي وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْحُجَّةِ الْقائِمِ اَللّهُمَّ اَدينُكَ بِطاعَتِكَ وَ وِلايَتِهِمْ وَ الرِّضا بِما فَضَّلْتَهُمْ بِه غَيْرَ مُتَكَبِّرٍ وَ لا مُستَكْبِرٍ عَلي مَعْني ما اَنْزَلْتَ في كِتابِكَ عَلي حُدُودِ ما اَتانا فيهِ وَ ما لَمْ يَأْتِنا مُومِنٌ مُقِرٌّ مُسَلِّمٌ بِذلِكَ راضٍ بِما رَضيتَ بِه يا رَبِّ اُريدُ بِه وَجْهَكَ وَ الدّارَ الاْخِرَةَ مَرْهُوباً وَ مَرْغُوباً اِلَيْكَ فيهِ فَاَحْيِني ما اَحْيَيْتَني عَلي ذلِكَ وَ اَمِتْني اِذا اَمَتَّني عَلي ذلِكَ وَ ابْعَثْني اِذا بَعَثْتَني عَلي ذلِكَ وَ اِنْ كانَ مِنّي تَقْصيرٌ فيما مَضي فَأِنّي اَتُوبُ اِلَيْكَ مِنْهُ وَ اَرْغَبُ اِلَيْكَ فيما عِنْدَكَ وَ اَسْأَلُكَ اَنْ تَعْصِمَني مِنْ مَعاصيكَ وَ لا تَكِلَني اِلي نَفْسي طَرْفَةَ عَيْنٍ اَبَداً ما اَحيَيْتَني لا اَقَلَّ مِنْ ذلِكَ وَ لا اَكْثَرَ اِنَّ النَّفْسَ لاََمّارَةٌ بِالسُّوءِ اِلاّ ما رَحِمْتَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ وَ اَسأَلُكَ اَنْ تَعصِمَني بِطاعَتِكَ حَتّي تَتَوَفّاني عَلَيْها وَ اَنتَ عَنّي راضٍ وَ اَنْ تَخْتِمَ لي بِالسَّعادَةِ وَ لا تُحَوِّلَني مِنْها اَبَداً وَ لا قُوَّةَ اِلاّ بِكَ.
منها اَللّهُمَّ بِبِرِّكَ الْقَديمِ وَ رَأْفَتِكَ بِتَرْبِيَتِكَ اللَّطيفَةِ وَ شَفَقَتِكَ بِصَنْعَتِكَ الْمُحْكَمَةِ وَ قُدْرَتِكَ بِسِتْرِكَ الْجَميلِ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَ اَحْي قُلُوبَنا بِذِكْرِكَ وَ اجْعَلْ ذُنُوبَنا مَغْفُورَةً وَ عُيُوبَنا مَسْتُورَةً وَ فَرائِضَنا مَشْكُورَةً وَ نَوافِلَنا مَبْرُورَةً وَ قُلُوبَنا بِذِكْرِكَ مَعْمُورَةً وَ نُفُوسَنا بِطاعَتِكَ مَسْرُورَةً وَ عُقُولَنا عَلي تَوْحيدِكَ مَجْبُورَةً وَ اَرْواحَنا عَلي دينِكَ مَفْطُورَةً وَ جَوارِحَنا عَلي خِدْمَتِكَ مَقْهُورَةً وَ اَسْماءَنا في خَواصِّكَ مَشْهُورَةً وَ حَوائِجَنا لَدَيْكَ مَيْسُورَةً وَ اَرْزاقَنا مِنْ خَزائِنِكَ مَدْرُورَةً اَنْتَ اللّهُ الَّذي لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ لَقَدْ فازَ مَنْ والاكَ وَ سَعِدَ مَنْ ناجاكَ وَ عَزَّ مَنْ ناداكَ وَ ظَفِرَ مَنْ رَجاكَ وَ غَنِمَ مَنْ قَصَدَكَ وَ رَبِحَ مَنْ تاجَرَكَ.
منها رَضيتُ بِاللّهِ رَبّاً وَ بِمُحَمَّدٍ نَبِيّاً وَ بِالاِْسْلامِ ديناً وَ بِالْقُرْءانِ كِتاباً وَ بِفُلانٍ وَ فُلانٍ اَئِمَّةً اَللّهُمَّ وَلِيَّكَ مَهْدِيّاً فَاحْفَظْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِه وَ عَنْ يَمينِه وَ عَنْ شِمالِه وَ مِنْ فَوْقِه وَ مِنْ تَحْتِه وَ امْدُدْ لَهُ في عُمْرِه وَ اجْعَلْهُ الْقائِمَ بِاَمْرِكَ وَ الْمُنْتَصِرَ لِدينِكَ وَ اَرِه ما يُحِبُّ وَ تَقَرُّ بِه عَيْنُهُ في نَفْسِه وَ ذُرِّيَّتِه وَ في اَهْلِه وَ مالِه وَ في شيعَتِه
«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 335 *»
وَ في عَدُوِّه وَ اَرِهِمْ مِنْهُ ما يَحْذَرُونَ وَ اَرِه فيهِمْ ما يُحِبُّ وَ تَقَرُّ بِه عَيْنُهُ وَ اشْفِ بِه صُدُورَنا وَ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنينَ.
منها اَللّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وَ ما اَخَّرْتُ وَ ما اَسْرَرْتُ وَ ما اَعْلَنْتُ وَ اِسْرافي عَلي نَفْسي ما اَنْتَ اَعْلَمُ بِه مِنّي اَللّهُمَّ اَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَ اَنْتَ الْمُؤَخِّرُ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ وَ بِقُدْرَتِكَ عَلَي الْخَلْقِ اَجْمَعينَ ما عَلِمْتَ الْحَيوةَ خَيْراً لي فَاَحْيِني وَ تَوَفَّني اِذا عَلِمْتَ الْوَفاةَ خَيْراً لي اَللّهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي السِّرِّ وَ الْعَلانِيَةِ وَ كَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الْغَضَبِ وِ الرِّضا و الْقَصْدَ فِي الْفَقْرِ وَ الْغِني وَ اَسْأَلُكَ نَعيماً لا يَنْفَدُ وَ قُرَّةَ عَيْنٍ لا تَنْقَطِعُ وَ اَسْأَلُكَ الرِّضا بِالْقَضاءِ وَ بَرَكَةَ الْمَوْتِ بَعْدَ الْعَيْشِ وَ بَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَ لَذَّةَ النَّظَرِ اِلي وَجْهِكَ وَ شَوْقاً اِلي رُؤْيَتِكَ وَ لِقائِكَ مِنْ غَيْرِ ضَرّاءَ مُضِرَّةٍ وَ لا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ اَلّلهُمَّ زَيِّنّا بِزينَةِ الاْيمانِ وَ اجْعَلْنا هُداةً مُهْتَدينَ اَللّهُمَّ اهْدِنا في مَنْ هَدَيْتَ اَلّلهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ عَزيمَةَ الرَّشادِ وَ الثَّباتَ فِي الاَْمْرِ وَ الرُّشْدَ وَ اَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ وَ حُسْنَ عافِيَتِكَ وَ اَداءَ حَقِّكَ وَ اَسْأَلُكَ يا رَبِّ قَلْباً سَليماً وَ لِساناً صادِقاً وَ اَسْتَغْفِرُكَ لِما تَعْلَمُ وَ اَسْأَلُكَ خَيْرَ ما تَعْلَمُ وَ اَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما تَعْلَمُ فَاِنَّكَ تَعْلَمُ وَ لا نَعْلَمُ وَ اَنْتَ عَلاّمُ الْغُيُوبِ.
منها الحمد و التوحيد و آية الکرسی و آية الشهادة و آية الملک.
منها اَللّهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ الْعَظيمِ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ الطّاهِرينَ اَنْ تُصَلِّي عَلَيْهِمْ صَلوةً كَثيرَةً تامَّةً دائِمَةً وَ اَنْ تُدْخِلَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَ مُحِبّيهِمْ وَ مُواليهِمْ حَيْثُ كانُوا وَ اَيْنَ كانُوا في سَهْلٍ اَوْ جَبَلٍ اَوْ بَرٍّ اَوْ بَحْرٍ مِنْ بَرَكَةِ دُعائي ما تَقَرُّ بِه عُيُونُهُمْ اِحْفَظْ يا مَوْلاي الْغائِبينَ مِنْهُمْ وَ ارْدُدْهُمْ اِلي اَهاليهِمْ سالِمينَ وَ نَفِّسْ عَنِ الْمَهْمُومينَ وَ فَرِّجْ عَنِ الْمَكْرُوبينَ وَ اكْسُ الْعارينَ وَ اَشْبِعِ الْجائِعينَ وَ اَرْوِ الظَّمْـٔنينَ وَ اقْضِ دَيْنَ الْغارِمينَ وَ زَوِّجِ الْعازِبينَ وَ اشْفِ مَرْضَي الْمُسْلِمينَ وَ اَدْخِلْ عَلَي الاَْمْواتِ ما تَقَرُّ بِه عُيُونُهُمْ وَ انْصُرِ الْمَظْلُومينَ مِنْ اَوْلِياءِ الِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلامُ وَ اَطْفِئْ نائِرَةَ الْمُخالِفينَ اَللّهُمَّ وَ ضاعِفْ لَعْنَتَكَ وَ بَأْسَكَ وَ نَكالَكَ وَ عَذابَكَ عَلَي اللَّذَيْنِ كَفَرا نِعْمَتَكَ وَ خانا رَسُولَكَ وَ اتَّهَما نَبِيَّكَ وَ بايَناهُ وَ حَلاّ عَقْدَهُ في وَصِيِّه وَ نَبَذا عَهْدَهُ في خَليفَتِه مِنْ بَعْدِه وَ ادَّعَيا مَقامَهُ وَ غَيَّرا اَحْكامَهُ وَ بَدَّلا سُنَّتَهُ وَ قَلَّبا
«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 336 *»
دينَهُ وَ صَغَّرا قَدْرَ حُجَجِكَ وَ بَدَءا بِظُلْمِهِمْ وَ طَرَّقا طَريقَ الْغَدْرِ عَلَيْهِمْ وَ الْخِلافِ عَنْ اَمْرِهِمْ وَ الْقَتْلِ لَهُمْ و اِرْهاجِ الْحُرُوبِ عَلَيْهِمْ وَ مَنْعِ خَليفَتِكَ مِنْ سَدِّ الثُّلَمِ وَ تَقْويمِ الْعِوَجِ وَ تَثْقيفِ الاَْوَدِ وَ اِمْضاءِ الاَْحْكامِ وَ اِظْهارِ دينِ الاِْسْلامِ وَ اِقامَةِ حُدُودِ الْقُرْءانِ اَللّهُمَّ الْعَنْهُما وَ ابْنَتَيْهِما وَ كُلَّ مَنْ مالَ مَيْلَهُمْ وَ حَذا حَذْوَهُمْ وَ سَلَكَ طَريقَتَهُمْ وَ تَصَدَّرَ بِبِدْعَتِهِمْ لَعْناً لا يَخْطُرُ عَلي بالٍ وَ يَسْتَعيذُ مِنْهُ اَهْلُ النّارِ وَ الْعَنِ اللّهُمَّ مَنْ دانَ بِقَوْلِهِمْ وَ اتَّبَعَ اَمْرَهُمْ وَ دَعا اِلي وِلايَتِهِمْ وَ شَكَّ في كُفْرِهِمْ مِنَ الاَْوَّلينَ وَ الاْخِرينَ، ثم ادع بما شئت، فروی انه من حقنا علی اوليائنا و اشياعنا ان لاينصرف الرجل منهم من صلوٰته حتی يدعو بهذا الدعاء.
منها اَللّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ اَللّهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ اَحاطَ بِه عِلْمُكَ وَ اَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ اَحاطَ بِه عِلْمُكَ اَللّهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ عافِيَتَكَ في اُمُوري كُلِّها وَ اَعُوذُ بِكَ مِنْ خِزْي الدُّنْيا وَ عَذابِ الاْخِرَةِ، فانه ادنی ما يجزی من الدعاء عقيب المکتوبة.
منها اَللّهُمَّ اجْعَلْني مَعَ مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ في كُلِّ عافِيَةٍ وَ بَلاءٍ وَ اجْعَلْني مَعَ مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ في كُلِّ مَثْوي وَ مُنْقَلَبٍ اَللّهُمَّ اجْعَلْ مَحْياي مَحْياهُمْ وَ مَماتي مَماتَهُمْ وَ اجْعَلْني مَعَهُمْ فِي الْمَواطِنِ كُلِّها وَ لا تُفَرِّقْ بَيْني وَ بَيْنَهُمْ اِنَّكَ عَلي كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ.
منها نسبة الرب و هی قُلْ هُوَ اللهُ اَحَدٌ اثنتیعشرة مرة ثم يبسط يديه فيقول: اَللّهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَكْنُونِ الْمَخْزُونِ الطّاهِرِ الطُّهْرِ الْمُبارَكِ وَ اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظيمِ وَ بِسُلْطانِكَ الْقَديمِ يا واهِبَ الْعَطايا وَ يا مُطْلِقَ الاُْساري وَ يا فَكّاكَ الرِّقابِ مِنَ النّارِ اَسْأَلُكَ اَنْ تُصَلِّي عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَ اَنْ تُعْتِقَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ وَ اَنْ تُخْرِجَني مِنَ الدُّنْيا سالِماً وَ تُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ امِناً وَ اَنْ تَجْعَلَ دُعائي اَوَّلَهُ صَلاحاً وَ اَوْسَطَهُ نَجاحاً وَ اخِرَهُ فَلاحاً اِنَّكَ اَنْتَ عَلاّمُ الْغُيُوبِ، و هذا من المخبيات.
«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 337 *»
الفصل الثانی
فی تعقيبات الظهر خاصة و هی کثيرة و قد اخترنا منها بعضها
منها اَللّهُمَّ اِنْ عَظُمَتْ ذُنُوبي فَاَنْتَ اَعْظَمُ وَ اِنْ كَبُرَ تَفْريطي فَاَنْتَ اَكْبَرُ وَ اِنْ دامَ بُخْلي فَاَنْتَ اَجْوَدُ اَللّهُمَّ اغْفِرْ عَظيمَ ذُنُوبي بِعَظيمِ عَفْوِكَ وَ كَبيرَ تَفْريطي بِظاهِرِ كَرَمِكَ وَ اقْمَعْ بُخْلي بِفَضْلِ جُودِكَ اَللّهُمَّ ما بِنا مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْكَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ اَسْتَغْفِرُكَ وَ اَتُوبُ اِلَيْكَ.
الفصل الثالث
فی تعقيبات العصر خاصة و هی کثيرة نذکر بعضها
منها اَسْتَغْفِرُ اللّهَ الَّذي لا اِلهَ اِلاّ هُوَ الْحَي الْقَيُّومُ ذُوالْجَلالِ وَ الاِْكْرامِ وَ اَسْأَلُهُ اَنْ يَتُوبَ عَلَي تَوْبَةَ عَبْدٍ ذَليلٍ خاضِعٍ فَقيرٍ بائِسٍ مِسْكينٍ مُسْتَكينٍ مُسْتَجيرٍ لا يَمْلِكُ لِنَفْسِه نَفْعاً وَ لا ضَرّاً وَ لا مَوْتاً وَ لا حَيوةً وَ لا نُشُوراً.
منها الاستغفار سبعين مرة.
منها سورة القدر عشرا.
الفصل الرابع
فی تعقيبات المغرب و هی کثيرة اخترنا بعضها
منها اَللّهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ عَلَيْكَ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلِ النُّورَ في بَصَري وَ الْبَصيرَةَ في ديني وَ الْيَقينَ في قَلْبي وَ الاِْخْلاصَ في عَمَلي وَ السَّلامَةَ في نَفْسي وَ السَّعَةَ في رِزْقي وَ الشُّكْرَ لَكَ اَبَداً ما اَبْقَيْتَني.
منها سبعا بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ اِلاّ بِاللّهِ الْعَلِي الْعَظيمِ، و روی مائه قبل ان تبسط رجلک او تکلم احدا.
«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 338 *»
الفصل الخامس
فی تعقيبات العشاء و هی کثيرة اخترنا بعضها
منها اَللّهُمَّ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَ لا تُؤْمِنّا مَكْرَكَ وَ لا تُنْسِنا ذِكْرَكَ وَ لا تَكْشِفْ عَنّا سِتْرَكَ وَ لا تَحْرِمْنا فَضْلَكَ وَ لا تُحِلَّ عَلَيْنا غَضَبَكَ وَ لا تُباعِدْنا مِنْ جِوارِكَ وَ لا تَنْقُصْنا مِنْ رَحْمَتِكَ وَ لا تَنْزِعْ مِنّا بَرَكَتَكَ وَ لا تَمْنَعْنا عافِيَتَكَ وَ اَصْلِحْ لَنا ما اَعْطَيْتَنا وَ زِدْنا مِنْ فَضْلِكَ الْمُبارَكِ الطَّيِّبِ الْحَسَنِ الْجَميلِ وَ لا تُغَيِّرْ ما بِنا مِنْ نِعْمَتِكَ وَ لا تُؤْيِسْنا مِنْ رَوْحِكَ وَ لا تُهِنّا بَعْدَ كَرامَتِكَ وَ لا تُضِلَّنا بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنا وَ هَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً اِنَّكَ اَنْتَ الْوَهّابُ اَللّهُمَّ اجْعَلْ قُلُوبَنا سالِمَةً وَ اَرْواحَنا طَيِّبَةً وَ اَزْواجَنا مُطَهَّرَةً وَ اَلْسِنَتَنا صادِقَةً وَ ايمانَنا دائِمَاً وَ يَقينَنا صادِقاً وَ تِجارَتَنا لا تَبُورُ اَللّهُمَّ اتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الاْخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنا بِرَحْمَتِكَ عَذابَ النّارِ.
الفصل السادس
فی تعقيبات الصبح و هی کثيرة قد اخترنا بعضها
منها ما مر فی المغرب.
منها اَلْحَمْدُ لِلّهِ الَّذي اَذْهَبَ اللَّيْلَ بِقُدْرَتِه وَ جاءَ بِالنَّهارِ بِرَحْمَتِه خَلْقاً جَديداً وَ نَحْنُ في عافِيَةٍ مِنْهُ بِمَنِّه وَ جُودِه وَ كَرَمِه مَرْحَباً بِالْحافِظَيْنِ و تلتفت عن يمينک و تقول حَيّاكُمَا اللّهُ مِنْ كاتِبَيْنِ و تلتفت عن شمالک و تقول اُكْتُبا رَحِمَكُمَا اللّهُ بِسْمِ اللّهِ اَشْهَدُ اَنْ لا اِلهَ اِلاَّ اللّهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ وَ اَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ اَشْهَدُ اَنَّ السّاعَةَ اتِيَةٌ لا رَيْبَ فيها وَ اَنَّ اللّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ عَلي ذلِكَ اَحْيي وَ عَلَيْهِ اَمُوتُ وَ عَلَيْهِ اُبْعَثُ اِنْ شاءَ اللّهُ اِقْرَءا مُحَمَّداً صَلَّي اللّهُ عَلَيْهِ وَ الِه مِنِّي السَّلامَ.
منها اَللّهُمَّ اَصْلِحْ لي دينِي الَّذي جَعَلْتَهُ لي عِصْمَةً ثلٰثا اَللّهُمَّ اَصْلِحْ لي دُنْياي الَّتي جَعَلْتَ فيها مَعاشيثلٰثا اَللّهُمَّ اَصْلِحْ لي اخِرَتِي الَّتي جَعَلْتَ اِلَيْها مَرْجِعي ثلٰثا
«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 339 *»
اَللّهُمَّ اِنّي اَعُوذُ بِرِضاكَ مِنْ سَخَطِكَ وَ اَعُوذُ بِكَ مِنْ نِقْمَتِكَ ثلٰثا اَللّهُمَّ اِنّي اَعُوذُ بِكَ مِنْكَ لا مانِعَ لِما اَعْطَيْتَ وَ لا مُعْطِي لِما مَنَعْتَ وَ لا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ ثلٰثا.
الفصل السابع
فی ادعية الصباح و المساء و هی کثيرة نذکر هنا ما وقع اختيارنا عليه
فمنها تقول اذا اصبحت: اَصْبَحْتُ بِاللّهِ مُؤْمِناً عَلي دينِ مُحَمَّدٍ وَ سُنَّتِه وَ دينِ عَلِي صَلَواتُ اللّهِ عَلَيْهِما وَ سُنَّتِه وَ دينِ الاَْوْصِياءِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ وَ سُنَّتِهِمْ امَنْتُ بِسِرِّهِمْ وَ عَلانِيَتِهِمْ وَ شاهِدِهِمْ وَ غائِبِهِمْ اَعُوذُ بِاللّهِ مِمَّا اسْتَعاذَ مِنْهُ رَسُولُ اللّهِ صَلَّي اللّهُ عَلَيْهِ وَ الِه وَ عَلِي وَ الاَْوْصِياءُ عَلَيْهِمُ السَّلامُ وَ اَرْغَبُ اِلَي اللّهِ فيما رَغِبُوا اِلَيْهِ وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ اِلاّ بِاللّهِ.
منها اَلْحَمْدُ لِلّهِ فالِقِ الاِْصْباحِ رَبِّ الْمَساءِ وَ الصَّباحِ اَللّهُمَّ صَبِّحْ الَ مُحَمَّدٍ بِبَرَكَةٍ وَ عافِيَةٍ وَ سُرُورٍ وَ قُرَّةِ عَيْنٍ اَللّهُمَّ اِنَّكَ تُنْزِلُ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ ما تَشاءُ فَاَنْزِلْ عَلَي وَ عَلي اَهْلِ بَيْتي مِنْ بَرَكَةِ السَّمواتِ وَ الاَْرْضِ رِزْقاً حَلالاً واسِعاً تُغْنيني بِه عَنْ جَميعِ خَلْقِكَ، تقوله اذا طلع الفجر.
منها تقول اذا اصبحت: اَللّهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ ايماناً تُباشِرُ بِه قَلْبي وَ يَقيناً حَتّي اَعْلَمَ اَنَّهُ لا يُصيبُني اِلاّ ما كَتَبْتَ لي وَ رِضاً بِما قَسَمْتَ لي.
منها لاتدع انتدعو بهذا الدعاء ثلٰث مرات اذا اصبحت و ثلٰث مرات اذا امسيت: اَللّهُمَّ اجْعَلْني في دِرْعِكَ الْحَصينَةِ الَّتي تَجْعَلُ فيها مَنْ تُريدُ.
منها يقرؤ فی کل صباح و مساء: اَللّهُمَّ اِنّي اَصْبَحْتُ اَسْتَغْفِرُكَ في هذَا الصَّباحِ وَ في هذَا الْيَوْمِ لاَِهْلِ رَحْمَتِكَ وَ اَبْرَءُ اِلَيْكَ مِنْ اَهْلِ لَعْنَتِكَ اَللّهُمَّ اِنّي اَصْبَحْتُ اَبْرَءُ اِلَيْكَ في هذَا الْيَوْمِ وَ في هذَا الصَّباحِ مِمَّنْ نَحْنُ بَيْنَ ظَهْرانَيْهِمْ مِنَ الْمُشْرِكينَ وَ مِمّا كانُوا يَعْبُدُونَ اِنَّهُمْ كانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فاسِقينَ اَللّهُمَّ اجْعَلْ ما اَنْزَلْتَ مِنَ السَّماءِ اِلَي الاَْرْضِ في هذَا الصَّباحِ وَ في هذَا الْيَوْمِ بَرَكَةً عَلي اَوْلِيائِكَ وَ عِقاباً عَلي اَعْدائِكَ اَللّهُمَّ والِ مَنْ والاكَ وَ عادِ مَنْ عاداكَ اَللّهُمَّ اخْتِمْ لي بِالاَْمْنِ وَ الاْيمانِ كُلَّما طَلَعَتْ شَمْسٌ اَوْ غَرَبَتْ اَللّهُمَّ اغْفِرْ لي وَ لِوالِدَي وَ ارْحَمْهُما كَما رَبَّياني صَغيراً اَللّهُمَّ اغْفِرْ
«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 340 *»
لِلْمُؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِناتِ وَ الْمُسْلِمينَ وَ الْمُسْلِماتِ اَلاَْحْياءِ مِنْهُمْ وَ الاَْمْواتِ اَللّهُمَّ اِنَّكَ تَعْلَمُ مُتَقَلَّبَهُمْ وَ مَثْواهُمْ اَللّهُمَّ احْفَظْ اِمامَ الْمُسْلِمينَ بِحِفْظِ الاْيمانِ وَ انْصُرْهُ نَصْراً عَزيزاً وَ افْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسيراً وَ اجْعَلْ لَهُ وَ لَنا مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصيراً اَللّهُمَّ الْعَنْ فُلاناً وَ فُلاناً وَ الْفِرَقَ الْمُخْتَلِفَةَ عَلي رَسُولِكَ وَ وُلاةِ الاَْمْرِ مِنْ بَعْدِ رَسُولِكَ وَ الاَْئِمَّةِ مِنْ بَعْدِه وَ شيعَتِهِمْ وَ اَسْأَلُكَ الزِّيادَةَ مِنْ فَضْلِكَ وَ الاِْقْرارَ بِما جاءَ بِه مِنْ عِنْدِكَ وَ التَّسْليمَ لاَِمْرِكَ وَ الْمُحافَظَةَ عَلي ما اَمَرْتَ بِه لا اَبْتَغي بِه بَدَلاً وَ لا اَشْتَري بِه ثَمَناً قَليلاً اَللّهُمَّ اهْدِني فيمَنْ هَدَيْتَ وَ قِني شَرَّ ما قَضَيْتَ اِنَّكَ تَقْضي وَ لا يُقْضي عَلَيْكَ اِنَّهُ لا يَذِلُّ مَنْ والَيْتَ وَ لا يَعِزُّ مَنْ عادَيْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ سُبْحانَكَ رَبَّ الْبَيْتِ تَقَبَّلْ مِنّي دُعائي وَ ما تَقَرَّبْتُ بِه اِلَيْكَ مِنْ خَيْرٍ فَضاعِفْهُ لي اَضْعافاً كَثيرَةً وَ اتِنا مِنْ لَدُنْكَ اَجْراً عَظيماً رَبِّ ما اَحْسَنَ ما اَبْلَيْتَني وَ اَعْظَمَ ما اَعْطَيْتَني وَ اَطْوَلَ ما عافَيْتَني وَ اَكْثَرَ ما سَتَرْتَ عَلَي فَلَكَ الْحَمْدُ يا اِلهي حَمْداً كَثيراً طَيِّباً مُبارَكاً عَلَيْهِ مِلْأَ السَّمواتِ وَ مِلْأَ الاَْرْضِ وَ مِلْأَ ما شاءَ رَبّي وَ رَضِي وَ كَما يَنْبَغي لِوَجْهِ رَبّي ذِي الْجَلالِ وَ الاِْكْرامِ.
منها قل ثلٰثا اذا اصبحت و ثلٰثا اذا امسيت: اَصْبَحْتُ اللّهُمَّ مُعْتَصِماً بِذِمامِكَ وَ جِوارِكَ الْمَنيعِ الَّذي لا يُطاوَلُ وَ لا يُحاوَلُ مِنْ شَرِّ كُلِّ طارِقٍ وَ غاشِمٍ مِنْ سائِرِ مَنْ خَلَقْتَ وَ ما خَلَقْتَ مِنْ خَلْقِكَ الصّامِتِ وَ النّاطِقِ في جُنَّةٍ مِنْ كُلِّ مَخُوفٍ بِلِباسٍ سابِغَةٍ حَصينَةٍ وَ هِي وِلاءُ اَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ مُحْتَجِباً مِنْ كُلِّ قاصِدٍ لي اِلي اَذِيَّةٍ بِجِدارٍ حَصينٍ اَلاِْخْلاصِ فِي الاِْعْتِرافِ بِحَقِّهِمْ وَ التَّمَسُّكِ بِحَبْلِهِمْ جَميعاً مُوقِناً اَنَّ الْحَقَّ لَهُمْ وَ مَعَهُمْ وَ فيهِمْ وَ بِهِمْ اُوالي مَنْ والَوْا وَ اُعادي مَنْ عادَوْا وَ اُجانِبُ مَنْ جانَبُوا فَصَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَ اَعِذْنِي اللّهُمَّ بِهِمْ مِنْ شَرِّ كُلِّ ما اَتَّقيهِ يا عَظيمُ حَجَزْتُ الاَْعادِي عَنّي بِبَديعِ السَّمواتِ وَ الاَْرْضِ اِنّا جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ اَيْديهِمْ سَدّاً وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ اِلاّ بِاللّهِ الْعَلِي الْعَظيمِ، و روی انک تأخذ سبحة من تربة الحسين عليه السلام بيدک فتقرؤ هذا الدعاء ثلٰثا ثم تضعها علی عينک بعد ان قبلتها فتقول: اَللّهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِحَقِّ هذِهِ التُّرْبَةِ الْمُبارَكَةِ وَ بِحَقِّ صاحِبِها وَ بِحَقِّ جَدِّه وَ بِحَقِّ اَبيهِ وَ بِحَقِّ اُمِّه وَبِحَقِّ اَخيهِ وَ بِحَقِّ وُلْدِهِ الطّاهِرينَ اِجْعَلْها شِفاءً مِنْ كُلِّ داءٍ وَ اَماناً مِنْ كُلِّ خَوْفٍ وَ حِفْظاً مِنْ كُلِّ سُوءٍ، ثم تضعها معک.
«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 341 *»
منها ان تقول قبل طلوع الشمس و قبل غروبها عشرا: لا اِلهَ اِلاَّ اللّهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيي وَ يُميتُ وَ هُوَ حَي لا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلي كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ، و تقول: اَعُوذُ بِاللّهِ السَّميعِ الْعَليمِ مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطينِ وَ اَعُوذُ بِكَ رَبِّ اَنْ يَحْضُرُونِ اِنَّ اللّهَ هُوَ السَّميعُ الْعَليمُ، عشرا، و روی الاکتفاء بقول: اَعُوذُ بِاللّهِ السَّميعِ الْعَليمِ، عشرا، و روی ما يدل علی ان اول وقتهما صباحا من طلوع الفجر الی قبيل طلوع الشمس و اخر وقتهما مساء المغرب و من ترکهما قضاهما کما يقضی الصلوٰة.
منها تقوله بکرة و عشية بسمل و قل بعدها: بِسْمِ اللّهِ النُّورِ بِسْمِ اللّهِ نُورِ النُّورِ بِسْمِ اللّهِ نُورٌ عَلي نُورٍ بِسْمِ اللّهِ الَّذي هُوَ مُدَبِّرُ الاُْمُورِ بِسْمِ اللّهِ الَّذي خَلَقَ النُّوْرَ مِنَ النُّوْرِ اَلْحَمْدُ لِلّهِ الَّذي خَلَقَ النُّوْرَ وَ اَنْزَلَ النُّوْرَ عَلَي الطُّوْرِ في كِتابٍ مَسْطُورٍ بِقَدَرٍ مَقْدُورٍ عَلي نَبِي مَحْبُورٍ اَلْحَمْدُ لِلّهِ الَّذي هُوَ بِالْعِزِّ مَذْكُورٌ وَ بِالْفَخْرِ مَشْهُورٌ وَ عَلَي الضَّرّاءِ وَ السَّرّاءِ مَشْكُورٌ وَ صَلَّي اللّهُ عَلي سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ النَّبِي وَ الِهِ الطّاهِرينَ.
منها ان تقول کل صباح و مساء: اَللّهُمَ فاطِرَ السَّمواتِ وَ الاَْرْضِ عالِمَ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ اَلرَّحْمنَ الرَّحيمَ اِنّي اَعْهَدُ اِلَيْكَ في هذِهِ الدُّنْيا اَنَّكَ اَنْتَ اللّهُ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ وَ اَنَّ مُحَمَّداً صَلَّي اللّهُ عَلَيْهِ وَ الِه عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ اَللّهُمَّ فَصَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِه وَ لا تَكِلْني اِلي نَفْسي طَرْفَةَ عَيْنٍ وَ لا اِلي اَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ فَاِنَّكَ اِنْ وَكَلْتَني اِلَيْها تُباعِدُني مِنَ الْخَيْرِ وَ تُقَرِّبُني مِنَ الشَّرِّ اَي رَبِّ لا اَثِقُ اِلاّ بِرَحْمَتِكَ فَصَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِهِ الطَّيِّبينَ وَ اجْعَلْ لي عِنْدَكَ عَهْداً تُؤَدّيهِ اِلَي يَوْمَ الْقِيمَةِ اِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْميعادَ.
اقول ان زمانه صلی الله عليه و اله کان زمانا لايتحمل اهله الولاية فلميذکرها فلو عاهدت الله بعد العهد بالنبوة بالولاية و معالم دينک و ارکانه لمتکن مأثوما.
منها اَللّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ اَحْمَدُكَ وَ اَسْتَعينُكَ وَ اَنْتَ رَبّي وَ اَنَا عَبْدُكَ اَصْبَحْتُ عَلي عَهْدِكَ وَ وَعْدِكَ وَ اُومِنُ بِوَعْدِكَ وَ اُوفي بِعَهْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ اِلاّ بِاللّهِ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ وَ اَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ اَصْبَحْتُ عَلي فِطْرَةِ الاِْسْلامِ وَ كَلِمَةِ الاِْخْلاصِ وَ مِلَّةِ اِبْرهيمَ وَ دينِ مُحَمَّدٍ عَلي ذلِكَ اَحْيي وَ اَمُوتُ اِنْ
«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 342 *»
شاءَ اللّهُ اَللّهُمَّ اَحْيِني ما اَحْيَيْتَني عَلي ذلِكَ وَ اَمِتْني اِذا اَمَتَّني عَلي ذلِكَ وَ ابْعَثْني اِذا بَعَثْتَني عَلي ذلِكَ اَبْتَغي بِذلِكَ رِضْوانَكَ وَ اتِّباعَ سَبيلِكَ اِلَيْكَ اَلْجَأْتُ ظَهْري وَ اِلَيْكَ فَوَّضْتُ اَمْري الُ مُحَمَّدٍ اَئِمَّتي لَيْسَ لي اَئِمَّةٌ غَيْرُهُمْ بِهِمْ اَئْتَمُّ وَ اِيّاهُمْ اَتَوَلّي وَ بِهِمْ اَقْتَدي اَللّهُمَّ اجْعَلْهُمْ اَوْلِيائي فِي الدُّنْيا وَ الاْخِرَةِ وَ اجْعَلْني اُوالي اَوْلِياءَهُمْ وَ اُعادي اَعْداءَهُمْ فِي الدُّنْيا وَ الاْخِرَةِ وَ اَلْحِقْني بِالصّالِحينَ وَ ابائي مَعَهُمْ.
و اعلم ان قليل الدعاء فی التوجه خير من کثيره فی لهو و ليکن همک فی التوجه.
فلنکتف بهذا القدر من التعقيبات و ادعية الصباح و المساء و نختم بهذا الموضع الرسالة و سميتها کما صدرت بالنخبة و تمت علی يد مؤلفها تقبل الله منه فی عصر يوم الاربعاء الحادی و العشرين من الجمادی الاولی من سنة 1269 حامدا مصليا مستغفرا.
تمت