23-03 مکارم الابرار المجلد الثالث والعشرون ـ علاج الارواح ـ مقابله

 

 

علاج الارواح

 

من مصنفات العالم الربانی و الحکیم الصمدانی

مولانا المرحوم الحاج محمد کریم الکرمانی اعلی الله مقامه

 

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 205 *»

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين و صلي الله علي سيدنا محمد و آله الطاهرين و لعنة الله علي اعدائهم اجمعين.

و بعد يقول العبد الاثيم كريم بن ابرهيم اني لما كتبت كتاب حقايق الطب و دقايق العلاج و جوامع العلاج في الطب و المعالجات الدوائية لظواهر الامراض و اجسادها و مضي علي ذلك زمان بدا لي ان‌اكتب كتاباً آخر في رفع ارواح الامراض و روحانياتها بالاحراز و العوذ و الرقي و العزائم فاني رأيتها اسرع اثراً و اقل خطراً و ربما يعالج بذلك في يوم ما لايعالج ابداً بالدواء او يعالج في زمان طويل مع ما فيه من احتمال الخطاء و الاشتباه فشرعت في المقصود بتنميق هذه الكلمات و كتبتها في امر الارواح التي تتعلق بالانسان و تجري في اعضائه مجري الدم و تصير منشأ افعال تجريها علي اعضائه طيبة كانت او خبيثة و كيفية الترقي من شر خبائثها و الاستعانة بطيباتها علي الخيرات و ذلك علم شريف يدفع به الشر و الآفات و يجلب به الخير و الحسنات و سميتها بعلاج الارواح و رتبتها علي مقدمة و مقالتين.

المقدمة في بيان ما يتعلق بالعلم في هذا الفن علي نهج الاختصار و بيان معرفة الارواح و بيان رتبها و اقسامها و اصنافها علي نحو الاشارة و الاقتصار فان الغرض الكلي من وضع هذا الكتاب ايراد التعويذات و الادعية و ذكرنا للمقدمة لاجل ان لايخلو كتابنا هذا من فائدة علمية و فيها فصول:

فصل: اعلم ان الارواح خلق من عالم الاظلة لهم صور مقدارية و مواد دهرية مركبون من طبايع برزخية جوهرية علي ما يأتي عارون عن المواد الزمانية

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 206 *»

و الاعراض الجسمانية الشهادية بل هم اجسام لطيفة مثالية يسكنون عالم المثال و هورقليا و جابلقا و جابرصا. فهم علي قسمين فمنهم سكنة سموات عالم المثال و عليين و يسمون بالارواح العلوية و الملائكة و منهم سكنة الارضين و سجين و يسمون بالارواح السفلية و الشياطين و ذلك ان كل روح كان علي هيئة محبوبة لله سبحانه و كان الغالب عليه جهة الرب جل شأنه و كان مقتضي طباعه الاصلاح في الاكوان و الجري مجري مشية الله المرضية و التوفيق و التأييد و التسديد او الجري مجري غضب الله سبحانه و الزام المقتضيات بالكسر المقتضيات بالفتح كان روحاً علوياً و محلاً لرأس من رؤس المشية المرضية او المسخوطة لله سبحانه و يداً الله سبحانه في اجراء الامداد و الفيوض علي القبوال المستمدة الزمانية و يسمي بالملك و هم بين كلي و جزئي و رئيس و اتباع و قطب رحاهم روح القدس الظاهر في ذلك العالم حامل اسم الرحمن المستوي علي عرش جميع الروحانيات الجارية بالفيوضات و لذلك العرش اربعة اركان ركن الرزق و الملك الحامل له ميكائيل صاحب اكليل الدر و النور الابيض و تحته اعوان لايحصي عددهم الا الله سبحانه كلهم علي هيئته و صفته و اسمهم النوعي الصادق علي جميعهم ميكائيل و ان كان لكل واحد منهم اسم شخصي و هم علي ثلثة اصناف منهم جبروتيون سكنة غيب العرش الجسماني و منهم ملكوتيون سكنة غيب الكرسي و الافلاك و منهم ملكيون سكنة غيب ما في الارض من الفكلية الغليظة و كل صنف منهم اربعة قبائل فمنهم حملة الامداد الباطنة في تلك الرتبة و منهم حملة امداد البطون و منهم حملة الامداد الظاهرة و منهم حملة امداد الظهور و كل قبيلة منهم ثلثون فرقة لان منهم حملة امداد جماد تلك الرتبة و منهم حملة امداد معدن تلك الرتبة و منهم حملة امداد نبات تلك الرتبة و لكل رتبة عشرة فرق من الامداد من حصصها الفلكية و حصتها العنصرية في كل رتبة علي حسبها فذلك مأة و عشرون فرقة و اشخاص كل فرقة لايحصيها الا الله سبحانه.

و ركن الحيوة و الملك الحامل لها اسرافيل صاحب القباء الاصغر و تحته من الاصناف و الفرق كما مر و اسمهم النوعي اسرافيل يصدق علي جميعهم اسرافيل كما

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 207 *»

عرفت و ركن الموت و الملك الحامل له عزرائيل صاحب القباء الاخضر و اكليل الزبرجد و تحته من الاعوان في اصنافها و فرقها كماعرفت و يصدق علي جميعهم نوعا عزرائيل و ركن الخلق و الملك الحامل له جبرائيل صاحب تاج الياقوت و تحته من الاعوان علي ما سمعت و يصدق علي جميعهم نوعاً جبرائيل فالاركان النوعية اربعة و الاصناف اثني‌عشر و الفرق ثلث‌مأة و ستون و الجزئيات لايحصيهم الا الله و جميع هؤلاء يجتمعون تحت الاسم الجنسي الذي هو الروح القدس فهم ارواح مقدسة و صور منزهة متعالية عن المواد خالية عن القوة و الاستعداد تجلي لها خالقها فاشرقت و طالعها فتلألأت فالقي في هويتها مثاله فاظهر عنها افعاله و في جبهة كل واحد منهم اسم مكتوب من اسماء الله سبحانه به يصعد و ينزل و يفعل الافعال و يجري الامداد و الفيوض علي القبوال المستمدة و هو الاسم الاعظم لذلك المقام الخاص لاتتخلف الاجابة عنه اذا دعي الله به و به حيوته و قوته و قدرته و قوامه و به يسبح بحمد الله سبحانه و منه غذاؤه و مدده فهؤلاء ارواح علوية طيبة عليينية لايعصون الله ما امرهم و هم من خشيته مشفقون يخافون ربهم من فوقهم و يفعلون ما يؤمرون لايستكبرون عن عبادته و لايستحسرون يسبحون الليل و النهار لايفترون و هؤلاء سكنة السموات العلي و السموات السفلي اي ما في الارض من السماوية و حملة جهات المشية و الوسايط بين الفعل و المفاعيل مظاهر امكنتها السموات الظاهرة فالروح القدس مظهر مسكنه العرش الجسماني و الكرسي مظهر مساكن الاملاك الاربعة الكلية من حيث الاسفل في طبائعه الكلية و  الاصناف الاثني‌عشر يسكنون الكرسي في طبايع فلك البروج الاربع و لكل طبع ثلث درجات في مثلثات البروج فالنار الاول للجبروتيين و الثانية للملكوتيين و الثالثة للملكيين فالاصناف الاثني‌عشر يسكنون البروج الاثني‌عشر و لكل برج ثلثون درجة يسكن في كل درجة قبيلة من صنف صاحبها فالعشر الاول لاصحاب امداد النباتات و الاوسط لاصحاب

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 208 *»

امداد المعدن و الاخير لاصحاب امداد الجماد فهؤلاء قبائل الملائكة الكلية التي يسكنون السموات و يجرون الامداد بما فيهم من رؤس المشية و بما علي جباههم من الاسماء الثلث‌مأة و الستين المشار اليها في حديث حدوث الاسماء المروي في الكافي ان الله خلق اسماً و هو الاسم المتعلق بجميع العالم فجعله علي اربعة اجزاء فاخفي منها واحدة و هو ما عند روح القدس و علي جبهته و مظهره الاطلس و اظهر منها ثلثة و هي مظاهرها ادوار البروج الثلثة ثم قسم كل واحد اربعة اقسام و هي مظاهرها طبايع الادوار فذلك اثني‌عشر اسماً عليها يدور رحي العالم ثم جعل تحت كل اسم ثلثين اسماً و هي التي مظاهرها الدرجات فذلك ثلث‌مأة و ستون اسماً فبهذه الاسماء عمر الله سبحانه جميع عالم الخلق و كتب كل اسم علي جبهة روح و جعله يده علي اجراء ما يجري من الامداد و الفيوض فالافلاك الجسمانية حية بتلك الارواح تتحرك بها و هي القائدة لها حيث ما يشاء الله و تحت هذه الارواح الكلية ارواح جزئية لايحصي عددهم الا الله سبحانه و يسكنون الكواكب الثابتة و السيارة و كل موضع قدم من السماء و اشعة الكواكب و شعلاتها و حراراتها و بروداتها فان جميع اجزاء الفلك حية و لكل جزء منها روح به حركته و حيوته و حسه و شعوره و ان الدار الاخرة لهي الحيوان و تلك الارواح بعينها ملائكة سكنة السموات ذووا شعور و حيوة و قوة و قدرة مركبون من الطبايع الجوهرية و لذلك لايعتريهم موت الا عند نفخ الصور و منهم من الغالب علي كينونتهم النار الجوهرية و منهم من الغالب عليهم الهواء الجوهري و منهم من الغالب عليهم الماء الجوهري و منهم من الغالب عليهم التراب الجوهري و ليس في شيء منهم اعراض جسمانية و لذلك لايموتون بالموت الدنياوي و باقون مدة عمر الدنيا و البرزخ و لخلوصهم عن الاعراض يبقون مدي البرزخ ايضاً الي ان‌ينفخ في الصور فهم بالساهرة لاينامون و لايسأمون و لايفترون عما وكلوا به و كل واحد غلب عليه طبع يكون بحيث لا اقتضاء فيه للطبايع الاخر فان في كل واحد منهم من غير الطبع الغالب بقدر استمساك وجوده و صدق التركيب عليه لان الله سبحانه لم‌يخلق شيئاً فرداً قائماً بنفسه فكأنه ذو جهة واحدة و ذو طبع واحد بخلاف

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 209 *»

ارواح المواليد الحية الزمانية فانها ارواح مركبة تامة شديدة الاختيار علي حسب جامعيتها و لماكان اجمعها الانسان و اجمعهم الانبياء و اجمعهم الخاتم كان اشد الخلق اختياراً و اختياره اية اختيار الله سبحانه فافهم.

فالناري منهم مثلاً فيه من الماء مثلاً بقدر الذرة بالنسبة الي الدنيا مثلاً ليس لغير طبعه الغالب اقتضاء فيه و لا اثر و لذلك هم اضعف شيء اختياراً و لايقدرون علي التحول عما وكلوا به و دائبون فيما جعلوا عليه و لايعتريهم التفكك و الفساد مدي الدنيا و البرزخ و لاينجذب كل طبع منهم الي حيزه حتي‌يعتريهم الفساد و اما الانسان فيعتريه الفساد في الدنيا لغلبة الاعراض عليهم و اما في البرزخ فيدومون لمشاكلة الاجزاء و غلبة الوحدة عليهم فيدومون الي نفخ الصور و اما المعصومون فلاتفكك لهم لشدة تشاكل الاجزاء و غلبة الوحدة عليهم و اما الحيوان فتفكك لاختلاف الاجزاء و عدم التشاكل فافهم فالترابيون منهم موكلون بفلك زحل و عطارد و الكواكب الباردة اليابسة و البروج الباردة اليابسة و اشعتها و انوارها و هم حملة الامداد لمتعلقات تلك الكواكب و البروج و المربون لها و الهوائيون منهم موكلون بفلك المشتري و الكواكب الحارة الرطبة و البروج الحارة الرطبة و هم حملة الامداد لمتعلقات تلك الكواكب و البروج و المربون لها و الناريون منهم موكلون بفلك المريخ و الشمس و الكواكب الحارة اليابسة و البروج الحارة اليابسة و هم حملة الامداد لمتعلقات تلك الكواكب و البروج (و المربون لها خ‌ل‌) و المائيون منهم موكلون بفلك الزهرة و القمر و الكواكب المائيه و البروج المائية و هم حملة الامداد لمتعلقات تلك الكواكب و البروج و المربون لها و متعلقات كل كوكب و برج مذكورة في محالها و ذكرنا كثيراً منها في كتابنا اسرار النقاط و لماكانت هذه الملائكة من جهة المبدء كان شأنهم الاصلاح و التأييد و التوفيق و التسديد و التعليم بالعلوم الحقة و الجري مجري مشية الله سبحانه.

فصل: و اما الشياطين فانهم الغالب عليهم جهة النفس و السجين و شأنهم الاختلاف و الفساد و الاذي و الشكوك و الشبهات و الشر و هم ارواح سفلية

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 210 *»

سجينية و هم ايضاً مركبون من الطبايع السفلية المثالية و في كل واحد يغلب طبع و ساير الطبايع فيه مقهورة كماعلمت فكان كل واحد منهم ذا طبع واحد و شأن واحد و لاجل ذلك لايقتضي كل واحد منهم الا امراً واحداً و افساده في امر واحد فمنهم سكنة الارض الاولي ارض الموت و شأنهم ضد الملائكة الساكنين في فلك القمر و منهم سكنة الارض الثانية ارض العادة و شأنهم ضد الملائكة الساكنين في فلك عطارد و منهم سكنة الارض الثالثة ارض الطبايع و شأنهم ضد الملائكة الساكنين في فلك الزهرة و منهم سكنة الارض الرابعة ارض الشهوة وشأنهم ضد الملائكة الساكنين في فلك الشمس و منهم سكنة الارض الخامسة ارض الطغيان و شأنهم ضد الملائكة الساكنين في فلك المريخ و منهم سكنة الارض السادسة ارض الالحاد و شأنهم ضد الملائكة الساكنين في فلك المشتري و منهم سكنة الارض السابعة ارض الشقاوة و شأنهم ضد الملائكة الساكنين في فلك زحل و هذه الاراضي اراض دهرية لا زمانية الا ان مظهر كل ارض محدب سماء اسفل و السماء العليا عليها قبة و طبايع هذه الشياطين علي حذو طبايع تلك الملائكة و الفرق ان الشياطين سجينية و الملائكة عليينية و هؤلاء ايضاً ارواح ذووا شعور و ادراك و قوة و قدرة و تصرف في الاجسام الزمانية و لهم صور مقدارية و مواد دهرية و طبايع ملكوتية الا ان في كل واحد طبع غالب و ساير الطبايع مضمحلة متلاشية لا اقتضاء لها و لا اثر و لذلك يطول اعمارهم و لايعتريهم موت و لا فساد الي ان‌ينفخ في الصور فالارواح بجملتهم خلق ناقصون لايستكلمون و لايترقون لانهم صور مقدارية ليس لها مادة و قوة زمانية و كأنهم فعليات محضة و مع ذلك خلقتهم من طبع واحد جوهري و ماسواه فيهم متلاشية و مثلهم

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 211 *»

في هذه الدنيا البسايط فان النار نار لا غير نار و الهواء هواء (لا غير هواء خ‌ل) و الماء ماء (لا غير ماء خ‌ل) و التراب تراب لا غير تراب و لكل واحد اقتضاء خاص لايجري الا عليه حتي ان القدماء زعموا انها مجبورة علي مقتضياتها و قد حققنا انهم اخطأوا في ذلك و يدفعهم قوله سبحانه يا نار كوني برداً و سلاماً علي ابرهيم و كذلك الارواح الغيبية هم من طبع واحد روحاني و لذلك مراكبهم في (من خ‌ل) هذه الدنيا البسائط و جهات الاجسام فيتعلقون باطرافها و بذلك التعلق يتمكنون من التصرف فيها كما ان الارواح المركبة الدهرية يتعلقون بالاجسام المركبة و بذلك التعلق يتصرفون في الاجساد المركبة بلا تفاوت الا ان الارواح المركبة اجمع من الارواح البسيطة و يترقون و يستكملون فالروح الناري يتعلق بالنار الصرفة او النار المركبة مع غيرها في الاجسام المركبة و يحركها كيف يشاء و يتصرف فيها فيجري اثره في ذلك الجسم و لاشك ان الارواح المركبة مهيمنة علي الارواح البسيطة بما فيها من نور حجاب الواحدية فتستخدمها و لذلك روي ان الملائكة لخدامنا و خدام شيعتنا و روي ان من الملائكة لمن باقة بقل خير منه و انما ذلك لان البقل من الاجسام المركبة و روحه من الارواح المركبة و فيه سر من حجاب الواحدية المستخدم للبسايط و الروح البسيط الذي من طرف من اطراف عناصر البقل فالملائكة منهم خلقوا من اطراف عناصر ارواح الحجج عليهم السلام و منهم  خلقوا من اطراف عناصر ارواح الانبياء و منهم خلقوا من اطراف عناصر ارواح الانسان و منهم خلقوا من اطراف عناصر ارواح الحيوانات و منهم خلقوا من اطراف عناصر ارواح النباتات و منهم خلقوا من اطراف عناصر ارواح الجمادات و عظمته كل صنف و تقربه و كبره بحسب درجته و في كل رتبة الجامع المركب اكمل من الاطراف البتة و كذلك في كل رتبة ارواح سفلية شيطانية من اطراف عناصرها من حيث انفسها.

فصل: و اما الجن فهم ايضا ارواح خلقوا من النار الخالصة الظلية و فيهم من ساير الطبايع قليلة جداً الا انها فيهم اكثر من الملائكة فالغالب عليهم النار الجوهرية التي هي من شجرة الافلاك النفسانية النابتة في ارض النفوس التي

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 212 *»

خلق منها الانسان و الاشارة الي ذلك ان عالم المثال له افلاك و عناصر و كلها حية فان الدار الاخرة هي الحيوان فارواح الملائكة اطرافها اي اطراف تلك الافلاك و تلك العناصر من حيث الرب و ارواح الشياطين اطرافها من حيث انفسها و انياتها و اما ارواح الاناسي فمركبة من طبايعها الفلكية باجمعها اي كل روح انساني مركب من نارها و هوائها و مائها و ترابها اجمع و اما الجن فهم خلقوا من شعاع نار طبايع افلاك ذلك  العالم و فيهم من الطبايع الثلثة الاخر اقل قليل فهم من نار لا حر لها و لادخان فان طبايع الافلاك هي كالطبيعة الخامسة للعناصر و ليست علي صفة حرارة العناصر و برودتها و رطوبتها و يبوستها بل هي امر خارج عن صفة العناصر و ما يحس من الكيفيات من اشعة الكواكب فانما هي بما تنصبغ في مرايا العناصر و تتصور بصورة ‌العناصر فهي في رتبتها ليست بحارة و لا باردة و لا رطبة و لا يابسة بما يحس بالملمس و الجن مخلوق من شعاع تلك الافلاك و ليست من العناصر المثالية و الغالب عليهم طبع نار الافلاك و هي لا حر لها و لا دخان و هي الشواظ المارج فبواسطة قلة ساير الطبايع فيهم بقوا في عالم الارواح كالملائكة و بواسطة جامعيتهم في الجملة صاروا مكلفين مثابين معاقبين و صاروا اشد تعلقاً بالاجسام المركبة و ابين تصريفاً في عالم الزمان و صاروا اذا اثيبوا اثيبوا في جنة الحظاير اي حظاير السموات التي هي شعاعها و اذا عوقبوا عوقبوا في نار الحظائر المسماة بالضحضاح و ذلك ان الجنة الاصلية في السموات السبع و النار الاصلية في الارضين التي هي جهات انيات تلك السماوات و اما الحيوان فهو مخلوق من العناصر البرزخية جميعاً و له جامعية في حده و مقامه و لذلك نزل في الدنيا و وجد له جسم مرئي محسوس فمركب الجن في الدنيا شعلات الكواكب و اشعتها يتعلقون بها و بها يتصرفون في الاجسام و هم كفار و مؤمنون فكفارهم شياطين جنية و هم ادهي من الشياطين التي هي في مقابلة الملائكة كما ان الارواح الاناسي ايضاً كفارهم شياطين انسية و هم ادهي من شياطين الجن و بعضهم يوحي الي بعض زخرف القول غروراً فمؤمنوا الانسان يسكنون السموات و الجنان الاصلية و شياطينهم يسكنون الارضين و النار الاصلية و هي جهات انيات الافلاك

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 213 *»

و مؤمنوا الجن يسكنون جنة الحظاير و هي اشعة السموات و شياطينهم يسكنون ضحضاح النار و هو ظل الافلاك من حيث انفسها و هؤلاء الشياطين اجمع و ادهي من الشياطين البسيطة. و من الشياطين البسيطة منهم اطراف الجماد و منهم اطراف النبات و منهم اطراف الحيوان و منهم اطراف الانسان و منهم اطراف الانبياء ولكن اسملوا و منهم اطراف الحجج ولكن امنوا كما مر في الملائكة فان تابوا و اقاموا الصلوة فاخوانكم في الدين و مواليکم يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الي ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي و ادخلي جنتي و ذلك جملة ‌القول علي نهج الاختصار في امر الارواح و انما اختصرنا ذلك لانا ذكرناه بالتبع، و الغرض الاصلي ذكر العوذ و الرقي و الحجب من اٰفاتها و ذكرنا ذلك لئلايخلو كتابنا هذا من الاشارة الي حقائقهم.

فصل: اعلم ان المواليد المركبة في عالم الاجسام مركبة من العناصر الاربعة و فيها اصول و اعراض فاذا ورد الجماد او النبات او الحيوان بدن الانسان و دخلت المعدة انحلت كيلوساً و اخذت الكبد صافيها و دفعت الدافعة‌ اثفالها و اعراضها الهبائية فاذا طبخ الصافي في الكبد كيموساً ميزت الطبيعة بين صافيها و اعراضها الطبيعة و دفعت الدافعة‌ اثفالها و جذب القلب صافيها اليه فعمل فيه حرارته الغريزية فصعّده بخاراً لطيفاً يوازي لطافته فلك القمر و هي الطبيعة الخامسة و الغريزة للعناصر فلما لطفت مادته و رقت و انحلت كل الانحلال صار ما في قوته من الصور و المثل بالفعل و قوي فيه اثر المثل المقدارية التي كانت فيه بالقوة و محجوبة بالاعراض و الكثافات فحيي و حيوته تلك المثل المقدارية و الصور المثالية التي كانت بالقوة و صارت بالفعل و ذلك سر ما يحل في الفلسفة و سر ظهور غيوب الاشياء بالتلطيف و الحل فصار يتحرك بالارادة و تلك الحركة ليست بحركة طبيعية مستقيمة و حركته حركة وضعية فلكية و لذلك روي ان النفس الحيوانية اصلها الافلاك منها بدأت و اليها تعود و كذلك الافلاك لرقة موادها و انحلالها صار قويها بالفعل لعدم حاجب؛ فهي حية و عالم المثال فعلياتها و تلك

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 214 *»

المادة الرقيقة زمانيتها الرقيقة و جسمانيتها فلما صعد ذلك البخار الي الدماغ ازداد صفاء و براءة عن الاعراض فصار يبدو منه قوة بعد قوة و مثال بعد مثال فظهر عليه الخيال ثم الفكر ثم الوهم ثم العلم ثم العقل و هي افلاك عالم المثال باعيانها و هي الارواح المثالية فاطراف هذه الافلاك هي الملائكة ان كانت من جهاتها الي ربها و الشياطين ان كانت من جهاتها الي نفسها و الروح الجامع هو روح الانسان فان كان مؤمناً كان ملكاً كلياً و ان كان كافراً كان شيطاناً كلياً و لهذه الافلاك اي مشاعره اظلة و هي ظواهر مشاعره و مداركه ان لم‌تتعلق بالعلوم الدينية و المثل الملقاة في هويات الاشياء و الحقايق و كان تعلقها بالظواره الدنياوية و تلك الاظلة هي الجن الساكن في عالم الانسان و ارواح جنية‌ ان الاكراد قوم من الجن قد كشف عنهم الغطاء فافهم يا معشر الجن قد استكثرتم من الانس و قال اوليائهم من الانس ربنا استمتع بعضنا ببعض و بلغنا اجلنا الذي اجلت لنا فاذا عرفت ذلك لعلك عرفت سر مطابقة الانسان مع العالم فان كان الوارد علي البدن حلالاً طيباً و غذاءً صالحاً تكون عنه في المعدة كيلوس صالح فيكون اطرافه ملائكة جمادية و الا شياطين جمادية و في الكبد كيموس صالح فيكون اطرافه ملائكة نباتية و الا فشياطين نباتية و في القلب روح بخاري صالح فيكون اطرافه ملائكة حيوانية‌ و الا فشياطين حيوانية و في الدماغ مشاعر صالحة فيكون اطرافها ملائكة انسانية و الا فشياطين انسانية و في كل رتبة ملائكة تدعو الي البر المناسب لتلك الرتبة و العمل به و شياطينه تدعو الي الشر و العمل به فاذا فسد شيء من ذلك و خبث يستأنس به الشياطين الخارجة ايضاً فيتراوحون عليه و يتراودون و يتزاودون و يترددون بالمناسبة و يوحي بعضهم الي بعض زخرف القول غروراً فيصدر عنهم افعال منكرة جمادية‌ او نباتية او حيوانية او انسانية كما هم عليه فالمنكرات الجمادية هي مقتضيات الامراض الجمادية المعدية و اعراضها و المنكرات النباتية هي مقتضيات الامراض النباتية الكبدية و المنكرات الحيوانية هي مقتضيات الامراض الحيوانية القلبية و المنكرات الانسانية هي مقتضيات الامراض الانسانية و اعراضها و هي باجمعها حركات تلك الشياطين و

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 215 *»

اثارها فكل عرض جمادي او نباتي او حيواني او انساني يحدث في الانسان و من الانسان فانما هو من اثار تلك الشياطين و نفثها نعوذ بالله و الانسان الصحيح المعتدل النظيف لايصدر منه شيء من تلك الاعراض حتي حموضة المعدة و سوء هضمها و جشائها من الشياطين فضلاً عن ساير حركاتها و سكناتها وافعالها و اقوالها و اخلاقها فانها جميعها من اثار الشياطين نعوذ بالله و هذا ما روي عن ابي‌عبدالله عليه السلام ان عامة هذه الارواح من المرة الغالبة او دم محترق او بلغم غالب فليشغل الرجل لمراعاة نفسه قبل ان‌يغلب عليه شيء من هذه الطبايع فتهلكه فلدفع تلك الشياطين طريقان طريق بالمعالجات الطبية و بها تخرب اعشاشها و اوکارها فلما رأت الشياطين ان لامقام لها فروا و تركوا الانسان و شأنه و طريق تسليط الملائكة و الانوار حتي‌يطردوها و يزجروها و يخرجوها و كلتاهما معمولة مجربة صحيحة فانا نري جميع الامراض تنقطع بالادعية و الالواح و الرقي و العزائم و تنقطع بالتنقية و المعالجات و العقاقير و كلاهما مروي عن الائمة عليهم السلام و الانبياء و الاولياء و الحكماء معمول مجرب و طريق الادعية و تسليط الملائكة و الانوار اسرع اثراً و انجح من طريق المعالجات فان مثل الطريق الاولي اخراج الديار و مثل الطريق الثانية‌تخريب الدار و تخريب الدار اصعب من اخراج الديار البتة. ولكن اذا روعي شروط الاخراج كما يراعي شروط التخريب و كلاهما يحتاج الي معالج عليم خبير حاذق و كما ان لا كل احد يقدر علي المعالجة الناجحة المبرية بالعقاقير كذلك لا كل احد يقدر علي المعالجة الناجحة المبرية بالادعية فادعية‌الجهلة كمعالجاتهم الطبية حرفاً بحرف و لذلك لاتجد اثراً في قرائتهم الادعية و العوذ و الرقي و لربما يؤثر علي الخلاف.

فصل: اعلم ان الادعية‌ و العوذ و الرقي المعمولة في هذا الباب علي قسمين قسم قد صدر عن اهل الحق و هم الانبياء و الاولياء و اتباعهم صلوات الله عليهم اجمعين و قسم صدر عن الكفار و المشركين اصحاب الرياضات غير المشروعة و لكليهما اثر في طرد الشياطين و الارواح و ذلك ان اهل الحق صفوا نفوسهم عن

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 216 *»

شوايب الاجسام بتعديل المزاج و تصحيح المنهاج و مفارقة الاضداد و مشاركة السبع الشداد فعدلوا طباعهم حتي صفي مزاجهم و قوي اثر النفس فيهم و سموا الي ما يرتقيهم و تخلقوا بالاخلاق النفسانية و صاروا انساناً علي الحقيقة و زكوا نفوسهم بالعلم و العمل حتي شابهوا جواهر اوايل العلل فحصل لهم هيمنة و قهر علي الارواح الجزئية التي هي اطراف ارواحهم فخدمتهم الملائكة و صدرت عن امرهم و نهيهم لانهم كما بيننا كليون مستكملون و ساير الارواح اطراف اشعة نفوسهم ناقصون لايستكملون فصاروا اصحاب حكم و امر عليهم و اصحاب اسماء لله سبحانه قاهرة لجميع من دونهم بها يعزمون علي من سواهم من الارواح و يتصرفون بقوتها فيهم فما صدر من هؤلاء من رقي و عزائم و عوذ فانما هو نوراني موكل بما اشتمل عليه من الاسماء و الصفات ملائكة يقهرون بامر صاحبه ما جعله له و الفه له فاذا عوذ اورقي او عزم بها مصاب قهرت الملائكة الحاملون الموكلون بتلك الحروف و الكلمات و الاسماء و الصفات تلك الارواح الخبيثة و طردوهم عن المصاب بمقتضي جاء الحق و زهق الباطل ان الباطل كان زهوقاً فلايجتمع نورانية تلك العزائم و اولئك الملائكة و طهارتهم و قدسهم مع ظلمانية تلك الارواح الشيطانية القذرة الكثيفة فيفرون و يخلون الديار للانوار فيبرؤا المريض باذن الملك الجبار و اما اهل الباطل فقد تجافوا عن مقتضيات ظواهر الاجسام و تركوا بمقتضيات النفس النباتية الطبيعية و مقتضيات النفس الحيوانية الفلكية حتي ضعفوهما و قهروهما بتغليب النفس الامارة الدهرية حتي قوي فيهم اثر تلك النفس و عملوا بمقتضياتها حتي تقوت في ظلمتها و سجينيتها و لذلك تريهم يعملون في رياضاتهم المنكرات و المعاصي و السيئات حتي انهم يعملون بكل ما نهي الله سبحانه حتي يتقوي اثر النفس الامارة الشياطنية فيهم فيصيرون رئيساً من رؤساء‌الشياطين و كبيراً من كبارهم ينقاد لهم ساير الشياطين لما يرون من قوته و قهره و غلبته بزيادة شيطنته و معاصيه و كفره بالله العظيم ما يعجزون عن مثله فلذلك ينقادون له و يطيعون امره و نهيه و يتصرفون عن حكمه فاذا الف عزيمة او رقياً يتوكل بكل حرف من حروف رقيه و عزيمته شيطان يطيعه

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 217 *»

و ينفذ امره و حكمه فاذا رقي احداً يزجر الارواح و الشياطين المتعلقة بالمصاب الشياطين المتوكلة بالرقي او العزيمة فيطردوهم و يزجروهم و يخرجوهم فيبرؤا المصاب فهنالك يشتبه الحال علي الضعفة الجهال فيتوهمون ان ادعية اهل الحق ايضاً من هذا القبيل نعوذ بالله فهنالك يستولي الشيطان علي اوليائه فيضلهم و بنحو من سبت له من الله الحسني و لايستوي الظلمات و لا النور و لا الظل و الحرور و لا الاحياء و لا الاموات و لايستوي الخبيث و الطيب و انما مثل المقامين كمثل مسافر ضعيف قد قطع عليه اللصوص فمرة يتوسل بكبير اللصوص فيمنع اتباعه من اللصوص عن اذاه و لابد و ان يكون دائماً مع ذلك اللص الكبير يمشي في الحر و البرد و السهل و الجبل و البراري و القفار و يصير كاحدهم حتي يؤخذوا و يقتلوا عن اخرهم و لو فارقه لقطعه سائر اللصوص و مرة يأوي الي ركن شديد الي المؤمنين المتقين الرحماء بينهم الاذلة علي المؤمنين الاعزة علي الكافرين فيمنعونه علي اللصوص و يقطعون شافتهم و ينقلونه الي دار الامن و الامان و العزة‌ و الراحة و البنيان و العمران و بينهما بون بعيد فمن التجيء الي احد المنافقين او الصوفيين الملحدين او الكافرين و المشركين او الكاهنين و البراهمة و الجوكيين في دفع الارواح و الشياطين فقد عاذ بشيطان من شر شيطان و لاذ بكافر من شر كافر كالذي يعالج وجع المعدة ببعض الخمور و يسكن الوجع في غفلة مما حصل له من زوال الايمان و استيلاء الشيطان و ان هو الا كمعالجة الرمد بقلع العين نعوذ بالله من بوار العقل و قبح الزلل و به نستعين فلايحصلن لك الشبهات في دين الانبياء و المرسلين بما تجد من شبيه اثارهم فعلاً و قولاً في سائر المنافقين فانما هو كالسراب في مقابلة الماء و كفي بالرب الاحد القديم الثابت الدائم المتوحد الكامل جل شأنه ميزاناً بين الحق و الباطل فمن دعا اليه و كان من عنده كان ثابتاً دائماً مؤتلفاً متفقاً من خير و الي خير و من دعا الي غيره و حكي غيره كان فانياً و مختلفاً من شر الي شر و لايستوي الخبيث و الطيب و لو اعجبك كثرة الخبيث فلاجل ما عرفت يجب الاجتناب عن اكثر التمائم و الرقي و العزائم غير المفهومة و  اكثرها اشراك و للمؤمنين شراك فقد سئل الباقر عليه السلام أنتعوذ بشيء من

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 218 *»

هذا الرقي قال لا الا من القرآن فان علياً عليه السلام كان يقول ان كثيراً من الرقي و التمائم من الاشراك و قال ابوعبدالله عليه السلام ان كثيراً من التمائم شرك و عنه عليه السلام لابأس بالرقي من العين و الحمي و الضرس و كل هامة لها حمة اذا علم الرجل ما يقول لايدخل في رقيه و عوذته شيئاً لايعرفه و سئل عليه السلام عن رقية العقرب و الحية و النشرة و رقية المجنون و المسحور الذي يعذب قال يابن سنان لابأس بالرقية و العوذة و النشرة اذا كانت من القرآن و من لم‌يشفه القرآن فلاشفاه الله و هل شيء ابلغ في هذه الاشياء من القرآن اليس الله تعالي يقول و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين اليس يقول تعالي ذكره لو انزلنا هذا القرآن علي جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله و تلك الامثال نضربها سلونا نعلمكم و نوقفكم علي قوارع القرآن لكل داء و سئل ابوجعفر عليه السلام عن المريض هل يعلق عليه تعويذ او شيء من القرآن فقال نعم لا بأس به ان قوارع القرآن تنفع فاستعملوها و سئل الصادق عليه السلام عن الرجل يكون به العلة فيكتب له القرآن و يعلق عليه و يكتب له فيغسله و يشربه فقال لا بأس به كله و قال عليه السلام لابأس بالتعويذ ان يكون علي الصبي و المرأة و سئل هل نعلق شيئاً من القرآن و الرقي علي صبياننا و نسائنا فقال نعم اذا كان في اديم تلبسه الحائض و اذا لم‌تكن في اديم لم‌تلبسه المرأة و سئل عن المريض هل يعلق عليه شيء من القرآن او التعويذ قال لا بأس قيل ربما اصابنا الجنابة قال ان المؤمنين ليس ينجس ولكن المرأة لاتلبسه اذا لم‌يكن في اديم و اما الرجل و الصبي فلابأس بالجملة لاينبغي استعمال المناتر و الرقي و العزائم التي لايدري اهو شرك ام ايمان و هو عواذ بالشيطان او الرحمن و في القرآن كفاية عن الجميع البتة كما عرفت و يجوز للعارفين المستبصرين تأليف الرقي و العزائم كما روي عن الصادق عليه السلام حين سئل عن الدعاء اهو موقت ام لا فقال نعم اما دعاء الشيعة المستضعفين ففي كل علة من العلل دعاء موقت و اما دعاء المستبصرين فليس في شيء من

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 219 *»

ذلك دعاء موقت لان المستبصرين البالغين دعاؤهم لايحجيب انتهي فيجوز للمستبصر البالغ ان يؤلف من قوارع القرآن ما يكتفي به و يمتنع عن المخاوف و دعاؤه غير محجوب ان شاء الله و مع ذلك الادعية و العوذ و الرقي المأثورة لها اثار اخر و عظمة اخري فان عظمة الكلام بقدر عظمة المتكلم فرأينا ان نقسم كتابنا هذا قسمين قسم في حفظ الصحة و نذكر فيه الحجب و الاحراز و العوذ بقدر ما هو الميسور ما به يتوقي الانسان عن المكاره و المخاوف و الامراض و الاعداء حتي يعيش في صحة و امان و امن و ايمان محروساً بحراسة الله محتجباً بحجاب الله محفوظاً في ذمة الله و قسم في دفع المرض ثم نقسم هذا القسم علي قسمين قسم نذكر فيه الادعية الكلية لمطلق الاوجاع و الامراض علي العموم و قسم نذكر فيه الادعية الخاصة لمرض مرض ليجري كتابنا هذا مجري كتابنا دقايق العلاج و لاحول و لا قوة الا بالله.

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 220 *»

المقالة الاولي

في حفظ الصحة بالحجب و الاحراز و العوذ و الهياكل من شر الاشرار و الامراض و فيها ثلثة ابواب:

الباب الاول

في الحجب و هي كثيرة نذكر منها ما تيسر

منها ما رواه في بلدالامين عن النبي صلي الله عليه و آله و له فضل منه انه لو دعي به داع علي صفايح الحديد لذابت و علي جبل بينه و بين موضع يريده لزال من مكانه او علي مجنون لزال جنونه او علي مطلقة يسهل عليها الولادة او علي مدينة تحترق و منزله في وسطها لم‌تحترق و هو: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا مَنِ احْتَجَبَ بِشُعَاعِ نُورِهِ عَنْ‏ نَوَاظِرِ خَلْقِهِ‏ يَا مَنْ تَسَرْبَلَ بِالْجَلَالِ وَ الْعَظَمَةِ وَ اشْتَهَرَ بِالتَّجَبُّرِ فِي قُدْسِهِ يَا مَنْ تَعَالَى بِالْجَلَالِ وَ الْكِبْرِيَاءِ فِي تَفَرُّدِ مَجْدِهِ يَا مَنِ انْقَادَتْ لَهُ الْأُمُورُ بِأَزِمَّتِهَا طَوْعاً لِأَمْرِهِ يَا مَنْ قَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرَضُونَ مُجِيبَاتٍ لِدَعْوَتِهِ يَا مَنْ زَيَّنَ السَّمَاءَ بِالنُّجُومِ الطَّالِعَةِ وَ جَعَلَهَا هَادِيَةً لِخَلْقِهِ يَا مَنْ أَنَارَ الْقَمَرَ الْمُنِيرَ فِي سَوَادِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ بِلُطْفِهِ يَا مَنْ أَنَارَ الشَّمْسَ الْمُنِيرَةَ وَ جَعَلَهَا مَعَاشاً لِخَلْقِهِ وَ جَعَلَهَا مُفَرِّقَةً بَيْنَ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ بِعَظَمَتِهِ يَا مَنِ اسْتَوْجَبَ الشُّكْرَ بِنَشْرِ سَحَائِبِ نِعَمِهِ أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدَ العِزِ@ مِنْ عَرْشِكَ وَ مُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ وَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ وَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ- أَوْ أَثْبَتَّهُ فِي قُلُوبِ الصَّافِّينَ الْحَافِّينَ حَوْلَ عَرْشِكَ فَتَرَاجَعَتِ الْقُلُوبُ إِلَى الصُّدُورِ عَنِ الْبَيَانِ بِإِخْلَاصِ الْوَحْدَانِيَّةِ وَ تَحْقِيقِ الْفَرْدَانِيَّةِ مُقِرَّةً لَكَ بِالْعُبُودِيَّةِ وَ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ أَنْتَ اللَّهُ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَسْأَلُكَ بِالْأَسْمَاءِ الَّتِي تَجَلَّيْتَ بِهَا لِلْكَلِيمِ عَلَى الْجَبَلِ الْعَظِيمِ فَلَمَّا بَدَا شُعَاعُ نُورِ الْحُجُبِ مِنْ بَهَاءِ الْعَظَمَةِ خَرَّتِ الْجِبَالُ مُتَدَكْدِكَةً لِعَظَمَتِكَ وَ جَلَالِكَ وَ هَيْبَتِكَ وَ خَوْفاً مِنْ سَطَوَاتِكَ رَاهِبَةً مِنْكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ (ثَلَاثاً) وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي فَتَقْتَ بِهِ رَتْقَ عَظِيمِ جُفُونِ عُيُونِ

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 221 *»

النَّاظِرِينَ الَّذِي بِهِ تدبرُ@ حِكْمَتِكَ وَ شَوَاهِدُ حُجَجِ أَنْبِيَائِكَ يَعْرِفُونَكَ بِفِطَنِ الْقُلُوبِ وَ أَنْتَ فِي غَوَامِضِ مَسَرَّاتِ سَرِيرَاتِ الْغُيُوبِ أَسْأَلُكَ بِعِزَّةِ ذَلِكَ الِاسْمِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَصْرِفَ عَنِّي جَمِيعَ الْآفَاتِ وَ الْعَاهَاتِ وَ الْأَعْرَاضِ وَ الْأَمْرَاضِ وَ الْخَطَايَا وَ الذُّنُوبِ وَ الشَّكِّ وَ الشِّرْكِ وَ الْكُفْرِ وَ الشِّقَاقِ وَ النِّفَاقِ وَ الضَّلَالَةِ وَ الْجَهْلِ وَ الْمَقْتِ وَ الْغَضَبِ وَ الْعُسْرِ وَ الضِّيقِ وَ فَسَادِ الضَّمِيرِ وَ حُلُولِ النِّقْمَةِ وَ شَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ وَ غَلَبَةِ الرِّجَالِ‏ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ لَطِيفٌ لِمَا تَشَاء.

و منها ما نقل عن انيس العابدين عن ابي‌الحسن العسكري عليه السلام انه قال ان لشيعتنا بولايتنا عصمة لو سلكوا بها في لجج البحار الغامرة و سباب البيداء يين سباع و ذئاب و اعادي الانس و الجن لامنوا من مخاوفهم بولايتهم لنا فثق بالله عزوجل و اخلص من الولاء لائمتك الطاهرين فتوجه حيث شئت و اقصد ما شئت يا سهل اذا اصبحت و قلت ثلثاً:

 اَصْبَحْتُ اللّهُمَّ مُعْتَصِماً بِذِمامِكَ الْمَنيعِ الَّذي لا يُطاوَلُ وَ لا يُحاوَلُ مِنْ شَرِّ كُلِّ غاشِمٍ وَ طارِقٍ مِنْ سائِرِ مَنْ خَلَقْتَ وَ ما خَلَقْتَ مِنْ خَلْقِكَ الصّامِتِ وَ النّاطِقِ في جُنَّةٍ مِنْ كُلِّ مَخُوفٍ بِلِباسٍ سابِغَةٍ حَصينَةٍ بوِلاءُ اَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ محمد عَلَيْهِمُ السَّلامُ مُحْتَجِباً مِنْ كُلِّ قاصِدٍ لي اِلي اَذِيَّةٍ بِجِدارٍ حَصينٍ اَلاِْخْلاصِ فِي الاِْعْتِرافِ بِحَقِّهِمْ وَ التَّمَسُّكِ بِحَبْلِهِمْ مُوقِناً اَنَّ الْحَقَّ لَهُمْ وَ مَعَهُمْ وَ فيهِمْ وَ بِهِمْ اُوالي مَنْ والَوْا وَ اُعادي مَنْ عادَوْا وَ اُجانِبُ مَنْ جانَبُوا فَصَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِهٍ وَ اَعِذْنِي اللّهُمَّ بِهِمْ مِنْ شَرِّ كُلِّ ما اَتَّقيهِ يا عَظيمُ حَجَزْتُ الاَْعادِي عَنّي بِبَديعِ السَّمواتِ وَ الاَْرْضِ اِنّا جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ اَيْديهِمْ سَدّاً وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ.

و منها: آمَنْتُ بِرَبِّي وَ هُوَ الله إِلَهُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ مُنْتَهَى كُلِّ عِلْمٍ وَ وَارِثُهُ وَ رَبُّ كُلِّ رَبٍّ وَ أُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى نَفْسِي بِالْعُبُودِيَّةِ وَ الذِّلَّةِ وَ الصَّغَارِ وَ أَعْتَرِفُ‏ بِحُسْنِ‏ صَنَائِعِ‏ اللَّهِ إِلَيَّ وَ أَبُوءُ عَلَى نَفْسِي بِقِلَّةِ الشُّكْرِ وَ أَسْأَلُ اللَّهَ فِي يَوْمِي هَذَا وَ لَيْلَتِي هَذِهِ بِحَقِّ مَا يَرَاهُ لَهُ حَقّاً عَلَى مَا يَرَاهُ الله (لله خ‌ل) مِنِّي لَهُ رِضًا وَ إِيمَاناً وَ إِخْلَاصاً وَ رِزْقاً

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 222 *»

وَاسِعاً وَ إِيقَاناً (و يقيناَ خالِصاَ خ‌ل) بِلَا شَكٍّ وَ لَا ارْتِيَابٍ حَسْبِي إِلَهِي مِنْ كُلِّ مَنْ هُوَ دُونَهُ وَ اللَّهُ وَكِيلِي مِنْ كُلِّ مَنْ سِوَاهُ آمَنْتُ بِسِرِّ عِلْمِ اللَّهِ كلّه وَ عَلَانِيَتِهِ وَ أَعُوذُ بِمَا فِي عِلْمِ اللَّهِ مِنْ كُلِّ سُوءٍ (و من كل شر خ‌ل) سُبْحَانَ الله الْعَالِمِ بِمَا خَلَقَ اللَّطِيفِ فِيهِ الْمُحْصِي لَهُ الْقَادِرِ عَلَيْهِ ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ‏ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ‏ وَ إِلَيْهِ الْمَصِير.

و منها ما رواه ايضاً في بلد الامين عن علي بن طاوس رحمه الله ان هذه الحجب مروية عن الانبي صلي الله عليه و آله و عن الائمة عليهم السلام و هي التي احتجبوا بها ممن اراد الاسائة اليهم:

الاول للنبي صلي الله عليه و آله: وَ جَعَلْنا عَلى‏ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَ فِي آذانِهِمْ وَقْراً وَ إِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى‏ أَدْبارِهِمْ نُفُوراً اللَّهُمَّ بِمَا وَارَتِ‏ الْحُجُبُ‏ مِنْ جَلَالِكَ [وَ جَمَالِكَ‏] وَ بِمَا أَطَافَ بِهِ الْعَرْشُ مِنْ بَهَاءِ كَمَالِكَ وَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَ بِمَا تُحِيطُ بِهِ قُدْرَتُكَ مِنْ مَلَكُوتِ سُلْطَانِكَ يَا مَنْ لَا رَادَّ لِأَمْرِهِ وَ لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ‏ اضْرِبْ بَيْنِي وَ بَيْنَ أَعْدَائِي بِسِتْرِكَ الَّذِي لا تُمَزِّقُهُ عَوَاصِفُ الرِّيَاحِ وَ لَا تَقْطَعُهُ بَوَاتِرُ الصِّفَاحِ وَ لَا تَنْفُذُ فِيهِ عَوَامِلَ الرِّياحِ وَ حُلْ يَا شَدِيدَ الْبَطْشِ بَيْنِي وَ بَيْنَ مَنْ يَرْمِينِي بِخَوَافِقِهِ او مَنْ تَسْرِى إِلَيَّ طَوَارِقُهُ وَ فَرِّجْ عَنِّي كُلَّ هَمٍّ وَ غَمٍّ يَا فَارِجَ هَمِّ يَعْقُوبَ فَرِّجْ هَمِّي يَا كَاشِفَ ضُرِّ أَيُّوبَ اكْشِفْ ضُرِّي وَ اغْلِبْ لِي مَنْ غَاَلبَنِي يَا غَالِباً غَيْرَ مَغْلُوبٍ‏ وَ رَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنالُوا خَيْراً وَ كَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتالَ وَ كانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزاً فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلى‏ عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظاهِرِينَ‏.

الثاني لاميرالمؤمنين عليه السلام قل بعد قرائة اية الملك: (قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَ تُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ‏) اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ خَضَعَتِ الْبَرِيَّةُ لِعَظَمَةِ جَلَالِهِ أَجْمَعُونَ وَ ذَلَّ لِعَظَمَةِ عِزِّهِ كُلُّ مُتَعَاظِمٍ مِنْهُمْ

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 223 *»

وَ لَا يَجِدُ أَحَدٌ مِنْهُمْ إِلَيَّ مُخْلَصاً بَلْ يَجْعَلُهُمُ اللَّهُ شَارِدِينَ مُتَمَزِّقِينَ فِي عِزِّ طُغْيَانِهِمْ هَالِكِينَ بِــ‌قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ وَ مِنْ شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ وَ مِنْ شَرِّ النَّفَّاثاتِ فِي الْعُقَدِ وَ مِنْ شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَدَ وَ بِــ‌قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مَلِكِ النَّاسِ إِلهِ النَّاسِ مِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ الْخَنَّاسِ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ‏ اغلق عَنِّي بَاب [الْمُتَأَخِّرِينَ‏] الْمُسْتَأْخِرِينَ مِنْكُمْ وَ الْمُسْتَقْدِمِينَ فهمِ ضَالِّينَ مَطْرُودِينَ (ضَالُّونَ مَطْرُودُونَ ظ) بِــ‌الصَّافَّاتِ‏ بِـ‌الذَّارِياتِ‏ بِــ‌الْمُرْسَلاتِ‏ بِــ‌النَّازِعاتِ‏ أَزْجُرُكُمْ عَنِ الْحَرَكَاتِ كُونُوا رَمَاداً وَ لَاتَبْسُطُوا إِلَيَّ وَ لَا إِلَى مُؤْمِنٍ يَداً الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلى‏ أَفْواهِهِمْ وَ تُكَلِّمُنا أَيْدِيهِمْ وَ تَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ‏ هذا يَوْمُ لا يَنْطِقُونَ وَ لا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ‏ جمدت (عَمِيَتِ خ‌ل) الْأَعْيُنُ وَ خَرِسَتِ الْأَلْسُنُ وَ خَضَعَتِ الرقاب (الْأَعْنَاقُ خ‌ل) لِلْمَلِكِ الوهاب (الْخَلَّاقِ خ‌ل) اللَّهُمَّ بِالْمِيمِ وَ الْعَيْنِ وَ الْفَاءِ وَ الْحَاءَيْنِ بِنُورِ الْأَشْبَاحِ وَ بِتَلَأْلُؤِ ضِيَاءِ الْأَصْبَاحِ وَ بِتَقْدِيرِكَ لِي يَا قَدِيرُ فِي الْغُدُوِّ وَ الرَّوَاحِ اكْفِنِي شَرَّ مَنْ دَبَّ وَ مَشَى وَ تَجَبَّرَ وَ عَتَا اللَّهُ اللَّهُ الْغَالِبُ وَ لَا مَلْجَأَ مِنْهُ لِهَارِبٍ‏ نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَ فَتْحٌ قَرِيبٌ‏ إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَ الْفَتْحُ‏ إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غالِبَ لَكُمْ‏ كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَ رُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ أَمِنَ مَنِ اسْتَجَارَ بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ.

الثالث للحسن عليه السلام: اللَّهُمَّ يَا مَنْ‏ جَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حاجِزاً وَ بَرْزَخاً وَ حِجْراً مَحْجُوراً يَا ذَا الْقُوَّةِ وَ السُّلْطَانِ يَا عَلِيَّ الْمَكَانِ كَيْفَ أَخَافُ وَ أَنْتَ أَمَلِي وَ كَيْفَ‏ أُضَامُ وَ عَلَيْكَ مُتَّكِلي وَ غَطِّنِي مِنْ أَعْدَائِكَ بِسِتْرِكَ وَ أَفْرِغْ عَلَيَّ مِنْ صَبْرِكَ وَ أَظْهِرْنِي عَلَى أَعْدَائِي بِأَمْرِكَ وَ أَيِّدْنِي بِنَصْرِكَ إِلَيْكَ اللَّجَأُ وَ نَحْوكَ الْمُلْتَجَأُ فَاجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجاً وَ مَخْرَجاً يَا كَافِيَ أَهْلِ الْحَرَمِ مِنْ أَصْحَابِ الْفِيلِ وَ الْمُرْسِل‏ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبابِيلَ تَرْمِيهِمْ بِحِجارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ‏ ارْمِ مَنْ عَادانِي بِالتَّنْكِيلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الشِّفَاءَ مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَ النَّصْرَ عَلَى الْأَعْدَاءِ وَ التَّوْفِيقَ لِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى يَا إِلَهَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ‏ وَ ما بَيْنَهُما وَ ما تَحْتَ الثَّرى‏ بِكَ أَسْتَكْفِي وَ بِكَ أَسْتَعْفِي وَ بِكَ أَسْتَشْفِي وَ عَلَيْكَ أَتَوَكَّلُ‏ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ‏.

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 224 *»

الرابع للحسين عليه السلام: يَا مَنْ شَأْنُهُ الْكِفَايَةُ وَ سُرَادِقُهُ الرِّعَايَةُ يَا مَنْ هُوَ الْغَايَةُ وَ النِّهَايَةُ يَا صَارِفَ السُّوءِ وَ الغوَايَةِ وَ الضُّرِّ اصْرِفْ عَنِّي أَذِيَّةَ الْعَالَمِينَ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ أَجْمَعِينَ بِالْأَشْبَاحِ النُّورَانِيَّةِ وَ بِالْأَسْمَاءِ السّرْيَانِيَّةِ وَ بِالْأَقْلَامِ الْيُونَانِيَّةِ وَ بِالْكَلِمَاتِ الْعِبْرَانِيَّةِ وَ بِمَا نزلَ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ يَقِينِ الْإِيضَاحِ اجْعَلْنِي اللَّهُمَّ فِي حِزْبِكَ وَ فِي حِرْزِكَ وَ فِي عِيَاذِكَ وَ فِي سِتْرِكَ وَ فِي حِفْظِكَ وَ فِي كَنَفِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ وَ عَدُوٍّ رَاصِدٍ وَ لَئِيمٍ مُعَانِدٍ وَ ضِدٍّ كَيُودٍ (همد کنود خ‌ل)وَ مِنْ كُلِّ حَاسِدٍ بِبِسْمِ اللَّهِ اسْتَشْفَيْتُ وَ بِسْمِ اللَّهِ اسْتَكْفَيْتُ (اكتفيت خ‌ل) وَ عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ وَ بِهِ اسْتَعَنْتُ وَ إِلَيْهِ اسْتَعْدَيْتُ عَلَى كُلِّ ظَالِمٍ ظَلَمَ وَ غَاشِمٍ غَشَمَ وَ طَارِقٍ طَرَقَ وَ زَاجِرٍ زَجَرَ فَاللَّهُ خَيْرٌ حافِظاً وَ هُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ‏.

الخامس للسجاد عليه السلام: بِسْمِ اللَّهِ اسْتَعَنْتُ وَ بِبِسْمِ اللَّهِ اسْتَجَرْتُ وَ بِهِ اعْتَصَمْتُ‏ وَ ما تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْهِ أُنِيبُ‏ فَأَعِذْنِي اللَّهُمَّ مِنْ كُلِّ طَارِقٍ طَرَقَ فِي لَيْلٍ غَسَقَ أَوْ صُبْحٍ بَرِقَ وَ مِنْ كَيْدِ كائد (كُلِّ مَكِيدٍ أَوْ ضِدٍّ خ‌ل) أَوْ حَسَدِ حَاسِدٍ زَجَرْتُهُمْ بِـ‌قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ وَ بِالاسْمِ الْمَكْنُونِ الْمُتَفَرِّجِ‏ الْمُتَرَدِّدِ بَيْنَ الْكَافِ وَ النُّونِ وَ بِالاسْمِ الْغَامِضِ الْمَكْنُونِ الَّذِي تَكَوَّنَ مِنْهُ الْكَوْنُ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ أَتَدَرَّعُ بِهِ مِنْ كُلِّ مَا نَظَرَتِ الْعُيُونُ وَ خَفَقَتِ الظُّنُونُ‏ وَ جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ‏ وَ كَفى‏ بِاللَّهِ وَلِيًّا وَ كَفى‏ بِاللَّهِ نَصِيراً.

السادس للباقر عليه السلام: اللَّهُمَّ يَا نُورَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ جَمِيعاً يَا مَنْ خَضَعَ لِنُورِهِ كُلُّ جَبَّارٍ وَ ذَلَّ لِهَيْبَتِهِ أَهْلُ الْأَقْطَارِ وَ هَمَدَ وَ كَندَ جَمِيعُ الْأَشْرَارِ خَاضِعِينَ خَاسِئِينَ خَاشِعِينَ لِأَسْمَاءِ رَبِّ الْعَالَمِينَ حَجَبْتُ عَنِّي شُرُورَ جَبَّارِي الْهَوَاء وَ مُسْتَرِقِي السَّمْعِ مِنَ السَّمَاءِ وَ حُلَّالِ الْمَنَازِلِ وَ الدِّيَارِ وَ الْمُتَغَيِّبِينَ بِالْأَسْحَارِ وَ الْبَارِزِينَ فِي أَظْهَارِ النَّهَارِ حَجَبْتُكُمْ وَ زَجَرْتُكُمْ مَعَاشِرَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ الشَّيَاطِينِ بِأَسْمَاءِ اللَّهِ الْمَلِكِ الْجَبَّارِ الْعَظِيمِ الْقَهَّارِ خَالِقِ كُلِّ شَيْ‏ءٍ بِمِقْدَارٍ لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 225 *»

وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ لَا مَنْجَى لَكُمْ جَمِيعاً مِنْ صَوَاعِقِ الْقُرْآنِ الْمُبِينِ وَ عَظِيمِ أَسْمَاءِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا مَلْجَأَ لِوَارِدِكُمْ وَ لَا مَنْفَذَ لِمَارِدِكُمْ وَ لَا مُنْقِذَ لِهَارِبِكُمْ مِنْ رَكْسَةِ التَّسْبِيطِ وَ نِزَاعِ الْمَهِيطِ وَ رَوَاجِسِ التَّخْبِيطِ مَرَائِعُكُمْ (فرائعکم خ‌ل) مَحْبُوسٌ وَ نَجْمُ طَالِعِكُمْ مَنْحُوسٌ مَطْمُوسٌ وَ شَامِخُ عِزِّكُمْ مَنْكُوسٌ فَاسْتَبْسِلُوا أَخْبَاتاً وَ تَمَزَّقُوا أَشْتَاتاً وَ تَوَاقَعُوا بِأَسْمَاءِ اللَّهِ أَمْوَاتاً وَ اللَّهُ أَغْلَبُ وَ هُوَ غَالِبٌ وَ إِلَيْهِ يَرْجِعُ كُلُّ شَيْ‏ءٍ (و الله الغالب و اليه ترجع الامور خ‌‌ل) وَ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ‏.

السابع للصادق عليه السلام: يَا مَنْ إِذَا اسْتَعَذْتُ بِهِ أَعَاذَنِي وَ إِذَا اسْتَجَرْتُ بِهِ عِنْدَ الشَّدَائِدِ أَجَارَنِي وَ إِذَا اسْتَغَثْتُ بِهِ عِنْدَ النَّوَائِبِ أَغَاثَنِي وَ إِذَا اسْتَنْصَرْتُ بِهِ عَلَى عَدُوِّي نَصَرَنِي وَ أَعَانَنِي اللَّهُمَّ إِلَيْكَ الْمَفْزَعُ وَ أَنْتَ الثِّقَةُ فَاقْمَعْ عَنِّي مَنْ أَرَادَنِي وَ اغْلِبْ لِي مَنْ كَادَنِي يَا مَنْ قَالَ‏ إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غالِبَ لَكُمْ‏ يَا مَنْ نَجَّى نُوحاً مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ‏ يَا مَنْ نَجَّى لُوطاً مِنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ يَا مَنْ نَجَّى هُوداً مِنَ الْقَوْمِ الْعَادِينَ يَا مَنْ نَجَّى مُحَمَّداً صَلَّى‏ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ نَجِّنِي مِنْ أَعْدَائِي وَ أَعْدَائِكَ بِأَسْمَائِكَ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ لَا سَبِيلَ لَهُمْ عَلَى مَنْ تَعَوَّذَ بِالْقُرْآنِ وَ اسْتَجَارَ بِالرَّحِيمِ الرَّحْمَنِ‏ الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى‏ إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَ يُعِيدُ وَ هُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ‏.

الثامن للكاظم عليه السلام: تَوَكَّلْتُ‏ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ‏ وَ تَحَصَّنْتُ بِذِي الْعِزَّةِ وَ الْعَظَمَةِ وَ الْجَبَرُوتِ وَ اسْتَعَنْتَ بِذِي الْكِبْرِيَاءِ وَ الْمَلَكُوتِ مَوْلَايَ اسْتَسْلَمْتُ إِلَيْكَ فَلَا تُسْلِمْنِي وَ تَوَكَّلْتُ عَلَيْكَ فَلَا تَخْذُلْنِي وَ لَجَأْتُ إِلَى ظِلِّكَ الْبَسِيطِ فَلَا تَطْرَحْنِي أَنْتَ الْمَطْلَبُ وَ إِلَيْكَ الْمَهْرَبُ تَعْلَمُ مَا أُخْفِي وَ مَا أُعْلِنُ وَ تَعْلَمُ‏ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ ما تُخْفِي الصُّدُورُ فَأَمْسِكِ اللَّهُمَّ عَنِّي أَيْدِيَ الظَّالِمِينَ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ أَجْمَعِينَ وَ اشْفِنِي وَ عَافِنِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 226 *»

التاسع للرضا عليه السلام: اسْتَسْلَمْتُ يَا مَوْلَايَ لَكَ وَ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ وَ تَوَكَّلْتُ فِي كُلِّ أُمُورِي عَلَيْكَ وَ أَنَا عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدَيْكَ فَاخْبَأْنِي اللَّهُمَّ فِي سِتْرِكَ عَنْ شِرَارِ خَلْقِكَ وَ اعْصِمْنِي مِنْ كُلِّ أَذًى وَ سُوءٍ بِمَنِّكَ وَ اكْفِنِي شَرَّ كُلِّ ذِي شَرٍّ بِقُدْرَتِكَ اللَّهُمَّ مَنْ كَادَنِي أَوْ أَرَادَنِي فَإِنِّي أَدْرَأُ بِكَ فِي نَحْرِهِ وَ أَسْتَعِينُ بِكَ عَلَيْهِ وَ أَسْتَعِيذُ مِنْهُ بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ فَسُدَّ عَنِّي أَبْصَارَ الظَّالِمِينَ إِذْ كُنْتَ نَاصِرِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ إِلَهَ الْعَالَمِينَ أَسْأَلُكَ كِفَايَةَ الْأَذَى وَ الْعَافِيَةَ وَ الشِّفَاءَ وَ النَّصْرَ عَلَى الْأَعْدَاءِ وَ التَّوْفِيقَ لِمَا تُحِبُّ رَبَّنَا وَ تَرْضَى يَا رَبَّ (اله خ‌ل) الْعَالَمِينَ يَا جَبَّارَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ يَا رَبَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ‏.

العاشر للجواد عليه السلام: الْخَالِقُ أَعْظَمُ وَ أَكْبَرُ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ وَ الرَّازِقُ أَبْسَطُ يَداً مِنَ الْمَرْزُوقِينَ نَارُ اللَّهِ الْمُؤْصَدَةُ فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ تَكِيدُ أَفْئِدَةَ الْمَرَدَةِ وَ تَرُدُّ كَيْدَ الْحَسَدَةِ بِالْأَقْسَامِ بِالْأَحْكَامِ بِاللَّوْح الْمَحْفُوظِ بِالْحِجَابِ الْمَضْرُوبِ بِعَرْشِ رَبِّنَا الْعَظِيمِ احْتَجَبْتُ وَ اسْتَتَرْتُ وَ اسْتَجَرْتُ وَ اعْتَصَمْتُ وَ تَحَصَّنْتُ بِـ‌‌‌الم وَ بِـ‌كهيعص‏ وَ بِـ‌طه‏ وَ بِـ‌طسم‏ وَ بِـ‌طس‏ وَ بِـ‌حم‏ وَ بِـ‌حم عسق‏ وَ بِـ‌ق وَ الْقُرْآنِ الْمَجِيدِ وَ إِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ‏ وَ اللَّهُ وَلِيِّي‏ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ‏.

الحادي‌عشر للهادي عليه السلام: وَ إِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجاباً مَسْتُوراً وَ جَعَلْنا عَلى‏ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَ فِي آذانِهِمْ وَقْراً و إِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَلى‏ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ‏ عَلَيْكَ يَا مَوْلَايَ تَوَكُّلِي وَ أَنْتَ حَسْبِي وَ أَمَلِي‏ وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدْراً تَبَارَكَ إِلَهُ إِبْرَاهِيمَ وَ إِسْمَاعِيلَ وَ إِسْحَاقَ وَ يَعْقُوبَ رَبُّ الْأَرْبَابِ وَ مَالِكُ الْمُلُوكِ وَ جَبَّارُ الْجَبَابِرَةِ وَ مَلِكُ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ رَبِّ أَرْسِلْ إِلَيَّ مِنْكَ رَحْمَةً يَا حَلِيمٌ وَ أَلْبِسْنِي عَافِيَتَكَ (منك عافية خ‌ل) وَ ازْرَعْ فِي قَلْبِي مِنْ نُورِكَ وَ اخْبَأْنِي مِنْ عَدُوِّكَ وَ احْفَظْنِي فِي لَيْلِي وَ نَهَارِي بِحِفْظِكَ‏ (بعينك يا انس كل مستوحش و يا اله العالمين خ‌ل)  قُلْ مَنْ

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 227 *»

يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ مِنَ الرَّحْمنِ بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ‏ حَسْبِيَ اللَّهُ كَافِياً وَ مُعِينًا وَ مُعَافِياً فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ‏ (ثم حسبل خ‌ل).

الثاني‌عشر للعسكري عليه السلام: اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْهَدُ بِحَقِيقَةِ إِيمَانِي وَ عَقْدِ عَزَمَاتِ يَقِينِي وَ خَالِصِ صَرِيحِ تَوْحِيدِي وَ خَفِيِّ سَطَوَاتِ سِرِّي وَ شَعْرِي وَ بَشَرِي وَ لَحْمِي وَ دَمِي وَ صَمِيمِ قَلْبِي وَ جَوَارِحِي وَ لُبِّي بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مَالِكُ الْمُلُوكِ وَ جَبَّارُ الْجَبَابِرَةِ وَ مَلِكُ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَ تُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ‏ فَأَعِزَّنِي بِعِزِّكَ وَ اقْهَرْ قَاهِرِي وَ مَنْ أَرَادَنِي بِشَرٍّ بِسَطْوَتِكَ وَ اخْبَأْنِي مِنْ أَعْدَائِي فِي سِتْرِكَ‏ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ‏ وَ جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ‏ بِعِزَّةِ اللَّهِ اسْتَجَرْنَا وَ بِأَسْمَاءِ اللَّهِ إِيَّاكُمْ طَرَدْنَا وَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْنا وَ هُوَ حَسْبُنَا وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ‏ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ‏ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ‏ وَ هُوَ نِعْمَ الْمَوْلى‏ وَ نِعْمَ النَّصِيرُ وَ ما لَنا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَ قَدْ هَدانا سُبُلَنا وَ لَنَصْبِرَنَّ عَلى‏ ما آذَيْتُمُونا وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ‏ وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدْراً.

الثالث‌عشر لصاحب الامر عليه السلام: اللَّهُمَّ احْجُبْنِي عَنْ عُيُونِ أَعْدَائِي وَ اجْمَعْ بَيْنِي وَ بَيْنَ أَوْلِيَائِي وَ أَنْجِزْ لِي مَا وَعَدْتَنِي وَ احْفَظْنِي فِي غَيْبَتِي إِلَى أَنْ تَأْذَنَ لِي فِي ظُهُورِي وَ أَحْيِ بِي مَا دَرَسَ مِنْ فُرُوضِكَ وَ سُنَنِكَ وَ عَجِّلْ فَرَجِي وَ سَهِّلْ مَخْرَجِي‏ وَ اجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً وَ افْتَحْ لِي فَتْحاً مُبِيناً وَ اهْدِنِي صِرَاطاً مُسْتَقِيماً وَ قِنِي شَرَّ مَا أُحَاذِرُهُ مِنَ الظَّالِمِينَ وَ احْجُبْنِي عَنْ أَعْيُنِ الْبَاغِضِينَ النَّاصِبِينَ الْعَدَاوَةَ- لِأَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ وَ لَا يَصِلُ مِنْهُمْ إِلَيَّ أَحَدٌ بِسُوءٍ فَإِذَا أَذِنْتَ فِي ظُهُورِي فَأَيِّدْنِي بِجُنُودِكَ وَ اجْعَلْ مَنْ يَتْبعُنِي لِنُصْرَةِ دِينِكَ مُرِيدِينَ وَ فِي سَبِيلِكَ مُجَاهِدِينَ وَ

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 228 *»

عَلَى مَنْ أَرَادَنِي وَ أَرَادَهُمْ بِسُوءٍ مَنْصُورِينَ وَ وَفِّقْنِي لِإِقَامَةِ حُدُودِكَ وَ انْصُرْنِي عَلَى مَنْ تَعَدَّى مَحْدُودَكَ وَ انْصُرِ الْحَقَّ وَ أَزْهِقِ الْبَاطِلَ‏ إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً وَ أَوْرِدْ عَلَيَّ مِنْ شِيعَتِي وَ أَنْصَارِي مَنْ تَقَرُّ بِهِمُ الْعَيْنُ وَ يَشُدُّ بِهِمُ الْأَزْرُ وَ اجْعَلْهُمْ فِي حِرْزِكَ وَ أَمْنِكَ وَ كَنَفِكَ وَ حِفْظِكَ وَ عِيَاذِكَ وَ سِتْرِكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين‏ اقول و لماكان الفاظ هذا الحجاب بعضها مما يخصهم فلو غير المحتجب به بما يشير اليهم ليس بعيدا عن الصواب.

و منها ما ذكره الكفعمي في جنة الامان الواقية نقلا عن المهج ان الصادق عليه السلام قرأ هذا الدعاء قبل دخوله علي المنصور في المدينة فامنه الرب عزوجل منه و هو: حَسْبِيَ‏ الرَّبُ‏ مِنَ‏ الْمَرْبُوبِينَ‏ حَسْبِيَ الْخَالِقُ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ حسبي الرازق من المرزوقين حَسْبِي مَنْ لَمْ‌يَزَلْ حَسْبِي‏ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ‏ حَسْبِيَ الَّذِي لَمْ‌يَزَلْ حَسْبِي حَسْبِيَ‏ اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ‏ اللَّهُمَّ احْرُسْنِي بِعَيْنِكَ الَّتِي لَا‌تَنَامُ وَ اكْنُفْنِي بِرُكْنِكَ الَّذِي لَايُرَامُ وَ احْفَظْنِي بِعِزِّكَ وَ اكْفِنِي شَرَّ فُلَانٍ بِقُدْرَتِكَ وَ مُنَّ عَلَيَّ بِنَصْرِكَ وَ إِلَّا هَلَكْتُ وَ أَنْتَ رَبِّي اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَجَلُّ وَ أَكْبَرُ مِمَّنْ أَخَافُ وَ أَحْذَرُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْرَأُ بِكَ فِي نَحْرِهِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَ أَسْتَعِينُكَ عَلَيْهِ وَ أَسْتَكْفِيكَ إِيَّاهُ يَا كَافِيَ مُوسَى فِرْعَوْنَ وَ محمداَ [مُحَمَّدٍ] صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ و الْأَحْزَابِ‏ الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزادَهُمْ إِيماناً وَ قالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ‏ فانقلبوا بنعم÷ من الله و فضل لم يمسسهم سوء و اتبعوا رضوان الله و الله ذو فضل عظيم أُولئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلى‏ قُلُوبِهِمْ وَ سَمْعِهِمْ وَ أَبْصارِهِمْ وَ أُولئِكَ هُمُ الْغافِلُونَ لا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْاخسِرُونَ‏ وَ جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ‏ بِاللَّهِ أَسْتَفْتِحُ وَ بِاللَّهِ أَسْتَنْجِحُ وَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَتَوَسَّلُ وَ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَ السَّلَامُ أَتَشَفَّعُ وَ بِالْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ صلي الله عليهما أَتَقَرَّبُ اللَّهُمَّ لَيِّنْ لِي صُعُوبَتَهُ وَ سَهِّلْ لِي حُزُونَتَهُ وَ وَجِّهْ سَمْعَهُ وَ بَصَرَهُ وَ جَمِيعَ جَوَارِحِهِ إِلَيَّ بِالرَّأْفَةِ وَ الرَّحْمَةِ وَ أَذْهِبْ عَنِّي غَيْظَهُ وَ بَأْسَهُ وَ مَكْرَهُ وَ جُنُودَهُ وَ أَحْزَابَهُ وَ انْصُرْنِي عَلَيْهِ بِحَقِّ

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 229 *»

كُلِّ مَلَكٍ سَائِحٍ (سابح خ‌ل) فِي رِيَاضِ قُدْسِكَ وَ فَضَاءِ نُورِكَ وَ شَرِبَ مِنْ حَيَوَانِ مَائِكَ وَ أَنْقِذْنِي بِنَصْرِكَ الْعَامِّ الْمُحِيطِ جِبْرِيلُ عَنْ يَمِينِي وَ مِيكَائِيلُ عَنْ يَسَارِي وَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَمَامِي وَ اللَّهُ وَلِيِّي‏ وَ حَافِظِي وَ نَاصِرِي وَ أَمَانِي‏ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ‏ اسْتَتَرْتُ وَ احْتَجَبْتُ وَ امْتَنَعْتُ وَ تَعَزَّزْتُ بِكَلِمَةِ اللَّهِ الْوَحْدَانِيَّةِ الْأَزَلِيَّةِ الْإِلَهِيَّةِ الَّتِي مَنِ امْتَنَعَ بِهَا كَانَ مَحْفُوظاً إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتابَ وَ هُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ‏.

و منها ما ذكره نقلا عن المهج ايضاً عنه عليه السلام لما اراد المنصور قتله فنجاه الله عنه بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ اَلْحَمْدُ لِلّهِ الَّذي هَداني لِلاِْسْلامِ وَ اَكْرَمَني بِالاْيمانِ وَ عَرَّفَنِي الْحَقَّ الَّذي عَنْهُ يُؤْفَكُونَ وَ النَّبَأَ الْعَظيمَ الَّذي هُمْ فيهِ مُخْتَلِفُونَ وَ سُبْحانَ اللّهِ الَّذي رَفَعَ السَّماءَ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها وَ اَنْشَأَ جَنّاتِ الْمَأْوي بِلا اَمَدٍ تَلْقَوْنَها وَ لا اِلهَ اِلاَّ اللّهُ السّابِغُ النِّعْمَةِ الدّافِعُ النِّقْمَةِ الْواسِعُ الرَّحْمَةِ وَ اللّهُ اَكْبَرُ ذُو السُّلْطانِ الْمَنيعِ وَ الاِْنْشاءِ الْبَديعِ وَ الشَّأْنِ الرَّفيعِ وَ الْحِسابِ السَّريعِ اَللّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ نَبِيِّكَ وَ اَمينِكَ وَ شَهيدِكَ التَّقِي النَّقِي الْبَشيرِ النَّذيرِ السِّراجِ الْمُنيرِ محمد وَ الِهِ الطَّيِّبينَ الاَْخْيارِ ما شاءَ اللّهُ تَوَجُّهاً اِلَي اللّهِ ما شاءَ اللّهُ تَقَرُّباً اِلَي اللّهِ ما شاءَ اللّهُ تَلَطُّفاً اِلَي اللّهِ ما شاءَ اللّهُ ما يَكُنْ بِنا مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ ما شاءَ اللّهُ لا يَصْرِفُ السُّوءَ اِلاَّ اللّهُ ما شاءَ اللّهُ لا يَسُوقُ الْخَيْرَ اِلاَّ اللّهُ ما شاءَ اللّهُ لا قُوَّةَ اِلاّ بِاللّهِ اُعيذُ نَفْسي وَ شَعْري وَ بَشَري وَ اَهْلي وَ مالي وَ وُلْدي وَ ذُرِّيَّتي وَ ديني وَ دُنْياي وَ ما رَزَقَني رَبّي وَ ما اُغْلِقَتْ عَلَيْهِ اَبْوابي وَ اَحاطَتْ بِه جُدْراني وَ ما اَتَقَلَّبُ فيهِ مِنْ نِعَمِه وَ اِحْسانِه وَ جَميعَ اِخْواني وَ اَقْرِبائي وَ قَراباتي مِنَ الْمُؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِناتِ بِاللّهِ الْعَظيمِ وَ بِاَسْمائِهِ التّامَّةِ الْعامَّةِ الْكامِلَةِ الْكافِيَةِ الشّافِيَةِ الْفاضِلَةِ الْمُبارَكَةِ الْمُنيفَةِ الْمُتَعالِيَةِ الزّاكِيَةِ الشَّريفَةِ الْكَريمَةِ الطّاهِرَةِ الْعَظيمَةِ الْمُعَظَّمَةِ الْمَخْزُونَةِ الْمَكْنُونَةِ الَّتي لا يُجاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَ لا فاجِرٌ وَ بِاُمِّ الْكِتابِ وَ فاتِحَتِه وَ خاتِمَتِه وَ ما بَيْنَهُما مِنْ سُورَةٍ شَريفَةٍ وَ ايَةٍ مُحْكَمَةٍ وَ شِفاءٍ وَ رَحْمَةٍ وَ عَوْذَةٍ وَ بَرَكَةٍ وَ بِالتَّوْريةِ وَ الاِْنْجيلِ وَ الزَّبُورِ وَ الْفُرْقانِ وَ بِصُحُفِ اِبْرهيمَ وَ مُوسي وَ بِكُلِّ كِتابٍ اَنْزَلَهُ اللّهُ وَ بِكُلِّ رَسُولٍ اَرْسَلَهُ اللّهُ وَ بِكُلِّ حُجَّةٍ اَقامَهَا اللّهُ وَ بِكُلِّ بُرْهانٍ اَظْهَرَهُ اللّهُ وَ بِكُلِّ نُورٍ اَنارَهُ اللّهُ وَ بِكُلِّ الاءِ اللّهِ وَ عِزَّةِ اللّهِ وَ عَظَمَةِ اللّهِ وَ قُدْرَةِ اللّهِ وَ سُلْطانِ اللّهِ وَ جَلالِ اللّهِ وَ مَنْعَةِ

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 230 *»

اللّهِ وَ مَنِّ اللّهِ وَ عَفْوِ اللّهِ وَ حِلْمِ اللّهِ وَ حُكْمِ اللّهِ وَ حِكْمَةِ اللّهِ وَ غُفْرانِ اللّهِ وَ مَلائِكَةِ اللّهِ وَ كُتُبِ اللّهِ وَ رُسُلِ اللّهِ وَ اَنْبِياءِ اللّهِ وَ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللّهِ وَ اَهْلِ بَيْتِ رَسُولِ اللّهِ صَلَّي اللّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ مِنْ غَضَبِ اللّهِ وَ سَخَطِ اللّهِ وَ نَكالِ اللّهِ وَ عِقابِ اللّهِ وَ اَخْذِ اللّهِ وَ بَطْشِه وَ اجْتِياحِه وَ اجْتِثاثِه وَ اصْطِلامِه وَ اسْتيصالِه وَ تَدْميرِه وَ سَطَواتِه وَ نِقْمَتِه وَ جَميعِ مَثُلاتِه وَ مِنْ اِعْراضِه وَ صُدُودِه وَ تَنْكيلِه وَ تَوْكيلِه وَ خِذْلانِه وَ دَمْدَمَتِه وَ تَخْلِيَتِه وَ مِنَ الْكُفْرِ وَ النِّفاقِ وَ الشَّكِّ وَ الشِّرْكِ وَ الْحَيْرَةِ في دينِ اللّهِ وَ مِنْ شَرِّ يَوْمِ النُّشُورِ وَ الْحَشْرِ وَ الْمَوْقِفِ وَ الْحِسابِ وَ مِنْ شَرِّ كِتابٍ قَدْ سَبَقَ وَ مِنْ زَوالِ النِّعْمَةِ وَ تَحْويلِ الْعافِيَةِ وَ حُلُولِ النِّقْمَةِ وَ مُوجِباتِ الْهَلَكَةِ وَ مِنْ مَواقِفِ الْخِزْي وَ الْفَضيحَةِ فِي الدُّنْيا وَ الاْخِرَةِ وَ اَعُوذُ بِاللّهِ الْعَظيمِ مِنْ هَويً مُرْدٍ وَ قَرينٍ مُلْهٍ وَ صاحِبٍ مُسْهٍ وَ جارٍ مُؤْذٍ وَ غِنيً مُطْغٍ وَ فَقْرٍ مُنْسٍ وَ مِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ وَ صَلوةٍ لا تَنْفَعُ وَ دُعاءٍ لا يُسْمَعُ وَ عَيْنٍ لا تَدْمَعُ وَ نَفْسٍ لاتَقْنَعُ وَ بَطْنٍ لا يَشْبَعُ وَ عَمَلٍ لا يُرْفَعُ وَ اسْتِغاثَةٍ لا تُجابُ وَ غَفْلَةٍ وَ تَفْريطٍ يُوجِبانِ الْحَسْرَةَ وَ النَّدامَةَ وَ مِنَ الرِّياءِ وَ السُّمْعَةِ وَ الشَّكِّ وَ الشِّرْكِ وَ الْعَمي في دينِ اللّهِ وَ مِنْ نَصَبٍ وَ اجْتِهادٍ يُوجِبانِ الْعَذابَ وَ مِنْ مَرَدٍّ اِلَي النّارِ وَ مِنْ ضَلَعِ الدَّيْنِ وَ غَلَبَةِ الرِّجالِ وَ سُوءِ الْمَنْظَرِ فِي الدّينِ وَ النَّفْسِ وَ الاَْهْلِ وَ الْمالِ وَ الْوَلَدِ وَ الاِْخْوانِ وَ عِنْدَ مُعايَنَةِ مَلَكِ الْمَوْتِ عَلَيْهِ السَّلامُ وَ اَعُوذُ بِاللّهِ الْعَلِي الْعَظيمِ مِنَ الْغَرَقِ وَ الْحَرَقِ وَ الشَّرَقِ وَ السَّرَقِ وَ الْهَدْمِ وَ الْخَسْفِ وَ الْمَسْخِ وَ الرَّجْمِ وَ الْحِجارَةِ وَ الصَّيْحَةِ وَ الزَّلازِلِ وَ الْفِتَنِ وَ الْعَيْنِ وَ الصَّواعِقِ وَ الْبَرْدِ وَ الْبَرَدِ وَ الْقَوَدِ وَ الْقَرَدِ وَ الْجُنُونِ وَ الْجُذامِ وَ الْبَرَصِ وَ اَكْلِ السَّبُعِ وَ ميتَةِ السُّوءِ وَ جَميعِ اَنْواعِ الْبَلايا فِي الدُّنْيا وَ الاْخِرَةِ وَ اَعُوذُ بِاللّهِ الْعَظيمِ مِنْ شَرِّ السّامَّةِ وَ الْهامَّةِ وَ اللاّمَّةِ وَ الْخاصَّةِ وَ الْعامَّةِ وَ الْحامَّةِ وَ مِنْ شَرِّ اَحْداثِ النَّهارِ وَ مِنْ شَرِّ طَوارِقِ اللَّيْلِ اِلاّ طارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يا رَحْمنُ وَ مِنْ دَرَكِ الشَّقاءِ وَ سُوءِ الْقَضاءِ وَ جَهْدِ الْبَلاءِ وَ شَماتَةِ الاَْعْداءِ وَ تَتابُعِ الْعَناءِ وَ الْفَقْرِ اِلَي الاَْكْفاءِ وَ سُوءِ الْمَماتِ وَ الْمَحْيا وَ سُوءِ الْمُنْقَلَبِ وَ اَعُوذُ بِاللّهِ الْعَظيمِ مِنْ شَرِّ اِبْليسَ وَ جُنُودِه وَ اَتْباعِه وَ اَشْياعِه وَ مِنْ شَرِّ الْجِنِّ وَ الاِْنْسِ وَ مِنْ شَرِّ الشَّيْطانِ وَ مِنْ شَرِّ السُّلْطانِ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذي شَرٍّ وَ مِنْ شَرِّ ما اَخافُ وَ اَحْذَرُ وَ مِنْ شَرِّ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَ الاِْنْسِ وَ مِنْ شَرِّ فَسَقَةِ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ وَ مِنْ شَرِّ ما فِي النُّورِ وَ الظُّلَمِ وَ مِنْ شَرِّ ما دَهَمَ اَوْ هَجَمَ اَوْ اَلَمَّ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ سَقَمٍ وَ هَمٍّ وَ غَمٍّ وَ آفَةٍ وَ نَدَمٍ وَ مِنْ شَرِّ ما فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ الْبَرِّ وَ

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 231 *»

الْبِحارِ وَ مِنْ شَرِّ الْفُسّاقِ وَ الذُّعّارِ وَ الْفُجّارِ وَ الْكُفّارِ وَ الْحُسّادِ وَ السُّحّارِ وَ الْجَبابِرَةِ وَ الاَْشْرارِ وَ مِنْ شَرِّ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فيها وَ مِنْ شَرِّ ما يَلِجُ فِي الاَْرْضِ وَ ما يَخْرُجُ مِنْها وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دابَّةٍ رَبّي آخِذٌ بِناصِيَتِها اِنَّ رَبّي عَلي صِراطٍ مُسْتَقيمٍ وَ اَعُوذُ بِاللّهِ الْعَظيمِ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعاذَ مِنْهُ الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَ الاَْنْبِياءُ الْمُرْسَلُونَ وَ الشُّهَداءُ الصّالِحُونَ وَ عِبادُكَ الْمُتَّقُونَ وَ مُحَمَّدٌ وَ عَلِي وَ فاطِمَةُ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ الاْئِمَّةُ الْمَهْدِيُّونَ وَ الاَْوْصِياءُ وَ الْحُجَجُ المُطَهَّرُونَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَكاتُهُ وَ اَسْأَلُكَ اَنْ تُعْطِيَني مِنْ خَيْرِ ما سَأَلُوكَهُ وَ اَنْ تُعيذَني مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعاذُوا بِكَ مِنْهُ وَ اَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّه عاجِلِه وَ آجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وَ ما لَمْ اَعْلَمْ وَ اَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّه عاجِلِه وَ آجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وَ ما لَمْ اَعْلَمْ وَ اَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطينِ وَ اَعُوذُ بِكَ رَبِّ اَنْ‌يَحْضُرُونِ اَللّهُمَّ مَنْ اَرادَني في يَوْمي هذا وَ فيما بَعْدَهُ مِنَ الاَْيّامِ مِنْ جَميعِ خَلْقِكَ كُلِّهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَ الاِْنْسِ مِنْ قَريبٍ اَوْ بَعيدٍ ضَعيفٍ اَوْ شَديدٍ بِشَرٍّ اَوْ مَكْرُوهٍ اَوْ مَساءَةٍ بِيَدٍ اَوْ لِسانٍ اَوْ قَلْبٍ فَاَحْرِجْ صَدْرَهُ وَ اَفْحِمْ لِسانَهُ وَ اَلْجِمْ فاهُ وَ اسْدُدْ سَمْعَهُ وَ اَقْمِحْ بَصَرَهُ وَ اَرْعِبْ قَلْبَهُ وَ اشْغَلْهُ بِنَفْسِه وَ اَمِتْهُ بِغَيْظِه وَ اكْفِنيهِ بِما شِئْتَ وَ كَيْفَ شِئْتَ وَ اَنّي شِئْتَ بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ اِنَّكَ عَلي كُلِّ شَي‏ءٍ قَديرٌ اَللّهُمَّ اكْفِني شَرَّ مَنْ نَصَبَ لي حَدَّهُ وَ اكْفِني مَكْرَ الْمَكَرَةِ وَ اَعِنّي عَلي ذلِكَ بِالسَّكينَةِ وَ الْوَقارِ وَ اَلْبِسْني دِرْعَكَ الْحَصينَةَ وَ اَحْيِني ما اَحْيَيْتَني في سِتْرِكَ الْواقي وَ اَصْلِحْ حالي كُلَّهُ اَصْبَحْتُ في جِوارِ اللّهِ مُمْتَنِعاً وَ بِعِزَّةِ اللّهِ الَّتي لا تُرامُ مُحْتَجِباً وَ بِسُلْطانِ اللّهِ الْمَنيعِ مُحْتَرِزاً مُعْتَصِماً مُتَمَسِّكاً وَ بِاَسْماءِ اللّهِ الْحُسْني كُلِّها عائِذاً اَصْبَحْتُ في حِمَي اللّهِ الَّذي لا يُسْتَباحُ وَ في ذِمَّةِ اللّهِ الَّتي لا تُخْفَرُ وَ في حَبْلِ اللّهِ الَّذي لا يُجْذَمُ وَ في جِوارِ اللّهِ الَّذي لا يُسْتَضامُ وَ في مَنْعِ اللّهِ الَّذي لا يُدْرَكُ وَ في سِتْرِ اللّهِ الَّذي لا يُهْتَكُ وَ في عَوْنِ اللّهِ الَّذي لا يُخْذَلُ وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ اِلاّ بِاللّهِ الْعَلِي الْعَظيمِ اَللّهُمَّ اَعْطِفْ عَلَيْنا قُلُوبَ عَبيدِكَ وَ اِمائِكَ وَ اَوْلِيائِكَ بِرَأْفَةٍ مِنْكَ وَ رَحْمَهٍ ‏اِنَّكَ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ حَسْبِي اللّهُ وَ كَفي سَمِعَ اللّهُ لِمَنْ دَعا لَيْسَ وَراءَ اللّهِ مُنْتَهي وَ لا دُونَ اللّهِ مَلْجَأٌ مَنِ اعْتَصَمَ بِاللّهِ نَجي كَتَبَ اللّهُ لاََغْلِبَنَّ اَنَا وَ رُسُلي اِنَّ اللّهَ قَوِي عَزيزٌ فَاللّهُ خَيْرٌ حافِظاً وَ هُوَ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ وَ ما تَوْفيقي اِلاّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ اِلَيْهِ اُنيبُ وَ اِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِي اللّهُ لا اِلهَ اِلاّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظيمِ شَهِدَ اللّهُ اَنَّهُ لا اِلهَ اِلاّ هُوَ وَ الْمَلئِكَةُ وَ اُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ لا اِلهَ اِلاّ هُوَ الْعَزيزُ الْحَكيمُ اِنَّ الدّينَ عِنْدَ اللّهِ الاِْسْلامُ وَ اَنَا عَلي ذلِكَ مِنَ الشّاهِدينَ تَحَصَّنْتُ بِاللّهِ الْعَظيمِ

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 232 *»

وَ اعْتَصَمْتُ بِالْحَي الَّذي لا يَمُوتُ وَ رَمَيْتُ كُلَّ عَدُوٍّ لَنا بِلا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ اِلاّ بِاللّهِ الْعَلِي الْعَظيمِ وَ صَلَّي اللّهُ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ (و سلم خ‌ل).

و منها ما ذكره الكفعمي في جنة الامان الواقية نقلاً عن الطبرسي من كتابه كنوز النجاح صفة بناء المدينة حولك عن الصادقين عليهم السلام تنتصب قائماً او ساجداً و تقول و انت طاهر: اللهم اني احتجب بنور وجهك الكريم الجليل القدم الرفيع العظيم العلي الرحيم القائم بالقسط لا اله الا انت العزيز الحكيم و بمحمد و آله صلواتك عليه و آله و عليهم و باولي العزم من المرسلين صلواتك عليهم اجمعين و بيتك المعمور و السبع المثاني و القرآن العظيم و بكل من يكرم عليك من خلقك اجمعين لانفس اهل بيت نبيك محمد صلي الله عليه و آله ولاديانهم و لجميع ما ملکتهم و يتفضل به عليهم و لانفسنا و لادياننا و لجميع ما ملكتنا و يتفضل به علينا من شرور جميع ما قضيت و قدرت و خلقت و من شرور جميع ما تقضي و تقدر و تخلق ما احييتنا و بعد وفاتنا ببسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله احد الله الصمد لم‌يلد و لم‌يولد و لم‌يكن له كفواً احد (کذلک الله ربنا خ‌ل) ثلاثاً و يقول من فوقهم و من فوقنا ثم تقرؤ التوحيد كذلك ثلثاً و يقول عن ايمانهم و ايماننا ثم يقرؤها كذلك ثلثاً و يقول عن شمائلهم و عن شمائلنا ثم يقرؤها كذلك ثلثاً و يقول من خلفهم و من خلفنا ثم يقرؤها كذلك ثلثاً و يقول عن امامهم و عن امامنا ثم يقرؤها کذلک ثلثاً و يقول عن حواليهم و عن حوالينا عصمة و حصناً و حرزاً لهم و لنا من كل سوء و ضرر و مكروه و مخوف و محذور و شفا ما عشنا و بعد مماتنا بقدرة ربنا انه علي كل شيء قدير و لكل شيء حفيظ و صلي الله علي محمد و اله اجمعين و نحو ذلك ما روي عن انيس العابدين من ادعية كنوز النجاح ان محبوب بن محمد بن سنان قال سمعت ميموناً يقول لابي‌عبدالله عليه السلام ان السلطان يطلبني و انا اخافه قال عليه السلام فابن علي نفسك مدينة قال كيف لي بذلك قال

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 233 *»

عليه السلام اذا خرجت من منزلك فاقرأ قل هو الله احد قبالتك ثم اقرأها عن يمينك ثم اقرأها عن خلفك ثم اقرأها عن يسارك ثم اقرأها عن فوقك ثم اقرأها من تحتك يكون لك حصنا الخبر.

و منها ما وجدته في كتاب من بعض العلماء و هو احتجاب عظيم شريف مروي عن اميرالمؤمنين عليه السلام و هو: ِبسم الله الرحمن الرحيم  احْتَجَبْتُ بِنُورِ وَجْهِ اللَّهِ الْقَدِيمِ الْكَامِلِ وَ تَحَصَّنْتُ بِحِصْنِ اللَّهِ الْقَوِيِّ الشَّامِلِ وَ رَمَيْتُ‏ مَنْ‏ بَغَى‏ عَلَيَ‏ بِسَهْمِ اللَّهِ وَ سَيْفِهِ الْقَاتِلِ اللَّهُمَّ يَا غَالِباً عَلَى أَمْرِهِ وَ يَا قَائِماً فَوْقَ خَلْقِهِ وَ يَا حَائِلًا بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ حُلْ بَيْنِي وَ بَيْنَ الشَّيْطَانِ وَ نَزْغِهِ وَ بَيْنَ مَا لَا طَاقَةَ لِي بِهِ مِنْ أَحَدٍ مِنْ عِبَادِكَ كُفَّ عَنِّي أَلْسِنَتَهُمْ وَ اغْلُلْ أَيْدِيَهُمْ وَ أَرْجُلَهُمْ وَ اجْعَلْ بَيْنِي وَ بَيْنَهُمْ سَدّاً مِنْ نُورِ عَظَمَتِكَ وَ حِجَاباً مِنْ قُدْرَتِكَ (قوتك خ‌ل) وَ جُنْداً مِنْ‏ سُلْطَانِكَ فإِنَّكَ حَيٌّ قَادِرٌ (قاهر خ‌ل) اللَّهُمَّ اغْشُ عَنِّي أَبْصَارَ النَّاظِرِينَ حَتَّى أَرد الْمَوَارِدَ وَ اغْشُ عَنِّي أَبْصَارَ النُّورِ وَ ابْصَارَ الظُّلْمَةِ حَتَّى لَا أُبَالِيَ عَنْ أَبْصَارِهِمْ‏ يَكادُ سَنا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصارِ يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصارِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كهيعص و هو حسبي بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ حم عسق‏ و هو حسبي ك كَماءٍ أَنْزَلْناهُ مِنَ السَّماءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَباتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّياحُ‏ ح  ه هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ‏ م ي يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَناجِرِ كاظِمِينَ ما لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَ لا شَفِيعٍ يُطاعُ‏ ع ع عَلِمَتْ نَفْسٌ ما أَحْضَرَتْ فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوارِ الْكُنَّسِ وَ اللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ وَ الصُّبْحِ إِذا تَنَفَّسَ‏ س ص ص وَ الْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَ شِقاقٍ‏ ق  شَاهَتِ الْوُجُوهُ شَاهَتِ الْوُجُوهُ شَاهَتِ الْوُجُوهُ وَ عنت عَمِيَتِ الْأَبْصَارُ وَ كَلَّتِ الْأَلْسُنُ اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَهُمْ بَيْنَ عَيْنَيْهِمْ وَ شَرَّهُمْ تَحْتَ قَدَمَيْهِمْ وَ خَاتَمَ سُلَيْمَانَ بن داود عليهما السلام بَيْنَ أَكْتَافِهِمْ‏ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيم صبغة الله و من احسن من الله صبغة بحق كهيعص اكفنا بحق حمعسق احمنا و ارحمنا و انت القادر القاهر الكافي يا كافي و جعلنا من بين ايديهم سداً و من خلفهم سداً فاغشيناهم فهم لايبصرون صم

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 234 *»

بكم عمي فهم لايبصرون صم بكم عمي فهم لايعقلون اولئك الذين طبع الله علي قلوبهم و سمعهم و ابصارهم و اولئك هم الغافلون صم بكم عمي فهم لايبصرون انه من سليمان و انه بسم الله الرحمن الرحيم الا تعلوا علي و اتوني مسلمين فالله خير حافظاً و هو ارحم الراحمين و صلي الله علي خير خلقه و مطهر لطفه محمد و آله اجمعين و الحمد لله رب العالمين.

و منها ما رواه في الجنة الواقية نقلاً عن الخصايص ان الصادق عليه السلام احتجب من المنصور لما اراد قتله بهذا الدعاء: بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ وَ اِذا قَرَأْتَ الْقُرْءانَ جَعَلْنا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ الَّذينَ لايُؤْمِنُونَ بِالاْخِرَةِ حِجاباً مَسْتُوراً وَ جَعَلْنا عَلي قُلُوبِهِمْ اَكِنَّةً اَنْ يَفْقَهُوهُ وَ في اذانِهِمْ وَقْراً وَ اِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْءانِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلي اَدْبارِهِمْ نُفُوراً اَللّهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِالاِْسْمِ الَّذي بِه تُحْيي وَ تُميتُ وَ تَرْزُقُ وَ تُعْطي وَ تَمْنَعُ يا ذَا الْجَلالِ وَ الاِْكْرامِ اَللّهُمَّ مَنْ اَرادَنا بِسُوءٍ مِنْ جَميعِ خَلْقِكَ فَاَعْمِ عَنّا عَيْنَهُ وَ اصْمِمْ عَنّا سَمْعَهُ وَ اشْغَلْ عَنّا قَلْبَهُ وَ اغْلُلْ عَنّا يَدَهُ وَ اصْرِفْ عَنّا كَيْدَهُ وَ خُذْه مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِه وَ عَنْ يَمينِه وَ عَنْ شِمالِه وَ مِنْ فَوْقِه وَ مِنْ تَحْتِه يا ذَا الْجَلالِ وَ الاِْكْرامِ.

و منها ما ذكره في مشارق الانوار و رواه عن اميرالمؤمنين عليه السلام انه قرأه بعد فراغه عن الخطبة التطنجية تحصنت بذي الملك و الملكوت و اعتصمت بذي العزة و الجبروت و امتنعت بذي القدرة و اللاهوت من كل ما اخاف و احذر ايها الناس ما ذكر احدكم هذه عند نازلة او شدة الا و ازاحها الله عنه فقال جابر وحدها يا اميرالمؤمنين فقال نعم و اضيف اليه الثلثة عشر اسما و ضمن ثم ركب و مضي اقول و اضفت اليه اللهم صل علي محمد بن عبدالله النبي المرسل و علي بن ابي‌طالب المرتضي و الحسن بن علي المجتبي و الحسين بن علي الشهيد و علي بن الحسين السجاد و محمد بن علي الباقر و جعفر بن محمد الصادق و

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 235 *»

موسي بن جعفر الكاظم و علي بن موسي الرضا و محمد بن علي الجواد و علي بن محمد الهادي و الحسن بن علي العسكري و م ح م د ابن الحسن المهدي و فاطمة الصديقة الزهراء عليهم السلام.

الباب الثاني

في الاحراز و هي ايضا كثيرة نذكر منها ما تيسر

منها ما رواه في بلد الامين عن النبي صلي الله عليه و آله انه من قرأ هذه الامان كان في امان الله تعالي و هي شفاء من تسع‌مأة و تسعة و تسعين داء و هو ان تقرأ الحمد و اول البقرة الي المفلحون.

و منها ما رواه عن الكاظم عليه السلام احتجز من الناس كلهم ببسم الله الرحمن الرحيم و بقل هو الله احد الله الصمد لم‌يلد و لم‌يولد و لم‌يكن له كفواً احد قرأها عن يمينك و عن شمالك و من بين يديك و من خلفك و من فوقك و من تحتك و اذا دخلت علي سلطان جاير فاقرأها حين تنظر اليه ثلثا و اعقد بيدك اليسري ثم لاتفارقها حتي تخرج من عنده.

و منها ما رواه عن الصادق عليه السلام من دخل علي سلطان يخافه فليقرأ عند ما يقابله كهيعص و يضم اصابع يده اليمني كلما قرأ حرفا ضم اصبعا ثم يقرأ حمعسق و يضم اصابع يده اليسري كذلك ثم يقرأ و عنت الوجوه للحي القيوم و قد خاب من حمل ظلما و يفتحها في وجهه يكفي شره.

و منها ما رواه في الجنة الواقية عن الباقر عليه السلام نحن اهل البيت اذا كرهنا امراً و تخوفنا من شر سلطان او من امر لاقبل لنا دعونا بهذا الدعاء: يا كائناً قبل كل شيء و يا مكون كل شيء و يا باقياً بعد كل شيء صل علي محمد و اهل

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 236 *»

بيته و افعل بي كذا و كذا.

و منها ما رواه في الجنة الواقية نقلاً من كتاب مهج الدعوات انه قيل للصادق عليه السلام بما احترست من المنصور حين دخولك عليه فقال بالله و بقرائة انا انزلناه ثم قلت يا الله سبعاً اتشفع اليك بمحمد صلي الله عليه و آله و سلم و ان‌تغلبه لي فمن ابتلي بمثل ذلك فليصنع مثل صنعي و لولا اننا نقرأها و نأمر شيعتنا بقرائتها لتخطفهم الناس ولكن هي والله كهفهم.

و منها حرز ابي‌دجانة رواه الكفعمي في جنة الامان عن النبي صلي الله عليه و آله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ هَذَا كِتَاب من مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ إِلَى مَنْ‏ طَرَقَ‏ الدَّارَ مِنَ الْعُمَّارِ وَ الزُّوَّارِ إِلَّا طَارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْرٍ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ لَنَا وَ لَكُمْ فِي الْحَقِّ سَعَةً فَإِنْ تَكُ عَاشِقاً مُولعاً أَوْ فَاجِراً مُقْتَحِماً فَهَذَا كِتَابُ اللَّهِ يَنْطِقُ عَلَيْنَا وَ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ‏ وَ رُسُلُنَا يَكْتُبُونَ ما تَمْكُرُونَ‏ اتْرُكُوا صَاحِبَ كِتَابِي هَذَا وَ انْطَلِقُوا إِلَى عَبَدَةِ الْأَصْنَامِ (الاوثان خ‌ل) وَ إِلَى مَنْ يَزْعُمُ أَنَ‏ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ‏ حم‏ لا يُنْصَرُونَ‏ حم‌عسق‏ تَفَرَّقَتْ أَعْدَاءُ اللَّهِ تعالي وَ بَلَغَتْ حَجَّةُ اللَّهِ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ‏ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ‏.

و منها فيه عن النبي صلي الله عليه و آله للامن من الجن و الانس بسمل و قل لا اله الا الله عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ما شاء الله كان و ما لم‌يشاء لم‌يكن اشهد ان الله علي كل شيء قدير و ان الله قد احاط بكل شيء علما اللهم اني اعوذ بك من شر نفسي و من شر كل دابة انت اخذ بناصيتها ان ربي علي صراط مستقيم.

و منها عن الصادق عليه السلام من قال لاحول و لاقوة الا بالله العلي العظيم

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 237 *»

دفع الله عنه ثلثة و سبعين نوعاً من انواع البلاء اهونها الخنق. و عنه عليه السلام من قال ما شاء الله لاحول و لاقوة الا بالله سبعين مرة صرف الله عنه سبعين نوعاً من انواع البلاء ايسر ذلك الخنق قيل جعلت فداك و ما الخنق قال القتل بالجنون فيخنق.

و منها ما روي اذا صليت المغرب و الغداة فقل بسم الله الرحمن الرحيم لاحول و لاقوة الا بالله العلي العظيم سبع مرات فانه من قالها لم‌يصبه جذام و لاجنون و لامرض و لاسبعون نوعاً من انواع البلاء و في رواية تقوله مأة مرة دفع عنك مأة نوع من انواع البلاء.

و منها ما نقله عن العدة الفهدية انه من قرأ اية السخرة {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى‏ عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ وَ النُّجُومَ مُسَخَّراتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ‏،} عند نومه امن من الجن و الشياطين اقول و هذا مجرب في عدة مواطن في اشخاص عديدة الا انه اذا انتبه من منامه ثم نام ثانياً من غير قرائة لايبعد ان لايؤثر و ان اعاد القرائة فهو مأمون.

و منها ما رواه في بلد الامين في الادعية السر القدسية يا محمد و من خاف مما في الارض جاناً او شيطاناً فيقل حين يدخله الروع: يا اللَّهُ الْإِلَهُ الْأَكْبَرُ الْقَاهِرُ بِقُدْرَتِهِ‏ جَمِيعَ عِبَادِهِ وَ الْمُطَاعُ لِعَظَمَتِهِ عِنْدَ كُلِّ خَلِيقَتِهِ وَ الْمُمْضَى مَشِيَّتُهُ لِسَابِقِ قَدَرِهِ‏ أَنْتَ تَكْلَأُ مَا خَلَقْتَ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ لَا يَمْتَنِعُ مَنْ أَرَدْتَ بِهِ سُوءاً بِشَيْ‏ءٍ دُونَكَ مِنْ ذَلِكَ السُّوءِ وَ لَا يَحُولُ أَحَدٌ دُونَكَ بَيْنَ أَحَدٍ وَ مَا تُرِيدُ بِهِ مِنَ الْخَيْرِ كُلُّ مَا يُرَى وَ لَا يُرَى فِي قَبْضَتِكَ وَ جَعَلْتَ قَبَائِلَ الْجِنِّ وَ الشَّيَاطِينِ يَرَوْنَنَا وَ لَا نَرَاهُمْ وَ أَنَا لِكَيْدِهِمْ خَائِفٌ‏ فَآمِنِّي مِنْ شَرِّهِمْ وَ بَأْسِهِمْ بِحَقِّ سُلْطَانِكَ الْعَزِيزِ يَا عَزِيزُ فانه اذا قال ذلك لم‌يصل اليه من الجن و الشياطين سوء ابداَ.

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 238 *»

و منها ما رواه في جنة الامان الواقية نقلاً عن المهج ان الصادق عليه السلام لما قرأ هذا الدعاء آمنه الله من المنصور و هو برواية علي بن ابرهيم بن هاشم قال و كان الصادق عليه السلام يقرأ و يعوذ نفسه و كتبه و جعله حرزاً لابنه الكاظم عليه السلام و هو: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ بِسْمِ اللَّهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَبَداً حَقّاً حَقّاً لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ إِيمَاناً وَ صِدْقاً لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ تَعَبُّداً وَ رِقّاً لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهِ تَلَطُّفاً وَ رِفْقاً لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ بِسْمِ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ اعْتَصَمْتُ بِاللَّهِ وَ أَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَى اللَّهِ‏ ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ‏ وَ ما تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ‏ وَ نِعْمَ الْقَادِرُ اللَّهُ وَ نِعْمَ الْمَوْلى‏ اللَّهُ‏ وَ نِعْمَ النَّصِيرُ اللَّهُ وَ لَا يَأْتِي بِالْحَسَنَاتِ إِلَّا اللَّهُ وَ لَا يَصْرِفُ السَّيِّئَاتِ إِلَّا اللَّهُ وَ مَا بِنَا مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ‏ وَ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ وَ أَسْتَكْفِي [بِا] اللَّهِ وَ أَسْتَعِينُ اللَّهَ وَ أَسْتَقْيِلُ اللَّهَ وَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَ أَسْتَغِيثُ اللَّهَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ وَ آلِهِ وَ عَلَى أَنْبِيَاءِ اللَّهِ وَ عَلَى مَلَائِكَةِ اللَّهِ وَ عَلَى الصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ‏ إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمانَ وَ إِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَ أْتُونِي مُسْلِمِينَ‏ كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَ رُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِما يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ وَ اجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ‏ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ‏ كُلَّما أَوْقَدُوا ناراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَ يَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَساداً وَ اللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ‏ قُلْنا يا نارُ كُونِي بَرْداً وَ سَلاماً عَلى‏ إِبْراهِيمَ وَ أَرادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْناهُمُ الْأَخْسَرِينَ‏ وَ زادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَصْطَةً فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ‏ لَهُ مُعَقِّباتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ‏ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَ أَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَ اجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً وَ قَرَّبْناهُ نَجِيًّا وَ رَفَعْناهُ مَكاناً عَلِيًّا سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا وَ أَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَ لِتُصْنَعَ عَلى‏ عَيْنِي إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ يَكْفُلُهُ فَرَجَعْناكَ إِلى‏ أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُها وَ لا تَحْزَنَ وَ قَتَلْتَ نَفْساً فَنَجَّيْناكَ مِنَ الْغَمِّ وَ فَتَنَّاكَ فُتُوناً لا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ‏ لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلى‏ لا تَخافُ دَرَكاً وَ لا تَخْشى‏ لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ‏ لا تَخَفْ‏ … إِنَّا مُنَجُّوكَ وَ أَهْلَكَ‏ لا تَخافا إِنَّنِي مَعَكُما أَسْمَعُ وَ أَرى‏ وَ يَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْراً عَزِيزاً وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدْراً فَوَقاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذلِكَ الْيَوْمِ وَ لَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَ سُرُوراً وَ يَنْقَلِبُ إِلى‏ أَهْلِهِ مَسْرُوراً وَ رَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ‏ وَ يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَ الَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 239 *»

حُبًّا لِلَّهِ‏ رَبَّنا أَفْرِغْ عَلَيْنا صَبْراً وَ ثَبِّتْ أَقْدامَنا وَ انْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ‏ الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزادَهُمْ إِيماناً وَ قالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَ اتَّبَعُوا رِضْوانَ اللَّهِ وَ اللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ‏ أَوَ مَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَ جَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ‏ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَ بِالْمُؤْمِنِينَ وَ أَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ‏ لو انفقت ما في الارض جميعاَ ما الفت بين قلوبهم وَ لكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ‏ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَ نَجْعَلُ لَكُما سُلْطاناً فَلا يَصِلُونَ إِلَيْكُما بِآياتِنا أَنْتُما وَ مَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغالِبُونَ‏ عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنا وَ بَيْنَ قَوْمِنا بِالْحَقِّ وَ أَنْتَ خَيْرُ الْفاتِحِينَ‏ إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَ رَبِّكُمْ ما مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى‏ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ‏ فَسَتَذْكُرُونَ ما أَقُولُ لَكُمْ وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ‏ رَبِّ إِنِّي‏ مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ‏ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ‏ الم ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ‏ يُنْفِقُونَ‏ ‏اللَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْديهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ وَ لا يُحيطُونَ بِشَيْ‏ءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِما شاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ لا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظيم‏ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ‏ وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَ قَدْ خابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً فَتَعالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُ‏ الْمُبِينُ‏ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ‏ فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّماواتِ وَ رَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعالَمِينَ وَ لَهُ الْكِبْرِياءُ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ‏ وَ إِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجاباً مَسْتُوراً وَ جَعَلْنا عَلى‏ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَ فِي آذانِهِمْ وَقْراً وَ إِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى‏ أَدْبارِهِمْ نُفُوراً أَ فَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ وَ أَضَلَّهُ اللَّهُ عَلى‏ عِلْمٍ وَ خَتَمَ عَلى‏ سَمْعِهِ (وَ قَلْبِهِ) وَ جَعَلَ عَلى‏ بَصَرِهِ غِشاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَ فَلا تَذَكَّرُونَ‏ وَ جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ‏ وَ ما تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْهِ أُنِيبُ‏ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَ الَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ‏ وَ قالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنا مَكِينٌ أَمِينٌ‏ وَ خَشَعَتِ الْأَصْواتُ لِلرَّحْمنِ فَلا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً فَسَيَكْفِيكَهُمُ

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 240 *»

اللَّهُ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ‏ صِبْغَةَ اللَّهِ وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَ نَحْنُ لَهُ عابِدُون‏ لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى‏ جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَ تِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ هُوَ اللَّهُ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‏ يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ‏ رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا وَ إِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا وَ تَرْحَمْنا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ‏ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذابَها كانَ غَراماً رَبَّنا ما خَلَقْتَ هذا باطِلًا سُبْحانَكَ فَقِنا عَذابَ النَّارِ وَ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ‏ فِي الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً وَ ما لَنا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَ قَدْ هَدانا سُبُلَنا وَ لَنَصْبِرَنَّ عَلى‏ ما آذَيْتُمُونا وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ‏ إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ فَسُبْحانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ‏ اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَنِي وَ أَهْلِي وَ وُلْدِي وَ أَهْلَ عِنَايَتِي بِشَرٍّ أَوْ ضَرٍّ فَاقْمَعْ رَأْسَهُ وَ اعْقِلْ لِسَانَهُ وَ أَلْجِمْ فَاهُ وَ حُلْ بَيْنِي وَ بَيْنَهُ كَيْفَ شِئْتَ وَ أَنَّى شِئْتَ اجْعَلْنَا مِنْهُ وَ مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ‏ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّكَ‏ عَلى‏ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ‏ فِي حِجَابِكَ الَّذِي لَا يُرَامُ وَ فِي سُلْطَانِكَ الَّذِي لَا يُسْتَضَامُ فَإِن حِجَابَكَ مَنِيعٌ وَ جَاركَ عَزِيزٌ وَ أَمْرَكَ غَالِبٌ وَ سُلْطَانَكَ قَاهِرٌ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَفْضَلَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا هَدَيْتَنَا بِهِ مِنَ الضَّلَالَةِ وَ اغْفِرْ لَنَا وَ لِآبَائِنَا وَ لِأُمَّهَاتِنَا وَ لِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتِ وَ تَابِعْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُمْ بِالْخَيْرَاتِ إِنَّكَ مُجِيبُ الدَّعَوَاتِ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَوْدِعُكَ نَفْسِي وَ دِينِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي وَ عِيَالِي وَ حُزَانَتِي وَ خَوَاتِيمَ عَمَلِي وَ جَمِيعَ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ مِنْ أَمْرِ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي فَإِنَّهُ لَا يَضِيعُ مَحْفُوظُكَ وَ لَا تزرأُ وَدَائِعُكَ‏ قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَ لَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً اللَّهُمَ‏ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنا عَذابَ النَّارِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِينَ.

و منها ما رواه في جنة الامان نقلاَ عن الامالي للطوسي طاب ثراه عن الصادق عليه السلام ان زين العابدين عليه السلام كان يقول لاابالي اذا قلت هذه

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 241 *»

الكلمات لو اجتمع علي الجن و الانس و هو: بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ مِنَ اللَّهِ وَ إِلَى اللَّهِ وَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ عَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اللَّهُمَّ إِلَيْكَ‏ أَسْلَمْتُ‏ نَفْسِي‏ وَ إِلَيْكَ وَجَّهْتُ وَجْهِي وَ إِلَيْكَ أَلْجَأْتُ ظَهْرِي وَ إِلَيْكَ فَوَّضْتُ أَمْرِي اللَّهُمَّ احْفَظْنِي بِحِفْظِ الْإِيمَانِ مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَ مِنْ خَلْفِي وَ عَنْ يَمِينِي وَ عَنْ شِمَالِي وَ مِنْ فَوْقِي وَ مِنْ تَحْتِي وَ مِنْ قِبَلِي وَ ادْفَعْ عَنِّي بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ فَإِنَّهُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ العلي العظيم.

و منها حرز لمولانا زين العابدين عليه السلام رواه في بلد الامين يقرأه صباحاً و مساءً بسمل و قل: ِ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ سَدَدْتُ‏ أَفْوَاهَ‏ الْجِنِ‏ وَ الْإِنْسِ وَ الشَّيَاطِينِ وَ السَّحَرَةِ وَ الْأَبَالِسَةِ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ السَّلَاطِينِ وَ مَنْ يَلُوذُ بِهِمْ بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْأَعَزِّ وَ بِاللَّهِ الْكَبِيرِ الْأَكْبَرِ بِسْمِ اللَّهِ الظَّاهِرِ الْبَاطِنِ الْمَكْنُونِ الْمَخْزُونِ الَّذِي أَقَامَ بِهِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَ وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ بِما ظَلَمُوا فَهُمْ لا يَنْطِقُونَ‏ ما لَكُمْ لا تَنْطِقُونَ‏ قالَ اخْسَؤُا فِيها وَ لا تُكَلِّمُونِ‏ وَ خَشَعَتِ الْأَصْواتُ لِلرَّحْمنِ فَلا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَ قَدْ خابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً – وَ إِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجاباً مَسْتُوراً وَ جَعَلْنا عَلى‏ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَ فِي آذانِهِمْ وَقْراً وَ جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ وَ إِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى‏ أَدْبارِهِمْ نُفُوراً الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلى‏ أَفْواهِهِمْ وَ تُكَلِّمُنا أَيْدِيهِمْ‏ فَهُمْ لا يَنْطِقُونَ‏ لَوْ أَنْفَقْتَ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ما أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَ لكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ‏ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِين.

و منها حرز مروي عن العسكري عليه السلام نقل من كتاب انيس العابدين و هو: ب‍ِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ احْتَجَبْتُ بِحِجَابِ اللَّهِ النُّورِ الَّذِي احْتَجَبَ بِهِ منِ الْعُيُونِ وَ أَحَطْتُ‏ عَلَى‏ نَفْسِي‏ وَ أَهْلِي وَ وُلْدِي وَ مَا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ عِنَايَتِي بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ وَ احْرَزْتُ نَفْسِي‏  [وَ] ذَلِكَ كُلَّهُ مِنْ كُلِّ مَا أَخَافُ وَ أَحْذَرُ بِاللَّهِ

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 242 *»

الَّذِي‏ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ مَنْ‏ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ وَ لا يُحِيطُونَ بِشَيْ‏ءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِما شاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ لا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ‏ وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآياتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْها وَ نَسِيَ ما قَدَّمَتْ يَداهُ إِنَّا جَعَلْنا عَلى‏ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَ فِي آذانِهِمْ وَقْراً وَ إِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدى‏ فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً أَ فَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ وَ أَضَلَّهُ اللَّهُ عَلى‏ عِلْمٍ وَ خَتَمَ عَلى‏ سَمْعِهِ وَ قَلْبِهِ وَ جَعَلَ عَلى‏ بَصَرِهِ غِشاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَ فَلا تَذَكَّرُونَ‏ أُولئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلى‏ قُلُوبِهِمْ وَ سَمْعِهِمْ وَ أَبْصارِهِمْ وَ أُولئِكَ هُمُ الْغافِلُونَ‏ وَ إِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجاباً مَسْتُوراً وَ جَعَلْنا عَلى‏ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ‌يَفْقَهُوهُ وَ فِي آذانِهِمْ وَقْراً وَ إِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى‏ أَدْبارِهِمْ نُفُوراً وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِين‏.

و منها ما روي عن النبي صلي الله عليه و آله و نقل من انيس العابدين نقلاَ عن كنوز النجاح و فيه امان من الغرق و الحرق و سطوات كل جبار و امر يهولك !!!!!!و هو: بسم الله الرحمن الرحيم شهد الله انه لا اله الا هو و الملائكة و اولوا العلم قائما بالقسط لا اله الا هو العزيز الحكيم ان الدين عند الله الاسلام و نحن علي ما قال ربنا شاهدون و انا اشهد بما شهد الله تعالي به و استودع الله هذه الشهادة و هذه الشهادة لي وديعة عند الله حتي‌يؤديها اليّ يوم القيمة اللهم اني اعوذ بك و بنور قدسك و عظيم ركنك و عظمة طهارتك و تزكية جلالك من كل آفة و عاهة و طارق الجن و الانس الا طارقاَ يطرق بخير اللهم انت عياذي فبك اعوذ و انت ملاذي فبك الوذ يا من دانت له رقاب الجبابرة و خشعت له مغائظ الفراعنة بجلال وجهك و كرم جلالك من خزيك و كشف سترك و نسيان ذكرك و الاضراب عن شكرك انا في كنفك آناء ليلي و نهاري و نومي و قراري و ظعني و استقراري ذكرك شعاري و ثناؤك دثاري لا اله الا انت تنزيهاَ لوجهك و كرماَ لسبحات وجهك اجرني من

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 243 *»

خزيك و من شر عذابك و اضرب علي سرادقات حفظك و ورق روعي بخير منك و حفظ عنايتك يا ارحم الراحمين سبحانك و الحمد لله عدد قطرات ماء الامطار سبحانك و الحمد لله عدد ما احصاه المحصون و تكلم به المتكلمون و فوق ذلك الي منتهي قدرتك يا ذا الجلال و الاكرم.

الباب الثالث

في التعويذات و هي كثيرة جدا و نذكر هنا منها ما تيسر

منها ما ذكره الكفعمي عقيب كل فريضة: أَعُوذُ بِوَجْهِكَ‏ الْكَرِيمِ‏ وَ عِزَّتِكَ الَّتِي لَا تُرَامُ وَ قُدْرَتِكَ الَّتِي لَا يَمْتَنِعُ مِنْهَا شَيْ‏ءٌ مِنْ شَرِّ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ مِنْ شَرِّ الْأَوْجَاعِ كُلِّهَا وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ‏ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى‏ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ‏ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيم‏.

و منها عن ابي‌الحسن عليه السلام اذا امسيت فنظرت الشمس في غروب و ادبار فقل: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ‏ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَصِفُ وَ لَا يُوصَفُ وَ يَعْلَمُ وَ لَا يُعْلَمُ‏ يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ‏ وَ ما تُخْفِي الصُّدُورُ أَعُوذُ بِوَجْهِ اللَّهِ الْكَرِيمِ وَ بِاسْمِ اللَّهِ الْعَظِيمِ مِنْ شَرِّ مَا ذَرَأَ وَ مَا بَرَأَ وَ مِنْ شَرِّ مَا تَحْتَ الثَّرَى وَ مِنْ شَرِّ مَا ظَهَرَ وَ مَا بَطَنَ وَ مِنْ شَرِّ مَا كَانَ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ مِنْ‏ شَرِّ أَبِي‏ مُرَّةَ وَ مَا وَلَدَ وَ مِنْ شَرِّ الرَّسِيسِ وَ مِنْ شَرِّ مَا وَصَفْتُ وَ مَا لَمْ أَصِفْ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِين‏ هو امان من كل ما عض و لسع من السبع و من اللص و من الشيطان و من ذريته.

و منها عن ابي‌عبدالله عليه السلام الا اخبركم بشيء اذا قلتموه لم‌تستوحشوه بليل و لا نهار: بسم الله و بالله توكلت علي الله انه من يتوكل علي الله فهو حسبه ان الله بالغ امره قد جعل الله لكل شيء قدراَ اللهم اجعلني في كنفك و في جوارك و

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 244 *»

اجعلني في امانك و في منعك.

و منها عن الصادق عليه السلام قل بسم الله الجليل اعيذ فلاناَ بالله العظيم من الهامة و السامة و اللامة و العامة و من الجن و الانس و من العرب و العجم و من نفثهم و بغيهم و نفخهم و باية الكرسي ثم تقرأها (اللَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْديهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ وَ لا يُحيطُونَ بِشَيْ‏ءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِما شاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ لا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظيم‏) ثم تقول في الثانية بسم الله اعيذ فلاناَ بالله الجليل حتي تأتي عليه.

و منها عن الحسين بن علي عليهما السلام كلمات اذا قلتهن ما ابالي ان اجتمع علي من الجن و الانس: بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله و بالله و الي الله و في سبيل الله و علي ملة رسول الله صلي الله عليه و آله اللهم اكفني بقوتك و حولك و قدرتك شر كل مغتال و كيد الفجار فاني احب الابرار و اوالي الاخيار و صلي الله علي محمد النبي و اله و سلم.

و منها عن الصادق عليه السلام حصنوا اموالكم و اهليكم و احرزوهم بهذه و قولوها بعد صلوة العشاء الاخرة و هو اعيذ نفسي و ذريتي و اهل بيتي و مالي بكلمات الله التامات و من كل شيطان و هامة و من كل عين لامة و هي العوذة التي عوذ بها جبرئيل الحسن و الحسين عليهما السلام.

و منها ما ذكره ايضاَ عقيب كل فريضة مروياَ عن الصادق عليه السلام و مدلول الرواية انه من ادعية الصباح و المساء يقرأها في كل واحد منهما ثلثاَ: استودع الله العلي الاعلي الجليل العظيم ديني و نفسي و اهلي و مالي و ولدي

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 245 *»

و اخواني المؤمنين و جميع ما رزقني ربي و جميع من يعنيني امره استودع الله المرهوب المخوف المتضعضع لعظمته كل شيء ديني و نفسي و اهلي و مالي و ولدي و اخواني المؤمنين و جميع ما رزقني ربي و جميع من يعنيني امره و ثلثاَ اعيذ نفسي و ديني و اهلي و مالي و ولدي و اخواني في ديني و مارزقني ربي و خواتيم عملي و من يعنيني امره بالله الاحد الصمد الي آخرها(لم يلد و لم يولد و لم يکن له کفوا‌ احد)  و برب الفلق الي آخرها (مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ وَ مِنْ شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ وَ مِنْ شَرِّ النَّفَّاثاتِ فِي الْعُقَدِ وَ مِنْ شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَدَ ) و برب الناس الي اخرها (مَلِكِ النَّاسِ إِلهِ النَّاسِ مِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ الْخَنَّاسِ الَّذي يُوَسْوِسُ في‏ صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ).

و منها عن الصادق عليه السلام تقول عند المنام: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً صلي الله عليه و آله عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ أَعُوذُ بِعَظَمَةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِقُدْرَةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِجَلَالِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِسُلْطَانِ اللَّهِ‏ إِنَّ اللَّهَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ وَ أَعُوذُ بِعَفْوِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِغُفْرَانِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِرَحْمَةِ اللَّهِ‏ مِنْ‏ شَرِّ السَّامَّةِ وَ الْهَامَّةِ  وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ صَغِيرَةٍ أَوْ كَبِيرَةٍ بِلَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ وَ مِنْ شَرِّ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ مِنْ شَرِّ فَسَقَةِ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ وَ مِنْ شَرِّ الصَّوَاعِقِ وَ الْبَرَدِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِك‏.

عن الصادق عليه السلام ان استطعت ان لاتبيت ليلة حتي تعوذ باحدعشر حرفاَ قيل اخبرني بها قال: أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ‏ وَ أَعُوذُ بِقُدْرَةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِجَلَالِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِسُلْطَانِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِجَمَالِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِدَفْعِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِمَنْعِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِجَمْعِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِمُلْكِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِوَجْهِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِرَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه و آله مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَ بَرَأَ وَ ذَرَأَ و تعوذ به كلما شئت.

و منها عن الصادق عليه السلام قل: أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ‏ وَ أَعُوذُ بِقُدْرَةِ اللَّهِ‏ وَ أَعُوذُ بِجَلَالِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِعَظَمَةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِعَفْوِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِمَغْفِرَةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِرَحْمَةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِسُلْطَانِ اللَّهِ الَّذِي‏ هُوَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ وَ أَعُوذُ بِكَرَمِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِجَمْعِ اللَّهِ مِنْ شَرِّ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وَ كُلِّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ- وَ شَرِّ كُلِّ قَرِيبٍ أَوْ بَعِيدٍ أَوْ ضَعِيفٍ أَوْ شَدِيدٍ وَ مِنْ شَرِّ السَّامَّةِ وَ الْهَامَّةِ وَ الْعَامَّةِ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ صَغِيرَةٍ أَوْ كَبِيرَةٍ بِلَيْلٍ أَوْ

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 246 *»

نَهَارٍ وَ مِنْ شَرِّ فُسَّاقِ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ وَ مِنْ شَرِّ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ.

و منها رقي النبي صلي الله عليه و آله حسناَ و حسيناَ فقال: اعيذكما بكلمات الله التامة و اسمائه الحسني كلها عامة من شر السامة و الهامة و من شر كل عين لامة و من شر حاسد اذا حسد.

و منها ما ذكره الكفعمي حين يأوي الانسان الي فراشه فليقل: أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِقُدْرَةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِجَمَالِ‏ اللَّهِ‏ وَ أَعُوذُ بِسُلْطَانِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِجَبَرُوتِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِمَلَكُوتِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِدَفْعِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِجَمْعِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِمُلْكِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِرَحْمَةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‏ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ‏  وَ ذَرَأَ وَ بَرَأَ وَ مِنْ شَرِّ الْعَامَّةِ وَ السَّامَّةِ وَ مِنْ شَرِّ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ مِنْ شَرِّ فَسَقَةِ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ أَنْتَ‏ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى‏ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ‏.

و منها ما ذكره ايضا حين يأوي الي فراشه: أَعُوذُ بِاللَّهِ‏ الَّذِي‏ يُمْسِكُ‏ السَّماءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ‏ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَ ذَرَأَ وَ بَرَأَ وَ أَنْشَأَ وَ صَوَّرَ وَ مِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَ شَرِكِهِ وَ نَزْغِهِ وَ مِنْ شَرِّ شَيَاطِينِ الْإِنْسِ وَ الْجِنِّ وَ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ السَّامَّةِ وَ الْهَامَّةِ وَ اللَّامَّةِ وَ الْخَاصَّةِ وَ الْعَامَّةِ وَ مِنْ شَرِّ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَ ما يَخْرُجُ مِنْها وَ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فِيها وَ مِنْ شَرِّ طَوَارِقِ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ إِلَّا طَارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْرٍ بِاللَّهِ‏ الرَّحْمَنِ اسْتَعَنْتُ وَ عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ حَسْبِي‏ وَ نِعْمَ الْوَكِيل.

و منها ما ذكره ان تقرأ قبل طلوع الشمس و قبل غروبها عشراَ: لا اِلهَ اِلاَّ اللّهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيي وَ يُميتُ وَ هُوَ حَي لا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلي كُلِّ شَي‏ءٍ قَديرٌ و عشراً اَعُوذُ بِاللّهِ السَّميعِ الْعَليمِ مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطينِ وَ اَعُوذُ بِكَ رَبِّ اَنْ يَحْضُرُونِ اِنَّ اللّهَ هُوَ السَّميعُ.

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 247 *»

و منها ما ذكره عقيب صلوة الفجر: ‏أُعِيذُ نَفْسِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي (وَ وُلْدِي) وَ مَا رَزَقَنِي رَبِّي وَ كُلَ‏ مَنْ‏ يَعْنِينِي‏ أَمْرُهُ‏ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَ عَظَمَةِ اللَّهِ وَ قُدْرَةِ اللَّهِ وَ جَلَالِ اللَّهِ وَ كَمَالِ اللَّهِ وَ سُلْطَانِ اللَّهِ وَ غُفْرَانِ اللَّهِ وَ مَنِّ اللَّهِ وَ عَفْوِ اللَّهِ وَ حِلْمِ (حكم خ‌ل) اللَّهِ‏ وَ جَمْعِ اللَّهِ وَ رَسُولِ اللَّهِ وَ أَهْلِ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مِنْ شَرِّ السَّامَّةِ وَ الْهَامَّةِ وَ الْعَامَّةِ وَ اللَّامَّةِ وَ مِنْ شَرِّ طَوَارِقِ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ رَبِّي‏ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى‏ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ‏ أُعِيذُ نَفْسِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي وَ وُلْدِي وَ مَنْ يَعْنِينِي أَمْرُهُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْطَانٍ وَ هَامَّةٍ وَ كُلِ‏ عَيْنٍ لَامَّةٍ ثلاثاَ.

و منها تعويذات الايام علي ما رواه الكفعمي في بلد الامين:

عوذة يوم الجمعة: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ رَبَّ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ وَ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ وَ قَاهِرَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ خَالِقَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ مَالِكَهُ كُفَّ عَنَّا بَأْسَ أَعْدَائِنَا وَ مَنْ أَرَادَ بِنَا سُوءاً مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ أَعْمِ أَبْصَارَهُمْ وَ قُلُوبَهُمْ وَ اجْعَلْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُمْ حِجَاباً وَ حَرَساً وَ مَدْفَعاً إِنَّكَ رَبُّنَا لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ لَنَا إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا وَ إِلَيْهِ أَنَبْنَا وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ‏ رَبَّنَا عَافِنَا مِنْ شَرِّ كُلِّ سُوءٍ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ‏ آخِذٌ بِناصِيَتِها وَ مِنْ شَرِّ ما سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ مِنْ [شَرِّ] كُلِّ سُوءٍ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ إِلَهَ الْمُرْسَلِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِينَ وَ أَوْلِيَائِكَ وَ خُصَّ مُحَمَّداً وَ آلَهُ بِأَتَمِّ ذَلِكَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ أُومِنُ وَ بِاللَّهِ أَعُوذُ وَ بِاللَّهِ أَعْتَصِمُ وَ بِاللَّهِ أَسْتَجِيرُ وَ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَ مَنَعَتِهِ أَمْتَنِعُ مِنْ شَيَاطِينِ الْإِنْسِ وَ الْجِنِّ وَ مِنْ رَجِلِهِمْ وَ خَيْلِهِمْ وَ رَكْضِهِمْ وَ عَطْفِهِمْ وَ رَجْعَتِهِمْ وَ كَيْدِهِمْ وَ شَرِّهِمْ وَ شَرِّ مَا يَأْتُونَ بِهِ تَحْتَ اللَّيْلِ وَ تَحْتَ النَّهَارِ مِنَ الْبُعْدِ وَ الْقُرْبِ وَ مِنْ شَرِّ الْغَائِبِ وَ الْحَاضِرِ وَ الشَّاهِدِ وَ الزَّائِرِ أَحْيَاءً وَ أَمْوَاتاً أَعْمَى وَ بَصِيراً وَ مِنْ شَرِّ الْعَامَّةِ وَ الْخَاصَّةِ وَ مَنْ نَفْسٍ وَ وَسْوَسَتِهَا وَ مِنْ شَرِّ الدَّنَاهِشِ وَ الْحِسِّ وَ اللَّمْسِ وَ وَ اللَّبْسِ وَ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ بِالاسْمِ الَّذِي اهْتَزَّ لَهُ عَرْشُ بِلْقِيسَ وَ أُعِيذُ نَفْسِي وَ دِينِي وَ جَمِيعَ مَا تُحِيطُهُ عِنَايَتِي مِنْ شَرِّ كُلِّ صُورَةٍ وَ

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 248 *»

خِيَالٍ أَوْ بَيَاضٍ أَوْ سَوَادٍ أَوْ تِمْثَالٍ أَوْ مُعَاهَدٍ أَوْ غَيْرِ مُعَاهَدٍ مِمَّنْ يَسْكُنُ (سكن خ‌ل) الْهَوَاءَ وَ السَّحَابَ وَ الظُّلُمَاتِ وَ النُّورَ وَ الظِّلَّ وَ الْحَرُورَ وَ الْبَرَّ وَ الْبُحُورَ وَ السَّهْلَ وَ الْوُعُورَ وَ الْخَرَابَ وَ الْعُمْرَانَ وَ الْآكَامَ وَ الْآجَامَ وَ الْمَغَايِضَ وَ الْكَنَائِسَ وَ النَّوَاوِيسَ وَ الْفَلَوَاتِ وَ الْجَبَّانَاتِ مِنَ الصَّادِرِينَ وَ الْوَارِدِينَ مِمَّنْ يَبْدُو بِاللَّيْلِ وَ تَبْتَشِرُ بِالنَّهَارِ وَ بِالْعَشِيِّ وَ الْإِبْكَارِ وَ الْغُدُوِّ وَ الْآصَالِ وَ الْمُرِيبِينَ وَ الْأَسَامِرَةِ وَ الْأَفَاتِرَةِ وَ الْفَرَاعِنَةِ وَ الْأَبَالِسَةِ وَ مِنْ جُنُودِهِمْ وَ أَزْوَاجِهِمْ وَ عَشَائِرِهِمْ وَ قَبَائِلِهِمْ وَ مِنْ هَمْزِهِمْ وَ لَمْزِهِمْ وَ نَفْثِهِمْ وَ وِقَاعِهِمْ وَ أَخْذِهِمْ وَ سِحْرِهِمْ وَ ضَرْبِهِمْ وَ عَيْشِهِمْ [عَبَثِهِم‏] وَ لَمْحِهِمْ وَ احْتِيَالِهِمْ وَ أَخْلَاقِهِمْ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ مِنَ السَّحَرَةِ وَ الْغِيلَانِ وَ أُمِّ الصِّبْيَانِ وَ مَا وَلَدُوا وَ مَا وَرَدُوا وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ (ذِي شَرٍّ) دَاخِلٍ وَ خَارِجٍ وَ عَارِضٍ وَ مُتَعَرِّضٍ وَ سَاكِنٍ وَ مُتَحَرِّكٍ وَ ضَرَبَانِ عِرْقٍ وَ صُدَاعٍ وَ شَقِيقَةٍ وَ أُمِّ مِلْدَمٍ وَ الْحُمَّى وَ الْمُثَلَّثَةِ وَ الرِّبْعِ وَ الْغِبِّ وَ النَّافِضَةِ وَ الصَّالِبَةِ وَ الدَّاخِلَةِ وَ الْخَارِجَةِ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ‏ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّكَ‏ عَلى‏ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ‏ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدِ كَثِيراً وَ سَلَّمَ كثيراَ.

عوذة يوم السبت: بسم الله الرحمن الرحيم أُعِيذُ نَفْسِي بِاللَّهِ الَّذِي‏ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ وَ لا يُحِيطُونَ بِشَيْ‏ءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِما شاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ لا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ‏ ثم تقرأ الحمد و المعوذتين و التوحيد و تقول: كَذَلِكَ اللَّهُ رَبُّنَا وَ سَيِّدُنَا وَ مَوْلَانَا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ نُورُ النُّورِ وَ مُدَبِّرُ الْأُمُورِ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَ لا غَرْبِيَّةٍ يَكادُ زَيْتُها يُضِي‏ءُ وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى‏ نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ وَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ وَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عَلِيمٌ‏ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَ يَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَ لَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ وَ هُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً وَ مِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ وَ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عِلْماً وَ أَحْصى‏ كُلَّ شَيْ‏ءٍ عَدَداً مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ مُعْلِنٍ بِهِ أَوْ مُسِرٍّ وَ مِنْ شَرِّ الْجِنَّةِ وَ الْبَشَرِ وَ مِنْ شَرِّ

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 249 *»

مَا يَظْهَرُ بِاللَّيْلِ وَ يَكْمُنُ بِالنَّهَارِ وَ مِنْ شَرِّ طَوَارِقِ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ مِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ الْحَمَّامَاتِ وَ الْحُشُوشَ وَ الْخَرَابَاتِ وَ الْأَوْدِيَةَ وَ الصَّحَارِيَ وَ الغِيَاضَ وَ الشَّجَرَ وَ مَا يَكُونُ فِي الْأَنْهَارِ أُعِيذُ نَفْسِي وَ مَنْ يَعْنِينِي أَمْرُهُ بِاللَّهِ مَالِكِ الْمُلْكِ يُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ يَشَاءُ وَ يَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ يَشَاءُ وَ يَعِزُّ مَنْ يَشَاءُ وَ يُذِلُّ مَنْ يَشَاءُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَ يُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ‏ وَ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ يُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِ‏ وَ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ‏ لَهُ مَقالِيدُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَ يَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عَلِيمٌ‏ خَلَقَ الْأَرْضَ وَ السَّماواتِ الْعُلى‏ الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى‏ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُما وَ ما تَحْتَ الثَّرى‏ وَ إِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَ أَخْفى‏ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‏ لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ مُنْزِلُ التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الزَّبُورِ وَ الْفُرْقَانِ الْعَظِيمِ مِنْ شَرِّ كُلِّ طَاغٍ وَ بَاغٍ وَ نَافِثٍ وَ شَيْطَانٍ وَ سُلْطَانٍ وَ سَاحِرٍ وَ كَاهِنٍ وَ بَاطِرٍ [نَاظِرٍ] وَ طَارِقٍ وَ مُتَحَرِّكٍ وَ سَاكِنٍ وَ مُتَكَلِّمٍ وَ سَاكِتٍ وَ نَاطِقٍ وَ صَامِتٍ وَ مُتَخَيِّلٍ وَ مُتَمَثِّلٍ وَ مُتَلَوِّن وَ مُحْتَقِرٍ وَ مُتَجَبِّرٍ وَ نَسْتَجِيرُ بِاللَّهِ حِرْزِنَا وَ نَاصِرِنَا وَ مُونِسِنَا وَ هُوَ يَدْفَعُ عَنَّا لَا شَرِيكَ لَهُ وَ لَا مُعِزَّ لِمَنْ أَذَلَّ وَ لَا مُذِلَّ لِمَنْ أَعَزَّ وَ هُوَ الْواحِدُ الْقَهَّارُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيما.

عوذة اخري له ذكرها في الجنة الواقية بسمل و حولق و قل: اللَّهُمَّ رَبَّ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ وَ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ وَ قَاهِرَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ كُفَّ عَنِّي بَأْسَ الْأَشْرَارِ وَ أَعْمِ أَبْصَارَهُمْ وَ قُلُوبَهُمْ وَ اجْعَلْ بَيْنِي وَ بَيْنَهُمْ حِجَاباً إِنَّكَ رَبُّنَا وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ‏ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ تَوَكُّلَ عَائِذٍ بِهِ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ رَبِّي‏ آخِذٌ بِناصِيَتِها وَ مِنْ شَرِّ ما سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ سُوءٍ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ محمد.

عوذة يوم الاحد: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اسْتَوَى‏ الرَّبُ‏ عَلَى‏ الْعَرْشِ‏ وَ قَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ بِحِكْمَتِهِ وَ زَهَرَتِ النُّجُومُ بِأَمْرِهِ وَ رَسَتِ الْجِبَالُ بِإِذْنِهِ لَا يُجَاوِزُ اسْمَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ الَّذِي دَانَتْ لَهُ الْجِبَالُ وَ هِيَ طَائِعَةٌ وَ انْبَعَثَتْ لَهُ الْأَجْسَادُ وَ هِيَ بَالِيَةٌ وَ بِهِ أَحْتَجِبُ عَنْ كُلِّ غَاوٍ وَ بَاغٍ وَ طَاغٍ وَ جَبَّارٍ

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 250 *»

وَ حَاسِدٍ وَ بِاسْمِ اللَّهِ الَّذِي جَعَلَ بِهِ‏ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حاجِزاً وَ أَحْتَجِبُ [احْتَجَبْتُ‏] بِاللَّهِ‏ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّماءِ بُرُوجاً وَ جَعَلَ فِيها سِراجاً وَ قَمَراً مُنِيراً وَ زَيَّنَهَا لِلنَّاظِرِينَ وَ حَفِظَهَا مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ رَجِيمٍ‏ وَ جَعَلَ فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ جِبِالًا أَوْتَاداً أَنْ يُوصَلَ إِلَيَّ سُوءٌ أَوْ فَاحِشَةٌ أَوْ بَلِيَّةٌ حم‏ حم‏ حم تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ حم‏ حم‏ حم عسق كَذلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَ إِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ‏ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماَ.

عوذة يوم الاثنين: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ أُعِيذُ نَفْسِي بِرَبِّي الْأَكْبَرِ مِمَّا يَخْفَى وَ مَا يَظْهَرُ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ أُنْثَى وَ ذَكَرٍ وَ مِنْ شَرِّ مَا رَأَتِ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ أَدْعُوكُمْ أَيُّهَا الْجِنُّ إِنْ كُنْتُمْ سَامِعِينَ مُطِيعِينَ وَ أَدْعُوكُمْ أَيُّهَا الْإِنْسُ إِلَى اللَّطِيفِ‏ الْخَبِيرِ وَ أَدْعُوكُمْ أَيُّهَا الْجِنُّ وَ الْإِنْسُ إِلَى الَّذِي خَتَمْتُهُ بِخَاتَمِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ خَاتَمِ جِبْرِيلَ وَ مِيْكَالَ وَ إِسْرَافِيلَ وَ خَاتَمِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَ خَاتَمِ مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَ النَّبِيِّينَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ وَ اَزْجُرُ (آخذ خ‌ل) عَنْ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ كُلَّمَا يَغْدُو وَ يَرُوحُ مِنْ ذِي حَيٍّ أَوْ عَقْرَبٍ أَوْ سَاحِرٍ أَوْ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ أَوْ سُلْطَانٍ عَنِيدٍ أَخَذْتُ عَنْهُ مَا يُرَى وَ مَا لَا يُرَى وَ مَا رَأَتْ عَيْنُ نَائِمٍ أَوْ يَقْظَانٍ بِإِذْنِ اللَّهِ اللَّطِيفِ الْخَبِيرِ لَا سُلْطَانَ لَكُمْ عَلَى اللَّهِ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيما.

عوذة يوم الثلثا: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ أُعِيذُ نَفْسِي بِاللَّهِ الْأَكْبَرِ رَبِّ السَّمَاوَاتِ الْقَائِمَاتِ بِلَا عَمْدٍ وَ بِالَّذِي خَلَقَهَا فِي يَوْمَيْنِ‏ وَ قَضَى‏ فِي كُلِّ سَماءٍ أَمْرَها وَ خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ‏ وَ قَدَّرَ فِيها أَقْواتَها وَ جَعَلَ فِيهَا جِبِالًا أَوْتَاداً وَ جَعَلَهَا فِجاجاً سُبُلًا وَ أَنْشَأَ السَّحَابَ وَ سَخَّرَهُ وَ أَجْرَى الْفُلْكَ وَ سَخَّرَ الْبَحْرَ وَ جَعَلَ فِي الْأَرْضِ‏ رَواسِيَ وَ أَنْهاراً مِنْ شَرِّ مَا يَكُونُ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ تَعْقِدُ عَلَيْهِ الْقُلُوبُ وَ تَرَاهُ الْعُيُونُ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ كَفَانَا اللَّهُ كَفَانَا اللَّهُ كَفَانَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيرا

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 251 *»

عوذة يوم الاربعاء: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ أُعِيذُ نَفْسِي بِالْأَحَدِ الصَّمَدِ مِنْ شَرِّ النَّفَّاثاتِ فِي الْعُقَدِ وَ مِنْ شَرِّ ابْنِ قِتْرَةَ وَ مَا وَلَدَ أَسْتَعِيذُ بِاللَّهِ الْوَاحِدِ الْأَعْلَى مِنْ شَرِّ مَا رَأَتْ عَيْنِي وَ مَا لَمْ تَرَ أَسْتَعِيذُ بِاللَّهِ الْوَاحِدِ الْفَرْدِ الْكَبِيرِ الْأَعْلَى مِنْ شَرِّ مَنْ أَرَادَنِي بِأَمْرٍ عَسِيرٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي فِي جِوَارِكَ وَ حِصْنِكَ الْحَصِينِ الْعَزِيزِ الْجَبَّارِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْقَهَّارِ السَّلَامِ الْمُؤْمِنِ الْمُهَيْمِنِ الْغَفَّارِ عَالِمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ الْكَبِيرِ الْمُتَعَالِ هُوَ اللَّهُ هُوَ اللَّهُ هُوَ اللَّهُ لَا شَرِيكَ لَهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ كَثِيرا.

عوذة يوم الخميس: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ أُعِيذُ نَفْسِي‏ بِرَبِّ الْمَشارِقِ وَ الْمَغارِبِ‏ مِنْ شرّ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ وَ قَائِمٍ وَ قَاعِدٍ وَ عَدُوٍّ وَ حَاسِدٍ وَ مُعَانِدٍ وَ يُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَ يُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطانِ وَ لِيَرْبِطَ عَلى‏ قُلُوبِكُمْ وَ يُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدامَ‏ ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هذا مُغْتَسَلٌ بارِدٌ وَ شَرابٌ‏ وَ أَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً طَهُوراً لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً وَ نُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنا أَنْعاماً وَ أَناسِيَّ كَثِيراً الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ‏ ذلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ رَحْمَةٌ يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ‏ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ‏ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ‏ وَ اللَّهُ غالِبٌ عَلى‏ أَمْرِهِ‏ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِقُدْرَةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِرَسُولِ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً.

عوذة اخري له: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ أُعِيذُ نَفْسِي بِقُدْرَةِ اللَّهِ وَ عِزَّةِ اللَّهِ وَ عَظَمَةِ اللَّهِ وَ سُلْطَانِ اللَّهِ وَ جَلَالِ اللَّهِ وَ كَمَالِ اللَّهِ وَ بِجَمْعِ اللَّهِ وَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ وَ بِوُلَاةِ أَمْرِ اللَّهِ مِنْ شَرِّ مَا أَخَافُ وَ أَحْذَرُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً وَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيل‏.

و منها ما ذكره الكفعمي في بلد الامين عوذة لكل شيء مروية عن الرضا

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 252 *»

عليه السلام و هي رقعة الحبيب: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ اخْسَؤُا فِيها وَ لا تُكَلِّمُونِ‏ إِنِّي‏ أَعُوذُ بِالرَّحْمنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا أَخَذْتُ بِسَمْعِ اللَّهِ وَ بَصَرِهِ عَلَى أَسْمَاعِكُمْ وَ أَبْصَارِكُمْ وَ بِقُوَّةِ اللَّهِ عَلَى قُوَّتِكُمْ لَا سُلْطَانَ لَكُمْ عَلَى فُلَانِ بْنِ فُلَانَةَ وَ لَا عَلَى ذُرِّيَّتِهِ وَ لَا عَلَى أَهْلِهِ وَ لَا عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ سَتَرْتُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَكُمْ بِسِتْرِ النُّبُوَّةِ الَّتِي اسْتَتَرُوا بِهَا مِنْ سَطَوَاتِ الْفَرَاعِنَةِ جِبْرِيلُ عَنْ أَيْمَانِكُمْ وَ مِيكَالُ عَنْ يَسَارِكُمْ وَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَمَامَكُمْ وَ اللَّهُ مُطِلٌّ عَلَيْكُمْ يَمْنَعُهُ نَبِيُّ اللَّهِ وَ يَمْنَعُ ذُرِّيَّتُهُ وَ أَهْلُ بَيْتِهِ مِنْكُمْ وَ مِنْ الشَّيَاطِينِ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ إِنَّهُ لَا يَبْلُغُ حِلْمُنَا أَنَاتَكَ فَلَا تَبْتَلِهِ وَ لَا يَبْلُغُ مَجْهُودَ نَفْسِهِ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَ أَنْتَ نِعْمَ الْمَوْلَى وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ حَرَسَكَ اللَّهُ يَا فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ وَ ذُرِّيَّتَكَ مِمَّا يُخَافُ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِه و تكتب اية الكرسي علي التنزيل الله لا اله الا هو الحي القيوم لاتأخذه سنة و لا نوم له ما في السموات و ما في الارض و ما بينهما و ما تحت الثري عالم الغيب و الشهادة الرحمن الرحيم من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه الاية هكذا قرأها الرضا عليه السلام قاله علي بن ابرهيم في تفسيره و تكتب: لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ حَسْبِيَ‏ اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ‏ وَ أَسْلَمَ فِي رَأْسِ الشَّهْبَاءِ ليها طلسلسبيلا وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ اهل‌بيته الطيبين و سلم کثيرا و الحمد لله رب العالمين و الصلاة‌ علي محمد و آله الطاهرين.

و منها عوذة من ادعية الوسائل الي المسائل رواها في بلدة الامين عن ابي‌جعفر عليه السلام: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ مُلِمَّاتِ نَوَازِلِ‏ الْبَلَاءِ وَ أَهْوَالِ عَظَائِمِ الضَّرَّاءِ فَأَعِذْنِي رَبِّ مِنْ صَرْعَةِ الْبَأْسَاء وَ احْجُبْنِي مِنْ سَطَوَاتِ الْبَلَاءِ وَ نَجِّنِي مِنْ مُفَاجَاةِ النِّقَمِ وَ احْرُسْنِي مِنْ زَوَالِ النِّعَمِ وَ مِنْ زَلَلَ الْقَدَمِ وَ اجْعَلْنِي اللَّهُمَّ رَبِّ فِي حِمَى عِزِّكَ وَ حِيَاطَةِ حِرْزِكَ مِنْ مُبَاغَتَةِ الدَّوَائِرِ وَ مُعَاجَلَةِ الْبَوَادِرِ اللَّهُمَّ رَبِّ وَ أَرْضَ الْبَلَاءِ فَاخْسِفْهَا وَ عَرْضَةَ الْمِحَنِ فَارْجِفْهَا وَ شَمْسَ النَّوَائِبِ فَاكْسِفْهَا وَ جِبَالَ السُّوءِ فَانْسِفْهَا وَ كُرَبَ الدَّهْرِ فَاكْشِفْهَا وَ عَوَائِقَ الْأُمُورِ فَاصْرِفْهَا وَ أَوْرِدْنِي حِيَاضَ السَّلَامَةِ وَ احْمِلْنِي عَلَى مَطَايَا الْكَرَامَةِ وَ اصْحَبْنِي بِإِقَالَةِ الْعَثْرَةِ

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 253 *»

وَ اشْمَلْنِي بِسَتْرِ الْعَوْرَةِ وَ جُدْ عَلَيَّ رَبِّ بِآلَائِكَ وَ كَشْفِ بَلَائِكَ وَ دَفْعِ ضَرَّائِكَ وَ ادْفَعْ عَنِّي كَلَاكِلَ عَذَابِكَ وَ اصْرِفْ عَنِّي أَلِيمَ عِقَابِكَ وَ أَعِذْنِي مِنْ بَوَائِقِ الدُّهُورِ وَ أَنْقِذْنِي مِنْ سُوءِ الْعَوَاقِبِ وَ احْرُسْنِي مِنْ جَمِيعِ الْمَحْذُورِ وَ اصْدَعْ صَفَاةَ الْبَلَاءِ عَنْ أَمْرِي وَ اشْلُلْ يَدَهُ عَنِّي مُدَّةَ عُمُرِي إِنَّكَ الرَّبُّ الْمَجِيدُ الْمُبْدِئُ الْمُعِيدُ الْفَعَّالُ لِمَا تُرِيدُ.

و منها ان تقول اذا اصبحت: بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ إِلَى اللَّهِ وَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ عَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله عليه و آله اللَّهُمَّ إِلَيْكَ‏ أَسْلَمْتُ‏ نَفْسِي‏ وَ إِلَيْكَ‏ فَوَّضْتُ‏ أَمْرِي‏ وَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ احْفَظْنِي بحِفْظِ الْإِيمَانِ‏ مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَ مِنْ خَلْفِي وَ عَنْ يَمِينِي وَ عَنْ شِمَالِي وَ مِنْ فَوْقِي وَ مِنْ تَحْتِي وَ مِنْ قِبَلِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ نَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَ الْعَافِيَةَ مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَ شَرٍّ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ اللَّهُمَ‏ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَ مِنْ ضَغْطَةِ الْقَبْرِ وَ مِنْ ضِيقِ الْقَبْرِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ سَطَوَاتِ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ اللَّهُمَّ رَبَّ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَ رَبَّ الْبَلَدِ الْحَرَامِ وَ رَبَّ الْحِلِّ وَ الْحَرَامِ‏ أَبْلِغْ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ عَنِّي السَّلَامَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِدِرْعِكَ الْحَصِينَةِ وَ أَعُوذُ بِجَمْعِكَ أَنْ تُمِيتَنِي غَرَقاً أَوْ حَرَقاً أَوْ شَرَقاً أَوْ قَوَداً أَوْ صَبْراً أَوْ مَسَمّاً أَوْ تَرَدِّياً فِي بِئْرٍ أَوْ أَكِيلَ السَّبُعِ أَوْ مَوْتَ الْفُجْأَةِ أَوْ بِشَيْ‏ءٍ مِنْ مِيتَاتِ السَّوْءِ وَ لَكِنْ أَمِتْنِي عَلَى فِرَاشِي فِي طَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ رَسُولِكَ ص مُصِيباً لِلْحَقِّ غَيْرَ مُخْطِئٍ أَوْ فِي الصَّفِّ الَّذِي نَعَتَّهُمْ فِي كِتَابِكَ كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ‏ أُعِيذُ نَفْسِي وَ وُلْدِي وَ مَا رَزَقَنِي رَبِّي بـ‌قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ‏ حَتَّى يَخْتِمَ السُّورَةَ وَ أُعِيذُ نَفْسِي وَ وُلْدِي وَ مَا رَزَقَنِي رَبِّي- بِـ‌قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ‏ حَتَّى يَخْتِمَ السُّورَةَ وَ يَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ اللَّهُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ مِثْلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْ‏ءَ مَا خَلَقَ اللَّهُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ زِنَةَ عَرْشِهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رِضَا نَفْسِهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ مَا بَيْنَهُمَا وَ رَبِّ

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 254 *»

الْعَرْشِ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ دَرَكِ الشَّقَاءِ وَ مِنْ شَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَقْرِ وَ الْوَقْرِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ سُوءِ الْمَنْظَرِ فِي الْأَهْلِ وَ الْمَالِ وَ الْوَلَدِ و يصلي علي محمد و آل محمد عشر مرات.

و منها عن ابي‌جعفر عليه السلام من قال اذا اصبح: اللهم اني اصبحت في ذمتك و جوارك اللهم اني استودعك ديني و نفسي و دنياي و آخرتي و اهلي و مالي و اعوذ بك يا عظيم من شر خلقك جميعاً و اعوذ بك من شر ما يبلس به ابليس و جنوده لم‌يضره يومه شيء و ان قاله مساء لم‌يضره ليلته شيء ان شاء الله.

و منها ما نقل عن انيس العابدين عن المهج عن النبي صلي الله عليه و اله لدفع مردة الجن و الشياطين و السلطان: اعوذ بنور وجه الله و كلماته التامات التي لايجاوزهن بر و لا فاجر من شر ما ذرأ في الارض و ما يخرج منها و من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و من شر فتن الليل و النهار الا طارقا يطرق بخير يا رحمن.

و منها عن ابي‌عبدالله عليه السلام كل من قال هذه الكلمات و استعمل هذه العوذة في كل ليلة ضمنت له ان لايغتال من سارق في الليل و النهار يقول بعد صلوة العشاء الاخرة: أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِقُدْرَةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِمَغْفِرَةِ اللَّهِ‏ وَ أَعُوذُ بِرَحْمَةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِسُلْطَانِ اللَّهِ الَّذِي هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ وَ أَعُوذُ بِكَرَمِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِجَمْعِ اللَّهِ مِنْ شَرِّ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وَ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ وَ كُلِّ مُغْتَالٍ وَ سَارِقٍ وَ عَارِضٍ وَ مِنْ شَرِّ السَّامَّةِ وَ الْهَامَّةِ وَ الْعَامَّةِ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ صَغِيرَةٍ أَوْ كَبِيرَةٍ بِلَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ وَ مِنْ شَرِّ فُسَّاقِ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ وَ فُجَّارِهِمْ وَ مِنْ شَرِّ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ رَبِّي‏ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى‏ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ.

و منها عن الصادق عليه السلام من قال هذه الكلمات عند كل صلوة مكتوبة حفظ في نفسه و داره و ماله و ولده اجير نفسي و مالي و ولدي و اهلي و داري

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 255 *»

و كل ما هو مني بالله الواحد الاحد الصمد الذي لم‌يلد و لم‌يولد السورة و هكذا برب الفلق الي آخرها و برب الناس الی آخرها و اية الكرسي الي اخرها.

و منها ما ذكره في بلد الامين انه احترز به الرضا عليه السلام عن الرشيد و هي:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

‏ بِسْمِ اللَّهِ‏ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمنِ‏ مِنْكَ‏ إِنْ‏ كُنْتَ‏ تَقِيًّا أَوْ غَيْرَ تَقِيِّ أَخَذْتُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْبَصِيرِ عَلَى سَمْعِكَ وَ بَصَرِكَ لَا سُلْطَانَ لَكَ عَلَيَّ وَ لَا عَلَى سَمْعِي وَ لَا بَصَرِي وَ لَا عَلَى شَعْرِي وَ لَا عَلَى بَشَرِي وَ لَا عَلَى لَحْمِي وَ لَا عَلَى دَمِي وَ لَا عَلَى مُخِّي وَ لَا عَلَى عَصَبِي وَ لَا عَلَى عِظَامِي وَ لَا عَلَى أَهْلِي وَ لَا عَلَى مَالِي وَ لَا عَلَى مَا رَزَقَنِي رَبِّي سَتَرْتُ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ بِسِتْر النُّبُوَّةِ الَّذِي اسْتَتَرَ بِهِ أَنْبِيَاءُ اللَّهِ من سطوات الجبابرة و الْفَرَاعِنَةِ جَبْرَئِيلُ عَنْ يَمِينِي وَ مِيكَائِيلُ عَنْ يَسَارِي وَ إِسْرَافِيلُ مِنْ وَرَائِي وَ مُحَمَّدٌ صلی الله عليه و آله أَمَامِي وَ اللَّهُ مُطَّلِعٌ عَلَىّ مَا يَمْنَعُكَ وَ يَمْنَعُ الشَّيْطَانَ مِنِّي اللَّهُمَّ لَا يَغْلِبُ جَهْلُهُ أَنَاتَكَ أَنْ يَسْتَفِزَّنِي وَ يَسْتَخِفَّنِي ثم قل: اللَّهُمَّ إِلَيْكَ الْتَجَأْتُ. اللَّهُمَّ إِلَيْكَ الْتَجَأْتُ. اللَّهُمَّ إِلَيْكَ الْتَجَأْتُ.

و منها ما رواه في بلد الامين من الهياكل السبعة:

الاول: الْحَمْدُ لِلَّهِ‏ الَّذِي‏ لَا يَنْسَى‏ مَنْ ذَكَرَهُ وَ لَا يُخَيِّبُ مَنْ دَعَاهُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْهِ كَفَاهُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا تُحْصَى نَعْمَاؤُهُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَجْزِي بِالْإِحْسَانِ إِحْسَاناً وَ بِالسَّيِّئَاتِ غُفْرَاناً وَ بِالصَّبْرِ نَجَاةً وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هُوَ رَجَاؤُنَا حِينَ يَنْقَطِعُ الْأَمَلُ مِنَّا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيراً وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيراً وَ سُبْحَانَ اللَّهِ‏ بُكْرَةً وَ أَصِيلًا وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ آمَنْتُ بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَ كَفَرْتُ بِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ وَ تَوَكَّلْتُ‏ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ‏ وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدْراً سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً وَ تَحَصَّنْتُ بِشَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ‏.

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 256 *»

الثاني‏: أُعِيذُ نَفْسِي بِالَّذِي‏ خَلَقَ الْأَرْضَ وَ السَّماواتِ الْعُلى‏ الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى‏ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُما وَ ما تَحْتَ الثَّرى‏ وَ إِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَ أَخْفى‏ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‏ مِنْ سِحْرِ كُلِّ سَاحِرٍ وَ مَكْرِ كُلِّ مَاكِرٍ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ فَاجِرٍ وَ أُعِيذُ حَامِلَهَا مِنْ شَرِّ الْأَشْرَارِ وَ كَيْدِ الْفُجَّارِ وَ مَا اخْتَلَفَ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ بِـ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ وَ أُعِيذُهُ بِالاسْمِ الْمَخْزُونِ الْمَكْنُونِ الَّذِي تُحِبُّهُ وَ تَخْتَارُهُ وَ تَرْضَى عَمَّنْ دَعَاكَ بِهِ وَ بِالاسْمِ الَّذِي تُؤْتِي بِهِ‏ الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَ تُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ‏ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ‏.

الثالث‏: أُعِيذُ نَفْسِي بِاللَّهِ الَّذِي‏ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ وَ لا يُحِيطُونَ بِشَيْ‏ءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِما شاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ لا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ‏ آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَ الْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَ مَلائِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَ قالُوا سَمِعْنا وَ أَطَعْنا غُفْرانَكَ رَبَّنا وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها لَها ما كَسَبَتْ وَ عَلَيْها مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا رَبَّنا وَ لا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنا رَبَّنا وَ لا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ وَ اعْفُ عَنَّا وَ اغْفِرْ لَنا وَ ارْحَمْنا أَنْتَ مَوْلانا فَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ‏ و صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ صَحْبِهِ وَ سَلَّمَ‏.

الرابع‏: أُعِيذُ نَفْسِي بِالَّذِي قَالَ لِلسَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ‏ ائْتِيا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قالَتا أَتَيْنا طائِعِينَ‏ وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وَ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ وَ جِنِّيٍّ شَدِيدٍ قَائِمٍ أَوْ قَاعِدٍ فِي أَكْلٍ أَوْ شُرْبٍ أَوْ نَوْمٍ أَوِ اغْتِسَالٍ كُلَّمَا سَمِعُوا بِذِكْرِ آيَاتِ اللَّهِ تَوَلَّوْا عَلَى أَعْقَابِهِمْ هَرَباً أَ فَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثاً وَ أَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ‏ فتعالی الله الملک الحق لا اله الا هو رب العرش الکريم وَ أُعِيذُ حَامِلَ كِتَابِي هَذَا بِالْأَسْمَاءِ الثَّمَانِيَةِ الْمَكْتُوبَاتِ فِي قَلْبِ الشَّمْسِ وَ بِالاسْمِ الَّذِي أَضَاءَ بِهِ الْقَمَرُ وَ بِالاسْمِ الَّذِي كُتِبَ عَلَى وَرَقِ الزَّيْتُونِ وَ أُلْقِيَ فِي النَّارِ

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 257 *»

فَلَمْ يَحْتَرِقْ‏ قُلْ كُونُوا حِجارَةً أَوْ حَدِيداً أَوْ خَلْقاً مِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَنْ يُعِيدُنا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ صَحْبِهِ وَ سَلَّمَ‏.

الخامس‏: أُعِيذُ نَفْسِي بِاللَّهِ الَّذِي تَجَلَّى لِلْجَبَلِ فَجَعَلَهُ دَكًّا وَ خَرَّ مُوسى‏ صَعِقاً فَلَمَّا أَفاقَ قالَ سُبْحانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ‏ وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ سِحْرِ السَّاحِرِينَ وَ مَكْرِ الْمَاكِرِينَ وَ غَدْرِ الْغَادِرِينَ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْطَانٍ لَعِينٍ‏ إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخافُوا وَ لا تَحْزَنُوا وَ أَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ‏ وَ أَعُوذُ بِالاسْمِ الَّذِي نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ جَبْرَئِيلُ عليه السلام عَلَى النَّبِيِّ الصَّادِقِ الْأَمِينِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ فِي يَوْمِ الْإِثْنَيْنِ وَ بِمَا وَارَتِ الْحُجُبُ مِنْ جَلَالِ جَمَالِكَ وَ بِمَا طَافَ بِهِ الْعَرْشُ مِنْ بَهَاءِ كَمَالِكَ وَ بِمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ اكْفِ حَامِلَ كِتَابِي هَذَا آفَاتِ الدُّنْيَا وَ عَذَابَ الْآخِرَةِ إِنَّكَ‏ أَهْلُ التَّقْوى‏ وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ صَحْبِهِ وَ سَلَّمَ‏.

السادس‏: أُعِيذُ نَفْسِي بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ سِوَاهُ مِنْ شَرِّ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَ ما يَخْرُجُ مِنْها وَ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فِيها وَ هُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ إِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَ يُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَ هُوَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ وَ أَعُوذُ بِمَا اسْتَعَاذَ بِهِ آدَمُ أَبُو الْبَشَرِ وَ شَيْثٌ وَ هَابِيلُ وَ إِدْرِيسُ وَ نُوحٌ وَ هُودٌ وَ صَالِحٌ وَ شُعَيْبٌ وَ لُوطٌ وَ إِبْرَاهِيمُ وَ إِسْمَاعِيلُ وَ إِسْحَاقُ وَ يَعْقُوبُ وَ الْأَسْبَاطُ وَ مُوسَى وَ هَارُونُ وَ دَاوُدُ وَ سُلَيْمَانُ وَ أَيُّوبُ وَ إِلْيَاسُ وَ الْيَسَعُ وَ ذُو الْكِفْلِ وَ يُونُسُ وَ عِيسَى وَ زَكَرِيَّا وَ يَحْيَى وَ الْخَضِرُ وَ مُحَمَّدٌ خَيْرُ الْبِشْرِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ وَ بِمَا اسْتَعَاذَ بِهِ كُلُّ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ وَ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ إِلَّا مَا تَبَاعَدْتُمْ وَ تَفَرَّقْتُمْ عَنْ حَامِلِ كِتَابِي هَذَا وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ صَحْبِهِ وَ سَلَّمَ‏.

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 258 *»

السابع‏: أُعِيذُ نَفْسِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي وَ وُلْدِي وَ جِيرَانِي وَ مَا خَوَّلَنِي رَبِّي وَ أَهْلَ حُزَانَتِي وَ مَنْ أَسْدَى إِلَيَّ يَداً أَوْ عَمِلَ مَعِي مَعْرُوفاً بِيَدِهِ أَوْ لِسَانِهِ بِاللَّهِ‏ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ هُوَ اللَّهُ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‏ يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ‏ يَا نُورَ النُّورِ يَا مُدَبِّرَ الْأُمُورِ اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَ لا غَرْبِيَّةٍ يَكادُ زَيْتُها يُضِي‏ءُ وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى‏ نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ وَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ وَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عَلِيمٌ‏ إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى‏ عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ وَ النُّجُومَ مُسَخَّراتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَ خُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ وَ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِها و ادْعُوهُ خَوْفاً وَ طَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ‏ وَ صَلَّى اللَّهُ‏ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِين.

و منها ما نقل عن انيس العابدين عوذة توضع تحت العمامة عند الدخول علي السلطان و هي:بسم الله الرحمن الرحيم يا من وضع المذلة علي رقاب الملوك فهم من سطواته خائفون و يا من تفرد بالعزة و العظمة فجميع الخلق من خيفته وجلون و يا من يحشر العظام الدارسات و هي رميم يوم يبعثون يا من اعز اوليائه بطاعته فهم عن الفزع الاكبر يومئذ امنون ادخلوا عليهم الباب فاذا دخلتموه فانكم غالبون و علي الله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين.

و منها نقلاً عنه عوذة اخري للدخول علي السلطان يكتب و يجعل علي مقدمة العمامة: اقبل و لا تخف انك من الامنين لاتخف نجوت من القوم الظالمين لاتخافا انني معكما اسمع و اري لاتخاف دركا و لاتخشي الذي اطعمهم من جوع و آمنهم من خوف فسيكفيكهم الله و هو السميع العليم الله خير حافظاً و هو ارحم

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 259 *»

الراحمين ادخلوا عليهم الباب فاذا دخلتموه فانكم غالبون و علي الله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين.

و منها نقلاً عنه عوذة اخري عن اميرالمؤمنين عليه السلام قال اذا خفت السلطان او الشيطان فاقرأ هذه العوذة و من لم‌يقرأها يكتب و يعلق عليه و هي: بسم الله الرحمن الرحيم اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ان الله هو السميع العليم ثم يقرأ فاتحة الكتاب مرة و قل هو الله احد مرتين و يقول اللهم انك قلت لنبيك صلي الله عليه و آله قل اعوذ برب الفلق السورة و انا اقول برب الفلق الي آخرها ثم يقول اللهم انك قلت لنبيك صلي الله عليه و آله قل اعوذ برب الناس السورة و انا اقول برب الناس الي آخرها ثم يقول اللهم اني اعوذ بك من الجن و الانس و اعوذ بك من همزهم و لمزهم و نفثهم و رمحهم و شرهم و صورهم و طردهم انك علي كل شيء قدير و الحمد لله رب العالمين.

و منها عن النبي صلي الله عليه و آله للامن من الجن: بسم الله الرحمن الرحيم لا اله الا الله عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ما شاء الله كان و ما لم‌يشأ لم‌يكن اشهد ان الله علي كل شيء قدير و ان الله قد احاط بكل شيء علماً اللهم اني اعوذ بك من شر نفسي و من شر كل دابة انت اخذ بناصيتها ان ربي علي صراط مستقيم.

و منها عن ابي‌الحسن عليه السلام ما من احد في حد الصبي يتعهد في كل ليلة قرائة قل اعوذ برب الفلق و قل اعوذ برب الناس كل واحدة ثلث مرات و قل هو الله احد مأة مرة فان لم‌يقدر فخمسين الا صرف الله عنه كل لمم او عرض من اعراض الصبيان و العطاش و فساد المعدة و بدور الدم ابداً ما تعوهد بهذا حتي

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 260 *»

يبلغه الشيب فان تعهد نفسه بذلك او تعوهد كان محفوظاً الي يوم يقبض الله نفسه.

و منها ما روي عن ابي‌الحسن عليه السلام من قرأ اية الكرسي عند منامه لم‌يخف الفالج ان شاء الله و مما ينخرط في هذا السلك ما رواه سلمان عن فاطمة عليها السلام عن ابيها رسول الله صلي الله عليه و آله انه من سره ان لايمسه الحمي و لا المرض فليواظب علي قرائة هذا الدعاء صباحاً و مساءً:

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ

 بِسْمِ اللّهِ النُّورِ بِسْمِ اللّهِ نُورِ النُّورِ بِسْمِ اللّهِ نُورٌ عَلي نُورٍ بِسْمِ اللّهِ الَّذي هُوَ مُدَبِّرُ الاُْمُورِ بِسْمِ اللّهِ الَّذي خَلَقَ النُّوْرَ مِنَ النُّوْرِ اَلْحَمْدُ لِلّهِ الَّذي خَلَقَ النُّوْرَ وَ اَنْزَلَ النُّوْرَ عَلَي الطُّوْرِ في كِتابٍ مَسْطُورٍ (فی رَقٍّ منشور خ‌ل) بِقَدَرٍ مَقْدُورٍ عَلي نَبِيٍّ مَحْبُورٍ اَلْحَمْدُ لِلّهِ الَّذي هُوَ بِالْعِزِّ مَذْكُورٌ وَ بِالْفَخْرِ مَشْهُورٌ وَ عَلَي الضَّرّاءِ وَ السَّرّاءِ مَشْكُورٌ وَ صَلَّي اللّهُ عَلي سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ النَّبِي وَ آلِهِ الطّاهِرينَ.

و منها ما رواه الشيخ الاستاد الاوحد عوذة للاوجاع عن الكاظم عليه السلام يكتب في رقّ و يعلق علي الصبيّ يدفع الله عنه بها كل علة و هي: بِسْمِ اللَّهِ أَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْعَظِيمِ وَ عِزَّتِكَ‏ الَّتِي‏ لَا تُرَامُ‏ وَ قُدْرَتِكَ‏ الَّتِي لَا يَمْتَنِعُ مِنْهَا شَيْ‏ءٌ مِنْ شَرِّ مَا أَخَافُ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ مِنْ شَرِّ الْأَوْجَاعِ كُلِّهَا وَ مِنْ شَرِّ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ مِنْ كُلِّ سُقْمٍ أَوْ وَجَعٍ أَوْ هَمٍّ أَوْ مَرَضٍ أَوْ بَلَاءٍ أَوْ بَلِيَّةٍ أَوْ مِمَّا عَلِمَ اللَّهُ أَنَّهُ خَلَقَنِي لَهُ وَ لَمْ أَعْلَمْهُ مِنْ نَفْسِي وَ أَعِذْنِي يَا رَبِّ مِنْ شَرِّ ذَلِكَ كُلِّهِ فِي لَيْلِي حَتَّى أُصْبِحَ وَ فِي نَهَارِي حَتَّى أُمْسِيَ وَ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَ بَرٌّ وَ لَا فَاجِرٌ وَ مِنْ شَرِّ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فِيها وَ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَ ما يَخْرُجُ مِنْها وَ سَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ أَسْأَلُكَ يَا رَبِّ بِمَا سَأَلَكَ بِهِ مُحَمَّدٌ صَلی الله عليه و آله و اهلُ بيته حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ‏ اِخْتِمْ عَلَيَّ ذَلِكَ مِنْكَ يَا بَرُّ يَا رَحِيمُ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ الْوَاحِدِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ صَلَّى اللَّهُ عَلَى

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 261 *»

مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ادْفَعْ عَنِّي سُوءَ مَا أَجِدُ بِقُدْرَتِك.

و منها ما رواه ايضاً عن ابي‌الحسن الرضا و عن موسي بن جعفر صلوات الله عليهم لما نظرت الي السلطان قلت يا من لايضام و لايرام و به تواصل الارحام صل علي محمد و آل محمد و اكفني شره بحولك و قوتك.

و منها عن الصادق عليه السلام في العوذة قال تأخذ قلة جديدة فتجعل فيها ماء ثم تقرأ عليها انا انزلناه في ليلة القدر ثلثين مرة ثم تعلق و تشرب منها و تتوضأ و يزاد فيها ماء ان شاء.

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 262 *»

المقالة الثانية

في دفع المرض عن المرضي و هي مشتملة علي نوعين من العلاج:

علاج كلي يعالج به جميع انحاء الامراض

و علاج خاص يخص بمرض خاص دون غيره فلنجعل لهذه المقالة بابين:

الباب الاول

في المعالجات الكلية العامة و هي كثيرة جداً نذكر منها هنا ما تيسر

من ذلك ما روي عن الصادق عليه السلام لو قرأت الحمد علي ميت سبعين مرة ثم ردت فيه الروح ماكان ذلك عجباً و قال ما قرأت الحمد علي وجع سبعين مرة الا سكن باذن الله و ان شئتم فجربوا و لاتشكوا و قال من نالته علة فليقرأ في جيبه الحمد سبع مرات فان ذهبت العلة و الا فليقرأها سبعين مرة و انا الضامن له العافية و عن النبي صلي الله عليه و اله من استكفي باية من المشرق الي المغرب كفي اذا كان بيقين و قال من لم‌يستشف بالقرآن فلاشفاه الله.

و من ذلك ما روي عن ابي‌جعفر عليه السلام اذا كانت بك علة تتخوف علي نفسك منها تقرأ سورة الانعام فانه لا ينالك من تلك العلة ما تكره.

و من ذلك ما روي عنهم عليهم السلام اية الكرسي لما قُرأت له و ماء زمزم لمايُشرَب له.

و من ذلك ما روي عن الباقر عليه السلام من لم‌تبرأه سورة الحمد و قل هو الله احد لم‌يبرأه شيء و كل علة يبرأ بهاتين السورتين و عن الصادق عليه السلام لابأس بالعوذة و الرقية و النشرة اذا كانت من القرآن و من لم‌يشفه القرآن فلاشفاه الله و هل شيء ابلغ في هذه الاشياء من

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 263 *»

القرآن اليس الله يقول و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين و قال عليه السلام ما اشتكي احد من المؤمنين شيئا قط فقال باخلاص و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين و مسح علي العلة الا شفاه الله.

و من ذلك عن ابي‌جعفر عليه السلام اذا مرض الرجل فاردت ان تعوذة فقل اخرج عليك يا عرق او يا عين جن او يا عين انس او يا وجع بفلان بن فلان اخرج عليك بالله الذي كلم موسي تكليماً و اتخذ ابراهيم خليلاً و رب عيسي بن مريم روح الله و كلمته و رب محمد و آل محمد الا هدأت و طفيت كما طُفيت نار ابرهيم الخليل.

و من ذلك ما روي عن علي عليه السلام من اصابه الم في جسده فليعوذ نفسه و ليقل: اعوذ بعزة الله و قدرته علي الاشياء اعيذ نفسي بجبار السماء اعيذ نفسي بمن لايضر مع اسمه سم و لا داء اعيذ نفسي بالذي اسمه بركة و شفاء فانه اذا قال ذلك لم‌يضره الم و لا داء.

و من ذلك ما روي عنه عليه السلام اذا اشتكي احدكم فليقل بسم الله و بالله و صلي الله علي رسول الله و آله و اعوذ بعزة الله و قدرته علي ما يشاء من شر ما اجد فانه اذا قال ذلك صرف الله عنه الداء ان شاء الله.

و من ذلك ما روي عن الرضا عليه السلام قل علي جميع العلل يا منزل الشفاء و مذهب الداء انزل علي وجعي الشفاء فانك تعافي باذن الله.

و من ذلك ما روي عنه عليه السلام علم هذه العوذة رجلاً و قال علّمها اخوانك المؤمنين فانها لكل الم و هي: اعيذ نفسي برب الارض و السماء اعيذ نفسي بالذي لايضر مع اسمه داء اعيذ نفسي بالله الذي اسمه بركة و شفاء.

و من ذلك قال الصادق عليه السلام تضع يدك علي الوجع و قل ثلثاً الله الله ربي حقاً لااشرك به شيئاً اللهم انت لها و لكل عظيمة ففرجها عني.

و من ذلك قال عليه السلام للاوجاع كلها بسم الله و بالله كم من نعمة لله في عرق ساكن و غير ساكن علي عبد شاكر و غير شاكر ثم تأخذ لحيتك بيدك اليمني عقيب الفريضة و قل ثلثا اللهم فرج عني كربتي و عجل عافيتي و اكشف

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 264 *»

ضري و احرص ان يكون ذلك مع دموع و بكاء.

و من ذلك ما نقل عن كتاب انيس العابدين عن الصادق عليه السلام من كان به علة فليقل عليها في كل صباح اربعين مرة مدة اربعين يوماً: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين حسبنا الله و نعم الوكيل تبارك الله احسن الخالقين و لاحول و لاقوة الا بالله العلي العظيم.

و من ذلك ما روي عن المهج عن الصادق عليه السلام قل بعد صلوة الليل اذا كانت بك علة و انت ساجد: اللَّهُمَ‏ إِنِّي‏ أَدْعُوكَ‏ دُعَاءَ الْعَلِيلِ‏ الذَّلِيلِ الْفَقِيرِ أَدْعُوكَ دُعَاءَ مَنْ قَدِ اشْتَدَّتْ فَاقَتُهُ وَ قَلَّتْ حِيلَتُهُ وَ ضَعُفَ عَمَلُهُ مِنَ الْخَطِيئَةِ وَ الْبَلَاءِ دُعَاءَ مَكْرُوبٍ إِنْ لَمْ تُدَارِكْهُ هَلَكَ وَ إِنْ لَمْ تَسْتَنْقِذْهُ فَلَا حِيلَةَ لَهُ فَلَا تُحِطْ بِي يَا سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ وَ إِلَهِي مَكْرَكَ وَ لَا تُثْبِتْ عَلَيَّ غَضَبَكَ وَ لَا تَضْطَرَّنِي إِلَى الْيَأْسِ مِنْ رَوْحِكَ وَ الْقُنُوطِ مِنْ رَحْمَتِكَ وَ طُولِ الصَّبْرِ عَلَى الْأَذَى اللَّهُمَّ لَا طَاقَةَ لِی ببَلَائِكَ وَ لَا غَنَاءَ بِي عَنْ رَحْمَتِكَ وَ رَوْحِكَ وَ هَذَا ابْنُ نَبِيِّكَ وَ حَبِيبِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ بِهِ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ فَإِنَّكَ جَعَلْتَهُ مَفْزَعاً لِلْخَائِفِ وَ اسْتَوْدَعْتَهُ عِلْمَ مَا كَانَ وَ مَا هُوَ كَائِنٌ فَاكْشِفْ ضُرِّي وَ خَلِّصْنِي مِنْ هَذِهِ الْبَلِيَّةِ إِلَى مَا عَوَّذْتَنِي مِنْ عَافِيَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ انْقَطَعَ الرَّجَاءُ إِلَّا مِنْكَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّه‏.

و من ذلك ما روي عن النبي صلي الله عليه و آله ما دعا عبد بهذه الكلمات لمريض الا شفاه الله ما لم‌يقض انه يموت منه و هي اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان‌يشفيك.

و من ذلك ما روي عن احدهما اذا دخلت علي مريض فقال: اعيذك بالله العظيم رب العرش العظيم من شر كل عرق نفار و من شر حر النار.

و من ذلك ما روي عن ابي‌جعفر عليه السلام اذا اشتكي الانسان فليقل بسم الله و بالله محمد رسول الله صلي الله عليه و آله اعوذ بعزة الله و اعوذ بقدرة الله علي ما يشاء من شر ما اجد.

و من ذلك عن الصادق عليه السلام يا منزل الشفاء و مذهب الداء انزل علي ما بي من داء شفاءً.

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 265 *»

و من ذلك عن الصادق عليه السلام اذا صليت فضع يدك موضع سجودك ثم قل بسم الله و بالله محمد رسول الله صلي الله عليه و آله اشفني يا شافي لا شفاء الا شفاؤك شفاء لايغادر سقماً شفاء من كل داء و سقم.@

و من ذلك عن الصادق عليه السلام ان النبي صلي الله عليه و آله كان ينشر بهذا الدعاء تضع يدك علي موضع الوجع و تقول: ايها الوجع اسكن بسكينة الله و قرّ بوقار الله و انحجز بحاجز الله و اهدأ بهُداء الله اعيذك ايها الانسان بما اعاذ الله عزوجل به عرشه و ملائكته يوم الرجفة و الزلازل و تقول ذلك سبع مرات و لااقل من الثلث.

و من ذلك عن ابي‌عبدالله عليه السلام تضع يدك علي موضع الوجع و تقول اللهم اني اسألك بحق القرآن العظيم الذي نزل به الروح الامين و هو عندك في ام الكتاب عليّ حكيم ان تشفيني بشفائك و تداويني بدوائك و تعافيني من بلائك ثلث مرات و تصلي علي محمد و ال محمد.

و من ذلك عوذة ابي‌عبدالله عليه السلام تسمي بالجامعة و هي: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ بِسْمِ‏ اللَّهِ‏ الَّذِي‏ لَا يَضُرُّ مَعَ‏ اسْمِهِ‏ شَيْ‏ءٌ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الطَّاهِرِ الطُّهْرِ الْمُطَهَّرِ الْمُقَدَّسِ السَّلَامِ الْمُؤْمِنِ الْمُهَيْمِنِ الْمُبَارَكِ الَّذِي مَنْ سَأَلَكَ بِهِ أَعْطَيْتَهُ وَ مَنْ دَعَاكَ بِهِ أَجَبْتَهُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُعَافِيَنِي‏ مِمَّا أَجِدُ فِي سَمْعِي وَ بَصَرِي وَ فِي يَدِي وَ رِجْلي وَ فِي شَعْرِي وَ فی بَشَرِي وَ فِي بَطْنِي إِنَّكَ لَطِيفٌ لِمَا تَشَاءُ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِير.

و من ذلك دعاء المكروب عن الصادق عليه السلام: يا منزل الشفاء بالليل و النهار و مذهب الداء بالليل و النهار انزل علي من شفائك شفاء لكل ما بي من الداء. ايضاً عنه عليه السلام اذا صلي صلوة الليل يضع يده علي موضع سجوده و ليقل بسم الله و بالله محمد رسول الله صلي الله عليه و آله ثم ترفع يدك فتضعها علي موضع الداء و تقول اشف يا شافي لاشفاء الا شفائك لاتغادر سقماً تقول ذلك سبع مرات.

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 266 *»

و عنه عليه السلام دعاء المكروب و الملهوف و من قد اعيته الحيلة و اصابته بلية لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يقولها ليلة الجمعة اذا فرغ من الصلوة المكتوبة من العشاء الاخرة.

و من ذلك عن ابي‌عبدالله عليه السلام و اوصي اصحابه و اوليائه من كان به علة‌ فليأخذ قلة جديدة و ليجعل فيها الماء بنفسه و ليقرأ علي الماء سورة انا انزلناه علي الترتيل ثلثين مرة ثم يشرب من ذلك الماء و ليتوضأ و ليمسح به كلما نقص زاد فيه فانه لايظهر ذلك ثلثة‌ايام الا و يعافيه الله من ذلك الداء.

و من ذلك عن ابي‌عبدالله عليه السلام هذه  عوذة لمن ابتلي ببلاء من هذه البلايا الفادحة حتي مثل الآكلة و غيرها فضع يدك علي رأس صاحب البلاء ثم تقول: بسم الله و بالله و من الله و الي الله و ما شاء الله و لا حول و لا قوة الا بالله ابرهيم خليل الله و موسي كليم الله نوح نجي الله عيسي روح الله محمد رسول الله صلي الله عليهم اجمعين من كل بلاء فادح و امر فاجع و كل ريح و ارواح و اوجاع قسم من الله و عزائم منه لفلان بن فلانة لاتقربه الاكلة و غيره و بكلمات الله التامات التي سأل بها آدم عليه السلام ربه فتاب عليه انه هو التواب الرحيم الا انها حرز ايتها الاوجاع و الارواح الصاحبة باذن الله بعون الله بقدرة الله الا له الخلق و الامر تبارك الله رب العالمين ثم تقرأ اية الكرسي و عشر آيات من سورة يس و تسأله بحق محمد و آل محمد الشفاء فانه يبرأ من كل داء باذن الله تعالي.

و من ذلك ما نقل عن انيس العابدين نقلاً عن خط الشهيد رحمه الله انه يمسك لعضد المريض الايمن و يقرأ الحمد سبعاً و يدعو بهذا الدعاء: اللهم ازل عنه العلل و الداء و اعده الي الصحة و الشفاء و امدّه بحسن الوقاية و رده الي حسن العافية و اجعل ما ناله في مرضه هذا مادة لحيوته و كفّارة لسيئاته اللهم صل علي محمد و آل محمد فان لم‌ينجع كرر الحمد سبعين مرة فانه ينجع ان شاء الله.

و من ذلك ما روي عن ابي‌عبدالله عليه السلام ان ام المريض تتوضأ و تصلي ركعتين و تقول في سجودها اللهم انت وهبته لي و لم‌يك شيئاً فهبه لي هبةً جديدة.

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 267 *»

و من ذلك ما امر به النبي صلي الله عليه و آله حين مرض علي عليه السلام اللهم اني اسألك تعجيل عافيتك او صبراً علي بليتك او خروجاً من الدنيا الي رحمتك.

و من ذلك  ما روي عن الصادق عليه السلام اشتر صاعاً من بر ثم استلق علي قفاك و انثره علي صدرك كيفما انتثر و قل اللهم اني اسألك باسمك الذي اذا سألك به المضطر كشفت ما به من ضر و مكنت له في الارض و جعلته خليفتك ان تصلي علي محمد و علي اهل بيته و ان تعافيني من علتي ثم استو جالسا و اجمع البر من حولك و قل مثل ذلك و اقسمه مداً مداً لكل مسكين و قل مثل ذلك.

و من ذلك عن الصادق عليه السلام للمرض قل اللهم اشفني بشفائك و داوني بدوائك و عافني من بلائك فاني عبدك و ابن عبدك.

و من ذلك عنه عليه السلام تضع يدك علي موضع الوجع ثم تقول بسم الله و بالله محمد رسول الله صلي الله عليه و آله لاحول و لاقوة الا بالله اللهم امسح عني ما اجد ثم تمر يدك اليمني و تمسع موضع الوجع ثلث مرات.

و من ذلك في الكافي للوجع قل و انت ساجد يا الله يا رحمن يا رب الارباب و اله الالهة و يا ملك الملوك و يا سيد السادة اشفني بشفائك من كل داء و سقم  فانی عبدك اتقلب في قبضتك.

و من ذلك ما روي عن الصادق عليه السلام كان زين العابدين يعوَذ اهله بهذه العوذه و يعلمه خاصة تضع يدك علي فيك و تقول بسم الله بسم الله بسم الله و بصنع الله الذي اتقن كل شيء انه خبير بما تفعلون ثم تقول اسكن ايها الوجع سألتك بالله ربي و ربك و رب كل شيء الذي سكن له ما في الليل و النهار و هو السميع العليم سبع مرات.

و من ذلك ما علَم الصادق عليه السلام بعض اصحابه بسم الله الجليل اعيذ فلاناً بالله العظيم الي آخر الدعاء و قد مر ذكره في الباب الثالث.

و من ذلك ما روي عن الصادق عليه السلام ضع يدك علي الوجع و قل بسم الله ثم امسح يدك عليه و قل سبعاً اعوذ  بعزة‌الله و اعوذ بقدرة الله و اعوذ بجلال

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 268 *»

الله و اعوذ بعظمة الله و اعوذ بجمع الله و اعوذ برسول الله صلي الله عليه و آله و اعوذ باسماء الله من شر ما احذر و من شر ما  اخاف علي نفسي.

و من ذلك ما رواه الكفعمي من كتاب المجتني تقول في الدعاء للمريض: اللهم انك قلت في كتابك المنزل علي نبيك المرسل و ما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم و يعفو عن كثير اللهم فصل علي محمد و آل محمد و اجعل هذا المرض من الكثير الذي تعفو عنه و تبرء منه اسكن ايها الوجع و ارتحل الساعة عن هذا العبد الضعيف سكَنتك و رحَلتك بالذي سكن له ما في الليل الاية فان عوفي المريض بمرة و الا كررها حتي‌يبرأ.

و من ذلك ما ذكره الكفعمي ان كانت بك علة فامسح موضع سجودك و امسحه علي العلة و قل سبعا يا من كبس الارض علي الماء و سد الهواء بالسماء و اختار لنفسه احسن الاسماء صل علي محمد و آل محمد و افعل بي كذا و كذا و ارزقني و عافني من كذا و كذا ذكره في سجود الشكر للظهر و عن الصادق عليه السلام اذا اصابك هم فامسح موضع سجودك و مر يدك علي وجهك من جانب خدك الايسر و علي جبينك الي جانب خدك الايمن و قل بسم الله الذي لا اله الا هو عالم الغيب و الشهادة الرحمن الرحيم اللهم اني اعوذ بك من الهم و الحزن و السقم و العدم و الصغار و الذل و الفواحش ما ظهر منها و ما بطن.

و من ذلك ما روي عن الحجة عليه السلام من كتب هذا الدعاء في اناء جديد بتربة الحسين عليه السلام و غسله و شربه شفي من علته بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله دواء و الحمد لله شفاء و لا اله الا الله كفاء هو الشافي شفاء و هو الكافي كفاء اذهب البأس برب الناس شفاء لايغادره سقم و صلي الله علي محمد و آله النجباء.

و من ذلك ما روي عن الرضا عليه السلام لرفع السقم و قلة الولد رفع الصوت بالاذان في المنزل.

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 269 *»

و من ذلك عن الباقر عليه السلام اذا خرج الدم من محاجمك فقل و الدم يسيل بسم الله الرحمن الرحيم اعوذ بالله الكريم من العين في الدم و من كل سوء و في حجامتي هذه تأمن الفقر و الزنا و المرض.

و من ذلك رقي النبي صلي الله عليه و آله حسناً و حسيناً فقال اعيذكما بكلمات الله التامة و اسمائه الحسني كلها عامة من شر السامة و الهامة و من شر كل عين لامة و من شر حاسد اذا حسد.

و من ذلك ما روي ان الولد اذا مرض ترقي امه السطح و تكشف عن قناعها و تبرز بشعرها الي السماء و تقول اللهم رب انت اعطيتنيه و انت وهبته لي اللهم فاجعل هبتك اليوم جديدة انك قادر مقتدر ثم تسجد فلاترفع رأسها حتي يبرأ ولدها.

و من ذلك ما روي في ادعية السر القدسية يا محمد و من اصابه معاريض بلاء من مرض فلينزل بي و ليقل: يَا مُصِحَ‏ أَبْدَانِ‏ مَلَائِكَتِهِ‏ وَ يَا مُفَرِّغَ تِلْكَ الْأَبْدَانِ لِطَاعَتِهِ وَ يَا خَالِقَ الْآدَمِيِّينَ صَحِيحاً وَ مُبْتَلًي وَ يَا مُعرِضَ أَهْلِ السُّقْمِ وَ أَهْلِ الصِّحَّةِ لِلْأَجْرِ وَ الْبَلِيَّةِ وَ يَا مُدَاوِيَ الْمَرْضَى وَ شَافِيَهُمْ بِطِبِّهِ وَ يَا مُفَرِّجُ عَنْ أَهْلِ الْبَلَاءِ بَلَايَاهُمْ بِجَلِيلِ رَحْمَتِهِ قَدْ نَزَلَ بِي مِنَ الْأَمْرِ مَا رَفَضَنِي فِيهِ أَقَارِبِي وَ أَهْلِي وَ الصَّدِيقُ وَ الْبَعِيدُ (و القريب خ‌ل) وَ مَا شَمِتَ بِي فِيهِ أَعْدَائِي حَتَّى صِرْتُ مَذْكُوراً بِبَلَائِي فِي أَفْوَاهِ الْمَخْلُوقِينَ وَ أَعْيَتْنِي أَقَاوِيلُ أَهْلِ الْأَرْضِ لِقِلَّةِ عِلْمِهِمْ بِدَوَاءِ دَائِي وَ طِبُّ دَوَائِي فِي عِلْمِكَ عِنْدَكَ مُثْبَتٌ فَانْفَعْنِي بِطِبِّكَ فَلَا طَبِيبَ أَرْجَي عِنْدِي مِنْكَ وَ لَا حَمِيمَ أَشَدُّ تَعَطُّفاً مِنْكَ عَلَيَّ قَدْ غَيَّرَتْ بَلِيَّتُكَ نِعَمَكَ عَلَيَّ فَحَوِّلْ ذَلِكَ عَنِّي إِلَي الْفَرَجِ وَ الرَّخَاءِ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ لَمْ أَرْجُهُ مِنْ غَيْرِكَ فَانْفَعْنِي بِطِبِّكَ وَ دَاوِنِي بِدَوَائِكَ يَا رَحِيم‏ فانه اذا قال ذلك صرفت عنه ضره و عافيته منه.

و من ذلك دعاء السجاد عليه السلام في الصحيفة: اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا لَمْ‏ أَزَلْ‏ أَتَصَرَّفُ‏ فِيهِ‏ مِنْ سَلَامَةِ بَدَنِي، وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا أَحْدَثْتَ بِي مِنْ عِلَّةٍ فِي جَسَدِي فَمَا أَدْرِي، يَا إِلَهِي، أَيُّ الْحَالَيْنِ أَحَقُّ بِالشُّكْرِ لَكَ، وَ أَيُّ الْوَقْتَيْنِ أَوْلَى بِالْحَمْدِ لَكَ أَ وَقْتُ الصِّحَّةِ الَّتِي هَنَّأْتَنِي فِيهَا طَيِّبَاتِ رِزْقِكَ، وَ نَشَّطْتَنِي بِهَا لِابْتِغَاءِ مَرْضَاتِكَ

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 270 *»

وَ فَضْلِكَ، وَ قَوَّيْتَنِي مَعَهَا عَلَى مَا وَفَّقْتَنِي لَهُ مِنْ طَاعَتِكَ  أَمْ وَقْتُ الْعِلَّةِ الَّتِي مَحَّصْتَنِي بِهَا، وَ النِّعَمِ الَّتِي أَتْحَفْتَنِي بِهَا، تَخْفِيفاً لِمَا ثَقُلَ بِه عَلَيَّ ظَهْرِي مِنَ الْخَطِيئَاتِ، وَ تَطْهِيراً لِمَا انْغَمَسْتُ فِيهِ مِنَ السَّيِّئَاتِ، وَ تَنْبِيهاً لِتَنَاوُلِ التَّوْبَةِ، وَ تَذْكِيراً لِمَحْوِ الْحَوْبَةِ بِقَدِيمِ النِّعْمَةِ وَ فِي خِلَالِ ذَلِكَ مَا كَتَبَ لِيَ الْكَاتِبَانِ مِنْ زَكِيِّ الْأَعْمَالِ، مَا لَا قَلْبٌ فَكَّرَ فِيهِ، وَ لَا لِسَانٌ نَطَقَ بِهِ، وَ لَا جَارِحَةٌ تَكَلَّفَتْهُ، بَلْ إِفْضَالًا مِنْكَ عَلَيَّ، وَ إِحْسَاناً مِنْ صَنِيعِكَ إِلَيَّ. اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ حَبِّبْ إِلَيَّ مَا رَضِيتَ لِي، وَ يَسِّرْ لِي مَا أَحْلَلْتَ بِي، وَ طَهِّرْنِي مِنْ دَنَسِ مَا أَسْلَفْتُ، وَ امْحُ عَنِّي شَرَّ مَا قَدَّمْتُ، وَ أَوْجِدْنِي حَلَاوَةَ الْعَافِيَةِ، وَ أَذِقْنِي بَرْدَ السَّلَامَةِ، وَ اجْعَلْ مَخْرَجِي عَنْ عِلَّتِي إِلَى عَفْوِكَ، وَ مُتَحَوَّلِي عَنْ صَرْعَتِي إِلَى تَجَاوُزِكَ، وَ خَلَاصِي مِنْ كَرْبِي إِلَى رَوْحِكَ، وَ سَلَامَتِي مِنْ هَذِهِ الشِّدَّةِ إِلَى فَرَجِكَ‏ إِنَّكَ الْمُتَفَضِّلُ بِالْإِحْسَانِ، الْمُتَطَوِّلُ بِالامْتِنَانِ، الْوَهَّابُ الْكَرِيمُ، ذُو الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ‏.

و من ذلك ما روي عن علي عليه السلام من دعا بهذا الدعا شفي من سقمه: إِلَهِي‏ كُلَّمَا أَنْعَمْتَ‏ عَلَيَّ بِنِعْمَةٍ قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا شُكْرِي وَ كُلَّمَا ابْتَلَيْتَنِي بِبَلِيَّةٍ قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا صَبْرِي فَيَا مَنْ قَلَّ شُكْرِي عِنْدَ نِعَمِهِ فَلَمْ يَحْرِمْنِي وَ يَا مَنْ قَلَّ صَبْرِي عِنْدَ بَلَائِهِ فَلَمْ يَخْذُلْنِي وَ يَا مَنْ رَآنِي عَلَى الْمَعَاصِي فَلَمْ يَفْضَحْنِي وَ يَا مَنْ رَآنِي عَلَى الْخَطَايَا فَلَمْ يُعَاقِبْنِي عَلَيْهَا صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي وَ اشْفِنِي مِنْ مَرَضِي إِنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِير.

و من ذلك ما روي الكفعمي عن الصادق عليه السلام قل عند العلة و انت بارز تحت السماء رافع يديك: اللَّهُمَّ إِنَّكَ‏ عَيَّرْتَ‏ أَقْوَاماً فی کتابک فَقُلْتَ‏ قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ‏ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ‏ فَلا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَ لا تَحْوِيلًاً فَيَا مَنْ لَا يَمْلِكُ كَشْفَ ضُرِّي وَ لَا تَحْوِيلَهُ عَنِّي أَحَدٌ غَيْرُهُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِه وَ اكْشِفْ ضُرِّي وَ حَوِّلْهُ إِلَي مَنْ يَدْعُو مَعَكَ إِلَهاً آخَرَ فانی اشهد ان لَا إِلَهَ غَيْرُكَ.

و من ذلك ما رواه الشيخ الاستاد الاوحد عوذة لكل وجع عن ابي‌جعفر محمد بن علي عليه السلام تضع يدك علي فمك و تقول بسم الله الرحمن الرحيم ثلث مرات بجلال الله ثلث مرات بكلمات الله ثلث مرات. ثم تضع يدك علي موضع الوجع و تقول اعوذ بعزة‌ الله و قدرته علي ما يشاء من شر ما تحت

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 271 *»

يدي ثلث مرات يسكن باذن الله.

و من ذلك ما نقل عن الدروس من اشتد وجعه فليقرأ علي قدح فيه ماء الحمد اربعين مرة ثم يصبه عليه.

الباب الثاني

في المعالجات الجزئية الخاصة و هي ايضا كثيرة نذكر منها ما تيسرو لنشرع في الاوجاع علي ترتيب الاعضاء و نجعل لكل عضو فصلاً

فصل: في الصداع عن ابي‌عبدالله عليه السلام خذ لكل وجع و حرارة من قبل الرأس تكتب مربعة في وسطه حر النار علي هذه الصورة @شكل ص154@ ثم تقول بسم الله و صلي الله علي محمد النبي و آله و تكتب الاذان و الاقامة في رقعة و تعلقها عليه فان الحرارة و الوجع يسكنان من ساعتهما باذن الله عزوجل.

و عنه عليه السلام للصداع اذ انت فرغت من الفريضة فضع سبابتك اليمني علي عينيك و قل سبع مرات و انت تمرها علي حاجبك الايمن يا حنان اشفني ثم تمرها سبع مرات علي حاجبك الايسر و قل يا منان اشفني ثم ضع راحتك اليمني علي هامتك و قل يا من سكن له ما في السموات و ما في الارض صل علي محمد و آله و سكّن ما بي ثم انهض الي التطوع.

روي الشيخ الاستاد الاوحد اعلي الله مقامه انه كان للملك النجاشي صداع فكتب الي النبي صلي الله عليه و آله في ذلك فبعث اليه هذا الحرز فخاطه في قلنسوته فسكن ذلك عنه و هو: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ بِسْمِ اللَّهِ الملک الْحَقِّ

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 272 *»

الْمُبِينِ‏ شَهِدَ اللَّهُ‏ انه لا اله الا هو العزيز الحکيم لِلَّهِ نُورٌ وَ حِكْمَةٌ وَ عِزَّةٌ وَ قُوَّةٌ وَ بُرْهَانٌ وَ قُدْرَةٌ وَ سُلْطَانٌ وَ رَحْمَةٌ يَا مَنْ لَايَنَامُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُ اللَّهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُوسَى كَلِيمُ اللَّهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عِيسَى رُوحُ اللَّهِ وَ كَلِمَتُهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَ صَفِيُّهُ وَ صَفْوَتُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِين اسْكُنْ سَكَّنْتُكَ بِمَا سَكَنَ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ بِمَنْ يَسْكُنُ لَهُ مَا فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ‏ فَسَخَّرْنا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخاءً حَيْثُ أَصابَ وَ الشَّياطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَ غَوَّاصٍ‏ أَلا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُور.

و عن الصادق عليه السلام للصداع يا طاهي يا ذر يا طمنه يا طناث و عنه عليه السلام لوجع الرأس ضع يدك عليه و قل بسم الله الذي لايضر مع اسمه شيء في الارض و لا في السماء و هو السميع العليم اللهم اني استجير بك بما استجار به محمد لنفسه سبع مرات فانه يسكن ذلك عنه باذن الله و حسن توفيقه و عن موسي بن جعفر عليه السلام اذا احسست بشيء من ذلك فامسح يدك عليه و قل: اعوذ بالله و اعيذ نفسي من جميع ما اعتراني بسم الله العظيم و كلماته التامات التي لايجاوزهن بر و لا فاجر اعيذ نفسي بالله عزوجل و برسول الله و باله الطاهرين الاخيار اللهم بحقهم عليك الا اجرتني من شكايتي.

عوذة للصداع و كل وجع: بِسْمِ اللَّهِ رَبِّنَا الَّذِي فِي السَّمَاءِ تَقَدَّسَ ذِكْرُهُ رَبِّنَا الَّذِي فِي السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ أَمْرُهُ‏ نَافِذٌ مَاضٍ‏ كَمَا أَنَّ أَمْرَهُ فِي السَّمَاءِ اجْعَلْ رَحْمَتَكَ فِي الْأَرْضِ وَ اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَ خَطَايَانَا يَا رَبَّ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ أَنْزِلْ شِفَاءً مِنْ شِفَائِكَ وَ رَحْمَةً مِنْ رَحْمَتِكَ علي فلان بن فلانة و تسميه و امه.

رقية للصداع: يَا مُصَغِّرَ الْكُبَرَاءِ وَ يَا مُكَبِّرَ الصُّغَرَاءِ وَ يَا مُذْهِبَ الرِّجْسِ عَنْ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ مُطَهِّرَهُمْ تَطْهِيراً صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِه وَ امْسَحْ مَا بِي مِنْ صُدَاعٍ او شَقِيقَة.

و عن الرضا عليه السلام تقرأ علي الرأس يا طاهي يا ذري يا طمينة يا طنات و قال عليه السلام هي اسماء عظام و التجربة وقعت علي رواية الرضا عليه السلام و كان فيه الشفاء‌

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 273 *»

و ايضا قد وقعت التجربة بكرات انه يكتب للصداع: اللَّهُمَّ انا نشهدک أَنَّكَ‏ لَسْتَ‏ بِإِلَهٍ‏ اسْتَحْدَثْنَاهُ‏ وَ لَا بِرَبٍّ يَبِيدُ ذِكْرُهُ وَ لَا مَعَكَ شُرَكَاءُ يَقْضُونَ مَعَكَ وَ لَا كَانَ قَبْلَكَ إِلَهٌ نَدْعُوهُ و نرجع اليه وَ نَتَعَوَّذُ بِهِ وَ نَتَضَرَّعُ إِلَيْهِ وَ نَدَعُوكَ وَ لَا أَعَانَكَ عَلَى خَلْقِنَا مِنْ أَحَدٍ فَنَشُكُّ فِيكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ عَافِ فُلَانَ بْنَ فُلَانَةَ وَ صَلّی الله علي النبي محمد و آله و سلم و تعلق من جانب الوجع يبرأ باذن الله

و عن الباقر عليه السلام ضع يدك علي الوجع و قل سبعاً اعوذ بالله الذي سكن له ما في البر و البحر و له ما في السموات و ما في الارض و هو السميع العليم

و عن العسكري عليه السلام تقرأ علي قدح فيه ماء او لم‌ير الذين كفروا ان السموات و الارض كانتا رتقاً ففتقناهما و جعلنا من الماء کل شیء حی ا فلا يؤمنون  ثم تشرب فانها لاتضره ان شاء الله و ان كان الوجع في شق من الرأس و يسمي بالشقيقة

فعن الباقر عليه السلام ضع يدك علي الشق الذي يعتريك المه و قل ثلثاً يا ظاهراً موجوداً و يا باطناً غير مفقود اردد علي عبدك الضعيف اياديك الجميلة عنده و اذهب عنه ما به من اذي انك رحيم قدير

و روي ان النبي صلي الله عليه و آله اذا كسل او اصابته عين او صداع بسط يديه فقرأ فاتحة الكتاب و المعوذتين ثم يمسح بها وجهه فيذهب عنه ما كان يجد و شكي رجل الي ابي‌عبدالله عليه السلام شكاء اهله من النظرة و العين و البطن و السرة و وجع الرأس و الشقيقة فقال اذا صليت الفريضة فابسط يديك جميعاً الي السماء و قل بشخوع و استكانة أَعُوذُ بِجَلَالِكَ وَ قُدْرَتِكَ وَ بَهَائِكَ وَ سُلْطَانِكَ مِمَّا أَجِدُ يَا غَوْثِي يَا اللَّهُ يَا غَوْثِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا غَوْثِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يَا غَوْثِي‏ يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ أَغِيثِيني أَغِيثْيني ثم امسح بيدك اليمني علي هامتك و تقول: يَا مَنْ سَكَنَ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَا فِي الْأَرْضِ سَكِّنْ مَا بِي بِقُوَّتِكَ وَ قُدْرَتِكَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَكِّنْ مَا بِي.

فصل: للنزلة

نقل عن انيس العابدين و جرب فصح في التجربة قال مما

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 274 *»

جربناه لربط النزلة ان تشق قصبة طويلة طولاً حصتين اقول و الذي وصل الينا ينبغي ان يكون طول القصبة كقامة المريض قال و يكتب علي فوق احد الشقين جبرئيل و علي تحته ميكائيل و يأخذه صاحب النزلة بيده اليمني و علي الاخر من فوقه اسرافيل و علي تحته عزرائيل و يأخذه بيده اليسري اقول و الذي كان عملنا عليه كنا نكتب الكتابة من داخل القصبة لا ظهرها و لايزال الداعي يقرأ المنتر جالساً في مقابله حتي يلتصق رأسا الشقين ثم يشدان بالخيط و يلقي في مكان خال. اقول كنا نضعها في مكا ن لايمسه احد و لايرفعه و المنتر هذا قمر يا ما هو كش اما تموش يقاش يقاش (بقاش خ‌ل) شاطر كبوش الوحا قمويا (الوحا قمرياه خ‌ل) انه من سليمان و انه بسم الله الرحمن الرحيم الّا تعلوا عليّ و ائتوني مسلمين اجب يا جبرائيل انت و خدامك.

فصل: في النسيان قد روي الشيخ الاستاد الاوحد عن النبي صلي الله عليه و آله يقرأه كل يوم: يا عزيز يا جبار يا متكبر يا قهار اجعل نفسي طيبة طائعة حافظة حاذقة مؤمنة مطمئنة ذات انباط في الحفظ و الخير تؤمن بلقائك و تقنع بعطائك و ترضي بقضائك و تصبر علي قسمتك يا كريم بحق محمد و آله الطاهرين.

و نقل عن العدة الفهدية ان النبي صلي الله عليه و آله قال يا علي اذا اردت ان تحفظ كل ما تسمع فقل في دبر كل صلوة: سُبْحَانَ‏ مَنْ‏ لَا يَعْتَدِي‏ عَلَى أَهْلِ مَمْلَكَتِهِ سُبْحَانَ مَنْ لَا يَأْخُذُ أَهْلَ الْأَرْضِ بِأَلْوَانِ الْعَذَابِ سُبْحَانَ الرَّءُوفِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي فِي قَلْبِي نُوراً وَ بَصَراً وَ فَهْماً وَ عِلْماً إِنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِير.

و روي الكفعمي في جنة الامان الواقية عن الطوسي في متهجده من اراد حفظ القرآن فليصل ليلة الجمعة اربع ركعات الاولي بالحمد و يس و الثانية بالحمد و الدخان و الثالثة بالحمد و سجدة لقمان و في الرابعة بالحمد و الملك فاذا سلم حمد الله و اثني عليه و صلّی علي النبي صلي الله عليه و آله و استغفر للمؤمنين و قال:  اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بِتَرْكِ الْمَعَاصِي أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي وَ ارْحَمْنِي مِنْ أَنْ أَتَكَلَّفَ مَا لَا يَعْنِينِي وَ ارْزُقْنِي حُسْنَ النَّظَرِ فِيمَا يُرْضِيكَ عَنِّي اللَّهُمَّ بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 275 *»

وَ الْأَرْضِ ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ وَ الْعِزَّةِ الَّتِي لَا تُرَامُ أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ بِجَلَالِكَ وَ بِنُورِ وَجْهِكَ أَنْ تُلْزِمَ قَلْبِي حِفْظَ كِتَابِكَ كَمَا عَلَّمْتَنِي وَ ارْزُقْنِي أَنْ أَتْلُوَهُ عَلَى النَّحْوِ الَّذِي يُرْضِيكَ عَنِّي وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُنَوِّرَ بِكِتَابِكَ بَصَرِي وَ تُطْلِقَ بِهِ لِسَانِي وَ تُفَرِّجَ بِهِ قَلْبِي وَ تَشْرَحَ بِهِ صَدْرِي وَ تَسْتَعْمِلَ بِهِ بَدَنِي وَ تُقَوِّيَنِي عَلَى ذَلِكَ وَ تُعِينَنِي عَلَيْهِ فَإِنَّهُ لَا يُعِينُ عَلَى الْخَيْرِ غَيْرُكَ وَ لَا يُوَفِّقُ‏ لَهُ‏ إِلَّا أَنْت

و روي فيه و في بلد الامين عن النبي صلي الله عليه و آله انه من اراد حفظ القرآن و العلم فليكتب هذا الدعاء في اناء نظيف بزعفران و عسل ماذي ثم يغسله بماء المطر يؤخذ قبل ان ينزل الي الارض ثم يشربه علي الريق يفعل ذلك ثلثة ايام يحفظ ما يريد حفظه ان شاء الله تعالي و هو: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فَأَنْتَ مَسْئُولٌ لَمْ يُسْأَلْ مِثْلُكَ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ وَ رَسُولِكَ وَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِكَ وَ صَفِيِّكَ وَ مُوسَى كَلِيمِكَ وَ نَجِيِّكَ وَ عِيسَى كَلِمَتِكَ وَ رُوحِكَ وَ أَسْأَلُكَ بِصُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَ تَوْريةِ مُوسَى وَ إِنْجِيلِ عِيسَى‏ وَ زَبُورِ دَاوُدَ وَ قُرْآنِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ وَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ وَحْيٍ أَوْحَيْتَهُ وَ بِكُلِّ حَرْفٍ أَنْزَلْتَهُ وَ بِكُلِّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ وَ بِكُلِّ سَائِلٍ أَعْطَيْتَهُ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا دَعَاكَ بِهِ أَوْلِيَاؤُكَ وَ أَنْبِيَاؤُكَ وَ أَصْفِيَاؤُكَ وَ أَحِبَّاؤُكَ اسْتَجَبْتَ لَهُمْ وَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابٍ مِنْ كُتُبِكَ وَ أَسْأَلُكَ بِالاسْمِ الَّذِي أَثْبَتَّ بِهِ أَرْزَاقَ الْعِبَادِ وَ أَسْأَلُكَ بِالاسْمِ الَّذِي اسْتَقَلَّ بِهِ عَرْشُكَ وَ أَسْأَلُكَ بِالاسْمِ الَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَى الْأَرَضِينَ فَاسْتَقَرَّتْ وَ أَسْأَلُكَ بِالاسْمِ الَّذِي دَعَوْتَ بِهِ السَّمَاوَاتِ فَاسْتَقَلَّتْ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَى النَّهَارِ فَاسْتَنَارَ وَ أَسْأَلُكَ بِالاسْمِ الَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَى اللَّيْلِ فَأَظْلَمَ وَ أَسْأَلُكَ بِالاسْمِ الَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَى‏ الْجِبَالِ‏ فَرَسَتْ‏ وَ أَسْأَلُكَ بِالاسْمِ الْوَاحِدِ الْأَحَدِ الْفَرْدِ الصَّمَدِ الْوَتْرِ الْعَزِيزِ الَّذِي مَلَأَ الْأَرْكَانَ كُلَّهَا الطُّهْرِ الطَّاهِرِ الْمُطَهَّرِ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا مُهَيْمِنُ يَا قُدُّوسُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَرْزُقَنِي حِفْظَ الْقُرْآنِ الْعَزِيزِ وَ الْعِلْمَ وَ الْحِكْمَةَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي وَ اكْفِنِي يَا كَافِيَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ بِقُدْرَتِكَ عَلَي كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ اصْرِفْ عَنِّي كُلَّ ذِي شَرٍّ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 276 *»

و من كتاب جمع الشتات عن الصادق عليه السلام اذا اردت ان تحدث عنا بحديث فانساكه الشيطان فضع يدك علي جبهتك و قل: صلي الله علي محمد و آله اللهم اني اسألك يا مذكر الخير و الامر به ذكرني ما انسانيه الشيطان فانه يذكره ان شاء الله تعالي

و عن الصادق عليه السلام من كثر عليه السهو في الصلوة فليقل اذا دخل الخلاء بسم الله و بالله اعوذ بالله من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم.

فصل: في الصرع اذا اتاك المصروع فامره بالوضوء او الغسل ان كان عليه بل الاحسن ان يغتسل غسل توبة و يستغفر الله و يطهر ثيابه و يستقبل القبلة في بيت طاهر لايكون فيه خمر و لا بول و لا شيء نجس و لا قذارة و لا زبالة و لا اناء قذر دسم و لاعظم و لاروث و لاحديد و لا نتونة و لا سواد و ظلمة و لاجنب و لا حائض و تجلس مدبراً للقبلة متوجهاً اليه علي طهارة و تبخر بخوراً طيباً و تسم الله سبحانه ثم تحرز ببعض الاحراز فتقرأه علي نفسك نحو هذا الحرز: بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله توكلت علي الله لاحول و لاقوة الا بالله العلي العظيم و حسبنا الله و نعم المعين و نعم الوكيل نعم المولي و نعم النصير رضيت بالله تعالي رباً و بالاسلام ديناً و بالقرآن كتاباً و بالكعبة قبلة و بالمؤمنين اخواناً و بمحمد صلي الله عليه و آله رسولاً و باميرالمؤمنين علي اماماً اللهم انت قلت و قولك الحق و انت الصادق بوعدك غير كاذب لا اله الا الله حصني من دخله امن من عذابي لا اله الا الله، لا اله الا الله، لا اله الا الله الهي دخلت في حصنك و تمسكت باسمك بسم الله الرحمن الرحيم الهي آمنّي من عذابك و من لسان الخلق و من ايديهم و اعينهم و حسدهم و قتلهم و قطعهم و شرهم و كيدهم و من شر الجن و الانس في الدنيا و الاخرة و من عقوبتك في الاخرة بحرمة لا اله الا الله، محمد رسول الله، علي ولي الله حقا حقا.

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 277 *»

او هذا الحرز: اللهم لك الحمد و اليك المشتكي و انت المستعان و لاحول و لاقوة الا بالله العلي العظيم اسألك يا رب ان تسخر لي الجن كما سخرتهم لسليمان بن داود عليهما السلام و تحفظني من شرهم و كيدهم و مكرهم اللهم اني اسألك حفظي من الجن و الانس و اعوذ بوجه الله الكريم و بكلماته التامات التي لايجاوزهن بر و لا فاجر و من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و من شر ما ينزل الي الارض و من شر ما يخرج منها و من شر طوارق الليل و النهار الا طارقا يطرق بخير منك يا رحمن برحمتك يا ارحم الراحمين.

او هذا الحرز: بسم الله الرحمن الرحيم احرست نفسي بالله الواحد القهار العزيز الجبار و بما احترزت به الملائكة المقربون و الانبياء المرسلون و استحصنت نفسي و رضيت من ربي ما يقول (رميت من رمانی بقول خ‌ل) لاحول و لاقوة الا بالله العلي العظيم ما شاء الله كان و ما لم‌يشأ لم‌يكن سبحانه ان يكون له ولد له ما في السموات و ما في الارض و كفي بالله وكيلا قل الله اذن لكم ام علي الله تفترون الله خير حافظاً و هو ارحم الراحمين فسيكفيكهم الله و هو السميع العليم و يقرأ قبله المعوذتين و ليكن علي طهارة

او هذا الحرز المروي عن زين العابدين عليه السلام الذي ينبغي ان يقرأ صباحاً و مساءً بسم الله و بالله سددت افواه الجن و الانس الخ و قد مر في باب الاحراز

او تقرأ خمس مرات ان اول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركاً و هدي للعالمين فيه ايات بينات مقام ابرهيم و من دخله كان امناً و تنفخ علي نفسك ثم تأخذ عود المعزمين و هو عود من اللوز او الورد او الطرفا او السفرجل او الرمان و تكتب عليه: بسم الله الرحمن الرحيم ن و القلم و ما يسطرون ما انت بنعمة ربك بمجنون و قيل في اللوز و الورد يكتب لا الاء الا الاؤك كسعلهون و قيل في السفرجل يكتب عليه فاضرب لهم طريقاً في البحر يبسا لاتخاف دركاً و لاتخشي ثم تقرأ في اذن المصروع افحسبتم انما خلقناكم عبثاً و انكم الينا لاترجعون فتعالي الله الملك الحق لا اله الا هو رب العرش الكريم حتي يظهر ان

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 278 *»

الصرع من الجن

و ان كان محيلاً لايظهر يكتب في كف المصروع و مكروا مكراً و مكرنا مكراً و هم لايشعرون فانظر كيف كان عاقبة مكرهم انا دمرناهم و قومهم اجمعين و يأمر المصروع ان ينظر اليها و ان اراد محوها فليمنعها و ايضاً يكتب في كفه المص ك عسطفان كهيعص في سطرين و امره بالنظر الي الكتابة و زاد في نسخة بخاتم الحق و خاتم سليمان بن داود و الجميع في سطرين و تقرأ آية النور و تكرر و تضرب العود علي الارض و علي كف المصروع الي كتفه الي ان تقع و ينبؤك بحاله و تضرب العود علی صدره و تسئل الله سبحانه ان لايؤثر العود في المصروع و  يؤثر في الصارع و ان لم‌ينبئك اقم العود علي يساره فانه صعب علي الجني عظيم عليه فان لم‌يجب مع ذلك و لم‌يبين حاله اقرأ عليه افحسبتم انما خلقناكم عبثاً الاية ثم اقرأ يه يه يه هي هي هات هات و قالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا انطقنا الله الذي انطق كل شيء و هو خلقكم اول مرة و اليه ترجعون و ان تمرد مع ذلك و لم‌يبين ان الاثر منه اقرأ عليه مكرراً او لم‌ير الذين كفروا ان السموات و الارض كانتا رتقاً ففتقناهما و جعلنا من الماء كل شيء حي افلايؤمنون و قد يستبين الحال ان‌يكتب المعزم علي كفه انه من سليمان و انه بسم الله الرحمن الرحيم الا تعلوا عليّ و اتوني مسلمين و ضرب بها علي رأس المصروع و كتفه فانه ان كان من الجن يقع و كذا ان كتب علي يده هب هب هب بخاتم سليمان بن داود و كذا ان كتب سطراً انه من سليمان و انه بسم الله الرحمن الرحيم و في سطر هب هب هب و يعمل بها كما مر و كذا ان نقش خاتماً و نقش عليه ليلة البرات او ليلة القدر الوسوس سبوح قدوس رب الملائكة و الروح و كان معه فاذا اراد تشخيص الصرع اراه المصروع

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 279 *»

او يلبسه اياه في يده فانه ان كان من قبل الجن يتغير لاسيما اذا قرأ هذان خصمان اختصموا في ربهم فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار يصيب من فوق رؤسهم الحميم يصهر به ما في بطونهم و الجلود و لهم مقامع من حديد كلما ارادوا ان يخرجوا منها من غم اعيدوا فيها و ذوقوا عذاب الحريق و كذا لو كتب نقش الخاتم في كف رجل من اهل الايمان و التقوي و وقف الرجل من وراء المصروع و اتي بيده امام عينه تبين الامر و ليكن المعزم و الرجل و المصروع علي طهارة و لاسيما اذا قرأ الرجل خفياً يوم يحمي عليها في نار جهنم فتكوي بها جباههم و جنوبهم و ظهورهم هذا ما كنزتم لانفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون[1] و كذا لو كتب النقش علي قرطاس بالخط الكوفي بمداد اخضر قبل زوال الشمس و اراه المصروع كما مر في الخلوة و قرأ وَ ذَلَّلْناها لَهُمْ فَمِنْها رَكُوبُهُمْ وَ مِنْها يَأْكُلُونَ وَ لَهُمْ فيها مَنافِعُ وَ مَشارِبُ أَ فَلا يَشْكُرُونَ وَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنْصَرُونَ لا يَسْتَطيعُونَ نَصْرَهُمْ وَ هُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ فَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَ ما يُعْلِنُونَ يتغير حاله و يتبين امره انه من الجن ام لا سيما اذا كتب في كف المصروع الحمد لله سيريكم اياته فتعرفونها و ما ربك بغافل عما تعملون و ايضا يكتب في كفه للتشخيص المص كهيعص بحق ابرهيم و موسي و بحق من انزل علي داود زبورا و علي محمد الفرقان ان تكشف ما بفلان انما انت منذر و ما من اله الا الله الواحد القهار ايضا يكتب علي ظهر مسبحته اي مسبحة المصروع م ص ط ف ال ك ص و علي بطنها اي صر ع ط زا ك ام و مما جربته في تبيين الحال ان يقرأ عليه العزيمة العظيمة المطلقة و هي: بسم الله العظيم الاعظم الكبير الاكبر الجليل الاجل العزيز الاعز الرحيم الارحم الكريم الاكرم العلي الاعلي الشريف الاشرف المكنون المخزون الذي

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 280 *»

ارتعدت منه الملائكة و اهتز له العرش و قام له الروح و اقشعرت منه الجلود و خفقت منه الصدور و وجلت له القلوب و خشعت منه الاصوات و خضعت له الرقاب و انقلعت منه الاشجار و تدكدكت به الجبال و اذعنت له الهوام و لاذت منه الوحوش الذي وضعه الله علي السموات فاستعلت و علي الارضين فاستقرت فانه يتغير لامحالة و يريك اثره و اذا احتال الصارع و لم‌يظهر اثره بشيء من ذلك لتقلع عنه و يؤذي الصارع بعد اجلس عند المصروع و اقرأ عزيمة من الله و رسوله علي كل من يؤمن بالله و رسوله و ملائكته و كتبه و كل من يؤمن بالله و اليوم الاخر و من لايجب داعي الله و عزمت عليك بحق حمعسق و برب كهيعص او تقرأ و تنفخ في اذنه و قفينا علي اثارهم برسلنا و قفينا بعيسي بن مريم و اتيناه الانجيل و جعلنا في ذريتهما النبوة و الكتاب قل اوحي الي انه استمع نفر من الجن فقالوا انا سمعنا قرانا عجبا يهدي الي الرشد فامنا به و لن نشرك بربنا احداً و انه تعالي جد ربنا ما اتخذ صاحبة و لا ولداً او تقرأ و تنفخ في اذنه بسم الله الرحمن الرحيم حتي اذا اتوا علي وادي النمل قالت نملة يا ايها النمل ادخلوا مساكنكم لايحطمنكم سليمان و جنوده و هم لايشعرون ان الذين لايؤمنون بالاخرة قلوبهم منكرة و هم مستكبرون و ان لم‌ينطق اقرأ و اذ صرفنا اليك نفراً من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا انصتوا فلما قضي ولوا الي قومهم منذرين قالوا يا قومنا انا سمعنا كتاباً انزل من بعد موسي مصدقاً لما بين يديه يهدي الي الحق و الي طريق مستقيم انی القي الي كتاب كريم انه من سليمان و انه بسم الله الرحمن الرحيم الا تعلوا عليّ و اتوني مسلمين و ان لم‌يتكلم و اذي المصروع اكتب علي اناء نظيف بمسك و زعفران و حوجم سبع مرات و يغسله و يسقيه يكون علي المصروع راحة و للصارع عذاباً يكتب و ورث سليمان داود و قال يا ايها الناس علمنا منطق الطير و اوتينا من كل شيء ان هذا لهو الفضل المبين و الذي هو يطعمني و يسقين و اذا مرضت فهو

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 281 *»

يشفين و حاق بال فرعون سوء العذاب النار يعرضون عليها غدواً و عشياً و يوم تقوم الساعة ادخلوا الفرعون اشد العذاب يوم يحمي عليها في نار جهنم فتكوي بها جباههم و جنوبهم و ظهورهم هذا ما كنزتم لانفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون فاذا حضر الصارع و اراك اثره فكرر عليه تلك العزيمة و اقسمه بها ان يخرج و لايعود فانه يخرج ان شاء الله و اذا كرر عليه الي سبع او تسع و هو مجرب معمول فان لم‌يخرج اقرأ عليه عزيمة الّفناها من اثار ال محمد عليهم السلام و هي: عزمت عليكم ايتها الارواح الداخلة في بدن هذا العبد او هذه الامة الصارعة له الموذية اياه المتعلقة به بسم الله العظيم الاعظم الاعظم الاعز الاجل الاكرم و بجلال وجه الله الكريم و بقوته التي تمسك السماء ان تقع علي الارض الا باذنه و بمشيته التي دان بها العالمون و بكلمته التي خلقت بها السموات و الارض و بحكمته التي صنع بها العجايب و بشأن الكلمة التامة و بكلماته التي تفضل بها علي اهل السموات و الارض و اهل الدنيا و الاخرة و برحمته التي منّ بها علي جميع خلقه و باستطاعته التي اقام بها العالمين و بنوره الذي قد خرّ من فزعه طور سيناء و بعلمه و جلاله و كبريائه و عزته و جبروته التي لم‌تستقلها الارض و انخفضت لها السموات و انزجر لها العمق الاكبر و ركدت لها البحار و الانهار و خضعت لها الرياح في جريانها و خمدت لها النيران في اوطانها و بسلطانه الذي عرف له به الغلبة دهر الدهور و حمد به في السموات و الارضين و عزمت عليكم بــالص و الراء و الالف و الطاء و العين و اللام و الياء و الحاء و القاف و النون و الميم و السين و الكاف و الهاء و بــ‌القدوس قدوس رب الملائكة و الروح و بخاتم رب العالمين و

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 282 *»

خاتم جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل و خاتم سليمان بن داود عليهم السلام و خاتم محمد سيد المرسلين صلي الله عليه و آله و عزمت عليكم بعزة الله و بجمال الله و بسلطان الله و بجبروت الله و بملكوت الله و بدفع الله و بجمع الله و بملك الله و برحمة الله و برسول الله صلي الله عليه و آله ان تخرجوا من ف ا ف ثم لاتعودوا اليه و لاتمسوه بسوء و يا ملائكة الله المعصومين المطيعين لرب العالمين المؤمنين بخاتم النبيين صلي الله عليه و آله و المنقاذين لعترته الطاهرين الذينهم لهذه الاسماء و العاني حاملون الذين يخافون ربهم من فوقهم و يفعلون ما يؤمرون لايعصون الله ما امرهم و هم من خشيته مشفقون و لحق قدر الله و قدر اسمائه و معانيه قادرون ازجروا هذه الارواح الموذية لعباد الله و حولوا بينهم و بينهم و اطردوهم و ادفعوهم عن هذا المريض و امنعوهم بدفع الله و بمنع الله بقوة اسماء الله المكتوبة علي جباهكم و اجنحتكم حتي لايقربوا منه بعد ذلك و لايؤذوه و لايمسوه بسوء سلام الله عليكم جميعاً و حياكم النبي العطوف و الولي الالوف بحرمة الرب الرؤف و صلي الله علي محمد و آله الطاهرين فانها عزيمة لينة في الجملة و كرر حتي يخرجوا من بدنها

فان لم‌يخرج الصارع و الح و تشبث فاقرأ عليه عزيمة اخري الفناها من تعويذات عديدة من اثار ال محمد عليهم السلام و جربناها مراراً فصح في التجربة و اجابتها الشياطين و الارواح و اطاعت و خرجت عن المصروع و هي: عزمت

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 283 *»

عليكم يا معشر الجن و الشياطين و الابالسة بالله العزيز الاعز و بالله الكبير الاكبر و باسم الله الظاهر الباطن المكنون المخزون الذي اقام به السموات و الارض ثم استوي علي العرش و باسماء الله التامة العامة الكافية الشافية الفاضلة المباركة المنيفة المتعالية الزاكية الشريفة الكريمة الطاهرة المعظمة المخزونة المكنونة التي لايجاوزهن بر و لا فاجر و بام الكتاب و فاتحته و خاتمته و ما بينهما من سورة شريفة و اية محكمة و شفاء و رحمة و عوذة و بركة و بالتورية و الانجيل و الزبور و الفرقان و بصحف ابرهيم و موسي و بكل كتاب انزله الله و بكل رسول ارسله الله و بكل حجة اقامها الله و بكل برهان اظهره الله و بكل الاء الله و عزة الله و عظمة الله و قدرة الله و سلطان الله و جلال الله و منعة الله و من الله و عفو الله و حكم الله و غفران الله و ملائكة الله و كتب الله و رسل الله و انبياء الله و بالميم و العين و الفاء و الحائين و بنور الاشباح و بتلألؤ ضياء‌ الاصباح و بتقدير القدير في الغدو و الرواح و بالاشباح النورانية و بالاسماء السريانية و بالاقلام اليونانية و بالكلمات العبرانية و بما نزل في الالواح من يقين الايضاح و بالاسم المكنون المتردد بين الكاف و النون و بالاسم الغامض المكنون الذي تكون منه الكون قبل ان يكون و بكلمات الله التامات التي لايجاوزهن بر و لا فاجر و بالاقسام و بالاحكام و باللوح المحفوظ و الحجاب المضروب و بالم و بكهيعص و بطه و بطسم و بطس و بحم و بحمعسق و بق و  القران المجيد و انه لقسم لو تعلمون عظيم لامنجا لكم جميعاً من صواعق القرآن المبين و عظيم اسماء رب العالمين لاملجا لواردكم و لامنقذ لهاربكم عزمت عليكم بحق هذه الاسماء العظيمة و الايات الكريمة ان تخرجوا من ف ا ف و تتباعدوا عنه و لاتقربوا منه و لاتدخلوا فيه و لاتمسوه بسوء و لاتؤذوه و لاتظلوا عليه و لاتنفثوا فيه و لاتدهشوه و لاتخوفوه و لاتعودوا اليه له معقبات من بين يديه و من خلفه يحفظونه من امر الله فوقيهم الله شر ذلك اليوم و لقيهم نضرة و سروراً لاتخف انك من الامنين لاتخف انك انت الاعلي لاتخاف دركاً و لاتخشي لاتخف نجوت من القوم الظالمين لاتخف انا منجوك و اهلك لاتخافا انني معكما اسمع و اري و ينصرك الله نصراً عزيزاً و خشعت الاصوات

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 284 *»

للرحمن فلاتسمع الا همساً و عنت الوجوه للحي القيوم و قد خاب من حمل ظلماً فسيكفيكهم الله و هو السميع العليم يا معشر الجن و الانس لو انزلنا هذا القرآن علي جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله و صلي الله علي سيدنا محمد و آله الطيبين الطاهرين. و كرر حتي يخرج و ليخرج ان شاء الله و ان شئت فاقرأ هذه العزيمة و هي ايضاً من مولفاتنا استخرجناها من اثار ال محمد عليهم السلام و اقسامهم في دعواتهم و هي عزيمة صعبة فاقرأها ان لم‌يخرج الصارع و الح و هي: عزمت عليكم ايتها الارواح بعزيمة الله و بعزيمة محمد صلي الله عليه و آله و عزيمة سليمان بن داود عليهما السلام و عزيمة علي بن ابي‌طالب عليه السلام و الائمة من ولده عليهم السلام و باسم الله المخزون المكنون المحجوب المرفوع و باسمه الذي به يعز و يذل و يأخذ و يعطي و باسمه الشامخ القدوس البرهان المبين و باسمه الذي اذا بلغ الارض انشقت و اذا بلغ السموات تفتحت و اذا بلغ الكرسي تخشع و اذا بلغ العرش اهتز و باسمه الذي قام به عرشه و ارتعدت منه حملته و باسمه العلي الاعلي العظيم الاعظم الذي اذا ذكر تزعزعت منه السموات و انشقت منه الارضون و تقطعت منه البحار و تصدعت منه الجبال و جرت منه الرياح و انتقصت منه البحار و اضطربت منه الامواج و غارت منه النفوس و وجلت منه الاقدام و صمت منه الاذان و شخصت منه الابصار و خشعت منه الاصوات و خضعت له الرقاب و قامت له الارواح و سجدت له الملائكة و سبحت له الالسن و ارتعدت له الفرائض و اهتز له العرش و

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 285 *»

دانت له الخلائق و بالاسماء المنقوشات علي خاتم سليمان بن داود عليهما السلام التي ملك بها الجن و الانس و الشياطين و اذل ابليس و جنوده و بسم الله الرحمن الرحيم ان لاتعلوا علي و اتوني مسلمين اجيبوا و اطيعوا امر الله و انقادوا الاسماء الله و تذللوا عند عزة الله و اخضعوا عند سطوة الله و اخرجوا عن بدن هذا العبد المؤمن الي اعداء الله و الا يرسل عليكما شواظ من نار و نحاس فلاتنتصران يوم يحمي عليها في نار جهنم فتكوي بها جباههم و جنوبهم و ظهورهم هذا ما كنزتم لانفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون قلنا يا نار كوني برداً و سلاماً علي ابرهيم فان تولوا فقل انذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد و ثمود اذ انذر قومه بالاحقاف شاهت الوجوه شاهت الوجوه شاهت الوجوه و عنت الوجوه للحي القيوم و قد خاب من حمل ظلماً فسيكفيكهم الله يا ايها المصروع و هو السميع العليم لاتخف انك انت الاعلي لاتخف نجوت من القوم الظالمين و توكل علي العزيز الرحيم الذي يريك حين تقوم و تقلبك في الساجدين انه هو السميع العليم.

و اعلم ان في قوارع القرآن اثاراً عظيمة في طرد الرياح و الشياطين و الجن في جميع العلل و الامراض فمن تمسك بشيء منها كفي باذن الله الا ان منها اي من الرياح شديد التشبث ببدن الانسان لاينقلع الا بالتكرار و منها سريع الانقلاع و كذلك بعض الراقين كثير المناسبة بالارواح فتطيعه سريعاً لهيمنته عليها و بعضهم قليل المناسبة مقهور تحتها فيصعب اطاعتها له و باعانة العزائم و الايات القوارع يحصل المطلوب ولكن بعسر و تكرير و كما لايمل الانسان من تكرير المسهل و المنضج ان لم‌ينجح مرة لاينبغي ان يسام او ييأس من تكرير العزائم و الدعوات و الرقي و العوذ فانك ما تري في خلق الرحمن من تفاوت و الظاهر عنوان الباطن فالدواء و ان كان مجرباً الا انه اذا لم‌يستعمل كما ينبغي و لم‌يكن الطبيب عالماً بموضعه كما ينبغي و لم‌يحتم المريض كما ينبغي لايؤثر كما ينبغي فحينئذ لايلومن الا نفسه و المريض و لايشك في الدعوات فانها مجربات فان لم‌تك مجربات فربها الذي تتوجه اليه قريب مجيب قدير و لايخيب من سأله قطعاً فلاتيأس من التكرار و المعاودة.

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 286 *»

و عن الشيخ الاوحد اعلي الله مقامه عوذة للمصروع عن ابي‌عبدالله عليه السلام تعوذ المصروع و تقول: عَزَمْتُ عَلَيْكِ‏ يَا رِيحُ‏ وَ يَا وَجَعُ كَائِناً مَا كُنْتِ بِالْعَزِيمَةِ الَّتِي عَزَمَ بِهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ و رَسُولِ اللَّهِ عَلَى جِنِّ وَادِي الصَّبْرَةِ الصفراء فَأَجَابُوا وَ أَطَاعُوا لَمَّا أَجَبْتِ وَ أَطَعْتِ وَ خَرَجْتِ عَنِ فُلَانٍ ابْنِ فُلَان السَّاعَةَ السَّاعَةَ

و رأيت في نسخة يقرأ ثلثاً: بسم الله أَعْزِمُ‏ عَلَيْكَ‏ يَا وَجَعُ وَ يَا رِيحُ كَائِناً مَا كُنتَ بِالْعَزِيمَةِ الَّتِي عَزَمَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صلی الله عليه و آله وَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام عَلَى جِنِّ وَادِي الصَّبْرَةِ فَأَجَابُوا وَ أَطَاعُوا لَمَّا أَجَبْتِ وَ أَطَعْتِ وَ خَرَجْتِ عَنِ ابْنِ فُلَانٍ ابْنِ فُلَانَةَ السَّاعَةَ السَّاعَةَ و في بعض الكتب جن وادي الصفراء و في بعض النسخ: عَزَمْتُ عَلَيْكَ يَا وَجَعُ بِالْعَزِيمَةِ الَّتِي عَزَمَ بِهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام و رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه و آله عَلَى جِنِّ وَادِي الصَّبْرَةِ فَأَطَاعُوا وَ أَجَابُوا لَمَّا أَطَعْتَ‏ وَ أَجَبْتَ‏ وَ خَرَجْتَ عَنْ فُلَانِ ابْنِ فُلَانٍ السَّاعَةَ السَّاعَةَ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى بِأَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِقُدْرَةِ اللَّهِ بِسُلْطَانِ اللَّهِ بِجَلَالِ اللَّهِ بِكِبْرِيَاءِ اللَّهِ بِعَظَمَةِ اللَّهِ بِوَجْهِ اللَّهِ بِجَمَالِ اللَّهِ بِبَهَاءِ اللَّهِ بِنُورِ اللَّهِ فانه لايلبث ان يخرج.

و عن الشيخ الاوحد اعلي الله مقامه عن الباقر عليه السلام في جارية تتعرض لها الارواح فقال عوذها بفاتحة الكتاب و المعوذتين عشرا عشرا ثم اكتبها لها في قدح بمسك و زعفران و اسقها اياها و يكون في شرابها و وضوئها و غسلها.

و الكفعمي عن الرضا عليه السلام للمصروع يقرأ علي قدح فيه ماء الحمد و المعوذتين و تنفث في القدح و تصب علي رأسه و وجهه فان الح و لم‌يخرج و لم‌يقلع و اضطررت فتأخذ سكيناً قبضته من الحديد و يخط دائرة امام المصروع و يترك لها بابا و يكتب علي الدائرة: و جعلنا من بين ايديهم سداً و من خلفهم سداً فاغشيناهم فهم لايبصرون و يقرأ يا معشر الجن و الانس ان استطعتم ان تنفذوا من اقطار السموات و الارض فانفذوا لاتنفذون الا بسلطان و يكتب في وسطه بعزة العزيز لما جزبت (جريت ظ) لفلان بن فلان بالحق و بالصدق مايكون لك ان تتكبر فيها فاخرج انك من الصاغرين و من اياته ان تقوم السماء و الارض بامره ثم اذا دعاكم دعوة من الارض اذا انتم تخرجون

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 287 *»

و ان ابطأ في الجواب يرسم صورة في المندلة بنية  ذلك الجن و كتب حوله الحمد لله سيريكم اياته فتعرفونها و ما ربك بغافل عما تعملون ثم يغلق باب المندلة و يقرأ و غلقت الابواب و قالت هيت لك ثلثاً و ينفخ فيها و ان تمرد ايضاً يملأ قدحاً من الماء و يقرأ عليه: و الذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار يصب من فوق رؤسهم الحميم يصهر به ما في بطونهم و الجلود و لهم مقامع من حديد كلما ارادوا ان يخرجوا منها من غم اعيدوا فيها و ذوقوا عذاب الحريق النار يعرضون عليها غدواً و عشياً و يوم تقوم الساعة ادخلوا ال فرعون اشد العذاب ما انا بمصرخكم و ما انتم بمصرخي اني كفرت بما اشركتمون من قبل ان الظالمين لهم عذاب اليم من ورائه جهنم و يسقي من ماء

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 288 *»

صديد يتجرعه و لايكاد يسيغه و يأتيه الموت من كل مكان و ما هو بميت و من ورائه عذاب غليظ ثم يرش منه علي وجه المصروع و يقول ما شاء الله كان و ما لم‌يشأ لم‌يكن اشهد ان الله علي كل شيء قدير و ان الله قد احاط بكل شيء علماً و احصي كل شيء عدداً و احاط بما لديه خبراً التهبت النار علي الجن و الشياطين فاحترقوا فاظلمت فلم‌يبصروا و فرقت فماتوا و انت من بينهم خاصة ايها الموذي لهذا الشخص و يسميه المتعرض لهذا الغالب رميتكم بالحاميات الحاميات من القرآن اطلقوا اطلقوا برب جبرئيل الروح الامين فقد حبستكم بحبس الله العلي الغالب اهو اهو اهو اهو و طاب بكم ارواح السموم و حق عليكم بنقش خاتم سليمان بن داود و بخواتيم النبيين اجمعين اهي اشر اهي غضب ذو البأس الشديد سبحان الله العلي الاعلي يقرأ ثلثا و ان قرأت هذه العزيمة ثلثا علي الماء و صبته في فم المصروع يصيح الجني فاحلفه او اخرجه و اجعله في زجاجة و العزيمة هذه: بسم الله الرحمن الرحيم عزمت عليكم ايتها الارواح بالاحد الصمد الذي لم‌يلد و لم‌يولد و لم‌يكن له كفواًً احد الا ما حللت (ما احلت به خ‌ل) عن لسانك و قالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا انطقنا الله الذي انطق كل شيء و هو خلقكم اول مرة و اليه ترجعون و ان شاء فليقرأ و استفتحوا و خاب كل جبار عنيد من ورائه جهنم و يسقي من ماء صديد يتجرعه و لايكاد يسيغه و يأتيه الموت من كل مكان و ما هو بميت و من ورائه عذاب غليظ ثلثا و يقرأ يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا اطعنا الله و اطعنا الرسولاً ثم ليقرأ اية النور الله نور السموات و الارض مثل نوره كمشكوة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لاشرقية و لاغربية يكاد زيتها يضيء و لو لم‌تمسسه نار نور علي نور و ان اردت احلافه ان لايعود قل له ايها الجني عليك عهد الله و ميثاقه و ما اوحي الله الي نوح في السفينة و ما اعطاه سليمان بن داود من الملك و العهود و المواثيق و النبيين و بدينك الذي انت فيه و يقرأ علي اذني المصروع مبتدأ باليمني الفاتحة و المعوذتين سبعاً في كل اذن و ان كان الجني غير مجيب فاكتب حين العزيمة علي يد المصروع سنريهم آياتنا في الافاق و في انفسهم سيريكم آياته فتعرفونها و ما ربك بغافل عما تعملون انه من سليمان و انه بسم الله الرحمن الرحيم الا تعلوا علي و اتوني مسلمين العجل العجل و قد يفيق المصروع المغشي عليه بان يغطي بازاره و يقرأ عليه في سموم و حميم و ظل من يحموم لابارد و لاكريم ذق انك انت الحقير الذليل.

عزيمة اخري: تقرأ علي المصروع تقرأ الفاتحة ثم تقرأ: رب اعوذ بك من همزات الشياطين و  اعوذ بك رب ان يحضرون عزمت عليكم بالف لام ميم و الهكم اله واحد لا اله الا هو الرحمن الرحيم ان في خلق السموات و الارض و ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فيهِ هُدىً لِلْمُتَّقينَ الَّذينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَ يُقيمُونَ الصَّلاةَ وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ وَ الَّذينَ يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَ ما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ أُولئِكَ عَلى‏ هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ و الهكم اله واحى لا اله الا هو الرحمن الرحيم ان في خلق السموات و الارض و اختلاف الليل و النهار و الفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس و ما انزل الله من السماء من ماء فاحيا به الارض بعد موتها و بث فيها من كل دابة و تصريف الرياح و السحاب المسخر بين السماء و الارض لايات لقوم يعقلون عزمت عليكم بالله الذي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْديهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ وَ لا يُحيطُونَ بِشَيْ‏ءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِما شاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ لا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما وَ هُوَ الْعَلِيُّ

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 289 *»

الْعَظيمُ آمن الرسول بما انزل اليه من ربه و المؤمنون كل امن بالله و ملائكته و كتبه و رسله لانفرق بين احد من رسله و قالوا سمعنا و اطعنا غفرانك ربنا و اليك المصير لايكلف الله نفساً الا وسعها لها ما كسبت و عليها ما اكتسبت ربنا لاتؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا ربنا و لاتحمل علينا اصراً كما حملته علي الذين من قبلنا ربنا و لاتحملنا ما لاطاقة لنا به و اعف عنا و اغفر لنا و ارحمنا انت مولينا فانصرنا علي القوم الكافرين و عزمت عليكم بالذي نزّل عليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من التورية و الانجيل من قبل هدي للناس و انزل الفرقان و عزمت عليكم بإِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ في‏ سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى‏ عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ يَطْلُبُهُ حَثيثاً وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ وَ النُّجُومَ مُسَخَّراتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمينَ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَ خُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدينَ وَ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِها وَ ادْعُوهُ خَوْفاً وَ طَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَريبٌ مِنَ الْمُحْسِنينَ عزمت عليكم بالذي لا اله الا هو و بحق لو انزلنا هذا القران علي جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله و تلك الامثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون هو الله الذي لا اله الا هو عالم الغيب و الشهادة هو الرحمن الرحيم هو الله الذی لا اله الا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون هو الله الخالق الباريء المصور له الاسماء الحسني يسبح له ما في السموات و الارض و هو العزيز الحكيم و عزمت عليكم بقل هو الله السورة …… و عزمت عليكم بالمعوذتين قل اعوذ برب الفلق السورة …… قل اعوذ برب الناس السورة …….. عزمت عليكم بالصافات صفاً وَ الصَّافَّاتِ صَفًّا فَالزَّاجِراتِ زَجْراً فَالتَّالِياتِ ذِكْراً إِنَّ إِلهَكُمْ لَواحِدٌ رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُما وَ رَبُّ الْمَشارِقِ إِنَّا زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِزينَةٍ الْكَواكِبِ وَ حِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ مارِدٍ لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلى‏ وَ يُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جانِبٍ دُحُوراً وَ لَهُمْ عَذابٌ واصِبٌ إِلاَّ مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ ثاقِبٌ و عزمت عليكم بان ربكم الله الذي لا اله الا هو خالق كل شيء و هو علي كل شيء وكيل الا ّاجبتم حيث ما كنتم براً او بحراً سهلاً او جبلاً.

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 290 *»

عزيمة مطلقة ترسم حول المصروع دائرة او مربعا مستقيماً او مندلاً كالسجادة من الطين او الرمل المبلول و تقرأ: و اذ يرفع ابرهيم القواعد من البيت و اسمعيل ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم ربنا و اجعلنا مسلمين لك و من ذريتنا امة مسلمة لك و ارنا مناسكنا و تب علينا انك انت السميع العليم ثم تقرأ عزيمة ان الله يمسك السموات و الارض ان تزولا و لئن زالتنا ان امسكهما من احد من بعده انه كان حليماً غفوراً فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم و اذا قرأت القرآن جعلنا بينك و بين الذين لايؤمنون بالاخرة حجاباً مستوراً و الهكم اله وا حد لا اله الا هو الرحمن الرحيم ان في خلق السموات و الارض و اختلاف الليل و النهار و الفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس و ما انزل الله من السماء من ماء فاحيا به الارض بعد موتها و تصريف الرياح و السحاب المسخر بين السماء و الارض لايات لقوم يعقلون  و اية‌الكرسي[2] الي آخرها و اية شهد الله الي سريع الحساب[3] فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَ مَنِ اتَّبَعَنِ وَ قُلْ لِلَّذينَ أُوتُوا الْكِتابَ وَ الْأُمِّيِّينَ أَ أَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَ إِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَ اللَّهُ بَصيرٌ بِالْعِبادِ إِنَّ الَّذينَ يَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَ يَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَ يَقْتُلُونَ‏ الَّذينَ‏ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَليم‏ أُولئِكَ حَبِطَتْ‏ أَعْمالُهُمْ‏ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ أُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُون‏ وَ أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فيها خالِدُون‏ أَ لَمْ تَرَ إِلَى‏ الَّذينَ أُوتُوا نَصيباً مِنَ الْكِتابِ يُدْعَوْنَ إِلى‏ كِتابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَريقٌ مِنْهُمْ وَ هُمْ مُعْرِضُون‏ ذلِكَ‏ بِأَنَّهُمْ‏ قالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَعْدُوداتٍ وَ غَرَّهُمْ في‏ دينِهِمْ ما كانُوا يَفْتَرُون‏ فَكَيْفَ‏ إِذا جَمَعْناهُمْ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فيهِ وَ وُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ وَ هُمْ لا يُظْلَمُون‏ وَ ما أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا إِلهاً واحِداً لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحانَهُ و تعالی عَمَّا يُشْرِكُون‏ فَإِنْ‏ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظيم‏ قالَ‏ آمَنْتُ‏ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ الَّذي آمَنَتْ بِهِ بَنُوا

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 291 *»

إِسْرائيلَ وَ أَنَا مِنَ الْمُسْلِمين‏ لا اله إِلاَّ هو عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ‏ وَ عَلَيْهِ‏ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ و ذا النون الي قوله  وَ كَذلِكَ نُنْجِي‏ الْمُؤْمِنين[4]‏ فَتَعالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَريمِ وَ مَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ لا بُرْهانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّما حِسابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكافِرُونَ وَ قُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَ ارْحَمْ وَ أَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمينَ فاذا وقع المصروع يحلف الصارع ان يخرج و لايؤذيه بعد و لايعود اليه و ان لم‌ينطق اقرأ عليه انطق بالذي انطق النمل لسليمان بن داود حتي كلمه انطق بالذي قال للسموات و الارض ائتيا طوعاً او كرهاً قالتا اتينا طائعين انطق بالذي قال قالوا انطقنا الله الذي انطق كل شيء و هو خلقكم اول مرة و اليه ترجعون و ان لم‌ينطق و لم‌يخرج فعذبه بان تأخذ اناء من الزجاج او الصيني النظيف و اغسله بالماء و الملح و اكتب عليه بمسك و زعفران هذه الكلمات اقنيش اقنش شيعش يلغ شمعان اقبل مع المعشر انه من سليمان و انه بسم الله الرحمن الرحيم الا تعلوا علي و اتوني مسلمين قل لا اله الا الله الذي شق سمعك و بصرك من نار السموم و صب منه علي وجه المصروع و اسقه منه فانه يجيب و لايتخلف و يخرج و لابد له من الجواب فادع ما شئت و جدد عليه العهود و المواثيق و لايعود ابداً و لايرسل اليه احداً ثم تحلّه بان تقول: بالله و بحق الله و اسماء الله المقدسة و بكلام الله و بايات الله و باسماء الله المنزلة في الكتب و بكل كتاب انزل من السماء و اسماء الله العظيمة الكريمة العالية الله شاهد عليكم و ملائكته و كتبه و رسله و الناس اجمعين ان‌تخرج من هذا الشخص و لاتعود اليه فاذا استوفيت اليمين هذه قل اخرج يا ملعون من قبل ان‌يأتيك بأس من القدوس و اخرج منها مذؤماً مدحوراً فاذا قلت هذا خرج بحق هذه الاسماء و اياك ثم اياك ان‌تلعب بالارواح و تتعرض لاذيهم و احراقهم بلاسبب او

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 292 *»

تروم حبسهم و انت غير قوي قادر و غير مناسب للارواح فان في ذلك خطر عليك و علي المصروع و ربما يقتلون المصروع او ينكلون به او بك او باطفالك و نسائك و كذا لاتتعرض لعزائم لاتعرف معناها و لاصحتها من سقمها و لامواقعها فان في ذلك خطراً عظيماً علي نفسك و غيرك

و ان اصاب الجن المريض ببعض المصيبات و الالام فعوذه بهذا التعويذ: بسم الله الرحمن الرحيم إِنِّي‏ تَوَكَّلْتُ‏ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَ رَبِّكُمْ ما مِنْ دَابَّةٍ إِلاَّ هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى‏ صِراطٍ مُسْتَقيم‏ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ‏ حَسْبِيَ‏ اللَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظيم‏ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْأَبْلَغْتُكُمْ‏ ما أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ وَ يَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْماً غَيْرَكُمْ وَ لا تَضُرُّونَهُ شَيْئاً إِنَّ رَبِّي عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ حَفيظ وَ إِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنا بَيْنَكَ‏ وَ بَيْنَ الَّذينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجاباً مَسْتُوراً قُلْ لَوْ كانَ‏ الْبَحْرُ مِداداً لِكَلِماتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِماتُ رَبِّي وَ لَوْ جِئْنا بِمِثْلِهِ مَدَداً وَ لَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ‏ بِهِ‏ الْجِبالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتى‏ بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَميعاً وَ لَوْ أَنَّ ما فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ‏ وَ الْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ ما نَفِدَتْ كَلِماتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزيزٌ حَكيمٌ يس (صلی الله عليه و آله) وَ الْقُرْآنِ الْحَكيمِ إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلينَ عَلى‏ صِراطٍ مُسْتَقيمٍ تَنْزيلَ الْعَزيزِ الرَّحيمِ لِتُنْذِرَ قَوْماً ما أُنْذِرَ آباؤُهُمْ فَهُمْ غافِلُونَ لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلى‏ أَكْثَرِهِمْ الی قوله لا يُبْصِرُون[5]‏ كهيعص حمعسق طس طسم الرا المرا المص وَ إِنَّهُ لَكِتابٌ‏ عَزيز الی قوله مِنْ حَكيمٍ حَميدٍ[6] أَنْزَلَهُ‏ بِعِلْمِهِ‏ وَ الْمَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَ كَفى‏ بِاللَّهِ شَهيداً لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى‏ الی قوله لعلهم يَتَفَكَّرُون[7]‏ هُوَ اللَّهُ الَّذي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحيمُ هُوَ اللَّهُ الَّذي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزيزُ

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 293 *»

الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ هُوَ اللَّهُ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‏ يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزيزُ الْحَكيم‏ وَ أَنَّهُ تَعالى‏ جَدُّ رَبِّنا مَا اتَّخَذَ صاحِبَةً وَ لا وَلَداً وَ أَنَّهُ كانَ يَقُولُ سَفيهُنا عَلَى اللَّهِ شَطَطا و باسمائه العظام حامل هذه الايات في امان الله و في حفظ الله و في كنف الله و في حرز الله من الجن و الانس بحق محمد و آله اجمعين الطيبين الطاهرين و الحمد لله رب العالمين[8] و ان خوفه الجن في نوم او يقظة و هو دهش اكتب له هذه النشرة بمسك و زعفران في اناء نظيف و يغسل بماء الورد و يسقيه مرات الي ان يزول خوفه و يكتب و يعلقها عليه و لتكن في ورق غزال: سبحان الرب استوي علي العرش و انشقت السموات لنظره و ضعفت الانفس لعزته و تزعزت الجبال لمهابته و مدت البحور بكلماته و نادي الرب باسمه لايجاوز من اسمه من في السموات و لا من في الارض الاسم الذي دامت به الدنيا و الاخرة و يلين الجبال بطاعته و يبعث به الاجساد و هي بالية احجب يا الله كل صاد 1 4 2 عـ‌@ كحجابك علي العرش لايخلص اليه و هو(کذا) لا فاحشة و لا واجب حجبتك يا ف‌اف من كل موسوس خناس و من افات الجن و الانس بحق هذه الايات فالله خير حافظا و هو ارحم الراحمين بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ انا نحن نزلنا الذكر و انا له لحافظون.

ايضا لمن خوفه الجن اقرأ عليه: فَلَمَّا رَأى‏ أَيْدِيَهُمْ لا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَ أَوْجَسَ مِنْهُمْ خيفَةً قالُوا لا تَخَف‏ نجوت من القوم الظالمين لاتخف انك من

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 294 *»

الامنين لاتخافا انني معكما اسمع و اري لاتخف و لاتحزن انا منجوك و اهلك و كرر و لاتتكلم و اقرأ عليه حتي ينطق.

و ايضا يكتب له و يعلق عليه: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ قدير و ان الله قد احاط بکل شَيْ‏ءٍ عِلْماً وَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أُعِيذُ صَاحِبَ‏ كِتَابِي‏ هَذَا فُلَانَ ابْنَ فُلَانٍ مِنْ جَمِيعِ الْأَوْجَاعِ وَ الْأَسْقَامِ وِ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ مِنَ الصَّادِرِ وَ الْوَارِدِ الضَّارِّ و مِنَ الدَّاخِلِ وَ الْخَارِجِ وَ مِنَ الْعَامِلِ وَ الْآمِرِ وَ الْقَاطِنِ وَ الْبَادِي وَ مِنَ الصَّائِبِ الطَّارِقِ وَ صَاحِبِ اللَّيْلِ وَ مَا عَسْعَسَ وَ النَّهَارِ وَ مَا ضَحَى وَ مِنْ جَمِيعِ الطَّوَارِقِ إِلَّا طَارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْرٍ فَإِنِّي أُعِيذُهُ بِاللَّهِ وَ أَحْرُزُهُ وَ أَمْنَعُهُ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الَّذِي آمَنْتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَ بِالَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَ لَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً قَيِّماً وَ الصَّافَّاتِ صَفّاً فَالزَّاجِرَاتِ زَجْراً فَالتَّالِيَاتِ ذِكْراً وَ بِـ‌ص وَ بِـ‌ق وَ الْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ وَ بِالذَّارِيَاتِ ذَرْواً فَالْحَامِلَاتِ وِقْراً فَالْجَارِيَاتِ يُسْراً وَ بِـ‌ق وَ الْقُرْآنِ الْمَجِيدِ وَ أُعِيذُهُ بِالطُّورِ وَ كِتَابٍ مَسْطُورٍ وَ بِالنَّجْمِ إِذَا هَوَى وَ بِاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَ بِالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى وَ بِالطَّاهِرِ الطُّهْرِ وَ بِالْعَظِيمِ الْحَنَّانِ الْمَنَّانِ وَ السَّبْعِ الْمَثَانِي وَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ أُعِيذُهُ بِاللَّهِ مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَ سُقْمٍ وَ كُلِّ جِنِّيٍّ وَ جِنِّيَّةٍ وَ شَيْطَانٍ وَ شَيْطَانَةٍ وَ سَاحِرٍ وَ سَاحِرَةٍ وَ غُولٍ وَ غُولَةٍ وَ قَرِيبٍ وَ بَعِيدٍ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى مِنْ عَجَمِيٍّ اوَ فَصِيحٍ وَ سَقِيمٍ اوَ صحيح دَاخِلٍ اوَ خَارِجٍ أُعِيذُهُ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ و اعلم انا قد جربنا مكررا للنشرة و العوذة رسم لوح بسم الله الرحمن الرحيم علي هذه الصفة: @شكل ص208@

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 295 *»

فاذا خرج الصارع اكتب هذا اللوح و علقه عليه و كذلک رسم لوح علي عدد و حفظناه من كل شيطان رجيم @شكل@ فانه نشرة و عوذه له ان شاء الله و كذلك جربنا ان يعوذ بالعزيمة المطلقة التي قدمناها و هي بسم الله العظيم الاعظم الكبير الاكبر الجليل الاجل الي آخرها فيكتب تعويذاً و نشرة فينفع و في التعويذات المروية السابقة كفاية و بلاغ و الحمد لله و ان رمي الجن احداً بالحجر فعن النبي صلي الله عليه و آله ليأخذ الحجر الذي رمي به فليرم من حيث رمي يقول حسبي الله و كفي سمع الله لمن دعا ليس لي وراء الله منتهي.

للخبل عن ابي‌عبدالله عليه ادع بهذا الدعاء اذا آويت الي فراشك: بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ آمَنْتُ بِاللَّهِ وَ كَفَرْتُ بِالطَّاغُوتِ اللَّهُمَّ احْفَظْنِي فِي‏ مَنَامِي‏ وَ يَقَظَتِي‏ أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَ جَلَالِهِ مِمَّا أَجِدُ وَ أَحْذَر.

لامّ الصبيان عن الصادق عليه السلام يكتب الحمد سبعاً بزعفران و مسك ثم اغسله بالماء و اسق الصبي منه شهراً و عن ابي‌جعفر عليه السلام للرياح التي تعرض الصبيان يكتب لهم هاتين العوذتين: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ الله اکبر أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ اللَّهُ أَكْبَرُ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ‏ وَ لَا رَبَّ لِي إِلَّا اللَّهُ‏ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ لا شَرِيكَ لَهُ‏ سُبْحَانَ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ وَ مَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ اللَّهُمَّ ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ رَبَّ مُوسَى وَ عِيسَى‏ وَ إِبْراهِيمَ الَّذِي وَفَّى‏ إِلَهَ إِبْرَاهِيمَ وَ إِسْمَاعِيلَ وَ إِسْحَاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ الْأَسْبَاطِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ مَعَ مَا عَدَّدْتَ مِنْ آيَاتِكَ وَ بِعَظَمَتِكَ وَ بِمَا سَأَلَكَ بِهِ النَّبِيُّونَ وَ بِأَنَّكَ رَبُّ النَّاسِ كُنْتَ قَبْلَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ أَنْتَ بَعْدَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي تُمْسِكُ بِهِ السَّمَاوَاتِ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِكَ وَ بِكَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ الَّتِي تُحْيِي بِهِ الْمَوْتَى أَنْ تُجِيرَ عَبْدَكَ فُلَاناً مِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَ مَا يَعْرُجُ إِلَيْهَا وَ مَا يَخْرُجُ مِنَ الْأَرْضِ وَ مَا يَلِجُ فِيهَا وَ سَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 296 *»

وَ كَتَبَ إِلَيْهِ أَيْضاً بِخَطِّهِ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ إِلَى اللَّهِ وَ كَمَا شَاءَ اللَّهُ وَ أُعِيذُهُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَ جَبَرُوتِ اللَّهِ وَ قُدْرَةِ اللَّهِ وَ مَلَكُوتِ اللَّهِ هَذَا الْكِتَابُ مِنَ اللَّهِ شِفَاءٌ لِفُلَانِ بْنِ فُلَانٍ عبدک و ابْنِ عَبْدِكَ وَ ابْنِ أَمَتِكَ عَبْدَيِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ.

لكثرة بكاء الاطفال و لمن يفزغ بالليل و للمرأة اذا سهرت من وجع عن علي عليه السلام فَضَرَبْنا عَلَى آذانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنينَ عَدَداً ثُمَّ بَعَثْناهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصى‏ لِما لَبِثُوا أَمَداً.

للوسوسة و حديث النفس عن الصادق عليه السلام مر يدك علي صدرك و قل: بسم الله و بالله محمد رسول الله صلي الله عليه و آله و لاحول و لاقوة الا بالله العلي العظيم اللهم امسح عني ما احذر ثلثاً بعد ان تمر يدك علي بطنك فان الله يذهب الوسوسة و التمني عنك و عنه عليه السلام شكي ادم علي نبينا و آله و عليه السلام الي الله كثرة الوسوسة فامره ان يكثر من الحولقة ففعل ذلك فزالت عنه و عن انيس العابدين و في حواشي بلد الامين ان من قال دعاء الخضر قولاً او سمعه سماعاً امن من الوسوسة اربعين سنة و هو هذا: يَا شَامِخاً فِي‏ عُلُوِّهِ‏ يَا قَرِيباً فِي دُنُوِّهِ يَا مُتَدَانِياً فِي بُعْدِهِ يَا رَءُوفاً فِي رَحْمَتِهِ يَا مُخْرِجَ النَّبَاتِ يَا دَائِمَ الثَّبَاتِ يَا مُحْيِيَ الْأَمْوَاتِ يَا ظَهْرَ اللَّاجِينَ يَا جَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ يَا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ يَا أَبْصَرَ النَّاظِرِينَ يَا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ يَا عِمَادَ مَنْ لَا عِمَادَ لَهُ يَا سَنَدَ مَنْ لَا سَنَدَ لَهُ يَا ذُخْرَ مَنْ لَا ذُخْرَ لَهُ يَا حِرْزَ مَنْ لَا حِرْزَ لَهُ يَا کنز الضُّعَفَاءِ يَا عَظِيمَ الرَّجَاءِ يَا مُنْقِذَ الْغَرْقَى يَا منجی الهلکی يا مُحْيِيَ الْمَوْتَى يَا أَمَانَ الْخَائِفِينَ يَا إِلَهَ الْعَالَمِينَ يَا صَانِعَ كُلِّ مَصْنُوعٍ يَا جَابِرَ كُلِّ كَسِيرٍ يَا صَاحِبَ كُلِّ غَرِيبٍ يَا مُونِسَ كُلِّ وَحِيدٍ يَا قَرِيباً غَيْرَ بَعِيدٍ يَا شَاهِداً غَيْرَ غَائِبٍ يَا غَالِباً غَيْرَ مَغْلُوبٍ يَا حَيّاً حِينَ لَا حَيَّ يا حیّ مُحْيِيَ الْمَوْتَى يَا حَيّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْت

و عن الباقر عليه السلام عن النبي صلي الله عليه و آله ان هذا الدعاء للوسوسة

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 297 *»

و حديث النفس و الدين و العيلة: ‏تَوَكَّلْتُ‏ عَلَى‏ الْحَيِ‏ الَّذِي‏ لا يَمُوتُ‏، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَ لَا وَلَداً، وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ، وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ‏ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً يكرر ذلك فيدفع ان شاء الله.

و عن الشيخ الاوحد اعلي الله مقامه اذا خطر علي خاطرك ما تكره فقل اشهد ان لا اله الا الله وحده لاشريك له و اشهد ان محمداً عبده و رسوله و اشهد ان علياً ولي الله و تقول لا اله الا الله محمد رسول الله علي ولي الله صلي الله عليهما و الهما.

اقول اني وجدت الله يقول انه ليس له سلطان علي الذين امنوا و علي ربهم يتوكلون و وجدت هذه الاية مشتملة علي الايمان و التوكل فاخترتها للوسوسة وهي قل هو ربي لا اله الا هو عليه توكلت و اليه متاب

و قال رجل للصادق عليه السلام انه يقع في قلبي امر عظيم فقال قل لا اله الا الله

و شكي قوم الي النبي صلي ا لله عليه و آله لما يعرض لهم فقال اذا وجدتموه فقولوا امنا بالله و رسوله و لاحول و لاقوة الا بالله

و سئل الصادق عليه السلام عن الوسوسة و ان كثرت فقال لا شيء، فيها تقول لا اله الا الله.

عوذة عن علي عليه السلام مروية عن الصادق عليه السلام لبلابل الصدر و وساوس الفؤاد ضع يدك عليه و قل: بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ اللَّهُمَّ مَنَنْتَ‏ عَلَيَ‏ بِالْإِيمَانِ‏ وَ أَوْدَعْتَنِي الْقُرْآنَ وَ رَزَقْتَنِي صِيَامَ شَهْرِ رَمَضَانَ فَامْنُنْ عَلَيَّ بِالرَّحْمَةِ وَ الرِّضْوَانِ وَ الرَّأْفَةِ وَ الْغُفْرَانِ وَ تَمَامِ مَا أَوْلَيْتَنِي مِنَ النِّعَمِ وَ الْإِحْسَانِ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا دَائِمُ يَا رَحْمَانُ سُبْحَانَكَ وَ لَيْسَ لِي أَحَدٌ سِوَاكَ سُبْحَانَكَ أَعُوذُ بِكَ بَعْدَ هَذِهِ الْكَرَامَاتِ مِنَ الْهَوَانِ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُجْلِيَ عَنْ قَلْبِي الْأَحْزَان تقولها ثلثاً فانك تعافي منها بعون الله

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 298 *»

ثم تصلي علي النبي و آله صلي الله عليه و آله و رحمة الله و بركاته.

للوحشة عن ابي‌عبدالله عليه السلام ضع يدك علي فؤادك و قل بسم الله بسم الله بسم الله ثم امسح يدك علي فؤادك و قل: أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِقُدْرَةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِجَلَالِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِعَظَمَةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِجَمْعِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِرَسُولِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِأَسْمَاءِ اللَّهِ مِنْ شَرِّ مَا أَحْذَرُ وَ مِنْ شَرِّ مَا أَخَافُ عَلَى نَفْسِي‏ تقول ذلك سبع مرات قال ففعلت ذلك فاذهب الله عني الوحشة و ابدلني الانس و الامن.

لوجع العين و عللها:

عن الصادق عليه السلام انه قال لرجل الا اعلمك دعاء لدنياك و آخرتك و يكفي به وجع عينك تقول في دبر الفجر و المغرب: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْكَ‏ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلِ النُّورَ فِي بَصَرِي وَ الْبَصِيرَةَ فِي دِينِي وَ الْيَقِينَ‏ فِي‏ قَلْبِي‏ وَ الْإِخْلَاصَ فِي عَمَلِي وَ السَّلَامَةَ فِي نَفْسِي وَ السَّعَةَ فِي رِزْقِي وَ الشُّكْرَ لَكَ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي.

عوّذ رسول االله صلي الله عليه و آله عين عليّ عليه السلام بهذه: بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ السَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ اللَّهُمَّ اكْفِهِ‏ الْحَرَّ وَ الْبَرْدَ وَ قِهِ الْأَذَى وَ الْبَلَاء

و عنه صلي الله عليه و آله للرمد: اللَّهُمَ‏ مَتِّعْنِي‏ بِسَمْعِي وَ بَصَرِي وَ اجْعَلْهُمَا الْوَارِثَيْنِ مِنِّي وَ انْصُرْنِي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي وَ أَرِنِي فِيهِ ثَارِي

و عن ابي‌عبدالله عليه السلام للرمد: أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ أَعُوذُ بِقُدْرَةِ اللَّهِ‏ أَعُوذُ بِعَظَمَةِ اللَّهِ أَعُوذُ بِجَلَالِ اللَّهِ أَعُوذُ بِجَمَالِ اللَّهِ أَعُوذُ بِبَهَاءِ اللَّهِ‏ أَعُوذُ بِغُفْرَانِ اللَّهِ أَعُوذُ بِحِلْمِ اللَّهِ اعوذ بکرم الله أَعُوذُ بِذِكْرِ اللَّهِ أَعُوذُ بِرَسُولِ اللَّهِ صلی الله عليه و آله أَعُوذُ بِآلِ رَسُولِ اللَّهِ صلوات الله عليه و عليهم عَلَى مَا اجد من حکة عينی و ما أَخَافُ مِنْهَا و أَحْذَرُ اللَّهُمَّ رَبَّ الطَّيِبِ أَذْهِبْ ذَلِكَ عَنِّي بِحَوْلِكَ وَ قُدْرَتِك

و عن المهج انه رأي رجل اعمي في منامه قائلاً يقول يا قريب يا مجيب يا سميع الدعاء يا لطيفاً لما يشاء رد علي بصري فقال ذلك فعاد اليه بصره

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 299 *»

و عن النبي صلي الله عليه و آله انه علًم اعمي فرده الله بصره قال صل ركعتين ثم قال اللهم اني اسألك و ادعوك و ارغب اليك و اتوجه اليك بنبيك محمد صلي الله عليه و اله نبي الرحمه يا محمد اني اتوجه بك الي الله ربك و ربي ليرد علي نور بصري فرد الله نور بصره من ساعته

و نقل ان رجلاً ضعف بصره فرأي في منامه قائلاً يقول قل اعيذ نور بصري بنور الله الذي لايطفي و امسح بيدك علي عينك و اتبعها باية الكرسي فصح بصره.

اقول قد جرب المجربون قبلنا ذلك، فصح في التجربة و قد جرب جميع مشايخنا و اخواننا و جربناه فوجدناه مما لاشك فيه و عادة اصحابنا انهم يقرؤن ذلك بعد كل صلوة و يحتسبون به التعقيب و الاستشفاء.

دعاء آخر لوجع العين قيل مجرب و ظني اني رأيته مروياً عن احدهم عليهم السلام:

بسم الله الرحمن الرحيم

قل هو الله احد                ان في العين رمد

باحمرار ببياض               حسبي الله الصمد

بارتفاعك باعتزازك          يا الهي اكفني شر  الرمد

ليس لله شريك                لا و لا كفوا احد

و ما احسن ما يعمله بعضهم انه يقرأ صباحا ثلثاً و ينفث علي اصابعه و يمسح بها عينه يقول:

اذا ما مقلتي رمدت فكحلي                  تراب من نعال ابي‌تراب

هو البكاء في المحراب ليلاً                  هو الضراب في يوم الضراب

فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد

 و من انيس العابدين و مما جرب لوجع العين و جميع الاعضاء التوسل بالكاظم عليه السلام تقول: اللهم اني اسألك بحق وليك موسي بن جعفر عليهما السلام الا عافيتني به في جميع جوارحي ما ظهر منها و ما بطن يا جواد يا كريم.

و عن السيد الاجل الاستاد اعلي الله مقامه لوجع العين: أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ [وَ أَعُوذُ بِقُوَّةِ اللَّهِ] وَ أَعُوذُ بِقُدْرَةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِنُورِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِعَظَمَةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِجَلَالِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِجَمَالِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِبَهَاءِ اللَّهِ‏ وَ أَعُوذُ بِجَمْعِ اللَّهِ قُلْنَا [وَ مَا جَمْعُ اللَّهِ قَالَ بِكُلِّ اللَّهِ] وَ أَعُوذُ بِعَفْوِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِغُفْرَانِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِرَسُولِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ باميرالمؤمنين و اعوذ بالحسن و الحسين و علي بن الحسين الي الحجة

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 300 *»

بن الحسن صلوات الله عليهم اجمعين من شر ما احذر اللهم رب الطيبين.

لوجع الاذن عن ابي‌عبدالله عليه السلام تضع يدك عليه و قل: أَعُوذُ بِاللَّهِ الَّذِي سَكَنَ‏ لَهُ‏ مَا فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ‏ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيم سبع مرات.

للصمم عن الباقر عليه السلام ضع يدك عليه و اقرأ: لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى‏ جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَ تِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ هُوَ اللَّهُ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‏ يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيم.

لوجع الاضراس عن الباقر عليه السلام اذا احست بذلك فضع يدك عليه و اقرأ سورة الحمد و قل هو الله احد و في نسخة و القدر ثم اقرأ و تري الجبال تحسبها جامدة و هي تمر مر السحاب صنع الله الذي اتقن كل شيء انه خبير بما تفعلون

و عن اميرالمؤمنين عليه السلام انه قال من شكي اضراسه فليأخذ من موضع سجوده و ليمسحه علي الموضع الذي يشتكي فيقول بسم الله و الشافي الله و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم

و عن ابي‌عبدالله عليه السلام قال ان هذه الرقية رقية الضرس و هي نافعة لاتخالف اصلاً باذن الله تعالي تعمد الي ثلثة اوراق من ورق زيتون فتكتب علي وجه الورقة: بِسْمِ اللَّهِ لَا مَلِكَ أَعْظَمُ مِنَ اللَّهِ مَلَكٌ وَ أَنْتَ لَهُ الْخَلِيفَةُ ياهيا شراهيا أَخْرِجِ الدَّاءَ وَ أَنْزِلِ الشِّفَاءَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً و تكتب علي ظهر الورقة ذلك و تشد بغزل جارية لمن تحض في خرقة نظيفة و تعقد عليه سبع عقد و تسمي علي كل عقدة اسم نبي الاسامي ادم و نوح ابرهيم موسي عيسي

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 301 *»

شعيب و تصلي علي محمد و آله عليهم السلام و تعلقه عليه تبرأ باذن الله تعالي.

رقية للضرس تقرأ الحمد و المعوذتين و قل هو الله احد ثم تقرأ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ وَ لَهُ ما سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ‏ قُلْنا يا نارُ كُونِي بَرْداً وَ سَلاماً عَلى‏ إِبْراهِيمَ وَ أَرادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْناهُمُ الْأَخْسَرِينَ‏ نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَ مَنْ حَوْلَها وَ سُبْحانَ اللَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ ثُمَّ تَقُولُ بَعْدَ ذَلِكَ اللَّهُمَّ يَا كَافِيَ مِنْ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ لَا يَكْفِي مِنْكَ شَيْ‏ءٌ اكْفِ عَبْدَكَ وَ ابْنَ أَمَتِكَ مِنْ شَرِّ مَا يَخَافُ وَ يَحْذَرُ مِنْ‏ هَذَا الْوَجَعِ‏ الَّذِي‏ يَشْكُوهُ إِلَيْك.

ايضاً رقية جبرئيل للحسين بن علي عليهما السلام: الْعَجَبُ‏ كُلُ‏ الْعُجْبِ‏ لِدَابَّةٍ تَكُونُ فِي الْفَمِ تَأْكُلُ الْعَظْمَ وَ تَتْرُكُ اللَّحْمَ أَنَا الراقِي وَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الشَّافِي الْكَافِي‏ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ‏ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ وَ إِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيها وَ اللَّهُ مُخْرِجٌ ما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ فَقُلْنا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِها تضع يدك علي الضرس ثم ترقيه من جانبه سبع مرات يهدا ان شاء الله تعالي.

ايضاً يكتب له في قرطاس و يعلق علي الجانب الذي يشتكي: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ أَشْهَدُ أَنَّكَ لَسْتَ بِإِلَهٍ‏ اسْتَحْدَثْنَاكَ‏ وَ لَا بِرَبٍّ يَبِيدُ ذِكْرُكَ وَ لَا مَلِكٍ يُشْرِكُكَ قَوْمٌ يُفْضُونَ مَعَكَ وَ لَا كَانَ قَبْلَكَ مِنْ إِلَهٍ نَلْجَأُ إِلَيْهِ أَوْ نَتَعَوَّذُ بِهِ وَ نَدْعُوهُ وَ نَدَعُكَ وَ لَا أَعَانَكَ عَلَى خَلْقِنَا مِنْ أَحَدٍ فَيشک فِيكَ سُبْحَانَكَ وَ بِحَمْدِكَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اشْفِهِ بِشِفَائِكَ عَاجِلاً.

ايضا فاتحة الكتاب اذا قرأ علي الضرس الوجع يبرأ من ساعته و ذلك ان يكتب الانسان علي لوح طاهر بعد ان يوضع عليه رمل طاهر و يكتب بمسمار او عود هذه الاحرف ا ب ج د هـ و ز ح ط و هي الوفق الثلاثي و يضع المسمار علي اول حرف و يقرأ الفاتحة بعدده و العليل و اضع اصبعه علي الضرس المتألم فان شفي و الا فانقل الي الحرف الثاني و اقرأ الفاتحة بعدد الحرف و هكذا الي آخره يشف ان شاء الله و هو مجرب معمول.

ايضاً لوجع الضرس يكتب في بيضته دجاجة و يطبخ و يحط في الخل الحلتيت [الحلتيث] حتي تنضج البيضة ثم يقشر و يبخر الفم بالقشور و يأكل

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 302 *»

البيضة علي الضرس الذي يوجعه و يتمضمض بالخل و هو ساخن ثلث مرات او سبع حتي يسكن الوجع والله الشافي و الكتابة هذه: @شكل@ و لاحول و

 لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.يوجعه و يتمضمض بالخل و هو ساخن ثلث مرات او سبع حتي يسكن الوجع والله الشافي و الكتابة هذه: لاقوة الا بالله العلي العظيم.

ايضا يؤخذ مسمار صغير و يكتب علي خشبة توت صلبة نطعفف و يدق المسمار في اول حرف منها فان سكن و الا فيما بعده و كذا الي ان يسكن.

ايضاً يكتب علي لوح او كربة طسمعل و تحط السكين علي حرف و تقرأ علي كل حرف ما تيسر من القران و المضروس يضع يده علي الضرس الموجع و يقرأ عليه اسكن ايها الضرس الضارب بجاه علي بن ابي‌طالب عليه السلام فان سكن فهو المطلوب و الا فانقل الي الحرف الاخر و هكذا.

لوجع الفم عن الصادق عليه السلام ضع يدك عليه و بسمل و قل: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ‏ دَاءٌ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ الَّتِي لَا يَضُرُّ مَعَهَا شَيْ‏ءٌ قُدُّوساً قُدُّوساً قُدُّوساً بِاسْمِكَ يَا رَبِّ الطَّاهِرِ الْمُقَدَّسِ الْمُبَارَكِ الَّذِي مَنْ سَأَلَكَ بِهِ أَعْطَيْتَهُ وَ مَنْ دَعَاكَ بِهِ أَجَبْتَهُ أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ أَنْ تُعَافِيَنِي مِمَّا أَجِدُ فِي فَمِي وَ فِي رَأْسِي وَ فِي سَمْعِي وَ فِي بَصَرِي وَ فِي بَطْنِي وَ فِي ظَهْرِي وَ فِي يَدي وَ فِي رِجْلي وَ فِي جَمِيعِ جَوَارِحِي كُلِّهَا يشفي ان شاء الله.

للبخر عن موسي بن جعفر عليهما السلام قل و انت ساجد: يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَبَّ الْأَرْبَابِ يَا سَيِّدَ السَّادَاتِ يَا إِلَهَ الْآلِهَةِ يَا مَالِكَ الْمُلْكِ يَا مَلِكَ الْمُلُوكِ اشْفِنِي

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 303 *»

بِشِفَائِكَ مِنْ هَذَا الدَّاءِ وَ اصْرِفْهُ عَنِّي فَإِنِّي عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ أَتَقَلَّبُ‏ فِي‏ قَبْضَتِك.

للسل عن الرضا عليه السلام قال ان هذه عوذة شيعتنا للسل: يَا اللَّهُ يَا رَبَّ الْأَرْبَابِ وَ يَا سَيِّدَ السَّادَاتِ وَ يَا إِلَهَ الْآلِهَةِ وَ يَا مَلِكَ الْمُلُوكِ وَ يَا جَبَّارَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ اشْفِنِي‏ وَ عَافِنِي‏ مِنْ دَائِي هَذَا فَإِنِّي عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ أَتَقَلَّبُ فِي قَبْضَتِكَ وَ نَاصِيَتِي بِيَدِك‏ تقولها ثلثاً.

للسعال في طب الائمة عن اميرالمؤمنين عليه السلام من اشتكي حلقه و كثرة سعاله و اشتد يبسه فليعوذ بهذه الكلمات و يسميها الجامعة لكل شيء: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَجَائِي وَ أَنْتَ ثِقَتِي وَ عِمَادِي وَ غِيَاثِي وَ رِفْعَتِي وَ جَمَالِي وَ أَنْتَ مَفْزَعُ الْمفْزعِينَ لَيْسَ لِلْهَارِبِينَ مَهْرَبٌ إِلَّا إِلَيْكَ وَ لَا لِلْعَالَمِينَ مُعَوَّلٌ إِلَّا عَلَيْكَ وَ لَا لِلرَّاغِبِينَ مُرَغَّبٌ إِلَّا لَدَيْكَ وَ لَا لِلْمَظْلُومِينَ نَاصِرٌ إِلَّا أَنْتَ وَ لَا لِذِي الْحَوَائِجِ مَقْصَدٌ إِلَّا إِلَيْكَ وَ لَا لِلطَّالِبِينَ عَطَاءٌ إِلَّا مِنْ لَدَيْكَ وَ لَا لِلتَائِبِينَ مَتَابٌ إِلَّا إِلَيْكَ وَ لَيْسَ الرِّزْقُ وَ الْخَيْرُ وَ الْفَرَجُ إِلَّا بِيَدِكَ حَزَنَتْنِي الْأُمُورُ الْفَادِحَةُ [الفارجة خ‌ل] وَ أَعْيَتْنِي الْمَسَالِكُ الضَّيِّقَةُ وَ احْوَشَتْنِي الْأَوْجَاعُ الْمُوجِعَةُ وَ لَمْ أَجِدْ فَتْحَ بَابِ الْفَرَجِ إِلَّا بِيَدِكَ فَأَقَمْتُ تِلْقَاءَ وَجْهِكَ وَ اسْتَفْتَحْتُ عَلَيْكَ بِالدُّعَاءِ إِغْلَاقَهُ فَافْتَحْ يَا رَبِّ لِلْمُسْتَفْتِحِ وَ اسْتَجِبْ لِلدَّاعِي وَ فَرِّجِ الْكَرْبَ وَ اكْشِفِ الضُّرَّ وَ سُدَّ الْفَقْرَ وَ أَجْلِ الْحُزْنَ وَ انْفِ الْهَمَّ وَ اسْتَنْقِذْنِي مِنَ الْهَلَكَةِ فَإِنِّي قَدْ أشقيت [أَشْفَيْتُ‏] عَلَيْهَا وَ لَا أَجِدُ لِخَلَاصِي مِنْهَا غَيْرَكَ يَا اللَّهُ يَا مَنْ‏ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ ارْحَمْنِي وَ اكْشِفْ مَا بِي مِنْ غَمٍّ وَ كَرْبٍ وَ وَجَعٍ وَ دَاءٍ رَبِّ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ لَمْ أَرْجُ فَرَجِي مِنْ عِنْدِ غَيْرِكَ فَارْحَمْنِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ هَذَا مَكَانُ الْبَائِسِ الْفَقِيرِ هَذَا مَكَانُ الْخَائِفِ الْمُسْتَجِيرِ هَذَا مَكَانُ الْمُسْتَغِيثِ هَذَا مَكَانُ الْمَكْرُوبِ الضَّرِيرِ هَذَا مَكَانُ الْمَلْهُوفِ الْمُسْتَعِيذِ هَذَا مَكَانُ الْعَبْدِ الْمُشْفِقِ الْهَالِكِ الْغَرِقِ الْخَائِفِ الْوَجِلِ هَذَا مَكَانُ مَنِ انْتَبَهَ مِنْ رَقْدَتِهِ وَ اسْتَيْقَظَ مِنْ غَفْلَتِهِ وَ أَفْرَقَ مِنْ عِلَّتِهِ وَ شِدَّةِ وَجَعِهِ وَ خَافَ مِنْ خَطِيئَتِهِ وَ اعْتَرَفَ بِذَنْبِهِ وَ أَخْبَتَ إِلَى رَبِّهِ وَ بَكَى مِنْ حَذَرِهِ وَ اسْتَغْفَرَ وَ اسْتَعْبَرَ وَ اسْتَقَالَ وَ اسْتَعْفَى و اساء الی ربه وَ رَهِبَ مِنْ سَطْوَتِهِ

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 304 *»

وَ أَرْسَلَ مِنْ عَبْرَتِهِ وَ رَجَا وَ بَكَى وَ دَعَا وَ نَادَى رَبِّ إِنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ فَتَلَافَنِي قَدْ تَرَى مَكَانِي وَ تَسْمَعُ كَلَامِي وَ تَعْلَمُ سَرَائِرِي وَ عَلَانِيَتِي وَ تَعْلَمُ حَاجَتِي وَ تُحِيطُ بِمَا عِنْدِي وَ لَا يَخْفَى عَلَيْكَ شَيْ‏ءٌ مِنْ أَمْرِي مِنْ عَلَانِيَتِي وَ سِرِّي وَ مَا أُبْدِي وَ مَا يُكِنُّهُ صَدْرِي فَأَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ تَلِي التَّدْبِيرَ وَ تَقْبَلُ الْمَعَاذِيرَ وَ تُمْضِي الْمَقَادِيرَ بِسُؤَالِ [سؤالَ خ‌ل] مَنْ أَسَاءَ وَ اعْتَرَفَ وَ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَ اقْتَرَفَ وَ نَدِمَ عَلَى مَا سَلَفَ وَ أَنَابَ إِلَى رَبِّهِ وَ أَسِفَ وَ لَاذَ بِفِنَائِهِ وَ عَكَفَ وَ أَنَاخَ رَجَاهُ وَ عَطَفَ وَ تَبَتَّلَ إِلَى مُقِيلِ عَثْرَتِهِ [وَ] قَابِلِ تَوْبَتِهِ وَ غَافِرِ حَوْبَتِهِ وَ رَاحِمِ عبرته [غُرْبَتِهِ خ‌ل] وَ كَاشِفِ كُرْبَتِهِ وَ شَافِي غلته [عِلَّتِهِ خ‌ل] أَنْ تَرْحَمَ تَجَاوُزِي بِكَ وَ تَضَرُّعِي إِلَيْكَ وَ تَغْفِرَ لِي‏ جَمِيعَ مَا أَخْطَأْتُهُ مِنْ كِتَابِكَ وَ أَحْصَاهُ كِتَابُكَ وَ مَا مَضَى فی عِلْمِكَ مِنْ ذُنُوبِي وَ خَطَايَايَ وَ جَرَائِرِي و [فِي خ‌ل] خَلَوَاتِي وَ فَجَرَاتِي وَ سَيِّئَاتِي وَ هَفَوَاتِي وَ هَنَاتِي وَ جَمِيعِ مَا تَشْهَدُ بِهِ حَفَظَتُكَ وَ كَتَبَتْهُ مَلَائِكَتُكَ فِي الصِّغَرِ وَ بَعْدَ الْبُلُوغِ وَ الشَّيْبِ وَ الشَّبَابِ وَ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ الْغُدُوِّ وَ الْآصَالِ وَ بِالْعَشِيِّ وَ الْأَبْكَارِ وَ الضُّحَى وَ الْأَسْحَارِ وَ فِي الْحَضَرِ وَ السَّفَرِ وَ فِي الْخَلَاءِ وَ الْمَلَإِ وَ أَنْ تَجَاوَزَ عَنْ سَيِّئَاتِي‏ فِي أَصْحابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كانُوا يُوعَدُونَ‏ اللَّهُمَّ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَكْشِفَ عَنِّي الْعِلَلَ الْغَاشِيَةَ فِي جِسْمِي وَ فِي شَعْرِي وَ بَشَرِي وَ عُرُوقِي وَ عَصَبِي وَ جَوَارِحِي فَإِنَّ ذَلِكَ لَا يَكْشِفُهَا غَيْرُكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّين.

لوجع البطن عن علي عليه السلام تشرب ماء حاراً و تقول: َ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا رَبَّ الْأَرْبَابِ يَا إِلَهَ الْآلِهَةِ يَا مَلِكَ الْمُلُوكِ يَا سَيِّدَ السَّادَاتِ اشْفِنِي بِشِفَائِكَ مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَ سُقْمٍ فَإِنِّي عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ أَتَقَلَّبُ‏ فِي‏ قَبْضَتِك‏

و عن النبي صلي الله عليه و آله يشرب شربة عسل بماء حار و يعوذ بفاتحة الكتاب سبعاً يشفي ان‌شاء الله.

لوجع للوي و هو التخمة عن الكاظم عليه السلام خذ ماء و اقرأ عليه: يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَ لا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ثلاثاً أَ وَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما وَ جَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْ‏ءٍ حَيٍّ أَ فَلا يُؤْمِنُون ثم اشربه و

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 305 *»

مر يدك علي بطنك تعافي ان‌شاء الله.

لقراقر البطن عن ابي‌الحسن عليه السلام اذا فرغت من صلوة الليل:  اللَّهُمَّ مَا عَلِمْتُ مِنْ خَيْرٍ فَهُوَ مِنْكَ لَا حَمْدَ لِي فِيهِ وَ مَا عَلِمْتُ مِنْ سُوءٍ فَقَدْ حَذَّرْتَنِيهِ فَلَا عُذْرَ لِي فِيهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَتَّكِلَ عَلَى‏ مَا لَا حَمْدَ لِي‏ عَلَيْهِ أَوْ آمَنَ @مَا لَا عُذْرَ لِي فِيه‏.

لوجع الطحال عن علي بن الحسين عليهما السلام اذا احسست فاكتب هذه الاية بزعفران و ماء زمزم و اشربه فان الله يدفع عنك ذلك الوجع: قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‏ وَ لا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَ لا تُخافِتْ بِها وَ ابْتَغِ بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلًا وَ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ [صاحبة و لا] وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً.

لوجع البطن و الظهر: عن الشيخ الاوحد اعلي الله مقامه تلقي علي قفاك و تقول: بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ بِصُنْعِ‏ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِما تَفْعَلُونَ‏ اسْكُنْ‏ يَا رِيحُ‏ بِالَّذِي سَكَنَ لَهُ مَا فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيم.

و عن الباقر عليه السلام لوجع الظهر ضع يدك عليه و اقرأ: ‏وَ ما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ‏ تَمُوتَ‏ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتاباً مُؤَجَّلًا وَ مَنْ يُرِدْ ثَوابَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَ مَنْ يُرِدْ ثَوابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْها وَ سَنَجْزِي الشَّاكِرِين ثم يقرأ القدر سبعاً.

لوجع السرة: عن ابي‌عبدالله عليه السلام تضع يدك علي الموضع و قل‏: وَ إِنَّهُ لَكِتابٌ‏ عَزِيزٌ لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيد ثلثاً.

للقولنج عن الصادق عليه السلام يكتب له الفاتحة و التوحيد و المعوذتين ثم يكتب اسفله: أَعُوذُ بِوَجْهِ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَ بِعِزَّتِهِ [و بقوته] الَّتِي لَا تُرَامُ وَ بِقُدْرَتِهِ الَّتِي لَا يَمْتَنِعُ مِنْهَا شَيْ‏ءٌ مِنْ‏ شَرِّ هَذَا الْوَجَعِ‏ وَ مِنْ شَرِّ مَا فِيهِ ثلاثاً ثم يشربه علي الريق و في نسخة يكتبه بمسك و زعفران ثم يغسله بماء السماء و يشربه علي الريق او عند المنام و قيل يقرأ علي اي شراب كان فلولا انه كان من المسبحين للبث في بطنه الي يوم يبعثون و يشرب.

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 306 *»

لوجع الخاصرة عن الباقر عليه السلام اذا فرغت من صلوتك فضع يدك علي موضع السجود ثم امسحه و اقرأ: أَ فَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثاً وَ أَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ فَتَعالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ وَ مَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ لا بُرْهانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّما حِسابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكافِرُونَ وَ قُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَ ارْحَمْ وَ أَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ‏.

لحفظ الحوامل عن الرضا عليه السلام تكتب هذه العوذة في قرطاس او رق للحوامل من الانس و الدواب: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ بِسْمِ اللَّهِ بِسْمِ اللَّهِ بِسْمِ اللَّهِ‏ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَ لا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَ لِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى‏ ما هَداكُمْ وَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ‏ وَ إِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَ لْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ‏ وَ يُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرفَقاً وَ هَيِّئ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ رَشَداً وَ عَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَ مِنْها جائِرٌ وَ لَوْ شاءَ لَهَداكُمْ أَجْمَعِينَ‏ ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ أَ وَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما وَ جَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْ‏ءٍ حَيٍّ أَ فَلا يُؤْمِنُونَ‏ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكاناً قَصِيًّا فَأَجاءَهَا الْمَخاضُ إِلى‏ جِذْعِ النَّخْلَةِ قالَتْ يا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هذا وَ كُنْتُ نَسْياً مَنْسِيًّا فَناداها مِنْ تَحْتِها أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا وَ هُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُساقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا فَكُلِي وَ اشْرَبِي وَ قَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَها تَحْمِلُهُ قالُوا يا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيًّا يا أُخْتَ هارُونَ ما كانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَ ما كانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا فَأَشارَتْ إِلَيْهِ قالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا قالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتانِيَ الْكِتابَ وَ جَعَلَنِي نَبِيًّا وَ جَعَلَنِي مُبارَكاً أَيْنَ ما كُنْتُ وَ أَوْصانِي بِالصَّلاةِ وَ الزَّكاةِ ما دُمْتُحَيًّا وَ بَرًّا بِوالِدَتِي وَ لَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيًّا وَ السَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَ يَوْمَ أَمُوتُ وَ يَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا ذلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ‏ وَ اللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَ جَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَ الْأَبْصارَ وَ الْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ‏ أَ لَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّراتٍ فِي جَوِّ السَّماءِ ما يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 307 *»

ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ‏ كذلك ايها المولود اخرج سوياً باذن الله عزوجل ثم تعلق عليها فاذا وضعت تنزع عنها فاحفظ الاية ان لاتترك منها بعضها او تقف علي موضع [بعض] منها حتي تتمها و هو قوله  وَ اللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً فان وقفت هيهنا خرج المولود [الولد] اخرس و ان لم‌تقرأ وَ جَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَ الْأَبْصارَ وَ الْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ‏ لم‌يخرج الولد سوياً.

لعسر الولادة: عن الصادق عليه السلام يكتب بعد البسلمة مريم ولدت عيسي هُوَ الَّذي خَلَقَكُمْ‏ مِنْ‏ تُرابٍ‏ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخا فان مع العسر يسراً إِنَ‏ مَعَ‏ الْعُسْرِ يُسْراً و صلي الله علي محمد و آل محمد و سلم تسليماً

و عنه عليه السلام يكتب لها في رق بعد البسملة كَأَنَّهُمْ يَوْمَ‏ يَرَوْنَ‏ ما يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ ساعَةً مِنْ نَهار كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَها لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ عَشِيَّةً أَوْ ضُحاها إِذْ قالَتِ‏ امْرَأَتُ عِمْرانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ ما في‏ بَطْني‏ مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي‏ ثم اربطه علي فخذها الايمن فاذا وضعت فانزعه

و عن بعض كتب الاصحاب انه يكتب لها إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ وَ أَذِنَتْ لِرَبِّها وَ حُقَّتْ وَ إِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ وَ أَلْقَتْ ما فيها كذلك تلقي الحامل ما في بطنها سالما ان شاء الله

عن علي عليه السلام يكتب في رق ظبي و يعلقه في حقويها بسم الله و بالله ا ن مع العسر يسراً ان مع العسر يسراً سبعا و اول الحج الی و لکن عذاب الله شديد[9] ثم يعلق علي الفخذ الايسر تربط بخيط من كتان غير مفتول و يشد علي فخذها الايسر فاذا ولدت قطعته من ساعتك و لاتتوانا

و عن الباقر عليه السلام يقرأ عليها فَأَجاءَهَا الْمَخاضُ إِلى‏ جِذْعِ النَّخْلَةِ قالَتْ يا لَيْتَني‏ مِتُّ قَبْلَ هذا وَ كُنْتُ نَسْياً مَنْسِيًّا وفَناداها مِنْ تَحْتِها أَلاَّ تَحْزَني‏ قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا وَ هُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُساقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا ثم ارفع صوتك بهذه الاية وَ اللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ‏ بُطُونِ‏ أُمَّهاتِكُمْ

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 308 *»

لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَ جَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَ الْأَبْصارَ وَ الْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ كذلك اخرج ايها الطلق فاخرج باذن الله.

و عن الباقر عليه السلام تكتب لها هذه الايات في اناء نظيف بمسك و زعفران ثم يغسل بماء البئر و يسقي منه المرأة و ينضح بطنها و فرجها فانها تلد من ساعتها تكتب: كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَها لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ عَشِيَّةً أَوْ ضُحاها كَأَنَّهُمْ يَوْمَ‏ يَرَوْنَ‏ ما يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ ساعَةً مِنْ نَهار بَلاغٌ‏ فَهَلْ‏ يُهْلَكُ إِلاَّ الْقَوْمُ الْفاسِقُون‏ لَقَدْ كانَ‏ في‏ قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبابِ ما كانَ حَديثاً يُفْتَرى‏ وَ لكِنْ تَصْديقَ الَّذي بَيْنَ يَدَيْهِ وَ تَفْصيلَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ هُدىً وَ رَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُون‏.

و عن الصادق عليه السلام تكتب هذه الايات في قرطاس للحامل اذا دخلت في شهرها التي تلد فيه فانه لايصيبها طلق و لا عسر ولادة و ليلف علي القرطاس سبحات لفاً خفيفاً و لايربطها و ليكتب أَ وَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما وَ جَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْ‏ءٍ حَيٍّ أَ فَلا يُؤْمِنُونَ‏ وَ آيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهارَ فَإِذا هُمْ مُظْلِمُونَ وَ الشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَها ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ وَ الْقَمَرَ قَدَّرْناهُ مَنازِلَ حَتَّى عادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَها أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَ لَا اللَّيْلُ سابِقُ النَّهارِ وَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ وَ آيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ وَ خَلَقْنا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ ما يَرْكَبُونَ وَ إِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلا صَرِيخَ لَهُمْ وَ لا هُمْ يُنْقَذُونَ إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا وَ مَتاعاً إِلى‏ حِينٍ‏ وَ نُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذا هُمْ مِنَ الْأَجْداثِ إِلى‏ رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ‏ وَ تَكْتُبُ عَلَى ظَهْرِ الْقِرْطَاسِ هَذِهِ الْآيَاتِ‏ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ ما يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا ساعَةً مِنْ نَهارٍ بَلاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفاسِقُونَ‏ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَها لَمْ يَلْبَثُوا عَشِيَّةً أَوْ ضُحاها و يعلق القرطاس في وسطها فحين يقع ولدها يقطع و لايترك عليها ساعة واحدة

و عن بعضهم انه روي عن عيسی عليه السلام: يَا خَالِقَ‏ النَّفْسِ‏ مِنَ النَّفْسِ وَ مُخْرِجَ النَّفْسِ مِنَ النَّفْسِ وَ مُخَلِّصَ النَّفْسِ مِنَ النَّفْسِ خَلِّصْهَا قَالَ صَاحِبُ حَيَاةِ الْحَيَوَانِ ثُمَّ تُكْتَبُ لَهَا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ‏ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 309 *»

الْعالَمِينَ‏ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ ما يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا ساعَةً مِنْ نَهارٍ بَلاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفاسِقُون‏.

اقول و مما جرب لذلك انه يكتب مثلث هكذا [الاول] و يوضع تحت القدم اليمني و مثلث اخر هكذا [الثانی] و يوضع تحت القدم اليسري و كذلك:

الاول

8 1 6
3 5 7
4 9 2

الثاني

4 9 2
3 5 7
8 1 6

اذا عمر مربع@شكل ص242@ ذو اربع باية و القت ما فيها و تخلت و عددها الفان و مأة و اربعة و ربعه بعد الطرح خمس مأة و ثمانية عشر و كسره اثنان و كذلك اذا عمر مربع ذو ثلثة باية يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما ارضعت و تضع كل ذات حمل حملها و عددها سبعة آلاف و خمس مأة و اربعة و ثمانون و ثلّثه بعد الطرح الفان و خمس مأة و اربعة و عشرون و يشدّ ايهما كان علي بطنا و ينفع ان شاء الله مربع عمّر بآية فان مع العسر يسراً ان مع العسر يسراً و عددها الف و خمس مأة و اربعة و ستون.

لحفظ المولود عن جابر بن يزيد الجعفي قال جاء رجل من بني امية الي ابي‌جعفر عليه السلام و كان مؤمناً من ال فرعون يوالي ال محمد عليهم السلام فقال يابن رسول الله ان جاريتي قد دخلت في شهرها و ليس لي ولد فادع الله ان

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 310 *»

يرزقني ابناً فقال اللهم ارزقه ذكراً سوياً ثم قال اذا دخلت في شهرها فاكتب لها انا انزلناه و عوذها بهذه العوذه و ما في بطنها بمسك و زعفران و اغسلها و اسقي مائها و انضح فرجها بماء انا انزلنا ه و عوذ ما في بطنها بهذه العوذة: أُعِيذُ مَوْلُودِي‏ بِسْمِ اللَّهِ بِسْمِ اللَّهِ‏ وَ أَنَّا لَمَسْنَا السَّماءَ فَوَجَدْناها مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَ شُهُباً وَ أَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْها مَقاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهاباً رَصَداً ثُمَّ يَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ بِسْمِ اللَّهِ أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ أَنَا وَ أَنْتَ وَ الْبَيْتُ وَ مَنْ فِيهِ وَ الدَّارُ وَ مَنْ فِيهَا نَحْنُ كُلُّنَا فِي حِرْزِ اللَّهِ وَ عِصْمَةِ اللَّهِ وَ جِيرَانِ اللَّهِ وَ جِوَارِ اللَّهِ آمِنِينَ مَحْفُوظِينَ ثم تقرأ المعوذتين و تبدء بفاتحة الكتاب قبلهما ثم بسورة الاخلاص ثم تقرأ أَ فَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثاً وَ أَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ‏ فَتَعَالَى اللَّهِ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ‏ وَ مَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ لا بُرْهانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّما حِسابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكافِرُونَ وَ قُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَ ارْحَمْ وَ أَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ‏ وَ لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى‏ جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ‏ وَ تِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ هُوَ اللَّهُ الَّذي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحيمُ هُوَ اللَّهُ الَّذي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ هُوَ اللَّهُ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‏ يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزيزُ الْحَكيمُ ثُمَّ تَقُولُ مَدْحُوراً مَدْحُوراً مَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ يَا بَيْتُ وَ مَنْ فِيكَ بِالْأَسْمَاءِ السَّبْعَةِ وَ الْأَمْلَاكِ السَّبْعَةِ الَّذِينَ يَخْتَلِفُون بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ مَحْجُوباً عَنْ هَذِهِ الْمَرْأَةِ وَ مَا فِي بَطْنِهَا كُلُّ عَرَضٍ وَ اخْتِلَاسٍ أَوْ لَمْسٍ أَوْ لَمْعَةِ او طَيْفٍ مَسَّ مِنْ إِنْسٍ أَوْ جَانٍّ و ان قال عند فراغه من هذا القول و من العوذة كلها ا عني بهذا القول و بهذه العوذة فلاناً و اهله و ولده و داره و منزله فليسم نفسه و ليسم منزله و داره و اهله و ولده و ليلفظ و ليقل اهل فلان بن فلان و ولد فلان بن فلان فانه احكم له و اجود و انا الضامن علي نفسه و اهله و ولده ان لايصيبهم آفة و لاخبل و لا جنون باذن الله عزوجل.

لحفظ النفساء عن  الباقر عليه السلام من اراد ان لايعبث الشيطان باهله ما

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 311 *»

دامت المرأة في نفاسها فليكتب هذه العوذة بمسك و زعفران بماء المطر الصافي و ليعصره بثوب جديد لم يلبس و ليسق منه اهله و ولده و ليرش الموضع و البيت الذي فيه النفساء فانه لايصيب اهله مادامت في نفاسها و لايصيب ولده خبط و لاجنون و لافزع و لانظرة ان شاء الله تعالي و هي: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ بِسْمِ اللَّهِ بِسْمِ اللَّهِ بِسْمِ اللَّهِ وَ السَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ وَ السَّلَامُ عَلَى آلِ رَسُولِ اللَّهِ وَ الصَّلَاةُ عَلَيْهِمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ اخْرُجْ بِإِذْنِ اللَّهِ اخْرُجْ بِإِذْنِ اللَّهِ مِنْهَا خَرَجْتُمْ‏ وَ فِيها نُعِيدُكُمْ وَ مِنْها نُخْرِجُكُمْ تارَةً أُخْرى‏ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ‏ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ [ادفعکم] أَدْفَعُكُمْ بِاللَّهِ أَدْفَعُكُمْ بِرَسُولِ اللَّه صلي الله عليه و آله.

لحل المربوط: عن ابن فهد تكتب اول الفتح الي قوله صِراطاً مُسْتَقِيماً[10] و سورة النصر [بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ‏ إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَ الْفَتْحُ وَ رَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ في‏ دينِ اللَّهِ أَفْواجاً فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَ اسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كانَ تَوَّاباً] و قوله تعالي‏ وَ مِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْها وَ جَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَ رَحْمَةً إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ‏ ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبابَ فَإِذا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غالِبُونَ‏ و علی الله لتوکلوا ان کنتم مومنين فَفَتَحْنا أَبْوابَ السَّماءِ بِماءٍ مُنْهَمِرٍ. وَ فَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُوناً فَالْتَقَى الْماءُ عَلى‏ أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ قالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَ يَسِّرْ لِي أَمْرِي. وَ احْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي‏ وَ تَرَكْنا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَ نُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْناهُمْ جَمْعاً كذلك حللت فلان بن فلانة عن فلانة بنت فلانة- لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ.

ايضا يكتب اول الفتح الي قوله نصراً

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 312 *»

عزيزا[11] و فجرنا الارض عيونا فالتقی الماء علی امر قد قدر و جعلنا بعضكم لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَ تَصْبِرُونَ وَ كانَ رَبُّكَ بَصيراً وَ ضَرَبَ لَنا مَثَلًا وَ نَسِيَ خَلْقَهُ قالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظامَ وَ هِيَ رَمِيمٌ قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَها أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ هُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ‏ ثُمَّ يكتب حَتَّى إِذا رَكِبا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَها قالَ أَ خَرَقْتَها لِتُغْرِقَ أَهْلَها.

تكتب هذه الاية فقط ثلثاً ثم تكتب: اللهم إني أسألك بحق‏ المكنون‏ بين‏ الكاف‏ و النون و بحق محمد و أهل بيته الطاهرين أن تحل ذكر فلان بن فلانة عن فلانة بنت فلانة بـكهيعص بـحمعسق، بـقل هو اللّه أحد و عنت الوجوه للحي القيوم و قد خاب من حمل ظلماً بألف ألف لا حول و لا قوة إلّا باللّه العلي العظيم.

ايضاً يكتب علي ورقتين زيتون يكتب للرجل و السماء بنيناها بايد و انا لموسعون و يبلعها و للمرأة و الارض فرشناها فنعم الماهدون و تبلعها.

ايضا يك تب علي ثلث بيضات مسلوقات مقشرات الاولي حَتَّى‏ إِذا رَكِبا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَها الثانية أَوَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما وَ جَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْ‏ءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُون الثالثة فاستغلظ فاستوي علي سوقه ثم يأكل الاولي فان انحل و الا اكل الثانية و الا الثالثة.

و عن موسي بن جعفر عليهما السلام فيمن سحّر و اخذ عن اهله قل: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ ادرأ بك أَيُّهَا السَّحَرَةُ عَنْ فُلَانِ بْنِ فُلَانَةَ بِاللَّهِ الَّذِي قَالَ لِإِبْلِيسَ‏ اخْرُجْ‏ مِنْها مَذْؤُماً مَدْحُوراً اخْرُجْ‏ مِنْها فَما يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيها فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ‏ أَبْطَلْتُ عَمَلَكُمْ وَ رَدَدْتُ عَلَيْكُمْ وَ نَقَضْتُهُ بِإِذْنِ اللَّهِ الْعَلِيِّ الْأَعْلَى الْأَعْظَمِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ الْقَدِيمِ رَجَعَ سِحْرُكُمْ كَمَا لا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ‏ كَمَا بَطَلَ كَيْدُ السَّحَرَةِ حِينَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِمُوسَى صلی الله علی نبينا و آله و عَلَيْهِ‏ السلام أَلْقِ عَصاكَ فَإِذا هِيَ تَلْقَفُ ما يَأْفِكُونَ فَوَقَعَ الْحَقُّ وَ بَطَلَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ‏

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 313 *»

بِإِذْنِ اللَّهِ الذی أَبْطَلَ سَحَرَةَ فِرْعَوْنَ أَبْطَلْتُ عَمَلَكُمْ أَيُّهَا السَّحَرَةُ وَ نَقَضْتُهُ عَلَيْكُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ‏ وَ لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْساهُمْ أَنْفُسَهُمْ‏ وَ بِالَّذِي قَالَ‏ وَ لَوْ نَزَّلْنا عَلَيْكَ كِتاباً فِي قِرْطاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ وَ قالُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَ لَوْ أَنْزَلْنا مَلَكاً لَقُضِيَ الْأَمْرُ ثُمَّ لا يُنْظَرُونَ وَ لَوْ جَعَلْناهُ مَلَكاً لَجَعَلْناهُ رَجُلًا وَ لَلَبَسْنا عَلَيْهِمْ ما يَلْبِسُونَ‏ وَ بِإِذْنِ اللَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ‏ فَأَكَلا مِنْها فَبَدَتْ لَهُما سَوْآتُهُما فَأَنْتُمْ مُتَحَيِّرُونَ وَ لَا تَتَوَجَّهُونَ بِشَيْ‏ءٍ مِمَّا كُنْتُمْ فِيهِ وَ لَا تَرْجِعُونَ إِلَى شَيْ‏ءٍ مِنْهُ أَبَداً قَدْ بَطَلَ بِحَمْدِ اللَّهِ عَمَلُكُمْ وَ خَابَ سَعْيُكُمْ‏ وَ وَهَنَ كَيْدُكُمْ مَعَ مَنْ كَانَ ذَلِكَ مِنَ الشَّيَاطِينِ‏ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطانِ كانَ ضَعِيفاً غَلَبْتُكُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَ هَزَمْتُ كَثْرَتَكُمْ بِجُنُودِ اللَّهِ وَ كَسَرْتُ قُوَّتَكُمْ بِسُلْطَانِ اللَّهِ وَ سَلَّطْتُ عَلَيْكُمْ عَزَائِمَ اللَّهِ عَمِيَ بَصَرُكُمْ وَ ضَعُفَتْ قُوَّتُكُمْ وَ انْقَطَعَتْ أَسْبَابُكُمْ وَ تَبَرَّأَ الشَّيْطَانُ مِنْكُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ‏ كَمَثَلِ الشَّيْطانِ إِذْ قالَ لِلْإِنْسانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قالَ إِنِّي بَرِي‏ءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخافُ اللَّهَ رَبَّ الْعالَمِينَ فَكانَ عاقِبَتَهُما أَنَّهُما فِي النَّارِ خالِدَيْنِ فِيها وَ ذلِكَ جَزاءُ الظَّالِمِينَ‏ يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله و لتنظر نفس ما قدمت لغد و اتقوا الله ان الله خبير بما تعملون وَ أَنْزَلَ‏ إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَ رَأَوُا الْعَذابَ وَ تَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبابُ وَ قالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَما تَبَرَّؤُا مِنَّا كَذلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمالَهُمْ حَسَراتٍ عَلَيْهِمْ وَ ما هُمْ بِخارِجِينَ مِنَ النَّارِ بِإِذْنِ اللَّهِ الَّذِي‏ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ‏ مَنْ ذَا الَّذي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْديهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ وَ لا يُحيطُونَ بِشَيْ‏ءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِما شاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ لا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ‏ إِنَّ إِلهَكُمْ لَواحِدٌ رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُما وَ رَبُّ الْمَشارِقِ إِنَّا زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِزِينَةٍ الْكَواكِبِ وَ حِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ مارِدٍ لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلى‏ وَ يُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جانِبٍ دُحُوراً وَ لَهُمْ عَذابٌ واصِبٌ إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ ثاقِبٌ‏ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبابِ‏ الَّذينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِياماً وَ قُعُوداً وَ عَلى‏ جُنُوبِهِمْ وَ يَتَفَكَّرُونَ في‏ خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ رَبَّنا ما خَلَقْتَ هذا باطِلاً سُبْحانَكَ فَقِنا عَذابَ النَّارِ رَبَّنا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَ ما لِلظَّالِمينَ مِنْ أَنْصارٍرَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادي لِلْإيمانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَ كَفِّرْ عَنَّا سَيِّئاتِنا وَ تَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ رَبَّنا وَ آتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى‏ رُسُلِكَ وَ لا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْميعادَ وَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّماءِ مِنْ ماءٍ فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 314 *»

مَوْتِها وَ بَثَّ فيها مِنْ كُلِّ دابَّةٍ وَ تَصْريفِ الرِّياحِ وَ السَّحابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُون‏‏ إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى‏ عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ وَ النُّجُومَ مُسَخَّراتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ‏ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ هُوَ اللَّهُ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‏ يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ‏ مَنْ أَرَادَ فُلَانَ بْنَ فُلَانَةَ بِسُوءٍ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ أَوْ غَيْرِهِمْ بَعْدَ هَذِهِ الْعُوذَةِ جَعَلَ اللَّهُ مِمَّنْ وَصَفَهُمْ فَقَالَ‏ عز و جل أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدى‏ فَما رَبِحَتْ تِجارَتُهُمْ وَ ما كانُوا مُهْتَدِينَ مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ ناراً فَلَمَّا أَضاءَتْ ما حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَ تَرَكَهُمْ فِي ظُلُماتٍ لا يُبْصِرُونَ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ‏ جَعَلَهُ اللَّهُ مِمَّنْ قَالَ‏ وَ مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِما لا يَسْمَعُ إِلَّا دُعاءً وَ نِداءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَعْقِلُونَ‏ جَعَلَهُ اللَّهُ مِمَّنْ قَالَ‏ وَ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّما خَرَّ مِنَ السَّماءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكانٍ سَحِيقٍ‏ جَعَلَهُ اللَّهُ مِمَّنْ قَالَ‏ مَثَلُ ما يُنْفِقُونَ فِي هذِهِ الْحَياةِ الدُّنْيا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيها صِرٌّ أَصابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَ ما ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَ لكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ‏ جَعَلَهُ اللَّهُ مِمَّنْ قَالَ‏ كَمَثَلِ صَفْوانٍ عَلَيْهِ تُرابٌ فَأَصابَهُ وابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْداً لا يَقْدِرُونَ عَلى‏ شَيْ‏ءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ‏ جَعَلَهُ اللَّهُ مِمَّنْ قَالَ‏ وَ مَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ ما لَها مِنْ قَرارٍ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الْآخِرَةِ وَ يُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَ يَفْعَلُ اللَّهُ ما يَشاءُ أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً وَ أَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَها وَ بِئْسَ الْقَرارُ جَعَلَهُ اللَّهُ مِمَّنْ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمالُهُمْ كَسَرابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ ماءً حَتَّى إِذا جاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً وَ وَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسابَهُ وَ اللَّهُ سَرِيعُ الْحِسابِ أَوْ كَظُلُماتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحابٌ ظُلُماتٌ بَعْضُها فَوْقَ بَعْضٍ إِذا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَراها وَ مَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَما لَهُ مِنْ نُورٍ اللَّهُمَّ فَأَسْأَلُكَ بِصِدْقِكَ وَ عِلْمِكَ

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 315 *»

وَ حُسْنِ أَمْثَالِكَ وَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ مَنْ أَرَادَ فُلَاناً بِسُوءٍ أَنْ تَرُدَّ كَيْدَهُ فِي نَحْرِهِ وَ تَجْعَلَ خَدَّهُ الْأَسْفَلَ وَ تَرْكَسَهُ لِأُمٍّ رَأْسِهِ فِي حُفْرَته إِنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ وَ مَا كَانَ‏ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ السَّلَامُ عَلَيْهِمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ ثم تقرأ علي طين القبر و تختم و تعلقه علي المأخوذ و تقرأ: هُوَ اللَّهُ‏ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى‏ وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ كَفى‏ بِاللَّهِ شَهِيداً وَ بَطَلَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ‏ فَغُلِبُوا هُنالِكَ وَ انْقَلَبُوا صاغِرِين‏.

لوجع المثانة عن الصادق عليه السلام عوذ الوجع اذا نمت ثلثاً و اذا انتبهت واحدة تقول: أَ لَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ أَ لَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا نَصِير.

لوجع الفرج عن الصادق عليه السلام ضع يدك اليسري عليه و قل: بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ‏ بَلى‏ مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَ هُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ‏ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ وَ فَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ لَا مَلْجَأَ وَ لَا مَنْجَى مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ ثلثاً.

لقوة الجماع عن الصادق عليه السلام تسجد سجدة و تقول: اللَّهُمَ‏ أَدِمْ‏ فِيهِنَ‏ لَذَّتِي وَ كَثِّرْ فِيهِنَّ رَغْبَتِي وَ قَوِّ عَلَيْهِنَّ ضَعْفِي حَلَالًا مِنْ عِنْدِكَ يَا سَيِّدِي‏.

لحصول الولد عن الصادق عليه السلام ادع الله و انت ساجد رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْداً وَ أَنْتَ خَيْرُ الْوارِثِين‏ و ليكن ذلك في الركعة الاخيرة من صلوة العتمة ثم جامع اهلك من ليلتك.

للبواسير عن الرضا عليه السلام تكتب سورة يس بالعسل مع النيل و تمحي و تشرب و عن علي عليه السلام قل عليها: يَا جَوَادُ يَا مَاجِدُ يَا رَحِيمُ يَا قَرِيبُ يَا مُجِيبُ يَا بَارِئُ يَا رَاحِمُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ ارْدُدْ عَلَيَّ نِعْمَتَكَ وَ اكْفِنِي أَمْرَ وَجَعِي و في نسخة شر وجعي.

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 316 *»

للاحتلام عن علي عليه السلام اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الِاحْتِلَامِ وَ مِنْ سُوءِ الْأَحْلَامِ‏ وَ أَنْ يَلْعَبَ بِيَ الشَّيْطَانُ فِي الْيَقَظَةِ وَ الْمَنَام. اقول هذا مجرب معمول لكن اذا انتبه ليعد القراءة.

لوجع الفخذين عن الباقر عليه السلام يجلس في طست في الماء المسخن و يضع يده علي الالم و يقرأ: ‏أَ وَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما وَ جَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْ‏ءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُون.

لوجع الركبة عنه عليه السلام يقول بعد الصلوة: يَا أَجْوَدَ مَنْ أَعْطَى يَا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ وَ يَا أَرْحَمَ مَنِ اسْتُرْحِمَ ارْحَمْ ضَعْفِي وَ قِلَّةَ حِيلَتِي وَ عافِنِي مِنْ وَجَعِي.

لوجع الساقين عن الصادق عليه السلام اقرأ عليها سبعاً ‏وَ اتْلُ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتابِ رَبِّكَ لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَ لَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً.

لوجع الرجلين عن الحسين عليه السلام: إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَ ما تَأَخَّرَ وَ يُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَ يَهْدِيَكَ صِراطاً مُسْتَقِيماً وَ يَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْراً عَزِيزاً هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدادُوا إِيماناً مَعَ إِيمانِهِمْ وَ لِلَّهِ جُنُودُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ كانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً.

لوجع العراقيب و باطن القدم عن الحسين عليه السلام تضع يدك علي الالم اذا احسست و قل: بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ‏ و السلام علي رسول الله وَ ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَ الْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ السَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحانَهُ وَ تَعالى‏ عَمَّا يُشْرِكُون.

لعرق النساء عن علي عليه السلام اذا احست به فضع يدك عليه و قل: ‏بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ أَعُوذُ بالله بِسْمِ اللَّهِ الْكَبِيرِ وَ أَعُوذُ بالله بِسْمِ اللَّهِ الْعَظِيمِ مِنْ شَرِّ كُلِّ عِرْقٍ نَقَّارٍ [نعار] وَ مِنْ شَرِّ حَرِّ النَّار ثلاثاً.

للمفاصل عن جعفر بن محمد عليهما السلام قل: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ وَ بَرَكَاتِكَ وَ دَعْوَةِ نَبِيِّكَ الطَّيِّبِ الْمُبَارَكِ‏ الْمَكِينِ‏ عِنْدَكَ صلي الله عليه و آله وَ بِحَقِّهِ وَ بِحَقِّ ابْنَتِهِ فَاطِمَةَ الْمُبَارَكَةِ وَ بِحَقِّ وَصِيِّهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ بحَقِّ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 317 *»

الْجَنَّةِ إِلَّا أَذْهَبْتَ عَنِّي شَرَّ مَا أَجِدُ بِحَقِّهِمْ بِحَقِّهِمْ بِحَقِّهِمْ بِحَقِّكَ يَا إِلَهَ الْعَالَمِين.

للورم عن الصادق عليه السلام تقرأ علي كل ورم في الجسد و انت طاهر قد اعددت وضوئك لصلوة الفريضة و تعوذ بها ورمك قبل الصلوة و دبرها: لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى‏ جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَ تِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ هُوَ اللَّهُ الَّذي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحيمُ هُوَ اللَّهُ الَّذي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ هُوَ اللَّهُ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‏ يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزيزُ الْحَكيم‏ و اتفل عليه ثلثاً فانه يسكن باذن الله

و في طب الائمة تأخذ سكيناً و تمرها علي الورم و تقول: بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ مِنَ الْحَدِّ وَ الْحَدِيدِ وَ مِنْ أمر الْعُودِ وَ مِنَ الْحَجَرِ الْمَلْبُودِ وَ مِنْ عِرْقِ الْعَاقِرِ وَ مِنْ وَرَمِ الآخر وَ مِنَ الطَّعَامِ وَ عَقْدِهِ وَ مِنَ الشَّرَابِ وَ بَرْدِهِ امْضِ بِإِذْنِ اللَّهِ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فِي الْإِنْسِ وَ الْأَنْعَامِ بِسْمِ اللَّهِ فَتَحْتُ وَ بِسْمِ اللَّهِ خَتَمْتُ ثم اوتد السكين علي الارض.

للخنازير عن الرضا عليه السلام قل عليها يا رؤف يا رحيم يا رب يا سيدي و اطلب الشفاء.

للبثر عن الصادق عليه السلام اذا احست به فضع السبابة عليه و دورها حوله و قل لا اله الا الله الحليم الكريم سبعاً فاذا كان في السابعة فضمده و شدده بالسبابة.

للدمر و الدماميل و القروح عن الصادق عليه السلام فمن غلب عليه شيء من ذلك فليقل اذا اوي الي فراشه اعوذ بوجه الله العظيم و كلماته التامات التي لايجاوزهن بر و لافاجر من شر كل ذي شر.

ايضاً يكتب للدماميل لا الاء الا الاؤك يا الله محيط به علمك كعسلمون [کعسلهون].

للداءالخبيث عن ابي‌عبدالله عليه السلام تطهر و صل ركعتين ثم احمد الله و صل علي محمد و اهل بيته ثم قل: يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا وَاحِدُ يَا وَاحِدُ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا أَحَدُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ يَا

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 318 *»

صَمَدُ يَا صَمَدُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا أَقْدَرَ الْقَادِرِينَ يَا أَقْدَرَ الْقَادِرِينَ يَا أَقْدَرَ الْقَادِرِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ يَا سَامِعَ الدَّعَوَاتِ يَا مُنْزِلَ الْبَرَكَاتِ يَا مُعْطِيَ الْخَيْرَاتِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعْطِنِي خَيْرَ الدُّنْيَا وَ خَيْرَ الْآخِرَةِ وَ اصْرِفْ عَنِّي شَرَّ الدُّنْيَا وَ شَرَّ الْآخِرَةِ وَ أَذْهِبْ مَا بِي فَقَدْ غَاظَنِي الْأَمْرُ وَ أَحْزَنَنِي قال ففعلت ما امرني به الصادق عليه السلام فوالله ما خرجنا من المدينة حتي تناثر عني مثل النخالة.

للسلعة عن الصادق عليه السلام اغتسل بعد صوم ثلثة ايام عند الزوال وليكن معك خرقة نظيفة ثم صل اربع ركعات تقرأ فيها ما شئت فاذا فرغت فالق ثيابك و ابرز بالخرقة و الصق خدك الايمن علي الارض ثم قل بابتهال و تضرع و خشوع: ‏يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا صمد يا كَرِيمُ [يَا حَنَّانُ] يَا جَبَّارُ يَا قَرِيبُ يَا مُجِيبُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اكْشِفْ مَا بِي مِنْ ضر [مَرَضٍ] وَ أَلْبِسْنِي الْعَافِيَةَ الشَّافِيَةَ الْكَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِتَمَامِ النِّعْمَةِ وَ أَذْهِبْ مَا بِي فَقَدْ آذَانِي وَ غَمَّنِي‏ و تشد عليها صفحة من اسرب فتحللها.

للثاليل عن ابي‌عبدالله عليه السلام تمر يدك علي موضع الثاليل ثم تقول بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله و بالله محمد رسول الله صلي الله عليه و آله و لاحول و لاقوة الا بالله العلي العظيم اللهم امسح عني ما اجد تمر يدك اليمني و ترقي ثلث مرات

و عن الرضا عليه السلام خذ لكل ثولول سبع شعيرات و اقرأ علي كل شعير من اول الواقعة الي قوله منبثاً و يسئلوك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لاتري فيها عوجاً و لاامتاً سبعاً ثم خذ شعيرة و امسح بها علي الثولول ثم صرها في خرقة و اربط علي الخرقة حجراً و القها في الكنيف قال و ينبغي ان تعالج في محاق الشهر.

للعرق المدني عن الصادق عليه السلام هذه العوذة يعوذ به العضو بِسْمِ الله

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 319 *»

الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الطَّاهِرِ الْمُطَهَّرِ الْقُدُّوسِ‏ الْمُبَارَكِ الَّذِي مَنْ سَأَلَكَ بِهِ أَعْطَيْتَهُ وَ مَنْ دَعَاكَ بِهِ أَجَبْتَهُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تُعَافِيَنِي مِمَّا أَجِدُ فِي رَأْسِي وَ فِي سَمْعِي وَ فِي بَصَرِي وَ فِي بَطْنِي وَ فِي ظَهْرِي وَ فِي يَدَيَّ وَ فِي رِجْلَيَّ وَ فِي جَسَدِي وَ فِي جَمِيعِ أَعْضَائِي وَ جَوَارِحِي إِنَّكَ لَطِيفٌ لِمَا تَشَاءُ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِير.

للبرص عن الصادق عليه السلام يتطهر من به ذلك ثم يصلي ركعتين و يقول: يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ [يَا سَمِيعُ] وَ يَا سَامِعَ الدَّعَوَاتِ يَا مُعْطِيَ الْخَيْرَاتِ أَعْطِنِي خَيْرَ الدُّنْيَا وَ خَيْرَ الْآخِرَةِ وَ قِنِي شَرَّ الدُّنْيَا وَ شَرَّ الْآخِرَةِ وَ أَذْهِبْ عَنِّي مَا أَجِدُ فَقَدْ غَاظَنِي الْأَمْرُ وَ أَحْزَنَنِي

و عن الصادق عليه السلام ان رجلاً شكي الله و ضحاً اصحابه بين عينيه فقال له عليك بالدعاء و انت ساجد ففعل الرجل فبرأ باذن الله تعالي

و عنه عليه السلام قاله لرجل ظهر بوجهه المرض اذا كان الثلث الاخير من الليل في اوله فتوضأ و قم الي صلوتك التي تصليها فاذا كنت في السجدة الاخيرة من الركعتين الاولين فقل و انت ساجد: يا علي يا عظيم يا رحمن يا رحيم يا سامع الدعات و يا معطي الخيرات‏ صلّ على محمّد و آل محمّد، و أعطني من خير الدنيا و الآخرة ما أنت أهله، و اصرف عنّي من شرّ الدنيا و الآخرة ما أنت اهله، و اذهب عني هذا الوجع، فإنه قد غاظني‏ و حزنني‏، و ألحّ في الدعاء.

للبهق عن ابي‌عبدالله عليه السلام:                                    في جام و اغسله و اشربه.

للحمي عن النبي صلي الله عليه و آله انه علم علياً عليه السلام للحمي اللَّهُمَ‏ ارْحَمْ‏ جِلْدِيَ‏ الرَّقِيقَ وَ عَظْمِيَ الدَّقِيقَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ فَوْرَةِ الْحَرِيقِ يَا أُمَّ مِلْدَمٍ‏ إِنْ كُنْتِ آمَنْتِ بِاللَّهِ فَلَا تَأْكُلِي اللَّحْمَ وَ لَا تَشْرَبِي الدَّمَ وَ لَا تَفُورِي مِنَ الْفَمِ وَ انْتَقِلِي إِلَى مَنْ يَزْعُمُ أَنَ‏ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ فَإِنِّي أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُه

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 320 *»

و عن الصادق عليه السلام ما فزعت اليه قط الا وجدته

و عن الصادق عليه السلام ان النبي صلي الله عليه و آله حم فاتاه جبرئيل عليه السلام فعوذه فقال: بِسْمِ‏ اللَّهِ‏ أَرْقِيكَ‏ يَا مُحَمَّدُ وَ بِسْمِ اللَّهِ أَشْفِيكَ وَ بِسْمِ اللَّهِ اداويک مِنْ كُلِّ دَاءٍ يعْنيكَ بِسْمِ اللَّهِ وَ اللَّهُ شَافِيكَ بِسْمِ اللَّهِ خُذْهَا فَلْتَهْنِيكَ‏ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ فَلا أُقْسِمُ‏ بِمَواقِعِ النُّجُوم‏ لتبرأنّ باذن الله و تشد علي عنق المحموم

و عن الرضا عليه السلام انه يكتب للحمي علي ثلث قطع من الكاغذ يكتب علي الاولي بعد البسملة لاتخف انك انت الاعلي و علي الثانية بعد البسملة لاتخف نجوت من القوم الظالمين و علي الثالثة بعد البسملة الا له الخلق و الامر تبارك الله رب العالمين ثم يقرأ علي كل قطعة التوحيد ثلثا و يبتلعها المحموم ثلثة ايام كل يوم واحدة بريء ان شاء الله

و عن الصادق عليه السلام حل ازرار قميصك و ادخل رأسك في قميصك و اذن و اقم و اقرأ الحمد سبعاً تبرأ ان شاء الله

ايضا عن ابي‌عبدالله عليه السلام للحمي تقرأ الفاتحة و قل هو الله احد و انا انزلناه و آية الكرسي ثم تكتب علي جنبي المحموم بالسبابة اللَّهُمَّ ارْحَمْ‏ جِلْدَهُ‏ الرَّقِيقَ‏ وَ عَظْمَهُ الدَّقِيقَ مِنْ سَوْرَةِ الْحَرِيقِ يَا أُمَّ مِلْدَمٍ إِنْ كُنْتَ آمَنْتَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا تَأْكُلِي اللَّحْمَ وَ لَا تَشْرَبِي الدَّمَ وَ لَا تَنْهَكِي الْجِسْمَ وَ لَا تَصْدَعِي الرَّأْسَ وَ انْتَقِلِي عَنْ فُلَانِ بْنِ فُلَانَةَ إِلَى مَنْ يَجْعَلُ‏ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ‏ تَعالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ‏ عُلُوّاً كَبِيراً

و عنهم عليهم السلام يكتب في رق و يعلق علي المحموم: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ وَ قُدْرَتِكَ وَ سُلْطَانِكَ وَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ لَا تُسَلِّطَ عَلَى فُلَانِ بْنِ فُلَانَةَ شَيْئاً مِمَّا خَلَقْتَ‏ بِسُوءٍ وَ ارْحَمْ‏ جِلْدَهُ‏ الرَّقِيقَ وَ عَظْمَهُ الدَّقِيقَ مِنْ فَوْرَةِ الْحَرِيقِ اخْرُجِي يَا أُمَّ مِلْدَمٍ يَا آكِلَةَ اللَّحْمِ وَ شَارِبَةَ الدَّمِ حَرَّهَا وَ بَرْدَهَا مِنْ جَهَنَّمَ إِنْ كُنْتِ آمَنْتِ بِاللَّهِ الْأَعْظَمِ لَا تَأْكُلِي لِفُلَانِ بْنِ فُلَانَةَ لَحْماً وَ لَا تَمُصِّي لَهُ دَماً وَ لَا تَنْهَكِي لَهُ عَظْماً وَ لَا تَثُورِي عَلَيْهِ غَمّاً وَ لَا تُهَيِّجِي عَلَيْهِ صُدَاعاً وَ انْتَقِلِي عَنْ شَعْرِهِ وَ بَشَرِهِ وَ لَحْمِهِ وَ دَمِهِ إِلَى مَنْ زَعَمَ أَنَ‏ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحانَهُ و

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 321 *»

تَعالى‏ عَمَّا يُشْرِكُون و تكتب اسم ذمي او عدو لله

ايضاً يكتب و يوضع تحت رأس المحموم هذا الشكل @شكل ص271@‏

ايضا يكتب و يعلق عليه هكذا صورته و @شكل ص 272@.

و عن العسكري عليه السلام يكتب و يعلق علي المحموم قلنا يا نار كوني بردا و سلاما علي ابرهيم

و عن الشيخ الاوحد اعلي الله مقامه للحمي تكتب علي بيض الدجاج هذه الاحرف دائرة دائرة ثم تلف عليه سبع طاقات خيط ثم تحطه في النار حتي ينطبخ فيأكله المحموم و يلف قشوره في خرقة فيشدها علي عضده الايمن و هي ب‌س‌م‌ال‌ل‌ه‌ال‌رح‌م‌ا‌ن‌ا‌ل‌رح‌ي‌م ‌ح‌ت‌ث‌ب‌ت‌ث‌ب‌ح‌ق‌م‌ن ‌ت‌د‌ك‌د‌ك‌ت‌ل‌ه ‌ا‌ل‌ج‌ب‌ا‌ل‌ا‌ل‌ر‌ا‌س‌ي‌ا‌ت‌ انضجي ايتها البيضة اسلم ايها الخيط انقطعي ايتها الحمي عن حامل هذه الاسماء.

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 322 *»

و عن بعضهم يكتب علي ثلث ورقات و يأكل واحدة علي الريق علي الاولي بسم الله دارت و استدارت و علي الثانية بسم الله حول العرش دارت و علي الثالثة بسم الله في غامض علم الله غارت و في بعض كذا علي الاولي بسم الله نارت و فشارت و علي الثانية حول العرش دارت و علي الثالثة بسم الله في علم الغيب غارت يبلع كل واحدة عند النوبة و ما مر من نثر الحنطة في مطلق المرض كان وروده الوعك.

للغب يكتب علي ثلث اوراق الفرصاء علي الاول سوما و علي الثاني اوحوما و علي الثالث ابواسوما و يلقي في الماء في ثلث دفعات و برواية علي ثلث ورقات حوما ابوحوما ابرحوما و في رواية حوما طيسوما ابرسوما و ان كتب جميع ذلك كان اولي.

للربع عن ابي‌الحسن صلوات الله عليه يكتب علي يده اليمني بسم الله جبرائيل و علي يده اليسري بسم الله ميكائيل و علي رجله اليمني بسم الله اسرافيل و علي رجله اليسري بسم الله لايرون فيها شمساً و لا زمهريراً و بين كتفيه بسم الله العزيز الجبار

و ذكر الشيخ الاوحد ما مر عن الرضا عليه السلام انه يكتب علي ثلث قطع من الكاغذ في حمي الربع ايضاً يكتب و يربط علي العضد الايمن بسم الله الرحمن الرحيم و لو ان قرآنا سيرت به الجبال او قطعت به الارض او كلم به الموتي بل لله الامر جميعاً

و عن السيد الاجل الاستاد اعلي الله مقامه يكتب علي بياض بسم الله الرحمن الرحيم ابجد هوز حطي عن فلان بن فلانة ثم يشد وسط البياض بخيط لم‌يلاق الماء ثم يعقد علي الخيط من الايمن اربعاً و من الايسر ثلثاً ثم يقرأ علي كل عقدة الحمد و المعوذتين و اية الكرسي ثم يربط الخيل علي العضد الايمن من المريض يبرأ باذن الله.

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 323 *»

للمواظبة الذي جربناه لذلك يكتب علي ثلث  قطع كاغذ يا@ص275 يا@ يا@ و يبلع كل واحدة يوماً قبل النوبة بساعة و ربما يغسل و يشرب و البلع انجح

و كان السيد الاجل الاستاد اعلي الله مقامه يكتب علي ثلث قطع من الكاغذ الاولي ف‌ر‌ع‌و‌ن ‌هـ‌‌ا‌م‌ا‌ن‌ ق‌ارون ‌اب‌ل‌ي‌س‌ ف‌ي‌ا‌ل‌ن‌ا‌ر الثانية هـ ام‌ان‌ ف‌ر‌ع‌و‌ن ‌ق‌ا‌ر‌و‌ن ‌ا‌ب‌ل‌ي‌س‌ ف‌ي‌ا‌ل‌ن‌ا‌ر‌ الثالثة ق‌ا‌رون‌ ف‌رع‌و‌ن‌ هـ ا‌م‌ان ‌ا‌ب‌ل‌ي‌س ‌ف‌ي‌ا‌ل‌‌ن‌ا‌ر‌ و يأمر بحرق واحد واحد يوماً فيوماً قبل النوبة تحت ذيله.

للذع قملة النسر و هي دويبة تلذع عن ابي‌عبدالله عليه السلام ضع يدك علي الموضع الذي يوجعك فامسحه ثم ضع يدك علي موضع سجودك اذا فرغت من صلوة الفجر و قل بسم الله و بالله محمد رسول الله صلي الله عليه و آله ثم ترفع يدك فتضعها علي موضع الداء و تقول اشف يا شافي لا شفاء الا شفاؤك لاتغادر سقماً تقول ذلك سبع مرات.

للهوام عن الباقر عليه السلام عوذ نفسك من الهوام بهذه الكلمات بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه و اله أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ أَعُوذُ بِقُدْرَةِ اللَّهِ عَلَى مَا يَشَاءُ مِنْ شَرِّ كُلِّ هَامَّةٍ تَدِبُّ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ إِنَّ رَبِّي عَلى‏ صِراطٍ مُسْتَقِيم‏.

للبراغيث @عن النبي صلي الله عليه و آله قل اذا اويت الي مضجعك أَيُّهَا الْأَسْوَدُ الْوَثَّابُ‏ الَّذِي لَا يُبَالِي غَلَقاً وَ لَا بَاباً عَزَمْتُ عَلَيْكَ بِأُمِّ الْكِتَابِ‏ أَلَّا تُؤْذِيَنِي وَ أَصْحَابِي إِلَى أَنْ يَذْهَبَ اللَّيْلُ وَ يَجِي‏ءَ الصُّبْحُ بِمَا جَاءَ وَ الَّذِي نَعْرِفُهُ إِلَى أَنْ يَئُوبَ الصُّبْحُ مَتَى مَا آبَ‏ و في رواية الذي لايبالي غلقاً و لا باباً عزمت عليك بام الكتاب الا تؤذيني

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 324 *»

و اصحابي الي ان يذهب الليل و يجيء الصبح بما جاء.@

و عن النبي صلي الله عليه و آله للامن منها ايضاً تقرأ قوله تعاليوَ ما لَنا أَلَّا نَتَوَكَّلَ‏ عَلَى اللَّهِ وَ قَدْ هَدانا سُبُلَنا وَ لَنَصْبِرَنَّ عَلى‏ ما آذَيْتُمُونا وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُون‏ سبعاً علي قدح فيه ماء ثم قل ان كنتم امنتم بالله فكفوا شركم و اذاكم عنا ثم ترش الماء حول فراشك تأمنها ان شاء الله تعالي.

للكلب العقور اقرأ يا مَعْشَرَ الْجِنِ‏ وَ الْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطارِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطانٍ وَ خَشَعَتِ‏ الْأَصْواتُ‏ لِلرَّحْمنِ فَلا تَسْمَعُ إِلاَّ هَمْساً وَ عَنَتِ‏ الْوُجُوهُ‏ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَ قَدْ خابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً

و عن بعضهم تقرأ افغير دين الله يبغون وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً وَ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ ما أُنْزِلَ عَلَيْنا وَ ما أُنْزِلَ عَلى‏ إِبْراهيمَ وَ إِسْماعيلَ وَ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ الْأَسْباطِ وَ ما أُوتِيَ مُوسى‏ وَ عيسى‏ وَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُون.

للسبع عن الصادق عليه السلام اذا لقيت السبع فاقرأ في وجهه اية الكرسي و قل عَزَمْتُ‏ عَلَيْكَ‏ بِعَزِيمَةِ اللَّهِ وَ عَزِيمَةِ مُحَمَّدٍ صلی الله عليه و آله وَ عَزِيمَةِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ عليهما السلام وَ عَزِيمَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام وَ الْأَئِمَّةِ الطَّاهِرِينَ مِنْ ولده عليهم السلام الا انصرفت عنا فانه ينصرف

و عن علي عليه السلام اذا لقيت السبع فقل اعوذ برب دانيال و الجب من شر كل اسد مستأسد

و عن بعضهم تقرأ عند ملاقات السبع لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَريصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنينَ رَؤُفٌ رَحيمٌ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظيمِ.

للعقرب و الهوام عن ابي‌جعفر عليه السلام من قال هذه العوذة مساءً فانا ضامن له ان لايصيبه عقرب و لا هامة حتي يصبح و هي: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ‏ اللَّهِ‏ التَّامَّاتِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَ لَافَاجِرٌ مِنْ شَرِّ مَا ذَرَأَ وَ مِنْ شَرِّ مَا بَرَأَ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ هُوَ

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 325 *»

آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى‏ صِراطٍ مُسْتَقِيم.

و عن الصادق عليه السلام لخوف العقرب انظر الي بنات النعش الكواكب الثلاثة الاوسط منها، بجنبه كوكب صغير قريب منه تسميه العرب السها و نحن نسميه اسلم احد النظر اليه كل ليلة و قل ثلث مرات اللهم يا رب اسلم صل علي محمد و آل محمد و عجل فرجهم و سلمنا. قيل من قرأ كل ليلة سلام علي نوح في العالمين انا كذلك نجزي المحسنين انه من عبادنا المؤمنين لم‌يضره الحية و العقرب.

لضرر العين عن الصادق عليه السلام لو نبش لكم من القبور لرأيتم اكثر موتاهم بالعين. لان العين حق الا ان رسول الله صلي الله عليه و آله قال العين حق فمن اعجبه من اخيه شيء فليذكر الله في ذلك فانه اذا ذكر الله لم‌يضره و عنه عليه السلام عن آبائه عليهم السلام في عوذة الحيوان قال و هي محفوظة عندهم: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ خَرَجَ‏ عَيْنُ‏ السَّوْءِ مِنْ بَيْنِ لَحْمِهِ وَ جِلْدِهِ وَ عَظْمِهِ وَ عَصَبِهِ وَ عُرُوقِهِ فَلَقِيَهَا جَبْرَئِيلُ وَ مِيكَائِيلُ صلوات الله عليهما فَقَالا أَيْنَ تَذْهَبِينَ أَيَّتُهَا الْعَيْنَةُ؟ [اللعينة خ‌ل] قَالَتْ أَذْهَبُ إِلَى الْجَمَلِ فَأَطْرَحُهُ مِنْ قِطَارِهِ وَ الدَّابَّةَ مِنْ مِقْوَدِهَا وَ الْحِمَارَ مِنْ آكَامِهِ وَ الصَّبِيَّ مِنْ حَجْرِ أُمِّهِ وَ أُلْقِي الرَّجُلَ الثياب [الشَّابَ‏] الْمُمْتَلِئَ منْ قَدَمَيْهِ فَقَالا لَهَا اذْهَبِي أَيَّتُهَا الْعَيْنَةُ [اللعينة خ‌ل] إِلَى الْبَرِّيَّةِ فَثَمَّ حَيَّةٌ لَهَا عَيْنَانِ عَيْنٌ مِنْ مَاءٍ وَ عَيْنٌ مِنْ نَارٍ وَ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى عَيْنِ السَّوْءِ وَ عَبَسِ عَابِسٍ‏ وَ حَجَرٍ يَابِسٍ وَ نَفْسٍ نَافِسٍ وَ نَارٍ قَابِسٍ رَدَدْتُ بِعَوْنِ اللَّهِ عَيْنَ السَّوْءِ إِلَى أَهْلِهِ وَ فِي جَنْبَيْهِ وَ كَشْحَيْهِ وَ فِي أَحَبِّ خُلَّانِهِ إِلَيْهِ بِعَزِيمَةِ اللَّهِ وَ قَوْلِهِ‏ أَ وَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما وَ جَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْ‏ءٍ حَيٍّ أَ فَلا يُؤْمِنُونَ‏ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرى‏ مِنْ فُطُورٍ ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خاسِئاً وَ هُوَ حَسِيرٌ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِين

و في طب الائمة للعين يقرأ او يكتب و يعلق عليه سورةة الحمد و المعوذتين

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 326 *»

و قل هو الله احد و آية الكرسي و اللَّهُمَ‏ أَنْتَ‏ رَبِّي‏ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَ أَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ حَسْبِيَ‏ اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ‏ مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ وَ مَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ أَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ وَ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عِلْماً وَ أَحْصى‏ كُلَّ شَيْ‏ءٍ عَدَداً اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ‏ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى‏ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ‏. فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ‏ بِسْمِ اللَّهِ رَبِّ عَبَسٍ عَابِسٍ وَ حَبْسٍ حَابِسٍ وَ حَجَرٍ يَابِسٍ وَ مَاءٍ فَارِسٍ وَ شِهَابٍ قَابِسٍ مِنْ نَفْسٍ نَافِسٍ وَ مِنْ عَيْنِ الْعَائِنِ رَدَدْتُ عَيْنَ الْعَائِنِ عَلَيْهِ وَ عَلَى أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيْهِ فِي كَبِدِهِ وَ كُلْيَتِهِ دَمٍ رَقِيقٍ وَ شَحْمٍ وَسِيقٍ وَ عَظْمٍ دَقِيقٍ فِي مَا له يَلِيقُ‏ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ وَ كَتَبْنا عَلَيْهِمْ فِيها أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَ الْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَ الْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَ الْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَ السِّنَّ بِالسِّنِّ وَ الْجُرُوحَ قِصاصٌ‏ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا و نبينا مُحَمَّدٍ وَ آلِه الطاهرين.

و عن الشيخ الاوحد اعلي الله مقامه يكتب الحمد و المعوذتين و يكتب ايضاً بعدها حَبْسٍ‏ حَابِسٍ‏ وَ حَجَرٍ يَابِسٍ و تراب دامس وَ مَاءٍ فَارِسٍ وَ شِهَابٍ قَابِسٍ مِنْ نَفْسٍ نَافِسٍ وَ مِنْ عَيْنِ الْعَائِنِ رَدَدْتُ عَيْنَ الْعَائِنِ عَلَيْهِ وَ عَلَى أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيْهِ فِي كَبِدِهِ وَ كُلْيَتِه [حَبْسٍ‏ حَابِسٍ‏ وَ حَجَرٍ يَابِسٍ و تراب دامس وَ مَاءٍ فَارِسٍ في عَيْنَ الْعَائِنِ وَ فى أَحَبِّ الخلق إِلَيْهِ و فِي كَبِدِهِ وَ كُلْيَتِه خ‌ل] و يكتب بعده وَ إِنْ يَكادُ الَّذِينَ‏ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَ يَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ‏ وَ ما هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِين

عوذة للعين عوذ بها جبرئيل الحسن و الحسين عليهما السلام عن عين اصابتهما اللَّهُمَّ يَا ذَا السُّلْطَانِ‏ الْعَظِيمِ وَ الْمَنِّ الْقَدِيمِ وَ الْوَجْهِ الْكَرِيمِ ذَا الْكَلِمَاتِ التَّامَّاتِ وَ الدَّعَوَاتِ الْمُسْتَجَابَاتِ عَافِ فلاناً مِنْ أَنْفُسِ الْجِنِّ وَ أَعْيُنِ الْإِنْس و قال النبي صلي الله عليه و آله و سلم لاصحابه عوذوا به اولادكم و نسائكم فانه ما تعوذ به المتعوذون

و روي ان النبي صلي الله عليه و آله كان يعوذ الحسنين بهذه العوذة من العين و ان موسي كان يعوذ بها ابني هارون مروية عن الصادق عليه السلام و هي: ‏أُعِيذُ نَفْسِي‏ وَ ذُرِّيَّتِي‏ وَ أَهْلَ بَيْتِي بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَ هَامَّةٍ وَ مِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّة

 

«* مکارم الابرار عربي جلد 23 صفحه 327 *»

و عن النبي صلي الله عليه و اله من رأي شيئاً يعجبه فقال الله الله ما شاء الله لاحول و لاقوة الا بالله لم‌يضره شيء

و عن الصادق عليه السلام العين حق لست تأمنها علي نفسك و لامنك علي غيرك فاذا خفت شيئاً من ذلك فقل ثلثاً ما شاء الله لا قوة الا بالله العلي العظيم

و روي ان جبرئيل رقي النبي صلي الله عليه و آله و علمه هذه الرقية بسم الله ارقيك من كل عين حاسد و يشفيك و عن الصادق عليه السلام اذا تهيأ احدكم بهيئته تعجبه فليقرأ حين يخرج من بيته المعوذتين فانه لايضره شيء باذن الله تعالي

و في جنة الامان ان رقية المعيون بِسْمِ‏ اللَّهِ‏ الْعَظِيمِ‏ الشَّأْنِ الْقَوِيِّ السُّلْطَانِ الشَّدِيدِ الْأَرْكَانِ حَبْسٌ حَابِسٌ وَ حَجَرٌ يَابِسٌ وَ شِهَابٌ قَابِسٌ وَ لَيْلٌ دَامِسٌ وَ مَاءٌ قَارِسٌ فِي عَيْنِ الْعَائِنِ وَ فِي أَحَبِّ خَلْقِ اللَّهِ إِلَيْهِ وَ فِي كَبِدِهِ وَ كُلْيَتَيْهِ‏ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرى‏ مِنْ فُطُورٍ ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خاسِئاً وَ هُوَ حَسِير.

و منهم من يکتب ذلک علي بيضة و يضرب بها الحيوان بين عينيه و ابن آدم بين رجليه يبرء باذن الله.

تم الکتاب بعون الله الوهاب في شهر الجمادي الاولي من سنة احدي و سبعين بعد المأتين و الالف حامداً مصلياً مستغفراً

[1]  لتشخیص الصرع عن المرض الطبیعی یکتب هذه الکلمات فی خاتم فی اثلیث السعدین او قرانهما و هی هذه عف حسسیثیا سفالا هوه حمعلهم حسله هدف عف حسسلثا سفالا هو حسله حمعلهم ثم یبعث الخاتم الی المصروع و یقابل به عینه و یتبین الامر ان شاء الله

– [2] اللَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْديهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ وَ لا يُحيطُونَ بِشَيْ‏ءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِما شاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ لا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظيم‏

 

[3] شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ وَ الْمَلائِكَةُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزيزُ الْحَكيمُ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ وَ مَا اخْتَلَفَ الَّذينَ أُوتُوا الْكِتابَ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَ مَنْ يَكْفُرْ بِآياتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَريعُ الْحِسابِ

 

 

[4] وَ ذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنادى‏ فِي الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمينَ فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنينَ

 

 

[5] يس (صلی الله عليه و آله) وَ الْقُرْآنِ الْحَكيمِ إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلينَ عَلى‏ صِراطٍ مُسْتَقيمٍ تَنْزيلَ الْعَزيزِ الرَّحيمِ لِتُنْذِرَ قَوْماً ما أُنْذِرَ آباؤُهُمْ فَهُمْ غافِلُونَ لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلى‏ أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ إِنَّا جَعَلْنا في‏ أَعْناقِهِمْ أَغْلالاً فَهِيَ إِلَى الْأَذْقانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ وَ جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْديهِمْ سَدًّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُون

[6] وَ إِنَّهُ لَكِتابٌ‏ عَزيز لا يَأْتيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزيلٌ مِنْ حَكيمٍ حَميدٍ

[7] لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى‏ جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَ تِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُون‏

[8]  لرفع خوف من تسلط علیه الجن و خوفه تقعد عنده و تقرأ و لا تکلم احدا حتی یامن و هو هذا : فَلَمَّا رَأى‏ أَيْدِيَهُمْ لا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَ أَوْجَسَ مِنْهُمْ خيفَةً قالُوا لا تَخَفْ ، نجوت من القوم الظالمین، لا تخف انک من الامنین، لا تخافا اننی معکما اسمع و اری، لا تخف و لا تحزن انا منجوک و اهلک. و ربما ینطق الجن و تقدر ان تساله عما شئت. منه اعلی الله مقامه

[9] يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْ‏ءٌ عَظيمٌ يَوْمَ تَرَوْنَها تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَ تَضَعُ كُلُّ ذاتِ حَمْلٍ حَمْلَها وَ تَرَى النَّاسَ سُكارى‏ وَ ما هُمْ بِسُكارى‏ وَ لكِنَّ عَذابَ اللَّهِ شَديدٌ

 

[10] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً. لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَ ما تَأَخَّرَ- وَ يُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَ يَهْدِيَكَ صِراطاً مُسْتَقِيماً

[11] إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً. لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَ ما تَأَخَّرَ- وَ يُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَ يَهْدِيَكَ صِراطاً مُسْتَقِيماً و ينصرك الله  نصرا عزيزا