رسالة اسرار النقاط
من مصنفات العالم الربانی و الحکیم الصمدانی
مولانا المرحوم الحاج محمد کریم الکرمانی اعلی الله مقامه
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 167 *»
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و صلي الله علي محمد و آله الطاهرين و رهطه المخلصين و لعنة الله علي اعدائهم اجمعين.
و بعد فهذه کلمات قليلة ذات معان جليلة کتبتها في علم الرمل فانه من کل علم طريق الي معرفة الله سبحانه و سبيل اليه و آية له و دليل عليه و لابد للحکيم الطالب لمعرفة حقايق الاشياء الاطلاع علي حقيقة کل علم فهي مشتملة علي مقدمة و ستة ابواب و سميتها باسرار النقاط و الله ولي التوفيق.
المقدمة في بيان امور يجب تقديمها قبل هذا العلم و تبين في فصول
فصل: تعريف هذا العلم انه عبارة من معرفة طريق الاستدلال علي الحوادث من اشکال و نقاط مخصوصة و موضوعه النقطة و فائدته استعلام الحوادث قبل حدوثها و اول من برز منه هذا العلم علي ما رواه اهل هذا العلم آدم علي نبينا و آله و عليه السلام ثم شيث ثم ادريس ثم ارميا ثم شعيا ثم لقمان و ختم بدانيال و روي عن ابن عباس انه سأل النبي صلي الله عليه و آله عن علم الرمل فقال هو اثر من جملة الاثار التي ذکرها الله تعالي في کتابه العزيز ايتوني بکتاب من قبل هذا او اثارة من علم ان کنتم صادقين و عن ابيالاسود الديلمي انه سأل النبي صلي الله عليه و اله ما تقول في الرمل قال ان نبياً من الانبياء کان آية امره في خط الرمل فمن وافق خطه علم باذن الله و في رواية فقداصاب و مماينسب الي علي عليه السلام:
الم تر ان الله جل ثناؤه
افاض علي ادريس علماً مرتلاً
و الهمه علم النقاط بفضله
و اوحي اليه کل ماکان مشکلاً
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 168 *»
و روي ان اول من اراد انيستعلم حال نفسه و اولاده انهم اين هم و في اي شغل آدم علي نبينا و آله و عليه السلام علمه جبرئيل علم الرمل و وصل منه الي خمسة من الانبياء المذکورين ثم خفي هذا العلم برهة من الزمان الي ان اوحي الله سبحانه الي شمعونيا بمصر انيظهر الرسالة فقصده المخالفون فانهزم منهم فآوي في البرية بين الرمال الي ان غلبه الجوع فابتهل الي الله سبحانه فنزل عليه جبرئيل فعلمه علم الرمل بان علم علي الرمل اربع نقاط فعلمه ان کل نقطة بمنزلة عنصر من العناصر و علمه تمام علم الرمل فضرب النقاط علي الرمال و اهتدي به الي العمران فحمل معه من تلک الرمال و قعد علي دکان في سوق من اسواق مصر فاتاه راع و سأله عن الحال فقال عليه السلام انت سرخواب و لک الف و اربعمأة و سبعون شاة و لک من الشاة الجبلية ثلثة و من البقر سبعة و من الحمار خمسة عشر و الفرس اثنان و لک اخ في السفر و افتتن هناک ببنت خطائية اسمها طيقا و روي انه کان اول رمله هذا فاشتهر حتي اتاه تاجر و سأله عن ولد له ضال فقال کان ولدک مع البنت الفلانية في المکان الفلاني فوقف عليهما ابوها فقتلهما و القاهما في البئر الفلانية فتسامع الناس بخبره حتي بلغ السلطان فطلبه و ذهبوا حتي وقفوا علي البئر و استخرجوهما فاعتقدوا صحة اخباره فرأي السلطان رؤياً فسأله عنها فاخبره انک رأيت مائدتک و ولغ کلب اسود في طعامک الخاص بک فانتبهت دهشاً و نسيت رؤياک فامر بعرض عورات الحرم عليه فاراهم غلاماً اسود قددلس نفسه و تشبه بالنساء و صاحب جارية خاصة للسلطان فقتلوهما و کان يظهر منه معجزات و طلب السلطان ملازمته له فقبل حتيتعلم منه جمع من الملازمين للسلطان مع السلطان او مع ابنه حتي انهم کانوا يخبرون بالمغيبات الي ان کان ذات يوم لهم مجلس في خلوة و کان کلامهم في معجزات الانبياء فقال السلطان ايکون في عصرنا نبي في الدنيا ام لا فضربوا رملاً بهذه النية فحکموا بوجوده في الدنيا بل في ملکهم بل في حديقتهم
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 169 *»
بل في مجلسهم و هو استادنا و اسمه شمعونيا فآمنوا به و انتشر امره و لماکان عدد نقاط الرمل فردها و زوجها ستة و تسعون و کان اسم جد شمعونيا دانيال و کان عدده ستة و تسعون سمي به.
فصل: الحکمة في وقوع نقاط الرمل بحيث يدل علي الحوادث ان الله سبحانه تعالي بذاته القديمة عن مباشرة الاشياء لدنائتها عن رتبة القدم جل شأنه فمن لطفه بخلقه ابي انيجري الاشياء الا باسبابها فجعل لکل شيء سبباً و لکل سبب شرحاً فمن کليات تلک الاسباب ان جعل في خلقه عللاً و معلولات و فواعل و مفعولات فاجري فعله في العلل و الفواعل بانفسها و في المعلولات و المفعولات بتلک العلل و الفواعل و تلک العلل و الفواعل اضافيات فکل علة و فاعل معلول و مفعول بالنسبة الي فوقه و علة و فاعل بالنسبة الي مادونه ليستفيض من اعلاه و يفيض الي مادونه و يمد بما فوقه و يمد مادونه الي انينتهي الي علة العلل و فاعل الفواعل و هو مقامه و آيته و علامته فهو علة بنفسها و فاعل بنفسها ليس له علة و فاعل فوقه و کل مادونه علة اضافية فمن هذه العلل الاضافية الافلاک فهي علة للعالم الادني و فاعل فيه و مقام و آية له سبحانه في عالم الملک فلاجل ذلک صارت متحرکة و صارت مفاعيلها التي هي العناصر و السفليات و المتولدات ساکنة و صار لايجري شيء من التغيرات و التبدلات الا بواسطة الافلاک و الکواکب و من انکر تأثير الافلاک و الکواکب فقدانکر ما ليس له به علم فان العقاقير السفلية مؤثرة فکيف بالافلاک العلوية الا تري ان الشمس تضيء و تسخن و تجفف و القمر يبرد و يرطب نعم انها ليست بمستقلة في التأثير فانها متحرکات و المتحرک لابد له من محرک و المحرک هو الله سبحانه لجميع الاشياء فيحرکها کيف يشاء و يجري بها ما يشاء فيما يشاء فهي آلة التأثير و ليست بمؤثرة مستقلة و انما هي لله سبحانه کالسيف لاحدکم و انما حرکته من الانسان و يقطع الانسان ما يشاء به و لولا تحريک الانسان اياه لميکن له حرکة و قديضاف القطع الي السيف کمايضاف العمل الي اليد مع ان محرکها الانسان و لا حرکة لها و قدقال الله سبحانه
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 170 *»
فويل لهم مما کتبت ايديهم و ويل لهم مما يکسبون فاضاف الحرکة اليهم من جهة صدورها عنهم واضاف الي ايديهم من جهة بروزها عنها فکذلک الافلاک يضاف اليها التأثير من جهة بروزه عنها و لا موثر في الوجود الا الله سبحانه
بالجملة قدحققنا هذه المسألة في ساير کتبنا و رسائلنا الحکمية و مباحثاتنا فلانطيل الکلام بذکرها هيهنا فاليد لله سبحانه في التأثير في السفليات الافلاک العلوية فلايتحرک شيء و لايسکن شيء فيها الا بها و جميع التغيرات و الحوادث الحادثة في السفليات انما هو بحرکات العلويات و اوضاعها و قراناتها و انظارها و اتصالاتها و انفصالاتها علي حسب القوابل السفلية فالوضع الواحد بالنسبة الي کل شيء يؤثر تأثيراً غير تأثيره في الاخر کما ان الهواء الحار مثلاً يحرق دم الصفراوي و يعدل المرطوبي و يزيد في جفاف السوداوي و يجفف نبتاً و ينبت آخر و يحرق معدناً و يعدل آخر و ينضج الآخر و هکذا فان جميع ما يحدث في الاکوان بفاعل و قابل لسر الاختيار الجاري في جميع الذرات فالوضع الواحد من الفلک يؤثر في السلاطين مثلاً تأثيراً و في الرعايا تأثيراً آخر و في الاصحاء تأثيراً و في المرضي آخر و في الشبان تأثيراً و في الکهول آخر و في اقليم تأثيراً و في اقليم آخر آخر و هکذا في کل انسان علي حسب قابليته و في کل مکان و في کل شيء علي حسبه فلايتحرک شيء و لايسکن و لايتغير شيء عن ماکان الا بوضع فلکي وضعه الله عليه فمن عرف تأثير کل وضع في کل قابل من القوابل قدر علي الاستدلال من کل حادث علي کل حادث الا تري ان من رأي مرطوبياً اعتدل بهواء حار عرف ان المحروري يتضرر بهذا الهواء و الجاف المزاج يتأذي و هکذا لاسيما اذا عرف ارتباط الاشياء بعضها ببعض و کون بعضها دليلاً و بعضها مدلولاً و کون بعضها منتسباً و بعضها منسوباً اليه و کون بعضها مرتبطاً و بعضها مرتبطاً به و کون بعضها سبباً و بعضها مسبباً و عرف الکيف و اللم و الوضع فانه يقدر علي الاستدلال البتة مثلاً اذا احسست بسبب وجود الحرارة تستدل به علي غليان دماء المحرورين مثلاً ثم تستدل بان سبب الغصب غليان الدم فلابد و انيشتعل فيهم نائرة الغضب و الغضب سبب الجدال
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 171 *»
فلابد و انيحدث فيهم جدال و حرب و يحدث فيهم کبر و ارتفاع و افتخار اذا کانت الحرارة من الکواکب المربية للنفوس مثلاً او لابد و انيحدث (ان كذا) الامراض من قبيل المحرقة و المطبقة ان کان الحرارة من الکواکب المربية للابدان مثلاً و هکذا و قدذکرنا هذا المثال لتعلم نوع الاستدلال و لابد من معرفة المقتضيات و الموانع فلربما يعرف الرجل بعض المقتضيات و له موانع کثيرة فيحکم بحدوث المقتضي فلايصيب و قل من يحيط بجميع المقتضيات و الموانع و لذلک قيل ان علم النجوم کثيره لايدرک و قليله لاينفع ولکن يمکن بعض الاستدلال و غرضنا من وضع هذه الرسالة ليس ضبط جميع مقتضيات هذا العلم و موانعه و انما غرضنا بيان نوع العلم لاجل معرفة سعة اسباب الوجود و زيادة المعرفة بسعة علمه سبحانه و لطفه في خلقه و الاعتبار باوضاع الخلق کماقال سبحانه او لمينظروا في ملکوت السموات و الارض و قوله قل انظروا ماذا في السموات و الارض و لابد للحکيم الناظر في ملکوت الاشياء من معرفة نوع العلل و الاسباب فاذا عرفت ذلک فاعلم ان الوضع الواحد من الافلاک کما عرفت يقتضي في کل قابل حدوث حادث فلايخطر خاطر في بال سائل الا بوضع خاص و قابلية خاصة به فذلک الوضع الواحد يقتضي سؤال ذلک السائل تلک المسألة الخاصة و حدوث الحدث الخاص في مسئوله و لابد من ارتباط بين السائل و المسئول و المسئول عنه و السؤال و ذلک الوضع الخاص و الا لميکن يسأل عن المسألة الخاصة المسئول المعين في ذلک الوقت الخاص البتة و لاجل ذلک يثبت في الجفر لفظ السؤال و يتصرف في حروفه و يستخرج الجواب موافقا للمسئول عنه و يکون کماخرج الجواب فاذا کان کل ذلک بسبب ذلک الوضع الخاص العلوي فضرب العالم بالرمل رملاً وقع النقاط ايضاً في ذلک الوضع علي حسب مقتضي ذلک الوضع و وافقت المسئول عنه لارتباطها به و لانها تصدر من ارادة الرمال الحادثة من ذلک الوضع علي حسب اقتضاه و قبول نفسه فينطبع فيها اشباح ذلک الوضع بواسطة نفس الرمال بانتنطبع اشباح ذلک الوضع في نفس الرمال ثم ينطبع منه في دماغه و ينطبع منه في حسه و حرکته الجسمانية فيتحرک اعضاؤه و يده علي حسب تلک
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 172 *»
الاشباح و يضع النقاط فينطبع منها في تلک النقاط فتحکي تلک الاشباح المناسبة للمسئول عنه کما انطبعت تلک الاشباح في نفس السائل و ساقتها بحسب اقتضاها الي طلب المسئول عنه بالمناسبة الحادثة بينه و بين المسئول عنه فسأل عنه و الي السؤال من الرمال فتوجه نفس الرمال ايضاً الي طلب معرفة المسئول عنه و اخبار السائل و لولا المناسبة بين جميع ذلک لميقدم السائل الي السؤال عن ذلک الشيء الخاص و لميقدم المسئول ايضاً الي استعلامه و اخباره عنه الا تري ان الانسان ربما لايقدم الي سؤال مطلب و ان ذکره و لايتوجه الي غير ما توجه اليه و لايذکره و ربما يقدم الي السؤال و لايقدم الرمال الي استعلامه فما لميکن لنفس کل واحد منهما مناسبة الي المسئول عنه لميهيجهما الي طلبه ميل فاذا جاءت المناسبة انطبع ما انطبع في نفس المسئول في حرکاته ثم انطبع في النقاط
فاذا عرفت ذلک فاعلم ان الاشباح الفلکية تظهر في نفس النقاط بحسب قابلية نفس المسئول و ظنه و اعتقاده و توجهه الا تري ان الذي يعمل بدائرة السکن يحکم بحکم و يوافق الواقع و الذي يعمل بدائرة ابدح ايضاً يحکم و يوافق الواقع و لو نظرت ففي رمل العامل بالسکن رأيته مخالفا لما حکم بقاعدة دائرة الابدح و کذلک رمل العامل بابدح علي قاعدة السکن يخالف ما حکم فلايجوز انيعمل العامل بدائرة ابدح من رمل ضربه العامل بدائرة السکن و کذا العکس اذ رب شکل قوي بدائرة ضعيف باخري دال علي شيء بقاعدة و دال علي ضده باخري فبدائرة يقتضي حکماً و يقتضي ضده باخري فلايمکن لکل واحد انيعمل برمل صاحبه فانه قدانطبع في کل رمل ما اعتقده صاحبه فمن ضرب رملاً و هو غير ناو العمل بقاعدة مخصوصة غير عازم عليها لايوافق الواقع احکامه البتة و ذلک سر لايعرفه اکثرهم و هم لايشعرون فافهم ذلک و اغتنم فلعلک تعرف مما ذکرنا انه ليس وجه الاستدلال مخصوصاً بالرمل بل لو القي الانسان حصيات علي الارض يمکن الاستدلال بها علي الحوادث بل يمکن الاستدلال من وضع جميع المتعددات في العالم من الجبال و التلال والاشجار و الاحجار و البيوت بل و وضع جلوس جماعة في بيت و وضع اثاث البيت و غير ذلک فان جميع المتعددات
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 173 *»
تقع علي وضع مخصوص حين يوضع بسبب الاوضاع الفلکية و لابد من المناسبة بينها و بين ساير ما يرتبط بها و يناسبها و لنکتف هيهنا بما ذکرنا من الاسرار التي لاتوجد في کتاب و لمتجر في خطاب.
فصل: اعلم ان اصل اشکال الرمل و موضوعه النقاط و هي اربع نقاط دالة علي الطبايع الاربعة فالنقطة الاولي للطبع الناري الحار اليابس و النقطة الثانية للطبع الهوائي الحار الرطب و النقطة الثالثة للطبع المائي البارد الرطب و النقطة الرابعة للطبع الترابي البارد اليابس و هي علي ترتيب الطبايع هکذا فهذه الاربع نقاط دالة علي جهة الرب للطبايع او فلکيتها او غيبها فاذا اقترن بها جهتها الي نفسها صارت ثمانية نقاط هکذا و رسم للنقطتين في خط الرمل بالخط للتسهيل و الحفظ و عدم الاشتباه فرسم الثمانية النقاط هکذا فسمي الاربع نقاط بالطريق و الثمانية بالجماعة و سيأتي ان شاء الله وجه تسمية الاشکال و لاجل ما ذکرنا صار الطريق شکل الحياة و الوجود و شکل العقل الاول و اب الاشکال و آدمها و الشکل العلوي و ابسط الاشکال و صارت الجماعة شکل الممات و العدم و شکل النفس الاولي و ام الاشکال و حواها و الشکل السفلي و صار کل نقطة فرد من اتباع الطريق في صفاته و کل نقطة زوج من اتباع الجماعة في صفاتها و تولد من نکاح الطريق الجماعة اربعة عشر شکلاً وهي اولادهما و کل ولد يشابه احد والديه في طبايعه فتولد اولاً من الطريق و الجماعة @ و @ ثم @و @ ثم @ و @ ثم @ و فهؤلاء ثمانيةاولاد من صلبهما ثم تولد من @@@@
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 174 *»
@ فهذه ستة حفدة لهما فحصل من ذلک ستة عشر شکلاً @@@@@@ لايحتمل من تراکيب نقاط الزوج و الفرد غيرها فان الاربعة اذا ضربت في نفسها حصلت ستة عشر و هذه دائرة الفطرة واحد منها رباعي و واحد ثماني و اربعة خماسية @@ و اربعة سباعية @@ و ستة سداسية @@ و لما کان هو عقل الکل کان اقرب الاشکال الي المبدء فالاشکال الخماسية هي القريب الاقرب من حيث النقاط مثل @@@ و هي روحانية لغلبة جهة الطريق فيها و اللذان فيهما الزوجان في موضع النار و الهواء و هما @@ الاقربان لحصولهما بالحرکة الاولية و الثانوية و الاخران هما الابعدان بالنسبة لحصولهما بالحرکة الثالثة و الرابعة الا ان @@ من الارواح الملکية و @@ من الارواح الجنية من حيث سعادة الاولين و نحوسة الاخرين و الاشکال السباعية هي البعيد الابعد من حيث النقاط مثل @@ لغلبة جهة الجماعة فيها و اللذان فيهما الفردان في موضع النار و الهواء و هما @@ الاقربان بالنسبة لحصولهما بالحرکة الاولية و الثانوية و الاخران هما الابعدان لحصولهما بالحرکة الثالثة و الرابعة الا ان @@ بشريان من حيث السعادة @@ حيوانيان من حيث الشقاوة فهذا @ سبعي و @ بهيمي من الحمولة و اما السداسية فبرزخية بين الروحانية و الجسمانية و هي @@ فهذا @ مشترک
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 175 *»
مع @@ مشترک مع @ في البشرية و @ مشترک مع @@ في الملکية @ مشترک مع @ في الجنية و @ في الشهادة منسوب الي الطيبات و @ الي الخبيثات و @ برزخ بين الطيبات و الخبيثات.
فصل: ثم اعلم ان عالم الرمل عالم برأسه منطبق مع عالم التکوين فکل ما في العالم التکويني موجود في عالم النقاط حرفاً بحرف فالاشکال الخماسية جملة من عالم الجبروت و السداسية من عالم الملکوت و السباعية من عالم الملک و الطريق مادة الکل و الجماعة صورة الکل و باعتبار آخر @@ شکل العقل و @@ شکل الروح و @ اعلاها و @ اسفلها او بالعکس و @@ شکل النفس و @@ شکل الطبع و @@ شکل المادة و @@ شکل المثال و @@ شکل الجسم الکل ثم @ للحمل @ للثور @ للجوزا و @@ للسرطان @@ للاسد @ للسنبلة @ للميزان @@ للعقرب @@ للقوس @@ للجدي @ و @ للدلو @ للحوت ثم @@ ايامها و @@ اسابيعها و @ شهورها و @ سنيها ثم @ يوم احدها و @ يوم اثنينها و @ يوم ثلثاها و @ يوم اربعاها و @ يوم خميسها و @ يوم جمعتها و @ يوم سبتها و @ ليلة السبت و @ ليلة الاحد ثم @ عرشها و @ کرسيها و @ زحلها و @ مشتريها و
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 176 *»
@ مريخها @ و @ شمسها @ زهرتها @ عطاردها و @ رأس جوزهر القمر و @ ذنبه منها ثم @ مذکرون و @ مؤنثاتها و @ خنثاها ثم @ شرقها و @ جنوبها و @ غربها و @ شمالها علي رأي ثم @ نارها @ هواؤها @ ماؤها @ ترابها علي رأي ثم @ هو السلطان و باب الشرق السماء @ الخزانة و مال السوق @ العقود الکثيفة و المستراح و الکناسة @ وسط البلدة و محبس القاضي و المکتب @ سوق البزازين و العطارين و الخياطين @ الطباخون و المطابخ و الحمامات و الخربة @ المقابر و موقد الحمام و الجبل @ مقاتل السارقين و مذابح الغنم و الحداد @ المدارس و المساجد و البقاع و المنفذ و الباب الکبير @ القصور و المناير و فناء دار السلطان @ الوادي و النهر و الحديقة و المسير @ المحابس و المقامر و موضع الاماء @ الحلاق و شعر الرأس و العسس و الشحنة @ الحصار و سوق الغنم و محل الاقمشة @ الباب الذي الي البحر و الهند @ خارج البلد و الحديقة و اعلي القناطر و محل النزهة الي غير ذلک من ما في الاشکال من المناسبات و النسبة الي اوضاع العالم الکبير فمن تعمق قليلاً عرف وجه المناسبة و الکيف و اللم و استخرج اموراً کثيرة و ذلک لان جميع ماسوي الله سبحانه مرکب من الطبايع الاربع بانحاء القرانات و
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 177 *»
الخصوصيات و تلک الطبايع موجودة في عالم الطبايع و القرانات و الخصوصيات حاصلة فجميع ما في العالم موجود في عالم النقاط ثم يحتاج الي اجالة الفکر و النظر و معرفة المناسبات و الخصوصيات فتدبر و سنذکر فيما بعد ان شاء الله في جدول اکثر المناسبات و منسوبات الاشکال بقدر ما يتيسر فترقب.
فصل: اعلم انک بعد ما عرفت ان نقطةالفرد نقطة الحيوة و الوجود و نقطة الزوج الموت و العدم و کل شکل مرکب من اربع مراتب فنقطة الزوج هي لحفظ المرتبة و لامزاج لها في الشکل و مثلها في الشکل مثل الصفر في الاعداد فالشکل الذي فيه نقطة النار و لا فرد فيها غيرها ناري مثل @ و الذي فيه نقطة الهواء وحدها هوائي نحو هذا @ و الذي فيه نقطة الماء مائي نحو @ و الذي فيه نقطة التراب ترابي نحو @ ثم ما کان فيه نقطة النار و الهواء حار يابس نحو @ لاضمحلال رطوبة الهواء عند يبوسة النار و اجتماع الحرارتين و الذي فيه نقطةالنار و الماء حار يابس لما مر نحو @ و الذي فيه نقطة النار و التراب بارد يابس نحو @ لغلبة اليبس و نحوسة الشکل و البيت و الکوکب و الذي فيه نقطة النار و الهواء و الماء نحو @ ناري لغلبة النار عليهما و غلبه اليبس اذ فيه حرارتان و يبوسةالنار الغالبة و الذي فيه النار و الهواء و الماء و التراب معتدل في الطبايع و مائيته غالبة لکوکبه نحو @ و الذي فيه نقطة الهواء و الماء نحو @ حار شديد الرطوبة لغلبة الهواء علي الماء و اجتماع الرطوبتين و الذي فيه نقطة الهواء و التراب نحو @ هوائي لغلبة الهواء علي التراب و الذي فيه نقطة الهواء و الماء و التراب بارد رطب نحو @ لغلبة البرودة و الرطوبة و لکوکبه و الذی
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 178 *»
فيه الماء و التراب بارد رطب نحو @لاجتماع البرودتين و غلبة الرطوبة علي اليبوسة و الذي فيه نقطة النار و الماء و التراب نحو @ بارد يابس لغلبة البرودة و اليبوسة بسبب البردين و اليبسين و الذي فيه نقطةالنار و الهواء و التراب نحو @ حار رطب لاجل الکوکب و البيت و النسبة و العمل الذي لا فرد فيه ميت لامزاج له نحو @ فالاشکال النارية @ و الهوائية @ و الاشکال المائية @ و الاشکال الترابية @ و يأتي مزيد تحقيق لذلک.
فصل: ان هذا الشکل @ يسمي بلحيان لدلالته علي رجل کث اللحية و يسمي بالضاحک لدلالته علي سعادة الناس و @ يسمي بقبض الداخل لدلالته علي قبض المال و حصوله و حصول المراد و @ يسمي بقبض الخارج لانقباض المال و الجاه و المناصب و يسمي بالاتلاف لدلالته علي تلف المال و الجاه و @ يسمي بالجماعة لدلالته علي الجمعية و الکثرة من کل نوع کان و @ يسمي بالفرح لدلالته علي الفرح و السرور و السعادة و @ يسمي بالعقلة لدلالته علي الاعتقال و العقد في الخاطر و البيع و الضرر و انقعاد الامور و @ يسمي بالانکيس لدلالته علي نکس الاحوال و يسمي بالمعکوس لدلالته علي عکس الاحوال و @ يسمي بالحمرة لدلالته علي سفک الدم و الخوف و الضرر و @ يسمي بالبياض لدلالته علي کل ابيض و @ يسمي بالنصرة الخارجة لدلالته علي حصول النصرة من الخارج بالمال و الجاه و @ يسمي
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 179 *»
بالنصرة الداخلة لدلالته علي النصرة الداخلية و علي الامور الداخلة و @ يسمي بالعتبة الخارجة لدلالته علي وقوع البنيانات والخراب و @ يسمي نقي الخد لدلالته علي نقاوة الخد و عدم اللحية و علي الاطلال و النساء و @ يسمي بالعتبة الداخلة لدلالته علي الدخول و الزيادة و يسمي بالقائمة لدلالته علي الراية المنصوبة القائمة و @ يسمي بالاجتماع لدلالته علي اجتماع شخصين و @ يسمي بالطريق لدلالته علي السفر و الحرکة.
الباب الاول
في کليات هذا العلم و فيه فصول
فصل: اعلم ان الاثر مرکب من جهتين جهة اجمال و وحدة و هو جهته الي ربه و جهة تفصيل و ترکيب و هو جهته الي نفسه فالجهة التفصيلية و الترکيبية لها اربع مراتب جهة بدو صدور و وجود و جهة غاية الشهود فالجهة الاولي حقيقته و فؤاده و اول اذکاره في عالم الاکوان و عينه التي بها هو هو و الجهة الثانية جهة انيته و نفسه التي هي غاية کثرته و ترکيبه و اقتراناته و جهة مادة و جهة صورة فالجهة الاولي هي بمنزلة الاب له و اصله و منشأه و الجهة الثانية هي بمنزلة الام له کما حققناه في محله فالولد المتولد بين هذين الوالدين له عقل و هو حقيقته و نفسه الاولي و له نفس و هي بمنزلة زوجته المخلوقة من نفسه الثانية و الضلع الايسر منه فلابد لکل شيء من هذه الجهات الاربعة و لکل واحدة ثلث حالات حالة هي هي و حالة بدو اقتران و بدو ادبار و حالة غاية الاقتران و نهاية الادبار عن مبدئه فان الشيء من بدو وجوده الي غاية شهوده يمکن ان يکون مطاوعاً لمؤثره في وحدته و کثرته و يمکن ان يکون عاصياً فلا کل کثرة يورث البعد عن المبدء اذ الادبار الامتثالي موجب للقرب هو الذي في السماء اله و في الارض اله فاين ما تولوا فثم وجه الله فلا ذم للکثرة مطلقاً و انما الذم في العصيان و الادبار العصياني فلهذا السر
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 180 *»
صار لکل من المراتب الاربع ثلث حالات حالة امتثال و حالة بدو ادبار عصياني و حالة اعراض و ادبار فغاية قوة الشيء و کماله و بهائه حالة امتثاله و اطاعته و غاية ضعفه و نقصه و ظلمته و استکانته حالة عصيانه و هو في بين ذلک بين بين في الضعف و القوة البتة فظهر هذه الاسرار في الافلاک من حيث التعلق بالاثار لا من حيث نفسها فظهرت جهة وحدتها و جهتها الي ربها في العرش فهو ابسط الافلاک و اوحدها و الطفها و ظهرت جهة کثرتها و جهتها الي نفسها في الکرسي و هو اکثر الافلاک کثرة و تزاحماً بواسطة الثوابت و مديراتها و حواملها و اکثرها بطؤاً لاجل ذلک و لذلک يقطع دورة في ثلثين الف سنة و ظهرت تلک الجهات الاثنتي عشرة في بروجها فظهرت فيها من حيث التعلق لا من حيث نفسها اربعة اوتاد طالع و رابع و غارب و عاشر فالطالع يربي نفس الشيء الاولي و حقيقته و عينه و ذاته و ذاتياته والغارب يربي نفس الشيء الثانية المخلوقة منها زوجته و ضلعه الايسر و الرابع يربي (اباه ظ) و اصله و منشأه و العاشر يربي امه و صورته و لکل واحد من هذه الاوتاد ثلث حالات من حيث التعلق حالة الوتد نفسه و حالة المايل و حالة الزايل اما حالة الوتد فهي کمال قوته و بهائه و نوره و سعادته و عزته و لطافته و شرافته و يدل علي الحال و حالة المايل حالة بدو ضعفه و بدو اعراضه و ادباره و يدل علي المستقبل و حالة الزايل هي حالة نهاية ضعفه و اعراضه و حالة وجدتها و قومها يسجدون للشمس من دون الله و استمداده من غير الله و يدل علي الماضي فالوتد يمد الشيء لکمال قوته و بهائه و المايل يمد الشيء من باب القدر في اعمال العباد کالروح في الجسد امداداً خذلانياً لبدو اعراضه و الزايل يمد الشيء کذلک لغايةاعراضه ام حسب الذين اجترحوا السيئات ان يسبقونا ساء ما يحکمون کلا نمد هؤلاء و هؤلاء من عطاء ربک و ما کان عطاء ربک محظوراً فلذلک صارت البروج الاثني مربية لکل شيء بتمامها من مبدئه الي منتهاه و لماکانت هذه الآثار و الامدادات من حيث التعلق صارت تختلف تأثيراتها بحسب الآفاق و بحسب المحال و القوابل کما هو محقق في محله و لماکان سبب دلالة نقاط الرمل الانطباع اي انطباع اشباح الفلکيات
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 181 *»
في النقاط و الاشکال ظهرت البروج الاثني عشر في تضاعيفها و قراناتها فکان للرمل المضروب ايضاً اثني عشر بيتاً اربعة منها اوتاد و اربعة منها الموايل و اربعة منها الزوايل و کذلک کل بيت يستدل منه علي امر کما نذکره بتفصيله فالبيت الاول وتد يستدل منه علي النفس و ذاتياتها و حالاتها من ضعفها و قوتها و فرحها و حزنها و غلبتها و مغلوبيتها و حسنها و قبحها و عزها و ذلها و بقائها و فنائها و حالها في تمام العمر و طوله و قصره و کل ما يناسب ذلک و البيت الثاني مايل الوتد الاول و مبدء الاعراض و الاقتران بالغير فيستدل به علي مدخله و مخرجه و غناه و فقره و السخاء و البخل و المعاملات و المآکل و المشارب و الاعوان و الانصار و الاضياف و ما يناسب ذلک و البيت الثالث زايل الوتد و غاية الاعراض و الاقتران و الادبار فيستدل به علي الحرکة و السکون و السفر القريب لانه زايل الوتد الاول و هو قليل الاعراض و احوال السفر القريب و حصول المطالب و عدمه و الاخوان و الاخوات و الاقارب لانهم في غاية البعد عن النفس في المقام الاول و حال اول السفر و البيت الرابع هو الوتد الثاني و يستدل به علي الاب و الاصل و المنشأ و المولد و الملک و البيت و حال البلد و الزروع و الغرس و حال الاستقرار في المحل و الانتقال منه و الارض و غاية الامور و الدفين و ما يناسب ذلک و البيت الخامس مايل الوتد الثاني و بدو ادباره و اعراضه و الميل الي غير المبدء و حب الغير بمقتضي قوله عليه السلام قلوب خلت عن ذکر الله فسلط الله عليها حب غيره فلذلک يستدل به علي المحبوب و الاولاد و حالهم و علي الهدايا التي هي الامداد الواصلة من الغير و البيت السادس زايل الوتد الثاني و غاية ادباره فيستدل به علي الامراض و المريض و العبيد المسترقة و الضالة و الامور المستجنة الخفية و السحر و الخدم و الحشم و التلامذة و الدواب و الغنم و الطيور الانسية و ما يناسب ذلک و البيت السابع هو الوتد الثالث مقابل الوتد الاول و يستدل به علي النفس الثانية و الزوجة و النکاح والاضداد و الشرکاء و الغايب و الفائت لغيبته عند طلوع
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 182 *»
الطالع و المسروق و السارق و الحرب و الادعاء و الجهاد و المطلوب کائناً ما کان و البيت الثامن مايل الوتد الثالث و اول ادباره و اعراضه عن المبدء فيستدل به علي الخوف و الخطر و النکبات و الموت و سببه و الميراث و امثال ذلک و البيت التاسع زايل الوتد الثالث و غاية اعراضه و اقترانه بالغير فيستدل به علي السفر الطويل و طريق السفر و النوم الذي هو اخ الموت و الموت و الطلسمات لانها استمداد من الکواکب و الموکلين و العقاقير و غيرها و يستدل به علي العبادات و تحصيل العلوم و احوال الدين و الاسلام فانه بقلة الاعراض و ضعفه تحصل جميع ذلک و البيت العاشر الوتد الرابع مقابل الوتد الثاني و ضده و يستدل به علي الام و الکبرياء و السلطان و الدولة و الثروة و کل ما فيه اقتران بالسلطان و سبب الاستدلال منه علي الکبرياء و السلطان لانهما من جهة النفس و يناسب جانب الام و النفس و يستدل به علي الاعمال و الصنايع و الطلبات و المکاسب و المتاجر و امثال ذلک و البيت الحاديعشر مايل الوتد الرابع و اول ادباره و اعراضه فيستدل به علي الآمال و الاماني و وصال المحبوب و ما يشاکل ذلک و البيت الثانيعشر و هو زايل الوتد الرابع و غاية ادباره فيستدل به علي الحيوانات الکبيرة و العدو و الخصم و الحبس و المحبس و المحبوس و اراقة الدم و المهمات و الضر و الحسد و الحاسد و الکيد و المکر و امثال ذلک فافهم ما اذکره لک فانک لاتجد هذه المطالب علي نهج الاستدلال في کتاب و لاتسمعها من خطاب
فاذا عرفت ذلک فاعلم ان البيوت بعضها شريک بعض و کل الي کل مضاف و منسوب فالاول و 7 شريکان لان 7 نفس الاول و 2 شريک 8 و لذلک صار الثاني بيت المال و الثامن الميراث و 3 شريک التاسع و لذلک تعلقا بالحرکة و السفر و 4 و 10 شريکان لان الرابع للاب و العاشر للام و 5 و 11 شريکان لانهما بيت الاحباب و 6 و 12 شريکان لانهما بيت المرض و العدو فالبيوت المتقابلة
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 183 *»
شرکاء بعضها لبعض و اعلم ان هذه البيوت نسبية کما ان بروج السماء نسبية و يخصها احکام اخر بحسب النسبة فالبيت الثالث مثلاً ثالث للاول و يخصه احکام الثالث اذا لاحظته مع الاول و اما هو ثاني الثاني فيجري عليه ما يجري علي البيت الثاني حينئذ و يستدل منه مثل ما کان يستدل من البيت الثاني فالبيت الثاني مثلاً کان بيت الاعوان و الانصار و الدخل و الخرج و امثال ذلک فالبيت الثالث يستدل منه اعوان الاعوان و انصار الانصار و اموالهم و مداخلهم و مخارجهم و البيت الثالث مثلاً کان بيت الاقارب و السفر القريب فالرابع ثانيه فهو اعوان الاقارب و اموالهم و ما ينتفع به في السفر و ما يدخل فيه و ما يخرج و هو اي البيت الرابع ثالث الثاني فيستدل منه علي حرکة الاعوان واسفارهم و اقاربهم و هکذا و عليک ان تستعمل عقلک و تستخرج الکنوز من هذه الکلمات الجليلة القليلة و تعرف بيت الحاجة و تنظر فيه و تحکم منه فمدار الاحکام في علم الرمل و النجوم علي هذه البيوت الاثني عشر علي ما بينا و حققنا الا ان اهل الرمل حصلوا اربع بيوت اخر کما يأتي فاستخرجوا من ضم البيت التاسع و العاشر بيتاً فهو الثالث عشر و من ضم البيت الحادي عشر و الثاني عشر بيتاً و هو الرابع عشر فضموا الثالث عشر و الرابع عشر و استخرجوا منهما الخامس عشر و هو خلاصة جميع البيوت و الحاصل من ضم الجميع ثم ضموا الخامس عشر و الاول فاستخرجوا منهما السادس عشر ليوافق عدة بيوتهم اشکال الرمل و يحصلوا نتيجة جميع اشکال الرمل کما يأتي فالثالث عشر کمايأتي حاصل البيت الاول و الثاني و الثالث و الرابع و التاسع المستخرج من الاولين و العاشر المستخرج من الاخيرين و الرابع عشر کما يأتي حاصل البيت الخامس و السادس و السابع و الثامن و الحادي عشر المستخرج و الثاني عشر المستخرج من الاخيرين و الخامس عشر الحاصل من هاتين النتيجتين نتيجة الکل و اما السادس عشر فهو لاجل العود علي البدء و دورانه علي نفسه فالبيت الثالث عشر يستدل منه علي عاقبة السفر البعيد لاجل التاسع و عاقبة امر الام لاجل العاشر و کذا عاقبة عمر السلطان ثم يضاف الي البيوت السالفة کما
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 184 *»
مر و يستدل منه علي ضعف النفس و قوتها لاجل الاول و کذا تردد الخاطر و کذا حاصل احکام مقدماته و البيت الرابع عشر يستدل منه علي عاقبة حصول الآمال لاجل الحادي عشر والاسعار من الغلاء و الرخص بمناسبة مقدميته و عاقبة احکام مقدماته و البيت الخامس عشر هو نتيجة الکل و عاقبته و يستدل به علي عاقبة جميع ما يسأل عنه فانه حامل الکل و يضاف ايضاً الي ساير البيوت کما مر و البيت السادس عشر هو عاقبة العاقبة و تمام الامور و کمالها و يستدل منه علي المعاد و وصول الامال و يضاف الي ساير البيوت کما مر فافهم راشداً موافقاً.
فصل: اعلم انه قداختلف الناس في ترتيب الاشکال و تعلقها بالبيوت و کل واحد من اصحاب الاختلاف قدتمسک بوجه و يسمي ترتيب الاشکال بالدائرة فاول دائرة حصلت من نکاح اب الاشکال و آدمها @ و ام الاشکال و حواها @ دائرة التوالد و الفطرة و هي هذه @@ و قدمر سبب الترتيب و کيفية التوالد آنفاً ثم دائرة السکن المشهورة في الالسنة و الافواه کحروف الاباجاد و هي @@ و لمار من تنبه لسر هذا الترتيب و بين وجهه فانه ليس بترتيب البروج و لا بترتيب الکواکب و لا بترتيب العناصر و قالوا انما هو بمحض التجربة لا غير و هو غلط فان التجربة لاتخالف الحکمة و لابد من فهم الحکمة فيها و الذي الهمني الله
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 185 *»
سبحانه ان وجه اختصاص کل شکل بکل بيت امور عديدة فاللحيان لماکان صاحب نقطة واحدة نارية و سعداً و متعلقاً بالشمس ناسب البيت الاول و @ لماکان صاحب نقطة الهواء و التراب و الهواء يغلب التراب و کان سعداً ناسب الثاني @ لماکان نحساً و کان عکس قبض الداخل و کان دالاً علي الحرکة ناسب الثالث و @ لماکان شکل الثبات و الجمعية ناسب الرابع و @ لماکان ناره تغلب الهواء و هواؤه يغلب التراب و کان سعداً دالاً علي النشاط و الفرح و الولدان ناسب الخامس و @ لماکان نحساً و دالاً علي الحبس و القيد و الاعتقال ناسب السادس و @ لماکان ضد @ و عکسه ناسب البيت السابع ضد الاول و @ لماکان نحساً متعلقاً بالمريخ و کان شکل الخوف و الخطر ناسب الثامن و @ لماکان قمرياً دالاً علي الحرکة و السير و کان عکس الحمرة ناسب التاسع و @ لماکان متعلقاً بالشمس و سعداً ناسب البيت العاشر بيت السلطنة و الاستعلاء و @ لماکان عکس @ و کان ماؤه يغلب التراب و کان داخلاً دالاً علي حصول الآمال ناسب الحادي عشر و @ لماکان نحساً ذنبياً دالاً علي الزوال و الخراب ناسب الثاني عشر و @ لماکان مريخياً نارياً في الباطن ناسب الثالث عشر و @ لماکان هوائياً ناسب الرابع عشر و @ لماکان ممتزجاً عطاردياً رطباً مناسباً للطبايع ناسب الخامس عشر نتيجة الکل و @ لماکان صاحب جميع الطبايع قمرياً ناسب عاقبة العاقبة و آخر البيوت فلاجل هذه الملاحظات الخفية وضع کل شکل في بيت مناسب له و قدخفي علي الجل وجوهها و مما مضي عرف ان هذا السکن احسن الدوائر فافهم.
ثم دائرة ابدح و قدوضعت علي ترتيب ابدح و ذلک انهم اعطوا النار من العدد واحداً و الهواء ضعفه والماء ضعفه و التراب ضعفه فجمعوا قوي النقاط و
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 186 *»
وضعوا الاشکال في بيوت سمي تلک القوي فوضعوا اللحيان في البيت الاول لانه صاحب نقطة النار و له من العدد واحد علي ان نقطة الفرد حي موجود و الزوج ميت معدوم و وضعوا الحمرة في البيت الثاني لانه صاحب نقطة الهواء وحدها ولها من العدد اثنان و وضعوا النصرة الخارجة في البيت الثالث لانه صاحب نقطة النار و الهواء و قويهما ثلثة ثم وضعوا البياض في البيت الرابع لانه صاحب نقطة الماء و له من العدد اربعة و وضعوا القبض الخارج في الخامس لان قوي نقطتيه خمسة و وضعوا الاجتماع في البيت السادس لان قوي نقطتيه ستة و وضعوا العتبة الخارجة في البيت السابع لان قوي نقاطه سبعة و وضعوا الانکيس في البيت الثامن لانه صاحب نقطة التراب و له من العدد ثمانية ثم وضعوا العقلة في البيت التاسع لان له من النقاط نقطة النار و التراب و الواحد و الثمانية تسعة و هکذا علي هذا الترتيب: @@ و وضعوا الجماعة لعدم نقطة فيه في البيت السادس عشر و منهم من وضع دائرة ابجد علي هذا الترتيب: @@ فوضعوا علي ترتيب ابجد الي ان وصلوا الي الطريق فکان قوي نقاطه عشرة ثم توخوا له الشکل الذي قوي نقاطه اقل فوضعوه في الحادي عشر ثم ما يزيد عليه بواحد فوضعوه في الثاني عشر و هکذا و منهم من وضع دائرة بزدح علي هذا الترتيب: @@
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 187 *»
و ينسب الي لقمان و يقال انه وضعه باسمابنه فالباء لنقطة النار و الزاء لنقطة الهواء و الدال لنقطة الماء و الحاء لنقطة التراب فيجمع قوي النقاط فان زاد علي ستة عشر يطرح منه ستة عشر و يوضع الشکل في بيت يکون الباقي سميه و يروي ان الاقليدي تصرف في هذا الترتيب فوضع الفرد في الفرد في الامهات اي الاربعة الاولي و الفرد في الزوج في البنات اي الاربعة الثانية و الزوج في الفرد في المتولدات و الزوج في الزوج في الزوايدات فحسب النقاط علي قاعدة ابجد فقال ان @ خماسي ظاهراً و علي قاعدة ابجد قوي نقاطه سبعة فهو فرد في فرد و کذلک @ سباعي ظاهراً و قوي نقطته واحدة و کذلک @ خماسي في الظاهر و قوي نقاطه تسعة و هکذا فغير اربعة اشکال من دائرة بزدح فجعل الدائرة هکذا: @ و عن اهل المغرب انهم غيروها تغييراً آخر فجعلوا فجعلوها هکذا: @@ و منهم من وضع دائرة اخري سماها بدائرة الحروف و ترتيبها هکذا @@ و هو منسوب الي لقمان و هو علي ترتيب المتعاکسة فجعل @ صاحب النقطة الواحدة العلياء في الاول و عکسه بعده ثم @ صاحب النقطة الواحدة الثانية في الثالث و عکسه بعده ثم صاحب النقطتين الاعليين في الخامس و عکسه بعده
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 188 *»
فتم هيهنا ستة اشکال و ابتدأ فيها بالخارج و تلاه بالداخل ثم في الستة الثانية ابتدأ بالداخل و تلاه بالخارج فوضع ضد البيت الاول و تلاه بعکسه ثم وضع @ و تلاه بعکسه ملاحظاً لتقدم السعد علي النحس ثم وضع @ و تلاه بعکسه ثم تلاها بالاربعة الاشکال التي لا عکس لها فوضع @ ثم وضع @ ثم وضع ضده ثم وضع ضد الجماعة
و منهم من وضع دايرة ايقغ علي ان اخذ النار واحدة و الهواء عشرة والماء مأة و التراب الفاً و حسب النقاط و طرح ستة عشر ستة عشر ثم وضع الشکل في بيت کان الباقي سميه فطرحنا من کل واحد من المأة و الالف ستة عشر ستة عشر کان الباقي من المأة اربعة و الباقي من الالف ثمانية فحصل لفظة ايدح بالياء المثناة التحتانية و ترتيب دائرته هکذا: @@
و منهم من وضع دائرة و سماها بالاصح و لاحظ فيه وضع الشکل السعد في البيت السعد و النحس في البيت النحس و هو هکذا: @@ و هنا دائرة اخري تنسب الي آدم عليه السلام و هو علي ترتيب ابدح الا انه بحسب الافراد و الازواج معاً فتکون هکذا: @@ فيحسب الافراد والازواج و يطرح ستة عشر و يوضع الشکل في بيت يکون الباقي سميه الي ثمانية بيوت ثم يکتب ما يزيد واحداً في البيت التاسع و ما يزيد اثنين في
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 189 *»
البيت العاشر و هکذا الي آخر البيوت
فلکل قوم نظر و يجرون بحسب انظارهم و کل موفق لما اعتقده لما بيناه في صدر الرسالة في مسألة الانطباع و المشهور هو دائرة السکن التي بيناها اولاً و ينسب دائرة ابدح الي دانيال عليه السلام و لابد في کل دائرة انيعمل بالقواعد المقررة فيها و انينويها الرمال حين ضرب الرمل ثم يعمل بقواعد تلک الدائرة البتة حتييوافق الواقع و اکثر ما يختلف احکام الرمالين لانهم يضربون الرمل و هم غير ناوين لقاعدة و دائرة ثم بعد الضرب يعملون باي قاعدة شاؤا فعلي ذلک لو کان بناء عمل الرمال علي دائرة و قواعدها حتيتکون راسخة في نفسها يقع احکامه اکثر توافقاً للواقع کما يأتي ان شاء الله.
فصل: و اذ قدعرفت بعض المقدمات فلنبين کيفية السائلين و ضرب الرمل و استخراج الاشکال اعلم انه لابد في السائل من انيکون السؤال مما يهمه و يعنيه و يعقد عليه قلبه و يعتني به اعتناء تاماً حتييتصور السؤال في نفسه و يتشکل حتيينطبع في نفسه مقتضيات الاوضاع الفلکية و ان کان السائل نفس الرمال و الاکمل انيکون المهم في نفس السائل زماناً طويلاً و ان کان و لابد فينبغي انيمر عليه دورة الفلک اي يوماً و ليلة حتييستقر السؤال في نفسه و الا فيحتمل في الجواب الخطاء و عدم المطابقة و کذلک اذا عرضه علي الرمال فلابد و انيعقد عليه نفس الرمال زماناً طويلاً اقلها يوما و ليلة و اذا کان النفسان قويتين يمکن لهما العقد علي السؤال ففي اقل من ذلک فيجوز ضرب الرمل و يجب انينوي العمل بدايرة خاصة و قاعدة خاصة معينة فلو ضرب علي الابهام لميوافق و الرمال ايضاً يجب انيکون مجموع البال فارغ القلب متوجها الي السائل و السؤال و لايکون نفسه متوجهة حين ضرب الرمل الي غير مطلب السائل و استعلامه و لو کان نفسه مصبوغة بخيال آخر ينعکس في الرمل لامحالة و يجب انيکون الرمال مستعلما للواقع فلو کان نفسه مائلاً الي احد الجانبين ينطبع في الرمل مثل ما في نفسه لامحالة و انيکون الرمال طاهراً طيب المولد ناصحاً مشفقاً
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 190 *»
للناس ساتراً لعيوب الناس اميناً غير محب انيشيع الفاحشة في الذين آمنوا و لا فاضحاً للخلق کاشفاً لمساويهم فان الله سبحانه ستر ما ستر رحمة علي العباد و ابي انيفضح عباده الا عند الغضب و مقتض يقتضي ذلک فلايعلم غيبه من لايرتضي من رسول و لايتأسي به فاذا کان الرمال علي خلاف ذلک لايوفق علي استعلام المغيبات و خبثه يمنع من انطباع الغيب في نفسه فلاينطبع في رمله و ان انطبع يوماً ما و وافق الواقع فهو خذلان و فتنة من الله سبحانه و ان کان الرمال متقياً ورعاً ذاکراً عالماً بالقضاء و القدر و ان جميع ما يحدث بمشية الله سبحانه و ارادته و قدره و قضاه کان ابصر و اصدق و لابد و انيشترط البداء في رمله فان الاوضاع الفلکية الموجودة ينطبع في نفسه و رمله والله سبحانه يغير ما يشاء و يحکم ما يريد في مستقبل الزمان و له تغيير الاوضاع کيف شاء کما کان الانبياء يشترطون البداء و هم عالمون بمقتضيات الاوضاع فلايحتم علي ما يري في الرمل فيخطي اذا بدا لله سبحانه بل يقول مقتضي هذه الاوضاع الموجودة هکذا و لله سبحانه البداء و ليس خبر الرمال باعظم من خبر الانبياء وهم کانوا يشترطون البداء اذا حکموا بمقتضي ما رأوا في الاوضاع اللهم الا انيأتيهم وحي خاص علي انه لابداء في ذلک فيبتون عليه بتاً و لو توخي الساعات السعيدة لضرب الرمل و اعتدال الهواء و عدم غيوم ورياح عظيمة و خسوف و کسوف کان اوفق و الاحسن انيضرب بطالع الجوزا و السنبلة و عند تحويل السنة و ساعة عطارد و کون القمر في البروج المذکورة ناظراً الي المشتري و عطارد و الزهرة و في غرة الشهر و اول الفصل و عين اهل هذا الفن علي حسب تجاربهم في الايام ان يوم 1 و 2 و 4 اي وقت اتفق و يوم 6 و 7 الي ست ساعات و يوم 8 و 9 و 10 و 11 و 12 و 14 الي ثلث ساعات و يوم 16 و 17 الي تسع ساعات و من 26 الي آخر الشهر اي وقت اتفق و في الليل اي وقت شاء و عند الصباح يکون الرمل اوفق و لايضرب الرمل عند طلوع الشمس و استواء النهار و الاحسن ترک الضرب في الثالث من الشهر وو 5 و 13 و 16 و 21 و 24 و 25 و في البست و الطريقة و مع الذنب و تحت الشعاع و لايضربن الرمل الي انضجار النفس و ملالها و لا في وقت شدة الجوع و العطش
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 191 *»
و الحر و البرد و غلبة النوم والغضب و لا و هو حاقن او حاقب او حازق و لا حين اضطراب النفس و خوفها و تشويشها و کسالتها و ملالها و ميلها الي شيء و عند حضور الجنب و الحائض او الکلب او الکافر او الخنزير والمؤذيات و لا في المواضع القذرة و المظلمة و لا قائماً و لايفتخر عند صدقه و لايضرب للتجربة و لايحکم قبل التأمل التام و لاينوي مطلبين في رمل واحد بل يضرب لکل مطلب رملاً علي حدة و جل ما يختلف احکام الرمالين لعدم ملاحظة الشروط فاذا تم له هذه الشروط و ما يشاکلها من مقتضيات الانطباع و رفع موانعه انطبع لامحالة في نفسه صور الاوضاع و انطبع في رمله لامحالة ثم بعد ذلک قديقع و قد لايقع لاجل البداء و الوقوع اکثر و يمکن اذا رأي شيئاًحسناً في رمله يستجلبه بالحمد و الشکر و الطاعة حتيلايبدو لله سبحانه فيه و اذا رأي شراً يستدفعه بالدعاء و التضرع و الصدقات فيبدو لله سبحانه فيه و ليس اذا لميقع انه کان جاهلاً غير عالم بالواقع بل هو کان عالماً بالواقع الا انه بدا لله سبحانه کما ان الانبياء علماء بالوقايع و قديبدو لله سبحانه و لميکن علمهم کذباً و جهلاً فافهم و احمد الله علي هذه الاسرار التي لاتوجد في کتاب و لمتجر في خطاب.
فصل: في طريقة ضرب الرمل اعلم ان لضرب الرمل ثلثة وجوه وجهان في ضرب النقاط علي الرمل و وجه في ضرب القرعة و الذي کان عليه عمل الانبياء علي نبينا و آله و عليهم السلام علي ما هو المعروف بين اهل الفن ضرب النقاط علي الرمل و ينبغي ان لايکون الرمل من الموطأ بل يکون طيباً طاهراً و مع عدمه جوزوا ضربها علي مسحوق الطوابق التي لم يصبها الماء و جوزوا مع عدمهما انيضرب بالقلم و المداد علي البياض و اشترطوا في ذلک انيزود القلم من المداد بقدر ما يتم نقاط شکل و ليس بذلک البعيد و کيفية وضع النقاط علي الوجه الاول انيضع النقاط بخنصره او کان علي الرمل في ستة عشر سطراً کل اربعة اسطر لشکل و لايعد النقاط و لايکون کل سطر اقل من ستة و اکثر من اثني عشر
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 192 *»
و ليبتدء من اليسار ثم ليطرح من حيث ابتدأ اثنين اثنين فان بقي واحد فهو فرد و ان بقي اثنان فهو زوج و يضع حاصل کل سطر من الاربعة الاول فيجعله الشکل الاول ثم الثانية للثاني و الثالثة للثالث و الرابعة للرابع فيحصل له اربعة اشکال و هي الامهات ثم يأخذ نقاطها النارية فيجعلها الخامس و الهوائية فيجعلها السادس و المائية فيجعلها السابع و الترابية فيجعلها الثامن و هذه الاربعة البنات ثم يضرب الاول في الثاني بانيجمع ناريهما فان کان فرداً يضع فرداً و ان کان زوجاً يضع زوجاً فالزوجان و الفردان زوج و المختلفان فرد و هکذا هوائيهما و مائيهما و ترابيهما فيحصل الشکل التاسع و يحصل من ضرب الثالث و الرابع العاشر و من ضرب الخامس و السادس الحادي عشر و من ضرب السابع و الثامن الثاني عشر و هذه الاربعة هي المتولدات ثم يضرب التاسع في العاشر و يحصل الثالث عشر و يضرب الحادي عشر في الثاني عشر و يحصل الرابع عشر و يضرب الثالث عشر في الرابع عشر و يحصل الخامس عشر و يضرب الخامس عشر في الاول فيحصل السادس عشر فان کان الخامس عشر سداسياً او رباعياً او ثمانياً فيحتمل الصواب و ان کان خماسياً او سباعياً فهو خطاء البتة مثال ذلک حتي تعرف
…….. 8 | …….. 8 | ……… 9 | ………. 10 |
…….. 8 | ……… 9 | …….. 8 | ………. 10 |
……… 9 | ………. 10 | ……… 9 | ………. 10 |
…….. 8 | ………. 10 | ………. 10 | ………. 10 |
@@
و علي الوجه الثاني انيبتدأ من اليسار و يضع النقاط في اربعة اسطر بحيث لايکون عدد نقاط کل سطر اقل من عدد الاشکال و هو 16 و هو عدد هواء بزيادة عدد
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 193 *»
حرف التوحيد عليه و عدد الهمزة لان تصير زوجاً لآدم مناسباً له و اکثر من عدد نقاط اللحيان بدايرة ابدح و الاشکال معاً و هو 45 و هو عدد آدم ابي البشر فجميع الاشکال يتولد من بين هذين العددين اللذين هما بمنزلة الابوين ثم يطرح من السطر الاول اثنين اثنين و يحصل النقطة الاولي من الشکل الاول ثم اربعة اربعة و يحصل النقطة الثانية منه ثم ثمانية ثمانية و يحصل النقطة الثالثة منه ثم ستة عشر ستة عشر و يحصل النقطة الرابعة منه و تحصل من السطر الثاني الشکل الثاني و من السطر الثالث الشکل الثالث و من السطر الرابع الشکل الرابع و ما بقي من کل طرح نصفاً او اقل منه فهو فرد و الا فهو زوج و مثاله علي ما يروي من خط دانيال علي نبينا و آله و عليه السلام هکذا @ و نحن قدحاسبنا الاعداد الي الخمسة و الاربعين و طرحنا عنها الطروح و جمعناها في جدول تسهيلاً للطالبين و هو هکذا
16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
32 | 33 | 34 | 35 | 36 | 37 | 38 | 39 | 40 | 41 | 42 | 43 | 44 | 45 | ||
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 194 *»
والله الموفق للصواب.
و من ذلک علم انه لو اکتفي بانلايکون عدد النقاط اکثر من واحد و ثلثين و لا اقل من ستة عشر حصل به المطلوب و هو عدد @ بزيادة واحد ولکن في وضع ما بين الستة عشر و خمسة و اربعين اثر لايخفي سره کما بينا من انهما عدد آدم و حواء الابوين اللذين يتولد منهما جميع الاشکال و کذلک في دائرة ابدح عدد @ ابي الاشکال 15 و عدد @ ام الاشکال ثلثون و جمعهما خمسة و اربعون فاختير انلايکون العدد اقل من ستة عشر و هو عدد طريق بزيادة الواحد الدال علي مبدئيته و اوليته و لا اکثر من خمسة و عشرين عدد اجتماع الابوين و سر انقلاب الامر في الرمل و صيرورة الحواء ثلثين و صيرورة آدم خمسة عشر ان حوا نفس آدم خلقت من نفسه و هما معا شخص واحد عدده خمسة و اربعون و اما حواء فهي خلقت من ضلعه و کان اللازم انيکون عددها خمسة عشر کما هو مقرر في علم الالواح الا ان @ لماکان مراتبها ازواجاً کانت عدمية و بحکم الفرد و @ لماکانت مراتبها افراداً کانت وجودية و بحکم الزوج فکان قوي الطريق في الباطن ثلثون لانه کامل الظاهر و الباطن و قوي الجماعة خمسة عشر لانه ناقص الظاهر و الباطن فافهم
و علي الوجه الثالث و هو العمل بالقرعة المعروفة و اللازم فيه ايضاً انيصوغ قرعتين کل قرعة يکون مشتملا علي اربعة خرزات مکعبات علي وجوه کل خرزة شکلان يکون نتيجتهما الشکل الخامس عشر من الدايرة التي يعمل بها فان الخامس عشر هو القاضي و الحاکم في کل دايرة و نتيجة و جميع الاشکال فالقرعة السکينة ينبغي انيکون هکذا @ و هو @@ و نتيجتهما @ و القرعة الابدحية هکذا
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 195 *»
@ و هو @@ و نتيجتهما @ و القرعة البرزخية هکذا @@ و هو @@ و نتيجتهما @ فافهم ذلک فان اکثر الناس لايعتنون بامثال هذه المناسبات.
فصل: اعلم ان الرمل المضروب بمنزلة انسان کامل او عالم تام فيه جميع ما في الانسان الصغير و الکبير فالشکل الخامس عشر هو قلب الرمل لانه اعدل الکل و نتيجته و حاصله و لبه و مبدؤه و صار مائياً ليدل علي ان اول ما خلق الله الماء و منه حيوة جميع الاشکال و لاجل هذا المعني صار طالع الدنيا السرطان البرج المائي فان من الماء کل شيء حي و الماء مبدؤ کل شيء فلاجل هذه المطابقة صار مبدؤ الرمل و بيوته البيت المائي فافهم ذلک و الشکل الثالث عشر دماغه و فيه القوة النفسانية و روحها لانه حار يابس و الشکل الرابع عشر کبده و فيه القوة الطبيعية و روحها فانه الحار الرطب و للروح النفسانية قوتان مدرکة وهي التاسع ومحرکة و هي العاشر و للروح الطبيعية قوتان غاذية و هي الحادي عشر فهو و ان کان مائياً الا انه نتيجة النار و الهواء المحللان المنضجان و نامية و هي الثاني عشر و هو وان کان ترابياً الا انه نتيجة الماء و التراب زايدان في اقطار و يخدم قوتي الحيوانية اربعة و هي ظاهر الاول صاحب البصر و ظاهر الثاني صاحب السمع وظاهر الثالث صاحب الشم و ظاهر الرابع و هو صاحب الذوق و ظاهر المجموع و هو صاحب اللمس و باطن الاول و هو صاحب الواهمة و باطن الثاني و هو المتصرفة المتفکرة و باطن الثالث و هو صاحب الخيال و باطن الرابع و هو صاحب الحافظة و باطن المجموع و هو صاحب الحس المشترک و يخدم قوتي الطبيعية اربعة الخامس و هو الجاذبة و السادس و هو الهاضمة و السابع و هو الدافعة و الثامن و هو الماسکة
و اما موافقته للعالم فالشکل الخامس عشر قطبه و مرکزه و هو بمنزلة العرش و
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 196 *»
طالع الدنيا برج السرطان و الثالث عشر قطب الافلاک و شمسها فالتاسع هو المريخ و العاشر هو الزهرة ثم الاول هو زحل و الثاني المشتري و الثالث العطارد و الرابع القمر و اما الرابع عشر هو الانسان نتيجة الحيوان و النبات و الحادي عشر هو الحيوان و الثاني عشر هو النبات المتولد من العناصر و الخامس هو النار و السادس هو الهواء و السابع هو الماء و الثامن هو التراب و هي حاصلة من افلاک الامهات
فتبين مطابقة الرمل المضروب للعالم الکبير و الصغير و هو عالم النقاط عالم برأسه فافهم هذه الاسرار العجيبة الغريبة التي لاتجدها في کتاب و لاتسمعها من خطاب و کذلک الخامس عشر هو عالم الامر و باقي الاشکال عالم الخلق فالثالث عشر عالم الغيب و الرابع عشر عالم الشهادة و التاسع عالم الجبروت و العاشر عالم الملکوت و الحادي عشر عالم الملکوت ايضاً و الثاني عشر عالم الملک و الاول الفؤاد و الثاني العقل و الثالث الروح و الرابع النفس و الخامس الطبيعة و السادس المادة و السابع المثال و الثامن الاجسام.
فصل: اعلم ان من حلول الاشکال في البيوت و اقترانها باصحابها يحدث اشکال اخر و يتعلق بتلک الاشکال احکام عجيبة و لابد من بيان تلک الاحکام و له مقدمات اعلم ان نقطة التراب المفردة نحو @ معدن و نقطة الماء و التراب نحو @ نبات و نقطة التراب و الماء و الهواء نحو @ حيوان و نقطة التراب و الماء و الهواء و النار نحو @ انسان و لاشک ان کل واحد من هذه الاشکال يتولد من اشکال عديدة و من تولدها من الاشکال المختلفة يتغير احکامها فهذا @ قديحصل من @ و @ فاذا حل کل واحد في بيت الاخر يتولد @ و لماکان ترابه تابعاً للفرح و هو شکل سعد متعلق بالزهرة فاذاً يدل علي کل معدني ابيض مايل الي الزرقة والخضرة طيب کالفيروزج و القلعي و قد
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 197 *»
يحصل من @ و @ يدل علي الحديد و الاحجار الکدرة و اذا تولد من @ و @ يدل علي الفضة و الفيرزوج و اذا تولد من @ و @ دل علي الفضة و الحصي و اذا تولد من @ و @ دل علي الحديد و الشبه و اذا تولد من @ و @ دل علي لعل و اذا تولد من @ و @ دل علي الشبه و السندروس و اذا تولد من @ و @ دل علي الياقوت و العنبر و هذا @ ايضاً يتولد من اشکال فاذا تولد من @ و @ دل علي النباتات و الاشجار العالية المظلة لسعادة لحيان و وجود الماء و التراب معاً في @ و اذا تولد من @ و @ دل علي شجر العنب و النباتات الحلوة لمکان @ و اذا تولد من @ و @ دل علي النباتات التي يحلو لسعادة @ و اذا تولد من @ و @ دل علي الازهار التي لا طعم لها و اذا تولد من @ و @ دل علي النباتات التي لا بقاء لها لنحوسة الابوين و المرة و التفهة و الحادة بحسب قوة الوالدين وضعفهما و اذا تولد من @ و @ دل علي الاوراق الحادة و اذا تولد من @ و @ دل علي الاصول و العدد و النباتات الحامضة و ليعلم انه کلما تولد نقطتا @ من شکلين ينبغي انيحکم بمقتضي اقوي الشکلين و اما هذا @ الذي هو للحيوان ايضاً يتولد من اشکال فان حصل من @ و @ فهو الحيوانات الانسيةالاهلية کالغنم لسعادة الشکلين واذا تولد من @ و @ فکذلک و اذا تولد من @ و @ دل علي الحيوانات الموذية العدوة
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 198 *»
للانسان من ذوات السم و الوحشية النافرة و اذا تولد من @ و @ دل علي الحيوا نات الراکضة کالفرس و اليعافير و اذا تولد من @ و @ دل علي الخنزير و البغل و الحيوانات الکثيرة الخباثة و الخطر و الطيور الوحشية الصامتة و الزنبور و الجراد اذا کان @ قوياً و اذا تولد من @ و @ دل علي الحيوانات الفارسة کالاسد و السباع و اذا تولد من @ و @ دل علي الطيور الاهلية الانسية و الحمام و البلابل و اذا تولد من @ و @ دل علي الحيوانات المؤذية و علي الحمار و الفرس و اذا تولد من @ و @ دل علي الحشرات المضرة المختلفة و ان کان ماؤه قوياً فعلي الطيور و ان کان @ قوياً فعلي الحشرات التي في قعر الارض و ان کان ترابه من هواء @ فهو عقرب و ان کان من تراب @ فهو من الخنافس و الحيات و جعل و کلما کان النقطة في الشکل قدتحقق من النار و الهواء فهو طاير و کلما کان من الماء و التراب فهو من الحشرات و اما هذا @ الذي هو الانسان فيتولد من اشکال فان تولد من @ و @ دل علي الانبياء و الصلحاء و القضاة و ان تولد من @ و @ دل علي اصحاب السحر و الکهانة و الصوفية الخبيثة و اصحاب العلوم الغريبة و ان تولد من @ و @ دل علي الاوصياء و الخلفاء و السياحين و الرؤساء و ان تولد من @ و @ دل علي اهل الطرب و الفواحش و امثالهم و ان تولد من @ و @ دل علي الجلادين و السلاخين و الجنود و اهل الحرب و الاتراک و ان تولد من @ و @ دل علي اهل الزنج و المفسدين و قاطعي الطرق و امثالهم و ان تولد من @
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 199 *»
و @ دل علي السلاطين و الاکابر و اهل البيوتات و ان تولد من @ و @ دل علي اهل الصلاح و الاخلاق الحسنة و هذا الذي ذکرنا في هذا الفصل اصل من اصول هذا العلم يستخرج منه کنوز من العلم ثم استعمل عقلک و انظر في مقتضي المتقارنين و غلبة احدهما علي الاخر و احکم بعقلک تظفر بالمراد و اعلم ان الحيوانية من @ و النفسانية من @ و الطبيعية من @ و الشهوية من @ و الغضبية من @ و الجاذبة من @ و الدافعة من @ و الهاضمة من @ و الماسکة من @ و العاقلة من @ و العالمة من @ و الواهمة من @ و المتخيلة من @ و المتفکرة من @ و الحيوة من @ و استعمل عقلک و تدبر في کل شکل من اي شکل يتولد و في النقطة من اي نقطته تتکون تظفر بالمراد ان شاء الله.
فصل: اعلم ان اول ما خلق الله من العالم العرش و هو آية العقل الکلي ثم خلق من شعاعه الکرسي و هو آية النفس الکلية ثم خلق من شعاع الکرسي الشمس و هي آية المادة الثانية الکلية فاجتمعت في الشمس جميع قوي باطن العرش و ظاهره و باطن الکرسي و ظاهره فامدت مما اخذت من باطن العرش زحل و من ظاهره القمر و مما اخذت من باطن الکرسي المشتري و من ظاهره عطارد و من مجموع باطني العرش و الکرسي المريخ و من مجموع ظاهريهما الزهرة فزحل صاحب العقل الجزئي و آية العقل و مشتري صاحب العلوم الجزئية و آية باطن النفس و المريخ صاحب الواهمة و آية باطن الطبيعة و الشمس آية المادة و الزهرة صاحب الخيال و آية ظاهر الطبيعة و عطارد صاحب الفکر و آية ظاهر النفس و القمر صاحب الروح و آية الروح البرزخية فالعرش غالب علي
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 200 *»
الکرسي و الکرسي غالب علي الشمس و الشمس غالبة علي زحل و زحل غالب علي القمر و القمر غالب علي المشتري و المشتري غالب علي عطارد و عطارد غالب علي المريخ و المريخ غالب علي الزهرة فاذا اتصل کوکب بکوکب او تناظرا فالغلبة للغالب فالمغلوب يکتسب من صفة الغالب من السعادة و النحوسة فزحل و المريخ منحوسان في الظاهر سعدان في الباطن و هما رحمتان علي الابرار نقمتان علي الفجار و بابان باطنهما فيه الرحمة و ظاهرهما من قبله العذاب و زحل اکبر من المريخ و المشتري و الزهرة سعدان اکبرهما المشتري و عطارد ممتزج و الشمس و القمر سعدان اکبرهما الشمس فاذا عرفت ذلک فاعلم ان الاشکال المتعلقة بالکواکب ايضاً کذلک فالشکل المغلوب اذا اتصل بالغالب او حل في بيته او تناظر معه يکتسب من الغالب السعادة و النحوسة و يجري احکام الغالب في متعلقات المغلوب البتة و يضعف ايضاً في الجملة قوة الغالب البتة فاذا زار فاسق مؤمناً فان کان الفاسق في فسقه اقوي من المؤمن في ايمانه يکتسب المؤمن من فسق الفاسق البتة فان المرء علي دين خليله و ان کان المؤمن اقوي في ايمانه منه في فسقه رجع الفاسق من فسقه البتة فجميع علم الرمل ان تنظر اولاً الي حاجتک ثم تدخل عالم الرمل و بلدته بحاجتک ثم تتفکر ان حاجتک في اي بيت من بيوته و عند اي شخص من الساکنين في هذه البلدة ثم تنظر في حال ذلک الشخص هل هو قوي يقدر علي قضاء حاجتک ام لا و من اعوانه في قضاء حاجتک و من صاده عن ذلک و هل الغلبة للاعوان و صاحب الحاجة ام للمانعين الصادين لهم عن ذلک و من الساکن في بيت الحاجة هل هو القاضي للحاجة ام من اعوانه ام من المانعين و تنظر حال کل واحد في محله فان الفاسق يستحي عن الفسق في المسجد البتة و يضعف فسقه الا ان يکون قوياً و يکون هناک من يقويه علي فسقه و المؤمن اذا دخل بيوت النيران او الخمر لايسجد للنار و لايشرب الخمر الا انيکون ضعيفاً و يکون هناک من يغويه فاذا عرفت هذه الکلمات القليلة عرفت علم الرمل بحذافيره.
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 201 *»
فصل: اعلم ان النار خلقت من اثر الافلاک و شعاعها ثم خلق من شعاعها الهواء ثم خلق من شعاعه الماء ثم خلق من شعاعه التراب فالنار بصرافتها غالبة علي الهواء و الهواء غالب علي الماء و الماء غالب علي التراب ولکن التراب القوي يغلب الماء الضعيف و الماء القوي يغلب الهواء الضعيف و الهواء القوي يغلب النار الضعيفة البتة و قوة کل واحد من هذه الطبايع في صرافتها و ضعفه بشوبه بضده کما لايخفي فاذا عرفت ذلک فاعلم ان البيت الاول ناري و الثاني هوائي و الثالث مائي و الرابع ترابي و هذه الاربعة صرفة ثم الخامس ناري و السادس هوائي و السابع مائي و الثامن ترابي و هذه الاربعة ليست بصرفة فانها في الدرجة الثانية ثم التاسع ناري و العاشر هوائي و الحادي عشر مائي و الثاني عشر ترابي و هذه الاربعة اضعف من الاربعة الثانية ثم الثالث عشر ناري و الرابع عشر هوائي و الخامس عشر مائي و السادس عشر ترابي و هذه الاربعة اضعف من الاربعة الثالثة و ذلک ان کمال القوي في القرب من المبدء و ضعفها في البعد منه هذا حکم البيوت
و اما الاشکال فصاحب نقطةالنار الصرفة @ و ناسب الشمس بسعادته و صاحب الهواء الصرف @ و ناسب المريخ لانه ساکن البيت الثامن بيت الخوف و الخطر و مزاجه دموي و صاحب الماء الصرف @ و ناسب القمر بمائيته و صاحب التراب الصرف @ و ناسب زحل بترابيته و صاحب النار و الهواء @ فالنار من حيث الحرارة تتقوي بالهواء ولکن من حيث اليبوسة فتضعف لاجل رطوبة الهواء الا ان يبوسة النار تغلب رطوبة الهواء اذا کانت بصرافتها او تقوي بيابس من حيث المحل کما اذا وقع في البيوت اليابسة او عاضدها نقطة اخري يابسة مثل @ فان يبوسةالتراب تقوي يبوسة النار ايضاً فناسب الشمس بناريته و سعادته و کونه صاحب العاشر بيت السلطنة و صاحب
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 202 *»
النار و الماء @ فالنار تضعف بالماء الا ان الغلبة للنار و لذلک هذا الشکل حار يابس مع ان فيه نقطة الماء و تتقوي بالمحل کما مر و بنقطة اخري يابسة مثل @ و لذلک هذا الشکل حار يابس و تعلق بالرأس لا نه صاحب البيت المائي البيت الثالث و يتقوي مائيته بالمحل و في باطنه حار يابس کالرأس و صاحب النار و التراب @ فالنار تضعف بسبب التراب من حيث الحرارة الا انه تتقوي باليبس و لماکان صاحب النقطتين المتقابلتين اعلاه النار الحارة اليابسة و اسفله التراب البارد اليابس ناسب کوکب زحل الذي باطنه فيه الرحمة و ظاهره من قبله العذاب فهو سعد في الباطن نحس في الظاهر حار يابس في الباطن الذي هو اعلاه و بارد يابس في ظاهره الذي هو اسفله الا تري انک اذا عقدت ظاهره انقلب الي @ و هو سعد و اذا عقدت باطنه انقلب الي @ و هو نحس و لاسيما هو ساکن السادس بيت الضر و المرض و صاحب النار و الهواء و الماء @ فالنار تتقوي من حيث الحرارة بالهواء و يغلبان الماء من حيث البرودة الا ان رطوبة الهواء و الماء تغلب يبوسة النار و تضعفها فلذلک ناسب جوزهر القمر و عقدة الذنب و يحکم عليه بالحرارة القوية و اليبس القليل بحسب الباطن و البرودة القليلة و الرطوبة بحسب الظاهر و الحکم للغالب و صاحب النار و الهواء و الماء و التراب @ فيحکم عليه بحسب الباطن بالحرارة و اليبوسة القليلة و بحسب الظاهر بالبرودة و الرطوبة القليلة فلاجل ذلک ناسب القمر فانه نار في باطنه و ماء في ظاهره و صاحب الهواء و الماء @ و يغلب الهواء الماء الا ان باطنه حار رطب و ظاهره بارد رطب فناسب العطارد و الحکم للغالب فهو حار رطب و
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 203 *»
صاحب الهواء و التراب @ فتغلب الهواء التراب البتة و الحکم للغالب فيناسب المشتري و صاحب الهواء و الماء و التراب @ فالهواء يغلب الماء و التراب من حيث الحرارة و يتقوي برطوبة الماء و بحسب ظاهره بارد رطب في الجملة فهو هوائي فيناسب المشتري و صاحب الماء و التراب @ و يغلب الماء التراب فهو بارد رطب و يناسب المشتري و صاحب النار و الهواء و التراب @ فتغلب النار الهواء و التراب و تتقوي حرارتها بالهواء و يبوستها بالتراب فهو حار يابس و نسبته الي الزهرة من جهة کونه صاحب البيت الخامس و هو بيت الفرح و السرور و لان الفرح من غلبة الدم الحار الرطب بممازجة الصفراء الحار اليابس و هو يناسب الفرح و صاحب النار و الماء و التراب @ فالنار تغلبهما الا انها تضعف ببرودتهما و تتقوي بيبُوسة التراب فهو مايل الي الحرارة و شديد اليبوسة لاسيما انه صاحب 13 البيت الناري فناسب المريخ فمن حکم بترابيته لاحظ البردين و اليبسين و لماکان @ ميتاً في جميع مراتبه و الموت بارد يابس ناسب التراب و انتسب الي عطارد لامتزاج طبايعه فالاشکال النارية @ و الاشکال الهوائية @ و الاشکال المائية @ و الاشکال الترابية @ و هذا الذي ذکرنا هو التحقيق من غير تقليد و قل من يتنبه بهذه الاسرار من العلماء فتدبر فاذا عرفت ذلک فاعلم ان قوة الشکل الناري في البيت الناري اقوي منه في
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 204 *»
البيت الهوائي للموافقة و فيه اقوي منه في البيت المائي للمصادقة و في البيت المائي ضعيف غاية الضعف للمضادة و له مسالمة في الجملة في البيت الترابي و کذا الشکل الهوائي في مرکزه اقوي منه في البيت الناري للموافقة و فيه اقوي منه في البيت المائي للمصادقة و فيه اقوي منه في البيت الترابي للمسالمة و في البيت الترابي ضعيف غاية الضعف للمضادة و الشکل المائي في مرکزه اقوي منه في البيت الناري للموافقة و فيه ضعيف غاية الضعف للمضادة و في الشکل الهوائي و الترابي له مسالمة و مصادقة و الشکل الترابي في مرکزه قوي للموافقة و في الناري له مسالمة و في الهوائي ضعيف غاية الضعف للمضادة و في المائي له مصادقة و النار يمدها الهواء بنصف قوته و التراب بنصف قوته و الهواء يمده النار بنصف قوته و الماء بنصف قوته و الماء يمده الهواء بنصف قوته و التراب بنصف قوته و التراب يمده الماء بنصف قوته و النار بنصف قوتها فافهم ذلک و ساکن البيت الاول فيه اقوي منه في الخامس للموافقة و في الخامس له مصادقة و کذا في الثالث عشر له مسالمة و في التاسع اضعف من الکل و ساکن البيت الثاني في البيت الثاني قوي للموافقة و في السادس له مسالمة و کذا في الرابع عشر و في العاشر اضعف من الکل و ساکن الثالث فيه قوي و في السابع و الخامس عشر له مسالمة و في الحادي عشر اضعف و ساکن الرابع فيه قوي و في الثامن و السادس عشر له مسالمة و في الثاني عشر اضعف من الکل و ذلک لان الاربع الاول نارية بالنسبة و الثانية هوائية و الثالثة مائية و الرابعة ترابية و لک انتجري في البيوت ايضاً علي حسب ما جرينا في العناصر فکلما اجرينا في العناصر آنفاً يجري في سواکن البيوت کماقدمنا فتدبر.
فصل: في معرفة نسبة البيوت الي الحوايج و المطالب و ما يناسبها علي سبيل التفصيل:
البيت الاول هو الوتد الاول و هو ناري نهاري مذکر و له يوم الاحد و شهر المحرم و ساعة الشمس و الرأس من الاعضاء و هو بيت الطالع و الفرح و الغم و
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 205 *»
حال الساعة و اليوم و الشهر و السنة و کوکب الطالع و الحرکة و السکون و الغالب و المغلوب و الصلح و النزاع و الصحة و المرض و العمر و لبس الثياب و المسارعة و الابطاء و الراحه و المحنة و الابتداء و الانتهاء و عدد الزوجة و کيفية التجارة و الضمير و الاجل و النفس و القواد و الرؤساء و المفتون و الزهاد و اهل القلم و الظرفاء و الصائغون و الاختان و العروس و الزراع و اهل القلاع و المزار و ملک الام و شغل الاب و حال الشيء و کيفية الدعوي و هل قدر لي دولة ام لا و متي اموت و ما في قلبي هل يکون زينة ام لا و حال تمام العمر و العزة و الذلة و ابتداء الامور و العلامة في الاعضاء و الحسن و القبح و النطق و الصمت و الاتصال بالاحبة حال النوم و اليقظة و مضي العمر في الشدة او الرخاء و ما حال الصاحب عندي و قدوم الغايب و حال الجسم و الروح و الحيوة و امثال ذلک.
البيت الثاني مايل الوتد هوائي ليلي مؤنث و له الحلقوم والعنق و يتعلق باحوال السلاطين و قدوم الغايب و مجيئه و عدم مجيئه و ثبوت مناصب السلاطين و احوال الاعوان و الحفدة و الانصار و المال و المعاش و الاخذ و العطاء و البيع و الشري و التکسب و الرزق و لقاء النسوان و وداع الاحباب و الدخول و سببه و الفوايد و هل الدخل ازيد ام الخرج و من اين يصل الرزق و فلان سخي ام بخيل و الشريک کيف حاله و المعاملة و حال الصاحب و وصول العطية و حال العيش و علامة الضالة و اي غذاء يصنع و يقرض ام لا و استقرض ام لا و يرد ضيف ام لا و فلان فقير ام غني و سخي ام بخيل هل يأتي الصاحب ام لا و متي يصل المال و علم الرياضي و طبخ الغذاء و الاعانة و حال الرسول و حال الاخ و الام و وصول المراد و نفع المعاملة و خسرانها و اليسر و العسر.
البيت الثالث زايل الوتد مائي مذکر نهاري و له من الاعضاء الکتف و اليدان و يتعلق بالاخوان و الاخوات و الاقارب و الجليس و الرسل و الکتب و الاحتلام و النقل و الحرکة و القريبة و الرؤيا و هل يفتح في السفر ام لا و العقل و الجهل و متي تکون الحرکة و تعبير الرؤيا و ارسل الرسول ام لا و حال الرسول المرسل و خبر الغايب و اذهب الي الحمام ام لا و نوم النهار و متي يأتي الرسول
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 206 *»
و هل اجد من اطلبه ام لا و عدد الاخوة و الاخوات هل افتح هذا الباب ام لا و حال الاقارب و موافقتهم و الراحة و المضرة و الزراعة و هل تقع الحرکة ام لا و حال باب البيت و فلان عالم ام لا و الذهاب الي السوق و ابتداء السفر و الذهاب الي البادية و الرجوع الي الوطن و يقع البيع ام لا و ابتداء التعليم و التعلم و بناء العمارة و مال الاعوان و الانصار و مقام العدو و مرض السلطان و امثال ذلک.
البيت الرابع هو الوتد الثاني ترابي مؤنث ليلي و له من الاعضاء المعدة و الثندوتان و الصدر و يتعلق بالاباء و الاجداد و عاقبة عمر السائل و خاتمة الامور و الاملاک و الاراضي و الدفاين و الکنوز و الامکنة و عدد الاولاد و الامور الخفية و اول السنة و کيفية المهم الماضي و محل السرير و مضي العمر و حال الاب و حال البلد و حال المقام و حال الزراعة و منافع الاملاک و اتيان المقام والامن و الخوف و يباع ام لا و صاحب الاخ و اعوان الاقارب و بناء الحياض و غرس الاشجار و عمل العم و حال القطيع و فلان له مال ام لا و عاقبة المعاش و عاقبة العمل و الخروج من المقام و السکون احسن او الحرکة و کيفية السر و مال الاخ و القريب هل يأتي هذا المقام احد ام لا و کم في البيت و کم خارج البيت و بيع الملک و الغرس و عمارة الاملاک و حب الاب و بغضه و الاب له مال ام لا و شراء العقار فلان امين ام لا و حرکة الصاحب واضع الدفين ام لا هل يکون دفين ام لا و هل يحصل الدفين و يستخرج ام لا و حال حرم السلطان و وصول المال و التحفة و الخوف والامن و اي خبر يأتي به الرسول و عاقبة جميع المهمات و الخراب و العمران و الدين و الولاية و امثال ذلک.
البيت الخامس هو مايل الوتد ناري مذکر نهاري و له من الاعضاء موضع الحجامة يدل علي الاولاد و المعشوق و الرسول و الفرح و وصول الاخبار و الکتب و الملبوسات و الدخل و مال الاب و حاصل الاملاک و صلاح الاولاد و فسادهم و مناسبة الغذاء و متي يتولد الولد هل هي حامل ام لا و يعيش الولد ام لا و هو ذکر ام انثي و متي يصل الخبر و هل يسهل وضع الحمل ام لا باي طالع يتولد و الرسل الماضين في الامر و کيف يکون حال المحبوب هل اسر منه ام لا الفتوح کثيرة ام
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 207 *»
قليلة متي يکون الفرج و يصل اليه تحفتي ام لا و ما اکلت اليوم و شرب الدواء و حصول الولد و عدمه و معالجة الطبيب و علم الطبيب و جهله و الرمي و المصارعة و الضيافة و اي خبر يأتي به الرسول و يأتي المحبوب ام لا هل هو صادق في الحب ام لا و هل يأتي الفرح ام لا هل الخبر صدق ام کذب و حال ضمير القلب و نواحي البلد و حرکة الاخ و موت السلطان و شرب الخمر و القمار و العريان و الزينة.
البيت السادس هو زايل الوتد هوائي و له من الاعضاء السرة و البطن و من البروج السنبلة و من الشهور عربی جمادي الاول و من الايام السبت و من الساعات ساعة زحل و يدل علي العبيد والخدم و المرض و السحر و الطيور و الحيوان الصغير و اهل السلاح و البيع و الشري و حال القلعة و اصحاب الحکم و القلم و الدواب ذوات الاضلاف و الجروح و العيوب و هل يخفي السر ام يظهر و هل الظن بفلان صدق ام کذب و استقرض ام لا و هل سحروا ام لا و هل يصيب فتنة ام لا و ما حال المرض و حال الدابة و هل تشتري ام لا و هل سرق الدابة ام هي منفلتة و سبب المرض و الي متي يصح و بيع العبيد و شراؤها و حرکة الاب و حال العمة و عاقبة الاخ و مقامه وهل يوجد الضالة ام لا و علامة الآبق و الضالة ما هي و اين هي و الدابة ما هي تحصل الدابة ام لا هل يبيعني سيدي ام لا هل اعتق ام لا و حال التلميذ و حال الراعي و حال الخدم و حال الاسير و حال المبتلي و حال المغلول هل تؤذي الحشرات ام لا و حال الطيور الاهلي و حال الصقر و سباع الطير و حال الغنم و اولاد الاعوان و حال الجراحة و الوقايع و الحوادث و حال الصيد و حال الاعمام و بيت مال الاولاد و المحبوب.
البيت السابع هو الوتد المقابل للطالع مائي و له من الاعضاء الالية و من الايام الثلثا و من البروج الميزان و من الشهور الرجب يتعلق بالبوابين و الدهاقنة و کون الشيء مبارکاً ام لا و حال النکاح و المقصد للمسافر و حال الشحنة و اصحاب الاوقاف و اصحاب القلم و الشرکاء و المخالفين و السارقين و الغايبين و الخصومات و المطر و الرعد و البرق و القحط و غلاء السعر و قود العساکر و الجدال و المسروق و حال السارق و علامته و هل يرجع الآبق ام لا و حال الشريک و
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 208 *»
هل اغلب ام لا و حال الزوجة و طلب النکاح و الشراکة و الفرقة و الوصل و التکلم و المقام و الاضداد و اذهب الي طلبه ام لا و الضد من اي قوم کيف يکون الدعوي کيف يکون البلد الذي اذهب اليه و حال الغايب و متي يأتي الغايب وهل الغايب حي ام لا و اصل الزوجة و فسادها و صلاحها و کونها بکراً ام ثيباً ازوج نفسي ام لا اتزوج خير ام لا حسن الزوجة و قبحها و الظن بالجماعة و امين الطريق و حال القافلة فلان يذهب الي هناک کيف يکون و المحصل و الزنا و التهمة الغايب يحب المجيء ام لا و حال الخصم.
البيت الثامن مايل الوتد ترابي و له من الاعضاء الفرج و الرحم و المثانة و من الايام الاربعاء و من الشهور شعبان و يتعلق بمال السراق و بالفاجرين و المنافقين و المفسدين و القابضين و القاطعين و الجلادين و ابتداء الامور و البحر الاعظم و الخوف و الخطر و بطلان الاخبار و وصول الهم و النکبة و المأتم و بيت مال الازواج و الشرکاء و الغايب و الآمال و الدفين و الموت و المحن و الوارث و المهموم و المقرض و وصول الميراث و اولاد الاب و خبر بيت المال و هل يوجد الشيء ام لا وحرکة العبيد و سبب الموت و معشوق الاب و الاستقراض و مقام المعشوق و مصاحب المرأة و التصدق و هل يحصل الامان ام لا و متي يموت و هل يموت المريض ام لا هل ارث ام لا و هل يتلف السارق المال ام لا و عاقبة الولد و الي متي يطول المرض و مشعوق الاب و اب المعشوقة و مرض الاخوة و غلام الاخوة و زوجة المعاون و امثال ذلک.
البيت التاسع زايل الوتد ناري و له من الايام الاربعاء و من الشهور شهر رمضان و من البروج القوس و من الاعضاء الفخذ و يتعلق بالسفر و حال الحرب و ضر الغائب و مجيئه و عدم مجيئه و حال المريض و الطلاب و العقلاء و السفر البعيد و الرأي و العلم و الدين و التدبير و الزهد و الحج و الرؤيا و الوحي و الالهام و تعبير الرؤيا و العقل و الکياسة و المذهب و الاعتقاد و الطاعات و الغني و الفقر و کيفية العلوم و حال السفر و هل يقع السفر ام لا و الرجوع من السفر و هل يحصل الصيد ام لا و صدق الظن و الشرکة في الحرکة و معشوق الولد و شريک الاخ و
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 209 *»
تحصيل العلوم و الطلسمات و صدق الرؤيا و کذبه و ماذا رأيت في الرؤيا و حال الدين و الاسلام انتظر ام لا و ولد الولد و امن الطريق و مرض الاب و زوجة الاخ و معشوق المعشوق و شريک الاب و کيفية الرزق و مجيء الغائب و فلان جاسوس ام لا و الطهارة و القذارة و المنجم و الرمال و کتابة الدعاء و الصيد و امثال ذلک.
البيت العاشر هو وتد هوائي و له من الايام ليلة الاثنين و من الشهور الشوال و من البروج الجدي و يتعلق بالکسب و العمل و المعلمين والمسروق و الضالة و السفر و قدوم الغايب و البيع و الشري و القمار بالنرد و الشطرنج و السباق و احوال المعرکة و السلطنة و الجاه و الرفعة و الاکابر و العزل و النصب و الشهرة و الحکم و وصول العزة و مال السفر و حال الام و خادم الولد و اب الزوج و السلطان و مجيء المطر و احوال الامور السماوية و کيفية العمل و حصول المنفعة و اي عمل يناسب و عاقبة العمل و وصول الدولة و الطالع محمود ام لا و الذهاب الي السلطان هذا صلاح ام لا و حال السلطان اي العملين احسن هل اذهب الي القاضي للدعوي ام لا العلامة من السلطان هذا يحصل ام لا الدولة ثابتة ام زايلة اذهب الي التجارة ام لا کيف يکون بيني و بين السلطان و حال زوجة الاب و حال زوجة الشريک و عاقبة الشريک و ولد العبد و الاشجار الصغيرة و عاقبة الزوجة و املاکها هل يرحم الله ام لا و اصل الطبيب و حاکم الوقت و سلطان العهد و الدولة الداعية و الام الرحيمة و الجود و الصنايع ومرض الولد و شريک الاب و موت الاخ.
البيت الحاديعشر مايل الوتد و مائي و له من الايام الجمعة و من البروج الدلو و من الشهور ذوالقعدة و من الاعضاء الساق و يتعلق بالوزراء و الاحباء و العلماء و المنجم و الرمال و العساکر و العروس و الحاج و الاطفال و صاحب الحمام و الطواف و القوال و المقامر و السعادة و الطالع و وجدان الآمال و المرادات من الاحباء و خزانة السلطان و حاصل الشغل و العمل و العشق و الفهم و الرفيق و السفر و مال الام و اولاد الزوجة و معشوق الزوج و زوجة الولد و حصول الآمال و لقاء الصدور و ما يصدر من الديوان و حصول النفع من مال السلطان و صدق الوعد و وصال المحبوب و حال المعشوق و حال خصمه و زوج البنت و
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 210 *»
مال السلطان و مال الام و نکاح الولد و سفر الاخ و موت الاب و نکاح المعشوق و الرجاء من الاحبة و خوف الاب و شراکة الولد و سبب البناء و حال ولد العبد و الرجاء و الطمع و الذل و الصلح و الاصحاب و السعادة و المعرفة و امثال ذلک.
البيت الثانيعشر زايل الوتد ترابي له من الايام الثلثاء و من الشهور ذو الحجة و من البروج الحوت و من الاعضاء القدم و يتعلق بالدواب و النباشين و الکناسين و الملالي و الغزاة و المرضي المزمنين و المقرضين و الحيوان الکبير الجثة و الاعداء و المحبس و الغم والتهمة و الابتلاء و الخلاص منه و طالع الاعداء و المحبس و الغم و التهمة و الابتلاء و الخلاص منه و طالع الاعداء و المخالفين و العسکر و القلعة و السفينة والبحر و الخال و ملازم الزوجة و البئر و الصلح و النزاع و حال الخصم و الکبير و خلاص المحبوس و حال الحبس و امضاء المهم هل يؤدي القرض ام لا و الفصد و الحجامة ما يقال في فلان صدق ام کذب هل اصيد ام لا و عاقبة العدو و بيع الدواب و شراؤها و نزاع الخصم و اخذ الحمام و الفقر و حال الحساد و مرض الزوجة و شغل الاخ و عمله و خوف المعشوقة و سفرالاب.
البيت الثالث عشر هو الوتد ناري و له من الايام الاحد و من الکواکب السهيل و من الاعضاء الرأس و يتعلق بالقضاة و المفتين و اهل العلم و حال السلطان و تلاقي السلطانين و ظفر سلطان السائل علي المسئول و الذهاب اليهم للحاجة و الحاج و الغزاة و النبوة و الانبياء و الاولياء و الکشف و الکرامة و سر النفس و طلب السائل و هو شاهد الاول و يدل علي الرأي و التدبير و ابتداء الامور و ضعف النفس و قوتها و ماذا طلبي و هل اسلم من هذه الامور ام لا و متي يذهب تردد الخاطر و متي افرح و اساحة المياه و السفر البعيد و عاقبة حال الام و عاقبة السلطان و انعام السلطان و مقام الام و شريک الشريک و عاقبة عمل الام و مال العدو و سفر المعشوق و عاقبة عمر السلطان و عمل الاب و شغل الحبيب و رجاء الاخ و مقام السلطان و مملکة السلطان و مقامه.
البيت الرابععشر مايل الوتد هوائي و له من الايام ليلة الاربعاء و يتعلق بالرأس من العقدتين و حفظة الاسد و الجصاصين و طابخي الطوابيق و احوال
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 211 *»
النکاح و قدوم الولد و عدم قدومه و الذکورة و الانوثة و تولده بالسلامة و عدمه و طلبة العلم و نفس الغير و هو مرآة الرمل و العدد و الاسم و الخبر و هو شاهد الرابع و يحصل المراد ام لا و کيفية الحصول و يستجاب الدعاء ام لا و هل يناسب المقاولة و هل يکون الخبر محققاً ام لا و الغلاء و الرخص و مال السفر البعيد و مقام الحبيب اذهب الي الصيد ام لا و اخ العدو و حرکة الخصم و ولد الام و حبيب السلطان و الاخبار الغيبية و سبب الاعمال و عداوة الاخ و عمل المعشوق و الضر في السفر و موت الشريک و خوف المرأة و سفر العبد و رجاء الاب و مقام المحبوب و احباء الاب و معشوق السلطان و شغل اخ السلطان و امثال ذلک.
البيت الخامسعشر هو البيت الزايل و الحاکم المطلق واس الرمل و نتيجة جميع الاشکال و الحاکم علي جميع البيوت و سلطان الرمل و قلبه و يتعلق بثبوت الوکالة و حکم القاضي و حال القبر و الجمع و التفريق و تعلم الحکمة و الفساد و الصلاح و الذکورة و الانوثة و اضبطه ام لا و يتعلم ام لا و يبقي لي هذا الشيء ام لا و هو مريض ام لا و ادعي ام لا و اشاور ام لا و مرض السلطان و يبقي البرص ام يزول هل يحصل الرجاء من المحبوب ام لا و اذهب بالخصم الي القاضي ام لا و عدو الاب.
البيت السادسعشر هو وتد الوتد و ترابي و بواب الرمل و شاهد جميع البيوت و لايتيسر حکم بدونه و هو العود علي البدء و يتعلق بوصول المراد و المعاد و النظر في الامور و تحقيقها و مرض الاحباب و اقول هذا الکلام ام لا و وصول خبر العدو و نفع او خسران و وصول الخراج و عاقبة جميع الامور و عداوة المعشوق و خاتمة الاعمال و اخ الزوجة و معشوق العدو و هو حسن ام لا و زوجة السلطان و هل اصل الي المراد في العاقبة ام لا و لسان الامر المطلق.
خاتمـــة
اعلم ان للبيوت کما ذکرنا سابقاً حکمين حکماً من حيث نسبته الي الاول الذي هو نفس السائل فجميع البيوت في هذا الحکم راجع الي الاول و متعلقاته کما ذکرنا کثيراً منه و حکماً اضافياً فالبيت الثاني عشر مثلا هو ثاني
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 212 *»
عشر البيت الاول و يخصه احکام الثاني عشر بالنسبةالي الاول و اما في الاحکام الاضافية فهو حادي عشر البيت الثاني فمهما کان المطلوب في البيت الثاني مثلاً کان السؤال من الاعوان فالبيت الثاني عشر حادي عشره فيکون حينئذ بيت رجاء الاعوان و احباؤهم و هو بعينه العاشر للثالث و التاسع للرابع و الثامن للخامس و السابع للسادس و السادس للسابع و الخامس للثامن و الرابع للتاسع و الثالث للعاشر و الثاني للحادي عشر و طالع العدو فمهما کان سؤالک من بيت فاحسبه البيت الاول و انسب اليه البيوت و استخرج الاحکام حتي تصيب مثلا اذا کان السؤال من مرض الولد فالبيت الخامس بيت الولد و البيت العاشر سادسه و بيت مرضه فالواجب الرجوع الي البيت العاشر لا السادس بل السادس بيت مال الولد و اعوانه و انصاره و قل من يلتفت من الناس الي ذلک فيخطئون الحکم نعم السادس بيت مرض السائل يرجع اليه عند الطلب فافهم ذلک و مهما عرفت بيت الحاجة فاذهب اليه و افحص عن صاحبه هل هو ساکن فيه ام منتقل عنه فان کان منتقلاً عنه فاين هو هل هو في الموضع المناسب ام لا يقدر علي قضاء حاجتک ام لا فانه المتولي علي متعلقات ذلک البيت و انظر اي شکل ساکن فيه و هل هو مانع حاجتک ام مؤيدها و اضربه في صاحب البيت فان الاشکال تکتسب حالة اخري من اصحاب البيوت و من نفس البيت ثم لتنظر هل يکون مطلوب کل شکل الذي هو الثاني من کل دائرة موجوداً ام لا في ظاهر الرمل و باطنه کما يأتي فان کل شکل يتقوي بثانيه و قرينه و مقارنه في الدايرة فان الجار معين الجار في قضاء حوايجه و محرم اسراره و کل امرء علي دين خليله و طالبه و ثاني کل شکل عونه و ناصره فلزم الفحص عنه ان کان مطلوب کل شکل موجوداً فهو قوي و الا فلا و کذلک ثانية کل نقطة مرادها و مطلوبها و ثانيتها نوعان النقطة المجانسة الثانية و النقطة المقارنة الثانية فالاول کالنار التالية للنار السابقة و الهواء للهواء و الماء للماء و التراب للتراب و الثاني کالهواء الثاني للنار السابقة عليه و الماء للهواء السابق عليه و التراب للماء ثم النار للتراب فافهم و يأتي تحقيق ذلک ان شاء الله.
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 213 *»
فصل: و لما ذکرنا منسوبات البيوت التي هي محال الاشکال فلنذکر منسوبات الاشکال الحالة في تلک البيوت و ليعلم ان اس نسبة الاشياء الي الاشکال انتسابها الي الکواکب و البيوت فمن هذين الامرين ينتسب اشياء الي الاشکال و قدذکرنا سابقاً سبب نسبة الاشکال الي البيوت و لنذکر علل نسبتها الي الکواکب اولاً و لابد في ذلک من مقدمة من احوال الکواکب فاعلم ان کل اثر لابد و انيکون فيه طبايع اربعة لان الاثر يحصل من حرکة المؤثر و حرکة المؤثر فعله و الفعل و الحرکة اثره فهو من حيث الصدور حار لاقتضاء الحرارة الخفة و العلو و الانبساط و اللطافة المناسبة لجهة الفاعل العالي علي المفعول و الاثر من حيث الصدور مشاکل لفاعله فهو حار و من حيث نفسه بارد و ان کانت برودته بالنسبةفانه في غاية البعد عن مبدء الحرارة فالحرارة حيث فاعلية الفاعل و البرودة حيث منفعلية المنفعل فالحرارة و البرودة فاعلتان في الکون الا ان الحرارة فاعلة فعلية و البرودة فاعلة انفعالية فالحيث الاعلي من حيث نفسه يابس اي مستقر في ظل فاعله لايخرج منه الي غيره و لايميل الي سواه و لايهوي غيره و الحيث الاسفل من حيث نفسه يابس غير مايل الي المبدء و لا قابل لفعله فعند تعلق الحيث الاعلي الي الحيث الاسفل عند التکون تحصل الحرارة و الرطوبة اما الحرارة لانها من حيث الاعلي و اما الرطوبة فانها ميل العالي الي الداني و عند قبول الحيث الاسفل الحيث الاعلي تحصل البرودة و الرطوبة اما البرودة لانها من حيث الاسفل و اما الرطوبة فا نها ميل الداني الي العالي فالرطوبة حقيقة هي سبب الانفعال في العالي و الداني فانها في العالي سبب المقبوليةو في الداني سبب المفعولية و الحرارة و البرودة فاعلتان في الوجود و هذه الطبايع الاربعة في کل شيء بحسبه الا ان الاشياء تختلف بحسب اختلاف هذه الجهات و غلبةاحديها و مقتضياتها علي الاخري و مقتضياتها و هذه الطبايع اصل جميع الکثرات و الاختلافات في الحوادث و کل شيء کان اقرب الي المبدء کانت هذه الطبايع فيه الطف و هو اعدل بينهن و کل شيء کان ابعد عن المبدء کان بعض هذه الطبايع و مقتضياته فيه اقوي و بعضها اضعف و بعضها اظهر و بعضها اخفي و ليس يخلو من جميع هذه الطبايع ابداً حتي
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 214 *»
ان النار فيها الطبايع الاربع الا ان الحرارة و اليبوسة فيها اقوي و لذلک تکون صالحة للاستحالة الي عنصر آخر و هکذا باقي العناصر و لماکانت الافلاک اقرب الي المبدء کانت اعدل بين الطبايع من السفليات و ان کانت جميعها بالنسبة الي السفليات في غاية الحرارة بحيث ان ذرة منها تحرق جميع السفليات الا ان لها في مقامها و نوعها طبايع اربع و هي اشد اعتدالا بينها من السفليات في مقامها و حدها و لذلک يکون اثر اختصاص کل کوکب بطبع اخفي من اختصاص العناصر و يصدر من کل کوکب جميع الاثار الا انها لتعددها و اختلافها في مقامها لابد و انيکون لکل کوکب طبع غالب البتة و لماکانت بعيدة عن الملامس و الاستعمالات عرف طبايعها بالاثار و استدل عليها بها فحکم علي کوکب زحل بالبرودة و اليبوسة لکمودة لونه و آثاره التي تشاهد من استيلائه علي طالع السنة و الاشخاص و غلبة البرودة عند نزوله و ساير الاثار و حکم علي المشتري بالحرارة و الرطوبة الا انه قليل الحرارة لمايري فيه من قليل صفرة و هو يقتضي الحرارة و الرطوبة و لما يري من استيلائه علي الطوالع و حکم علي المريخ بالحرارة الشديدة و اليبوسة لمايري من حمرة لونه و غلبة الحرارة عند نزوله و هبوطه و استيلائه علي الطوالع و حکم علي الشمس بالحرارة و اليبوسة من غير اشتداد لما يري من حمرة لونها المشوبة بالصفرة و ساير آثارها المحسوسة و حکم علي الزهرة بالحرارةالضعيفة و الرطوبة الکثيرة لما يري من بياض لونه الضارب الي الصفرة في الجملة و من ساير استيلاءاتها علي الطوالع و حکم علي عطارد بامتزاجه و اعتداله لما يري فيه من صفات مختلفة و قبوله اثر الحار و البارد و الرطب و اليابس عند اتصاله بغيره و حکم علي القمر بالبرودة و الرطوبة للونه و آثاره المحسوسة و عند استيلائه علي الطوالع و لانطيل الکلام بذکر ساير الادلة و الشواهد ثم حکم علي زحل و المريخ بالنحوسة لافراط البرودة و اليبوسةفي زحل و کونها طبع الفساد و الموت المقابل للکون و الحيوة و لافراط الحرارة و اليبوسة المحرقة المفنية في المريخ و هما منافيان للکون و البقاء الا انهما نحسان في الظاهر سعدان في الباطن لان باطنهما مناسبان للکون و
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 215 *»
الحيوة و البقاء و زحل في الظاهر هو النحس الاکبر و المريخ النحس الاصغر لان البرودة و اليبوسة ضد ان للحيوة منافيان لها بالکلية و المريخ حار يابس و الحرارة مناسبة للحيووة و ان کان بحسب اليبوسة منافياً و المشتري و الزهرة سعدان لانهما حاران رطبان بالاعتدال مناسبان للکون و الحيوة مربيان لهما و المشتري هو السعد الاکبر لانه اقوي حرارة و الحرارة هي جهة المبدء و الفاعل و انسب الي الکون و الحيوة و الزهرة هي السعد الاصغر لان الرطوبة و جهة الانفعال فيها اقوي و عطارد ممتزج اذا اتصل بالسعود سعد و بالنحوس نحس و ليس له طبع مستقل ظاهر و الشمس و القمر حالهما في السعادة ظاهرة فهما ايضاً سعدان قويان في السعادة و الشمس اعظم من القمر في السعادة لما في الشمس من القوة الفاعلية و في القمر من الانفعالية و الشمس و المشتري و المريخ مذکرة قوية الذکورة للحرارة التي هي طبع الفاعل و زحل مذکر ضعيف الذکورة لان البرودة ايضاً کيفية فاعلية الا انها ضعيفة فنسب اليه من الذکور المخنثين و من لا نسل له و کذلک عطارد لما فيه من اليبس القليل و الاصل في الفلکيات الذکورة و الفاعلية مذکر الا انه ضعيف الذکورة فنسب اليه الطفل الذين لميبلغوا الحلم و المجبوبون و الخصيان و يغلب عليه حکم الکوکب المتصل به و الزهرة و القمر مؤنثان للرطوبة المنفعلة و برودة القمر و ضعف حرارة الزهرة و الشمس و المشتري نهاريان لاقتضاء الحرارة و الزهرة و القمر ليليان لاجل البرودة و الرطوبة و عطارد ان کان شرقياً فنهاري و ان کان غربياً فليلي و زحل عندهم نهاري و المريخ ليلي و هو ضد الصواب و العکس اولي لحرارة المريخ المناسب للنهار و برودة زحل المناسب للليل.
فاذا عرفت ذلک فاعلم ان جميع الافلاک مؤثرة في کل شيء شيء من الاشياء کما انها مرکبة من جميع العناصر الا انه قديحکم بنسبة شيء الي عنصر لغلبته و کذلک يحکم بنسبة شيء الي کوکب لغلبة النسبة لا لاجل تفرده فيه فافهم ذلک فانه اصل و کذلک الامر في کل ذرة ذرة من الشيء لکن قديقال ذلک و قديراعي غلبة صفة و يقال ان الشيء الفلاني من جهة اللون منسوب الي فلان و من جهةالطعم الي فلان و من جهة الکم الي فلان و من جهة الکيف الي فلان و من
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 216 *»
جهة الاصل الي فلان و هکذا و قديراعي غلبة بعض الصفات و يحکم عليه بنسبته الي کوکب الصفة الغالبة فينسب الشيء بکليته الي شيء فافهم هذه الاصول فانک لاتجده في کتاب و لاتسمعه من استاد و من ضبطها قدر علي استخراج العظائم من هذا العلم فلنبين مناسبات کل کوکب تسهيلاً.
زحل له المساکن الخربة و الآبار العميقة و السبخة و مرابط الدواب و الهند و الزنج و الحبشة و القبط و اليمن و الغرب و الاسرب و خبث الحديد و الاحجار الصلبة و الفلفل و البلوط و الزيتون و الرمان الحامض و العدس و الکتان و الشاهدانج و شجر العفص و الهليلج و الجوز و اللوز و کل ثمر قشره صلب و البشع و العفص و الحامض و الکريه المنتن و کل بارد يابس في الرابعة من الاغذية و الادوية الا الادوية المخدرة و البقر و المعز و النعامة و السنجاب و السمور و السنور و الفارة و الحية العظيمة و العقرب و البرغوث و الخنافس و البط و الغراب و الخطاف الاسود و کل طير ليلي و الشعر و الجلد و الظفر و العظم و الظهر و الدبر و المصارين و الشيوخ و اليهودية و اللباس الاسود و الآباء و الاجداد والاخ الاکبر و العبيد و ارباب الصنايع و السفلة و اللصوص و الخصيان و الفکر الطويل و الهم و الغم و الحيرة و العزلة و الفسق و الحيلة و الغربة الطويلة و الفقر المدقع و البخل و الخيانة و المنکر و الحقد و خبث النفس و طلب الشر و قبح المنظر و العبوس و سواد اللون و الرأس الکبير و القدمان و صغر العينين و الاصابع و سعة الفم و کبر الشفتين و الکتفين و السوداء و کل شيء يناسب البعد عن المبدء و البرودة و اليبوسة و الموت و الفناء و الخسة و الدنائة.
المشتري له مواضع العبادة و منازل الاشراف و بيوت المعلمين و ارض بابل و خراسان و بربر الي مغرب و الرصاص و السفيدرويه و الشبه و الالماس و المرقشيشا و التوتيا و الکبريت و الزرنيخ الاحمر و کل حجر ابيض مشرب بالصفرة و الحنطة و الشعير و الارز و الذرة و الحمص و السمسم و التفاح و الرمان المليسي و شجر التين و الخوخ و المشمش و الورد و الحلاوة و المرارة و کل غذاء و دواء معتدل و الانسان و البهايم الاهلي و الدواب ذوي
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 217 *»
الاظلاف و الاخلاف و کل طير لونه حسن و لحمه لذيذ و الاولاد و الحمام و کل مستوي المنقار يلقط الحب و الشرائين و النطفة و المخ و الفخذ و الامعاء و الحلق و الرحم و الدم و الکهولة و النصرانية و الملوک و الوزراء و صدق الفهم و المودة و حسن الخلق و السخاوة و علو الهمة و المعونة للناس و اصلاح ذات البين و الامر بالمعروف و النهي عن المنکر و اظهار السرور و صدق الرؤيا و کثرة الضحک و النکاح و تعزز النفس و حسن الصورة و کبر العين و خفة اللحية و الاعتدال و کل ما يشاکل الحرارة و الرطوبة و السعادة و جهة الفاعلية.
المريخ له مساکن اهل الفجور و مرابض البقر و المقاتل و المعارک و الترک و العساکر و الجلادون و الحجامون و الفصادون و القصابون و الحديد و النحاس و المقناطيس و الزنجفر و الحبة الخضراء و اللوز المر و کل شجر مر حاد ذو شوک و ثمره ذو قشر ونواة و الحرمل و البصل و الثوم و السداب و الجرجير و الفجل و الباذنجان و کل سمي من الادوية و الاغذية و الحار اليابس في الرابعة و المرورة و الحمرة المظلمة و الاسد و النمر و الخنزير و الکلب و کل سبع خبيث و الحية و الافعي و کل طير احمر اللون و الزنبور و الاوردة و الساقين و المرارة و الکليتين و سن ا لشباب والاخوة و العساکر و المقاتلون وعبدة الاصنام و الخمارون و الثوب الاحمر و الکذب و کثرة الشهوة و الحرص علي القتل و الغضب و الاباق و اليمين الکاذبة و الغربة و السفر و الخصومة و اعمال الشر و افساد الاعمال و اضطراب الرأي و قلة الثبات و الحيا و افراط الجهل و الجفا و الوقاحة و الخسارة و اللجاج و طول القامة و کبر الرأس و صغر العين و الاذن و الجبهة و حمرة الشعر.
الشمس لها الحجاز و بيت المقدس و جبل لبنان و ديلم و خراسان الي صين و بيوت الملوک و السلاطين و الياقوت و کل حجر ثمين مذهب و النطاق المذهب و اللازورد و الرخام و الکبريت و الزجاج و السندروس و الزفت و الاترنج و النخل و الذهب و کل شجر طويل لثمره دسومة قوية و يجفف و قصب السکر و من الاغذية و الادوية ما لايبلغ حرارته الرابعة و يکون نافعاً و الحرافة و الشقرة
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 218 *»
و الاشياء النيرة و الغنم و الفرس و العقاب و الصقر و الديک و القمري و الرأس و الصدر و الدماغ و العصب و جانب اليمين و وسط العمر و الاب و الاخ الاوسط و الملوک و الاعاظم و الرؤساء و اصحاب التدبير و الرياسة و الرغبة علي جمع المال و الاهتمام في الامور المعادية و القدرة علي الاشرار و القهر علي اهل العصيان و العقل و المعرفة و الفهم و التقوي و الزهد و الذکر الجميل و المخالطة مع الناس و سرعة الغضب و المحبة للشهرة و کبر الرأس و السمن و قوة البدن و بسوطة الشعر.
الزهرة له البابل و العرب و الجزاير و کل طريق کثير الماء و البيوت الحسنة و اللؤلؤ و الزبرجد و الجزع و الحلي المرصع بالجواهر و اواني الذهب و الفضة و الکحل و التين و العنب و التمر و الشعير و الحلبة و السرو و الساج و شجر التفاح و الابي و کل دواء و غذاء معتدل في البرودة و الرطوبة و الدسومة و البياض الخالص و السمرة او الخضرة و الضياء و کل ذي حافر و ابيض او صغير من الوحوش و الحوت و الفاختة و الورشان و العندليب و الجراد و کل طير مأکول و الشحم و اللحم و المني و الرحم و آلة المباضعة و حين البلوغ و الزوجة و الام و الاسلام و حسن الخلق و البهجة و المحبة و الغناء و اللهو و الفرح و التحمل و العدل و قوة البدن و ضعف النفس و المحبة للاولاد و ساير الناس و البطالة و الضحک و الاستهزاء و الرقص و محبة الخمر و کثرة الحلف الکاذب و التأنيث و الصباحة في الوجه و کثرة اللحم و حسن العين و العنق و صغر الاصابع و متانة الساق.
عطارد له مکة و المدينة و ارض العراق و الخراسان و الديلم و السوق و بيوت النقاشين و البساتين و الزيبق و الزرنيخ و الکهربا و الفيروزج و النورة و الباقلي و الماش و الکرويا و الکزبرة و الرمان الحلو و العنب و کل شجر له ساق صغير و البقول و القصب و کل غذاء و دواء بارد يابس لا بالافراط محبوب غير نافع و کل ذي طعمين و ذي لونين کالسماوي و الکلاب المعلمة و الحمير و البغال و الارانب و کل حيوان صغير و الحمام و الصقر و البط و العروق النابضة و اللسان و الصبي و الاخوة الصغار و التجار و الکتاب و اصحاب الديوان و الذکا و الفطنة
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 219 *»
و الحلم و الوقار و العطف و الرحمة و الرأفة و الحفظ و الحرص علي اللذات و کتمان السر و المحمدة و الرعاية للحقوق و ترک السوء و الحرص علي الرياسة و الظرافة و الاطلاع علي السراير و حسن التعليم و حسن الصوت و حفظ الاخبار و حسن القامة و الحمرة و الخضرة و ضيق الجبهة و غلظ الاذنين و حسن الحاجبين و وسعة الفم و خفة اللحية و صغر الاصابع.
القمر له آذربايجان و الموصل و کل موضع رطب کثير الشجر و اللؤلؤ و البلور و الخرز و الفضة و الاسورة و الخواتيم و الزجاج النبطي و کل حجر ابيض شفاف و الحنطة و الشعير و القثا و البطيخ و ما لاساق له و کل دواء و غذاء بارد رطب و الملوحة و التفاهة و الحموضة القليلة و البياض الغير الخالص و البقر و الغنم و کل حيوان مستأنس و الدجاج و الدراج و العصافير و البط و کل طير کبير و الجانب الايسر من البدن و العنق و اليدان و الطفولية و الامهات و الخالات و الاخوات و الاشراف و افعال البر و الکذب و الذمايم و الاغنياء و صلاح الابدان و السعادة في المعاش و ما يناسب البرودة و الرطوبة و السعادة و انت اذا تدبرت في ما ذکرنا من مناسبات کل واحد تقدر علي درک ما لمنذکره و اعلم ان الاصل في جميع ذلک الطبايع الاربع فاذا عرفت مقتضيات کل عنصر تعرف ما يناسب کل ما غلب فيه عنصر فلنذکر نوع مناسبات العناصر و ما يناسبها من کل شيء فالنار لها من الالوان الحمرة و من الطعوم الحدة و الحرافة و من الاشکال الطول و الدقة و من الاوزان الخفة و من الروايح الکريهة و من الاخلاط الصفراء و من الحواس العين و في القامة تقتضي الطول و في اليد تقتضي الطول و کذا الاصابع و في الوجه الصفرة و في الصدر الوسعة و في الرأس الکبر و في العين الصغر و الشهلة و الغور و في الانف سعة المنخرين و قناه و في الاشجار الطويلة و الاثمار المرة اليابسة و الکثيرة القشر و النواة و الانفصال الناقص و هکذا لها من کل شيء امثال ذلک و لستعمل عقلک و تتدبر ما يناسب الحرارة و اليبوسة و الهواء له من الالوان الصفرة و من الطعوم الحلاوة و من الاشکال المايل
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 220 *»
الي الطول و العرض و من الاوزان الوسط بين الخفة و الثقل و من الروايح الطيبة و من الاخلاط الدم و من الحواس الاذن و في القامة استواء الخلقة و متانة اليد و الاصابع و في الوجه الحمرة و الانتفاخ و في الصدر الوسعة مع اللحم الکثير و في الرأس الکبر من جهة کثرة اللحم و في العين الکبر و الحمرة و الشهلة و في الانف الاعتدال و في الاشجار المتوسطة و من الاثمار الحلوة الکثيرة اللحم قليلة النواة دقيقة الجلد و الاتصال التام و هکذا امثال ذلک و الماء له من الالوان الابيض و من الطعوم التفه و من الاشکال المستدير و من الاوزان الثقل القليل و من الروايح ما لاريح له و من الاخلاط البلغم و من الحواس الشم و في القامة المربوع و کثرة السمين و الشحم في البدن و غلظة الاصابع و في الوجه البياض مع الکبر و في الصدر کثرة الشحم و السمين و قلة السعة و في الرأس الکبر و العظم و في العين الکبر و الجحوظ و الزرقة و في الانف ضيق المنخرين و في الاشجار اللينة الرطبة و البقول و القثاء و من الاثمار الکثيرة الرطوبة و ما لاطعم له و الاتصال الناقص و امثال ذلک و التراب له من الالوان السواد و من الطعوم المرورة و من الاشکال القصر مع الدقة و من الاوزان الثقيل و من الروايح الکريهة الغليظة و من الاخلاط السوداء و من الحواس الذايقة و في القامة القصر و الصغر في الاعضاء و في الوجه الکمودة و قلة اللحم و اليبس و في الصدر الضيق و القصافة و في الرأس الصغر و في العين الغور و کثرة السواد و الصغر و في الاشجار الکثيرة البقاء الغليظة الساق و من الثمار اليابسات الکثير البقاء المرة و الکمودة و الانفصال التام و امثال ذلک و انظر في کل شيء و ما ينبغي انيکون عليه و اذا غلب عليه خلط تکون الصفة المرکبة من مقتضي الخلط الغالب و ما ينبغي انيکون عليه و انظر انه اي نحو من الصفة يقتضي في کل شيء و احکم له بها فاذ قداتينا علي انموذج منسوبات الکواکب و العناصر فلنبين انموذج منسوبات البروج ايضاً فان لها دخلاً عظيماً في هذا العلم فنقول الحمل بيت المريخ و وبال الزهرة و شرف الشمس في التاسعة عشرة و
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 221 *»
هبوط زحل مذکر نهاري حار يابس صفراوي ناري منقلب ربيعي شمالي و الثور بيت الزهرة و فرحها و وبال المريخ و شرف القمر في ثالثته مؤنث ليلي بارد يابس سوداوي ترابي ثابت و الجوزا بيت عطارد و وبال المشتري و شرف الرأس و هبوط الذنب مذکر نهاري حار رطب دموي هوائي ذو جسدين و السرطان بيت القمر و فرحه و وبال زحل و شرف المشتري و هبوط المريخ مؤنث ليلي منقلب مائي بلغمي و الاسد بيت الشمس و فرحها و وبال زحل و ليس فيه شرف و لا هبوط ثابت مذکر نهاري حار يابس ناري صفراوي و السنبلة بيت عطارد و فرحه و شرفه و وبال المشتري و هبوط الزهرة و ذو جسدين مؤنث ليلي بارد يابس سوداوي ترابي و الميزان بيت الزهرة و وبال المريخ و شرف زحل و هبوط الشمس منقلب مذکر نهاري حار رطب دموي هوائي و العقرب بيت المريخ و فرحه و وبال الزهرة و هبوط القمر ثابت مؤنث ليلي بارد رطب بلغمي مائي و القوس بيت المشتري و فرحه و وبال عطارد و شرف الذنب و هبوط الرأس و ذو جسدين ناري صفراوي مذکر نهاري و الجدي بيت زحل و وبال القمر و شرف المريخ و هبوط المشتري منقلب مؤنث ترابي سوداوي و الدلو بيت زحل و وبال الشمس و ليس فيه شرف و لا هبوط ثابت هوائي حار رطب دموي مذکر نهاري و الحوت بيت المشتري و وبال عطارد و هبوطه و شرف الزهرة مؤنث ليلي بارد رطب بلغمي مائي ذو جسدين فاذا عرفت ذلک فاعلم ان الاشکال بحسب امزجتها و خصوصياتها يناسب کل واحد کوکباً و برجاً فاللحيان @ للشمس علي الاصح لانه ناري و ليس فيه حرارة شديدة و قيل هو للمشتري و کذلک النصرةالخارجة @ للشمس لغلبة النار الهواء و لهما من البروج الاسد و القبض الداخل @ للمشتري علي الاصح لغلبة الهواء التراب و قيل هو للشمس و له من البروج الحوت و کذلک العتبة الداخلة @ للمشتري علي الاصح و قيل هي للزهرة و له القوس من البروج
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 222 *»
و القبض الخارج @ للذنب لحرارته و هو ظاهر زحل و له الجدي و الجماعة @ للعطارد لانها ممتزجة لامزاج لها و لها الجوزا من البروج و کذلک الاجتماع @ للرطوبة التي هي سبب انفعالها من کل کوکب و له السنبلة و الفرح @ للزهرة بشرکة المريخ علي الاصح للحرارة الموجودة فيه و له الميزان و کذلک النصرة الداخلة @ للزهرة بشرکة القمر علي الاصح لرطوبتها المشوبة و قيل هي للقمر و قيل هي للمشتري و له الثور علي الاصح و العقلة @ لزحل لغلبة يبوستها و له الجدي من البروج و کذلک الانکيس @ لبرودته و يبسه و له الدلو و الحمرة @ للمريخ فانها هوائية و مزاجها دموي و الدم احمر و تناسب المريخ من حيث اللون و لها الحمل و کذلک النقي الخد @ علي الاصح و قيل بشرکة الزهرة لان النار غالبة علي الماء و الماء علي التراب و الحرارة و اليبوسة المقتضية للصفرة اذا شابت بياض الماء و سواد التراب اقتضت الحمرة کما هو محقق في محله و يناسب المريخ و له العقرب البياض @ يناسب القمر لمائيته و بياضه علي الاصح و قيل هو للرأس و له السرطان و کذلک الطريق @ لانه حي مطلق و يناسب القمر کوکب الحيوة و له السرطان و العتبة الخارجة @ للرأس لمناسبتها بسبب طبع الحيوة جوزهر القمر و غلبة جهة المبدء فيها و لها الدلو من البروج لانها ظاهر زحل کما مر و لان القمر خلق من ظاهر زحل و اسفله و بذلک الذي ذکرنا عرف منسوبات الاشکال علي التحقيق بحيث لاتجد هذه الاسرار في کتاب و لاتسمعه من احد علماء الفن فافهم و اغتنم.
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 223 *»
الباب الثاني
في کليات الاحکام و فيه فصول
فصل: اعلم ان مسائل العالم اما من الحصول و اللاحصول فالمتکفل بذلک خروج الاشکال و دخولها و ثبوتها و انقلابها فکل شکل له نقطة النار و ترابه معقود فهو خارج و کل شکل ناره معقود و فيه نقطة التراب فهو داخل و کل شکل ناره و ترابه معقودان فهو ثابت و کل شکل ناره و ترابه محلولان فهو منقلب فالداخل دليل الحصول و الوصول و الخارج عکسه و الثابت دليل التوقف و البقاء علي ما کان و المنقلب دليل الحصول و الزوال و اما من الشدة و الرخاء و العسر و اليسر فالمتکفل بذلک سعادة الاشکال و نحوستها فالاشکال المسعودة هي ما يتعلق بالکواکب المسعودة و المنحوسة ما يتعلق بالکواکب المنحوسة فالنحس دليل العسر و الشدة و السعد دليل اليسر و الرخاء و اما من جنس الاشياء و حقايقها فالمتکفل بذلک نسبة الاشکال و النقاط کما يأتي في الجداول و اما من مکانها فکذلک و اما من زمانها فالمتکفل بذلک النقاط و حرکاتها في البيوت و سيرها في المراکز و اما من کمها فکذلک کما يأتي و اما من کيفها فالمتکفل بذلک الطبايع و النقاط و کونها في المراکز و اما من جهاتها فالمتکفل بذلک الاشکال و کونها في البيوت و اما من رتبتها فالمتکفل بذلک الاشکال من حيث الانتساب الي الکواکب و کونها في المراکز و يأتي شرح جميع ذلک فيما يأتي ان شاء الله فترقب و جميع علم الرمل معرفة ذلک و ما يقترن به.
و اعلم ان الرطوبة دليل الميل و الانفتاح و اليبوسة دليل النفرة و الانقباض و الحرارة دليل المحبة و المودة و البرودة دليل الشقاق و العداوة فالهواء دليل المحبة و الميل في الظاهر و الباطن و التراب دليل العداوة و النفرة في الظاهر و الباطن و النار منقبض الباطن مايل الظاهر و الماء منقبض الظاهر مايل الباطن و ذلک سر دقيق و علم رشيق فافهم.
فصل: اذا عرفت بيت الحاجة و رجعت اليه فلابد من ملاحظة بيوت
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 224 *»
الشواهد و النواظر فان فيها مقتضيات معينات و موانع عوايق فلابد من ملاحظة جميع ذلک اعلم ان ناظر کل شکل نوعان ناظر قريب و ناظر بعيد اما الناظر القريب فالثالث و الحادي عشر و الناظر البعيد الخامس و التاسع و کما انه ينظر في عدالة الشهود و فسقهم و لاتقبل من الفاسق و انما يقبل من العادل فالشاهد في الرمل ايضاً کذلک فان کان قوياً واقعاً في محله باحدي المناسبات فتقبل شهادته و الا فلا و قديستشهد من الحال في الثالث عشر و الرابع عشر و الخامس عشر و السادس عشر و هذه الاشکال شهود کلية و للثالث عشر شهادة خاصة للامهات و للتاسع و العاشر و للبيوت النارية مطلقاً و للرابع عشر شهادة خاصة للبنات والحادي عشر و الثاني عشر و للبيوت الهوائية و للميزان شهادة کلية علي الجميع و للبيوت المائية و للسادس عشر شهادة کلية علي عاقبة الکل و للبيوت الترابية و لينظر في قوةالشهود و ضعفها و صدق مقاعدها و کذبها فان کان السؤال من الاتصال و کان 13 و 14 داخلين يحصل المراد و الا فلا و ان کان 13 داخلاً و 14 خارجاً يصعب الحصول و ان کان مع ذلک 16 داخلاً يتوقع الحصول و ان کان منقلباً يحصل البعض السعد بالسهولة و النحس بالصعوبة و ان کان ثابتاً يتوقف و ان کان خارجاً يترک السائل بنفسه و ان کان 13 منقلباً يتحير السايل و کذلک الثابت و ان کان نحساً يندم السايل و هکذا فعلي هذه فقس ماسويها ولکن الاوفق بنظم عالم النقاط ان الخامس عشر هو القاضي و الحاکم و الامام في عالم الرمل و الثالث عشر و الرابع عشر شاهداه علي المطالب و السادس عشر علم الحاکم و حکمه بالمطالب و عليها و ساير الاشکال هم المدعون و المدعي عليهم و للاشکال الواقعة في البيوت النارية شهادة بعضها لبعض و للاشکال الواقعة في البيوت الهوائية شهادة بعضها لبعض و کذا الاشکال الواقعة في البيوت المائية و الهوائية و لينظر في صدق مقاعدها و کذبها فاذا عرفت شواهد البيت المطلوب و صدق مقاعدها فاصغ اليها فان شهدت بلسان واحد علي امر واحد فهو المسموع المعمول به المحکوم عليه و ان اختلفت في الشهادة فالعمل علي الغالب الاقوي الاعدل و ان تساوت في الشهادة مع الاختلاف فاضرب الثالث في الحادي عشر
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 225 *»
و الخامس في التاسع و احکم بقولهما ان کانا متفقين في الشهادة و الا فيرجع الي ادلةاخر و القرائن فانه لايمکن الترجيح بلامرجح و اما النواظر فاعلم انهم قالوا ان البيت الثاني ناظر الاول بالمقارنة و له دلالة واضحة في قوة الاول و ضعفه فان المرء علي دين خليله و المقارنة التامة بين الشکل الحال و صاحب المحل فانهما منطبقان حقيقة و البيت الثاني ساقط عن النظر کالثاني عشر فالمقارنة علي ما اخترنا ان کان بين الاضداد فنحس و ان کان بين الجنسين او المسالمين فسعد و هذا هو المقارن حقيقة و الثالث و الحاديعشر ناظران اليه بالتسديس و فيه نصف التأييد فان الثالث بيت الاعوان و الانصار و قلنا الثالث لان من مرکز الاول الي مرکز الثالث بيتان و هو سدس الدور و الرابع و العاشر ناظران بالتربيع و هو نظر العداوة فان التراب عدو النار و ضدها و فيه خمودها و الخامس و التاسع ناظران بالتثليث و هو تمام التأييد و المحبة و اعلم ان کون النواظر 3 و 11 و 5 و 9 علي حسب احکام النجوم و في الرمل الناظر هو 3 و 4 و 5 و 7 و الساقط 2 و 6 و 8 و 12 فان البيوت الثمانية منتهي النقاط و عليها المدار فافهم.
و من المعلوم ان شهادة العدو في حق العدو غير مسموع فلذلک خصصنا الشهادة بالثالث و الحادي عشر و الخامس و التاسع و لمنصغ الي شهادة الرابع و العاشر و ليس کلامهما في الشهادة بمقبول نعم ان کانا قويين مخالفين للبيت المطلوب يمنعان عن حصول المراد و ان کانا ضعيفين فلا و ان کانا موافقين فکثرة الاعوان مطلوبة و اما البيت السابع فهو ناظر بالمقابلة و هو ان کان سعداً فسعد و ان کان نحساً فنحس و ان کان موافقاً فهو و الا فينظر في قوته و ضعفه و يحکم به و اعلم ان الثاني عشر و السادس و الثامن سواقط عن النظر فلانظر لها و لا شهادة الا انتکون لها شهادة خاصة کما يأتي و لاهل هذا العلم شواهد خاصة اخر فاذا کان مرادهم في بيت يطلبون الشهادة من البيوت المناسبة له مثلاً اذا کان السؤال عن المريض فالمراد في البيت السادس ولکن يطلبون الشهادة من البيت الاول لانه بيت النفس فيستدلون به علي قوة المزاج و ضعفه و من البيت الثاني فان فيه دلالة علي قوة النفس و ضعفها
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 226 *»
و من الرابع لانه بيت العاقبة و کيفية المرض و ثباته في الدنيا و تزلزله و خروجه و دخوله منها و فيها و من البيت الخامس حال المرض في الماضي و من البيت السابع لسرعة البرء و بطؤه لانه مستقبل السادس و من الثامن وجود الخوف و عدمه و من التاسع لان سفر المريض موته و بقاؤه حياته و من العاشر بقاء رزقه و فنائه و من الثالث عشر کذلک و من الرابع عشر و الخامس عشر و السادس عشر عاقبته و ضربنا المثل لتعتبر بباقي الشواهد و انظر في متعلقات البيوت و استشهد بها و منها و انظر الي قوة الاشکال الحالة فيها و ضعفها و سعادتها و نحوستها و دخولها و خروجها و ثباتها و انقلابها و استخرج الاحکام و يعرف من کل بيت متعلق ذلک البيت في الحال فانه الوتد لنفسه و من ثانيه الذي هو مايله مستقبل ذلک المتعلق و من قبله الذي هو زايله ماضيه فاذا تدبرت في جميع ما ذکرنا تستخرج کنوز الاحکام فافهم.
فصل: اعلم ان جميع نقاط الرمل التي هي حية موجودة اثنان و ثلثون ستة عشرة منها تأتي في الميزان اربعة منها للطريق و اثناعشر منها للاشکال المزدوجة الستة و هي @@@@@@ و لکل شکل ست نقاط و لما عرفت ان الخامس عشر هو نتيجة کل الرمل و قلبه و الحاکم المطلق علي جميع البيوت و کذا عرفت ان النقطة المفردة هي الموجودة الحية و المزدوجة ميتة فالنقطتان في شکل الميزان کالروح في القلب و المزدوجتان کالقلب اللحماني الصنوبري الذي هو محل الروح و الحکم للروح و القلب کرسي سلطنتها و عرش عظمتها و ساير البيوت اعضاء هذا الانسان و آلته و ادواته و من البين ان الافعال تصدر من الروح بواسطة الآلات و الاعضاء فمهما کانت الآلات صالحة تجري الافاعيل علي حسب ارادة الروح و اذا كانت فاسدة تجري الافاعيل علي حسب قابلية الادوات و الآلات کاليد مثلاً اذا کانت مستقيمة صحيحة تکتب الروح بها مستقيمة علي حسب ميلها و ان کانت مريضة مرتعشة
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 227 *»
تجري الافاعيل علي حسب رعشة اليد فلاتأتي علي حسب ميل الروح و من البين ايضاً ان کل فعل للروح يصدر من اداة خاصة به کالنظر من العين و الاصغاء من الاذن و الشم من الانف و البطش من اليد و هکذا فکذلک افاعيل الميزان تجري من بيوت شتي و کل فعل له له بيت خاص به يجري ذلک الفعل من ذلک البيت خاصاً فلابد من النظر في روح الميزان و التدبر فيه و في مظهره من البيوت حتييعرف ان تلک النقطة من اي بيت تظهر فذلک البيت هو آلة اجراء ذلک الفعل و تلک النقطة في ذلک الشکل المنتهي اليه هي قوته المحرکة له السائقة له نحو المطلوب و بها يفعل ذلک الشکل ما امر به فلابد من النظر في تلک النقطة انها کيف تکون و من عونها علي ما امر به و من مطلوبها و من مانعها و صادها عن ما امرت به و هل العضو اي ذلک الشکل قوي مستقيم فيجري الفعل علي ما امر به او ضعيف مريض يغير مراد الروح فلايأتي به علي حسب هواها و يحکم بما يري و لماکان للقلب تجويفان الايسر و الايمن کذلک لهذا القلب نقطتان العليا هي الايمن و السفلي هي الايسر و العليا جهة الروح الي ربه و السفلي جهتها الي نفسها و تعلقها بغير الرب فالعليا حاکمة علي نفس المسئول و السفلي حاکمة علي حالاته و صفاته و حدوده و ما يجري عليها فاذاً العليا للضمير و السفلي للاحکام فاعرف منتهي النقطة الاولي و استخرج منها الضمير و حال نفس المسئول و اعرف منتهي النقطة الثانية و استخرج منها الاحکام فاحکم بالدخول علي الوصول و الحصول و بالخروج علي ضده و بالثبات علي التوقف و بالانقلاب علي التردد و بالسعد علي اليسر و السهولة و بالنحس علي العسر و الصعوبة و من الوتد علي الحال و المايل اللاحق علي الاستقبال و لزايل السابق علي الماضي و من ضرب الشکل مع صاحب البيت علي الطبيعة الاکتسابية الثانية فان للاشکال طبعين ذاتي و هو ما له في نفسه و اکتسابي و هو ما يستفيده من صاحب البيت الحال فيه و قديغلب المستفيد الذاتي اذا کان الشکل في نفسه ضعيفاً و يکون صاحب البيت قوياً و مؤيدات صاحب البيت قوية فح يرجع الشکل الي الطبع الثاني و يجري منه ما يقتضيه فافهم.
و بالنواظر علي معاونة الاحباب و الاعداء و عدمها و بالشواهد
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 228 *»
علي عواقب المطلوب و من بيت الحاجة و شکلها علي ما مر و هيهات انتجد هذه الاسرار بهذا التنقيح في کتاب او تسمعها من خطاب فاعرف قدرها و علي اصحاب الفهم السلام و يأتي شکلان آخران في الميزان و هما @@ اما الاول فروح صرفة لاجسد لها و اما الثاني فجسد صرف لا روح له فهما خارجان عن الاعتدال الحقيقي و کمال الاعتدال في السداسيات المزدوجات فافهم.
فصل: و في هذا الفصل مسائل:
مسألة: اعلم ان حرکة النقطة من الميزان الي الاشکال علي اربعة اقسام طبيعي و قسري و کل واحد منهما اما ثابت و اما زايل فالطبيعي انتصعد النقطة و تمر بمراکزها الي انتحل في حيزها و القسري انتمر في غير مراکزها الي انتحل في غير حيزها و الثابت انتبقي و تستقر في مرکزها و الزايل انتکون مستودعة في غير مرکزها و تنتقل الي حيزها فالحرکة الطبيعية تدل علي کمال القوة و عدم مانع لها عن مرادها و مقتضاها و الحرکة القسرية ان کانت الي حيز مسالم فهي تدل علي توسط القوة لما تتقوي منه بالنصف و ان کانت في حيز منافر فهي تدل علي نهاية الضعف و عدم بلوغ المراد و عدم خروج الاثر عن القوة الي الفعل.
مسألة: انظر في الشکل المنتهي اليه فان کانت النقطة حالة في وتدها تدل علي کمال القوة و ان کانت في المايل تدل علي توسط الحال و ان کانت في الزايل فتدل علي کمال الضعف.
مسألة: انظر الي صفة الشکل من الخروج و الدخول و الثبوت و الانقلاب و السعادة و النحوسة و احکم منه ثم انظر في حاله الطبيعية و الاکتسابية فان کان قوياً في محله و ليس صاحب البيت اقوي منه فاحکم بحاله الطبيعية و ان کان صاحب البيت اقوي احکم بحاله الاکتسابية و اسباب قوة الشکل کونه في الوتد و في الحيز و المقارن القوي و الانظار القوية و امثال ذلک و اسباب توسط
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 229 *»
الحال الکون في المايل و المرکز المسالم و المقارن المتوسط و الانظار المختلفة المتوسطة و اسباب ضعف الحال الکون في الزايل و المرکز المنافر و المقارن المنحوس و الانظار المنحوسة المخالفة و امثال ذلک فان کان الشکل المنتهي اليه قوياً و هو اقوي فالحکم منه و ان کان متوسطاً او ضعيفاً فيکتسب من صاحب البيت و الحکم منه البتة فمن زعم ان النحس ينفعل من السعد بخلاف العکس فليس علي اطلاقه و يجب ملاحظة القوة و الضعف.
مسألة: انظر في منتهي النقطة فان کان من الامهات فيشهد له الشکل البناتي الذي تلک النقطة فيه و الشکل المتولد الذي هي فيه و ان کان منتهي النقطة في البنات فيشهد له الشکل الامهاتي الذي اعطاه تلک النقطة و المتولد الذي تولد منه و اخذ النقطة منه و في ذلک شهادة عظيمة للنقاط فان کل ولد سر ابيه و جزؤه فالولد يدل علي الاب دلالة الجزء علي الکل و الاب يدل علي الولد دلالة الکل علي الجزء فالشکل الذي فيه الفرد اب و الشکل الذي فيه الزوج ام و لذلک صار @ اب الاشکال و @ امها و معلوم انه لاتلد الحية الا الحية و الحية لاتتولد الا من الحية و الانسان لايتولد الا من الانسان و لايلد الانسان الا الانسان و قدشرحنا من ذلک شطراً فيما سلف في دلالة الاشکال علي المواليد و هو انموذج لمعرفة الباقي فافهم و الاشارة الي نوعه ان النقطة في الاب ان کانت سعدة و کان الولد نحساً يقل نحوسة الولد البتة و ان کان الوالد سعداً تکثر سعادة الولد بسببه و ان کان الاب نحساً و کان الولد نحساً يکثر نحوسته البتة و ان کان سعداً يقل سعادته البتة و ان کان الاب عالماً يؤثر في الولد و يتعلم شيئاً و ان کان سلطاناً او سارقاً او صانعاً فکذلک فلابد من ملاحظة حال الاب في الشکل المنتهي اليه حتييصح الحکم و کذلک الولد کاشف عن سر الاب لامحالة و يمکن الاستدلال منه عليه فانظر في الشکل و متعلقه ثم انظر في ابويه لتعلم اصل ذلک المتعلق و معدنه و جنسه و نوعه و صنفه و قبيلته و ساير احواله مثلاً لما کان القبض الداخل شکل المال فان کان نقطة ترابه من تراب @ فهو مال مسروق و ان کان من @ فهو
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 230 *»
من غايب او امرأة او سارق و هکذا مثلاً ان کان نار @ من @ فسبب المرض من غلبة الحرارة او من النفس او الهم و الغم او من سلطان اصابه و هکذا فقس علي ما قلت ما لماقل و اعرف قدر هذه المسألة فانها عجيبة غريبة.
مسألة: انظر في نقطة الامهات هل هي باقية علي حالها او منقلبة الي مسالمها او منافرها فان في ذلک يتغير الاحکام کثيراً مثلاً نار الاول نار في الخامس و باقية علي حالها و هواء الاول نار السادس و ماؤه نار السابع و ترابه نار الثامن و کذلک ساير نقاط الامهات فالنقطة ان کان مبدؤها من جنسها اقوي و من مسالمها اوسط و من منافرها اضعف البتة و يتغير بذلک الاشکال و الالوان و الامزجة و الصفات و السعادة و النحوسة کما لايخفي فافهم.
مسألة: انظر في المنتهي اليه و لينظر انه صاحب اي بيت و ما الساکن في بيته سارق او غاصب حل في بيته او معين و ناصر و يحکم منه ايضاً فان المخالف القوي اذا حل في البيت يمنع راعي البيت عن محابه و اذا حل الناصر المعين يعينه علي مراداته.
مسألة: اعلّم ان البيت الاول و الخامس و التاسع و الثالث عشر ناري و الثاني و السادس و العاشر و الرابع عشر هوائي و الثالث و السابع و الحادي عشر و الخامس عشر مائي و الرابع و الثامن و الثاني عشر و السادس عشر ترابي فاذا سارت النقطة في البيت تتقوي بالکل بالبيت المجانس و تتقوي و تضعف بالنصف بالبيت المسالم و تضعف بالکل بالبيت المنافر فليلاحظ هذه التأييدات و التوهينات ايضاً و يعرف الحال و ليلاحظ مع ذلک امزجة الاشکال و سعادتها و نحوستها و قوة الاشکال التي تمر النقطة فيها فان النقطة تختلف احکامها بسبب ذلک ايضاً کما تختلف حال الروح في الجسد و الشبح في المرآة فافهم ذلک.
مسألة: اعلم ان کمال کل شيء في الاعتدال و الاعتدال بوجود العناصر الاربعة معاً فاذا کان النار في مرکزها و الهواء في مرکزه و الماء في مرکزه و التراب في مرکزه حصل الاعتدال التام و بلوغ المرام و ان کان في جميع المراکز عنصر
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 231 *»
واحد حصل الافراط في متعلق تلک النقطة و ان لميکن عنصر حصل التفريط و النقص فاذا کان المطلوب في نقطة فليلاحظ ساير المراکز فاذا کان في الاول نار و في الثاني هواء و في الثالث ماء و في الرابع تراب حصل المرام و ان لميکن عنصر واحد في مرکزه حصل النقص في الجملة و عنصران ازيد و ثلثة ازيد و ان کان عنصر واحد في الکل فهو الافراط في الغاية و ان کان في ثلثة فاقل و في الاثنين اقل منه فاعرف ذلک.
مسألة: انظر في الانظار المقارنة و التسديس و التربيع و التثليث و المقابلة من الطرفين فان کانت النواظر السعدة موافقة او مسالمة فهو دليل القوة و ان کانت منافرة فهو دليل الضعف و قدعرفت الاشکال النارية و الهوائية و المائية و الترابية.
مسألة: اعلم ان الشکل الناظر ناره ناظرة النار و هواؤه ناظر الهواء و ماؤه ناظر الماء و ترابه ناظر التراب و کله ناظر الکل.
مسألة: اعلم ان البيوت النارية يشهد بعضها لبعض و کذا الباقي للمناسبة فليطلب الشهادة من المجانسات ايضاً و للمسالمات نصف الشهادة و التأييد فعلي ذلک ينبغي ملاحظة المنافرات ايضاً فان کان في البيوت المنافرة شکل مجانس او مسالم فهو دليل کمال القوة و البهجة و البهاء في جهة المطلوب و الا فلا فافهم هذه الامور.
مسألة: اعلم ان کل نقطة مرکزها بيتها و محتدها و وتدها و فيه کمال قوتها و البيت الثاني يؤيدها بنصف قوته و يخالفها بنصف قوته و لذلک سمي بالمائل فالهواء يؤيد النار بحرارته و يخالفها برطوبته و الماء يؤيد الهواء برطوبته و يخالفه ببرودته و التراب يؤيد الماء ببرودته و يخالفه بيبوسته فلذلک صار الثاني المايل و البيت الثاني يخالفها بکله و لذلک سمي بالزايل فالماء يخالف النار بکله و يطفيها و التراب يخالف الهواء بکله و يکدره و النار تخالف الماء و تجففه و الهواء يخالف التراب و يذريه و البيت الرابع ايضاً مايل و سمي بوتد الوتد فالتراب ايضاً يقوي
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 232 *»
النار بيبوسته و يخالفها ببرودته و النار تقوي الهواء بحرارتها و تخالفه بيبوستها و الهواء يقوي الماء برطوبته و يخالفه بحرارته و الماء يقوي التراب ببرودته و يخالفه برطوبته و کذلک النار الاولي وتد و النار الثانية مايلة فانها اقل يبوسة من الاولي و النار الثالثة زايلة فانها اقل حرارة و يبوسة و الرابعة وتد الوتد و کذلک ساير البيوت فالبيت المجانس المايل يقوي الوتد بنصف قوته بالنسبة و الزايل يخالفه بالنسبة و وتد الوتد يؤيده بنصف قوته بالنسبة فافهم هذه المناسبات.
مسألة: اعلم ان النقطة اذا انتهي الي شکل فتلک النقطة في ذلک الشکل تکون مظهر النقطة الميزانية و مرآتها و انيتها فتحصل لها جهتان جهة الي الميزان و جهة الي نفسها فتثني تلک النقطة و تصير زوجاً و يتغير الشکل بذلک التزوج و هذا التغير تغير صوري له مثلاً اذا وصل نقطة النار الي @ تزوج ناره و ينقلب الي @ و يکون حکم @ حکم @ حينئذ فينقلب بذلک السعادة و النحوسة و الخروج و الدخول و الثبوت و الانقلاب و يحدث حکماً آخر ثم ان کان هذا العقد في مرکز النقطة فهو عقد حقيقي و ان کان في غير مرکزها فهو عقد مجازي و کلاهما صوريان و لهم ايضاً تغير مادي و هو ان النار اذا انتهي الي بيت النار يکون شکل ذلک @ و اذا انتهي الي بيت الهواء يکون شکله @ و اذا انتهي الي بيت الماء يکون شکله @ و اذا انتهي الي بيت التراب يکون شکله @ و الهواء الي بيت النار @ و الي بيت الهواء @ و الي بيت الماء @ و الي بيت التراب @ و الماء الي بيت النار @ و الي بيت الهواء @ و الي بيت الماء @ و الي بيت التراب @ و التراب الي بيت النار @ و الي بيت الهواء @ و الي بيت الماء @ و الي بيته @ فالاشکال الحادثة عشرة
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 233 *»
@ و من هذه الاشکال العشرة يستخرج الضماير و الاحکام.
فصل: اعلم ان کل نقطةتطلب النقطة التي يليها في کل دائرة فان الشيء يحب قرينه فانه لولا مناسبة بينهما ما تقارنتا في تلک الدائرة فبتلک المناسبة تطلب کل نقطة ما يليها فالنقاط النارية علي ترتيب دائرة السکن @ و النقاط الهوائية @ و النقاط المائية @ و النقاط الترابية @ فمن کل نقطة في کل دائرة ثمانية و مجموعها اثنان و ثلثون نقطة مفردة فکل نقطة طالبة لمجانسها التي بعدها فنار @ طالبة لنار @ و هکذا في الباقي و کذلک الامر في الازواج فالازواج النارية @ و الازواج الهوائية
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 234 *»
@ و الازواج المائية @ و الازواج الترابية @ فکما ان کل فرد يطلب ثانيه کذلک کل زوج طالب لثانيه فالنار طالبة للنار التي بعدها و الهواء للهواء الذي بعده و هکذا الباقي و هذا هو المطلوب الکلي و مطلوب الحال و ايضاً يکون النار طالبة للهواء الذي يساويها في الدرجة و الهواء طالب للماء الذي يساويه في الدرجة و الماء للتراب الذي يساويه في الدرجة و هذا هو مطلوب المستقبل و قدترجع النقطة قهقري فالثامنة تطلب السابعة و السابعة السادسة و هکذا و هذا هو مطلوب الماضي و قديطلب التراب الماء و الماء الهواء و الهواء النار فالمطلوب الآتي هو المطلوب المستقبل و المطلوب السابق هو المطلوب الماضي فاعرف ذلک و اطلب مطلوب کل نقطة في الرمل فان وجدته يدل علي حصول المراد و الا فلا فاذا حلت النقطة في بيت انظر هل حلت في بيت مطلوبها او غيره فان حلت في بيت مطلوبها فهو المراد لاسيما ان کان الموجود في ذلک البيت نفس المطلوب و ان لميکن نفس المطلوب فکم بينه و بين المطلوب و يستدل بتلک العدة ثم الشکل المطلوب هل هو موجود ام لا فان کان موجوداً ففي اي بيت هو قوي ام ضعيف و ليضرب کل حال مع صاحب المحل ليعرف الطبع الاکتسابي فمن ملاحظة هذه الامور يخبر بالضمير و الاحکام و ليلاحظ تکرار الاشکال في البيوت فان له دلالة واضحة علي التعدد و الشهادات و الضماير و الاحکام و غيرها و اعلم ان المحبة و العداوة بين النقاط عندهم علي ثلثة اقسام عام و خاص و خاص الخاص اما العام فمحبة المسالمين و عداوة المنافرين و اما
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 235 *»
الخاص فمحبة العنصر للمسالم الذي في درجته کالنار الثانية للهواء الثاني مثلاً و عداوة النار الثانية للماء الثاني و اما الخاص الخاص فمحبة کل عنصر للمسالم الذي في التسکين بعدها و عداوتها للمنافر الذي بعده فيه.
فصل: اعلم ان الطالب و المطلوب علي اربعة اقسام منها طلب المجانس للمجانس الذي بعده في الدرجة و وجود هذا المطلوب يدل علي من کان السائل متوقع الاعانة منه في الحال و قديطلب المجانس الذي قبله في الدرجة و هو غير متوقع الا انه حالي للجنسية و الثالث طلب العنصر الذي يليه و يساويه في الدرجة فهذا هو مطلوب المستقبل و يدل علي العواقب و حصول المطالب و قدينعکس هذا الامر فهو المطلوب الماضي و الغايب و الضال و امثال ذلک فافهم.
فصل: اعلم ان الفرد جهة الرب و الزوج جهة النفس و الفرد روح و الزوج جسد و الفرد نهار و الزوج ليل و الفرد سماء و الزوج ارض و الفرد غيب و الزوج شهادة و الفرد امر و الزوج خلق و الفرد مادة و الزوج صورة و الفرد وجود و الزوج ماهية و الفرد ذکر و الزوج انثي و الفرد اب و الزوج ام و الافراد احباء و الازواج اعداء و هکذا فعلي هذه فقس ماسويها فکما يعتبر في الاحکام العمل بالافراد يعتبر العمل بالازواج ايضاً ليعلم طرفي الشيء المطلوب بمادته و صورته و نوره و ظلمته و غيبه و شهادته و نهاره و ليله فليلاحظ جميع ما ذکرنا في الافراد في الازواج ايضاً و يستخرج الاحکام.
فصل: ان کل شکل بيته و مستقره مطلعه و ثانيه مآله و ثالثه حرکته و رابعه مستقره و خامسه احباؤه و هکذا و الشخص لايخرج من بيته الا لحاجة و لاينزل الا في بيت حاجته و کذلک حال النقاط فلينظر في کل شکل انه من اين خرج و اين نزل و من عونه و من مانعه فان ذلک ايضاً اصل في الاحکام فان نزل في بيت فله حاجة ذلک البيت و ان نزل في بيتين فله حاجتان او ثلثة فثلث و هکذا و يحتاج هذا
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 236 *»
العلم ايضاً کساير العلوم الي تعمق کثير و تدبر واسع حتييتمکن من فهم الکم و الکيف و اللم في کل شيء فتدبر و لاتعجل حتيتفوز مع الفايزين.
فصل: اعلم ان نقطة النار صاحبة القوة الجاذبة و الحجة البالغة و الدعوة التامة و نقطة الهواء صاحبة القوة الهاضمة و ترجمان الدعوة و محل الرسالة و القوة المطلوبة و المعبودية و الوحي النازل و نقطة الماء صاحبةالقوة الدافعة و القوة القابلة الطالبة العابدة و نقطةالتراب صاحبة القوة الماسکة و الحاملة و العبودية فاذا کانت قوي الامر المطلوب تامة معتدلة اعتدل الشيء و قام علي اکمل وجه و اذا کانت ناقصةانتقص الشيء عن کماله و لميثبت فمهما کان النار في مرکزها و الهواء في مرکزه و الماء في مرکزه و التراب في مرکزه کان وصول المراد و بلوغ المرام فالنار آية صدور المطلوب و التراب آية ظهوره و الهواء و الماء هما المؤلفان فاذا کان المطلوب في نقطة و کان ثانيها و ثالثها و رابعها في الرمل موجوداً و کانت في بيت مناسب او في الاوتاد او ناظراً بالطالع بنظر السعادة دل علي تمام المطلوب و اذا کانت النار موجودة و لميکن التراب موجوداً دل علي عدم ظهوره و اذا کان التراب موجوداً و لميکن الهواء و الماء موجودين لمينفع وجوده و کذلک اذا لميکن الماء موجوداً لمينتفع بوجود الهواء فان وجود القابلية شرط في وجود الشيء فلذلک حکم اهل الفن بطلب النقطة الثانية و الثالثة و الرابعة عمياناً و قالوا النقطة الثانية نقطة العون و الثالثة نقطة الحرکة القريبة و الآخران و الرابعة نقطة المقام و الثبات و قالوا وجود النقطة الرابعة سبب ثبات المهم و تصوره في الخارج و لميعرفوا معناه و قالوا ان النقطة الثالثة هي الشاهدة علي المدعاء و لميعرفوا انها القابلة و قالوا ان النقطة الثانية سبب قوة النقطة الاولي و مقارنتها و لميعرفوا اسرار ذلک کله فاذا عرفت اسباب وجود الشيء فاسباب المنع السادسة و الثامنة و الثانية عشرة فهي السواقط لان البيت السادس بيت المرض و زايل الوتد و الآبق و الثامن بيت الخوف و الموت و الخطر و الثاني عشر بيت المرض المزمن و العدو و الغم و الحبس فوجود هذه النقاط سبب التعويق و المنع و من وقوعها
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 237 *»
في البيوت يعرف وجه المنع و ابطال المدعاء لاسيما اذا کانت في البيوت الساقطة فانها قوية المنع.
فصل: اذا انتهي النقطة من الميزان الي نقطة و کان المقصود متعلقات البيت الثاني فليطلب ثانيتها و ان کان من متعلقات البيت الثالث فليطلب ثالثتها و هکذا فان کانت في المرکز الموافق فالمطلوب حاصل و ان لمتکن بعينها فليذهب الي محلها فان کانت فيه نقطة مناسبة او منافرة فليحکم منها.
فصل: اذا کان المطلوب في بيت فليأخذ ناره و نار کل شکل مجانس له کالاول و الخامس و التاسع و الثالث عشر و کالثاني و السادس و العاشر و الرابع عشر و هکذا و يستخرج منها شکلاً فان کان في الرمل موجوداً ناظراً بالطالع و في بيت مناسب فالمطلوب حاصل و الا فلا و ان کان الغرض النسبة بين امرين فليصنع بکل واحد مثل ذلک و يستخرج شکلين و يضرب احدهما في الآخر و يحکم من السعد و النحس و الداخل و الخارج و الوجود و العدم و التکرار و الناظر و الساقط و ليلاحظ الاشکال التي يستخرج منها الاشکال و سعادتها و نحوستها و منسوباتها فان لها دخل عظيم.
فصل: ينظر في شکل بيتت المقصود فيضربه في 14 و يضرب الحاصل في 15 و يحکم من الحاصل و من وجوده في الرمل و عدمه و من البيت الموجود فيه و ذلک لان الرابع عشر بيت الاحکام المطلقة و الميزان بيت الحکم المطلق فنتيجة هذه الاشکال هو الحکم المطلق المقصود فافهم ذلک و اضبطه فانه اصل.
الباب الثالث
في فذلکة في ضرب الرمل للحوائج و هي دستور کلي في ضرب الرمل و هو انتنوي حاجتک و تعزم عليها عزماً صحيحاً جازماً و لتکن حاجتک من جهة
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 238 *»
واحدة و لاتکون من جهتين متساويين او من شخصين متساويين في الصفة کأنتضمر اسافر الي مکة احسن او الي المدينة و انما تضمر اولاً کيفية سفرک الي المدينة ثم تضرب رملاً آخر لمکة او تسأل عن السفر و المقام و کأنتضمر هذا السلطان يغلب او ذاک و اعامل زيداً ام عمرواً بل تسأل عن حال واحد بعد واحد او تخص کل واحد بصفة خاصة حتيتعرف بها بيته و شکله و ان کان المضمر غيرک فمره بذلک ثم تضرب الرمل متوجهاً بصافي سريرتک الي الله سبحانه مستخبراً اياه عالماً بان عنده مفاتح الغيب و ان الناس لايحيطون بشيء من علمه الا بما شاء و انه لايظهر علي غيبه احداً الا بما شاء و انه مجري الامور باسبابها و هو مسبب الاسباب من غير سبب و ليس في خلقه تفا وت فاذا ضربت الرمل کذلک و استخرجت البيوت الستة عشر انظر في قلب الرمل و قطبه و هو بيت الميزان الخامس عشر و هو الحاکم المطلق و کل الصيد في جانب الفرا و اعلم ان جميع الاخبار و الدلالات فيه و هو المخبر عن جميع الاحوال فاعرف اولاً انه اي شکل و صاحب اي بيت و کم بيت سار قوي في هذا البيت ام ضعيف يعني هو في الوتد و او المايل او الزايل او وتد الوتد فان کان في الوتد فجميع الرمل قوي لان قوة جميع الاعضاء بقوة القلب و هو الجابر لکسر عربی جميع الاعضاء و يبدل ضعف الجميع بالقوة في العاقبة و ان کان في المائل فهو متوسط الحال و جميع الرمل في حد التوسط و هو البيت المصادق و ان کان في البيت الزايل فهو ضعيف لانه البيت المخالف و جميع الرمل بسبب ذلک ضعيف و جميع قوي الاعضاء يضعف بذلک و ان کانت في انفسها قوية و ان کان في بيت وتد الوتد فهو البيت المسالم و الرمل في حد الوسط لانه يؤيد الشکل بنصف القوة و تلک القوة ايضاً قوة مسالمة لامناسبة بالکلية فقوة شکل القلب تدل علي قوة المسئول و احکا مه و توسطه يدل علي توسطه و ضعفه يدل علي ضعفه مطلقاً و الوتد يدل علي الحال و المايل علي الاستقبال و الزايل يدل علي الماضي و وتد الوتد ايضاً يدل علي الاستقبال الا ان المايل استقبال قريب و وتد الوتد استقبال بعيد و کذلک الاول هو الوتد و الخامس هو المائل و التاسع هو الزايل و الثالث عشر هو وتد الوتد فالخامس و ان کان وتداً
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 239 *»
باعتبار انه المجانس الا انه اضعف من الاول فهو المائل النسبي و التاسع و ان کان مجانساً الا انه اضعف من الخامس بدرجتين فهو الزايل النسبي و الثالث عشر و ان کان مجانساً الا انه بعيد النسبة فهو وتد الوتد النسبي فان کان الميزان حالاً في الوتد بحسب البيت فيختلف قوي الوتد بحسب اختلاف مراتبه هکذا و کذا المايل و الزايل و وتد الوتد فان کان الشکل في الوتد الاول فهو الاقوي و ان کان في الوتد الثاني او الرابع فهو الاوسط و ان کان في الثالث فهو الاضعف و کذلک ان کان في المايل او وتد الوتد الاول فهو في التوسط اقوي و الثاني و الرابع متوسط و الثالث اضعف و المايل الثاني اخس من الاول بمرتبة و کذا الرابع من الرابع الاول و الثالث من الثالث الاول و الثاني من الثاني الاول و هکذا الزايل فتدبر في هذه الجملة و کذلک الاربعة الاول وتد نسبي و الاربعة الثانية مايلة نسبية و الاربعة الثالثة زايلة نسبية و الاربعة الرابعة وتد الوتد النسبي فراع جميع ذلک و قدذکرنا ان الوتد يدل علي الحال و المائل علي الاستقبال القريب و الزايل علي الماضي و وتد الوتد علي الاستقبال البعيد فاعرف مراتب الاوقات بما ذکرنا فاذا لاحظت ذلک فاعرف انه اي شکل و صاحب اي حاجة و لاي حاجة حل في الميزان و يعرف ذلک من ابويه و اکتسابه و تکراره و مطلوبه و محله و طبايعه و غاية الحکمة معرفة عين الحاجة و استنباطها و مثل ذلک الشکل صاحب تلک الحاجة اذا جاء في مثل هذا البيت و قطع هذه المنازل و جاء في هذا المنزل کيف تکون تلک الحاجة ضعيف ام قوي حالي ام استقبالي ام ماضوي فهو الحاکم المطلق ثم اضربه في صاحب البيت باي دائرة تعمل و في السکن تضربه في @ و تنظر في النتيجة و تعرف منه طبعه الاکتسابي يعني صاحب تلک الحاجة اذا جاء في هذا المنزل لطلب مراده هکذا اجابوه و انقلب هکذا بواسطة الاقتران و مقارنة النقطتين المتضادتين منحوسة البتة و مع المصادقة و المسالمة متوسطة و مع الموافقة دليل کمال القوة و اعرف هل عاقه صاحب البيت عن حاجته فجعل المسعود منحوساً و الداخل خارجاً و الثابت منقلباً ام اعانه عليه فجعل المنحوس
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 240 *»
مسعوداً و ساير الصفات موافقاً للمطلوب و لاتترکن معرفة الطباع الاکتسابية فانها اصل ثم انظر الي تکرار الشکل و عدمه في البيوت فان له ايضاً شهادة عظيمة علي تعدد الحاجة و عدمه و علي تعدد النظر و المراد و غيره و اضرب المکرر ايضاً مع صاحب البيت و اعرف الطبع الاکتسابي و اعرف انه ممن اکتسب ذلک الطبع و يعرف ذلک بمعرفة منسوبات صاحب البيت و انظر في النتيجة و اعرف هل ضعفه الاکتساب عماکان عليه او قواه فيه واحکم به ذلک دستورک في کل شيء حتيتعرف الشيء من مبدئه الي منتهاه فاذا نظرت في جميع ذلک فاعلم ان للميزان المعتدل کما قدمنا فردان و زوجان اربع نقاط فالنار و الهواء فيه جهة الفاعل و الماء والتراب جهة المفعول کما قدمنا سابقاً فالنار ان کانت فرداً فهو النفس و ذات الفاعل و وجوده و ان کانت زوجاً فهو ماهيته و النقطة الهوائية ان کانت فرداً فهو الفاعل و ان کانت زوجاً فهو المقبول و النقطة المائية ان کانت فرداً فهو القابل و ان کانت زوجاً فهو المفعول و النقطة الترابية ان کانت فرداً فهو الماهية و ان کانت زوجاً فهو نفس الوجود و انيته فلينظر الناظر بعقله انه اي نقطة فيه موجودة و لاي شيء موجودة و ما معناها فالنقطة الاولي دائماً للمسئول و الثانية دائماً لاحکامه فان کان نقطة المسئول النار او الهواء او الماء فهو من منسوباتها و النقطة الثانية دائماً لاحکام المسئول و ظهوراته فان کانت هواء او ماء او تراباً فيحکم بمتعلقاتها فالنار لاتکون للاحکام ابداً و التراب لايکون للمسئول ابداً و الهواء و الماء مشترکان بينهما فليلاحظ نقطة المسئول فهي تنطق عن جميع مظاهرها الي مستقرها و منتهاها مرکباً و يلاحظ نقطة الحکم فهي تنطق عن جميع مظاهرها الي مستقرها و منتهاها فانها تفاصيلها و شرح اجمالها والسنة تعبيرها و تراجمة تفسيرها ثم اعلم ان الثالث عشر و الرابع عشر هما تفصيل اجمال القلب و ترجمان مراده و شارح مقصوده و مبين اجماله و مقام اول التفصيل و انما کان القلب حکماً اجمالياً و مقام الواحدية فاول ما يتفصل يتفصل الي اثنين الثالث عشر هو آية مقام النبوة و الرابع عشر آية مقام الولاية فالثالث عشر مقام العقل و الرابع عشر هو
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 241 *»
مقام النفس فالرابع عشر مقام تفصيل الثالث عشر و ظهوره فالثالث عشر غيب و باطن و اجمال و معني ومادة و وجود و امر و رب و عقل و روح و امثال ذلک و الرابع عشر شهادة و ظاهر و تفصيل و صورة و ماهية و خلق و مربوب و نفس و جسد و امثال ذلک فيستنبط احکام المسئول و تفاصيله من الرابع عشر و نفس المسئول و عينه من الثالث عشر و لذلک يکون الرابع عشر لسان الامر و ترجمانه والثالث عشر هو حقيقة الامر و کنهه فينبغي استعلام جميع الاحوال من الرابع عشر و استعلام حقيقة الامر و کنهه من الثالث عشر و هما للقلب کالروح النفسانية التي في الدماغ و الطبيعية التي في الکبد و انظر في کل واحد منهما کما نظرت في القلب واعلم انهما شاهدا نقاط القلب و کاشفا سره و مظهرا امره فشهادتهما قوية فکل نقطة فرد في القلب يتفصل فيهما الي فرد و زوج البتة و کل زوج في القلب يتفصل فيهما الي فردين او زوجين فاعلم هيهنا ان الفرد في 13 هو القوة الفاعلة و الفرد في 14 هو القوة القابلة و الزوج في 13 هو القوة المقبولة و الزوج في 14 هو القوة المفعولة فاذا عرفت المراد من القلب فاعرف الفاعل و المفعول و القابل و المقبول من هذين الشکلين و حاصل هذا النظر ان نقطتي الميزان متفصلتان فيها و النقطة الاولي لنفس المسئول و الثانية لاحکامه و تفاصيله فان کان منشأ النقطة الاولي من الثالث عشر و هو الفرد فالمسئول نفس الشيء و کنهه و حقيقته و ان کان من الرابع عشر فمن نفس ظهوره و احکامه و متعلقاته فان الفرد في الثالث عشر هو جهة نفس المسئول و الفاعل و في 14 نفس الاحکام والقابل فاعرف ذلک و ان کان منشاؤ النقطة الثانية التي هي التفصيل من 13 فيدل علي الصدور من جهة الفاعل علي جهة الاجمال و ان کان من 14 فيدل علي حصول القابل و المظهر و لا عائق من جهة الفاعل حينئذ فان بعد وجود القابل لا نقص من جهة الفاعل فبروز نقطة الحکم من 14 دليل الحصول بخلاف 13 فانه قديحصل و قدلايحصل يعني ان کان قابل يحصل و الا فلا فاعرف هذه الاسرار التي لاتوجد في کتاب و لايسمع من خطاب فالثالث عشر هو حامل النار و الهواء و لذلک يتفصل الي التاسع والعاشر و الرابع عشر هو حامل الماء و التراب و لذلک يتفصل الي 11 و 12 و
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 242 *»
لذلک صار 13 جهة الرب و الفاعل و 14 جهة النفس و المفعول و صار 13 قلب الامهات التي هي مقام نفس المسئول و تفصيل حالها و 14 قلب البنات التي هي مقام ظهورها واحکامها وتفاصيلها فالثالث عشر شاهد النفس و 14 شاهد ظهورها و احکامها فانظر في حال هذين الشاهدين و قوتهما و ضعفهما و متعلقاتهما و اجر عربی جميع ما ذکرنا سابقاً في حال القلب و اعرف مبدء التفصيل فهما بحسب الظاهر ابوان للميزان يعني في قوس الصعود و تفصيلان له في قوس النزول و معلوم ان الولد تابع للابوين بل لاشرف الابوين و طبعه مکتسب من طبعهما و صلاحهما و فسادهما يؤثر في الولد في الجملة ولکن قديخرج الحي من الميت و قديخرج الميت من الحي و قدمر الاشارة الي نوع ذلک سابقا ثم انظر الي زوجي الميزان و قوتهما وضعفهما و مبدئهما و منشأهما و مظهرهما فانهما مظهرا الفردين فما لميکن الشيء تاماً في ظهوره تاماً في بطونه کان الدلالة ناقصة فلينظر في الزوجين کما ينظر في الفردين فليعرف ان الزوج الاول انية نفس المسئول و هو ينطق عن جميع مظاهره الي مستقره و الزوج الثاني انية الاحکام و هو ينطق عن جميع مظاهره الي مستقره فمن الفرد يستدل علي الروح و الغيب و الوجود و المادة و المعني و النور و الامر و النهار و الخير و امثال ذلک و من الزوج يستدل علي الجسد و الشهادة و الماهية و الصورة و الظلمة و الخلق و الليل و الشر و امثال ذلک و لينظر الي المطلوبات للازواج کما کان ينظر في الافراد حتييطلع علي الاسرار فاذا بلغ الامر الي 13 و 14 فلينظر الي 9 و 10 فانهما تفصيلا 13 و لينظر الي منشأ فرده و زوجه فيهما کما عمل في الميزان و تفصيليه 13 و 14 فينحل المسئول في 9 و 10 اکثر مما تبين في 13 ثم يتفصل 9 الي 1 و 2 و يتفصل 10 الي 3 و 4 ثم يتفصل کل واحد من 10 و 2 و 3 و 4 الي مراتبه الاربع و عناصره ثم لينظر الي 11 و 12 فانهما تفصيلا 14 ثم لينظر الي 5 و 6 فانهما تفصيلا 11 الي 6 و 8 فانهما تفصيلا 12 ثم يتفصل کل واحد من 5 و 6 و 7 و 8 الي مراتبه الاربع فالميزان له اربع مراتب تتفصل الي ثمانية و تتفصل الثمانية الي ستة عشر و تتفصل الستة عشر الي اثنين و ثلثين ستة عشر منها لنفس المسئول و ستة
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 243 *»
عشر منها لاحکامه و معلوم ان الستة عشر الثانية مظاهر و تجليات للاولة و لذلک تشتق منها و لماکان الخامس نارياً مشتقاً من نقاط النار في الامهات فله حکم 1 و 5 و 9 و 13 و السادس مشتق من نقاط الهواء في الامهات فله حکم 2 و 6 و 10 و 14 و السابع مشتق من نقاط الماء في الامهات فله حکم 3 و 7 و 11 و 15 و الثامن مشتق من نقاط التراب في الامهات فله حکم 4 و 8 و 12 و 16 فهذه ستة عشر نقطة لست عشر بيتاً يعرف منها جميع الاحکام و تنطق عن جميع البيوت فاذا انتهي نقطة المسئول الي بيت و شکل و نقطة فتدبر هل کان السير طبيعياً او قسرياً ثابتاً ام زايلاً و احکم بالطبيعي علي کمال القوة و وصول المراد و بالقسري في المسالم والمصادق علي التسوط و في المنافر علي الضعف و بالثابت علي الثبوت و بالزايل علي الزوال و هل بالنقطة حلت في الوتد ام المايل ام الزايل فاحکم بالوتد علي کمال القوة و بالمايل علي التوسط و الزايل علي الضعف و انظر في ذاتية الشکل المنتهي و في اکتسابيته و انظر في اصل تلک النقطة و منشائه انه من اين جاء و کيف حصل و فيما يتولد منه فان الولد سر ابيه و انظر في نقطة الاصل هل بقي علي حالها ام انقلب الي مسالمها او مصادقها او منافرها و انظر في الشکل المنتهي انه صاحب اي بيت و کم سار من بيته و اين حل هل حل في الوتد ام المايل ام الزايل او وتد الوتد و اي شکل في بيته معين ام مانع و انظر في البيوت المجانسة و المسالمة و لامصادقة و في تأييداتها و خصوصيات الاشکال و انظر في تکرار الشکل المنتهي اين تکرر و ماذا حصل و ماذا يريد و انظر في العناصر هل هي موجودة في محالها ام لا کما بينا و في المراکز المجانسة و انظر في الانظار 3 و 5 و في السواقط 2 و 6 و 8 و اعرف قوتها وضعفها و موافقتها ومخالفتها و انظر في ان من تلک النقطة في ذلک البيت يحدث اي شکل هل هو موجود و اين موجود ام معدوم و انظر في انعقاد النقطة المنتهي اليها و ماذا يحدث منه و انظر في مطلوبات النقطة و وجودها و عدمها في الرمل و محل المطلوب و قوته و ضعفه و ذاتيته و اکتسابيته و انظر في خصوصيات الاشکال و النقاط و البيوت و انظر في صاحب سکن بيت الحاجة و وجوده و عدمه في الرمل و قوته و ضعفه و صفاته
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 244 *»
الستة وتکراره و شواهده و نواظره و سواقطه و في الشکل الحال في بيت الحاجة مع ما ذکرنا و في لسان الامر و هو ضرب الاول مع الشکل الحال في بيت الحاجة و حاصل ضرب ما حل في بيت الحاجة و 14 و في البيوت المشاکلة و المجانسة ومطلوباتها و احوال المطلوبات و لاتغتر بشکل واحد حتيتلاحظ جميع الموانع و المقتضيات و احکم علي الغالب و الاقوياء دون الضعاف و اعرف الضماير و احکم بالاحکام تفوز مع الفايزين و اعرف قدر ما ذکرناه لک فانه ليس يوجد هذه الاسرار في کتاب و لايسمع من خطاب و کم خبايا في الزوايا ترکناها خوف الاطالة و لعدم الاقبال التام و لنمثل للعمل مثالاً فان في المثال ينکشف حقيقة الحال ما لايحصل من طول المقال فضربنا رملاً و کان کذلک @ و باطن هذا الرمل اي طباع الاشکال الاکتسابية @ من ضرب کل شکل مع صاحب السکن @ فنظرنا اولا في الميزان فاذاً @ هو صاحب البيت السادس قدحل في عاشره و عاشره وتد بالنسبة الي الفلکي و مايل بالنسبة الي العنصري فهو قوي فجميع الرمل قوي لقوة القلب و لماکان الشکل للسادس عرفنا ان السؤال من متعلقات السادس و کان مطلوبه @ و هو في الثاني في الباطن عرفنا ان السؤال بينهما فاردنا اننعرف انه من اي متعلقاتهما فرأينا ان ابا @ 13 و فيه @ و هو شکل
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 245 *»
حيواني فعرفنا ان @ يدل علي الحيوان و @ انسان و هو ام و الصورة في بطن الام فالولد انسان و لماکان @ شکل زحلي يتعلق بالعبيد و السفلة و الزنج و الحبشة و هو صاحب السادس بيت العبيد و الاماء و مطلوبه في البيت الثاني عرفنا انه بيت المال فالسؤال من رقيق و لماکان @ مؤنثاً و @ ايضا زحلي ناقص في الذکورة و طبعه الاکتسابي ايضاً @ عرفنا انه انثي فالسؤال من اَمَة لاسيما ان مطلوبه في بيت زوج و لماکان @ في سادس العاشر فهي امة رجل شريف و لماکان مظهر نقطة ناره من 14 فالسؤال عن حالها لانفسها فعرف مجملاً من القلب الذي هو بيت الاجمال ان السؤال من حال اَمَة رجل کبير و لماکان مطلوبه في باطن البيت الثاني و هو بيت تملک السائل فالسؤال عن تملکها و حصولها له فاردنا تفصيل الضمير فرأينا ان نقطةالنار ظهر من الرابع عشر الذي هو بيت الحالات و انتهي الي السابع و فيه @ و قدجاء في 11 بيت الرجاء و مال السلطان و الاشراف و مطلوبه @ في باطن 11 بيت مال الاشراف فالسائل طلب اَمَة من رجل کبير و ترجي منه و لما تکرر في 12 دل علي ان السؤال من اَمَة لانه بيت زوج و هو بيت المحبوس فاردنا اننعرف الحکم فراجعنا اولا الي الميزان فانه القلب فوجدنا فيه شکل @ في بيت مسالم بالطبع وتد بالفلکي مايل بالعنصري و المنقلب في القلب قوي لانه بيت مائي و مطلوبه موجود في باطن الثاني فدل علي حصول المطلوب لقوه الشکل و وجود المطلوب و ان کان مع تردد و انقلاب ولکن قوة التراب في الميزان اکثر من قوة النار فنار @ تنطفي و تعدم فينقلب شکل @ و هو داخل و دليل الحصول و لماکان مظهرها من 14 و هو بيت القابلية فالقابلية حاصلة فالمسئول حاصل لاسيما و مطلوبه @ موجود في باطن 12 بيت رجائه
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 246 *»
و ان کانت القابلية ضعيفة لکون التراب في بيت الهواء الا ان ضعف کثافة الانية للترقي الي الاعلي قوة بخلاف ضعف النار في الماء فانه تکثيف حقيقة فافهم و ظهر من 14 في 12 فهو بيت التراب و يتقوي التراب فيه بالمجانسة و مطلوبه @ و هو موجود في ظاهر الرمل في البيت السادس بيت المسئول و في باطن 11 و هو ايضاً دليل الحصول و ظهوره من 12 دون 11 دليل قوة القابلية ايضاً و منه ظهر في 7 في @ و مطلوبه موجود في باطن 11 و هو دليل الحصول و انتهاء التراب الي بيت الماء يحدث شکل @ و هو شکل المال داخل سعد و هو دليل الحصول لاسيما و نار @ في البيت المائي ضعيف و لاسيما انها من ماء @ مع انه شکل مائي فينعقد و ينقلب @ و هو شکل حصول الرجاء و هو ايضاً دليل الحصول و ثالثه الناظر اليه @ شکل الاجتماع و الاقتران و قوي في محله و خامسه الناظر اليه @ و قدتکرر في بيت مال السائل فيصير مال الرجل الکبير مال السائل فهي في 11 في رابعه و في 2 في 11 فحل المرجو في بيت مال السائل و ثبوت الشاهدين دليل التوقف و حصول المراد بعد حين و يؤيد الخامس طبعه الاکتسابي @ و في التکرار @ و سواقطه @ و @ و قدمر حکمهما و المقابل @ و هو شکل الاجتماع و الاقتران و انتقل نقطة السابع الي الخامس الي @ و هو شکل حصول الرجاء و قدحل في بيت الرجاء و مطلوبه @ موجود في الرمل ثم نظرنا الي بيت الرقيق اي 6 فاذاً فيه @ يدل علي الحصول و نتيجته مع بيت المال @ شکل حصول الرجاء و لسان الامر @ شکل حصول المال و نتيجة 6 و 14 و 15 @ و هي مع نتيجة 1 و 2 @ و نتيجة 1 و 2 @و وجدنا
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 247 *»
شکل المقصود في 15 في عاشره في نهاية القوة فاعتبر مما بينا و اعرف منه کيفية الاستنباط و کيف يلاحظ البيوت في الحکم الواحد و يستشهد له من جميع الجهات و اعلم ان عالم الرمل ايضاً بالغلبة کما ان امور العالم الکبير بالغلبة فللشيء الواحد في العالم مقتضيات و موانع و تجري الاقدار علي حسب الغالب فانه يستمد اکثر من المغلوب والله الغني و انتم الفقراء کلاً نمد هؤلاء و هؤلاء فکذلک عالم الرمل علي الغلبة و للشيء الواحد مقتضيات و موانع و الحکم تابع للغالب فلاتغتر بدليل او دليلين فلعل الغلبة لما لمتلاحظه و اکثر الخطاء من ذلک و العجلة من الشيطان و التؤدة من الرحمن فافهم.
رمل آخر ضربناه و هو هذا @ و کان باطن البيوت هکذا @ نظرنا اولاً في الميزان فرأينا فيه @ و هو صاحب البيت الثاني قدحل في رابع عشره بيت المايل فالرمل قوي نصف القوة و الشکل الهوائي بحسب العنصر حل في المائي و فيه مسالم و في الهوائي بحسب دورته فهو قوي و قوة القلب تدل علي حصول المرادات البتة فاردنا اننعرف ان @ لاي حاجة حضر في الميزان فنظرنا فاذاً مطلوب @ بحسب السکن @ و هو الشکل الثالث و في باطن الخامس و بحسب العنصر الترابي و الهوائي @ و هو ايضاً قدحل في الثالث و
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 248 *»
هو صاحب الخامس و هو ايضاً في باطن التاسع و @ هو الشکل الثاني صاحب نقطة الحيوة و تولد من @ صاحب القوي الانسانيه لاسيما و قدتولد من @ فالسؤال من انسان و قدجاء @ في ثالثه و الثالث بيت الحرکة و الاخوان و الثاني بيت قدوم الغايب و الخامس حرکة الاخ فنتج جميع ذلک ان السؤال من قدوم اخ للسائل و باطنه الاکتسابي @ و هو ثاني العاشر والعاشر بيت الاشراف فتبين ان المسئول عنه شريف و ظهر نقطة المسئول من الرابع عشر و هو قدحل في ثالثه بيت الحرکة القريبة و الاخوة و ظهر منه في12 و قدحل في 13 سکنه قوي و هو ثالث العاشر بيت حرکته الا ان الهواء في بيت التراب ضعيف و قدظهر منه في السابع و هو بيت الغايب فالمسئول عنه غايب و في 7@ و هو صاحب الهواء الثالث و نقطته من ماء الثاني و هي للحرکة و هو ايضاً يؤيد کون السؤال من حرکة الغايب و انتقلت النقطة الي الخامس الي @ و صاحب الخامس قدحل في الثالث و هو بيت الاخوة و اذا ضربنا @ في صاحب البيت حصل @ و هو شکل الاخوة والحرکة فالغايب اخ السائل لامحالة و @ هواؤه من نار الثاني فايد کون السؤال من قدوم الغايب و اذا ضربنا @ في صاحب البيت حصل @ صاحب البيت الثاني بيت قدوم الغايب فاردنا اننعرف هل ابوهما واحد ام لا فنظرنا في الرابع @ و هو الشکل السادس رابع الثالث فابوهما واحد و اردنا اننعرف هل هما من ام واحدة ام لا فلاحظنا عاشر الاول فوجدناه @ و عاشر الثالث فوجدنا @ فوجدناهما متضادين مختلفين فعرفنا انهما اثنتان فام السائل من متعلقات المريخ فهي ترکية وام الاخ من الاشراف و السادة و لماکان خامس @ و قدتکرر
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 249 *»
في العاشر ايضاً فله اخان آخران فالغايب ثانيه هذا @ و ثاني احد الاخوين @ و الآخر @ فالغايب يحصل و يخرج من غير روية و اختيار واحد اخويه يحصل و يخرج باختيار و الآخر يحصل و لايخرج بخلا لمکان نحوسة @ و خامس السابع @ و قدتکرر في البيت الاول و باطن الثاني عشر فله ثلثة اولاد احدهما ميت لانه في باطن 12 باطن الارض و اثنان حيان ذکران و هکذا يمکن الحکم بمقتضي کل بيت بيت و لانطيل الکلام بذکره ثم اردنا ان نعرف الحصول و اللاحصول و هل يأتي و يقدم ام لا فراجعنا القلب فوجدناه سعداً داخلاً فدل علي المجيء بالاختيار و مطلوبه @ و هو في باطن الخامس فدل علي الاتيان سراً و باطنه @ و هو ايضاً يدل علي المجيء لاسيما ان لسان الامر من 1 و 2 @ و هو شکل الحرکة و لسان الامر 7 و 14 و 15 @ و هو شکل الحرکة و السفر و لماکان 7 ثابتاً و تکرر في المتولدات فيبطي عن الوقت المنظور ثم سيرنا نقطة الحکم فمر علي الثالث عشر و التاسع و انتهي الي الاول و کان في بيت المسالم واکتسب من المحل طبع @ فدل علي المجيء الا انه في نفسه متردد و لماکان في نفسه ضعيفاً لکونه في الزايل يغلب عليه طبع الاکتساب و الحکم للاکتسابي و مطلوب ترابه @ و هو في باطن 15 في المرکز المصادق و قوي بحسب المزاج و هو في الوتد و ثالثه @ يدل علي التردد و اکتسابيه ايضاً @ و يدل علي القدوم وخامسه @ و هو ايضاً يدل علي القدوم و رابعه @ و تربيع زحل مضر و سادسه @ و اکتسابه @ فيدل علي تردد الخاطر و القدوم و الرجوع و ثامنه @ و هو قوي و في وتد الوتد فيه ضار و اکتسابه @ يدلان علي التردد و
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 250 *»
البيوت المائية @ و قدعرفت حاله و @ يدل علي القدوم و @ و يدل علي القدوم.
الباب الرابع
في الاحکام الجزئية علي طريق التفصيل و ذکرنا ذلک ليکون دستوراً للمبتدين و الطالبين و فيه اثنيعشر فصلاً:
فصل: في احکام البيت الاول فان کان في البيت الاول داخل يدل علي حصول الاشياء و المراد و طلب ما ليس عنده و هو بعيد عنه و ان کان خارج فدل علي طلب الحرکة و عدم حصول الاشياء له و ان کان منقلب دل علي تردد النفس و ان کان ثابت دل علي تحيره و علي الثبوت و البناء و الاستحکام و ان کان سعد دل علي الصحة و الفرح و الخير و ان کان نحس فبعکس ذلک و ليلاحظ الاحکام الستة في منسوبات هذا البيت و ليلاحظ ان کل حکم في کل مسئول اي شيء يقتضي فيستدل به عليه مثلاً من متعلقات هذا البيت الفرح و الغم فالسعد في هذا البيت يدل علي الفرح و النحس علي الغم و الدخول علي حصولهما و الخروج علي زوالهما و من متعلقاته الحركة و السكون فالخارج دليل الحركة و الداخل دليل السكون و الثبوت علي التوقف و الانقلاب علي التردد او علي الذهاب و الاياب او علي الفسخ بعد العزم فان كان الشكل ضعيفاً يدل علي الفسخ بعد العزم و ان كان قوياً يدل علي الذهاب و الاياب و التكرار دليل الصلاح و الفساد و الاسباب و البواعث و المرادات و يمكن الحكم من تكرار الاول علي مقصود السائل و ان لميتكرر و لميكن داخلاً ليس له تعلق بشيء و يستدل من ضعف المكررات و قوتها علي ضعف المتعلقات و قوتها و هكذا ساير المتعلقات و هذا هو الحكم في جميع البيوت و ليحكم لماضي كل بيت من سابقه و لمستقبله من لاحقه و للحال من نفس البيت و ان كان السؤال من ابتداء الامور فليستخرج شكلاً
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 251 *»
من الاول و الرابع و السابع و ليحكم منه علي الامور الستة و ان كان السؤال من الغالب و المغلوب فالامهات و ما تولد منه للسائل و البنات و ما تولد منه للمسئول عنه فاشكال ايهما كان اقوي فهو الغالب و 1 و 2 و 9 و 13 خاص نفس السائل و 7 و 8 و 12 و 14 خاص نفس الخصم و الغلبة للاقوي و ان كان الميزان سعداً يؤدي الامر الي الصلح او نحساً فيؤدي الي النزاع و غلبة @ دليل السفك و ان غلب @ او @ فليحذر الخصم و كون @ و @ في الاول دليل انقباض النفس و الاشكال النارية في هذا البيت قوية و ان سأل من عوارض البدن فلينظر الي الاشكال السباعية و الخماسية و في اي بيت هي و ذلك البيت لاي عضو فليحكم به فالسعد علامة و النحس جراحة و ان سأل عن الجسم فلينظر في الرابع فان كان فيه صاحبه فقوي و ان كان فيه صاحب السابع فضعيف و اشكال المريخ دليل ضرب السيف في مجالس اللهو و اشكال الرأس و الذنب دليل الوقوع من مكان عال و في 2 و 5 يسم السائل او تلذعه الحشرات و لينظر مطلقاً هل صاحب البيت موجود في ظاهر الرمل و باطنه ام لا قوي او ضعيف و ليحكم منه.
فصل: في احكام البيت الثاني فيجري الاحكام الستة في منسوباته و ان اراد انيعرف ان السائل ممن يتوقع المال فليستنبط ذلك من تكرار الثاني و حلوله في البيوت و ان لميتكرر فيستولد الاول و الثاني و ليحكم من ولدهما و ان اراد انيعرف هل يحصل المال للسايل ام لا فليحكم من الزوايد و يحكم علي الغالب و ان كان السؤال من المقابلة فليستنتج الثاني و الخامس و ان كان السؤال من البيع و الشري فليحكم من نتيجة الاول و الخامس و لينظر مطلقاً في صاحب البيت الثاني و وجوده ظاهراً و باطناً و قوته و ضعفه و الاشكال الداخلة في هذا البيت قوية.
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 252 *»
فصل: في احكام البيت الثالث و ليجر الاحكام الستة في متعلقاته كما مر و ان اراد انيعرف مضرة الاقرباء و راحتهم فليستدل عليه من نتيجة الاول و الثالث و لينظر صاحب السكن موجود في ظاهر الرمل و باطنه ام لا قوي ام ضعيف و تكراره في 1 و 9 و 3 دليل الحركة و ان كان الشواهد و النواظر سعداً فصالح و الا فلا و قيل صاحب السكن ان تكرر في الافراد فله اخ و ان تكرر في الازواج فله اخت و في كليهما له اخ و اخت و عددهم علي حسب التكرار في الظاهر و الباطن و ان لميتكرر فمن تكرار الخامس و يعرف صلاحهم و فسادهم و حالاتهم من المكررات و محل كل واحد طالعه ثم ما يليه علي حسب البيوت و الاشكال المنقلبة في هذا البيت قوية و ان كان في الثالث خارج و صاحبه في البيوت الهوائية او النارية او بيوت الفرد و الفرد يكون دليل الحركة و ان كان خارجاً و مثلثته سعداً فالحركة اختيارية و الا فلا و جهة الحركة يعرف من رابع الثالث اي 6 و من تكرار السكن و 3 او مما في 13 و مما في 7 و ان كان صاحب الثالث في 6 و 12 و كان الثالث ثابتاً او داخلاً دل علي عدم الحركة و يعرف صلاح الحركة من بيت فيه صاحب السكن.
فصل: في احكام البيت الرابع و ليجر الاحكام الستة في متعلقات هذا البيت كما مر و ليحكم من قوة الشكل الحال فيه و قوة صاحب السكن و وجوده و عدمه في الرمل و قوته و ضعفه و الاشكال الثابتة فيه قوية و يعرف عداوة الاب و حبه من تكرار الرابع في 3 و 11 و 5 و 9 او في 6 و 12 و بيع الاملاك و شراؤه مما في 4 و يعرف العاقبة من نتيجة الاول و الرابع و تكراره فان كان في بيوت الراحة خير و في المنحوسة خوف و ضر و ان سأل عن الدفين هل يحصل ام لا فيعرف من نتيجة 2 و 4 و 14 و جنس الدفين من الاول و 4 و لونه من 2 و نو عه من 1 و 4 و جهته من 4 و الثالث يسار الدفين و الخامس يمينه و العاشر قبلته و النار شرق و معدن و الهواء شمال و حيوان و الماء مغرب و نبات و التراب جماد و جنوب.
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 253 *»
فصل: في احكام البيت الخامس فليجر الاحكام الستة في متعلقاته كما مر و ليحكم علي عدد المحبوب و الاولاد و احوالهم كما مر في الفصل الرابع و ليحكم من الشكل الحال فيه و صاحب السكن و الاشكال الخارجة قوية في هذا البيت و خير الخبر و شره يعرف من تكرار الخامس في البيوت المسعودة و المنحوسة و السعد الداخل صدق و النحس الخارج كذب و حب المعشوق و الاولاد للسائل يعرف من التكرار و ذكورة الاولاد و انوثتهم يعرف من تكرار الخامس في الافراد و الازواج و من ذكورة الشكل الحال في 12 و انوثته و يعرف كون الولد في البطن من دخول الخامس و وجود الشكل السادس في الظاهر او الباطن و يعرف الاتصال بالمعشوق من نتيجة الاول و الخامس.
فصل: في احكام البيت السادس فليجر الاحكام الستة في متعلقاته كما مر و ليستدل من صاحب البيت في السكن و الشكل الحال فيه و تكراره و قوته و ضعفه و الشواهد و النواظر و يعرف من صاحب السكن المرض من ضعفه و قوته و تكراره و كذلك السر من صاحب السكن و الحال و من لسان الامر اي نتيجة 1 و 6 و الاشكال الداخلة قوية في هذا البيت ان لميكن السائل مريضاً و يعرف من 4 عاقبة عمر السائل و من 5 ماضيه و من 7 مستقبله و من 8 موته و حيوته و من 10 نوع المرض و من 12 اي دواء ينفع و من نتيجة 1 و 4 صلاح العاقبة و فساده و قيل هذه الاشكال @ في السادس دليل الموت و قيل @ في 1 و @ في 4 و @ في 6 و @ في 7 و @ في 12 علامة الموت و @ في 2 و @ في 3 و @ في 5 و @ في 7 و @ في 10 و @ في 15 و @ في 16 علامة الخلاص من المرض و مع وجود العلامتين الحكم للغالب و مع التساوي يعرف
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 254 *»
من الشواهد و النواظر و السعادة و النحوسة للسادس و الحكم الكلي للمريض من نتيجة 1 و 4 و 6 و 8 فان كان خارجاً سعداً او منقلباً و تكرر في الامهات او 5 دليل الشفا و الا فدليل الموت لاسيما اذا تكرر في 6 و 8 و قيل @ في 6 كفن و @ في 8 طريق القبر و @ في 15 جنازة و قيل @ في 15 و @ و @ في السادس و الثامن ميشوم و دليل الكفن و الموت و غلبة @ و@ و @ دليل الموت و@ و @ دليل الحيوة و يعرف موضع المرض من تكرار صاحب السكن في البيوت 1 و 6 و هذه الاشكال @ دليل الصحة و هذه @ دليل المرض و هذه @ دليل النكس و يعرف غلبة الخلط من عنصر 6 و من نتيجة 1 و 4 و 6 و 8 و ان كان السؤال من الارقاء يعرف من 6 و لسان الامر و صاحب السكن و عددهم يعرف من تكرار صاحب السكن و 6 و العبيد و الاماء يعرف من البيوت المذكرة و المؤنثة و عسكر السايل 6 و عسكر الخصم 12 و الاول طالع السائل و 7 طالع الخصم فليحكم علي حسب قوتها و ضعفها و يعرف وجدان الآبق و عدمه من نتيجة 3 و 6 فان الثالث طالب الآبق و السادس هو الآبق و من تكرار السابع ربع الآبق و يعرف جنس الطير و الدابة من 6 و يعرف خفاء السر و افشاؤه من تكرر السادس في الازواج و الافراد فالازواج خفاء و الافراد ظهور و يعرف من السادس و لسان الامر.
فصل: في احكام البيت السابع فليلاحظ الاحكام الستة في متعلقاته و لينظر في قوة الشكل الحال فيه و ضعفه و الشواهد و النواظر و ما تولد منه و ليعرف ان الشكل الحال فيه لماذا حال في هذا البيت و ما مطلوبه و مراده و النكاح الحادث من الثامن و الاشكال المنقلبة في 7 قوية و يعرف شباب المرأة و شيبوبتها من تكرار
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 255 *»
السابع و الاشكال الداخلة و الثابتة و النقابة شابة و اصل المرأة يعرف من 7 ان كان فيه اشكال زحل فمنبتها سوء و ان كان @ و@ فمن الاكابر و هكذا و يعرف الموافقة و المخالفة و صلاحها و فسادها من تكراره في البيوت المتحابة و المتباغضة و ان كان صاحب السابع موجوداً فالنكاح موجود لاسيما ان كان قوياً و 7 سعداً داخلاً و الشواهد و النواظر موافقة و ان لميكن صاحب السابع في الرمل و كان السابع خارجاً لميكن نكاح و يعرف صلاح النكاح من نتيجة 1 و 7 و ان كان السؤال من الغايب و تكرر صاحب السكن في البيوت الحية 1 و 2 و 3 و 4 و 9 و 11 فهو حي و ان كان في 6 و 8 و 12 فهو ميت و ان كان الشواهد و النواظر سعيدة فهو مريض و ان كان نتيجة 7 و 10 سعداً يتخلص من المرض و عدد الغايب يعرف من تكرار 7 و تكرار صاحب السكن و يعرف مجيئه من نتيجة 4 و 7 و نتيجة 3 و 9 فان كانت داخلة و تكرر في الامهات فيأتي سريعاً و ان سأل هل النفع لي او للشريك فيعرف من بيت مال السايل و هو الثاني و بيت مال الشريك و هو الثامن و يلاحظ الشواهد و الصرف لمن كان اشكاله داخلة سعدة و 10 عمل السايل و 16 عمل الشريك فايهما كان في البيوت المتحابة متكررة كان صافياً في الوداد و كذلك في الزوجين و ان اردت انتعرف ايهما اصدق من الشريكين و الزوجين فاضرب الاول في الخامس و السابع في الخامس و احكم منهما و العاشر هو القاضي فليضرب الاول به و كذا السابع فايهما كان داخلاً سعداً فالقاضي مايل اليه و ان كان السؤال من السارق ان كان الشكل الاول متكرراً في 6 و 7 و يكون 2 داخلا فالمال عند السائل و يكذب او وضعه في موضع و نسيه و ان اراد انيعرف اين نسيه فليعرفه من تكرار الثاني فان كان في الثالث فسقط عنه في الطريق و في الرابع في مقام و في الخامس اودعه عند حبيب و هكذا و ان كان السابع نحساً و تكرر في الثاني يصدق السائل و ان كان 8 داخلاً لميتلف السارق المال و هكذا الاحكام الستة و يعرف موضع السارق من صاحب السكن و كونه في اي ربع و ان لميكن صاحب السكن فالنازل في السابع قائم مقامه و يعرف نسبة السارق
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 256 *»
مع السائل من تكراره في البيوت و صاحب البيت الذي تكرر فيه و هيأته من 7 و مقامه من 10 و لباسه من 11 و عددهم من تكرار السابع و ان كان 2 و شواهده و نواظره داخلة يحصل المال و يعرف ايضاً من نتيجة 2 و 8 و ان تكرر 7 في الامهات فالسارق حاضر و ان سأل عن الاضداد و تكرر صاحب السابع في 6 و 7 و 8 و 12 او في الطالع دل علي الخوف من العدو.
فصل: في احكام البيت الثامن فليجر الاحكام الستة علي جميع المتعلقات فان كان الشكل الذي فيه قوياً و الشواهد و النواظر مؤيدة فمطالب هذا البيت حاصلة و الا فلا و ان كان صاحب الثامن في الرمل قوياً و شواهده معتبرة فليحكم للميراث و مال الغايب و يعرف محل حصوله من تكرار صاحب السكن و ان سأل عن سبب الموت فليحكم من نتيجة 4 و 8 و الاشكال المنقلبة فيه قوية و ان كان السؤال عن ميراث الاب فليضرب 4 و 8 و ميراث الاخ 3 و 8 و ميراث الام 10 و 8 و ميراث الابن 5 و 8 و ميراث الزوجة 7 و 8 و هكذا و الخروج في هذا البيت دليل خروج الخوف و المرض و قالوا يعرف القرآن في عرض السن من 8 @ آخر العمر @ اول الهرم @ كهل @ شاب @ سن البلوغ @ سبع سنين @ اثنتي عشرة سنة @ ثلث سنين @ خمس سنين @ ست سنين و ليس في غير هذه الاشكال قران و ان سأل عن القرض او مال للغايب فليستنتج 1 و 8 و ان سأل عن سبب الخوف فمن نتيجة 1 و 8 فان كان في 4 فالخوف من الحشرات و ان كان في 6 و 12 فالخوف من السباع و ان اراد انيعرف في اي سن يموت يحكم من هذه النتيجة ايضاً فان كانت من منسوبات العلوية يموت في آخر السن و الا فبعكس ذلك.
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 257 *»
فصل: في احكام البيت التاسع فليجر الاحكام الستة في جميع المتعلقات مع ملاحظة القوة و الضعف و النواظر و الشواهد و ان سأل عن السفر فليطلب صاحب البيت فان كان في موضع قوي و ساير المقتضيات حاصلة فالسفر ممكن و الاشكال الخارجة و المنقلبة فيه قوية و يعلم حال الطريق من 6 و حال المقصد من 7 و الرجوع من تكرار 9 و وقوع الحركة من 3 و 9 و لماكان التاسع ثالث 7 يعرف منه حركة الغايب ايضاً فان سأل عن حركة الغايب فليحكم من 3 و 9 و الزوايدات فالداخل دنوه و الخارج بعده عن المقصد و الثابت توقفه و المنقلب تردده و دليل وصول الخبر.
فصل: في احكام البيت العاشر فليجر الاحكام الستة في جميع المتعلقات مع ملاحظة القوة و الضعف و الشواهد و النواظر و ليحكم من صاحب العاشر و محله و شواهده و بيناته و ان كان السؤال عن الام فليحكم من صاحب البيت و الا فمن الحال فيه ثم الحادي عشر بيت مالها و الثاني عشر اخوال السائل و هكذا و ان كان السائل من عناية السلطان فليحكم من نتيجة 1 و 10 فان كان في الرمل فليحكم منه و الا فمن بيته و الاشكال الداخلة قوية في هذا البيت و يعرف عداوة السلطان و محبته من تكرار 10 و ان سأل اي عمل احسن فليحكم من منسوبات العاشر و ان سأل عن حال الولاة فليحكم من نتيجة 1 و 10 و ان اراد انيعرف الغالب و المغلوب من السلطانين يضرب لكل منهما رملاً فايهما كان سعده اكثر هو الغالب و يضرب كل رمل في 12 الآخر و يحكم من النتيجتين.
فصل: في احكام البيت الحادي عشر فالسعد الداخل فيه دليل السعادة و الجمعية و حصول المرادات و صلاح حال الاحباء و الداخل النحس دليل الحزن والغم و
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 258 *»
حصول الآمال بالصعوبة و الثابت دليل البقاء و الثبات و التوقف والخارج عكس ذلك و المنقلب دليل تردد و حصول بعض المراد و من نتيجة الاول و الحادي عشر يستدل علي الخير و الشر و يعرف احكام متعلقاته من صاحبه و الحال فيه و وجود الصاحب و عدمه و منزله و نواظرهما و شواهدهما و من لسان الامر يعرف حال الاحباء و نفاقهم و الاشكال المنقلبة في هذا البيت قوية و يعرف احوال الوزراء من هذا البيت و ماحل فيه و تكراره و صاحبه و تكراره فان كان صاحب 11 في المسعودة و الشواهد شاهدة يحكم بالصلاح و الا بالفساد.
فصل: في احكام البيت الثاني عشر يستدل علي حال الاعداء و صلاحهم و فسادهم و اضرارهم و عدمه من الثاني عشر و سعادته و نحوسته و سبب العداوة يعرف من تكراره و ان تكرر في الوتد فالعدو كبير و المايل معروف و الزايل مجهول و ان كان السؤال من الدابة فالداخل دليل الزيادة و الخارج عكسه و الثابت بقاؤه علي ما كانت و المنقلب انقلابها و السعد صلاحها و النحس فسادها و ان تكرر شكل العدو في 1 و 3 و 5 و 9 و 7 فالعدو قوي و ان تكرر في 2 و 4 و 6 و 8 و 11 ليس له قوة و الاشكال الثابتة قوية في هذا البيت و ان سأل عن فرسين في الحلبة ايهما يسبق فالثاني عشر فرس السائل و الثاني فرس المسئول لان المسئول السابع فالخارج و المنقلب يسبق و ان تصارع اثنان فالثابت و الداخل لايقع و ان سأل عن خصمين فالاول و الثاني و التاسع و الثالث عشر للسائل و 7 و 8 و 12 و 14 للمسئول فايهما كان ناره اكثر هو المغلوب و ان كان 12 سعداً و تكرر في السعود فالعدو يصير حبيباً و ان تكرر في بيوت العداوة فهو في مقام العداوة و يضرب الطالع في 12 فان حصل سعد فيصالحان و ان خرج نحس فلا و ان حصل شكل المريخ فيقاتلان و ان سأل عن المحبوس فليحكم من 12 فان كان داخلاً ثابتاً يبقي و ان كان خارجاً يخلص و ان كان منقلباً يحصل له الخلاص ثم يبتلي و اعلم ان الثالث عشر شاهد الاول و هو الطالب و 14 هو المطلوب و شاهد الرابع و 15 هو الحاكم المطلق و
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 259 *»
شاهد السابع و 16 عاقبة العاقبة و شاهد 10 و هذه الاربعة شهود البيوت و يشهدون علي جميع البيوت.
الباب الخامس
في احكام تولد الميزان عن الشكلين و هو باب كثير النفع و نذكر هذا الباب في الجدول للسهولة في الاستنباط و في هذا الباب فصول نذكر كل فصل في جدول:
الفصل الاول في كون الميزان طريقاً
@@@ | دل علي الرجال و جماعة يجتمعون في الطرب و سفر مبارك و الحج و الرياسة و السلطنة و التحويل و الغايب و لايصلح للنكاح و البيع. |
@@@ | دل علي السفر الرابح و الفرح و التبعل للنساء و تعارف اصحاب السلطان و وصول الخير منهم. |
@@@ | دل علي سفر حادث و قبض الفوايد و التزويج و المرأة الحامل و صحة المريض. |
@@@ | دل علي صلاح السفر و التجارة و المسافرين و خلاص المحبوس و شفاء المريض و ثبوت السلطان و حصول المرادات. |
@@@ | يصلح لقدوم الغايب و رجوع الضالة و بيع الدواب و لايصلح للقاء السلطان. |
@@@ | دل علي النكاح و الوصلة و الخصومة و طلب الحاجة من السلطان و لايصلح للدابة الضالة.
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 260 *» |
@@@ | دل علي قدوم الغايب و وجدان الضالة و المسروقة و تمام المراد و الربح من الدواب و السلطنة و خلاص المريض و الحامل و الولد. |
@@@ | دل علي الرفعة و الخير و حصول الآمال و الخروج من الغم بعد المحنة في السفر. |
@@@ | دل علي الرفعة و السفر البعيد و قبض الفوايد والتعب في البيع و مجيء الغايب و صحة المريض و ذكورة الولد. |
@@@ | دل علي السعادة في الامور و حصول الوعد و المراد و الغايب و الخلاص من الشدة. |
@@@ | دل علي القوة و السلامة و العزة و الولاية و سفر صالح مع الصالحين و حصول الوعد و النجاح في الامور و خبر من السلطان و التزويج و فرح الحامل. |
@@@ | دل علي الغلبة في الحيوان و الثبات في الاشغال و العرس و حصول المراد و سلامة الحامل و طول المرض. |
@@@ | دل علي الفرح و كثرة الدخل و العاقبة المحمودة و صلاح الحال و الحركة و السفر المحمود. |
@@@ | دل علي الاجتماع مع من يريد و كثرة الشهوة و النكاح و الانوثة و الحركة و صدق المسئول. |
@@@ | دل علي الخوف و السفك و اثارة الشر و لايصلح لامر من الامور الا في الفصد و الحجامة. |
@@@ | دل علي قوة السائل بعد الضعف و الفرح بعد الغم و حصول المراد بعد التعب و يطول الحبس و المريض و الحامل.
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 261 *» |
الفصل الثاني في كون الميزان جماعة
@@@ | دل علي البلاد الكبيرة و الاقاليم و القلاع و القري و السوق و الكنز و الامور العظيمة و التجارات و المخازن و الاجتماع و العساكر و القبايل و اجتماع الناس في العرس. |
@@@ | دل علي المذام في الحركة و السفر و جميع الحوائج و المريض و الحامل. |
@@@ | دل علي الخوف في الطريق و الغارة و الغزو و القتل و الصيحة و الزلزلة و الضيق و الجور و وجدان الضالة و يصلح للولايم و العرس و الفرح و ظفر السائل في الخصومة. |
@@@ | دل علي الخير و القوة و الربح و الصلاح و النجاح في العمر و البيع و الشري و قبض الفوايد و القتل و الخصومة و قطع الطريق و السرقة مع صلاح العاقبة و تعب المريض و الحامل و المحبوس مع صلاح العاقبة. |
@@@ | دل علي سلطان و ولاية و حصول العلم و قود العساكر و القلاع و الضيافات و العرس و الافعال الحسنة و قوة السائل و وصول المراد و الخوف من المريض و المحبوس و يصلح للحامل و تلد ذكراً و ينتفع من الدواب. |
@@@ | دل علي العز و السعادة و الربح و وصول الحاجة و النكاح المبارك علي ايدي الاكابر و الاجتماع في اللهو و التوام في الولد. |
@@@ | يصلح لقضاء الحوايج و الفوايد و الفرح و ربح الغايب و خلاص المحبوس و المريض و الحامل و المعاونة و شهادة الزور عند القاضي. |
@@@ | دل علي اجتماع السفلة و وصول الغايب و وصول المراد.
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 262 *» |
@@@ | دل علي الفرح و وجدان الفايدة من المعاملة و السفر و السعادة و حصول المراد و خلاص المريض و الحامل و المحبوس. |
@@@ | دل علي الفرح و الفرح بعد الشدة و العاقبة المحمودة و الاجتماع علي النكبة و الخسارة و لايرجع من السفر. |
@@@ | دل علي السلامة و جماعة الاكابر و حصول المال و الخيل و صلاح الامور و خلاص المبتلين و يصلح للسلاطين. |
@@@ | دل علي الحركات و الدواب و النفع و العاقبة المحمودة و وصول الغايب و طول المرض و لايصلح للحامل و المحبوس. |
@@@ | دل علي المراد و قدوم الغايب و لايصلح للبيع و النكاح. |
@@@ | دل علي الشر و السفك و الخديعة ولكن العاقبة خير و طول السفر و تعب المريض و اليأس من المراد. |
@@@ | دليل علي الاشياء البيض و الفضة و النور و اليمن والبركة و العزة و السعادة و الراحة و انجاز الوعد و مجيء المسافر و ما يخرج من الارض كالدفاين و خلاص الحاملة. |
@@@ | يدل علي شراء الملك و الكنز و الدفينة و المعدن و التجارة و المركوب و لايصلح للحامل و المحبوس و المريض. |
الفصل الثالث في كون الميزان عقلة
@@@ | يدل علي الرجا و حصوله و السفر و النكاح و العرس و العافية و خلاص المحبوس و المريض و الحامل و كون الولد ذكراً.
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 263 *» |
@@@ | يدل علي الغنا و الامن و السهولة في الامور و خلاص الحامل و المحبوس و المريض. |
@@@ | يدل علي الفرح و كثرة الطرب و العرس و انجاز الوعد و خلاص الحامل و المحبوس و البيع و يصلح للمسافر. |
@@@ | يدل علي خلاف الماضي و الفساد و سوء الرأي و لايصلح للغايب و المريض و المحبوس و لايجد الضالة و المسروقة و يدل علي الرسول و الكتاب و خلاص الحامل. |
@@@ | يدل علي الدعوي و الخصومة و الحكومة و الشراء و اليمين و الصعوبة مع خير العاقبة و السلامة و للامن. |
@@@ | يدل علي المال و الملك والتنعم و الغني و النعمة و الوصول الي الآمال و الطلبات. |
@@@ | يدل علي ضياع شيء او موت احد و الصعوبة القليلة و الوقوف علي شيء و لايصلح للغايب و المحبوس و الحامل و العاقبة محمودة. |
@@@ | يدل علي البشارة و الكتب و الرسل و الامان و السرور و السفر و النكاح و الشركة و التجارة الرابحة و قبض الفوايد و رجوع الضالة و المسروقة و خلاص الحامل و المحبوس و المريض بعد الخوف. |
@@@ | يدل علي الكتب و الرسل و الدفاين و الجماعة و المعدن و الذخاير و العدول المعقولة الثقيلة و الارض و ما يخرج منها و خلاص الحامل و المريض و حبس المحبوس و التجارة الرابحة. |
@@@ | يدل علي مثل ما تقدم بالسوية.
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 264 *» |
@@@ | يدل علي السرور و كثرة المال و النكاح و بكر مستورة و الخير و السعادة و النجاح و قدوم الغايب و حصول المطالب. |
@@@ | يدل علي الاقبال و السعادة و نكاح صالح و امرأة مباركة و الحركة و السفر و التجارة الرابحة و السلامة و الغنيمة و وصول الآمال. |
@@@ | يدل علي النساء و الغلمان و الاشياء البيض و الملون بالوان واضحة و السرور و وصول الغايب و النكاح و البيع الرابح و الكتب و البشارات. |
@@@ | يدل علي الاشياء الملونة و الانثي و الاحمر الواضح و اليمين الكاذبة ولكن العاقبة محمودة. |
@@@ | يدل علي الاكابر و المعدن و الكنز و ما يخرج من الارض و المنازعة مع الاكابر و الخوادم و لايصلح للامور. |
@@@ | يدل علي الاكابر و السفينة و سفر سالم بعد الشدة و النكاح مع المنفعة و حصول الكنوز و الفوايد و قضاء الحوايج و خلاص المريض و الحامل و المحبوس. |
الفصل الرابع في كون الميزان القبض الخارج
@@@ | يدل علي اجتماع الناس و المخالفة و اباق العبيد و عدم رجوعهم و الشركة و النكاح و المعاملة و التجارة الرابحة و خلاص الحامل و المريض بعد التعب. |
@@@ | يدل علي ما يخرج من الارض كالكنز و قبض الفوايد و العزة و
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 265 *» السعادة و خلاص المبتلين. |
@@@ | يدل علي ثبات الامور و ارسال الكتب علي التخالف و الضالة و المسروقة يرجي حصولها و قضاء الحاجة و انجاز الوعد. |
@@@ | يدل علي السلاطين و اخذهم و عدم وجدان الفايت و السفر مع الاكابر و كسب المال و السرور و النفع من الدواب و الخير و خلاص المبتلين. |
@@@ | يدل علي الملك و الارض و ما يخرج منها كالكنز و الذخاير و المكر و الخديعة و اهل الزنج ان كان الشاهد @ و الا فعلي الخسارة منهم و لايصلح لوقت الحركة. |
@@@ | يدل علي الارض و ما يخرج منها و التجارة في المتاع الملون و الذهب و الفضة و الحرير و علي الاحمر و الابيض و طلب خير معلوم و رجوع الضالة و المسروقة و المحبة مع الاحباء. |
@@@ | يدل علي الملك و الاسباب و الارض و ما يخرج منها و السلطنة و الولاية مع التعب و القوة و السعادة و وجدان الضالة و النجاح و حسن الختام. |
@@@ | يدل علي التجارة في الاشياء الملونة كالذهب و الفضة و الالوان المختلفة و طلب معلوم غير مجهول و الضالة و المسروقة. |
@@@ | يدل علي ما لا خير فيه و التعب و عدم الوصول الي المراد. |
@@@ | يدل علي الغم و الخوف و الفساد و التلف و حسن العاقبة. |
@@@ | يدل علي وجدان الضالة و الكنز والمسروقة و الخوف من الولاة و امن العاقبة. |
@@@ | يدل علي السلطنة و العزة و النصرة و الجاه و الرفعة و رجوع الذاهب
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 266 *» و الفرح و وصول المراد. |
@@@ | يدل علي خلاص المبتلين و الامن من الخوف و الثياب البيض و الكتب و الاخبار و البشارة و قدوم الغايب اما بالتعب. |
@@@ | يدل علي القوة و العزة و السعادة و الكسب الكثير و النجاح و الظفر في الامور و وصول الغايب و خلاص المبتلين. |
@@@ | يدل علي الخوف و الخسارة و الضالة و المسروقة و السعادة مع الاكابر و المناظرة مع من لا دين له و ينبغي الحذر. |
@@@ | يدل علي الافلاس و الذلة و الضيق و الخوف من الاكابر و حسن العاقبة و الفرج بعد الشدة و وصول الغايب بالسلامة. |
الفصل الخامس في كون الميزان القبض الداخل
@@@ | يدل علي فائت و الربح من العبيد و الفايدة و خبر الغايب بتوقف و سعادة و السلامة في الموضع المطلوب و خلاص المبتلين. |
@@@ | يدل علي الخسارة و التلف و يصلح للمسافر و يرجع بالسلامة و الربح في العاقبة و وصول الكتب و حصول الفرح و خلاص المبتلين. |
@@@ | يدل علي شراء العبيد و الدواب و السفر و الخير و الصلاح و قبض المال و التجارة و خلاص المبتلين. |
@@@ | يدل علي الخير و السلامة و الفايدة في السفر و بيع الحيوان والربح من التجارة.
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 267 *» |
@@@ | يدل علي انجاز الوعد و حصول المراد و الشركة في التجارة و الرفيق و الفايدة و وصول الغايب و خلاص المبتلين. |
@@@ | يدل علي المشتركات التي فيه خير و التجارة و الرفيق و التعب القليل و حسن العاقبة و النكاح و البيع و خلاص المبتلين مع تعب قليل. |
@@@ | يدل علي الاكابر و الاشراف و معاشرتهم مع النسوان و المحبة و الصرة و الدراهم و المخالطة مع الاكابر. |
@@@ | يدل علي الاكابر و الاشراف و المخالطة و المحبة معهم و زيادة المال و المنافع. |
@@@ | يدل علي الربح في التجارة و البيع و الرقيق و الدواب و طول المرض و الحبس و حسن العاقبة. |
@@@ | يدل علي الربح و المعاملة المحمودة وخلاص المبتلين و العزة و السرور من الاكابر. |
@@@ | يدل علي وجدان الضالة و انجاز الوعد و حصول المراد بعد المشقة. |
@@@ | يدل علي الشر و قبض المال الذي فيه خوف و خلاص المبتلين. |
@@@ | يدل علي الثبات في الامور و السعادة و الجاه و الاقبال و الرفعة و الخوف علي الحامل و المريض من السوداء و طول الحبس و حصول المطلوب مع المشقة. |
@@@ | يدل علي المشورة مع العلماء و قبض المال و العزة و الشرف و صالح لكل الامور.
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 268 *» |
@@@ | يدل علي الخير و السلامة في السفر و العاقبة المحمودة في بيع الرقيق و الدواب و النكاح و يخاف علي المريض من الجنون و علي المحبوس. |
@@@ | يدل علي الغم و المحنة و العاقبة محمودة و خلاص المبتلين بعد المشقة. |
الفصل السادس في كون الميزان النصرة الخارجة
@@@ | يدل علي قضاء الحاجة من السلطان و الاكابر و فايدة المسافر و وصول المراد بالتؤدة. |
@@@ | يدل علي الشرفاء و المنفعة من السلاطين و السفر مع الاشراف و الكسب من الرقيق و الدواب و وصول المراد و الرفعة و خلاص المبتلين. |
@@@ | يدل علي الشر و الفتنة و الخصومة و الذهاب عند السلطان و قبض المال بعد اليأس و حصول المراد و الامن من الخوف. |
@@@ | يدل علي المقالات عند الحكام و المحبة معهم و عدم حصول الوعد و لايصلح للشركة. |
@@@ | يدل علي الارض و الملك و الاسباب علي يد السلطان و الحكام و وصول المراد و اتمامه و وصول الغايب و خلاص المبتلين. |
@@@ | يدل علي الذهاب عند السلطان و وصول الفوايد و ينبغي الحذر من السفلة و مشقة المبتلين و حسن الختام. |
@@@ | يدل علي جماعة الرجال و اجتما عهم علي امر عظيم و الخلاف فيه
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 269 *» و السلاطين و وصول المراد. |
@@@ | يدل علي الذهاب عند السلطان و عزل الولاة و الكذب و خسارة المبتلين. |
@@@ | يدل علي الملوك و وصول الفوايد منهم و المحبة و قضاء كل حاجة علي يديهم و علي القضاة و الحكام و العزة و الوفاء بالعهد. |
@@@ | يدل علي قضاء الحاجة من السلطان و خوف السايل و العاقبة محمودة و العزة و الفايدة و المراد و هو صالح في كل حال. |
@@@ | يدل علي الاملاك و الاسباب علي ايدي الحكام و وصول المراد الديني و الدنيوي و الغايب و خلاص المبتلين. |
@@@ | يدل علي قضاء الحاجة من قبل السلطان او رجاله و التحابب معهم و السعادة و انجاز العدة و الفرح و خلاص المبتلين. |
@@@ | يدل علي السلطنة و العزة و وصول الآمال و التحابب مع الاكابر و السرور و البشارة و النكاح و الشركة و السفر مع الفايدة و خلاص المبتلين و الوفاء بالعهد. |
@@@ | يدل علي حصول الفايدة من الله سبحانه علي يدي السلاطين و العزة و السرور و سلامة المبتلين. |
@@@ | يدل علي قضاء الحوايج و السفلة و الشر و المضايقة منهم و وصول المراد بعد المشقة و حسن الختام.
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 270 *» |
الفصل السابع في كون الميزان النصرة الداخلة
@@@ | يدل علي الرسل و الكتب و وصول الغايب مع السعادة و النجاح و الظفر و الكسب و هو صالح في كل حال. |
@@@ | يدل علي قدوم المسافر و الكتب و الرسل و الحركة و هو صالح. |
@@@ | يدل علي وصول الغايب بالخير و السلامة و الكتب و الرسل و النكاح و البيع و وصول المراد و صحة المريض. |
@@@ | يدل علي وصول الغايب ببلاد الكفار و البحار و جماعة يجتمعون علي امر و فصد الحيوان. |
@@@ | يدل علي الوصول بالخير بكل المقاصد و خلاص المبتلين بمشقة و جماعة الاراذل و القوافل و الارض الندية و طول اللبث و الاخبار السعدة. |
@@@ | يدل علي وصول الغايب بالخير و السلامة و السفر علي شاطي الماء و السرور و وصول الغايب و خلاص المبتلين بعد المشقة. |
@@@ | يدل علي تغير اللون و الفراق و وجدان الضالة و المسروقة و خلاص المبتلين. |
@@@ | يدل علي حمرة الوجه من الرجال و النساء و حيض النساء و البشارة من الغايب و حصول التالف و خلاص المحبوس و الحامل و المريض. |
@@@ | يدل علي الحيوان المؤنث و قضاء الحاجة و اتمام الامور بعد المشقة و النكاح و البيع غير صالحين و خلاص المحبوس بعد المشقة. |
@@@ | يدل علي الشر من النساء و ظفر السايل و وصول المسافر
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 271 *» بالخير. |
@@@ | يدل علي قدوم الغايب بالخير و المنفعة و وصول الكتب و الرسل و النكاح و خلاص المبتلين بمشقة و صعب في كل الامور. |
@@@ | يدل علي الطرق و الاجتهاد للمسافر و اجتماع الناس و النكاح و خلاص المبتلين بعد مشقة شديدة. |
@@@ | يدل علي المستورات الكبيرة و وصول الضالة و الغايب و صعوبة الامر و حسن الختام و وصول المراد و خلاص المبتلين بعد الشدة و سعة الرزق و النجاح و السلامة بعد المشقة و النكاح المحمود بعد الخصومة. |
@@@ | يدل علي الشر و المخالفة و الحيرة و قوة الغايب و العاقبة المحمودة و المكر و الخديعة و تمام العدة و وصول المراد و النصرة من الله. |
@@@ | يدل علي وصول المراد و حصول المقاصد و قبض الفوايد و ربح الغايب و خلاص المبتلين بسرعة بعد المشقة و خصومة الغايب. |
@@@ | يدل علي الفوايد و المرض و الاجتماع مع المقاصد و وصول الغايب و خلاص المبتلين. |
الفصل الثامن في كون الميزان الاجتماع
@@@ | يدل علي جماعة الرجال مع الخصومة و النزاع و الاباق و حصول الدفين و الشركة و مع الحيوان المبارك. |
@@@ | يدل علي العساكر و اجتماع الناس و الولاية و السعادة و النجاح
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 272 *» بعد المشقة و تمام العدة و حسن العاقبة بعد المشقة. |
@@@ | يدل علي السفر و الحركة و الخير و السلامة و السير في البلاد مع الجماعة و النصرة من الله و التحابب مع النساء. |
@@@ | يدل علي الانثي و السفر و الاعباء الثقيلة و جماعة الناس و ظهور الكنز و المعدن و المخزن و الخمر و النصرة من الله و خلاص الحامل بعد المشقة. |
@@@ | يدل علي السلامة و قبض الحيوان و الفوايد و الربح في التجارة و وصول الغايب و وجدان الضالة بعد اليأس و وصول المراد. |
@@@ | يدل علي الجمعية في العرس و الضيف و الحيوان و اخذ الفوايد و الربح للغايب و وجدان الضالة و الدولة بعد المشقة. |
@@@ | يدل علي الشركة و عند السلطان و الحكام و الخسارة من قبلهم و تغير الامور. |
@@@ | يدل علي النصرة و السعادة و السلطنة و الظفر و القوة و الخصومة في السلطنة و حصول النصرة و النكاح |
@@@ | يدل علي المخالفة و فساد الرأي في الامور و الخصومة مع الرجال و البيع للذهب و الفضة و خوف المبتلين. |
@@@ | يدل علي الملونات و الصلح و وصول الغايب بالسلامة و راحة المبتلين و الشركة في الذهب و الفضة. |
@@@ | يدل علي الاجتماع مع النساء و المستورات و اليمن و البركة و كسب الحيوان و الامور الصعبة و التزويج و التجارة و سفر البحر. |
@@@ | يدل علي الاكابر المتعاملين المتضادين في العز و الاقبال.
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 273 *» |
@@@ | يدل علي الفرح و السلطنة و وصول الغايب بالسلامة و الخير. |
@@@ | يدل علي النكاح مع زوجة صالحة بعد المشقة و التعب و العاقبة المحمودة. |
@@@ | يدل علي سفك الدماء و الشر مثل النار و الحمرة او متاع مثل حرير مصبوغ و وصول الغايب. |
@@@ | يدل علي قدوم الغايب و الالوان من متاع التجارة مع الخير و الفايدة و حسن الختام. |
و جملة سر هذا التولد ما قدمنا علي سبيل الاختصار ونذكر هيهنا ايضاً علي سبيل الايجاز و هو ان الشكل اذا تولد من شكلين فالشكلان من حيث الصعود ابواه و من حيث النزول مظهراه و علي اي حال لابد من المناسبة بين الوالدين و الولد و بين الواحد و مظاهره فاذا كان النظر من حيث الصعود فالشكلان ابوا النتيجة و الولد و لابد من المناسبة بين الوالدين و الولد اذ الولد مادته من ابيه و صورته من امه فمن حيث الصورة التي مقتضاها الشقاوة و السعادة و الحسن و القبح و غير ذلك يتبع امه اذ يتصور الولد في بطن امه و لماكان اعراض النقاط اقل من ساير الموجودات يجري في الولد حكم الوالدين فلابد في معرفة حكم الولد من معرفة قوة الوالدين و ضعفهما و سعادتهما و نحوستهما و نزولهما في البيوت و اكتسابهما طبع البيت النازلان فيه و لماكان هذا العالم لايخلو من عرض فقديخرج الحي من الميت و الميت من الحي فقديخرج السعد من النحس و النحس من السعد فيكون له حينئذ حكم نفسه و حكم الوالدين فلابد من تركيب هذه المناسبات و قدقدمنا ان الثالث عشر ذكر و ابو الخامس عشر و الرابع عشر انثي و امه و صورة الخامس عشر من الرابع عشر و مادته من الثالث عشر و يجري
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 274 *»
في الميزان حكم الرابع عشر و الثالث عشر مثلاً اذا كان 13 @ و 14@ فالميزان يكون @ فالاجتماع دليل اجتماع الامور و @ دليل حصول المال و الفوايد و قدوم الغايب و ما يتعلق بالبيت الثاني و @ دليل حصول الآمال و النصرة و ما يتعلق بالحادي عشر فاذا تولد @ من @ و @ دل علي الفوايد و حصول الرجاء و المقاصد و وصول الغايب و قدومه و الاجتماع مع الاعوان و الاحباء و امثال ذلك و اذا تولد @ من @ و @ فهذا @ شكل الرابع عشر و الرأس نحس خارج و @ شكل القمر سعد ثابت و شكل التاسع و @ شكل العاشر و الشمس فيدل علي حصول العزة بعد المشقة و حصول النصرة من السفلة و من الاشراف و علي حسن الختام و امثال ذلك فقس علي ذلك ساير المتولدات فانه باب شريف و فيه دلالات عجيبة و ليس كيفية منحصرة في الميزان بل يجري في السنة الامور و في ماسوي الامهات و البنات و كذلك للاشكال حكم آخر في نزولها في البيوت فلنذكر ذلك في باب عليحدة.
الباب السادس
في نزول الاشكال في البيوت
فاعلم ان ذلك يختلف بحسب الدواير فان كل شكل يتعلق ببيت بحسب التساكين ففي نزوله في البيوت يختلف احكامها و بحسب الاكتسابات و الوقوع في البيوت المناسبة و المضادة و الاوتاد و الموايل و الزوايل فنحن نذكر حكم كل شكل في كل بيت علي التفصيل علي حسب دائرة السكن و منه يعرف ساير الدواير ايضاً ففي هذا الباب ستة عشر فصلاً لستة عشر شكلاً:
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 275 *»
فصل: في نزول اللحيان في البيوت@
ففي البيت الاول يدل علي الصحة و السلامة للسايل و حصوله السعادة من الاكابر و مصاحبة السادة و القضاة و الحرارة في المزاج.
و في الثاني يدل علي الخير و النفع و الصلاح و البيع و الخروج بالرضا.
و في الثالث يدل علي حصول النفع من الاخوة و الاخوات و الاقرباء و النقل و الحركة و السفر القريب النافع.
و في الرابع يدل علي الخروج من المقام بالرضا و صلاح الاملاك و الاسباب و رضاء الاب و الام.
و في الخامس يدل علي وصول الاخبار الصالحة من قبل الاولاد و الاحباء و الهدية و التحفة.
و في السادس يدل علي المرض و الزحمة من قبل الخدم و العبيد زماناً و عاقبة المرض محمودة.
و في السابع يدل علي العقد و النكاح و الزوجة الصالحة و الخوف من الخصم و رجوع الغايب الي الوطن سريعاً.
و في الثامن يدل علي الخوف من الاعداء و المقالات من جهة ميراث النساء.
و في التاسع يدل علي السفر و الفايدة و الخبر الصالح و التقوي و الاعتقاد الصحيح و الرؤيا الصحيحة.
و في العاشر يدل علي حصول الرجاء من السلاطين و الحكام و الوزراء و القضاة و العزة و السرور من الابوين.
و في الحاديعشر يدل علي الخير و السعادة و حصول الفايدة و التحابب مع العلماء و الاشراف.
و في الثانيعشر يدل علي الخوف من العدو و الدواب.
و في الثالثعشر يدل علي السفر و الحركة بسبب السلاطين و سلامة
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 276 *»
السايل.
و في الرابععشر يدل علي حصول المرادات من السفر و الخروج و حصول المطلب من الاكابر.
و في الخامسعشر ليس يأتي.
و في السادسعشر يدل علي السلامة و امن العاقبة المحمودة.
الفصل الثاني: في نزول القبض الداخل في البيوت@
ففي البيت الاول يدل علي الخير و السعادة و المنفعة و ابتداء الامور الحسنة و طلبها و حصولها بالسهولة.
و في الثاني يدل علي قوة المال و الكسب والعمل و حصول الضالة.
و في الثالث يدل علي السفر القريب مع النفع و السرور و الانتفاع من الاخوان و الاقرباء.
و في الرابع يدل علي قوة الحال للآباء و زيادة الاملاك و الاسباب و تعمير المقام.
و في الخامس يدل علي وصول الاخبار الحسنة و التحفة و حصول المراد من الاحباء و السرور من قبل الاولاد.
و في السادس يدل علي طول المرض مع حسن الخاتمة و زيادة الارقاء و وجدان الضالة و حسن عاقبة الحاملة و كتم السر.
و في السابع يدل علي حصول المراد من النكاح و السرور من الغايبين و بطؤ رجوعه و الخوف من الاضداد.
و في الثامن يدل علي وجدان المال من الدعوي و الميراث و الخصومة مع الاحباء و خوف المريض.
و في التاسع يدل علي حصول المطلوب الي خمسة و اربعين يوما و حسن الصفر و الرؤيا الصالحة.
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 277 *»
و في العاشر يدل علي كثرة الاعمال و الاشغال من السلطان و الحاكم و حصول المراد من الابوين.
و في الحاديعشر يدل علي حصول الدولة و حصول الآمال من الاحباء و المدد من الاكابر.
و في الثانيعشر يدل علي الخوف من الاعداء و يلزم الحذر منهم و طول الحبس و زيادة الدواب.
و في الثالثعشر يدل علي جد السائل في الطلب و المدد من الاكابر.
و في الرابععشر يدل علي حصول المقصود و حصول الفوائت و الآمال الا السفر.
و في الخامسعشر يدل علي السلامه و الصحة و حصول الرجاء و الفوائت.
و في السادسعشر يدل علي وصول الغايب و حصول المال و العاقبة المحمودة.
الفصل الثالث: في نزول القبض الخارج في البيوت@
ففي البيت الاول يدل علي تشويش الخاطر و النقل و الحركة و السفر من غير اختيار و التلف و النقصان.
و في الثاني يدل علي النقصان و تلف الاموال بسبب الاقارب و ضعف الكسب و العمل.
و في الثالث يدل علي السفر و الضرر بسبب الاخوان و الاقرباء و السفلة.
و في الرابع يدل علي النقصان في الاسباب و تشويش الخاطر و الغم.
و في الخامس يدل علي سفر الاولاد و الاخبار الكاذبة و المقالات و البعد من الاحبة.
و في السادس يدل علي صحة المريض و نقصان الخدم و اباق الرقيق و كشف الاسرار.
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 278 *»
و في السابع يدل علي حركة الغايبين من مقام الي مقام و الملال من الشركاء والخصماء و الاضداد والمفارقة بين المرء و زوجه.
و في الثامن يدل علي الامن من الخوف و تفرقة الاقارب و حصول المسروقة و صحة المريض.
و في التاسع يدل علي الرؤيا المشوشة و الانفعال من السفر الضروري من غير نفع.
و في العاشر يدل علي ضعف الشغل و العمل و العزل عن العمل و الخوف من الحكام و مفارقة الابوين و المقام.
و في الحاديعشر يدل علي الانتفاع من الكيس و ملال الاحبة و عدم الرجاء.
و في الثانيعشر يدل علي نقصان الدابة و خلاص المحبوس و الامن من العدو.
و في الثالثعشر يدل علي تشويق السائل و بطؤ الغايب و سفر لانفع فيه.
و في الرابععشر يدل علي حصول السفر و عدم الدخول و عدم وصول المال.
و في الخامسعشر يدل علي النقصان و التشويش و الزحمة.
و في السادسعشر يدل علي قوة الطالع و تشويش الخاطر و التشويش و الزحمة.
الفصل الرابع: في نزول الجماعة في البيوت@
ففي البيت الاول يدل علي قوة الطالع و الاعمال و الاشغال و التحير و التفكر.
و في الثاني يدل علي قوة الكسب و العمل و المدد من اهل القلم و التوقف في حصول المال.
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 279 *»
و في الثالث يدل علي الامن و النفع من الاخوة و الاخوات و الاقارب و التوقف في المهمات و النفع من السفر.
و في الرابع يدل علي الثبات و الجمعية في المقام و زيادة الاملاك و قوة الآباء و ترك السفر.
و في الخامس يدل علي وصول الاخبار و التحفة و الهدية و نفاق المحبوب و الاولاد.
و في السادس يدل علي عدم حصول المسروق و طول المرض و الحبس و توسط حال الرقيق.
و في السابع يدل علي قوة حال الغايب و حسن الشركة و المعاملة و طلب النكاح و بطؤ حصول المسروق.
و في الثامن يدل علي بطؤ حصول القرض و ينبغي الاحتراز من الدعوي و عدم حصول المسروق و الميراث.
و في التاسع يدل علي الرؤيا المشوشة و الفايدة من اهل العلم و التعب في السفر البعيد.
و في العاشر يدل علي المناصب و لايخلو من خوف و التوقف في المهمات و السرور من الابوين.
و في الحاديعشر يدل علي قوة السعادة من الاحباء و جمع المال.
و في الثانيعشر يدل علي قيام جماعة بالعداوة و بقاء الملك في يد العدو و حصول الدابة و بقاء المحبوس في الحبس.
و في الثالثعشر يدل علي وصول الغايب و جد السائل في الطلب و وصول المراد.
و في الرابع عشر يدل علي حصول المطلوب بتوقف.
و في الخامسعشر يدل علي التحير و التفكر في الامور الي مأة و عشرين يوماً و حصول المراد و الوقوف علي حال الضمير.
و في السادسعشر يدل علي العاقبة المحمودة و السرور اما غلبته في الرمل
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 280 *»
يدل علي الانعقاد.
الفصل الخامس: في نزول الفرح في البيوت@
ففي البيت الاول يدل علي السرور و قوة الطالع و حصول المراد من الاحبة و الاولاد و الوقوف علي الضمير في يوم.
و في الثاني يدل علي قوة الكسب و العمل و وصول الخط و خبر الغايب.
و في الثالث يدل علي التحابب مع الاخوان و الاخوات و بينهم و النقل و الحركة مع النفع.
و في الرابع يدل علي حصول السرور من الآباء و وصول الاحبة و زيادة الاملاك و الاسباب.
و في الخامس يدل علي حصول المراد من الاولاد و الاحبة و وصول الاخبار الحسنة و التحفة و الهدية.
و في السادس يدل علي العشق مع الغلمان و البنات و الاداني و صحة المرضي و ملال المعشوق.
و في السابع يدل علي حال الغايب و المحبة بين الازواج و الفايدة من المعاملات.
و في الثامن يدل علي الامن و السلامة و اداء القرض و المقالات مع الاحبة و السرور من الاهل و مال الزوجة.
و في التاسع يدل علي قوة العلم و الدين و حصول المراد من السفر و الامن و الرؤيا الصالحة.
و في العاشر يدل علي السرور من الاعمال و الاشغال و الحكام و الاكابر و النفع من الام.
و في الحاديعشر يدل علي حصول المراد من الاحبة و الاعمال الديوانية و السرور من الاولاد.
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 281 *»
و في الثانيعشر يدل علي عداوة الحبيب و محبة العدو و خلاص المحبوس و النفع من الدواب.
و في الثالثعشر يدل علي سرور حبيب السائل من الطلب و وصول المعشوق و الغايب بسرعة.
و في الرابععشر يدل علي حصول المراد من الاولاد و الاحباء و حصول المطلوب.
و في الخامسعشر لايأتي.
و في السادسعشر يدل علي العاقبة المحمودة و سلامة الغايب علي حسب التكرار.
الفصل السادس: في نزول العقلة في البيوت@
ففي البيت الاول يدل علي التعب و الغم و القيد و تشويش الخاطر للمريض و المحبوس و الرقيق.
و في الثاني يدل علي قوة الكسب و انقلاب بيت المال و بيع الرقيق و الدابة.
و في الثالث يدل علي التعب و التفرقة في الاخوة و الاقارب و الملال من الدعوي و المقال و صلوح السفر.
و في الرابع يدل علي الضعف و الملال من الاب و السرقة من المقام و خراب الاملاك.
و في الخامس يدل علي قوة الاولاد و الحامل و تعب المعشوق و مرض الاحبة و وصول الاخبار المختلفة.
و في السادس يدل علي عدم حصول الرقيق و طول الحبس و التعب و تفرقة الخاطر و زحمة صاحب الضمير.
و في السابع يدل علي قوة النكاح و المعاملة و بطؤ الغايب و الخوف من الاكابر و حصول المسروق.
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 282 *»
و في الثامن يدل علي الامن من الخوف و اداء القرض و حصول الميراث و المسروق.
و في التاسع يدل علي قوة السفر و زيادة العلم و بطؤ الغايب و الرؤيا المشوشة.
و في العاشر يدل علي قوةالعمل من الحكام و الاكابر و النفع من الرقيق و الاداني و مرض الام و حصول المراد الي خمسين يوماً.
و في الحاديعشر يدل علي قوة العمل الديواني و الخوف من الاحبة و العشق مع الرقيق و حصول الفايت.
و في الثانيعشر يدل علي القيد و الحبس و الغم و الخوف من الاعداء و قوة الدواب.
و في الثالثعشر يدل علي حصول المطلوب لاسيما الرقيق و الدواب و انقلاب السايل و وصول الغايب و بطلان السفر.
و في الرابععشر يدل علي قوة الرقيق و وصول الغايب و خلاص المحبوس و حصول بعض المطلوب
و في الخامسعشر يدل علي انحلال الامور المعقودة و حصول المراد من الاحبة و الخوف علي الحامل و المحبوس.
و في السادسعشر يدل علي انعقاد الامور و قوة الغايب و طول المرض و النقصان من جهة الدواب.
الفصل السابع: في نزول الانكيس في البيوت@
ففي البيت الاول يدل علي قوة المعاملة و الشركة و وصول الغايب و حصول المراد من بيت النساء و حصول المسروق و الفايت و عداوة الاحبة.
و في الثاني يدل علي الامور الثابتة و مقهورية الاعداء و الرؤيا المشوشة.
و في الثالث يدل علي الملال و التفرقة للاخوان و الاقارب الغايبين و المنع
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 283 *»
من السفر و المقالات.
و في الرابع يدل علي قوة الاملاك و الاسباب و حصول المراد من الاب و وصول الغايبين و النكاح.
و في الخامس يدل علي وصول خبر الغايب و العشق و المحبة مع النساء و تهمة المحبوب و قبض الخاطر من الاولاد و ظهور السرقة.
و في السادس يدل علي حصول المسروق و التهمة علي الرقيق و النساء و طول المرض و قوة الانعام.
و في السابع يدل علي سلامة الغايب و حصول الرقيق و قوة النكاح و نقصان الشركة و النزاع و حصول المسروق.
و في الثامن يدل علي النزاع في الاملاك و الخوف و الخطر و زيادة القرض و حصول الميراث و سوء حال المريض و الوقوف علي الضمير الي ستة ايام.
و في التاسع يدل علي السفر البعيد الذي لا نفع فيه و الرؤيا المشوشة و الصلاح و عفة النساء و كثرة المعاملة و الشركة.
و في العاشر يدل علي التفرقة و الخوف من الاعمال و الاشغال من جهة الحكام اما يصلح عن قريب و حصول المراد و قوة المعاملة و الشركة و حصول الفائت.
و في الحاديعشر يدل علي النكاح و بيت الاولاد و صحة الغايب و قوة الا عمال الديوانية و المحبة مع الاكابر.
و في الثانيعشر يدل علي قوة الاعداء و سوء حال المحبوس.
و في الثالثعشر يدل علي رجعة الغايب من السفر و ظهور المال المسروق و الخصومة مع النساء و سوء حال المريض.
و في الرابععشر يدل علي حصول المطلوب مع المشقة و التوقف و وصول الغايب سريعاً و الفايت.
و في الخامسعشر لايأتي.
و في السادسعشر يدل علي ضعف الاعداء و قوة بيت النساء و الفايدة و
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 284 *»
الشركة و الخوف و التشويش في العاقبة.
الفصل الثامن: في نزول الحمرة في البيوت@
ففي البيت الاول يدل علي حرارة المزاج و الخوف و الحرب و غلبة الدم في المزاج.
و في الثاني يدل علي تلف المال و الغضب و الحرب و ضعف الكسب و العمل و ان كان الشواهد قوية يدل علي حصول الذهب.
و في الثالث يدل علي الحرب و الجدال مع الاخوان و الاقارب و وصول الضرر منهم و الحركة من غير فائدة.
و في الرابع يدل علي الخوف و الضيق في المقام و تلف الاملاك و مخالفة الاب و التهمة و ضرر في المقام من جهة الاكابر.
و في الخامس يدل علي مرض الاولاد و سخط المحبوب و الاخبار المكروهة الكذبة و نقصان الهدية و التحفة.
و في السادس يدل علي سوء حال الخدم و اباق الرقيق و خيانتهم و سوء حال المريض و المحبوس و فوت الدواب الصغار و غلبة الدم و الطلاق و الفراق.
و في السابع يدل علي قوةالنكاح و زيادة المال و قوة الشركة و الخوف من العداو و المقالات و المعارضات و مرض اهل البيت و الي ثمانية و عشرين يقف علي حال الضمير.
و في الثامن يدل علي قوة حال الغايب و البطؤ في اداء القرض و خوف السائل و عدم وصول المسروق.
و في التاسع يدل علي عدم رجوع الغايب و الرؤيا المشوشة و الخوف من السارقين.
و في العاشر يدل علي الخوف من الاكابر و تشويش الكسب و التشويش من جهة الام.
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 285 *»
و في الحاديعشر يدل علي التفرقة بسبب اعمال الديوان و عداوة المحب و ضعف الرجاء و وصول المسروق.
و في الثانيعشر يدل علي قوة الدواب و سوء الحال و المرض في الغايب و دعوي الاملاك و الخوف من العدو و سوء حال المحبوس.
و في الثالثعشر يدل علي وجدان المسروق و وصول الغايب و حصول المراد من النساء.
و في الرابععشر يدل علي التوقف في المطلوب و وصول المسروق.
و في الخامسعشر ليس يأتي.
و في السادسعشر يدل علي اضطراب الغايب و قوة النكاح و العدو.
الفصل التاسع: في نزول البياض في البيوت@
ففي البيت الاول يدل علي سعادة حال السائل و السفر المبارك و الصحة و الرؤيا الصالحة و حسن ابتداء الامور.
و في الثاني يدل علي صلاح الكسب و العمل و قوة بيت المال و الرجاء من السفر و الرفقاء المناسبين و حصول الفضة و كل متاع ابيض.
و في الثالث يدل علي الصلح مع الاقارب و السرور من جهة الاخوان و السفر القريب مع النفع.
و في الرابع يدل علي تعمير المقام و زيادة الاملاك و وصول الخبر من الغايب و الرجاء من الاب و صحة المريض و الاطلاع علي حال الضمير الي عشرة ايام.
و في الخامس يدل علي سعادة حال الاولاد و العشرة و المواصلة مع الاحباء و وصول الخط و الخبر و الهدية و التحفة.
و في السادس يدل علي قوة الانعام و حصول الرجاء من الرقيق و الاداني و اليمين و طلاق النساء و سوء الحال.
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 286 *»
و في السابع يدل علي سلامة الغايب و النقل و الحركة و الصلح و النكاح و قوة العدو و زيادة مال الشراكة و المعاملة.
و في الثامن يدل علي حصول المال من الدعوي و الامن من الخوف و الكلام من جهة الميراث و سوء حال المريض.
و في التاسع يدل علي قوة السفر و الرؤيا الصالحة و السفر القريب النافع و ستر الاسرار.
و في العاشر يدل علي زيادة الشغل و العمل من جهة الاكابر و بيت الام و الشروع في الامور و حصول المراد من السفر.
و في الحاديعشر يدل علي قوة الاعمال الديوانية و التحابب مع الاكابر و المسافرين و النساء و حصول المراد.
و في الثانيعشر يدل علي قوةالدواب و العهد مع العدو و سوء حال الغايب و تعب المريض و بطؤ خلاص المحبوس.
و في الثالثعشر يدل علي اياب الغايبين و وصول الفايت.
و في الرابععشر يدل علي شفاء المريض و خير العاقبة.
و في الخامسعشر لايأتي.
و في السادسعشر يدل علي السفر و كونه مباركاً سهلاً.
الفصل العاشر: في نزول النصرة الخارجة في البيوت@
ففي البيت الاول يدل علي قوة الطالع و ابتدائ الامور الحسنة و حصول الرجاء من الاكابر و المنفعة من الام و قوة الكسب و العمل.
و في الثاني يدل علي حصول الفايدة من الاعمال الديوانية و خرج المال بالارادة.
و في الثالث يدل علي الحركة و سفر التجارة و السرور من الاخوة و تحصيل الشغل معهم.
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 287 *»
و في الرابع يدل علي حصول السعادة من الاب و عمارة المقام و زيادة الاملاك من جهة الاكابر و حصول الرجاء منهم و الشروع في الامور العظيمة.
و في الخامس يدل علي قوة الاولاد و العيش من جهة الاحبة و وصول خبر الغايب و تحفة الاكابر.
و في السادس يدل علي صحة المرضي و الفايدة من الانعام و الرقيق و الاداني و خلاص المحبوس و حل العقد.
و في السابع يدل علي قوة المعاملة و حصول الفايدة من الشركة و قوة الغايب في السفر و التوجه الي الوطن و النكاح الصالح و الخوف من الخصم.
و في الثامن يدل علي الخوف و الخطر من الحكام و الاكابر و هو للمريض قران و العاقبة محمودة و المكالمة للميراث و الخوف من عمل الديوان.
و في التاسع يدل علي الاشغال و الاعمال الديوانية و النفع في السفر و كونه بالاختيار و التوبة من السيئات و الرؤيا الصالحة.
و في العاشر يدل علي قوة السلطان و زيادة الجاه و حصول المرتبة و الفائدة من العمل و الشغل و الشروع في العظايم و قوة الام.
و في الحاديعشر يدل علي حصول الرجاء من الاكابر و الوزراء و من النساء الكبيرة و التحابب مع الاكابر.
و في الثانيعشر يدل علي قوة الدواب و خلاص المحبوس و عداوة الاكابر.
و في الثالثعشر يدل علي طلب السائل و حصوله له و حصول المسروق.
و في الرابععشر يدل علي حصول المطلوب خاصة من السفر و صحة المريض و صلاح الامور.
و في الخامسعشر يدل علي السعادة في العظايم و ملازمة الاكابر و قوة الشركة و المعاملة.
و في السادسعشر يدل علي السرور في عاقبة الامور و الوصول الي الرجاء الي مأة و ستة و ثلثين يوماً.
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 288 *»
الفصل الحاديعشر: في نزول النصرة الداخلة في البيوت@
ففي البيت الاول يدل علي صحةالمريض و ابتداء الامور بالخير و حصول الرجاء من الاحباء و بيت النساء و عمل الحكام.
و في الثاني يدل علي سعادة الكسب و العمل و قوة بيت المال و التحابب مع الاخوان.
و في الثالث يدل علي حصول مراد السفر و الفايدة من الاكابر و الاخوان و الاقارب.
و في الرابع يدل علي حصول المراد من الآباء و قوة المزاج و زيادة الاملاك و الاسباب و العمارة و الامن في المقام و خير العاقبة.
و في الخامس يدل علي قوةحال الاولاد و مواصلة الاحباء و وصول الهدية و التحفة و الاخبار الحسنة.
و في السادس يدل علي المدد و حصول الفايدة من الرقيق و الخدم و المرض البارد و العاقبة محمودة و يكتم السر.
و في السابع يدل علي قوة بيت النكاح و وصول المراد من النساء و النفع في الشركة و المعاملة و سلامة الغايب والامن من الخصماء.
و في الثامن يدل علي الامن من الخوف و الخطر و حصول ما في ايدي الناس و المدعي بتعصب الحكام.
و في التاسع يدل علي صحة الاعتقاد و النصيب من العلوم و الرؤيا الصالحة و النكاح في السفر و الامن في الطريق و المدد من الوزراء.
و في العاشر يدل علي قوة الكسب و عمل الاكابر و حصول المراد من بيت النساء و الام و زيادة المال و الجاه.
و في الحاديعشر يدل علي حصول المراد و الفايدة و المدد من النساء الكبيرة و المحب الحقيقي.
و في الثانيعشر يدل علي السخط من الاحباء و عداوة الحبيب ثم عوده الي
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 289 *»
المحبة و قوة الدواب و حسن عاقبة المحبوس.
و في الثالثعشر يدل علي محبة النساء و السعي في الطلب و وصول الغايب.
و في الرابععشر يدل علي حصول المطلوب الكلي خاصة من جانب الوزراء و الاكابر و وصول خط الغايب.
و في الخامسعشر يدل علي حصول مطلوب كلي و سفر مناسب و المعاملة من بيت الاكابر.
و في السادسعشر يدل علي حسن العاقبة في كل حال و قوة الكسب و العمل و حصول الرجاء و طول العمر.
الفصل الثانيعشر: في نزول العتبة الخارجة في البيوت@
ففي البيت الاول يدل علي تشويش الخاطر من جهة العدو و الخوف و اشتغال القلب للدواب و السفر الضروري من غير اختيار.
و في الثاني يدل علي ضعف الكيس و نقصان المال و تلفه و الخوف من السارق و علي المال من العدو و نقصان الدواب.
و في الثالث يدل علي النقل و الحركة من غير نفع و عداوة الاقارب و الاخوة و التفرقة بينهم.
و في الرابع يدل علي العداوة من جهة الاخوان و خراب المقام و الخروج من الوطن بالضرورة و نقصان الملك من جهة العدو.
و في الخامس يدل علي وصول الاخبار المحبوبة و مفارقة الاولاد و المكالمة و التفرقة من الاحبة.
و في السادس يدل علي صحة المريض و فوت الدواب و ظهور الاسرار و اباق الرقيق.
و في السابع يدل علي بعد الغايب عن الوطن اكثر و الخوف من الخصوم و
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 290 *»
مكالمة الازواج و الطلاق و الفراق و حصول المسروق.
و في الثامن يدل علي حصول الميراث و القرض و سوء حال المريض و الامن من الخوف.
و في التاسع يدل علي الرؤيا المكروهة و النقصان في العلم و الاعتقاد و السفر المكروه و خوف السارق في الطريق.
و في العاشر يدل علي ضعف الشغل و العمل و العزل و الخوف من الحكام و عدم الرجاء و خلاص المحبوس.
و في الحاديعشر يدل علي ضعف الرجاء و تلف خزينة السلطان و الخوف من الوزراء و قطع الامل.
و في الثانيعشر يدل علي قوة الدواب و خلاص المحبوس و صحة المريض.
و في الثالثعشر يدل علي تشويش السايل و خوفه من العدو و ترك الطلب.
و في الرابععشر يدل علي ترك الرجاء من جانب المطلوب بواسطة العدو و عداوة الاحباء و صحة المريض.
و في الخامسعشر لايأتي.
و في السادسعشر يدل علي حسن العاقبة في الضمير.
الفصل الثالثعشر: في نزول نقي الخد في البيوت@
ففي البيت الاول يدل علي المكالمة و الخوف و التردد و انقلاب السائل و ابتداء امور نافعة و عدم المبدلات.
و في الثاني يدل علي انقلاب بيت المال و صحبة الغلمان و الخصيان و اخذ مال العدو و تعصب الحكام.
و في الثالث يدل علي الحرب و النزاع مع الاخوان و الاقارب و النقل و الحركة من جهة الاكابر و السفر المتوسط
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 291 *»
و في الرابع يدل علي التشويش من الاب و النقل من المقام و نقصان الاملاك.
و في الخامس يدل علي حصول المراد الي خمسة عشر يوماً و عشق الاولاد والسرور من المحبوب و الاخبار المشوشة.
و في السادس يدل علي صحة المرض و عوده و تفرقة حال العبيد و الاداني.
و في السابع يدل علي ضعف حال النساء و الشركاء والغايبين.
و في الثامن يدل علي اداء القرض و الحرب و المكالمة للميراث و الخوف علي السائل و الغائب.
و في التاسع يدل علي التشويش و الخوف في الطريق و السفر و الرؤيا المختلفة و المدد من الاكابر.
و في العاشر يدل علي قوة السلطان و حصول المال من الاكابر و توسط حال الاعمال والاشغال.
و في الحاديعشر يدل علي حصول الفايدة من الاعمال و الاشغال الديوانية و المدد من الاكابر و مكالمة الاحباء و وصول الخط و الخبر.
و في الثانيعشر يدل علي قوة العدو و الخوف من الحاكم و زيادة الدواب و خلاص المحبوس و ابتلائه.
و في الثالثعشر يدل علي سرعة عود الغايب و عدم حصول المسروق و تحير السائل.
و في الرابععشر يدل علي حصول المطلوب بمعاونة الحكام.
و في الخامسعشر لايأتي.
و في السادسعشر يدل علي صحة المريض و حصول المراد من النساء و انقلاب السائل في عاقبة امره.
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 292 *»
الفصل الرابععشر: في نزول العتبة الداخلة في البيوت@
ففي البيت الاول يدل علي ابتداء الامور النافعة و السرور و وصول المراد من النساء.
و في الثاني يدل علي قوة بيت المال و زيادة الاموال و المعاش و الشغل و العمل.
و في الثالث يدل علي حصول المراد من الاخوة و الاقارب و السفر القريب مع المنفعة و حصول المطلوب الي ستة ايام.
و في الرابع يدل علي زيادة الاملاك والاسباب و السرور من الاب و المقام و حسن العاقبة و طول العمر.
و في الخامس يدل علي وصول الاخبار الحسنة و حصول المراد من المعشوق و محبة الاولاد و التحفة و العشرة و النشاط.
و في السادس يدل علي زيادة الرقيق و ستر الاسرار و توسط حال المريض و خلاص المحبوس و مكالمة النساء.
و في السابع يدل علي قوة النكاح و حصول الرجاء من النساء و الشركاء و سلامة الغايب و الامن من الخصم.
و في الثامن يدل علي الامن من الخوف و النزاع مع النساء و قوة المعاملة و الشركة.
و في التاسع يدل علي قوةالغايب و الامن في الطريق و الاعتقاد الصحيح و الرؤيا الصالحة.
و في العاشر يدل علي حصول السرور من الام و زيادة الاعمال و الاشغال الديوانية خاصة من الاكابر.
و في الحاديعشر يدل علي حصول الرجاء من الاحباء الصادقين و سعادة حال السائل و النفع من الاكابر.
و في الثانيعشر يدل علي النفع من الدواب و الامن من العدو و بقاء
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 293 *»
المحبوس و الخلاص في العاقبة.
و في الثالثعشر يدل علي سرور السائل و السعي في الطلب و الابتداء في الامور الحسنة و حصول الرجاء من الاكابر و الغايب و سلامته.
و في الرابععشر يدل علي حصول المطلوب الكلي بالسهولة و السرور من الاحبة و المراد من الاكابر.
و في الخامسعشر لايأتي.
و في السادسعشر يدل علي طول العمر و حسن العاقبة و وصول المسافر المبعد و قوة الاعمال و الاشغال.
الفصل الخامسعشر: في نزول الاجتماع في البيوت@
ففي البيت الاول يدل علي صحةالخاطر و الفرح و ابتداء الامور النافعة خاصة الديوانية و التجارة.
و في الثاني يدل علي الكسب و العمل و النفع من عمل الديوان و الشركة و المعاملة.
و في الثالث يدل علي قوة الاخوان و الاقرباء و النقل و الحركة مع النفع.
و في الرابع يدل علي جمعية المقام و زيادة الاملاك و الفرح من جانب الاب.
و في الخامس يدل علي قوة الاولاد و الاحباء و وصول الخط و الخبر من الغايب و محبة الاعداء.
و في السادس يدل علي سوء حال المريض و خوف موته ان لميكن مانع و زيادة الرقيق و كتمان السر.
و في السابع يدل علي قوة بيت النكاح و سلامة الغايب في السفر و الشركة.
و في الثامن يدل علي الدعوي و المكالمة للميراث و موت قريب من الاقارب و الخوف من الديوان و المحكمة و سوء حال المريض و يخاف عليه من
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 294 *»
الموت و ينبغي انيلاحظ التكرار و الموانع و ينبغي الحذر.
و في التاسع يدل علي الانتفاع من الامور العظيمة و الرؤيا الصالحة و الامن من طريق السفر و النصيب من الشركة و التجارة.
و في العاشر يدل علي النفع من الامور الديوانية و اهلها و اهل القلم و المدد منهم و السرور من الام و صحة المريض.
و في الحاديعشر يدل علي حصول الرجاء من الاحباء و النصيب من الديوان و الشروع في امر عربی جديد و النفع من النكاح.
و في الثانيعشر يدل خوف الحبس و من العدو و اجتماع الدواب الصغيرة و الكبيرة و سوء حال العدو.
و في الثالثعشر يدل علي الاتصال و المحبة و وصول الغايب و حصول الرجاء في السفر.
و في الرابععشر يدل علي القبالة و الخطوط و الحساب و وصول الغايب و حصول المراد.
و في الخامسعشر يدل علي حصول الفائدة و العاقبة المحمودة و حصول المراد.
و في السادسعشر يدل علي حسن الفائدة و الاجتماع مع ما يريد في العاقبة.
الفصل السادسعر: في نزول طريق في البيوت@
ففي البيت الاول يدل علي السفر بتعجيل و حصول المراد فيه.
و في الثاني يدل علي خرج المال و وصول الخبر و وصول المسافر بمراده.
و في الثالث يدل علي النقل والحركة و مفارقة الاحبة و الاخوة في السفر و اتصال الغايب.
و في الرابع يدل علي وقوف السايل علي مراده يوم الجمعة مع شاهدين.
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 295 *»
و في الخامس يدل علي خروج الاولاد و السرور من المعشوق.
و في السادس يدل علي ان المرض من البلغم و عزة النساء.
و في السابع يدل علي الغم من جهة الغايب و النساء و الشركاء و المفارقة بين الزوجين و الضدين.
و في الثامن يدل علي الامن من الخوف و وصول الغايب و الدعوي الجديد و اقبال سفر.
و في التاسع يدل علي سفر مبارك و الرؤيا الصالحة و وصول الغايب مع الندامة.
و في العاشر يدل علي بطلان العمل و الخوف من السلطان و السفر القريب و حسن العاقبة.
و في الحاديعشر الفرقة بين الاحبة بغتة و زيادة المناصب و السفر القريب مع الاداني.
و في الثانيعشر يدل علي سوء حال العدو و تفرقهم و تلف الدواب و خلاص المحبوس.
و في الثالثعشر يدل علي وصول الخط من الغايب و السرور منه و السفر القريب النافع.
و في الرابععشر يدل علي السرور و سلامة الغايب و وصول خط او غايب.
و في الخامسعشر يدل علي سفر مبارك و وصول الغايب او الاخبار الحسنة.
و في السادسعشر يدل علي عاقبة الامور و كونها بالخير و وصول المسافر الي مراده و عوده سريعاً.
و لماكان غرضنا من هذه الرسالة بيان نوع العلم للاعتبار امتثالاً لقوله تعالي انظروا ماذا في السموات و الارض اكتفينا بما ذكرنا لحصول نوع الغرض من هذا المقدار من البيان و كتب القوم كافلة للتفاصيل و ان لميعضوا عليه بضرس قاطع
«* مكارم الابرار عربی جلد 29 صفحه 296 *»
و قدقلد الخلف السلف و خلطوا بين القواعد و المسائل و مما ذكرنا عرف نوع الاستنباط و بقي حدس العامل و قوة ظنه و اصابته و مع ذلك هو علم كثيره لايدرك و قليله لاينفع اللهم الا انيحيط به من اشهده الله حقايق الاشياء و فتح عينه فشاهد الحقايق و عرف الدقايق و الله ولي التوفيق. و قدفرغ من تسويد هذه الاوراق العبد الاثيم كريم بن ابرهيم في رابع شهر ذيحجة الحرام من شهور سنة 1262 في قرية لنكر صانها الله من كل شر حامداً مصلياً مستغفراً تمت.