رساله
در جواب سؤالات
حاج محمد صادق کرمانی(1)
از تصنيفات:
عالم رباني و حكيم صمداني
مرحوم آقاي حاج محمدكريم كرماني
اعلي الله مقامه
«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۱۸۰ *»
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين و صلي الله علي سيدنا محمد و آله الطاهرين و رهطه المخلصين و لعنة الله علي اعدائهم اجمعين الي يوم الدين.
و بعـد؛ انه قد اتاني جناب الحاج المعظم و الزاير المكرم الاخ الموافق و الولي الصادق الحاج محمد صادق سلمه الله و ابقاه و من كل مكروه وقاه بمسائل من اصبهان صانه الله عن طوارق الحدثان قد اشكلت هناك علي بعض الاخوان و جمع من الاعيان و قد وردت علي مع تبلبل البال و اختلال الحال من تزاحم الجهال فلماقدر ان اقضي في جوابها الوطر و ان استعمل فيها النظر فاجبت فيها بما سنح بالبال في بادي الحال لضيق المجال و اسأل الله المتعال انيوفقني لمايحب و يرضي في المبدأ و المآل.
قال سلمه الله ما حاصله: انه قد وقع بين جمع من الفضلاء تقاول في معني قوله سبحانه: يا ايها النبي لمتحرم ما احل الله لك تبتغي مرضات ازواجك و الله غفور رحيم. قدفرض الله لكم تحلة ايمانكم والله موليكم و هو العليم الحكيم. و تشاجروا في قوله «لم» و قوله «تحرم» و قوله «تبتغي» و اختلفوا كل الاختلاف فمنهم من قال قد عاتب الله نبيه و منهم من قال ان الله لايعاتب حبيبه و منهم من قال حرم علي نفسه مباشرة النساء و منهم من قال كيف حرم علي نفسه ما احله الله و يجب تأويل الاية و منهم من قال ان الحلال و الحرام كان باختياره و منهم من انكر ذلك الي ان راجعوا التفاسير كالكشاف و غيره فلميقنعوا بماذكروا بل احدثت لهم شبهات و شكوك اخر و زادت علي العلة الي آخر ماذكره سلمهالله.
اقول: اعلم ان القرآن هو سر الحبيب مع الحبيب لايطلع عليه الرقيب و الناس
«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۱۸۱ *»
غيرمشاركين في علم القرآن آلمحمد: و هو امثال لهم دون غيرهم و قدروي عن الصادق7 في حديث انما القرآن امثال لقوم يعلمون دون غيرهم و لقوم يتلونه حق تلاوته و هم الذين يؤمنون به و يعرفونه و اما غيرهم فمااشد اشكاله عليهم و ابعده من مذاهب قلوبهم و لذلك قال رسولالله9 انه ليس شئ ابعد من قلوب الرجال من تفسير القرآن و في ذلك يحير الخلائق اجمعون الا من شاء الله و انما اراد بتعميته في ذلك انينتهوا الي بابه و صراطه و ان يعبدوه و ينتهوا في قوله الي طاعة القوام بكتابه و الناطقين عن امره و ان يستنبطوا ما احتاجوا اليه من ذلك عنهم لا عن انفسهم ثم قال و لو ردوه الي الرسول و الي اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم فاما عمن هو غيرهم فليس يعلم ذلك ابداً و لايوجد الي ان قال و اياك اياك و تلاوة القرآن برأيك فان الناس غير مشتركين في علمه كاشتراكهم في ماسواه من الامور و لاقادرين علي تأويله الا من حده و بابه الذي جعله الله له فافهم انشاء الله و اطلب الامر من مكانه تجده انشاء الله انتهي. و قد شاع و ذاع حتي ملأ الاصقاع ان من فسر القرآن برأيه فليتبوء مقعده من النار و روي عن الرضا7 المراء في كتاب الله كفر و عنه7 في القدسي ماآمن بي من فسر برأيه كلامي. و اعلم انه قد روي ان القرآن منه ناسخ و منه منسوخ و منه محكم و منه متشابه و منه خاص و منه عام و منه تقديم و منه تأخير و منه منقطع معطوف و منه حرف مكان حرف و منه محرف و منه علي خلاف ما انزل الله و منه لفظ عام و معناه خاص و منه لفظ خاص و معناه عام و منه آيات بعضها في سورة و تمامها في سورة اخري و منه تأويله في تنزيله و منه ما تأويله مع تنزيله و منه ما تأويله قبل تنزيله و منه ما تأويله بعد تنزيله و منه رخصة اطلاق بعد الحظر و منه رخصة صاحبها فيه بالخيار ان شاء فعل و ان شاء ترك و منه رخصة ظاهرها خلاف باطنها يعمل بظاهرها و لايدان بباطنها و منه علي لفظ الخبر و معناه حكاية عن قومه و منه آيات نصفها منسوخة و نصفها متروكة علي حالها و منه مخاطبة لقوم و معناه لقوم آخرين و منه مخاطبة للنبي9 و المعني امته و منه ما لفظه مفرد و معناه جمع و منه ما لايعرف
«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۱۸۲ *»
تحريمه الا بتحليله الي آخر الحديث الشريف. فانت اذا نظرت في مطاوي هذا الحديث الشريف عرفت ان القرآن معمي لايعرفه الا من خوطب به و نزل عليه و قد نزل علي قوم خاص و امر ساير الناس بأخذه عنهم و الرجوع اليهم فاضطرهم الي العلم بحلالهم و حرامهم اولاً ثم جعل العلم في كتابه و جعله في صدور قوم خاص لعل الناس يضطرون الي الرجوع اليهم فبذلك يرجعون اليهم و يكون ذلك احري لهم في الايواء الي ركنهم فلميفعلوا و آل امرهم الي ان تكلموا فيه بآرائهم و الاخبار في ذلك متجاوزة حد التواتر و قد اوردناها في كتابنا «فصلالخطاب» و كفي بقوله سبحانه حجة حيث قال: بل هو آيات بينات في صدور الذين اوتوا العلم و قال: ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا و قال: و انه لذكر لك و لقومك و قال: و مايعلم تأويله الا الله و الراسخون في العلم الي غير ذلك من الايات و من تلك الايات ما سألت عنه انهم قدخاضوا فيها و تشاجروا و تجادلوا و تقاولوا و ماكان ذلك لهم بل الذي كان لهم و عليهم انيرجعوا في ذلك الي حملة علم آلمحمد: و خزّانهم كما روي: نحن خزان الله في الدنيا و الاخرة و شيعتنا خزاننا فان الرجوع اليهم هو الرجوع اليهم و الرد عليهم و اليهم هو الرد عليهم و اليهم كما روي: و اما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها الي رواة حديثنا فانهم حجتي عليكم و انا حجة الله و عن الصادق7 فانظروا علمكم هذا عمن تأخذونه فان فينا اهلالبيت في كل خلف عدولاً ينفون عن ديننا تحريف الغالين و انتحال المبطلين و تأويل الجاهلين. فكان الواجب علي الناس انيرجعوا في ذلك الي عدل من شيعة آلمحمد: حتي يخبرهم بمرّ الحق و يسلموا بعد ذلك تسليماً.
فاذا عرفت ذلك فاعلم ان قوله تعالي «لم» استفهام عطف و رحمة من الله سبحانه علي نبيه و ذلك استفهام شايع في جميع اللغات كاستفهامك عمن يخدم لك خدمة متعبة تقول له لم تصدعت و لم تعبت يعني انا كنت راضياً بدون هذه المهنة (المحنة ظ) و التعب و لمتك تحتاج في استرضائي الي هذا التعب و المشقة فتتوجع له تعطفاً و تجري تعطفك علي لفظ الاستفهام و من هذا الباب انكار الله تعالي علي
«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۱۸۳ *»
نبيه كثرة عبادته و قيامه علي اطراف اصابع رجليه حتي تورمت فقال: طه ماانزلنا عليك القرآن لتشقي فانكر عليه تعبه مع انه اتعب نفسه في العبادة و هذا انكار توجع و تعطف يعني انا راض منك بدون هذه الكلفة و المشقة و نظير ذلك ماروي عن الصادق7 قال: اجتهدت في العبادة و انا شاب فقال لي ابي يا بنيّ دون ما اراك تصنع فان الله عزوجل اذا احب عبداً رضي منه باليسير انتهي. فانكر عليه كثرة العبادة توجعاً و رحمة فلا كل انكار انكار عداوة و سخط و لكل كلام مع اهله مقام و اما الذين يعلمون ظاهر العربية الناقصة يحسبونه استفهام انكار و الانكار يزعمونه في جميع المقامات لمسخوط فيتيهون في بوادي الحيرة، فالاستفهام:
منه طلب فهم عن جهل كقوله تعالي: ماتعبدون من بعدي قالوا نعبد الهك.
و منه تحريص و انتداب كقوله تعالي: من انصاري الي الله قال الحواريون نحن انصار الله.
و منه توبيخ كقوله: الم اقل لكم اني اعلم غيب السموات و الارض.
و منه تكذيب كقوله: افأصفيكم ربكم بالبنين و اتخذ من الملائكة اناثاً.
و منه انكار كقوله: أتقولون علي الله ما لاتعلمون.
و منه تقريب و ايناس كقوله: ما تلك بيمينك يا موسي.
و منه ايضاح لغير المخاطب كقوله: ءانت قلت للناس اتخذوني و امي الهين من دون الله.
و منه تذكير كقوله: الم اعهد اليكم يا بنيآدم ان لاتعبدوا الشيطان انه لكم عدو مبين و ان اعبدوني.
و منه تحسر كقوله: هل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا.
و منه تمنّ كقوله: فهل الي خروج من سبيل.
و منه امتنان كقوله: المنشرح لك صدرك.
و منه تنبيه كقوله: فأين تذهبون.
و منه تقرير كقوله: أليس الله بكاف عبده.
و منه اشعار كقوله: هل جزاء الاحسان الا الاحسان.
و منه تهكم نحو قوله تعالي: أصلوتك تأمرك اننترك ما يعبد آباؤنا.
و منه النفي كقوله: أنلزمكموها و انتم لها كارهون.
و منه الاستبعاد كقوله: اني لهم الذكري و قد جاءهم رسول مبين ثم تولوا عنه.
و منه الاستقباح كقوله: أفتأتون السحر و انتم تبصرون.
و منه التعجب كقوله: مالي لااري الهدهد.
و منه التقريع كقوله: سل بنياسرائيل كم آتيناهم من آية بينة.
و منه التحقير كقوله: من هذا الذي هو مهين.
و امثال ذلك من المعاني التي يشكل ضبطها فتدبر فيها و اعلم ان لكل كلمة مع
«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۱۸۴ *»
صاحبها مقام و من تلك المعاني هو استفهام تعطف و ترحم و توجع و امثال ذلك و قوله سبحانه: لم تحرّم استفهام ترحم منه سبحانه و المراد انا كنا نرضي عنك بدون هذا التحريم الشاق عليك و بدون هذه الكلفة و المحنة و لم تكلفت هذه الكلفة و الحال ان الله غفور رحيم قدغفر لك ماتقدم من ذنبك و مماتحملته من ذنوب شيعة علي7 المتقدمين و ماتأخر من ذنوب من يأتي و رحيم عليك لايكلفك شططاً و يريد بك اليسر و لايريد بك العسر و ماجعل عليك في الدين من حرج برحمته عليك فاذا كان ربك قدغفر لك و لميرض لك الكلفة و المشقة فما بالك تحرم علي نفسك ما احل الله لك فتدبر في ماذكرت لك و احمد الله علي ما اولاك من نعمته.
و اما قوله: تحرم ما احل الله لك، فاعلم ان تحريم ما احل الله قبيح اذا كان بتحريم الله و اما اذا كان بتحليل الله فلاقبح بل هو عبادة و ايّة عبادة و لذلك في الشريعة امثال كثيرة الاتري ان النكاح حلال قد احله الله و لبس المخيط و شم العطر و امثال ذلك كلها حلال و انت تحرم علي نفسك ما احل الله لك اذا احرمت بالحج و لاجناح عليك اذا كان بتحليل الله سبحانه و قد احل الله لك الكلام و استدبار القبلة و كشف العورة و انت تحرم ما احل الله لك باحرامك للصلوة فاذا كان ذلك بتحليل الله فاي جناح عليك وهكذا قد احل الله لك الاكل و الشرب و النكاح و انت تحرم ما احل الله لك بنذرك الصيام و اي جناح عليك اذا كان بتحليل الله تعالي و من ذلك قد احل الله لك وطي امرأتك و انت تحرمه علي نفسك بطلاقها او مظاهرتها و امثال ذلك فاي جناح عليك و من ذلك ما فعله النبي9 انه حرم مارية جاريته المحللة علي نفسه باليمين و لميكن يمينه علي انيطأ مارية ابداً محرماً عليه و انما كان يمينه كالنذر و به حرمت عليه مارية كما يحرم الجماع بنذر الصوم و ليس النذر بحرام و انما يحرم به عليه الجماع المحلل بجعل الله النذر سبب التحريم كالاحرام بالحج و احرام الصلوة فمن الاسباب التي بها يحرم ما احل الله اليمين فلما حلف النبي ان لايمسّ مارية ابداً حرمت عليه لان الله جعل الحلف اسباب التحريم و الحلف محلل في نفسه كالنذر و قد كانت محللة عليه و احلها الله لانه ملكتها يمينه9.
«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۱۸۵ *»
فعن علي بن ابرهيم بسنده عن ابنسنان عن ابيعبدالله7 فيها: اطلعت عايشة و حفصة علي النبي9 و هو عند مارية فقال النبي9 والله مااقربها فامره الله انيكفر عن يمينه. و عن الكافي باسناده عن زرارة عن ابيجعفر7 قال سألته عن رجل قال لامرأته انت علي حرام فقال لي لو كان لي عليه سلطان اوجعت رأسه و قلت له الله احلها لك فما حرمها عليك انه لميزد علي ان كذب فزعم ان ما احل الله له حرام و لايدخل عليه طلاق و لا كفارة فقلت قول الله ياايها النبي لم تحرم ما احل الله لك فجعل فيه الكفارة فقال انما حرم عليه جاريته مارية و حلف ان لايقربها فانما جعل عليه الكفارة في الحلف و لميجعل عليه في التحريم انتهي. اقول الاية ظاهرة انه حرمها بالحلف لقوله تعالي: قدفرض الله لكم تحلة ايمانكم والله موليكم و هو العليم الحكيم. فتبين من الاخبار و صريح الاية انه حرمها باليمين و ليس اليمين بحرام علي الحالف و ليس التحريم باليمين تحريماً بتحريم الله بل تحريم بتحليل الله سبحانه فبطل ما ظنه الظانون فافهم. و اما قوله: تبتغي مرضات ازواجك، فأي قبح في ذلك انيسترضي احد ازواجه اذا شاهد انه بتركه يقع في داره فساد و ربما يقدمن علي هتك مروته و اظهار المنكرات و رفع الاصوات في داره مايستكرهه صاحب الحسب و النسب فاسترضاؤهن و مداراتهن و الستر عليهن من اعظم اسباب المروة يعرف ذلك كل ذيمروة.
و اما الدليل علي ظهور المنكر منهن ماروي عن علي بن ابرهيم قال كان سبب نزولها ان رسولالله9 كان في بعض بيوت نسائه و كانت مارية القبطية تكون معه تخدمه و كان ذات يوم في بيت حفصة في حاجة فتناول رسولالله9 مارية فعلمت حفصة بذلك فغضبت و اقبلت علي رسولالله9 فقالت يا رسولالله هذا في يومي و في داري و علي فراشي فاستحيي رسولالله9 منها فقال كفي فقد حرمت مارية علي نفسي و لااطأها بعد هذا ابداً الخبر. ثم ذكر اخبار النبي اياها بخلافة ابيبكر و عمر كل ذلك ليسكتها حتي لاتواجهه بقبيح القول و لاترفع صوتها بل ربما كان يخاف من انتغتاله و تقتله او تسمه او تسم
«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۱۸۶ *»
مارية او بناته او احبابه او تأتي بمنكر فيه هتك حرمته فانها كانت كافرة عدوة لله و لرسوله لاتخاف من الله في شئ و لاتبالي الميكفك المثل لها في كتاب الله: ضرب الله مثلاً للذين كفروا امرأة نوح و امرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلميغنيا عنهما من الله شيئاً و قيل ادخلا النار مع الداخلين.
و ذكرهما كالرجال لانهما لعنهما الله تبرجتا كالرجال و حاربتا و انزلتا انفسهما منزلة الرجال فانزلهما الله سبحانه حيث انزلتا انفسهما كما ذكر الشمس و القمر و الكواكب كالعقلاء حيث صدر عنها فعل العقلاء و هو السجود فبظهور فعل العقلاء عنها انزلها منزلتهم و كذلك بظهور فعل الرجال عنهما انزلهما منزلة الرجال فتدبر في هذه النكات و كفاك دلالة التنبيه في قوله عسي ربه ان طلقكن انيبدله ازواجاً خيراً منكن مسلمات مؤمنات، فلمتكونا مسلمتين مؤمنتين.
بالجملة اذا خاف الرجل ذوالمروة علي نفسه الفضيحة لما ظهر له و سمع و حرم علي نفسه باذن الله شيئاً استرضاءً لزوجته التي يخاف منها هتك مروته و سوء القول و انتشاره انيقال ان زوجة فلان صنعت كذا و كذا لميكن علي بأس و لاجناح عند عاقل من العقلاء بل يعد من المحسنين و ربما يجب في بعض الاوقات ذلك بل لو صنع ذلك رجل قبل انيظهر منها له ماينكره ستراً عليها كان محسناً و صاحب المروة المتخلق باخلاق الله يظهر الجميل و يستر القبيح ولو بأنيفعل فعلاً يظهر بسببه من الاخر جميل و يستتر قبيح فاذا ليس ابتغاء مرضات الازواج قبيحاً عند عاقل من العقلاء و لاتحريم جارية محللة باليمين علي النفس ابتغاء رضاء الزوجة التي يخاف فضيحتها محرماً فأي بحث علي النبي9 و اي منكر اتي به و اي انكار في الاية؟ فبعد ما حرم علي نفسه خوف الفضيحة و ابتغاء رضاء ازواجه ترحم الله سبحانه عليه و تعطف و قال لم فعلت ذلك و انا كنت ادفع عنك شرها بغير ذلك و انا غفور استرك عن اذاها و شرها رحيم بك لااتركك حتي تفضحك حفصة.
و اما قوله غفور بمعني الساتر فكما روي في قوله اني ظلمت نفسي فاغفر لي يعني فاسترني فغفر له اي فستره عن عيون الاعداء هذا و الغفران ستر عن العذاب و لله عذاب الدنيا و الاخرة يعني آلام الدنيا عذاب الدنيا و آلام الاخرة عذاب الاخرة كما قال
«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۱۸۷ *»
في اصحاب الجنتين كذلك العذاب و لعذاب الاخرة اشد فاذا غفر الله لنبيه في الدنيا وقاه من آلام الدنيا و اكبرها الم فضيحة الزوجة السيئة فيقول الله سبحانه ان الله غفور لك يسترك من عذاب فضيحتها و عارها رحيم بك لايدعك فافهم فهل تري فيها عوجاً او امتاً فارجع البصر هل تري من فطور ثم ارجع البصر كرتين ينقلب اليك البصر خاسئاً و هو حسير.
فترحم عليه ربه و قال لمتكن تحتاج الي تحريم مارية و تشقّ علي نفسك مع ان ربك غفور رحيم فاذا فعلت الان فأت تحلة اليمين و هي كفارة اليمين و ازل عن نفسك هذه المشقة و اعم عيونهن والله موليك و ناصرك و هو عليم بوجه التدبير حكيم في تقديره فهذا وجه وجيه في المقام احسن من وجه الحور المقصورات في الخيام.
و بقي شئ آخر ان رسولالله9 لميدع عبادة لله سبحانه الا و قد اتاها لانه الآمر بالمعروف العامل به الناهي عن المنكر التارك له و قد روي ان الله سبحانه يحب انيؤخذ برخصه كما (يحب ظ) انيؤخذ بعزائمه انتهي. فان كليهما حكم الله و العبد المنقاد لطاعة المولي ينبغي انيعمل بعزائم مولاه لانه اوجبها عليه و برخصه لانه احب ان يوسع علي عبده فينبغي للعبد انيشكر ربه بالاخذ برخصه ايضاً و يتوسع فيها. و من تلك الرخص الحلف بتحريم الجارية فأحب النبي الذي اخذ بكل ما احبه الله لانه حبيب الله غيرضنين بنفسه في مايرضيه عنه اذ به قدرضيه انيأخذ بهذه الرخصة المحبوبة لله سبحانه ايضاً و يطيع الله سبحانه بأخذه بمحبوبه مع انه كان شاقاً عليه و لميكن يتهيأ له اسباب ذلك الي ان اتفق تلك الواقعة فتهيأ له اسباب الاخذ بهذه الرخصة المحبوبة لله سبحانه فأخذ به علي مشقة فان مارية لميكن عليها ذنب و لميكن من نفسها باعث و كان في ذلك اذاها و كان يشق ذلك علي رسولالله مشقة شديدة انتتأذي مارية من غير جرم فحرم لمحض الاخذ برخصة الله في الباطن و لما ذكرنا آنفاً في الظاهر فترحم الله عليه و تعطف و نهاه عن ذلك نهي توجع ثم فرض له تحلة يمينه لاسترضاء مارية و رغم انف حفصة فهل تري في ذلك من فطور و هل يليق بساحة المعصوم عن ترك الاولي غير ذلك و هل بقي في الاية اشكال؟ اما في الظاهر فلا و اما في معانيها فلها سبعون معني بل سبعون الف معني و لكل عبد
«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۱۸۸ *»
مؤمن منها حظ و انما يتفاضل العلماء بعلمهم بمعاني القرآن والسلام.
قال سلمهالله: سؤال ميشود از آيات سورة بقره و اذ قال ربك للملئكة اني جاعل في الارض خليفة الي و ما كنتم تكتمون. ملائكه چه ديده بودند قبل از آنكه در آن وقت اعتراض كردند؟ موضوع اسماء كه تعليم جناب آدم7 شد چه بود؟ آيا كليها (كليهاي ظ) خلقت بود يا كلي و جزئي جميعاً؟ آنچه بر ملائكه عرض شد اسماء آنها به آنها تعليم نشده بود يا شده بود؟ اگر تعليم نشده بود به ملائكه امر به ملائكه بخوانيد چرا؟ و به حضرت آدم7 اسماء يا غيرها تعليم شده بر خواندن آنها را به اسماء چه فضل؟ اين حكايت قبل از خلق عالم بود يا بعد؟ متوقعم كه به زبان فارسي قلمي نمايند تا عوام و خواص جميعاً منتفع بشوند.
اقول: بيان مطالب علمي به زبان فارسي بسيار مشكل است و بسياري از نكات و اشارات كتاب و سنت در بيان فوت ميشود و اگر هم گفته شود عامي نخواهد فهميد زيراكه آن از خواص لغت عربي است و لغت فارسي از بسياري تنگي و كمي الفاظ طاقت معاني و اسرار را ندارد و زبان عربي به جهت وسعت آن مظهر آن معني تواند شد. باري، اگرچه بر من بسيار مشكل است تفسير آيه كتاب را به فارسي كردن ولي چون خواهش فرمودهايد ناچارم و لاقوة الا بالله پس عرض ميشود كه آيات مسئوله اين است:
øÎ) ur tA$s% /u Ïps3Í´¯»n=yJù=Ï9 ÎoTÎ) ×@Ïã%y` Îû ÇÚöF{$# ZpxÿÎ=yz ( (#þqä9$s% ã@yèøgrBr& $pkÏù `tB ßÅ¡øÿã $pkÏù à7Ïÿó¡our uä!$tBÏe$!$# ß`øtwUur ßxÎm7|¡çR x8ÏôJpt¿2 â¨Ïds)çRur y7s9 ( tA$s% þÎoTÎ) ãNn=ôãr& $tB w tbqßJn=÷ès? * zN¯=tæ ur tPy#uä uä!$oÿôF{$# $yg¯=ä. §NèO öNåkyÎztä n?tã Ïps3Í´¯»n=yJø9$# tA$s)sù ÎTqä«Î6/Rr& Ïä!$yJór‘Î/ ÏäIwàs¯»yd bÎ) öNçFZä. tûüÏ%Ï»|¹ * (#qä9$s% y7oY»ysö6ß w zNù=Ïæ !$uZs9 wÎ) $tB !$oYtFôJ¯=tã ( y7¨RÎ) |MRr& ãLìÎ=yèø9$# ÞOÅ3ptø:$# * tA$s% ãPy$t«¯»t Nßg÷¥Î;/Rr& öNÎhͬ!$oÿôr‘Î/ ( !$£Jn=sù Nèdr‘t6/Rr& öNÎhͬ!$oÿôr‘Î/ tA$s% öNs9r& @è%r& öNä3©9 þÎoTÎ) ãNn=ôãr& |=øxî ÏNºuq»uK¡¡9$# ÇÚöF{$# ur ãNn=÷ær& ur $tB tbrßö7è? $tBur öNçFYä. tbqãKçFõ3s? .
حاصل معني به فارسي آنكه ياد كن وقتي را كه فرمود پرورنده تو به ملائكه كه من قرار دهندهام در زمين خليفه عرض كردند آيا قرار ميدهي در زمين كسي را كه فساد كند در زمين و خونها بريزد و حال آنكه ما تسبيح ميكنيم به ثناي تو و تقديس ميكنيم مر تو را فرمود من ميدانم آنچه را كه شما نميدانيد. و آموخت خدا به آدم
«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۱۸۹ *»
همه نامها را پس اظهار كرد ايشان را بر ملائكه و فرمود خبر دهيد مرا به نامهاي اينها اگر راستگوييد. عرض كردند كه سبحانك ما نميدانيم مگر آنچه تو به ما آموختي تويي دانا و حكيم. فرمود اي آدم خبر ده ايشان را به نامهاي ايشان پس چون خبر داد ايشان را به نامهاي ايشان فرمود آيا به شما نگفتم كه من غيب آسمان و زمين را ميدانم و ميدانم آنچه را كه شما اظهار ميكنيد و آنچه را كه پنهان كرديد. اين خلاصه آيه است و در تحت هر كلمه اسراري چند افتاده است كه عقول حيران ميشود و دفترها در شرحش بايد نوشت و باز هم استقصاي اسرار آن نشود ولكن چون مواضع حاجت مقصود است ميتوان چند كلمه به رشته تحرير درآورد.
بدانكه آنچه در قرآن از حكايت عصرهاي سابق ذكر شده به رسم مثل است از براي احوال اين امت و چندان مقصود نبوده كه قصه اعصار سابقه را بيان كنند و هركس در قرآن تتبع دارد اين را ميفهمد. و اگر مقصود بيان قصههاي گذشته بود بايستي آن قصهها را به طور تمام و كمال از اول تا آخر مانند اصحاب تاريخ و مانند قصص تورية بيان نمايد و ميبينيم كه در هرجايي كه مثلي حاجت بوده قدري از قصه پيغمبري و يا وليي يا امتي را بيان فرموده به قدر حاجت بعد عدول فرموده به بيان مطلبي ديگر و فيالحقيقة اگر مقصود بيان خود قصهها بود و اينطور بيان شده بود در كمال نقصان بود و زبان تشنيع منافقين كه ميگفتند قرآن تاريخ ناقصي است دراز بود و ندانستند لعنهمالله كه اينها قصه نيست بلكه مثل است و به قدر حاجت از هر حكايتي قدري را به طور اشاره بيان فرموده است.
باري، از جمله آن امثال اين مثل است و اين هم مقصودبالذات نيست بلكه مثل است از براي اين امت كه چون خداود از ديدار خلايق برتر بود و دسترس خلق نبود فرمود كه من قراردهندهام در زمين خليفه تا معلوم شود كه اگر سلطان دسترس نشد لابد است كه خليفه او در ميان رعيت باشد پس چون حضرت پيغمبر9 از دار دنيا رحلت فرمايد و ديگر دسترس نباشد لابد است در زمين كه خليفه خدا و رسول باشد و چنانكه آدم عالم به جميع اسماء اشياء بود و اعلم از ملائكه بود و مسجود و قبله ملائكه بود و از اين جهت قابل خلافت خدا شد در
«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۱۹۰ *»
زمين همچنين خليفه بعد از نبي كه خليفه خدا و رسول است بايد عالم به جميع اشياء باشد و اعلم از جن و انس و ملائكه باشد و مطاع ملائكه باشد و افضل از همه باشد و چنانكه آن خليفه به نص خدا بود نه به هواي خلق و اجماعشان در اين زمان هم واجب است كه خليفه منصوص از جانب خدا باشد و به اجماع نميشود و از اين جهت به اين لفظ فرمود كه من قراردهندهام در زمين خليفه و نفرمود ميخواهم قرار دهم و حال آنكه رسم كلام آن بود كه پيش از خلقت آدم چون سخن گويد بگويد كه ميخواهم قرار دهم نه آنكه بگويد كه من قراردهندهام و به طور صفت لازم گويد پس مراد اين است كه شيوه من و قرار من و كار و صنع من و رويه من اين است مثل آنكه كسي بگويد من نويسندهام يعني شيوه و كسب و كار من اين است و اين صفت از من زايل نميشود پس خدا فرمود كه من قراردهندهام يعني قرار حكمت و جريان مشيت من دائماً چنين است كه من در زمين خليفه قرار دهم و سنت من تبديل و تحويل و تغيير ندارد و هميشه كار من اين است پس چون اين سنت او باشد در اين عصر هم اين سنت تغيير نميكند چنانكه فرمود سنة الله التي قدخلت من قبل و لنتجد لسنة الله تبديلا. پس در اين عصر هم زمين را بيخليفه نخواهم گذاشت و خلاف سنت خود نخواهم كرد.
و اما آن ملائكه كه اعتراض كردند بر خدا براي خليفه مثل آنانيند كه اعتراض بر رسول كردند در نصب خليفه و چنانكه ملائكه خود را مصلح دانستند و آدم و ذريه آدم را مفسد منافقان هم خود را مصلح انگاشتند چنانكه فرمود قبل از همين آيات اذا قيل لهم لاتفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون الا انهم هم المفسدون ولكن لايشعرون. و چنانكه همه ملائكه براي آدم ساجد شدند جميع مؤمنان براي خليفه خاضع ميشوند و چنانكه ابليس امتناع كرد و آن چندنفر ملائكه اعتراض كردند و مغضوب شدند منافق اول كه رئيس شياطين انس بود با ساير منافقان امتناع از خضوع كردند در نزد ولي و اطاعت خداوند در تمكين او نكردند پس رئيس شياطين رجيم شد و منافقان رانده شدند از درگاه حق. و چنانكه ابليس را خدا مهلت داد تا تميز مؤمن از كافر به آن واسطه بشود تا وقت معلوم خداوند هم دولت
«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۱۹۱ *»
ابوالشرور را مهلت داد تا ظهور امام تا تميز مؤمن از كافر در هر عصري بشود و آنوقت معلوم است براي ايشان بالجمله مثلي است در جميع جهات موافق و مناسب از اين جهت به تفصيل قصه خلق آدم را نگفته بلكه همان موضع حاجت را گفته است به جهت آنكه افتتاح سوره به ذكر مؤمنان و منافقان است و صفات هر يك را بيان فرمود تا آنكه گريز كلام را به اينجا زد كه الذين ينقضون عهد الله يعني در عالم ذر و در روز غدير خم من بعد ميثاقه و يقطعون ما امر الله به انيوصل كه رحم آلمحمد: باشد و يفسدون في الارض به غصب فدك و ضرب و شتم و قتل و نهب و اسر آلمحمد: و شيعيان ايشان و اضلال ساير خلق و ايقاع عالم در معاصي كه همه به گردن ايشان است اولئك هم الخاسرون. بعد فرمود كيف تكفرون بالله و كنتم امواتاً تا آخر بكل شئ عليم كه اگر عربي بود جواب، اشعارها ميكردم و اشارهها مينمودم كه عقول حيران شود. بالجمله موضع مستعد اين مثل شد كه نصب خليفه اول را7 مثل بياورند و مثل غصبكردن ابليس حكمراني عالم را و بيعت كل عالم از براي او و ترككردن خليفه را تنها بيان فرمايد و فرمود.
و اما آنچه سؤال شده بود پس بدانكه اول فرمايش اين كلمات به ملائكه آن وقت بود كه جن و نسناس در زمين سكنا داشتند و هفتهزار سال دولت ايشان طول كشيده بود پس چون اقتضاي حكمت شد كه آدم7 خلق شود پرده از چشم ملائكه برداشت و فرمود نگاه كنيد به اهل زمين كه جن و نسناس باشند پس چون معاصي و فساد و خونريزش ايشان را ديدند بر ملائكه سخت شد و غضب كردند لله و عرض كردند كه خدايا تو عزيز و جبار و قهار و عظيمالشأني و اينها خلق ضعيف همه در قبضه تو و عيش ميكنند به رزق تو و تمتع ميبرند به عافيت تو و اينگونه معاصي ميكنند و تو غضب نميكني و انتقام نميكشي چون چنين گفتند خداوند فرمود كه من قراردهندهام در زمين خليفهاي كه حجت باشد مرا در زمين من بر خلق من در اين وقت ملائكه گفتند كه آيا قرار ميدهي در زمين كسي را كه فساد كند چنانكه اولاد جان فساد كردند و خون بريزند چنانكه اولاد جان ريختند و بر يكديگر حسد برند و با
«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۱۹۲ *»
يكديگر بغض ورزند خليفه را از ما قرار ده كه ما حسد نداريم و بغض نداريم و خون نميريزيم و تسبيح ميكنيم به ثناي تو و تقديس ميكنيم تو را. پس خداوند فرمود كه من ميدانم آنچه را كه شما نميدانيد من ميخواهم خلقي به دست خود خلق كنم و از ذريه او قرار دهم پيغمبران و مرسلين و عباد صالحين و ائمه مهتدين و ايشان را خليفههاي خود كنم در زمين خودم كه مردم را نهي كنند از معصيت من و انذار كنند ايشان را از عذاب من و هدايت كنند ايشان را به سوي طاعت من و ببرند ايشان را به راه من و ايشان را حجت بر ايشان كنم و نسناس را از زمين براندازم و عاصيان جن را در هوا سكنا دهم كه مجاور نسل خلق من نشوند و جن را از ديده ايشان پنهان كنم تا با آنها ننشينند و آميزش نكنند و هركس از نسل خلق من عصيان كند آنها را هم وارد كنم مورد همان جنيان و باك ندارم. پس عرض كردند كه بكن آنچه را كه ميخواهي لاعلم لنا الا ماعلمتنا انك انت العليم الحكيم. پس خداوند ايشان را پانصد سال از عرش دور كرد تا آخر حديث.
و آنچه عرض شد خلاصه حديث حضرت امير7 بود و مطلب آن بود كه اين فرمايش از خدا و عرض از ملائكه قبل از خلق حضرت آدم بود ولي بفهم كه دولت بنيالجان مثل از براي دولت عصات بنيآدم بود كه در هزار سال هفتم حضرت خاتم تشريف آوردند و خليفه نصب كردند و غرض اين است كه انشاءالله دولت آن نسناسان برافتد و دين رسول خدا غالب آيد و در جميع اقطار عالم به بركت حجت عصر و خليفة الله زمين از لوث منافقان كه اصل نسناسند پاك شود. و از اينجا بفهم كه امم سابقه همه مثل اين امت بودهاند و از اين جهت در حديث متواتر آمده است كه شما پيرو پيشينيان خواهيد شد پا به جاي پا حتي آنكه اگر آنها داخل سوراخ سوسماري شدهاند شما هم ميشويد.
مجملاً جواب سؤال شما معين شد كه اين فرمايش و سؤال و جواب قبل از خلقت بود در عالم مثال كه باطن اين آسمانهاست و در اين عالم نبوده و آنها اعمال جن و نسناس را ديده بودند و قياس كردند آدم و نسل آدم را به ايشان و جسارت در اعتراض به اين سبب كردند و متحمل اين علم و اين اخبار نشدند و عبرت نگرفتند از قول خداوند كه
«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۱۹۳ *»
من قراردهندهام در زمين خليفه و نفهميدند كه خليفه خداوند چنان خلافت نميكند كه فسادي به عمل آيد و خونريزشي شود كه خدا به آن راضي نباشد و نايره فساد را برمياندازد. و اين از عدم تحمل ملائكه بود براي علم خداوند و ندانستن ايشان غرض خدا را مثل آنكه متحمل علم نبي نشدند مردم وقتي كه گفت من علي را خليفه شما كردم در زمين گفتند علي فساد ميكند در زمين و خون ميريزد يعني نگذارده در عرب خانهاي مگر آنكه علي از آن خانواده كسي را كشته و خون آنها را ريخته و همه عرب با او خونيند اگر او را خليفه كني همه بر او ميشورند و فساد ميشود و خون امت به واسطه علي ريخته ميشود و ما خون كسي را نه در جهاد و نه در غير جهاد نريختهايم و با كافر و مؤمن مدارا كردهايم همه ما را دوست ميدارند ما رواج دين تو را بهتر ميدهيم و امت برقرار بهتر ميمانند به خلافت ما. و ندانستند كه خليفة الله چنان سياستي خواهد كرد اگر به او گذارند كه جميع عالم امن و امان خواهد شد چنانكه خواهد شد انشاءالله چون به كلي اجل نسناسان برسد و وقت برطرف كردن ايشان شود.
و اما در باطن براي ملائكه منكشف شد امثله نسناسان يعني امثله اهل باطل اين امت وقتي كه اينها را ديدند وحشت كردند و گفتند آيا قرار ميدهي در زمين اينگونه اشخاص را كه فساد كنند و خونها به ناحق بريزند از انبيا و اوليا و شيعيان؟ خداوند فرمود كه من چيزي ميدانم كه شما نميدانيد من مهدي7 را خلق كردهام براي برانداختن اينها و فانيكردنشان و مدت اينها بسيار كم است به طوري كه در نزد دولت حق و طول آن ملك دولت باطل قابل اعتنا نيست و مانند روزي يا بعض روزي است آنوقت ملائكه اعتراف كردند كه لاعلم لنا الا ماعلمتنا انك انت العليم الحكيم از اين است كه حضرت صادق7 فرمودند اگر ملائكه نديده بودند مفسدان و خونريزان را چه ميدانستند كه بگويند أتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء بفهم اشارت را. و چه فايده كه رخصت عربي نداديد كه موارد اينها را در اخبار و آيات نشان دهم و سند اين معاني را عرض كنم.
و اما اسمائي كه تعليم حضرت آدم خليفة الله شد جميع جزئيات عالم را
«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۱۹۴ *»
تعليم كردند و همه را دانست چنانكه از حضرت صادق7 پرسيدند از معني اسماء در اين آيه فرمودند زمينها و كوهها و شكافها و رودخانهها پس نظر كرد به فرش زير پاي خودش و فرمود و اين فرش را تعليم كرد به او. و از اين حديث شريف معلوم شد كه جميع جزئي و كلي را تعليم او كرد و معلوم است كه تا موضوع اسمها را نشان كسي ندهند اسمهاي آنها را ياد نميگيرد پس معلوم است كه همه چيزها را نشان ايشان دادند و نامهاي آنها را تعليم ايشان فرمودند پس از جمله آن موضوعات ارواح مقدسه اوليا و انبيا و ائمه هدي و خاتم انبيا سلام الله عليهم اجمعين است كه به حضرت آدم نمودند و نامهاي مبارك آنها را به ايشان آموختند و بر اين دلالت ميكند حديثي كه از حضرت صادق است7 كه خداي تبارك و تعالي تعليم كرد به آدم7 اسماء حجتهاي خداي تعالي را همگي پس عرض كرد ايشان را و ايشان ارواح بودند بر ملائكه پس فرمود خبر دهيد مرا به اسماء اين جماعت اگر راست ميگوييد كه شما احقيد به خلافت در زمين به جهت تسبيحتان و تقديستان از آدم7 عرض كردند سبحانك لاعلم لنا الا ماعلمتنا انك انت العليم الحكيم خداوند فرمود اي آدم خبر ده ايشان را به اسماء ايشان پس چون خبر داد ملائكه را به اسماء آن حجج مطلع شدند بر عظيم منزلت ايشان در نزد خداوند و دانستند كه آن حجج احقند به اينكه خليفه باشند در زمين و حجت باشند بر خلق خدا پس پنهان كرد آن حجج را از چشمهاي ملائكه و ايشان را مكلف كرد به ولايت و محبت ايشان و فرمود به ايشان كه الماقل لكم اني اعلم غيب السموات و الارض و اعلم ماكنتم تكتمون تمام شد حديث.
در اين حديث شريف غوري كنيد كه اسم كسي را به طور معروف دانستن باعث آن نشود كه عظمت و جلال آن را بدانند و بدانند كه او احق به خلافت است پس به محض اينكه حضرت آدم بگويد به ملائكه كه اين شخص اسمش محمد است9 و اين شخص عليّ، عظمتي از اين و اولويتي براي خلافت در زمين از اين معلوم نميشود پس مراد از اسماء امري ديگر است و آن صفتها و انوار و كمالها و فضيلتهاست چنانكه از حضرت رضا7 پرسيدند كه اسم
«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۱۹۵ *»
چيست؟ فرمودند: صفت است از براي موصوف. پس اسماء ائمه صفتهاي ايشان و صفتهاي ائمه فضيلتهاي ائمه است و افتخار حضرت آدم به علم به فضائل آلمحمد: شد و نقصان ملائكه به جهل ايشان به فضائل آلمحمد: پس چون ديدند كه حضرت آدم عالم به علم فضائل آلمحمد است: انصاف دادند و گفتند او احق است به خلافت و او اولي است از ما ولكن ابليس اين انصاف را نداد و با وجودي كه ديد كه حضرت آدم7 صاحب علم فضايل است ابا از تمكين او كرد و عداوت او را ورزيد و كمر هلاك او و ذريه او را بست و همچنين جنود ابليس اليالان كمر قتل و هلاك ذريه او را بستهاند با وجودي كه ميدانند كه ذريه او عالمند به علم فضايل و ايشان عالم نيستند.
و معلوم است كه هركس منكر مراتب ايمان باشد از نسل آدم و ذريه او نيست بلكه شرك شيطان است چنانكه اخبار آلاطهار: به آن گواهي ميدهد و چون در احاديث اختلاف نيست از آن دو حديث كه يكي آن بود كه جميع جزئيات را به او آموختند و يكي آن بود كه اسماء حجج را آموختند معلوم شد كه جميع جزئيات صفات و اسماء آلمحمدند: چنانكه از احاديث بسيار برميآيد كه همه عالم از نور مقدس ايشان خلق شدند پس اگر بگويي همه جزئيات را تعليم كرد صحيح است و اگر بگويي همه اسماء حجج را تعليم كرد صحيح است و عجب آن است كه فرمود و علم آدم الاسماء كلها ثم عرضهم. پس اشاره فرموده بلكه صريح فرموده براي اهلش كه خداوند جميع صفات يعني فضائل را تعليم آدم كرد پس صاحبان آن فضائل را نمود به ملائكه و فرمود خبر دهيد مرا از فضائل اينها پس عاجز شدند و عالم به فضائل آنها نبودند و از اين جهت نميدانستند كه آنها احق به خلافتند. پس چون شأن آنها را حضرت آدم بيان كرد و معلوم كرد بر ملائكه كه جميع ملك اشعه و انوار و صفات و فضائل اينها هستند و قوام كل شماها و ساير ملك به وجود مسعود اينهاست نادم و شرمسار شدند از آنكه ادعاي احقيت كرده بودند و بر اصول و اوايل جواهر علل افتخار كرده بودند و همين شرمساري عقوبتي عظيم براي آنها شد پس زبان عجز گشودند كه سبحانك
«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۱۹۶ *»
لاعلم لنا الا ماعلمتنا انك انت العليم الحكيم.
پس فضلي كه در اين مقام براي حضرت آدم ثابت شد آن بود كه او را آن قابليت و ظرفيت بود كه متحمل فضائل شود و بيواسطه از خداوند تعليم بگيرد و آيا شرفي براي كسي هست جز به عطاي خدا و كرم خدا و انعام خدا؟ و نقصاني كه براي ملائكه بود آن بود كه آنها اگر قابليت ميداشتند بيواسطه از خداوند فيض به آنها ميرسيد و به جهت عدم قابليت نرسيد تا آنكه اول فيض به آدم رسيد به جهت صفاي قابليت و تقدم او در وجود و از آن بزرگوار فيض به ملائكه رسيد و علم فضائل كه مناط معرفت خدا و رسول و ائمه و عبادات و طاعات و خير دنيا و آخرت است به ملائكه نرسيد مگر به واسطه آدم7 و اين نبود مگر از بياستعدادي ملائكه و استعداد حضرت آدم7.
و اما آنكه گفته بوديد اگر به ملائكه تعليم اسماء نشده بود چرا حكم شد به ايشان كه خبر دهيد مرا به اسماء اينها؟ پس بدانيد كه تعليم نشده بود ولي ملائكه را گمان آنكه ايشان عالمند و به همان علمي كه دارند تسبيح ميكنند به ثناي خدا و تقديس ميكنند و حال آنكه فوق كل ذيعلم عليم و فضائل آلمحمد: منحصر به آن چهار كلمه كه ملائكه ميدانستند نبود و نهايت براي فضايل نبود و ايشان به جهل مركب گمان ميكردند كه جميع فضائل همان است چنانكه كسي گمان ميكند كه فضائل اهلبيت: همين است كه دوازده امام را به اسامي مباركه ياد كني و بگويي اينها اوصياي پيغمبرند و امام بودهاند و ما شريعت را از ايشان آموختهايم و ايشان معصوم بودند و به همين چهار كلمه فضيلت افتخارها ميكند و خود را لايق خلافت ايشان و جانشيني ايشان ميداند و گمان ميكند كه اگر ايشان را مستقل كنند ايشان تسبيح و تقديس خدا به همينقدر ايمان ميكنند و چون خدا خواهد او را آزمايش كند ميفرمايد كه اگر شما عالميد به فضائل برخوانيد فضائل بينهايت را پس عاجز ميشوند آنگاه خدا به عالم فضائل فرمايد برخوان بر اينها فضائل آلمحمد را: كه به آن معرفت مقامات توحيد من و مقامات نبوت نبي من و مقامات ساير انبيا و اوليا و حقايق اشياء معلوم
«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۱۹۷ *»
ميشود و من به آن در آسمان و زمين عبادت كرده ميشوم و جميع ذرات اشياء به آن تسبيح و تقديس مرا ميكنند چنانكه فرموده و ان من شئ الا يسبح بحمده ولكن لاتفقهون تسبيحهم. و حمد خدا ايشانند و لواي حمد مخصوص ايشان است آنگاه اگر ملكي باشد آنكس اقرار كند كه سبحانك لاعلم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم، الله اعلم حيث يجعل رسالته. و اگر از جنود ابليس باشد و خود را از راه نفاق در لباس ملائكه درآورده بوده اضمار عداوت كند و حسد كند گويد اگر خدا مرا امر به طاعت اينكس كند من اطاعت نكنم ماتري في خلق الرحمن من تفاوت.
پس تعجب كن از باطن كتاب و باطن باطن آن اگر بروز كند و بدانكه تأويل كتاب را نميداند مگر خدا و راسخان در علم. و تبرك ميجويم به ذكر حديثي ديگر از حضرت عسكري7 كه فرمود و علّم آدم الاسماء كلها يعني اسماء پيمبران خدا و اسماء محمد و علي و فاطمه و حسن و حسين و طيبين از آل ايشان و اسماء رجالي از شيعه و سركشان اعداي ايشان پس عرض كرد محمد و علي و ائمه را بر ملائكه يعني عرض كرد اشباح ايشان را و ايشان انواري بودند در عالم اظله پس فرمود خبر دهيد مرا به اسماء اين جماعت اگر راستگويانيد كه جميع شما تسبيح ميكنيد و تقديس ميكنيد و اينكه شما را در زمين گذاردن اصلح است پس چنانكه نميشناسيد كسي را كه درميان شماست كه ابليس باشد پس سزاوار است كه نشناسيد غيب را كه هنوز نيامده است. پس ملائكه عرض كردند سبحانك لاعلم لنا الآية. خداوند فرمود اي آدم خبر ده اين ملائكه را به اسماي ايشان و اسماي انبيا و ائمه پس چون خبر داد ايشان را و شناختند ايشان را گرفت بر ايشان عهدها و ميثاق به ايمان به ايشان و تفضيلدادن ايشان و در آخر خبر ميفرمايد كه اعتقاد شما آن بود كه كسي بعد از شما نميآيد مگر آنكه شما افضل از اوييد بلكه محمد و آل او افضل از شمايند. تمام شد خلاصه خبر.
پس ببين كه چگونه ملائكه گمان داشتند كه ايشان افضل خلقند و خدا از ضمير ايشان آن را دانست و ايشان را آزمايش به پرسيدن فضائل آلمحمد: كرد و ايشان عاجز شدند تا آنكه حضرت آدم كه اعلم بود و به آن واسطه خليفه
«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۱۹۸ *»
شده بود فضلش و فضل ذريهاش كه از نسل حقيقي اويند بر ملائكه ظاهر شود و اگر اين نبود كه حضرت آدم براي ملائكه شرح فضائل آلمحمد: را داده بود هرآينه هرگز به آن علم فايز نميشدند چراكه بيواسطه از خداوند نميتوانستند فيضيابي كنند و تعليم گيرند و ايشان را آن قابليت نبود و لابد بود كه حضرت آدم علي نبينا و آله و عليهالسلام كه اقرب به خداوند عالم بود و واسطه فيض بود فيضيابي كرده از علم فضايل و اسماء آلمحمد: بهرهور شود پس تعليم به ملائكه نمايد.
و بدانكه علم حضور معلوم است در نزد عالم و حضور معلوم اگر به ذات معلوم است ذات آن معلوم عالم خواهد شد و اگر به صفات است صفات آن معلوم عالم شود پس جميع آنچه در عالم است معلوم ميتواند شد و علم عالم ميتواند بود و علمي غير از آنچه در ملك خداست نيست و آنچه در ملك خداست از نور محمد و آلمحمد: آفريده شده است و نور ايشان صفت ايشان است و صفت ايشان فضل ايشان است پس جميع عالم فضايل ايشان است پس علمي غير از فضايل آلمحمد: نيست نهايت بعضي به چيزها نظر ميكنند و نور ايشان را در آن ميبينند و عالم به فضل ميشوند و بعضي به خود چيزها نظر ميكنند و عالم به فضل نميشوند چنانكه يكي به خط مير نظر ميكند از اين جهت كه الف و با و تاست و ملتفت مير و كمال و فضل مير نيست و يكي نظر ميكند و ملتفت آن است كه اين كمال و فضل و خط مير است پس عظمت مير را در خط ميفهمد و محبتش به او زياد ميشود و حسن و جمال و كمال او را ميفهمد و مادح او ميشود و هميشه تعريف خط او را ميكند به خلاف آن شخص اول كه به خود الف نگاه كرده و مير را در آن نديده.
حال مردم در نظر به اين عالم و تحصيل اين علوم مختلفند بعضي به اين علوم نظر ميكنند ولي خود اين معلومات و نسبتهاي آنها را ميبينند پس تحصيل نميكنند مگر دوري از آلمحمد: را و مگر عجب و خودبيني و ادعاهاي خام را و بعضي به اين علوم نظر ميكنند از اين جهت كه اينها نور آلمحمد و كمال و جمال ايشان است پس زياد نميكنند مگر تقرب به محمد و آلمحمد را: و مگر محبت به ايشان
«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۱۹۹ *»
را و ناشر محامد و فضايل ايشان ميشوند و گويا ميگويند:
يا من بدا جمالك في كل ما بدا | بادا هزار جان گرامي تو را فدا |
پس نميبينند در آفاق و انفس مگر نور و فضل و جمال و بهاي ايشان را پس اخلاصشان روز به روز به جهت مشاهده محامد و محاسن زياد ميشود و قربشان به خداوند به اين واسطه زايد ميگردد و در تشيع و ولايت ثابتقدم و راسخدم ميشوند و از اين جهت خداوند علوم آدم7 را «اسماء» ناميد يعني صفات پس خداوند آموخت به آدم همه صفات را پس عرض كرد موصوفهاي آن صفات را بر ملائكه و موصوف به آن صفات خدا نيست چراكه ميفرمايد ثم عرضهم يعني عرضه كرد ايشان را و «ايشان» خدا نتواند بود. و شك نيست در ميان (اهل ظ) اسلام كه انصاف دهند كه اشرف از محمد و آلمحمد: كسي نيست پس صفات صفات ايشان است كه ملائكه از آنها محروم بودند و قدر و فضل آنها را نميدانستند و حضرت آدم شرافت به واسطه علم به فضل آنها پيدا كرد پس علم آدم علم فضايل بود و فخر او به دانستن علم فضايل و نقص ملائكه به جهل به آن و حقيقت جميع نقصها و جهلها و كبرها و عجبها و خسارتها به واسطه جهل به علم فضايل است. اگر مردم علم فضايل را بدانند محبتشان و اخلاصشان و تسليمشان و كوچكي ايشان در نزد آلمحمد: زياد شود و همه خسارتها از جهل و انكار فضايل ميشود. و به همينقدر اكتفاء ميكنيم و اگر جواب علمي و عربي بود ميديديد كه چه علمها از اين آيه بيرون ميآمد.
قال سلمه الله: از معصوم صلوات الله عليه رسيده كه هرگاه شخص فلان روزه را بدارد يا فلان دعا را بخواند خداوند ثواب يك سال عبادت يا هفتادسال عبادت در نامه عمل او ثبت ميفرمايد و حال آنكه از جمله عبادات در بين آن سال يا در هر روز آن سال همان عمل است بنابراين در يك عمل چندان تكرار و تسلسل وارد ميشود كه فكر شخص از عهده احصاء برنميآيد.
اقول: اين امر در مستحبات كه بياشكال است زيرا كه لازم نكرده كه آن مستحب در آن سال يا آن سالها باشد بلكه هركس آن عمل را كند ثواب يك سال
«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۲۰۰ *»
عبادت كه آن عمل درش نباشد يا هفتادسال كه آن عمل درش نباشد خداوند به او خواهد داد چنانكه از حضرت صادق7 رسيده است كه از ايشان سؤال كردند كه چگونه ليلةالقدر بهتر از هزار ماه است؟ فرمودند كه عمل در شب قدر بهتر از عمل در هزار ماه است كه در آن ليلةالقدر نباشد. پس آن عمل هم كه شما مثل آورديد ثواب يك سال عبادت دارد كه آن عمل در عرض آن عبادتها نباشد پس تكرار و تسلسلي لازم نميآيد و در اين اشكالي نيست. بلي، در مثل اين اشكال ميشود كه حضرت جواد7 فرمودند كه هركس سوره قدر را ده مرتبه بعد از عصر بخواند ميگذرد براي او بر مثل اعمال خلايق در آن روز و بسا باشد كه در آن روز هزارنفر مثلاً اين سوره را بعد از عصر دهمرتبه خواندهاند و از جمله اعمال ايشان است و هريك مستحق ثواب مثل اعمال خلايق هستند پس اشكال در اين است نه آنكه شما ايراد فرموديد.
پس عرض ميشود كه خداوند عالم در بهشت درجهاي آفريده است كه هركس به قدر جميع خلايق عمل كند آن را در آن درجه قرار ميدهد حال هركس انا انزلناه را دهدفعه بخواند بعد از عصر خداوند آن را در آن درجه قرار ميدهد پس جميع آن جماعت كه اين عمل را كردهاند همه را در آن درجه قرار ميدهد. يا آنكه مراد از خلايق كسانيند كه اين عمل را نكردهاند و صاحب آن درجه و مقام جامع نشدهاند و اما آنان كه خواندهاند همه صاحب آن مقام هستند و در آن مقام مجتمعند و تفاضلي بر يكديگر به محض خواندن آن ندارند مگر از بابتهاي ديگر كه يكي مثلاً مداومت كرده و يكي نكرده و يكي از روي حضور خوانده و يكي بيحضور و يكي يقينش بيشتر بوده و يكي كمتر. خلاصه اگر از بابتهاي ديگر تفاوت دارند تفاضل دارند والا فلا و اين جماعت هريك آن درجه را دارند كه هرگاه كسي ثواب خلايق را كند او را آنجا برند. و اما شاهد معني اول چنانكه همين اشكال در آن آيه وارد ميآيد كه فرموده است من قتل نفساً فكأنما قتل الناس جميعاً معصوم فرمودند او را ميگذارند در موضعي از جهنم كه منتهي ميشود به آن شدت عذاب اهل دنيا اگر همه مردم را كشته بود او را آنجا ميبردند عرض كردند اگر يكي ديگر را هم
«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۲۰۱ *»
بكشد فرمودند عذاب او را مضاعف كنند. پس درجهايست كه هركس اعمال خلايق را كند مستحق آن درجه ميشود بنا بر مقابله سجين و عليين چنانكه شهادت ميدهد بر آن فقره دوم و من احياها فكأنما احيا الناس جميعاً و قاري انا انزلناه را آنجا برند. ديگر چه شود كه در آن درجه تفاوت و تفاضل باشد و بعضي در همان درجه ثواب مضاعف و بعضي غيرمضاعف داشته باشند چنانكه دركي است كه قاتل همه مردم آنجا ميرود و قاتل يك نفر را هم آنجا ميبرند پس تشبيه در دخول آن درك است. و شك نيست كه قاتل همه مردم اضعاف مضاعف گناه قاتل يك نفر دارد چنانكه در آخر خبر فرمودند كه اگر يكي ديگر را هم بكشد گناهش مضاعف ميشود پس قاتل همه مردم گناهش اضعاف مضاعف است ولي همه در آن درجه هستند كه شدت عذاب در آنجاست. حال همچنين در طرف مقابل درجهاي بايد باشد كه هركس اعمال خلايق را كند آنجا رود و هركس انا انزلناه بخواند آنجا رود پس در آن درجه همه شريكند و تفاضل به قدر ساير اسباب دارند پس آن درجه غايةالغايات است.
و اما آنكه لازم آيد كه هريك بينهايت ثواب داشته باشند آن هم ضرري به جايي ندارد و فيض و فضل خدا را نهايتي نيست چنانكه ميفرمايد انما يوفّي الصابرون اجرهم بغير حساب و اگر نهايت ميداشت حسابي داشت و حوصله خلق حالا از درك بينهايت عاجز است و اما فضل خدا را نهايت نيست، قادر است كه به هريك يك از خلق ثواب بينهايت دهد كه مزاحم يكديگر هم نشوند. و اما شاهد معني دويمي همان حديث ليلةالقدر تواند بود و منافاتي ندارد و هردو معني واقع و صحيح است.
و اما اگر در فرايض چنان حديثي وارد شود آن هم مثل همين معني خواهد بود كه در معني قتل نفس و خواندن انا انزلناه عرض شد و خداوند واسع است ميتواند كه همه خلق را در يك درجه جمع كند و به هريك بدهد آنچه به ديگري داده غايت امر آن است كه ميگوييد كه لازم ميآيد كه به هريك بينهايت بدهد و چه شود خداوند عاجز از انعام بينهايت نيست به هريك بينهايت ثواب ميدهد مثل آنچه به همان ديگري داده و از خزائن او كم نميشود چنانكه تو ميتواني كه جميع ملك دنيا را براي خود تصوير كني و
«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۲۰۲ *»
ديگري هم ميتواند و همه مردم ميتوانند و تصويرهاي شما با يكديگر مزاحمه نميكند و يكي مانع ديگري نميشود پس اگر شماها بتوانيد كه در ذهنهاي خود اينطور صورتها تصوير كنيد خداوند چگونه قادر نيست كه به هريك بدهد مثل آنچه به ديگري داده و مزاحم ديگري نشود و هريك هم نهايت نداشته باشد چراكه خزاين خدا را نهايتي نيست و خداوند بيحساب به مؤمن فضل ميدهد و بياحصا انعام ميكند پس اشكالي نماند مگر آنكه حل شد.
قال سلمه الله: ضعيفهاي مستطيعه بوده و چندسال قبل از وفاتش ملكش را به پسرش صلح كند بعد از وفات پسرش ميخواهد حجه براي او استيجار كند حج ميقاتي كفايت ميكند يا حج بلدي استيجار بايد نمايد؟
اقول: اگر مالي بعد از خود نگذارده و وارث ميخواهد قربة الي الله حج را از گردن او ادا كند حج ميقاتي كفايت ميكند و اگر حج بلدي بگيرد البته ثواب او اعظم است و اداي حق مادر بهتر شده است.
قال سلمه الله: همچنين در غير صورت مفروضه حج ميقاتي كفايت ميكند در صورتي كه وصيت به حج بلدي نكرده باشد يا نميكند؟
اقول: در ميان علما اختلاف است و آنچه از لحن اخبار ظاهر ميشود آن است كه نظر به مال او كنند اگر وسعتي در مال او هست كه از منزل او استيجار كنند ميكنند و اگر آن نشود از هر بلدي كه ممكن باشد و نزديكتر باشد و اگر از ساير بلاد نشود از يكي از مواقيت استيجار كند.
قال: قطره خوني كه در شير يافت ميشود باعث نجاست شير است يا نيست؟ همچنين شيري كه قطره خون در آن باشد به جوشانيدن پاك ميشود يا خير؟
اقول: خون در شير از سه وجه ميشود: يكي آنكه از خارج بريزد و يكي آنكه در پستان گوسفند قروحي يا جروحي باشد كه خون از آن سايل شود يا داخل شير شود و يكي ديگر آنكه چون اصل شير خون است كه چون به پستان گوسفند يا حيوان ديگر ميآيد در آنجا استحاله ميشود و سفيد ميگردد مانند مني كه اصلش خون است چون به وعاء مني ميرسد آنجا استحاله ميشود و سفيد ميگردد و اگر
«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۲۰۳ *»
كسي مجامعت زياد كند استحاله نشده جاري ميشود و قرمز است و همچنين بسا آنكه از پستان گوسفند به جاي شير خون دوشيده ميشود به هرحال خون است و اگر از خود گوسفند باشد نجس است و اگر از خارج باشد و از صاحب نفس سايله باشد نجس است و اگر از مثل شپشي يا كيكي يا غير آن از حيوانات كه نفس سايله ندارند باشد طاهر است و اگر نجس شد به جوشانيدن طاهر نميشود.
قال: در جميع عقود شخص ميتواند متولي طرفين عقود بشود و بداند كه وقت خواندن ايجاب قصد مغايرت با وقت خواندن قبول بايد كرد يا نميتواند؟
اقول: همهجا ميشود مگر آنكه زني او را وكيل كند براي عقدكردن براي همان مرد و خودش آن زن را به وكالت براي خود عقد كند اين جايز نيست و ديگر در جاهاي ديگر عيب ندارد.
قال: در جميع عقود حتي نكاح فارسي كفايت ميكند يا در نكاح عربي و در ساير فارسي كفايت ميكند؟
اقول: عقود لفظ مخصوصي ندارد و به زبان مخصوصي نيست غرض آن است كه لفظي در ميان آيد كه دلالت بر رضاي طرفين كند بر آن معامله و تعيين الفاظ خاصه از بدعتهاي عامه است. و اما نكاح، بعضي از صلحاي ملاها امر را در نكاح پنهان كردهاند به خيال آنكه اگر بگويند فارسي هم ميشود فسادي لازم ميآيد و بابي براي فسقه مفتوح ميشود و گويا ندانستهاند كه در عرب هم فساق بسيارند و كم از عجم نيست و تفاوتي نميكند. باري، در اخبار لفظ خاصي براي اين عقود نيافتهام ولي اگر كسي در نكاح به جهت احتياط در فروج و نسل عربي بخواند مهماامكن شك نيست كه اولي است.
قال سلمه الله: هرگاه شخصي املاكي دارد كه منافعش به قدر گذران سالش بيشتر نيست و قيمت آن املاك به قدر استطاعت است ميبايد آن املاك را بفروشد و مشرف شود يا آنكه اين شخص مستطيع نيست؟
اقول: استطاعت آن است كه شخص آنقدر مكنت داشته باشد كه خرج رفتن و برگشتن خود را داشته باشد و خرج واجبالنفقه را در ايام سفر بگذارد و
«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۲۰۴ *»
چون برگردد اگر زارع است آنقدر منافع داشته باشد كه منبعد امر او و واجبالنفقه او بگذرد و اگر تاجر است آنقدر سرمايه گذارده باشد كه از منافع او به قدر كفايت براي او حاصل شود و اگر صانع است به قدر حاجت صنعت او و گذران امر همانقدر عيالي كه دارد و واجب است بر او نفقه آنها بشود اگر اينقدر آن شخص ملك دارد يا مال دارد مستطيع است والا فلا و خداوند تكليف نكرده مردم را كه هرگاه به قدر رفتن و برگشتن چيز دارد برود پس برگردد و سائل به يد باشد.
قال سلمه الله: در اين بلد متعارف است مالك زمين دو طريق با رعيت سلوك مينمايند مرة بذر از رعيت است با جميع مايتعلق عليها الزراعة مع تحميل ديواني مالك زمين يك حصه ميبرد و رعيت دو حصه، مرة بذر با مالك ارض است مع مايتعلق عليه الزراعة مع التحميل مالك ارض دو حصه ميبرد رعيت يك حصه در هر دو شق زكوة با كيست؟
اقول: در هر دو صورت اگر سهم هريك از مزارع و مالك به حد نصاب ميرسد هريك زكوة سهم خود را ميدهند والا فلا.
قال سلمه الله: جهل اول چه وقت خلق شد و نور اول9 به كدام ظلمت شناخته شد و جهل اول كه ماده جميع ظلمها و جورها و ظلمتهاست چگونه با خلقت ظلماني ميتوانست نوراني شود؟ و خلق مشيت و نور اول بنفسه بود خلق ظلمت اولي به چه بود؟
اقول: در اين عبارت چهار مسأله است: اول آنكه جهل اول چه وقت خلقت شد؟ بدانكه خداوند عالم يگانهايست كه ضد ندارد و هرچه جز خداوند عالم است او را ضدي است و به همينكه جميع خلق خود را با ضد آفريده به خلق فهمانيده است كه ذات مقدس او ضد ندارد زيرا كه واجب برخلاف جايز است و ازل برخلاف حادث پس هر صفت كه در حادث باشد در ازل ممتنع است و هر صفت كه در ازل باشد در حادث ممتنع است و چون اضداد در خلق قرارداد شد دلالت كرد بر آنكه خالق بايد بيضد باشد و چون خالق يگانه بيضد است
«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۲۰۵ *»
لازم شد كه همه حادث اضداد داشته باشد و از جمله حوادث عقل است پس چون خداوند عالم عقل را در اعلي عليين خلق فرمود و او را احب خلق به سوي خود قرار داد و او را در عليين اول مخلوق قرار داد چنانكه در اخبار است؛ از طرف مقابل در سجين هم در همان لحظه و آن جهل را آفريد و هيچيك مقدم بر ديگري نبودند در وقت مگر آنكه عقل در درجه بالا و جهل در درجه پايين بود پس چنانكه عقل سابق بر كل انوار است جهل هم سابق بر همه ظلمتهاست از آن طرف چيزي مقدم بر عقل نبود از اين طرف چيزي مقدم بر جهل نبود و به اينقدر اكتفا از مسأله اولي ميشود.
و اما مسأله ثانيه كه نور اول9 به كدام ظلمت شناخته شد؟ مقصودشان آن است كه هرچيزي را به ضدش ميتوان شناخت و نور اول كه خاتم انبياست9 ضدشان ظلمت است حال كدام ظلمت ضد ايشان بود كه ايشان به آن شناخته شدند؟ عرض ميشود كه موافق اخبار و آيات نور حضرت پيغمبر9 اول ماخلق الله بود و موافق اخبار عقل اول ماخلق است پس نور ايشان همان عقل كل است و عقل كل همان وجود و نور ايشان است كه گاهي نور ايشان را عقل و گاهي نور محمدي ميگويند صلي الله عليه پس چون نور اول عقل شد و عقل هم ضدش جهل شد پس جهل اول ضد عقل اول باشد كه عقل خاتم انبياست9 و ايشان به آن شناخته ميشوند يعني به واسطه وجود آن خبيث تحديد براي نور مقدس آن بزرگوار پيدا شد و چون تحديد پيدا شد معروف شدند و اگر ضد نداشتند محدود نبودند پس غيرمتناهي بودند پس غيب و پنهان بودند و مدرك نميگرديدند و ممتاز نميشدند و اين است معني «تعرف الاشياء باضدادها» به طور اجمال.
و اما مسأله ثالثه كه جهل اول چگونه ميتوانست كه نوراني شود؟ مقصودشان آن است كه اگر جهل سرتاپا ظلمت است ممكن نيست كه به نور ايمان منور شود پس فايده تكليف او چه بود؟ بدانكه جهل غير از جاهل است چنانكه عقل غير از عاقل است مانند حرارت كه غير از حارّ است زيرا كه حار آن
«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۲۰۶ *»
چيزي را ميگويند كه صفت حرارت به خود گرفته و ميتواند حرارت را ترك كند و سرد شود مانند آهن تابيده كه حار است و حرارت آن صفت اوست كه ميتواند آن حرارت را از خود دور كند و سرد باشد و مثل علم و عالم كه عالم ميشود كه علم را فراموش كند و جاهل شود پس جاهل اول كه آن كافر اول باشد او به سوء اختيار خودش جهل اول را اختيار كرد و ميتوانست اختيار نكند و عاقل شود پس چون او را در عالم ذر تكليف كردند جهل را به اختيار خود اختيار كرد از آن جهت جاهل شد اگر علم اختيار ميكرد عالم ميشد و اگر ايمان اختيار ميكرد مؤمن ميشد حال كفر و جهل را اختيار كرده كافر و جاهل شد. پس جهل صفتي است براي خبيث اول كه به سوء اختيار خودش تعلق به او گرفته لعنه الله بعدد ما في علمه من شئ.
و اما مسأله چهارم مشيت و نور اول بنفسه خلق ظلمت اولي به چه بود؟ بدانكه خداوند يگانه مشيت را بنفسها آفريد و او مانند قدرت خدا كه اختصاص به چيزي ندارد و نسبتي و شباهتي به چيزي ندارد و نسبت به همهچيز يكسان است آن مشيت هم نسبتش به همهچيز يكسان است همهچيز به مشيت خلق ميشود و حادثي از تحت مشيت بيرون نيست پس خداوند اول مشيت را آفريد و نسبتش به عقل و جهل و نور و ظلمت يكسان بود پس به آن مشيت عقل را در عليين آفريد و جهل را در سجين و هردو مخلوق به مشيت خدايند لكن عقل را آفريد اولاً و بالذات و جهل را آفريد ثانياً و بالعرض براي تمام اختيار و اختبار و رفع جبر و اضطرار كه هركس خواهد عقل را اختيار كند و هركس خواهد جهل را و اگر جهل نبود مردم مضطر در اختيار عقل بودند و ثوابي در اختيار عقل نداشتند پس هردو را آفريد و راه خير و شر قرار داد تا هركس خواهد به مقتضاي عقل عمل كند و هركس خواهد به مقتضاي جهل پس هردو را با هم آفريد عقل را در بالا و جهل را پايين، عقل را بالذات و مقصود اصلي، جهل را بالعرض و مقصود فرعي، اگر درست در آنچه عرض شد تفكر كنيد جميع اطراف مسأله را نوشتهام و واضح خواهد شد.
«* مکارم الابرار فارسی جلد ۱۵ صفحه ۲۰۷ *»
قال سلمه الله: هرگاه بر ذمه شخصي تنخواه سهم امام باشد7 و بشناسد شخصي از سادات را كه صحيحالنسب و فقير و عادل باشد آيا خود ميتواند بدون اذن حاكم شرع آن تنخواه را به آن شخص سيد بدهد يا خير؟
اقول: سهم امام كه نصف خمس است مخصوص امام است7 كه بايد به مصرف او برسد و نشر دين خدا را نمايد پس در زمان غيبت كه دسترس به خود آن بزرگوار نيست هرگاه به مصرف اهمّ امور در نظر امام برسد اولي است چراكه در زمان ظهور هم امام7 سهم خود را به همان مصرف ميرساند و اهمّ امور در نظر امام نشر امر ايشان است وانگهي در زمان غيبت و آن موقوف به نظر فقيه است كه نايب ايشان باشد. و هرگاه معتنيبه نباشد آن مبلغ و دسترس به فقيه ندارد مأذون است كه به سادات مؤمنين مسلمين رفيعالدرجات بدهد چراكه بعد از امر خود امام7 اغناء سادات اعظم قربات است انشاءالله و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
فارغ شد از تسويد اين اوراق مصنفش كريم بن ابرهيم در عصر يوم الثلثاء هشتم شهر شوال سنه هزار و دويست و هفتاد هجري حامداً مصلياً مستغفراً.