فائدة رمزیة فی ولادة القائم عج الله فرجه و ظهوره
من مصنفات الشيخ الاجل الاوحد المرحوم
الشيخ احمد بن زينالدين الاحسائي اعلي اللّه مقامه
«* جوامع الکلم جلد 5 صفحه 478 *»
بسم الله الرحمن الرحيم
اقول كان في زماننا رجل من اهل الخلاف يدعي معرفة الحقيقة و الرمز فاجتمع ببعض اخواننا المعاصرين لنا و هو شيخنا الشيخ موسي بن محمد الصائغ فكان بينهما كلام في بعض المسائل فاخبرني بمجلسهما و انه كثير الدعوي و هو علي مذهب اهل الخلاف في ان الصاحب عليهالسلام في الاصلاب فاشار الي ان اكتب له مسألة فيها رمز لايفهمها حتي ينكسر و ان فهمها انكسر لانها تلزمه مذهب الحق ضرورة و عيانا و مشاهدة و كشفا و اشارة و دلالة و حسا و جفرا و شرعا و غير ذلك حتي لايكون له و لمنكر سبيل في ارض او سماء الا الي الاقرار او الانكسار و هي:
بسم الله الرحمن الرحيم
اقول روي انه بعد انقضاء المص بـ المر يقوم المهدي عليهالسلام و الالف قد اتي علي آخر الصاد و الصاد عندكم اوسع من الفخذين فكيف يكون احداهما (احدهما خل) و ايضا الواو ثلاثة احرف ستة و الف و ستة و قد مضت ستة الايام و الالف هو التمام و لا كلام فكيف الستة و الايام الاخر و الا لما حصل العود لانه سر التنكيس لرمز الرئيس فان حصل من الغير الاقرار بالستة الباقية تم الامر بالحجة و ظهر الاسم الاعظم بالالفين القائمتين (القائمين خل) بالحرف الذي هو حرفان من الله اذ هما احد عشر و بهما ثلاثة عشر فظهر واو الذي هو هاء فاين الفصل و لكن الواحد ما بين الستة و الستة مقدر بانقضاء المص بـ المر فظهر (سر خل) الستة و الستين في سدسها الذي هو ربعها و تمام السدس الذي هو الربع بالالف المندمجين فيه و سره تنزل الالف من النقطة الواسعة بالستة و الستة و نزل الثاني في الليلة المباركة بالاحد عشر و هي هو الذي هو السر و الاسم المستسر الاول الظاهر في سر يوم الخميس فيستتم السر يوم الجمعة و
«* جوامع الکلم جلد 5 صفحه 479 *»
يجري الماء المعين يوم تأتي السماء بدخان مبين هذا و الكل في الواو المنكوسة من الهاء المهموسة فاين الوصل عند مثبت الفصل ليس في الواحد و لا بينه غير و الا لكان غير واحد و تلك الامثال نضربها للناس و لكن لايعقلها الا العالمون و كتبه (كتب خل) احمد بن زين الدين بن ابرهيم بن صقر بن ابرهيم الاحسائي في سنة السابعة و التسعين و المائة و الالف من هجرة النبي صلي الله عليه و آله الطاهرين.