04-2 كشف الاسرار المجلد الرابع ـ چاپ – القسم الثانی

کشف الاسرار

 

تعليقات

 

للعالم العامل و الفاضل الباذل المرحوم الحاج

الميرزا ابوتراب بن محمد حسن الكرماني

علي المصحف المحشي الكريم

 

 

المجلد الرابع – القسم الثانی

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 281 *»

«سورة القـمـر»

مكية و هي خمس و خمسون اية.

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(اقتربت) قربت (ث) الافتعال مبالغة الفعل فالاقتراب مبالغة القرب (الساعة) القيمة (ق) خروج القائم (ث)  (و انشقّ القمر  1) في اربعة عشر من ذي‏الحجة (ث) بامر النبي و اشارة الولي (ث) و وقع نصف علي الصفا و نصف علي المروة (ث).

(و ان يروا اية) صوتاً من السماء ان الحق مع علي و شيعته (ث) (يعرضوا و يقولوا سحر مستمر  2) صحيح (ق) قوي شديد.

(و كذّبوا و اتبعوا اهواءهم) جمع الهوي و هو الميل (هـ) كانوا يعملون برأيهم و يكذّبون انبياءهم (ق) (و كل امر مستقر  3).

(و لقدجاءهم من الانباء ما فيه مزدجر  4) متعظ (ق).

(حكمة) بدل ما فيه او هذه حكمة (بالغة فما) جحد او استفهام (تغن النذر5).

(فتولّ عنهم يوم) منصوب بقوله يخرجون (يدع الداع) بدون الياء علي السواد و معها في قراءة البزي و في الوصل ورش و ابوعمرو (الي شي‏ء نكر  6 )بضمتين علي السواد و بسكون الكاف علي قراءة (ث) (هـ) المنكر (هـ) روي الامام يدعوهم اذا خرج الي ماينكرون و الظاهر ان المراد به القائم حين يدعوهم الي ماينكرون او المراد اذا خرج يوم القيمة يدعوهم الي عذاب منكر (يم).

(خشّعاً) علي السواد و خاشعاً في قراءة (و) و (ح) و (س) (هـ) حال (هـ) ذليلة (ابصارهم يخرجون من الاجداث كأنهم جراد منتشر  7) الجراد تبيض في

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 282 *»

جوف الارض فاذا حان حين خروجها تخرج و تنتشر علي وجه الارض.

(مهطعين) حال (هـ) مسرعين (الي الداع) بدون  الياء علي السواد و معها علي الحمرة و هي قراءة (ث) و معها في الوصل ورش و ابوعمرو (هـ) اذا رجع (ق) (يقول الكافرون هذا يوم عسر  8) صعب.

(كذّبت قبلهم قوم نوح فكذّبوا عبدنا) قوله فكذّبوا عبدنا تفخيم لشأن نوح فكرّره للتعظيم او قوله كذبت قبلهم قوم نوح الرسل فكذّبوا نوحاً بعدهم كماقال و قوم نوح لمّا كذّبوا الرسل اغرقناهم (يم) (و قالوا مجنون و ازدجر  9) اذوه و ارادوا رجمه (ق) ليس بمقول قولهم بل هو اخبار الله اي و زجر بالشتم و رمي.

(فدعا) بعد الف سنة الاّ خمسين عاماً (ث) (ربه اني) باني (مغلوب فانتصر10).

(ففتحنا) بالتخفيف علي السواد و بالتشديد علي قراءة (ر) (ابواب السماء بماء منهمر  11) بلا وزن و لا عدد (ث) صبّ بلا قطر (ق)(ث) منصبّ لا ينقطع.

(و فجّرنا الارض عيوناً) تمييز او حال او بالعيون (فالتقي الماء) ماء السماء و ماء الارض (ث) الماء اقيم المفرد مقام الجمع لاطلاقه و افادته عموم الاستغراق في الافراد كمايظهر من الخبر في معني الحمد فالمفرد المحلي بالالف و اللام يفيد العموم حيث لا عهد (يم) روي اجاب نوحاً كل ماء الاّ الكبريت و الماء المرّ فلعنهما و روي من المجرة اغرق الله قوم نوح بماء منهمر (علي امر قد قدر  12).

(و حملناه) نوحاً (هـ) في القاموس حمله علي الامر يحمله فانحمل اغراه به(هـ) فقوله حملناه علي ذات الواح اي جرّأناه علي ركوبها و قوّينا قلوبهم حتي ركبوها (يم) فيه ازراء بامر السفينة و انها لم‏يكن من شأنها ان‏يركبها احد و ان‏ينجو بها احد و لكنّا حملناه علي مثلها و انجيناه (يم) (علي ذات الواح و دسر  13) و مسامير (ث) او دفع.

(تجري باعيننا) ظرف (هـ) بمرأي منا (هـ) بامرنا و فعلنا (ق) (جزاء )مفعول‏له او حال (لمن) نوح (كان كفر  14) نعمته و قدره.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 283 *»

(و لقدتركناها) السفينة او العقوبة (ل) (اية) حال (فهل من مدّكر  15 )نقل ان سفينة نوح بقي قطعة منها الي اوائل هذه الامة فرأوها (يم).

(فكيف) خبر كان (ل) او حال (ل) (كان) حدث (ل) (عذابي) اسمه (ل) (و نذر 16 )بدون الياء في السواد و معها في الوصل ورش (هـ) انذاري (ل).

(و لقديسّرنا) سهّلناه (القرءان للذكر) للحفظ (هـ) لمن تذكر (ق) (فهل من مدّكر 17) متعظ.

(كذّبت عاد فكيف كان عذابي و نذر  18) بدون الياء علي السواد و معها في الوصل ورش.

(انّا ارسلنا عليهم ريحاً صرصراً) باردة (ق) صرصر ريح شديدة الصوت قوية الهبوب (في يوم نحس) الاربعاء (ث) (مستمر  19) قوية النحوسة.

(تنزع) صفة ريحاً (ل) (الناس كأنهم) حال (ل) (اعجاز) اسافل (نخل) يذكّر و يؤنّث (ل) (منقعر  20) منقلع.

(فكيف كان عذابي و نذر  21) بدون الياء علي السواد و معها في الوصل ورش.

(و لقديسّرنا القرءان للذكر فهل من مدّكر  22).

(كذّبت ثمود بالنذر  23).

(فقالوا أ) نتبع (بشراً) يقع البشر علي الواحد و الجمع (منّا) صفة (واحداً نتّبعه انّا اذاً لفي ضلال و سعر  24) جنون (هـ) مصدر سعر او جمع سعير (ل).

(ء) انكار (القي الذكر عليه من بيننا) منصوب ظرفاً (بل هو كذّاب اشر25) متكبر.

(سيعلمون) بالياء علي السواد و بالتاء علي قراءة (ر) و (ح) (غداً من) مبتدأ (الكذّاب) خبر (هـ) و الجملة مفعول سيعلمون (ل) (الاشر  26).

(انّا مرسلوا الناقة فتنةً) اختباراً (ق) مفعول‏له او حال (لهم فارتقبهم و اصطبر 27).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 284 *»

(و نبّئهم انّ الماء قسمة بينهم كل شرب محتضر  28) يحضره اهله.

(فنادوا صاحبهم) يسمي قدار (ث) رجل احمر اشقر ازرق ولدالزني شوم (ث) (فتعاطي) تناول الناقة (فعقر  29) ضربها بالسيف (ث) روي انمايجمع الناس الرضا و الغضب ايهاالناس انما عقر ناقة ثمود واحد فاصابهم الله بعذابه بالرضا.

(فكيف كان عذابي و نذر  30) بدون الياء علي السواد و معها في الوصل ورش (هـ) انذاري.

(انّا ارسلنا عليهم صيحة واحدة فكانوا كهشيم) الحشيش (ث) (المحتظر 31) الذي يعمل الحظيرة لايدخلها غيره (هـ) هشيم المحتظر هو يبس النبات و الشجر يجمعه صاحب الحظيرة لدوابه (هـ) فاخبرهم صالح7 انه يصفر وجوههم اول يوم و يحمر ثاني يوم و يسود ثالث يوم فلم‏يتوبوا و اصرّوا علي كفرهم فصاح بهم جبرئيل نصف ليل و اتاهم نار فاحرقتهم، حاصل‏الخبر.

(و لقديسّرنا القرءان للذكر فهل من مدّكر  32).

(كذّبت قوم لوط بالنذر  33).

(انّا ارسلنا عليهم حاصباً) ريحاً حصبتهم (الاّ ال‏لوط نجّيناهم بسحر34) ذلك اليوم.

(نعمة) علة (من عندنا كذلك) صفة مصدر محذوف (ل) (نجزي من شكر35) فقدظهر من الاية ان الشكر يدفع البلية و يؤيده قوله تعالي مايفعل الله بعذابكم ان شكرتم و امنتم الاية (يم).

(و لقدانذرهم بطشتنا) اخذنا (فتماروا) جادلوا (هـ) او شكّوا (بالنذر  36) بالانذار.

(و لقدراودوه) طلبوا منه ان‏يسلّم اليهم ضيفه (عن ضيفه) ضيف اسم جنس يقع علي المفرد و الجمع (يم) (فطمسنا) محونا (اعينهم) بالليل (ث) باشارة جبرئيل (ث) (فذوقوا عذابي و نذر  37) بدون الياء علي السواد و معها في

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 285 *»

الوصل ورش (هـ) انذاري.

(و لقدصبّحهم بكرةً) ظرف (عذاب مستقر  38).

(فذقوا عذابي و نذر  39) بدون الياء علي السواد و معها في الوصل ورش (هـ) انذاري.

(و لقد يسّرنا القرءان للذكر فهل من مدّكر  40).

(و لقدجاء ال‏فرعون) اتباع الاول (يم) (النذر  41).

(كذّبوا باياتنا كلها) بالاوصياء كلهم (ث) علي7 هو كل الايات كذّبوا به (يم)([1]) (فاخذناهم اخذ عزيز مقتدر  42).

(أكفاركم) الخلفاء و اتباعهم (يم) ياامة محمد (يم)([2]) (خير من اولئكم)من ال‏محمد و شيعتهم (يم) (ام لكم براءة في الزبر  43) الكتب السالفة (هـ) اي لكم براءة لاتهلكون كماهلكوا (ق).

(ام يقولون نحن جميع منتصر  44) قال قريش قداجتمعنا لننتصر

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 286 *»

بقتلك يامحمد (ق).

(سيهزم الجمع) يوم بدر (ق) (و يولّون الدبر  45).

(بل الساعة) القائم (يم) (موعدهم و الساعة ادهي) اعظم بلاء (و امرّ  46) اشد (هـ) او اشد مرارة.

(انّ المجرمين) المفوضة (يم) الخلفاء بدليل اشياعكم (يم)([3]) (في ضلال و سعر 47) عناء و عذاب (هـ) سعر واد في جهنم عظيم (ق).

(يوم يسحبون) يجرّون (هـ) نزلت في القدرية (ث) روي القدرية مجوس هذه الامة و هم الذين ارادوا ان‏يصفوا الله بعدله فاخرجوه عن سلطانه و فيهم نزلت هذه الاية يوم يسحبون الي قوله بقدر و سئل عن الرقي أتدفع من القدر شيئاً قال هي من القدر (في النار علي وجوههم) يقال (ذوقوا مسّ) اصابة (سقر  48) هو واد للمتكبرين اذا تنفس احرق جهنم (ث).

(انّا) خلقنا (كل شي‏ء خلقناه) لاهل النار (ث) (بقدر  49) اعمالهم (ث) له وقت و اجل و مدة (ث).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 287 *»

(و ماامرنا الاّ واحدة كلمح) نظر بالعجلة (بالبصر  50).

(و لقداهلكنا اشياعكم) اتباعكم يدل علي ان جميع الامم تبع هذه الامة (يم) (فهل من مدّكر  51) متذكر.

(و كل شي‏ء فعلوه في الزبر  52) الكتب.

(و كل صغير و كبير مستطر  53) مكتوب.

(انّ المتقين) الشيعة (ث) (في جنات و نهر  54) جنس يقع علي القليل و الكثير اي الانهار.

(في مقعد) مجلس (صدق) حق (عند مليك) علي7 (يم)([4])(مقتدر55).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 288 *»

«سورة الرحـمـن»

مكية و هي ثمان و سبعون اية كوفي شامي سبع حجازي ست بصري و قيل اية منها نزلت بالمدينة يسأله من في السموات و قيل مدنية اختلافها خمس الرحمن كوفي شامي خلق الانسان الاولي غيرالمدني وضعها للانام غيرالمكي المجرمون غيرالبصري شواظ من نار حجازي.

روي سورة الرحمن نزلت فينا من اولها الي اخرها (هـ) هذه السورة نظير السورة الخامسة و الثلثين بعد المائة من الزبور فانها ايضاً ذات فواصل و فواصلها فانّ الي الابد رحمته بالعربية (يم) و لفظه بالعبري كي لَعُو لامْ حَسدُو.

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(الرحمن  1) مبتدأ او خبر محذوف.

(علّم) خبر او مستأنف (القرءان  2) محمداً (ث).

(خلق الانسان  3) علياً (ث).

(علّمه البيان  4) الاسم الاعظم الذي علم به كل شي‏ء (ث) علّمه تبيان كل شي‏ء يحتاج اليه الناس (ث).

(الشمس) الاول (ث) (و القمر) الثاني (ث) نورهما من العرش فيعود اليه و حرّهما من جهنم (ث) (بحسبان  5) بالنار (هـ) يعذبان (ث) حسبان مصدر حسبه او جمع حساب اي يجريان بحساب معلوم مقدر (هـ) روي ان الشمس و القمر ايتان من ايات الله تجريان بامره مطيعان له ضوؤهما من نور عرشه و حرّهما من جهنم فاذا كانت القيمة عاد الي العرش نورهما و عاد الي النار حرّهما فلايكون شمس و لا قمر و انما عناهما لعنهما الله.

(و النجم) النبات الذي لا ساق له (هـ) رسول الله (ث) (و الشجر) ما له

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 289 *»

ساق (هـ) الائمة (ث) (يسجدان  6) يعبدان (ق).

(و السماء) محمداً (ث) (رفعها و وضع الميزان  7) علياً نصبه لخلقه (ث).

(الاّ) علة (هـ) او ان مفسرة و لا نهي (تطغوا في الميزان  8) لاتعصوا الامام (ث).

(و اقيموا الوزن) علياً اماماً حكماً بينكم (يم) اطيعوا الامام (ث) (بالقسط) بالعدل (و لاتخسروا الميزان  9) لاتنقصوه (هـ) لاتبخسوا الامام حقه و لاتظلموه (ث).

(و الارض) القرءان (يم) هذه الفقرة عديل قوله و السماء رفعها (يم) (وضعها للانام 10) للناس (هـ) لمن علي وجه الارض (هـ) روي خلقت الارض لسبعة بهم يرزقون و بهم يمطرون و بهم ينصرون ابوذر و سلمان و مقداد و عمار و حذيفة و ابن مسعود قال علي7 و انا امامهم و هم الذين شهدوا الصلوة علي فاطمة.

(فيها) خبر (فاكهة) مبتدأ (هـ) الجملة حالية (و النخل ذات الاكمام  11) جمع كمّ اي وعاء ثمرة النخلة.

(و الحبّ) علي الرفع في قراءة السواد و علي قراءة (ر) النصب (هـ) و الحب علي النصب عطف علي الارض (ل) (ذو) علي النصب و الرفع علي اختلاف القراءتين (العصف) التبن (ق) للدواب (و الريحان  12) مرفوعاً و منصوباً علي اختلاف القراءتين (هـ) (ح) و (س) بخفض الريحان (هـ) مايؤكل منه (ق) و الرزق و ورق النبات (هـ) للانسان.

(فبأي) بمحمد ام بعلي (ث) (الاء ربكما تكذّبان  13) تكفران (ث) قوله فبأي الاء روي في الظاهر مخاطبة للجن و الانس و في الباطن فلان و فلان.

(خلق الانسان من صلصال) الطين اليابس (هـ) الماء المتصلصل بالطين (ث) (كالفخّار  14) كالخزف.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 290 *»

(و خلق الجانّ) اباالجن (ث) (من مارج) مضطرب او مختلط (هـ) لهب لا دخان له (من نار  15) خلق الجان من نار السموم و سماه مارجاً (ث).

(فبأي الاء) جمع اِلي بمعني النعمة (ربكما تكذّبان  16).

هو (ل) (ربّ المشرقين) تغليب (هـ) او مشرق الصيف و الشتاء و كذا في المغربين (ث) رسول‏الله و علي8 (ث) (و ربّ المغربين  17) الحسن و الحسين (ث).

(فبأي الاء ربكما تكذّبان  18).

(مرج) ترك (البحرين) علياً و فاطمة (ث) العذب و المالح (يلتقيان  19).

(بينهما برزخ) محمد9 (ث) حاجز (لايبغيان  20).

(فبأي الاء ربكما تكذّبان  21).

(يخرج) علي المعروف في قراءة السواد و المجهول في قراءة (ن) و (و) (منهما) من احدهما (ل) من علي و فاطمة (ث) (اللؤلؤ) الحسن (ث) (و المرجان22) الحسين (ث) منهما اي من ماء السماء و ماء البحر فاذا امطرت فتحت الاصداف افواهها في البحر فيقع فيها من ماء المطر فتخلق اللؤلؤ الصغيرة من القطرة الصغيرة و اللؤلؤ الكبيرة من القطرة الكبيرة.

(فبأي الاء ربكما تكذّبان  23).

(و له الجوار) السفن (ث) الشيعة (يم) الائمة: هم السفن الجارية في بحر الفتن (يم)([5]) (المنشئات) المرفوعات الشراع (في البحر) بحر الفتن (يم)

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 291 *»

(كالاعلام 24 )حال (ل) كالجبال (هـ) يهتدي بهم و ينجون بهم (يم).

(فبأي الاء ربكما تكذّبان  25).

(كل من عليها) علي الارض (ث) (فان  26).

(و يبقي وجه) دين و الامام (ث) (ربك ذو الجلال و الاكرام  27) فوجه الله هو صاحب الجلال و الاكرام (يم).

(فبأي الاء ربكما تكذّبان  28).

(يسئله من في السموات و الارض كل يوم) ردّ علي اليهود حيث قالوا ان الله استراح يوم السبت عن العمل (يم) (هو في شأن  29) يحيي و يميت و يرزق و يزيد و ينقص (ث) في شأن من احداث بديع لم‏يكن (ث) و روي ان‏يغفر ذنباً و يفرّج كرباً و يرفع قوماً و يضع اخرين.

(فبأي الاء ربكما تكذّبان  30).

(سنفرغ) بالنون علي السواد و الياء علي قراءة (ح) و (س) (لكم) لاخذ حقوقكم و الانتقام من عدوكم (يم) (ايّه) بفتح الهاء علي السواد و الضم علي قراءة (ر) (الثقلان 31) العترة و القرءان (ث) هما الجن و الانس في حديث.

(فبأي الاء ربكما تكذّبان  32).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 292 *»

(يامعشر الجن و الانس) انما ذلك في الحشر بعد نزول السموات واحدة من وراء اخري ينادي المنادي يامعشر الاية (ث) و في رواية بعد نزول السموات ثم ينزل امر الله في ظلل من الغمام و الملائكة و قضي الامر و الي ربكم ترجع الامور ثم ينادي المنادي يامعشر (ان استطعتم ان تنفذوا من اقطار السموات و الارض فانفذوا لاتنفذون الاّ بسلطان  33) بحجة (ق) بقوة.

(فبأي الاء ربكما تكذّبان  34).

(يرسل عليكما شواظ) بضم الشين علي‏السواد و الكسر علي‏قراءة (ث)(هـ) اللهب الاخضر المنقطع عن النار (من نار و نحاس) مرفوعاً علي قراءة السواد و مخفوضاً علي قراءة (ث) و (ر) (هـ) الدخان (فلاتنتصران  35) تدفعان ذلك عن انفسكم.

(فبأي الاء ربكما تكذّبان  36).

(فاذا انشقّت السماء فكانت وردة) محمرة (يم) (كالدهان  37) بدل وردة او حال (هـ) اسم لمايدهن به نحو الحزام (ز) يقال عشية وردة اي محمرة الافاق فقوله فكانت وردة اي محمرة و قوله كالدهان الدهان اديم احمر (يم).

(فبأي الاء ربكما تكذّبان  38).

(فيومئذ لايسئل عن ذنبه انس) منكم (ث) كذا نزلت (هـ) من الشيعة (ث) روي من توالي علياً و تبرأ من اعدائه و احلّ حلاله و حرّم حرامه ثم دخل في الذنوب و لم‏يتب في الدنيا عذّب عليها في البرزخ و يخرج يوم القيمة و ليس له ذنب يسأل عنه يوم القيمة (هـ) و روي والله لايري منكم في النار اثنان لا والله و لا واحد (و لا جانّ39).

(فبأي الاء ربكما تكذّبان  40).

(يعرف المجرمون) يعرفهم القائم (ث) الله يعرفهم بحقايقهم لايستدل عليهم بسيماهم فالعارف بالسيما هو القائم  حاصل‏الخبر (بسيماهم فيؤخذ بالنواصي)

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 293 *»

(الباء) زائدة (هـ) نائب عن فاعل يؤخذ (ل) فيخبطهم بالسيف خبطاً (و الاقدام  41).

(فبأي الاء ربكما تكذّبان  42).

(هذه جهنم التي يكذّب بها المجرمون  43) روي الجنة و النار اليوم موجودتان و من انكر خلق الجنة و النار فقد كذّب النبي9 و كذّبنا و ليس من ولايتنا علي شي‏ء و يخلد في نار جهنم قال الله هذه جهنم الاية.

(يطوفون) يعذبون مرة بهذا و مرة بهذا (بينها و بين حميم ان  44 )المنتهي في الحرارة (هـ) لها انين من شدة حرها (ث) كأنه قراءة بالتشديد (يم).

(فبأي الاء ربكما تكذّبان  45).

(و لمن خاف) روي من علم ان الله يراه و يسمعه فيحجزه ذلك عن القبيح من الاعمال (مقام ربه جنتان  46).

(فبأي الاء ربكما تكذّبان  47).

(ذواتا افنان  48) الوان (ص) اغصان مورقة.

(فبأي الاء ربكما تكذّبان  49).

(فيهما عينان تجريان  50).

(فبأي الاء ربكما تكذّبان  51).

(فيهما من كل فاكهة زوجان  52).

(فبأي الاء ربكما تكذّبان  53).

(متكئين) حال من لمن خاف (علي فرش) جمع فراش و هو مايعدّ للنوم (بطائنها من استبرق) ديباج غليظ (هـ) الجملة الاسمية صفة فرش (و جنا )مبتدأ (ل) جنا اسم بمعني المجني (ز) الثمرة المدركة (الجنتين دان  54) خبر (ل).

(فبأي الاء ربكما تكذّبان  55).

(فيهنّ) قوله فيهنّ دلت علي ان المثني اقل الجمع فانها راجعة الي قوله جنتان (يم) (قاصرات الطرف) علي ازواجهن او يقصرن طرف الناظر عن النظر الي

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 294 *»

غيرهن (هـ) الحور العين يقصر الطرف عنها من ضوء نورها (ق) (لم‏يطمثهن) بكسر الميم علي السواد و ضمها علي قراءة (س) (هـ) لم‏يفتضّهن (انس قبلهم و لا جانّ  56).

(فبأي الاء ربكما تكذّبان  57).

(كأنهن) حال قاصرات (الياقوت و المرجان  58).

(فبأي الاء ربكما تكذّبان  59).

(هل جزاء الاحسان الاّ الاحسان  60) اي ماجزاء من انعمت عليه بالتوحيد الاّ الجنة (ث) روي جرت في المؤمن و الكافر و البرّ و الفاجر من صنع اليه معروف فعليه ان يكافئ به و ليست المكافاة ان‏يصنع كماصنع به بل حتي يري مع فعله لذلك ان له فضل الابتداء.

(فبأي الاء ربكما تكذّبان  61).

(و من دونهما جنتان  62) خضراوتان في الدنيا يأكل المؤمنون منها حتي يفرغ من الحساب (ث).

(فبأي الاء ربكما تكذّبان  63).

(مدهامّتان  64) مخضرتان خضرة تضرب الي السواد (هـ) تتصل مابين مكة و المدينة نخلاً (ث).

(فبأي الاء ربكما تكذّبان  65).

(فيهما عينان نضّاختان  66) فوارتان.

(فبأي الاء ربكما تكذّبان  67).

(فيهما فاكهة و) الواو للتخصيص فيهما (يم) (نخل و رمّان  68).

(فبأي الاء ربكما تكذّبان  69).

(فيهنّ خيرات) الاخلاق (ث) صوالح المؤمنات العارفات (ث) جوار نابتات علي شط الكوثر كلما اخذ منها واحد نبت اخري مكانها (ث) (حسان  70 )الوجوه (ث)

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 295 *»

روي خير نهر في الجنة مخرجه من الكوثر و الكوثر مخرجه من ساق العرش عليه منازل الاوصياء و شيعتهم و روي الخيرات الحسان من اهل‏الدنيا هن اجمل من الحورالعين(هـ) قوله فيهنّ خيرات حسان دلت الاية علي ان اقل مراتب الجمع الاثنان و المرجع جنّتان بالبداهة (يم).

(فبأي الاء ربكما تكذّبان  71).

(حور) بيض حسان (مقصورات) علي ازواجهن (هـ) يقصر الطرف عنهن (ق) (في الخيام  72).

(فبأي الاء ربكما تكذّبان  73).

(لم‏يطمثهنّ) بكسر الميم علي السواد و ضمها علي قراءة (س) (هـ) في رواية عن الكسائي كذا و روي كمافي المشهور (هـ) لم‏يمسّهن (ث) (انس قبلهم و لا جانّ  74).

(فبأي الاء ربكما تكذّبان  75).

(متكئين علي رفرف) اسم جمع (ل) الوسائد او الفرش (خضر و عبقري حسان 76) وصف الجنس في الفقرتين بالجمع لافادته الجمع كمااستثني منه في سورة والعصر (يم) في القاموس الرفرف ثياب خضر يتخذ منها المجالس و تبسط و الفرش و البسط و الوسادة و الرياض (هـ) في القاموس العبقري ضرب من البسط و الكامل من كل شي‏ء و الذي ليس فوقه شي‏ء (هـ) رفارف و عباقري مروي عن النبي و هما قراءة الشواذ و فيها العجب (يم).

(فبأي الاء ربكما تكذّبان  77).

(تبارك اسم ربك ذي) مجروراً علي قراءة السواد و مرفوعاً علي قراءة (ر) (الجلال و الاكرام  78) روي نحن جلال الله و كرامته التي اكرم الله العباد بطاعتنا.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 296 *»

«سورة الواقـعـة»

مكية و هي ست و تسعون اية كوفي و سبع بصري و تسع حجازي و شامي خلافها خمس‏عشرة ترك اصحاب الميمنة كوفي و حمصي و اصحاب المشأمة مدني و بصري موضونة مدني و كوفي و اباريق حجازي الاّ الاول و حور عين و الاول و لا تأثيماً تركها حجازي الاّ الاخير و اصحاب اليمين تركها كوفي و الاخير انشاء تركها بصري و اصحاب الشمال مدني بصري حميم تركها مكي و عدّ و كانوا يقولون الاولون تركها حمصي و الاخرين تركها شامي و الاخير و عدّ لمجموعون و ريحان دمشقي فواصلها لابد منه.

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(اذا) عاملها وقعت (وقعت الواقعة  1) القيمة (ث) اي خفضت الواقعة قوماً و رفعت قوماً اذا وقعت.

(ليس) نفي حال و ليس اذا ظرفاً منه (لوقعتها كاذبة  2) كذب و هي مصدر.

فهي (خافضة) باعداء الله (ث) الجملة جواب اذا (رافعة  3) لاولياء الله (ث).

تقع (اذا) بدل من اذا الاولي (رجّت) حرّكت باضطراب (الارض رجّاً  4 )يدقّ بعضها بعضاً (ث).

(و بسّت) فتّت (هـ) قلعت (ث) (الجبال بسّاً  5).

(فكانت هباء) غباراً (منبثّاً  6) متفرقاً.

(و كنتم) يوم القيمة (ث) (ازواجاً) اصنافاً (ث) (ثلثة  7).

(فاصحاب) مبتدأ (الميمنة) اليمين (ما) مبتدأ (ل) تعجب تفخيم (اصحاب) خبر (ل) الجملة خبر (ل) (الميمنة  8) هم اصحاب التبعات يوقفون

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 297 *»

للحساب (ق).

(و اصحاب المشئمة مااصحاب المشئمة  9) بمعني الشمال او من الشؤم.

(و السابقون) مبتدأ (ل) علي و شيعته (ث) الذين سبقوا الي الجنة بغير حساب (ق) (السابقون  10) خبر (ل) روي السابقون رسل الله و خاصته و اصحاب الميمنة المؤمنون و اصحاب المشأمة منهم اليهود و النصاري و روي السابقون اربعة ابن‏ادم المقتول و سابق امة موسي و هو مؤمن ال‏فرعون و سابق امة عيسي و هو حبيب النجار و السابق في امة محمد و هو علي بن ابي‏طالب و روي خطاباً لاناس من الشيعة انتم شيعة الله و انتم انصار الله و انتم السابقون الاولون و السابقون الاخرون و السابقون في الدنيا و السابقون في الاخرة.

(اولئك) بدل او خبر ثان (ل) (المقربون  11).

(في جنات النعيم  12).

هم (ل) (ثلّة) جماعة (من الاولين  13) اتباع الانبياء (ث) هابيل و مؤمن ال‏فرعون و حبيب النجار صاحب يس (ث).

(و قليل) علي بن ابي‏طالب7(ث) (من الاخرين  14) اتباع النبي (ث).

(علي سرر موضونة  15) منصوبة (ق) المنسوجة المتداخلة كصفة الدرع.

(متكئين) حال من المضمر في سرر (ل) (عليها متقابلين  16) حال.

(يطوف عليهم ولدان) وصفاء (مخلدون  17) مسورون (ق) مقرطون (هـ) روي في معني الولدان انهم اولاد اهل الدنيا لم‏يكن لهم حسنات فيثابون عليها و لا سيئات فيعاقبون عليها فانزلوا هذه المنزلة (هـ) و روي ان النبي9 سئل عن اطفال المشركين فقال هم خدام اهل الجنة.

(باكواب) كيزان لا عري لها و لا خرطوم (و اباريق) لها عري و خراطيم (هـ) برق من صفاء لونه (و كأس من معين  18) شعب من الحوض (ث) ظاهر للعيون او جار.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 298 *»

(لايصدّعون عنها و لاينزفون  19) بكسر الزاء علي السواد و هي قراءة الكوفيين و فتحها علي الحمرة (هـ) لاتنزف عقولهم اي لاتذهب (هـ) يطردون (ق).

(و فاكهة ممايتخيّرون  20).

(و لحم طير) اللحم سيد الادم (ث) (ممايشتهون  21).

(و حور) مرفوعاً علي السواد و مخفوضاً علي قراءة (ح) و (س) (هـ) معطوف علي ولدان (عين  22) مرفوعاً و مخفوضاً علي القراءتين.

(كامثال اللؤلؤ المكنون  23) في الصدف لم‏يمسّه الايدي و لم‏تره الاعين.

(جزاء) مصدر او علة (ل) (بماكانوا يعملون  24).

(لايسمعون فيها لغواً و لا تأثيماً  25) الفحش و الكذب و الغناء (ث) لايقول بعضهم لبعض اثمت.

(الاّ قيلاً) قولاً (ز) نصب بالاستثناء او بـيسمعون (ل) سلّمك الله (سلاماً) نصب بالقول او علي المصدر او نعت لقيل (ل) او نعت قيلاً او مفعول لقيل (سلاماً26).

(و اصحاب اليمين) علي (ث) (ما اصحاب) الشيعة (ث) (اليمين  27) روي ماحاصله ان المؤمن فيه حدّة لان الله امر اصحاب اليمين في عالم الذرّ ان يدخلوا النار فدخلوا فاصابهم وهج فالحدة من ذلك الوهج و لم‏يدخل اصحاب الشمال فمن ثمّ لهم سمت و وقار (هـ) روي ان اهل الجنة يستيقظون فلاينامون ابداً.

(في سدر) شجرة لايكون لها ورق و لا شوك (ق) (مخضود  28) خضد شوكه اي قطع (هـ) و معني المخضود المعطوف من كثرة الحمل.

(و طلح) و روي انه تحريف و اصله طلع (هـ) شجر امّ‏غيلان (منضود  29) بعضه علي بعض (ث) روي في طلح منضود انه طلع قيل الاتغيّره قال القرءان لايهاج اليوم و لايحرّك.

(و ظلّ ممدود  30) لاتسخّنه الشمس (هـ) كمابين الطلوعين (ث) وسط الجنة (ق)

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 299 *»

يسير الراكب فيه مائة عام فلايقطعه (ق).

(و ماء مسكوب  31) مرشوش (ق) روي في معني و ظلّ ممدود الي ممنوعة انه والله ليس حيث يذهب الناس انما هو العالم و مايخرج منه.

(و فاكهة كثيرة  32).

(لا مقطوعة) في وقت (و لا ممنوعة  33) من ان‏تنال (هـ) اي لايؤخذ منها شي‏ء الاّ اعاده الله (ث).

(و فرش) نساء (مرفوعة  34) مرفوعة علي الارائك او مرفوعة القدر (هـ) بعضها فوق بعض (ث) روي فرش مرفوعة بعضها فوق بعض من الحرير و الديباج بالوان مختلفة حشوها المسك و الكافور و العنبر.

(انّا انشأناهنّ) الحورالعين في الجنة (ث) (انشاء  35).

(فجعلناهنّ ابكاراً  36) روي ان ادني اهل الجنة منزلة من الشهداء من له اثنتي‏عشرة الف زوجة من الحورالعين و اربعة الاف بكر و اثناعشر الف ثيّب يخدم كلاً منهن سبعون الف خادم غير ان حورالعين يضعّف لهن، اللهم ارزقنا الجنة.

(عرباً) بضمتين علي السواد و بسكون الثاني علي قراءة ابي‏بكر و (ح) (هـ) روي في عرباً يكلّمن بالعربية (هـ) العاشقة لزوجها او الضاحكة (اتراباً  37) متشابهات و روي مستويات الاسنان (ث).

(لاصحاب) متعلق بـانشأناهنّ (ز) (اليمين  38) اصحاب علي (ق) روي في اهل الجنة اذا دخلوها صاروا علي طول ادم سبعين ذراعاً و علي ميلاد عيسي ثلاثاً و ثلثين سنة و علي لسان محمد العربية و علي صورة يوسف في الحسن ثم يعلو وجوههم النور و علي قلب ايوب في السلامة من الغلّ.

(ثلّة) حزقيل مؤمن ال‏فرعون (ث) (من الاولين  39) علي7 (ث) ممن كان مع النبي (ث).

(و ثلّة) علي‏بن‏ابي‏طالب (ث) (من الاخرين  40) بعد النبي من هذه الامة(ث).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 300 *»

 (و اصحاب الشمال) اعداء ال‏محمد: (ث) (ما اصحاب الشمال41).

(في سموم) اسم النار (ث) سموم ريح حارة تدخل المسام و الخروق (و حميم42) ماء قد حمي (ث) الماء الحار.

(و ظلّ من يحموم  43) دخان اسود (هـ) ظلمة شديدة الحر (ث).

(لا بارد) ليس بطيب (ق) (و لا كريم  44).

(انهم كانوا قبل ذلك مترفين  45) متنعمين.

(و كانوا يصرّون) يقيمون (علي الحنث) الذنب (العظيم  46).

(و كانوا يقولون ائذا متنا و كنّا تراباً و عظاماً اءنّا) بالهمزتين علي السواد و الهمزة الواحدة علي قراءة (ن) و (س) (لمبعوثون  47).

(او) بفتح الهمزة و الواو علي السواد و سكون الواو علي الحمرة (اباؤنا الاولون 48).

(قل انّ الاولين و الاخرين  49).

(لمجموعون الي ميقات يوم معلوم  50).

(ثم انكم ايها الضالّون المكذّبون  51).

(لاكلون من شجر من زقّوم  52).

(فمالئون منها البطون  53).

(فشاربون عليه من الحميم  54).

(فشاربون شرب) بضم الشين علي السواد و هي قراءة (ن) و (ص) و (ح) و فتحها علي الحمرة (هـ) مثل شرب الهيم (ل) (الهيم  55) الابل (ث) الهيم مالم‏يذكر اسم الله عزوجل عليه (ث) الابل التي اصابها الهيام و هو شدة العطش فلاتزال تشرب حتي تموت (هـ) و روي الهيم الكثيب و روي الرمل.

(هذا نزلهم) ما اعدّ لنزولهم، القمي (هـ) ثوابهم (ث) (يوم الدين  56) يوم المجازاة (ث).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 301 *»

(نحن خلقناكم فلولا) فهلاّ (تصدّقون  57).

(أفرأيتم ماتمنون  58) تقذفون من النطفة.

(ءانتم تخلقونه ام نحن الخالقون  59).

(نحن قدّرنا) بالتشديد علي السواد و التخفيف علي قراءة (ث) (بينكم الموت و ما نحن بمسبوقين  60).

(علي) يتعلق بـمسبوقين (هـ) حال او علة لـقدّرنا و علي بمعني اللام و ما نحن بمسبوقين معترضة او صلة مسبوقين علي ان‏يكون بمعني سبقته علي كذا اي غلبته (ز) (ان‏نبدّل امثالكم) نبدلّكم بامثالكم (هـ) او معناه نبدّل صفاتكم كمايدل عليه الكلمة الاتية اي نمسخكم (و ننشئكم فيما) في نشأة (ص) (لاتعلمون  61).

(و لقدعلمتم النشأة) علي السواد و نشاءة علي قراءة (ث) و (و) (الاولي) الخلقة الاولي و هي مرة الانشاء (هـ) روي العجب كل العجب لمن انكر النشأة الاخري و هو يري النشأة الاولي (فلولا تذكّرون  62).

(أفرأيتم ماتحرثون  63).

(ءانتم تزرعونه) تنبتونه (هـ) روي لايقولنّ احدكم زرعت و ليقل حرثت (ام نحن الزارعون  64).

(لو نشاء لجعلناه حطاماً) هشيماً (فظلتم تفكّهون  65) تتعجبون.

تقولون (انّا) علي السواد و ءانّا علي قراءة ابي‏بكر (لمغرمون  66).

(بل نحن محرومون  67) ممنوعون من الرزق.

(أفرأيتم الماء الذي تشربون  68).

(ءانتم انزلتموه من المزن) السحاب (ث) (ام نحن المنزلون  69).

(لونشاء جعلناه اجاجاً) مرّاً (ق) مالحاً زعاقاً (ق) (فلولا تشكرون  70).

(أفرأيتم النار التي تورون  71) تقدحون (هـ) عن الصادق7 ان ناركم هذه جزء من سبعين جزء من نار جهنم و قداطفئت سبعين مرة بالماء ثم التهبت و لولا ذلك

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 302 *»

مااستطاع ادمي ان‏يطفئها و انها لتؤتي يوم القيمة حتي توضع علي النار فتصرخ صرخة حتي لايبقي ملك مقرب و  لا نبي مرسل الاّ جثي علي ركبتيه فزعاً من صرختها.

(ءانتم انشأتم شجرتها ام نحن المنشئون  72).

(نحن جعلناها) النار (تذكرة) لنار الاخرة (ق) (و متاعاً للمقوين  73 )لمن صار ذاقوة (هـ) المحتاجين (ث) او المسافرين.

(فسبّح باسم ربك العظيم  74) صفة اسم (يم).

(فلااقسم) نفي للقسم (ث) معناه اقسم (ق) (بمواقع) علي الجمع في قراءة السواد و في قراءة (ح) و (س) علي الافراد (النجوم  75) رجومها للشياطين (ث).

(و انه لقسم لوتعلمون عظيم  76) عند اهل الجاهلية (ث) روي يعني به اليمين بالبراءة من الائمة لم‏يحلف بها الرجل يقول ان ذلك عندي عظيم و روي ان مواقع النجوم رجومها للشياطين و روي كان اهل الجاهلية يحلفون بها.

(انه لقرءان كريم  77).

(في كتاب مكنون  78) رقّ اشد بياضاً من الفضة و اصفي من الياقوت طواه الله و جعله في ركن العرش (ث).

(لايمسّه) القرءان او الكتاب (يم) (الاّ المطهّرون  79) و الاوصياء من ولد علي (ث) روي لايجوز للجنب و الحائض و المحدث مسّ المصحف و روي لايمسّه علي غير طهر و لا جنباً و لاتمسّ خيطه و لاتعلّقه (هـ) فعلي الاول نهي و ضمة السين بناء علي ان‏يكون نفياً استعمل في النهي (يم).

(تنزيل من ربّ العالمين  80).

(أفبهذا الحديث انتم مدهنون  81) متهاونون (ص) مكذّبون (هـ) او تظهرون خلاف ماتبطنون.

(و تجعلون رزقكم انكم تكذّبون  82) في قراءة اهل‏البيت شكركم انكم تكذّبون و يحتمل انهم ارادوا المعني كماروي اي شكركم النعمة التي رزقكم الله و ما منّ

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 303 *»

عليكم بمحمد و ال‏محمد انكم تكذّبون بوصيه.

(فلولا) ترجعونها (اذا) ظرف ترجعونها (بلغت) النفس (ق) (الحلقوم83).

(و انتم حينئذ تنظرون  84) الي وصيه7 بشّر وليه بالجنة و عدوه بالنار(ث).

(و نحن اقرب اليه) الي اميرالمؤمنين (ث) (منكم ولكن لاتبصرون  85) لاتعرفون (ث).

(فلولا) فهلاّ (ان كنتم غير مدينين  86) مجازين (ث) اي ذهب الله به الي الاخرة ليدينه و ان كنتم تنكرون يوم الدين فلولا ترجعونها الي الدنيا (يم).

(ترجعونها ان كنتم صادقين  87).

(فامّا) تقدير الكلام مهمايكن من شي‏ء فروح ان كان (ان كان من المقرّبين88) هذا في الائمة (ث).

(فروح) فله روح (هـ) جواب اما و ان (ل) عن الباقر7 فروح بالضم (و ريحان )في قبره (ث) (و جنّت نعيم  89) في الاخرة (ث).

(و اما) و مهما يكن من شي‏ء فسلام ان كان (ان كان من اصحاب اليمين 90).

(فسلام) فيقال له (هـ) مبتدأ (ل) (لك) خبر (ل) يامحمد (ق) روي فسلم ولدك منهم ان‏يقتلوهم قاله النبي9 لعلي7 في وصف شيعته (هـ) انك (من اصحاب) الشيعة (ث) (اليمين  91) لايقتلون ولدك (ث) ان لايعذّبوا (ق).

(و اما) و مهمايكن من شي‏ء فنزل ان كان (ان كان من المكذّبين الضالّين92) الجاحدين للامام (ث) المكذّبون الضالّون فهؤلاء مشركون (ث).

(فنزل) فلهم (ل) هو ما يعدّ للنازل (من حميم  93) صفة نزل (هـ) في القبر (ق)(ث).

(و تصلية) الزام (جحيم  94) في الاخرة (ق)(ث).

(انّ هذا لهو حق اليقين  95) حق الخبر اليقين (ل).

(فسبّح باسم ربك العظيم  97).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 304 *»

«سورة الحـديـد»

مدنية و هي تسع و عشرون اية عراقي و ثمان حجازي و شامي خلافها اثنتان العذاب كوفي الانجيل بصري.

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(سبّح للّه) بالثناء علي الولي (يم) (ما) نكرة (في السموات و الارض و هو العزيز الحكيم  1) فلا عزيز و لا حكيم سواه (يم).

(له) لولي الله (يم) (ملك السموات و الارض يحيي و يميت و هو علي كل شي‏ء قدير  2).

(هو الاول و الاخر) لايتغير (ث) (و الظاهر) الغالب (ث) لمن اراده (ث) (و الباطن) علماً و حفظاً و تدبيراً (هـ) فلا اول و لا اخر و لا ظاهر و لا باطن سواه تعالي شأنه (يم) (و هو بكل شي‏ء عليم  3) في حديث تسليم الشمس لعلي7 و تكلمها معه انها خاطبته يااول يااخر ياظاهر ياباطن يا من هو بكل شي‏ء عليم.

(هو الذي خلق السموات و الارض في ستة ايام) اوقات (ق) (ثم استوي علي العرش يعلم مايلج في الارض و مايخرج منها وماينزل من السماء و مايعرج فيها) مايلج في الارض من المطر او اعمال الكفار و المشركين او اجساد الموتي و مايخرج منها النبات او الموتي يبعثون او الانسان و الحيوان يخلقون من تراب او الكافر يخرج من الظلمات الي النور و ماينزل من السماء من الامداد و المطر و الوحي و العلم و الرسل و الملائكة و مايعرج فيها من اعمال المؤمنين و ارواحهم و اجساد المعصومين و الدعوات و الكلمات الطيبات و غيرها (يم) (و هو) شاهد (ل) (معكم )ظرف (ل) بلانهاية (يم)([6])

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 305 *»

(اينما كنتم و اللّه بماتعملون بصير  4).

(له ملك السموات و الارض و الي اللّه) ولي (يم) (ترجع الامور  5 )كل امر فعلي او مفعولي (يم).

(يولج الّيل في النهار) ماينقص من الليل يدخل في النهار (ث) (و يولج النهار في الّيل) ماينقص من النهار يدخل في الليل (ث) (و هو عليم بذات الصدور6) روي ان الله علم انه يكون في اخر الزمان اقوام متعمقون فانزل الله قل هو الله احد و الايات من سورة الحديد الي قوله بذات الصدور فمن رام وراء ذلك فقد هلك.

(امنوا باللّه و رسوله) في تصديق علي (يم)([7]) (و انفقوا مماجعلكم مستخلفين فيه) من علم ال‏محمد (يم) (فالذين امنوا منكم) بعلي (يم) (و انفقوا) من علمه الذي اورثه الله (يم) (لهم اجر كبير  7).

(و ما) مبتدأ (ل) (لكم) خبر (ل) (لاتؤمنون) حال (ل) (باللّه) بولي الله (يم) لاتؤمنون بالله اي بالاخذ بماجاء به محمد9 من ولاية علي و لولا ذلك كيف جاز ان‏يلومهم بترك الايمان ثم يحتمل ايمانهم بقوله ان كنتم مؤمنين فايمانهم بالله ليس بايمان كامل مقبول الاّ بتحكيم علي كماقال فلا وربك لايؤمنون حتي يحكّموك الاية (يم) (و الرسول يدعوكم لتؤمنوا بربكم) بامامكم (يم) (و قداَخذ) علي السواد و في قراءة (و) اُخِذَ (هـ) النبي9 (يم) الله (ص) (ميثاقكم) منصوباً  و مرفوعاً علي اختلاف القراءتين (هـ) في عالم الذر (يم) بالايمان

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 306 *»

بعلي يوم الغدير (يم) (ان كنتم مؤمنين8) بالله و برسوله (يم) كماتدّعون (يم).

(هو) باطن الرسول (يم) (الذي ينزّل علي عبده) جسده الظاهر (يم)([8])

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 307 *»

(ايات بينات) معجزات ظاهرات (يم) (ليخرجكم من الظلمات) من الكفر (ق) (الي النور) الايمان (ق) الولاية (ق) (و انّ اللّه بكم لرءوف رحيم  9).

(و ما لكم) اي ما لكم في ترك الانفاق (الاّتنفقوا في سبيل اللّه) في الولي (يم) (و للّه) لولي الله (يم) (ميراث السموات و الارض لايستوي منكم من انفق من قبل الفتح و قاتل اولئك اعظم درجةً من الذين انفقوا من بعد و قاتلوا و كلاًّ) علي النصب علي قراءة السواد و الرفع علي قراءة (ر) (هـ) منصوب بـوعد (ل) (وعد اللّه الحسني و اللّه بما تعملون خبير  10).

(من) خبر (ذا) مبتدأ (الذي) صفته (يقرض اللّه) نزلت في صلة الامام (ث) (قرضاً) مصدر (ل) (حسناً) في دولة الفسقاء (ث) (فيضاعفه )بنصب الفاء علي قراءة (ص) و الباقون برفعها و فيُضَعِّفَه في قراءة (س) و (ر) (له و له اجر كريم  11) روي القرض بثمانية عشر و الصدقة بعشرة و ذلك ان القرض لايكون الاّ لمحتاج و الصدقة ربماوقعت في غير محتاج (هـ) روي درهم يوصل به الامام افضل من الفي الف درهم فيماسواه من وجوه البرّ.

(يوم) ظرف له اجر كريم (تري المؤمنين و المؤمنات يسعي نورهم )امامهم (ث) (بين ايديهم و بايمانهم) و كتبهم بايمانهم (هـ) حتي ينزلوا بهم منازلهم في الجنة (ث) (بشريكم) مبتدأ (هـ) الذي تبشرون به (اليوم جنات) خبر (تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ذلك هو الفوز العظيم  12) متعلق يوم.

(يوم) او بدل يوم تري (يقول المنافقون) من خالف علياً7، حاصل‏الخبر (و المنافقات للذين امنوا) بعلي (يم) (انظرونا) من المجرد و علي قراءة (ح) من الافعال (نقتبس) نأخذ قبسة (من نوركم) روي ان الناس يقسم بينهم النور في القيمة علي قدر ايمانهم و يقسم للمنافق فيكون نوره علي ابهام رجله اليسري فيطؤ نوره (قيل ارجعوا وراءكم) حيث قسم النور (ث) (فالتمسوا نوراً) فيرجعون (ث) (فضرب بينهم بسور) الباء زائدة (ل) محمد9 (ث) اي حيل بينهم بسور (يم)

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 308 *»

(له) صفة سور (باب) علي7 (ث) (باطنه فيه الرحمة) الشيعة (ث) النور (ث) (و ظاهره من قبله العذاب  13) ساير الباغين و الناكثين (ث) الظلمة(ث).

(ينادونهم) من وراء السور (ث) (ألم‏نكن معكم قالوا بلي ولكنّكم فتنتم انفسكم) بعد نبيكم (ث) بالمعاصي (ث) استعملتموها في الكفر و النفاق (هـ) قوله فتنتم انفسكم في الباطن اي اوقعتم علياً و اولاده الذين هم انفس المسلمين بنص اية المباهلة في الفتنة و ظلمتموهم و قتلتموهم و تربصتم به الدوائر و ارتبتم بعد نبيكم في دينكم و غرّتكم طمع السلطنة حتي جاءكم القائم و غرّكم بولي الله الاول و الثاني و اتباعهما (يم) (و تربصتم) به الدوائر (ث) بالمؤمنين الدوائر (و ارتبتم )شككتم (ث) فيماقال نبيكم (ث) (و غرّتكم الاماني) التي تمنيتموها (حتي جاء امر اللّه) ظهر ال‏محمد: (ث) (و غرّكم باللّه) بولي (يم) (الغرور  14 )الشيطان (ث).

(فاليوم لايؤخذ) علي السواد و بالتاء علي قراءة (ن) (منكم) يااهل القبلة (ث) (فدية) لاتوجد حسنة تفدون بها (ث) (و لا من الذين كفروا مأويكم النار) الخلفاء (يم) (هي موليكم) اولي بكم (ق) (و بئس المصير  15 )مصيركم.

(ألم‏يأن) اما حان (للذين امنوا) الشيعة في الغيبة (ث) (ان‏تخشع قلوبهم لذكر اللّه) للقائم (يم) (و ما) موصول (نزل) في قراءة (ن) و حفص و نَزَّل في قراءة الحمرة (من الحق) في علي7 (يم) (و لايكونوا) اي لايكون الشيعة في زمان الغيبة (ث) (كالذين اوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الامد )امد الغيبة (ث) المدة اي لم‏يعاجلوا بالجزاء (فقست قلوبهم) روي لاتكثروا الكلام بغير ذكر الله فتقسو قلوبكم فان القلب القاسي بعيد من الله (و كثير منهم) من اهل زمان الغيبة (ث) (فاسقون16).

(اعلموا انّ اللّه يحيي) بالقائم (ث) (الارض) العدل (ث) (بعد موتها )

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 309 *»

يعني بموتها كفر اهلها (ث) بعد الجور (ث) روي ليس يحييها بالقطر ولكن يبعث الله عزوجل رجالاً فيحيون العدل فتحيي الارض لاحياء العدل و اقامة الحد فيها انفع في الارض من القطر اربعين صباحاً (قد بيّنّا لكم الايات لعلكم تعقلون  17).

(انّ المصّدّقين) علي قراءة السواد و المصدّقين في قراءة (ث) و (ر) (هـ) الذين تصدقوا (و المصّدّقات) علي القراءتين المزبورتين (هـ) و اللاتي تصدقن (و) عطف علي تصدقوا (هـ) يمكن ان‏تكون حالية و هو اولي (يم) (اقرضوا اللّه قرضاً حسناً يضاعف لهم و لهم اجر كريم  18) روي الصدقة بعشر و القرض بثمانية عشر و في رواية بخمسة عشر.

(و الذين امنوا باللّه و رسله) بتصديقهم امر علي7 (يم) (اولئك هم الصديقون) بامر الائمة (ث) (و) عطف (يم) (الشهداء) روي هذه لنا و لشيعتنا (هـ) روي ماشيعتنا الاّ صديق  شهيد (عند ربهم) امامهم (يم) و ان مات علي فراشه (ث) (لهم اجرهم و نورهم) الصديقين و الشهداء (ص) (و الذين كفروا )بالله و رسوله (يم) بعلي (يم) (و كذّبوا باياتنا) بالاوصياء (يم) بالائمة او الشيعة(يم) (اولئك اصحاب الجحيم  19) الاول (يم).

(اعلموا انما) كافة (ل) سد مسد المفعولين (ل) (الحيوة) ولاية الاعداء(يم) (الدنيا) نعت (ل) (لعب و لهو) في الطفولية (يم) (و زينة) في البلوغ (يم) (و تفاخر) في الشباب (يم) (بينكم و تكاثر) في الكهولة (يم) (في الاموال و الاولاد كمثل) خبر بعد خبر او نعت تفاخر (ل) (غيث اعجب الكفّار) الزرّاع (يم) (نباته ثم يهيج) ييبس (فتريه مصفرّاً ثم يكون حطاماً) منكسراً (و في الاخرة) في عصر القائم (يم) (عذاب شديد) الغيث مثل امداد الله لاهل الباطل و امهاله لهم و نباته الرجال الذين انبتهم من الارض نباتاً و نبتوا بامداد الله و نشوا في دولة الباطل ثم ينقضي امدهم و ييبسون و يصفرون ثم ينكسرون ثم يحرقون في العذاب الشديد في عصر القائم7 (يم) (و مغفرة من اللّه) ولي (يم) (و رضوان) روي

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 310 *»

ان ادني اهل الجنة منزلاً من لو نزل به الثقلان الجن و الانس لوسعهم طعاماً و شراباً (و ما الحيوة الدنيا) دولة الباطل (يم) (الاّ متاع الغرور  20).

(سابقوا الي مغفرة من ربكم) امامكم (يم) (و جنة عرضها) مبتدأ (هـ) نعت جنة (كعرض) خبر (السماء و الارض) روي الجنة تحت العرش في الاخرة و النار تحت الارض السابعة السفلي (اعدّت) هيّئت (هـ) نعت جنة (للذين امنوا باللّه و رسله) في الولي (يم) (ذلك فضل اللّه يؤتيه من يشاء و اللّه ذو الفضل العظيم21).

(مااصاب من مصيبة في الارض) صفة مصيبة (هـ) كنقص الثمرات (و لا في انفسكم) كالثكل بالاولاد (الاّ) و هو مثبت (في كتاب) بين عيني الرجل (ث) (من قبل ان‏نبرأها) اي نخلقها (يم) الارض و النفس (هـ) او المصيبة (انّ ذلك علي اللّه يسير  22) روي ان ملك الارحام يكتب كلمايصيب الانسان في الدنيا بين عينيه (هـ) روي كتابه في السماء علمه بها و كتابه في الارض علومنا في ليلة القدر (هـ) روي تحول النطفة في الرحم اربعين يوماً من  اراد ان‏يدعو الله ففي تلك الاربعين قبل ان‏يخلق ثم يبعث الله ملك الارحام فيأخذها و يصعد بها الي الله فيقف ماشاء الله فيقول أَذَكَر ام انثي فيوحي الله من ذلك مايشاء و يكتب الملك فيقول اللهم كم رزقه و مااجله ثم يكتبه و يكتب كل مايصيبه في الدنيا بين عينيه ثم يرجع فيردّه في الرحم فذلك قول الله مااصاب من مصيبة الاية (ث).

اثبتنا في الكتاب (لكيلاتأسوا) تحزنوا (هـ) يا ابابكر و اصحابه (ث) (علي ما فاتكم) مما خصّ به علي7 (ث) ان الزهد كله في اية من كتاب الله لكيلاتأسوا الاية (ث) روي ان اعلم الناس بالله اخوفهم لله و اخوفهم له اعلمهم به و اعلمهم به ازهدهم فيها (و لاتفرحوا بما اتيكم) في قراءة السواد و في قراءة (و) اَتيكم (هـ) من الفتنة التي عرضت لكم بعد رسول الله (ث) (و اللّه لايحبّ كل مختال) متكبر (فخور  23).

(الذين) بدل مختال او مبتدأ محذوف الخبر (هـ) او في محل الذمّ (يبخلون)

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 311 *»

عن اداء حق ال‏محمد: اليهم (يم)([9]) (و يأمرون الناس) اتباعهم (يم) (بالبُخْل) علي السواد و علي قراءة (ح) و (س) بالبَخَل (هـ) استغني الله عنهم (و من يتولّ فانّ اللّه) اولياء الله (يم) (هو) علي قراءة السواد و علي قراءة (ن) و (ر) بحذف هو (الغني الحميد  24).

(لقدارسلنا رسلنا بالبينات و انزلنا معهم الكتاب) الاسم الاكبر (ث) روي في حديث في صفة الحواريين سماهم الله المستحفظين لانهم استحفظوا الاسم الاكبر و هو الكتاب الذي يعلم به علم كل شي‏ء الذي كان مع الانبياء يقول الله لقدارسلنا الاية الكتاب الاسم الاكبر و انماعرف بمايدعي الكتاب التورية و الانجيل و الفرقان فيها كتاب نوح و فيها كتاب صالح و شعيب و ابرهيم فاخبر الله ان هذا لفي الصحف الاولي صحف ابرهيم و موسي فأين صحف ابرهيم انما صحف ابرهيم الاسم الاكبر و صحف موسي الاسم الاكبر فلم‏تزل الوصية في عالم بعد عالم حتي دفعوها الي محمد (و الميزان) الوصي (يم)([10]) الامام (ق) (ليقوم الناس بالقسط و انزلنا )

 

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 312 *»

خلقنا (ق) (الحديد) سيف ذي الفقار (ث) يمكن ان‏يكون صفة محذوف اي سيفاً حديداً او السيف الحديد (ل) علياً7 (يم)([11]) (فيه) مبتدأ (هـ) السلاح و غير ذلك (ق) (بأس) نعت (ل) خبر (ل) (شديد) لايقاومه احد (يم) (و منافع للناس)لمحمد و علي8(يم) (و ليعلم اللّه) ليظهر الله امر علي7 (يم) (من ينصره) علياً7 (يم) (و رسله بالغيب انّ اللّه قوي عزيز  25).

(و لقدارسلنا نوحاً و ابرهيم و جعلنا في ذريتهما النبوة و الكتاب

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 313 *»

فمنهم مهتد) ال‏محمد: (يم) فصارت وراثة النبوة و الكتاب للمهتدين دون الفاسقين (ث) (و كثير منهم فاسقون  26).

(ثم قفّينا) اتبعنا (علي اثارهم برسلنا و قفّينا) اتبعنا (بعيسي ابن مريم و اتيناه الانجيل و جعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة و رحمة و رهبانية) عطف علي الرحمة (هـ) صلوة الليل (ث) (ابتدعوها) صفة رهبانية (هـ) انشأوها (ما كتبناها) اول الكلام (هـ) مااوجبناها (عليهم الاّ) لكن صنعوها (يم) (ابتغاء) استثناء منقطع او بدل منصوب كتبناها (ل) لاجل ابتغاء (رضوان )بكسر الراء علي السواد و ضمها علي قراءة ابي‏بكر (اللّه فما رعوها حق رعايتها فاتينا الذين امنوا منهم اجرهم و كثير منهم فاسقون  27).

(ياايها الذين امنوا) ظاهراً (يم) (اتقوا اللّه) عن ولاية الاعداء (يم) (و امنوا) باطناً (يم) (برسوله) في امر علي7 (يم) (يؤتكم كفلين) الحسن و الحسين8(ث) نصيبين (ث) (من رحمته) ان لايدخله النار و ان‏يدخله الجنة(ث) (و يجعل لكم نوراً) ايماناً (ث) علي (ث) اماماً تأتمّون به (ث) (تمشون به و يغفر لكم و اللّه غفور رحيم  28).

(لئلاّ) لا زائدة و تقديره لان‏يعلم (هـ) يمكن ان‏يكون لئلا علة محذوف اي امرناهم بهذا لئلايعلم و ان لايقدرون اي المؤمنون (يم) (يعلم اهل الكتاب الاّ) ان مخففة (يقدرون علي شي‏ء من فضل اللّه و انّ الفضل بيد اللّه) بعلي (يم)([12])(يؤتيه من يشاء و اللّه) ولي الله (يم) (ذو الفضل العظيم  29).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 314 *»

«سورة المجـادلـة»

مدنية هي احدي و عشرون اية مكي و المدني الاخير و ايتان في الباقين اختلافها اية في الاذلّين غير المكي و المدني الاخير.

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(قدسمع اللّه قول التي) فاطمة (ث) (تجادلك) تراجعك (في زوجها) علي7(ث) (و تشتكي الي اللّه و اللّه يسمع تحاوركما) تراجعكما (انّ اللّه سميع بصير  1) روي ان النبي9 قال لفاطمة3 ان زوجك بعدي يلاقي كذا و كذا فقالت لاتدعو الله ان‏يصرف ذلك عنه؟ فقال قدسألت الله ذلك فقال انه مبتلي و مبتلي به فهبط جبرئيل فقال قدسمع الله الي سميع بصير.

(الذين) مبتدأ (ل) لفظها جمع و نزلت في رجل واحد (يم) (يُظاهِرون )علي السواد و هي قراءة (ص) و يَظّاهَرون علي قراءة (ر) و (ح) و (س) و يَظَّهَّرُون الباقون في الموضعين (هـ) المظاهرة ان‏يقول الرجل لامرأته انت علي كظهر امي (ث) (منكم) في منكم تهجين لعادتهم فيه فانه كان من ايمان اهل الجاهلية (ز) (من نسائهم ما) خبر (هنّ امهاتهم ان امهاتهم الاّ اللائي) خبر (ولدنهم و انهم ليقولون) قولاً (منكراً من القول و زوراً) كذباً (و انّ اللّه لعفوّ غفور  2 )و كره الله ذلك للمؤمنين بعد و انزل (ث) فيه وعد بالعفو و المغفرة لمن ظاهر قبل النهي و ان كان قبيحاً (يم).

(و الذين يظاهرون) علي القراءتين المذكورتين (من نسائهم ثم يعودون) بارادة الوطي (ث) (لماقالوا) متعلقة بـيعودون (ل) روي ثم يعودون لماقالوا يعني ماقال الرجل الاول لامرأته انت علي كظهر امي قال فمن قال بعد ما عفا الله و غفر للرجل الاول فانّ عليه تحرير رقبة (هـ) قيل يعودون لماقالوا يعني الي ماقالوا

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 315 *»

بالتدارك بنقض مايقتضيه و منه المثل «عاد الغيث علي ماافسده» (فتحرير رقبة )جعل الرقبة حراً (من قبل ان‏يتماسّا) يتجامعا (ث) (ذلكم توعظون به و اللّه بماتعملون خبير 3).

(فمن لم‏يجد فصيام شهرين متتابعين) ادني التتابع ان‏يصوم شهراً و شيئاً من الشهر الاخر كذا روي (من قبل ان‏يتماسّا) يتجامعا (ث) (فمن لم‏يستطع )من مرض او عطاش (ث) (فاطعام ستين مسكيناً ذلك لتؤمنوا باللّه و رسوله و تلك حدود اللّه) هذا حد الظهار (ث) روي لايكون ظهار في يمين و لا في اضرار و لا في غضب و لايكون ظهار الاّ علي طهر من غير جماع بشهادة شاهدين مسلمين (و للكافرين عذاب اليم  4).

(انّ الذين يحادّون) يشاقّون (اللّه و رسوله) في امر علي (يم)([13])(كبتوا (اخزوا )كما كبت الذين من قبلهم) فيها دلالة علي التقرير و فيه جلاء كل ضرير (يم) (و قدانزلنا ايات بيّنات) في حقية علي (يم) (و للكافرين) بها (يم) (عذاب مهين 5).

(يوم) ظرف للكافرين الاية (يبعثهم اللّه جميعاً) في يوم القيمة (يم)

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 316 *»

(فينبّئهم بماعملوا احصيه اللّه) في امام مبين (يم)([14]) (و نسوه و اللّه علي كل شي‏ء شهيد  6).

(الم‏تر انّ اللّه) ولي (يم) (يعلم ما في السموات و ما في الارض) رؤية ان الله يعلم مقام عظيم و خطب جسيم و لايري ذلك الاّ من اشهده الله خلق الخلق و جعله خازن علمه و وصف عالميته فان وصف العالم يشهد عالمية العالم فافهم (يم) (مايكون من نجوي) متناجين (ثلثة الاّ هو) مبتدأ (هـ) نزلت في الاول و الثاني و ابي‏عبيدة بن الجراح و عبدالرحمن بن عوف و سالم مولي حذيفة و المغيرة بن شعبة حيث كتبوا الكتاب بينهم و تعاهدوا و توافقوا لان مضي محمد لاتكون الخلافة في بني‏هاشم و لا النبوة ابداً (ث) روي في قوله مايكون من نجوي الاية هو واحد احدي الذات باين من خلقه و بذلك وصف نفسه و هو بكل شي‏ء محيط بالاشراق و الاحاطة و القدرة لايعزب عنه مثقال ذرة في السموات و لا في الارض و لا اصغر من ذلك و لا اكبر بالاحاطة و العلم لا بالذات لان الاماكن محدودة تحويها حدود اربعة فاذا كان بالذات لزمه الحواية (رابعهم) خبر (هـ) الجملة صفة ثلثة (هـ) انما اراد بذلك استيلاء امنائه بالقدرة التي ركّب فيهم علي جميع خلقه و ان فعلهم فعله (ث) (و لا خمسة الاّ هو سادسهم و لا ادني من ذلك و لا اكثر الاّ هو معهم اينما كانوا ثم ينبّئهم بماعملوا يوم القيمة انّ اللّه بكل شي‏ء عليم  7).

(الم‏تر الي الذين نهوا عن النجوي) الاسرار (هـ) يمكن ان‏يراد بالنجوي في هذه الايات حديث النفس فانه احد افراده (يم) (ثم يعودون لما نهوا) اي الي ما نهوا (يم) (عنه و يتناجون) علي قراءة الباقين و يَنتَجُون علي قراءة (ح) (هـ) رسم القرءان يَتَنجَوْنَ (هـ) كانوا يسألون رسول الله ان‏يسأل الله لهم ما لايحل (ق) (بالاثم و العدوان) و التجاوز عن الحد (و معصيت الرسول و اذا جاءوك

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 317 *»

حيّوك) قولهم انعم صباحاً (ث) (بما لم‏يحيّك به اللّه و يقولون في انفسهم لولا) هلاّ (يعذّبنا اللّه بما نقول حسبهم جهنم يصلونها فبئس المصير  8).

(ياايها الذين امنوا اذا تناجيتم) منه حديث النفس (يم) (فلاتتناجوا) النجوي هو السرّ و الكلام الذي يسارّ به و ليس شرطه الاخفات و ربمايقال لكلام جهوري نجوي اذا وقع بين اثنين لايسمعه غيره (يم) رسم القرءان فلاتَتَنجَوا (بالاثم و العدوان) و التجاوز عن الحد (و معصيت الرسول و تناجوا بالبرّ و التقوي و اتقوا اللّه) ولي (يم) (الذي اليه تحشرون  9).

(انما النجوي) المعهود اي النجوي بالاثم و العدوان و معصية الرسول (يم) (من الشيطان) الثاني (ث) (ليحزن الذين امنوا) فالحزن عليه علامة الايمان و انه من الشيطان لا منه (يم) عن ابي‏عبدالله7 رأي المؤمن و رؤياه في اخر الزمان علي سبعين جزء النبوة (و ليس بضارّهم شيئاً الاّ باذن اللّه) لانه لايغير الشي‏ء الاّ الله (يم) (و علي اللّه فليتوكل) فعلاج النجوي التوكل علي الله و الذكر و الوثوق بعدم ضرره وثوقاً بوعد الله و يظهر من الاية ان ذكر توكلت علي الله مع اركان الايمان يدفعه و كذا يظهر من الخبر (يم)([15]) (المؤمنون  10) المصدقون بانه ليس بضارهم باخبار الله (يم).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 318 *»

(ياايها الذين امنوا اذا قيل لكم تفسّحوا) توسعوا (في المجالس) علي صيغة الجمع في قراءة السواد و هي قراءة (ص) و علي الافراد في قراءة الحمرة (فافسحوا) توسعوا (يفسح) يوسع (اللّه لكم و اذا قيل انشزوا) بضم الشين علي قراءة (ن) و (ر) و (ص) و كسرها علي قراءة الحمرة (هـ) ارتفعوا و قوموا (فانشزوا )علي القراءتين المزبورتين (هـ) كان رسول الله9 اذا دخل المسجد يقوم له الناس فنهاهم الله ان‏يقوموا فقال تفسّحوا اي وسّعوا و اذا قيل انشزوا فانشزوا يعني اذا قيل قوموا فقوموا (ق) (يرفع) جزاء الامر (اللّه الذين امنوا منكم و الذين اوتوا العلم درجات) الي درجات (يم) في مجلس النبي و الائمة في الدنيا و الاخرة (يم) عن النبي9 فضل القرءان علي ساير الكلام كفضل الله علي خلقه و فضل العالم علي ساير الناس كفضلي علي ادناكم و روي بين العالم و العابد مائة درجة بين كل درجتين حضر الجواد المضمر سبعين سنة و روي عالم ينتفع بعلمه افضل من سبعين الف عابد (واللّه بما تعملون خبير  11).

(ياايها الذين امنوا اذا ناجيتم الرسول فقدّموا) منسوخة (ث) عن علي7ان في كتاب الله لاية ماعمل بها احد قبلي و لايعمل احد بها بعدي اية النجوي كان لي دينار فبعته بعشرة دراهم فجعلت اقدّم بين يدي كل نجوي ناجيتها النبي درهماً فنسختها ءاشفقتم الاية (بين يدي نجويكم صدقة ذلك خير لكم و اطهر فان لم‏تجدوا فانّ اللّه غفور رحيم  12).

(ءاشفقتم) أخفتم الفاقة يااهل الميسرة (هـ) ناسخة للاية السابقة (ث) (ان تقدّموا بين يدي نجويكم) مصدر وقع موقع الجمع (يم) (صدقات فاذ لم‏تفعلوا و تاب اللّه عليكم) فهل تكون التوبة الاّ عن ذنب (ث) (فاقيموا الصلوة) الولاية لاولياء الله (يم) (و اتوا الزكوة) البراءة من اوساخ اعداء الله (يم) (و اطيعوا اللّه و رسوله) في مقتضيات هاتين (يم) (و اللّه خبير بماتعملون  13).

(الم‏تر الي الذين تولّوا) هذه الاية شاهد مافسرنا من قوله فاقيموا

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 319 *»

الصلوة (يم) نزلت في الثاني لانه مرّ به رسول الله و هو جالس عند يهودي يكتب خبر رسول الله (ث) قال رسول الله9 لعمر لو ان موسي بن عمران فيهم قائماً ثم اتيته رغبة عماجئت به لكنت كافراً بماجئت به (ق)([16]) (قوماً) الخلفاء (يم) (غضب اللّه عليهم) تنزيله خاص و تأويله عام (يم)([17]) (ما هم منكم و لا منهم و يحلفون علي الكذب) انهم ارادوا كتابة صفات رسول الله لتأييد الاسلام (يم)([18]) (و هم يعلمون  14) انه كذب (هـ) الجمع بين هذه الاية و قوله و من يتولهم منكم فانه منهم ان المراد في هذه الاية انهم منافقون مذبذبون لا الي هؤلاء و لا الي هؤلاء بباطنهم يخالفون الاسلام و بظاهرهم يخالفون الكفر و الاية الاخري هو التولي الواقعي فمن تولي اليهود في قلبه هو يحشر مع اليهود و من تولي المؤمنين يحشر مع المؤمنين و المرء مع

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 320 *»

من احب و اما هذا الخبيث الذي نزلت فيه الاية لم‏يك ممن يؤمن بنبي ابداً فلم‏يك من المسلمين و لا من اليهود ابداً ما امن بالله طرفة عين و سمي الله جلوسه مع اليهود تولياً لظاهر ركونه اليهم كماقديسميه مؤمناً لكونه مع المؤمنين ظاهراً فمن جلس معهم ساعة يهدّد هكذا فما ظنّك باهل عصرنا و اتباعهم في جميع الامور النصاري نعوذ بالله (يم).

(اعدّ اللّه لهم عذاباً) القائم (يم) (شديداً انهم ساء ما كانوا يعملون 15).

(اتخذوا ايمانهم جنّة) سترة (فصدّوا عن سبيل اللّه) عن الولي او ولايته (يم) (فلهم عذاب مهين  16).

(لن‏تغني) لن‏تدفع (يم) لن‏تنفعهم اموالهم (عنهم اموالهم و لا اولادهم من اللّه شيئاً اولئك اصحاب النار) الاول (يم) (هم فيها خالدون  17).

(يوم يبعثهم اللّه) في الرجعة ولي الله (يم) (جميعاً) حال (ل) (فيحلفون له) حلفهم ماحكاه الله في كتابه والله ربنا ما كنّا مشركين (ث) (كمايحلفون لكم و يحسبون انهم علي شي‏ء) يقدرون علي اخفاء كفرهم (يم) يعرض يوم القيمة علي غاصبي حق ال‏محمد اعمالهم فيحلفون انهم لم‏يعملوا منها شيئاً كماحلفوا لرسول الله حين حلفوا ان لايردوا الولاية في بني‏هاشم و حين همّوا بقتل رسول الله (ث) (الا انهم هم الكاذبون  18).

(استحوذ) استولي (هـ) جرت الكلمة علي غير القياس و القياس استحاذ (ل) (عليهم الشيطان) الثاني (يم) (فانسيهم ذكر اللّه) رسول الله او ولي الله8 (يم) (اولئك حزب الشيطان) الثاني (يم) (الا انّ حزب الشيطان )الثاني (يم) (هم الخاسرون 19) روي انمابدؤ وقوع الفتن اهواء تتبع و احكام تبتدع يخالف فيها كتاب الله يتولي فيها رجال رجالاً فلو ان الباطل خلص لم‏يخف علي ذي‏حجي و لو ان الحق خلص لم‏يكن اختلاف ولكن يؤخذ من هذا ضغث و من هذا ضغث فيمزجان فيجيئان معاً فهناك استحوذ الشيطان علي اوليائه و نجي الذين سبقت لهم من الله الحسني.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 321 *»

(انّ الذين يحادّون) يشاقّون (اللّه و رسوله) في امر علي7 (يم) (اولئك في الاذلّين  20).

(كتب اللّه) بمنزلة القسم (هـ) كلام الرسول (يم) (لاغلبنّ) جوابه (انا و رسلي) بسكون الياء علي السواد و علي قراءة (ن) و (ر) فتحها (هـ) اوصيائي (يم) (انّ اللّه قوي عزيز  21).

(لاتجد قوماً يؤمنون باللّه) برسول الله (يم) (و اليوم الاخر) بعلي او القائم (يم) (يوادّون من) الخلفاء و اتباعهم (يم) (حادّ اللّه و رسوله و لو كانوا اباءهم او ابناءهم او اخوانهم او عشيرتهم اولئك كتب) الله (يم) (في قلوبهم الايمان) حب ال‏محمد: (ث) قيل لابي‏عبدالله7 هل لهم فيماكتب في قلوبهم صنع قال لا (و ايّدهم بروح منه) بايمان (ث) بالملك ينفث في اذن قلبه (ث) اي قويهم (ث) هو ولي العصر هو روح من الله (يم) روي ان الله ايّد المؤمن بروح منه يحضره في كل وقت يحسن فيه و يتقي و يغيب عنه في كل وقت يذنب فيه و يعتدي فهي معه تهتزّ سروراً عند احسانه و تسيخ في الثري عند اساءته فتعاهدوا عباد الله نعمه باصلاحكم انفسكم تزدادوا يقيناً و تربحوا نفيساً ثميناً الي ان قال نحن نزيد الروح بالطاعة لله و العمل له (و يدخلهم جنات) الولاية (يم) (تجري من تحتها الانهار خالدين فيها رضي اللّه) ولي (يم) (عنهم و رضوا عنه اولئك) الائمة، القمي (حزب اللّه) ولي (يم) (الا انّ حزب اللّه) علي و حزبه (ث) (هم المفلحون  22) الظافرون.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 322 *»

«سورة الحـشـر»

مدنية و هي اربع و عشرون اية.

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(سبّح للّه) بثناء الولي و نشر فضائله (يم)([19]) (ما في السموات و ما في

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 323 *»

الارض و هو العزيز) في محمد (يم) (الحكيم  1) في علي (يم) فلا عزيز و لا حكيم سواه (يم) اعلم ان حق الخبر ان‏ينكّر فان عرّف حيث لا عهد يدل علي الحقيقة فالاخبار في القرءان جاءت علي النوعين منها نكرة كقوله انّ الله سميع بصير و المراد منه محض اثبات الصفة و انه متصف بها و منها معرف كقوله هو العزيز الحكيم او هو الحي و كايات اخر هذه السورة و لا شك انها ليست للعهد و لا للاستغراق الافرادي نعوذ بالله فهي للحقيقة يعني هو مطلق الحي و مطلق السميع و البصير و كل حي سواه و كل سميع و بصير فانما هو تجلي حيوته و سمعه و بصره لا استقلال له ان لم‏ير هو فيه انتم الفقراء الي الله و الله هو الغني (يم).

(هو الذي اخرج الذين كفروا) بني‏النضير (ث) (من اهل الكتاب) يهود بني‏النضير (هـ) المنافقين من اهل القرءان يخرجهم القائم من ديارهم في اول الحشر يحشر فيه اموات انشاء الله و هو الرجعة (يم) (من ديارهم لاول) في (الحشر )لاول جلائهم الي الشام و اخر حشرهم اليه يكون في الرجعة (ص) (ماظننتم ان‏يخرجوا و ظنّوا انهم مانعتهم حصونهم) فاعل مانعة (من اللّه) ولي (يم) (فاتيهم اللّه )ولي (يم) بالابادة (من حيث لم‏يحتسبوا) ارسل عليهم عذاباً (ث) (و قذف في قلوبهم الرعب) بسكون العين علي السواد و علي قراءة (ر) و (س) ضمها (هـ) القائم منصور بالرعب (يم) (يُخْرِبون) علي السواد و يُخَرِّبون علي قراءة (و) (بيوتهم بايديهم) ممايلي رسول الله9 (ث) (و ايدي المؤمنين )اصحاب القائم (يم) (فاعتبروا يااولي الابصار  2) روي اكثر عبادة ابي‏ذر الفكر و الاعتبار.

(و لولا ان كتب اللّه) لولا كتب الله (عليهم الجلاء) التفرق (هـ) في عصر القائم (يم) (لعذّبهم في الدنيا) قبل الرجعة (يم) (و لهم في الاخرة عذاب النار  3).

(ذلك) مبتدأ (هـ) اي كون عذاب النار لهم (بانهم) خبر (شاقّوا اللّه و رسوله و من) شرط (يشاقّ اللّه) بمشاقة الرسول (يم) (فانّ) جزاء (اللّه

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 324 *»

شديد العقاب4).

(ما) اسم شرط و معناه الذي قطعتموه (قطعتم من لينة) نوع من النخل او مطلقه (هـ) العجوة ام التمر و هي التي انزلها الله عزوجل من الجنة لادم و هو قوله ماقطعتم من لينة (ث) (او تركتموها قائمة علي اصولها فباذن) فهو (اللّه )الجملة جزاء و خبر لـما (هـ) و اذن الله لامور (و ليخزي) عطف علي علل محذوفة (الفاسقين  5).

(و ما) شرط و معناه الذي افاءه الله و هو مبتدأ (افاء اللّه علي رسوله منهم) الفي‏ء و الانفال ماكان من ارض لم‏يكن فيها هراقة من الدماء و قوم صولحوا و اعطوا بايديهم و ماكان من ارض خربة او بطون اودية فهو كله من الفي‏ء فهذا لله و لرسوله فماكان لله فهو لرسوله يضعه حيث يشاء و هو للامام بعد الرسول (ث) (فما) جزاء و خبر ما (اوجفتم) ما سيرتم و الوجيف الاضطراب (يم) (عليه من خيل و لا ركاب ولكنّ اللّه يسلّط رسله علي من يشاء و اللّه علي كل شي‏ء قدير  6).

(ما) اسم شرط و مبتدأ (هـ) الذي (افاء اللّه علي رسوله من اهل القري فللّه) فهو لله و الجملة خبر لـما و جزاء (و للرسول و لذي‏القربي) الائمة (ث) (و اليتامي و المساكين و ابن‏السبيل) كلها من ال‏محمد (ث) روي نحن المساكين لاتذهب مسكنتنا من رسول الله9 ابداً و نحن ابناء السبيل فلايعرف سبيل الاّ بنا (كي لايكون) بالياء علي السواد و التاء علي قراءة هشام (هـ) في موضع مفعول‏له لمتعلق لله (دولة) منصوباً علي السواد و مرفوعاً علي الحمرة (هـ) خبر كان (ل) (بين الاغنياء منكم و ما) شرط بمعني الذي (اتيكم الرسول فخذوه )جزاء (و ما) فيه معني الشرط (نهيكم عنه فانتهوا) جزاء (هـ) روي الله فوّض الي نبيه امر خلقه لينظر كيف طاعتهم ثم تلا هذه الاية مااتيكم الرسول (و اتقوا اللّه )في ظلم ال‏محمد (ث) (انّ اللّه شديد العقاب  7).

(للفقراء) بدل اليتامي (هـ) بدل ذي‏القربي (هـ) او بدل المساكين و هو اولي

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 325 *»

فان ذاالقربي مطلق (يم) قيل ان للفقراء بدل لليتامي و لايستقيم مع تفسير اهل‏البيت في بعض الاخبار فان اليتامي و المساكين و ابن‏السبيل كلهم من ال‏محمد و الفي‏ء مخصوص بهم و ليس للمهاجرين و الانصار و التابعين فيه حظ و روي ان اليتامي و من بعدهم عام في الناس و علي ذلك يجوز العطف (المهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم و اموالهم يبتغون) حال (ل) (فضلاً من اللّه و رضواناً و ينصرون اللّه و رسوله اولئك هم الصادقون  8).

(و الذين) مبتدأ (يم) عطف علي الفقراء (ل) (تبوّءوا) اتخذوا (الدار و الايمان من قبلهم يحبّون) خبر (يم) (من هاجر اليهم و لايجدون في صدورهم حاجة) ممايحمل عليه الحاجة كالطلب و الجرأة و الحسد و الغبطة (ز) (ممااوتوا )ممااعطي المهاجرون من الفي‏ء و غيره (يم) (و يؤثرون علي انفسهم) نزلت في علي7 (ث) روي انه منسوخ بقوله و الذين اذا انفقوا لم‏يسرفوا و لم‏يقتروا الاية(هـ) سئل ابوعبدالله7 عن حق المؤمن فقال يا ابان دعه لاترده قيل بلي جعلت فداك فقال اذا قاسمته فلم‏تؤثره بعد انما انت و هو سواء انماتؤثره اذا اعطيته من النصف الاخر (و لو) جوابه محذوف بقرينة سابقه (كان بهم خصاصة) حاجة من خصاص البناء اي فرجه (ز) (و من) شرط (يوق شحّ) روي الشحّ اشد من البخل ان البخيل يبخل بما في يده و الشحيح يشحّ علي ما في ايدي الناس و علي ما في يده حتي لايري في ايدي الناس شيئاً الا تمني ان يكون له بالحلال و الحرام و لايقنع بما رزقه الله(نفسه فاولئك) جزاء (هـ) مبتدأ (هم) مبتدأ (المفلحون  9) خبر (هـ) و الجملة خبر اولئك.

(و الذين) مبتدأ (يم) (جاءوا من بعدهم يقولون) خبر (يم) (ربنا اغفر لنا و لاخواننا الذين سبقونا) في الزمان و الدرجة (يم) (بالايمان و لاتجعل في قلوبنا غلاًّ) حقداً (ز) (للذين امنوا ربنا انك رءوف رحيم  10).

(الم‏تر الي الذين نافقوا) عبدالله بن ابي (ث) (يقولون لاخوانهم الذين كفروا) بني‏النضير (ث) (من اهل الكتاب لئن) توطئة قسم (اخرجتم لنخرجنّ )

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 326 *»

جواب القسم (معكم و لانطيع فيكم احداً ابداً و ان) عطف علي لئن (قوتلتم لننصرنّكم) جواب قسم سد مسد جزاء الشرط (و اللّه يشهد انهم لكاذبون  11).

(لئن) توطئة قسم (اخرجوا لايخرجون) جواب القسم (معهم) فيه اخبار بالغيب (يم) (و لئن) توطئة قسم (قوتلوا لاينصرونهم) جواب القسم (و لئن) توطئة قسم (نصروهم ليولّنّ) جواب القسم (الادبار ثم لاينصرون  12) المنافقون او الكفار او كلهم (يم).

(لانتم) ابتدائية (هـ) ان كان مرجع ضمير صدورهم المنافقين يكون الخطاب في قوله لانتم الي علي7 و شيعته و الاّ فالخطاب الي المسلمين و الاول اولي لشهادة قبلها و بعدها و انتظام الايات (يم) (اشد رهبة في صدورهم) المنافقين او الكفار (يم) (من اللّه ذلك بانهم قوم لايفقهون  13).

(لايقاتلونكم جميعاً الاّ في قري) منصوب مفعول فيه لـيقاتلونكم (محصّنة او من وراء) ظرف يقاتلونكم (جدر) بضمتين علي السواد و جِدار علي قراءة (ث) و (و) (بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعاً و) حال (قلوبهم شتّي) متفرقة (يم) (ذلك بانهم قوم لايعقلون  14) فالعقلاء قلوبهم متفقة لا شقاق بينهم (يم).

(كمثل الذين) بني‏قينقاع (ق) (من قبلهم قريباً) في زمان قريب (ص) (ذاقوا وبال امرهم و لهم عذاب اليم  15).

(كمثل) خبر محذوف (ل) ضرب في عبدالله و بني‏النضير مثلاً (ق) (الشيطان) الثاني (يم) (اذ قال للانسان) للاول (يم) (اكفر) بعلي (يم) (فلمّا كفر قال اني بري‏ء منك) قال الثاني كانت بيعة ابي‏بكر فلتة فمن عاد الي مثلها فاقتلوه او يبرء من الاول في الرجعة او في القيمة (يم)([20]) (اني) سكّنها الكوفيون و (ر)

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 327 *»

(اخاف اللّه) ولي (يم) (رب العالمين  16).

(فكان عاقبتهما) خبر (انهما) اسم (في النار خالدين) حال (ل) (فيها و ذلك جزاؤا الظالمين  17) لال‏محمد حقهم (يم) الظالمون هم المشركون و الذين يفترون و يخترعون ديناً و يضلّون الناس و الذين ظلموا ال‏محمد: حقهم و امثال ذلك (يم).([21])

(ياايها الذين امنوا) بالولي (يم) (اتقوا اللّه) عن ولاية عدوه (يم) (ولتنظر نفس ماقدّمت) اي ولاية قدّمت (يم) (لغد و اتقوا اللّه انّ اللّه خبير بماتعملون18).

(و لاتكونوا كالذين نسوا اللّه) تركوا ولي الله (يم) (فانسيهم انفسهم) ال‏محمد الذين هم انفس الخلق (يم) ال‏محمد انفس الخلق من عرفهم فقدعرف الله و من جهلهم فقدجهل الله و من نسيهم فقدنسي الله و من ذكرهم فقدذكر الله (يم)([22])

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 328 *»

(اولئك هم الفاسقون  19) فتارك الذكر الناسي لله فاسق نعوذبالله (يم).

(لايستوي اصحاب النار) الاول (يم) (و اصحاب الجنة) علي7 (يم) (اصحاب الجنة هم الفائزون  20) عن النبي9 اصحاب الجنة من اطاعني و سلّم لعلي بن ابي‏طالب بعدي و اقرّ بولايته فقيل و اصحاب النار قال من سخط الولاية و نقض العهد و قاتله بعدي.

(لو انزلنا هذا القرءان علي جبل لرأيته خاشعاً) حال (متصدّعاً من خشية اللّه) و هؤلاء المنافقون قلوبهم اشد قسوة من الجبل و لم‏يتنبهوا (يم) (و تلك الامثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون  21).

(هو) مبتدأ (يم) (اللّه) خبر (يم) (الذي) نعت (يم) (لا اله الاّ هو )صفة اله و الاّ بمعني غير (يم) الجملة صلة الموصول (يم) في رسول الله9 (يم) يمكن ان‏يقال مظاهر هذه الاسماء هم المعصومون: كماشرحنا بين السطور و لا عجب لقولهم نحن والله الاسماء الحسني فتدبر (يم) (عالم) خبر بعد خبر (يم) (الغيب) في اميرالمؤمنين7 (يم)([23]) (و الشهادة هو) مبتدأ (يم) (الرحمن )

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 329 *»

خبر (يم) (الرحيم  22) في الحسنين8 (يم)([24]) فلا رحمن و لا رحيم سواه (يم).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 331 *»

(هو اللّه الذي لا اله الاّ هو الملك) في القائم7 (يم)([25]) (القدّوس) هو البري‏ء من شوائب الافات الموجبات للجهل (ث) من القدوس الي المتكبر في الائمة من السجاد الي الهادي:(يم)([26]) (السلام المؤمن) يؤمن اولياءه من العذاب (ث)

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 333 *»

(المهيمن) الشاهد (ث) (العزيز الجبار المتكبر سبحان اللّه) انفة لله (ث) (عمايشركون 23).

(هو اللّه الخارق البارئ) في العسكري7 (يم) (المصوّر) في فاطمة3(يم) (له الاسماء الحسني) في الشيعة (يم)([27]) (يسبّح) بذكر ثناء

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 334 *»

وليه (يم) (له ما في السموات و الارض و هو العزيز الحكيم  24) فلا عزيز و لا حكيم سواه (يم).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 335 *»

«سورة المـمـتـحـنـة»

مدنية و هي ثلث‏عشرة اية.

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(ياايها الذين) لفظ الاية عام و معناها خاص (ق) (امنوا) بعلي (يم) نزلت في خاطب رجل من بني‏بلتعة كتب كتاباً الي مكة يخبرهم ان رسول الله يريد ان‏يغزوهم(ق) (لاتتخذوا عدوي) الخلفاء و اتباعهم (يم)([28]) (و عدوكم اولياء تلقون) صفة اولياء (ل) او استفهام او مستأنف اخباري (يم) (اليهم بالمودة و قدكفروا بماجاءكم من الحق) من امر علي (يم) (يخرجون) حال (ل)

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 336 *»

(الرسول و اياكم) من مكة (ص) كراهة (يم) (ان‏تؤمنوا باللّه) بولي (يم) (ربكم) امامكم (يم) (ان) جوابه فيماتقدم (ل) جوابه محذوف بقرينة لاتتخذوا (ز) (كنتم خرجتم) من مواطن انيتكم و عاداتكم و طبايعكم و ارائكم (يم) (جهاداً )علة او حال (ل) (في سبيلي) في علي (يم) (و ابتغاء مرضاتي تسرّون) بدل قوله تلقون اليهم (يم) (اليهم بالمودة و انا اعلم بما اخفيتم و ما اعلنتم و من يفعله منكم فقد ضلّ سواء السبيل  1) الولاية (يم).

(ان يثقفوكم) يظفروا بكم (ز) (يكونوا لكم اعداء و يبسطوا اليكم ايديهم و السنتهم بالسوء و ودّوا لو تكفرون  2) بعلي (يم).

(لن‏تنفعكم ارحامكم و لا اولادكم يوم) يتعلق بـتنفعكم (ل) او متعلق بـيفصل (يم) (القيمة يَفصِل) علي قراءة السواد و هي قراءة (ص) و يُفَصِّل علي قراءة (س) و (ح) و ابن عامر بالتشديد و فتح الصاد و الباقون بضم الياء و اسكان الفاء و فتح الصاد مخففة (بينكم و اللّه بماتعملون بصير  3).

(قد كانت) امر في صورة الاخبار (يم) (لكم اسوة حسنة في ابرهيم و الذين معه اذ قالوا لقومهم انّا برءاؤا منكم و مماتعبدون من دون اللّه كفرنا )تبرأنا (ث) (بكم و بدا بيننا و بينكم العداوة و البغضاء ابداً) روي ان الرجل ليحبكم و لايعرف ماانتم عليه فيدخله الله الجنة و ان الرجل ليبغضكم و مايعرف ماانتم عليه فيدخله الله النار لبغضكم (هـ) و روي كل من لم‏يحب علي الدين و لم‏يبغض علي الدين فلا دين له (حتي تؤمنوا باللّه وحده الاّ قول ابرهيم لابيه لاستغفرنّ لك و مااملك لك من اللّه من شي‏ء ربنا عليك توكلنا و اليك انبنا) رجعنا (و اليك المصير  4).

(ربنا لاتجعلنا فتنة) تمتحنهم بنا (للذين كفروا و اغفر لنا ربنا انك انت العزيز) في محمد (يم) (الحكيم  5) في علي (يم) فلا عزيز و لا حكيم سواه (يم) روي ماكان من ولد ادم مؤمن الاّ فقيراً و لا كافر الاّ غنياً حتي جاء ابرهيم فقال ربنا

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 337 *»

لاتجعلنا فتنة للذين كفروا فصيّر الله في هؤلاء اموالاً و حاجة و في هؤلاء اموالاً و حاجة.

(لقد كان لكم فيهم) في ابرهيم و الذين معه (اسوة) بضم الهمزة علي السواد و هي قراءة (ص) و كسرها علي الحمرة (حسنة لمن) بدل لكم (كان يرجوا )يخاف (يم) (اللّه) ولي (يم) (و اليوم الاخر) القائم (يم) (و من يتولّ) عن الاسوة (هـ) او المعني من يتول الاعداء و اتخذهم اولياء (يم) (فانّ اللّه هو الغني الحميد  6) حقيقة الغني و الحميد فلا غني و لا حميد سواه حيث هو (يم).

(عسي اللّه ان‏يجعل بينكم و بين الذين عاديتم منهم مودّة) امر الله نبيه و المؤمنين بالبراءة من قومهم ماداموا كفاراً (ث) (و اللّه قدير و اللّه غفور رحيم  7).

(لاينهيكم اللّه عن الذين لم‏يقاتلوكم في الدين) فالقتال في غير الدين و لعداوة الدنياوية لاتكون سبب البراءة فلايستفزّنّك الشيطان فتعادي اولياء الله بعصيان فروي مامعناه احب محب علي و لو كان قاتل ابنك و ابيك و ابغض مبغض علي و لو كان ابنك و اباك (يم) (و لم‏يخرجوكم من دياركم ان تبرّوهم) بدل الذين (و تقسطوا اليهم انّ اللّه يحبّ المقسطين  8).

(انما ينهيكم اللّه عن الذين قاتلوكم في الدين و اخرجوكم من دياركم و ظاهروا علي اخراجكم ان تولّوهم) بدل الذين (و من يتولّهم فاولئك هم الظالمون  9) و هم منهم (يم) فمن تولي الظالمين فهو ظالم يحشر معهم (يم).

(ياايها الذين امنوا اذا جاءكم المؤمنات) في الباطن (مهاجرات فامتحنوهنّ) لتعلموا ايمانهنّ في الظاهر ايضاً (اللّه اعلم بايمانهنّ) روي اذا لحقت امرأة من المشركين بالمسلمين تمتحن بان‏تحلف بالله انه لم‏يحملها علي اللحوق بالمسلمين بغض لزوجها الكافر و لا حب لاحد من المسلمين و انماحملها علي ذلك الاسلام فاذا حلفت علي ذلك قبل اسلامها (فان علمتموهنّ مؤمنات) مفعول ثان (هـ) في الظاهر (فلاترجعوهنّ) تردوهنّ (الي الكفار لا هنّ حلّ لهم  و لا هم

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 338 *»

يحلّون لهنّ) قيل لابي‏عبدالله7 ان لأمرتي اختاً عارفة علي رأينا و ليس علي رأينا بالبصرة الاّ قليل فازوّجها ممن لايري رأينا قال لا و لا نعمة ان الله يقول فلاترجعوهن الي الكفار لا هنّ حلّ لهم و لا هم يحلّون لهن (و اتوهم) الكفار (ق) (ما انفقوا )من الصداق علي ازواجهن الكفار (ق) ثم يتزوجها المسلم (و لا جناح عليكم ان‏تنكحوهن) في ان‏تنكحوهن (ل) (اذا اتيتموهن اجورهن و لاتمسكوا )بالتخفيف علي السواد و بالتشديد علي قراءة (و) (بعصم) بنكاح (الكوافر )الكافرات (هـ) ناسخة لقوله و المحصنات من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم (ث) روي لاينبغي نكاح اهل الكتاب قيل و اين تحريمه قال قوله لاتمسكوا بعصم الكوافر (هـ) روي ماحاصله من كان تحته امرأة كافرة و عرض عليها الاسلام فلم‏تقبل فهي بريئة منه فنهي الله ان‏يمسك بعصمتها (وسئلوا) من الكفار (ق) (ما انفقتم) من الصداق (ق) (وليسئلوا) اي الكفار و روي ذلك في اهل العهد (هـ) يعني اذا لحقت امرأة من المسلمين بالكفار فعلي الكفار ان‏يردوا علي المسلم صداقها فان لم‏يفعل الكفار و غنم المسلمون غنيمة اخذ منها قبل القسمة صداق المرأة اللاحقة بالكفار (ق) (ما انفقوا ذلكم حكم اللّه يحكم بينكم و اللّه عليم حكيم  10).

(و ان فاتكم شي‏ء من ازواجكم الي الكفار) يلحقن بالذين لا عهد بينكم و بينهم (ق) (فعاقبتم) علي امرأة غيرها (ث) اي تزوجتم اخري (ث) (فاتوا) ياايها الائمة (ث) (الذين ذهبت ازواجهم مثل ما انفقوا) من المهر للامرأة الذاهبة (ث) روي للامام ان‏يسد كل نائبة تنوبه قبل القسمة و ان بقي بعد ذلك شي‏ء يقسمه بينهم و ان لم‏يبق لهم شي‏ء فلا شي‏ء عليه (و اتقوا اللّه الذي انتم به مؤمنون  11).

(ياايها النبي اذا جاءك المؤمنات يبايعنك علي ان لايشركن باللّه شيئاً و لايسرقن و لايزنين و لايقتلن اولادهن و لايأتين ببهتان يفترينه بين ايديهن و ارجلهن) قيل انها المرأة تلتقط المولود فتقول لزوجها هذا ولدي منك فكني عن الولد بقوله بين ايديهن و ارجلهن كناية عن البطن الذي يحمل الولد و الفرج الذي

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 339 *»

يلد (و لايعصينك في معروف) روي هو ان لايلطمن خداً و لايخمشن وجهاً و لاينتفن شعراً و لايشققن جيباً و لايسودن ثوباً و لايدعين بويل و لايحلفن عند قبر و لاينشرن شعراً (ث) و روي ماافترض الله عليهن من الصلوة و الزكوة و ما امرهن به من خير (فبايعهن) غمس يده في ماء و امرهن ان‏يغمسن ايديهن فيه (ث) روي ان فاطمة بنت اسد الحادية عشر في الاسلام و اول من بايع و انها اول من هاجرت الي رسول الله من مكة الي مدينة علي قدميها (و استغفر لهنّ اللّه انّ اللّه غفور رحيم  12).

(ياايها الذين امنوا) معطوف علي قوله لاتتخذوا عدوي و عدوكم الاية (ق) (لاتتولوا قوماً غضب اللّه عليهم قديئسوا من الاخرة) من الرجعة (يم) برأوا من علي7(يم) فالمؤمن لاييأس منهم و يؤمن برجعتهم و عودهم (يم) (كمايئس الكفار من اصحاب القبور  13).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 340 *»

«سورة الـصـفّ»

و تسمي سورة عيسي و سورة الحواريين مدنية و هي اربع‏عشرة اية.

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(سبح للّه) بنشر فضائل الولي (يم) (مافي السموات و مافي الارض و هو العزيز) في محمد (يم) (الحكيم  1) في علي (يم) فلاعزيز و لاحكيم سواه (يم).

(ياايها الذين امنوا لم) لما (تقولون ما لاتفعلون  2) النهي ظاهراً عن ترك الفعل بمقتضي قول الخير (يم) مخاطبة لاصحاب رسول الله9 الذين وعدوه ان‏ينصروه و لايخالفون امره و لاينقضون عهده في اميرالمؤمنين فعلم الله انهم لايفون بمايقولون فقال لم تقولون الاية (ق) روي عدة المؤمن اخاه نذر لا كفارة له فمن اخلف فبخلف الله بدأ و لمقته تعرض و ذلك قوله ياايها الذين امنوا لم تقولون الاية (هـ) روي الخلف يوجب المقت عند الله و عند الناس.

(كبر مقتاً) تمييز (عند اللّه ان‏تقولوا) مبتدأ (ل) فاعل كبر او كبر المقت مقتاً و ان تقول مخصوص بالذم (ما لاتفعلون  3).

(انّ اللّه يحبّ) نزلت في علي7و اصحابه المسمين (ث) (الذين يقاتلون في سبيله) علي7 (ث) (صفّاً) حال (كأنهم) حال (بنيان مرصوص 4 )لايزال (ق) بني بالرصاص (هـ) الرصّ اتصال بعض البناء ببعض و استحكامه (ص).

(و اذ قال موسي) محمد (يم) (لقومه ياقوم لم تؤذونني) في علي (يم) (و قدتعلمون اني رسول اللّه اليكم) لابلغ الولاية (يم) (فلمّازاغوا) مالوا (هـ) عن علي7 بعد النبي9 (يم) (ازاغ) امال (اللّه) شكك الله (ق) (قلوبهم )بنفس زيغهم فانه من حيث الرب فعل الله (يم) في قوله فلمازاغوا ازاغ الله قلوبهم و امثالها من الايات شرح و بيان للامر بين الامرين يذهب عن القلوب الرين لانه بيّن و

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 341 *»

اوضح ان القدر في العمل كالروح في الجسد لا حيوة لجسد بلا روح و لا ظهور لروح بلا جسد فافهم و اغتنم (يم) (و اللّه لايهدي) لايثيب (يم) (القوم الفاسقين 5 )فيها دلالة علي التقرير (يم).

(و) اذكر (اذ قال عيسي ابن مريم يا بني‏اسرائيل اني رسول اللّه اليكم مصدّقاً) حال (ل) (لمابين يدي من التورية و مبشّراً) حال (برسول يأتي) صفة (من بعدي) سكّنها (ر) و (ح) و (س) (اسمه احمد)9. الجملة صفة رسول (هـ) روي كان بين عيسي و محمد9 خمسمائة عام منها مأتان و خمسون عاماً ليس فيها نبي و لا عالم ظاهر كانوا متمسكين بدين عيسي ثم قال و لاتكون الارض الاّ و فيها عالم (فلمّاجاءهم) محمد9 (يم) (بالبينات قالوا هذا سحر) علي السواد و ساحر علي قراءة (ح) و (س) (مبين  6).

(و من اظلم ممن افتري علي اللّه الكذب) في هذه الاية دلالة علي التقرير فتفهّم (يم) (و) حال (هو يدعي الي الاسلام) دلّ علي ان المفتري ليس بمسلم (يم) (و اللّه لايهدي القوم الظالمين  7) فيها دلالة علي التقرير (يم).

(يريدون ليطفئوا) لاطفاء (نور اللّه) ولاية علي (ث) (بافواههم )باقوالهم و شبهاتهم و هجرهم التي يتفوهون بها بالكذب (يم) (و اللّه متمّ نوره )بالاضافة علي قراءة (ث) و (ح) و (س) و حفص و عدمها علي الحمرة (هـ) الامامة (ث) بالقائم (ث) النور الامامة لقوله امنوا بالله و رسوله و النورالذي انزلنا فالنور هو الامام (يم)([29])(و لو كره الكافرون  8) بولاية علي (ث).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 342 *»

(هو الذي ارسل رسوله بالهدي و دين الحق) الولاية (ث) (ليظهره علي الدين) جنس الدين او جميع الاديان (هـ) الدين جنس محلي باللام يفيد العموم الاستغراقي كمايظهر من الكتاب و السنة (يم) (كله) عند قيام القائم (ث) (و لو كره المشركون 9) بولاية علي (ث).

(ياايها الذين امنوا هل ادلّكم علي تجارة تنجيكم) علي السواد و علي قراءة (ر) بالجيم المشددة (من عذاب اليم  10) روي قالوا لو نعلم ما هي اي التجارة لبذلنا فيها الاموال و الانفس و الاولاد فقال الله تؤمنون الايتين.

(تؤمنون) قيل امر في لفظ الخبر (ل) يعني ان‏تؤمنوا و قال كذا ايجازاً (باللّه) في تصديق محمد (يم) (و رسوله) في تصديق علي7 (يم)([30]) (و تجاهدون في سبيل اللّه) في علي او ولايته (يم) الشيعة (يم) روي سبيل الله شيعتنا (باموالكم و انفسكم ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون  11) الخير و الشر فافعلوا ما

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 343 *»

دللتكم عليه.

(يغفر) جواب الامر المحذوف او جواب تؤمنون علي ان الاخبار بمعني الامر (لكم ذنوبكم و يدخلكم جنات تجري من تحتها الانهار و مساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم  12).

(و اخري) و علي تجارة اخري او لكم تجارة اخري (هـ) و الصواب ان اخري معطوف علي جنات اي يدخلكم في نعمة اخري عاجلة تحبونها و في قوله تحبونها تعريض علي ايثار القوم العاجلة علي الاجلة (يم) (تحبونها نصر من اللّه و فتح قريب) فتح القائم و فتح مكة (ق) (و بشّر المؤمنين  13).

(ياايها الذين امنوا كونوا انصار اللّه) ولي الله (يم) (كماقال عيسي ابن مريم للحواريين) عن ابي‏عبدالله7 قال ان حواري عيسي كانوا شيعته و ان شيعتنا حوارينا و ماكان حواري عيسي باطوع له من حوارينا لنا انماقال عيسي من انصاري الي الله قال الحواريون نحن انصار الله فلا والله مانصروه من اليهود و لاقاتلوهم دونه و شيعتنا والله لم‏يزالوا منذ قبض الله عزّ ذكره رسوله ينصروننا و يقاتلون دوننا و يحرقون و يعذبون و يشردون عن البلدان جزاهم الله عنا خير الجزاء (من انصاري )بسكون الياء علي السواد و فتحها علي قراءة (ن) (هـ) سالكاً الي الله (يم) (الي اللّه قال الحواريون نحن انصار اللّه) علي قراءة الكوفيين و (ر) و انصارٌ للّه علي قراءة الحمرة (هـ) لايخفي ان عيسي7 لماقال من انصاري الي الله اي للسلوك الي الله او لله او متقرباً الي الله او متوجهاً الي الله قال الحواريون نحن انصار الله و لم‏يقولوا نحن انصارك لانهم قصدوا الله فيه و توجهوا اليه فقالوا نحن انصار الله و اما عيسي فقال من انصاري خضوعاً و تقديساً و كذا امر الله المؤمنين ان‏يكونوا انصار الله في ال‏محمد:و ان تنصروا الله ينصركم (يم) (فامنت طائفة) هي التي قبلت شبه عيسي حتي تقتل (ق) (من بني‏اسرائيل و كفرت طائفة) هم قتلة شبه عيسي (ق) (فايّدنا الذين امنوا علي عدوهم) فقتلوهم (ق) (فاصبحوا ظاهرين  14) خبر (هـ) غالبين.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 344 *»

«سورة الجـمـعـة»

مدنية و هي احدي‏عشرة اية.

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(يسبّح للّه) بنشر فضائل الولي (يم) (ما في السموات و ما في الارض الملك القدّوس) الطاهر من النقص (هـ) البري‏ء من الافات الموجبات للجهل (ق) (العزيز الحكيم  1).

(هو الذي بعث) بعث في سبع و عشرين من رجب (ث) (في الامّيّين) كانوا يكتبون ولكن لم‏يكن لهم كتاب من عند الله و لا رسول (ث) (رسولاً منهم) عن علي7 نحن الذين بعث الله فينا رسولاً يتلو علينا اياته و يزكّينا و يعلّمنا الكتاب و الحكمة (هـ) اقول الائمة هم الاميون لانهم مكيون و اصحاب الولاية و علويون و ذلك دعوة ابرهيم ربنا و ابعث فيهم رسولاً يتلو الاية (هـ) قيل للرضا7 لم سمي النبي الامي فقال مايقول الناس قيل لانه لم‏يحسن ان‏يكتب فقال كذبوا لعنهم الله و قرأ الاية فقال فكيف كان يعلّمهم مالايحسن والله لقدكان يقرؤ و يكتب باثنين و سبعين او بثلث و سبعين لساناً و انما سمي الامي لانه من اهل مكة و مكة من امهات القري (يتلوا )نعت (ل) (عليهم اياته) الائمة (يم) (و يزكّيهم) يطهّرهم (هـ) من ولاية الاعداء (يم) (و يعلّمهم الكتاب) النقباء (يم) (و الحكمة) و النجباء (يم)([31])

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 346 *»

(وان) انهم (كانوا )ماكانوا (يم) (من قبل لفي) الاّ (يم) (ضلال مبين  2).

(و اخرين) في قوم او يعلّم اخرين (منهم لمّايلحقوا) هم الاعاجم (ث) (بهم و هو العزيز) في محمد (يم) (الحكيم  3) في علي (يم) فلا عزيز و لا حكيم سواه (يم).

(ذلك فضل اللّه يؤتيه من يشاء و اللّه ذو الفضل العظيم  4).

(مثل الذين حمّلوا) كلّفوا العمل بها او علّموا (التورية ثم لم‏يحملوها )حق حملها و العمل بها (هـ) و كذا من لم‏يحمل القرءان لاخر الاية (يم) (كمثل الحمار يحمل) حال (اسفاراً) الكتب و لايعلم مافيها (بئس مثل) فاعل بئس و تقديره بئس مثل القوم هذا المثل (القوم الذين كذّبوا بايات اللّه) بال‏محمد (يم) مثلهم او

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 347 *»

بئس مثل القوم مثل الذين فحذف المضاف و اقيم المضاف اليه مقامه (هـ) و الاحسن ان‏يكون الذين صفة القوم و فاعل بئس محذوفاً و التقدير بئس المثل مثل المكذبين اي بئس الصفة صفتهم (يم) (و اللّه لايهدي القوم الظالمين  5) فيها دلالة علي التقرير و هو هداية كل ضرير (يم).

(قل ياايها الذين هادوا ان زعمتم) ظننتم (انكم اولياء للّه من دون الناس فتمنّوا الموت) اي باهلوا (يم) في التورية مكتوب اولياء الله يتمنون الموت (ث) روي في قوله فتمنّوا الموت في سورة البقرة للكاذب منكم و من مخالفيكم فان محمداً و علياً و ذريتهما يقولون انهم اولياء الله من دون الناس الذين يخالفونهم في دينهم و هم المجاب دعاؤهم (هـ) اقول و دليل اخر علي كونه بمعني المباهلة ماروي من النهي عن تمني الموت فكيف يكون التمني دليل ولاية الله (يم) (ان كنتم صادقين  6).

(و لايتمنّونه ابداً بماقدّمت ايديهم و اللّه عليم بالظالمين  7).

(قل انّ الموت الذي تفرّون منه فانه) خبر انّ الاولي (هـ) دخلت الفاء علي الخبر لان الاسم وصف بالابهام اي الذي و الابهام من حدود الشرط (ل) (ملاقيكم ثم تردّون الي عالم الغيب و الشهادة فينبّئكم بما كنتم تعملون  8).

(ياايها الذين امنوا اذا نودي للصلوة) للولاية الكبري (ث) (من يوم الجمعة) سميت الجمعة جمعة لان الله جمع فيها خلقه لولاية محمد و اهل بيته (ث) و روي في ذلك اليوم قال الله للسموات و الارض ائتيا طوعاً او كرهاً و روي تقوم الساعة يوم الجمعة بين صلوة الظهر و العصر (فاسعوا) قراءة الائمة فامضوا الي ذكر الله و لعل المراد معناه (هـ) فامضوا مسرعين (هـ) هو الانكفاء (ث) اسعوا اي عجّلوا فانه يوم مضيق علي المسلمين (ث) و روي اسعوا اعملوا لها و هو قصّ الشارب و نتف الابطين و تقليم الاظفار و الغسل و لبس انظف الثياب و تطيب للجمعة فهو السعي لقول الله و من اراد الاخرة و سعي لها سعيها و هو مؤمن (هـ) روي لقد كان يكره ان‏يعدو الرجل الي الصلوة و انما هو فامضوا الي ذكر الله (الي ذكر اللّه) علي7 (ث) (و

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 348 *»

ذروا البيع) الاول (ث) (ذلكم) ولاية علي7 (ث) (خير لكم ان كنتم تعلمون  9) من باطنها اذا نودي من السماء باسم الامام للوصول الي خدمته و الاتصال به من يوم اجتماع الناس علي القائم عجل الله فرجه فاسعوا من اطراف العالم الي القائم و ذروا بيع الدنيا بالدين ذلكم خير لكم فاذا قضيت الصلوة و وصلتم اليه و اتصلتم به و انقضي سيركم من البعد الي القرب فانتشروا في الارض لتسخير البلاد و تعليم العباد و ابتغوا من فضل الله و اذكروا الله كثيراً بذكر الامام لعلكم تفلحون (يم).

(فاذا قضيت الصلوة) بيعة علي7 (ث) يوم الجمعة (ث) (فانتشروا) فتفرقوا (هـ) يوم السبت (ث) (في الارض) عيادة مريض و حضور جنازة و زيارة اخ (ث) الاوصياء امر الله بطاعتهم و ولايتهم كماامر بطاعة الرسول و علي (ث) (و ابتغوا من فضل اللّه) علي الاوصياء (ث) (و اذكروا اللّه كثيراً لعلكم تفلحون  10) فالذكر الكثير سبب الفلاح (يم).

(و اذا رأوا) الشكاك و الجاحدون (ث) (تجارة) الاول (ث) (او لهواً )الثاني (ث) (انفضّوا) تفرقوا (هـ) و روي انصرفوا (هـ) روي انفضّوا تحريف و انما هو انصرفوا اليها (اليها) الاّ علي7 (ث) (و تركوك) مع علي (ث) (قائماً )دلت علي قيام الخطيب (ث) (قل ما عند اللّه) من ولاية علي و الاوصياء (يم) (خير من اللهو) بيعة الثاني و الاول (ث) (و من التجارة) للذين اتقوا روي كذا نزلت (و اللّه خير الرازقين  11).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 349 *»

«سورة المنافقون»

مدنية و هي احدي‏عشرة اية.

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(اذا) عامله جاءك (ل) نزلت في عبدالله بن ابي (ث) (جاءك المنافقون )بولاية وصيك (ث) (قالوا نشهد انك لرسول اللّه) اللام في قوله لرسول الله و لرسوله و لكاذبون لام ابتداء و تمنع ماقبلها ان‏يعمل فيمابعدها لتصدّرها و يكسر لها انّ و لاتدع ان‏يعمل ماقبلها في انّ التي في حيزها لان الخبر اذا منع عن ان‏يكون معمولاً فالاسم و العامل اولي و ذلك بخلاف لام القسم فانها لاتمنع من العمل فيمابعدها (و اللّه يعلم انك لرسوله و اللّه  يشهد انّ المنافقين) بولاية علي (ث) (لكاذبون  1) لان الصادق يجري لسانه مطابقاً لقلبه علي الوضع الالهي و الكاذب بخلاف ذلك (يم).

(اتخذوا ايمانهم جنّة) سترة (فصدّوا) منعوا (عن سبيل اللّه )الوصي (ث) (انهم ساء ما) ساء العمل عملهم (هـ) و قيل ما مصدرية (ل) او نكرة و مابعده نعته (ل) (كانوا) صلة ما (ل) (يعملون  2) يعملونه (ل).

(ذلك بانهم امنوا) برسالتك (ث) (ثم كفروا) بولاية وصيك  (ث) (فطبع علي قلوبهم فهم لايفقهون  3) لايعقلون نبوتك (ث).

(و اذا رأيتهم تعجبك اجسامهم) اعمالهم (يم)([32]) (و ان يقولوا تسمع

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 350 *»

لقولهم كأنهم خُشُب) علي السواد و خُشْب علي قراءة (و) و قنبل (مسنّدة) لايسمعون و لايعقلون (ث) (يحسبون كل صيحة) صوت (ث) (عليهم هم العدوّ فاحذرهم قاتلهم اللّه انّي) اني حال او ظرف او مصدر (يؤفكون  4 )يصرفون.

(و اذا قيل لهم تعالوا) ارجعوا الي ولاية علي7 (ث) (يستغفر لكم رسول اللّه لَوَّوا) علي السواد و لَوَوا علي قراءة (ن) (هـ) امالوا (رءوسهم و رأيتهم يصدّون) عن ولاية علي (ث) (و هم مستكبرون  5).

(سواء عليهم استغفرت لهم ام لم‏تستغفر لهم لن‏يغفر اللّه لهم) روي ان الله تعالي قال لمحمد9 ان تستغفر لهم سبعين مرة فلن‏يغفر الله لهم فاستغفر لهم مائة مرة ليغفر لهم فانزل الله سواء عليهم استغفرت لهم ام لم‏تستغفر لهم لن‏يغفر الله لهم و قال و لاتصلّ علي احد منهم مات ابداً و لاتقم علي قبره فلم‏يستغفر لهم بعد ذلك فلم‏يقم علي قبر احد منهم (هـ) و الحديث يدل علي حجية مفهوم العدد (يم) (انّ اللّه لايهدي) لايثيب (يم) (القوم الفاسقين  6) الظالمين لوصيك (ث) في الاية دلالة علي التقرير و فيه نور لكل ضرير (يم).

(هم الذين يقولون لاتنفقوا علي من) الائمة اي لاتؤدوا خمس ال‏الرسول و فيئهم اليهم حتي يتبددوا و ينقطعوا (يم) (عند رسول اللّه حتي ينفضّوا )ينصرفوا عن الاسلام (و للّه) لاولياء الله (يم) (خزائن السموات و الارض و لكنّ المنافقين لايفقهون  7).

(يقولون لئن رجعنا الي المدينة ليخرجنّ الاعزّ منها الاذلّ و للّه العزّة و لرسوله و للمؤمنين) روي ان الله عزوجل فوّض الي المؤمن اموره كلها و لم‏يفوّض

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 351 *»

اليه ان‏يكون ذليلاً اماتسمع قول الله عزوجل للّه العزة الاية فالمؤمن يكون عزيزاً و لايكون ذليلاً ثم قال ان المؤمن اعز من الجبل ان الجبل يستقل منه بالمعاول و المؤمن لايستقل من دينه شي‏ء (هـ) و في خبر كيف يذلّ نفسه قال يتعرض لمالايطيق (هـ) قيل للحسن7 ان فيك كبراً قال كلاّ الكبر لله و لكن في عزة قال الله عزوجل للّه العزة الاية (و لكنّ المنافقين لايعلمون  8).

(ياايها الذين امنوا) ظاهراً (يم) (لاتلهكم) تشغلكم (اموالكم )علومكم (يم) (و لا اولادكم) تلامذتكم (يم) (عن ذكر اللّه) عن كاملي الشيعة (يم) علي7 (يم) القرءان او رسول الله او علي او شيعته او دينهم (يم)([33]) (و

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 352 *»

من يفعل ذلك فاولئك هم الخاسرون  9).

(و انفقوا مما رزقناكم) من المال و البدن و الاهل و الولد و العلم و غيرها (يم) (من قبل ان‏يأتي احدكم الموت فيقول ربّ لولا) هلاّ (اخّرتني الي اجل قريب فاصّدّق) جواب الامر المفهوم (هـ) نصب الفعل لانه بعد الفاء (و اكن) علي السواد و علي قراءة (و) اَكُونَ (هـ) عطف علي موضع اصّدّق (من الصالحين  10 )اي احج (ث).

(و لن‏يؤخّر اللّه نفساً اذا جاء اجلها) الي ملك الموت في ليلة القدر (يم) (و اللّه خبير بما تعملون  11) علي السواد و قرأ ابوبكر بالياء.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 353 *»

«سورة التغـابـن»

مكية و هي ثمان عشرة اية قيل غير ثلث ايات من اخرها نزلن بالمدينة ياايها الذين امنوا الي اخر.

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(يسبّح للّه) بنشر فضائل الولي (يم) (ما في السموات و ما في الارض له) للولي (يم) (الملك و له الحمد و هو علي كل شي‏ء قدير  1) في هذه الاية ردع لاصحاب الطلسمات و السحر المتمسكين بارواح العلويات و اصحاب التسخيرات و العزائم المتمسكين بارواح السفليات و للصائبين العابدين للكواكب (يم).

(هو الذي خلقكم فمنكم كافر) بالولاية (ث) (و منكم مؤمن) بالولاية (ث) و منهم غير ذلك من المستضعفين و اصحاب الاعراف (يم) او منكم من يلحق بالنار اخيراً فهو كافر و منكم من يلحق بالجنة و هو مؤمن يعني في اخر الامر (يم) (و اللّه بماتعملون بصير  2).

(خلق السموات و الارض بالحق) بالولاية او الولي (يم) (و صوّركم) في بطن الولاية (يم) اي صبغكم بالحق و فطركم عليه (يم) (فاحسن) اي قوّم او علم و احصي (يم) (صوركم و اليه المصير  3).

(يعلم ما في السموات و الارض و يعلم ما تسرّون و ما تعلنون و اللّه عليم بذات الصدور  4).

(الم‏يأتكم نبؤا الذين كفروا) بالولاية (يم) (من قبل فذاقوا وبال امرهم و لهم عذاب اليم  5).

(ذلك بأنه كانت تأتيهم رسلهم بالبينات) هم الائمة (ث) (فقالوا أبشر) بمعني الجماعة (ل) يطلق علي الواحد و الجمع (ص) بشر مبتدأ يهدوننا خبر

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 354 *»

و جاز كون المبتدأ نكرة لانه في حيز الاستفهام كمافي النفي و لايحتاج الي اضمار فعل و ان الاستفهام بالفعل اولي (يهدوننا فكفروا) من معاني كفروا الاية انهم كفروا برسول الله و نصبوا انفسهم خلفاء و اولياء و استغني علي7 فاعرض و سكت (يم)([34])(و تولّوا و استغني اللّه و اللّه غني حميد  6) يظهر من تنكير الخبر هنا في هذا المقام انه ادلّ علي التفرد و التوحد و عدم ذكر الخلق عنده (يم).

(زعم الذين كفروا) بالرجعة (يم) (ان) انهم (لن‏يبعثوا) في الرجعة (يم) الجملة نائب عن المفعولين (قل بلي و ربي لتبعثنّ) جواب القسم (ثم لتنبّؤنّ) انذار (يم) (بما عملتم و ذلك علي اللّه يسير  7).

(فامنوا باللّه و رسوله و النور) الائمة (ث) (الذي انزلنا و اللّه بما تعملون خبير  8) عن ابي‏خالد الكابلي قال سألت اباجعفر7 عن قول الله فامنوا بالله الاية فقال يا باخالد النور والله الائمة من ال‏محمد: يوم القيمة و هم والله نور الله الذي انزل و هم والله نور الله في السموات و في الارض والله يا باخالد لنور الامام في قلوب المؤمنين انور من الشمس المضيئة بالنهار و بهم والله ينوّر قلوب المؤمنين و يحجب الله نورهم عمن يشاء فتظلم قلوبهم والله يا باخالد لايحبنا عبد و لايتولانا حتي يطهّر الله قلبه و لايطهّر الله قلب عبد حتي يسلّم لنا و يكون سلماً لنا فاذا كان سلماً لنا سلّمه الله من شديد الحساب و امنه من فزع اليوم الاكبر يوم القيمة.

(يوم) ظرف لتبعثنّ (يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم التغابن) يغبن

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 355 *»

المؤمن الكافر (هـ) يوم يغبن اهل الجنة اهل النار (ث) (و من يؤمن باللّه) بولي(يم) (و يعمل صالحاً) بالولاية و البراءة (يم) (يكفّر) بالياء علي السواد و علي قراءة (ن) و (و) بالنون (عنه سيئاته) ما فيه من لمم الاعداء (يم) (و يدخله) بالياء علي السواد و علي قراءة (ن) و (و) بالنون (جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ابداً ذلك الفوز العظيم  9).

(و الذين كفروا) بالولي (يم) (و كذّبوا باياتنا) بالائمة (يم) بالشيعة (يم) (اولئك اصحاب النار) الاول (يم) (خالدين فيها و بئس المصير  10).

(مااصاب من مصيبة الاّ باذن اللّه) روي لايجد عبد طعم الايمان حتي يعلم ان مااصابه لم‏يكن ليخطئه و ان مااخطأه لم‏يكن ليصيبه و ان الضار النافع هو الله عزوجل (و من يؤمن باللّه) روي ان القلب ليزجج بين الصدر و الحنجرة حتي يعقد علي الايمان فاذا عقد علي الايمان قرّ و ذلك قول الله عزوجل و من يؤمن بالله (يهد) يسكن (ث) (قلبه) بايمانه و هو يده تعالي شأنه فيه (يم) يصدّق الله في قلبه فاذا بيّن الله له اختار الهدي و يزيده الله كماقال و يزيد الله الذين اهتدوا هدي (ق) (و اللّه بكل شي‏ء عليم  11).

(و اطيعوا اللّه و اطيعوا الرسول) في ولاية علي (يم) (فان توليتم )عن ولايته (يم) (فانما علي رسولنا البلاغ المبين  12).

(اللّه لا اله الاّ هو و علي اللّه فليتوكل المؤمنون  13) فشرط الايمان التوكل (يم).

(ياايها الذين امنوا انّ من) بعض (ازواجكم و اولادكم) يمكن ان‏يقال ان الازواج تعريض لحفصة و عايشة و الاولاد تعريض بابويهما بقول الرسول9 انا و علي ابوا هذه الامة و المخاطب هو رسول الله يؤمن بالله و يؤمن للمؤمنين (يم) يكون (عدواً) خبر يكون (لكم) صفة عدواً او حال (هـ) يمنعونكم عن الهجرة الي الله و رسوله (ث) (فاحذروهم) علي دينكم فالتقية منهم واجبة (يم) (و ان تعفوا و

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 356 *»

تصفحوا و تغفروا) عنهم و لهم بعد ما هاجروا و لحقوكم (ث) (فانّ اللّه غفور رحيم  14).

(انما اموالكم و اولادكم فتنة) حب (ق) (و اللّه عنده اجر عظيم  15).

(فاتقوا اللّه ما) مصدرية (استطعتم) اي استطاعتكم اي مقدار استطاعتكم (هـ) ناسخة لقوله حق تقاته (ق)  سئل علي7 عن قوله تعالي اتقوا الله حق تقاته قال والله ماعمل بها غير اهل بيت رسول الله نحن ذكرنا الله فلاننساه و نحن شكرناه فلن‏نكفره و نحن اطعناه فلم‏نعصه فلمانزلت هذه قالت الصحابة لانطيق ذلك فانزل الله تعالي فاتقوا الله مااستطعتم (و اسمعوا و اطيعوا و انفقوا خيراً )و قدّموا خيراً او يكن او انفاقاً خيراً (ل) و يمكن ان‏يؤخذ خيراً مفعولاً له للافعال و لعله احلي (يم) (لانفسكم و من يوق شحّ) بخل مع الحرص (هـ) روي الشحّ اشد من البخل ان البخيل يبخل بمافي يديه و ان الشحيح يشحّ بمافي ايدي الناس و علي مافي يده حتي لايري ممافي ايدي الناس شيئاً الاّ تمني ان‏يكون له بالحلّ و الحرام و لايقنع بمارزقه الله. روي البخيل من كسب ماله من غير حلّ و انفقه في غير حقه و روي انما البخيل حق البخيل من لم‏يؤد الزكوة المفروضة و لم‏يعط النائبة في قومه و هو يبذّر فيماسوي ذلك (نفسه فاولئك هم المفلحون  16).

(ان تقرضوا اللّه) بصلة الامام (يم) (قرضاً حسناً يضاعفه) من باب المفاعلة علي السواد و بالتشديد علي قراءة (ث) و (ر) (لكم و يغفر لكم و اللّه شكور حليم 17).

(عالم الغيب و الشهادة العزيز الحكيم  18).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 357 *»

«سورة الـطـلاق»

و النساء القصري مدنية و هي اثنتاعشرة اية في الباقين و احدي عشرة اية بصري اختلافها ثلث يجعل لكم مخرجاً كوفي مكي و المدني الاخير و اليوم الاخر شامي يااولي‏الالباب المدني الاول.

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(ياايها النبي) المخاطبة للنبي و المعني للناس (ق) وقع الخطاب علي واحد كلي حاوٍ فوقع علي الكل (يم)([35]) (اذا طلّقتم النساء) جمع الامة في خطاب النبي لتبعيتهم له كمايأمر السلطان امير الجند يا فلان تذهبون و تفعلون كذا و تصنعون كذا و تقولون كذا (يم) (فطلّقوهنّ لعدّتهنّ) في (هـ) طهرهنّ (هـ) في وقت عدّتهنّ و اللام للتوقيت (ز) روي العدة الطهر من الحيض (و احصوا العدة و اتقوا اللّه) ولي (يم) (ربكم) امامكم (يم) (لاتخرجوهنّ من بيوتهنّ و لايخرجن) في المرة و المرتين و في الثالثة هي املك لنفسها (ث) (الاّ ان‏يأتين بفاحشة) الاّ ان‏تزني (ث) او تسرق (ث) اذاها لاهل الرجل و سوء خلقها (ث) و من الفاحشة السلاطة علي زوجها(ث) (مبيّنة) بكسر الياء علي السواد و فتحها علي قراءة (ث) و ابي‏بكر (هـ) ظاهرة (هـ) السحق (ث) و روي الفاحشة المبينة هي السحق دون الزنا. روي في المرأة اذا زنت اقيم عليها الحدّ و تزوّج و اذا سحقت ترجم و ليس لاحد ان‏يقربها لان الرجم خزي (و تلك حدود الله و من يتعدّ حدود الله فقدظلم نفسه لاتدري لعل الله يحدث بعد ذلك )

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 358 *»

بعد الطلاق و انقضاء العدة التزويج بها من قبل غيره (ث) (امراً  1) يراجعها الزوج(ث).

(فاذا بلغن اجلهنّ) و هو الجزء الاخر من العدة (فامسكوهنّ) اي يراجع(يم) (بمعروف او فارقوهنّ) او يخلي (يم) (بمعروف و اشهدوا) علي الطلاق (ث) و اشهدوا معطوف علي قوله اذا طلّقتم النساء فطلّقوهنّ (ق) (ذوي عدل منكم و اقيموا) ايها الشهود (الشهادة للّه ذلكم يوعظ به من كان يؤمن باللّه و اليوم الاخر و من يتّق اللّه) عن الميل الي الاعداء (يم) (يجعل له مخرجاً  2) من الفتن (ث) من شبهات الدنيا و من غمرات الموت و شدائد يوم القيمة (ث).

(و يرزقه) في دنياه (ث) بعلم ال‏محمد: (ث) (من حيث لايحتسب) يبارك له فيما اتاه (ث) يحمل اليه علم ال‏محمد من لايظن فيعيه و الحامل يضيعه (ث) روي ابي الله الاّ ان‏يجعل ارزاق المؤمنين من حيث لايحتسبون و روي المنع عن اغلاق الباب  و الامر بالطلب و ان تارك الطلب لايستجاب له (هـ) في الكافي ماحاصله روي في قوله و من يتق الله الاية هؤلاء قوم من شيعتنا ضعفاء ليس عندهم مايتحملون به الينا فيسمعون حديثنا فيرحل قوم فوقهم و ينفقون اموالهم و يتعبون ابدانهم حتي يدخلوا علينا فيسمعوا حديثنا فينقلوه اليهم فيعيه هؤلاء و يضيّعه هؤلاء فاولئك الذين يجعل الله لهم مخرجاً و يرزقهم من حيث لايحتسبون (و من يتوكّل علي اللّه فهو حسبه )من درجات التوكل ان‏تثق به في امورك كلها فما فعل بك كنت عنه راضياً تعلم انه لم‏يولك الاّ خيراً و فضلاً و تعلم ان الحكم في ذلك له فتوكلت علي الله بتفويض ذلك اليه و وثقت به فيها و في غيرها (ث)  روي التوكل العلم بان المخلوق لايضر و لاينفع و لايعطي و لايمنع و استعمال اليأس من الخلق فاذا كان العبد كذلك لم‏يعمل لاحد سوي الله و لم‏يرج و لم‏يخف سوي الله و لم‏يطمع في احد سوي الله فهذا هو التوكل (انّ اللّه بالغُ امرِه) علي قراءة حفص و بالغٌ امرَه علي الحمرة (هـ) يبلغ مايريده و لايفوته مراد (ص) (قدجعل اللّه لكل شي‏ء قدراً  3) تقديراً او مقدراً او اجلاً (ز).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 359 *»

(و اللائي) مبتدأ (ل) رسم القرءان اَلّئي في الموضعين (يئسن) صلة (ل) (من المحيض) و هن في سن من تحيض (ث) (من نسائكم ان) شرط (ل) (ارتبتم) لاتدرون للكبر ارتفع حيضهن ام لعارض (ث) مازاد علي شهر فهو ريبة (ث) (فعدّتهنّ) مبتدأ (ل) (ثلثة) خبر (ل) الجملة جزاء (ل) و الشرطية خبر اللائي (ل) (اشهر و اللائي) مبتدأ خبره محذوف بقرينة الكلام (لم‏يحضن) كذلك (و اولات) مبتدأ (ل) (الاحمال اجلهنّ) مبتدأ (ل) او بدل (ل) (ان‏يضعن) خبر الثاني و الجملة خبر الاول (ل) (حملهنّ) هذا في الطلاق خاصة (ث) (و من يتّق اللّه يجعل له من امره يسراً 4).

(ذلك امر اللّه انزله اليكم و من يتّق اللّه يكفّر عنه سيئاته و يعظم له اجراً 5) نكّره تعظيماً (يم).

(اسكنوهنّ) المطلقة الرجعية لها سكني و نفقة (ق) (من حيث سكنتم)من المساكن (من وجدكم) مماتقدرون عليه (و لاتضارّوهنّ) في السكني (ص) لاتدخلوا عليهن الضرر (لتضيّقوا عليهنّ) فتلجئوهن الي الخروج (ص) (و ان كنّ اولات) خبر (حمل فانفقوا عليهنّ حتي يضعن حملهنّ فان ارضعن لكم فاتوهنّ اجورهنّ و أتمروا) ليقبل كل واحد امر الاخر (بينكم بمعروف و ان تعاسرتم) التوي كل واحد علي الاخر اي اختلفتم  (فسترضع له اخري  6).

(لينفق ذو سعة من سعته) بعض سعته و لم‏يقل كل سعته (يم) سئل ابوعبدالله7عن الرجل الموسر يتخذ الثياب الكثيرة الجياد و الطيالسة و القميص الكثيرة يصون بعضها بعضاً يتجمل بها أيكون مسرفاً قال لا لان الله يقول لينفق ذو سعة من سعته (هـ) روي ان انفق الرجل علي امرأته مايقيم ظهرها مع الكسوة و الاّ فرّق بينهما (و من قدر عليه رزقه فلينفق مما اتيه اللّه) بعض ما اتاه الله لقوله لاتجعل يدك مغلولة الاية (يم) من معانيه ان الفقير اذا انفق ممااتيه الله يتسع عليه (يم) (لايكلّف اللّه نفساً الاّ مااتيها) الاّ ماعرّفها (ث) حاصل الخبر (سيجعل اللّه بعد عسر

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 360 *»

يسراً7).

(و كأين) و كم (من) اهل (ث) (قرية عتت) جاوزت الحد (عن امر ربها) وليهم (يم) (و رسله فحاسبناها حساباً شديداً) دلت الاية علي ان الله يحاسب ايضاً في الدنيا و يجازي علي ما حاسب فتدبر (يم) الاية تدل علي ان الامر للوجوب (يم) (و عذّبناها عذاباً نكراً  8) بسكون الكاف علي السواد و ضمها علي قراءة ابي‏بكر و ابن‏ذكوان (هـ) منكراً.

(فذاقت وبال) ثقل جزاء (امرها) كفرها (و كان عاقبة امرها خسراً  9).

(اعدّ اللّه لهم عذاباً شديداً فاتقوا اللّه) عن العتو عن امر الولي (يم) (يا اولي الالباب) ان‏تعتوا عن امر الرب و الرسل (يم) روي مايعبؤ من اهل هذا الدين بمن لا عقل له و روي ليس هؤلاء ممن خاطب الله في قوله يااولي الالباب الخبر (الذين امنوا قدانزل اللّه اليكم ذكراً  10) اسم رسول الله (ث).

(رسولاً) بدل ذكراً (هـ) او نعت (ل) عن ابن‏عباس كلام حسن قال ذكر النبي ذكر من الله و علي ذكر من محمد كما قال و انه لذكر لك و لقومك (يتلوا عليكم ايات اللّه) فضائل علي (يم) (مبيّنات) بكسر الياء علي قراءة (ر) و (ح) و (س) و حفص و فتحها علي الحمرة (هـ) حال (هـ) واضحات (ليخرج الذين امنوا) بالولي (يم) (و عملوا الصالحات) و والوا اولياءه و عادوا اعداءه (يم) (من الظلمات) من لطخ الاعداء (يم) (الي النور) صرف نور الولاية (يم)([36]) (و من يؤمن باللّه)بوليه (يم) (و يعمل صالحاً) اي بالبراءة و الولاية (يم) (يدخله) بالياء علي قراءة

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 361 *»

السواد و النون علي قراءة (ن) و (ر) (هـ) افراد الضمير للفظ من (جنات تجري من تحتها الانهار خالدين) حال عن معني من (فيها ابداً قد احسن اللّه) حال بعد حال (له) افرد للفظ من (رزقاً11).

(اللّه الذي خلق سبع سموات و من الارض مثلهنّ) اي سبعاً (هـ) روي ماحاصله ان كل ارض تحت سماء فوق السماء الاخري غير هذه الارض فانها ليس فوق سماء و اما صاحب الامر فرسول الله و الوصي بعد رسول الله قائم علي وجه الارض فانمايتنزل اليه من فوق السماء من بين السموات و الارضين قيل فما تحتنا الاّ ارض واحدة فقال ماتحتنا الاّ ارض واحدة و انّ الستّ لهنّ فوقنا (يتنزل الامر) الي الحجة (ث) (بينهن)علي ولي الامر (يم) (لتعلموا) بسبب ما يخبر به الولي و يظهر من علم الله و قدرته (يم) (انّ اللّه علي كل شي‏ء قدير و انّ اللّه) ولي الله الذي نزل الامر عليه (يم)([37])(قداحاط بكل شي‏ء علماً  12).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 362 *»

«سورة التحـريــم»

مدنية و هي اثنتاعشرة اية في غير الحمصي و ثلث فيه اختلافها الانهار.

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(ياايها النبي لم تحرّم ما احلّ اللّه لك) روي انها نزلت في مارية حيث حلف النبي9 ان لايقربها (هـ) هذا التحريم بتحليل الله فان الله احل الحلف و الاستفهام استفهام تعطف و القبيح تحريم مااحل الله ان كان التحريم حراماً الاتري انك تحرّم اموراً في الحج علي نفسك و في الصلوة و بسبب العقود و الايقاعات و كلها جايزة و من ذلك التحريم بالحلف في محل جاز الحلف و من محالّه استرضاء الزوجة السليطة خوف الفضيحة فاي عبادة احسن من هذا التحريم و نهي الله عنه شفقة كقوله ماانزلنا عليك القرءان لتشقي (يم) (تبتغي) حال (مرضات) رضاء (ازواجك و اللّه غفور رحيم1).

(قدفرض اللّه لكم تحلّة) تحليل اي ماتحللون (هـ) تحلة اصلها تحللة (ايمانكم و اللّه موليكم) محبكم (يم) (و هو العليم) في محمد (يم) (الحكيم  2)في علي (يم) فلا عليم و لا حكيم سواه (يم) يمكن ان‏يجعل الاول مبتدأ و الثاني خبراً و بالعكس لانهما معرفان (يم).([38])

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 363 *»

(و اذ اسرّ) اخفي (النبي الي بعض ازواجه) حفصة (ق) (حديثاً) ان ابابكر و عمر يليان الامر بعده (ث) (فلمّا نبّأت به) صاحبتها (ل) افشت سرّه (و اظهره) اظهر النبي (هـ) اطلعه (اللّه عليه عرّف) بالتشديد علي السواد و علي قراءة (س) بالتخفيف (هـ) النبي اياها (يم) (بعضه) حفصة (و اعرض عن بعض فلمّا نبّأها به قالت من انبأك هذا قال نبّأني العليم الخبير  3).

(ان تتوبا الي اللّه) فتتوبا (فقد) لانه قد (صغت) مالت (هـ) وجد منكما مايوجب التوبة (ز) (قلوبكما و ان تظاهرا) بالتخفيف علي قراءة الكوفيين و علي قراءة الحمرة بتشديد الظاء (هـ) تعاونا (عليه فانّ اللّه هو) ضمير فصل و بلغة الكوفيين عماد (موليه) خبر انّ او خبر هو و الجملة خبر انّ (و جِبريل) الباقون كماتري و (ث) بفتح الجيم و كسر الراء بلا همز و علي قراءة الحمرة و هي قراءة (ح) و (س) جَبرَئيل و ابوبكر مثلهما بلا همز (هـ) مبتدأ (و صالح المؤمنين) علي7(ق) ان كان المولي بمعني الناصر و المحب جاز الوقف علي جبرئيل و صالح المؤمنين و الاّ فلا (يم)([39]) (و الملئكة بعد ذلك ظهير  4) خبر (هـ) لعلي7 (ق) الفعيل و المفعول يقعان علي الواحد و الجمع.

(عسي ربه ان طلّقكنّ ان) خبر عسي (ل) (يبدله) من الافعال علي السواد و التفعيل علي قراءة (ن) و (ر) (ازواجاً خيراً منكنّ مسلمات مؤمنات) فيه تعريض

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 364 *»

بيّن علي ان المخاطبات لم‏تكن مسلمات مؤمنات فان الخير منهن وصفت بالاسلام (يم) في قوله سبحانه خيراً منكن مسلمات مؤمنات ايماء بانهما لم‏تكونا مسلمتين مؤمنتين و يؤكد الايماء قوله ضرب الله مثلاً للذين كفروا الاية فتنبه (يم) (قانتات تائبات عابدات سائحات) في القاموس السائح الصائم و الملازم للمساجد (ثيّبات )الثيب من ثاب يثوب اي رجع فالثيب اي الراجعة من عند زوج بعد الافتضاض (و ابكاراً  5).

(ياايها الذين امنوا) روي انه يدخل في قول الله ياايها الذين امنوا المنافقون و الضلاّل و كل من اقرّ بالدعوة الظاهرة (قوا انفسكم و اهليكم ناراً) تأمرهم بماامر الله و تنهيهم عمانهي الله فان اطاعوك كنت قدوقيتهم و ان عصوك كنت قدقضيت ماعليك (ث) (وقودها الناس و الحجارة) حجارة الكبريت (ث) (عليها ملئكة غلاظ شداد) يقود جهنم الف ملك بالف زمام و هم من الغلاظ الشداد، حاصل الخبر (لايعصون اللّه ماامرهم) سمي مخالفة الامر عصياناً فالامر للوجوب (يم) (و يفعلون مايؤمرون 6).

(ياايها الذين كفروا) بالولي (يم) (لاتعتذروا اليوم انماتجزون ما كنتم تعملون 7) يدل علي ان العمل هو الجزاء (يم).

(ياايها الذين امنوا توبوا الي اللّه) ولي (يم) (توبة نصوحاً) بفتح النون علي السواد و علي قراءة ابي‏بكر القارئ بالحمرة ضمها (هـ) خالصة (هـ) هو الذي لايعود فيه ابداً (ث) ان‏يكون الباطن كالظاهر و افضل (ث) الفعول اذا كان بمعني الفاعل يوصف به المؤنث (عسي ربكم) امامكم (يم) (ان‏يكفّر عنكم) يستر عليكم، حاصل الخبر (هـ) روي اذا تاب العبد توبة نصوحاً احبه الله فستر عليه في الدنيا و الاخرة و فسر انه ينسي ملكيه ما كتبا عليه من الذنوب (سيئاتكم) مافيكم من لمم الاعداء (يم) (و يدخلكم جنات تجري من تحتها الانهار يوم لايخزي اللّه النبي و الذين )مبتدأ او عطف و نورهم اول الكلام (امنوا معه) هم آله فانهم امنوا معه و الشيعة

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 365 *»

امنوا به (يم)([40]) (نورهم) مبتدأ (هـ) امامهم (ث) (يسعي) خبر (هـ) الجملة خبر (بين ايديهم و بايمانهم) عطف علي بين (يقولون ربنا اتمم لنا نورنا )شيعتنا (يم)([41]) (و اغفر لنا انك علي كل شي‏ء قدير  8).

(ياايها النبي جاهد الكفار و المنافقين) علي7 جاهد المنافقين و فعله فعل النبي و قرأ ابوعبدالله7 جاهد الكفار بالمنافقين و قال ان رسول الله لم‏يقاتل منافقاً قط و انماكان يتألفهم (يم) (و اغلظ عليهم و مأويهم جهنم و بئس المصير  9).

(ضرب اللّه مثلاً) ضربه الله لعايشة و حفصة اذا تظاهرتا علي رسول الله و افشتا سرّه (ث) (للذين) تغليب للرجال علي النساء ابهاماً للامر (يم) ذكرهما كالرجال اذ تشبهتا بالرجال و تبرجتا و جاهدتا و خرجتا كماسمي ابليس ملكاً اذ تشبه به و سمي المنافقين مؤمنين اذ اظهروا الايمان و ذكر السماء و الارض كماذكر الرجال لمااقررن كالعقلاء فذكّرهما لانهما فعلتا فعل الرجال (يم) (كفروا) بمحمد و هم تحت سلطانه و دعوته ليعتبروا (يم) اي مثل و هو بدل مثلاً (امرأة نوح و امرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما) مايعني بها الاّ الفاحشة (ث) روي ليقيمن الحدّ علي فلانة فيما اتت في طريق البصرة و كان طلحة يحبها فلماارادت ان‏تخرج الي

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 366 *»

البصرة قال لها فلان لايحلّ لك ان‏تخرجي من غير محرم فزوّجت نفسها من فلان (فلم‏يغنيا عنهما) لم‏ينفعهما نوح و لا لوط (من اللّه شيئاً و قيل ادخلا النار مع الداخلين 10).

(و ضرب اللّه مثلاً) لرقية بنت النبي9 (ث) (للذين) ذكّرن لطاعتهن لله كالرجال (يم) (امنوا) ليعتبروا (يم) اي مثل و هو بدل مثلاً (امرأة فرعون اذ قالت ربّ ابن لي عندك بيتاً في الجنة) روي ثلثة لم‏يكفروا بالوحي طرفة عين مؤمن ال‏يس و علي بن ابي‏طالب و آسية امرأة فرعون (و نجّني من فرعون) الثالث (ث) (و عمله و نجّني من القوم الظالمين  11) بني‏امية (ث).

(و مريم) عطف علي امرأة فرعون (ابنت عمران) مثل لفاطمة (ث) روي كمل من الرجال كثير و لم‏يكمل من النساء الاّ اربعة آسية بنت مزاحم امرأة فرعون و مريم بنت عمران و خديجة بنت خويلد و فاطمة بنت محمد9. و روي هن افضل نساء اهل الجنة (التي احصنت فرجها) لم‏ينظر اليها (ث) فحرّم الله ذريتها علي النار (ث) (فنفخنا فيه من روحنا) روح مخلوقة (ث) (و صدّقت بكلمات ربها و كتبه) علي قراءة (و) و حفص و كتابه في قراءة الباقين (و كانت من القانتين12 )المطيعين (هـ) الداعين (ق) فالمرأة تتذكر اذا اطاعت كالذكور و لذا كانت مريم من القانتين (يم).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 367 *»

«سورة المـلـك»

و تسمي المنجية و الواقية مكية و هي ثلثون اية في الباقين و هي احدي و ثلثون اية مكي و المدني‏الاخير اختلافها اية واحدة قدجاءنا نذير مكي و المدني‏الاخير.

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(تبارك) البركة ثبوت الخير بسبب النما (الذي بيده) بوليه (يم) (الملك و هو علي كل شي‏ء قدير  1).

(الذي) بدل الذي اول او ممدوح (خلق الموت و الحيوة) قدّرهما (ث) قدّر الموت ثم الحيوة (ق) اخّر الحيوة لاشعار البعث (يم) من الموت لطخ المؤمن بطينة الكافر و من الحيوة السلامة عنها (يم)([42]) روي الحيوة و الموت خلقان من خلق الله فاذا

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 368 *»

جاء الموت فدخل في الانسان انه لم‏يدخل في شي‏ء الاّ و خرجت منه الحيوة (هـ) ردّ علي جماعة يزعمون ان المصادر لا وجود لها في الخارج و انما الذهن ينتزع الموت من الميت و الحيوة من الحي (يم) (ليبلوكم) ليختبركم (ق) لا علي سبيل الامتحان و التجربة لانه لم‏يزل عالماً (ث) فيعلم (ايّكم) اي مبتدأ (احسن عملاً) روي من طريق العامة اي احسن عقلاً (هـ) روي ليس اكثركم عملاً ولكن اصوبكم و انما الاصابة خشية الله و النية الصادقة (و هو العزيز) في محمد (يم) (الغفور  2) في علي(يم) فلا عزة و لا مغفرة الاّ له (يم).

(الذي خلق سبع سموات) و هي مواضع الجنان (يم) منها طينة المؤمنين و اليها يردون (يم) (طباقاً) حال او صفة او مصدر علي ان خلق بمعني طبق (هـ) مصدر او جمع طبق (هـ) بعضها طبق لبعض (ق) (ث) (ماتري في خلق الرحمن من تفاوت) علي السواد و علي قراءة (ح) و (س) تفوّت (هـ) الاختلاف (هـ) فساد (ث) (فارجع البصر) في الملك و ظواهر الخلق (يم) (هل تري من فطور  3 )عيب (ق) الشقوق.

(ثم ارجع البصر) انظر في ملكوت السموات و الارض (ث) (كرّتين )

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 369 *»

مصدر اي رجعتين (ينقلب اليك البصر خاسئا) حال (ل) الذليل (و)حال (ل) (هو حسير 4) منقطع (ق) عيي.

(و لقد زيّنّا السماء) محمداً (يم) (الدنيا بمصابيح) بالائمة (يم)([43]) بالنجوم (ث) (و جعلناها رجوماً للشياطين) للخلفاء (يم)([44]) (و اعتدنا)اصله اعددنا اي هيأنا (لهم عذاب السعير  5) سخط القائم (يم) النار المسعرة.

(و للذين كفروا بربهم) بامامهم (يم) (عذاب) سخط القائم (يم) (جهنم )في الارض و منها طينتهم (يم)([45]) (و بئس المصير  6) المرجع.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 370 *»

(اذا القوا فيها سمعوا لها شهيقاً) وقعاً (ث) الشهيق صوت الحمار في صدره و الزفير صوته في حلقه في القاموس الزفير اول صوته و الشهيق اخره (و هي تفور  7).

(تكاد تميّز) تنقطع (من الغيظ) علي اعداء الله (ث) (كلما) نصب علي الظرف بـالقي (ل) (القي فيها فوج) هم المشركون (ث) (سألهم خزنتها )الملئكة الذين يعذبونهم (ث) (ألم‏يأتكم نذير  8).

(قالوا بلي قدجاءنا نذير) النذير اعم من الانبياء و الائمة و الشيعة لقوله لينذروا قومهم و لقوله في الجن ولّوا الي قومهم منذرين (يم) (فكذّبنا و قلنا ما نزّل اللّه) فعلم انهم كانوا معترفين بالله و مع ذلك قال كفروا بربهم لانكارهم النذر (يم) (من شي‏ء ان انتم الاّ في ضلال كبير  9) عذاب شديد (ق).

(و قالوا لو كنّا نسمع) عن النبي9 (يم) قدسمعوا و عقلوا ولكنهم لم‏يطيعوا و لم‏يفعلوا (ث) (او نعقل) عن معني الولاية (يم) روي من كان عاقلاً كان له دين و من كان له دين دخل الجنة (هـ) روي العقل ما عبد به الرحمن و اكتسب به الجنان قيل فما الذي كان في معوية قال تلك النكراء تلك الشيطنة و هي شبيهة بالعقل و ليست بالعقل (ما كنّا في اصحاب السعير  10) الاول (يم).

(فاعترفوا بذنبهم) يقول اهل النار ان عذّبنا ربنا لم‏يكن ظلمنا شيئاً فيقول مالك فاعترفوا الاية (ث) (فسحقاً) بسكون الحاء علي السواد و علي قراءة (س)

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 371 *»

ضمها (هـ) بعداً (هـ) فسحقاً يعني سحقهم الله سُحقاً و الذنب يقع علي القليل و الكثير (ل) (لاصحاب السعير  11) الاول (يم).

(انّ الذين يخشون ربهم) امامهم (يم) (بالغيب) حال (هـ) فلم‏ينكروا النذر و امنوا بهم (يم) عن سليمان بن داوود لم‏نجد شيئاً افضل من خشية الله في المغيب و المشهد و القصد في الغني و الفقر و كلمة الحق في الرضا و الغضب و التفزع الي الله علي كل حال (لهم مغفرة و اجر كبير  12).

(و اسرّوا قولكم او اجهروا به انه عليم بذات الصدور  13) بالضمائر.

(الايعلم من) فاعل يعلم او مفعول خلق او استفهام و مفعول خلق (خلق و هو اللطيف) النافذ في الاشياء (يم) الرفيق (الخبير  14) فلا لطيف و لا خبير معه (يم) روي ان اللطيف ليس علي قلة و قضافة و صغر ولكن ذلك علي النفاذ في الاشياء و الامتناع من ان‏يدرك و اما الخبير فالذي لايعزب عنه شي‏ء (يم).

(هو الذي جعل لكم الارض) القرءان ذلول (يم) (ذلولاً) فراشاً (ق) لا صعوبة فيه (فامشوا في مناكبها) في اطرافها (ق) ظهورها (و كلوا من رزقه و اليه النشور 15) النشور العيش و انشره الله احياه.

(ءامنتم) بفتح الهمزتين علي قراءة الكوفيين و ابن‏ذكوان و الباقون بتليين الثانية (من في السماء) من في السماء النفس الكلية الالهية التي بها تحركت المتحركات و هي فاعلة جميع الافاعيل و الاّ فالرب جل و علا ليس في السموات و ليس له مكان (يم) (ان) بدل من (ل) (يخسف) يشق (بكم الارض فاذا هي تمور  16 )تضطرب في الذهاب و المجي‏ء.

(ام امنتم من في السماء ان) بدل من (ل) (يرسل عليكم حاصباً) مايحصبهم بالحجارة (فستعلمون كيف نذير  17) بدون الياء علي السواد و معها في الوصل ورش.

(و لقدكذّب الذين من قبلهم فكيف كان نكير  18) بدون الياء علي السواد و

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 372 *»

معها في الوصل ورش.

(اولم‏يروا الي الطير فوقهم صافّات) حال (ل) اجنحتهن (و يقبضن )حال (ل) اجنحتهن (مايمسكهن الاّ الرحمن) يحتمل ان‏يكون ما نافية و الاستثناء مفرغاً اي مايمسكهن شي‏ء الاّ الرحمن و يحتمل ان‏يكون ما استفهامية اي اي شي‏ء يمسكها غير الرحمن و يحتمل ان‏يكون بمعني مَن اي من يمسكهن غير الرحمن (يم) (انه بكل شي‏ء بصير  19).

(امّن هذا الذي هو جند) عسكر (لكم ينصركم) افراد الضمير للفظ الجند (من دون الرحمن) المستوي علي عرش ملكه فذكر الرحمن استدلال بانه لا رادّ لامره (يم) (ان الكافرون الاّ في غرور  20).

(أمّن هذا الذي يرزقكم ان امسك رزقه بل لجّوا في عتوّ و نفور  21).

(افمن يمشي مكبّاً) منكّساً (هـ) من حاد عن ولاية علي (ث) روي الناس كلهم بهائم الاّ المؤمن (هـ) روي القلب اربعة قلب فيه نفاق و ايمان و قلب منكوس و قلب مطبوع و قلب ازهر قيل ما الازهر قال فيه كهيئة السراج فاما المطبوع فقلب المؤمن ان اعطاه شكر و ان ابتلاه صبر و اما المنكوس فقلب المشرك ثم قرأ هذه الاية أفمن يمشي الاية فاما القلب الذي فيه نفاق و ايمان فهم قوم كانوا بالطائف فان ادرك احدهم اجله علي نفاقه هلك و ان ادركه علي ايمانه نجي (علي وجهه اهدي امّن يمشي سويّاً علي صراط مستقيم  22) اميرالمؤمنين7 (ث) الاوصياء (ث).

(قل هو) اي الذي يمشي سوياً و هو الولي (يم)([46]) (الذي انشأكم و جعل لكم السمع) لدرك التوحيد (يم) للولاية (يم) وحّد لانه في الاصل مصدر (ل) (و الابصار) لدرك النبوة (يم) للنبوة (يم) (و الافئدة) لدرك الولاية (يم) للتوحيد (يم) (قليلاً ما) مصدرية او مزيدة (هـ) ان كان ما مزيدة فمعناه تشكرون شكراً قليلاً و ان

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 373 *»

كان مصدرية يكون المعني يكون قليلاً شكركم (تشكرون  23).

(قل هو الذي ذرأكم) خلقكم (في الارض و اليه تحشرون  24).

(و يقولون متي) خبر (ل) (هذا) مبتدأ (ل) (الوعد) نعته (ل) (ان كنتم صادقين 25).

(قل انما العلم عند اللّه و انما انا نذير مبين  26).

(فلمّارأوه) علياً (ث) (زلفة) قريباً من رسول الله (ث) زلفة مصدر يستوي فيه الواحد و الجمع (سيئت) حُزِنَت (وجوه) رؤساؤهم (يم)([47]) (الذين كفروا) الذين كذّبوا بفضله (ث) (و قيل) لهم (هذا الذي كنتم به تدّعون  27)تدّعون انتحلتم اسمه اي سميتم انفسكم اميرالمؤمنين (ث).

(قل ارأيتم ان اهلكني) سكنها (ح) (اللّه و من معي) سكنها (ح) و (س) و ابوبكر (او رحمنا فمن يجير الكافرين من عذاب اليم  28) روي قال عزوجل ان اهلككم الله جميعاً و رحمنا فمن يجير و روي ان اهلككم الله و من معكم و نجاني و من معي فمن يجير.

(قل هو الرحمن) ولي الرحمن القائم (يم) (امنّا به و عليه توكلنا فستعلمون) بالتاء علي السواد و الياء علي قراءة (س) (هـ) يامعشر المكذبين حيث انبأتكم رسالة ربي في ولاية علي و الائمة من بعده من هو في ضلال مبين كذا انزلت (ث) (من هو في ضلال مبين  29).

(قل ارأيتم ان اصبح ماؤكم) امامكم (ث) (غوراً) غائباً (ث) مصدر اي غائراً (فمن) مبتدأ او خبر (ل) (يأتيكم بماء) بعلم الامام (ث) بامام جديد (ث) (معين30) ظاهر او جار.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 374 *»

«سورة القلـم»

و تسمي سورة نون مكية و هي اثنتان و خمسون اية.

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(ن) رسول الله (ث) (و القلم) علي7 (ث) (و مايسطرون  1)يكتبون (ق) روي نون نهر في الجنة قال الله عزوجل اجمد فجمد فصار مداداً ثم قال للقلم اكتب فسطر القلم في اللوح المحفوظ ماكان و ماهو كائن الي يوم القيمة فالمداد مداد من نور و القلم قلم من نور و اللوح لوح من نور و قال نون ملك يؤدي الي القلم و القلم يؤدي الي اللوح و هو ملك و اللوح يؤدي الي اسرافيل و اسرافيل يؤدي الي ميكائيل و ميكائيل يؤدي الي جبرئيل و جبرئيل يؤدي الي الانبياء و الرسل (هـ) روي ان الله خلق القلم من شجرة في الجنة يقال لها الخلد ثم قال لنهر في الجنة كن مداداً فجمد النهر و كان اشد بياضاً من الثلج و احلي من الشهد ثم قال للقلم اكتب قال يارب مااكتب قال اكتب ماكان و ماهو كائن الي يوم القيمة فكتب القلم في ورق اشد بياضاً من الفضة و اصفي من الياقوت ثم طواه فجعله في ركن العرش ثم ختم علي فم القلم فلم‏ينطق و لاينطق ابداً فهو الكتاب المكنون الذي منه النسخ كلها اوليس انماينسخ من كتاب اخر من الاصل و هو انّا كنّا نستنسخ الاية.

(ما) جواب القسم (انت) مبتدأ (بنعمة) قسم (ربك بمجنون2) خبر.

(و انّ لك لاجراً غير ممنون  3) مقطوع (هـ) لا منّ عليك فيما نعطيك من عظيم الثواب (ق).

(و انك لعلي خلق) الخلق الصبر علي الشي‏ء مستمراً (هـ) روي الاسلام و روي الدين (هـ) عن البصائر مقطوعاً ان ذلك الخلق امتثاله لقوله تعالي خذ العفو و أمر بالعرف و اعرض عن الجاهلين (عظيم  4).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 375 *»

(فستبصر و يبصرون  5).

(باييّكم) الباء زائدة (هـ) متعلق بقوله يبصرون (هـ) مبتدأ (هـ) اي حبتر و زفر و علي (ث) (المفتون  6) خبر (هـ) اي المبتلي (هـ) المفتون يحتمل ان‏يكون مصدراً كالمعقول و المجلود و حينئذ ليس الباء زائدة اي بايكم الجنون (هـ) قال اناس يوم الغدير افتتن بابن عمه فنزلت (ث).

(انّ ربك هو اعلم بمن ضلّ عن سبيله) علي7 (ث) (و هو اعلم بالمهتدين 7).

(فلاتطع) ايها السامع (يم) (المكذّبين  8) في علي (ث).

(ودّوا لو تدهن) تلين لهم (هـ) تغشّ في علي فيغشّون (ق) (فيدهنون  9) فيلينون لك.

(و لاتطع) ايها السامع (يم) (كل حلاّف) الثاني (ث) كثير الحلف (هـ) الثاني حلف لرسول الله ان لاينكث عهداً (ث) (مهين  10) ذليل.

(همّاز) يهمز بين اصحابه (ث) وقّاع في الناس (هـ) همّاز الذي يغمز الناس و يستحقر الفقراء (يم) (مشّاء) كثير السعي (بنميم  11) النميمة (هـ) كان ينمّ علي رسول الله (ث).

(منّاع للخير) لعلي7 (ث) (معتد) مجاوز للحد (هـ) اعتدي عليه (ث) (اثيم12) عاص.

(عتلّ) الذي لا اصل له (ث) الجافي الغليظ (هـ) عتلّ الكافر العظيم الكفر (ث) (بعد ذلك زنيم  13) دعي ملصق (هـ) ولد الزنا (ث) الذي لا اصل له (هـ) و الزنيم المستهتر بكفره (ث) العتل الزنيم قال رحب الجوف سيّئ الخلق اكول شروب غشوم ظلوم.

(ان) لان (كان ذامال و بنين  14) اتباعه بنوه (يم).([48])

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 376 *»

(اذا تتلي عليه) الثاني (ق) (اياتنا قال اساطير) خبر محذوف (ل) اكاذيب (ق) (الاولين  15).

(سنسمه) نعلمه (هـ) في الرجعة يسمهم علي بميسم معه (ث) (علي الخرطوم 16)الانف و الشفتان (ق) ما نتا من الانف.

(انّا بلوناهم) اختبرناهم (هـ) بالجوع (ث) اهل مكة (ث) (كمابلونا اصحاب الجنة) كانت باليمن يقال لها رضوان علي تسعة اميال من صنعاء (ث) (اذ  اقسموا ليصرمنّها) ليقطعنّها (هـ) الصرم قطع الثمرة (مصبحين  17) حال.

(و لايستثنون  18) حال (هـ) فترك الاستثناء ليس بميمون و يشكل ان‏يتم معه امر (يم).

(فطاف عليها طائف) العذاب (ق) (من ربك و هم نائمون  19).

(فاصبحت) كان يوم الاربعاء (ث) (كالصريم  20) المحترق (ق) كالصريم اي كالبستان الذي قطع جميع ثمره او كالليل المظلم.

(فتنادوا) نادي بعضهم بعضاً (هـ) اصل التنادي من الندي بالقصر لان النداء الدعاء بندي الصوت (مصبحين  21) حال.

(ان) بان (اغدوا علي حرثكم ان كنتم صارمين  22) قاطعين النخل.

(فانطلقوا و هم يتخافتون  23) يتسارون (ق) اصحاب الجنة مثل للخلفاء الحلفاء و الجنة الخلافة و الملك اقسموا ان‏يحوزوا الملك و لايعطوها ال‏محمد:فاصبح ملكهم كالصريم فلم‏ينتفعوا منه بشي‏ء و ان للمتقين ال‏محمد جنات النعيم ملك دائم مقيم (يم).

(ان لايدخلنّها اليوم عليكم مسكين  24).

(و غدوا علي حرد) منع الفقراء (قادرين  25) مقدرين.

(فلمّارأوها قالوا انّا لضالّون  26) عن الطريق (هـ) خابطوا الطريق (ق).

(بل نحن محرومون  27) هذه جنتنا و لكن حرمنا (هـ) فالجنة مثل الخلافة و

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 377 *»

الامارة حيث تنادوا ان اغدوا علي حرثكم و عزموا علي منع ال‏محمد: فطاف عليها طائف من ربك و هم غافلون و سلب ملكهم و ازال دولتهم و الطائف من الرب هو القائم عجل الله فرجه يأتيهم بغتة (يم).([49])

(قال اوسطهم) اعقلهم (الم‏اقل لكم لولا) هلاّ (تسبّحون  28 )تستغفرون (ق).

(قالوا سبحان ربنا انّا كنّا ظالمين  29).

(فاقبل بعضهم علي بعض يتلاومون  30) يلوم بعضهم بعضاً (هـ) حال.

(قالوا ياويلنا انّا كنّا طاغين  31).

(عسي ربنا) امامنا (يم) (ان‏يبدلنا) بالتخفيف علي السواد و التشديد علي قراءة (و) (خيراً منها انّا الي ربنا راغبون  32).

(كذلك) خبر (ل) (العذاب) مبتدأ (ل) في الدنيا (هـ) فجميع المصائب في النفس و الاهل و المال كلها عذاب (يم) (و لعذاب الاخرة اكبر لو كانوا يعلمون 33) لاحترزوا مثلاً.

(انّ للمتقين) عن ولاية الاعداء (يم) (عند ربهم) امامهم (يم) (جنات النعيم34).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 378 *»

(أفنجعل) دليل التقرير (يم) (المسلمين) لال‏محمد (يم) (كالمجرمين  35) فالمجرم ليس بمسلم حقيقي لان الاسلام هو التسليم و التسليم هو التصديق و التصديق هو العمل (يم).([50])

(ما) ثبت (لكم كيف) حال عن متعلق لكم (هـ) كيف حال يعني أجابرين تحكمون او عادلين و يجوز ان‏يكون في محل المصدر و تقديره اي حكم تحكمون (تحكمون 36).

(ام) منقطعة اي هل (لكم كتاب فيه تدرسون  37).

(انّ) كسر لمكان اللام و اصله بانّ لكم (لكم فيه لماتخيّرون  38) تتخيرون.

(ام) منقطعة اي هل (لكم ايمان) مبتدأ (ل) (علينا) خبر (ل) (بالغة )نعت (ل) (الي يوم القيمة انّ) كسر لمكان اللام او لجواب القسم (هـ) اصله بانّ لكم حذف الباء و كسر الهمزة لمكان اللام (لكم لماتحكمون  39) ان في هذه الايات ابطالاً لامر اهل الرأي و الاجتهاد و التخير في دين الله غير مستندين الي كتاب و سنة فتدبر فانها عجيبة (يم).

(سلهم ايّهم بذلك زعيم  40) كفيل (ق).

(ام) منقطعة اي هل (لهم شركاء فليأتوا بشركائهم ان كانوا صادقين41).

(يوم) عامله فليأتوا (هـ) او اذكر (ل) (يكشف) لعلي7 (ث) (عن ساق) عن الامور التي خفيت و ماغصبوا ال‏محمد حقهم (ث) كناية عن شدة الامر و نهاية الجد (هـ) عن ابي‏عبدالله7 تبارك الجبار ثم اشار الي ساقه فكشف عنه الازار قال

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 379 *»

الصدوق اي تبارك الجبار من ان‏يوصف بالساق الذي هذه صفته و سئل7 عن ذلك قال كشف ازاره عن ساقه و يده الاخري علي رأسه فقال سبحان ربي الاعلي (هـ) و يحتمل معني اخر و هو ان الله منزه عن الساق ولكن المراد كشف اوليائه عن سوقهم اي تشميرهم لانفاذ الامر فافهم (يم) (و يدعون الي السجود) الولاية و الخضوع للولي (يم)([51]) (فلايستطيعون  42) تصير اعناقهم مثل صياصي البقر فلايستطيعون ان‏يسجدوا و هي عقوبة (ث).

(خاشعة) حال (ابصارهم ترهقهم) تغشاهم (ذلّة و قدكانوا يدعون الي السجود) الي ولايته في الدنيا (ث) (و هم سالمون  43) يستطيعون الاخذ بماامروا و الترك لمانهوا عنه (ث).

(فذرني و من) مفعول معه او عطف علي ياء (يكذّب بهذا الحديث)بعلي (يم)([52]) (سنستدرجهم) ننزلهم درجة درجة (من حيث لايعلمون  44)عن ابي‏عبدالله7اذا اراد الله بعبد خيراً فاذنب ذنباً اتبعه بنقمة و ذكّره الاستغفار و اذا اراد بعبد شراً فاذنب ذنباً فاتبعه بنعمة لينسيه الاستغفار و يتمادي بها.

(و املي لهم) اطيل اجالهم (انّ كيدي) لاستخراج مستجنات الصدور و انطاق صوامت القلوب (يم) (متين  45).

(ام) هل (تسئلهم اجراً فهم من مغرم) مايلزمهم (مثقلون  46 )محملون لاثقال.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 380 *»

(ام) هل (عندهم الغيب) بل عند غيرهم و هم ال‏محمد: (يم)([53]) (فهم يكتبون 47).

(فاصبر لحكم ربك و لاتكن كصاحب) يونس (ق) (الحوت اذ نادي و هو مكظوم  48) مغموم (ق) مختنق بالغمّ.

(لولا ان‏تداركه) مبتدأ و الخبر محذوف (ل) (نعمة) الرحمة (ق) (من ربه لنبذ بالعراء) بالفضاء (هـ) الموضع الذي لا سقف له (ث) (و) حال (ل) (هو مذموم 49).

(فاجتبيه) اختاره (ربه فجعله من الصالحين  50).

(و ان) انه (هـ) عند الكوفيين ان نافية و اللام بمعني الاّ فالمعني مايكاد الذين كفروا الاّ يزلقونك و عند البصريين مخففة و اللام ابتداء و اسم ان مضمر (ل) (يكاد الذين كفروا) بعلي (يم) (ليزلقونك) بضم الياء علي السواد و علي قراءة (ن) فتحها (هـ) ليصرعونك (بابصارهم) روي لوكان شي‏ء يسبق القدر لسبقه العين (لمّا سمعوا الذكر) فضل علي يوم الغدير (ث) (و يقولون) لمّا اخبر بفضل علي (ث) (انه لمجنون  51) مغلوب علي عقله.

(و ما هو) علي7 (ث) (الاّ ذكر للعالمين  52).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 381 *»

«سورة الحـاقّــة»

مكية و هي اثنتان و خمسون اية في غيربصري و شامي و احدي و خمسون فيهما خلافها ثلث الحاقة الاولي كوفي حسوماً حمصي بشماله حجازي.

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(الحاقّة  1) مبتدأ (هـ) الحذر من العذاب (ث).

(ما) مبتدأ (الحاقّة  2) خبر (هـ) الجملة خبر (هـ) الواجبة.

(و ما) مبتدأ (ل) (ادريك) خبر (ل) (ما) مبتدأ (ل) (الحاقّة  3 )خبر(ل).

(كذّبت ثمود) بنوعباس (يم) (و عاد) بنوامية (يم)([54]) (بالقارعة  4)قرعهم بالعذاب (ق) تقرع القلوب بالمخافة.

(فاما ثمود) مبتدأ (هـ) بنوعباس (يم) (فاهلكوا) خبر (بالطاغية  5)مصدر (هـ) بسبب الطغيان (هـ) بالواقعة المتجاوزة عن الحد.

(و اما عاد) بنوامية (يم) (فاهلكوا بريح صرصر) ذات صوت باردة (ق) بدولة مختار (يم)([55]) (عاتية  6) عتت علي خزانها (هـ) روي خرجت اكثر مما امرت (هـ) قوله7 خرجت اكثر مماامرت من احاديثهم الصعبة و المعني و هم اعلم اي خرجت بالاذن العام اكثر مماامرت بالاذن الخاص فروي انها امرت ان‏تخرج علي مقدار سعة الخاتم فعتت و خرجت علي مقدار منخر الثور و روي خرجت في مثل خرق الابرة

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 382 *»

فاهلكت قومه (يم).

(سخّرها عليهم سبع) ظرف (ل) (ليال) من اربعاء الي اربعاء (ث) (و ثمانية ايام) كان القمر منحوساً بزحل سبع ليال و ثمانية ايام حتي هلكوا (ث) (حسوماً) نعت للايام او مصدر (ل) متواترة او قاطعة (فتري القوم فيها صرعي )مصروعين (كأنهم) حال (ل) (اعجاز) اصول (نخل خاوية  7) خالية الجوف.

(فهل تري لهم من باقية  8).

(و جاء فرعون) الثالث (ث) (و من قَبْله) علي السواد و قِبَله في قراءة (ح) و (س) (هـ) الاولان (ث) (و المؤتفكات) القري المنقلبات (هـ) البصرة (ث) (بالخاطئة9) مصدر كالخطاء (هـ) بسبب الخطاء و متعلقه المؤتفكات (هـ) او الباء لتعدية جاء يعني جاء هؤلاء كلهم بالخطاء (يم) عايشة (ث).

(فعصوا رسول) محمداً (يم) (ربهم) في امر علي و اولاده و شيعتهم (يم) (فاخذهم اخذة رابية  10) زايدة نامية (هـ) اربت علي ما صنعوا (ث).

(انّا لمّا طغا الماء) ماء الفتن و المحن (يم) (حملناكم) علياً و اصحابه (ق) (في الجارية  11) السفينة (هـ) في سفينة الولاية (يم).

(لنجعلها لكم تذكرة و تعيها اذن) بضمتين علي السواد و بسكون الذال علي قراءة (ن) (واعية  12) جاعلة في الوعاء اي حافظة (هـ) اذن علي7 (ث).

(فاذا نفخ في الصور نفخة واحدة  13).

(و حملت) رفعت (ق) (الارض و الجبال فدكّتا) كسرتا او بسطتا (دكّة) كسرة (واحدة  14).

(فيومئذ) عامله وقعت (ل) (وقعت الواقعة  15).

(و انشقّت السماء فهي يومئذ) عامله واهية (ل) (واهية  16) باطلة (ث) شديدة الضعف.

(و الملك علي ارجائها) نواحيها (و يحمل عرش) العلم (ث) اسم قدرة (ث)

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 383 *»

حاصل خبر في معني العرش العرش اسم علم و قدرة و عرش فيه كل شي‏ء و استعبد خلقه بحمل عرشه و هم حملة علمه او خلقاً يسبحون حول عرشه و هم يعملون بعلمه و ملائكة يكتبون اعمال عباده و استعبد اهل الارض بالطواف حول بيته، الخبر في الكافي (ربك فوقهم يومئذ ثمانية  17) العلماء (ث) اربعة منا و اربعة ممن شاء الله (ث) و في رواية الاربعة الاخر نوح و ابرهيم و موسي و عيسي (هـ) فعلم الله علي كواهلهم يحملونها و يظهر الثمانية معاً يوم القيمة و روي حملة العرش ثمانية كل واحد منهم له ثمانية اعين كل عين طباق الدنيا و روي احدهم علي صورة ابن‏ادم ليسترزق الله لولد ادم و الثاني علي صورة الديك ليسترزق الله للطير و الثالث علي صورة الاسد ليسترزق الله للسباع و الرابع علي صورة الثور يسترزق الله للبهائم و نكس الثور رأسه منذ عبد بنواسرائيل العجل فاذا كان يوم القيمة صاروا ثمانية (هـ) روي للعرش ثمانية اركان علي كل ركن منها من الملائكة ما لايحصي عددهم الاّ الله يسبحون الليل و النهار لايفترون (هـ) يمكن ان‏يقال في بعض الوجوه الافلاك الثمانية التي تحته اي الافلاك السبعة و الكرسي (يم) و يمكن ان‏يقال ان الربّ هو الرسول و عرشه علي و الحسن و الحسين و القائم و هم اركان العرش الاربعة و الحملة الثمانية الائمة من ذرية الحسين و هذا معني لطيف شريف (يم).

(يومئذ) عامله تعرضون (ل) (تعرضون لاتخفي) بالتاء علي السواد و الياء علي قراءة (ح) و (س) (منكم خافية  18).

(فامّا من اوتي) نزلت في علي7 و جرت في اهل الايمان (ث) (كتابه)امامه (ث) (بيمينه فيقول) للملائكة (ث) (هاؤم) خذوا او تعالوا (اقرءوا كتابيه19) فلاترون فيه شيئاً غير الطاعات (ث).

(انّي ظننت) ايقنت (ث) روي الظن ظنان ظن شك و ظن يقين فماكان من امر معاد من الظن فهو ظن يقين و ماكان من امر الدنيا فهو ظن شك (اني ملاق حسابيه20) اي اني ظننت ان ابعث فاحاسب (ق) (ث) كل امة يحاسبها امام زمانها

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 384 *»

و يعرف الائمة اولياءهم و اعداءهم بسيماهم (ث).

(فهو في عيشة راضية  21) ذات رضا له (هـ) مرضية (ق).

(في جنة عالية  22).

(قطوفها) جمع قطف و هو مايقطف من الثمر (دانية  23) مدلية ينالها القاعد و القائم (ق).

يقال لهم (يم) (كلوا و اشربوا هنيئاً) ليس فيه اذي (هـ) و روي اول مايأكل اهل الجنة اذا دخلوها كبد الحوت و شرابهم علي اثر ذلك السلسبيل و روي ان الرجل ليؤتي قوة مائة رجل في الاكل و الشرب و الجماع و سئل لهم حاجة؟ قال عرق يفيض مثل ريح المسك فاذا كان ذلك ضمر له بطنه (بمااسلفتم في الايام الخالية  24 )الماضية (هـ) ايام الصوم في الدنيا (ث).

(و اما من اوتي) نزلت في الشامي (ث) (كتابه بشماله) فهذا مشرك (ث) (فيقول ياليتني لم‏اوت كتابيه  25).

(و لم‏ادر ما حسابيه  26).

(ياليتها) الموتة (ق) (كانت القاضية  27) القاطعة.

(مااغني عني ماليه  28) (ح) بحذف الهاء في الوصل (هـ) مفعول اغني (ل).

(هلك عني سلطانيه  29) (ح) بحذف الهاء في الوصل (هـ) حجته (ق).

(خذوه فغلّوه  30).

(ثم الجحيم صلّوه  31) الزموه اياها.

(ثم في سلسلة) لو وضعت علي الدنيا لذابت من حرّها (ق) (ذرعها)مبتدأ (ل) (سبعون) خبر (ل) الجملة نعت (ل) هم الجبابرة السبعون (ث) (ذراعاً فاسلكوه 32) ادخلوه.

(انه كان لايؤمن باللّه) بولي الله (يم) (العظيم  33).

(و لايحضّ علي طعام) اي اطعام (المسكين  34) حقوق ال‏محمد:

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 385 *»

التي غصبوها (ق).

(فليس له) خبر ليس (اليوم هيهنا حميم  35) قرابة (ق).

(و لا) له (طعام الاّ من غسلين  36) عرق الكفار (ث).

(لايأكله الاّ الخاطئون  37).

(فلا) مزيدة مؤكدة او نفي يعني لايحتاج الي القسم (اقسم بماتبصرون  38) الرسول و الولي (يم) بظاهر الامام او بالامام (يم).

(و مالاتبصرون  39) ذات الحق (يم) بباطن الامام او بالرسول (يم) قال علي7ظاهري امامة و وصية و باطني غيب ممتنع لايدرك.([56])

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 386 *»

(انه) امر علي7 (ث) (لقول رسول) محمد9 او جبرئيل (هـ) جبرئيل عن الله (ث) (كريم  40) في ولاية علي (ث).

(و ما هو بقول شاعر قليلاً) منصوب بـتؤمنون (ل) صفة مصدر محذوف او وقت محذوف (ما) زائدة او مصدرية (تؤمنون  41) بالتاء علي السواد و الياء علي قراءة (ث) و (ر).

(و لا بقول كاهن قليلاً) عامله تذكّرون (ل) (ما تَذَكَّرون  42) بالتاء علي السواد و الياء علي قراءة (ث) و (ر) (هـ) الظاهر انه بتشديد الذال في قراءة (ث) و (ر) او بتخفيف الكاف.

ولاية علي7 (ث) (تنزيل) خبر محذوف (ل) (من ربّ العالمين  43).

(ولو تقوّل علينا) رسول الله (ق) مقول (يم) (بعض الاقاويل  44).

(لاخذنا منه) اي اخذنا يمينه (باليمين  45) اي قوته او يده (هـ) بالقوة (ق) علياً7(يم)([57]) استدلال علي ان القرءان قول رسول كريم فاستدل بالتقرير الذي هو اية

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 387 *»

البصير و هو دليل ليس له نظير و لاينبئك مثل خبير (يم).

(ثم لقطعنا منه الوتين  46) حبل القلب (هـ) عرق في الظهر يكون منه الولد (ث).

(فما منكم) حال او صفة احد او خبره (هـ) الفصل بالظرف لايبطل عمل ما (من) مزيدة لتأكيد النفي (احد) في موضع اسم لانه اسم ما (عنه حاجزين  47 )خبر ما او صفة ما (هـ) مانعين.

(و انّه) عطف علي جواب القسم (هـ) ولاية علي (ث) (لتذكرة للمتقين  48).

(و انّا لنعلم انّ منكم مكذّبين  49) كذا عطف علي جواب القسم (هـ) فيه تهديد عظيم (يم) فلاناً و فلاناً (ث).

(و انّه) كذا عطف علي جواب القسم (هـ) علياً (ث) (لحسرة علي الكافرين50).

(و انّه) كذا عطف علي جواب القسم (هـ) علياً (ث) ولاية علي (ث) (لحقّ اليقين 51).

(فسبّح) ايها السامع (يم) انشر فضائل علي7 (يم) (باسم ربك العظيم52) اشكر ربك العظيم الذي اعطاك هذا الفضل (ث).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 388 *»

«سورة المـعـارج»

مكية و هي اربع و اربعون اية في غيردمشقي و ثلث دمشقي خلافها اية الف سنة تركها دمشقي.

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(سَأَل) علي السواد و سالَ علي قراءة (ن) و (ر) (هـ) دعا (سائل) داع (هـ) ابوجهل يوم بدر (ث) عن الاوصياء و شأن ليلة القدر و مايلهمون فيها (ث) (بعذاب)لمّا نصب رسول الله9 علياً7 (ث) روي في معني العذاب نار تخرج من المغرب و ملك يسوقها من خلفها فلاتدع داراً لبني‏امية الاّ احرقتها و اهلها و لاتدع وتراً لال‏محمد الاّ احرقته و ذلك المهدي (واقع  1).

(للكافرين) علي (هـ) بولاية علي (ث) كذا نزل (ث) (ليس له دافع  2).

(من اللّه) صفة العذاب او صفة واقع (يم) (ذي المعارج  3) المصاعد.

(تعرج) بالتاء علي السواد و الياء علي قراءة (س) (الملئكة و الروح) في صبح ليلة القدر (ث) (اليه في يوم كان مقداره) يخفّ علي المؤمن حتي يكون اخفّ من صلوة مكتوبة يصليها في الدنيا (ث) (خمسين الف سنة  4) في القيمة خمسون موقفاً كل موقف الف سنة (ث) هي كرّة رسول الله فيكون ملكه في كرّته خمسون الف سنة و يملك اميرالمؤمنين في كرّته اربعاً و اربعين الف سنة (ث) روي لاينتصف ذلك اليوم حتي يقيل اهل الجنة في الجنة و اهل النار في النار (هـ) روي ان للّه بقاعاً في سمواته فمن عرج به الي بقعة منها فقدعرج به اليه الاتسمع الله يقول تعرج الملئكة و الروح الاية (هـ) روي اسري بالنبي من المسجد الحرام الي المسجد الاقصي مسيرة شهر و عرج به في ملكوت السموات مسيرة خمسين الف عام في اقل من ثلث ليلة حتي انتهي الي ساق العرش (هـ) لو ولي الحساب

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 389 *»

غير الله لمكثوا فيه خمسين الف سنة من قبل ان‏يفرغوا و الله سبحانه يفرغ من ذلك في ساعة (ث).

(فاصبر صبراً جميلاً  5) لتكذيب من كذّب ان ذلك لايكون (ث).

(انهم يرونه بعيداً  6).

(و نريه قريباً  7).

(يوم) ظرف يبصّرونهم او بدل ضمير يرونه (تكون السماء كالمهل  8) المهل دردي الزيت و الجواهر المعدنية و ما ذاب من صفر او حديد و روي الرصاص الذائب و النحاس.

(و تكون الجبال كالعهن  9) كالصوف.

(و لايسئل) لاينفع (ث) (حميم حميماً  10) الحامة الخاصة (هـ) اصله لايسأل حميم عن حميمه حذف الجار و نصب المجرور كما هو دأبهم.

(يبصّرونهم) يعرفونهم (ث) و المبصِر هو الله تعالي (هـ) يبصّرونهم اي يعرفونهم و يوضح لهم حالهم و يمكن ان‏يكون صفة حميم يعني لايسأل حميم عن حميم و قداوضح لهم حالهم لانه في يوم تبلي السرائر او يبصّرونهم حال (يودّ )يتمني (المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ) بكسر الميم علي السواد و فتحها علي قراءة (ن) و (س) (ببنيه  11).

(و صاحبته و اخيه  12).

(و فصيلته) امه التي ولدته (ث) الجماعة المنفصلة عن بني‏اب باب خاص (التي تئويه  13) تضمّه اليها في الشدائد.

(و من في الارض جميعاً ثم ينجيه  14).

(كلاّ انها لظي  15) خبر (ل) شعلة و لهب.

(نزّاعة) منصوبة علي قراءة حفص و مرفوعة علي الحمرة (هـ) النزع الاقلاع عن شدة (للشوي  16) عينيه و تسود وجهه (ث) جلدة الرأس و الاطراف.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 390 *»

(تدعوا) خبر (ل) تجره اليها (ث) الي نفسه (هـ) و تدعوا يأتي بمعني يعذّب يقال دعاك الله اي عذّبك الله (من) الاول (يم) (ادبر) عن الحق (و تولّي  17 )تقمّص الولاية (هـ) الثاني (يم).

(و جمع) مالاً (ق) الثالث (يم) (فاوعي  18) دفنه (ق) في من بعده (هـ) في بني‏امية (هـ) وعاه و لم‏ينفقه في سبيل الله (ق).([58])

(انّ الانسان) الاول (يم) (خلق هلوعاً  19) حال (هـ) حريصاً (ق) علي غصب الخلافة (يم).

(اذا) يتعلق بـجزوعاً (مسّه الشرّ) في زمان القائم (يم) الفقر و الفاقة (ث) (جزوعاً 20) خبر كان محذوف (ل).

(و اذا) يتعلق بـمنوعاً (مسّه الخير) الخلافة في الدنيا (يم) الغني و السعة (ث) (منوعاً 21).

(الاّ المصلّين  22) الشيعة اتباع المصلي (يم).([59])

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 391 *»

(الذين) اصحاب الحسين7 (ث) (هم علي صلوتهم) امامهم (يم)([60]) هي النافلة (ث) (دائمون  23) يذكرون الي يوم القيمة واصلين للحسين7 (يم) اذا فرض علي نفسه شيئاً من النوافل دام عليه (ق) دائمون اي يقضون ما فاتهم من الليل بالنهار و ما فاتهم من النهار بالليل (ث) الذين هم علي صلوتهم دائمون روي اولئك والله اصحاب الحسين من شيعتنا و في الذين هم علي صلوتهم يحافظون اولئك اصحاب الحسن من شيعتنا و اصحاب اليمين قال هم والله من شيعتنا (هـ) يحتمل ان‏يراد من قول الامام7في معني الذين هم علي صلوتهم دائمون هم اصحاب الحسين اي شيعته لا الذين قتلوا معه فشيعته يقومون بماتمه في كل زمان و مكان الي ظهور القائم و اما اصحاب الحسن7 فهم يحافظون علي الولاية في قلوبهم و لا عمل لهم في ذلك يدومون عليه فالشيعة بالنسبة الي الحسين هكذا و بالنسبة الي الحسن هكذا (يم).

(و الذين) هؤلاء علماء الشيعة (يم) (في اموالهم حق معلوم  24) في كل يوم او في كل جمعة او في كل شهر (ث).

(للسائل) يجب ان‏يفرضه علي قدر طاقته و سعة ماله (ث) (و المحروم  25) الرجل الذي ليس بعقله بأس و لايبسط له في الرزق و هو محارف (ث) روي السائل و المحروم شأنهما عظيم اما السائل فهو رسول الله في مسئلة الله لهم في حقه و المحروم هو من احرم الخمس اميرالمؤمنين علي و ذريته الائمة اجمعين (هـ) او هو سائل بسؤاله يوم الميثاق الست بربكم و يوم الغدير الست اولي بكم من انفسكم و اخذ الميثاق لعلي و ذريته فحرموهم فهم المحرومون (يم).

(و الذين) هؤلاء هم مصدقوا العلماء من اهل اليقين (يم)([61]) (يصدّقون

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 392 *»

بيوم الدين 26) بخروج القائم (ث).

(و الذين) هؤلاء مصدقوا العلماء من اهل العلم (يم)([62]) (هم من عذاب ربهم) امامهم (يم) (مشفقون  27) خائفون.

(انّ عذاب ربهم) امامهم (يم) (غير مأمون  28).

(و الذين هم لفروجهم حافظون  29) لاتضع فرجك حيث لاتأمن علي دراهمك (ث) روي كل شي‏ء في القرءان من حفظ الفرج فهو من الزنا الاّ هذه الاية فهو من النظر.

(الاّ علي) اي من (ازواجهم او ماملكت ايمانهم فانهم) عليه (غير ملومين30).

(فمن ابتغي وراء ذلك فاولئك هم العادون  31).

(و الذين هم لاماناتهم) بالجمع علي السواد و علي قراءة (ث) بالافراد (هـ) لولايتهم (يم)([63]) (و عهدهم) في الميثاق (يم) (راعون  32).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 393 *»

(و الذين هم بشهاداتهم) علي الجمع في قراءة السواد و هي قراءة حفص و الافراد في قراءة الحمرة (هـ) بالتوحيد و النبوة و الامامة و الولاية (يم)([64])

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 394 *»

(قائمون33) عاملون بمقتضاها (يم).

(و الذين هم) اولئك اصحاب الخمسين صلوة من شيعتنا (هـ) اصحاب الحسن7(ث) (علي صلاتهم) امامهم (يم) علي محمد و ال‏محمد: (يم) الفرائض (ث) (يحافظون  34) ان لايسلب عنهم ولاية امامهم فيراقبونها و يحافظونها (يم).

(اولئك في جنات مكرمون  35).

(فما) مبتدأ (للذين) خبر (كفروا) بعلي (يم) (قبلك) حال (هـ) عندك (مهطعين 36) حال (هـ) اذلاء (ق) او مسرعين (هـ) الاهطاع حدّة النظر الي شي‏ء لايزايله.

(عن اليمين) يتعلق بـمهطعين (و عن الشمال عزين  37) حال بعد حال (هـ) قعود (ق) عزين كسنين جمع عزة اي الجماعة.

(أيطمع كل امرئ منهم ان‏يدخل جنة نعيم  38) قربك المعنوي (يم).

(كلاّ انّا خلقناهم ممايعلمون  39) من نطفة ثم علقة (ث) فصورة كل نفس علمه (يم) يحتمل ان‏يراد من ممايعلمون من اجل مايعلمون فالتفت نحو مماخطيئاتهم اغرقوا (يم).

(فلا اقسم) اي اقسم (ق) (بربّ المشارق) مشارق الانبياء (ث) مشارق الصيف و الشتاء (ق) (و المغارب) مغارب الاوصياء (ث) مغارب الصيف و الشتاء (ق) للشمس ثلاثمائة و ستين مشرقاً و مغرباً (ث) (انّا لقادرون  40) جواب قسم.

(علي ان‏نبدّل) بهم (خيراً منهم و ما) عطف علي جواب القسم (نحن

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 395 *»

بمسبوقين  41).

(فذرهم يخوضوا و يلعبوا حتي يلاقوا يومهم الذي يوعدون  42).

(يوم) بدل يومهم (ل) (يخرجون من الاجداث) من القبور (ث) (سراعاً )حال (كأنهم) الجملة حال من سراعاً (الي نصب) بضمتين علي قراءة حفص و نَصْب علي قراءة الحمرة (يوفضون  43) يسرعون (هـ) الي الداعي يبادرون (ث).

(خاشعة) حال من ضمير يوفضون (ابصارهم ترهقهم) تغشاهم (هـ) تصيبهم (ث) (ذلّة ذلك) يوم خروج القائم (ث) (اليوم الذي كانوا يوعدون  44).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 396 *»

«سورة نــوح»

مكية و هي ثمان و عشرون اية كوفي و تسع بصري شامي ثلثون في الباقين اختلافها اربع ايات سواعاً و فادخلوا ناراً غيرالكوفي و المدني‏الاخير اضلوا كثيراً مكي و المدني‏الاول و زيد نوراً حمصي.

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(انّا ارسلنا نوحاً) علياً (يم)([65]) كان بينه و بين آدم عشرة اباء (ث) (الي قومه )الي من في الارض بنبوة عامة و رسالة عامة (ث) (ان) بان او مفسرة (انذر

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 397 *»

قومك من قبل ان‏يأتيهم عذاب) القائم (يم) (اليم  1) كان قومه يضربونه بالضرب المبرح حتي كان في بعض الاوقات مغشياً عليه ثلثة ايام يجري الدم من اذنه ثم افاق و ذلك بعد ثلثمائة سنة من مبعثه و هو في خلال ذلك يدعوهم (ث).

(قال يا قوم اني لكم نذير مبين  2).

(ان اعبدوا اللّه) بولاية الولي (يم) (و اتقوه و اطيعون  3).

(يغفر لكم من) زائدة او تبعيض (ذنوبكم و يؤخركم الي اجل مسمي) فلايبتر عمركم بالاجال المعلقة (يم) (انّ اجل اللّه اذا جاء لايؤخر لو كنتم تعلمون4).

(قال ربّ اني دعوت قومي ليلاً) عامله دعوت (ل) (و نهاراً فلم‏يزدهم دعاءي) سكنها الكوفيون (الاّ فراراً  5) مفعول ثان لـيزدهم (ل).

(و اني كلما) ظرف جعلوا (ل) (دعوتهم لتغفر لهم جعلوا اصابعهم في اذانهم و استغشوا) طلبوا الغشاء (ثيابهم) استتروا بها (ث) (و اصرّوا) اقاموا علي ما هم عليه (و استكبروا) عزموا ان لايسمعوا شيئاً (ق) (استكباراً  6).

(ثم اني دعوتهم جهاراً  7) حال اي مجاهراً.

(ثم اني) سكنها الكوفيون (اعلنت لهم) اي دعوتهم سراً و علانية (ق) (و اسررت لهم اسراراً  8).

(فقلت استغفروا ربكم انه كان غفاراً  9) للولد سبحان الله سبعين مرة و تستغفر عشر مرات و تسبّح عشر مرات و تختم العاشرة بالاستغفار (ث) و روي سبحان الله سبعين مرة استغفر الله سبعين مرة تختمه بقول الله و استغفروا ربكم الي انهاراً يقرؤ ذلك دبر صلوة العشاء الاخرة.

(يرسل السماء عليكم مدراراً  11) حال (هـ) صيغة مفعال للمؤنث يكون بغير هاء.

(و يمددكم باموال و بنين و يجعل لكم جنات و يجعل لكم انهاراً  12).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 398 *»

(ما لكم لاترجون) الجملة حالية (هـ) لاتخافون للّه عظمة (ث) (للّه)لولي (يم) (وقاراً  13) مفعول.

(و قدخلقكم اطواراً  14) في اطوار (هـ) علي اختلاف الاهواء و الارادات و المشيات (ث) مدني الطبع فخلقكم مختلفي الطبايع ليعمل كل واحد منكم عملاً يعمر به مدينتكم (يم).

(الم‏تروا كيف خلق) يمكن ان‏يكون بمعني جعل (اللّه سبع سموات )اصول المعصومين (يم)([66]) (طباقاً  15) بعضها فوق بعض (ث) واحدة فوق الاخري (هـ) صفة سبع او مفعول ثان او حال.

(و جعل القمر) علياً (يم) (فيهن نوراً و جعل الشمس) محمداً (يم)([67]) (سراجاً 16).

(و اللّه انبتكم من الارض) فنبتتم (ل) (نباتاً  17) اي جعلكم تنبتون نباتاً او حال من كم اي انبتكم نابتين.

(ثم يعيدكم فيها و يخرجكم) في الرجعة و القيمة (يم) (اخراجاً  18).

(و اللّه جعل لكم الارض بساطاً  19).

(لتسلكوا منها سبلاً فجاجاً  20) صفة اي متسعة او بدل و هي الطرق بين الجبلين.

(قال نوح ربّ انهم عصوني و اتبعوا من) الاغنياء (ث) (لم‏يزده )

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 399 *»

الخلفاء (يم) (ماله و ولده) بفتحتين علي قراءة (ن) و (ص) و (ر) و بضم الاول و سكون الثاني علي الحمرة (الاّ خساراً  21).

(و مكروا) في غصب الخلافة (يم) كلام الله او كلام نوح (يم) (مكراً كبّاراً  22) عظيماً جداً.

(و قالوا لاتذرنّ الهتكم و لا) تخصيص (تذرنّ ودّاً) بفتح الواو علي السواد و ضمها علي قراءة (ن) (هـ) الاول (يم) (و لا سواعاً) الثاني (يم) (و لا يغوث )الثالث (يم) (و يعوق) معوية (يم) (و نسراً  23) يزيد (يم) هؤلاء صور رجال صالحين كانوا قبل نوح سوّل لهم الشيطان ان‏يعبدوها (ق) في حديث الرضا7 الجبت اشارة الي الاول و الطاغوت الثاني و ودّ و سواع اشارة الي طلحة و الزبير و يغوث عثمان و يعوق و نسر معوية و عمرو بن العاص و الحمار الذي يحمل الاسفار ابوموسي الاشعري و في حديث علي7 السامري الحسن البصري و في حديث الرضا7الانصاب و الازلام ائمة الضلال و قادة اهل الجور كلهم.

(و قداضلّوا كثيراً و لاتزد) دعاء نوح7 (يم) (الظالمين) حق ال‏محمد:(يم) (الاّ ضلالاً  24) هلاكاً (ث).

(مما) زائدة (هـ) اي لاجل خطيئاتهم (يم) (خطيئاتهم) (و) خطاياهم و الباقون كمافي المتن (اغرقوا فادخلوا ناراً) في تفسير ظاهر الظاهر معناه من ماء خطيئاتهم اغرقوا فادخلوا ناراً فان بحار الخطيئات تسجر يوم القيمة (يم) (فلم‏يجدوا لهم من دون اللّه انصاراً  25).

(و قال نوح ربّ لاتذر علي الارض من الكافرين ديّاراً  26) يستجاب في عصر القائم و الرجعة (يم) الديّار فيعال من الدوران اي من يدور او الديّار نازل دار.

(انك ان تذرهم يضلّوا عبادك) الذين هم علي الفطرة (يم) (و لايلدوا الاّ فاجراً كفّاراً  27) علم ذلك بقوله تعالي لن‏يؤمن من قومك الاّ من قد امن (ث).

(ربّ اغفر لي و لوالدي و لمن دخل بيتي) بسكون الياء علي الحمرة و فتحها

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 400 *»

علي قراءة حفص و هشام (هـ) الولاية من دخل في الولاية دخل بيت الانبياء و قوله انمايريد الله الاية يعني الائمة و ولايتهم من دخل فيها دخل في بيت النبي (ث) من هذا الباب السلمان منّا اهل‏البيت (يم) (مؤمناً و للمؤمنين) لعلي (ث) (و المؤمنات) لفاطمة (ث) (و لاتزد الظالمين) لال‏محمد (ث) (الاّ تباراً  28 )هلاكاً (هـ) خساراً (ث).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 401 *»

«سورة الـجـنّ»

مكية و هي ثمان و عشرون اية اختلافها ايتان من الله احد و ترك ملتحداً.

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(قل اوحي الي انه استمع) هذا القرءان (نفر من الجنّ) من حكمه9انه قال اوحي الي حكاية الجن و لم‏ارهم فلو قال رأيتهم لقالوا انه مجنون نعوذ بالله و مايخبر به انما هو كاخبار الكهنة (يم) (فقالوا انّا سمعنا قرءاناً عجباً  1) ما يدعو الي التعجب (هـ) لمّا استمعوا القرءان اسلموا و علّمهم رسول الله9 شرايع الاسلام و ولّي عليهم منهم و كانوا يعودونه في كل وقت فامر9 علياً ان‏يعلّمهم و يفقّههم فمنهم مؤمنون و كافرون و ناصبون و يهود و نصاري و مجوس و هم ولدالجان (ق).

(يهدي الي الرشد) الولاية (يم)([68]) (فامنّا به و لن‏نشرك بربنا )بامامنا (يم) (احداً  2).

(و) امنّا بانه (انه) (ر) و (س) و حفص بفتح الهمزة من قوله تعالي انه تعالي الي انّا منّا المسلمون الباقون بكسرها (تعالي جدّ) بخت (ث) هو شي‏ء قالته الجن بجهالة فلم‏يرضه الله منهم (ث) (ربنا مااتخذ صاحبةً و لا ولداً  3).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 402 *»

(و انه كان) اسمه محذوف بقرينة فاعل يقول و هو سفيهنا (يم) (يقول سفيهنا علي اللّه شططاً  4) ظلماً (ق) بعيداً.

(و انّا ظننّا ان لن‏تقول الانس و الجن) الجن خلق رقيق غذاؤهم التنسم و الدليل علي ذلك صعودهم الي السماء لاستراق السمع و لايقدر الجسم الكثيف علي الارتقاء اليها الاّ بسلّم او بسبب و غلظوا لسليمن (ث) (علي اللّه كذباً  5).

(و انه كان رجال) الاول (يم) (من الانس) نعت (ل) لانه كان ابن حلال (يم) (يعوذون برجال من الجنّ) نعت (ل) الثاني لانه ولدالزنا و الشيطان (يم)([69]) كان الرجل ينطلق الي الكاهن الذي يوحي اليه الشيطان يقول قل لشيطانك فلان قد عاذ بك (ث) (فزادوهم رهقاً  6) خسراناً (ق) طغياناً او ذلّةً (هـ) قوله فزادوهم كل واحد من الضميرين يحتمل ان‏يرجع الي الجن و الانس.

(و انهم ظنّوا كماظننتم ان لن‏يبعث اللّه احداً  7).

(و انّا لمسنا) مسسنا و التمسنا (السماء فوجدناها ملئت) مفعول ثان (ل) او حال بتقدير قد (ل) (حرساً) تمييز (هـ) جمع حارس (شديداً) افراده محمول

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 403 *»

علي اللفظ او معناه ذات شدة (هـ) يمكن ان‏يكون شديداً صفة مصدر ملئت اي ملأً شديداً و لا تكلف (يم) (و شهباً  8) جمع شهاب.

(و انّا كنّا نقعد منها) حال او صفة لـمقاعد (مقاعد) ظرف مكان (للسمع) كان لابليس مقعد في السماء الثالثة (ث) (فمن يستمع الان يجد له شهاباً رصداً  9) صفة (هـ) مراقباً.

(و انّا لاندري أشرّ) مبتدأ (اريد) خبر (هـ) جاز ان‏يكون النكرة مبتدأ من غير تخصيص لاجل الاستفهام كمايجوز بعد حرف النفي لان كليهما يفيدان معني العموم (بمن في الارض) اي ليبتليهم بهذا الحق فلم‏يؤمنوا فيهلكوا (يم) (ام اراد بهم ربهم رشداً  10) فيؤمنون به (يم) روي لا بل والله شر اريد بهم حين بايعوا معوية و تركوا الحسن بن علي.

(و انّا منّا الصالحون و منّا دون ذلك كنّا طرائق) جمع طريقة اي علي طرق متفرقة (هـ) علي مذاهب مختلفة (ق) (قدداً  11) جمع قِدّة (هـ) قطعاً.

(و انّا ظننّا ان لن‏نعجز اللّه في الارض و لن‏نعجزه هرباً  12) مصدر في موضع الحال (ل).

(و انّا لمّا سمعنا الهدي) الولاية (ث) (امنّا به) بمولانا (ث) (فمن يؤمن بربه) بمولاه (ث) (فلايخاف بخساً) نقصاناً (ث) (و لا رهقاً  13) ظلماً (هـ) عذاباً (ث).

(و انّا منّا المسلمون) المقرّون بالولاية (هـ) سئل العالم7 عن مؤمني الجن أيدخلون الجنة فقال لا ولكن لله حظائر بين الجنة و النار يكون فيها مؤمنوا الجن و فساق الشيعة (و منّا القاسطون) الجاير (فمن) يمكن ان‏يكون من هنا كلام الله (يم) (اسلم) الذين اقروا بولايتنا (ث) (فاولئك تحرّوا) توخّوا (هـ) طلبوا الحق (ث) (رشداً  14) صواباً.

(و اما القاسطون) الجاير عن الطريق (ث) معاوية و اصحابه (ث) (فكانوا

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 404 *»

لجهنم حطباً  15).

(و ان) عطف علي انه استمع (ل) ابتداء كلام من الله (لو استقاموا) من جري فيه شي‏ء من شرك الشيطان (ث) (علي الطريقة) الولاية (ث) (لاسقيناهم) لاشربنا قلوبهم الايمان (ث) لافدناهم علماً كثيراً (ث) (ماء غدقاً  16) كثيراً (هـ) روي علي الطريقة يعني علي الولاية في الاصل عند الاظلة حين اخذ الله الميثاق علي ذرية ادم لاسقيناهم ماء غدقاً اي لكنّا اسقيناهم من الفرات العذب و روي اي جعلنا اظلتهم من الماء العذب.

(لنفتنهم) المنافقين (ث) (فيه) في علي (ث) قتل الحسين7 (ث) (و من يعرض عن ذكر ربه) ولاية علي (ث) (يسلكه) بالياء علي قراءة الكوفيين و بالنون علي الحمرة (هـ) يدخله (عذاباً صعداً  17) الغليظ الصعب (هـ) هو اشد العذاب (ث).

(و انّ) عطف علي انه استمع (ل) (المساجد) الاوصياء (ث) مواضع السجدة (ث) المساجد سبعة الجبهة و هي علي7 و الكفان الحسن و الحسين8 و الركبتان القائم و جعفر و الابهامان فاطمة و موسي (يم) او نقول الجبهة علي7 و الكفان الحسن و جعفر و الركبتان الحسين و القائم8 و الابهامان فاطمة و موسي8 (يم)([70])(للّه فلاتدعوا مع اللّه احداً  18) لاتتخذوا من غير ال‏محمد اماماً (ث).

(و انّه) بفتح الهمزة علي السواد و كسرها علي قراءة (ن) و ابي‏بكر (لمّا قام

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 405 *»

عبداللّه) رسول الله9 (ث) (يدعوه) علياً (ث) (كادوا) القريش (ث) (يكونون عليه) يتعاونون عليه (ث) (لبداً  19) بكسر اللام علي السواد و ضمها علي قراءة هشام (هـ) متلبّداً يركب بعضهم بعضاً.

(قل) علي صيغة الامر في قراءة (ص) و (ح) و علي الماضي في قراءة الحمرة (انما ادعوا ربي) فالذي دعاه هو ربه (يم) (و لا اشرك به احداً  20) لا انصب خليفة غيره (يم).

(قل اني لا املك لكم) ان توليتم عن ولاية علي (ث) (ضرّاً و لا رشداً  21 )ان توليتم عن ولايته (ق) القمي: دعا رسول الله الي ولاية علي فاجتمعت اليه قريش فقالوا اعفنا من هذا فقال رسول الله هذا الي الله ليس الي فاتهموه و خرجوا من عنده فانزل الله قل اني لا املك الاية.

(قل اني لن‏يجيرني من اللّه احد) ان كتمت ماامرت به (و لن‏اجد من دونه ملتحداً 22) ملتجأ (هـ) مأوي (ث).

(الاّ بلاغاً) استثناء منقطع (ل) استثناء من لااملك او ملتحداً (ز) بدل ملتحداً او بدل ضراً و لا رشداً (من اللّه و رسالاته) عطف علي بلاغاً (هـ) في علي (ث) (و من يعص اللّه و رسوله) في ولاية علي (ث) (فانّ له) راجع الي اللفظ (نار جهنم خالدين) اراد به المعني (فيها ابداً  23) اية عجيبة مطلقة تدل علي خلود العصاة علي العموم فتدبر و افهم منها ان اهل الجنة لايعصون و الصادر منهم اعراض ليس منهم و لا اليهم و الحمدلله (يم).

(حتي اذا رأوا مايوعدون) الموت و القيمة (ث) القائم و انصاره (ق) و اميرالمؤمنين في الرجعة (ق) قال النبي9 ياعلي انت قسيم النار تقول هذا لي و هذا لك قالوا فمتي يكون ماتعدنا به من امر علي و النار (ث) (فسيعلمون من )مبتدأ(هـ) يعني فلاناً و فلاناً و معوية و عمرو بن العاص (ث) (اضعف) خبر و الجملة مفعول (ل) (ناصراً) تمييز (ل) (و اقلّ عدداً  24) تمييز.

 

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 406 *»

قالوا فمتي يكون هذا قال الله (ث) (قل ان) اي ما (ل) (ادري أ) الاستفهام مع ما في حيزه تعليق (قريب) مبتدأ (ل) (ما) مرفوع بـقريب سد مسد الخبر (ل) (توعدون) الجملة مفعول ادري (هـ) توعدونه (ل) الرجعة (ق) ظهور القائم (يم) (ام يجعل له ربي) بسكون الياء علي السواد و فتحها علي قراءة الحرميين و (و) (امداً25 )مهلة (هـ) اجلاً.

(عالم) بدل ربي (يم) (الغيب فلايظهر) لايطلع (علي غيبه احداً  26).

(الاّ من) مستثني (ل) مبتدأ (هـ) يعني علياً المرتضي من الرسول و هو منه (ث) (ارتضي من رسول) روي كان والله محمد ارتضاه (ث) روي الامام اذا اراد ان‏يعلم شيئاً علّمه الله (فانه) خبر (يسلك) يدخل (من بين يديه) يعلّمه الله العلم الهاماً (ث) في قلبه العلم و من خلفه الرصد يعلّمه علمه يزقّه العلم زقّاً (ث) (و من خلفه رصداً  27) جمع راصد و هو الحافظ (هـ) التعليم من النبي (ق) القمي قال يخبر الله رسوله الذي يرتضيه بماكان قبله من الاخبار و مايكون بعده من اخبار القائم و الرجعة و القيمة.

(ليعلم) النبي (ث) الرسول او الله (ان قدابلغوا) المرتضون (يم) الرصد او الرسل (رسالات ربهم و احاط) حال (هـ) علي (ث) (بما لديهم) لدي الرسول (ث) (و احصي كل شي‏ء) مايكون او كان منذ يوم خلق الله ادم الي ان‏تقوم الساعة (ث) (عدداً  28) تمييز او مصدر لان معناه عدّ كل شي‏ء.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 407 *»

«سورة المـزّمّـل»

مكية و هي عشرون اية، قيل السورة مدنية و قيل بعضها مدنية و هي ثماني عشرة اية المدني الاخير و تسع عشرة بصري عشرون في الباقين اختلافها ثلث المزمل كوفي شامي و المدني الاول شيباً غير المدني الاخير اليكم رسولاً مكي.

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(ياايها المزّمّل  1) بالبشرية (يم) المتزمّل اي المتلفف بثيابه (هـ) هو النبي كان‏يتزمل بثوبه و ينام (ث).

(قم الّيل) ظرف (هـ) كل ليلة (ث) (الاّ قليلاً  2) استثناء (هـ) نصفاً (ث) من الليالي (ث).

(نصفه) بدل قليلاً (هـ) بدل الّيل (يم) (او انقص منه) من القليل (ق) (قليلاً3).

(او زد عليه) علي القليل (ق) قليلاً (ث) (و رتّل القرءان) بيّنه (ترتيلاً  4) تبييناً (هـ) عن علي7 في معني الترتيل بيّنه بياناً و لاتهذّه هذّ الشعر و لاتنثره نثر الرمل و لكن اقرعوا قلوبكم القاسية و لايكن همّ احدكم اخر السورة (هـ) و روي لايقرؤ هذرمة ولكن يرتّل ترتيلاً فاذا مررت باية فيها ذكر الجنة فقف عندها و اسأل الله الجنة و اذا مررت باية فيها ذكر النار فقف عندها و عذ بالله من النار.

(انّا سنلقي عليك قولاً ثقيلاً  5) قيام الليل (ث) ربماكان ينزل عليه الوحي علي بغلته فتكاد تمسّ الارض سرّة بغلته من ثقل الوحي، حاصل الخبر (هـ) القمي: حتي كادت ناقته تبرك من ثقل الوحي.

(انّ ناشئة) ساعات (الّيل) هي القيام اخر الليل (ث) قيامه عن فراشه لايريد الاّ الله (ث) و يمكن ان‏يقال انّ ناشئة الليل النفس الناشئة بالليل هي اشد وطأً اي

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 408 *»

سكوناً و اقوم قيلاً و لاينافي هذا المعني الخبر فالناشئة علي المصدر هي القيام اخر الليل و علي الفاعل هي النفس (يم) (هي اشد وَطْأً) علي السواد و وِطاءً علي قراءة (و) و (ر) (هـ) تمييز (ل) سكوناً و انخفاضاً (هـ) ثقلاً (و اقوم) اصدق (ث) (قيلاً  6) عن ابي‏عبدالله7 هو قيام الرجل عن فراشه لايريد به الاّ الله تعالي.

(انّ لك في النهار سبحاً) فراغاً (ث) تقلباً (طويلاً  7) لنومك و حاجتك (ث).

(و اذكر) انشر فضائل علي7 (يم) (اسم ربك) علياً7 و فضله (يم)([71])(و تبتّل) انقطع (اليه) الي الاسم (يم) اخلص اليه اخلاصاً (ث) يعني تبتل الي الله و انقطع اليه و كل الامور اليه لاتتعرض لشي‏ء الاّ الطاعة (تبتيلاً  8) رفع اليدين في الصلوة (ث) روي التبتل الدعاء باصبع واحدة تشير بها و روي يرفع اصابعه مرة و يضعها مرة و روي تحريك السبابة اليسري ترفعها رسلاً و تضعها.

(ربّ) مرفوعاً علي السواد و علي قراءة (ر) و (ح) و (س) و ابي‏بكر مخفوضاً (هـ) مبتدأ (المشرق و المغرب لا اله) خبر (الاّ هو فاتخذه) علياً (يم) (وكيلاً 9).

(و اصبر) صبر حتي نالوه بالعظائم و رموه بها (ث) (علي مايقولون )فيك (ث) (و اهجرهم) المنافقين (ث) (هجراً جميلاً  10) مازال يقرّب المنافقين حتي اذن الله في ابعادهم (ث) يقول اهجرهم برجوعك الي بموتك هجراً جميلاً و ذر علياً مع المكذبين لك و له و مهّلهم قليلاً ثم ارجع اليهم و ان القائم لديه انكال لهم (يم).

(و ذرني) وعيد يوعد الله (ث) (و المكذّبين) عطف او مفعول معه (ل) بوصيك (ث) (اولي النعمة) النعامة (و مهّلهم قليلاً  11) نعت مصدر محذوف (ل).

(انّ لدينا انكالاً) جمع نكل و هو القيود (و جحيماً  12).

(و طعاماً ذا غصّة) اخذ في الحلق (هـ) لايقدر ان يبلعه (ق) (و عذاباً اليماً  13).

(يوم) عامله عامل لدينا (ل) (ترجف) تخسف (ق) (الارض و الجبال و

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 409 *»

كانت الجبال كثيباً) رملاً (مهيلاً  14) منهدراً مثل الرمل (ق) سائلاً (هـ) هذا هو مرّ الجبال من الوجود الي العدم و سيرها لا انها تمشي (يم).

(انّا ارسلنا اليكم) ايها الخلفاء (يم) (رسولاً شاهداً عليكم كما) نعت مصدر محذوف (ل) (ارسلنا الي فرعون) الاول (يم) المشبه في الكتاب عند المحققين عين المشبه‏به ففي الامة فرعون (يم) (رسولاً  15).

(فعصي فرعون) الاول (يم) (الرسول) في علي (يم) (فاخذناه )بالقائم (يم)([72]) (اخذاً وبيلاً  16) ثقيلاً.

(فكيف تتقون ان كفرتم) بالولي(يم) (يوماً) ظرف تتقون (هـ) القائم(يم)([73]) و يمكن ان‏يكون يوماً مفعول كفرتم لان كفر قديتعلق بمفعوله من غير حرف و ورد به التنزيل فالمعني ان كفرتم باليوم الاخر (يم) (يجعل الولدان شيباً  17) جمع اشيب (هـ) من الفزع حيث يستمعون الصيحة (ث).

(السماء منفطر) اي ذات انفطار  (هـ) ذكّر للفظ السماء (به) بذلك اليوم (يم)

 

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 410 *»

قيل السماء تذكر و تؤنث (ل) و قيل ذكّر علي تأويل السقف او علي اضمار شي‏ء اي السماء شي‏ء منفطر (ز) (كان وعده مفعولاً  18).

(انّ هذه) الولاية (يم) الايات الموعودة (ص) (تذكرة فمن شاء اتخذ الي ربه) علي7 (يم) (سبيلاً  19) علياً (يم) الشيعة (يم).

(انّ ربك يعلم انك تقوم ادني من ثلثي) بضمتين علي السواد و بسكون الثاني علي قراءة هشام (الّيل و نصفه) منصوباً علي قراءة الكوفيين و (ث) و مخفوضاً علي الحمرة (و ثلثه) علي القراءتين (و طائفة) قيل علي7 و ابوذر (من الذين معك) روي ان النبي9 كان يقوم و اصحابه الليل كله للصلوة حتي تورّمت اقدامهم من كثرة قيامهم فشقّ ذلك عليه و عليهم فنزلت السورة بالتخفيف عنه و عنهم (و اللّه يقدّر الّيل و النهار علم ان لن‏تحصوه) متي يكون النصف و الثلث (ق) تطيقوه (ث) لاتقدروا الليل (فتاب عليكم فاقرأوا ماتيسر) منه لكم فيه خشوع القلب و صفاء السرّ (ث) (من القرءان علم ان) انه (سيكون) خبر (منكم مرضي) اسم كان (و اخرون يضربون في الارض يبتغون من فضل اللّه و اخرون يقاتلون في سبيل اللّه فاقرأوا ماتيسر منه) لكم خشوع القلب و صفاء السرّ (ث) (و اقيموا الصلوة) حق من فوقكم (يم) (و اتوا الزكوة) حق من دونكم (يم) (و اقرضوا اللّه) ولي (يم) (قرضاً حسناً) هو صلة الامام (يم)([74]) هو غير الزكوة (ث) (و ما تقدّموا لانفسكم من خير تجدوه عند اللّه) ولي (يم) (هو) عماد (خيراً) مفعول تجدوه (ل) (و اعظم اجراً و استغفروا اللّه انّ اللّه غفور رحيم  20).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 411 *»

«سورة المـدّثّـر»

مكية و هي ست و خمسون اية عراقي  و البزي و المدني‏الاول و خمس شامي و المدني‏الاخير و المكي غيرالبزي اختلافها ايتان يتساءلون غيرالمدني‏الاخير عن المجرمين غيرالشامي و المكي الاّ البزي.

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(ياايها المدّثّر  1) المتدثر بثوبه (ث) بكفنك (ق) المتدثر اي المتغطي بثيابه.

(قم) في الرجعة (ث) (فانذر  2).

(و ربّك) قدّم تخصيصاً (فكبّر  3) بتعظيم امر علي7 (يم).([75])

(و ثيابك) شيعتك (يم)([76]) (فطهّر  4) فقصّر (ث) فشمّر (ث) ارفعها (ث)

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 412 *»

روي في ثيابك فطهّر يقال شيعتنا يطهّرون.

(و الرجز) بضم الراء علي قراءة حفص و كسرها علي قراءة الحمرة (هـ) الرجز القذر و الشرك و عبادة الاوثان  القمي: الخبث (فاهجر  5).

(و لاتمنن) لاتعط العطية (ث) (تستكثر  6) حال (هـ) تلتمس اكثر منها (ث) ماعملت من خير لله (ث) قوله لاتمنن تستكثر مطلق يحتمل وجوهاً منها لاتعط طلب الاكثار منها لاتمنن علي الله مستكثراً عملك منها لاتعط مستكثراً مااعطيت الي غير ذلك (يم).

(و لربّك فاصبر  7) مطلق.

(فاذا نقر في الناقور  8) قام مقام الفاعل (ل) اذن القائم (ث) او قلبه (ث) النداء من السماء انّ فلاناً وليكم (ث).

(فذلك) مبتدأ (هـ) الوقت (يومئذ) بدل ذلك (يوم) خبر (عسير  9 )نعت خبره.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 413 *»

(علي الكافرين) يتعلق بـعسير (هـ) بنعمة الله و بولاية علي (ث) المرجئة(ث) (غير يسير  10) مايعمل فيه المضاف‏اليه لايتقدم علي المضاف فقوله علي الكافرين لايتعلق بـيسير الاّ ان‏يكون غير بمعني لا.

(ذرني) نزلت في الوليد بن المغيرة (ق) (و من) مفعول معه (ل) (خلقت وحيداً  11) حال (هـ) ولدالزنا (ث) الثاني (ث) زفر (ث) و روي ابليس خلقه من غير اب و لا ام (ث).

(و جعلت له مالاً) مفعول ثان (ل) (ممدوداً  12) اجل ممدود الي مدة (ث) كثيراً ممتداً الي يوم الوقت المعلوم (ث).

(و بنين شهوداً  13) اصحابه الذين شهدوا ان رسول الله لايورث (ث).

(و مهّدت) بسطت له في العيش (هـ) وطئت (له تمهيداً  14) توطئة (هـ) ملكه الذي ملكته (ث).

(ثم يطمع ان ازيد  15).

(كلاّ انه كان لاياتنا) لال‏محمد9 (ث) لولاية علي (ث) (عنيداً  16 )عدواً (هـ) يدعو الي غير سبيلها و يصدّ الناس عنها (ث).

(سارهقه) ساكلفه (صعوداً  17) صعود جبل من صفر من نار وسط جهنم (ق) و روي يؤمر ليصعده كارهاً فاذا ضرب بيديه الي الجبل ذابتا حتي يلحق بالركبتين فاذا رفعهما عادتا فلايزال هكذا ماشاء الله.

(انه فكّر) فيماامر به من الولاية (ث) (و قدّر  18) ان مضي النبي لانسلّم لعلي (ث).

(فقتل) فلعن (كيف قدّر  19) علي اي حال قدّر ما قدّر.

(ثم قتل) عذاب بعد عذاب يعذبه القائم (ث) (كيف قدّر  20) نزلت الايات في الوليد بن المغيرة حين قال لقدسمعت من محمد انفاً كلاماً ما هو من كلام الانس و لا من كلام الجن ان له لحلاوة و ان عليه لطلاوة و ان اعلاه لمثمر و ان اسفله لمعذق و انه

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 414 *»

يعلو و لايعلي عليه فقال قريش صبا والله الوليد الي ان قال الوليد انه سحر يؤثر عن اهل بابل، عن جوامع الجامع.

(ثم نظر  21) الي النبي و علي (ث).

(ثم عبس) وجهه (ث) قبض وجهه (و بسر  22) كلح و هو ضد الطلاقة(هـ) مماامر به (ث) القي شدقه (ث).

(ثم ادبر و استكبر  23).

(فقال) قال ان النبي سحر الناس لعلي (ث) (ان هذا الاّ سحر يؤثر  24)تختاره النفوس.

(ان هذا) امر علي7 (الاّ قول البشر  25) ليس بوحي من الله.

(ساصليه) سالزمه (سقر  26) عذاب القائم (يم).

(و ماادريك ما سقر  27).

(لاتبقي و لاتذر  28).

هي (لوّاحة) مغيّرة (للبشر  29) للجلود (هـ) روي في معني لوّاحة للبشر يراه اهل المشرق و المغرب و يتبين حاله.

(عليها) خبر (ل) (تسعة عشر  30) ملكاً (ث) مبتدأ (ل) لكل رجل تسعة عشر يعذّبونه (ث) و روي في قوله عليها تسعة عشر اي تسعة عشر رجلاً فيكونون من الناس كلهم في المشرق و المغرب.

(و ماجعلنا اصحاب النار) القائم (ث) (الاّ ملئكة) هم الذين يملكون علم ال‏محمد (ث) (و ماجعلنا عدّتهم الاّ فتنة) محنة (للذين) المرجئة (ث) (كفروا ليستيقن الذين) الشيعة (ث) (اوتوا الكتاب) ان الله و رسوله و وصيه حق (ث) (و يزداد الذين امنوا) بولاية الوصي (ث) (ايماناً و لايرتاب )لئلايشك (الذين اوتوا الكتاب و المؤمنون) بولاية علي (ث) (و ليقول) لان (الذين في قلوبهم مرض) المنافقون (يم) (و الكافرون ماذا) مفعول اراد (ل)

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 415 *»

او المعني ما الذي اراد (ل) (اراد اللّه بهذا مثلاً) تمييز (ل) (كذلك) نعت مصدر محذوف (ل) (يضلّ اللّه من يشاء و يهدي من يشاء) و المؤمن يسلم و الكافر يشك (ث) (و مايعلم جنود) الشيعة (ث) (ربّك الاّ هو و ما هي) ولاية علي (ث) (الاّ ذكري) تذكرة (للبشر  31) للناس.

(كلاّ) حقاً (و القمر  32) قسم (هـ) و علي (يم).

(والّيل) زمان الغيبة (يم) او الحسن7 (يم) (اذ ادبر  33) علي السواد و هو قراءة (ن) و (ح) و حفص و اِذا دَبَرَ علي الحمرة.

(والصبح) الحسين7 (يم) او ظهور القائم (يم) (اذا اسفر  34) اضاء.

(انها) الولاية (ث) اي النار في الظاهر و روي فاطمة (يم) (لاحدي الكبر  35).

(نذيراً) حال عن ضمير انها او عن الله و يتعلق بفعل القسم (هـ) تذكير النذير علي حسب قولهم طالق اي ذات طلاق و النذير اي ذات انذار (يم) (للبشر  36 )يعني محمداً في الرجعة (ث).

(لمن شاء منكم ان‏يتقدم) الي الولاية (ث) (او يتأخر  37) عن الولاية(ث) روي من تقدم الي ولايتنا اخّر عن سقر و من تأخر عنها تقدم الي سقر.

(كل نفس بما كسبت رهينة  38) مرهونة.

(الاّ اصحاب) الشيعة (ث) اطفال المؤمنين(ث) (اليمين  39) علي7(ق).

(في جنات يتساءلون  40) يسألون او يسأل بعضهم بعضاً.

(عن المجرمين  41) عن حال المجرمين (هـ) المنكرين للولاية (ث).

فيقولون للمجرمين (ما سلككم) ادخلكم (في سقر  42).

(قالوا لم‏نك من المصلّين  43) من الشيعة (يم) لم‏نتول الاوصياء و لم‏نصلّ عليهم (ث) روي عني بها لم‏نك من اتباع الائمة الذين قال الله فيهم السابقون السابقون اماتري الناس يسمون الذي يلي السابق في الحلبة المصلّي اي لم‏نك من

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 416 *»

اتباع السابقين.

(و لم‏نك نطعم) الخمس (ث) (المسكين  44) ذاالقربي (ث).

(و كنّا نخوض) في الباطل (مع الخائضين  45) فيقول اصحاب اليمين ليس من هذا اوتيتم فماالذي سلككم في سقر يااشقياء قالوا و كنّا نكذّب بيوم الدين حتي اتانا اليقين فقالوا لهم هذا الذي سلككم في سقر يا اشقياء (ث).

(و كنّا نكذّب بيوم الدين  46) خروج القائم (ث) يوم الميثاق حيث جحدوا و كذّبوا بالولاية.

(حتي اتينا اليقين  47) الموت (ث).

(فماتنفعهم شفاعة الشافعين  48) روي لو ان كل ملك مقرب و نبي مرسل شفعوا في ناصب لال‏محمد ما قبل منهم.

(فما لهم عن التذكرة) عن الولاية (ث) ال محمد: (ث) (معرضين  49) حال.

(كأنهم) في نفورهم عند سماع فضل ال‏محمد:(ث) حال عن حال او بعد حال (حمر مستنفرة  50) بكسرالفاء علي‏السواد و فتحها علي‏قراءة (ن) و (ر) (هـ) وحشية (ث).

(فرّت) حال (من قسورة  51) الاسد (ث) او الرماة من الصيادين (هـ) جمع قسور.

(بل يريد كل امرئ) كل رجل من المخالفين (ث) (منهم ان‏يؤتي صحفاً )كتاباً من السماء (ث) (منشّرة  52) مبسوطة (هـ) ان‏يكون اذا اذنب ذنباً يصبح و ذنبه مكتوب عند رأسه و كفارته كبني‏اسرائيل (ق) (ث).

(كلاّ بل لايخافون الاخرة  53) دولة القائم (ث).

(كلاّ انّه) القرءان و روي الولاية (تذكرة  54).

(فمن شاء ذكره  55).

(و مايذكرون) بالياء علي السواد و بالتاء علي قراءة (ن) (هـ) شيئاً (ل) (الاّ ان‏يشاء اللّه) يشاءه الله (ل) (هو اهل التقوي) النبي9 (ث) اهل ان‏يتقي (و

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 417 *»

اهل المغفرة 56) علي7 (ث) ان‏يغفر (ث) روي ان الله اقسم بعزته و جلاله ان لايعذب اهل توحيده بالنار ابداً (هـ) في القدسي انا اهل التقوي اي اهل ان‏اتقي و لايشرك بي عبدي شيئاً و انا اهل ان لم‏يشرك بي عبدي شيئاً ان‏ادخله الجنة.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 418 *»

«سورة القيـمـة»

مكية و هي اربعون اية كوفي حمصي و تسع و ثلثون في غيرهما خلافها اية لتعجل به لهما.

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(لا) ليس الامر كماتقولون (اقسم بيوم القيمة  1).

(و لا اقسم بالنفس اللوّامة  2) انكم تبعثون و هو جواب القسم (هـ) نفس ادم التي عصت فلامها (ث) يمكن ان‏يراد بالنفس اللوامة علي7 فانه يلوم الكفار و المشركين و المنافقين يوم القيمة او هو كثير اللوم للدنيا و مايكرهه الله (يم).

(أيحسب الانسان ان لن‏نجمع عظامه  3).

(بلي) نجمعها (قادرين) حال (علي ان‏نسوّي بنانه  4) اطراف الاصابع (ث).

(بل يريد الانسان) الاول (يم) الحيوة (ليفجر) ليكيد (ث) ليكذب (ث) (امامه  5) فيمايأتي من عمره (هـ) اميرالمؤمنين7 (ث) القمي: ليفجر امامه يقدم الذنب و يؤخر التوبة و يقول سوف اتوب.

(يسئل) حال (ايان) متي (ق) (يوم القيمة  6).

(فاذا برق) بكسر الراء علي السواد و علي قراءة (ن) فتحها (هـ) شخص (البصر7) فلايقدر ان‏يطرف (ق).

(و خسف القمر  8).

(و جمع الشمس و القمر  9) الاول و الثاني علي النخلة اليابسة (يم)([77])

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 419 *»

في علامات القائم7 اذا حيل بينكم و بين سبيل الكعبة و جمع بين الشمس و القمر و استدار بهما الكواكب و النجوم (ث).

(يقول الانسان) الاول (يم) (يومئذ اين المفرّ  10) مصدر اي الفرار (ل).

(كلاّ لا وزر  11) مهرب (هـ) لا ملجأ (ق) في الوجود.

(الي ربّك) امامك (يم) (يومئذ المستقر  12) المصير.

(ينبّؤا الانسان يومئذ بما قدّم) من الطاعة (هـ) الي الولاية (هـ) من خير و شر (ق) (و اخّر  13) عنها فضيّعها (هـ) من سنة يستنّ بها فاذا كان شراً كان عليه مثل وزرهم و ان كان خيراً كان عليه مثل اجورهم (ق) بما قدّم في الاعصار السابقة من المعاصي فانها عليه (هـ) و ما اخّر من عصره الي ذلك اليوم فانها جميعاً عليه لع (يم).([78])

(بل الانسان) الاول (يم) مبتدأ (علي نفسه) امامه (يم) خبر بصيرة و الجملة خبر انسان (ل) (بصيرة  14) مبتدأ (ل) و يمكن ان‏يكون بصيرة خبر انسان و الهاء للمبالغة (ل) يعلم ما صنع و ان اعتذر (ث).

(و لو القي معاذيره  15) جمع معذار و هو الحجة (هـ) و يمكن ان‏يكون و لو القي متعلقاً بقوله ينبؤ و يكون المعاذير بمعني الستور و القاء المعاذير ارخاؤها فينبؤ و لو ارخي الستور و استتر بالمعاصي و الاعمال.

(لاتحرّك به لسانك) اراد النبي ان‏يتبرأ من معاوية علي المنبر فنزل (ق) و روي اراد قتله (لتعجل به  16).

(انّ علينا) علي ال‏محمد (ث) (جمعه و قرءانه  17) مصدر كرجحان اي قراءته.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 420 *»

(فاذا قرأناه فاتّبع قرءانه  18).

(ثم انّ علينا بيانه  19) تفسيره (ق).

(كلاّ بل تحبّون) بالتاء علي السواد و بالياء عند (ن) (العاجلة  20) الدنيا الحاضرة (ث) الاول و في تفسير ظاهر الظاهر العجلة (يم).

(و تذرون) بالتاء علي السواد و علي قراءة (ن) بالياء (هـ) تدعون (ث) (الاخرة21) علياً (يم) القائم (يم).

(وجوه) مبتدأ (ل) (يومئذ ناضرة  22) خبر (ل) مشرقة (ث) بهجة.

(الي ربّها) انبياء الله و رسله و اوصيائهم (يم) محمد9 (ث) وجه الله اي رحمة الله و نعمته (ث) (ناظرة  23) خبر (ل) منتظرة (ث) يمكن ان‏يكون الي بمعني النعمة مفرد الاء يعني نعمة ربها منتظرة و يمكن ان‏يكون بمعني طامعة و يمكن ان‏يكون ربها يعني به امامها لان الرب معرفاً هو الله و المضاف يستعمل في غيرالله (يم).

(و وجوه يومئذ باسرة  24) ذليلة (ق) كالحة عابسة.

(تظنّ ان‏يفعل بها فاقرة  25) داهية تكسر فقرات ظهورهم.

(كلاّ اذا بلغت) النفس (ق) (التراقي  26) جمع ترقوة و هي مقدم الحلق من اعلي الصدر.

(و قيل) له من يرقيك (ق) (من راق  27) طبيب (ث) يرقيني ليشفيني.

(و ظنّ انه الفراق  28) فراق الاهل و الاحبة (ث) روي ان العبد عند الموت مفاصله يسلّم بعضها علي بعض يقول عليك السلام تفارقني و افارقك الي يوم القيمة.

(و التفّت الساق) الدنيا (ث) (بالساق  29) بالاخرة (ث).

(الي ربّك) امامك (يم) (يومئذ المساق  30) المصير (ث).

(فلا صدّق) معوية محمداً يوم الغدير (ث) (و لا صلّي  31) علي الولي بقبول ولايته (يم).

(و لكن كذّب و تولّي  32) صار والياً (يم).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 421 *»

(ثم ذهب الي اهله يتمطّي  33) حال (هـ) يتمدّد في مشيته اي يختال.

(اولي لك) كلمة تهديد كويل لك (فاولي  34).

(ثم اولي لك فاولي  35) روي اي بعداً لك من خير الدنيا بعداً لك من خير الاخرة (هـ) قيل اولي لك اي ويل لك اصله من الولي اي اوليك ماتكرهه و اللام مزيدة كما في ردف لكم و قيل هو افعل من الويل بعد القلب او فعلي من آل يؤل اي عقباك النار (ز).

(أيحسب الانسان) الاول (يم) (ان‏يترك سدي  36) حال (ل) مهملاً (هـ) لايحاسب و لايعذّب و لايسأل (ث) لاننصب عليه اماماً من لدنّا (يم).

(ألم‏يك نطفة من مني يمني  37) علي قراءة حفص و بالتاء علي قراءة الحمرة (هـ) يقدّر او يصبّ في الرحم.

(ثم كان علقة فخلق فسوّي  38).

(فجعل منه) من جنس الانسان او المني (الزوجين الذكر و الانثي  39) يمكن ان‏يراد بالذكر عبدالرحمن و بالانثي عايشة (يم).

(أليس ذلك بقادر علي ان‏يحيي الموتي  40) سبحانك اللهم و بلي (ث).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 422 *»

«سورة الـدهــر»

و تسمي سورة الانسان و سورة الابرار مدنية و هي احدي و ثلثون اية و قيل مكية و قيل مدنية الاّ قوله لاتطع منهم اثماً او كفوراً فانه مكي و قيل مدنية الاّ قوله انّا نحن الي اخر السورة.

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(هل) انكار (اتي علي الانسان) علي7 (ث) (حين من الدهر لم‏يكن) صفة حين (شيئاً مذكوراً  1) كان مقدراً غير مذكور (ث) و روي كان شيئاً مقدراً و لم‏يكن مكوناً (هـ) كان شيئاً و لم‏يكن مذكوراً (ث) روي كان في العلم و لم‏يكن في الذكر و روي لم‏يكن في العلم و لا في الذكر (هـ) روي كان مذكوراً في العلم و لم‏يكن في الخلق.

(انّا خلقنا الانسان) ساير الاناسي من ظل الانسان الاول (يم) (من نطفة امشاج) بدل (هـ) اخلاط (هـ) جمع مشيج اي مخلوط (هـ) قيل امشاج صفة النطفة و هي من قبيل برمة اعشار و الاولي البدل (هـ) روي ماء الرجل و ماء المرأة اختلطا جميعاً و يمكن ان‏يكون امشاج عطف بيان للنطفة (يم) (نبتليه) نختبره (ق) حال (فجعلناه سميعاً بصيراً  2).

(انّا هديناه) عرّفناه (ث) (السبيل امّا شاكراً) حال من هاء هديناه (هـ) اخذاً (ث) (و امّا كفوراً  3) تاركاً (ث).

(انّا اعتدنا للكافرين) بالولي (يم) (سلاسل) بدون التنوين علي السواد و معه علي قراءة (ن) و (س) و ابي‏بكر و هشام (هـ) الثالث (يم) (و اغلالاً) الثاني (يم) (و سعيراً 4) ناراً موقدة (هـ) الاول (يم).

(انّ الابرار) جمع بارّ (يشربون من كأس) الاناء اذا كان فيه شراب (كان مزاجها) مايمازجها (كافوراً  5) برداً و طيباً (ق).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 423 *»

(عيناً) منصوب علي المدح (هـ) هي عين في دار النبي تتفجر الي دور الانبياء و المؤمنين (ث) (يشرب بها) منها (ق) الباء زائدة (عباد اللّه يفجّرونها) يشقون الارض لها (تفجيراً  6).

(يوفون) اوفي بمعني وفي (هـ) علي و فاطمة و الحسن و الحسين و فضة (ث) (بالنذر) ما يوجب الانسان علي نفسه (هـ) الذي اخذ عليهم من ولايتنا (ث) ما نذروه لمرض الحسن و الحسين (ث) (و يخافون يوماً كان شرّه مستطيراً   7 )منتشراً (هـ) عابساً كلوحاً (ث) العظيم (ق).

(و يطعمون الطعام) ليس من الزكوة (ث) (علي حبّه) حب الله (هـ) حب الطعام (ث) روي او ايثارهم له (مسكيناً) من المسلمين (ث) (و يتيماً) من المسلمين (ث) (و اسيراً  8) من المشركين (ث) هو عيال الرجل (ث) روي الاسير عيال الرجل اذا زيد في النعمة ان يزيد اسراءه في السعة عليهم.

(انمانطعمكم لوجه اللّه) لم‏يقل علي ذلك و انما علم الله من قلبه (ث) (لانريد منكم جزاء) تكافونا به (ث) (و لا شكوراً  9) مصدر كالقعود (هـ) تثنون علينا به.

(انّا نخاف من ربّنا يوماً) القائم (يم) (عبوساً) تعبس فيه الوجوه (قمطريراً10) شديداً في الشر.

(فوقيهم اللّه شرّ ذلك اليوم و لقّيهم نضرةً) بهجة (هـ) في الوجوه (ث) (و سروراً  11) في القلوب (ث).

(و جزيهم بما صبروا) بصبرهم (جنّةً) يسكنونها (ث) (و حريراً  12 )يفرشونه (ث) يلبسونه (ث).

(متّكئين) حال (ل) (فيها علي الارائك) الحجال فيها الاسرة (هـ) روي السرير عليه الحجلة (لايرون فيها شمساً) ليس في جنان الخلد و نيرانها شمس و لا قمر (ق) روي  في الشمس و القمر ضوئهما من نور عرشه و حرّهما من جهنم فاذا كان

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 424 *»

يوم‏القيمة عاد الي العرش نورهما و عاد الي النار حرهما (و لا زمهريراً  13) اشد مايكون من البرد (هـ) القمر في لغة طي (ز).

(و دانية) قريبة (هـ) دانية عطف علي جنة و قيل حال (ل) (عليهم ظلالها و ذلّلت) دليت (ق) سخرت (قطوفها) جني ثمارها (هـ) القطف اسم للثمر المقطوف اي المجني و العنقود و القطوف جمعه كجسم و جسوم (يم) (تذليلاً  14) القمي: ينالها القاعد و القائم.

(و يطاف عليهم بانية من فضّة و اكواب) كيزان واسعة الفم لا عروة لها و لا خرطوم (كانت قواريرا  15) من غير تنوين علي قراءة السواد و معه علي قراءة (ن) و (س) و ابي‏بكر و (ث) (هـ) و وقف علي الاول ابوعمرو و حفص و ابن‏ذكوان بالالف و علي الثاني بغير الف و وقف حمزة عليها بغير الف (هـ) زجاجاً (هـ) قال الصادق7ينفذ البصر في فضة الجنة كماينفذ في الزجاج.

(قوارير) من غير تنوين علي قراءة السواد و معه علي قراءة (ن) و (س) و ابي‏بكر (من فضّة قدّروها تقديراً  16).

(و يسقون فيها كأساً كان مزاجها زنجبيلاً  17).

(عيناً) بدل كأساً (فيها تسمي سلسبيلاً  18) عن النبي9 اعطاني الكوثر و اعطي علياً السلسبيل و روي اول مايأكل اهل الجنة اذا دخلوها كبد الحوت و يشربون علي اثر ذلك السلسبيل.

(و يطوف عليهم ولدان مخلّدون) مسوّرون (ق) (اذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤاً منثوراً  19) لانتشارهم في الخدمة.

(و اذا رأيت) رميت ببصرك (يم) (ثمّ رأيت نعيماً و ملكاً كبيراً  20 )لايزول و لايفني (ث) الملك العظيم الكبير ان الملئكة من رسل الله عزّ ذكره يستأذنون عليه فلايدخلون عليه الاّ باذنه (ث).

(عالِيَهُم) علي السواد و علي قراءة (ن) و (ح) عاليهِم (هـ) حال (هـ) ظرف (ل)

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 425 *»

عالي يقع علي الجمع نحو سامر و دابر (ل) (ثياب) يلبسونها (ق) يعلوهم الثياب فيلبسونها (سندس) الديباج الرقيق الفاخر (خضر) علي الرفع في قراءة السواد اعني (ر) و (و) و (ن) و حفص و الخفض في قراءة (ح) و (س) و (ث) و ابي‏بكر (و استبرق) مرفوعاً علي قراءة (ن) و حفص و (ث) و ابي‏بكر و مخفوضاً في قراءة الحمرة و هي قراءة (ر) و (و) و (ح) و (س) (هـ) الديباج الغليظ (و حلّوا اساور من فضّة و سقيهم ربّهم) امامهم (يم) (شراباً طهوراً  21) يطهّرهم عن كل شي‏ء سوي‏الله(ث).

يقال لهم (يم) (انّ هذا كان لكم جزاء و كان سعيكم مشكوراً  22).

(انّا نحن) فاصلة (ل) (نزّلنا عليك القرءان) بولاية علي (ث) (تنزيلاً  23).

(فاصبر) ايها السامع (يم) (لحكم ربّك) امامك (يم) (و لاتطع منهم اثماً او كفوراً  24).

(و اذكر اسم) امامك او الشيعة (يم)([79]) (ربّك بكرةً) الغداة (ق) (و اصيلاً25) نصف‏النهار (ق) العشاء.

(و من) بعض (الّيل فاسجد له و سبّحه) صلوة الليل (ق) (ليلاً طويلاً  26).

(انّ هؤلاء يحبّون العاجلة و يذرون وراءهم يوماً) القائم (يم)

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 426 *»

(ثقيلاً27).

(نحن خلقناهم و شددنا) احكمنا (اسرهم) خلقهم (ق) هم الاسراء (و اذا شئنا بدّلنا امثالهم تبديلاً  28).

(انّ هذه) السورة او الحكاية (هـ) الولاية (ث) (تذكرة فمن شاء اتخذ الي ربّه سبيلاً  29) علياً (يم).

(و ماتشاءون) بالتاء علي قراءة الكوفيين و (ن) و بالياء علي قراءة الحمرة (هـ) يا ال‏محمد (يم) (الاّ ان) منصوب بالاستثناء (ل) (يشاء اللّه) روي انّ الله تبارك و تعالي جعل قلوب الائمة موارد لارادته و اذا شاء شيئاً شاءوه (هـ) سئل القائم7 عن المفوضة قال كذبوا بل قلوبنا اوعية لمشية الله عزوجل فاذا شاء شئنا ثم تلا هذه الاية (انّ اللّه كان عليماً حكيماً  30).

(يدخل من يشاء في رحمته) في ولايتنا (ث) (و الظالمين) لال‏محمد:(يم) (اعدّ لهم عذاباً اليماً  31) اي يعذب الظالمين و يمكن ان‏يكون عطفاً علي من يشاء اي يدخل من يشاء في رحمته و يدخل الظالمين في عذابه و بيّن مايدخل فيه بقوله اعدّ لهم عذاباً اليماً اي حتي يدخلهم فيه (يم) و معني اخر لطيف و هو ان‏يكون الظالمين مفعولاً مقدماً و اعدّ فعل فاعل مؤخر اي ان الله اعدّ الظالمين لهم اي للذين اشار اليهم بقوله انّ هؤلاء يحبون العاجلة اي الدولة العاجلة اي دولة الباطل فالله سبحانه اعدّ الظالمين لهؤلاء عذاباً اليماً فالخلفاء لاتباعهم عذاب اليم و لايشعرون او ان الله يسلّط الظالمين بعد عليهم في ساير الاعصار كما قال يوم نولّي بعض الظالمين بعضاً و كما قال هو القادر علي ان‏يبعث عليكم عذاباً من فوقكم اي من السلاطين او من تحت ارجلكم اي من خدمكم فافهم (يم).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 427 *»

«سورة المـرسـلات»

مكية و هي خمسون اية.

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(والمرسلات) الايات يتبع بعضها بعضاً (ث) (عرفاً  1) حال (ل) لاجل المعروف من الاوامر و النواهي.

(فالعاصفات) الرياح الشديدات الهبوب (هـ) (عصفاً  2) القبر (ث) مصدر (ل).

(و الناشرات نشراً  3) مصدر (ل) نشر الاموات (ث).

(فالفارقات) الدابة (ث) (فرقاً  4).

(فالملقيات) الملئكة (ث) (ذكراً  5) مفعول.

(عذراً) اعذاراً (او نذراً  6) بسكون الذال و قرأ (ر) و ابوبكر القارئان بالحمرة بضمها (هـ) و انذاراً (هـ) مصدر منصوب (ل) اي اعذركم و انذركم بمااقول (ق).

(انّ) جواب القسم (ما) اسم ان (ل) (توعدون لواقع  7).

(فاذا النجوم) مبتدأ (ل) او مرفوع بفعل محذوف بقرينة ما بعد (طمست  8) خبر (ل) محيت (هـ) ذهب ضوؤها (ق).

(و اذا السماء فرجت  9) شقّت (ث).

(و اذا الجبال نسفت  10) قلعت (ق).

(و اذا الرسل اقّتت  11) علي السواد و علي قراءة (و) وقّتت بالواو (هـ) جمعت لوقتها (هـ) بعثت في اوقات مختلفة (ث).

(لاي يوم اجّلت  12) اخّرت (ق).

اجّلت (ل) (ليوم الفصل  13).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 428 *»

(و ما) تعظيم (ادريك ما يوم الفصل  14).

(ويل) مبتدأ (ل) (يومئذ) عامله ويل (ل) (للمكذّبين  15) خبر (ل) بمااوحيت من ولاية علي (ث).

(الم‏نهلك الاولين  16) الاول و الثاني (ث) الذين كذّبوا الرسل في طاعة الاوصياء (ث).

(ثم نتبعهم الاخرين  17) الذين خالفوا رسول الله (ق) الثالث و الرابع و الخامس (ق).

(كذلك نفعل بالمجرمين  18) بني‏امية و بني‏عباس (ق) بني‏امية (ث) الي ال‏محمد (ث).

(ويل يومئذ للمكذّبين  19) بالائمة: (ث).

(الم‏نخلقكم من ماء مهين  20) حقير (هـ) منتن (ق).

(فجعلناه في قرار مكين  21) في الرحم (ث).

(الي قدر معلوم  22) منتهي الاجل (ث).

(فقدرنا) علي التخفيف في قراءة السواد و في قراءة (ن) و (س) بالتشديد (فنعم القادرون  23) نحن (ز) المقدرون.

(ويل يومئذ للمكذّبين  24).

(الم‏نجعل الارض كفاتاً  25) مساكن (ث) مفعول ثان (ل) كفاتاً اي موضعاً يكفت فيه الشي‏ء اي يضم (هـ) و روي في الاية دفن الشعر و الظفر (هـ) الكفات اسم لمايجمع كالجماع او مصدر نعت به كالصيام.

(احياءً) مفعول كفاتاً (و امواتاً  26) الاحسن انهما حالان لمحذوف بالقرينة اي الم‏نجعل لهم الارض كفاتاً حال كونهم احياءً و امواتاً (يم).

(و جعلنا فيها رواسي) رواسخ (هـ) جبال مرتفعة (ث) (شامخات) عاليات (و اسقيناكم ماء فراقاً  27) عذباً (ق).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 429 *»

(ويل يومئذ للمكذّبين  28).

(انطلقوا الي ما) علي7 (ث) (كنتم به تكذّبون  29).

فاذا اتوا علياً قال (ث) (انطلقوا) و ذلك قبل ان‏يدخلوا النار (الي ظلّ )الجهل (يم) (ذي ثلث) الاصنام الثلثة (ث)([80]) (شعب  30) من النار (ث) من دخان فيحسبون انها الجنة (ث) ثم يدخلون النار افواجاً و ذلك نصف النهار (هـ) روي في معني الايام الثلثاء خلقت النار فيه و ذلك قوله انطلقوا الي ما كنتم به تكذّبون الي قوله من اللهب قيل فالاربعاء قال يثبت اركان النار يوم الاربعاء.

(لا ظليل) لايستر من حرّ جهنم (و لايغني من اللهب  31) من العطش (ث).

(انها ترمي بشرر) اسم جنس واحده شررة (يم) (كالقصر  32) شرر النار كالقصور و الجبال (ق) و القصر بمعني الحطب الجزل (يم).

(كأنه) افرد للفظ الشرر (يم) (جمالت) علي الافراد في السواد و هي قراءة (ح) و (س) و حفص و علي الجمع في قراءة الحمرة (صفر  33) سود (ق) وجه التشبيه ان جهنم علي صفة بعير في حقدها و هيئتها و صولتها و غضبها فشررها كجمالات صفر في غضبها و حقدها علي اعداء الله (يم).

(ويل يومئذ للمكذّبين  34).

(هذا) مبتدأ (ل) (يوم) خبر (ل) (لاينطقون  35).

(و لايؤذن لهم فيعتذرون  36) عطف علي قوله يؤذن لا جزاء و تقديره لايعتذرون (هـ) روي ان الله اجل و اعدل و اعظم من ان‏يكون لعبده عذر لايدعه يعتذر به ولكنه فلج فلايكون له عذر الخبر.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 430 *»

(ويل يومئذ للمكذّبين  37).

(هذا يوم الفصل جمعناكم و الاولين  38).

(فان) تقريع (ز) (كان لكم كيد فكيدون  39).

(ويل يومئذ للمكذّبين  40).

(انّ المتقين) الشيعة (ث) (في ظلال) من نور انور من الشمس (ث) ظل امامهم (يم)([81]) (و عيون  41).

(و فواكه ممايشتهون  42).

(كلوا و اشربوا هنيئاً) الهني‏ء الخالص من شائب الاذي (بما كنتم تعملون43) من الاعمال الحسنة بعد المعرفة (ق).

(انّا كذلك) نعت مصدر محذوف (ل) (نجزي المحسنين  44) فالمتقون هم المحسنون (يم).

(ويل يومئذ للمكذّبين  45).

(كلوا و تمتّعوا) تمتعاً (ل) (قليلاً انكم مجرمون  46).

(ويل يومئذ للمكذّبين  47).

(و اذا قيل لهم) للنصاب (ث) (اركعوا) توالوا علياً (ث) اخضعوا لعلي كماخضع بنوااسرائيل عند باب الحطة لتمثال علي7 فاخضعوا انتم لنفسه (يم)([82])

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 431 *»

(لايركعون  48).

(ويل يومئذ للمكذّبين  49).

(فبأي حديث بعده) بعد علي (يم)([83]) بعد هذا الذي احدثك به (ق) (يؤمنون 50).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 432 *»

«سورة الـنـبــأ»

و تسمي سورة المعصرات و سورة عمّ مكية و هي اربعون اية و هي احدي و اربعون اية مكي بصري اختلافها عذاباً قريباً مكي بصري.

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(عمّ يتساءلون  1) يسأل بعضهم بعضاً (ص).

يتساءلون (عن النبأ العظيم  2) الولاية (ث) الخبر العظيم.

(الذي هم فيه) هو علي لان رسول الله ليس فيه خلاف (ث) (مختلفون  3) كان اميرالمؤمنين7 يقول ما للّه عزوجل اية هي اكبر مني و لا للّه من نبأ اعظم مني و لقدفرضت ولايتي علي الامم الماضية فابت ان‏تقبلها.

(كلاّ سيعلمون  4).

(ثم كلاّ سيعلمون  5) حين يقف علي بين الجنة و النار (ث).

(ألم‏نجعل) انشأ يستدل علي امر الولي باثاره (يم) (الارض) القرءان (يم) فاطمة (يم)([84]) (مهاداً  6) وطأة (هـ) يمهد فيها الانسان (ث) مفعول ثان (ل)

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 433 *»

للائمة (يم).

(و الجبال) الائمة (يم)([85]) (اوتاداً  7) للارض (هـ) المسمار الغليظ.

(و خلقناكم ازواجاً  8) اصنافاً.

(و جعلنا نومكم) غفلتكم في زمان الفترة (يم) (سباتاً  9) قاطعاً للعمل راحة.

(و جعلنا الّيل) زمان الغيبة (يم) (لباساً  10) يلبس علي النهار (ث) سمي الليل ليلاً لانه يلايل الرجال من النساء جعله الله الفةً و لباساً (ث).

(و جعلنا النهار) زمان الظهور (يم) (معاشاً  11).

(و بنينا فوقكم سبعاً) ال‏محمد هم السبع المثاني (يم)([86]) (شداداً  12).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 434 *»

(و جعلنا) خلقنا (ل) (سراجاً) الشمس (ق) رسول الله (يم)([87])(وهّاجاً13) المشتعل بالنور العظيم (هـ) روي الشمس جزء من سبعين جزء من نور الكرسي و الكرسي جزء من سبعين جزء من نور العرش و العرش جزء من سبعين جزء من نور الحجاب و الحجاب جزء من سبعين جزء من نور الستر الخبر.

(و انزلنا من المعصرات) ذات عصر (هـ) السحاب يعتصر بالمطر (هـ) السحاب (ث) (ماءً ثجّاجاً  14) صبّ علي صبّ (ث) دفّاعاً.

(لنخرج به حبّاً و نباتاً  15).

(و جنّات) بساتين ملتفّة الشجر (ث) (الفافاً  16) جمع لفّ (ز) المتداخلة يدور بعضها علي بعض.

(انّ يوم الفصل كان ميقاتاً  17) منتهي الوقت المضروب لامر.

(يوم) بدل يوم (ينفخ في الصور فتأتون افواجاً  18) حال (هـ) كل امة مع امامهم (ث) روي انه يحشر الناس عشرة اصناف فاما الذين علي صورة القردة فالقتّات من الناس و اما الذين علي صورة الخنازير فاهل السحت و اما المنكسون علي وجوههم فاكلة الربوا و اما العمي فالذين يجورون في الحكم و اما الصم البكم فالمعجبون باعمالهم (و اما الذين يمضغون السنتهم فالعلماء القضاة الذين خالف اعمالهم اقوالهم) و اما الذين قطعت ايديهم و ارجلهم فهم الذين يؤذون الجيران و اما المصلبون علي جذوع من نار فالسعاة الي السلطان و اما الذين هم اشد نتناً من الجيفة فالذين يتبعون

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 435 *»

الشهوات و اللذات و منعوا حق الله من اموالهم و اما الذين يلبسون جباباً من نار اهل الكبائر و الفخر و الخيلاء نعوذ بالله.

(و فتحت) بالتخفيف علي قراءة الكوفيين و التشديد علي قراءة الحمرة (هـ) يمكن ان يكون حالاً (السماء) تفتح ابواب الجنان (ث) (فكانت ابواباً  19).

(و سيّرت الجبال فكانت سراباً  20) يلمع في المفازة (ث).

(انّ جهنم كانت مرصاداً  21) قائمة (ث) هو المعدّ لامر علي ارتقاب الوقوع فيه.

(للطاغين) علي ال‏محمد (يم)([88]) (مئاباً  22) منزلاً (ث).

(لابثين) علي السواد و علي قراءة (ح) لَبِثين باسقاط الالف (هـ) وزن فَعِل لصفات كامنة في الانسان بخلاف فاعل (12) حال (فيها احقاباً  23) سنين (ث) روي احقاباً سنين و السنة ثلثمائة و ستون يوماً و اليوم كالف سنة مماتعدون و روي الاحقاب ثمانية احقاب و الحقب ثمانون سنة و السنة ثلاثمائة و ستون يوماً و اليوم كالف سنة مماتعدون و روي هذه في الذين يخرجون من النار.

(لايذوقون) حال (فيها برداً) نوماً (ث) (و لا شراباً  24).

(الاّ حميماً) الماء الحار البالغ (و غسّاقاً  25) بالتشديد علي السواد و هي قراءة (ح) و حفص و التخفيف علي الحمرة.

(جزاءً) مصدر (ل) (وفاقاً  26).

(انهم كانوا لايرجون حساباً  27).

(و كذّبوا باياتنا) بالائمة (يم) (كذّاباً  28) تكذيباً (هـ) عن علي7 كذاباً بالتخفيف بمعني الكذب (ص).

(و) احصينا (كل شي‏ء احصيناه) في صدر الامام (يم) (كتاباً  29 )

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 436 *»

مصدر.

(فذوقوا فلن‏نزيدكم الاّ عذاباً  30).

(انّ للمتقين) عن ولاية الاعداء (يم) (مفازاً  31) يفوزون (ث) فوزاً او محل فوز.

(حدائق) بدل جمع حديقة و هي الجنة المحوطة (و اعناباً  32).

(و كواعب) جمع كاعب و هي التي نهد ثديها (هـ) الفتيات النواهد (ث) جوار (ث) (اتراباً  33) صفة و معناه مستويات في السن.

(و كأساً دهاقاً  34) الكأس الممتلية (ث).

(لايسمعون فيها لغواً و لا كذّاباً  35) بالتشديد علي السواد و التخفيف علي قراءة (س).

جازاهم بذلك (جزاءً) مصدر (ل) (من ربك) امامك (يم) (عطاءً )مصدر (ل) (حساباً  36) نعت (ل) اي وافياً كثيراً حتي يقول حسبي (هـ) اقول هذه الاية لقوم لهم جزاء الضعف ولكن هناك قوم يوفون اجورهم بغير حساب (يم).

(ربّ) علي الخفض في قراءة الكوفيين و (ر) و الرفع في قراءة الحمرة (السموات و الارض و ما بينهما الرحمن) علي الخفض في السواد و هي قراءة (ص) و (ر) و الرفع علي الحمرة (هـ) روي ربّ الارض امام الارض فامام الارض مظهر اسم الرحمن (يم) (لايملكون منه خطاباً  37).

(يوم) ظرف لايملكون (يقوم الروح) خلق اعظم من جبرئيل و ميكائيل (ث) (و الملئكة صفّاً) حال اي مصطفّين (هـ) روي اذا كان يوم‏القيمة و جمع الله الخلائق من الاولين و الاخرين في صعيد واحد خلع قول لا اله الاّ الله من جميع الخلق الاّ من اقرّ بولاية علي7 و هو قوله يوم يقوم الروح الاية (لايتكلّمون )حال (ل) (الاّ من) ال‏محمد (ث) بدل فاعل يتكلمون او منصوب استثناء (ل)  (اذن له الرحمن) ولي (يم) (و قال صواباً  38) ال‏محمد يمجّدون

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 437 *»

ربهم و يصلّون علي النبي و يشفعون لشيعتهم (ث).

(ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ الي ربه) علي7 (يم) (مئاباً  39) مايئوب به الي ربه.

(انّا انذرناكم عذاباً) القائم (يم) في النار (ث) (قريباً يوم) ظرف عذاباً لانه بمعني التعذيب (ينظر المرء ما قدّمت يداه و يقول الكافر ياليتني كنت تراباً40) علوياً (ث) يعني كان علي ابي و كنت من ولده اي من شيعته (يم) اوالي اباتراب (يم).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 438 *»

«سورة النـازعــات»

و تسمي بالطامّة مكية و هي ست و اربعون اية و هي خمس في الباقين اختلافها ايتان و لانعامكم حجازي كوفي طغي عراقي شامي.

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(و النازعات) نزع الروح (ث) الموت ينزع النفوس (ث) روي ان للّه ان‏يقسم بما شاء من خلقه و ليس لخلقه ان‏يقسموا الاّ به (غرقاً  1) اي اغراقاً (هـ) يقال اغرق في النزع اذا استوفي مدّ القوس (هـ) و روي الملئكة تنزع ارواح الكفار اغراقاً كمايغرق النازع في القوس (ث).

(و الناشطات) كلاب اهل النار (ث) اي النازعات (هـ) الملئكة تنشط ارواح الكفار (ث) (نشطاً  2) النشط الجذب.

(و السابحات) المؤمنون الذين يسبحون الله (ق) (سبحاً  3).

(فالسابقات) ارواح المؤمنين تسبق الي الجنة (ث) (سبقاً  4).

(فالمدبّرات) الملئكة الاربعة (ث) (امراً  5).

(يوم ترجف) تزلزل (الراجفة  6) تنشق الارض باهلها (هـ) الحسين بن علي8(ث).

(تتبعها الرادفة  7) الصيحة (ق) التابعة (هـ) علي7 (ث).

(قلوب يومئذ واجفة  8) خائفة (ق) مضطربة (هـ) جواب القسم محذوف علي ماقيل و يمكن ان‏يكون قلوب يومئذ واجفة.

(ابصارها خاشعة  9) ذليلة.

(يقولون ءانّا لمردودون) اي أنرجع بعد الموت (ث) (في الحافرة  10)في الخلق الجديد (ث) فيما كنّا فيه اول مرة (هـ) اي ءاذا متنا نحيي مرة اخري او الحافرة

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 439 *»

بمعني المحفورة اي القبر يعني ءانّا لمردودون الي الحيوة في القبر.

(ءاذا) بهمزتين علي السواد و حذف الاولي علي قراءة (ن) و (ر) و (س) (كنّا عظاماً نخرة  11) بدون الالف علي السواد و معها علي قراءة (ح) و (س) و ابي‏بكر (هـ) بالية (ق).

(قالوا) استهزاء (ث) (تلك اذاً كرّة خاسرة  12) لا حاصل لها (هـ) روي الكرة المباركة النافعة لاهلها يوم الحساب ولايتي و اتباع امري و ولاية علي و الاوصياء من بعده و اتباع امرهم يدخلهم الله الجنة بها و معي علي وصيي و الاوصياء من بعده و الكرة الخاسرة عداوتي و ترك امري و عداوة علي و الاوصياء من بعده يدخلهم الله بها النار في اسفل السافلين.

(فانما هي زجرة واحدة  13) النفخة الثانية في الصور (ق).

(فاذا هم بالساهرة  14) في سهر لا نوم فيه (هـ) موضع بالشام عند بيت‏المقدس (ث) و روي الساهرة الارض كانوا في القبور فلماسمعوا الزجرة خرجوا من قبورهم فاستووا علي الارض (هـ) روي اذا انتقم منهم و ماتت الابدان بقيت الارواح ساهرة لاتنام (ث).

(هل اتيك حديث موسي  15) محمد9 (يم).

(اذ ناديه ربه) امامه (يم) الرب المضاف ملحوظ فيه جهة الاضافة فهو الرب اذمربوب و هو غير الذات فهو مربيه فهو علي7 مكلّم موسي من الشجرة (يم)([89])

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 440 *»

(بالواد المقدس) المطهر (ث) (طوي  16) بالتنوين في قراءة الكوفيين و (ر) و طوي علي الحمرة (هـ) بدل الواد (ل) اسم واد (ث).

(اذهب الي فرعون) الاول (يم) (انه طغي  17) تجاوز الحد.

(فقل هل لك) رغبة (يم) (الي ان‏تزكّي  18) علي السواد و تزّكّي علي قراءة الحرميين (هـ) تتطهر.

(و اهديك) ادلّك (الي ربك) امامك (يم) (فتخشي  19).

(فاريه الاية الكبري  20) ظهر له علي7 و امره بالايمان بموسي (يم).

(فكذّب و عصي  21).

(ثم ادبر يسعي  22).

(فحشر) جمع قومه (فنادي  23).

(فقال انا ربكم) امامكم (يم) (الاعلي  24).

(فاخذه اللّه نكال) العقوبة (ق) مصدر او علة (ل) (الاخرة) قوله انا ربكم الاعلي (ق) (و الاولي  25) قوله ماعلمت لكم من اله غيري (ق).

(انّ في ذلك لعبرة لمن يخشي  26).

(ءانتم اشد خلقاً ام السماء) ال‏محمد (يم) (بنيها  27).

(رفع سمكها) ماارتفع منها (فسوّيها  28) جعلها متناسبة (هـ) رفع السماء قبل الارض (ث) اقول اي فوق الارض بقرينة مافسر و الارض بعد ذلك دحيها هذا و في الاخبار المستفيضة و الايات الكريمة ان الارض خلقت قبل السماء (يم).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 441 *»

(و اغطش) اظلم (ليلها و اخرج) اظهر (ضحيها  29) الشمس (ث).

(و) دحي (الارض بعد) ثمة بسطها (ث) فالارض بعد السماء رتبةً و ايجاداً و ان كانت قبلها ظهوراً (يم) (ذلك دحيها  30) بسطها (ث) من تحت الكعبة (ث) يمكن ان‏يقال دحاها مأخوذ من دحي الرجل اذا القي امرأته للجماع فيكون المعني هيأ الارض لنكاح السماء و فعلها فيها و طرح نطفها عليها و ذلك كان بعد السماء و اما في اصل الخلقة فالارض قبل السماء كما ان البدن قبل الروح البخاري (يم).

(اخرج منها ماءها و مرعيها  31).

(و) ارسي (الجبال ارسيها  32) ارسخها.

(متاعاً) مفعول له (هـ) مصدر (ل) (لكم و لانعامكم  33).

(فاذا) جوابه في قوله فاما من طغي (جاءت الطامّة الكبري  34) العالية الغالبة و هي الحجة الغايب (يم)([90]) دابة الارض (ث).

(يوم يتذكر الانسان) الاول (يم) (ما سعي  35) ما عمله (ث).

(و برّزت) احضرت (ث) (الجحيم) غضبه (يم) (لمن يري  36).

(فاما من) مبتدأ (ل) (طغي  37) تجاوز الحد (هـ) روي من طغي ضل علي عمل بلا حجة.

(و اثر الحيوة الدنيا  38) الاصنام (يم).

(فانّ) خبر (ل) (الجحيم هي المأوي  39) له (هـ) يبتلي بغضبه (يم).

 

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 442 *»

(و اما من) مبتدأ (ل) (خاف مقام ربه) الحجة هو مقام الله (يم)([91])(و نهي النفس عن الهوي  40) الميل الي الاصنام (يم) روي احذروا اهواءكم كماتحذرون اعداءكم (هـ) روي هو العبد اذا وقف علي معصية الله و قدر عليها ثم تركها مخافة الله و نهي النفس عنها فمكافاته الجنة.

(فانّ) خبر (ل) (الجنة) احسانه (يم) (هي المأوي  41) له.

(يسئلونك عن الساعة) القائم (يم) (ايان) خبر (ل) متي تقوم (ث) (مرسيها  42) مبتدأ (ل) قيامها ثابتة.

(فيم انتم من ذكريها  43) قوله فيم انت يحتمل ان‏يكون كلام السائلين يعني اكثرت ذكرها هل تعلمها متي تكون ام لا و يحتمل ان‏يكون قول الله اي لست في شي‏ء من علمها (يم).

(الي ربك منتهيها  44) علمها عند الله (ق) هو يعلمها و يقيمها.

(انما انت منذر من يخشيها  45).

(كأنهم يوم يرونها) يوم القيمة (ث) (لم‏يلبثوا الاّ عشيةً) اخر النهار (او ضحيها 46) اي هي قريبة (هـ) اول نهارها اي نهار تلك العشية.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 443 *»

«سورة عـبــس»

و تسمي سورة السفرة مكية و هي اثنتان و اربعون اية حجازي كوفي و احدي و اربعون بصري و اربعون شامي و المدني الاول اختلافها ثلث ايات و لانعامكم حجازي كوفي الي طعامه غير يزيد الصاخة غيرالشامي.

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(عبس) قبض وجهه (و تولّي  1) اعرض (هـ) نزلت في عثمن اذ قدّم النبي9ابن ام‏مكتوم مؤذنه عليه فعبس عثمن وجهه و تولّي عنه.

(ان) لان (جاءه الاعمي  2).

(و مايدريك) ايها العابس (يم) (لعله) الاعمي (يزّكّي  3) يتطهر (هـ) كان طاهراً زكيّاً (ق).

(او يذّكّر) يتذكر (هـ) يذكّره رسول الله (ث) (فتنفعه) علي النصب في قراءة (ص) و الرفع علي الحمرة (هـ) علي الرفع عطف علي يذّكّر و علي النصب جواب لعل (ل) (الذكري  4).

(اما من استغني  5).

(فانت) ياعثمن (ق) (له تصدّي  6) علي السواد و تصّدّي علي قراءة الحرميين (هـ) عن الباقر7 قراءة تصدي بضم التاء و فتح الصاد و كذا تلهي بضم التاء(هـ) تتعرض (هـ) و ترفعه (ق).

(و ما عليك) لاتبالي (ق) (الاّ يزّكّي  7) يتطهر.

(و اما من جاءك) يعني ابن‏امّ‏مكتوم (ق) (يسعي  8) حال.

(و) حال (هو يخشي  9).

(فانت) مبتدأ (ل) (عنه تلهّي  10) خبر (ل) الجملة خبر من (ل) تتغافل.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 444 *»

(كلاّ انها) الولاية (يم) القرءان (ث) (تذكرة  11).

(فمن شاء) ان‏يذكره (ذكره  12).

(في صحف مكرّمة  13).

(مرفوعة) عند الله (ث) (مطهّرة  14).

(بايدي سفرة  15) كتبة (هـ) الائمة (ث).

(كرام بررة  16) جمع بارّ (هـ) روي الحافظ للقرءان العامل به مع السفرة الكرام البررة.

(قتل) خبر (يم) لعن (ث) (الانسان) علي7 (ث) الاول (يم) (ما )مبتدأ (ل) (اكفره  17) خبر (ل) بقتلكم اياه (ث) اي مااكفر قاتله بقتله اياه (ث) ماذا فعل و اذنب حتي قتلوه (ث) روي مااكفره يعني قاتله بقتله اياه و روي قتل الانسان يعني لعن الانسان فعلي هذا الانسان غيراميرالمؤمنين بل هو الانسان الناسي للعهد(يم).

(من اي شي‏ء خلقه  18).

(من نطفة) من طينة الانبياء (ث) (خلقه فقدّره  19) للخير (ث).

(ثم) يسّر (السبيل) سبيل الهدي (ث) مفعول يسّر (ل) (يسّره  20 )يسّر له طريق الخير (ث).

(ثم اماته) ميتة الانبياء (ث) (فاقبره  21) جعله ذاقبر.

(ثم اذا شاء انشره  22) احياه (هـ) في الرجعة (ث).

(كلاّ لمّا) لم (يقض ماامره  23) به (هـ) لم‏يقض اميرالمؤمنين ما قدامره و سيرجع حتي يقضي ماامره و روي يمكث بعد قتله في الرجعة فيقضي ماامره (يم).

(فلينظر الانسان الي طعامه  24) علمه الذي يأخذه عمن يأخذه (ث).

(انّا) بفتح الهمزة علي قراءة الكوفيين و علي الحمرة بكسرها (هـ) لانا (ل) (صببنا الماء صبّاً  25).

(ثم شققنا الارض شقّاً  26).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 445 *»

(فانبتنا فيها حبّاً  27).

(و عنباً و قضباً  28) الرطبة و هي بالفارسية اسفست (هـ) سمي قضباً لانه يقضب مرات اي يقطع (هـ) القضب القط (ق).

(و زيتوناً و نخلاً  29).

(و حدائق) البساطين المحوطة (غلباً  30) غليظة (هـ) ملتفّة مجتمعة (ق).

(و فاكهة) روي الفاكهة مائة و عشرون نوعاً سيدها الرمان (و ابّاً  31 )المرعي (هـ) الحشيش للبهائم (ث) الكلأ و المرعي (ث).

(متاعاً) مصدر (ل) (لكم و لانعامكم  32).

(فاذا) عامله في قوله لكل امرء (جاءت الصّاخّة  33) الصاكّة بشدة صوتها الاذان.

(يوم يفرّ المرء) قابيل (ث) (من اخيه  34) هابيل (ث).

(و امّه) موسي من امه (ث) (و ابيه  35) ابرهيم من ابيه (ث).

(و صاحبته) لوط من صاحبته (ث) (و بنيه  36) نوح من ابنه (ث) يفرّ قابيل من هابيل خوفاً من طلب ثاره و موسي من امه خوفاً ان‏يكون قصّر في حقها و ابرهيم من آزر تبرياً منه كفرار لوط من صاحبته و نوح من ابنه (يم).

(لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه  37) يكفيه (هـ) يشغله عن غيره (ث).

(وجوه) الشيعة (ق) (يومئذ مسفرة  38) مشرقة.

(ضاحكة مستبشرة  39).

(و وجوه) اعداء علي (ق) (يومئذ عليها غبرة  40) سواد.

(ترهقها) تغشيها (قترة  41) سواد (هـ) فقر (ق).

(اولئك هم الكفرة الفجرة  42).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 446 *»

«سورة التكـويـر»

و تسمي سورة كوّرت مكية و هي تسع و عشرون اية و قيل ثمان و خلافها اين‏تذهبون.

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(اذا) كوّرت (هـ) و اذا ظرف علمت اضيفت الي مابعدها و كذا في الباقي (الشمس كوّرت  1) سوّدت (ق) لفّت اضواؤها.

(و اذا النجوم انكدرت  2) تساقطت (هـ) يذهب ضوؤها (ث).

(و اذا الجبال سيّرت  3) كما قال الله تمرّ مرّ السحاب (ث).

(و اذا العشار عطّلت  4) الابل تتعطل اذا مات الخلق فلايكون من يحلبها (ث) العشار جمع عشراء و هي الناقة التي اتت علي حملها عشرة اشهر او هي اسم يقع علي النوق حتي ينتج بعضها و بعضها ينتظر نتاجها و قيل العشار السحاب يعطل فلايمطر، اقول تأويلها والله اعلم الطبايع الخلقية اذا عطّلت فلم‏تعمل بمقتضي شهواتها و ميولها و هوائها فان مزاج الطبايع مزاج الابل والله اعلم (يم).

(و اذا الوحوش حشرت  5) جمعت.

(و اذا البحار سجّرت  6) بالتشديد علي السواد و التخفيف علي قراءة (ث) و (و) (هـ) اوقدت فصارت ناراً (هـ) تتحول البحار التي حول الدنيا كلها ناراً (ق).

(و اذا النفوس زوّجت  7) من الحورالعين (ق) باقرانها او اجسادها (هـ) اهل الجنة بالخيرات الحسان و اما اهل النار فمع كل انسان منهم شيطان فهم قرناؤهم (ث).

(و اذا الموءودة) المدفونة حية (هـ) الحسين7 (ث) من قتل في الجهاد (ث) روي من قتل في مودتنا (هـ) و روي قرابة رسول الله9 (هـ) في قراءة اهل‏البيت المَوَدّة و عن ابن‏عباس هي المودة في القربي و روي اسألكم عن المودة التي انزلت عليكم

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 447 *»

فضلها مودة القربي باي ذنب قتلتموهم (سئلت  8) عنها.

(بأي ذنب قتلت  9).

(و اذا الصحف) صحف الاعمال (ث) (نشرت  10) بالتخفيف علي قراءة (ن) و (ص) و (ر) و بالتشديد علي الحمرة.

(و اذا السماء كشطت  11) ابطلت (ث) رفعت.

(و اذا الجحيم) النار الاعلي من جهنم (ق) (سعّرت  12) بالتشديد علي قراءة (ن) و حفص و ابن‏ذكوان و بالتخفيف علي الحمرة (هـ) اضرمت و هيّجت (هـ) اوقدت (ق).

(و اذا الجنة ازلفت  13).

(علمت) جواب الشرط لان في اذا معني الشرط (نفس مااحضرت  14) وجدت حاضراً او مااحضرته.

(فلااقسم بالخنّس  15) جمع خانس اي المستور و الاقرب انه بمعني الرواجع (هـ) امام يخنس في زمانه عند انقطاع من علمه عند الناس (ث) الائمة من نسل الحسين (يم) روي الخنّس خمسة زحل و المشتري و المريخ و الزهرة و عطارد.

(الجوار الكنّس  16) جمع كانس اي المستور (هـ) تكنس بالنهار فلاتبين (ث).

(و الّيل) الحسن (يم) (اذا عسعس  17) ادبر بظلامه (ث).

(و الصبح) الحسين (يم) (اذا تنفّس  18) ارتفع (ق) اسفر و اضاء (هـ) روي ان الله لايقسم بشي‏ء من خلقه فاما قوله الخنّس فانه ذكر قوماً خنسوا علم الاوصياء و دعوا الناس الي غير مودتهم و معني خنسوا ستروا فقيل و الجوار الكنّس قال يعني الملئكة جرت بالعلم الي رسول الله فكنسه عن الاوصياء من اهل‏بيته لايعلم به احد غيرهم و معني كنسه رفعه و تواري به فقال والّيل اذا عسعس و هذا ضربه الله مثلاً لمن ادعي الولاية لنفسه و عدل عن ولاة الامر فقال يقول والصبح اذا تنفس يعني بذلك الاوصياء يعني علمهم ابين و انور من الصبح اذا تنفس.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 448 *»

(انه) جواب القسم (هـ) اي علياً7 (يم) (لقول رسول كريم  19).

(ذي قوة) جبرئيل (ث) (عند ذي‏العرش مكين  20) ذي‏قرب (هـ) ذا منزلة عظيمة (ق).

(مطاع) رسول الله (ث) عند رضوان و مالك (ث) فهذا ما فضّل به نبيه و لم‏يعط احداً من الانبياء مثله (ق) (ثمّ امين  21) فيما استودعه (ث).

(و ما) عطف علي جواب القسم (صاحبكم بمجنون  22) في نصبه علياً (ق) بمغطي علي عقله.

(و لقد رءاه بالافق المبين  23) روي الافق المبين قاع بين يدي العرش فيه انهار تطرد فيه من القدحان عدد النجوم.

(و ما هو) الله (ق) (علي الغيب بضنين  24) بالضاد علي السواد و بالظاء علي قراءة (س) و (و) و (ث) (هـ) وجود علي يشهد علي الضاد (ل) علي نبيه9(ق) ببخيل (هـ) بمتهم.

(و ما هو بقول شيطان) الكهنة (ق) (رجيم  25) باللعنة او بالشهاب.

(فاين) فالي اين (ل) (تذهبون  26) عن علي (ق).

(ان هو) علي7 (ق) (الاّ ذكر للعالمين  27) لمن اخذ الله ميثاقه علي ولايته (ق).

(لمن شاء منكم ان‏يستقيم  28) في طاعة الائمة (ق) علي الولاية (يم).

(و ماتشاءون) ياال‏محمد (يم) الاستقامة (الاّ ان) بان (ل) (يشاء اللّه )لان المشية الي الله لا الي الناس (ق) (ربّ العالمين  29) روي ان الله جعل قلوب الائمة موارد لارادته و اذا شاء شيئاً شاءوه و هو قوله و ماتشاءون الاّ ان‏يشاء الله (هـ) هذه الاية مؤيدة قوله تعالي مااصابك من حسنة فمن الله و الحديث القدسي بقوتي ادّيت الي فرائضي فانه يقول لمن شاء منكم ان‏يستقيم ثم قال و ماتشاءون الاّ ان‏يشاء الله ربّ العالمين فلايشاء احد خيراً الاّ بالله و بمشيته (يم).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 449 *»

«سورة الانفـطــار»

مكية و هي تسع‏عشرة اية.

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(اذا السماء انفطرت  1) انشقت.

(و اذا الكواكب انتثرت  2) تهافتت و تساقطت.

(و اذا البحار فجّرت  3) شقّت (هـ) تتحول نيراناً (ث).

(و اذا القبور بعثرت  4) انشقت (ث) جعلت اسفلها اعلاها.

(علمت نفس) الثاني (ق) (ما قدّمت) الاول (ق) ماعملت من خير و شر (ق) (و اخّرت  5) الثالث (ق).

(ياايها الانسان ما) مبتدأ (ل) (غرّك) خبر (ل) (بربك) بامامك (يم) (الكريم  6) روي غرّه جهله (هـ) لايخفي ما في ذكر الكريم من تلقين الجواب فحقيق ان يقال غرّني كرم الكريم (يم).

(الذي خلقك فسوّيك فعدلك  7) بالتخفيف علي قراءة الكوفيين و بالتشديد علي الحمرة.

(في اي صورة) مابينك و بين آدم (ث) (ما) زائدة (شاء ركّبك  8 )عطف علي عدلك (هـ) لوشاء ركّبك علي غير هذه الصورة (ث) عن الحسن7 صوّر الله علياً في ظهر ابي‏طالب علي صورة محمد فكان علي اشبه الناس برسول الله و كان الحسين7اشبه بفاطمة و كنت اشبه الناس بخديجة.

(كلاّ بل تكذّبون بالدين  9) بالجزاء (هـ) بالولاية (ق) محمد و علي (ث).

(و انّ عليكم لحافظين  10) الملكان الموكلان بالانسان (ث).

(كراماً كاتبين  11) سمّوا كراماً لانهم يشهدون علي‏الطاعة و يسترون

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 450 *»

المعصية (ث).

(يعلمون ما تفعلون  12).

(انّ الابرار) الائمة (ث) (لفي نعيم  13).

(و انّ الفجّار) الاعداء (يم) (لفي جحيم  14).

(يصلونها) يلزمونها (يوم الدين  15) المجازات.

(و ما هم عنها) الآن (يم) (بغائبين  16) بل هم فيها محضرون و هي محيطة بهم الآن (يم).

(و ما) تعظيم (ادريك مايوم الدين  17).

(ثم ما) تأكيد (ادريك مايوم الدين  18).

(يوم) بدل يوم اول (ل) (لاتملك) بفتح التاء علي السواد و ضمها علي قراءة (ث) و (و) (نفس لنفس شيئاً و الامر يومئذ) يوم الظهور (يم) (للّه  19 )لا حاكم غيره (ث) للقائم (يم) لايخفي ان الله سبحانه له الامر من قبل و من بعد و في كل زمان و الذي له الامر يومئذ هو القائم حين ظهوره (يم).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 451 *»

«سورة المطـفّـفيــن»

تسمي سورة التطفيف مكية و قيل مدنية الاّ قوله الاّ الذين اجرموا الي اخر السورة و هي ست و ثلثون اية.

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(ويل) مبتدأ (ل) بئر في جهنم (ث) (للمطفّفين  1) خبر (ل) يبخسون المكيال و الميزان (ث) الناقصين المكيال و الميزان و روي ناقصين الخمس (هـ) من الطف و هو النزر (هـ) روي لم‏يجعل الويل لاحد حتي يسميه كافراً قال الله فويل للذين كفروا الاية.

(الذين اذا اكتالوا) اذا اخذوا بالكيل (هـ) اشتروا (ث) (علي الناس) اي من الناس (ل) يتعلق بقوله يستوفون (هـ) اذا صاروا في حقوقهم من الغنائم (ث) (يستوفون 2).

(و اذا كالوهم) باعوا (ث) سألوهم الخمس (ث) هم مرفوع تأكيداً عن الضمير او هو منصوب بلغة اهل الحجاز فانهم يقولون كلتك و غيرهم يقولون كلت لك (او وزنوهم يخسرون  3) ينقصون.

(الايظنّ) اي ليس يوقنون (ث) (اولئك انهم مبعوثون  4).

(ليوم عظيم  5).

(يوم) ظرف مبعوثون (يقوم الناس) كالسهم في القراب (ث) ليس لهم الاّ موضع قدمهم كالسهم في الكنانة (ث) روي يقومون حتي يغيب احدهم في رشحه الي نصف اذنه (لربّ العالمين  6) لامام العالمين (يم).

(كلاّ) كالقسم (انّ) جواب القسم (كتاب) ما كتب الله لهم من العذاب (ث) (الفجّار) فلان و فلان (ث) الفجار الذين فجروا في حق الائمة و اعتدوا عليهم (ث)

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 452 *»

(لفي سجّين  7) من السجن.

(و ماادريك ما سجّين  8) برهوت (هـ) الارض السابعة (ث).

(كتاب) خبر انّ و الظرف ملغي او خبر محذوف (ل) (مرقوم  9 )مكتوب (ق) ما كتب (هـ) يمكن ان‏يقال ان قوله كتاب مرقوم ليس تفسير سجين و انما هو شرح الكتاب الاول اي هو كتاب مرقوم و يمكن ان‏يكون المراد بالكتاب الاول المرسوم و يكون سجين لوحاً له و الكتاب الثاني اسم اللوح و اللوح مرقوم بصور اعمالهم و هذا الوجه اولي (يم).

(ويل يومئذ للمكذّبين  10) بوصيك (ق).

(الذين) الاول و الثاني (ق) (يكذّبون بيوم الدين  11) الجزاء.

(و مايكذّب به الاّ كل معتد) متجاوز (هـ) روي يعني تكذيبه بالقائم اذ يقول له انّا نعرفك و لست من فاطمة كماقال المشركون لمحمد (اثيم  12).

(اذا تتلي) صفة (عليه اياتنا) فضائل ال‏محمد (يم) (قال) هي (ل) (اساطير) ما سطره (الاولين  13).

(كلاّ بل ران) غلب (هـ) معني ران اذا غلب سواد القلب علي بياضه حتي لايبقي بياض حاصل‏الخبر (علي قلوبهم ما كانوا يكسبون  14) فلايرجعون الي الخير حاصل‏الخبر (هـ) قال ابوعبدالله7 يصدّ القلب فاذا ذكّرته بالاء الله انجلي عنه.

(كلاّ انهم عن) ثواب (ث) (ربهم) امامهم (يم) (يومئذ لمحجوبون  15).

(ثم انهم لصالوا) للازموا (الجحيم  16).

(ثم يقال هذا) مبتدأ (ل) علي7 (ث) (الذي) خبر (ل) الجملة مقول (ل) (كنتم به تكذّبون  17).

(كلاّ انّ كتاب الابرار) الشيعة (يم) (لفي عليين  18) عليون يعني علو علي علو و جمع بالواو و النون تفخيماً.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 453 *»

(و ماادريك ماعلّيّون  19) السماء السابعة (ث).

(كتاب مرقوم  20).

(يشهده المقربون  21) الملئكة (ق) ال‏محمد (يم).

(انّ الابرار) روي كلما في كتاب الله من قوله ان الابرار مااراد به الاّ علياً و فاطمة و الحسن و الحسين (هـ) الشيعة (يم)([92]) (لفي نعيم  22).

(علي الارائك) الاسرة في الحجال (ينظرون  23) يمكن ان‏يكون المعني ينتظرون رحمة الله دائماً او المراد ينظرون الي وجه الله (يم).

(تعرف في وجوههم نضرة) بهجة (النعيم  24).

(يسقون من رحيق) شراب لا غشّ فيه (هـ) ماء اذا شربه المؤمن وجد رائحة المسك فيه (ق) (مختوم  25).

(ختامه) الكسائي خاتَمه و هي قراءة الحمرة و الباقون كما في المتن (مسك و في ذلك فليتنافس) يطلب كل واحد ان‏يكون له (المتنافسون  26).

(و مزاجه من تسنيم  27) عين تجري من العلو (هـ) القمي في التسنيم اشرف شراب اهل الجنة يأتيهم من عال يسنم عليهم في منازلهم و قال المقربون يشربون من تسنيم صرفاً و ساير المؤمنين ممزوجاً.

(عيناً) اي من عين بدل تسنيم او منصوب مدحاً (يشرب) نعت (ل) (بها) اي منها (ل) (المقربون  28) الائمة (ق).

(انّ الذين) الاول و الثاني و من تبعهما (ق) (اجرموا) هم بنوامية و المنافقون (ث) (كانوا من الذين امنوا) من علي و اصحابه(ث) (يضحكون 29).

(و اذا مرّوا بهم يتغامزون  30) بعلي (ث) برسول الله (ق) التغامز اشارة

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 454 *»

بعضهم الي بعض بالعين استهزاء.

(و اذا انقلبوا الي اهلهم) اعلم ان الحمزة و الكسائي يضمان الهاء و الميم في ضمير الجمع اذا كان بعد الميم الف وصل نحو عليهم الذلّة و بهم الاسباب و ابوعمرو يكسر الهاء و الميم و الباقون يكسرون الهاء و يضمون الميم فقرأوا اهلهم انقلبوا بضم الميم (يم) (انقلبوا فكهين  31) علي قراءة حفص و علي الحمرة فاكهين بالالف (هـ) مازحين اشرين.

(و اذا رأوهم قالوا انّ هؤلاء لضالّون  32).

(و ماارسلوا عليهم حافظين  33) فهناك من ارسل حافظاً علي المؤمنين (يم).

(فاليوم الذين امنوا من الكفار يضحكون  34).

(علي الارائك ينظرون  35).

(هل ثوّب) اثيب (ص) يتعلق بقوله ينظرون او مستأنف و هو كلام الله او المؤمنين (الكفار ما كانوا يفعلون  36) هل الزموا اعمالهم و البسوها و ذلك انه روي ان الاعمال صور الثواب و العقاب (يم).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 455 *»

«سورة الانشـقــاق»

مكية و هي خمس و عشرون اية و هي ثلث و عشرون بصري شامي و خمس في الباقين و اختلافهما كتابه بيمينه، وراء ظهره كلاهما حجازي كوفي.

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(اذا) جواب اذا انك كادح (السماء انشقّت  1) من المجرة (ث) يوم‏القيمة (ق).

(و اذنت) استمعت (لربها و حقّت  2) و جعلت حقيقاً ان‏تطيع ربها (ق).

(و اذا الارض مدّت  3) بسطت (هـ) مدّ الاديم العكاظي لاتري فيها عوجاً و لا امتاً (ث) القمي: قال تمدّ الارض فتنشق فيخرج الناس منها.

(و القت ما فيها) من الناس (ث) (و تخلّت  4).

(و اذنت لربها و حقّت  5) اي جعلت مستعدة قابلة لقبول مايرد عليها (يم).

(ياايها) معترضة (الانسان انك) جواب اذا (كادح) ساع شديداً (الي ربك) امامك (يم) (كدحاً) تقدم خيراً او شراً (ق) (فملاقيه  6) خبر انت محذوف (ل).

(فامّا من) علي و شيعته (ث) (اوتي كتابه بيمينه  7).

(فسوف يحاسب) ذلك العرض اي التصفح (ث) (حساباً يسيراً  8 )هو الاثابة علي الحسنات و العفو عن السيئات (ث) روي كل محاسب معذب و روي انمايداقّ الله العباد في الحساب يوم‏القيمة علي قدر مااتيهم من العقول في الدنيا و روي في اقسام الناس منهم من يحاسب حساباً يسيراً و منهم من يدخل الجنة بغير حساب لانهم لم‏يتلبسوا من امر الدنيا بشي‏ء و انما الحساب هناك علي من تلبس بها هيهنا و منهم من يحاسب علي النقير و القطمير.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 456 *»

(و ينقلب الي اهله) في الجنة (ث) (مسروراً  9) حال (ل).

(و اما من اوتي كتابه وراء ظهره  10) فهذا مشرك (ث).

(فسوف يدعوا ثبوراً  11) مفعول به اي يندبه (هـ) الويل (ق).

(و يَصلي) علي قراءة (ص) و (ح) و يُصلّي في قراءة الحمرة (سعيراً  12).

(انه كان في اهله) في الدنيا (ث) (مسروراً  13).

(انه ظنّ ان) سد مسد المفعولين (ل) (لن‏يحور  14) يرجع (ق).

(بلي انّ ربه) امامه (يم) (كان به بصيراً  15) يراه و يري اعماله (يم).([93])

(فلااقسم بالشفق  16) بالحمرة بعد الغروب (ق).

(و الّيل و ما وسق  17) جمع.

(و القمر اذا اتسق  18) امتلأ.

(لتركبنّ) بضم الباء علي السواد و فتحها علي قراءة (ث) و (ح) و (س) (هـ) لتسلكن (ث) (طبقاً عن) بعد (هـ) عن بمعني بعد كقوله عماقليل ليصبحن (طبق19) في الغدر بالاوصياء (ث) سنن من كان قبلكم من الاولين و احوالهم (ث) روي اولم‏تركب هذه الامة طبقاً عن طبق في امر فلان و فلان (هـ) و روي لتركبن سنة من

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 457 *»

كان قبلكم حذو النعل بالنعل و القذة بالقذة لاتخطئون طريقهم و لايخطئ شبر بشبر و ذراع بذراع و باع بباع حتي ان لو كان من قبلكم دخل جحر ضبّ لدخلتموه قالوا اليهود و النصاري تعني يارسول الله قال فمن اعني لتنقض عري الاسلام عروة عروة فيكون اول ماتنقضون من دينكم الامامة و اخره الصلوة (هـ) قيل طبقاً عن طبق اي حالاً بعد حال و الحالات الطبيعية سبع و ثلثون نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظماً ثم لحماً ثم خلقاً اخر ثم جنيناً ثم وليداً ثم رضيعاً ثم فطيماً ثم يافعاً ثم ناشياً ثم مترعرعاً ثم حزوراً ثم مراهقاً ثم محتلماً ثم بالغاً ثم امرداً ثم طارّاً ثم باقلاً ثم مسبطراً ثم مطرخماً ثم مختطّاً ثم صُمُلاًّ ثم ملتحياً ثم مستوياً ثم مصعداً ثم مجتمعاً و الشابّ يجمع ذلك كله ثم ملهوزاً ثم كهلاً ثم اشمط ثم شيخاً ثم اشيب ثم حوقلاً ثم صفتاتاً ثم همّاً ثم هرماً ثم ميتاً (هـ) اليافع المرتفع، الناشي الحدث، المترعرع المتحرك، الحزور القوي، المراهق مقارب الاحتلام، الطارّ النابت شاربه، الباقل من خرج لحيته، المسبطر المتبختر، المطرخم حسن تامّ، الصملّ شديد الخَلق، المصعد الطويل، المجتمع بلغ اشده، الملهوز من خالطه الشيب، حوقل الشيخ كبر و فتر، الصفتات قوي جسيم، الهمّ الشيخ الفاني، الهرم البالغ في الكبر.

(فما لهم) مبتدأ و خبر (ل) (لايؤمنون  20) حال.

(و اذا قرئ عليهم القرءان لايسجدون  21).

(بل الذين كفروا) بالولي (يم) (يكذّبون  22).

(و اللّه اعلم بمايوعون  23) يجمعون في صدورهم.

(فبشّرهم بعذاب) بالقائم (يم) (اليم  24).

(الاّ) منقطع (ل) (الذين امنوا و عملوا الصالحات لهم اجر غيرممنون25).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 458 *»

«سورة الـبـــروج»

مكية و هي اثنتان و عشرون اية و قيل ثلث خلافها اية الانهار.

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(و السماء) رسول الله (ث) (ذات البروج  1) الائمة (ث) روي أتقدر يابن‏عباس ان الله يقسم بالسماء ذات البروج.

(و اليوم الموعود  2) القيمة (ث) اي الموعود به و هو نعت (ل).

(و شاهد) محمد (ث) علي (ث) يوم عرفة (ث) يوم الجمعة (ث) (و مشهود3) النبي (ث) يوم القيمة (ث) يوم عرفة (ث).

(قتل) جواب القسم (ل) (اصحاب) اصحاب عمر (يم) من الحبشة (ث) (الاخدود 4) الشقّ في الارض (هـ) ان كان المراد باصحاب الاخدود المؤمنين فقوله قتل اخبار و الاّ فدعاء (هـ) بعث الله نبياً حبشياً الي قومه فقتلوا اصحابه بالنار (ث).

(النار) بدل (ذات) صفة (الوقود  5) هو مايشتعل به النار.

(اذ) ظرف قتل علي انه اخبار (هم عليها قعود  6).

(و هم علي مايفعلون بالمؤمنين شهود  7).

(و مانقموا منهم الاّ ان‏يؤمنوا) ايمانهم (باللّه) برسول(يم) (العزيز) في محمد(يم) (الحميد  8) في محمد او علي(يم) فلاعزيز و لاحميد الاّ الله تعالي(يم).

(الذي له ملك السموات و الارض و اللّه علي كل شي‏ء شهيد  9).

(انّ الذين فتنوا) احرقوا (ق) (المؤمنين و المؤمنات ثم لم‏يتوبوا فلهم عذاب جهنم و لهم عذاب) النار (الحريق  10).

(انّ الذين امنوا) بالولي (يم) علي و شيعته (ث) (و عملوا الصالحات )بالولاية و البراءة (يم) (لهم جنات تجري من تحتها الانهار ذلك الفوز

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 459 *»

الكبير11).

(انّ بطش) اخذه عنفاً (ربك) امامك (يم) (لشديد  12).

(انه هو يبدئ) الخلق (ق) (و يعيد  13) هم اذا اماتهم (ق).

(و هو الغفور الودود  14).

(ذوالعرش المجيد  15) بالرفع علي السواد و بالجر علي قراءة (ح) و (س) (هـ) فهو الله الكريم المجيد (ث).

(فعّال لمايريد  16).

(هل اتيك حديث الجنود  17).

(فرعون) بدل الجنود او منصوب ذمّاً (و ثمود  18).

(بل الذين كفروا) بالولي (يم) (في تكذيب  19).

(و اللّه من ورائهم محيط  20).

(بل هو قرءان مجيد  21).

(في لوح محفوظ  22) بالجر علي السواد و الرفع علي قراءة (ن) (هـ) روي اللوح المحفوظ له طرفان طرف علي يمين العرش و طرف علي جبهة اسرافيل فاذا تكلم الرب بالوحي ضرب اللوح جبين اسرافيل فنظر في اللوح فيوحي بما في اللوح الي جبرئيل.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 460 *»

«سورة الـطـــارق»

مكية و هي سبع‏عشرة اية.

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(والسماء) علي (ث) (و الطارق  1) الروح الذي مع الائمة (ث) الذي يجي‏ء ليلاً.

(و ماادريك ما) استفهام (هـ) مبتدأ (الطارق  2) خبر و الجملة بدل المفعولين (هـ) الطارق نجم العذاب و نجم القيمة و هو زحل في اعلي المنزل (ق).

(النجم) تفسير (هـ) زحل (ث) (الثاقب  3) المضي‏ء (هـ) رسول الله (ث) نجم الائمة (ث) سمي زحل بالثاقب لان مطلعه في السماء السابعة و انه ثقب بضوئه حتي اضاء في السماء الدنيا (ث).

(ان) ما (هـ) يمكن ان‏يكون جواب قسم (كل نفس لمّا) بالتشديد علي قراءة (ص) و (ر) و (ح) و التخفيف علي الحمرة (هـ) الاّ (هـ) علي تخفيف لما ما زائدة (ل) (عليها) يمكن في تفسير ظاهر الظاهر ان‏يقرأ عليّها بضم الياء و تشديدها (يم) (حافظ4) الملئكة (ث).

(فلينظر الانسان ممّ خلق  5).

(خلق من ماء دافق  6) مهراق (هـ) يخرج بقوة (ث).

(يخرج من بين الصلب) من الرجل (و الترائب  7) جمع تريبة و هي موضع القلادة من الصدر (هـ) روي العظام و العصب و العروق من الرجل و اللحم و الدم و الشعر من المرأة.

(انه علي رجعه) الي الدنيا و الي الاخرة (ث) (لقادر  8).

(يوم) ظرف ليرجعه محذوف (تبلي) تختبر (السرائر  9) جمع سريرة

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 461 *»

و هي مااسرّه المرء (هـ) الاعمال (ث) القمي: تبلي السرائر يكشف عنها.

(فما له من قوة و لا ناصر  10).

(والسماء ذات الرجع  11) المطر (ق) في تفسير ظاهر الظاهر السماء الحجج و هم ذات الرجع اي يرجعون في الرجعة (يم).

(و الارض ذات الصدع  12) النبات (ق) الشقّ بالنبات.

(انه) القرءان (ث) قيل هو جواب القسم (لقول فصل  13) قاطع (ق) يفصل بين الحق و الباطل بالبيان (ث).

(و ما هو بالهزل  14).

(انهم يكيدون كيداً  15).

(و اكيد كيداً  16).

(فمهّل الكافرين) بالولي (يم) (امهلهم) دعهم قليلاً (ق) تأكيد مهّل بغير لفظه (رويداً  17) امهالاً قليلاً.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 462 *»

«سورة الاعلــي»

مكية و هي تسع‏عشرة اية.

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(سبّح) اذكر فضائل علي7 (يم) قل سبحان ربي الاعلي و بحمده (ث) (اسم ربك الاعلي  1) صفة اسم او الرب (هـ) سئل علي7 عن قوله تعالي سبح اسم ربك الاعلي فقال مكتوب علي قائمة العرش قبل ان‏يخلق الله السموات و الارض بالفي عام لا اله الاّ الله وحده لا شريك له و ان محمداً عبده و رسوله فاشهدوا بهما و ان علياً وصي محمد9.

(الذي) صفة الاسم كما هو القانون (يم)([94]) (خلق فسوّي  2).

(و الذي قدّر) بالتشديد علي السواد و التخفيف علي قراءة (س). بالتخفيف عن علي7 (ص) (فهدي  3) قدّر الاشياء في التقدير الاول ثم هدي اليها (ث).

(و الذي اخرج المرعي  4) النبات (ث).

(فجعله غثاء) هشيماً (ث) كالذي فوق السيل (احوي  5) حال (هـ) او هو نعت غثاء (هـ) اسود.

(سنقرئك) نعلّمك (ق) سنأخذ عليك قراءة القرءان (فلاتنسي  6 )نفي (ل) لاتترك (ل).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 463 *»

(الاّ ما) الذي (شاء اللّه) ان‏تنساه (انه يعلم الجهر و مايخفي  7).

(و نيسّرك لليسري  8).

(فذكّر ان) شرط جوابه محذوف بالقرينة (نفعت الذكري  9) او لم‏ينفع لهم علي وجه (هـ) فذكّرهم.

(سيذّكّر من يخشي  10).

(و يتجنّبها الاشقي  11) الاول (يم).

(الذي يصلي) يلزم (النار) نار يوم القيمة (ث) (الكبري  12).

(ثم لايموت فيها و لايحيي  13).

(قدافلح من تزكّي  14) تطهر (هـ) زكوة الفطر قبل صلوة العيد (ث).

(و ذكر اسم ربه) فضائل امامه او شيعته (يم) (فصلّي  15) علي محمد و اله (ث) صلوة الفطر و الاضحي (ق).

(بل تؤثرون) بالتاء علي السواد و بالياء علي قراءة (و) (الحيوة الدنيا 16) ولاية الخلفاء (يم).

(و الاخرة) ولاية علي (ث) (خير و ابقي  17).

(انّ هذا لفي الصحف الاولي  18).

(صحف ابرهيم) هي الالواح (ث) (و موسي  19) روي اين صحف ابرهيم و موسي انما صحف ابرهيم الاسم الاكبر و صحف موسي الاسم الاكبر و مضي حديثه في سورة الحديد (هـ) روي الكتب النازلة مائة و اربعة كتب انزل منها علي آدم عشرة صحف و علي شيث خمسين صحيفة و علي اخنوخ و هو ادريس ثلثين و هو اول من خط بالقلم و علي ابرهيم عشر صحائف و التورية و الانجيل و الزبور و الفرقان.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 464 *»

«سورة الغـاشـيــة»

مكية و هي ست و عشرون اية.

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(هل اتيك حديث الغاشية  1) المجللة (هـ) يوم‏القيمة يغشي الناس (ق) يغشيهم القائم بالسيف (يم) في الكافي روي الغاشية الذين يغشون الامام.

(وجوه) رؤساء (يم) (يومئذ خاشعة  2) ذليلة (هـ) لاتطيق الامتناع (ث).

(عاملة) بغير ماانزل الله (ث) (ناصبة  3) لال‏محمد (يم) نصب غير ولاة الامر (ث) روي كل ناصب مجتهد فعمله هباء (هـ) القمي: عملوا و نصبوا فلايقبل منهم شي‏ء من افعالهم.

(تصلي) بفتح التاء علي السواد و علي قراءة (و) و ابي‏بكر ضمها (هـ) وجوههم (ق) (ناراً) نار الحرب في الدنيا علي عهد القائم و في الاخرة نار جهنم (ث) (حامية4) الساخنة.

(تسقي من عين انية  5) البالغة النهاية في شدة الحرّ (هـ) لها انين من شدة حرّها (ق) و ليس المراد ان انية مشتقة من الانين (يم).

(ليس لهم طعام الاّ من ضريع  6) شوك بشع لاترعاه دابة (هـ) عرق اهل النار و مايخرج من فروج الزواني (ق) روي لو ان قطرة من الضريع قطرت في شراب اهل الدنيا لمات اهلها من نتنها و روي هو شي‏ء يكون في النار يشبه الشوك امرّ من الصبر و انتن من الجيفة و اشد حرّاً من النار.

(لايسمن و لايغني من جوع  7) لايسمن و لايغني من جوع اي لاينفعهم و لايغنيهم لاينفعهم الدخول و لايغنيهم القعود.

(وجوه) اتباع علي7 (ق) (يومئذ ناعمة  8) منعمة.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 465 *»

(لسعيها راضية  9).

(في جنّة) لطف القائم (يم) (عالية  10).

(لاتَسمع) بالتاء علي السواد و لايُسمَع علي قراءة (ث) و (و) (هـ) نافع مثل (ث) و (و) الاّ انه بالتاء (فيها لاغية  11) مرفوعة و منصوبة علي القراءتين (هـ) الهزل و الكذب (ق).

(فيها عين جارية  12).

(فيها سرر مرفوعة  13).

(و اكواب) كيزان لا عري لها و لا خراطيم (موضوعة  14).

(و نمارق) البسط و الوسايد (ث) (مصفوفة  15) يتصل بعضها ببعض.

(و زرابي) البسط الفاخرة (مبثوثة  16) روي كل شي‏ء خلقه في الجنة له مثال في الدنيا الاّ الزرابي فانه لايدري ما هي.

(أفلاينظرون الي الابل كيف) حال او مصدر (خلقت  17).

(و الي السماء كيف رفعت  18).

(و الي الجبال كيف نصبت  19).

(و الي الارض كيف سطحت  20) كل هذه الافعال عن علي7 علي صيغة المتكلم بفتح الاول و ضم التاء (ص).

(فذكّر انما انت مذكّر  21).

(لست عليهم بمصيطر  22) بمسلط غالب (هـ) بحافظ كاتب (ق).

(الاّ) منقطع يقدر بلكن (من تولّي و كفر  23).

(فيعذّبه اللّه العذاب الاكبر  24).

(انّ الينا) الي ال‏محمد (ث) (ايابهم  25).

(ثم انّ علينا) علي ال‏محمد: (ث) (حسابهم  26) روي عن الصادق عن ابيه عن جده: اذا كان يوم القيمة وكّلنا الله بحساب شيعتنا فماكان لله سألنا الله ان‏يهبه لنا فهو لهم و ماكان لمخالفيهم فهو لهم و ماكان لنا فهو لهم هم معنا حيث كنّا.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 466 *»

«سورة الفـجــر»

مكية و هي اثنتان و ثلثون اية حجازي ثلثون كوفي شامي تسع و عشرون بصري اختلافها اربع ايات فنعّمه فقدر عليه رزقه كلتاهما حجازي بجهنم حجازي شامي في عبادي كوفي.

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(والفجر  1) القائم (ث) القمي ليس فيها واو.

(و ليال عشر  2) عشر ذي‏الحجة (ث) الائمة من الحسن الي الحسن (ث).

(و الشفع) ركعتان (ث) فاطمة و علي (ث) محمد و علي (ث) الحسن و الحسين (ث) (و الوتر  3) بفتح الواو علي السواد و عند (ح) و (س) بالكسر (هـ) علي (ث) اللّه وحده (ث) ركعة (ث) روي الشفع يوم النحر و الوتر يوم عرفة و روي الشفع يوم التروية و الوتر يوم عرفة.

(و الّيل) ليلة جمع (ث) دولة حبتر (ث) (اذا يسر  4) علي السواد و يسري عند (ث) مطلقاً و (ن) في الوصل (هـ) فهي تسري الي دولة القائم (ث).

(هل في ذلك قسم لذي‏حجر  5) عقل (ث).

(ألم‏تر كيف فعل ربك) امامك (يم) (بعاد  6).

(ارم) بدل (ذات العماد  7) جمع عمد.

(التي لم‏يخلق مثلها في البلاد  8).

(و ثمود) في موضع جر معطوف علي عاد (الذين جابوا) قطعوا (الصخر بالواد 9) علي السواد و مع الياء في قراءة البزي و في الوصل ورش.

(و فرعون ذي‏الاوتاد  10) التي اراد ان‏يصعد بها الي السماء (ق) و روي في وجه التسمية انه كان يلقي من يريد ان‏يعذبه و يمد رجليه و يديه و يوتدها باربعة اوتاد و

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 467 *»

يتركه حتي يموت (هـ) لايخفي ان فرعون ذي‏الاوتاد هو الاول عمود فسطاط الكفر و له اوتاد و هم اخوته من رؤساء المنافقين كما ان في جانب الحق الحجة عمود الفسطاط و القطب و الانبياء الاربعة اوتاد (يم).

(الذين طغوا في البلاد  11).

(فاكثروا فيها الفساد  12).

(فصبّ عليهم ربك سوط) خَلط (هـ) شدة (يم) (عذاب  13).

(انّ) جواب القسم (ربّك لبالمرصاد  14) لبالصراط (هـ) حافظ قائم علي كل نفس (ق) قادر علي ان‏يجزي اهل المعاصي جزاءهم (ث) روي الصراط ادق من الشعر و اقطع من السيف عليه ثلث قناطر الاولي عليها الامانة و الرحم و الثانية عليه الصلوة و الثالثة عليها رب العالمين لا اله غيره و هو قوله ان ربك لبالمرصاد و في رواية عليها عدل رب العالمين لا اله غيره و روي المرصاد قنطرة علي الصراط لايجوزها عبد بمظلمة عبد.

(فاما الانسان اذا ماابتليه) اختبره (ربه) امامه (يم) (فاكرمه و نعّمه فيقول ربي) امامي (يم) سكنها الكوفيون و فتحها القاري بالحمرة (اكرمن  15 )علي السواد و قرأ (ث) بالياء و في الوصل (ن) (هـ) فرحاً.

(و اما اذا ماابتليه فقدر) بالتخفيف علي السواد و علي قراءة (ر) بالتشديد (هـ) فضيّق (ث) (عليه رزقه فيقول ربي) بفتح الياء علي الحمرة سكنها الكوفيون (هـ) امامي (يم) (اهانن  16) علي السواد و قرأ (ث) بالياء و في الوصل (ن).

(كلاّ بل لاتكرمون) بالتاء علي السواد و بالياء علي قراءة ابي‏بكر في الاربعة (هـ) هم الذين غصبوا ال‏محمد حقهم (ق) (اليتيم  17) اليتيم الشيعة المنقطع عن امامه و المسكين الشيعي الضعيف الساكن قواه و مشاعره (يم).

(و لاتحاضّون) في قراءة الكوفيين و قرأ ابوبكر يحاضّون و الباقون بغيرالف (هـ) تدعون (ق) يحثّ بعضكم بعضاً (علي طعام) اطعام (المسكين  18).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 468 *»

(و تأكلون) بالتاء و الياء (التراث) الوراث اي الارث (اكلاً لمّاً  19 )جامعاً.

(و تحبّون) بالتاء و الياء (المال حبّاً جمّاً  20) كثيراً.

(كلاّ اذا دكّت الارض دكّاً) هي الزلزلة (ث) (دكّاً  21).

(و جاء) امر (ث) (ربك) امامك (يم) (و الملك) اسم الملك واحد و معناه جمع (ث) (صفّاً) حال (صفّاً  22).

(و جاي‏ءَ) احضر (يومئذ بجهنم) الاول (يم) تقاد جهنم بالف زمام علي كل زمام مائة الف ملك (ث) (يومئذ يتذكر الانسان) الثاني (ق) (و انّي له الذكري23).

(يقول ياليتني قدّمت لحياتي  24).

( فيومئذ) جواب اذا (لايعذّب) علي المعروف في قراءة السواد و علي قراءة (س) علي المجهول (عذابه) الثاني (ث) (احد  25).

(و لايوثق) علي القراءتين (وثاقه احد  26).

(ياايتها النفس) الحسين بن علي (ث) يمكن ان تفسر النفس بفاطمة3فانها كانت تسمي بالراضية و المرضية و هي التي فطم الله محبيها من النار فتشفع جميع محبيها و يدخل حبّها و نورها في العباد فاذا دخلت الجنة جذبت محبيها الي الجنة او هي داخل في العباد اي في الائمة النذر لانها احدي الكبر نذيراً للبشر (يم) (المطمئنة27) الي محمد و اله (ث) بولاية علي (ث) روي هذه السورة في الحسين بن علي و شيعته و شيعة ال‏محمد خاصة.

(ارجعي الي ربك) امامك (يم) (راضية) بالولاية (ث) (مرضيّة  28 )بالثواب (ث).

(فادخلي في عبادي  29) في محمد و اله (ث) يمكن ان يقال ادخلي في عبادي و كن اولي بهم من انفسهم كالذات في الذوات و ادخلي جنتي فيدخل عبادي

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 469 *»

بدخولك الجنة الجنة فان الشمس اذا دخل في المغرب غرب جميع انوارها معها فالمراد بالعباد الشيعة (يم).

(و ادخلي جنتي  30).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 470 *»

«سورة البـلـد»

مكية و هي عشرون اية.

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(لا) نفي (اقسم بهذا البلد  1) نعت او بدل او عطف بيان (ل).

(و) حال (انت حلّ) اي استحل منك ما لم‏يستحل من غيرك (ث) (بهذا البلد2).

(و والد) علي (ث) آدم (ث) (و ما ولد  3) الائمة (ث) ذرية ادم (ث) من الانبياء و الاوصياء (ق).

(لقدخلقنا الانسان) الثالث (ث) (في كبد  4) تعب او منتصباً (ق) في قيام بالامور (ث) روي لااعلم خليقة تكابد مايكابد الانسان يكابد مضائق و شدائد الاخرة.

(أيحسب) الثالث (ث) (ان لن‏يقدر) سد مسد المفعولين (ل) (عليه احد  5) في قتله بنت النبي9 (ث).

(يقول اهلكت مالاً لبداً  6) كثيراً (هـ) الذي جهّز به النبي9 في جيش العسرة (هـ) روي ضمن رسول الله9 بيتاً في الجنة لمن انفق علي جيش العسرة و حفر بئر ارومة ففعل عثمن ثم تزوج رقية و جعل صداقها ذلك البيت و ابرأ ذمة رسول الله و جعل البيت لرقية ماتت او بقيت فماتت قبل ان‏تجتمع و عثمان.

(أيحسب ان لم‏يره) فساد كان في نفسه (ث) (احد  7).

(ألم‏نجعل له عينين  8) رسول الله (ث).

(و لساناً) علياً (ث) (و شفتين  9) الحسن و الحسين (ث).

(و هديناه) بيّنا له (النجدين  10) الي ولايتهما (ث) الخير و الشر (ث).

(فلااقتحم) دخل بشدة (العقبة  11) الولاية (ث) روي من اكرمه الله بولايتنا

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 471 *»

فقدجاز العقبة و نحن تلك العقبة التي من اقتحمها نجي ثم قال في فكّ رقبة الناس كلهم عبيد النار غيرك و اصحابك فانّ الله فكّ رقابهم من النار بولايتنا.

(و ماادريك) مااعلمك (ث) (ما) اقتحام (العقبة  12).

(فكّ) فرق (رقبة  13) مجرورةً علي السواد و منصوبةً علي قراءة (ث) و (و) و (س) (هـ) عن الرقّية (هـ) ولاية علي فانها فكّ رقبة (ث) روي بنا تفكّ الرقاب و نحن المطعمون في يوم الجوع و هو المسغبة.

(او اطعام) علي المصدر في السواد و الماضي علي الحمرة (في يوم ذي‏مسغبة 14 )مجاعة.

(يتيماً) رسول الله (ث) (ذامقربة  15) قرابة (ث).

(او مسكيناً) علياً (ث) (ذامتربة  16) مترب بالعلم (ث) لصق بالتراب من شدة الحاجة (هـ) ذامتربة اي لايقيه من التراب شي‏ء (ق).

(ثم) عطف علي فكّ ان قرئ فعلاً و هو الاولي او عطف علي اقتحم ان كان معناه فهلاّ اقتحم او الاّ اقتحم او معناه ثم كونه من الذين عطفاً علي فكّ مصدراً (كان من الذين امنوا و تواصوا بالصبر) علي الفرايض (يم)([95]) (و تواصوا بالمرحمة17) الرحمة (هـ) فيمابينهم (يم).

(اولئك اصحاب الميمنة  18) علي (ث).

(و الذين كفروا باياتنا) بالائمة (ث) (هم اصحاب المشأمة  19 )اعداء ال‏محمد (ق).

(عليهم نار مؤصدة  20) بالهمزة علي قراءة حفص و (و) و (ح) و بتخفيف الهمزة واواً علي الحمرة (هـ) مطبقة (ق).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 472 *»

«سورة الشـمـس»

مكية و هي ست عشرة اية مكي و المدني الاول و خمس‏عشرة في الباقين اختلافها اية فعقروها مكي و المدني الاول.

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(و) للقسم (الشمس) رسول الله (ث) علي (ث) (و ضحيها  1) قيام القائم (ث) امتداد ضوئها.

(و) عطف (القمر) علي (ث) الحسنان (ث) (اذا تليها  2).

(و) عطف (النهار) قيام القائم (ث) الائمة من ذرية فاطمة (ث) (اذا جلّيها3) ابرز الشمس فيه.

(و) عطف (الّيل) ائمة الجور (ث) دولة حبتر (ث) (اذا يغشيها  4 )يغشي الشمس.

(و) عطف (السماء) محمد (ث) (و ما) مصدرية (بنيها  5).

(و) عطف (الارض) الشيعة (ث) (و ما) مصدرية (طحيها  6) بسطها.

(و) عطف (نفس و ما) مصدرية (سوّيها  7) خلقها و صوّرها (ق) روي عرّفها و الهمها ثم خيّرها فاختارت (ق).

(فالهمها فجورها) ما تترك (ث) (و تقويها  8) ما تأتي (ث) ثم خيّرها فاختارت (ق).

(قد) جواب القسم (افلح من) علي (ث) (زكّيها  9) الله (ث).

(و قدخاب من) الاول و الثاني (ث) (دسّيها  10) الله (ث) نقصها.

(كذّبت ثمود) رهط من الشيعة (ث) (بطغويها  11) بطغيانها (هـ) الطغيان حملها علي التكذيب (ث).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 473 *»

(اذ انبعث) انتدب و قام (اشقيها  12) قدار بن سالف (ق).

(فقال لهم رسول اللّه) النبي9 (ث) راعوا (ناقة اللّه) الامام (ث) (و سقياها 13) الحظّ من الماء (هـ) عنده مستقي العلم (ث).

(فكذّبوه فعقروها  14) قطعوا بعض اعضائها.

(فدمدم) اخذهم بغتة و غفلة بالليل (ق) اهلكهم باستيصال (عليهم ربهم )القائم (يم) (بذنبهم فسوّيها  15) في الرجعة (ث) قريتهم او جماعتهم مع التراب (هـ) الدمدمة (ل).

(و لا) بالواو علي السواد و بدونها علي الحمرة و هي قراءة (ن) و (ر) (يخاف عقبيها 15) من مثلها اذا رجع (ث) صدق الله و صدق رسوله، يقوله عند الختم (ث).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 474 *»

«سورة الّـيــل»

مكية و هي احدي و عشرون اية.

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(والّيل) دولة ابليس (ث) الثاني (ث) (اذا يغشي  1) بظلمته الافاق (هـ) اميرالمؤمنين (ث).

(و) عطف (النهار) القائم (ث) (اذا تجلّي  2).

(و) عطف (ما) مصدرية (هـ) و الذي (ق) (خلق الذكر) علي7(ث) (و الانثي 3 )فاطمة (ث) عن الائمة: و خلق الذكر و الانثي و لعلهم ارادوا:المعني (يم).

(انّ) جواب القسم (سعيكم لشتّي  4) منكم من يسعي في الخير و منكم من يسعي في الشر (ث).

(فامّا من) علي7 (ث) مبتدأ (ل) (اعطي) نفسه الحق (ث) الخمس (ث) مما اتاه الله (ث) (و اتقي  5) الباطل (ث) ولاية الطواغيت (ث) روي اعطي و اتقي اثر بقوته و صام حتي وفي بنذره و تصدق بخاتمه و هو راكع و اثر المقداد بالدينار علي نفسه و صدّق بالحسني و هي الجنة و الثواب من الله فنيسّره لذلك بان جعله اماماً في الخير و قدوةً و اباً للائمة.

(و صدّق بالحسني  6) بالولاية (ث) بالعدة (هـ) بان الله يعطي بالواحد العشر الي اكثر من ذلك (ث) و روي في معني الحسني ان الله يعطي بالواحدة عشرة الي مائة الف فمازاد.

(فسنيسّره) خبر (ل) نجعله اماماً (ث) (لليسري  7) للطريقة (هـ) الجنة (ث) لايريد شيئاً من الخير الاّ يسّره الله له (ث).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 475 *»

(و امّا من بخل) بالخمس (ث) بما اتاه الله (ث) (و استغني  8) بنفسه عن الحق (ث) بالباطل (ث).

(و كذّب بالحسني  9) بالولاية (ث) بان الله يعطي بالواحد عشراً او اكثر (ث).

(فسنيسّره للعسري  10) للطريقة (هـ) النار (ث) لايريد شيئاً من الشر الاّ يسّره له (ث).

(و مايغني عنه ماله اذا تردّي  11) في نار جهنم (ث).

(انّ علينا) ان علياً (ث) (للهدي  12) ان‏نبين (ق) للهداية (هـ) قرأ ابوعبدالله7ان علياً للهدي و انّ له الاخرة و الاولي (هـ) يهدي من يشاء و يضل من يشاء و ليست المعرفة مكتسبة (ث).

(و انّ لنا للاخرة و الاولي  13).

(فانذرتكم ناراً) القائم (ث) (تلظّي  14) تتلهب.

(لايصليها الاّ الاشقي  15) عدو ال‏محمد (ث) فلان (ث) هذا مشرك (ث).

(الذي كذّب) رسول الله في علي (ق) (و تولّي  16) عن ولاية علي (ق).

(و سيجنّبها الاتقي  17) علي و شيعته (ث).

(الذي) علي (ث) (يؤتي ماله يتزكّي  18) حال.

(و) حال (ما لاحد عنده) عند رسول الله (ث) عند الله (ث) (من )مزيدة (نعمة تجزي  19) صفة نعمة (هـ) و نعمته جارية علي الخلق (ث).

(الاّ) لكن (ابتغاء) مفعول‏له (وجه ربه الاعلي  20).

(و لسوف يرضي  21) عن علي و يرضي عنه (ق).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 476 *»

«سورة الضـحــي»

مكية و هي احدي‏عشرة اية.

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(والضحي  1) ضوء النهار.

(والّيل اذا سجي  2) اظلم (ث) سكن.

(ماودّعك) فارقك (هـ) عن النبي بالتخفيف (ص) (ربك و ماقلي  3 )ماقلاك (هـ) ابغضك.

(و للاخرة) الكرّة (ث) (خير لك من الاولي  4).

(و لسوف) هي ارجي اية عند ال‏محمد: (ث) (يعطيك) من الجنة(ث) (ربك فترضي  5) حتي ترضي (هـ) روي رضاء جدي ان لايبقي في النار موحد.

(ألم‏يجدك يتيماً) لا مثل لك (ث) فريداً (فاوي  6) اليك الناس (ث).

(و وجدك ضالاًّ فهدي  7) اليك قوماً لايعرفونك (ث).

(و وجدك عائلاً) باقوام فاغناهم بعلمك (ث) (فاغني  8) بالوحي (ق) من معاني الايات انها من باب اياك اعني و اسمعي ياجارة و الخطاب للامة و وجهه الي النبي9فمعناه الم‏يجدك ايها المستمع يتيماً عن اب العلم و الدين فاوي الي النبي و الائمة و ضالاًّ فهدي اليه و عائلاً في الدنيا و الاخرة فاغني به فلشكر هذه الثلثة لاتقهر اليتيم و لاتنهر السائل عن العلم و علّم و انفق و حدّث من احاديث ال‏محمد:شكراً (يم).

(فاما) مهما يكن من شي‏ء فلاتقهر اليتيم (اليتيم فلاتقهر  9 )لاتظلم (ق) شكراً لقوله الم‏يجدك الاية (هـ) المخاطبة للنبي و المعني للناس.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 477 *»

(و اما) مهما يكن من شي‏ء  فلاتنهر السائل (السائل فلاتنهر  10) لاتردّ (ق) لاتصح في وجهه (هـ) شكراً لقوله و وجدك عائلاً الاية.

(و اما بنعمة ربك) بالشرايع(ق) (فحدّث  11) شكراً لقوله و وجدك ضالاًّ الاية.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 478 *»

«سورة الانـشــراح»

مكية و هي ثمان ايات.

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(أ) انكار (ل) (لم‏نشرح) نوسع (لك صدرك  1) بولاية علي (ث).

(و وضعنا) حططنا (عنك وزرك  2) ثقل مقاتلة الكفار و اهل التأويل بعلي (ث) ثقلك.

(الذي انقض) اثقل (ظهرك  3).

(و رفعنا لك ذكرك  4) كذا نزل بعلي صهرك (ث).

(فانّ مع العسر يسراً  5).

(انّ مع العسر يسراً  6) يقتضي تنكيره ان‏يكون غير اليسر الاول (هـ) روي لن‏يغلب عسر يسرين.

(فاذا فرغت) من نبوتك (ث) من حجة الوداع (ق) من الصلوة المكتوبة (ث) (فانصب  7) علياً (ق) الي ربك في الدعاء فارغب اليه في المسألة يعطيك (ث).

(و الي ربك فارغب  8) في ذلك (ق)(ث).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 479 *»

«سورة التـيــن»

مكية و قيل مدنية و هي ثمان ايات.

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(والتين) الحسن (ث) رسول الله (ث) المدينة (ث) (و الزيتون  1)الحسين (ث) علي (ث) بيت المقدس (ث).

(و) عطف (طور) الكوفة (ث) علي (ث) (سينين  2) الحسنان (ث).

(و) عطف (هذا البلد الامين  3) مكة (ث) رسول الله (ث) الائمة (ث).

(لقد) جواب القسم (خلقنا الانسان) ابوالفصيل حين اقر بالميثاق (ث) (في احسن تقويم  4) تعديل.

(ثم رددناه اسفل سافلين  5) الدرك الاسفل (ث) تنكير السافلين لاجل ان المراد من الانسان افراده بدليل الاستثناء فلو ردّ جميع افراد الانسان الي اسفل لم‏يبق سافل فكل فرد اسفل من سافل الاّ الذين امنوا فانهم في جنة عالية (يم).

(الاّ الذين) علي و شيعته (ث) (امنوا و عملوا الصالحات فلهم اجر غير ممنون 6) مقطوع (هـ) لايمنّ عليهم به (ث).

(فما) مبتدأ (ل) (يكذّبك) خبر (ل) اميرالمؤمنين (ث) يعني لايكذبك علي بعد ما امن بالحساب (يم) (بعد بالدين  7) بالجزاء (هـ) بولاية علي (ث) روي انه من يكذبك و مايكذبك كفر بالله.

(أ) تقرير (ليس اللّه باحكم) صرف للاضافة (ل) (الحاكمين  8) يقرء بلي و انا علي ذلك من الشاهدين (ث).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 480 *»

«سورة العـلـق»

و تسمي بالقلم مكية و هي تسع‏عشرة اية عشرون حجازي و تسع‏عشرة عراقي و ثماني‏عشرة شامي اختلافها ايتان الذي ينهي غيرالشامي لئن لم‏ينته حجازي.

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(اقرأ باسم) اي تمسّك باسم ربك (ل) زيدت الباء لتدل علي الملازمة و التكرير (ل) (ربك الذي خلق  1) نورك الاقدم القديم قبل الاشياء (ث).

(خلق) تخصيص بعد تعميم (الانسان من علق  2) دم (ث) من دم جامد (هـ) اي خلقك من نطفة و شقّ منك علياً (ث).

(اقرأ و) حال (ل) (ربك) مبتدأ (ل) (الاكرم  3) خبر (ل).

(الذي علّم) علياً (ث) (بالقلم  4) بالكتابة (ق) علّم بالقلم في الباطن اي علّم بعلي7كل من علّمه و القلم هو علي7 و ن رسول الله9 علّم الانسان اي الشيعة بامامه ما لم‏يعلم (يم).([96])

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 481 *»

(علّم الانسان) علياً (ث) (ما لم‏يعلم  5)

(كلاّ انّ الانسان ليطغي  6) يتجاوز حدّه.

(ان) لان (رءاه) اي رأي نفسه (استغني  7) مفعول ثان (هـ) ظن نفسه مستغنياً و الاّ ففي الحقيقة لايستغني الانسان ابداً (يم).

(انّ الي ربك) امامك (يم) (الرجعي  8) الرجوع.

(أرأيت الذي) الوليد بن المغيرة (ق) (ينهي  9).

(عبداً اذا صلّي  10).

(أرأيت ان كان) العبد المنهي (علي الهدي  11).

(او امر بالتقوي  12) كيف يكون حال ناهيه.

(أرأيت ان كذّب و تولّي  13) ما الذي يستحق.

(ألم‏يعلم بانّ اللّه يري  14).

(كلاّ لئن لم‏ينته لنسفعاً) لنجذبن (هـ) نون التأكيد الخفيفة اذا دخلت مع لام‏القسم الوقف عليها اذا انفتح ماقبلها بالالف فكتب في المصحف بالالف للاشارة الي ذلك (يم) (بالناصية  15).

(ناصية) بدل (كاذبة خاطئة  16) اي صاحبها كاذب خاطئ.

(فليدع ناديه  17) اهل ناديه.

(سندع الزبانية  18) جمع زبنية او زبني او زابن.

(كلاّ لاتطعه و اسجد و اقترب  19) روي اقرب مايكون العبد الي الله و هو ساجد و ذلك قوله و اسجد و اقترب.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 482 *»

«سورة القــدر»

مكية و هي ست ايات مكي شامي و خمس ايات في الباقين اختلافها ليلة القدر الثالث (هـ) هي نسبة النبي9 و نسبة اهل‏بيته الي يوم‏القيمة كما ان التوحيد نسبة الرب (ث).

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(انّا انزلناه في ليلة القدر  1) هي في كل سنة ينزل فيها امر السنة (ث) خلق فيها محمد و علي8(ث) روي غرة الشهور شهر رمضان و قلب شهر رمضان ليلة القدر (هـ) معني ليلة القدر ان الله قدّر فيها ما هو كائن الي يوم‏القيمة (ث) عن ابي‏جعفر7بيت علي و فاطمة حجرة رسول الله و سقف بيتهم عرش رب العالمين في قعر بيوتهم فرجة مكشوطة الي العرش معراج الوحي و الملئكة تنزل عليهم بالوحي صباحاً و مساءاً و كل ساعة و طرفة عين و الملئكة لاينقطع فوجهم فوج ينزل و فوج يصعد و انّ الله كشف لابرهيم عن السموات حتي ابصر العرش و زاد الله في قوة ناظره و ان الله زاد في قوة ناظر محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين و كانوا يبصرون العرش و لايجدون لبيوتهم سقفاً غيرالعرش فبيوتهم مسقفة بعرش الرحمن و معارج الملئكة و الروح فيها باذن ربهم من كل امر سلام قيل من كل امر قال بكل امر قيل هذا تنزيل قال نعم.([97])

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 483 *»

(و ما) مبتدأ (ادريك) خبر (ما) مبتدأ و خبر و الجملة مفعول ادريك (ليلة القدر  2).

(ليلة القدر) فاطمة (ث) فسرها (خير من الف شهر  3) من ملك

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 484 *»

بني‏امية(ث) ليس فيها ليلة القدر (ث) ليلة من امام عادل خير من الف شهر ملك بني‏امية (ث).

(تنزّل) علة كونها خيراً (الملئكة) المؤمنون الذين يملكون علم ال‏محمد (ث) (و الروح) روح القدس و هي فاطمة (ث) هو اعظم من الملئكة (ث) (فيها باذن ربهم) امامهم (يم) علي محمد و اله (ث) (من كل امر  4 )يمكن ان‏يقف علي ربهم ثم يبتدأ بقوله من كل امر سلام يعني هذه الليلة سلامة من كل امر او يقرأ من كل امر سلام هي و يقف علي هي فقوله حتي يتعلق بـتنزّل و يمكن ان‏يقف علي امر ثم يقول سلام هي حتي مطلع الفجر و المعني سالمة هي (هـ) في الخبر الوقف علي امر و في خبر الوقف علي سلام (هـ) بكل امر سلام (ث) روي هذا التنزيل.

(سلام) من كل امر مسلمة (ث) تسلم الملئكة و الروح (ث) (هي) مبتدأ (حتي) خبر (هـ) الي (مطلع) بفتح اللام علي السواد و علي قراءة (س) كسرها (الفجر 5) حتي يقوم القائم (ث).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 485 *»

«سورة البيـنـة»

و تسمي سورة البرية و سورة القيمة مدنية و هي تسع ايات بصري ثمان ايات في الباقين اختلافها اية مخلصين له الدين بصري.

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(لم‏يكن الذين كفروا) يعني قريشاً (ق) روي انه قال هرون لابي‏الحسن موسي7حين ادخل عليه ما هذه الدار و دار من هي قال لشيعتنا فترة و لغيرهم فتنة قال فمابال صاحب الدار لايأخذها قال اخذت منه معمورة و لايأخذها الاّ معمورة فقال اين شيعتك قال لم‏يكن الذين كفروا الاية قال فنحن كفار فقال ولكن كما قال الم‏تر الي الذين بدّلوا نعمة الله كفراً الاية فغضب عند ذلك و غلظ عليه (من اهل الكتاب) من الشيعة (ث) (و المشركين) المشركين عطف علي الذين كمايظهر من الخبر و يحتمل العطف علي اهل الكتاب (يم) المرجئة (ث) (منفكّين) عن الكفر (ث) زايلين (هـ) مفارقين (ل) (حتي تأتيهم) الي اتيان (يم) (البينة  1) الحجة الظاهرة (هـ) محمد9 (ث) يتضح لهم الحق (ث).

(رسول) بدل بينة (من) قبل (اللّه يتلوا) نعت (صحفاً) قرءاناً (مطهّرة2) الائمة (ث) عن التحريف (يم).

(فيها) نعت (ل) (كتب) فرايض او كتب الانبياء (قيّمة  3) تدل علي اولي الامر (ث).

(و ماتفرّق الذين اوتوا الكتاب) مكذبوا الشيعة (ث) عندهم الحق المبين (ث) (الاّ من بعد ماجاءتهم البينة  4) الحق (هـ) محمد9 (ث).

(و ماامروا الاّ ليعبدوا اللّه مخلصين) حال (ل) الايمان بالله و رسوله و الائمة (ث) (له الدين حنفاء) حال اي مايلين الي الحق (هـ) طاهرين (ث)

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 486 *»

(و يقيموا الصلوة) علياً7 (ث) (و يؤتوا الزكوة و ذلك دين القيّمة  5 )فاطمة (ث) الائمة (ث) القائمين لانه جمع القيم.

(انّ الذين كفروا من اهل الكتاب و المشركين) عطف علي الذين او اهل (يم) اهل الكتاب يمكن ان‏يكون بمعني اهل الفريضة لان الكتاب يأتي بمعناها كثيراً كقوله كتاب الله عليكم و مثل ان الصلوة كانت علي المؤمنين كتاباً موقوتاً فاهل الكتاب اهل الفريضة و اعظم الفرايض الولاية فاهل الكتاب الذين فرض عليهم الولاية فحرّفوها و بدّلوها و لم‏يعملوا بها فكفروا و هذا باطن التأويل (يم)([98]) (في نار جهنم خالدين )حال (فيها اولئك هم شرّ البريّة  6) بتشديد الياء علي السواد و الهمزة علي قراءة (ن) و ابن‏ذكوان (هـ) الخليقة.

(انّ الذين) علي و شيعته (ث) الشيعة (ث) (امنوا) بالله و رسوله و الائمة (ث) (و عملوا الصالحات) اطاعوهم (ث) (اولئك هم خير البريّة  7 )علي القراءتين المزبورتين (هـ) الخليقة.

(جزاؤهم) مبتدأ (ل) (عند ربهم) امامهم (يم) (جنات) خبر (ل) (عدن تجري من تحتها الانهار خالدين) حال (فيها ابداً رضي اللّه عنهم) في الدنيا و الاخرة (ث) (و رضوا عنه) حق الرضا في الاخرة (ث) روي مامعناه ان المؤمن و ان كان راضياً عن الله لكن في قلبه شي‏ء لمايري من تمحيص الدنيا و يرضي حق الرضا اذا عاين الثواب في الاخرة (ذلك لمن خشي ربه  8) امامه (يم).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 487 *»

«سورة الـزلــزال»

مدنية و قيل مكية و هي ثماني ايات كوفي و المدني‏الاول تسع في الباقين اختلافها اية اشتاتاً غيرالكوفي و المدني‏الاول.

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

( اذا) عامله فمن يعمل او تحدّث (زلزلت الارض زلزالها  1) الذي كتب عليها.

(و اخرجت الارض اثقالها  2) موتاها (هـ) من الناس (ث).

(و قال الانسان) علي7 (ث) (ما لها  3).

(يومئذ) تأكيد اذا او متعلق بـما لها (تحدّث) علياً (ث) ان‏تشهد علي كل عبد و امة بماعمل علي ظهرها (ث) (اخبارها  4).

اي يقال للانسان بان ربك (بانّ ربك) امامك (يم) (اوحي لها  5).

(يومئذ يصدر الناس اشتاتاً) حال (هـ) اي متفرقين (هـ) مؤمنين و كافرين(ق) (ليروا) ليقفوا علي مافعلوا (ث) (اعمالهم  6).

(فمن) مبتدأ (ل) (يعمل مثقال) وزن (ذرّة خيراً) تمييز (يره  7 )بضم الهاء علي السواد و سكونها علي قراءة هشام (هـ) خبر (ل).

(و من يعمل مثقال) وزن (ذرّة شرّاً يره  8) علي القراءتين المزبورتين (هـ) روي ان كان من اهل النار يري خيره حسرة لانه عمله لغيرالله و ان كان من اهل الجنة عمل شراً رآه و غفر له، حاصل الخبر (هـ) روي هي احكم اية في القرءان و كان رسول الله يسميها الجامعة.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 488 *»

«سورة العاديـات»

مدنية و قيل مكية و هي احدي‏عشرة اية.

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(والعاديات) الخيل (ث) الابل في غزوة بدر (ث) الضابعات (هـ) و روي العاديات هي الابل من عرفة الي مزدلفة و من مزدلفة الي مني (ضبحاً  1) حال (ل) ضبعاً (هـ) الضبح الصوت (ق) يقال ضبع الخيل اذا مدّت اضباعها اي اعضاؤها.

(فالموريات) القادحات (قدحاً  2) مصدر (ل) بحوافرها (ث).

(فالمغيرات) الاغارة سرعة السير (صبحاً  3) ظرف عامله المغيرات (ل) هذه الاقسام قصة قتل علي7 فرسان وادي اليابس و غارته عليهم صبحاً.

(فاثرن) هيّجن (به) بالوادي (ث) (نقعاً  4) غباراً (هـ) مفعول (ل).

(فوسطن) عن علي وسّطن بالتشديد (ص) (به) بذلك المكان (جمعاً  5) حال (ل).

(انّ) جواب القسم (الانسان) الاول و الثاني (ث) (لربّه لكنود  6 )لكفور (ث) بولاية علي (ث) روي في معني الكنود الذي يأكل وحده و يمنع رفده و يضرب عبده.

(و انّه) ان الله (ث) (علي ذلك) علي العداوة (ق) (لشهيد  7) شهدا جميعاً الوادي اليابس.

(و انّه) ان علياً (ث) (لحبّ الخير) اي الحيوة حين اظهر الخوف من السباع اي عمرو بن العاص لحبّ الحيوة لشديد ثم هدّده الله، كذا في‏الخرايج (لشديد 8).

(أفلايعلم اذا) عامله خبير (يم) (بعثر) قلب اي بعث و انشر (ما في القبور9).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 489 *»

(و حصّل ما في الصدور  10).

(انّ ربهم بهم يومئذ) بدل اذا (يم) (لخبير  11) اللام معلقة تمنع يعلم عن العمل في انّ (يم).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 490 *»

«سورة القارعــة»

مكية و هي احدي عشرة اية كوفي عشر حجازي ثمان بصري شامي اختلافها ثلث ايات القارعة الاولي كوفي ثقلت موازينه خفّت موازينه كوفي شامي.

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(القارعة  1) مبتدأ (هـ) هي البلية التي تقرع القلب بشدة المخافة.

(ما) مبتدأ ثان (القارعة  2) تعظيم شأن (هـ) خبر.

(و ماادريك ما القارعة  3) يرددها لهولها (ق).

(يوم) يمكن ان‏يكون يوم خبر القارعة و قوله ما القارعة و ماادريك ماالقارعة معترضة و يمكن ان‏يكون يوم ظرف محذوف اي تقع (يكون الناس كالفراش )الجراد الذي ينفرش (المبثوث  4) المتفرق.

(و تكون الجبال كالعهن) الصوف (ق) (المنفوش  5) المندوف.

(فامّا من) علي (ث) (ثقلت) رجحت عمله (ث) (موازينه  6 )حسناته.

(فهو في عيشة راضية  7) ذات رضا.

(و امّا من) الثلثة (ث) (خفّت موازينه  8) اعماله (هـ) قيل لابي‌عبدالله7 اوليس توزن الاعمال قال لا لان الاعمال ليست اجساماً و انما هي صفة ماعملوا و انمايحتاج الي وزن الشي‏ء من جهل عدد الاشياء و لايعرف ثقلها و خفتها و ان الله لايخفي عليه شي‏ء قيل فما معني الميزان قال العدل قيل فمامعني قوله في كتابه فمن ثقلت موازينه قال فمن رجح عمله (هـ) روي انّ الله ثقّل الخير علي اهل الدنيا كثقله في موازينهم يوم القيمة و انّ الله خفّف الشرّ علي اهل الدنيا كخفته في موازينهم يوم القيمة.

(فامّه هاوية  9) جهنم (هـ) امّ رأسه تقلب في النار (ق) امّه هاوية يعني امّه

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 491 *»

جهنم يأوي اليها او امّه هاوية يعني امّه ذات هوي ثم فسر امّه و قال هي نار حامية.

(و ماادريك ماهيه  10) (ح) بغير هاء في الوصل (هـ) اي الهاوية (ق) الهاء للوقف.

هي (ل) (نار حامية  11) شديدة الحرارة.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 492 *»

«سورة التكـاثــر»

مكية و قيل مدنية و هي ثمان ايات.

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(الهيكم) شغلكم (التكاثر  1) التفاخر بكثرة المناقب.

(حتي زرتم المقابر  2) ادرككم الموت (ث) افتخرتم و تكاثرتم بالمقابر يفهم من الخبر كذا (يم).([99])

(كلاّ) حرف بمعني ارتدع (سوف تعلمون  3) في الكرّة (ث) لو دخلتم قبوركم (ث).

(ثم كلاّ سوف تعلمون  4) في القيمة (ث) لو خرجتم من قبوركم (ث).

(كلاّ لو تعلمون علم) مصدر (اليقين  5) المعاينة (ث) لماالهيكم.

(لترونّ) بفتح التاء علي قراءة السواد و ضمها علي قراءة (ر) و (س) (هـ) المجهول عن علي7 (ص) جواب قسم (هـ) و ما قيل ان لترونّ الجحيم محقق الوقوع و لايصلح لان‏يكون جواب لو قلنا انه محقق في الاخرة لا في الدنيا و المراد انكم لو تعلمون علم اليقين لانكشف لكم الجحيم و رأيتموها عياناً في الدنيا ثم لترونها عين اليقين في الاخرة فدلّ لو هنا علي امتناع الثاني لامتناع الاول فقوله لترونّ جواب لقسم ساد مسد جواب لو او هو جواب لو و اللام لام جواب لو و النون للتأكيد و لايجب

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 493 *»

ان‏تكون قسماً (يم) ان قلنا بان لترونّ ليس بقسم فالنون لشدة ارتباط المسبب بالسبب يعني لوعلمتم علم اليقين لرأيتم الجحيم البتة البتة في الدنيا قبل الاخرة بالجملة درايات النحاة غير متبعة (يم) كون قوله لترونّ جواب لو تعلمون احسن و اولي فمن علم علم اليقين لرأي الجحيم رأي العين الباطن و القلب ثم ليريها يوم القيمة عين اليقين معاينة (يم) (الجحيم  6).

(ثم لترونّها عين) مصدر (اليقين  7) اي عياناً يقيناً (ل).

(ثم لتسئلنّ يومئذ عن النعيم  8) عن الولاية (ث).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 494 *»

«سورة العصــر»

مكية و هي ثلث ايات و قيل اربع و عدّ بالحق.

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(والعصر  1) عصر خروج القائم (ث).

(انّ) جواب القسم (الانسان) اعداء ال‏محمد (ث) (لفي خسر  2 )قرأ ابوعبدالله هنا و انه فيه الي اخر الدهر.

(الاّ الذين امنوا) بالولاية (ث) باياتنا (ث) (و عملوا الصالحات) ادّوا الفرائض (ث) بمواساة الاخوان (ث) (و تواصوا) ذرياتهم (ث) وصّي بعضهم بعضاً (بالحقّ) بالامامة (ث) بعلي (يم) بالتقوي (ث) (و تواصوا) وصّوا ذراريهم بالصبر عليها (ث) (بالصبر  3) بالقائم (يم).([100])

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 495 *»

«سورة الهـمـزة»

مكية و هي تسع ايات.

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(ويل لكل همزة) الذين همزوا ال‏محمد و لمزوهم و جلسوا مجلساً كان ال‏محمد احق به منهم (ث) الذي يغمز الناس و يستحقر الفقراء (ث) (لمزة  1 )الذي يلوي عنقه و يغضب اذا رأي فقيراً (ق).

(الذي) بدل (جمع) بالتخفيف علي السواد و التشديد علي قراءة (ر) و (ح) و (س) (مالاً و عدّده  2).

(يحسب انّ) سد مسد المفعولين (ل) (ماله اخلده  3).

(كلاّ) لايخلده (لينبذنّ) ليطرحنّ (في الحطمة  4) تحطم العظام (هـ) سخط القائم (يم).

(و ماادريك ما الحطمة  5).

هي (ل) (نار اللّه الموقدة  6) المؤججة.

(التي تطّلع) تشرف (علي الافئدة  7).

(انها عليهم مؤصدة  8) علي قراءة (و) و اهل الكوفة غيرعاصم و موصدة علي قراءة الحمرة (هـ) مطبقة (ق) من اوصد الباب اذا اغلقه (يم).

(في عمد) بفتحتين علي السواد و ضمتين علي قراءة (ح) و (س) و ابي‏بكر (هـ) جمع عمود (هـ) عمد بفتحتين اسم جمع و بضمتين جمع عمود (ل) (ممدّدة  9 )روي اذا مدّت العمد هي والله الخلود.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 496 *»

«سورة الفيـل»

مكية و هي خمس ايات.

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(ألم‏تر كيف) حال او مصدر و الجملة مفعول تري  (فعل ربك باصحاب الفيل 1) اهل حبشة (ث) هو الفيل الذي اتوا به ليخربوا به اول بيت وضع للناس و هو مسخ فهو الاول اتي به اصحابه ليخربوا به بناء الولاية فاصحاب الفيل اصحاب ابي‏بكر (يم).([101])

(ألم‏يجعل كيدهم) احتيالهم (في تضليل  2) ذهاب و بطلان (هـ) من كان من طينتهم (يم).

(و ارسل عليهم طيراً) كالخطاف في منقاره حجر (ث) و روي و في رجليها حجران (ابابيل  3) اقاطيع يتبع بعضها بعضاً (هـ) الطير الابابيل اصحاب القائم ترسل اليهم فتجعلهم كعصف مأكول ان شاء الله (يم).

(ترميهم بحجارة) كالعدس (ث) (من سجّيل  4) فتقع علي رءوسهم و تخرج من ادبارهم (ث).

(فجعلهم كعصف) كتبن (ق) مفعول ثان (ل) (مأكول  5) الباقي من فضله (ق).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 497 *»

«سورة قـريــش»

مكية و هي اربع ايات عراقي و خمس حجازي اختلافها من جوع حجازي.

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(لايلاف) علي‏السواد و قرأ (ر) لاِلاف (هـ) رسم القرءان لالاف قريش اِلافهمْ(هـ) يتعلق بـفَعَلَ و الافعال بعده (هـ) لايناس (قريش  1).

(ايلافهم) بدل (رحلة) حال (الشتاء و الصيف  2).

(فليعبدوا ربّ هذا البيت  3).

(الذي اطعمهم من جوع) فلايحتاجون ان‏يذهبوا الي الشام (ق) (و امنهم من خوف 4) الطريق (ق).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 498 *»

«سورة الـماعــون»

مكية و قيل مدنية و قيل بعضها مكية و بعضها مدنية و هي سبع ايات عراقي و ستّ في الباقين اختلافها يراءون عراقي.

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(أرأيت الذي يكذّب بالدين  1) بولاية علي (ث).

(فذلك الذي يدعّ) يدفع بشدة (ق) (اليتيم  2) رسول الله9 (يم).([102])

(و لايحضّ علي طعام) اطعام (المسكين  3) علياً7 (يم).[103]

(فويل للمصلّين  4).

(الذين) صفة (هم عن صلوتهم) صلوة ال‏محمد و ولايتهم و ولاية ذلك اليتيم و ذلك المسكين (يم) (ساهون  5) تاركون (ق) يتركون لعدم المبالات (هـ) هو التضييع (ث) ساهون روي هو الترك لها و التواني عنها و روي غافلون استهانوا باوقاتها و روي هو تأخير الصلوة عن اول وقتها لغير عذر.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 499 *»

(الذين) بدل (هم يراءون  6).

(و يمنعون الماعون  7) القمي مايحتاج اليه الناس (هـ) مايتعاوره الناس بينهم من الدلو و الفأس و ما لايمنع كالماء و الملح (هـ) الزكوة المفروضة و القرض و المعروف و العارية (ث).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 500 *»

«سورة الكـوثــر»

مكية و قيل مدنية و هي ثلث ايات.

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(انّا اعطيناك الكوثر  1) نهر اكرم الله به محمداً9 (ث) الشفاعة (ث) في المعيار الكوثر الكثير من كل شي‏ء و الاسلام و النبوة و الرجل الخيّر المعطاء و السيد الكثير الخير و النهر و نهر في الجنة و روي انه الشفاعة (هـ) الكوثر هو علي7كماروي (يم).([104])

(فصلّ لربك و انحر  2) اعتدال القيام في الصلوة (ث) رفع الايدي في الصلوة (ث).

(انّ شانئك) مبغضك (هو الابتر  3) لا دين له و لا نسب (ث) روي ان عمرو بن العاص قال علي منبر مصر محي من كتاب الله الف حرف و حرّف منه بالف حرف و اعطيت مأتي الف درهم علي ان امحي انّ شانئك هو الابتر فقالوا لايجوز ذلك فكيف جاز لهم ذلك و لم‏يجز لي.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 501 *»

«سورة الكافـرون»

مكية و قيل مدنية و هي ست ايات.

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(قل ياايها الكافرون  1) نعت اي (ل) بعده قل ياايها الكافرون (ث).

(لااعبد ما تعبدون  2) قل اعبد الله وحده (ث) في الحال.

(و لا انتم عابدون ما اعبد  3) في الحال (هـ) قوله ما اعبد للمقابلة او ما بمعني من.

(و لا انا عابد ما) مصدرية (عبدتم  4) يعني عبادتكم او ما موصولة و المراد في الاتي.

(و لا انتم عابدون ما) مصدرية (اعبد  5) يعني عبادتي او ما موصولة و المراد في الاتي (هـ) ان قريشاً قالت لرسول الله تعبد الهنا سنة و نعبد الهك سنة و تعبد الهتنا سنة و نعبد الهتك فاجابهم الله بمثل ماقالوا (ث).

(لكم دينكم) جزاؤكم (و لي) بفتح الياء علي قراءة (ن) و حفص و بزي و هشام و سكونها علي الحمرة (دين  6) جزائي (هـ) يقال بعد الفراغ ديني الاسلام ثلثاً (ث).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 502 *»

«سورة النصــر»

مدنية و هي ثلث ايات.

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(اذا جاء نصر اللّه و الفتح  1).

(و رأيت الناس يدخلون) حال (في دين اللّه افواجاً  2).

(فسبّح بحمد ربك) بذكر فضائل علي7 (يم) (و استغفره انه كان توّاباً3) لمّانزلت قال رسول الله9 نعيت الي نفسي (ث).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 503 *»

«سورة الحطـب»

و تسمي سورة ابي‏لهب و سورة المسد مكية و هي خمس ايات.

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(تبّت) خسرت (ق) (يدا ابي‏لهب) بفتحتين علي السواد و علي قراءة (ث) بسكون الثاني (هـ) لمّااجتمع قريش في دار الندوة (ق) (و تبّ  1) خسر هو.

(مااغني) نفعه (عنه ماله) كان كثير المال (ق) (و ما) الذي (هـ) مصدرية (يم) (كسب  2).

(سيصلي ناراً ذات لهب  3) اشتعال.

(و امرأته) عطف علي فاعل سيصلي او هو مبتدأ (هـ) ام‏جميل بنت صخر(ق) (حمّالة) بالنصب علي قراءة (ص) و بالرفع علي قراءة الحمرة (هـ) حال او مذموم (الحطب  4) احتطبت علي رسول الله بنقل احاديثه الي الكفار (ق).

(في جيدها) خبر (حبل) مبتدأ (هـ) الجملة خبر امرأته (من مسد  5 )اي مما مسد اي فتل (ز) من نار (ق).

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 504 *»

«سورة الاخـلاص»

مكية و قيل مدنية و هي خمس ايات مكي شامي و اربع في الباقين اختلافها لم‏يلد مكي شامي (هـ) روي ان قل هو الله ثلث ايات و الظاهر ان لم‏يولد ليست اية (يم).

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(قل) اظهر (ث) (هو) مبتدأ او شأن (هـ) هذا نسب الربّ (هـ) هو اشارة الي الغايب فان الهاء تنبيه علي معني ثابت و الواو اشارة الي الغايب عن درك الحواس (ث) (اللّه) خبر او مبتدأ (هـ) الله هو المستور عن درك الحواس (ث) (احد  1) بدل او خبر (هـ) لا بتأويل العدد (ث) سئل ابوعبدالله عن التوحيد فقال واحد صمد ازلي صمدي لا ظل له يمسكه و هو يمسك الاشياء باظلتها لم‏يلد فيورث و لم‏يولد فيشارك و لم‏يكن له كفواً احد.

(اللّه) مبتدأ (الصمد  2) خبر (هـ) يصمد اليه كل شي‏ء (ث) السيد المطاع (ث).

(لم‏يلد) تفسير الصمد (ث) (و لم‏يولد  3).

(و لم‏يكن له كُفُواً) علي قراءة حفص و كُفُؤاً علي قراءة الباقين (هـ) كُفْؤاً (ح) في الوصل و بالواو عند الوقف (هـ) خبر (هـ) نظيراً (احد  4) اسم.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 505 *»

«سورة الفـلـق»

مكية و قيل مدنية و هي خمس ايات.

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(قل اعوذ بربّ الفلق  1) الصبح (هـ) صدع في النار (ث) جبّ في جهنم يتعوذ اهل النار من شدة حرّه (ق).

(من شرّ ما) الذي (خلق  2).

(و من شرّ غاسق) الهاجم بضرره و اريد به الليل (اذا وقب  3) دخل.

(و من شرّ النفّاثات) النفّاخات (في العقد  4) اي الساحرات (هـ) و يمكن ان‏يراد بالنفّاثات في العقد الكائدات في عقد الرجال اي عزائمهم و هن النساء او النفوس (يم).

(و من شرّ حاسد اذا حسد  5) فانه يسعي في ايقاع الضرر (هـ) روي كاد الحسد ان‏يغلب القدر (هـ) روي ثلثة لم‏ينج منها نبي فمن دونه التفكر في الوسوسة في الخلق و الطيرة و الحسد الاّ ان المؤمن لايستعمل حسده.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 506 *»

«سورة النــاس»

مكية و قيل مدنية و هي ست ايات.

(بسم اللّه الرحمن الرحيم)

(قل اعوذ بربّ الناس  1) قيل الاجنّة لانه يربيهم.

(ملك الناس  2) قيل الاطفال لانه يملكهم.

(اله الناس  3) قيل البالغون لانهم يعبدونه.

(من شرّ الوسواس) ذي الوسواس (الخنّاس  4) المنقبض.

(الذي يوسوس في صدور الناس  5) قيل‏اي العلماء لان الشيطان يوسوس لهم.

(من الجنّة) بدل من الوسواس (هـ) او من الجنة متعلق بالواقع المحذوف او من الجنة في محل النصب حال من الوسواس اي كائناً من الجنة (يم) (و الناس  6 )عطف علي الوسواس (ل) المنافقين.

تمت علي يد مصنفه و مؤلفه ابي‏تراب بن محمدحسن

فـي شهـر جمـادي ‏الثانيــة   1293

و صلي اللّه علي محمد و اله الطاهرين

و لعنة الله علي اعدائهم اجمعين

الـي يـوم الديـن.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 507 *»

فهرس

 

 

الكلمات القرءاﻧية

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 508 *»

حـرف الالـف

امنوا: بمعني الايمان بعلي7 قد مرّ اخباره و اقواله و اقامة الاجماع عليه في البقرة في قوله تعالي و يسخرون من الذين امنوا الاية و في قوله فيها و الذين امنوا و عملوا الصالحات.

امنوا معه: بمعني الائمة: قد مرّ اخباره و دليله في البقرة في قوله تعالي حتي يقول الرسول و الذين امنوا معه.

الايمان: بمعني علي7 قد مرّ اخباره في البقرة في قوله تعالي و من يتبدل الكفر بالايمان فقد ضلّ سواء السبيل.

الاثم: بمعني الاول قد مرّ وجهه و مايدل عليه في قوله يسئلونك عن الخمر و الميسر قل فيهما اثم كبير و منافع للناس.

الاثم: ولاية الاعداء قد مرّ بيانه في المائدة في قوله تعالي و لاتعاونوا علي الاثم و العدوان.

الاية: قد مرّ اخباره في ان المراد منه ال‏محمد: في البقرة في قوله تعالي و لاتتخذوا ايات الله هزواً.

الاية: بمعني الولاية قد مرّ اخباره في الاعراف في قوله تعالي ثم بعثنا من بعدهم موسي باياتنا.

كل الايات: علي7 قد مرّ بيانه و اخباره في مريم في قوله و اريناه اياتنا كلها.

ايات اللّه: فضائل علي7 قد مرّ شرحه و اخباره في ال‏عمران في قوله تعالي و كيف تكفرون و انتم تتلي عليكم ايات الله و فيكم رسوله الاية.

اياتنا: بمعني ال‏محمد و بمعني الشيعة قد مرّ اخباره في الاعراف في قوله تعالي فاولئك الذين خسروا انفسهم بما كانوا باياتنا يظلمون.

الارض: بمعني القرءان قد مرّ اخباره في النساء في قوله تعالي و من يهاجر في

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 509 *»

سبيل الله يجد في الارض مراغماً كثيراً و في البقرة في قوله تعالي و اذا قيل لهم لاتفسدوا في الارض.

الارض: بمعني العلم قد مرّ اخباره في البقرة في قوله تعالي لاتفسدوا في الارض و في قوله تعالي في البقرة و اذا قيل لهم لاتفسدوا في الارض.

الارض: بمعني الشيعة قد مرّ اخباره في البقرة في قوله تعالي انّ في خلق السموات و الارض و اختلاف الّيل و النهار.

الارض: بمعني الامة قد مرّ بيانه و دليله في البقرة في قوله تعالي و السحاب المسخّر بين السماء و الارض لايات لقوم يعقلون.

بني‏اسرائيل: بمعني ال‏محمد: قد مرّ اخباره في البقرة في قوله تعالي يابني‏اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم.

اسرائيل: بمعني علي و بني‏اسرائيل بمعني بني‏علي قد مرّ اخباره في الاعراف في قوله تعالي و تمت كلمة ربك الحسني علي بني‏اسرائيل.

الاهل: وجه تفسيره بالذرية قد مرّ اخباره في البقرة في قوله تعالي و ارزق اهله من الثمرات.

الامر: للوجوب قد مرّ اخباره و اياته في البقرة في قوله تعالي فولّ وجهك الاية.

الاخرة: بمعني ولاية علي7 قد مرّ خبره في النساء في قوله تعالي الذين يشرون الحيوة الدنيا بالاخرة.

الاخرة: بمعني القائم7 قد مرّ وجهه في البقرة في ذيل قوله تعالي و بالاخرة هم يوقنون.

الاخرة: بمعني الرجعة قد مرّ اخباره في الانعام في قوله تعالي و الذين لايؤمنون بالاخرة و هم بربهم يعدلون.

ادم: بمعني علي7 مرّ وجهه و اخباره في البقرة في قوله تعالي و علّم ادم الاسماء كلها الاية.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 510 *»

الم: بمعني محمد9 قد مرّ دليله في البقرة في قوله تعالي الم ذلك الكتاب الاية.

الالف و اللام: قد مرّ وجه تحلية الاخبار القرءانية بهما في البقرة في قوله تعالي انه هو التوّاب الرحيم.

الامر: بمعني القائم و سائر الائمة قد مرّ اخباره في البقرة في قوله تعالي فاعفوا و اصفحوا حتي يأتي الله بامره.

اسمه: بمعني فضل علي7 قد مرّ اخباره و وجهه في البقرة في قوله تعالي و من اظلم ممن منع مساجد الله ان‏يذكر فيها اسمه.

الاكل: بمعني انواع الانتفاعات قد مرّ دليله في النساء في قوله تعالي ياايها الذين امنوا لاتأكلوا اموالكم الاية.

اللّه: بمعني الولي قد مرّ الايات الدالة علي ذلك في البقرة في قوله تعالي و ماتنفقوا من خير فانّ الله به عليم.

المؤمنون: بمعني الائمة قد مرّ اخباره في ال‏عمران في قوله تعالي و هذا النبي و الذين امنوا.

المؤمنون: بمعني الشيعة قد مرّ اخباره في ال‏عمران في قوله تعالي و هذا النبي و الذين امنوا.

المؤمنون: الذين يؤمنون الخلق من الهلاك قد مرّ خبره في ال‏عمران في قوله تعالي ياايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته.

المؤمنون: بمعني علي7 قد مرّ اخباره في الانفال في قوله تعالي هو الذي ايّدك بنصره و بالمؤمنين.

المؤمن: من ائتمنه الناس علي اموالهم و انفسهم قد مرّ اخباره في سورة يوسف في قوله تعالي و مااكثر الناس  ولو حرصت بمؤمنين.

امّين: الشيعة المنقطعين قد مرّ وجهه في المائدة في قوله تعالي لاتحلّوا شعائر الله و لا الشهر الحرام و لا الهدي و لا القلائد و لا امّين البيت الحرام.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 511 *»

امّ القري: فاطمة3 قد مرّ ما دلّ عليه في الانعام في قوله تعالي و لتنذر امّ القري و من حولها الاية.

الانسان: بمعني علي7 قد مرّ اخباره في النحل في قوله تعالي خلق الانسان من نطفة فاذا هو خصيم مبين و بمعني شيعته قد مرّ اخباره في بني‏اسرائيل في قوله تعالي انّ الشيطان كان للانسان الاية.

الانسان: بمعني الاول قد مرّ اخباره في بني‏اسرائيل في قوله تعالي و اذا انعمنا علي الانسان اعرض الاية.

الانس: بمعني الاول قد مرّ اخباره و بيانه في الانعام في قوله تعالي و كذلك جعلنا لكل نبي عدواً شياطين الانس و الجن الاية.

الاذان و المؤذّن: بمعني علي7 قد مرّ اخباره في الاعراف في قوله تعالي فاذّن مؤذّن بينهم ان لعنة الله علي الظالمين.

الاء اللّه: بمعني ولاية ال‏محمد قد مرّ اخباره في قوله تعالي في الاعراف فاذكروا الاء الله.

الامة: بمعني الشيعة قد مرّ اخباره في الاعراف في قوله تعالي و من قوم موسي امة يهدون بالحق و به يعدلون.

ما اتيناكم: بمعني الولاية قد مرّ خبره في قوله تعالي في الاعراف خذوا ما اتيناكم بقوة.

الامانة: بمعني ال‏محمد: قد مرّ اخباره في الانفال في قوله تعالي ياايها الذين امنوا لاتخونوا الله و الرسول و تخونوا اماناتكم الاية.

الاناث: بمعني الثاني قد مرّ اخباره في بني‏اسرائيل في قوله تعالي و اتخذ من الملئكة اناثاً الاية.

الالهة: بمعني الائمة من الخلفاء قد مرّ اخباره في بني‏اسرائيل في قوله تعالي قل لو كان معه الهة كما يقولون اذاً لابتغوا الي ذي‏العرش سبيلاً.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 512 *»

الاسماء الحسني: بمعني الائمة قد مرّ اخباره في بني‏اسرائيل في قوله تعالي ايّاًما تدعوا فله الاسماء الحسني.

ابرهيم: من شيعة علي7 قد مرّ خبره في الصافّات في قوله تعالي و انّ من شيعته لابرهيم الاية.

ال‏ياسين: بمعني ال‏محمد قد مرّ اخباره في الصافّات في قوله تعالي سلام علي ال‏ياسين.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 513 *»

حـرف البـاء

الباب: بمعني الشيعة قد مرّ اخباره و تحقيقه و قول صاحب المرءاة في البقرة في قوله تعالي و أتوا البيوت من ابوابها الاية.

الباب: بمعني علي7 قد مرّ اخباره في البقرة في قوله فبدّل الذين ظلموا قولاً غيرالذي قيل لهم.

الباب: بمعني ولاية ال‏محمد و بمعني باب مدينة العلم قد مرّ اخباره في النساء في قوله تعالي و قلنا لهم ادخلوا الباب سجّداً.

البيت: بمعني محمد9 قد مرّ خبره في البقرة في قوله تعالي فمن حجّ البيت او اعتمر فلا جناح عليه.

البيت: بمعني ال‏محمد قد مرّ اخباره و تحقيقه و قول صاحب المرءاة في البقرة في قوله تعالي و أتوا البيوت من ابوابها الاية.

البيع: ولاية علي7 قد مرّ وجهه و اخباره في قوله تعالي ذلك بانهم قالوا انما البيع مثل الربوا و احلّ الله البيع و حرّم الربوا في البقرة.

البصير: في محمد9 قد مرّ دليله في النساء في قوله تعالي ان الله كان سميعاً بصيراً.

البينات: في علي7 قد مرّ اخباره في البقرة في قوله تعالي ان الذين يكتمون ماانزلنا من البينات.

البينات: النصوص علي علي7 قد مرّ اخباره في ال‏عمران في تلو قوله تعالي و شهدوا ان الرسول حق و جاءهم البينات.

البِرّ: الولاية قد مرّ بيانه و ادلته في المائدة في قوله تعالي و تعاونوا علي البرّ و التقوي.

البَرّ: علي7 قد مرّ بيانه و اخباره في بني‏اسرائيل في قوله فلمّا نجيّكم الي البرّ

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 514 *»

الاية.

بصائر: بمعني الائمة و الشيعة قد مرّ بيانه في الانعام في قوله تعالي قدجاءكم بصائر من ربكم الاية.

باطن الاثم: الاول قد مرّ بيانه و اخباره في الانعام في قوله تعالي و ذروا ظاهر الاثم و باطنه.

ابليس: بمعني الاول و الثاني قد مرّ اخباره في الاعراف في قوله تعالي فسجدوا الاّ ابليس لم‏يكن من الساجدين و في بني‏اسرائيل في قوله فسجدوا الاّ ابليس.

البدء: من ال‏محمد: قد مرّ اخباره في الاعراف في قوله تعالي كمابدأكم تعودون.

البأس: بمعني القائم7 قد مرّ اخباره في الاعراف في قوله تعالي أفأمن اهل القري ان‏يأتيهم بأسنا بياتاً و هم نائمون.

الباطل: بمعني اعداء ال‏محمد قد مرّ خبره في النحل في قوله تعالي أفبالباطل يؤمنون و بنعمة الله هم يكفرون.

الابكم: بمعني الاول قد مرّ بيانه و اخباره في النحل في قوله تعالي ضرب الله مثلاً رجلين احدهما ابكم لايقدر علي شي‏ء.

ابن‏السبيل: بمعني النجباء قد مرّ بيانه في بني‏اسرائيل في قوله و ات ذاالقربي حقه و المسكين و ابن‏السبيل الاية.

المبذّرون: بمعني الاول قد مرّ اخباره و بيانه في بني‏اسرائيل في قوله انّ المبذّرين كانوا اخوان الشياطين.

البحر: بحر الفتن قد مرّ بيانه في بني‏اسرائيل في قوله تعالي يزجي لكم الفلك في البحر.

بني‏ادم: بمعني الشيعة قد مرّ خبره في بني‏اسرائيل في قوله تعالي و لقد كرّمنا بني‏ادم الاية.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 515 *»

الباقيات الصالحات: بمعني الولاية قد مرّ اخباره في الكهف في قوله تعالي و الباقيات الصالحات خير عند ربك.

الابرار: بمعني الشيعة قد مرّ اخباره في التطفيف في قوله تعالي انّ الابرار لفي نعيم.

البعل: بمعني الاصنام الثلثة قد مرّ اخباره في الصافّات في قوله تعالي أتدعون بعلاً و تذرون احسن الخالقين.

البنات: بمعني الخلفاء قد مرّ بيانه في الصافّات في قوله تعالي ألربك البنات و لهم البنون.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 516 *»

حـرف التـاء

اتبعوك: في تصديقك محمداً و علياً و شيعتهما قد مرّ دليله في ال‏عمران في قوله تعالي و جاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا الاية.

يتلونه: في علي7 قد مرّ بيانه و اخباره في البقرة في ذيل قوله تعالي الذين اتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته.

تابوا: عن الشرك و عن اتخاذ الكافرين اولياء قد مرّ اخباره و دليله في النساء في قوله تعالي الاّ الذين تابوا و اصلحوا و اعتصموا بالله.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 517 *»

حـرف الثـاء

ثمن قليل: بمعني ولاية الاعداء قد مرّ دليله في البقرة في قوله تعالي انّ الذين يكتمون ما انزل الله من الكتاب و يشترون به ثمناً قليلاً.

ثمود: بمعني بني‏عباس قد مرّ اخباره و ادلته في الاعراف في قوله تعالي و الي ثمود اخاهم صالحاً الاية.

الثياب: بمعني الشيعة قد مرّ اخباره و بيانه في المدّثّر في قوله تعالي و ثيابك فطهّر الاية.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 518 *»

حـرف الجيـم

الجنة: علي7 قد مرّ اخباره و وجهه في البقرة في قوله تعالي اولئك يدعون الي النار و الله يدعو الي الجنة و في قوله تعالي فيها اولئك اصحاب الجنة هم فيها خالدون.

الجبت: بمعني الاول قد مرّ اخباره في النساء في قوله تعالي يؤمنون بالجبت و الطاغوت.

الجنس المحلي باللام: يفيد العموم قد مرّ اخباره في ال‏عمران في قوله تعالي انّ الدين عند الله الاسلام.

الجن: الثاني قد مرّ اخباره في الانعام في قوله تعالي و جعلوا لله شركاء الجن الاية.

الجبل: القائم7 قد مرّ اخباره في الاعراف في قوله تعالي و اذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلّة الاية.

الجاهلين: بمعني الخلفاء قد مرّ اخباره في الاعراف في قوله تعالي و أمر بالعرف و اعرض عن الجاهلين.

جهاد النفس: هو الجهاد الاكبر قد مرّ خبره في التوبة في قوله تعالي انّ الله اشتري من المؤمنين انفسهم و اموالهم بان لهم الجنة الاية.

الجبال: بمعني الخلفاء قد مرّ بيانه في طه في قوله تعالي و يسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفاً الاية.

المجيب: ال‏محمد: قد مرّ بعض اخباره في الصافّات في قوله تعالي و لقد نادينا نوح فلنعم المجيبون.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 519 *»

حـرف الـحـاء

الاحياء: بمعني المؤمنين قد مرّ اخباره في ال‏عمران في قوله تعالي و لاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتاً بل احياء عند ربهم يرزقون.

الحكيم: في علي7 قد مرّ اخباره و شواهده في البقرة في قوله تعالي انك انت العزيز الحكيم و في ال‏عمران في قوله لا اله الاّ هو العزيز الحكيم.

الحكيم: علي7 قد مرّ اخباره في ال‏عمران في قوله تعالي نتلو عليك من الايات و الذكر الحكيم.

الحواريون: بمعني الشيعة قد مرّ اخباره في ال‏عمران في ذيل قوله تعالي قال من انصاري الي الله قال الحواريون نحن انصار الله.

حجية مفهوم الشرط: قد مرّ اخباره في البقرة في قوله تعالي و من تأخّر فلا اثم عليه و في قوله تعالي و لئن اتبعت اهواءهم بعد الذي جاءك من العلم.

الحق: بمعني التوحيد و الولاية قد مرّ اخباره في البقرة في قوله تعالي انّا ارسلناك بالحق الاية.

الحق: بمعني الولاية قد مرّ اخباره في البقرة في قوله تعالي لما اختلفوا فيه من الحق الاية.

الحق: بمعني علي7 قد مرّ اخباره في البقرة في قوله تعالي تلك ايات الله نتلوها عليك بالحق.

الحق: بمعني حق ال‏محمد قد مرّ اخباره في البقرة في قوله تعالي و انّ فريقاً منهم ليكتمون الحق و هم يعلمون.

حميد: في علي7 قد مرّ دليله في البقرة في قوله تعالي و اعلموا انّ الله غني حميد.

المحمود: بمعني الشفاعة قد مرّ اخباره في بني‏اسرائيل في قوله تعالي عسي

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 520 *»

ان‏يبعثك ربك مقاماً محموداً الاية.

الحيوة الدنيا: بمعني ولاية الاعداء قد مرّ اخباره في النساء في قوله تعالي الذين يشرون الحيوة الدنيا بالاخرة و بمعني ولاية الخلفاء قد مرّ اخباره في البقرة في قوله تعالي اولئك الذين اشتروا الحيوة الدنيا بالاخرة.

حواميم: بمعني النبي9 مرّ خبره في البقرة في قوله تعالي الم ذلك الكتاب.

الحكمة: بمعني الولاية قد مرّ وجهه و خبره في قوله تعالي و يعلّمهم الكتاب و الحكمة في البقرة.

الحكمة: بمعني الفهم قد مرّ اخباره في النساء في قوله تعالي و انزل الله عليك الكتاب و الحكمة.

المحسن: بمعني المحسن في الولاية و البراءة قد مرّ اخباره في البقرة في قوله تعالي و من اسلم وجهه لله و هو محسن و بمعني الشيعة قد مرّ اخباره في النحل في قوله انّ الله مع الذين اتقوا و الذين هم محسنون.

يحكم اللّه: بوليه قد مرّ دليله و اخباره و وجهه في البقرة في ذيل قوله تعالي فالله يحكم بينهم يوم القيمة فيما كانوا فيه يختلفون.

حبل اللّه: ال‏محمد: قد مرّ اخباره في ال‏عمران في قوله تعالي و اعتصموا بحبل الله جميعاً.

حبل من اللّه: رسول الله او علي7 قد مرّ اخباره في ال‏عمران في قوله تعالي الاّ ان‏يعتصموا بحبل من الله و حبل من الناس.

حبل من الناس: علي7 او الشيعة قد مرّ دليله و اخباره في ال‏عمران في قوله تعالي الاّ ان‏يعتصموا بحبل من الله و حبل من الناس.

حليم: في وليه قد مرّ بيانه في النساء في قوله تعالي والله عليم حليم.

يحاربون اللّه: بمعني محاربة الاولياء قد مرّ اخباره في المائدة في قوله تعالي الذين يحاربون الله و رسوله.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 521 *»

الحسنة: بمعني الولاية قد مرّ اخباره في الانعام في قوله تعالي من جاء بالحسنة فله عشر امثالها.

الحديث: بمعني الولاية قد مرّ بيانه في الكهف في قوله تعالي ان لم‏يؤمنوا بهذا الحديث اسفاً.

الحي: بمعني القائم7 قد مرّ اخباره في طه في قوله تعالي و عنت الوجوه للحي القيّوم.

حين: بمعني ظهور القائم قد مرّ اخباره في الصافّات في قوله تعالي فتولّ عنهم حتي حين الاية.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 522 *»

حـرف الخـاء

الخمر: بمعني الثاني قد مرّ اخباره في البقرة في قوله تعالي يسألونك عن الخمر و الميسر.

الاختلاف: في علي7 قد مرّ اخباره و وجهه في البقرة في قوله تعالي ولكن اختلفوا فمنهم من امن و منهم من كفر.

الاختلاف: بمعني الاختلاف في الولاية قد مرّ اخباره في يونس في قوله تعالي و ماكان الناس الاّ امة واحدة فاختلفوا.

الخير: بمعني المال الكثير و معرفة الائمة قد مرّ اخباره في البقرة في قوله تعالي و من يؤت الحكمة فقداوتي خيراً كثيراً.

الخير: بمعني علي7 و ولايته و بمعني سائر الائمة و ولايتهم قد مرّ اخباره في الصافّات في قوله تعالي ذلك خير نزلاً الاية.

الخيرات: الولاية قد مرّ اخباره في سورة المؤمنين في قوله تعالي اولئك يسارعون في الخيرات.

خير الناصرين: علي7 قد مرّ ادلته و اخباره في ال‏عمران في قوله تعالي و هو خير الناصرين.

يخادعون اللّه: يخادعون المؤمن قد مرّ اخباره و وجهه في النساء في قوله تعالي انّ المنافقين يخادعون الله و هو خادعهم.

الاخلاص: بالولاية و البراءة قد مرّ بيانه و اخباره في النساء في قوله تعالي الاّ الذين تابوا و اصلحوا و اعتصموا بالله.

الخبيث: بمعني الاعداء و علومهم قد مرّ اخباره في المائدة في قوله تعالي قل لايستوي الخبيث و الطيّب.

الخبير: في محمد9 قد مرّ بيانه في الانعام في قوله تعالي و هو الحكيم

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 523 *»

الخبير.

خلائف: ال‏محمد: قد مرّ اخباره في الانعام في قوله تعالي و هو الذي جعلكم خلائف الارض.

الخيانة: بمعني خيانة الله و رسوله في نقض عهد علي7 قد مرّ بيانه في الانفال في قوله تعالي ياايها الذين امنوا لاتخونوا الله و الرسول الاية.

الخالق: بمعني علي و اله الاطهار قد مرّ اخباره في الصافّات في قوله تعالي أتدعون بعلاً و تذرون احسن الخالقين.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 524 *»

حـرف الـدال

دليل التقرير: قد مرّ شرحه في البقرة في ذيل قوله تعالي والله لايهدي القوم الظالمين.

الدنيا: بمعني الرجعة قد مرّ وجهه و اخباره في البقرة في قوله تعالي لهم في الدنيا خزي و لهم في الاخرة عذاب عظيم.

الدم: بمعني الثاني قد مرّ وجهه و دليله في البقرة في قوله تعالي انما حرّم عليكم الميتة و الدم و لحم الخنزير.

الدين: بمعني علي7 قد مرّ وجهه و اخباره في ال‏عمران في قوله تعالي أفغير دين الله يبغون.

الدين: بمعني الولاية قد مرّ بعض اخباره في المائدة في قوله تعالي ياايها الذين امنوا من يرتدّ منكم عن دينه.

المدخل الكريم: الولاية قد مرّ اخباره و ادلته في النساء في قوله تعالي و ندخلهم مدخلاً كريماً.

الذين يدعون من دون اللّه: الاول و الثاني و الثالث قد مرّ خبره في الاعراف في قوله تعالي انّ الذين يدعون من دون الله عباد امثالكم.

المدّخل: بمعني الثالث قد مرّ بيانه في التوبة في قوله تعالي لويجدون ملجأ او مغارات او مدّخلاً لولّوا اليه و هم يجمحون.

دولة الباطل مقدمة: قد مرّ بيانه في طه قال بل القوا فاذا حبالهم و عصيّهم يخيّل اليه من سحرهم انها تسعي.

الداعي: بمعني القائم7 قد مرّ اخباره في طه في قوله تعالي يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له الاية.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 525 *»

حـرف الـذال

ذكر اللّه: بنشر فضائل علي7قد مرّ شرحه في البقرة في قوله تعالي فاذكروا الله كذكركم اباءكم او اشدّ ذكراً.

الذكر: بمعني القرءان قد مرّ اخباره و شواهده في ال‏عمران في قوله تعالي نتلو عليك من الايات و الذكر الحكيم.

الذكر: بمعني الرسول و علي7 و القرءان قد مرّ اخباره في الفرقان في قوله تعالي حتي نسوا الذكر و كانوا قوماً بوراً.

الذكر و ما ذكّروا به: بمعني ولاية علي7 قد مرّ اخباره في الانعام في قوله تعالي فلمّا نسوا ما ذكّروا به.

تذكرّوا: امر الولاية قد مرّ ادلته و اخباره في الاعراف في قوله اذا مسّهم طائف من الشيطان تذكّروا الاية.

ذكري: بمعني علي و ولايته قد مرّ اخباره في مريم في قوله تعالي و لاتنيا في ذكري الاية.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 526 *»

حـرف الـراء

الربّ: بمعني الامام قد مرّ دليله و قول صاحب المرءاة في البقرة في قوله تعالي ذلك تخفيف من ربكم.

رحمة اللّه: بمعني الولي قد مرّ اخباره في البقرة في قوله اولئك يرجون رحمة الله و بمعني علي7 قد مرّ اخباره و وجهه في البقرة في قوله تعالي فلولا فضل الله عليكم و رحمته لكنتم من الخاسرين.

رحمة اللّه: بمعني الولاية قد مرّ اخباره في ال‏عمران في قوله تعالي ففي رحمة الله هم فيها خالدون و في قوله تعالي يختص برحمته من يشاء في ال‏عمران ايضاً.

الرحمة: بمعني القائم7 قد مرّ اخباره في الاعراف في قوله تعالي و هو الذي يرسل الرياح بشراً بين يدي رحمته.

الرحمة: بمعني ال‏محمد: قد مرّ اخباره في مريم في قوله تعالي و لنجعله اية للناس و رحمة منا.

الربوا: بمعني ولاية الاول قد مرّ بيانه و اخباره في قوله تعالي ذلك بانهم قالوا انما البيع مثل الربوا و احلّ الله البيع و حرّم الربوا.

الرزق: بمعني العلم قد مرّ اخباره في البقرة في قوله تعالي قالوا هذا الذي رزقنا من قبل و في المائدة في قوله تعالي و كلوا مما رزقكم الله حلالاً طيّباً.

الي مرجعكم: اي الي القائم7 قد مرّ اخباره في ال‏عمران في قوله تعالي و الي مرجعكم الاية.

رضوان اللّه: علي7 قد مرّ خبره في ال‏عمران في قوله تعالي أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله.

الارحام: ارحام الولاية و ارحام محمد و هم الائمة قد مرّ اخباره في ال‏عمران في قوله تعالي هو الذي يصوّركم في الارحام كيف يشاء.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 527 *»

الرجال: علي7 قد مرّ اخباره في قوله تعالي و المستضعفين من الرجال و النساء و الولدان.

الرسل: بمعني علماء الشيعة الذين يرسلهم الامام7 الي الاطراف قد مرّ الاخبار التي تدلّ علي ذلك و بيانه في النساء في قوله تعالي و من يكفر بالله و ملئكته و كتبه و رسله و اليوم الاخر.

الرياح: بمعني علماء الشيعة قد مرّ بيانه و ما يدلّ عليه في الاعراف في قوله تعالي و هو الذي يرسل الرياح بشراً بين يدي رحمته.

الرسل: بمعني الائمة قد مرّ اخباره في الاعراف في قوله تعالي و لقدجاءتهم رسلهم بالبينات.

الرواسي: الائمة: قد مرّ اخباره في النحل في قوله تعالي و القي في الارض رواسي ان‏تميد بكم.

الرحيم: بالمؤمنين خاصة قد مرّ اخباره و دلائله في النحل في قوله تعالي فانّ ربكم لرءوف رحيم.

الرحمن: بمعني الولي قد مرّ دليله و خبره في مريم في قوله تعالي اطّلع الغيب ام اتخذ عند الرحمن عهداً.

الريح: بمعني الدولة قد مرّ بيانه في الحاقة في قوله تعالي بريح صرصر عاتية الاية.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 528 *»

حـرف الـزاء

الزكوة: بمعني حق الداني و ذكر قول صاحب المرءاة و وجه التعبير عنه بذلك قد مرّ في البقرة في قوله و اقام الصلوة و اتي الزكوة و الموفون بعهدهم.

الزكوة: بمعني البراءة قد مرّ في البقرة في قوله تعالي و اقيموا الصلوة و اتوا الزكوة الاية.

الزيغ: الزيغ عن الولاية و قد مرّ ما يدلّ علي ذلك في ال‏عمران في قوله تعالي ربنا لاتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا.

الازلام: بمعني الرابع قد مرّ اخباره في المائدة في قوله تعالي ياايها الذين امنوا انما الخمر و الميسر و الانصاب و الازلام رجس الاية.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 529 *»

حـرف السيـن

سبيل اللّه: بمعني ولي الله قد مرّ اخباره في البقرة في قوله تعالي و قاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم.

سبيل اللّه: بمعني الشيعة قد مرّ خبره في ال‏عمران في قوله تعالي و لاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتاً.

سبيل اللّه: بمعني الولاية قد مرّ اخباره في البقرة في قوله تعالي و الذين هاجروا و جاهدوا في سبيل الله.

السبيل: بمعني الامام قد مرّ اخباره في النساء في قوله تعالي و من يضلل الله فلن‏تجد له سبيلاً.

المسبّحون: بمعني ال‏محمد قد مرّ خبره في الصافّات في قوله تعالي و انّا لنحن المسبّحون.

المسجد الحرام: بمعني الائمة و خلافتهم قد مرّ اخباره في البقرة في ذيل قوله تعالي و كفر به و المسجد الحرام.

سميع: قد مرّ وجه اختصاصه بمحمد9 في البقرة في اية فقداستمسك بالعروة الوثقي لا انفصام لها و الله سميع عليم.

سميع: قد مرّ وجه اختصاصه بعلي7 في النساء في ذيل قوله تعالي انّ الله كان سميعاً بصيراً.

سليمان: بمعني محمد9 قد مرّ اخباره و وجهه في البقرة في ذيل اية و اتبعوا ماتتلوا الشياطين علي ملك سليمان.

مسجد: بمعني الشيعة قد مرّ وجهه في البقرة في اية و من اظلم ممن منع مساجد الله ان‏يذكر فيها اسمه.

مسجد: بمعني الامام قد مرّ اخباره في الاعراف في قوله تعالي و اقيموا وجوهكم

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 530 *»

عند كل مسجد.

السموات: بمعني ال‏محمد قد مرّ وجهه و اخباره في البقرة في قوله تعالي انّ في خلق السموات و الارض و اختلاف الّيل و النهار.

السماء: علم السنة قد مرّ بيانه في الانعام في قوله تعالي و ارسلنا السماء عليهم مدراراً الاية.

السماء: محمد9 قد مرّ اخباره في الاعراف في قوله تعالي و لو ان اهل القري امنوا و اتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء.

السحاب: بمعني رواة العلم قد مرّ وجهه و دليله في البقرة في قوله تعالي و السحاب المسخّر بين السماء و الارض.

السيئات: بمعني الثلثة لعنهم الله قد مرّ اخباره في البقرة في قوله تعالي انمايأمركم بالسوء و الفحشاء الاية.

السيئات: بمعني ولاية الاعداء قد مرّ في قوله ليست التوبة للذين يعملون السيئات في النساء.

الساعة: بمعني علي7 قد مرّ اخباره في الفرقان في ذيل قوله تعالي بل كذّبوا بالساعة و اعتدنا لمن كذّب بالساعة سعيراً.

الساعة: بمعني القائم7 قد مرّ اخباره في الانعام في قوله تعالي حتي اذا جاءتهم الساعة و في الاعراف في قوله تعالي يسألونك عن الساعة الاية.

السفينة: بمعني الشيعة الكبار قد مرّ اخباره في البقرة في قوله تعالي و الفلك التي تجري في البحر بماينفع الناس.

التسديد: قد مرّ بيانه في البقرة في قوله تعالي و الله لايهدي القوم الظالمين.

الاسلام: بمعني التسليم لعلي7 قد مرّ اخباره في ال‏عمران في قوله تعالي و من يبتغ غير الاسلام ديناً فلن‏يقبل منه و في النحل في قوله تعالي و بشري للمسلمين.

السفيه: بمعني الناصب و اعداء ال‏محمد قد مرّ بيانه و خبره في النساء في قوله

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 531 *»

تعالي و لاتؤتوا السفهاء اموالكم.

السجود: بمعني الاطاعة قد مرّ اخباره و بيانه في بني‏اسرائيل في قوله تعالي و اذ قلنا للملئكة اسجدوا لادم.

سبيل الرشد: الائمة قد مرّ خبره في الاعراف في قوله تعالي و ان يروا سبيل الرشد لايتخذوه سبيلاً.

الاسباط: بمعني الائمة الاثني‏عشر قد مرّ اخباره في الاعراف في قوله تعالي و قطّعناهم اثنتي‏عشرة اسباطاً امماً.

السبت: بمعني يوم عاشورا قد مرّ خبره في الاعراف اذ يعدون في السبت الاية.

السبت: بمعني رسول الله9 قد مرّ اخباره في النحل في قوله تعالي و ما كان من المشركين.

الاسماء الحسني: بمعني ال‏محمد: قد مرّ اخباره في الاعراف في قوله تعالي و لله الاسماء الحسني فادعوه بها الاية.

المسكين: بمعني النقباء قد مرّ بيانه في بني‏اسرائيل في قوله تعالي و ات ذاالقربي حقه و المسكين و بمعني الائمة قد مرّ خبره في قوله و لاتحاضّون علي طعام المسكين.

السلطان النصير: علي7 قد مرّ خبره في بني‏اسرائيل في قوله تعالي و اجعل لي من لدنك سلطاناً نصيراً.

السامري: بمعني الثاني قد مرّ بيانه و اخباره في طه في قوله تعالي و اضلّهم السامري الاية.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 532 *»

حـرف الشيـن

الشيطان: بمعني الثاني قد مرّ اخباره في البقرة في قوله تعالي و لاتتبعوا خطوات الشيطان الاية.

الشهر الحرام: الحسن7 قد مرّ اخباره في المائدة في قوله تعالي لاتحلّوا شعائر الله و لا الشهر الحرام.

الشهر الحرام: الحسين7 قد مرّ اخباره في البقرة في قوله تعالي يسألونك عن الشهر الحرام الاية.

المشركين: بمعني النواصب قد مرّ اخباره في البقرة في قوله تعالي مايودّ الذين كفروا من اهل الكتاب و لا المشركين.

المشرق: بمعني محمد9 قد مرّ اخباره و وجهه في البقرة في قوله تعالي و لله المشرق و المغرب الاية.

المشرق: بمعني الاول قد مرّ وجهه و خبره في البقرة في قوله تعالي ليس البرّ ان‏تولّوا وجوهكم قبل المشرق و المغرب.

الشهوات: بمعني الخلفاء قد مرّ شرحه في النساء في ذيل قوله تعالي و يريد الذين يتبعون الشهوات ان‏تميلوا ميلاً عظيماً.

الشهوات: بمعني الخلفاء قد مرّ بيانه و اخباره في مريم في قوله تعالي اضاعوا الصلوة و اتبعوا الشهوات.

الشيعة من ال‏محمد: قد مرّ اخباره في ال‏عمران في قوله تعالي كنتم خير امة اخرجت للناس.

الشرك: بمعني الشرك بعلي غيره قد مرّ اخباره مفصلاً في ال‏عمران في قوله تعالي و من الذين اشركوا اذي كثيراً.

الشكر: بمعني الاطاعة قد مرّ اخباره في النساء في قوله تعالي مايفعل الله

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 533 *»

بعذابكم ان شكرتم و امنتم و في النحل في قوله لعلكم تشكرون.

الشهيد: رسول الله9 قد مرّ اخباره في النساء في قوله تعالي و يوم القيمة يكون عليهم شهيداً.

شعائر اللّه: علي7 قد مرّ اخباره في المائدة في قوله تعالي لاتحلّوا شعائرالله.

الشاهدين: الائمة: قد مرّ اخباره في المائدة في قوله تعالي و اكتبنا مع الشاهدين.

الشمس: بمعني الاول قد مرّ اخباره في الانعام في قوله تعالي فلمّا رأي الشمس بازغة قال هذا ربي الاية.

الشي‏ء: بمعني الشيعة قد مرّ خبره في الاعراف في قوله تعالي او لم‏ينظروا في ملكوت السموات و الارض و ما خلق الله من شي‏ء الاية.

الشركاء: بمعني الخلفاء قد مرّ اخباره في يونس في قوله تعالي قل هل من شركائكم من يهدي الي الحق و في النحل في قوله تعالي و اذا رأي الذين ظلموا شركاءهم الاية.

الشيعة: بمعني اتباع الرئيس قد مرّ بيانه و اخباره في مريم في قوله تعالي ثم لننزعنّ من كل شيعة ايّهم اشدّ علي الرحمن عتيّاً.

المشركون: بمعني المشركين بعلي7 قد مرّ خبره في يوسف في قوله تعالي و مايؤمن اكثرهم بالله الاّ و هم مشركون.

شجرة الزقوم: بمعني الثاني قد مرّ بيانه و ادلته و اخباره في الصافّات في قوله تعالي أذلك خير نزلاً ام شجرة الزقوم الاية.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 534 *»

حـرف الصـاد

الصلوة: بمعني حق العالي قد مرّ وجهه و قول صاحب المرءاة في البقرة في قوله تعالي و اقام الصلوة و اتي الزكوة و في قوله و اقيموا الصلوة و اتوا الزكوة في تلك السورة.

الصلوة: بمعني الصلوة علي محمد و ال‏محمد قد مرّ اخباره في المائدة في قوله تعالي و قال الله اني معكم لئن اقمتم الصلوة و اتيتم الزكوة.

الصلوة: بمعني الشيعة قد مرّ بيانه و ادلته من الاخبار في المائدة في قوله تعالي و يصدّكم عن ذكر الله و عن الصلوة فهل انتم منتهون.

الصلوة: بمعني علي7 قد مرّ اخباره في الانعام في قوله تعالي و ان اقيموا الصلوة و اتقوه الاية.

الصلوة: بمعني ولاية علي7 قد مرّ اخباره في الاعراف في ذيل قوله تعالي و الذين يمسكون بالكتاب و اقاموا الصلوة انّا لانضيع اجر المصلحين.

الصيام: بمعني كفّ النفس عن الاعداء قد مرّ بيانه مفصلاً في البقرة في اية كتب عليكم الصيام كما كتب علي الذين من قبلكم الاية.

الصراط: بمعني الولاية قد مرّ اخباره في البقرة في قوله تعالي و الله يهدي من يشاء الي صراط مستقيم و في ال‏عمران في قوله تعالي و من يعتصم بالله فقد هدي الي صراط مستقيم.

ص: بمعني محمد9 مرّ خبره في البقرة في الم.

الصبر: بمعني رسول الله9 قد مرّ خبره في قوله تعالي و استعينوا بالصبر في البقرة.

الصابر: علي اطاعة محمد و علي و ولايتهما و علي اذي الاعداء فيهما قد مرّ اخباره في البقرة في قوله تعالي انّ الله مع الصابرين.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 535 *»

الصابرين: عن المعصية و علي الطاعة و المصائب قد مرّ اخباره في ال‏عمران في قوله تعالي و يعلم الصابرين.

الصفا: بمعني علي7 قد مرّ دليله و وجهه في قوله تعالي في البقرة ان الصفا و المروة من شعائر الله.

المصير: الي الولي قد مرّ اخباره في ال‏عمران في قوله تعالي و الي الله المصير و سيأتي بعضها في قوله ثم الي مرجعكم في هذه السورة.

الاصلاح: باطاعة النبي9 قد مرّ اخباره في النساء في قوله تعالي الاّ الذين تابوا و اصلحوا و اعتصموا بالله.

الصالحين: بمعني الشيعة قد مرّ اخباره في المائدة في قوله تعالي و نطمع ان‏يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين.

الصالح: بمعني ال‏محمد: قد مرّ اخباره في الاعراف في قوله تعالي و الي ثمود اخاهم صالحاً الاية.

الصالحون: بمعني الشيعة قد مرّ اخباره في الاعراف في ذيل قوله تعالي انّ وليي الله الذي نزّل الكتب و هو يتولي الصالحين.

الصادقين: المؤتمّين بالامام قد مرّ اخباره في المائدة في قوله تعالي قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم.

الصدق: بمعني الامام قد مرّ اخباره في المائدة في قوله تعالي قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم.

الصادقون: بمعني الائمة و الشيعة قد مرّ اخباره في التوبة في قوله تعالي ياايها الذين امنوا اتقوا الله و كونوا مع الصادقين.

الانصراف: بمعني الانصراف عن علي7 قد مرّ اخباره و وجهه في التوبة في قوله تعالي ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم الاية.

صرّفنا: بمعني بيان احوال علي و ولايته قد مرّ خبره في بني‏اسرائيل في قوله

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 536 *»

تعالي و لقدصرّفنا للناس في هذا القرءان من كل مثل.

مصابيح: بمعني الائمة قد مرّ اخباره في الملك في قوله و لقدزيّنّا السماء الدنيا بمصابيح الاية.

الصافّون: ال‏محمد: قد مرّ خبره في الصافّات في قوله تعالي و انّا لنحن الصافّون.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 537 *»

حـرف الضـاد

الضلالة: بمعني الضلالة عن الامام قد مرّ اخباره في النساء في ذيل قوله تعالي أتريدون ان‏تهدوا من اضلّ الله.

الضعيف: بمعني من لايهتدي الي خيره و شره قد مرّ اخباره في النساء في قوله تعالي و خلق الانسان ضعيفاً.

الضرّ: بمعني الجهل قد مرّ دليله في بني‏اسرائيل في قوله تعالي و اذا مسّكم الضرّ في البحر الاية.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 538 *»

حـرف الطـاء

الطاغوت: بمعني الثاني قد مرّ خبره و دليله في النساء في قوله تعالي يؤمنون بالجبت و الطاغوت و بمعني اعداء ال‏محمد: قد مرّ اخباره في البقرة في قوله فمن يكفر بالطاغوت.

طاعة اللّه و طاعة الرسول: في الولاية قد مرّ اخباره في النساء في قوله تعالي و من يطع الله و الرسول.

طواسين ـ طه: بمعني محمد9 قد مرّ خبره في البقرة في قوله تعالي الم ذلك الكتاب.

الطعام: بمعني العلم قد مرّ اخباره في البقرة في قوله تعالي و اذ قلتم ياموسي لن‏نصبر علي طعام واحد.

الطريق: بمعني الامام قد مرّ اخباره في النساء في قوله تعالي لم‏يكن الله ليغفر لهم و لاليهديهم طريقاً.

طريق جهنم: ولاية الخلفاء قد مرّ بيانه في قوله تعالي لم‏يكن الله ليغفر لهم و لا ليهديهم طريقاً الاّ طريق جهنم.

الطيب: ال‏محمد و علومهم قد مرّ اخباره في المائدة في قوله تعالي لايستوي الخبيث و الطيب و في الانفال في قوله تعالي و رزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 539 *»

حـرف الظـاء

الظلم: بمعني ظلم ال‏محمد قد مرّ اخباره في البقرة في قوله تعالي و الكافرون هم الظالمون.

الظلمات: بمعني الكفر و الجهل بالامام و ولاية الاعادي و لا سيما فلاناً و فلاناً قد مرّ اخباره في البقرة في قوله تعالي الله ولي الذين امنوا.

الظالمون: بمعني المشركين قد مرّ اخباره في البقرة في قوله تعالي ثم اتخذتم العجل من بعده و انتم ظالمون.

الظالمون: بمعني الظالمين باتباع غير علي7 قد مرّ اخباره و شرحه في ال‏عمران في قوله تعالي و الله لايهدي القوم الظالمين.

ظاهر الاثم: الثاني قد مرّ بيانه و اخباره في الانعام في قوله تعالي و ذروا ظاهر الاثم و باطنه.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 540 *»

حـرف العيـن

العهد: العهد المأخوذ عليهم في علي7 قد مرّ دليله في قوله تعالي ان الذين يشترون بعهد الله و ايمانهم ثمناً قليلاً و في النحل في قوله تعالي و لاتشتروا بعهد الله ثمناً قليلاً الاية.

العزيز: في محمد9 قد مرّ اخباره في البقرة في قوله تعالي انك انت العزيز الحكيم.

العدل: علي7 قد مرّ اخباره في النحل في قوله ضرب الله مثلاً رجلين احدهما ابكم الي قوله و من يأمر بالعدل.

عَبَدَ: بمعني اطاع قد مرّ اخباره في ذيل قوله تعالي ان الله ربي و ربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم في ال‏عمران.

العبد المملوك: الثاني قد مرّ بيانه في النحل في قوله عبداً مملوكاً لايقدر علي شي‏ء.

العباد: بمعني الشيعة قد مرّ اخباره في بني‏اسرائيل في قوله تعالي و قل لعبادي الاية.

العسر: بمعني الشمال قد مرّ اخباره و وجهه في البقرة في قوله تعالي يريد الله بكم اليسر و لايريد بكم العسر.

المعبودون من دون اللّه: بمعني الخلفاء قد مرّ اخباره في الصافّات في قوله تعالي فانكم و ماتعبدون ماانتم عليه بفاتنين.

عليم:  قد مرّ وجه اختصاصه بعلي7 في البقرة في اية و الله سميع عليم.

العين: بمعني النهر قد مرّ خبره في البقرة في قوله تعالي فانفجرت منه

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 541 *»

اثنتاعشرة عيناً.

العين: بمعني الامام7 قد مرّ اخباره في البقرة في قوله تعالي فانفجرت منه اثنتاعشرة عيناً.

العمل الصالح: الولاية و البراءة مرّ دليله  و بيانه في البقرة في ذيل قوله تعالي انّ الذين امنوا و عملوا الصالحات و بمعني معرفة الائمة قد مرّ دليله في الكهف في قوله تعالي فليعمل عملاً صالحاً الاية.

العجل: بمعني الاول قد مرّ دليله في البقرة في قوله تعالي انكم ظلمتم انفسكم باتخاذكم العجل.

العاجلة: بمعني الاصنام الثلثة قد مرّ بيانه و دليله في النحل في قوله من كان يريد العاجلة الاية.

العذاب: بمعني سخط القائم7 قد مرّ شرحه في ذيل قوله تعالي و للكافرين عذاب مهين و بمعني القائم7 قد مرّ اخباره و  بيانه في البقرة في قوله الذين ظلموا اذ يرون العذاب.

العذاب: بمعني علي7 قد مرّ اخباره في البقرة في قوله تعالي اذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا و رأوا العذاب و تقطّعت بهم الاسباب.

العذاب: بمعني سيف القائم7 قد مرّ اخباره في الانعام في قوله تعالي و الذين كذّبوا باياتنا يمسّهم العذاب بما كانوا يفسقون.

العذاب: بمعني ولاية الاعداء قد مرّ ادلته في الانفال في تلو قوله تعالي و ذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون.

العذاب: بمعني الاول قد مرّ بيانه و ادلته في النحل في قوله فاخذهم العذاب.

المعروف: بمعني الولاية قد مرّ اخباره في ال‏عمران في قوله تعالي و يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر.

العرف: الولاية قد مرّ اخباره في الاعراف في قوله تعالي و أمر بالعرف الاية.

العلم الحادث الزماني: قد مرّ شرحه في ال‏عمران في قوله تعالي و ليعلم الله الذين امنوا.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 542 *»

العدوان: بمعني العدوان علي الاولياء قد مرّ اخباره و بيانه في المائدة في قوله تعالي و لاتعاونوا علي الاثم و العدوان.

المعتدون: بمعني الذين اخذوا العلم عن غير ال‏محمد: قد مرّ بيانه في الانعام في قوله تعالي انّ ربك هو اعلم بالمعتدين.

العصيان: بمعني العصيان في علي7 قد مرّ اخباره في الانعام في قوله تعالي قل اني اخاف ان عصيت ربي عذاب يوم عظيم.

جميع معاصي الشيعة عن جهالة: قد مرّ خبره في النحل في قوله الذين يعملون السوء بجهالة.

العلم: ما نصّ عن رسول الله9 قد مرّ اخباره في الانعام في قوله تعالي قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا.

عاد: بنوامية قد مرّ الاشارة اليه في قوله تعالي و الي ثمود اخاهم صالحاً في الاعراف.

عصا: بمعني علي7 قد مرّ اخباره في الاعراف في قوله تعالي فالقي عصاه فاذا هي ثعبان مبين.

عرض هذا الادني و عرض مثله: ابوبكر و عمر قد مرّ اخباره و وجهه في الاعراف في قوله تعالي يأخذون عرض هذا الادني و يقولون سيغفر لنا و ان‏يأتهم عرض مثله.

العالين: بمعني محمد قد مرّ خبره في الانعام في قوله تعالي قل لا اقول لكم عندي خزائن الله و لا اعلم الغيب و لا اقول اني ملك الاية.

عالم الغيب و الشهادة: الولي7 قد مرّ اخباره في التوبة في قوله تعالي ثم تردّون الي عالم الغيب و الشهادة.

العرش: بمعني الملك قد مرّ اخباره في يونس في قوله تعالي الذي خلق السموات و الارض في ستة ايام ثم استوي علي العرش و في طه في قوله الرحمن

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 543 *»

علي العرش استوي.

العاصم: بمعني الامام قد مرّ بيانه في يونس في قوله تعالي مالهم من الله من عاصم الاية.

ما عند اللّه: بمعني دولة الحق و ما عندكم: بمعني دولة الباطل قد مرّ اخباره و بيانه في النحل في قوله تعالي ما عندكم ينفد و ما عند الله باق الاية.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 544 *»

حـرف الغيـن

المغفرة: الولاية قد مرّ اخباره في ال‏عمران في قوله تعالي و سارعوا الي مغفرة من ربكم.

غني: في محمد9 قد مرّ دليله في البقرة في قوله تعالي و اعلموا انّ الله غني حميد.

غفر: بعلي7 قد مرّ اخباره و بيانه في البقرة في قوله تعالي و الله يعدكم مغفرة منه و فضلاً.

الغيب: القائم7 و الحجة و قد مرّ خبره في البقرة في قوله يؤمنون بالغيب.

المغرب: بمعني علي7 قد مرّ اخباره في البقرة في قوله تعالي و لله المشرق و المغرب.

المغرب: بمعني الثاني قد مرّ وجهه و خبره في البقرة في قوله تعالي ليس البرّ ان‏تولّوا وجوهكم قبل المشرق و المغرب.

الاستغفار: التعذر عند الامام قد مرّ بيانه في النساء في قوله تعالي و من يعمل سوء او يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيماً.

المغارات: بمعني الثاني قد مرّ وجهه و بيانه في التوبة في قوله تعالي لويجدون ملجأ او مغارات او مدّخلاً لولّوا اليه الاية.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 545 *»

حـرف الفـاء

الفتنة: بمعني غصب الخلافة قد مرّ اخباره و بيانه في البقرة في قوله تعالي و الفتنة اكبر من القتل.

الفحشاء: بمعني الاول و مودته قد مرّ اخباره في البقرة في قوله تعالي و يأمركم بالفحشاء.

الفضل: محمد9 قد مرّ اخباره و بيانه في البقرة في قوله تعالي و الله يعدكم مغفرة منه و فضلاً  و في البقرة ايضاً في قوله تعالي و لولا فضل الله عليكم و رحمته لكنتم من الخاسرين.

فرعون: الاول قد مرّ اخباره في ال‏عمران في قوله تعالي كدأب ال‏فرعون و الذين من قبلهم  و في الانفال في قوله تعالي كدأب ال‏فرعون الاية.

الفرقان: بمعني الولاية قد مرّ وجهه و ما دلّ عليه من الاخبار في الفرقان في تلو قوله تعالي تبارك الذي نزّل الفرقان علي عبده ليكون للعالمين نذيراً و في ال‏عمران في تلو قوله هدي للناس و انزل الفرقان.

المفترون: بمعني الخلفاء قد مرّ اخباره في النساء في قوله تعالي انظر كيف يفترون علي الله الكذب.

مفاتح: بمعني ال‏محمد: قد مرّ اخباره في قوله تعالي و عنده مفاتح الغيب في الانعام.

الفاسقين: بمعني الفاسقين عن طاعة ال‏محمد و الخارجين عن ولايتهم قد مرّ اخباره في الاعراف في ذيل قوله تعالي ساوريكم دار الفاسقين.

فعل المؤمن فعل اللّه و بالعكس: قد مرّ اخباره في التوبة في قوله تعالي قاتلوهم يعذّبهم الله بايديكم.

الفلك: بمعني ولاية ال‏محمد: قد مرّ اخباره في يونس في قوله تعالي فكذّبوه

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 546 *»

فنجّيناه و من معه في الفلك.

الفتية: بمعني الشيعة قد مرّ خبره في الكهف في قوله تعالي انهم فتية امنوا بربهم الاية.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 547 *»

حـرف القـاف

الاقربين: بمعني الائمة قد مرّ اخباره و قول صاحب المرءاة في البقرة في ذيل اية الوصية للوالدين و الاقربين الاية.

ق: بمعني محمد9 قد مرّ خبره في الم  في البقرة.

القبلة: بمعني ال‏محمد قد مرّ اخباره في البقرة في قوله تعالي قد نري تقلّب وجهك في السماء فلنولّينّك قبلة ترضاها.

القتل: بمعني الاضلال قد مرّ اخباره و بيانه في النساء في قوله تعالي و من يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها و في الانعام في قوله تعالي زيّن لكثير من المشركين قتل اولادهم.

القلائد: الائمة قد مرّ اخباره و وجهه في المائدة في قوله تعالي لاتحلّوا شعائر الله و لا الشهرالحرام و لا الهدي و لا القلائد.

قوم موسي: اهل بيت محمد9 قد مرّ بيانه في المائدة في قوله تعالي و اذ قال موسي لقومه ياقوم اذكروا نعمة الله الاية.

القرن: بمعني العالم قد مرّ بيانه و وجهه في الانعام في قوله تعالي الم‏يروا كم اهلكنا من قبلهم من قرن.

القمر: بمعني الثاني قد مرّ اخباره في الانعام في قوله تعالي فلمّا رأي القمر بازغاً قال هذا ربي الاية.

القسط: بمعني علي7 قد مرّ اخباره في الاعراف في قوله تعالي قل امر ربي بالقسط.

القول: بمعني الامام قد مرّ اخباره في الاعراف في قوله تعالي فبدّل الذين ظلموا منهم قولاً غير الذي قيل لهم.

القرءان: بمعني الولي قد مرّ اخباره في الاعراف في قوله تعالي و اذا قرئ القرءان

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 548 *»

فاستمعوا له الاية.

القرءان: بمعني محمد9 قد مرّ اخباره في بني‏اسرائيل في قوله تعالي و قرءاناً فرقناه لتقرأه علي الناس.

مقلب الاحوال: علي7 قد مرّ خبره في الكهف في قوله تعالي و نقلّبهم ذات اليمين و ذات الشمال الاية.

قاسم الجنة و النار: علي7 قد مرّ اخباره في مريم في قوله تعالي و اني خفت الموالي من ورائي الاية.

القيوم: القائم7 قد مرّ اخباره في طه في قوله تعالي و عنت الوجوه للحي القيوم الاية.

القرض: بمعني صلة الامام قد مرّ اخباره في المزّمّل في قوله و اقرضوا الله قرضاً حسناً الاية.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 549 *»

حـرف الكـاف

الكتاب: علي7 قد مرّ اخباره في قوله و انزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس  في البقرة.

الكتاب: بمعني القرءان قد مرّ ادلته في البقرة في قوله تعالي و هم يتلون الكتاب.

الكفر: بمعني الاول قد مرّ اخباره في البقرة في قوله تعالي و من يتبدل الكفر بالايمان فقد ضلّ سواء السبيل.

الكلمات: بمعني الائمة قد مرّ اخباره في البقرة في قوله تعالي و اذ ابتلي ابرهيم ربه بكلمات و في النحل في قوله و اشكروا نعمة الله ان كنتم اياه تعبدون.

من كفر: بمعني الخلفاء و اتباعهم قد مرّ اخباره و وجهه في البقرة في قوله تعالي و من كفر فامتّعه قليلاً.

كافرين: بمعني الكافرين بعلي7 قد مرّ اخباره في قوله تعالي ان الذين كفروا و ماتوا و هم كفار و في قوله تعالي في البقرة و للكافرين عذاب مهين.

الكافرين: بمعني ائمة الضلال قد مرّ اخباره في النساء في قوله تعالي الذين يتخذون الكافرين اولياء.

الاستكبار: بمعني الاستكبار عن الولاية و الاستكبار بال‏محمد: قد مرّ دليله في البقرة في قوله تعالي مستكبرين به سامراً تهجرون.

الاستكبار: بمعني الاستكبار علي الشيعة قد مرّ اخباره في قوله تعالي في النساء و اما الذين استنكفوا و استكبروا.

اوتوا الكتاب: بمعني العامة قد مرّ اخباره في قوله تعالي في البقرة و لئن اتيت الذين اوتوا الكتاب بكل اية ماتبعوا قبلتك.

كفروا: بمعني لم‏يشكروا قد مرّ خبره في ال‏عمران في قوله تعالي ان الذين كفروا لن‏تغني عنهم اموالهم.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 550 *»

الكتاب: بمعني النبوة قد مرّ خبره في النساء في قوله تعالي و انزل الله عليك الكتاب و الحكمة.

الكعبة: علي7 قد مرّ اخباره في المائدة في قوله تعالي جعل الله الكعبة البيت الحرام قياماً.

التكذيب: بمعني التكذيب بعلي7 قد مرّ بيانه و اخباره في الانعام في قوله تعالي و كذّب به قومك الاية.

التكذيب: بمعني التكذيب في امر علي7 قد مرّ اخباره في الانعام في قوله تعالي فان كذّبوك فقل ربكم ذو رحمة واسعة و في الاعراف في قوله و لكن كذّبوا فاخذناهم.

الكلب: بمعني الثاني قد مرّ اخباره في الاعراف في قوله تعالي فمثله كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث او تتركه يلهث.

المكذّبون: بمعني الخلفاء قد مرّ اخباره في قوله تعالي ذلك مثل القوم الذين كذّبوا باياتنا في الاعراف.

الكافر: بمعني الناصب قد مرّ اخباره في التوبة في قوله تعالي وعد الله المنافقين و المنافقات و الكفار نار جهنم الاية.

اصحاب الكهف: بمعني اصحاب ال‏محمد قد مرّ بيانه في الكهف في قوله تعالي ان اصحاب الكهف و الرقيم كانوا الاية.

الكاذبون: بمعني الخلفاء قد مرّ بيانه مفصلاً و اخباره في مريم في قوله تعالي انّ العذاب علي من كذّب و تولّي الاية.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 551 *»

حـرف الـلام

لحم الخنزير: بمعني الثالث قد مرّ وجهه و دليله في البقرة في قوله تعالي حرّم عليكم الميتة و الدم و لحم الخنزير.

الليل: دولة الباطل و قد مرّ اخباره في المؤمنين في قوله تعالي و له اختلاف الّيل و النهار.

للّه ما في السموات و ما في الارض: بمعني لولي الله قد مرّ اخباره في النساء في قوله تعالي لله ما في السموات و ما في الارض و كان الله عليماً حكيماً.

اولوا الالباب: بمعني الشيعة قد مرّ اخباره في المائدة في قوله تعالي فاتقوا الله يااولي الالباب لعلكم تفلحون.

لباس التقوي: بمعني الولاية قد مرّ اخباره في الاعراف في قوله تعالي يابني‏ادم قدانزلنا عليكم لباساً.

الملحد: بمعني الملحد الي الاعداء و الملحد عن الاولياء قد مرّ اخباره في الاعراف في قوله تعالي و ذروا الذين يلحدون في اسمائه الاية.

الملجأ: بمعني الاول قد مرّ وجهه و بيانه في التوبة في قوله تعالي لو يجدون ملجأ او مغارات او مدّخلاً لولّوا اليه.

الليل: دولة المنافقين قد مرّ اخباره و ادلته في يونس في قوله تعالي هو الذي جعل لكم الّيل لتسكنوا فيه.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 552 *»

حـرف المـيـم

الملائكة: بمعني الشيعة قد مرّ خبره في البقرة في قوله تعالي ليس البرّ ان‏تولّوا وجوهكم.

الملائكة: بمعني الذين ملكوا العلم و الدين قد مرّ اخباره في الاعراف في قوله تعالي ثم قلنا للملئكة اسجدوا الاية.

مرض: بمعني الجهل مرّ بيان سرّه و قول صاحب المرءاة في البقرة في ذيل اية فمن كان منكم مريضاً او علي سفر.

معيته سبحانه: مع الشيعة قد ذكرنا شرحه في البقرة في تلو قوله تعالي و اعلموا انّ الله مع المتقين و في النساء في قوله تعالي و هو معهم.

مساكين: بمعني الشيعة قد مرّ في البقرة في قوله تعالي قل ما انفقتم من خير فللوالدين و الاقربين و اليتامي و المساكين.

ماء: بمعني العلم قد مرّ بعض اخباره في البقرة في قوله تعالي و انزل من السماء ماء و بعضها فيها ايضاً في قوله و ماانزل الله من السماء من ماء فاحيا به الارض.

الموت: بمعني الضلالة مرّ خبره في ال‏عمران في قوله تعالي فادرءوا عن انفسكم الموت.

الميتة: بمعني الاول قد مرّ وجهه و دليله في البقرة في قوله تعالي انما حرّم عليكم الميتة و الدم و لحم الخنزير.

المروة: بمعني فاطمة3 قد مرّ وجهه و دليله في البقرة في قوله تعالي ان الصفا و المروة من شعائر الله.

ماء الموصولة: افادتها العموم قد مرّ اخباره في البقرة في قوله تعالي ياايها الذين امنوا انفقوا مما رزقناكم من قبل ان‏يأتي يوم لا بيع فيه و  لا خلّة و لا شفاعة و في ال‏عمران قد مرّ شطر منها في تلو قوله تعالي يوم تجد كل نفس ما عملت من خير

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 553 *»

محضراً و ما عملت من سوء.

التمحيص: بنار الولاية قد مرّ اخباره في ال‏عمران في قوله تعالي و ليمحّص الله الذين امنوا.

الموت غير القتل: قد مرّ شواهده من الايات و الاخبار في ال‏عمران في قوله تعالي أفان مات او قتل انقلبتم علي اعقابكم.

موسي: بمعني محمد9 قد مرّ اخباره و بيانه في المائدة في قوله تعالي و اذ قال موسي لقومه ياقوم اذكروا نعمة الله الاية.

موسي: بمعني القائم7 قد مرّ خبره في يونس في قوله ثم بعثنا من بعدهم موسي الاية.

ما لايملك: بمعني الخلفاء قد مرّ بيانه في النحل في قوله تعالي و يعبدون من دون الله ما لايملك لهم رزقاً.

ملة ابرهيم: بمعني الاخذ بالولاية قد مرّ اخباره في النحل في قوله تعالي ثم اوحينا اليك ان اتبع ملة ابرهيم الاية.

المثل الاعلي: بمعني علي7 قد مرّ اخباره في بني‏اسرائيل في قوله تعالي انظر كيف ضربوا لك الامثال فضلّوا الاية.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 554 *»

                                حـرف النـون

نعمة اللّه: بمعني الولاية مرّ اخباره في البقرة في اية و من يبدّل نعمة الله  و في ال‏عمران في قوله تعالي فاصبحتم بنعمته اخواناً.

نصر: بمعني القائم7 قد مرّ دليله في البقرة في قوله تعالي الا ان نصر الله قريب و بمعني علي7 قد مرّ اخباره في الانفال في قوله تعالي هو الذي ايّدك بنصره الاية.

النار: بمعني القائم7 قد مرّ وجهه و اخباره في البقرة في قوله تعالي و اتقوا النار التي وقودها الناس و الحجارة.

النار: بمعني الاول قد مرّ وجهه في قوله اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون.

النار: بمعني الثاني قد مرّ وجهه و اخباره في البقرة في قوله تعالي اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون.

النار: ولاية الاعداء قد مرّ خبره و مؤيداته في ال‏عمران في قوله تعالي و اتقوا النار التي اعدّت للكافرين.

نوح: بمعني محمد9 قد مرّ بيانه في يونس في قوله تعالي و اتل عليهم نبأ نوح الاية.

النور: محمد9 قد مرّ اخباره في المائدة في قوله تعالي قدجاءكم من الله نور و كتاب.

النور: بمعني الامام الحق و بمعني علي7 و بمعني نور النبي9 و الاسلام و الايمان و التوبة قد مرّ اخباره في البقرة في قوله يخرجهم من الظلمات الي النور.

النور: بمعني علي7 قد مرّ اخباره في قوله تعالي و انزلنا اليكم نوراً مبيناً في النساء.

النور: بمعني الولاية قد مرّ اخباره في المائدة في قوله تعالي و يخرجهم من

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 555 *»

الظلمات الي النور باذنه.

النور: بمعني الشيعة قد مرّ دليله في التحريم في قوله تعالي ربنا اتمم لنا نورنا.

النفس: بمعني ال‏محمد و بمعني الاخوان قد مرّ دليله في البقرة في قوله تعالي و ما تنفقوا من خير فلانفسكم.

النفس: بمعني الخلفاء قد مرّ بيانه في قوله تعالي و قل لهم في انفسهم قولاً بليغاً في النساء.

النصير: بمعني الشيعة قد مرّ دليله و اخباره في النساء في قوله و اجعل لنا من لدنك ولياً و اجعل لنا من لدنك نصيراً و في البقرة في قوله مالك من الله من ولي و لا نصير.

النصير: بمعني الاخ قد مرّ وجهه و الاخبار التي يستفاد منها ذلك في النساء في قوله و لاتتخذوا منهم ولياً و لا نصيراً.

المنصورون: ال‏محمد: قد مرّ اخباره في الصافات في قوله  انّهم لهم المنصورون.

النصاري: بمعني الباطن الباطل قد مرّ وجهه و اخباره في البقرة في قوله تعالي ليست النصاري علي شي‏ء.

النصاري: بمعني منكري الولاية قد مرّ اخباره في قوله تعالي من الذين هادوا يحرّفون الكلم عن مواضعه في النساء.

ما انزل اللّه: بمعني علي و اله او ولايته قد مرّ اخباره في النساء في قوله تعالي و اذا قيل لهم تعالوا الي ما انزل الله و الي الرسول و في البقرة في قوله يؤمنون بماانزل اليك.

المنكر: بمعني الثاني قد مرّ اخباره في ال‏عمران في قوله تعالي و يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر.

النهار: بمعني دولة الحق قد مرّ اخباره في المؤمنين في قوله تعالي و له اختلاف

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 556 *»

الّيل و النهار و بمعني دولة ال‏محمد قد مرّ اخباره في يونس في قوله تعالي و النهار مبصراً الاية.

الناس: محمد و ال‏محمد قد مرّ اخباره في ال‏عمران في قوله تعالي ان اول بيت وضع للناس للذي ببكة.

الناس: الشيعة قد مرّ خبره في ال‏عمران في قوله تعالي و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس.

الناس: بمعني الناسي للعهد قد مرّ خبره في يونس في قوله تعالي ان انذر الناس.

الانهار: بمعني علم ال‏محمد مرّ في النحل في قوله و انهاراً و سبلاً لعلكم تهتدون.

النبيين: محمداً9 قد مرّ وجهه و اخباره في البقرة في‏الجملة في قوله تعالي و يقتلون النبيين بغير الحق.

المنقلب علي العقب: اتباع الخلفاء قد مرّ اخباره في ال‏عمران في قوله تعالي انقلبتم علي اعقابكم الاية.

النعمة: بمعني علي7 قد مرّ اخباره في ال‏عمران في قوله تعالي يستبشرون بنعمة من الله و فضل.

الانعام: بمعني الرعية و الضعفاء قد مرّ بيانه في مريم في قوله كلوا و ارعوا انعامكم.

الانعام: بمعني الرعايا قد مرّ اخباره في النساء في قوله تعالي فليبتّكنّ اذان الانعام.

النساء: فاطمة3 قد مرّ بيانه في النساء في قوله تعالي و المستضعفين من الرجال و النساء و الولدان.

النعيم:بمعني ال‏محمد قد مرّ اخباره في الصافّات في قوله في جنات النعيم.

الاستنكاف: بمعني الاستكبار عن الولاية قد مرّ اخباره في النساء في قوله تعالي

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 557 *»

و اما الذين استنكفوا و استكبروا فيعذّبهم عذاباً اليماً.

الانذار: بمعني الانذار في الرجعة قد مرّ خبره في الكهف في قوله تعالي و اتخذوا اياتي و ما انذروا هزواً.

اولي النهي: بمعني الذين انتهي اليهم العلم قد مرّ اخباره في مريم في قوله لايات لاولي النهي.

الانصاب: بمعني الثالث قد مرّ اخباره في المائدة في قوله تعالي انما الخمر و الميسر و الانصاب و الازلام رجس.

النبأ: بمعني الامام قد مرّ اخباره في الانعام في قوله تعالي لكل نبأ مستقر و سوف تعلمون.

النجوم: بمعني الائمة قد مرّ اخباره في الانعام في قوله تعالي و هو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البرّ و البحر.

نفسي: بمعني علي7 قد مرّ خبره في الاعراف في قوله تعالي قل لا املك لنفسي نفعاً و لا ضرّاً.

منزل الكتب: هو علي7 قد مرّ اخباره في الاعراف في قوله تعالي انّ وليي الله الذي نزّل الكتاب الاية.

الانصار: بمعني النجباء قد مرّ بيانه في التوبة في قوله تعالي و السابقون الاولون من المهاجرين و الانصار.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 558 *»

حـرف الـواو

والدين: بمعني محمد و علي8 قد مرّ اخباره في البقرة في قوله تعالي الوصية للوالدين.

التقوي: ولاية ال‏محمد: قد مرّ اخباره في التوبة في قوله تعالي أفمن اسّس بنيانه علي تقوي من الله الاية.

التقوي: بمعني الاتقاء عن ولاية الاعداء قد مرّ اخباره في البقرة في قوله تعالي و الذين اتقوا فوقهم يوم القيمة و في قوله و الذين من قبلكم لعلكم تتقون.

وابل: بمعني رحمة الله قد مرّ اخباره في البقرة في قوله تعالي بربوة اصابها وابل.

وجه: بمعني الائمة و الولي قد مرّ اخباره في البقرة في قوله تعالي و ماتنفقون الاّ ابتغاء وجه الله و فيها ايضاً في قوله تعالي فاينما تولّوا فثمّ وجه الله.

ولي: وجه تسمية القائم7 به قد مرّ اخباره في قوله و اجعل لنا من لدنك وليّاً و اجعل لنا من لدنك نصيراً في النساء.

الواحدة: الولاية قد مرّ خبره في البقرة في قوله تعالي و اذ قلتم ياموسي لن‏نصبر علي طعام واحد.

الاولاد: بمعني ال‏محمد: قد مرّ دليله في الانعام في قوله تعالي و لاتقتلوا اولادكم من املاق و في بني‏اسرائيل في قوله تعالي و لاتقتلوا اولادكم خشية املاق الاية.

الاولاد: الاتباع قد مرّ وجهه في ال‏عمران في قوله تعالي لن‏تغني عنهم اموالهم و لا اولادهم من الله شيئاً.

الاولاد: بمعني الاتباع و التلامذة و الذرية قد مرّ بيانه في الانعام في قوله تعالي زيّن لكثير من المشركين قتل اولادهم شركاؤهم.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 559 *»

المتقين: بمعني الشيعة قد مرّ اخباره في ال‏عمران في قوله تعالي بيان للناس و هدي و موعظة للمتقين و بمعني ال‏محمد: قد مرّ اخباره في النحل في قوله ان الله مع الذين اتقوا.

الولدان: الحسنان قد مرّ خبره و بيانه في النساء في قوله تعالي و المستضعفين من الرجال و النساء و الولدان.

الميثاق: بمعني عهد علي7 قد مرّ اخباره في المائدة في قوله تعالي فبمانقضهم ميثاقهم لعنّاهم.

وارثون للارض: ال‏محمد: قد مرّ اخباره في الاعراف في قوله تعالي او لم‏يهد للذين يرثون الارض و في مريم في قوله تعالي انّا نحن نرث الارض.

التولي: بمعني التولي عن علي7 قد مرّ خبره و بيانه في التوبة في قوله تعالي فان تولوا فقل حسبي الله الاية.

المولي: بمعني الخلفاء قد مرّ اخباره في مريم في قوله تعالي و اني خفت الموالي من ورائي الاية.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 560 *»

حـرف الهـاء

الاهلّة: بمعني الائمة الاثني‏عشر: قد مرّ اخباره في البقرة في قوله و يسألونك عن الاهلّة.

الهداية: الهداية الي الامام قد مرّ اخباره في النساء في قوله تعالي أتريدون ان‏تهدوا من اضلّ الله.

اليهود: بمعني منكري الولاية قد مرّ اخباره في النساء في قوله تعالي من الذين هادوا يحرّفون الكلم عن مواضعه.

اليهود: بمعني الظاهر الباطل قد مرّ اخباره و وجهه في البقرة في قوله تعالي و قالت اليهود ليست النصاري علي شي‏ء.

الهُدي: ولاية علي7 قد مرّ اخباره في النساء في قوله تعالي و من يشاقق الرسول من بعد ما تبيّن له الهدي.

الهَدي: الحسين7 قد مرّ اخباره في المائدة في قوله تعالي لاتحلّوا شعائر الله و لا الشهر الحرام و لا الهدي.

هدي اللّه: علي7 قد مرّ اخباره في الانعام في قوله تعالي قل انّ هدي الله هو الهدي.

المهاجرة: بمعني المهاجرة عن اعداء علي7 قد مرّ اخباره و شواهده في الانفال في قوله تعالي و الذين امنوا و لم‏يهاجروا مالكم من ولايتهم من شي‏ء حتي يهاجروا.

المهاجر: بمعني النقباء قد مرّ بيانه في التوبة في قوله تعالي و السابقون الاولون من المهاجرين و الانصار.

الذين اهتدوا: بمعني الشيعة قد مرّ بيانه و اخباره في مريم في قوله تعالي و يزيد الله الذين اهتدوا هدي الاية.

هرون: بمعني علي7 قد مرّ اخباره في مريم في قوله تعالي و اجعل لي وزيراً من اهلي هرون اخي الاية.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 561 *»

حـرف اليـاء

الايام: بمعني الائمة قد مرّ خبره و قول صاحب المرءاة في البقرة في تلو قوله تعالي اياماً معدودات.

اليسر: بمعني اليمين قد مرّ اخباره و وجهه في البقرة في تلو قوله تعالي يريد الله بكم اليسر.

الميسر: بمعني الثالث قد مرّ اخباره في البقرة في قوله تعالي و يسألونك عن الخمر و الميسر.

اليتيم: الشيعة المنقطعون قد مرّ خبره و قول صاحب المرءاة في البقرة في قوله تعالي و يسألونك عن اليتمي.

اليتيم: بمعني ال‏محمد: و شيعتهم قد مرّ اخباره في النساء في قوله تعالي و اتوا اليتمي اموالهم.

يس: بمعني محمد9 قد مرّ اخباره في البقرة في قوله تعالي الم ذلك الكتاب و في الصافات في قوله تعالي سلام علي الياسين.

اليد: بمعني الولي قد مرّ اخباره في ال‏عمران في قوله تعالي بيدك الخير انك علي كل شي‏ء قدير.

اليد: علي7 قد مرّ اخباره في الاعراف في قوله تعالي و نزع يده فاذا هي بيضاء للناظرين.

يداللّه و يدالرسول: بمعني علي7 قد مرّ اخبارهما في مريم في قوله تعالي واضمم يدك الي جناحك.

اليوم الاخر: بمعني الرجعة قد مرّ اخباره و ادلته في النساء في قوله تعالي و من يكفر بالله و ملئكته و كتبه و رسله و اليوم الاخر فقدضلّ ضلالاً بعيداً.

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه 562 *»

اليوم: بمعني يوم الغدير قد مرّ ادلته و اخباره في المائدة في قوله تعالي اليوم يئس الذين كفروا الاية.

اليمين: بمعني علي7 قد مرّ اخباره في الصافّات في قوله تعالي تأتوننا عن اليمين الاية.

 

 

بسمه تعالي

 

فهرس سور المجلّد الرابع

 

اسم السورة                                                                                                رقم الصفحة

سورة يـس

سورة الصـافّـات

سورة ص

سورة الـزمـر

سورة المـؤمـن

سورة السـجـدة

سورة الشوري

سورة الـزخـرف

سورة الـدخـان

سورة الجاثيـة

سورة الاحـقـاف

سورة محـمّـد

سورة الفـتـح

سورة الحـجـرات

سورة ق

سورة الـذاريـات

سورة الـطـور

سورة الـنـجـم

سورة القـمـر

سورة الرحـمـن

سورة الواقـعـة

سورة الحـديـد

سورة المجـادلـة

سورة الحـشـر

سورة المـمـتـحـنـة

سورة الـصـفّ

سورة الجـمـعـة

سورة المنافقون

سورة التغـابـن

سورة الـطـلاق

سورة التحـريــم

سورة المـلـك

سورة القلـم

سورة الحـاقّــة

سورة المـعـارج

سورة نــوح

سورة الـجـنّ

سورة المـزّمّـل

سورة المـدّثّـر

سورة القيـمـة

سورة الـدهــر

سورة المـرسـلات

سورة الـنـبــأ

سورة النـازعــات

سورة عـبــس

سورة التكـويـر

سورة الانفـطــار

سورة المطـفّـفيــن

سورة الانشـقــاق

سورة الـبـــروج

سورة الـطـــارق

سورة الاعلــي

سورة الغـاشـيــة

سورة الفـجــر

سورة البـلـد

سورة الشـمـس

سورة الّـيــل

سورة الضـحــي

سورة الانـشــراح

سورة التـيــن

سورة العـلـق

سورة القــدر

سورة البيـنـة

سورة الـزلــزال

سورة العاديـات

سورة القارعــة

سورة التكـاثــر

سورة العصــر

سورة الهـمـزة

سورة الفيـل

سورة قـريــش

سورة الـماعــون

سورة الكـوثــر

سورة الكافـرون

سورة النصــر

سورة الحطـب

سورة الاخـلاص

سورة الفـلـق

سورة النــاس

فهرس الكلمات القرءانية

([1]) اقول: اعلم ان جميع الخلائق و الصنائع ايات لله سبحانه اذ ليس اية اعظم للصانع من المصنوع و دليل اكبر من المخلوق للخالق انظر هل تري اية اعظم للجسم المطلق من الاجسام المطلقة كيف و هي تجلياته و ظهوراته و انواره اذا علمت ذلك فاقول علي7مقامه مقام الوجود المطلق و جميع الموجودات المذروءات تجلياته و ظهوراته و انواره فالكل اياته و هو اي الوجود المطلق اية الوجود الحق فهو كل الايات لانه المتجلي و الظاهر في الكل بالكل من الكل فافهم فانه واضح لابناء الحكمة و شاهده من الاخبار قوله7 نحن صنائع الله و الخلق بعد صنائع لنا و قوله نحن سبب خلق الخلق و سبب تسبيحهم و قوله بهم ملأت سماءك و ارضك حتي ظهر ان لا اله الاّ انت.

([2]) اقول: قد مرّ اخبار كثيرة تدل علي ان الخلفاء و اتباعهم كفار هذه الامة لاسيما في المقدمة في الفصل الثاني و العشرين.

([3]) اقول: المراد من المجرمين في الباطن الخلفاء بدليل قوله سبحانه بعد و لقداهلكنا اشياعكم اي اتباعكم فيعلم ان المجرمين لهم اشياع و اتباع فهم الخلفاء و لانه لا جرم اعظم من غصب الخلافة و مخالفة الرسول و ادعاء مقام ليسوا حقيقاً به و حريّاً لاسيما بعد ورود النص الصريح علي ذلك فعن ابي‏بصير في قوله تعالي كذلك نفعل بالمجرمين قال من اجرم الي محمد9 و ركب من وصيه ماركب و عن جابر عن الباقر7 في قوله تعالي يتساءلون عن المجرمين قال قال رسول الله9 لعلي7المجرمون ياعلي المكذبون بولايتك و عن الصادق7 في قوله تعالي ان الذين اجرموا الاية قال هم الاول و الثاني و من تابعهما و في بعض الزيارات و اجرم من نصب لك و قد مرّ بعض امثال تلك الاخبار في المقدمة في الفصل الثاني و العشرين.

([4]) اقول: المراد من المليك المقتدر في الباطن علي7 لانه هو الذي ملّكه الله ملك الدنيا و البرزخ و الاخرة اذ لا كلام في ان الله عزوجل اعطي النبي9 و الائمة مالم‏يؤت احداً من العالمين حيث فضّلهم علي العالمين باجمعهم كمافي الزيارة اتاكم الله مالم‏يؤت احداً من العالمين فهم الملوك الحقيقية و الظاهرية في الدنيا و الاخرة لم‏يكن فيهما ملك اعظم و امكن منهم و لايكون و ان لم‏يظهر باختيارهم في الدنيا الاّ عند قيام القائم7 كيف لا و هم المالكون للعلم و لما في الارض و السماء و للجنة و النار و للامداد النازلة الي رعاياهم في الدنيا و الاخرة فاي ملك و مليك اقدر و اعظم منهم فعن الباقر و الصادق8 في قوله تعالي فقداتينا ال‏ابرهيم الكتاب الاية قال الكتاب النبوة و الحكمة الفهم و القضاء فقيل و اتيناهم ملكاً عظيماً قال الطاعة المفترضة و في رواية الخلافة بعد النبوة و في خبر اخر الملك العظيم ان جعل فيهم ائمة من اطاعهم اطاع الله و من عصاهم عصي الله و في رواية اخري و من ذلك طاعة جهنم لهم يوم القيمة و عن الصادق7 في قوله تعالي و جعلكم ملوكاً قال الملوك الائمة:فانهم اعطوا ملك الجنة و ملك الكرّة الخبر.

([5]) اقول: المراد من الجوار في الباطن الائمة: فانهم السفن الجارية في بحر الفتن و يمكن ان‏يكون المراد منه في الباطن او باطن الباطن علماء الشيعة و الشيعة المنتجبين الجارين في بحر الفتن و قد ورد الاخبار علي كل واحد من المعنيين و في الواقع مآلهما الي واحد فعن الصادق7 في قوله تعالي حملناكم في الجارية قال يعني اميرالمؤمنين و اصحابه قال العلامة اشار7 ان علياً7 في هذه الامة كسفينة نوح حيث ينجيهم من طوفان بحر الفتن و الضلال و عن علي7 في بعض خطبه انا انشأت جواري الفلك قال الباقر7يعني به ان الائمة الهدي مني الخبر و قدتواتر عن النبي9 مثل اهل بيتي كسفينة نوح و عن الصادق7 انه قال لزرارة بن اعين انت من افضل سفن ذلك البحر القمقام و عن فيض بن المختار ان الصادق7 لمّا نص علي امامة ابي‏ابراهيم7 قال لهم انتم السفينة و هذا ملاّحها.

([6]) اقول: قدشرحنا معني معية الله سبحانه بلانهاية فانه قدطوي باحديته سبحانه جميع الاكوان و الاعيان و الامكان و نفذ في جميعها بقضّها و قضيضها بحيث لم‏يبق شي‏ء الاّ هو وحده وحده وحده فهذه المعية هي المعية غيرالمتناهية التي قد سرت و جرت في جميع ذرات وجود كل شي‏ء ذواتها و صفاتها جواهرها و اعراضها و نسبها و اقتراناتها كلها فهي في كل مكان و لايخلو منه مكان و هي في كل شي‏ء و مع كل شي‏ء و لايخلو منها شي‏ء فافهم فقدشرحنا ذلك سابقاً.

([7]) اقول: قد مرّ شواهده.

([8]) اقول: شرح ذلك مسطور في كتب مشايخنا اعلي الله مقامهم و ذلك من ضروريات مذهبنا بل من ضروريات الايات و الاخبار بعد التفكر التام فيها و الحاصل ان القرءان نزل جملة واحدة علي باطن محمد9 لمااسري به الي الله ثم من باطنه نزل علي نفسه في ليلة القدر جملة علي معني ثم نزل علي ظاهره تفصيله و تفسيره في كل حين و وقت و يوم و شهر ففي فصل الخطاب قال رجل لابي‏جعفر7ياابن رسول‏الله9 لاتغضب علي قال لماذا قال لمااريد ان‏اسألك عنه قال قل قال و لاتغضب قال و لااغضب قال ارأيت قولك في ليلة القدر و تنزّل الملئكة و الروح فيها الي الاوصياء يأتونهم بامر لم‏يكن رسول الله9 قدعلمه او يأتونهم بامر كان رسول‏الله9يعلمه و قدعلمت ان رسول الله9 مات و ليس من علمه شي‏ء الاّ و علي7 له واع قال ابوجعفر7 مالي و لك ايها الرجل و من ادخلك علي قال ادخلني عليك القضاء بطلب الدين قال فافهم مااقول لك ان رسول الله9 لمااسري به لم‏يهبط حتي اعلمه الله جل ذكره علم ماقدكان و ماسيكون و كان كثير من علمه ذلك جملاً يأتي تفسيره في ليلة القدر و كذلك كان علي بن ابي‏طالب قدعلم جمل العلم و يأتي تفسيره في ليالي القدر كما كان مع رسول الله9قال السائل اوما كان في الجمل تفسير قال بلي ولكنه انمايأتي بالامر من الله تعالي في ليالي القدر الي النبي9 و الي الاوصياء افعل كذا و كذا لامر قد كانوا علموه، امروا كيف يعملون فيه قال فسّر لي ذلك قال لم‏يمت رسول‏الله9 الاّ حافظاً لجملة العلم و تفسيره قال الرجل فالذي كان يأتيه في ليالي القدر علم ما هو؟ قال7 الامر و اليسر فيماكان قدعلم الخبر و هو خبر طويل انظر فيه انه7 كيف بيّن علم النبي9 في الباطن جملاً بماكان و ماسيكون و نزوله الي النفس جملاً في ليلة القدر و تفصيله في كل ان و حين في جسده الظاهر.

([9]) اقول: لا شك و لا ريب انه ليس بخل اعظم من البخل عن اداء حق ال‏محمد:اليهم و رّده اليهم و غصبه و تصرفه بالظلم و الجور و الغلبة الظاهرية فاعداء ال‏محمد:هم البخلاء الذين يأمرون الناس اي اتباعهم بالبخل عليهم و غصب حقهم قولاً و عملاً حيث فعلوا كذلك فعن الصادق7في قوله تعالي و اما من بخل و استغني يعني من بخل بالخمس و استغني برأيه عن اولياء الله و في خبر مفضل بن عمر فهم يعني اعداء الائمة الشر و اصل كل شر و منهم فروع الشر و من ذلك الفروع الحرام و استحلالهم اياها و انهم الحرام المحرم و ان من فروعهم كل قبيح و فاحشة فمنهم الكذب و النميمة و البخل  و القطيعة و اكل الربا و اكل مال اليتيم بغير حقه و تعدي الحقوق و الحدود التي امر الله الخبر.

([10]) اقول: المراد من الميزان في الباطن علي الوصي المطلق7 كمافي اخبار عديدة فعن تفسير القمي عن الصادق7 في قوله تعالي و السماء رفعها و وضع الميزان قال السماء رسول الله9 و الميزان علي7 نصبه لخلقه قيل الاّتطغوا في الميزان قال لاتعصوا الامام قيل و اقيموا الوزن بالقسط قال اقيموا الامام بالعدل قيل و لاتخسروا الميزان قال و لاتبخسوا الامام حقه و لاتظلموه ليقوم الناس بالقسط.

([11]) اقول: المراد من الحديد في الباطن علي7 لان فيه بأس شديد علي اعدائه الفجار و منافع للناس و الشيعة و احبائه الابرار و لانه سيف الله و في الزيارة السلام علي نقمة الله علي الفجار و نعمته علي الابرار قال في المرءاة ماحاصله ان الحديد فسر في بعض الاخبار بالسلاح و السيف و في بعض الاخبار ان القائم سيف الله و كذا اصحابه فعلي هذا يمكن تأويل الحديد بالقائم و اصحابه بل مطلق الاسلحة بل كل امام و ولايته و براهينه فان كل واحد سيف الله و سلاح لاتباعه من شر الدنيا و الاخرة و كذا ولايته و براهينه كماهو ظاهر انتهي فعن شرف النبي9 من طريق العامة قال صعد النبي9المنبر فحمد الله و اثني عليه و قال بعد ماقال اين علي بن ابي‏طالب فوثب اليه علي7فقال انا يارسول الله فقال ادن مني فدنا منه فضمّه الي صدره و قبّل مابين عينيه و رأينا دموع عيني رسول الله يجري علي صدره و قال باعلي صوته يامعشر المسلمين هذا علي بن ابي‏طالب هذا شيخ المهاجرين الي ان قال هذا اسد الله في ارضه و سيفه علي اعدائه فعلي مبغضيه لعنة الله الخبر.

([12]) اقول: قد مرّ ان علياً7 هو يد الله الغالبة.

([13]) اقول: قد مرّ في المقدمة في الفصل الثامن مايدل علي ان المراد من محادّة الله و مشاقته و محاربته و كذا محادّة رسوله و مشاقته و محاربته و امثالها محادّة الامام و الولي و لايعقل ان‏يفعل ذلك بالنسبة الي ذات الله و انمايفعل بصفاته و هو صفته و بمظاهره و هو مظهره بل لايعقل محادّة احد و مشاقّته الاّ هكذا اي بمظاهره و في مظاهره و قدشرحنا ذلك مفصلاً هناك معللاً بالايات و الاخبار فعن كشف الغمة عن الباقر7 في قوله تعالي و شاقّوا الرسول الاية قال في امر علي7 الخبر و قال قال رسول الله9في خطبة الغدير الا ان اعداء علي اهل الشقاق و النفاق.

([14]) اقول: كما قال سبحانه في سورة يس و كل شي‏ء احصيناه في امام مبين.

([15]) اقول: المراد من الخبر الخبر الوارد في سبب نزول هذه الاية و هو خبر طويل نذكر منه موضع الحاجة و هو انه قال جبرئيل لمحمد يامحمد اذا رأيت شيئاً في منامك تكرهه او رأي احد من المؤمنين فليقل اعوذ بما عاذت به ملائكة الله المقربون و انبياء الله المرسلون و عباده الصالحون من شر مارأيت في رؤياي و يقرء الحمد و المعوذتين و قل هو الله احد و يتفل عن يساره ثلث مرات فانه لايضره مارأي فانزل الله علي رسوله انما النجوي من الشيطان الاية.

([16]) اقول: القمي قال نزلت في الثاني لانه مرّ به رسول الله9 و هو جالس عند رجل من اليهود يكتب خبر رسول الله9 فانزل الله تعالي الم‏تر الي الذين تولوا الاية فجاء الثاني الي النبي9 فقال له رسول الله9 رأيتك تكتب من اليهود و قدنهي الله عزوجل عن ذلك فقال يارسول الله كتبت عنه ما في التورية من صفتك و اقبل يقرأ ذلك علي رسول الله و هو9 غضبان فقال له رجل من الانصار ويلك اماتري غضب النبي عليك فقال اعوذ بالله من غضب الله و غضب رسوله اني انما كتبت ذلك لماوجدت فيه من خبرك فقال له رسول الله9 يافلان لو ان موسي بن عمران فيهم قائماً ثم اتيته رغبة عما جئت به لكنت كافراً بما جئت به و هو قوله اتخذوا ايمانهم جنّة الاية اي حجاباً بينهم و بين الكفار و ايمانهم اقرار باللسان خوفاً من السيف و رفع الجزية الخبر.

([17]) اقول: و قدذكرنا خبراً دلّ علي انه نزل في الثاني فهو خاص به في التنزيل و اما تأويله فهو عام يشمل الخلفاء كلهم و لذلك عبر بلفظ اسم الجمع حيث قال قوماً و اتي بالكنايات الجمعية حيث قال عليهم، ما هم.

([18]) اقول: شاهده الخبر المذكور تدبر فيه تجده صريحاً في ذلك.

([19]) اقول: المراد من هذا التسبيح التسبيح الكوني فانه سبّح بثناء الولي و نشر فضائله كل مادخل عرصة الايجاد فانه بيّن و نطق باعلي نطقه و اظهر بيانه فضائل الولي بانه قد ملأ جميع السموات و الارضين حيث تجلي بهما حتي انه ملأني و تجلي بي حتي صرت موجوداً و صرت من نوره و تجليه و يدل علي ذلك خبر طويل رواه جابر الجعفي عن ابي‏جعفر7 قال قال ابوجعفر7 كان الله و لا شي‏ء غيره و لا معلوم و لا مجهول فاول ماابتدأ من خلقه ان خلق محمداً9 و خلقنا اهل‏البيت معه من نوره و عظمته فاوقفنا اظلة خضراء بين يديه حيث لا سماء و لا ارض الي اخر الخبر و قدذكرناه في سورة الصافّات في تلو اية و انّا لنحن المسبّحون و يدل علي ذلك ايضاً الاخبار الواردة في ان ولايتهم عرضت علي جميع اهل السموات و الارضين ففي تفسير الامام7 قال ان ولاية ال‏محمد:هي الغرض الاقصي و المراد الافضل ماخلق الله احداً من خلقه و لا بعث احداً من رسله الاّ ليدعوهم الي ولاية محمد و علي و خلفائه و يأخذ عليهم العهد ليقيموا عليه و ليعلموا به سائر عوام الامم و هي كثيرة و يدل ايضاً علي ذلك ماورد من الايات التي تدل علي ان جميع مافي السموات و الارض سبّح لله كقوله و ان من شي‏ء الاّ يسبّح بحمده ولكن لاتفقهون تسبيحهم و امثاله و بعض الادعية و المناجاة من قبيل قوله سبحان من دانت له السموات و الارضون بالعبودية و اقرّت له بالربوبية و قوله سجد لك سواد الليل و بياض النهار.

([20]) اقول: الاول اشارة الي ماقاله الثاني في حق الاول ففي المجمع من كلام عمر كانت بيعة ابي‏بكر فلتة وقي الله شرها و الثاني و الثالث اشارة الي قوله سبحانه اذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا و رأوا العذاب و تقطّعت بهم الاسباب الاية فالثاني الذي هو التابع تبرأ من الاول الذي هو المتبوع هذا و ظاهر الاية في القيمة و باطنها في الرجعة فيصح المعنيان كلاهما.

([21]) اقول: كل واحد من ذلك اشارة الي اية و خبر و حديث فممايدل علي الاول قوله سبحانه و اذ قال لقمن لابنه و هو يعظه يابني لاتشرك بالله انّ الشرك لظلم عظيم و في الكافي عن الباقر7 الظلم ثلثة ظلم يغفره الله و ظلم لايغفره الله و ظلم لايدعه الله فاما الظلم الذي لايغفره الله فالشرك و اما الذي يغفره الله فظلم الرجل نفسه فيمابينه و بين الله و اما الظلم الذي لايدعه فالمداينة بين العباد و علي الثاني قوله سبحانه و من اظلم ممن افتري علي الله الكذب و هو يدعي الي الاسلام و الله لايهدي القوم الظالمين.

([22]) اقول: ال‏محمد: انفس الخلائق لان من عرفهم فقدعرف الله كمافي الزيارة و معرفة النفس هي معرفة الله كماروي من عرف نفسه فقدعرف ربه و روي اعرفكم بنفسه اعرفكم بربه و في القدسي اعرف نفسك تعرف ربك.

([23]) اقول: الله سبحانه هو العالم بالغيب و الشهادة لكن ظهر علمه بالغيب في رسول‏الله9 و علمه بالشهادة في اميرالمؤمنين7 لان مقام محمد9 مقام العرش الغائب عن النظر لانه غير مكوكب و مقام علي7 مقام الكرسي المكوكب المشهود و مقام محمد مقام المادة و الاجمال و الابهام و الاب و مقام علي مقام الصورة و التفصيل و الام و المادة و الاجمال و الابهام غائب عن درك الحواس و الصورة و الهيئة و التفصيل و التخطيط مشهودة لها هذا في الاصل ثم علّم النبي9 علمه علياً7 و علّم علي7علمه النبي9 كماروي علّمني علمه و علّمته علمي فكل منهما عالم بالغيب و الشهادة و بماكان و مايكون ففي فصل‏الخطاب قال ابوعبدالله7 والله لقداعطينا علم الاولين و الاخرين فقال رجل من اصحابه جعلت فداك أعندكم علم الغيب فقال له ويحك اني لاعلم مافي اصلاب الرجال و ارحام النساء ويحكم وسّعوا صدوركم ولتبصر اعينكم و لتع قلوبكم فنحن حجة الله في خلقه و لن‏يسع ذلك الاّ صدر كل مؤمن قوي قوته كجبال تهامة الاّ باذن الله والله لو اردت ان‏احصي لكم كل حصاة عليها لاخبرتكم و مامن يوم و لا ليلة الاّ و الحصي تلد ايلاداً كمايلد هذا الخلق و والله لتتباغضون بعدي حتي يأكل بعضكم بعضاً و فيه ايضاً قال رجل لابي‏جعفر7 ياابن رسول الله لاتغضب علي قال لماذا قال لمااريد ان‏اسألك عنه قال قل قال و لاتغضب قال و لا اغضب قال ارأيت قولك في ليلة القدر تنزّل الملئكة و الروح فيها الي الاوصياء يأتونهم بامر لم‏يكن رسول الله9 قدعلمه او يأتونهم بامر كان رسول الله9 يعلمه و قدعلمت ان رسول‏الله9 مات و ليس من علمه شي‏ء الاّ و علي7 له واع قال ابوجعفر7 مالي و لك ايها الرجل و من ادخلك علي قال ادخلني عليك القضاء لطلب الدين قال فافهم مااقول لك ان رسول الله9 لمّااسري به لم‏يهبط حتي اعلمه الله جل ذكره علم ماقد كان  و ماسيكون و كان كثير من علمه ذلك جملاً يأتي تفسيرها في ليلة القدر و كذلك كان علي بن ابي‏طالب قدعلم جمل العلم و يأتي تفسيره في ليالي القدر كماكان مع رسول‏الله9قال السائل و ماكان في الجمل تفسير؟ قال بلي ولكنه يأتي بالامر من الله تعالي في ليالي القدر الخبر و هو خبر طويل شريف و المقصود من العلم الذي يأتي تفسيره في ليالي القدر العلم التفصيلي التفسيري و الخبر نص في ان كل واحد منهما يعلم الاجمال و التفصيل فتدبر.

([24]) اقول: الله سبحانه هو الرحمن الرحيم ولكن ظهر هاتان الصفتان في الحسن و الحسين فان الحسن رحمهم و ظهر بالسكوت و الصلح و الاضمحلال و عدم المحاربة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه  330 *»

معهم و بذلك لم‏يدخل المنكرين في النار الاليم فرحمته عامة للمحب و العدو و المؤمن و المنافق لانه لم‏يدّع الخلافة و الامامة حتي يدخل منكريه النار و مصدقيه الجنة و رحمهم ايضاً اي لم‏يدخلهم في نار الحرب في دار الدنيا فهو رحمهم كلهم و الرحمن اسم خاص بصفة عامة كماروي و روي الرحمن رحمن الدنيا و الرحيم رحيم الاخرة و روي رحمن الدنيا و الاخرة و رحيمهما فظهر رحمانيته سبحانه الدنيوية في الحسن7حيث لم‏يدخلهم في نار الحرب او الدنيوية و الاخروية معاً حيث لم‏يدخلهم بنار الحرب في الدنيا و لا بنار الجحود و الانكار في الاخرة.

و اما الحسين7 فهو مظهر رحمانيته سبحانه الخاصة بالمؤمنين دون المنافقين فانه قداحرقهم بنار الحرب في يوم عاشوراء و يحرقهم بنار الاخرة اي الجحود و الانكار في الاخرة و اما المؤمنون فقدرحمهم اما في الدنيا فزاد في عزة الباكين له و زواره و خدامه و ذاكريه و مالهم و ثروتهم و بركتهم و حفظهم في اولادهم و اقاربهم و غفران ذنوبهم و معاصيهم و اما في الاخرة فايضاً يغفرهم و يشفع لهم و يدخلهم الجنة ففي فصل‏الخطاب قال ابوجعفر7 مروا شيعتنا بزيارة قبر الحسين7 فان اتيانه يزيد في الرزق و يمدّ في العمر و يدفع مدافع السوء و فيه في رواية اخري فان زيارته تدفع الهدم و الغرق و اكل السبع و فيه عن ابي‏عبدالله7 ان لله في كل يوم و ليلة مائة الف لحظة الي الارض يغفر لمن يشاء منه و يعذب من يشاء منه و يغفر لزائري قبر الحسين7خاصة و لاهل بيتهم و لمن يشفع له يوم القيمة كائناً من كان قيل و ان كان رجلاً قداستوجب النار قال و ان كان مالم‏يكن ناصباً الي غير ذلك من الاخبار و كتب الاصحاب مشحونة باخبار فضل زيارته و ثوابها و اجرها و استغفاره لزواره و شفاعته لهم و لمن بكي عليه او تباكي او همّ بهمّه و بالجملة المقصود ان الحسين7 مظهر رحمته الرحيمية الخاصة بالمؤمنين دون المشركين و المنافقين و الكافرين.

([25]) اقول: ظهر ملكيته سبحانه و سلطنته و غلبته في القائم7 فانه مظهر ملكية الله سبحانه و هو الله الظاهر بالملكية و لذلك تري غلبته و سلطنته في الظاهر بعد ظهوره و قتله اعداءه و منكريه و حربهم و حذمهم و تصرفه في الامصار و البلدان و اطاعة الاجنة و الملائكة له و تسخيره تمام وجه الارض فالله سبحانه هو الملك السلطان دون غيره و لكن ظهر صفته هذه في القائم7.

([26]) اقول: و الله سبحانه هو المتصف بتلك الصفات دون غيره لكن ظهر اصل كل صفة في امام من الائمة كماعلمت انه ظهر اصل علمه بالغيب في محمد و علمه بالشهادة في علي و رحمانيته في الحسن و رحيميته في الحسين و مالكيته في القائم و كذلك ظهر اصل قدوسيته في السجاد و سلاميته في الباقر و مؤمنيته في الصادق و مهيمنيته في موسي و عزيزيته في الرضا و جباريته في التقي و متكبريته في النقي الهادي و بارئيته في الحسن العسكري و مصوريته في فاطمة3 و اسماء حسنائيته في الشيعة هذا في الاصل و الابتداء بل ظهر الكل في الكل و من الكل ولكن في كل واحد منهم غلبة صفة من صفات الله بها صارت ممتازة عن الاخر في الظاهر و التجلي و الظهور و كل منهم موقع صفة كماروي من عرف مواقع الصفة بلغ قرار المعرفة و كل منهم مبدأ و اصل في صفة لم‏يظهر في الباقين الاّ بعد ظهوره في الاول و المبدأ كماعلمت انّ مقام محمد9مقام علمه سبحانه بالغيب و مقام علي7 مقام علمه بالشهادة ولكن ذلك في الاصل ثم علّم كل واحد منهما علمه الاخر فصار كل واحد منهما صاحب علم الاخر كما قال علّمني علمه و علّمته علمي فمحمد9 عالم بالشهادة كماان علياً7 عالم بالغيب كما هو نص الخبر المزبور انفاً و بالجملة المقصود ان كل واحد من الائمة: موصوف

بتلك الصفات العلية و الاسماء الجليلة فكل منهم عالم بالغيب و الشهادة و كل واحد الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر البارئ المصوّر لكن كل منهم في الاصل مظهر صفة و اسم قدتجلي الله سبحانه في تلك الصفة و ظهر بهذا الاسم في تلك الهيئة الخاصة.

و بالجملة فظهر قدوسيته في السجاد لقدسه و انزوائه و تفرده عن الخلق و توحّده اليه سبحانه و اشتغاله

 

 

 

 

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه  332 *»

بالعبادة و التوجه الي الله سبحانه و الادبار عن هذا الخلق المنكوس الذي معاشرتهم و مجالستهم تورث القذارة و الكثافة و عدم التنزه و الجهل و ظهر سلاميته في الباقر7 لسلامته من الاعداء و انتشار امره في الجملة و اقبال عامة الناس اليه و عدم ابتلائه كساير الائمة بايدي الاعداء و رفع التقية في الجملة و سلامة الدين عن التقية و سلامة نفسه و ظهر مؤمنيته في الصادق7 لان الايمان في اللغة بمعني التصديق فالمؤمن الصادق بالاشتقاق الوسيط و انه7 امن لمن التجأ اليه و امان لمن تمسك به قال الباقر7 ان الائمة امناء الله و انهم امن لمن التجأ اليهم و امان لمن تمسك بهم و قال ان الله جعلنا اماناً في الارض لاهل الارض فانهم لايزالون في امان ما دمنا فيهم الخبر و لانه يعطي الامان من الله فهو مؤمن كما كتب الي ابي‏محمد7 و سئل عن الوليجة في قوله تعالي لم‏يتخذوا من دون الله و لا رسوله  و لا المؤمنين وليجة فرجع الجواب الوليجة الذي يقام دون ولي الامر و حدّثتك نفسك عن المؤمنين من هم في هذا الموضع فهم الائمة الذين يؤمنون علي الله فيجيز امانهم. و ظهر مهيمنيته في موسي7 لانه الشاهد علي الرعية و الرقيب عليهم و الحافظ لهم و امينهم و مؤتمنهم و القائم بامورهم و قدجاء المهيمن بمعني كل واحد من المذكورات قال الصادق7 في قوله تعالي فكيف اذا جئنا من كل امة بشهيد و جئنا بك علي هؤلاء شهيداً نزلت في امة محمد9 خاصة و في كل قرن منهم امام منا شاهد عليهم الخبر و قال اميرالمؤمنين7في بعض خطبه و منا الرقيب علي خلق الله و قال الرضا7 الامام حافظ لدين الله و قال ايضاً7 ان الامام امين الله علي خلقه و قال الصادق7 الامام القائم في امور المسلمين و الناطق بالقرءان و ظهر عزيزيته في الرضا7 كماروي عن الرضا7 قال الامامة عزّ المؤمنين و قال ايضاً الامام عزّ المسلمين و ظهر جباريته في التقي7 فان الجبار بمعني السلطان العظيم الشأن و الملك الذي لاتناله الايدي و لا شك في سلطنته و ملكيته فانه سبحانه اتاهم الله مالم‏يؤت احداً من العالمين كمافي الزيارة و ظهر صفة متكبريته في النقي الهادي7 فانه كان عليه اثار جلال الله و كبريائه و عظمته ففي فصل‏الخطاب قال علي7 في خبر طارق بن شهاب في صفة الامام و هل يعرف او يوصف او يعلم او يفهم او يدرك او يملك من هو نقطة الكائنات و قطب الدائرات و سرّ الممكنات و شعاع جلال الكبرياء و قال فيه ايضاً و هم اي الائمة الخلفاء الراشدون و الكبراء الصديقون الخبر و ظهر بارئيته في الحسن العسكري7 لان . . . . . و ظهر مصوريته في فاطمة3 لان مقامها مقام الامّ و مقام الامّ مقام الصورة فان الصورة من الامّ و لذلك تنسب الابناء في القيمة الي الامّ و يدعون بها و لذلك ايضاً يكتب في بعض الرقاع و الطلسمات و الالواح اسم الامّ فيكتب مثلاً فلان بن فلانة دون فلان بن فلان بالجملة كون الصورة من الامّ و التصوير في رحم الامّ من البديهيات لا سيما لابناء الحكمة.

([27]) اقول: خص ماخص من الاسماء الاربعة عشر بالذكر لشرافتهم و خصاصتهم و علو شأنهم و مكانهم من بين ساير الاسماء ثم ذكر باقي الاسماء الحسني لله سبحانه التي هي في الدرجة اخس منها علي نحو الاجمال و الاطلاق و المراد من الشيعة ماسوي الائمة: من الانبياء و الكملين و النقباء المنتجبين فانهم كلهم اسماء حسني لله سبحانه اذ ليس الاّ الله و صفاته و اسماؤه كمافي الخبر هذا و لا شك ان الاسم غير المسمي و اسم الله غير الله و كل شي‏ء وقع عليه اسم شي‏ء فهو مخلوق فاسماؤه سبحانه مخلوقة و لامحالة انها اشرف المخلوقات و لا شك ان الشيعة بعد سادتهم اشرف المخلوقات فهم الاسماء الحسني بعدهم و لنا في ذلك بيانات عديدة ليس هنا موضع ذكرها.

([28]) اقول: المراد من عدوي اما عدو الله او عدو محمد و من عدوكم عدو المؤمنين و لا شك ان المراد منهم في الباطن واحد فان عدو المؤمنين هو عدو الله و عدو محمد9كمايستفاد ذلك من اخبار كثيرة فتغيير التعبير للدلالة علي امر و هو ان المراد من عدو الله الخلفاء و الرؤساء الذين عادوا ولي الله و ابغضوه و غصبوا حقه و من عدو المؤمنين الاتباع و الرعايا منهم الذين لم‏يبلغوا مقام عداوة الله و عداوة وليه اما لعدم معاصريتهم معه او لتبعيتهم في العداوة و عدم كونهم اصلاً في ذلك و قدتواترالحديث النبوي عدو علي عدوي و عدوي عدو الله و قال في خطبة الغدير الا ان اعداء علي7هم العادون الخبر و لا شك ان الخلفاء هم اعداء علي7 حيث غصبوا حقه و ادعوا مقامه و اذوه و سبّوه و قتلوه و سئل الصادق7 عن اعداء الله فقال الاوثان الاربعة فقيل و من هم قال ابوالفصيل و رمع و نعثل و معوية و من دان دينهم فمن عادي هؤلاء فقدعادي اعداء الله الخبر و المراد من الاوثان الاربعة الخلفاء الاربعة عبر عنهم بهذه الاسماء.

([29]) اقول: و يدل علي ذلك الاخبار الصريحة في ذلك فعن تفسير القمي في قوله تعالي و يجعل لكم نوراً تمشون به قال يعني اماماً تأتمون به و عن الصادق7 في قوله تعالي و من لم‏يجعل الله له نوراً فماله من نور قال يعني اماماً من ولد فاطمة3 فماله من نور يعني فماله من امام يوم القيمة يمشي بنوره الي غير ذلك من الاخبار.

([30]) اقول: انماجعل اعلي الله مقامه الايمان بالله في تصديق محمد9 لانه الناطق عن الله فاذا صدّق فقد صدّق الله و اذا ردّ فقد ردّ علي الله قال سبحانه و مارميت اذ رميت ولكنّ الله رمي انّ الذين يبايعونك انمايبايعون الله و كذا الامر في محمد9فان الايمان به يحصل بتصديق علي7 الذي جعله خليفة لنفسه و انكاره و ردّه يحصل بردّه لانه من عنده قال الباقر7 عن جده عن ابيه: قال قال رسول الله9يااباالحسن و الذي بعثني بالحق نبياً ما امن بي من انكرك و لا اقرّ بي من جحدك و لا امن بالله من كفّرك و انّ فضلك لمن فضلي و انّ فضلي لفضل الله الخبر و عن تفسير الامام7 انه قال انه لايكون مسلماً من قال ان محمداً رسول الله فاعترف به و لم‏يعترف ان علياً وصيه و خليفته و خير امته و قال انما تمام الاسلام باعتقاد ولاية علي7 و لاينفع الاقرار بالنبوة مع جحد ولاية علي7 كمالاينفع الاقرار بالتوحيد مع جحد النبوة الخبر.

([31]) اقول: اذا كان المراد من الاميين الائمة: كمافي الاخبار فالمراد من الكتاب النقباء و من الحكمة النجباء فانهم الذين اعطاهم الله امامهم و علّمه اياهم و يكونون ملازماً للقائم7 في غزواته و عددهم ثلثمائة و ثلثة عشر رجلاً و التعبير عن النقباء بالكتاب لانهم عالمون به و بعلمهم به يتصرفون في الملك كماقال سبحانه قال الذي

 

 

 

 

«* کشف الاسرار جلد 4 صفحه  345 *»

عنده علم من الكتاب انا اتيك به قبل ان‏يرتدّ اليك طرفك الاية فانه في شأن آصف و هو من الاوصياء النقباء و عن الباقر7 في قوله تعالي و لايرتاب الذين اوتوا الكتاب قال هم الشيعة و هم اهل الكتاب و هم الذين اوتوا الكتاب و في رواية اخري في الاية الاولي يعني لاتشك الشيعة في شي‏ء من امر القائم7 و عن الباقر7 ايضاً في قوله تعالي الذين يمسّكون بالكتاب الاية نزلت في ال‏محمد و اشياعهم الخبر و المراد من الشيعة هنا النقباء فانهم هم الذين يعدّون مع ال‏محمد: لانهم منهم كماقال سلمان منا اهل‏البيت بل اصل الشيعة اسم للنقباء و كبار العلماء كمافي اخبار متعددة ففي فصل‏الخطاب لماجعل الي علي بن موسي ولاية العهد دخل اليه اذنه فقال له ان قوماً بالباب يستأذنون عليك يقولون نحن شيعة علي7 فقال انا مشغول فاصرفهم فصرفهم فلماكان من اليوم الثاني جاءوا و قالوا كذلك فقال مثلها فصرفهم الي ان جاءوا هكذا يقولون فيصرفهم شهرين ثم ايسوا من الوصول و قالوا للحاجب قل لمولانا انّا شيعة ابيك علي بن ابي‏طالب7 و قدشمتت بنا اعداؤنا في حجابك لنا و نحن ننصرف هذه الكرة و نهرب من بلدنا خجلاً و انفةً مما لحقنا و عجزاً عن احتمال مضض مايلحقنا بشماتة اعدائنا فقال علي بن موسي اءذن لهم ليدخلوا فدخلوا عليه فسلّموا عليه فلم‏يرد عليهم و لم‏يأذن لهم بالجلوس فبقوا قياماً فقالوا ياابن رسول الله ماهذا الجفاء العظيم و الاستخفاف بعد هذا الحجاب الصعب اي باقية تبقي منا قال الرضا7اقرءوا و مااصابكم من مصيبة فبماكسبت ايديكم و يعفو عن كثير فمااقتديت الاّ بربي عزوجل فيكم و برسول الله و باميرالمؤمنين و من بعده من ابائي الطاهرين عتبوا عليكم فاقتديت بهم قالوا لماذا ياابن رسول الله قال لدعويكم انكم شيعة اميرالمؤمنين علي بن ابي‏طالب7 ويحكم انما شيعته الحسن و الحسين و سلمان و ابوذر و المقداد و عمار و محمد بن ابي‏بكر الذين لم‏يخالفوا شيئاً من اوامره و لم‏يرتكبوا شيئاً من فنون زواجره فاما انتم اذا قلتم انكم شيعته و انتم في اكثر اعمالكم له مخالفون مقصرون في كثير من الفرائض متهاونون بعظيم حقوق اخوانكم في الله و تتقون حيث لايجب التقية و تتركون التقية حيث لابد من التقية فلو قلتم انكم موالوه و محبوه و الموالون لاوليائه و المعادون لاعدائه لم‏انكره من قولكم الخبر.

و اما التعبير عن النجباء بالحكمة فلان النجيب هو الرجل الواقف علي نقطة العلم و العالم بجميع العلوم المتداولة و رأس الكل الحكمة فمن وقف عليها فقدوصل الي مقام النجباء و الي مقام امكنه العلم بجميع العلوم الجزئية و الكلية التي هي من شأن النجباء فعن الصادق7 في قوله تعالي و من يؤت الحكمة فقداوتي خيراً كثيراً قال هي المعرفة و التفقه في الدين ثم قال7 فمن فقه منكم فهو حكيم الخبر و المراد الفقه اللغوي المرادف للفهم الاصطلاحي و هم الحاكمون و الحكم من عند الله و اما النقباء فشأنهم اجل كماقال7 فارضوا به حكماً فاني قدجعلته عليكم حاكماً و التعبير عنهم بلفظ الكتاب و الحكمة من باب المبالغة كقولك زيد عدل اي عادل فهم كتاب و حكمة اي ذوكتاب و حكمة فافهم.

([32]) اقول: جسم الانسان و جسده هو عمله لانه يتجسم له او عليه يوم القيمة و جميع اعماله يصير مجسماً شراً او خيراً فاجسام المنافقين اعمالهم المجسمة هذا و جسمك الظاهري و بدنك العنصري و جسدك الدنيوي أليس هو مايري عليك من التخطيطات و الهيئات و الاشكال و لا شك ان الاعمال هي تخطيطات الانسان الحقيقي و هو يظهر و يحشر عليها و هذه المسألة من البديهيات في الحكمة.

([33]) اقول: المراد من الاموال العلوم في التأويل و المراد من الاولاد التلامذة فان العلم هو المال الحقيقي الذي يملكه الانسان و هو معه ابداً لايفارقه و سائر الاموال يفارق الانسان في هذه الدنيا الاّ العلم فانه يذهب معه و المال هو الذي يعيش به الانسان و يرزق و يطعم و العلم هو الذي به يطعم الانسان و يرزق في الاخرة و به يعيش و به يكون حيوته و بقاؤه فعن الصادق7 في قوله تعالي و مايغني عنه ماله اذا تردّي قال مايغني عنه علمه اذا مات و في قوله تعالي و سيجنّبها الاتقي الذي يؤتي ماله يتزكّي قال المؤمن الذي يعطي العلم اهله و التلامذة هم الاولاد الحقيقي للاستاد فان الولد هو الذي يكون حيوته من الاب و الام و العلم الذي في التلميذ الذي به حيوته يكون من الاستاد فهو اب له و التلميذ ولده فعن اصبغ بن نباته انه سأل اميرالمؤمنين7 عن قوله تعالي ان اشكر لي و لوالديك الي المصير فقال الوالدان اللذان اوجب الله الشكر لهما اللذان ولدا العلم و ورّثا الحكمة و امر الناس بطاعتهما الخبر . . . . .و قد مرّ ان المراد من الذكر القرءان كماعن الصادق7 في قوله تعالي و انه لذكر لك و لقومك قال الذكر القرءان و نحن قومه او رسول الله كما عنه7 ايضاً في قوله تعالي فسئلوا اهل الذكر قال ان رسول الله9الذكر و نحن اهل بيته و اهل الذكر او علي7 كما في زيارته ايها الذكر الحكيم او كاملوا الشيعة فانهم ذكر الامام و منهم يتذكر الانسان امامهم فانهم متصفون بصفته و متبعون لاثاره او مطلق الشيعة فان كلهم ذكر للامام7 الاّ انهم متفاوتون في الحكاية او دينهم لانه اثرهم و صفتهم و الاثر ذكر المؤثر و الصفة ذكر الموصوف و لكن الاخيرين بناء علي ان‏يكون المراد من لفظ الجلالة في الباطن علي7 كمااشار اليه اعلي الله مقامه فاذا الشيعة ذكر علي7 و كذا الدين.

([34]) اقول: و ذلك بناء علي ان‏يكون تولوا بمعني تكلفوا الولاية و هو موافق للنص و اللغة و المراد من لفظ الجلالة علي7 كماهو كثير الاستعمال و قد عنونّا في المقدمة فصلاً مخصوصاً لذلك او المراد من لفظ الجلالة الله ولكن ظهر غناؤه في علي فغناء علي غناء الله و الشاهد علي ذلك ماورد في تفسير قوله تعالي فلمّا اسفونا انتقمنا منهم و قد مرّ الحديث في خلال التفسير لا سيما في ذيل تلك الاية.

([35]) اقول: كماانك اذا خاطبت الجسم وقع خطابك علي جميع الاجسام المقيدة و اذا بيّنت حكماً له يشمل جميعها مثلاً اذا قلت الجسم هو القابل للابعاد الثلثة يشمل ذلك جميع العرش و الكرسي و الافلاك و العناصر فتري كلها صاحب طول و عرض و عمق.

([36]) اقول: اوّل اعلي‏الله‏مقامه النور بصرف نور الولاية لمكان الالف و اللام فانه يدل علي استغراق جميع انواع النور و علي مطلق النور و لا شك انه صرف نور الولاية و باقي الانوار كدرة مشوبة لايجوز ادخال الالف و اللام عليه فالمراد منه صرف نور الولاية.

([37]) اقول: كمايدل علي ذلك اخبار كثيرة نتبرك بذكر واحد منها ففي فصل‏الخطاب قال الصادق7 والله اني لاعلم ما في السموات و ما في الارض و ما في الجنة و ما في النار و ما كان و ما يكون الي ان‏تقوم الساعة ثم قال اعلمه من كتاب الله انظر اليه هكذا ثم بسط كفّيه ثم قال ان الله يقول و انزلنا اليك الكتاب فيه تبيان كل شي‏ء.

([38]) اقول: يصح ماقاله الاستاد اعلي الله مقامه بحسب اللفظ و العربية لانهما معرفان فلك ان‏تجعل ايهما شئت مبتدأ و الاخر خبراً بخلاف مااذا كان احدهما معرفة و الاخر نكرة فيجعل المعرفة مبتدأ و النكرة خبراً و بحسب المعني ايضاً كمايصح لك ان‏تقول البحر الماء و ان‏تقول الماء البحر و ذلك لماروي في الصورة الانزعية انها هو وجوداً و ظهوراً و تمثلاً و ليس هي هو جمعاً و احاطةً و كلاًّ فيصح الحمل من كلا الطرفين فافهم ان شاء الله.

([39]) اقول: موليه اما بمعني الاولي بالشي‏ء او بمعني الناصر و المحب فعلي الثاني يجوز الوقف علي جبريل و صالح فان المعني حينئذ ان الله ناصر محمد9 و محبه و جبريل و صالح المؤمنين ايضاً ناصره و محبه و اما علي الاولي فلايجوز اذ الله عزوجل اولي بمحمد من نفسه و اوجد في مكانه منه بخلاف جبريل و صالح فانهما ليسا باولي به منه بل هو اولي بهما منهما لان ذلك شأن العالي بالنسبة الي الداني فافهم.

([40]) اقول: و ذلك اشارة الي انهم: من نور واحد و طينة واحدة و انهم في درجة واحدة فهم مصاقعون فكل واحد منهم امنوا مع النبي اي حين ايمانه كمافي اخبار كثيرة فالمراد من الذين امنوا معه هم ال‏محمد: دون الشيعة المؤمنين فانهم امنوا بسبب ايمانهم فان ايمانهم مقدم علي ايمانهم و سبب له كمافي الخبر نحن سبب خلق الخلق و سبب تسبيحهم و في الخطبة نحن صنائع الله و الخلق بعد صنائع لنا و الاخبار بهذا المضمون كثيرة.

([41]) اقول: قال7 شيعتنا منا كشعاع الشمس من الشمس.

([42]) اقول: قوله اعلي الله مقامه من الموت لطخ المؤمن الخ يدل علي ذلك ماروي عن ابي‏عبدالله7 قال ان الله عزوجل لما اراد ان‏يخلق ادم7 بعث جبرئيل7 في اول ساعة من يوم الجمعة فقبض بيمينه قبضة بلغت قبضته من السماء السابعة الي السماء الدنيا و اخذ من كل سماء تربة و قبض قبضة اخري من الارض السابعة العليا الي الارض السابعة القصوي فامر الله عزوجل كلمته جبرئيل فامسك القبضة الاولي بيمينه و القبضة الاخري بشماله ففلق الطين فلقتين فذرا من الارض ذرواً و من السماوات ذرواً فقال للذي بيمينه منك الرسل و الانبياء و الاوصياء و الصديقون و المؤمنون و السعداء و من اريد كرامته فوجب لهم ماقال كماقال و قال للذي بشماله منك الجبارون و المشركون و الكافرون و الطواغيت و من اريد هوانه و شقوته فوجب لهم ماقال كماقال ثم ان الطينتين خلطتا جميعاً و ذلك قول الله عزوجل انّ الله فالق الحبّ و النوي فالحبّ طينة المؤمنين التي القي الله عليها محبته و النوي طينة الكافرين الذين نأوا عن كل خير و انماسمي النوي من اجل انه ناء عن كل خير و تباعد عنه و قال الله عزوجل يخرج الحي من الميت و يخرج الميت من الحي فالحي هو المؤمن الذي يخرج طينته من طينة الكافر و الميت الذي يخرج من الحي هو الكافر الذي يخرج من طينة المؤمن فالحي المؤمن و الميت الكافر و ذلك قوله عزوجل او من كان ميتاً فاحييناه فكان موته اختلاط طينته مع طينة الكافر و كان حيوته حين فرّق الله عزوجل بينهما بكلمته كذلك يخرج الله عزوجل المؤمن في الميلاد من الظلمة بعد دخوله فيها الي النور و يخرج الكافر من النور الي الظلمة بعد دخوله الي النور و ذلك قوله عزوجل لينذر من كان حيّاً و يحقّ القول علي الكافرين انتهي انظر في هذا الخبر تجده صريحاً في المطلوب.

([43]) اقول: المراد من السماء في بطن القرءان محمد9 و من مصابيح الائمة: فعن الباقر7 في تفسير قوله تعالي و السماء ذات الحبك قال السماء رسول الله9 و علي ذات الحبك و في بعض الروايات ان الائمة  مصابيح نور الله و في بعض الزيارات انهم مصابيح الهدي و مصابيح الدجي و مصباح الظلم و في حديث نحن مصابيح الحكمة و في اخر نحن مصابيح العلم و مصابيح الظلام و سفينة النجاة و اعلام التقي.

([44]) اقول: قد مرّ ما دلّ علي ان المراد من الشياطين في الباطن الخلفاء لا سيما الثاني فانه كان من الجن ففسق عن امر ربه قال7 كل مافي القرءان و قال الشيطان يريد به الثاني.

([45]) اقول: طينة المؤمن من الجنان كما مرّ الاشارة اليه في تلو قوله الذي خلق سبع سموات و طينة الكافر من جهنم و سجين و الارض كمايدل علي ذلك اخبار عديدة ففي فصل‏الخطاب قال ابوجعفر7 المؤمن اخو المؤمن لابيه و امه لان الله خلق طينتهما من سبع سموات و هي من طينة الجنان ثم تلا رحماء بينهم فهل يكون الرحيم الاّ برّاً وصولاً و فيه قال علي بن الحسين8 ان الله تعالي خلق النبيين من طينة عليين قلوبهم و ابدانهم و خلق المؤمنين من تلك الطينة و جعل خلق ابدان المؤمنين من دون ذلك و خلق الكفار من طينة سجين قلوبهم و ابدانهم و خلط بين الطينتين فمن هذا يلد المؤمن الكافر و الكافر المؤمن و قال ابوجعفر7 لو علم الناس كيف كان ابتداء الخلق مااختلف اثنان انّ الله عزوجل قبل ان‏يخلق الخلق قال كن ماء عذباً اخلق منك جنتي و اهل طاعتي و كن ملحاً اجاجاً اخلق منك ناري و اهل معصيتي و في الكافي عن ابي‏عبدالله7 قال انّ الله تبارك و تعالي خلق المؤمن من طينة الجنة و خلق الكافر من طينة النار الخبر.

([46]) اقول: كماقال نحن صنائع الله و الخلق بعد صنائع لنا الخطبة.

([47]) اقول: قد مرّ وجهه و دليله.

([48]) اقول: قد مرّ وجهه.

([49]) اقول: قال الصادق7 في قوله تعالي و طهّر بيتي للطائفين و القائمين و الركّع السجود قال يعني بهم ال‏محمد: الخبر قال في المرءاة ان مراده7 ان كلاًّ منهم متصف بهذه الصفات كلها و يحتمل ان‏يكون المراد اتصاف البعض بالبعض اي المكمل في ذلك و علي هذا يحتمل ان‏يكون المراد بالطائف معناه اللغوي اي الدائر منهم البلاد للجهاد و ترويج الدين كعلي7 و الحسنين8 و منهم القائم عجل الله فرجه و بالعاكف ايضاً ذلك اي من قعد منهم في بيته و بيّن الاحكام للناس كالباقرين و امثالهما صلوات الله عليهم اجمعين.

([50]) اقول: و الشاهد علي ذلك قول علي7 المروي في فصل‏الخطاب ان الاسلام هو التسليم و التسليم هو اليقين و اليقين هو التصديق و التصديق هو الاقرار و الاقرار هو العمل الخبر.

([51]) اقول: في تفسير القمي عن الصادق7 في قوله تعالي و قدكانوا يدعون الي السجود و هم سالمون قال اي يدعون الي ولاية علي7 في الدنيا و هم مستطيعون ذلك.

([52]) اقول: الحديث بمعني الخبر و الخبر هو النبأ قال الباقر7 في قوله تعالي قل هو نبأ عظيم الاية قال هو والله اميرالمؤمنين7 و قال7 كان علي7 يقول ما للّه اية اكبر مني و لا للّه من نبأ اعظم مني الخبر.

([53]) اقول: كمايدل علي ذلك اخبار كثيرة حتي ان الاستاد اعلي الله مقامه عنون لذلك باباً في فصل الخطاب نكتفي بذكر خبر واحد ففي خبر طارق بن شهاب عن علي7 في صفة الامام قال و ينصب له عمود من نور من الارض الي السماء يري فيه اعمال العباد و يلبس الهيبة و يعلم مافي الضمير و يطلع علي الغيب و يري مابين المشرق و المغرب فلايخفي عليه شي‏ء من عالم الملك و الملكوت الي ان قال مبرأ عن العيوب مطلع علي الغيوب الخبر.

([54]) اقول: قد مرّ وجهه و دليله في الاعراف في قوله تعالي و الي ثمود اخاهم صالحاً الاية.

([55]) اقول: الريح علي ما في المرءاة محكياً عن القاموس الغلبة و القوة و النصر و الدولة و الرحمة و الشي‏ء الطيب فتفسير الريح بالدولة تفسير ظاهر او تأويل فافهم.

([56]) اقول: و قال7 ايضاً في خبر طارق بن شهاب في صفة الامام كمافي فصل الخطاب و هو البحر الذي لاينزف و الشرف الذي لايوصف الي ان قال ظاهره امر لايملك و باطنه غيب لايدرك واحد دهره و خليفة الله في نهيه و امره لايوجد له مثيل و لايقوم له بديل فمن ذا ينال معرفتنا او يعرف درجتنا او يشهد كرامتنا او يدرك منزلتنا حارت الالباب و العقول و تاهت الافهام فيما اقول تصاغرت العظماء و تقاصرت العلماء و كلّت الشعراء و خرست البلغاء و لكنت الخطباء و عجزت الفصحاء و تواضعت الارض  و السماء عن وصف شأن الاولياء و هل يعرف او يوصف او يعلم او يفهم او يدرك او يملك شأن من هو نقطة الكائنات و قطب الدائرات و سرّ الممكنات و شعاع جلال الكبرياء و شرف الارض و السماء جل مقام ال‏محمد عن وصف الواصفين و نعت الناعتين و ان‏يقاس بهم احد من العالمين الخبر و هو خبر طويل اكثر فقراتها او كلها تدل علي ان باطن الامام لايدرك  و لايوصف و لايفهم و لايبلغ بل و لايطمع في ادراكه طامع كمافي الزيارة هذا دليل علي ان‏يكون المراد من قوله و ما لاتبصرون باطن الامام و اما الرسول فهو بطريق اولي لايدرك و لايبصر و لايوصف لانه اشرف و اسبق فهو لا بظاهره يدرك و يبصر و لا بباطنه لانه مقام الغيب و الاجمال و ماتشاهد منه من ظاهره فانما انت تشاهد جماديته الدنياوية التي هي اخس البسته التي لبسها كما هو مبرهن في محله و اما ذات الحق جل و علا فهو ايضاً بطريق اولي كمايشهد به ايات و خطب و اخبار لاتحصي قال سبحانه لاتدركه الابصار و هو يدرك الابصار و هو اللطيف الخبير، سبحان ربك ربّ العزة عمايصفون كل ماميزتموه باوهامكم في ادق معانيه فهو مخلوق مثلكم مردود اليكم رجع من الوصف الي الوصف و دام الملك في الملك انتهي المخلوق الي مثله و الجأه الطلب الي شكله.

([57]) اقول: اليمين و اليد يستعار من القوة و لا شك ان قوة رسول الله و عضده كان علياً7 و لذلك كثر اطلاق اليد و العضد و القوة و اليمين عليه7 ففي المرءاة في رواية قال7 اليمين اميرالمؤمنين و قال الصادق7 نحن يمين الله الخبر و لا شك ان يمين الله هو يمين النبي كما هو من البديهيات و في بعض زياراته7 اشهد ان يدك العليا اليمني هذا و اليمين عدده مائة و عشرة كعدد علي فانه ايضاً كذلك و بالجملة فالمراد من قوله سبحانه لاخذنا منه باليمين اي اخذنا منه اليمين اي اخذنا يمينه اي علياً7فانه هو يمينه و قوته به ايّده الله و نصره و هو عضده ففي المناقب قال النبي9 اني اقول لكم كما قال اخي موسي اجعل لي وزيراً من اهلي علياً7 اخي اشدد به ازري و اشركه في امري و فيه قال النبي9 لمّا اسري بي اذا علي العرش مكتوب لا اله الاّ الله محمد رسول الله ايدته بعلي7 و في خبر مفضل بن عمر قال للنبي9 به ايّدتك و نصرتك اي بعلي7.

([58]) اقول: ادبر اي التوي و اعطي القفا للرواح و يكني به عن عدم قبول القول و ترك الاقبال به فعن الصادق7 في قوله تعالي انّ الذين ارتدوا علي ادبارهم الاية قال هم فلان و فلان و فلان ارتدوا عن الايمان في ولاية علي7 الخبر فالمراد من من ادبر في الباطن الخلفاء لا سيما الاول و اما قوله تولّي يقال ولي الامر اذا كان بسهولة و حق و اما تولي فمعناه ولي الامر بكلفة و مشقة كتكلف و تحلم و تجشم و الثاني ولي الخلافة بالكلفة لانه لم‏يكن اهلاً له و غصبه من اهله و اما الذي جمع المال فهو الثالث فانه جمع بيت المال و اكله.

([59]) اقول: المصلي هو علي7 كماقال انا صلوة المؤمنين و صيامهم و في الزيارة اشهد انك قداقمت الصلوة فالمصلي هو علي7 في جميع العالم و المصلون اتباعه و انواره المتجلي فيهم.

([60]) اقول: و قد مرّ قول علي7 انا صلوة المؤمنين الخبر.

([61]) اقول: و ذلك مستفاد من قول علي7 ففي فصل‏الخطاب قال علي7 لانسبنّ الاسلام نسبة لم‏ينسبه احد قبلي و لاينسبه احد بعدي الاّ بمثل ذلك ان الاسلام هو التسليم و التسليم هو اليقين و اليقين هو التصديق و التصديق هو الاقرار و الاقرار هو العمل و العمل هو الاداء فافهم.

([62]) اقول: و ذلك مستنبط من قوله سبحانه انمايخشي الله من عباده العلماء و قوله7ليس العلم الاّ خشيتك.

([63]) اقول: المراد من الامانة في الباطن الولاية كما في المرءاة عن الشعبي قول الله تعالي ان الله يأمركم ان‏تؤدوا الامانات الي اهلها قال اقولها و لااخاف الاّ الله و هي ولاية علي و عن كتاب السعود رأيت في تفسير عن الباقر7 في هذه الاية انه قال ان هذه الاية في امر الولاية ان‏تسلّم الي ال‏محمد و في روايات عديدة ان هذه الامانة امر الله تعالي الامام الاول ان‏يوصلها الي الامام الذي بعده و ان لايزويها عنه و من عهدهم عهدهم في الميثاق فعن تفسير الامام7 في قوله تعالي ينقضون عهد الله المأخوذ عليهم بالربوبية و لمحمد9 بالنبوة و لعلي7 بالامامة و لشيعتهم بالجنة و الكرامة من بعد ميثاقه اي احكامه و تغليظه و عن الصادق7 في قوله تعالي اوفوا بالعهد ان العهد كان مسئولاً قال العهد ما اخذه النبي9 علي الناس في مودتنا و طاعة اميرالمؤمنين7 ان لايخالفوه و لايتقدموه و لايقطعوا رحمه و اعلمهم انهم مسئولون عنه.

([64]) اقول: دعائم الدين و اصوله و الكلمات الشهادية التي بها يخرج من الكفر الي الاسلام اربعة و هي التوحيد و النبوة و الامامة و الولاية لاولياء الله و البراءة من اعدائه و الي ذلك اشار اعلي الله مقامه حيث فسر الشهادات بما فسر و الدليل علي ذلك اخبار كثيرة و قد عنون اعلي الله مقامه في فصل الخطاب لهذه المسألة عنواناً برأسه و ذكر فيه اخباراً كثيرة و نحن نتبرك بذكر خبرين في المقام قال العسكري7 في حديث حارث بن كلزة الثقفي الطبيب الذي جاء الي النبي9 فقال يامحمد جئت لاداويكم من جنونكم فقدرأيت مجانين كثيرة فشفوا علي يدي و ذكر الخبر الي ان قال دعا النبي9شجرة فاتت قال فنادت اشهد ان لا اله الاّ الله ثم شهدت للنبي9 بالرسالة ثم شهدت لعلي7 بالوصاية ثم قالت و اشهد ان اولياءك الذين يوالونه و يعادون اعداءه حشو الجنة و ان اعداءك الذين يوالون اعداءك و يعادون اولياءك حشو النار فنظر رسول‏الله9 الي الحارث بن كلزة فقال ياحارث او مجنون يعدّ من هذه اياته فامن حارث و حسن اسلامه و قال7 في حديث الاعرابي و شهادة الضبّ مرّغ خدّيه في التراب ثم رفع رأسه و انطقه الله فقال اشهد ان لا اله الاّ الله وحده لا شريك له و اشهد ان محمداً عبده و رسوله الي ان قال و اشهد ان اخاك هذا علي بن ابي‏طالب علي الوصف الذي وصفته به و الفضل الذي ذكرته و ان اولياءه في الجنان مكرمون و ان اعداءه في النار خالدون فقال الاعرابي و هو يبكي يارسول الله و انا اشهد بما شهد به هذا الضبّ الخبر.

([65]) اقول: المراد من نوح في الباطن علي7 كما في اخبار كثيرة من الطرفين ففي صحيح الواقدي من ابي‏الحمراء من اراد ان‏ينظر الي ادم في علمه و الي نوح في فهمه و الي يحيي في زهده و الي موسي في بطشه فلينظر الي علي بن ابي‏طالب و في الشرف النبي من ابي‏الحمراء قال النبي9 من سرّه ان‏ينظر الي ادم في علمه و الي نوح في تقويه و الي ابرهيم في حلمه و الي موسي في هيبته و الي عيسي في عبادته فلينظر الي علي بن ابي‏طالب و في جواهر الاخبار عن الجابر من احب ان‏ينظر الي اسرافيل في هيبته و الي ميكائيل في رتبته و الي جبرئيل في جلالته و الي ادم في سلمه و الي نوح في خشيته و الي ابرهيم في خلّته و الي يعقوب في حزنه و الي يوسف في جماله و الي موسي في مناجاته و الي ايوب في صبره و الي يحيي في زهده و الي يونس في سنته و الي عيسي في ورعه و الي محمد في حسبه و خلقه فلينظر الي علي7 فان فيه تسعين خصلة من خصائل الانبياء جمع الله فيه و لم‏يجمع لاحد غيره و قال اميرالمؤمنين7في خطبة البيان انا ادم الاول انا نوح الاول انا ابرهيم الخليل حين القي في النار انا مونس المؤمنين.

([66]) اقول: هم محمد و علي و الحسن و الحسين و فاطمة و جعفر و موسي: و اسماء الباقين: مكررات هذه السبعة.

 ([67]) اقول: عن الصادق7 في قوله تعالي والقمر اذا تليها قال ذلك اميرالمؤمنين7تلي رسول الله9 و هو الشمس نفثه بالعلم نفثاً و عنه7 ايضاً في قوله تعالي والشمس و ضحيها قال الشمس رسول الله اوضح الله به للناس دينهم الخبر.

([68]) اقول: الرشد الولاية و المحبة لال‏محمد: و سبيل الرشد و الرشاد سبيل ولايتهم قال7 في تفسير قوله تعالي فان انستم منهم رشداً قال اذا رأيتموهم يحبون ال‏محمد: و قال الصادق7 في قوله تعالي لعلهم يرشدون اي لعلهم يصيبون الحق و يهتدون اليه الخبر و الحق هو ولاية علي7 كمافي اخبار كثيرة قال7 ولاية علي7هو الحق اليقين و في الزيارة الجامعة و امركم رشد الزيارة و امرهم هو ولايتهم التي امروا الناس بها.

([69]) اقول: التعبير عن الاول و الثاني بلفظ الجمع في الظاهر اشارة الي مسألة لطيفة و هي كليتهم في طرف الباطل يعني كما ان الائمة: كليون في طرف الحق بمعني ان كل حق من نورهم و ظهورهم كذلك الخلفاء كليون في طرف الباطل يعني كل باطل من ظلهم و عكسهم و هم الاصل له كماروي نحن اصل كل خير و من فروعنا كل برّ الي ان قال و اعداؤنا اصل كل شرّ و من فروعهم كل فاحشة و يدل علي ذلك خبر المفضل الواردة في الظهور و الرجعة اذ فيه ان القائم7 يثبت علي رقبتهم جميع المعاصي التي فعلها و ارتكبها الاولون و الاخرون حتي قتل قابيل هابيل و ليس ذلك الاّ لكليتهم فالتعبير عنهم هنا برجال بلفظ الجمع لذلك فكل انس يعوذ بجنّ فهو الاول الذي استعاذ بالثاني فافهم.

([70]) اقول: اختص المساجد بهؤلاء السبعة: لان اسماء الباقين مكررات هذه الاسماء فاسماء المساجد سبعة و معانيها اربعة عشر: فالجبهة هي علي و علي بن الحسين و علي بن موسي و علي بن محمد النقي: و الكفان الحسن و الحسن العسكري و الحسين: و الركبتان القائم المسمي باسم محمد و محمد و محمد بن علي الباقر و محمد بن علي التقي و جعفر: و الابهامان فاطمة و موسي8.

([71]) اقول: تقول في زيارته السلام علي اسم الله الرضي و وجهه المضي‏ء.

([72]) اقول: خبر المفضل بن عمر عن الصادق7 المشتمل علي بيان الظهور و الرجعة صريح في اخذ القائم7 اياه و اخراجه من قبره و صلبه علي الشجرة و احياء الشجرة باعجاز القائم امتحاناً للكفار و المنافقين و احراقه و نسفه و جمعه ثانياً و احراقه و هكذا.

([73]) اقول: المراد من هذا اليوم في البطن القائم7 و ظهوره و خروجه كمايدل علي ذلك جميع ما اوّل بذلك من الالفاظ و العبارات التي تكنّي بها عن يوم القيمة من قبيل تأويل يوم يأتي بعض ايات ربك بقيام القائم7 و يوم الحج الاكبر بيوم قيامه و يوم نحشر بيوم الرجعة و يوم يسمعون الصيحة بالحق بزمان الرجعة و يوم كان مقداره خمسين الف سنة بزمان رجعة النبي9 و يوم الدين بيوم خروج القائم و يوم يشقق الارض و يوم لاينفع نفساً ايمانها و يوم يقوم الاشهاد و يوم يناد المناد و يوم الوقت المعلوم و اليوم الموعود و يوم القيمة كلها بزمان الرجعة و ظهور الامام9 و خروجه.

([74]) اقول: انما جعل اعلي الله مقامه باطن قرضاً حسناً صلة الامام لقول الصادق7في هذه الاية ذاك صلة الرحم و الرحم ال‏محمد: خاصة و قول الكاظم7 في الاية المذكورة قال صلة الامام في دولة الفسقة.

([75]) اقول: و ذلك لان عظمة المخلوق تدل علي عظمة الرب الخالق فكلماكان المخلوق اكبر و اعظم يدلّ علي ان خالقه و ربه اكبر و اعظم حيث خلق هذا الخلق العظيم الكبير فكبّر ربك بتعظيم امر علي7 هذا في الظاهر و اما في الباطن فنفس تعظيم علي7هو تكبير الله و تعظيمه و هكذا يكبّر و يعظّم و بغير ذلك غير معقول كماان تعظيم الانسان لايعقل الاّ بتعظيم احد تجلياته و انواره و لله المثل الاعلي فافهم.

([76]) اقول: اعلم ان محمداً و ال‏محمد: خلقوا من عالم الافئدة و هم في هذا العالم متحدون كلهم واحد اولهم محمد اخرهم محمد اوسطهم محمد كلهم محمد كما في الاخبار ثم تجلوا في عالم العقول الذي هو مخصوص بهم باربعة عشر ثوباً و تلبسوا في ذلك العالم باربعة عشر لباساً كل ثوب و لباس غير الاخر فتعددهم في هذا العالم باربعة عشر لتلك الابدان و الالبسة و الثياب و الاّ فهم واحدون متحدون ازليون في عالمهم ثم تجلوا في عالم الانبياء و الارواح باربعمائة و اربع و عشرين الف لباس و ثياب كل لباس غير الاخر فالانبياء كلهم لباس لهم و ثياب قدتلبسوا بهذه الالبسة و تجلوا بهذه المجالي في عالمهم اعني عالم الانبياء ثم نزلوا في عالم الاناسي و تلبسوا بلباسهم و تجلوا بهم فكل انسان مؤمن لباسهم قددخلوا في هذا اللباس و ظهروا منه قال7 ان لنا مع كل ولي اذناً سامعة و عيناً ناظرة و لساناً ناطقاً و قال انا ادم الاول و نوح الاول و هكذا فهم النازلون المتجلون النافذون في شيعتهم الظاهرون منهم فهم لباسهم و ثيابهم قداستتروا بذلك الثياب و احتجبوا بهذا الحجاب فافهم ان كنت تفهم و لايجوز لي الاظهار اكثر مما بان و كان تفسيره اعلي الله مقامه الثياب بذلك مستنبط من قوله سبحانه و يلبسكم شيعاً فان معناه علي اعتبار و وجه يجعل لباسكم شيعكم و يلبسكم بهم فالشيعة لباس و اللباس هو الثياب فافهم و قد مرّ قوله7 في هذه الاية شيعتنا يطهرون و هو صريح في ان المراد من الثياب في الباطن الشيعة.

([77]) اقول: كما في خبر المفضل المذكور في فصل‏الخطاب في ابواب الظهور و الرجعة و هو خبر طويل شريف.

([78]) اقول: كمايدل علي ذلك خبر المفضل في الرجعة و الظهور و ذلك دليل كليته في طرف الباطل كمااشرنا اليه سابقاً.

([79]) اقول: اما الاول فلقوله7 نحن والله الاسماء الحسني و قولك في الزيارة السلام علي اسم الله الرضي و اما الثاني فلان المراد من ربك في الباطن امامك لقوله7 رب الارض امام الارض و لا شك ان اسم الامام الشيعة اذ كما ان الامام اسم الله الرضي كذلك الشيعة اسم الامام العلي كيف لا و الاسم مايدلك علي المسمي و اي دليل ادلّ علي الامام من الشيعة و اي علامة اوضح و ابين له منهم فهم اسمه و صفته كما انه اسم الله و صفة الله.

([80]) اقول: في المرءاة عن الصادق7 في هذه الاية قال اذا لاذ الناس من العطش قيل لهم انطلقوا الي ما كنتم به تكذّبون يعني اميرالمؤمنين7 فيقول هو لهم انطلقوا الي ظلّ ذي‏ثلث شعب يعني الثلثة فلان و فلان و فلان الخبر.

([81]) اقول: عن مناقب ابن‏شهراشوب باسناده عن ابن‏عباس في قوله تعالي و لا الظل قال يعني ظل علي7 في الجنة و في رواية اخري الظل علي7 في الجنة و عن الباقر7في خبر له ان الائمة اظلة عن يمين عرش الله و في رواية طارق بن شهاب عن علي7الامام السماء الظليلة الي غير ذلك من الاخبار التي تدل علي ان المراد من الظل و الاظلة و الظلال الائمة: و لطفهم و حمايتهم و نورهم و ظلهم.

([82]) اقول: كمايشهد بذلك مافي معاني الاخبار عن الصادق7 قال قال علي7 في خطبة له انا باب حطة و روي الكفعمي عن الباقر7 انه قال في معني انهم: باب الله ان الله احتجب عن خلقه بنبيه و الاوصياء من بعده و فوّض اليهم من العلم ما علم احتياج الخلق اليه و لما استوفي النبي9 علي علي7 العلوم و الحكمة قال انا مدينة العلم و علي بابها و قداوجب الله علي خلقه الاستكانة لعلي7 يقول ادخلوا الباب سجداً و قولوا حطة نغفر لكم خطاياكم و سنزيد المحسنين اي الذين لايرتابون في فضل الباب و علو قدره و عن مجالس المفيد و غيره عن علي7 قال والله ما مثلنا في هذه الامة الاّ كمثل سفينة نوح و كباب حطة بني‏اسرائيل الخبر.

([83]) اقول: الكناية في قوله بعده ترجع الي علي7 المفهوم من سبك الكلام و ان الركوع المأمور به في قوله اركعوا كماعلمت الركوع له7 او المراد من نفس الكناية علي7فان «هو» احد اسمائه صلوات الله عليه و اولاده فانّ «هو» اسم من اسماء الله تعالي و هو اسم الله الرضي و وجهه المضي‏ء فافهم ولكن المعني الاخير مبني علي تفسير ظاهر الظاهر.

([84]) اقول: الارض قديأول في بطن القرءان بالقرءان و قديأول بفاطمة اما الاول فنظراً الي ان المراد من الارض الارض التي يحشر عليها الانسان و لا شك عند ابناء الحكمة انه يحشر علي الارض العلم و القرءان هو ارض العلم اذ المراد منه بسط العلم و شرحه و هو في القرءان قال ابوعبدالله7 في قوله تعالي اولم‏يسيروا في الارض قال معناه اولم‏ينظروا في القرءان و اما الثاني فنظراً الي ان فاطمة3 في عالم العقول التي خلق منه الاربعة عشر المعصومون بمنزلة الارض لان مرتبتها بالنسبة اليهم اسفل فهم بعضهم بمنزلة عرش ذلك العالم و بعضهم بمنزلة كرسيه و بعضهم بمنزلة فلك الشمس و بعضهم بمنزلة فلك القمر وبعضهم بمنزلة فلك زحل و بعضهم بمنزلة فلك المشتري و بعضهم بمنزلة فلك المريخ و بعضهم بمنزلة فلك عطارد و بعضهم بمنزلة فلك زهرة و فاطمة3 بمنزلة ارض ذلك العالم فالمراد من الارض في بطن القرءان هي صلوات الله عليها فان مقامها مقام الوصاية الكلية و الاوصياء منها تفصلت و تعددت قال الباقر7في قوله تعالي فانتشروا في الارض يعني بالارض الاوصياء امر الله بطاعتهم و ولايتهم كماامر بطاعة الرسول9 و اميرالمؤمنين صلوات الله عليه كنّي الله في ذلك عن اسمائهم فسمّاهم بالارض.

([85]) اقول: عن الباقر7 قال قـال رسول الله9 انّي و احدعشر من ولدي و انت ياعلي زرّ الارض يعني اوتادها و جبالها بنا اوتد الله الارض باهلها فاذا ذهبنا ساخت الارض باهلها و لم‏ينظروا.

([86]) اقول: كمايدل علي ذلك خبر العياشي عن الصادق7 في قوله تعالي و لقداتيناك سبعاً من المثاني و القرءان العظيم قال ان الظاهر في سورة الحمد و باطنها ولد الولد و السابع منها القائم7 و عن الباقر7 نحن المثاني التي اعطاها الله نبينا9الخبر.

([87]) اقول: قال سبحانه ياايها النبي انّا ارسلناك شاهداً و مبشراً و نذيراً و داعياً الي الله باذنه و سراجاً منيراً و عن الرضا7 قال مثلنا في كتاب الله كمثل مشكوة و المشكوة في القنديل فنحن المشكوة فيها مصباح مصباح محمد9 الخبر و المصباح السراج.

([88]) اقول: هم الخلفاء الطاغون علي ال‏محمد: قال الصادق7 في قوله تعالي و انّ للطاغين لشرّ مئاب قال هم الاول و الثاني و بنوامية الخبر.

([89]) اقول: ورد اخبار كثيرة تدل علي انه7 هو مكلمه من الشجرة و منجيه من فرعون و اتباعه حيث جعل له البحر يبساً فعن الصدوق باسناده عن الرضا7 قال لما اشرف نوح علي الغرق دعا الله بحقنا فدفع الله عنه الغرق و لما رمي ابراهيم في النار دعا الله بحقنا فجعل الله عليه النار برداً و سلاماً و ان موسي لما ضرب طريقاً في البحر دعا الله بحقنا فجعله يبساً و ان عيسي لما اراد اليهود قتله دعا الله بحقنا فنجي من القتل فرفعه اليه و قال علي7 انا الذي حملت النوح في السفينة التي عملها انا الذي انجيت ابراهيم و مؤانسه انا مونس يوسف في الجبّ و مخرجه انا صاحب موسي و الخضر و معلمهما انا صاحب القرن الاولي انا جاوزت موسي الكليم و اغرقت فرعون انا عذاب يوم الظلّة.

([90]) اقول: في المرءاة الطامة هي بمعني الداهية لانها تطمّ علي كل شي‏ء اي تعلوه و تغطيه و قدورد في سورة النازعات الطامة الكبري و فسروها بالقيمة و يظهر من خبر يأتي هناك ان‏شاء الله تأويلها بل تفسيرها بخروج دابة الارض من عند الصفا اوان قيام القائم7 و منه يستفاد امكان تأويل امثال هذه الاشياء بمايناسبها من احوال قيام القائم و نحو ذلك.

([91]) اقول: مقام الرب هو مقام استواء الرحمن علي العرش و هو مقام الخلافة و السلطنة فهو مقام الحجة عجل الله فرجه اقامه مقامه في سائر عوالمه في الاداء اذ كان لاتدركه الابصار و لاتحيطه غوامض الظنون في الاسرار و في الدعاء و بمقاماتك و علاماتك التي لا تعطيل لها في كل مكان بها عرفك من عرفك الدعاء و من هذا الباب سمي القائم به لقيامه مقام الله جل و عز في القيام بامر الخلق.

([92]) اقول: عن العياشي في قوله تعالي ثواباً من عندالله و قوله سبحانه و ما عندالله خير للابرار قال قال رسول الله9 لعلي7 انت الثواب و اصحابك الابرار.

([93]) اقول: الامام يري الشخص و اعماله كمافي اخبار متواترة ففي فصل‏الخطاب عن ابي‏عبدالله7 انه سئل عن قوله تعالي و قل اعملوا فسيري الله عملكم و رسوله و المؤمنون فقال7 ايانا عني و قال ان اعمال العباد تعرض علي رسول الله9 كل صباح ابرارها و فجارها فاحذروا فليستحي احدكم ان‏يعرض علي نبيه العمل القبيح و فيه قال ابوالحسن7انما منزلة الامام في الارض بمنزلة القمر في السماء و في موضعه هو مطلع علي جميع الاشياء كلها الخبر و فيه ايضاً سئل عن قول الله عزوجل و كذلك جعلناكم امة وسطاً قال نحن الامة الوسط و نحن شهداء الله علي خلقه و حجته في ارضه الخبر.

([94]) اقول: القانون في العربية اذا ذكر صفة بعد المضاف و المضاف اليه فالصفة للمضاف دون المضاف اليه مثلاً اذا قلت جاءني غلام زيد العالم فالعالم علي حسب العربية صفة للغلام لا لزيد كما هو ظاهر فالذي صفة اسم لا صفة ربك و لا شك ان اسم الرب علي7و احدعشر من ولده كماقال نحن والله الاسماء الحسني.

([95]) اقول: و ذلك لقول الصادق7 في قوله تعالي اصبروا و صابروا الاية قال اصبروا عن المعاصي و صابروا علي الفرائض و رابطوا في سبيل الله و نحن السبيل فيمابين الله و خلقه.

([96]) اقول: عن الكفعمي عن زين‏العابدين7 انه قال في دعاء له يوم‏الفطر و قلت جلّ قولك له يعني لرسول‏الله9 حين اختصصته بما سميته من الاسماء طه ماانزلنا عليك القرءان لتشقي، يس والقرءان الحكيم و قلت ص والقرءان ذي‏الذكر و قلت ق والقرءان المجيد حتي ان فيه فما في كتابك من شاهد قسم و القرءان مردف به الاّ و هو اسمه الي اخر الدعاء و فيه غير ذلك مما هو صريح في كون هذه الكلمات و كذا سائر المقطعات من اسماء النبي9 و في الخصال عن الباقر7 قال ان لرسول‏الله9عشرة اسماء خمسة منها في القرءان و هي محمد و احمد و عبدالله و يس و ن و في رواية سلمان عن علي7قال في حديث له صار محمد9 ن والقلم و عن الكاظم7ن اسم لرسول‏الله9 والقلم اسم لاميرالمؤمنين7 الخبر الي غير ذلك من الاخبار التي تدل علي ان المراد من النون في الباطن رسول‏الله9 و من القلم علي7.

([97]) اقول: في شرح الزيارة عن بصائر الدرجات بسنده الي ابي‏جعفر الثاني7 قال قال ابوعبدالله7 انّا انزلناه نور كهيئة العين علي رأس النبي  و الاوصياء لايريد احد منا علم امر من امر الارض او امر من امر السماء الي الحجب التي بين الله و بين العرش الاّ رفع طرفه الي ذلك النور فرأي تفسير الذي اراد فيه مكتوباً و فيه بالسند المذكور قال يعني اباجعفر سأل اباعبداللّه رجل من اهل‏بيته عن سورة انّا انزلناه في ليلة القدر فقال ويحك سألت عن عظيم اياك و السؤال عن مثل هذا فقام الرجل قال فاتيته يوماً فاقبلت عليه فسألته فقال انّا انزلناه نور عند الانبياء و الاوصياء لايريدون حاجة من السماء و لا من الارض الاّ ذكروها لذلك النور فأتاهم بها فانّ مما ذكر علي بن ابي‏طالب من الحوائج انه قال لابي‏بكر يوماً و لاتحسبنّ الذين قتلوا في سبيل اللّه امواتاً بل احياء عند ربهم يرزقون فاشهد ان رسول الله مات شهيداً فاياك ان تقول انه ميت والله ليأتينّك فاتق الله اذا جاءك، الشيطان غيرمتمثل به فعجب به ابوبكر و قال ان جاءني والله اطعته و خرجت مما انا فيه قال فذكر امير المؤمنين لذلك النور فعرج الي ارواح النبيين فاذا محمد قد البس وجهه ذلك النور و اتي و هو يقول يا ابابكر آمن بعلي و احدعشر من ولده انهم مثلي الاّ النبوة و تب الي الله بردّ ما في يديك اليهم فانه لا حقّ لك فيه قال ثم ذهب فلم‏ير فقال ابوبكر اجمع الناس فاخطبهم بما رأيت و ابرأ الي الله مما انا فيه اليك يا علي علي ان تؤمنني قال ما انت بفاعل و لولا انك تنسي ما رأيت لفعلت قال فانطلق ابوبكر الي عمر و رجع نور انّا انزلناه الي علي7 فقال له قد اجتمع ابوبكر مع عمر فقلت أو علم النور قال انّ له لساناً ناطقاً و بصراً نافذاً يتجسس الاخبار للاوصياء و يستمع الاسرار و يأتيهم بتفسير كل امر يكتتم به اعداؤهم فلمّا اخبر ابوبكر الخبر عمر قال سحرك و انها لفي بني‏هاشم لقديمة قال ثم قاما يخبران الناس فما دريا ما يقولان قلت لماذا قال لانهما قد نسياه و جاء النور فاخبر علياً خبرهما فقال بعداً لهما كما بعدت ثمود الخ. اقول قوله9 بردّ ما في يديك اليهم هو الخلافة قال الشيخ اعلي الله مقامه اقول و هو عقلهم يعني العقل الكلي الذي يكون مع ساير الانبياء ببعض وجوهه الخ.

([98]) اقول: قد مرّ شرح باطن التأويل في المقدمة في الفصل الثاني.

([99]) اقول: مراده اعلي‏الله‏مقامه من الخبر الخبرالمروي عن علي7 قال7 في نهج‏البلاغة بعد تلاوته لهذه السورة أفبمصارع ابائهم يفتخرون ام بعديد الهلكي يتكاثرون يرتجعون منهم اجساداً خوت و حركات سكنت و لان‏يكونوا عبراً احق من ان‏يكونوا مفتخراً و لان‏يهبطوا بهم جناب ذلّة احجي من ان‏يقوموا بهم مقام عزّة.

([100]) اقول: قدذكرنا سابقاً ما دلّ علي ان المراد من الحق علي7 في الباطن كماقال في بعض خطبه والله انا الحق الذي امر الله به فماذا بعد الحق الاّ الضلال و اما ما دلّ علي ان المراد منه القائم7 رواية المفضل عن الصادق7 في قوله تعالي و تواصوا بالصبر قال يعني بالعترة و اما خصوصية التعبير عنه بالقائم لصبره علي مايلحق به من اذي شيعته و اشتداد الامر عليهم و اضمحلالهم و مظلوميتهم و مقهوريتهم و ممايلحقهم من الشبه و الفتن و الحيرة في زمان غيبته و صبره علي طول غيبته و عدم ظهوره و لرواية ابن‏عباس في هذه الاية قال علي7 الخبر وجه الاستدلال قوله7 اولنا محمد اخرنا محمد اوسطنا محمد كلنا محمد فكلهم قائم لاسيما علي7 فانه اشبه به من سائر الائمة.

([101]) اقول: في المرءاة ما حاصله و ربما يستفاد مما مرّ من تأويل البيت و المسجد و نحوهما امكان تأويل اصحاب الفيل بالاعادي الذين سعوا في تخريب بيت النبوة و تضييع الولاية كبعض حكام المخالفين و خلفائهم.

([102]) اقول: عن الباقر7 في قوله تعالي يتيماً ذامقربة قال يعني رسول الله9و المقربة قراباه.

([103]) اقول: في غاية المرام عن ابي‏المقدام قال سألت اباجعفر7 عن قول الله عزوجل ماافاء الله علي رسوله من اهل القري فللّه و للرسول و لذي‏القربي و اليتامي و المساكين و ابن‏السبيل فقال ابوجعفر7 هذه الاية نزلت فينا خاصة فماكان للّه و للرسول فهو لنا و نحن ذوالقربي و نحن المساكين لاتذهب مسكنتنا من رسول‏الله9ابداً و نحن ابناء السبيل فلايعرف سبيل الاّ بنا و الامر كله لنا الخبر فبناء علي هذا علي7 احد المساكين بل و اشرفهم فهو المسكين كما نبّه عليه اعلي الله مقامه.

([104]) اقول: لعل مراده اعلي الله مقامه من الرواية ما ورد في زيارة علي7 السلام عليك ايها الزلفة و الكوثر الزيارة.