اجازة السيد الاستاذ المرحوم السيد کاظم الرشتي اعلي الله مقامه له
«* مکارم الابرار عربي جلد 1 صفحه 9 *»
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله الذي اقام المأمونين بسره لاظهار غيبه مقامه و رفع بالمستسرين بامره و بنورهم علي ذري حجب الذوات اعلامه و الصلوة و السلام علي المصفي من صفايا صوافي لب اللباب فادني مقامه فاظهر به مستجنات غيب الغيوب کما اخفي باشراق نوره کلامه و علي آله المخلفين لاقامة تحريف الغالين و انتحال المبطلين قلوباً صافية اودعوها من اسرار دار الخلد و دار المقامة فبلغ کل بما اودع فيه من سره و کامن غيبه في محل القدس و مورد الانس مرامه. اما بعد فيقول العبد الجاني و الاسير الفاني کاظم بن قاسم الحسيني الرشتي ان المولي الاولي و الولي الاعلي العالم العامل و الفاضل الکامل جامع المنزلتين الظاهر و الباطن و حاوي المرتبتين المقامات العقلية المستنيرة بالانوار النقلية الالهية و المراتب النقلية المأخوذة من حقايق الدقايق العقلية القدسية کاشف المعضلات و رافع المبهمات حسن الذات حميد الصفات قرة العين بلا مين المؤيد بلطف الکريم الرحيم محمدکريم خان بن ابراهيم خان قد عرض عليّ بعض مصنفاته و مؤلفاته في فنون شتي فوجدتها کما کنت اظن فيه ايده الله بصنوف تأييداته و اسبغ عليه جزيل نعمائه و کراماته قد اودع في اصداف الالفاظ المحبرة من لئالي التحقيق اثمنها و اغلاها و زين سماء العبارات المهذبة بالکواکب المضيئات من
«* مکارم الابرار عربي جلد 1 صفحه 10 *»
الدرجات الرفيعات و الاطوار الالهيات اسناها و ابهاها فهو سلمه الله و ايده اهل الاستنباط المسائل الفرعية الشرعية عن ادلتها التفصيلية و متهيّئ لاستيضاح المسائل العملية لما فيه من النفس القدسية و حقيق بان يخوض لجة التحقيق و يعلو ذروة التدقيق و يستقل بالعمل و يتجنب مواضع الزلل و يعمل بالاحتياط ما امکن و يفتي بما احکم و اتقن و يراقب الله سبحانه و تعالي في السر و العلن و يجعل اوليائه خلفائه عليهم السلام نصب عينيه في کل ما يظهر و يکمن و لايخرج عن ما نطقت به اخبارهم و شهدت به آثارهم و لايفترق عن الجماعة و يتلقي الامر بالسمع و الطاعة و لايعوّل علي الاحتمالات البعيدة و لا الآراء المستحسنة و القياسات المظنونة و التخريجات العقلية الغير الموزونة فان هذا المقام مقام خطير و خطب جسيم و امر عظيم فليواظب وفقه الله بالاعمال المستحبات و تلاوة القرآن و طول المناجات و لايغترّ بزخارف الدنيا و لا باجتماع الناس من اهل الهوي فانهم اتباع کل ناعق يميلون مع کل ريح يوم لک و يوم عليک و تأدب بآداب المخلصين و اقفُ آثار الائمة الطاهرين سلام الله عليهم اجمعين و توسل بهم فيما يدهيک في کل آن و حين فانهم عصمة المعتصمين و ملجأ الخائفين و لاتخرجني عن خاطرک العاطر عند الصلوات و مظان اجابة الدعوات ختم الله لي و لکم بالحسني انه علي ذلک قدير و بالاجابة جدير و انا العبد کاظم بن قاسم الحسيني الرشتي.
«* مکارم الابرار عربي جلد 1 صفحه 12 *»
و اجازة اخري له مختصرة باللغة الفارسية
بسم الله الرحمن الرحيم
جناب مستطاب عالم عامل فاضل کامل المسدد المؤيد بتأييد الملک المنان محمدکريم خان حکم ايشان مطاع و ترجيح ايشان متبع و رادّ بر ايشان رادّ بر خدا و رسول و ائمه طاهرين سلام الله عليهم مي‌باشد بر کافه ناس امتثال اوامر ايشان لازم و اذعان و انقياد مر احکام ايشان را متحتم و امضاي حکم ايشان بر هر کس لازم و مخالفت ايشان در آنچه بذل جهد نموده و ترجيح داده بعد از استيضاح تام حرام جايز التقليد و نافذ الحکم هرکس خواهد تقليد ايشان کند که فائز و ناجي خواهد بود ان‌شاء‌الله تعالي و الله سبحانه هو العالم و الواقف و کتب العبد کاظم بن قاسم الحسيني الرشتي حامدا مصليا مسلما مستغفرا.
«* مکارم الابرار عربي جلد 1 صفحه 13 *»
صورة اجازة المرحوم الفاضل الآخوند الملاحسين الگنجوي له اعلي الله مقامه
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله الذي اجاز من طرق بابه للدخول الي رعايته و حماه و اجاب من سئل جنابه بفضله و رحمته و لباه و اجار من استجار بفناء عنايته و اواه و الصلوة و السلام علي اول مظاهر فيضه و غناه و آله و اولاده السادة الهداة و لعنة الله علي اعاديهم و ظالميهم الطغاة البغاة.
اما بعد فان العلماء الاخيار و الفقهاء الابرار رضوان الله عليهم لماسنوا الاجازة و الاستجازة حفظاً للاخبار عن التلف و الزوال و صوناً لها عن الدثور و الاضمحلال و وصلاً لسند الروايات الي النبي و الائمة الطاهرين صلوات الله عليهم اجمعين فلذلک امرني العالم الرباني و الحکيم الصمداني و العارف السبحاني بحر العلم و طود الحلم اعلم العلماء العاملين و افقه الفقهاء الکاملين الناصر للمذهب و الملة و الدين المبيّن لشريعة خاتم النبيين عليه صلوات المصلين ناموس الدهر و علامة العصر و تاج الفخر و علامة العصر و وحيد الدهر مولانا و سيدنا و من في العلوم الحقة اليه استنادنا نور الله القديم المنان مولانا الحاج محمدکريم خان ادام الله بقاه و جعلنا من کل مکروه و محذور فداه ان اکتب لجنابه اجازة الروايات فامتثلت
«* مکارم الابرار عربي جلد 1 صفحه 14 *»
امره بالسمع و الطاعة مع الاعتراف بعدم القابلية و اجزت له ادام الله بقاه ان يروي عني عن شيخي و مولاي الآتي ذکره جميع مقروءاتي و مسموعاتي و کلما صح لي روايته و جاز لي اجازته بجميع انحاء التحمل من کتب الاخبار الساطعة الانوار و الادعية و الاذکار و الخطب و المواعظ العلية المنار و لاسيما نهج البلاغة و الصحيفة السجادية المحتويين علي کنوز الحقايق و الاسرار سيما الکتب الاربعة التي عليها المدار في هذه الاعصار المشتهرة اشتهار الشمس في رابعة النهار للمحمدين الثلثة الابرار و هي الکافي و الفقيه و التهذيب و الاستبصار و الجوامع الثلثة لنوادر الاخبار للمحمدين الثلاثة ايضاً و هي الوافي و الوسايل و البحار و ساير ما صنف و الف في الاسلام علماء الخاص و العام فاني اروي جميعها سماعاً او قرائة او اجازة و هي اعمها فائدة عن شيخي العلامة ناموس الدهر و تاج الفخر و علامة العصر و وحيد الدهر موضح الحقيقة و الطريقة و محيي الشريعة الحکيم الرباني و العارف السبحاني و الفريد الذي ليس له ثاني العلم الامجد و الفرد
«* مکارم الابرار عربي جلد 1 صفحه 15 *»
الاوحد اعلم العلماء و قدوة الفقهاء شمس فلک العلم و طود ارض الحلم النور اللامع و الضياء الساطع عماد الاسلام و المسلمين و آية الله في العالمين سيدنا و مولانا سيد الاکابر و الاعاظم مولانا و استادنا الحاج السيد کاظم الرشتي اعلي الله مقامه و رفع في الخلد اعلامه و هو اعلي الله مقامه يروي عن جملة من مشايخه العظام و اساتيده الکرام منهم الشيخ الاعظم و العماد الاقوم قدوة الانام و علم الاعلام و صفوة الحکماء الکرام العالم الرباني و العارف الصمداني و الحکيم السبحاني المضيّع لمبتدعات الاشراقيين و المخرب لقواعد المشائين المبطل لمخترعات الصوفية الملحدين الناصر للمذهب و الملة و الدين و المبين لشريعة خاتم النبيين عليه و آله صلوات الله ابد الآبدين افقه الفقهاء و المجتهدين قدوة المؤمنين الممتحنين عماد الاسلام و المسلمين و آية الله في العالمين الشيخ الامجد الاجل الاوحد الشيخ احمد بن زين الدين الاحسائي اعلي الله مقامه و رفع في الخلد اعلامه و منهم العالم العامل و الفاضل الواصل و الفقيه الکامل فخر العلماء و قدوة الفضلاء و زبدة الاجلاء علامة عصره و فريد دهره المؤيد بلطف الجلي و الخفي شيخنا الشيخ موسي
«* مکارم الابرار عربي جلد 1 صفحه 16 *»
بن المرحوم المبرور الشيخ جعفر النجفي طاب ثراه و منهم العلم العلامة و الفاضل الفهامة سالک مسالک التحقيق و مالک اذمة الفضل بالنظر الدقيق و مهذب مسائل الدين الوثيق و مقرب مقاصد الشريعة من کل فج عميق جامع شوارد اخبار الائمة الاطهار و ناشر خفايا آثار اولئک الابرار عليهم سلام الله الملک الجبار السيد السند الاواه جناب سيدنا السيد عبدالله رحمه الله و منهم العالم العامل و الفاضل الکامل ذو المناقب و المفاخر و ذو المزايا و المآثر العارف الاجل و العالم البدل و الجامع بين العلم و العمل و صاحب الفضل الجلل المولي الولي جناب الملاعلي اعلي الله شأنه و رفع مکانه کلهم جميعاً عن الشيخ العظيم الشأن الساطع البرهان کشاف حقايق الشريعة بطرايف من البيان لم‌يطمثهن انس و لا جان النور الانور شيخنا الشيخ جعفر قدس الله سره عن الشيخ الاعظم و البحر الخضّم و الطود الاشمّ بحر العلوم و الاسرار الدر الفاخر و النور الباهر آقا محمدباقر البهبهاني عن والده الاجل الاکمل المولي محمد اکمل عن المولي الاجل الاعظم غواص بحار الانوار و مستخرج کنوز الاخبار و جواهر الآثار الذي لم‌تسمح بمثله الاعصار المؤيد المسدد بالفيض القدسي مولانا محمدباقر
«* مکارم الابرار عربي جلد 1 صفحه 17 *»
المجلسي طاب ثراه عن والده العلامة التقي المجلسي عن عيبة العلم و العمل و جامع الادب و الفضل نبراس التحقيق و مشکوة التدقيق بهاء الملة و الدين محمد عن شيخه و والده الامجد الفقيه الارشد الشيخ حسين بن عبدالصمد العاملي الحارثي عن شيخه العالم الامام الجامع لعلوم الاسلام المبين لمسالک الاحکام زين الدين علي بن احمد الشهير بالشهيد الثاني عن عدة من مشايخه المعروفين المذکورين في اجازته للشيخ حسين بن عبدالصمد و ولده البهائي و منهم الشيخ الاعظم شيخ علماء الزمان و مربي الفضلاء الاعيان الشيخ نورالدين علي بن عبدالعالي الميسي عن الشيخ الامام السعيد بن عم الشهيد شمس الدين محمد بن محمد بن داود الشهير بابن المؤذن الحزّيني عن الشيخ علي الشيخ ضياء الدين علي بن الشيخ السعيد و العالم الفريد شمس الدين الشهيد محمد بن محمد بن مکي عن والده رحمه الله عن جملة من مشايخه قرائة و سماعاً و اجازة منهم العالم المحقق و الامام المدقق فخرالدين ابوطالب محمد بن العلامة الاکبر الحسن بن يوسف المطهر و السيد
«* مکارم الابرار عربي جلد 1 صفحه 18 *»
الطاهر ذو المجد بن السيد المرتضي عميد الدين عبدالمطلب بن السيد مجدالدين بن ابي‌الفوارس محمد بن علي بن اعرج الحسيني العبيدلي و السيد الاکبر العالم السيد نجم الدين مهني بن سنان المدني و السيد الجليل احمد بن ابي‌ابراهيم محمد بن محمدالحسن بن زهرة الحلبي و السيد النسابة العلامة النقيب تاج الدين ابوعبدالله محمد بن القاسم بن معية الحسيني الديباجي و الشيخ العلامة قطب الدين محمد بن محمد الرازي شارح المطالع و الشمسية و غيرهما و العلامة اللبيب و الفاضل الاديب الشيخ رضي الدين ابوالحسن علي بن الشيخ جمال الدين بن احمد بن يحيي المعروف بالمرندي و الشيخ الامام المحقق الشيخ زين الدين ابوالحسن علي بن طراد المطاربادي بحق رواياتهم عن الشيخ الامام العلامة سلطان العلماء و برهان الحکماء جمال الملة و الحق و الدين الحسن بن الامام سديد الدين يوسف بن علي المطهر الحلي عن والده عن الشيخ نجيب الدين يحيي بن محمد بن يحيي بن الفرج السوداوي عن الشيخ هبة الله بن رطبة عن الشيخ ابي علي الحسن عن ابيه الشيخ العلامة و الفقيه الفهامة ناشر الاخبار علي جهة الاستبصار الشيخ ابي‌جعفر الطوسي
«* مکارم الابرار عربي جلد 1 صفحه 19 *»
عن السيد المرتضي علم الهدي علي بن الحسين الموسوي و اخيه السيد رضي الدين محمد بن الحسين و الشيخ سلار بن عبدالعزيز الديلمي و الشيخ ابي‌عبدالله الحسين بن عبدالله الغضابري و الشيخ هرون بن موسي التلعکبري عن الشيخ محمد بن عمر بن عبدالعزيز بن ابي‌عمرو الکشي و عن الشيخ السعيد ابي‌عبدالله محمد بن محمد بن النعمان الملقب بالمفيد ره عن الشيخ الامام الفقيه الصدوق ابي‌جعفر محمد بن علي بن بابوبيه القمي و الشيخ الفقيه ابي‌القاسم جعفر بن محمد بن قولويه و عن الصدوق عن ابيه علي بن الحسين و جعفر بن قولويه عن الشيخ الامام رئيس المحدثين محمد بن يعقوب الکليني ره باسانيده المتصلة الي ارباب العصمة و الطهارة سلام الله عليهم المذکورة في الکافي و قد اجزت لجنابه اطال الله بقاه ان يروي عني اجازة بحق روايتي عن السيد الاجل اعلي الله مقامه و هو يروي بطرقه الي مشايخه اعلي الله مقامهم عنهم جميع الاخبار و الآثار المروية عن الائمة الاطهار عليهم سلام الله الملک الجبار واضعاً للاشياء في مواضعها عاملاً بما اعتبره اهل الدراية في الرواية سالکاً طريق الاحتياط ليفوز بالنجاة و ان لاينسا هذا الفقير من الدعاء
«* مکارم الابرار عربي جلد 1 صفحه 20 *»
الخاص في خلواته و اعقاب صلواته عسي ان تهب عليّ نفحة من نفحات زاکيات دعواته فان ربي قريب مجيب و لاحول و لاقوة الا بالله العلي العظيم و کتب العبد العاصي حسين بن مولاقلي الکنجوي حامدا مصليا مستغفرا في الرابع من شهر رمضان في سنة 1282.
«* مکارم الابرار عربي جلد 1 صفحه 21 *»
و هذه اجازه المرحوم آقا محمدشريف الاناري له اعلي الله مقامه و يتلوها سلسلة اجازته اع في الرواية عن العلماء الرواة الي ان يتصل السند الي ارباب العصمة صلوات الله عليهم اجمعين.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين و سلام علي عباده الذين اصطفي.
و بعد فقد اجازني الاخ في الله الآقا محمدشريف ما اجازه السيد الاستاد ادام الله ظله علي رؤس العباد بما هذا لفظه:
اجزت لجنابه اعلي الله شانه ان يروي عني عن مشايخي الآتي ذكرهم جميع مقروءاتي و مسموعاتي و مؤلفاتي و كلما صح لي روايته و جاز لي اجازته بجميع انحاء التحمل من كتب الاخبار الساطعة الانوار و الادعية و الاذكار و الخطب و المواعظ العلية المنار و لاسيما نهج البلاغة و الصحيفة السجادية المحتويتين علي كنوز الحقايق و الاسرار لاسيما الكتب الاربعة التي عليها المدار في هذه الاعصار المشتهرة اشتهار الشمس في رابعة النهار للمحمدين الثلثة الابرار و هي الكافي و الفقيه و التهذيب و الاستبصار و الجوامع الثلثة لنوادر الاخبار للمحمدين الثلثة ايضاً و هي الوافي و الوسائل و البحار و ساير ما صنف و الف في الاسلام علماء الخاص و العام مما يتعلق بفنون العلوم الشرعية و اصناف المعارف الحكمية و الرسوم المرعية من العقلية و النقلية و الادبية و الكلامية و الرجالية و المنطقية و اللغوية و غيرها علي ما ذكرت مفصلة في الاجازات المطولة فاني اروي جميعها سماعاً او قرائة او اجازة و هي اعمها فائدة عن جملة من مشايخي الكرام و علمائنا الاعلام و اساتيدنا العظام منهم ناموس الدهر و تاج الفخر و علامة العصر و وحيد الدهر موضح الحقيقة و الطريقة و محيي الشريعة علي الحقيقة الحكيم الرباني و العارف السبحاني و الفرد الذي ليس له ثاني العلم الامجد و الفرد الاوحد اعلم العلماء و قدوة الفقهاء المضيع لمبتدعات الاشراقيين و المخرب لقواعد المشائين المبطل لمخترعات الصوفية الملحدين الناصر للمذهب و الدين المبيّن لشريعة
«* مکارم الابرار عربي جلد 1 صفحه 22 *»
خاتم النبيين عليه و آله صلوات الله ابد الآبدين افقه الفقهاء و المجتهدين زبدة المؤمنين الممتحنين عماد الملة و الدين مولينا و استادنا و من اليه في العلوم الحقة استنادنا الشيخ احمد ابن الشيخ زين‌الدين الاحسائي اعلي الله مقامه و رفع في الدارين اعلامه و منهم الشيخ الاعظم و العماد الاقوم قدوة الانام و علم الاعلام و صفوة الفضلاء الكرام و علامة علماء الاسلام العامل الكامل و الفاضل الفاصل علامة عصره و فريد دهره المؤيد بلطف الله الجلي و الخفي شيخنا الشيخ موسي ابن المرحوم المبرور الشيخ جعفر النجفي قدس الله نفسه و طهر رمسه و منهم العلم العلامة و الفاضل الفهامة سالك مسالك التحقيق و مالك ازمة الفضل بالنظر الدقيق و مهذب مسائل الدين الوثيق و مقرب مقاصد الشريعة من كل فج عميق جامع شوارد اخبار الائمة الاطهار و ناشر خفايا آثار اولئك الابرار عليهم سلام الله الملك المختار السيد السند الاواه جناب سيدنا السيد عبدالله نور الله مرقده و منهم العالم العامل و الفاضل الكامل ذوالمناقب و المفاخر و ذو المزايا و المآثر العارف الاجل و العامل البدل و الجامع بين العلم و العمل و صاحب الفضل الجلل المولي الولي جناب الملا علي اعلي الله شانه و رفع مكانته و مكانه كلهم جميعاً عن الشيخ العظيم الشأن الساطع البرهان كشاف حقايق الشريعة بطوايف من البيان لم‌يطمثهن انس و لا جان النور الانور شيخنا الشيخ جعفر قدس الله سره عن الشيخ الاعظم و البحر الخضم و الطود الاشم بحر العلوم و الاسرار الدر الفاخر و النور الباهر آقا محمدباقر البهبهاني عن والده الاجل الاكمل المولي محمداكمل عن المولي الاجل الاعظم غواص بحار الانوار و مستخرج كنوز الاخبار و جواهر الآثار الذي لم‌تسمح بمثله الاعصار و الادوار و لم‌تشاهد بنظيره الابصار و الامصار المؤيد المسدد بالفيض القدسي مولانا محمدباقر المجلسي طاب ثراه عن والده العلامة الفهامة التقي المجلسي (ره) عن عيبة العلم و العمل و جامع الادب و الفضل نبراس التحقيق و مشكوة التدقيق بهاء الملة و الدين محمد عن شيخه و والده الامجد الفقيه الارشد الشيخ حسين ابن عبدالصمد العاملي الحارثي عن شيخه العالم الامام الجامع لعلوم الاسلام المبيّن لمسالك الاحكام زين‌الدين علي ابن احمد الشهير
«* مکارم الابرار عربي جلد 1 صفحه 23 *»
بالشهيد الثاني عن عدة من مشايخه المعروفين المذكورين في اجازته للشيخ حسين بن عبدالصمد والد البهائي (ره) و منهم الشيخ الاعظم شيخ علماء الزمان و مربي الفضلاء الاعيان الشيخ نور الدين علي ابن عبدالعالي الميسي عن الشيخ الامام السعيد ابن عم الشهيد شمس‌الدين محمد بن محمد بن داود الشهير بابن‌المؤذن الجزّيني عن الشيخ علي الشيخ ضياءالدين علي ابن الشيخ السعيد و العالم الفريد الشهيد شمس‌الدين محمد بن محمد ابن مكي عن والده عن جملة من مشايخه قرائة و سماعاً و اجازة و منهم العالم المحقق و الامام المدقق فخرالدين ابوطالب ابن محمد بن العلامة الاكبر الحسن ابن يوسف المطهر و السيد الظاهر ذو المجدين السيد مرتضي عميدالدين عبدالمطلب ابن السيد مجدالدين ابن ابي‌الفوارس محمد بن علي ابن اعرج الحسيني العبيدلي و السيد الاكبر العالم السيد نجم‌الدين مهني بن سنان المدني و السيد الجليل احمد ابن ابي‌ابراهيم محمد بن محمد بن الحسن بن زهرة الحلبي و السيد النسابة العلامة النقيب تاج‌الدين ابوعبدالله محمد بن القاسم بن مُعيَّة الحسيني الديباجي و الشيخ العلامة قطب‌الدين محمد ابن محمد الرازي شارح المطالع و الشمسية و غيرهما و العلامة اللبيب و الفاضل الاديب الشيخ رضي‌الدين ابوالحسن علي ابن الشيخ جمال‌الدين ابن احمد بن يحيي المعروف بالمرندي و الشيخ الامام المحقق الشيخ زين‌الدين ابوالحسن علي ابن طراد المطاربادي بحق رواياتهم عن الشيخ الامام العلامة سلطان العلماء و برهان الحكماء جمال الملة و الحق و الدين الحسن بن الامام سديدالدين يوسف بن علي بن المطهر الحلي عن والده عن الشيخ نجيب‌الدين يحيي بن محمد بن يحيي بن الفرج السوداوي عن الشيخ هبة‌الله ابن رطبة عن الشيخ ابي‌علي الحسن عن ابيه الشيخ العلامة و الفقيه الفهامة ناشر الاخبار علي جهة الاستبصار الشيخ ابي‌جعفر الطوسي عن السيد المرتضي علم‌الهدي علي ابن الحسين الموسوي و اخيه السيد رضي‌الدين محمد بن الحسين و الشيخ سلار بن عبدالعزيز الديلمي و الشيخ ابي‌عبدالله الحسين بن عبدالله الغضايري و الشيخ هرون ابن موسي ابن احمد بن سعيد ابي‌محمد التلعكبري عن الشيخ محمد بن
«* مکارم الابرار عربي جلد 1 صفحه 24 *»
عمر بن عبدالعزيز ابن ابي‌عمر الكشي و عن الشيخ السعيد ابي‌عبدالله محمد بن محمد بن النعمان الملقب بالمفيد (ره) عن الشيخ الامام الفقيه الصدوق (ره) ابي‌جعفر محمد بن علي بن الحسين ابن بابويه القمي (ره) و الشيخ الفقيه ابي‌القاسم جعفر بن محمد بن قولويه عن الشيخ الامام رئيس المحدثين ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني (ره) باسانيده المتصلة الي ارباب العصمة و الطهارة سلام الله عليهم المذكورة في الكافي.
(سلسلة اجازاته اعلي الله مقامه)
رويت الكتب من الاخبار و غيرها عن آقا محمدشريف عن السيد كاظم الرشتي عن الشيخ احمد الاحسائي و عدة من اصحابنا عن الشيخ جعفر الغروي عن آقا باقر البهبهاني عن ابيه محمداكمل عن محمدباقر المجلسي عن ابيه محمدتقي المجلسي عن الشيخ بهاءالدين عن ابيه الشيخ حسين بن عبدالصمد العاملي الحارثي عن الشيخ زين‌الدين علي بن احمد الشهير بالشهيد الثاني عن الشيخ نورالدين علي بن عبدالعالي الميسي و عدة من اصحابنا عن الشيخ شمس‌الدين محمد بن محمد بن داود الشهير بابن‌المؤذن الخزيني عن الشيخ علي بن الشهيد محمد بن محمد ابن مكي عن ابيه عن فخرالدين ابي‌طالب محمد بن الحسن بن يوسف المطهر و عدة من اصحابنا عن الشيخ يوسف بن علي بن المطهر الحلي عن ابيه عن الشيخ نجيب الدين يحيي بن محمد بن يحيي بن الفرج السورائي عن الشيخ هبة‌الله ابن رطبة عن الشيخ ابي‌علي الحسن عن ابيه الشيخ ابي‌جعفر الطوسي عن السيد المرتضي و اخيه السيد رضي‌الدين عن الكشي عن المفيد عن الصدوق و جعفر بن محمد بن قولويه عن الكليني باسانيده المتصلة الي ارباب العصمة و الطهارة سلام الله عليهم فرويت بهذه السلسلة جميع الكتب و الاخبار و جميع ما صنف اولئك الاخيار في العلوم و الآثار و غيرهم من العلماء مما رواها هؤلاء و صلي الله علي محمد و آله الطاهرين و الحمد لله رب العالمين.
«* مکارم الابرار عربي جلد 1 صفحه 25 *»
هذه صورة بعض الاجازات التي کتبها المرحوم الحاج محمد کريم خان الکرماني اعلي الله مقامه
لبعض تلامذته:
منها اجازة کتبها للعالم الرباني الشيخ علي بن الحسن البحراني اعلي الله درجته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله الذي هدانا للاسلام و اکرمنا بالايمان و عرفنا الحق الذي عنه يؤفکون و النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون و الصلوة علي من اقامه مقامه في الاداء و ابتعثه علي اهل الارض و السماء و علمه القرآن و امره بالبيان و علي خلفائه الذين خلفهم في العالمين و نصبهم لشرعه و دينه حافظين و علي حججهم علي الموالين و خلفائهم في شيعتهم المسلمين الذين هم ينفون في کل عصر عن هذا الدين تحريف الغالين و انتحال المبطلين و تأويل الجاهلين و لعنة الله علي اعدائهم اجمعين الي يوم الدين. و بعد فقد عرض علي التقي النقي الزکي الصفي ثمرة الفؤاد الحري بالوداد الشيخ العلي و المعتمد الولي الشيخ علي بن المرحوم المقدس المؤتمن الشيخ حسن اطال الله بقاه و جعل اخراه خيراً من اولاه بعض مصنفاته في الحکمة و في اصول الفقه و الفقه فلعمري وجدته طويل الباع سديد الفهم عزيز العلم مستقيم الطبع کاملاً علماً و فهماً و بياناً و شاهد قوله عزوجل ان تتقوا الله يجعل لکم فرقانا فرأيت ان اجيزه ايده الله و سدده ان يستقل بالعمل فاجزته علي ان يراقب الله في علمه و عمله کما يفعل و ان لايعتمد ابداً علي رأي و هوي و ان لايعتني ابداً بما قاله قوم ليس له في دين الله برهان و لايبادر بالعمل بکل رواية ما لم‌يصحح مبانيها و معانيها و نعم العون لذلک مراجعة کلمات العلماء فانهم صرفوا اعمارهم في ذلک و لا
«* مکارم الابرار عربي جلد 1 صفحه 26 *»
يسارع الي الاعتماد علي اقوال لا شاهد لها من کلمات المعصومين سلام الله عليهم و ان کثرت و ان لايقيس شيئاً من الدين بشيء ابداً و ان يکثر مراجعة الاخبار و مطالعة الآثار و يجانب الاستدلال بالمظنونات و المستحسنات و لايعتمد الا علي النصوص من اهل الخصوص و لايجري حکم عام في افراد غير متبادرة منه و غير قطعية الفردية و ان لايعتمد علي کل مدعيٰ ما لم‌يتقنه و يراجعه و يصححه بنفسه فان الخطاء بين الناس مقسوم سواء کان المدعي من الاصول او الفروع و لايغتر بکل نقل اجماع و شهرة فان ما يغفل الناس عنه اکثر مما يلتفتون اليه دائماً و اعلم ان اسباب اليقين توجب اليقين قهراً في القلب السليم فما لم‌يحصل اليقين يکون الانسان في شک او جهل و لايجوز المضاء في الشک و الجهل في دين الله فمن شک و ظن فاقام علي احدهما فقد حبط عمله ان حجة الله هي الحجة الواضحة و لايکلف الله نفساً الا ما آتيها و لاتعتمد علي تحقيقات مدع ما لم‌تراجع تحقيقات مخالفه خصوصاً و عموماً و لاتعتمد عليهما ما لم‌تستخبر عقلک فانه الحجة عليک دون عقول الناس و لاتعتمد عليه ما لم‌تزنه بميزان اهل العصمة سلام الله عليهم فان آثارهم العقل المسموع و قف في فتواک علي قوله عزوجل ءالله اذن لکم ام علي الله تفترون فان کنت ممن تجسر ان تقول انت اذنت لي فافت و الا ترکک قولاً لاتدريه خير من ذکرک شيئاً لاترويه و اعلم انک امرت بطاعة الله لانه ربک و خالقک لا من شيء و امرت بطاعة الرسول لانه مترجم معصوم
«* مکارم الابرار عربي جلد 1 صفحه 27 *»
عن الله و امرت بطاعة اولي الامر لانهم شارحوا قول النبي معصومون و لم‌تؤمر بطاعة احد سواهم فمن يحک عنهم عن سمع و نطق لک و وثقت به فاسمع عنه و من لايحک عن سمع و نطق فذره و شأنه و لا حکاية الا بالرواية و لا نصيب فيها لاهل الدراية و راجع ما کتبته لساير اخواني من الوصايا ففيها هداية و رشاد بنعمة الله ثم انت حري بملازمة التقوي و اجتناب الرکون الي الدنيا الدنية الفانية و ان تعلم ان العلم للعمل و العمل للتقرب الي الله عزوجل و التقرب بالاخلاص يحصل و ان تراقب الله و رسوله و حججه سلام الله عليهم ما استطعت و ان تعلمهم شهوداً عليک قل اعملوا فسيري الله عملکم و رسوله و المؤمنون فعليک بالصدق مع الله في المواطن کلها و ان يکون سرک کعلانيتک و خلأک کملأک و لايزيدن خضوع ظاهرک علي خضوع قلبک و تقويک في العلانية علي تقويک في السر و امش علي الارض هوناً و کن عند الله خير الناس و عند نفسک شر الناس و عند الناس کاحد من الناس و لاتنسني من صالح دعائک عند حضور قلبک و اعقاب صلوتک ان شاء الله و لاتبادر بفتوي لم‌تتقنه و لاتأنف من قول لاادري و اعترف بخطائک و صدق من يوقفک علي خطائک و لو کان طفلاً اينما اوقفک و احذر المراء حذارک من الخمر و الميتة و لحم الخنزير فانه ممرض القلب و مورث الشک و الله خليفتي عليک و صلي الله علي محمد و آله الطاهرين و الحمدلله رب العالمين کتبه العبد الاثيم کريم بن ابرهيم لثلث مضين من شهر جمادي الاولي 1279.
«* مکارم الابرار عربي جلد 1 صفحه 28 *»
و منها اجازة کتبها للمرحوم العالم الفقيه الملاعبدالسلام السلماسي رحمه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله الذي جل عن ان تحيط به الاوهام و علا عن ان يناله دقايق الافهام تقدس عن ان يذکر معه ماسواه و تنزه عن ان ينتهي اليه ماعداه خلق الخلق لاجل معرفته و ليقوموا بوظائف عبادته فاقام بينهم مقامه اعلاماً علّاهم بتعليته و زکاهم بتزکيته و جعلهم وجوه معرفته و جهات عبادته و مجالي اسمائه و صفاته بين بريته و اظهرهم في کل مقام علي حسب رتبته فمنهم الذين هم صفوة جميع خليقته و اوايل جواهر العلل لخلق بريته بهم فتح ديوان الاکوان و بهم ختم صحايف الاعيان محمد و اهل‌بيته الطيبون الطاهرون عليهم صلوات الله و صلوات المصلين و منهم الانبياء و المرسلون و الولاة المکرمون في الامم الماضية و القرون الخالية الذين هم دعاة هدي رشدهم شراح غوامض شرعهم لمن يليهم من اهل کل عصر البسوا منهم حلل الاصطفاء و بعثوا من عندهم بالشرايع البيضاء فادوا ما حملوا من تلک الاعباء و تحملوا فيهم المحنة و اللأواء صلوات الله عليهم اجمعين دهر الداهرين و منهم الذين اختارهم الله لتبليغ شرايعهم الي الانام في ما بعدهم من الاعوام و لنشر ما صدر عنهم من الآثار في الحلال و الحرام و العلوم و الاحکام و شرح صدورهم
«* مکارم الابرار عربي جلد 1 صفحه 29 *»
بانوارهم و شرفهم بنقل آثارهم فاستلانوا من ذلک ما استوعره المترفون و انسوا بما استوحش منه المناوون و هم القري الظاهرة التي هي سبل السير الي القري المبارکة و هم لسادتهم السنة ناطقة بالهدي و ايد باسطة بالآلاء عليهم صلوات الله مادارت الخضراء علي الغبراء و لعنة الله علي الساعين في اطفاء انوار الله و طمس اعلام الله ما کر الجديدان و تتالي الملوان.
و بعد يقول العبد الاثيم کريم بن ابرهيم ان ذا العلم البارع و الفهم الصادع صاحب المکارم و المعالي و حليف العز و المجد العالي جناب المولي العلام و الاولي الفهام جناب مولانا الملاعبد السلام السلماسي قد ورد بلادنا منذ سنين و شرفنا بلقائه و منّ علينا بصحبته فکنا بلقائه مستأنسين و من صحبته مستفيضين و صنف في ايام اقامته لدينا کتباً عديدة في علوم مختلفة و ارانيها فرأيتها قد کتبت في غاية التحقيق و شحنت بکل تدقيق فرأيته ايده الله حرياً بان يعد في زمرة العلماء المحققين و يدخل حمي الحکماء المدققين و ان يستقل بالعمل و التحفظ بنفسه عن العثرة في مواقع الزلل و ان يکون من حملة آثار ائمة الانام و حفظة الفرايض و الاحکام ولکني اوصيه بما اوصيت به نفسي و ساير اخواني من العلماء و خلاني من الحکماء و هو ان يتمسک اولاً بعري الايمان و يجعل التقوي شعاره في الاسرار و الاعلان و يکون من اهل الحقيقة و الصدق مع الله في المواطن کلها و يطلب بما منحه الله ما عند الله اذ متاع الدنيا قليل و الآخرة
«* مکارم الابرار عربي جلد 1 صفحه 30 *»
خير لمن اتقي و ان لايعول في دين الله علي الاراء الناقصة و الاهواء المردية و الادلة التي سموها عقلية و الاقيسة الوهمية الخيالية و يغلق هذه الابواب عن دين الله بالکلية و ان لايتجاوز الکتاب و السنة و يري نفسه عند استنباط کل مسألة واقفة محبوسة علي الصراط و يصغي باذن قلبه الي قوله عزوجل ءالله اذن لکم ام علي الله تفترون فان وجدت نفسک تقدر ان تقول انت اذنت لي علي لسان نبيک صلي الله عليه و آله فقل و الا فامسک عنه و السکوت و النجاة خير من القول بشيء و الهلاک و اعلم ان هذا المقام مقام خطير لابد فيه من التحفظ الکثير و هو مزلة الاقدام و زل عليها اقدام کثير من الاعلام و اياک ان تغتر بقول قائل غير معصوم ما لم‌تراجع الکتاب و السنة فان وجدت عليه شاهداً فهو و الا قائله اولي به و لاتغتر باجتماع و لاتستوحش من افتراق اذا کنت ملازم الحق و اهله و لا عليک ان تستعين بافهام العلماء في فهم الکتاب و السنة و اياک اياک اياک ان تطلب بالعلم الرياسة و الجٰاه عند الفجرة و تنويه الذکر و جمع حطام الدنيا و لا عليک ان اکرمک الله من عنده و اتاک بشيء من فضله من غير تدبير منک منا منه عليک بل يکون قصدک خدمة الشريعة الغراء و الملة البيضاء و قد کتبت وصايا عديدة لساير الاخوان و انتم و الحمدلله کنفس واحدة فراجع ادام الله عزک و علاک تلک الوصايا ففيها اسباب النجاة لمن رامها و لاسيما وصيتي الي المرحوم الميرزا زين‌العابدين الشيرازي و ليس لي الآن فرصة و لا اقبال علي التفصيل و الذي اختم به الوصية ان تعلم ان آل‌محمد عليهم السلام هم شهداء الله في ارضه
«* مکارم الابرار عربي جلد 1 صفحه 31 *»
و يرونک و يرون ظاهرک و باطنک مطلعون علي حوائجک مأمورون من عند الله بهدايتک قادرون علي قضاء حوايجک و تقريب البعيد و تبعيد القريب و التصرف فيک و في ساير الموجودات کيف شاؤا و ارادوا فتمسک بذيل ولايتهم و استعن بهم في جميع الحالات و راقبهم في الانادي و الخلوات و استمد منهم في جميع الحاجات و اطلب منهم ايضاح جميع المشکلات و کن مراقباً لهم في جميع الآنات و لاتنسني من صالح الدعوات في اعقاب الصلوات فاني محتاج الي دعاء الاخوان و اسأل الله العظيم المنان بتوسط شفعاء الانس و الجان عليهم صلوات الله الملک الديان ان يثبتني و اياکم بالقول الثابت في الحيوة الدنيا و في الآخرة و يجعلنا من خدام الدولة القاهرة القائمية عجل الله بظهورها علي الصدق و النصيحة آمين يا رب العالمين کتبه العبد الاثيم کريم بن ابرهيم في قرية لنجر صانها الله من شر الجن و البشر في الحادي‌و العشرين من شهر ذي‌حجة الحرام من سنة سبع و ثمانين من المائة الثالثة بعد الالف حامدا مصليا مستغفرا.
«* مکارم الابرار عربي جلد 1 صفحه 32 *»
و منها اجازة کتبها للمرحوم المبرور الميرزا محمد بن الحاج آقا محمد بن الحاج محمدابرهيم الکلباسي رضوان الله عليهم.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين و صلي الله علي محمد و آله الطاهرين و رهطه المخلصين و لعنة الله علي اعدائهم اجمعين.
و بعد يقول العبد الاثيم کريم بن ابرهيم انه قد اراني المولي الولي و الاولي العلي سلالة العلماء الاطياب و سليل الفضلاء الانجاب وارث العلم و العمل البالغ من مراتب الفضل منتهي الامل المؤيد المسدد الممجد مولينا الميرزا محمد بن الفاضل الباذل المؤيد الحاج آقا محمد بن المرحوم المبرور المولي النبيل العظيم و الاولي الجليل الفخيم المستغرق في بحار رحمة الرحيم الحاج محمد ابرهيم الکلباسي ادام الله عزه و علاه و حفظه بعين عنايته و کلاه بعض مصنفاته في الفقه فرأيته ايده الله ذا سجية مستقيمة و سليقة قويمة نعم المربيٰ في بيت العلم و العمل يکون عليه نيل المني منهما اسهل و الناشئ في دار التحقيق و التدقيق اولي بهما من البحار اللصيق و لعمري هو حري بان يعلو ذروة التحقيق و يشرف علي سنام التدقيق و ان يستقل بالعمل و يجتني من حدايق الکتاب و السنة ثمرات الامل و يستخرج من بحارهما درر الاحکام و يستنبط من مطاويهما شرايع الاسلام و يوضح باستقامة مدارکه المسالک و يفتي بعد التنقيح ما الهمه الله من ذلک و اشترط عليه ايده الله ان يحتاط في استنباطاته و فتاويه ما يجد اليه سبيلاً و ان يسکت عما لايجد عليه
«* مکارم الابرار عربي جلد 1 صفحه 33 *»
من الکتاب و السنة دليلاً و ان يحذر عن فراق الجماعة و مخالفة المشهور و لايتمسک ما امکنه بذيل اصحاب الشذوذ و الندور و لايتبادر الي العمل بالاخبار ما لم‌يراجع اقوال العلماء الاخيار و لايغتر بقول کل قائل ما لم‌يراجع الکتاب و سنة خير الاواخر و الاوائل و لايعتمد علي الادلة العقلية الغير المؤيدة باسناد نقلية و ان لايکتفي بالاستحسانات و المصالح و الآراء و الاهواء و الظنون التي لا حجة عليها و ان يحسن الظن بالعلماء الماضين نور الله مراقدهم فيما ادوا اليه و رووا له فانهم شکر الله مساعيهم الجميلة افنوا اعمارهم في حفظ الدين و ايصال الشرع المبين الي اکفائهم من الکاملين في کل عصر عصر و قرن قرن و زمن زمن و هم مؤيدون بتأييد الله محروسون بعين الله و قلوبهم بين اصبع الله قلبها کيف شاء و اراد في حفظ الدين و نشر الشرع المبين فلاتتهمهم فيما ادوا اليک من الاخبار و اقوال العلماء الاخيار و لاتسيء الظن بهم و راقب الله و رسوله و خلفاءه صلوات الله عليهم في آناء ليلک و اطراف نهارک و انظر في کتاب الله و سنة نبيه صلي الله عليه و آله نظر مستمد متعلم مستفت لا نظر عالم محقق و اجعل عزمک علي التسليم لهم فيما روي لک عنهم و لو روي ان الليل نهار و النهار ليل و اياک ثم اياک ان ترد خبراً لاجل ان عقلک لايفهمه و فهمک لايدرکه فتخر ابعد مما بين السماء و الارض و اعلم ان الذي لايجهل حکماً من الاحکام
«* مکارم الابرار عربي جلد 1 صفحه 34 *»
هو الذي خوله الله امر ملکه و جعله حجة علي عباده و اما من سواه فلايحيطون بشيء من علمه الا بما شاء فلاتقر علي ان الفقيه لابد و ان يعرف کل حکم بل الامور لنا ثلثة امر بين رشده فما استبان لک منه فاتبعه و امر بين غيه فما ظهر لک من ذلک فاجتنبه و شبهات مشکوک فيها بين هذين فالنجاة في رد ذلک الي العالم من آل‌محمد عليهم السلام و عدم التفوه فيها بقليل و لا کثير ان الله سبحانه کشف لکم عن امور و تعبدکم باتباعها و ستر عليکم اشياء فلم‌يکلفکم ان تشرعوا لانفسکم شريعة و تبتدعوا لانفسکم ديناً فخذوا بما آتاه الله و اسکتوا عما سکت الله و عينوا ما عينه الله و ابهموا ما ابهمه الله تسلموا و اعلم ان ادني النصب ان تقول للنواة حصاة و تدين الله به فالحذر الحذر من النطق في موضع سکوت الحجج و ان المرجئة تکلفوا النطق فيما سکت الله فضيقوا علي انفسهم و ان الدين حنيف وسيع و اياک ثم اياک ان تزيف خبراً و ترجح اخر بعقلک فانه ليس لاحد من الرعية ترجيح احد قولي الامام الا من حيث اوقفه عليه فان تبين لک وجهه اخذت به و الا سکت عنه و انت بالخيار فيما خيرک الله بالجملة هو ايده الله اهل ان يستقل بالعمل و يفتي بما احکم و نال منه الامل و ان لاينساني من صالح دعواته و يتقي الله في علانيته و خلواته و يکثر مراجعة الاخبار و ينظر فيها بنظر الاعتبار حتي ينکشف له الانوار و يري الحق واضح المنار کتبه العبد الاثيم کريم بن ابرهيم في الثالث و العشرين من شهر شعبان من شهور سنة 1272.
«* مکارم الابرار عربي جلد 1 صفحه 35 *»
و هذه اجازة کتبها للمرحوم العالم الفقيه الشيخ جعفر القزويني اعلي الله درجته ابن العالم الشهير الشيخ محمدتقي المعروف بالشهيد الثالث
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله المحتجب عن درک الابصار بذاته المتجلي للبصائر بآياته الذي اقام المأمونين مقامه في الاداء و اتم حجته علي خلقه بارسال الرسل و نصب الخلفاء و الصلوة علي اسمه الرضي و وجهه المضيء محمد المجتبي في القدم المصطفي الهادي العلم و آله الاسماء الحسني و الصفات النعمي مبيني الحلال و الحرام و مصادر الاحکام و خزانهم الکرام و امنائهم الفخام و لعنة الله علي اعدائهم و الساعين في اطفاء نورهم الي يوم القيام.
و بعد انه قد اراني الشيخ الجليل و السيد النبيل و العلم الهادي الي السبيل العالم العامل و الفاضل الباذل المؤيد بلطف الله الاجل الاکبر شيخنا الشيخ محمدجعفر بن العالم الفاضل الکامل الصفي المرحوم الحاج الملامحمدتقي البرغاني ايده الله بصنوف تأييداته بعض تصانيفه في الفقه فوجدته ذا قريحة مستقيمة و سليقة قويمة دقيق النظر عميق الفکر مستعداً لاستخراج درر الاحکام من بحار الکتاب و السنة قابلاً لاقتناص اطيار الحلال و الحرام من اشجار الادلة العقلية و مواقع اجماع الامة فاجزت له ايده الله ان يروي عني ما سمعه مني من صنوف العلوم و ما ارويه من مشايخي اعلي الله مقامهم و رفع في الخلد اعلامهم من کتبهم و کتب العلماء السالفين قدس الله نفوسهم اجمعين و ان يستنبط الاحکام من الکتاب و السنة و اخبار ائمة الانام عليهم صلوات الله الملک العلام و اوصيه ان لايدع الاحتياط ما وجد اليه سبيلا و ان لايتکل علي الادلة العقلية و لايغتر بالاقوال الضعيفة ما لم‌تکن موزونة بالموازين القسط مؤيدة بآثار العترة الطاهرة سلام الله عليهم و ان لايبادر بالفتوي بمحض ورود خبر ما لم‌يراجع اهل النظر فانهم الذين قد افنوا اعمارهم في حل الاخبار و فهم الآثار و جاسوا خلال الديار فالرجوع اليهم يعين المستنبط علي فهم الکتاب و السنة و هم لا سواهم مواقع عنايه الحجة في
«* مکارم الابرار عربي جلد 1 صفحه 36 *»
زمان الغيبة قد دارت عليهم الرحا و نالوا في ذلک الدرجة القصوي و ان لايفارق الجماعة فان الحق مخبي فيهم لايفارقهم الي غيرهم و ان يجتنب الاستحسانات و المصالح و الاقيسة و الآراء و الاهواء و الاحتمالات البعيدة و التأويلات و الشبهات و الادلة الحکمية و الکلامية ما لم‌تکن مؤيدة بظواهر الاخبار منتهية الي المجمع‌عليه بين الفرقة فلا تکليف الا بالبيان و لا حکم الا بالبرهان و دين الله ما تبين لک رشده و بلج سبيله و لم‌يحتج الله علي العباد بما لا برهان عليه و لا بيان له و اوصيه بالتقوي و الاخلاص و الصدق مع الله في جميع المواطن و مراقبة اعين الله الناظرة و آذانه الواعية و اوجه الله الظاهرة و ان يقدمهم بين يدي تقلباته و يستمد منهم في جميع حالاته لايسبقهم بالقول و يعمل بامرهم و لايستنکف عن الاخبات لهم و التسليم لحکمهم و يواظب القرآن و يحافظ علي اوقات الصلوات و يهتم بالخدمة و يجعل نفسه خادمة لهم و لايتحرک و لايسکن الا لهم و لنشر امرهم و فضائلهم و علومهم صلوات الله عليهم و ليراجع ما کتبت لساير اخواني من الوصايا فاني الحين علي جناح السفر و تقسم القلب و لايتهيئ لي ان اکتب له جميع ما ينبغي و التمس منه ان لاينساني من صالح دعواته في اوقات توجهاته و لايخليني من ارسال الرسائل ما وجد لها حاملاً و صلي الله علي محمد و آله الطيبين الطاهرين و لعنة الله علي اعدائهم اجمعين.
کتبه العبد الاثيم کريم بن ابراهيم في خارج بلدة مشهد الرضا عليه السلام في اليوم السابع‌عشر من شوال من شهور سنة اربع و سبعين بعد المأتين و الالف حامدا مصليا. تمت
خاتمه الشريف: کريم بن ابرهيم
«* مکارم الابرار عربي جلد 1 صفحه 37 *»
و هذه صورة بعض المراسلات التي کتبها السيد الاستاذ اعلي الله مقامه اليه بخطه الشريف و خاتمه و قد استنسخنا متن النص بعد کل رسالة بالحروف المطبعية ليکون تسهيلاً للذين ليس عندهم انس بقرائة الخطوط الفارسية:
«* مکارم الابرار عربي جلد 1 صفحه 39 *»
بسمه تعالي
هو الحفيظ تعالي شأنه العزيز.
عريضة الاخلاص در دارالامان کرمان مشرف شود به شرف مطالعه ساطعه لامعه جناب مستطاب لب الالباب عمدة العلماء الاطياب و قدوة الفضلاء الانجاب کهف الحاج و العمار مخدوم معظم و مطاع مفخم الحاج محمد کريم خان سلمه الله و ابقاه وصوله بالخير قطمير قطمير قطمير 23.8642 شعبان‌المعظم.
مهر مبارک: العبد کاظم الحسيني
بسم الله الرحمن الرحيم
به عرض مي‌رساند که رقيمه کريمه شرف وصول و عز ورود ارزاني داشته چون که حاکي استقامت مزاج وهاج بوده است نهايت خورسندي و کمال سرور و ابتهاج دست داده اگر مستفسر مجاري اوقات باشيد الحمدلله بر وفق استقامت است و مکروهي جز حرمان از فيض صحبت نيست و بخصوص اجازه‌اي که در مراسله جناب مستطاب محمدعلي چلبي که اظهار کمال شکايت و دلتنگي رفته بود ظاهر اين است که درين مرحله کوتاهي نکرده باشم به جهت اينکه در زمان حضور سرکار خير الحاج حاجي ملاشريف چنان مذکور و معلوم ساخت که منظور سرکار اين است که نوشته مزبور به خط بنده باشد و شما خود بهتر مي‌دانيد که بخصوص عروض عارضه رمد قدرت بر نگاه کردن فضلاً از نوشتن نداشتم و الآن چون که تأکيد سرکار درباره نوشته شدن اجازه معلوم شد مضمون آن را املاء کردم به ديگري و نوشته شد و ارسال خدمت گرديده خواهيد بازيافت فرمود و اما بخصوص مطلب ديگر که اشارت رفته بود خداوند عالم عالم و واقف بر ضماير و سراير است و بنده هم حسب الوسع و الامکان در مهاجرت مساهله و مسامحه نخواهم کرد ديگر آنچه مقدر و محتوم شده است خواهد واقع و جاري شد و کان امر الله مفعولا و چون که حامل مستعجل و وقت تنگ و اغتشاش حواس زياده از حد بود بدين دو کلمه اختصار رفت مستدعي اينک هميشه به دستياري
«* مکارم الابرار عربي جلد 1 صفحه 40 *»
رقيمه‌جات احوالات را مشروح دارند و السلام عليکم و رحمة الله.
مهر مبارک: عبده الراجي محمد کاظم الحسيني
«* مکارم الابرار عربي جلد 1 صفحه 42 *»
هو الحفيظ تعالي شأنه العزيز
عريضة الخلوص در دار الامان کرمان به مطالعه ساطعه جناب مستطاب عمدة العلماء الاعلام و قدوة الفضلاء الکرام المولي الاولي الممدود بعناية الملک المنان سرکار محمدکريم خان سلمه الله و ابقاه مشرف شود قطمير قطمير قطمير 8642 5 رجب.
بسم الله الرحمن الرحيم
مولانا الاکرم الاقدم الافخم سلمکم الله تعالي
اکنون يوم شنبه 5 شهر رجب المرجب حيات مستعار بر قرار و مکروهي اعظم از مفارقت آن ملاذ مقدم باشد غير واقع و شوق ادراک خدمت زايد از حد و عرايض متعدده ارسال خدمت شده و از آن حضرت بعد از مدتي جز يک تعليقه نرسيد و حامل عريضه مذکور مي‌نمايد که سرکار فرموده‌ايد که مقدار ده دوازده تعليقه ارسال داشته‌ام فلاني جوابي ننوشته‌اند خدا مطلع است که تعليقجات سرکاري نرسيده مگر يکي مشتمل بر کمال استقامت حال و اعتدال بال و ظهور حق و خفاي باطل خدا را شکرها گفتم و زيادتي ترقي آن جناب را در دنيا و آخرت در تحت قبه مبارکه علي مشرفها آلاف التحية و الثناء مسألت نموده و دايم مي‌نمايم وقت وقت غيبت و عدم ظهور اسم و سرکار در کتب اخبار ملاحظه فرموده احاديث مستفيضه مشاهده مي‌فرمايند که اسم مولانا عجل الله فرجه ذکرش حرام است و الاسم ما انبأ عن المسمي اين کلام مختصر و مفصل آن را ان‌شاء‌الله تعالي در وقت فرصت عرض خواهم نمود چون حامل مستعجل بود و سر راه لهذا تفصيل گزارش را نشد که عرض کنم و اشاره کافي است و السادس النقباء و السابع النجباء و هؤلاء هم حملة العلوم خاصة و الاولون حملة العلوم و الآثار و الآن وقت ظهور الآخرين و الاولون لهم وقت لايتعدونه و السلام عليکم و علي الحاضرين بناديکم المسلمين لامرکم المقتدين بکم و رحمة الله و برکاته.
مهر مبارک: عبده الراجي محمد کاظم الحسيني
«* مکارم الابرار عربي جلد 1 صفحه 45 *»
هو الحفيظ تعالي
عريضة الاخلاص در بلده کرمان به مطالعه شريفه المولي الاعظم الافخم الاجل المؤيد المسدد الممجد العالم العامل الفاضل الکامل قدوة العلماء و زبدة الفضلاء محمد کريم خان سلمه الله تعالي مشرف شود. قطمير قطمير قطمير 8642 11ص.
بسم الله الرحمن الرحيم
به عرض مقدس مي‌رساند که هنگامي است که از مشهد مقدس کاظمين عليهما السلام اراده تشرف به خدمت ائمه سامره عليهم السلام دارم با قلبي به غايت مشوش و مخدومي حاجي محمد علي سلمه الله تعالي بعد از روانه شدن حقير روانه آن سامان بود بدين دو کلمه مصدع اوقات گرديد که هرگاه از مجاري حال به تقاضاي مشيت حتميه استفسار فرماييد جناب حاجي سلمه الله و ايده لساني‌اند صادق و کتابي ناطق فاحفه السؤال و استخبر الحال فانه ينبئک عن الجزئي و الکلي و المجمل و المفصل و الظاهر و المخفي الا ما استجن في الصدور و لم‌ابرزه من بوائق الدهور و عظايم الامور الامر عظيم و الخطب جسيم و الحمل ثقيل و الخطر جليل يا ايها الذين آمنوا اصبروا و صابروا و رابطوا و اتقوا الله لعلکم تفلحون، تعاونوا علي البر و التقوي، و لاتنسوا الفضل بينکم و ليکن الاعتماد علي الله و الثقة بالله و التوکل عليه و لاتجزعوا عند النوائب و لا لتواتر المصائب فان الله سبحانه جعل ظهور تشييد هذا الرکن الاعظم الذي هو الرابع من الارکان و المتمم للبنيان باسباب نحن و له الحمد و الشکر منها و ليکن السلوک کما ادب الله سبحانه عند ظهور الاول منها من اطوار سلوک النبي صلي الله عليه مع الناس في مکة و تحمله شدة المحن و الابتلاء الي ان نزلت اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا الآية و عند ظهور الرکن الثاني و الثالث منها من صبر اميرالمؤمنين عليه السلام و استيلاء المتغلبين و مبدء هذا الرکن ايضا يحتاج الي ذلک السلوک و
«* مکارم الابرار عربي جلد 1 صفحه 47 *»
الادب فشمر عن ساق الجد وفقک الله و عض علي النواجذ و اصبر علي ما اصابک ان ذلک من عزم الامور و اما در خصوص مسائل وقف آنچه پيش حقير دليلش واضح شد عرض کرده به خدمت حاجي ارسال خدمت داشتم البته به خدمت سامي خواهد عرض کرد تناقض فتاوي مفتي اينجا در همين مسأله ديگر ساير تفاصيل را جناب حاج معروض خواهد داشت و به جميع اتباع و احباب خود سلام برسانيد خاصه نور چشم مکرم محمدرحيم خان و السلام عليکم و رحمة الله و برکاته.
مهر مبارک: عبده الراجي محمد کاظم الحسيني
«* مکارم الابرار عربي جلد 1 صفحه 48 *»
بسم الله الرحمن الرحيم
به عرض مقدس مي‌رساند که رقيمه کريمه در احسن اوان و اشرف مکان عز ورود و شرف نزول ارزاني داشته کمال مسرت و شادماني روي نمود اي وقت تو خوش که وقت ما کردي خوش ذکر آن فرموديد که حقير شکايت از عدم ارسال مراسله نموده‌ام و العياذ بالله اعراض قلبي به آن سرکار نسبت دادم حاشا و کلا و معاذ الله ان اکون من الجاهلين مگر روابط قلوب از ميان رفته مگر مرابطات معنويه زايل شده نه والله که شما در سويداي قلب جا داريد و فراموش نمي‌شويد پس فراموش نمي‌کنيد چگونه فراموش مي‌شوند قلوبي که از يک طينت مخلوق شده و از يک آب که آن رحمت مکتوبه است سقي شده هرگاه سخني رود محض کلام ظاهري و استيحاش از عدم وصول مکاتبات ظاهريه که نصف المواصلات است بنده را توقع از سرکار به جهت کمال محبت باطني آن است که علي الدوام مصحوب هرکس که از آن مرز و بوم مي‌آيد گزارش حالات را مفصلاً نوشته ارسال داريد که جبر قلوب منکسره شده اطميناني به جهت دوستان حاصل شود که تغيير در اوضاع آنا فآنا متوقع و مترقب است و اطلاع از شيء متغير به جهت سکون نفس بعضي از اصحاب ما لازم است لهذا به تکرار مراسلات و اطلاع کلي از مجاري حالات فايده کليه متصور است اگر گاهي گفته‌ام که از سرکار مراسلات نمي‌رسد مرادم اين بوده نه شق ديگر و اما تشرف به اين اعتاب مشرفات هر چند کمال فوز و سعادت است وليکن حفظ ثغور قلوب از تطرق شبهات ابليس که همي جز افساد قلوب طاهره اين فرقه محقه اعزها الله ندارد از اوجب واجبات و الزم لوازم و رضاي خدا و خوشنودي رسول و ائمه سلام الله عليهم در آن است و هر آني ثواب چندين زيارت مقبول به جهت سرکار يقيناً نوشته مي‌شود حمايت دين و حفظ قلوب يتامي و مساکين پيش ايشان سلام الله عليهم اعظم از زيارت صوري ايشان است شما در آنجا زيارت مي‌کنيد و دوستان سرکار خاصه اين ذره بي‌مقدار به نيابت آن جناب زيارت مي‌کنيم هر چند بئس البدل باشيم. و اما حکايت حکم و قضا فاياک ثم اياک افرر من الفتيا فرارک من الاسد عمر
«* مکارم الابرار عربي جلد 1 صفحه 49 *»
عزيز من تا مي‌تواني اين باب را بر خود مسدود کن که اين مردم خبيث مي‌باشند و اتصال به ايشان و تصرف در امور ايشان تضييع امر دنيا و آخرت است وليکن گاهي واجب مي‌شود من باب اکل الميتة با حفظ دين در اين صورت چاره جز اين نيست مثل اين حقير ضعيف نسأل الله التوفيق و التسديد و الاعانة که هرگاه مي‌دانستم که جايز است برايم به کسي بگويم که پيش زيد برويد در باب حکومت والله که يک روز در مجلس حکم نمي‌نشستم باري من که مرارت و مقاسات آن را متحملم مي‌دانم که چه مي‌گذرد آقاي من سرور من مولاي من تا مي‌تواني ديناً و دنيا اين کار را ترک کن مگر عند الوجوب و آن وقت را خود بهتر مي‌دانيد جزاکم الله خير الجزاء چشمم را روشن کردي و حضرت قائم جعلني الله فداه از خود راضي نمودي والله حق نيست الا آنچه در دست است در آن سستي نکنيد در طلبش تکاسل نورزيد به کمال همت قدم گذاريد چنانچه گذاشتيد والله المستعان و عليه التکلان.
و اما مسائل را حقير با کمال گرفتاري مدتي است جوابش را نوشته ارسال داشتم تعجب است که نرسيده و اما عبا و شال را حقير به جناب مستطاب قرة العين آقا ميرزا سيد علي نگفتم که به شما زحمت دهد و يا سرکار را از اين معني مطلع سازد بلکه گفتم که به جناب مخدوم معظم کهف الحاج حاجي محمدعلي سلمه الله بنويسد که اين دو را جنس خوبي خريده ارسال فرمايد قيمت آن را به کهف الحاج حاجي محمدتقي نوشته هر چه هست تسليم ايشان نمايم و ميرسيد علي اين کار را بدون اذن و اراده حقير کرده و اين امر قابل زحمت دادن سرکار نبود و فرمايش فرموده بوديد که عبا را ارسال داشتم معلوم سرکار باشد که نرسيده است اما جواب آنچه اشاره به آن فرموديد که مردم الآن اکتفاء به لفظ نمي‌کنند امري ديگر مي‌خواهند معلوم سرکار بوده باشد که اتصال خلق يعني شيعه به غوث اعظم جعلني الله فداه و عليه و علي آبائه السلام بعد از سير در چند قريه است از قراي ظاهره اول در قريه اولي در قوس صعود و آن اصحاب شريعت از اهل مجادله است و اصحاب طريقت و حقيقت به حسب مطابقه اين عالم دوم در قريه ثانيه و آن نجبائند به معني ادني حمله علوم و اسرار در مقام ان لنا في کل خلف عدولاً
«* مکارم الابرار عربي جلد 1 صفحه 50 *»
ينفون عن ديننا تحريف الغالين و انتحال المبطلين و سيم در قريه ثالثه و آن نقبائند به معني ادني و اينها اصحاب افعال و مظاهر اسماء بيست و هشت‌گانه که کينونت انسان حامل آنهاست و چهارم در قريه رابعه و آن نجبائند به معني اعلي و ايشان همين نقبائند در مقام کليت يعني نزد ظهور اسم اعظم اعظم اعظم پنجم در قريه خامسه و آن نقبائند به معني اعلي و در ايشان ظاهر شده ذکر اجل اعلي اعلي اعلي و نسبت اين نقباء با نجباء نسبت عرش و کرسي است با سموات سبع در جميع تأثيرات و افعال هر دو مؤثرند در وجود وليکن تأثير به همين نسبت است ششم در قريه سادسه و آن ارکان است و امر ايشان بر آن جناب عيان و نسبت اين ارکان با نقباء به هر دو معني و مقام نسبت روح است به جسم چون در اين قراي سير خود تمام نمود آن‌گاه به غوث اعظم اتصال به هم مي‌رساند و يفعل ما يشاء في الاکوان و مردم الآن در قريه اولي سير کرده‌اند و در قريه ثانيه در مبدء سيرند کجا بنيه متحمل سير در قريه ثالثه مي‌شوند و آن قراي مبارکه حقيقةً اسمند از براي غوث اعظم صلي الله عليه و آله و سلم و در کافي و بحار و عوالم بابي منعقد کرده در تحريم تسميه و احاديث بسيار در نهي از تسميه وارد شده و در آن کتب مذکور است و سرکار شما در اينجا همين سؤال فرموديد بنده عرض کردم که مصلحت نيست لاتسألوا عن اشياء و الآن تفصيل امر را بالاجمال عرض کردم مردم الآن محتاج علومند از بواطن و اسرار و حقايق و انوار و آنها را نهايت نيست و به کنهش نمي‌توان رسيد هنوز وقت بيش از اين نحو نيست چنان‌که قبل وقت اين مقدار هم نبود و الاشارة کافية و السلام عليکم و رحمة الله و برکاته در امر خود محکم باش و در آنچه بر او هستي راسخ لعل الله يحدث بعد ذلک امراً و السلام عليک و علي من صدقک و صدق لک و رحمة الله و برکاته و توقع از سرکار دارم که نظر عنايت را از برادر مخدوم مکرم ميرزاي محيط برمداريد چنان معلوم مي‌شود که اوضاع ايشان بسيار پريشان است و السلام عليکم و رحمة الله و برکاته.
مهر مبارک: عبده الراجي محمد کاظم الحسيني
«* مکارم الابرار عربي جلد 1 صفحه 53 *»
هو الحفيظ تعالي شأنه العزيز
صحيفة الموالات در دار الامان کرمان به شرف مطالعه ساطعه لامعه مخدومنا الاعظم و ملاذنا الاقدم نواب محمدکريم خان سلمه الله و ابقاه مشرف شود قطمير قطمير قطمير 8642
بسم الله الرحمن الرحيم
به عرض مي‌رساند که هر چند يک ماه قبل از اين عريضه ارسال داشته در جواب مراسله مبارکه آن مخدوم مکرم الآن شنيدم از جناب کهف الحاج حاجي اسمعيل که عريضه هنوز پيش ايشان است و ارسال نکرده‌اند از مسامحاتي که دارند لاجرم با کمال اختلال بال و اغتشاش احوال بدين دو کلمه مصدع اوقات شريف گرديد که هرگاه مستفسر احوال اين ضعيف باشيد بحمدالله تعالي حيات مستعار در اين ارض اقدس و مشهد مقدس علي ساکنها آلاف التحية و الثناء باقي است چون نعمتي اعظم از تشرف به مجاورت قبر مطهر اين بزرگوار روحي له الفداء نيست لاجرم جميع مکاره سهل است و الحمدلله علي کل حال و دنيا از مکاره خالي نيست هرجا که باشد نمي‌دانم که آن جناب در چه کارند و چه مي‌کنند شوق ادراک فيض صحبت نه به حدي است که وصف شود القلوب شواهد و القلب عندک فانظر ما تري فيه ليلا و نهارا از ذکر سرکار غافل و ذاهل نيستم ختم الله لنا و لکم بالحسني و رزقنا الله و اياکم خير الآخرة و الاولي و جعلنا ممن علم فعمل و نال بذلک اعظم الامل انه علي کل شيء قدير و جميع دوستان و احوال‌پرسان را سلام فراوان برسانيد و السلام عليکم و رحمة الله و برکاته.
مهر مبارک: عبده الراجي محمد کاظم الحسيني
«* مکارم الابرار عربي جلد 1 صفحه 56 *»
يا حفيظ تعالي شأنه
ان‌شاء‌الله تعالي در لکنهو مشرف از مطالعه جناب مستطاب کروبي انتساب قدسي نصاب قدوسي مآب عليين آداب جامع المعقول و المنقول حاوي الفروع و الاصول علام فهام مخدوم مؤتمن مسدد ممتحن حاجي ميرزا حسن زيد فضله. بدوح قطمير قطمير قطمير 8 ج‌الاولي سنه 1258
بسم الله الرحمن الرحيم
به عرض مي‌رساند که در آني سعيد و زماني خوشتر از صبح عيد به مطالعه رقيمه کريمه و کتاب کريم که تصنيف فرموده بوديد در حدوث اراده و ما يتعلق بها من الحکم المتعلق مشرف شده سجدات شکر الهي به جاي آورده و اين نعمت عظمي را شکرها گفته که مطالب الهيه حقه ظاهر شده و اعلاء کلمه حق شده نور ايمان در قلوب اهل ايقان به اشراق در آمده و ظلمت جهل و شکوک و شبهات از قلوب صافيه و صدور منيره زايل گشته فحمداً له ثم حمداً له اين نعمت مقتضي کمال فرح و سرور آمده اما عدم اذعان اکثر ناس براي حق و عدم استماع ايشان کلمه عليا را و عدم رغبت ايشان به اعلاء کلمه آل‌محمد سلام الله عليهم اجمعين و ذکر جوامع فضائل و غرايب مناقب ايشان عليهم السلام از سابق ايام و سالف ازمان بوده هميشه اين جاده طغيان مسلوک اهل عصيان بوده و پيوسته مادامت الدولة للظالمين دنيا را اقبال با اعداء و ادبار از احباست،
| عتبت علي الدنيا و قلت الي متي |
اکابد هما بؤسه ليس ينجلي |
|
| اکل شريف من علي بجدوده |
حرام عليه العيش غير محلل |
|
| فقالت نعم يابن الحسين رميتکم |
بسهم عنادي حين طلقني علي |
پس متمسکين به حق و سالکين سبيل صدق را از عدم اقبال دنيا و اعراض اهلش بايست کدورتي و ملالي حاصل نشود بلکه بايست مسرور و محبور به اين نعمت
«* مکارم الابرار عربي جلد 1 صفحه 57 *»
عظمي و عطيه کبري بوده
| لا ابالي و لو اُهيلَت علي الار | ض السموات بعد نيل ولاها |
شکر کن خداوند عالم را که به شما اعلاء کلمه حق در آن اطراف و اکناف بعيده فرموده حق را في الجمله ظاهر و هويدا گردانيد يا قرة عيني و مهجة قلبي هذه مقامات اول الرکن الرابع يجري فيها کما جري علي اول الرکن الاول و الثاني و الثالث و لن‌تجد لسنة الله تبديلا فان ارکان الايمان اربعة لايتم الا بها و کل رکن له احکام خاصة متطابقة مع غيره من الارکان فالرکن الاول لا اله الا الله و الثاني محمد رسول الله صلي الله عليه و آله و الثالث اميرالمؤمنين و اولاده الاحدعشر و فاطمة الصديقة اولياء الله و الرکن الرابع اوالي من والوا و اعادي من عادوا انظر حکم اوايل هذه الارکان الثلثة من وقوع الشدة و المحنة و الابتلاء ليهلک من هلک عن بينة و يحيي من حي عن بينة فکذلک حکم اول الرکن الرابع فلم‌تزل هذه الشدة و المحنة حتي يعجل الله فرجنا بمن يزيلها
| بغاة العلي ان العلي صعبة المرقي | فمن خاف من ضنک البلاء فلايرقي |
کتابي در اين اوقات تصنيف کرده‌ام مسمي به دليل‌المتحيرين جواب مسأله يکي از اهل بندر ابي‌شهر که در تحير مانده بود و از اختلاف علماء قلبش افسرده چند سؤال کرد يکي از حقير و سه از سه نفر ديگر که دو در نجف اشرف علي مشرفها آلاف التحية و الشرف و يکي در کربلاي معلي علي ساکنها آلاف التحية و الثناء و آن ثلثه هيچ جواب ننوشتند زيرا که جواب نداشتند و من بحمدالله تعالي جواب نوشتم و آن را مسمي به دليل المتحيرين کرده به صحابت جناب مستطاب لب الالباب قدوة الاحباب جناب ميرزا حسن صاحب حامل عريضه ارسال آن سامان نمودن مطالعه فرموده و از آن نسخ متعدده کرده به اطراف بفرستيد به حضرات اهل توقف و تحير بنماييد نسأل الله ان يهدي بها من اراد سواء السبيل و اهل خانه سرکار همگي بحمدالله تعالي صحيح و سالم و ناخوشي جز مفارقت سرکار ندارند و بقاي شما در آن اطراف صلاح دين آل ياسين سلام الله عليهم اجمعين
«* مکارم الابرار عربي جلد 1 صفحه 58 *»
مي‌باشد و السلام عليکم و علي من صدقکم و صدق لکم و احبکم و اعانکم و رحمة الله و برکاته.
مهر مبارک: عبده الراجي محمدکاظم الحسيني